You are on page 1of 156

‫قررت وزارة التربية والتعليم تدريس‬

‫هــذا الكتـاب وطبعــه علــى نفقتــهـا‬

‫تأليف‬

‫�أ‪ .‬جواه��ر بن��ت حم َّم��د مهدي �أ‪ .‬جن��اة بن��ت ح�س��ن بنج��ر‬
‫�أ‪ .‬ميمونة بنت حم َّمد �شم�س��ان �أ‪ .‬هوي��دا بن��ت ف�� َّواز الفاي��ز‬
‫املتوسط‬
‫ِّ‬ ‫للص ِّف الثَّالِث‬
‫َّ‬
‫الفصل الدرايس الثاين‬
‫املراجعة العلمية والفنية‬
‫(بـنــــات)‬
‫�أ‪ .‬حـمـ��د حمــمــ��د ال�س��ـريــع د‪ .‬عبـدالعزيز حمـمـد الفريح‬
‫د‪ .‬حـــ�س��ــــــن �أبـــــ��و يـــا�س��يــن د‪ .‬ح��م��د ن��ا���ص��ـ��ر الـدخيل‬
‫�أ‪� .‬أحم��د عبدالعزي��ز العام��ر �أ‪��� .‬ص��ال��ح ع��ب��ي��د ال�سعدون‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ‪1429 -‬هـ‬


‫‪2007‬م ‪2008 -‬م‬
‫ح وزارة الرتبيـة والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثنـاء النشـر‬
‫السعوديـة‪ ،‬وزارة الرتبيـة والتعليم‬
‫القراءة العربية ومهاراهتا للصف الثالث املتوسط ‪ -‬الفصل‬
‫الدرايس الثاين ‪.‬‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ‪ -‬الرياض ‪ 1425 ،‬هـ‬
‫‪ 156‬ص ؛ ‪ 26 * 21‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - 09 - 959 - 8 :‬ج‪)2‬‬
‫أ‪ .‬العنوان‬ ‫ ‬ ‫‪ - 1‬القراءة كتب دراسية‬
‫‪1425 / 6078‬‬ ‫ديوي ‪418.90713‬‬

‫رقم اإليـداع ‪1425 / 6078 :‬‬


‫ردمك ‪( 9960 - 09 - 959 - 8 :‬ج‪)2‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مه ّمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫ولنجـعـل نظافتـه ت�شـهـد على ح�سـن �سلوكـنا مـعـه‪...‬‬
‫�إذا لم نحتفظ بهذا الكتاب في مكتبتنا الخا�صـة في �آخـر‬
‫العــام لال�ستفادة فلنجعـل مكتبة مدر�ستنا تحتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫املنــــــزليـة‬
‫َّ‬ ‫جدول ال َّتكليفات‬

‫إحضارال َّتكليف‬
‫رقم‬ ‫تأريخ إعطاء‬
‫مالحظات ويل األمر‬ ‫الدَّ رجة‬ ‫موضوع ال َّتكليف‬
‫الصفحة‬
‫َّ‬ ‫ال َّتكليف‬
‫اليوم ‪ /‬ال َّتأريخ‬
‫كل من‬‫العربية ومهاراهتا مرهون نجاح أهدافه بإخالص ٍّ‬ ‫َّ‬ ‫ َّإن الكتاب َّ‬
‫املقرر يف القراءة‬
‫املع ِّلم واملع ِّلمة ووعيهام تلك األهداف ‪.‬‬
‫نوجه االهتامم إىل األمور ذات القيمة يف تدريس الكتاب وحتقيق أهدافـه ‪:‬‬ ‫ من هنا ِّ‬
‫‪ - 1‬قراءة مقدِّ مة الكتاب؛ لتوضيحها األسلوب امل َّتبع يف تنظيم اخلربات وبناء املنهج‪ ،‬رسالة إىل أخي املع ِّلم ‪ /‬أختي املعلمة‬
‫مع إرشادات التدريس‪.‬‬
‫تدريباتا وأنشطتها‪ ،‬واإلجابة عن أسئلتها‪ ،‬ابتعا ًدا عن املفاجآت‬‫هِ‬ ‫‪ - 2‬قراءة ال ُّنصوص الواردة‪ ،‬وفهم أهداف‬
‫ووقو ًفا عىل ال َّتساؤالت ‪.‬‬
‫خرباتا ال ُّلغو َّية يف جمـايل ( ال َّنحو واإلمالء) بام هو َّ‬
‫مقرر يف‬ ‫هِ‬ ‫القرائية‪ ،‬وذلك الرتباط‬
‫َّ‬ ‫‪ - 3‬مراعاة ال َّتسلسل الوارد لل ُّنصوص‬
‫راسية للام َّدتني غال ًبا ‪.‬‬ ‫الكتب الدِّ َّ‬
‫الصحابة الواردة‪ ،‬ثم ثالثة من‬ ‫قصة من قصص َّ‬ ‫القرائية ذات املوضوعات املختلفة‪ُ ،‬ث َّم تناول َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 4‬تدريس ثالثة من ال ُّنصوص‬
‫القصة وأنشطتها امللحقة هِبا؛ لتعطى عىل َو ْف ِق سري املنهج‬ ‫النصوص القرائية األخرى‪ ،‬ثم قصة‪ ،‬مع أ ِّمه َّـية ال َّنظر يف تدريبات َّ‬
‫سيام ( ال َّنحو واإلمالء ) ‪.‬‬ ‫املخطط له يف املجـاالت املختلفة وال َّ‬ ‫َّ‬
‫املقرر بام يعوزه عىل شاكلة املعطى‪.‬‬ ‫القرائية وحتليلها‪ ،‬وإغناء الكتاب َّ‬ ‫َّ‬ ‫الطرق الترَّ بو َّية يف تدريس املا َّدة‬ ‫‪ - 5‬ا ِّتباع أفضل ُّ‬
‫درج يف املطالبة بصياغة األفكار العا َّمة‬ ‫الصامتة الواعية املحدَّ دة ٍ‬
‫بزمن‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫التالميذ‪ /‬التِّلميذات عىل القراءة َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬تعويد‬
‫والفرعية‪.‬‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫‪ - 7‬تدريب التالميذ ‪ /‬التِّلميذات عىل حسن اإلصغاء‪ ،‬واإلحاطة باملعاين وفهم الدَّ الالت وإدراك مغزى املناقشات التي تدور‬ ‫ِ‬
‫الصامتة واجلهر َّية ‪.‬‬ ‫يف القراءة بنوعيها َّ‬
‫صال األفكار وتسلسلها ‪.‬‬ ‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات بام يضمن ا ِّت َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 8‬تنظيم القراءات اجلهر َّية بني‬
‫صحة القراءة وإصالح ال ُّنطق واألخطاء ال ُّلغو َّية‬ ‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 9‬ا ِّتباع األساليب ال َّتربو َّية إلرشاد‬
‫ـخـ َّلـة بالمعنى‪.‬‬ ‫ـم ِ‬ ‫ا ْل ُ‬
‫ٍ‬
‫واحد منها حي ِّقق هد ًفا‬ ‫بأن ُك َّل‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات‪ ،‬علماً َّ‬ ‫يتناسب منها ومستوى‬ ‫ُ‬ ‫بحل ال َّتدريبات واألنشطة ما‬ ‫‪ - 10‬العناية ِّ‬
‫الص ِّف َّـية أو‬
‫والكتابية وال َّتطبيقات َّ‬
‫َّ‬ ‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫إمكانية توزيع ذلك بني اإلجابات َّ‬ ‫َّ‬ ‫خيتلف عن اآلخر يف موطن الدَّ رس‪ ،‬مع‬
‫املنزلية لفرع (القراءة ) أو أفرع ال ُّلغة األخرى ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ال َّتكليفات‬
‫حل ال َّتدريبات واألنشطة‪ ،‬والعناية بتصويبها يف الكتاب ذاته مع تدوين املالحظات املناسبة؛ لتمكني و ِّيل‬ ‫‪ - 11‬االهتامم بمتابعة ِّ‬
‫األمر واملرشف‪/‬ة الرتبوي‪/‬ة من الوقوف عىل املستوى ال َّتحصي ِّيل للتِّلميذ‪/‬ة وتثمني جهود املع ِّلم‪/‬ة ‪.‬‬
‫ِ‬
‫التالميذ‪ /‬التِّلميذات‬ ‫خاصة بال َّتعبري؛ فهو وعاء ال ُّلغة والغاية من تدريس أفرعـها كا َّفة‪ ،‬وتبنِّي إعداد‬ ‫‪ - 12‬إيالء عناية َّ‬
‫املوجهة قبل التكليف بالكتابة وال َّتعبري‪ ،‬وذلك لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم يف مادة القراءة ‪.‬‬ ‫والتحضري بالقراءة َّ‬
‫ينمي اإلحساس بام يف القراءة من فوائد ومتعة ومجال ‪.‬‬ ‫الذوق ا َّلذي ِّ‬‫احلرة‪ ،‬واحلرص عىل تربية َّ‬ ‫‪ - 13‬تنمية عادة القراءة َّ‬
‫أهم الوسائل ا َّلتي تنتقل بواسطتها ثامر‬ ‫ ُتعدُّ القراءة من ِّ‬
‫ولب القارئ ‪،‬‬ ‫اإلنسانية إىل فكر ِّ‬ ‫َّ‬ ‫البرشي ‪ ،‬وأنقى املشاعر‬ ‫ِّ‬ ‫العقل‬
‫رسالة إىل ابني الطالب ‪ /‬ابنتي الطالبة‬ ‫يتم ذلك يلزم ا ِّتباع ما ييل عند تناول الكتاب َّ‬
‫املقرر ‪:‬‬ ‫ولكي َّ‬
‫السطر‬ ‫يمك ُن من ال َّنظـر إىل َّ‬ ‫‪ - 1‬توسيع جمال البرص يف قراءة ال ُّنصوص بام ِّ‬
‫ِ‬
‫األداء واإللقاء ‪.‬‬ ‫ال أو ما يقاربه؛ إلحسان‬ ‫كام ً‬
‫الصفة واملوصوف‪ ،‬واملضاف واملضاف إليه …‬ ‫‪ - 2‬االنتباه إىل الكلامت املتالزمة‪ ،‬فال فصل بني ِّ‬
‫والتنبه إىل مواطن الوصل والقطع ‪.‬‬ ‫مع مراعاة وصل حروف اجل ِّر وحروف العطف بام بعدها‪ُّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫مسموعة وال مرتفع ًة من ِّفر ًة‪.‬‬ ‫الصوت معتدل ًة‪ ،‬ال منخفض ًة غ َري‬ ‫‪ - 3‬جعل درجة َّ‬
‫منعا من انرصاف من يسمع‪ ،‬وجت ُّنب البط َء فيها خو ًفا من اإلصابة بامللل ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬جت ُّنب اإلرساع يف القراءة‪ً ،‬‬
‫‪ - 5‬االلتزام بضبط بِ ْن َي ِة الكلمة ( حروفها ) وشكل أواخرها عدا عند الوقف‪.‬‬
‫يطول الوقوف عند ما ال يكتمل املعنى بالوقوف عنده ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الوقف عند انتهاء املعنى‪ ،‬وإن مل يسعف ال َّن َف ُس بذلك‪ ،‬فال ُ‬
‫ٍ‬
‫قصرية‬ ‫ٍ‬
‫بحركات‬ ‫واضحا ‪،‬فال خُتتلس املدود ‪،‬وال ُتشبع احلروف املتح ِّركة‬ ‫ً‬ ‫حرف الوقت ال َّالزم له؛ ليخرج سليماً‬ ‫إعطاءكل ٍ‬
‫ّ‬ ‫‪-7‬‬
‫ٍ‬
‫مدود ‪.‬‬ ‫فتتحول إىل‬‫َّ‬
‫تشوبا هلجة حم ِّل َّية حتول دون‬‫الصحيحة‪ ،‬ال هُ‬ ‫الصحيح للكلامت واألحرف‪ ،‬وإخراج احلروف من خمارجها َّ‬ ‫االلتزام بال ُّنطق َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫الفهم واإلفهام ‪.‬‬
‫ال سليماً ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬قراءة اجلملة قراءة م َّتصلة مؤدي ًة املعاين‪ ،‬بام ُيتيح فهم املقروء ونقله نق ً‬
‫وأحاسيس يف الصوت‪ ،‬ومن خالل انطباعات الوجه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مشاعر‬
‫َ‬ ‫‪ - 10‬متثُّل املعنى‪ ،‬وترمجة عالمات الترَّ قيم إىل ما ترمز إليه من‬
‫حس أو النِّداء أو املحاورة …‬ ‫عجب واإلنكار وغري نربة ال َّتهديد واالستفهام أو ال َّت رُّ‬ ‫فنربة اإلرشاد وال ُّنصح غري نربة ال َّت ُّ‬
‫القصة أو‬
‫الشعر‪ ،‬وخيتلف األخري عن قراءة َّ‬ ‫الصوت بام يتناسب ونوع املقروء‪ ،‬فإلقاء اخلطبة خيتلف عن إنشاد ِّ‬ ‫‪ - 11‬تلوين َّ‬
‫احلوار أو املقال أو غري ذلك …‬
‫الفرعية‪ ،‬وإلجادة معاجلة‬ ‫َّ‬ ‫للتمكن من حتليله واستنباط فكرته املحور َّية وأفكاره‬ ‫ُّ‬ ‫الظاهرة‪،‬‬‫ص َّ‬ ‫‪ - 12‬احلرص عىل فهم معاين ال َّن ِّ‬
‫تدريباته وأنشطته ‪.‬‬
‫والكتابية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫‪ - 13‬االستفادة من املعاين واألفكار واألساليب والرتاكيب اللغو َّية يف التعبريات َّ‬
‫كل ذلك بام ينفع و ُيثري ا ُّللغة ‪.‬‬ ‫بالصور واخلياالت واإلحياءات والدَّ الالت‪ ،‬واستثامر ّ‬ ‫‪ - 14‬توسعة األفق؛ لالستمتاع ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع ‪.‬‬ ‫املقرر منطل ًقا لالستزادة والبحث‬ ‫ومهاراتا ) َّ‬‫هِ‬ ‫العربية‬
‫َّ‬ ‫‪ - 15‬خِّاتاذ كتاب ( القراءة‬
‫الل العزيز العليم ‪ .‬‬ ‫‪ - 16‬احلرص عىل إخالص الن َِّّية يف العلم والعمل ؛ لنيل املثوبة عليها من هَّ‬
‫َّإن األرسة الواعية هي ا َّلتي ُتدرك َّأن التعليم‬
‫والرتبية يقعان عىل عاتق ُك ٍّل من البيت واملدرسة‪ .‬فام تقدِّ مه‬
‫رسالة إىل ويل األمر‬ ‫ٍ‬
‫اهات ال ُيؤيت ثامره‬ ‫املدرسة من علوم ومعارف‪ ،‬وما تع ِّلمه من قي ٍم واتجِّ‬
‫عهد األرسة ومتابعتها وتوجيهها ‪.‬‬ ‫إ َّال بِ ُح ْس ِن َت ُّ‬
‫برب األرسة القيام بال َّتايل ‪:‬‬
‫وجيدر ِّ‬

‫احلث عىل طلب العلم واملعرفة‪.‬‬ ‫اجلو املناسب ليتل َّقى ال ِّتلميذ‪/‬ة الدرس‪ ،‬مع ِّ‬ ‫‪ - 1‬هتيئة ِّ‬
‫العربية يف نفس ال ِّتلميذ‪/‬ة وتأكيد االعتزاز هِبا ‪.‬‬‫َّ‬ ‫حب ال ُّلغة‬
‫‪ - 2‬تنمية ِّ‬
‫هِ‬
‫وتدريباتا وأنشطتـها؛‬ ‫هِ‬
‫ومعـلوماتا‬ ‫املقررة ‪ ،‬وال َّنظر يف أهدافها‬
‫راسية َّ‬ ‫االطالع عىل الكتب الدِّ َّ‬ ‫‪ِّ - 3‬‬
‫تعليمي ٍة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫مشكالت‬ ‫لتذليل ما قد ُيواجه ال ِّتلميذ‪/‬ة من‬
‫املـنزلية واالستعداد‬
‫َّ‬ ‫وحل الواجبات‪ ،‬وأداء ال َّتكليفات‬ ‫املنظم ِّ‬‫‪ - 4‬تشجيع ال ِّتلميذ‪/‬ة عىل االستذكار َّ‬
‫للدُّ روس املقبلة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ومالحظات املع ِّلم‪/‬ة؛ ملعرفة املستوى ال َّتحصي ِّيل لل ِّتلميذ‪/‬ة‪ ،‬ومعاجلة ما قـد‬ ‫‪ - 5‬متابعة تصويبات‬
‫يكون من قصو ٍر قبل استفحاله ‪.‬‬

‫واهلل املـو ِّف ُق ‪،،،‬‬ ‫ ‬


‫والسالم على س ِّيد الخلق‬ ‫الحمد ل َّله ا َّلذي أقسم بالقلم ‪ ،‬وع َّلم اإلنسان مالم يعلم ‪َّ ،‬‬
‫والصالة َّ‬
‫واألمم ‪ ،‬خير من تع َّلم وع َّلم ‪.‬‬
‫وبعد ‪،‬‬ ‫ ‬
‫العربية ومهاراتِها في ثوبه الجديد ‪ ،‬نقدِّ مه للناشئة من تالميذ وتلميذات َّ‬
‫الص ِّف‬ ‫َّ‬ ‫هذا كتاب القراءة‬
‫يفي‬ ‫المتوسط‪ ،‬ولزمالئنا المع ِّلمين ولزميالتنا المع ِّلمات ؛راجين َ‬
‫من ال َّله –تعالى‪ -‬أن َ‬ ‫ِّ‬ ‫الثَّالث‬
‫والمعرفية في إطار تعميق الخبرة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫االحتياجات ال ُّلغو َّية‬ ‫المقرر باألهـداف الموضوعة له ‪ ،‬ويلبي‬
‫َّ‬
‫وتعـزيزها وتوظيفها بما ي َّتصـل بالحياة‪.‬‬
‫ولقد حرصنا في إعداده على ما يلي ‪:‬‬
‫َّأو ًال ‪ -‬تنـظـيـم الكـتــاب ‪:‬‬
‫األول ‪،‬‬
‫راسي َّ‬
‫ِّ‬ ‫المقرر إلى جزأين ‪ُ ،‬خ ِّصص َّ‬
‫األول منهما للفصل الدِّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 1‬تقسيم الكتاب‬
‫راسي األخير ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫والثَّاني للفصل الدِّ‬
‫مهام ُك ٍّل‬
‫وولي األمر ‪ُ ،‬تشير إلى ِّ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬توجيه رسائل تربو ِّية ُ‬
‫لك ٍّل من ال ِّتلميذ‪/‬ة والمع ِّلم‪/‬ة‬ ‫‪2‬‬
‫ومسؤولياته حيال تحقيق أهداف الما َّدة ‪.‬‬
‫َّ‬
‫ووطني ٍة‬
‫َّ‬ ‫ديني ٍة‬
‫متنوع ًة مجاال ُتها بين َّ‬
‫قرائية ِّ‬ ‫ٍ‬
‫نصوص َّ‬ ‫المقرر س َّتة‬
‫َّ‬ ‫‪ - 3‬تضمين ِّ‬
‫كل جزء من الكتاب‬
‫وتراثي ٍة ذات مغزى‪...‬‬
‫َّ‬ ‫وقصصي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وصح َّي ٍة وأسر َّي ٍة‬
‫ِّ‬ ‫وجمالي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وعلمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫واجتماعي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وإقليمي ٍة‬
‫َّ‬
‫الصحابة‪ -‬رضوان ال َّله تعالى عليهم ‪ُ -‬اس ُت ِق َيت ما َّد ُتهــا‬ ‫ٍ‬
‫مضيئة من حياة َّ‬ ‫ٍ‬
‫قصص‬ ‫‪ - 4‬إيــراد‬
‫الصحـابــة لمؤ ِّلـفه‬
‫واألدبيـة ‪ -‬كاملــة – من كتاب صـور من حيــاة َّ‬
‫َّ‬ ‫اريخيـة‬
‫َّ‬ ‫ال َّت‬
‫عبـدالرحمن رأفــت الباشــا ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الدُّ كتـور‬
‫وتشوق إلى قراءة نصوصه واستيعاب‬
‫ِّ‬ ‫المقرر بصو ٍر ورسو ٍم ِ‬
‫تجذب االنتباه‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 5‬تدعيم الكتاب‬
‫ت االنتباه إلى المفردات الجديدة‬ ‫مضموناتِها‪ .‬واستخدام األلوان وال َّ‬
‫سيما في َل ْف ِ‬
‫القرائي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫تـمت معالجتها من خالل ال َّن ِّ‬ ‫واألساليب وال َّتراكيب الج ِّيدة ا َّلتي َّ‬
‫المقـرر؛ مما‬
‫َّ‬ ‫مسافات ٍ‬
‫كافية إلجراء الحلول وكتابة اإلجابات على صفحات الكتاب‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 6‬ترك‬
‫يخ ِّفف على المع ِّلم‪/‬ة وال ِّتلميذ‪/‬ة عناء حمل الدَّ فاتر المصاحبة ‪.‬‬
‫المقرر بمعجم ُل ٍّ‬
‫غوي حوى المفردات ال ُّلغو َّية الجديدة‪َ ،‬ت َّم ترتيبها‬ ‫َّ‬ ‫‪ -‬تزويد الكتاب‬ ‫‪7‬‬
‫األول من الكلمة دون األخير لتسهيل البحث عنها‪ ،‬والوقوف‬
‫فيه بال َّنظر إلى الحرف َّ‬
‫على بِ ْن َي ِة ُمضارع الكلمة‪ .‬ومصدرها َّ‬
‫الشائـع االستخدام‪ ،‬مع تأكيد معنى الكلمة المرادة‬
‫مر ًة أخرى إن لم يكن الفعل ذاته ‪.‬‬
‫بإعادته َّ‬
‫المقرر ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫العلمي ‪ ،‬بذكر مصادر ومراجع الكتاب‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 8‬ال َّتوثيق‬

‫ثان ًيا ‪ -‬بنـاء المنهج وتنظيـم خبـراتــه ‪:‬‬

‫درك‬
‫العربية‪ ،‬ومحـور ال َّترابط بين فروعها‪ُ ،‬ي َ‬
‫َّ‬ ‫َل َّما كانت القراءة هي أساس تع ُّلم وتعليم ال ُّلغة‬
‫الكتابية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الرمـوز‬ ‫بوساطتها المعـاني والمفهومات‪ ،‬و ُيتع َّلم َّ‬
‫كيفية بنـاء الحقائـق الكامنة وراء ُّ‬
‫كالربط‪ ،‬واإلدراك‪ ،‬والموازنة‪ ،‬والفهم‪ ،‬واالختيار‪،‬‬
‫العقلية َّ‬
‫َّ‬ ‫العمليات‬
‫َّ‬ ‫تدرب على كثير من‬
‫و ُي َّ‬
‫وال َّتقـويم‪ ،‬وال َّت ُّ‬
‫ذكـر‪ ،‬وال َّتنظيـم‪ ،‬واالستنباط‪ ،‬واالبتكار في غالب األحيان؛ ُعدَّ ذلك منطل ًقا‬
‫لبناء المنهج وتنظيم خبراته‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق ما تقدَّ م َت َّم ال َّتالي ‪:‬‬
‫ومرتكزا لتأكيد‬
‫ً‬ ‫محورا أساس ًيا لتحقيق المهارات ال ُّلغو َّية وتأكيدها‪،‬‬
‫ً‬ ‫القرائي‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫اعتماد ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫المفهوم الحديث للقراءة ا َّلذي يقوم على أربعة أبعاد هي ال َّت ُّ‬
‫عرف وال ُّنطق‪ ،‬والفهم‪،‬‬
‫وال َّنقد والموازنة‪ُّ ،‬‬
‫وحل المشكالت‪.‬‬
‫والكتابي من خالل أنشطة‬
‫ِّ‬ ‫فوي‬ ‫القرائي في بناء مهارات اال ِّتصال َّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ص‬
‫‪ - 2‬توظيف ال َّن ِّ‬
‫الموجه إلدراك معاني الكلمات‬
‫َّ‬ ‫ذوق ال ُّل ُّ‬
‫غوي‬ ‫القراءة واألداء‪ ،‬والفهم‪ ،‬وال َّتحليل‪ ،‬وال َّت ُّ‬
‫خصيات‬ ‫َّ‬
‫والش َّ‬ ‫واستخداماتِها‪ ،‬وال َّتراكيب ودالالتِها‪ ،‬إضاف ًة إلى تحليل المواقف‬
‫اإليجابي منها‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وتقويمها وقياس اال ِّتجاهات وتعزيز‬
‫واإلمالئية‪ ،‬مع‬
‫َّ‬ ‫واألسلوبية‪ ،‬وال َّنحو َّية‬
‫َّ‬ ‫القرائي في تعميق الخبرات ال ُّلغو َّية‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫‪ - 3‬استثمار ال َّن ِّ‬
‫واإلبـداعي بما يح ِّقق ال َّتكامل بين فروع‬
‫ِّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ِّ‬ ‫الكتابي‬
‫ِّ‬ ‫تأكيد بعض مهارات ال َّتعبير‬
‫العربية ويعالج قصور منهج الموا ِّد المنفصلة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ال ُّلغة‬
‫تنظيما تربو ًّيا ومنطق ًّيا على َو ِ‬
‫فق تسلسل األهداف ال َّتربو َّية وتنفيذ خطوات‬ ‫ً‬ ‫‪ - 4‬تنظيم ِّ‬
‫كل درس‬
‫ال َّتدريس ‪.‬‬

‫ِّ‬
‫المتعددة كان ال َّتالي ‪:‬‬ ‫ففي المطالعة ذات الموضوعات‬
‫العالجية ‪ -‬إن دعت الحاجة إليها‪-‬‬
‫َّ‬ ‫أ ــ البدء بالقراءة واألداء‪ ،‬وتوجيه عناية َّ‬
‫خاصة للقراءات‬
‫الملونة المع ِّبرة (أي َّ‬
‫المنغمة)؛ فكان‬ ‫َّ‬ ‫ومهارات حسن األداء في القراءة الجهر َّية والقراءة‬
‫وتية‬
‫الص َّ‬ ‫القرائي‪َّ ،‬‬
‫والظواهر َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الضعف‬ ‫صحة القراءة واألداء ومواجهة َّ‬ ‫ال َّتخطيط لخبرات في َّ‬
‫ومخارج بعض الحروف متقاربة المخرج أو متشابِهته‪ .‬مع التدريب على القراءة الواعية‬
‫والفرعية وال َّتفريق بينهما‪ ،‬وتحديد‬
‫َّ‬ ‫واإلجابة عن األسئلة واستخالص األفكار العا َّمة‬
‫متدرج بدأ بالتدريب‬
‫كل على وفق منهج ِّ‬ ‫الفرعية وال َّتمييز بين ٍّ‬
‫َّ‬ ‫الجانبية ِ‬
‫والف َكر‬ ‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫مرورا بالتدريب على‬ ‫الفرعية‪ ،‬أمام ِ‬
‫الف َقـر المناسبة‪ً ،‬‬ ‫َّ‬ ‫الجانبية ِ‬
‫والف َكر‬ ‫َّ‬ ‫على وضع العناوين‬
‫التمكن من صياغة ِ‬
‫الف َكر العا َّمة‬ ‫ُّ‬ ‫ال َّتمييز وال َّتفريق واختيار المناسب منها ووصو ًال إلى‬
‫والهامشية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫األساسية‬
‫َّ‬ ‫ص‬
‫والفـرعية والعناوين وتحديد موضوعات ال َّن ِّ‬
‫َّ‬
‫ب ــ تصميم تدريبات ذات غاية ُتعين على الفهم وال َّتحليل‪ ،‬وال َّتعليل واالستقراء والموازنة‬
‫العالقات القائمة بين الجمل ودالالتِها‪ ،‬واختيار البديل من‬ ‫وتصنيف المعلومات‪ ،‬وفهم َ‬
‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫عدَّ ة بدائل وتحديد اال ِّتجاهات وقياسها‪ ،‬وقد جاءت هذه ال َّتدريبات ِّ‬
‫متنوعة بين َّ‬
‫الموضوعية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫والكتابية ذات اإلجابات القصيرة‪ ،‬معتمدة في معظمها على األسئلة‬ ‫َّ‬
‫ذوق للتدريب على استخدام المعجم‬ ‫جـ ــ إعداد تدريبات لغو َّية تحت عنوان ال ُّلغة وال َّت ُّ‬
‫المدرسي ومعرفة أصول الكلمات وموا ِّدها ا َّلتي َّ‬
‫تتكون منها وللتعويد على العـودة‬ ‫ِّ‬
‫إلى المعاجم ال ُّلغو َّية البسيطة‪،‬ولزيادة الثَّراء ال ُّل ِّ‬
‫غوي‪ ،‬ومعالجة األلفـاظ والمعاني‬
‫وظيفية‪ُ ،‬ت ِّنمي‬
‫َّ‬ ‫ذوق في صـورة‬
‫وال َّتراكيب وتوظيفها في أساليب جديدة‪ ،‬ورعاية ال َّت ُّ‬
‫القوي‪ ،‬وتدفع إلى توظيف المعلومات‬
‫ِّ‬ ‫القدرة على اإلحساس بالكلمة الموحية وال َّتعبير‬
‫والكتابي‪ .‬وتحت هذا العنوان ً‬
‫أيضا َت َّم معالجة بعض القواعد ال َّنحو َّية‬ ‫ِّ‬ ‫فهي‬ ‫في التعبير َّ‬
‫الش ِّ‬
‫المنهجية‬
‫َّ‬ ‫العربية على َوفق تنظيم خبراته‬
‫َّ‬ ‫المقرر في قواعد ال ُّلغة‬
‫َّ‬ ‫وتوظيفها بما ُيعزِّ ز الكتاب‬
‫اإلمالئية‬
‫َّ‬ ‫أيضا تدريبات عالجت بعض َّ‬
‫الظواهر‬ ‫تضمن هذا العنوان ً‬
‫‪-‬قدر االستطاعة ‪ -‬كما َّ‬
‫الظاهرة وال َّتطبيق عليها‪ ،‬و ُيتيح للمتع ِّلم‪/‬ة‬
‫وظيفي يسعى إلى تعزيز مفهوم َّ‬
‫ٍّ‬ ‫في أسلوب‬
‫والمستمرة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الكتابية الواعية‬
‫َّ‬ ‫الممارسة‬
‫إضافية ت َلتها‪ ،‬تحت عنـوان ُّ‬
‫(تأمالت ‪ ،‬قالوا عن‬ ‫َّ‬ ‫القرائية بمعلومات‬
‫َّ‬ ‫د ــ إلحاق بعض ال ُّنصوص‬
‫ِّ‬
‫واالطالع‬ ‫مهمة‪ ،‬فتاوى … ) الهدف منها استـحثاث الهمم لالستزادة‬
‫‪ ،‬هل تعلم ‪ ،‬معلومات َّ‬
‫الحرة‬
‫َّ‬ ‫وجمع المعلومات وحصد المعرفة من مصادرها ومظا ِّنها‪ ،‬وتعدُّ سبي ً‬
‫ال للقراءة‬
‫والتقويم عليها‪.‬‬
‫والرجوع إلى المصادر والمراجع؛‬ ‫هـ ــ التدريب على تنمية مهارات ال َّتفكير وجمع المعلومات ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع وربط الما َّدة بغيرها من الموا ِّد‪،‬‬ ‫تعزيزا للخبرات المقدَّ مة‪ ،‬وتنمية لمهارات البحث‬
‫ً‬
‫يسمى بال َّنشاط المصاحب‬ ‫وتأدية ال َّنشاطات المعزِّ زة ألهداف المنهج‪ُّ .‬‬
‫كل ذلك تحت ما َّ‬
‫إثرائـيا التقويم عليه‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫الذي يعدُّ‬
‫درب من خالله على توظيف ال ُّلغة في‬ ‫واإلبداعي؛ لل ُت ُّ‬
‫ِّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ِّ‬ ‫الكتابي‬
‫ِّ‬ ‫و ــ دعم منهج ال َّتعبير‬
‫حي ٍة وممارسة فنون الكتابة واألنماط المختلفة لل َّتعبير‪ ،‬وهو إثرائي وال تقويم عليه‪.‬‬ ‫َ‬
‫مواقف َّ‬

‫أ َّما في المطالعة ذات الموضوع الواحد (صور من حياة الصحابة) فكان ال َّتالي ‪:‬‬

‫السطور‬
‫المنـزلية الواعية‪ ،‬وفهم ما وراء ُّ‬
‫َّ‬ ‫القرائي ؛ لقياس القدرة على القراءة‬
‫ِّ‬ ‫أ ــ البدء باالستيعاب‬
‫خصيات‪.‬‬ ‫وفرعية‪ ،‬وتسلسل لألحداث وربطها َّ‬
‫بالش َّ‬ ‫َّ‬ ‫وجزئية‪ ،‬وأفكار عا َّمة‬
‫َّ‬ ‫معان ك ِّل َّية‬
‫من ٍ‬
‫ب ــ االهتمام بتحليل المواقف َّ‬
‫والشخصيات‪ ،‬وتعليل حدوث األحداث‪ ،‬وربط المواقف‬
‫بدالالتِها والخبرات بحياة المتع ِّلم‪/‬ة‪ ،‬واستخالص ِ‬
‫العبر والدُّ روس‪ ،‬وتعزيز اال ِّتجاهات‬
‫ال َّتربو َّيـة‪ُّ .‬‬
‫كل ذلك تحت عنوان مواقف وشخصيات‪.‬‬
‫الجمالي للكلمة‪،‬والمعاني‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ذوق‬ ‫الحس ال ُّل ِّ‬
‫غوي وال َّت ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ج ــ تأكيد المهارات ال ُّلغو َّية وتنمية‬
‫والصور والخياالت‪،‬‬
‫واألساليب وال َّتراكيب‪ ،‬مع اإلشارة إلى اإليحاءات والدَّ الالت َّ‬
‫والكتابية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫والحث على استثمار ِّ‬
‫كل ذلك في الـ َّتـعبيرات َّ‬ ‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫والحث على العودة إلى مصادر المعلومات وتنمية مهارات‬ ‫اتي‪،‬‬ ‫د ــ تشجيع ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذ ِّ‬
‫المعرفية‪ ،‬وربط الما َّدة المقدَّ مة بكتاب ال َّله تعالى وس َّنة‬
‫َّ‬ ‫البحث‪ ،‬وتحفيز االستزادة‬
‫الموضوعي من خالل ال َّنشاط‬
‫ِّ‬ ‫نب ِّيه ﷺ‪ ،‬والتدريب على الحكم ال َّناقد وال َّتقويم‬
‫المصاحب‪.‬‬
‫واإلمالئية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫هـ ــ تعزيز الخبرات ال ُّلغو َّية ال َّنحو َّية‬
‫والسيما ال َّتلخيص والحوار وال َّتدريب على إجراء‬
‫َّ‬ ‫الكتابي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫و ــ تناول بعض مهارات ال َّتعبير‬
‫بتدرج َّ‬
‫مخطط له ‪ ،‬وهو لإلثراء وال تقويم عليه‪.‬‬ ‫ذلك ُّ‬
‫اتي‪ ،‬وال َّتفاعل‬ ‫موجهة وأساليب حافزة على ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذ ِّ‬ ‫‪ - 5‬تناول الخبرات في صورة نشاطات َّ‬
‫َّ‬
‫المنظمة وال َّتعبير ‪.‬‬ ‫مع الخبرة المقدَّ مة ا َّلتي تستدعي المالحظة‬
‫للحل ومفتاح لإلجابة‪ ،‬مع توجيه المتع ِّلم‪/‬ة إلى‬
‫ِّ‬ ‫لذلك ُصدِّ رت بعض األنشطة بأنموذج‬
‫القراءة والبحث ‪ ،‬والتحفيز إلى المحاكاة وال َّتقليد ‪.‬‬

‫ِم َّما تقدَّ م – تجدر اإلشارة إلى َّ‬


‫أن الجهد المبذول في تأليف هذا الكتاب وإعداد نصوصـه‬
‫عليمية ‪ ،‬والوصول إلى ال َّنتائج‬
‫وتدريباته وأنشطته‪ ،‬اليكفي بمفرده في تحقيق األهداف ال َّت َّ‬
‫تي ال َّتع ُّلم‬
‫عملي ِّ‬ ‫كل ٍ‬
‫فرد وظيفته في َّ‬ ‫والنمو المطلوب‪ .‬إ َّال إذا وعى ُّ‬
‫ِّ‬ ‫المرغوبة في التع ُّلم المنشود‬
‫درج في مراقيه ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صادقة لنيل العلم وال َّت ُّ‬ ‫ٍ‬
‫وعزيمة‬ ‫وال َّتعليم‪ ،‬وبذل ما ينبغي عليه من ٍ‬
‫جهد‬
‫خالصا لوجهه‪ ،‬وأن يح ِّقق نفعه وأن يؤت َينا ثماره في إعداد‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫نسـأل أن يجعل عملنا‬ ‫ال َّلـ َه ‪ -‬تعالى ‪-‬‬
‫ٍ‬
‫محافظ عليها ‪.‬‬ ‫متمسك بلغته‬
‫ِّ‬ ‫جيلٍ‬

‫المؤلفات‬ ‫ ‬
‫قـائمـة‬

‫الكتابـي‬
‫ُّ‬ ‫ال َّتعبري‬
‫الصفحـة‬
‫َّ‬ ‫املجــــال‬ ‫املــــــــوضـــــــــــوع‬ ‫رقم الـدَّ رس‬
‫(لإلثراء وال يستهدف يف التقويم)‬

‫‪15‬‬ ‫تعـزيــز بنـاء ِ‬


‫الفـقـر‬ ‫إرشـادي‬
‫ٌّ‬ ‫األمر باملعروف وال َّنهي عن املنكر‬ ‫األول‬
‫َّ‬

‫‪25‬‬ ‫السرية الغري َّيـة‬


‫تعزيز بناء املقال‪ِّ :‬‬ ‫وطني ٌّ‬
‫ثقايف‬ ‫ٌّ‬
‫*‬
‫جائـزة امللـك فيصل‬ ‫الثَّاين‬

‫‪39‬‬ ‫الوصفي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫املقـال‬ ‫علمـي‬
‫ٌّ‬ ‫نسانيـة‬
‫إل َّ‬ ‫َّ‬
‫الطاقة ال َّنوو َّيـة يف خدمة ا ِ‬ ‫الثَّالث‬

‫‪51‬‬ ‫احلـوار مع ال َّنفس ( تعزيز )‬ ‫نفسية‬


‫صحة َّ‬
‫َّ‬ ‫أ ُّيـها اإلنسـان القلـق‬ ‫الرابع‬
‫َّ‬

‫‪69‬‬ ‫ال َّتقـريــر ( تعزيز )‬ ‫أدبــي‬ ‫*‬ ‫اخلامس‬


‫ٌّ‬ ‫املقامـة املضـري َّيـــة‬

‫‪87‬‬ ‫(يوميات)‬ ‫شخصية‬ ‫مذكرات‬ ‫اجتمـاعي‬ ‫*‬ ‫السادس‬


‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫الـدَّ رس األخـيــر‬ ‫َّ‬

‫‪105‬‬ ‫ال َّتلخيـص (تعـزيـــز)‬ ‫ومــي‬


‫ُّ‬ ‫الـر‬
‫صهيب ُّ‬ ‫األول‬
‫َّ‬
‫صـور مـن‬
‫‪121‬‬ ‫حياة الصحابـة القصة القصرية (تعـزيـــز)‬ ‫بـن َحـا ِرثــ َة‬
‫زيـدُ ُ‬ ‫الثَّاين‬

‫‪137‬‬ ‫املدريس‬
‫ُّ‬ ‫املعجم‬

‫* الموضوعات المقررة على مدارس تحفيظ القرآن الكريم‪.‬‬


.
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫األول‬

‫عن المنكـ ِر‬


‫هـي ِ‬ ‫ِ‬
‫بالمعروف وال َّن ُ‬ ‫األمـر‬
‫ُ‬

‫يل‬ ‫إن َأ َّو َل ما َد َخ َل ال َّن ْق ُ‬


‫ص َعىل َبنـي ْإرسائهِ َ‬ ‫سول َّ‬
‫الل ﷺ ‪ِّ :‬‬ ‫قـال ‪َ :‬‬
‫قـال َر ُ‬ ‫َع ْن َع ْبدا هِ َّللهِ ْب هِن َم ْس ٍ‬
‫عـود ‪َ ‬‬

‫حي ُّل َل َك ‪ُ ،‬ث َّم َي ْلقا ُه هِم َن ا ْل َغ هِد َفال َي ْمن َُع ُه‬ ‫قول ‪ :‬يا َهذا‪ ،‬ات هَِّق َّ َ‬
‫الل َو َد ْع ما َت ْصن َُع َفإ َّن ُه ال َ هِ‬ ‫الر ُج َل َف َي ُ‬
‫الر ُج ُل َي ْلقى َّ‬ ‫َ‬
‫كان َّ‬
‫الل ق ُل َ‬
‫وب َب ْع هِض هِه ْم بهِ َب ْع ٍ‬
‫ض ‪.‬‬ ‫كون َأكي َل ُه َو َشي َب ُه َو َقعيدَ ُه ‪َ ،‬ف َل َّام َف َعلوا َذلهِ َك َ َ‬
‫ض َب َّ ُ‬ ‫َذلهِ َك َأ ْن َي َ‬

‫ُث َّم َ‬
‫قال ‪{ :‬‬

‫(‪)1‬‬
‫}‬

‫الظالهِ هِم ‪َ ،‬و َلت َْأ ُط ُر َّنـ ُه‬


‫روف ‪َ ،‬و َل َت ْن َه ُو َّن َع هِن ا ْل ُم ْن َك هِر ‪َ ،‬و َلت َْأ ُخ ُذ َّن َعلى َيدَ يهِ َّ‬
‫ال َوال َّل هِه َلت َْأ ُم ُر َّن بهِا ْل َم ْع هِ‬ ‫ُث َّم َ‬
‫قال ‪َ :‬ك َّ‬

‫ض ‪ُ ،‬ث َّم َل َي ْل َع َن َّن ُك ْم‬ ‫َعلى ا ْل َحقِّ َأ ْط ًرا ‪َ ،‬و َل َت ْق ُص ُر َّنـ ُه َعلى ا ْل َحقِّ َق ْص ًرا ‪َ ،‬أ ْو َل َي ْض هِر َب َّن ال َّل ُه بهِ ُق هِ‬
‫لوب َب ْع هِض ُك ْم َعلى َب ْع ٍ‬

‫َكما َل َع ُنه ْم (‪.)2‬‬

‫هِ‬
‫املائدة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬
‫حسن ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حديث‬ ‫مذي َ‬
‫وقال ‪:‬‬ ‫(‪ )2‬روا ُه أبو داو َد ِّ‬
‫والرت ُّ‬

‫‪15‬‬
‫ني يدَ ِي احلدي ِ‬
‫ث‬ ‫ب َ‬

‫هي َع ِن املنك ِر‪-‬‬ ‫ِ‬


‫باملعروف وال َّن ِ‬ ‫سول ﷺ‪ ،‬يبينِّ ُ َلنا أ ِّ‬
‫مه َّي َة األم ِر‬ ‫عظيم ِم ْن كال ِم َّ‬
‫الر ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حديث‬ ‫هذا‬
‫ِ‬
‫اخلطورة ا َّلتي تُـهدِّ ُد ُه ْم‬ ‫أن َي ْضطلعوا ِ‬
‫به ‪ -‬ويبينِّ ُ مدى‬ ‫ِ‬
‫مجاعة املسلمنيَ ْ‬ ‫جيب َعىل‬‫كن ا َّلذي ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫ذلك ُّ‬
‫إذا أمه ُلو ُه ْ‬
‫أو خت َّل ْوا ع ْن ُه ‪.‬‬
‫َ‬
‫مراحل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫مقسماً َعىل‬
‫احلديث َّ‬ ‫ُ‬ ‫وقدْ جا َء‬
‫السامو َّي ِة ‪َ ،‬أال ُ‬
‫وه ْم بنو‬ ‫تأريخ الشرَّ ِ‬
‫ائع َّ‬ ‫ِ‬ ‫شأن يف‬‫ذات ٍ‬ ‫تأرخيي ُأل َّم ٍة ِ‬
‫ٍّ‬ ‫واقع‬
‫عرض ٍ‬ ‫ُ‬ ‫املرحل ُة األوىل ‪:‬‬
‫ِ‬
‫املنكرات …‬ ‫قص يف دينِ ِه ْم لِعد ِم تناهي ِه ْم ْ‬
‫عن فعلِ‬ ‫علي ِه ُم ال َّن ُ‬ ‫إرسائيل ا َّل َ َ‬
‫َ‬
‫ذين طرأ ْ‬
‫الواقع ال َّتأرخيي لتلك ُ‬
‫األ َّم ِة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بنص قرآ ٍّ‬
‫ين َعىل هذا‬ ‫االستشهاد ٍّ‬
‫ُ‬ ‫املرحل ُة ال َّثاني ُة ‪:‬‬
‫ِّ‬
‫أرخيي ِة ا َّلتي‬
‫مستفيدين ِم َن العِبرْ َ ِة ال َّت َّ‬
‫َ‬ ‫أن يفعلو ُه‬ ‫ُ‬
‫االنتقال إىل ما ِ‬
‫جي ُب عىل املسلمنيَ ْ‬ ‫املرحل ُة ال َّثالث ُة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫عباده ال تتغيرَّ ُ مهام‬ ‫بأن ُس َّن َة اللهَِّ يف‬
‫وذكرى َّ‬
‫َ‬ ‫أصاب ْم ‪،‬‬
‫هَ ُ‬ ‫إرسائيل ‪َ ،‬‬
‫حذ َر ْ‬
‫أن يصي َب ُه ْم ما‬ ‫َ‬ ‫س َل َف ْت يف بني‬
‫والعصور ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األمم‬
‫ُ‬ ‫اختل َف ِ‬
‫ت‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬
‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫املناسب ِم َن ال َّن ِّ‬


‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -1‬أ َض ُع ُك َّل ُع ٍ‬
‫نوان مِمَّا ييل يف مكانِ ِه‬
‫عن املنك ِر ‪.‬‬ ‫هي ِ‬ ‫ِ‬
‫باملعروف وال َّن ِ‬ ‫عقوبة ِ‬
‫ترك األم ِر‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫إرسائيل ‪.‬‬ ‫أسباب ال َّن ِ‬
‫قص يف بني‬ ‫ُ‬

‫‪16‬‬
‫الس ِ‬
‫اكنة ‪.‬‬ ‫واإلقالب َمع ال ُّن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآليات الكريم َة ُ‬
‫وأط ِّب ُق ُح َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -2‬أ ُ‬
‫ون َّ‬ ‫اإلخفاء‬ ‫كم ِي‬ ‫قرأ‬

‫ِ‬
‫البيت ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كلامت هذا‬ ‫ٌ‬
‫جمموعة يف أوائل‬ ‫ِ‬
‫اإلخفاء‬ ‫َ‬
‫حروف‬
‫أ‬
‫ُد ْم َطـ ِّيـ ًبــا ِز ْد يف ُت ًقى َض ْع ظالمِ ا‬ ‫ِص ْ‬
‫ف ذا َثنا َك ْم جا َد شخص قدْ َسماَ‬ ‫تذ ُرَّ‬
‫ك‬
‫َّن‬‫أ‬
‫الباء ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلقالب هو ُ‬ ‫ُ‬
‫وحرف‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ص ُأ ُ‬
‫جيب ‪ -‬شفه ًّيا ‪َ -‬ع ِن‬ ‫ِ‬
‫قراءة ال َّن ِّ‬ ‫َّأو ًال ‪َ -‬‬
‫بعد‬
‫َ‬
‫إرسائيل ؟‬ ‫ِ‬
‫دخول ال َّن ِ‬
‫قص عىل بني‬ ‫ِ‬
‫أسباب‬ ‫‪ -1‬ما َّأو ُل‬

‫الكافرين أوليا َء ؟‬
‫َ‬ ‫يرد املر َء َع ِن خِّات ِ‬
‫اذ‬ ‫‪ -2‬ما ا َّلذي ُّ‬ ‫ ‬

‫سول ﷺ ُأ َّمت َُه ؟‬


‫الر ُ‬ ‫‪ِ -3‬م َّم َّ‬
‫حذ َر َّ‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫حيحـة ‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابـة َّ‬ ‫ني‬ ‫ثان ًيا ‪َ -‬أ َض ُع إشار َة ( ‪ْ ) ‬‬
‫عن يم ِ‬

‫َ‬
‫إرسائيل ‪:‬‬ ‫قص ا َّلذي َ‬
‫دخل َعىل بني‬ ‫ال َّن ُ‬
‫ِ‬
‫العقيدة ‪.‬‬ ‫نقص يف‬
‫ٌ‬ ‫ ‬ ‫نقص يف ِ‬
‫املال ‪ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫الع ُم ِر ‪ .‬‬
‫نقص يف ُ‬
‫ٌ‬
‫ألن ُم ‪:‬‬
‫الم ‪ -‬هَّ‬
‫الس ُ‬
‫مريم ‪ -‬عليهام َّ‬
‫ابن َ‬‫وعيسى ِ‬
‫َ‬ ‫ائيل عىل لِ ِ‬
‫سان داو َد‬ ‫َ‬ ‫ذين َكفروا ِم ْن بني إسرْ‬
‫ُل ِع َن ا َّل َ‬

‫كانوا ال يتناهون عن منك ٍر فعلوه ‪.‬‬ ‫بالزبو ِر واإلنجيلِ ‪.‬‬


‫والزبو ِر ‪ .‬كفروا َّ‬ ‫كفروا بال َّت ِ‬
‫وراة َّ‬ ‫ ‬

‫‪17‬‬
‫إرسائيل ِ‬
‫يقاط َ‬
‫عون ُم ْرتكبي املعايص ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مل ُ‬
‫يك ْن بنو‬
‫ِ‬
‫إصالح ِه ْم ‪.‬‬ ‫يأسا ِم ْن‬
‫ً‬ ‫حرصا عىل مو َّد هِتِ ْم ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫جمتمع ِه ْم ‪.‬‬ ‫حمافظ ًة َعىل َو ِ‬
‫حدة‬

‫املقصود ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الـم ”‬
‫الظ ِ‬‫“ َلت َْأ ُخ ُذ َّن َعىل َيدَ يِ َّ‬

‫ومنع ُه ‪.‬‬ ‫ُّ‬


‫كف ُه ُ‬ ‫بيد ِه ‪.‬‬
‫ ‬ ‫اإلمساك ِ‬
‫ُ‬ ‫يد ِه ‪.‬‬
‫الض ُب عىل ِ‬
‫ رَّ‬

‫املقصود ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫يكون أكي َل ُه”‬
‫َ‬ ‫“ ْ‬
‫أن‬
‫عام ‪.‬‬ ‫مقدِّ ًما ُله َّ‬
‫الط َ‬ ‫ال ما َل ُه ‪.‬‬
‫ ‬ ‫آك ً‬ ‫طعام ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫مشاركا إ َّيا ُه يف‬
‫ثالث ًا – ُأ ُ‬
‫كمل ماييل‪:‬‬

‫من اللهَِّ تعاىل ‪:‬‬ ‫استحقوا ال َّل َ‬


‫عن َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ائيل ح َّتى‬ ‫تتابع ْت يف بني إسرْ‬ ‫الس ِ‬
‫يئات ا َّلتي َ‬ ‫ِم َن ِّ‬
‫ِ‬
‫العصيان في ِه ْم ‪.‬‬ ‫انتشار‬
‫ُ‬

‫ـم ‪:‬‬
‫ـه ْ‬
‫الـم م ْن ُ‬
‫الظ ِ‬‫واجب املسلمنيَ تجُ ا َه َّ‬
‫ُ‬

‫يد ِه ‪.‬‬
‫األخذ عىل ِ‬
‫ُ‬
‫خطرية يف ُ‬
‫األ َّم ِة ‪ ،‬م ْنها ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫هي َع ِن املنك ِر إىل َ‬
‫نتائج‬ ‫ِ‬
‫املعروف وال َّن ِ‬‫ري يف األم ِر بِ‬
‫يؤ ِّدي ال َّتقص ُ‬

‫لم ‪.‬‬ ‫انتشار ُّ‬


‫الظ ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫املناسبة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫ني‬ ‫رابعا ‪َ -‬أ َض ُع إشار َة ( ‪ْ ) ‬‬
‫عن يم ِ‬ ‫ً‬
‫واجب ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫هي َع ِن املنك ِر‬ ‫ِ‬
‫باملعروف وال َّن ُ‬ ‫األمر‬
‫ُ‬
‫هي َع ِن املنك ِر ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باملعروف وال َّن ِ‬ ‫عىل ِ‬
‫هيئة األم ِر‬ ‫ٍ‬
‫ومسلمة ‪.‬‬ ‫مسلم‬
‫ٍ‬ ‫عىل ُك ِّل‬
‫ِ‬
‫أولياء أمو ِر املسلمنيَ ‪.‬‬ ‫عىل‬
‫‪18‬‬
‫هي َع ِن املنك ِر أن ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باملعروف وال َّن َ‬ ‫األمر‬
‫َ‬ ‫رسائيل عىل ِ‬
‫ترك ِه ُم‬ ‫َ‬ ‫عقاب اللهَِّ ‪-‬تعاىل‪ -‬بني إِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫كان‬
‫َ‬
‫َ‬
‫واالختالف بين َُه ْم ‪.‬‬ ‫نافر‬
‫ألقى ال َّت َ‬ ‫َج َع َل هَ ُ‬
‫قلوب ْم قاسي ًة ‪ .‬‬
‫علي ِه ْم ‪.‬‬
‫فادع والدَّ َم ْ‬ ‫والق َّم َل َّ‬
‫والض َ‬ ‫الط َ‬
‫وفان واجلرا َد ُ‬ ‫أرسل ُّ‬
‫َ‬

‫وهو عىل حالِ ِه” ‪ ( .‬حالِ ِه ) تعني ‪:‬‬ ‫“ ُث َّم يلقا ُه يف ِ‬


‫الغد َ‬
‫ريه يف َّ‬
‫الط ِ‬
‫ريق ‪ .‬‬ ‫من س ِ‬
‫ْ‬ ‫وشكل ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من هيـئـتِ ِ‬
‫ـه‬ ‫ْ‬ ‫إثم ِه وعصيانِ ِه ‪.‬‬
‫من ِ‬‫ْ‬

‫خامسا ‪ -‬س َّن ُة اللهَّ ِ يف ِ‬


‫عباد ِه ال تتغيرَّ ُ وال ت َت َبدَّ ُل‪.‬‬ ‫ً‬

‫ِ‬
‫احلديث بام ُيؤَ ِّيدُ هذا املعنى ‪.‬‬ ‫آيت ِم َن‬

‫َ‬
‫بذلك ‪.‬‬ ‫ُأ ِّ‬
‫وض ُح املقصو َد‬

‫والرباء ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الوالء‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األصيلة‬ ‫اإلسالمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املبادئ‬ ‫ِم َن‬ ‫سادسا ‪-‬‬
‫ً‬

‫الرباء ؟‬
‫ُ‬ ‫ومـم ْن يكونُ‬
‫َّ‬ ‫الوالء ؟‬
‫ُ‬ ‫من يكونُ‬ ‫ِ‬
‫فل ْ‬
‫الوالء ‪:‬‬
‫ُ‬
‫الرباء ‪:‬‬
‫ُ‬

‫‪19‬‬
‫يوافق ِ‬
‫مبادئي ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الس َ‬
‫لوك ا َّلذي‬ ‫ً َ‬
‫سابعا ‪ -‬أختيرَّ ُ ُّ‬
‫يل‬ ‫علم ُت َأنَّ قري ًبا يل ُ‬
‫يقوم ال َّل َ‬ ‫ْ‬ ‫ف َ‬
‫بالك ِ‬
‫ذب‬ ‫الحظت أنَّ ُأختًا يل ت َّت ِ‬
‫ص ُ‬ ‫ُ‬

‫عزيـمت َُه ‪.‬‬


‫َ‬ ‫ُأحبِ ُط‬ ‫ ‬ ‫ـخ ُل ِق ‪.‬‬ ‫ُأ ُ‬
‫وافقها َعىل هذا ا ْل ُ‬
‫أقتدي ِ‬
‫بـه ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أمر ال هَ ُي ُّمني ‪.‬‬
‫فهو ٌ‬
‫وشأنا َ‬
‫هَ‬ ‫أ َد ُعها‬
‫َ‬
‫مسلك ُه ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أغبط ُه وال أس ُل ُك‬ ‫ ‬ ‫وأغضب للهَِّ‪-‬تعاىل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫صح‬
‫ـها ال ُّن َ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫وج ُه َل َ‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫املدريس ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫الية ‪َ ،‬و ُأبينِّ ُ معناها ِم ْن‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة ِم َن‬ ‫‪َ -1‬أ ُ‬
‫جيء بام َّد ِة ُك ِّل‬

‫د‬ ‫ق‬
‫تقص َّنـ ُه‬
‫رُ ُ‬ ‫يتو َّلونَ‬ ‫ُ‬
‫تأط ُرنَّ‬ ‫قعيدُ ُه‬

‫ع‬

‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة ‪:‬‬ ‫ضاد‬ ‫‪ -2‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص بام ُي ُّ‬

‫َر يِ َ‬
‫ض‬ ‫أطاعوا‬ ‫َأ ْم ِس ْك‬

‫َد ْع‬

‫‪20‬‬
‫}‬ ‫{‬ ‫‪-3‬‬

‫ِ‬
‫سلوب ؟‬ ‫نوع هذا ُ‬
‫األ‬ ‫ما ُ‬

‫الس ِ‬
‫ابق ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسلوب َّ‬ ‫ني عىل ِغرا ِر‬ ‫ُ‬
‫أصوغ عبار َت ْ ِ‬

‫بوي ا َّلذي يبدو يف ‪:‬‬ ‫بوي َّ‬


‫الرت ِّ‬ ‫ِ‬
‫األسلوب ال َّن ِّ‬ ‫تتجىل روع ُة‬
‫السابق َّ‬ ‫الش ِ‬
‫يف َّ‬ ‫ِ‬
‫احلديث َّ‬ ‫‪ -4‬يف‬
‫َ‬
‫إرسائيل يف األم هِر بـ‬ ‫هِ‬
‫هتاون بني‬ ‫كيفية‬
‫و‬ ‫أرخيي املتمثِّلهِ يف‬
‫ال َّتحليلهِ ال َّت ِّ‬

‫املتمثِّلهِ يف‬ ‫هِ‬


‫االستشهاد‬

‫هِ‬
‫العربة املتمثِّلهِ يف‬ ‫هِ‬
‫استخالص‬

‫هِ‬
‫صيحة املتمثِّلهِ يف‬ ‫هِ‬
‫توجيه ال َّن‬

‫ٍ‬
‫ناسب ‪.‬‬ ‫الثي ُم‬ ‫َ‬
‫الفراغ بمصد ٍر ُث ٍّ‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫أمأل‬
‫الكريم ‪. ................................‬‬
‫هِ‬ ‫هِ‬
‫القرآن‬ ‫هِ‬
‫قراءة‬ ‫املؤمن عىل‬
‫ُ‬ ‫يحرصن‬
‫َّ‬ ‫َل‬
‫عن احلقِّ ‪. ................................‬‬ ‫َ‬
‫إرسائيل هِ‬ ‫مجح بنو‬
‫َ‬
‫املنكر ‪.‬‬
‫َ‬ ‫املؤمن ‪ ................................‬عندَ رؤيـتهِ هِ‬
‫ـه‬ ‫هِ‬ ‫فؤاد‬
‫يغيل ُ‬
‫قلوب الك َّفا هِر عىل املؤمننيَ ‪ ................................‬وحقدٌ ‪.‬‬ ‫هِ‬ ‫يف‬
‫اللهِ داو َد ‪. ................................ ‬‬ ‫نبي َّ‬
‫رفة ِّ‬‫كا َن ْت هِح ُ‬
‫الكافرين ‪. ................................‬‬
‫َ‬ ‫َتئ ُُّز َن ُار جه َّن َم‬

‫‪21‬‬
‫اإلســالمـي ِ‬
‫ـة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اآلداب‬ ‫ِم َ‬
‫ـن‬

‫هي َع ِن املنك ِر ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫باملعروف وال َّن ِ‬ ‫آداب األم ِر‬
‫ُ‬
‫عنه يف الشرَّ ِع ‪.‬‬
‫أو ُينهى ُ‬ ‫ؤمر ِ‬
‫به ْ‬ ‫ِ‬
‫بـحقيقة ما ُي ُ‬ ‫لم‬ ‫ِ‬
‫الع ُ‬
‫ؤمر ِ‬
‫به ‪.‬‬ ‫أو ُ‬
‫ترك ا َّلذي ُي ُ‬ ‫عنه ‪ْ ،‬‬ ‫وعدم ِ‬
‫إتيان ما ُينهى ُ‬ ‫ُ‬ ‫الورع‬
‫ُ‬
‫هي بال ِّل ِ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫بالر ِ‬
‫فق وال َّن ِ‬ ‫مع األم ِر ِّ‬
‫لم ‪َ ،‬‬ ‫سن ا ْلـخ ُل ِق ِ‬
‫واحل ُ‬ ‫ُح ُ‬
‫يغضب إذا لحَِ َق ُه‬
‫َ‬ ‫سوء مِمَّن نـها ُه ‪ ،‬وال‬
‫نفس ِه إذا نا َل ُه ٌ‬
‫جيدَ يف ِ‬ ‫فح ‪َّ ،‬‬
‫وأال ِ‬ ‫والص ُ‬
‫والعفو َّ‬
‫ُ‬ ‫رب‬
‫الص ُ‬
‫َّ‬
‫أ ًذى مِمَّن َ‬
‫أمر ُه ‪.‬‬
‫س‪.‬‬ ‫س أ ِو ال َّت ُّ‬
‫حس ِ‬ ‫جس ِ‬ ‫َّأال َّ‬
‫يتعر َف إىل املنك ِر بال َّت ُّ‬
‫هي َع ْن إتيانِ ِه ‪.‬‬
‫قبل ال َّن ِ‬ ‫قبل األم ِر بإتيانِ ِه ‪ ،‬وال َّت ُ‬
‫عريف باملنك ِر َ‬ ‫ِ‬
‫باملعروف َ‬ ‫ال َّت ُ‬
‫عريف‬
‫ِ‬
‫الوارد‬ ‫ِ‬
‫الوعظ بذك ِر‬ ‫ثم‬ ‫هي َع ِن املنك ِر ؛ باألم ِر وال َّن ِ‬
‫هي ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫باملعروف وال َّن ِ‬ ‫در ُج يف األم ِر‬
‫ال َّت ُّ‬
‫أنيب وال َّت ِ‬
‫عنيف‬ ‫ِ‬
‫عبارات ال َّت ِ‬ ‫ْ‬
‫يستعمل‬ ‫ٌ‬
‫امتثال‬ ‫حيصلِ‬
‫ـم ُ‬‫فإن َل ْ‬ ‫ِ‬
‫هيب ‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫غيب والترَّ‬ ‫ِم ْن أد َّل ِة الترَّ‬
‫استظهر ِ‬
‫عليه‬ ‫َ‬ ‫فإن ِ‬
‫عجزَ‬ ‫املنكر ِ‬
‫بيده ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ينفع َ‬
‫ذلك غيرَّ َ‬ ‫فإن َل ْ‬
‫ـم ْ‬ ‫ِ‬
‫القول ‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫واإلغالظ يف‬
‫ِ‬
‫باإلخوان ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫باحلكومة ْ‬

‫اجلزائري ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫املسلم أليب بك ٍر‬
‫ِ‬ ‫منهاج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫من‬
‫ْ‬

‫‪22‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫ثالث ٍ‬
‫آيات‬ ‫وأنق ُل ُ‬
‫منه َ‬ ‫القرآن الكريِم لمِ ُ َّ‬
‫حمد فؤاد عبدالباقي ‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أللفاظ‬ ‫ِ‬
‫املفهرس‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫أعود إىل‬
‫ُ‬
‫ورقم ِ‬
‫اآلية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫ورة‬ ‫مع ذك ِر ِ‬
‫اسم ُّ‬ ‫هي َع ِن املنك ِر ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫باملعروف وال َّن ِ‬ ‫ذكر األم ِر‬
‫ور َد فيها ُ‬
‫َ‬
‫قال تعاىل ‪» .................................................................. « :‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫سورة ‪. .......................‬‬ ‫رقم (‪ِ ).........‬م ْن‬ ‫ُ‬
‫اآلية ُ‬ ‫ ‬

‫َ‬
‫قال تعاىل ‪» .................................................................. « :‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫سورة ‪. .......................‬‬ ‫رقم (‪ِ ).........‬م ْن‬ ‫ُ‬
‫اآلية ُ‬ ‫ ‬

‫َ‬
‫قال تعاىل ‪» .................................................................. « :‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫سورة ‪. .......................‬‬ ‫رقم (‪ِ ).........‬م ْن‬ ‫ُ‬
‫اآلية ُ‬ ‫ ‬

‫بوي ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫احلديث ال َّن ِّ‬ ‫دل ُل عليها ِم َن‬ ‫ثالث أذكرها ‪ُ ،‬‬
‫وأ ِّ‬ ‫مراتب ٌ‬
‫ُ‬ ‫لل َّنهي َع ِن املنك ِر‬
‫ُ‬

‫‪23‬‬
‫*‬
‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫ِ‬
‫القـول‬ ‫الص ِ‬
‫دق فـي‬ ‫ـر فـي األوىل بالتزا ِم ِّ‬ ‫ف نصيح ًة يف ِفقر َتينِْ ‪ُ ،‬‬
‫آمـ ُ‬ ‫الص ِّ‬
‫من معي يف َّ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫وج ُه إىل ْ‬
‫ِ‬
‫املجال ‪.‬‬ ‫بوي الترَّ ِّ‬
‫بوي يف هذا‬ ‫ِ‬
‫باألسلوب ال َّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫االستنارة‬ ‫مع‬ ‫الغ ِ‬
‫يبة َ‬ ‫ــن ِ‬ ‫والعمـلِ ‪ ،‬وأنْـهى فـي الث ِ‬
‫َّانـية َع ِ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الثاين‬

‫ئز ُة املل ِ‬
‫ك َ‬
‫ف ْيصلٍ‬ ‫جا‬
‫الخيري‬
‫َّ‬ ‫المؤس ِس َّي‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫العمل‬ ‫واإلسالمي ُة ً‬
‫كثيرا‬ ‫َّ‬ ‫العربي ُة‬
‫َّ‬ ‫المجتمعات‬
‫ُ‬ ‫تفتقدُ‬
‫ِ‬
‫وديمومة‬ ‫ِ‬
‫واألهداف ‪،‬‬ ‫ووضوح ا ْل ُخ ِ‬
‫ط�ط‬ ‫ِ‬ ‫س�م بد َّق ِ�ة ال َّت ِ‬
‫نظيم ‪،‬‬ ‫ا َّلذي ي َّت ُ‬
‫ِ‬
‫العطاء ‪.‬‬

‫واستمر ْت متم ِّيزَ َة ال َّن ِ‬


‫هج‪،‬‬ ‫امللك فيصلٍ اخلري َّي َة َ‬
‫نشأ ْت‬ ‫مؤسس َة ِ‬ ‫َّإال َّ‬
‫أن َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ناضل‬ ‫اإلسالمي ِة ا َّلتي‬
‫َّ‬ ‫والقيم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املبادئ‬ ‫عملها ِم َن‬
‫سيام هَّأنا انْطل َق ْت يف ِ‬ ‫ِ‬
‫األهداف ‪ ،‬وال َّ‬ ‫متفر َد َة اإلنجا ِز‪ ،‬واضح َة‬
‫ِّ‬
‫اإلسالمي ‪ ،‬والدِّ فا ِع‬
‫ِّ‬ ‫لك املبادئ ا َّلتي تدعو إىل ال َّت ُ‬
‫ضام ِن‬ ‫‪-‬يرح ُه هَّ ُ‬
‫الل ‪ -‬تِ َ‬ ‫فيصل ْب ُن ِ‬
‫عبد العزي ِز مَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫امللك‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫أجلها ُ‬
‫وحتقيق ُ‬
‫األل َف ِة وال َّت ُ‬
‫ضام ِن فيام بين َُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫شأنِ ْم ‪،‬‬
‫لرفع هِ‬
‫عي ِ‬ ‫ني يف أقطا ِر ِه ْم وأمصا ِر ِه ْم قاطب ًة ‪َّ ،‬‬
‫والس ِ‬ ‫َع ْن قضايا املسلم َ‬

‫لإلنساني ِة مجعا َء ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫والرفاه َي ِة‬ ‫ِ‬
‫والعدل َّ‬ ‫السال ِم‬ ‫ِ‬
‫بإحالل َّ‬ ‫ِ‬
‫واملناداة‬ ‫نفع ُه ْم ‪،‬‬ ‫ومجع ِه ْم َعىل ما ِ‬
‫فيه ُ‬ ‫‪ِ ،‬‬

‫نرش الفك ِر‬ ‫ِ‬


‫أهدافها ُ‬ ‫سة خري َّي ٍة ‪ِ ،‬م ْن أبر ِز‬
‫مؤس ٍ‬ ‫امللك فيصلٍ ‪ -‬أثا َب ُه هَّ ُ‬
‫الل ‪ -‬إنشا َء َّ‬ ‫املبادئ رأى أبنا ُء ِ‬
‫ِ‬ ‫وإلحياء ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬

‫ِ‬
‫العلامء‬ ‫تقدير‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فكان‬ ‫شباب فك ِرها ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األصيلة ‪ ،‬وجتديدُ‬ ‫اإلسالمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫ُ‬
‫وإنعاش‬ ‫اإلسالمي ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫والترُّ ِ‬
‫اث‬

‫عاملي ٌة‬ ‫َ‬


‫لذلك ُخ ِّص َص ْت جائز ٌة َّ‬ ‫ودعمها ؛‬
‫َ‬ ‫يستحق اهتام َمها‬
‫ُّ‬ ‫حمورا ِم ْن حماو ِر أنشطتِها وهد ًفا أصي ً‬
‫ال‬ ‫رين ً‬ ‫ِّ‬
‫واملفك َ‬
‫َ‬
‫شاركون يف‬ ‫اإلنسانـي و ُي‬
‫َّ‬ ‫الفكر‬
‫َ‬ ‫الر ِ‬
‫ائدة‬ ‫ثرون ببحوثِ ِه ُم َّ‬
‫ذين ُي َ‬ ‫ِ‬
‫للعلامء ا َّل َ‬ ‫نح مكافأ ًة‬ ‫ائزة ِ‬
‫امللك فيصلٍ تمُ ُ‬ ‫باس ِم َج ِ‬
‫ْ‬
‫اإلنساني ِة وتقدُّ ِم البرش َّي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫تطوي ِر‬

‫‪25‬‬
‫مبنى اخلريية (‪)2‬‬

‫املسجد اجلامع للمؤسسة‬

‫ترميم املخطوطات‬

‫قسم املسح‬

‫قسم التجليد‬

‫مكتبة األطفال‬
‫والعملي ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫والعلمي ِة‬
‫َّ‬ ‫املجاالت الفكر َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خدمة اإلسال ِم واملسلم َ‬
‫ني يف‬ ‫ِ‬
‫اجلائزة حتدَّ دت يف العملِ َعىل‬ ‫َ‬
‫أهداف‬ ‫َّإن‬
‫ِ‬
‫واملشاركة فيها ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫ِ‬
‫ميادين‬ ‫نحو‬ ‫ِ‬
‫ومستقبل ِه ْم ‪ ،‬وال َّتقـدُّ ِم هِبم َ‬ ‫حاض ِه ْم‬
‫ني يف رِِ‬
‫فع العا ِّم للمسلم َ‬ ‫ِ‬
‫وحتقيق ال َّن ِ‬
‫ِ‬
‫وإثراء الفك ِر‬ ‫االجتامعي ِة وإبرا ِزها للعالمَِ ‪ ،‬واإلسها ِم يف تقدُّ ِم البرش َّي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫اإلسالمي ِة يف‬
‫َّ‬ ‫وتأصيلِ ا ْل ُمثُلِ ِ‬
‫والق َي ِم‬

‫اإلنسانـي ‪.‬‬
‫ِّ‬
‫واألدب العر ِّيب ‪ِّ ،‬‬
‫والط ِّب ‪ ،‬والعلو ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫راسات‬ ‫ِ‬
‫خدمة اإلسال ِم ‪ ،‬والدِّ‬ ‫ِ‬
‫اجلائزة يف‬ ‫جماالت‬
‫ُ‬ ‫زت‬ ‫ولقدْ َّ‬
‫ترك ْ‬
‫العالـم؛‬
‫ِ‬ ‫العلمي َة املختلف َة يف‬ ‫ِ‬
‫اهليئات‬ ‫ِ‬
‫للجائزة‬ ‫األمانة العا َّم ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بدعوة‬ ‫مراحل ‪ُ ،‬‬
‫تبدأ‬ ‫َ‬ ‫فيتدر ُج ع َرب‬
‫الفائزين َّ‬
‫َ‬ ‫اختيار‬
‫ُ‬ ‫أ َّما‬
‫َّ‬
‫ص‬ ‫شيح ُت َ‬
‫فح ُ‬ ‫زمن معينَّ ٌ ‪ .‬وبعدَ ْاك ِ‬
‫تامل الترَّ ِ‬ ‫ِ‬
‫شيحات ٌ‬ ‫ِ‬
‫الستقبال الترَّ‬ ‫ِ‬
‫اجلائزة ‪ ،‬ويحُ دَّ ُد‬ ‫تراه ْم أه ً‬
‫ال لنيلِ‬ ‫لرتشيح َم ْن ُ‬
‫ِ‬
‫جلان‬ ‫ِ‬
‫العاصمة ُ‬ ‫جتتمع يف ال ِّر ِ‬
‫ياض‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلائزة ‪َّ ،‬ثم‬ ‫َ‬
‫رشوط‬ ‫ني لل َّت ُّأك ِد ِم ْن مطابقتِها‬
‫املرش َح ُة ِم ْن خربا َء اختصاص ِّي َ‬ ‫ُ‬
‫األعامل َّ‬
‫ِ‬
‫وحتديد‬ ‫الفائزين‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫لدراسة تقاري ِر ُّ‬
‫احلكا ِم واختيا ِر‬ ‫صاتِ ْم ؛‬
‫ختص هِ‬ ‫ِ‬
‫جماالت ُّ‬ ‫العاملي ِة يف‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اخلربة‬ ‫اخلاص ُة ِم ْن ذوي‬
‫االختيا ِر َّ‬
‫ِ‬
‫اجلائزة للعا ِم ال َّتايل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫موضوعات‬
‫ِ‬
‫اجلائزة ؛ ليتو َّل ْوا إعدا َد ال َّتقاري ِر‬ ‫ِ‬
‫املشهود لهَ ُ م يف موضو ِع‬ ‫ني ِم َن‬ ‫ُ‬
‫األعامل املقبول ُة إىل َّ‬
‫حكا ٍم عامل ِّي َ‬ ‫وأخ ًريا ُت ُ‬
‫رسل‬

‫املرشح َ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫املفص ِ‬
‫لة َع ِن َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫خالل‬ ‫الفائزين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بتسليمها‬ ‫ُ‬
‫االحتفال‬ ‫األو ِل ِم ْن ُك ِّل عا ٍم‪ ،‬كام يتِ ُّم‬
‫الشه ِر َّ‬ ‫ِ‬
‫باجلائزة يف َّ‬ ‫الفائزين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫ُ‬
‫إعالن‬ ‫ويتم‬
‫ُّ‬
‫ينوب‬ ‫ِ‬
‫اململكة ْأو َم ْن ُ‬ ‫ملك‬ ‫ِ‬
‫برعاية ِ‬ ‫امللك فيصلٍ اخلري َّي ِة يف ال ِّر ِ‬
‫ياض‬ ‫سة ِ‬ ‫مؤس ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلعالن يف مق ِّر َّ‬ ‫شهر ْي ِن ِم ْن َ‬
‫ذلك‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫والعاملون يف‬ ‫ِ‬
‫واألدب ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ورجال الفك ِر‬ ‫ِ‬
‫اجلامعات ‪،‬‬ ‫أعضاء ِ‬
‫هيئة ال َّت ِ‬
‫دريس يف‬ ‫ِ‬ ‫ون ِم ْن‬
‫املهتم َ‬ ‫َ‬
‫االحتفال ُّ‬ ‫ع ْن ُه‪ ،‬رُ ُ‬
‫وحيض‬

‫وكبار املواطن َ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والط ِّب َّـي ِة ‪،‬‬
‫العلمي ِة ِّ‬
‫َّ‬ ‫املؤس ِ‬
‫سات‬ ‫َّ‬

‫‪27‬‬
‫اسم‬ ‫ُ‬
‫حتمل َ‬ ‫ٍ‬
‫براءة‬ ‫ِ‬
‫شهادة‬ ‫وتتكو ُن اجلائز ُة ِم ْن‬
‫َّ‬
‫أه َل ُه لِ ِ‬
‫نيلها ‪ ،‬إضاف ًة‬ ‫عمل ِه ا َّلذي َّ‬
‫ص ِ‬ ‫َّ‬
‫وملخ َ‬ ‫الفائ ِز‬

‫نقدي قيم ُت ُه‬


‫ٍّ‬ ‫ومبلغ‬
‫ٍ‬ ‫(ميدالي ٍة)‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ذهبي ٍة‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫قطعة‬ ‫إىل‬

‫سعودي ‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ألف ٍ‬
‫ريال‬ ‫وسبع ِمئ َِة ِ‬
‫ُ‬ ‫مخسون أل ًفا‬
‫َ‬

‫هذه اجلائز ُة بام ُأتيح لهَ ا ِم ْن‬


‫استطاعت ِ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫لقد‬
‫ِّطاق المْ َح َّ‬
‫يل‬ ‫تتجاوز الن َ‬
‫َ‬ ‫منح اجلوائِ ِز ‪ْ -‬‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫القرارات َو ِ‬ ‫نزهية يف خِّات ِ‬
‫اذ‬ ‫ٍ‬ ‫كم ‪ ،‬وحياد َّي ٍة‬ ‫إمكانات ‪ ،‬ونِظا ٍم ٍ‬
‫دقيق محُ ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ٍ‬
‫واستحقاق ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جدارة‬ ‫العاملي ِة ْ‬
‫عن‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫تستح ُّق صف َة‬ ‫ِّطاق العالمَ ِّي ؛ ما َج َعلها‬
‫واإلقليمي إىل الن ِ‬
‫َّ‬
‫علمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫جهود‬ ‫لتتويج‬
‫ِ‬ ‫جنسي ٍة ‪ ،‬ولمَ ْ ُت ْ‬
‫وضع َّإال‬ ‫َّ‬ ‫أو‬ ‫أو ِع ٍ‬
‫رق ْ‬ ‫حيزَ لِ َل ٍ‬
‫ون ْ‬ ‫بحتة لمَ ْ تع ِر ِ‬
‫ف ال َّت ُّ‬ ‫ثقافي ٌة ٌ‬
‫هَّإنا جائز ٌة َّ‬
‫َ‬
‫هدف‬ ‫لنفسها وللبرش َّي ِة كا َّف ًة ‪ ،‬ولِ ُتح ِّققَ‬ ‫ري ما تُقدِّ ُم ُه ُ‬
‫األ َم ُم ِ‬ ‫العلم خ ُ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ولتؤكدَ َّ‬
‫أن‬ ‫ال دؤو ًبا ‪،‬‬ ‫م َّت ِص َل ٍة‪ ،‬ولِ ُت َ‬
‫ربز عم ً‬

‫اني ِة جمَ ْ َعاء ‪.‬‬ ‫الم َّي ِة َّ‬


‫عام ًة ‪ ،‬واإلن َْس َّ‬ ‫اإلس ِ‬ ‫ِ‬
‫خدمة ال َق َضايا ْ‬ ‫اسم ُه يف‬
‫ت َ‬ ‫الر ُجلِ ا َّلذي مح َل ِ‬
‫َّ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫‪ُ -1‬‬
‫أقرأ ِ‬
‫الف ْقرة الدَّ ال َة عىل ما ييل ‪:‬‬

‫امللك فيصلٍ اخلري َّي ِة ‪.‬‬


‫سة ِ‬ ‫مؤس ِ‬ ‫ِ‬
‫أهداف َّ‬

‫ِ‬
‫املكانة ا َّلتي احت َّل ْتها جائز ُة ِ‬
‫امللك فيصلٍ ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ني ِ‬
‫الف َق ِر ا َّلتي مُت ِّث ُلها ‪:‬‬ ‫اجلانبي َة ال َّتالي َة َع ْن يم ِ‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫أضع‬
‫‪ُ -2‬‬
‫الفائزين باجلائ ِز ِة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مراحل اختيا ِر‬
‫مح ُه هَّ ُ‬
‫الل تعاىل ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫فيصل ‪ -‬ر َ‬ ‫امللك‬ ‫ناضل ِم ْن ِ‬
‫أجلها ُ‬ ‫َ‬ ‫املبادئ ا َّلتي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اجلائزة ‪.‬‬ ‫نات‬
‫مكو ُ‬
‫ِّ‬
‫قراء ًة صامت ًة ‪،‬‬ ‫ ى “ … وتقدُّ ِم البرش َّي ِة”‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املبادئ …” ح َّت‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬
‫“وإلحياء‬ ‫الف ْقر َة ِم ْن‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ ِ‬

‫جزئي ًة مناسب ًة هلا ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫وأضع فكر ًة‬
‫ُ‬
‫ني ِم ْن َ‬ ‫إخراج حرفيَ ِ الهْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العبارات ال َّتالي َة َ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫ليمينْ ِ ‪:‬‬ ‫خمرج ْي ِهام َّ‬
‫الس َ‬ ‫مزة والع ِ‬ ‫ِ‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫أقرأ‬

‫ِ‬
‫احللق ‪.‬‬ ‫مزة ِم ْن أ ْقىص‬‫خمرج الهْ ِ‬
‫َ‬ ‫‪ª‬‬
‫أتذ َُّ‬
‫ك‬
‫ِ‬
‫احللق ‪.‬‬ ‫ني ِم ْن َو َس ِط‬
‫خمرج الع ِ‬
‫َ‬ ‫‪ª‬‬ ‫أ َّن‬ ‫ر‬

‫الفائزين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫ُ‬
‫إعالن‬ ‫َي ُّتم‬ ‫رين ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫واملفك َ‬ ‫ِ‬
‫العلامء‬ ‫تقدير‬
‫ُ‬
‫العلمي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫املؤس ِ‬
‫سات‬ ‫ُ‬
‫تعاون َّ‬ ‫عاملي ٌة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫لذلك ُخ ِّص َص ْت جائز ٌة َّ‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ص– ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫قراءة ال َّن ِّ‬ ‫جيب َشفهيا – بعدَ‬ ‫ال ‪ُ -‬أ ُ‬ ‫َّأو ً‬
‫امللك فيصـل اخلري َّي ِة ؟‬ ‫مؤس ِ‬
‫سة ِ‬ ‫أبرز أهداف َّ‬ ‫‪ -1‬ما ُ‬
‫‪ -2‬لِ َم ْن ُت ْمن َُح جائز ُة الملك فيصل الث َّ‬
‫َّقافي ُة ؟‬
‫امللك فيصلٍ ؟‬ ‫املكانة ا َّلتي احت َّل ْتها جائز ُة ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫ِ‬
‫اجلائزة؟‬ ‫ليل عىل حياد َّي ِة‬‫‪ -4‬ما الدَّ ُ‬
‫‪29‬‬
‫ناسب ‪.‬‬ ‫ثان ًيا ‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل بام ُي ُ‬
‫املؤس ُ‬
‫سة ‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫فيصل وأح َي ْتها َّ‬ ‫امللك‬ ‫ناضل ِم ْن ِ‬
‫أجلها ُ‬ ‫َ‬ ‫املبادئ ا َّلتي‬
‫ِ‬ ‫ِم َن‬

‫اإلسالمي ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ضام ُن‬
‫ال َّت ُ‬
‫ِ‬
‫جائزة ِ‬
‫امللك فيصلٍ ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أهداف‬ ‫ِم ْن‬

‫والعمل َّي ِة ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫والعلم َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫املجاالت الفك ِر َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خدمة اإلسال ِم واملسلمنيَ يف‬ ‫ُ‬
‫العمل َعىل‬

‫تسليم اجلوائ ِز ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫َ‬
‫احتفال‬ ‫َ‬
‫حيرضون‬ ‫من ا َّل َ‬
‫ذين‬ ‫َ‬
‫عنه ‪.‬‬
‫ينوب ُ‬
‫أو َم ْن ُ‬ ‫ِ‬
‫اململكة ْ‬ ‫ُ‬
‫ملك‬

‫ِ‬
‫حيحة ‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثال ًثا ‪ُ -‬‬

‫ٍ‬
‫فيصل يف ‪:‬‬ ‫امللك‬ ‫ِ‬
‫جائزة ِ‬ ‫جماالت‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫تركزت‬
‫ِ‬
‫والفنون ‪.‬‬ ‫يب ‪ِّ ،‬‬
‫والط ِّب ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واألدب العر ِّ‬ ‫ِ‬
‫خدمة اإلسال ِم ‪،‬‬
‫يب ‪ِّ ،‬‬
‫والط ِّب ‪ ،‬والعلو ِم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واألدب العر ِّ‬ ‫اإلسالمي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫راسات‬ ‫ِ‬
‫خدمة اإلسال ِم ‪ ،‬والدِّ‬
‫والر ِ‬
‫ياضة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والفنون ‪ِّ ،‬‬ ‫يب ‪ِّ ،‬‬
‫والط ِّب ‪ ،‬والعلو ِم ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األدب العر ِّ‬ ‫ِ‬
‫خدمة‬

‫‪30‬‬
‫ِ‬
‫باجلائزة ‪:‬‬ ‫الفائزين‬
‫َ‬ ‫يقوم باختيا ِر‬
‫ُ‬
‫حملي َ‬
‫ون ‪.‬‬ ‫خرباء ُّ‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫عاملي َ‬
‫ون ‪.‬‬ ‫خرباء ُّ‬
‫ُ‬
‫ ‬ ‫وحملي َ‬
‫ون ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫عاملي َ‬
‫ون‬ ‫خرباء ُّ‬
‫ُ‬

‫َّقافي ُة ‪:‬‬ ‫ُت َعدُّ جائز ُة ِ‬


‫امللك فيصلٍ الث َّ‬
‫جائز ًة معنو َّي ًة بالدَّ ِ‬
‫رجة األوىل ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫جائز ًة ما ِّدي ًة بالدَّ ِ‬
‫رجة األوىل ‪ .‬‬ ‫ ‬

‫جائز ًة ما ِّد َّي ًة ومعنو َّي ًة ً‬


‫معا ‪.‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫طريق ‪:‬‬ ‫اجلائزة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫شيح لنيلِ‬
‫رت ُ‬‫يتم ال َّ‬
‫ُّ‬

‫ِ‬
‫املختلفة ‪.‬‬ ‫العلمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اهليئات‬ ‫ ‬ ‫والقومي ِة ‪.‬‬
‫ ‬ ‫َّ‬ ‫ياسي ِة‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫اهليئات ِّ‬ ‫ ‬

‫نفس ِه ‪.‬‬
‫خص ِ‬‫الش ِ‬
‫َّ‬ ‫ ‬

‫الفائزين ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫ُ‬
‫اإلعالن َع ْن‬ ‫يتم‬
‫ُّ‬
‫شهر ْي ِن ِم َن ال َّن ِ‬
‫تائج ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بعدَ‬ ‫ ‬ ‫الفائزين مبارش ًة ‪ .‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫حتديد‬ ‫االنتهاء ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫بعدَ‬ ‫ ‬
‫األو ِل ِم ْن ُك ِّل عا ٍم‪.‬‬
‫الشه ِر َّ‬
‫يف َّ‬ ‫ ‬

‫علمي ٍة ؟‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫بجائزة‬ ‫َ‬
‫الفوز‬ ‫أنصح َم ْن أرا َد‬
‫ُ‬ ‫رابعا ‪ -‬بِ َم‬
‫ً‬

‫‪31‬‬
‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫غة بِدال َل ِة‬


‫معاجم ال ُّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وبعض‬ ‫املدريس ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املفردات يف‬ ‫تدر ْب ُت ساب ًقا عىل ا ْلبحث َع ْن معاين‬
‫َّ‬
‫األو ِل م ْنها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلرف َّ‬
‫العرب وما ُيامثِ ُل ُه ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لسان‬ ‫ِ‬
‫املفردات يف ُم ْع َج ِم‬ ‫آخر ُيعينُني عىل ا ْل ِ‬
‫بحث َع ْن معاين‬ ‫تدريب ُ‬
‫ٌ‬ ‫َوفيام ييل‬
‫فصول ا ُّتبِ َع يف‬‫ٌ‬ ‫كل ٍ‬
‫باب‬ ‫حتت ِّ‬
‫وأ ْد ِرج َ‬ ‫وس ِّمي با ًبا‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الكلامت فيها َو ْفقَ آخ ِر‬ ‫املعاجم التي ُر ِّت َب ِ‬
‫حرف‪َ ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الكلمة‪.‬‬ ‫األو ُل َ‬
‫من‬ ‫ُ‬
‫احلرف َّ‬ ‫ترتيبِها‬

‫فصل ِ‬
‫الفاء ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َبحث عنها يف ِ‬
‫باب الدَّ ال‬ ‫أ ُ‬ ‫متـفــرد ًة‬
‫ِّ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫ِ‬
‫العرب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لسان‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية يف‬ ‫ِ‬ ‫عن معانـي‬ ‫ُ‬
‫أبحث ْ‬ ‫‪-1‬أين‬
‫َ‬
‫‪......................‬‬ ‫باب ‪ ......................‬فصل‬ ‫ضــامـن‬
‫ُ‬ ‫ال َّت‬
‫‪......................‬‬ ‫تـتــــويـج باب ‪ ......................‬فصل‬
‫ٌ‬
‫‪......................‬‬ ‫باب ‪ ......................‬فصل‬ ‫حـيـاد َّيـــة‬
‫املفردات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املدريس َعن معانـي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫عج ِم‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف ُم َ‬ ‫‪-2‬‬

‫ناض َل‬
‫َ‬
‫ـله‬
‫أه َُ‬
‫َّ‬
‫ترشيح‬
‫ٌ‬
‫أمصار‬
‫ٌ‬

‫‪32‬‬
‫بجمع ما ييل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص‬

‫قضي ٌ َ‬
‫ــة‬ ‫عضــو‬
‫ٌَ‬ ‫ـحــور‬
‫ٌَ‬ ‫ِم‬ ‫ـطــــر‬‫ُق‬ ‫ٌَ‬
‫مـبــدأ‬ ‫ٌَ‬
‫قيمــة‬
‫َّ‬ ‫ٌَ‬

‫حيح فيام ييل ‪:‬‬


‫الص ِ‬ ‫أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني املعنى َّ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫ِ‬
‫العطاء أي ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ديمومة‬
‫ِ‬
‫العطاء ‪.‬‬ ‫استمرار‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬‫ِ‬
‫العطاء ‪.‬‬ ‫كثر ُة‬
‫ِ‬
‫العطاء ‪.‬‬ ‫انقطاع‬
‫ُ‬

‫املجتمع ‪ ،‬أي ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫تأصيل المْ ُثُلِ ِ‬
‫والق َي ِم يف‬ ‫ُ‬

‫القديم م ْنها ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلديد و‬ ‫ُ‬
‫املواءمة بنيَ‬ ‫ ‬ ‫القديم م ْنها ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جتديدُ‬
‫املجتمع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َج ْع ُلها أص ً‬
‫ال ثاب ًتا يف‬

‫الفائز براء ًة أي ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ُأ ِ‬
‫عط َي‬

‫اعرتا ًفا ‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫شهاد ًة ‪.‬‬


‫إعفا ًء ‪.‬‬
‫ِ‬
‫احلياد أي ‪:‬‬ ‫متي ِ‬
‫زت اجلائز ُة بِ‬ ‫َّ‬
‫الفائزين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫عد ِم امليلِ إىل ِ‬
‫أحد‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫الفائزين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫امليلِ إىل ِ‬
‫بعض‬
‫الفائزين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫املقاربة بنيَ‬

‫‪33‬‬
‫علمي ٍة ُم َّت ِص َل ٍة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫جهود‬ ‫لتتويج‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬هَّإنا جائز ٌة‬
‫ُش ِّب ِ‬
‫هت اجلائز ُة بِـ‬
‫اإلسالمي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫ِ‬
‫شباب‬ ‫جتديدُ‬
‫بِـ ‪:‬‬ ‫ُش ِّب َه ِ‬
‫ ‬
‫ت‬

‫أيام ُ‬
‫أبلغ ‪ ،‬وملاذا ؟‬ ‫‪ -6‬هُّ ُ‬
‫ِ‬
‫األصيلة ‪.‬‬ ‫اإلسالمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫ُ‬
‫إنعاش‬
‫ِ‬
‫األصيلة ‪.‬‬ ‫اإلسالمي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫إعاد ُة‬
‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫اإلس�ل�ام���ي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫إث����راء ال��ف��ك�� ِر‬
‫ُ‬
‫اإلس�ل�ام���ي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫زي����اد ُة ال��ف��ك�� ِر‬

‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫معا تضامنًا قويا ‪.‬‬ ‫َ‬


‫املسلمون ً‬ ‫يتضامن‬
‫ُ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫ٍ‬
‫مناسب ‪.‬‬ ‫َ‬
‫الفراغ بمصد ٍر‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫أمأل‬
‫ِ‬
‫باخلرباء العالـم ِّيني ‪ ............‬كبري ًة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اجلائزة‬ ‫َ‬
‫القائمون َعىل‬ ‫يستعنيُ‬
‫تسامت اجلائز ُة بحياد َّيتِها ‪ ............‬عال ًيا ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اجلائزة ‪ ............‬عظيم ًة ‪.‬‬ ‫العلامء ِم َن‬
‫ِ‬ ‫كثري ِم َن‬
‫اِستفا َد ٌ‬
‫استقبل العالمَ ُ اجلائز َة ‪ ............‬حسنًا ‪.‬‬
‫َ‬

‫‪34‬‬
‫الض ِ‬
‫بط ‪.‬‬ ‫مع َّ‬ ‫متطر َف ٍة َعىل َّ‬
‫السط ِر ‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫بـهمزة ِّ‬ ‫باسم خمتو ٍم‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫الفراغ‬ ‫‪ُ -8‬‬
‫أمأل‬
‫ِ‬
‫العطاء ‪.‬‬ ‫املؤسسات اخلري َّي ِة ديموم َة‬ ‫تفتقدُ ٌ‬
‫كثري من َّ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫امللك فيصلٍ مواف ًقا ملبادئِ ِه ‪.‬‬


‫سة ِ‬ ‫ملؤس ِ‬
‫‪ ............‬اهلدف األسايس َّ‬
‫ٍ‬
‫مرموقة ‪.‬‬ ‫عالـمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫مكانة‬ ‫استطاع ِ‬
‫ت اجلائز ُة ‪............‬‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫جماالت ‪.‬‬ ‫أصبح ْت مخس َة‬
‫َ‬ ‫ثم‬ ‫ٍ‬
‫ثالثة ‪َّ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫بمجاالت‬ ‫ِ‬
‫اجلائزة‬ ‫َ‬
‫كان ‪............‬‬

‫‪............‬‬ ‫لإلنساني ِة‬


‫َّ‬ ‫فاهي ِة‬
‫والر َّ‬ ‫ِ‬
‫والعدل َّ‬ ‫السال ِم‬ ‫ُ‬
‫إحالل َّ‬ ‫املؤس ِ‬
‫سة‬ ‫ِ‬
‫أهداف َّ‬ ‫ِم ْن‬

‫معلومات إضـافـ َّيـ ٌة‬


‫ٌ‬

‫ألف‬ ‫ِ‬
‫للهجرة ‪ ،‬املوافقَ لعا ِم ٍ‬ ‫وثالث ِمئ ٍَة وس َّت ٍة وتسع َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫امللك فيصلٍ اخلري َّي ُة عا َم ٍ‬
‫ألف‬ ‫مؤسس ُة ِ‬
‫ئت َّ‬
‫نش ْ‬ ‫ُ‬
‫‪Ô‬أ ِ‬
‫ِ‬
‫للميالد ‪.‬‬ ‫مئة وس َّت ٍة وسبع َ‬
‫ني‬ ‫سع ٍ‬‫وتِ ِ‬
‫ٍ‬
‫جماالت‪،‬‬ ‫للهجرة ‪.‬يف ِ‬
‫ثالثة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وتسعة وتسع َ‬
‫ني‬ ‫وثالث ٍ‬
‫مئة‬ ‫ِ‬ ‫َّقافي ِة عا َم ٍ‬
‫ألف‬ ‫ِ‬
‫جائزة ِ‬
‫امللك فيصلٍ الث َّ‬ ‫‪ُ Ô‬ب ِد َئ يف ِ‬
‫منح‬
‫جائزتان يف جماليَِ ِّ‬
‫الط ِّب‬ ‫ِ‬ ‫واألدب العر ُّيب ‪ُ ،‬ث َّم ُأ َ‬
‫ضيف إليها‬ ‫ُ‬ ‫اإلسالمي ُة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫راسات‬
‫ُ‬ ‫هي ‪ :‬خدم ُة اإلسال ِم ‪ ،‬والدِّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫للميالد ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وواحد وثامن َ‬
‫ني‬ ‫ألف وتِ ِ‬
‫سع ِمئ ٍَة‬ ‫ٍ‬
‫للهجرة ‪ ،‬املوافقَ لعا ِم ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وواحد‬ ‫وأربع ِم ٍئة‬
‫ِ‬ ‫والعلو ِم عا َم ٍ‬
‫ألف‬
‫ِ‬
‫اجلائزة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أوائل حصلوا عىل‬
‫ٍ‬
‫وتسعة‬ ‫وثالث ِم ٍئة‬
‫ِ‬ ‫اجلنسي ِة ‪ ،‬عا َم ٍ‬
‫ألف‬ ‫املودودي ‪،‬باكستا ُّين‬
‫ُّ‬ ‫خدمة اإلسال ِم ‪ ،‬الع َّالم ُة أبو َ‬
‫األ ْعىل‬ ‫ِ‬ ‫‪ Ô‬يف ِ‬
‫جمال‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫للهجرة ‪.‬‬ ‫وتسع َ‬
‫ني‬

‫‪35‬‬
‫أثر‬ ‫ِ‬
‫راسات ا َّلتي تناو َل ْت َ‬ ‫اجلنسي ِة ‪ ،‬يف الدِّ‬
‫َّ‬ ‫راسات اإلسالم ِّي ِة ‪ ،‬د‪ .‬فؤاد سزكني ‪ُّ ،‬‬
‫تركي‬ ‫ِ‬ ‫‪ Ô‬يف مجَ ِ‬
‫ال الدِّ‬
‫ِ‬
‫للهجرة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وتسعة وتسع َ‬
‫ني‬ ‫وثالث ِم ٍئة‬
‫ِ‬ ‫ألف‬ ‫األوروبي ِة ‪َ ،‬‬
‫عام ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة‬ ‫ِ‬
‫العلامء املسلم َ‬
‫ني يف‬
‫باالشرتاك مع د‪ِ .‬‬
‫عبد القاد ِر‬ ‫ِ‬ ‫اجلنسي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫فلسطيني‬
‫ُّ‬ ‫عب ٍ‬
‫اس ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫إحسان ْب ُن َّ‬ ‫يب ‪ ،‬د ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األدب العر ِّ‬ ‫‪ Ô‬يف ِ‬
‫جمال‬
‫وأربع ِمئ ٍَة‬
‫ِ‬ ‫عام ٍ‬
‫ألف‬ ‫رِ َ‬
‫املعاص ‪َ ،‬‬ ‫يب‬
‫عر العر َّ‬
‫الش َ‬ ‫ِ‬
‫تناولت ِّ‬ ‫ِ‬
‫راسات ا َّلتي‬ ‫اجلنسي ِة ‪ ،‬يف الدِّ‬
‫َّ‬ ‫الق ِّط‪ِ ،‬م ِّ‬
‫رصي‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫للهجرة ‪.‬‬
‫وأربع‬
‫ِ‬ ‫ألف‬ ‫األو َّلي ِة ‪َ ،‬‬
‫عام ٍ‬ ‫الص ِّح َّي ِة َّ‬ ‫الر ِ‬
‫عاية ِّ‬ ‫اجلنسي ِة ‪ ،‬يف ِّ‬
‫َّ‬ ‫بريطانـي‬
‫ُّ‬ ‫جمال ِّ‬
‫الط ِّب ‪ ،‬د‪ .‬ديفيد موريل ‪،‬‬ ‫‪ Ô‬يف ِ‬
‫ِ‬
‫للهجرة ‪.‬‬ ‫ِمئ ٍَة واثن ِ‬
‫ني‬
‫مع د‪ .‬هنري روهرر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫باالشرتاك َ‬ ‫اجلنسي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫أملانـي‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الفيزياء ) ‪ :‬د ‪ .‬جريد بينج ‪،‬‬ ‫‪ Ô‬يف ِ‬
‫جمال العلو ِم ‪( ،‬‬
‫ِ‬
‫للهجرة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وأربعة‬ ‫وأربع ِمئ ٍَة‬
‫ِ‬ ‫ألف‬ ‫اجلنسي ِة ‪َ ،‬‬
‫عام ٍ‬ ‫َّ‬ ‫سويرسي‬
‫ِّ‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫ٍ‬
‫احتفال ؟‬ ‫ِ‬
‫املختلفة يف آخ ِر‬ ‫ِ‬
‫املجاالت‬ ‫امللك فيصلٍ يف‬ ‫ِ‬
‫بجائزة ِ‬ ‫هم الفائزونَ‬
‫َم ْن ُ‬

‫‪36‬‬
‫الغيرْ َّي ِة‬
‫ري ِة َ‬
‫الس َ‬ ‫ُ‬
‫مقال ِّ‬
‫ال َّتعبري الكتايب *‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬

‫ورسم‬
‫َ‬ ‫البارزين ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص‬ ‫الغري َّي َة تعني الكتاب َة َع ْن ِ‬
‫أحد‬ ‫السري َة َ‬
‫! ِّ‬ ‫أ‬
‫ر‬‫تذ َُّ‬
‫ك‬
‫َّن‬‫أ‬
‫والكشف َع ْن مواهبِ ِه وأرسا ِر‬
‫ِ‬ ‫شخصيتِ ِه ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫جلالء‬ ‫حي ٍة‬
‫نساني ٍة َّ‬ ‫ٍ‬
‫صورة إِ َّ‬
‫اآلخرين‬
‫َ‬ ‫وي ُّم‬
‫شخصي ُت ُه ‪ ،‬هَ ُ‬
‫َّ‬ ‫اإلنساني ِة ا َّلتي تنطوي ْ‬
‫عليها‬ ‫َّ‬ ‫عبقر َّيتِ ِه‪ِ ،‬‬
‫والق َي ِم‬

‫عليها ‪.‬‬
‫الع ْ‬ ‫ِّ‬
‫االط ُ‬

‫أهم خصائِ ِصها ‪:‬‬


‫ِم ْن ِّ‬
‫ِ‬
‫واملعلومات ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلقائق‬ ‫حتري الدِّ َّق ِة يف ِ‬
‫مجع‬ ‫‪ِّ -‬‬
‫هِ‬
‫وصفاتا ‪.‬‬ ‫خصي ِة‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬حتديدُ معالِ ِ‬
‫ـم َّ‬
‫الش‬

‫خصي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الش‬ ‫واالكتفاء بام َل ُه ٌ‬
‫تأثري َعىل تشكيلِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫فصيالت‬ ‫‪ -‬جت ُّن ُب ال َّت‬

‫أدبـي فن ٍِّّي ‪.‬‬


‫ٍّ‬ ‫أرخيي ِة يف إطا ٍر‬
‫املاد ِة ال َّت َّ‬
‫إخراج َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫فسي ِة والخْ ُ ُل ِق َّي ِة ِم ْن‬ ‫ِ‬


‫الالت ال َّن َّ‬ ‫روس الترَّ بو َّي ِة والدَّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬الترَّ ُ‬
‫كيز َعىل الدُّ‬
‫الط ِ‬
‫ويلة ‪.‬‬ ‫الشخص ِّي ِة َّ‬ ‫ِ‬
‫حياة َّ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫أكتب مقا ً‬
‫ال عن شخصية بارزة أعجبت هبا‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫ُ‬
‫الثالث‬

‫نساني ِة‬
‫إل َّ‬ ‫ِ‬
‫خدمة ا ِ‬ ‫َّ‬
‫الطاق ُة ال َّنوو َّي ُة يف‬
‫ِ‬
‫ذاكرة العا َل ِ‬
‫ـم مشاهدُ‬ ‫ختتف ِم ْن‬
‫ـم ِ‬ ‫هاجسا ُمقل ًقا للبرش َّي ِة‪ .‬إ ْذ َل ْ‬
‫ً‬ ‫اقة ال َّنوو َّي ِة‬
‫الط ِ‬
‫خماطر استخدا ِم َّ‬
‫ُ‬ ‫ما ُ‬
‫تزال‬
‫ُ‬
‫القلق‬ ‫أمريكي ٍة ْ‬
‫عليها‪ ،‬وازدا َد‬ ‫َّ‬ ‫قنبلة نوو َّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫إسقاط َّأو ِل‬ ‫الياباني ِة يف إ ْث ِر‬
‫َّ‬ ‫عب والدَّ ما ِر يف ( هريوشيام )‬
‫الر ِ‬
‫ُّ‬
‫ألف‬ ‫ِ‬
‫للميالد املوافقَ لعا ِم ٍ‬ ‫ئة وس َّت ٍة وثامننيَ‬ ‫ألف وتِ ِ‬
‫سع ِم ٍ‬ ‫عام ٍ‬ ‫رو ِ‬
‫عة َ‬ ‫ِ‬
‫حادثة (ترشنوبل ) ا ْل ُ‬
‫ـم ِّ‬ ‫عب بعدَ‬
‫والر ُ‬
‫ُّ‬
‫للمرشوعات ال َّنوو َّي ِة وعرقلتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيئة لل َّتصدِّ ي‬ ‫أنصار‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫للهجرة‪ ،‬ا َّلتي د َف ْ‬
‫عت‬ ‫وأربع ِم ٍ‬
‫ئة وس َّت ٍة‬ ‫ِ‬
‫اقة ِم َن‬
‫الط ِ‬
‫ني َّ‬ ‫ِ‬
‫املرشوعات؛لتأم ِ‬ ‫تطوير تِ َ‬
‫لك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫عواتقها‬ ‫ناعي ِة َ‬
‫أخذ ْت َعىل‬ ‫الص َّ‬ ‫من الدُّ ِ‬
‫ول ِّ‬ ‫َّإال َّ‬
‫أن العديدَ َ‬
‫نافعا للبرش َّي ِة‬
‫توجيها ِسلميا ً‬
‫ً‬ ‫املفاعالت ال َّنوو َّي ِة‪ْ ،‬‬
‫بل وتوجي ِهها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأمن‬ ‫االنفالت‪َ ،‬ولِ َ‬
‫طمأ َن ِة البرش َّي ِة َعىل د َّق ِة‬ ‫ِ‬
‫الط ِ‬
‫اقة هِ‬
‫ذاتا‪.‬‬ ‫إنتاج َّ‬
‫جمال ِ‬ ‫راعي ِة ‪َ ،‬‬
‫وكذا يف ِ‬ ‫ِّفطي ِة والزِّ َّ‬
‫ناعي ِة والن َّ‬
‫والص َّ‬ ‫الط ِّب َّـي ِ‬
‫ـة ِّ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة ِّ‬ ‫يفي بمتط َّل هِ‬
‫باتا‬
‫املر ِض َّي ِة املستعص َي ِة َ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ري ِم َن الحْ‬
‫لعالج كث ٍ‬ ‫ت َ‬
‫األ ِش َّع ُة ال َّنوو َّي ُة‬ ‫الط ِّب ِّي اس ُتخد َم ِ‬
‫املجال ِّ‬
‫ِ‬
‫االت َ‬ ‫ِ‬ ‫ففي‬
‫ِ‬
‫الفحص وال َّتحليلِ‬ ‫ِ‬
‫أجهزة‬ ‫يكاد خيلو مش ًفى متقدِّ ٌم ِم ْن‬ ‫الر َق ِ‬
‫بة‪ .‬وال ُ‬ ‫ِ‬
‫وأمراض الدِّ ِ‬
‫ماغ‪ ،‬وأورا ِم َّ‬ ‫الس ِ‬
‫طان‪،‬‬ ‫رَّ‬
‫ـة تجُ رى َ‬
‫اآلن – َعىل‬ ‫الطـ ِّب َّـي ِ‬ ‫ِ‬
‫واألدوات ِّ‬ ‫تعقيم اإلب ِر‬
‫ِ‬ ‫عملي ِ‬
‫ات‬ ‫َّ‬ ‫بل َّ‬
‫إن‬ ‫ِ‬
‫واملعاجلة ا َّلتي ُت َط ِّب ُق ال ِّتقان َة ال َّنوو َّي َة‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫وامليكروبات‪.‬‬ ‫اجلراثيم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إلبادة‬ ‫أش َّع ِة ( جاما )‬
‫تعريضها لحِ ُ زَ ٍم ِم ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫واسع – َع ْن‬
‫ٍ‬ ‫نِ ٍ‬
‫طاق‬

‫ألجهزة نوو َّي ٍة‪،‬‬


‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خاضعة‬ ‫بمقاييس‬
‫َ‬ ‫ري ِم َن املوا ِّد ُت ُ‬
‫قاس‬ ‫ُ‬
‫كثافة الكث ِ‬ ‫أضح ْت‬
‫َ‬ ‫ناعي‪ ،‬ف َقدْ‬
‫الص ِّ‬ ‫ِ‬
‫املجال ِّ‬ ‫َّأما يف‬

‫اإلشعاع‬
‫ُ‬ ‫وهياك ِلها‪ .‬كام اس ُت ْخ ِد َم‬
‫ِ‬ ‫ائرات الن َّف ِ‬
‫اثة‬ ‫ِ‬ ‫الط‬ ‫وحمر ِ‬
‫كات َّ‬ ‫الس َّي ِ‬
‫ارات ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلديد يف َّ‬ ‫كم َّي ِ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫كثافة ِّ‬ ‫ِ‬
‫قياس‬ ‫مثلِ‬
‫ِ‬
‫صفات‬ ‫خواص جديد ًة‪ ،‬كتحوي ِر‬
‫َّ‬ ‫هِ‬
‫وإكسابا‬ ‫هِ‬
‫صفاتا‪،‬‬ ‫ري ِم ْن‬ ‫ناعي ِة‪ ،‬وحتس ِ‬
‫ني الكث ِ‬ ‫الص َّ‬ ‫ِ‬
‫املنتوجات ِّ‬ ‫يف َف ْح ِ‬
‫ص‬
‫حتم ِلها لِعواملِ‬ ‫ِ‬
‫وقدرة ُّ‬ ‫وزيادة متانتِها‬
‫ِ‬ ‫درجة تحَ َ ُّم ِلها احلرار َة العالي َة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫برفع‬
‫ِ‬ ‫أنواع ( البالستيك )‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬

‫‪39‬‬
‫حتملِ‬ ‫قدرة َع ٍ‬
‫الية َعىل ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫الت ِ‬
‫ذات‬ ‫بالستيكي ٍة ُ‬
‫وو ْص ٍ‬ ‫َّ‬ ‫وع ُب َّو ٍ‬
‫ات‬ ‫تصنيع ُح َق ٍ‬
‫ــن ُ‬ ‫ِ‬ ‫امليكانيكي ِة؛ ما َ‬
‫أعان عىل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الشدِّ‬
‫ِ‬
‫(بالبالستيك)‬ ‫مدع ٍ‬
‫مة‬ ‫احلصول عىل َخ َر ٍ‬
‫سانة َّ‬ ‫ِ‬ ‫ت َ‬
‫األ ِش َّع ُة يف‬ ‫اس ُت ْخ ِد َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫كذلك ْ‬ ‫الكهربائي العايل‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫اجلهد‬
‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫األشع ُة ثور ًة يف‬
‫َّ‬ ‫هذ ِه‬
‫أفضل مرون ًة وأك َث َر صالب ًة ِم ْن سابقتِها‪ .‬كام أحدَ َث ْت ِ‬
‫َ‬ ‫باإلشعاع ُت َعدُّ‬
‫ِ‬ ‫املحو ِر‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫أفضل‪.‬‬ ‫خواص‬
‫َّ‬ ‫شحيم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫زيوت ال َّت‬ ‫ِ‬
‫وإكساب‬ ‫كيميائي ٍة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫منظ ٍ‬
‫فات‬ ‫كإنتاج ِّ‬
‫ِ‬ ‫(البرتوكيامئي ِ‬
‫ات)‬ ‫َّ‬
‫مثـل‬ ‫ِ‬
‫بقـات‪َ ،‬‬ ‫خـواص َّ‬
‫الط‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫لتحديد‬ ‫داخل آبا ِر الن ِ‬
‫ِّفط‬ ‫َ‬ ‫فة‬ ‫قياسات ِ‬
‫خمتل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـم ِ‬
‫ـش َّع ُة يف‬ ‫ظائر ا ْل ُ‬
‫ستخدم ال َّن ُ‬
‫ُ‬ ‫و ُت‬

‫ري‬
‫خيترص الكث َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املاحلة؛ ما‬ ‫يت والغا ِز يف ِ‬
‫املياه‬ ‫الز ِ‬ ‫ِّفطي ِة‪َ ،‬‬
‫مثل َّ‬ ‫املكو ِ‬
‫نات الن َّ‬ ‫ات ِّ‬ ‫ِ‬
‫وحتـديد َك ِّم َّي ِ‬ ‫واملسامي َـ ِة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫الكثافـة‬
‫ِ‬
‫واملال‪.‬‬ ‫ـج ِ‬
‫ـهـد‬ ‫ِ‬
‫الوقت وا ْل ُ‬ ‫ِم َن‬
‫ِ‬
‫معرفة أعام ِر‬ ‫ٍ‬
‫عظيمة؛ إ ْذ ساعدَ ْت يف‬ ‫وتأرخيي ٍة‬
‫َّ‬ ‫اكتشافات أثر َّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫حتقيق‬ ‫هم يف‬ ‫لألشع ِة ال َّنوو َّي ِة ٌ‬
‫دور ُم ٌّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وكان‬
‫ِ‬
‫القديمة‪.‬‬ ‫نات العظا ِم وال َّن ِ‬
‫باتات‬ ‫بفحص َع ِّي ِ‬
‫ِ‬ ‫أرخيي ِة‬
‫ري ِم َن اآلثا ِر ال َّت َّ‬
‫الكث ِ‬
‫ِ‬
‫اآلفات‬ ‫ِ‬
‫مقاومة‬ ‫ستخدم يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ساحل ُله ‪ ،‬ف ُي‬ ‫زاخر ال‬
‫ٌ‬ ‫فبحر‬
‫ٌ‬ ‫جمال الزِّ ِ‬
‫راعة‬ ‫ووي يف ِ‬
‫اإلشعاع ال َّن ِّ‬
‫ِ‬ ‫تطبيقات‬
‫ُ‬ ‫َّأما‬

‫بالع ْق ِم‪ ،‬كام‬


‫ال ‪ -‬لتصي َبها ُ‬ ‫ِ‬
‫الفاكهة ‪ -‬مث ً‬ ‫حرشات ُذ ِ‬
‫بابة‬ ‫ِ‬ ‫ووي عىل ذكو ِر‬
‫اإلشعاع ال َّن ُّ‬
‫ُ‬ ‫راعي ِة بِ ْ‬
‫أن ُي َس َّل َط‬ ‫الزِّ َّ‬
‫ِ‬
‫تنبيت‬ ‫ِ‬
‫البطاطس ويف‬ ‫تزريع‬
‫ِ‬ ‫منع‬ ‫ِ‬
‫واألسامك ‪ ،‬ويف ِ‬ ‫ِ‬
‫كاأللبان وال ُّلحو ِم‬ ‫ِ‬
‫األطعمة‬ ‫ِ‬
‫حفظ‬ ‫اإلشعاع يف‬
‫ُ‬ ‫يستخدم‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫وقت‬ ‫َ‬
‫حماصيل يف‬ ‫أو‬ ‫ٍ‬
‫نباتات ْ‬ ‫حمسن ٍَة ِم ْن‬ ‫ٍ‬
‫الالت َّ‬ ‫واحلبوب‪ ،‬وابتكا ِر ُس‬
‫ِ‬ ‫وتعقيم الدَّ ِ‬
‫قيق‬ ‫ِ‬ ‫البصلِ والثُّو ِم‪،‬‬

‫قيايس‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫لرفع‬ ‫رطوبة الترُّ ِ‬
‫بة ؛ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فأمكن بواسطتِها ُ‬
‫قياس‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة‪،‬‬ ‫دراسات الترُّ ِ‬
‫بة‬ ‫ِ‬ ‫باألشع ِة ال َّنوو َّي ِة يف‬
‫َّ‬ ‫واس ُتعنيَ‬
‫املحصوالت ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حاجات‬ ‫الر ِّي وتقري ِر‬ ‫ِ‬
‫كفاءة َّ‬
‫ستخدم‬
‫ُ‬ ‫بن األبقا ِر‪ ،‬كام ُي‬ ‫ِ‬
‫صفات إدرا ِر َل ِ‬ ‫ِ‬
‫الكشف َع ْن‬ ‫ـم ِش ُّع يف‬
‫(اليود) ا ْل ُ‬
‫ُ‬ ‫ستخدم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احليوان‪ُ ،‬ي‬ ‫جمال ِ‬
‫تربية‬ ‫ويف ِ‬

‫‪40‬‬
‫حم األمح ِر اخلايل ِم َن الدُّ ِ‬
‫هون‪.‬‬ ‫إنتاج ال َّل ِ‬
‫صفات ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكشف َعن‬ ‫ـم ِش ُّع يف‬
‫( البوتاسيوم ) ا ْل ُ‬
‫ِ‬
‫معرفة املجرمنيَ ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اجلريمة؛ ما يساعدُ َعىل‬ ‫ِ‬
‫الكشف َع ِن‬ ‫استخدامات مثري ٌة يف ِ‬
‫جمال‬ ‫ٌ‬ ‫ولألش َّع ِة ال َّنوو َّي ِة‬
‫ِ‬

‫وحتديد ُهو َّيتِ ِه ْم ‪.‬‬


‫ِ‬

‫اقة ال َّنوو َّي ِة ا َّلتي ُتو ِّلدُ كث ً‬


‫ريا‬ ‫الط ِ‬
‫أفضل ِم َن َّ‬
‫َ‬ ‫اليومي ِة ‪ ،‬فال‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫للحياة‬ ‫الكهربائي ُة رضور َّي ًة‬
‫َّ‬ ‫الط ُ‬
‫اقة‬ ‫ِ‬
‫كانت َّ‬ ‫وإذا‬
‫اآلن‬ ‫كهر ِ‬
‫باء العالمَِ َ‬ ‫وعرشين يف امل ِ ِ‬
‫ئة من َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫مخسة‬ ‫ُ‬
‫فنسبة‬ ‫م ْنها‪،‬‬
‫ِ‬
‫الفريدة‬ ‫الط ِ‬
‫اقة‬ ‫عجيب ِ‬
‫هذه َّ‬ ‫ِ‬ ‫ات َنوو َّي ٌة‪ِ .‬‬
‫وم ْن‬ ‫نتجها َّ‬
‫حمط ٌ‬ ‫ُت ُ‬
‫أماكن ٍ‬
‫نائية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ستخدم يف‬
‫ُ‬ ‫كهربائي ًة يف ُم ِعدَّ ٍ‬
‫ات ُت‬ ‫َّ‬ ‫هَّأنا ُتو ِّلدُ طاق ًة‬

‫باب البحا ِر‬


‫متخ ُر ُع َ‬ ‫ِ‬
‫اصات ا َّلتي ُ‬ ‫والغو‬
‫َّ‬ ‫الس ُف ِن‬ ‫أو يف تسي ِ‬
‫ري ُّ‬ ‫ْ‬
‫بالو ِ‬
‫قود‪.‬‬ ‫زو ِد َ‬ ‫ِ‬
‫احلاجة إىل ال َّتو ُّق ِ‬
‫ف لل َّت ُّ‬ ‫ِ‬
‫واملحيطات َ‬
‫دون‬

‫َت‬
‫متكن ْ‬ ‫ِ‬
‫اإلنجازات عندَ ما َّ‬ ‫ري ِم َن‬ ‫كام ح َّق ِ‬
‫قت َّ‬
‫الذ َّر ُة الكث َ‬
‫ِ‬
‫املركبات‬ ‫ِ‬
‫وتزويد‬ ‫ِ‬
‫األرض‪،‬‬ ‫الفضائي ِة إىل‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫البيانات‬ ‫ِم ْن نقلِ‬
‫ٍ‬
‫طويلة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لسنوات‬ ‫بالط ِ‬
‫اقة‬ ‫َّ‬

‫هِ‬
‫استخداماتا‬ ‫توس ِع‬ ‫ِ‬
‫إمكان ُّ‬ ‫عن‬
‫نبئ ْ‬ ‫لإلنساني ِة ح َّتى َ‬
‫اآلن ُي ُ‬ ‫َّ‬ ‫الطا َق ُة ال َّنوو َّي ُة ِم ْن ِخدْ ٍ‬
‫مات ُجلىَّ‬ ‫إن ما قدَّ َم ْت ُه َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫والفضاء ‪.‬‬ ‫الط ِ‬
‫اقة‬ ‫والسيام يف جماليَِ َّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫القرن القاد ِم ‪،‬‬ ‫َ‬
‫خالل‬

‫‪41‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫الف ْق ِ‬
‫رات الدَّ ا َّل َة َعىل ما ييل ‪:‬‬ ‫‪َ -1‬أ ُ‬
‫قرأ ِ‬
‫األشع ِة ال َّنوو َّي ِة بالترُّ ِ‬
‫بة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ َع ِ‬
‫القة‬
‫الكهربائي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫للط ِ‬
‫اقة‬ ‫مصدر َّ‬
‫ٌ‬ ‫أن َّ‬
‫الطاق َة ال َّنوو َّي َة‬ ‫ َّ‬

‫استيفاء ما َل ْ‬
‫ـم ي ِر ْد م ْنها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ني ِ‬
‫الف َق ِر ا َّلتي مُت ِّث ُلها ‪َ ،‬‬ ‫اجلانبي َة ال َّتالي َة َع ْن يم ِ‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫‪َ -2‬أ ُ‬
‫ضع‬
‫األشع ُة ال َّنوو َّي ُة يف ِ‬
‫جمال اآلثا ِر ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ ‬
‫الفضائي ُة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫صاالت‬
‫ُ‬ ‫اقة ال َّنوو َّي ُة واال ِّت‬ ‫َّ‬
‫الط ُ‬ ‫ ‬
‫الط ِّب ‪.‬‬ ‫األشع ِة ال َّنوو َّي ِة يف ِ‬
‫جمال ِّ‬ ‫َّ‬ ‫تخدامات‬
‫ُ‬ ‫ ا ِ ْس‬

‫صحيحا ‪:‬‬
‫ً‬ ‫الط ِ‬
‫اء نط ًقا‬ ‫طق حرفيَ ِ ال َّت ِ‬
‫اء و َّ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة ُن َ‬ ‫مع‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ ما ييل َ‬

‫العليا ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫وأطراف الثَّنايا ُ‬ ‫سان‬ ‫اء ِم ْن َط َر ِ‬
‫ف ال ِّل ِ‬ ‫والط ِ‬ ‫خمرج ِي ال َّت ِ‬
‫اء َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطا َء ِم ْن‬
‫ولكن َّ‬ ‫ر‬‫أتذ َُّ‬
‫ك‬
‫االستعالء ‪.‬‬ ‫حروف‬ ‫َّ‬ ‫أ َّن‬

‫بائي ُة رضور َّي ٌة‬


‫الكهر َّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الط ُ‬
‫اقة‬ ‫الرطو َب ِة يف الترُّ َب ِة‬
‫قياس ُّ‬
‫ُ‬

‫ِّفطي ِة‬
‫الط ِّب َّي ِة والن َّ‬
‫باتا ِّ‬
‫يفي بمتط َّل هِ‬ ‫قات املسدَّ ِ‬
‫سات‬ ‫فحص بقايا َط َل ِ‬
‫ُ‬

‫‪42‬‬
‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬
‫حليل‬

‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املوضوع ُأ ُ‬
‫جيب َع ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قراءة‬ ‫َّأو ًال ‪َ -‬‬
‫بعد‬
‫اقة ال َّنوو َّي ِة ؟‬
‫الط ِ‬
‫خوف البرش َّي ِة ِم َن َّ‬
‫ِ‬ ‫أسباب‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫ٍ‬
‫واحد)؟‬ ‫الط ِّب(يكتفى بذك ِر ٍ‬
‫جمال‬ ‫ِ‬
‫جماالت ِّ‬ ‫اقة ال َّنوو َّي ِة يف‬
‫الط ِ‬
‫فاعلي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫ما الدَّ ُ‬
‫ليل َعىل‬
‫األشع ُة ال َّنوو َّي ُة يف ِ‬
‫إنتاجها ؟‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫اس ُت ِ‬
‫خد َم ِ‬ ‫البرتوكيامئي ُة ا َّلتي ْ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫احلديثة‬ ‫املنتجات‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫أرخيي ؟‬
‫ِّ‬ ‫معرفة ُع ُم ِر األ َث ِر ال َّت‬
‫ُ‬ ‫كيف َيتِ ُّم‬
‫َ‬
‫(اليود والبوتاسيوم) المْ ُ ِش َّعينِْ ؟‬
‫ِ‬ ‫ستخدم ُك ٌّل ِم َن‬
‫ُ‬ ‫فيم ُي‬
‫َ‬
‫اقة ال َّنوو َّي ِة ؟‬
‫الط ِ‬
‫ما املتو َّق ُع ملستقبلِ َّ‬
‫ِ‬
‫حيحة فيام ييل ‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثان ًيا – ُ‬

‫للمرشوعات ال َّنوو َّي ِة وحاولوا عرقلتَها ؛‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫أنصار‬
‫ُ‬ ‫تصدَّ ى‬ ‫ ‬

‫املفزع ِة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أل ْخطا ِرها‬
‫ٍ‬
‫جديد ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫اكتشاف‬ ‫ِ‬
‫لرفضهم ُك َّل‬
‫لدان ِ‬
‫مجيعها ‪.‬‬ ‫الط ِ‬
‫اقة لدى ال ُب ِ‬ ‫لعد ِم تو ُّف ِر ِ‬
‫هذه َّ‬

‫الكهربائي ِة ‪ ،‬وهذا‬
‫َّ‬ ‫بالط ِ‬
‫اقة‬ ‫عرض البح ِر ‪َّ -‬‬
‫ِ‬ ‫فن ‪ -‬يف‬ ‫اقة ال َّنوو َّي ُة ُّ‬
‫الس َ‬ ‫تَشْ َح ُن َّ‬
‫الط ُ‬ ‫ ‬

‫بالو ِ‬
‫قود ‪.‬‬ ‫زو ِد َ‬ ‫فن يف املوانِ ِ‬
‫ىء لل َّت ُّ‬ ‫الس ِ‬ ‫يستل ِز ُم تو ُّق َ‬
‫ف ُّ‬
‫بالو ِ‬
‫قود ‪.‬‬ ‫زو ِد َ‬ ‫فن يف املوانِ ِ‬
‫ىء لل َّت ُّ‬ ‫الس ِ‬ ‫يستلزم تو ُّق َ‬
‫ف ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ال‬
‫الس ُف ِن ‪.‬‬ ‫الو ِ‬
‫قود إىل ُّ‬ ‫ِ‬
‫إليصال َ‬ ‫ٍ‬
‫وسيطة‬ ‫ٍ‬
‫سفينة‬ ‫يستل ِز ُم وجو َد‬

‫‪43‬‬
‫ثال ًثا ‪ُ -‬أ ْك ُ‬
‫مل بام ُي ِ‬
‫ناس ُب ‪:‬‬

‫اقة ال َّنوو َّي ِة ؛‬


‫الط ِ‬ ‫ِ‬
‫مرشوعات َّ‬ ‫ناعي ِة َعىل تطوي ِر‬
‫الص َّ‬
‫ول ِّ‬ ‫َع ِم َل ْت ُ‬
‫بعض الدُّ ِ‬

‫ِ‬
‫االنفالت ‪.‬‬ ‫اقة ِم َن‬
‫الط ِ‬
‫ني َّ‬
‫لتأم ِ‬

‫جمال الزِّ ِ‬
‫راعة ‪:‬‬ ‫اإلشعاع يف ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استخدامات‬ ‫ِم ْن‬

‫ِ‬
‫واألسامك ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كاأللبان وال ُّلحو ِم‬ ‫ِ‬
‫األطعمة‬ ‫ُ‬
‫حفظ‬

‫رابعا ‪ُ -‬أبينِّ ُ فائد َة ُك ٍّل مِمَّا ييل ‪:‬‬


‫ً‬

‫باألشع ِة ال َّنوو َّي ِة ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫طوبة يف الترُّ ِ‬
‫بة‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫قياس ُّ‬

‫استخدا ِم ال َّنظائ ِر المْ ُ ِش َّع ِة يف ِ‬


‫جمال الن ِ‬
‫ِّفط ‪.‬‬

‫باإلشعاع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنوع ( البالستيك )‬
‫بعض ِ‬ ‫ِ‬
‫صفات ِ‬ ‫حتوي ِر‬

‫ووي ‪.‬‬
‫باإلشعاع ال َّن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلرشات‬ ‫ِ‬
‫إصابة ذكو ِر‬

‫‪44‬‬
‫ِ‬
‫املجموعة (ب) ‪.‬‬ ‫من‬
‫مع ما يناس ُبها َ‬ ‫ِ‬
‫املجموعة ( أ ) َ‬ ‫ِ‬
‫العبارات يف‬ ‫خامسا ‪َ -‬أ ِص ُل َ‬
‫بني‬ ‫ً‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫هريوشيام‬ ‫وفيتي( ساب ًقا ) ‪.‬‬
‫الس ِّ‬ ‫نووي يف االتحِّ ِ‬
‫اد ُّ‬ ‫ٍّ‬ ‫انفجار مفاعلٍ‬
‫ُ‬

‫َّ‬ ‫ِ‬
‫امليكروبات ) ‪.‬‬ ‫اجلراثيم و(‬
‫ِ‬ ‫إباد ُة‬
‫الذر ُة‬

‫ترشنوبل‬ ‫أمريكي ٍة ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫قنبلة َنوو َّي ٍة‬
‫إلقاء َّأو ِل ٍ‬
‫ُ‬

‫أشع ُة جاما‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األرض ‪.‬‬ ‫الفضائي ِة إىل‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫البيانات‬ ‫ُ‬
‫نقل‬

‫ات نوو َّي ٌة‬ ‫َّ‬


‫حمط ٌ‬

‫ًّ‬
‫شفهيا ‪.‬‬ ‫سادسا ‪ُ -‬أ ُ‬
‫جيب‬ ‫ً‬

‫اقة ال َّنوو َّي ُة ِس ٌ‬


‫الح ذو حدَّ ْي ِن ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الط ُ‬

‫ِ‬
‫العبارة ؟‬ ‫مدلول ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫الط ِ‬
‫اقة ؟‬ ‫فض ُل ِ‬
‫هلذه َّ‬ ‫أي احلدَّ ْي ِن ُأ ِّ‬
‫ ‪ُّ -2‬‬

‫لوك ا َّلذي خَ ْتت ُ‬


‫َار ُه مِمَّا ييل ‪:‬‬ ‫الس ُ‬
‫ما ُّ‬ ‫سان ‬ ‫ِ‬
‫وفصاحة ال ِّل ِ‬ ‫ـر َأ ِة‬
‫ـج ْ‬ ‫ـن ال َّل ُ‬
‫ـه ‪ -‬تعاىل ‪ -‬عليـنَا بـا ْل ُ‬ ‫َم َّ‬
‫هذه النِّعم َة يف ُن ِ‬
‫رصة احلقِّ ‪.‬‬ ‫أستخدم ِ‬
‫ُ‬
‫كان باط ً‬
‫ولو َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ال ‪.‬‬ ‫للحصول َعىل ما أريدُ ْ‬ ‫أستخدمها‬
‫ُ‬
‫أستخدمها متى ِش ُ‬
‫ئت يف احلقِّ أ ِو الباطلِ ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪45‬‬
‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫للكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬آيت باألصلِ ال ُّث ِّ‬
‫الثي‬

‫شحيم‬
‫ُ‬ ‫ال َّت‬ ‫ٌ‬
‫مرونة‬ ‫خماطر‬
‫ُ‬

‫ٍ‬
‫كلمة ممَّا ييل ‪:‬‬ ‫ف ِّ‬
‫كل‬ ‫املدريس َع ْن ِ‬
‫مراد ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫عج ِم‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف ُم َ‬ ‫‪-2‬‬

‫هاجسا‬
‫ً‬
‫املرو َع ِة‬
‫ِّ‬
‫حتوير‬
‫ٌ‬
‫إباد ٌة‬
‫ِ‬
‫بمفرد ما ييل ‪:‬‬ ‫عندي‬ ‫‪َ -3‬أ ُ‬
‫جيء ِم ْن ِ‬

‫ات‬
‫عملي ٌ‬ ‫آفات‬
‫ٌ‬ ‫نات‬
‫ع ِّي ٌ‬ ‫بيانات‬
‫ٌ‬ ‫ ‬
‫حميطات‬
‫ٌ‬ ‫ميكروبات‬
‫ٌ‬
‫َّ‬

‫ِ‬
‫بأضداد ما ييل ‪:‬‬ ‫‪ -4‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص‬

‫لوث‬ ‫َ‬
‫ال َّت ُّ‬ ‫األمن‬

‫تقبيح‬ ‫أعداء‬

‫‪46‬‬
‫ِ‬
‫املقصود ‪:‬‬ ‫‪َ -5‬‬
‫أض ُع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني املعنى‬

‫االنفالت ) يعني ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االنفالت ‪( .‬‬ ‫اقة ِم َن‬
‫الط ِ‬
‫تأمنيُ َّ‬

‫ـم ِ‬
‫ـفاعلِ ‪.‬‬ ‫الدُّ َ‬
‫خول يف ا ْل ُ‬ ‫ـم ِ‬
‫ـفاعلِ ‪.‬‬ ‫ال َّتتا ُب َع يف ا ْل ُ‬ ‫ـم ِ‬
‫ـفاعلِ ‪ .‬‬ ‫رس َب ِم َن ا ْل ُ‬
‫ال َّت ُّ‬

‫أخ َذ َعىل عاتِ ِقه ‪ .‬يعني ‪:‬‬


‫َ‬

‫أخذ عهدً ا ِ‬
‫به ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مسؤولي َة األم ِر ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫حتم َل‬
‫َّ‬ ‫ـم ْن ِكب ِ‬
‫ني وا ْل ُعن ُِق ‪.‬‬ ‫مح َل ُه ما بنيَ ا ْل َ‬

‫ِ‬
‫البطاطس ‪ .‬يعني ‪:‬‬ ‫منع تزريِع‬
‫ُ‬

‫ري ُتر َبتِها ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫البطاطس يف غ ِ‬ ‫زرع‬
‫منع ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫البطاطس ‪.‬‬ ‫زرع‬
‫منع ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫البطاطس ‪.‬‬ ‫الرباعم عىل‬
‫ِ‬ ‫تكو ِن‬
‫منع ُّ‬
‫َ‬
‫ضبط ِه ‪:‬‬
‫مع ِ‬ ‫ٍ‬
‫مناسب ‪َ ،‬‬ ‫ميمي‬
‫ٍّ‬ ‫َ‬
‫الفراغ بمصد ٍر‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫أمأل‬

‫األشع ُة يف ِ‬
‫جمال اآلثا ِر يف ‪............‬أعام ِرها ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ستخدم‬
‫ُ‬ ‫ُت‬
‫الكهربائي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫للطا َق ِة‬
‫ُمهماّ ً َّ‬ ‫‪............‬‬ ‫اقة ال َّنوو َّي ُة‬ ‫ُت َعدُّ َّ‬
‫الط ُ‬

‫فت األلِ ُف ِم ْن َو َس ِطها رسماً ال نط ًقا ‪:‬‬ ‫ٍ‬


‫بكلمة ُح ِذ ِ‬ ‫َ‬
‫الفراغ‬ ‫‪ُ -7‬‬
‫أمأل‬
‫مساوئ و ‪ ............‬فوائدَ ها كثري ٌة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اقة ال َّنوو َّي ِة‬
‫للط ِ‬
‫َّ‬

‫نص َب عين َْي ِه ‪.‬‬


‫ْ‬ ‫‪............‬‬ ‫املسلم مرضا َة‬
‫ُ‬ ‫َي َض ُع العالمِ ُ‬

‫‪............‬‬ ‫الكريم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫ِم ْن ُسو ِر‬
‫ُ‬
‫حيم ‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫اللهَِّ َّ‬
‫الر مْح ِن َّ‬ ‫‪............‬‬ ‫أمور ُه ك َّلها‬
‫املؤمن َ‬
‫ُ‬ ‫يبدأ‬
‫‪47‬‬
‫أض ُع عالمة ( ‪: ) ‬‬ ‫ُ‬
‫أمجل؟ وملاذا ؟ َ‬ ‫أي العبار َتينْ ِ‬
‫‪ُّ -8‬‬

‫واسع ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ووي ٌ‬
‫جمال‬ ‫اإلشعاع ال َّن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تطبيقات‬ ‫ُ‬
‫جمال‬
‫َ‬
‫ساحل ُله ‪.‬‬ ‫زاخر ال‬
‫ٌ‬ ‫بحر‬
‫اإلشعاع ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تطبيقات‬ ‫ُ‬
‫جمال‬

‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫الذ َّر ِة‬


‫تصو ِر َّ‬
‫بدايات ُّ‬ ‫ُ‬ ‫مهم ٌـة‬
‫معـلومــات َّ‬
‫ٌ‬
‫الكيميائي الربيطا ُّين (جون دالتون) ا َّلذي عاشَ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يف بداية القرن ال َّتاس َع َعرش‪ ،‬قدَّ َم‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫للميالد‬ ‫ني‬‫وأربعة وأربع َ‬‫ٍ‬ ‫ألف وثامين ِم ٍئة‬
‫ني وح َّتى عا ِم ٍ‬ ‫وسبع ِم ٍئة وس َّت ٍة وس ِّت َ‬‫ِ‬ ‫الفرتة ِم ْن عا ِم ٍ‬
‫ألف‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫ِ‬
‫للهجرة‬ ‫وتسعة ومخس َ‬
‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫ومئت ِ‬
‫ني‬ ‫ألف ِ‬‫ني للهجرة وح َّتى عا ِم ٍ‬ ‫وتسعة وسبع َ‬ ‫ٍ‬ ‫ألف ٍ‬
‫ومئة‬ ‫املوافق لعا ِم ٍ‬
‫ِ‬
‫متشاب ًة متا ًما‪ ،‬ولك َّنها‬
‫هِ‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫ِ‬
‫الواحد‬ ‫الع ِ‬
‫نرص‬ ‫جزء ِم َن ُ‬
‫أصغر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫رتض هَّأنا‬ ‫للذ َّر ِة‪ ،‬وا ْف َ‬
‫تصو ًرا َّ‬
‫‪َ -‬قدَّ َم ُّ‬
‫الذ َّر ِة وهو‬
‫من َّ‬ ‫أصغر َ‬ ‫ُ‬ ‫هناك ماهو‬ ‫العلم َّأن َ‬
‫ُ‬ ‫بقي ِة العنارصِ األخرى‪ .‬وقد َ‬
‫أثبت‬ ‫ات َّ‬ ‫ذر ِ‬ ‫ُ‬
‫ختتلف َع ْن َّ‬
‫من الث ِ‬
‫َّانية ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املليون َ‬ ‫من واحدً ا عىل مليون َ‬
‫من‬ ‫الز ِ‬
‫من َّ‬ ‫ٍ‬
‫مذهلة تأخذ َ‬ ‫ٍ‬
‫برسعة‬ ‫يتحر ُك‬
‫اجلزي ُء ا َّلذى َّ‬
‫املسلم أمحـدُ زويـل ل ُي َ‬
‫ذهل‬ ‫ُ‬ ‫املرصي‬
‫ُّ‬ ‫وتصويرها‪ .‬ح َّتىجا َء العالمِ‬
‫ُ‬ ‫املمكن رصدُ حركتِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫و ْمل ْ‬
‫يكن َ‬
‫زمني ٍ‬
‫ـة ( فمتو ثانيـة)‬ ‫باكتشـاف أصغـ ِر َو ٍ‬
‫حـدة َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للميالد‬ ‫ٍ‬
‫ومخسة وثامن َ‬
‫ني‬ ‫ألف وتِ ِ‬
‫سع ِمئ ٍَة‬ ‫العا َمل يف عا ِم ٍ‬
‫من‬
‫من البليون َ‬ ‫برسعة واحد عىل مليون َ‬ ‫ِ‬ ‫وتصويرها‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اجلزيء‬ ‫ِ‬
‫حركة‬ ‫تستطيع رصدَ‬
‫ُ‬ ‫‪FEMTOSECOND‬‬
‫الث ِ‬
‫َّانية‪.‬‬
‫ا ْل ُم ِ‬
‫فاع ُل ال َّن ُّ‬
‫ووي‬
‫الرئيس ُة لِـهذا‬
‫ووي ‪ .‬والوظيف ُة َّ‬ ‫عر ُف ِ‬
‫باسم املفاعلِ ال َّن ِّ‬ ‫خاص ُي َ‬ ‫عملي ُة انشطا ِر ال َّن ِ‬
‫واة يف جها ٍز ٍّ‬ ‫تتم َّ‬‫ُّ‬
‫يمكن‬
‫َ‬ ‫تدرجيي ٍة ح َّتى‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫بصورة‬ ‫اقة ال َّن ِ‬
‫اجتة م ْنها‬ ‫الط ِ‬
‫وإطالق َّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االنشطار‪،‬‬ ‫عملي ِة‬
‫هي ‪ :‬ال َّت َح ُّك ُم يف َّ‬
‫املفاعلِ َ‬
‫ِ‬
‫حدوث األخطا ِر ‪.‬‬ ‫الط ِ‬
‫اقة وجت ُّن ُب‬ ‫االستفاد ُة ِم ْن ِ‬
‫هذه َّ‬

‫‪48‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫الكون‪َ ،‬و ُأ َم ِّث ُل‬


‫ِ‬ ‫الطا َق ِة يف‬
‫أنواع َّ‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫املعلومات ْ‬ ‫بعض‬ ‫العاملي ِة ُ‬
‫وأنق ُل م ْنها َ‬ ‫َّ‬ ‫العربي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املوسوعة‬ ‫ِ‬
‫أرج ُع إىل‬
‫الستخداماتهِ ا ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫يب *‬
‫ري الكتا ُّ‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫ِ‬
‫االستعانة‬ ‫مع‬
‫وصفي‪َ ،‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫مقال‬ ‫خماطر وفوائدُ كثري ٌة‪ ،‬أتناولهُ ا يف‬
‫ُ‬ ‫للطاقة النوو َّي ِة‬
‫ِ‬
‫ابة‬‫كت‬
‫ِ‬
‫وخماط ِرها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فوائدها‬ ‫العنكبوتي ِة عىل‬ ‫ِ‬
‫بالشبكة‬ ‫قا‬ ‫مل‬ ‫ا‬
‫َّ‬ ‫ل‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الرابع‬
‫ُ‬

‫هُّأيا اإلنسانُ ِ‬
‫القل ُق‬
‫اإلنسان ِ‬
‫القلقُ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫هُّأيا‬
‫يغم ْ‬
‫ض‬ ‫ـم ُ‬‫وهاجس ُم َس ِّهدٌ ‪ ،‬فأ ِر َق و َل ْ‬
‫ٌ‬ ‫عقل ِه تفك ٌري ُم ِل ٌّح ‪،‬‬
‫يا َم ْن تس َّل َط َعىل ِ‬

‫وتعذ َب بالحِْ َري ِة‬


‫اهلانئ ‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫بال ‪ .‬ف َقدَ َل َّذ َة ال َّنو ِم‬ ‫ل ُه َج ْف ٌن ‪ ،‬وان َْش َغ َل َف َل ْم ْ‬
‫هيدأ ل ُه ٌ‬

‫مام أعصابِ ِه‪،‬‬


‫وصبرِْ ِه ‪ ،‬وانف َل َت ِز ُ‬
‫وتعط َل عندَ ُه ِم ْك َب ُح ِح ْل ِم ِه َ‬
‫َّ‬ ‫واالنتظا ِر ‪،‬‬
‫ٍ‬
‫سواد‬ ‫وأصبح ْت حيا ُت ُه يف‬
‫َ‬ ‫فانطوى َعىل َن ْف ِس ِه ‪،‬‬
‫اآلخرين ؛ َ‬
‫َ‬ ‫وسا َء َحا ُل ُه َ‬
‫مع‬
‫قان قلبِ ِه ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والكآبة ‪ ،‬فزا َد خ َف ُ‬ ‫شعور باالن ِ‬
‫ْقباض‬ ‫ٌ‬ ‫وغم ‪ ،‬واعرتى َ‬
‫نفس ُه‬ ‫فؤاد ِه ٌّ‬
‫هم ٌّ‬ ‫وخي َم عىل ِ‬ ‫ٍ‬
‫حالك ‪َّ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫دامس وليلٍ‬
‫واصفرار ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ونحول‬ ‫فكان ٌ‬
‫ذبول‬ ‫شهي َة األكلِ ‪َ ،‬‬
‫و َب َر َد ْت أطرا ُف ُه ‪ ،‬واضطر َب ْت أحشاؤُ ُه ‪ ،‬وفقدَ َّ‬
‫اإلنسان ال َق ِلقُ ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫هُّأيا‬
‫هل تريدُ تبدُّ َل حالِ َك ِم ْن ُذ ٍ‬ ‫ْ‬
‫بول‬ ‫الصد ِر ‪ ،‬وراح َة ال َّنو ِم ؟ ْ‬
‫ْرشاح َّ‬ ‫وح ‪ ،‬وسكين َة ال َّن ِ‬
‫فس ‪ ،‬وان َ‬ ‫هل تريدُ ُط َمأنين َة ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫ْ‬

‫ري ‪َ ،‬و ِم ْن اصفرا ٍر إىل مُ ْ‬


‫ح َر ٍة ؟‬ ‫ضار ٍة ‪ِ ،‬‬
‫وم ْن ُن ٍ‬
‫حول إىل ٍّ‬ ‫إىل َن َ‬
‫امئم !‬ ‫ِ‬
‫متامت وال َّت ِ‬ ‫املطيع ‪ْ ،‬أو بال َّت‬
‫ِ‬ ‫السحر َّي ِة ‪ْ ،‬أو باملا ِر ِد‬ ‫ُ‬
‫يكون بالعصا ِّ‬ ‫إن َ‬
‫ذلك‬ ‫ال ت ُق ْل َّ‬

‫صل بخالِ ِقها‪،‬‬ ‫إيامني ٍة ‪َ ،‬ت ِش ُّف م ْنها ُ‬


‫نفس َك ‪ ،‬وت َّت ُ‬ ‫ٍ‬
‫حلظات َّ‬ ‫حات ِم ْن َر ْو ِح اللهَِّ ‪-‬تعاىل‪ ، -‬تقتبِ ُسها ِم ْن‬
‫يكون بن َف ٍ‬
‫ُ‬ ‫إ َّنه‬
‫﴾ (‪.)1‬‬ ‫ ‬ ‫حال‪﴿ .‬‬
‫ ‬ ‫فتتبدَّ ُل ِم ْن ٍ‬
‫حال إىل ٍ‬

‫اإلنسان ال َق ِلقُ ‪،‬‬


‫ُ‬ ‫هُّأيا‬
‫ـر راض ًيـا بأم ِر الـ َّل ِ‬
‫ــه‬ ‫ـه و َقـدَ ِر ِه ‪َ ،‬فال جتـزَ ْع ‪ ،‬واصبِ ْ‬
‫قضاء ال َّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ـك ‪ ،‬فـإ َّنـــ ُه ِم ْ‬
‫ــن‬ ‫ال تقـلقْ لمِ ـا أصــا َب َ‬

‫عد ‪ُ ،‬‬
‫اآلية (‪. )28‬‬ ‫الر ِ‬
‫(‪ )1‬سور ُة َّ‬

‫‪51‬‬
‫‪.‬قال ‪ -‬تـعـاىل ‪﴿ :-‬‬
‫برحـتــ هِه َ‬
‫هِ‬ ‫‪،‬مستبشـــرا‬
‫ً‬ ‫أجـر ُه ‪،‬مسـتعينًا بذكـ هِر هِه‬ ‫حمتس ًبا هِ‬
‫بــه َ‬

‫‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫﴾‬
‫اإلنسان ال َق هِل ُق ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُّأيا‬

‫اللهِ كـ ُّل ُـه خـ ٌري ‪ ،‬وتد َّب ْ‬


‫ـر قو َلـه تعـاىل ‪:‬‬ ‫فأمر َّ‬ ‫ْ‬
‫حتـزن ؛ ُ‬ ‫ـم ُحت ِّقـقْ ما ُتريـدُ ‪ ،‬ال تقـلقْ وال‬
‫إن َل ْ‬
‫ْ‬
‫﴿‬
‫‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫﴾‬
‫اإلنسان ال َق هِل ُق ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُّأيا‬
‫‪-‬عز‬ ‫هِ‬
‫مهوم َك ‪ ،‬فر ُّبك َّ‬ ‫هِ‬
‫إحصاء‬ ‫عليك بد ًال هِم ْن‬
‫َ‬ ‫وأحص نهِ َع َم َّ‬
‫الوه هِ‬
‫اب‬ ‫هِ‬ ‫حتزن هِملا ليس عندَ َك ‪،‬‬
‫ال تقلقْ وال ْ‬
‫ور‪،‬وتس ُل ُك‬ ‫حتمل احلقَّ يف قلبهِ َك ‪ ،‬و ُت ُ‬
‫مسلم ُ‬ ‫﴾ ‪َ ،‬‬ ‫يقــــول ‪﴿ :‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫(‪)3‬‬
‫برص ال ُّن َ‬ ‫ٌ‬ ‫فأنت‬ ‫وجــل‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫﴾‬ ‫طريق ْ ُاهلدى ﴿‬
‫اإلنسان ال َق هِل ُق ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُأيا‬
‫لن يعو َد‬ ‫َ‬
‫املايض ْ‬ ‫فك ْر يف استعا َدتهِ هِه ؛ َّ‬
‫فإن‬ ‫العرب َة وال ُت ِّ‬ ‫لك يف املايض ؛ َّ هِ‬
‫فات ْذ م ْن ُه هِ‬ ‫حدث َ‬
‫َ‬ ‫قل ًقا لهِـام‬
‫كنت هِ‬
‫إن َ‬‫ْ‬
‫وكذا ‪َ ،‬و َل هِك ْن ُق ْل‬ ‫ش ٌء َفال َت ُق ْل ‪َ :‬ل ْو َأ ِّين َف َع ْل ُت َكذا َ‬
‫كان َكذا َ‬ ‫حاولت ‪ ،‬واسرتشدْ بقولهِ هِه ﷺ ‪ « :‬إهِ ْن َ‬
‫أصا َب َك َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مهام‬
‫(‪)5‬‬
‫الش ْي هِ‬
‫طان » ‪.‬‬ ‫‪َ :‬قدَّ َر َّ ُ‬
‫الل َوما شا َء َف َع َل ؛ َفإهِ َّن َل ْو َت ْفت َُح َع َم َل َّ‬

‫اآلية (‪. ) 216‬‬ ‫هِ‬


‫البقرة ‪ُ ،‬‬ ‫(‪ )2‬سور ُة‬ ‫هِ‬
‫البقرة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬
‫(‪ )4‬سور ُة األنعا هِم‪ُ ،‬‬
‫اآلية ( ‪. ) 125‬‬ ‫(‪ )3‬سور ُة الرشح ‪ُ ،‬‬
‫اآلية ( ‪. ) 1‬‬
‫وابن ماج َة ‪.‬‬
‫مسلم ُ‬
‫ٌ‬ ‫(‪ )5‬روا ُه‬

‫‪52‬‬
‫اإلنسان ال َق ِل ُق ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أيا‬
‫هُ ُّ‬
‫ُ‬
‫يقــول ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫وجـل ‪-‬‬ ‫تيـأس ِم ْن َر ْو ِح اللهَِّ ورمحتِ ِه ‪ ،‬فإ َّن ُه ‪َّ -‬‬
‫عز‬ ‫ْ‬ ‫طـول ٍ‬
‫بالء أصـا َب َك ‪ ،‬فال‬ ‫ِ‬ ‫نـت قل ًقا ِم ْن‬
‫ْإن ُك َ‬
‫‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫﴾‬ ‫﴿‬
‫ ‬
‫(‪)2‬‬
‫﴾‬ ‫العباد مقدَّ ٌر َم ْق ُس ٌوم ﴿‬
‫َّاق ِ‬ ‫فإن رز َق َك عندَ رز ِ‬ ‫ِ‬
‫ومستقبل َك ‪َّ ،‬‬ ‫نت قل ًقا عىل ِرز ِْق ِك‬
‫وإن ُك َ‬
‫ْ‬
‫(‪)3‬‬
‫﴾‬ ‫معلوم ﴿‬
‫ٌ‬ ‫مكتوب‬
‫ٌ‬ ‫وإن مستقب َل َك‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫فاستع ْن‬ ‫فاس َأ ِل هَّ َ‬
‫الل ‪ ،‬وإذا استع ْن َت‬ ‫َ‬ ‫علي ِهام ‪ ،‬واست َِع ْن باللهَِّ ِّ‬
‫متذك ًرا قو َل ُه ﷺ ‪« :‬إذا َسأ ْل َت ْ‬ ‫اآلخرين ْ‬
‫َ‬ ‫ختش تس ُّل َط‬
‫وال َ‬

‫اجت ََمعوا َعىل َأ ْن‬ ‫ش ٍء َقدْ َك َت َب ُه هَّ ُ‬


‫الل َل َك ‪َ ،‬و َل ِو ْ‬ ‫ش ٍء لمَ ْ َي ْن َف َ‬
‫عوك إِال بِ يَ ْ‬ ‫اجتمع ْت َعىل ْأن َي ْن َف َ‬
‫عوك بِ يَ ْ‬ ‫َ‬ ‫باللهَِّ ‪ ،‬واع َلم َّأن ُ‬
‫األ َّم َة َل ِو‬ ‫ْ‬
‫الل َع َلي َك ‪ُ .‬ر ِف َع ِت َ‬
‫األ ْق َال ُم َو َج َّف ِت ُّ‬
‫الص ُح ُف » ‪.‬‬ ‫ش ٍء َقدْ ك َت َب ُه هَّ ُ ْ‬ ‫ش ٍء لمَ ْ يرضُّ َ‬
‫وك إِال بِ يَ ْ‬ ‫ض َ‬
‫وك بِ يَ ْ‬ ‫َي رُ ُّ‬
‫(‪)4‬‬

‫اإلنسان ال َق ِلقُ ‪،‬‬


‫ُ‬ ‫هُّأيا‬

‫« إِذا َأ ْم َس ْي َت َفال َت ْنت َِظ ِر‬ ‫تعيش حام ً‬


‫ال مهو َم املايض واحلارضِ واملستقبلِ ؟! وقـد جـا َء يف األث ِر ‪:‬‬ ‫كيف ُ‬‫َ‬
‫(‪)5‬‬
‫ ‬

‫األجل وتحُ ِس ُن‬ ‫فك ْن قص َري األملِ يف ِ‬ ‫َ‬


‫َ‬
‫العمل ‪ ،‬فال‬ ‫َ‬ ‫تنتظر‬
‫ُ‬ ‫يوم ِك‬ ‫باح‪َ ،‬وإِذا أ ْص َب ْح َت َفال َت ْنت َِظ ِر ا ْل َ‬
‫ـمـسـا َء » ُ‬ ‫الص َ‬
‫َّ‬
‫ورك ْز ِ‬
‫عليه جهو َد َك‪،‬‬ ‫الل فيه‪ِّ ،‬‬ ‫ري هذا اليو ِم ‪َ ،‬فأ ْم ُس َك قدْ ولىَّ ‪ ،‬وغدُ َك لمَ ْ َيأ ِت‪ُ ،‬‬
‫ويوم َك ات َِّق هَّ َ‬ ‫ِ‬
‫بـهموم َك لغ ِ‬ ‫تتعدَّ َي َّن‬

‫اآلخ ِر َ‬
‫ين ‪.‬‬ ‫مع َ‬ ‫بصحتِ َك‪ُ ،‬م ْص ً‬
‫لحا أخال َق َك َ‬ ‫َّ‬ ‫بالط ِ‬
‫اعات‪ ،‬مهتماًّ‬ ‫متزو ًدا َّ‬ ‫ِ‬
‫العبادات‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬
‫فرائض‬ ‫ور ِّتب ِ‬
‫فيه أعام َل َك‪ ،‬حمسنًا‬

‫اإلنسان ال َق ِلقُ ‪،‬‬


‫ُ‬ ‫هُّأيا‬
‫فأنت يف ِ‬
‫عناية اهلل ‪.‬‬ ‫عال َم القلقُ ؟ ! ِط ْب ً‬
‫نفسا ‪َ ،‬‬ ‫ ‬

‫اريات ‪ُ ،‬‬
‫اآلية (‪. )22‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )2‬سور ُة َّ‬
‫الذ‬ ‫ ‬ ‫الرشح ‪ُ ،‬‬
‫اآلية (‪. )6‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬
‫مذي وأمحدُ ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(‪ )4‬رواه الترَّ‬ ‫وبة ‪ُ ،‬‬
‫اآلية (‪ . )51‬‬ ‫(‪ )3‬سور ُة ال َّت ِ‬
‫ريض هَّ ُ‬
‫الل ع ْن ُهام ‪.‬‬ ‫عمر َ‬ ‫(‪ )5‬البخاري من ُ‬
‫قول ِ‬
‫ابن َ‬

‫‪53‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬
‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫اجلانبي َة ال َّتالي َة أما َم ما ُيم ِّث ُلها ِم َن ِ‬


‫الف َق ِر ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫أض ُع‬

‫وآثار ُه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للقلق‬ ‫اجع‬
‫العالج ال َّن ُ‬
‫ُ‬

‫فسي ُة ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫القلق ال َّن َّ‬ ‫ُ‬
‫أعراض‬

‫من املستقبلِ ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫واخلوف َ‬ ‫الر ِ‬
‫زق‬ ‫ِ‬
‫ضيق ِّ‬ ‫املسلم عندَ‬
‫ُ‬ ‫أن يفع َل ُه‬
‫جيب ْ‬
‫ما ُ‬

‫‪ُ -2‬‬
‫أقرأ ما يدُ ُّل عىل ‪:‬‬

‫اجلسمي ِة ‪ .‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫القلق‬ ‫ِ‬
‫أعراض‬

‫ـاس ول ِو اجتمعوا ‪.‬‬


‫وليس ال َّن ُ‬
‫َ‬ ‫ـار‬
‫الض ُّ‬ ‫هو ال َّن ِ‬
‫ـاف ُع َّ‬ ‫أن هَّ َ‬
‫الل ‪ -‬تعاىل ‪َ -‬‬ ‫َّ‬

‫جزئي ًة ُت َل ِّخ ُصها ‪:‬‬ ‫‪ُ -3‬‬


‫أقرأ ِ‬
‫الف ْق َر َة األخري َة قراء ًة صامت ًة ‪ُ ،‬ث َّم ُ‬
‫أضع فكر ًة‬
‫َّ‬

‫ص‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أصوغ فكر ًة عا َّم ًة لل َّن ِّ‬ ‫‪-4‬‬

‫‪54‬‬
‫ِ‬
‫قراءهتا ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫إرشادات‬ ‫مع ا ِّت ِ‬
‫باع‬ ‫ِ‬
‫العبارات ال َّتالي َة َ‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫أقرأ‬

‫ٍ‬
‫ناجاة ‪.‬‬ ‫وم‬
‫ب ُ‬‫وحتب ٍ‬
‫طف ُّ‬‫ب ُل ٍ‬ ‫اإلنسان ال َق هِل ُق‬
‫ُ‬ ‫ُأيا‬

‫ٍ‬
‫وتأكيد ‪.‬‬ ‫هِ‬
‫بنربة تقري ٍر‬ ‫﴾‬ ‫﴿‬

‫حيح‪ ،‬دونَ أنْ ينح ِر َف ِّ‬


‫اللسانُ إىل‬ ‫خمرج ِه َّ‬
‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫القاف ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حرف‬ ‫إخراج‬
‫َ‬ ‫الكلامت ال َّتالي َة ُ‬
‫وأراعي‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -6‬‬
‫أنط ُق‬

‫ني ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الكاف أ ِو الغ ِ‬ ‫خمرج‬
‫ِ‬

‫ــــالم‬
‫ٌ‬ ‫َأ ْق‬ ‫ـســوم‬
‫ٌ‬ ‫م ْق‬ ‫َقــدَّ َر‬ ‫ــق ْ‬
‫ــل‬ ‫َت ُ‬ ‫نقــص‬
‫ٌ‬ ‫ـت‬ ‫َق ِ‬
‫ــلـ ْق ُ‬ ‫ـق‬ ‫ال َق ِ‬
‫ــل ُ‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫عام ييل ‪:‬‬ ‫ص ‪ُ ،‬أ ُ‬


‫جيب – َش ّ‬
‫فهي ًا – َّ‬ ‫قراء ِة ال َّن ِّ‬
‫بعد َ‬‫َّأو ًال ‪َ -‬‬

‫اإلنسان هِ‬
‫القل ُق؟‬ ‫ُ‬ ‫عليها‬ ‫ُ‬
‫يكون ْ‬ ‫‪ -1‬ما احلال َة ال َّن هِ‬
‫فس َّي َة ا َّلتي‬

‫نفس ُه ؟‬ ‫ُ‬
‫القلق َ‬ ‫يعرتي‬
‫َ‬ ‫املسلم أال َّ‬
‫هِ‬ ‫‪ -2‬هِ َمل َ‬
‫كان ح ّق ًا عىل‬

‫لإلنسان ال َق هِل هِق ؟‬


‫هِ‬ ‫العالج ال َّن هِ‬
‫اج ُع‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬

‫يوم هِه ؟‬
‫املسلم يف هِ‬
‫ُ‬ ‫يكون هِ‬
‫عليه‬ ‫َ‬ ‫‪ -4‬ما ا َّلذي ُ‬
‫جيب ْ‬
‫أن‬

‫‪55‬‬
‫ثان ًيا ‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ‪:‬‬

‫اجلسمي ِة ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫أعراض ال َق َل ِق‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫ِ‬
‫القلب ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خفقان‬ ‫زياد ُة‬

‫املرء ‪:‬‬
‫به ُ‬ ‫صاب ِ‬ ‫ِ‬
‫االبتالء ا َّلذي ُي ُ‬ ‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫ِ‬
‫األموال ‪.‬‬ ‫نقص‬
‫ُ‬

‫بقضاء اللهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪ -‬و َقدَ ِر ِه ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإليامن‬ ‫ِم ْن آثا ِر‬

‫وح ‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫ُط َم ْأ ُ‬
‫نينة ُّ‬

‫احلاالت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫يقول يف‬ ‫املسلم أنْ‬
‫ِ‬ ‫ثال ًثا ‪ -‬ماذا ِ‬
‫جي ُب عىل‬

‫ِ‬
‫املصيبة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نزول‬ ‫عندَ‬

‫أو كا ِر َث ًة ح َّل ْت يف املايض ‪.‬‬ ‫نفس ُه أل َّن ُه لمَ ْ َي ُق ْم بعملٍ ما ُ‬


‫يمنع مصيب ًة نز َل ْت ْ‬ ‫حينام ُي ِّ‬
‫عذ ُب َ‬

‫‪56‬‬
‫لبي ُة ُ‬
‫لك ِّل‬ ‫الس َّ‬
‫تائج َّ‬
‫رابعا ‪ -1 -‬ما ال َّن ُ‬
‫ً‬

‫كذا َ‬
‫وكذا … ؟‬ ‫لكان َ‬
‫فعلت َكذا َ‬
‫ُ‬ ‫لو أنيِّ‬ ‫َم ْن ُ‬
‫يقول ‪َ :‬‬

‫ري ِه ‪ ،‬ويحُ يص ما ُح ِر َم م ْن ُه ؟‬
‫َم ْن يتط َّل ُع ملا عندَ غ ِ‬

‫الع ْم ِر ؟‬ ‫ال َ‬
‫طول ُ‬ ‫َم ْن ال ُي ِّ‬
‫فك ُر َّإال يف املستقبلِ ‪ ،‬آم ً‬

‫اإلجيابي ُة لمِ ا ييل ‪:‬‬


‫َّ‬ ‫تائج‬
‫‪ -2‬ما ال َّن ُ‬

‫ِ‬
‫املصيبة ؟‬ ‫االسرتجاع عندَ‬
‫ِ‬

‫باح ؟‬ ‫ِ‬
‫املساء عندَ َّ‬
‫الص ِ‬ ‫عد ِم انتظا ِر‬

‫مقسوم من عندَ اللهَِّ تعاىل ؟‬


‫ٌ‬ ‫الرزْ َق مقدَّ ٌر‬ ‫ِ‬
‫اإليامن َّ‬
‫بأن ِّ‬

‫‪57‬‬
‫ص عىل أنَّ ‪:‬‬ ‫خامسا ‪ُ -‬أ ِّ‬
‫دل ُل ِم َن ال َّن ِّ‬ ‫ً‬

‫ُك َّل ُك ْر َب ٍة ستن َف ِر ُج ‪.‬‬

‫والض ِم ْن ِ‬
‫عند اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬ ‫فع رُّ َّ‬
‫ال َّن َ‬

‫ـاعة ا َّلتي َأن َْت فيـها ‪.‬‬


‫الس ُ‬‫َو َل َك َّ‬ ‫فات َو المْ ُؤَ َّم ُل َغ ْي ٌب‬
‫ما َم ىَض َ‬

‫أنصح ِبه ُك َّل ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫سادسا ‪ -‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص بدليلٍ‬ ‫ً‬

‫ذكرا كام تتم َّنى ‪.‬‬


‫وليس ً‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫مولودها بن ًتا‬ ‫ِ‬
‫لكون‬ ‫ُ‬
‫القلق ؛‬ ‫أصابا‬
‫هَ‬ ‫ٍّأم‬

‫آخر بجوا ِره ‪.‬‬


‫سة َ‬‫القلق ِمن منا َف ِ‬
‫ُ‬ ‫جتاري أصا َب ُه‬
‫ٍّ‬ ‫صاحب ٍّ‬
‫حمل‬ ‫ِ‬

‫الط ِ‬
‫ائرة ‪.‬‬ ‫ركوب َّ‬
‫ِ‬ ‫خلوف ِه ِم ْن‬
‫قل ٍق ؛ ِ‬
‫مساف ٍر ِ‬

‫‪58‬‬
‫ِ‬
‫املناسبة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫أض ُع عالم َة ( ‪ ) ‬أو ( ˚ ) َع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫سابعا ‪َ -‬‬
‫ً‬
‫َ‬
‫األزرق عىل صد هِرها ‪.‬‬ ‫رز‬ ‫َ‬
‫والـخ َ‬ ‫امئم‬ ‫هِ‬
‫واحلسد ؛ ف ُتع ِّل ُق ال َّت َ‬ ‫لق خشي َة الع هِ‬
‫ني‬ ‫ت ْق ُ‬
‫وهام ٍة ‪َ ،‬و هِم ْن ُك ِّل‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫شيطان‬ ‫اللهِ ال َّت َّام هِة هِم ْن ُك ِّل‬ ‫هِ‬
‫بكلامت َّ‬ ‫ُ‬
‫فيعيذ ُه‬ ‫هِ‬
‫املدرسة ؛‬ ‫ذاهب إىل‬
‫ٌ‬ ‫يقلق عىل ابنهِ هِه َ‬
‫وهو‬ ‫ُ‬
‫الم ٍة ‪.‬‬ ‫ع ٍ‬
‫ني َّ‬
‫جسم ُه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫يمسح بـ هِهام‬
‫ُ‬ ‫وينف ُث يف ك ِّف هِه ‪ُ ،‬ث َّم‬
‫ني ُ‬ ‫املعوذ َت ْ هِ‬ ‫ُ‬
‫فيقرأ ِّ‬ ‫يقلق َخشي َة ُّ‬
‫الرشو هِر ؛‬ ‫ُ‬
‫هِ‬
‫لتكش َ‬
‫ف هلا أسئل َة االختبا هِر ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الكف ؛‬ ‫هِ‬
‫قارئة‬ ‫فتذهب إىل‬
‫ُ‬ ‫تقلق خشي َة الفشلهِ يف االختبا هِر ؛‬
‫ُ‬
‫اآلخ هِر‪،‬‬ ‫هِ‬
‫اجلنب َ‬ ‫هِ‬
‫وتنقل ُب إىل‬ ‫وتتف ُل عن هِشامهلا ثال ًثا ‪،‬‬
‫فتتعو ُذ باللهِ ‪ُ ،‬‬
‫َّ‬ ‫تقلق خشْ ي َة ُّ‬
‫حتق هِق ما رأت ُْه يف املنا هِم ؛‬ ‫ُ‬
‫وال حتدِّ ُث أحدً ا بام َ‬
‫رأ ْت ‪.‬‬
‫راف‬ ‫ذبح هِ‬
‫اخل هِ‬ ‫ويطلب َ‬
‫ُ‬ ‫هِ‬
‫الوجه ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ويتفل يف‬ ‫فتذهب هِمل ْن ُ‬
‫ينف ُث يف ال َّنا هِر ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫هِ‬
‫اإلنجاب ؛‬ ‫تقلق خشي َة عد هِم‬
‫ُ‬
‫اللهِ تعاىل ‪.‬‬
‫ري َّ‬
‫لغ هِ‬
‫شفهي ًا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثامنًا – ُأ ُ‬
‫جيب‬
‫ِ‬
‫العبارات ال َّتالي َة ‪:‬‬ ‫ِملَ ْن ُ‬
‫أقول‬

‫َهلا هِم ْن َب ْع هِد هِشدَّ هِهتا َر ُ‬


‫خاء‬ ‫َوم َا هِم ْن هِشـدَّ ٍة إهِ َّال َس َي ْأيت‬
‫واقبهِ هِ‬
‫ــه هِرضـا‬ ‫َل َك يف َع هِ‬ ‫ـخ ٍط‬‫ــر َّب َأ ْمـ ٍر ُم ْس هِ‬ ‫َفـ َل ُ‬
‫الل ‪ -‬تعاىل‪﴿ : -‬‬
‫قال َّ َُّ ُ‬
‫َ‬
‫اآلية ( ‪. )173‬‬
‫عمران ‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫﴾ سور ُة هِ‬
‫آل‬

‫تدرجيياً ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫علي هِه‬
‫وتعو ْد ْ‬ ‫يح هِق ْ‬
‫ف أما َم ُه َّ‬ ‫الر ُ‬
‫منه ِّ‬ ‫َ‬
‫يأتيك ُ‬ ‫َما‬
‫فاصنع هِمنَها شا ًبا ً‬
‫لذيذا ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫حامضة ‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ليمونة‬ ‫إذا َ‬
‫كان لديك‬

‫‪59‬‬
‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫أبحث فيها عن معنـى ( حمتس ًبا ِبه َ‬


‫أجر ُه ) ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الوسيط ‪،‬‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كلمة ( ا ِ ْحت ََس َب ) نق ًال َع ِن‬ ‫يدي معاين‬ ‫‪ -1‬ب َ‬
‫ني َّ‬

‫فالن ولده ‪ :‬صبرَ َ عىل وفاتِه‬


‫ٌ‬ ‫احتَسب‬‫و ُيقال ‪ْ :‬‬ ‫(احت ََس َب) بكذا ‪ :‬اكتفى به‪ .‬و–عىل ٍ‬
‫فالن األم َر ‪:‬‬ ‫ْ‬
‫األجر عىل صربه ‪.‬‬ ‫مدَّ ِخ ًرا‬ ‫م��ر ‪َ :‬ح ِسبه َ‬
‫وظ َّنه‪ ،‬ويف التنـزيل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫أنكره ‪ .‬و‪-‬األ َ‬
‫واحتَسب ما عندَ ُفالن ‪ :‬اختربه ‪ .‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ ت َِس ُ‬
‫ب }‪ ,‬سورة الطالق‬ ‫وير ُز ْق ُه ِم ْن َح ْي ُث ال يحَ‬
‫العزيز‪ْ { :‬‬
‫نساء يحَ ْ ت َِس ْب َن َّ‬
‫مودتـي‬ ‫قول ٌ‬‫َت ُ‬ ‫آية (‪ )3‬و‪ -‬اعتدَّ به ‪.‬‬
‫لِ َي ْع َل ْم َن ما ُأ ْخ ِفي و َي ْع َل ْم َن ما ُأ ْب ِدى‬ ‫ ‬ ‫و ُيقال ‪ٌ :‬‬
‫فالن ال يحُ ْ ت ََس ُب به ‪ :‬ال ُي ْعتَدُّ به ‪.‬‬
‫جر عىل اهلل ‪ :‬ا َّدخره ‪ .‬و – بكذا َأ ْج ًرا عند اهلل ‪:‬‬ ‫َ‬
‫– األ َ‬
‫أجره عند اهلل ‪.‬‬ ‫فعله مدَّ ِخ ًرا َ‬
‫املعنى املراد ‪:‬‬

‫املدريس ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫عجم‬
‫تعريف إىل معانيها يف ُم ِ‬
‫بعد ُّ‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة ِم ْن إنشائي ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة يف جمُ لٍ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫أض ُع‬

‫جتـزَ ُع‬

‫اِعرتى‬

‫مسـهدٌ‬
‫َّ‬

‫‪60‬‬
‫‪ُ -3‬أ ُ‬
‫جيب َّ‬
‫عام ييل ‪:‬‬

‫فتاحي ُة يف الن‬ ‫اجلملة امل هِ‬


‫ُ‬
‫ص؟؟‬
‫ص‬
‫املفتاحي ُة يف َّال َّن ِّ ِّ‬
‫ََّّ‬ ‫ماما اجلملة‬
‫دت ؟ هِ‬ ‫كم مر ًة َور‬
‫عـدد م ْ‬
‫ــــرات ورودهـــا؟‬ ‫كـم َّ َ ُ َّ‬ ‫ْ ْ‬
‫هِ‬
‫ورودها ؟‬ ‫مواقع‬
‫مامـــــا ُ‬
‫هِ‬
‫ورودهــــــا؟‬ ‫مــواقــــــــع‬
‫ُ‬
‫هِ‬
‫األسلوب فيها ؟‬ ‫نوع‬
‫ما َ‬
‫هِ‬
‫األسلـــوب فيهـــا؟‬ ‫نـــوع‬
‫ُ‬ ‫مــــا‬

‫ِ‬
‫سلوب فيام ييل ‪:‬‬ ‫نوع ُ‬
‫األ‬ ‫‪ُ -4‬أ َع ِّ ُ‬
‫ني َ‬

‫﴾‬ ‫﴿‬
‫ري َ‬
‫األ َملهِ "‬ ‫" ُك ْن َقص َ‬

‫تفكري ُم هِل ٌّح‬


‫ٌ‬ ‫عقل هِه‬
‫يا َم ْن تس َّلط عىل هِ‬

‫‪ -5‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬


‫ص بام ييل ‪:‬‬

‫سببي ٌة ‪.‬‬ ‫َني بين َُهام َع ٌ‬


‫القة َّ‬ ‫مجلت ْ هِ‬

‫شطي ٌة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َني بين َُهام َع ٌ‬
‫القة‬ ‫مجلت ْ هِ‬

‫نداء وجوا ُب ُه ) ‪.‬‬


‫أو ٌ‬ ‫استفهام وجوا ُب ُه ‪ْ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫جوابي ٌة (‬
‫َّ‬ ‫بينهام َع ٌ‬
‫القة‬ ‫َني ُ‬‫مجلت ْ هِ‬

‫‪61‬‬
‫ني ُك ِّل جمُ لتَينْ ِ مِمَّا ييل ‪:‬‬
‫اللفظي ُة ب َ‬
‫َّ‬ ‫العال َق ُة املعنو َّي ُة أ ِو‬
‫‪ -6‬ما َ‬

‫باح ‪.‬‬ ‫إِذا َأ ْص َب ْح َت َفال َت ْنت َِظ ِر المْ َسا َء ‪َ ،‬وإِذا َأ ْم َس ْي َت َفال َت ْنت َِظ ِر َّ‬
‫الص َ‬

‫العال َق ُة املعنو َّي ُة ‪:‬‬


‫َ‬

‫علي ِه جهو َد َك ‪ ،‬ور ِّت ْب ِ‬


‫فيه أعام َل َك ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫رك ْز ْ‬

‫العال َق ُة ال َّل َّ‬


‫فظي ُة ‪:‬‬ ‫َ‬

‫‪ -7‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬


‫ص بام ييل ‪:‬‬
‫املفردات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مجوع‬
‫ِ‬

‫ٌ‬
‫فريضة‬ ‫ٌ‬
‫نعمة‬ ‫ٌ‬
‫متيمة‬ ‫َط ْر ٌف‬ ‫نفس‬
‫ٌ‬

‫اجلموع ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مفرد‬

‫ــر َد ٌة‬
‫َم َ‬ ‫هواجس‬
‫ُ‬ ‫موايل‬ ‫ِعبرَ‬ ‫أز َّمة‬

‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أضداد‬
‫رُ ٌّ‬
‫ض‬ ‫َأر ٌق‬ ‫َ‬
‫قل ٌق‬ ‫ٌ‬
‫ذبول‬ ‫ٌ‬
‫انقباض‬

‫‪62‬‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يوافق معاين‬ ‫ما‬
‫الغدُ‬ ‫اليوم‬
‫ُ‬ ‫األمس‬
‫ُ‬
‫الصور َتينْ ِ ال َّتاليتَينْ ِ ‪:‬‬ ‫َ‬
‫حتليل ُّ‬ ‫‪ُ -8‬أ ُ‬
‫كمل‬
‫مام َغ َضبِ ِه »‪.‬‬ ‫رب ِه ‪ ،‬وا ْن َف َل َت ُ‬
‫منه ِز ُ‬ ‫لم ِه وص ِ‬
‫تعط َل عندَ ُه ِم ْك َب ُح ِح ِ‬
‫« َّ‬

‫اآلخرين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أخطاء‬ ‫لم َع ْن‬ ‫رب ِ‬
‫واحل ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫اإلنسان حينَام تتو َّق ُف َ‬
‫قدر ُت ُه عن َّ‬ ‫ُ‬ ‫املشب ُه ‪:‬‬
‫َّ‬

‫الصور ُة األوىل‬
‫املشب ُه ِ‬
‫به ‪:‬‬ ‫َّ‬

‫ُّ‬
‫مس ُكها ِ‬
‫به صاح ُبها‪.‬‬ ‫انفالت احلبلِ ا َّلذي ُي ِ‬
‫ِ‬ ‫تنطلق بعدَ‬
‫ُ‬ ‫اجلموح ا َّلتي‬
‫ُ‬ ‫الدَّ ا َّب ُة‬ ‫املشب ُه ‪:‬‬
‫َّ‬

‫الصور ُة ال َّثاني ُة‬


‫املشب ُه ِ‬
‫به ‪:‬‬ ‫َّ‬

‫ُّ‬
‫وليس ْت َ‬
‫قبلها ‪:‬‬ ‫ورة ال َّث ِ‬
‫انية َ‬
‫بعد األوىل َ‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬
‫جميء ُّ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫عل ُل َ‬
‫سبب‬

‫ضبطها ومعمولهِ َا‪. .‬‬


‫مع ِ‬ ‫ِ‬
‫املناسب ‪َ ،‬‬ ‫الفراغ‬
‫ِ‬ ‫وأضعها يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فاعلني ‪،‬‬ ‫أسامء‬
‫َ‬ ‫األفعال ال َّت ِ‬
‫الية‬ ‫ِ‬ ‫أصوغ ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪-9‬‬

‫َأ ْح َس َن‬ ‫َس َأ َل‬ ‫استعانَ‬


‫ْ‬ ‫َش َك َر‬ ‫َّ‬
‫توكل‬

‫ِ‬
‫العبادات ؟‬ ‫َ‬
‫فرائض‬ ‫املسلم‬ ‫َ‬
‫أ ‪.............‬‬
‫ُ‬
‫ري اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬‫املسلم غ َ‬
‫ُ‬ ‫ما ‪.............‬‬

‫الل ‪ -‬تعاىل ‪ -‬عىل نِ َع ِم ِه ‪.‬‬ ‫املؤمن ‪ .............‬هَّ َ‬


‫ُ‬
‫املسلم ‪ .............‬عىل اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يعمل‬
‫حوائج ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قضاء‬ ‫املسلم ‪ .............‬باللهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪ -‬يف‬‫ُ‬

‫‪63‬‬
‫االستفادة ِم َن ال َّن ِ‬
‫موذج ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املناسب ‪ُ ،‬‬
‫وأغيرِّ ُ ما يلز ُم َ‬
‫مع‬ ‫ِ‬ ‫االستفهامي ِة ‪ُ ،‬ث َّم َ‬
‫أض ُعها يف الفرا ِغ‬ ‫‪ - 10‬أد ُم ُج َ‬
‫حرف اجل ِّر َم َع ما‬
‫َّ‬
‫( ب ‪ +‬ما )‬ ‫( عن ‪ +‬ما )‬ ‫( إىل ‪ +‬ما )‬ ‫( لِــ ‪ +‬ما )‬ ‫( يف ‪ +‬ما )‬
‫ ‬
‫عناية خالِ ِق َك ؟! ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫القلق ‪ ،‬وأنت يف‬ ‫عالم‬
‫َ‬ ‫عىل ‪ +‬ما‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫احلزن عىل ِ‬
‫وفاة قريبِك ؟‬ ‫ُ‬ ‫َهذا‬ ‫‪..............‬‬

‫مقسوم ؟!‬
‫ٌ‬ ‫يعلم أ َّنه مقدَّ ٌر‬
‫وهو ُ‬‫رزق ِه َ‬
‫املسلم عىل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يقلق‬ ‫‪..............‬‬

‫نفس ِه ؟‬
‫املسلم القلقَ ِم ْن ِ‬
‫ُ‬ ‫يطرد‬
‫ُ‬ ‫‪..............‬‬

‫وال ال َّليلِ ؟‬ ‫ُت ِّ‬


‫فك ُر َط َ‬ ‫‪..............‬‬

‫ُ‬
‫وتقلق ؟‬ ‫ِم َّم ُ‬
‫ختاف‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫موذج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أصوغ َعىل ِغرا ِر ال َّن‬
‫ُ‬ ‫‪-11‬‬

‫عناية خالِ ِق َك ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫اإلنسان ِ‬
‫القل ُق ‪ِ ،‬ط ْب َن ْفس ًا ‪ ،‬فأن َْت يف‬ ‫ُ‬ ‫هُّأيا‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫أطبا َء َم َه َر ٍة ‪.‬‬
‫بعون اللهَِّ‪-‬تعاىل‪-‬بنيَ أيدي َّ‬
‫ِ‬ ‫هُّأيا ‪ِ ،..............‬ط ْب َن ْف ًسا ‪َ ،‬‬
‫فأنت‬

‫‪........................................‬‬ ‫ك‬ ‫أ ُّي ُتها ُ‬


‫األ ُّم ‪ ، .......................................... ،‬فا ْب َن ُت ِ‬

‫‪64‬‬
‫فس َّي ِة‬
‫صحتِك ال َّن ِ‬
‫معلومات لِ َّ‬
‫ٌ‬

‫ـي لل َق َل ِق ‪:‬‬
‫الذاتِ ِّ‬
‫فس َّ‬
‫العالج ال َّن يِ ِّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وسائل‬
‫ِ‬
‫املواقف ا َّلتي تعتقدُ هَّأنا مهدِّ د ٌة ‪ ،‬وتس ِّبب َلك القلقَ ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫دقيقة َع ِن‬ ‫ٍ‬
‫معلومات‬ ‫ُ‬
‫حتصيل‬ ‫‪-1‬‬

‫َ‬
‫اآلخرون ع ْنك ‪.‬‬ ‫لبي للمشاع ِر ا َّلتي حيم ُلها‬
‫الس ِّ‬ ‫‪ -2‬جت ُّن ُب ال َّتفس ِ‬
‫ري َّ‬
‫لبي ِة‬
‫والس َّ‬
‫َّ‬ ‫واحلب ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫كاإلعجاب‬ ‫اإلجيابي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫االنفعاالت بجوانبِها‬ ‫ري ِ‬
‫عن‬ ‫دريب عىل ال َّتعب ِ‬
‫‪ -3‬ال َّت ُ‬
‫ٍ‬
‫مالئمة ‪.‬‬ ‫وذلك بتِ َّ‬
‫لقائي ٍة‬ ‫َ‬ ‫فض وال َّلو ِم ‪،‬‬
‫كالر ِ‬
‫َّ‬
‫مريح ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫جو‬ ‫متدر ٍ‬
‫جة يف ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بطريقة ِّ‬ ‫ُّ‬
‫العضيل‬ ‫االسرتخاء‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫فس عىل نح ِو ‪:‬‬


‫مع ال َّن ِ‬
‫املنطقي َ‬
‫ُّ‬ ‫احلوار ِ‬
‫العاق ُل‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫ري فيام قدْ حيدُ ُث ِم ْن أشيا َء س ِّي ٍ‬
‫ئة‬ ‫س ِعندَ ال َّتفك ِ‬
‫واهللع ا َّلذي يتم َّل ُك ال َّن ْف َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اخلوف‬ ‫فس َّ‬
‫بأن‬ ‫إقناع ال َّن ِ‬
‫‪ِ -‬‬
‫ستحدث ِفع ً‬
‫ال ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األشياء ا َّلتي‬ ‫ري ِم َن‬ ‫ُ‬
‫أسوأ بكث ٍ‬

‫اآلن سينتهي حتماً ‪.‬‬ ‫َ‬


‫املخاوف َ‬ ‫بأن الق َلقَ ا َّلذي ُيث ُ‬
‫ري‬ ‫ِ‬
‫املمكنة َّ‬ ‫فس ُ‬
‫بك ِّل الوسائلِ‬ ‫إقناع ال َّن ِ‬
‫‪ُ -‬‬

‫ِ‬
‫بعض‬ ‫صعب ‪ ،‬فال ُبدَّ ِم ْن ُّ‬
‫تقبلِ‬ ‫ٌ‬ ‫أمر‬ ‫ِ‬
‫بالقلق ٌ‬ ‫ِ‬
‫املرتبطة‬ ‫ص متا ًما ِم َن ال َّتوت ِ‬
‫ُّرات‬ ‫بأن ال َّتخ ُّل َ‬
‫فس َّ‬
‫إقناع ال َّن ِ‬
‫‪ُ -‬‬

‫جوانب ال َّتو ُّت ِر مؤ َّق ًتا ‪.‬‬


‫ِ‬

‫‪65‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫بل ُ‬
‫أقول) عىل نحو‪:‬‬ ‫ُوان (ال ُ‬
‫أقول ْ‬ ‫ِ‬
‫املدرسة بعن ِ‬ ‫ِ‬
‫لصحيفة‬ ‫أكتب كلم ًة‬
‫ُ‬ ‫ص‬ ‫‪ِ -1‬م ْن ِخالل ِ‬
‫فهم ال َّن ِّ‬

‫ِ‬
‫نعمة‬ ‫حدُ هَّ َ‬
‫الل ‪ -‬تعاىل ‪ -‬عىل‬ ‫أقول ‪َ :‬أ مْ َ‬
‫َب ْل ُ‬ ‫أقول ‪َ :‬نزَ َل ْت يب عدَّ ُة مصائِ َب ‪ ،‬سرُِ َق‬
‫ال ُ‬
‫ِ‬
‫ونعمة …‬ ‫ونعمة برصي وسمعي‬ ‫ِ‬ ‫اإلسال ِم‬ ‫وص ِد َم ْت َس َّي َ‬
‫ار ُتنا و… و …‬ ‫منـ ِز ُلنا ‪ُ ،‬‬

‫األحوال ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املستحب يف‬
‫ِّ‬ ‫أجيء بالدُّ ِ‬
‫عاء‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫القلق عندَ اختيا ِر أم ٍر معينَّ ٍ ‪.‬‬


‫ِ‬

‫ِ‬
‫والقلق ‪.‬‬ ‫ـح ْز ِن‬
‫باهلم وا ْل ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلصابة ِّ‬ ‫عندَ‬

‫‪66‬‬
‫ودرجة َق َلقي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فسي ِة‬ ‫املقياس َأل َ‬
‫كشف َع ْن حالتي ال َّن َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -3‬أع ِّب ُئ بنو َد هذا‬
‫أبدً ا (صفر)‬ ‫أحيا ًنا (‪)1‬‬ ‫دائماً (‪)2‬‬ ‫العبـــــــــــــــــــار ُة‬ ‫م‬
‫‪ - 1‬أرى أحال ًما مزعج ًة يف ال َّنو ِم‪.‬‬

‫أقوم بِ ِه ‪.‬‬
‫يشء ُ‬‫أستطيع الترَّ كيزَ عىل ٍ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ال‬

‫عليها ‪.‬‬
‫أندم ْ‬ ‫أقوم بعملِ أشيا َء َّ‬
‫ثم ُ‬ ‫أن َ‬ ‫‪ - 3‬أخشى ْ‬

‫‪ - 4‬أجدُ صعوب ًة عند َما أتن َّف ُ‬


‫س‪.‬‬
‫كان ً‬
‫بسيطا ‪.‬‬ ‫أي ٍ‬
‫يشء حيدُ ُث يل و َلو َ‬ ‫من ِّ‬ ‫ُ‬
‫أخاف ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫ُ‬
‫العرق م ْن ُهام ‪.‬‬ ‫وخيرج‬
‫ُ‬ ‫رطب َتينِْ‬ ‫ِ‬
‫ُصبحان ْ‬ ‫‪ - 6‬ك َّف َ‬
‫اي ت‬
‫ٍ‬
‫أعامل ‪.‬‬ ‫به ِم ْن‬
‫أقوم ِ‬ ‫ِ‬
‫بفائدة ما ُ‬ ‫أشعر‬
‫ُ‬ ‫‪ - 7‬ال‬
‫ِ‬
‫املزعجة ‪.‬‬ ‫كثري ِم َن األفكا ِر‬
‫‪ - 8‬تنتابني ٌ‬
‫أحتاج أشيا َء كثري ًة يف حيايت ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أشعر أن َّني‬
‫ُ‬ ‫‪-9‬‬

‫تافها ‪.‬‬
‫بب ً‬ ‫الس ُ‬ ‫ٍ‬
‫برسعة ح َّتى و َل ْو كان َّ‬ ‫ُ‬
‫أخاف وأتوت َُّر‬ ‫‪- 10‬‬

‫ـنـه ‪.‬‬ ‫املنـزل عندَ ما َأبت ِ‬


‫َـعـد َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مشكلة يف‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫باخلوف ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫أشعر‬
‫ُ‬ ‫‪- 11‬‬

‫أقوم بِ ِه ‪.‬‬
‫شعرت بعد ِم قدريت عىل إنجا ِز العملِ ا َّلذي ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بالقلق إذا‬ ‫‪ُ - 12‬أ ُ‬
‫صاب‬
‫ُ‬
‫وترجتف ‪.‬‬ ‫تـهتز‬
‫ُّ‬ ‫بأن أعضا َء جسمي‬ ‫‪ِ - 13‬‬
‫أح ُّس َّ‬

‫اآلخرين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫مع‬
‫أتنافس َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باالضطراب عندما‬ ‫‪ِ - 14‬‬
‫أح ُّس‬

‫بعصبي ٍة عندَ ما ُ‬
‫أقوم بعملٍ ُم ِه ٍّم ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ - 15‬‬
‫أح ُّس‬

‫اآلخرين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ - 16‬أر َتبِ ُك حينام َأحتدَّ ُث َم َع‬

‫خطرا قدْ َو َق َع ‪.‬‬ ‫أشعر َّ‬


‫بأن ً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫مشاهدة أي اِزدحا ٍم‬ ‫‪ - 17‬عندَ‬

‫املجمـــــــــوع‬

‫ِ‬
‫كانت‬ ‫ٍ‬
‫وقلق أحيا ًنا إذا‬ ‫رجة ا َّلتي حص ْل ُت ْ‬
‫عليها من ‪، 40 – 20‬‬ ‫ِ‬
‫كانت الدَّ ُ‬ ‫وصف َق ِل ٍق إذا‬
‫ُ‬ ‫ينطبِ ُق ع َّ‬
‫يل‬
‫رجة ا َّلتي حص ْل ُت ْ‬
‫عليها من ‪. 19 – 10‬‬ ‫الدَّ ُ‬

‫‪67‬‬
‫ـــوار‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احل‬ ‫يب *‬
‫ري الكتا ُّ‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫ني‬ ‫والوضوح ‪َ ،‬م َع قِصرَِ عباراتِ ِه ُّ‬


‫وتنو ِع أساليبِ ِه ب َ‬ ‫ِ‬ ‫لغ َة احلوا ِر ت َّت ِس ُم بالدِّ َّق ِة‬
‫ر‬‫أتذ ُّ‬
‫ك‬
‫ِ‬
‫بـهدف اإلقنا ِع‬ ‫ِ‬
‫واملنطق‬ ‫ـح َّج ِة‬
‫والتع ُج ِب وال َق َس ِم‪ ،‬معتمدً ا عىل ا ْل ُ‬
‫َّ‬ ‫االستفها ِم‪،‬‬ ‫أ َّن‬
‫وال َّتأث ِ‬
‫ري‪.‬‬

‫ِ‬
‫شديدان‪.‬‬ ‫خوف ٌ‬
‫وقلق‬ ‫ٌ‬ ‫َأ ِز َف موعدُ االختبا ِر واعترَ اين‬
‫ِ‬
‫والربهان‪.‬‬ ‫باحلج ِة‬
‫َّ‬ ‫حوارا مع نفيس ُأهدِّ ئُ ِم ْن َر ْو ِعها ُ‬
‫وأقنِ ُعها‬ ‫ً‬ ‫ُأجري‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫رس‬‫الدَّ ُ‬
‫اخلامس‬
‫ُ‬

‫ـمــقـامـ ُة ا ْل َ‬
‫ـمـــضـري َّيـ ُة‬ ‫ا ْل َ‬
‫حدَّ َثنا عيسى ْب ُن ِهشا ٍم َ‬
‫قال ‪:‬‬
‫فتطيعه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يأمرها‬ ‫ِ‬
‫والبالغة ُ‬ ‫ِ‬
‫الفصاحة يدْ عوها فتجي ُبه ‪،‬‬ ‫اإلسكندري ‪ُ ،‬‬
‫رجل‬ ‫ُّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالبرصة ‪ ،‬و َمعي أبو‬ ‫كنت‬
‫ُ‬
‫بالسال َم ِة ‪ .‬فلماَّ َ‬
‫أخذ ْت‬ ‫ِ‬
‫ضارة ‪ ،‬و ُت ْؤ ِذ ُن َّ‬ ‫ترتجر ُج يف َ‬
‫الغ‬ ‫َ‬ ‫بعض ال ُّت َّجا ِر ‪ ،‬ف ُقدِّ َم ْت ْ‬
‫إلينا َمضري ٌة ‪،‬‬ ‫معا دعو َة ِ‬‫وحرضْ نا ً‬
‫الفتح يم ُق ُتها وآك َلها ‪ ،‬ويث ُل ُبها وطابِ َخها ‪ .‬فسأ ْلنا ُه َع ْن‬
‫ِ‬ ‫قام ُأبو‬
‫أوطانا ‪َ ،‬‬
‫هَ‬ ‫ِ‬
‫القلوب‬ ‫مكانا ‪َ ،‬و ِم َن‬ ‫ـخ ِ‬
‫وان هَ‬ ‫ِم َن ا ْل ُ‬
‫ِ‬
‫الوقت ‪ُ .‬قلنا ‪:‬‬ ‫أطول ِم ْن ُمصيبتي فيها ‪.‬و َل ْو حدَّ ْث ُت ُك ْم هِبا ‪ ،‬لمَ ْ آ َم ِن المْ َ ْق َت ‪ ،‬وإضاع َة‬
‫ُ‬ ‫معها‬
‫قصتي َ‬ ‫أم ِرها ‪َ .‬‬
‫فقال ‪َّ :‬‬
‫ِ‬
‫هات ‪.‬‬
‫قيم‪ ،‬إىل‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضرية َ‬
‫وأ َنا ب َبغدا َد ‪ .‬و َل ِز َمني ُمالزم َة‬ ‫ٍ‬ ‫بعض ال ُّتجا ِر إىل َم‬‫قال ‪ :‬دعاين ُ‬ ‫َ‬
‫ألصحاب َّ‬ ‫والكلب‬ ‫الغريم ‪،‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ويقول‪:‬‬ ‫طبخها ‪،‬‬ ‫ريق ُيثني َعىل َح ْذ ِق زوجتِ ِه يف َص َنعتِها ‪َ ،‬‬
‫وتأ ُّن ِقها يف ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫فجعل َ‬
‫طول َّ‬ ‫َ‬ ‫إليها ‪ .‬و ُق ْمنا‬ ‫ْ‬
‫أجب ُت ُه ْ‬
‫أن ْ‬
‫تدور يف الدُّ و ِر ‪ِ ،‬م َن ال َّت ُّنو ِر إىل القدو ِر ‪ِ ،‬‬
‫وم َن ال ُقدو ِر إىل ال َّت ُّنو ِر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وس ِطها ‪َ ،‬‬
‫وهي‬ ‫ياموالي‪ْ ،‬لو رأيتَها ِ‬
‫واخل ْر َق ُة يف َ‬ ‫َ‬
‫انتهينا إىل محَِ َّلتِه‪.‬‬
‫بصفات زوجتِ ِه ح َّتى ْ‬
‫ِ‬ ‫اإلبزار ‪ ،‬وصدَّ عني‬
‫َ‬ ‫بيديا‬ ‫ُّ‬
‫وتدق هْ‬ ‫تن ُف ُث بِفيها ال َّن َار ‪،‬‬
‫أرشف ِّ‬
‫حمال بغدا َد ‪ ،‬ال يسكنُها غ ُري ال ُّت َّجا ِر ‪ ،‬وإ َّنام املر ُء باجلا ِر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ـم ِح َّل َة ‪َ ،‬‬
‫هي‬ ‫موالي ‪َ ،‬ترى ِ‬
‫هذه ا ْل َ‬ ‫َ‬ ‫ُث َّم قال ‪ :‬يا‬
‫قطة ِم ْن دائِ هِ‬
‫رتا ‪.‬‬ ‫الس َط ِة ِم ْن ِقال َد هِتا ‪ ،‬وال ُّن ِ‬
‫وداري يف ِّ‬
‫نعة هذا الباب ‪ ،‬خَّات َذ ُه ِم ْن َك ْم ؟ ُق ْل ‪َ :‬و ِم ْن َ‬
‫أين‬ ‫النجا ِر يف َص ِ‬ ‫باب دا ِر ِه َ‬
‫قال ‪ :‬ان ُْظ ْر إىل َح ْذ ِق َّ‬ ‫انتهينا إىل ِ‬
‫ْ‬ ‫و َلـماَّ‬
‫ِ‬
‫وهذه الحْ َ ْل َق ُة تراها‪،‬‬ ‫مأروض وال َع ِف ٌن ‪ .‬إذا ُح ِّرك َّ‬
‫أن ‪ ،‬وإِذا ُن ِق َر َط َّن ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫واحدة ‪ ،‬ال‬ ‫ٍ‬
‫قطعة‬ ‫ساج ِم ْن‬
‫أعلم؟ ُه َو ٌ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫بثالثة دنان َري َم ْع ِز َّي ٍة ‪.‬‬ ‫رائفي ‪،‬‬
‫الط ِّ‬ ‫رائف من ِع َ‬
‫مران َّ‬ ‫الط ِ‬‫سوق َّ‬
‫اشرتي ُتها يف ِ‬

‫حص ْل ُتها ؟‬ ‫جدار ‪َ .‬س ْلني َ‬


‫كيف َّ‬ ‫ُ‬ ‫خر َب َك يا‬
‫يادار ‪ ،‬وال َّ‬
‫الل ُ‬ ‫عم َر ِك هَّ ُ‬ ‫الباب ودخ ْلنا الدِّ هليزَ ‪َ ،‬‬
‫فقال ‪َّ :‬‬ ‫قرع َ‬ ‫ثم َ‬
‫َّ‬
‫إلي ِه‪،‬‬
‫أثواب ال تكسدُ جتارتهُ ا ‪ ،‬فحم ْل ُتها ْ‬
‫ٍ‬ ‫اح َت ْل ُتها ‪ ،‬ح َّتى َع َقدْ تهُ ا ؟ ْ‬
‫كانت جلا ٍر يل ‪َ ،‬‬
‫فع َمدْ ُت إىل‬ ‫كم ِم ْن ٍ‬
‫حيلة ْ‬ ‫َو ْ‬

‫‪69‬‬
‫دار ُه‬ ‫َ‬
‫جيعــل َ‬ ‫حيس ُب ال َّن ِسي َة عطي ًة ‪ْ .‬‬
‫وسأل ُت ُه ْ‬
‫أن‬ ‫ـم ْف ِل ُس َ‬
‫هو ا َّلذي َ‬ ‫يشرتيا َن ِس َّي ًة ‪ ،‬وا ْل ُ‬ ‫علي ِه‪ ،‬وساو ْم ُتـ ُه ْ‬
‫أن‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫هَ‬ ‫وعرض ُتها ْ‬
‫ٍ‬
‫صاعد‪،‬‬ ‫حص َل ْت يل َ‬
‫بـجدٍّ‬ ‫باملعامالت إىل ِ‬
‫بيعها ‪ ،‬ح َّتى َ‬ ‫ِ‬ ‫در ْج ُت ُه‬ ‫يدي ‪َ ،‬‬
‫ففعل ‪ُ .‬ث َّم َّ‬ ‫لــدي‪ ،‬ووثيقـ ًة يف َّ‬
‫َّ‬ ‫مرهونــ ًة‬
‫ٍ‬
‫لقاعد ‪.‬‬ ‫ور َّب سا ٍع‬ ‫ٍ‬
‫مساعد‪ُ ،‬‬ ‫وبخ ٍ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫املصادرات ‪.‬‬ ‫وقت‬
‫رات ‪َ ،‬‬ ‫املناداة ‪ ،‬وقدْ ُأخ ِر َج ِم ْن ُدو ِر ِ‬
‫آل ال ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫وانظ ْر إىل هذا الحْ َ ص ِ‬
‫ري ‪ ،‬اشرت ْي ُته يف‬ ‫ُ‬
‫عندئذ ‪ :‬هَّ ُ‬
‫الل أك ُرب ‪ُ ،‬ر َّبام‬ ‫ٍ‬ ‫فقلت‬ ‫ياغالم ‪َّ :‬‬
‫الط ْس ُت واملا ُء ‪ُ .‬‬ ‫ُ‬ ‫الظه َري ِة ‪.‬‬
‫وقت َّ‬ ‫حديث المْ َ ِ‬
‫ضرية ‪ ،‬فقدْ َ‬
‫حان ُ‬ ‫ِ‬ ‫ونعود إىل‬
‫ُ‬

‫وس ُه َل َ‬
‫املخر ُج ‪.‬‬ ‫الفرج ‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫َق ُر َب‬
‫قطعة ِم َن َّ‬
‫الذ ِ‬
‫هب‪.‬‬ ‫الش َب ِه ‪ ،‬كأ َّن ُه َج ْذ َو ُة ال َّل َه ِب ‪ْ ،‬أو ٌ‬ ‫اجر َ‬
‫وقال ‪ُ :‬ان ُْظ ْر إِىل َهذا َّ‬ ‫بالط ْس ِت ‪ ،‬فق َّل َب ُه ال َّت ُ‬
‫الغالم َّ‬
‫ُ‬ ‫وأتى‬
‫اعة ‪َ .‬أ ْر ِسلِ‬
‫الس ِ‬ ‫املجاعة ‪ ،‬وا َّد َخ ْر ُت ُه ِ‬
‫هلذه َّ‬ ‫ِ‬ ‫ودارها ‪َ .‬س ْلني متى اشترَ ي ُت ُه ؟ اشرتي ُت ُه واللهَِّ َ‬
‫عام‬ ‫ِ‬
‫امللوك َ‬ ‫قدْ َع َر َف ُد َ‬
‫ور‬
‫ِ‬
‫كقضيب‬ ‫ٍ‬
‫وصاف‬ ‫الس َّن ْو ِر ‪،‬‬
‫ني ِّ‬ ‫الطعا ِم ‪ .‬باللهَِّ ترى هذا املا َء ما أصفا ُه ‪َ ،‬‬
‫أزرق كع ِ‬ ‫وقت َّ‬ ‫ياغالم‪ ،‬فقدْ َ‬
‫حان ُ‬ ‫ُ‬ ‫املا َء‬
‫واس ُت ْع ِم َل بعدَ ال َب ِ‬
‫يات ‪.‬‬ ‫البِ َّل ْو ِر‪ُ ،‬ا ْس ُت ِق َي ِم َن ال ُف ِ‬
‫رات ‪ْ ،‬‬
‫الكالم ‪ُ .‬‬ ‫ياغالم ‪ ،‬الخْ ُ َ‬
‫وان فقد َ‬
‫ِ‬
‫املكان‪،‬‬ ‫وان ‪ ،‬فق َل َب ُه ال َّت ُ‬
‫اجر عىل‬ ‫ـخ ُ‬‫ض ا ْل ُ‬
‫وأ ْح رِ َ‬ ‫ُ‬ ‫والطعام ف َقدْ ك ُث َر‬
‫َ‬ ‫الز ُ‬
‫مان ‪،‬‬ ‫طال َّ‬ ‫ُ‬
‫ض َم ْتنِ ِه ‪َ ،‬و ِخ َّف ِة َوزنِ ِه ‪،‬‬
‫ـوان ‪ ،‬وان ُْظ ْر إىل َع ْر ِ‬
‫ـخ َ‬ ‫وقال ‪ :‬تأ َّم ْل باللهَِّ هذا ا ْل ُ‬
‫باألسنان ‪َ .‬‬
‫ِ‬ ‫وعج َم ُه‬ ‫ون َق َر ُه بال َب ِ‬
‫نان ‪َ ،‬‬
‫ـخ َ‬
‫وان‬ ‫لكن ا ْل ُ‬
‫عام ‪َّ ،‬‬ ‫غالم ‪َّ ،‬‬
‫الط َ‬ ‫فقال‪ :‬يا ُ‬ ‫الش ْك ُل ‪ ،‬فمتى َ‬
‫األ ْك ُل ‪َ .‬‬ ‫وح ْس ِن َش ْك ِل ِه ‪ُ .‬‬
‫فقلت‪ :‬هذا َّ‬ ‫ود ِه‪ُ ،‬‬
‫وصال َب ِة ُع ِ‬

‫قوائِ ُم ُه ِم ْن ُه …‬

‫ومدح ُه ‪ ،‬واخلم ُري‬


‫ُ‬ ‫واخلب ُاز وصفا ُت ُه ‪ ،‬والدَّ قيقُ‬
‫اخلبز وآال ُت ُه ‪َّ ،‬‬
‫بقي ُ‬ ‫فجاش ْت نفيس ‪ ،‬و ُق ْل ُت ‪ :‬قدْ َ‬
‫َ‬ ‫الفتح ‪:‬‬ ‫َ‬
‫قال أبو ِ‬
‫وع ِقدَ َم َر ُقها ؟ َ‬
‫وه َذا‬ ‫وكيف ُأجيدَ ُ‬
‫طبخها ؟ ُ‬ ‫َ‬ ‫شح ُمها ؟‬
‫ْ‬ ‫ووفيِّ‬ ‫اشترُِ َي َل ْ‬
‫ـح ُم َها ؟ ُ‬ ‫ورشح ُه ‪ .‬وبق َي ِت المْ َضري ُة ‪َ ،‬‬
‫كيف ْ‬ ‫ُ‬
‫وأمر ال يتِ ُّم ‪.‬‬
‫َخ ْط ٌب َي ُط ُّم ‪ٌ ،‬‬

‫‪70‬‬
‫وجعلت‬
‫ُ‬ ‫هاب ‪،‬‬ ‫وأرسع ُت يف َّ‬
‫الذ ِ‬ ‫ْ‬ ‫نحو ِ‬
‫الباب ‪،‬‬ ‫وخرجت َ‬
‫ُ‬ ‫قلت ‪ :‬حاج ًة أقضيها ‪.‬‬
‫أين تريدُ ؟ ُ‬ ‫ف ُق ْم ُت ‪َ ،‬‬
‫فقال ‪َ :‬‬
‫صياح ُه ‪ ،‬فر َم ْي ُت‬
‫َ‬ ‫أن المْ َضري َة ل َق ٌب يل ‪َ .‬فصاحوا‬ ‫ٍ‬
‫حينئذ َّ‬ ‫الص ُ‬
‫بيان‬ ‫يصيح ‪ :‬يا أبا ال َف ْت ِح ‪ ،‬المْ َضري َة ‪َّ .‬‬
‫وظن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وه َو‬
‫أعدو‪ُ ،‬‬

‫فأقم ُت‬ ‫ِ‬


‫احلبس‪ْ ،‬‬ ‫فغاص يف ها َمتِ ِه ُ‬
‫وحشرِ ْ ُت إىل‬ ‫َ‬ ‫بعام َمتِ ِه ‪،‬‬
‫احلجر ِ‬
‫َ‬ ‫الضج ِر ‪ ،‬ف َل ِق َي ُ‬
‫رج ٌل‬ ‫أحدَ ُه ْم بحج ٍر ‪ِ ،‬م ْن َف ْر ِط َّ‬

‫مذان ظالمِ ٌ ؟‬
‫َ‬ ‫فهل أنا يا لهَ‬
‫أن ال ُآك َل َمضري ًة ما عشْ ُت ‪ْ .‬‬ ‫س‪َ ،‬‬
‫فنذ ْر ُت ْ‬ ‫عا َمينِْ يف َ‬
‫ذلك ال َّن ْح ِ‬

‫ذر ُه ‪ ،‬و َن َذ ْرنا َن ْذ َر ُه ‪.‬‬ ‫َ‬


‫قال عيسى ْب ُن هشا ٍم ‪ :‬ف َقبِ ْلنا ُع َ‬

‫ُ وكا ِتـ ُبــها‬


‫املقامـــة‬

‫ٍ‬
‫وثامنية‬ ‫ثالث ِم ٍ‬
‫ئة‬ ‫ِ‬ ‫مان ‪ُ .‬ولِد يف همَ َ َ‬
‫ذان ‪ ،‬سن َة‬ ‫الز ِ‬
‫ببديع َّ‬
‫ِ‬ ‫َهو َأبو ْ‬
‫الفضلِ ‪ ،‬أمحدُ ْب ُن الحْ ُ َسينِْ ‪ ،‬املل َّق ُب‬
‫ٍ‬
‫وثامنية وتسعنيَ‬ ‫ثالث ِم ٍ‬
‫ئة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مدينة هرا َة سن َة‬ ‫مات يف‬ ‫َ‬
‫راسان‪َ ،‬و َ‬ ‫واستقر يف ُخ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫للهجرة ‪،‬‬ ‫ومخسنيَ‬

‫وخ َّف ِة‬


‫ف ِ‬‫الظ ْر ِ‬ ‫وكان يف رأيِ معارصِ ِ‬
‫يه آي ًة يف َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اختالف مذاهبِ ِه ْم‪.‬‬ ‫عرص ِه عىل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫خالط علام َء‬ ‫ِ‬
‫للهجرة ‪.‬‬

‫وكاتب َمقا َم ٍة ‪.‬‬


‫َ‬ ‫وناثرا‬
‫ً‬ ‫شاعرا‬
‫ً‬ ‫كان‬ ‫ِ‬
‫وحافظ ًة ِ‬
‫ناد َر ًة ‪َ .‬‬ ‫وح ‪ُ .‬و ِه َب ذاكر ًة قو َّي ًة‬
‫الر ِ‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫واحد‬ ‫ذك ُر يف مجَ ِل ٍ‬
‫س‬ ‫ألنا ُت َ‬
‫احلكاية َمقام ًة ؛ هَّ‬
‫ُ‬ ‫وس ِّم َي ْت‬ ‫ِ‬
‫للمجلس ‪ُ ،‬‬ ‫اس ٌم‬
‫وهي ْ‬ ‫مجع َم ٍ‬
‫قامة ‪َ ،‬‬ ‫قامات ُ‬
‫ُ‬ ‫والمْ َ‬

‫ٍ‬
‫قصرية‪،‬‬ ‫ونوادر‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫حكايات‬ ‫ُ‬
‫جمموعة‬ ‫وهي‬
‫قامة‪َ .‬‬ ‫أربع ِم ِ‬
‫ئة َم ٍ‬ ‫وكتب َ‬
‫َ‬ ‫رت َعها اهلمذاينُّ ‪،‬‬ ‫لسامعها‪ِ .‬‬
‫وقد اخ َ‬ ‫ِ‬

‫وموضوعها ال‬
‫ُ‬ ‫اإلسكندري‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫الر ِ‬
‫اوية عيسى ْب ِن هشا ٍم والبطلِ أيب‬ ‫وار بنيَ َّ‬ ‫يدور فيها ِ‬
‫احل ُ‬ ‫ُ‬

‫شحا ًذا يـخ ُل ُب اجلامه َ‬


‫ري‬ ‫َ‬
‫البطل أدي ًبا َّ‬ ‫يكون ُ‬
‫الكدْ َي َة (االستجدا َء) ؛ نرى فيها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون واحدً ا ‪ ،‬فقدْ‬

‫‪71‬‬
‫موضوعها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫اس ‪ ،‬وأحيا ًنا‬ ‫ِ‬
‫جيوب ال َّن ِ‬ ‫راهم ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫استخراج الدَّ‬
‫ِ‬ ‫وحيتال بِ ِه عىل‬
‫ُ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ببيانِ ِه ْ‬
‫العذ ِ‬

‫كاهي ِة‬ ‫وح ُ‬


‫الف َّ‬ ‫وأسلوبا يعتمدُ عىل ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫هُ‬ ‫ِ‬
‫واحلياة يف َبغدا َد ‪.‬‬ ‫تصوير ال َّن ِ‬
‫اس‬ ‫ُ‬ ‫أو‬
‫املدح ْ‬ ‫ُ‬
‫الوعظ أ ِو ال َّنقدُ أ ِو ُ‬
‫ثال‬ ‫الش ْع ِر َ‬
‫واأل ْم ِ‬ ‫ريا ِم َن ِّ‬
‫تتضم ُن كث ً‬ ‫وتواز هِنا ‪ ،‬كام‬
‫ُ‬ ‫مع قِصرَِ ا ْل ُ‬
‫ـج َملِ‬ ‫جل ِ‬
‫ناس غال ًبا ‪َ ،‬‬ ‫والس ْج ِع‪ ،‬وا ِ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ ،‬‬
‫اشئ َِة الكتاب َة واإلنشا َء ‪.‬‬
‫تعليم ال َّن ِ‬
‫ُ‬ ‫القرآنِ َّي ِة‪َ .‬‬
‫وهدَ ُفها‬ ‫ِ‬
‫واآليات ُ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫ني ِ‬
‫الف َق ِر ا َّلتي مُت ِّث ُلها ‪:‬‬ ‫اجلانبي َة ال َّتالي َة َع ْن يم ِ‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫أضع‬
‫‪ُ -1‬‬
‫ين عندَ ال َّتاج ِر ‪.‬‬
‫للمدع ِّو َ‬
‫ُ‬ ‫املقدم ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ضرية‬‫الفتح ِم َن المْ َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫موقف أيب‬
‫ِ‬
‫ضرية ‪.‬‬‫الفتح ِم َن المْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫موقف أيب‬ ‫أسباب‬
‫ُ‬
‫قصتِ ِه ‪.‬‬
‫موقف احلضو ِر ِم ْن َّ‬
‫ُ‬

‫اجلزئي َة ال َّتالي َة ‪:‬‬


‫َّ‬ ‫‪ُ -2‬أ ُ‬
‫كمل الفكر َة‬

‫غدادي ما لدَ ْي ِه ِم ْن ‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وصف ال َّتاج ِر ال َب‬

‫زوج ٍة ‪،................................. ، ................................. ، ................................. ، ................................... ، .................................. ،‬‬


‫َ‬
‫‪................................... ، ..................................‬‬

‫‪72‬‬
‫الف ْق َر ِة قراء ًة صامت ًة ‪ُ ،‬ث َّم ُ‬
‫أضع ُعنوا ًنا جانبيا لهَ ا ‪:‬‬ ‫آخ ِر ِ‬
‫فجاش ْت نفيس » إىل ِ‬
‫َ‬ ‫‪َ -3‬أ ْق َر ُأ ِم ْن قولِ ِه ‪... « :‬‬
‫ ‬

‫اإلسكندري ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫مع أيب‬
‫غدادي َ‬
‫ِّ‬ ‫وتلميذ ٍ‬
‫‪/‬ة يف ص ِّفي َد ْو َر ال َّتاج ِر ال َب‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ -4‬أم ِّث ُل‬

‫الضا َد نط ًقا سليماً ‪.‬‬ ‫ْطق َّ‬


‫الظ َاء و َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة ‪ ،‬وأن ُ‬ ‫‪َ -5‬أ ْق َر ُأ‬

‫ظامل‬ ‫ُان ُْظر‬ ‫َّ‬


‫الظهري ُة‬

‫ْ‬
‫عرضتُها‬ ‫َ‬
‫الغ َضارة‬ ‫َح رَ ْ‬
‫ضنا‬ ‫َ‬
‫إضاعة‬ ‫المْ َضري ُة‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫ص ‪ُ ،‬أ ُ‬
‫جيب عماَّ ييل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫قراءة ال َّن ِّ‬ ‫َّأو ًال ‪َ -‬‬
‫بعد‬

‫هذه المْ َقا َم ِة ؟ ولمِ َ ؟‬


‫اإلسكندري يف ِ‬
‫ِّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫اجتمع عيسى ْب ُن هشا ٍم بأيب‬
‫َ‬ ‫أين‬
‫‪َ -1‬‬
‫ِ‬
‫ضرية ؟‬‫الفتح ِم َن المْ َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫موقف أيب‬ ‫‪ -2‬ما‬

‫اإلسكندري ؟‬
‫ِّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضيرة إىل أيب‬ ‫بتقديم ا ْل َم‬
‫ِ‬ ‫وعد ِه‬
‫تنفيذ ِ‬
‫ِ‬ ‫غدادي ِم ْن‬
‫ُّ‬ ‫تـهر َب ال َّت ِ‬
‫اج ُر ال َب‬ ‫‪َ -3‬‬
‫كيف َّ‬
‫هر ُب ؟‬ ‫وعالم ُّ‬
‫يدل هذا ال َّت ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الكاتب؟‬ ‫ِ‬
‫عرص‬ ‫ِ‬
‫منازل َبغدا َد يف‬ ‫ُ‬
‫وصف‬ ‫‪ -4‬ما‬

‫‪73‬‬
‫ِ‬
‫حيحة ‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع عالم َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثان ًيا ‪ُ -‬‬

‫المْ َضري ُة َ‬
‫هي ‪:‬‬

‫طعام ُي ُ‬
‫طبخ ‪ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫ ‬ ‫الص ِ‬
‫يف ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فواكه َّ‬ ‫فاكهة ِم ْن‬
‫ٌ‬
‫مرشوب ِ‬
‫ساخ ٌن ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ست ‪:‬‬ ‫أن َّ‬
‫الط َ‬ ‫ودارها ‪ .‬عبار ٌة ُّ‬
‫تدل عىل َّ‬ ‫ِ‬
‫امللوك َ‬ ‫ور‬ ‫قدْ َع َر َف َّ‬
‫الط ْس ُت ُد َ‬
‫قديم ‪ .‬‬
‫ٌ‬ ‫استخدام ِه ‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫الرغ ِم ِم ْن ِ‬
‫كثرة‬ ‫نع عىل ُّ‬ ‫َج ِّيدُ ُّ‬
‫الص ِ‬
‫متهالك ِم َن االستخدا ِم‪.‬‬
‫ٌ‬

‫بالسال َم ِة تعني ‪:‬‬ ‫المْ َضري ُة ُت ِ‬


‫ؤذ ُن َّ‬

‫رض ِه ‪.‬‬
‫ِشفا َء َم ْن يتناولهُ ا ِم ْن َم ِ‬ ‫ ‬ ‫هِ‬
‫تناولا ‪.‬‬ ‫الض ِ‬
‫يوف بعدَ‬ ‫خروج ُّ‬
‫َ‬
‫إصابة ِم ْن يتناولهُ ا ِّ‬
‫بأي ألمَ ٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عدم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫طريق ‪:‬‬ ‫دار ُه ِم ْن‬
‫غدادي َ‬
‫ُّ‬ ‫اِمت َل َك ال َّت ِ‬
‫اج ُر ال َب‬
‫ِ‬
‫صاحبها ‪.‬‬ ‫ رشائِها بعدَ رهنِها ِم ْن‬‫العلني ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫املزاد‬ ‫رشائِها يف‬
‫إرثِ ِه َع ْن ِ‬
‫والده ‪.‬‬

‫ِ‬
‫بسبب ‪:‬‬ ‫اإلسكندري عا َمينِْ‬
‫ُّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫ُحبِ َ‬
‫س أبو‬

‫غدادي لِ َعد ِم وفائِ ِه بتقدي ِم المْ َ ِ‬


‫ضرية ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫رضبِ ِه ال َّت ِ‬
‫اج َر ال َب‬ ‫شتم ِه المْ َضري َة ِ‬
‫وآكليها ‪ .‬‬ ‫ِ‬

‫خروج ِه ِم ْن دا ِر ال َّتاج ِر ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الر ِ‬
‫جال بحج ٍر حنيَ‬ ‫ِ‬
‫رميه أحدَ ِّ‬

‫‪74‬‬
‫ايس ‪.‬‬
‫العب ِّ‬ ‫ِ‬
‫العرص َّ‬ ‫ِ‬
‫احلياة يف‬ ‫ِ‬
‫مظاه َر‬ ‫تنق ُل‬
‫تأرخيي ٌة ُ‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫وثيقة‬ ‫ثال ًثا ‪ -‬المْ َقام ُة‬

‫ـمـ َقـا َم ِ‬
‫ـة بام ييل ‪:‬‬ ‫آيت ِم َن ا ْل َ‬
‫‪..............................‬‬ ‫ِ‬
‫األس��واق ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ألح��د‬ ‫اِ ٍ‬
‫س��م‬
‫‪..............................‬‬ ‫الع ُم ِ‬
‫الت ‪:‬‬ ‫أن��واع ُ‬
‫ِ‬ ‫نو ٍع ِم ْن‬
‫‪..............................‬‬ ‫احلالة االقتصاد َّي ِة ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مظه ٍر ِم ْن مظاه ِر‬
‫‪..............................‬‬ ‫البيع ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طرائق‬ ‫طريقة ِم ْن‬
‫ٍ‬

‫‪..............................‬‬ ‫أن��واع امل ِ َه ِن ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ��ن‬
‫ن��و ٍع م ْ‬
‫‪..............................‬‬ ‫الض ِ‬
‫يف ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫عادات إكرا ِم ِّ‬ ‫عادة ِم ْن‬
‫ٍ‬

‫ِ‬
‫قائمة ( ب ) ‪:‬‬ ‫ستنتج م ْن ُه يف‬
‫ُ‬ ‫والص َف ِة ا َّلتي ُت‬ ‫ِ‬
‫قائمة ( أ ) ِّ‬ ‫غدادي يف‬
‫ِّ‬ ‫ف ال َّتاج ِر ال َب‬ ‫بني ِ‬
‫موق ِ‬ ‫أص ُل َ‬
‫رابعا ‪ِ -‬‬
‫ً‬
‫ب‬ ‫أ‬

‫الثَّرثر ُة ‪.‬‬ ‫حتصيل ِه الدَّ َار ا َّلتي ْ‬


‫يس ُكنُها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫طريق ُة‬

‫ال ُب ُ‬
‫خل ‪.‬‬ ‫لضيف ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فيس‬ ‫تقديم ُه َّ‬
‫الط ْس َت ال َّن َ‬ ‫ُ‬

‫بالش ِء ‪.‬‬
‫املعرف ُة ال َّتا َّم ُة يَّ‬ ‫زوج ِه ‪.‬‬
‫ثناؤ ُه عىل ِ‬
‫ُ‬

‫َ‬
‫املعروف ‪.‬‬ ‫تقدير ُه‬
‫ُ‬ ‫أوصاف ِه يَّ‬
‫الش َء ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫توايل‬

‫الض ِ‬
‫يف ‪.‬‬ ‫تكريم َّ‬
‫ُ‬ ‫وص ِف ِه يَّ‬
‫الش َء ‪.‬‬ ‫ِد َّق ُة ْ‬
‫ُ‬
‫االحتيال ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫خامسا ‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ‪:‬‬ ‫ً‬
‫هذه المْ َ َق ِ‬
‫امة ‪:‬‬ ‫اإلسكندري يف ِ‬
‫ِّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفات أيب‬ ‫ِم ْن‬

‫ُ‬
‫الفصاحة‬

‫العبايس ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫املنـزلي ِة املستخد َم ِة لألكلِ يف‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األدوات‬ ‫ِم َن‬

‫الخْ ُ ُ‬
‫وان‬

‫وان اجل ِّي ِد ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫صفات الخْ ُ ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫عود ِه ‪.‬‬
‫صالبة ِ‬
‫ُ‬

‫الح للشرُّ ِ‬
‫ب‪:‬‬ ‫الص ِ‬ ‫صفات ِ‬
‫املاء َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫فاء ‪.‬‬
‫الص ُ‬
‫َّ‬

‫تتكو ُن المْ َضري ُة ِم ْن‪:‎‬‬


‫َّ‬

‫حلم‬
‫ٍ‬
‫يدل عىل ‪:‬‬ ‫سادسا ‪ -‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص بام ُّ‬ ‫ً‬
‫خليفة ‪ ،‬و ُت ْن َس ُب ِ‬
‫إليه ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أن ال ُّنقو َد ُت َس ُّك يف ِ‬
‫عهد ُك ِّل‬ ‫َّ‬

‫اآلخرين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ضعف‬ ‫غدادي ُف َر َ‬
‫ص‬ ‫ِّ‬ ‫حتينُِّ ال َّتاج ِر ال َب‬

‫‪76‬‬
‫غدادي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫زوج ال َّتاج ِر ال َب‬ ‫ِ‬
‫نظافة ِ‬

‫غسلِ األيدي َ‬
‫قبل األكلِ ‪.‬‬

‫اس املحكو ِم علي ِه ْم ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫أموال ال َّن ِ‬ ‫ِ‬
‫مصادرة‬

‫فات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫رص ِ‬ ‫شفهي ًا ْ‬
‫عن رأيي يف ال َّت ُّ‬ ‫ّ‬ ‫سابعا – ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫ً‬
‫وحماكاة أصحابِ ِه إ َّيا ُه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضرية ‪،‬‬ ‫نفس ِه َ‬
‫أكل المْ َ‬ ‫اإلسكندري عىل ِ‬
‫ِّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫حتريم أيب‬
‫ِ‬ ‫‪-1‬‬
‫اإلسكندري ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫غدادي ضي َف ُه أبا‬
‫ِّ‬ ‫ري إطعا ِم ال َّتاج ِر ال َب‬
‫‪ -2‬تأخ ِ‬
‫ِ‬
‫لالستيالء عىل ما تب َّقى عندَ ُه ‪.‬‬ ‫الغني ا َّلذي َ‬
‫أفلس ؛‬ ‫ِّ‬ ‫حاجة جا ِر ِه‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬اِنتها ِز ال َّتاج ِر ال َبغْ ِّ‬
‫دادي فرص َة‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫حيح ‪:‬‬
‫الص ِ‬
‫ني املعنى َّ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫أض ُع عال َمة ( ‪َ ) ‬ع ْن يـمـ ِ‬

‫ضار ِة »‪َ .‬‬


‫الغضار ُة َ‬
‫هي ‪:‬‬ ‫رت ْج َر ُج يف َ‬
‫الغ َ‬ ‫«ت َ‬

‫مة ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫اخل ْص ُب والن ِّْع ُ‬ ‫صع ُة ‪.‬‬
‫ ‬ ‫ال َق َ‬ ‫ال َّنضار ُة ‪.‬‬
‫ ‬

‫‪77‬‬
‫ــيـ ًة » ‪َ .‬ن ِس َّي ٌة تعني ‪:‬‬
‫ـس َّ‬‫يشرتيا َن ِ‬
‫هَ‬ ‫« ْ‬
‫أن‬

‫املؤج ُل ‪.‬‬
‫وهو َّ‬ ‫بيع ال َّن ِ‬
‫سيئة ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫هِ‬
‫حلقارتا ‪ .‬‬ ‫ال ُيعتَدُّ هِبا‬ ‫ينساها ‪ .‬‬

‫مكانا » ‪ .‬الخْ ُ ُ‬
‫وان هو ‪:‬‬ ‫أخذ ْت ِم َن ا ْل ُ‬
‫ـخ ِ‬
‫وان هَ‬ ‫« فلماَّ َ‬

‫عام والشرَّ ُ‬
‫اب ‪.‬‬ ‫عليها َّ‬
‫الط ُ‬ ‫املائد ُة ْ‬ ‫ ‬ ‫وضع َّ‬
‫الطعا ِم ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قبل‬ ‫ما ُي ْؤ َك ُل ِ‬
‫عليه َ‬
‫ِ‬
‫املجلس ‪.‬‬ ‫صدر‬
‫ُ‬
‫الش ِ‬
‫به » ‪َّ .‬‬
‫الش ُبه ُه َو‪:‬‬ ‫ست َ‬
‫وقال ‪ :‬ان ُْظر إىل هذا َّ‬ ‫اجر َّ‬
‫الط َ‬ ‫« ق َّل َب ال َّت ُ‬
‫هب‬ ‫َّ‬
‫الذ ُ‬ ‫األصفر ‪ .‬‬
‫ُ‬ ‫حاس‬
‫ال ُّن ُ‬ ‫ ‬ ‫امل ِ ُ‬
‫ثل ‪ .‬‬
‫املع ِ‬
‫طاة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املعلومات ْ‬ ‫الل‬ ‫‪ُ -2‬أ ُ‬
‫جيب ِم ْن ِخ ِ‬

‫قط ِة ِم ْن دائِرتـها » ‪.‬‬


‫الس َط ِة ِم ْن ِقال َد هِتا ‪ ،‬ويف ال ُّن َ‬
‫« داري يف ِّ‬

‫ائرة يف َو َس ِطها ‪ .‬فام معنى ِّ‬


‫الس َط ِة ؟‬ ‫نقطة الدَّ ِ‬
‫تقع ُ‬‫ُ‬

‫مأروض وال َع ِف ٌن » ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫واحدة ‪ ،‬ال‬ ‫ٍ‬
‫قطعة‬ ‫ساج ِم ْن‬
‫هو ٌ‬‫« َ‬
‫ٌ‬
‫رطوبة ‪.‬‬ ‫والع ِف ُن ‪ :‬ا َّلذي أصا َب ْت ُه‬ ‫املأروض ُه َو ‪ :‬ا َّلذي أك َل ْت ُه َ‬
‫األر َض ُة ( دو َد ٌة صغري ٌة ) ‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫الباب ؟‬
‫منه ُ‬ ‫اج ا َّلذي ُصنِ َع ُ‬
‫الس ُ‬
‫فام َّ‬

‫ِ‬
‫باألسنان » ‪.‬‬ ‫وع َج َم ُه‬ ‫نقر ُه بال َب ِ‬
‫نان ‪َ ،‬‬ ‫« َ‬
‫قو َت ُه بأسنانِ ِه ؟‬
‫رب َّ‬
‫كي خيت َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫بأطراف أصابعه ‪ .‬فام معنى َع َج َم ُه ْ‬ ‫أي َ‬
‫رض َب ُه‬ ‫ْ‬

‫‪78‬‬
‫َ‬
‫وطابـخها » ‪.‬‬ ‫يمق ُتها وآك َلها ‪ ،‬ويث ُل ُبها‬
‫« ُ‬

‫ٍ‬
‫ترادف ‪ .‬فام معنى يث ُل ُبها ؟‬ ‫يمق ُتها و يث ُل ُب َها َع ُ‬
‫القة‬ ‫بنيَ ُ‬

‫املدريس ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫الية ِم ْن ُم ِ‬
‫عجم‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬آيت بمعاين‬
‫ ‬
‫الس َّن ْو ُر‬
‫ِّ‬
‫جاش ْت‬ ‫َ‬
‫ُـه‬
‫َمـ ْتـن ُ‬

‫بجملة ُأخرى ‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫أص ُف الخْ َ ْط َب‬
‫أي َي ْع ُظ ُم و َي ْشتَدُّ ‪ِ .‬‬ ‫‪َ ( -4‬خ ْط ٌب ُ‬
‫يط ُّم ) ْ‬

‫ِ‬
‫اجلدول ال َّتايل ‪:‬‬ ‫َ‬
‫الفراغ يف‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫أمأل‬

‫‪...............‬‬
‫بِ َّل ْور‬ ‫‪...............‬‬
‫ِس َّن ْور‬ ‫‪...............‬‬
‫ت ُّنور‬ ‫املفرد‬
‫ُ‬
‫ُخروق‬ ‫‪...............‬‬
‫ُدور‬ ‫‪...............‬‬
‫ُقدور‬ ‫‪...............‬‬
‫اجلمع‬
‫ُ‬

‫ثم‬ ‫ٍ‬
‫خمتلف ‪َّ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫بلون‬ ‫َ‬
‫الفعلينْ ِ املكتو َبينْ ِ‬ ‫أفعال عىل ِغرا ِر‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بثالثة‬ ‫وأجيء‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العرب ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫لسان‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫أعود إىل‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫تقع يف أواخ ِرها ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫بحيث ُ‬ ‫أستخدمها يف جمُ َ لٍ ِم ْن إنشائي‬
‫ُ‬
‫أن ‪ ،‬وإذا ُن ِق َر َط َّن ‪.‬‬
‫إذا ُح ِّر َك َّ‬

‫‪79‬‬
‫األساليب ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ص ً‬
‫مثاال واحدً ا عىل‬ ‫‪-7‬أستخرج ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ُ‬
‫تعج ٍ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أسلوب ُّ‬
‫أسلوب ٍ‬
‫نداء ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫أسلوب ُد ٍ‬
‫عاء ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ِ‬
‫أسلوب استفها ٍم ‪.‬‬

‫أسلوب ُّ‬
‫يدل عىل ال َّتكث ِري ‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫‪ُ -8‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ‪:‬‬

‫مذانـي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫مقامات الهْ‬ ‫ِ‬
‫خصائص‬ ‫ِم ْن‬
‫ُ‬
‫والبطل ‪. ......................‬‬ ‫الراوي ‪......................‬‬ ‫ُ‬
‫إقامة احلوا ِر فيها بنيَ َّ‬ ‫ ‬
‫هِ‬
‫موضوعاتا بنيَ ‪. .................. ، .................. ، .................. ، ..................‬‬ ‫تعدُّ د‬ ‫ ‬
‫‪.‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫اعتامد أسلوهبا عىل‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫‪.‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪...................... ......................‬‬ ‫ري ِمن‬
‫تضمينُها الكث َ‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫املقامة بام ييل ‪:‬‬ ‫‪ -9‬آيت ِم َن‬
‫ٍ‬
‫واحد )‬ ‫ٍ‬
‫بحرف‬ ‫ِ‬
‫املتجاورة‬ ‫انتهاء اجلملِ‬
‫ُ‬ ‫الس ْج ُع ُه َو‬
‫سجع ( َّ‬
‫ٍ‬
‫عدد هِ‬
‫كلامتام ‪:‬‬ ‫بنيَ مجل َتينِْ متساوي َتينِْ يف ِ‬
‫ِ‬
‫ثالث جمُ َ لٍ ‪:‬‬ ‫بنيَ‬

‫‪80‬‬
‫ـعـنَـ َي ْـيـ ِهام )‬ ‫ِ‬
‫اختالف َم ْ‬ ‫مع‬
‫بعضها َ‬ ‫ِ‬
‫احلروف أو ِ‬ ‫تشابه الكلم َتينِْ يف مجيع‬
‫ُ‬ ‫جناس ( الجِْ ُ‬
‫ناس ‪ :‬وهو‬ ‫ٍ‬

‫بنيَ كلم َتينِْ متشابـه َتينِْ يف خمَ ْ َس ِة ُ‬


‫أحر ٍ‬
‫ف‪:‬‬
‫أحر ٍف ِم ْن ٍ‬
‫أربعة ‪:‬‬ ‫ني كلمتَينْ متشابـهتَينْ يف ِ‬
‫ثالثة ُ‬ ‫ب َ‬

‫أحر ٍف ‪:‬‬ ‫ني كلمتَينْ متشابـهتَينْ يف حر َفينِْ ِم ْن ِ‬


‫ثالثة ُ‬ ‫ب َ‬

‫ري ُه ثمر َة تعبِ ِه ‪:‬‬ ‫ُ‬


‫وينال غ ُ‬ ‫فيم ْن ُ‬
‫يكدُّ‬ ‫مثلٍ ُي َ‬
‫رض ُب َ‬

‫مكانة جريانِ ِه ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫اإلنسان ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫أن مكان َة‬
‫رض ُب يف َّ‬
‫مثلٍ ُي َ‬

‫الكريم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫اقتباس ِم َن‬
‫ٍ‬

‫ِ‬
‫واإلضحاك‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الفكاهة‬ ‫ِ‬
‫مظاه ِر‬ ‫مظه ٍر ِم ْن‬

‫‪81‬‬
‫موذج ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫معمول ُه َعىل ِغرا ِر ال َّن‬ ‫مفعول ِم َن الفعلِ ال ُّث ِّ‬
‫الثي‪،‬وأضبِ ُط‬ ‫ٍ‬ ‫باسم‬
‫ِ‬ ‫‪ُ 3 -10‬أ ُ‬
‫كمل الجْ ُ َم َل‬

‫دار ُه ‪.‬‬ ‫ٌ‬


‫رهونة ُ‬ ‫ال َّت ِ‬
‫اج ُر َم‬ ‫ُر ِهن ِ‬
‫َت الدَّ ُار ‪.‬‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫‪...............‬‬ ‫الباب‬
‫ُ‬ ‫الباب ‪.‬‬
‫ض ُ‬ ‫ُأ ِر َ‬
‫وان ‪ِ ...............‬‬
‫إليه‪.‬‬ ‫الخْ ُ ُ‬ ‫ظر إىل الخْ ُ ِ‬
‫وان ‪.‬‬ ‫ُن َ‬
‫ال َّن ُار ‪ ...............‬فيها‪.‬‬ ‫فخ يف ال َّنا ِر ‪.‬‬
‫ُن َ‬
‫موذج ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫االستفادة ِم َن ال َّن‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫األفعال ال َّت ِ‬
‫الية َ‬ ‫ِ‬ ‫املفعول ِم َن‬
‫ِ‬ ‫واسم‬
‫ِ‬ ‫باملضارع‬
‫ِ‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬

‫ُا ْشترُ ِ َي‬ ‫ُا ُّد ِخ َر‬ ‫ُع ِّم َر ْت‬ ‫ُق ِّد َم ْت‬ ‫ود َي ِ‬
‫عليه‬ ‫ُن ِ‬ ‫ُص ِ‬
‫ـود َر‬

‫ُيصا َد ُر‬

‫ُمصا َد ٌر‬

‫بني ُك ِّل َو ْحد َتينْ ِ فيام ييل ‪:‬‬


‫أص ُل َ‬
‫‪ِ -11‬‬

‫=‬ ‫ما‬ ‫‪+‬‬ ‫أين‬


‫َ‬ ‫=‬ ‫ٍ‬
‫إذ‬ ‫‪+‬‬ ‫َ‬
‫عند‬

‫=‬ ‫ما‬ ‫‪+‬‬ ‫ح َ‬ ‫=‬ ‫ٍ‬


‫إذ‬ ‫‪+‬‬ ‫ح َ‬
‫ني‬
‫ني‬

‫=‬ ‫ما‬ ‫حيث ‪+‬‬


‫ُ‬ ‫=‬ ‫ٍ‬
‫إذ‬ ‫ساع َة ‪+‬‬

‫=‬ ‫ٍ‬
‫إذ‬ ‫‪+‬‬ ‫يو َم‬
‫ٍ‬
‫=‬ ‫إذ‬ ‫‪+‬‬ ‫ليل َة‬

‫‪82‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫ال ‪.‬‬ ‫حتريم ِه ً‬


‫أمرا محُ َّل ً‬ ‫ِ‬ ‫حريم عىل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سورة ال َّت‬ ‫الكريم  يف‬
‫َ‬ ‫وجل ‪ -‬رسو َل َه‬
‫َّ‬ ‫عز‬ ‫عاتب هَّ ُ‬
‫الل ‪َّ -‬‬ ‫َ‬
‫َت‬
‫تضمن ْ‬ ‫ِ‬
‫اآليات ا َّلتي َّ‬ ‫حريم ‪ ،‬وأك ُت ُب‬
‫ِ‬ ‫حيحة ‪ُ ،‬‬
‫وأبينِّ ُ س َب َب هذا ال َّت‬ ‫ِ‬ ‫الص‬
‫ري َّ‬ ‫أعود إىل ِ‬
‫أحد ُك ِ‬
‫تب ال َّتفس ِ‬ ‫ُ‬
‫العتاب ْ‬
‫فقط ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ألفاظ‬

‫‪83‬‬
‫امللو ِ‬
‫نة ‪.‬‬ ‫استيضاح َمعاين املفردات َّ‬
‫ِ‬ ‫املعاجم يف‬
‫ِ‬ ‫بأح ِد‬
‫أستعنيُ َ‬
‫تتوافر يف المْ َ ِ‬ ‫واخلاصي َة ا َّلتي لمَ ْ‬ ‫الرئيس َة ِ‬ ‫ين ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫أقرأ المْ َقام َة ال َّتالي َة للهمذا ِّ‬
‫قامة‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫لبطلها ‪،‬‬ ‫الصف َة َّ‬ ‫وأ ِّ‬
‫وض ُح ِّ‬
‫السابِ ِ‬
‫قة‪.‬‬ ‫َّ‬

‫اساني ُة‬
‫الس َّ‬‫المْ َ َقام ُة َّ‬
‫قال ‪:‬‬‫حدَّ ثنا عيسى ْب ُن ِهشا ٍم َ‬
‫ساسان َكتِ ٌ‬
‫يبة قدْ‬ ‫َ‬ ‫من بني‬
‫يل ْ‬ ‫فبينا َأنا يو ًما َعىل باب داري ‪ ،‬إ ْذ َ‬
‫طلع ع َّ‬ ‫بعض أسفاري ‪ْ ،‬‬
‫ُ َ‬ ‫أح َّل ْتني دمشقَ‬
‫زعيم‬
‫ٌ‬ ‫صدر ُه ‪ ،‬وفي ِه ْم‬
‫َ‬ ‫يدق ِ‬
‫به‬ ‫حجرا ُّ‬
‫ً‬ ‫منه ْم‬ ‫ٍ‬
‫واحد ُ‬ ‫وط َل ْوا بالمْ َ َغ َر ِة ُل َ‬
‫بوس ُه ْم ‪ ،‬وتأ َّب َط ُك ُّل‬ ‫ُّلفوا ُرؤُ وسهم‪َ ،‬‬
‫وه ْم ُيراسلو َن ُه ‪ ،‬ويدعو ويجُ اوبو َن ُه ‪ ،‬فلماَّ رآين َ‬
‫قال ‪:‬‬ ‫لـه ْم ُ‬
‫يقول ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫منك رغي ًفا يعلو ُخ��وا ًن��ا نظيفا‬ ‫ُأريدُ‬

‫غريضا ُأري����دُ َخ ًّ�لا َثقيفا‬


‫ً‬ ‫ُأريدُ حلماً‬
‫رضيعا ُأري��دُ َس ْخ ً‬
‫ال خروفا‬ ‫ً‬ ‫ُأريدُ َجدْ ًيا‬

‫ُأري���دُ م��ا ًء ٍ‬
‫بثلج يغشى إن���ا ًء نظيفا‬

‫ونصيفا‬ ‫���ب��� ًة‬


‫وج َّ‬‫ُ‬ ‫قميصا‬
‫ً‬ ‫ُأريدُ ِم ْن َك‬
‫أزور الكنيفا‬
‫ُ‬ ‫ُأري��دُ نع ً‬
‫ال كثيفا بـها‬
‫وموسى ُأري���دُ سط ً‬
‫ال ولِيفا‬ ‫ً‬ ‫ُأريدُ ِمشْ ًطا‬

‫وأن��ت ُمضيفا‬
‫َ‬ ‫لكم‬
‫ُ‬ ‫حبذا أ َنا ضي ًفا‬
‫يا َّ‬
‫يت ِم ْن َك بـهذا َولمَ ْ ُأ ِر ْد َأ ْن ِ‬
‫أحيفا‬ ‫رض ُ‬‫ِ‬

‫‪84‬‬
‫فخ ِذ املفقو َد ‪ ،‬وانتظ ِر املوعو َد ‪.‬‬ ‫وقلت ُله ‪ :‬قدْ آ َذن ُْت بالدَّ ِ‬
‫عوة ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫قال عيسى ْب ُن هشا ٍم ‪ :‬فناول ُت ُه ِدر ً‬
‫مها ‪،‬‬ ‫َ‬
‫زعيم ُه ْم‬
‫ُ‬ ‫الساد ُة ُل ُث َم ُه ْم ‪ ،‬فإذا‬ ‫َ‬
‫وأماط َّ‬ ‫بحيث ال يراين وأرا ُه ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫صار إىل مثوا ُه ‪ ،‬ووق ْف ُت ُ‬
‫منه‬ ‫ُث َّم تبِ ْع ُت ُه ح َّتى َ‬
‫اإلسكندري ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫أبوالفتح‬
‫ِ‬

‫يب *‬
‫ري الكتا ُّ‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫كتاب ُة ال َّتقري ِر‬

‫أتذ ّ‬
‫األشخاص ‪ ،‬و ُي َق ِّر ُر ِ‬
‫فيه كات ُب ُه‬ ‫ِ‬ ‫وسيلة ِم ْن وسائلِ اال ِّت ِ‬
‫صال ب َ‬
‫ني‬ ‫ٌ‬ ‫قرير ُه َو ‪:‬‬
‫ال َّت َ‬ ‫ك ُر أ َّن‬
‫برامج‪،‬‬‫َ‬ ‫ري ِه‪ْ ،‬أو‬
‫ال ْأو حد ًثا َو َق َع ل ُه ْأو لغ ِ‬‫فيه عم ً‬‫يص ُف ِ‬ ‫موضوعي ًة َع ْن أم ٍر ُمعينَّ ٍ ِ‬
‫َّ‬ ‫حقائقَ‬
‫تنظيم‬
‫ٍ‬ ‫وحيتاج إىل‬
‫ُ‬ ‫فيه َو ْفقَ نو ِع املوضو ِع ‪،‬‬ ‫وتتنو ُع احلقائقُ املعروض ُة ِ‬ ‫اجتامعات … َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أ ِو‬
‫ِ‬
‫عليقات‬ ‫املترس َع ِة وال َّت‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االستنتاجات‬ ‫ووضوح ‪َ ،‬م َع ال ُب ِ‬
‫عد َع ِن‬ ‫ٍ‬ ‫املعلومات ود َّق ٍة‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫يف َع ْر ِ‬
‫خصي ِة ‪.‬‬
‫الش َّ‬ ‫َّ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الدرايس‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫نـهاية العا ِم‬ ‫ٍ‬
‫حفلة أقام ْتـها مدرستي يف‬ ‫ِ‬
‫إعداد تقري ٍر َع ْن‬ ‫الس ِ‬
‫ابق يف‬ ‫ِ‬
‫عريف َّ‬ ‫أسرتشدُ بال َّت‬
‫ِ‬
‫إجراء‬ ‫املعلومات ِم ْن ِخ ِ‬
‫الل‬ ‫ِ‬ ‫بجمع‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وذلك بعدَ قيامي‬ ‫مرسحي ًة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫وعروضا‬ ‫رات‬ ‫برامج ِ‬
‫وف ْق ٍ‬ ‫َ‬ ‫َت‬‫تضمن ْ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫املعلومات ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وتصنيف‬ ‫ِ‬
‫املقابالت‪،‬‬

‫‪86‬‬
‫رس‬‫الدَّ ُ‬
‫السادس‬
‫ُ‬

‫األخـــيـر‬
‫ُ‬ ‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫هلم يف هذا‬
‫درس ْ‬ ‫رس ُه َو ِ‬
‫آخ ُر ٍ‬ ‫ِّهائي ِة َّ‬
‫أن هذا الدَّ َ‬ ‫الس ِ‬
‫نة الن َّ‬ ‫ُ‬
‫تالميذ َّ‬ ‫وأحس‬
‫َّ‬ ‫أو كا َد ‪،‬‬
‫رايس ْ‬
‫ُّ‬ ‫اِنتهى ُ‬
‫العام الدِّ‬
‫أن ُيقدِّ َم املع ِّل ُم‬ ‫ِ‬
‫ختامها ْ‬ ‫طلب يف‬ ‫وحيا املع ِّل َم َّ‬
‫حتي ًة ط ِّيب ًة ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫بلسان‬ ‫ٌ‬
‫تلميذ متحدِّ ٌث‬ ‫َ‬
‫فنهض‬ ‫العا ِم‪،‬‬
‫لـه ْم نصيح ًة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للحديث ‪ُ ،‬ث َّم قال ‪:‬‬ ‫وتـهي َأ‬
‫َّ‬ ‫املع ِّل ُم ‪،‬‬
‫فتبس َم َ‬
‫َّ‬
‫ناء ‪:‬‬ ‫أيا َ‬
‫األ ْب ُ‬ ‫هُّ‬
‫ِ‬
‫والفنون‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واألدب‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫ينابيع‬
‫ِ‬ ‫تنهلون ِم ْن‬
‫َ‬ ‫العلمي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫لقدْ ِعش ُت ْم أ َّيا ًما مجيل ًة بنيَ َجن ِ‬
‫َبات هذا الصرَّ ِح‬
‫حاب ‪ ،‬و َن َم ْت بين َُك ْم‬
‫الس َ‬ ‫طاولون ِ‬
‫به َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫األخالق والفضائلِ ما ُت‬ ‫واكتسب ُت ْم ِم َن‬
‫ْ‬ ‫برضوب ِم َن ال َّت ِ‬
‫سلية ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫و َن ِع ْم ُت ْم‬
‫الص ُ‬
‫داقة‪.‬‬ ‫كلمة موجز ٌة هي َّ‬ ‫املشاعر ا َّلتي ُ‬
‫جتمعها ٌ‬ ‫ُ‬ ‫فاء ‪ِ .‬‬
‫هذه‬ ‫والص ِ‬ ‫القات ِم ْن مشاع ِر ُ‬
‫الو ِّد والحْ ُ ِّب َّ‬ ‫ِ‬ ‫الع‬
‫أسمى َ‬
‫أحباب اللهَِّ ‪ ،‬وأصدقا َء ال َّن ِ‬
‫اس ‪ ،‬وأصدقا َء‬ ‫َ‬ ‫باب‬ ‫فكونوا هُّأيا َّ‬
‫الش ُ‬ ‫ِ‬
‫للحياة‪ُ ،‬‬ ‫الش ُ‬
‫هية‬ ‫الصداق َة َ‬
‫هي الثَّمر ُة َّ‬ ‫َن َع ْم ‪َّ ،‬‬
‫إن َّ‬
‫ِ‬
‫األشياء ‪.‬‬
‫القو ِة ‪ُ ،‬‬
‫وكونوا أصدقا َء‬ ‫تشعروا بمعنى َّ‬ ‫‪،‬وكونوا أصدقا َء ال َّن ِ‬
‫اس ُ‬ ‫أحباب اللهَِّ ُ‬
‫تشعروا بمعنى احلقِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُكونوا‬
‫من هذه املعاين‬ ‫ُ‬
‫وألطف ْ‬ ‫وأرشف ‪َ ،‬أ ْو ُّ‬
‫أعز‬ ‫ُ‬ ‫احلياة ا َّلتي نحياها َأ ْغىل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلامل ‪ْ .‬‬
‫وهل يف‬ ‫تشعروا بمعنى‬ ‫ِ‬
‫األشياء ُ‬
‫ِ‬
‫واجلامل ؟!‬ ‫والقو ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الث ِ‬
‫َّالثة ‪ :‬احلقِّ ‪،‬‬
‫حيث ال ترو َن ُه ‪ ،‬وأ َّن ُه ال يرىض إال‬
‫من ُ‬‫يراك ْم ْ‬ ‫ٍ‬
‫حلظة ‪ ،‬وأ َّنه ُ‬ ‫أحباب اللهَِّ ‪ُ ،‬‬
‫تشعروا بأ َّن ُه ُ‬
‫معك ْم يف ُك ِّل‬ ‫َ‬ ‫ُكونوا‬
‫والعدل واالستقام َة يف أعاملِ ُك ْم ‪ ،‬فإذا فعل ُت ْم َ‬
‫ذلك‬ ‫َ‬ ‫يراك ْم م َّتبعنيَ رشيعت َُه يف حياتِ ُك ْم ‪َّ ،‬‬
‫تتوخ ْو َن اخل َ‬
‫ري‬ ‫أن ُ‬ ‫َّ ْ‬
‫َ‬
‫العدل‬ ‫حق ‪َّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ري ٌّ‬ ‫حق ‪َّ ،‬‬
‫وأن اخل َ‬ ‫وأحسس ُت ْم َّ‬
‫أن احليا َة ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫أنفس ُك ْم ‪،‬‬ ‫وج َّ‬
‫ـل ‪ -‬وأرضي ُت ْم َ‬ ‫عز َ‬ ‫أرضي ُت ْم هَّ َ‬
‫الل – َّ‬
‫‪87‬‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫الوجه ‪َ ،‬‬
‫كان خلي ًقا ْ‬ ‫أنف َس ُك ْم وقلو َب ُك ْم وعقو َل ُك ْم عىل هذا‬ ‫واحلق إذا َ‬
‫مأل ُ‬ ‫ُّ‬ ‫وأن هَّ َ‬
‫الل – تعاىل – َح ٌّق ‪.‬‬ ‫َح ٌّق ‪َّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫إنسان ‪.‬‬ ‫احلقيقي َة ا َّلتي يتم َّناها ُك ُّل‬
‫َّ‬ ‫يمنح ُك ْم َّ‬
‫السعاد َة‬ ‫َ‬
‫لنفس ِه ‪ ،‬وحاج ُت ُك ْم لل َّن ِ‬
‫اس – َو ُه ْم‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان لمَ ْ يخُ َلقْ وحدَ ُه ‪ ،‬وال ُخ ِلقَ‬
‫َ‬ ‫اس ‪َّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ُثم ُكــونوا أصدقا َء ال َّن ِ‬

‫كثري بإخوانِ ِه ‪ ،‬كام‬‫واملرء ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أعداء ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫لنفوس ُك ْم ِم ْن حاجتِ ُك ْم إلي ِه ْم َو ُه ْم‬
‫ِ‬ ‫وأرو ُح‬
‫َ‬ ‫أصدقاء – َأ ْرضىَ لق ُلوبِ ُك ْم‬
‫ُ‬
‫بإخوانِ ِه‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان إال‬ ‫ُ‬
‫حتصل‬ ‫والقو ُة ال‬
‫َّ‬ ‫بالد ال صديقَ بـها ‪ ،‬كام ُ‬
‫يقول شعراؤُ ُه ْم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البالد ٌ‬ ‫العرب‪ .‬رَ ُّ‬
‫وش‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تقول‬
‫وأعوانِ ِه ُ‬
‫وخلصائِه وأصدقائِ ِه‪.‬‬
‫ٌ‬
‫صداقة ‪ .‬وباختصا ٍر‪،‬‬ ‫والزه ِر‬ ‫تكون بين َُك ْم وبنيَ البح ِر َّ‬
‫والشج ِر َّ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫األشياء ‪ ،‬إ ْذ ينبغي ْ‬ ‫ُث َّم ُكونوا أصدقا َء‬

‫أحسس ُت ْم بـهذا‬
‫ْ‬ ‫إن فع ْل ُت ْم َ‬
‫ذلك‬ ‫فإنك ْم ْ‬ ‫ِ‬
‫املخلوقات ك ِّلها ‪ -‬يف ش َّتى مظاه ِرها ‪ُ -‬و ٌّد ومحَ َّب ٌة‪ُ .‬‬ ‫ليك ْن بين َُك ْم وبنيَ‬
‫ُ‬

‫ْ‬
‫تتضاعف‬ ‫علي ِه ُ‬
‫برص ُه‪،‬‬ ‫يقع ْ‬ ‫اجلامل يف ٍ‬
‫يشء ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اجلامل؛ َّ‬
‫فإن َم ْن ير‬ ‫وه َو‬ ‫ِ‬
‫الوجود اإلنساينِّ‪ُ ،‬‬ ‫َّالث ِم ْن معاين‬
‫املعنى الث ِ‬
‫ِ‬
‫العواطف‪.‬‬ ‫غزير‬ ‫لطيف ال ِو ْج ِ‬
‫دان ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫س‪،‬‬ ‫مرهف ِ‬
‫احل ِّ‬ ‫َ‬ ‫ويصبح‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫بالعيش‪،‬‬ ‫َل َّذ ُت ُه‬

‫فيضع ُف ُش ُ‬
‫عورهم بمعاين‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وباألشياء ‪،‬‬ ‫اس‬ ‫الظ َّن هَّ‬
‫بالل ‪ -‬تعاىل ‪ -‬وبال َّن ِ‬ ‫سيئون َّ‬
‫َ‬ ‫الناس َ‬
‫مع هذا ُي‬ ‫َ‬ ‫ولكن‬
‫َّ‬
‫عادة ِ‬
‫نفسها‬ ‫الس ِ‬
‫صبح بين َُه ْم وبنيَ َّ‬
‫عم ‪ ،‬كام ُي ُ‬
‫والط ِ‬ ‫نفسها عديمـ َة ال َّل ِ‬
‫ون َّ‬ ‫وتصبح احليا ُة ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫واجلامل ‪،‬‬ ‫والقو ِة‬
‫َّ‬ ‫احلقِّ‬

‫وآماد ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫آماد‬
‫ٌ‬
‫والع ِ‬
‫دوان‪،‬‬ ‫لم ُ‬ ‫األسباب ُّ‬
‫بالظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألتفه‬ ‫األقدار‬
‫َ‬ ‫رم َ‬
‫ون‬ ‫فآتية ِم ْن هَّ ُ‬
‫أن ْم َي ُ‬ ‫الظن باللهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪ٌ -‬‬
‫ـم َّ‬ ‫فأما إسـا َء ُت ُ‬
‫ـه ْ‬ ‫َّ‬
‫وظ ُق َرنائِ ِه ْم ِم ْنها ‪ ،‬و َل ْو‬
‫بحظ ِ‬
‫حظوظ ُه ْم ِم َن الدُّ نيا ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يقيسون‬ ‫ويشتدُّ رم ُي ُه ْم إ َّياها َ‬
‫بـهذ ْي ِن الوصف ِ‬
‫ني ‪ ،‬حني‬

‫سنات اللهَِّ ‪ -‬تعاىل‪ -‬ا َّلذي‬


‫ِ‬ ‫أنصفوا لمَ ا َن ُسوا ما يصي ُب ُه ْم ِم ْن خ ِ‬
‫ري َح‬ ‫ولو َ‬ ‫أنصفوا َلـام وقعوا يف خطأِ ال َّت ِ‬
‫عميم ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬
‫األقدار ‪.‬‬
‫َ‬ ‫رص ُف‬
‫األمور و ُي ِّ‬
‫َ‬ ‫ُيد ِّب ُر‬

‫‪88‬‬
‫اعر ‪:‬‬ ‫ذلك ُ‬
‫يقول َّ‬
‫الش ُ‬ ‫ويف َ‬

‫عاف ا َّلذي َس َلبا‬


‫أض َ‬ ‫أع َ‬
‫طاك َ‬ ‫جتدْ ُه ْ‬ ‫ترص ِف ِه‬ ‫ِ‬
‫حاس ْب زما َن َك يف حاليَ ْ ُّ‬
‫أنفس ِه ْم ِم ْن‬
‫وإذالل ِ‬
‫ِ‬ ‫وتناز ِع ِه ْم ْ‬
‫عليها ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ـجريِ ورا َء ال ُّل ِ‬
‫قمة ‪،‬‬ ‫فآتية ِم َن ا ْل َ‬
‫اس ‪ٌ ،‬‬ ‫وأما إساءتهُ ُ ُم َّ‬
‫الظ َّن بال َّن ِ‬ ‫َّ‬
‫قلوبِ ْم البغضا َء محَ َّل ِّ‬
‫احلب ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وأحل يف هِ‬ ‫بعضا ‪،‬‬ ‫احرتام ِ‬
‫بعض ِه ْم ً‬ ‫َ‬ ‫أضاع‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫أجلها ‪ ،‬إذال ً‬
‫ِ‬
‫األسود ا َّلذي وضعو ُه‬ ‫فآتية ِم َن األمو ِر ك ِّلها جمتمع ًة ‪ ،‬أو ِم ْن َ‬
‫ذلك امل ِ ْنظا ِر‬ ‫ِ‬
‫باألشياء ‪ٌ ،‬‬ ‫وأما إساءتهُ ُ ُم َّ‬
‫الظ َّن‬ ‫َّ‬
‫يونِ ْم ‪.‬‬
‫عىل ُع هِ‬
‫أيا َ‬
‫األ ْبن َُاء ‪:‬‬ ‫هُّ‬
‫الباب ؟‬
‫َ‬ ‫تفتحون ِ‬
‫به هذا‬ ‫َ‬ ‫أن َندُ َّل ُك ْم عىل امل ِ ِ‬
‫فتاح ا َّلذي‬ ‫عادة ؟ أتحُِ ُّب َ‬
‫ون ْ‬ ‫الس ِ‬ ‫أن تع ِرفوا َّ‬
‫الطريقَ إىل َّ‬ ‫أتحُِ ُّب َ‬
‫ون ْ‬
‫ِ‬
‫واجلامل ا َّلذي ال يتأتَّى‬ ‫والقو ِة‬
‫َّ‬ ‫عور بمعاين احلقِّ‬ ‫الس ِ‬
‫عادة ُه َو ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫أن ِم َ‬
‫فتاح َّ‬ ‫ون َ‬
‫ذلك ‪ ،‬فاعلموا َّ‬ ‫إن ُكن ُت ْم تحُِ ُّب َ‬
‫ْ‬
‫اإليامن هَّ‬
‫بالل تعاىل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫من َّ ِ‬
‫طريق‬ ‫إال ْ‬
‫فسي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اهلناءة ال َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫مراحلِ‬ ‫مرحلة ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫عادة ال َبرش َّي ِة ‪َّ ،‬‬
‫وأو ُل‬ ‫الس ِ‬ ‫ٍ‬
‫خطوة من ُخ ُط ِ‬
‫وات َّ‬ ‫اإليامن َّأو ُل‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫أجل ‪،‬‬

‫العز َة للهَِّ ً‬
‫مجيعا‪،‬‬ ‫املؤمن َّ‬
‫بأن َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫اإليامن باللهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪َ -‬‬
‫شع َر‬ ‫ُ‬ ‫س البرش َّي ُة ‪َ ،‬‬
‫وع َم َرها‬ ‫ْبس ِ‬
‫طت ال َّن ْف ُ‬ ‫َومتى ان َ‬
‫يشاء‪.‬‬
‫كيف ُ‬ ‫األمور ك َّلها للهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪ُ -‬ي ِّ‬
‫رص ُفها َ‬ ‫َ‬ ‫ري يف ْ‬
‫أن َيدَ َع‬ ‫زق بِ َي ِد ِه ال بِ َي ِد ِسوا ُه ‪َّ ،‬‬
‫وأن اخل َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫وأن ِّ‬
‫رش أ ِو الدَّ ِ‬
‫رجة ‪ ،‬وإ َّنام يكتفي‬ ‫اجلري ورا َء ِ‬
‫الق ِ‬ ‫َ‬ ‫نفسه‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫باإليامن ال ُيك ِّل ُف‬
‫ِ‬ ‫القلب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫امتأل‬ ‫ُث َّم متى‬
‫نفس ِه حاج ًة إىل ال َّتنا ُف ِ‬
‫سغ ِ‬
‫ري‬ ‫ذاك ال يرى يف ِ‬ ‫ِ‬
‫الوجه ا َّلذي يحُ ِّق ُق َم ْرضا َة اللهَِّ ‪ -‬تعاىل ‪َ -‬وإ ْذ َ‬ ‫بأداء واجبِ ِه عىل‬
‫ِ‬

‫س عىل ِسوا ُه نعم ًة ِم ْن نِ َع ِم اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬ ‫ِ َ‬


‫املرشوع ‪ ،‬أ ْو أ َّن ُه ين َف ُ‬
‫الرضا‬ ‫ريب َّ‬
‫أن ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلقد عىل ال َّن ِ‬
‫اس ‪ ،‬فال َ‬ ‫در ِم َن‬
‫الص ُ‬
‫في َّ‬ ‫الغضب عىل األقدا ِر ‪ُ ،‬‬
‫وش َ‬ ‫ِ‬ ‫القلب ِم َن‬
‫ُ‬ ‫ُث َّم متى َب ِر َئ‬

‫‪89‬‬
‫أبيض ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األشياء بمنظا ٍر َ‬ ‫املرء إىل‬
‫ُ‬ ‫ينظر‬
‫فقط ‪ُ ،‬‬ ‫القلب ‪ ،‬وإ ْذ َ‬
‫ذاك ْ‬ ‫ِ‬ ‫َبات‬ ‫ور ُ‬
‫يمأل َجن ِ‬ ‫والس َ‬ ‫شيع يف ال َّن ِ‬
‫فس ‪ ،‬رُّ‬ ‫َي ُ‬
‫الشاع ِر إيليا أبو مايض ‪:‬‬
‫قول َّ‬ ‫اجلامل‪ ،‬وخي َل ُع ِ‬
‫عليه معنى ِ‬ ‫َ‬ ‫يجُ َ ِّس ُم ُله‬
‫الوجو َد مجي ً‬
‫ال‬ ‫ُك ْن جمَ ي ً‬
‫ال َت َر ُ‬ ‫الشاكي َوما بِ َك ٌ‬
‫داء‬ ‫هُّأيا َّ‬
‫ِ‬ ‫ينفع ُ‬ ‫لكم ‪ -‬أيا َ‬ ‫أسأل هَّ َ‬
‫اللقاء غدً ا يف ٍ‬
‫درب‬ ‫واإلنساني َة مجعا َء‪ ،‬وإىل‬
‫َّ‬ ‫الوطن‬
‫َ‬ ‫بك ُم‬ ‫أن َ‬ ‫األعز ُاء ‪ْ -‬‬
‫َّ‬ ‫األ ْبن َُاء‬ ‫الل ُ ْ هُّ‬ ‫ُ‬
‫بإذن اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملعرفة ِ‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دروب‬ ‫ِم ْن‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫الف ْق ِ‬
‫رات الدَّ ال َة عىل ما ييل ‪:‬‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أقرأ ِ‬

‫والس ِ‬
‫عادة ‪.‬‬ ‫اإليامن باللهَِّ‪-‬تعاىل‪َّ -‬‬
‫ِ‬ ‫العال َق ِة بنيَ‬
‫َ‬ ‫الظن باللهَِّ تعاىل ‪ .‬‬
‫اس َّ‬ ‫ِ‬
‫إساءة ال َّن ِ‬ ‫ُط ُر ِق‬

‫حيح ‪:‬‬
‫الص ِ‬ ‫األفكار ال َّتالي َة يف هِ‬
‫مكانا َّ‬ ‫َ‬ ‫أضع‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫احلسنة يف ِ‬
‫حياة‬ ‫ُ‬ ‫وآثار ُه‬
‫ُ‬ ‫ُح ُّب اللهَِّ ‪-‬تعاىل‪-‬‬

‫السعاد َة واهلناء َة لصاحبِ ِه ‪.‬‬


‫أمراض ِه يحُ ِّققُ َّ‬
‫ِ‬ ‫القلب ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ُب ْر ُء‬

‫وضعوه عىل‬
‫ُ‬ ‫اس” … وتنتهي بقولِ ِه ‪… “ :‬‬ ‫إساء تهُ ُ ُم َّ‬
‫الظ َّن بال َّن ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب ‪ “ :‬وأ َّما َ‬ ‫ِ‬
‫بقول‬ ‫الف ْق َر َة ا َّلتي ُ‬
‫تبدأ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ ِ‬

‫جزئي ًة ‪ ،‬هي ‪:‬‬


‫َّ‬ ‫أستخلص م ْنها فكر ًة‬
‫ُ‬ ‫يونِ ْم ” ُث َّم‬
‫ُع هِ‬

‫‪90‬‬
‫حيحينْ ِ ‪:‬‬ ‫والكاف ِم ْن َ‬
‫خمرج ْي ِهام َّ‬
‫الص َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القاف‬ ‫إخراج حرفيَ ِ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬
‫جهرا ما ييل َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬أقرأ ً‬

‫سان َم َع ما فو َق ُه ِم َن احلن ِ‬
‫القاف ِم ْن أقىص ال ِّل ِ‬ ‫أتذ ّ‬
‫ك ُر أ َّن‬
‫َك األعىل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خمر َج‬
‫َ‬
‫حتت َخم ِ‬
‫رج‬ ‫سان َم َع ما فو َق ُه ِم َن احلن ِ‬
‫َك األعىل ‪َ ،‬‬ ‫الكاف ِم ْن أقىص ال ِّل ِ‬
‫ِ‬ ‫خمر َج‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫القاف ‪.‬‬

‫القو ِة ‪ُ ،‬‬
‫وكونوا‬ ‫أحباب اللهَِّ تشعروا بمعنى احلقِّ ‪ُ ،‬‬
‫وكونوا أصدقا َء ال َّن ِ‬
‫اس تشعروا بمعنى َّ‬ ‫َ‬ ‫« ُكونوا‬
‫ِ‬
‫اجلامل » ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األشياء تشعروا بمعنى‬ ‫أصدقا َء‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫شفهيا َع ِن‬
‫ًّ‬ ‫املوضوع ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قراءة‬ ‫َّأو ًال ‪َ -‬‬
‫بعد‬
‫ري ؟‬
‫رس األخ ُ‬ ‫‪ -1‬متى َ‬
‫كان الدَّ ُ‬
‫ِ‬
‫للحياة ؟‬ ‫الش ِه َّي ُة‬
‫‪ -2‬ما الثَّمر ُة َّ‬
‫ِ‬
‫للحياة ؟‬ ‫ُ‬
‫الثالثة‬ ‫‪ -3‬ما املعاين‬
‫ِ‬
‫املدرسة ؟‬ ‫اكتس َب ُه ال َّت ُ‬
‫الميذ يف‬ ‫‪ -4‬ما ا َّلذي َ‬
‫‪ُ َ -5‬‬
‫كيف أح ِّق ُق َّ‬
‫السعاد َة يف حيايت ؟‬
‫ِ‬
‫احلديث ؟‬ ‫لتالميذ ِه يف ِختا ِم‬
‫ِ‬ ‫‪ -6‬ماذا مت َّنى املع ِّل ُم‬

‫‪91‬‬
‫ِ‬
‫حيحة ‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع َعالم َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫املوضوع إىل املؤنث ثم َ‬
‫َ‬ ‫ثان ًيا – ُأ ِّ‬
‫حول‬
‫لميذات ِم ْن ُم َع ِّلمتِ ِه َّن‬
‫ُ‬ ‫طل َب ِ‬
‫ت ال ِّت‬

‫لـه َّن نصيح ًة ثمين ًة ‪.‬‬ ‫ْ‬


‫أن تقدِّ َم ُ‬ ‫قص ًة شائِ َق ًة ‪.‬‬
‫ ‬ ‫ص علي ِه َّن َّ‬
‫أن ُتق َّ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫األمران كالهمُ ا ‪.‬‬
‫اإلنسان هَّ َ‬
‫الل تعاىل‬ ‫ِ‬ ‫أثر ُح ِّب‬
‫ُ‬

‫إرضاء ال َّن ِ‬
‫فس ‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ ‬ ‫إرضاء اللهَِّ تعاىل ‪ .‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األمران كالهمُ ا ‪.‬‬
‫الز ِ‬
‫مان‬ ‫ِ‬
‫تصاريف َّ‬ ‫تأم ِل ِه يف‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان عندَ ُّ‬ ‫ينبغي‬

‫ِ‬
‫والبؤس ‪.‬‬ ‫الض ِ‬
‫يق‬ ‫ظر يف ِ‬
‫زمان ِّ‬ ‫ال َّن ُ‬ ‫ ‬ ‫والس ِ‬
‫عادة ‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫خاء َّ‬ ‫ظر يف ِ‬
‫زمان َّ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫ِ‬
‫األمران كالهمُ ا ‪.‬‬
‫ثال ًثا ‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل بِام ُي ُ‬
‫ناسب ‪:‬‬

‫اإليامن باللهَِّ تعاىل ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِم ْن آثا ِر‬

‫العز َة للهَِّ ً‬
‫مجيعا ‪.‬‬ ‫بأن َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان َّ‬ ‫شعور‬
‫ُ‬

‫اس تأيت ِم ْن ‪:‬‬


‫الظن بال َّن ِ‬
‫إساء ُة َّ‬

‫اجلريِ ورا َء ال ُّل ِ‬


‫قمة ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫صبح ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األشياء ُي ْ‬ ‫َ‬
‫اجلامل يف‬ ‫َم ْن َير‬

‫احلس ‪.‬‬ ‫َ‬


‫مرهف ِّ‬

‫ِ‬
‫املجموعة (ب ) ‪.‬‬ ‫يناس ُبها ِم َن‬
‫املجموعة ( أ ) وما ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عبارات‬ ‫أص ُل َ‬
‫بني‬ ‫رابعا ‪ِ -‬‬
‫ً‬
‫ب‬ ‫أ‬

‫عور بمعنى احلقِّ ‪.‬‬ ‫ُّ‬


‫الش ُ‬ ‫إساء ُة َّ‬
‫الظ ِّن بال َّن ِ‬
‫اس ‪.‬‬

‫القو ِة ‪.‬‬
‫عور بمعنى َّ‬ ‫ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫ِ‬
‫األشياء ‪.‬‬ ‫صداق ُة‬

‫ِ‬
‫باإليامن ‪.‬‬ ‫عور‬ ‫ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫ُح ُّب اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬

‫بالرضا ‪.‬‬
‫عور ِّ‬ ‫ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫صداق ُة ال َّن ِ‬
‫اس ‪.‬‬

‫ِ‬
‫اجلامل ‪.‬‬ ‫عور بمعنى‬ ‫ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫ِ‬
‫األمراض ‪.‬‬ ‫القلب ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ُخ ُّ‬
‫لو‬

‫ِ‬
‫بالبغضاء ‪.‬‬ ‫عور‬ ‫ُّ‬
‫الش ُ‬
‫خامسا ‪ُ -‬أ ِّ‬
‫عل ُل ماييل ‪:‬‬ ‫ً‬
‫بالص ِ‬
‫داقة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫تالميذ ُه َّ‬ ‫ُن ْص َح املع ِّل ِم‬
‫ال َّت ُ‬
‫عليل‬

‫مجيعا ‪.‬‬
‫اس ً‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ال َّن َ‬ ‫ِ‬
‫مصادقة‬ ‫رضور َة‬
‫ال َّت ُ‬
‫عليل‬

‫‪93‬‬
‫والع ِ‬
‫دوان ‪.‬‬ ‫لم ُ‬ ‫األقدار ُ‬
‫بالظ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫رمي‬
‫َ‬
‫ال َّت ُ‬
‫عليل‬

‫سادسا ‪ -‬متى ُ‬
‫يفعل اإلنسانُ ما ييل ‪:‬‬ ‫ً‬

‫ب‪.‬‬ ‫القرش أ ِو ِ‬
‫املنص ِ‬ ‫ِ‬ ‫جيري ورا َء‬

‫أبيض ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫األشياء ِ‬
‫بمنظا ٍر َ‬ ‫ينظر إىل‬
‫ُ‬

‫يشعر باحلقِّ ‪.‬‬


‫ُ‬

‫املوضوع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أستخرج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫سابعا ‪-‬‬
‫ً‬

‫عربي ًة ‪.‬‬
‫حكم ًة َّ‬

‫ِ‬
‫احلكمة ‪.‬‬ ‫شطر ٍ‬
‫بيت يف‬ ‫َ‬

‫‪94‬‬
‫املناسب ملبادئي ‪:‬‬
‫َ‬ ‫الس َ‬
‫لوك‬ ‫ثامنًا ‪ :‬أختيرَّ ُ ُّ‬
‫شديدة يف أم ٍر ِم ْن أمو ِر حيايت ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تعر ْض ُت َ‬
‫ألزْ ٍ‬
‫مة‬ ‫َّ‬

‫ُألقي بال َّل ْو ِم عىل َزماين ‪.‬‬


‫ُألقي بال َّل ْو ِم عىل َم ْن َحويل ‪.‬‬
‫قضاء اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ام ُد َو ٌل‪ ،‬وهذا‬ ‫ؤمن َّ‬
‫بأن األ َّي َ‬ ‫ُأ ُ‬

‫رأيت عىل قريبـي نعم ًة جديد ًة ِم ْن نِ َع ِم اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬


‫ُ‬

‫أغبِ ُط ُه ‪.‬‬
‫أحسدُ ُه ‪.‬‬
‫ُ‬
‫علي ِه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أحقدُ ْ‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫العرب ال ْب ِن منظو ٍر ْ‬
‫عن معاين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لسان‬ ‫جم‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف ُم ْع ِ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫كيف‬
‫ُ‬
‫الفصــل‬ ‫البــاب‬
‫ُ‬ ‫الكلمــ ُة‬

‫اخلاء‬
‫ُ‬ ‫امليم‬
‫ُ‬ ‫ختامها‬
‫ُ‬
‫ُتنا ِز ُع ُه ُم‬
‫َ‬
‫سيئون‬‫ُي‬

‫يجُ ِّس ُم‬

‫‪95‬‬
‫‪ُ -2‬أ ُ‬
‫كمل كام يف ِ‬
‫املثال ‪:‬‬
‫َدعـا‬ ‫َرأى‬ ‫ـت‬ ‫َن َ‬
‫ـم ْ‬ ‫َنـمــا‬

‫َأتى‬ ‫َرمى‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بجمع‬
‫ِ‬ ‫املوضوع‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬آيت ِم َن‬
‫َح ٌّ‬
‫ــــظ‬ ‫َأ َمــدٌ‬ ‫َن ْف ٌس‬ ‫معنى‬

‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بمفرد‬ ‫‪ -4‬آيت‬
‫ُ‬
‫عواطف‬ ‫َبات‬
‫َجن ٌ‬ ‫ينابيع‬
‫ُ‬

‫مشاعر‬
‫ُ‬ ‫أقـدار‬
‫ٌ‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ضاد‬
‫املوضوع بام ُي ُّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬آيت ِم َن‬
‫قبيحا‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫الذ َّل ُة‬ ‫الـحصرْ‬
‫َ‬ ‫يحُ ِْس َ‬
‫نون‬ ‫ُ‬
‫تتناقض‬

‫ِ‬
‫حيحة ‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫عن يم ِ‬
‫ني‬ ‫‪َ -6‬‬
‫أض ُع إشار َة ( ‪ْ ) ‬‬

‫تتو َّخ ْو َن اخل َ‬


‫ري ‪:‬‬ ‫َ‬

‫َ‬
‫تتحاش ْو َن ُه ‪.‬‬ ‫َت ْق ِصدو َن ُه ‪.‬‬
‫ ‬ ‫ ‬‫تحُِ ُّبو َن ُه ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫َأ ْر َو ُح ِ‬
‫لنفسك‪:‬‬

‫أسكن هلا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬‫أقرب هلا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫أذهب هلا‪.‬‬
‫ُ‬

‫تن َف ُ‬
‫س عىل سواك ‪:‬‬

‫تتن َّف ُ‬
‫س‪.‬‬ ‫ ‬
‫تتنـز ُه ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫حتسدُ ‪ .‬‬
‫ُ‬

‫س‪:‬‬ ‫رهف ِ‬
‫احل ِّ‬ ‫ُم ُ‬

‫الشعو ِر ‪.‬‬
‫حاد ُّ‬
‫ُّ‬ ‫الشعو ِر ‪ .‬‬ ‫ُ‬
‫لطيف ُّ‬ ‫الشعو ِر ‪ .‬‬
‫دقيق ُّ‬
‫ُ‬

‫كثري بإِخوانِ ِه ‪:‬‬


‫املرء ٌ‬
‫ُ‬

‫االجتامع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫ ‬‫القو ِة ‪.‬‬
‫يف َّ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫العدد ‪.‬‬ ‫يف‬

‫واملشب َه بِ ِه فيام ييل ‪:‬‬


‫َّ‬ ‫املشب َه‬
‫َّ‬ ‫‪ُ – 7‬أبينِّ ُ‬

‫ِ‬
‫للحياة ‪.‬‬ ‫هي ُة‬ ‫هي الثَّمر ُة َّ‬
‫الش َّ‬ ‫الص ُ‬
‫داقة َ‬ ‫َّ‬

‫‪........................‬‬ ‫الش َب ِه‬ ‫الصداق َة بِـ ‪ُ ........................‬‬


‫وجه َّ‬ ‫شب َه َّ‬
‫َّ‬
‫اإليامن باللهَِّ تعاىل ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الس ِ‬
‫عادة ُه َو‬ ‫ِم ُ‬
‫فتاح َّ‬
‫‪........................‬‬ ‫الش َب ِه‬ ‫شب َه ‪ ........................‬بِـ ‪ُ ........................‬‬
‫وجه َّ‬ ‫َّ‬
‫عم ‪.‬‬ ‫صبح احليا ُة عديم َة َّ‬
‫الط ِ‬ ‫ُت ُ‬
‫‪........................‬‬ ‫الش َب ِه‬ ‫شب َه ‪ ........................‬بِـ ‪ُ ........................‬‬
‫وجه َّ‬ ‫َّ‬

‫‪97‬‬
‫أيام ُ‬
‫أبلغ ‪ ،‬وملاذا ؟‬ ‫‪ -8‬هُّ ُ‬
‫تتل َّقى ِ‬
‫الع ْل َم ‪.‬‬

‫العلم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ينابيع‬
‫ِ‬ ‫تنهل ِم ْن‬
‫ُ‬

‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‬

‫السحاب ‪.‬‬
‫َ‬ ‫طاولون ِ‬
‫به‬ ‫َ‬ ‫ما ُت‬
‫ِ‬
‫الغاية ‪.‬‬ ‫ون ِ‬
‫به إىل‬ ‫ما تص ُل َ‬

‫ال َّت ُ‬
‫عليل‬

‫الض ِ‬
‫بط ‪.‬‬ ‫مع َّ‬
‫الفتح ‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تنوين‬ ‫تلحقها ُ‬
‫ألف‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بمفردات ال‬ ‫َ‬
‫الفراغ‬ ‫‪ُ -9‬‬
‫أمأل‬

‫وء ظن ِِّه ‪.‬‬


‫بس ِ‬
‫اس أعدا ًء ل ُه ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان ال َّن َ‬ ‫َقدْ ُ‬
‫جيعل‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫ِ‬
‫بلسان ال ِّتلميذات ‪.‬‬ ‫هَ َن َض ِت ال ِّت َ‬
‫لميذ ُة ‪........................‬‬

‫املؤمن االستقام َة ‪ ........................‬للهَِّ تعاىل ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يتوخى‬

‫ِ‬
‫احلقد ‪ ........................‬خالص ًة ‪.‬‬ ‫املؤمن ِم َن‬
‫ِ‬ ‫قلب‬ ‫ُ‬
‫يربأ ُ‬

‫علي ِه ‪.‬‬ ‫أنعم هَّ ُ‬


‫الل ‪-‬تعاىل‪ -‬بـها ْ‬ ‫َ‬ ‫‪....................‬‬ ‫املؤمن عىل ِ‬
‫أخيه‬ ‫ُ‬ ‫ال ين َف ُس‬

‫‪98‬‬
‫ٍ‬
‫مناسب ‪:‬‬ ‫باسم ٍ‬
‫آلة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الفراغ‬ ‫‪ُ -10‬‬
‫أمأل‬

‫ٍ‬
‫خاطىء ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بمقياس‬ ‫األمور‬
‫َ‬ ‫الظ ِّن باللهَِّ ‪-‬تعاىل‪-‬‬
‫يقيس س ِّيئو َّ‬
‫ُ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫عادة احل َّق ِة ‪.‬‬


‫الس ِ‬‫اإليامن باللهَِّ ‪-‬تعاىل‪َّ ........................ -‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫احلياة بِـ ‪ ........................‬أسو َد ‪.‬‬ ‫بعض ال َّن ِ‬
‫اس إىل‬ ‫ينظر ُ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫القلوب ‪.‬‬ ‫احلقد ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بقضاء اللهَِّ ‪-‬تعاىل‪........................ -‬‬ ‫الرضا‬
‫ِّ‬

‫ِ‬
‫اإلنسان إىل املعايل ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫والفضائل ‪........................‬‬ ‫ُ‬
‫األخالق‬

‫الص ِ‬
‫داقة ‪:‬‬ ‫قالوا َع ِن َّ‬
‫الر ِدي‬
‫األردى َفترَ ْدى َم َع َّ‬
‫ب ْ‬ ‫وال َت ْص َح ِ‬ ‫صاح ْب ِخ َ‬
‫يار ُه ْم‬ ‫��و ٍم َف ِ‬
‫إذا ُك ْن َت يف َق ْ‬
‫َع ِد ُّي ْب ُن يزيدَ‬
‫واألص ِ‬
‫حاب‬ ‫ْ‬ ‫��ل�ا ِن‬
‫َّ‬ ‫��ظ�� ِر الخْ ُ‬
‫مِ��ن َم�� ْن َ‬
‫ْ‬ ‫أح ُّ��ب لِ ِ‬
‫ناظري‬ ‫ال يَ ْ‬
‫ش َء يف الدُّ نْيا َ‬
‫اعر ال َق َر ِو ُّي‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬
‫الو ْع ِد ُم ْن ِصفا‬
‫صاد ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫ديق َص ٌ‬
‫دوق‬ ‫َص ٌ‬ ‫��ن هِبا‬ ‫�ل�ا ٌم عىل الدُّ نْيا إِذا لمَ ْ َي ُ‬
‫��ك ْ‬ ‫َس َ‬
‫افعي‬
‫الش ُّ‬‫َّ‬
‫وأع َج ُز ِم ْن ُه َم ْن َض َّي َع َم ْن َظ ِف َر بِ ِه ِم ْن ُه ْم »‪.‬‬ ‫إل ْخ ِ‬
‫وان ‪ْ ،‬‬ ‫اس َم ْن َع َجزَ َع ِن ْاكتِ ِ‬
‫ساب ا ِ‬ ‫أع َج ُز ال َّن ِ‬
‫« ْ‬
‫ٍ‬
‫طالب ‪‬‬ ‫اإلمام ُّ‬
‫عيل ْب ُن أيب‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫اد العالمَِ ال ُت ِ‬
‫عاد ُل صدي ًقا صاد ًقا »‪.‬‬ ‫« إِ َّن ُك َّل أمجْ ِ‬
‫فولتري‬ ‫ ‬
‫ديق َو َل ْو في ا ْل َح ِ‬
‫ريق ‪.‬‬ ‫حاف ْظ َعلى َّ‬
‫الص ِ‬ ‫ِ‬
‫عريب‬ ‫ٌ‬
‫مثل ٌّ‬

‫‪99‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫األخ جُتا َه ِ‬
‫أخيه ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫وواجبات ِ‬ ‫الص ِ‬
‫ادقة‬ ‫األخو ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صفات‬ ‫ُ‬
‫وأنقل م ْن ُه‬ ‫اجلزائري ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫منهاج املسل ِم أليب بك ٍر‬
‫ِ‬ ‫‪ 3‬أعو ُد إىل ِ‬
‫كتاب‬

‫ات )‬
‫اليومي ُ‬
‫َّ‬ ‫شخصي ٌة (‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫مذكرات‬ ‫يب *‬
‫ري الكتا ُّ‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫أ َّ َن‬
‫وعرص ِه‬ ‫نفس ِه وبيئتِ ِه‬
‫الكاتب صور ًة َع ْن ِ‬ ‫اليومي ِ‬ ‫خصي َة (‬ ‫املذك ِ‬
‫‪ِّ -‬‬

‫ـ ُم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ات) ‪ُ :‬يقدِّ ُم فيها‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫رات َّ‬
‫الش‬

‫علـ‬
‫أ‬
‫ِ‬
‫تسجيلها‬ ‫يومي ٍة ِ‬
‫جيدُ ً‬
‫نفعا يف‬ ‫ٍ‬
‫ممارسات َّ‬ ‫أو‬ ‫ٍ‬
‫أفعال ْ‬ ‫يقوم بِ ِه ِم ْن‬
‫أو ُ‬ ‫ِ‬
‫رصد ما يرا ُه ْ‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫ِم ْن‬

‫درسا وعِبرْ ًة ‪.‬‬


‫القارئ ً‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ليأخذ م ْنها‬

‫مني ‪،‬‬
‫الز ِّ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة ال َّتسلسلِ َّ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫احلدث ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ومكان‬ ‫تأريخ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بكتابة‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫‪ -‬طريق َة كتابتِها ‪:‬‬
‫غة ‪ ،‬وال َّت ِ‬
‫أكيد َعىل املغزى ‪.‬‬ ‫سهولة ال ُّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ري املتك ِّل ِم ‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫القص بضم ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫سلوب‬‫واستخدا ِم ُأ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫ِ‬
‫واألدب) ‪.‬‬ ‫الص ِ‬
‫حافة‬ ‫ري يف كتابِ ِه ( بدايايت يف ِّ‬ ‫حمم ٍد ُ‬
‫الع َم ُ‬ ‫عيل ْب ُن َّ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫قال ُّ‬

‫املوسم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حمكمـة َّ‬ ‫ٍ‬
‫وعدل يف‬ ‫ٍ‬
‫ضبط‬ ‫ِ‬
‫كاتب‬ ‫ِ‬
‫بوظيفة‬ ‫التحقت‬
‫ُ‬ ‫يف أواخ ِر عام ‪1375‬هـ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫التأريخ‬
‫ِ‬ ‫مع اليمن‪ ،‬ولمَ ْ ُأك ْن ح َّتى‬ ‫ِ‬
‫اململكـة َ‬ ‫ِ‬
‫حدود‬ ‫ٌ‬
‫صغرية عىل أقىص‬ ‫واملوس ُم ٌ‬
‫بلدة‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫كبرية‬ ‫بوجود َك ِّم َّيـ ٍة‬
‫ِ‬ ‫سمن‪ ،‬ول َقدْ فوج ْئ ُت‬
‫أو ُي ُ‬ ‫الص ِ‬
‫حافة ما ُيغني ْ‬ ‫ُ‬
‫أعرف ِ‬
‫عن ِّ‬ ‫الس ِ‬
‫ابق‬ ‫َّ‬
‫وكنت قارئًا نهَِماً‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باملحكمة‪،‬‬ ‫الكتب املوجود َة‬
‫َ‬ ‫أعداد جم َّل ِة المْ َنهلِ يف ِ‬
‫أثناء َج ْردي‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫ْ‬
‫املرتاكمة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األعداد‬ ‫كل َ‬
‫تلك‬ ‫ِ‬
‫قـراءة ِّ‬ ‫دفعـني إىل‬
‫يدي؛ ما َ‬
‫حتت َّ‬
‫يقع َ‬ ‫كل ما َ‬
‫كان ُ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ َّ‬

‫جم َّلة املنهلِ …‬

‫عرض أفكا ِر ِه ؟‬
‫ِ‬ ‫الكاتب يف‬
‫ُ‬ ‫ري ا َّلذي اس ْتخد َم ُه‬ ‫‪ 3‬ما َّ‬
‫الضم ُ‬
‫يطمح ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫احلالي ِة وما‬
‫َّ‬ ‫أستنتج طبيع َة وظيفتِ ِه‬
‫ُ‬ ‫عمل ِه ‪.‬‬
‫الكاتب َع ْن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬حتدَّ َث‬
‫الس ِ‬
‫ابقة ؟‬ ‫اليومي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫يمكن أنْ أتع َّل َم ُه ِم َن‬
‫ُ‬ ‫رس ا َّلذي‬
‫‪ 3‬ما الدَّ ُ‬

‫ٍ‬
‫واحد ‪.‬‬ ‫درايس‬
‫ٍّ‬ ‫أسبوع‬
‫ٍ‬ ‫أهم أفعايل وأقوايل ُك َّل يو ٍم ِخ َ‬
‫الل‬ ‫ٍ‬
‫صدق – َّ‬ ‫ُأ َس ِّج ُل – ُ‬
‫بك ِّل‬

‫الســــبـت ‪:‬‬
‫َّ‬

‫‪101‬‬
‫األحــــــد ‪:‬‬

‫اإلثـنــــيـن ‪:‬‬

‫ال ُّثــــالثــاء ‪:‬‬

‫األربعـــــاء ‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫‪..‬‬

‫ـــو ٌر‬
‫ُص َ‬
‫الصحا َب ِ‬
‫ـــة‬ ‫ـن َح ِ‬
‫ـيـاة َّ‬ ‫ِم ْ‬

‫زيد ْب ُن حارثــ َة‬


‫ومــي ‪ُ -‬‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫هيب ُّ‬
‫ُص ٌ‬
..
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫األول‬

‫“ربِ َح ال َب ْي ُع يا أ َبا حَ ْي َيى‬


‫َ‬
‫َربِ َح ال َب ْي ُع ”‬
‫ومي ‪‬‬
‫الر ُّ‬
‫هيب ُّ‬
‫ُص ٌ‬
‫رسول اللهَّ ِ ﷺ‬
‫ُ‬ ‫حممدٌ‬
‫َّ‬

‫الر ِ‬
‫وم ُّي …‬ ‫ُص َه ْي ٌب ُّ‬
‫ريتِ ِه ؟ !‬ ‫ف ِم ْن َأخبا ِر ِه و ُنت ٍ‬
‫َف ِم ْن ِس َ‬ ‫وم َّي ‪َ ،‬وال ُي ِل ُّم بِ َط َر ٍ‬
‫الر ِ‬
‫ني ‪ -‬ال َي ْع ِر ُف ُص َه ْي ًبا ُّ‬ ‫َو َم ْن ِم َّنا ‪َ -‬م ْعشرَ َ المْ ُ ِ‬
‫سلم َ‬
‫روم ًّيا ‪ ،‬وإِ َّنام كان َع َـرب ًّيا خالِ ًصا ‪ُ ،‬ن َميرِْ َّي ِ‬ ‫ولكن الذي ال يع ِر ُف ُه الكثري ِم َّنا هو َأ َّن صهيبا لمَ ْ ي ُكن ِ‬
‫األب‬ ‫ُ َ ًْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َّ‬
‫األم‪.‬‬ ‫تمَِ ِ‬
‫يم َّي ِّ‬

‫يخ ‪ ،‬و َت ْروهيا َأ ْس ُ‬


‫فار ُه ‪.‬‬ ‫زال َتعيها ِ‬
‫ذاك َر ُة ال َّتأ ِر ِ‬ ‫الرو ِم ِق َّص ٌة ما َت ُ‬
‫ب إِىل ُّ‬ ‫َوالنتِ ِ‬
‫ساب ُص َه ْي ٍ‬
‫ك ال ُّن َم ْي ِر ُّي ‪ِ ،‬م ْن ِق َبلِ ِك ْسرى َم ِل ِ‬
‫ك‬ ‫مان كان َيتَو َّلى ْا ُأل ُب َّل َة ِس ُ‬
‫نان ْب ُن مالِ ٍ‬ ‫َف َق ْب َل ا ْل َب ْع َث ِة بِ َحوا َل ْي ِعقْدَ ْي ِن ِم َن َّ‬
‫الز ِ‬

‫ُ‬
‫الف ْر ِ‬
‫س‬

‫اخلام َس َة ِم ْن ُع ُم ِر ِه ‪َ ،‬دعا ُه ُص َهي ًبا ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫إلي ِه ِط ْف ٌل لمَ ْ يجُ ا ِو ِز‬
‫أوالد ِه ْ‬
‫ِ‬ ‫وكان َأ َح َّب‬
‫دان ِف ْط َن ًة َو َنجا َب ًة ‪ ،‬وكان إِىل َ‬
‫ذلك‬ ‫شاط ‪ ،‬ذا َع ْي َنينِْ َت َّت ِق ِ‬
‫الش ْع ِر ‪ُ ،‬م َتدَ ِّفقَ ال َّن ِ‬ ‫جه ‪َ ،‬أ مْ َ‬
‫ح َر َّ‬ ‫كان ُص َه ْي ٌب َأزْ َه َر ا ْل َو ِ‬
‫َ‬

‫ك انْتِ ً‬
‫زاعا ‪.‬‬ ‫أبيه ‪ ،‬و َي ْن َت ِز ُع ِم ْن ُه همُ َ‬
‫وم المْ ُ ْل ِ‬ ‫قلب ِ‬‫ور عىل ِ‬ ‫وح ‪ُ ،‬يدْ ِخ ُل رُّ‬
‫الس َ‬ ‫مِ ْم ً‬
‫راحا‪َ ،‬ع ْذ َب ُّ‬
‫الر ِ‬
‫راق طل ًبا‬ ‫أرض ِ‬
‫الع ِ‬ ‫وخدَ ِمها إِىل َق ْر َي ِة الثَّنِ ِّي ِم ْن ِ‬
‫وطائفة ِم ْن َح َش ِمها َ‬
‫ٍ‬ ‫مع ابنِها َّ‬
‫الصغ ِ‬
‫ري‬ ‫ب َ‬ ‫َ‬
‫مض ْت ُّأم ُص َه ْي ٍ‬

‫ون َب ْت َأ ْموالهَ ا‬ ‫الرو ِم ‪ ،‬فقت َل ْت ُح َّر َ‬


‫اسها ‪ ،‬هَ َ‬ ‫ش ُّ‬‫القرية سرَِ َّي ٌة ِم ْن رسايا َج ْي ِ‬
‫ِ‬ ‫فأغار ْت َعىل‬
‫َ‬ ‫اح ِة واالستجام ِم ‪،‬‬
‫للر َ‬
‫َّ‬
‫وأرس ْت ذرا ِر هَيا‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬

‫‪105‬‬
‫فكان يف جمُ ْ َل ِة َم ْن َأسرَ َ تهْ ُ ُم ُص َه ْي ٌب ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ ‬

‫ينتق ُل ِم ْن ِخدْ َم ِة َس ِّي ٍد إِىل‬ ‫ببالد الرو ِم ‪َ ،‬وجع َل ْت َتتَداو ُل ُه ْا َ‬


‫أل ْيدي َف ِ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫الر ِ‬
‫قيق‬ ‫أس ِ‬
‫واق َّ‬ ‫بِ َ‬
‫يع ُص َه ْي ٌب يف ْ‬ ‫ ‬

‫أتاح‬
‫الرو ِم ‪ .‬وقدْ َ‬
‫قصور ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يملؤون‬ ‫ذين كانوا‬ ‫اآلالف المْ ُؤ َّل َف ِة ِم َن األ ِر َّق ِ‬
‫اء ا َّل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كشأن‬ ‫ذلك‬ ‫ِخدْ َم ِة َ‬
‫آخ َر‪ ،‬شأ ُن ُه يف َ‬

‫داخ ِل ِه ‪َ ،‬ف َرأى بِ َعين َْي ِه ما ُي َع ِّش ُ‬


‫ش يف‬ ‫ف َع َل ْي ِه ِم ْن ِ‬ ‫امق المْ ُ ْجت ََم ِع الرومي ‪َ ،‬‬
‫وأ ْن ِ‬
‫يق َ‬ ‫ب َأ ْن َي ْن ُف َذ إِىل َأ ْع ِ‬
‫ذلك لِ ُص َه ْي ٍ‬
‫َ‬
‫ُّ ِّ‬
‫جتمع‬
‫َ‬ ‫وس ِم َع بِ ُأ ُذ َن ْي ِه ما ُيرت َْك ُب فيها ِم َن ا ْل َمظالِ ِم وا ْلمآثِ ِم ‪َ .‬‬
‫فك ِر َه ذلِ َك المْ‬ ‫الر َذائِلِ وا ْلموبِ ِ‬
‫قات‪َ ،‬‬ ‫قصو ِر ِه ِم َن َّ‬
‫الط ُ‬
‫وفان ‪.‬‬ ‫يقول يف َن ْف ِس ِه ‪ :‬إِ َّن مجُ ْ ت ً‬
‫َمعا َكهذا ال ُي َط ِّه ُر ُه إِ َّال ُّ‬ ‫وكان ُ‬
‫َ‬ ‫وازْ َدرا ُه ‪.‬‬

‫الر ْغ ِم ِم ْن َأ َّن ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وعىل الر ْغ ِم ِم ْن َأ َّن ُص َهيبا قدْ َن َ‬
‫شأ يف ِ‬
‫وش َّب َعىل أ ْر ِضها َوبنيَ أ ْهليها ‪.‬وعىل َّ‬
‫الرو ِم ‪َ ،‬‬
‫بالد ُّ‬ ‫ًْ‬ ‫َّ‬
‫راء ‪ ،‬ولمَ ْ َتفترُ ْ َأشوا ُق ُه لحَ ظ ًة إِىل‬
‫الص ْح ِ‬ ‫العربي َة َأ ْو كا َد َي ْنساها ؛ فإ َّن ُه لمَ ْ َي ِغ ْب َع ْن بالِ ِه َق ُّط َأ َّن ُه َع َر ٌّيب ِم ْن َأ ِ‬
‫بناء َّ‬ ‫َّ‬ ‫َنسيِ َ‬
‫العرب َف ْو َق َحنينِ ِه ‪َ ،‬أ َّن ُه‬
‫ِ‬ ‫وم ِه ‪ .‬وقدْ زا َد ُه َحنينًا إِىل ِ‬
‫بالد‬ ‫ويلح ُق بِ َبني َق ِ‬
‫فيه ِم ْن ُع ُبود َّيتِ ِه ‪َ ،‬‬
‫تحر ُر ِ‬
‫اليو ِم ا َّلذي َي َّ‬
‫ِ‬
‫العرب‬ ‫ِ‬
‫جزيرة‬ ‫فيه ِم ْن َم َّك َة يف‬
‫رج ِ‬‫مان يخَ ُ‬ ‫يقول لِ َس ِّي ٍد ِم ْن َأ ِ‬
‫سياد ِه ‪ :‬لقدْ َأ َط َّل َز ٌ‬ ‫كاهنًا ِم ْن َك ِ‬
‫هنة ال َّنصارى ُ‬ ‫َس ِم َع ِ‬

‫اس ِم َن ُّ‬
‫الظ ُل ِ‬
‫امت إِىل ال ُّنو ِر ‪.‬‬ ‫َنبِ ٌّي ُي َصدِّ ُق رسال َة ِعيسى ْب ِن َ‬
‫مريم ‪َ ،‬ويخُ ْ ِر ُج ال َّن َ‬
‫وجه ُه َش ْط َر َم َّك َة ُأ ِّم ُ‬
‫القرى َو َموئِلِ‬ ‫َ‬ ‫ب َف َولىَّ هار ًبا ِم ْن ِر ِّق َأ ْس ِ‬
‫ياد ِه ‪َ ،‬و َي َّم َم‬ ‫رص ُة لِ ُص َه ْي ٍ‬ ‫ت ُ‬
‫الف َ‬ ‫ُث َّم ُأ َ‬
‫تيح ِ‬

‫ب‪.‬‬ ‫العرب ‪َ ،‬و َم ْب َع ِ‬


‫ث ال َّنبِ ِّي المْ رت َق ِ‬ ‫ِ‬

‫ومي لِ ُل ْكن َِة لسانِ ِه ُ‬


‫وح ْم َر ِة َش ْع ِر ِه ‪.‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫علي ِه َ‬
‫اسم ُص َه ْي ٍ‬
‫ب ُّ‬ ‫اس ْ‬‫و َل َّما َأ ْل َقى َعصا ُه فيها أطلقَ ال َّن ُ‬
‫علي ِه‬ ‫جار ِة ‪َ ،‬ف َّ‬
‫در ْت ْ‬ ‫وط ِفقَ َي ْع َم ُل يف ال ِّت َ‬ ‫هو عبدُ اللهَِّ ْب ُن ُجدْ َ‬
‫عان َ‬ ‫ِ‬
‫سادات َم َّك َة َ‬ ‫حالف ُص َه ْي ٌب س ِّيدً ا ِم ْن‬
‫َ‬ ‫وقدْ‬

‫الكثير ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الوفير وا ْل َ‬
‫مال‬ ‫َ‬ ‫ا ْل َخ ْي َر‬

‫‪106‬‬
‫بخاط ِر ِه ُيسائِ ُل‬
‫ِ‬ ‫فكان ُك َّلام َم َّر ُ‬
‫كالم ُه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الكاه ِن ال َّنرصانيِ ِّ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫حديث‬ ‫كاس ُب ُه‬ ‫َغيرْ َ َأ َّن ُص َه ْي ًبا لمَ ْ ُت ْن ِس ِه تجِ َ‬
‫ار ُت ُه و َم ِ‬

‫اجلواب ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هو إِ َّال ٌ‬
‫قليل ح َّتى جا َء ُه‬ ‫يكون َ‬
‫ذلك ؟! وما َ‬ ‫ُ‬ ‫نفس ُه يف لهَ َف ٍة ‪َ :‬متى‬
‫َ‬
‫عبداللهَِّ قدْ ُب ِع َث َ‬
‫وقام‬ ‫حممدَ ْب َن ِ‬ ‫ذات يو ٍم عا َد ُص َه ْي ٌب إِىل َم َّك َة ِم ْن إِ ْحدى ِر ْحالتِ ِه ‪َ ،‬‬
‫فقيل ُله ‪ :‬إِ َّن َّ‬ ‫ففي ِ‬

‫ِ‬
‫حشاء وا ْل ُم ْن َك ِر‪.‬‬‫وينهاه ْم َع ِن ال َف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫حسان‪،‬‬ ‫دل وا ِ‬
‫إل‬ ‫يمـان باللهَِّ َو ْحدَ ُه ‪ ،‬ويحَ ُ ُّض ُه ْم عىل َ‬
‫الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس إِىل ا ِ‬
‫إل‬ ‫َيدْ ُعو ال َّن َ‬
‫فقيل ُله ‪ :‬يف دا ِر َ‬
‫األ ْر َق ِم‬ ‫فقال ‪َ :‬و َأ ْي َن مكا ُن ُه ؟ َ‬
‫فقيل ُله ‪َ :‬بىل ‪َ .‬‬ ‫هو ا َّلذي ُي َل ِّقبو َن ُه باألم ِ‬
‫ني ؟! َ‬ ‫أليس َ‬ ‫َ‬
‫فقال ‪َ :‬‬
‫فإن َر َأ ْو َك َفعلوا بِ َك و َفعلوا ‪َ ،‬‬
‫وأنت‬ ‫ٍ‬
‫قريش ‪ْ ،‬‬ ‫راك َأ َحدٌ ِم ْن‬ ‫ولك ْن َحذا ِر ِم ْن ْ‬
‫أن َي َ‬ ‫الصفا ‪ِ ،‬‬
‫األرقم عندَ َّ‬
‫ِ‬ ‫ا ْب ِن َأيب‬
‫لك تحَ َ‬
‫ميك ‪ ،‬وال َعشري َة ِع ْندَ َك ت ْنصرُ ُ َك ‪.‬‬ ‫صبي َة َ‬
‫غريب ال َع َّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬

‫وكان َيع ِر ُفه ِم ْن‬


‫َ‬ ‫الباب َعماَّ َر ْب َن يا ٍ‬
‫رس ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بلغها َوجدَ ِعندَ‬
‫األرقم َح ِذ ًرا ي َت َل َّف ُت ‪ ،‬ف َلماَّ َ‬
‫ِ‬ ‫َم ىَض ُص َه ْي ٌب إِىل دا ِر‬
‫فرتد َد حلظ ًة ُث َّم دنا ِم ْن ُه َ‬
‫وقال ‪ :‬ما ُت ِريدُ يا عماَّ ُر ؟‬ ‫ُ‬
‫قبل‪َّ ،‬‬
‫فأسمع ِم ْن ُه ما ُ‬
‫يقول‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الر ُجلِ ‪،‬‬ ‫فقال ُص َه ْي ٌب ‪ :‬أر ْد ُت َأ ْن ُ‬
‫أدخ َل عىل هذا َّ‬ ‫أنت ؟ َ‬ ‫عامر ‪ْ :‬‬
‫بل ما ُتريدُ َ‬ ‫َ‬
‫فقال ٌ‬
‫دخ ُل َم ًعا عىل ِ‬
‫بركة اللهَِّ ‪.‬‬ ‫أيضا‪َ .‬‬
‫فقال ُص َه ْي ٌب ‪ :‬إ َذ ْن َن ُ‬ ‫ذلك ً‬ ‫َ‬
‫فقال عماَّ ٌر ‪ :‬وأنا أريدُ َ‬

‫واستمعا إىل ما َي ُ‬
‫قول ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ‬
‫ِ‬ ‫ـن ِ‬
‫ياسـ ٍر َعىل‬ ‫ـار ْب ُ‬
‫وعـم ُ‬
‫َّ‬ ‫ومـي‬
‫الـر ُّ‬ ‫ـن ِس ٍ‬
‫ـنان ُّ‬ ‫ـب ْب ُ‬ ‫َ‬
‫دخل ُص َه ْـي ُ‬
‫الل ‪َ ،‬‬
‫وأ َّن َّ‬
‫حممدً ا عبدُ ُه‬ ‫وش ِهدا َأ ْن ال إِل َه إِ َّال هَّ ُ‬
‫دريهِْام ‪ ،‬وتسا َبقا يف َمدِّ َأيدهيِام إِ ْلي ِه ‪َ ،‬‬ ‫إل ِ‬
‫يامن يف َص َ‬ ‫نور ا ِ‬ ‫َ‬
‫أرشق ُ‬‫َف‬

‫امن بِ ُصحبتِ ِه ‪.‬‬


‫الن ِم ْن َهدْ يِ ِه و َي ْن ُع ِ‬ ‫ورسو ُل ُه ‪َ ،‬‬
‫وأ ْم َضيا َسحا َب َة َي ْو ِم ِهام عندَ ُه َي ْن َه ِ‬

‫محل ُك ٌّل ِم ْن ُهام ِم َن ال ُّنو ِر يف‬ ‫احلركة ‪َ ،‬خ َرجا ِم ْن ِع ْن ِد ِه ْحت َت ُج ْن ِح َّ‬
‫الظال ِم ‪ ،‬وقدْ َ‬ ‫ُ‬ ‫وه ِ‬
‫دأت‬ ‫أقبل ُ‬
‫الليل ‪َ ،‬‬ ‫و َل َّما َ‬

‫إلضا َء ِة الدُّ نيا َبأسرِْ ها ‪.‬‬


‫َصد ِر ِه ما َيكفي ِ‬

‫عرشات المْ ُ ِ‬
‫ؤمننيَ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ري ِه ْم ِم ْن‬ ‫مي َة َّ‬
‫وخب ٍ‬
‫اب وغ ِ‬ ‫مع ٍ‬
‫بالل وعماَّ ٍر ُ‬
‫وس َّ‬ ‫حتم َل ُص َه ْي ٌب نصي َب ُه ِم ْن َأذى ُق َر ْي ٍ‬
‫ش َ‬ ‫َّ‬
‫‪107‬‬
‫كان يع َل ُم َأ َّن‬ ‫صابرة ‪َ ،‬‬
‫أل َّن ُه َ‬ ‫ٍ‬ ‫س ُم ْطمئ َّن ٍة‬
‫ذلك ُك َّل ُه بِ َن ْف ٍ‬ ‫لو َ‬
‫نزل بِجبلٍ لهَ دَّ ُه ‪َ ،‬فتل َّقى َ‬ ‫وقاسى ِم ْن َن ِ‬
‫كال ُق ٍ‬
‫ريش ما ْ‬
‫حمفوف بالمْ َكا ِر ِه ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ـج َّن ِة‬
‫َطريقَ ا ْل َ‬
‫ضي في ُص ِ‬ ‫ـه بِال ِه ْج َر ِة إِلى ا ْل َم ِ‬ ‫سول ﷺ َ‬
‫أل ْصحابِ ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫و َل َّما ِ‬
‫حبة‬ ‫دينة ‪َ ،‬عزَ َم ُص َه ْي ٌب َعلى ْ‬
‫أن َي ْم َ‬ ‫أذ َن َّ‬
‫علي ِه‬
‫اهلجر ِة َفصدَّ ت ُْه َع ْن غايتِ ِه ‪ ،‬وأقا َم ْت ْ‬
‫َ‬ ‫بعزم ِه عىل‬
‫ِ‬ ‫قريشا َش َع َر ْت‬
‫لكن ً‬ ‫الر ِ‬
‫سول ﷺ وأيب بك ٍر ‪َّ . ‬‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫وذهب ‪.‬‬ ‫جار ُة ِم ْن ِف َّض ٍة‬
‫علي ِه ال ِّت َ‬
‫معه ما َد َّرت ُْه ْ‬ ‫الر َقبا َء ح َّتى ال ُي ْف ِل َت ِم ْن أيدهيِ ْم ‪ِ ،‬‬
‫وحيم َل ُ‬ ‫ُّ‬
‫فل ْح ؛ إِ ْذ كا َن ْت َأعينُ ُ‬
‫حاق بِـ ِهام ف َل ْم ُي ِ‬
‫ص لِ َّل ِ‬ ‫سول ﷺ وصاحبِ ِه َ‬
‫يتحينَّ ُ ُ‬
‫الف َر َ‬ ‫الر ِ‬ ‫هج ِ‬
‫رة َّ‬ ‫َظ َّل ُص َه ْي ٌب بعدَ ْ‬

‫جوء إِىل احلي َل ِة ‪.‬‬


‫ري ال ُّل ِ‬ ‫علي ِه ُمتي ِّق َظ ًة ُله ؛ ف َل ْم يجَِدْ سبي ً‬
‫ال غ َ‬ ‫قباء ِ‬
‫ساه َر ًة ْ‬ ‫الر ِ‬
‫ُّ‬
‫يرج ُع ِم ْن َق ِ‬
‫ضاء‬ ‫فكان ال ِ‬
‫َ‬ ‫احلاج َة ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ـخ ِ‬
‫الء كأ َّن ُه َي ْقيض‬ ‫اخلروج إِىل ا ْل َ‬
‫ِ‬ ‫باردة َأ ْك َثر ُص َه ْي ٌب ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ذات َل ٍ‬
‫يلة‬ ‫ففي ِ‬

‫والع َّزى َش َغال ُه ببطنِ ِه‪ُ .‬ث َّم َأ َو ْوا‬ ‫لبعض ‪ :‬طيبوا َن ْف ًسا َّ‬
‫فإن َّ‬
‫الال َت ُ‬ ‫ٍ‬ ‫بعض ُر َقبائِ ِه‬ ‫حاجتِ ِه َح َّتى َيعو َد إِ ْليها ‪َ .‬‬
‫فقال ُ‬ ‫َ‬
‫جه ُه َش ْط َر المْ َ ِ‬
‫فتس َّل َل ُص َه ْي ٌب ِم ْن بينِ ِه ْم ‪ ،‬و َي َّم َم َو َ‬ ‫عيون ْم إِىل َ‬ ‫ضاج ِع ِهم َ‬
‫وأس َل ُموا هَ ُ‬
‫دينة‪.‬‬ ‫الك َرى‪َ .‬‬ ‫إِىل َم ِ ْ‬
‫عورين ‪َ ،‬و َ‬
‫امتط ْوا‬ ‫َ‬ ‫ب َح َّتى َف ِط َن ُله ُر َقباؤُ ُه ‪َ ،‬ف َه ُّبوا ِم ْن َن ْو ِم ِه ْم َم ْذ‬
‫يمض غ ُري قليلٍ َعىل رحيلِ ُص َه ْي ٍ‬
‫ِ‬ ‫لمَ ْ‬

‫خرج ِسها َم ُه‬


‫وأ َ‬‫عال َ‬ ‫ٍ‬
‫مكان ٍ‬ ‫أحس هِبِ ْم ‪ ،‬و َق َف عىل‬ ‫وأ ْط َلقوا َأ ِع َّنتَها خل َف ُه َح َّتى َأدركو ُه ‪ .‬ف َلماَّ‬
‫خيولهَ ُ م السوابِقَ ‪َ ،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ َّ‬
‫حك ِم ِه ْم إِصا َب ًة ‪.‬‬
‫وأ َ‬ ‫ريش ‪ ،‬لقدْ َع ِل ْم ُت ْم ‪-‬واللهَِّ‪َ -‬أنيِّ ِم ْن َأرمى ال َّن ِ‬
‫اس َ‬ ‫رش ُق ٍ‬ ‫ِم ْن ِكنانتِ ِه وو َت َر َق ْو َس ُه َ‬
‫وقال ‪ :‬يا َم ْع َ‬

‫يشء ِم ْن ُه ‪.‬‬ ‫ال ِم ْن ُكم ‪َ .‬‬


‫لون إِ َّيل ح َّتى َأق ُت َل بِ ُك ِّل َس ْه ٍم معي رج ً‬
‫وواللهَِّ ال َت ِص َ‬
‫ثم أرضِ َب ُك ْم بِ َسيفي ما َ‬
‫بقي يف يدي ٌ‬ ‫ْ َّ‬
‫ريا ْ‬
‫فاغ َتن َْي َت وبلغْ َت‬ ‫وباملك ‪ .‬لقدْ َأ َ‬
‫تيت َم َّك َة ُص ً‬
‫علوكا فق ً‬ ‫ِ‬ ‫فوز ِم َّنا ِ‬
‫بنفس َك‬ ‫قائل ِم ْن ُه ْم ‪ :‬واللهَِّ ال ُ‬
‫ندع َك َت ُ‬ ‫َ‬
‫فقال ٌ‬

‫‪108‬‬
‫وض هِع مالهِ هِه يف‬
‫نعم ‪َ ،‬فدَ َّ ُهل ْم عىل َم هِ‬ ‫لك ْم مايل ‪َ ُ ،‬‬
‫أت ُّل َ‬
‫ون سبييل ؟ قالوا ‪ْ :‬‬ ‫رك ُت ُ‬ ‫ما بلغْ َت ‪َ .‬‬
‫فقال ُص َه ْي ٌب ‪ :‬أرأي ُت ْم إهِ ْن َت ْ‬

‫فارا بدينهِ هِه‬ ‫ـم هِ‬ ‫وأخذو ُه هِم ْن ُه ‪ُ ،‬ثم َأطلقوا َرس َ َ‬
‫إليه َ‬
‫دينة ًّ‬ ‫ري َن ْح َو ا ْل َ‬ ‫اح ُه‪ .‬أ َخ َذ ُص َه ْي ٌب ُي هِغ ُّذ َّ‬
‫الس َ‬ ‫َّ‬ ‫مض ْوا هِ‬
‫بيتهِ هِه يف َم َّك َة ‪َ ،‬ف َ‬

‫مال ا َّلذي َأنفقَ يف َج ْنيهِ هِه زهر َة ُ‬


‫الع ْم هِر ‪.‬‬ ‫ري هِ‬
‫آس ٍ‬
‫ف عىل ا ْل هِ‬ ‫اللهِ –تعاىل‪ -‬غ َ‬
‫إهِىل َّ‬

‫هِ‬
‫ويواص ُل‬ ‫ليه ُ‬
‫نشاط ُه ‪،‬‬ ‫فيعود إهِ هِ‬
‫ُ‬ ‫اللهِ ﷺ‬
‫رسول َّ‬
‫هِ‬ ‫الش ْو ُق إهِىل‬ ‫است َف َّ‬
‫ـز ُه َّ‬ ‫عب‪ْ ،‬‬
‫صابه ال َّت ُ‬
‫وأ ُ‬ ‫أدرك ُه ا ْل َونى َ‬
‫وكان ُك َّلـام َ‬
‫َ‬

‫البيع يا َأبا َحي َيى‪َ ،‬ربهِ َح ُ‬


‫البيع »‪،‬‬ ‫بش َ‬
‫وقال ‪َ «:‬ربهِ َح ُ‬ ‫ش َل ُه َو َّ‬
‫فه َّ‬ ‫الر ُ‬
‫سول ﷺ ُمقبهِ ً‬
‫ال ‪َ ،‬‬ ‫ري ُه ف َل َّام بلغَ ُقبا َء رآ ُه َّ‬
‫س َ‬
‫رب َك بهِ هِه‬
‫اللهِ ‪.‬وما أخ َ‬
‫رسول َّ‬
‫َ‬ ‫ليك َأ َحدٌ يا‬
‫واللهِ ما َسب َقني إهِ َ‬
‫وقال ‪َّ :‬‬
‫ب َ‬ ‫الفرح ُة َوج َه ُص َه ْي ٍ‬
‫َ‬ ‫وك َّر َرها ثال ًثا‪ .‬فع َل هِ‬
‫ت‬ ‫َ‬

‫ُ‬
‫جربيل ‪.‬‬ ‫إهِ َّال‬

‫اللهِ َ‬
‫‪-‬ج َّل‬ ‫قول َّ‬ ‫حيث َ‬
‫نزل يف ُص َه ْي ٍب ‪ُ ‬‬ ‫ُ‬
‫جربيل ؛ ُ‬ ‫علي هِه‬ ‫الس هِ‬
‫امء ‪ ،‬وش هِهدَ ْ‬ ‫حي َّ‬ ‫وصدَّ َق َ‬
‫ذلك َو ُ‬ ‫حقًّا لقدْ ربهِ َح ُ‬
‫البيع ‪َ ،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫}‬ ‫عز ‪{ :-‬‬
‫َو َّ‬

‫وح ْس ُن ٍ‬
‫مآب ‪.‬‬ ‫ومي ‪ُ ،‬‬
‫الر ِّ‬ ‫ب ْب هِن هِسن ٍ‬
‫َان ُّ‬ ‫فطوبى لهِ ُص َه ْي هِ‬
‫ُ‬

‫اآلية (‪. )207‬‬ ‫هِ‬


‫البقرة ُ‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬

‫‪109‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫القرائي‬
‫ُّ‬ ‫االستيعاب‬
‫ُ‬

‫ومي ُأ ُ‬
‫جيب عماَّ ييل ‪:‬‬ ‫الر ِّ‬ ‫الكريم ُص َه ْي ٍ‬
‫ب ُّ‬ ‫ِ‬ ‫يب‬ ‫قص ِة َّ‬
‫الصحا ِّ‬ ‫ِ‬
‫قراءة َّ‬ ‫َّأو ًال ‪َ -‬‬
‫بعد‬

‫نفس ِه ؟‬
‫ب يف ِ‬ ‫ُ‬
‫مكانة ُص َه ْي ٍ‬ ‫ومي ؟ وما‬
‫الر ِّ‬ ‫‪َ -1‬م ْن والدُ ُص َه ْي ٍ‬
‫ب ُّ‬
‫ِ‬
‫الكاه ِن ال َّنرصا ِّ‬
‫ين ؟‬ ‫سم َع ُه ُص َه ْي ٌب ِم َن‬
‫رب ا َّلذي ِ‬
‫‪ -2‬ما اخل ُ‬
‫الرو ِم ؟‬ ‫فارا ِم ْن ِ‬
‫أرض ُّ‬ ‫ِ‬
‫العرب ًّ‬ ‫ـه ْـي ٌب بال َد‬
‫ـم ُص َ‬
‫ـم َ‬ ‫‪ -3‬لِ َ‬
‫ـم َي َّ‬
‫إسالم ِه ؟‬
‫ِ‬ ‫‪َ -4‬م ْن رافقَ ُص َه ْي ًبا يف‬

‫مك َة ؟‬ ‫الر ِ‬
‫قباء يف َّ‬ ‫الفرا ِر ِم ْن أعينُِ ُّ‬
‫صهيب يف ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫احتال‬ ‫‪َ -5‬‬
‫كيف‬

‫القص ِة ‪:‬‬
‫املناسبة ِم َن َّ‬
‫ِ‬ ‫أماكنِها‬
‫العناوين ال َّتالي َة يف ِ‬
‫َ‬ ‫ثان ًيا – َ‬
‫أض ُع‬
‫ِ‬
‫القرآن ُله ‪.‬‬ ‫تكريم‬
‫ُ‬ ‫سول ِ‬
‫به ‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫ترحيب َّ‬
‫ُ‬ ‫إســـالم ُه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫صهيب وصفا ُت ُه ‪.‬‬ ‫نـسب‬
‫ُ‬

‫الرو ِم ‪.‬‬ ‫راره ِم ْن ِ‬


‫أرض ُّ‬ ‫ِف ُ‬ ‫وقوع ُه يف األسرِْ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اهلجرة ‪.‬‬ ‫قريش إ َّيا ُه ِم َن‬
‫منع ٍ‬‫ُ‬

‫القص ِة ‪:‬‬
‫أستخلصها ِم َن َّ‬
‫ُ‬ ‫جانبي ٍة أخرى‬
‫َّ‬ ‫عناوين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بثالثة‬ ‫آيت‬

‫‪110‬‬
‫ِ‬
‫املناسبة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫أو ( ˚ ) َع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثال ًثا ‪ُ -‬‬
‫أضع إشارة ( ‪ْ ) ‬‬
‫األب متيمي ُ‬
‫األ ِّم ‪.‬‬ ‫ريي ِ‬‫خالصا ‪ُ ،‬ن َم َّ‬ ‫عربيا‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ومي ًّ‬
‫الر ُّ‬
‫كان ُص َه ْي ٌب ُّ‬
‫قرية الثَّنِ ِّي ‪.‬‬
‫غارة هلا عىل ِ‬
‫وم ُص َه ْي ًبا يف ٍ‬
‫الر ُ‬ ‫أرس ِ‬
‫ت ُّ‬ ‫َ‬
‫خروج ال َّنبِي ﷺ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عن أم ِر‬ ‫ِ‬
‫الكاهن ال َّنرصا ِّ‬
‫ين ْ‬ ‫رب‬
‫واملكاسب ُص َه ْي ًبا خ َ‬
‫ُ‬ ‫َأن َْس ِ‬
‫ت ال ِّتجار ُة‬
‫دعان ُص َه ْي ًبا عندَ نزولِ ِه يف َّ‬
‫مك َة ‪.‬‬ ‫حالف عبدُ اللهَِّ ْب ُن ُج َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫املدينة ‪.‬‬ ‫املهاجرين إىل‬
‫َ‬ ‫كان ِم ْن أوائِلِ‬
‫ـه َ‬ ‫ب وتعذيبِ ِه ؛ أل َّن ُ‬ ‫ِ‬
‫إيذاء ُص َه ْي ٍ‬ ‫قريش ِم ْن‬
‫ٌ‬ ‫لمَ ْ َّ‬
‫تتمك ْن‬
‫رابعا ‪ِّ -‬‬
‫أعل ُل ما ييل ‪:‬‬ ‫ً‬

‫الرو ِم ‪.‬‬ ‫رقيق يف ِ‬


‫أرض ُّ‬ ‫وهو ٌ‬ ‫ِ‬
‫العرب َ‬ ‫ب إىل ِ‬
‫بالد‬ ‫اِزديا َد َحن ِ‬
‫ني ُص َه ْي ٍ‬

‫الع َّل ُة‬

‫ومي ‪.‬‬
‫الر ِّ‬
‫لقب ُّ‬
‫ب َ‬ ‫اس عىل ُص َه ْي ٍ‬ ‫َ‬
‫إطالق ال َّن ِ‬

‫الع َّل ُة‬

‫األرقم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وهو ِ‬
‫يقصدُ َ‬
‫بيت‬ ‫أحد ُله َ‬ ‫قريش ُص َه ْي ًبا ِم ْن ِ‬
‫رؤية ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بعض ُم ِ‬
‫سلمي‬ ‫حتذير ِ‬
‫َ‬

‫الع َّل ُة‬

‫علي ِه ‪.‬‬ ‫املدينة ‪ ،‬وإقامتِ ِه ُم ُّ‬


‫الرقبا َء ْ‬ ‫ِ‬ ‫الرحيلِ إىل‬ ‫قريش ُص َه ْي ًبا ِ‬
‫عن َّ‬ ‫ٍ‬ ‫م ْن َع‬

‫الع َّل ُة‬

‫‪111‬‬
‫واحتقار ُه إ َّيا ُه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ومي‬
‫الر َّ‬
‫املجتمع ُّ‬
‫َ‬ ‫كراهي َة ُص َه ْي ٍ‬
‫ب‬

‫الع َّل ُة‬

‫الصحيح َة مـماَّ ييل ‪:‬‬


‫أختار اإلجاب َة َّ‬
‫ُ‬ ‫خامسا ‪-‬‬
‫ً‬

‫املال ا َّلذي أنفقَ يف ج ْنيِ ِه زهر َة ُ‬


‫الع ُم ِر ؛‬ ‫ف ُص َه ْي ٌب َعىل ِ‬ ‫لمَ ْ َ‬
‫يأس ْ‬

‫ري ِه ‪.‬‬
‫قادر عىل َج ْن ِي غ ِ‬
‫أل َّنه ٌ‬
‫إرجاع ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫رشيك ُه عاهدَ ُه عىل‬ ‫َّ‬
‫ألن‬
‫باملال ِدين َُه َ‬
‫ونفس ُه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أل َّن ُه اشرتى‬

‫ومي يف استجابتِ ِه لإلسال ِم ؛‬


‫الر ُّ‬
‫أرسع ُص َه ْي ٌب ُّ‬
‫َ‬

‫ريا ُمعدَ ًما ‪.‬‬ ‫أل َّن ُه َ‬


‫كان فق ً‬
‫الص ِ‬
‫رب ‪.‬‬ ‫بفارغ َّ‬
‫ِ‬ ‫ينتظ ُر دعو َة ال َّن ِّبي ﷺ‬
‫كان ِ‬‫أل َّن ُه َ‬
‫ِ‬
‫حتميه ‪.‬‬ ‫عصبي ٌة ْ‬
‫أو عشري ٌة‬ ‫َّ‬ ‫أل َّن ُه لمَ ْ ُ‬
‫تك ْن ُله‬

‫ات‬
‫وشخصي ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مواقف‬

‫القول ال َّتايل ؟ وما مناسب ُة قولِ ِه ؟‬


‫ِ‬ ‫‪َ -1‬م ْن ُ‬
‫قائل‬

‫الط ُ‬
‫وفان » ‪.‬‬ ‫طه ُر ُه إال َّ ُّ‬
‫جمتمعا كهذا ال ُي ِّ‬
‫ً‬ ‫« … َّ‬
‫إن‬

‫ُ‬
‫القائل‬
‫ُ‬
‫املناسبة‬

‫‪112‬‬
‫« َربِ َح ُ‬
‫البيع يا أبا يحَ ْيـى » ‪.‬‬

‫القائل‬
‫ُ‬
‫املناسبة‬

‫والع َّزى شغال ُه ببطنِ ِه » ‪.‬‬ ‫« ِطيبوا َن ْف ًسا ‪َّ ،‬‬


‫فإن َّ َ‬
‫الالت ُ‬
‫ُ‬
‫القائل‬
‫ُ‬
‫املناسبة‬
‫ري‪ُ ،‬‬
‫وأ ِّبر ُرها ‪:‬‬ ‫مشاعري وأنا ُ‬
‫أقرأ هذا ال َّتعب َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫أص ُف‬

‫إلضاءة الدُّ نيا َبأسرِْ ها »‬


‫ِ‬ ‫كل ِم ْن ُهام ِم َن ال ُّنو ِر يف صد ِر ِه ما يكفي‬
‫« َو َقدْ مَح َل ٌّ‬

‫ُ‬
‫الوصف‬
‫المْ ُ ِّ‬
‫ـبـر ُر‬
‫القص ِة بام ُي َد ِّل ُل عىل ال َّتايل ‪:‬‬
‫‪ -3‬آيت ِم َن َّ‬
‫تكريم اللهَِّ ‪-‬تعاىل‪ُ -‬ص َه ْي ًبا ‪.‬‬
‫ِ‬

‫وجبرَ هِ‬
‫وتا ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫قريش َ‬ ‫تس ُّل ِط‬

‫‪113‬‬
‫ب و َبسالتِ ِه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شجاعة ُص َه ْي ٍ‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫ات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫املدريس بمعاين ال ُّلغو َّي ِ‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬آيت ِم َن‬
‫ُنـت ٌ‬
‫َــف‬
‫ُ‬
‫األ ُبـ َّل ُ‬
‫ـة‬
‫الص ِ‬
‫علوك‬ ‫ُّ‬

‫ـبــاء‬
‫ُ‬ ‫ُق‬
‫املناسب مِمَّا ييل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املكان‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة يف‬ ‫‪َ -2‬‬
‫أض ُع‬

‫ُكـ َّنــ ًة‬ ‫كانو َنة‬ ‫َك َّ‬


‫ـن‬ ‫كانون‬ ‫ِكنانة‬

‫والقرى ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫األرياف ُ‬ ‫الطه ِو عندَ ِ‬
‫أهل‬ ‫ستخدم الـ ‪ ...................‬يف َّ‬
‫ُ‬ ‫ُت‬
‫باب دا ِر ِه ‪.‬‬ ‫بنى الب َّن ُاء ‪...................‬عىل ِ‬
‫الش ِ‬
‫تاء ‪.‬‬ ‫قلب ِّ‬ ‫ِ‬
‫شهران يف ِ‬ ‫األو ُل و ‪ ...................‬الثَّاين‬
‫‪َّ ...................‬‬
‫قتل َم ْن ِحل َق ُه ِم ْن ٍ‬
‫قريش ‪.‬‬ ‫ومي ِم ْن ‪.................‬كا َن ْت م َع ُه سهماً يريدُ َ‬
‫الر ُّ‬
‫أخرج ُص َه ْي ٌب ُّ‬
‫َ‬
‫نفس ِه ‪.‬‬
‫علم ُه يف ِ‬
‫‪ ...................‬العالمِ ُ َ‬

‫‪114‬‬
‫َع َّن‬ ‫َع َّن لك‬ ‫الع َّنة‬
‫ُ‬ ‫العنان‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العنانُ‬

‫‪...................‬‬ ‫أنزل الراعي إبِ َل ُه وخي َل ُه يف‬ ‫َ‬


‫ري فال َت َت َ‬
‫وان ‪.‬‬ ‫فعل اخل ِ‬ ‫إذا ‪ُ ...................‬‬
‫الس ِ‬
‫امء ‪.‬‬ ‫تتجاوز ‪ ...................‬يف َّ‬‫ُ‬ ‫الـم ِجدِّ‬
‫آمال ُ‬ ‫ُ‬
‫الكاتب كتا َب ُه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪...................‬‬

‫إدراك ضا َّلتِ ِه ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫اك ُب ‪ ...................‬لدا َّبتِ ِه يف‬ ‫الر ِ‬
‫أط َلقَ َّ‬

‫عبريات ال َّتالي ُة‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وحيه إ َّيل ال َّت‬‫‪ -3‬ما ا َّلذي ُت‬

‫وينعامن بِ ُص ْح َبتِ ِه ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الن ِم ْن هدْ يِ ِه‬
‫ينه ِ‬ ‫ِ‬
‫فطفقا َ‬
‫حياء‬
‫إل ُ‬ ‫ا ِ‬

‫الرو ِم ِم َن َّ‬
‫الرذائلِ والـموبِ ِ‬
‫قات ‪.‬‬ ‫فرأى بعين َْي ِه ما ُي َع ِّش ُ‬
‫ش يف قصو ِر ُّ‬
‫حياء‬
‫إل ُ‬ ‫ا ِ‬
‫قص ٌة تعيها ذاكر ُة ال َّت ِ‬
‫أريخ ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫حياء‬
‫إل ُ‬ ‫ا ِ‬
‫عبريات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫حيح لل َّت‬
‫الص َ‬
‫أختار الـمعنى َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫“ ألقى عصا ُه فيها ”‪.‬‬

‫خاض يف جمالِ َ‬
‫ـها ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫واستقر ‪ .‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫نزل فيها‬ ‫رمى عصا ُه ِ‬
‫غاض ًبا ‪ .‬‬

‫‪115‬‬
‫أمضيا سحاب َة ِ‬
‫يوم ِهام”‪.‬‬ ‫“ َ‬

‫ِ‬
‫بنـزول الـمط ِر فيهام ‪.‬‬ ‫استمتعا‬ ‫ ‬ ‫طول ِ‬
‫يوم ِهام ‪.‬‬ ‫أمضيا َ‬
‫َ‬
‫بعض ِ‬
‫يوم ِهام‪.‬‬ ‫قضيا َ‬

‫ش ُله و َب َّ‬
‫ش ”‪.‬‬ ‫“ َه َّ‬

‫وأدبر ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أعرض ع ْن ُه‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫كرس ُله اخلبزَ وف َّت ُه ‪.‬‬
‫َ‬
‫تبسم ُله وف ِر َح بِ ِه ‪.‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫وأحكم ِه ْم إصاب ًة ”‪.‬‬ ‫“ ِم ْن أرمى ال َّن ِ‬
‫اس‬
‫ِ‬
‫اهلدف ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وإصابة‬ ‫الر ِ‬
‫ماية‬ ‫ماهر يف ِّ‬
‫ٌ‬ ‫مصيب ِ‬
‫فيه‪ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫القول‬ ‫شديدٌ يف‬
‫حكيم بعيدُ ال َّنظ ِر ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫سلوب مِمَّا ييل ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫لك ِّل ُأ‬ ‫ري ْي ِن َ‬
‫بديلينْ ِ ُ‬ ‫أجيء بتعب َ‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬

‫تتداو ُل ُه األيدي ”‪.‬‬


‫َ‬ ‫“جع َل ْت‬
‫َ‬

‫آخر ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫خدمة َ‬ ‫ِ‬
‫خدمة س ِّي ٍد إىل‬ ‫ينتقل ِم ْن‬
‫جعل ُ‬ ‫البديل‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫ري‬
‫ال َّتعب ُ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫باع و ُيشرتى ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫البديل‪َ :‬‬
‫كان رقي ًقا ُي ُ‬ ‫ري‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫قريش ما َل ْو نزَ ل بجبلٍ لهَ َدَّ ُه ”‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫“وقاسى ِم ْن َن ِ‬
‫كال‬

‫ُ‬
‫البديل‪:‬‬ ‫ري‬
‫ال َّتعب ُ‬
‫ُ‬
‫البديل‪:‬‬ ‫ري‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫‪116‬‬
‫عيون ْم إىل َ‬
‫الكرى ”‪.‬‬ ‫“ أس َل ُموا هَ ُ‬
‫ُ‬
‫البديل‪:‬‬ ‫ال َّتعب ُ‬
‫ري‬
‫ُ‬
‫البديل‪:‬‬ ‫ال َّتعب ُ‬
‫ري‬
‫موذج ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االستفادة ِم َن ال َّن‬ ‫اخلاميس وأ ِز ُن ُه َ‬
‫مع‬ ‫ِّ‬ ‫أجيء بالمْ َصد ِر ِم َن الفعلِ‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫ٍ‬
‫افتعـال‬ ‫عىل ِ‬
‫وزن‬ ‫الرو ِم انتسا ًبا ‪.‬‬ ‫انتسب ُص َه ْي ٌب إىل ِ‬ ‫َن‬
‫بالد ُّ‬ ‫َ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬
‫عىل ِ‬ ‫وم ُص َه ْي ًبا ِم ْن ِ‬
‫أهل ِه‬
‫وزن‬ ‫‪.................‬‬ ‫اِنتزَ َع ُّ‬
‫الر ُ‬
‫عىل ِ‬
‫وزن‬ ‫‪.................‬‬ ‫ُ‬
‫تتداول ُص َه ْي ًبا‬ ‫أخذ ِ‬
‫ت األيدي‬ ‫َ‬
‫عىل ِ‬
‫وزن‬ ‫ومي‬ ‫اِزدرى ُص َه ْي ٌب‬
‫‪.................‬‬ ‫الـمجتمع ُّ‬
‫الر َّ‬ ‫َ‬
‫عىل ِ‬
‫وزن‬ ‫‪............‬‬ ‫قريش خيولهَ ُ ْم لـمالح َق ِة ُص َه ْي ٍِب‬
‫رجال ٍ‬‫بعض ِ‬ ‫اِمتطى ُ‬
‫عىل ِ‬
‫وزن‬ ‫َت َّت ِقدُ َع ْينا ُص َه ْي ٍ‬
‫ب ِفطن ًة ونجاب ًة ‪.................‬‬

‫عىل ِ‬
‫وزن‬ ‫‪.................‬‬ ‫تد َّفقَ ال َّن ُ‬
‫شاط يف ُص َه ْي ٍ‬
‫ب‬

‫ِ‬
‫طلوب ‪:‬‬ ‫‪ُ -7‬أ ُ‬
‫جيب َو ْف َق المْ َ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫أضعها يف جمُ لٍ‬
‫ثم ُ‬ ‫متطر ٍ‬
‫فة ‪َّ ،‬‬ ‫منتهية هِب ٍ‬
‫مزة ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بكلمة‬ ‫ُأعبرِّ ُ َع ْن ٍّ‬
‫كل ممَّا ييل‬
‫ب‬
‫)‬ ‫يقو ُم بالقراءةِ (‬ ‫)‬ ‫ساح ُل البح ِر(‬ ‫)‬ ‫نيَ احلا ِّر والبار ِد (‬

‫‪117‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪.‬‬ ‫أضع ُه يف جمُ ٍ‬
‫لة‬ ‫متطر ٍ‬
‫فة ‪ُ ،‬ث َّم ُ‬ ‫يكون منته ًيا هِب ٍ‬
‫مزة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫كلمة مِمَّا ييل‬
‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫أجيء ِ‬
‫بضدِّ ِّ‬ ‫ُ‬
‫صا ِ‬
‫خب (‬
‫)‬ ‫ُمصيب (‬ ‫)‬ ‫ُيشعل (‬ ‫)‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫الفاريس ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫احلبيش وس َلماْ ُن‬
‫ُّ‬ ‫ومي ٌ‬
‫بالل‬ ‫قصتِنا ُص َه ْي ٍب ُّ‬
‫الر ِّ‬ ‫ِ‬
‫صاحب َّ‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ غ ِ‬
‫ري‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صحابة‬ ‫ِم ْن‬

‫سول ﷺ) ملؤ ِّل ِف ِه خالد َّ‬


‫حممد خالد ‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫(رجال َ‬
‫حول َّ‬ ‫ٌ‬ ‫بالرجو ِع إىل ِ‬
‫كتاب‬ ‫خمترص ًة ُّ‬
‫َ‬ ‫أختـي ُـر أحدَ همُ ا وأك ُت ُب ع ْن ُه سري ًة‬
‫َّ‬

‫‪118‬‬
119
‫ال َّتعبري الكتايب *‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫لخيص‬
‫ُ‬ ‫ال َّت‬
‫(تعزيزٌ )‬

‫حمك ٍم‬ ‫ٍ‬


‫مفيدة يف إجيا ٍز َ‬ ‫خمترص ٍة‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫بطريقة‬ ‫ِ‬
‫الـمقروءة‬ ‫الـامد ِة‬
‫َّ‬ ‫لخيص يعني كتاب َة‬
‫َ‬ ‫ال َّت‬
‫األصلي ِة ‪.‬‬ ‫العلمي ِة‬ ‫للامد ِة‬ ‫إخالل بالـمعنى األص ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫أتذ َُّ‬
‫ك‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أو حتوي ٍر َّ‬
‫يل ْ‬ ‫دون‬ ‫أ َّن‬
‫خصائص ِه ال َّتايل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وم ْن أبر ِز‬
‫ِ‬
‫فصيالت ‪.‬‬ ‫الفرعي ِة وال َّت‬
‫َّ‬ ‫ب األفكا ِر‬ ‫األساسي َة بِإجيا ٍز ‪َ ،‬‬
‫مع جت ُّن ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫األحداث‬ ‫‪ -‬احتواؤُ ُه‬
‫املهم ِة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلراء َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلشارة إىل ِ‬
‫بعض‬ ‫فتاحي ِة َ‬
‫مع‬ ‫َّ‬ ‫الـم‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ِ‬ ‫املـفتاحي ِة أ ِو‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬تضمين ُُه َ‬
‫بعض اجلملِ‬
‫واضح‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سليم‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بأسلوب‬ ‫نفس ِه‬
‫ص ِ‬ ‫ري ِ‬
‫بلغة المْ ُ ِّ‬
‫لخ ِ‬ ‫األصلي ِة ‪ ،‬وال َّتعب ُ‬
‫َّ‬ ‫الـموضوع‬
‫ِ‬ ‫حر ُر ِم ْن ِ‬
‫لغة‬ ‫‪ -‬ال َّت ُّ‬

‫أس ُط ٍر ‪:‬‬ ‫القص َة يف ِ‬


‫سبعة ْ‬ ‫هذه َّ‬ ‫وإسالم ِه ‪ُ .‬ألخَ ِّ ُ‬
‫ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرب‬ ‫عجيبة يف َأسرِْ ِه وانتقالِ ِه إىل بالد‬
‫ٌ‬ ‫قص ٌة‬
‫ومي َّ‬
‫الر ِّ‬ ‫لِ ُص َه ٍ‬
‫يب ُّ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الثاين‬

‫ايم اللهَّ ِ ل َقد كانَ‬ ‫“و ُ‬‫َ‬


‫بن حارث َة خلي ًقا‬ ‫َز ْيدُ ُ‬
‫رة ‪،‬ول َقدْ كانَ‬ ‫باإل ْم ِ‬
‫اس إ َّيل ” ‪.‬‬
‫أح َّب ال َّن ِ‬‫َ‬ ‫ـن حــار َثــ َة ‪‬‬
‫َز ْيــدُ ْب ُ‬
‫رسول اللهَّ ِ ﷺ‬
‫ُ‬ ‫حممدٌ‬
‫َّ‬

‫معها ُغال َمها َز ْيدَ ْب َن حا ِر َث َة‬


‫صحب َ‬
‫ُ‬ ‫بنت ثعلب َة َتبتغي ِزيار َة َق ِ‬
‫ومها َبني َم ْع ٍن ‪ ،‬وكا َن ْت َت‬ ‫َ‬
‫مض ْت ُس ْعدى ُ‬
‫َ‬
‫الك ْعبِ َّي ‪.‬‬
‫إل َ‬
‫بل ‪،‬‬ ‫واستاقوا ا ِ‬ ‫ني َفأخذوا َ‬
‫املال ‪ْ ،‬‬ ‫يل لِ َبني ال َق ِ‬
‫علي ِه ْم َخ ٌ‬
‫أغار ْت ْ‬ ‫فام كا َد ْت تحَ ُ ُّل يف ديا ِر َق ِ‬
‫ومها ح َّتى َ‬
‫مع ُه ْم ولدُ ها َز ْيدُ ْب ُن حا ِرث َة ‪.‬‬
‫تملو ُه َ‬ ‫وكان يف جمُ ِ‬
‫لة َم ِن ْ‬
‫اح َ‬ ‫َ‬ ‫وس َب ُوا َّ‬
‫الذرا ِر َي‪،‬‬ ‫َ‬

‫وع َرضو ُه لِ ِ‬
‫لبيع؛‬ ‫وق ُع ٍ‬
‫كاظ َ‬ ‫نة ِم ْن ُع ُم ِر ِه ‪َ ،‬فأ َت ْوا ِ‬
‫به ُس َ‬ ‫َّام ِ‬
‫حو الث ِ‬ ‫وكان زيدٌ – إِ ْذ َ‬
‫ذاك – ُغال ًما صغ ً‬
‫ريا يدْ ُر ُج َن َ‬ ‫َ‬

‫ره ٍم ‪ .‬واشرتى َم َع ُه طائِ َف ًة ِم َن‬


‫بأربع ِمئ َِة ِد َ‬
‫ِ‬ ‫حكيم ْب ُن ِحزا ِم ْب ِن ُخ َو ٍ‬
‫يلد‬ ‫ُ‬ ‫هو‬ ‫ٍ‬
‫قريش َ‬ ‫فاشرتا ُه َث ِر ٌّي ِم ْن سا َد ِة‬
‫املكر ِ‬
‫مة ‪.‬‬ ‫الغ ِ‬
‫لامن وعا َد هِبِ ْم إِىل َم َّك َة َّ‬ ‫ِ‬

‫فقال هلا ‪ :‬يا َع َّم ُة ‪ِ ،‬‬


‫لقد‬ ‫رحب ًة ِ‬
‫به ‪َ ،‬‬ ‫علي ِه ‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫بنت ُخو ْي ِل ٍد بِمقدَ ِم ِه ‪َ ،‬‬
‫زار ُته ُم َس ِّل َم ًة ْ‬ ‫ُ‬
‫خدجية ُ‬ ‫فلماَّ َع َر َف ْت َع َّم ُت ُه‬

‫السـ ِّيد ُة‬


‫ت َّ‬‫تفر َس ِ‬
‫لك ‪َ .‬ف َّ‬ ‫فاختا ِري َأ ًّيا ِم ْن ُه ْم َتشائين َُه ‪َ ،‬‬
‫فهو هد َّي ٌة ِ‬ ‫الغ ِ‬
‫لامن ‪ْ ،‬‬ ‫كاظ طائف ًة ِم ْن ِ‬
‫سوق ُع ٍ‬
‫ِ‬ ‫ابتع ُت ِم ْن‬
‫ْ‬
‫عالمات َنجابتِ ِه ‪ ،‬و َم َض ْت ِ‬
‫به ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تار ْت َز ْيـدَ ْب َن حا ِرث َة ؛ لمِ ا َبدا هلا ِم ْن‬
‫واخ َ‬ ‫الغ ِ‬
‫لامن ‪ْ ،‬‬ ‫خدجية ُوجو َه ِ‬
‫ُ‬

‫عبداللهَِّ ﷺ ‪ ،‬فأرا َد ْت ْ‬
‫أن ُت ْط ِر َف ُه‬ ‫حمم ِد ْب ِن ِ‬
‫يلد ِم ْن نب ِّينا َّ‬
‫بنت ُخ َو ٍ‬ ‫ُ‬
‫خدجية ُ‬ ‫تزو َج ْت‬ ‫هو إِ َّال ٌ‬
‫قليل ح َّتى َّ‬ ‫وما َ‬
‫زيد ْب ِن حا ِر َث َة َفأ ْهدت ُْه إِ ِ‬
‫ليه‪.‬‬ ‫ري ِ‬ ‫ريا ِم َن ُغ ِ‬
‫المها األث ِ‬ ‫دي َل ُه‪ْ ،‬‬
‫فلم تجَِدْ خ ً‬ ‫وتهُ َ‬

‫عبداللهَِّ ﷺ ويحَ ْظى بِ َك ِ‬


‫ريم ُص ْح َبتِ ِه ‪ ،‬و َي ُنع ُم‬ ‫حمم ِد ْب ِن ِ‬
‫املحظوظ َيت َق َّل ُب يف ِرعا َي ِة َّ‬
‫ُ‬ ‫الغالم‬
‫ُ‬ ‫وفيمـا َ‬
‫كـان‬

‫‪121‬‬
‫طمئِ ُّن لـها َج ْن ٌب ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تـهدأ لـها َل ٌ‬
‫وعة وال َي َ‬ ‫فقد ِه ال تر َق ُأ هلا َعبرْ َ ٌة ‪ ،‬وال‬
‫الـمفجوع ُة بِ ِ‬
‫َ‬ ‫بِ َجميلِ ِخاللِ ِه ‪.‬كا َن ْت ُأ ُّم ُه‬

‫َحرا ُه يف‬ ‫َ‬


‫فأخذ َيت َّ‬ ‫رتجو ُه َأ ْم َم ِّي ٌت َفت َْي َأ َ‬
‫س ِم ْن ُه ‪َّ .‬أما أبو ُه‬ ‫أسى عىل أساها هَّأنا ال َتع ِر ُف َأ َح ٌّي َ‬
‫هو َف َ‬ ‫َ‬
‫وكان يزَ يدُ ها ً‬
‫حيث ُ‬
‫يقول ‪:‬‬ ‫باد ُ‬ ‫صوغ حنين َُه إِ ْلي ِه ِش ْع ًرا حزينًا َت َّ‬
‫تفط ُر ُله ْ‬
‫األك ُ‬ ‫ب ‪ ،‬و َي ُ‬ ‫أرض ‪ ،‬و ُيسائِ ُل ع ْن ُه َّ‬
‫كل َر ْك ٍ‬ ‫ُك ِّل ٍ‬
‫َأ َحي َفيرُ جى َأ ْم َأتى ُدو َن ُه َ‬
‫األ َج ْل ؟‬ ‫��د َولمَ ْ َأ ْد ِر ما َف َع ْل‬
‫َب َك ْي ُت َعىل َز ْي ٍ‬
‫ٌّ ْ‬
‫الس ْه ُل َأ ْم غا َل َك الجْ َ َب ْل؟‬ ‫َ‬
‫أغا َل َك َب ْع ِدي َّ‬ ‫َلسائِ ٌل‬ ‫���واللهَِّ ما َأ ْد ِري َوإِنيِّ‬
‫َف َ‬
‫ض ِذ ْك���را ُه إِذا َغ ْر هُبا َأ َف ْل‬
‫��ع�� ِر ُ‬
‫و َت ْ‬ ‫ُط ِ‬
‫لوعها‬ ‫س ِع ْندَ‬ ‫َّ‬
‫الش ْم ُ‬ ‫ُت َذ ِّك ُرنِ ِ‬
‫يه‬

‫واف َأ ْو َت ْس َأ َم ا ِ‬
‫إلبِ ْل‬ ‫َوال َأ َ‬
‫سأ ُم ال َّت ْط َ‬ ‫ض ِ‬
‫جاهدً ا‬ ‫يس يف َ‬
‫األ ْر ِ‬ ‫َس ُأ ْع ِم ُل َن َّ‬
‫ص ا ْل ِع ِ‬
‫فان َوإِ ْن َغ��ر ُه َ‬
‫األ َم ْل‬ ‫َف ُك ُّل ا ْم�� ِر ٍئ ٍ‬ ‫َح��ي��اتيِ َ ‪َ ،‬أ ْو َت��أيت َع َّ‬
‫�لي َمنِ َّيتي‬
‫َّ‬

‫ِ‬
‫بالبيت‬ ‫َ‬
‫يطوفون‬ ‫احلرام َن َف ٌر ِم ْن َق ْو ِم َز ْي ٍد ‪ ،‬وفيام كانوا‬
‫َ‬ ‫البيت‬
‫َ‬ ‫احلج قصدَ‬ ‫ِ‬
‫مواس ِم ِّ‬ ‫ويف َم ْو ِس ٍم ِم ْن‬ ‫ ‬
‫وسألهَ ُ ْم ‪ ،‬ولمَ َّا َق َض ْوا َم ِ‬
‫ناس َك ُه ْم وعادوا إِىل‬ ‫وع َر َف ُه ْم َ‬
‫وسألو ُه َ‬ ‫تيق‪ ،‬إِذا ُه ْم بِزَ ْي ٍد َو ْج ًها لِ َو ٍ‬
‫جه ‪َ ،‬ف َ‬
‫عرفو ُه َ‬ ‫الع ِ‬
‫َ‬

‫ِديا ِر ِه ْم أخربوا حا ِرث َة بِام َر َأ ْوا َ‬


‫وحدَّ ُثو ُه بام َس ِم ُعوا ‪.‬‬

‫لكبِ ِد ‪ ،‬و ُق َّر َة َ‬


‫الع ِ‬
‫ني‪،‬‬ ‫املال ما َيفدي به ِف ْل َذ َة َا َ‬
‫وح َل ِم َن ِ‬ ‫فام َأسرْ َع َأ ْن َأ َعدَّ حا ِر َث ُة ِ‬
‫راح َلت َُه ‪ ،‬مَ‬ ‫ ‬
‫حمم ِد ْب ِن ِ‬
‫عبداللهَِّ‬ ‫حو َم َّك َة‪ .‬فلماَّ َبلغاها َ‬
‫دخال عىل َّ‬ ‫السيرْ َ َن َ‬ ‫معا ُي ِغ َّذ ِ‬
‫ان َّ‬ ‫وص ِح َب َ‬
‫مع ُه أخا ُه كع ًبا‪ ،‬وانطلقا ً‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫غيثون‬‫اجلائع ‪ ،‬و ُت‬
‫َ‬ ‫طع َ‬
‫مون‬ ‫ون العاينَ‪ ،‬و ُت ِ‬
‫جريان اللهَِّ‪ُ ،‬تف ُّك َ‬
‫ُ‬ ‫املط ِ‬
‫لب‪ ،‬أن ُت ْم‬ ‫وقاال َل ُه‪ :‬يا ْب َن ِ‬
‫عبد َّ‬ ‫ﷺ‬
‫وفاد ِه َلنا‬ ‫املال ما َيفي بِ ِه ‪ .‬فامن ُْن ْ‬
‫علينا ‪ِ ،‬‬ ‫وح ْلنا إِ ْلي َك ِم َن ِ‬
‫ئناك يف ابنِنا ا َّلذي ِع ْندَ َك‪ ،‬مَ َ‬
‫امللهوف ‪ .‬وقدْ ِج َ‬
‫َ‬

‫ْ‬
‫‪«:‬وهل‬ ‫غالم َك َز ْيدُ ْب ُن حارث َة‪َ .‬‬
‫فقال‬ ‫ُ‬ ‫حممدٌ ﷺ‪ «:‬و َم ِن ابن ُُكام ا َّلذي تعن َي ِ‬
‫ان ؟ » فقاال‪:‬‬ ‫تشاء‪َ .‬‬
‫فقال َّ‬ ‫بِام ُ‬

‫‪122‬‬
‫فقال ‪َ «:‬أدعو ُه ُ‬
‫لك ْم ‪َ ،‬ف َخيرِّ و ُه َبيني و َبين َُك ْم ؛ فإِ ِن‬ ‫هو ؟! َ‬ ‫الف ِ‬
‫داء ؟ » فقاال‪ :‬وما َ‬ ‫خري ِم َن ِ‬
‫هو ٌ‬‫َلكام فيام َ‬
‫تار ُه»‪ .‬فقاال‪ :‬ل َقدْ‬ ‫اختارين فام أنا – واهللِ – با َّلذي َي ُ‬
‫رغب َع َّم ْن يخَ ُ‬ ‫َ‬ ‫مال‪ ،‬وإِ ْن‬ ‫فهو ُ‬
‫لك ُم َبغيرِْ ٍ‬ ‫اختار ُك ْم َ‬
‫َ‬
‫هذان ؟ » َ‬
‫قال ‪ :‬هذا أيب حا ِر َث ُة ْب ُن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وقال ‪َ « :‬م ْن‬ ‫نصاف ‪ .‬فدعا حممدٌ ﷺ زيدً ا‬
‫ِ‬ ‫َأنص ْف َت وبالغْ َت يف ا ِ‬
‫إل‬

‫مع ُهام ‪ ،‬وإِ ْن ِش ْئ َت َأ َق ْم َت معي »‪.‬‬


‫فقال ‪ « :‬قدْ َخيرَّ ُت َك ‪ ،‬إِ ْن ِش ْئ َت َم َض ْي َت َ‬
‫احيل ‪ ،‬وهذا َع ِّم َي َك ْع ٌب ‪َ .‬‬
‫رُش َ‬
‫أبيك ُ‬
‫وأ ِّم َك‬ ‫ِ‬
‫العبود َّي َة َعىل َ‬ ‫فقال أبو ُه‪َ :‬و َحي َك يا َز ْيدُ ‪َ ،‬أ ُ‬
‫ختتار‬ ‫بل ُأ ُ‬
‫قيم َم َع َك‪َ .‬‬ ‫رد ٍد ‪ْ :-‬‬ ‫ٍ‬
‫إبطاء وال َت ُّ‬ ‫َ‬
‫فقال ‪ -‬يف غ ِ‬
‫ري‬

‫الر ُجلِ َشيئًا ‪ ،‬وما أنا با َّلذي ُيفا ِر ُق ُه أبدً ا ‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬إِنيِّ َر َأ ُ‬
‫يت ِم ْن هذا َّ‬ ‫؟! َ‬

‫به ِ‬
‫باحل ْج ِر عىل َم ٍ‬
‫أل‬ ‫قف ِ‬
‫وو َ‬ ‫ِ‬
‫البيت احلرا ِم ‪َ ،‬‬ ‫خرج ُه إِىل‬
‫وأ َ‬‫يد ِه َ‬ ‫حممدٌ ﷺ ِم ْن َز ْي ٍد ما رأى ‪َ ،‬أ َ‬
‫خذ بِ ِ‬ ‫فلماَّ رأى َّ‬
‫وع ِّم ِه ‪َ ،‬‬
‫وخ َّلفا ُه‬ ‫فس َأ ِ‬
‫بيه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قريش ‪ ،‬ا ِ ْش َهدوا أ َّن هذا ا ْبني َير ُثني وأ ِر ُث ُه ”‪َ .‬فطا َب ْت َن ُ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫معرش‬ ‫قريش َ‬
‫وقال ‪“ :‬يا‬ ‫ٍ‬ ‫ِم ْن‬
‫تاح ِي ِ‬
‫البال ‪.‬‬ ‫س ُم ْر َ‬ ‫عبداللهَِّ ﷺ ‪ ،‬وعادا إِىل ْ‬
‫قو ِم ِهام ُمطمئِ َّن ِي ال َّن ْف ِ‬ ‫حمم ِد ْب ِن ِ‬
‫عندَ َّ‬
‫سول َ‬
‫وأ َ‬
‫بطل‬ ‫وظل ُيدعى كذلك ح َّتى ُب ِع َث َّ‬
‫الر ُ‬ ‫حمم ٍد‪َّ ،‬‬ ‫دعى بِزَ ِ‬
‫يد ْب ِن َّ‬ ‫أصبح َز ْيدُ ْب ُن حا ِر َث َة ُي َ‬
‫َ‬ ‫ذلك اليو ِم‬ ‫ِ‬
‫وم ْن ُذ َ‬

‫} (‪َ )1‬فأ َ‬
‫صبح ُيدعى ‪ :‬زيدَ ْب َن حا ِر َث َة ‪.‬‬ ‫‪-‬ج َّل َ‬
‫وع َّز ‪{:-‬‬ ‫يث َ‬
‫نزل َقو ُل ُه َ‬ ‫سالم ال َّت َبن َِّي َح ُ‬
‫إل ُ‬ ‫ا ِ‬

‫وأبيه ‪َ -‬أ َّي ُغ ْن ٍم َغنِ َم ‪ .‬ولمَ ْ َي ُك ْن يدري َأ َّن َس ِّيدَ ُه ا َّلذي آ َث َر ُه‬
‫ِ‬ ‫حممدً ا عىل ُأ ِّم ِه‬
‫اختار َّ‬
‫َ‬ ‫لمَ ْ َي ُك ْن َي ُ‬
‫علم زيدٌ ‪ -‬حنيَ‬

‫ببال َأ َّن َدو َل ًة‬ ‫هو َسيدُ َ‬ ‫عىل َأ ِ‬


‫خطر ُله ٍ‬
‫َ‬ ‫لق ِه أمجعنيَ ‪.‬وما‬
‫ورسول اللهَِّ إِىل َخ ِ‬
‫ُ‬ ‫رين‬ ‫ِ‬
‫واآلخ َ‬ ‫األ َّولنيَ‬ ‫وعشريتِ ِه َ ِّ‬
‫هل ِه َ‬
‫ال ‪َ ،‬‬ ‫األرض َفت َْم ُ‬ ‫لس ِ‬
‫سيكون ال َّلبِ َن َة‬
‫ُ‬ ‫نفس ُه‬
‫هو ُ‬‫وأ َّن ُه َ‬ ‫وعدْ ً ً‬ ‫رش ِق واملغْ ِر ِ‬
‫ب بِ ّرا َ‬ ‫أل ما َبينْ َ امل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ستقوم َعىل َظه ِر‬
‫ُ‬ ‫امء‬ ‫لِ َّ‬
‫العظمى ‪.‬‬ ‫هذه الدَّ ِ‬
‫ولـة ُ‬ ‫بناء ِ‬ ‫ُ‬
‫األوىل يف ِ‬

‫ظيم‪.‬‬ ‫شاء هَّ ُ‬


‫والل ذو الفضلِ َ‬
‫الع ِ‬ ‫ضل اللهَِّ ُي ِ‬
‫ؤتيه َم ْن َي ُ‬ ‫يدور يف َخ َل ِد َز ْي ٍد ‪ .‬وإِ َّنام َ‬
‫هو َف ُ‬ ‫ُ‬ ‫لمَ ْ َي ُك ْن يَش ٌء ِم ْن َ‬
‫ذلك‬

‫األحزاب ‪ُ ،‬‬
‫اآلية رقم (‪. )5‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬

‫‪123‬‬
‫الـهدَ ى‬ ‫ِ‬
‫بدين ُ‬ ‫حممدً ا ﷺ‬
‫نبي ُه َّ‬ ‫بعث هَّ ُ‬
‫الل َّ‬ ‫بض ُع ِسننيَ ح َّتى َ‬ ‫ري ِ‬
‫هذه إِ َّال ْ‬ ‫حاد َث ِة ال َّتخي ِ‬ ‫ذلك َأ َّن ُه لمَ ْ َي ِ‬
‫مض عىل ِ‬

‫فوق ِ َ‬ ‫كـان َز ْيـدُ ْب ُن حا ِر َث َة َأ َّو َل َم ْن َ‬


‫هذه األ َّو َّلي ِة َّأو َّلي ٌة يتنا َف ُ‬
‫س فيها‬ ‫‪.‬وه ْل َ‬
‫جال َ‬ ‫آمن بِ ِه ِم َن ِّ‬
‫الر ِ‬ ‫والـحقِّ ‪َ ،‬ف َ‬
‫رسول اللهَِّ ﷺ‪ ،‬وقائِدً ا لِبعوثِ ِه وسرَ ايا ُه ‪َ ،‬‬
‫وأحدَ ُخ َلفائِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ون ؟! ل َقدْ َأ َ‬
‫صبح َز ْيدُ ْب ُن حا ِرث َة أمنيَ ِّ‬
‫رس‬ ‫ِ‬
‫املتناف ُس َ‬

‫بـي ﷺ‪.‬‬ ‫املنورة إِذا َ‬


‫غادرها ال َّن ُّ‬ ‫ِ‬
‫املدينة َّ‬ ‫َعىل‬
‫ِ‬
‫وبنيه ‪،‬‬ ‫وخلط ُه بِ َأ ِ‬
‫هل ِه‬ ‫َ‬ ‫الكريم ﷺ‬
‫ُ‬ ‫الر ُ‬
‫سول‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وأبيه ‪ ،‬فقدْ أ َح َّب ُه َّ‬ ‫بـي ﷺ وآ َث َر ُه عىل ُأ ِّم ِه‬ ‫َ‬
‫وكام أ َح َّب زيدٌ ال َّن َّ‬
‫ليه ‪ ،‬و َيلقا ُه لِ َقا ًء ال يحَ ظى بِ ِم ِثل ِه أحدٌ سوا ُه ‪.‬‬
‫بقدوم ِه إِذا عا َد إِ ِ‬
‫ِ‬ ‫فرح‬ ‫شتاق إِ ِ‬
‫ليه إِذا َ‬
‫غاب ع ْن ُه ‪ ،‬و َي ُ‬ ‫فكان َي ُ‬
‫َ‬

‫رسول اللهَِّ ﷺ بِ ِ‬
‫لقاء‬ ‫ِ‬ ‫مشاه ِد َف ِ‬
‫رحة‬ ‫ِ‬ ‫ضوان اللهَِّ ع َل ْيها‪ُ -‬ت َص ِّو ُر لنا َمشهدً ا ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫هي ذي عائِ َش ُة ‪ِ -‬ر‬
‫فها َ‬
‫الر ُ‬
‫سول‬ ‫فقام إِليه َّ‬
‫الباب ‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫ورسول اللهَِّ ﷺ يف َب ْيتي ‪َ ،‬ف َ‬
‫قرع‬ ‫ُ‬ ‫فتقول‪َ :‬ق ِد َم َز ْيدُ ْب ُن حا ِر َث َة املدين َة َّ‬
‫املنور َة ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫زيد‬

‫الباب يجَ ُ ُّر َثو َب ُه ؛ فاعتن َق ُه و َق َّب َل ُه ‪ .‬وواللهَِّ ما‬


‫ِ‬ ‫رت ما بنيَ سرُ َّ تِ ِه ُ‬
‫ور ْكبتِ ِه‪َ -‬ومىض إِىل‬ ‫علي ِه إِ َّال ما َيس ُ‬ ‫ُع ْريا ًنا‪َ -‬‬
‫ليس ْ‬
‫رسول اللهَِّ ﷺ ُعريا ًنا َقب َل ُه وال َبعدَ ُه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫رأيت‬
‫ُ‬

‫علي ِه َ‬
‫لقب‬ ‫دع ْو ُه بِزَ ِ‬
‫يد الحْ ُ ِّب وأطلقوا ْ‬ ‫واستفاض ‪َ ،‬ف َ‬
‫َ‬ ‫بي ﷺ لِزَ ْي ٍد بنيَ املسلمنيَ‬
‫أمر ُح ِّب ال َّن ِّ‬
‫شاع ُ‬
‫وقدْ َ‬

‫رسول اللهَِّ ﷺ وا ْب ِن ِح ِّب ِه ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ ؛ و َل َّقبوا ابن َُه ُأسا َم َة ِم ْن َب ِ‬
‫عد ِه بِ ِح ِّب‬ ‫ِ‬ ‫ِح ِّب‬

‫ذلك َأ َّن‬
‫بفراق حبيبِ ِه ‪َ .‬‬
‫ِ‬ ‫احلبيب‬
‫َ‬ ‫كم ُت ُه – َأ ْن َي ِ‬
‫متح َن‬ ‫بارك ْت ِح َ‬ ‫جرة شا َء هَّ ُ‬
‫الل – َت َ‬ ‫َّامن َِة ِم َن اهلِ ِ‬
‫نة الث ِ‬
‫الس ِ‬
‫ويف َّ‬
‫إلسال ِم‪ ،‬فلماَّ بلغَ‬ ‫ك ُبرصى يدعو ُه ِ‬
‫فيه إِىل ا ِ‬ ‫تاب إِىل َم ِل ِ‬
‫بك ٍ‬‫سول ﷺ َب َع َث احلا ِر َث ْب َن ُع َميرْ ٍ األزْ ِد َّي ِ‬
‫الر َ‬
‫َّ‬
‫علي ِه‬ ‫َ‬
‫فأخذ ُه ‪ ،‬وشدَّ ْ‬ ‫بيل ْب ُن َع ْم ٍرو‬ ‫الغساسن َِة رُ َ‬
‫ش ْح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أمراء‬ ‫األرد ِّن ‪َ ،‬ع َر َ‬
‫ض ُله أحدُ‬ ‫ُ‬ ‫احلارث ُمؤت َة بِشرَ ِق ِّي‬
‫ُ‬

‫ِوثا َق ِه‪ُ ،‬ث َّم َقدَّ َم ُه َ‬


‫فرض َب ع ُن َق َه ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫آالف ُمقاتِلٍ لِغز ِو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثالثة‬ ‫جيشا ِم ْن‬
‫فجهزَ ً‬
‫ري ُه ‪َّ .‬‬ ‫ٌ‬
‫رسول غ ُ‬ ‫بـي ﷺ إِ ْذ َل ْ‬
‫ـم ُي ْ‬
‫قتل ُله‬ ‫فاشتدَّ َ‬
‫ذلك عىل ال َّن ِّ‬
‫عفر ْب ِن َأيب طالِ ٍ‬
‫ب‬ ‫فتكون القياد ُة لجِ َ‬
‫ُ‬ ‫وقال ‪ «:‬إِ ْن ُأ َ‬
‫صيب زيدٌ‬ ‫اجليش َحبي َب ُه زيدَ ْب َن حا ِر َث َة ‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُمؤ َت َة‪َ ،‬و َولىَّ َعىل‬
‫ألنف ِس ِه ْم رج ً‬
‫ال‬ ‫املسـلمون ُ‬
‫َ‬ ‫رواح َة ‪ ،‬فإِ ْن ُأ َ‬
‫صيب عبدُ اللهَِّ َف ْل َي ْخترَِ‬ ‫َ‬ ‫جعفر كا َن ْت إِىل ِ‬
‫عبداللهَِّ ْب ِن‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ،‬فإِ ْن ُأ َ‬
‫صيب‬

‫م ْن ُه ْم »‪.‬‬
‫رأس ِمئ ِ‬ ‫فه َّب ِه َر ُ‬ ‫برشقي ُ‬
‫َـة ِ‬
‫ألف‬ ‫الرو ِم َعىل ِ‬ ‫قل ُ‬
‫ملك ُّ‬ ‫رد ِّن ‪َ .‬‬
‫األ ُ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫وص َل إِىل َم َ‬
‫عان‬ ‫ُ‬
‫اجليش ح َّتى َ‬ ‫َمضـى‬

‫ري‬
‫اجلر ُار غ َ‬ ‫ُ‬
‫اجليش َّ‬ ‫العرب ‪ ،‬و َن َ‬
‫زل هذا‬ ‫ِ‬ ‫َـة َأ ٍ‬
‫لف ِم ْن ُمرشكي‬ ‫وانضم إِ ْلي ِه ِمئ ُ‬
‫َّ‬ ‫ساسن َِة ‪،‬‬
‫الغ ِ‬
‫عن َ‬
‫فاع ِ‬
‫ُمقاتلٍ للدِّ ِ‬

‫مواقع املسلمنيَ ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫بعيد ِم ْن‬
‫ٍ‬

‫رسول اللهَِّ ﷺ‬
‫ِ‬ ‫نكتب إِىل‬
‫ُ‬ ‫فقال قائِ ٌل ‪:‬‬
‫يصنعون ‪َ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يتشاورون فيام‬ ‫املسلمون يف َم َ‬
‫عان ليل َتينِْ‬ ‫َ‬ ‫بــات‬
‫َ‬

‫ــو ٍة‬ ‫قوم ‪ -‬إِ َّننا ال ُنقاتِ ُ‬


‫ــل بِ َع ٍ‬
‫ــدد وال ُق َّ‬ ‫آخ ُر ‪ :‬واللهَِّ ‪ -‬يا ُ‬ ‫نتظ ُر َأ ْم َر ُه ‪َ .‬‬
‫وقال َ‬ ‫ــدد َعــدُ ِّونا و َن ِ‬ ‫و ُن ْخ ِ‬
‫بــ ُر ُه بِ َع ِ‬

‫َ‬
‫الفوز‬ ‫لك ُم‬ ‫خرجـ ُت ْم ُله ‪ .‬وقدْ َض ِم َن هَّ ُ‬
‫الل ‪-‬تعاىل‪ُ -‬‬ ‫قــوا إِىل ما ْ‬
‫ْطل ُ‬ ‫ْـر ٍة وإِ َّنام ُنقاتِ ُل بـهــذا الـدِّ ِ‬
‫ين‪ .‬فان ِ‬ ‫وال َكث َ‬
‫بإِ ْحدى الحْ ُ س َن َيينِْ ‪ :‬إِ َّما َّ‬
‫الظ َف ُر ‪ ،‬وإِ َّما َّ‬
‫الشهاد ُة ‪.‬‬
‫ِ‬
‫اآلالف‬ ‫قلوب ْم َه ْي َب ًة ِ‬
‫لـهذه‬ ‫وم و َم َ‬
‫أل هَ ُ‬ ‫الر َ‬ ‫ال َأ َ‬
‫ذه َل ُّ‬ ‫املسلمون ِقتا ً‬
‫َ‬ ‫أرض ُمؤ َت َة ‪ ،‬فقا َت َل‬ ‫ِ‬
‫اجلمعان عىل ِ‬ ‫ُث َّم التَقى‬
‫رسول اللهَِّ ﷺ ِجال ًدا لمَ ْ‬
‫ِ‬ ‫عن را َي ِة‬ ‫البالغ ِمئَـت َْي ٍ‬
‫ألف ‪ .‬وجا َلدَ َز ْيدُ ْب ُن حا ِرث َة ْ‬ ‫ِ‬ ‫َّالثة ا َّلتي َت َصدَّ ْت لجِ ِ‬
‫يش ِه ُم‬ ‫الث ِ‬

‫َ‬
‫‪.‬فتناول‬ ‫رصيعا َي ْس َب ُح يف دمائِ ِه‬
‫ً‬ ‫ماح ؛ َ‬
‫فخ َّر‬ ‫الر ِ‬ ‫خر َق ْت َج َسد ُه ِم ُ‬
‫ئات ِّ‬ ‫ال ح َّتى َّ‬ ‫ِ‬
‫طوالت َمثي ً‬ ‫ُ‬
‫تأريخ ال ُب‬ ‫َيع ِر ْف ُله‬
‫الراي َة عبدُ اللهَِّ‬ ‫َ‬ ‫بصاحبِ ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ود ح َّتى لحَِقَ‬
‫الذ ِ‬
‫كر َم َّ‬ ‫َ‬ ‫وط ِفق َي ُ‬
‫طالب ‪َ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫الراي َة‬
‫فتناول م ْن ُه َّ‬ ‫ذود ع ْنها أ َ‬ ‫جعفر ْب ُن أيب‬
‫ُ‬ ‫م ْن ُه َّ‬
‫َ‬
‫اس علي ِه ْم‬ ‫ِّـضـال حـ َّتى انْـتَـهى إِىل ما ا ْنتَهى إِ ْلي ِه صاحبا ُه ‪ .‬فأ َّم َ‬
‫ـر ال َّن ُ‬ ‫ِ‬ ‫بس َ‬
‫ـل الن‬ ‫ناض َل ع ْنها أ َ‬
‫واح َة‪َ ،‬ف َ‬
‫ْب ُن َر َ‬

‫‪125‬‬
‫ـم َح َّت ِم ‪.‬‬ ‫وأنقذ ُه ِم َن ال َف ِ‬
‫ناء ا ْل ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫باجليش ‪،‬‬ ‫حديث إِ ْسال ٍم ‪ -‬فان َ‬
‫ْحاز‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وكـان‬ ‫ِ‬
‫الوليد ‪-‬‬ ‫خالـدَ ْب َن‬
‫رص ُع قا َدتِ ِه الث ِ‬
‫َّالثة َفح ِز َن علي ِه ْم ُحز ًنا لمَ ْ يحَ زَ ْن ِمث َل ُه َق ُّط‪ ،‬و َم ىَض‬ ‫رسـول اللهَِّ ﷺ ُ‬
‫أنباء ُمؤ َت َة ‪ ،‬و َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بلغ ْت‬
‫وهي مجُ ِه َش ٌة بال ُب ِ‬
‫كاء ‪َ ،‬فبكى‬ ‫ري ُة َ‬ ‫إِىل أهلي ِه ْم ُي َعزِّ هيِ ْم هِبِ ْم ‪ .‬فلماَّ َبلغَ َب ْي َت َز ْي ِد ْب ِن حا ِر َث َة ال َذ ْت بِ ِه ابن ُت ُه َّ‬
‫الصغ َ‬
‫انتحب ‪.‬‬
‫َ‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ َح َّتى‬
‫ُ‬

‫احلبيب عىل حبيبِ ِه ”‪.‬‬


‫ِ‬ ‫فقال ﷺ ‪“ :‬هذا ُب ُ‬
‫كاء‬ ‫رسول اللهَِّ ؟! َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فقال له َس ْعدُ ْب ُن ُعبا َد َة ‪ :‬ما هذا يا‬ ‫ ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫االستيعاب القرا ُّين‬


‫ُ‬

‫زيد ْب ِن حارث َه ُأ ُ‬
‫جيب عماَّ ييل ‪:‬‬ ‫الكريم ِ‬
‫ِ‬ ‫يب‬ ‫قص ِة َّ‬
‫الصحا ِّ‬ ‫ِ‬
‫قراءة َّ‬ ‫َّأو ًال ‪َ -‬‬
‫بعد‬

‫عبداللهَِّ ﷺ ؟‬
‫حمم ِد ْب ِن ِ‬ ‫َ‬
‫وصل َز ْيدُ ْب ُن حارث َة إىل َّ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫كيف‬

‫فقد ِه ؟‬
‫وأبيه بعدَ ِ‬
‫ِ‬ ‫وحال أ ِّم ِه‬
‫ِ‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ‬
‫ِ‬ ‫حال ٍ‬
‫زيد عندَ‬ ‫الفرق بنيَ ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما‬
‫حمم ٍد ﷺ عىل ِ‬
‫أهل ِه ؟‬ ‫‪ -3‬لمِ َ لمَ ْ َّ‬
‫يرتد ْد َز ْيدُ ْب ُن حارث َة حلظ ًة يف اختيا ِر َّ‬
‫وعم ِه ؟‬ ‫ومارد فعلِ ِ‬
‫أبيه ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫نتيجة اختيا ِر ٍ‬
‫زيد؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬ما‬

‫رسول اللهَِّ ﷺ ؟‬
‫ِ‬ ‫مكانة ِ‬
‫زيد ْب ِن حارث َة يف ِ‬
‫قلب‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 5‬ما‬

‫ملك ُبرصى ؟‬ ‫ِ‬


‫املبعوث إىل ِ‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ عندَ قتلِ رسولِ ِه‬
‫ِ‬ ‫رد فعلِ‬
‫كان ُّ‬ ‫‪َ -6‬‬
‫كيف َ‬

‫‪126‬‬
‫يناسب ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العبارات التالي َة بام‬ ‫ثان ًيا – ُأ ُ‬
‫كمل‬

‫بنت ثعلب َة ‪.‬‬


‫فهي ‪ُ .................‬‬ ‫ينتس ُب زيدٌ إىل ِ‬
‫أبيه ‪َّ .................‬أما ُّأمه َ‬ ‫ِ‬

‫وهو ‪ .................‬لمَ ْ يتجاو ِز ‪ِ .................‬م ْن ُعم ِر ِه ‪.‬‬


‫سبـى َبنو ‪ .................‬زيدً ا َ‬

‫درهم ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫قريش ُه َو ‪ .................‬بـ ‪.................‬‬ ‫ثري ِم ْن‬
‫للبيع يف ‪ .................‬واشرتاه ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ُع ِر َ‬
‫ض زيدٌ‬

‫َ‬
‫فكان َز ْيدُ‬ ‫الرسول ﷺ ‪،‬‬ ‫كان َز ْيدُ ْب ُن حارث َة ُيدعى زيدَ ‪َّ .................‬‬
‫وظل هكذا ح َّتى ‪َّ .................‬‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫رسول اللهَِّ ﷺ ‪ ،‬و ‪ .................‬لبعوثِ ِه ورسايا ُه و ‪ .................‬عىل‬
‫ِ‬ ‫ا ْب ُن حارث َة ‪ِّ .................‬‬
‫رس‬

‫بـي ﷺ ‪.‬‬
‫غادرها ال َّن ُّ‬ ‫املنو ِ‬
‫رة إذا َ‬ ‫َّ‬

‫صيب ‪ ، .......................‬وإِ ْن ُأ َ‬
‫صيب‬ ‫إن ُأ َ‬ ‫جيش مؤت َة زيدَ ْب َن حارث َة ‪ِ ،‬‬
‫يليه ْ‬ ‫ِ‬ ‫بـي ﷺ عىل‬
‫ولىَّ ال َّن ُّ‬
‫فالقياد ُة لِـ ‪. .................‬‬

‫ِ‬
‫املناسبة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫أو ( ˚ ) َع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثال ًثا ‪ُ -‬‬
‫أضع إشارة ( ‪ْ ) ‬‬
‫ِ‬ ‫قوم ِه عندَ ما َ‬
‫يتعر ْف زيدٌ إىل ِ‬
‫بالبيت ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يطوف‬ ‫رأ ْو ُه‬ ‫لمَ ْ َّ‬
‫ِ‬
‫الفتداء ٍ‬
‫زيد ‪.‬‬ ‫بـي ﷺ طل ًبا‬
‫كعب إىل ال َّن ِّ‬
‫وأخوه ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حارثة‬ ‫أرسع‬
‫َ‬

‫لعلم ِه بأ َّن ُه ٌّ‬


‫نبـي ‪.‬‬ ‫حممدً ا ﷺ َعىل ِ‬
‫أهل ِه ِ‬ ‫فض َل َز ْيدُ ْب ُن حارث َة َّ‬
‫َّ‬

‫رشحبيل ْب َن عم ٍرو إىل ِ‬


‫ملك ُبرصى ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بـي ﷺ‬ ‫َ‬
‫بعث ال َّن ُّ‬
‫ِ‬
‫الفناء املح َّت ِم يف ُمؤت َة ‪.‬‬ ‫باجليش إنقا ًذا ُله ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوليد‬ ‫اِ َ‬
‫نحاز خالدُ ْب ُن‬

‫‪127‬‬
‫رابعا ‪ُ -‬أ ِّ‬
‫عل ُل ما ييل ‪:‬‬ ‫ً‬
‫الغ ِ‬
‫لامن ‪.‬‬ ‫ري ِه ِم َن ِ‬ ‫الغالم زيدَ ْب َن حارث َة َ‬
‫دون غ ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫الس ِ‬
‫يدة خدجي َة ِ‬ ‫اِ َ‬
‫ختيار ِّ‬

‫الع َّل ُة‬

‫سامع ِه أنبا َء ُمؤت َة ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫سول ﷺ َّ‬
‫الشديدَ عندَ‬ ‫الر ِ‬ ‫ُح َ‬
‫زن َّ‬

‫الع َّل ُة‬

‫زيد ْب ِن حارث َة بِزَ ْي ِد ُ‬


‫الـح ِّب ‪.‬‬ ‫تسمي َة ِ‬

‫الع َّل ُة‬

‫مرسور ْي ِن ‪.‬‬
‫َ‬ ‫وعودتِام إىل ِ‬
‫قوم ِهام‬ ‫هِ‬ ‫وعم ِه‬ ‫نفس أيب ٍ‬
‫زيد ِّ‬ ‫َ‬
‫اطمئنان ِ‬

‫الع َّل ُة‬

‫أساسي ٍة م ْنها ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫ِ‬
‫بأربعة أفكا ٍر‬ ‫القص ِة آيت‬ ‫ِ‬
‫قراءة َّ‬ ‫خامسا ‪ِ -‬م ْن ِخ ِ‬
‫الل‬ ‫ً‬

‫‪128‬‬
‫ات‬
‫وشخصي ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مواقف‬

‫ِ‬
‫اإلنصاف”‪.‬‬ ‫“ل َقدْ أنص ْف َت وبالغْ َت يف‬

‫ُ‬
‫القائل‬
‫ُ‬
‫املناسبة‬

‫رأيت ِم ْن هذا َّ‬


‫الرجلِ شيئًا‪ ،‬وما أنا با َّلذي يفا ِر ُق ُه أبدً ا ”‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫“إنيِّ‬

‫ُ‬
‫القائل‬
‫ُ‬
‫املناسبة‬

‫قريش ‪ ،‬اِشهدوا َّ‬


‫أن هذا ا ْبني ير ُثني وأ ِر ُث ُه ”‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫معرش‬ ‫“يا‬
‫ُ‬
‫القائل‬
‫ُ‬
‫املناسبة‬
‫جيش ِه َر ْق َل ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رسول اللهَّ ِ ﷺ َ‬
‫عند َمعانَ يف أم ِر‬ ‫ِ‬ ‫تشاور صحاب ُة‬
‫َ‬ ‫‪-2‬‬

‫مشاوراتِ ْم ؟‬
‫هِ‬ ‫ُ‬
‫نتيجة‬ ‫ما كا َن ْت‬
‫األو ُل‬
‫أي َّ‬ ‫الر ُ‬
‫َّ‬
‫أي الثَّاين‬
‫الر ُ‬
‫َّ‬
‫ني يف ُمؤت َة ؟‬ ‫َما َر ْأ ُيـ َك َل ْو ُك ْنت واحدً ا ِم ْن ِ‬
‫جند املسلم َ‬

‫‪129‬‬
‫بموقف للدَّ ِ‬
‫اللة عىل ما ييل ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -3‬آيت‬

‫ِ‬
‫بلقاء ٍ‬
‫زيد ‪.‬‬ ‫فرحة رسول اللهَِّ ﷺ‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫املوقف‬

‫حتم ِل ِه األذى يف سبيلِ اللهَِّ تعاىل ‪.‬‬


‫وقو ِة ُّ‬ ‫َج َل ِد ِ‬
‫زيد ْب ِن حارث َة َّ‬

‫ُ‬
‫املوقف‬

‫املواقف ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫موقف ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫‪ -4‬عال َم ُّ‬
‫يدل ُك ُّل‬

‫سول ﷺ زيدً ا بين َُه وبنيَ ِ‬


‫أهل ِه‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫ري َّ‬
‫ختي ُ‬

‫الدَّ ُ‬
‫اللة‬

‫رسول اللهَِّ ﷺ زيدً ا إىل حدِّ ال َّن ِ‬


‫حيب ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بكاء‬
‫ُ‬

‫الدَّ ُ‬
‫اللة‬

‫‪130‬‬
‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ؟ وما معانيها ؟‬ ‫ِ‬ ‫عن معاين‬
‫املدريس ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف‬ ‫أين‬
‫‪َ -1‬‬

‫معناها‬ ‫مادتهُ ا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الكلمة‬
‫‪......................................................................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫ٌ‬
‫نجابة‬
‫‪......................................................................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫َّ‬
‫تتفط ُر‬
‫‪......................................................................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫َ‬
‫ستفاض‬ ‫اِ‬
‫‪......................................................................‬‬ ‫‪....................‬‬
‫اِ َ‬
‫نتح َب‬
‫عبريات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫حيح لل َّت‬
‫الص ِ‬ ‫‪ُ -2‬أش ُ‬
‫ري إىل املعنى َّ‬
‫ِ‬
‫العيس ‪.‬‬ ‫عم ُل َّ‬
‫نص‬ ‫ُ‬
‫سأ ِ‬ ‫ال تر َق ُأ هلا عرب ٌة ‪.‬‬
‫وق بينـي وبين َ‬
‫َك ‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫سأقس ُم ال ُّن َ‬ ‫ ‬ ‫تضيع هلا ٌ‬
‫كلمة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ ‬
‫تتعب ‪.‬‬ ‫سأمتطي ال ُّن َ‬
‫وق ح َّتى َ‬ ‫ ‬ ‫جتف هلا ٌ‬
‫دمعة ‪.‬‬ ‫ال ُّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫األرض ‪.‬‬ ‫الس ِ‬
‫ري يف‬ ‫وق عىل َّ‬ ‫ِ‬
‫سأستح ُّث ال ُّن َ‬ ‫ٌ‬
‫شمعة ‪ .‬‬ ‫ال ِ‬
‫تنطف ُئ هلا‬ ‫ ‬

‫الس َري ‪.‬‬ ‫ُي ِغ َّذ ِ‬


‫ان َّ‬
‫الس ِ‬
‫ري ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رسعان يف َّ‬‫ُي‬ ‫ ‬
‫الس ِ‬
‫ري ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بطئان يف َّ‬‫ُي‬ ‫ ‬
‫الس ِ‬
‫ري ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يتحاوران يف َّ‬ ‫ ‬

‫‪131‬‬
‫أصوغ عىل ِغرا ِر ِ‬
‫املثال ‪ :‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫أغار ْت علي ِه ْم ٌ‬
‫خيل ‪.‬‬ ‫فام كا َد ْت ُحت ُّل ُسعدى يف ديا ِر ِ‬
‫قومها ح َّتى َ‬

‫تغيب ح َّتى‬
‫مس ُ‬ ‫ت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫فام كا َد ِ‬
‫فام كا َد املع ِّل ُم‬

‫ٍ‬
‫بديلة ملا ييل ‪:‬‬ ‫أجيء بجملٍ‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫حمم ِد ْب ِن ِ‬
‫عبداللهَِّ ﷺ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رعاية َّ‬ ‫الغالم يتق َّل ُب يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫كان‬

‫يتحرا ُه يف ُك ِّل ٍ‬
‫أرض ‪.‬‬ ‫َ‬
‫أخذ أبو ُه َّ‬

‫يدور يف َخ َل ِد ٍ‬
‫زيد ‪.‬‬ ‫ذلك ُ‬‫يشء ِم ْن َ‬ ‫َل ْ‬
‫ـم َي ُك ْن ٌ‬

‫اس ِم ال َّتفضيلِ يف اجلملِ ال َّت ِ‬


‫الية ‪:‬‬ ‫‪ -5‬أنتب ُه إىل ْ‬

‫الذ ِ‬
‫ود ‪.‬‬ ‫أكرم َّ‬ ‫الر ِ‬
‫اية يف ُمؤت َة ‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫طالب ِ‬
‫عن َّ‬ ‫جعفر ْب ُن أيب‬
‫ُ‬ ‫ذا َد‬

‫ِّضال ‪.‬‬ ‫وناضل عبدُ اللهَِّ ْب ُن رواح َة ع ْنها َ‬


‫أبسل الن ِ‬ ‫َ‬

‫‪132‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪.‬‬ ‫أسامء تفضيلٍ يف جمُ لٍ‬
‫َ‬ ‫األفعال ال َّت ِ‬
‫الية‬ ‫ِ‬ ‫أصوغ ِم َن‬
‫ُ‬

‫َ‬
‫جـــالــد‬

‫اِلتـــقـى‬

‫َ‬
‫بـلـــــغ‬

‫صــيب‬
‫َ‬ ‫ُأ‬
‫ِ‬
‫وفصلهام فيام ييل ‪:‬‬ ‫أو أنَّ‬ ‫ِ‬
‫مواض ِع وصلِ إنَّ ْ‬ ‫‪ -6‬أنتب ُه إىل‬

‫العميم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اختار ُه زيدٌ لهَ ُ َو اخل ُ‬
‫ري‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن ما‬

‫املسلم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫املسلم أخو‬
‫ُ‬ ‫إ َّنام‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫ستعلمون أ َّنام ُيكافأ ال َّت ُّ‬
‫قي ‪.‬‬

‫أن ما يف اإلسال ِم ِم ْن حتريم ال َّتبنِّـي مل يكن يف أول اإلسالم ‪.‬‬ ‫َع ِل ُ‬


‫مت َّ‬

‫أو موصول ًة بِام َ‬


‫بعدها ‪.‬‬ ‫ُأعيدُ كتابة إنَّ أو أنَّ مفصول ًة ْ‬
‫العلامء ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عباد ِه‬ ‫إن ‪ +‬ما ‪ ................‬خيشى هَّ َ‬
‫الل ِم ْن ِ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫أيديك ْم ‪.‬‬ ‫حتت‬ ‫خدم ُك ْم خو ُل ُك ْم جع َل ُه ُم هَّ ُ‬
‫الل َ‬ ‫َّ‬
‫إن ‪ +‬ما ‪ُ ................‬‬
‫خري ‪.‬‬
‫لح ٌ‬‫الص ُ‬ ‫علم ُت َّ‬
‫أن ‪ +‬ما ‪ُّ ................‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫القول ‪.‬‬ ‫أحسن‬
‫ُ‬ ‫بـي ﷺ ألهلِ ٍ‬
‫زيد َه َو‬ ‫أن ‪ +‬ما ‪ ................‬قا َل ُه ال َّن ُّ‬
‫ظن ْن ُت َّ‬
‫أن ‪ +‬ما ‪ ................‬عندَ اللهَِّ ٍ‬
‫باق ‪.‬‬ ‫أعلم َّ‬
‫ُ‬

‫‪133‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫بع َد َع ْن ديا ِر ِه ؟‬ ‫قوم ِه ُ‬


‫وأ ِ‬ ‫كزيد ُ‬
‫وأ ِخ َذ ِم ْن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الص ِ‬‫َم ْن ِم َن َّ‬
‫حابة ُسبِ َ‬
‫ـي‬

‫مخس َة ْ‬
‫أسط ٍر ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يتجاوز َ‬ ‫قص ِة ٍ‬
‫زيد بام ال‬ ‫األبيات الوارد َة يف َّ‬
‫َ‬ ‫أنثر‬
‫ُ‬

‫مشابـها لقولِ ِه ‪ُّ “ :‬‬


‫تفكونَ العاين ‪ ،‬وتُطعمونَ‬ ‫ً‬ ‫لرسول اللهَّ ِ ﷺ قو ًال‬
‫ِ‬ ‫الكعبـي َ‬
‫قال‬ ‫ِّ‬ ‫ري حار َث َة‬
‫َم ْن غ ُ‬
‫وفاد ِه لنا بام ُ‬
‫تشاء ” ؟‬ ‫علينا ‪ِ ،‬‬ ‫َ‬
‫امللهوف ‪ .‬فا ْمن ُُن ْ‬ ‫اجلائع‪ ،‬وتُغيثونَ‬
‫َ‬

‫‪134‬‬
‫يب *‬
‫ري الكتا ُّ‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬
‫جوانب‬ ‫بطريقة مك َّث َف ٍة جان ًبا ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫هي ا َّلتي ُت َص ِّو ُر‬
‫القص َة القصري َة َ‬
‫¨ َّ‬
‫ذ َّك‬‫أت‬
‫ُر أ َّن‬
‫خصي ِة‪ْ ،‬‬
‫أو موق ًفا واحدً ا ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫عواطف َّ‬
‫الش‬ ‫أو عاطف ًة مفرد ًة ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫الفرد‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫باملكان‪.‬‬ ‫فصيالت امل َّت ِ‬
‫صلة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والبعد ِ‬
‫عن ال َّت‬ ‫¨تتمي ُز بِ ِص َغ ِر َح ْج ِمها‬
‫َّ‬
‫سمى حلظ َة ال َّتنوي ِر‪.‬‬ ‫ُ‬
‫احلدث ‪ ،‬و ُت َّ‬ ‫ُ‬
‫يكتمل بـها‬ ‫ٌ‬
‫نـهاية‬ ‫ِ‬
‫املواقف ‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫ووسط ينمو ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫¨لـها ٌ‬
‫بداية ‪،‬‬

‫غار ٍة ِم ْن غاراتهِ ِ ْم ‪ُ ،‬ث َّم َم َّن اللهَّ ُ ‪ -‬تعاىل ‪ْ -‬‬


‫علي ِه‬ ‫أعداء املسلم َ‬
‫ني يف َ‬ ‫ُ‬ ‫أس ُه‬
‫مسلم رَ َ‬
‫ٍ‬ ‫قص َة غال ٍم‬ ‫أنس ُج َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫والوطن ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األرس ‪ ،‬وحني َن ُه إىل األهلِ‬ ‫باخلالص‪ُ .‬أب ِر ُز معانا َت ُه يف‬
‫ِ‬

‫لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬ ‫*‬


‫‪135‬‬
136
..
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ال ُّلــغو ُّي ؟‬


‫ما املـعج ُم‬

‫مفردات ال ُّل ِ‬
‫غة و ُيبينِّ ُ معان َيها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يتضم ُن عد ًدا ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫الكتاب ا َّلذي‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫املعجم َ‬
‫ُ‬ ‫&‬

‫وعرشون حر ًفا ‪.‬‬


‫َ‬ ‫وعددها ٌ‬
‫ثامنية‬ ‫ُ‬ ‫اهلجائي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلروف‬ ‫& ُترت َُّب مفردا ُت ُه َوفقَ‬

‫ف ع ْن معنى كلم ٍة‬


‫ِ‬ ‫طريق ُة الكش‬

‫ُ‬
‫أبحث‬ ‫الس ِ‬
‫ابقة‪،‬‬ ‫القرائي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صوص‬ ‫مر ْت يب يف ال ُّن‬ ‫امللو ِ‬
‫نة ا َّلتي َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت َّ‬ ‫كلمة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫للكشف َع ْن معنى‬
‫اخلطوات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫املدريس َ‬
‫مع‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫َع ْنها يف‬

‫جتريدها ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫إن كا َن ْت ً‬
‫مجعا‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫املفرد ْ‬ ‫مصدرا‪ ،‬وإىل‬
‫ً‬ ‫أو‬ ‫إن كا َن ْت فع ً‬
‫ال ْ‬ ‫أرد الكلم َة إىل املايض ْ‬
‫‪ُّ L‬‬
‫تدر ْبت ‪.‬‬ ‫أحرف الزِّ ِ‬
‫يادة كام َّ‬ ‫ِ‬

‫ِ‬
‫للكلمة ‪.‬‬ ‫األصلي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األحرف‬ ‫األو َل ِم َن‬ ‫َ‬
‫احلرف َّ‬ ‫‪ُ L‬أحدِّ ُد‬
‫ِ‬
‫الكلمة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اشتقاق‬ ‫هي ا َّلتـي ال تحُ َذ ُف يف‬ ‫ِ‬
‫للكلمة َ‬ ‫األصلي َة‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫األحرف‬ ‫أتنب ُه إىل َّ‬
‫أن‬ ‫© َّ‬
‫ٌ‬
‫دخول‬ ‫ٌ‬
‫مدخول ‪-‬‬ ‫ٌ‬
‫داخل ‪-‬‬ ‫تدخ َل ‪-‬‬ ‫ُ‬
‫مداخل ‪َّ -‬‬

‫أصلي ًة ‪َ .‬‬
‫فهي َّإما‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫أو آخ ِرهـا ال‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ْ‬ ‫ِ‬
‫وسط‬ ‫األلف ال َّل ِّين َة الواقع َة يف‬
‫َ‬ ‫© َّ‬
‫أتذك ُر َّ‬
‫أن‬
‫أو ٍ‬
‫(ياء) ‪.‬‬ ‫منقلب ًة ِم ْن (وا ٍو) ْ‬

‫‪139‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫أو َم ْصدَ ِر ِه‬


‫ضارع ِه ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باإلتيان بِ ُم‬ ‫وأعرف أص َلها ْ‬
‫إن ور َد ْت يف الفعلِ‬ ‫ُ‬
‫سي ً‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫يسيل‬ ‫َ‬
‫سال‬ ‫َص ْو ً‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫يصول‬ ‫َ‬
‫صال‬

‫مجع ِه ‪.‬‬
‫االسم بتثنيتِ ِه أو ِ‬
‫ِ‬ ‫وأعرف أص َلها ْ‬
‫إن ور َد ْت يف‬ ‫ُ‬

‫عصوات‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫عصوان‬ ‫عصا‬
‫ً‬

‫حسب‬
‫َ‬ ‫ني الثَّاين فالث ِ‬
‫َّالث ‪،‬‬ ‫ثم ُ‬
‫أنظ ُر يف احلرف ِ‬ ‫ِ‬
‫املراد ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫احلرف‬ ‫املدريس عىل‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫َ‬ ‫أفتح‬
‫‪ُ L‬‬
‫اهلجائي ُ‬
‫لك ٍّل م ْن ُهام ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫الترَّ ِ‬
‫تيب‬
‫ِ‬
‫معرفة معناها ‪.‬‬ ‫أرغب يف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للكلمة ا َّلتي‬ ‫ِ‬
‫الوارد‬ ‫أتعر ُف إىل املعنى‬
‫‪َّ L‬‬

‫وضي ِح‬
‫ثل ٌّة لل َّت‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ّب ّق َر‬

‫ِ‬
‫(الباء)‬ ‫ِ‬
‫احلرف الثَّاين‬ ‫حث ِ‬
‫عن‬ ‫الر ِاء ) َّ‬
‫ثم أ ْب ُ‬ ‫ِ‬
‫حرف ( َّ‬ ‫املدريس يف‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث ع ْنها يف‬ ‫‪َ (L‬ر َبدَ )‬
‫ال ) ‪.‬‬ ‫ثم الث ِ‬
‫َّالث ( الدَّ ِ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الزائد َة ‪ ،‬وأعيدُ ها إىل األصـلِ الث ِّ‬
‫ُّالثـي‬ ‫األحرف َّ‬ ‫أحذف‬ ‫حترى )‬
‫‪َّ (L‬‬
‫حرف ( ِ‬
‫احلاء ) … وهكذا ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وأبحث ع ْنها يف‬ ‫( َح َرى )‬
‫ون ) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حرف ( ال ُّن ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث ع ْن ُه يف‬ ‫مفرد ُه ( َن َف ٌق )‬
‫مجع ُ‬ ‫‪ٌ (L‬‬
‫أنفاق ) ٌ‬
‫األو ِل‬ ‫ِ‬
‫احلرف َّ‬ ‫ُ‬
‫وأبحث ع ْن ُهام يف‬ ‫صبـح ( َع َب َب ‪َ ،‬جدَ َد )‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تضعيف الفعلِ ؛ ل ُي‬ ‫عب ‪ ،‬جدَّ ) أ ُف ُّك‬
‫‪َّ (L‬‬
‫ِ‬
‫للكلمة وهكذا …‬

‫‪140‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫الش ِء ‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الغاية ومنتهى يَّ‬
‫أ‬
‫ال ) و ( َأ ْم ً‬
‫ال )‪َ :‬ر َجا ُه وتر َّق ُبه‪.‬‬ ‫‪ ( 3‬أ َم َل ُه َي ْأ ُم ُل ُه َأ َم ً‬

‫وأك ُثر استعاملِ ِه فيام ُي ْس َتبعدُ‬ ‫َ‬ ‫أحسن سياس َة اإلبلِ‬


‫َ‬ ‫‪َ ( 3‬أ َب َل َي ْأ ُب ُل َأبال ًة ) ‪:‬‬
‫جاء ‪ْ ،‬‬ ‫( األ َم ُل )‪َّ :‬‬
‫الر ُ‬
‫قديمة دخ َل ْت يف‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مدينة‬ ‫وهي‬ ‫ُ‬
‫(واأل ُب َّل ُة) ‪ :‬ال َق ُ‬
‫واجلمع ( ٌ‬
‫آمال )‬ ‫ُ‬ ‫ُحصو ُله‪.‬‬ ‫بيلة ‪َ ،‬‬
‫وأصبح ْت جز ًء ا م ْنها ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫البرصة‬
‫أحب ُه ‪ ( ،‬وأ َّن َق ُه ) ‪َّ :‬‬
‫عج َب ُه‬ ‫‪َ ( 3‬أنِقَ يأ َن ُق َأ َن ًقا ) يَّ‬
‫الش َء ‪َّ :‬‬
‫��أ ُث َ‬ ‫َ‬
‫تتب َع يَّ‬
‫الش َء األنيقَ ‪.‬‬ ‫وح َل ُه عىل َ‬
‫الع َج ِ‬
‫أك���رم َّ‬
‫ومك َن‬ ‫َ‬ ‫���را ) ‪:‬‬ ‫���ر َي ْ ُ‬
‫��ر أ ْث ً‬ ‫‪ ( 3‬أ َث َ‬
‫ب ‪ ( ،‬تأنَّقَ ) ‪َّ :‬‬ ‫مَ َ‬
‫املكر ُم املكنيُ ‪.‬‬ ‫( َ‬
‫(وتأه َل) لألم ِر ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫يأه ُل َأه ً‬
‫ال بِ ِه ) ‪ :‬أنِ َ‬ ‫أه َل ِ‬
‫‪َ (3‬‬ ‫ري ) ‪َّ :‬‬
‫واألث ُ‬
‫تأخر ( َ‬
‫واأل َج ُ‬ ‫‪َ ( 3‬أ ِج َل َي ْأ َج ُل ْ‬
‫أج ً‬
‫استوج َب ُه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أي‬ ‫كان أه ً‬
‫ال ُله ْ‬ ‫َ‬ ‫ـل ) ‪:‬‬ ‫ال ) ‪َ َّ :‬‬
‫ِ‬
‫املوت ‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫َ‬
‫و(األ َج ُل) ُ‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫ُ‬
‫غاية‬
‫ض َأ َر ًض��ا ) َ‬
‫اخل َش ُب ‪َ :‬أك َل ْت ُه‬ ‫‪َ ( 3‬أ ِر َ‬
‫ض َي ْ‬
‫��أ َر ُ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫‪َ (3‬ب ِر َئ َيبرْ َ ُأ َبرا َء ًة ) ِم َن‬
‫ٌ‬
‫مقروض ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ومأروض ) ‪:‬‬ ‫األ َر َض ُة‪( .‬‬
‫ين ‪ :‬خت َّل َ‬
‫ص‬ ‫العيب أ ِو الدَّ ِ‬
‫ِ‬
‫‪َ ( 3‬أ َط َر ُه َي ْأ ِط ُر ْ‬
‫أط ًرا ) ‪َ :‬‬
‫عط َف ُه وثنا ُه ‪.‬‬
‫ُّ‬
‫وخط اإلنعا ِم‬ ‫وس ِل َم م ْن ُه ‪ ( .‬والرباء ُة )‪ :‬اإلجاز ُة ‪،‬‬
‫َ‬
‫ِم َن ِ‬ ‫ُ‬
‫(واألكيل)‪:‬‬ ‫يأك ُل أك ً‬
‫ال ) يَّ‬
‫الش َء ‪ :‬أفنا ُه ‪.‬‬ ‫‪َ ( 3‬أك َل ُ‬
‫امللك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫املشارك ُله يف األكلِ ‪.‬‬
‫باع َّ‬
‫والط ِ‬
‫ري‪:‬‬ ‫‪َ (3‬ب َر َث ‪ :‬البرُ ْ ُث ُن والبرَ اثِ ُن ) ِم َن ِّ‬
‫الس ِ‬
‫تبخ ُر ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫من‬
‫صبع َ‬ ‫بمنـزلة ُ‬
‫األ ِ‬ ‫ِ‬ ‫به ‪.‬‬ ‫العود ا َّلذي ُي َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ ( 3‬األ ُل َّو ُة ) ‪َ :‬‬
‫هي‬

‫واجلمع ٌ‬
‫(آماد)‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ ( 3‬أ َمدَ َ‬
‫وأ َّمدَ ) ‪ :‬بينَّ َ ( األ َمدَ ) ‪.‬‬
‫رب ُه وامتحن َُه‬ ‫‪ (3‬بال ُه يب ُلو ُه َب ْلو ًا وبال ًء ) ‪َّ :‬‬
‫جر َب ُه واخت َ‬

‫‪141‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫فهو ( ِ‬
‫ثاك ٌل )‬ ‫‪َ (3‬ث ِك َل َيث َْك ُل َث َك ً‬
‫ال ) ابن َُه ‪ :‬فقدَ ُه َ‬ ‫‪.‬‬

‫وهي ( َث ْكىل ) ‪.‬‬


‫َ‬ ‫األصابع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أطراف‬ ‫‪ (3‬ال َب ُ‬
‫نان ) ‪:‬‬

‫‪َ (3‬ث َل َب َيث ِْل ُب َث ْل ًبا ) ‪ :‬طر َد ُه ‪ ،‬أو اغتا َب ُه‪ ،‬أو عا َب ُه‬ ‫وفالن ‪َ :‬‬
‫هلك‬ ‫ٌ‬ ‫وانقطع‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪ (3‬با َد يبيدُ َب ْيدً ا ) ‪َ :‬‬
‫ذهب‬

‫وال َم ُه‪.‬‬ ‫َ‬


‫وأهلك ُه ‪.‬‬ ‫أضاع ُه‬
‫َ‬ ‫( وأبا َد ُه إبا َد ًة ) ‪:‬‬
‫ِ‬
‫بالكائنات‬ ‫ٍ‬
‫دراسة يتع َّلقُ‬ ‫‪ (3‬البيولوجيا ) ‪ُ :‬‬
‫حقل‬

‫وسلوكها ‪ ،‬وأدائِها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هِ‬
‫أشكالا ‪ ،‬وتركيبِها ‪،‬‬ ‫احلي ِة‪:‬‬
‫ج‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫مشقوق‬ ‫واسع ُ‬
‫الك َّم ِ‬
‫ني‬ ‫ُ‬ ‫‪ (3‬الجْ ُ َّب ُة ) ٌ‬
‫ثوب سابِغٌ‬ ‫ِ‬
‫املحيطة‬ ‫ِ‬
‫بالبيئة‬ ‫وعالقتِها‬
‫وتطو ِرها َ‬
‫ونموها ُّ‬ ‫هِ‬
‫ونشأتا ‪ِّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احلي ِة‬ ‫ِ‬ ‫يشابها ِم َن‬
‫الثياب أ ِو الدِّ ِ‬
‫رع ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فوق‬ ‫المْ ُقدَّ ِم‪ُ ،‬ي ُ‬
‫لبس َ‬ ‫واملنقرضة ‪.‬‬ ‫املوجودة‬ ‫الكائنات َّ‬ ‫وما هِ ُ‬
‫ـجــدُّ ) ‪ُّ :‬‬
‫احلظ ‪.‬‬ ‫‪(3‬ا ْل َ‬

‫فأظهر‬
‫َ‬ ‫‪َ (3‬ج ِز َع يجَ ْزَ ُع َجزَ ًعا ) م ْن ُه ‪ :‬لمَ ْ يصبرِ ْ‬
‫احلزن أ ِو َ‬
‫ت‬
‫الكدَ َر ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫طاوع‬
‫(تتو َج) ُم ُ‬
‫اج ‪َّ .‬‬ ‫‪َ (3‬ت َّو َج ) َس َّود ُه وأل َب ُ‬
‫سه ال َّت ُ‬

‫وض ُخ َم‬
‫ـم َ‬ ‫‪َ (3‬ج ُس َم يجَ ُْس ُم َج َسامـ ًة ) ‪ُ :‬‬
‫عظ َ‬ ‫تو َج ُه ‪.‬‬
‫َّ‬

‫وجتس َم ) يف عيني‬
‫َّ‬ ‫صار (جسيماً ) (‬
‫(وجتس َم ) ‪َ :‬‬
‫َّ‬

‫َكذا ‪َّ :‬‬


‫تصو َر ‪.‬‬
‫ث‬
‫بالس ِ‬
‫ياط ‪ :‬رض َب ُه بـها‬ ‫‪َ (3‬ج َلدَ يجَ ِْلدُ َج ْلدً ا ) ِّ‬ ‫‪َ (3‬ث ِق َ‬
‫ف َي ْث َق ُف َث َق ًفا ) الخْ َ ُّل ‪ :‬اشتدَّ ْت محوض ُته‪،‬‬

‫يف ‪:‬ضار َب ُه ِ‬
‫بالس ِ‬ ‫فصار ِح ِّري ًفا ِ‬
‫به‪.‬‬ ‫(جا َلدَ ُه) َّ‬
‫َ‬ ‫الذ ًعا‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪142‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫الر ُ‬
‫جل ( ُحي ُ‬
‫ور َح ْ��و ًرا ) ‪َ :‬ر َج َع‪،‬‬ ‫حار ) َّ‬
‫‪َ (3‬‬ ‫مه‪( ،‬والجْ َ َلل‬ ‫ال ) ‪َّ :‬‬
‫عظ ُ‬ ‫جل جتلي ً‬ ‫‪َ (3‬ج َّل َل َّ‬
‫الر َ‬

‫وحو َر )‬
‫َّ‬ ‫حوير ) ‪ :‬ال َّت ُ‬
‫هيئة واإلدار ُة‪( ،‬‬ ‫(وال َّت ُ‬ ‫العظيم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األمر‬
‫ُ‬ ‫والجْ ُ لىَّ ) ‪:‬‬

‫وبي َض ُه ‪.‬‬
‫رج َع ُه َّ‬ ‫يَّ‬
‫الش َء‪َّ :‬‬ ‫وج ٌ‬
‫الل‬ ‫‪(3‬ج َّل يجَِ ُّل َجال ً‬
‫ال ) َع ُظ َم فهو ‪َ :‬‬
‫(ج ٌّل ُ‬ ‫َ‬

‫جار َو َظ َل َم ‪.‬‬
‫حييف َح ْي ًفا ) ‪َ :‬‬ ‫‪(3‬حاف ) ِ‬
‫عليه ( ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ُء َو َأ ْج َ‬
‫ال ٌل‬ ‫ليل ) ‪ ،‬واجلمع ‪َ ( :‬أ ِج َّل ٌة َ‬
‫وأ ِج َّ‬ ‫َو َج ٌ‬

‫اناألمرحيينِ ُ َح ْينًا)‪َ :‬ق ُر َبو ْق ُت ُه‪( ،‬حتينَّ َ) يَّ‬


‫الش َء‪:‬‬ ‫(ح َ‬
‫‪َ 3‬‬ ‫وج َّل ٌة) ‪.‬‬
‫ِ‬

‫ص‬
‫الف َر َ‬ ‫َظر ( ِحين َُه )‪َ ،‬‬
‫يقال‪( :‬حتينَّ َ) غف َلت َُه و( حتينَّ َ ) ُ‬ ‫اِنت َ‬ ‫فس ‪َ :‬غ َث ْت‬ ‫جييش َج ْي ًشا َ‬
‫وج َيشا ًنا ) ال َّن ُ‬ ‫جاش ُ‬‫‪َ (3‬‬

‫للعملِ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫حزن ْأو‬ ‫وارتفع ْت ِم ْن‬
‫َ‬ ‫غثيان مَِ‬
‫وح َي ْت‬ ‫دار ْت لِ ْل ِ‬
‫ْأو َ‬
‫ويرتفع ما فيها ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جتيش )‬ ‫مثل ِ‬
‫القد ِر ( ُ‬ ‫فز ٍع ُ‬

‫خ‬
‫واجلدير‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املعتد ُل ُه‬ ‫اخلليق ) ‪ :‬ال َّت ُّام ( اخل ْل ِق )‬
‫ُ‬ ‫‪(3‬‬
‫ح‬
‫جدير ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أي‬ ‫خليق ) ِ‬
‫به ْ‬ ‫ٌ‬ ‫هو (‬
‫ُيقال‪َ :‬‬ ‫(حمبوب)‪( .‬‬
‫ٌ‬ ‫فهو‬
‫ود ُه َ‬ ‫‪َ ( 3‬ح َّب ُه يحَِ ُّب ُه ِح ّبا ُ‬
‫وح ّبا ) ‪َّ :‬‬

‫الشي َئينِْ ‪.‬‬


‫رج ما بنيَ َّ‬ ‫‪ِ (3‬‬
‫اخل ُ‬
‫الل ) من َف ُ‬ ‫ًُ‬
‫املحبوب ‪ً .‬‬ ‫ِ‬
‫واحل ُّب ) ‪:‬‬
‫(خ َ‬
‫الل ) الدِّ يا ِر ‪ :‬سادوا وتر َّددوا فيها‪.‬‬ ‫اسوا ِ‬ ‫ُ‬
‫يقال ‪َ :‬ج ُ‬ ‫العمل ( َحي ِذ ُق ُه‬
‫َ‬ ‫القرآن أ ِو‬
‫َ‬ ‫بي‬
‫الص ُّ‬ ‫َ‬
‫(حذ َق ) َّ‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬واجلمع ‪َ ( :‬أ ْخ ِو ٌنة‬


‫ُ‬ ‫يؤك ُل ِ‬
‫عليه‬ ‫‪ (3‬الخْ ُ َو ُان ) ما ْ‬ ‫فهو ( َح ِذ ٌق ) ‪.‬‬ ‫ومهر ِ‬
‫فيه َ‬ ‫َ‬ ‫َح ْذ ًقا)‪ :‬تع َّل َم ُه ك َّل ُه‬

‫وخ ٌ‬
‫ون ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هو‬
‫طلـب ما َ‬
‫َ‬ ‫حتر ًيا )‬ ‫الر ُ‬
‫جـل ( ِّ‬ ‫حترى ) َّ‬
‫‪َّ (3‬‬
‫غالب َّ‬
‫الظ ِّن ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باالستعامل يف‬ ‫(أحرى)‬

‫‪143‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ر‬ ‫د‬
‫بـي ‪:‬ر َّبا ُه‪ ،‬وم ْن ُه ُي ُ‬
‫قال‪:‬‬ ‫‪َ (3‬ر َش َح َي ْر َش ُح َر ْش ًحا ) َّ‬
‫الص َّ‬ ‫ائم َّ‬
‫غطا ُه ( بالدِّ ثا ِر) ‪ .‬و(الدِّ ُ‬
‫ثار )‪ :‬ما‬ ‫‪َ (3‬د َّث َر ) ال َّن َ‬
‫ؤه ُل ل ُه ‪.‬‬
‫أي ُير َّبى و ُي َّ‬ ‫للم ِ‬
‫لك ْ‬ ‫هو ( ُي ْر َش ُح ) ُ‬ ‫يتغطى ِبه ال َّن ُ‬
‫ائم ‪.‬‬ ‫الشعـا ِر ِم َن ال ِّث ِ‬
‫ياب ‪ ،‬وما َّ‬ ‫َ‬
‫فوق ِّ‬

‫وسكن‬
‫َ‬ ‫جف‬ ‫‪َ (3‬ر َق َأ ) الدَّ ُم والدَّ ُ‬
‫مع ( ير َق ُأ ر ْق ًأ ) ‪َّ :‬‬ ‫يدر ُد َد َر ًدا ) ‪ :‬ذه َب ْت أسنا ُن ُه‬ ‫الـر ُ‬
‫جـل ( َ‬ ‫‪َ (3‬د ِر َد ) َّ‬
‫وأصلح ِضدٌّ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫وانقطع‪ ( ،‬ور َق َأ ) بين َُه ْم ‪ :‬أفسدَ‬
‫َ‬ ‫( أدر َد ) أسنا َن ُه ‪ :‬أ َذه َبها ( وال��دَّ ُ‬
‫رداء ) مؤ َّن ُث‬

‫وع َر ْو ًعا ) ‪َ :‬ف ِز َع‪َ ( ،‬‬


‫راع ُه ) ‪:‬‬ ‫راع ) م ْن ُه ( ُير ُ‬
‫‪َ (3‬‬ ‫رد) ‪.‬‬ ‫َ‬
‫(األ ْد ِ‬

‫عة ) ‪ :‬ا ْل ُ‬
‫ـم ْف ِز َع ُة ‪.‬‬ ‫املرو ُ‬
‫أفزع ُه‪ِّ ( ،‬‬
‫َ‬

‫ذ‬
‫َ‬
‫‪:‬حفظ ُه يف‬ ‫يذك ُر ُه ِذ ْك ًرا و َت ْذكا ًرا )‬ ‫‪َ (3‬ذ َك َر ) يَّ‬
‫الش َء ( ُ‬
‫ز‬
‫ٍ‬
‫حيوان‬ ‫يب يجُ ْ َل ُب ِم ْن‬ ‫نوع ِم َن ِّ‬
‫الط ِ‬ ‫باد ) ‪ٌ :‬‬
‫الز ُ‬
‫‪َّ (3‬‬ ‫ِ‬
‫القلب ‪.‬‬ ‫سان أ ِو‬ ‫ذهنِ ِ ‪,‬ه ِّ‬
‫(والذكرى) بمعنى ( ِّ‬
‫الذك ِر ) بال ِّل ِ‬

‫قط‬ ‫ور بعينِ ِه و ُي ُ‬


‫قال ُله ‪ُّ :‬‬ ‫كالس َّنو ِر ال ُه َو ِّ‬
‫الس َّن ُ‬ ‫ِّ‬ ‫كوا و َذ ًكا و َذكا ًء ) ‪:‬‬
‫يح تذكو ُذ َّ‬
‫الر ُ‬ ‫‪َ (3‬ذ َك ِ‬
‫ت ِّ‬
‫(الز ِ‬
‫باد)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫املسك فهو ( ٍ‬
‫ذاك‬ ‫ُ‬ ‫وفاح ْت ‪ُ .‬‬
‫يقال ‪(:‬ذكا)‬ ‫َ‬
‫سط َعت َ‬

‫ورا ) طمى‬ ‫يزخ ُر َز ْخ ًرا ُ‬


‫وز ُخ ً‬ ‫البحر ( َ‬
‫ُ‬ ‫‪َ (3‬ز َخ َر )‬ ‫وذكي ) ‪.‬‬
‫ٌّ‬
‫جداوارتفع ‪ ،‬وال َّن ُ‬
‫بات‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ـم َ‬
‫أل ‪ .‬والوادي مدَّ‬ ‫و َت َ‬ ‫وهان‪َ ( ،‬ذ َّل ْت ) الدَّ ا َّب ُة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ذل َي ِذ ُّل ُذال ) ‪َ :‬ض ُع َف‬
‫‪َّ (3‬‬

‫والش َء َ‬ ‫َ‬ ‫فهي ( ٌ‬ ‫ًّ‬


‫مأل ُه ‪.‬‬ ‫افتخر‪ ،‬يَّ‬
‫َ‬ ‫جل بام عندَ ُه ‪:‬‬ ‫طال َّ‪َّ .‬‬
‫والر ُ‬ ‫واجلمع ُذ ُل ٌل ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ذلول )‬ ‫سه َل ْت وانقا َد ْت َ‬ ‫ُ‬

‫ميلء ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫وزاخ ٌر )‬ ‫(‬

‫‪144‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫الفأر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يأكل‬ ‫أنيس ٌ‬
‫أليف‬ ‫ٌ‬
‫حيوان ٌ‬ ‫ور ) ‪:‬‬
‫الس َّن ُ‬
‫‪ِّ (3‬‬ ‫علي ِه ( َي ْزري َز ْر ًيا و ِزرا َي ًة )‪:‬‬
‫‪َ (3‬ز َرى ) عم َل ُه ْ‬
‫باد ‪.‬‬ ‫ستخرج ِم ْن ثنايا ُه َّ‬
‫الز ُ‬ ‫ُ‬ ‫و ُي‬ ‫َّ‬
‫استخف‬ ‫علي ِه وعات َب ُه ‪( .‬وازْ َدرا ُه)‪ :‬ازدرا ًء ‪:‬‬
‫عا َب ُه ْ‬
‫أو َّ‬
‫قل‬ ‫يسهدُ َس َهدً ا ) ‪َ :‬أ ِر َق ْ‬
‫أي لمَ ْ َين َْم ْ‬ ‫‪َ (3‬س ِهدَ َ‬ ‫بِ ِه واحت َق َر ُه ‪.‬‬

‫نوم ُه ( َس َّهدَ ُه تسهيدً ا ) ‪َّ :‬أر َق ُه وجع َل ُه ( َأ ْس َهدَ )‪.‬‬


‫ُ‬ ‫والر ُ‬
‫جل ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫الش ُء ( َي ْزكو َز َكا ًء )‪ :‬نام ‪،‬‬
‫‪َ (3‬زكا) يَّ‬

‫سار رويدً ا‪.‬‬


‫يسوج َس ْو ًجا ) ‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫الر ُج ُل (‬
‫اج ) َّ‬
‫‪َ (3‬س َ‬ ‫وصار ( َزكيا )‪.‬‬
‫َ‬ ‫صب‬ ‫َ‬
‫وكان يف َخ ٍ‬ ‫ص ُل َح َّ‬
‫وتنع َم‬

‫وشجر‬
‫ٌ‬ ‫األسود‪،‬‬
‫ُ‬ ‫األخرض أ ِو‬
‫ُ‬ ‫الطي َل ُ‬
‫سان‬ ‫اج ) ‪َّ :‬‬
‫الس ُ‬
‫( َّ‬ ‫ِ‬
‫مشيه‬ ‫أرسع يف‬
‫َ‬ ‫فالن ( يزلِ ُج َز ْل ً‬
‫ـجا ) ‪:‬‬ ‫‪َ (3‬ز َل َج ) ٌ‬

‫بالد ِ‬
‫اهلند ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬إ َّن ُه ال ين ُب ُت إال يف ِ‬ ‫ُ‬
‫يعظم جدا َ‬ ‫أي تز َّلقَ ‪.‬‬
‫وفالن ( تز َّل َج ) ْ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫األرض ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وخف عىل‬

‫اخلشب َّمطل ًقا ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫اج ) ‪ُ :‬ي ُ‬
‫طلق عىل‬ ‫الس ُ‬
‫( َّ‬

‫س‬
‫ِ‬
‫الولد ‪.‬‬ ‫الس ْب ُط ) ‪ :‬ولدُ‬
‫‪ِّ (3‬‬
‫ش‬
‫ٌ‬
‫وفالن‪:‬‬ ‫الش ُء (يشيط َش ْي ًطا)‪ :‬ا ِ َ‬
‫حرتق‪.‬‬ ‫‪(3‬ش َ‬
‫اط) يَّ‬ ‫َ‬ ‫الض ِ‬
‫أن‬ ‫الذكر واألنثى ِم ْن ِ‬
‫ولد َّ‬ ‫ُ‬ ‫الس ْخ َل ُة ) ‪:‬‬
‫‪َّ (3‬‬
‫لتهب غض ًبا‪.‬‬ ‫تشاط) ِ‬
‫عليه ‪ :‬ا ِ َ‬ ‫(واس َ‬
‫ه َل َك ‪ْ .‬‬ ‫ال) ‪.‬‬ ‫(س ْخ ٌل ِ‬
‫وس ْخ ٌ‬ ‫واجلمع َ‬
‫َ‬ ‫ساع َة ُيو َلد ‪.‬‬
‫والمْ ع ِز َ‬

‫ذاع‬
‫وعا)‪َ :‬‬ ‫رب ‪( :‬يشيع َش ْي ًعا ُ‬
‫وش ُي ً‬ ‫‪(3‬شاع) اخل ُ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫مروءة‪،‬‬ ‫أي َ‬
‫كان ذا‬ ‫الر ُ‬
‫جل ‪ْ :‬‬ ‫سو سرَ ْ ًوا ) َّ‬
‫‪ (3‬سرَ ُ َو َي رْ ُ‬
‫واشته َر ولمَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫انترش‬ ‫وشـاع ) ع ْن ُه كذا ‪:‬‬
‫َ‬ ‫و َفشا‪( .‬‬ ‫مجع ِم َن ( ال�َس�رَِ ِّي )‪،‬‬ ‫ا ُة )‪ُ :‬‬
‫اسم ٍ‬ ‫ورش َف ‪( ،‬وال�َّس�رَّ‬
‫ُ‬

‫يشء ‪.‬‬ ‫ُي ْك ْ‬


‫تم م ْن ُه ٌ‬ ‫وات ) القو ِم ‪ :‬سادتهُ ُ ْم ورؤساؤُ ُه ْم وكرباؤُ ُه ْم‪.‬‬
‫(وسرَ َ ُ‬
‫َ‬
‫وطال‪.‬‬ ‫(يسمقُ ُس ُمو ًقا) ‪َ :‬عال‬
‫بات ُ‬‫‪(3‬س َمقَ ) ال َّن ُ‬
‫َ‬

‫‪145‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫وااللتزام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التكافل‬ ‫وضمنيٌ ) ‪ ،‬و (ال َّت ُ‬
‫ضامن) ‪:‬‬
‫ص‬
‫وضنَان ًة ) َب ِخ َل ُبخ ً‬
‫ال‬ ‫ِ‬
‫وعليه َي َض ُّن َض ّنا َ‬ ‫‪َ (3‬ض َّن ِبه‬ ‫َ‬
‫أعرض‪.‬‬ ‫وصدو ًدا ) ‪:‬‬
‫‪(3‬صدَّ ) ع ْن ُه ( َي ُصدُّ َصدّ ا ُ‬
‫َ‬

‫ضن) ِبه ملكانتِ ِه‬


‫فيس ( َت ُّ‬ ‫ِ‬
‫و(الض ُّن) ‪ :‬اليش ُء ال ًَّن ُ‬ ‫شديدً ا ‪.‬‬ ‫َ‬
‫وأعرض ‪.‬‬ ‫صـ ًـدّ ا ) َ‬
‫‪:‬ض َّج‬ ‫و( َصدَّ ) م ْن ُه( َي ِصدُّ َ‬
‫ضن )‬ ‫وموقع ِه عندَ َك ‪ .‬و( َ‬
‫املض َّن ُة ) ‪ُ :‬ك ُّل ما ( ُي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫منك‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫اهلجران ‪.‬‬ ‫و(الصدُّ ) ‪:‬‬
‫َ‬

‫ضنان ) كث ُري ( َّ‬


‫الض ِّن )‬ ‫ويتنافس ِ‬
‫فيه ‪ .‬و( المِْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِبه‬ ‫ِ‬
‫للمبالغة‬ ‫ص َف ُه ) ‪ُ :‬شدِّ َد‬
‫ص َف ُه ) بمعنى ( رَ َ‬
‫‪ (3‬رَ َّ‬

‫وقر َر ُه ‪.‬‬
‫وكر َر ُه َّ‬
‫واملعني ‪َّ :‬بين َُه َّ‬
‫أفقر ُه‬
‫أي َ‬ ‫‪َ (3‬ص ْع َل َك ُه ) ‪ :‬جع َل ُه ( ُصع ُل ً‬
‫وكا ) ْ‬
‫ط‬
‫َ‬
‫وخفض ُه‬ ‫ري ُه ( َطأطأ ًة َط ْأ َمن َُه )‬ ‫أط َأ ) َ‬
‫رأس ُه وغ َ‬ ‫‪َ (3‬ط َ‬ ‫ري ‪.‬‬ ‫(والص ُ‬
‫علوك ) الفق ُ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫االشرتاف ‪.‬‬ ‫َع ِن‬ ‫ِ‬
‫الفرس‪.‬‬ ‫الس ِج ِم ْن ظه ِر‬ ‫هو ُة ) ‪ِ :‬‬
‫موض ُع رَّ‬ ‫الص َ‬
‫‪َّ (3‬‬

‫صار ( َطري ًفا)‬


‫أو َ‬ ‫‪َ (3‬ط ُر َف َي ْط ُر ُف َط َر َف ًة ) َ‬
‫كان ْ‬ ‫هو ُة ) ِم ْن ُك ِّل ٍ‬
‫يشء ‪ :‬أعال ُه ‪.‬‬ ‫الص َ‬
‫و ( َّ‬
‫ِ‬
‫اجلديد‬ ‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫بالط ْر ِ‬
‫فة ) أيِ‬ ‫(أط َر َف) أتى ( ُّ‬
‫ْ‬

‫املستحسن‪ُ ( ،‬ت ْط ِر ُف ُه )‪ُ :‬ت ْت ِح ُف ُه ‪.‬‬


‫ِ‬
‫ض‬
‫من إحدى‬ ‫الط ُّس ) ُأ ِ‬
‫بد َل ْ‬ ‫هو ( َّ‬ ‫‪َّ (3‬‬
‫الط ْس ُت ) َ‬ ‫جلب ِ‬
‫إليه‬ ‫ضا ِ‬
‫)ضدُّ ن َف َع ُه ْ‬
‫أي َ‬ ‫وض ِبه رُ ُّ‬
‫يض رَ ّ‬ ‫‪(3‬ض ُه رَ َّ‬
‫رَ َّ‬

‫أعجمي ٌة ُ‬
‫مجعها‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫كلمة‬ ‫وهي‬
‫َ‬ ‫السي َنينِْ تا ًء مؤ َّنث ًة ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫اسم ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وبالض ِّم ٌ‬ ‫بالفتح ً ٌ‬
‫مصدر‬ ‫ِ‬ ‫والض )‬ ‫( رَّ َ‬
‫الض َر رَّ َّ‬
‫حاس لغسلِ ِ‬
‫اليد ‪.‬‬ ‫آنية ِم ْن ُن ٍ‬
‫سوت ) ‪ٌ :‬‬
‫(ط ٌ‬‫ُ‬ ‫(ض ِمنًا)‪.‬‬
‫يضم ُن َض َمنًا ) صا َر َ‬ ‫‪َ (3‬ض ِم َن ) َّ‬
‫الر ُ‬
‫جل ( َ‬
‫مان َق ُر َب‪.‬‬ ‫أرشف ( َ‬
‫وأ َط َّل ) َّ‬ ‫َ‬ ‫علي ِه ‪:‬‬ ‫‪َ (3‬‬ ‫وضماَ ًنا) َك ِف َل ُه فهو ِ‬ ‫الش َء وبِ ِه َ‬
‫و(ض ِم َن ) يَّ‬
‫الز ُ‬ ‫أط َّل ) ْ‬ ‫(ضام ٌن‬ ‫(ض ْمنًا َ‬ ‫َ‬

‫‪146‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫بحكم ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فحك َم ِ‬
‫عليه‬ ‫ري ِه َ‬
‫ورد ُه إىل نظ ِ‬ ‫ونظ َر ِ‬
‫فيه َّ‬ ‫َ‬ ‫سائر البحو ِر‬
‫َ‬ ‫(يط ُّم َطماّ )‪َ :‬‬
‫غلب‬ ‫البحر ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪(3‬ط َّم)‬

‫عظ بـها ‪.‬‬ ‫األحوال ِ‬


‫والع َظ ُة ُي َّت ُ‬ ‫ِ‬ ‫والعِبرْ َ ُة ‪ :‬ال َّن ُ‬
‫ظر يف‬ ‫وغ َل َب‪َّ ،‬‬
‫(الط َّام ُة)‬ ‫ى َعال َ‬
‫الش ُء ‪ :‬ك ُث َر ح َّت ً‬ ‫َ‬
‫(ط ّم) يَّ‬
‫أو َ‬
‫الك ُه‬ ‫الش َء ( َع ْجماً ) ‪َّ :‬‬
‫عض ُه ْ‬ ‫‪َ (3‬ع َج َم ) يَّ‬ ‫ألنا‬ ‫قيل ‪َ :‬‬
‫ذلك هَّ‬ ‫اهية ِ‬
‫تغل ُب ما سواهـا ‪َ ،‬‬ ‫الدَّ ُ‬

‫لتعلم‬
‫َ‬ ‫العو َد بِ ِسن َ‬
‫ِّك‬ ‫ُ‬
‫تأخذ ُ‬ ‫ِ‬
‫للخربة كام‬ ‫لألكلِ ْ‬
‫أو‬ ‫غط ِ‬
‫يه ‪.‬‬ ‫أي تع ُلو ُه و ُت ِّ‬ ‫(تط ُّم) ُك َّل ٍ‬
‫يشء ْ‬ ‫ُ‬

‫صال َبت َُه ِم ْن رخاوتِ ِه ‪.‬‬ ‫كان كث ًريا ْأو َعظيماً ِم َن‬ ‫وفان ) ِم ْن ُك ِّل ٍ‬
‫يشء ‪ :‬ما َ‬ ‫ُّ‬
‫‪(3‬الط ُ‬

‫َ‬
‫وعرض ُله‪.‬‬ ‫ألـم بِ ِه وأصا َب ُه‬
‫يعرو ُه َع ْر ًوا ) ‪َّ :‬‬
‫‪َ (3‬ع َرا ُه ُ‬ ‫ري ِه ‪ُّ .‬‬
‫و(الط ُ‬
‫وفان‬ ‫بحيث َي ْطغى عىل غ ِ‬ ‫ِ‬
‫احلواد ِث ُ‬ ‫ِ‬
‫األشياء أ ِو‬
‫واعرتا ُه )‪ِ :‬‬ ‫ظيم كا َّلذي ْأه َل َك َ‬
‫غش َي ُه ‪.‬‬ ‫( ْ‬ ‫نوح‪.‬‬
‫قوم ٍ‬ ‫يض ُان ا ْل َع ُ‬
‫)‪ :‬ال َف َ‬
‫الش َء ‪ :‬نس َب ُه ِ‬
‫إليه ‪.‬‬ ‫‪َ (3‬ع ِز َي َي ْع ِزي َع ْز ًيا ) يَّ‬

‫ٌ‬
‫أصيلة ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫منسوبة‬ ‫( َم ْع ِز َّي ٌة) ‪:‬‬
‫ظ‬
‫وهو‬ ‫الز ُ‬
‫مان ‪ :‬اشتدَّ ‪َ .‬‬ ‫سا ) ‪َّ :‬‬
‫يعس ُع رْ ً‬
‫س رُ ُ‬
‫‪َ (3‬ع رَ َ‬ ‫ومألف ُه ا َّلذي ( ُي َظ ُّن)‬
‫ُ‬ ‫موضع ُه‬
‫ُ‬ ‫الش ِء ‪:‬‬
‫‪َ (3‬م ِظ َّن ُة ) يَّ‬

‫السهلِ وال ُيرسِ ‪.‬‬


‫ضدُّ َّ‬ ‫واجلمع( َم َظ ُّ‬
‫ان ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجود ُه ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫فيه‬

‫ناو َل ُه إ َّيا ُه‬ ‫‪3‬أعطى ُيعطي إعطا ًء ) يَّ‬


‫الش َء ‪:‬‬

‫مجع ( عطايا ‪ُ ،‬أعطيات ) ْ‬


‫أي‬ ‫والعطاء ) ُ‬
‫ُ‬ ‫(الع َطا‬
‫َ‬
‫ع‬
‫ممنوحا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫خمصوصا‬
‫ً‬ ‫مر َّت ًبا‬ ‫وارتفاع ُه وكثر ُت ُه ْ‬
‫أو‬ ‫ُ‬ ‫السيلِ‬
‫عظم َّ‬
‫اب ) ‪ُ :‬م ُ‬
‫الع َب ُ‬
‫‪ُ (3‬‬

‫فسدَ ْ‬
‫من‬ ‫الش ُء ‪َ :‬‬ ‫‪َ (3‬ع ِف َن َي ْع َف ُن َع َفنًا ُ‬
‫وع ُفو َن ًة ) يَّ‬ ‫الش ِء ‪.‬‬
‫وأو ُل يَّ‬
‫موج ُه ‪َّ ،‬‬
‫ُ‬

‫ُندُ َّو ٍة أصا َب ْت ُه ‪َ ( .‬‬


‫والع َف ُن ) ‪ُ :‬ف ٌ‬
‫طور جمهر َّي ٌة تنمو‬ ‫‪َ (3‬عبرِ َ ) ُ‬
‫منه ( يعبرَ ُ عبرَ ً ا )‪ْ (،‬اع َت َ‬
‫رب )‪ :‬اختبرَ َ ُه‬

‫‪147‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫عىل املوا ِّد العضو َّي ِة ف ُت ِ‬


‫فسدُ ها ‪.‬‬

‫كان‬ ‫ٍ‬
‫بالد ‪َ :‬‬ ‫‪َ (3‬ع ِم َل َي ْع َم ُل َع َم ً‬
‫ال ) لألم ِ‬
‫ري عىل‬
‫غ‬
‫أرسع ‪.‬‬
‫َ‬ ‫جل ‪:‬‬ ‫‪َ (3‬غ َذا ) َّ‬
‫الر ُ‬ ‫ال) ل ُه ( واستعم َل ُه) خَّات َذ ُه ( عام ً‬
‫ال ) ْأو وال ًيا‪.‬‬ ‫(عام ً‬

‫راض ًة ) ‪:‬‬
‫وغ َ‬‫ض ِغ َر ًضا َ‬
‫اليشء ( َيغْ ُر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪َ (3‬غ ُر ُ‬
‫ض)‬ ‫الش ُء ( ُيع ُّم عمو ًما ) ِ‬
‫شمل اجلامع َة فهو‬ ‫عم ) يَّ‬
‫‪َّ (3‬‬

‫أكل ال َّل َ‬
‫حم‬ ‫ض) ‪َ :‬‬ ‫يض )‪ .‬و َ‬
‫(غ َّر َ‬ ‫كان طر ّيا‪ ،‬فهو( َغ َر ٌ‬ ‫ص‪.‬‬
‫خص َ‬
‫األمر ضدُّ َّ‬
‫َ‬ ‫(عم َم)‬
‫(عام)‪ ،‬و َّ‬
‫ٌّ‬
‫الطري ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ًَ‬
‫(الغريض) ‪ :‬أيِ‬ ‫ِ‬
‫خصيص ‪.‬‬ ‫عميم ) ضدُّ ال َّت‬
‫( وال َّت ُ‬
‫ُ‬
‫(واالغتيال)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫واخلديعة‬ ‫الش ُ‬
‫قشقة‬ ‫‪َ (3‬غ َي َل ِغي َل ًة ) ‪َّ :‬‬ ‫الش ُء ( َي ُع ُّن و َي ِع ُّن َع ّنا )‪َ :‬‬
‫ظهر أما َم ُه‬ ‫‪َ (3‬ع َّن ) ُله يَّ‬

‫و( غا َل ُه ) ‪ :‬سرَ َق ُه ‪.‬‬ ‫اسم ِم ْن ( َع َّن ) ً يَّ‬


‫الش ُء إذا‬ ‫واعرتض‪ِ ( ،‬‬
‫والع ُ‬
‫نان )‪ٌ :‬‬ ‫َ‬

‫حاب‬
‫الس ُ‬ ‫والعن ُ‬
‫َان ) ‪َّ :‬‬ ‫َ‬
‫واعرتض ‪َ ( ،‬‬ ‫ظهر أما َم َك‬
‫َ‬
‫أ ِو ا َّلتي تمُ ِس ُك املا َء ‪.‬‬
‫ف‬
‫يفط ُر ُه ِ‬
‫ويفط ُر ُه َف ْط ًرا ) ‪ :‬ش َّق ُه‪،‬‬ ‫‪َ (3‬ف َط َر ) يَّ‬
‫الش َء ( ُ‬ ‫ٍ‬
‫(عان‬ ‫فهو‬ ‫ا)خض َع َّ‬
‫وذل َ‬ ‫َ‬ ‫‪(3‬عنَا) ُله ( َي ْعنُو َعن ُّو‬
‫َ‬

‫الش ُء ‪ :‬انشقَّ ‪.‬‬ ‫َّ‬


‫(تفط َر) يَّ‬ ‫هلم ‪.‬‬
‫ريا ْ‬ ‫وعنِ ٌّي) ويف القـو ِم ً َ‬
‫صـار أسـ ً‬ ‫ِ‬

‫(يفيض َف ْـي ً‬
‫ـضا و َفـ َيـضـا ًنا ) ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫املاء‬ ‫َ‬
‫‪(3‬فاض ) ُ‬ ‫بياضها ُش ْق َر ٌة‬
‫الط َ‬‫البيض يخُ ُ‬
‫ُ‬ ‫يس ) ‪ُ :‬‬
‫اإلبل‬ ‫‪ِ (3‬‬
‫الع ُ‬
‫ِ‬ ‫ال‪ ( .‬ا ِ‬
‫وس َ‬ ‫َ‬ ‫أو ُظ ٌ‬
‫احلديث ‪:‬‬ ‫القوم يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ستفاض )‬ ‫ك ُث َر َ‬ ‫خفي ٌة ‪ .‬والواحدُ ( أ ْع َي ُ‬
‫س)‪.‬‬ ‫لمة َّ‬ ‫ْ‬
‫أخذوا‪.‬‬ ‫وع ْود ًة ) ‪:‬‬
‫ود َع ْو ًدا َ‬ ‫ِ‬
‫وعليه ( َي ُع ُ‬ ‫‪َ (3‬عا َد ) ِ‬
‫إليه و َل ُه‬

‫وتوحدَ ‪.‬و (أفر َد)‬


‫َّ‬ ‫‪َ (3‬ف َر َد َي ْف ُر ُد ُف ُرو ًدا ) ‪( :‬انفر َد)‬ ‫الش َء ‪َ :‬أتا ُه َم َّر ًة بعد أخرى ‪.‬‬
‫َر َج َع وارتدَّ و( عا َد ) يَّ‬

‫‪148‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫واجلمع ‪ِ ( :‬ق ٌ‬
‫فار ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نبات ‪،‬‬ ‫والش َء ‪َ :‬ج َع َل ُه ( َف ْر ًدا ) ‪.‬‬
‫باألم ِر ( َت َف َّر َد ) يَّ‬

‫ك‬ ‫ق‬

‫غم‬ ‫جل ( َي ْك َأ ُب كآب ًة ) ‪َ :‬‬


‫كان يف ٍّ‬ ‫الر ُ‬
‫كئب ) َّ‬
‫‪َ (3‬‬ ‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫عد مي َلينِْ ِم َن‬
‫كانت عىل ُب ِ‬
‫ِ‬ ‫باء ) ‪ٌ :‬‬
‫قرية‬ ‫‪ُ (3‬ق ُ‬

‫حال وانكسا ٍر ِم ْن ُح ْز ٍن ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫وسوء ٍ‬ ‫حي ِم ْن َأ ْح َيائِ َها ‪.‬‬
‫اليوم ٌّ‬
‫وهي َ‬

‫رد ُه‪.‬‬ ‫ِ‬


‫احلاجة َّ‬ ‫‪َ (3‬ك َب َح ) فال ًنا ( يك ُب ُح َك ْب ًحا ) ‪َ :‬ع ِن‬ ‫بالش ِء ( َي ْق ِر ُنه َق ْر ًنا ) ‪:‬شدَّ ُه ووص َل ُه‬ ‫‪َ (3‬ق َر َن ) يَّ ْ‬
‫الش َء يَّ ْ‬

‫والصدِّ َع ِن َّ‬
‫الس ِ‬
‫ري يف‬ ‫للر ِّد َّ‬ ‫اسم ٍ‬
‫آلة َّ‬ ‫ِ‬
‫والـم ْك َب ُح ) ‪ُ :‬‬ ‫(‬ ‫َ‬
‫املتشاركون يف‬ ‫واألقران ) عندَ ا ْل ُ‬
‫ـم ْحدَ ث َ‬
‫ني ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫إليه ‪(.‬‬

‫أ ْم ٍر ما ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ساوون ‪.‬‬ ‫ظائر وا ْل ُ‬
‫ـم‬ ‫الس ِّن وال َّتل ِّقي ( وال ُق َرنا ُء )‪ :‬ال َّن ُ‬
‫ِّ‬
‫جل ( يك َبدُ َك َبدً ا ) ‪ :‬ألمِ َ ‪ ( .‬وكابدَ ُه مكابد ًة‬
‫الر ُ‬
‫‪َ (3‬كبِدَ ) َّ‬ ‫‪َ ( 3‬قصرَ َ ) ِ‬
‫عن األم ِر ( يقصرُ ُ ُق ُص ً‬
‫ورا ) ‪ :‬انتهى َّ‬
‫وكف‬

‫فعل ِه ‪.‬‬
‫املشاق يف ِ‬
‫َّ‬ ‫وحتم َل‬
‫) قاسا ُه َّ‬ ‫َ‬
‫وأمسك‬ ‫عن األم ِر ‪ :‬انتهى‬
‫وأقرص ) ِ‬
‫َ‬ ‫مع العج ِز‪( ،‬‬
‫ع ْن ُه َ‬
‫ُ‬
‫الكنيف )‪:‬‬ ‫َف ) الدَّ َار‪ :‬خَّات َذ لهَ ا ( كني ًفا )‪ ،‬و(‬
‫‪َ (3‬كن َ‬ ‫القدرة ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫رحاض ‪.‬‬‫المِْ‬ ‫جلس‪،‬‬
‫َ‬ ‫يقعدُ قعو ًدا و َم ْق َعدً ا )‬ ‫الر ُ‬
‫جل ( ُ‬ ‫‪َ (3‬ق َعدَ ) َّ‬
‫ِ‬
‫بالغيب‬ ‫‪َ (3‬ك َه َن ) ُله ( ُ‬
‫يكه ُن كهان ًة ) ‪ :‬قىض ُله‬ ‫اجلليس ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫( وال َقعيدُ ) ‪َ :‬‬
‫هو‬

‫كاهن ‪.‬‬
‫فهو ٌ‬‫وحدَّ َث بِ ِه َ‬ ‫الح ( قعقع ًة ) َ‬
‫صاح ‪.‬‬ ‫وبالس ِ‬
‫ِّ‬ ‫الح‬
‫الس ُ‬ ‫‪َ (3‬ق َ‬
‫عقع ) ِّ‬
‫ُ‬
‫يكون كو ًنا ) ال�َّش�يَّ ُء ‪ :‬ح��دَ َث فهو‬ ‫‪َ (3‬‬
‫كان‬ ‫الح ‪.‬‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫صوت ِّ‬ ‫ُ‬
‫حكاية‬ ‫(وا ْل َق ْع َق َع ُة )‬

‫(كائِ ٌن)‪.‬‬ ‫ِ‬


‫األرض واملفاز ُة ال ماء هبا وال‬ ‫)‪:‬اخلالء من‬
‫ُ‬ ‫‪ (3‬ال َق ْف ُر‬

‫‪149‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫األمحر ُيص َبغُ ِ‬


‫به ‪ .‬و( المْ ُغْ َر ُة ) ‪( :‬المْ َ َغ ُر )‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫الطنيُ‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫الطبيعة‬ ‫ِ‬
‫احلديد‪ ،‬ويوجدُ يف‬ ‫ِ‬
‫كسيد‬ ‫مسحوق ُأ‬
‫ُ‬ ‫وهو‬

‫أمحر ُبن ًِّّـيا‪،‬‬


‫أو َ‬ ‫يكون أص َف َر ْ‬
‫ُ‬ ‫بالط ِ‬
‫فال‪ ،‬وقد‬ ‫ِ‬
‫خمتل ًطا ُّ‬ ‫جل ( َي ْل َك ُن ُل ْك َن ًة ) ‪َ :‬ع َّي و َث ُق َل‬ ‫‪َ (3‬ل ِك َن ) َّ‬
‫الر ُ‬

‫الط ِ‬
‫الء ‪.‬‬ ‫أعامل ِّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ويستعمل يف‬ ‫فهو ( أ ْل َك ُن ) ‪.‬‬
‫لسا ُن ُه َ‬

‫أبغض ُه أشدَّ ال ُبغْ ِ‬


‫ض عن‬ ‫‪َ (3‬م َقت َُه َي ُ‬
‫مق ُت ُه َم ْق ًتا ) ‪َ :‬‬
‫م‬
‫أم ٍر ٍ‬
‫قبيح ‪.‬‬
‫َ‬
‫احتمل ( َمؤُ و َنت َُه ْم )‬ ‫القوم ‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪َ (3‬م َأ َن َي ْم َأ ُن َم ْأ ًنا )‬
‫ن‬
‫وت ‪.‬‬ ‫أي قوتهَ ُ ْم ( والمْ ُؤَ ُن ) ‪ُ :‬‬
‫الق ُ‬ ‫ْ‬

‫َف َي ْنتِ ُف ) ‪َ :‬‬


‫نزع ُه َن ْز ًعا خفي ًفا ‪.‬‬ ‫‪َ (3‬نت َ‬ ‫وم ُت ٌ‬
‫ون ) ‪:‬‬ ‫واجلمع ( ِمت ٌ‬
‫َان ُ‬ ‫ُ‬ ‫مصدر ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ (3‬امل ْت ُن ) ‪:‬‬

‫ري ِه ‪.‬‬ ‫بإصبع َك ِم َن ال َّن ِ‬


‫بت وغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫( وال ُن ْت َف ُة ما َت ْنتِ ُف ُه )‬ ‫الش ِء ‪ :‬ما َ‬
‫ظهر م ْن ُه ‪.‬‬ ‫هر‪ ( ،‬و َم ْت ُن ) يَّ‬ ‫َّ‬
‫الظ ُ‬

‫للقطعة والقليلِ ِم ْن ُك ِّل‬


‫ِ‬ ‫َف وال ُن ْت َف ُة )‬
‫واجلمع ( ُنت ٌ‬ ‫ُ‬
‫واملدينة ‪،‬‬ ‫الشي َئينِْ ‪.‬‬
‫احلاجز بنيَ َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ (3‬امل ِصرْ ُ ) ‪:‬‬
‫ُ‬
‫العام ِة ‪.‬‬
‫يشء ‪ِ .‬م ْن كال ِم َّ‬
‫ٍ‬ ‫صار ) ‪.‬‬
‫ومجعها ( أ َم ٌ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫البحت‬ ‫حم بال َّل ِ‬
‫بن‬ ‫أن ُيط َب َخ ال َّل ُ‬
‫‪ (3‬املضري ُة ) ْ‬
‫حس ُب ُه‬ ‫ينج ُب َن َجاب ًة ) ‪ُ :‬‬
‫كر َم َ‬ ‫‪َ (3‬ن ُج َب ) الولدُ ( ُ‬

‫فعل ِه َ‬
‫أو ِ‬ ‫يح ا َّلذي قد حذى ال ِّل َ‬
‫سان ح َّتى َ‬
‫ينض َج‬ ‫الصرَّ ِ‬
‫نجيب ) ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫فهو (‬ ‫أو قولِ ِه ْ‬
‫وحدَ يف نظ ِر ِه ْ‬
‫مَ ُ‬
‫الرأس ِم ْن ِع ٍ‬
‫اممة أو‬ ‫َ‬ ‫النصيف )‪ُ :‬ك ُّل ما َّ‬
‫غطى‬ ‫ُ‬ ‫‪(3‬‬ ‫ال َّل ُ‬
‫حم وخت ُث َر ( املضري ُة ) ‪.‬‬

‫مخا ٍر ‪.‬‬ ‫ـه ( بالمْ َ َغ َر ِة )‪ ،‬و( المْ َ َغ َر ُة)‪:‬‬ ‫الثوب‪َ :‬‬


‫صبغ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ (3‬م َغ َر )‬

‫‪150‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫جل ( ُهو ًنا َ‬


‫وه َوا ًنا‬ ‫الر ُ‬ ‫وهينْ ٌ ) ‪.‬و( َه َ‬
‫ان ) َّ‬ ‫فهو ( َهينِّ ٌ َ‬
‫َ‬ ‫ِّضال‬ ‫نض َل ُه ُ‬
‫ينض ُل ُه َن ْض ً‬
‫ال ) ‪ :‬س َب َق ُه وغل َب ُه يف (الن ِ‬ ‫‪َ (3‬‬

‫وقر ‪.‬‬ ‫وضع َف َ‬


‫وسك َن َّ‬ ‫وح ُق َر ُ‬ ‫ومهان ًة ) ‪َّ :‬‬
‫ذل َ‬ ‫ودافع وتك َّل َم‬
‫َ‬ ‫ناض َل ) ع ْن ُه ‪ :‬حامى وجا َد َل‬
‫) و( َ‬

‫هيهات ) ‪ :‬لل ُب ْع ِد ‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪(3‬‬ ‫ع ْن ُه بعذ ِر ِه ‪.‬‬

‫‪َ (3‬ن َق َر ُه ُ‬
‫ينق ُر ُه َن ْق ًرا ) رَ َ‬
‫ض َب ُه ‪.‬‬
‫و‬
‫(نوائب)‬
‫ُ‬ ‫واجلمع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واملصيبة ‪.‬‬ ‫‪ (3‬ال ُّنو َب ُة ) ‪ :‬ال َّن ُ‬
‫ازلة‬

‫مصدر والمْ َ َه ِل ُك‬


‫ٌ‬ ‫‪َ (3‬و َبقَ يبِقَ َو َب ًقا ) َه َل َك‪(.‬المْ َ ْوبِقُ )‪:‬‬ ‫وتنوب ْم‬
‫هُ ُ‬ ‫اس‬
‫تصيب ال َّن َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ونوازل‬ ‫مصائب‬
‫ُ‬ ‫ألنا‬
‫هَّ‬
‫والكبائر ِم َن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املهالك‬ ‫وبقات) ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫والمْ َحبِ ُس‪.‬و(المْ ُ‬ ‫ٍ‬
‫معروف ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لوقت‬

‫احدها ( ُموبِ َق ٌة ) ‪.‬‬


‫كات ‪َ .‬و ُ‬
‫هل ٌ‬‫املعايص َأل هَّنا ُم ِ‬
‫هـ‬
‫األمر‬
‫(وخى) َ‬ ‫ٍ‬
‫لوجه ‪ ،‬و َ‬ ‫وخى ِ‬
‫خيي وخ ًيا ) َّ‬
‫توج َه‬ ‫‪َ (3‬‬

‫وخ َي ُه) ‪ :‬قصدَ قصدَ ُه (وخا ُه)‪:‬‬


‫(وخى ْ‬ ‫قصدَ ُه ‪ُ .‬ي ُ‬
‫قال ‪َ :‬‬ ‫خط َر‬ ‫الش ُء يف صد ِر ِه ُ‬
‫(هيج ُس َه ْج ًسا ) ‪َ :‬‬ ‫هجس ) يَّ‬
‫َ‬ ‫‪(3‬‬

‫حترا ُه ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫سواس ‪.‬‬‫الو‬ ‫نفس ُه يف صد ِر ِه ُ‬
‫مثل َ‬ ‫ببالِ ِه‪ْ ،‬أو َ‬
‫هو ْأن يحُ دِّ َث َ‬
‫يس ُط ُه ْم َو ْس ًطا ِ‬
‫وس َط ًة)‬ ‫واملكان ( ِ‬
‫َ‬ ‫القوم‬
‫َ‬ ‫وس َط )‬
‫‪َ (3‬‬ ‫واجلمع ( ِ‬
‫هواج ُس) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقع يف َخ َل ِد َك‪،‬‬
‫واهلاجس ) ما َ‬ ‫(‬
‫ُ‬
‫)‪،‬و(وس َط ُه) صيرَّ َ ُه‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫(واسط‬ ‫(و َس َط ُه ْم ) َ‬
‫فهو‬ ‫جلس َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪،‬ينسبون‬ ‫َ‬
‫أفغانستان‬ ‫يب‬ ‫ٌ‬
‫مدينة يف شامل غر ِّ‬ ‫‪ (3‬هرا ُة )‬

‫أي رشي ًفا حسي ًبا ‪.‬‬ ‫ً‬


‫(وسيطا )‪ْ :‬‬ ‫بناءها إىل اإلسكند ِر‪ .‬شهري ٌة بِ ِ‬
‫جامعها‪ ،‬فيها ُت ُ‬
‫صنع‬
‫يس ُم ُه َو ْسماً ) ‪َ :‬ك َوا ُه وأ َّث َر ِ‬
‫فيه (بِ ِس َم ٍة)‬ ‫‪(3‬وس َم ُه ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الورد‪.‬‬ ‫ماء‬
‫كر ُر ُ‬
‫س و ُي َّ‬ ‫ِ‬
‫الطناف ُ‬
‫ُ‬
‫احليوان‬ ‫وكي‪ ( ،‬والمْ َ ْي َس ُم ) ‪ :‬المِْ ْكوا ُة ( ُي ْو َس ُم ) ِ‬
‫به‬ ‫ٍّ‬ ‫وس ُه َل‬ ‫ون َه ْو ًنا ) ‪َ :‬‬
‫الن َ‬ ‫األمر ( ُهي ُ‬ ‫ان ) ِ‬
‫عليه‬ ‫‪َ (3‬ه َ‬
‫ُ‬

‫‪151‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ُ‬
‫والعالمة ‪.‬‬ ‫و ُيع َل ُم‪ ( ،‬والمْ َ ْي َس ُم ) ‪ُ :‬‬
‫األثر‬
‫ِ‬
‫(ووط َئ ُه)‬ ‫وسه َل ُه‬
‫َّ‬ ‫هي َأ ُه ود َّم َث ُه‬ ‫ً‬ ‫ََ‬
‫‪(3‬وطأ ُه َي َطؤُ ُه َو ْطأ) َّ‬
‫والو ْط َأ ُة) ‪:‬‬ ‫برجل ِه ( َي َطؤُ ُه َو ْط ًأ ) عال ُه هِبا َ‬
‫وداس ُه ( َ‬ ‫ِ‬

‫الشديد ُة و َم ْو ِض ُع القد ِم ‪.‬‬ ‫والض َ‬


‫غط ُة أ ِو األخذ ُة َّ‬ ‫المْ َ َّر ُة َّ‬
‫وقام ِ‬
‫به (وتولىَّ )‬ ‫األمر ( َت َو ِّل ًيا ) تق َّلدَ ُه َ‬
‫َ‬ ‫‪ (3‬تولىَّ )‬
‫أعرض َ‬
‫وترك ُه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أدبر ‪ .‬وع ْن ُه‬
‫هار ًبا ‪َ :‬‬

‫ي‬

‫األمـر ( َي ْي َق ُن َي ْقنًا) ث َب َ‬
‫ـت‬ ‫ُ‬ ‫‪َ (3‬ي ِق َن )‬

‫الش ِّك‪،‬‬ ‫ُ‬


‫إزاحة َّ‬ ‫وو َض َح َ‬
‫فهو ( يقنيٌ )‪ ،‬و ( اليقنيُ ) ‪:‬‬ ‫َ‬

‫معنى‬
‫وله ً‬ ‫ٍ‬
‫واستدالل ‪ُ .‬‬ ‫ُ‬
‫احلاصل عن نظ ٍر‬ ‫والعلم‬
‫ُ‬
‫املوت ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫آخر ُ‬
‫ُ‬
‫وتعمد ُه‬ ‫والش َء ‪َّ :‬‬
‫توخا ُه َّ‬ ‫‪َ (3‬ي َّمم َت َي ُّمماً ) ‪َ :‬‬
‫قصد ‪ ،‬يَّ‬

‫‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫املصادر‬
‫القرآن العظيم ‪.‬‬
‫‪ -1‬تفسري القرآن العظيم ‪ ،‬اإلمام أبو الفداء إسامعيل بن كثري القريش الدمشقي ‪ ،‬املكتبة العرصية ‪ ،‬صيدا‪،‬‬
‫بريوت ‪1422 ،‬هـ – ‪2002‬م ‪.‬‬
‫‪ -2‬سنن أيب داود ‪ ،‬أبو داود سليامن بن األشعث السجستاين ‪ ،‬بيت األفكار الدولية ‪.‬‬
‫‪ -3‬صحيح البخاري ‪ ،‬اإلمام أبو عبد هَّ‬
‫الل حممد بن إسامعيل البخاري اجلعفي ‪ ،‬دار ابن كثري ‪ ،‬دمشق ‪،‬‬
‫بريوت‪ ،‬ط‪1414 ، 5‬هـ – ‪1993‬م ‪.‬‬
‫‪ -4‬حميط املحيط ‪ ،‬بطرس البستاين ‪ ،‬مكتبة لبنان ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬الطبعة اجلديدة ‪1993 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -5‬مسند اإلمام أمحد بن حنبل ‪ ،‬عامل الكتب ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة األوىل‪1419 ،‬هـ – ‪1998‬م ‪.‬‬
‫‪ -6‬املعجم املفهرس أللفاظ احلديث النبوي ‪ ،‬لفيف من املسترشقني ‪ ،‬االحتاد األممي للمجاميع العلمية ‪،‬‬
‫مكتبة بريل ‪ ،‬لندن ‪1936 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -7‬املعجم املفهرس أللفاظ القرآن الكريم ‪ ،‬حممد فؤاد عبد الباقي ‪ ،‬دار إحياء الرتاث ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -8‬املعجم الوسيط ‪ ،‬اإلدارة العامة للمجمعات وإحياء الرتاث ‪ ،‬جممع اللغة العربية ‪ ،‬إخراج إبراهيم‬
‫مصطفى وآخرون ‪ ،‬املكتبة اإلسالمية للطباعة والنرش والتوزيع ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬إستانبول ‪ ،‬تركيا ‪.‬‬
‫‪ - 10‬املوسوعة العاملية العربية ‪ ،‬مؤسسة أعامل املوسوعة للنرش والتوزيع ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫‪1996‬م‪.‬‬
‫املراجع‬
‫‪ -1‬أبو بكر اجلزائري ‪ ،‬منهاج املسلم ‪ ،‬املكتبة العرصية ‪ ،‬صيدا ‪ ،‬بريوت ‪1422 ،‬هـ – ‪2001‬م ‪.‬‬
‫ا‪،‬وداعا للقلق‬
‫ً‬ ‫‪ -2‬أبو الفداء حممد عزت حممد عارف‪،‬عالج نفسك من القلق والتوتر تعش سعيدً‬
‫والتوتر‪،‬دار القادسية للنرش والتوزيع‪ ،‬جدة‪ ،‬الطبعة األوىل‪1414 ،‬هـ‪1994-‬م‪.‬‬
‫‪( -3‬دايل كارنيجي)‪ ،‬ترمجة رمزي احلسامي‪،‬دع القلق وابدأ احلياة‪ ،‬الدار العربية للعلوم‪ ،‬القاهرة‪،‬الطبعة‬
‫األوىل‪ 1420،‬هـ‪1999-‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬السيكلوجية املبسطة‪ ،‬القلق‪ ،‬دار اآلفاق اجلديدة‪ ،‬بريوت‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪1403 ،‬هـ‪1983 -‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬احلريري‪ ،‬مقامات‪.‬‬
‫‪ -6‬حممد جعفر حممد مجل الليل‪،‬مقياس القلق العام للراشدين(دراسة استطالعية)‪ ،‬اململكة العربية‬
‫السعودية‪،‬الرياض‪1416 ،‬هـ‪1995-‬م‪.‬‬
‫‪ -7‬جمموعة من العلامء‪ ،‬فتاوى املرأة‪.‬‬
‫‪ -8‬حممد صديق املنشاوي‪ :‬أمحد زويل‪ ،‬العبقري العريب صاحب نوبل ‪،99‬دار الفضيلة للنرش والتوزيع‬
‫والتصدير‪،‬القاهرة‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫‪ -9‬سيد قطب ‪ :‬يف ظالل القرآن ‪ ،‬دار الرشوق ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ج ‪ ،‬ط‪1415 ، 24‬هـ –‪1995‬م ‪.‬‬
‫‪ -10‬عبد الرمحن رأفت الباشا ‪ :‬صور من حياة الصحابة ‪ ،‬دار األدب اإلسالمي للنرش والتوزيع ‪ ،‬قربص‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬الطبعة األوىل املرشوعة ‪1418 ،‬هـ – ‪1997‬م ‪.‬‬
‫ال وسه ً‬
‫ال ‪ ،‬السنة الثالثة‬ ‫‪ -11‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬اخلطوط اجلوية العربية السعودية بجدة ‪ :‬جملة أه ً‬
‫عرشة‪ ،‬العدد ‪ ،13‬ربيع األول‪ 1410‬هـ‪-‬أكتوبر‪1989‬م‪.‬‬
‫ال وسه ً‬
‫ال‪ ،‬السنة اخلامسة‬ ‫‪ -12‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬اخلطوط اجلوية العربية السعودية بجدة ‪ :‬جملة أه ً‬
‫عرشة‪ ،‬العدد ‪،4‬رمضان‪/‬شوال ‪1411‬هـ‪-‬أبريل‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ -13‬دار الفيصل الثقافية‪ :‬جملة الفيصل‪ ،‬جملة ثقافية شهرية‪ ،‬السنة العارشة‪ ،‬العدد ‪ ،109‬رجب‪1406‬هـ‪-‬‬
‫مارس‪ /‬أبريل‪1986‬م‪.‬‬
‫‪ -14‬املجلة العربية‪ ،‬السنة احلادية والعرشون‪ ،‬العدد ‪ ،237‬شوال‪1417‬هـ‪.‬‬
‫‪ -15‬املجلة العربية‪ :‬السنة احلادية والعرشون‪ ،‬العدد ‪ ،243‬ربيع اآلخر‪1418‬هـ‪.‬‬
..

You might also like