You are on page 1of 83

‫مقدمة‬

‫مقدمة‬
‫في التصوير التلفزيوني‬

‫إعداد الستاذ‪/‬علي الجابر‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬
‫‪2‬‬ ‫تقديم‬
‫‪3‬‬ ‫التصوير الرقمي يغير النظرة للحروب‬
‫‪7‬‬ ‫التصوير الفوتغرافي‬
‫‪10‬‬ ‫خصائص عدسات التصوير‬
‫‪13‬‬ ‫أحجام العدسات‬
‫‪16‬‬ ‫القواعد الساسية في التصوير‬
‫‪20‬‬ ‫أجهزة قياس الضوء‬
‫‪21‬‬ ‫الضاءة‬
‫‪24‬‬ ‫طبيعة الضوء‬
‫‪26‬‬ ‫الضوء واللون‬
‫‪29‬‬ ‫وظائف اللون‬
‫‪30‬‬ ‫الضاءة التلفزيونية‬
‫‪32‬‬ ‫بطاريات الضاءة‬
‫‪33‬‬ ‫الطرق الخاصة في الضاءة‬
‫‪35‬‬ ‫الستوديو التلفزيوني‬
‫‪37‬‬ ‫الكاميرا التلفزيونية‬
‫‪39‬‬ ‫حركة الكاميرا‬
‫‪42‬‬ ‫حامل الكاميرا‬
‫‪43‬‬ ‫فنيات التصوير‬
‫‪47‬‬ ‫نبذة تعريفية بالمدرب‬

‫‪2‬‬
‫تقـــديـــم‬

‫تقدم هذه المادة في التصوير وبصفة خاصة التصوير التلفزيوني ملمح عامة‬
‫وإرشادات أساسية للملتحقين بعمل التصوير التلفزيوني‪ ،‬قدمها الستاذ علي‬
‫الجابر ضمن دورات التصوير والمونتاج التلفزيوني التي أقامها بمركز الجزيرة‬
‫العلمي للتدريب والتطوير‪.‬‬
‫والستاذ على الجابر حاصل على درجة الماجستير في التصوير السينمائي من‬
‫المعهد العالي للسينما‪ -‬أكاديمية الفنون‪ -‬بالقاهرة ‪1990‬م‪ ،‬وعمل رئيسًا لقسم‬
‫التصوير‪ -‬الكاميرا المحمولة‪ -‬بتلفزيون قطر‪ 79 ،‬إلى ‪2001‬م‪ ،‬كما راسل‬
‫ويراسل عدة قنوات فضائية‪.‬‬
‫يذكر أن مركز الجزيرة العلمي للتدريب والتطوير يهدف إلى تأصيل العمل‬
‫العلمي‪ ،‬وتعميق الوعي به وبرسالته‪ ،‬وتدريب العاملين في مجالته‬
‫وأقسامه المختلفة‪ ،‬وتحقيق التواصل بين مؤسساته وكوادره‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫مواكبة المستجدات العلمية النظرية والتطبيقية‪ ،‬وإعداد الدراسات‬
‫والستطلعات الميدانية التقويمية للنتاج العلمي‪ ،‬والتحقق من مستوى‬
‫تفاعل الجمهور معه‬
‫ول يقتصر عمل المركز على المجال التلفزيوني وإنما يتسع ليشمل كافة مجالت‬
‫العمل العلمي المطبوع والمسموع والليكتروني‪ ،‬كما يتسع كذلك ليشمل‬
‫المؤسسات غير العلمية بمدها بالبرامج اللزمة لتطوير أدائها العلمي‬

‫‪3‬‬
‫التصوير الرقمي يغير النظرة للحروب‬

‫نيويورك‪ ،‬الوليات المتحدة )‪ -- (CNN‬ثّبتت صور تعذيب‬


‫المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب واقعا خاصا‬
‫بالعصر الحالي سيطبع أحداث القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬وهو دور تكنولوجيا العلم في تغيير‬
‫مجرى الحدث‪.‬‬
‫فقدرة تكنولوجيا التصوير الرقمي على التقاط الصور‬
‫في مختلف الظروف وسرعة النترنت في نقل هذه‬
‫الصور‪ ،‬سهل الوصول إلى أكثر الماكن ظلما‬
‫وخصوصا تلك التي كانت عصّية على وسائل العلم‬
‫في السابق‪.‬‬
‫والحقيقة‪ ،‬بحسب التقرير الذي نشرته وكالة‬
‫السوشياتد برس‪ ،‬أن الصور الكثر بشاعة التي رآها‬
‫العالم عن الحرب في العراق جاءت بشكل شبه مؤكد‬
‫من جنود على الرض وانتشرت في وسائل العلم في‬
‫العالم بشكل غير مسبوق‪ .‬وباعتراف المصورين‬
‫المحترفين‪ ،‬فإن التكنولوجيا الحديثة تسمح لي مصور‬
‫هاو بأن يعمل مثل أي صحفي محترف و بالدوات‬
‫نفسها‪ ،‬مثل آلة التصوير الرقمي والكومبيوتر‬
‫المحمول وشبكة النترنت‪ ،‬كما يقول كيث جينكينز‬
‫مصور مجلة الواشنطن بوست‪.‬‬
‫ويضيف جينكينز "أن السماح للهواة بالتصوير كان‬
‫يهدف في الساس إلى تمكين الحكومات من الحاطة‬
‫بعمل الصحفيين ومراقبته‪ ،‬إل أن ما حصل لم يكن في‬
‫الحسبان ولدينا اليوم كل هؤلء المدنيين الذين‬
‫يخترقون بآلت التصوير الرقمية أماكن ل يدخلها‬
‫الصحفيون‪ .‬وكانت صحيفة واشنطن بوست أعلنت أنها‬

‫‪4‬‬
‫تلقت أكثر من ألف صورة رقمية من العراق يظهر‬
‫بعضها سجناء يعذبون أو يتعرضون لهانات‪.‬‬
‫وقد تكون الصورة الرمز‪ ،‬التي ستبقى عن الحرب‬
‫العراقية هي الصور التي التقطها هواة للسجناء‬
‫العراقيين‪ ،‬كما يقول المدير السابق لقسم التصوير‬
‫في مجلة ‪ Life magazine‬بيتر هاو‪.‬‬
‫ويؤكد هاو‪ ،‬أن معظم الجنود المريكيين في العراق‬
‫يملكون جهاز كومبيوتر محمول ويقول "عندما‬
‫التقطت مصورة يو أس نيوز ومجلة وورلد ريبورت‬
‫شيريل منديز‪ ،‬صورا مع الجنود في إحدى المرات‪،‬‬
‫فوجئت أن أحدهم قام على الفور بنسخ الصور‬
‫وتوزيعها على أفراد الكتيبة في اللحظة نفسها‪".‬‬
‫ويزيد من أهمية آلت التصوير الرقمي أنها سهلة‬
‫الستعمال ول تتطلب أية مهارات تصويرية أو خبرة‬
‫في هذا المجال‪ ،‬فتركيز الصورة أوتوماتيكي ول حاجة‬
‫لضوء قوي أو لمتطلبات آلت التصوير الخرى‬
‫وبالضافة إلى ذلك‪ ،‬وجود شبكة النترنت التي بإمكانها‬
‫توزيع هذه الصور في كل زوايا العالم وخلل ثوان‪،‬‬
‫والنتيجة صور فريدة عن الحرب لم يسبق نشرها‪،‬‬
‫واهتمام دولي غير مسبوق وكشف لحقائق مغيبة تؤثر‬
‫على مجريات الحداث‪.‬‬
‫يشار إلى أنه خلل الحرب العالمية الولى كان العدام‬
‫مصير الجنود الذين يلتقطون صورا للمعارك‪ .‬وقد ل‬
‫يصل المر إلى هذا الحد في أيامنا هذه‪.‬‬
‫إل أن جينكينز يعتقد أنه من الممكن أن تبدأ السلطات‬
‫العسكرية المريكية بمصادرة كاميرات الجنود لن‬
‫"الصور التي تدفع الحكومة إلى بعض المواقف‪ ،‬تأتي‬
‫من حيث لم تتوقعها!" ‪.‬‬

‫حرب الزوم‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫جعل التقدم الكبير في التكنولوجيا الرقمية ما كان‬
‫بالمس مقصورا على محترفي التصوير بأغلى‬
‫السعار‪ ،‬في متناول يد الهواة بأسعار معقولة جدا‪.‬‬
‫وبالنسبة للمصور الهاوي‪ ،‬فإنه حين يتجه لمتجر بيع‬
‫الكاميرات يسأل أول ما يسأل عن عدد النقاط‬
‫الرقمية‪ ،(pixels) ،‬التي تستطيع هذه الكاميرا أو تلك‬
‫التقاطها في الملليمتر المربع‪.‬‬
‫ولعله ل يعرف الكثير عن أصل هذا السؤال الذي‬
‫أوصته مجلة التصوير التي اشتراها بأن يسأله‪.‬‬
‫واقع المر هو أن جودة الصورة‪ ،(resolution) ،‬تعتمد‬
‫على كمية التفاصيل التي تبينها‪.‬‬
‫وحين كانت الكاميرات تعمل بالفيلم‪ ،‬فإن الضوء كان‬
‫يسقط على نترات الفضة المغلفة بقاعدة من‬
‫السليولويد فيحدث بها تفاعلت كيميائية تجعل النقاط‬
‫التي يسقط عليها الضوء العالي أكثر إعتاما من تلك‬
‫التي يسقط عليها ضوء أقل شدة فتنتج ما تعرف‬
‫بالصورة السالبة‪ .‬وحين يطبع هذا الفيلم على الورق‬
‫في الصور الفوتوغرافية )أو حين يحمض في حالة‬
‫الصور العكسية ‪ -‬السليدات ‪ -‬او في السينما( تحدث‬
‫عملية عكسية إذ تتحول البقع الداكنة أو المعتمة إلى‬
‫بقع مضيئة فنرى صورة مطابقة لما تم تصويره‪.‬‬
‫ولكن حينما تحول العالم بسرعة إلى استخدام التقنية‬
‫الرقمية بدل من الفيلم التقليدي حدث اختلف جوهري‬
‫في كيفية التصوير‪.‬‬
‫ففي التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬يمر الضوء من العدسة‬
‫ولكنه بدل من أن يسقط على مسطح فيلمي ويحدث‬
‫بمادته الفعالة‪) ،‬نترات الفضة(‪ ،‬تغييرات على شكل‬
‫بقع‪ ،‬فإنه يسقط على شاشة مكونة من نقاط‪ ،‬تماما‬
‫كالعين البشرية‪ ،‬كل منها يرى نقطة واحدة فقط من‬
‫الضوء الوارد عبر العدسة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وتحول الكاميرا كل معلومة تبعث بها كل عين منها‬
‫إلى رقم يتم ترجمته إلى جزء صغير جدا من الصورة‪.‬‬
‫وحين تكون الصورة الناتجة صغيرة‪ ،‬فإن تلك النقاط‬
‫تتضاغط وتتقارب بحيث تكون الصورة واضحة وعلى‬
‫جودة عالية‪.‬‬
‫ولكن المشكلة تظهر حين يتم تكبير الصورة‪ ،‬فإن‬
‫النقاط تتباعد فتظهر الجزاء التي بينها وهي أجزاء‬
‫غير مصورة أساسا‪ ،‬فتظهر الصورة بجودة منخفضة‪.‬‬
‫وكان الحل هو زيادة عدد تلك النقاط أو العيون التي‬
‫تكون الشاشة التي يقع عليها الضوء خلف العدسة‬
‫لكي تصور الكاميرا أكبر عدد ممكن من التفاصيل‪.‬‬
‫وبما أن تلك العيون غالية الثمن‪ ،‬وبخاصة أن العقل )‬
‫‪ (processor‬الذي يترجمها يكبر مع زيادة عددها‪ ،‬فإن‬
‫الكاميرات التي بها تلك النقاط‪ ،pixels ،‬كثيرة فإنها‬
‫أغلى من تلك التي بها عدد متواضع منها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫فتحت التقنية الرقمية الباب أمام امتلك قدرات‬
‫تصوير عالية‪.‬‬

‫ولكن شركات الكمبيوتر والجهزة الرقمية ل تفتأ‬


‫تبحث عن حلول ليل نهار للوصول إلى إنتاج أجهزة‬
‫أقوى وأرخص‪.‬‬
‫وصار الن في متناول الهاوي الحصول على نفس‬
‫النتائج التي كان يحصل عليها أكبر السماء في مجال‬
‫التصوير الفوتوغرافي والسينما بجزء على مئة من‬
‫التكلفة القديمة‪.‬‬
‫وصارت كاميرا في حجم كف اليد قادرة على تصوير‬
‫سبعة مليون نقطة أي أن بها سبعة مليين عين‬
‫صغيرة‪.‬‬
‫ومن هنا يأتي السؤال الذي أوصت به مجلة التصوير‬
‫لكي تتوجه به بكل ثقة إلى بائع الكاميرات‪" ،‬كم عدد‬
‫النقاط ‪ pixels‬التي بتلك الكاميرا؟"‬
‫ويقول آندرو بوج مدير العلقات العامة بشركة كانون‬
‫إن هناك عوامل أخرى تتحكم في جودة الكاميرا‪.‬‬
‫فنوعية العدسة والمادة والتقان الداخلين في‬
‫صناعتها عنصر فيصلي في الحصول على توافق‬
‫ضوئي غير محور بأدني درجة لكي يدخل في قلب‬
‫الكاميرا‪.‬‬
‫أما العنصر الثاني فهو عقل الكاميرا أو الـ ‪processor‬‬
‫الذي تحدثنا عنه آنفا‪.‬‬
‫وأخيرا يأتي المسطح الذي يحمل العيون الكثيرة التي‬
‫ذكرناها‪ .‬وهذا المسطح يسمى بالـ"مستشعر" ‪،sensor‬‬
‫وهو الذي اسُتبدل الفيلم التقليدي به‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ويؤكد هاينو هيلبيج مدير التسويق بشركة أوليمبس‬
‫على كلم بوج ولكنه يقول إن اهتمام أوليمبس ينصب‬
‫على إنتاج عدسة ل مثيل لها‪.‬‬
‫وواقع المر هو أن كل شركة من الشركات العالمية‬
‫تركز على عنصر من تلك العناصر لكي يكون لها فيه‬
‫ميزة تنافسية على الشركات الخرى‪.‬‬
‫والمعركة الجديدة التي دخلت فيها تلك الشركات هي‬
‫محاولة إنتاج كاميرات صغيرة‪ ،‬عالية الجودة جدا‪،‬‬
‫ومعقولة الثمن‪ ،‬في نفس الوقت الذي تتمكن فيه من‬
‫إعطاء تقريب عالي‪.‬‬
‫ومعروف أن كلمة "زوم ‪ "zoom‬تعني تقريب نقطة‬
‫بعيدة عن المكان الذي به الكاميرا‪.‬‬
‫وكاميرات اليوم كلها تقرب نقطة ما بمقدار ثلث‬
‫مرات‪.‬‬
‫وتتنافس الشركات على إنتاج كاميرا تقرب بمقدار‬
‫ست مرات مع البقاء على نفس الجودة العالية‬
‫والحفاظ على الهامش السعري الذي حققته في‬
‫الطرازات السابقة من كاميراتها بحيث ل ينفر‬
‫المستهلك من شرائها‪.‬‬
‫ومشكلة الزوم تكمن في أن أدنى اهتزاز في يد‬
‫المصور سيشوه الصورة تماما‪ ،‬ولذا تدخل الشركات‬
‫نظام مثبت الصورة ‪ .stabilizer‬وهو عبارة عن‬
‫جيروسكوب يعوض عن الهتزاز الطبيعي الذي يمكن‬
‫أن يحدث لكثر المصورين خبرة‪ ،‬حتى لو حبس أنفاسه‬
‫لتقليل احتمال تحريك الكاميرا الى الحد الدنى‪.‬‬
‫وويقول رالف هانسن مدير التصالت بشركة‬
‫باناسونيك إن شركته تنوي إدخال الجيروسكوب بكل‬
‫الموديلت التي ستنتجها من الن فصاعدا‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ويقول هانسن "أحيانا ل غنى عن حمل الكاميرا‬
‫والستغناء عن الحامل الثلثي الذي يستغرق نصبه‬
‫وضبطه وقتا تكون اللقطة فيه قد ذهبت إلى البد"‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫التصوير الفوتوغرافي‬

‫الكاميرا الفوتوغرافية‪:‬‬
‫هي عبارة عن علبة محكمة بالنسبة للضوء يكون‬
‫بداخلها الفيلم ‪.‬‬

‫تطور الكاميرا الفوتوغرافية‪:‬‬


‫الكاميرا العاكسة ذات العدسة الواحدة‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫الكاميرا العاكسة ذات العدستين‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ (3‬الكاميرا الفورية ) البولرويد ‪ :‬يستعمل في‬
‫هذه الكاميرا‬

‫فيلم مؤلف من طبقتين ‪ :‬طبقة سالبة ‪ ،‬وأخرى‬


‫موجبة حيث تطبع الصورة النهائية (‪.‬‬
‫الكاميرا اللكترونية ) الديجتال(‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫أنواع الفلم المستخدمة وأحجامها‪:‬‬


‫البيض والسود‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫اللوان‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫النجاتيف ‪ ((Negative‬السالب‪.‬‬ ‫‪(3‬‬

‫السليد‪.‬‬ ‫‪(4‬‬
‫الشريحة اللكترونية‪.‬‬ ‫‪(5‬‬

‫‪11‬‬
12
13
‫ما هو الفيلم ؟‪:‬‬
‫هو ذلك الجزء المصنوع من مادة الجيلتين مرسب‬
‫عليها هالوجينات الفضة)بروميد الفضة –كلوريد الفضة‬

‫‪14‬‬
‫–وايوديد الفضة( ذات حساسية للضوء تتأثر خلل مرور‬
‫الضوء عبر العدسة إلى داخل آلة التصوير‪.‬‬

‫العدسة‪:‬‬
‫هي عبارة عن عدة عدسات متفاوتة التقعر أو التحدب‪،‬‬
‫مصنوعة من الزجاج النقي و عالي النقاوة‪.‬‬

‫خصائص عدسات التصوير‪:‬‬


‫البعد البؤري‪ :‬هو المسافة التي‬ ‫‪‬‬
‫يتم‬
‫رسم الصورة المقلوبة لها ومركز العدسة‪ ،‬وهذا‬
‫الجزء يسمى بالبعد البؤري لهذه العدسة‪ .‬ومن‬
‫البعد البؤري‬
‫هنا فإن الصورة المركزة هي أوضح صورة نحصل‬
‫عليها بعد إتمام عملية التركيز البؤري للعدسة‪.‬‬
‫فعدسة ذات بعد بؤري يساوي ‪6‬بوصات‪ ،‬تعطي‬

‫‪15‬‬
‫صورة أكبر مرتين من صورة عدسة ذات بعد بؤري‬
‫يساوي ‪3‬بوصات ‪ .‬يشار إلى البعد البؤري للعدسة‬
‫بالبوصات ‪ ،‬أو المليمترات ) البوصة تساوى ‪ 2.5‬ملم‬
‫تقريبًا(‪.‬‬
‫سرعة العدسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب أن نفرق بين سرعة العدسة‪ ،‬وسرعة المصراع‬


‫المتحرك ‪ ،((Shutter‬فسرعة العدسة هي فتحة العدسة‬
‫النسبية‪ ،‬والعدسة السريعة يمكنها التقاط صورة‬
‫مقبولة في ضوء خافت لنها تتمتع بفتحة كبيرة‪،‬‬
‫والعدسة البطيئة تحتاج لضوء أكبر‪ .‬أما سرعة الحجاب‬
‫المتحرك فهي الفترة الزمنية التي يبقى المصراع‬
‫فيها مفتوحا ً لتعريض الفيلم للضوء‪.‬‬
‫العوامل التي تحدد سرعة العدسة ‪:‬‬
‫‪ (1‬حجم فتحة العدسة ‪ ،f number‬والتي تحدد‬
‫كمية الضوء التي يسمح لها بالدخول عبر العدسة‬
‫بسرعة غلق محددة‪.‬‬
‫‪ (2‬الطول البؤري‪ ،‬والذي يحدد المساحة من‬
‫الصورة التي ينشر الضوء عليها‪.‬‬

‫عمق الحقل ) المجال(‪:‬‬


‫إذا ركزنا العدسة على موضوع يبعد ‪ 15‬قدما ً عنها ‪،‬‬
‫فإن الشياء الواقعة بين ‪ 11‬قدم و ‪ 22‬قدم تبدو‬
‫صورتها واضحة بما فيه الكفاية‪ ،‬ويتعلق عمق حقل‬
‫العدسة بأربعة عوامل‪:‬‬
‫فتحة العدسة‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫‪ (2‬الطول البؤري للعدسة ‪ :‬يقل عمق الحقل‬


‫للعدسة كلما كبر طولها البؤري ‪ ،‬لهذا السبب‬

‫‪16‬‬
‫تتمتع العدسات ذات الزاوية العريضة ‪Wide-‬‬
‫‪ ((angle‬بحقل عميق‪ ،‬وتعرف هذه العدسات أيضا ً‬
‫بالعدسات ذات البؤرة القصيرة‪.‬‬
‫‪ (3‬بعد الشيء أو الموضوع عن العدسة ‪ :‬يزداد‬
‫عمق الحقل لعدسة ما كلما بعد الموضوع المراد‬
‫تصويره‪.‬‬
‫درجة الوضوح المطلوبة‬ ‫‪(4‬‬

‫المسافة ) التركيز البؤري ( ‪: Focasing‬‬


‫إذا كانت الكاميرا من النوع الذي له عدسة يمكن ضبط‬
‫وتعديل تركيزها البؤري ‪ ،‬فستجد مجموعة أو‬
‫مجموعتين من الرقام محفورة على إسطوانة تلك‬
‫العدسة ‪ .‬وهذه الرقام تمثل البعد الذي يمكنك تصوير‬
‫شيء عنه‪ ،‬وجعل الصورة واضحة عن هذا البعد ‪.‬‬
‫معظم الكاميرات الحديثة تحمل صفين من الرقام ‪:‬‬
‫الول بالمتار ‪ ،‬والثاني بالقدام‪.‬‬

‫فتحة العدسة ‪:((Diaphragme f.number‬‬


‫‪:‬فتحات العدسة تبدأ من الرقام الصغيرة إلى الكبيرة‪،‬‬
‫وكلما صغر الرقم كبرت الفتحة والعكس صحيح‪،‬‬
‫وتعمل فتحة العدسة بنظام يدوي ‪ /‬وأتوماتيكي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الماكرو‪:‬‬
‫في العدسات الجيدة وعالية الثمن ويستخدم لتصوير‬
‫الشياء والجسام الصغيرة جدًا‪.‬‬

‫صور مأخوذة بعدسة الماكرو‬

‫)محرك الغالق ( ‪: Shutter‬‬


‫نوعان ‪ ،‬النوع الول ‪ :‬يوجد فيه الغطاء بين العدسات‬
‫المكونة للعدسة ‪ ،‬وهو عبارة عن رقائق معدنية‬
‫متداخلة تفتح وتغلق بالضغط على زر التصوير ‪ ،‬معرضا ً‬
‫الفيلم لفترة زمنية مناسبة‪ ،‬والتي تحدد بوضع سرعة‬
‫الغلق على الفترة الزمنية المطلوبة ‪ ،‬ويمكن تحديد‬
‫تلك الفترة ما بين ثانية واحدة ‪ 1/500‬من الثانية ‪ .‬كما‬
‫يمكن جعل الغطاء مفتوحا ً طالما بقينا ضاغطين على‬
‫زر التصوير‪ ،‬ويغلق بتركه حرا‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أما النوع الثاني فيوجد داخل علبة آلة التصوير فوق‬
‫الفيلم مباشرة ‪ ،‬يفتح ويغلق آليا بالضغط على زر‬
‫التصوير‪ .‬في هذا النوع يمكن اختيار فترة تعريض تصل‬
‫الى اكثر من ‪ 1/1000‬من الثانية وأحيانا ً أقل‪.‬‬

‫جهاز التحكم ‪:zoom‬‬


‫كن التحكم بالعدسة يدويا ً أو أوتوماتيكيًا‪،‬‬‫هو زر يم ّ‬
‫حيث أن عدسة الزووم هي عبارة عن مجموعة من‬
‫العدسات المتغيرة البعد البؤري‪.‬‬

‫زر الزووم المضاعف ‪:‬‬


‫الغالية الثمن‪ ،‬ويستخدم‬
‫يوجد في بعض العدساتزر الزووم‬
‫المضاعف‬
‫لتصوير الجسام البعيدة جدًا‪.‬‬

‫أنواع العدسات‪:‬‬
‫البسيطة‪ :‬رخيصة الثمن‪ ،‬ليمكن تغييرها من‬ ‫‪(1‬‬
‫على‬
‫الكاميرا‪ ،‬ويمكن أن تكون من البلستك أو الزجاج‪.‬‬
‫المركبة‪ :‬غالية الثمن‪ ،‬يمكن تغييرها من‬ ‫‪(2‬‬
‫على الكاميرا‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫شكل العدسة ‪LENS‬‬
‫‪:FORMAT‬‬
‫عدسات الكاميرا صممت‬
‫لتوازي حجم جهاز‬
‫الظهار‬
‫) للتقاط الصورة (‬
‫‪ ،CCD‬مثل ‪ ،3/1‬أو ‪،2/1‬‬
‫أو ‪ 3/2‬بوصة‪،‬‬
‫فكلما كان ‪ CCD‬أكبر انتج صورة أفضل‪.‬‬

‫)) شريحة ‪(( CCD‬‬

‫أحجام العدسات‪:‬‬
‫‪ (1‬العدسات ذات الزوايا الكبيرة ‪Wide – angle‬‬
‫‪ : lenses‬تتميز هذه العدسات بإمكان التقاط صور‬
‫في أماكن مزدحمة‪ ،‬وحيث ل تتوفر إمكانية‬
‫البتعاد عن الموضوع‪.‬‬
‫‪ (2‬العدسات ذات البعد البؤري الكبير ‪telephoto‬‬
‫‪ : lenses‬عندما نريد تصوير موضوع بعيد جدا ً أو‬
‫نريد صورة كبيرة لموضوع على بعد عادي ‪،‬علينا‬
‫استعمال عدسة ذات بعد بؤري كبير ‪) .‬عدسات‬
‫مكبرة أو عدسات للتصوير عن بعد( وتمتاز هذه‬
‫العدسات بأنها تستطيع التقاط صور كبيرة دون‬
‫الحاجة الى القتراب من الموضوع او التقاط صور‬
‫ذات حجم عادي لمواضيع بعيدة جدًا‪.‬‬
‫‪ (3‬العدسة متوسطة البعد البؤري ‪ :‬تأتي هذه‬
‫العدسة بين القصيرة والطويلة ويكون مقياس‬
‫العدسة في حدود ‪50‬ملم‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ (4‬العدسات ذات البعد البؤري المتغير )زووم(‬
‫‪:ZOOM‬‬
‫وهي العدسات الشد تعقيدا ً والكثر تشويقا ً ‪.‬‬
‫ففي هذا النوع يمكن تغيير الطول البؤري‬
‫للعدسة‪ ،‬واستعمالها بالتالي كعدسة ذات زاوية‬
‫كبيرة‪ ،‬أو كعدسة عادية‪ ،‬أو كعدسة مكبرة‬
‫‪ ،Telephoto‬وذلك بسحب إسطوانة العدسة أو‬
‫تدويرها حول نفسها‪ ،‬وهذا النوع من العدسات‬
‫مهم جدا ً في كاميرات التصوير السينمائي‬
‫والتلفزيوني‪ ،‬حيث الحاجة إلى تقريب الموضوع؛‬
‫للتركيز عليه أو إبعاده لتوسيع مجال الصورة‪.‬‬
‫‪ (5‬عدسة المكرو‪ :‬تستخدم في تصوير الجسام‬
‫الصغيرة جدًا‪.‬‬
‫‪ (6‬عدسات إضافية ‪ :‬هناك طريقة رخيصة الثمن‬
‫‪ ،‬لتغيير البعد البؤري لعدسـة ما ‪ ،‬وذلك بإضافة‬
‫عدسة أمام العدسة الصلية للكاميرا ‪ ،‬لكن هذه‬
‫الضافة تقلل من دقة الصورة ووضوحها‪ ،‬خاصة‬
‫إذا كانت الصورة معدة للتكبير‪ ،‬وهناك نوعان من‬
‫العدسات المضافة ‪ :‬عدسات قصيرة و أخرى‬
‫طويلة البعد البؤري ‪.‬‬
‫عدسة عين السمكة‪: (FISH EYE ) :‬‬ ‫‪(7‬‬

‫‪ (8‬وهي عدسة تزيد كثيرا ً في البعد البؤري عن‬


‫العدسة القصيرة‪ ،‬وعند استخدامها في التصوير‬
‫تعطي تشويقا ً للمنظر‪ ،‬وتكون قريبة من زاوية‬
‫‪ 180‬درجة ‪.‬‬
‫‪ (9‬العدسات المحولة ‪ : converter lenses‬هذه‬
‫العدسات ليست عدسات تصوير بمعنى الكلمة‪،‬‬
‫ولكنها تركب بين الكامير والعدسة لزيادة طولها‬
‫البؤري أو لتقصيره ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Converter‬‬ ‫العدسة المحولة‬


‫مجموعة من العدسات الطويلة والقصيرة البعد البؤري‬

‫‪22‬‬
‫عدسة السمكة‬
‫‪Fisheye‬‬
‫‪Zoom‬‬ ‫عدسة الزووم‬

‫العدسات‪23‬الضافية‬
‫عدسة كاميرا الستوديو‬
‫) نوع الزووم (‬

‫العناية بالعدسات‪:‬‬
‫تحتاج العدسات إلى عناية فائقة ‪ ،‬فهي أجهزة حساسة‬
‫وتعطي نتائج جيدة إذا كانت في حالة حسنة‪ .‬وللحفاظ‬

‫‪24‬‬
‫على حالتها الحسنة ينبغي الحتفاظ بها بحالة جيدة‬
‫‪.‬ولعل الغبار والزيوت العالقة بالصابع هي من أكثر‬
‫السباب التي تجعل العدسة تعطي صورا ً غير واضحة‪،‬‬
‫لذلك يجب الحتفاظ بالعدسة نظيفة ‪.‬ويجب تنظيف‬
‫العدسة بعناية شديدة ‪ ،‬لن سطحها شديد النعومة‪،‬‬
‫ويمكن للغبار أن يخدشه إذا مسح وعليه غبار‪ ،‬لذلك‬
‫يجب نفخ الغبار عن سطح العدسة بلطف قبل مسحها‬
‫بممسحة ناعمة‪ ،‬خاصة التي تباع لدى بائعي الكاميرات‪.‬‬
‫إذا كانت العدسة خارج الستعمال يجب وضعها بعلبتها‬
‫الخاصة بعد وضع أغطيتها من الجهتين‪ ،‬ويجب حفظها‬
‫في مكان جاف وبارد‪ ،‬أما إذا كانت تستعمل دائما‬
‫فيجب تنظيفها باستمرار وفحصها‪ ،‬للتأكد من خلوها‬
‫من الخدوش‪ ،‬ويجب النتباه للمطر إذا كنت تستعملها‬
‫خارجًا‪ ،‬كما يجب النتباه إلى عملية ترسب المياه عليها‬
‫عند التغيير السريع في درجة الحرارة بين مكان بارد‬
‫وساخن ‪.‬‬

‫القواعد الساسيه في التصوير ) تكوين الصورة (‪:‬‬


‫‪ (1‬البساطة‪ :‬كلما احتل الموضوع المركزي أكبر‬
‫مساحة منها ‪ ،‬كلما كانت الصورة قوية ومعبرة‬
‫وكل عنصر يدخل فيها‪ ،‬والصورة البسيطة يمكنها‬
‫أن توحي بأكثر مما تظهره في الحقيقة‪.‬‬
‫‪ (2‬نقطة الجذب في الصورة ‪: center of interst‬‬
‫من شروط نجاح صورة ما‪ ،‬هو أن يكون لتلك‬
‫الصورة نقطة جذب‪ ،‬أي نقطة تثير النتباه‪ ،‬وهذه‬
‫النقطة قد تكون عبارة عن شيء أوعنصر مسيطر‬
‫تبنى حوله بقية العناصر‪ ،‬وغالبا ً ما يكون هذا‬
‫العنصر كتلة هامة مسيطرة على بقية العناصر‪،‬‬
‫ونقطة الجذب هذه تعمل كواسطة العقد التي‬
‫تمسك ببقية الجزاء‪ .‬ونقطة الجذب أو مركز‬
‫الجذب ل تعني المركز الهندسي للصورة أو‬
‫وسطها‪ ،‬فهي قد تتركز في أي جزء من الصورة‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫والغلب خارج مركزها الهندسي؛ لن الصورة‬
‫التي لها نقطة جذب واقعة في مركزها الهندسي‬
‫أو وسطها تصبح صورة متماثلة‪ ،‬مما يجعلها‬
‫جامدة وغير ديناميكية‪ ،‬وفي أغلب الحيان تكون‬
‫نقطة الجذب في صورة جيدة التأليف واقعة عند‬
‫الثلث أو الخمس من أحد أطرافها‪ ،‬من أي جهة‬
‫من جهات الصورة‪ ،‬وتوجد بعض الصور الناجحة‬
‫حيث نقطة الجذب فيها على مركزها الهندسي‪،‬‬
‫كما توجد صور ناجحة نقطة الجذب فيها واقعة‬
‫في أقصى أحد أطرافها‪.‬فنقطة الجذب هي‬
‫العمود القوي في مركز الصورة‪ .‬يقال أحيانا بأن‬
‫صورة الشياء ذات النسق المتكرر ليست بحاجة‬
‫إلى نقطة جذب وهو أمر صحيح ‪ ،‬لكن هذا النوع‬
‫من الصور غالبا ما ل تكون له أهمية جمالية‪ ،‬وإن‬
‫وجدت فليس الفضل فيها للمصور إنما لجمال‬
‫تصميم هذا النسق‪ ،‬وبالرغم من ذلك فإن إدخال‬
‫سنها إلى‬‫نقطة جذب في هذا النوع من الصور يح ّ‬
‫درجة ل بأس بها‪.‬‬
‫وجود خطوط حركة معبرة‪:‬‬ ‫‪(3‬‬

‫‪ (4‬في الصورة الناجحة ‪ ،‬يجب أن تتضافر كل‬


‫الخطوط وكل الكتل وكل ترتيب للعناصر لقيادة‬
‫العين نحو نقطة الجذب‪ ،‬ولعل استعمال الخطوط‬
‫القوية المعبرة هي أحسن الوسائل بيد المصور‬
‫لربط أجزاء صورته ببعضها البعض‪ .‬عند استعمال‬
‫الخطوط في بناء الحركة للصورة يجب عليك‬
‫النتباه ليقاف تلك الخطوط داخل مساحة‬
‫الصورة وعدم تركها تفلت خارجها‪ ،‬وهناك طرق‬
‫عدة لعمل ذلك‪ ،‬فإذا كانت الخطوط فاتحة اللون‬
‫فيمكنك تظليلها تدريجيا ً مع اقترابها من حافة‬
‫الصورة وهكذا تقف العين عندها بطريقة لطيفة‪.‬‬
‫كما يمكن القيام بنفس العملية مع الشرائح‬
‫الملونة بوضع مادة تظلل المنطقة المراد إيقاف‬
‫النظر عندها ‪ .‬كما يمكنك استعمال إطار طبيعي‬
‫ليقاف الخطوط‪ ،‬والخطوط هي‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫خطوط رأسية‬ ‫‪o‬‬
‫افقيــــــــــــــة‬ ‫‪o‬‬
‫مــــــــائلـــــة‬ ‫‪o‬‬
‫متعرجـــــــــة‬ ‫‪o‬‬

‫ما يجب أن تبحث عنه في محدد الرؤيا‪:‬‬


‫في تصوير الشخاص والطبيعة الميتة للمصور إمكانية‬
‫السيطرة الكاملة على العناصر التي يراها من خلل‬
‫المصوب‪ ،‬فإذا رأى عنصرا ً أو شيئا ً لم يعجبه يمكنه‬
‫إخراجه من الصورة أو إعادة ترتيبه بحيث يلئم ما‬
‫يريد‪ ،‬أما في تصوير المناظر الطبيعية‪ ،‬أو تصوير‬
‫أحداث‪ ،‬فإن على المصور عمل التأليف بما يوفره‬
‫الواقع أمامه‪ ،‬فإذا بدا عنصر ما في الصورة مشوشا‪ً،‬‬
‫أو غير مرغوب فيه‪ ،‬فكل ما يمكن للمصور عمله هو ‪:‬‬
‫تغيير الزاوية التي يرى منها الصورة ‪ .‬وبما أن لكل‬
‫صورة ناجحة نقطة جذب واحـدة ‪ ،‬فل تحاول أن تشمل‬
‫في صورتك أكثر من نقطة جذب واحدة ‪ ،‬فقد يكون‬
‫الموضوع الرئيسي شخص أو عدة أشخاص‪ ،‬وقد يكون‬
‫مبنى او قمة جبل‪ ،‬فمهما كان ل تجعل من صورتك‬
‫تجميعا ً لعدة مواضيع ل رابط فيما بينها‪ ،‬حتى ولو كان‬
‫كل من هذه المواضيع مشوقا ً بحد ذاته ‪ .‬بعد أن يستقر‬
‫اختيارك على موضوع أو نقطـة جذب ‪ ،‬يمكنك أن‬
‫تحقق الوحدة في صورتك؛ بجعل جميع العناصر‬
‫تتضافر على إظهار وتأكيد الموضوع الرئيسي أو‬
‫نقطة الجذب المختارة‪ ،‬وذلك باختيـار زاويـة للتقاط‬
‫الصورة‪ ،‬بحيث تقود الخطوط العين إلى تلك النقطة‪،‬‬
‫وللتأكد من أن العين سوف تقاد إليها إجعل نقطة‬
‫الجذب العنصر الكثر إضاءة أو الكثر بريقا ً أو اللون‬
‫الكثر بريقًا‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫إذا كنت تلتقط صورة لشخص أو لشخاص خارجا ً انتبه‬
‫لختيار الخلفية‪ ،‬وتأكد من أنها تخدم فقط كإطار‬
‫للصورة‪ ،‬إذ ل يجب أن تكون تلك الخلفية هامة‬
‫ومشوقة حتى ل تجذب الهتمام وتنافس الموضوع‬
‫الرئيسي وهو الشخص أو الشخاص ‪.‬كما يتعين عليك‬
‫النتباه للتفاصيل المختلفة‪ ،‬في محيط تكثر فيه تلك‬
‫التفاصيل كالطبيعة و النتباه للضوء الشديد والظلل‬
‫القوية خلف الموضوع‪ ،‬بنفس الهتمام الذي تفحصت‬
‫فيه الموضوع نفسه ‪.‬كما أن لساعات النهار المختلفة‬
‫تأثيرا قويا ً على التصوير الخارجي ‪،‬لن الضوء والظلل‬
‫وشدتهما تصبح جزءا ً ل يتجزأ من تأليف الصورة ‪.‬‬
‫فصورة جيدة تلتقط في العاشرة صباحا قد تصبح‬
‫سيئة إذا التقطت في الثالثة بعد الظهر ‪ ،‬لن الخطوط‬
‫الناتجة عن الظلل تكون قد تغيرت تماما ً كما أن‬
‫النقاط المضاءة جيدا ً تصبح قليلة الضوء‪.‬‬

‫درجة التعريض‪:‬‬
‫العوامل التي تحكم درجة التعريض‪:‬‬
‫‪ :‬صنف الموضوع )‪1‬‬
‫لنتصور أنفسنا على ظهر قارب بعرض البحر حيث ل‬
‫يمكن رؤية اليابسة ‪ ،‬وحيث ل نرى سوى الماء والسماء‬
‫ل‪،‬‬ ‫والغيوم ‪ ،‬هذا المشهد ليس فيه شيء يلقي ظ ً‬
‫وهكذا كل شيء مضاء بأشعة الشمس‪ ،‬وبالتالي فمن‬
‫البديهي أنه إذا أردنا التقاط صورة لهذا المشهد فإننا‬
‫‪.‬بحاجة إلى فترة تعريض قصيرة جدا ً‬

‫شدة الضوء )‪:(Intensity of Light )2‬‬


‫واضح أنه كلما كان الضوء شديدا ً ‪ ،‬كلما قلت درجة‬
‫التعريض اللزمة لحداث التفاعل الكيميائي المطلوب‬
‫‪.‬على الفيلم‬

‫‪28‬‬
‫سرعة )‪: (Speed of the Lens)3‬‬
‫العدسة‬
‫من الطبيعي أن عدسة سريعة ذات فتحة كبيرة‪،‬‬
‫‪.‬تستقبل ضوءا ً أكثر وتحتاج إلى فترة تعريض أقل‬
‫‪ :‬سرعة الفيلم أو حساسيته )‪4‬‬
‫ل تتأثر جميع أنواع الطبقات الحساسة في الفلم‬
‫لنفس كمية الضوء‪ ،‬فبعضها أكثر حساسية ويتأثر‬
‫بضوء أقل من البعض الخر ‪ .‬لهذه الفلم الحساسة أو‬
‫‪ .‬السريعة يلزم إعطاؤها درجة تعريض أقل‬

‫‪:‬ونشير هنا إلى أنه توجد عدة أنظمة‬


‫‪ (1‬التعريض الناجح ‪Successful Exposure:‬‬
‫إن درجة التعريض ‪ Exposure‬المناسبة أساسية لنجاح‬
‫الصورة ‪ .‬والتصوير الناجح يعتمد على درجة تعريض‬
‫مناسبة للفيلم الحساس للضوء ‪ ،‬لذلك فإن فهم هذا‬
‫الموضوع مهم جدا ً لخذ صورة ناجحة ‪ .‬ولنرى لماذا ؟‬
‫لماذا مثل ً أنه ل يمكنك وبكل بساطة فتح المصراع‬
‫المتحرك ‪ Shutter‬بكاميرتك وغلقها متى شئت؟‪ ،‬و‬
‫أنه يجب تحديد فترة التعريض بدقة؟ ‪ .‬للجابة على هذا‬
‫السؤال ‪ ،‬يجب أن نتذكر طبيعة الفيلم الحساس للضوء‬
‫‪ .‬نذكر أن الفيلم هو عبارة عن طبقة شفافة من‬
‫البلستيك ‪ ،‬جانب منها مطلي بطبقة رقيقة من‬
‫مسحوق أملح الفضة ‪ ،‬خاصة بروميد الفضة ‪ .‬عندما‬
‫يسقط الضوء على حبيبات ملح الفضة فإن تفاعلت‬
‫كيمائية تحصل محررة بعضا ً من الفضة والتي تبقى‬
‫ملتصقة بالطبقة البلستيكية الشفافة ‪ .‬وعند تظهير‬
‫الفيلم تتحرر كمية إضافية من الفضة في الموضع‬
‫الذي تعرض لتأثير الضوء‪ ،‬أما أملح الفضة التي لم‬
‫تتعرض للضوء‪ ،‬فإنها تسقط عن الفيلم تاركة بقعة‬

‫‪29‬‬
‫شفافة بينما تترك الفضة المحررة بقعة داكنة في‬
‫الموضع الذي تعرض لفعل الضوء‪.‬‬
‫‪ (2‬التعريض المنخفض ‪Underexposed:‬‬
‫ينتج عنه صورة مظلمة نتيجة تعريض غير كاف للضوء‪.‬‬
‫‪ (3‬التعريض المرتفع ‪Overexposed:‬‬
‫اذا كان التعريض الضوئي أكثر ممايجب فإننا نحصل‬
‫على صورة عديمة الحياة ذات قيم ‪ Tones‬قليلة‬
‫التباين ‪ ،‬خاصة في المواضع الفاتحة منها‪.‬‬

‫مجال التعريض‪:‬‬
‫من البديهي أن الفيلم ل يتلقى تعريضا ً واحدا‪ ً،‬لذلك‬
‫فإن الصورة الواقعة على جزء منه هي الصورة‬
‫المسقطة من العدسة‪ ،‬وهذه الصورة تتألف من عدد‬
‫كبير من النقاط ذات السطوع المختلف ‪ .‬هذا الختلف‬
‫ناتج عن اختلف درجة سطوع النقاط المختلفة‬
‫للموضوع ‪ .‬من هنا فإن درجة التعريض المناسبة هي‬
‫تلك الدرجة التي تسمح للفيلم بتسجيل جميع القيم‬
‫المتراوحة بين الكثر سطوعا ً والكثر ظلما ً ‪ .‬وللفيلم‬
‫السود والبيض العادي القدرة على تسجيل مدى من‬
‫السطوع يتراوح بين ‪ 128‬درجة إلى درجة واحدة‪ ،‬وهذا‬
‫معناه أنه إذا اعتبرت درجة سطوع النقطة الكثر ظلما ً‬
‫واحدة والنقطة الكثر سطوعا ً هي ‪ 128‬درجة ‪ ،‬فإن‬
‫الفيلم يستطيع بدقة تسجيل جميع القيم في هذه‬
‫الصورة‪ ،‬ويبلغ مدى تراوح القيم في صورة عادية هذا‬
‫القدر تقريبا ً ‪.‬‬
‫خارج هذا المجال إما أن يكون منخفض التعريض –‬
‫العدسة مظلمة‪ -‬أو يكون مرتفـع التعريـض‬
‫‪-‬تكون العدسة فاتحة جدا‪ ،-‬وفي كلتا الحالتين تختفي‬
‫بعـض تفاصيل الصورة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫هل يمكن أن تخرج عن نطاق التعريض المناسب ؟‬
‫الجواب نعم ‪ ،‬عندما تكون في وضع تصوير جسم يأتي‬
‫الضوء من خلف ) اضاءة خلفية ( الجسم المطلوب‬
‫تصويره‪ ،‬يكون لزاما ً علينا أن يكون الوجه هو‬
‫المطلوب‪ ،‬وباقي الصورة غير مطلوبة تفاصيلها ‪،‬‬
‫وهكذا عندما تجمع في التصوير بين مكان فيه ضوء‬
‫وظل شخص جالس أمام شباك‪ ،‬وفي الخلف إضاءة‬
‫تدخل منه والضاءة المامية اقل من الخلفية‪.‬‬

‫أجهزة قياس الضوء‪:‬‬


‫تعتمد آلت قياس الضوء على مبدأ أن الضوء يمكن‬
‫تحويله إلى تيار كهربائي بواسطة خلية كهربائية‬
‫ضوئية) كهروضوئية (‪.‬‬

‫قياس الضوء الساقط‪:‬‬


‫إن قوة الضوء الساقط على الموضوع المراد تصويره‬
‫تحدد التعريض اللزم‪،‬لذلك كل ما عليك فعله هو قياس‬
‫هذا الضوء ‪ .‬واستيعاب هذا النوع من اللت البسيطه‬
‫جدًا‪ ،‬إذ ماعليك سوى الوقوف بالقرب من الموضوع‬
‫المراد تصويره وتوجيه المقياس نحو عدسة الكاميرا ‪.‬‬
‫بهذه الطريقة يتلقى المقياس نفس الضاءة الساقطة‬
‫على الموضوع‪.‬‬

‫قياس الضوء المنعكس‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫يعمل هذا النوع من آلت قياس الضوء على مبدأ أن‬
‫الكاميرا ترى وتسجل الضوء المنعكس من الموضوع‪،‬‬
‫وبما أن هذا صحيح فإن أحسن طريقة هي قياس‬
‫الضوء المنعكس وليس قياس الضوء الساقط على‬
‫الموضوع ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الضاءة‬
‫الضوء هو أساس التصوير‪ ،‬والبراعة في التحكم‬
‫باستعماله من أهم ما يميز المصور الماهر‪ ،‬ودراسة‬
‫الضاءة تعتبر من الشياء الكثر أهمية‪ ،‬والتي يجب أن‬
‫يوليها المصور اهتمامه‪ .‬ولسنوات خلت عندما كانت‬
‫الفلم بطيئة التأثر وبحاجة إلى كمية من الضوء‪ ،‬كان‬
‫ضوء النهار المصدر العملي الوحيد للضاءة‪ ،‬وهو ل‬
‫يزال المصدر الهم لن معظم الصور ل تزال تلتقط‬
‫تحت الضوء الطبيعي‪.‬‬
‫ضوء النهار‪:‬‬
‫الشمس هي المصدر الوحيد للضاءة نهارا ً في التصوير‬
‫الخارجي حتى لو اختفت خلف السحاب‪ .‬وأشعة‬
‫الشمس المباشرة تكون بيضاء وتسير في خطوط‬
‫مستقيمة ‪ .‬أما ضوء النهار فهو مشوب بالزرقة نسبيا ً‬
‫إلى ضوء الشمس)نتيجة تحلل الضوء البيض وزيادة‬
‫انكسار اللون الزرق( و هو ل يأتي دائما ً من أعلى‪ ،‬بل‬
‫قد يصطدم بأي مساحة مجاورة أول ً ثم ينعكس منها‪ ،‬و‬
‫قد يفقد ابيضاضه ويشيبه مسحة من لون معين‪ ،‬ولو‬
‫أنه يمكن أن تصل أشعة الشمس إلى الرض دون أن‬
‫تمر في أوساط غريبة مشتتة للضوء لكان من المؤكد‬
‫أن نشاهد ظلل ً قوية محددة جدًا‪ .‬غير أن أشعة‬
‫الشمس تنتشر حين تصطدم بالجسيمات العالقة في‬
‫الغلف الجوى‪ ،‬سواء من الضباب أو السحاب أو التربة‬
‫والدخان‪.‬‬

‫لون أشعة ضوء النهار‪:‬‬


‫يتغير لون أشعة ضوء النهار ‪ daylight‬وفقا ً لموقع‬
‫البلد الجغرافي )بالنسبة لخطوط الطول والعرض أو‬
‫بالنسبة للرتفاع عن سطح البحر(‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫كما يتغير لون الشعة بين الشروق والغروب‪ ،‬بل قد‬
‫يتغير أيضا ً في الساعة الواحدة وفقا ً لصفاء لون‬
‫السماء الزرق أو تلبدها بالغيوم والسحب‪ .‬وحين نتذكر‬
‫أن لون الشعة قد تغير فإن هذا يعني أن لون من‬
‫اللوان التي تتكون منها الشعة البيضاء )كاللون‬
‫الحمر مث ً‬
‫ل( قد زادت نسبته فيما يصل إلينا و إلى‬
‫الرض في مكان التصوير‪.‬ولشك أن في زيادة نسبة‬
‫اللون ما يدل على نقص نسبة الجزاء الخرى التي‬
‫تتكون منها الشعة‪ ،‬وتميل أشعة النهار إلى الحمرار‬
‫مع الصفرار أثناء فترة الشروق‪ ،‬ثم يقل هذا الحمرار‬
‫تدريجيا ً كلما تقدم الوقت حتى تصير بيضاء أو قريبة‬
‫من البيضاء في منتصف النهار‪.‬وفى نهاية اليوم حين‬
‫تبدأ الشمس في الغروب يتطور لونها نحو الحمرار‬
‫مرة ثانية ‪.‬‬
‫نظرا ً لن أشعة الشمس في ساعتي الشروق والغروب‬
‫تتخلل مسافة من الغلف الجوى تزيد كثيرا ً عن‬
‫المسافة التي تقطعها في ساعة الظهر‪ ،‬لذلك فإنه‬
‫من المؤكد أن تزيد نسبة الشعة طويلة الموجة‬
‫الحمراء والصفراء في ساعتي الشروق والغروب‪ ،‬ذلك‬
‫لن في تخلل الشعة لمسافة أكبر داخل الغلف‬
‫الجوى في هاتين الساعتين مدعاة لنقص في كمية‬
‫الشعة الزرقاء التي تصل إلى الرض‪ ،‬وبذلك تزيد‬
‫نسبة الشعة الطول موجة‪ ،‬أي الحمراء والصفراء‪.‬‬
‫كما أن أجهزة الضاءة الصطناعية قد تطورت إلى‬
‫درجة كبيرة بحيث بات من الممكن التحكم في كيفية‬
‫استعمال تلك الضاءة‪ .‬و المصور الماهر يمكنه‬
‫استعمال أي مصدر للضوء يرغب فيه‪ .‬وتستخدم‬
‫الضاءة الصطناعية في التصوير الخارجي في النهار‪،‬‬
‫وتكون درجة الحرارة اللونية مساوية لضوء الشمس‬
‫‪ 5600k‬للمساعدة في ملء الظلل‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫مصادر الضوء الصناعية الكهربائية المستخدمة في‬
‫التصوير‪:‬‬
‫نلجأ إلى استخدام الضوء الصناعي في التصوير في‬
‫حين ل يتوافر الضوء الطبيعي أص ً‬
‫ل‪ ،‬و حين يكون‬
‫سقوط الضوء الطبيعي على الموضوع الجاري تصويره‬
‫من اتجاه ل يتلءم مع رغبات المصور‪ ،‬و حين يكون‬
‫هناك تباينا ً شديدا ً في التصوير ‪.‬‬
‫الضاءة الصناعية‪:‬‬
‫‪ o‬داخلية ‪3200k‬‬
‫‪ o‬خارجية ‪k 5600‬‬
‫أنواع الضاءة الصناعية‪:‬‬
‫‪ :‬مصابيح الكربون )‪1‬‬
‫من أول ما اخترع من مصابيح )مما يميز الكربون أنه‬
‫يتحول من حالة صلبة إلى حالة غازية دون المرور إلى‬
‫حالة السيولة( ‪.‬‬
‫‪ (2‬مصابيح الفتيلة‪:‬‬
‫مصباح تنجستن المتوهج‪.‬‬ ‫‪(a‬‬
‫مصابيح تنجستن ذات العاكس الداخلية‪.‬‬ ‫‪(b‬‬

‫‪ (3‬هالوجين كوارتز ‪:‬‬


‫من المعروف إن الهالوجين اسم عام لمجموعة من‬
‫العناصر تشتمل على الفلور والكلور والبروم واليود‪.‬‬
‫من أهم مزايا مصابيح الهالوجين هي إطالة عمر‬
‫المصباح وصغر حجمه‪.‬‬
‫الكوارتز)هي مادة شبه زجاجيه مقاومة للحرارة‬
‫العالية‪ ،‬ومن هنا نشأت تسمية هذا النوع من‬
‫المصابيح(‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ (4‬مصابيح التفريغ الغازي‪:‬‬
‫تعتمد في نظريتها على أنه إذا مر تيار كهربائي في‬
‫وسط مليئ بغاز من نوع ما‪ ،‬فسوف ينبعث ضوء‬
‫يتوقف لونه على طبيعة الغاز‪.‬‬
‫‪ (5‬فلوريسنت‪:‬‬
‫يستخدم في الستوديوهات الحديثة للخبار‬
‫والبرامج الحوارية‪ .‬ل ينتج عنها حرارة عالية في‬
‫الستوديو‪ ،‬ول تسبب إعياء للمذيع والمشاركين‬
‫في البرنامج والعمر الفتراضي لها عالي وخفيفة‬
‫الحمل ‪.‬‬
‫‪ (6‬مصابيح الصوديوم ذات الضغط المنخفض‬
‫‪ (7‬مصابيح الصوديوم ذات الضغط العالي‬
‫‪ (8‬مصابيح ميتال هاليد ‪:‬‬
‫تستخدم في إنارة الملعب الرياضية المفتوحة‬
‫والمغلقة‬

‫أنواع القواعد الخاصة باللمبات التنجستن و الهالوجين‬


‫‪36‬‬
‫لمبات التنجستن و الهالوجين‬

‫‪37‬‬
‫طبيعة الضوء‪:‬‬
‫إن الضوء البيض أو الضوء العادي هو عبارة عن ضوء‬
‫مركب من جميع ألوان الطيف المرئي بكميات‬
‫متساوية‪ ،‬هذا المزيج من ألوان قوس قزح تترجمه‬
‫العين لونا ً أبيضًا‪.‬‬
‫تحليل الضوء ‪ :‬إذا أمررنا شعاعا ً ضوئيا ً أبيضا ً خلل‬
‫منشور زجاجي فسوف يتحلل هذا الشعاع إلى أشعة‬
‫أخرى ملونة تمثل ألوان الطيف السبعة المعروفة‬
‫وهى ‪ :‬الحمر ‪ ،‬البرتقالي ‪ ،‬الصفر ‪ ،‬الخضر ‪،‬‬
‫الزرق ‪ ،‬النيلي ‪ ،‬البنفسجي ‪ ،‬وتتدخل ألوان هذه‬
‫الشعة المنظورة بعضها في بعض دون تحديد دقيق‬
‫بينها ‪.‬‬

‫‪ o‬اللوان الساسية‪ (RGB ):‬أحمر ‪،‬‬


‫أخضر ‪ ،‬أزرق‬
‫‪ o‬اللوان الثانوية ‪ :‬أصفر _ قرمزي _‬
‫سيان ) أخضر مزرق(‬

‫لو جمعنا الثلثة ألوان الساسية ) أحمر ‪ /‬أخضر ‪/‬‬


‫أزرق ( لحصلنا منها على الضوء البيض‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المرشحات ) الفلتر(‪:‬‬
‫يستعمل المرشح في التصوير لتحسين الصورة أو‬
‫لتصحيح بعض النعكاسات المزعجة‪ ،‬وهو عبارة عن‬
‫قطعة من مادة شفافة ملونة توضع على العدسة لعزل‬
‫انعكاسات غير مرغوب فيها أو لتقوية وقع لون‬
‫وتخفيف آخر‪ ،‬وتعتبر المرشحات من لوازم التصوير )‬

‫‪39‬‬
‫‪ (Accessories‬الثانوية ولكنها تلعب دورا ً هاما ً في إنتاج‬
‫صورة جيدة‪ .‬والمرشحات الملونة المستعملة في‬
‫التصوير هي عبارة عن ألواح من الزجاج أو البلستك‬
‫أو أية مادة شفافة أخرى لونت بغرض امتصاص بعض‬
‫اللوان‪ ،‬وهناك نوعان من المرشحات‪ :‬المرشحات‬
‫الملونة للتصوير بالبيض والسود‪ ،‬والمرشحات‬
‫للتصوير باللوان ‪.‬‬
‫وتستخدم المرشحات الضوئية في التصوير‪ ،‬إما‬
‫بوضعها أمام مصدر الضوء‪ ،‬أو خلف العدسة أو أمامها‬
‫مباشرة‪ ،‬ويشترط في الحالة الخيرة ما يلي‪:‬‬
‫أن تكون زجاج بصري مستوي تمامًا‪،‬‬ ‫‪(1‬‬
‫وأن يكون خاليا ً من أي فقاعات هوائية‪.‬‬
‫أل يحدث أي ضغط على العدسة ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫أن يكون وضع المرشح محكما ً أمام‬ ‫‪(3‬‬
‫العدسة فل يسمح للشعة بالمرور بينهما‪.‬‬
‫أل يكون مائل ً على سطح العدسة‪.‬‬ ‫‪(4‬‬

‫درجة حرارة اللون "‪:"Color Temperature‬‬


‫هي وسيلة لمعرفة لون الشعة التي تبعثها المصادر‬
‫الضوئية المختلفة‪ ،‬ويرجع الفضل في وضع أسسها‬
‫إلى العالم النجليزي لورد كلفين‪ ،‬ولذلك سميت وحدة‬
‫قياس درجة حرارة اللون باسمه"درجات كلفين"‪.‬‬
‫ونستنتج مما تقدم أن درجة حرارة لون الشعة‬
‫الخارجة من مصدر ضوئي معين ل تعدو أن تكون وصفا ً‬
‫للون الشعة التي يبعثها فقط‪.‬‬
‫ما القيمة العلمية لمعرفة درجة حرارة لون الشعة في‬
‫صناعة الفلم المختلفة ليلءم الفروق الضوئية ‪.‬‬
‫إذا أردنا أن يكون الجميع في صورة واحدة بين منظر‬
‫داخلي و آخر خارجي رغم اختلف درجة حرارة لون‬

‫‪40‬‬
‫أشعة المصادر الضوئية حسب التصوير بالفيلم الملون‪،‬‬
‫حيث كثيرا ً ما يقضي المر تصوير مناظر داخلية نهارا ً‬
‫في مكاتب أو منازل أو مصانع‪ ،‬مع الرغبة في إظهار‬
‫جانب من المناظر الطبيعية التي تظهر خلل النوافذ‬
‫المفتوحة‪ ،‬والتي ينفذ منها ضوء النهار الطبيعي‪،‬‬
‫وهنا تقوم مشكلتان أمام المصور حين التصوير بفيلم‬
‫ملون‪:‬‬
‫‪ (1‬وجوب زيادة كمية الضوء داخل المكان بدرجة‬
‫تجعلها متقاربة مع كمية الضوء الخارجي‪.‬‬
‫‪ (2‬وجوب اتفاق درجة حرارة لون أشعة‬
‫المصـادر الضوئـيـة "ضوء النهار الذي يتخلل‬
‫النافذة" مع الضوء الصناعي الذي يضيء الجزاء‬
‫الداخلية بالمكان‪.‬‬
‫‪ (3‬وجوب زيادة كمية الضوء داخل المكان بدرجة‬
‫تجعلها متقاربة مع كمية الضوء الخارجي‪.‬‬
‫‪ (4‬وجوب اتفاق درجة حرارة لون أشعة‬
‫المصـادر الضوئـيـة "ضوء النهار الذي يتخلل‬
‫النافذة" مع الضوء الصناعي الذي يضيء الجزاء‬
‫الداخلية بالمكان‪.‬‬

‫الضوء واللون‪:‬‬
‫يلعب اللون دورا مهما بالنسبة للنسان‪ ،‬ونحن عندما‬
‫ننظر إلى الكون المحيط بنا نجد أن المولى جل عله‬
‫جعل لكل شيء في الطبيعة ألوانا ً جميلة جدًا‪ ،‬فالسماء‬
‫والبحر‪ ،‬والشجار‪ ،‬والصحراء‪ ،‬والزهور‪ ،‬والحيوانات‪،‬‬
‫نجد ألوانها جميعا ً منسجمة ومتوازنة مع البيئة‬
‫المحيطة بها‪.‬‬
‫ما هو اللون ؟‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫الواقع أن اللون هو ذلك التأثير الفسيولوجي‬
‫والسيكولوجي ) النفسي ( الناتج من تنبيه الشبكية‬
‫بواسطة مادة صباغيه أو ضوء ملون‪ ،‬فاللون إذن‬
‫إحساس‪ ،‬وليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائن‬
‫الحي‪.‬‬
‫تعريف اللون ؟‪:‬‬
‫لو أخذنا التعريف العلمي الفيزيائي فإن اللون هو‪:‬‬
‫تلك الشعة الملونة الناتجة عن تحليل الضوء ‪ -‬الطيف‬
‫الشمسي‪ -‬أو غيره من أطياف لمـبات الضاءة‬
‫المختلفة ‪ ،‬والمعروف أن لكل لون درجة حرارة‬
‫) إشعاعا ً ( وطول ً معينًا‪ ،‬وأن لكل موجة ضوئية ترددا ً‬
‫يتناسب عكسيا ً مع طولها ‪ ،‬فكلما قل طول الموجة زاد‬
‫التردد وبالعكس يقل التردد كلما زاد طول الموجة‪.‬‬
‫وبالنسبة للشعة المنظورة تبدأ من ‪7000 – 4000‬‬
‫وحدة انجستروم ‪ ،‬والشعة المنظورة هي‪:‬‬

‫‪3900 - 4200‬‬ ‫البنفســـج‬

‫‪4200 - 4450‬‬ ‫النيلـــــــ‬


‫ي‬

‫‪4450 - 4950‬‬ ‫الزرق‬

‫‪5200 - 5700‬‬ ‫الخضـــر‬

‫‪5700 - 5950‬‬ ‫الصفــــر‬

‫‪5950 - 6200‬‬ ‫البرتقالي‬

‫‪42‬‬
‫‪6200 - 7600‬‬ ‫الحمـــــر‬

‫وليست هناك حدودا ً دقيقة تماما ً بين أنواع الشعاعات‬


‫المختلفة ‪ ،‬ففي حين نجد مرجعا ً يقرر أن الحدود‬
‫الفاصلة بين الشعة فوق البنفسجية غير المنظورة‬
‫والشعة البنفسجية المنظورة هي تلك الموجات التي‬
‫طولها ) ‪ ( 4000‬وحدة انجستروم ‪ ،‬نجد مرجعا آخر‬
‫يحددها بالموجات التي طولها )‪ (2900‬وحدة‬
‫انجستروم فقط أو أقل من ذلك أحيانًا‪.‬‬

‫المرشحات الضوئية‪:‬‬
‫تصنع المرشحات من الزجاج أو البلستيك الملون‬
‫والشرائح الجيلتينية أو السليلويد أو بالجمع بين‬
‫الزجاج والشرائح ) الجيلتين أو السليويد (‪.‬‬
‫وتستخدم المرشحات الضوئية أمام المصدر الضوئي‪،‬‬
‫أو أمام العدسة أو خلفها‪ .‬بالنسبة للزجاج وجد أنها‬
‫غير عملية في حالة وضعها أمام مصدر ضوئي قوي‬
‫ولكنها تستخدم أمام العدسات ) عدسة الكاميرا (‪،‬‬
‫وبالنسبة للجيلتين عبارة عن شرائح ورقية سمكها‬
‫حوالي نصف ملم ‪ ،‬ووجد أن الشرائح الجيلتينية تفقد‬
‫لونها أو جزءا ً منه كلما زادت مرات استعمالها ‪ ،‬وأنه‬

‫‪43‬‬
‫بمضي الوقت تصبح الشريحة شفافة ل لون لها‬
‫وعديمة الفائدة ‪ ،‬بالضافة إلى جفافها وتشققها‪،‬‬
‫المر الذي يجعلها قابلة للتعفن‪.‬‬
‫وبالنسبة للسيليلويد ‪ :‬أمكن الحصول عن طريق‬
‫مرشحات السيليلويد على العديد من اللوان الصلية‬
‫والثانوية ‪ ،‬وتمتاز بصفائها ونقائها بصريا ً ‪ ،‬إذ يمكن‬
‫رؤية الشياء من خللها دون أية انكسارات أو تشوهات‬
‫لصورة الشيء المرئي ‪ ،‬فضل ً عن عدم وجود فقاقيع‬
‫هوائية أو خطوط معرقة أو تموجات تمنع وضوح‬
‫الرؤية ‪ ،‬وسمك الشريحة ل يتعدى ربع ملليمتر ‪ ،‬إل‬
‫أنها قوية ومتينة ومتماسكة ‪ ،‬كما أنها قابلة للتكيف‬
‫والنثناء دون أن تتعرض للتشقق ‪ ،‬وهي ل تتأثر‬
‫بالرطوبة ‪ ،‬وتتميز أيضا بعدم قابليتها للشتعال أو‬
‫الحتراق ‪ ،‬وذلك بفضل خاصية النطفاء الذاتي‪.‬‬

‫وظيفة المرشحات الضوئية ‪:‬‬


‫تتحكم في الشعة التي تصل إلى الفيلم الخام ) سينما‬
‫أو فيديو ( حيث يمتص المرشح الضوئي جانبا ً من‬
‫مكونات الشعة الضوئية الساقطة عليه وهي تلك التي‬
‫تعتبر مكملة للونه ‪ ،‬ويسمح للباقي وهي التي يتكون‬
‫منها لونه بالمرور خلله‪.‬‬
‫وهناك العديد من المرشحات ‪:‬‬

‫‪POLARIZING FILTERS‬‬ ‫‪ -‬مرشحات‬


‫مانعـــــــــــــــــــة‬
‫للنعكاس‬

‫‪( N.D ) NEUTRAL DENSITY‬‬ ‫‪ -‬مرشحات‬


‫‪FILTERS‬‬ ‫الكثافــــــــــــــــــة‬

‫‪44‬‬
‫المحايدة‬

‫‪SPECIAL EFFECTS‬‬ ‫‪ -‬مرشحات‬


‫‪FILTERS‬‬ ‫المؤشـــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـرات‬

‫‪LIGHT BALANCING‬‬ ‫‪ -‬مرشحات حفظ‬


‫‪FILTERS‬‬ ‫توازن الضـــــــــــــوء‬

‫‪COLOR TEMPERATURE‬‬ ‫‪ -‬مرشحات تحويل‬


‫‪CONVERSION FILTERS‬‬ ‫درجات حرارة اللون‬

‫توافق اللوان بين الذوق الشخصي والقواعد الثابتة ‪:‬‬


‫إن عملية توافق اللوان تختلف من الناحية‬
‫السيكولوجية ) علم النفس ( والفسيولوجية ) علم‬
‫وظائف العضاء ( في الشعــــب الواحد وبين الشعوب‬
‫على حسب البيئة والثقافة والحالة النفسية للنسان‪.‬‬
‫وحتى بالنسبة للفرد الواحد ليوجد علم ثابت بالنسبة‬
‫لقوانين اللوان ‪ ،‬إن هناك قدرا ً من الذاتية في الحكم‬
‫على المخطط اللوني ‪ ،‬ول يوجد تجمع لوني يمكن أن‬
‫يرضي كل الشخاص‪ ،‬فبعـضهـم – مثل – يكره كل‬
‫مخطط يحوي برتقاليا ً قويا ً ‪ ،‬أو بنفسجيًا‪ ،‬وبعضهم‬
‫يحب هذين اللونين ‪ ،‬وبعضهم يحب اللون منفردا ً ‪،‬‬
‫إذن المسألة شديدة التعقيد لن الفنان مطالب‬

‫‪45‬‬
‫بمخاطبة أمزجة متعددة ‪ ،‬لكل منها استجابته النفسية‬
‫الخاصة به‪.‬‬
‫وعلى قدر نجاحه في المواءمة بين مزاج المشاهد‬
‫اللوني وألـوان الضـاءة ) التلفزيونية ( ‪ ،‬يتوقف نجاح‬
‫أو فشل هذا العمل ‪،‬ونلحظ هذا جيدا ً بالنسبة لنوعية‬
‫اللوان في المسلسلت الدرامية ‪ ،‬والبرامج ‪ ،‬والغاني‬
‫العربية‪ ،‬حيث تكون مختلفة اختلفا ً تاما ً عن‬
‫المسلسلت والبرامج والمنوعات الغربية‪ ،‬ففي حين‬
‫أن المسلسلت التي تصور في البلد العربية مثل‬
‫) مصر والخليج والردن وتونس ( تكون اللوان فيها‬
‫متقاربة من بعضها ‪ ،‬حتى أنه ل توجد فروق من‬
‫الناحية اللونية ‪ ،‬حتى ونحن نشاهد مسلسلت عربية‬
‫تصور في اليونان ‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬كأنها صورت في‬
‫الخليج أو القاهرة‪ ،‬لن مديري الضاءة ومهندسي‬
‫الديكور عرب ‪ ،‬لكن لو كانوا أجانب لختلف اللون‬
‫المستخدم في العمل ‪ ،‬كل ذلك يرجع كما سبق أن قلنا‬
‫إلى الثقافة والبيئة والموقع ‪ ،‬ولكن هناك بعض‬
‫الحكام الهامة المتعلقــة بانسجــام ) توافق ( اللوان‬
‫نذكر من بينها ‪:‬‬
‫تفضل العين الترتيب والتدرج في اللوان إذا‬ ‫‪(1‬‬
‫تعددت‪ ،‬حيث تعطي الشعور بالراحة والهدوء‪،‬‬
‫فمثل ً مجموعة اللوان الساخنة بينها توافق‬
‫طبيعي وتربطها وحدة واحدة‪ ،‬وكذلك بالنسبة‬
‫لللوان الباردة‪.‬‬
‫إذا كانت اللوان تشكل رسما ً أو صورة‪،‬‬ ‫‪(2‬‬
‫فيشترط إلى جانب النسجام ما يأتي‪-:‬‬
‫‪ o‬أن يكون هناك مركز لجذب النتباه‪ ،‬أي جعل‬
‫جزء منها يتمتع بالسيادة على ما يجاوره وليس‬
‫من المستحب أن يتقاسم جزءان أو أكثر من‬
‫أجزاء الصورة جذب انتباه الرائي ‪ ،‬ففي ذلك‬
‫تشتيت لذهنه ‪ ،‬وإضعاف لقيمة الصورة‬
‫الجمالية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ o‬أن تؤدي الغرض الذي أعدت من أجله‪ ،‬وأن‬
‫تتناسب ألوانها مع هذا الغرض‪.‬‬
‫إن المواقف الحزينة أو الجادة أو الوقورة‪،‬‬ ‫‪(3‬‬
‫تتطلب ألوانا ً قاتمة – أي منخفضة القيمة‪،‬‬
‫ومظللة قليلة التشبع‪ ،‬والعكس بالعكس‪.‬‬
‫عندما تريد أن تستخدم اللون للحساس‬ ‫‪(4‬‬
‫بالعمق ) الفراغ ( ) تلين اللوان ( فتستخدم‬
‫ألوانا ً متقدمة )ساخنة( الحمر والبرتقالي‪ ،‬وأخرى‬
‫متأخرة) باردة ( الزرق والبنفسجي‪.‬‬
‫إن المخطط اللوني الجيد يشترط فيه إلى‬ ‫‪(5‬‬
‫جانب تحقيق الوحدة والنسجام أن يكون ملئما‬
‫لهدفه‪ ،‬وأن يتصف بالتنوع والتشويق‪.‬‬

‫كيف يتم الحساس باللوان ‪:‬‬


‫هناك أكثر من نظرية تتعلق بالحساس اللوني أهمها ‪،‬‬
‫نظرية البصار الثلثي للون‪ ،‬أو نظرية العناصر الثلثة )‬
‫‪ ،( THREE COMPONENT THEORY‬قدمها العالم‬
‫النجليزي ) ‪ ( THOMAS YOUNG HELMBOTZ‬في أوائل‬
‫القرن التاسع عشر‪ ،‬وقام بتعديلها بعد أكثر من نصف‬
‫قرن‪.‬‬
‫تقول النظرية بوجود ثلث عمليات ميكانيكية لدراك‬
‫اللوان‪ ،‬واحدة لكل لون من اللوان الثلثة‬
‫) الحمر والخضر والزرق (‪ ،‬وتتم هذه العمليات‬
‫الثلث في شبكية العين‪ ،‬ومن خلل مخروطها‬
‫الحساس للون تبعا ً لطول موجة الضوء ‪ ،‬وهذه‬
‫المخروطات ذات أنواع ثلثة من ناحية إحساسها‬
‫الضوئي ‪ ،‬فنوع شديد الحساسية للموجات الطويلة‬
‫) أحمر ( ونوع للموجات المتوسطة ) أخضر ( ونوع‬
‫للموجات القصيرة ) أزرق (‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫وبمرور الوقت كسبت نظرية البصار الثلثي للون‬
‫مؤيدين كثيرين ‪ ،‬وفي عام ‪ 1964‬استطاع عالمان‬
‫أمريكيان أن يحلل الخصائص المتصاصية للصبغات‬
‫المخروطية كل على حدة ‪ ،‬وأثبتت ملحظاتهما أن‬
‫شبكية العين تملك نماذج ثلثة رئيسية من الصبغات‬
‫المخروطية تؤدى إلى إيجاد ثلثة نماذج من وحدات‬
‫الستقبال ويرتبط كل منها بطول معين ‪:‬‬
‫) موجات طويلة = أحمـر‪ ،‬موجات متوسطة =‬
‫أخضر‪ ،‬موجات قصيرة = أزرق (‪.‬‬
‫وظائف اللون ‪:‬‬
‫‪ (1‬إيقاظ المشاعر وتحريك العواطف ‪ ،‬يلجأ‬
‫الفنان إلى خلق نوع من الحوار بين المساحات‬
‫المضيئة والمساحات المظلمة وشبه المظلمة ‪،‬‬
‫كما يلعب بتضاد المساحات اللونية المتجاورة‪،‬‬
‫فالظلل الداكنة تضفي غموضا ً على الشياء‪.‬‬
‫‪ (2‬جذب النتباه‪ ،‬ومن القواعد المتعارف عليها‬
‫أن اللوان الساخنة تجذب النتباه أكثر من اللوان‬
‫الباردة‪.‬‬
‫‪ (3‬إبــــــــــراز الحجم والمسافة ‪ ،‬فاللوان‬
‫الساخنة والقيم اللونية العالية ‪ ،‬والنصوع القوي‬
‫تزيد من الحجم الظاهري للشياء‪.‬‬
‫‪ (4‬تأكيد الحدود الخارجية‪ ،‬حيث تساعد اللوان‬
‫الساخنة على طمس الحدود الخارجية بينما تبرزها‬
‫اللوان الباردة‪.‬‬
‫‪ (5‬خلق اليهام بالحركة ‪ :‬اللوان ذات الدرجة‬
‫الواحدة تعطي إيقاعا ً هادئا ً ‪ ،‬أما اللوان المتباينة‬
‫فإنها تعطي إيقاعا ً سريعًا‪ ،‬مثل ً لو استخدم‬
‫اللونين الحمر والخضر معا ً ‪ ،‬فإن اللون الحمر‬
‫سوف يكون أول ما يصل إلى العين ‪ ،‬وبالتالي‬
‫تقل المسافة الظاهرية بينه وبين العين ‪ ،‬أما‬

‫‪48‬‬
‫سبب التراجع الظاهري للون الخضر فيرجع إلى‬
‫أن المسافة الظاهرية بينه وبين العين تبدو أكبر‬
‫من المسافة الحقيقية‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه فاللون يتحرك من خلل تجاور‬
‫وتتابع اللقطات‪ ،‬ولهذا السبب قد يصبح اللون مصدر‬
‫ضرر بالنسبة للعمل إذا لم يخضع للتحكم والمراقبة ‪،‬‬
‫فاللون ينبغي أن يساعد العمل التلفزيوني ‪ ،‬وإذا‬
‫أخفق في هذا فيصبح منافسا ً له‪.‬‬
‫الضاءة التلفزيونية‬
‫في أول عهد التلفزيون كانت أجهزة الضاءة من‬
‫النواع التي تستعمل في السينما‪ .‬وعندما تطورت‬
‫احتياجات التلفزيون ‪ ،‬قامت شركات عالمية بتصميم‬
‫أجهزة لتناسب ظروف العمل التلفزيوني‪ ،‬حيث أنها‬
‫أخف وزنا ً وأكثر مرونة في إمكانية العمل بها‪،‬‬
‫وتحريكها‪ ،‬وتغيير اتجاهها بواسطة موتورات أو عصا‬
‫طويلة‪.‬وقامت الشركات المصنعة لهذه الجهزة بإطلق‬
‫مسميات تجارية عديدة تعارف عليها العاملون في‬
‫حقل السينما والتلفزيون‪.‬‬
‫ل‪ :‬الضاءة المركزة‪":‬كل جهاز يمكن التحكم في‬ ‫أو ً‬
‫كمية الضوء المنبعثة منه"‪.‬‬
‫ويستعمل الضوء المركز بكثرة لضاءة مواضيع الطبيعة‬
‫الميتة أو لتركيز ضوء ساطع على مساحات صغيرة‬
‫حيث يتعذر تقريب مصادر الضوء العادية لتصبح فعالة‪.‬‬
‫وهذه الضاءة المركزة تعطي ضوءا ً دقيقا ً يمكن‬
‫توجيهه إلى حيث نريد في مواضيع الطبيعة الميتة‪.‬‬
‫تلعب الظلل دورا ً هاما ً في بناء التأليف العام للصورة‪،‬‬
‫ويمكن الحصول على صورة مشوقة انطلقا ً من‬
‫مواضيع تافهة‪ ،‬وذلك بإلقاء ظلل قوية وكبيرة‬
‫لعناصره المختلفة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الضاءة مركزة‬
‫ومنتشرة‬

‫ثانيا‪ :‬أجهزة الضوء المنتشر‪:‬‬


‫كل جهاز ضوئي ليمكن التحكم في أشعته يتبع هذه‬
‫المجموعة‬

‫‪50‬‬

‫إضاءة منتشرة‬
‫ثالثا‪ :‬أجهزة الضاءة غير المباشرة)إضاءة‬
‫السيكلوراما(‪:‬‬

‫إضاءة منتشرة‬
‫‪51‬‬
‫رابعا‪ :‬أجهزة مصابيح البقعة الضوئية التي تعمل‬
‫بالضغط الكهربي المنخفض‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫بطاريات الضاءة‪:‬‬
‫إن بطاريات الضاءة المحمولة مهمة في التصوير‬
‫الخباري والبرامج التسجيلية واللقاءات الخفيفة‪.‬‬
‫وهناك أنواع مختلفة من هذه البطاريات‪ :‬منها المفرد‪،‬‬
‫ومنها مزدوج الضاءة‪.‬‬
‫وشواحن البطاريات أنواع منها خارجي ويعمل على‬
‫فولتية ‪ ،110/240‬ومنها ما هو داخل علبة البطارية‪.‬‬

‫الطرق الخاصة في الضاءة‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫نحن نسعى لتقليد تأثيرات إضاءة موجودة في‬
‫الطبيعة‪ .‬ففي المناظر الخارجية لتخرج تلك التأثيرات‬
‫ل‪.‬وفي المناظر‬ ‫عن ضوء الشمس نهارا ً وضوء القمر لي ً‬
‫الداخلية هي نور النهار أو ضوء الشمس نهارًا‪ ،‬ونور‬
‫المصابيح الكهربائية أوغيرها لي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫تعريف النوار المختلفة بحسب وضعها واستعمالها في‬
‫التصوير) طريقة النوار الثمانية(‪:‬‬
‫الضاءة المامية الرئيسية ‪:key light‬‬ ‫‪(1‬‬

‫أي النور الذي يلقي الظلل الساسية‪ ،‬ويتميز على ما‬


‫عداه‪ ،‬ويعطي التجاه الرئيسي للضاءة‪ .‬ويستخدم في‬
‫إضاءة فرد واحد أو مجموعة أشخاص‪ ،‬والغرض منه هو‬
‫التأكد من أن كل سطح يظهر في مجال العدسة يناله‬
‫شيء من الضوء فل يظهر ناقص التعريض‪.‬‬
‫الضاءة الخلفية ‪:Back lighting‬‬ ‫‪(2‬‬

‫وتكون خلف الموضوع تماما ً وغالبا ً ما يكون وضع‬


‫الضوء علويا ً وأحيانا ً يوضع منخفضا ً جدا ً على الرض‪.‬‬
‫النور العلوي ‪:Topflight‬‬ ‫‪(3‬‬

‫ويكون فوق الموضوع موجها ً إلى السفل ‪.‬‬


‫النور المامي ‪: Front light‬‬ ‫‪(4‬‬

‫هو النور الذي يكون اتجاهه مثل اتجاه الكاميرا‪ ،‬أي‬


‫موجه موازيا ً لمحور العدسة ونحو الموضوع‪.‬‬
‫الضاءة الجانبية ‪: Sid light‬‬ ‫‪(5‬‬

‫يكون الضوء عن يمين‪ ،‬وليهم إذا كان متجها ً إلى أعلى‬


‫أم إلى أسفل الموضوع‪ ،‬أو يساره‪ ،‬المهم أنه على أحد‬
‫جانبي الموضوع‪ ،‬فيطلق عليه نور جانبي‪ ،‬والنور‬
‫الجانبي يساعد على إبراز استدارة الوجه وتظليله مما‬
‫يزيد الصورة رونقا ً ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫إضاءة ملء الظلل ‪: Filling light‬‬ ‫‪(6‬‬

‫ل‪ ،‬وتستخدم عندما‬ ‫وهي تعطي ضوءا ً مبددا ً ليلقي ظل ً‬


‫ترى أن الظلل قاتمة كثيرا ً بالنسبة للجزاء المضيئة‪.‬‬
‫فينقص تباين الضاءة بين النور والظل ‪.‬‬
‫‪ (7‬إضاءة المنظر الخلفي )إضاءة الديكور(‬
‫‪: Background light‬‬
‫وهى الضاءة التي يتم إسقاطها على الديكور في‬
‫المشهد‪ ،‬ويوضع المصور خلف الموضوع سواء من‬
‫يمين أو يسار ‪.‬‬
‫نور العينيين ‪: Eye light‬‬ ‫‪(8‬‬

‫ويستخدم لظهار بريق في عيون الممثلين‪ ،‬وهو ليكاد‬


‫يؤثر في الضاءة العامة للموضوع من ناحية التعريض‪،‬‬
‫و ل يظهر أثره إل في سواد العيون وعادة يكون في‬
‫مستوى العينين ‪ .‬وله أهمية كبيرة في اللقطات‬
‫القريبة‪.‬‬

‫إضاءة الملبس ‪: Clothes light‬‬ ‫‪(9‬‬

‫وهو النور الذي يستخدم لزيادة كمية الضوء على‬


‫الملبس إذا كانت غامقة‪ ،‬ويحسن أن يكون في نفس‬
‫الجانب الذي به النور الساسي حتى نحافظ للمنظر‬
‫على وحدة اتجاه النارة‪ ،‬فتبدو الصورة أكثر قوة‬
‫وتأثيرا وأقرب للطبيعة‪ .‬ويجب أن نحاذر من سقوط‬
‫جزء من الضوء الصادر من نور الملبس على الوجه‪.‬‬
‫‪ (10‬الضاءة التأثيرية )المؤثرات) ‪:‬‬
‫شبكة الضاءة‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫أول‪:‬شبكة المواسير الثابتة المتوازية‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬نظام العوارض والممرات‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬شبكة الروافع‪.‬‬
‫رابعا‪:‬نظام النقطة المفردة التلسكوبي‪-‬البيرسك‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الستوديو التلفزيوني‬

‫إن أغلب الستوديوهات هي على شكل‬


‫مستطيل مع اختلف في مساحة‬
‫الفضاءات الرضية‪.‬‬
‫حجم الستوديو‪:‬‬
‫كلما كبر حجم الستوديو كلما أصبحت‬
‫عناصر النتاج أكثر تعقيدا ً وأصبحت‬
‫معه حرية الحركة لعناصر النتاج‬
‫أكثر مرونة‪،‬بالذات للمسلسلت الدرامية‬
‫والبرامج الجماهيرية والمنوعات‪ ،‬ولكن‬
‫للخبار واللقاءات يمكن أن تكون مساحة الستوديو‬
‫متوسطة‪.‬‬

‫الرضية‪:‬‬
‫يتوجب أن تكون أرضية الستوديو مستوية ومنبسطة‬
‫حتى تستطيع الكاميرات أن‬
‫تتحرك عليها بكل يسر وسهولة‪ ،‬وأغلب أرضيات‬
‫الستوديو تكون من مادة‬
‫البلستيك الصلب‪.‬‬
‫ارتفاع السقف‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫لتصوير المسلسلت التلفزيونية لبد أن يكون سقف‬
‫الستوديو عاليا ً أكثر من‬
‫‪12‬قدم‪ ،‬وذلك لوضع الديكورات والضاءة المستخدمة‬
‫فيه‪.‬‬
‫مواد العزل‪:‬‬
‫تتم دائما معالجة السقوف والجدران بمواد عازلة تمنع‬
‫الصوت من النتشار خارج‬
‫الستوديو‪ ،‬وكذلك من الصوات التي في خارج‬
‫الستوديو من دخولها إلى‬
‫الستوديو‪.‬‬

‫تكييف الهواء‪:‬‬
‫نتيجة للحرارة العالية التي تسببها الضاءة داخل‬
‫الستوديو على الممثلين‬
‫والجهزة‪ ،‬فلبد من وجود تكييف هواء‪ ،‬ولبد أن تكون‬
‫أجهزة التكييف بدون‬
‫صوت في حالة تشغيلها حتى ل تشوش على التسجيل‬
‫الصوتي داخل الستوديو‪.‬‬

‫البواب‪:‬‬
‫يحتاج الستوديو إلى بوابات ثقيلة ومانعة للصوت‪،‬‬
‫وتكون من الكبر حتى تسمح‬
‫بتحريك المناظر والثاث‪.‬ولبد أن يكون في الستوديو‬
‫أكثر من باب للطوارئ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫المنشات الرئيسية‪:‬‬
‫من كاميرات‪ ،‬وحوامل‪ ،‬وميكرفونات‪ ،‬وكابلت‪ ،‬وأجهزة‬
‫التسجيل وشاشات الرؤيا‬
‫)مونترات(‪.‬‬

‫شبكة الضاءة‪:‬‬
‫تختلف شبكة الضاءة من أستوديو إلى آخر حسب‬
‫المكانيات المادية و الفنية للقناة‬
‫التلفزيونية‪.‬‬

‫غرفة التحكم‪:‬‬
‫هي الغرفة التي يجلس فيها المخرج والمنفذ وفني‬
‫الصوت والضاءة‪ ،‬وأمام كل‬
‫واحد الجهزة الخاصة به للتحكم بها أثناء التسجيل‬
‫داخل الستوديو‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫مخزن الديكور والكسسوارات‪:‬‬
‫المنطقة التي يتم فيها عمل الديكورات الخشبية و‬
‫البلستيك والجبس‪.‬‬

‫غرفة الماكياج والملبس‪:‬‬


‫يستحب أن تكون قريبة من الستوديو‪.‬‬

‫الكاميرا التلفزيونية‬
‫تأتي بمختلف الشكال والمقاييس والحجام‪ .‬فبعض‬
‫الكاميرات تحمل وتستخدم من‬
‫قبل شخص واحد‪ ،‬في حين يكون بعض منها ثقيل إلى‬
‫درجة أنها تحتاج إلى‬
‫شخصين لرفعها بيسر ووضعها على قاعدة إسناد‬
‫هل‬
‫داخل الستوديو‪ .‬حيث يس ّ‬

‫‪60‬‬
‫المسند)الحامل( حركة الكاميرا داخل أرضية الستوديو‬
‫بكل يسر‪ ،‬بينما تكون‬
‫الكاميرات المحمولة ملئمة لستخدامات جمع الخبار‬
‫والنتاج الميداني‪ .‬ولقد‬
‫صممت الكاميرا أساسا ً لتحويل الصورة الملتقطة إلى‬
‫إشارة كهربائية أي إشارة‬
‫الفيديو ‪.‬‬

‫كاميرا أستوديو‬
‫كاميرا‬
‫أنواع الكاميرات التلفزيونية‪:‬‬
‫‪ (1‬كاميرات الستوديو‪:‬‬
‫تكون عادة ثقيلة الوزن‪ ،‬ويوجد عليها أزرار أقل من‬
‫الكاميرات المحمولة‪ ،‬وجهاز‬
‫الفيديو مفصول عنها حيث إن التحكم فيها من ناحية‬
‫ضبط الضوء واللون وفتحة‬
‫العدسة يكون من غرفة المراقبة‪CCU.‬‬
‫‪ (2‬كاميرات ‪:ENG/EFP‬‬

‫‪61‬‬
‫كاميرات خفيفة وسهلة الحمل وعليها أذرة كثيرة‪،‬‬
‫يقوم المصور بضبط الفتحة‬
‫وتصحيح اللوان عليها بنفسه وكذلك الصوت ويكون‬
‫جهاز الفيديو مرتبط بها‬
‫مباشر‪.‬‬
‫‪ (3‬الكاميرات المحمولة التجارية‪:‬‬
‫توجد في محلت اللكترونيات‬
‫التجارية وهي رخيصة‬
‫الثمن‬

‫وضوح اللوان‪:‬‬
‫إن الكاميرا ذات الرقاقة الواحدة )‪ (CCD‬تنتج صورة‬
‫أقل جودة من الكاميرا ذات‬
‫الثلث رقائق‪.‬‬

‫كاميرات التلفزيون ووحدات التشغيل ومفاتيح‬


‫السيطرة مصدر الطاقة‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫كل كاميرات الستوديو تصلها الطاقة من مصدر طاقة‬
‫لتيار مباشر مستمر‪.‬‬
‫بطارية الكاميرا‪:‬الكاميرات المحمولة تعمل‬
‫بالبطارية ‪12/13/14‬فولت وتعمل كذلك مع‬
‫‪ AC‬إلى‬ ‫الكهرباء المحمولة من‬
‫‪DC‬بواسطة جهاز تحويل الطاقة‪.‬‬
‫وتختلف كيبلت الكاميرا بصورة كبيرة تبعا ً‬
‫لحملها‬
‫بمختلف الشارات اللكترونية من وإلى الكاميرا‪.‬‬

‫عجلة الفلتر‪:‬‬
‫موقع عجلة الفلتر بين العدسة وجزءه الوميضى ‪CCD‬‬
‫ويوجد عليها أكثر من فلتر‬
‫محايد وفلتر إضاءة صناعية ‪ 3200‬كلفن و طبيعية‬
‫‪ 5600‬كلفن ‪.‬‬

‫محدد الرؤية‪:‬‬
‫هوجهاز تلفيزيون صغير يظهر‬
‫الصورة التي‬
‫تراها الكاميرا ويكون بحجم ‪7-5‬‬
‫بوصة ويكون أبيض وأسود في‬
‫العادة‪.‬‬
‫أما في الكاميرا المحمولة‬
‫فيمكن أن يكون ملونًا‪ ،‬ويكون على شكل شاشة ‪،CCD‬‬

‫‪63‬‬
‫ويوجد عليه بيانات مثل فتحة العدسة‪ ،‬مؤشر البطارية‪،‬‬
‫ومستوى الصوت‪ ،‬وعداد‬
‫الشريط‪ ،‬وشارة التسجيل‪.‬‬

‫مصباح الشارة ‪:‬‬


‫هو ضوء أحمر كبير يوجد أعلى رأس الكاميرا للفت‬
‫نظر الممثل والمذيع بأن‬
‫الكاميرا تعمل عندما يكون الضوء ظاهرًا‪.‬‬

‫سماعة التصالت الداخلية‪:‬‬


‫تكون مربوطة مع الكاميرا‪ ،‬للتنسيق بين المصور‬
‫في أرضية الستوديو والمخرج في غرفة المراقبة‪ ،‬أو‬
‫سيارة‬
‫النقل الخارج‪.‬‬

‫زوايا الكاميرا‪:‬‬
‫‪ (1‬الوضع العالى للكاميرا ‪ :‬الصورة المأخوذة من وضع‬
‫عالي للكاميرا بالنسبة‬
‫للشخص تميل لظهار الرقبة أقصر مماهي بالفعل ‪،‬‬
‫كما أن هذا الوضع يؤكد على‬
‫أعلى الوجه ويظهر قسما ً أكبر من الشعر ويطيل‬
‫النف‪ .‬وتستخدم هذه الزاوية‬

‫‪64‬‬
‫بكثرة في السـتعراضات الفنيـة ) الراقصة (‪ ،‬وتصدير‬
‫المعارك الحربية‪ ،‬وتعطي‬
‫مضامين دراميه جيدة مثل ) السيطرة والقهر بالنسبة‬
‫للسجن والتعذيب(‪.‬‬

‫الوضع المنخفض للكاميرا ‪ :‬عندما تكون‬ ‫‪(3‬‬


‫الكاميرا منخفضة بالنسبة للشخص‬
‫تبدو الرقبة أطول مماهي عليه ‪ ،‬كذلك لعظم‬ ‫‪(4‬‬
‫الفم والذقن ‪ ،‬بينما تصغر‬
‫الجبهة ويظهر قسم أقل من الشعر ‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫وعموما ً يجب اختيار ارتفاع الكاميرا‬
‫ليناسب الشخص المراد تصويره‪ ،‬إما لظهار‬ ‫‪(6‬‬
‫بعض ملمحه أو لخفاء‬
‫بعضها الخر ‪.‬‬ ‫‪(7‬‬
‫ونجد المضامين الدرامية لهذه الزاوية تعطي إحساس‬
‫بالعظمة والعلو والتجبر‬
‫والضخامة عندما يتم التصوير بهذه الزاوية ‪.‬‬
‫الوضع المستوي للكاميرا‬ ‫‪(8‬‬

‫حركة الكاميرا‪:‬‬
‫‪ (1‬تحريك الكاميرا الدولي)الشاريوه(‪:‬‬
‫هو تحريك الكاميرا نحو هدف ما لتصويره بحركة‬
‫مستقيمة إلى المام أو إلى الخلف‬
‫بواسطة عربة تحريك )الدولي(‪.‬‬
‫‪ (2‬حركة أفقية )ألبان(‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫هي تدوير الكاميرا أفقيا ً من اليسار إلى اليمين ومن‬
‫اليمين إلى اليسار)شرح أثناء‬
‫المحاضرة (‪.‬‬
‫‪ (3‬حركة رأسية )تلت(‪:‬‬
‫وهى جعل الكاميرا تتجه للسفل أو للعلى‪.‬‬
‫‪ (4‬تحريك الزووم )‪:(ZOOMIN/ZOOMOUT‬‬
‫في هذا الوضع تكون الكاميرا ثابتة والعدسة الزووم‬
‫هي التي تتحرك إلى المام أو‬
‫الخلف‪.‬‬
‫‪ (5‬حركة الكرين‪:‬‬
‫وهى تحريك الكاميرا بكاملها إلى العلى أو إلى‬
‫السفل‪.‬‬
‫‪ (6‬حركة الهليوكوبتر‪:‬‬
‫‪ (7‬الحركة المائلة‪ :‬وهي حركة ميلن للكاميرا والتي‬
‫يبدو فيها المشهد مائل‬
‫صعودا ً أو هبوطًا‪.‬‬

‫‪66‬‬
67
68
‫حامل الكاميرا‪:‬‬
‫بداية صنع الحامل من الخشب‪ ،‬ثم تطور إلى الحديد‪،‬‬
‫ثم اللمونيوم‪ ،‬ثم الهايبر‬
‫كربون‪ ،‬وهو على الشكال التالية‪:‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ (1‬الحامل النفرادي ‪: Mono pod‬‬
‫‪ (2‬حامل ثلثي ‪ :Tripod‬ذو مستوى واحد أو مستويين‬
‫من الرجل‪.‬‬
‫‪ (3‬حامل ثلثي بعجلت‪ :‬داخل الستوديو ويكون ثقيل ً‬
‫جدًا‪ ،‬لحمل كاميرا الستوديو‬
‫الثقيلة‪.‬‬

‫تركيب الحامل‪:‬‬
‫‪ o‬رجل الحامل إما فراديه أو مزدوجة‪.‬‬
‫‪ o‬رأس الحامل وعليها الميزان الزئبقي ‪.‬‬
‫‪ o‬مفاتيح لقفل أو فتح الحركة الرأسية‬
‫والبانوراميه لرأس الحامل‪.‬‬
‫‪ o‬مفاتيح تخفيف أو زيادة شد حركة الرأس‬
‫للحامل‪.‬‬
‫‪ o‬حذاء من البلستك لرجل الحامل لمنعه من‬
‫النزلق‪.‬‬
‫‪ o‬مثلث من البلستيك لرجل الحامل لمنعه من‬
‫النزلق‪.‬‬
‫‪ o‬قاعدة حديدية لتركيب قاعدة الكاميرا عليها‪،‬‬
‫وتكون متحركة إلى المام‬
‫‪ o‬والخلف لموازنة الكاميرا على الحامل ‪.‬‬

‫النقاط الرئيسية ‪:MAIN POINTS‬‬


‫‪ .1‬حمل الكاميرا باليد أو الكتف مرهقة جدا ً‬
‫‪ ،‬و من الصعوبة جعل‬

‫‪70‬‬
‫‪ .2‬الكاميرا تصور بطريقة مستقيمة أو‬
‫الحصول على حركة الكاميرا‬
‫‪ .3‬بكل يسر‪ ،‬خاصة إذا كانت عدسة الزووم‬
‫في وضعية التقريب )‬
‫التلي فوتو (‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬إن الحامل الحادي هو قطب منفرد‬
‫يمكن أن نضع عليه الكاميرا‪.‬‬
‫‪ .6‬في حين يستخدم الحامل الثلثي‬
‫) الترايبو( بكثافة لمساندة‬
‫‪ .7‬كاميرات )أستوديو الخبار والتصوير‬
‫الميداني ( أو حتى‬
‫‪ .8‬الكاميرات المحمولة الصغيرة في النتاج‬
‫الميداني خارج‬
‫الستوديو‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬إن قواعد الستناد في الستوديو‬
‫تستطيع حمل كاميرات‬
‫‪ .11‬الستوديو الثقيلة وتنتج حركات سلسة‬
‫جدا ً للكاميرا‪ ،‬مثل‬
‫‪ .12‬حركة العجلت والتصوير أثناء الحركة‬
‫اللية والحركة‬
‫‪ .13‬القوسية‪ .‬ويمكن رفع الكاميرا أو إنزالها‬
‫مع أن التصوير على‬
‫الهواء ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ .15‬إن رأس تركيب الكاميرا يربط الكاميرا‬
‫بحامل الكاميرا‪ ،‬ويتيح‬
‫‪ .16‬للكاميرا أن تتحرك بكل يسر رأسيا ً أو‬
‫عموديا ً أو التحرك أفقيا ً‬

‫‪ .17‬بانوراميا ً ‪ .‬هنالك نوعان من رؤوس‬


‫الكاميرات ‪:‬‬ ‫حمل‬
‫‪ .18‬الرؤوس السائلة‪ ،‬والمستخدمة في‬
‫الكاميرات المحمولة‬

‫‪71‬‬
‫‪ .19‬الستهلكية أو كاميرات ) تصوير الخبار‬
‫والتصوير الميداني‬
‫‪ ( .20‬والكام هيد ) رأس الكاميرا ( والمصمم‬
‫لستخدامه مع‬
‫الكاميرا الثقيلة و كاميرات الستديو‪.‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪ .22‬تستخدم عتلة التحرير السريع لوضع‬
‫الكاميرات المحمولة أو‬
‫‪ .23‬كاميرات ) تصوير الخبار والتصوير‬
‫الميداني ( على الرأس‬
‫‪ .24‬السائلي‪ .‬إن جهاز المثبت الحديدي يربط‬
‫الكاميرات الثقل إلى‬
‫رأس الكاميرا ) كام هير (‪.‬‬ ‫‪.25‬‬
‫‪.26‬‬

‫فنيات التصوير‬
‫نصائح لمستخدم الكاميرا‪:‬‬
‫‪1-‬ل تترك الكاميرا في السيارة لفترة طويلة من‬
‫الوقت وذلك بسبب الحرارة العالية‬
‫في بلدنا ولن المعدات اللكترونية تتأثر بالحرارة‪.‬‬
‫‪ 2-‬ل تترك الكاميرا غير محمية من المطر أو تحت‬
‫أشعة الشمس العالية‪.‬‬
‫‪3-‬ل تترك بطارية الكاميرا في الشمس‪.‬‬
‫‪4-‬ضع الكاميرا في الصندوق الخاص بها أو على‬
‫الجنب الخر من محدد الرؤيا‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫قبل التصوير‪:‬‬
‫قبل كل شي تأكد من أن جميع لوازم التصوير موجودة‬
‫معك قبل التحرك إلى موقع‬
‫التصوير مثل الميكرفونات والحاملة وأنواع‪-‬التوصيلت‬
‫الخاصة بالميكرفونات‪-‬‬
‫شرائط الفيديو "بزيادة عن مدة التصوير‬
‫المطلوبة"‪،‬أدوات تنظيف الكاميرا مثل‬
‫البر وش وقطعة شموه‪ ،‬ومفكات الضاءة والكوابل‬
‫الخاصة بها‪ ،‬الضاءة التي‬
‫تعمل علي بطارية الكاميرا في حالة الخبار السريعة‪-‬‬
‫حامل الكاميرا والتأكد من‬
‫صلحيته في للحركة ‪-‬وتأكد بأن قاعدة الكاميرا‬
‫موجودة‪،‬والبطاريات مشحونة‪ ،‬كل‬
‫ذلك موضوعة في شنطة من الجلد أو من اللمنيوم‬
‫للمحافظة على أدوات التصوير‪.‬‬

‫عند التصوير‪:‬‬
‫لبد من أن يكون المصور جاهزا ً للتصوير في مكان‬
‫الحدث بوقت كافي لتجهيز‬
‫معدات التصوير من حامل وإضاءة وميكرفونات لوضعها‬
‫في المكان المناسب‬
‫للتصوير‪ ،‬لن في بعض مهمات التصوير يكون هناك‬
‫إجراءات أمنية مطولة‪ ،‬فلبد‬
‫من التواجد في المكان بوقت كافي ولبد من وجود‬
‫تصاريح للتصوير‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫أول عمل تقوم به بالنسبة للكاميرا قبل التصوير هو‬
‫معرفة أين سيتم التصوير‪ ،‬إن‬
‫كان داخلي ويعتمد علي الضاءة الصناعية فل بد من‬
‫وضع الفلتر على‬
‫درجة ‪3200‬كلفن حيث أن هذا الفلتر متوازن لدرجة‬
‫حرارة الضاءة الصناعية‪،‬‬
‫ولكن في بعض الصالت الرياضية تكون الضاءة موازنة‬
‫لدرجة حرارة‬
‫الشمس ‪6500‬كلفن ففي هذه الحالة لبد من وضع‬
‫الفلتر على درجة‬
‫حرارة ‪6500‬كلفن‪ ،‬وإن كان التصوير خارجي في‬
‫النهار فلبد من معرفة الفترة‬
‫الزمنية التي يتم فيها التصوير هل هوا لصباح الباكر‬
‫جدا ً قبل طلوع الشمس؟ أو‬
‫عند المغيب أو عند طلوع الشمس؟ حيث أن الفلتر‬
‫‪6500‬كلفن هو المناسب للتصوير‬
‫الخارجي مع الضاءة الطبيعية )الشمس ‪/‬الضاءة‬
‫الصناعية ذات درجة حرارة‬
‫لونية ‪6500‬كلفن(ويوجد مع الفلتر ‪6500‬كلفن فلتر‬
‫محايد مختلف في قوتة ‪ 8/1‬أو‬
‫‪16/1‬وكلما زادت كثافة الفلتر استطاع الفلتر أن يقلل‬
‫من كمية الضاءة الداخلة إلى‬
‫الكاميرا‪.‬‬
‫بعد وضع الفلتر المناسب ننتقل إلى الخطوة الثانية‬
‫وهى ضبط التوازن اللوني‬
‫للكاميرا‪ ،‬حيث هناك زر يمكن التحكم به بالنسبة‬
‫للتوازن اللوني)البيض‪/‬السود(‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫وتتم عملية التوازن بالنسبة للون البيض بوضع ورقة‬
‫أو قطعة قماش بيضاء‬
‫اللون أمام العدسة بعد ضبط المسافة المناسبة أمام‬
‫العدسة و يتم تحريك الزر إلى‬
‫أعلى ناحية اللون البيض فتقوم الكاميرا بضبط درجة‬
‫البيض‪ ،‬وكذلك المر‬
‫بالنسبة للون السود‪.‬‬

‫بعد النتهاء من هذه المرحلة الضرورية الولى ‪ .‬يتعين‬


‫عليك ثانيًا‪:‬أن تستخدم‬
‫حامل الكاميرا أو حمل الكاميرا على الكتف للتصوير‪،‬‬
‫وفي الغالب يحبذ التصوير‬
‫من على الحامل حيث تكون الكاميرا ثابتة‪.‬‬
‫يحبذ التنوع في اللقطات المصورة من لقطة عامة‬
‫للمكان ثم متوسطة إلى قريبة‬
‫وهكذا‪ ،‬ول يحبذ القطع من لقطة عامة إلى لقطة‬
‫عامة أخرى‪ .‬عند عمل حركة‬
‫استعراضية أفقية )بان( تؤخذ أكثر من لقطة لنفس‬
‫المنظر‪ ،‬مرة بحركة بطيئة‬
‫ومرة بحركة متوسطة‪ ،‬حتى يكون لديك في المونتاج‬
‫الخيار من أي لقطة تختار‪.‬‬
‫وعند النتهاء من التصوير‪ ،‬وأخذ المقابلت المطلوبة‬
‫مع المذيع المرافق لك‪،‬‬
‫أخرج الشريط المصور وضعه في العلبة الخاصة به‪،‬‬
‫وحاول أن ل تنسى أي غرض‬

‫‪75‬‬
‫لك في مكان التصوير‪ .‬أرجع معدات التصوير في‬
‫مكانها السابق في الشنطة‬
‫بالترتيب كي تحافظ عليها من التلف‪.‬‬

‫أحجام اللقطات‪:‬‬
‫اللقطة القريبة‪ :‬تؤخذ من قمة الرأس إلى أسفل‬
‫الذقن‪.‬‬
‫القريبة جدا‪ :‬يؤخذ جزء من الوجه وفي الغالب العم‬
‫العينين فقط‪ .‬وتؤخذ هذه‬
‫اللقطة للتركيز أو شد النتباه إلى جزء من وجه‬
‫الممثل‪ ،‬مثل العين أو اليد أو جهاز‬
‫التلفون الموجود في اللقطة العامة السابقة‪.‬واللقطة‬
‫القريبة تكون قصيرة بالنسبة‬
‫للفترة الزمنية على الشاشة‪ ،‬لكن المضمون الدرامي‬
‫يبقى فترة أطول‪.‬‬
‫اللقطة المتوسطة‪:‬تؤخذ من الرأس إلى الصدر فوق‬
‫الصرة‪.‬‬
‫اللقطة العامة‪:‬تؤخذ لجسم النسان بالكامل‪.‬‬
‫اللقطة المريكية ‪ :‬تؤخذ من الرأس إلى أسفل الركبة‪.‬‬
‫لقطة وفرشولدر )من فوق الكتف(‪.‬‬
‫لقطة الثنين )توشوت(‪.‬‬

‫الخط الوهمي‪:‬‬
‫هو الخط غير الماري في حالة التصوير بكاميراتين‪،‬‬
‫واحدة في اليمين والخرى في‬

‫‪76‬‬
‫الشمال‪ ،‬حينئذ ل بد من وضع الكاميرا في نفس‬
‫الزاوية بحيث ل يتقاطعا‪.‬ولو تقاطعا‬
‫تلحظ أن الصورة تنقلب من اليمين إلى الشمال ‪.‬‬

‫الهدف من الضاءة‪:‬‬
‫‪ (1‬هندسي فني ‪:‬‬
‫أي ليمكن التصوير بدون إضاءة‪.‬‬
‫جمالي فني‪:‬‬ ‫‪(1‬‬
‫وذلك من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬التوجيه ولفت نظر المشاهد إلى مواقع‬
‫أحداث الرواية أو الخبر‪.‬‬
‫‪ -‬إعطاء الجو واليحاء بالشعور المطلوب‬
‫في القصة‪ ،‬ويدخل في‬
‫‪ -‬ذلك إشعار المشاهد بالوقت الذي تجري‬
‫فيه ظروف الرواية إن‬
‫‪ -‬كان صيفا أم شتاءا ً وإن كان صباحا ً أو‬
‫مساءًا‪.‬‬
‫‪ -‬جمال الصورة في حد ذاته متعة فنية‬
‫للمشاهد يجب السعي لها‪.‬‬
‫‪ -‬اليهام بالبعد الثالث أو العمق )وهما‬
‫الرأسي والفقي(‪ ،‬أي بعد‬
‫‪ -‬الشياء أو قربها من المشاهد‪.‬‬

‫طبقة الضاءة و الصورة‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫المقصود بذلك أسلوب الضاءة‪ ،‬وهل هو من الطبقة‬
‫العالية)أىتكون أغلب الصورة‬
‫في اللوان الفاتحةوالضاءة أغلبها أمامية(‪ ،‬أم من‬
‫الطبقة المنخفضة) أي تكون‬
‫أغلب ألوان الصورة غامقة والضاءة أكثرها جانبية‬
‫وخلفية(‪ ،‬ويتوقف الختيار‬
‫هنا على نوع الرواية )كوميدي استعراضي أو كوميدي‬
‫مضحك(‪ ،‬أم هل هو درامي‬
‫أم بوليسي؟‪ .‬وكل نوع يتطلب أسلوبا ً معينا ً في‬
‫الضاءة‪ ،‬فالكوميديات الستعراضية‬
‫تلئمها الضاءة العالية الطبقة‪ ،‬حيث تعطيها جوا ً‬
‫شعريا ً خياليًا‪ ،‬وفي مثل هذه‬
‫الحالت تتغاضى عن كثير من مقتضيات الواقعية‬
‫والمنطق في وضع وطبيعة مصدر‬
‫النور في المنظر‪ ،‬فالمطلوب هو إشاعة جو المرح‬
‫والسرور في كل مناظر الفيلم‬
‫من أوله إلى آخره‪ ،‬ويكون هذا هو رائدنا في تصميمات‬
‫الضاءة لكل ديكورات‬
‫الفيلم‪.‬‬

‫الضاءة لخلق جو الرهبة والغموض‪:‬‬


‫في الظلم عندما ل يستطيع النسان رؤية ما حوله‬
‫تتجسد في خياله المخاوف‪،‬‬
‫ويتصور أن الظلم يخبئ له مخاطر مجهولة ستفاجئه‬
‫في أي لحظة‪ ،‬لن الغموض‬

‫‪78‬‬
‫والخطر يقبع في الظلم‪ .‬و الضاءة الغامقة قديمة‬
‫قدم النسان نفسه‪ .‬وإذا كانت‬
‫الشمس تجلب الخير والسعادة فان أشعة القمر‬
‫الباردة)المزرقة( ل تحمل الخير‪.‬‬
‫وفي الخرافات الشرقية القديمة لتظهر الشباح إل‬
‫في الظلم الدامس وأي بصيص‬
‫من النور يفقدها القدرة على الذى‪ .‬إن مصدر الضوء‬
‫منخفضا ً عن الوجه يلقي في‬
‫تضاريس الوجه ظلل ً غريبة قلما نراها في الحياة‬
‫اليومية‪ .‬وقد ارتبطت تلك‬
‫الضاءة )التي تضخم الملمح وتشوهها( في أذهان‬
‫الناس بالجريمة والمجرمين‪.‬‬
‫النور هو الحرية والحرية هي الحياة‪ ،‬وحيثما يسطع‬
‫النور يوجد المل‪ .‬وإذا كان‬
‫النسان تائها ً في الظلم ثم تراءى له شعاع من النور‬
‫في الفق فإنه يحس ببدء‬
‫انفراج كربتة‪ .‬فمثل ً نعبر عن إحساس السجين عند‬
‫إطلق سراحه بتصويره وهو‬
‫يخرج من غياهب السجن القاتمة‪ ،‬ليجد نفسه في‬
‫ضوء الشمس الساطع‪.‬‬

‫زوايا التصوير‪:‬‬
‫الزاوية المستوية‪ :‬أي في نفس مستـوي النظر‪.‬‬
‫الزاوية المنخفضة‪ :‬تكون الكاميرا في وضع أقل من‬
‫مستوى النظر‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الزاوية العلوية‪ :‬أعلى من مستوى النظر‪ ،‬وتستخدم‬
‫في المنوعات وفي لقطات‬
‫المعارك الحربية لنها تكشف المنطقة بالكامل‪ ،‬و‬
‫يمكن استخدامها في لقطات‬
‫التعالي والضطهاد‪.‬‬
‫الزاوية المائلة‪ :‬تستخدم في المعارك الحربية‬
‫والمطاردات البوليسية وتعطي‬
‫المشهد نواحي حركية وإثارة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫نبذة عن المدرب‬

‫علي الجابر‬

‫مواليد ‪1955‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫حاصل على درجة الماجستير في‬ ‫‪-‬‬
‫التصوير السينمائي‬
‫من المعهد العالي للسينما‪ -‬أكاديمية‬
‫الفنون‪-‬‬
‫بالقاهرة ‪1990‬م‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫يعمل حاليا ً مشرف تصوير باللجنة‬ ‫‪-‬‬
‫الولمبية الهلية القطرية‪.‬‬
‫رئيس قسم التصوير‪ -‬الكاميرا‬ ‫‪-‬‬
‫المحمولة‪ -‬بتلفزيون قطر‪ 79 ،‬إلى‬
‫‪2001‬م‪.‬‬
‫عمل في جميع أنواع البرامج‬ ‫‪-‬‬
‫التلفزيونية )سياسية‪ ،‬اقتصادية‪،‬‬
‫رياضية‪ ،‬منوعات(‪.‬‬
‫قام بتصوير وإخراج عدة برامج في‬ ‫‪-‬‬
‫تلفزيوني قطر‬
‫والكويت‪ ،‬من ضمنها‪:‬‬
‫‪ ‬حوار مع‪:‬‬
‫‪ ‬المصارف السلمية‪ ،‬مالها وما‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪ ‬رياض الجنة‪.‬‬
‫‪ ‬في بيوت الله‪.‬‬
‫‪ ‬سقوط المبراطورية‪.‬‬
‫‪ ‬ألبانيا ‪ 360‬درجة‪.‬‬

‫قام بتصوير وإخراج مجموعة من‬ ‫‪-‬‬


‫الفلم التسجيلية لعدد من‬
‫المؤسسات‪ ،‬من ضمنها‪ :‬كيوتل‪،‬‬
‫الملحة‪ ،‬الهجن‪ ،‬بطولة قطر الدولية‬
‫لتنس الطاولة ‪2004‬م‪.‬‬
‫راسل ويراسل عدة قنوات فضائية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫من بينها‪MBC :‬‬
‫العربية‪ ،‬دبي الرياضية‪ ،‬أبو ظبي‬
‫الرياضية‪ ،‬العالم‪ ،‬الفضائية اليابانية‬
‫‪.N.H.K‬‬

‫‪82‬‬
‫شارك في عدة دورات‪ ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫محطة تلفزيون ‪ ،MBC‬موسكو‪ ،‬معهد‬
‫التنمية الدارية‪.‬‬

‫‪83‬‬

You might also like