You are on page 1of 4

‫لقد زاد الهتمام بتنمية صناعة الرانب في السنوات الخيرة ولقي التلقيح الصطناعى اهتماما كبيرًا لما له من أهمية‬

‫عظمي سواء علي مستوي البحث العلمي أو في مجال التطبيق العلمي ولست فقط في القطعان التجارية الكبيرة ‪ ,‬بل إمتد‬
‫أيضا ليشمل صغار المربين ‪ ,‬وأصبح الكثير من مربي الرانب يعتمد بشكل كبير علي التلقيح الصطناعي في برنامج تلقيح‬
‫قطعانهم ‪.‬‬

‫و التقليح الصطناعي في أبسط تعريف له هو العملية التي بواسطتها يتم الحصول علي السائل المنوي بطريقة آلية من ذكور‬
‫الرانب ووصفه في الجهاز التناسلي للناث بعد استحداث التبويض لها إصطناعيًا من خلل التنية الميكانيكي العصبي أو‬
‫الهرموني أو الحيوي ليلتقي الحيوانات المنوية بالبويضات المفرزة فيحدث الخصاب والحمل ‪.‬‬

‫وتتبلور أهمية إستخدام التلقيح الصطناعي في الرانب بالمقارنة بالتقليح الطبيعي في أنه‬
‫‪ -1‬يمكن للذكر الواحد تلقيح من ‪ 2000‬إلي ‪ 5000‬أنثي اصطناعيا في العام في حين أنه ل يستطيع تلقيح أكثر من ‪ 180‬أم‬
‫في العام إذا ما استخدم التلقيح الطبيعي ‪ ,‬وبالتالي فإنه يمكن استخدام عدد قليل جدًا من الذكور مما يعمل علي خفض تكاليف‬
‫التغذية والمسكن والرعاية بالضافة الي توفير ثمن شراء الذكور أيضا ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الستفادة من الذكور ذات التراكيب الوراثية الممتازة ونشر هذه التراكيب المرغوبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم وتوحيد برامج التربية والرعاية بالمزرعة ومن ثم تحسين معدلت الداء وتحقيق المعظمة القتصادية من‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوقاية والتحكم في المراض وخصوصًا المعدية منها ومنه إنتشارها بين القطيع إذا ما إستخدم برنامج التلقيح الطبيعى‬
‫‪ -5‬إمكانية تلقيح الناث إصطناعيًا بصرف النظر عن رغبتها في إستقبال الذكر وهذا بدوره يعمل علي توحيد وقت ولدات‬
‫المهات وكذلك توحيد وقت العظام والتسويق للنتاج ‪.‬‬
‫‪ -6‬تلقيح الرانب في أي وقت من السنة وخصوصًا من أشهر الصيف الحارة والتي غالبًا ما يلجأ الكثير من المربين الي‬
‫راحة قطعاتهم في هذه الفترة من السنة ‪.‬‬
‫‪ -7‬التغلب علي فوارق الوزان الطبيعية بين الذكور كبيرة الحجم والناث صغيرة الحجم والتي غالبًا ما يفشل التلقيح بينهما‬
‫طبيعياً‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة فترة حفظ السائل المنوي لفترات قد تصل الي سنوات وبالتالي الحفاظ علي سللة ما يخشي اندثارها ‪.‬‬
‫‪ -9‬سهولة إجراء البحاث العلمية والدراسات وإجراء التحسين الوراثي للقطعان الناتجة ‪.‬‬
‫‪ -10‬التقييم الدوري للذكور لمعرفة مقدرتها الخصابية وكفاءتها التناسلية من خلل فحوصات السائل المنوي وبالتالي‬
‫الحتفاظ بالذكور الممتازة تناسليًا وعلج الذكور ضعيفة الخصوبة والستبعاد الذكور العقيمة من القطيع ‪.‬‬
‫‪ -11‬البعد عن التربة الداخلية وتزاوج القارب وما يترتب عليه من مشكلت للقطعان الناتجة ‪.‬‬
‫‪ -12‬زيادة معدلت الخصوبة وارتفاع عدد المخلفات الناتجة كنتيجة لضافة بعض المنشطات علي السائل المنوي وكذلك‬
‫استخدام بعض منبهات التبويض للمهات ‪.‬‬

‫ولكن للتلقيح الصطناعي بعض المشكلت والتي ربما تؤثر سلبًا علي معدلت الخصوبة نذكر منها ‪:‬‬

‫‪-1‬عدم الهتمام بتطهير وتعقيم الدوات المستخدمة في جمع وفحص السائل المنوي وكذلك المواد المستخدمة في التلقيح‬
‫يؤثر بل شك علي خصائص السائل المنوي وعلي نسب الخصوبة ‪.‬‬

‫‪-2‬استخدام مواد من أصل هرموني ذات الوزن الجزئي العالي في تبويض الناث يعمل علي تكوين أجسام مضادة مناعية‬
‫ل للمعاملة بمثل هذه الهرمونات ‪.‬‬
‫في جسم الم ويقلل من استجابة الناث مستقب ً‬

‫‪-3‬تطبيق التلقيح الصطناعي بواسطة أشخاص غير مدربين قد يصحبه خلل في أحد مراحل الجمع وحفظ وتخفيف السائل‬
‫المنوي مما ينعكس علي أنخفاض نسبة الخصوبة أو ربما يتعامل الملقح الغير متدرب مع الناث بشكل يضر بالجهاز‬
‫التناسلي ويسبب مشكلت صحية في الجهاز التناسلي النثوي وإلتهابات ‪.‬‬

‫‪-4‬استخدام أدوات علي درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة لتقييم السائل المنوي تعمل علي زيادة نسب الحيوانات الميتة أو‬
‫الشاذة وبالتالي يصبح الحكم خاطئ علي المقدرة الخصاية للذكور ‪.‬‬

‫التلقيح الصناعي‬
‫‪-1‬اختيار حيوانات التلقيح‬
‫يراعي عند اختيار الحيوانات للتلقيح ما يلي‬
‫أ?‪-‬أن يكون وزن وعمر النضج الجنس مطابق لمواصفات السللة إذا كانت نقية – وإن لم تكن نقية فإن الوزن ل يقل عن ‪3‬‬
‫كجم والعمر ل يقل عن ‪ 5‬أشهر وكذلك يتم الرجوع للسجلت لمعرفة معدل أداء الرانب من حيث الخصوبة – معدل‬
‫الولدات وعدد ووزن المواليد ونسب التفوق ومعدل نمو المخلفات والحالة الصحية والمرضية وذلك للحيوانات وأصولها أن‬
‫كانت صغيرة وتستخدم لول مرة أو للحيوانات وأصولها وفروعها إن كانت أنجبت قبل ذلك ‪.‬‬
‫ب?‪-‬أن تكون الحيوانات خالية من أية إصابات مرضية أيا كانت بسيطة وبها مظاهر الحيوية والنشاط واضحة ‪.‬‬
‫ج – أن تكون الذكور ذات خصيتين واضحتين داخل كيس الصفن خارج البطن وذات ملمس إسفنجي وأن يكون القضيب‬
‫واضح وليس به إلتهابات وغير متورم ‪.‬‬
‫د – أن تكون عظام حوض الم عريضة والظهر مستقيم ‪.‬‬
‫‪-2‬جمع السائل المنوي ‪Semen collection‬‬
‫يتم جمع السائل المنوي من ذكور الرانب بعدة طرق منها تدليك القضيب ‪ ...‬أو التنبيه الكهربي للذكر باستعمال ‪12‬‬
‫فولت ‪ .....‬ولكن أفضل طرق الجمع هي المهبل الصناعي والذي ل يؤثر في جودة وخصائص السائل المنوي ‪.‬‬
‫والمهنل الصناعي في أبسط تصوير له هو عبارة عن ماسورة مفتوحة الطرفين بطول ‪10‬سم وقطر بوصة ونصف مبطن‬
‫من الداخل بغلف مطاطي ليسمح بحجز الماء الدافىء بداخله ‪ ,‬وتجهز المهبل الصناعي بوضع الماء الساخن فيه علي‬
‫درجة حرارة من ‪ 55-50‬م لتصبح درجة حرارة المهبل من ‪45-40‬م من الداخل ‪ ,‬ثم ينضج بالهواء ويمس بقليل جدًا من‬
‫الفازلين علي حوافه من الناحية التي يتم القذف فيها ولذلك يحاكي المهبل تمامًا المهبل الطبيعي من حيث درجة الحرارة‬
‫والملمس واللزوجة ‪ ,‬فإن كان هناك خلل في أي مكان أو ربما يجمع ولكن يرفض الجمع بعد ذلك وأيضا غالبًا ما تكون‬
‫العينة الناتجة متأثرة بهذه العوامل‬
‫ربما تتم عملية جمع السائل المنوي من الذكور بواسطة المهبل الصناعي علي بعد فترة )‪ ( Artificial vagina A.V‬بعد‬
‫فترة من التدريب وخاصة إذا كانت الذكور معتادة التلقيح الطبيعي ونستعان في ذلك بأنثي لتنبيه الذكر جنسيًا ‪ ,‬ولقد أكدت‬
‫الدارسات أنه يمكن الحصول علي قذفتين متتاليتين من الذكر الواحد بفاصل زمني في حدود ‪ 1/4‬ساعة ‪ .....‬كل ‪ 48‬ساعة ‪.‬‬

‫‪-3‬تقييم السائل المنوي ‪Semen evaluation‬‬


‫يتم تقييم السائل المنوي بعد جمعه مباشرة وذلك للتأكد من إمكانية استخدامه في التلقيح والخصاب أو استبعاده ‪ ,‬وكذلك‬
‫للتوصل الي المعدل المناسب للتخفيف ‪ ,‬يقاس حجم قذفه السائل المنوي بواسطة إنبوبة الجمع المدرجة والمتصلة بالمهبل‬
‫الصناعي وكذلك لون العينة يجب أن يكون أبيض والقوام كريمي فاللون الصفر يدل علي وجود البول بالعينة واللون‬
‫الحمر يدل علي وجود دم ‪ ,‬أما اللون البني فيدل علي وجود الصديد بالعينة وكذلك القوام المائي يدل علي نسبة التركيز‬
‫المنخفضة ثم يقاس المنوية الميتة والشاذة وشواذ الكروسوم وتركيز الحيوانات المنوية في القذفة وفي المل – هذا الي جانب‬
‫قياس الرغبة الجنينة للذكور وهي الزمن اللزم لعتلء الذكر للنثى وإتمام عملية التلقيح من بداية دخول النثى الي قفصه‬
‫وحتي انتهاء عملية القذف ‪ ,‬وإن كان هنا يكفي تحديد الحركة بشكل مبدئي للحكم علي مدي صلحية العينة للتلقيح‬
‫الصطناعي ‪,‬ولكن يجب أن نؤكد كل هذه التقديرات ل غني عنها بشكل دوري للطمئنان علي حالة الذكور ‪ .....‬ولقد‬
‫توصلنا بحمد ال تعالي الي تكتيك جديد مستخدم لول مرة في تقييم السائل المنوي وسيذكر فيما بعد إن شاء ال تعالي ‪.‬‬
‫والجدول التالي يوضح المعدل الطبيعي لتقديرات السائل المنوي‬
‫الخاصية المصطلح النجليزي المدي الطبيعي لها‬
‫اللون ‪ Colour‬أبيض‬
‫القوام ‪ Density‬صابوني ) كريمي (‬
‫حجم القذفة ‪ Semen equaculate volume 0.3-1.0‬مل‬
‫الحركة النقلية ‪ Mass motility‬ل تقل عن ‪3‬‬
‫الحركة الفردية ‪ Advanced sperm motility‬ل تقل عن ‪%65‬‬
‫السنة الحيوانات المنوية الميتة نسبة الحيوانات المنوية ‪(%) Dead spermatozoa‬‬
‫‪ (%) Sperm abanarmalities‬ل تزيد عن ‪%20‬‬
‫نسبة الحيوانات المنوية الشاذة ‪ (%) Sperm abnormalities‬ل تزيد عن ‪%15‬‬
‫تركيز الحيوانات المنوية في المل ‪Sperm –cell concentration‬‬
‫من ‪ 300‬الي ‪ 800‬مليون ‪ /‬مل‬
‫تركيز الحيوانات المنوية في القذيفة ‪ Total – sperm output‬ل يقل عن ‪ 200‬مليون ‪ /‬قذفة‬
‫شواذ الكروسوم ‪ Acrosomal integrity‬ل يزيد عن ‪%12‬‬
‫الرغبة الجنسية ‪ ( Libido ( Sexual desire‬ل تزيد عن ‪ 30‬ثانية‬
‫هذا بجانب بعض الختبارات الكيماوية مثل درجة حموضة السائل المنوي وهو غالبًا ما يميل الي القلوية للحيوانات المنوية‬
‫بفترة حفظ وبقاء حية أطول – وكذلك المقدرة علي إختزال أزرق المثيلين بواسطة الحيوانات المنوية وذلك بالضافة أيضا‬
‫الي تقدير النزيمات والعناصر المعدنية ‪.‬‬
‫‪ -4‬السائل المنوي للرانب ‪Rabbit semen‬‬
‫يتكون السائل المنوي من الحيوانات المنوية )‪ Spermatozoa ) Sperm cells‬والتي تسبح في بلزما السائل المنوي‬
‫‪ Seminal plasma‬والحيوانات المنوية هي خليا عالية من التخصص ‪ ,‬والتي تتكون من راس يحمل المادة الوراثية من‬
‫الباء ويكون بها كاب يحمل النزيمات القادرة علي إذابة الغشاء الخلوي للبويضة والسماح للحيوان المنوي باختراق‬
‫البويضة ‪ ,‬يلي الرأس منطقة العنق ‪ ,‬الذي يقوم بتمثيل الطاقة من مصادرها في بلزما السائل المنوي ثم الذيل وهو المسئول‬
‫عن الحركة التقدمية للحيوانات المنوية ومساعدته علي التقدم لمكان الخصاب وإختراق البويضة وتتكون الحيوانات المنوية‬
‫في الخصيتين ثم تتخزن في منطقة البر نج بالخصيتين وللرنب القدرة علي انتاج من ‪ 250-50‬مليون حيوان منوي يوميًا ‪,‬‬
‫وذلك تبعًا لنوع وعمر الحالة الصحية والغذائية للذكر وكذلك الظروف الجوية المحيطة ‪.‬‬
‫تفرز بلزما السائل المنوي من القذف الجنسية المساعدة ول تختلط بالحيوانات المنوية إل عند القذف خارج الجسم وهي‬
‫تتكون من مواد مغذية للحيوانات المنوية وأخري تخافظ علي درجة الحموضة أو تحافظ علي الضغط السموزي لعصا كما‬
‫أن لها دورًا هامًا في تنيبه الخليا الموجودة في القناة التناسلية النثوية لستقبال الحيوانات المنوية وإتماما عمليات‬
‫الخصاب ‪.‬‬
‫‪-5‬تخفيف وحفظ السائل المنوي ‪, Semen dilution and consecrations‬‬
‫إن كفاءة التلقيح الصطناعي تعتمد بشكل كبير علي إمكانية تخفيف السائل المنوي لزيادة حجمه ومن ثم إمكانية تلقيح أكبر‬
‫ل من إستخدامها بالكامل في تلقيح أنثي واحدة إذا ما أستخدم التلقيح الطبيعي ‪.‬‬
‫عدد من الناث من القذفة الواحدة بد ً‬

‫وللرانب مخففات عديدة المهم فيها هو سهولة الحصول عليها وقلة تكلفتها ومدي احتوائها علي مواد تمد الحيوانات المنوية‬
‫بالطاقة وتحفظها من أي صدمة سواء ‪ Hot shock or cold shock‬ومن الهتزاز وكذلك من تأثير الضوء – وكذلك‬
‫يجب أن يوفر المخفف درجة الحموضة والضغط السموزي المناسبين والمماثلين للسائل المنوي في الظروف الطبيعية ‪.‬‬

‫وعند التخفيف يجب أن تكون درجة حرارة المخفف علي نفس درجة حرارة السائل المنوي المراد تخفيفه تجنبًا لي صدمة ‪.‬‬
‫وتتوقف نسبة تخفيف السائل المنوي تركيز الحيوانات المنوية فيه وعلي نسبة الحيوانات المنوية المتحركة وكذلك علي عدد‬
‫الحيوانات المنوية المطلوب تواجدها في الجرعة المراد استخدامها في التلقيح الصطناعي‬

‫وعلي اية حال فإن تجاربنا العملية وأبحاثنا التطبيقية في هذا المجال تؤكد علي أن نسبة التخفيف تتراوح ما بين ‪ 4:1‬الي‬
‫‪ 8:1‬وأن كانت بعض الدراسات أظهرت أنه ممكن نسب التخفيف في الرانب تصل الي ‪1‬سم ‪ 3‬سائل منوي أرانب ‪100:‬سم‬
‫‪ 3‬مخفف ودون الضرار بنسب الخصوبة إل أننا نحبذ هذا ‪.‬‬

‫بعد التخفيف السائل المنوي يمكن إستخدامه في التلقيح بعد حفظه علي درجة حرارة )‪34‬م( وهي درجة حرارة التحصين‬
‫لمدة ‪40‬ق وقد أكدت دراساتنا علي ذلك لهمية تأقلم الحيوانات المنوية مع المخفف الجديد ‪.‬‬
‫وقد تضطرنا الظروف لحفظ السائل المنوي المخفف في الثلجة علي درجة حرارة )‪6-4‬م ( لمدة ثلثة أيام دون الضرار‬
‫بمعدل خصوبته إذا تم التبريد تدريجيًا من ‪37‬م الي ‪6-4‬م خلل ساعتين – وقد يحفظ السائل المنوي علي درجة حرارة‬
‫الغرفة )‪22-18‬م( أو التحصين )‪37‬م( لمدة أربعة ساعات أو ستة ساعات علي الترتيب دون الضرار بخصوبته ‪ ,‬وأيضا‬
‫ربما يحفظ لشهور بل ولسنوات إذا ما حفظ علي درجة حرارة التجميد )‪196-‬م( بإستخدام النيتروجين السائل ‪.‬‬

‫وقد يضاف علي السائل المنوي بعض المواد المحسنة والمنشطة والمنبهة للحيوانات وقد أثبتت أبحاثنا في هذا المجال علي‬
‫أن إضافة كل من ) مادة الكافيين أو الشببيه الهرموني البروستاجلندين المنبه الهرموني ‪ Gr – RH‬أو أنزيم الكتاليز أو‬
‫هرمون الميلتونين أو بعض الضافات الطبيعية مثل مستخلص حبة البركة أو مستخلص نبات الراك المستخدم في السواك‬
‫( الي مخففات سائل منوي الرانب أدي الي تحسين معدلت الخصوبة بشكل واضح وستذكر هذه التقنيات فيما بعد إن شاء‬
‫ال ‪.‬‬
‫جدول يبين بعض المخففات المستخدمة في سائل مقوي الرانب‬
‫المادة الوزن المادة الوزن المادة الوزن المادة الوزن‬
‫سكر اللكتوز ‪1.25‬جم سكر الجلوكوز ‪ 3.9‬جم كلوريد الصوديوم ‪0.9‬جم حمض ستريك ‪ 1.67‬جم‬
‫حمض الستريك ‪ 0.04‬جم سترات الصوديوم ‪ 0.55‬جم سكر فراكتوز ‪ 1.25‬جم‬
‫سترات الصوديوم ‪ 2.9‬جم التريس ‪ 3.028‬جم‬
‫ثم نكمل أي من هذه المواد بالماء المقطر الي ‪ 100‬مل وتقلب جيدًأ علي البارد ثم ينزع من المحلول ‪ 5‬مل ويستبدل بـ ‪ 5‬مل‬
‫صفار بيضة مفصول جيدًا عن البياض –بالضافة الي ‪ 50000‬وحدة دولين من البنسلين صوديوم وكذلك ‪ 50000‬ميكرو‬
‫جرام من الستربتومايسين والغرض من أضافة صفار البيض أنه مغذي جيد للحيوانات المنوية وكذلك فهو واقي وعازل لها‬
‫من أي صدمة أما المضادات الحيوية فهي تضاف بغرض مهاجمة أي أجسام مناعية تفرزها الم عند دخول قسطرة التلقيح‬
‫في جهازها التناسل وكذلك مهاجمة أي ميكروبات يمكن أن تتواجد في المخفف وقد أجتز هذان النوعان من المضادات‬
‫الحيوية اللذان يتجزأن بعدم سميتهم علي الحيوانات المنوية وكذلك بتأثيرها التكاملي مع بعضها ‪.‬‬
‫‪ -6‬تلقيح الناث اصطناعيًا ‪Inseminating rabbit does artificially‬‬
‫يستخدم في عملية تلقيح الناث أنابيب بلستيكية طولها في حدود ‪20‬سم يتصل بها في نهايتها إنتفاخ كاوتشوك لشفط جرعة‬
‫سائل المنوي أو سرنجة أنسولين عادية مدرجة والجزء الطرفي في بداية النبوبة ملتوي علي زاوية ‪30‬م‪ -‬وإن كانت أبحاثنا‬
‫في هذا المجال أظهرت عدم أهمية هذا اللتواء توجه أنبوبة التلقيح داخل المهبل للنثي الي عمق من ‪ 7‬الي ‪12‬سم وتدفع‬
‫جرعة التلقيح بعد عنق الرحم ‪.‬‬
‫ولن الرنب حيوان مستحدث التبويض فكان لبد أول من استحداث تبويض المهات إصطناعيًا قبل التلقيح الصطناعي‬
‫كما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -7‬إستحداث التبويض إصطناعيًا ‪Induction of Artificial ovulation‬‬
‫الرنب كحيوان مستحدث التبويض فإن التزاوج الطبيعي بين الذكر والنثي يكون بمثابة منبه عصبي كافي للغدة النخامية‬
‫التي ينطلق علي اثره الهرمون المسبب للتبويض )‪( LH‬‬
‫ولكن التنبيه الناتج من عملية التلقيح الصطناعي ل يكفي لتنبيه الغدة النخامية وإطلق هرمون التبويض ومن هنا فلبد من‬
‫استحداث التبويض صناعيًا في أنثي الرانب قبل التلقيح الصطناعي ‪ ,‬ويتم ذلك مأخذ الطرق والتي منها التنبيه الميكانيكي‬
‫العصب من خلل أثارة فتحة الحيا ) المهبل ( بريشة دجاج نظيفة ‪ ,‬أو التنبيه من خلل التزاوج باستخدام ذكر عقيم أو‬
‫فحصي أو مقطوع الحبل المنوي والذي يتمتع برغبة جنسية عالية ولكنه ل يتيح حيوانات منوية ‪ ,‬أو التنبيه الهرموني‬
‫باستخدام الحقن الهرموني أو المنبه الهرموني المسبب لتنبيه أفراز هرمون التبويض ‪ LH‬ومن هذه المواد المستخدمة هي ‪:‬‬
‫هرمون التبويض المستخلص من الغدة النخامية )‪ ( LH‬وهرمون التبويض المستخلص من دم المرآة الحامل )‪( HCG‬‬
‫بالضافة الي المنبه الهرموني المسبب لفراز هرموني )‪ (FSH‬المنبه لفراز الحويصلت وكذلك )‪ ( LH‬المنبه للتبويض ‪,‬‬
‫ومن دراساتنا وأبحاثنا في هذا المجال يتبين استخدام المنبه الهرموني ‪ Gn – Rh‬أفضل من استخدام )‪ (LH‬أو )‪ (HCG‬لما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫أ?‪ -‬الوزن الجزئ لــ ‪ Gn- Rh‬فل يسمح للجسم بتكوين أجسام مناعية تقلل أو تمنع من استجابة الجسم بالمعاملة الهرمونية‬
‫فيما بعد ‪.‬‬
‫ب?‪ -‬يعتبر منبه هرموني ) ‪ ( Releasing – factor‬أو )‪ ( Stimnitators Hormenes‬وليست هرمونات والتي أصبح‬
‫التجاه العالمي الن يحد من استخدامها ‪.‬‬
‫ج – يؤثر علي الهيبوثالمس والذي يفرز بدوره المنبهات للغدة النخامية والتي تفرز الهرمونات المنبهة بعد ذلك للمبايض‬
‫الغدد الجنسية أي أنه يؤثر في الدورة الهرمونية من بدايتها ‪.‬‬
‫د‪ -‬ل يحتوي علي منبه إفراز هرمون التبويض ‪ LH‬فقط وأنما به أيضا منبه هرمون النضاج الحويصلي وكذلك هرمون‬
‫التبويض ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬ل يخشي علي الحيوان من تكرار إستخدامه ول يؤثر سلبًا علي خصوبة الحيوانات ‪.‬‬
‫هذا ويجب أن يتم حقن هرمون التبويض قبل عملية التلقيح بحوالي ساعة إل أن دراساتنا في هذا المجال أوضحت أن حقن‬
‫الناث بمنبهات التبويض قبل التلقيح بحوالي خمس ساعات يعطي نتائج أفضل وذلك حيث أن الحيوان المنوي بعد قذفه‬
‫وتلقيحه في القناة التناسلية النثوية يصبح جاهزًا للخصاب بعد حوالي ‪ 5‬ساعات ‪.‬‬
‫ولكن البويضة تفرز بعد التنبيه بعد حوالي عشر ساعات ومن دراساتنا الحديثة في مجال تبويض إناث الرانب أصطناعيًا‬
‫فقد تم تنبيه الناث حبوبًا بعزلها عن الخلفات أثناء فترات الرضاعة لمدة ‪ 24‬ساعة قبل التلقيح ‪.‬‬
‫وأعطت نتائج ممتازة – كذلك فإن حقن الم بالهرمون المستخلص من دم الفرس الحامل )‪ ( PMSG‬قبل التلقيح بـ ‪72‬‬
‫ساعة عمل علي زيادة عدد الخلفات الناتجة وكذلك زيادة نسبة الخصوبة لنه يعمل علي زيادة فرص تواجد الحويصلت‬
‫التي يحدث لها تبويض بالتنبيه بمنبهات التبويض ‪.‬‬

You might also like