You are on page 1of 6

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫المملكة العربية السعودية‬

‫بحث عن‬
‫ادوية ارتفاع ضغط الدم‬

‫اعداد الطالب‬
‫بدر نداء الديري‬
‫أدوية علج ضغط الدم ضغط الدم‬
‫نبذة عن الموضوع‪-:‬‬
‫إن ارتفاع ضغط الدم هو وصوله إلى مستوى يعرض المريض لحتمال أذية‬
‫عضو مستهدف كالشبكية والدماغ والقلب والكليتين‪ .‬ويكون ‪ % 95‬منه أساسي )ل‬
‫ب مباشر له( ول يشخص فرط الضغط الدموي إل بعد عدة قياسات في ظروف‬ ‫سب َ‬
‫خالية من الكرب وبعد ثلث قراءات شاذة أو أكثر‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة على الضغط‬
‫ينبغي أن نلحظ أن ضغط الدم يتأثر بعوامل مختلفة ومنها الدوية فتزيده‪:‬‬
‫مضادات الحتقان )التي توجد في معظم أدوية الرشح(‪ ،‬وحبوب منع الحمل‪ ،‬وأدوية‬
‫معالجة السمنة )المقمهات؛ مثبطات الشهية(‪ ،‬وأنواع الكورتزون‪ ،‬وهرمون الدرق‪،‬‬
‫والكحول لن له تأثيرًا مقبضًا للوعية كما يمكنه مفاقمة الحالة‪.‬‬
‫وينصح بتجريب المعالجة غير الدوائية )خفض الوزن‪ ،‬إنقاص الملح‪ ،‬وقف تناول‬
‫الكحول‪ ،‬وممارسة تمارين رياضية خفيفة‪ ،‬وترسيخ الطمأنينة العصبية والنفسية‪،‬‬
‫وتناول طعام غني بالبوتاسيوم )البوتاسيوم ل زال محل خلف ول ينصح بهذا لمن‬
‫يستخدم مثبطات الخميرة القالبة للنجيوتنسين أو لديه اعتلل كلوي(‪ ،‬وينصح بترك‬
‫التدخين )ضرر التدخين يعود لزيادة خطر الضغط المرتفع أكثر من رفعه المباشر(‬
‫وذلك لمدة ‪ 3‬إلى ‪ 6‬أشهر إذا لم توجد ضرورة ملحة للمعالجة الدوائية وذلك مع‬
‫المراقبة الجيدة‪ ،‬وتبقى هذه الخطوات مطلوبة سواء تم استخدام الدوية أم استغنى‬
‫المريض عنها‪.‬‬
‫ولدوية ارتفاع ضغط الدم عدة أنواع تعطى مفردة أو بتشارك نوعين أو أكثر‪،‬‬

‫أدوية الضغط الرئيسية‬


‫المدرات )المبيلت(‬
‫)عملها في الكلية حيث تخلص الجسم من الماء والملح الزائد‪ ،‬ولها أنواع عدة تختلف‬
‫بشدتها وبمقدار احتفاظها أو تضييعها لشاردة البوتاسيوم( ؛ المبيلت التيازيدية ‪ :‬وهي‬
‫الكثر استخدامًا والرخص ثمنًا وتكافئ الدوية الحديثة بشرط اعتدال الجرعة‬
‫والنتباه للتغيرات الستقلبية كنقص البوتاسيوم )‪ (ALLHAT trial‬والتي تؤكد‬
‫نتائجها بقوة أهمية دور المبيلت التيازيدية لعلج معظم مرضى الضغط الدموي ؛‬
‫ومن المدرات التيازيدية الكلورتاليدون والهيدروكلوروتيازيد‪.‬‬
‫وهنالك مبيلت عروية كالفيوروسميد تمتاز بشدة تأثيرها المدر‪ ،‬ومبيلت حافظة‬
‫للبوتاسيوم كالسبيرنولكتون ول تستخدم لخفض الضغط إل في حالت خاصة‪.‬‬
‫حاصرات بيتا‬
‫تنقص من التنبيه العصبي للقلب مما يجعله ينبض أقل وبقوة أخفض فينخفض الضغط‬
‫ويقل الجهد على القلب( وهي ضواد تنافسية منها غير النوعي لمستقبلي بيتا‪ 1-‬وبيتا‪-‬‬
‫‪ 2‬ومنها النوعي على المستقبل بيتا‪ 1-‬ولبعضها أثر شاّد مع الثر الحاصر كالبندلول‬
‫فينفع المريض المحتاج للثر الدريني كمريض بطء القلب‪ ،‬وتصنف باعتبار آخر ‪:‬‬
‫الليفة للشحم )المحبة للدسم( كالبروبرانولول والمحبة للماء مثل التينولول‬
‫حاصرات ألفا‬
‫تنقص من التنبيهات العصبية القادمة للوعية وهذا يسهل مرور الدم ويخفض‬
‫الضغط( وجد سابقًا منها أنواع ل انتقائية‪ ،‬وقد حل مكانها النواع النتقائية‪:‬‬
‫حاصرات ألفا‪) 1-‬برازوسين‪ ،‬تيرازوسين‪ ،‬دوكسازوسين وهو الطول تأثيرًا وهي‬
‫خافضات الضغط الوحيدة التي تخفض الكولسترول ‪ LDL‬وتزيد الكولسترول ‪HDL‬‬
‫وتحسن من التجاوب للنسولين‪ ،‬ولكن لها تأثيرًا جانبيًا مزعجًا هو الدوام )الدوخة(‬
‫ويتم تجنبه بالشروع بجرعة خفيضة ثم زيادتها‪ .‬أظهرت حاصرات ألفا في تجربة‬
‫‪ iALLHAT‬زيادة اختطار الفشل القلبي مقارنة بالمدر كلورتاليدون وبالتالي ل‬
‫يجوز استخدامها كخط علجي أول إل للمسن الذي عنده ضخامة بروستات حميدة‪.‬‬
‫حاصرات ألفا وبيتا‬
‫تعمل كحاصرات ألفا وتزيد عليها بأنها تبطئ نبض القلب كحاصرات بيتا منها‬
‫اللبيتالول والكاردفيديلول‪.‬‬
‫ملحظة ‪:‬ل يجوز وقف الحاصر الدريني فجأة لمريض القلب الفقاري‪ ،‬إذ قد يحدث‬
‫لديه نوب ذبحة صدرية أو احتشاء عضلة قلبية أو زيادة مفاجئة للضغط أو يسبب‬
‫الموت‪ .‬ول يسمح باستخدام حاصر بيتا في الربو أو النسداد الرئوي المزمن‬
‫والمرض الوعائي المحيطي الحاد‪ ،‬بسبب حاجة هؤلء المرضى إلى التأثير الدريني‬
‫بيتا‪ .‬وكذلك لحالة الكتئاب أو حالة بطء القلب أو الحصار القلبي من الدرجة الثانية‬
‫أو الثالثة‪ ،‬ولمريض السكري المعرض لنخفاض السكر ؛ لن هذا الدواء سيخفي‬
‫العراض المنذرة بانخفاض السكر‪.‬‬
‫عوامل أدرينية ذات فعل مركزي مثبط للودي‬
‫تنبه مركزيًا المستقبلت ألفا‪ 2-‬قبل المشبكية فينقص التوتر الودي المحيطي وبالتالي‬
‫المقاومة الوعائية واستخدام هذه الزمرة محدود ؛ منها الكلونيدين ويؤخذ فمويًا أو عبر‬
‫لطاخة جلدية‪ ،‬والميتيل دوبا والجوانابنز والجوانافاسين وقل استخدامهما‪ ،‬وقد تسبب‬
‫هذه الزمرة جفاف الفم والتركين والضعف الجنسي‪ ،‬ولها أيضًا اختطار ردة ارتفاع‬
‫الضغط عند توقف الستخدام المفاجئ‪.‬‬
‫مثبطات الخميرة المحولة )القالبة( للنجيوتنسين ‪ACE inhibitors‬‬
‫تمنع تشكل هرمون النجيوتنسين‪ 2-‬الذي يسبب تضيق الوعية الدموية‪ ،‬فتعمل‬
‫مثبطات خميرة تحول النجيوتنسين على استرخاء الوعية وبالتالي ينخفض الضغط‬
‫ومنها‪ :‬بينازيبريل‪ ،‬كابتوبريل‪ ،‬إنالبريل‪ ،‬فوزينوبريل‪ ،‬ليزينوبريل‪ ،‬موكسيبريل‪،‬‬
‫كوينابريل‪ ،‬راميبريل‪ ،‬تراندولبريل‪ .‬ولهذه الزمرة أفضلية الستخدام في حالت‬
‫الفشل القلبي وما بعد الحتشاء القلبي‪ ،‬وفي مرض السكري والفشل الكلوي المزمن‬
‫وغيرها‪ ،‬كما أظهرت تجربة ‪ HOPE trial‬أفضلية هذه الدوية في مرضى الضغط‬
‫المعرضين لخطر المرض القلبي الوعائي‪.‬‬
‫تتآزر مثبطات الخميرة القالبة مع المدرات لن هذه الخيرة يحد من فعاليتها انخفاض‬
‫الحجم الذي يحدثه ارتفاع الرينين‪ ،‬وتقوم مثبطات الخميرة بمعاكسة هذا التأثير‪ ،‬مما‬
‫ل للضغط‪ ،‬ومن ناحية أخرى تخفف من بعض الثار الستقلبية‬ ‫يعطي انخفاضًا أفض َ‬
‫الضارة للمدر ؛ كانخفاض البوتاسيومية‪ ،‬وذلك عبر خفض تحرر اللدوستيرون‪.‬‬
‫الثر الجانبي الهم لمثبطات الخميرة المحولة للنجيوتنسين هو السعال الجاف عند ‪7‬‬
‫‪ %‬من الرجال و ‪ % 20 – 15‬من النساء‪ ،‬وقد ُتحدث استسقاء وعائيًا‪ ،‬أو ارتفاع‬
‫بوتاسيومية‪ ،‬وكذلك ل تعطى للحامل‪.‬‬
‫ضواد مستقبل النجيوتنسين ‪ARBs‬‬
‫تقوم بحماية الوعية من تأثير النجيوتنسين‪ 2-‬والنتيجة توسع الوعية وانخفاض‬
‫الضغط‪ ،‬ولها معظم منافع مثبطات الخميرة المحولة‪ ،‬وتمتاز عنها بأنها ل تسبب‬
‫السعال الجاف كأثر جانبي ومنها ‪ :‬اللوزارتان‪ ،‬الكانديسارتان‪.‬‬
‫حاصرات قناة الكالسيوم‬
‫تمنع دخول الكالسيوم للخليا العضلية للقلب والوعية وهذا يرخي الوعية ويخفض‬
‫الضغط كما تزيد من طرح الصوديوم ويوجد منها ثلثة أنواع ذات فعالية متقاربة‬
‫وهي ‪:‬‬
‫‪) dihydropyridines- 1‬نيفيدين‪ ،‬نيكارديبين‪ ،‬أملودبين( وهي موسعات وعائية‬
‫قوية ؛ وهذا قد يؤدي للدوخة وألم الرأس والتوهج والوذمة المحيطية كآثار جانبية‬
‫متوقعة‪.‬‬
‫‪ – 2‬وزمرة الفيراباميل وتمتاز بتثبيط القلب‪ .‬ومن محاذيره نقص قلوصية القلب‪،‬‬
‫والتوصيل القلبي‪ ،‬والمساك‪.‬‬
‫‪ - 3‬وزمرة الدلتيازيم التي لها توسيع وعائي أقل من النيفيدبين‪ ،‬وتثبيط قلبي أقل من‬
‫الفيرباميل‪ ،‬ولوحظ أنها القل تأثيرًا جانبيًا‪.‬‬
‫أظهر الملودبين في تجربة ‪ ALLHAT‬زيادة اختطار الفشل القلبي مقارنة بالمدر‬
‫كلورتاليدون ؛ ولهذا فل ينصح بحاصرات قناة الكالسيوم كخط علجي أول‪ ،‬ولها‬
‫مضاد استطباب رئيسي هو الحصار القلبي من الدرجة الثانية أو الثالثة ‪،‬كما تسبب‬
‫الوفيات باستعمال النواع القصيرة المد مباشرة بعد احتشاء حاد‪.‬‬
‫موسعات الوعية‬
‫تعمل بشكل مباشر على عضلت الوعية الدموية في جدران الوعية فتسترخي‬
‫وينقص الضغط( هيدرالزين‪ ،‬مينوكسيديل‪ ،‬ريزربين‪ .‬الدوية الخافضة للضغط التي‬
‫تعطى زرقًا )من مختلف الزمر( نتروبروسيد الصوديوم‪ ،‬نتروغليسرين‪ ،‬لبيتولول‪،‬‬
‫إيزمولول‪ ،‬نيكارديبين‪ ،‬إينابريلت‪ ،‬ميتيل دوبا‪ ،‬هيدرالزين‪ ،‬تريميثافان‪ ،‬ديازوكسيد‪.‬‬
‫‪ALLHAT : Antihypertensive and Lipid-Lowering Treatment to‬‬
‫‪Prevent Heart Attack Trial‬‬
‫و تم فيها مقارنة تأثير الكلورتاليدون المدر مع ثلث زمر من أدوية الضغط ‪ :‬مثبطات‬
‫الخميرة المحولة وحاصرات الكالسيوم وحاصرات ألفا ؛‬
‫و قد عارضت نتائجها تجربة أسترالية ‪the Second Australian National‬‬
‫‪Blood Pressure Study -ANBP2‬‬
‫و الجمع بين نتائج التجربتين ‪ :‬بعد النتباه لختلف التجربتين ؛ أن من الحكمة ابتداء‬
‫علج مريض الضغط غير المختلط بإعطائه مدر تيازيدي شرط عدم تضييع‬
‫البوتاسيوم أو رفع حمض البول عنده‪ ،‬وعند اللزوم يضاف له مثبط خميرة قلب‬
‫النجيوتنسين‪ ،‬والبدء بمثبط الخميرة لمريض السكري والمريض المسن‪ ،‬أما مريض‬
‫الذبحة الصدرية فمن المناسب له استخدام حاصرات الكالسيوم الموسعة فهي تريحه‬
‫من اللم وتقيه من السكتة‪.‬‬
‫نتائج البحث ‪-:‬‬
‫ثبت أن للبيئة والغذاء والطقس دورًا كبيرًا في هذه الختلفات المتباينة وتوتر‬
‫العصاب والجهاد‪ ،‬ففي اليام الباردة يرتفع ضغط المريض إلى حد كبير‪ ،‬أما في‬
‫اليام الدافئة فإنه ينخفض‪ ،‬وفي الطب الشعبي توجد بعض الدوية المساعدة على‬
‫تثبيت ضغط الدم بما يناسب الجسم‪:‬‬
‫‪ -1‬إمداد الجسم بالحوامض العضوية عن طريق تناول التفاح والعنب والتوت‪ ،‬أو‬
‫شرب عصيرها‪ ،‬والكمية المطلوبة لذلك هي‪ 4 :‬أكواب من هذا العصير يوميًا يوزع‬
‫على مقدار الوجبات الثلث‪ ،‬وإذا استبدل عنها بخل التفاح ملعقتين صغيرتين منه في‬
‫كوب الماء تشرب مع كل وجبة طعام تعد كافية للغرض المطلوب‪.‬‬
‫ل قلويًا‬
‫‪ -2‬على المصاب أن يستبدل البر بالذرة لن البر مثل السكر يكسب البول تفاع ً‬
‫تصفيه الكلى من الدم لتخصيص درجة القلوية إلى حدها الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -3‬من خواص ملح الطعام أنه يمسك السوائل في الجسم‪ ،‬فعلى المصابين بضغط الدم‬
‫المرتفع أن يتجنبوا استعمال الغذية المالحة لنها تسبب العطش والكثار من شرب‬
‫الماء ويظل يدور مع الدورة الدموية مختلطًا بالدم مسببًا ارتفاعًا بدرجة ضغط الدم‬
‫إلى أن تفرزه الكلى وتطرده خارجًا‪.‬وللعسل أيضًا مفعول مضاد للملح ومن فوائده‪:‬‬
‫‪ -‬إنه يجذب الماء ويحد من كميته في الدم‪ ،‬ويساعد على عدم تزايد الماء في الجسم‬
‫ل عن ميزة جذب الماء وطرده‪ ،‬وبذلك ينخفض ضغط الدم‪.‬‬ ‫فض ً‬
‫تعليق الباحث‪-:‬‬
‫تأتي ضرورة أن يبادر كل من يعاني ارتفاعًا في الضغط أو انخفاضًا إلى مراجعة‬
‫الطبيب لوصف الدواء المناسب‪ ،‬مع التذكير بأن العشاب ليست علجًا دائمًا أو‬
‫مناسبًا لكل شخص‪ ،‬بل يجب أخذ الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الخاصة‬
‫بالعشاب من قبل المختصين لجني الفائدة المرجوة بإذن ال‪.‬ولتقليل ارتفاع ضغط‬
‫الدم نشير إلى فائدة زهرة شجر الزيزفون حيث يعمل منه شراب منقوع ويؤخذ منه‬
‫مقدار ملعقة أكل مرة واحدة في اليوم‪.‬‬
‫الخاتمه ‪-:‬‬

‫ي نعمه‪ ،‬ووالى‬ ‫الحمد لله الذي أتم عل ّ‬


‫ي مننه‪ ،‬وأعانني فأكملت هذا البحث‬ ‫عل ّ‬
‫بهذه الصورة التي أرجو أن أنال بها‬
‫رضاه‪،‬وأن يكون البحث نافعا ً محققا ً‬
‫للغرض منه‬

‫المراجع‪-:‬‬

‫‪1.‬‬ ‫‪http://www.sfda.gov.sa/Ar/Drug/Topics/awareness‬‬
‫‪/298-en-16-4.htm‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE‬‬
‫_‪%D8%A7%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%AA‬‬
‫_‪%D8%B6%D8%BA%D8%B7‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85‬‬

You might also like