You are on page 1of 90

‫ق�ررت وزارة الرتبي�ة والتعلي�م تدري�س‬

‫ه�ذا الكت�اب وطبع�ه على نفقته�ا‬

‫املتو�سط‬
‫ِّ‬ ‫لل�ص ِّف ال َّثا ِلث‬
‫َّ‬
‫الف�صل الدرا�سي الثاين‬
‫رئي�سـة جلـان التعديل والتطوير‬
‫�شمـ�ســة بـنــت عـلـي الـبلـــو�شــي‬
‫جلنة التعديل والتطوير‬
‫تغريد عبد الرحمن �آل عبد الكرمي‬ ‫تــركـيــة حمـــمــد ال�شهـرانـــي‬
‫منــــى عـــلــــي ال�ضـــويـــــان‬ ‫م�ســـفـــرة حمــمــد الغــامـــدي‬
‫وداد بـنـت حــمــد الـقـرونـــي‬
‫لـجـــــان املــراجـعـة‬
‫ناهـد عـبدالرحـمـن بـوبـ�شـيت‬ ‫رجـــاء عــبــد الـلــه اجلــامــع‬
‫مــي عـبـدالعــزيــز العــرفـــج‬ ‫بــدريــة عـبـد اللـه ال�ضـعـيــان‬
‫طــرفـــة �أحــمـــد الـــــذوادي‬ ‫�سهـيــلـة �سلـيمـان املـبــ ّيــ�ض‬
‫الإخـراج الفـنـي والطبــاعــة‬
‫�ســهـــام عــبـيــد الغـفـيـلــي‬ ‫بــدريــة نـــا�صــر الــنـــا�صــر‬
‫ملـــيــــاء عـلـــي الـبـلــطــــان‬ ‫فاطمة جـــبـــر الــــدو�ســــري‬

‫طبعـة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬

‫ ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬


‫وزارة التـربـيـة والتـعلـيــم‪ ،‬الريـاض ‪1425‬هـ‬
‫النصوص للصف الثالث املتوسط ــ الفصل الدرايس الثاين‬
‫‪ 90‬ص ؛ ‪26*21‬سم‬
‫ردمك ‪ 5 :‬ــ ‪ 969‬ــ ‪ 09‬ــ ‪( 9960‬ج‪)2‬‬ ‫ ‬
‫‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪ -‬السعوديــة‬ ‫‪ - 1‬األدب العريب ــ كتب دراسية ‬
‫كتب دراسيـة أ ‪ -‬العنوان‬
‫‪1425 /6089‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪810،713‬‬

‫رقم اإليداع ‪1425 /6089 :‬‬


‫ردمــــــــــك ‪ 5 :‬ــ ‪ 969‬ــ ‪ 09‬ــ ‪( 9960‬ج‪)2‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫ولنجعـل نظافتـه تشهـد عىل حسن سلوكنا معـه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصـة يف آخـر‬


‫العــام لالستفادة فلنجعـل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫املـقــدمــــة‬

‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وال�صالة وال�سالم على خامت الأنبياء واملر�سلني �سيدنا حممد وعلى �آله‬
‫و�صحبه �أجمعني‪ ،‬ومن تبعه ب�إح�سان �إىل يوم الدين ‪.‬‬
‫�أ ّما بعد‪ ,‬في�سعدنا �أن نقدم كتاب الن�صو�ص لل�صف الثالث املتو�سط‪ ،‬طبق ًـا للأهداف‬
‫التي �أقرتها وزارة الرتبية والتعليم‪ .‬وقد راعينا يف ت�أليفـه مـا يلي ‪:‬‬
‫�أو ًال‪ :‬اختيار مو�ضوعات جديدة تتنا�سب مع بيئات الطالب والطالبات وم�ستواهم العقلي واللغوي‪,‬‬
‫وتت�ضمن هذه املو�ضوعات ‪:‬‬
‫�أ ـ ن�صو�ص ًـا نرثية من القر�آن الكرمي‪ ،‬واحلديث النبوي ال�شريف‪ ،‬والو�صايا‪ ،‬واملقاالت الأدبية‪.‬‬
‫ب ـ مقطوعات �شعرية ل�شعراء من الع�صور الأدبية القديمة والع�صر الحديث (العربي وال�سعودي) ‪.‬‬
‫وعر�ضت الن�صو�ص ً‬
‫وفقا للآتي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ا�شتمال كل ن�ص على جمموعة حمددة من الأهداف ؛ لإعطاء فر�صة ل�صياغة �أهداف �أخرى‬
‫ح�سب ما يقت�ضيه حتليل الن�ص الأدبي‪ ،‬علما ب�أن هناك �أهدا ًفا يجب حتقيقها يف تدري�س‬
‫كل ن�ص‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫�أ ـ قراءة الن�ص قراءة �صحيحة معربة ‪.‬‬
‫ب ـ ا�ستنتاج الفكرة العامة للن�ص ‪.‬‬
‫ج ـ تق�سيم الن�ص �إىل وحدات متثل �أفكاره اجلزئية ‪.‬‬
‫د ـ ذكر مرادفات للمفردات اجلديدة ‪.‬‬
‫�شرحا �أدب ًّيا وتعبري ًّيا وافي ًـا ‪.‬‬
‫هـ ـ �شرح الأبيات ً‬
‫و ـ احلكم على الألفاظ وال�صور اجلمالية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ �أ�ضواء على الن�ص وفيه ‪:‬‬
‫�أ ـ قائل الن�ص ‪ :‬ا�ستعرا�ض نبذة موجزة من حياة الأديب‪ ،‬وهذا لالطالع فقط دون �أن‬
‫ي�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ب ـ جو الن�ص ‪ :‬ت�سليط ال�ضوء على اجلو العام للن�ص‪.‬‬
‫‪3‬ـ تدعيم الن�صو�ص بن�شاطات تعلمية جاءت على الوجه الآتي ‪:‬‬
‫�أ ـ �أ�سئلة الفهم واال�ستيعاب ‪ :‬وهي تعالج الن�ص املقرر من عدة زوايا‪ ،‬نحو ‪ :‬معرفة االجتاه‬
‫العام للمو�ضوع‪ ،‬وفهم التفا�صيل الدقيقة‪ ،‬والتدريب على ا�ستخال�ص الفكرة‪.‬‬
‫ب ـ اللغة والرتاكيب ‪ :‬ويق�صد بها توظيف ما ُدرِ�س يف مادة القواعد لفهم الن�ص‪ ،‬كما �أنها‬
‫تد ُّرب على ا�ستعمال املعجم‪.‬‬
‫تلم�س مواطن اجلمال يف الألفاظ واجلمل الواردة يف‬‫ج ـ التـذوق ‪ :‬ويحوي �أ�سئلة تعني على ّ‬
‫الن�ص‪ ،‬وتد ّرب على مهارة التحليل‪.‬‬
‫د ـ الن�شاط امل�صاحب ‪ :‬ويت�ضمن معلومات ذات عالقة بال َّن�ص املدرو�س‪ ،‬حيث ترثي‬
‫احل�صيلة اللغوية‪ ،‬وتعني على التعبري ‪ ،‬وهون�شاط ُح ّر ال ُي�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬ترك املجال للإجابة عن الأن�شطة يف الكتاب نف�سه‪.‬‬
‫ثالث ًا ‪ :‬الإ�شارة �إىل م�صدر كل مو�ضوع يف احلا�شية‪.‬‬
‫رابع ًا ‪ :‬احتواء هذا الكتاب على �سبعة ن�صو�ص‪� ،‬أربعة منها �شعرية‪ ،‬وثالثـة �أخـرى نرثيـة‪ ،‬متنوعة‬
‫الرتتيب‪.‬‬
‫خام�س ًا ‪ :‬تدعيم الكتاب بن�صو�ص �إ�ضافية للتقومي الذاتي‪ ،‬يق�صد بها �صقل املهارة اللغوية‬
‫والتذوقية‪ ،‬وتعزيز املعرفة‪ ،‬وهي للإثراء وال ت�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ون�س�أل اهلل العلي القدير �أن يكون ما قدمناه نافع ًا خلدمة العربية وفكر الأجيال‪.‬‬

‫واهلل ويل التوفيق ‪.‬‬


‫التطـوير الـرتبوي‬
‫جدول ال َّتكليفات املنزل َّيـة‬

‫�إح�ضار التكليف‬ ‫رق ــم‬ ‫تاريخ �إعطاء‬


‫مالحظات ويل الأمر‬ ‫الدرجة‬ ‫مو�ضوع التكليف‬
‫ال�صفحة اليوم ‪ /‬التاريخ‬ ‫التكليف‬
‫فهر�س املو�سوعات‬

‫عدد‬ ‫نوع‬

‫مسلسل‬
‫الصفحة‬ ‫التن�اول‬ ‫امل���وض�وع‬
‫احلصص‬ ‫النص‬
‫‪1‬‬ ‫‪16 -9‬‬ ‫حديث رشيف دراسة و حفظ النص كام ً‬
‫ال ‪.‬‬ ‫*‬
‫دروس نب��وي�ة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪-17 27‬‬ ‫دراسة و حفظ النص كام ً‬


‫ال ‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫*‬
‫ف�ض�ل احلج��اب‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪38-28‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬


‫ال و حفظ سبعة‬ ‫شعر‬ ‫يا ع�ذب�ة الروح‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أبيات من البداية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪47-39‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬


‫ال و حفظ أربعة‬ ‫مقال‬ ‫ابتسام األعياد‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫أسطر من البداية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪59-48‬‬ ‫دراسة النص و حفظ مخسة أسطر‬ ‫مقال‬ ‫ثالثية احلكمة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫من «ال تيأس فاليأس قنوط» ‪ ...‬إىل‬
‫«ال تتخى عنه أبدً ا»‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪69-60‬‬ ‫دراسة النص كام ً‬


‫ال و حفظ ستة‬ ‫شعر‬ ‫حتية إىل خادم احلرمني الرشيفني‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫أبيات من البداية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪80-70‬‬ ‫دراسة النص كامل ًا و حفظ سبعة‬ ‫شعر‬ ‫*‬


‫رثاء الأندلس‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أبيات من البداية‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪84-81‬‬ ‫تقويم ذايت‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫وطن يف القلب‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪87-85‬‬ ‫تقويم ذايت‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫دعوة للسلام‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫* املوضوعات املقررة عى مدارس حتفيظ القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫و�س نَــ َبــ ِو َّي ٌ‬
‫ــــة‬ ‫‪ 1‬ــ ُد ُر ٌ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫قــال تعـالـى ‪﴿ :‬‬


‫سورة الطالق آيـة ( ‪) 3 ، 2‬‬ ‫﴾‬

‫النـــ�ص ‪:‬‬

‫ول ِ‬ ‫ف رس ِ‬
‫الله [ يوم ًا‪ ،‬فقال ‪َ « :‬يا غُـال َُم‪،‬‬ ‫ت َخ ْل َ َ ُ‬ ‫عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال ‪ُ :‬كنْ ُ‬
‫اس َأ ِل الل َه‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬إِ َذا َس َأ ْل َ‬ ‫َظ الل َه‪َ ،‬ت ِ‬‫ك‪ ،‬احف ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِنِّي ُأع ِّلم َ ِ ٍ‬
‫ت‪َ ،‬ف ْ‬ ‫اه َ‬ ‫ج ْد ُه ُت َج َ‬ ‫احفظ الل َه‪َ ،‬ي ْح َف ْظ َ ْ‬ ‫ك َكل َمات ‪ْ :‬‬ ‫َ ُ‬
‫وك بِ َش ْي ٍء ؛ َل ْم َينْ َف ُع َ‬
‫وك‬ ‫ت َع َلى َأ ْن َينْ َف ُع َ‬ ‫اج َت َم َع ْ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪َ ،‬ف ِ‬
‫اس َتع ْن بِالله‪ ،‬و ا ْع َل ْم َأ َّن األ َّم ُـ َة‪َ ،‬ل ِو ْ‬
‫ْ‬ ‫و إِ َذا ْاس َت َعنْ َ‬
‫وك إالَّ بِ َش ْي ٍء َق ْد َك َتـ َبـ ُه‬
‫وك بِ َش ْي ٍء‪َ ،‬ل ْم َي ُض ُّر َ‬
‫اج َت َم ُعوا َع َلى َأ ْن َي ُض ُّر َ‬ ‫إالَّ بِ َش ْي ٍء َق ْد َك َتـ َب ُه الل ُه َل َ‬
‫ك‪َ ،‬و َل ِو ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ف »‪.‬‬ ‫الص ُح ُ‬‫ك‪ُ .‬رف َعت األق َْـال َُم‪َ ،‬و َجفَّت ُّ‬ ‫الل ُه َع َل ْي َ‬

‫(‪ )1‬صحيح سنن الرتمذي‪ ،‬رقم احلديث ‪. 2516‬‬

‫‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫يف هناية الدرس أستطيع ـ بإذن اهلل ـ أن ‪:‬‬


‫‪ِّ -1‬‬
‫أعدد الوصايا التي أوىص هبا رسول اهلل ﷺ ابن عباس حينام كان غال ًما‪.‬‬
‫‪ِّ -2‬‬
‫أدلل عىل وجوب اإليامن بالقضاء و القدر‪.‬‬
‫‪ -3‬أصف حرص رسول اهلل ﷺ عىل تعليم املبادئ و القيم‪.‬‬
‫‪ -4‬أمتثل ملا جاء يف احلديث الرشيف قو ًال و فع ً‬
‫ال‪.‬‬

‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫راوي الحديث ‪:‬‬


‫اس حبـر األم ُ ِ‬ ‫هو ُ ِ‬
‫ـة ‪ ،‬الصحابي الجليل ‪ ،‬ولد بمكة‪ ،‬فالزم رسول الله ﷺ و روى عنه‬ ‫بن َع َّب ٍ َ ْ ُ َّ‬
‫عبد الله ُ‬
‫ف بصره في آخر عمره ‪ ،‬فسكن الطائف ‪ ،‬و توفي بها‪.‬‬ ‫األحاديث الصحيحـة ‪ُ ،‬ك َّ‬
‫والحرام‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحالل‬ ‫اس‪،‬‬ ‫مجلس ِ‬
‫ابن ع ّب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫كان َأ ْج َم َع لِك ُِّل ٍ‬
‫خير من‬ ‫ت َم ْجلِس ًا َ‬ ‫بن ِدي َن ٍ‬
‫ار ‪« :‬ما َر َأ ْي ُ‬ ‫قال عنه َع ْمرو ُ‬
‫والشعر »‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واألنساب‬
‫ُ‬ ‫والعربي ُة‬
‫ج ـ ــو ال َّن ِّ‬
‫�ص ‪:‬‬
‫يظهر في هذا الحديث مدى االهتمام النبوي بالنشء ‪ ،‬وهاهو عبد الله بن عباس‪ ،‬ابن عم النبي ﷺ‬
‫يسير بصحبته على دابتـه‪ ،‬فيستفيد ﷺ من تلك الصحبة في الهواء الطلق‪ ،‬والذهن ٍ‬
‫خال‪ ،‬والقلب متفتح‪،‬‬
‫ٍ‬
‫عظيمة يسـهل على الناشئ فهمها‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫معان‬ ‫وذاك في خطاب مختصر ومباشر وسهل‪ ،‬مع ما يحمله من‬
‫فيوصيـه بوصايا عظيمة ‪ :‬أن يحفظ أوامر الله ونواهيه‪ ،‬وحدوده وحقوقـه وأال يتوجه لغير الله في األمور‬
‫ضر ُم َق َّد ٌر قبل أن يخلق الله‬
‫التي ال يقدر على تحقيقها إال الله‪ ،‬واإليمان بأن ما يصيب اإلنسان من نفع أو ٍّ‬
‫السـموات واألرض بخمسين سنـة‪.‬‬
‫(‪ )1‬األعالم ‪ ،‬للزركيل ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪. 49‬‬

‫‪10‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫يشب ‪.‬‬
‫الصبي من حني يولد إىل أن َّ‬ ‫غالم‬

‫امتثل ملا أمر اهلل به و رسوله من واجبات‪،‬و ابتعد عن املنهيات ‪.‬‬ ‫احفظ اهلل‬

‫ُمقابلك ‪.‬‬ ‫جُتاهك‬

‫املقصود بالسؤال هنا ‪ :‬الدعاء ‪.‬‬ ‫سألت‬


‫َ‬

‫يبست صحف تقاديـر املخلوقات يف اللوح املحفوظ‪.‬‬ ‫ف‬


‫الص ُح ُ‬ ‫ِ‬
‫َجفَّت ُّ‬

‫‪11‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ أحــدد من النـص املـواضع التي ُتظهر حـرص الـرسول ﷺ عىل تعليم النشء املبادىء‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أذكر الوصايا العظيمة التي تضمنها احلديث الرشيف‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ أناقش العبارة القائلة‪« :‬ال يمكن ملخلوق أن يغري من قضاء اهلل» استنا ًدا إىل احلديث الرشيف‪.‬‬

‫(ب) أكمل الفراغات اآلتية ‪ :‬‬


‫‪ 1‬ـ ِح ْفظ اهلل للعباد يكون بـ ‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪12‬‬
‫س الناس عن العمل اعتامد ًا عىل أن ما ُق ِّدر مكتوب يؤدي إىل ‪:‬‬
‫تقاع ُ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫(ج) بعد فهمي للحديث‪ ،‬أنتقي من ألفاظه ما يتفق مع اآليت ‪:‬‬

‫‪.............................‬‬ ‫التيقن بأن كل املقادير بيد اهلل‪.‬‬


‫‪.............................‬‬ ‫مراعاة اهلل يف السمع و البرص و أسلوب احلياة‪.‬‬
‫‪.............................‬‬ ‫ال ّت ُّ‬
‫عفف عن مسألة الناس‪.‬‬
‫‪.............................‬‬ ‫الشعور بالضعف و العجز‪.‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أختار اإلجابه الصحيحة ‪:‬‬


‫‪ 000 ( -1‬احفظ اهلل‪ ،‬جتده جتاهك ‪ ) 000‬جتاهك بمعنى ‪:‬‬
‫مقابلك‪.‬‬
‫مؤيدا و ُم ِعي ًنا‪.‬‬
‫ً‬
‫حافظـًا‪ .‬‬
‫كل ما سبق‪.‬‬
‫) املقصود باألمة ‪:‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪ 000 ( -2‬لو اجتمعت األمة‬
‫أمة حممد صىل اهلل عليه و سلم‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫مجيع املخلوقات‪.‬‬
‫األمم السابقة‪.‬‬
‫السابقة و الالحقة‪.‬‬
‫) نوع الفعل ( اسأل ) ‪:‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪ 000 ( -3‬إذا سألت فاسأل اهلل‬
‫ثالثي جمرد‪.‬‬
‫ثالثي مزيد بحرف‪.‬‬
‫رباعي جمرد‪.‬‬
‫رباعي سامل‪.‬‬

‫(ب) أذكر سبب ضبط الكلامت اآلتـيـة بالشكل الـذي أراه ‪:‬‬

‫يف ‪ « :‬إين أعلمك كلامت »‬ ‫ٍ‬


‫كلامت‬

‫يف ‪ « :‬أن األمة »‬ ‫ُ‬


‫األم َة‬

‫يف ‪ « :‬جفت األقالم »‬ ‫األقالم‬


‫ُ‬

‫‪14‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أختار الغرض املناسب لكل مما يأيت ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ التنكري يف ‪ ( :‬كلامت ) ‪:‬‬

‫الشمول‬ ‫التخصيص‬ ‫التشويق‬ ‫التعظيم‬

‫‪ 2‬ـ األمر يف ( اسأل ‪ ،‬استعن ) ‪:‬‬

‫النصح‬
‫التحذير‬ ‫اإللزام‬ ‫التهويل‬
‫واإلرشاد‬

‫( ب ) أختري من النص ما يدل عىل ‪:‬‬

‫أن املقادير قد فرغ من كتابتها منذ أمد‬


‫بعيد‪.‬‬

‫تكرار عبارة لغرض التأكيد‪.‬‬

‫عبارة موجزة‬

‫‪15‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقــر�أ و�أ�ستفي ُد ‪:‬‬


‫ْظ الله لعبده يدخل فيه نوعان ‪:‬‬ ‫ِحف ُ‬
‫كحفْظِ ِ‬
‫ـه في بدنـه‪ ،‬وولـده‪ ،‬وأهلـه‪ ،‬ومالـه‪ ،‬قال الله عز وجل‬ ‫أحدهما ‪ِ :‬ح ْف ُظـه له في مصالح دنياه ِ‬
‫ُ‬
‫﴾‪.‬‬ ‫في سورة الرعـد ‪﴿:‬‬

‫و من َح ِف َظ الله في صبـاه و قوتـه َح ِف َظ ُه الله في حال كبره وضعف قوته‪ ،‬ومتعه بسمعـه وبصره‬
‫وحولـه و قوتـه وعقلـه‪.‬‬

‫يوما وثبة شديدة فعوتب‬


‫وكان بعض العلماء قد جاوز المئة سنة وهو متمتع بقوتـه وعقله‪ ،‬فوثب ً‬
‫(‪)1‬‬
‫في ذلك فقال ‪ :‬هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر‪.‬‬

‫ْظ وهو أشـرف النوعين ‪ِ :‬حف ُ‬


‫ْـظ الله للعبد في دينه وإيمانـه‪ ،‬حيــث‬ ‫الحف ِ‬
‫والنـوع الثاني ‪ :‬من ِ‬

‫الم ِض َّل ِة ومن الشهوات المحرمة‪ ،‬ويحفظ عليه دينه عند موتـه فيتوفاه‬
‫يحفظـه في حياته من الشبهات ُ‬
‫على اإليمان‪.‬‬

‫* لإلثـراء وال يستهدف يف التقـويم‪.‬‬


‫(‪ )1‬جامع العلوم واحلكم‪ ،‬ابن رجب احلنبيل البغدادي‪ ،‬ص ‪.203-201‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ 2‬ــ فـ�ضـل احلـجــاب‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫يـا ْبنَتِي ْ‬


‫ـزين ِج ْ‬
‫ـسـم ًا َو َعـ ْقـ َ‬
‫ال‬ ‫ـماالً َي ُ‬
‫َو َج َ‬ ‫ـن‬ ‫إن َأ َر ْدت آيــ َة ُح ْ‬
‫ـس ٍ‬

‫ُوس َأ ْس َمى َو َأ ْعـ َلى‬


‫ـال النُّـف ِ‬
‫ـج َم ُ‬ ‫َفـانْـبِ ِ‬
‫ـذي َعا َد َة ال َّتـ َب ُّـر ِج نَـ ْب ً‬
‫َف َ‬ ‫ـذا‬
‫الج ِ‬
‫ـارم‬ ‫ِ‬
‫ـي َ‬
‫َعل ُّ‬

‫‪17‬‬
‫عبد الرحم ِن آل ِ‬ ‫النـــ�ص(‪: )1‬‬
‫عبد الكري ِم‬ ‫ُ َّ ْ َ‬

‫�ي‬ ‫ِ‬ ‫والخ ْل ِ‬ ‫وال ُّت َق�ى وال ُّط ْه ِ‬ ‫‪َ - 1‬ح ِّدثيِن�ي يا ابنَ َة َّ‬
‫الصف ِّ‬
‫�ق َّ‬ ‫ُ‬ ‫�ر‬ ‫في‬
‫الو ِّ‬
‫الش�ه ِم َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�ـي بِأنَّـ�ا ُأ َّم� ٌة‬ ‫ِ‬


‫ـص�ف‬ ‫النـب�ي المنُ‬
‫ِّ‬ ‫يـ�ن‬
‫ديـنُهـ�ا د ُ‬ ‫‪َ - 2‬أنْ�ت َل�م ْ َتنْ َس ْ‬

‫ِ‬
‫المختف�ي‬ ‫ِ‬
‫الجم�ال‬ ‫ِ‬
‫آيـ�ات‬ ‫َك ْش ِ‬
‫�ف‬ ‫ِ‬
‫بالميـ�ل إل�ى‬ ‫إن م�ن َأغ ِ‬
‫ْ�راك‬ ‫‪ْ َ َّ - 3‬‬

‫�باب الم ْت�ر ِ‬ ‫ِ‬


‫ف‬ ‫الش ِ ُ َ‬ ‫أوطـ�ار َّ‬ ‫َ‬
‫نيـ�ل‬ ‫راغ�ب‬
‫ٌ‬ ‫�ادع أو‬ ‫‪َ - 4‬ج ٌ‬
‫اه�ل أو َخ ٌ‬

‫ِ‬
‫الش�رف‬ ‫خدش ِح ْصن‬
‫ِ (‪)2‬‬ ‫ِ‬ ‫واقيـ� ًا عن‬ ‫حمى‬ ‫الس� ْت ِر‬ ‫‪َ - 5‬ص ِّدقينِ�ي َّ‬
‫ً‬ ‫إن في ِّ‬

‫ِ‬
‫المصح�ف‬ ‫آي‬ ‫وار ٌد ف�ي ُص ْل ِ‬ ‫ِ‬
‫�ب ِّ‬ ‫اضح‬
‫َ�ص و ٌ‬
‫‪ - 6‬في�ه ‪ -‬ي�ا أختا ُه ‪ -‬ن ٌّ‬

‫كس�ر المراي�ا فاعرفِ�ي‬


‫ِ‬ ‫ص�ان ع�ن‬
‫َ‬ ‫م�ى‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 7‬ف َلنـ�ا ف�ي ش ْ‬
‫�ـر َعة الل�ه ح ً‬

‫ِ‬
‫موج�ف‬ ‫ٍّ‬
‫مض�ل‬ ‫و احـت�را ٌز ع�ن‬ ‫ل�ق و ُت ًق�ى‬ ‫ِ‬
‫البن�ت ُخ ٌ‬ ‫ُ‬
‫فجم�ال‬ ‫‪-8‬‬

‫ح ِ‬‫بأم�ر مج ِ‬ ‫يوه�م الرائِ�ي‬ ‫الح ْس ِن ُط ْع ٌم (‪ُ )3‬م ْهلِ ٌ‬


‫�ف‬ ‫ٍ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫اتضاح ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-9‬و‬

‫ِ‬
‫الحـف�ى‬ ‫الس� ْت ِر َي ْه�واه‬ ‫و لـبِ ُ‬
‫�اس ِّ‬ ‫ٌ‬
‫نـافذ‬ ‫(‪)4‬‬
‫�ه ٌم‬
‫‪ - 10‬إنَّمـا النظر ُة َس ْ‬

‫(‪ )1‬خلجات قلب‪ ،‬عبد الرمحن بن عبد اهلل آل عبد الكريم‪ ،‬ص ‪0 99 – 98‬‬
‫(‪ )2‬شبه العفاف باحلصن املنيع‪.‬‬
‫(‪ )3‬شبه ُ‬
‫احل ْس َن بال ُطعم‪ ،‬و الصفة املشرتكة بينهام ( وجه الشبه ) هو اإلغراء باليشء حلسن املظهر‪.‬‬
‫(‪ )4‬شبه النظرة بالسهم ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫في نهايـة الدرس أستطيع ـ بإذن الله ـ أن ‪:‬‬


‫‪ِّ -1‬‬
‫أعدد فضائل االلتزام بالحجاب‪.‬‬
‫‪ -2‬أذكر عواقب التبرج‪.‬‬
‫‪ -3‬أصف مدى حرص اإلسالم على حفظ كيان المرأة بحجابها‪.‬‬
‫‪ -4‬أحكم على أثر االلتزام بالحجاب في بناء مجتمع قوي‪.‬‬

‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قــائ ــل الن ِّ‬
‫الله آل ِ‬
‫عبد الكري ِم ‪ ،‬شاعر سعودي معاصر‪ُ ،‬ولد بمدينة شقراء بنجد‪ ،‬وتلقى‬ ‫عبد ِ‬‫عبد الرحم ِن بن ِ‬
‫ُ َّ ْ َ ُ‬
‫دراسته االبتدائية بها‪ ،‬ثم التحق بدار التوحيد بالطائف‪ ،‬انضم إلى سلك التدريس‪ ،‬ثم تق َّلب في العديد من‬
‫(‪)1‬‬
‫الوظائف التعليمية واإلداريـة‪ .‬لـه عدة دواوين منها ‪ :‬عبر السنين ‪ ،‬خلجات قلب ‪ ،‬رياض الوشم‪.‬‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫ج ـ ــو الن ِّ‬
‫فحرم وأد البنات وأجزل المثوبـة لمن‬ ‫ٍ‬
‫منذ أمد بعيد حرص اإلسالم على صون كيان المرأة وحمايتـه‪ّ ،‬‬
‫والتحجب ؛ ألن المرأة بحجابها درة مصونة‪ .‬والشاعر‬
‫ُّ‬ ‫نص اإلسالم على وجوب التستر‬
‫أحسن تربيتهن‪ ،‬كما َّ‬
‫في النص ّ‬
‫يحذر من صيحات التحرر التي يطلقها أعداء اإلسالم‪ ،‬ويوقظ في نفس الفتاة اإليمان واالعتزاز‬

‫باإلسـالم‪ ،‬ويوجـه نظرها إلى أن شريعـة الله هي الركن المكين الذي يحميها‪ ،‬وأن الجمال خلق وتقوى‪.‬‬

‫(‪ )1‬شعراء العرص احلديث يف جزيرة العرب‪ ،‬لعبد الكريم احلقيل‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.168‬‬

‫‪19‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫أولعك أو حرضك‪.‬‬ ‫أغراك‬

‫حاجات‪.‬‬ ‫أوطار‬

‫املوضع املنيع‪.‬‬ ‫حصن‬

‫يف أصل الترشيع‪.‬‬ ‫صلب آي املصحف‬

‫تو ٍّق‪.‬‬
‫َ‬ ‫احرتاز‬

‫مضطرب‪.‬‬ ‫موجف‬

‫شديد اإلرضار‪.‬‬ ‫جمحف‬

‫‪20‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ) ‪ -1‬لمن يوجه الشاعر خطابـه في البيت األول؟ و بم ُي َذ ِّك ُر فيه؟‬

‫‪ -2‬قال تعالى في سورة األحزاب ‪:‬‬


‫﴿‬

‫﴾‬

‫جعل اإلسالم حجاب المرأة ِح ْصنـًا لها‪ ،‬وحفظـًا لكرامتها‪ ،‬أوضح ذلك من خالل البيتين الخامس والثامن‪:‬‬

‫الش َـر ِر‬ ‫ـار ِم ْن ُم ْس َت ْصغ ِ‬


‫َـر َّ‬ ‫َو ُم ْع َظ ُم ال َّن ِ‬ ‫ـن ال َّنـ َظ ِ‬
‫ـر ‬ ‫ِ‬ ‫ـل َ ِ ِ‬
‫احلوادث َم ْب َداها م َ‬ ‫‪ُ -3‬ك ُّ‬

‫أختار من النص بيتـًا يناسب البيت السابق‪ ،‬ثم أبني التوافق يف الرؤية لدى كال الشاعرين‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫(ب) أكمل ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ من أهداف دعاة ترك الحجاب (‪: )1‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪ 2‬ـ من شروط الحجاب اإلسالمي ‪:‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫(ج) كيف التصرف في المواقف اآلتية ‪:‬‬

‫رؤي��ة إح��دى أخ��وات��ك حتاكي‬


‫‪1‬ـ‬
‫الغـربيـات يف لـباسهـن بـاسـم‬

‫احلضارة و املدنية‪.‬‬

‫االمتناع عن إس��داء النصح‬

‫ملتربجة بحجة عدم التدخل يف‬ ‫‪2‬ـ‬

‫شؤون اآلخرين‪.‬‬

‫(‪ )1‬يا فتاة اإلسالم ‪ ،‬صالح البليهي ‪ :‬ص ‪. 691‬‬

‫‪22‬‬
‫(د) أتتبع المطلوب فيما يأتي ‪:‬‬
‫وار ٌد في صلب آي المصحف‬ ‫واضح ‬
‫ٌ‬ ‫نص‬
‫‪ 1‬ـ فيه ـ يا أختاه ـ ٌّ‬

‫املالئمة‬ ‫ال��ف��ك��رة‬

‫ٌ‬
‫مهلك ‪»...‬‬ ‫‪ 2‬ـ «وا ِّت َضاح الحسن ُط ٌ‬
‫عم‬

‫املضمون الذي رمى إليه الشاعر‬

‫حمى ‪»..‬‬
‫ً‬ ‫حمى» ‪« ،‬فلنا في شرعة الله‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫الستر‬ ‫«صدقيني إن في‬
‫ِّ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫املعنى الرابط‬
‫بني هذين البيتني‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫(أ) أستبدل المعاني اآلتية بكلمة واحدة من ال َّن ِّص ‪:‬‬

‫جاز و خلص ثم خرج‬ ‫املسؤول عنك اللطيف‬ ‫الـذكـي الفـــؤاد‪،‬‬


‫ّ‬
‫طرفه من الشق اآلخر‬ ‫بك احلريص عليك‬ ‫املتوقــد‪ ،‬اجللــد‬

‫‪23‬‬
‫(ب) ما سبب ضبط الكلمات المظ َّللة ‪ :‬‬

‫الوفي»‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ 1‬ـ «‪...‬حدثيني يا ابن َّة الشهم‬

‫تنسي بأنا أمـ ٌة »‪.‬‬


‫ْ‬ ‫‪ 2‬ـ «‪...‬أنت لم‬

‫ِ‬
‫الجمال المختفي»‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ «‪...‬كشف آيات‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) ما غرض الشاعر من ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ تذكير الفتاة بصفات أبيها في قولـه ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫الخ ْل ِ‬ ‫ـه ِ‬
‫ـي‬
‫الصف ِّ‬
‫ـق َّ‬ ‫ـر و ُ‬ ‫و ال ُّتـ َقى وال ُّط ْ‬ ‫فـي ‬
‫الو ِّ‬
‫ـهـ ِم َ‬ ‫ـدثيني يـا ابـنـ َة َّ‬
‫الش ْ‬ ‫َح ِّ‬

‫حمى ‪...‬‬
‫ً‬ ‫إن في الستر‬
‫‪ 2‬ـ استخدام فعل األمر (صدقيني) في قولـه ‪ :‬صدقيني َّ‬

‫‪24‬‬
‫(ب) ‪ 1‬ـ ُو ِّفق الشاعر ـ إلى حد كبير ـ في انتقاء األلفاظ المع ِّبرة عن المعاني نحو ‪:‬‬

‫واقيا عن خدش حصن الشرف»‬ ‫ـ «‪000‬‬

‫فكلمة (خدش) فيها استبعاد ألقل الضرر مادام الستر واقيـًا‪.‬‬

‫(حصن) الشرف»‬ ‫ـ «‪000‬‬

‫ٍّ‬
‫مضل موجف»‬ ‫(واحتراز) عن‬ ‫ـ «‪000‬‬

‫فما المعاني التي َّ‬


‫دل عليها ما بين األقواس؟‬

‫‪ 2‬ـ أختار من النص ألفا ًظا أخرى وفق الشاعر في التعبير بها عن معانيـه‪ ،‬مع التعليل‪.‬‬

‫ـرفِـي‬
‫المر َايـا َفا ْع ِ‬
‫ـر َ‬ ‫ـن َك ْس ِ‬
‫ـان َع ْ‬
‫َص َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــر َعـة ال ّلـه ح ً‬
‫ـمـى‬ ‫ِ‬
‫َف َلنـــا في ش ْ‬ ‫(ج)‬

‫أوضح الصورة الجماليـة في البيت السابق ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫أستشف من األبيات اآلتية وسـائل محاية الفتـاة املسلمة ‪:‬‬

‫الرمحن ال َع ْشماَ ِو ّ‬
‫ي (‪.)1‬‬ ‫ِ‬ ‫عبد‬
‫قال ُ‬

‫ين ِش َع ُار‬
‫الي ِق ِ‬ ‫��ن ِص ْ‬
‫���د ِق َ‬
‫و َل َ ِ ِ‬
‫��د ْي��ك م ْ‬ ‫َ‬ ‫��اج�� ٌز و ِس َت ُار‬ ‫ُأ ْخ��� َت���اه‪ ،‬دون ِ‬
‫َ����ك َح ِ‬ ‫ُ ُ‬

‫��ر َواأل َْش َر ُار‬ ‫فِ ِ‬ ‫��ن ع���ود ًا ص ِ‬ ‫ِ‬


‫ال��ش ُّ‬
‫َّ‬ ‫َي����� ُز ُ‬
‫ول‬ ‫��ب��ه‬ ‫اد ًقا‬ ‫َ‬ ‫��م ِ َ ْ‬ ‫ُع���ودي إِل��ى َّ‬
‫ال��ر ْح َ‬

‫ِ‬ ‫��خ�� َت ُ‬ ‫ُأ ْخ�� َت��اه ح��و َل ِ‬


‫ْ‬
‫األش َج ُار‬ ‫ف���و َق ُر ُب��وع َ‬
‫��ه��ا‬ ‫ْ‬ ‫��ال‬ ‫َت ْ‬ ‫وض��� ٌة ُم ْخ َض َّر ٌة‬
‫��ك َر َ‬ ‫ُ َ‬

‫���خ وثِ َم ُار‬ ‫�����ذع َش ِ‬


‫���ام ٌ‬ ‫وج ْ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َأب�����د ًا‪،‬‬ ‫��ف َم ِسي ُلـ ُه‬ ‫��ر الَ َي ِ‬
‫��ج ُّ‬ ‫َ��ه ٌ‬
‫��ع ون ْ‬
‫نَ�� ْب ٌ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫��وب‪َ ،‬و َت ْز َد ِهي‬ ‫��ون ِ‬ ‫ِ‬


‫��ح َع ُار‬
‫��س ُ‬
‫��م َ‬
‫��م ‪َ ،‬و ُي ْ‬ ‫ف��ي ظ�� ِّل��ه ه َ‬
‫��م ٌ‬ ‫ال��خ�� ُط ُ‬
‫ب��ه ُ‬ ‫��ه ُ‬‫ي��ن َت ُ‬
‫د ٌ‬

‫ِ‬ ‫��ك َي��ا ُأ ْخ�� َت��ا ُه ِم��نْ�� ُه َذ ِخ َير ٌة‬


‫��دي ِ‬
‫ـار‬ ‫ـحـف ُ‬
‫َـظ َج ُ‬ ‫ــر ٌض‪َ ،‬و ُي ْ‬ ‫ـمـى بِ َ‬
‫ــهــا ع ْ‬ ‫ـح َ‬
‫ُي ْ‬ ‫َو َل َ ْ‬

‫(*) لإلثراء واليستهدف في التقويم‪.‬‬


‫(‪ )1‬يا أمة اإلسالم ‪ ،‬عبد الرحمن العشماوي‪ ،‬ص ‪. 78 – 76‬‬

‫‪26‬‬
‫ال من الصورتين في جملتين من تعبيري توضح‬
‫§ بعد قراءة نص عبد الرحمن العشماوي‪ ،‬أوظف ك ًّ‬
‫معناهما ‪:‬‬

‫‪............................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................‬‬

‫‪27‬‬
‫الــــروح‬
‫ــة ُّ‬ ‫‪ 3‬ــ َيا َعـــذْ َب َ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫َفـ ُعـ ُقـو ُقـهـا إِ َ‬


‫حـدى الـكُـ َب ْـر‬ ‫ـها‬ ‫ِ‬ ‫ـع أل ِّمُ َ‬
‫ـك َو ْارض َ‬ ‫ـض ْ‬
‫اخ َ‬
‫َو ْ‬
‫عي‬ ‫اإلِمام َّ ِ‬
‫الشاف ُّ‬ ‫َ ُ‬

‫الم ْق ِرن‬ ‫ِ‬ ‫(‪)1‬‬


‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫الر ْح َم ِن ُ‬
‫بن عبد َّ‬
‫حمد ُ‬
‫ُم ُ‬

‫�و ُار‬
‫�ب َم َّ‬
‫الح ِّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بنب�ض‬ ‫ف�داك َق ْل ٌ‬
‫�ب‬ ‫�ض َد ِمـي‬
‫وأ ْح َش�ائِي و َف ْي ُ‬ ‫اك ر ِ‬
‫وح�ي َ‬ ‫‪ 1‬ـ فِ َ ِ‬
‫�د ُ‬
‫ِ‬ ‫�وى بِفَم�ي‬ ‫‪ 2‬ـ ُأمـَّ�ا ُه ُأ َّم�ا ُه ي�ا‬
‫�ار‬
‫َي ْح َت ُ‬ ‫الش� ْع ُر‬
‫في�ك ِّ‬ ‫وح‬ ‫ي�ا َع ْذب� َة ُّ‬
‫ال�ر ِ‬ ‫اله َ‬
‫لح�ن َ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫إِ ْن‬ ‫اله�وى بِ َد ِمي‬ ‫‪ 3‬ـ َأ ْف ِد ِ‬
‫ي�ك ُأ َّم�ا ُه ي�ا َن ْب َ‬
‫(‪)3‬‬
‫�ار‬
‫ـح ُ‬ ‫�ؤ ًة فال َق ْل ُ‬
‫�ب َم َّ‬ ‫كن�ت ُل ْؤ ُل َ‬ ‫�ض َ‬
‫م�ع بـاآلم ِ‬ ‫َأجـفَـانِ ِ‬ ‫�ي َأنَّتِ�ي و على‬ ‫ِ‬
‫ـ�و ُار‬
‫ـ�ال َم َّ‬ ‫َ‬ ‫الـد ُ‬
‫َّ‬ ‫�ك‬ ‫ْ‬ ‫�ن َس� ِه ْـرت ل َت ْر َع ْ‬
‫‪ 4‬ـ ي�ا َم ْ‬

‫(‪ )1‬مليكة الطهر‪ ،‬حممد بن عبد الرمحن املقرن‪ ،‬ص‪. 200 - 195‬‬
‫(‪ )2‬شبه الشعر باإلنسان ‪.‬‬
‫(‪ )3‬شبه األم باللؤلؤة وشبه القلب باملحار ووجه الشبه احلفظ ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ِ‬ ‫�موخ (‪ )1‬إذا أ ْب َص ْرتِني َأ َم ً‬
‫ـ�ي» َلــ� ُه بـالعــ� ِّز َأ ْس َ‬
‫�ــر ُار‬ ‫«ه َ‬
‫�ذا ُبـنَ َّ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫الش‬
‫ن�ت ُّ‬
‫‪ 5‬ـ ُك ُ‬

‫ِ‬ ‫‪ 6‬ـ ع َّلمتِن�ي َأ ْن َأرى دنْي�اي مح ِ‬


‫�ار‬
‫�اس إك َب ُ‬ ‫إذا ُأق َ‬
‫ي�م له�ا ف�ي النَّ ِ‬ ‫تق�ر ًا‬ ‫ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ�د ُار‬
‫ه�ر غ َّ‬
‫الد ُ‬
‫ـوال�ى َّ‬
‫وال َب ْح ُ�ر مهم�ا َت َ‬ ‫ُصـار ُعـ ُه‬ ‫‪ 7‬ـ َع َّل ْمتني َأنَّـهـا َب ْح ٌ‬
‫ــر (‪ ،)2‬ن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 8‬ـ َع َّل ْمتِني‬


‫ـ�ت فـيـ�ه بال َّتعلـيـ� ِم َأ ْفـك ُ‬
‫َـ�ار‬ ‫تلـو َث ْ‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫زمـن‬ ‫خـالـص ال َّتعلـيـ ِم فـي‬
‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ـ�ار‬
‫كالبحـ�ر َز َّخ ُ‬ ‫ُ�م‬
‫لكـ�ن تهـذيـ َبـك ْ‬
‫َّ‬ ‫‪ 9‬ـ َل�م َت ْق َرئ�ي ُك ُتب� ًا لــم ُتمس�كـي َق ً‬
‫لما‬

‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬


‫آثــ�ار‬
‫ُ‬ ‫�ق‬ ‫�ت ُعـنُـق�ي بِ َ‬
‫الح ِّ‬ ‫وأ ْحك ََم ْ‬ ‫‪ 10‬ـ أوصانـ�ي الل� ُه يـا ُأ َّمـ�ا ُه بِ َّ‬
‫ــر ُك ُم‬

‫ويلِـ�ي إِ َذ ْن وي َ ِ‬ ‫ف� أ أنْـطِـ ُقـهـ�ا‬


‫�ل َل ُهمـ�ا ُأ ٍّ‬
‫‪ 11‬ـ �وال َت ُق ْ‬
‫�ل خ� ْز ٍي َب ْع�د ُه الـ َّن ُ‬
‫ـ�ار‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬

‫ـيـ�م َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يـط بِ ِ‬ ‫ال ي ِ‬ ‫‪ 12‬ـ ُأماه َف ْض ُل ِ‬


‫وأ ْش� َع ُ‬
‫ـار‬ ‫ـ�ض َق ْلبِـ�ي َت َران ٌ‬
‫ـ�ن َف ْي ِ‬
‫م ْ‬ ‫ـه‬ ‫ح ُ‬ ‫ـك َب ْح ٌـر‬
‫(‪)3‬‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬
‫في نهايـة الدرس أستطيع ـ بإذن الله ـ أن ‪:‬‬
‫أصور مدى الحب الذي يكنه الشاعر ألمـه‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪ 2‬ـ أعدد أفضال األم على فلذات كبدها‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أذكر واجب األبناء نحو أمهاتهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ 4‬ـ أتلمس رضا والدتي امتثاالً ألمر الله ولح ِّقها ّ‬
‫علي‪.‬‬
‫(‪ )1‬شبه نفسه باجلبل‪.‬‬
‫(‪ )2‬شبه الدنيا بالبحر‪.‬‬
‫(‪ )3‬شبه فضل األم بالبحر ووجه الشبه العطاء والتنوع‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قـ ــائـ ــل الن ِّ‬
‫الم ْق ِرن ‪ ،‬شاعر سعودي‪ ،‬ولد في الرياض‪ ،‬حاصل على بكالوريوس في‬ ‫ِ‬ ‫مد بن ِ‬
‫الرحمن ُ‬ ‫عبد‬ ‫ُم َح ُ ُ‬
‫الشريعة‪ ،‬يعمل مالزم قاض في وزارة العدل‪ ،‬من أعمالـه ‪ :‬مليكة الطهر ‪ ،‬أغلى هديـة‪.‬‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫جـ ـ ــو الن ِّ‬
‫أي إنسان في هذا الوجود يستحق كل الحب واالحترام و التقدير والتعظيم؟ بل أي إنسان جدير‬
‫بكل التضحية والفداء؟ إنها األم التي أهداها الشاعر هذه األبيات ُم َج ِّسد ًا فيها مشاعره وعواطفـه‪ ،‬فهو‬
‫عاب‪ ،‬كما سقته أفضل العلوم‪ ،‬ورسخت فيه‬
‫الص َ‬
‫دها ِّ‬
‫يفتدي أمـه بكل حياتـه لعطائها الفياض‪ ،‬و َت َك ُّب َ‬
‫حذر‪ ،‬وأكد رسول الله ﷺ على تحريم‬‫كتاب الله‪ ،‬ومن مغبة عصيانها ّ‬ ‫ُ‬ ‫أقوى المبادئ‪ .‬ببرها أوصى‬
‫وق األ ُ ِ‬
‫مهات ‪.)1(»...‬‬ ‫عقوقها بقولـه ‪« :‬إِ َّن الل َه تعالى َّ‬
‫حـر َم عليكم ‪ُ :‬عـ ُق َ‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫احلشا ‪ :‬ما دون احلجاب مما ييل البطن من الكبد والطحال َ‬


‫والك ْر ُش وما تبع ذلك‪.‬‬ ‫أحشائي‬
‫سيل دمي‪ ،‬أو كثري دمي‪.‬‬ ‫فيض دمي‬
‫مجع (محَ َ َ‬
‫ارة) ‪ ،‬وهي الصدفة التي يتكون فيها اللؤلؤ‪.‬‬ ‫محَ َّار‬
‫العلو واالرتفاع‪.‬‬ ‫الشموخ‬
‫تعظيم‪.‬‬ ‫إكبار‬
‫ين واملجتمع‪.‬‬ ‫اختلطت بام ال يناسب ِّ‬
‫الد َ‬ ‫تلوثت‬
‫عذاب ًا ‪ ،‬وفضيحة يف اآلخرة‪.‬‬ ‫ويل خزي‬
‫الرتنيم ‪ :‬هو تطريب الصوت وحتسينه‪.‬‬ ‫ترانيم‬

‫(‪ )1‬صحيح اجلامع الصغري برقم ‪. 1749‬‬

‫‪30‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ) ‪ 1‬ـ حب األم عاطفة تسـمو على كل العواطف‪ ،‬وتعجز عن تصويرها كل القوافي‪.‬‬
‫أشرح ذلك من خالل البيتين األول والثاني ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ نهل الشـاعر من معين أمه دروسـ ًا كانت له نبراسـًا في الحياة ‪ ،‬فما هي ؟‬

‫‪ 3‬ـ ما الوصايا التي أوصى الله تعالى بها األبنـاء تجاه أمهاتهم؟‬

‫(ب) أكمل الفراغات اآلتية ‪ :‬‬


‫ِ‬
‫سهرت لترعي أنَّتي ‪ »...‬من المصاعب التي تعانيها األ ُّم في تربية األبناء ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ «يا من‬
‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫‪31‬‬
‫الملوثـة الضارة التي يجب الحذر منها ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫‪ 2‬ـ « َع َّل ْمتِـنِـي خالص التعليم في زم ٍن ‪ »...‬من األفكار‬
‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫نصت على البر باأل ِّم ‪:‬‬


‫‪ 3‬ـ «أوصاني الله يا أماه بركم ‪ »...‬من المصادر التي َّ‬
‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪........................................................................................................................‬‬

‫(ج) أستخرج من األبيات ما يوافق المعاني اآلتية ‪:‬‬

‫عطاء األم ليس له حدود‪.‬‬ ‫‪1‬ـ‬

‫ُرب عل ٍم من غري‬
‫‪2‬ـ‬
‫ٍ‬
‫كتاب و ال مع ِّلم‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ األم هي صانعة الرجال تدفع‬


‫أبناءها إىل العلياء‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ــار‬ ‫تـرانـيـم ْ‬
‫وأش َع ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِمـن َف ْـي ِ‬
‫ـض َقـ ْلبِـي‬ ‫ـحيـط بِ ِ‬
‫ـه‬ ‫ُ‬ ‫ـحـر ال ُي‬ ‫ِ‬
‫ـضـ ُلـك َب ٌ‬
‫(د) أمـَّاه َف ْ‬
‫أنثر البيت السابق بأسلوبـي ‪:‬‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬


‫(أ) أجيب من النص حسب المطلوب ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ كلمة ُتطلق على صوت يصدر نتيجة للتعب ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ الحروف األصليه لكلمة (ترانيم) ‪:‬‬

‫‪ 3‬ـ كلمة بمعنى (كثير الماء) مرتفع األمواج ‪:‬‬

‫‪ 4‬ـ الجمع اآلخر لـ (جفون) ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫(ب) أع ِّلل ضبط الكلمات الملونة بالشكل الذي أراه ‪:‬‬

‫حلن اهلوى‬
‫‪ - 1‬يا َ‬

‫الدهر‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬تواىل‬

‫ِ‬
‫كالبحر‬ ‫‪-3‬‬

‫مو ُار»‬ ‫ِ‬


‫قلب بنبض الحب ّ‬
‫فداك ٌ‬ ‫«‪000‬‬ ‫(ج ) ‪ 1‬ـ‬

‫مو ُار»‬
‫الدمع باآلمال ّ‬
‫ُ‬ ‫وعلى أجفانك‬ ‫«‪000‬‬ ‫‪2‬ـ‬

‫(مـو ُار) مرتين في القصيدة‪ ،‬أبحث في معجمي عن معنى ٍّ‬


‫كل منهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وردت كلمة‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) ما الغرض من ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ التكرار في (فـداك‪َّ ،‬أمـاه) ‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ 2‬ـ اإلشارة في (هذا ُبني) ‪:‬‬

‫‪ 3‬ـ مخاطبة المفرد (األم) بصيغة الجمع (تهذيبكم ‪َّ ،‬بركم) ‪:‬‬

‫‪ 4‬ـ االستفهام في (أ أنطقها؟) ‪:‬‬

‫(ب) أورد الشـاعر عدة تشـبيهات كان لها أبلغ األثر في إيصال المعنى بصورة جميلة‪ ،‬أحدد المطلوب في‬
‫الجدول اآلتي ‪:‬‬
‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬
‫َّ‬ ‫املشبه‬
‫َّ‬

‫« إن كنت لؤلؤة ‪»..‬‬ ‫‪1‬ـ‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬


‫َّ‬ ‫املشبه‬
‫َّ‬

‫زخار»‬
‫«تهذيبكم كالبحر َّ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬


‫َّ‬ ‫املشبه‬
‫َّ‬

‫« ُأما ُه فضلك ٌ‬
‫بحر »‬ ‫‪3‬ـ‬

‫‪35‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إكـبـار‬
‫ُ‬ ‫ـاس‬ ‫إذا ُأق َ‬
‫ـيم لها في النَّ ِ‬ ‫ ‬
‫حتـقرا‬
‫ً‬ ‫ـاي ُم‬ ‫(ج) َع َّل ْمتـنـي أن أرى ُدن َ‬
‫ْـي َ‬
‫أبي ُن أثرها في المعنى ‪:‬‬
‫أعين في البيت السابق كلمة وضدها؟ ثم ِّ‬
‫ُ‬

‫ ‬

‫كرر الشاعر كلمة (بـحـر) فهل أ َّثر ذلك في قوة النص؟‬


‫(د) َّ‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫لـدي؟‬
‫َّ‬ ‫الـبر‬
‫ما مقيـاس ّ‬
‫أمامي مجموعة من المواقف‪ ،‬أتخير اإلجابـة‪ ،‬ثم أجمع الدرجات وأقرأ النتيجـة‪:‬‬
‫‪ -1‬كنت أعزم على الخروج‪ ،‬فطلبت مني والدتي البقاء بسبب زيارة مفاجئة من األقارب ‪:‬‬
‫أوافق بصدر رحب‪.‬‬ ‫أ‬
‫علي‪.‬‬
‫أوافق وعالمات التضجر باديـة َّ‬ ‫ب‬
‫أرفض بشدة‪.‬‬ ‫ج‬
‫‪ -2‬إذا مرضت والدتي والزمت السريـر ‪:‬‬
‫أشرف على عالجها بنفسي وأخفف اآلالم عنها‪.‬‬ ‫أ‬
‫إلـي‪.‬‬
‫أن هناك من يقوم برعايتها وليست بحاجه َّ‬
‫أرى ّ‬ ‫ب‬
‫أنشغل عنها بأمـوري الخاصة‪.‬‬ ‫ج‬

‫(*) لإلثراء واليستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -3‬طلبت مني أمي االبتعاد عن صحبة البعض ‪:‬‬
‫أستجيب لطلبها بدون مناقشة‪.‬‬ ‫أ‬
‫أحاول معرفة األسباب وإقناعها باالستمرار في صداقتي‪.‬‬ ‫ب‬
‫أرفض وأستمر بصداقتي‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪ -4‬بعد عودتي من المدرسة‪ ،‬طلبت مني أمي مساعدتها في إعداد المائدة ‪:‬‬

‫أبادر بمساعدتها‪.‬‬ ‫أ‬

‫أوكل غيري للقيام بهذه المهمة‪.‬‬ ‫ب‬

‫أجيب بأنني أحس بالتعب وأود الخلود إلى الراحة‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪ -5‬عند قدوم العيد‪ ،‬أو أي مناسبة سعيدة أخرى ‪:‬‬

‫أشتري هدية ألمي‪.‬‬ ‫أ‬

‫أؤجل شراء الهديـة إلى مناسبة أخرى‪.‬‬ ‫ب‬

‫ال أفكر بذلك مطل ًقا‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪ -6‬الحظت استياء أمي و حزنها لسبب من األسباب ‪:‬‬

‫أحاول التخفيف عنها‪.‬‬ ‫أ‬

‫أطلب ممن هو أكبر مني س ًّنا التدخل والتخفيف عنها‪.‬‬ ‫ب‬

‫أمر ال يخصني‪.‬‬
‫أن ذلك ٌ‬
‫اهتماما بحجة َّ‬
‫ً‬ ‫ال أعير األمر‬ ‫ج‬

‫تسجل ثالث درجات لإلجابة ( أ ) ودرجتان لإلجابـة ( ب ) ودرجة واحدة لإلجابة ( ج ) ثم تجمع‬
‫الدرجات‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫إذا حصلت على ‪:‬‬

‫فهنيئـا لك بهـذه المنزلـة التي حظيت بها ‪،‬‬


‫ً‬ ‫(‪ ،)81 - 41‬قمت ببر بأمك‬

‫فثم الجنة»(‪ )1‬وبارك الله فيك‪.‬‬


‫والمكانة التي نلتها فقد قال ﷺ ‪« :‬الزم رجلها‪ّ ،‬‬

‫شي ٌء من التقصير في حق والدتك فينبغي تدارك ذلك وبذل‬


‫( ‪ ،) 31- 9‬هناك ْ‬
‫كل ما في الوسع في سبيل إرضائها‪.‬‬

‫شاسعا ‪ ،‬فعليـك المسارعــة‬


‫ً‬ ‫البر بـو ًنـا‬
‫(‪ 8‬وأقل)‪ ،‬لقــد جعلــت بينك وبين ّ‬
‫ٍ‬
‫جديدة معها‪.‬‬ ‫بالتوبة إلى الله‪ ،‬واالعتذار لوالدتك عما سلف‪ ،‬وفتح صفحة‬

‫(‪ )1‬صحيح اجلامع الصغري برقم ‪. 1248‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ 4‬ــ ا ْب ِت َ�ســـا ُم الأ َْع َيــــا ِد‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ـــار‬
‫ـخ ُ‬ ‫َأو ِزيـنَـ ٌة و َتـكَــا ُث ٌ‬
‫ــر و َف َ‬ ‫ـب‬
‫ـج ٌ‬ ‫الع ُيد َخـ ٌّز في النَّـواظِ ِ‬
‫ــر ُم ْع ِ‬ ‫مـا ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫المـ ْت ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـار‬ ‫ـربِ َ‬
‫ـين َو َو ْص َلـ ٌة َو شـ َع ُ‬ ‫في ُ‬ ‫ـيـن َو ُق ْـر َبــ ٌة‬
‫المكْلـم َ‬
‫ـيـد َجـ ْب ُـر ُ‬
‫الع ُ‬
‫الغزاوي‬

‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫د‪ُ .‬م َح َّم ُد َب ِديع َش ِريف‬

‫وص ُل َقطِي َعـ ٌة‪ ،‬و ُتنْ َسى األ َْح َقا ُد‪،‬‬‫عين‪ ،‬و ُت َ‬ ‫مع ٌ‬ ‫ب‪ ،‬و َت ْد ُ‬ ‫وي ْب َت ِه ُج َق ْل ٌ‬
‫ِ‬
‫في ْب َتس ُم َثغ ٌْر‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫صباح العيد‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫يسفر‬
‫ُ‬
‫بالس ُر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوز‪ ،‬وال ِّ‬ ‫المؤمن بالف ِ‬ ‫الضغائِ ُن‪َ ،‬و ْ‬
‫ور‪.‬‬ ‫طف ُْل الالهي ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يش ُع ُر‬ ‫و ُت ْد َف ُن َّ‬
‫ـم ُم ِم ٌّض‪ ،‬و ُذ ٌّل‬ ‫ِ ِ‬
‫يع في جوانـبِـه َأ َل ٌ‬ ‫ويش ُ‬
‫ت ح ْزنــًا و َكم ًدا‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫صباح العيد‪ ،‬فيم َتل ُئ َب ْي ٌ ُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫سف ُر‬‫وي ِ‬
‫ُ‬
‫ْرح‪ ،‬وال ُح َّلـ ٌة َب ِه َّيـ ٌة‪ ،‬وال ُل ْعـ َبـ ٌة َت ُس ّر ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أب َي ْب َتس ُم‪ ،‬وال ٌّأم َتف ُ‬ ‫وانكسار ‪ :‬ال ٌ‬
‫ٌ‬

‫‪39‬‬
‫األثريـاء‬ ‫فيك سامٍ‪َ ،‬أ ْش ِع ِر الم ِ‬
‫وس ِرين‬ ‫لمعنى َ‬ ‫اس َأن َ‬
‫َّك َت ُعو ُد ُك َّل عا ٍم‬ ‫قلوب النَّ ِ‬ ‫العيد‪َ ،‬أ ْش ِع ْر‬
‫أيها ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫فاخـرة‪.‬‬ ‫وح َل ٍل‬ ‫ٍ‬ ‫ـر ٍ‬ ‫سم ٍ ِ‬ ‫ـل ِ‬ ‫ت في َأ ْك ٍ‬
‫وثيـر‪ُ ،‬‬ ‫اش‬ ‫ين‪ ،‬وف َ‬ ‫ليس ْ‬‫أن السعاد َة َ‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫عـار‪،‬‬ ‫مكروب‪ ،‬وإطعا ِم جائعٍ‪ ،‬و ُك ْس َو ِة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫كربـة‬ ‫تفريج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السعادة ـ في‬ ‫كل‬‫إن السعاد َة ـ َّ‬
‫بل َّ‬
‫ٍ‬
‫كئيب‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫محـزون‬ ‫ِ‬
‫وتعزيـة‬ ‫ِ‬
‫وإعانـة محرومٍ‪،‬‬
‫وأن هذا‬ ‫ِ‬
‫الحياة‪َّ ،‬‬ ‫وع‬ ‫ِ‬ ‫العيد‪َ ،‬أ ْش ِع ْر فِ ْت َيانَـنَا و َف َتياتِنَا أن َُّه ْم ُ‬
‫الزمان الباسمِ‪ ،‬وأنهم ينْـ ُب ُ‬ ‫أمل‬ ‫ُ‬ ‫ّأيها‬

‫لن َي َّ‬
‫تم إال في‬ ‫الصفاء ْ‬
‫َ‬ ‫وأن هذا‬ ‫ِ‬
‫النمير‪َّ ،‬‬ ‫صافيـا كالماء‬
‫ً‬ ‫ـق َس ْل َس ً‬
‫ال إال إذا كان‬ ‫ـد َّف ُ‬
‫ـوع ال َي َت َ‬
‫الينْـ ُب َ‬
‫ِ‬
‫وصفاء الطبعِ‪...‬‬ ‫الخ ُل ِ‬
‫ـق‬ ‫ِ‬
‫اكتمال ُ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫في نهايـة الدرس أستطيع ـ بإذن الله ـ أن ‪:‬‬


‫‪ -1‬أصف أحوال الناس في العيد‪.‬‬
‫‪ -2‬أذكر ما ينبغي أن يتصف بـه جيل المستقبل‪.‬‬
‫‪ -3‬أحدد مفهوم السعادة الحقة في العيد‪.‬‬
‫‪ -4‬أشرح ما يرمي إليه الكاتب في إضفاء الصفات اإليجابية على الشباب‪.‬‬

‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قـ ــائـ ــل الن ِّ‬
‫الدكتور‪/‬م َح َّم ُد بديع َش ِريف‪ ،‬كاتب وأديب عراقي معاصر‪ ،‬درس في جامعـات ألمانيـا‪ ،‬وحصل‬
‫ُ‬
‫منها على درجـة الدكتوراه في التاريخ عن رسالتـه «الموالي في عصر بني أمية»‪ ،‬وقد نقلها إلى اللغة‬
‫ثقافـيـا في إحدى ممثليات بالده في الخارج‪ ،‬ولـه كتاب ‪« :‬في ظالل‬
‫ًّ‬ ‫مستشارا‬
‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬عمل‬
‫ً‬ ‫العربية‬
‫الحريـة» أخذت مـنـه هذه المقالـة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫َّ�ص ‪:‬‬
‫ج ـ ـ ـ ــو الن ِّ‬
‫ـالص و إِيـ َث ُ‬
‫ـار‬
‫(‪)1‬‬ ‫ب لِل َق ْل ِ‬
‫ب إِ ْخ ٌ‬ ‫َو ال َق ْل ُ‬ ‫ـح ٌة‬‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫يـد َو األ ْيـدي ُم َصاف َ‬
‫ما أ ْكم َل ِ‬
‫الع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العيد محطة جميلة حافلة بلحظات مشرقة‪ ،‬تسمو خاللها النفس بأروع معاني الحمد للرحمن‬
‫ٍ‬
‫بفرص إيمانية مضيئة‪ ،‬وكاتبنا هنا يقرر حقيقة ‪ ،‬وهي أن الناس في العيد‬ ‫تفضل علينا‬
‫الرحيم‪ ،‬الذي َّ‬
‫فئتان‪ :‬واحدة ترفل بأثواب السعادة‪ ،‬وأخرى تتجرع مرارة الحزن واألسى‪.‬‬
‫كما يؤكد أن العيد فرصة لنشر أجمل صور الحب والتواصل بين المسلمين‪ ،‬وإزالـة األحقاد من‬
‫تزين باألخالق الكريمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النفوس‪ ،‬ثم َي ْعق ُد األمل على جيل المستقبل الذي يزدان به العيد متى ما َّ‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫فم ‪ ،‬و قيل ‪ :‬هو اسم األسنان ك ِّلها‪.‬‬ ‫ثغر‬

‫مجع ضغينة ‪ :‬و هي احلقد و العداوة و البغضاء‪.‬‬ ‫الضغائن‬

‫مؤمل ٌ موجع‪.‬‬ ‫ممُ ِ ٌّض‬

‫عذبـًا صافيـًا‪.‬‬ ‫ال‬


‫سلس ً‬

‫النمري من املاء ‪ :‬الزاكي‪ ،‬العذب‪ ،‬الكثري‪.‬‬ ‫النمري‬

‫(‪ )1‬سمري املؤمنات‪ ،‬سلوى الكندري ‪ ،‬ص ‪. 236‬‬

‫‪41‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ) ‪ُ -1‬يسفر صباح العيد عن أحوال للناس متباينة‪ ،‬أوضحها ‪:‬‬

‫‪ -2‬للكاتب رأي في السعادة الحقة‪ ،‬أذكره ‪:‬‬

‫‪ -3‬للعيد رسال ٌة يبعثها إلى جيل المستقبل‪ ،‬فما هي؟‬

‫(ب) أكمل ما يأتـي ‪ :‬‬

‫‪ -1‬من المعاني السامية التي يحققها العيد في قلوب الناس ‪:‬‬


‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 2‬ـ من السنن التي يس َتح ِ‬
‫ب ف ْع ُل َ‬
‫ـها في العيد ‪:‬‬ ‫ُ ْ َ ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫(ج) ما التصرف المناسب لكل من المواقف التالية ‪:‬‬

‫ذهبت لمعايدة بعـض األقارب‪،‬‬


‫‪1‬ـ‬
‫وحال دخول المنزل سـمعت أصوات‬
‫الموسـيقى‪.‬‬

‫في ليلة العيد تاقت نفسي لرؤية أحد‬


‫أعمامي الذي لم أره منذ فترة طويلة‪،‬‬ ‫‪2‬ـ‬
‫إثر نشوب خالف‪ ،‬فعرضت األمر على‬
‫أسرتي لكنها َأ َب ْت‪.‬‬

‫في أول يوم من أيام السنة الميالدية‬


‫‪3‬ـ‬
‫سمعت من يهنئك بها بقولـه ‪( :‬سنة‬
‫جديدة سعيدة)‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫(أ) أستبدل كل معنى من المعاني اآلتية بكلمة واحدة من النص ‪:‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪1‬ـ الشدة‪ ،‬و ما يأخذ النَّ ْف َس من حزن و غم ‪:‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪2‬ـ عين الماء ‪:‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪3‬ـ ال َّليِ ُن الوطيء السهل ‪:‬‬


‫ ‬

‫أتخير البطاقة التي تحمل اإلجابـة الصحيحة ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫(ب)‬

‫‪ 1‬ـ « وتعزيـة محزون كئيب » ‪ ( ،‬تعزيـة ) مصدر لفعل ‪:‬‬

‫ثالثي‬
‫مخايس‬ ‫ربـاعي‬ ‫ثـالثي‬
‫َم ِزيد‬

‫ال » ‪ ،‬الموقع اإلعرابي لكلمة ( س ْلس ً‬


‫ال ) ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ « هذا الينبوع ال يتدفق س ْلس ً‬

‫توكيد‬ ‫حال‬ ‫مفعول به‬ ‫نعت‬

‫مض ) ‪:‬‬
‫مض » ‪ ،‬الفعل الماضي لكلمة ( ُم ٌّ‬
‫‪ 3‬ـ « يشيع في جوانبه ألم ُم ٌّ‬

‫مضمض‬ ‫و َم َ‬
‫ض‬ ‫َم ىَض‬ ‫أ َم َّ‬
‫ـض‬

‫‪44‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬
‫(أ ) أكمل الفراغات ‪:‬‬
‫‪ « -1‬ويشيع في جوانبه ألم ُم ِم ٌّض » ‪:‬‬

‫تدل على‬

‫قلب » ‪:‬‬
‫ثغر‪ ،‬ويبتهج ٌ‬
‫‪ « -2‬فيبتسم ٌ‬

‫تتسم عبارات الكاتب بالتوازن‪ ،‬وعلى غرارها في‬


‫المقال كثير مثل ‪:‬‬
‫أش ِ‬
‫ـعر فتياننا وفتياتنا أنهم ينبوع الحياة » ‪:‬‬ ‫‪ « -3‬أيها العيد ‪ْ ،‬‬

‫َش َّبـ َه الكاتب جيل المستقبل بـ‬

‫(ب) أع ِّلل لـ ‪:‬‬


‫بالدفن يف قولـه ‪ُ « :‬تنسـى األحقاد‪ ،‬و ُتـدفن‬
‫‪ 1‬ـ ختصيص الكاتب األحقاد بالنسيان ‪ ،‬والضغائن َّ‬
‫الضغـائن » ‪:‬‬
‫ّ‬

‫الكاتب األ َ َ‬
‫مل بالباس ِم فـي قولـه ‪ ... « :‬أهنم أمل ال ّزمان الباسم ‪: » ...‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ وص ِ‬
‫ف‬ ‫َ ْ‬

‫‪45‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقــر�أ و�أتن َّبـه ‪:‬‬


‫قال تعاىل يف سورة المائدة ‪﴿ :‬‬

‫﴾‪.‬‬

‫وللمسلمين عيدان ال ثالث لهما ‪ :‬عيد الفطر‪ ،‬وعيد األضحى ‪ ،‬وما عداهما فهو ابتداع في دين الله‬
‫ال صلة للمسلمين بـه‪ ،‬مثل ‪ :‬عيد رأس السنة‪ ،‬وعيد الحب وعيد الميالد‪ ،‬وعيد األم‪.‬‬

‫الذين ِم ْن َق ْبلِكم شبر ًا ٍ‬


‫بشبر‪ ،‬أو ذرا ًعا بذراعٍ‪ ،‬حتى لو َس َلكُوا‬ ‫َ‬ ‫قال رسول الله ﷺ ‪ « :‬ل َت َّتبِ ُع َّن ُسنَ َن‬
‫من ؟»(‪. )1‬‬ ‫ب لس َل ْك ُتمو ُه‪ ،‬قا ُلوا ‪ :‬اليهـو ُد والنَّصارى؟ َ‬
‫قال ‪َ :‬ف ْ‬ ‫ُج ْح َر َض ٍّ‬

‫ال يجوز للمسـلم أن يشـارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة‪ ،‬ويعطل‬
‫المح َّر َمة‪ ،‬ولقد ثبت عن رسول‬
‫األعمال سواء كانت دينيـة أو دنيويـة؛ ألن هذا من مشابهة أعداء الله َ‬
‫فهو ِم ْن ُه ْم (‪ » )2‬الشيخ عبد العزيز بن باز ‪ ،‬رحمه الله (‪. )3‬‬
‫الله ﷺ أنـه قال ‪َ « :‬م ْن تش َّبه بقو ٍم َ‬

‫(*) لإلثراء وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬


‫(‪ )1‬صحيح اجلامع الصغري برقم ‪.5063‬‬
‫(‪ )2‬صحيح اجلامع الصغري برقم ‪.6149‬‬
‫(‪ )3‬فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و اإلفتاء‪ ،‬مجع الشيخ أمحد الدويش‪ ،‬م‪ ،2‬ص ‪.47‬‬

‫‪46‬‬
‫قال الدكتور زاهر األلمعي في عيد الفطر (‪: )1‬‬

‫ـامـ�ا‬ ‫ِ‬ ‫ـيــد ِ‬


‫الـفـ ْط ِ‬ ‫ـع ِ‬
‫بِ ِ‬
‫والــو َئ َ‬ ‫ـ�م‬
‫اح َ‬‫ــر ُ‬
‫ــد ْدنَـ�ا الــ َّت َ‬
‫َو َج َّ‬ ‫ــامـا‬
‫الـص َـي َ‬
‫ــر َو َّد ْعـنـا ِّ‬
‫ِ‬ ‫وواص َل ِ‬ ‫�ـه ِ‬ ‫ِ‬
‫ـامــ�ا‬
‫ــ�ر َة َوالـق َـي َ‬
‫الـــمـ َب َّ‬
‫َ‬ ‫�ت‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُـوس‬
‫َ�ت ُنف ٌ‬
‫الـص َيا ِم َصف ْ‬
‫ـر ِّ‬ ‫َوفــ�ي َش ْ‬
‫ِ‬ ‫ـؤ ِم ٍ‬
‫ــر َو ْاس� َت َق َ‬
‫ـامـا‬ ‫�م َ‬‫إِ َل�ى ال َّطا َعـ�ات َش َّ‬ ‫ــ�ر َك ِ‬
‫ــري� ٍم‬ ‫�ن ُح ٍّ‬ ‫مـ�ن ُم ْ‬
‫ْ‬ ‫ـ�م‬
‫َو َك ْ‬
‫َـ�ال بِف ِ‬
‫َـض ِ‬ ‫ـم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َف َ‬
‫ــر َامـ�ا‬ ‫ـ�والَ ُه َ‬
‫الـم َ‬ ‫ـ�ل َم ْ‬ ‫َون َ‬ ‫ْـ�و‬
‫ـ�ن َعـف ٌ‬ ‫الـر ْح َ‬
‫ـ�ن َّ‬
‫ــأ ْد َر َكــ� ُه م َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يــ�د ِ‬
‫الفـ ْط ِ‬ ‫و َأ َضح�ى ي�وم ِع ِ‬
‫ُتـ َبــاد ُلــ� ُه َ‬
‫المـالَئــكَـ� ُة َّ‬
‫الس�ـــال ََمـا‬ ‫ــ�را‬
‫ـ�ر ُح ًّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬

‫أنثر األبيات بأسلوبـي نثر ًا أدب ًّيـا‪.‬‬

‫(‪ )1‬عىل درب اجلهاد‪ ،‬الدكتور‪ .‬زاهر األملعي‪ ،‬ص ‪. 66-65‬‬

‫‪47‬‬
‫حل ْك ِ‬
‫مــة‬ ‫‪ 5‬ــ ثُــ َالث َّيـةُ ا ِ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ــل‬ ‫المس َتـ ْع ِ‬


‫ج ِل ال َّز َل ُ‬ ‫َو َق ْ‬ ‫ـد ِر ُك الم َت َأ نِّـي بع َض حاجـتِ ِ‬
‫َق ْد ُي ْ‬
‫ُون َم َع ْ‬
‫ـد َيـك ُ‬ ‫ـه ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬
‫ـان األ ْم َ ُـر َلو َع ِ‬ ‫ـن ال َّت َ‬ ‫ِ‬
‫ج ُلوا‬ ‫ـأنـِّي و َك َ‬ ‫م َ‬ ‫ـل َم ْطلـبِ ْ‬
‫هـم ‬ ‫ـومـ ًا ُج ُّ‬
‫ـات َق ْ‬
‫َو ُر َّبما َف َ‬
‫القطـامي‬

‫الكريم الطو َّي ُ‬


‫ان‬ ‫ِ‬ ‫َعبدُ‬
‫(‪)1‬‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬

‫اإلنسان‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يحذر منها‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫يجب ْ‬‫ُ‬ ‫أهم ما‬
‫هن من ِّ‬ ‫ثالث ُمنْهيات َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫تستعجل !‬ ‫تيأس‪ ،‬ال‬
‫تغضب‪ ،‬ال ْ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬
‫ِ‬
‫الحكماء!‬ ‫ِ‬
‫الحكمة‪ ،‬ووصايا‬ ‫وهن خالص ُة‬ ‫َّ‬
‫فليكن‬ ‫دين بـه‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬إال دينَ َ‬ ‫َض َب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال تغضب ‪ ،‬إذ ال شيء في ِ‬
‫ْ‬ ‫ك الذي َت ُ‬ ‫يستحق غ َ‬
‫ُّ‬ ‫الفانية‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫رسول ِ‬
‫الله ﷺ قدو ٌة حسن ٌة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ولك في‬ ‫سد‪َ ،‬‬ ‫ثغور ِه التي لم ُت ّ‬‫ِ‬ ‫ـه التي ُت ُ‬
‫نتهك‪ ،‬أو‬ ‫محارم ِ‬
‫ِ‬ ‫ك على‬‫غض ُب َ‬ ‫َ‬
‫ـه‪.‬‬‫لحقوق اإلسال ِم وواجباتِ ِ‬‫ِ‬ ‫يغضب لها ُّ‬
‫قط‪ ،‬وإنما غض ُبه‬ ‫فما كان‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬املجلة العربية ‪ ،‬العدد ‪ ، 286‬السنة ‪ ، 25‬ذو القعدة ‪ 1421‬هـ ‪ 2001 -‬م‪ ،‬ص ‪.870‬‬

‫‪48‬‬
‫فيك‪ ،‬ي ِ‬ ‫ك‪ ،‬وواحاتِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّإي َ‬
‫فس ُد‬ ‫وأروع ما َ ُ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫رياض َ‬ ‫أجمل‬ ‫دم ُر‬
‫بركان ُي ِّ‬
‫ٌ‬ ‫فالغضب‬
‫ُ‬ ‫تغضب‪،‬‬
‫َ‬ ‫ـاك أن‬
‫والجسور الممتد َة َ‬
‫لك ‪ .‬و َتذ ّك ْـر ما غَض ْب َت‬ ‫َ‬ ‫نياك‪ ،‬و َي ْح ِر ُق ال ُّط ُر َق الموصل َة َ‬
‫إليك‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬و ُد َ‬ ‫عليك دي َن َ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫جديد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫غضب‬ ‫ِ‬
‫للوقاية من‬ ‫ِ‬
‫األدوية‬ ‫خير‬ ‫َ‬ ‫قبل‪َ ،‬فنَ ِد ْم َت إلمضائِ ِه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫عليــه من ُ‬
‫فذلك ُ‬
‫َ‬
‫وذرأك‪،‬‬ ‫خالق َ‬
‫أنشأ َك‬ ‫ٌ‬ ‫وحد َك‪ ،‬بل َ‬
‫لك‬ ‫تقوم َ‬
‫ْت ال ُ‬ ‫تيأس وأن َ‬
‫قنوط‪ ،‬وكيف ُ‬ ‫ٌ‬ ‫فاليأس‬
‫ُ‬ ‫تيأس ‪،‬‬
‫ال ْ‬
‫وتوقع ممن‬
‫ْ‬ ‫واستغفار َك‪،‬‬
‫َ‬ ‫دائما تو َب َ‬
‫تك ‪،‬‬ ‫جد ْد ً‬
‫وغنيـا‪ِّ .‬‬
‫ًّ‬ ‫وم ْيتـًا‪ ،‬صغير ًا وكبير ًا‪ ،‬فقير ًا‬ ‫َ‬
‫وتوالك حيـًّا‪َ ،‬‬
‫يمنح َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫الرحمن أن‬
‫َ‬ ‫نفس ُه‬
‫سمى َ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الشمس‪ ،‬ومن َق َّد َر الرزق أن يبس َطـ ُه‪ ،‬ومن‬‫يشرق بِ‬
‫َ‬ ‫خلق الظلم َة أن‬
‫َ‬
‫الظن بال ّل ِه َ‬
‫مبدأ َك الذي‬ ‫وإحسان ِّ‬
‫َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫َ‬
‫والتفاؤل صدي َق َ‬ ‫األمل صاح َب َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اجعل‬ ‫تيأس أبد ًا‪،‬‬
‫الرحم َة‪ .‬ال ْ‬
‫ال تتخ ّلى عنه ً‬
‫أبدا‪.‬‬
‫يحكم‬ ‫ضد التوقيت الزمني الذي‬ ‫ضد النمو ‪ُّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الحياة‪ُّ ،‬‬ ‫ضد‬ ‫ْ‬
‫تستعجل يا أخي ‪ ،‬فال َع َجل ُة ُّ‬ ‫ال‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحياة ‪ ،‬الثمر ُة لها أوانُها ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ألسرار‬ ‫ٍ‬
‫مدرك‬ ‫غير‬ ‫ِ‬
‫والمستعج ُل دائم ًا هو‬
‫ناضج ‪ ،‬و ُ‬
‫ٍ‬ ‫غير‬
‫إنسان ُ‬
‫ٌ‬ ‫الحيا َة‪،‬‬
‫ِ‬
‫الزمنية ‪ ،‬فلماذا‬ ‫ِ‬
‫المنظومة‬ ‫اإلنسان جزء من ِ‬
‫هذه‬ ‫وأنت أيها‬ ‫والشمس لها حسا ُبها‪،‬‬ ‫مدار ُه‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫والقمر له ُ‬
‫ُ‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫العجلة عثر ُت َ‬ ‫ْ‬
‫تستعجل ‪ ،‬ففي‬ ‫وتناوش ِ‬
‫مراد َك ؟ ال‬ ‫َ‬ ‫واستعجال حظِ َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تريد القف َز إلى نصيبِ َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تمهل ‪ ،‬تدبر ‪ ،‬وكن ذا ٍ‬
‫أناة ‪ ،‬فهي َخصل ٌة يح ُّبها الل ُه في‬ ‫ْ‬ ‫ك وربما مني ُت َ‬
‫ك ‪...‬‬ ‫ك‪ ،‬وخسار ُت َ‬‫وضيا ُع َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عباد ِه الصالحين‪.‬‬
‫ِ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫في نهايـة الدرس أستطيع ـ بإذن الله ـ أن ‪:‬‬


‫أعدد الصفات التي َّ‬
‫حذر منها الكاتب‪.‬‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫جراء االتصاف بمثل هذه الصفات‪.‬‬
‫أحدد العواقب الوخيمة َّ‬
‫‪ِّ -2‬‬
‫‪ -3‬أذكر أهمية اللجوء إلى الله في جميع األحوال‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قـ ــائـ ــل الن ِّ‬
‫ـان ‪ :‬كاتب سعودي‪ ،‬من مواليد مدينة بريدة‪ ،‬حاصل على ليسانس تخصص‬
‫الطوي ُ‬
‫َّ‬ ‫َع ْب ُد الك َِريم‬

‫تاريخ من جامعـة اإلمـام محمد بن سـعود اإلسالميـة‪ .‬ويعمل في فـرع الجامعة بالقصيم ‪ ،‬ويكتب في‬

‫« المجلة العربية » في صفحة بعنـوان ‪ « :‬حمرة على أطراف السـعف » ‪ ،‬له مؤلفات منها ‪ :‬من أفواه‬

‫الرواة ‪ ،‬طين يحن إلى طين ‪ ،‬نبض الحياة ‪.‬‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫ج ـ ـ ـ ـ ــو الن ِّ‬
‫الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أولى بها ‪ ،‬والكاتب في هذا النص يمسك بأيدينا ؛ ليد ّلنا على‬

‫طرق ثالث لو سلكناها لوجدنا الخير كله ‪ ،‬و لتم َّثلنا الحكمة بأسمى معانيها‪.‬‬

‫خيرا ‪ ،‬وعليه أال يعذر‬


‫فاإلنسان الذي يملك زمام نفسه‪ ،‬ويسيطر على غضبه‪ ،‬حليم سيجني من حلمه ً‬
‫تعد على حق من حقوق الله‪.‬‬
‫نفسه في غضب إال إذا كان ألمر فيه ٍّ‬

‫نجاح‬
‫ٌ‬ ‫ويا حبذا لو وضع اإلنسان نصب عينيه حقيقة مفادها أن الحياة مد وجزر ‪ ،‬شفاء ومرض ‪،‬‬

‫وإخفاق ‪ ،‬فال يجعل اليأس يتطرق إلى نفسه فيوم ًا ما سيزول الهم و تنكشف الغمة‪.‬‬

‫وختامـًا يحذرنا الكاتب من العجلة مقرر ًا بأن اإلنسان المتعجل ال يدرك ُكـ ْنـه األمور ‪ ،‬ومؤكـد ًا أن‬

‫األناة صفة يحبها الله في عباده الصالحين ‪ ،‬فما أجدرنا باالتصاف بما يرضي خالقنا !‬

‫‪50‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ُيبا َلغ يف خرق حمارم الرشع‪.‬‬ ‫ُتنتهك‬

‫إلنفاذه‪.‬‬ ‫إلمضائه‬

‫أشد اليأس‪.‬‬ ‫القنوط‬

‫خلقك و نرشك‪.‬‬ ‫ذرأك‬

‫طريق ُه الذي يسلكه يف دورته حول األرض‪.‬‬ ‫مداره‬

‫التناوش ‪ :‬هو التناول و األخذ من قرب‪.‬‬ ‫تناوش‬

‫ز َّلتك‪.‬‬ ‫عثرتك‬

‫‪51‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ ) ‪ 1‬ـ ما الغضب الذي نهى الكاتب عنه ؟‬

‫‪ 2‬ـ لماذا أنكر الكاتب على اإلنسان أن ييأس ؟‬

‫ ‬

‫المتعجل؟‬
‫ِّ‬ ‫‪ 3‬ـ بم وصف الكاتب اإلنسان‬

‫(ب) أختار المعنى المقصود ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ «ثغوره التي لم ُتسد» أي ‪:‬‬
‫األماكن التي ال تتوفر فيها الحماية في المعارك‪.‬‬
‫األبنية التي لم يتم بناؤها‪.‬‬
‫نصرة الدين في مواطن استضعف فيها‪.‬‬
‫الفرجة في الجدار‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ 2‬ـ « وأنت أيها اإلنسان جزء من هذه المنظومة الزمنية» تفيد ‪:‬‬
‫حاجة اإلنسان لكل ما في هذا الكون من شمس وقمر‪.‬‬
‫مقدر لـه‪.‬‬
‫اإلنسان في جميع مراحل حياته يسير وفق نظام َّ‬
‫الحيـة‪.‬‬
‫اإلنسان هو مخلوق من المخلوقات َّ‬
‫اإلنسان ال يستطيع العيش وحده‪.‬‬

‫(ج) أكمل الفراغات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ قال ﷺ ‪« :‬ع ِّلموا و ِّ‬
‫يسروا‪( ،‬قالها ثالث مرات)‪ ،‬وإذا غضبت فاسكت (قالها مرتين)(‪ » )1‬من وسائل‬
‫إطفاء جذوة الغضب ‪:‬‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪ 2‬ـ في العجلة ندامة‪ ،‬و من آثارها الوخيمة ‪:‬‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪ 3‬ـ من ثمار التفاؤل ‪:‬‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪..............................................................‬‬ ‫ـ‬

‫(‪ )1‬صحيح األدب املفرد‪ ،‬لإلمام البخاري احلديث برقم ‪0 991‬‬

‫‪53‬‬
‫(د) أمامي جمموعة من األفكار‪ ،‬أميز ما ورد منها يف النص بوضع إشارة ( ‪: ) ‬‬

‫�ـــم الــديـ�ن‬
‫َر ْس ُ‬ ‫الغضب عند انتهاك‬
‫اإلســالمـي آدابـًــا‬ ‫‪2‬ـ‬ ‫حــق من حقــوق‬ ‫‪1‬ـ‬
‫للتــعـامـــ�ل مـــع‬
‫الله‪.‬‬
‫المسيئين‪.‬‬

‫ش�مس‬
‫ٌ‬ ‫األمــ�ل‬
‫‪3‬ـ‬
‫تبدد الظلمة‪.‬‬

‫الـتـيـ ُّق�ن ب�أن الله‬ ‫اإلصــ�رار عـل�ى‬

‫قــري�ب يجـي�ب‬
‫ٌ‬ ‫‪5‬ـ‬ ‫الـذنـ�وب مصيب�ة‬ ‫‪4‬ـ‬

‫دعـوة الداعي‬ ‫عظمى‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫كل ِم ْن ؟‬
‫(أ) ماذا نطلق على ٍّ‬

‫النادم على ذنبه‪ ،‬المستغفر لله‪.‬‬

‫المستبعد لِ ْلف ََر ِج‪ ،‬اليائس من الرحمة‪.‬‬

‫الكامل العقل‪ ،‬السديد الرأي‪.‬‬

‫المتريث في إنجاز جميع أموره‪.‬‬


‫ِّ‬

‫(ب) أسير وفق النمط المعطى ‪:‬‬

‫أسلوب تحذير‬ ‫ ‬‫‪ 1‬ـ «إياك أن تغضب»‬

‫‪..............................................‬‬ ‫«يدمر أجمل رياضك»‬


‫ِّ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪..............................................‬‬ ‫‪ 3‬ـ «أيها اإلنسان»‬

‫‪..............................................‬‬ ‫‪ 4‬ـ «فلماذا تريد القفز إلى نصيبك»‬

‫(ج) أع ِّلل لضبط الكلـامت امللـونـة ‪:‬‬

‫حيذر‬
‫اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫منها‬

‫‪55‬‬
‫اجعل‬
‫َ‬
‫األمل صاحبك‬

‫هو إنسان‬
‫ناضج‬
‫ٍ‬ ‫غير‬

‫تمه ْل ‪ ..‬تد َّبر‬


‫َّ‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) أذكر الغرض المناسب لكل مما يأتي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ االستفهام في ‪ ... « :‬وكيف تيـأس ‪ ،‬و أنت ال تقوم وحدك ؟ » ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ النداء في ‪« :‬ال تستعجل يا أخي ‪: » ...‬‬

‫تدبر ‪ ، ...‬ال تغضب ‪ ...‬ال تيأس ‪: » ...‬‬ ‫ْ‬


‫تمهل ‪ْ ...‬‬ ‫ْ‬
‫اجعل ‪...‬‬ ‫«تذكر ‪...‬‬
‫ْ‬ ‫‪ 3‬ـ تكرار األمر و النهي في ‪:‬‬

‫‪56‬‬
‫(ب) ما المعاني التي تثيرها العبارات اآلتية في النفس ؟‬
‫‪1‬ـ «إذ ال شيء في هذه الحياة الفانية‬
‫يستحق غضبك»‪.‬‬

‫صـغـيـرا‬
‫ً‬ ‫حـيا ومـيـ ًتا‪،‬‬
‫‪2‬ـ « تـوالك ًّ‬
‫وغنيا»‪.‬‬
‫فقيرا ًّ‬
‫وكبيرا‪ً ،‬‬
‫ً‬
‫‪3‬ـ «تـوقـع ممن خلـق الظـلمـة أن‬
‫يشرق بالشمس»‪.‬‬

‫(ج) أجيب كما هو مطلوب ‪:‬‬


‫بركان » ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ 1‬ـ أوضح الصورة الجمالية في قوله ‪ « :‬إياك أن تغضب ‪ ،‬فالغضب‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ أستخرج من النص صورتين مماثلتين لما في العبارة السابقة ‪:‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫(د) أقارن بين التراكيب اآلتية‪ ،‬ثم أبدي رأيي في أيهما أبلغ في الداللة على المعنى ‪:‬‬
‫ـ ال تعيش وحدك‪.‬‬ ‫‪1‬ـ ال تقوم وحدك‪.‬‬

‫ـ أن يشرق الشمس‪.‬‬ ‫‪2‬ـ أن يشرق بالشمس‪.‬‬

‫ـ المستعجل إنسان غير فاهم‪.‬‬ ‫‪3‬ـ المستعجل إنسان غير ناضج‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقــر�أ و�أ�ستفيد ‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫‪ 1‬ـ « لكل من اليأس والعجلة والغضب أرضار عديدة » ‪:‬‬

‫فاليأس ‪ ...‬دليل‬
‫الضعف في الدين وعدم‬
‫اليقين‪ ،‬وهو يضعف القوى ويقتل‬
‫األجساد واإلنسان اليائس من‬
‫والغضب‪..‬‬ ‫رحمة الله كافر‪.‬‬ ‫في العجلة ‪...‬‬
‫ُيغضب الرحمن و يرضي‬ ‫كثرة الزلل و الوقوع في‬
‫الشيطان‪ ،‬و يؤول إلى التقاطع‬ ‫الخطأ‪ ،‬هي دليل السفه وخفة‬
‫وإفساد ذات البين‪ ،‬ومنه يتولد الحقد‬ ‫الحلم‪ ،‬واإلنسان العجول محروم من‬
‫والحسد وبه يتمثل النقص في العقل‬ ‫الخير الكثير‪ ،‬ومن السيادة ومواقع القيادة‪،‬‬
‫والدين؛ ألنه يجعل صاحبه‬ ‫وهو بعجلته يجلب لنفسه‬
‫ال يستفيد من الموعظة‬ ‫عظيما (‪.)2‬‬
‫ً‬ ‫ضرر ًا‬
‫والعبرة (‪.)3‬‬

‫(*) لإلثراء واليستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫(‪ )1‬نرضة النعيم ـ صالح بن محيد‪ ،‬عبد الرمحن بن ملوح ‪ :‬املجلد احلادي عرش‪ ،‬ص ‪. 5730‬‬
‫(‪ )2‬املرجع السابق ‪ :‬املجلد العارش‪ ،‬ص ‪.4954‬‬
‫(‪ )3‬املرجع السابق ‪ :‬املجلد احلادي عرش‪ ،‬ص ‪. 5097‬‬

‫‪58‬‬
‫‪2‬ـ قيل في العجلة ‪:‬‬

‫ـج ِ‬
‫ـل‬ ‫الـر ْز ُق بـالـ َع َ‬
‫ـس ِّ‬‫ـلـن َفـ َل ْـي َ‬
‫ـج َّ‬‫الَ َتـ ْع َ‬
‫ـع األ ََج ِ‬
‫ـل‬ ‫ـوب َم َ‬ ‫الــر ْز ُق فـي الـ َّل ِ‬
‫ـوح َمـكْــ ُت ٌ‬ ‫ِّ‬
‫الــر ْز ُق َيـ ْطـ ُلـ ُبـنَـا‬
‫ِّ‬ ‫ــرنَا َلـك َ‬
‫َــان‬ ‫َف ْ‬
‫ـلـو َصـ َب ْ‬
‫َلـكِـنـه « خـلِـق اإلنْـسـان ِمـن عـج ِ‬
‫ــل » (‪)1‬‬
‫ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬

‫‪3‬ـ و قيل في اليأس ‪:‬‬

‫س الـ ُقـ ُل ُ‬
‫ـوب‬ ‫الي ْ‬
‫ـأ ِ‬ ‫إِذا ْاشـ َت َ‬
‫ـم َل ْ‬
‫ـت َعلـى َ‬
‫ِ‬ ‫و َض َ ِ‬
‫ـيـب‬
‫الـرح ُ‬‫ـد ُر َّ‬ ‫ــاق ل َمـا بِـه َّ‬
‫الص ْ‬ ‫َ‬
‫ــم َ‬ ‫المــك ِ‬ ‫و َأو َط َ ِ‬
‫ــأ ن ْ‬
‫َّـت‬ ‫َـار ُه َو ا ْط َ‬ ‫ـأت َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫و َأرسـ ْ ِ‬
‫الخـ ُط ُ‬
‫ـوب‬ ‫َت فـي َأ َمـاكـن َ‬
‫ـها ُ‬ ‫َ ْ‬
‫َــو ٌ‬
‫ث‬ ‫ــوط ِمـنْ َ‬
‫ـك غ ْ‬
‫ـاك علــى ُقـنُ ٍ‬
‫َأ َت َ َ‬

‫ُ‬ ‫المس ِ‬
‫ـتـجيـب(‪)2‬‬
‫ُ ْ‬ ‫بـه ال َّلـطِ ُ‬
‫يـف‬ ‫يـمــن ِ‬
‫َ ُ ُّ‬

‫(‪ )1‬نرضة النعيم‪ -‬صالح بن محيد‪ ،‬عبد الرمحن بن ملوح ‪ :‬املجلد العارش ص ‪. 4954‬‬
‫(‪ )2‬املرجع السابق ‪ :‬املجلد احلادي عرش ص ‪. 5730‬‬

‫‪59‬‬
‫ني امللك فهد ‪ ،‬رحمه اهلل‬ ‫تية �إىل خا ِد ِم َ‬
‫احلرم ِ‬ ‫‪ 6‬ــ حَ ِ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬
‫الجـنَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َـاح فِي َّ‬
‫يـر الكِف ِ‬ ‫ِ‬
‫ـان‬ ‫ت َ‬ ‫َأ ْر َيح ُّ‬
‫ـي ال ِّطـ َبا ِع َثـ ْب ُ‬ ‫ـد)‬
‫ـه ٌ‬ ‫الـد ْر ِ‬
‫ب ( َف ْ‬ ‫َو نَص ُ‬
‫الدكتور ‪َ /‬زاهر األ َ ِ‬
‫لمع ُّي‬ ‫ُ‬

‫مانع بن س ٍ‬
‫(‪)1‬‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫عيد ال ُع َتي َبة‬ ‫ُ ُ َ‬
‫الد ْي ُج ِ‬ ‫ـدره�ا فـ�ي حـ ْلـك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�ور‬ ‫َ�ة َّ‬ ‫ُ‬ ‫يـ�ا َب ْ َ َ‬ ‫�ن ال ُعرو َب�ة ي�ا َأ َعـ� َّز ِر َجـال َ‬
‫ـه�ا‬ ‫‪ 1‬ـ ي�ا ا ْب َ‬

‫ِ‬
‫ــ�ور‬‫وح َصـ ُب‬
‫ور ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َض‬ ‫�ك َخ ِ‬ ‫لم ْس ِ‬
‫�ج َد ْي ِن ن َ‬
‫َ�ذ ْر َت َنف َْس َ‬ ‫ِ‬
‫ــس�ــؤول ُ‬
‫مـيــ�ر َم ْ‬ ‫اد ًمـ�ا‬ ‫‪ 2‬ـ ل َ‬

‫بح ِ‬ ‫ِ‬ ‫�ـم ِ‬ ‫ِ‬ ‫�ت َأ ْع‬


‫�ور‬ ‫�ت ُل َّ‬
‫�ج ُ‬ ‫وخ ْض َ‬
‫ـبـ�ال ُ‬ ‫الج‬ ‫ُش ُّ‬ ‫ـ�وء بِ َح ْمل َ‬
‫ـهـ�ا‬ ‫ــبـ�اء َتـنُ ُ‬
‫ً‬ ‫‪ 3‬ـ و َح َم ْل َ‬

‫(‪ )1‬نبع الطيب‪ ،‬الدكتور‪ /‬مانع سعيد العتيبة‪ ،‬ص ‪0 14 - 10‬‬

‫‪60‬‬
‫ِ‬
‫�ـكور‬‫المش‬
‫ْ‬ ‫مي�ن بِ َس� ْعيِ َ‬
‫ك‬ ‫ف�ي ال َعا َل َ‬ ‫ـ�د ِه‬
‫�ت لإلِس�ـال ِم رايـ� َة مـج ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ 4‬ـ َو َر َفـ ْع َ‬

‫وس ِ‬
‫�طوري‬ ‫�مو بِ َم ْد ِح َ‬
‫�ك َأ ْح ُرف�ي ُ‬ ‫َت ْس ُ‬ ‫�دى‬
‫اله َ‬
‫ض ُ‬‫�رار ف�ي َأ ْر ِ‬ ‫‪ 5‬ـ ي�ا َقائِ َ‬
‫�د األ َْح ِ‬

‫ِ‬
‫ـص�ور‬ ‫�د ِس�ــر بِعـزيـم ِ‬
‫ـ�ة المنْ‬ ‫يــ�ا َف ْه ُ‬ ‫ديـــن النَّـبـي مح ٍ‬
‫مـد‬ ‫ِ‬ ‫‪6‬ـ َف َع َلـ�ى ُه َ‬
‫ـ�دى‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ ُ َ‬

‫وذاك َخ ْي ُ�ر ُع ِ‬ ‫الخ ِ‬


‫ِ‬ ‫ف�اء أل َّم ُت�ي وا ْع ُب ْ�ر بهـ�ا‬ ‫ِ ِ‬
‫ب�ور‬ ‫َ‬ ‫لاف‬ ‫َب ْح َ�ر‬ ‫الص َ‬‫‪ 7‬ـ َأع�د َّ‬

‫ِ‬
‫س�ور‬‫ي ُج‬ ‫الش ِ‬
‫�تات عل�ى َق ِ‬ ‫ـ�د الجس�ـور لِ َتـ ْلـ َت ِ‬
‫�و ِّ‬ ‫ّ‬ ‫�د‬
‫َب ْع َ‬ ‫ـقـ�ي ُخـطـوا ُتـنـا‬ ‫َ‬ ‫‪ 8‬ـ ُم َّ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫في نهاية الدرس أستطيع ـ بإذن الله ـ أن ‪:‬‬

‫‪ -1‬أذكر دور الملك فهد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في خدمة الحرمين الشريفين‪.‬‬

‫‪ -2‬أصف دوره في رفع راية اإلسالم‪.‬‬

‫‪ِّ -3‬‬
‫أعدد اآلمال التي عقدها الشاعر على المليك‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قـ ــائـ ــل الن ِّ‬
‫بن َس ِع ٍيد ال ُع َت ْـيـ َبة عام ‪1946‬م ‪ ،‬تخرج من جامعة بغداد‪ ،‬وحصل على الماجستير‬ ‫ِ‬
‫ولد الدكتور َمانع ُ‬
‫وزيرا للبترول والصناعة بدولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫والدكتوراه من جامعة القاهرة‪ .‬وأصبح ً‬
‫(‪ )1‬من موقع الشاعر عىل (اإلنرتنت)‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫حاليـا بمنصب المستشار الخاص لرئيس دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬له مؤلفات في مجال‬
‫يعمل ًّ‬
‫االقتصاد منها ‪ :‬أوبك والصناعات البترولية ‪ ،‬البترول واقتصاديات اإلمارات العربية المتحدة ‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫مجموعة من دواوين الشعر تبلغ أكثر من ثالثين ديوانـًا‪ ،‬ومجموعة من الروايات تبلغ ثالث روايات‪.‬‬
‫َّ�ص ‪:‬‬
‫جـ ـ ـ ــو الن ِّ‬
‫لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أمجاد سطرها التاريخ بأحرف من نور‪ ،‬وما‬

‫هذه القصيدة إال كلمات تدفقت من قلب شاعر معبرة عن حبه للمليك‪ ،‬ومشيدة بجهوده نحو وطنه‬

‫بصفة خاصة و العالم اإلسالمي بصفة عامة‪.‬‬

‫كما عبر الشاعر عن عظم المسؤولية التي ألقيت على عاتق الملك ومدى تحمله لها‪ ،‬فبعد أن ّ‬
‫خيم‬

‫ليل الخالف في األجواء العربية بدده خادم الحرمين كصبح أطل بنوره‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫الظلمة‪.‬‬ ‫الدجيور‬
‫َّ‬

‫أمحال و أثقال‪.‬‬ ‫أعباء‬

‫ُت ْث ِق ُل َو تمُ ِ ُ‬
‫يل‪.‬‬ ‫تنوء‬

‫ُل ُّج البحر ‪ :‬معظم مائه الذي ال ُي ْد َر ُك َق ُ‬


‫عر ُه‪.‬‬ ‫ُل َّج بحور‬

‫‪62‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ) ‪ 1‬ـ يتج َّلى في البيت الثاني حرص الملك فهد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬على الحرمين الشريفين‪ ،‬أوضح ذلك ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ أذكر الدور البارز للملك في رفع راية اإلسالم ‪:‬‬

‫‪ 3‬ـ ما اآلمال التي يتطلع إليها الشاعر في البيتين األخيرين ؟‬

‫(ب) أكمل الفراغات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ من األسباب التي تكفل لألمة ترابطها ‪:‬‬
‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫‪63‬‬
‫تلمس جراحات األمة بيد حانية‪ ،‬فمن ذلك ‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ لخادم الحرمين دور كبير في ُّ‬
‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪..........................................................................................................................‬‬

‫(ج) أمأل الفراغات باألبيات التي تع ِّبر عن ُك ٍّل مما يأتي ‪:‬‬

‫الفو ُز ُم ْر َت َه ٌن بالسير على المنهج النبوي‪.‬‬

‫ِ‬
‫للحفاظ عىل جمد اإلسالم‪.‬‬ ‫الدؤوب ٌ‬
‫سبيل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العمل‬ ‫السعي و‬
‫ُ‬

‫(د) أوجدُ العالقة املعنوية التي تربط بني كل بيتني من األبيات التالية ‪:‬‬

‫لق َي َه َّم ُأ َّمتِ َنا َو َم ْن‬


‫ـك ُأ ِ‬
‫َو َع َل ْي َ‬ ‫وء بِ َح ْملِها‬
‫باء َتنُ ُ‬‫ت َأ َع ً‬
‫وح َم ْل َ‬
‫َ‬
‫الم ْأ ُث ِ‬
‫ور(‪ )1‬؟‬ ‫ـك َ‬‫يشفيه غ َْي ُـر َع َطائِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت ُل َّج ُب ُح ِ‬
‫ور‬ ‫ال َو ُخ ْض َ‬‫الج َب ِ‬
‫شم ِ‬ ‫ُّ‬

‫(‪ )1‬نبع الطيب‪ ،‬الدكتور مانع سعيد العتيبة‪ ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪64‬‬
‫بي ُت َصافِ ُح م َّك ًة‬
‫َه ِذي َأبو َظ ٍ‬ ‫ور ل َت ْل َت ِقي ُخ ُطوا ُتنَا‬
‫الج ُس َ‬
‫ُم َّد ُ‬
‫بي َت ْحكِي َّ‬
‫الش َ‬
‫وق للدما ِم (‪)1‬‬
‫َو ُد ُّ‬ ‫ ‬ ‫قوي ُج ُس ِ‬
‫ور‬ ‫بعد َّ ِ‬
‫الش َتات على ِّ‬ ‫َْ‬ ‫ ‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫(أ) أختار اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ «‪ ...‬يا بدرها في حلكة الديجور» ‪ ،‬يقصد بـ (الحلكة) ‪:‬‬

‫شدة السواد‪ .‬‬


‫ّ‬
‫سواد مشوب بضوء الفجر‪.‬‬

‫سواد أول الليل‪.‬‬

‫سواد منتصف الليل‪.‬‬

‫شم الجبال و خضت لج بحور» ‪ ،‬يقصد بـ (شم الجبال) ‪:‬‬


‫‪ 2‬ـ «‪ُّ ...‬‬
‫الجبال التي خ َّلدها التاريخ‪.‬‬

‫الجبال العالية‪.‬‬

‫الجبال الكثيرة‪.‬‬

‫الجبال الممتدة‪.‬‬

‫(‪ )1‬خواطر و ذكريات‪ ،‬الدكتور مانع سعيد العتيبة‪ ،‬ص ‪.96‬‬

‫‪65‬‬
‫(ب) تحت أي مادة لغوية نبحث عن الكلمات اآلتية في المعجم ‪:‬‬

‫خطوات‬ ‫ِس ْ‬
‫ـر‬ ‫جور‬
‫الد ْي ُ‬
‫َّ‬

‫الناس‪ ،‬ال ‪ 0000‬الله» (‪.)1‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫(ج) قال الرسول ﷺ ‪« :‬من ال‬

‫ألحصل على الكلمة المفقودة‪ ،‬وأصل إلى قمة الجبل ‪ّ ،‬‬


‫أكون من الحرف األول لكل إجابة كلمة‬
‫بالنص ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫تمأل الفراغين في الحديث الشريف باالستعانة‬

‫‪ 1‬ـ حرف نداء‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ بمعنى (التفرق)‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ضد كلمة (صفاء)‪.‬‬

‫(ع َلم)‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ مرادف كلمة َ‬

‫(‪ )1‬صحيح اجلامع الصغري برقم ‪.6601‬‬

‫‪66‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬
‫(أ) أتأمل كل تعبيرين من التعبيرات اآلتية ‪ ،‬و أبين أيهما أبلغ ‪:‬‬

‫نفس َك‬
‫جعلت َ‬
‫َ‬ ‫نفسك‬
‫نذرت َ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫تسمو بمدحك قصائدي‬ ‫تسمو بمدحك أحريف وسطوري‬ ‫‪2‬ـ‬

‫(ب) داللة العبارات ‪:‬‬


‫ُمدّ اجلسور لتلتقي خطواتنا‬ ‫لج بحور‬
‫خضت ّ‬ ‫تنوء بحملها شم اجلبال‬

‫جــو ِر‬ ‫ــد َرهـا في ُح ْل َكــ ِة َّ‬


‫الد ْي ُ‬ ‫َيـا َب ْ‬ ‫أعـــز ِر َجــالِ َهـا‬
‫َّ‬ ‫الع ُرو َبـ ِة يا‬ ‫(ج) َيـا ا ْب َ‬
‫ــن ُ‬

‫أشرح الصورة الجمالية في البيت السابق ‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪67‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫ِ‬
‫عينيك ت ٌ‬
‫َأمل و نظر ٌة ‪ ،‬و بأجمادك فخر و َّ‬
‫عزة ‪ ،‬و بأناملك خط عبارة ‪:‬‬ ‫ِم ْن‬

‫(*) لإلثراء واليستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ب ِ‬
‫بن ُس َم ِّي ٍح يف اليوم الوطني (‪: )1‬‬ ‫بن ُم ْت ِع ِ‬
‫َق َال َع ْب ُد اهللِ ُ‬

‫الش�هب ع ْن ِ‬ ‫َو َطاولِ ِ‬ ‫َت َس�نَّ ِمي ا ْل َم ْج َ‬


‫َ�در‬
‫ب َتنْك ُ‬
‫�ه ُ‬
‫الش ْ‬
‫�ك ُّ‬ ‫�ي ُّ ْ َ َ‬ ‫�و ُر‬ ‫�د الَ َو ْه ٌ‬
‫�ن َوال َخ َ‬

‫ب�و ِعنْ َ‬
‫�د ُه ال َق َم ُ�ر‬ ‫َي ْج ُل�و ال َّظ َ‬
‫لام َو َي ْخ ُ‬ ‫�ك ُم ْؤ َتلِق� ًا‬
‫�ق نُ�ور ًا ِمنْ ِ‬
‫َو َج ِّللِ�ي األ ْف ُ َ‬

‫�ور‬
‫الص ُ‬
‫�او ْت ُدون ََه�ا ُّ‬ ‫�ور ًة َق ْ‬
‫�د َت َه َ‬ ‫َو ُص َ‬ ‫َ�و ُن َر ْو َع َت َه�ا‬ ‫َي�ا َل ْو َح� ًة َي ْس َت ِش ُّ‬
‫�ف الك ْ‬

‫ال َعطِ ُ�ر‬ ‫ـ�اك ال َّط ِ‬


‫اه ُ�ر‬ ‫بِه�ا َتـبـاه�ى رب ِ‬
‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫�د فِ�ي َأ ْر َجائِ َن�ا َعبِ َق ْ‬
‫�ت‬ ‫الخ ْل ِ‬
‫َي�ا َنف َْح� َة ُ‬

‫الخ ُل ِ‬
‫ص�ر‬ ‫ْـش�ـو َد ًة َر َّد َد ْت َأ َ‬
‫لحـانَهـ�ا ال ُع ُ‬ ‫ُأن ُ‬ ‫�ود َو َي�ا‬ ‫�ع ال ُّط ْه ِ‬
‫�ر َي�ا َم ْعنَ�ى ُ‬ ‫َي�ا َمنْ َب َ‬

‫نَـفْـ َت ِ‬ ‫بالبـ�ذ ِل‬ ‫�ان و اد ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬


‫ـخ ُ�ر‬ ‫ْ‬ ‫ُقـ ُلو َبـنَـ�ا إِنَّنـَ�ا‬ ‫رع�ي‬ ‫�موخ ًا عل�ى األ ْو َط ِ َ ّ‬
‫تي ِه�ي ُش ُ‬

‫ـي�ن َتـنْـ َتـثِ ُ�ر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫د َمــاؤُ َهـ�ا بِـ َث َ�راك ح َ‬ ‫�ت‬
‫ام َت َز َج ْ‬ ‫َت َش َّ�ربِي ُم َهجـ� ًا َي�ا َط َ‬
‫الم�ا‬

‫اوس ٍ‬ ‫�ري فِ َ‬
‫الخ َط ُ�ر‬
‫اج إذا َم�ا ْاس� َتـف َْح َل َ‬
‫الس َ�ي ُ‬
‫�م ِّ‬
‫ُه ُ‬ ‫�ة‬ ‫�د ًاء و ُت ْز ِج�ي م�ن َأ َش ِ َ‬ ‫َت ْج ِ‬

‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َأم�ام ِحكْمـتِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َ�ر‬
‫َوالفـك ُ‬ ‫لام‬
‫األ ْح ُ‬ ‫ـ�ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫بال�ر ْأ ِي ال�ذي َصغ َ‬
‫ُ�ر ْت‬ ‫َي ُقوده�م « َف ْه ُ‬
‫�د » َّ‬

‫أقرأ النص ثم أنتقي عبارات أستشف منها مدى حب الشاعر لوطنه‪.‬‬ ‫ ‬

‫(‪ )1‬املجلة العربية‪ ،‬العدد ‪ 170‬ربيع األول ‪ 1412‬هـ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ــاء الأَ ْن َد ِ‬
‫لــ�س‬ ‫‪ 7‬ــ ِر َث ُ‬
‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ات َو َأ ْحــ َز ُ‬
‫ان‬ ‫ـس َّـر ٌ‬ ‫َولِل َّز َم ِ‬
‫ــان َم َ‬ ‫ـو َعـ ٌة‬
‫اع ُمنَ َّ‬ ‫الد ْه ِر َأن َ‬
‫ْـو ٌ‬ ‫ـع َّ‬ ‫ِ‬
‫َف َجائ ُ‬
‫ان‬ ‫َو َما لِ َما َح َّ‬
‫ـل باإل ِ ْسـال ِم ُس ْل َو ُ‬ ‫ـه ُل َ‬
‫ـها‬ ‫ث ُس ْل ٌ‬
‫وان ُي َس ِّ‬
‫اد ِ‬‫ولِلحو ِ‬
‫َ َ َ‬
‫اء ِ‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫َأ ُبو ال َب َق ُّ‬
‫الرنْد ُّ‬

‫اء ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)1‬‬


‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫ي‬ ‫َأ ُبو ال َب َق ُّ‬
‫الرنْد ُّ‬

‫إنس�ان‬ ‫ِ‬
‫العـي�ش‬ ‫ِ‬
‫بطي�ب‬ ‫َ�ر‬ ‫�م ُن ْق‬ ‫‪ 1‬ـ لِ�ك ُِّل َش ٍ‬
‫ُ‬ ‫فلا ُيغ ُّ‬ ‫ص�ان‬
‫ُ‬ ‫�يء إذا مـ�ا َت َّ‬
‫ْ‬

‫زم�ان‬
‫ُ‬ ‫س�ـاء ْتـ ُه َأ‬
‫َ‬ ‫مـ�ن‬
‫س�ـر ُه َز ٌ‬
‫َّ‬ ‫�ن‬
‫َم ْ‬ ‫ش�اه ْد ُتها ُد َو ٌل‬
‫َ‬ ‫األم�ور كم�ا‬
‫ُ‬ ‫ه�ي‬
‫‪2‬ـ َ‬

‫َث ْه ُ‬
‫لان‬ ‫�د‬ ‫ـ�وى َلـ� ُه ُأ ُح ٌ‬
‫�د وان َْه َّ‬ ‫َه َ‬ ‫أمـ�ر ال ع� َز َاء ل�ه‬
‫ٌ‬ ‫الجزي�ر َة‬
‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ َد َه�ى‬

‫(‪ )1‬نفح الطيب‪ ،‬املقري‪ ،‬ص ‪. 488-487‬‬

‫‪70‬‬
‫ِ‬ ‫�أ ُن مر ِس ٍ‬ ‫ِ‬
‫�ان؟‬ ‫�ن َش�اطـ َبـ ٌة َأ ْم َأ ْي َ‬
‫�ن َج ّـي ُ‬ ‫و َأ ْي َ‬ ‫�ية‬ ‫فاس�أل َب َلنْس�ي ًة‪ ،‬م�ا َش ْ ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫�ما فيه�ا ل�ه َش ُ‬


‫�ان‬ ‫�ن َعاِل� ٍم َق ْ‬
‫�د َس َ‬ ‫م ْ‬
‫ِ‬ ‫َ�م‬ ‫‪ 5‬ـ و َأ ْي َ‬
‫�ن ُق ْر ُطـ َب� ٌة َد ُار ال ُع ُل�و ِم َفك ْ‬
‫ِ‬ ‫�ن َأ ْر َك َ‬ ‫‪ 6‬ـ َق ِ‬
‫أركان‬
‫ُ‬ ‫�ق‬ ‫�اء إذا َل ْ‬
‫�م َت ْب َ‬ ‫َع َس�ى ال َبــ َق ُ‬ ‫البلاد َف َم�ا‬ ‫ـ�ان‬ ‫�د ُك َّ‬
‫واع ٌ‬

‫�ان‬ ‫َكم�ا بكَ�ى لِفـ�ر ِاق اإل ْل ِ‬


‫ـ�ف َه ْي َم ُ‬ ‫ـيفي� ُة البي َضاء من َأس ٍ‬
‫�ف‬ ‫‪ 7‬ـ َتبكِ�ي ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫الحن َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال ِم َخالِـي ٍ‬
‫ار ِم َن اإل ِ ْس َ‬
‫‪ 8‬ـ َع َلى ِد َي ٍ‬
‫ان‬
‫ْ�ر ُع ْم َ�ر ُ‬ ‫�د َأ ْقف َ‬
‫َ�ر ْت َو َل َه�ا بِا ْل ُكف ِ‬ ‫َق ْ‬ ‫ـة‬ ‫َ‬

‫وصـ ْلـ َب ُ‬
‫ـ�ان‬ ‫فِـيـ ِهـ�ن إِلاَّ ن ِ‬ ‫اج ُد قد َص َار ْت َكنَائِ َس ما‬
‫الم َس ِ‬ ‫‪ 9‬ـ َح ْي ُ‬
‫ـيـ�س ُ‬
‫َـواق ٌ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ث َ‬

‫ان‬ ‫�ي ِع َ‬
‫ي�د ُ‬ ‫ِ‬
‫المنَابِ ُ�ر َت ْرث�ي َو ْه َ‬
‫حت�ى َ‬ ‫يب َت ْبكي وهي َج ِام َد ٌة‬ ‫الم َح ِ‬
‫ار ُ‬ ‫‪ 10‬ـ حتى َ‬

‫ـان‬ ‫�م ُكــف ٌْر و ُطـغ َ‬


‫ْـي ُ‬ ‫َأ َح َ‬
‫ــ�ال َحـا َل ُ‬
‫ـه ُ‬ ‫ـو ٍم َب ْع َد ع ِّز ِه ُم‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ 11‬ـ َيا َم ْن لذ َّلـة َق ْ‬

‫وإيم�ان‬
‫ُ‬ ‫�ب إِ ْسلا ٌَم‬
‫ان ف�ي ال َق ْل ِ‬
‫إن َك َ‬
‫ْ‬ ‫ب من َك َم ٍد‬
‫وب ال َق ْل ُ‬
‫ِِ‬
‫‪ 12‬ـ لم ْث ِل هذا َي ُذ ُ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫في نهايـة الدرس أستطيع ـ بإذن الله ـ أن ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أصف حال األيام‪.‬‬

‫أعدد المآسي التي ح َّلت باألندلس‪.‬‬


‫‪ 2‬ـ ِّ‬

‫ألـم باإلسالم و أهله جراء سقوط األندلس‪.‬‬


‫أصور األسى الذي َّ‬
‫ِّ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫‪ 4‬ـ أؤمن بأن دوام الحال من المحال‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫َّ�ص (‪:)1‬‬
‫قـ ــائـ ــل الن ِّ‬
‫الرن ِْدي‪ ،‬شاعر أندلسي من أهل ُرن َْد َة‪ ،‬من القضاة‪ ،‬لـه علم بالحسـاب‬ ‫ِ‬
‫بن َي ِز َيد‪َ ،‬أ ُبو البقاء ُّ‬
‫ِ‬
‫َصال ُح ُ‬
‫والفرائض‪ ،‬وقد كان خاتمة األدباء باألندلس‪ ،‬من مؤلفاته ‪ :‬الوافي في علم القوافي ‪ ،‬روضة األنس‬

‫ونزهة النفس‪.‬‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫ج ـ ـ ـ ــو الن ِّ‬
‫وج َّس َد ْت ُه يد الزمان في بالد ع َّز فيها اإلسالم قرونـًا‬ ‫دوام الحال ِم َن الم ِ‬
‫حال ‪ ..‬قول رددته األلسن‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ثم زال‪ ،‬والشاعر في قصيدته يؤكد هذه الحقيقة‪ ،‬مصور ًا في ً‬


‫أسى شديد لوعة البلدان التي سقطت ليذ ِّكر‬

‫حرك العاطفة الدينية في نفوسهم‪ ،‬فيذكرهم بأن الكفر قد َّ‬


‫حـل بالبالد محل‬ ‫المسلمين بها‪ ،‬و يجتهد في أن ُي ِّ‬
‫كنائس ُع ِّلقت فوقها الصلبان‪ ،‬و ُد َّقت فيها النواقيس‪ ،‬ولهول المأساة‬
‫َ‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وأن المساجد قد تحولت إلى‬

‫تبكي المحاريب روادها المصلين‪ ،‬وترثي المنابر الصامتة خطباءها المفوهين‪ُ .‬‬
‫وينْهي الشاعر قصيدته‬

‫بوصف حال المسلمين في األندلس‪ ،‬وما حل بهم من ذل و عبودية‪ ،‬يذوب لها القلب‪ ،‬وتدمع لها العين‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫ُيخدع‪.‬‬ ‫غر‬
‫ُي ُّ‬
‫دال الدهر دوالً ‪ ،‬و دولة ‪ :‬انتقل من حال إىل حال ‪ ،‬و دالت األيام ‪ :‬دارت ‪.‬‬ ‫ُدول‬

‫املصائب العظيمة ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫أصاب ْتها‬ ‫دهى اجلزيرة‬

‫(‪ )1‬األعالم‪ ،‬للزركيل‪ ،‬املجلد الثالث‪ ،‬ص‪. 198‬‬

‫‪72‬‬
‫الصرب عىل النوائب‪.‬‬ ‫عزاء‬

‫سقط من علو إىل ُسفل‪.‬‬ ‫هوى‬

‫جبل يف نجد جنوبـي الرياض بنحو ‪ 200‬كم‪.‬‬ ‫ثهالن‬

‫ِم َّل ُة اإلسالم‪.‬‬ ‫احلنيفية‬

‫من تأنس به وحتبه و تالزمه‪.‬‬ ‫اإل ْلف‬

‫املحب الشديد الوجد‪.‬‬ ‫اهليامن‬


‫ْ‬
‫خلت‪.‬‬ ‫أقفرت‬

‫مجع كنيسة ‪ ،‬و هي ‪ :‬متع َّبد النصارى‪.‬‬ ‫كنائس‬

‫‪73‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫(أ) ‪ 1‬ـ الحياة ال تسير على وتيرة واحدة‪ ،‬أوضح هذا المعنى من خالل البيتين األول و الثاني‪.‬‬

‫ـم ُكف ٌْر َو ُطغ َْي ُ‬ ‫َأ َح َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬


‫ان‬ ‫ــال َحا َل ُه ُ‬ ‫‪ 2‬ـ َيا َم ْن لذ َّلة َق ْو ٍم َب ْع َد ع ِّزه ُ‬
‫ــم‬

‫أشرح الفرق بين حال المسلمين قبل سقوط األندلس وبعده ‪:‬‬ ‫ ‬

‫‪ 3‬ـ أصور األثر البالغ لسقوط األندلس في نفوس المسلمين ‪:‬‬

‫(ب) أكمل الفراغات ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ من مآثر المسلمين في بالد األندلس ‪:‬‬
‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪....................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ 2‬ـ من أسباب سقوط األندلس ‪:‬‬
‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ من الجرائم التي ارتكبها النصارى في حق المسلمين ببالد األندلس‪:‬‬


‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪....................................................................................................................‬‬

‫ـ ‪...................................................................................................................‬‬

‫(ج) أوفق بين الشواهد اآلتية و ما يناسبها من أبيات النص ‪:‬‬


‫﴾(‪.)1‬‬ ‫‪1‬ـ قال تعالى في سورة آل عمران ‪﴿ :‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫الجسد إذا‬ ‫وتراحمهم وتعا ُط ِفهم ‪َ ،‬م ُ‬
‫ثل‬ ‫ِ‬ ‫المؤمنين في توا ِّدهم‬ ‫‪2‬ـ قال رسول الله ﷺ ‪َ « :‬م ُ‬
‫ثل‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والح َّمى » (‪.)2‬‬
‫بالسهر ُ‬ ‫الجسد‬ ‫عضو َتد َاعى ل ُه ُ‬
‫سائر‬ ‫ٌ‬ ‫اشتكى منه‬

‫(‪ )1‬آيـة ‪. 140 :‬‬


‫(‪ )2‬صحيح اجلامع الصغري برقم ‪.5849‬‬

‫‪75‬‬
‫ ‪3‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫ْـسـاب‬ ‫أ ْقـف َ‬
‫َـر ْت مـن َو َشـائـج األ ن‬ ‫ ‬ ‫ـأ ْتـنِـي ال َب ْـر ُ‬
‫نـات أن ُذ َراها‬ ‫نَـ َّب َ‬ ‫ ‬

‫(د) أع ِّلل لـ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ تخصيص بعض المدن بالذكر دون غيرها في النَّص ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ بكـاء الحنيفية في قول الشاعر ‪:‬‬


‫كما بكى لفراق اإللف هيمـان‬ ‫ٍ‬
‫أسف‬ ‫تبكي الحنيفية البيضاء من‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫(أ) أنتقي من النص المفردات الدالة على المعاني اآلتية ‪:‬‬

‫مضاريب النصارى يرضبوهنا‬ ‫مقامات األئمة يف املساجد‬


‫اهلم و احلزن املكتوم‬
‫ألوقات صالهتم‬

‫‪76‬‬
‫أتلم ُس ذلك في اآلتي ‪:‬‬
‫الدرر ‪َّ ،‬‬
‫بحر مليء بنفائس ُّ‬
‫(ب) لغتنا لغة االشتقاق ‪ ،‬و هي ٌ‬

‫مسجد‬ ‫سجاد‬
‫ّ‬ ‫ساجد‬ ‫سجود ًا‬ ‫سجد‬
‫بكى‬

‫تحولهم من الطاعة إلى المعصية‪ ،‬وقد جاء في كتاب الله آية تبرهن ذلك‪.‬‬
‫(ج) من أسـباب تبدُّ ل أحوال الناس ُّ‬
‫أكون من األعداد (‪ )9-2-7-5-1‬اسم السورة‬
‫أجيب عن المطالب اآلتية‪ ،‬بعد االستعانة بأبيات ال َّنص‪ ،‬ثم ِّ‬
‫التي ورد فيها ذكر اآلية‪ ،‬علم ًا بأن رقم اآلية هو العدد األخير في المنارة ‪:‬‬
‫اسم السورة‬

‫ضد (اللقاء)‪.‬‬ ‫( ‪) 4 - 1 - 7 - 3 - 5 -1‬‬

‫اسم ممنوع من الصرف على‬


‫وزن (فـواعل)‪.‬‬ ‫( ‪) 9 -2 - 1- 8 - 4‬‬

‫إحدى مـدن األندلـس التي‬


‫( ‪) 6 - 11 - 10 - 7 - 4‬‬
‫كانت منارة للعلم‪.‬‬

‫مضغة في الجسد إذا صلحت‬


‫صلح الجسد كله‪ ،‬وإذا فسدت‬ ‫( ‪) 11 - 5 - 4‬‬
‫فسد الجسد كله‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫(أ) ما داللة العبارات اآلتية ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ «هوى له أحدٌ وانهدَّ َث ْهالن» ‪:‬‬

‫‪ 2‬ـ «قد أقفرت» ‪:‬‬

‫(ب) أختار اإلجابة الصحيحة ‪:‬‬


‫كـفـر وطـغـيـانُ‬
‫ٌ‬ ‫حالـهم‬ ‫َ‬
‫أحال َ‬ ‫ ‬ ‫ـن لـذ َّلة قـو ٍم َ‬
‫بعد عـزِّ هم‬ ‫‪ 1‬ـ يـا َم ْ‬

‫النداء يفيد ‪:‬‬

‫الندم‬ ‫الدعاء‬ ‫ال َّتحرس‬ ‫لفت االنتباه‬

‫‪ 2‬ـ استخدم الشاعر عبارة يذوب القلب‪ ،‬داللة على شدة ‪:‬‬

‫الرهبة‬ ‫الشوق‬ ‫األلم‬ ‫اخلوف‬

‫(ج) أع ِّلل لـ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ استخدام الشاعر كلمة (زمن) مفردة مع (السرور) ‪ ،‬وجمعـًا مع (اإلساءة) ‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ 2‬ـ وص ِ‬
‫ف الحنيفية بالبيضاء ‪:‬‬ ‫َ ْ‬

‫ان‬ ‫ـي ِع َ‬
‫يـد ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المنَـابِ ُر َت ْـرثـي َوه َ‬
‫َح َّتـى َ‬ ‫امـد ٌة ‬
‫يـب َتـ ْبـكي وهـي َج َ‬ ‫الم َح ِ‬
‫ـار ُ‬ ‫(د ) حتى َ‬
‫أشرح الصورة الجمالية في البيت السابق ‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقر�أ و�أتعظ ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي (‪: )1‬‬ ‫قال َأ ُبو ال َبـ َقاء ُّ‬
‫الـرنْـد ُّ‬ ‫َ‬

‫ـ�دوم َعل�ى َح ٍ‬ ‫ال�دار ال ُتب ِق�ي ع َل�ى َأح ٍ‬ ‫ِِ‬


‫�ال َل َ‬
‫ـه�ا َش ُ‬
‫�ــان‬ ‫َوالَ َي ُ ُ‬ ‫�د‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َه�ذه َّ ُ‬

‫�ان‬ ‫ـش َ�رفِ َّـي ٌ‬


‫ـات َو ُخ ْـر َص ُ‬ ‫إِ َذا نَـ َب ْ‬
‫�ت َم ْ‬ ‫ـل سـابِـغ ٍ‬
‫َـة‬ ‫ـما ُك َّ َ‬ ‫ـمـ ِّز ُق َّ‬
‫الد ْه ُـر َحـ ْت ً‬ ‫ُي َ‬

‫(‪)2‬‬
‫ان‬ ‫�د ِغ ْم َ‬
‫�د ُ‬ ‫ان اب�ن ِذي ي� َز ٍن ِ‬
‫والغ ْم ُ‬ ‫َ‬ ‫َك َ ُ‬
‫ـف لِ ْل َف َن ِ‬
‫�اء َو َل�و‬ ‫و يـ ْنـ َت َض�ى ُك ُّل س�ـي ٍ‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬

‫و َأي�ن ِمـنْـه�م َأ َكــالِ ٌ ِ‬ ‫�وك َذوو ال ِّتيج ِ ِ‬


‫ـ�ان‬
‫ـج ُ‬ ‫ـي�ل وت َـي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫�ن َي َم ٍن‬
‫�ان م ْ‬ ‫َ‬ ‫الم ُل ُ ُ‬ ‫َأ ْي َ‬
‫�ن ُ‬

‫�ان‬
‫اس ُ‬ ‫ُ�ر ِ‬
‫س َس َ‬ ‫ـاس� ُه ف�ي الف ْ‬ ‫َو َأ َ‬
‫ي�ن َم�ا َس َ‬ ‫�ـدا ُد ف�ي َإر ٍم‬ ‫َو َأ ْي َ‬
‫�ن َم�ا َش�ـا َد ُه َش َّ‬

‫�كأن ال َق ْ‬
‫�و َم َم�ا َكانُ�وا‬ ‫َحت�ى َق َض ْ‬
‫�وا َف َّ‬ ‫َأ َت�ى َعل�ى ال�ك ُِّل َأ ٌ‬
‫م�ر الَ َم َ�ر َّد َل� ُه‬

‫ان‬ ‫ي�ال ال َّطي ِ‬


‫�ف َو ْس� َن ُ‬ ‫�ن َخ ِ‬ ‫�ك و ِم�ن ملِ ٍ‬
‫ان م�ن م ْل ٍ‬
‫ْ‬ ‫َك َم�ا َحكَ�ى َع ْ‬ ‫�ك‬ ‫ْ َ‬ ‫�ار َم�ا َك َ َ ْ ُ‬
‫َو َص َ‬

‫(*) لإلثراء واليستهدف يف التقويم ‪.‬‬


‫(‪ )1‬نفح الطيب‪ /‬أمحد بن حممد التلمساين ‪ :‬املجلد الرابع ـ ص ‪. 487‬‬
‫(‪ )2‬غُمدان ‪ :‬حصن يف رأس جبل بناحية صنعاء‪ ،‬و غُمدان ‪ :‬قبة سيف بن ذي يزَن ‪ ،‬و قيل ‪ :‬قرص معروف باليمن ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫التقومي الذاتي* ‪:‬‬
‫الــقـ ْل ِ‬
‫ــب‬ ‫‪ 1‬ــ َو َط ٌ‬
‫ـــن فِ ــي َ‬

‫الصالح‬
‫ُ‬ ‫الح‬ ‫َأ ْح َم ُد ُ‬
‫بن َص ٍ‬
‫(‪)1‬‬
‫النـــ�ص ‪:‬‬

‫ب�ك األ َِحـبـ� ُة ـ والـ َّزم ُ ِ‬


‫ي�ب‬
‫�ان َيط ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َو َ‬ ‫الع َظ�ا ِم َدبِ ُ‬
‫ي�ب‬ ‫َو َطنِ�ي ‪ ...‬لِ ُح ِّب َ‬
‫�ك ِف�ي ِ‬

‫ـ�ك َع ِ‬ ‫ِ‬
‫ـيـ�ب‬
‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ـهـ�ا َأ ً‬
‫بـ�دا إِ ْلي َ‬ ‫َو َحنـيـ ُن َ‬ ‫�ك َل ْ‬
‫�ن ُت َف�ا ِر َق َن ْب َض َه�ا‬ ‫َو ُق ُلو ُبنَـ�ا بِ َ‬

‫ِ‬ ‫ح�ب ِ‬
‫�از بِ َأ ْض ُلـعـ�ي َمكْـ ُت ُ‬
‫�وب‬ ‫الح َج ِ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫�وى ال َي ْنت ِه�ي‬
‫اله َ‬
‫�ي َ‬
‫الو ْح ِ‬
‫�ط َ‬‫ِف�ي َم ْهبِ ِ‬

‫ِ‬
‫إلـ�ي َحبِ ُ‬
‫ـي�ب‬ ‫َّ‬ ‫�د‬
‫َـج ٌ‬
‫وصـبـَ�اك يـ�ا ن ْ‬
‫َ‬ ‫�د ُم ْل ِه ِم�ي‬ ‫ي�ث َأ ْح َبــابِـ�ي بِن ْ‬
‫َـج ٍ‬ ‫َو َح ِد ُ‬

‫وب‬ ‫�ب ِم ْن� ُه َي ُ‬


‫�ذ ُ‬
‫ِ‬
‫ع ْش�ق ًا َي�كَا ُد ال َق ْل ُ‬ ‫الش ْ�ر ِق ُّي َي ْس�رِي ِف�ي َد ِم�ي‬ ‫والس ِ‬
‫�اح ُل َّ‬ ‫َّ‬

‫ِ‬ ‫�يـر ف�ي ُل َغـتِ�ي ِص ًب�ا َ‬


‫ــربِ َّ‬
‫ــيــ ٌة ُر ْعــ ُب ُ‬
‫ــوب‬ ‫ـيـحــ ٌة َع َ‬
‫ومل َ‬ ‫وصـ َبـا َب ٌ�ة‬ ‫َو َع ِس ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ‬

‫�ك َأت ُ‬
‫ُ�وب‬ ‫�و َ‬
‫اك َف َل ْس ُ‬
‫�ـت َع ْن َ‬ ‫ت َْح ِك�ي َه َ‬ ‫َي�ا َم ْوطِـنِ�ي فِ�ي ُك ِّل ِش�ـ ْب ٍر ِق َّص� ٌة‬

‫َف َجـ ِم ُيعه�ا بِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َأنَـ�ا فِ َ‬


‫ي�ك َأ ْت َعـ ْب ُ‬
‫�ـها تَشْ �ـبِ ُ‬
‫ـيب‬ ‫ـس َ‬‫ـ�ك َم َّ‬ ‫�ت ال َقـواف َ‬
‫�ي َح ْي َ�ر ًة‬

‫(*) لإلثراء واليستهدف يف التقويم‪.‬‬


‫(‪ )1‬املجلة العربية‪ ،‬العدد ‪ ،245‬مجادى اآلخرة ‪ 1418‬هـ ‪. 51 ،‬‬
‫(‪ )2‬رعبوب ‪ :‬املرأة البيضاء‪ ،‬الناعمة‪ ،‬الطويلة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫ِيـب‬ ‫ـصـي�دَ ٌة َي ْح ُل�و بِ َ‬
‫ـهـ�ا ال َّت ْ‬ ‫َو َق ِ‬ ‫ــربِ َّـيـ ٌة‬ ‫ِ‬ ‫ـل فِ َ‬
‫الخ ْـي ُ‬
‫ـطـر ُ‬ ‫ـيك َمــالَح ٌم َع َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫�وب‬ ‫�ـع ْت َل� ُه ِف�ي َ‬
‫الخا ِف َقي�نِ ُق ُل ُ‬ ‫َخ َش َ‬ ‫َو َطـن�ي ‪َ ...‬أ َل َي َ‬
‫�س َع َل�ى َث َ�ر َ‬
‫اك ُم َح َّم ٌد؟!‬

‫�د ِي ال َفـاتِ ِ‬ ‫ع ِّلم�ت ـ ي�ا و َطنِ�ي ـ و ِم�ن ِم ْش�كَاتِ ِ‬


‫وب‬ ‫ي�ن ُش ُ‬
‫�ـع ُ‬ ‫ـح َ‬ ‫َف َس َ‬
‫�ـم ْت بِ َه ْ‬ ‫ـه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قـ ــائـ ــل الن ِّ‬
‫الح‪ ،‬ولد في مدينة عنيزة‪ ،‬وتعلم في مدارسها‪ ،‬وأكمل دراسته في الرياض‪.‬‬
‫الص ُ‬
‫الح َّ‬ ‫َأ ْح َم ُد ُ‬
‫بن َص ٍ‬

‫العراف ‪ ،‬قصائد زمن َّ‬


‫السفر ‪ ،‬عيناك يتجلى فيهما الوطن ‪ .‬شارك في‬ ‫له عدة دواوين منها ‪ :‬عندما يسقط َّ‬
‫عدد من األمسيات الشعرية في المملكة وخارجها‪ ،‬يكتب في عدد من الصحف والمجالت السعودية‪.‬‬

‫وقد تناول عدد من األدباء والكتاب في المملكة شعره بالدراسـة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫نشـاطات التقويم الذايت‬

‫س‪ 1‬ـ أ ـ أحدد في البيت األول العبارة التي صور فيها الشاعر حبه لوطنه بدقة‪.‬‬
‫ب ـ لماذا وصف الشاعر في البيت الثاني الحنين إلى الوطن بأنه (عجيب)؟‬
‫جـ ـ ما المعنى الذي أراده الشاعر من الربط بين الخيل و المـالحم في البـيت التاسع؟‬
‫د ـ ما الذي يقصده الشاعر في قوله ‪« :‬فسمت بهدي الفاتحين شعوب» في البيت األخير؟‬

‫س‪ 2‬ـ أ ـ أستبدل بالعبارات اآلتية ألفا ًظا من النص تؤدي معناها ‪:‬‬
‫سريـا في العظام‪.‬‬
‫ـ سرى ً‬
‫ـ المرأة البيضاء الجميلة‪.‬‬
‫ـ هزته فرحـًا‪.‬‬

‫ب ـ لِ َن ْج ٍد مكانة في نفس الشاعر‪ِّ ،‬‬


‫أحدد البيت الذي يدل على ذلك‪.‬‬
‫جـ ـ إالم يرمي الشاعر في العبارات اآلتية ‪:‬‬
‫ـ الهوى ال ينتهي‪.‬‬
‫ـ يسري في دمي‪.‬‬
‫مسها تشبيب‪.‬‬
‫ـ َّ‬

‫س‪ 3‬ـ أ ـ أستخرج من النص ثالث صور جمالية‪ ،‬ثم أشرحها‪.‬‬


‫ب ـ ماذا يفـيد كل مـن النداء في قولـه ‪:‬‬
‫تـحكي هواك فلسـت عنك أتـوب‬ ‫يـا مـوطنـي فـي كل شبر قصة ‬ ‫ ‬

‫‪83‬‬
‫واالستفهام في قولـه ‪:‬‬ ‫ ‬
‫خشـعـت له في الخافقـين قلـوب‬ ‫وطني أليس على ثراك محمد ؟! ‬ ‫ ‬

‫س‪ 4‬ـ استخدم الشاعر لفظة (خشعت) في قولـه ‪« :‬خشـعت له في الخـافقين قـلوب» ‪ ،‬فهل وفق‬

‫في اختيـار هذه اللفظة للداللة على المعنى؟ أعلل لذلك‪.‬‬

‫عـبــوب‬
‫ُ‬ ‫ومـلـيـحـ ٌة عـربـيــ ٌة ُر‬ ‫وعسـيـر فـي لـغـتـي ِصـ ًبا وصـبابـ ٌة ‬
‫ُ‬ ‫س‪ 5‬ـ‬
‫أنثر البيت نثر ًا أدبيا مع التركيز على الداللة المعنويـة لأللفاظ ِ‬
‫(صبا ‪ ،‬صبابة ‪ ،‬مليحة ‪ُ ،‬رعبوب)‪.‬‬ ‫ًّ‬

‫‪84‬‬
‫*‬
‫‪ 2‬ــ َد ْعـــ َوةٌ ل ِل َّ�ســــ َال ِم‬

‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫َأ ْح َم ُد َه ْيكَل‬

‫ت َعلى األ َ ِ‬
‫رض َأ َخا َكا‬ ‫�ان َم ِ‬
‫از ْل ُ‬ ‫يا َأ ِخي اإلنِ َْس ُ‬
‫�ت لِ َق�ا َكا‬
‫إِنَّن�ي َأ ْرنُ�و إِل�ى َنف ِْس�ـي إِذا ُر ْم ُ‬
‫الح ِّق ِس َوا َكا‬
‫�ت في َ‬ ‫ْت إِنِّي َل ْس ُ‬ ‫فِي إِ َهابِي َأن َ‬
‫�ن َل ْس�نَا َح َيوان� ًا َو َم َ‬
‫لا َكا‬ ‫إِ ْن َنك ْ‬
‫ُ�ن ْلون َْي ِ‬
‫�ر الم�رآ َة ُت ْب ِص ْرنِ�ي َجلِ ًّيا فِي َس� َنا َكا‬ ‫و ان ُظ ِ‬
‫** * * *‬
‫لام‬ ‫الس ْ‬ ‫ين َّ‬ ‫�ن َق ْلبِي إِلى ِد ِ‬ ‫وك م ْ‬
‫ي�ا َأ ِخ�ي َأدع َ ِ‬
‫ُْ‬ ‫َ‬
‫َام‬ ‫َ‬ ‫ات َأ ْض َع َ‬ ‫الخير ِ‬ ‫إِ َّن فِ�ي األر َ ِ ِ‬
‫اف األن ْ‬ ‫ض من َ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ت ال� ُّزؤَ ْام‬ ‫غص�ب ال ُّل ْقم� َة بالم�و ِ‬ ‫َفلِمـ�اذا َت ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الخ َص ْام‬ ‫�راء ير ِدينـ�ا ِ‬ ‫وع َل�ى ِش�ب ٍر ِم�ن ال َغب ِ‬
‫ُْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫الض َر ْام‬ ‫ور ِّ‬ ‫وم ْس� ُع ِ‬ ‫ح�رب َ‬ ‫ِ‬ ‫�ل لِ ْل‬ ‫أله َ‬ ‫�وق ْا ْ‬ ‫َون َُس ُ‬
‫** * * *‬
‫غ�ار َأ ْب ْ‬
‫ري�اء‬ ‫َ�ال ِص ٍ‬ ‫�ل َأ ْطف ٍ‬ ‫�ن َأ ْج ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ي�ا أخ�ي م ْ‬
‫ف�اء‬
‫�يب ُض َع ْ‬ ‫ش�تاء ال ُع ْم�ر ِش ٍ‬ ‫ِ‬ ‫�يوخ ف�ي‬ ‫وش ٍ‬ ‫ُ‬
‫واء‬
‫ال�ر ْ‬ ‫�ان ُّ‬ ‫�ر َف َّت ِ‬ ‫كالربي� ِع النَّ ْض ِ‬ ‫َّ‬ ‫وش ٍ‬
‫�باب‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫�د بنَ َا َه�ا‬ ‫ٍ‬
‫حي�اة َق ْ‬
‫اء‬ ‫الش َ�ر َف ْ‬ ‫�ون ُّ‬ ‫الكاد ُح َ‬ ‫َو‬
‫�اء‬ ‫�ر وال ُت ْج ِ‬ ‫�ر ِ‬
‫والع ْط ِ‬ ‫َح ِّيه�ا بال َّز ْه ِ‬
‫الد َم ْ‬ ‫�ر ِّ‬
‫** * * *‬
‫(*) لإلثراء واليستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قائل الن ِّ‬
‫َأ ْح َم ُد َه ْيكَل ‪ ،‬أحد الشعراء المجيدين في العصر الحاضر‪ ،‬تخرج في دار العلوم وحصل على‬

‫الدكتوراه في األدب األندلسي‪ ،‬ويؤمن بأن دعائم الشـعر ثالثة ‪ :‬التجربة الوجدانية الصادقة‪ ،‬والتعبير‬

‫الجميل‪ ،‬والهدف اإلنساني النبيل‪ .‬لـه ديوانا شعر‪ ،‬هما ‪ :‬أصداء الناي ‪ ،‬حفيف الخريف‪ .‬ومن مؤلفاتـه‪:‬‬

‫األدب القصصي والمسرحي في مصر‪.‬‬

‫نشـاطات التقويم الذايت‬

‫س‪ : 1‬أ ـ أكد الشاعر على األخوة اإلنسانية في األبيات الخمسة األولى‪ ،‬فما األسس التي اعتمد عليها؟‬

‫ب ـ رأى الشـاعر أن ليس هناك دا ٍع للقتـال و الخصام ‪ .‬كيف أفسـر تلك الرؤية من خالل‬

‫البيت السـابع وما يليه؟‬

‫جـ ـ هناك أسباب جعلت الشاعر يدعو للسالم‪ ،‬استشفها من البيت الحادي عشر إلى البيت الثـالث عشر‪.‬‬

‫د ـ بأي شيء طلب الشـاعر أن ن ُْحيي الحيـاة ؟ ولمـاذا؟‬

‫هـ ـ « إن نكن لونين لسـنا حيوانا ومالكا » ‪ .‬أستشهد من الحديث النبوي الشـريف مـا يؤكد‬

‫هذا المعنى‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫س‪ : 2‬أ ـ ما مرادف األلفـاظ اآلتية ‪ :‬إهـابي ‪ ،‬جليـا ‪ ،‬الزؤام‪.‬‬

‫ب ـ أضع المفردات اآلتية في جمل تبين معناها ‪ :‬أرنـو ‪ ،‬تغصب ‪ ،‬الضـرام‪.‬‬

‫جـ ـ أجيب عما يلي ‪:‬‬

‫يب ‪ ،‬لونين ؟‬ ‫ِ‬


‫ـ ما مفرد ‪ :‬أضعاف ‪ ،‬الخيرات ‪ ،‬ش ٌ‬
‫ـ ما ماضي ‪ :‬أرنـو ‪ ،‬يردينـا ‪ ،‬نسـوق؟‬
‫ـ ما المحذوف من (وال ِ‬
‫تجر) ؟ وما السبب؟‬

‫س‪ : 3‬أستخرج من المقطع األخير ثالث صور جمالية‪ ،‬ثم أشرحها‪.‬‬

‫س‪« : 4‬وانظر المرآة تبصرني جليا في سنـاكا»‪ .‬اسـتخدم الشـاعر ظاهرة علمية لتوصيل معنـاه‪،‬‬

‫فما هي؟ وما المعنى الذي أراد أن يوصله؟‬ ‫ ‬

‫س‪ « : 5‬يا أخي أدعوك من قلبي إلى دين السالم » ‪ .‬لم يوفق الشاعر في اختيار لفظ (دين السالم)‬

‫للداللة على دعوته للسالم؟ لمـاذا؟‬ ‫ ‬

‫‪87‬‬
‫امل�سادر واملـراجـع‬
‫‪ 1‬ـ القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ صحيح األدب املفرد لإلمام البخاري ‪ /‬حممد نارص األلباين‪ ،‬الطبعة الثانية‪ 1415 ،‬هـ ـ ‪ 4991‬م ‪ ،‬دار الصديق‪:‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صحيح سنن الرتمذي ‪/‬حتقيق األلباين‪ ،‬الطبعة األوىل‪1420 ،‬هـ ـ ‪ 2000‬م‪ ،‬مكتبة املعارف ‪ :‬الرياض‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ صحيح اجلامع الصغري‪/‬حممد نارص األلباين‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ 1408 ،‬هـ ـ ‪1998‬م‪ ،‬املكتب اإلسالمي ‪ :‬ببريوت‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ األعالم ‪/‬خري الدين الزركيل‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪ 1980 ،‬م‪ ،‬دار العلم للماليني ‪ :‬ببريوت‪.‬‬
‫حديثـا من جوامع الكلم‪ ،‬ابن رجب احلنبيل البغدادي‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬ـ جامع العلوم و احلكم يف رشح مخسني‬
‫‪ 1420‬هـ ـ ‪ 2000‬م‪ ،‬املكتبة العرصية ‪ :‬ببريوت‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ جواهر األدب يف أدبيات و إنشاء لغة العرب‪/‬أمحد اهلاشمي‪ ،‬الطبعة السادسـة و العشـرون‪1965 ،‬م‪ ،‬املكتبـة‬
‫التجارية الكربى ‪ :‬مرص‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ خلجات قلب ‪/‬عبد الرمحن بن عبداهلل آل عبد الكريم‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ 1418 ،‬هـ ـ ‪1997‬م‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ خواطر و ذكريات‪/‬د‪ .‬مانع سعيد العتيبة‪ ،‬الطبعة السادسة عرش ‪ ،‬أبو ظبي ‪ 1997‬م‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ سمري املؤمنات ‪/‬سلوى الكندي‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ شعراء العرص احلديث يف جزيرة العرب‪/‬عبد الكريم بن محد احلقيل‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ 1413،‬هـ ـ ‪ 1993‬م‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و اإلفتاء‪/‬مجع و ترتيب الشيخ أمحد بن عبد الـرزاق الدويـش‪ ،‬مكتبـة‬
‫املعارف بالرياض‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ 1418‬هـ‪.‬‬
‫‪13‬ـ لسان العرب‪/‬ابن منظور‪ ،‬دار صادر ‪ :‬ببريوت‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ املجلة العربية ‪/‬مجادى اآلخرة ‪ 1418 :‬هـ ‪ ،‬العدد ‪.245‬‬
‫‪ 15‬ـ املجلة العربية ‪/‬ربيع األول ‪ 1412 :‬هـ ‪ ،‬العدد ‪.170‬‬
‫‪ 16‬ـ املجلة العربية ‪/‬ذو القعدة ‪ 1421 :‬هـ ‪ ،‬العدد ‪. 286‬‬
‫‪ 17‬ـ موقع الشاعر مانع سعيد العتيبة عىل االنرتنت ‪. www.Dermana.com :‬‬
‫‪ 18‬ـ موسوعة نرضة النعيم يف مكارم أخالق الرسول الكريم ـ صىل اهلل عليه و سلم ـ إعداد جمموعة من املختصني‬
‫بإرشاف ‪ :‬صـالح بن محيد‪ ،‬عبـد الرمحن بن ملوح‪ ،‬الطبعة الثانية‪ 1418 ،‬هـ ـ ‪ 1998‬م‪ ،‬دار الوسيلة ‪ :‬جدة‪.‬‬
‫‪ 91‬ـ خواطر و ذكريات ‪ /‬د‪ .‬مانـع سـعيد العتيبة‪ ،‬ط‪ 1997 ،16‬م ‪ :‬أبو ظبي‪.‬‬
‫‪ 20‬ـ نفح الطيب يف غصن األندلس الرطيب‪ ،‬الشـيخ أمحد بن حممد املقري التلمسـاين‪ 1408،‬هـ ـ ‪ 1988‬م‪ ،‬دار‬
‫صادر ‪ :‬ببريوت‪.‬‬
‫‪ 21‬ـ يا أمة اإلسالم ‪/‬عبد الرمحن بن صالح العشـاموي‪ ،‬مكتبة العبيـكان ‪ :‬الرياض‪ 1412 ،‬هـ ـ ‪ 1991‬م‪.‬‬
‫‪ 22‬ـ يا فتـاة اإلسـالم اقـرئـي حتـى ال تـخدعـي‪/‬صالح بن إبراهيم البليهـي‪ ،‬الطبعـة الثالثـة و الطبـعـة الرابـعــة ‪،‬‬
‫‪ 1407‬ـ ‪ 1408‬هـ ‪،‬دار البخاري ‪ :‬القصيم‪.‬‬

‫‪88‬‬
.

89

You might also like