You are on page 1of 104

‫‪104/1‬‬

‫المقاربات والبيداغوجيات الحديثة‬


‫▬‬ ‫‪2006‬‬ ‫▬ أبريـل‬

‫أنجز هذا العمل من لدن فريق من‬


‫مكوني مركز تكوين المعلمين والمعلمات بالرباط‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫بإشراف المنسقية المركزية لمراكز تكوين المعلمين والمعلمات‬


‫خلل الموسم الدراسي‪2005-2004 :‬‬

‫فريق النجاز‪ :‬أساتذة وحدة البحث في علوم التربية‬

‫‪ -‬محمد بلكبير‬ ‫‪ -‬رحيمو بخات‬


‫‪ -‬محمد أعمار‬ ‫‪-‬فائزة الطراري‬
‫‪ -‬المعطي شمسي‬ ‫‪-‬عائشة أبو رقيق‬
‫‪ -‬العلمي الميموني‬ ‫‪-‬فاطمة الدريسي‬
‫‪ -‬قاسم أزطيط‬ ‫‪-‬محمد الحودي‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫تقديم ‪:‬‬
‫نظرا لهميسة التكويسن المسستمر فسي جعسل الفاعسل التربوي قادرا على مسسايرة‬
‫المستجدات التربوية‪ ،‬و راتباطا بما نص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين في‬
‫"حق الستفاذة من تكوين أساسي متين ومن فرص التكوين المستمر ‪ ...‬للمدرسين‪...‬‬
‫ح تى ي ستطيعوا الر فع المتوا صل من م ستوى أدائ هم التربوي والقيام بواجب هم على‬
‫الو جه الك مل "‪ 1‬و في تنظ يم دورات التكو ين الم ستمر على أ ساس الهداف الملئ مة‬
‫للمستجدات التحليلية لحاجات الفئات المستهدفة‪ ،‬وآراء الشركات ومقترحاتهم "‪.2‬‬

‫‪ - 1‬وزارة التربية الوطنية "الميثاق الوطني للتربية والتكوين المادة ‪.17‬‬


‫‪ - 22‬نفس المرجع المادة ‪.136‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وتفعيل لبعسض مقتضيات الميثاق الوطنسي للتربيسة والتكويسن تسم إعداد هذه‬
‫الم صوغة كأداة ي ستأنس ب ها الفا عل التربوي في عمله اليو مي الرا مي إلى تقر يب‬
‫القار بة بالكفايات من المهتم ين بالمجال التربوي‪ ،‬وجعل هم ينخرطون بتلقائ ية في هذا‬
‫المسار البيداغوجي‪.‬‬
‫ولذلك تمحورت هذه المصوغة حول العناصر التالية‪:‬‬
‫‪‬دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات‬
‫‪‬جهاز مفاهيمي للمقاربة بالكفايات‬
‫‪‬أنواع الكفايات‬
‫‪‬أهمية المقاربة بالكفايات‬
‫‪‬استراتيجية بناء وتنمية الكفايات‬
‫‪‬أنشطة عملية‬

‫‪ -1‬دواعي اختيار المقاربة بالكفايات‬


‫تعتبر المقاربة بالكفايات مقاربة فعالة في كل ميادين النتاج‪ ،‬وقد دخلت‬
‫المؤسسات التعليمية على أساس أن هذه الخيرة ورشات عمل كالمقاولة تماما‪ ،‬علما‬
‫أن المجال الرحب الذي تبلورت فيه الكفايات في الوقت الحاضر هو مجال المقاولة‬
‫الصناعية‪ ،‬ويدشن اعتماد مقاربة المناهج بالكفايات‪ ،‬في نظام التربية والتكوين‬
‫بالمغرب‪ ،‬مرحلة جديدة تفتح الباب لتدارك كثير من السلبيات التي أبان عليها التقدم‬
‫المطرد في مجال علوم التربية وما حققه من مستجدات‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وإذا ما حاولنا أن نبين دواعي اعتماد المقاربة بالكفايات في نظام التربية‬


‫والتكوين بالمغرب كاختيار استراتيجي فإننا نجد أن ذلك حصل استجابة لمجموعتين‬
‫من الدواعي‪:‬‬
‫‪-1‬دواع فلسفية وسياسية‬
‫‪-2‬دواع علمية‪-‬بيداغوجية‬

‫‪ -1‬الدواعي الفلسفية‪-‬السياسية‬
‫يقصد بهذه الدواعي السس التي نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪،‬‬
‫والذي يعتبر المرجع الساسي في الصلح الجديد‪ ،‬والذي في ضوئه تمت مراجعة‬
‫برامج التعليم في بلدنا‪ ،‬وذلك قصد بناء منهاج جديد ومتكامل يستجيب للشروط‬
‫والمتطلبات العلمية الراهنة التي يقتضيها بناء المناهج التربوية‪.‬‬
‫ومن بين ما أكد عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬العمل على إنجاح‬
‫المتعلم في الحياة‪ ،‬وتأهيله للتوافق مع محيطه‪ ،‬وذلك في كل فترات ومراحل تربيته‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وتكوينه‪ ،‬وذلك بفضل ما يكتسبه من كفايات ضرورية لحقاق النجاح والتوافق‬


‫المحدث عنهما سابقا‪.‬‬
‫ومن بين الشهادات التي يمكن الستدلل بها على توجه الميثاق في هذا المنحى‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪‬يمنح الفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي‬
‫تؤهلهم للندماج في الحياة العملية‪،‬وفرصة مواصلة التعلم‬
‫كلما استوفوا الشروط والكفايات المطلوبة‪.3....‬‬
‫‪‬استيعاب المعارف الساسية والكفايات التي تنمي استقللية‬
‫المتعلم‪.4‬‬
‫‪‬التمكن من المفاهيم ومناهج التفكير والتعبير والتواصل‬
‫والفعل والتكيف‪ ،‬مما يجعل من الناشئة أشخاصا نافعين‬
‫قادرين على التطور والستمرارية في التعلم طيلة حياتهم‬
‫بتلؤم تام مع محيطهم المحلي والوطني والعالمي‪.5‬‬
‫‪‬اكتساب مهارات تقنية ورياضية وفنية أساسية‪ ،‬مرتبطة‬
‫مباشرة بالمحيط الجتماعي والقتصادي للمدرسة‪.6‬‬

‫‪ - 3‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين ص ‪10‬‬


‫‪ - 4‬نفس المرجع ص ‪32‬‬
‫‪ - 5‬نفس المرجع ص ‪32‬‬
‫‪ - 6‬نفس المرجع ص ‪32‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-1‬الدواعي العلمية ‪ -‬البيداغوجية‬


‫ترتكز هذه الدواعي إلى القاعدة الساس التالية ‪:‬‬
‫الرتقاء بالمتعلم إلى ما ينشده الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وذلك بجعله‬
‫يستند إلى نظام متناغم ومتكامل في المعارف والنجازات والمهارات المنظمة ضمن‬
‫وضعيات تعلمية‪ ،‬تجعل المتعلم في صلب التعلم‪ ،‬ولن يحدث ذلك إل في إطار‬
‫بيداغوجيا فعالة تعتبر" المقاربة بالكفايات" أوضح معبر عنها‪ ،‬وذلك لنها تحلل‬
‫الوضعية التعليمية‪-‬التعلمية إلى مجموعة من الوضعيات الفرعية وتبنيها وفق منظور‬
‫إيجابية المتعلم‪ ،‬بهدف إدماجه كفاعل أساسي في بناء التعلمات وذلك بترجيح المبادئ‬
‫البيداغوجية التالية‪:‬‬
‫‪ 2-1‬اعتبار محورية المتعلم‪:‬‬
‫فالمتعلم هنا فاعل أساسي في بناء المعرفة والتعلمات‪ ،‬مما يدعو إلى استحضار‬
‫جانب التعلم الذاتي في كل النشطة‪ ،‬واعتبارا لهذا المنطق كان لبد من بناء كل‬
‫المناشط البيداغوجية على فاعلية المتعلم وذلك بالتركيز على سمات شخصية من‬
‫قدرات عقلية ( التفكير‪ ،‬الدراك ‪ ،‬التذكر‪،‬الستدلل ‪ )...‬ومميزات وجدانية‬
‫( النفعال ‪ ،‬العاطفة‪ )...‬وخاصيات سيكوحركية‪.‬‬
‫وهذا ما يدعو أيضا إلى استحضار البيداغوجيا الفارقية حين تبني استعمال‬
‫المقاربة بالكفايات‪.‬‬
‫‪ 2-2‬توفير فضاء للتعلم الذاتي‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫ويكون ذلك يفتح المجال رحبا أمام المتعلم لكي يوظف إمكاناته وقدراته للتعلم‪،‬‬
‫ول يتأتى لسه ذلك‪ ،‬إل عن طريق بناء وضعيات تعلمية تحفزه على التفاعل مع‬
‫محيطه تفاعل إيجابيا وبناء قوامه المساءلة والستكشاف ارتباطا بقواعد التفكير‬
‫العلمي‪.‬‬
‫‪ 2-3‬توفير الشروط المادية والتربوية للتعلم الذاتي‬
‫ويقصد بذلك مختلف الوسائط والطرائق التي تتيح فرص التعلم الذاتي‪.‬‬
‫إن هذه القواعد التي تعتبر مقوما مميزا للتعلم الفعال لم تكن حاضرة بالشكل‬
‫المطلوب‪ ،‬في نموذج التدريس بالهداف‪ ،‬وذلك لن هذا النموذج الخير استند إلى‬
‫أسس اختيارية تجزيئية من أهم مبادئها‪:‬‬
‫‪‬هندسة الستاذ للهداف التعليمية بعيدا عن اهتمام المتعلم‬
‫وتخطيطها في شكل سلوكات قابلة للملحظة والقياس‪.‬‬
‫‪‬الهتمام بقياس الرجع التعليمي (قياس المعلومات‪ )..‬وعدم الهتمام‬
‫بتحقق النمو بكل أبعاده في شخصية المتعلم‬
‫‪‬انتقاء واستحضار العدة البيداغوجية (طرائق‪ ،‬تقنيات ‪ ،‬أدوات‪)...‬‬
‫وفق ما يراه الستاذ مناسبا لتحقيق الهداف التي تم تخطيطها‪،‬‬
‫دون اعتبار لعدة بيداغوجيات مفتوحة‪ ،‬تتيح للمتعلم تنمية شخصيته‬
‫بكل مكوناتها (العقلية والوجدانية والحس‪-‬حركية) مثل ما هو‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫معمول به في المقاربات المعتمدة على حل المشكلت والمشاريع‬


‫التربوية‪.‬‬
‫‪‬إشراف الستاذ القبلي على توظيف واستثمار العدة البيداغوجية‬
‫بشكل يجعل منه الفاعل الساسي في عملية التعلم والتعليم ‪.‬‬
‫‪‬بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبرها معايير ومؤشرات دالة على‬
‫حدوث التعلم أو انتفائه (التقويم)‪.‬‬
‫‪‬بناء إجراءات قبلية‪ /‬توقعية لدعم نتائج التقويم (ترسيخ التعلم‪،‬‬
‫تصحيحه‪ ،‬تعديله‪،‬إكمال النقص الذي يعتريه) لقد جعلت هذه‬
‫المبادئ من المتعلم عنصرا سلبيا ومنفعل‪.‬‬
‫يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة واختيار لم يكن شريكا فيهما‪ ،‬فيخضع‬
‫لمسار الستاذ منفذا لتوجيهاته ليكتسب في النهاية تعليما محددا ومشروطا تميزه‬
‫خاصيتان هما‪:‬‬
‫* التجزيئية‬
‫* والغيرية‬
‫‪-‬التجزيئية ‪ :‬وهي عبارة عن سلوكات جزئية وضيقة عبر‬
‫عنها بالهداف الجرائية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الغيرية‪ :‬وهي نتيجة لختيار فاعل خارجي عن المتعلم‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫وهو الستاذ الذي لم يشرك‪-‬بناء على مقتضيات بيداغوجية‬


‫الهداف –المتعلم في بناء تعلماته‪.‬‬
‫واعتبارا لكل هذه المور وغيرها‪ ،‬جاءت النتقادات الموجهة إلى بيداغوجية‬
‫الهداف‪ ،‬عنيفة من السلوكيين أنفسهم‪ ،‬كما هو المر عند" بوفام" و"إيزنر"و"وكانيه"‬
‫وقد أثار هذا الخير الهتمام بفعالية الشروط الداخلية للمتعلم‪،‬واعتبرها أمرا‬
‫ضروريا لحدوث التعلم‪ ،‬كما فعل‪ ،‬من جهة أخرى ‪ ،‬على تجاوز المفهوم الضيق‬
‫للسلوك(الهدف الجرائي) إلى مفهوم أوسع هو القدرة‪ ،‬وذلك لن الهدف الجرائي‬
‫إنجاز جزئي متعلق بوضعية محددة ومعينة‪ ،‬في حين أن القدرة تشمل إنجازات‬
‫متعددة ومترابطة فيما بينها بقواسم مشتركة كالقدرة على التذكر‪ ،‬التي ل يقف المر‬
‫فيها عند تذكر شيء بذاته‪ ،‬كتذكر اسم عالم‪ ،‬بل يتسع إلى التذكر بشكل عام‪ ،‬وبهذا‬
‫تسمى القدرة أيضا بالحالة الدائمة‪ ،‬وهي ترادف الهدف العام وليس الهدف الجرائي‪.‬‬
‫وعلى هذا الساس‪ ،‬جاء مدخل الكفايات اختيارا تربويا استراتيجيا ليجعل من‬
‫الستاذ فاعل يعمل على تكوين القدرات والمهارات ول يبقى منحصرا في مد المتعلم‬
‫بالمعارف و السلوكات الجزئية‪.‬‬
‫من هنا يتضح أن المقاربة بالكفايات استراتيجية تعمل على ‪:‬‬
‫‪‬إفساح الفضاء المدرسي وجعله يشجع على التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪‬ربط التعلم باهتمام التلميذ وجعله قريبا منهم فيشدون إليه‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬تيسير النجاح في توظيف التعلمات لحل المشكلت‪ ،‬وذلك بفضل ما‬


‫تحققه من كفايات عبر مختلف المواد الدراسية و الوحدات التعليمية‪.‬‬
‫‪‬إعطاء التعلمات المكتسبة في فضاء المدرسة دللت حقيقية‪.‬‬
‫‪‬الحرص على اعتبار التكامل بين مختلف المواد والوحدات الدراسية‬
‫في بناء الكفايات وذلك من جانبين‪:‬‬

‫أ)‪ -‬التمركز حول المتعلم‬


‫ب)‪ -‬اعتباره الفاعل الساسي في كل نشاط تربوي‪.‬‬
‫‪‬ربط أنشطة التعلمات بحاجات المتعلم‪ ،‬وجعل بيئته مصدرا لها‪.‬‬
‫‪‬انتقاء التعلمات‪ :‬ويقصد بذلك القتصار في التعلمات على ما يعتبر‬
‫أساسا لمتابعة أطوار التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪‬الدماج ‪ :‬وهو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة‬
‫منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى‪ ،‬وغالبا ما يتم هذا التعلم‬
‫الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫‪‬أحقية المتعلم في الخطأ‪ ،‬والمراد به أل يعتبر الخطأ في‬
‫إنجاز المتعلم عمل سلبيا‪ ،‬بل يكون منطلقا للبيداغوجيا العلجية‬
‫((‪ pédagogie de remédiation‬التي توظف الخطأ‪ ،‬إيجابيا‪ ،‬وتعتبره‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫دليل وأداة كشف عن آليات التفكير عند المتعلم‪ ،‬وهكذا يتم ضبط‬
‫الخطأ وتحديد مصدره‪ ،‬ثم علجه بوعي وتبصر من لدن المتعلم‪.‬‬
‫إن بناء تعلمات من هذا القبيل يفترض اللمام بمفهوم "الكفاية" من جهة‬
‫و "المقاربة بالكفايات" كاستراتيجية من جهة ثانية‪ ،‬وهذا ما سنحاول توضيحه في‬
‫الصفحات اللحقة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫بعض تعاريف الكفاية‬

‫" نظام من المعارف المفاهيمية الذهنية والمهارية التي تنظم في خطاطات إجرائية‬
‫تمكسن فسي إطار وضعيات مسن التعرف على المهمسة الشكاليسة وحلهسا بنشاط‬
‫وفعالية "‪.‬‬
‫‪Pierre Gillet. 1991‬‬
‫" الكفا ية تتض من مجمو عة مدم جة من المهارات للمجالت المعرف ية وال سوسيو –‬
‫وجدانية والسيكو حركية "‪.‬‬
‫‪D G E G 1994‬‬
‫" مهارة مكتسبة عن طريق استيعاب معارف ملئمة وعن طريق الخبرة والتجربة‬
‫والتي تسمح بتحديد المشكلت الخاصة وحلها "‪.‬‬
‫‪Legendre 1993‬‬
‫" الكفاية هي التمكن من أداء عمل مركب‪ ،‬يعتمد استحضار مجموعة من الطاقات‬
‫وتوظيفها بفعالية"‪.‬‬

‫وزارة التربية كيبك ‪2000‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مفهوم الكفاية‬
‫سعينا‪ ،‬في تقديم الكفاية‪ ،‬للحاطة بهذا المفهوم من كل جوانبه وذلك لن‬
‫"المقاربة بالكفايات" مقاربة جديدة في المنظومة التربوية المغربية‪.‬‬
‫وعمل على توضيح مفهوم الكفاية توضيحا كافيا لبد من تناول مسألتين‪:‬‬
‫‪-‬تحديد الكفاية من جهة‪.‬‬
‫‪-‬وتدقيقها في علقتها ببعض المفاهيم الخرى من جهة ثانية‬
‫‪ -1‬تعريف الكفاية ‪:‬‬
‫ل يمكن الحاطة بمدلول الكفاية إل من خلل تقديم نماذج من التعاريف‬
‫المتكاملة‪ ،‬قصد استشفاف ما يجمع بينها جوهريا‪ ،‬لنبني من خلل ذلك تعريفا جامعا‬
‫مانعا كما يقول المناطقة‪ ،‬خاصة إذا ما استحضرنا تطور مفهوم الكفاية في مختلف‬
‫مجلت العمل(المقاولة‪ ،‬المدرسة‪ ،‬مختلف الحقول المعرفية‪)...‬‬
‫ومن أهم ما عرفت به الكفاية ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1-1‬أنها ترتبط بالعتماد الفعال للمعارف والمهارات من أجل إنجاز معين‪،‬‬
‫وتكون نتيجة للخبرة المهنية‪ ،‬ويستدل على حدوثها من خلل مستوى الداء المتعلق‬
‫بها‪ ،‬كما أنها تكون قابلة للملحظة انطلقا من سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي‬
‫ترتبط به‪.7‬‬
‫‪ .1-2‬إنها مجموعة من المعارف نظرية وعلمية‪ ،‬يكتسبها الشخص في مجال‬
‫مهني معين‪ ،‬أما في المجال التربوي‪ ،‬فيحيل مفهوم الكفاية إلى مجموعة من‬
‫‪7‬‬
‫‪- André Guillet « Développer les compétences ». E.S.F éditeurs Paris 2ème édition p.13‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب المعارف الملئمة‪ ،‬إضافة إلى الخبرات‬


‫والتجارب التي تمكن الفرد من الحاطة بمشكل يعرض له ويعمل على حله‪.8‬‬
‫‪ .1-3‬إنها نظام من المعارف المفاهيمية والجرائية المنتظمة بكيفية تجعل الفرد‬
‫حين وجوده في وضعية معينة‪ ،‬فاعل فينجز مهمة من المهام‪ ،‬أو يحل مشكلة من‬
‫المشاكل‪.9‬‬
‫‪ .1-4‬إن الحديث عنها يعتبر حديثا عن الذكاء بشكل عام‪.10‬‬
‫‪ .1-5‬إنها تمكن الفرد من إدماج وتوظيف ونقل مجموعة من الموارد‬
‫(المعلومات‪ ،‬معارف‪ ،‬استعدادات‪،‬استدللت‪ )...‬في سياق معين لمواجهة مشكلت‬
‫تصادفه أو لتحقيق عمل معين‪.11‬‬
‫وباستجماع هذه التعاريف والتوليف بينها يتم استنتاج أن الكفاية ‪:‬‬
‫•أشمل من الهدف الجرائي في صورته السلوكية الميكانيكية‪ ،‬وأشمل‬
‫من القدرة أيضا لنها مجموعة من المعارف والمهارات والداءات‪.‬‬
‫•نظام نسقي منسجم‪ ،‬فل ترتبط بمعرفة خاصة لنها ذات طابع شمولي‪.‬‬
‫•يلعب فيها إنجاز المتعلم‪-‬الذي يكون قابل للملحظة –دورا مركزيا‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪- Renald Legendre : Dictionnaire actuel de l’éducation « Paris » Montréal 1998‬‬
‫‪9‬‬
‫‪- P Guillet « Construire la formation : outils pour les enseignants et les formateurs » Editions E.S.F‬‬
‫‪10‬‬
‫‪- Jérôme S. Bruner « Le développement de l’enfant : savoir-faire avoir –dire » Textes traduits et‬‬
‫‪présentés par Michel delean 2eme édition P.U.F. France 1991 P.255.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪- G.Le Boterf in x avier. R « Une pédagogie de l’intégration 2eme édition De . Boeck in‬‬
‫‪Université.2001 P .66.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫•تنظيم لمكتسبات سابقة في إطار خطاطات‪ ،‬يتحكم فيها الفرد ليوظفها‬


‫بفعالية‪ ،‬توظيفا مبدعا في وضعيات معينة‪ ،‬وذلك بانتقاء المعارف‬
‫والمهارات والداءات التي تتناسب مع الموقف الذي يوجد فيه‪.‬‬
‫•إنتاج أفعال أو سلوكات قصد حل مشكلة أو التكيف مع وضعية جديدة‪.‬‬
‫•ميكانيزمات تعمل على إحداث التعلم وتنظيمه وترسيخه‪.‬‬
‫وانطلقا من هذه الستنتاجات يمكن اعتماد تعريف للكفاية باعتبارها‪:‬‬
‫‪-‬استعداد الفرد لدماج وتوظيف مكتسباته السابقة من معلومات‬
‫ومعارف ومهارات‪ ،‬في بناء جديد قصد حل وضعية‪-‬مشكلة‬
‫أو التكيف مع وضعية طارئة‪.‬‬
‫يفيد هذا التعريف التوليفي لمفهوم الكفاية ما يلي‪:‬‬
‫‪‬الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية والمنهجية والعلمية التي‬
‫تعتمد بنجاح‪ ،‬في حل مشكلة قائمة‪.‬‬
‫‪‬الكفاية هدف ختامي مدمج(‪ )objectif terminal d’intégration‬أي أنها‬
‫النتيجة المتوقعة في نهاية مرحلة تعليمية‪ ،‬ومثل ذلك الهدف الختامي‬
‫المدمج لكافة التعلمات في مستوى دراسي معين أو مرحلة تعليمية محددة‪،‬‬
‫أي مجموع القدرات التي اكتسبها المتعلم بنجاح‪ ،‬والتي يمكنه توظيفها‬
‫مدمجة لحل مشكلت قد تعرض لسه مستقبل خاصة تلك الوضعيات‬
‫الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها في برنامج دراسي محدد‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪ -2‬ترابط الكفاية مع مفاهيم أخرى‪.‬‬


‫يمكن أن يتحدد مفهوم الكافية بدقة أكثر في ضوء مفاهيم أخرى ترتبط به منها‪:‬‬

‫‪ 2-1‬المهارة (‪)Habilité‬‬
‫يقصد بالمهارة‪ ،‬التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق‬
‫والنجاعة والثبات النسبي‪ ،‬ولذلك يتم الحديث عن التمهير‪ ،‬أي إعداد الفرد لداء مهام‬
‫تتسم بدقة متناهية‪.12‬‬
‫أما الكفاية فهي مجموعة مدمجة من المهارات‪.‬‬
‫* ومن أمثلة المهارات ما يلي‪:‬‬
‫مهارات التقليد والمحاكاة ‪ :‬التي تكتسب بواسطة تقنيات المحاكاة والتكرار ومنها‪:‬‬
‫‪-‬رسم أشكال هندسية‪.‬‬
‫‪-‬والتعبير الشفوي ‪.‬‬
‫‪-‬وإنجاز تجربة‪...‬‬
‫* مهارات التقان والدقة‪:‬‬
‫وأساس بناءها ‪:‬‬
‫‪-‬التدريب المتواصل والمحكم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪- Renald Doron et F. l’arol « dictionnaire de psychologie » Larouse. Paris Montréal 1998‬‬
‫‪ -‬يراجع كذلك‪ ،‬عبد الكريم غريب ومن معه "معجم علوم التربية " منشورات علوم التربية ‪ .‬مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء ‪1998‬‬
‫وكذلك فرج عبد القادر طه ومن معه في معجم علم النفس والتحليل النفسي "دار النهضة العربية ‪ ،‬بيروت" بدون تاريخ" ‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-‬ومثالها في مادة النشاط العملي مثل‪:‬‬


‫ترجمة صياغة لغوية إلى إنجاز أو عدة تجريبية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬القدرة (ِ‪)Capacité‬‬
‫يفيد لفظ القدرة عدة معان منها‪:‬‬
‫ا)‪ -‬التمكن‪.‬‬
‫ب)‪ -‬الستعداد‬
‫ج)‪ -‬الهلية للفعل‪...‬‬
‫‪ -‬ويتم الحديث عن القدرة في الحالة التي يكون فيها الفرد متمكنا من النجاح‬
‫في إنجاز معين‪ ،‬ولذلك تعتبر لفظة " الستعداد " قريبة من لفظة "القدرة "‪.‬‬
‫‪ -‬أما من حيث العلقة بين المهارة والقدرة‪ ،‬فالمهارة أكثر تخصيصا من "‬
‫القدرة " وذلك لن " المهارة " تتمحور حول فعل ‪ ،‬أي " أداء " تسهل ملحظته لنها‬
‫‪13‬‬
‫ترتبط بالممارسة والتطبيق‪ ،‬أما القدرة فترتبط بامتداد المعارف والمهارات‬
‫‪ -‬وتتميز القدرة بمجموعة من الخاصيات‪ :‬إذ أن القدرة عامة ل ترتبط‬
‫بموضوع معين‪ ،‬كالقدرة على الحفظ التي تشمل كل ما يمكن حفظه ول تقتصر على‬
‫حفظ الشعر والمثال أو القواعد والصيغ‪...‬‬
‫* يتطلب تحصيلها واكتسابها وقتا طويل‪ ،‬ولذلك فهي ل ترادف الهدف‬
‫الجرائي‪ ،‬بل تتعداه إلى مفهوم الهدف العام‪ ،‬وهذا ما يفيد قابليتها للتطور‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪- R. Legendre Dictionnaire actuel de l ‘éducation Paris Montréal 1998.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫* تعتبر قاعدة أساسية وضرورية لحدوث تعلمات أعقد‪ ،‬توضيحا لذلك‪ :‬ل‬
‫يمكن التعلم أن يقوم عمل ما‪ ،‬ما لم تكن لسه قدرات أخرى كالتحليل والتركيب‬
‫والنقد ‪.‬‬
‫•غير قابلة للتقويم بخلف الكفاية‪.‬‬
‫‪ 2-3‬الداء أو النجاز (‪) Performance‬‬
‫يعتبر الداء والنجاز ركنا أساسيا لوجود الكفاية‪ ،‬ويقصد به إنجاز مهام في‬
‫شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة وقابلة للملحظة والقياس‪ ،‬وعلى مستوى عال‬
‫من الدقة والوضوح‪.14‬‬
‫ومن أمثلة ذلك‪ ،‬النشطة التي تقترح لحل وضعية‪-‬مشكلة‬
‫‪ 2-4‬الستعداد(َ‪)Aptitude‬‬
‫يقصد بالستعداد مجموعة الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابل الستجابة‬
‫بطريقة معينة وقصدية‪15،‬أي أن الستعداد هو تأهيل الفرد لداء معين‪ ،‬بناء على‬
‫مكتسبات سابقة منها القدرة على النجاز والمهارة في الداء‪.‬‬
‫ولذلك يعتبر الستعداد دافعا للنجاز لنه الوجه الخفي لسه‪ .‬وتضاف إلى‬
‫الشروط المعرفية والمهارية شروط أخرى سيكولوجية‪ ،‬فالميل والرغبة أساسيان‬
‫لحدوث الستعداد‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫)‪- Ibid (R Legendre‬‬
‫‪15‬‬
‫)‪- Ibib (R lengendre‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫من خلل هذه التعاريف التي توضح مفهوم الكفاية‪ ،‬يتم التأكد على أن الكفاية‬
‫تتويج لفترة طويل من التعلم‪ ،‬وليست حصيلة حصة دراسية أو حصتين‪ ،‬ولذلك‬
‫يعتبرها البعض محطة ختامية لسك تعليمي أو مرحلة تعليمية‪ ،‬فإذا اعتبرنا أن‬
‫التفكير العلمي كفاية يسهم النشاط العلمي في تحقيقها‪،‬فإن حدوث هذه الكفاية لن يتم‬
‫إل بعد فترة طويلة ولهذا العتبار ل يجب الخلط بين الكفاية والهدف‪.‬‬
‫لن المسألة ليست تبديل مفردات بأخرى‪ ،‬ولكنها مسألة تصور عميق أساسه‬
‫تغيير المقاربة من بيداغوجيا تجزيئية إلى بيداغوجية شمولية‪.‬‬

‫أنواع الكفايات‬
‫تصنف الكفايات بصفة عامة إلى كفايات نوعية في مقابل كفايات مستعرضة‪،‬‬
‫وكفايات أساسية قاعدية في مقابل كفايات التقان‪.‬‬
‫‪ -1‬الكفايات النوعية‪:‬‬
‫وهي الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة أو مجال نوعي أو مهني معين‪،‬‬
‫ولذلك فهي أقل شمولية من الكفاية المستعرضة‪ ،‬وقد تكون سبيل إلى تحقيق الكفايات‬
‫المستعرضة‪.‬‬
‫‪ -2‬الكفايات المستعرضة‬
‫وتسمى أيضا الكفايات الممتدة‪ ،‬ويقصد بها الكفايات العامة التي ل ترتبط‬
‫بمجال محددة أو مادة دراسية معينة‪ ،‬وإنما يمتد توظيفها إلى مجالت عدة أو مواد‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مختلفة‪ ،‬ولهذا السبب‪ ،‬فإن هذا النوع من الكفايات يتسم بالغنى في مكوناته‪ ،‬إذ تسهم‬
‫في إحداثه تدخلت متعددة من المواد‪ ،‬كما يتطلب تحصيله زمنا أطول ‪،‬فلو فرضنا‬
‫أننا بصدد الحديث عن امتلك آليات التفكير العلمي ككفاية ‪ ،‬فإن مستوى هذه الكفاية‬
‫يجعل منها كفاية مستعرضة‪ ،‬لنها مرتبطة بأكثر من تخصص‪ ،‬فالتفكير العلمي ليس‬
‫مقتصرا على النشاط العلمي بل يدخل ضمن كل التخصصات‪ ،‬كما أن التمكن من‬
‫مركبات هذه الكفاية يتطلب وقتا‪ ،‬وذلك لتعدد هذه المركبات وتنوعها‪.‬‬
‫إن هذا النوع من الكفايات يمثل درجة عليا من الضبط والتقان‪ ،‬ولذلك يسمى‬
‫كفايات قصوى أو كفايات ختامية‪ ،‬لن أقصى ما يمكن أن يحرزه الفرد‪ ،‬وهذا‬
‫طبيعي‪ ،‬لن هذا النوع من الكفايات تدخل في بنائه وتكوينه تخصصات عدة متفاعلة‬
‫فيما بينها‪ ،‬كما أن امتلكه يشترط تعلما مسترسل ووعيا طيلة الحياة الدراسية‬
‫للمتعلم‪.‬‬
‫ومن أمثلة الكفايات المستعرضة‪:‬‬
‫امتلك آليات التفكير‪.‬‬
‫امتلك منهجية حل وضعيات‪-‬مشاكل‪.‬‬
‫تنمية القدرات التواصلية‪.‬‬
‫‪ -3‬الكفايات القاعدية‪:‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وتسمى أيضا بالكفايات الساسية أو الجوهرية أو الدنيا‪ ،‬وتشكل السس‬


‫الضرورية التي ل بد من اعتبارها في بناء تعلمات لحقة والتي ل يحدث التعلم في‬
‫غيابها‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه الكفايات في برنامج النشاط العلمي للسنة الخامسة من التعليم‬
‫الساسي‪( ،‬البتدائي)‪:‬‬
‫فصل مكونات الخليط‪.‬‬
‫تعرف أنواع الخليط ‪.‬‬
‫تعرف دور العضلت في إحداث الحركة‪.‬‬
‫تعرف اللوان الساسية في مجال الضوء والصناعة‪.‬‬
‫‪ -4‬كفايات التقان‪:‬‬
‫وهي الكفايات التي ل تنبني عليها بالضرورة تعلمات أخرى‪ ،‬رغم أن كفايات‬
‫التقان مفيدة في التكوين‪ ،‬إل أن عدم إتقانها من لدن المتعلم ل يؤدي إلى فشله في‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫ومن أمثلة كفايات التقان في مادة النشاط العلمي في السنة الخامسة من التعليم‬
‫البتدائي‬
‫‪ -‬تعرف العلبة المظلمة‬
‫‪ -‬تعرف المشروب الغازي‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫بالكفايات‪.‬‬ ‫أهمية المقاربة‬


‫تمتاز المقاربة بالكفايات بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬وظيفية التعلمات ومعنى ذلك أن المقاربة بالكفايات تكسب التعلمات معنى‬
‫لدى التلميذ‪ ،‬ول تبقيها مجردة‪ ،‬وذلك بالعمل على ربطها باهتمامات المتعلم وحاجاته‬
‫بشكل عملي ووظيفي‪.‬‬

‫‪ -2‬فعالية التعلمات ‪ :‬وذلك لن هذه المقاربة تعمل‪:‬‬


‫‪‬على ترسيخ التعلمات وتثبيتها‪ ،‬فقد بات من المؤكد أن حل‬
‫المشكلت إجراء أساسي لتعلم يتم بالترسيخ والعمل‪ ،‬وبما أن‬
‫المقاربة بالكفايات ترتكز على حل المشكلت بامتياز فإنها‬
‫سبيل بيداغوجي لترسيخ التعلمات وتنميتها‪.‬‬
‫‪ ‬على الهتمام بما هو جوهري وأساسي فالتعلمات ليست‬
‫كلها جوهرية‪ ،‬ولكن المقاربة بالكفايات تتمركز حول‬
‫التعلمات التي لها طابع جوهري وفعال‪.‬‬
‫‪‬على جعل العلقات قوية مع تعلمات أخرى‪ ،‬فقد أثبتت‬
‫دراسات علوم التربية والبحوث الديداكتيكية أن التمكن‬
‫العميق في مجال أي تعلم يفترض أن يدخل هذا التعلم في‬
‫علقة جدلية مع تعلمات أخرى مرتبطة به‪ ،‬وبما أن بناء‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الكفايات يقوم أساسا على إقامة روابط وعلئق بين مختلف‬


‫التعلمات المرتبطة بموضوع معين‪ ،‬فإن المقاربة بالكفايات‬
‫تكتسي طابع الفعالية في بناء التعلمات ولذلك تم الحرص في‬
‫أنشطة النشاط لعلمي مثل على استثمار التقاطعات بين‬
‫مختلف المواد والنفتاح عليها‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء وتأسيس التعلمات اللحقة‪ :‬ويتجلى ذلك في الربط بين مختلف‬
‫التعلمات التي يكتسبها التلميذ من جهة وفي توظيف هذه المكتسبات ضمن وضعيات‬
‫تعلمية ذات معنى‪ ،‬تتجاوز الحيز المخصص لمستوى دراسي معين من جهة أخرى‪،‬‬
‫وبهذا المعنى فإن الربط التدريجي بين التعلمات يمكن والحالة هذه‪ ،‬من بناء نسقي‬
‫تعلمي أكثر شمولية‪ ،‬توظف فيه المكتسبات والتعلمات من سنة لخرى‪ ،‬ومن طور‬
‫تعليمي إلى أخر‪ ،‬بقصد بناء كفايات أكثر تعقيدا‪ ،‬ومن هذا المنظور يمكن الجزم بأن‬
‫المقاربة بالكفايات تتيح بناء تعلمات لحقة‪ ،‬تأخذ بعين العتبار التعلمات السابقة ‪،‬‬
‫والمتدادات المرتقبة‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد الوضعيات التعلمية‪ :‬ومعنى دلك أن المقاربة بالكفايات ترتبط‬
‫أساسا بوضعيات تعلمية تبنى حول المضامين الدراسية لتكون منطلقا لبناء الكفايات‬
‫فإن تعلق المر بمحتوى مادة دراسية واحدة كانت الكفاية نوعية‪ ،‬وإن تعلق المر‬
‫بمحتوى تتقاسمه مواد عدة تعلق المر بكفايات مستعرضة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪ -5‬القابلية للتقويم‪ :‬على خلف القدرة فإن الكفاية قابلة للتقويم أي قياس أثر‬
‫التعلمات من خلل معايير دقيقة كجودة النجاز ومدته‪.‬‬

‫‪-5‬استراتيجية بناء وتنمية الكفايات‪.‬‬


‫‪ .5-1‬سيرورة بناء الكفايات وتنميتها‪.‬‬
‫إن بناء الكفايات وتطويرها يقتضي‪ ،‬إنجاز مجموعة من العمليات منها‪:‬‬
‫استحضار قدرات ومحتويات سبق اكتسابها (التعلمات السابقة)‪.‬‬
‫تحديد مجموعة من الوضعيات المترابطة(**) التي ستمارس فيها الكفايات لن‬
‫استحضار التعلمات السابقة ل يعمل على بناء الكفاية ما لم يوظف في إطار وضعية‬
‫تعلمية‪.‬‬
‫العمل على تنظيم القدرات والمحتويات التي تم استحضارها في صورة تعلمية‪.‬‬
‫تنظيم هذه الهداف فيما بينها ضمن وضعية من بين الوضعيات التي سبق‬
‫تحديدها‪.‬‬
‫‪ .5-2‬الوضعيات التعلمية سبيل لبناء الكفايات‪.‬‬
‫إذا كان تحقيق الكفاية يستلزم استحضار تعلمات سابقة من قدرات ومحتويات‪،‬‬
‫فإن هذا الستحضار غير كاف ما لم يتم إدراجه في وضعيات تعلمية ‪:16‬‬
‫‪ 5-2-1‬تحديد مفهوم الوضعية التعلمية‬

‫** ‪famille de situations‬‬


‫‪Xqvier . op. cit. p 64 - 16‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫تعرف الوضعية التعلمية بأنها السياق الذي يتم فيه نشاط أو يقع فيه حدث‬
‫(‬ ‫تعلمي وتحيل لفظة " الوضعية " إلى مفهوم " الوضعية – المشكلة "‬
‫‪ )situation-problème‬التي يقصد بها مجموعة متساوقة من المعارف المختلفة التي‬
‫توظف لنجاز عمل محدد‪.17‬‬
‫وبهذا المعنى فإن الوضعية عبارة عن "عائق معرفي" هدفه إثارة اهتمام المتعلم‬
‫وحثه على بناء تعلمات في موضوع معين‪.‬‬
‫وتستند الوضعية التعلمية إلى ثلثة مكونات أساسية هي‪:‬‬
‫‪‬الدعامات‪ :‬أي مجموع العناصر المادية التي يتم تقديمها‬
‫للمتعلم‪ ،‬ومنها الصورة والرسم والنصوص والخبرات وكذلك‬
‫المجال والمحيط اللذان يحيا فيهما المتعلم‪...‬‬
‫‪‬المرتقبات‪ :‬وهي النتائج المؤمل الحصول عليها بعد النجاز‪.‬‬
‫‪‬الرشادات‪ :‬وهي مختلف التوضيحات وشروط العمل التي‬
‫تقدم للمتعلم بصورة واضحة ‪.‬‬
‫‪ -5-2-2‬شروط صياغة الوضعية التعلمية‬
‫تراعى في صياغة الوضعية التعلمية عدة شروط‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬صياغة الوضعية بوضوح‪.‬‬


‫‪‬ارتباطها بما هو ملموس لكي تتيح للمتعلم التفكير في‬
‫عناصرها وبناء فرضياتها‪.‬‬
‫‪Ibiql.p 124 17‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬تغليب الطابع الشكالي عليها‪ ،‬إذ من المستحسن أن تصاغ‬


‫الوضعية في صورة لغز يتطلب من المتعلمين حله‪.‬‬
‫‪‬الحرص على جعل الوضعية تلمس واقع التلميذ وتجري في‬
‫مدار اهتمامه‪ ،‬وذلك من أجل تحفيزه على السهام الفعال في‬
‫حل الوضعية‪ ،‬لنه‪ ،‬بهذه الشروط‪ ،‬يعتبرها مرتبطة به وليست‬
‫مفروضة عليه‪.‬‬
‫‪‬الحرص على عدم تبسيط الوضعية لدرجة البتذال حتى يدرك‬
‫المتعلم أنه يواجه ‪ ،‬بالفعل مشكلة يطلب منه حلها‪ ،‬وكذلك‬
‫الحرص على أل تكون الوضعية صعبة (تتجاوز مستوى‬
‫التلميذ المعرفي والعقلي والسوسيو‪-‬ثقافي‪ )...‬ينفره من التفكير‬
‫في حلها‪.‬‬
‫‪ -5-2-3‬خاصيات الوضعية التعلمية‪.‬‬
‫‪‬تمتاز الوضعية التعلمية بمجموعة خاصيات منها‪،‬أن الوضعية‪:‬‬
‫‪‬تحمل المتعلم على استحضار التعلمات السابقة قصد توظيفها‪.‬‬
‫‪‬تضعه أمام تحدد يستأنس من نفسه القدرة على تخطيه‪.‬‬
‫‪‬تحثه على العمل بفعل الدافعية المرتبطة بها‪.‬‬
‫‪‬تجعله يقارن بين المكتسبات السابقة فيختار منها النسب لحل‬
‫الوضعية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬تساعده على تجاوز الحدود الفاصلة بين مختلف المواد و‬


‫الوحدات الدراسية (التقاطع بين المواد والوحدات ) ‪.‬‬
‫‪‬تمكنه من المساءلة المرتبطة بالمنهج العلمي حول بناء‬
‫المعارف (كيف تم بناء هذه المعرفة؟ وعلى أي أساس؟ وما‬
‫هي المبادئ العلمية التي روعيت في البناء؟‪.) ...‬‬
‫‪‬تمكنه من قياس وتقويم حصيلته فيما يخص حل هذه‬
‫الوضعية‪:‬ما يمتلكه من مكتسبات أو تمثلت‪ ،‬وما يمكنه البحث‬
‫عنه وإنجازه كتعلم جديد‪.‬‬
‫‪ -5-3‬الوضعيات التعلمية المرحلية شرط لبناء الكفاية‪:‬‬
‫الكفاية محطة يتم التوقف عندها بعد اجتياز مراحل متعددة من التعلمات‬
‫الضرورية‪ ،‬وطبيعي أن هذه التعلمات تتحقق مرحليا رغم أنها تتكامل فيما بينها‪،‬‬
‫وتنطلق في كل مرحلة من وضعية تعلمية تتناسب مع متطلبات المرحلة‪ ،‬وهذا ما‬
‫(‬ ‫يعنيه كزافييه (‪ )xavier‬حينما يتحدث عن مفهوم عائلة الوضعيات‬
‫‪ ،18 )Notion de famille de situation‬أي مجموع من الوضعيات تترابط فيه‬
‫وضعية بأخرى‪ ،‬في إطار تكاملي واقعي وظيفي‪.‬‬
‫(‬ ‫وهذه الوضعيات المترابطة تشكل فيما بينها ما يسمى "مراقي الكفاية"‬
‫‪ ، )paliers de compétence‬ويتم تحديد "مراقي الكفاية" بواسطة مجموع المستويات‬

‫‪Xavier. Op.cit.130- 18‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الوسيطة من المضامين والنشطة المطلوب إنجازها‪،‬وكذلك مختلف الوضعيات التي‬


‫‪19‬‬
‫تمارس فيها الكفاية‬
‫ولتحديد مراقي الكفاية يتم العمل ضمن وضعيات ذات مستوى ل يستوجب‬
‫كثيرا من المتطلبات (إنجازات قليلة وبسيطة‪ ،‬وضعيات ذات مجالت محدودة‬
‫وواضحة‪)...‬‬

‫‪ -5-4‬النشطة المدمجة شرط آخر لبناء الكفاية‪:‬‬


‫يقصد بالنشاط المدمج (‪ )activité d'intégration‬كل نشاط يحمل المتعلم على‬
‫استحضار مكتسبات سابقة نتيجة لتعلمات منفصلة وتوظيفها في بناء تعلمات جديدة‬
‫ذات معنى‪ ،‬ويمتاز النشاط المدمج بأربع مميزات هي‪:‬‬
‫فاعلية المتعلم‪ :‬لنه نشاط يستلزم أن يوظف المتعلم مكتسبا ته السابقة (مفاهيم‪،‬‬
‫مهارات‪ ،‬سلوكات‪.) ...‬‬
‫‪‬الدافعية‪ :‬لنه يحث المتعلم على بناء تعلمات جديدة يتسم بالجدة‬
‫والبداع‪.‬‬
‫‪‬الوظيفية‪ :‬فهو موجه لتحقيق كفاية‪.‬‬
‫‪‬الواقعية‪ :‬لنه مرتبط بواقع المتعلم‪.‬‬
‫والنجاح في أي نشاط مدمج يتطلب توفر شروط هي‪:‬‬
‫‪.Ibial.p.141.- 19‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬الحاطة بالكفاية المطلوب تحققها‪ ،‬ولذلك لبد من استحضار الكفايات في‬


‫مستهل البرامج أو الكتب المدرسية أو الوحدات التعلمية – التعليمية‪.‬‬
‫‪‬معرفة التعلمات التي يراد إدماجها‪ ،‬وهذا ما يتم الخبار به على مستوى‬
‫ما يسمى "التعلمات السابقة" بالنسبة للستاذ والتلميذ معا‪.‬‬
‫‪‬اختيار الوضعية المدمجة المناسبة‪.‬‬
‫‪‬تحديد أنشطة التلميذ وممارسات الستاذ بوضوح تام‪.‬‬
‫‪‬اقتراح عدة بيداغوجية مناسبة‪.‬‬
‫‪‬إرفاق النشاط المدمج بإرشادات موضحة لما يطلب إنجازه‪.‬‬
‫‪‬تحديد أنشطة تقويمية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫أ – الخصائص الديداكتيكية لتحليل وضعية – مشكلة‬


‫تبرز أهم الخصائص الديداكتيكية للوضعية – المشكلة في الخطاطة التالية ‪:‬‬

‫التمركز حول المتعلم ‪:‬‬


‫‪-‬احترام شخصيته‪،‬‬
‫‪-‬تنمية روح المبادرة‪،‬‬
‫‪-‬تنمية روح التعاون مع‬ ‫تحليل‬
‫الجماعة‪،‬‬
‫وضعية – مشكلة‬
‫‪-‬تنمية روح النقد‪،‬‬
‫فعالية المتعلم ‪:‬‬
‫‪-‬إسهامه في تعلمه الذاتي‪،‬‬
‫‪-‬تقويمه الذاتي لنشطته‪.‬‬

‫ج – تقنيات تحليل الوضعية – المشكلة‬

‫النشطة التعلمية ‪:‬‬ ‫‪-‬بناء إشكالية‬


‫وضعية‬
‫‪-‬جرد ظواهر متشابهة‪،‬‬ ‫الوضعية‪،‬‬
‫النطلق‬
‫‪-‬ملحظة المتغيرات‪،‬‬ ‫‪-‬إبراز‬
‫‪-‬اقتراح كلمات (أسماء‪،‬‬ ‫المتغيرات‪.‬‬
‫علقات‪)...‬‬

‫النشطة التعلمية ‪:‬‬ ‫‪-‬تنظيم فضاء‬


‫‪-‬المساهمة في إعداد الفضاء‬ ‫العمل‪،‬‬
‫العداد المادي‬
‫وتوفير الدوات‪.‬‬ ‫‪-‬إعداد أدوات‬
‫‪-‬البحث عن طرائق النجاز‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬
‫المتغيرات‪،‬‬ ‫‪-‬تمكين‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫النشطة التعلمية ‪:‬‬ ‫‪-‬حث المتعلمين على‬


‫‪-‬طلب توضيحات ‪.‬‬ ‫المساهمة ( اقتراحات‬
‫‪-‬مناقشة الراء ‪.‬‬ ‫وافرة وغنية)‪.‬‬ ‫النجاز‬
‫‪-‬البحث عن الدوات‬ ‫‪-‬تقديم توضيحات‪.‬‬
‫التعلمية وكيفية‬ ‫‪-‬مناقشة كل القتراحات‪.‬‬
‫توظيفها‪.‬‬ ‫‪-‬ملحظة النجاعة‬
‫والرتياح لدى‬

‫النشطة التعلمية‪:‬‬
‫‪-‬المساهمة في بناء‬ ‫‪-‬اختيار القتراحات‪.‬‬
‫‪-‬وضع الخلصات‪.‬‬ ‫الستنتاج‬
‫الستنتاجات ‪.‬‬
‫‪-‬طرح تساؤلت جديدة‬
‫‪-‬طرح البعاد‬
‫تبرز امتدادات‬
‫والمتدادات‬
‫الموضوع‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫ب‪ -‬مراحل تحليل الوضعية‪-‬المشكلة‬

‫دور الستاذ باعتباره منشطا‬ ‫المرحلة‬


‫‪-‬العداد المادي (حجرة الدرس‪،‬‬
‫الدوات‪.)..،‬‬
‫‪-‬طرح الوضعية‪-‬المشكلة وتوضيحها‪.‬‬ ‫وضعية النطلق‬
‫‪-‬إشراك كل المتعلمين في فهم الوضعية‪-‬‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫‪-‬تحديد زمن العمل‪.‬‬
‫‪ -‬خلق جو مناسب‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم اقتراحات (فرضيات) المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬حث المتعلمين على التعبير بوضوح‪.‬‬ ‫البحث عن الحلول‬
‫‪ -‬النصات إلى القتراحات وإعادة صياغة‬
‫الفكار‪.‬‬
‫طرح أسئلة للحصول على مزيد من المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬طلب توضيحات حول ما توصل إليه‬ ‫الستثمار‬
‫المتعلمون‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل إجابات المتعلمين ومناقشتها‬
‫‪-‬تذكير بالشكالية‪.‬‬
‫‪-‬تذكير بأهم الخطوات التي سلكها‬
‫المتعلمون في بحثهم عن الحلول‪.‬‬ ‫الستنتاج‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪ -‬خلصة النتائج المتوصل إليها‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وتأخذ الحلول المتعلقة بالوضعية المشكلة مسارين‪:‬‬


‫‪‬طريقة الحل بواسطة الكتشاف‪ :‬وذلك حينما يتم وضع المتعلم في‬
‫وضعية تجريبية ليكشف من خللها التعلم المستهدف ومثاله اكتشاف الغاز‬
‫المذاب في المشروب الغازي‪.‬‬
‫‪‬طريقة الحل بواسطة المحاكاة‪ :‬ذلك حينما يوضع المتعلم في وضعية‬
‫تعلمية شبيهة بوضعية أخرى يكون قد تعرفها من قبل‪ ،‬ومثاله فصل‬
‫مكونات خليط بالترشيح أو التصفيق‪.‬‬

‫أهداف‬ ‫قدرات‬ ‫كفاية‬

‫الم‬ ‫‪.2‬‬
‫سار الثاني‪ :‬مقاربة الكفاية‬
‫إن الكفاية‪ ،‬وفق التعريفات السابقة‪ ،‬قدرات تؤهل الفرد للتفاعل إيجابيا مع محيطه‪.‬‬
‫والتفاعل اليجابي مع المحيط يعني حل المشكلت التي تعتريه وفق مشاريع علمية‬
‫ومخططات محكمة ومن منهجية منطقية وعلمية محددة‪ .‬ولهذا فإن الستناد إلى‬
‫المقاربة البيداغوجية التي تقوم على وضعية مشكلة أو تبني مشروع‪ ،‬هي النجع في‬
‫عمليات أجرأة الكفايات في مادة دراسية معينة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وهكذا تنبني هذه المقاربة على وضعية‪-‬مشكلة مستقاة من الحياة اليومية‪.‬‬


‫وتتمثل أهمية هذه الوضعيات في ارتباطها بحاجات المتعلم‪ ،‬الشيء الذي يحفزه على‬
‫البحث عن المعرفة واكتسابها ذاتيا‪ ،‬ثم استثمارها في إطار مهارات أو مواقف‬
‫وسلوكات‪ ،‬في بناء تدريجي يفضي إلى تحقيق الكفاية‪.‬‬
‫ويقتصر دور الستاذ في هذا الطار على المساهمة في‪:‬‬
‫•توضيح الشكالت المرتبطة بالوضعية‪ ،‬خاصة وأن كل درس من‬
‫البرامج يتم استهلله بوضعية‪-‬مشكلة‪ ،‬على الستاذ أن يبلورها‬
‫ويوضحها‪.‬‬
‫•تنظيم وتنشيط عمل المجموعات‪.‬‬
‫•وضع معايير تقبل الحلول المقترحة‪.‬‬
‫•وضع خطط للبحث عن الحلول‪.‬‬
‫•حث المتعلمين على المثابرة والبحث‪.‬‬
‫•استنتاج الخلصات‪.‬‬
‫•طرح تساؤلت جديدة انطلقا من الحلول المقترحة‪.‬‬
‫وعلى هذا الساس فإن كل أنشطة السنة يمكن أن تسير في هذا التجاه‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الوضعية المشكلة‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مفهوم الوضعية – المشكلة‬


‫‪Situation- Problème‬‬

‫‪-‬تتضمن صعوبات ل يمكن للمتعلم تقديم حلول‬


‫جاهزة لها‪.‬‬
‫‪-‬يواجهها المتعلم‪.‬‬
‫‪-‬يشعر فيها المتعلم أنه أمام موقف مشكل أو سؤال‬
‫محير ل يملك عنه تصورا مسبقا‪.‬‬
‫‪-‬يجهل المتعلم الجابة عن الموقف المشكل‪.‬‬
‫‪-‬يشعر المتعلم بحافز للبحث والتقصي قصد التوصل‬
‫لحل المشكلة‪.‬‬
‫‪-‬عبر هذه الظاهرة تنتاب المتعلم حالة من التوتر‬
‫وعدم التزان‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫أهداف الوضعية ‪ -‬المشكلة‬

‫•خلق الثقة بالذات‪.‬‬


‫•تنمية روح المبادرة وتحمل المسؤولية‪.‬‬
‫•بناء المتعلم لمعارفه باعتبارها نابعة من‬
‫ذاتيته‪.‬‬
‫•يتعلم المتعلم كيف يتعلم ذاتيا وذلك لمجابهة‬
‫المشاكل التي تصادفه‪.‬‬
‫•تطوير المتعلم لمعرفته وتنميتها‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫خصائص الوضعية ‪ -‬المشكلة‬


‫=‪De ketéle‬‬ ‫حسب‬

‫للوضعية –المشكلة ثلثة خصائص هي ‪:‬‬


‫اللديداكتيكية‬ ‫النتاج‬ ‫‪‬الدماج‬

‫خاصية الدماج‬

‫يعتبر ‪Deketéle‬أن الوضعية –المشكلة‪ ،‬وضعية‬ ‫‪-‬‬


‫معقدة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-‬تشتمل على أهم المعلوات الواضحة والخرى‬


‫المشوشة خاصة تلك التي يقصد بها التلعب‬
‫بتعلمات المتعلم‪.‬‬
‫‪-‬تقتضي هذه الوضعية تعبئة الجوانب المعرفية‬
‫والحسية الحركية والجتماعية العاطفية‪ ،‬إضافة إلى‬
‫المكتسبات السابقة للمتعلم‬

‫خاصية النتاج‬
‫‪-‬إنتاجيية‬
‫المتعلم تكون منتظرة باستمرار‪.‬‬
‫‪-‬تبدو إنتاجية المتعلم واضحة المعالم‪.‬‬
‫‪-‬إنتاجية المتعلم قابلة للتطوير والتجديد‪.‬‬
‫‪-‬تتيم إنتاج ية المتعلم انطلقيا مين مباشرتيه لنيص أو‬
‫حل لمسألة محددة‪ ،‬أو لموضوع وظيفي أو لخطة‬
‫عميل محددة إلى غيير ذلك مين العمال التيي تتحدد‬
‫بها إنتاجية المتعلم‪.‬‬
‫‪-‬إنتاج الجابة مرده للمتعلم وليس للمدرس‪.‬‬

‫خاصية اللديداكتيكية‬
‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-‬لفظ وضعية مشكلة ليس مرادفا للفظ وضعية‬


‫ديداكتيكية‪.‬‬
‫‪-‬الوضعية المشكلة وليدة فعل المتعلم ذاته‪ ،‬في‬
‫الوقت الذي تعتبر الوضعية الديداكتيكية وضعية‬

‫‪-‬‬
‫مقدمة من طرف المدرس‪.‬‬
‫إن الوضعية –المشكلة بتعبير"‪a-didactique‬‬
‫‪Brousseau‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مكونات الوضعية – المشكلة‬

‫بري ‪ De Ketèle‬أن الوضعية – المشكلة تستند إلى ثلثة‬


‫مكونات هي ‪:‬‬
‫‪ )1‬الدعامات‬
‫‪ )2‬المهمة‬

‫‪)1‬‬
‫‪)3‬الرشادات‬
‫الدعامات ‪ :‬يقصيد بهيا مجموع العناصير الماديية التيي‬
‫يتم تقديمها للمتعلم ومنها ‪ :‬النصوص‪ ،‬الصور‪ ،‬الرسوم‪،‬‬

‫‪)2‬‬
‫الخبرات‪ ،‬المجال والمحيط اللذان يوجد فيهما المتعلم‪.‬‬
‫المه مة ‪ :‬عبر هذا المكون يقوم المتعلم بتأد ية نشا طه‪،‬‬

‫‪)3‬‬
‫قصد تقديم النتاج الذي توصل إليه‪.‬‬
‫الرشادات ‪ :‬مجموعيية ميين الرشادات المتضمنيية‬
‫لقواعيد العميل والتيي تقدم للمتعلم قصيد القيام بعمله‪،‬‬
‫وكمثال على ذلك ما جاء به ‪ De Ketèle‬في توضيحه‬
‫للوضعية – المشكلة والمتمثلة في ‪:‬‬
‫‪-‬وضع مجسم للمدرسة من طرف المتعلم‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-‬يستخدم المتعلم مواد معينة‪.‬‬


‫‪-‬يعطي للمتعلم تصميم للمدرسة‪.‬‬
‫لتوضيح المثال السابق ‪:‬‬
‫•الدعامات ‪ :‬تصميم المدرسة‬
‫‪ -‬المواد والدوات ال تي سيعتمدها المتعلم في‬
‫وضع المجسم‪.‬‬
‫•المهمة ‪ :‬إنجاز مجسم للمدرسة‪.‬‬
‫•الرشادات ‪ :‬إخبار المتعلم أن المدرسييييية‬
‫ستشارك بالمجسم في إحدى المعارض‪.‬‬

‫القيمة التربوية للوضعية – المشكلة‬ ‫‪‬‬


‫‪-‬تستدرج الوضعية – المشكلة لنجاز مجموعة من النشطة سواء‬
‫منها النظرية أو التجريبية وذلك بغرض تقديم حل للمشكلة‬
‫الموضوعة‪.‬‬
‫‪-‬يستخدم المتعلم فكره‪.‬‬
‫‪-‬يستثمر معارفه السابقة في إطار تحصيل معرفة وخبرة جديدة‪.‬‬
‫‪-‬يحدد المتعلم المشكلة‪.‬‬
‫‪-‬يجمع معلومات تتعلق بالمشكلة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-‬يفترض فرضيات تتعلق بالحل‪.‬‬


‫‪-‬يختبر فرضياته تلك التي توصل إليها ويمحصها‪.‬‬
‫‪-‬يحصل على استنتاجات‪.‬‬
‫‪-‬يعمم ما توصل إليه على مشاكل مشابهة تعترضه‪.‬‬
‫‪-‬فالتعلم عن طريق وضعية مشكلة يجذب انتباه المتعلم‪.‬‬
‫‪-‬يجعل المتعلم يهتم بالبحث عن حل للمشكلة‪.‬‬
‫‪-‬الدرس المؤسس على هذه الشاكلة ‪:‬‬
‫‪‬يربك المتعلم – يستفزه‪.‬‬
‫‪‬يجعل المتعلم يشعر بالمتعة والحماس وهو منخرط في إيجاد الحل‪.‬‬
‫‪‬يربط المتعلم معارفه ومكتسباته السابقة بتلك التي يتوصل إليها مما‬
‫يجعله يبني معارفه وينمي كفاياته‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫أنواع المشكلت حسب – ‪Minder. C‬‬

‫*‬
‫مشكلت مبنية‬ ‫مشكلت محدثة‬ ‫مشكلت تلقائية‬
‫‪Construits‬‬ ‫‪Suscités‬‬ ‫‪Spontanés‬‬
‫* يقوم المدرس باستدراج‬ ‫تطرح من طرف‬
‫المتعلم ومساعدته على وضع‬
‫*المشكلة هنا مصممة من‬ ‫المتعلم‬
‫المشكلة انطلقا من ذاته‪.‬‬
‫طرف المدرس‬
‫* إيجاد الظروف المساعدة على‬ ‫* وليدة إحساس وتجارب‬
‫* يقدمها للمتعلم‬

‫*‬
‫ذلك‬
‫* يوجه المدرس المتعلم نحو‬ ‫وحاجيات المتعلم‬
‫* كل ذلك في ارتباط بالمقرر‬
‫الحل بغرض التوصل إلى‬
‫الدراسي‬ ‫لها علقة بظروفه‬
‫تحقيق ما يسمى إليه الدرس‪.‬‬
‫الخاصة‪ ،‬وواقعه اليومي‪.‬‬

‫مراحل‬
‫* التحفيز وطرح المشكل‬
‫* صياغة فرضيات استنادا‬
‫لخبرات المتعلم‬
‫* تمحيص الفرضيات استنادا‬
‫للوثائق والمصادر‬
‫* التجريب‬
‫* الملحظة‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫المرحتان الساسيتان للوضعية – المشكلة‬

‫•مرحلة خلخلة التوازن وزعزعة الستقرار المعرفي‪،‬‬


‫حيث يظهر بجلء قصور النموذج التفسيري‪.‬‬
‫• مرحلة إعادة التنظيم والستقرار للوصول إلى حالة‬
‫يق لدى المتعلم‬ ‫يع تجاوز العائق‪ ،‬فيتحقي‬
‫التوازن‪ ،‬مي‬
‫تغيير في تمثله ويحصل اكتساب سليم لديه‪.‬‬
‫يرى ‪ Ph. Perrnoud‬أن هناك‬
‫‪-1‬التعلم بالمشكلت‪.‬‬
‫‪-2‬العمل بالمشكلت المفتوحة‪.‬‬
‫‪-3‬طريقة الوضعيات المشكلت‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪ -1‬التعلم بالمشكلت‬

‫يقصد بهذا النوع من‬ ‫يواجه المتعلم مشكلت‬ ‫تطور هذا النوع من‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫وهذه المشكلت يبنيها‬ ‫التعلم في‪:‬‬
‫‪-‬استيعاب‬ ‫المكونون‪ /‬الساتذة‬ ‫‪-‬مجال التكوين‬
‫المعارف‪.‬‬ ‫المهني‪.‬‬
‫‪-‬ضمان التدرج‬ ‫‪-‬كليات الطب‬

‫‪ -2‬العمل بمشكلت المفتوحة‬

‫تعتمد على اقتراح مشكلت‬


‫‪ /‬تمارين قصيرة‪.‬‬ ‫تبلور العمل بها في‬

‫ل تتضمن ل طريقة ول‬ ‫مجال الرياضيات‬

‫حل‪.‬‬
‫يشترط فيها أن تكون‬
‫مناسبة لمستوى المتعلمين‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫طريقة الوضعيات المشكلة ‪:‬‬

‫تعتمد طريقة الوضعيات المشكلت‪ ،‬على خطوات يعتمد عليها أثناء القيام‬
‫بإنجاز هذه الوضعيات وهي تتمثل كما يلي‪:‬‬

‫‪)1‬يجب أن يكون للمشكلة معنى محدد‪.‬‬

‫‪)2‬أن تكون المشكلة في وضعية ملموسة‪.‬‬

‫‪)3‬تعد بديل للمشكلت المصطنعة‪ ،‬وغير السياقية التي فرضتها المؤسسة‬


‫المدرسية على أجيال عديدة‪.‬‬

‫‪)4‬يواجهها الفرد عندما يواجه مشكلة‪.‬‬

‫‪)5‬المشكلة هي عبارة عن موقف مشكل محير يريد حل‪.‬‬

‫‪)6‬يرسم النسان خطة لحلها‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫أما خطوات حل الوضعيات المشكلت فتتمثل في إتباع المسار التالي ‪:‬‬

‫‪)1‬الحساس بالمشكلة مع تحديدها بدقة‪.‬‬

‫‪)2‬جمع كل المعلومات المتعلقة بالمشكلة‪.‬‬

‫‪)3‬وضع مجموعة من الفرضيات المتعلقة بالحفل‪.‬‬

‫‪)4‬البدء في القيام بعمليات الحل‪.‬‬

‫المدرسة المغربية وتنمية وتطوير الكفايات‬ ‫‪(5‬التوصل إلى النتيجة المطلوبة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫خصائص الوضعية المشكلة‬

‫‪-1‬تنظم الوضعية المشكل لتجاوز التلميذ للعائق‪ ،‬وهو عائق يحدد مسبقا‬
‫بشكل جيد‪.‬‬
‫‪-2‬تنظم الدراسة حول وضعية ذات طابع ملموس‪ ،‬تسمح بشكل جيد للتلميذ‬
‫بصياغة فرضيات وتخمينات‪ .‬إ ذ المر ل يتعلق بدراسة واضحة أو‬
‫بمثال ذا طابع تشخيصي‪ ،‬كما هو المر في الوضعيات الكلسيكية‬
‫للتعليم‪ ،‬بما فيها العمال التطبيقية‪.‬‬
‫‪-3‬يدرك التلميذ الوضعية المقترحة عليهم‪ ،‬باعتبارها لغزا حقيقيا ينبغي‬
‫حله‪ ،‬حيث يجب أن يكونوا قادرين على السهام به‪ .‬وهو الشرط الذي‬
‫بسببه تقف الوصاية‪ ،‬بحيث أن المشكل المقترح في البداية من طرف‬
‫المدرس‪ ،‬يصبح أمرا يهم التلميذ‪.‬‬
‫‪-4‬ل يمتلك التلميذ‪ ،‬في بداية المر وسائل الحل المبحوث عنه‪ ،‬إزاء العائق‬
‫الذي ينبغي تجاوزه‪ ،‬مما يشكل حاجة لحل المشكل‪ ،‬التي تدفع بالتلميذ‬
‫إلى الصياغة أو الملئمة الجماعية للدوات العقلية التي تكون ضرورية‬
‫لبناء الحل‪.‬‬
‫‪-5‬ينبغي أن توفر الوضعية مقاومة كافية‪ ،‬تقود التلميذ إلى توظيف معارفه‬
‫السابقة المتوفرة‪ ،‬وأيضا تصوراته‪ ،‬بشكل تودي فيه بالتلميذ بالتساؤل‬
‫حولها وصياغة أفكار جديدة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-6‬ومع هذا كله‪ ،‬فإن الحل ينبغي أن ينظر إليه وفق متناول التلميذ إذ أن‬
‫الوضعية – المشكل ليست ذات طابع إشكالي‪ ،‬بحيث أن النشاط ينبغي أن‬
‫يشتغل ضمن منطقة متناولة‪ ،‬ومناسبة للتحدي الذهني‪ ،‬الذي ينبغي‬
‫النهوض به واستدماج قواعد اللعب‪.‬‬
‫‪-7‬استباق النتائج والتعبير عنها بشكل جماعي‪ ،‬بعد البحث الفعلي عن الحل‪،‬‬
‫بحيث أن الغامرة التي يقوم بها كل تلميذ تشكل جزء من اللعبة‪.‬‬
‫‪-8‬يستغل عمل الوضعية –المشكل‪ ،‬على هذا الساس‪ ،‬في صيغة نقاش‬
‫علمي داخل الفصل الدراسي‪ ،‬يحفز الصراعات السوسيو‪-‬معرفية‬
‫المتوفرة‪.‬‬
‫‪-9‬صدق الحل وإقراره‪ ،‬ل يأتيان بشكل خارجي‪ ،‬عن طريق المدرس وإنما‬
‫ينتجان عن نمط بناء الوضعية نفسها‪.‬‬
‫‪ -10‬إعادة الختبار الجماعي للسيرورة المتبعة‪ ،‬تشكل فرصة لصدى انعكاس‪،‬‬
‫ذو طابع ميتا معرفي يساعد التلميذ على تبصر استراتيجيات المتوفرة بصدد‬
‫الوضعيات الجديدة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫حل المشكلة‬

‫تحليل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -I‬مرحلة التحليل‬
‫صياغة عناصر الحل‬
‫تقدير آثار كل حل على حدة‬
‫‪ )1‬تحليل المشكلة‬
‫•مقارنة الوضعية الراهنة الغير المقبولة بوضعية منشودة‬
‫تمثل الحالة المرغوب فيها‪.‬‬
‫•تحديد المشكلة بدقة‪.‬‬
‫•البحث عن السباب وتحديدها‪.‬‬

‫‪(2‬صياغة عناصر الحل وكل مشكل له خصوصيات‬


‫•جرد كل الحلول لمعرفة العوائق والسباب‪.‬‬
‫‪)3‬تقدير آثار كل حل على حدة‪.‬‬
‫•دراسة المعطيات والتجربة الشخصية‪.‬‬
‫النجاز‪.‬‬ ‫اتخاذ القرار‬ ‫•التحليل‬

‫‪ -II‬النجاز‪:‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫تخطيط العمل‬
‫التنفيذ‬ ‫النجاز‬
‫تقويييم النتائج= = = للسييتفادة منهييا‬
‫مستقبل‬

‫•تخطيط العمل‪ :‬احترام الزمن‬


‫•التنفيذ‪ :‬تحقيق أو إنجاز القرار‬
‫•تقويم النتائج‪ :‬تمثل مرحلة المراقبة والتثبت‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫موقع الكفاية في بنية مشروع تربوي‬


‫‪Structure d’un projet éducatif‬‬ ‫بنية مشروع تربوي‬
‫حمولة عالية في المعاني‬ ‫مشروع مجتمعي ‪ :‬غايات‬ ‫أقل اجرائية وتحديدا‬
‫مواصفات عامة للمستهدف‬

‫مشروع تربوي ‪3‬‬ ‫مشروع تربوي ‪2‬‬ ‫مشروع تربوي ‪1‬‬


‫‪C‬‬
‫‪ompétences‬‬
‫‪transversales‬‬ ‫كفايييات ممتييدة‬

‫برنامج التعليم في مادة‬ ‫صورتين‬‫بيندراسية ‪2‬‬


‫المدرسفي مادة‬
‫برنامج التعليم فيمهنة برنامج التعليم‬
‫دراسية ‪2‬‬ ‫مفاهيم‪Plan‬متقابلة‬ ‫مادة دراسية ‪ 1‬استنادا إلى‬
‫‪d’enseignement‬‬
‫كفايات نوعية نهائية‬
‫كفايات نوعية نهائية‬ ‫كفايات نوعية نهائية‬
‫‪Comp. Spécifiques terminales‬‬

‫مجزوءة ‪1‬‬ ‫مجزوءة ‪2Module‬‬ ‫مجزوءة ‪1‬‬


‫‪Module‬‬ ‫كفايات ‪Compétences :‬‬
‫الحديثة كفايات‬ ‫الصورة‬ ‫الصورة التقليدية‬
‫‪Module‬‬
‫)قدرات ‪ : Capacités‬معرفية‪/‬مهارية‪/‬وجدانية(‬ ‫كفايات‬
‫البناء‬ ‫النقل‬
‫التكوين‬ ‫التلقين‬
‫مقطع ‪3‬‬
‫برنامج التعليم في مادة دراسية ‪2‬وسيط‬ ‫معلم‬ ‫مقطع ‪1‬‬
‫‪Sequence‬‬ ‫‪Plan d’enseignement‬‬
‫متعلم‬ ‫تلميذ‬
‫‪Sequence‬‬
‫إنجازات‬ ‫كفايات نوعية نهائية‬ ‫إنجازات‬
‫مقرر‪ ،‬برنامج ‪Comp. Spécifiques terminales‬منهاج‬
‫حمولة ضئيلة في المعاني‬ ‫أكثر أجرائية وتحديدا‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫عدة‬ ‫درس‬
‫مفهوم‬ ‫فكرة‬
‫معرفية‬ ‫ذاكرة‬
‫كفاية‬ ‫معلومات‬
‫تقويم‬ ‫مراقبة (اختبار)‬
‫دعم – تقوية ‪ -‬ترسيخ‬ ‫مراجعة‬
‫بيداغوجيا المشروع‬
‫قد تتساءل عن مضمون هذه العبارة مشاريع وعن ارتباطها بالجال التعليمي‬
‫التعلمي‪ ،‬ونن حي نقوم بذلك بصيغة المع فذلك لكوننا ل نلتقي بشروع واحد‬
‫وحيد‪ ،‬بل بملة من الشاريع الت يكن أن تنجز ف هذا الجال أو ذلك‪ ،‬وحت‬
‫تتضح الرؤيا ل بد من طرح هذا التساؤل‪:‬‬
‫‪‬ما القصود بالشاريع ؟‬
‫قد تعتب الشاريع عبارة على دراسات أو إبداعات مستقلة أو مرتبطة‬
‫بوحدات متباعدة ضمن القرر الدراسي‪ ،‬وهي تتم عادة على الشكل التال‪:‬‬
‫‪-‬يقترح الدرس على التعلمي مواضيع الشاريع الزمع إنازها‪.‬‬
‫‪-‬وقد يتار التعلمون مشاريعهم بشكل مباشر‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وف الالتي فالشاريع تكون تت إدارة الدرس‪ ،‬وبواسطتها يتوصل التعلمون‬


‫إل تعلم مسؤوليتهم الاصة‪ ،‬وذلك ف إطار‬
‫‪-‬معالتها‬
‫‪-‬وإنتاجها‪.‬‬
‫وذلك خلل الدة الت قد تطول بقدر ما تستوجبه كل من ‪:‬‬
‫‪-‬مرحلة التخطيط‬
‫‪-‬ومرحلة البحث‬
‫‪-‬ت مرحلة تقدي النتوج النهائي‪.‬‬
‫‪‬ما هي الوظائف الت تؤديها الشاريع ف مال التعليم‬
‫والتعلم ؟‬
‫‪-‬يكن اعتبارالشاريع من حيث مضامينها البيداغوجية أفيد اجراءات‬
‫تلك الت تعل الشتغلي با‬
‫•يرتقون تعلميا‬
‫•ويرتقون تربويا‬
‫•ويرتقون فكريا وذهنيا‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وكل ذلك يصل من خلل التشبع بالبادئ والقيم الت يصل عليها‬
‫التعلمون‪.‬‬
‫والتعاطي للتعامل بالشاريع ف اليدان التعلمي تعل التعلمي‬
‫‪-‬يدركون الروابط الوجودة ما بي‪:‬‬
‫الواضيع التمايزة والعال الارجي‪.‬‬
‫كما أن هذا التعامل يعل التعلمي‪:‬‬
‫‪-‬يتعلمون كيف ينظمون من اجل مباشرة أعمال فردية‪ ،‬أو أعمال‬
‫مشتركة‪.‬‬
‫‪-‬وكيف يططون وقتهم الاص‪.‬‬
‫‪-‬وكيف يعملون وفق برنامج معي‪.‬‬
‫* إن الشاريع تسمح للمتعلمي بأن يأخذوا بي أيديهم زمام تكوينهم الذات‪.‬‬
‫* كما أن الشاريع تعطي للمتعلمي فرصة التفاعل بي بعضهم‬
‫* وفرصة التفاعل مع غيهم من الشخاص‬
‫* والنجزات ف إطار الشاريع تقدم بطريقة معينة ما يعلهم يتدربون على‬
‫طريقة تقدي الشاريع‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫* كما أن الشاريع تعل التعلمي يتعلمون كيف يكن الدفاع على آرائهم‬
‫وعن النتائج الحصل عليها ف بوثهم‪.‬‬
‫‪‬ما هي مراحل إناز الشاريع ؟‬
‫‪ -‬تديد الوضوع أو الشكلة‬
‫تبتدئ مريات الشاريع بتحديد الوضوع أو الشكلة الت سينصب عليها‬
‫البحث أو الدراسة أو البداعات حيث يتم ذلك مثل إثر قضية أثيت أثناء جلسة‬
‫للعطف الذهن‪ ،‬وبدا أنا تثل منفعة لجموعة ما أو بناء على نوع خاص من‬
‫النشاط يرجو الدرس أن توظيفه الجموعة طيلة مراحل الشروع‪ ،‬أو بغاية توجه‬
‫التعلم لكي يعتمد القراءة الارجية أو إنتاج رسوم أو تميع إحصائيات أو‬
‫وجهات نظر أو تليل بيانات ف تيي أو تدعيم أو تتبع السياق أو العطيات الت‬
‫تيط بشكلت أو بفاهيم أو مبادئ أو تبعات أو تعليمات معينة‪ .‬أو ليعتمدها ف‬
‫رصد وفهم واستيعاب قدر آخر من السياقات والوضعيات الديدة الشابة أو‬
‫الختلفة الت يفترض ظهورها ومابتها أو ليعتمدها ف التحضي القبلي لكل من‬
‫الوضعيتي ف علقتهما بدرس صفي مبمج لحق با يكفي من الوقت‪.‬‬
‫كما قد يتم تعيي الوضوع بناء على اختيار مباشر من طرف الجموعة أو‬
‫أفرادها‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وعلى كل حال وحت ل يتيه الشاركون أثناء معالة الوضوع يكون جيدا‬
‫لو يصاغ القتراح ف شكل سؤال مدد مباشرة‪ ،‬ووثيق الصلة بإحدى الهتمامات‬
‫الارية‪ ،‬كان ييء مثل من قبيل ‪ :‬كيف يتخلص السكان ف ميط الدرسة من‬
‫نفاياتم النلية ؟ أو هل تعرض الكتبات والكشاك الرئيسية ف مدينتك ما يكفي‬
‫من الكتب وغيها من الطبوعات الخصصة للطفال‪.‬‬
‫‪‬كيف يطط الشروع ؟‬
‫يتم تطيط الشروع بأن يقرر الطرفان الدرس السهل والجموعة‪.‬‬
‫♦مت ينطلق الشروع ؟‬
‫♦وكم يستغرق من الوقت ؟‬
‫♦وما هي الواد الطلوبة ؟‬
‫♦وأين يكن أن تتوفر ؟‬
‫♦وما إذا كان كل مشارك سيشتغل منفردا أو ضمن‬
‫مموعة ؟‬
‫♦وهل سيتم العمل على نفس الوضوع أو على‬
‫موضوعات متلفة ؟‬
‫وذلك مع ضرورة تبيان هل ستهتم الناقشة ف هذه الرحلة‪:‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫•بالطريقة‬
‫•أو بالكيفية‬
‫•أو الصيغة الت ستهي با الشروع‪.‬‬
‫‪‬ما هي الشغال والتحركات الت ستدخل ف إطار الشروع‬
‫؟‬
‫أما البحث ف متلف الشغال أو التحركات الت تدخل ف إطار الشروع‬
‫والت من التوقع أن تنمي لدى الشاركي عددا من الكيفيات فيمكن إذا كان المر‬
‫يتعلق مثل بشروع تقيق حول الدور الذي تقوم به الؤسسات والمعيات‬
‫الختصة ف رعاية الطفال الحرومي من البيئة العائلية‪ ،‬أن يشتمل على‪:‬‬
‫‪-‬زيارات‬
‫‪-‬قراءات‬
‫‪-‬تليل بيانات‬
‫‪-‬استجوابات‬
‫‪-‬تميع احصائيات‬
‫أي على مموعة من التقنيات الكاديية‪ ،‬الجتماعية‪ ،‬البداعية وهو ما‬
‫يتطلب بقاء الدرس ‪ /‬السهل رهن تصرف الجموعة‪ ،‬لكن فقط للجابة على‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫السئلة‪ ،‬أو لغداق النصح باعتبار أن إناز العمل هو أصل من مهام الشاركي‬
‫وحدهم‪.‬‬
‫‪‬ما هي مواصفات النتوج النهائي للمشروع ؟‬
‫إن النتوج النهائي للمشروع من حيث صيغته يكن أن يأت ف شكل تقرير‬
‫أو عرض كتاب‪ ،‬أو شفهي يقوم على‪:‬‬
‫‪-‬تقدي الشكلة الدروسة وإبرازها با يلفت النتباة إل أهيتها‪.‬‬
‫‪-‬تعريف الشكلة الدروسة وتديد خاصياتا الت تعلها واضحة‬
‫ومتميزة عن غيها‪.‬‬
‫‪-‬تليل الشكلة واستعراض الفرضيات القترحة للها بالعتماد على‬
‫ما هو متوفر من الراجع والصادر الت تتناولا‪.‬‬
‫‪-‬أو بناء على نتائج الزيارات والستجوابات والحصائيات والبيانات‬
‫الت ت تميعها حولا‪.‬‬
‫‪-‬تأويل العطيات الرتبطة بالشكلة وتنظيم سياقها‪.‬‬
‫‪-‬الروج بالستنتاجات التوصل إليها‪ ،‬كما يكن أن يكون عبارة عن‬
‫لوحة تشكيلية أو معرض لصور وعينات من النباتات والطيور‬
‫الهددة مثل بالنقراض ف البلد أو عبارة عن قصص أو قصائد‬
‫شعرية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪Pédagogie de l'erreur‬‬ ‫بيداغوجيا الخطأ‬

‫* تديد الفهوم ‪:‬‬


‫يدد أصحاب معاجم علوم التربية بيداغوجيا الطأ‪ :‬باعتبارها تصور ومنهج‬
‫لعملية التعليم والتعلم يقوم على إعتبار الطأ استراتيجية للتعليم والتعلم‪ ،‬فهو‬
‫استراتيجية للتعليم لن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم ف ضوء السار الذي‬
‫يقطعه التعلم لكتساب العرفة أو بنائها من خلل بثه‪ ،‬وما يكن أن يتخلل هذا‬
‫البحث من أخطاء‪.‬‬
‫وهو استراتيجية للتعلم لنه يعتب الطأ أمرا طبيعيا وايابيا يترجم سعى‬
‫التعلم للوصول إل العرفة‪.‬‬
‫* كيف يكن دمج الطأ ف سيورة التعليم والتعلم قصد الرفع من الردودية؟‬
‫عندما نتعمق ف دراسة ظاهرة الطأ‪ ،‬نكتشف مموعة من الدراسات‬
‫والبحوث الت اهتمت بذا الجال‪ ،‬والت حاولت ف أغلبها توضيح أن الخطاء الت‬
‫يرتكبها التعلم ليست ناتة فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو‬
‫تعاقدي‪.‬‬
‫بل إن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلت التعلم تلك الت قد‬
‫تكون خاطئة وبالتال فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مع التأكيد على أن الخطاء الت نرتكبها ف تعلمنا تشكل جزءا من تارينا‬
‫الشخصي مع كل ما يشتمل عليه تارينا الاص من معرفة وتربة وتيلت‪.‬‬
‫وهكذا يكننا تشبيه أخطائنا الاصة بتلك الخطاء الت عرفها تاريخ العلم‬
‫خلل مراحل تطوره‪.‬‬
‫* النظريات التربوية الت اتذت مشكل التمثلت وعلقتها باكتساب العرفة‬
‫العلمية مال للبحث والدراسة‪.‬‬
‫* النظرية الشتالطية‬
‫* النظرية البنائية‬
‫* النظرية الدافعية‬
‫* النظرية السلوكية‬
‫* العوائق البيستيمولوجية (باشلر)‬
‫يعتب "باشلر" أن التمثلت الت تترسخ ف ذهن التعلم على شكل أفكار‬
‫مسبقة والت ت اكتسابا من خلل التجارب الباشرة الرتبطة بالجال الثقاف‬
‫والجتماعي تكون حولة معرفية على شكل مموعة من العوائق اليستيمولوجية‬
‫الت تضمر وتقاوم اكتساب العرفة العملية الديدة‪ ،‬وف هذا الطار قسم باشلر‬
‫العوائق اليستولوجية إل خسة عوائق أساسية والت تتسبب ف ارتكاب الخطاء أو‬
‫إعادة ارتكابا من جديد مرة أخرى هذه العوائق هي‪:‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫•العوائق الرتبطة بالعرفة العامة‪.‬‬


‫•العائق الوهري‪.‬‬
‫•العائق السي‪.‬‬
‫•العائق اللغوي‪.‬‬
‫•العائق الحيائي‪.‬‬
‫تثل هذه العوائق موضوعا أساسيا بالنسبة للمدرس وغالبا ما تكون هي‬
‫السبب ف ما يرتكبه التعلم من أخطاء خلل مساره التعليمي التعلمي‪ ،‬كما أن‬
‫هذه العوائق قد تبقى كامنة رغم انتهاء مراحل الدراسة‪.‬‬
‫* كيف يتم رصد الخطاء ودمها ف الفعل التربوي ؟‬
‫أن فعل التقوي أمر ضروري ف مستوى التحصيل عند التعلمي وهو العيار‬
‫الساسي لضبط الستويات الدراسية خاصة ما ارتبط منها بالتحصيل وبناء الفهوم‪،‬‬
‫ويبقى الدف الساسي هو أن يعمل الدرس جاهدا على هدم التمثلت الاطئة‬
‫وتعويضها بعرفة مواتية حسب متلف مراحل النمو العقلي ووتية التعلم وذلك من‬
‫خلل تيئ وضعيات تربوية ملئمة لتحقيق هذا الدف تشكل بيداغوجيا الطأ‬
‫السلوب البيداغوجي الذي يكن اعتباره قصد تنفيذ هذا الجراء على أرض‬
‫الواقع‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫من العروف أن التقوي التشخيصي ضروري ف بداية كل حصة دراسية‬


‫وكل دورة وف بداية السنة الدراسية قصد الصول على مموعة من البيانات الت‬
‫توضح مدى تكم التعلم ف مكتسباته السابقة‪ ،‬وكذلك معرفة تصوراته وتثلته‬
‫حول مفهوم ما تعنه الظواهر الطروحة على مموعة من التلميذ نأخذ المثلة التالية‬
‫ف مادة العلوم الطبيعية‪.‬‬
‫الثال الول‪:‬‬
‫طلب من مموعة من التلميذ الذين ل يسبق لم أن تعرفوا على ظاهرة‬
‫الزلزل والباكي تقدي مموعة من الشروحات حول الظاهرتي فجأت أجوبتهم‬
‫على الشكل التال‪:‬‬
‫‪-‬أن الن هو الذي يدث الباكي‪ ،‬وأن الرض تتنق فتريد أن تتنفس‪.‬‬
‫الثال الثان ‪:‬‬
‫طلب من مموعة من التلميذ ل يسبق لم معرفة كيفية تكاثر التعضيات الجهرية‬
‫إل تقدي شروحاتم حول الوظيفة البيولوجية‪ ،‬وبعد تميع تصوراتم ت التوصل إل‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬إن الكروب النثى يبيض وكل بيضة تعطي مكروبا جديدا‪.‬‬
‫‪-‬إن الكروب النثى يلتقي (التزاوج) بالكروب الذكر فتصبح النثى‬
‫حامل بعد ذلك تضع جنينا الذي ينمو ويكب ليصبح مكروبا بالغا‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬إذا تعنا ف هذه الجوبة‪ ،‬نستنتج أن الجوبة‬


‫ليست وليدة فراغ بل أنا تتأسس على الكتسبات‬
‫السابقة خاصة تلك التعلقة بالتوالد‪ .‬والت سبق‬
‫دراستها ف مستويات سابقة‪ ،‬والت تشكل ف حد‬
‫ذاتا عوائق ابستمولوجية‪ .‬كما أن هناك عوائق‬
‫إيستمولوجية لا علقة بالعرفة العامة‪.‬‬
‫‪‬إذن الطلوب من الدرس ف هذه الالة هو الخذ‬
‫بعي العتبار هذه الخطاء وأن ينطلق منها ساعيا‬
‫إل هدمها وتعويضها بالعرفة العلمية الديدة‪ ،‬ما‬
‫يؤدي حتما إل حدوث قطيعة والت ليست القطيعة‬
‫النهائية بل ستليها قطيعات أخرى خلل السار‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫* إذا كان النطلق من الطأ مسألة أساسية لناز التصحيح والتصويب فكيف‬
‫يتم ذلك ؟‬
‫يكن القول إن هذه العملية تر عب الستويات التالية‪:‬‬
‫•رصد التمثلت الكامنة عند التعلم الرتبطة بالظاهرة الدروسة‪.‬‬
‫•اعتبارالطأ استراتيجية للتعليم والتعلم‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫•إن الطأ ليس معطى ينبغي إقصاؤه بل يشكل نقطة انطلق‬


‫العرفة العلمية‪.‬‬
‫•العتراف بق التلميذ ف ارتكاب الطأ لن هذا الخي يعتب‬
‫شيئا طبيعيا ومقبول‪.‬‬
‫* وكما جاء على لسان مموعة من الباحثي نذكر ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يقول باشلر‪" :‬القيقة العلمية خطأ ت تصحيحة"‪.‬‬
‫‪ -‬يقول موران‪" :‬الطأ ف عدم تقدير أهية الطأ"‪.‬‬
‫‪ -‬يقول طاغور‪" :‬إذا أوصيتم بابكم أمام الطأ فالقيقة ستبقى خارجه"‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الهدف العائق ‪Objectif obstacle‬‬

‫‪‬تديد الصطلح‪:‬‬
‫إن هذا الصطلح وضعه الباحث الفرنسي "‪" "Martinand‬مارتينالد"‪،‬‬
‫وهو مفهوم يرتبط بقل ديداكتيك العلوم الفيزيائية والطبيعية‪ ،‬ولقد وظفه العديد‬
‫من العلماء‪ .‬وهو مصطلح مركب يتألف من‪:‬‬
‫لفظ هدف ‪ objectif‬الأخوذ من بيداغوجيا الهداف ولفظ عائق‬
‫‪ obstacle‬الستمد من إيبستيمولوجيا باشلر‪.‬‬
‫معن الدف العائق ‪:‬‬
‫‪-‬إن التوليف بي هذين اللفظي ف إطار هدف عائق يفقدها الصليي ما‬
‫يضفي على الصطلح دلله جديدة‪ ،‬فهناك من جهة تراكم التأثي‬
‫الدينامي للعائق بعناه البيستيمولوجي‪.‬‬
‫‪-‬ومن جهة ثانية يفقد لفظ "هدف" مقدار من الشفافية الت يتصف با‬
‫وهو مستعمل داخل بيداغوجيا الهداف‪.‬‬
‫‪-‬كما أن جدة هذا الصطلح "هدف عائق" تظهر على مستوى آخر‪:‬‬
‫‪‬فعوض تديد الهداف انطلقا من تليل‬
‫قبلي للمادة الدراسية فقط‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬وتديد العوائق اليستيمولوجية‬


‫والسيكولوجية انطلقا من نشاط الذات‪.‬‬
‫‪‬يتم انتقاء الهداف بناء على طبيعة العوائق‬
‫كمرجع أساسي‪.‬‬
‫البيداغوجي والدف العائق ‪:‬‬
‫وقد يشي اللفظ إل استراتيجية الت يتبعها البيداغوجي تلك البيداغوجيا‬
‫القائمة على أساس إمكانية رفع العوائق الت يكشف عنها لدى التلميذ‪.‬‬
‫‪-‬وتفترض هذه الستراتيجية أن يتم فرز العوائق‪.‬‬
‫‪‬على أن البعض منها قابل للتجاوز‪.‬‬
‫‪‬بينما ل ينك تاوز البعض الخر‪.‬‬
‫‪-‬وينبغي من جهة أخرى التمييز بي مفهومي ‪:‬‬
‫‪‬الدف العائق ومفهوم الصر ‪Blocage‬‬
‫وذلك اعتبارا للدللة السلبية الت ينطوي عليها مفهوم الصر ‪.Blocage‬‬
‫وهكذا فإذا كان مفهوم الدف العائق يتمتع بقابلية التجاوز فإن مفهوم‬
‫الصر يتسم بالعقم بل ويعكس إحساس الذات بالعجز وذلك لكون كيفية تاوزه‬
‫غي معروفة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫خطوات لتمييز الدف العائق‪:‬‬


‫هناك خطوات يكن بفضلها تييز الدف العائق عن كل ما يكن أن ياثله أو‬
‫يتصف بواصفات قد تشابه ولتحديد ذلك ندد الطوات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬الكشف عن عوائق التعلم تلك الت تشكل التمثلت‬
‫‪ Les représentations‬وذلك دون النتقاص من‬
‫قيمتها أو البالغة ف تقديرها‪.‬‬
‫‪-2‬تديد بواسطة الطريقة الكثر دينامية‪ ،‬نوع السار الذهن‬
‫التقدمي الذي يطابق إمكانية التجاوز الحتمل لتلك‬
‫العوائق‪.‬‬
‫‪-3‬انتقاء العائق أو العوائق من بي العوائق الت ت الكشف‬
‫عنها ذلك الذي يبدو أنه قابل للتجاوز خلل مقطع‬
‫دراسي‪ ،‬العائق القابل للتجاوز‪.‬‬
‫‪-4‬تديد موقع العائق القابل للتجاوز ضمن الصنافة اللئمة‬
‫على اعتبار أن الظهر الغالب ف الدف العائق يرتبط‬
‫دائما بصنافة من الصنافات (هدف عائق يتعلق بالواقف‬
‫أو بالنهج أو بالعرفة أو بهارة عملية أو اكتساب اللغة‬
‫أو بشفرة ما)‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-5‬ترجة هذا الدف العائق ف صيغة ألفاظ إجرائية حسب‬


‫الطريقة التقليدية ف صياغة الهداف‪.‬‬
‫‪-6‬إياد وتيئ عدة متناسقة تلئم الدف ووضع إجراءات‬
‫علجية ف حالة وجود صعوبة ما‪.‬‬
‫الهدف المغلق ‪Objectif fermé‬‬
‫حسب تعبي ‪ Legendre‬هو الدف الذي يتحقق بدقة وبكيفية واحدة‬
‫لدى مموعة من التعلمي‪.‬‬
‫إذن الدف الغلق يتم من خلله تديد كل شيء تديدا قبليا بناء على‬
‫مفاهيم النتاجية والعقلنية والفعالية‪ ،‬إذ ينبغي أن يكون الوضوع واضحا‪ ،‬دقيقا ل‬
‫يتمل أكثر من معن‪،‬‬
‫وقد يتعلق المر ف الهداف الغلقة‪:‬‬
‫‪-‬بالشارة الواضحة إل ما سيكون التلميذ قادرا على إنازه كنتيجة‬
‫للتعلم‪.‬‬
‫‪-‬ومن الضروري أن تتضمن صياغة الدف الغلق الشارة إل ما يلي‪:‬‬
‫‪)1‬الذات‪ :‬فعل يدد نشاطا ملحظا ومتوى أو موضوع النشاط‪.‬‬
‫‪)2‬شروط التقوي (أداة‪ ،‬الوقت‪ ،‬الطلوب‪)...‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪)3‬معيار الناز القبول أي الد الدن الذي يعتب وفقه العمل مقبول‬
‫وناجحا‪.‬‬
‫‪)4‬وضعية التعلم أي متوى والرجعية والدوات والطرائق والتمارين‪.‬‬
‫الدف الجرائي‪:‬‬
‫حسب ‪ De landsheere‬تشمل الصياغة الكاملة للهدف الجرائي خسة‬
‫مؤشرات دقيقة هي ‪:‬‬
‫‪)1‬من الذي سينتج السلوك الطلوب ؟‬
‫‪)2‬ما السلوك اللحظ الذي سيبهن على تقيق الدف ؟‬
‫‪)3‬ما نتاج هذا السلوك (الناز) ؟‬
‫‪)4‬ف إطار أي شروط سيتحقق السلوك ؟‬
‫‪)5‬ما العايي الت ستعتمد لتحديد ما إذا كان النتاج مرض ؟‬
‫عائق ابستمولوجي ‪Obstacle épistémologique‬‬

‫مموع التعطلت والضطرابات الت تتسبب ف ركود وتوقف ونكوص‬


‫العرفة العلمية‪ ،‬وهي تعطلت واضطرابات تعود بشكل صميمي إل فعل العرفة‬
‫ذاته ل إل أسباب خارجية عن هذا الفعل مثل تعقد الظواهر‪ ،‬وسرعة زوالا‪ ،‬أو‬
‫ضعف الواس والفكر النسانيي ولقد استنتج باشلر وجود عوائق اليستمولوجية‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫من هذا النظور كل ما يول بشكل غامض غي واضح وغي مباشر دون تقدم‬
‫العقلنية وتطور العرفة الوضوعية لنا أي العوائق نابعة من أغوار اللشعور‬
‫المعي‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫البيداغوجيا الفارقية‬

‫مقدمات‬

‫‪-‬ما هي فارقية التعليم ؟‬


‫‪-‬أناط الفارقية‬
‫‪‬الفارقية الؤسسية‬
‫‪‬الفارقية الارجية‬
‫‪‬الفارقية الداخلية‬
‫•متطلبات الفارقية الداخلية‬
‫•اجرائات الفارقية الداخلية‬
‫‪ -1‬معرفة وضعية‬
‫النطلق‬
‫‪ -2‬هيكلة الحتوى‬
‫‪ -3‬تنويع طرائق‬
‫التدريس‬
‫‪ -4‬تميع التلميذ‬
‫‪ -5‬عملية التقوي‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪‬البادئ العامة الت‬


‫تستند إليها الفارقية‬
‫الداخلية‬
‫‪-‬ما هي البيداغوجيا الفارقية ؟‬
‫‪‬سات البيداغوجيا الفارقية‬
‫‪ -1‬بيداغوجيا مفردة‬
‫‪ -2‬بيداغوجيا متنوعة‬
‫‪ -3‬بيداغوجيا توزع التلميذ داخل بنيات متلفة‬
‫‪‬كيف تطبق بيداغوجيا‬
‫الفروق ؟‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫البيداغوجيا الفارقية‬

‫(تحليل)‬

‫للحديث عن هذه البداغوجيا ل بد وف البداية من تديد جلة من الفاهيم‬


‫الرتبطة بالفارقية ‪ différenciation‬سواء ما اتصل بجال التعليم أو التعلم‬
‫وكذلك ما يرتبط بستوى العرفة أو السيورة الصاحبة لا‪ .‬وهكذا نتساءل ف‬
‫البداية عما هي‪:‬‬
‫‪Différenciation de l'enseignement‬‬ ‫‪ -‬فارقية التعليم ‪:‬‬
‫يشي هذا التعبي إل تلك الجموعة من الجراءات الديداكتيكية الت تسعى‬
‫إل جعل عملية التعليم والتعلم تتكيف حسب الفروقات التواجدة بي التعلمي‬
‫تلك الفروقات الظاهرة والبارزة فيما بينهم‪ ،‬وذلك قصد جعل كل واحد من‬
‫التعلمي يقق الهداف الحددة له‪.‬‬
‫‪ -‬أناط الفارقية ‪:‬‬
‫ييز عادة ف الجال الديداكتيكي بي ثلثة أناط من الفارقية وهي ‪ )1‬فارقية‬
‫مؤسسية‪ )2 ،‬فارقية داخلية‪ )3 ،‬فارقية خارجية‪.‬‬
‫‪-‬فالفارقية الؤسسية لا علقة بكيفية تنظيم نظام التدريس داخل‬
‫الؤسسات التعليمية وذلك حسب الكيفية الت بواسطتها يتم رسم‬
‫سيورة التعليم للتلميذ عب مراحل التعليم انطلقا من التعليم البتدائي‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مرورا بالتعليم العدادي الثانوي ووصول إل التعليم الثانوي التأهيلي ف‬


‫مراحله الخية‪.‬‬
‫‪-‬أما الفارقية الارجية فإنا ترتبط بالطريقة الت يتم من خللا توزيع‬
‫التلميذ حسب الطاقم الذي يتول عملية التدريس مثل‪:‬‬
‫‪‬مدرس لكل فصل‪.‬‬
‫‪‬أو مدرس خاص بكل مادة من الواد‪.‬‬
‫‪‬أو إشراف فريق التدريس على كل عملية‬
‫التعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪-‬أما بالنسبة للفارقية الداخلية فيقصد با تلك العملية الت من خللا تتم‬
‫عملية تكييف عملية التعليم والتعلم حسب خصوصيات التعلمي‪.‬‬
‫‪-‬متطلبات الفارقية الداخلية ‪:‬‬
‫تتطلب هذه الفارقية تديدا دقيقا للهداف قصد التمكن من إعداد‬
‫اختبارات تكن من تشخيص مؤهلت كل متعلم على حدة وذلك‪:‬‬
‫‪-‬قبل انطلق عملية التعليم والتعلم‬
‫‪-‬خلل إجراء عملية التعليم والتعلم‬
‫‪-‬عند ناية هذه العملية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫وف إطار هذه الفارقية من الضروري التمييز ما بي الهداف الت من‬


‫الفروض أن يققها تلميذ الفصل بأجعهم خلل فترة زمنية مددة‪ ،‬وأهداف‬
‫أخرى يكن نعتها بالهداف الفارقية الت ترتكز على الفروق الفردية الوجودة ما‬
‫بي التعلمي‪ ،‬بالضافة إل ذلك يب النظر بكل دقة إل الزمن الذي سيقطعه‬
‫التعلم ف التعلم وملحظة مدى تأثي حوافزه على فعل التعلم الذي يقوم به‪.‬‬
‫إجراءات الفارقية الداخلية ‪:‬‬
‫تتطلب الفارقية الداخلية جلة من الجراءات يكن إجالا كما يلي‪:‬‬
‫‪(1‬معرفة وضعية النطلق قصد تطبيق التعلم دون إغفال للمتطلبات‬
‫الشار إليها من قبل مع التركيز على تتبع متلف مظاهر سلوك‬
‫التعلمي أثناء إنازهم لفعل التعلم‪.‬‬
‫‪(2‬هيكلة الحتوى بكيفية متدرجة وذلك إما حسب تدرج متشعب‬
‫لضامينه‪ ،‬أو حسب تدرج خطي لا يشتمل عليه‪.‬‬
‫وهكذا فمثل ف التدرج الطي ياول التلميذ أن يقوموا ببناء البنامج‬
‫الساسي الشترك لديهم وذلك حسب وتية عمل كل واحد منهم‪ ،‬ث بعد ذلك‬
‫ينتقل التعلمون إل إناز العمل الوضوع داخل البنامج الفارقي‪.‬‬
‫‪-‬أما ف التدرج التشعب فإن التعلمي يشتغلون ف نفس الوقت بإناز‬
‫البنامج الشترك وكذلك البنامج الفارقي‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪(3‬تنويع طرائق التدريس مع استعمال لوسائل متعددة وذلك حسب‬


‫حاجات التعلمي وهنا غالبا ما يكتفي الدرس بدور الرشد والوجه‬
‫كما أن مهام التعلم تكون ف الغالب مستقلة بيث يكنها أن تكون‬
‫فردية أو جاعية‪.‬‬
‫‪(4‬يتم ف الغالب تميع التلميذ وذلك حسب تدرج خطي‪ ،‬وهكذا‬
‫يتم تكوين مموعات مرنة من حيث شكلها وكذا عددها‪ ،‬وف‬
‫بعض الحيان تكون مموعات من نفس الستوى‪.‬‬
‫‪(5‬تشمل عملية التقوي على اختبارات لتشخيص النطلقات‪ ،‬أو‬
‫اختبارات قصد فحص مدى تقيق الهداف الوسيطة‪ ،‬كما أن‬
‫الختبارات يكنها أن تكون إجالية ختامية‪.‬‬
‫‪ -‬البادئ العامة الت تستند إليها الفارقية الداخلية‪:‬‬
‫تستند هذه الفارقية إل مبادئ عامة تعتب أن لكل متعلم "تاريه‬
‫الشخصي" الذي هو مموع الستعدادات والنازات والقدرات والتجارب‬
‫والوافز والواقف الت كلها تكون شخصيته‪ .‬كما أنا تؤثر أيضا على كيفية‬
‫تعلمه وكذا أسلوبه ف التعلم‪ .‬ما يعن ضرورة تكييف التعلم مع هذه‬
‫الصوصيات إل أن هذا التكييف يطرح مموعة من التساؤلت على الباحثي‬
‫الهتمي بذه القاربة‪ ،‬فمثل‪:‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-‬هل التكييف مبر لعزل التعلمي والتمييز فيما بينهم أم أنه يب فقط أن‬
‫يتم من خلل احترام خصوصيات كل متعلم على حدة ؟‬
‫‪-‬كما أن التكييف يطرح جلة من القضايا التعلقة بالتقوي انطلقا من‬
‫فرضية أن فشل التلميذ ل يعود إل ضعفهم بل إل عوامل أخرى مثل‪:‬‬
‫‪-‬هل الزمن الذي قضوه ف تعلم معي أقل من الزمن اللزم للتعلم ؟‬
‫‪-‬هل التعليم متماثل ف وسائله وطرائقه بالنسبة لميع التلميذ ؟‬
‫‪-‬هل هناك تدخلت لتصحيح الثغرات خلل التعليم قصد تقليص‬
‫الفوارق؟‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪Pédagogie différenciée‬‬ ‫تتساءل الن عما هي إذن البيداغوجيا الفارقية‬


‫البيداغوجيا الفارقية أو بيداغوجيا الفروق هي عبارة عن إجراءات أو قل حت‬
‫عمليات تدف إل جعل التعلم متكيفا مع الفروق الفردية بي التعلمي وذلك قصد‬
‫جعلهم يتحكمون ف الهداف التوخاة‪.‬‬
‫‪-‬سات البيداغوجيا الفارقية‪:‬‬
‫تتسم هذه البيداغوجيا‪:‬‬
‫‪(1‬بكونا بيداغوجيا مفردة‪ ،‬تعترف بالتلميذ كشخص له تثلته‬
‫الاصة‪.‬‬
‫‪(2‬بكونا بيداغوجيا متنوعة لنا تقترح مموعة من السارات التعلمية‬
‫تراعي فيها قدرات التعلم‪.‬‬
‫‪(3‬بكونا تعتمد توزيعا للتلميذ داخل بنيات متلفة‪ ،‬تكنهم من العمل‬
‫حسب مسارات متعددة ويشتغلون على متويات متمايزة بغرض‬
‫استثمار أقصى إمكاناتم وقيادتم نو التفوق والنجاح‪.‬‬
‫كيف تطبق بيداغوجيا الفروق ؟‬
‫تطبق البيداغوجيا الفارقية من خلل مموعة من الجراءات الديداكتيكية هي‪:‬‬
‫‪)1‬انتقاء القسام والواد‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪)2‬جرد الهداف العامة للمواد الدراسية‬


‫‪)3‬تديد الهداف مع مراعاة عامل الوقت ودرجة التحكم ف النهجية‬
‫‪)4‬اختيار وإعداد البنيات اللئمة‬
‫‪)5‬تعيي الهداف الراد تقيقها‬
‫‪)6‬تديد القطع الديداكتيكي ومعيار النجاح‬
‫‪)7‬إناز التقوي‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مفاهيم مركزية في المقاربة بالكفايات‬

‫* المشروع التربوي ‪Projet Educatif:‬‬


‫خ طة ت سعى إلى تحق يق أهداف معرف ية مهار ية ووجدان ية تترجم ها حاجات‬
‫‪20‬‬
‫ومشكلت يسعى التلميذ إلى بلوغها عبر عمليات منظمة‪.‬‬
‫* برنامج تعليمي ‪Programme Scolaire :‬‬
‫مجمو عة من الدروس المتنا سقة أو مجمو عة منظ مة من الدروس ونماذج‬
‫التعليــم والمواد الديداكتيكيــة والحصــص يكون هدفهــا هــو تبليــغ المعارف‬
‫‪21‬‬
‫والمهارات‪.‬‬
‫* الوحدة (المجزوء) ‪Module :‬‬
‫الوحدة عبارة عن تنظ يم متكا مل للمن هج المقرر والطري قة التدري سية‪ ،‬إن ها‬
‫موقف تعليمي يحتوي على المادة العلمية والنشطة العملية المرتبطة بها وخطوات‬
‫‪22‬‬
‫تدريسها‪.‬‬
‫* المقطع ‪Séquence :‬‬
‫مجموعة من الوحدات الصغرى المترابطة بينها برابط هو المهمة أو الهدف‬
‫‪23‬‬
‫المتوخى والتي تشكل جزءا من الدرس‪.‬‬

‫‪ - 20‬عبد اللطيف الفارابي وآخرون‪ ،‬معجم علوم التربية‪ ،‬مصطلحات البيداغوجيا والديدكتيك ‪ ،1‬سلسلة علوم التربية‪ ،10-9 ،‬مطبعة‬
‫النجاح الجديدة‪ ،1994 ،‬ص ‪.276 :‬‬
‫‪ - 21‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.275 :‬‬
‫‪ - 22‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.227 :‬‬
‫‪ - 23‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.296 :‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫* القدرة ‪Capacité :‬‬


‫القدرة هي تنم ية نوع مع ين من ال سلوك وبلورة موا قف فكر ية ووجدان ية‬
‫معينة وهي مفهوم افتراضي غير قابل للملحظة‪ ،‬يدل على تنظيم داخلي لدى الفرد‬
‫(التلميـذ) ينمـو عـبر عمليـة التكويـن‪ .‬ومـن خلل التفاعـل بيـن العمليات العقليـة‬
‫وأسـاليب السـلوك‪ ،‬الذي تخلفـه النشطـة التكوينيـة‪ ،‬انطلقـا مـن توظيـف معارف‬
‫‪24‬‬
‫ومضامين معينة‪.‬‬
‫* الهداف الجرائية ‪Objectifs opérationnels :‬‬
‫هي عبارة عن أهداف دقي قة صيغت صياغة إجرائ ية وترت بط ب ما سينجزه‬
‫‪25‬‬
‫المتعلم من سلوك بعد ممارسته لنشاط تعليمي معين‪.‬‬
‫* النجاز ‪Performance :‬‬
‫ما يتمكن الفرد من تحقيقه آنيا من سلوك محدد وفي ظروف محددة ويكون‬
‫قابل للملحظة والقياس‪.‬‬
‫* المؤشر ‪Indicateur :‬‬
‫المؤشـر الذي هـو نتيجـة لتحليـل الكفايـة أو مرحلة مـن مراحـل اكتسـابها‪،‬‬
‫سلوك قابل للملح ظة يم كن من خلله التعرف علي ها‪ ،‬وبالتالي يسمح بتقو يم مدى‬
‫التقدم في اكت سابها‪ .‬إ نه عل مة محتملة لح صول التفا عل ب ين تنم ية القدرات وب ين‬
‫‪26‬‬
‫المعارف وبذلك يشكل نقطة التقاطع بين القدرات والمضامين المعرفية‪.‬‬
‫‪ - 24‬نشرة التصال الخاص بالبرنامج الوطني للتربية على حقوق النسان‪ ،‬خاص بمنهاج التربية على حقوق النسان‪ ،‬العدد ‪ ،2-1‬مطابع‬
‫ميثاق المغرب‪ ،‬مارس – يونيو ‪ ،1998‬ص ‪.10 :‬‬
‫‪ - 25‬خالد المير وآخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.24 :‬‬
‫‪ - 26‬نشرة التصال الخاص بالبرنامج الوطني للتربية على الحقوق النسان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.11 :‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫أنشطة عملية‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫النشاط الول‬

‫البحيث عين القواسيم المشتركية فيي هذه الوثائق والتيي اعتيبرت‬


‫أسسا للمنهاج الجديد مع تصنيفها إلى المجالت‪:‬‬

‫الفلسفية – السياسية – العلمية البيداغوجية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫مقتطف من خطاب جللة الملك محمد السادس‬


‫في افتتاح الدورة الخريفية للسنة‬
‫التشريعية الثالثة المتعلق بالتعليم‪.‬‬

‫"‪...‬وقد اطلعنا على نتائجها ووجدناها تعبر عما نبتغي من تعليم مندمج مع‬
‫محيطه منفتح على العصر دون تنكر لمقدساتنا الدينية ومقوماتنا الحضارية‬
‫وهويتنا المغربية ‪ ،‬بشتى روافدها‪ .‬إن غايتنا هي تكوين مواطن صالح قادر‬
‫على اكتساب المعارف والمهارات مشبع في نفس الوقت بهويته التي تجعله‬
‫فخورا بانتمائه‪ ،‬مدركا لحقوقه وواجباته‪ ،‬عارفا بالشأن المحلي والتزاماته‬
‫الوطنية‪ ،‬وبما ينبغي له نحو نفسه وأسرته ومجتمعه مستعدا لخدمة بلده‬
‫بصدق وإخلص وتفان وتضحية وفي اعتماد على الذات وإقدام على‬
‫المبادرة الشخصية بثقة وشجاعة وإيمان وتفاؤل‪ ،‬ونريد من مؤسساتنا‬
‫التربوية والتعليمية أن تكون فاعلة ومتجاوبة مع محيطها‪"...‬‬

‫الرباط ‪ 8‬أكتوبر ‪1999‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الغايات الكبرى‬
‫مقتطفات من الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫‪ -6‬ينطلق إصـلح نظام التربيـة والتكويـن مـن جعـل المتعلم بوجـه عام‪،‬‬
‫والطفـل على الخـص‪ ،‬فـي قلب الهتمام والتفكيـر والفعـل خلل العمليـة التربويـة‪.‬‬
‫ـم‪،‬‬
‫ـقلوا ملكاتهـ‬
‫ـبل أمام أطفال المغرب ليصـ‬
‫ـح السـ‬
‫ـر الشروط وفتـ‬
‫وذلك بتوفيـ‬
‫ويكونون متفتحين مؤهلين وقادرين على التعلم مدى الحياة‪.‬‬
‫وإن بلوغ هذه الغايات ليقتضي الوعي بتطلعات الطفال وحاجاتهم البدنية‬
‫والوجدانية والنفسية والمعرفية والفنية والجتماعية‪ ،‬كما يقتضي في الوقت نفسه نهج‬
‫السلوك التربوي المنسجم مع هذا الوعي‪ ،‬من الوسط العائلي إلى الحياة مرورا‬
‫بالمدرسة‪.‬‬
‫ومن ثم‪ ،‬يقف المربون والمجتمع برمته تجاه المتعلمين عامة‪ ،‬والطفال‬
‫خاصة‪ ،‬موقفا قوامه التفهم والرشاد والمساعدة على التقوية التدريجية لسيرورتهم‬
‫الفكرية والعلمية‪ ،‬وتنشئتهم على الندماج الجتماعي‪ ،‬واستيعاب القيم الدينية‬
‫والوطنية والمجتمعية‪.‬‬
‫‪ -7‬وتأسيسا على الغاية السابقة ينبغي لنظام التربية والتكوين أن ينهض‬
‫بوظائفه كاملة تجاه الفراد والمجتمع وذلك‪:‬‬
‫أ‪ -‬بمنح الفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم‬
‫للندماج في الحياة العملية‪ ،‬وفرصة مواصلة التعلم‪ ،‬كلما استوفوا الشروط والكفايات‬
‫المطلوبة‪ ،‬وفرصة إظهار النبوغ كلما أهلتهم قدراتهم واجتهاداتهم‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫ب‪ -‬بتزويد المجتمع بالكفايات من المؤهلين والمعاملين الصالحين‬


‫للسهام في البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات‪ .‬كما ينتظر المجتمع من‬
‫النظام التربوي أن يزوده بصفوة من العلماء وأطر التدبير‪ ،‬ذات المقدرة على ريادة‬
‫نهضة البلد عبر مدارج التقدم العلمي والتقني والقتصادي والثقافي‪.‬‬
‫‪ -8‬وحتى يتسنى لنظام التربية والتكوين إنجاز هذه الوظائف على الوجه‬
‫الكمل‪ ،‬ينبغي أن تتوخى كل فعالياته وأطرافه تكوين المواطن بالمواصفات‬
‫المذكورة في المواد أعله‪.‬‬
‫‪ -9‬تسعى المدرسة المغربية الوطنية الجديدة إلى أن تكون‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفعمة بالحياة‪ ،‬بفضل نهج تربوي نشيط‪ ،‬يجاوز التلقي السلبي والعمل‬
‫الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي‪ ،‬والقدرة على الحوار والمشاركة في الجتهاد‬
‫الجماعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع‬
‫في قلب المدرسة‪ ،‬والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن‪ ،‬مما يتطلب‬
‫نسج علقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي‬
‫والقتصادي‪.‬‬
‫‪ -10‬على نفس النهج ينبغي أن تسير الجامعة‪ ،‬وحري بها أن تكون مؤسسة‬
‫منفتحة وقاطرة للتنمية على مستوى كل جهة من جهات البلد وعلى مستوى الوطن‬
‫ككل‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫أ‪ -‬جامعة منفتحة ومرصدا للتقدم الكوني العلمي والتقني‪ ،‬وقبلة للباحثين‬
‫الجادين من كل مكان‪ ،‬ومختبرا للكتشاف والبداع‪ ،‬وورشة لتعلم المهن‪ ،‬يمكن كل‬
‫مواطن من ولوجها أو العودة إليها‪ ،‬كلما حاز الشروط المطلوبة والكفاية اللزمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬قاطرة للتنمية‪ ،‬تسهم بالبحوث الساسية والتطبيقية في جميع‬
‫المجالت‪ ،‬وتزود كل القطاعات بالطر المؤهلة والقادرة ليس فقط على الندماج‬
‫المهني فيها‪ ،‬ولكن أيضا على الرقي بمستويات إنتاجيتها وجودتها بوثيرة تساير إيقاع‬
‫التباري مع المم المتقدمة‪.‬‬

‫مقتطف من الميثاق الوطني للتربية والتكوين ص ‪.11-10 :‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫النشاط الثاني‬
‫بعيد قراءة وتحلييل الصييغ التاليية يتيم تصينيفها إلى صييغ‬
‫مرتبطة بيداغوجيا الهداف وأخرى مرتبطة بالمقاربة بالكفايات‪.‬‬
‫خلق محيط يجبر على الربط بين المثير والستجابة ‪ -‬خلق محيط انطلقا من‬
‫المعارف السابقة – خلق محيط مرتكز على تنمية السلوك – خلق محيط يجزء‬
‫المحتوى – خلق محيط لمهام كاملة ومعقدة – خلق محيط مرتكز حول‬
‫الستراتيجيات المعرفية والموارد المعرفية ‪ /‬العقلية – يتشكل التعلم من خلل الربط‬
‫بين المثير والستجابة – يبنى التعلم أساسا عن طريق المحاكاة والتقليد – يتكون‬
‫التعلم بالتدرج المتوالي – يتشكل التعلم من خلل الربط بين المعارف السابقة‬
‫والمعطيات الجديدة – يتكون التعلم من خلل مهام شمولية – يتدخل المدرس يشكل‬
‫مستمر – يعد المدرس مدربا – يعد المدرس موجها – يعد المدرس وسيطا بين‬
‫المعرفة والمتعلم – يحكم التقييم السلوكات المنتجة الضبط والتوجيه يحكم المنتوج‬
‫والنجاز – الضبط والتوجيه يرتكزان حول الستراتيجيات المستعملة‪ -‬المتعلم يجيب‬
‫على استثمارات المحيط – الضبط والتوجيه يرتكزان حول عملية بناء المعرفة –‬
‫المتعلم مستجيب – المتعلم يقوم بالبناء – يعد المتعلم نشيطا – للمتعلم حوافز تتحكم‬
‫فيها تدعيمات المحيط الخارجي – للمتعلم حوافز مرتبطة في جزء كبير منها‪،‬‬
‫بتصوره حول قيمة المهمة وبالمراقبة التي يمكن أن تتشكل لديه حول نجاحه‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫النشاط الثالث‬
‫" نظام من المعارف المفاهيمية الذهنية والمهارية العلمية التي تنتظم في خطاطات‬
‫إجرائية تمكن في إطار وضعيات من التعرف على المهنة‪ -‬الشكالية وحلها بنشاط‬
‫وبفعالية "‬
‫‪Pienne Gillet. 1991‬‬

‫" الكفاية تتضمن مجموعة مدمجة من المهارات للمجالت المعرفية والسوسيو‪-‬‬


‫وجدانية والسيكوحركية "‬
‫‪DGEG 1994‬‬

‫" مهارة مكتسسبة عسن طريسق اسستيعاب معارف ملئمسة وعسن طريسق الخسبرة‬
‫والتجربة والتي تسمح بتحديد المشكلت الخاصة وحلها "‬
‫‪Legendre 1993‬‬

‫" الكفاية هي التمكن من أداء عمل مركب‪ ،‬يعتمد استحضار مجموعة من الطاقات‬
‫وتوظيفها بفعالية "‬

‫وزارة التربية كيبك ‪2000‬‬

‫المطلوب ‪ :‬صياغة تعريف مركب ومركز من خلل هذه التعاريف‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫النشاط الرابع‬
‫‪‬الكفايات الممتدة ‪:‬‬
‫" إن الكفايات الممتدة هي التي يمتد مجال تطبيقها وتوظيفها إلى سياقات جديدة"‪.‬‬
‫" إنها اتجاهات وخطوات عقلية ومنهاجية إجرائية مشتركة بين مختلف المواد‬
‫الدراسية التي تستهدف تحصيلها وتوظيفها خلل عملية النشاط المعرفة‪ ،‬والمهارات‪،‬‬
‫ويعني التمكن من هذه الكفايات ‪،‬الكتساب التدريجي لستقللية التلميذ في التعلم"‬
‫الدريج" ‪.2000‬‬

‫"‬
‫‪‬الكفايات النوعية ‪:‬‬
‫هي خا صة لن ها ترت بط بنوع محدد من المهام وانطل قا‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن الكفاية النوعية هي الكفاية المرتبطة بمهام أو بفئة‬
‫من المهام والتي تندرج في إطار مواد دراسية أو مجالت تربوية‬
‫معينة " الدريج " ‪.2000‬‬
‫* استنادا إلى التعاريف السابقة صنف الكفايات التالية إلى كفايات نوعية‬
‫وكفايات مستعرضة‪.‬‬
‫‪-1‬التمكن من التعبير " السليم " باللغة العربية‪.‬‬
‫‪-2‬اكتساب مصطلحات جغرافية‪.‬‬
‫‪-3‬توجيه الكلم أو الصغاء حسب وضعية التواصل‪.‬‬
‫‪-4‬إعمال الفكر‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪-5‬تعرف السلوك الغذائي عند الحيوان‪.‬‬


‫‪-6‬استخراج المبادئ المنظمة لنص معين‪.‬‬
‫‪-7‬التمكن من التفكير العلمي السليم‪.‬‬
‫‪-8‬تعرف تقنية التحليل‪.‬‬
‫‪-9‬القيام بتمارين رياضية‪.‬‬
‫‪-10‬توظيف وسائل العمل اللزمة‪.‬‬
‫‪ -11‬اقتراح إجراءات ومناولت لفصل مكونات خليط ‪.‬‬
‫‪ -12‬بناء مشروع لحل مشكلة تتعلق بوسط طبيعي‪.‬‬
‫‪ -13‬امتلك منهجية حل وضعيات ‪ .‬مشاكل‪.‬‬
‫‪ -14‬فصل مكونات الخليط‪.‬‬
‫‪ -15‬تعرف دور العضلت في إحداث الحركة‪.‬‬
‫‪ -16‬تعرف اللوان الساسية في مجال الضوء والصباغة‪.‬‬
‫‪ -17‬التمكن من أداء الصلة عمليا‪.‬‬
‫‪ -18‬التمكن من فهم معلومة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫النشاط الخامس‬

‫انطل قا م ما تقدم من معطيات نظر ية حول الوضع ية التعليم ية ت تم صياغة‬


‫بعض الوضعيات في مواد مختلفة‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫شبكة تقويمية‬
‫مسيتوى التحقيق‬ ‫الهييييداف‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫جيد‬ ‫متوسط‬ ‫دون‬
‫المتوسط‬

‫* التعرف على أهم السس المفاهيمية‬


‫للمنهاج المتمركز حول المتعلم (ة)‪.‬‬
‫* التعرف على أهم مبررات توظيف‬
‫مقاربة الكفايات‪.‬‬
‫* القدرة على تحديد مفهوم الكفاية‪.‬‬
‫* القدرة على التمييز بين الكفايات النوعية‬
‫والمستعرضة‪.‬‬
‫* القدرة على تدبير الوضعيات التعلمية‪.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫المراجع‬
‫معجم علوم التربية ‪ :‬عبد الكريم غريب ومن معه‪ ،‬سلسلة علوم التربية ‪10-9‬‬
‫منشورات عالم التربية الطبعة ‪.1998 ،2‬‬

‫ما هي الكفايات ‪ :‬هو رد غاردير‪ ،‬إعداد وتعريف الحسن اللحية وعبد الله‬
‫شرياط‪.‬‬

‫‪Fillonx, J.C "Psychologie des groupes et études de classe" in‬‬


‫‪de basse M et Mialaret G, traité des sciences.‬‬

‫‪Pédagogiques Tome 6 P.U.F 1974. Muchielli R.‬‬


‫‪Communications et Réseaux de communication Ed. E.S.F Paris‬‬
‫‪1980.‬‬

‫ملف خاص عن الكفايات‪ ،‬مجلة علوم التربية العدد ‪ 27‬شتنبر ‪.2004‬‬

‫‪De Ketele et Chabchoub, cormment améliorer la qualité de‬‬


‫‪l'enseignement de base publication de l'UNICEF Tunis 1999.‬‬

‫‪Perrennoud Philiye construire des competences des l'école,‬‬


‫‪collection pratique et enjeux pédagogiques ESF édition 2ème édition‬‬
‫‪1998.‬‬

‫‪Bachelard G, La philosophie du non PUF 1983.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫عاستون باشلر تكوين العقل العلمي‪ ،‬مساهمة في التحليل النفساني للمعرفة‬


‫الموضوعة‪ ،‬ترجمة خليل أحمد خليل المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع‬
‫التاريخ غير مثبت‪.‬‬

‫محمد البقالي القاسمي‪ ،‬الخطاء التعليمية التربوية الملحق التربوي ‪ 55‬جريدة‬


‫التحاد الشتراكي العدد ‪ 23 6069‬مارس ‪ 2000‬ص‪.8:‬‬

‫‪Renald Legendre : Dictionnaire actuel de l'éducation, larousse.‬‬


‫‪Paris-Montréal.‬‬

‫– ‪Louis arénilla, Renard gossot, Marie claire Rolland Marie‬‬


‫‪Pierre Roussel: Dictionnaire de pedagogie, Bordas. Paris 2000.‬‬

‫‪Gosé-Luis Wolfs: Méthodes de travail et stratégies‬‬


‫‪d'apprentissage, 2ème édition Edition de Boeck université bruxelles‬‬
‫‪2001.‬‬

‫‪Bernadette Aumont, Pierre Marie Mesnier l'acte d'apprendre‬‬


‫‪PUF 1992.‬‬

‫‪Cesar Brizia: La pédagogie du succés PUF 1982.‬‬

‫‪Britt mari Barth: Le savoir en construction, former à une‬‬


‫‪pédagogie de la compréhension, RETZ, Paris 1993.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪Bachelard G, la formation de l'esprit scientifique, Paris 1999.‬‬

‫ما هي الكفايات؟ هوارد غاردنر وآخرون‪ ،‬إعداد وتعريب الحسن الحية‪ ،‬عبد‬
‫الله شريط ‪ ،‬مطبعة بني ازناسن سل ‪.2003‬‬

‫تدبير مشروع المؤسسة‪ ،‬وزارة التربية الوطنية والشباب‪.2004 ،‬‬

‫مشروع المؤسسة والتجديد التربوي في المدرسة المغربية د‪ .‬محمد الدريج‪،‬‬


‫منشورات رمسيس الطبعة الولى‪.1997 ،‬‬

‫‪Bernard Rey, Les compétences transversales en question,‬‬


‫‪collection pédagogie, ESF éditeur Paris 1998.‬‬

‫مدخل للكفايات والمجزوءات‪ ،‬مقاربة نظرية وتطبيقية‪ ،‬حسن شاكر الطبعة‬


‫الولى مطبعة المتقي برينتر المحمدية نونبر ‪.2002‬‬

‫‪Guy. Barrier, La communication non verbale Collection‬‬


‫‪formation permanente ESF éditeur Paris 2ème édition 1999.‬‬

‫‪Claude Levy leboyer: La gestion de compétence édition‬‬


‫‪d'organisation 4ème tirage Paris 2000.‬‬

‫‪Nadine Jolis: La compétences au cœur du succés de votre‬‬


‫‪entreprise, édition d'organosation Paris 2000.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪Valzin A: Interdisciplinarité et situation d'apprentissage‬‬


‫‪Hachette éducation Paris 2003.‬‬

‫‪Halina Pezesmycki : pédagogie différenciée Hachette‬‬


‫‪éducation Paris 1991.‬‬

‫‪Xavier Rogiers: une pédagogie de l'intégration 2ème édition De‬‬


‫‪Boeck université.‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫الفهرس‬
‫المقدمة‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪3‬‬

‫المقاربة بالكفايات‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪13‬‬

‫استراتيجية وتنمية الكفايات‬


‫‪....................................................................................‬‬
‫‪24‬‬

‫الوضعية التعلمية‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪25‬‬

‫الوضعية المشكلة‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪37‬‬

‫بيداغوجيا المشروع‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪57‬‬

‫بيداغوجيا الخطأ‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫الكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايات‬

‫‪....................................................................................‬‬
‫‪64‬‬

‫البيداغوجيا الفارقية‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪74‬‬

‫المفاهيم المركزية في المقاربة بالكفايات‬


‫‪....................................................................................‬‬
‫‪81‬‬

‫أنشطة عملية‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪84‬‬

‫المراجع‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪95‬‬

‫الفهرس‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪99‬‬

‫الكفايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

You might also like