:مقدمــة بعد أن أبرز الوحي دور الكهنوت في الرعاية وفي خدمة خيمة الجتماع صصوا لها ولموحراسة القداس ،وحقوقهم إزاء هذه المسئوليات التي تخ ّ يأخذوا بسببها نصيبا ً في أرض الميعاد ،حسب قول الرب لهارون رئيس م في وسطهم .أنا الكهنة» :ل تنال نصيبا ً في أرضهم ،ول يكون لك قِ ْ س ٌ قسمك ونصيبك في وسط بني إسرائيل« )عد (20 :18؛ فقد أعطاهم مقابل عشر كل شيء من ثمار الرض وباكوراتها ،مع تركهم لنصيبهم في الرض ُ دمونها للرب .جميع أقداس بني إسرائيل التي ُيق ّ وبعد أن انتهى الوحي من تحديد دور الكهنوت في حمل نير خدمته من حيث واجباته وحقوقه ،أعطى لموسى وهارون أمرا ً بشريعة جديدة هي شريعة البقرة الحمراء التي كانت ُتذبح خارج المحلة وُيرش من دمها تجاه خيمة الجتماع ،ثم ُتحرق كلها بالنار وُيحفظ الرماد المتخّلف منها لكي ُيستخدم في ض من رمادها وخلطه بالماء للتطهير خذ بع ٍ جس لميت بعد أ ْ من يتن ّ تطهير كل َ .بها ن يلمسه، م ْ حسب لمس الميت ُيسّبب نجاسة ل ِ َ فشريعة العهد القديم كانت ت َ ْ باعتبار أن الموت هو ثمرة الخطية التي وقع فيها أبوانا الّولن .ويظهر ذلك بوضوح في سفر اللويين )ل 8 :11؛ .(1 :21من أجل ذلك أعطاهم الرب منهنا شريعة البقرة الحمراء لكي يتطّهر بالماء المختلط برمادها كل َ جس بلمس ميت ،وبالخص بعد كثرة حالت الموت التي وقعت بسبب فتنة يتن ّ مرهم على ل بهم من أجل تذ ّقورح وداثان وأبيرام ،وبسبب الوبأ الذي ح ّ موسى وهارون )عد .(16فالرب برحمته دّبر لهم هذه الفريضة لكي يتطّهر جس أغلبه بلمسه جثث جس لميت .وكان الشعب حينذاك قد تن ّ من تن ّبها كل َ .الذين ماتوا أما الن ،فشكرا ً لفادينا الحبيب الذي كسر شوكة الموت وأزال نجاسته بموته على الصليب ومحوه لخطايانا بدمه الكريم ،فلم ي َُعد الموت نجاسة بل ربحا ً ي الحياة هي المسيح ،والموت هو ربح) «.في كقول الرسول بولس» :لن ل ِ َ )21 :1 :فريضة شريعة البقرة الحمراء ل :هذه فريضة الشريعة التي« + وكّلم الرب موسى وهارون قائ ً ل :كّلم بني إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء أمر بها الرب قائ ً ل عليها نير ،فُتعطونها للعازار ع ُ صحيحة ل عيب فيها ولم ي َ ْ دامه .ويأخذ ألعازار الكاهن ،فُتخَرج إلى خارج المحلة وُتذبح ق ّ الكاهن من دمها بأصبعه وينضح من دمها إلى جهة وجه خيمة الجتماع سبع مرات .وُتحَرق البقرة أمام عينيهُ ،يحرق جلدها قْرمزا ً ز وزوفا و ِب أر ٍ ولحمها ودمها مع فرثها .ويأخذ الكاهن خش َ ن في وسط حريق البقرة .ثم يغسل الكاهن ثيابه ه ّ ح ُ ويطر ُ ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل المحلة ،ويكون الكاهن نجسا ً إلى المساء ،والذي أحرقها يغسل ثيابه بماء ويرحض جسده بماء ويكون نجسا ً إلى المساء .ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بني إسرائيل في ظ ،ماءَ نجاسة ،إنها ذبيحة خطية .والذي جمع رماد البقرة حف ٍ ِ يغسل ثيابه ويكون نجسا ً إلى المساء ،فتكون لبني إسرائيل )وللغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية) «.عد 10-1 :19 هذه الشريعة الجديدة التي سّنها الله ،والتي لم يكن لها ِذكر من قبل بين ذكرت في سفر اللويين ،كانت من أجل إزالة حالة جميع الذبائح التي ُ النجاسة التي انتشرت وسط الشعب بسبب الذين سقطوا موتى باللف من مرهم على موسى وهارون .لقد كانت ذبيحة خطية، جراء عصيانهم للرب وتذ ّ ولكنها لم تكن قادرة علىالتطهير من الخطية إل ّ إلى طهارة الجسد فقط ،كما يقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين» :لنه إن كان دم ثيران دس إلى طهارة جسين ُيق ّجلة مرشوش على المن ّ ع ْ وتيوس ورماد ِ )الجسد) «.عب 13 :9 :وكانت فريضة هذه الشريعة ،أي نظامها وطقسها وترتيبها ،هكذا يأتي الشعب ببقرة حمراء ،ليس فيها أي أثر للون آخر .وقد تمادى علماء 1. وها من أي لون آخر حتى ولو كان شعرة واحدة اليهود في التدقيق في خل ّ بيضاء أو سوداء ،إلى أبعد الحدود ،ولبد أن تأتي من وسط مواشي الشعب. ك أنه يندر جدا ً وجودها ،فهي في تمّيزها وندرتها تشير إلى الرب يسوع ول ش ّ الذي تمّيز بذاته وصفاته اللهية ،لنه الله الذي ظهر في الجسد .ولبد أن تكون بقرة أنثى لكي تشير إلى طبيعة ناسوته ومجيئه في هيئة إنسان ضعيف .شاركنا في كل شيء .ولونها الحمر يشير إلى طاعة المسيح حتى الموت ويجب أن تكون البقرة صحيحة ل عيب فيها ،لكي تشير إلى المسيح الذي 2. .شابهنا في كل شيء ما خل الخطية وحدها ويجب أل ّ يكون قد علها نير ،لكي ترمز أيضا ً إلى المسيح الذي لم يخضع 3 . قط تحت نير مع غير المؤمنين ،لنه كان خاضعا ً فقط لمشيئة الذي أرسله، ت أقبل) «.يو 41 :5ل» :مجدا ً من الناس لس ُ )لذلك صرخ قائ ً
:أما طقوس ذبح البقرة الحمراء فكانت هكذا
مطالبا ً بعمل شيء بالنسبة لفريضة شريعة 1 - حظ أن هارون لم يكن ُ نل ِ ّ ّ البقرة الحمراء ،بل كان يتسلمها ألعازار الكاهن بن هارون ،ولعله كان هو كد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة .ولكن لم الذي يفحصها جيدا ً لكي يتأ ّ يكن هو الذي ُيخرجها إلى خارج المحلة ،ول هو الذي يذبحها ،ول هو الذي من ُيكّلف بإخراجها إلى يحرقها ،ولكن كان يتم ذلك كله أمامه؛ بل كان هناك َ ّ خارج المحلة وذبحها أمام ألعازار الكاهن ،وحرقها أمام عينيه .ول شك أن هذا كله لم يكن بل هدف أو مغزى .فما هو المغزى الذي تشير إليه هذه الترتيبات؟ نحن نعلم أن ذبائح العهد القديم بكل أنواعها كانت تشير إلى ذبيحة - دم نفسه ذبيحة عن خطايا الصليب .فالمسيح هو رئيس الكهنة العظم الذي ق ّ جد فداًء أبديًا« )عب .(12 :9وبما أن هارون رئيسالعالم مرة واحدة» ،فو َ الكهنة كان رمزا ً ومثال ً للمسيح ،لذلك فقد كان يدخل مرة واحدة فقط كل دم عن نفسه وعن جهالت الشعب سنة إلى القداس بدم الذبيحة ،لكي ُيق ّ )).انظر عب 7 :9 جسوا -أما شريعة البقرة الحمراء فكانت ذبيحة خطية لمنفعة الذين تن ّ دياتهم .فهي ،إذن ،كانتبملمستهم لجثث الموتى الذين ماتوا بسبب تع ّ .لمنفعة الذين نجوا من الموت ولكنهم لم ينجوا من ملبساته من أسرارٍ أعطاها المسيح - فهي ُتشير إلى ما انبثق من ذبيحة الصليب ِ للكنيسة بواسطة كهنتها وتحت رعايتهم ،لكي يتطّهر بها كل مؤمن من خطاياه ،وينتفع بواسطتها من استحقاقات دم المسيح الذي سكبه مرة واحدة .لجلنا على الصليب فالكاهن هنا هو خادم أسرار الله ،ولكنه ل يستطيع بنفسه أن ُيطّهر أو - دس أحدا ً من الذين تلمسوا مع خطايا العالم .لذلك لم يكن شريكا ً في ُيق ّ إخراج الذبيحة إلى خارج المحلة ،ول في ذبحها ،ول في حرقها؛ لنه يشير مل ً رمزيا ً إلى كاهن العهد الجديد وهو يرفع ذبيحة الفخارستيا غير الدمويةُ ، مك ّ كري) «.لو :22 بذلك ما أمر به المسيح تلميذه بقوله ...» :اصنعوا هذا لذِ ْ )19 ولكي يزداد تطاُبق الرمز على المرموز إليه إلى أبعد الحدود ،اشترك في - تنفيذ فريضة البقرة الحمراء :الكاهن مع الذي ُيخرج البقرة إلى خارج المحلة، من يحرقها؛ مثلما يشترك الن الكاهن مع الشماس مع من يذبحها ،مع َمع َ الشعب في إتمام صلة القداس اللهي .إل ّ أن الكاهن هو المضطلع بأكبر ضح ألعازار الكاهن من دم الذبيحة إلى جهة وأهم ما فيها ،وهو ما ُيشير إليه ن َ ْ .وجه خيمة الجتماع سبع مرات ن في وسط« 2 - ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزا ً ويطرح ُ ه ّ حريق البقرة« )ع :(6وتشير هذه جميعها إلى ما يجب أن ُيطرح أمام الله .من كل ما يمكن أن يفتخر به النسان من عزة وكرامة وافتخار باطل ثم يغسل الكاهن ثيابه ويرحض جسده بماء ،وبعد ذلك يدخل« 3 - المحلة ،ويكون الكاهن نجسا ً إلى المساء« )ع :(7مع أن الكاهن لم س جسد ميت ،ولكن فريضة شريعة البقرة الحمراء ُتلزمه بأن يغسل ثيابه يم ّ معت ََبرا ً نجسا ً إلى المساء ،مشيرا ً ويرحض جسده بماء قبل أن يدخل المحلةُ ، بذلك إلى أنه بملمسته ذبيحة الخطية ولو في دمها الذي نضحه بأصبعه إلى جهة خيمة الجتماع ،فقد صار شريكا ً مع شعبه في حاجته إلى التكفير عن خطيته وجهالت شعبه .وهذا هو أيضا ً ما يطلبه الب الكاهن في بداية القداس اللهي في صلة الستعداد وبعد الستعداد” :ككثرة رأفاتك اغفر لي أنا ط يا رب أن تكون مقبولة أمامك ذبيحتنا عن خطاياي الخاطئ” ،“...أع ِ وجهالت شعبك“ .وفي التحليل في نهاية القداس” :اذكر يا رب ضعفي أنا ...“.أيضا ً واغفر لي خطاياي الكثيرة والذي أحرقها يغسل ثيابه بماء ويرحض جسده بماء ويكون« 4 - ح ْ كم الكاهن نجسا ً إلى المساء« )ع :(8فالذي أحرق الذبيحة أيضا ً ُ ح ْ كمه ُ في حاجته إلى غسل ثيابه وجسده ،لنه شريك أيضا ً مع الشعب في حاجته .إلى التطهير ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في« 5 - ظ ،ماءَ نجاسة. حف ٍمكان طاهر ،فتكون لجماعة بني إسرائيل في ِ إنها ذبيحة خطية« )ع :(9كان رجل طاهر خلف ألعازار الكاهن يجمع الرماد المتخّلف عن حريق البقرة ،وكان هذا الرماد ُيسحق ناعما ً وُينخل ثم ُيحفظ في مكان قرب المحلة لستخدامه عند اللزوم .وبعد أن استقروا في جس من يتن ّ كنعان كانوا يحفظون هذا الرماد لغرض استعماله للتطهير لكل َ .لميت ذبحت في عهد موسى النبي ويروي مؤّرخو اليهود أن البقرة الحمراء التي ُ ي رمادها محفوظا ً لديهم حتى السبي البابلي ،أي نحو ألف سنة .ولما عادوا ق َ بَ ِ على يدي عزرا ونحميا ذبحوا بقرة ثانية .فقد كانوا يأخذون القليل من هذا جس لميت ،لن رماد هذه من يتن ّ الرماد ويمزجونه بالماء لكي يتطّهر به كل َ .الذبيحة هو محسوب أنه ذبيحة خطية للتطهير والتكفير عن الخطية وآثارها والذي يجمع رماد البقرة يغسل ثيابه ويكون نجسا ً إلى« 6 - المساء ،فتكون لبني إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية« )ع :(10وهنا أيضا ً يتساوى الذي جمع رماد البقرة مع الكاهن في حاجته إلى غسل ثيابه ،واعتباره نجسا ً إلى المساء ،لن الجميع .زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله وشريعة البقرة الحمراء فريضة دهرية ما دام الناموس قائمًا ،وهي ضرورية .لليهودي كما للمتهود النازل في وسطهم جس لميت من يتن ّ :شريعة التطهير ل ِ َ ن ما ،يكون نجسا ً سبعة أيام .يتط ّ هر« + ة إنسا ٍ ميتا ً َ مي ْت َ َ س َ من م ّ َ به في اليوم الثالث ،وفي اليوم السابع يكون طاهرًا .وإن لم هر في اليوم الثالث ،ففي اليوم السابع ل يكون طاهرًا .كل يتط ّ جس مسكن هرُ ،ين ّ ً س ميتا ميتة إنسان قد مات ولم يتط ّمن م ّ َ الرب ،فُتقطع تلك النفس من إسرائيل ،لن ماء النجاسة لم ش عليها تكون نجسة ،نجاستها لم ت ََزل فيها ُ.ير ّ من دخلهذه هي الشريعة :إذا مات إنسان في خيمة ،فكل َ من كان في الخيمة يكون نجسا ً سبعة أيام .وكل الخيمة ،وكل َ س من م ّ دادٌ بعصابة فإنه نجس .وكل َ س َ إناء مفتوح ليس عليه ِ على وجه الصحراء قتيل ً بالسيف أو ميتا ً أو عظم إنسان أو قبرا ً يكون نجسا ً سبعة أيام .فيأخذون للنجس من غبار حريق ذبيحة الخطية ويجعل عليه ماءً حّيا في إناء .ويأخذ رجل طاهر زوفا ويغمسها في الماء وينضحه على الخيمة ،وعلى جميع المتعة، س العظم أووعلى النفس الذين كانوا هناك ،وعلى الذي م ّ القتيل أو الميت أو القبر .ينضح الطاهر على الّنجس في اليوم هره في اليوم السابع؛ فيغسل ثيابه، الثالث واليوم السابع ،وُيط ّ ويرحض بماء ،فيكون طاهرا ً في المساء .وأما النسان الذي جس هر ،فُتباد تلك النفس من بين الجماعة لنه ن ّ جس ول يتط ّ يتن ّ ش عليه ،إنه نجس ،فتكون لهم دس الرب ،ماء النجاسة لم ُير ّ مق ِ َ س ش ماء النجاسة يغسل ثيابه ،والذي م ّ فريضة دهرية .والذي ر ّ سه الّنجسماء النجاسة يكون نجسا ً إلى المساء .وكل ما م ّ س تكون نجسة إلى المساء) «.عد :19 جس ،والنفس التي تم ّ يتن ّ )22-11 من لمس جسدا ً لنسان ميت ،أو شيئا ً كد الرب في هذا الصحاح أن كل َ يؤ ّ يتعّلق به كعظم من عظامه ،يكون نجسًا .وقد كان هذا المر في العهد القديم تذكيرا ً لنا بمأساة الموت الذي كان عقوبة لمعصية آدم ،والذي دخل إلى فاري على محيي وموته الك ّ العالم بحسد إبليس ،والذي هدمه الرب بظهوره ال ُ .خشبة الصليب وقيامته في اليوم الثالث الذي به أنار لنا الحياة والخلود وكانت ذبيحة البقرة الحمراء ذبيحة خطية ليست للتكفير عن الخطية ،بل للتطهير من النجاسة التي تسببت عن ملمسة الميت .وكان رماد البقرة جس لميتَ ،ينضح الطاهر على النجس في ُيخَلط بالماء وُينضح على كل ما تن ّ .اليوم الثالث واليوم السابع ،فُيطّهر في اليوم السابع أما رماد البقرة فهو نفس الذبيحة بدمها بعد حرقها بالنار ،فهو مع الماء ُيشير إلى الماء والدم اللذين خرجا من جنب المسيح على الصليب ،ودم المسيح جس لميت لزم في اليوم الثالث ،وإل ّ ُيطّهر من كل خطية .وكان تطهير المتن ّ ففي اليوم السابع ل يكون طاهرًا ،إشارة إلى اليمان بقيامة المسيح في اليوم الثالث ،لنه »إن لم يكن المسيح قد قام ،فباطل إيمانكم ،أنتم بعد في )خطاياكم1) «.كو 17 :15 وك َ ْ ون رماد البقرة الحمراء كان ُيحفظ لمئات السنين ،فهو إشارة إلى ذبيحة المسيح المحفوظة للمؤمنين على مدى الجيال ،في سّر الجسد والدم الذي هو هو نفس ذبيحة الصليب الواحدة ،والتي حفظها لنا الرب في صورة الخبز والخمر ،لن »هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه النسان ول يموت« )يو .(50 :6فهو ترياق عدم الموت ،الذي بواسطته ننجو من لعنة الموت ،لن الرب قال» :الحق الحق أقول لكم :إن لم تأكلوا جسد ابن )النسان وتشربوا دمه ،فليس لكم حياة فيكم) «.يو 53 :6 وهكذا لم ي َُعد للموت نجاسته ،لن المسيح إذ مات وقام ،أضاء لنا الحياة والخلود ،ولم ي َُعد الموت تلك النهاية المجهولة المصير ،ول القبر هو ذلك الكهف المظلم الذي ندخله بل رجاء؛ بل قد صار قنطرة للبدية وطريقا ً مضيئا ً يفتح على الخلود ،حيث المسيح في انتظارنا يفتح لنا أحضانه ويدعونا إلى ما ده لنا» :في بيت أبي منازل كثيرة) «.يو 2 :14 )قد أع ّ