Professional Documents
Culture Documents
.1المقدمة
الدارة المدرسية في ظل تكنولوجيا المعلومات
.1مقدمة:
النترنت ........؟
.2ماهي الدارة المدرسية وأهميتها ؟
ماهي أهداف الدارة المدرسية؟ .3
التربوية ؟
ماهي مشكلت و تحديات الدارة المدرسية ؟ .5
الدارة المدرسية ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة إلى تحقيق الهداف التالية:
المدرسية ،النترنت.
.2التعريف بتطور مفهوم الدارة المدرسية وأهميتها .
.3التعريف بأهمية الدارة المدرسية .
.4التعريف
التعريف بدور تكنولوجيا المعلومات في الدارة المدرسية . .5
التعرف على وسائل تكنولوجيا المعلومات التي نستطيع تطبيقها في .6
اليجابي
على واقع الدارة المدرسية " فالبحث في مجال الدارة المدرسية يفترض أنه
)الحبيب. (1996،227،
كذلك ترجع أهميتها إلى تطوير كفاءة الدارة المدرسية فإذا عرفنا احتياجات
ً و حاجات
) تكنولوجيا المعلومات ( و كل هذا يلبي حاجات الدارة المدرسية اول
الدارة:
عرفها هنري فايول "" القيام بمجموعة العمال التي تتضمن التنبؤ ،التنظيم
،إصدار الوامر ،و التنسيق و الرقابة "" وعرفها تايلور أيضا"" :هي القيام بتحديد
ما هو مطلوب عمله من العاملين بشكل صحيح ثم التأكد من أنهم يؤدون ما هو
الدارة المدرسية:
تعريف جوردن ،Jordan(1969ص (32أنها جملة الجهود المبذولة في الطرق
ٍ
المختلفة التي يتم من خللها توجيه الموارد البشرية والمادية لنجاز أهداف
عرفها عرفات :هي كل عمل منظم منسق يخدم التربية و التعليم و يحقق
،1987ص .(32
و يعرف الزبيدي " :مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن
طريق العمل النساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي
ًا
َظم؛ فردي
والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المن
ً من أجل حل المشكلت وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة
كان أم جماعيا
المدرسة:
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم بها التلميذ الدروس بمختلف العلوم وتكون
الدراسة بها عدة مراحل وهي البتدائية والمتوسطة أو العدادية والثانوية وتسمى
تكنولوجيا :
-أنها التطبيق المنظم للمعرفة العلمية).(Galbrith،1967
سلمة و الدايل يعرفا مفهوم التكنولوجيا أنه : :علم تطبيق المعرفة على
الغراض العلمية ،و قوامها مجموعة المعارف و الطرائق العلمية المنظمة التي
تستخدم لحل المشكلت العلمية بغض النظر عما إذا كان استخدامها يستدعي وجود
آلت كبيرة معقده او صغيرة بسيطة التركيب أو لتستدعي وجود هذه اللت
) سلمة ،الدايل. (2008،16 ،
تكنولوجيا المعلومات:
-حسب تعريف )مجموعة تقنية المعلومات المريكية ) ،ITAAهي دراسة ،تصميم،
تطوير ،تفعيل ،دعم أو تسيير أنظمة المعلومات التي تعتمد على الحواسيب ،بشكل
خاص تطبيقات وعتاد الحاسوب" ،تهتم تقنية المعلومات باستخدام الحواسيب
والتطبيقات البرمجية لتحويل ،تخزين ،حماية ،معالج إرسال ،و السترجاع المن
للمعلومات/http://www.itaa.org .
-
-أنها العلم الذي يهتم بجمع وتخزين وبث مختلف أنواع المعلومات.
الفصل الثانــــي
• مقدمة
المدرسية .
ظهر مفهوم الدارة المدرسية كعلم مستقل بذاته عن علم الدارة العامة
فرق ،و يعود سبب ذلك إلى الخصوصية التي تنفرد بها الدارة المدرسية عن بقية
ً للتطور
علوم الدارة العامة ،أو حتى علوم التربية الخرى و فروعها المتعددة نظرا
الكبير الذي خطته المدرسة كمؤسسة تعليمية ذات مهنية عالية يفترض منها أن
تساير حاجات المجتمع و تراعي اختلف أطيافه و بيئاته ،كذلك فإن التطور
العلمي الهائل و خاصة على الصعيد التربوي و التعليمي المتمثل في تطور نظريات
علمي النفس و الجتماع ذات التوجهات التربوية في كثير من مجالتها ،و كذا
تطور و سائل و تقنيات التعليم عجل منح علم الدارة المدرسية خصوصية مستقلة
لينفع معها جعلها ضمن أي إطار من اطر علوم التربية الخرى بل لتصبح قرينة
ماتظهره من أنها مزيج من تلك العلوم المتعددة ،و قد "عرفت بأنها الجهود المنسقة
لبتي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي ) المدرسة ( إداريين و فنيين ،
يطلقون اسم الدارة التعليمية على الدارة المدرسية أو العكس أو يخلطون بين
المفاهيم الثلثة له دللة مختلفة ،حيث ليمكن بأي حال من الحوال عزل الدارة
متكاملة ووحدة مترابطة ،بل إن جملة القرارات و التوجيهات التي تتخذها بقية
الدارات العاملة في سباق التربية والتعليم إنما تأتي نتيجة عملية تغذية راجعة و
متبادلة فيما بينهما ،و تلعب الدارة المدرسية الدور المهم في تلك القرارات و
ًا.
التوجيهات عموم
"و تعتبر الدارة المدرسية جزء من من الدارة التعليمية التي تقوم بتقديم العون و
على جوانب العلقة بين الدارة المدرسية و بقية الدارات ) التعليمة و التربوية (
فهذه الدارات الثلثة تشكل المنظومة الدارية للمؤسسة التربوية والتعليمة يجب
علينا معرفة معرفة مفهوم الدارتان ) التربوية ،التعليمية( اللتان تختصان بشؤون
التربية و التعليم :فالدارة التعليمية هي :العمال التي يقوم بها الداريون وفي
)تخطيط ،تنظيم ،اتخاذ قرار ،وضع المناهج و المقررات الدراسية ،تحديد سن
كما أن علقة الدارة المدرسية بالدارة التربوية لتقل أهمية عما سبق و ذلك في
كون "الدارة التربوية تعنى بتنظيم جهود العاملين التربويين و تنسيقها لتنمية
الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل به و بذويه و بيئته ،إذهي مجموعة من
الدارة التربوية
الدارة التعليمية
الدارة المدرسية
المنظومة الدارية للمؤسسة التربوية والتعليمة
مجرد تسيير شئون المدرسة سيرا روتينيا ،ولم يعد هدف مدير المدرسة المحافظة
على النظام في مدرسته ،والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع ،
وحصر حضور وغياب التلميذ ،والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية ،بل أصبح
محور العمل في هذه الدارة يدور حول التلميذ و تهيئة الظروف والمكانات التي
ًة و
تساعد على توجيه نموهم العقلي والروحي والبدني والجتماعي ،ليكونوا نوا
فتغير التجاه نحو الدارة المدرسية نتيجة تغير وظيفة المدرسة في المجتمع
فقد أقام المجتمع المدارس بادئ المر وأوكل إليها تربية أبنائه ،وفهمت المدرسة
وظيفتها على أنها نقل التراث الثقافي لهؤلء البناء لعدادهم لحياة الكبار ،كما
فهمت أيضا أنها ممكن أن تقوم بهذه الوظيفة بعيدا عن المجتمع ،بعيدا عن
مشكلته ،وأمانيه ،وأهدافه ،وقد ظهر في السنوات القليلة الماضية مفهوم جديد
لوظيفة المدرسة وهو ضرورة العناية بدراسة المجتمع والمساهمة في حل مشكلته
وتحقيق أهدافه.
وكانت نتيجة هذا المفهوم زيادة التقارب والتصال والمشاركة بين المدرسة
والمجتمع فقامت المدرسة بدراسة مشكلت المجتمع ،ومحاولة تحسين الحياة فيه،
بجانب عنايتها بنقل التراث الثقافي ،فبات تحقيق الهداف التربوية والجتماعية
حجر الساس في الدارة المدرسية بعد أن كانت ضائعة وسط الهتمام بالنواحي
الدارية ،ول يعني هذا التحول في وظيفة الدارة المدرسية التقليل من شأن النواحي
ٌالدارية ،بل يعني توجيه الوظائف الدارية لخدمة هذه العملية الرئيسية .
العمل في المدرسة ،كما تهدف إلى توفير الجواء المناسبة لقيام عملية تربوية
تعليمية اجتماعية مناسبة،وتسعى إلى تحقيقها بما يتوفر لديها من إمكانات مادية و
معنوية .
و تتمثل الدارة المدرسية عموما في تحقيق القيم التربوية التي تؤمن بها
المدرسة وتلتزم بروحها وإيحاءاتها ،و مدلول القيم التربوية هنا يقصد به السس
العامة للتعليم و غايته و أهدافه ،و تتمثل أهداف الدارة المدرسية العملية فيما
يلي :
تصدر من قبل
أو ً
ل :ماهية تكنولوجيا المعلومات و أهميتها:
بات من الضروري إعادة النظرفي استغلل التطوير والتحديث وعصر المعلومات
استخدام مراحل إدارة العملية التعليمية بغرض تقليل حدوث أخطاء تراكمية تنجم
عنها مشاكل قد ل تظهر في كثير من الحيان وإذا ظهرت فانه يصعب معالجتها
بالنظم اللية الخاصة بإدارة الميكنة التعليمية باعتبارها لغة العصر خاصة أن العالم
حاليا يمر بخطوات سريعة تفتح كل يوم أفاقا جديدة نحو التطور العلمي المذهل
أهميته .لقد زادت حركة عملية القرار التربوي في الدارة من القدرة على
التخطيط والتقييم الفعال في إدارة المدرسة وتعد هذه الحركة من أكثر الجهود
الحديثة فعالية في رفع مستوى أداء الدارة التربوية كما أن حل المشكلت التربوية
وعلجها يستلزم اتخاذ قرارات مدروسة وهذه القرارات لبد أن تتخذ في ضوء
دراسات وأساليب علمية حديثة وأسلوب الدارة بالهداف كان له اكبر الثر على
وزيادة قدراتهم في اختيار البدائل المختلفة للوصول إلى الهداف المنشودة ومن
التحديات التي تواجهه الدارة التربوية في القرن الحالي هو التجاه لستخدام
الحاسبات اللكترونية وقواعد البيانات على نطاق واسع والتي تقوم أساسا على
استخدام تكنولوجيا المعلومات والتي افرزها التزاوج بين علوم الحاسبات مع علوم
التصالت ,فالمنافسة الن حول جودة التعليم باعتبارها التحدي الحقيقي في
استدعى نشوء مطالب ملحة على الجودة و على فعالية هذه الجودة ,إن مجتمعاتنا
العربية تشهد في الوقت الراهن كثيرا من التغيرات الملحوظة في التعليم العالي ،و
كبيرة" ) فرجاني ، (1998 ،حيث تواجه مؤسسات التعليم العالي و الجامعي العربية
تحديات و تهديدات بالغة الخطورة نشأت عن المتغيرات التي غيرت شكل العالم
ببرامج شاملة للتطوير و التحديث تضمن لمؤسسات التعليم العربية القدرة على
فتأتي أهمية تكنولوجيا المعلومات من أنها تبحث في موضوع واقعي ملموس له
ويمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات على أنها جميع الوسائل و الدوات اللزمة،
و عرفها البعض على أنها مجموعة من العناصر والقدرات التي تستخدم في جمع
بسرعة عالية وكفاءة لحداث شئ مفيد يساعد على تطور المجتمعات .شكل 2
تكنولوجيــــا
المعلومـــــا
ت
ثانيا :حاجة الدارة المدرسية لتكنولوجيا المعلومات :
يقول مايكل ديل"" :لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات واحدة من أهم الميزات
الكتشافات الفكرية والبحاث المتطورة التي يمكن أن توحدها لها أهميتها القصوى
فيما يتعلق بالزدهار الذي يمكن أن تحققه الشعوب على المدى البعيد""
في ضوء ذالك فإن التركيز على خلق إدارة فعاله من خلل تكنولوجيا المعلومات
يصب كله في مصلحة المتعلم الذي لن يقف وقفة انبهار تكنولوجي أمام ما يحصل
في العالم من تطور و تقدم و بالتالي سوف ينشأ مجتمع على أسس علمية يستطيع
من خللها مواكبة التطور العلمي و المعرفي الحاصل في العالم و هذا يتطلب من
المدرسة أن يكون لها إدارة مدرسية قادرة على استخدام و تطبيق تكنولوجيا
المعلومات لكي تصل إلى هدفها ،فحاجة الدارة المدرسية لتكنولوجيا المعلومات
أصبحت حاجة ملحة لما نشهده من تطور هائل في جميع مجالت الحياة و هي
-إدارة تتحلى بالمرونة وسرعة الستجابة للحدث أو المتغير أينما حدث ووقتما
-إدارة تحتوي على أكبر قدر من المتعلمين التقنين و المدربين على وسائل
التكنولوجيا الحديثة.
-إدارة ل تعتمد على وثائق ورقية بقدر ما تعتمد على الوثائق اللكترونية السرع
على المراقبة عن بعد والعمل عن بعد وهو ما يوفر التكلفة ويزيد الكفاءة
-إدارة قادرة على التحكم بالعملية التعليمية و مراقبتها بشكل أفضل .
-إدارة قادرة على توصيل أهدافها و غاياتها إلى كبر قدر ممكن من العالم .
فهدف الدارة المدرسة ومدير المدرسة الول والخير تخريج طلب على قدر عالي
من الكفاءة لمواجهة متطلبات الحياة العصرية و التقنية و بالتالي هم الركائز التي
فمن خل ل تعريفنا السابق لتكنولوجيا المعلومات ) شكل( نجد أنها تتركب من
وسائل تكنولوجيا المعلومات كثيرة ومتنوعة فإننا سوف نختار البعض الذي يفدنا
في استخدامات الدارة المدرسية ) الحاسوب ،الطابعات ،الماسح الضوئي ،النترانت،
إن الحاسوب بما يمتلكه من إمكانات أداة خدمية مساعدة ليمكن الستغناء
ً مساعدة ،وصديقا
َ عنها في شتى المجالت و على مختلف الصعدة ،فأصبح يدا
َ يقدم عطاءات غير محدودة و بثقة عالية و مشهودة .لذا فقد حظيت
وفيا
مؤسسات التعليم في شتى الدول المختلفة بفرصة سانحة منحتنها الثقة من
جديد لتعيد صياغة ذاتها في حين قد تداعت عليها عوامل سلبية شتى أثرت في
مسيرة عطائها ،كعدم كفاءة وكفاية النظم اليدوية القديمة و التي باتت
ً أساسيا في
التي تواجه المدنية ،بل و مشكلت العالم أجمع ،لذا فهو يعتبره جزءا
و قد اجمع المهتمون بالتربية فيما بعد على أن إدخال الحاسوب على التعليم تم
ً للمسؤولية الكبرى
ً له نظرا
ً ،بل و أكثر ها احتياجا
التعليمية السابقة عموما
الملقاة على عاتق المدرسة و بيئتها التعليمية من جميع النواحي بل استثناء ،و
يظهر ذلك الثر في مدى ما يقدمة الحاسوب من خدمات ينوء الداريون الكفاء
ٌ كبير من
عن تحملها دون عون أو مساعدة من الحاسب اللي ،إذ أن هناك عدد
العمال و المهام الدارية والمتنوعة و التي يمكن للحاسوب القيام بها بكل سهولة
و يسر ،كتلك التي تختص بشؤون الموظفيين أو خدمات الطلب أ و شؤون
ً في
فنرى إن الحاسوب يقف على رأس و سائل التقنية الحديثة الكثر تأثيرا
تحويل البيانات في الدارة إلى معلومات منظمة و مترابطة ،فالحاسب اللي •
أداة لتحويل الحصاءات و البيانات إلى نظام للمعلومات الدارية تساعد المدير
في التفكير و عمل المقارنات و التحليل و التقيم للموضوعات التي سوف يتم
ً من
اتخاذ القرارات بشأنها من قبل المدير و العاملين في المؤسسة بدل
ًا
• التخلص من اللنظام اليدوي و الحصول على المعلومات التي تكون غالب
ناقصة و ل تنتج المعلومات التي يحتاج إليها صانع القرار ،كما أنها تتأثر و
لمدير المدرسة لتكوين مايعرف بسط المكتب اللكتروني الذي يوفر للمدير
(2000،113
الطابعات: .2
ً في العمل
الطابعة هي وسيلة من وسائل تكنولوجيا المعلومات المفيدة جدا
تحتوي) تقرير أو معلومات( مخزنة في جهاز الحاسوب يمكن أن نعلها ملموسة عن
طريق استخدام الطابعة .فالطابعة الحاسوبية تعرف هي جهاز وظيفته إنشاء نسخة
ورقية من وثيقة حاسوبية .يتم تزويد الطابعة بالوثيقة إما بوصلها بالحاسوب الذي
ومن خلل هذه التقنية الهائلة سوف يتثنى لمختلف الدارات عامة و الدارة
أيضا الماسح الضوئي يعتبر أداة هامة لتسهيل العملية الدارية فهو يستخدم في
إدخال الوثائق و المعلومات إلى الحاسوب ،حيث يحولها من طبيعتها إلى صورة
رقمية حتى تلءم طبيعة الحاسوب وحتى يسهل تخزينها داخله في ملف واستدعائها
وقت الحاجة إليها ،و بذلك تستطيع الدارة إدخال كل الوثائق الهامة و الصور
المعلومات .
مع بروز ثورة المعلومات أصبح هناك العديد من البرامج الملحقة والمصممة
بشكل متقن من قبل مبرمجين مختصين حيث قدموا برامج تطبق على جهاز
مختلف المجالت و القطاعات و بذلك حظيت الدارة ببرامج تساعدها على اتقان
إدخالها من البرامج الضرورية و التي يمكن لها أن تقدم خدمة جليلة لمدير
ً.
المدرسة إذ توفر الوقت و الجهد في آن معا
و بغض النظر عن نوعيات مثل تلك البرامج المتوفرة من قبل العديد من شركات
البرمجيات المتعددة فإن على الغدارة المدرسية أن تحسن استخدام البرامج الكثر
ًء و القدر على خدمة متطلباتها ،و كذلك المتوافقة مع مهارات المديرين و
عطا
قدراتهم .
.1سهولة كتابة الخطابات و التعامل معها بشكل أسر ع و أدق من تلك المنجزة
ًا.
يدوي
.2قدرتها على إعداد التقارير المتنوعة التي تفيد في أعمال المدرسة .
.3القدرة على حفظ القوالب السابقة بسهولة فائقة و سرعة الوصول إليها و
.4إجراء التعديلت المناسبة ،وحفظها في قوالب جديدة ذات مسميات عديدة ،ونلها
و تحتوي هذه بالعادة على جداول شبيهة بأوراق إلكترونية مقسمة إلى
تشكل خليا أو خانات مستطيلة الشكل ،و يمكن من خل هذه التطبيقات إدخال
ً ،ومن
معادلت رياضية بالغة التعقيد و تتناسب مع درجة تطوير البرنامج عموما
ثم يمكن استخلص النتائج بكل سهولة ويسر ،ويمكن الستفادة من مثل هذه
ً من خلل
الكثير من العمليات الحسابية الخاصة بالمجتمع المدرسي عموما
التعرف على مدلولت و قيم حسابية و إحصائية في غاية الهمية يمكن من
حيث يتم في هذه البرامج و التطبيقات إنشاء قواعد البيانات أو مجموعة بطاقات
دعت الحاجة إليها ،و لعل الميزة الكبر لمثل تلك التطبيقات تتمثل في قدرتها
الفائقة على سرعة استرجاع المعلومات و البيانات و البحث عن أجزاء صغيرة من
ً و كل ما تحتاجه في
سواء كانت عن الموظفيين ،الطلب و المدرسة أيضا
أكثر من أجهزة الحاسوب أو حاسوب و جهاز الكتروني آخر حيث تبادل و نقل
المعلومات بين هذه الجهزة عن طريق تقنيات ذات أهمية عالية إما عن طريق
.1النترانت:
استعمل أول مرة مصطلح النترانت سنة 1994م،وتعرف النترانت على أنها :
التطبيق العملي لستخدام تقنيات النترنت والويب في الشبكة الداخلية للمؤسسة أو
الشركة ،بغرض رفع كفاءة العمل الداري وتحسين آليات تشارك الموارد
والمعلومات والستفادة من تقنيات الحوسبة المشتركة .المرجع)
(http://www.itep.ae/Arabic/EducationalCenter/Articles/intra_1.asp
و من تعريفها يمكن تحديد مفهوما بشكل أدق فهي نظم شبكية مخصصة توفر
ً.
ً أو ورقيا
لمستخدميها نقل البيانات و تبادلها بسرعة دون الحاجة لرسالها يدويا
ويمكن للدارة المدرسية الستفادة من هذه النظم بشكل أكثر فعالية من
ً للتواصل
ً و الدارة المدرسية خصوصا
غيرها نظير الحاجة الفعلية للتعليم عموما
ً خدمية متميزة
ً و تؤدي أغراضا
بشكل دائم و مباشر و تفيد الشبكات في ذلك كثيرا
بإختلف أنواع الحواسيب المرتبطة معها ،و باختلف الخطوط التي تربطها .
)القدوة.(2010،222،
تلحق بالحواسيب
كالطابعات و آل التصوير و أجهزة الفاكسات و وجود برامج اتصال تسمح
ًة .
بالمحادثات صوتا و صور
مقام البريد العادي المتعارف عليه ولكنه في الحقيقة يقوم بخدمة ليمكن للبريد
العادي أن يقوم بها من حيث السرعة و الخصوصية و المان ،حيث يقوم البريد
لمجموعة مستفيدين بشكل آلي و سريع و دون عناء ،وتقوم الكثير من المؤسسات و
المنظمات الحديثة بتوفير ه على شبكاتها لجميع المستخدمين بغاية رفع مستوى
. (492
ًا ،ويمكن لهذه البرامج إفادة الداريين في المدرسة بشكل كبير و فعال
آن واحد مع
التصال العتيادية ،حيث يتم التصال الصوتي إمكانية إجراء التحاور بطرق
متنوعة مقبولة تعم من خللها الفئدة و يستطيع من خللها الفائدة و يستطيع من
.3جهاز الفاكس:
و هو جهاز الكتروني يجعلك قادر على إرسال رساله مطبوعه او اى مادى مطبوعه
على ورق من خلل التصال بخط التليفون و من ثم يقوم جهاز الفاكس المستقبل
لهذه البيانات لتحويلها من إشارات إلى ماده مطبوعه على ورق .
يمكن ضم نظام الفاكس في المؤسسة )إرسال و استقبال( إلى الشبكة الداخلية
ً لتوفر الفاكس مودم على كل جهاز حاسب و هذا سوف يؤهل وصول كل
نظرا
فاكس لصاحبه من خلل استخدام برامج تساعد على ذلك التحويل ،وبهذه يمكن
لنسخها ).القدوة(2010،89،
المدرسية تكمن بالتعرف بشكل أدق و أكبر على ما تقدمه تكنولوجيا المعلومات
في الدارة المدرسية و ذلك بحسب مهامها و المجالت الساسية التي تقوم بها الدارة
شؤون
الموظفيين
مجالت استخدام
تكنولوجيـــــــا
المعلومــــــــات شؤون الطلب
في
الدارة
المدرسيـــــــة
شؤون
المدرسة
و فيما يلي عرض لهم تلك المجالت و الجوانب و مايمكن لتكنولوجيا أن تقدم من
خدمات للدارة المدرسية في كل :
تقييمهم و قبل ذلك مساعدتهم بما يضمن للمدرسة تحقيق مصالحا التربوية ،و
المتعددة ،بالضافة إلى المسؤوليات الخرى التي تقع على عاتق مدير المدرسة ،
فإن مدير المدرسة حتما يحتاج إلى و سائل و طرق تساعده بالقيام بواجباته و
تيسر له عمله دون مع تلفي أخطاء كثيرة و إخراج أفضل و أحسن المخرجات التي
تساعد في نجاح الدارة المدرسية و بالتالي نجاح المدرسة ،و يمكن للمدير حيال
و بما أن مبدأ تفويض السلطة احد الساليب الدارية المهمة للمديرين حيث
يعتبر إشراك الداريين و العملين في موقع اتخاذ السلطة إجراء إداري هام ،يسهل
من عمل المدير و يخفف من أعباءه ،إل أن ذلك يحتاج من المدير لجراءات و
خطوات متعددة تعينه على حسن اتخاذ القرار الصحيح ،ومن ثم توجيهه و
ًا
يستطيع المدير تفويض تكنولوجيا المعلومات لتقوم بدور كبر لتوفر له و قت
ً بالضافة على قدرة إنجاز ماهو مطلوب بكل دقه وحيادية ،و يمكن
وجهدا
ً من غيرها .
مسؤوليات الدارة المدرسية و حفظها بطريقة أكثر تنظيما
توفير أنواع الخدمات التي يحتاجها الموظفون في المدرسة بكافة •
ً ما يتعلق بالمجتمع
مستوياتهم من إداريين و معلميين وعاملين خصوصا
يقومون بها و تكوين قواعد بيانات مختلفة تمكن من متابعتهم بشكل أكثر
ببيانات عامة و خصاصة بحسب مايحق للمدرسة الحصول عليها ،كذلك مايهم الطلب
داخل المجتمع المدرسي ،وبما يتعلق بمستواهم التعليمي و الصحي و النفسي ،و
كذلك أحوالهم الجتماعية مما يساعد المدرسة على القيام بدورها تجاه الطلب .
الذين هم الهدف الساسي لوجودها فإنه ليمكن حصر تلك الدوار ضمن نطاق ضيق .
شؤون الطلب:
ً التعرف على
وتخزينها للرجوع إليها وقت الحاجة بشكل سريع و يمن أيضا
مستويات الطلب في جميع المواد والنشطة و معرفة جوانب القصور لديهم من
خلل المجاميع و اخراج نسب بغاية الدقة و اخراج التقاريرالشهرية لولياء المور
بشكل سريع و متقن و يمكن أن يتابع الهالي درجات طلبهم اليومية و المتفرقة
من خلل الطلع عليها عبر الموقع اللكتروني أو من خلل إرسال الدارة رسائل
نصية قصيرة عبر الهاتف النقال لهم تفيدهم بآخر ما توصلوا إليه من تقييمات .
تسعى المدرسة لغرس القيم و المثل العليا في نفوس الطلب ،وتسعى جاهدة
لتكوين جيل نافع يقوم بخدمة دينه ثم مجتمعه من حوله ،ول تتم تلك المعادلة من
غير مراعاة للجوانب النفسية لدى الطلب و محاولة مساعدتهم لتكوين ذاتهم
مشتركة بين المدرسة و المنزل ،وبذلك فإن العلقة التي تسعى لها المدرسة
لقامتها مع المجتمع الخارجي بشكل عام و مع السرة بشكل خاص هي علقة ذات
أبعاد مهمة وتحتاج لبناء صحيح و دقيق يتم من خلله تبادل الثقة و توزيع الدوار ،
ذلك نظير ماتوفره من قنوات عديدة للتصال السريع و تبادل المعلومات و حفظها
فهم يحتاجون لمزيد من الرعاية الصحية و خاصة بالحالت الطارئة و المستديمة ،
فعلى الدارة المدرسية بكل الحوال التعرف على حالة الطلب الصحية ومراعاتها ،
ً من التوعية الولية و
ومحاولة تقديم الخدمات الممكنة في هذا المجال إبتداءا
تقدم خدمات في هذا الجانب من خلل حصر الحالت الصحية و إرشاد العاملين إلى
فبذلك تساعد الدارة لسرعة إتخاذ القرار و غير ذلك من الخدمات في هذا المجال .
تعتبر المدرسة المحتمع الكبير الذي يضم مقومات العملية التعليمية و أركانها ،
أن تؤدي دورها بالشكل المطلوب منها ،كما أنها بعد ذلك تحتاج لمزيد من العناية و
أن تتعدها أيدي أمينة تحافظ على ممتلكاتها ،و ترعى شؤونها و تقوم على صيانة
مرافقها قدر المستطاع لذا فقد اتفقت النظم التعليمية على اختلفها على الهتمام
بشؤون المدرسة و الحفاظ عليها و على ممتلكاتها و أخضعت ذلك كله إلى معايير
كثيرة من الجودة و الرعاية يضمن لها البقاء لطول وقت ممكن و بحالة شكلية
وفنية مقبولة ،ويحتاج مدير المدرسة بوصفه المسؤول الول عن المدرسة إلى
التربوية ،و تقوم تكنولوجا المعلومات من خلل تطبيقاتها المتنوعة بدور كبير
في رعاية شؤون المدرسة بتوفير الكثير من الخدمات التي تعين الدارة على القيام
بواجباتها تجاه المدرسة ككيان يحتاج إلى إهتمام و رعاية ،فتتيح تكنولوجيا
بنسب دقيقة ومعرفة النواقص منها من خلل ما توفره من معلومات إحصائية مفيدة
واجهة البرنامج:
نرى على اليمين نظام مراسلة للمدارس حيث الدارة ترسل للمدارس
يتم التواصل بين المشرفات ومعلماتهن عن طريق البريد الخاص لكل مشرفة
وبسريه تامه والتواصل بين الدارة ومديرات المدرسة عبر البريد الخاص لكل
مدرسة
اما احداث اليوم التي تاتي في وسط الصفحة على اليسار فنجد التقارير
اليومية لكل مدرسة وتقارير الجازات للمنسوبات المدرس والتقارير
الضطرارية التي ترغب المديرة بسرعة تنفيذها من ناحية العطال في المبنى
او ندب معلمة او حدوث مكروه حيث تكون الدارة على اتصال حال الحدث
الدارة المدرسية:
الكثير .
الخاتمة :
المراجع العربية:
أ .الكتب
العدد العاشر
العربية ،ورقة عمل ،المؤتمر القليمي حوا التعليم العالي ،آذار ،بيروت .
مدكور،علي أحمد ) (2000التعليم العالي في الوطن العربي .3
الطريق إلى المستقبل ،الطبعة الولى ،دار الفكر العربي القاهرة .
.(53
26-21أكتوبر /1998تونس
اللقاء السنوي العاشر لقادة العمل التربوي ،مجلة المعرفة ،العدد ، 85ص
.115-96
المواقع اللكترونية: