You are on page 1of 549

‫الإسكلوي‬ ‫عطاء اقه‬ ‫@ثن الق‬ ‫قال‬

‫بناية‬ ‫له‬ ‫رحمى@ت@ تمالى نق لم نكن‬


‫له‬
‫تبرقة‬ ‫@هاية‬ ‫لم تكن‬ ‫غبرنف‬

‫@بهما@لحلىأ‪،‬فرأ‬
‫لثا ئدأ لمحلىدأ لخ@حيل‬

‫بقم‬
‫ة‬ ‫عبد أفتاح أبوغد‬
‫‪\2‬طا‬ ‫ممشة‬ ‫وزفي‬ ‫\‪6‬‬
‫‪2 3‬‬ ‫ولدسنة‬
‫رحمة @لنمناك‬

‫اعتى إع@مإءر‪%‬نم بزتببما‬

‫ييلان فئ عندأ@تاح إلوغده‬

‫دبل كأ‬ ‫ممتبل@بوممات‬


‫@لنه‬ ‫@حد‬ ‫فال‬
‫عه‪:‬‬ ‫نحالى‬ ‫رضي‬ ‫@بمم‬
‫كتابا‬ ‫تل رجل يأخذ‬ ‫@ن‬ ‫سعت‬

‫شيئا‬ ‫فه‬
‫فبه @لا@شفاد‬ ‫يخطز‬

‫ء‬
‫@لا@طاش؟‬
‫يي‬ ‫ع@ل@روائدأ للىلأ لج@‬
‫جمبع ا لحقوق محفوظة‬

‫‪ 9 7 1‬ام‬ ‫‪@-‬‬ ‫بيروت سنة ‪1 3 9 1‬‬


‫@لطبعة الأولى في‬
‫‪ 9 7 4‬ام‬ ‫=@‬ ‫سنة ‪1 3 9 4‬‬
‫بيروت‬ ‫@لطبعة @لثانية في‬
‫‪ 9 9 1‬ام‬ ‫سنة ‪ 4 1 1‬ا@=‬
‫ببروت‬ ‫@لطبعة @لنالثة في‬
‫منها‬ ‫وهي مزبدة كثيرأ على@لطبعة @لثانية وأتنم‬
‫بيروت سنة ‪ 4 1 4‬ا@= ‪9 9 4‬‬
‫ام‬ ‫@لطبعة @لر@بعة في‬
‫م‬
‫=‪1 9 9 7 4‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫بيروت سنة ها‬
‫@لطبعة @لخامة في‬
‫‪2‬‬ ‫ببروت سنة ‪ 4 2 1‬ا@‪-‬‬
‫@لطبة @لادسة في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬
‫بيروت سنة ‪ 4 2 4‬ا@=‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫@لطبعة @لسابعة في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بيروت شة ‪ 4 2 6‬ا@=‬
‫@لطبعة @لثامنة في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ببروت سنة ‪1 4 2 8‬‬
‫@لطبعة @لتاسعة في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫=@‬
‫م‬

‫رحمه @ دنه‬ ‫و فبها نر جمة @ لمؤلف‬

‫ص س‬ ‫كى‬ ‫بظباعة @لنئ@لؤرء‬ ‫لمجاظ لمتحم صر‬ ‫قامتبطدته و@ب@ج@ءيهرلا‪،‬‬


‫وئطلمث منها‬ ‫‪1،-5‬‬
‫‪5 9 5‬‬
‫لئنان‪ -‬ص ب‪:‬‬ ‫بيروتص‬
‫‪6-‬‬
‫كلا ‪9‬ء‪ @ 7.‬لا ‪9‬‬ ‫فاحش@‪:‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪7‬‬ ‫كملا‬
‫‪0‬‬
‫ها لقت‪:‬‬
‫ح‬ ‫م@‪ .‬االم@‬ ‫@@‬ ‫كل الكلأمح@‬ ‫السك@‬ ‫‪1،‬‬
‫ارك‪ :‬بر‬ ‫@@‬ ‫نال عد@ @ه‬
‫على‬ ‫وحدت‬ ‫س‬

‫موعطه لاس@ف ها تتعط‪ ،‬قيل‬


‫@‬ ‫@طانط‬

‫‪3‬‬ ‫لالمقة‬
‫لا ينقيئم إلا لالث@اع‬ ‫فال‬
‫الطبحة السابحة‬ ‫تقدمة‬

‫تجع@لله الرخمزلىفي‬
‫الحمد لثه الز الجواد‪ ،‬الكريم ذي الأياد‪ ،‬والصحة والسلام على رسولا‬
‫السيد المصطفى المختلى‪ ،‬ذي الثمائل والفضانل والماثر والأنوار‪ ،‬وعلى آله‬
‫أقا بعد‪:‬‬ ‫البررة الأخيلى‪،‬‬ ‫السالة‬
‫وتابعيهم وتابعي تابعيهم‬ ‫وصحبه‬

‫النفيى‪ ،‬أزجيها للأحباب‬ ‫العقد‬ ‫لهذا‬ ‫الله‪-‬‬


‫السابعة‪ -‬بكرم‬ ‫فهذه الطبعة‬
‫ومذكرأ‬ ‫وللخادم الفقير‪،‬‬ ‫الكرام مجددأ التماس الدعو@ للسيد الوالد‬
‫رحمه الله‬ ‫@‬

‫من‬ ‫واشفاد‬ ‫الله‪،‬‬ ‫من اقت@ منهم من هذا الكتاب أو غيره من كتب الوالد رحمه‬

‫لم‬ ‫بما‬ ‫يتثغ‬ ‫أفاره لينال البركة والقبول‪ ،‬ولا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الإحالة‬ ‫أن لا ين@‬ ‫مؤلفه‬
‫والموعد!‬ ‫الحكم‬ ‫وحسيبم@ وهو‬ ‫رقيبه‬ ‫فالته‬ ‫والأ‬ ‫يغط!‬
‫المدرجة في أول‬ ‫رحمه الله‬ ‫إلى أن ترجمة الوالد‬ ‫وأنئه الأحباب الكرام‬
‫إليها‪.‬‬ ‫عاد‬
‫من‬ ‫يجدها‬ ‫الرجمة بخمسة أمور‬ ‫من هذه‬
‫لسان الميزان) هي أطول وأتم‬ ‫ا‬

‫والسلام‬ ‫و@ دنه الموفق والمسدد والمسهل والمساعد‪ ،‬أسأله القبول والصلاة‬
‫رلث العالمين‪.‬‬ ‫د@ه‬
‫يخع‪ ،‬والحمد‬ ‫على الحبيب الثفيع‬
‫وكتبه‬

‫الفقير إليه تعالى‬ ‫الخبر‬ ‫جدة‬

‫يميان في حبمآلفتلح أبؤعذه‬ ‫‪1 4 2‬‬


‫جمادى ا لأولى‬ ‫‪2 6‬‬
‫السادسة‬ ‫الطبحة‬ ‫تقدمة‬

‫بن@@لة ا@@دخص‬
‫الخلق الهبات والمواهب‪ ،‬وأظهر في النابغين منهم‬ ‫بين‬ ‫الحمد لثه الذي وزع‬
‫السالكين والمجذين منهم بأعلى وأغلى الطلائب‬ ‫العجائب والغرائب‪ ،‬وأكرم‬
‫و ا لر غا‬

‫جلاله‪-‬‬ ‫إله إلا هو‪ -‬وأشكر@ وأتوب إليه‪ -‬بئ‬ ‫لا‬

‫ويبلىك‪ -‬تبارك‬ ‫الرحيم‪ -‬ويسفم‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫سبحانه‬ ‫يصلي‪-‬‬ ‫وأسنغفره‪ ،‬واسأله أن‬

‫على‬ ‫ويكزم‪ -‬تعالى وهو الكريم‪ -‬ويعنهم‪،‬‬ ‫وينعم‪،‬‬ ‫العظيم‪-‬‬ ‫وهو‬

‫صب ا لشفاعة‬ ‫ا لاولين والاخرين‪ ،‬وقرة عيون المتقين‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫ومصطفاه‪،‬‬ ‫حيبه‬

‫على نحو يليق بجلاله وعظمته وكرمه‬ ‫العظمى والمقام المحمود العظيم‪،‬‬

‫ال@ه به‬ ‫لهذا الكتاب الماتع‪ ،‬الذي فتح‬


‫السادسة‬ ‫فهذه هي الطبعة‬ ‫أما بعد‪-:‬‬

‫على سيدي العلامة الوالد طيب ثراه وأكرمه به إكرامأ كبيرأ‪ ،‬إذ كان الفاتح‬
‫الله‬

‫لهذا الباب‪ ،‬بما اتاه الله‬


‫من علوم @‪ ،‬والمبتدىء لهذا التصنيف‪ ،‬بفن وعلم‬
‫واث@‬
‫وفوق ولثربف‪.‬‬

‫مرجعأ أصيلأ‪ ،‬ومنهلأ نببلأ‪ ،‬فريدأ في‬


‫غدا‬
‫إمامأ‬ ‫بابه‪،‬‬ ‫كتابه‬ ‫حتى‬

‫المجتون والنبهاء‪ ،‬وتأججت‬ ‫به‬ ‫وأنسى‬ ‫والفضلاء‪،‬‬ ‫به العلماء‬ ‫في محرابه‪ ،‬طرب‬

‫الكبير والصغير‪ ،‬والقاصي والداني‪،‬‬ ‫به همم التجاء والنبغاء‪ ،‬وانتفع‬


‫به‬

‫والعواتم والخواعق‪ ،‬فقرىء في الحلقات والمدارس‪ ،‬والندوات والمجال@‪،‬‬


‫الجلساء صروضة العقلاء‪:‬‬ ‫فكان حقأنزهة‬
‫فيه من جليسبىمسامر‬
‫لك‬
‫وكنم‬ ‫مسافير‬ ‫اني@‬ ‫من‬ ‫لك فيه‬ ‫وكنم‬
‫عديدة‪،‬‬ ‫وفد كانت لسيدي العلامة الوالد طب الله ثر@ه هموم كنيرة وامال‬
‫الكتب طمعأ‬ ‫منها‪ :‬هتم شحذ الهمم لطلب العلم والنبوغ فيه‪ ،‬ولذا الف عددأ من‬

‫البراقة الخلأبة‪:‬‬ ‫الألماسة‬ ‫هذه‬ ‫طلبة العلم‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫أن‬ ‫منه‬
‫تنهض بهمم‬
‫تلك‬ ‫صفحات من‬
‫صبر@لعلماء على شداند@لعلم‬
‫@‪،‬‬ ‫‪9‬‬
‫التي تضاهي‬ ‫و@لتحصيل‬
‫عند@لعلماعا‪.‬‬ ‫الياقوتة اليتيمة‪:‬إ قبمة @لزمن‬
‫بشكلها وضبطها وتصحيحها وتنقيحها ليكون‬ ‫رحمه الله‬
‫الانتفاع‬ ‫وقد اهتم‬
‫بها أنم وآكد‪.‬‬
‫سز بها أهل العلم وطالوه‬ ‫‪1 4 13‬‬
‫ولما صدرت طبعة الكتاب المزيدة عام‬
‫ومحبوه‪ ،‬وكان لها في أوساطهم صدى كبيز‪ ،‬وفي قلوبهم وحلومهم موقغ أثير‪،‬‬
‫كلما‬
‫بنمحذون بها هممهم‬ ‫ففرأوه بشغف ونهم‪ ،‬وعكفوا علبه مر@ تلو كر@‬
‫@‪،‬‬ ‫@‬

‫تعبت أو مئت‪ ،‬واعتراها الكسل‬ ‫كلما‬


‫نفوسهم‬ ‫به‬ ‫ويداوون‬ ‫أو كئت‪،‬‬ ‫ضعفت‬

‫والفتور أو الكبر والقصور‪.‬‬

‫كئير منهم رسائل ومطويات‬ ‫من‬ ‫وتلقى سيدي العلامة الوالد طيب @ دثه ثراه‬
‫والسرصر‪ ،‬وكان في بعضها تمحيحات كريمة وقف عليها‬ ‫الحب والود والإعجاب‬
‫أولنك الأحبة الكرام‪.‬‬
‫رحمه الله من تلك‬ ‫الوالد‬ ‫ما اعتمده‬ ‫هذه‬
‫الطبعة بتصحيح‬ ‫وفد فمت في‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 1 1‬و ‪2‬‬ ‫الصفحات‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫بنفسه‬ ‫هو‬ ‫التصحيحات‪ ،‬وما صححه أو أضافه ونقحه‬

‫لتضيف‬ ‫له رحمه الله‬ ‫ترجمة موجزة‬ ‫‪ ،2‬كما قمت‬


‫‪5‬‬
‫و ‪ 396‬و‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫لإثواج‬ ‫و‬

‫عودأ وللعود عنبر أ وللعنبر كافورأ‪.‬‬ ‫للمسك‬

‫كرم‬ ‫ثراه‬ ‫الله‬ ‫سيدي العلامة الوالد طيب‬ ‫ولأولنك الكرام أزجي عني وعن‬

‫خير الجزاء‪،‬‬ ‫الله‬


‫آيات الشكر والتقدير وأطيب دعو@ت الفضل والإحسان‪ ،‬فجزاهم‬
‫العاملين‪،‬‬ ‫سئد العلماء‬
‫مع‬ ‫الفردوس الأعلى‪،‬‬ ‫وسيدي الوالد بجنة‬ ‫وأكرمهم‬
‫والدعاة الصادقين‪ ،‬والمجاهدين الصابرين‪ ،‬والمتقين الصالحين‪ ،‬صتى الكريم‬
‫عليه وعلى آله وسغ أجمعبن‪ ،‬صلاة وسلاما دانمين طيبين إلى يوم الدين‪ ،‬وآخر‬
‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫الحمد لثه‬ ‫دعرانا أن‬

‫وكتبه‬

‫الفقير إليه تعالى‬


‫ييان بن عبدآقتني إلفشة‬ ‫‪1 42‬‬ ‫الرياض غرة شعبان‬
‫غدة‬ ‫ترجمة مؤلف الكتاب‪ :‬الشيخ عبد الفتاح أبو‬
‫ابنه سلمان‬ ‫بقلم‬

‫ولامغرلث إلا له فيه مالح‬ ‫مرن‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫حين‬ ‫(والدي)‬ ‫مضى‬
‫فواضل كفه‬ ‫ما‬
‫أدري‬ ‫كنت‬ ‫وما‬
‫على الناس حتى يخة الصفائح‬
‫وكانت به حيأتضيق الصحاصح‬ ‫يا‬
‫فاصبح في لحلإمن الأرض@‬
‫فحسبك ئي ما تجن الجوانح‬ ‫تغض‬ ‫فإن‬ ‫دموعي‬
‫ما فاضت‬ ‫سأبكيك‬
‫أنا‬ ‫فما‬
‫ولابسرويىبعدموتك فارح‬ ‫رزءو(ن جل جلىع‬ ‫من‬

‫كان‬
‫على أحلإإلأعليك الو انح‬ ‫حيئ سو@ك ولم تقنم‬ ‫يمت‬ ‫لنم‬
‫)‪(1‬‬
‫لقدح@ت من قبل فيك المدائح‬ ‫وفكرها‬ ‫المرائي‬ ‫يك‬ ‫حسنت‬
‫لئق‬
‫اسمه‬ ‫"‬
‫وكنيته ونسبه ونسبته‪:‬‬
‫غدة‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫بن حسن‬ ‫بثبر‬ ‫بن‬‫هو أبو زاهد وأبو الفتوح عبد الفتع‬
‫محمد‬
‫بن‬

‫الحبيئ بلدأ‪ ،‬الحنفي مذهبأ‪ ،‬القرشي المخزومي الخالدي نسبأ‪ ،‬المنسوب إلى‬
‫ونفعنا بحبه‪ ،‬والير على نهجه‬ ‫الله‬
‫سيدنا خالد بن الولد المخزومي رضي‬
‫عنه‬

‫سسته‬ ‫وثوبه‪ .‬وذلك كما جاء في شجرة النسب التي تحفظ نسب الأسرف وكما‬
‫مر@رأ وتكر ارأ‪.‬‬ ‫منه‬

‫"‬

‫‪1 33 6‬‬ ‫رحمه الله‬


‫كما‬
‫الموافق ‪ 9 1 7‬ام‪،‬‬ ‫@‬
‫عام‬ ‫منتصف رجب‬ ‫في‬
‫حلب الشهباء‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬وذلك بمدينة‬ ‫الله‬ ‫والدته رحمهما‬ ‫سمع من‬

‫" @لح@اسقه‬ ‫كسا‬


‫الأبيك للاضجع بن عمرر@لئلي‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4 13‬‬
‫لألي تمم‬ ‫في‬
‫ته‪:‬‬
‫أسر‬ ‫*‬

‫برني في محيطها‪.‬‬ ‫ذ@ت‬ ‫الحال‪،‬‬ ‫أسرته متوسطة‬ ‫كانت‬

‫تعالى يحترفان التجوة بصنع المنسوجات‬ ‫ال@ه‬


‫وكان والده وجده رحمهم‬
‫تلىة‬ ‫تسثى (القمايات) وهي قملثى يشج بالؤل اليدوي‪،‬‬ ‫كانت‬
‫الغزليه‪ ،‬التي‬
‫حرير‪.‬‬ ‫لخته ومداه غزل‪ ،‬وتلىة لحمته وعداه‬

‫ومتاتح@ فكانت‬ ‫و(تقانأ صرونقأ‬ ‫المنتوجات جودة‬ ‫منتوجاتهما أعلى‬ ‫وكانت‬


‫في الأناضول‪،‬‬ ‫إلى تركيا‬ ‫منها المئات‬ ‫السوق بعينها لذاتها‪ ،‬ويصئو‬ ‫من‬ ‫تطلب‬
‫ونساة يلبسون منها‪.‬‬ ‫فكان أهل بر الأناضول رجالأ‬
‫الشر‬ ‫وكانا يعدان من أهل‬ ‫يتجران بهذه الصناعة والتجارة‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫وجد‬ ‫‪5‬‬
‫والد‬ ‫كان‬

‫التمسك‬ ‫الئتر والعفاف واهل‬ ‫من أهل‬ ‫الصئمهود‪ ،‬وكانا‬ ‫الغنى الطافح‬ ‫لا‬ ‫المحدود‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫ونثئأوا أبناعمم‬ ‫بالدين وشعائره والمواظة على الذكر وقراعة القران‪،‬‬
‫عنهم خير الجزاء‪.‬‬ ‫الله‬
‫فجزاهم‬
‫الئياب‬ ‫من‬ ‫الأتراك‬ ‫عد‬
‫تحول اللبم@‬ ‫بسبب‬ ‫لالضايات)‬ ‫وبعد كساد صناعة‬

‫من‬ ‫المتفرع‬ ‫تحؤل والده إلى متجر في سوق الزفر بحلب‬ ‫الافىنجية‪،‬‬ ‫إلى لالدلة)‬

‫الحلبي‪.‬‬ ‫فيه الأقمئ@ة المختلفة مما يلبسه أهل الريف‬ ‫يبيع‬


‫كان‬ ‫بانقوسا‪،‬‬ ‫شارع‬
‫أنه‬ ‫الطريف‬
‫باعا (جده ووالدمأ الف صائة‬ ‫رحمه الله‬ ‫ولد والدي‬ ‫يوم‬ ‫ومن‬

‫به‬ ‫عليهما‬ ‫@ دته‬


‫فتح‬ ‫لما‬
‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫واطلقا على المولود اسم‬ ‫كئيرأ‪.‬‬ ‫لض جة) ففرحا‬

‫يوم‬

‫عليها‬ ‫أرض‬ ‫كانت هناك‬ ‫بحي الجبيلة‪ ،‬وقد‬ ‫العاتلة‬ ‫أسلس سكنى‬ ‫كان‬

‫بئير‬ ‫جده‬ ‫صزثة‪ ،‬فأخذ‬


‫اقاربهم‬ ‫وبعض‬ ‫غدة‬ ‫لال‬ ‫بايأصل‬ ‫وهي‬ ‫متواضعة‪،‬‬ ‫ثار‬

‫الأرض‬ ‫هذه‬ ‫الفصحاء النبلاء الفطين الرزينين‪-‬‬ ‫العقلاء‬ ‫الوجهاء‬ ‫كان من‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬

‫دعا‬
‫الوجها" ئم‬ ‫وبعض‬ ‫المحاكم الرعية‪،‬‬ ‫من‬ ‫أتى بكاتب شرعي‬ ‫حبت‬ ‫مراضاف‬
‫من له حصة‬
‫الأرض‪،‬‬ ‫واشملك‬ ‫أرضاهم‬ ‫حتى‬ ‫طلبوا‬ ‫ما‬
‫الأرض‪ ،‬واعطاهم‬ ‫هذه‬
‫في‬
‫فاصبح يه سبع غرف واربعة اقباء (جمع‬ ‫عمارة جميلة‪،‬‬ ‫وعمره‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫ثم جئر‬
‫الأرض)‪ ،‬وكان واسعأ رحبأ جميلأ حتى‬ ‫مشوى‬ ‫تحت‬ ‫الغرفة التي تكون‬ ‫وهو‬ ‫قبو‬
‫فيه لجماله ورحابته‪ ،‬وقد أدرك والدي عملية‬ ‫يقيم الأعر@س‬ ‫كان‬ ‫إن بعض النم@‬
‫سنين‪.‬‬ ‫هذه وهو بين ‪6-8‬‬ ‫التملك‬

‫محمد‪.‬‬ ‫ابنه‬ ‫من‬ ‫أبعد نظرأ‬ ‫كان‬ ‫بثير‪ :‬إنه‬ ‫عن جده‬ ‫والدي‬ ‫وقد قال‬

‫يسة‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫‪ 8 5‬سنة‪،‬‬ ‫قرابة‬ ‫وقد‬


‫قرابة عرين‬ ‫والدي‬ ‫عمر‬ ‫جده عن‬ ‫توفي‬
‫والدي في مبدآ‬ ‫كان‬
‫ولما توفي‬ ‫اقعد‪،‬‬ ‫يحمله إلى جث يريد بعدما‬ ‫بجده‬ ‫برأ‬ ‫وكان‬

‫تقريبأ‪.‬‬ ‫وعمره ‪ 1 9‬سنة‬ ‫طلبه العلم‪ ،‬وقد طلب والدي العلم متأخرأ‬
‫في المدرسة الخسروية‬ ‫والده رحمهم الله جميعا ليلة الامتحان وهو‬ ‫وتوفي‬
‫م‪.‬‬
‫سنة ‪@1942 1 3 6 1‬‬
‫أي‬ ‫‪ 2‬سنة‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫فرابة‬ ‫بسنتين‪ ،‬وعمره‬ ‫قبل فمابه إلى ا لأزهر‬
‫وكان لجدي رحمه @لثه خمسة أولاد‪ :‬ثلاثة أباء وابنتان‪ ،‬فأما الأبناء فهم‪:‬‬
‫الكريم وهو أكبرهم وكان ممن قاوم الفرنسيين وثؤخهم‪ ،‬ومن أولاثه الدكتور‬ ‫عبد‬

‫قضايا‬ ‫وبخاصة‬ ‫مؤلفات ومئاركات‬ ‫له‬ ‫الستار‬


‫في‬ ‫في العلم الئرعي‪،‬‬ ‫عبد‬

‫ا‬
‫والبنوك لإسلامية‪.‬‬ ‫المعاملات‬

‫السجن‬ ‫أحكام‬ ‫‪9‬‬


‫صاحب كتاب‬ ‫حسن‬ ‫وعد الغني ومن أولاده الدكتور‬
‫هذا‬
‫اليهب‪.‬‬ ‫من‬ ‫الباب‪ ،‬وغيره‬ ‫ومعاملة الجناء في الإسلاما اول مؤلف في‬
‫الله جميعأ‪.‬‬ ‫رحمهم‬ ‫ووالدي‬
‫الله‪،‬‬ ‫البنات فهما شريفة وزوجها‬ ‫وأما‬
‫رحمه‬ ‫بيرقد@ر‬ ‫سالم‬ ‫محمد‬
‫الحج‬
‫متعهم الله بالصحة والعافة‪.‬‬ ‫خثاطة‬
‫الحبم علي‬ ‫ونعيمة وزوجها‬

‫نثأته وقحصيله العلمي‪:‬‬ ‫*‬

‫كئير تلاوة القران والمحافظة على‬ ‫كان‬ ‫والده الذي‬ ‫لأ‬


‫حجر‬ ‫والدي في‬
‫لحضور‬ ‫للعلماء المتقصد‬ ‫والمحب‬ ‫المصحف‪،‬‬
‫وثووسهم‪،‬‬ ‫مجالسهم‬ ‫قراءته في‬
‫والاقنباس من علمهم د ارشادهم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الله المدرسة‬ ‫جده رحمه‬ ‫العمر أدخله‬ ‫السنة الامنة من‬ ‫لما‬
‫دخل في‬ ‫‪3‬‬
‫ذ@ @‬ ‫كما كانت‬
‫تكاليف وأقساط مرتفعة‪،‬‬ ‫ذ@ @‬
‫وكانت‬ ‫الخاصة‪،‬‬
‫العربية الإسلامية‬
‫إلأ‬ ‫يدخلها‬ ‫فكان لا‬ ‫ومتانة في التعيم والأخلاق‪،‬‬ ‫ادارة حلىمة‪،‬‬ ‫د‬ ‫عال‪،‬‬ ‫سمت‬

‫عفية ا لقوم‪ ،‬ووجهاؤهم‪.‬‬


‫ما محا‬ ‫فيها‬ ‫وتعتم‬ ‫حسنة‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫الرابع‬ ‫حتى‬ ‫الأول‬ ‫فيها من الصف‬ ‫فدرس‬
‫ضعف الخط‬ ‫الأمية‪ ،‬وأكشه‬
‫والكتابة مع‬
‫عنده‪.‬‬ ‫صحة‬
‫القراعة‬ ‫منه‬

‫وكان لحسن قراءته وعداثما الفطري يدعوه كبار أهل الحي ووجهاؤه إلى‬
‫سهراتهم الأسبوعية الدورية ليقرأ لهم من كتابإ تلىيخ فتوح الاما المنسوب‬
‫بصحبة‬ ‫الاس يسمرون على قراءتها‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الكتب‬
‫فحظي‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫للواقدي وغيره‬
‫يعد من‬ ‫العاشرة وما بعدها‪،‬‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫العقلاء الفضلاء‪ ،‬وهو‬ ‫الكبلى الوجهاء والنخبة‬

‫صغار أولاد الحي‪.‬‬


‫كبارهم لحسن قراءته وخقة ظذ الصغر‬ ‫سمر‬ ‫يجلس في مجلى‬ ‫فكان‬

‫الحي‪.‬‬ ‫ووالده في‬ ‫جده‬


‫مقام‬ ‫شه)‪ ،‬ورفعة‬

‫الخط‬ ‫وبعدما ترك المدرسة توخه إلى‬


‫الئيئ‬ ‫فدخل مدرسة‬ ‫الحسن‪،‬‬ ‫تعلم‬
‫القرآن‬ ‫تعئم‬ ‫صب مدرسة خاصة‬ ‫شيخأ‬ ‫الخطيب بحلب‪ ،‬وكان‬ ‫علي‬ ‫محمد‬

‫لكنه‬ ‫خطه‬ ‫وحسن الخط فقط‪،‬‬ ‫والفقه‬


‫على‬ ‫يصبر‬ ‫لم‬ ‫اليء‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫قحشن‬
‫تحسين الخط‬
‫طويلا‪ ،‬فترك المدرسة بعد أشهر‪.‬‬ ‫الاستمر@ر في تعلم‬
‫حزفة او صنعة‪،‬‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫عوثه‪-‬‬ ‫صلب‬ ‫قد‬ ‫جنه ووالده‪ -‬وكان‬ ‫فرأى‬
‫الوقت فقيرأ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أو حرفة في اليد أمان‬ ‫له‪ :‬صنعة‬ ‫وقالا‬
‫من الفقر‪ .‬ولم يكن في‬
‫خية تحول‬ ‫ووالده أرادا أن يكون بيده حرفة‬ ‫جده‬ ‫لكن‬ ‫ودنه الحمد‪،‬‬ ‫ليسر أسرته‬
‫هناك‬‫الأيام وتقلبها على الكرام‪ ،‬فتعلم حرفة الحياكة‪ :‬النؤل الدوي‪ ،‬ولم يكن‬
‫نول آلي‪ ،‬واحسن المعرفة بهذه الحرفة‪ ،‬وقد تعلمها أخواه عبد الكريم‬
‫الله‬
‫يفرح‬ ‫حنا‬ ‫موردأ‬ ‫تدز‬ ‫الحرفة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫الجميع‪،‬‬ ‫من تجله رحم‬ ‫الغني‬ ‫وعبد‬

‫رحمه الله‬ ‫فتعلمها‬


‫فكانت له خاصة‪،‬‬ ‫الذهبية العئسانية‪،‬‬ ‫@‬
‫واذخر بعض اللير@‬ ‫به‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫الحرفة‬ ‫هذه‬
‫الجمغ‪ ،‬وبقي في‬ ‫الله‬
‫رحم‬ ‫ونفقته وع@ثه متكفل به أبوه تمام التكفل‬
‫عاملأ ناجحأ لنحو سشحين أو ثلاث‪.‬‬

‫التجارة‬ ‫يتعلم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫التجلىة‪ ،‬فاختلىا‬ ‫يتعلم‬ ‫بدا لجده ووالده أن‬
‫والبغ‬ ‫ثم‬
‫قرب باب‬ ‫الطة‬ ‫قثص) اقبر في سوق‬ ‫صديقيهما التبر (عبد‬ ‫عند‬
‫والر@‬
‫السلام‬ ‫@‬

‫والملاب@‬ ‫القممان‬
‫يبغ‬ ‫تاجرأ‬ ‫وكان‬ ‫عند@‬
‫الجامع الكبير الثمالي‪ ،‬فجلس‬
‫وكان رجلأ‬ ‫نحو سنتيى وزيادة عليها‪،‬‬ ‫عنده‬
‫المصنوعة بالجملة والمفزق‪ ،‬وأمضى‬
‫عنده‬
‫والدي‬ ‫وجود‬ ‫والرجال‪ ،‬فاستملح‬ ‫النساء‬ ‫عنده‬
‫من‬ ‫يثتري‬ ‫دينأ مستقيمأ عفيفأ‬
‫المشترين أو الصئشريات‬ ‫الله يراقب حال بعض‬ ‫رحمه‬ ‫والدي‬ ‫سئه‪ ،‬فكان‬ ‫لصغر‬
‫للئراء‪.‬‬ ‫لما يستعرضنه‬ ‫الذين يخشى أن تكون منهم أو منهن سرقة‬

‫وهو‬ ‫ئم انتقل من عنده إلى تاجر@خر من أصدقاء جده ووالده وبعض أرحامه‪،‬‬
‫فشح الجنان‪ ،‬وكان تاجرأ بالجملة‬ ‫(الحج حسن التانمأ رحم الله الجميع واسكنهم‬
‫والمفرق في متجره في (سوق الجوخ العريض) من أسواق مدينة حلب المسقوفة‪.‬‬
‫النساء‪،‬‬ ‫الرجال أو‬ ‫ما زاده صرفة باقجلىة وعرضها للمشتري‬
‫من‬ ‫فتعلم‬ ‫منه‬

‫وبقي عنده ثلاث سنين‪ ،‬ثم رأى جده ووالده أن يستقل بالتجارة وقد قارب‬
‫محمد‬
‫السادسة عرف فأدخلاه شريكا في العمل دون المال مع التبر (الحاج‬
‫ثنيا) الذي كان تاجرأ بسوق الرفر المتفرع من شارع (بانقوسا)‪ ،‬فثاركه نحو‬

‫البغ أكثر النهار‪ ،‬ويقوم بثراء ما نفد من البضاعة من‬ ‫سنتين‪ ،‬وكان يتولى‬ ‫عنه‬

‫(خان الكض ك) وغيره‪.‬‬ ‫من تجار المديخة في‬ ‫تبر الجملة‬

‫بالدخول في المدرسة‬ ‫آراد طلب العلم‬ ‫عئرف‬ ‫الاسعة‬


‫بلغ والدي‬ ‫لما‬
‫ثم‬
‫سمت‬ ‫والتي‬ ‫رحمه الله‪،‬‬ ‫الصدر خرو باشا‬ ‫الخ@نمروية التي ألأها الوزير العنماني‬
‫بعدما ضعف شأنها‪ :‬الثانوية الرعية‪.‬‬

‫من‬ ‫بعض معارفه‬ ‫عنده‬


‫الأمر‪ ،‬ففع والدي‬ ‫بدء‬ ‫فلم يرض جدي في‬
‫أن لثخعه‬
‫له‪.‬‬
‫الأمر فسمح‬ ‫هذا‬ ‫لئرف‬ ‫الوجهاس فقالوا لجدي‪ :‬ينبغي‬
‫أراد الدخول في المدرسة الخروية قبلوه أول الأمر ثم‬ ‫لما‬
‫ثم إن والدي‬
‫الله لدى‬ ‫بيرقد@ر‬ ‫سالم‬
‫رحمه‬ ‫محمد‬
‫الحبم‬ ‫صهره‬ ‫ثمفع‬ ‫‪ 1 9‬سنة‪،‬‬
‫عمره‬ ‫رفضوه لأن‬
‫بعض أصدقائص وكان مدير الأوقات في حينه‪ ،‬فكتم المسؤولين في لجنة القبول‬
‫فقبلو@ وكان الوالد والثيخ عبد الوهاب جذتة رحمهما الله يتنافسان على القبول‪،‬‬
‫وكان بينهما مودة‪ ،‬وكان‬ ‫التالية‪ ،‬فقبل والدي‪،‬‬ ‫السنة‬ ‫فإذا قبل الأول بقي الاخر إلى‬
‫اللغة‪.‬‬ ‫من اشتغاله‬
‫بعلم‬ ‫يراه‬ ‫لما‬
‫الثيخ عبد الوهاب يلفب والدي بالأصمعي‬
‫على إقراء‬ ‫يحرص‬ ‫سلحدار‬ ‫اسمه محمود‬ ‫رجل فاضل في الحي‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬
‫لرة‬ ‫ذلك‬
‫يفعل‬ ‫من‬ ‫لربعة) ويعطي‬ ‫وختمه كل يوم‪ ،‬وتسمى‬ ‫في المنزل‬ ‫القرآن‬
‫هذه‬
‫القراعة‪.‬‬ ‫في الخسروية ثارك في‬ ‫أثناء دراسته‬ ‫والدي في‬ ‫فكان‬ ‫ذهية‪،‬‬
‫ام إلى‬ ‫من سنة ‪9 3 6‬‬
‫سنين‬ ‫ست‬
‫وقد ثوس والدي رحمه الله في الخسروية‬
‫الست‪.‬‬ ‫@‬
‫‪ 1 9 4 2‬م‪ ،‬وكان متفوقأ على أقرانه في تلك السنو@‬ ‫سنة‬

‫الريعة في الجامع‬ ‫ئم اتقل إلى الدراسة في الأزهر الريف فدخل كية‬
‫الأزهر بمصر في عام ‪ 1 9 4 4‬م‪ ،‬وتخزج في عام ‪ 1 9 4 8‬م حاتزأ على ضهادة العالية‬
‫من كلية الريعة‪.‬‬
‫ثم درس في تخصص أصول التدري@ في كلية اللغة العربية بالجامع ا لأزهر‬
‫"‬ ‫"‬

‫أيضأ مثة سنتين وتخزج سنة ‪ 1 9‬م‪ ،‬مع حصوله على إجازة في علم النفس‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫إلى موطنه‪.‬‬ ‫عاد بعد ذلك‬


‫ثم‬
‫به يوم وهو‬ ‫مز‬ ‫حتى‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعد وفاة والده رحمهما‬ ‫أملق والدي‬ ‫وقد‬

‫بمصر من‬ ‫في أثناء الطلب‬ ‫نفسه‬


‫مغ‬
‫أنه‬ ‫كما‬ ‫لايملك إلاالباس الذي عليمط‬
‫ينري بئمنها كتبا عوضأعنها‪.‬‬ ‫حنى‬ ‫الفاكهة‬

‫@ل@‬

‫عدد‬
‫رحمه الله حنفيأ‪ ،‬متقنأ للمذهب الحنفي الذي نثأ عليه وثوسه على‬
‫المشايخ ولا سيما الفقيهان الشيخ مصطفى الزرقا والثخ المفتي أحمد الحجي‬ ‫من‬

‫ومطالعات فردية‬ ‫@@‬


‫قراه‬ ‫الكردي الحنفي مفتي الأحناف في حلب‪،‬‬
‫كمما كانت له‬

‫ملاحظاته وآرا@‪.‬‬ ‫كثيرة يغوص فيها في أعماق الكتب ويوشي على صفحاتها‬

‫‪1‬‬
‫مثاركة قوية‬ ‫له‬ ‫وكانت‬
‫وهما‬ ‫على المذهب الئافعي‪،‬‬ ‫جيد‬ ‫واطلاع‬
‫بلاد‬ ‫السائدان‬ ‫المذهبان‬
‫الام‪.‬‬ ‫في‬
‫في الائنينية‪ (1): ،‬واحفظ‬ ‫"‬ ‫حفظه الله‬ ‫الكبير الئيخ محمد عؤامة‬ ‫تال تلميذه‬
‫الفقه‬ ‫دققة‬ ‫عديدة كان‬ ‫لفضيلته مواقف‬
‫حواثي‬ ‫زوايا‬ ‫في‬ ‫ينته فيها الساثل إلى فروع‬

‫اشتغاله‬ ‫عامة‪ ،‬ورفد ذلك‬ ‫الففه‬ ‫إنه شلىك منلىكة‬


‫منه‬
‫الإسلامي‬ ‫قوية في‬
‫في‬ ‫سعة صدر‬ ‫منه‬
‫القريب‬ ‫يرى‬ ‫ولذلك‬ ‫الأحكام‪،‬‬ ‫أحاديث‬ ‫بتدريى‬ ‫الطويل‬
‫يكره تتغ الرخص‪،‬‬ ‫لكنه‬ ‫تساهلأ‪ -‬في الفتوى والتطبيق‪،‬‬ ‫وسماحة‪ -‬لا‬
‫الأحكام‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫بثو@ذ ا لأقوال‬ ‫وا لأخذ‬

‫حفلة‬ ‫نة‬ ‫والاتة‬ ‫‪1.‬‬


‫‪62‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫نكريم يمبها@لرجه @لحجلىي‬ ‫الانن‪،‬‬
‫إلى يوبم‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫سالة @نيئ عد@ل@ تد بن صمد سيد خزجه يوم الاتين مي قصره بمدي@ حئف يكزم‬
‫إلآ بمد أد‬ ‫يخها علا‪ .‬و@ باء وضخصيك هده @لأمة @لى ين لا ئحق كتيرش @لاس‬
‫بمكاشهم‬
‫ة‪.‬‬
‫يص@حوا جزعأ من ا لتلىيخ‪ ،‬ويملرا إلى@لد@ر الآخر‬
‫مذا‬
‫طغ وققع‬ ‫‪ 3‬إنه‬ ‫قام‪،‬‬ ‫جر‬ ‫إيه بفرض @لكفاية‬ ‫@ته‬
‫المقصود@حسى@‬ ‫فقم @لتخ عد‬

‫@لار يخ‪.‬‬ ‫في‬ ‫تلض ن‬ ‫حفلات الاتيما ير جلد@ت أنيقة‬


‫@صدقاه‬ ‫بالفيف @لمكزم ريحز@‬ ‫@ن‬ ‫تلك الحفلة‬
‫يدعو بحص‬ ‫نم‬ ‫ب@‬ ‫بر@‬ ‫وععته في‬
‫‪3‬‬
‫كلت؟‬ ‫@لضيف‬ ‫نم يلقي‬ ‫وفصانله‪،‬‬ ‫وسآنره‬ ‫بمما‬ ‫وفكر سرتهم‬ ‫@لضيف وسرفه للكلام‬
‫عه‬

‫ترك @لمجال للأشلة والأجوبة‪.‬‬


‫على حذو‬ ‫ص فطعة‬ ‫عد@ل@ فد@لصبص لوحة ندكربة‪ ،‬وير عرة‬ ‫@نبئ‬ ‫‪ 3‬بهدي‬
‫يخر‬ ‫@ت@‬ ‫إكرام‪ .‬جزاه‬ ‫بحد‬ ‫إكر@م‬ ‫@لث‬
‫صرفعة‪ ،‬فيكود لي‬ ‫صرفأ‬ ‫ز@لما@ @ته‬
‫كرة @لكع@ة @ئريفة‬
‫الجر@ و@جزله‪.‬‬
‫@‬

‫وكالت الاننينبة @لنالة‬ ‫‪ 4 1 4‬ا@‬ ‫‪1/‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪1‬‬
‫في‬ ‫@ل@ رحمه @ته‬
‫نكربم‬ ‫وقد كفت حفلة‬

‫علي @للنطري‪ ،‬مصطفى‬ ‫@لثايخ والأساتذة‬ ‫@ل@‬


‫عن‬ ‫فيها‬ ‫المنة‪ .‬وتكلم‬ ‫لحد‬
‫و@لحمن‬
‫@لقرقوري‪،‬‬ ‫عبد@ دن@‬ ‫@حمد@لبر@ الأمبري‪ ،‬يمبن‬‫@‬ ‫ي‬
‫عؤ@‬ ‫محمد‬
‫علي الهاضي‪،‬‬ ‫حمد‬
‫@لزرفا‪،‬‬
‫الانة ص‬
‫‪5 9‬‬
‫‪،6‬‬ ‫حلد@ @‬
‫@ل@طرع‬ ‫عرس‬ ‫حمد فياء@ل@ الوني رمي في @لجرء@لحادي‬
‫بحد وفاة @لو@لد رحمه @نه نحالى‬

‫ا‬ ‫@‬
‫كما‬‫قلت‪ :‬كان الوالد رحمه الله يكره تتغ الرخص والأخذ بئمواذ الأقوال‬
‫محمد عؤامة حفظه الله‪ ،‬كما أنه لم يكن حرفيأ متعصبا للمذهب‬
‫ذكر الثخ‬
‫بل كان يكره ذلك جدأ ويعيبه‪ ،‬وله في ذلك مواقف عديدة في خروجه‬
‫الحنفي‪،‬‬
‫امامي‪ ،‬وقد أخرج‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫وبينه‪،‬‬ ‫كان بيني‬
‫منها ما‬
‫عن المذهب الحنفي‬
‫المسلمين! لابن تيمية‪ ،‬و@ @رسالة‬ ‫نلك رسالتين‪ :‬الرسالة الألفة‬
‫بين‬ ‫رحمه الله في‬
‫الفقهية‪.‬‬ ‫الاختلافات‬
‫الإماضه لابن حزم‪ ،‬في موضوع‬
‫)‪(1‬‬
‫مناك دائما‬ ‫إن‬ ‫السؤال‬
‫التالي‪:‬‬ ‫في " الائنينية‪،‬‬
‫رحمه الله‬
‫وقد شل‬
‫من‬ ‫خلافات بين العلماء على مساثل فقهية‪ ،‬وكل واحد منهم ينتمي إلى مذهب‬
‫ب‬ ‫المذاهب الأربعة‪ ،‬ولا يريد أن يحيد عن فتوى مذهه إلى درجة التثبث‬

‫رأي فضيلتكم في‬ ‫فما‬ ‫أكئر تعقيدأ‪،‬‬ ‫الفقهية والفتاوى فيها‬ ‫جعل الأمور‬ ‫مما‬

‫ذلك؟‬

‫واجب على كل‬ ‫هذا‬ ‫الثبث بالمذاهب الفقهية والتعلق بها‪،‬‬ ‫أولأ‬ ‫فاجاب‪:‬‬
‫من لم يكن من أهل الاجتهاد والمعرفة التامة بحكم الريعة وفروعها وأصولها‪،‬‬
‫لا تعلمون‪ ،،‬أما‬
‫فهذا ما اوجبما الله عر وجل‪ :‬ة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم‬
‫الئث واليب@ في أمر المذهب الواحد‪ ،‬فهذا لي@ بواجب في الئرع‪ ،‬فيسوغ‬
‫المسألة‬
‫اذا‬ ‫د‬
‫بالمذهب الحنبي‪،‬‬ ‫هذه‬
‫لي أن أتعلم هذه المسألة أو أعمل في‬
‫شدة‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫وجدت‬ ‫و(ذا‬ ‫وجدت مألة أخرى اعمل بالمذهب الافعي‪،‬‬
‫هذا‬
‫كل‬ ‫في المذهب الحنفي‪،‬‬ ‫بها‬ ‫في المذهب الحنبلي أن أنتقل وأعمل‬ ‫أو صعوبة‬
‫وما كان هناك‬
‫وسغ‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫وجل وبهدي ية صلى‬ ‫الله عر‬ ‫معناه أخنما بهدي‬
‫هؤلاء الأئمة حرص كل الحرص أن يكون‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬ ‫افتراق بين هؤلاء الأئمة‪،‬‬

‫نجدهم إذا‬ ‫ذلك‪ ،‬فلذلك‬ ‫قدروا على‬ ‫ما‬ ‫وكلام رسوله‬ ‫الله‬
‫أقرب إلى كلام‬ ‫اجتهاده‬
‫هذا‬
‫أيام‬ ‫بعد‬ ‫الحكم‬ ‫وجد‬ ‫اليوم‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫الأحكام‬ ‫وصل الواحد نهم إلى حكم‬
‫من‬

‫اخر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫المسألة على‬ ‫ووجد‬ ‫المسألة‬


‫في‬ ‫آخر‬ ‫وجه‬ ‫له‬
‫أو شهور أو سنبن‪ ،‬ولاح‬
‫‪63 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫غضاضتر لماذا؟‬ ‫أعلمها ولا‬ ‫لا‬ ‫اذا لم يعلمها يقول‪:‬‬ ‫د‬ ‫كضا@ع‬ ‫يتحول عنها ولا‬
‫من وجوده‪.‬‬ ‫أغلى‬ ‫عنده‬
‫لأن الشريعة‬

‫مسألة‪ ،‬فقتمها‬ ‫جاء إليه رجل من العراق باربعين‬ ‫عنه‬ ‫الله‬


‫فالإمام مالك رضي‬
‫الرجل‪:‬‬ ‫فقال له‬
‫مسائل‪،‬‬ ‫بست‬ ‫عنه‬ ‫@ دثه‬
‫رضي‬ ‫مالك‬
‫إليه وسأله عنها‪ ،‬فأجابه الإمام‬
‫المدينة‪،‬‬‫عالم‬ ‫والقفلى إليك وانت‬
‫المافي‬ ‫وئيت‬ ‫يا أبا عبد@لثه أنا طويت الأرض‬
‫فبماذا أرجع للناس واقول لهم؟ قال‪ :‬قل لهم‬ ‫أريد أن أعرف هذه المسائل كلها‪،‬‬
‫يضيره أن يقال عنه‪ :‬تال‪ :‬لا اص ي‪ ،‬لأن الدين عده أغلى‬ ‫لا‬ ‫اثري!‬ ‫قال مالك‪ :‬لا‬

‫أن يخجل في سببله‪.‬‬ ‫من‬

‫على عصبية أو غير معرفة‪ ،‬فهذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫من حيث هو‬ ‫بالمذهب‬ ‫فالتمسك‬

‫حنبلجأ‬ ‫والده‬ ‫كان‬ ‫أن يعتند أنه إذا‬


‫من النقص في الإنسان@ ولا بصح للإنسان‬
‫ينبغي أن يكون حبيأ‪ ،‬أو شافعيأ أن يكون ش@ فعيأ؟ يمكن أن يكون هكذا وهكذا‬
‫أي مذهب هو‬ ‫وهكذا‪ ،‬وهذا من سعة الإسلام‪ ،‬لأن‬
‫للكتاب والسثة‪،‬‬ ‫اتباع‬ ‫اتاع‬
‫هذا‬ ‫الحالم أو قول‬ ‫هذا‬ ‫فول‬ ‫به من‬ ‫أن يأخذ‬ ‫نسان‬
‫لم‬ ‫فيجوز‬ ‫ظني‪،‬‬ ‫وهذا الاجتهاد‬
‫مبدأ‬ ‫من‬ ‫مبدأ المسلمين‪ ،‬ليس‬ ‫العالم‪ ،‬أما التعصب والتحزب فهذا ليس‬
‫من‬

‫أصحابه‬ ‫رحمه الله خالفه‬ ‫الاسلام ولي@ من بدأ الفقه‪ ،‬لذلك الامام أبو حنيفة‬

‫يخبي الاجتهاد في تحصيل‬ ‫الله‬


‫لأن هذا@ين‬ ‫بوجوده ولا حرج‪،‬‬ ‫ودونوا خلافاتهم‬
‫ببعض‬ ‫تمتك‬ ‫أو‬ ‫تحزب‪،‬‬ ‫أو‬ ‫يقال فيه تعصب‬ ‫فلذلث هذا اتذي‬ ‫نه‪،‬‬
‫الأصح‬
‫أن‬ ‫هذا من النقص النفسي‪ ،‬فينبغي للإنسان‬ ‫الصذاهب ولا‬ ‫يحيد الإنسان عنها‪،‬‬

‫كل إمام‬ ‫يقئو‬ ‫الفلب‪،‬‬ ‫واسع الر@ي‪ ،‬واسع‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫يعدل عنه ويكون واسع‬
‫افضل من‬ ‫الأئمة‬ ‫من‬
‫أحد‬ ‫بفضله وكرمه وعلمه ومقامه العطيم‪ ،...‬فليس‬
‫مقتب@ وملتمى‪ ،‬والله‬ ‫الله صتى الله عليه وسئم‬ ‫وكلهم من رسول‬ ‫الآخر‪،‬‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫كلامه رحمه الله‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫أعلم‬
‫@ي‬

‫مدن‬ ‫ومدن كثيرة‪ ،‬نجالإضافة إلى‬ ‫إلى بلدان‬ ‫رحمه @لته‬


‫عديدة‬ ‫والدي‬

‫‪1‬‬
‫وفلمطين قبل احتلا لها‪ ،‬وا لعر اق‪ ،‬وا لسعودية‪،‬‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ا لأر@‬ ‫زار‬ ‫بلده ا لام‪،‬‬
‫و مصر‪ ،‬وا لسود ا ن@‬ ‫وا‬
‫ليمن‪،‬‬ ‫لبحر ين‪،‬‬ ‫وا‬ ‫ط‪،‬‬
‫ما ر@‬ ‫ل!‬ ‫وا‬
‫و قطر‪،‬‬ ‫يت‪،‬‬ ‫و ا لكو‬
‫وأند ولشيا‪،‬‬ ‫أفر يقيا‪،‬‬ ‫وجنوب‬ ‫لمغرب‪،‬‬ ‫وا‬ ‫ا‬
‫وا لجز ئر‪،‬‬ ‫وتو ن@‪،‬‬ ‫و ا لصومال‪،‬‬
‫ة‬
‫وتركيا‪ ،‬وبلدان كثير‬ ‫وازبكستان‪،‬‬ ‫وأفغا نستان‪،‬‬ ‫وبر وناي‪ ،‬والهند‪ ،‬وباكستان‪،‬‬
‫في أوروبا وأمريكا‪.‬‬
‫والالتقاء بالعلماء‪،‬‬ ‫لرؤية المشايخ‬ ‫إما أن تكون علمية‬ ‫هذه‬ ‫ورحلاته‬

‫لمخطوطات‪.‬‬ ‫و@ ور ا‬ ‫وزيارة المكتبات‬ ‫وتحصيل العلم‪،‬‬


‫والدعوة‬ ‫@‬
‫وإما دعوبة لحضور المؤتمر@ت والقاء الخطب والمحاضر@‬
‫له‪.‬‬ ‫وغفر‬ ‫رحمه الله‬ ‫وكنيرأ ما كان يجمع بين الأمرين‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫إلى‬

‫ومحاضر اته ودروسه‪:‬‬ ‫وظائفه‬ ‫@‬

‫بعد عودة والدي رحمه الله من مصر إلى موطنه تقدم لمسابقة اختيار مدؤسي‬
‫الديانة والثقافة الإسلامية في وزارة المعارف لعام ‪ 1 9 1‬م‪ ،‬فكان النبح الأول‬
‫‪5‬‬

‫فيها‪.‬‬

‫دزس‬ ‫كما‬ ‫التربية الإسلامية‪،‬‬ ‫فدزس لمدة ‪ 1 1‬صنة في ثانويات حلب‬


‫مالة‬

‫التي تخزج‬ ‫الثريعة المختلفة في المدرصة الشجانية والثانوية الئرعية‬ ‫علوم‬


‫شها‪.‬‬

‫كما أنه زاول في تلك الفترة الخطابة في جامع الحموي ثم في جامع الانوية‬
‫الرعية بحلب‪ ،‬كما كان له ثؤس بعد صلاة الجمعة نحو ساعة سماه (جلسة‬
‫أفئدة‬ ‫كان مهوى‬ ‫في الدين)‪،‬‬ ‫التففه‬
‫النلس‪،‬‬ ‫من‬ ‫أمم‬ ‫منه‬
‫واستفاد‬ ‫الثاب المسلم‬
‫من محافظة‬ ‫يأيه أناس‬ ‫كان‬ ‫أطراف مدينة حلب وصو@حيها‪ ،‬بل‬ ‫يفصد من‬ ‫وكان‬
‫للفقه‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫وعر‪.‬‬ ‫مدينة حلب ‪ 8‬أكم بطريق‬‫‪0‬‬
‫تبعد عن‬ ‫الي‬ ‫اللاذقية‬
‫ثافي‬ ‫درس‬
‫هذا‬ ‫الخميس في الحديت والترببة والأخلاق‪،‬‬ ‫وثوس ثالت‬ ‫ليلة الاننين‪،‬‬
‫يوم‬
‫الخاصة‬
‫الي كان يقوم بها للنبهاء من طلاب العلم‬ ‫الدروس‬ ‫سوى‬

‫‪1‬‬
‫كما كان يلقي بعض المحاضر@ت العامة في دار الأرقم‪.‬‬
‫التي‬ ‫للمدة‬
‫‪ 9 6 2‬ام‬ ‫سنة‬
‫ئم انتخب عضوأ في المجلمى الابي بسورية في‬
‫عن‬ ‫نائبأ‬ ‫وكان انتخابه‬ ‫الظروت السياصية فيها ببقاء المجلس النيابي‪.‬‬ ‫سمحت‬

‫كل الاتجاهات‬ ‫من‬ ‫حلب بأكثرية كبيرف على الرغم من تآلب الخصوم عليه‬ ‫مدينة‬

‫ودزس‬ ‫السنة‪،‬‬ ‫انتدب لتدريى في كلية الثريعة بجامعة لمحمق في نفس‬


‫الففه‬ ‫‪(1962-‬‬ ‫دمثق لمدة ثلاث‬
‫ة‬
‫‪ 9 6 4‬ام)‬ ‫ط‬
‫سنو@‬ ‫كلية الئريعة بجامعة‬ ‫في‬
‫المذاهب‪.‬‬ ‫بين‬ ‫والفقه المفلىن‬ ‫الفقه‬ ‫الحنفي وأصول‬

‫‪ 1 3 8‬تعاقد مع كلية الئريعة بالرياض الي غدت جامعة الإمام‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬
‫وفي‬
‫الإسلامية لاحقأ‪ ،‬وثؤس فيها وفي المعهد العالي للقضاعئم‬ ‫بن سعود‬ ‫محمد‬

‫من الجامعة‬ ‫لوس نحو عثر سنو@ @ في الدراسات العليا في كلية أصول الدين‬
‫‪ 2 3‬سنة‬
‫إلى‬ ‫مدة‬
‫نفسها الحديث الثريف وعلومه‪ ،‬وبقي بعمل مع جامعة الإمام‬
‫تعاقد‬ ‫إدارة الجامعة وفسوبيها‬ ‫فيها‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،8‬‬
‫ثم‬ ‫وتقدير‪،‬‬ ‫كل تكريم‬ ‫ولقي‬
‫‪0‬‬

‫من‬ ‫عام‬
‫لمدة‬ ‫بالرياض‪ ،‬فدرس علوم الحديث في كلية التربية‬ ‫الملك سعود‬ ‫مع جامعة‬

‫التدر ي@‬ ‫تقاعد عن‬ ‫الكلية وفي الدراسات العليا‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫الأخيرة‬ ‫السنة‬
‫في‬ ‫ستيئ‬
‫‪1 4 1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫سنة‬
‫في‬
‫بن سعود‬ ‫محمد‬
‫الإمام‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫أثناء تدريسه‬ ‫للتدريى في‬ ‫وكان ينتدب‬

‫الإسلامية في‬ ‫أم‬‫درمان‬ ‫جامعة‬ ‫للتدري@ في‬ ‫الاسلاميقي فقد انتدب أستاذأ زائرأ‬
‫‪1 399‬‬
‫وأستاذأ زائرأ عام‬ ‫‪139‬‬
‫‪،8‬‬
‫‪ ،6‬وأستافا زائرأ ليمن عام‬‫‪139‬‬
‫السودان عام‬
‫الئخ أبو الحسن الدوي‬ ‫سماحة‬ ‫في لكنو بالهند التي يرأسها‬ ‫لجامعة ندوة العلماء‬

‫له‪.‬‬ ‫الله تعالى وكفر‬ ‫رحمه‬

‫بن سعود‪،‬‬ ‫و@ختيى عضوأ في المجلس العلمي في جامعة الإمام‬


‫محمد‬

‫بمكة‬ ‫والمجمع العلمي بالعر@ق‪ ،‬والمجلس التأشسي لرابطة العالم الإسلامي‬


‫كثيرة جدأ في سورية والعراق والبمن‬ ‫@‬ ‫وندو@‬ ‫@‬
‫للمكرمف وشارك في مؤتمر@‬
‫وجنوب‬ ‫وتركيا‬ ‫وأفغا نستان‬ ‫وقطر وا لسردان والصومال وا لمغرب وا لهند وباكستان‬
‫أفر يفبا وفي أوروبا وأمريكا وغيرهما‪.‬‬

‫من‬ ‫سورية مرنبن‪،‬‬ ‫كما اتخب مرافبأ عامأ لريخسأ) للإخوان المسلمين في‬
‫ذلك‬ ‫‪1 99‬‬
‫م‪ ،‬وكان‬ ‫عام ‪ 1 9 7 2‬م إلى عام ‪ 1 9 7 6‬م‪ ،‬ومن عام ‪ 6‬لما ام إلى عام‬
‫‪0‬‬

‫بعد‬ ‫في ظروف صعبة وخاصة‪ ،‬فقبل الوالد رحمه الله القيام بذلك المنصب‬
‫أول فىصة ممكنة‪،‬‬
‫إلحع شديد ودون ركبة أو نطلع‪ ،‬لاجنأ إلى الاستقالة في‬
‫أحب‬ ‫فكان‬ ‫وذلك أق الوالد رحمه الله كان يؤنر العلم والبحت على@ي أمر اخر‪،‬‬
‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أو مذاكرة علم‬ ‫معضلة‬
‫مسألة أو شرح‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫وقت إليه وقت يقضيه‬

‫وكفر‬
‫الفقه‪ ،‬وقد كان‬ ‫والدي في كلية الئربعة ماق أصول‬ ‫لؤسه‬
‫بذلك‬ ‫يشهد له‬ ‫لها‪ ،‬مفهمأ إياها لطلابه رغم صعوبتها المعروفة‪،‬‬ ‫متقنا تدريسه‬

‫الطلاب‪ ،‬وطلاب الدراسات العليا‬ ‫ثؤس في كية أصول الدين لعموم‬


‫ذلك‪.‬‬ ‫علوم الحديت بأنواعها‪ ،‬كمصطلح الحديث‪،‬‬
‫وغير‬ ‫والحديث التحليلي‬
‫"‬

‫بعض الأدباء يجعل (مفتاحأ) لكل شخصية يدرسها ويترجم لها‪،‬‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫فإن مفتاح شخصية الوالد رحمه الله حته @لكمال في كل شؤونه‪ ،‬و@لترقي‬
‫@لحسن إلى الأحسن‪ ،‬وبخاضة ما بلزم لرفعة @لمملمين من سلوك واد@ب وتجارة‬

‫وصناعة وعلبم ومعرفة‪ ،‬حتق يكون المسلم أولأ في كل شيء‪.‬‬

‫يحرص‬ ‫في الكرم‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫الفضائل والشمائل كريمأ‬ ‫مجمع‬


‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫فكان‬

‫ذلك جهده وغايته‪.‬‬ ‫ويبذل في‬ ‫يستطيع‪،‬‬ ‫ضيفه بما‬ ‫على إكرام‬
‫يعفو ويصفح‪.‬‬ ‫ما‬ ‫وكان رحمه الله حليمأ كثيرأ‬
‫ويثني عليمي ويختار في‬ ‫يحترمه‬ ‫يؤذي أحدأ بكلامه‪ ،‬بل‬ ‫لا‬ ‫وكان أديبأ خلوقأ‬
‫الألناظ الراية‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫بوزن وفي موضعها‬ ‫إلأ‬ ‫منه‬ ‫الكلمة‬


‫تخرج‬ ‫لا‬ ‫وكان عاتلأ حصيفأ أريبأ‬
‫في كل‬ ‫عقلك‬ ‫لي‪ :‬استعمل‬ ‫بعقله‪ ،‬وطالما تال‬ ‫المناسب‪ ،‬ولا يقوم بامر إلا ويزنه‬
‫به‪.‬‬ ‫ما تقوم‬

‫وكان ظريفا خفيف الروح يمازح جلساع@ بالقدر المنلسب‪ ،‬ويضفي على‬
‫مجلسه العلمي والطعي روح اللطافة والظرافة‪ ،‬بما ينلسب مقام المجلس‪،‬‬
‫من وطاة الوقار‪ ،‬لكن في ظل التأدب والاحترام‪.‬‬ ‫ويخفف‬

‫وكان نؤاتة جدأ في ملبسه ومثربه ومسكنص وكتبه ترتيبأ وكتابة وتأليفا‪،‬‬
‫في صفه لحذائه وتنعله‪ .‬وهكذا تراه في كل حركة وسكنه عاقلأ فؤاقا‪.‬‬ ‫حتى‬

‫إلآ‬ ‫نابية‬ ‫كلمة‬ ‫سمعت منه‬


‫ولا أذكر أني‬ ‫يثتم أحدأ‪،‬‬ ‫اللسان لا‬ ‫وكان عع@‬
‫سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫غضبه لثه‬ ‫من أندر النادر‪ ،‬وحينما يغضب جدأ‪ ،‬وكثر‬

‫@(نما لأحبابه‬ ‫لذاته‪،‬‬ ‫وكان عفيف النفس لا يطلب من مسؤول أمرأ‬


‫لا خو ا نه‪.‬‬

‫شديدا‪،‬‬ ‫حرصأ‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫حربصأ‬ ‫والابتلاء‪،‬‬ ‫الطاعة‬ ‫على‬ ‫صبورأ‬ ‫وكان‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مؤديأ لها في أول وقتها‪ ،‬في الحضر والسفر‪ ،‬والعب والمرض‪ ،‬غلىسأ‬
‫وقام مسرعأ‪،‬‬ ‫أولاده وأحفاده‪ ،‬فإذا كان نانمأ أو متعبا ونبه إلى الصلاة‪ ،‬انتفض‬
‫الا حط‬ ‫في وفاته‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫@لته‬
‫تصة عمر بن‬
‫في‬ ‫عنه‬
‫الخطاب رضي‬ ‫وطالما ذكر‬
‫الصلاة)‪.‬‬ ‫الإسلام لمن ترك‬

‫مع إكثاره‬ ‫لا يدعه إلآ مضطرأ‪،‬‬ ‫صبط يومي‪،‬‬ ‫له ورد‬ ‫وكان خذنأ للقران‪،‬‬
‫تأليف أو تحقيئ‬ ‫بدون عمل علمي من‬ ‫جالسأ‬ ‫فلا تجده‬ ‫الأذكار والأوراد‪،‬‬ ‫من‬

‫يسبح ويحمدل ويهلل ويكبر‪.‬‬ ‫وجدته‬ ‫إلأ‬ ‫إفتاء‪،‬‬ ‫أو تعليم أو مذاكرة أو‬

‫‪2‬‬
‫قراعة‬ ‫عند‬
‫وكان رقيق القلب‪ ،‬سريع الدمعة‪ ،‬كنير العبرة‪ ،‬يفيض‬
‫ثمعه‬

‫القران وذكر الله‪ ،‬وقصص السلف والصالحين‪ ،‬وفي المواقف الروحانيقر وعلى‬
‫ماسي المسلمين والامهم‪ ،‬وعندما يمدح‪ ،‬ومن حفر حفل تكريمه عند الثيئ‬
‫بالبكاء‪.‬‬ ‫كله‬
‫المسمى الاثنينيقه راه كيف قطع الحفل‬ ‫‪9‬‬
‫خوجه‬ ‫المقصود‬ ‫عبد‬

‫بأذنه‬ ‫سمعه‬ ‫فقد‬ ‫وفد‬ ‫وأحوالها‪،‬‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬


‫يألم ويحترق على ماسي‬ ‫وكان‬
‫البلدان‪،‬‬ ‫من‬ ‫المسلمين في بلد‬ ‫ماسي‬ ‫له عن‬ ‫أن زاره شخص وحكى‬ ‫بعد‬ ‫اليمنى‬
‫من‬ ‫شعر بدم يسيل‬ ‫ليته حزينأ مهموما‪ ،‬وفي اليوم التالي‬ ‫وبات‬ ‫فحزن حزنأ شديدأ‬
‫سمعه‪.‬‬
‫أذنه ئم ذهب‬

‫وتفكيرأ في أحوال المسلمين‪.‬‬ ‫وكم وكم أرق الليالي حزنأ‬


‫‪1 4 1‬‬
‫‪،0‬‬
‫بصره في عام‬ ‫أذنه اليمنى بضعف‬ ‫في‬ ‫سمعه‬ ‫فقد‬ ‫ال@ه بعد‬ ‫ولقد ابتلاه‬
‫العلمي‪ ،‬بل تجئل بالصبر‬ ‫الإنتاج‬ ‫ثناه ذلك عن‬ ‫ولا‬ ‫رأته شكى أو تشكى‪،‬‬ ‫فما‬

‫الأجل‪ ،‬ولم يخرج‬ ‫أن يدركه‬ ‫مخافة‬ ‫والمثابرة على التأليف والتحقيق‪،‬‬ ‫واقسليم‪،‬‬
‫الكتب‪.‬‬ ‫صدره من‬ ‫ما‬
‫في‬

‫ثم في @خر حياته وقبل أربعة أشهر من وفاته أصيب بانفصال الشبكية في‬
‫عينه اليمنى‪ ،‬وفقد بصره يخها‪ ،‬ثم اجري لها عملية جراحية لم تكلل بالنجاح‪،‬‬
‫لانما أعقة ألمأ شليمأ في عينه ورأسم@ وصفه كرمي الشهام‪ ،‬فما سمعته صرخ‬
‫كثيرأ جدأ‪ :‬يا الله! لا الله إلأ الله!‬
‫أو تاؤ@ لانما كان يقول إذا اشتد الألم‬
‫القلم والقمطر في‬ ‫لا يغادره‬ ‫وتاليفأ‬ ‫قراعة ومطالعة‬ ‫جلدأ على العلم‬ ‫وكان‬
‫كما‬ ‫حله وسفره وصحته ومرضه‪ ،‬وقد ألف وأنهى بعض كتبه في أسفلىه الكئيرة‬
‫لؤن في مقدمات بعض كتبه‪ ،‬وقبل دخوله المستشفى بيوم كان‪ -‬وهو يعلىك‬
‫كما‬
‫وأساليبه في اقعليم!‪،‬‬ ‫لمجرو‬ ‫الرسول المعغ‬ ‫‪9‬‬
‫الماتع‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫يضيف‬ ‫الالام‪-‬‬
‫أنه كتب‬ ‫السان الميزان @‪ ،‬كما‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫في المستئفى‬ ‫وهو‬ ‫يكئر السؤال‬ ‫كان‬

‫وفاته!‬ ‫من‬ ‫لسان الميزان! قل عثرين يومأ‬ ‫"‬ ‫مقدمة‬

‫‪2‬‬
‫ساعات‬ ‫وكان قليل النوم يشكثر‬
‫قلتها‪ ،‬وكان في شبابه يواصل‬ ‫نومه مع‬
‫‪@.‬‬
‫مر@‬ ‫عدة‬
‫الوم والومين‪ ،‬كما ذكر لي‬
‫على‬ ‫حرصه‬ ‫أخرى‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫تدلان‬ ‫الأخيرتان‬ ‫وماتان الصفتان‬

‫الأخيرة على‬ ‫ماله‪ ،‬كما تدك‬ ‫على‬ ‫من حرصه‬ ‫على وقنه أشد‬ ‫حريص‬ ‫الوفت‪ ،‬فهو‬
‫الديد‪.‬‬ ‫العلمي‬ ‫نهمه‬

‫ويجتنبه‪.‬‬ ‫يأمر بأمر إلا ويأتيه‪ ،‬ولا ينهى عن شيء إلآ‬ ‫لا‬ ‫وكان‬

‫بالعلم‪،‬‬ ‫مع عمل‬ ‫متقد‬


‫قوية‪ ،‬وذهن‬ ‫فا حافظة‬ ‫ذكيأ ألمعيا‬ ‫@لثه‬ ‫رحمه‬ ‫وكان‬
‫عن مايخه‬ ‫عوضأ‬ ‫وتلاميذه‪،‬‬ ‫وتواضع جئم لطلأبه‬ ‫وعباثة وتقوى وصلاح وصرع‪،‬‬
‫في جنبهم شيئأيذكر‪.‬‬ ‫فلا يرى نفسه‬
‫الاسلام‪،‬‬ ‫وعلماء‬
‫الله‬ ‫شعر طيبة الأستاذ‬ ‫ولما‬
‫في‬ ‫سدء‬
‫الدين الصابوني‬ ‫ضياء‬ ‫محمد‬ ‫مدحه‬

‫بقو له‪:‬‬ ‫" ا لا ثنييةأ‬


‫الزتب‬ ‫لأرفع‬ ‫يسمو بهمته‬ ‫أبوحنيفة في ر@ي وفي جدلي‬
‫تكلموا‬ ‫الإخوة ائذين‬ ‫بقوله‪ :‬وكذلث‬ ‫رحمه الله‬
‫والدي‬ ‫ذلك‬ ‫عقب على‬
‫خى‬ ‫أكدقوا‪ ،‬ولكنهم أوسعوا وأرهقوا‪،‬‬ ‫فقد‬
‫عني‪،‬‬ ‫الكلمات‬ ‫وتفضلوا بهذه‬
‫دخلت مع أبي حنيفة رضي @ دثه عنه بالمواجهة كما قال أخي الاعر ضياء الدين‬
‫الصابوني‪ ،‬فهذا شيء لا يبلغ مى قدري أن كون ذزة رمل أو تراب في جنب‬
‫أهداها الله‬ ‫الله عز‬ ‫رحمات‬ ‫أبو حنيفة؟ أبو‬
‫وجل‬ ‫من‬ ‫حنيفة رحمة‬ ‫من‬ ‫حنيفة‪،‬‬ ‫أبي‬
‫والإمام‬ ‫أحمد‪،‬‬
‫مالكأ‪ ،‬والإمام‬ ‫أهدى الإمام‬ ‫كما‬ ‫شحانه وتعالى لهذه الأمة‬
‫صلحت ان‬ ‫فهؤلاء الأنمة‪ ...‬فإن‬ ‫جرير‪،...‬‬ ‫ابن‬ ‫والإمام‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫ال@ فعي رضي‬
‫لا‬
‫أستطيع‬ ‫هؤلاء فهذا وسام عطيم وفضل كريم‪،‬‬ ‫جنب‬ ‫في‬ ‫أكون‬
‫رملة صغيرة‬

‫الحديث عي‪،‬‬ ‫خب‬ ‫في‬ ‫وجهت‬ ‫الي‬ ‫هذه الكلمات‬


‫عن مثل‬ ‫فأعذر‬ ‫الثمكر عليه‪،‬‬

‫في‬ ‫صادق‬ ‫من أخ‬ ‫صدرت‬ ‫سماعها ولا قبولها‪ ،‬و(ن‬ ‫فإنها لا‬
‫محب‬ ‫تستطيع نفسي‬
‫ولكن الحق أحق أن ينغ‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حسنة‪،‬‬ ‫نية‬

‫‪63‬‬
‫‪6.‬‬ ‫و‬ ‫‪6 33‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬
‫شخصأ بوصف أو‬ ‫وصف‬ ‫رأيته‬ ‫فما‬ ‫وكانت له نظرة في الرجال وفراسف‬
‫أو قذح إلا وجدته فيه ولو بعد حين‪.‬‬ ‫منح‬
‫تجقواه‬ ‫مدد‬ ‫أنه‬ ‫ولو‬ ‫وكذا نظرته في الأمور‬
‫وظني‬ ‫بعد حين‪،‬‬ ‫مسدثة‪،‬‬ ‫تجدها‬

‫الله الجميع‪.‬‬ ‫حسن البنا رحم‬ ‫الإمام‬ ‫وعقله‪ ،‬كما كان يصف‬

‫باللطف‬ ‫وكان محببا إلى زوجه وأولاده وأحفاده‪ ،‬موجهأ ومرئيأ لهم‬
‫نه‬ ‫والذوق والحكمة والحنكة‪ ،‬فما رحل عنهم إلآ وهو عزيز وغالي يوثى ن لو يفدو‬

‫بأرواحهم وأولالمحمم وأموا لهم‪.‬‬


‫الذين بكوه بكاء الئكالى في أنحاء المعمورة‪.‬‬ ‫من محبيه‬ ‫وهذا حال كئير‬

‫وأعطا بكم صاكن الظفر!‬ ‫فدينا‪،‬‬ ‫الفى‬ ‫بطن الأرض لو يبهل‬ ‫أسكان‬

‫المضائل‪ ،‬ويصدق عليه قول القائل‪:‬‬ ‫فهو كما‬


‫يقال مجمع‬

‫في كأس الرجق كروم‬ ‫ويوجز‬ ‫العطر روضة‬ ‫قارورة‬ ‫في‬ ‫وتوجز‬

‫"‬
‫كتبه ومثاركاته العلمية‪:‬‬

‫ومحقق‪ ،‬وما بين صغير‬ ‫مؤلف‬ ‫ما بين‬ ‫كتابا‬ ‫رحمه الله ‪6 7‬‬
‫لوالدي‬ ‫صدر‬

‫بذكرها كلها‪ ،‬فهي معروفة لدى طلاب‬ ‫ولن أطول المقام‬ ‫وكبير وغلاف ومجلد‪،‬‬
‫رحمه @ دته‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫وهي مذكورة في اخر كل كتاب‬ ‫العلم ومحبي الثخ‪،‬‬
‫له‪.‬‬ ‫وغفر‬

‫ثم أذكر‬ ‫بعض مؤلفاته وماركته العلمية المغفول عنها‪،‬‬ ‫سأذكر اولأ‬ ‫و(نما‬
‫ب@ يجاز‪.‬‬ ‫في اليهابة والتأليف‬ ‫منهجه‬

‫رحمه الله خلال تدريسه لمادة‬ ‫أتف‬


‫‪ 9‬ام‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫عام‬ ‫من‬ ‫حلب ابتداء‬ ‫الديانة في‬
‫الأشاذ‬ ‫ستة‬ ‫وما بعده‬
‫الحميم‬ ‫كتب درامية للمرحلة الئانوية‪ ،‬بالاشراك مع خليله‬
‫رحمه الله‬ ‫أحمد‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫الدين اليانوني‬ ‫عز‬ ‫الئخ‬
‫‪2‬‬
‫ما‬ ‫أوذ‬ ‫من‬ ‫يعذ‬ ‫الحجم‪،‬‬ ‫وكذلك اشتركا رحمهما@لثه بتأليف كتاب لطيف‬
‫تلك‬
‫ابخوة!‪ ،‬كتباه في‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫تعالى‪ ،‬ستياه‪ " :‬قبسات‬ ‫رحمه الله‬ ‫أتفه صيدي الوالد‬
‫@يفا‬ ‫بالنبي الكريم‬ ‫ردأ على رجل يدعى أبو شباية‪ ،‬ذكر في صياق الازلواء‬ ‫الآونة‬
‫أنه كان‬
‫ر@كلي كنم!‬
‫أثناء‬ ‫كما أنه‬
‫المحلى لابن حزم الظاهري في‬ ‫فقه‬
‫أتم وانجز كتاب لأمعجم‬
‫"‬

‫وكان قد سبقه إلى العمل فيه أستاذان‬ ‫انتدابه للتدري@ في كلية الريعة بدمثق‪،‬‬

‫وطبعته جامعة‬ ‫على الوجه المطلوب‬ ‫خدمته‬


‫وأنهى‬ ‫يتحاه‪ ،‬فأتمه ون@تسقه‬ ‫ولم‬
‫دمثق ضمن مطوعاتها في مجلدين كيرين‪.‬‬
‫أنه‬ ‫كما‬
‫المعهد‬ ‫ثم مناهج‬ ‫وخطط دراسية في سورية‪،‬‬ ‫شارك في وضع مناهج‬
‫بن سعود الإسلامية‪ ،‬ثم‬ ‫الامام‬ ‫محمد‬
‫للقفاء وكلية الشريعة في‬
‫جامعة‬ ‫العالي‬
‫الدراسات الإسلامية من جامعة الملك‬
‫الدراسات العليا في كلية التربية فسم‬ ‫مناهج‬
‫سعود‪.‬‬

‫وقد توفي رحمه الله عن عدد من الكتب في المطبعة‪ ،‬وكتب أخرى لم تدفع‬
‫إلها‪ ،‬وكتب كانت في صدره ولم يقم بها كاملة‪ ،‬رحمه الله وآقز عيه بخروجها‪،‬‬
‫وهو القائل‪ :‬يندر أن يموت العالم دون أن تكون في صدره حسرة على كتب لم‬
‫يخرجها!‬

‫عدة نقاط‪:‬‬
‫أما منهجه في @لتأبف و@تحقيق يخنمثل في‬
‫جودة ومتانة التحفق‬ ‫ا‪@ -‬لغيرة على@لكلمقا و@لمعي @ر@مما‪ :‬ني‬
‫لم يبثن‪،‬‬ ‫والألف‪ ،‬فقل أن تجد في ما يحققه أو يؤئفه إغلاقأ لم يحل‪ ،‬أو‬
‫غامضا‬

‫أو في قول معناه لم يعئق عليه‪.‬‬ ‫أو ضعيفأفي‬ ‫شده‬

‫أوقاتأ وأزمانأ‪ ،‬وكان ربما تذاكر فيها‬ ‫تحقيق كلمة واحدة‬


‫نه‬ ‫أخذ‬
‫وكم وكم‬
‫والاختصاص‪ ،‬كل ذلك برحابة صدر وسعادة وهناء‪ ،‬و لا‬ ‫أهل‬
‫العلم‬ ‫مع غيره من‬

‫عجب ئانه ولمحيحنه‪ :‬خدمة العلم وأهله‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫عموم‬ ‫‪@ 2-‬لحرص على ننكبل وضبط @لكلمات والألفاظ @لمشكلة في‬
‫الخاصة‬ ‫مع نوشعه في ذلك في الكتب العامة (الئقافية) أكئر من اليهب‬ ‫كته‪:‬‬

‫عند‬ ‫‪9‬‬
‫وكتاب قيمة الزمن‬ ‫صفحات من صبر العلماء!‬ ‫‪9‬‬
‫(التخصصية)‪ ،‬ككتاب‬
‫ويأخذ وقته وجهده!‬ ‫ذلك يتعبه‬ ‫ونحوهما‪ ،‬رغم أن‬ ‫العلماء"‬

‫" صفحات من صبر العلماءا‪:‬‬ ‫قال‬


‫الكتاب اليتيم العظيم‬ ‫لهذا‬ ‫مقدمته‬
‫في‬
‫بعض الكلمات‪،‬‬ ‫قد‬ ‫‪ 9‬رربما يرى بعض الفضلاء‬
‫الئيء في شكل‬ ‫توشعت بعض‬ ‫أني‬
‫عونأ‬ ‫ذلك‬ ‫يتق@نون العربية‪ ،‬ليكون‬ ‫لا‬ ‫رعاية لبعض القراء الذين‬ ‫قصدته‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬
‫على سرعة‬ ‫وعونأ‬ ‫للعبلىة ومفرداتها‪،‬‬ ‫السليم‬ ‫على القراعة الصحيحة والضبط‬ ‫لهم‬
‫الفهم أيضأ!‪.‬‬
‫أسماء‬ ‫وقال‪ :‬وضبطت بالئكل‪:‬‬
‫والأماكن‪ ،‬وكل لف!‬ ‫الأعلام‬ ‫"‬
‫والبلدان‬
‫ليستمز ذهن القلىىء‬ ‫في فراعضه مترئد‪،‬‬ ‫يتردد‬ ‫أو‬ ‫غالط‪،‬‬ ‫فنوت يمكن أن يغلط فبه‬
‫لفظه‬ ‫خطأ‬ ‫أو‬
‫تعالىأ‪.‬‬ ‫ئاء الله‬ ‫إن‬ ‫في‬ ‫فهمه‪،‬‬ ‫في فراعة الخبر دون تلكئر في‬

‫وينقح‬ ‫يديه يزيد فيه‪،‬‬ ‫بين‬ ‫دائما‬ ‫‪@ 3-‬لزيادة في كل طبعة‪ :‬فالكتاب‬
‫جديد‪.‬‬ ‫بمنزلة كتاب‬ ‫تعد‬ ‫ويوضح‪ ،‬حتى قيل‪ :‬إن كل طبعة لكتاب من كتبه‬

‫مع‬ ‫كثرت عليه الكتب‬ ‫لما‬ ‫الأخيرة‬ ‫أنه في الاونة‬ ‫ومو‬ ‫إلا أنن أشير إلى أمر‪،‬‬
‫ضعف‬
‫الافدة مما شق خروجه‬ ‫بعض الكتب‬ ‫يصدر‬ ‫صار‬ ‫الجسم وكر السن‪،‬‬
‫تصويرأ لئلا‬ ‫تفقد‬
‫زاد عليه‬ ‫قد‬ ‫الكاب المصؤر‬ ‫كان‬ ‫@(ن‬ ‫من أيدي‬
‫العلم‪،‬‬ ‫طلبة‬
‫مما‬ ‫جديدة‪ ،‬لانشغاله بغيره‬ ‫مزيدأ في طبعة‬ ‫لكنه‬
‫لاخراجه‬
‫لم يتفرغ‬ ‫وأضاف ونقح‪،‬‬
‫بين يديه‪،‬‬ ‫في حقيقة الأمر مزيد‬
‫انه‬ ‫فهو و(ن طغ تصويرأ إلأ‬ ‫سابفأ‪،‬‬ ‫لم يخرج‬
‫رحمه الله وغفر له‪ ،‬ومأسعى لنئ@مر ما‬
‫@لنه‬ ‫بمشينة‬ ‫تركه وما كان ينوي القيام به‬
‫وعو نه‪.‬‬

‫‪4-‬‬
‫كلمة نا‬ ‫عتق على‬ ‫تجده‬ ‫@لنادرت و@للفنات @للطبفة‪ :‬فربما‬ ‫@‬
‫الإفاد@‬
‫السطر كتفه‬ ‫هذا‬
‫ليال بل أسبوعأ من البحث والتمحيص‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫بسطر‪ ،‬لكن‬

‫‪2‬‬
‫سنين طوال‪ ،‬وحصيلة‬ ‫مطالعة‬ ‫السطر جاء ئمرة‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫تنقيب‬ ‫واطلاع‬
‫مستمر دائم‪.‬‬
‫مصالو‬ ‫ومن‬ ‫غير مظانها‪،‬‬ ‫من‬ ‫في إيراثه بعض النقول‬ ‫أيضأ‬ ‫ذلك‬ ‫يتجلى‬ ‫كما‬

‫فيها‪.‬‬ ‫يتوقع أنها‬ ‫لا‬

‫النصوص وطريقة إيراث@ا ومواضع‬


‫انتقاء‬
‫ذوقأ ريعأ وفهمأ ثاقبأ في‬ ‫له‬ ‫إن‬ ‫ثم‬
‫تعليقها‪ ،‬فليس هو من هواة تكبير اليهب ونفخ الحوالثي وملء الفراغات‪.‬‬

‫فيما يؤلفه‪ ،‬فمثلأ‪ :‬كتاب‬ ‫يتجلى واضحأ‬ ‫قطرة تطرة‪ :‬وهذا‬ ‫@لجمع‬ ‫‪5-‬‬

‫شئأ‬ ‫وجد‬ ‫كقما‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫عرين‬ ‫من‬ ‫في أكئر‬ ‫جمعه‬ ‫" صفحات من عبر العلماء!‬

‫ممتعأ للقلىىء‬ ‫كتابأ جميلأ‬ ‫غدا‬


‫حتى‬ ‫وجمعص‬ ‫قصاصة‬
‫في‬ ‫كتبه‬ ‫يناسب الموضوع‬
‫وهكذا صائر مؤلفاته‬ ‫العلماءأ‪،‬‬ ‫وكذا كاب ‪ 9‬قيمة الزمن‬
‫عد‬
‫والمشمع‪،‬‬
‫ومحففاته‪.‬‬

‫نزيد صفحات‬ ‫ذلك أن‬ ‫بالفهارس‪ ،‬وإنقانه لها‪ :‬وشرطه في‬ ‫‪@ 6-‬منمامه‬

‫على‬ ‫تربو‬ ‫عامة‬


‫جعل للكتاب فهارس‬ ‫مئة صفحة‪ ،‬ف@ ن تحقق ذلك‬ ‫الكتاب على‬
‫فهارس وقد تزيد‪ ،‬وذلك ليكون‬ ‫خمسة‬
‫إليه والبث عن طلبته فيه‬ ‫الراجع‬
‫جهدأ‬ ‫ذلك‬
‫الطرق واقصر الوقت‪ ،‬مع أن في‬ ‫بأيسر‬ ‫منه‬
‫سريع الوصول إلى مبتغاه‬

‫فهارس كتب‬ ‫مقدمة‬


‫الوالد رحمه الله في‬ ‫منهما‬ ‫شكى‬ ‫كرا وشقة عشرة‪،‬‬
‫الانتقاعا‪،‬‬
‫فيه‬ ‫يخلص‬ ‫من‬ ‫ضربا من التأليف المستفل قل‬ ‫غدت‬ ‫ومع كون الفهرسة‬

‫ذلك له‬
‫ذوق‬ ‫‪ 7-‬الإخرج @لفني @لجميل في @لطباعة و@لغلات‪ :‬ففي كل‬
‫وبصمة مميزف وساعده في ذلك إخوة أكارم لفاحون فؤاقون كان يطبع عندهم‬
‫كتبه‪.‬‬

‫في فن الطباعة‬ ‫مشقلة‬ ‫فريدأ ومدرسة‬ ‫@ دنه منالا‬ ‫رحمه‬ ‫ويعذ الوالد‬
‫ذلك كتابه " تصحيح الكتب وصنع الفهارس المعجمة‬ ‫والفهرسة‪ ،‬وانظر في‬

‫‪2‬‬
‫عن‬ ‫ذكرت تصص @حرضت‬ ‫ما‬
‫وله في كل‬ ‫ما سبق‪:‬‬ ‫@لذوق في كل‬ ‫‪8-‬‬

‫لضبق المفام‪.‬‬ ‫ذكرها‬


‫ولأنه‬ ‫وهضمه لنفسه‪،‬‬ ‫للتأيف‪ :‬تو@ضعه‬ ‫منه‬
‫للتحقيق كثر‬ ‫‪ 9-‬توجهه‬
‫جزء‬ ‫عن أنه‬ ‫الأيناعا فضلأ‬ ‫من‬ ‫مرة من إنثاء البناء‬ ‫يرى أن إتمام بناء الاباء خيز‬
‫مئة‬ ‫"‬

‫الأصل الأصيل‪ ،‬والنور الدليل‪ ،‬والفهم‬ ‫من الحق الذي لهم علينا والوفاعط فهم‬
‫طفيفة‪،‬‬ ‫@‬
‫بقايا قو@‬ ‫من‬ ‫تركوا في ائلىهم‬ ‫وما‬‫المستقيم‪ ،‬والعفم القويم‪،‬‬
‫مقدمة‬ ‫كما‬ ‫@‪،‬‬ ‫اثارهم النفيسة‬
‫صزح في‬ ‫به‬ ‫عن‬ ‫لا يقتضي منا تخطيهم والإعر@ض‬
‫أول كتاب أخرجه‪ ،‬وهو كتاب @لرفع والتكميل في الجرح والعديلا للامام‬ ‫"‬

‫اللكنوي‪ ،‬فهذا منهجه من أول @مره‪.‬‬


‫@التألف المستأنف‬ ‫صن‬ ‫يكون أشق‬ ‫سا‬ ‫كئيرأ‬ ‫مع العلم أن تحقيق النصوص‬
‫نفس المقدمة‬
‫المذكورة‪.‬‬ ‫الجديد‪ ،‬كما ذكر في‬
‫عر كتابأ‬ ‫ثلاثة‬ ‫محققأ مقابل‬ ‫واحدأ وخمسين كتابأ‬ ‫له‬ ‫في أن‬ ‫ذلك‬
‫ويتضح‬

‫ابقين‬ ‫لل@‬ ‫يجد فيه‬ ‫لم‬ ‫مستجد‬ ‫التأليف استقلالأ‪ ،‬إلا لأمر‬ ‫يرى‬ ‫يكن‬
‫تلقاء نفسه‪.‬‬ ‫تصيفأ‪ ،‬الأ ف@ نه يتجه إليه ويخرجه بدلا من يخر@جه كتابأمن‬ ‫د‬

‫تفننه في العلوم‪:‬‬ ‫"‬

‫بهمة عالية متوثبة‪ ،‬ونهمة ئديدة‪ ،‬وذهن‬ ‫طلب العلم‬ ‫رحصه الله‬ ‫بدأ الوالد‬
‫من مختلف‬
‫والفنون‪.‬‬ ‫العلوم‬ ‫فنهل‬ ‫وذكاء ألمعي‪،‬‬ ‫متقد‪،‬‬

‫له‬
‫كان‬ ‫أقرانه‬ ‫إن بعض‬ ‫بالنحو واللغة‪،‬‬ ‫الطلب اهتمام‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫وكان‬

‫(قاموس ناطق)‪.‬‬ ‫كان يسميه‪:‬‬ ‫واخر‬ ‫(الأصمعي)‪،‬‬ ‫يسميه‪:‬‬

‫اهتم بالفقه وا لأصول‪ ،‬والسيرة والحديث الريف‪.‬‬ ‫كما‬

‫ذلك‬ ‫والفقه والحديت وغير‬ ‫نم لفا اننقل إلى مصر درس في الأزهر الأصول‬
‫مؤرخأ‬ ‫الفنون تجوسع‪ ،‬فغدا رحمه الله محدثأ فقيهأ أصوليأ نحويأ لغويا أديبا‬ ‫من‬

‫له‪.‬‬ ‫وغفر‬ ‫رحمه @لته‬

‫‪2‬‬
‫لغوية على‬ ‫ملاحظات‬
‫أخرج‬ ‫بالعربية‪ :‬أن الوالد‬ ‫لعلمه‬ ‫وأضرب مئالأ‬
‫العلامة‬
‫ثاكر في تعليقه على طبقات فحول الشعراءأ لابن‬
‫"‬
‫محمود‬ ‫فهر‬ ‫أبي‬
‫وغفر‬ ‫رحمهما الله‬ ‫العصر‪.‬‬ ‫هذا‬
‫العلم في‬ ‫هذا‬ ‫من أفراد‬ ‫يعد‬ ‫ومحمود‪ :‬اكر‬ ‫سلأم‪،‬‬
‫لهما‪.‬‬

‫شامد‬ ‫الله‬ ‫وتعليقات الوالد‬


‫في العلوم‬ ‫تفننه‬ ‫على‬ ‫كتبه خير‬ ‫المنئورة في‬ ‫رحمه‬

‫السابقة الذكر‪.‬‬

‫العلمية وثناءالعلماءعليه‪:‬‬ ‫مكانته‬ ‫*‬

‫خدمة‬
‫@(تقانه في‬ ‫وجودته‬ ‫رحمه الله‪،‬‬
‫بناء على ما سبق من تفننه في العلوم‬
‫عند‬
‫رفيعة‬ ‫رحمه الله مكانة‬ ‫العلم‪ ،‬مع الذوق الرفغ‪ ،‬والعمل والصلاح‪ ،‬تبؤأ‬ ‫كب‬

‫بعض من كان يخالفه الرأي‪.‬‬ ‫عند‬


‫علماء عصره‪ ،‬حتى‬

‫عليه‪:‬‬ ‫طانفة من ثاء العلماء‬ ‫وساسوق‬


‫ا‪ -‬قال اليئ العلامة المتفنن المحقق الكبير مفتي‬
‫الديار المصرية‬
‫حسنين مخلوف رحمه ال@ه في تقريظه للطبعة الأولى من كاب @رسالة‬
‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أحمد‬
‫فإني‬ ‫وبعد‬ ‫المسترشدينأ‪ :‬الأشاذ العلامة المحقق‪،...،‬‬

‫إليكم‪ ،‬إذ وققكم لر مرسالة المسترشدين للإمام المحاسبي‪ ،‬بتحقيقكم الفيم‬


‫ا‬

‫الذي ألممتم فيه بما يبىء عن غزير علمكم ودقيق بحثكم‪ ،‬وازدانت به الرسالة!‬
‫"‬

‫نفعأ وكما لأ‪...‬‬ ‫به‬ ‫وازثادت‬ ‫رواة وجما لأ‪،‬‬

‫‪ 4/‬جمادى‬ ‫بها إليه في‬ ‫بعث‬ ‫الوالد في رسالة‬ ‫رحمه @ دته‬ ‫وصف‬ ‫كما‬

‫الابهين الصالحين‪.‬‬ ‫أحد العلماء‬ ‫بأنه‪:‬‬ ‫‪1 389‬‬


‫الأولى‪/‬‬
‫العلامة المحدث‬
‫الأعظمي‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬ ‫المدقق‬ ‫الئيئ‬ ‫ووصفه‬ ‫‪2-‬‬

‫في رسالة أرسلها إليه‪ :‬بالعلامة النحرير‬ ‫رحمه الله‬

‫وهما‪:‬‬ ‫مدحمي‬
‫في‬ ‫كما أنه رحمه الله نظم‬
‫بيتين‬

‫عالم الشفبا إمام النام‬ ‫يا‬ ‫أملأ بمقدمك الهني ومرحبأ‬


‫‪2‬‬
‫اث‬ ‫كجفعك بعدذ@ك‬ ‫الفقه‬
‫مي‬ ‫مي‬ ‫والانارشا‬ ‫لم يحوعلم‬
‫أهل‬ ‫ف@ ن‬ ‫العلامة ابن عابدين صاحب " الحاشيقه‪،‬‬ ‫(بان مي) الثاني‪:‬‬ ‫ويريد‬

‫الئامي أو الثافي‪.‬‬ ‫العلامة‬ ‫الهند قاطبة يطلقون على ابن عابدين‬

‫يجل‬ ‫كما‬
‫كما أنه فال له فات مرة‪ :‬يا شيخ إني ا‪4‬جلك إجلال النيوخ (اي‬
‫وأسكنهم فسيح جناته‪.‬‬
‫مايخه) رحم الله الجميع‬
‫ابو زهرة في رسالة أرسلها للوالد‬ ‫محمد‬ ‫العلامة الفقيه‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫‪3-‬‬

‫العزيز الأستاذ‪...‬‬
‫الأكرم‪.‬‬ ‫أخي‬ ‫الله‪:‬‬ ‫رحمهما‬

‫التي رأيت‬ ‫الخالصة‬ ‫قضيتها بصحبتك الطيبة‬ ‫التي‬ ‫السعيدة‬ ‫الايام‬ ‫وبحد‪ ،‬فإن‬
‫فيها إخلاص المتفين وظرف المؤمنين واصطبار الأصدقاء على بلاغة‬
‫دة‬
‫مو‬ ‫ولطف‬ ‫طغ سليم‬ ‫من‬ ‫بدا منها يخك‬ ‫ما‬
‫أن@‬ ‫لا‬
‫أيام‬ ‫هذه‬ ‫الاولياء‪ ،...،‬و(ن‬
‫صحبة‬ ‫وحسن‬

‫العلامة المحدث عد الله لن‬


‫رحمه الله‬
‫الصديق الغملىي‬ ‫وكتب إليه‬ ‫‪4-‬‬

‫رحمه الله‬
‫أبي حاتم في الجرح‬
‫"‬
‫فكره ابن‬ ‫من‬
‫"‬
‫رسالة يئني فيها على بحث الوالد‬
‫وصفه فيها‪ :‬بالحلامة‬ ‫من ملاحظاته‪،‬‬ ‫@ا‪،‬‬ ‫عنه‬
‫وسكت‬ ‫"‬
‫والتعديل‬
‫شيء‬ ‫مع‬
‫ومعر فة‪.‬‬ ‫لمذكور) طلاعأ‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا لبحث‬ ‫(في‬ ‫فيه‬ ‫وقال‪ :‬أظهرت‬ ‫ا لمحدث‪،‬‬

‫أما سجخه ومحبه القديم‪ ،‬العلامة الأفيق المقيه المحقق الأديب‬


‫المنقح اليخ مصطفى الزرقا رحمه الله وبارك في أثره وعلمه‪ ،‬فقال في تقريظه‬
‫لكناب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل ‪ ":‬أخي الأثبر‬ ‫"‬

‫الحبي@‪ ،‬الذي في قلبي محبة أكبر من قلبي‪ ،‬وله في نفسي‬


‫وقؤ و(ن كان‬ ‫له‬

‫سنا‪..‬‬
‫أصغر مني‬

‫البلقيا‬ ‫حسن‬ ‫بروناي‬ ‫سلطان‬ ‫لجالزة‬ ‫رحمه اته‬ ‫وقال في ترسيحه للوالد‬
‫هؤلاء الجديرين الذين‬ ‫بين‬ ‫وقد وازنت‬ ‫ة‬
‫العالمية في الحديث الثريف وعلومه‬
‫المحقق‬ ‫العلامة الثئت‬ ‫الفضيلة الأشاذ الجليل‬ ‫صب‬ ‫أعرفهم‪ ،‬رتجح في نظري‬ ‫د‬
‫لا يجاريه‬ ‫الثفة‪،‬‬ ‫المدقق‬
‫الثبئ‬ ‫وهو‬ ‫مجابى‪،‬‬ ‫تحقيقاته ودفته فيها‬ ‫في‬ ‫الذي‬
‫إسلامية‬ ‫وبالإضافة إلى مؤهلاته العلمية يتمتع بأخلاق‬ ‫عبد الفتع أبو‬ ‫كدة‪،...‬‬

‫من التواضع‬ ‫العلماء‬ ‫عالية المستوى‪ ،‬وبمكانة محترمة‪ ،‬وتتوافر في شخصه أخلاق‬
‫والمتانة في الدين دون تاهل‪...‬‬

‫العصر‪.‬‬ ‫هذا‬
‫مثيلأ في‬ ‫له‬
‫لا يعلم‬ ‫إنه‬ ‫وقال لما ز@رنا معريأ‪:‬‬
‫لو قبل‬ ‫الله‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫السيد أحمد صقر‬ ‫‪ 6-‬وقال العلامة المحفق النيخ‬
‫للاخلاق تجشدي لكفت عبد الفتع‪.‬‬
‫العلامة‬
‫الثاذلي النيفر رحمه الله‪ ،‬في رسالة أرسل‬ ‫‪ 7-‬وقال الثيخ‬
‫محمد‬

‫معزيا‪ :‬إن نبأ نعي العلامة الإمام الفقيد العزيز الئخ عبد الفتع ابو غدة وقع‬ ‫بها‬

‫وفضل وعلم جتم‪...‬‬ ‫كالصاعقة‪ ،‬لما له من دين‬ ‫علينا‬

‫الأفذاذ‬ ‫وقال‬
‫الذين يفتخر بهم عصرهم‪.‬‬ ‫إنه‬ ‫عه‪:‬‬
‫من‬

‫الحبيب ابن الخوجة‬ ‫محمد‬ ‫وقال الأستاذ العلامة الفقيه المحقق‬ ‫‪8-‬‬

‫ايأستاذ العلامة‬ ‫سماحة‬ ‫رحمه الله‪:‬‬ ‫في رسالة أرسلها للوالد‬ ‫@لثه‬
‫الئيخ‬ ‫به‪،‬‬ ‫نفع‬
‫حافظ‬

‫والحزن نعي شيخنا الجليل الفميما‬ ‫الأسى‬ ‫رسالة العزاء‪ :‬تلقينا بغاية‬ ‫في‬
‫المحدت‪...‬‬

‫‪ 9-‬وقال الأشاذ العالم الرباني‪ ،‬والداعة المربي‪ ،‬الفاضل العاقل‪،‬‬


‫في تقريظه للطجة الئانية من‬
‫رحمه الله‬
‫اليئ أبو الحسن علي الندوي الحسني‬
‫صفحات من صبر العلماء@‪ :‬وبعد فيسعدنى ان أكتب سطورأ في انطباعي‬
‫"‬
‫عن‬
‫علماء‬ ‫كتاب صفحات‪ ،" ...‬في طقه الاية‪ ،‬للعالم الرباني المربي‪ ،‬تذكار‬ ‫"‬

‫اللف في سمو الهمة‪ ،‬وعلو النظر‪ ،‬والتفنن في العلوم‪ ،‬والإتقان يها‪...‬‬

‫لأحد نلامذته‪ -‬وهو يقدمه وبعزفه على الوالد‬ ‫رحمه الله‬ ‫وقال‬
‫العلماء‬
‫بهذه‬ ‫وشعتز‬ ‫الذين لفتهم‪،‬‬ ‫ستذكر‬ ‫الأيام‬ ‫إنك في مستقبل‬ ‫رحمه الله‪:-‬‬
‫كدة‪.‬‬ ‫الفتع أبو‬ ‫عبد‬ ‫الثيئ‬ ‫لقيت فصية‬ ‫وستقول في يوم من الأيام‪:‬‬ ‫اللفيا‪،‬‬

‫الرشيد‬ ‫الففيه‬ ‫العلامة المحدث‬


‫النعماني‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬
‫النيخ‬ ‫وقال‬ ‫‪1‬‬

‫البحر زين الديلى‬ ‫الثيخ العالم‬ ‫رحمه الله‪:‬‬ ‫في رسالة أرسلها للوالد‬ ‫رحمه @لته‬

‫العلامة النقالة‪ ،‬المحدت الناقد‪...‬‬ ‫الحلبية المحقق‬

‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫الفقيه‬ ‫‪ 1-‬وقال الثخ العلامة المقرىء المتقن الورع‬ ‫‪1‬‬

‫كان‬ ‫لو‬ ‫رحمه الله‪:‬‬


‫انتخاب‬ ‫الدمشقي‬ ‫وزيت‬ ‫الحافظ المشهور بعبد الوهاب ثب@‬
‫غد ة‪.‬‬
‫المفتي بالاختبلى لاستحق الإفتاء الئيخ عبد الفتاح أبو‬
‫حفظه @لته‬
‫شيخ القر@ في‬
‫@‬

‫الثيئ المقرىء كريم سعيد راجح‬ ‫ووصفه‬ ‫‪2-‬‬


‫‪1‬‬

‫دثق‪ ،‬في رسالة العزاء‪ :‬بالعلامة‪.‬‬


‫أحمد نصيب المحاميد رحمه الله‪،‬‬ ‫ووصفه علامة دمثق‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬
‫في‬ ‫الشيغ‬
‫المسند‪.‬‬ ‫رسالة العزاء‪ :‬بالعلامة المحقق المدقق‬
‫يز@ل‬ ‫لا‬ ‫أعلام المحدغين والأصوليين والأثباء‪،‬‬ ‫من‬ ‫علئم‬ ‫هو‬ ‫عه‪:‬‬ ‫وقال‬

‫المحبرة إلى المقبرة‪.‬‬ ‫من‬ ‫بخلق ابن المبلىك‪:‬‬ ‫تخئق‬ ‫قد‬ ‫عالما ومتعلمأ ومعلمأ‪،‬‬
‫الفادر‬ ‫عبد الله بن عبد‬ ‫النيئ العلامة المحئ@ المربي‬ ‫‪ 4-‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫عنه‬

‫محاسن العصر‬ ‫من‬ ‫المحقق المطلع‪،‬‬ ‫المحم@‬ ‫البهير‬ ‫العلامة‬


‫الئليدي المغربي‪:‬‬
‫وأفر@ده ونرادره علما وا طلاعأ وتحقيقأ وفضلأ وصلاحأ‪.‬‬
‫الفمه‬ ‫‪1 5-‬‬
‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫الأصولي‬ ‫الئيخ‬ ‫ونقه‬

‫بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬بالعلامة‬ ‫عضو هيئة كلى العلماء‬


‫المكي‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫أبو‬
‫العلماء الذين يجمعون‬ ‫كان رحمه الله طرازأ فريدأ‬
‫من‬
‫عنه‪:‬‬ ‫المحئ@ الفقيه‪ ،‬وقال‬

‫تأصيلأ وتفريعا في‬ ‫الحديث رواية‬


‫الفقه‬
‫معاصرة واعية‬ ‫ودراية وعلم‬ ‫علم‬ ‫بين‬

‫ملتز مة‪.‬‬ ‫ومر ونة‬


‫‪6-‬‬ ‫‪1‬‬
‫رحمه الله‪:‬‬
‫وقال الشيخ الفقيه عبد الفت@ بن حسين راوة المكي‬
‫عنه‬

‫ودراية‪،‬‬ ‫علما وعملأ‪ ،‬وأدبأ وتواضعأ‪ ،‬صرواية‬ ‫العلامة ا لمحذث‪ ،‬مما يتعخب‬
‫منه‬

‫وتحقيقا و(نقانا‪ ،‬وسمنأ وهديأ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ث@‬
‫نبوكه وبرصزه‪:‬‬ ‫عوامل‬
‫التدينة‪.‬‬ ‫أسرته‬ ‫ا‪-‬‬

‫وتقواه وصلاحه‪.‬‬ ‫‪ 2-‬استقامته‬

‫‪3-‬‬
‫ذكاوه الفطري‪.‬‬
‫‪4-‬‬
‫ذوقه الفطري‪.‬‬
‫أدبه الفطري‪.‬‬ ‫‪5-‬‬

‫‪ 6-‬لطفه وظر افته‪.‬‬

‫الحسن‪.‬‬ ‫‪ 7-‬خلقه‬

‫تراضعه‬ ‫‪8-‬‬
‫الجثم‪.‬‬
‫‪ 9-‬تعقله‬
‫تعصبه‪.‬‬ ‫وحصاقه وعدم‬
‫‪1‬‬
‫في التحصيل‪.‬‬ ‫ونهمه‬ ‫حبه للعلم‪،‬‬
‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬
‫الهمة العالية المتوثبة‪.‬‬
‫في بلدان كيرة‪.‬‬ ‫علماء عصره‬ ‫تلقيه ومخالطته لكبلى‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1‬‬

‫عنده‪.‬‬ ‫ما‬
‫وانتخابه من كل شيخ أحسن‬ ‫نباهه‪،‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬

‫رحلاته الكثيرة والمتنوعة‪.‬‬ ‫‪4-‬‬


‫‪1‬‬

‫بالتصنبف والتحقيق‪.‬‬ ‫اشتغاله‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 6-‬انمنغاله‬
‫‪1‬‬
‫بالتلري@ والعليم‪.‬‬
‫أعطاه صبة محلية وعالمية‪.‬‬ ‫مما‬ ‫بالدعوة‪،‬‬ ‫‪ 7-‬اشتغاله‬
‫‪1‬‬

‫ومظهره‪.‬‬ ‫‪ 8-‬حسن شكله‬


‫‪1‬‬

‫ركائز شخصيته‪:‬‬ ‫*‬

‫والتفوى‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫الصلاح‬
‫الإحساس المزهف بالجمال‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫الديدة للكمال‪.‬‬ ‫الرغبة والمحبة‬ ‫‪3-‬‬

‫‪ 4-‬ا لذ وق‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الأدب والخلق الحسن‪.‬‬ ‫‪5-‬‬

‫الحرص على الوقت‪.‬‬ ‫‪6-‬‬

‫الثمغف بالعلم تحصيلأ وفراءة وتأليفأ‪.‬‬ ‫‪7-‬‬

‫‪ 8-‬الذكاء الحاد‪.‬‬

‫الذاكرة القوية‪.‬‬ ‫‪9-‬‬

‫المنؤرة بنور الثرع‪.‬‬ ‫العقلانية‬ ‫‪1‬‬

‫النيراني‪.‬‬ ‫الحس الحار‬ ‫‪1‬‬


‫‪1-‬‬

‫من أقواله‪:‬‬ ‫ج@‬

‫ا لإسلام ض ن‬
‫كته‪.‬‬ ‫يعطيك سره إلآ إذا قرأته‬ ‫لا‬ ‫الكتال@‬
‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫الله‬
‫الله الخير كته لأحد إلأ للنبي صفى‬ ‫جمع‬
‫ما‬

‫العالم أن يوقظ العقل بظل الئرع‪.‬‬ ‫مزثة‬

‫وص هم عليم يحناج قنطاري عقل‪.‬‬ ‫ص هم مالي يحتاج فنطار عقل‪،‬‬

‫العلم يتع@ق بالفهم‪.‬‬


‫ض‬

‫خالقه‬ ‫ورحمة‬
‫يوم‬ ‫سحر‬ ‫الرحيم في‬ ‫الكريم‬ ‫ربه‬ ‫إلى جوار‬ ‫رحمه الله‬

‫وثلاثة اسهر‬ ‫سنة‬


‫إحدى وثمانين‬ ‫عن‬ ‫بمدينة الرياض‪،‬‬ ‫@‬ ‫‪1 4 17‬‬
‫الأحد ‪ 9/‬شوال‪/‬‬
‫وطيب‬ ‫وقثصى‬ ‫له‬ ‫رحمه الله‬ ‫إلآ‬
‫مضجعه‬ ‫ونؤر ضريحه وبزد‬ ‫روحه‬ ‫وغفر‬ ‫أيام‪،‬‬ ‫ستة‬

‫ثر‬

‫الطهر في مسجد الراجحي بمدية‬ ‫بعد صلاة‬


‫عليه يوم الاثنين‬
‫الرياض‪ ،‬ثم نقل بالطانرة إلى المدينة المنورة‪ ،‬حيث صلي عليه بالمسجد النبوي‬
‫الريف‪ ،‬وكانت جنلىته مهوثة حضرها‬ ‫عق@ صلاة العئ@ اء‪،‬‬
‫في البقيع‬ ‫ئم دف@‬

‫‪3‬‬
‫نحو الف‬
‫وازدحم‪ ،‬كلهم يثنون عليه خيرا ويكون‬ ‫البفيع‬ ‫شخص ضاق بهم‬
‫ويتر حمون علبه‪.‬‬
‫مساجد تركيا والهند وقطر‬ ‫من‬
‫عدد‬
‫الغالب في‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬ ‫صئي‬ ‫وقد‬

‫و ا لمغرب‪.‬‬
‫أكفانه‬
‫الجسذ‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫جسالفف في‬
‫(ما‬ ‫عنهما مرفوعا‬ ‫الله‬
‫وأن@ رضي‬ ‫عائة‬ ‫وقد صخ في الحديث الثريف‬
‫عن‬

‫شفعوا‬ ‫إلا‬ ‫له‬ ‫يشفعون‬ ‫كلهم‬ ‫مئة‪،‬‬ ‫ئت تصفي عليه أمة من المسلمين يبلغون‬ ‫من‬

‫فيفوم‬ ‫يموت‪،‬‬ ‫رجل مسلم‬ ‫(ما من‬ ‫عنهما مرفوعا‬ ‫الله‬


‫ابن عبلى رضي‬ ‫وعن‬ ‫فيمأ‪،‬‬
‫فيه)‪.‬‬ ‫ال@ه‬
‫على جنازته أربعون رجلأ لا يئركون بال@ه شيئا إلأ شتعهم‬
‫مبشر اته‪:‬‬ ‫*‬

‫لعتة‬
‫بماخ@‬ ‫في‬ ‫بأربعة أيام‪،‬‬ ‫غيبوبة قبل وفاته‬ ‫شه‬
‫في‬ ‫رحمه الله‬ ‫دخل الوالد‬
‫(المبطون شهيد)‪ ،‬وكان قبل دحوله‬ ‫في الحديث‬ ‫حاء‬ ‫ستبت وفاته‪ ،‬وقد‬
‫الصحيح‬
‫كان لسانه‬ ‫دخلت‬ ‫عملية غسيل كلوي‪ ،‬ولضا‬ ‫له‬ ‫أجريت‬
‫عملية الغسيل‬ ‫بعد‬ ‫عليه‬
‫ثون فتور‪.‬‬ ‫يلهج بالشهادة كنيرآ‬
‫التوحيد مختتمأ@ها‬ ‫الثريفة إلى بارنها نطق بكلمة‬ ‫عندما فاضت روحه‬ ‫إنه‬ ‫ثم‬
‫ال@ه‬ ‫إله إلا‬ ‫كلامه لا‬ ‫اخر‬ ‫كان‬ ‫(من‬ ‫الاسلام والمسلمين‪،‬‬ ‫خدمة‬ ‫قضاه‬ ‫عمرا‬
‫و‬
‫في‬
‫دخل‬
‫يتشقد‪،‬‬ ‫لما‬ ‫أصبعه السبابة مرتكزة على الوسطى‪ ،‬كحال المرء‬
‫حين تغسيله ودفنه‪.‬‬ ‫على ذلك إلى‬ ‫وبفيت‬

‫@‬

‫فمن ذلك أنه‬ ‫رحمه ال@ه‪،‬‬ ‫في اواخر أيامه‬ ‫منه‬ ‫سامية حصلت‬ ‫فيها‬
‫وفائع‬
‫له ذلك‬ ‫زاره أحد الا@لاء‪ ،‬وتداولا الحديث فذكر‬ ‫بأيام‬ ‫قبل دخوله المستشفى‬
‫رحمه ال@ه‬ ‫وكان الوالد‬ ‫لن منقذ‪،‬‬ ‫كتاب " الاعتبلىا لأسامة‬ ‫عن‬ ‫هناك بحثا‬ ‫ان‬ ‫الاثيب‬

‫‪3‬‬
‫نسخة‬ ‫رححه الله‬
‫منه‬
‫فد@حتنى بهذا الكاب‪ ،‬لكن لم يدفعه للطبع‪.‬‬
‫فطلب‬
‫@لنه‬ ‫من ذلك الجث‪ ،‬وهو على فر@ش المرض يطارح الآلام والأسقام قتص‬

‫الوالد‬ ‫سرير‬ ‫بجانب‬ ‫الله كانت‬ ‫أن إحدى إخواتي وفقهن‬ ‫ومن ذلك‬

‫رحمه اشع وهو في مرضه الأخير الدبد‪ ،‬فارادت أن تئرب‪ ،‬وأمسكت الكأس‬
‫بيدها الشرى من ذهولها بحاله ومرضه‪ ،‬فأشار إليها الوالد فلم تفهم مراده‬
‫لذهولها وحزنها عيص فأمك بيدها وهرها لكونه لا يستطيع الكلام‪ ،‬ففهمت‬
‫مرا@ه‪ ،‬وأمسكت الكاس بيدما اليمنى! فلذ ثؤه كم أتعب من بعده!‬

‫عبد الله بن‬


‫قرأته عليه ترجمة الإمام القدوة الفذ‬ ‫ما‬ ‫أو@خر‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫ومن ذلك‬

‫و هو‬ ‫رحمه الله‪،‬‬


‫الذهبي‬ ‫للحافظ‬ ‫النبلاع@‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫كتابإ‬ ‫رحمه الله من‬ ‫المبارك‬

‫شرعت في أولها‪ ،‬ورنى طولها‪،‬‬ ‫فلما‬ ‫على لر@ش المرض في مسنشفى العيون‪،‬‬
‫وطلب مني قراعة أبيات قالها بعضهم في رثاء ابن المبلىك‬ ‫أحالني على آخرها‬
‫عندها رحمه الله‬
‫الأبيات موعظة لأولي الألباب‪،‬‬ ‫هذه‬
‫وفي‬ ‫روحمي‬ ‫وقتصى‬ ‫وتوقف‬

‫وليى بناطق‬ ‫وعظأ‬


‫فأوسعني‬ ‫ابن المبارك غذوة‬ ‫بقبر‬ ‫مررت‬

‫غنتأوبالب الذي في مفارقي‬


‫وفد كت‬
‫بالعلم الذي في جوانحي‬
‫رجال الحقائق‬ ‫جاع@ من‬ ‫إذا هي‬
‫ولكن أرى الذكرى تنئه كافلأ‬

‫ال@ه‬ ‫رجال الحقائق‪ ،‬رحمك‬ ‫من‬ ‫إذا هي جات‬ ‫غافلأ‬ ‫تنئه‬ ‫أيها الحبيب‪:‬‬ ‫لعم‬
‫وجحل موتك فكرى لقلوبنا الغافلة‪،‬‬
‫عنده‬
‫صدقي‬ ‫وجمعنا لاياك في عفيين في‬
‫مقعد‬

‫وله! إن‬ ‫لنا‬ ‫بعده‪ ،‬واغفر‬ ‫تفتنا‬ ‫مع النيبن والصديقين! اللهم لا تحرمنا أجره‪ ،‬ولا‬

‫ربنا‪(@ ،‬نا‬ ‫ولا نقول إلآ ما‬


‫يرضي‬ ‫العين لخود وتدمع‪ ،‬وإن القلب ليحزن ويكلم‪،‬‬
‫على فراقك يا قرة العين لمحزونون!‬

‫"‬ ‫**‬

‫‪3‬‬
‫الثالثة‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫مقدمة‬

‫تج@(لته الحزلىخيو‬
‫بحسانه وانعامه‪،‬‬ ‫على تمام فضليما وإكر@مه‪ ،‬وعلى‬ ‫الحمد لثه‬
‫الذي‬ ‫وهو‬
‫سبني‬
‫فو الجلال‬ ‫وهو‬ ‫بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬وببركة عونه تتكامل الأعمال والحسنات‪،‬‬
‫والإكرام‪ ،‬وذو الطول والإنعام‪ ،‬فله الحمذ و@جبا‪ ،‬وله الدين واصبأ‪.‬‬
‫وأصحابه الكر@م‪ ،‬الذين‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫نا محمد‪،‬‬ ‫على ميدنا‬ ‫والصلاة‬
‫وسند‬ ‫والسلام‬
‫وصهفوا بثر‬ ‫وبثغ@ا@مانته‪،‬‬ ‫رسالته‪،‬‬ ‫آمنحا به واتبعحه‪ ،‬وشاهذوه وسانذوم@ ونقلها‬
‫لنا‬

‫والطارف‬ ‫المال والمهج والأر@ل‬ ‫هذا الدين في جنبات الأرض‪ ،‬وبذئى ا في شيله‬
‫والوليد‪،‬‬ ‫والأخ والأخت و@لف وجة‬ ‫والتليد‪ ،‬وغادروا الأوطان‪ ،‬وفلىقوا الوالد والوالدة‬
‫فكنوا بحق حيز أئة @خرجت للئمى‪.،‬‬
‫@طيب الآثلى‪،‬‬ ‫وجات آثلأهم‬‫فكفت @خبؤهم رضي الله عنهم اعطر الأخبار‪،‬‬
‫الهمة للحد‬ ‫وصار الحديث عندم مجلاة للقلوب من الضدأ والكسل‪ ،‬ومدعاة لتحريك‬

‫رة‬
‫باقتداء و(يمان‪ ،‬فكلوا الصو‬ ‫والمقتفون أثرمم‬ ‫بإحسان‪،‬‬ ‫تلاهم الابعون لهم‬
‫التابعين‪،‬‬ ‫تبغ‬
‫وهكذا تبع التبعين‬
‫الباقية مهبم‪،‬‬
‫الصادقة عنهم‪ ،‬والكلمة الهادية‬
‫خايص يتغ سالفا‪ ،‬ومقتبق يحتذي عارفا‪ ،‬فاتع بهم بساط الإسلام‪ ،‬وبرز مهم ومن‬

‫العلاء الأعلام‪ ،‬فكت هذه (@لصفحات) الئشرقات‪ ،‬و@لوقئغ البلىقات‬


‫خالفيهبم‬
‫علام @لفي@ب‪.‬‬ ‫من‬ ‫مؤ@ت القلوب‪ ،‬وئمرث‬ ‫فالحديث عنهم ئحيي‬
‫وقد سبق فضل الله تعالى في‪ ،‬وتلاة عيئة وتسديئة إفي‪ ،‬فأئفت كتبن‬
‫@خبار أولئد‬ ‫صفحات من صبر العللى على شدائد@لعلم والتحصيلا مقتبسا فيه‬ ‫"‬
‫مطالعتنيا‬ ‫تلك الدير‪ ،‬مما كنت أت@ عليه خحل‬
‫من‬ ‫الأخيلى‪ ،‬وئلتقطا أحسن الآثبم‬
‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫وقد@درجث‬ ‫استخر@جها وتدوينها‪،‬‬ ‫لفصد‬ ‫الكت‬
‫ولم أتصمح‬
‫إير@د بعض الأخبار‪ ،‬لأهميتها و وثيق‬ ‫عند‬
‫أو الحكايات لى الفوائد العلبة اشطر@دا‬
‫علىفيه‪.‬‬ ‫عند‬
‫تعالى‪ -‬حيا لقارئيما‪ ،‬مرضيا‬ ‫الله‬
‫بمضل‬ ‫فحاء‪-‬‬ ‫صلنها لصب الخبر‪،‬‬
‫الإمام‬ ‫خطة‬ ‫قرئما‬ ‫وخيلى ماجيت‪،‬‬ ‫رأيت‪،‬‬ ‫ما‬
‫تحليمن‬ ‫تقلت فيه‬ ‫فقد‬

‫الصفؤة!‪ ،‬الذي اختمر‬ ‫‪ 9‬صفة‬ ‫كتابه‬ ‫تعالى‪ ،‬التي سلكها في تألي@‬ ‫رحمه المحه‬
‫ابن الجوزي‬
‫قال‬ ‫فقد‬
‫والرصوان‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫عليه‬ ‫الأصبهايى‬ ‫لأب ئعيم‬ ‫" جلية الأولياعه‬ ‫به كتات‬

‫لكتابه المذكور ا‪ :83:‬دانما أنقل عن القوم محممن‬ ‫مقدقه‬ ‫اب@ الجرزي في آخر‬
‫@ذ لكل شيء صناعة‪ ،‬وصناعة العقل خسن الاختير!‪.‬‬ ‫ما ئقل‪ ،‬ولا انفل كل ما ئقل‪،‬‬
‫ف اقه له‬ ‫مذه‬
‫القبرل والر@ل‪،‬‬ ‫ايخطة‪،‬‬ ‫(الصفحات) على‬ ‫كتا@‬
‫ولما تام‬
‫لنفادما‪ ،‬وذلك من‬ ‫كان ئتصوز‬ ‫مما‬
‫في زنن قصبير‪ ،‬أقل‬ ‫الثانبة‬ ‫الأ@لى ثم‬ ‫طبعئه‬ ‫لتمذت‬

‫وطغ في‬ ‫والزكية‪،‬‬ ‫الأصرثئة‬ ‫اللغة‬ ‫ترفيقه سبحانه‪ ،‬وترجم إلى‬ ‫وخسن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬
‫لضل‬
‫شة ‪1 3 9 1‬‬ ‫طبعته الأيلى‪ ،‬الصاث@ة‬ ‫الهد‬
‫ع@‬ ‫وتر@ا‬
‫طحعه‬
‫وقد تلقيت ص كثيرص رلي العلم والفضل الثنات عليه‪ ،‬والطلب لإعادة‬
‫@اهتممت لدلث س أكز مى عرة أعوام‪ ،‬ولم ئغ لي تحقيق مذه الأمنئة‪ ،‬وتلبية‬ ‫ئالة‪،‬‬

‫تقديره ونيسيىه‪.‬‬ ‫خ@‬ ‫على‬ ‫لته‬ ‫والحمد‬ ‫العام‪،‬‬ ‫هذا‬


‫الرعبة إلا في‬ ‫مذه‬

‫مما‬ ‫صفحئن ئماثلها وئخاكيها‪،‬‬ ‫إلى (الصمحات)‬ ‫المدة كنت أصي@‬ ‫وخرو‬ ‫نلك‬

‫الكتاب‪ ،‬وزاد على طبعته الثانية‬ ‫حجئم‬ ‫لتصاعص‬ ‫اق@ عليه أثناء قراءاتي ومراجعك‪،‬‬
‫تعالى‪ -‬في‬ ‫قاء الله‬ ‫إلى كتب‪ ،‬فكان‪ -‬إن‬ ‫صورة كتب‬ ‫من‬ ‫فخرح‬ ‫زيادة كبيرة جدا‪،‬‬
‫وأحن تجعأ‪ ،‬وأكمل ضنعأ‪.‬‬ ‫نفعا‪،‬‬ ‫الثالة آصق‬ ‫الطبعة‬ ‫هذه‬

‫الفرب‬ ‫الئعد‬
‫قايم‬ ‫تحفة‬
‫ي‬ ‫له‬
‫و@حين‬ ‫ئسانر‬ ‫ز@ؤ‬ ‫لى‬ ‫به‬ ‫فأنعنم‬
‫@لى كترر@لىوق لر‪@ ،‬خذ@ @قمكنيى‬ ‫ترخمة إلى@لزيهة ر طمقه ا@لى@لأ@اد@لفاصل‬ ‫)‪(1‬‬
‫@لاو لى‬ ‫س الطعة‬ ‫إلى@للة @لأ@ر@ي@‬ ‫دة‪ ،‬وطع ر إصطول شه ها\‪ ،‬ونرخمة‬
‫‪5‬‬
‫س‬

‫مة‬
‫ديولد‬ ‫أيصأ الأشد@لاعل @ثغ عد@لر ضلام قاسي‪ ،‬وطقة @ز@ @ؤلميري‬
‫@‬
‫الكتاب وجوانبما السابقة بابين هامين‪،‬‬ ‫على أبو@ب‬ ‫الثالثة‪،‬‬ ‫الطبعة‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫@زلمحت‬
‫هما‪:‬‬ ‫وجالبير عظيمين‪،‬‬

‫سبيل الازثياد‬ ‫المرغولات‪ ،‬في‬ ‫الجفحث السابغ‪ :‬في تجتلهم وترجمهم الرو@ج‬
‫وهرمن‬

‫والإفاد@‬
‫‪@.‬‬ ‫@ت‬ ‫والتألف والاستفا@‬
‫من العلم والانقطاع له‪ ،‬والتفرغ‬
‫الجنث الثامن‪ :‬في بذلهم الماذ الكير‪ ،‬وبيع المملوكك والمقيك‪ ،‬لتحصيل‬
‫العلم والارتحال ولقاء الثوخ‪ ،‬وثراء ال@ والورقي وتدويبن المؤنفك‪.‬‬
‫س المالغة حينأ‪ ،‬أوشىء من ضعص‬
‫هذا‪ ،‬وقد ئبئم ببعض هذه الأخبلىشيء‬
‫الئبوت حيا آخر‪ ،‬لجنما ئورئه الئحئغود أو المؤرخون في تر@جم العلد‪ ،‬ئشيرون إلى‬
‫أو ئقل‪ ،‬أو ئقاذ‪ ،‬أو ئحكى‪،‬‬ ‫أو دكر‪،‬‬ ‫أو زوي‪ ،‬او خكي‪،‬‬ ‫ذلث شحو لفظ‪ :‬قيل‪،‬‬
‫بعضهم‪،‬‬ ‫قال‬ ‫أو رأيت في سعض الكتب‪ ،‬أو‬ ‫المجامغ‪،‬‬ ‫او عن فلان‪ ،‬او رأيت في بعض‬
‫هذا غناغ عن‬ ‫في‬ ‫ويكون‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إشعلىا مهم بوهاء‬ ‫@‪،‬‬ ‫العبار@‬ ‫من‬
‫هذا‬ ‫وما أشبة‬
‫تصربحأ‪.‬‬ ‫ضعفه‬ ‫التعليق عليه ليان‬
‫بعض‬ ‫صربما يرى بعفق الفضلاء اني قد توئعت بعض الثيء في شكل‬
‫فلك‬ ‫الكل@ @‪ ،‬وهذا أمر قصدئه‪ ،‬رعاية لبعض القراء الذبن لا‬
‫ئنفنون العربية‪ ،‬ليكون‬
‫عة‬
‫شر‬ ‫وعحنا على‬ ‫وئفرداتها‪،‬‬ ‫للعبلىة‬ ‫والضبط السليم‬ ‫على القرا@ الصحيحة‪،‬‬ ‫عونا لهم‬
‫الفهم أيضأ‬
‫جدا‪،-‬‬ ‫كئيرأ‬ ‫وذكرت أسلى المصادر مع كل نقل عنها‪ -‬ولو تكرر نكرها‬
‫في الحاضية مع رقم الجزء والصفحة كما يختازة بعضهم‪ ،‬لأن تسمية المصدر‬ ‫وأ@جعلها‬
‫التقويم للنص والثقة له‪@ ،‬ق ا كان صاحث المصدر مشهورأ‬ ‫منه‬
‫ئعطي‬ ‫النقل‬ ‫عد‬

‫والروي والذهي‬ ‫الر‬ ‫عد‬ ‫ابر‬ ‫كالإمام‬ ‫والنحقق‪،‬‬ ‫بالإمامة والضب! والإنقان‬
‫وابى حجر و@مثالهم‬
‫كاد‬ ‫بذا‬ ‫ضعفه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أوت@ئميز‬ ‫الخر‬ ‫صعف‬ ‫المصدر باحتلا‬ ‫وقد ئشعر تسمية‬
‫والمؤرخ‬ ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫ابر‬ ‫كالحافظ‬ ‫صاحث المصدر معروفا لالتساهل في تدوين الأخبار‪،‬‬
‫الأصفهاني وابن عساكر و@مثالهم‪.‬‬ ‫المسغوثي وأبي ئعيم‬
‫لا‬
‫من‬ ‫لثيء‬ ‫ترشغ‬ ‫الأجزاء والصفحات للمصدر في الحاشية‪ ،‬لأنها‬ ‫وأثبت أرقام‬
‫@سم المصدر إثقال على@لقلىصى وتظره‪@ ،‬كا لثز‬ ‫الخبر‪ ،‬فذكرها مع‬
‫الفائدة على ذ@ت‬

‫إلى موضع الخبر في مصدره‪ ،‬فينطز فيها من ئريذ الرجوع @لى الخبر‪.‬‬

‫والإحصاء‪ ،‬بل يتذذ الأرقابم‬


‫على بداية الخبر ونهاية‬ ‫@رقمت الأخبار لا للتعد اد‬

‫لتخص‬ ‫سابقه‪ ،‬كما رقمت مقاطع بعض الموضحات @لطرللة‪@ ،‬لتي كثرت مقاطغها‪،‬‬
‫آخر‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫معنى@لى‬ ‫من‬ ‫بالانتقال‬ ‫وئثمعرة‬ ‫على القارع@‪،‬‬

‫ولادة صاحب الخبر‪ ،‬وفكر سنة وفاته بذا عرفتهما‪ ،‬في لىل‬ ‫سنة‬
‫وحرصت على فكبر‬
‫بها أئناة كتابة الخر‪،‬‬ ‫ولادتي فلعدم معرفتي‬ ‫سنة‬ ‫مرضع صرد يه ذكرة‪ ،‬ومن! @ؤكر‬
‫على ؤنجه الكتاب!‪@ -‬مئة تقلىث @ية‬ ‫ولذكر صة الولاثة‪ -‬التي حهملها الكث@ون‬
‫حتى‬

‫الر جل‪.‬‬ ‫طبقة‬ ‫معرفة الرفاة لىئماثئها في بعض الأحهال‪@ ،‬ؤ بها تعرث‬
‫فهل‬ ‫تحمله عن شيخه‪،‬‬ ‫وكلعرفة ضة @لولاده وذكرها ئعرث حاذ‬
‫عند‬ ‫التلميذ‬
‫تحمل طفلا بإجازف او تحتل صغيرا ئمئزا يصح له السماع‪ ،،‬تحئل كبيرأ ئدركا واعيأ‬
‫القصور‬ ‫من‬ ‫الئغ‪،‬‬ ‫تحمله عن‬ ‫إليه باختلاف حال‬ ‫ضابطا‪ ،‬فيختلص النظر‬
‫والضبط‪ ،‬أو عحمهما‬ ‫أو التسافل‪ ،‬لى الوعي‬
‫@خد‬ ‫كقت أبا حيفة الدئنور في‪-‬‬ ‫يحيى‪:‬‬ ‫محمد بن‬ ‫الألمحيث‬ ‫قال أبو بكر الضولي‬
‫كتابك مبهم‬ ‫إفي‪ :‬وصل‬ ‫فكت‬
‫التاريخ‪،‬‬ ‫البيان‪ ،-‬فأغفلت‬ ‫نوابغ الدهر وئلغاء‬
‫أعرك‬ ‫كتت‪-‬‬ ‫فإذا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫الئعد‬ ‫من‬ ‫بأصق‬ ‫فيه‬ ‫الفرب‬ ‫ما‬ ‫البيان‪ ،‬فأقى خبرأ‬ ‫الأوان‪ ،‬ضظلم‬
‫موشومة بالتاريخ‪ ،‬لأعرت @ثنى آثلىك‪ ،‬و@قرب أخبوك‬ ‫فلتكن كتئك‬ ‫الله‪-‬‬

‫الأنصاري‬ ‫الولاثق‪ :‬القاضي‬


‫زكريا‬ ‫ئرضخ @مية معرفة‬
‫سنة‬ ‫و@ذكر‬ ‫لذلث مثالا‬

‫احمد‬ ‫محمد‬
‫زكريا بن‬
‫توفي سنة ‪ 9 2 6‬رحمه الله‬
‫الممري الفقيه الثافعي الإمم‪،-‬‬
‫‪-‬‬

‫بن‬

‫ألفية‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تعالى‪ ،‬ويقوذ كيرا جدا‬


‫العراقي في مصطلح‬ ‫@‬
‫فغ الباقي بثرح‬ ‫‪9‬‬

‫سنة ‪2‬‬ ‫والحافظ ابن‬ ‫"‪،‬‬


‫الن‬ ‫" قال شيخنا الحافط‬ ‫الحديث‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫توفي‬ ‫حجر‬
‫نعالى‪.‬‬ ‫رحمه الله‬

‫زكريا‬ ‫للقاضي‬ ‫فكيف يتلى‬


‫وقد مضى على وفاة الحافي‬ ‫عنه‪،‬‬
‫التلقي الفعلي‬

‫لأسمة‬ ‫@ @ا‬ ‫كا@ " لد@لآ@‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪2‬‬ ‫ضقذص‬ ‫لن‬ ‫من‬
‫مذا‬ ‫لا صحة‬ ‫ائضح‬ ‫سنه ‪8 2 3‬‬
‫فإفا عرفنا أن ولادة القاضي زكريا في‬ ‫حجر ‪ 7 4‬سنت@‬ ‫ابن‬
‫لأن‬ ‫الحافظ‬ ‫@لتلمذة له‬ ‫وهذه‬
‫قديم الولادة قبل‬ ‫كان‬ ‫القاضي زكريا‬ ‫حجر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫التلقي‬
‫حجر بدر اكا‬ ‫الحافظ‬ ‫وهما في بلد و@حد‪ ،‬فقد@ررك‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫بتع وعرين‬ ‫الحافظ‬ ‫وفاة‬
‫ابن‬
‫بئنا‪.‬‬
‫وفاته‪،‬‬
‫وترخمت على صب @طبر المذكور في الأصل أو التعليق‪ ،‬عند ذكر تاريخ‬
‫افه بن‬ ‫@لبغد@دي‪ -‬رزق‬ ‫الإمم أبي محمد@لتميمي الحنبلي‬ ‫قول‬ ‫تحت‬ ‫لئلا@دخل‬
‫سنة ول ‪4‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪39‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سنة‬
‫@ @ولي‬ ‫@حد كبلى@لسادة الحنابلة‪،‬‬ ‫الوهاب‪،-‬‬ ‫عبد‬

‫عليناأ‪.‬‬ ‫ثم تذكرونا ولا تترئهوا‬ ‫منا‪،‬‬ ‫أن تستفيدوا‬ ‫بكم‬ ‫تعالى‪@ ،‬ذ يقول‪:‬إ يقبخ‬ ‫رحمه @ دثه‬

‫تعالى عليه‪.‬‬ ‫رحمة الله‬

‫التاريخيئ‬ ‫وأ@ردت الأخبار فيه على ترتب @فنن‪ ،‬والوفيات‪،‬‬


‫وبه ئعرث تأثر اللاحق‬ ‫مسالك‬
‫المرء@ يار الحياة في‬ ‫منه‬ ‫يستين‬ ‫الأفضل‪@ ،‬لذي‬
‫العلل!‪،‬‬
‫الترتيث على‬ ‫عليه‪ ،‬أما‬ ‫@و زياثتة‬ ‫عه‬
‫أوتصوزة‬ ‫له‪،‬‬ ‫واقتفلىه‬ ‫به‬ ‫بالسابق‪ ،‬واقتداوه‬

‫الفهارس والكتب المفاتغ‪.‬‬ ‫فهو من نهج تصنيف‬ ‫الحروفي والأس@ى‬


‫أن‬ ‫قذرت ئمكن‬ ‫وضبطت بالشكل‪ :‬أس@ر الأعلام والئلدان واثماكن‪ ،‬وكل‬
‫لفط‬

‫دون‬ ‫يغلط فيه غالط‪ ،‬أويترثذ في قراعبه مترثد‪ ،‬ليستمر فمن القلىى في قراعة الخبر‬
‫تلكؤفي فهمه‪ ،‬أوخطأ في لفظه @ن شاء اطه تعالى‪.‬‬
‫ر جاء‬‫ونئهت @لى ما وقفت عليه من @خطاء او تحريفات يخا بعض مصادر الأخبلى‪،‬‬
‫الانتباه إليها والانتفاع بها‪ ،‬وحتى لا ئحالأ الصو@ث الذي أئبته بالخطأ المرفوض الذي‬
‫الذهن‪،‬‬ ‫وقع في ذلك المصدر‪ ،‬فإن من الأغلاط والتحريفات في المصادر ما لا يكشفة‬
‫@لتحقيق و الضبط‬ ‫فماة‬ ‫وإنما تكشفة المر@جعات والبحث‪ ،‬فالإشلىة إليه هامة وغالية‬
‫عند‬

‫والإتقان والئغرمين بذلك‪.‬‬

‫@إنني @ذ أبذل جهدي كذ يخا خدتي الكتاب‪ -‬هذا وغيره‪ -‬على الوجه اثمثل‪،‬‬
‫بقدرعلمي و@ستطعتي‪@ ،‬جذفلك‪ :‬حفأفي للعلم أن ئضبط وئتقن عند@مائه ونقله‪،‬‬
‫للقزاء أن أهيىء لهم @لر@حة والئسر فيما يقر@ون‪ ،‬من باب قوله تعالى‪:‬‬
‫وحقا جمل!‬
‫عليه وسلم‪ :‬واللة في غون @لعبد‬
‫"‬ ‫الله‬ ‫إ وتعاونوا على@لبز و@لتقوى‪ ،،‬وقوله صلى‬
‫@لى ذلك‪ ،‬ولمجغل عملي خالصا لوجهك‬ ‫@للهم وئقني‬ ‫العبذ في عون @خي@‪.‬‬ ‫ما‬

‫@لر@حين‪.‬‬ ‫@لكريم‪ ،‬يا لىحم‬


‫بدعغ صالحة قعوذ‬
‫يئ‬ ‫يذكزني‬ ‫بما فيه‪@ :‬ن‬
‫وينتفغ‬ ‫والمرجو ممن يقف عليه‪،‬‬
‫قد‬
‫وعليه‪ ،‬ويقوذ له الملك الموكل به‬
‫أبتبئ‬ ‫بها‪ " :‬آمين ولك بمثلها"‪ .‬فيكون‬ ‫دعئه‬ ‫عند‬

‫وشز‬ ‫بالإحان @ل!‪ ،‬بذعائه لي ونرخمه علي‪ ،‬و@لله @لسؤوذ@ن يغفر لنا جميعأ زلأتجنا‪،‬‬
‫عوراتنا‪ ،‬وئدخلنا في رحمته التي وسعت كل شيء‪ ،‬وهو@حئم @لر@حين‪.‬‬
‫ه‬ ‫@‬ ‫‪،8‬‬ ‫@ه‬

‫وكنت تلقيت كثيرا من @لتق@يظ لهذا الكتاب‪ ،‬من الهند وباكستان والمغرب‬
‫والسعهية ومصر والسودان وسورية شعرأ ونثرا‪ ،‬فأنا أضكر جمغ الذين قرظوه أو كتبوا‬
‫اهت@مهم وكريم تقديرهم وثنائهم‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫في بعض الصحف أو المجلات‪ ،‬على‬ ‫عنه‬

‫الئناء‪.‬‬
‫يجزيهم عني خير الجزاء وافضل‬ ‫فاللة‬

‫على@لكتاب في طبعيبما الأولى‬ ‫@لثناء‬ ‫وعار@ت‬ ‫وكان مما صردني من كلمالت الئجيع‬
‫والثانية‪ -‬والفضل لثه تعالى في قبل وين نجعذ‪ ،-‬ثلاث كلمات غالية‪ ،‬ثساتذة كبل!‬
‫@جئة @كلراء‪ ،‬لهم في نف@ ي منزلة رفيعة‪ ،‬وفي تلبي محة كبيرة‪ ،‬رأيت من @رو@ى خئي لهم‪،‬‬
‫مستهل هذه @لطبعة الثالثة‪،‬‬
‫وتقديري لفضلهم علي‪ :‬إن ئهيرد تلك @لكلمات @لثلاث في‬
‫التوفيق‪ ،‬وصل @ دثه على سيدنا‬ ‫ئبلهم‪ ،‬و@لئة؟‬ ‫ويبل بفضل‬ ‫بهم‪،‬‬
‫لئرت الكتاث‬

‫العالميئ‪.‬‬ ‫دئه رب‬ ‫والحمد‬ ‫وصئم‪،‬‬ ‫اله وصجه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬

‫في‬ ‫@لتحدف‬ ‫@‬


‫أبو ظبي من الإمار@‬ ‫الكتاب في‬
‫مدينة‬ ‫وفرغت من النظر في‬ ‫مذا‬

‫@ @ذكو‬ ‫‪ ،0‬على@مل تقديمه @لى المطبعة في @لعام‬‫‪1 4‬‬


‫من رمضان المبلىك لعام‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ر‪.‬‬

‫تقديمه @لى‬ ‫عن‬ ‫بالو@جبات التعلي@ية‪،‬‬ ‫ثم شغلتني الأعماذ@لعلمية‬


‫@لقيام‬ ‫مع‬
‫‪1 4 1‬‬
‫‪،1‬‬
‫المطبعة في الشة المذكورف وما نيئر لي نقدبمه @لى@ @طبعة إلا في @وائل عام‬
‫مدينة‬ ‫بمقدا@ @‪ ،‬وكنت أمررت نظري عليه للمزة الأخيرة في‬ ‫(وكل سيء‬
‫عنده‬

‫‪ ،9‬فالحمد دثه‬
‫‪1 4‬‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫كندا‪،‬‬ ‫فانكوفر‬
‫الذي‬ ‫لعام‬
‫‪0‬‬

‫صفر‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫ختام‬ ‫من‬

‫الصالحات‬ ‫الباقيات‬ ‫ويجعله‬ ‫أن‬ ‫والذ أرجو‬ ‫الصالحات‪،‬‬


‫من‬ ‫به‪،‬‬ ‫ينفع‬ ‫تتم‬ ‫بنعمته‬

‫وف‬ ‫الر@حمين‪.‬‬ ‫وهو أرحم‬ ‫بفضله وكرمه‪،‬‬ ‫عنده‬

‫جملا@ اح أ بر كلآة‬
‫كلمة ثاء‬
‫على الكتاب‬
‫في طبعته الأولى‬

‫فقية‬ ‫الأفيق‪،‬‬ ‫المحقق‬ ‫أستافنا العلامة‬ ‫تفضل بها عنئم فذ من @حلام الإسلام‪،‬‬
‫به‬ ‫تعالى‪ ،‬وأمغ‬ ‫حفظه الله‬ ‫العصر‪ ،‬ا لأثيب ا لأرب‪ ،‬فضيلة المئسيخ مصطفى الزرقاء‪،‬‬
‫بها@ل! في‬ ‫سألته عنها‪ ،‬بعث‬ ‫متعدثة‬
‫@مور‬ ‫عن‬ ‫تضئنت @جوبة‬ ‫فه‬ ‫في ضمن رسالة‬

‫الجئم‪،‬‬
‫@لرفيع‪:‬‬ ‫دبه‬ ‫و@‬ ‫يقول فيها بتياضعه‬‫‪1 2‬‬ ‫‪1 39‬‬
‫‪،2‬‬ ‫شة‬ ‫سن ربيع الأول‬

‫(@خي الأثير@طبيبحا الذي له لى تلبي محة أكبزمن قلبي‪ ،‬وله في نفسي قلىو(ن‬
‫و‬

‫كان اصغر في سنا‪ ،‬الأستاذ عد الفتاح أبا غدة‪ ،‬حفظه @ دئه تعالى‪@ ،‬ز@ علما وفضلا‬
‫ه‬ ‫@‬

‫يرحمة الله‪:‬‬
‫ونبلأ‪@ ،...،‬لسلام عيكم‬
‫و تجلاء‬ ‫من شقاء‬ ‫وما لاقوا‬ ‫من السلف‪،‬‬ ‫قر@ت بثغف ووله كتاتجك عن صبر@لعللا‬
‫عن‬ ‫جاء فيه‬ ‫مما‬
‫الحق‪ ،‬وكررت قراعة كثير‬ ‫ومخن وفتن في سبيل اكساب العلم أو‬
‫من‬ ‫ونكلزته علدأ‬ ‫منه‬
‫ثففي في مواطن‬ ‫أحبى‬ ‫استطعت أن‬ ‫فما‬
‫منهم‪،‬‬ ‫كثيبر‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫الأصحاب‪ ،‬فأثر في نفوسهم وأعينهم الأثر‬
‫الاشقصاء‬ ‫على الجهد البالغ في‬ ‫صدف‬ ‫شايذ‬ ‫وجمعت‬ ‫فيما@لتقطت‬ ‫وقد كان‬

‫وجعلني و@إباك على طريقهم وطريفتهم‪،...،...‬‬ ‫وحباك‪،‬‬ ‫@اله‬ ‫خئاك‬ ‫و@لتتغ‪،‬‬

‫‪1 4‬‬
‫‪ 2.‬لسلاد‪،‬‬ ‫"‬
‫ربغ الأول‬ ‫‪1 9‬‬
‫كانت فاجت@سلين باليئ @لزرقا رحمه @لته في‬ ‫لا)‬

‫حالهم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫و@شحظ‬ ‫وتفكر‬ ‫لدئر‬ ‫الملماء‬ ‫يحصل لمن قرأ@خبلى أولنك‬ ‫منا‬
‫نحم‬ ‫)‪(2‬‬

‫و@لصاب والعقبت‬ ‫من @لل @نى‬ ‫لاقوه‬ ‫لسا‬


‫فتغلبه ف @ يجول في نفه الأسى عليهم والأ@‬
‫(الفرجقأ فربما لايخعر بهذا‬ ‫و‬ ‫ليلية‬ ‫في طريق تحصيل @لعلم ولقاء@مله‪ .‬أماش قر@ما‬
‫@لنعور‪.‬‬

‫؟ ا‬
‫تقريظ للكتاب‬ ‫كلمة‬

‫طبعته الئايخة‬ ‫في‬


‫من‬ ‫وقدوة صالحة موهوبة‪،‬‬ ‫جاد@ا تلئم كلم من أكبر أعلام العصر@لرئانييزسا‬
‫و@ @جاهد النبيل‪ ،‬الد@مية‬ ‫الجليل‪،‬‬ ‫هو العلامة‬ ‫اشهر العللى الداعين الهادين المفكريى‪،‬‬
‫غذى القلوب والأرو@ح‪،‬‬ ‫تعالى بحاله ومقال@ ويخعاله‪@ ،‬ل@ ي بذا كتب أو خطب‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬
‫الشيخ أبو الحسن علي‬ ‫والأفمان‪ ،‬مولانا صاحث الفضيلة وال@حة‬ ‫ونور‬
‫العفولي‬
‫مدينة لكنو بالهند‪.‬‬ ‫الخني الندوي‪ ،‬الأمين العام لندوة العللى في‬
‫طة بالبد‬ ‫حسن‬ ‫وأئابه على‬ ‫حفظه الله تعالى ورعاه‪ ،‬وأمغ به وأولاه‬
‫قال‬ ‫بهاس غصي‪،‬‬ ‫أنا أعلم‬ ‫تقصير وخطايا وفغوب‪،‬‬ ‫من‬ ‫انا عليه‬ ‫ما‬
‫الضعيف‪ ،‬وغفر لي‬
‫مفامه‪:-‬‬ ‫أعلى@لته‬ ‫‪-‬‬

‫الله‬
‫بم الرحمن الرحيم‬
‫المرسلين‪ ،‬وخاتم @لنب@ن‪،‬‬ ‫سد‬ ‫العالمين‪ ،‬و@لصلاة واللام على‬ ‫دنه رب‬ ‫الحمد‬

‫الدين‪.‬‬ ‫بلحان إلى يوم‬ ‫تجهم‬ ‫مى‬ ‫وآله وأصحابه الطاهرين الطيين‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬

‫صر‬ ‫من‬
‫صفجات‬ ‫"‬
‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫أكتب سطورا في انطل@ي‬ ‫@ن‬ ‫وبعذ فئسعذني‬
‫طقه‬
‫الربك المرى‪ ،‬تذكر علماء‬ ‫الثانية‪ ،‬للعالم‬ ‫العلماء على شدائد العلم والتحصيل يخا‬
‫"‬

‫السلف في شفو الهمة‪ ،‬رغلو النظر‪ ،‬والتفنيى في العلوم‪ ،‬والإتقاد فيها‪ ،‬فصيلة الثغ‬
‫لها‬
‫د‬
‫عد القع أبو عدما لأنخيرط ي مدا السلك @لنوراني الذي يمد من القرون الم@مهو‬
‫الئرق إلى الغرب‬ ‫ومن‬ ‫بالخير إلى زماننا‪،‬‬

‫شدائحه‪ ،‬فلا‬
‫و(د فقي فلك الصز وغلؤ الهمة والجهاد في سبيل العلم‪،‬‬
‫ومقاساة‬

‫يفتني الإعجاث بهده الصفات المرضئة‪ ،‬والاعزافث بفضل اهلها‪ ،‬وغلؤ مكانتهم‪،‬‬
‫والثناء على من @حيا فكرهم‪ ،‬وئر أخبلىهم‪ ،‬وتد لر رسوذ الله صلى الله عليه وسلم‬
‫باندبى الضجت و زمرة من أحئهم‪ ،‬فقال‪ :‬النرء مع من @حثا‪.‬‬
‫"‬

‫@نا‬ ‫‪1 42‬‬ ‫رمفان‬ ‫‪23‬‬


‫كت فاححة المسلميئ لالنجع أ@ الحن رحمه @ @ت@ في‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1‬‬
‫ة‬
‫والغير‬ ‫لقد ترن الله العلم منذ خلقه بالصبر‪ ،‬وشمؤ الهمة‪ ،‬والإجلال‬
‫له‪،‬‬

‫وسهر‬ ‫عليه‪@ ،‬زهد في الدنيا‪ ،‬وتقثسف في الحياة‪ -‬ئذة الدراسة والتحصيل على الأقل‪-‬‬
‫الليالي‪ ،‬والجذ في @لطلب‪ ،‬و@لدعاء والإنابة‪ ،‬والتنقل في سبيله‪ ،‬والبحث عن مصاثوه‬

‫وأئمته‪ ،‬والتواضع لهم‪ ،‬ومعرقي فضلهم‪ ،‬وضكرهم‪.‬‬


‫من‬
‫@فة‬ ‫وكت الز@جم وافي في الإسلام‪ -‬وير أوشع مكتبة وأثراها في تريخ‬
‫المهاهب‪،‬‬ ‫وئئمعل‬
‫الأمم‪ ،‬العلميئ والتأليفي‪ -‬ز@خرة صهذه الأخبلى التي تثير الهمم‪،‬‬
‫وتنفخ يخا@لقلىمحر زوحا جديدة وحماسا جديدا‪ ،‬وئعالبئ الفتور الهمم‪،‬‬
‫و القناعة‬
‫في‬
‫بالدون‪ ،‬والحمود في الطبئع‪ ،‬والاشتغال بسفاسف الأمور‪ :‬ئعالجة رفيقة حكيمة‬
‫لا‬
‫الجر@حة‪.‬‬ ‫الة‬
‫أو لذع‬ ‫يسثمقلها القارصعط ولا يشعر بمرارة الدو@ثه‬

‫ة‬
‫الئير‬ ‫من‬ ‫القصص والأخبار و@لن@نج‬ ‫و@لتربية على أن‬ ‫وقد اتفق عللى@لنفى‬
‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وقد جاء فلك‬ ‫عحامل التربية‪،‬‬ ‫والحياة أكبز مفثر في النفى‪ ،‬وأقوى عامل‬
‫من‬

‫وقال‪:‬إ لقد كان لى‬


‫يتفكرون؟‪،‬‬ ‫لعلهم‬ ‫القضص‬ ‫صريحا ومكررا‪ ،‬فقال‪:‬إ فاقضص‬
‫أنباء‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫لنبيه‪:‬أ وكلا نفصق‬ ‫الألباب@‪ ،‬وقال غاطبا‬ ‫قصصهم عبرة لا@لي‬
‫فؤ@الث‪.،‬‬ ‫به‬ ‫الرشل مائثبت‬
‫والصبر على‬‫ومن أعظم الكتب عل! فضلا في رفع الهمة في طلب العلم‪،‬‬
‫شدائدما والانقطح @ل!‪ ،‬والئغف له كتاثا عللى ال@نفا بالأيرلمحية للري الفاضل‬
‫حيدرآلاد‬ ‫الث@صراني @زير الأمور الدية في حكرمة‬ ‫خان‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬ ‫اثمير‬ ‫العلامة‬

‫وصاحب المكتبة النفيسة المئمهورة‬ ‫سابقأ‪،‬‬


‫@ختيلى‬ ‫في‬ ‫فائقة‬ ‫وبلخلاص كبير‪ ،‬وقدره‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫نفسية‬ ‫حالة‬
‫وهوكتاب كتب في‬
‫بالعلم النافع‪،‬‬ ‫والئملف الصالحين في الوئوع‬ ‫القدماء‪،‬‬ ‫أخبلى العللى‬ ‫من‬ ‫@ @زثر المرقق‬
‫المحذثين والفقهاء في الرحلة‬ ‫وغلؤضة‬ ‫عليه‪ ،‬والتفاني يا شله‪،‬‬ ‫والتهائك‬ ‫به‪،‬‬ ‫والغر@م‬
‫و@لصبر على@لندائد و@ @كاره‪.‬‬ ‫في صببل @لعلم‪،‬‬

‫عليها‬ ‫)‪ (1‬وقد ضشت مذه للكة @ثخصية @لىمكتة حمحة علي كره @لكببف وقد اظلع‬
‫مؤل@ هذا@لكتب @لححة @لثخ عبد@لقح ألو كدف وموص اعرف @ناص بمائسها وئؤرها‬
‫‪1‬‬

‫في‬ ‫له‬ ‫لأني مدين‬ ‫بعد مرف‬ ‫وأنا@ائما أوصي طلبة العلم بقراعة هذا الكتاب مرة‬
‫في جمعإ الئدوةا‬ ‫الطلبة‬ ‫طلبي للعلم‪ ،‬ثاهذ بتثيره‪ ،‬والكتاث تقرأ قطعة أمم‬
‫فه‬

‫ال@ة‬
‫العلوم‪.‬‬ ‫دار‬ ‫الدر@سبة في‬ ‫يخا مفننح‬ ‫يوم‬ ‫العصر‪ ،‬كل‬ ‫وعقب صلاة‬

‫عصري رشيق‪،‬‬ ‫في أسلوب‬ ‫جديد‬ ‫كتاب‬ ‫الحاجة مائة إلى أن ئوضع‬ ‫كفت‬ ‫وقد‬
‫وتقتب@ق منها‬ ‫من جديد‪،‬‬ ‫العللى‬ ‫وطبقاث‬ ‫والأني‪،‬‬ ‫الزلمجم وافي‬ ‫كتث‬ ‫وئنخل‬
‫الهمم‪،‬‬ ‫وتستمر‬ ‫وئساير العمر‪ ،‬وتشحذ العزم‪،‬‬ ‫الذوق‪،‬‬ ‫تلائئم‬ ‫حكايات مؤثرة‪،‬‬
‫ذلك‬ ‫حاله‪ ،‬واختلط‬ ‫كان هذا‬ ‫في نفوس القراء إلا مؤلف‬ ‫ولا ئؤدر‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ولا ئحسن‬
‫من مكان‬ ‫للثقل‬ ‫أوحاملأ أجيرأ‬ ‫ناقلا محضا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫وقد ذ@ق حلاوته فلا‬ ‫ولمحمه‪،‬‬ ‫بلحمه‬
‫إلى‬
‫لعلامة‬ ‫ا‬
‫جاء كتاب صفحات من صبر العلاء على شدائد العلم والتحصيل‬ ‫‪9‬‬

‫مصداقا لذلك‪،‬‬ ‫العمر وبقية السلف صاحب الفضيلة الثيخ عبد الفتاح أبوغدة‬
‫في‬ ‫و@مامي الآن الطبعة الثانية من الكتاب‪ ،‬التي أصدرها مكتب المطبحات‬
‫الإبلاية‬
‫وقد زتب ترتيبأ‬ ‫الباب‪ ،‬وخطيب المحر@ب‪،‬‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫ما‬
‫@لكتاب أنجع‬ ‫ووجدت‬ ‫حلب‪،‬‬
‫للايات القرآنية والأحاديث النبرية‪ ،‬والمصادر‪.‬‬ ‫فهارس مفضلة‪ ،‬و(يضاح‬ ‫حملا مع‬

‫و@تة‬ ‫فيه فوق @لؤلف‪،‬‬ ‫يتجل‬ ‫فإنه‬ ‫منه‪،‬‬ ‫والاختيار مثل التأليف‪ ،‬أو أصعمث‬
‫وئطص‬ ‫نظره‪،‬‬

‫ابتئوا‬ ‫ينفع طلبة العلم الديني‪ ،‬الذين‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫أرجو‬


‫في العهد الأخير‪ -‬لأسباب‬
‫نفسية و@جت@كلية وتربوية لجسقوط الهمة‪ ،‬وسرعة السامة والضجر‪ ،‬والكلال والملال‪،‬‬
‫وحسد طلاب الدنيا من زملائهم وأترابهم‪ ،‬وقد جاء هذا الكتاث يخا أوانه ومكانه‪،‬‬
‫القعنئين بالعلم الديية ومستقبلها أفضل الجزاء‪ ،‬وأطال بقاع@ في‬ ‫عن‬ ‫جزى الله مؤئفه‬
‫خدمة‬
‫العلم والدين‪.‬‬

‫@@مسنع@بسني لفليى‬
‫دار العلوم ندوة العللى‪ -‬لكهنؤ‬
‫‪1 39‬‬ ‫الآخر‬ ‫ربغ‬
‫ثاثة‪:‬‬ ‫تغريظ‬ ‫كلمة‬

‫الأوقات‬ ‫صزارة‬ ‫لما زرت مديخة الجزائر الحبيبة في عم‬


‫‪،2‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫من‬ ‫بدعحة‬
‫بز يلىة‬ ‫الإصلامية فيها‪ ،‬لل@ ثاركة في ملتقى الفكر الإسلامي @لسادس عر‪ ،‬شعدث‬
‫منز له‬
‫العلامة الجليل‪ ،‬والفقيه @لالكي اثحيب @لنبيل‪ ،‬س@حة الشيخ أحمد سحنون في‬
‫تعالى@رعاه‪.‬‬ ‫حفظه الله‬ ‫@لعامر‪،‬‬
‫واكرمني بضيافته‬ ‫عاد إلى أمه بعد حين بعيد‪،‬‬ ‫فاستقبني @ستقبال الغائب @لوحيد‪،‬‬
‫لي بخطه الجميل (تحية‬ ‫وتذم‬
‫ول@ثة وكرمه‪ ،‬والتمتع بالنظر في مكتبته العمرف‬
‫بر‬
‫@‬
‫ونكرى) أربعة أبيات ارتجلها‪ ،‬ضئنها المدح والثناء على كتاب (صفحات‬
‫في‬
‫له‬ ‫@‬
‫بخطه‪ ،‬تذكرة بخبه وفضل!‪ ،‬و@للة أل أن يمغ‬
‫@‬ ‫نا‬ ‫فأحيت أن ئسخلها‬ ‫العللى)‪،‬‬
‫والملحين‪.‬‬ ‫الإسلام‬
‫تحية‬
‫الله‪.‬‬ ‫@لد@جة @لى‬ ‫الأخ الكريم‬
‫بن‬ ‫أسمة‬
‫بمنزلنا‪ ،‬بحيئ‬ ‫لنا‬ ‫الغ عبد الفتاح أبي غذة‬
‫بمناسبة زيلىته‬ ‫حفظه الله‪،‬‬

‫‪2:‬‬‫‪5‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫زيد‪@( :‬لكونكورد) بئر مر@د راي@ بالجزائر@لعاصمة‪ ،‬بتاريخ ‪ 1 7‬شهال‬


‫(أبا غذ؟) قد زرتنا تجعد ئذة‬
‫فكرناك فيها بالجميل من الذبهر‬
‫بالصبر‬ ‫ئدرك‬ ‫العلم‬ ‫أن‬ ‫ت@نن‬ ‫على ضفحاب فذة قد كتبتها‬
‫الأنر‬ ‫من‬ ‫صعب‬ ‫كل‬ ‫يعئو‬ ‫وبالصبر‬ ‫نجد وئزتقى‬ ‫ئبنئ كل‬ ‫وبالضبر‬
‫الكير‬ ‫ننل وافر‬ ‫سفرك الماضي‬ ‫@لى‬ ‫تضثة‬ ‫ببفر‬ ‫أفايختا‬ ‫فحقق‬

‫زيد‪( -‬الكونكورد)‬ ‫بن‬ ‫@سامة‬ ‫الجزائر‪-‬‬


‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫شهال‬ ‫‪1 7‬‬

‫@وت @ @وام‬ ‫)‪(7‬‬

‫ا@جمنون‬
‫ئخعون‬
‫وذ@هما‬
‫@ا لى ا@ص@ (قي @أ "روفي والى‪ 3‬ور‬
‫اكلمه‬

‫إصلد@ضود@د‪،‬مجفكغظاثا‬
‫أبر@ محبدبالم ف(مل@ئأاضنزل‬
‫د‬

‫ما‬ ‫بئزحرادر(دد‬ ‫@د ماقيلىت‬ ‫ألمحمأحمن‬


‫أر ‪ 4 3‬أ"‬
‫‪.‬‬

‫يتالفش@‪7‬دممالمعو‬ ‫‪.‬دالجو(ممزأ‬
‫لحا@ ه‬

‫ى‬ ‫صر‬
‫إ أ راكد ةع فدترتنابصط‬
‫@فالخعفمهكط إلدبهم‬
‫‪.‬‬

‫ة‪..‬‬
‫ثرلالع‬ ‫@‬ ‫‪.‬‬

‫ال‬
‫صكلى@ @ ت فزه فد‪.‬‬

‫بال@بر‬
‫ال@@دبه@كحوهئك@‬
‫وبال@لإتنحنوررصحمك@دظ‬
‫ب‬ ‫@‬ ‫"‬

‫ص‬ ‫ا@عا نلنابسمر@ةء‪./‬‬ ‫@ا‬


‫ممات لمعدفك ألما@ ظ@ و‪1‬ثولص@ند@‬
‫ما‬

‫لح‬ ‫رد‬ ‫صلاصدوبمو‬ ‫لد‬


‫‪ 1‬ثم@امذ به@‪.‬‬ ‫الجزأ بن‬
‫@‬
‫كص‪/-----‬ط‬
‫أ و ‪@1 3.‬‬

‫و ‪ 8‬و لم‬
‫‪17‬‬

‫لصك@ أ@دما‬
‫الطبحة الثافية‪:‬‬ ‫مقدمة‬

‫يتلته ايحزلىلخو‬
‫اله وصجه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على سيدنا‬ ‫و@لصلاة‬ ‫حمذ@ثاكرين‪،‬‬ ‫الحمد لثه‬
‫والسلام‬
‫أجمعين‪ ،‬وعلى من تبعهم بإحسان @لى يوم الدين‪.‬‬
‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫خير‬ ‫ص‬ ‫الصالحين‪،‬‬ ‫والنبهاء‬ ‫وبعد فإن @خبار@لعل@ى العاملين‪،‬‬
‫تغرسق الفضاثل في النفوس‪ ،‬وتدفغها إلى تحثل الئدائد والمكاره في سبيل الغايات‬
‫بذوي النضحبات والعزمات‪ ،‬لتسمو إلى‬ ‫التلي‬ ‫البيلة والمقاصد الجليلة‪ ،‬ونبعنها@لى‬
‫المقامات‪.‬‬ ‫أعلى الدرجات وأشرفي‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫ال@ه‬
‫خنود‬ ‫جند من‬ ‫(الحكابات‬ ‫من السلف‪:‬‬ ‫قال بعض العللى‬ ‫ومن هنا‬

‫(وكلأ نفصق‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫ئئئت اللة بها قلوت أوليائه؟‪ .‬وشاهذه من كتاب الله تعالى قوئه‬
‫عليدمى انباء الرشل ما نثبت ئؤا@ك‪،‬‬
‫له‬

‫(الحكابات عن العللى ومحاسهم @حث إفي‬ ‫كه‪:‬‬ ‫الله‬


‫وقال الإمم أبو حنيفة رضي‬
‫وشاهذه من كتاب اثه تعالى قوئه‬
‫و@خلاقهبم)‪.‬‬ ‫كئير من الفقه‪ ،‬لأنها آد@ @ الض‬ ‫من‬
‫سبحانه‪:‬إ لقد كان‬ ‫وقوئه‬ ‫اقنلإم@‬ ‫سبحانه‪:‬أ أولئك‬
‫فبفدائم‬ ‫اللة‪،‬‬ ‫هدى‬ ‫الذين‬
‫نقله الحافط ابن عبد البر في جامع بيان العلم‬
‫"‬
‫في قضصهم عرة لاولي الألباب‪،‬‬
‫وفضلها‪ ،‬والقاضي جمياضق في ترتيب المدارك!‪ ،‬والحافط الخاوي نب الإعلان‬
‫"‬ ‫"‬

‫)‪(4‬‬
‫بالتوبغا‪ ،‬والمؤزخ المقري في أزهلى ا لرياض‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬


‫@لابة‬ ‫مو@‬ ‫صررة‬ ‫س‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪9‬‬ ‫@لآية‬ ‫@لانحم‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 1 1‬‬ ‫صورة يوعف‪@ ،‬لاية‬ ‫من‬ ‫يث@‬

‫وا الإعلاد لانولغ!‬ ‫ا‪ .‬كا‪،‬‬ ‫" ترنب @ @داركا‬ ‫و‬ ‫‪1 1 7‬‬
‫‪،1‬‬
‫@لحلم‪،‬‬ ‫بيان‬ ‫@حامع‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫وا @ ط @لرياض‪،‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬
‫ص‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫ابن الجو زي‬ ‫الصالحينا للإمام‬ ‫في حكايات‬ ‫كتاب الئقط‬


‫"‬ ‫لى مقدمة‬ ‫وجاء‬
‫وقال الحنيد‪:‬‬ ‫الحكاياث ئخص المجة‪.‬‬ ‫‪ 9‬عن مالك بن ثينار قال‪:‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬
‫(مخطوط)‪،‬‬
‫لهذا‬
‫هل‬ ‫له‪:‬‬
‫فقيلي‬ ‫بها إيمان المريدين‪،‬‬‫الحكايدت خذ من خنود افه عز وجل‪ ،‬ئقؤي‬
‫فؤ@ كأ‪.‬‬‫@‬
‫به‬ ‫نئئت‬ ‫ما‬
‫من شاهد؟ فال‪ :‬قوئة تعالىإ وكلأ نقصق عليك من انباء الرشل‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫اليتيمة‬ ‫وفال آخر‪ .‬استكوا من الحكايات فإنها فور‪@ ،‬ربما كنت فيها الازة‬
‫في الموضوع الذي ئساق‬ ‫الطويل‪ ،‬بما تضمنتة‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫ويعني بالذرر أنها ئغني‬
‫المعنى الذي‬ ‫@ماء‬ ‫زيا@ة لمستزيد‪ ،‬في‬ ‫أنها الحكاية التي لا تلخ‬ ‫@ليتيمة‪:‬‬ ‫ويعني لالذرة‬ ‫يه‪.‬‬

‫كتابه‪:‬أ المنتظم يا تاريخ الملوك‬ ‫مقدمة‬


‫الإمام ابن الجوزي أيضا‪ ،‬في‬
‫بذلك على‬ ‫يطلغ‬ ‫@ضها‬ ‫ص‬ ‫أن‬
‫كئيرة‪،‬‬ ‫فمائد‬ ‫والأمم!‪ :‬واعلم أن في ذكر الئير والتلىيخ‬ ‫"‬

‫عجائب الأمور‪ ،‬وتقلبات الزمن‪ ،‬وتصاريف القدر‪ ،‬وسماع الأخبار‪ ،‬فالنفق تجذ‬
‫ر@حة بسماع الأخبر‪ ،‬قال أبرعمرو ب@ العلاء‪ :‬قيل لرجل من بكر بن وائل‪ -‬قد كبر‬
‫لذة المأكل والمثرب والنكاح‪ -‬أئخب أن‬ ‫وفقبت‬
‫تموت؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬قيل‪ :‬فما بمي‬
‫ة‬ ‫منه‬

‫@ستمغ‬ ‫الدنيا؟ قال‪:‬‬ ‫لذنك في‬ ‫من‬

‫لإشعال‬ ‫خير وسيلة‬ ‫إن‬ ‫ال@ه له‪:‬‬ ‫ويقوذ العبد الصعيف عبذ الفتاح أبو‬
‫غفر‬ ‫غدة‬

‫وتقولم الأخلاق‬
‫الهمم؟‬ ‫المواهب‪@ ،‬ؤكاء‬‫العزائم‪ ،‬و(نارة الروح الوئابة‪ ،‬وقدح‬
‫سفسانجها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والترقع‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫بصمت وفذوء وئون أثر لى خهي‪ ،‬والشامي معالي‬
‫إلى‬
‫والوقوث على@خبار‬ ‫الصلحاء‪،‬‬ ‫العللى‬ ‫والائتساء بالأسلاف الأجلأء‪ :‬فو قراكة صير ئبغاء‬
‫العللى‬ ‫من‬ ‫الربانيين‪ ،‬والاقتر@ @‬ ‫@جتلاء مناقب الصالحيى‬ ‫من‬ ‫والتمئن‬ ‫الرجال العظ@كل@‬
‫النبهاء العاملين‬

‫القلوب‪،‬‬ ‫فذلث خيز مه@ز لرفع الهمم‪ ،‬وشذ العزائم‪ ،‬وشمؤ‬


‫المقاصد‪ ،‬وإنارة‬
‫العقبات‬ ‫@@خ@ ص النيك‪ ،‬وتفجير النبوغ والطاقات المدفونة‪ ،‬والصبر على@جتير‬
‫الباقيات‬ ‫والصغاب‪ ،‬و@حتلال ئوى المجد الرفغ‪ ،‬وكسب الذكر الجسن‪ ،‬واغتنم‬
‫حسنا من ذلث‪،‬‬ ‫قسطأ‬ ‫ولعل قراعة هذا الكتاب‪ -‬بمضل الله تعالى‪ -‬ئخقق‬
‫واللة وك كل‬
‫العلم‬ ‫شدائد‬ ‫العللى على‬ ‫صفحات مى صبر‬ ‫الكشاب‪:‬‬ ‫هذا‬
‫لقي‬ ‫هذا‪ ،‬وقد‬
‫وتلقيت‬ ‫له‪،‬‬ ‫والحمذ‬ ‫دثه‬ ‫القراء وطتبة العلم‪ ،‬والفضل‬ ‫من‬ ‫كريما‬ ‫والتحصيل! قبولأ‬
‫كلمات كثيرة من كبلى العللى تخصه بالتقدير والثناء‪ ،‬ونفت طبعته الأ@لى في وقت قصير‬
‫أ يكن مقذرا أن تنفد فيه‪.‬‬

‫جميلة‬ ‫قثة‬
‫ولئا كئز الطلث عليه رأيت إعالة طبعه‪ ،‬وخرصث أن يحرج في خلبما‬
‫مخافظا على سمته الرفيع الذي خرج فيه في طبعته الأصلى‪.‬‬ ‫@لى القراء‪،‬‬ ‫مخببة‬
‫الكتاب على الطبعة‬ ‫نصف‬ ‫كثيرة نحو‬ ‫@‬
‫الطبعة الثانية زياد@‬ ‫هذه‬ ‫وزدت‬
‫ي‬
‫للآيات القرالية‪ ،‬والأحاثيث البولة‪ ،‬والمصاثى‪،‬‬ ‫عاما‬ ‫محتوئ‬ ‫وصنعت له‬ ‫الأيلى‪،‬‬
‫بأير‬ ‫وا لكت‪ ،‬والأعلام‪ ،‬والئعر‪ ،‬والموضوعات؟ لي@فل الرجوغ‬
‫@لى الخبر وصاجه‬
‫وقت‪ ،‬صرقمت الأخبلى برقم متسلسل‪ ،‬لئحال @لى الخر عند الحاجة برقمه‪ ،‬وليكون‬
‫و الضبط‬ ‫يه الخدمة‬ ‫وجهث‬ ‫وبين سابقه‪،‬‬ ‫بينه‬ ‫@لرقم في أؤل الخبر@الاة فصل‬

‫المسئول‬ ‫وهو‬ ‫والرشا@‬ ‫افدى‬ ‫وبيده‬ ‫@‬ ‫سبحانه هو@ل! التوفيق والتد@‬
‫وشفعني بدعحات المنتفعين‬ ‫صحيفة الحسنات‬
‫ويجعله في‬ ‫سبحانه أن ينفع‬
‫له‪،‬‬ ‫عندما‬ ‫به‬

‫ربنا ومولانا ونعم‬ ‫@حسنه‪،‬‬ ‫القول فيتبغون‬ ‫الذين يستمعون‬


‫وهو‬ ‫من‬‫ويجعلني وإياهم‬
‫العالميئ‪.‬‬ ‫رب‬ ‫الرب والمولى‪ ،‬والحمذ لثه‬

‫وكته‬

‫أ بو غر ة‬
‫جمما@ اح‬ ‫‪1 39‬‬ ‫رجب سنة‬
‫‪ 2 4‬من‬ ‫ب@وت‬ ‫في‬
‫الطبة الأولى‪.‬‬ ‫مقدمة‬

‫تج@(تثه الىخمزلىخض‬
‫رسوله‬ ‫محمد‬ ‫على سبدنا‬ ‫والصلاة و@لسلام‬ ‫حمده‪،‬‬ ‫@لعلبم الحكبم حق‬ ‫دثه‬ ‫الحمذ‬
‫الصحابة و@لتابعيرسا والعللى‬ ‫من‬ ‫المبن‪،‬‬ ‫القويم‬ ‫ضهجه‬ ‫مار على‬ ‫من‬ ‫وعلى‬ ‫وعبه‪،‬‬

‫الدين‪.‬‬ ‫تبعهم بلحسان @لى يوم‬ ‫ومن‬ ‫العاملين‪،‬‬

‫أما ر@ل @ل ممت أق@ خحل مطالعاتي ومرلمجعقى‪ ،‬على كثير من‬
‫@خبار عل@ئنا‬

‫المتفدمين‪ ،‬ووقائعهم وشدائدهم التي عانوها ايام التحصيل والطلب‪ ،‬أو خلال حياتهم‬
‫العلمية المملؤة بالتقشف والخرنة والعقبات والمتاعب‪.‬‬

‫وكنت لىى في سطورتلك الأخبار والوقئع ثووسا صامتة عظيمة‪ ،‬يحب أن يطلع‬
‫واللفيص الغامط لزائه العظيم‪ ،‬لئدركما منها‬
‫شبائنا المثقف‪ ،‬وجئنا المتعئ@‪،‬‬ ‫عليها‬
‫@‬
‫القطوف‪ ،‬طيبة الثمر@‬ ‫منزلة هذه العلوم الإسلامية‪ ،‬التي ألقيت بين أيديهم‬
‫دانية‬
‫ئذلت‬
‫في تحصيلها وتدوينها‪،‬‬ ‫وانجنى‪ ،‬فيعرلوا قيمتها وقيمة الجهي الجئارة الهائلة التي‬

‫المكتبة الإسلامية‬ ‫عظمة‬ ‫أهلها‪:‬‬ ‫من ثنايا تلك الأخبر وبيرة‬ ‫لهم بالتالي‬
‫الخافقين‪ ،‬وعظمة رجالها الذين شاث@ها‬ ‫ما‬ ‫ملأت‬
‫بأفكلىهم وأقلامهم‪،‬‬ ‫ير‬
‫التي‬
‫ونصبهم‪ ،‬كما‬ ‫وكدهم‬ ‫وصبرهم وسهرهم‪،‬‬ ‫وأسفلىهم وأع@رهم‪ ،‬وجوعهم وعط@مهم‪،‬‬
‫أيضأ أن هذه‬
‫الجنب‬ ‫هذا‬
‫وحدها يا‬ ‫نسيبئ‬ ‫المكتبة الإسلامية الز@خرة‪:‬‬ ‫يتذى لهم‬
‫العطيم‪.‬‬
‫وقد شذ‬
‫الصفحات‪ :‬أن @ثارة (كلية الثريعة)‬ ‫هذه‬
‫على جمع‬ ‫العزم‬ ‫مني‬
‫القاء‬
‫حسنة‬ ‫مناسبة‬ ‫فرأيتها‬ ‫العامة‪،‬‬ ‫محاضراتها‬ ‫سلسلة‬
‫عاضرة في‬ ‫بالرياض‪ ،‬طبت مني‬

‫تاريخ علوم الإسلام‪ ،‬وتاريخ‬ ‫من‬ ‫لحنب هام‬ ‫عرضق‬ ‫@ذ فيه‬ ‫الموضوع‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لاختيار‬
‫أبناؤنا الطلبة‪ :‬كيف صارت هذه العلم الكريمة إليهم‪،‬‬ ‫علمائه الأبرار‪ ،‬يتغزت‬ ‫فه‬

‫وكف كان آباؤمم العللى يتحظون الماق والدائد يخا سبيلها‪ ،...‬فيكون لهم من‬

‫الز@ث العظيم‪ ،‬وتبصيز بما عليهم من المسئوليات نحوه‪ ،‬من‬


‫ذلك حافر على تقدير هذا‬

‫عه‪.‬‬
‫تلقيه وخدت ولره والحفاظ عليه والدفع‬
‫ئم أضفت @ليها بعد فلك من الأخبارما ئتمئم‬ ‫فكتبت لعض مذه الصفحك (‪،)1‬‬

‫الأخبار والوقائع‬ ‫@‬


‫على إير@‬ ‫هذه المفحات‬
‫مقاصدما‪ ،‬ويزيذ فوائدها‪ .‬واقتصرت في‬
‫إلى‬ ‫وعز وئها‬ ‫وبيان‪،‬‬ ‫إلىيئرح‬ ‫تحتبئ‬ ‫لا‬ ‫بذاتها‬ ‫ناطقة‬
‫لون تحليل أو تعليق عليها‪ @ ،‬هي‬
‫@‬

‫في ضبطها وتسهيل عرضها‪@ ،‬رتبتها على‬ ‫الاهت@م التائم‬ ‫ومر@جعها‪ ،‬مع‬
‫ها‬

‫الجيانب‪.‬‬ ‫هذه‬
‫الخلف حتى يا‬ ‫وبه يتبين فضل السل@ على‬ ‫تسلسل الزمن في وقوعها‪،‬‬

‫أقصد‬
‫وأنا لم‬ ‫في جمغ جوانبه‪،‬‬ ‫للزيادة والإضافة‬ ‫قافي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫وموضوغ‬
‫جف‪،‬‬ ‫كل‬ ‫@ستقصاء أخبار العللى هنا‪ ،‬فإن ذلك متعذر‪ ،‬و(نما لىث@ تقديم نماذج‬
‫من‬

‫يقف القارع@ وطالث العلم منها على طرت من سيرة الآباء والأجد@د في تحصيل العلم‬
‫على‬ ‫الحفاظ‬
‫فئدرذ قدرهم‪ ،‬ويعرث لهم فضلهم‪ ،‬كما ئدرك مسئوليتة في‬ ‫وتدويه‪،‬‬

‫@‬ ‫@لى الجد والد@‬ ‫ذلك‬ ‫فيحفرة‬ ‫وثمار جهويمم‪،‬‬ ‫نتاج عقولهم‬ ‫من‬ ‫ماخلفع‪،‬‬
‫وا‬

‫العجيبة الغريبة‪ ،‬التي‬ ‫هذه الصفحات بعض @ @صادفات‬ ‫القارع@ في‬ ‫يرى‬
‫عبر مئات‬
‫التاريخ الطويل‬ ‫هذا‬ ‫مصنحة غيز واقعة‪ ،‬لولا أن يتذكر أن‬ ‫يكاد المرث يظن انها‬
‫من‬ ‫الشين‪ ،‬وهذا العا أ الو@سع العريض‪ ،‬الذي كان يموج بالعللا موحأ في كل‬
‫جات‬

‫جوانبه‪ ،‬وص ملىق اثرض @لى مغاربها‪ :‬لا ئستبعذ أن تقع فيه‪ -‬على طويل‬
‫@قداده‬

‫وتكئر أمله وتجئيى@حوالهم وأيامهم‪ -‬لا ئستبغذ@ن تقع فيه بعض الغراث والعجاث‬
‫والمصادفات‪.‬‬ ‫من الموا لمحقك‬

‫الغرب @حيانا‪ ،‬بذا قاس قبوله اورفضه بمقيلى‬ ‫يستبعذ الثيء‬ ‫قد‬
‫والانسان‬
‫@ لة‬ ‫@‬
‫@ @حاعر@‬ ‫فات‬
‫في‬ ‫سة ا ك@ ا‪،‬‬
‫@لحرم‬ ‫‪ 23‬س‬ ‫لبلة @لأحد‬
‫ي‬ ‫)‪ (1‬و@لقبتها محاضرة‬
‫في كية @ثويعة بالرياض‬
‫‪2‬‬

‫وجده كثيرا مع غرابته‪،‬‬ ‫في حياته القصيرة وفطره الصغبر! وقد يستغرئه أحيانأ@ذا‬ ‫أ‪2‬لوفه‬
‫وقف عليها@فعة‬ ‫التي‬ ‫من كثرته‬ ‫يكون مبعث استغرابه له في هذه الحال آتيأ‬ ‫ولكن‬
‫صعيل! و@حد ووقت و@حد‪.‬‬ ‫في‬ ‫واحدة‪،‬‬
‫آماد مز@مية‬ ‫الغربب العجيب‪ -‬بمقيلمى مألوفه‪ -‬وقع في‬ ‫فلك‬ ‫@ما بنا تذكر أن‬
‫وقوعه‪ ،‬صز@ل‬ ‫تقارب لديه قبوذ‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫اثه‬ ‫من الرمن‪ ،‬وفي أناس لا يعلئم عدثمم إلا‬
‫البحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأول مثل إنسان وقف على مقطع‬ ‫منه إنكلأحدونه‪ ،‬وعلم أن مثله في إنكاره‬
‫(بحره)‬ ‫في أع@ق‬ ‫يثاهد‬ ‫موقفه‪ ،‬فلم‬ ‫جنبات‬ ‫من‬ ‫غاص فيه وضرب يمينا وشارا‬ ‫ئم‬
‫عجئب‬ ‫البحر‬ ‫ما‬ ‫والحيوانات المائية المعروفة‪ ،‬فأنكر‬
‫من‬ ‫عن‬ ‫يحكى‬ ‫الأسلاث لمعتاثة‪،‬‬ ‫إلا‬

‫البحر‬ ‫من‬ ‫و@حد‬ ‫مقطع‬ ‫من‬ ‫أن تلك المخلوقات العجيبة الغريبة لم ئخمع‬ ‫درى‬

‫تنحسر عدها الأنظار‬ ‫أطراف البحر التي‬ ‫من‬ ‫الكبير‪ ،‬ولا في زس واحد‪ ،‬وإنما خمعت‬
‫له‪ :‬أنه خذث عنها‬ ‫وقع‬ ‫متباينة‪ ،‬وإنما‬ ‫أماكن‬ ‫ومن‬ ‫آماد منباعدة‪،‬‬ ‫والأفكلى‪ ،‬وخعت في‬
‫الحقيقة خضع لقبولها ولم ينكرها‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫فإذا تذكر‬ ‫ذفعة و@حدة فآنكرها‪،‬‬
‫@ @خلوقات‪،‬‬ ‫من‬ ‫حقائق العجائب والغراث‬‫وأسوق إليك هنا نماذج يسيرة‪،‬‬
‫من‬

‫النبوية‪ ،‬وأمناة الريعة الأتقياء الصا@قون‬ ‫@ل@ئة‬ ‫روى أخبؤما الرواة الثقك‪ ،‬حملة‬

‫الذعاة‪ ،‬بالئد المتصل الصحيح‪ ،‬الئفيد للإيقان والإذعان‪ ،‬لصدق رجاله وضبطهم‬
‫ال@ه‬
‫عنهم‪.‬‬ ‫ونباقتهم رضي‬
‫" صحيحهأ (‪،)2‬‬ ‫والإمغ مسلم في‬ ‫" صحيحه @ (‪،)1‬‬ ‫يخا‬ ‫روى الإمام ا لبخارفي‬ ‫ا‪-‬‬

‫دله‬ ‫رسوذ@‬ ‫بغثنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬


‫رضي‬ ‫عبد الله‬
‫واللفط الاتي لمسلم‪:‬إ‬
‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬

‫صلى ال@ه عليه وسلم‪ ،‬وأئر علينا أبا غبيدة‪ ،‬نتلقى عيرا لقريخثى‪@ ،‬زؤثنا جرابا من تمر‪،‬‬
‫ا يجد لنا غيره‪ ،‬فكان أبو غيدة ئعطينا تمرة تمرة‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫للحافظ‬ ‫‪9 2‬‬


‫في @رل كتب @لثركة‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫(بب‬ ‫و‬ ‫ححر‪،‬‬ ‫@بن‬ ‫فتح @لإيا‬ ‫"‬
‫لرح‬ ‫)‪(1‬‬

‫@نوكة في @لطعم و@لنهد)‪ ،‬وو ‪ 6 1 8:‬في كد@لمغزي‪ ،‬في (بب غزوة سيف @لبحى‪،)...‬‬
‫وطحائة متاعأ لكم)‪.‬‬ ‫وفي ‪ 3 1 9‬ي كتب @لذبفع و@لصيد‪ ،‬في (بي ئجل لكم‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫في (لد@باحة ميتك @لبحح‪.‬‬ ‫@لأطشي‬ ‫كنا@‬


‫صي‪ ،‬ي‬ ‫لرح الامام‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 3:‬ث@‬ ‫و‬ ‫)‪(2‬‬
‫قال‪-‬‬
‫كما‬ ‫نمضها‬ ‫تصنعور بها؟ قال‪.‬‬ ‫كتم‬ ‫كيف‬ ‫ة‬ ‫فقلت‬ ‫ة‬ ‫جبر‪-‬‬ ‫عن‬ ‫اراوي‬
‫لعصينا‬ ‫وكنا لضبرث‬ ‫فتكفينا يوقنا إلى الليل‪،‬‬ ‫من الماء‪،‬‬‫يمص@ المبي‪ ،‬ئم نئرث‬
‫عليها‬
‫الخبط‪ -‬أي لرق ا@ر‪ ،-‬ثم نئئة قأكذ‪.‬‬
‫لنا‬ ‫وانطلقنا على ساجل‬ ‫قال‪:‬‬
‫كهيئة‬ ‫فرفع على ساحل البحر‪ -‬شي‪-:‬‬ ‫ايبحر‪،‬‬
‫الرمل‪ ،-‬فأتيناه‬ ‫من‬ ‫الكثيب الضخم‪@ -‬ي كضورة التل الكبير@ @ستطيل المحدوب‬
‫ئدغى العنبر‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو غبيدة‪ :‬فيتة‪ ،‬ثم‬
‫لمحاثة‬
‫زشل‬ ‫قال‪ .‬لا‪ ،‬بل نص‬ ‫فإذا هي‬
‫فكئوا‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫رسول ال@ه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وفي سبيل الله‪،‬‬
‫اضطررتم‬
‫قال‪ :‬فأقمنا‬
‫مئبما حتى سمنا‪ ،‬قال‪ :‬ولقد رأيئنا نغترث ين‬
‫عليه شهرا ونحنن‬
‫ثلاث‬

‫ؤقب عينه‪@ -‬ي من ثاخل عييه ونفرتها‪ -‬بالقل!‪@ -‬ي بالجرار الكبيرة‪ -‬الذهن‪،‬‬
‫الفدؤ‪@ -‬ي القطع‪ -‬كالثور أو قدر‬ ‫ونقتطغ‬ ‫منه‬

‫فلقد@خذ منا‬
‫ضلحا‬ ‫وأخد‬ ‫عيبما‪،‬‬ ‫وت‬ ‫ألو غبيدة ثلاثة عر رحلأ‪ ،‬فأقعدهم في‬
‫رحل فحمذ عليه‪،‬‬ ‫أضلاعه فأقامها‪ ،‬ثم رحل أعظم بعير معنا‪ ،‬و@ظر إلى أطول‬ ‫من‬

‫اللحم ئسنن وئخمل في‬ ‫س‬


‫ومي الفطعة‬ ‫وشميقة‪،‬‬ ‫من لحمه وشئق‪ -‬جمغ‬
‫له دلد‪،‬‬ ‫وسلم‪ ،‬فذكرلا‬ ‫عليه‬ ‫ال@ه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫المديخة أتيا رسول‬ ‫قدمنا‬ ‫السفر‪ ،-‬فلما‬
‫فأرشننا‬ ‫قال‪.‬‬ ‫ثي‪ :‬فتطعضحنا؟‬ ‫من لحمه‬
‫فهك بعكم‬ ‫فقال‪ :‬هو رزق @خرجه لكم‪،‬‬
‫اكه‬

‫فه "‬
‫إلى رسول اك صلى ال@ه عليه وسلم فأكل‬

‫آحر@ @جلد@طص @لصي‬ ‫رحمه @ @نه‬ ‫)‪ (1‬قال الأشاذ‬


‫ليه‬ ‫و‬
‫تعإلى‪،‬‬ ‫ع@د@فاد عد@لباتي‬
‫كلطعة‬
‫(ليارس صحبح مسلم) للطجة @لتي تم @حد@نها‪ ،‬وطغ@ لالفامرة‬
‫عى@لابى@طلى‬
‫ت ‪@ 5‬م ‪ 1‬في ض علد@ت؟ ‪ 3‬ضورت د لصرت من تجل @ د@ر لمجاء@لز@ @ @لربى)‪ ،‬قال ي‬
‫حديث‬ ‫هدا@طديث @ئري@‬ ‫ف ص‬ ‫ذير فئ‬ ‫عقت‬ ‫‪،6‬‬
‫‪5 8‬‬ ‫م@‪-3‬‬
‫@لجلد@طم@ @ @ذكورص‬
‫@‬ ‫عد@لد‬
‫عه‪.‬‬ ‫@ه‬
‫رصي‬ ‫حمرس‬

‫عهم‪،‬‬
‫@ دنه‬
‫رصي‬
‫@ دة‬ ‫رصرل‬ ‫وضذق اصحبن‬ ‫عه‪،‬‬ ‫@د‬
‫رضي‬ ‫عد@ذ‬ ‫@ق يئما جلر لن‬ ‫"‬

‫هدا‬
‫تظيز‬ ‫جاء‬ ‫لقد‬
‫عنهم‪،‬‬ ‫@ئه‬
‫علبه وسلم‪ ،‬رضي‬ ‫@له‬ ‫ص‬ ‫@ئه‬ ‫@حاديث مدلا رسول‬ ‫زو@ة‬ ‫وضدق‬
‫جدأ‪.‬‬ ‫يب‬ ‫ي‬
‫‪2‬‬

‫الئبات وال@ر‪،‬‬ ‫عجائب المخلوقات يا‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫أعجوبة‬ ‫لك‬ ‫و@ذكر‬ ‫‪2-‬‬

‫ها‬
‫خبر‬ ‫صربما لو شيعت‬
‫اليوبم‪،‬‬ ‫منها‬ ‫ف‬
‫بالنظير@لى مقياس منظورك‬ ‫لا تكاذ ئصدقها‬
‫بعض الناس‪ ،‬في‬ ‫من‬ ‫الفبالغات التي تقع‬ ‫من‬ ‫@وتراها‬ ‫ئنكرها‪،‬‬ ‫رجل عاثي‬ ‫من‬

‫الغراث والعجائب‪.‬‬ ‫@حاديثعن‬


‫علمت‬
‫ولكن شرعان ما يتبئذ من خاطرك هذا الإنكاؤأو التر@ذ في‬
‫صحتها‪ ،‬إفا‬

‫أن واصف تلك الأعجوبة وئاهدما وئسجلها والمتحذث بها هوشغ شيوخ‬

‫‪7‬‬
‫ما ا‪ ،‬عى ‪ 2‬عسي‬ ‫س‪9/3/‬‬ ‫@لتف‬ ‫حاء‬
‫ت@يح‬ ‫د‬
‫@ثو@م‪ ،‬في‬ ‫حريدة‬ ‫في‬

‫في‬ ‫لقل‬ ‫@نها@طوز‬


‫بلىة‬ ‫مترا‪ ،‬يفال‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫@جتؤت ثو@رغ @بم يى@ص صئلىة لقل طرفا‬
‫‪0‬‬

‫وطوئه ‪ 2‬مترأ‪ ،‬و@زئه‬ ‫‪0‬‬

‫مهرا‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫@لالم‪ ،‬وكنت ئقل (ئؤلح‪ ،‬ومو خؤت ضحم‪ ،‬غمره‬
‫و@لزيد ر@لد@كلأك‬ ‫ويغ‬ ‫في‬ ‫وقموا شر@لى@لن@ارة‬ ‫حيلو حر@م‪ ،‬وقد حئطه اصحائ@‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫لاطة @المصاليح‬ ‫وفد أصيء‬ ‫الأسوع يقاء تخبر معلهم‪،‬‬ ‫هدا‬


‫ي للىي@‬ ‫وسيعرص‬ ‫والتنسا وألماليا‪،‬‬
‫(ر)‪.‬‬ ‫للطلىة زؤدة حؤء‬ ‫ليتسنئ‬ ‫@لكهردانية‬
‫‪ 3 / 9‬ما ا‪ ،‬ص ‪ 2‬عسي‬ ‫‪/‬‬ ‫‪27‬‬
‫تجريخ‬ ‫‪،*6‬‬ ‫وحاء ي حريدة @لأحلى@نديدف ر@لعدد‬
‫‪ 1‬و ‪2‬‬

‫ا طان‬ ‫خؤت طونه ‪ 2‬ترأ‪ ،‬رفزئه‬


‫‪8‬‬
‫‪0‬‬

‫ففغة‬ ‫@لاس يدخلود بطة‪ ،‬عثرة كل‬


‫‪2‬‬
‫ر‬ ‫‪6-‬‬ ‫لى‬ ‫للىش‬
‫رجال @ل@ليى@لر اكب‬ ‫عر@‬ ‫دحوذ @لماتحبر‪ ،‬بحرشة‬ ‫@ي@م لألاا بري@‬ ‫دخل في‬
‫@‬ ‫"‬
‫من‬

‫كيلو‪ ،‬وكان مح@ولا على‬ ‫‪8‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫فزئة‬
‫و@لريجل ة‪@ .‬ها @رنا" مدا لهوضت لربىيجيئ صخم‬
‫على‬ ‫"‬

‫ضهر‪ ،‬ؤيتغ للنلس بدحول‬ ‫لمدة‬ ‫عرة خرار@ت مربوطة ثي تقل صحمة‪ ،‬وسئعرصق @طوث‬ ‫ة‬

‫لاء‪ ،‬ونظغ عرة @شخاص @ يدحليا بطة نرة و@حدة‪.‬‬ ‫كبرثبما ائضاء‬
‫@‬

‫معيرصا زناا وبوليى@لدي@‪ ،‬لم يئففيا على@لكان @ل@ ي ئوصغ يخه‬


‫ولكن @ئ@ دير علي‬
‫@ن بهار@ثرع وبرغم @ن سن‬ ‫فوق مخطة‬ ‫@طوت‪ ،‬وهم نجؤد ؤصغة‬
‫خة‬
‫@لبطلى الأر@ي؟‬
‫في شهر ستسبر من @لبم @لاضي‬ ‫صد‬ ‫ترا‪ ،‬وتد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ثهرأ‪ ،‬ل@ ن طيلة‬ ‫على ‪1 8‬‬


‫مذا الحؤت لا ينريذ‬
‫ا‬ ‫تخه‬ ‫جولة عبر@رلا‪ ،‬ولكنها انهازت‬ ‫لى‬ ‫غربة تط@ر خاضة يقبه‬ ‫له‬ ‫ضجت‬ ‫وتد‬ ‫@نرولح‪.‬‬ ‫با؟‬ ‫في‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫خاضة‪ ،‬طيطا‬ ‫حر‬ ‫فضبغت له ضيلرة‬


‫@ @حذثيز@ والراوية الصايق @لضابط الأميزسا الإمغ أبود@ود شليلا بن الأشعث‬
‫أحد أئمة الحديث‬‫ال@جتافي‪ ،‬الإمائم الورخ الناسك الزاهد‪ ،‬الحافظ العلئم @لرخالة‪،‬‬
‫الئتقنين‪ ،‬وخفاظه العارفيزط صاحث كتاب @لنن الذي هو@حذ كئب الإسلام‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫سنة ‪ 2 7 5‬رحمه ال@ه‬ ‫سنة‬


‫والمتوفى بالبصرة‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2‬‬ ‫المولود‬
‫‪0‬‬

‫تعالى‪.‬‬
‫‪1 4 2:‬‬
‫‪6:‬‬
‫@لررع)‬ ‫صدقة‬
‫في كتاب الزكاف في آخر (باب‬ ‫(الثنا‬ ‫كتابه‪:‬‬ ‫في‬ ‫تال‬

‫على نجعير بقطعتين‪،‬‬ ‫شبرت قئاعة بممز ئلاثة عثر شبرأ‪@ ،‬رأيت أترخة‬ ‫داود‪:‬‬
‫(قال إبو‬
‫ة‬
‫في " تذكر‬ ‫الإمام الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫على مئل عدل@ا‪ .‬انتهى‪ .‬ونقله‬ ‫فطغت وضئرت‬
‫‪22‬‬ ‫النبلاعه‬ ‫الحفاظأ ‪ 9 2 2:‬و لأسير أعلام‬
‫‪0‬‬
‫تر تجه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪3:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫كبايى زو@ة‬ ‫من‬ ‫أئمة @ @سلمى‪ ،‬وحافط كبير نقاذ‬ ‫من‬ ‫فالفخبز بهنه ا؟ عجوبة @مغ‬
‫ز و@ة‬ ‫عه‬
‫كتابه‪ ،‬ورو@ه‬ ‫وسخلة في‬ ‫حديث سيد المرسلين‪ ،‬وما ئخبر‬
‫شهذه هو بنفه‪،‬‬ ‫له‬

‫كتابه " النن "‪ ،‬وما اعدلهم! وما أتقن ضبطهم وحفطهم! وكلهم ائمة أبر@ر‪ ،‬وحفظة‬
‫@خيار‪ ،‬ولي@ أبوداود من أهل المالغات‪ ،‬أو الأخبرئين أصحاب الطراثف‬
‫وا لمستغر بات‪.‬‬
‫الثقة‬
‫المعنى بابقه‪ ،‬ونظيره في غرابته‪ ،‬ويئلة في‬ ‫شبيه‬ ‫آخر‬ ‫خبرأ‬ ‫وإلك‬ ‫‪3-‬‬

‫تر حمة‬ ‫اثه‬ ‫قال الحافظ‬


‫‪ ،0‬في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2:‬‬
‫‪5‬‬
‫تعالى يخا‪ ،‬تذكرة الحفاط!‬ ‫رحمه‬ ‫الذهبي‬ ‫والثبوت‬
‫الأعلابم‪ ،‬شبخ‬ ‫@حذ‬ ‫الفدوة‬ ‫" هر الحافط‬
‫الامم @طافظ (عمد بن رافع النيسبوري)‪:‬‬
‫شة‬
‫البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والشاثي وأبي ؤرعة‪ ...‬الئقة المأمون‪ ،‬توفي‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫‪ 2 4‬رحمى افه‬ ‫‪5‬‬

‫سمعت‬
‫تال أحمد بن عمر بن يزبد‪ ،‬حذثنا محمد بن رافع النيسابوري‪،‬‬
‫ة‬ ‫قال‬

‫عبد الرز@ق‪ -‬الضنعاني الي@ني‪ ،-‬قال‪ :‬سمعت معمر ب@ راشل! البصري ثم الي@ني‬
‫‪ 3-‬يقول‪ :‬رابت لاليمن غنفود عت وقر بغل تغإ‪.‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪ ،5‬وتولا سنة‬
‫‪9‬‬ ‫ولد شة‬ ‫‪-‬‬

‫انتهى‪.‬‬
‫كمال الدي@‬ ‫العلامة‬ ‫اثحي@‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫الفقيه‬ ‫به‬ ‫فيما@خبر‬ ‫هذا‬ ‫وجاء نحو‬ ‫‪4-‬‬

‫الطالغ‬ ‫"‬ ‫كنابه‪:‬‬ ‫في اول‬ ‫تعالى‪ ،‬قال‬ ‫شة ‪ 7 4 8‬رحمه اك‬
‫المصري‪ ،‬المتوفى‬ ‫الألمحئوي‬
‫الحير@ت والثمالي‬ ‫‪ ،6‬وهر يتحدث ص‬
‫‪2‬‬
‫ص‬ ‫العيد‪ ،‬الجمغ ئجاء أبناء الضعيدأ‬
‫بلل@ (ألمحنهأ‪:‬‬ ‫لى‬ ‫العظيمة‬
‫حئة‬
‫جاك@‬ ‫عت‬
‫صفزنت‬ ‫زنتة ئ@نية أرطال بالئيثي‪،‬‬ ‫قطف عنب‪ ،‬جات‬ ‫" رأيت‬
‫عرة دراهم‪ ،‬وذلث بأثنو بلدنا!‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫زنئها‬
‫في‬ ‫السعولحية (؟)‪،‬‬ ‫مدينة الرياض‬ ‫من‬ ‫‪ 5-‬وجاء في مجلة (الفيصل) التي تصدز‬
‫(ملفوت)‪،‬‬ ‫كرث‪:‬‬ ‫لثمرة‬ ‫ضورة‬ ‫‪1 1 2‬‬
‫‪ ،2‬في ص‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪ 6 2‬عدد شعبان سنة‬
‫‪0‬‬
‫العدد‬

‫يابسة و@حدة‪@ ،‬زنت‬ ‫@زنت ‪ 2 2‬كيلو غراما‪ ،‬وبلغ قطرها مترا و@حدا‪ ،‬وصورة لبصلبما‬
‫قطرها ‪ 3‬سم‪ ،‬وذكرت المجلة عف فلك أن ئمرة بند@رة‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2 3.‬كيلو غرام‪ ،‬وبلبئ‬


‫الأشياء غير العادية نبتت في‬ ‫هذه‬ ‫سم‪ .‬وأن‬ ‫‪6‬‬ ‫(ط@طم) واحدة بلغ محيطها أكزس‬
‫‪0‬‬

‫(جوزيه كومن) في الخبرة الطويلة في الزراعة والعناية‬ ‫أرض الئرارع المكسيكي‬


‫الأول في المكسيك‪.‬‬ ‫بالأرض‪ ،‬مما جعلة المزارع‬
‫نقلت إلينا@خبازها بأصخ‬ ‫عجائب المخلوقات في الحيمان والث@ر‪،‬‬ ‫فهذه نمانج من‬

‫القبول بمقياس حياتك ومشهحداتك اليومية‪،‬‬ ‫من‬ ‫الطرق وأوثق الناقلين‪ ،‬قد تستبعذها‬
‫الثقات لها‬ ‫الثاشة‬ ‫ولكنها‬
‫الواقعة‪ ،‬بنقل‬

‫أفرادا في العا ا‪،‬‬ ‫أن هناك‬ ‫واليك هذه الوقئع العجيبة الفذف لتشهد فيها أيضأ‬
‫صناعأ‪ ،‬أوجسما مطحاعا‪،‬‬ ‫يرجدون يا الذفور المتطرلة‪ ،‬يمنحفم الله تعالى‪ :‬يدأ‬
‫العجائب التي لا تصد فها العقوذ لولا وقوغها‪،‬‬ ‫منهم عجاث‬ ‫فتكون‬ ‫‪ ،‬فكرا بداعا‪،‬‬
‫من فلك‪:‬‬ ‫أخبار‬ ‫بسوق بضعة‬ ‫هنا‬ ‫وأجتزعؤ‬
‫كتابه‬ ‫البغدا@ي يخا‬ ‫الفرطي‬ ‫بن‬ ‫أبو الفضل عبذ الرز@تى‬ ‫المؤرخ‬ ‫حكى‬ ‫ا‪-‬‬

‫الملك‬ ‫إ الحو@ @ الجامعة والتجلىب النافعة في المئة السابعة (‪ ،)2‬وعالم ملوك اليمن‬
‫"‬

‫الأشرث أبو الجاس إس@كليل بن العبلس الرشوك اليمني‪ ،‬في كتابه العسجد المسبوك‬
‫"‬

‫حو ا@ @‬
‫والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك في القسم المطبوع منه (‪ ،3‬يخا‬
‫"‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫‪7.‬‬ ‫سنة‬

‫@لكتاب للمرة‬ ‫طغ‬ ‫عند‬


‫الأط‪،‬‬ ‫مقدمة @لطعة‬ ‫)‪ (1‬أصفت مدا@طر@لى‬
‫‪3‬‬

‫الأمير‬ ‫خدمة‬
‫في‬ ‫قالا‪ :‬وفي هذه السنة ضلب إنسان اعجمي‬
‫كان‬ ‫خياط@‬ ‫"‬

‫برع في‬ ‫قد‬ ‫الخيا@‬ ‫بهال الدين قشنفر كان قد جرح جارأ له بمقصق ف@ت‪.‬‬
‫هذا‬ ‫وكان‬
‫في ضندوق‪ ،‬ومعه ئوث‬ ‫نفسة‬ ‫صناعة الحياطة‪ ،‬وعمل أشياة عجية‪ ،‬منها‪ :‬أنه خب@‬
‫غيز ئفضل‪ ،‬وعلق الضندوق ئقابل باب تجال الدين قشتفر‪ ،‬من أؤل الليل‪ ،‬ثم خط‬

‫الضندوق وقت الضبح‪ ،‬وفتص فوجدوه قد فضل الثوب‪ ،‬وخثطه‪ ،‬وطواما ورام‬
‫وكان هذا الرجل الخياط شيخا قصيرأ جدا‬ ‫جماعة بعده ان يفعلوا كذلث فغخزوا‬
‫عه‪.‬‬

‫أعرج @حدب‪ ،‬أوحد عصره في الخياطة‪ ،‬غبر محمود الطريقةأ‪.‬‬


‫‪ 2-‬وقال أيضأ عالم ملرك @ليمن الملك الأضرث إس@كليل بن الجلمى‪ ،‬في كتابه‬
‫‪:1‬إ وفي يوم الأحد ناني شهر ش@ال‪ ،‬تع@‬
‫‪6 4‬‬ ‫ح@ادث سنة‬
‫‪ 9‬العسجد المسبوكإ (‪ ،)1‬في‬
‫نصبفما ع@‬ ‫حبلين‪،‬‬ ‫على‬ ‫بغد@د‪-‬‬ ‫من نو@حي‬ ‫ناحية‬ ‫الئحف‪-‬‬ ‫إنسان من @جناد زعيم‬
‫ور اء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بمثي عليهما مثيا مريعأ‪ ،‬قاضيأ صر@حغأ‬ ‫الأرض دحو اردعين‬
‫دؤاعا‪ ،‬فكان‬

‫ولذه‪.‬‬ ‫صغير‪ ،‬قيل‪ :‬إده‬ ‫ويخا رجليه قباقث‪ ،‬وعلى رأسه طفل‬
‫ثم @خذ سيفأ سئمهورا‪ ،‬وتركه معرضا على الحبل‪ ،‬وقام على لم رأسه‪ ،‬ير فع‬
‫رجليه‪ ،‬وجعل يلبسق لراويلة ويختغة مقلوبأ‪ ،‬ثم @خذ جرة مملؤة ما" وخعلها على‬
‫رأيه‪ ،‬ومثى بها ئهرولا‪ ،‬س أؤل الجل إلى آخره‪ ،‬وفي رحليه القلقث‪ ،‬وعلى رأييما‬
‫العقول‬ ‫ولعب تصا ئدهل‬ ‫رجليه‪،‬‬ ‫وتعلق بالحبين بإبهام‬ ‫رماها‬ ‫الجرة‪ ،‬ثم‬
‫أحد‬
‫بدر‬ ‫إلى‬ ‫ابو@ @ دار الخلافة منوب‬ ‫ونزل @لى البذرئة‪-‬‬ ‫تجبه‬ ‫من‬ ‫للما فرغ‬
‫اء‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫يوت‬ ‫ومئتي دينر‪ ،‬ئم مضى إلى‬ ‫درسأ‬ ‫وأعطي‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫خلع‬ ‫المعتضد‪،-‬‬ ‫مملوك‬
‫على ثلائة آلافي دينار!‪.‬‬ ‫يزيذ‬ ‫ما‬
‫فحضل‬
‫إدريى‪،‬‬ ‫ب@‬
‫أحمد‬
‫‪ 3-‬كان الغ الأمام القرافي شهاب الدين ابو العبلر‬
‫الفقه‪،‬‬ ‫الممري‪ ،‬المالكي‪ ،‬الفقيه الأصولي صاحث الكتاب الغجاب " الفروتحا في‬
‫الفقه‬ ‫الفذة‬ ‫الله تعالى‪ ،‬إلى حفب إمامته‬
‫في‬ ‫سنة كاللأ رحمه‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪6 2‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سنة‬
‫@ @ولود‬
‫صناعة التاعات‬
‫البارعير الئغة النو@ثو في العالم في‬ ‫أحد‬
‫م‪،‬‬
‫من @‬ ‫والأصول وجملة‬
‫الفلكية‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪2‬‬

‫يبحث في نصل‬ ‫@ @حصولا (‪ ،)1‬وهو‬ ‫نفئس الأصول في شرح‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫على صاحبه؟ فبين‬ ‫(الكلائم في الئغات)‪ ،‬عن الدلالة الضوتئة‪ :‬هل مخرذ الصوت يدلم‬
‫صحاحص لهذا‬
‫الصوت‪،‬‬ ‫يئخص‬ ‫لا بد من‬ ‫مع @لصوت ققول‪( :‬نه‬ ‫ن@‬ ‫أن‬ ‫لا يكفي‬ ‫أنه‬

‫لأن @لصوت ئصنغ في غير الإنسان‪.‬‬


‫من‬ ‫عمحذ طويل‬ ‫له شمعدان‪ -‬هو‬ ‫ضبع‬ ‫الكامل‪،‬‬
‫ثم‬ ‫أن الملك‬
‫مبلغني‬ ‫قال‪:‬‬

‫انفتخ باث‬ ‫ساعة‬


‫عيها الشمغ للإنرة‪ -‬كئما مفى من الليل‬ ‫ئخاس‪ ،‬له مراكر‬
‫ساعالع@‬ ‫شخص يقف في خدمة الملك‪ ،‬ف@ت ا انقضت عثز‬
‫ئوضئي‬
‫طغ‬ ‫منه‪ ،‬وخرج‬
‫منه‬

‫أن‬ ‫نيعلم‬ ‫السلطان باني والسعادف‬ ‫الله‬


‫صثح‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫الئخمق على أعلى الث@دان‬
‫قد‬ ‫الفجر‬
‫طلع‪.‬‬
‫@زدت فيه @ن الشمعة يتغيز‬ ‫القرافي‪ -‬هذا@لشمعدان‪،‬‬ ‫وقد عملت أنا‪ -‬المتكئئم‬
‫الثديى‪@ ،‬ل البياض الئديد‪@ ،‬د‬ ‫@‬

‫من الئو@‬ ‫@سذ قشيز عبناة‬ ‫@ @ة‪ ،‬وفط‬‫لوصها في كل‬


‫طنرين‪ ،‬ويدخل شخمق‬ ‫لوف وتسقط‬
‫حماتان من‬
‫ينماعة لها‬
‫الحمرة الدبدة‪ ،‬في كل‬
‫باب‪ ،‬فلؤا طلع الفجر‪ ،‬طلع الثخمق على‬
‫ضنعة‬
‫ويخرخ شخص غيزه‪ ،‬وئغلق باث وئفتبئ‬
‫أعلى المعدان‪ ،‬اصبغة على أئنه لئر@لى الأذان‪،‬‬
‫@لكلام‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫ولكني‬ ‫د‬

‫ثم صنعث ضورة حيوان يمثي ويلتفت يمينا ويسلىأ‪ ،‬وئصفر ولا يتكئئم!‪ .‬انتهى‪.‬‬

‫الضنح‪ ،‬و@لذهن‬ ‫القرافي‪ ،‬في اليد‬ ‫الإمام‬ ‫من‬ ‫فريد‬ ‫خارق عجيمث‬ ‫فكاة‬ ‫وهذا‬
‫تعالى عليه‬ ‫الله‬ ‫والفقه‪ ،‬رحمة‬ ‫الإماتي في أصعب العلوم‪ :‬الأصول‬ ‫مع‬ ‫الجدل‪،‬‬
‫الكبير‪ ،‬والفقية النابغ الألمعي الغ‬ ‫العلامة‬ ‫وحدثني شيخنا وأستافنا‬ ‫‪4-‬‬

‫مى النخة‬ ‫)‪ (1‬لى@طرء‬


‫@ @خطوطة‪@ @ ،‬حفرظة لدار@لكتب @ @مرية بالقامرة‬ ‫ا‪801:‬‬

‫تحالى‪ ،‬ي كابه‪.‬ا التصيلر‬ ‫لاشا رحمه @د‬ ‫أحمذ تيمور‬ ‫@لى@قعة @لأشاذ‬ ‫هذه‬ ‫حكى‬ ‫)‪ (2‬وقد‬

‫في‬ ‫د‬
‫وو‬ ‫فيما‬ ‫@لف‬ ‫@‬
‫في رسال@ اقطر@‬ ‫طولود@لدمقي‬ ‫ابى‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ،4‬عى‬ ‫و‬
‫‪0‬‬
‫ص ‪79‬‬ ‫"‬
‫ب‬
‫مع‬
‫مقاذ‬ ‫@لى‪ ،‬وللأشاد‬ ‫لها‬ ‫لاقلأ‬ ‫@لتتع‬
‫تنمود‪ :‬الإمغ‬ ‫بصو@نأ عللى‬ ‫و@لى‬ ‫عد@ @جيد‬ ‫ع@‬ ‫"‬

‫الا@‬ ‫وا علة‬


‫‪ 4‬صن سنها@لر@ @عة صة‬ ‫‪0‬‬
‫عددما‬
‫@لك@به@ في‬ ‫ححىا @لصاثرة ي‬ ‫@لوعي‬ ‫ا@ه‬
‫كتبه @لذكور المحفوظ‬ ‫@يصأس‬ ‫افي‬ ‫الإمم‬ ‫حر‬ ‫يه‬ ‫تقل‬ ‫‪،،9 4-‬‬
‫‪5‬‬ ‫ه@‪ =31‬هلأ ‪1‬‬
‫‪ ،9‬ص‬

‫@ل!‬ ‫@لإثلىة‬ ‫صفت‬ ‫@ @ رية‪ ،‬وقد‬ ‫لدار@لكتب‬


‫هنا‪ ،‬قال حفظه الله‬ ‫عجاث الأخبلى اسجله‬ ‫من‬ ‫مرة بخبر‬ ‫من‬ ‫مصطفى الزرتاء أكثز‬
‫شيخنا‬ ‫(نه سمع من والده العلامة @لفقيه الأ@يب والمحقق البهير‪،‬‬ ‫به‪:‬‬ ‫تعالى@رعاه و@مغ‬
‫تعالى‪ ،‬ما شاهدة بم عينيه في مدية حب التي هي بلده‪ ،‬وفيها‬ ‫رحمه الله‬ ‫الزرقاء‬ ‫أحمد‬

‫مثة‬
‫وموبذما وهوما يلي‪:‬‬
‫يستطيع‬ ‫بصويه أنه‬
‫رجلا يمثي يا اثممهاق‪ ،‬وئناث@‬ ‫شاهدث‬ ‫أحمد‪:‬‬
‫الغ‬ ‫تال‬
‫الئمسمة‪-‬‬ ‫الصغير القلىص‪ ،‬الذي موبخجم‬ ‫الئرغوث‪ -‬الحيوان‬ ‫@ن يمسك‬

‫@راء ظهره‪ ،‬ويعقذ العرة‬ ‫خلفه‬ ‫ويقلحت‬


‫@لى‬ ‫يديه‬ ‫يد‪،‬‬ ‫والشعرة بإصبعي‬ ‫يد‪،‬‬ ‫بإصبعي‬
‫و في‬ ‫ة‪،‬‬ ‫إصبعيه رأس الشعر‬ ‫بين‬ ‫بحد@ما‬ ‫على البرغوث‪ ،‬ثبم يعيد يدي@ @لى اثمام‪ ،‬ويخا‬
‫مكذا‪.‬‬ ‫أن يفكة‬ ‫@سفل الشعرة الرغوث مقئدأ ئط‪ ،‬وكذلك يمكن‬
‫ئرغوئا‪،‬‬ ‫قال الغ الثؤاكة الواعية الجليل ة فأحرج الرجل من ق@ي@ة‬
‫معه‬

‫يده‬ ‫بإصبعي‬ ‫و@مسكها‬ ‫وأمسكه بإصبعي يده ة الشابة والإبهام‪ ،‬ثم جاء بشعرة طرللة‬
‫الئرغوث‪ ،‬ئم اعاد يديه‬ ‫الأخرى‪ ،‬ولوى يدي@ خلف ظهره فترة ئا‪ ،‬وعقد الث@عرة‬
‫علي‬
‫مدلأة‪ ،‬والئرغوث معثن فيها مربوطا يئط‪،‬‬ ‫الثعرة بين إصبعيه وهي‬ ‫إلى الأمام‪ ،‬صر@هق‬
‫مهارنه وحذاقته‬ ‫من‬ ‫يشهدونه مجتمعين عليه‪ ،‬ويعجبون‬ ‫وجعل الرجل يلعمث به والنلق‬
‫ا نتهى‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لخارتة‬

‫كتب فقهائنا‬ ‫في‬ ‫اقف‬ ‫الدراسة والطب‪ ،‬أنني كث‬


‫وقد وقع لي في أول حياة‬
‫الغر اث‬ ‫الأحكام لضورس‬ ‫لئنحا‬
‫المنرين رحمهم الله تعالى‪ ،‬على فروع‬
‫فيها‬ ‫فقهية‪،‬‬
‫الخلقية‪ ،‬التي تقع لبني الإنسان على مرصر@لزمان‪ ،‬وحكوا ليها بعض الأشكال الغر يبة‬

‫النادرة‪ ،‬فكان ئسا@رني ر@ا والقمث على داكريها‪ ،‬وكت @حكئم علهم أنهم لمغلوا في‬
‫لا ئنصوز وقوغه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫@‬
‫الخيال والتصؤر والإكر@‬
‫الحنفية والافية‬ ‫س كت فقه السادة‬ ‫طائفة منها‪،‬‬ ‫جمعت‬ ‫أثناء الطب‬ ‫وكنث‬
‫لما تبين لي‬
‫ناص ا‬ ‫أن‬
‫فلك‪ ،‬إنما‬ ‫يذكره الفقهاة‬ ‫ما‬
‫وقفت عن جمعها‪،‬‬ ‫والمالكية‪ ،‬ثم‬
‫وقع‬ ‫من‬

‫ولكن نحن وقفنا عليه قريبا بعضة‬ ‫متاية‪،‬‬ ‫ويا عهرب ولىماني متباعدة‪ ،‬وأماكن‬ ‫ومتفرقأ‪،‬‬
‫والوقوع‪.‬‬ ‫الحدوث‬ ‫مستبعد‬ ‫بعض‪ ،‬فكان في نظرنا كثيرا وغريبا‪،‬‬ ‫من‬

‫ر‬ ‫الضر‬ ‫فبه‬ ‫فرأيت‬ ‫زيدان‪،‬‬ ‫لجرجي‬ ‫"‬


‫وقفت على ك@ابأ عجف المخلوقات‬ ‫ولفا‬
‫بقبولجا‬ ‫فآلزمت‬ ‫@لتصلر‬ ‫غدسة‬ ‫المخلوقات الإنسايخة العجيبة‪@ ،‬لتي سخلتها‬ ‫لتلك‬

‫@لرحمة والرضحلن‪ :‬ز@ل‬ ‫وتصديقها‪ ،‬وفيها ما هو@مظئم و@لمثق فكره فقهاؤنا عليهم‬
‫مما‬

‫من خاطري @لعت@ث عليهم‪ ،‬وخلفه الإذعان و@لتقديز لهم‪.‬‬


‫الغريبة‪ ،‬تقع في الناس‬ ‫الحادثة‬ ‫عليه‬ ‫وتفتح أممي ان @لفقيه في القبم قد ئعرضق‬
‫الغر اثب في‬ ‫بين تلك‬
‫جمغ جامع‬ ‫ويبين حكمها‪ ،‬فإذا‬ ‫فئسخئها‬ ‫الأزمان والأزمان‪،‬‬ ‫بين‬

‫الأجيال‪ ،‬ونظر اليها نظرة و@حدة قاصرة‪ ،‬و غفل‬ ‫مر@ر‬ ‫على‬ ‫@لتي فؤنت‬ ‫تلك الكت‪،‬‬
‫عن قبولها‬
‫و@ @يل‬ ‫لها‪،‬‬ ‫الاستبعاذ‬ ‫نفسه‬
‫فيها‪ ،‬قم في‬ ‫وقت‬ ‫عن الأزمان والأجيال التي‬
‫ته‪.‬‬ ‫غفلتيما وقصر نظر‬ ‫من‬ ‫و(نما أقي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫وانتفاء الئث@اهدة‬
‫لدافع عدم الإلف‬
‫أو يقال‪ ،‬لا‪ ،‬دانما‬ ‫ولي@ معنى هذا‪ :‬أنه يلزئم الإنسان أن ئصذق بكل ئنقل‬
‫ما‬

‫لا بمقياسه @لفردي‬ ‫أن يقي@ الأمور@نا@ستغربها بمقياسا الزمني الثري @لكبير‪،‬‬ ‫عليه‬

‫الإنسك الصغير‬

‫الأوكد في‬ ‫كزة‬ ‫ات في @يلققي و@لحاث في‬ ‫ص‬ ‫عليه‬ ‫وتفث‬ ‫ما‬ ‫لطيص‬ ‫وش‬ ‫)‪(1‬‬
‫@لولود‬ ‫لن محمد)‪،‬‬ ‫@ @ممر ابوطامر@لتفب (@حد‬ ‫سا حكاه الحامظ المحدث‬ ‫@حد‪،‬‬ ‫@لل‬
‫جا‪.‬‬ ‫فقد‬
‫في‬ ‫كتاله‪ ،.‬معجم @لفر"‪،‬‬ ‫لى‬ ‫سة ث@ ه‪،‬‬
‫و@ @رلى لالإصكدرية‬ ‫‪47‬‬
‫‪،2‬‬ ‫صة‬ ‫لاصهاد‬
‫بطياد " @خلى‬ ‫سة ‪1 9 6 3‬‬ ‫ي ب@رت‬ ‫علس‪ ،‬وطع‬ ‫@ل@ كتور بحان‬ ‫مه‬
‫@ستحرجه‬ ‫@لن@ @لذي‬
‫@مدله‬
‫‪":‬‬
‫لللفنمي‬ ‫@‬
‫صقحرحة ش سجم‬ ‫وتر@حم‬
‫سسحث‬ ‫"‬ ‫تحالى‪:‬‬ ‫ده‬ ‫رحمه @‬
‫@لستي@‬ ‫@مافط‬ ‫قوذ‬ ‫ص ‪9‬ء‬
‫في هدا@لق@ @لذكرر في‬ ‫حاء‬

‫ئقيم @للني‬ ‫جث كاد‬


‫@ما محسد عد@ @ه س توت لن ر@ن @لفنئر@ بالئغ@‪ -‬يعي بالإسكدرية‬
‫ترلت‬ ‫بر‬ ‫يحقو@ ينتاد‬ ‫يقول‪ -‬رحرث وكاد نقة تحرى@لصدق‪ -‬سمت @حي ا@بر@لا‬ ‫‪-‬‬

‫@لق@‬
‫للراسطير@لنقك دالمرب يقولون‪:‬‬ ‫ش‬ ‫وعبزه‬
‫مات‬
‫‪3‬‬ ‫رمانأ؟‬ ‫فماضا‬ ‫و@حد‪،‬‬ ‫بر@س‬ ‫كاملار‬ ‫الملثيى‪ -‬جسلن‬ ‫س‬ ‫بطن‬ ‫ذ ر لي لورت‪-‬‬ ‫ز‬
‫للم يمض تليل‬ ‫لهم‪ .‬يصبز@ياصا‪،‬‬ ‫فقيل‬ ‫لاعه‬ ‫لئروا@‬ ‫مه؟‬ ‫تطعه‬ ‫@كخر‪@ ،‬ر@موا‬ ‫وتفل‬ ‫@حدهما‬

‫حتىمك @ @حر‬
‫حاضرا‪،‬‬ ‫ابق غلأب @فرصي‬ ‫وكاد‬ ‫اياما مرلوذ لر@س@‪،‬‬ ‫@‬ ‫وؤيد باثمدل@‬ ‫عد‪.‬‬ ‫@ير‬ ‫قال‬

‫@له ي ننعا أنه‬


‫وجهاد‪.‬‬ ‫له‬
‫ؤ ذ بالمغر@ مولود لر@س و@حل!‬ ‫لقال‬

‫ة‪-‬‬
‫ولدا‪ ،‬ثم في @لر‬ ‫لىل ولادنها‬ ‫@مر@ة ولدت‬ ‫@ح@ص‬ ‫رأيت‬ ‫وقد‬ ‫محمد‬ ‫الو‬ ‫نال‬
‫‪1‬‬

‫وإنما فرض بعضق الفقهاء تلك الضؤر والفروع الغرائبص جريا على عا@تهم في‬
‫ذكر ما يمكن أن يقع عقلا‪ -‬و(ن كان لا يقع عالة أولا يجوز أن يقع شرعا‪ -‬للتفقيه‬

‫بالتفريع للمتفقه‪ ،‬ولمعرفة حكم قد يقع‪،‬‬


‫كان ما‬ ‫ما‬
‫الحو@دث‬ ‫من‬ ‫افزضوه وتخيلحه‬ ‫و(ن‬
‫قد‬
‫وأهله‬
‫العلم‬ ‫عن‬ ‫تعالى وجزاهم‬ ‫الله‬
‫النادرة وقع فعلا عبز العصور والأزمان‪ ،‬فرحمهم‬

‫حياة العللى‪:‬‬ ‫ص‬ ‫جوات‬ ‫ستة‬ ‫@لى‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫قمث‬ ‫وقد‬

‫قطع‬ ‫و‬
‫في التب والنضب والرحلة يخا طلب العلم‬ ‫الجانب الأول‪ :‬يخا أخبلىهم‬
‫ا لما‬

‫@‬ ‫اللذاد@‬ ‫وسائر‬ ‫@لئافي‪ :‬في @خبلىهم يخا هجر الم والر@حة والذعة‬
‫شظف‬ ‫الالث‪:‬‬ ‫الجفب‬
‫و دغ‬ ‫الجش ومرارة الفقر‬ ‫في الصبر على‬ ‫في @خبلىهم‬
‫المفر وشات‪.‬‬ ‫الملبوسات أو‬
‫والساعات‪.‬‬ ‫الجانث @لرابع في أخبارهم في الجوع أو العطئ@ى في الهو@جر الأيام‬ ‫ة‬

‫الجانث الخام@‪ :‬في @خبار@ في الغري الدائم ونفاد المال والنفقات في‬
‫ا لغر بات‪.‬‬

‫@لسصة‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫حمة‪،‬‬ ‫أرلعة‪ ،‬ولى@طمة‪:‬‬ ‫@لر@ @عة‬ ‫@لثالئة‪ .‬نلاثة‪،‬‬


‫وفي‬ ‫@لنالة‪ :‬ولدي@‪ ،‬وفي‬
‫‪3‬‬
‫على الهلاك‪،‬‬ ‫زوحها ا و@ثرلت‬ ‫من‬ ‫ي بطن و@حد! وآيت‬ ‫سحة‬ ‫@ل@ بئ‬ ‫ة‬
‫وفي‬ ‫شة‪،‬‬

‫و@ @و محمد هدا‪:‬‬ ‫للأتطلى اثندلى‪.‬‬ ‫عد@‬


‫@د نطلىعه‪ ،‬و@فهر@ @رما‬ ‫زوحها و@‬
‫@ت‬
‫@متنعت س‬

‫انتهى‬ ‫@ص اء@لرابط@ه‬ ‫ص‬ ‫رحل صالح‬


‫ولكنأ @لئة يحئن‬ ‫ولدت* ولدا في سبمة لطون‪ @ ،‬كا لم@ @لجئب‪،‬‬ ‫@ قد‬
‫@ @ر@‬ ‫مده‬
‫فتكون‬
‫سحان@‪.‬‬ ‫ما‬
‫بئاءا‪.‬‬
‫و@لالد@لقبه‬ ‫@طليل‪،‬‬ ‫في ترحمة @لتطعه‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪،3‬‬ ‫ة‬ ‫معد ‪7‬‬
‫@لك@ى لالن‬ ‫@للقك‬ ‫"‬
‫وحاء في‬
‫‪ 1 1‬رحمط @لثه‬ ‫‪0‬‬
‫سة‬
‫و@ترو‬ ‫سة ك@‪،‬‬ ‫مصلن) @لبي‪@ ،‬لرلود‬ ‫ب@‬ ‫(محمد‬ ‫@ @حدث @لى‪@ ،‬لامام‬
‫بق‬ ‫لم‬ ‫ثحغود ولداس @ص@ @ و@حدة‪،‬‬ ‫لن سبر‬ ‫لمحمد‬ ‫د‬
‫ؤ‬ ‫قال‪.‬‬ ‫محمد‪،‬‬
‫تحالى‪@ :‬حرلا@كلأبر‬ ‫"‬

‫ترحمة‬ ‫في‬ ‫‪4 53‬‬


‫‪،1‬‬ ‫هدا@طزي! @لوفياتا‬ ‫خلكاد‬ ‫الن‬ ‫منهم كين عد@ل@ا‪.‬‬
‫وحكى@لقاضي‬ ‫انتهى‬
‫يق‬ ‫ولم‬ ‫عئرة بتا‪،‬‬ ‫ت@غود ولدا مى@هر@ @ @حذى‬ ‫له‬ ‫صزلذ‬ ‫"‬ ‫هكذا‪:‬‬ ‫لضة‬ ‫سيربغ‪ ،‬وحاء‬ ‫(محسد بن‬

‫عبزعد@ث@ا‪.‬‬ ‫محم‬
‫‪3‬‬

‫المصاب بها أو بيعها و@فر وج‬ ‫الكتب @و‬ ‫@بفث @لسادص‪ :‬في أخبارهم في‬
‫فقد‬

‫عنها أونحوفلك عد الئلتات‪.‬‬

‫الحقائق والنصائح‬ ‫من هذه الصفحات‪ ،‬من‬ ‫يستفاد‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫استخلصث‬ ‫خاتمة‪:‬‬

‫والعظات ا لبالغات‪.‬‬
‫ولكني لم ئدخله‬ ‫هذه @لصفحات‪،‬‬ ‫وهناك جف مم جدا كان ينبغي أن ئدخل في‬
‫العل@ر‬ ‫لحقت‬ ‫@لشدائد‬ ‫فيها لأنه‬
‫الحكم‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫جانب‬ ‫وهو‬ ‫بنفسه‪،‬‬ ‫تلىيخ مستقل‬
‫بهم @لى غياهب السجون‪ ،‬وحجز الحريات والنفوس‪ ،‬وهو جانب هام‬ ‫الاللأم‪،‬‬ ‫فآلت‬

‫الجفب‬ ‫هذا‬
‫واسع‪ ،‬جدير أن تستقل به صفحاث ضافية‪ ،‬بل إن @خبلىهم المشزفة في‬
‫كبيرلمن تتبعها‪.‬‬ ‫في مجلد ضخم‬ ‫تخرئج‬
‫سنرى@ن‬ ‫فإننا‬ ‫تقريبي تنظيمي‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي أشرت إليه‪ ،‬إنما‬ ‫التقيم‬ ‫وهذا‬
‫في الخبر الو@حد الذي‬ ‫بحتمغ‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫بعضها في‬ ‫الجحانب يتد@نئ‬ ‫هذه‬
‫@خبارهم في‬
‫الغرفي والجوغ‬ ‫نفاد النفقة‪:‬‬ ‫فيه إلى‬ ‫يجتمغ‬ ‫النفقة)‪،‬‬ ‫نفاد‬
‫أصرئه مثلأ (يا@خبارهم في‬
‫لأن‬ ‫جوانث @خرى‪،‬‬ ‫معه‬
‫كل جانب‬ ‫والصبر على خرنة الحياة‪ ،...‬وهكذا سش ى‬

‫أصابت جانبا‬ ‫جسمه‪،‬‬ ‫من‬ ‫حياة الإنسان متئابكة الأطرات‪ ،‬فالعلة بفا نزلت في جانب‬
‫آخر بآثلىها ونحئفاتها ولا ريب‪.‬‬

‫الهداية‬ ‫وهو في‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وينفع‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫أن يتقبل‬ ‫الله‬ ‫أسأل‬ ‫وفي الختم‪:‬‬
‫وا لتوفيق‪.‬‬

‫وكتبه‬
‫ة‬ ‫جم@ ا@ اح أ بر قر‬ ‫‪1 39‬‬ ‫سنة‬
‫من جمادى الاخرة‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫ب@رت‬ ‫في‬
‫الجفب الأول‬
‫في التعب والنصب‬ ‫في أخبارهم‬
‫المسافات‬
‫والرحلة في طلب العلم وقطع‬
‫في‬ ‫من سعيه‬ ‫والسلام‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫سيدنا آ ‪ 3‬أى البثر عليه‬ ‫بما جاء عن‬ ‫وأستهله‬
‫@لكرام‪.‬‬ ‫طب العلم وتحصيله ما ئمر بتعثمه‬
‫من الملائكة‬

‫ئم أتبعه بما جاء عن سيدنا موصى عليه الصلاة والسلام نب هذا الجف‪.‬‬

‫ثم أتبغه بما جاء عن بعض الصحابة يخه أيضا‪.‬‬


‫ئم أتبغه بما جاء عن العللى الأجلاء‪.‬‬

‫ا‪ -‬روى الإمائم البخارفي رحمه اثه تعالى في صحيحه (‪ ،)1‬والإمائم ملم‬
‫"‬ ‫"‬

‫ص البي‬ ‫الله‬
‫عه‪،‬‬
‫رحمه الله تعالى في صحيحهأ (‪ ،،2‬واللفط له‪ :‬عن أبي مريرة رضي‬
‫"‬ ‫"‬

‫متون‬ ‫طولة‬ ‫على ضورته (‪،)3‬‬


‫‪3‬‬
‫آ‬
‫عروجل‬ ‫افه‬ ‫قال‪ :‬خلق‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫نفر من الملائكة‬
‫ومم‬ ‫على أولئك النفر‪،‬‬ ‫فسئم‬ ‫@نص‬ ‫(‪ ،)4‬فلما خلقة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫نجواعأ‬
‫كتب @حا@بت الألاء (لا@‬ ‫ححر‪ ،‬و‬ ‫الن‬ ‫للحاط‬ ‫ا‬
‫)‪ 2 6 (1‬ث@ شرح @نح @للىي‬
‫"‬

‫كتب @لاشئد@د (لد ندء@ل@ م)‬ ‫‪3 1‬‬


‫‪ ،1‬لى‬ ‫خلق آ@ وئؤئة)؟ وفي‬
‫‪0‬‬

‫عليه‬ ‫وأملها ولم ئبو@‬ ‫وضمة لييها‬ ‫كد@ @ ة‬


‫)‪ 7 8 : 1 7 (2‬ا كرح الإمم @لروي‪ ،‬في‬
‫@لووي في شرحه‪ ،‬واكتفى@صياد@لكتد@يه‪.‬‬
‫بن‬ ‫تال‬ ‫@لرو@ية تقئذ ترذ تن‬ ‫هده‬ ‫‪ 6‬ث@‪،.‬‬ ‫‪6‬‬
‫لغ @لإيا‬ ‫"‬ ‫ححر لى‬ ‫@بر‬ ‫تال @طافط‬ ‫يث@‬
‫تعالى@رخد آ ‪ 3‬على‬ ‫انه‬
‫ضورته‪ -‬لآدتم‪ ،‬والمحى@ت‬ ‫على‬ ‫وملم‬ ‫عيه‬ ‫صلى@ @ته‬ ‫@لصصير‪ -‬ي توله‬
‫لل‬ ‫الهئة @لتي حتقة علها‪ ،‬أ ينتقل في @لئأة @حالا‪ ،‬ولا ترئدي الأرحم @الرارا كذزئتلط‬
‫@لث‬
‫خنقة @ت@ رحلأكاملأ برئأ‪ ،‬س @زل ما لفخ يه @لروخ‪ ،‬نم عفص @لي@ صلى@ن@ عيه وسلم‬
‫لقوله‪( :‬وطوئة يور ثو@كلأ)‪ ،‬دحاد@لنيز أيضا على ‪3!.‬‬
‫آ‬

‫تعلبفاي حدبت أى هريرة‬ ‫سقئه‬ ‫)‪@ (4‬ي لدغ نمه‪ ،‬في غرص شبمة @دزع كما مبأني‬
‫احمد"‪.‬‬
‫ص لصد الإمم‬

‫‪3‬‬
‫فإنها تحيتك وثخة ئؤيتك‪ ،‬فقال‪ :‬اللائم عليكم‪،‬‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫خئوسق‪ ،‬داستمع ما ئحيونك‬
‫رة‬‫فز@ثوه‪@ .‬رحمة الله‪ ،‬فكل من يدخل الجنة على ضو‬ ‫الله‪،‬‬ ‫فقالما‪ .‬اللائم علبك ورحمة‬
‫@‬ ‫حتى الان‬ ‫فلم يرل الحلق ينقصق بعذة‬ ‫آ ‪،)2( 3‬‬

‫قال العللى في شرح هدا الحديث‪ :‬قوله‪@( :‬نمب فنتم على أولئك النفبر‪،‬‬
‫فاستمع ما يحيونك)‪ ،‬فيه إشعاز بأنهم كانوا على بعل! من آ؟ عليه السلام‪ ،‬وفيه دليق‬
‫على استحبا@ ال@عي لطب العلم‪ ،‬وان آدم عليه السلام اوذس سعى لطب العلم‬
‫الحديت الريف‬ ‫هذا‬
‫بمقتمى‬

‫كما‬ ‫صلم‪،‬‬ ‫صحيح‬


‫"‬
‫في @ @وصعين‪ ،‬وهكداس في‬ ‫ي!‬ ‫رإ صحيح‬ ‫مكدا@لرواية‬ ‫)‪(1‬‬

‫صحيح‬
‫"‬
‫س‬ ‫@ @طرعة‬ ‫@لسحة‬
‫وحات ي‬ ‫‪4 1:‬‬
‫‪1‬‬
‫@تح @لإي!‬ ‫"‬ ‫ححر لى‬ ‫اس‬ ‫الحافط‬ ‫ضظها‬
‫وهي رو@ية‬ ‫الحو@ب‪،‬‬ ‫س‬ ‫موخدف‬ ‫وسكود@لتحتالية‪ ،‬بعدما‬ ‫ئخيرنك) سكر@يم‬ ‫(ط‬ ‫سلما‬
‫@لنحئة‪.‬‬ ‫س‬ ‫(ما نجثودك)‬ ‫الأكز‬ ‫ررواية‬ ‫صحبحة لأخل! @لرر@ض‬
‫الحط ث @ @‬
‫آذنم‬ ‫‪ ،:7‬ود مدا‬
‫‪1 78 1‬‬
‫‪ @ @2‬فال @لإمم @لووي ي شرح صحيح ملم‬
‫علبها‪ ،‬ومي طرئة‬ ‫وتوفي‬ ‫عبه @ل@ م خبق لى اول لأته على ضورتي @لني كاد علبها لى@لأرص‬
‫الحاط‬ ‫تتغير"‪ .‬اشهى‪ .‬وقال‬ ‫مي ضورتة في الأرض‪ ،‬لم‬ ‫الحة‬
‫في‬ ‫ضهزئة‬ ‫صتود دراعا‪ ،‬وكت‬

‫ي‬ ‫آلم‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫توئة‪ .‬يذخل @بة على ضورة آلم‪@ ،‬ي‬ ‫"‬ ‫‪ 7‬ث@‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫في‪ .‬لغ @لري‪،‬‬ ‫ححر‬ ‫اس‬
‫على‬ ‫يذذ‬ ‫يكود ليهاس @لعاهك‪ ،‬ومدا‬ ‫قد‬ ‫على صورته وما‬ ‫ولا يدخلها‬ ‫ل‪،‬‬ ‫و@لل@‬ ‫الحن و@طمال‬
‫@بة‬ ‫صعبن @لتص و@لي@‬
‫@هتهى‬ ‫‪".‬‬ ‫دحرل‬ ‫عد‬
‫وغس وعيرها‪ ،‬تتي‬ ‫@‬ ‫وغرخ‬ ‫@‬ ‫صو@‬ ‫ب مى‬

‫سد‬ ‫م@‪،2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@حد في‪ ،‬المسد!‬


‫@لامغ‬ ‫رو@ه‬ ‫ما‬
‫@لكثبة‬ ‫فلك‬ ‫@ئ@‬
‫تال عد@لقح‪:‬‬
‫وس‬

‫@طة @ @تة خردا‪ ،‬ئرثا‪،‬‬


‫ي@ئئ @مبن‬ ‫قال‬ ‫وصلم‬ ‫علبه‬ ‫@ه‬
‫على@‬ ‫@لي‬ ‫حس@ عن أبي‬
‫هريرف ص‬

‫ييصا‪ ،‬جغاط‪ ،‬ئكخلين‪ ،‬الاء تلات‬


‫"‬

‫سغ‬ ‫عرص‬ ‫ثؤاعأ@‬ ‫آ ‪ ،3‬شرن‬ ‫حنق‬ ‫ونين‪ ،‬على‬

‫@نؤع‪،‬‬
‫قربى يكون ننأتة‬ ‫أي بن قي‬ ‫)‪ (3‬تال @طالظ‬
‫‪0‬‬

‫لى‬ ‫"‬ ‫‪36‬‬


‫‪7.‬‬ ‫‪6‬‬
‫الن ححري فغ @للىلمجه‬ ‫"‬

‫في @لى ي تته‪ ،‬لاتهى تنافمق @لطول إلى مذه الأمة‪ ،‬و@ستقر@در‬ ‫من‬ ‫@قمر‬
‫علي‬
‫ثأ‪ ،‬ولايتير‬ ‫قوئه‪ .‬دلم يزل الحلق ينفصر‪@ ،‬ي كمايريذ@ثحصق يخأ‬
‫د‬ ‫الق @لئى‬ ‫وقال‬ ‫فلك‬

‫في @لقمىإ‪.‬‬ ‫د@‬ ‫ا@‬ ‫@‬ ‫تير‪ ،‬فكدلك‬


‫كزت @لأيغ‬ ‫بنا‬ ‫حتى‬ ‫جما لين @لسمكتيى ولا@ل@مير‪،‬‬ ‫@لك‬

‫عليهم ئتنأ لهم‪،‬‬ ‫ئسئئم‬ ‫الحديث ايضا اد@لو@‬ ‫هدا‬


‫@ن‬ ‫وب‬ ‫على قوم حلوس‬ ‫@د‬ ‫وفي‬ ‫)‪(4‬‬
‫العلم (‪ ،)1‬لاث‬ ‫كتا@‬
‫في‬ ‫لا‬ ‫صحيحه‬ ‫"‬
‫البخلىي في‬ ‫عبد الله‬ ‫الإمام أبو‬ ‫قال‬ ‫‪2-‬‬

‫@لصيعة (@ل@ ئم عليكم) مي @لروعة لابتد@ @لحم‪ ،‬لقوله (دهي تخك وتخة ئزيتك)‪،‬‬
‫@‬ ‫ة‬ ‫مذه‬

‫@لل@ س @مله‪ ،‬لفوله‪@( .‬استمع ما ئخيرت‪ .،‬وب اد رذ@للام ئتحث @د‬


‫@لأص بنعئبم‬ ‫@د‬
‫وب‬

‫مفاه‬
‫و@حأ لأد@لحغ‬ ‫رذ@لحم و@‪@ ،‬فا‬
‫كاد‬ ‫وب‬ ‫زيالة على@لات@اء‪،‬‬ ‫يه‬ ‫يكون‬

‫@لتوهم‬ ‫نلك‬
‫اثمالص فإفا الدآ به @لئيغ @حاه @لم ئحبه‪@ ،‬إله لوفئم @ئز‪ ،‬ليحث عل@ه @خ‬
‫مه‬

‫قدبنم‬ ‫@ثص‬
‫ونجه دليل على فضيلة آدم علبه @لم‪ ،‬حبت نرذ@ دنه نلينة‪ ،‬وعلى أر@فخ‬ ‫دمي‬

‫مذ حلق اقه آ‬


‫في الحة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫مروغ‬
‫سليقأ‬ ‫تال @طاظ‬
‫‪0‬‬

‫‪1 53‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫على فول‬ ‫‪1‬ءا‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫ي!‬ ‫في " لغ‬ ‫ححر‬ ‫اس‬
‫بلى‬ ‫@لحبر‬ ‫ي‬ ‫نمد مي@ى‬ ‫ي‬ ‫دبئ‬ ‫ما‬ ‫@لحلىي‪( :‬لذ‬
‫لطر‪،‬‬ ‫رب‬ ‫طب الخصر‪.‬‬ ‫و‬ ‫نرخه‬ ‫لما‬ ‫رفي @لحر‬ ‫اد مومى عبه @لس@‬ ‫وظاهر@ل@ب‬ ‫"‬
‫م‬

‫رو@بت‬ ‫ور صعص‬ ‫حرج لى@لم‪،‬‬ ‫ميمى‬ ‫وعيره @د‬ ‫@لبحري‪-‬‬ ‫ت عد@لصف‪-‬‬ ‫لأد@لذي‬
‫اتا@لصحرة)‬ ‫يمئاد حتى‬ ‫وتاه‪-‬‬ ‫@لحري و@حد‪( :‬فخرجا‪@ -‬ي موسى‬
‫لما‬ ‫توخه لى@لبحر‬ ‫صصى‬ ‫@@‬
‫عد@لحل ي‬ ‫@ن يكون نت‬ ‫وقال @طا@ظ ابن زشد‪ .‬ئحتمل‬
‫ويؤيد هذا الاحتمال ماحاء عن‬ ‫قلت‪-‬‬ ‫طد@طضر‪.‬‬
‫وعيرما‬ ‫ايى@لحالة‬ ‫ة‬ ‫ححر‪-‬‬ ‫@لقانل اس‬
‫حر@نر@ل@ر و@ترصل‬ ‫ص‬ ‫حريرة‬ ‫لالخضري‬ ‫@@‬ ‫@لاية‪:‬‬ ‫ئهدص @ي‬ ‫لن‬
‫عد‬
‫نروى‬
‫@لى جزيرة في @لبر‪ ،‬لا يقع إلا سلوك @لحر عالأ‬
‫منتب @طوت؟‬ ‫آلحد@ @اء ع@‬ ‫قال‬ ‫وعدعبد بى ئهبد@ @فامى طربق @لرلغ بى@ص‪،‬‬
‫@‬
‫موسى‬ ‫@‬
‫لهدا يوصخ‬ ‫إلى@طمر‬ ‫فصلىطاقة مفتوحة‪ ،‬لدخلهاصسى على@ز@طوت حتى@نهى‬
‫نقكا‬ ‫ر@ @لحر@لى@طضر‪ .‬وهد@ن الأثر@د@لوقو@اد رحالهما‬ ‫عيه @لصلاة‬
‫انتهى كحم‬ ‫و@لسرم‬
‫@طافط @ @ن حجر ملحصا‪.‬‬

‫ير@ن‬ ‫وحمهوز@‬
‫ر‬
‫@‬ ‫"‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫"‬ ‫طبي في تمسيرهإ الجمع لأحكم @لق@آن‬ ‫@‬ ‫وقال‬
‫للخوت‪ ،‬حتى@لمى‬ ‫موعغ شلوي‪ -‬ي @لبحر‪ -‬فلىغأ‪ ،‬و@دم@ى ثى عليه تجأ‬ ‫@طوت @قي‬
‫@لى جزيرة في @لحر‪ ،‬وفيها وحذ@طصز" استهى‬ ‫@لرين‬ ‫له‬

‫طد‬
‫و@للام ري @لز و@لحى ص أحل‬ ‫@ن مدنا موسى عليه @لصلاة‬
‫تقدم‬ ‫سا‬ ‫وخلاعة‬
‫يم‪،‬‬ ‫@لملم ولقاء أميه‪ ،‬فقد@حتتل لى سل @لث @ @ثفك و@نقت @ل@ يد‪ ،‬وهر@لي‬
‫و@لرسوذ @لكيم‪ ،‬لما لائك @غيره س سنر@لنل@ @صابا *‪ 3‬لد مى@خلا@ثقة ي طد@لل@‬
‫مه‪.‬‬ ‫@لاستكثلى‬ ‫دل في طلب‬ ‫وتحصيله‪،‬‬
‫‪36‬‬

‫الخفر عليهما اللام‪ ،‬وقولي تعالى‪:‬أ هل آتبغك‬ ‫ما ذكر في فب موصى في البحر إلى‬
‫على ان تعلمني مما غلمت زئدا@‬
‫اكه عهما " أنه‬
‫تمرى‪@ -‬ي‬ ‫ثم روى البخاري ب@ده @لى ابن عباس رضي‬
‫من هو؟‪ -‬فقال‬ ‫اختلف‪ -‬هو وائئ بن قي@ الفزاري في صاحب موسى عليه السلام‪-‬‬
‫ابن عاس‪ :‬هو خضر‬

‫في‬ ‫هذا‬
‫وصبي‬
‫تملىيت أنا‬
‫@ني‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫فدعاه‬ ‫كب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فمر بهما أبب‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬
‫النبي‬ ‫صلى‬ ‫سمعت‬
‫ئقيه‪ ،‬هل‬ ‫الذي صأل السبيل إلى‬ ‫موسى‬ ‫عاحب‬
‫وسلم يقول‪ :‬بينما موصى في‬ ‫عليه‬ ‫افى‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫سمعث رسول‬ ‫قال‪ :‬لعم‪،‬‬
‫شأنه؟‬ ‫يذكر‬
‫منك؟ قال موعى‪:‬‬ ‫تعلئم @حدأ أعلم‬ ‫هل‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫جاع@‬ ‫بني إس ائبل‪،‬‬ ‫من‬ ‫ملأ‬
‫الله‬ ‫السبيل إليه‪ ،‬فجعل‬ ‫الخضز (‪ ،)3‬فسأل موسى‬ ‫بل عبذنا‬ ‫إلى موسى‪:‬‬ ‫الله‬
‫فأوحى‬ ‫لا‪،‬‬

‫ستلقاه‪.‬‬ ‫الحوت آية‪ ،‬وقبل له‪@ :‬ذا‬ ‫له‬


‫فإنك‬ ‫الحوت نىجع‬ ‫لقدت‬

‫ة‬
‫أويا@لى الصخر‬ ‫‪،0‬أيت @ذ‬ ‫وكان يتبغ أئر الحوت في البحر‪ ،‬فقال لموسى فتاه ‪1‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫فإني نيث الحوت وما أنانية إلا الشيطان أن @فكره واتخذ شيله يا البحر غجبا‪.‬‬
‫فجدا خضرا‪ ،‬فكان من شأنها الذي‬ ‫ائارهما قصصا‪،،4( ،‬‬ ‫نبغ فلىتذا على‬ ‫ما كنا‬ ‫ديك‬
‫كتابها‪.‬‬ ‫وجل يخا‬ ‫ال@ه عز‬ ‫فص‬

‫الباث‬ ‫‪ 9‬هدا‬ ‫الحديث‪:‬‬ ‫لهذا‬


‫شيرحه‬
‫)‪ (5‬عند‬
‫قال الحافط ابن حجر في فتح البلىيإ‬
‫"‬

‫المشقة يخه‪،‬‬ ‫ئغتبط به ئختمل‬ ‫ما‬ ‫لأن‬ ‫معقئ للترغي@ في @حتمال المشقة في طب العلم‪،‬‬

‫‪6.‬‬
‫‪6‬‬ ‫سورة @لكهف‪ ،‬الآية‬ ‫من‬ ‫)‪(1‬‬

‫خضر‪ ،‬بكر الحاء@مكان‬ ‫وكر@لصا@ ويقال @يصأة‬ ‫الحاء‬


‫بمغ‬ ‫حصر‪،‬‬ ‫ليه‬ ‫)‪ (2‬بفال‬

‫و‬ ‫في @لوحهين‪ ،‬كما‬ ‫و@لحم‬ ‫د@ثك @لألف‬ ‫@يضا‪@ .‬لخصر‬ ‫ليه‬ ‫@لصا@ كما جات كما@ل@ واية‪ ،‬ردقال‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@نح @طبى‬
‫هكدا‬
‫خضأ‬ ‫@خرى‪( .‬تلى عبذنا‬ ‫رو@ية‬ ‫وفي‬ ‫رواية‪،‬‬ ‫في‬ ‫يث@‬

‫مملأ‪.‬‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫‪3‬‬ ‫سورة @لكهف‪ ،‬الآتاد‬ ‫من‬ ‫)‪(4‬‬

‫في @لحر@لى@لخضا‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫ذمب‬ ‫ئكري‬ ‫(لدما‬ ‫و‬ ‫ا‪ 3:‬ماي كتب @لعلم‪،‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫(لد‬ ‫‪ 1‬لى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و ا‬


‫طب‬ ‫ر‬ ‫الحروح‬
‫‪37‬‬

‫طب‬ ‫من‬ ‫السياثة‪ :‬المحل الأعلى‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولأن موسى عليه @لصلاة و@لسلام ا يمنعه بلوغة‬
‫البر والبحر لأجله‪.‬‬ ‫العلم @ركوب‬
‫منه‪،‬‬ ‫بل في طلب الاستكثار‬ ‫وو الحديث‪ :‬ركوث @لبحر في طب العلم‪،‬‬
‫الكبير لمن‬ ‫وخضوغ‬ ‫حال‪،‬‬ ‫ومثروعية حمل @لز@د في الثفر‪ ،‬ولزوم @لتواضع في كل‬
‫فه‪،‬‬
‫ولهذا حرص ميسى على الالتقاء بالخضر عليهما السلام‪ ،‬وطب التعثم‬ ‫منه‪،‬‬
‫يتعئم‬
‫وفيه‬ ‫التواضع‪،‬‬ ‫مسلك‬ ‫نف@تسة أن يسلك‬ ‫يتأثبوا بأقبه‪ ،‬وتنبيهأ لمن زكى‬ ‫تعليما لقومه ان‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫فضل الازدياد من العلم ولو مع المشقة والئصب بال@فر"‪.‬‬


‫هذا‬ ‫عقب‬
‫@‬
‫الخطيب البغد@ ي فيا الرحلة يخا طب الحديث‬ ‫@‬ ‫تال الحافظ‬

‫إن فيما عاناه موسى من الذ@ @‬ ‫الحديث‪( :‬قال بعض أهل أسلم‪:‬‬
‫ا‬
‫وصبر عليه‬ ‫والتفر‪،‬‬
‫عز وجل‪،‬‬ ‫موسى من اطه‬ ‫مع محل‬ ‫بعد معاناة قصده‬ ‫من التواضع والخضوع للخصر‪،‬‬
‫وعلو منزلة أهله‪،‬‬ ‫ارتفع قذر@لعلم‬ ‫على‬ ‫نبويه‪ :‬دلالة‬ ‫كر@مته وشرفي‬ ‫من‬ ‫وموضعه‬
‫عنه‪.‬‬
‫ويوخذ‬ ‫فه‬
‫وخسن @لتواضع لمن يلتص@‬
‫منزلة‪ ،‬لسبق @لى‬ ‫وشمؤ‬ ‫درجبما‬ ‫بارتفح‬ ‫لمخلوق @حد‪،‬‬
‫التواضع‬ ‫عن‬ ‫ولو ارتفع‬
‫الامتفاثة‬ ‫الطن والجرص على‬ ‫عن‬ ‫والانزعلبئ‬ ‫فلما أظهر الجذ والاجتهاد‬ ‫ميعى‪.‬‬
‫ذلك‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫فذ‬ ‫عه ة‬ ‫ما هو غف‬ ‫@لى‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫مع الاعتراف بالحاجة @لى أن يصل‬ ‫منه‪،‬‬

‫يكئز عنهاا‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫الخلق من يعلو على مذه الحال ولا‬ ‫لي@ى في‬
‫دار السعادة " (‪،)2‬‬ ‫رحمه الله‬
‫مفتع‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫تعالى في‬ ‫وقال الحافظ الإمام ابن القيم‬
‫والثلاثرن‪ :‬أن‬
‫سبحانه أخبرلا‬ ‫الله‬
‫وهوئعذذ فضائل شرف الجلم وأهله‪ :‬ال@ة الرابغ‬
‫"‬

‫وكلمه منة إليه‪ :‬أنه رخل @لى رجل عا ا‬ ‫ليده‪،‬‬ ‫التور@ة‬ ‫له‬ ‫صفئه وكيمه‪ ،‬الذي كتب‬ ‫عن‬
‫ويزق@ @ علما@لى علمه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫منه‪،‬‬
‫يتعئئم‬
‫البحري@ @وأمضي خفبا‪،‬‬ ‫مجمع‬ ‫إ داذ قال موسى لفتاة لا أبرخ حتى أبئغ‬
‫‪1‬‬
‫‪6.‬‬‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6‬‬ ‫الآبة‬ ‫يث@ مى سورة @لكف‪،‬‬


‫مع‬ ‫مسلك المتعفم‬ ‫معه‬ ‫سلك‬ ‫فلما لقيه‬ ‫فه‪.‬‬
‫العإلم‪ ،‬وعلى التعفبم‬
‫فه على لقاء هذا‬
‫حرضا‬
‫ؤشدأأ‬ ‫غلمت‬ ‫مما‬
‫ئعلمني‬ ‫ضغلمه‪ ،‬وقال له‪@ :‬ل أنحغك على أن‬

‫إلا ب@ننه‪ ،‬وقال‪:‬أ على‬ ‫لا يتبعه‬ ‫اللام بالاستئذان على متابقه‪ ،‬وانه‬ ‫لعد‬ ‫فبداه‬
‫يدا‬ ‫ولائتعنتا‪ ،‬وإنما جاء متعئمامستز‬ ‫ممنحنا‬
‫يجىء‬ ‫فلم‬ ‫أن ئغلضني مما غثمت زشدأ@‪.‬‬

‫لقي‬ ‫حتى‬ ‫وكليقه سافر@رحل‬ ‫الله‬


‫للعلم‪ ،‬فإن نبيئ‬ ‫وكفى بهذا فضلأ وشرفا‬
‫قر ار‬ ‫له‬ ‫يقر‬ ‫لم‬ ‫به‬
‫ولما سمع‬ ‫رجل عالم‪،‬‬ ‫من‬ ‫مسائل‬ ‫ثلاث‬
‫في تعلم‬ ‫من سمره‪،‬‬ ‫الصب‬
‫ضع‬ ‫مو‬ ‫هذا‬ ‫وحكم‪ ،‬لي@‬ ‫وفي قصتهما يروآياث‬ ‫متابعته وتعليمه‪،‬‬ ‫منه‬
‫حتى لقيه وطل@‬
‫السالكيئأ‬ ‫مدارج‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫لحهه و‬ ‫ابن القيم‬ ‫وقال‬ ‫دكرها@ا‪ .‬التهى‪.‬‬
‫الرحلة في‬ ‫صدد‬
‫في‬ ‫عنهم‪،‬‬
‫الله‬
‫رضي‬ ‫الصحابة‬
‫جمن‬
‫جاء‬ ‫ما‬
‫بعض‬ ‫هدا‬ ‫لعذ‬ ‫وأورذ‬
‫وسلائة‬ ‫الله‬ ‫@‬
‫الأنبياء الكرام‪ ،‬صلو@‬ ‫لنا بعد‬ ‫الفدوة وا اسحة‬ ‫إذ هم‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫طد‬

‫عليهم أسين‬

‫‪66‬‬ ‫صورة @ لكهف‪ ،‬ا لا ية‬ ‫)‪(1‬‬


‫م@‬
‫@لصلاة‬
‫الأنياء عليهم‬ ‫لمذ‬
‫ير‬
‫@لف‬ ‫ئقتدالاي‬ ‫هم‬ ‫@لئئز@لأ@ق@‪،‬‬ ‫الأجئة‪،‬‬ ‫)‪@ (3‬ل@حات@‬ ‫"‬

‫@لحي @طليل‬ ‫قال‬


‫تهديهم‪،‬‬ ‫والاصتمساد‬ ‫و@لتوقيز لهم‪،‬‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫لحلينا@لاقداء‬ ‫و@لسرم‪،‬‬
‫عه‪.‬‬ ‫@ل@ه‬ ‫@ه‬ ‫عذ@‬
‫برسعودرصي‬
‫هده‬
‫عليه وسلم‪ ،‬دلض كانوا ألر‬ ‫من كان شكم ئأشيا فديتلق لأصحا@‬
‫محمد صلى@ دنه‬ ‫"‬

‫الأئة نله@أ‪@ ،،‬متفها جمنما‪ ،‬و@نلها تكئمأ‪ ،‬و@نصتقا قذبأ‪ ،‬و@حسها حالأ‪ ،‬نزئم اخلىهم @ @ت@ يضحة‬
‫كلا‬
‫آثلإهم‪ ،‬وتمكيا‬ ‫ي‬ ‫لة على@ @ه عيه وسلم‪@ ،‬قامة ثيييما‪ ،‬لص فوا لهم‬
‫فضئهم‪ ،‬و@ئيغ@م‬
‫@منطفم س @حلافهم وببر‪ ،3‬فابم كموا على الهذي @لسن@يم!‪.‬‬
‫‪ ،2‬ي (ب مائكره‬ ‫رو@ الحالط الن عد@لر في حمع يان @لملم وفضله!‬
‫‪0‬‬

‫فيه‬ ‫‪97‬‬ ‫"‬ ‫@‬

‫عن‬ ‫@لاطرة و@طد@ط و@يى@ @)‪ ،‬من طريق شيد‪ ،‬تال‪ .‬حدئنا ئق@ر‪ ،‬عى سلأم بن سكي‪،‬‬ ‫"‬

‫تال‪ .‬قال ابن معودأ @تهى‪ .‬وقتاثة لم ئدرك اب@ مسعي فالختز يه @نقطع‪.‬‬
‫قتاثف‬

‫الاش@ساك‬ ‫في (بب‬ ‫ا‪،292:‬‬ ‫حامع الأصو@ه‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫تحالى‬ ‫رحمه @د‬ ‫الن اثتير‬ ‫رء‬ ‫و@‬

‫@تهى‪.‬‬
‫@‬
‫في‬ ‫ه‬ ‫جى‬ ‫@‬
‫ولم‬ ‫رزير‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫وجدئ@‬ ‫حديط‬ ‫‪ 9‬وهذا‬ ‫ة‬ ‫بالكت@ و@ل@ @‪ ،‬وتال‬
‫إسلام‬ ‫قصة‬ ‫في كتب انماقب‪ ،‬يخا (بب‬ ‫‪ 9‬صحيحه!‬ ‫البخاري في‬ ‫‪ 3-‬روى‬

‫وفي (بب إسلام‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫زمزم) أيضأ‬ ‫قصة‬ ‫وفي (باب‬ ‫عنه) (‪،)1‬‬ ‫الله‬
‫اي نو الغفاري رضي‬
‫عل! @لقة‪@ @ ،‬ئك‬ ‫@طبئ لائؤتق‬ ‫@لن‬ ‫كل@ ند مقص‬ ‫ئآ دبتن‬ ‫" س كاد‬ ‫دلمه‪:‬‬ ‫ولمطه‬
‫‪".‬‬
‫بخرها قلحعأ‪.،‬‬ ‫اثقة‪،‬‬ ‫هله‬
‫عيه وسلم‪ ،‬كنوا@لصل‬ ‫@ @ثه‬ ‫صل‬ ‫محمد‬ ‫@صحبن‬
‫ونجحو لفط‬
‫ال@‬ ‫تعالى‪ ،‬ي آحر@لر@‬ ‫@ه‬ ‫رحمه @‬ ‫يجة‬ ‫اثضبر@رء ضغ ال! لام ابن‬
‫@‬
‫الن‬

‫@ @ نؤجمي دضح‬ ‫@لئ@ئبرئةا‪،‬‬


‫@ @سرتا‬ ‫@ @دة‬ ‫سمود‪ ،‬وكدل@ @‬
‫رثه‬ ‫بد@بن‬ ‫ت‬
‫وخرم‬ ‫‪،‬‬

‫@ @لافة‬
‫@‬
‫مو@ @قتي @نبع‬ ‫و@لن‬ ‫و@لتكئي‬ ‫@لدكورة‬ ‫رو@ياتهم‬ ‫حمعت لير‬ ‫ص‪ ،+.‬وقد‬

‫جالهم‪،‬‬ ‫علينا‬ ‫يحث‬ ‫و@صل @لصحالة‪ ،‬وما‬ ‫حلإ‪.‬‬ ‫تعريص @ل@‬ ‫حزم بلى‬ ‫وتد@ثار الإ ‪ 3‬الق‬
‫لى (لد تسية‬ ‫‪@9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫الإحكم ي @صول الأحكمأ‬ ‫"‬ ‫كتاسه‬
‫تحالى في‬ ‫رحمه @ت@‬ ‫علىف @قال‬ ‫فىحز‬
‫(شمع @ @عترلغ‪.‬‬ ‫‪ ،2" 1‬لى محت‬ ‫‪4‬‬ ‫و@نخلا‬ ‫@‬
‫@ينل واثمو@‬ ‫ي‬ ‫@لصحالبما@لمقهاء)‪ ،‬وي " @لمصل‬
‫ساعة‪،‬‬ ‫صلى@ته عليه وسلم ولو‬ ‫جات@ @لبيئ‬ ‫س‬ ‫لأئا@لصحال@ رضي @ @نه ع@م‪ ،‬فهم كل‬ ‫@‬

‫القين @لدي@‬ ‫ص @@‬ ‫ولم يكى‬ ‫@لسحم @مرا‬ ‫عليه‬ ‫نه رلي كلمة لما لوقها‪@ ،‬رشاقذت‬
‫يجيس‬ ‫وسيغ‬
‫متوا على@لك‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫واشنهر‬ ‫انصل دمافهم‬
‫لاصل رصأ‪ ،‬فرعق عليا توقبزمم وتعطيئهبم‪ ،‬و@ن نحفر لهم وئحبهم‬ ‫غذل ب@م‬ ‫وكلهبم‬
‫@ني‬ ‫‪ 3‬سع‬ ‫@ل@اجل!‬ ‫س‬ ‫لجك‪ ،‬وخلسة‬ ‫نا ممما‬ ‫@خب‬ ‫مى صدتة‬ ‫وتمرة يتصذ@ @ا@حف مم @فضل‬
‫في طاعتن‬ ‫كلة‬ ‫غتر@حذنا@لدهر‬ ‫كئه‪ ،‬ولو‬ ‫نمرة‬ ‫عاثة @خلما‬ ‫عل @ت@ عل! وصلم @لصل مى‬

‫قال‬ ‫اعة و@حدة ف@ا فوقها‪،‬‬ ‫@‬

‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫@ذ‬


‫شصلة‪ ،‬ماو@زى عمل @رع@ عجت @نن‬
‫ص‬
‫نألمقه و‬ ‫ضل @خد نمبا‬ ‫رسول @ صلى@ته عيه رسلم‪ .‬دك@ا لي @صحابي‪@ ،‬لو كان لأحلكم‬ ‫@ه‬

‫مع‬
‫حال@‪،‬‬ ‫مل @ت@ ما تلغ ئذ@خلمم ولا نصيفه‪ ،‬لستى يطنغ @رعقل @ن ئديىك @خدأ مى@ل@‬
‫ا@تهى‪.‬‬ ‫تطحاا‬ ‫ا@لبرن @ @متع @ثواكة‬ ‫@‬ ‫@‬

‫عظ بل ؤشئر‬ ‫@د‬


‫ألربكر وغنر رضي‬ ‫"‬
‫تعالىة‬ ‫رحمه @له‬
‫@لثبكبئ‬ ‫@لدي@‬ ‫وقال الإمغ تقيئ‬
‫@خذ مم@‬
‫ا‬ ‫@لصحالة لا‬
‫بمدمم إلى مرتبتهها‪ .‬كما في ثرح @لإحياءا للربيدي‬
‫"‬
‫يخصل‬

‫ولهذا‬
‫تال @لإ ‪@ 3‬ي@ @بوري رص @ تحالى‪ :‬بد@ @من! @تحنة ئخث اكئز مى@لضؤر؟‬ ‫"‬ ‫@ه‬

‫@‬ ‫اث@ @‬
‫@هنهى ص‬
‫"‬
‫ئجث @با لكر وعمر وعثمان وعبأ رضي @له ض‪ ،‬لننالبلا بضورممأ‬
‫@نرعيةأ لابر مملح @ بلي‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪2:‬‬
‫ذر‬‫أبي ض الغفاري رضي الله عه) (‪ ،)1‬صروى مسلم في صحيحها في (فضائل أو‬
‫"‬

‫ذر مبعث‬‫رضي الد عه) )‪ (2‬واللفط له‪ ،‬عن ابن عبلمى رضى@ دثه ت قال‪ :‬لما بلغ أبا‬
‫الي صلى الله عليه وسلم ممكة‪ ،‬قال لأيخه‪ -‬أني@‪ :-‬اركمث @لى هذا@لو@دي‪،‬‬
‫قوله ثم‬ ‫من‬ ‫الس@ر‪ ،‬فاسمع‬ ‫من‬ ‫الرجل‪ ،‬الذي يزغئم أنه بأتيه الخبز‬ ‫هدا‬
‫فاعلم لي عثم‬

‫ذر فقال‪:‬‬ ‫أنيى‪ -‬حتى قدم مكة وسمع من قوله‪ ،‬ثم رجع @لى‬
‫أب‬
‫الأحلاف و‪ -‬سمعئه يقول‪ -‬كلامأ ما هو بالثر‪ ،‬فقال أبو فو‪:‬‬ ‫رأئة يائر كلكلىم‬
‫ا‬ ‫شمتي فيما أر@ @‬ ‫ما‬

‫مكة‪ ،‬فلى@ @سجد‪،‬‬ ‫فتزود‪ -‬ألو فو‪ -‬وحمل شتة له فيها ماء (‪ ،)3‬حنى‬
‫قدم‬
‫حتى@دركه الليل‬ ‫فالتقس النبي صلى اثه عليه وسلم ولا يعرفه‪ ،‬وكره أن يسأل‬
‫عنه‪،‬‬

‫منز له‬ ‫فعرف أنه غريب‪ ،‬ودعاه إلى‬ ‫الله‬


‫فاضطجع‪ ،‬لرآه علي ب@ أبي طابى رضي‬
‫عه‬

‫فتبغه‪ ،‬فلم يأل و@حذ منها صاحبه ص شيء‬


‫الله‬ ‫صلى‬ ‫النبيئ‬ ‫يرى‬ ‫ولا‬ ‫اليم‬ ‫فلك‬ ‫وفئ‬ ‫@حتمل قربته @ز@اله @لى المسجد‪،‬‬ ‫ثم‬
‫يعلم‬ ‫ان‬ ‫للرجل‬ ‫فقال‪ :‬ما آن‬
‫علي‬ ‫به‬ ‫فمر‬ ‫مضجعه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫فعاد‬
‫وسلم حتى@مسى‪،‬‬ ‫عليه‬
‫ولا يسأل و@حذ‬ ‫فذهب‬ ‫فأقامه‬ ‫منزله؟‬
‫ئم‬
‫يو‬ ‫كان‬ ‫شيء‪ ،‬حتى@ذا‬ ‫عن‬ ‫منهما صاحبه‬ ‫ط‬ ‫معه‬
‫به‬

‫ذلك‪ ،‬فأقامه‬ ‫الثالث‬


‫أقدمك؟ تال‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫ئخدثني‬ ‫قال له‪ :‬ألا‬ ‫ئم‬ ‫معه‪.‬‬
‫علي‬ ‫فعل ثل‬
‫وهو‬ ‫فقال‪ :‬فإنه حق‪،‬‬ ‫ففعل‪ ،‬فأخبره‪،‬‬ ‫فعلت‪،‬‬ ‫اعطينني عهدأ وميئاقأ تئرشدني‬ ‫إن‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسوذ‬


‫الماء‪ ،‬فإن‬ ‫كأني لىيق‬ ‫قمت‬ ‫شيثا@خاف عليك‬ ‫فإفا اصبحت فاتبعني‪ ،‬فإن رأبث‬
‫الله‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫دخل على‬ ‫يقفه حتى‬ ‫مضبت فاتبعي حتى تدخل مدخلي‪ ،‬ففعل فانطلق‬
‫عليه وسلم ودخل معه‪ ،‬فسمع من قوله وأسلنم مكانة‪،‬‬

‫@لفردة @لبالية‬ ‫هي‬


‫التة‬ ‫أ‬
‫‪4‬‬

‫ابن @خيه‬ ‫عه‬


‫ذر‪ ،‬رواما‬ ‫بسلام أبي‬ ‫‪ 4-‬وهناك رواية @خرى في‬
‫حاثثة‬

‫طريق‬ ‫(صجحه " (‪ ،)1‬من‬ ‫عذ@ دته بن الصامت @لغفلىي‪ ،‬وقد رواها مسلم أيضا في‬
‫قال‪ :‬قال ابوض ة خرجنا‬ ‫عد@ دثه بن الصامت الغفلىي ابن في أبي ذر‪ ،‬وملخضها‪:‬‬
‫فانطلقنا‬ ‫وكفوا يحلون @ثهر الحرام‪ ،‬فخرجت انا و@خي أنيى وئفا‪،‬‬ ‫فونا كفلى‪،‬‬ ‫من‬

‫بحضرة مكة‪.‬‬ ‫نزلنا‬ ‫حتى‬

‫فر@ث علي‬ ‫مكة‬ ‫أق‬ ‫حنى‬ ‫فانطلق أنيى‬ ‫حاجة بمكة فاكفني (‪،)2‬‬ ‫إن لي‬ ‫فقال أيخ@‪:‬‬
‫قال‪ :‬لفيت رجلا بمكة يزعم أن‬
‫@ي أبطأ‪ ،-‬ثبم‬
‫@ دثه‬ ‫جاعع فقلت‪ :‬ما صنعت؟‬ ‫‪-‬‬

‫وكان أ نيس @حذ‬ ‫سر‪-،‬‬ ‫شاعر كا هن‬ ‫يقولون‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لناسق؟‬ ‫@‬
‫فما يقول‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫أرسله‪،‬‬
‫على‬ ‫قول الكقنة‪ ،‬فما مو بقيالم‪ ،‬ولقد وضعت قوتة‬ ‫سمعت‬ ‫لقد‬ ‫النعراء‪ -‬قال أنيى‪:‬‬
‫و(نهم‬ ‫على لان @حد أنه شعر‪ ،‬و@للة إنه لصاثق‪،‬‬ ‫فما يلتئم‬ ‫قه‪-‬‬ ‫@قر@ه @ثعر‪@ -‬ي فئ‬
‫لكا ذ‬

‫مكة‪ ،‬فتضعفت‬ ‫فأتبت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فآكفني حتى@ذب فأنظر‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫فو‪:‬‬ ‫ابو‬
‫الغائلة‬ ‫مأمون‬ ‫فسألته‪ ،‬لأن الضعيف يكون‬ ‫أضعفهم‬ ‫رجلا مهم‪ -‬يعني نظرت @لى‬
‫فمال‬ ‫الصابء!‬ ‫غالبا‪ .-‬فقلث له‪ :‬أين هذا الذي تدغونه الصابىء؟ فأشر@ل!‬
‫فقال‪.‬‬

‫فارتفعت حيئ ارتفعت‬ ‫عل! أهل @لو@دي بكل مذرة وعظم‪ ،‬حتى خررت نغشيا في‪،‬‬
‫الحجر‬ ‫وهو‬ ‫كأني نضب أحمر‪ -‬يعني من كئرة الدماء التي يالت نه‪ ،‬صار كافضب‬
‫الذي كان أهل الجاهلية ينصبونه ويذبحون عده فيحمر بالدم‪.-‬‬
‫قال‪ :‬فأتت زمزم فغسلت عني @لدماء‪ ،‬وضربث من مإنها‪ ،‬ولقد تبثت‬
‫يا ابن‬
‫@خي ثلالين بين ليلة ويوم‪ ،‬ما كان لي طعام إلا ماة زمزم‪ ،‬فسمنت حتى تك@رت غكن‬

‫فو رعي @نه عه)‬ ‫في (فضائل @ي‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫‪1 6‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫وديما يقى بلفط‬ ‫كلأ نا‬ ‫ة‬ ‫‪1 6‬‬
‫ويا‬ ‫دشرخ‬ ‫محه‬
‫سلم‪@ ،‬لبرع‬ ‫صحغ‬
‫"‬
‫يه‬ ‫وقع‬ ‫يا)‬
‫(فثفيه@ صهزة فوق @لألف وعلها قحة ومو تحريف وصو@ (فآكيني) بدون همزف فعلأ نلائيأ‬
‫@ه‬

‫كما@نته‪ .‬رلم لمجد في كت @للغة @لتى رجحت @ليها‪( :‬كف@ @ فحلا رباعا‪ ،‬ولوكان مرويأ كدا‬
‫جاء‬ ‫@ه‬
‫يفيد@‬ ‫لضطه‬
‫تعرضهم‬ ‫لغطه ثر@حا صحغ مسلم‪ ،‬ثل @نو@ي و@لأئي و@لخي‪ ،‬وغذئم‬
‫ملما‪.‬‬ ‫دصحبح‬ ‫ونع في‬ ‫سا‬
‫فئصخخ‬ ‫نلاثبا‪،‬‬ ‫عل @باث‬
‫خوع‪ -‬يعني أثر الجوع وضعفه‪.-‬‬ ‫على كبدي شخفة‬ ‫وما وجدث‬ ‫(‪،)1‬‬
‫بطني‬
‫أسمخيهم‪@ -‬ي آذانهم‬ ‫على‬ ‫في ليلة قمراة بذضيرب‬ ‫مكة‬
‫أهل‬ ‫قال‪ :‬فبينا‬
‫حتى‬ ‫عليه وسلم وأبو بكر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫بالبيت @حد‪ ،‬وجاء رسول‬ ‫بالنرم‪ -‬فما يطوث‬
‫السلائم‬ ‫صلاته قلت‪:‬‬ ‫اسنلم الحجر وطاف بالبيت هو وصاحبه‪ ،‬ئم صلى‪ ،‬فلما قضى‬
‫عليك يا رمول الله‪ ،‬فقال‪ :‬وعيك @رحمة الله‪.‬‬

‫فوصع اصابعه على‬ ‫غفلى‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قال‪ :‬من أنت؟ قلت‪:‬‬


‫ليده‬
‫فأهوي‬
‫فذهبت آخذ‬
‫س‬ ‫ثم‬
‫فقدغني‪@ -‬ي‬ ‫بيده‪،‬‬ ‫كره أن انتميت إلى غفار‪،‬‬ ‫جبهته‪ ،‬فقلت في نفصي‪:‬‬
‫@ دثه‬ ‫رسول‬ ‫وعن‬ ‫عني‬ ‫به مني‪ -.‬يعني فعل هذا لدفع الوء‬ ‫كقني‪ -‬صاحبة وكان أعلخ‬
‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫وملم‪.-‬‬
‫هنا؟ قال‪:‬‬ ‫ثم رتع رسوذ الله صلى الله عليه وسلم راسه ثم قال‪ :‬متى‬
‫كنت ما‬

‫قلت ة قد كت ها ها منذ ثلائين بين ليلبما ويوم‪ ،‬قال‪ :‬فص كان ئطعمك؟ قاذ‪ :‬قلث‪:‬‬
‫ما كان لي طعغ إلا ماء زمزم‪ ،‬فسمنث حتى تكرت غكن بطني‪ ،‬وما@جذ على كبدي‬
‫إنها ئبلىكة‪ ،‬إنها طعغ طعم‪ ،‬وشفاث شقم‬ ‫قال‪:‬‬
‫شخفة خوع‪،‬‬
‫ماء‬ ‫@ل@ف بمتنا‪ .‬ومذاص برقي‬ ‫@‬ ‫من‬ ‫ا@طوى وتثى‬ ‫ما‬
‫ومي‬ ‫جمع ككة‪،‬‬ ‫@لئك@‬ ‫)‪(1‬‬

‫شربها كما لغه‬


‫كما ينفيه‬ ‫@لأسقم والمحر@ض‬ ‫من‬ ‫مه‬
‫ود‬
‫@لطم‪،‬‬ ‫دغ‬ ‫مي‬ ‫@ي‬ ‫)‪(2‬‬

‫تمالى فيهاص @لمكة و@طهاص‪.‬‬ ‫@ @ه‬


‫كلا زذع‬ ‫@ل@ واء‪،‬‬

‫وفد جاع@ في رو@بة الحدبث @لذي‬ ‫ملما‪،‬‬ ‫ر رو@بة صحبح‬


‫"‬ ‫لت‬
‫مقم)‬ ‫(وضفاء‬ ‫وجملة‬
‫دها‪ .‬تال @طافظ الهيثمي‪ :‬رجاذ‬
‫@لمر@ر رجال @لصحيح‪ .‬لمحاي‬ ‫رو@ه @بى أبي شية و@لف @ر في‬
‫@‬

‫‪4.‬‬
‫‪6‬‬ ‫فيض @لقديرا للضنري ‪4:‬‬ ‫الجمع @لصغيرا لليرطي وثرحه‪.‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫@ي يها ئفة @لاعد@‬


‫@لأيغ @لكيرت لكن مع‬ ‫@‬
‫قال @ @ اصى يخه‪ :‬ومحنى (طعغ طعم)‪،‬‬ ‫"‬

‫من @كله‪،‬‬
‫ئنغ‬ ‫@ي‬ ‫طغم‪،‬‬ ‫مذا@لطحغ‬ ‫بفال‪:‬‬ ‫سئة‪،‬‬ ‫يابي ذر‪ ،‬لل كئز لحضفي @ر@ @‬
‫@لضذ@ كما وتع‬
‫ى@ خير طعم و@حوئ@‪ .‬ذكره @لزعري‪.‬‬ ‫ده‬ ‫و@ @‬

‫@‬
‫ئن لكل يخل!‬ ‫ولهدا‬ ‫@تسى بى‪،‬‬ ‫@ جئئ‪ ،‬مفيي‪ ،‬مع فوه @لبقين وكمال‬ ‫وشماء‬ ‫شقم‪،‬‬
‫ماء رمرم @ن يقصذ به نيل مطاببه @لدنيوتي و@لاخرولة‪،‬‬ ‫شيرت‬
‫اقه‬ ‫الليلة‪ ،‬فانطلق رسول‬ ‫طعامه‬
‫لي في‬ ‫الله ائذن‬ ‫فقال أبو بكر‪ :‬يا رسول‬
‫لنا من‬ ‫فجعل يق@ض‬ ‫ففتح أبو بكر بابأ‬ ‫وأبو بكر وانطلقت معهما‪،‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫افى‬ ‫صلى‬
‫اكلته بمكة‪ ،‬الحديث‬ ‫اؤل طعم‬ ‫زبب الطالف‪ ،‬وكان ذلك‬

‫(بب التناو@ في‬ ‫ي‬ ‫في كتاب العلم‬ ‫‪ 5-‬وقال البخلىي فيا‬
‫"‬ ‫صحيحه‬

‫الخطاب‬ ‫عمر بى‬ ‫" عن‬ ‫@لعلم) (‪ ،)2‬وفي كتاب النكع في (باب موعظة الرجل ابته) (‪،)3‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫اذ‬
‫رضي‬
‫كث أنا وجازلي من الأنصار(‪ ،)4‬في لني أقئة بن زيد‪@ -‬ي ناحية بني @مية‪،-‬‬
‫وهي من ع@الي المديظ وكنا شناوث النزول على رسول افه صلى الله عليه وسلم‪،‬‬
‫ينزل يوما وأترذ يوما‪ ،‬فإفا نزلت جئته بضر فلك اليوم من الوحي وغيرمه @دا نزل فعل‬
‫انتهى‬ ‫فلكا‪.‬‬ ‫مثل‬
‫وهو‬ ‫عهم‪،‬‬
‫الله‬
‫رضي‬ ‫ال@ه‬ ‫عد‬
‫بن‬ ‫خبر جابر‬ ‫مذا‬ ‫الخطب‬ ‫عمر لن‬ ‫خبر‬ ‫وأقئ‬
‫أطيث‬
‫(باب‬ ‫في كتاب‬ ‫البخاري فيإ‬ ‫عد الله‬ ‫الإمام ابو‬ ‫قال‬
‫العلم‬ ‫@‬ ‫صحيحه‬

‫والير‬ ‫مقين‬ ‫لى@لتفيئ‬ ‫‪1 32‬‬


‫‪،7‬‬ ‫@ماظ‬
‫لير‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬
‫اس ححر في فتح @ب@ري‬‫"‬
‫)‪ (1‬وقدس‬
‫لن @لصات‬
‫@لغفاري‬ ‫نو‪ :‬رو@ية اب@ عبل@ @رواية عد@ل@ة‬ ‫في بسلام @ي‬
‫‪0‬‬

‫‪1 67‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪9‬‬

‫ة‬
‫@ @رصع @لثي‬ ‫@ماط @س حجري‬ ‫غيز‪ ،‬كما حفقه‬ ‫لا‬ ‫الأنصلىفي‪،‬‬ ‫بن خويئ‬ ‫)‪ 4‬أ‪4‬وصق‬
‫هو‬

‫‪9.‬‬
‫‪2 4 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫كند@لكع‬
‫بلي @ثرق‪.‬‬ ‫مما‬ ‫@ @ ل بنة @ @ ورة‬ ‫ئرى بفرب‬ ‫)‪ (5‬عوالي @ @دبة‪:‬‬
‫@لنه‬ ‫@ثه‬ ‫رخلة @عض @لصحابة @لى رسول‬
‫طلب @لعلم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عل! وسلم‬ ‫ص‬ ‫وش‬ ‫)‪(6‬‬
‫في @لسألة @لازلق‪.‬‬ ‫‪ ،4‬لى كتب @لعلم في (باب @لرحنة‬ ‫‪1 8‬‬ ‫ما رو@ @لبخلىي لى صحيحها ا‪:‬‬ ‫"‬ ‫@‬

‫عن غقة لن الحلرت @نه تزؤبخ @بة ثبى@مب بني غنرير‪ ،‬نأتتة لمرية‪@ -‬نة صف@اء‪ -‬فقالت‪ :‬بي‬ ‫"‬

‫فد@رضعت غقة و@لتي تزؤفي‪ ،‬فقال لها غقة‪ :‬ما@ @لم @نك @رضقيي‪ ،‬ولا@خر تي‪.‬‬
‫لالمدية‪ ،‬نأل@‪ ،‬لقال‬
‫نرجمت‪ -‬ص مكة لح@بر@تقيما‪@ -‬لى رسول @نه صل @له عليه وسلم‬
‫عيره‬ ‫زوجا‬ ‫قيل؟ ففلآقها غقبة‪ ،‬وتكحت‬ ‫يهف وتد‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫على@له عليه‬ ‫@لثه‬ ‫رسول‬
‫عبد@ دئه بن‬ ‫شهبر@لى‬ ‫جبربن عدالله مبيرة‬ ‫الخروج في طب @لم) (‪:)1‬ا صرحل‬
‫أني@ في‬ ‫حديث واحد!‪.‬‬
‫في باب‬ ‫لاثدب الئفردا‬ ‫كتابه‪:‬‬ ‫في‬
‫يثير البخري بهذا@لى الحديث الذي‬
‫@‬
‫رو@‬
‫من طريق عبد الله بن محمد بن عميل‪ ،‬أنه سمع جابر بن عبد الله يقول‪:‬‬ ‫المعانقظ‬

‫حديث شمعه من رسول الله‬


‫بلغني عن رجل من أصحاب البي صلى الله عليه وسلم‬ ‫"‬

‫حتى قلحت‬ ‫صلى الله علجه وسلم‪ ،‬فاشزيت بعيرا ثم شذ@ @ رحلي‪ ،‬يخرت بليه شهرا‬
‫ابن‬ ‫فإذا عبذ الله بن أنيس‪ ،‬فقلت للبؤ@ ‪ @:‬قل له‪ :‬جابر على الباب‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ال@م‪،‬‬
‫قلت‪:‬‬ ‫عدالله؟‬
‫نعم‪.‬‬
‫من‬ ‫سمعته‬ ‫عك أنك‬
‫بلغني‬ ‫أنش فاعتنقني‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬حديث‬ ‫فخرح عبذ@‬ ‫دئه بن‬

‫فخثييت أن @موت أو تموت قبل ان @سمغه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله صلى الله‬
‫وسلم‪،‬‬ ‫رسولي‬
‫سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفول‪ :‬يحثز@لئة النلى بوم القيامة عر@ة‬

‫غرلا بهما‪ ،‬قلنا‪ :‬ما ئها؟ قال‪ :‬لي@ معهم شيء‪.‬‬


‫)‪(3‬‬

‫فيناديهم بصوت يسمغه من تجغد كما يسمعه من قزب‪ :‬أنا الميك‪ -‬أنا الذئان‪،-‬‬
‫بفظلمة‪،‬‬ ‫يطئئه‬
‫لاينبغي لأحل! من أهل الجنة يدخل ابخة‪ ،‬وأحدس أمل‬
‫النار‬

‫يطئة بمظلمة‪ -‬يعني‬ ‫ولا ينبغي لأحل! من أهل الناريدخل النار‪ ،‬و@حذ من أهل‬
‫الجة‬

‫لا بدخل أهل ابخة‪ :‬ابخة‪ ،‬وأهل النلى‪ :‬النار إلا بعد تصفية الحساب‪ -‬قلت‪:‬‬

‫وكص؟ و(نما نلى ال@ه عراة ئهما؟ قال‪ :‬بالحسنات والسيئاتا‪ .‬يعني أن القصاص يكون‬
‫بالحسنك والسيثات‪ .‬ا نتهى‪.‬‬
‫في كتابه " الرحلة في طلب‬ ‫هذا‬ ‫جابر‬ ‫حر‬ ‫وقد ساق الحافظ الخطب البغد@دي‬
‫@خبلى الصحابة الذين رحلحا في طلب‬ ‫من‬ ‫غيرة‬ ‫@روى‬ ‫طرق كثبرة‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحديث " (‪،)4‬‬

‫مهماز للمتخلفيئ عن الرحلة‪،‬‬ ‫نافغ‬ ‫الحديث الواحد‪ .‬وكناث " الرحلة @ا للخطب كتاب‬
‫ترحل؟‬ ‫لعلك‬ ‫فاقرأه‬

‫ص ‪337‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫@‬
‫على حالتهم تل‬ ‫لم ئخت@‪ .‬ئي ئخزود‬ ‫ومو@لدي‬ ‫حمع‬ ‫‪(3‬‬
‫@رل‬
‫‪4‬‬

‫في‬ ‫هذا‬ ‫أن @هرد حديث جابر‬ ‫اللىيا (‪ ،)1‬بعد‬ ‫وقال الحافظ ابن حجر في @غ‬
‫الحرص على‬ ‫من‬ ‫عليه الصحابة‬ ‫ما كان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬
‫رحلته @لى عبد الله بن أنيى‪ :‬وفي‬
‫@‬

‫تحصيل السنن النبىدةإ‬


‫تال الحافظ‬
‫رجلا‬ ‫رجل يطلث العلم يلزئم‬ ‫حبل‪:‬‬ ‫لأحمد بن‬ ‫قل‬ ‫"‬
‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫ئم‬
‫تعتم‬ ‫و‬ ‫ال@لس‬ ‫ف@ ائم‬ ‫يرحل‪ ،‬بكنمث عن عللى@ لأمصار‪،‬‬ ‫فال‪:‬‬ ‫كئير@و يرحل؟‬ ‫علئم‬ ‫عنده‬

‫انقهى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬


‫منهم‬

‫س‬ ‫@ثص ل‬
‫(@لوع‬ ‫ي‬ ‫ص ‪،9‬‬ ‫@طديث!‬ ‫محردة علم‬ ‫"‬ ‫لى كتال@‬
‫وفال الحاكم @لشموري‬ ‫)‪(2‬‬
‫وملازمتمي رخل إلىس مر منئة‬ ‫كزة حديئ‬ ‫عد@انمي على‬ ‫جبر بر‬
‫هدا‬ ‫علوم @طديث)‪:‬إ‬ ‫الدل‬
‫حديث و@حد"‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫لجدة ي‬ ‫مسانة‬ ‫@رئونة‬
‫ي طلص‬ ‫ت‬
‫صرتع مدا@طر في‬
‫@ل@ @ ي‬ ‫@طدبشا للحطب‬ ‫" @لرحلة‬
‫@‬ ‫(ك@‬
‫‪ ،7‬س‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬

‫@حد‪،‬‬ ‫طحة‬
‫ر‬ ‫يرخل‪ ،‬يكتث عى@لك@د‬ ‫قال‪.‬‬ ‫للمطا‪..‬‬ ‫@لامام‬ ‫ع@‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 38‬‬ ‫صة‬
‫صر‬

‫@ @دية ومكة‪ ،‬ئافة‬ ‫و@مل‬


‫اشهى‬ ‫محم!‬ ‫@لللبسشغ‬ ‫يير‬

‫وهذه @لرو@ية وقعت في @حدى@ @حطوطين انمرر ع@هما@لكتث‬


‫المذكرر‪ ،‬ولكنها ر و@ية‬
‫صيفة لائلتفت‬
‫فيها‪ ،‬ص (@لئللفة)‪ ،‬ومي @د يكنم كل‬
‫بلي@ا‪ .‬ولفط (لابة @لل@‪)،..‬‬
‫ع@‬ ‫لجذ‬ ‫@عى@جي‬ ‫ومدا@‬ ‫وذلؤشديد‬ ‫تغ‬ ‫لفر@‬ ‫ايثه‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫@ي‬ ‫صمتمي‬
‫من‬ ‫صات ئديا شمت‬
‫و@حل!‬
‫س‬ ‫محم)‪ ،‬كماجاء لى@لحة @لاية‬ ‫يمغ‬ ‫لم @لاص‬ ‫مذا@للنلأ‪( :‬د‬ ‫و@لص@@ @ في‬ ‫ها‪.‬‬
‫@ @قام‬
‫طل@‬
‫اص كب ‪@ 1‬لرحلة ي‬ ‫م@‬ ‫سة‬ ‫طمة @فق‬ ‫ط@ ص‬ ‫لىص‬ ‫وكما@ثبت‬ ‫@ @خطوطير‪،‬‬
‫@طديثا‬
‫‪282‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لمعا للحطي@ @لعد@عي‬ ‫@‬
‫@‬ ‫@وي وآ@‬ ‫لأحلاق‬
‫طعبماصا الجمع‬ ‫لى‬ ‫ووقع‬
‫دغ @لل‬ ‫دلمط ‪(.‬‬ ‫‪2 2 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صه‬
‫بخنع نهم)؟ وفي طجبما احرى‬ ‫د‬
‫للمط ‪(.‬‬
‫بم‬
‫دعضهم‬ ‫و‬ ‫مما لاعلافة له دالكلمة!‬
‫مى@ @حمم@‬ ‫تجل كل و@حل!‬ ‫ش‬ ‫ولر@ @حى‬ ‫مم)‬ ‫يخنع‬
‫هدا‬
‫قلئه لحغل‬ ‫كا‬
‫‪3‬‬ ‫ي طب الحدبثإ‪ @ :‬لم @ لثحبد ايم على@لحة‪،‬‬ ‫حلة‬
‫صبطه في‬
‫ا‬
‫ايصأ‬ ‫وهو حطأ‬
‫(ضانم لثئم)!‬ ‫ل‬ ‫ره‬
‫@‬
‫‪3‬‬ ‫يغ)‪،‬‬ ‫لغ‬ ‫ضل‬ ‫(شغ لئم‬ ‫س‬ ‫@لل‬
‫قلأتة‬ ‫بثا‬ ‫تاتمت لحمأ‬ ‫" @لهاية "‪ ،.‬بقال‬ ‫@س @ثنير@‬ ‫قال‬ ‫(@لتئة)‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ومدا@لنق‬
‫ما دلمك‬ ‫ما‬ ‫كألك‬ ‫ئماعنة‬ ‫ما‬
‫ؤ‪3‬‬ ‫عده‬
‫‪3‬‬ ‫@ئئ‪،‬‬ ‫س‬ ‫و@لكف‪ ،‬وهي‬ ‫لالاحتالي‬ ‫عده‬
‫رنعرلت‬

‫اشهى‪.‬‬ ‫‪".‬‬
‫لتعنلابمفتصى@لك‬
‫صلى@ دلأ عيه‬ ‫ارذ في متل مذا@ @قم‪ ،‬في كلام @لنب@‬ ‫مو@لتغ‬ ‫هذا‪،‬‬
‫وتدين (لئم)‬
‫@شعمائه نبما‬ ‫حص‬
‫ونمت علبمي وند‬ ‫ما‬
‫لحب‬ ‫@لى@ر@حر@لق@ ن @لثالت‬ ‫لعدة‬ ‫وسلم‪ ،‬وفي كلام تن‬
‫للمقم‪ ،‬وتأكدا‬ ‫تنويرآ‬ ‫مذا@للفد‬ ‫لعض @لواهد على@ستمال‬ ‫فا‬ ‫لعذ ذلك @را@قطع وأسوق‬
‫اثعاء‬
‫في @لنفس‪.‬‬ ‫جميل‬ ‫لليغ‬ ‫لفظ‬ ‫@متعماله‪ ،‬ل@نه‬ ‫للتصو@‪ ،‬ونعريفأ لأسلبم‬
‫عمر‬ ‫@ن لخليفة‬ ‫عفي‬ ‫@له‬
‫علي رضي‬ ‫صدلا‬ ‫مى حديث‬ ‫رؤى@للراني في‪ .‬الأوسطا‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لرجل‬ ‫ئبغفق‬ ‫رصي @ل@ عه‪ ،‬قال له‪ :‬أسألك‪@ .‬لرجل ف @لرجل ولم‬
‫يخرا‪ ،‬و@لرجل‬ ‫منه‬
‫ير‬ ‫"‬

‫ثرآ‪ ،‬هل عدك‬


‫علم؟‬ ‫و! ير‬
‫مه‬ ‫مه‬

‫تتقي‬ ‫غئدف‬ ‫@قلى@خاذ‬ ‫@ثرو@ح في‬ ‫@‬ ‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫صلى@ل@‬ ‫@له‬‫ط‬
‫رسول‬ ‫قال‪@ :‬عم‪ ،‬قال‬

‫فثم‪ ،‬ف@ا تغلىف م@ا اثتف‪ ،‬وما تناكر م@ا@ختلف‪..،‬إ‪ .‬دكره @طافظ الهيئمي فيأ مجمع‬
‫‪ ،2‬وفكر في @حى رواته كلاما‪ ،‬نم قال‪ :‬وهذا@ ل@ يط ئعرث ص في موتوفأ‪.،‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫@لرو@ند ا‪:‬‬

‫@ن@‬ ‫@ن رسول‬ ‫عنمي‬ ‫@له‬


‫رصي‬ ‫مشمي‬ ‫@ب@‬ ‫‪ 2-‬وروى@ل@ راني في @لبهي@ا‪،‬‬
‫من حديث‬ ‫"‬

‫فما تعارف منها‬ ‫كما لغ @يل‪،‬‬ ‫صلى@ @ه عليه وملم قال (الأر@ل خيذ غندف‬
‫تلتقي فتتثغ‬
‫عن‬
‫‪5‬‬ ‫ص ‪1‬‬ ‫" @ @قاصد@طة‪،‬‬ ‫دكره @ط@ فط @لسخيي في‬ ‫انتتص‪ ،‬وما تاكر م@ا@حتتف‪،‬‬‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لل!@ @‬ ‫" @لأمئالا للصكري؟ والحافط @لربيدفي في شرح @ حياء علوم @لدين!‬
‫‪ 1 8 2 6:‬عن‬ ‫"‬

‫جمب‬ ‫مروقي‬ ‫‪ 3-‬وحاء في " بلابم @لوئح@ا لابن @لي@ ا‪ ،61:‬قوذ @تابعي @بليل‬
‫علمهم اتهى‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فوجدث‬ ‫@د‬ ‫صل‬ ‫@ د@ة‬ ‫@صحاب رسول‬ ‫" ثاممت‬ ‫عه‪:‬‬ ‫@له‬
‫الأخدع رضي‬
‫@نتهى‪.‬‬ ‫مسع@ا‪.‬‬ ‫@لالن‬ ‫وعل!‬ ‫علي‬ ‫@نتهى يلى‬ ‫@لى صته‪ ،...‬نم ثاممت @ف@ @ؤتجدت علمهم‬
‫وقال @ @يني‪:‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪9:‬‬
‫للحافظ الهيثي‬ ‫‪5‬‬ ‫@د‬
‫صرو@ه @لطر@ي بهدا@للمط‪ ،‬كما فيا محمع @لزو@‬
‫ومو ثقةا‪.‬‬ ‫عير@لتلن تحن‪،‬‬ ‫رجائه رحاذ@لصحيع‬ ‫إ‬

‫لقت عطاء‬ ‫خاد‪:‬‬ ‫خال‬ ‫‪4‬‬


‫‪5:‬‬
‫ص‬ ‫‪ 4-‬وحاء في طقات @لففاءا لأيى@صحاق @ثي@ري‬ ‫"‬

‫وطيرصأ ونحاهدأ‪ ،‬وضاتمت @لق@م‪ ،‬لجدت @حلمهم مخامدأ‪.،‬‬


‫الاتعمال ر@لقرد الأول‬ ‫د@برفي‬ ‫كان‬ ‫@لاصه‪،‬‬ ‫(ئتام‬ ‫لمظ‬ ‫@لنصوص @ن‬ ‫من هذه‬ ‫وغر@‬
‫يخه @لتحريف إلى‬ ‫شب‬ ‫مما‬ ‫كما@سلفت‪ ،‬وهذا‬ ‫@لثالث‬ ‫نم خمل فيما لعذ@لقرن‬ ‫نه‪،‬‬
‫وماترب‬

‫@للتين حققهما@لثغ‬ ‫(ئثانجة)‪@ ،‬لى عيرما فقد وقع محزفا في تدرب @لرا@ي للميوطي‬
‫في طبعتيه‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫‪1 43 :‬‬ ‫)‪ 8‬ص ‪ 3 4 6‬من @لطبة @على‪ ،‬و ‪2‬‬


‫‪2‬‬
‫عد@لحب عد@للطف رص @نه تعالى‪ ،‬في (@لوع‬
‫من @لطحة @لايخة‪ ،‬للمط‬
‫@ @دينة‬ ‫ريين‪ ،‬و@مل‬ ‫و@ب@‬ ‫عى@لكوليين‬ ‫يكتبن‬ ‫تال‪ :‬يرحل‪،‬‬ ‫‪(...‬‬

‫‪1‬‬
‫مهمأ‪.‬‬
‫لماعه‬ ‫@لى‬ ‫بسأم‬ ‫ومكة‪،‬‬
‫للحافظ‬ ‫المغيثأ‬ ‫و" فغ‬ ‫(‪،)1‬‬
‫العراقي‬ ‫للحافظ‬ ‫ا‬ ‫وفيإ شرح الألفية‬ ‫‪7-‬‬

‫يلزم‬ ‫أن‬
‫ترى لطالب العلم‬ ‫حنبل اباه‪ :‬هل‬ ‫بن‬
‫افه لن @حد‬ ‫السخاوي (‪:)2‬أ سأل عبذ‬
‫رجلأ عنده‬

‫ويكتثعلئم فيكتب أو يرحل إلى المهاضع التي فيها العللى فيسمع مبهم؟‬
‫قال‪:‬‬ ‫عنه؟‬

‫عن الكوفين والبصريين وأمل المدنجة ومكة‪ ،‬ئثام الناس يسمع منهم‪.‬‬ ‫يرخل‬

‫منهم زشدأ‪ ،‬وفكر منهم‪ :‬رجلايكتمث في‬ ‫أربعة لائؤيق‬ ‫بن معين‪:‬‬ ‫وقال ير‬
‫بلده ولا يرخل في طلب الحديث‪.‬‬

‫فقال‪ :‬بلى والله شديدا‪،‬‬‫وقيل لأحمد بن حبل‪ :‬ايرحل الرجل في طلب العلم؟‬
‫لقد كان علقمة بن قي@ النخعي‪ ،‬والأسوذ بن يزيد النخعي‪ -،‬وهما من أهل @لكوفة‬
‫بالعر@ق‪ ،-‬يبلغهما الحديث عن غمر‪ ،‬فلا ئقنعهما حتى يخرجا بليه‪ -‬إلى@ @دين@‬
‫منه!‪.‬‬ ‫انمورة‪ ،-‬فيسمعانه‬

‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الفيلسوت المؤرخ‬ ‫@لفقيه والعلامة‬ ‫‪ 8-‬قال الفاضي‬
‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫رحمه الله‬ ‫شة ‪8‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪73‬‬
‫‪،2‬‬ ‫سنة‬ ‫@ولود‬ ‫@‬
‫خلدون أستاذ علبم الاجتماع‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫مقدمتهإ (‪:)3‬إ إن الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة‪ :‬مزيذ كلا في التعليم‪.‬‬ ‫"‬

‫والسبث في ذلك أن البثر يأخذون معلىفهم وأخلاقهم وما يتحئون به من‬


‫‪5‬‬ ‫المذ ‪1‬‬

‫والفضائل‪ ،‬تارة‪ :‬علما وتعليما ولقاء‪ .‬وتارة‪ :‬مخاكاة وتلقينا بالجاشرة‪ .‬إلا أن حصول‬
‫الئيرخ‬ ‫فعلى قدر كثرة‬ ‫@ @لكات عن المبلثرة والتلقيئ‪ ،‬أشذ استحكاما واقوى رس@أ‪،‬‬
‫يكون حصوذ@ @لكات @رس@ها‪ -‬وتفتخها‪.-‬‬
‫يطن كثير‬ ‫لقد‬
‫حتى‬ ‫والاصطلاحات أيضأ يخا تعليم العلوم غلطة على المتعلم‪،‬‬
‫من‬ ‫ذلك إلا مبلث@رته لاختلاف الطرق فيها‬ ‫عنه‬
‫العلم‪ ،‬ولا يدفع‬ ‫جزء من‬ ‫منهم أنها‬

‫من‬ ‫ئفيده تمييز الاصطلاحات بما ير@ه‬ ‫أهل العلوم‪ ،‬وتعدذ المشيخ‪:‬‬

‫ص ‪32 1‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫ص @م‬ ‫)‪(3‬‬
‫توصيل‪،‬‬ ‫أنحات تعليم وطرق‬ ‫انها‬ ‫ويعلنم‬ ‫عها‪،‬‬ ‫طرفهم فيها‪ ،‬فنحرذ العلم‬ ‫أحتلات‬
‫عن‬ ‫وئصحح معلىنه ويميزها‬ ‫يا الملكات‪،‬‬
‫تو@ه إلى الرسوخ والاستحكام‬ ‫وتفى‬
‫عند‬ ‫بالمبلنرة والتلقيهق‪ ،‬وكئرنهماس المشيخة‬ ‫ملكته‬ ‫سهاها‪ ،‬مع تفولة‬
‫تعدثمم‬
‫والهداية‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬
‫طرق العلم‬ ‫وتنوعهم‪ ،‬ومذا لمن يئر‬

‫المثايخ‬ ‫لاكساب الفوائد والكلا‪ ،‬بلقاء‬ ‫في طلب العلم‪،‬‬ ‫منها‬ ‫لد‬ ‫لا‬ ‫فالرحلة‬
‫)‪(1‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫يثاء@لى صراط مستقيم ‪9‬‬ ‫يه@ ي من‬ ‫(واللة‬ ‫ومبلثرة الرجال‪،‬‬

‫‪ 9-‬وقال الامام اب@ جماعة لا كتابه النافع البديع‪ :‬تذكرة السامع والمتكلم في‬
‫"‬

‫نمسه‪:‬‬
‫@دب العا أ والمتعلما (‪ ،)2‬وهو يتحذث عن آث@ @ المتعئم في‬
‫التويف‬ ‫ولا يغتز بخدح‬ ‫شبابة وأوقك غئره إلى التحصيل‪،‬‬ ‫" الثالث‪ :‬اد‬

‫نجقدز‬ ‫ما‬
‫ويقطغ‬ ‫ولا عض عنها‪،‬‬ ‫لها‬ ‫لا بدل‬ ‫غمر؟‬ ‫ص‬ ‫تم@ي‬ ‫ساعة‬
‫كل‬ ‫والأيل‪ ،‬فإن‬
‫تمام الطلب‪ ،‬وبذل الاجتها@ وقية‬ ‫المانعة عن‬ ‫والعوائق‬ ‫الاغلة‪،‬‬ ‫العلائق‬ ‫ص‬ ‫عيه‬
‫الحذ‬
‫الطر يق‬ ‫في التحصيل‪ ،‬فإنها كقياطع‬
‫الوطن‪ ،‬لأن الفكرة @نا‬ ‫عن‬ ‫الأهل‪ ،‬والئعد‬ ‫عن‬ ‫ولذلك اسنحب السل@ التغرب‬
‫ئعطيك‬ ‫لا‬
‫ولدلك يقاذ‪ :‬العلئم‬ ‫ثوك الحقئق وغموض الدقائق‪،‬‬ ‫عن‬ ‫توزعت قضرت‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫كئكأ‪.‬‬ ‫لعضه حتى ئعطيه‬
‫حتى‬‫وما أجمل قول ال@ر العا أ الرحال‪ -‬الذي طوى البلاد والأرض‬ ‫‪1‬‬

‫طوته!‪ -‬ابي بسحاق الغري (إبراهيم بن عثلان‪ ،‬المولود بغرة من بلاد فلسطيى عم‬
‫‪5‬‬ ‫سنة ‪2 4‬‬ ‫بها‬ ‫‪ ،1‬والمتوفى ما بين مرو وبلخ من بلاد خراسان‪ ،‬وئقل‬
‫بلخ وئفن‬ ‫إلى‬ ‫‪4 4‬‬

‫ونضل‬ ‫أجمل توله يا الحضق على الرحلة والتطو@ف‪،‬‬ ‫مثو@ه‪ ،‬ما‬


‫واكرم‬ ‫نعالى‬ ‫رحمه افه‬

‫فيها الأكابر والألثر ات‪:‬‬


‫الرحيل عن الأرض التي ئخهل أو تضيغ‬
‫أغناه‬ ‫لا نعحبن‬
‫ال@زج‬ ‫عن‬ ‫فإن الغمى ئغني‬ ‫جهل!‬ ‫أدب‬ ‫عن‬ ‫لم@‬
‫لأت بها‬ ‫ئكثك‬ ‫اخماك‬
‫اللجج‬ ‫ولي@ ئعرث قدز الاز في‬ ‫أرض‬ ‫في‬

‫‪3.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫سررة @لقرف الآية‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪7‬‬
‫صط‬ ‫)‪(2‬‬
‫المتو فا‬ ‫‪،7‬‬
‫‪65‬‬ ‫صة‬ ‫المولود‬ ‫وقال الإمائم الحافظ ائحدث ابن زشيد المغهبى الئتي‪،‬‬
‫ال@‬ ‫شة ‪ 7 2 1‬رحمه اللا‬
‫العلم‪:‬‬ ‫لطل@‬ ‫فر والاغز@ب‬ ‫تعالى في مدح‬

‫حاج‬ ‫ماشئت من‬ ‫كل‬ ‫تفزبالئىفي‬ ‫بفرقة موطز‬ ‫تحفل‬ ‫ولا‬ ‫فغرب‬
‫ولولا اغتر@ث الاز‬ ‫ما‬ ‫اغتر@ @ المك‬ ‫للرلا‬
‫حل في البم‬ ‫ما‬
‫خل مفبرقا‬

‫ومن‬ ‫العللى التابعين‬ ‫عن‬ ‫الحنب‪،‬‬ ‫هدا‬


‫في‬ ‫بعد هذا إلى ما جاء‬ ‫أنتقل‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬

‫العابد الفقيه‬ ‫التابعي الجليل‬ ‫جاء عن‬ ‫مما‬ ‫ائمة المسلمين‪ ،‬فأستهله‬ ‫س‬ ‫بعذهم‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫سنة ‪ 6 3‬رحمه الله‬ ‫@لكوفي‪ ،‬المترفى‬ ‫الأجدع الهنداني) اليصي‬ ‫بن‬ ‫(مروق‬
‫بن مسعي‪ ،‬والذي قال يه الصي ة ما رأيث @طنب للعلم‬
‫نه‪،‬‬ ‫صحب عد@ دثه‬

‫حكى الحاظ الن عد الر في جمع بيان العلم وفضلهإ (‪ ،)1‬ان مسروقأ رحل في‬
‫"‬ ‫"‬

‫حرت‪@ -‬ي من @جل كلمة و@حدة‪ -‬وان أبا سعيد‪ -‬لعله الحسن الصري‪ -‬رحل في‬
‫خرتا أ يمأ‬

‫كلمه و@حدة‪.‬‬ ‫@لديذ عل خرفي ص @لل@‪ ،‬و@لرحلة‬


‫@بم‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫)‪ (2‬ول@هدا@برصق‬
‫ب‬ ‫كتد@شزح مابقغ‬ ‫لل كاد في خكابهم و@ر@نهم‪،‬‬
‫حاء و‬ ‫@لزطد‪،‬‬ ‫فلك‬ ‫تاصرا على عللى‬

‫يلي‬ ‫‪ ،4 3-‬ما‬
‫ص‬ ‫عبد@لثه)‬ ‫ب@‬ ‫@ت@ جف و@تحريص للإمام أب‬
‫(@طى‬ ‫ي‬ ‫"‬

‫سليمان ب@ أب مغ يحكي @ن الأصسيئ فكر يوسأ‬ ‫س علر‪:‬‬ ‫احرني‬


‫سمحت‬ ‫"‬

‫في @ية‪@ -‬ر قال‪ :‬لي‪ %‬و@د‪ ،‬ألا@ضذ‪ ،-‬وضغقهم لالحلم فقال‪ :‬كنرا ربما@خلميا‪ ،‬و‪3‬‬
‫لالم‪ ،‬ر ليت مى@نر‪ ،‬رحر‪ ،،‬بوم ص @يم @لحر@‪ ،‬فئرثور لبه نربدأ@لى@لعر@ق‪.‬‬
‫لن ئؤند‪@ ،‬حرلا@مو ع@ن‪ ،‬ص @فؤبىي‪ ،‬ص أب غدف‬ ‫@‬
‫و@حرني @بو لكر محمد بى@‬
‫ى‬

‫قال‪ :‬ما كنا نفقذ في كل يوم راكاس ناجة لني @ية‪ ،‬ئغ عل لب تاثة‪ -‬لال@ رة‪ ،-‬يأئ@‬
‫@لاص‪.‬‬ ‫قاقر@بهغ‬ ‫وكان‬ ‫لىضعر‪،‬‬ ‫عى خبر@ونسب‬
‫@ط@حي‪ ،‬حلضي عمر لن‬ ‫@بن @خي @لأص@معي‪ ،‬س محمدس سلأم‬ ‫قال @بر بكر‪ :‬و@حي‬
‫ر اكا‬
‫فئرسلاد‬ ‫شمر‪،‬‬ ‫لى بيت‬ ‫يختلفان‬ ‫عد@للك @لنعي‪ ،‬تال‪ :‬لقد كان @لرححنن من لي مرو@ن‪،‬‬
‫بأله‪.‬‬ ‫فنالة‬ ‫@لى‬
‫فقال لقان‬ ‫بعض @رلاد@ملناء‬ ‫قال‪ :‬ولقد تي م عيه‬
‫س‬ ‫بني مرو@د‪،‬‬ ‫مى‬
‫عد‬
‫من‬
‫رجئن‬
‫بير‪-‬‬ ‫@لعرب‬ ‫من أيام‬ ‫وتحفف‪ ،‬يوم‬
‫عائه‬ ‫بوتم تضة‪ -‬بكر@لقاف ولئ@‬ ‫تتل غمرأ وعمرا@لئغلبئن‬
‫(‪ ،)1‬عن‬ ‫‪ 2-‬وساق الخطيب البغدادي في كتابه ‪ 9‬الكفاية في علم الروايةا‬ ‫‪1‬‬

‫سنة ‪9 3‬‬ ‫التابعي الجلي@ل (أبي العالية) زفغ بن مهران @لرياحي البمري‪ ،‬المتوفا‬
‫الله‬ ‫صلى‬ ‫اقه‬ ‫أصحاب رسول‬ ‫عن‬ ‫الرواية‬ ‫كنا نسمغ‬ ‫تعالى‪ " ،‬قال أبو العالية‪:‬‬ ‫رحمه افه‬

‫من أفواههما‪.‬‬ ‫نركب إلى المدينة ق@ معها‬ ‫حتى‬ ‫بالبصرة‪ ،‬فما نرضى‬ ‫ولحن‬ ‫عليه وسلم‬
‫سيد‬ ‫الن كثبر في كتابه ‪ 9‬البداية والنهايقه (‪ ،)2‬يخا ترجمة‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬

‫سنة ‪9 4‬‬ ‫والمتيق‬ ‫‪1‬‬


‫‪،3‬‬ ‫سنة‬ ‫المنورة‪ ،‬المولود‬ ‫التبعين (سعيد بن المسئب) عالم‬
‫@ @دينة‬
‫اب‪،‬‬ ‫بن سعيد‪ ،‬عن سعيد بن‬ ‫بحى‬ ‫" قال مالك‪ ،‬عن‬ ‫عنه‪:‬‬
‫رحمه الله تعالى ورضي‬
‫الحديث الواحد‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كنت أرحل الأيغ واليالي في طلب‬

‫الر اوي‬ ‫بين‬ ‫الفاجمل‬ ‫‪@ 4-‬ر@ى الحافظ الرامفرفزي في‬


‫" المحدث‬ ‫كتابه‬ ‫‪1‬‬

‫والواعيأ (‪ ،)3‬عن العبي التابعي الجليل‪( :‬عامر بن شر@حيل) الكويخا الهمداني‪،‬‬


‫المولود شة ‪ 1 9‬والمتوفى سة ‪ 1 3‬رحمه الله تعالى أنه خرج‪ -‬من الكوفة‪@ -‬لى مكة يخا‬
‫‪0‬‬
‫"‬

‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫لقي النبيئ‬ ‫رجلا‬ ‫نلانة أحاثبت ئكرت له‪ ،‬ففال‪ :‬لعلي ألقى‬
‫‪".‬‬
‫أو‪ :‬من أصحا@ البي صلى الله عليه وسلم‬
‫في ‪ 9‬تذكرة الحفاظه (‪ ،)4‬في ترجمة‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬
‫الإمام الشعبي‬ ‫الذهبي‬ ‫‪1‬‬
‫‪5-‬‬

‫شر@حيل @لكوفي الهمداني) أيضا‪:‬‬ ‫بن‬ ‫(عمر‬

‫بيضاء إلى يومي‬ ‫سحعاء في‬ ‫كتبت‬ ‫ما‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫الشعبيئ‬ ‫سمت‬
‫ثبزمة‪:‬‬ ‫" قال ابن‬

‫بها‪.‬‬ ‫حص‬ ‫د‬ ‫تعلبة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بر‬ ‫قي@‬ ‫بر‬ ‫خحذزبن ضيحة‬ ‫بكر وتعلب؟ فقال‪ .‬قتلهما‬
‫لقال‪.‬‬ ‫قتنهما حميمأ؟‬ ‫كيف‬ ‫@جل قتلهما جحدز‪ ،‬ولكى‬ ‫@قال‪:‬‬ ‫نم عاد@ليه‪ -‬مى@نم‪-‬‬
‫دعادى‬ ‫لالزفي‪،‬‬ ‫ومذا‬ ‫بالئان‬ ‫مدا‬
‫دطض‬ ‫و@ح@ أ بعد و@حى‪،-‬‬ ‫@‬
‫ر@ تعاوتا عليه بالئ@‬ ‫‪@-‬‬

‫الآحر‪،-‬‬ ‫و@حدا بعد‬ ‫ليحما‪@ -‬ي صرغئما‬


‫‪3.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2 2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 8‬و‬ ‫‪1 1:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫رلا حذئني رجل بحديث قط إلا حفظئه‪ ،‬ولا@حببت @ن يعيده علي‪،‬‬
‫ولقد نسيت‬ ‫مذا‪،‬‬

‫عالمأ‪.‬‬ ‫به‬ ‫@حد لكان‬ ‫لوحفظه‬ ‫ما‬


‫العلم‬ ‫من‬

‫شث‬ ‫الشعر‪ ،‬ولو‬ ‫من‬ ‫ما أروي شيئا أقل‬ ‫تال‪:‬‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫وعن و@ثح الراسبي‬
‫لألدتكم شهرا لا أعيد‪.‬‬
‫بنفي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫العلئم كذ؟‬ ‫لك هذا‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫ابن المديني‪ :‬قيل للثعبي‪:‬‬ ‫تال‬

‫@ا‬ ‫وئكور كبكور الغر@‬ ‫@لبلا@ وصبر كصبر ا لح@ر (‪)2‬؟‬ ‫و@ل@ ير في‬ ‫الاعتلا (‪،)1‬‬

‫والحطيث البغد@ثي في " @لرحلة في‬ ‫سشه " (‪،)4‬‬ ‫في‬ ‫روى ا@فظ الذ@رمي‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬
‫‪6-‬‬

‫الحدبث " (‪،)5‬‬ ‫طلب‬


‫بن زيد) الجرمي‬
‫الله‬ ‫قلابة (عد‬ ‫التبعي الجليل أبي‬ ‫بشدهما إلى‬
‫أقمث في المدينة‬ ‫"‬ ‫أنه قال‪:‬‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 1‬رحمه @ دثه‬ ‫‪0‬‬
‫سنة ‪4‬‬ ‫المتوفى‬ ‫الأعلام‪،‬‬ ‫@حد‬ ‫@لبصري‬
‫انه‬ ‫ما‬ ‫ئلالة‬
‫يقذم‪،‬‬ ‫الحدبط‪ ،‬فبلغني‬ ‫عه‬
‫بلا قدوئم رجل بلغني‬ ‫بها حاجة‬ ‫لي‬ ‫ايام‪،‬‬
‫‪".‬‬ ‫به‬ ‫قدم فحذثني‬ ‫فأقمت حتى‬

‫تحر يف‪،‬‬ ‫وتع فيا سير@ملام @لبلاءا ‪( 3 4.‬بزك @لاغت@م)؟ ر (@لاغتلم)‬


‫‪0‬‬ ‫"‬
‫)‪(1‬‬

‫ائكل‬ ‫(بترفي @لاعت@د)‪ ،‬يقال‪@ :‬ت@د على@ننء نركأ عبه‪ ،‬واغمد على@ننء‬ ‫ة‬
‫و@لصى@ @‬

‫@لاعتماد‬ ‫نلت دلك‬


‫على غ@ي‪.‬‬ ‫بمي‬ ‫@ي‬ ‫عيه‪.‬‬
‫الحماظ‬ ‫يا) مكذا@لصو@ (كضر@ي@ع‪ ،‬روقع في تذكرة‬
‫بير‬ ‫"‬
‫(كصبر@طلد)‪ ،‬و في‬ ‫" ة‬ ‫"‬ ‫@‬

‫لىا محمع‬ ‫جاء‬ ‫@تل دضر@بذ‪،‬‬ ‫@لنبلا‪( :-‬كصر@ط@م)‪ .‬وكلاهما تحريف ا وئصرث‬ ‫@محم‬
‫"‬ ‫جمر‬ ‫ير‬ ‫زئة عاد)‪@ :‬صز‬
‫"‬
‫(@لاب @لر@ @ع كر ليما‬ ‫في آيخير‬ ‫‪،3‬‬
‫ص ‪38‬‬
‫@ثفالا لليد@ني‬
‫في (@لب @طمى‬ ‫ص اك@‪،‬‬
‫وحاء في ن@ر@لقلرب في @لفات و@نو@ للنعال@‬
‫"‬ ‫"‬

‫ر‬ ‫ئكرر ككو‬ ‫تال‪:‬‬ ‫و@لفرين في @طميح‪:‬ا صبز@ ملر‪ ،‬قيل دئررجمهر‪@ 3 :‬رركت صا@وكت؟‬
‫@لش ذ‪-‬‬ ‫@‬
‫@‬ ‫@نل في @لضر دالجلر لصره على@طف‪-‬‬ ‫و(نما ضرب‬ ‫وصبر كقبر@طلر‪.‬‬ ‫@لغر@ب‪،‬‬
‫فلك‬ ‫بصر على‬ ‫مذا‬
‫ومع‬ ‫بمي‬ ‫وبهنم‬
‫نففده‬ ‫لا يحد‬ ‫ونجئة @فتفد‪@ .،‬ي‬
‫لخ@ @لبغد@ث@ في الحمع لأخحق @لر@حي وآد@ب @لسمعا‬
‫‪0‬‬

‫‪1 83‬‬
‫‪ " ،2‬ص‬ ‫"‬ ‫رصى‬ ‫)‪(3‬‬
‫و@لكد‪،‬‬ ‫كنت @لعرب تقول‪ :‬تمخا من أربعة لثياة‪ :‬من @لغر@ @‪ ،‬ولخننرير‪،‬‬ ‫قال‪.‬‬ ‫حماد@لر@وية‬
‫‪".‬‬
‫@يابه قبل @ليل ر@ما@لكد‪.‬‬ ‫و@فنؤلي‪ ،‬فأما@لغر@ث ئرعة بكوره وئرغة‬
‫‪1 3 1:‬‬
‫‪6.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪5‬‬

‫الحفافي (‪،)2‬‬‫وا تذكرة‬ ‫الإسلام) (‪،)1‬‬


‫وقال‬ ‫الحافظ‬
‫في‬ ‫فيا تلىيخ‬ ‫‪7-‬‬
‫‪1‬‬

‫ترجمة الإمام @لتبعي الجليل (مكحول @ل@مي) @مام أهل @لم وفقيههم‪@ @ ،‬رلود في‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 1 1 2‬رحمه @ دثه‬
‫بلاد@لثام‬ ‫بدمق من‬ ‫@فغانشان‪ ،‬والمتوفى‬ ‫من‬ ‫بلدة كائل‬
‫مكحوذ أبو عد اثه بن أبما مسلم افنلي؟ @لفقية الحافظ‪ ،‬عالم أهل @لثم‪،‬‬ ‫ا‬

‫نال عبذ@ دثه لن العلاء‪ :‬سمعث مكحولا بقول‪ :‬كث عدأ‬ ‫امر@ة من‬ ‫مولى‬
‫@ دثه‬ ‫لسعيدبن العاص‪ ،‬فيمبني لامر@ر‬
‫يعني‬ ‫بها علي‪-‬‬ ‫فأنعتم‬ ‫بمصر‪،‬‬ ‫هذيل‬ ‫من‬

‫مكحول‪،‬‬ ‫عن‬ ‫غبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫د@ه‬


‫عبد@‬
‫عن أبي وب @لكلاعي‬ ‫حمزف‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬
‫بها‬ ‫تال‪ :‬ئحتقت بمصر‪ ،‬فلم @تح بها علما الا حؤيته فيما لىى‪ .‬ثم أتيت العر@ق@‬
‫فلبم أع‬
‫علما إلا خولت عليه فيما لىى‪ ،‬ثم أتبت @ @دنجة فكذلك‪ .‬نم أيث الام فغربلتها‪ .‬كل‬
‫الئفل‬ ‫عن‬ ‫تسأل‬ ‫فلك‬

‫طفت‬ ‫مكحولا يقول‪:‬‬ ‫سمعت‬ ‫عن ابن @سحاق‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ئكبر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وقال يون@‬
‫سمعت‬ ‫ما‬ ‫مكحول‪:‬‬ ‫تال‬ ‫عد@لعزيز‪:‬‬ ‫سعيد بن‬ ‫الأرض كئها في طلب العلم‪ .‬وقال‬
‫حيئ‬ ‫شيئا فاصتودكه صدري‪ ،‬إلا وجدئه‬
‫‪1‬‬
‫‪8-‬‬
‫معالم الإيمانأ‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫عياض‬ ‫وجاء فيا ترتيب المدارك للقاضي‬
‫ا‬

‫وا تكملتها‬
‫@لق@راني)‬ ‫فروخ @لفلىصي‬ ‫بن‬ ‫جد الله‬
‫في ترجمة (الإمام‬ ‫لابن ناجي‬
‫وهو@حذ‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 1‬رحمه اثه‬ ‫‪76‬‬ ‫سنة‬ ‫بممر‬ ‫و@ @توفى‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫شة‬
‫المولود بالأندل@‬
‫وأكثر@ملي‬ ‫أتيت الكوفة‪،‬‬ ‫" قال‪ :‬لما‬
‫و@لثوري وغيرهم‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أصحاب مالك وأي‬
‫فقيل لي‪ :‬غضب على أصحاب‬ ‫عنه‬ ‫فسألت‬ ‫سليلا بن مفر@ن‪ :‬الأعمث@‪،‬‬ ‫من‬ ‫السمخ‬
‫ئ@ معهم ئذة‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الحديث‪ ،‬فحلف @ن‬

‫‪(2)10801‬‬ ‫‪(1)04:5‬‬

‫على‬ ‫عطة ر@ندة‬ ‫أو@لنرتة‬ ‫يحطاه @لمجامذ‬ ‫ما‬ ‫بمتح الون و@لفاء حميحا‪:‬‬ ‫اتمل‬ ‫)‪(3‬‬

‫حصنها مى المغم‪.‬‬
‫‪2 4 1‬‬
‫‪0‬‬

‫)‪(5‬‬ ‫@ @غر@‪.‬‬ ‫‪ 1 1‬من طحة‬ ‫‪0‬‬


‫‪3:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫فكنت @ختل@ @لى باب داره لعلي أصل إليه؟ فلم أقدر على ذلك! فجلسث يومأ‬
‫بابه وأنا متفكر في غربتي وماخرمتة من @لسماع منه! @ذ فتحت جارية لابه يومأ‬ ‫على‬
‫رجل غريص وأعلمها‬ ‫بالك على بابنا؟! فقلت‪ :‬أنا‬ ‫ما‬ ‫فقالت‬ ‫وخرنجت‬
‫لي‪:‬‬ ‫منه‪،‬‬

‫‪3‬‬ ‫قلت‪:‬‬
‫وقالت‪ :‬تعرف القصوان‬ ‫بفريقية‪ ،‬فائرحت إفي‬ ‫وأين بلدكم؟‬
‫قالت‪:‬‬
‫تأئتتني ثم‬ ‫قلت‪ :‬أنا مو‪،‬‬
‫قلت‪ :‬أنا من أهلها‪ ،‬قالت‪ :‬تعرت داز ابن فروخ؟‬
‫عد@لثه؟ قلت‪ :‬نعم‪@ ،‬نا مي جارية كانت لنا بعناها صغيرة‪ ،‬لسلىعت إلى الأعثى‬
‫وقالت له‪ :‬إن مولاي الذي كنت ئخبرك بخبره بالباب‪ ،‬دأمرها بلدخالي فذحلث‪،‬‬
‫إلى أن قصيت‬ ‫سائر النلمى‪،‬‬ ‫وقد حرم‬ ‫وحذثني‪،‬‬ ‫منه‬ ‫بييه‪ ،‬فسمعت‬ ‫بيتا قبالة‬ ‫و@سكنني‬
‫لىو‬
‫حيفة‬ ‫أب‬ ‫ولمع من‬ ‫والفقهاء‪،‬‬ ‫أنه رحل قديمأ‪ ،‬فلقي الثوخ‬ ‫عنه‬
‫@الكي‬
‫ة‬
‫اخر‬ ‫سقطت‬ ‫ة‬ ‫أنه قال‬ ‫وذكر‬ ‫آلاف مسألة‪.‬‬ ‫إنها عرة‬ ‫مسائل كثيرة غير مدؤنة‪،‬‬
‫يقال‪:‬‬
‫الأرش‪@ -‬ي‬ ‫اخز‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ففال‬
‫من @كللى دار أب حيفة‪ -‬وأنا عنده‪ -‬على راسي فأ@مي!‬
‫الذية‪@ -‬م ئلاث مئبما حديث؟ قلت‪ :‬الحديت‪ ،‬فحذثنيأ‬
‫أهل الة‬ ‫الضد@‬ ‫هذا‬
‫المحدثين للمام‬ ‫عن سيد‬ ‫وأنتقل بعد هذا إد ما جاء في‬
‫عد افه أحمد بن‬ ‫@رافع لوائها‪ ،‬وشيخ الزهاد والعثاد الإمم أبي‬
‫@‬
‫حنبل‪@ ،‬رلرديسة‬
‫عنه‪.‬‬ ‫افه‬ ‫شة ‪2 4 1‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،4‬‬
‫رضي‬
‫استهل كتابه‬ ‫الحبلي (‪ ،)1‬وقد‬ ‫لأبي الئمن الغليمي‬ ‫الأحمد@‬
‫‪ 9-‬جاء في‪ ،‬المنهج‬‫‪1‬‬

‫شة‪،‬‬ ‫ة‬
‫عثر‬ ‫ست‬
‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫أحمذ الحديث‬
‫هذا بترجمة الإمام أحمد فقال‪ :‬طلب الإمغ‬
‫"‬

‫سنة‬
‫وخرج إلى البمرة‬ ‫إلى الكوفة شة ئلاث وثمانين وثة‪ ،‬وهو@ؤذ سفر له‪،‬‬
‫وخرج‬
‫حج‬
‫صنة‬ ‫وهي ؤذ‬ ‫سغ وئ@نين‪،‬‬ ‫سنة‬
‫غيينة @لىمكة‬ ‫ست وث@نين‪ ،‬وخرج @لىسفيان‬
‫بن‬

‫سبع وتسعين‪@ ،‬ر افق‬ ‫سنة‬


‫اليمن‬ ‫لصنعاء‬ ‫فيها الإمم احمد‪ ،‬وخرج @لى عبد الرز@ق‬
‫معين‪ -‬في رحلته إليه‪-‬أ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬
‫‪5‬‬

‫@حد بن‬ ‫والفقية‬ ‫أحمدا (‪،)1‬‬


‫الإمام‬ ‫" مناف‬
‫اب@ الجوزي في‬ ‫وقال‬ ‫‪2‬‬ ‫الحافظ‬

‫والحافط ابن كئير في‬ ‫(‪،)2‬‬


‫حمدان الحنبلي في كتابهأ صفة الفتوى والمفتي والمستفتيا‬
‫@لى الثغو‬ ‫و@ل@ نة‬
‫ر‪،‬‬
‫البداية والهاية (‪ ،)3‬قال الامام أحمد‪ :‬زحلت يخا طلب العلم‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬

‫وا ل@مك‪ ،‬وا لسو@ حل‪ ،‬وا لمغرب‪ ،‬وا لجز ا ئر‪ ،‬ومكة‪ ،‬وا لمديخة‪ ،‬وا لحجاز‪ ،‬وا ليمن‪،‬‬
‫والعرا قين جميعا‪ ،‬وفلىس‪ ،‬وخراسان‪ ،‬وا لجبال‪ ،‬والأطر@ف‪ ،‬ثم غدت @لى بغد@د‪.‬‬

‫فرجعت @لى‬ ‫فحممت!‬ ‫ر@ صي لبنة!‬ ‫ليت تحت‬


‫فكنت يا‬ ‫@لى الكوفة‪،‬‬ ‫وخرجت‬
‫رحلت @لى‬ ‫كنت‬ ‫تسعون ثوهما‬
‫عندي‬ ‫ولم أك@ استأفنتها‪ ،‬ولوكان‬ ‫الله‬ ‫رحمها‬ ‫أفي‬
‫وخرج بعض‬ ‫هو مدينة طهران الآن‪،-‬‬ ‫جرير لن عبد الحميد إلى الري‪ -‬ويقاذ‬
‫شيء!أ‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫أصحابنا ولم يمكني الخروج‪ ،‬لأنه لم يكن‬

‫الإمام‬ ‫ابن حجر(‪ ،)4‬في ترجمة‬ ‫للحافظ‬ ‫ا‬ ‫وجاء في ‪ 9‬تهذيب التهذيب‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2‬‬

‫ض حجج‪ ،‬منها ثلاث حجج راجلا‬ ‫حججث‬ ‫" قال احمد‪:‬‬ ‫أحمدلن حنبل‪:‬‬
‫ثوهماأ‪.‬‬ ‫ثلاثين‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫عنك أن بلده‪ :‬بغد@د‪ ،-‬أنفقت‬ ‫ولا يغيث‬
‫الحجج‬ ‫بحدى‬ ‫‪-‬‬

‫احمد‬ ‫" صيد الخاطرإ ‪ " (5):‬طات‬


‫حتى‬ ‫حنبل الدنيا مرتين‬ ‫بن‬ ‫الإمغ‬ ‫وقال اب@ الجوزي في‬
‫جمع‬
‫منصور‬ ‫بن‬ ‫بسحاق‬ ‫وهذا الحافظ الإمم الفقيه المحذث (أبويعقوب‬
‫صر اوي‬ ‫أحمد‬
‫الإمام‬ ‫المر@زي)‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 2 5 1‬رحمه الله تعالى‪ ،‬تلميذ‬ ‫@لكوسبئ‬
‫أحمد الفقه‬ ‫مرو@لى بغد@د‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الفقه‬
‫(المسائل) في‬
‫وتلقى عن الإمم‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫عنه‪،‬‬

‫ر‪.‬‬ ‫والحديث‪ ،‬ثم رجع إلى خراسان واستفر في نيسبو‬

‫من‬ ‫فشى على قدميه‬ ‫منه‪،‬‬ ‫تلقاها‬


‫ثم بلغه أن الإمايم أحمد رجع عن (المسائل) التي‬
‫عنه‪.‬‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ ‫@( @سائل)‬ ‫تلك‬
‫نيسابور@لى بغداد‪ ،‬ليتثبت من ر@ي الإمام احمد في‬

‫و ‪26‬‬ ‫)‪ (1‬صء‪2‬‬


‫ص ‪78‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪33 6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 7 5.‬‬
‫في @لفصل‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪،6‬‬
‫)‪ (5‬وص‬
‫" تذكرة الحفاظه (‪،)2‬‬ ‫والذهبي في‬ ‫‪ 9‬طبقات الحنابلةإ (‪،)1‬‬ ‫قال ابن أو يعلى في‬
‫الأحمد" (ى‪:‬‬
‫والعليمي في المنهج‬
‫"‬

‫أحمد‬
‫الإمام‬ ‫ص‬ ‫الدي دؤن‬ ‫عالما‪ ،‬وهو‬ ‫بن منصور الكوسج فقيهأ‬ ‫إسحاق‬ ‫الكان‬

‫بن‬ ‫مثابخنا يذكرون أن إسحاق‬ ‫سمعث‬ ‫محمد‪:‬‬


‫الفقه‪ ،‬قال حسان بن‬ ‫(المسائل) في‬
‫علقها‬ ‫ص تلك‬ ‫أن احمد‬ ‫منصور‪ ،‬بنقه‬
‫فجمع‬ ‫عنه‪،‬‬
‫(المسائل) الني‬ ‫رجع‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬

‫إسحاق بن منصور تلك (المسائل) في جر@ل@ وحملها على ظهرم@ وخرج ر@جلا إلى‬
‫لغداد وهي على ظهره‪ ،‬وعرض خط@ أحمد عليه في كل مسألة استفتاه فيها‪ ،‬فأقر له بها‬
‫شأنهأ‬ ‫من‬ ‫أحمذ بذلك‬ ‫وأعجب‬ ‫ثانيا‪،‬‬

‫ممن رحليا‬ ‫وهذا خبر آخر من أعجب الأخبار وأغربها‪ ،‬وقع لعالم أندلح‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2‬‬

‫إد المثر@ على قدميه‪ ،‬ليلقى‬ ‫من الأندلح إد المثر@‪ ،‬وقد رحل هذا العا! الأنديى‬
‫العلم‪ ،‬ولكنه حين وصل إليه وجده مححسا ممم@ا عن النلى‪،‬‬ ‫إماما من أئمته فيأخذ‬
‫عنه‬

‫فنلطف وتحيل حتى لقية فأخذ العلم عنه‪ ،‬بصورة لا تخطر على البال لولا وقوغها‪.‬‬
‫والتلىيخ أبو العجئب والغرائب‪ .‬فلك@ العالئم هو الإمائم بقيئ بن نحلد الأندلسي‪.‬‬
‫في تر اجم أصحب‬ ‫الأحمد‬ ‫()‪،‬‬ ‫النبلاءا‬
‫و" المنهج‬ ‫للذهبي‬ ‫في لاسير أعلام‬ ‫جاء‬
‫يعلىأ (ى‪،‬‬ ‫الإمام أحمدا للغليمي (‪ ،)6‬وفي " @ختصار النابلسي لطبقات الحنابلة لابن أبي‬
‫بن غلد‬
‫الأنديى‬ ‫ة " هو أبو عبد الرحمن لقيئ‬ ‫بن مخلد‬
‫الألديى)‬ ‫ترجمة‬ ‫الإمام (بقي‬ ‫في‬
‫تعالى‪ ،‬يرحل إلى بغد@د‪ -‬على‬ ‫سنة ‪ 2 7 6‬رحمه الله‬ ‫سنة‬ ‫الحافظ‪ ،‬ولد‬
‫وتوفي‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫حنبل‬ ‫أحمد بن‬ ‫الإمام‬ ‫بغيته ملاقاة‬ ‫خل‬ ‫وكان‬ ‫سنة‪،-‬‬ ‫عثرين‬ ‫ويتة نحؤ‬ ‫قدمبه‬
‫كه‪.‬‬ ‫والأخذ‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 23 :‬‬
‫)‪(3‬‬
‫أحمد‬ ‫(مائل@) @لتي قؤنها‬
‫@لامم‬ ‫عن‬ ‫ص‬ ‫محطوطة‬ ‫سخة‬ ‫بدمثق‬ ‫في @ @كتبة @ل@اهرية‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪29 2 : 1 3‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(7‬‬


‫‪5‬‬

‫المحنة‬
‫دارت على‬
‫الي‬ ‫خبز‬ ‫بي‬ ‫بغد@د اتصل‬ ‫من‬ ‫قربث‬ ‫أنه قال‪ :‬لما‬ ‫عه‬
‫خكي‬
‫بذلك غما‬ ‫فاغتممت‬ ‫منه‪،‬‬
‫والسماع‬ ‫إليه‬ ‫الاجتماع‬ ‫من‬ ‫أحمدس حل‪ ،‬وأنه ممنوع‬
‫اكرلئه في‬ ‫بيت‬ ‫شديدأ‪ ،‬فاحتللث الموضع‪ ،‬فلم أعرخ على شيء لعد إنزال متاعي في‬
‫أسمع‬ ‫و‬ ‫سعض الفنادق‪ ،‬أن اتيت المسجد الجامع الكبير‪ ،‬وانا أريد أن أجل@ إلى الحلق‬
‫ما يتذاكر ونه‪.‬‬

‫وئقؤي‪،‬‬ ‫الرجال‪ ،‬فئضغص‬ ‫عن‬ ‫فإذا برحل يكش@‬ ‫سيلة‪،‬‬ ‫حلقة‬ ‫إلى‬ ‫لذيخعث‬
‫انفرجت‬ ‫قد‬
‫فرايت فرجة‬ ‫بن معين‪،‬‬ ‫يحى‬ ‫دقال‪ :‬مذا‬
‫فربي‪،‬‬ ‫كان‬ ‫لم@‬ ‫لقلت‪ .‬من هذا؟‬

‫رجل غرث نائي الدار‪ ،‬أردت‬ ‫افه‪،‬‬ ‫له‪ :‬يا الا زكريا رحمك‬ ‫ففلت‬ ‫إليه‬ ‫لقمت‬ ‫فرنجه‪،‬‬
‫الحديثص‬ ‫من أمل‬ ‫لقيت‬ ‫فسألته عن بعض من‬ ‫فل‪،‬‬ ‫لي‪:‬‬ ‫(‪@ ،)1‬قال‬
‫السؤاذ للا تستخفني‬
‫فبعصا ركى‪ ،‬وبعضأ‬
‫منه‪،‬‬ ‫من الأخذ‬ ‫أكزت‬ ‫قد‬ ‫غ@ر‪ ،‬وكنت‬ ‫لسألته في آخر السؤال‬
‫بن‬ ‫هثام‬ ‫عن‬
‫تحت‬ ‫فقال ة ألو الوليد هثائم لن ع@ر‪ :‬صاحث صلاة‪ ،‬ثمشقبئ ثقة وفوق الئقة‪ ،‬لوكان‬
‫أمل الحلقة‪ :‬يكفيك رحمة‬
‫ال@ه‬
‫بىدائه جصر أو تقئد كبرا ما ضرة شيئا لخيره وفضل!‪ ،‬فصع‬
‫له‬
‫سؤال‬ ‫عليك‪ ،‬عيرك‬
‫حنبل؟‬ ‫بن‬
‫و@حد ‪ (3):‬أحمد‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫آكفك‬ ‫‪(2):‬‬
‫على قدمي‬ ‫واقف‬ ‫وأنا‬ ‫لقلت‬

‫تقخمب‬ ‫(@لا‬ ‫‪293‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫@ل@‪-‬‬


‫هكداي @لصد@س @ @قول شهما‪ ،‬وفي سبير@ @ر@‬ ‫)‪(1‬‬

‫لالحبم @ي لا نغذب جاببأ‬


‫على قذم)‪.‬‬ ‫و@ف‬ ‫المصا@ر@للاثة (وأنا‬ ‫ي‬ ‫حاء‬ ‫)‪(2‬‬

‫ولا لى‬ ‫@عاحم‪،‬‬ ‫@‬ ‫"‬


‫انص علبه ي‬ ‫ولم‬ ‫كلام عللى الأندل@‪،‬‬ ‫و‬ ‫وفمت عيه‬ ‫هدا@لندين‬ ‫)‪(3‬‬

‫لأعيرف‬ ‫حاتة‬ ‫رجل‬ ‫ص‬ ‫@هأئك‬ ‫انملىقة‪ ،‬ومو ممحى‪:‬‬ ‫@‬ ‫كلام العل@‬
‫ص ‪3‬‬
‫‪ ،4‬في ترحمة (ساوية س صالح الحصرمي)‪:‬‬ ‫‪ 1-‬فمي كب قصاة قرطة للضي‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫صالع‬ ‫س‬ ‫محوية‬ ‫ألة‬ ‫الى‪،‬‬ ‫س‬ ‫على@الك‬ ‫لدحل رلاذ لق عد@لرص ليمعلىله لن صالع‬
‫@‬

‫حبر ثتي سألة‪ ،‬فأحاله مالك عن حمجها‪ ،‬دكص زفي بن عد@لرص مالكأ وقال له‪ :‬يا‬ ‫ص‬

‫@حد قط‬ ‫ألا‬


‫مملىلة بي‬ ‫نجل‬ ‫ما سآنني‬ ‫لقال له مالك‪:‬‬
‫صالح؟‬ ‫لن‬ ‫محلىلة‬ ‫رايت‬ ‫يهص‬ ‫اقه‪،‬‬ ‫عد‬

‫مثل‬ ‫ئحما‬ ‫سألث‬ ‫ما‬ ‫محلىلة‪.‬‬ ‫ع@ مالك؟ فقال له‬ ‫‪ 3‬ك@ رياذ مع@ية‬ ‫صالع‪،‬‬
‫ا@ق اخي=‬ ‫" كان‬ ‫ق اد@لئخيي)‬ ‫محمدس‬ ‫(@لفاصي‬ ‫ترحمة‬ ‫لى‬ ‫‪9‬‬
‫‪،0‬‬
‫@بصاص‬ ‫ولبه‬ ‫‪2-‬‬
‫حنمل؟!‬ ‫لن‬
‫عن احمد‬ ‫نحن يكثيص‬ ‫بن معين كالمتعخب وقال لي‪ :‬ومثئنا‬ ‫يحيى‬ ‫فنظر إفي‬
‫وخيزهم وفاضئهم‪.‬‬ ‫ان ف@ك إمائم‬
‫المسلمين‬

‫فذللث عليه‪ ،‬فقرعث بابة‪ ،‬فحرج‬ ‫ثم خرجث أستدل على منزل أحمد بن حنبل‪،‬‬
‫إفي وفتح الاب‪ ،‬فنظر@لى رجل ا يعرفه‪ ،‬فقلث‪ :‬يا أبا عبد الله‪ ،‬رجل غريث الدار‪،‬‬
‫شنة‪،-‬‬
‫هذا أوذ دخولي هذا البلد‪ ،‬وأنا طالث حديث وئقئذ شة‪@ -‬ي جامغ‬
‫وأ تك@ رحلتي إلا إلك‪ ،‬فقال لي‪@ :‬دخل الأسطوان‪ -‬يعني به التفر الى داخل‬
‫عين‪.‬‬ ‫علبك‬ ‫الدار‪ -‬ولا تقع‬
‫فقلت‪:‬‬ ‫فقال لي‪ :‬إفريقية؟‬
‫الأقصي‪،‬‬ ‫المغرث‬ ‫ة‬ ‫قلت‬ ‫فقال لي‪ :‬وأين مرضعك؟‬
‫فقال لي‪ :‬إن موضعك‬ ‫أبعد من ذلك‪ -‬أجؤز من بلدي البحر إلى إفريقية‪ -‬الأندفق‪،‬‬
‫إفي من ان ئحسن عون ثلك على مطل@ه‪،‬‬
‫غير اني في حيني‬ ‫لجيد‪ ،‬وما كان ثيء@حب‬
‫بلغني وأنا قرب من بلدك مقيل‬ ‫قد‬
‫له‪ :‬بلى‬ ‫فقلت‬ ‫بلغك‪.‬‬ ‫قد‬ ‫هدا ممنحن بما لعله‬

‫فإن أفنت‬
‫له‪ :‬أبا عد الله‪ ،‬هذا أؤذ دخولي‪ ،‬وأنا مجهول العيئ عندكم‪،‬‬
‫هذا‬ ‫@لى‬ ‫لي أن اتي في كل يوم في زقي التؤال‪ ،‬فأقول عند باب الدار ما يقولوف فتحرج‬

‫ئغئأ‬ ‫تطق‬ ‫سلفط‬


‫لى‬ ‫@ل@ @حع‪ ،-‬شهد عليه‬
‫حطيما@لأير عد@لربر@لأتوي‬ ‫غخت‪-‬‬
‫له‬

‫يربم‬
‫‪-‬‬

‫إطلات‪ ،‬وكت ئ@ئ@‬ ‫عث كتته ي‬ ‫دأبزضة‪@ -‬ي ألحت عليه كتيرأ‪-‬‬ ‫بحس‬ ‫ففر الأمبز‬ ‫عث‪،‬‬

‫و‬ ‫يكرن @ لق‬ ‫‪3‬‬ ‫لمطيما‪،‬‬ ‫د‬ ‫عيه‬ ‫يجث‬ ‫عما‬ ‫@مل @لعلم‬ ‫@كث‬ ‫لقال لها‪:‬‬ ‫عليه لمكايهاس اله‪،‬‬
‫@مره‬
‫و@لئياا‬ ‫@لقات‬ ‫يتحن‬ ‫ليمى‬ ‫اثمدل@ا @لسمى‪@ " :‬لض تبة @لئتا‬ ‫متلريخ ئصاة‬ ‫وي‬
‫آضكل‬ ‫ب@ ا‬
‫وكار‬ ‫تغنأ‪.‬‬ ‫س‬ ‫بحيى‬ ‫@ @لتاضي‬ ‫ي ترحمت‬ ‫‪4‬‬
‫‪،5‬‬
‫ص‬ ‫@قلير@لىل@‬ ‫لأيى سن‬
‫ئريذ‬ ‫ما‬ ‫ؤحه‬ ‫ص‬ ‫فكفهم‬ ‫كلصر‪،‬‬ ‫@لى@صبع بيى@لتىج وئظرائه‬ ‫ف ميه‬ ‫@حكامه‪،‬‬ ‫ئرص‬ ‫عيه‬
‫علئها‬

‫ص‬ ‫ئقل‬ ‫"‬


‫‪ ،7‬في ترجمة (@لقاصي محسدبر لير@لمعالري)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 4-‬وليه أيضا لىص‬
‫غذل‬ ‫ولاتثئت‪،‬‬
‫ل!‬ ‫تتعبز‬ ‫لبر‪ :‬بن @طالالت‬ ‫غد@ت@ س بجى‪ ،‬ع@ أيمي @ثه نال‬
‫!@‬ ‫بر‬ ‫لمحمل!‬
‫لبه‬ ‫عدك @لرجل سخكم شها@ن@ي نم نطؤذ ئمر@ وشهذ عدك نال@‪ ،‬نكنفة النعديئ‪ ،‬ونحر‬
‫لحن@ @لى ي يبدو لك!‬
‫داعنق‬ ‫@لك@‪،‬‬
‫بحديث واحد لكان فيه كفاية‪ ،‬فقال‬
‫لي ة نعم‪،‬‬ ‫ي كل يوم إلا‬ ‫فلو ا ئخذثني‬ ‫الموضع‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬لك شر طك‪.‬‬ ‫اصحاب الحديئص‬ ‫على شرط أن‬
‫عند‬ ‫تظهر في الجلق ولا‬ ‫لا‬

‫بخرقة‪ ،‬واجعل كاغدي‪@ -‬ي صرقي‪-‬‬ ‫ر@ صي‬ ‫وأفف‬ ‫ليدي‪،‬‬ ‫ا‬
‫غي‬ ‫فكنت آخذ‬

‫هنالك كذلك‪،‬‬ ‫والؤاذ‬ ‫اله‪.‬‬


‫الأحر رحمكم‬ ‫فأصيبئ!‬ ‫ثم اتي بالة‬ ‫ودواتي في كتي‪،‬‬
‫نحو‬ ‫اجتمع لي‬ ‫حتى‬ ‫لالحدثين والثلاثة والأكز‪،‬‬ ‫وئحدثني‬ ‫باب الدار‪،‬‬ ‫فيخربخ إفي وئغلق‬
‫حديث‬ ‫ثلاث مئة‬
‫من‬

‫على مذهب اللة‪،‬‬ ‫من كان‬ ‫لعده‬


‫وصلي‬ ‫له‪،‬‬ ‫افمتحن‬ ‫دلك حتى مات‬ ‫فالزمث‬
‫عيون النلى‪ ،‬وعلت بهامته‪ ،‬وكفت‬ ‫فظهر أحمذ بن حنبل‪ ،‬وضما فكره‪ ،‬وغطم في‬
‫ئضرب إليه آلاط الابل‪ ،‬فكان يعرث لي حن صبري‪.‬‬

‫ويقول لأصحاب الحديث‪:‬‬ ‫من لفسه‪،‬‬


‫فكنت ب@ ا اتيت خلقتة فسح لي و@لناني‬
‫الحديث‬ ‫ياولني‬ ‫فكان‬ ‫معه‪،‬‬
‫يقغ عليه اسئم طالص العلم‪ ،‬ثم يقمق عليهم قصتي‬ ‫هذا‬

‫عليه‬ ‫في‪ ،‬وأقرؤه‬ ‫ويقرؤه‬ ‫مناولة‪،‬‬


‫بعلتي‪ ،‬فقم‬ ‫فأعلم‬ ‫مجلسه فسأذ عني‪،‬‬ ‫ص‬ ‫فاعتللث علة اشفث منها‪ ،‬لفقدني‬
‫كت اكزيت‬ ‫وأنا مصطجع يخا البيت الذي‬ ‫من دوره مقلا إفي‬
‫معه‪،‬‬
‫بمن‬ ‫لي‬ ‫عائدا‬

‫وبخدي تحتي‪ ،‬وكسئي في‪ ،‬وكئبي رأسي‪.‬‬ ‫عند‬

‫فسمعث الفندق قد آرتبئ بأهله وانا أسمغهم‪ -‬يقيلون‪ :-‬هوذ@ ث‪ ،‬أبصرومه‬

‫ف مى مدا‬
‫فئ‬ ‫@لى‬ ‫تحذ)‬ ‫بر‬ ‫(@قبئ‬ ‫ي ترجمة‬ ‫وا ت@يخ @لإسلامأ‬ ‫مبي‬
‫الحاط @ل@‬ ‫)‪@ (1‬ض@ر‬
‫ونص‬ ‫@‬
‫ئحذثني لالحديث و@طديث ي ني في @فؤ@‬ ‫فكاد‬ ‫‪"...‬‬ ‫محلد‪:‬‬
‫@طر‪ ،‬وثكر ليها قول لفي‬
‫س‬

‫@طملة‬ ‫في خلوف حتى@جتمع لي نحو مى‬


‫ثلاث مثة‬
‫كما‬ ‫فه‪،‬‬
‫الأخيرة‬ ‫مده‬
‫مزدت‬ ‫اتهى‬
‫حل‪ ،‬فلم‬ ‫بن‬
‫له بحديث عن @حد‬ ‫ئد بقيا‪ ،‬لأظفر‬ ‫"‬
‫ي‬ ‫لثت‬ ‫فيها توتهإ وقد‬ ‫دكر@لل ميئ‬
‫اتهى‪.‬‬ ‫"‬ ‫@حد@لث‬

‫ص ك@‪4 -‬‬
‫‪،1‬‬
‫ي‬ ‫وانظر كتذ بقيئ بن نخلل! @لقرطبيئ ومقذقة‬
‫ئنه‪ ،‬للدكتور أكرم‬ ‫"‬

‫@لنلاءا‬
‫@لذهي سير@ملام‬
‫ي‪،‬‬ ‫الحافعل‬
‫تقيا‪ .‬وخكم‬ ‫حوذ نفي @لى بيئ لحديث @حد في‬
‫" مشد‬

‫‪ ،3‬على حكاية @قيئ بن مخند‬


‫لأنها نكرف ونقذ صخها؟ @رد ذلك @لدكور كرم‬ ‫‪29 4‬‬
‫هده‬ ‫‪1‬‬

‫و@حاد‪.‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4‬‬ ‫ك@‪-‬‬ ‫المدكورص‬ ‫لى كا‪،‬‬
‫ي‬
‫‪5‬‬

‫الرص‪،‬‬ ‫عد‬ ‫هذا@مغ المسلمين ئقبلا‪ ،‬فب@لي صاحث الفندق مرعا فقال لي‪ :‬يا أبا‬
‫الملمين مقبلا إليك عائدأ لك‪.‬‬
‫هذا أبو عد@ دثه أحمذ بن حبل @مائم‬
‫يسعهم‪ ،‬حتى‬ ‫اصحابه فلم‬ ‫من‬ ‫وقد@حتثى اليت‬ ‫فدخل فجنس‬
‫ر@هصي‬ ‫عند‬

‫هذه الكلمالت ففال‬ ‫فما زافي على‬ ‫صارت فرقة منهم في الدار وقوفا وأقلائهم بأيديهم‪،‬‬
‫لي‪ :‬يا أبا عد الرحمن أبثر بثو@ب @ دثه‪ ،‬أيائم الصحة لا نقم فيها (‪ ،)1‬وأيائم التفم‬
‫لا صخة فيها (‪ ،)2‬أعلاك ال@ه إلى العاية‪ ،‬ومح كك بيمية الئافية‪ ،‬فرأيت الأقلام‬
‫لفظه‬ ‫تكتث‬

‫فو اث‬ ‫ويحذئونني @يانة وحشة‪،‬‬ ‫بي‪،‬‬ ‫ثم خرج عني‪ ،‬فأتك أهل الفندق يلطفون‬

‫وتكتز‬ ‫عرا ‪ 3‬الانكل‬ ‫)‪ (1‬بحني @د@ @غ @لضحة لا يعرصق @لنرعق‬


‫ليها لالبال‪ ،‬متففى‬
‫آماله‪ ،‬تذ ط@وخه‪ ،..‬بذ شخ‬
‫@لمهر@لمض ص لحيدص‬ ‫و‬

‫على النفى ضحف‬


‫يد لا تعرض @لئحة فها لالبال‪ ،‬فئخئم‬ ‫@لنه‬ ‫أن أيام @لمرض‬ ‫)‪(2‬‬
‫يمبي‬
‫تحطر‬ ‫لحلا‬
‫منزرغ ع@‪ -‬الإلان‪،‬‬ ‫@لصحة‬ ‫@ثمل‪ ،‬وانقاص @لهئة‪ ،‬وشلطان @لبنى‪@ ،‬ؤ نؤث‬
‫مأحود من قوله تعالب‪ ،‬لي‪ ،‬انل سررة فردا وثبئ‬ ‫@لنه‬
‫له @لافية! وكحخ @لإمام @حسد رضي‬
‫عه‬

‫نيق@ق‬ ‫ة‬ ‫@‬ ‫ضر@‬ ‫لغد‬


‫@‬ ‫نعناء‬ ‫@ثقاة‬ ‫رل@‬ ‫كفوز‬ ‫يخزس‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫منة‬ ‫@قتا الإلان ئا زحسة ثم نزغناها‬
‫فغت @ ل@ عي إله لمرخ لحخوز‪ .‬إلا@لدير قروا وغيليا@لصالعات‪،‬لك تفم مغيرة وتخر‬

‫وط‬ ‫‪3‬ا ئخبز@ت@ تعالى ص‬ ‫قال @لحاط @بر كثير في " تميرما‬
‫‪0‬‬
‫‪5 4‬‬
‫ليه ص‬ ‫الإلاد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬
‫خضل‬ ‫لعمبما‬ ‫بحذ‬ ‫ثذة‬ ‫ال@‬ ‫ا@‬ ‫ب@‬‫@‬‫أنه‬ ‫@لصفبن @لى يسة بلانن ر ‪@ 3‬لئ@ س عايه @ل@فن@‪:‬‬
‫@طال‪ ،‬كأنه لم نجر جرا‪،‬‬ ‫بالسبة بلى@لمستقبع‪ ،‬وكمر وخحوذ لاصي‬ ‫س‬ ‫يأسق وئئوط‬
‫لرجأ‬ ‫يرخ‬ ‫ولم‬
‫سحد‬
‫صا يائى‬ ‫"‬

‫@ @ يقول‬ ‫ومكذا بد@ماتجة نعمة سعذ يقتيأ لفولن ثغب @فئذ غئي‪،،‬‬
‫تعالى‬ ‫تال @ @نه‬ ‫على غيره‪،‬‬ ‫لطر لحوز‬ ‫كلا و يلإه‪،‬‬ ‫@ي فرح‬ ‫ا ضيثم ولا ضوة ة بئة لنيرخ فخوزكي‬ ‫@‬ ‫@‬

‫و@حر كبه@ا‪.‬‬ ‫@ مغفرة‬ ‫صضرا وعمليا@ل@ الحك‪،‬لك‬ ‫يى‬ ‫أ @لا@ل@‬


‫شوحهم‬ ‫في مجال@‬ ‫يكنون‬ ‫@‬
‫ولاكاد‪@ ،‬‬ ‫الهد‬
‫@لعل@ه ي‬ ‫لعمق‬ ‫عبه‬ ‫لما‬ ‫فذوة‬ ‫ا‬
‫(ك@ في‬‫هد‬

‫(ملموظبن‬ ‫وئث@ا‪:‬‬ ‫بليها@نا ضلىا‪،‬‬ ‫لتكون للم يرجغون‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫@لكبلى‪@ :‬لفاظهم وكل@ضم‬
‫@و @( @لفوظك)‪.‬‬ ‫@نغ)‬
‫تمر يض‬ ‫من‬ ‫الأغذية‪ ،‬وكانوا في تمريفي اكز‬ ‫يأني بفراش‪ ،‬وآخر بلحات وبأطيب‬
‫من‬
‫بن غلد سنة ‪2 7 6‬‬
‫أهلي لوكت بين أظهرهم‪ ،‬لعياثة الرجل الصالح لي‪ .‬وتوفي بقي‬
‫بالأندلى رحمه اك تعالىا‪.‬‬

‫في‬ ‫العرلمجه (‪،)1‬‬ ‫الز@ @‬ ‫كتابه‬ ‫فؤاد سزكين في‬ ‫محمد‬


‫وقال الدكتور‬ ‫‪2‬‬
‫‪4-‬‬
‫تاريخ‬ ‫"‬

‫برحلتين‪@ ،‬لى‬ ‫مخلد‬


‫والم‬ ‫مصر‬ ‫القرطبي‬ ‫بن‬ ‫مخلد)‪( :‬وقام بقي‬ ‫بى‬ ‫ترجمة (بقي‬
‫عثر ين‬ ‫والثانية‬ ‫عاما‪،‬‬ ‫امتذت الرحلة الأ@لى أربعة عثر‬ ‫للعلم‪،‬‬ ‫والحجلى وبغد@د‪ ،‬طلبا‬
‫صزح‬ ‫الأندل@‪ ،‬وعلى قدميه‪ ،‬كما‬ ‫كان من‬
‫انتهى‪ .‬ولا تنى أن ارتحاله كثة‬ ‫عاما"‪.‬‬

‫من‬ ‫قدمي‪ ،‬وكل‬ ‫إله ف@ثيا على‬ ‫رحلث‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫"‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫قال رحمه الله‬ ‫هوبدلك‪،‬‬
‫الملك أحمد‬
‫محمد‬ ‫بن‬ ‫تلميذه أبوعبد‬ ‫قال‬ ‫قدفي‪،‬‬ ‫في البلدان ماشيا على‬ ‫منه‬ ‫سمعت‬

‫ملازما‬ ‫قواضعا‬ ‫راكبا ثابة قط‪،‬‬ ‫بقي طوالأ‪ ،‬قولا تجلدا علي اثصي‪ ،‬لم ئر‬ ‫القرطي‪:‬‬ ‫كان‬

‫وجمعه‪.‬‬ ‫حياته في تحصيله‬ ‫لحضور الجنئز" فلذ ذزة وصبرة وشوقة للعلم‪ ،‬ولفه بنئة‬
‫تلك‬ ‫ماشت‬ ‫الذ‬ ‫لولاغحث ضنع‬
‫الفضاثل في لحم ولاعصب‬
‫‪ 5-‬وقال‬ ‫الحافظ‬
‫الجرح‬ ‫الإمام ابن أبي حتم الرازي في‬
‫كتابهإ تقدمة‬ ‫‪2‬‬

‫(ع@‪،‬‬
‫المولود سنة‬
‫يخا ترجمة والده (الإمام أب حاتم محمد بن بدري@ الرازي)‬ ‫والتعديى"‬
‫‪ 1 9‬والمتوفى سنة‬
‫‪ ،7‬عند ذكر رحلته في طب العلم سمعت أبي يقول‪ :‬أؤذ‬
‫"‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬

‫ما خرحث في طب الحديث أقمت سغ شين‪ ،‬أحصيت ما ئيث على قدتيئ ز يالة‬
‫تركته‪.‬‬
‫فرسخ‬ ‫حتى لما ز@د على ألص‬
‫لم أزل أحصي‬ ‫(‪،)4‬‬
‫درسخ‬
‫على ألف‬

‫إلى‬ ‫مرة‪ ،‬ومن مكة‬


‫لا أحصي كم‬ ‫فما‬ ‫لغداد‬ ‫الكولة إلى‬ ‫من‬ ‫وأما ما كت سرث‬
‫أنا‬

‫وفلك يخا المغرب‬ ‫مدينة سلا‪-‬‬ ‫فرب‬ ‫البحرص‬ ‫من‬ ‫مر@ت كثيرة‪ ،‬وخرجث‬ ‫المدية‬

‫‪2 3 1:‬‬
‫‪8.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪13‬‬
‫و‪@ .‬لسترا‬ ‫‪63‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2:‬‬ ‫" تلكرة @طماطه‬ ‫س‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪35‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫@لنى‬ ‫@‬
‫@‪،‬‬ ‫كبحنر@‬ ‫حمسة‬ ‫نحو‬ ‫ومرثلاثة @بال‪،‬‬ ‫و@صص‪،‬‬ ‫لحوصاعة‬ ‫م‬ ‫)‪ (4‬لسح نصي‬
‫من خة‬ ‫يى‪ ،‬في ماثة (@ليل كل (@لاع)‪ ،‬وقذرة لحضهم بأكز‬ ‫كما يمادس ممحم لاروسا‬‫"‬

‫كما تظ دلك @لأ@ناد‬ ‫كيلومز@ت‪،‬‬


‫‪2‬‬ ‫@ @ الرا ص ‪7-‬‬
‫احمد@طشي في كتاله دالي@‬
‫‪6‬‬

‫المقدس‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫@لرملة @لى‬ ‫ومن‬ ‫مصر@لى@لرملة ماشيا‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫@لاقمى‪@ -‬لى مصر ماشيا‪،‬‬
‫@د ثمشق‪ ،‬ومن دمثق‬ ‫طبرئة‬ ‫ومن‬ ‫@ل@ملة @د طبرية‪،‬‬ ‫عسقلان‪ ،‬ومن‬ ‫الرملة @د‬ ‫ومن‬

‫سوس‪.‬‬ ‫أنطاجمية @لى طر‬ ‫ومن‬ ‫حمص @لى أنطاكية‪،‬‬ ‫حمص‪ ،‬ومن‬ ‫إلى‬
‫@لي@ن‬ ‫حديث أب‬ ‫من‬ ‫بقيئ علإشيء‬ ‫@لى حمص‪ ،‬وكان‬ ‫ثم رجعت في فئسيس‬
‫ركت‬ ‫@لرفة‬ ‫ومن‬ ‫بيان @لى@لرفة‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫حمص @لى بيسان‪،‬‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫فمعئه‪ ،‬ثم‬
‫ومن‬ ‫إلى الام من واسط إلى النيل‪،‬‬ ‫بغدا@ وخرجت قبل خروجي‬ ‫الفرات إلى‬
‫سنة‪،‬‬
‫ابن عرين‬ ‫في سفري الاؤل وأنا‬ ‫هذا‬ ‫إلى الكوفض كل ذلك ماشيا‪،‬‬ ‫اليل‬
‫ورجعت سنة‬ ‫شهر رمضان‪،‬‬ ‫في‬ ‫سنة ‪2 1 3‬‬
‫الري‬ ‫من‬ ‫سغ سنين‪ ،‬خرجت‬ ‫أجول‬
‫‪2‬‬

‫أقمت‬ ‫خمى وأربعين‪،‬‬ ‫@رجعت سنة‬ ‫اثتين وأربعين‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫@ @رة الثانية‬ ‫وخرجث‬
‫‪ 4 7‬سة‪.-‬‬ ‫@ليحلة‬ ‫مذه‬ ‫ثلاث صنين‪ -،‬وكانت‬
‫يني في‬
‫بن‬ ‫(يعقوب‬ ‫الجؤ@ل‬ ‫الحافظ‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫" كيب التهذي@ (‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪+-‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 2 7 7‬رحمه الله‬ ‫سنة‬


‫واقوفى‬ ‫‪2‬‬
‫سفيان الفلىيي) الفسوقي‪ ،‬المولود تجل‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬

‫عن ألف‬ ‫كتبث‬ ‫سفيان يقول‪:‬‬ ‫بن‬ ‫يعفوب‬ ‫سمعت‬ ‫ة‬


‫" قال أبو عبد الرحمن النهاوندي‬
‫أقمث‬
‫لب‬ ‫سفيان‪:‬‬ ‫بن‬ ‫يعقرب‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫ة‬
‫ضيخ وكر‪ ،‬كلهم‬
‫ئقات‪ .‬وقال ابن حمزة‬
‫بصره‬ ‫@لرحئة ثلاثين صةا‪ .‬وصيأتي خبز بملاقه يخا‬
‫رحلته وفقله‬

‫‪ 7-‬وجاء في تذكرة الحفاطا للحافظ الدهبي (‪ ،)3‬في ترجمة (الفصل‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬

‫اني‪،‬‬ ‫الغر‬ ‫اليهقي‬ ‫المسب‬ ‫بر‬


‫محمد‬
‫لن‬ ‫الفضل‬ ‫الجزال‬ ‫الإمم‬ ‫الحافط‬
‫الشعراني)‪:‬‬ ‫‪9‬‬

‫الموفى سنة ‪ 2 8 2‬رحمه ال@ه تعالى‪ ،‬قال الق الؤئل ة كنا نقول‪ :‬ما بقي بلذ لم يدخله‬

‫الففل العرافب يخا طب الحديث إلا الأندل@!‪.‬‬


‫في‬ ‫الحفاظأ ()‪،‬‬ ‫السمعايى (‪ ،)4‬و ‪ 9‬تذكرة‬ ‫للحافظ‬ ‫@‬
‫وجاء في الأنساب‬
‫"‬ ‫‪2‬‬
‫‪8-‬‬

‫‪2 38‬‬ ‫@ @ر‬ ‫لى‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 6‬‬
‫محمد بن‬ ‫القدوة‬ ‫البلىغ الجزاذ الزاهذ‬ ‫" هو الحافط‬
‫ترجمة (الحافظ الارغياني)‪:‬‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 3 1‬رص اك‬ ‫سنة‬
‫‪5‬‬
‫والمتوفى‬ ‫‪،3‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫سنة‬
‫إسحاق الأرغياني‪ ،‬المولود‬ ‫بن‬ ‫المب‬
‫في طلب‬ ‫الجؤاليئ‬ ‫ومن‬ ‫الغتاد المجتهدين‪،‬‬ ‫أبو عبد الله‪ :‬كان‬
‫الإمائم الحاكم‬ ‫قال‬
‫بر‬
‫أنه قال‪:‬‬ ‫مشايخنا يذكرون‬ ‫غير و@حد‬
‫من‬ ‫سمعت‬
‫الصدقي والرزع‪،‬‬ ‫الحديث‪ ،‬على‬
‫أدخله‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫لسماع‬ ‫ما أعلئم مبرأ من منابر الإسلام‪ ،‬بفي في لم‬
‫محدث‬
‫علي الحافظ‪ -‬النيسبوري‪ :‬الحسين بن علي‪ ،‬الإمام‪،‬‬ ‫أبر‬ ‫وحكى‬
‫ة‬ ‫الحفظ‪ ،‬وو@حذ عصره في الضبط والإتقان و@لورع والمذاكر‬ ‫ولاقعة‬ ‫الإسلام‪،‬‬
‫ألف‬ ‫مئة‬ ‫بمصر‪ ،‬وفي كئه‬
‫يمثي‬ ‫الأرغيافن‬ ‫الم@يب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال‪ :‬كان‬ ‫والنصنيف‪-‬‬
‫@جزاؤه صغارا بخط‬ ‫هذا؟ قال‪ :‬كانت‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫فكيف‬ ‫فقيل لأبي علي‪:‬‬ ‫حديث‪،‬‬
‫هذا‬ ‫جزء‪ ،‬فصار‬ ‫مئة‬ ‫معه‬
‫@تيق‪ ،‬يا كل جزء أل@ حديث معدودف وكان يحمل‬
‫شأنه‪.‬‬ ‫من‬ ‫كالمشهور‬
‫حتى‬ ‫وسلم بكى‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الحديث وقال‪ :‬قال‬ ‫قرا‬ ‫وكان بنا‬
‫تعالى عليه!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رخان‬ ‫كثرة البكاء!‬ ‫من‬ ‫وعمي‬ ‫نرنهه!‬
‫الثام (أيى الحسن‬ ‫محذث‬ ‫الإمام‬ ‫في ترجمة‬ ‫الحفاظ " (‪،)1‬‬ ‫في تذكرة‬‫@‬ ‫وجاء‬ ‫‪9-‬‬
‫‪2‬‬

‫خيثمة بن شليلا بن حيدرة القرثي الطرابلحبى)‬


‫سنة ‪3 4 3‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪25‬‬
‫‪،0‬‬ ‫شة‬ ‫المولود‬
‫خيثمة يقول‪:‬‬ ‫رحمه الله تعالى‪ :،‬قال ابن ابي كامل‪.‬‬
‫سمعت‬ ‫"‬

‫خرجت @لى‬ ‫لأسمع من يوسف بن بحر‪ ،‬ثم‬ ‫ركبت البحر‪ ،‬وقصدث‬ ‫جبلة (‪،)2‬‬

‫أنطاجمية‪ ،‬فلقينا مرفي فقاتنامم‪ ،‬ثم تسئم مركبنا قوئم من مقذمه‪ ،‬فأخذ@ني نم‬
‫ضربوني‪ ،‬وكتبما أس@ى نا‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما اسمك؟ قلت ة خيثمة‪ ،‬فقال‪ :‬اكث‪ :‬حماؤ‬
‫ابن حملى!‬

‫و@لاءمعا‪ ،‬كما ضبطها‬ ‫@بيم‬ ‫وير بمتح‬ ‫@ندة لاحل بحر@لئم فرب @ل@ يخئيما‪،‬‬ ‫حتة‬ ‫الأ)‬
‫بلاد‬ ‫و@لنث @لبم في‬ ‫وغيزمم‪.‬‬ ‫وصاحث @لفميها وئلىخه‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@للدال@ه‬
‫معحم‬
‫"‬
‫ياقوت في‬
‫تحر@ببل! وغيز@‬ ‫س‬ ‫يوس@‬ ‫م@م‬ ‫غدثون‪،‬‬ ‫يظقوكا‪ :‬جبة بكود@لاء‪ .‬وقد كاد يخها‬ ‫@ئم‬
‫فكرض وترنجنم لهم‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫" معجم البد@نا‬ ‫و‬ ‫ياقوت‬


‫‪63‬‬

‫الفرب‪ -‬ونمت‪،‬‬ ‫الم‬ ‫عثة من شدة‬ ‫سيهرث‪ -‬يعني أصابته‬ ‫ضئربت‬ ‫ولما‬
‫بحداهن‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫الحور الجين‪،‬‬ ‫جماعة من‬ ‫الجنة‪ ،‬وعلى بابها‬ ‫فرأيت كأني أنظر@لى‬
‫ر‬ ‫الحو‬ ‫في الجنةء‬ ‫كان‬ ‫لو قتل‬ ‫فاته؟ قالت‪:‬‬ ‫قالت أخرى‪ :‬أل@‬ ‫فاتك؟‬‫يا شقيئ‪ ،‬أل@‬
‫خير له‪،‬‬ ‫الرك‬ ‫من‬ ‫الإسلام وفأ‬ ‫عر من‬ ‫الشهاثة في‬ ‫الله‬ ‫الجين‪ ،‬فقالت لها‪ :‬لأن يرزقه‬
‫انتبهت‪.‬‬ ‫ثم‬
‫ة‬‫تال @رأيت كأن من يقول لي‪ :‬اقرأ (سورة براعة)‪ ،‬فقرأت @لى قوله تعالى‬ ‫ة‬

‫قال‪ :‬فعددت من ليلة الرقلا أربعة أشهر‪،‬‬ ‫أ فسيخوا في الأرض أربعة أشهه@‬
‫ففك الله أسيربم@ه‪.‬‬
‫" العبر" (‪،)3‬‬ ‫والذهبي في‬ ‫الأثلاعه (‪،)2‬‬ ‫"‬
‫وقال ياقوت الحموي في‬ ‫‪3‬‬
‫معجم‬
‫القطان‬ ‫في ترجمة (ابي الحسن‬ ‫الحفاظ " (‪،)4‬‬ ‫و " تذكرة‬
‫القزويي)‪.‬‬
‫لن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫هو الحافظ الإمام العلامة الجمع الفدوقما أبو الحسن علي‬ ‫‪9‬‬

‫‪34‬‬ ‫سنة‬ ‫وممت‬ ‫‪2‬‬


‫‪،4‬‬ ‫ئحذث قز@ل@ وعايفها‪ ،‬ولد سنة‬ ‫ضلمة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫لن بحر القزويني‪،‬‬
‫من‬ ‫خلائق‬ ‫عن‬ ‫الثأن‪ ،‬وكتب كئيرا‬ ‫هذا‬
‫وارتحل في‬ ‫شة‪،‬‬ ‫رحمه الله تعالى‪ ،‬فعمث@‪19‬‬
‫من‬ ‫العلد‬ ‫من‬
‫عنه‬
‫@روى‬ ‫ابن ماجه ‪ 9‬شننة!‪،‬‬ ‫روى عن‬ ‫الثوخ يخا الئلدان‪ ،‬وهو الذي‬
‫القز ويي‪.‬‬ ‫فلىس اللغوئ‬ ‫بن‬
‫الحين أحمذ‬ ‫أبو‬ ‫ومهم‬ ‫كثرة‪،‬‬ ‫لا ئحصؤن‬
‫بر‬‫قال ألو يعلى الخليلي في كتاب الإرشاد في طبقات البلالمحه ة أبو الحسن علي‬
‫"‬

‫إبراهيم عالئم بجميع العلم والتفسير والنحو واللغة والفقه‪ ،‬أ يكن له نظيز‪:‬‬
‫لمحيا ولمحيالة‬

‫وجمباثة‪ ،‬سمع أبا حاتم الرازي ارتحل إليه ئلاث سنين‪ ،‬وسمع خلقا كثيرا مى‬

‫وخل@ان‬ ‫القزوينيين والرازيين والبغد@ريين والكوفة ومكة وصنعاء اليمن وهمذان‬


‫ونهاوند‪ ،‬وغئر حتى@ثوكه الأحد@ ‪@.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫صررة لر@مف @لأية‬ ‫من‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪2 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 1 9 : 1‬‬
‫‪2-‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫هلا ‪2.‬‬ ‫‪(3)2:‬‬

‫‪(4)856:3‬‬
‫‪6‬‬

‫في الفضل‬ ‫نفسه‬


‫يمعث جماع@ من شيوخ قزوين يقولون‪ :‬لم بر ابو الحسن ثل‬
‫والزهد‪@ ،‬ر@م الصام ثلاثين شة‪ ،‬وكان يفطر على الخبز والملح!‬
‫سنه‬ ‫علت‬
‫وفال اب@ فارس فيإ أماليهأ‪ :‬سمعت أبا الحسن القطان‪ ،‬بعدما‬
‫وانا‬ ‫وصغ@ يقول‪ :‬كنت حين حرجث إلى@لف حلة @حقط مئة ألص‬
‫اليوم‬ ‫حديث‪،‬‬
‫ة‬
‫لا أقوئم على حفظ مئة حديث! وسمعئه يقول‪ :‬أصبت لبصري! واظن أني غوقبت بكثر‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫الرحلة في طلب الحديث والعلم‪ .‬ولضاثذ أكثز‬ ‫لها (‪ ،)1‬لى‬ ‫أيام فراقي‬ ‫ئكاء أقي‬
‫تعالى!‪.‬‬ ‫رحمه افه‬ ‫ئعد‬
‫)‪(2‬‬
‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫(الن الضقرع@)‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫" تدكرة الحفاظإ‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪3‬‬
‫‪1-‬‬

‫)‪(3‬‬
‫قال أبو طاهر‬ ‫الحافظ الثقة‪،‬‬ ‫سنة ‪ 3 8 1‬رحمه اثه‬
‫الرحال‬ ‫الإمائم‬ ‫"‬
‫تعالى‬ ‫الأصبهابى الموفى‬
‫‪".‬‬ ‫مر@ !@‬
‫أربع‬ ‫الثرق والغرب‬ ‫طفت‬ ‫اب@ المقرص@ يفول‪:‬‬ ‫سمعت‬ ‫أحمد لن محهد‪:‬‬

‫انه قال‬ ‫ابر الضقرمح@‬ ‫‪ 9‬وروى ائنان عن‬


‫قال الحافط‬
‫بسب@‬ ‫مشيت‬ ‫ة‬
‫الذهي‪:‬‬ ‫ثم‬
‫ئسحة‬
‫(الضفضل بن فضالة المصري) سعين مرحلة (‪ ،)4‬ولو كرضت على خبو لرغي@‬
‫أ يقسلها! وذخلت يت المقدس عر مر@ @أ‪ .‬ولا تن@ أن بلده أصبهان‪.‬‬
‫الجيال‬ ‫الحافظ‬ ‫في " تذكرة الحفاظ " ()‪ ،‬في ترجمة‬ ‫الذهي‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪3‬‬
‫‪2-‬‬

‫ال@ه سنة‬ ‫أبو عد‬ ‫إسحاق)‪:‬إ ؤلد‬ ‫(محمد بن‬ ‫منده‬


‫عبد الله بن‬ ‫أبي‬ ‫صاحب التصانيف‬

‫شيوخه الذين سمع م@م وئخذ عنهم‪:‬‬ ‫وعذة‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 3 9‬رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫يسة‬
‫ونرفي‬ ‫‪31‬‬
‫‪،0‬‬

‫عذة أحمال‬ ‫(‪ ،)6‬وف بيده‬ ‫شغ‬ ‫مئة‬


‫الف@ وسغ‬
‫صيائه‪.‬‬ ‫منا‬ ‫اتة‬
‫تحريف‪ ،‬وهدا@لذي‬ ‫الحفاطه‬ ‫" تدكرة‬ ‫الحملة و‬ ‫مده‬
‫ي‬ ‫وقع‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪2 1 7‬‬
‫برتم‬ ‫خره‬ ‫الآتي‬ ‫)‪(3‬‬

‫ير@ها@نغ‪ ،‬وئعرف‬ ‫@لأحعيث‬ ‫من‬ ‫محمحكه‬ ‫(@لسخ@) على‬ ‫‪3‬‬


‫‪1‬‬
‫@ @حذنرن‬ ‫)‪ (4‬يطلق‬
‫وئتهر لروايئه‬
‫‪0‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 32‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(5‬‬

‫@طاط‬ ‫)‪ (6‬قال‬


‫طال@‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫@قي ي " ضرح @لي@! ‪ 2:‬كثاي شرح أيد (آ@‬
‫س‬ ‫ويوئ@‬ ‫وألو@ اود@لطيالع‪،‬‬ ‫سفيذ@لثوري‪،‬‬ ‫ؤضص لالإكنلىس‬ ‫الحديث)‪ .‬اوقد‬

‫بن داود@بغد@ ي‪،‬‬


‫@‬

‫و@ل@امئم‬ ‫ب@ مده‪،‬‬ ‫عد@ @ة‬ ‫وألو‬ ‫@لك@يخب‪،‬‬ ‫ومحمذس يوض‬ ‫عمد@ @ؤ"‪،‬‬
‫كت ص يمقة آلا@‬ ‫قال‬ ‫عه‬
‫رولا‬
‫"‬
‫ئيح‬
‫‪6‬‬

‫كفت‬ ‫أحمال‪ ،‬حتى قيل‪ :‬إنها‬ ‫جمذة‬ ‫كتئه‬ ‫كنت‬ ‫الرحلة الطويلة‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولما رجع‬
‫وكان‬
‫سمع ولا بم بم‬
‫"‬ ‫ما‬ ‫ما‬
‫سمع‬
‫@حدا من هذه الأمة‬ ‫ان‬ ‫للغنا‬ ‫أر@مين حملا‪ ،‬وما‬

‫ختام الرخاليئ وفرد المكزين‪ ،‬مع الحفظ والمعرفة والصدق وكثرة التصايف‪ .‬قال حعفر‬
‫قلت‬ ‫صن‪.‬‬ ‫آلا@‬ ‫حمسة‬ ‫تكون‬ ‫قال‪:‬‬
‫المستغفري‪ :‬عألته كم تكون س@كلاث الغ؟‬
‫كبلى(‪.)1‬‬ ‫القائل الذهبي‪ :-‬والصن يجيء عثرة @جزاء‬ ‫‪-‬‬

‫سنة‬ ‫الحاكم‪ :‬اققينا بئخارى‬ ‫‪ 3 3‬إلى نيسابور‪ ،‬قال‬ ‫‪0‬‬


‫شة‬
‫قبل‬ ‫كان‬ ‫ارتحاله‬ ‫وأوذ‬
‫داهأ إلى وطه‪.‬‬ ‫وسبعير‬ ‫ض‬ ‫شة‬ ‫وقد ز@د زيادة ظاهرف ئم جاعنا إلى يخبور‬ ‫‪36 1‬‬

‫رحتتة‬ ‫وكفت‬ ‫@رجع وغمره خموشون‬


‫صنة‪،‬‬ ‫فرحل وعمره عسرون‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫وحدث‬ ‫‪ 4‬س@ة‪ ،‬ثم عاد إلى وطنه شيخأ فتزوج‪ -‬وهو ابن ‪ 6‬شة‪ -‬صززق الأولا@‬
‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬

‫بالكثير‪.‬‬

‫مع‬
‫كث‬ ‫بن نذه‪.‬‬ ‫طفث الرق والغرلت مرتين‪ ،‬وقال أبو زكريا‬ ‫نده‪:‬‬
‫قال ابن‬
‫قاللا‬ ‫كنث‬ ‫قال‪:‬‬
‫عمي‬ ‫حكى لي‬ ‫طريق نيسبرر‪ ،‬فلما بلغنا شر غة‪،‬‬ ‫في‬ ‫عبيد افه‬
‫عمي‬
‫الأحمال‪ ،‬فظننا أد‬ ‫من‬ ‫@ذ نحن بربعين وقرا‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫فلما وصلنا إلى‬ ‫عن خراسان مع اب‪،‬‬
‫صغيرة فيها شيخ‪@ ،‬ذا هو وايذك!‬ ‫فلك ثيا@‪ ،‬فإذا خية‬

‫‪1 9‬‬
‫‪ ،2‬لى‬
‫‪0‬‬

‫اي لالىيك للصمدي‬


‫"‬ ‫"‬ ‫حاء لى‬ ‫كما‬ ‫(ص@ @ لالصاد‬ ‫@ ‪@.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫اللة‬ ‫اد‬ ‫لكر@ل@‬ ‫يكون خة آلات ضت‪ .‬و@لض@‬ ‫فقال‪.‬‬ ‫‪"...‬‬ ‫يه‬ ‫وعلىئه‬ ‫مندما‬
‫ترجمة اس‬
‫@لئطئقة ‪1‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫و@طرا‬ ‫ئححل يها@ل@غ‬ ‫وحاءفي " @لقموس‪ ،‬ي (ضن)‪@ " .‬لضن ثة @فئة @لئطتقة‪،‬‬

‫@تهى‬ ‫@‬ ‫اشهى قال شرخه @لف يدي‪ ،‬طاهر سياقه @نه لكر@لصا@ و@ل@ @ @ سفتحها"‪.‬‬
‫ة‬
‫عتر‬ ‫ة‬
‫يحي‬ ‫و@لتث‬ ‫قلت‬ ‫تت‪،‬‬ ‫نهة آلا@‬ ‫تكون‬ ‫@طماظه للفط‪..،‬‬ ‫ووقع ي دتذكرة‬
‫@حراء بمر!‪ .‬اشهى‪.‬‬
‫ها‬
‫لالميم ضيى@رب لاحح@ي‪ ،‬و@لتقئم‬ ‫تحريص‪@ ،‬إن @( @ن)‬ ‫رهو‬ ‫عد@لقع‬ ‫قال‬
‫رطلالص حمئه‬ ‫@ومو‬ ‫@‪،‬‬ ‫سروت‪ ،،‬ير@‬ ‫(نغ‪@ :‬لنق‪ :‬يئ‬ ‫قال ر‪@ .‬لقاميا‬
‫"‬ ‫لى‬ ‫للححمي‪،‬‬
‫للر@ص @ @ صمهالي‪@ .‬لفن‬ ‫@لق@آد@ا‬ ‫@‬ ‫@‬
‫صر@‬ ‫و‬ ‫للأرهري‬ ‫ا‬ ‫تهدب @للت‬
‫و@ي‬ ‫اتهى‬ ‫@ضانإ‪.‬‬
‫‪3،‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫"‬
‫لىا ت@ @لروس‬ ‫ومثئة‬ ‫@متهى‬ ‫بها‬ ‫مائوزن‬
‫‪6‬‬

‫هذا‬
‫في‬ ‫فيه‬ ‫يرغث‬ ‫من‬ ‫قل‬ ‫تتاغ‬ ‫فقال‪ :‬هذا‬ ‫الأحمال؟‬ ‫ما هذه‬ ‫بعضنا‪:‬‬ ‫فسأله‬
‫بعد فلك فقال‪:‬‬ ‫الزمان‪ ،‬هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ثم ذكر لي‬
‫عمي‬
‫اقتداء‬ ‫ت @اظلأ عن ض ا@ان‪ ،‬وسي عثرون وقرا من الكتب‪ ،‬قزلت فيها عند الئر‪،‬‬
‫لا لوا لد‬
‫عبد الله‬
‫الحاكم ابي‬ ‫الحفاظ @ (‪ ،)1‬عن‬ ‫الدهبى في تذكرة‬
‫"‬ ‫الحافظ‬
‫وحكى‬
‫صاحب " المستدرك على‬ ‫المعروت بابن البيع)‪،‬‬ ‫(محمد بن عبد ال@ه الضمي‬ ‫النيسابوري‬
‫ترجمة شيحه‬ ‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫‪ 4‬رحمه اطه‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫شة‬ ‫والمترفى‬ ‫‪32‬‬
‫‪،1‬‬ ‫سة‬ ‫الصحيحينإ‪ ،‬المولود‬
‫عمد‬
‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبل!‬ ‫الحافظ الإمام الزاهد القدوة ئبخ الإسلام (ابن مهرار) أبي مسلم‬
‫ما‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫شة ‪ 3 7‬رحمه الله‬
‫يلي‪:‬‬ ‫البغد@يم‪ ،‬ثم المخاري‪ ،‬ثم المكي‪ ،‬المترفى‬
‫‪5‬‬

‫في‬ ‫ض وشين‬ ‫ألقه!‬‫ولى سنة‬


‫وما صراء الهر ولم‬ ‫مرو‬ ‫الحاكم‪ :‬دخلث‬ ‫" قال‬

‫لفسه‪ ،‬وكان يجقذ الا يظقر لحديث ولا لغيره‪،‬‬ ‫فآخفى‬ ‫القوالل‬ ‫لا‬ ‫طلبته‬ ‫الحج‪،‬‬
‫بمكة‪ ،‬فقالوا‪ :‬هو ببغد@د! فاستخت‬ ‫أله‬ ‫سة‬ ‫فحججت‬
‫من‬ ‫سغ وستين‪ ،‬وعندي‬
‫ذلك‪.‬‬

‫هنا‬ ‫قال‬
‫ص‬ ‫شغ‬ ‫ببعدادة‬ ‫لي أبونصر الملاحمي‬ ‫ئم‬ ‫به‪،‬‬ ‫وتطلبته فلم أظفر‬
‫خرني‪،‬‬ ‫الصبكين‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫خان‬
‫فأدخلني‬ ‫الأبدال تئشهي أن تراه؟ قلث‪ :‬بلى‪ ،‬فنمب‬
‫من‬ ‫لم يذكر لي‬ ‫فقعحنا‪ ،‬وأبو نصر‬ ‫فإنه يحيء‪،‬‬ ‫هذا المسحد‬
‫أبو نصر‪ :‬تجلسق في‬ ‫فقال‬

‫الشيخ‬
‫فاضهمت‪ -‬يعني‪:‬‬ ‫فأقل أبو نمر ومعه شيخ نحيص ضعيف برداء‪ ،‬فسلم علي‪،‬‬
‫هاهنا من‬ ‫الئ@سيخ‬ ‫له‪ :‬وجد‬ ‫فظننت‪ -‬أنه أبوئسلم الحافلى فينا نحن ئحمثه قلث‬
‫ولدا؟‬ ‫خلف إبراهيئم‬ ‫لفلت‪:‬‬ ‫انقرضحا!‬ ‫أقاربه @حدا؟ قال‪ :‬ا لذين أرثث لقاعمم‬
‫فمكت‪.‬‬
‫@خي؟‬ ‫عرفت‬ ‫أعني @خاه إبراهيم الحافظ؟ فقال ‪ :‬ومن أين‬
‫وقمت إليه وشكا‬ ‫فلان‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الكهل؟‬ ‫من هذا‬
‫لأي‬ ‫فقال‬
‫فقام إفي‬ ‫نمر‪:‬‬

‫ة‬
‫وقع يا تذكر‬ ‫مما‬ ‫@صذ‬ ‫‪4 79‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫@ه‬ ‫تحريف آخر في " ميزاد@لاعد@‬ ‫مذا@للن@‬
‫ووقع في‬
‫انتهى وهو تحريف طاهر‬ ‫آلاف مرة‪،‬‬ ‫حمسة‬ ‫يكرن‬ ‫ا‪.‬‬ ‫لحاء صلفظ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الحفاطا‬
‫‪6‬‬

‫خروجي‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫ثم وذعة‬ ‫المذاكرة‪ ،‬وجالسته مرارا‪،‬‬ ‫من‬ ‫شوقه وشكوت مثله‪ ،‬داشتفينا‬
‫ثلانست@‪ ،‬وجاسر إلى أن‬ ‫مة‬
‫ثم حبئ‬ ‫ممكة‪،‬‬ ‫يجمغنا الموسئم‪ ،‬نإن علي أن ئجير‬ ‫@قال‪:‬‬

‫الحفاطه (‪،)1‬‬ ‫الحافط‬ ‫وقال‬ ‫‪3‬‬


‫‪4-‬‬
‫نصر‬ ‫(أبي‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫الدهبي في " تذكرة‬
‫ألو نصر‬ ‫حاتم‪،‬‬ ‫اقه لن سعيد لن‬ ‫غبيد‬ ‫النة‪،‬‬
‫الإمائم عتئم‬ ‫" هو الحافط‬ ‫ة‬
‫ال@جزي)‬
‫أهل زمانه للحدبط‪ ،‬طزت‬ ‫تعالى‪ ،‬من @حمظ‬ ‫‪ ،4‬رحمه الله‬
‫سنة ‪4‬‬ ‫المتولى بمكة‬ ‫السجزي‬
‫الآفاق في طلب الحديث‪.‬‬

‫السجزي‪ ،‬ورذ الباب‪،‬‬ ‫لصر‬ ‫الحافظ أبو إسحاق الحبال‪ :‬كث يومأ عند أد‬ ‫قال‬

‫الئغ‬ ‫يدي‬ ‫لير‬ ‫ألص دينو‪ ،‬ف@حعته‬ ‫ففمت ففتحئه‪ ،‬فدخلت امرأة وأخرجت كشأب‬
‫ولات لي في الز واج‬ ‫شروضي‪،‬‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫المقصود؟‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫كما ترى‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬أنفقها‬
‫ولك@ لأخدمك‪ ،‬فأمرما بأخذ الكيس وأن تنصرف‪.‬‬

‫سقط‬ ‫طلب الحلم‪ ،‬ومنى تزؤجت‬ ‫لية‬ ‫يج@تان‬ ‫من‬ ‫فلما انصرفت قال‪ :‬خرجت‬
‫شيئاا‪.‬‬ ‫وما أوبر على ثو@ @ طلب العلم‬ ‫الاسئم‪،‬‬ ‫هذا‬
‫في‬

‫اخذ‬ ‫‪4 4‬‬


‫‪،5‬‬ ‫سنة‬
‫الس@ن الرازي‪ ،‬المتوفى‬ ‫شعد‬ ‫الفقيه أبو‬ ‫الحالظ‬ ‫وهذا‬ ‫‪3‬‬
‫‪5-‬‬

‫مرقها إلى معر بها على‬ ‫من‬ ‫الدليا‬ ‫الأفذاذ‪ ،‬طاف‬ ‫الن@بين الفقهاء القراء العللى‬ ‫المحذثين‬
‫تعالى‬ ‫رحمه افه‬ ‫‪36‬‬ ‫فكان له من‬ ‫قديه‪،‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫شغ‪،‬‬ ‫الثيرخ‬
‫تر جمته‬ ‫في‬ ‫طبقات الحنفية @ا (‪،)2‬‬ ‫القرشي في الجواهر المضية في‬
‫"‬ ‫قال الحافظ‬

‫اهد‬
‫الز‬ ‫الحالظ‬
‫زنخرله الرازي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحين‬ ‫ب@‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫إس@كليل‬ ‫ال@د‬
‫سعد‬
‫أبو‬ ‫"‬

‫كان‬
‫م‪،‬‬ ‫المع@لي‪ ،‬شغ العدلية‪@ -‬ي المعتزلة‪ -‬وعالفهم‪ ،‬وفقيفهم ومتكتمهم ومخذئ@‬
‫@مامأ للا مدافعة في القراء@ت والحديط ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض و الحسب‬
‫وط وا لئقذ ر@ ‪@.‬‬
‫وا لثز‬
‫‪6‬‬

‫الخلاف بين‬ ‫وأصحابه‪ ،‬ويا معرفة‬ ‫الله‬


‫اي حنيفة رضي‬
‫عه‬ ‫فقه‬
‫وكان إماما في‬
‫@ز ار‬ ‫وفي الكلام‪ .‬وكان قد حبئ‬ ‫الزيدية‪،‬‬ ‫فقه‬
‫أبي حنيفة والئافعي رضي الله عنهما‪ ،‬وفي‬
‫أقمى‬ ‫من‬ ‫قر النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ودخل العراق‪ -‬وبلدة‬
‫الري في خرامان‬
‫وقرأ على‬‫و@لثيوخ‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫وشاهد‬ ‫الثرق‪ ،-‬وطاف الثم والحجاز وبلاد المغرب‪،‬‬
‫ثلاثة آلات ولسث مئة رجل من شيرخ زمانجه‪ ،‬وقصد أصبهان لطب الحديث في آخر‬
‫الإسلام‪.‬‬ ‫يتغرغر بحلاوة‬ ‫الحديث لم‬ ‫من ا يكتمث‬ ‫كئره‪ ،‬وكان يقول‪:‬‬
‫الخصال الحميدة‬ ‫هذه‬
‫وكان مع‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫ما شاهد‬ ‫إنه‬ ‫مدحه‪:‬‬
‫يقال في‬ ‫وكان‬
‫لم يدخل‬ ‫سنة‬ ‫وسبعون‬ ‫قانعا راضي!‪ ،‬أق عليه أربع‬ ‫ما‪،‬‬ ‫صق‬ ‫مجتهدا‬ ‫قؤاما‪،‬‬ ‫صرعا‬ ‫زاهدأ‬
‫ولا يذ في حضره ولا سفره‪.‬‬ ‫منة‬ ‫يكن لأحد عليه‬ ‫ولم‬ ‫إنسان‪،‬‬ ‫قصعة‬ ‫في‬ ‫إصبعه‬

‫تريخ الزمان‪،‬‬ ‫كان‬ ‫على@ @سلم@‪،‬‬ ‫الكتب وقفأ‬ ‫عمره من‬ ‫طول‬ ‫ما جمعه‬ ‫خئف‬
‫وهو‬ ‫ومفى لسبيله‬ ‫قطا‬ ‫ولم لأهل‬ ‫كثيرة‪ ،‬ومات‬ ‫وصنف كتبأ‬ ‫والخلفص‬ ‫السلف‬ ‫وبفية‬
‫مسقط‬ ‫مالكه‪ ،‬مات‬
‫يتثم كالغئب يقذم على أهله‪ ،‬وكالمملوك‬
‫بالري‪-‬‬ ‫@لى‬ ‫يرجغ‬
‫رأسه‪ -‬سنة ‪ 4 4 5‬رحمه الله تعالى!‪.‬‬

‫طر يق‬ ‫في‬ ‫‪ 3‬وهذا@خد أئمة الدنيا في العلم والزهد والورع‪ ،‬يقع في الألر‪،‬‬ ‫‪6-‬‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫بيت الله‬


‫@لى بلد الله الحر@م مكة @ @كرمة‪ ،‬للقاء العللى والثيوخ وحبئ‬ ‫سفره‬
‫ان!‬ ‫@‬
‫ر@حيا للجلا‪ ،‬لعرب البادية‪ ،‬وهو شيخ عللى خر@‬ ‫ويستخدئم‬
‫المظفر‬‫جاء في طقات الثافعية الك@كلا لتاج السبكي (‪ ،)1‬في ترجمة (أبي‬ ‫"‬

‫ابن ال@ معاني‪ :‬منصور بن محمد) المفئر المحذث الفقيه الأديب‪ ،‬المر@زي الحنفي ثم‬
‫‪ ،6‬والمتهفى سنة ‪ 9‬ط@ رحمه اثه تعالى‪ ،‬المعر وف‬ ‫‪4 2‬‬ ‫سنة‬
‫الانعي‪ ،‬المولود‬
‫من طق الدنيا ذكره‪ ،‬وغئق الكون‬ ‫@حد‬
‫بابن ال@معاني‪ ،‬الذي يقول فيه السبكي‪:‬‬
‫"‬

‫ثزه‪ .‬وهو جذ أبي سعد (السمعاني) صاحب كتاب! الأنسابأ الآتي ذكره‬

‫منها@لى‬ ‫وناظر الفقهاء‪،‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫شة‬


‫ئم خرتي‬ ‫‪46‬‬ ‫ودخل بغد@د‬ ‫من مرو‪،‬‬ ‫خرح‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬

‫اشيلاء العرب‪،‬‬ ‫بسبب‬ ‫انقطع‬ ‫كان قد‬ ‫@لطريق‬ ‫@طجاز على غير@لطريق المقاد‪ ،‬فإن‬
‫عرب‬ ‫واستنر أبو المظفر ملمورا يخا أيدي‬ ‫ر‪،‬‬ ‫وئ@‬ ‫فقطع عليه وعلى رفيقه الطريق‪،‬‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫@لبادية‪ ،‬صابرا@لى أن خفصه‬
‫دخل @لبادية و@خذته @لعرب‪،‬‬ ‫أنه لما‬
‫جمالهم إلى@لرعي‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يخرفي‬ ‫كان‬ ‫فحكى‬
‫يز ؤج‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ولم أقل لهم‪ :‬إني اعرث شيئا من العلم‪ ،‬فاتفق أن ئقذم @لعرب أر@لى أن‬

‫الأسر ى‪:‬‬ ‫@لى بعض البلا@ ليعقد هذا العقد بعفق الفقهاء‪ ،‬فقال @حذ‬
‫فقال‪ :‬نخرفي‬
‫وسألو ني‬ ‫تدعؤني‬ ‫فا@‬ ‫فقيه خراسان‪،‬‬
‫الرجل الذي يخرفي مع جمالكم @لى@لصحراء‬ ‫هذا‬

‫العقذ‪،‬‬
‫لهم‬ ‫وغقدت‬ ‫واعذروا‪،‬‬ ‫فخجليا‬ ‫اشياء فأجبتهم وكئمتهم بالعربية‪،‬‬ ‫عن‬
‫وسط‬
‫في‬ ‫مكة‬ ‫فحملوني @لى‬ ‫وسألئهم‬ ‫فامتنعت‪،‬‬ ‫ففرخا‪ ،‬وسألوني أن أقبل منهم شيئأ‬
‫الرنجاني‪.‬‬ ‫المدة سعدا‬ ‫تلك‬
‫اللة‪ ،‬وتجقيت بها غيرأ‪ ،‬وصحبث في‬
‫اكترينا حمار أ‬
‫قال الحسن بن احمد@لمرصزي الصوفي‪ ،‬رفيق أي المظفر@لى ابئ‪:‬‬
‫فنزلنا بها‪،‬‬ ‫الإمائم أبو@ @ظفر من مزو@لى خرق‪ ،‬وهي على ثلاثة نر@صخ من مرو‪،‬‬ ‫ركبه‬

‫دواهم‪،‬‬ ‫جيه خمة‬


‫مئ‬ ‫إلا إبريق من خزف‪ ،‬فلو اشترينا آخر‪ ،‬فرج‬ ‫ما معنا‬ ‫وقلت‪:‬‬
‫بعد‬ ‫مني‬ ‫ولاتطئب‬ ‫ما شئت‪،‬‬ ‫واشتر‬ ‫خذ‬ ‫مذه‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬ياحسن‪ ،‬لي@ معي إلا‬

‫فكثما دخلنا بلدة نزل على الضوفية‪،‬‬ ‫الله لنا‪،‬‬


‫فخرجنا على@لتجربد‪ ،‬وفغ‬
‫بن أسد‬ ‫على أحمد بن‬ ‫نزل‬ ‫دخلنا مكة‪،‬‬ ‫@لشيخة‪ ،‬فلما‬ ‫وطلب الحديث‬
‫علي‬ ‫من‬

‫صلى لبركبيما من أصحاب‬ ‫حتى‬ ‫معه‬


‫ودخل في ضحبة سعد@لزنجاني‪ ،‬ولم يزل‬ ‫الكرخي‪،‬‬

‫لئكة بمكة‪ ،‬عاد@لى خراسان‪ ،‬ودخل مر و في‬ ‫لما قفى أبو المظفر حخه وأتئم‬
‫سبع‬
‫هذه‬ ‫انتهى‪ .‬فكفت رحلئه‬ ‫تعالى@‪.‬‬ ‫رحمه الة‬ ‫الئشلى‬ ‫عصا‬ ‫بها‬ ‫وألقى‬ ‫‪46‬‬
‫‪،8‬‬ ‫سنة‬

‫وفيات الأعيانط (‪،)2‬‬


‫خلكان فيا‬ ‫في " إنباه الرو@ةا (‪ ،)1‬وابن‬ ‫وقال القفطي‬ ‫‪3‬‬
‫‪7-‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫زكر يا‬ ‫يخا ترجمة ابي‬ ‫النبلاءإ (‪،)2‬‬


‫‪ 9‬معحبم الأدباءإ (‪ ،)1‬والدهبي ي سيير أعلام‬
‫"‬
‫لى‬ ‫وياقش‬
‫سنة‬ ‫والمتو فى‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4 2‬‬ ‫شة‬
‫علي التريزي) المعروف بالحطيب التبريزي‪ ،‬المولود‬ ‫بن‬ ‫(يجى‬
‫النحو واللغة‬ ‫من‬ ‫بالأدب‬ ‫تامة‬ ‫معرفة‬ ‫‪ 9‬كان له‬ ‫تعالى لبغد@د‪ ،‬قال‪.‬‬ ‫رحمه ألته‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫أهل الأ@ب‬ ‫من‬ ‫القغري وغيره‬ ‫العلاء‬ ‫قرأ على أ@‬ ‫وغيرهما‪،‬‬
‫قرب مديخة‬ ‫إلى المعرة‬ ‫من تلز‬‫المعري‪-‬‬ ‫العلاء‬ ‫أبي‬ ‫توجهه إلى‬ ‫سس@‬ ‫وكان‬
‫منصور‬ ‫تأليف ايى‬ ‫اللغة‬
‫كتاب التهذيب في‬
‫"‬ ‫‪9‬‬
‫ص‬
‫له نسخة‬ ‫أنه حصلت‬ ‫حذ‪،-‬‬

‫وأخذهاص رجل عالم‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫وأراد تحفبق‬


‫محلد@ب‬ ‫لطاف (‪،)3‬‬
‫الأزمري‪ ،‬في‬ ‫عدة‬

‫إلى‬ ‫كتفه من تبريز‬ ‫باللغة‪ ،‬دذذ على المعري‪ ،‬فجعل الكتاب في‬
‫وحملها على‬ ‫مخلاة‪،‬‬

‫الفعرة‪ ،‬ولم يكن له ما يشأحر به مركوبا! فمفد العرق ص ظهره إليها‪ ،‬لأثر فيها البلل‪،‬‬
‫وهي لعض المكلت @ لموقوفة ببعداد‪ ،‬و(فا رآها من لا يعرف ضورة الحال فيها‪ ،‬ظن‬
‫أكا عريقة‪ ،‬ولي@ بها موى غرق الخطيب التريزي‪ ،‬رحمه الله‪@ ،‬رغى له اجتهالة في‬
‫طلص‬
‫‪".‬‬
‫العلم‬
‫في‬ ‫()‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫و " تذكرة‬ ‫للسمعاني (‪،)4‬‬ ‫في الأنساب‬ ‫وجاء‬ ‫‪3‬‬
‫‪8-‬‬
‫للدهبي‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬

‫الحاظ‬
‫الرؤاصي)‪،‬‬ ‫سعذويه الدهستك‬ ‫لن‬ ‫الكربم‬ ‫بن عبد‬ ‫(غمر‬ ‫الفتان‬ ‫أبي‬ ‫ترجمة‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫سنة ‪3‬‬ ‫والمتولى‬ ‫‪4 2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫شة‬ ‫الجؤال‪ ،‬المولود‬

‫والعر@ق والم‬ ‫" @حذ حفاظ عصره‪ ،‬وكان ممن رحل وجمع وكت@ بخراسان‬
‫والححاز وممر والجزبرة‪ .‬وقيل له‪ :‬الرؤاسي‪ ،‬لأن والده كان يبيغ الرؤوس بدهستان‪،‬‬
‫ثمستان‪ ،‬واثتر ى‬ ‫فاتفق دحوذ الي مسعي أحمد بن محمد بن عد الله البجلي الرازي‬
‫أهل العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫ص والده أبي الحسن رأسأ ليأكله‪ ،‬فقال له أبو الحسن‪ :‬أراك رجلا‬

‫ويقئخ أن نخلص في ئكاني‪ ،‬فادخل المسجد حتى يجثك الرأسق‪.‬‬

‫مجلد‬ ‫كر محلدأ صحما‪ ،‬وئدركة في‬ ‫لى حمسة‬ ‫لالتاهرة‬ ‫ومر مطبوع‬ ‫ي@)‬
‫‪79‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪ 1‬و نسة (@لرؤ@جي)‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1 2 37‬‬ ‫)‪(5‬‬


‫‪71‬‬

‫ابخز النظيف والخل والبقل‪،‬‬ ‫مع‬ ‫فلما قعد في الممجد نفذ إليه رأسا حسنأ مر‪-‬لأ‪،‬‬
‫س‬ ‫فاستحسن‬ ‫تلك الحالة‬ ‫إلى‬ ‫يد انجه غمر‪ ،‬وكان صيا صغيرأ‪ ،‬فنظ أبو سعود‬ ‫على‬
‫معي‬ ‫الأكل شكر الرواس‪ ،‬وقال‪ :‬أحسنت إفي‪ ،‬وليى‬ ‫من‬ ‫فلما فرغ‬ ‫الرؤاس‬
‫فلك‪،‬‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬ ‫إلي حتى ئسمعه‬ ‫ابنك‬ ‫لك في أن ئتئتم‬ ‫شيء أكافئك! فهل‬
‫عليه‬

‫وسفعه‬ ‫ثم@ان‪،‬‬
‫إلى شيوح‬ ‫معه‬
‫مسعود عمر‬ ‫أبوه بذلك‪ ،‬وخمل أبو‬
‫الضنغة‪ ،‬صرحل‬ ‫هده‬ ‫له‬
‫الحديث‪ ،‬وأسمعه من نفمه أيضا ثبئا‪ ،‬وانثنح عليه‪ ،‬وطابت‬
‫سنفسه سعد دلد‪ ،‬واكثز مى الحديث‪ ،‬حتى سمع ما لم يسمع اقرائه‪.‬‬
‫ص‬ ‫الفتيان سمع‬ ‫كيىواحدس أهل العلم ة أن أبا‬ ‫نقطة‪ :‬سيعت من‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أصابغ‬ ‫سقطت‬ ‫ة‬ ‫علي المرؤني في الأث@‬ ‫لن‬ ‫خزيمة‬ ‫وقال‬ ‫وست مئة‪.‬‬
‫شيخ‬ ‫ثلاثة آلاف‬
‫)‪1 (1‬‬
‫البرد‬ ‫شدة‬
‫من‬ ‫في الرحلة‬ ‫غمر الرؤاسيئ‬
‫أحفظ من‬ ‫الديار‬ ‫تلك‬
‫رايت في‬ ‫ما‬
‫علي اقمذاني‪.‬‬ ‫محمد بن‬ ‫أبو جعفر‬ ‫قال الحافظ‬

‫طلب الحديط‪،‬‬ ‫الدليا في‬ ‫كان كتابا حؤالأ (‪ ،)2‬دار‬ ‫في الدنيا كئها‪،‬‬
‫ابي الفتان‪ ،‬لا بل‬
‫من‬ ‫بحرجان وصار‬ ‫ثم تقيئه‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫لقيته بمكة‪@ ،‬رأيت اليوخ ئثنون عليه ويحيرن القول‬
‫بخوا ننا‪.‬‬

‫لاده‬ ‫تقد‪،‬‬ ‫مما‬ ‫ئشلى‬ ‫)‪ (1‬اترأط ترى وتنكر‪ ،‬كص ثخم وتحئل وضر‪ ،‬كأن @لل@‬
‫عده‬

‫رليقا‬ ‫ئعؤف نلك ي جة غذد‪ ،‬مع @لى و@لص@ بقيى و@ثهداعى وخن‪،‬لنك‬
‫سير أعحم‬ ‫@‬
‫نرحمه ر‬ ‫تعالى‪ ،‬كماي‬ ‫رحمه @نه‬ ‫@لبحلىى‬ ‫عد@ @ثه‬
‫@و‬ ‫شئل @لإ ‪3‬‬ ‫يا) وتد‬

‫يلي‪:‬‬ ‫لأحد بما‬ ‫ذو@ @ لبتطم@‬ ‫‪4 0 6 1‬‬


‫‪ ،2‬عن‬ ‫‪0‬‬

‫@للبي‬ ‫@للاء" للحافط‬

‫ة‬ ‫للحفط لقال له‬ ‫ثواء‬ ‫برلت‬ ‫عد@ت@‬ ‫@ن @با‬ ‫لنغي‬ ‫@لحلىي‬ ‫لن أبي حقم ور@ق‬ ‫" قال محمذ‬

‫لااعلم‪ ،‬ثم‬ ‫للحفط؟ دقال‬ ‫له‬


‫ليتمغ‬ ‫حل‬ ‫@‬
‫فؤ@ه لرلة‬ ‫س‬ ‫نلأئؤ‪@ ،‬ملث له يومأ خنئئ‪ .‬هل‬
‫ئي شذة ؤنجبما‬ ‫‪".‬‬
‫حل‪ ،‬وند@زبئ‬ ‫حخنة‬ ‫للحعط مى‬ ‫@تل عك وتاذ‪ :‬لااعنئم ضبنأ@ @مغ‬
‫و@ل@‪.‬‬ ‫لظبره‬ ‫@ دمايى‬
‫بالل@‪،‬‬
‫لال@‪ ،‬وهذه‬ ‫يحقط‬ ‫كان‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه @ته‬
‫عبد@لنه @لح@ ري‬ ‫@د@با‬ ‫@‬
‫هدا@طر@‬ ‫مى‬ ‫وئتاذ‬
‫لكل لاطر‪.‬‬ ‫ولا نكون‬ ‫عبص‬ ‫لحص‬ ‫كا‬ ‫@ د@ة‬ ‫ئحمق‬ ‫لادرف‬ ‫سحة‬
‫‪7‬‬

‫وكان إمامأ م@زا في هذا الفن‪ ،‬حتى روى عنه شيخه ابو بكر الخطيمث البغد@ثي‪،‬‬
‫وأبو حامد الغزالي‪ ،‬وصحح عليه الصحيحين وأبوحفص عمر بن محمد الحرجاني‪،‬‬
‫"‪،‬‬ ‫"‬

‫أكابر@ @حدثين والفقهاء‪.‬‬ ‫من‬ ‫وخلن كثير‬


‫السمعافي‪:‬‬ ‫قال ابن ماكولا‪ :‬كت الرؤاسي عني وكتبث‬
‫ووجدته ذكيا‪ .‬قال‬ ‫عه‪،‬‬

‫بها‬ ‫حذث‬ ‫الئرخسي يقول‪ :‬لما قدم غمر الرؤ@هي سرخق‬ ‫احمد‬ ‫محمد‬ ‫سمعت‬
‫بن‬

‫أس@ه الج@مة على الأصل بخطي‪ ،‬و في‬ ‫فحضره جماعة كئيرة‪ ،‬فقال‪ :‬أنا أكتث‬ ‫وأملى‪،‬‬
‫كفهم‬ ‫الج@كلة فأثبت أس@ @م@‬
‫قلب (‪،)1‬‬
‫وما@حتبن‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫ب@ ا حضرت‬ ‫المجلس الثلب‬
‫نفسأ‪.‬‬ ‫سبعين‬ ‫وقيل‪ :‬كفوا نحواس‬ ‫أن @مألهم‪،‬‬
‫الرؤافي مثهوز عارث بطرق الحديث‪ ،‬كتب‬ ‫الغافر ب@ إس@جل‪ .‬غمر‬ ‫عد‬ ‫قال‬
‫ئقلأ‬ ‫السلف‬‫الكثبر‪ ،‬وجمع الأبو@ب‪ ،‬وصنف‪ ،‬وكان سريع الكتابة‪ ،‬وكان على سيرة‬
‫فأكرمه الغزالي وأنزلة عنده‪ ،‬وقرأ عليه‬
‫ضعيلا‪ ،‬خرج من نيابور@لى طحب@ى‪،‬‬
‫بصحيح‬
‫"‬
‫ئم شرحة قال الدفاق في رسالته‪ :‬إن عمر حذث بطوس‬ ‫لاالصحيحإ‪،‬‬
‫المحدثير‪.‬‬ ‫عند‬
‫شيء‬ ‫أقخ‬ ‫غير أصله‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫@‬
‫مسلم‬
‫بكر السمعاني‪ -‬والد صاحب‬ ‫نرو‪ ،‬لزيرة الإمام أبي‬ ‫طيس @لى‬ ‫من‬ ‫ثم خرج‬
‫أن‬ ‫فسلى اليه‪ ،‬وقال‪ :‬أريذ‬ ‫نه‪،‬‬ ‫ويستميد‬ ‫عنه‬ ‫لأخذ‬ ‫كان استدعاه‬ ‫وقد‬ ‫الأناب‪،-‬‬
‫كيف‬ ‫أثوي‬ ‫فلا‬
‫العلم!‬ ‫وقد قيل‪ :‬إنها مقبرة‬ ‫طريقي‪،‬‬ ‫وسرخق جملى‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫@خرئي‬
‫كما‬ ‫مئة‪،‬‬ ‫وخمس‬ ‫سنة ثلاث‬ ‫الأخر‬ ‫ربيع‬ ‫في‬ ‫بسرخ@‪،‬‬ ‫منته‬
‫يكون حالي بها‪ ،‬فأدركته‬
‫تعالىأ‬ ‫رحمه الله‬ ‫هو مؤرخ على للاطة قبره‬

‫وحمط @لأملىس أصع@ @ @حفرظد‪ ،‬لعدم @لزالط لي@ا‪ ،‬فلئه ثزة ما@قوى‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لثامد‬ ‫قلت‪.‬‬
‫في مدا@طر@ل@يل‪،‬‬ ‫محل‬
‫سقوط @صبع عبر@لرؤ@‬
‫شدة‬ ‫هو‬
‫س‬ ‫صي‬
‫حلة‬
‫لأنها خؤت فو@ئد ولراثد‬ ‫ما‪،‬‬ ‫لأطر@مها‬ ‫وإنما استححت ترتجه‬ ‫لطد@لعلم‬ ‫@لرد@‬
‫طربفة‪ ،‬لك وكمت جر@ @ @حسان‬ ‫قصة‬
‫ر طد@لل@‪،‬‬
‫وبر‬ ‫قصة دحول!‬
‫ا‪@ -‬مها‬

‫عل‬ ‫ر@سا في ئكايه‬ ‫عنده‬ ‫جاء‬ ‫أب مسحود@لنخلي‪@ ،‬لدي‬ ‫@حذث‬ ‫@‬
‫@لرؤ@ صي وتكريمه للعالم‬ ‫و@لده‬

‫وجه‬ ‫قذمه بل! على@حسن‬ ‫مما‬ ‫وأكر@ه‬ ‫لعلمه‪،‬‬ ‫تكريما‬ ‫@لى له @لك‬ ‫الطريق‪،‬‬
‫‪73‬‬

‫الشجز‬ ‫الحافظ‬ ‫الحفاط@ (‪،)1‬‬ ‫فيا تذكرة‬ ‫‪ 9-‬قال الحافظ‬


‫‪3‬‬
‫د‬
‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫@لذهبي‬
‫دل قال @ @رحعفر‬ ‫عمر@لرو@هبئ ي @لأرض لتلقي @لعلم‪،‬‬ ‫@مافظ‬ ‫ط@افي‬ ‫كثرة‬ ‫وفيها‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫@لر@وس‪.‬‬ ‫يبغ‬ ‫وهو فقير كما تعلم‪ ،‬ب@ كان و@لئو رؤ@سا‬ ‫ل@ يط‪.‬‬ ‫@‬ ‫@ممداني‪ .‬نار@لدنيا في طب‬
‫لا‬ ‫‪ 3-‬ويخها‪ :‬كرة غذديخرحه‪ ،‬حتى كلحيا‪ ..‬ال@ ضغ ومذا عدذ صخم جدأ‪ ،‬ئصؤر‬
‫دا الإنان ب كان كافحل@ @لد@نة تطير@لى كل زهرة تنتحسئها‪ ،‬وكيف كاد يطوث على‬ ‫@‬

‫لىلك @ثيح في دقاع @ثصص‪ ،‬لكأن@ @بف ا@خز@ @ و@ @رتحال‪ ،‬حتى صارت @لغرنة له وطنأ‪،‬‬
‫شكنأ‪ ،‬كما يل‬ ‫له‬ ‫و@فقتة‬
‫ولاحبر@ن‬ ‫مكن ولا@فل‬ ‫إلى‬ ‫وئنت @لعضمك لابلي‬
‫الأرطاد‬ ‫@لى‬ ‫رحنتة‬ ‫لل@يى‬ ‫@لف @لئوى حتى كأن رجيفة‬
‫@ @ ر@ة وضرفي ممايه @‬ ‫ومذا عنو@ن رفقيماي‬ ‫ت‪،‬‬ ‫شي@ه‬ ‫وفيها‪ .‬رو@ية حملبماس أكمر‬ ‫‪4-‬‬

‫و@بر ماكرلا‪.‬‬ ‫@لغد@ ي‬


‫@‬

‫@لتحصيه‪ ،‬حتى@خ@ إلى عليه ثيححه @لفحرل‪ ،‬كالخطيب‬


‫خمط‬ ‫كدخحلط‪ ،‬وحتىبنه‬ ‫وصص لفؤة حمطيما@لعجيب‪ ،‬حتىيل @يه‪.‬‬ ‫‪ 5-‬ونيها‬
‫طالا‬ ‫سير‬ ‫من‬ ‫و@حدف وكنوا نح@ا‬ ‫ة‬
‫ص ص‬ ‫@طاصري@ لماجمه‬ ‫@سلى@لطلة‬
‫@ل@ تعالى‪@ ،‬لصجحين " عليمي‬ ‫رحمه‬ ‫الي‬ ‫سماغ @لإ ‪ 3‬ابي‬ ‫ائد‬
‫وديهاش‬ ‫‪6-‬‬

‫الإ ‪3‬‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫غاقي‬ ‫وهي ئنعة‬ ‫ي من @ي سهل @لي‬ ‫"‬
‫صحيح‬
‫"‬ ‫صماجمه‬ ‫عبز‬ ‫ومو‬

‫@ دد‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫@ي حامد@لزالي‬
‫تئح‬ ‫مى‬ ‫ي@ا‬ ‫ما كاد‬ ‫@لئتم@‪ ،‬ولان‬ ‫لى للسحدث‬
‫@لنض الي‬ ‫إكرلمئم‬ ‫وفيهاة‬ ‫‪7-‬‬

‫وتفدبر‪.‬‬ ‫وئكارمة‬
‫كيرة على شئة عللى‬ ‫وئصر؟‬ ‫فاجميال‬ ‫لقيرا ئقلأ ئغيلا‬ ‫كان‬
‫وليها@ن كتر@لرؤ@سي‬ ‫‪8-‬‬

‫@للت‬

‫كتاب عير@لحة‬ ‫لسخة‬


‫مى‬ ‫@ @حذث‬ ‫الحاط‬ ‫وفيها‪@ :‬ن @ @حدتير يشكرون @ن ئحذث‬ ‫‪9-‬‬

‫ريا@ه @لصط عندهم‪.‬‬ ‫ع@ن‬ ‫@ا‪ .‬ومدا‬ ‫وسحه‬ ‫@لكتمت يها‬ ‫@لتن ترا@لك‬
‫ة‬
‫الخاص للهحر‬ ‫يى‬ ‫للوداة وكتابتة على بلآطة @لترص‬ ‫ويها@لت@يخ‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫@للبئ‬ ‫مدا@لوق‬ ‫ا ا‪ -‬ولبها‪ .‬شفوط اصا@ييمامن @لرد في سبيل تحصيل @لل@ ا@ما@نذ‬
‫@لر@‬ ‫ص‬ ‫قله ا@لئة مذا@ف@ق كف ئطاق !‪ 6‬وسيقى في @ @ر ‪ 4 1‬ثبن يىخل @لزمحري‬ ‫ي‬
‫وصدق @من‬
‫@لرومي ب@ يقول‪:‬‬
‫ولاكض@‬ ‫لى@‬ ‫تلد@لفضانل‬ ‫مالت‬ ‫لولاعجانث فغ @لئ@‬
‫‪1 2 87‬‬
‫‪4.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫و@لوفى‬ ‫سنة ‪4 6‬‬
‫‪،6‬‬ ‫بن إبراهيم الأصبهاني)‪ ،‬المولود‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫نصر الحسن‬ ‫ى‬ ‫الئونلىتي ‪(1‬‬
‫نعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫سشة ‪2 7‬‬

‫التيمي‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫ابا القلسم إس@ميل‬ ‫الحافظ‪-‬‬
‫قال السمعاني‪ .‬سألت إس@يهل‬ ‫"‬

‫اليرازي‪،‬‬ ‫خلف‬ ‫اليونارتي؟ فقال ة رحل إلى ابن‬ ‫الأصبهافب الملف بقوام ال@ نة‪ -‬عن‬
‫فقال‪:‬‬ ‫أبيه‪،‬‬ ‫مع‬ ‫الباغباني‬ ‫بن أحمد‬ ‫وكان آخر من رحل إليه‪ ،‬ئم رحل بعدة عبذ الرحمى‬
‫فلقيت الئونلىتي فعقبني وقال‪:‬‬ ‫خلف!‬
‫دخلت يسابور وأنا اعذو إلى ليت احمد بن‬
‫مسمحاته من ابن خلف‪،‬‬ ‫وأكلنا‪ ،‬و@خرج لي‬ ‫طعاما‪،‬‬
‫أطعمك أؤلأ‪ ،‬فقذم‬ ‫تعال‪،‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫الرحمن‪ :‬فكاقت مرارتي تنثق!!أ‬ ‫قال عذ‬ ‫ودفنته!‬ ‫مات‬ ‫وقال‪:‬‬

‫وما‬ ‫!‪3‬‬
‫الثيوخ‬ ‫لقاء‬ ‫أشذ حرصهم على‬ ‫ما‬ ‫السالفيى‪،‬‬ ‫الله‬
‫رحم‬
‫ة‬
‫الفتع‬ ‫قال عبد‬
‫وما‬ ‫هذه‬
‫الحرات إلى القبرر!‬ ‫صاحبتهم‬ ‫وقد‬ ‫لقائهم!!‬ ‫على فو@لت‬ ‫أشذ خزن قلو@م‬
‫هذا‬
‫السبيل‪:‬‬ ‫أصدق ما قبل‪ ،‬في‬
‫المقابر!‬ ‫في ئطون‬ ‫وكم حسرات‬ ‫مفى لتبيله‬ ‫حتى‬ ‫ينفق‬ ‫ولم‬

‫تر جمة‬ ‫في‬ ‫طبقات الحابلةإ (‪،)1‬‬ ‫الن رجب الحبلي يا ذيل‬
‫"‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪4‬‬

‫المعئر‪،‬‬ ‫الحافظ‬
‫عبد@لباقي الأنصاري البزاق البغدادي‬ ‫محمد بن‬ ‫ابي بكر‬ ‫(القاضي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫سنة ‪3 5‬‬ ‫والمتوفا‬ ‫سنة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪،2‬‬ ‫المعروت بثتاضي المارستان‪ ،‬المولود‬

‫قال ابن السمعاني‪ -‬تلميذة فيه‪ :-‬عارث بالعلم‪ ،‬متفنن‪ ،‬خن @لكلام‪،‬‬ ‫"‬

‫نظر يا كل علم‪ ،‬وكان ص يم‬


‫للفنون منه‪،‬‬
‫خلؤالمنطق‪ ،‬مليخ المحا@رف ما رأيت أجمع‬
‫من كمري في لهبر‬ ‫يقول‪ :‬ما ضيعت ساعة‬ ‫النسخ‪ ،‬حسن القراعه للحديثص‬
‫سمعته‬

‫أولعب‪.‬‬
‫سنة‬ ‫الأمر‬ ‫في‬ ‫سفر‪ ،-‬وبقيت‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫أسرتني الروم‪-‬‬ ‫ة‬
‫يقول‬ ‫وممعئة‬
‫وكانوا يقولون‬
‫برجلي‪،‬‬ ‫على يدي‬ ‫ونصفا‪ ،‬وكان نهة أشهبر الغل في غنقي‪،‬‬
‫والسلاسل‬
‫وما قلت‪ .‬ووقت أن‬ ‫فامتنعت‬ ‫في حقك‪،‬‬
‫لي‪ :‬قل‪ :‬الم@ييخ ابن ال@ه‪ ،‬حتى نفغل ونصغ‬
‫‪1 93‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بالروية‪ ،‬لتعتمث في الحبص‬ ‫الخط‬ ‫الصبيان‬ ‫ثثم ئغئئم ئعئم‬ ‫كان‬ ‫خشت‬
‫الر ومي!‪.‬‬

‫العر لية‬ ‫في ترجمة إمام‬ ‫" وفيات الأعيانإ (‪،)1‬‬ ‫‪ 1-‬وقال القاضي ابن خلكان في‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫شة ‪3 8‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪،7‬‬


‫‪4 6‬‬ ‫سنة‬ ‫وعل@ها (محمي بن عمر الخوارزمي الزمحري) المولود‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬

‫من بعض المثابخ أن إحدى رجيه‪@ -‬يى الزنحمثري‪-‬‬


‫" سمعت‬
‫كالت ساقطة‪،‬‬

‫لبلاد‬ ‫اصفاره‬ ‫يمشي في جلىن خب‪ ،‬وكان سبث شقوطها‪ ،‬أله كان في لعض‬
‫كان‬
‫ليأثه‬
‫لده‬ ‫كان‬ ‫يىجئة‪ ،‬واله‬ ‫فسقطت‬‫نه‬
‫في الطريق‪،‬‬ ‫شديذ‬ ‫وبزد‬ ‫كثير‬ ‫ثفبئ‬ ‫أصابه‬ ‫خوارزم‬
‫نحضز يه شهادة خلتي كثيرممن اطلعها على حقيقة ذلك‪ ،‬خيفا من ان يظن من لم يعلم‬‫"‬

‫ضورة الحال‪ ،‬أنها فطعت لريبة‪.‬‬

‫البلاد فتسفط! خصرصا خو ار زم‬ ‫والبرذ كثيرا ما ئؤثر في الأطر@ف في‬ ‫والثفبئ‬
‫تلك‬

‫بهدا السبب‪،‬‬ ‫أطرافهم‬ ‫مم@ سقطت‬ ‫البرد‪ ،‬ولقد شاهدت خلقا كثيرأ‬ ‫غاية‬ ‫فإنها في‬
‫جل‬ ‫ر‬
‫آخر لانقطاع‬ ‫شبأ‬ ‫خلكان‬ ‫ابن‬ ‫ثم ذكر‬ ‫انتهى‪.‬‬ ‫"‬
‫يعرفه‬ ‫من لا‬ ‫فلا يستبعئة‬
‫ا‬

‫في ترجمة الإمام‬ ‫وقال الحافظ الذهبي في يتر أعلام‬


‫النبلاء" (‪،)3‬‬ ‫"‬

‫الإسلام‪ ،‬ئسيذ‬ ‫ال@خزي‪ :‬الثخ الإمائم الزامذ الحيز الضوفي‪ ،‬شخ‬ ‫"‬ ‫@ل@قت‬ ‫أبي‬
‫عيى بن‬
‫عبد الله‬
‫المعفر أبي‬ ‫المحدث‬
‫الآفاف أبو الوقت عبذ الأؤل بن الغ‬
‫شعيب بن إبراميم الئمجزي‪ ،‬ئم الهروي الماليني‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2.‬‬
‫‪82‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫شقطت @ما@ئ@‬ ‫@با@لفتيار@لش فتل!‬ ‫@د@طافظ‬
‫في‬ ‫@لرؤ@سي‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الخر‬ ‫لى‬ ‫)‪ (2‬وتقدم‬
‫صتي ملطير‬ ‫ل@ @جاهد@لغ عمد@صير الحيي‬ ‫@‬
‫وسحت من‬ ‫@لرحلة مى@ثذ؟ @لبزد‬
‫س‬ ‫فحرخنا في ني!‬ ‫رحلأ يمتخ @ئنيما‪،‬‬ ‫وقت @ل@كلا@ثاقذ‬ ‫ميمكو‬ ‫كاد و‬ ‫نمالى‪ ،‬أنه‬ ‫رحمه @ دنه‬

‫نجذة‬
‫‪7‬‬

‫العمر‬ ‫مثة‪ ،‬فكان له من‬ ‫وأربع‬ ‫وستين‬ ‫ض‬ ‫سنة‬


‫في‬ ‫‪4 5‬‬
‫‪،8‬‬ ‫سنة‬
‫ولد في‬
‫وسمع‬
‫الداو ودي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الحن‬ ‫الإسلام أبي‬ ‫جمال‬ ‫شمع‬ ‫سغ‬
‫مجمد‬ ‫من‬ ‫سنين‪،‬‬

‫وسمع من‬ ‫خيدا بئحشنج‪،‬‬ ‫عبد بن‬ ‫مسند‬


‫وممنتخب‬ ‫وكتاب الد@يرمي‪،‬‬ ‫"‪،‬‬
‫(الصحيح‬
‫زمانه‪...‬‬ ‫الجم الغفير من كبلى محدئي‬
‫وتكثر عليه‬ ‫@‬
‫بخراسان‪ ،‬وأصبهان‪ ،‬وجمرمان‪ ،‬وهمذان‪ ،‬وبغد@‬ ‫وحذث‬
‫وانتهى إليه غلؤ الإسناد‪.‬‬ ‫صيته‪،‬‬ ‫الطلبة‪ ،‬واشتهر حدئة‪ ،‬وتجغد‬
‫بن أحمد‬ ‫وابن الجوزي‪ ،‬ويوس@‬ ‫عاكر‪ ،‬والسمعك‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عنه‬ ‫وحح@‬

‫بن‬ ‫إبراهيم بن فدما وأبو فؤ شهيل‬ ‫الثزازي‪ ،‬وارتحل إله @لى كرمان‪ ،‬وسفيان‬
‫بن‬

‫جملة كبيرة منهم‬ ‫الذهبي‬ ‫فكر‬ ‫ئحصون‪-..،‬‬ ‫وخلائق لا‬


‫محمد الئوشنجي‪،‬‬

‫صهر@ة‬ ‫أبو الوقت العر@ق وخوزستان‪ ،‬وحذث‬ ‫زكيئ الدين ال@زالي‪:‬‬


‫طاف‬

‫الحفاط‬ ‫بين يديه‬ ‫ومالين وئوشنج وكرمان ويزد وأصبهان والكرج وفلىسق‬
‫وهمذان‪ ،‬وقعد‬

‫من‬ ‫سمع عليه‬ ‫اصولة فحدث منها‪،-‬‬ ‫والوزراعما وكان عنده كتب و@جزاء‪ -‬كانت‬
‫معه‬

‫لائحصى ولائحصر‪.‬‬
‫والأخلاق‪ ،‬متيذ‬ ‫ال@مت‬ ‫السمعاني تلميذه‪ :‬شيخ صالع‪ ،‬حسن‬ ‫قال‬

‫الأنصاري ببحثحنج‪،‬‬ ‫عبد اك‬


‫الإمام‬ ‫بصحبة‬ ‫استمعد‬ ‫الجات‪،‬‬ ‫متواضع‪ ،‬سليئم‬
‫فيما‬ ‫برباط البسطامي‬ ‫نزل بغداد‬ ‫والبصرف‬ ‫العر@ق وخوزستان‬ ‫إلى‬
‫وسابر‬
‫مدة‪،‬‬ ‫وخذمه‬
‫للرواية‪ ،‬حذث‬ ‫محبأ‬ ‫@ق‪،‬‬ ‫على القر@‬ ‫صبورأ‬ ‫بهراة ومالن‪ .‬وكان‬ ‫فه‬ ‫وسمعت‬ ‫حكاة لي‪،‬‬
‫ئوب‪.‬‬ ‫عذة‬
‫و الدارمي!‪:‬‬ ‫"‬ ‫ئهدأ‪،‬‬ ‫عبد بن‬ ‫و" مسند‬
‫الصحيح!‪،‬‬ ‫ب "‬

‫وكان صالحا كثير الذكر‬ ‫صئورا على القراعه‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وقال ابن الجوزي تلمذة‪:‬‬
‫ال@لف‪،‬‬
‫إليه‪،‬‬ ‫وعزم عام موته على الحج‪ ،‬وه@ ما يحتبئ‬ ‫سممت‬
‫والتهجد والبكاعع على‬
‫فد@‬

‫في كتابه " أربعين البلدان!‪ :‬لفا رحلت‬ ‫وقال يوسص بن احمد@لشيرازي تلميذمط‬
‫آخر بلاد‬ ‫لي الوصول إليه في‬ ‫الله‬ ‫إلى شيخنا زحلة الدنيا وئسيد العمر أب الوقت‪ ،‬قذز‬
‫البلاد؟‬ ‫مذه‬ ‫أقدمك‬ ‫ما‬
‫لي‪:‬‬ ‫وجلست بين يديه‪ ،‬فقال‬ ‫وقئلئه‪،‬‬ ‫كرمان‪ ،‬فسثمت عليه‪،‬‬
‫‪77‬‬

‫حديثك‬ ‫وقع يلث‬ ‫ما‬ ‫الذ عليك‪ ،‬وقد كتث‬ ‫بعد‬ ‫ومعؤلي‬ ‫قصدي إليك‪،‬‬ ‫كان‬ ‫قلث‪:‬‬
‫من‬

‫و@حظى بغلؤ@مناثك‪.‬‬ ‫بركة أنفاسك‪،‬‬ ‫بقتمي‪ ،‬لاديىك‬ ‫وشعيت إليك‬ ‫بقلمي‪،‬‬


‫إيى‪ ،‬لوكنت عرفتني‬
‫نا‬ ‫سعينا له‪ ،‬وقصد‬ ‫دثه د ايانا لمرضاته‪ ،‬وجعل‬
‫@‬ ‫وفقك‬ ‫فقال‪:‬‬

‫حق معرفتي‪ ،‬سئمت في‪ ،‬ولا جلست بين يدفي‪ ،‬ثم بكى ئكاء طويلا‪ ،‬وأبكى‬
‫نضا‬
‫من‬

‫غثا‪.‬‬ ‫به‬ ‫ترضى‬ ‫ما‬ ‫الئتر‬ ‫تحت‬ ‫استرنا يترك الجميل‪ ،‬و@جعل‬‫حضره‪ ،‬ئم قال‪ :‬اللهئم‬
‫هر@ة‬ ‫س‬ ‫والدي‪،‬‬ ‫ماشبا مع‬
‫@‬
‫يا ولدي‪ ،‬تعلئم أني رحلت أيضأ لسماع الصحيح‬
‫‪9‬‬

‫يدفي‬ ‫فكان و@لدي يضع على‬ ‫@لى الداووفي بئهشنج‪ ،‬ولي من الغئر دون عر سنين‪،‬‬

‫فإفا‬ ‫فكنت من خوفي @حفظهما بيبن‪ ،‬وأمي وهويتأمئني‪،‬‬ ‫ة‬


‫ويقول‬ ‫حجرين‪،‬‬

‫@لى أن يتبين‬ ‫ويخ@ عني‪ ،‬فأمثي‬ ‫فألقي‪،‬‬ ‫حجرا و@حدا‪،‬‬ ‫ألقي‬ ‫أن‬ ‫أمرني‬ ‫قد عييت‬ ‫رآني‬
‫واقوذ‪:‬‬ ‫فأخافة‬ ‫له‬
‫لم ئقفز في اثصي؟‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫لا‪،‬‬ ‫عييت؟‬ ‫تعبي‪ ،‬فيقول لي‪ :‬مل‬
‫أعطب‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫ئم @كلجر‪ ،‬فيأخذ الحجر الآخر فئلفيه‪ ،‬فأمثي‬ ‫بين يديه ساعة‪،‬‬
‫فأسرخ‬
‫ويحملني‬ ‫فحينئذ كان يأخذني‬
‫مدا‬ ‫ادفع إلبنا‬ ‫عيى‪،‬‬ ‫شغ‬ ‫ديقولون‪ :‬يا‬ ‫وكنا نلتقي جماعة الفلاحين وغيرمم‪،‬‬
‫أن نركص يخا طلب @حا@يث‬ ‫معاذ ال@ه‬
‫الطفل نركبه و(ياك إلى ئوثني‪ ،‬فيقول والدي‪:‬‬
‫ما مدا‬ ‫له لالصالحك @حله‪-‬‬
‫)‪ (1‬تاد عبد@لتح‪ -‬غفر@ث@ له‪ ،‬و@خن عته‪ ،‬وختم‬
‫هذه‬ ‫وط‬ ‫ا‬
‫اس @سع سير؟‬ ‫@لاضماذ لخب الحديت‪ ،‬وطليما و@لرعة و تحصيله‪@ ،‬ص@اجمه للطمل‬
‫نهحبر‬ ‫د‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫صعد‬ ‫واححأ‬ ‫عه‬
‫@طجري@ نم @لن@ضهما‬ ‫نحيئة‬ ‫@لعحية‬ ‫@يلة @لادرفه و@لصيل@‬
‫ا‬
‫@ل@ىللة؟‬ ‫@ @سا@ك‬
‫عل @لنروقطع‬ ‫ب‪،‬‬‫وضذ@لففة و@لذن@‬ ‫@لمتفة علبه‪ ،‬ول! @لنرم‬
‫مه‪،‬‬

‫واكل الحلاوة و@فكر@ !!@‬


‫وهم @مثاله @لئيط و@لئض بالئل@يات؟‬
‫مزلاء@سمير@لفخ@ في‬ ‫في‬ ‫@ @طهرة‬ ‫@لة‬ ‫عاضت‬ ‫@لئقة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫وكلنل‬
‫صلور‬
‫اثشه@ق‬
‫@لرلية‪ ،‬ولكن فى تلوب أهيها وعقول نجا خث @ل@رلة‬ ‫ئئها@للن@‬ ‫لشت‬ ‫@لتي‬ ‫@‬ ‫نلك @ل@‬

‫لنو عالم الميركي‬ ‫محصد‬


‫@لغ‬ ‫ل@ @حدت @لق@‬ ‫تعالى أشاثما@‬ ‫@ د@ة‬
‫@ر ‪3‬‬ ‫@فة @لولة‪،‬‬ ‫وخث‬

‫ونهارقي‬ ‫وطم@ا د@سكهم وعبقرنجهم‬ ‫للدلث‬ ‫عادة‪.‬‬ ‫بالرلة‬ ‫@لتكث@‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫اندي‪@ ،‬لدي‬
‫غن@‬ ‫@ل@ ذ‬ ‫@ل@‬ ‫لى حمط‬
‫تلك‬ ‫وكدا عارت‬ ‫@لولقط‬ ‫وحدمة‬ ‫لة‪،‬‬
‫ومكنسبالت حصلىنهم‬
‫الأنمة @لكر@للرلير‪،‬‬ ‫وقنع‬ ‫@نب@ح @لاقدير‪،‬‬ ‫@لنحدنبى‪ ،‬وشخة كبار@لئسدير‪ ،‬رنجتغ‬
‫@ت@‬
‫من‬ ‫@لننق‬ ‫نلك‬ ‫@اث@اءر@لحنرر‬ ‫ونجت‬
‫‪7‬‬

‫بجاللا لحدبث‬ ‫رسول صلى عليه وسلم‪ ،‬بل! نصي‪@ ،‬ذا عجز اركبته على رأيي‬ ‫ال@ة‬ ‫الله‬

‫الكتاب‬ ‫رسول اقه ورجاء ثوابه‪ .‬فكاد ثمرة فلك من خسن نيته أني انتفعت بسماع‬
‫هذا‬

‫وغير@ ولم يق من أقراني أحذ سو@ي‪ ،‬حتى صارت الوفوذ ترحل إفي من الأمصار‪.‬‬

‫لي حلماة‪،‬‬ ‫ثم أشار إلى صاحبنا عد الاقي بن عد الجبار الهروي أن ئقدم‬
‫وقال‪:‬‬
‫فقلت‪ .‬يا سئدي‪ ،‬قراعتي لحزء أبي الجهم @حث إلي من أكل الحلماء‪ ،‬فتشم‪،‬‬
‫وأخرجت‬ ‫فيه حلواء الفانيذ‪ ،‬فأكلنا‪،‬‬ ‫لنا صحنأ‬ ‫بذا دخل الطعام‪ ،‬خرج الكلام‪،‬‬
‫وقئبم‬
‫سماغ‬ ‫الذ‬ ‫به‪ ،‬وير‬ ‫وشررث‬ ‫الجزء‪ ،‬وسألئه إحضار الأصل فأحضره‪ ،‬فقر@ @ الجزء‪،‬‬
‫ليلة الثلاثاء‬ ‫في‬ ‫ببغداد‬ ‫وا ازل في ضحبته وخدمته @لى أن‬ ‫الصحيح وعيره‬ ‫لا‬ ‫‪9‬‬

‫توبا‬
‫تحت‬ ‫‪،3‬‬ ‫القعدة @سة‬
‫أقدام‬ ‫قال‬ ‫ودفناه‬ ‫سادس ثي‬
‫‪5 5‬‬
‫ثايخنا‬ ‫لي‪ :‬تدقني‬ ‫بالثونجينرية‪،‬‬

‫ئهمكأ‬ ‫لهجا‬ ‫احتفز سندته @لى صدري‪ ،‬وكان ئستهشأ بالذكر‪ -‬أي‬
‫سيدي‪ ،‬قال‬ ‫لالدكر‪ ،-‬لدحل عليه محمد بن القاسم الضوفي‪ ،‬وأفي عليه‪ ،‬وقال‪ :‬يا‬
‫طر فة‬
‫آخر كلامه لا إته الا الله دخل الجنة!‪ ،‬نرفع‬
‫من كان‬
‫البيئ صلى اك عليه وسلم‪:‬‬ ‫"‬

‫فذثق‬ ‫إليه وتلا‪( :‬يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من الفكرمين‪،‬‬
‫اليه هو‪ -‬محمذ‬
‫رة‬
‫بن القلمم‪ -‬ومن خفر من الأصحاب‪ ،‬وا يزل يقرأ حتى ختم السو‬
‫رحمه الله‬ ‫اثه‪ ،‬وتوفي وهو جال@ على السخادة‬ ‫الله الله‬ ‫وتال‪:‬‬
‫تعالى!‪.‬‬

‫وهو ئتاق‪:‬‬ ‫في طلب العلم‬ ‫الدنيا‬ ‫وفؤخ‬ ‫وممن طؤف البلدان والآفاق‪،‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪4‬‬

‫خلكان‪-‬‬ ‫ابن‬ ‫أبوسعد السمعاني‪ -‬وأبوسعيد بالياء أيضا كما ذكره‬ ‫الإمائم‬
‫@‬

‫وتافي‬ ‫والعللى‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫بيت‬ ‫(عبد الكريم بن محمد المر@زي)‪ ،‬النبيل الأصيل‪ ،‬سليل‬
‫@سرته حفظة‬
‫والمتوفئ‬ ‫الفقهاء‪ ،‬المولود سنة‬
‫الكتاب والسنة وشيوخ‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫فيها‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪5‬‬

‫سنة رحمه اك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6 2‬‬


‫تعالى‪.‬‬ ‫عن‬

‫قد‬
‫من‬ ‫@خبار ارتحاله‬ ‫فكأن‬ ‫يخطر على بال‪،‬‬ ‫ما لا‬ ‫والارتحال‪،‬‬
‫التطبرات‬ ‫من‬ ‫بلغ‬
‫سنة‪ ،‬لا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫@نير‪ ،‬ض@ برحلات قاربت‬ ‫@‬
‫من الضبح‬ ‫الأساطير‪ ،‬ولكنها أصدق‬
‫يعيرف‬
‫‪7.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬ ‫الآبنافى‬ ‫بر‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫مى‬ ‫)‪(1‬‬
‫ول‬

‫إلا بتوسغ الطوات واقتناص‬ ‫ولا يرتغ‬ ‫النهل والعلل‪،‬‬ ‫من‬ ‫الملل ولا الكلل‪ ،‬ولا يشبع‬
‫فريدأ‪ ،‬وتلىيخأ‬ ‫واكتساب الفرائد‪ ،‬حتى صار علا‬ ‫الثيوخ‬ ‫من‬ ‫الفوائد‪ ،‬والازدياد‬
‫جديدا‪.‬‬

‫ف‬ ‫أرلعة‬ ‫من‬ ‫الظرو‪،‬‬ ‫ترجمته الوارفة‬ ‫من‬ ‫منتخبة‬ ‫جملا مقطوفة‬ ‫هنا‬ ‫وأنا@سوق‬
‫للذهبي (‪،)2‬‬ ‫الحفاظ @‬
‫و" تذكرة‬ ‫(‪،)1‬‬
‫للتج السبكي‬ ‫هي @ طبقات الثافعية الكهكلا‬
‫@لكبيرأ (‪ ،)3‬ومقدمة العلامة‬ ‫ومقدمة المحققة‬
‫منيرة ناجي سالم لكتابه التحبير في المعجم‬
‫"‬

‫المحقق الثغ عبد الرحمن الفعلمي لكتاب الأناب‬


‫"‬ ‫"‬

‫بن محمدلن نصوربن محمدلن‬ ‫قال التاج السبكي‪ :‬مو‪ :‬عد الكريم‬ ‫"‬

‫عبد الجبار‪ ،‬الحافظ أبوسعد بن الامم أبي بكر بن الامام أبي المظفر بن الامام‬
‫أبي منصرر بن السمعاني‪ .‬تبئ الإسلام بن تج الإصلام‪ ،‬ئحذث ائمر ف@ وصث‬
‫التصايخف المفيدة الممتعة‪ ،‬والرياسة وال@ ؤثد والأصالة‬

‫في بلاد الإسلام‪ ،‬وأعظئه وأقدئة في‬ ‫بيب‬ ‫الحوارزمي‪ :‬بئة لىفغ‬ ‫قال محمود‬

‫قدوة العللى‪،‬‬ ‫و@خلافة‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫وأسلاث‬ ‫الدينية‪ .‬قال‪:‬‬ ‫العلوم الرعية والأمور‬
‫على ائمة‬ ‫إليهم‪ ،‬والرياسة موقوفة عليهم‪ ،‬نقذمها‬ ‫مدفرعة‬ ‫الإمامة‬ ‫الفضلاء‪،‬‬ ‫وأسغ‬
‫بالذل والوقاحة‪.‬‬ ‫لا‬ ‫بالفضل والفقه‪،‬‬ ‫وترأشها عليهم‬ ‫في الآفاق بالاستحقاو‪،‬‬ ‫زمانهم‬

‫وحملة والذه‬ ‫مئة بمرو‪.‬‬ ‫وض‬ ‫ست‬ ‫ؤلد يخا الحاثي والعشرين من شعبان‬
‫سة‬

‫ومو يا@لشة الرالعة‪ -‬على‬ ‫السمح‪-‬‬ ‫و@حفره‬ ‫الإمائم أبو بكر إلى نيابور شة تع‪،‬‬
‫أحضره‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ‫الفشصي‪ ،‬وحماع!‪.‬‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫غبيد‬ ‫عبد الغفار الثزوي‪ ،‬وأبي العلاء‬

‫وغيره‪.‬‬ ‫بن علي الكراعي‪،‬‬ ‫عمد‬ ‫منصور‬ ‫بمرو على أبي‬

‫‪(2)131604.‬‬
‫‪2 8 9-‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4-28.‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬
‫‪3-17‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫إبراهيم المروفي صعب‬ ‫ولىصى‪ -‬به‪ -‬إلى الإمم‬ ‫عثر‪،‬‬ ‫شة‬
‫ثم مات أبوه‬
‫بين أعممه وأهله‪ .‬فلما ر اهق‬ ‫وتربئ‬ ‫بأخلاقه‪،‬‬ ‫وضهئ@‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫سعد‬
‫التعليقة!‪ ،‬فتففه أبو‬ ‫"‬

‫واتسعت رحلته‪ ،‬فعئت بلاد‬ ‫والسماع‪،‬‬ ‫بالحديث‬ ‫وغني‬ ‫على القرآن والفقه‪،‬‬ ‫أقي‬
‫ليت‬ ‫وطبرستان‪@ ،‬زار‬ ‫والثغ‬ ‫وأصبهان وما وراء الهر‪ ،‬والعر@ق والحجاز‬ ‫خر@سان‬
‫المقدس وهر بأيدي النصارك@ وحبئ‬
‫مرتين‪.‬‬

‫الئئدي‪ ،‬وتميم‬ ‫اثه‬ ‫وهة‬ ‫سمع بنفسه من الفراوي‪@ ،‬زاهر الئخامي‪،‬‬


‫الحافظ‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫بر‬ ‫الجبلى الحهاري‪@ ،‬م@كليل‬ ‫وعد‬ ‫الحرحك‪،‬‬
‫وعبد الر حمن بن‬ ‫المنعم بر الفمث@ي‪ ،‬وأبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصلىي‪،‬‬ ‫وعبد‬
‫يدكر أن‬ ‫من‬ ‫الثياني القراز‪ ،‬وخلائق يطوذ سرئمم‪ .‬قال الن النجار‪ :‬سمعث‬ ‫محمد‬

‫يبلغه أحد‪.‬‬ ‫شيخ‪ ،‬وهذا‬ ‫شيوخه سبعة آلاف‬


‫شيء ا‬ ‫عدد‬

‫ثمان وثلاثين‪،‬‬ ‫وأئف ‪ 9‬معجم البلدانأ التي سمع بها‪ ،‬وعاد إلى وطنه‬
‫بمرو سنة‬

‫فتزؤقي‪ ،‬وؤلد له ألر المظفر عبذ الرحيم‪ ،‬فرحل به إلى نيسابور ونو@حيها‪ ،‬وهراة‬
‫وألقى‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ولو@حيها‪ ،‬وبلخ‪ ،‬وسمرقد‪ ،‬وئخارى‪ ،‬وخرئي له (ئعجما@‪ ،‬ثم‬
‫عاد به‬

‫عضا الئفر بعدما شق الأرض شقا‪ ،‬وأقبل على التصنيص والإملاء والوعظ والتدر يى‪.‬‬

‫بن‬ ‫الأكبر ابو القلمم‬ ‫الحافط‬ ‫عنه‬


‫حماعة من مثايخه وأقرانه‪،‬‬
‫@روى‬ ‫سمع‬
‫منه‬

‫منينا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫وعبد‬ ‫شكينة‪،‬‬ ‫عاكر‪ ،‬وائه القلمئم بى عساكر‪ ،‬وأبواحمد‬
‫بن‬

‫ويوسص بن‬ ‫المعاني‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وابو روح عبد الئعز الهروي‪ ،‬وابئه أبو المظفر عبذ الرحيم‬
‫وآخر ون‪.‬‬ ‫المارك ا لخفات‪،‬‬

‫والتصنيف‪،‬‬
‫وأقام متغلا بالجمع‬ ‫مرو‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫إلى بلد‬ ‫عاد بعد ما ذؤخ الأرض سفرأ‪،‬‬
‫إماما من أئمة‬ ‫العلم إلى أن تولئي‬ ‫ونثر‬ ‫والتحديث والتدريس‪ ،‬بالمدرسة العميدئة‪،‬‬
‫فنونه‪.‬‬ ‫الحديث على@ختلات‬ ‫به‬ ‫العلوم‪ ،‬آم@ها‬ ‫من‬ ‫المسلميى في كثير‬
‫ور@يقه الحافط‬ ‫وفكره صاحئه‬
‫عساكر‪ -‬في تو يخ‬ ‫بن‬ ‫الكبير أبو القاسم‬
‫صدق ومعرفة‬ ‫عن‬ ‫غير مدافع‪،‬‬ ‫هو الآن شغ خراصان‬ ‫عليه‪ ،‬وقال‪.‬‬ ‫وأثنى‬ ‫دمق‪،-‬‬

‫أهل‬ ‫لأعمال‬ ‫واللة ئبقيه لنثر الثئة‪ ،‬وئوفقة‬ ‫مصنفة‪،‬‬ ‫وكثرة سماع للأحزاء‪ ،‬وف‬
‫الجنة‬
‫‪8‬‬

‫اثنتير‬ ‫شة‬ ‫الأول‪،‬‬ ‫ربيع‬ ‫غرة‬ ‫لية‬ ‫من‬ ‫الأخير‬ ‫الثلث‬ ‫في‬ ‫شعد‬ ‫أبو‬ ‫الحافظ‬ ‫توفي‬
‫تعالى"‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫مرو‪ ،‬رحمه ائه‬ ‫بسنجدان مفبرة‬ ‫وئنن‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫بمدينة‬ ‫مئة‬
‫وض‬ ‫وستين‬

‫دكيآ‬ ‫الرفيعة‪ " :‬وكان‬ ‫بالألقاب‬ ‫وقال الحافظ الذهبي بعد أن أثنى‬
‫عليه‪ ،‬ووصفه‬
‫وف عمن هث‬ ‫فهما‪ ،‬بريع الكتابة مليحها‪ ،‬دزس وافتى‪ ،‬ووغط و@ملى‪،‬‬
‫وثوح‪،‬‬
‫الضحبة‪،‬‬ ‫حسى‬ ‫وكان ئقة‪ ،‬حافظأ‪ ،‬حخة‪ ،‬واسع الرحلة‪ ،‬غدلا‪ ،‬ثينأ‪ ،‬جميل السيرة‪،‬‬
‫كثير‬
‫بن محمود البغد@ثي ‪(1)-.‬‬ ‫الحافظ‬ ‫ابن النجلى‪-‬‬
‫محمد‬
‫عصره‬ ‫الامام مؤرخ‬
‫يبلغه @حد‪ ،‬وكان‬ ‫سمعت من يذكر أن غتد شي@ه سبعة آلافي شيخ‪ ،‬وهذا شيء لم‬
‫حافظا‪،‬‬ ‫مليح التصايخف‪ ،‬كثيز الثوار والأناشيد (‪ ،)2‬لطيف المز@ح‪ ،‬ظريفا‪،‬‬
‫واسع‬
‫جماعة! انتهى‪.‬‬ ‫عه‬
‫وحدثا‬ ‫مائحه وأقرائه‪،‬‬ ‫منه‬
‫صدوقأ‪ ،‬دينأ‪ ،‬نمع‬ ‫ئقة‬ ‫الرحلة‪،‬‬
‫لكتاله‬ ‫العر@ت‪،‬‬ ‫من‬ ‫وجاء في المقدمة‪ ،‬التي كتبتها الأسنافة منيرة لاجي سالم‪،‬‬
‫الإضافة والتعديل‪:‬‬ ‫ما يلي مع شيء من‬ ‫التحببر يخا المعجم الكبير" ما قطفث‬
‫نه‬ ‫"‬

‫مدي@‬ ‫الافعي‪ ،‬في‬ ‫التميميئ المرؤزفي‬ ‫السمعاني‬ ‫سعد‬


‫أبو‬ ‫الحافظ‬
‫ؤلد الإمائم‬ ‫إ‬

‫ومحدث‪،‬‬ ‫وحافظ‪،‬‬ ‫عالم‪،‬‬ ‫بير‬ ‫ما‬ ‫كل أفر@ @ما‬ ‫لا أسر؟‬ ‫ئدن خراسان‪ ،‬ونئأ‬ ‫مروس‬

‫‪47‬‬ ‫ستل! ترتجه الحاللة وحزه في طرل رحدقه ‪ 2 7‬سة‪ ،‬في الخر الأتي‬ ‫)‪(1‬‬

‫للىسي‬ ‫ص @لقلت‬ ‫ي @لصحاح للجومري في (لغ @لنئ@از@اتقيه @لدابة‬


‫"‬ ‫"‬ ‫"‬
‫)‪(2‬‬
‫ر" معجم الألناط‬ ‫ومه‬
‫في لاد@لىب! وا @ل@ىس! و" تج‬ ‫"‬ ‫ألتهى‪ .‬ومثله‬ ‫"‬
‫ئعر@‬
‫مع‬ ‫ل@ئب و@لئلع‬ ‫لا‬ ‫كاركثيز@ @حالحث@‬ ‫@ه‬
‫يمني كدا@‬ ‫للحله‬ ‫‪3‬ط‬ ‫شيرص‬ ‫ثخي‬ ‫ربةأ‬ ‫@@‬ ‫@لرية‬
‫نه‬
‫@حلم‬ ‫و@‬ ‫كما بماد مى@لياق‪،‬‬ ‫أصحاي@ا‬
‫له‬ ‫كتالأ‬ ‫مفى‬
‫في‬ ‫شة ث@‪،3‬‬ ‫أثحيب @لترى‬ ‫و@لقاصي @بوعلي @لئخق بن علي @لرخي‬
‫فه‬ ‫ئ@ر@ @حاصر‬ ‫"‬
‫و@لطر@نف والمستملحات‬ ‫ت‬ ‫@لأخلى و@طكاب@‬
‫وقدتم @لزئص‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬
‫للكندص‬ ‫لى مقدته‬
‫عبزد@ل@طي‬ ‫اثستاذ‬
‫@حمي‬ ‫@‬ ‫@لعلامة‬ ‫محقفه‬ ‫تال‬

‫في @ @ح@ لع‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تثرص @فو@ @ @ل@حال‪ ،‬وصا ت@ر‬ ‫ما‬
‫@ تمل على‬ ‫" كتا@‬ ‫@لئخار للقرا" بأن@‬ ‫كاته‬

‫لفلان‬ ‫بن‬ ‫يقاد‪.‬‬ ‫حس@‪،‬‬ ‫@لئلر@ا يظهرس كلام‬ ‫لأن‬ ‫(لنهار@ دحاصرة)‪،‬‬ ‫وقاد‪@ :‬نه شأه‬
‫@ @تهى‪.‬‬ ‫كلاما‬ ‫خا@ي‬ ‫ثيارا‬
‫في مدارج‬ ‫مناهل! الزف وئثوج‬ ‫س‬ ‫بالعلم‬ ‫فغذي‬ ‫ولقيه‪ ،‬وأ@يط‪ ،‬وواعظ‪ ،‬وخطب‪،‬‬
‫في ئقتبل شبابه‪.‬‬ ‫الفقهاء والعئلى‬
‫وقد اعتنى به والذه عناية كبرة‪ ،‬فبكر بإسماعه من أجتة ثايخ مرو‪ ،‬ئم زحل‬
‫سنة ‪ ،9‬وكنت يثه آنذاك بلقت ال@افة‬
‫إلى ليسبور بتد الحديث والمحدثين‪ ،‬في‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫به‬

‫يكئث‬ ‫و‬ ‫محالق المحدثين‪،‬‬ ‫فكان والده في مرو وفي نيسالور ئحضزه‬ ‫العمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫والنصف‬
‫له ما آملفه‪ ،‬أو ما قرع@ عليهم يا تلك المجال@ وهو حاضر‪ ،‬وئثبت دلك وئصخخه‪،‬‬
‫ليكون اصلأ يرجغ إله ولذه‪ ،‬ويروي‬
‫وكان يأخذ له‬
‫الإجازات منهم‪،‬‬ ‫إفا كير‪،‬‬ ‫منه‬

‫والس@ @ات‬
‫الإجاز@‬
‫@‬ ‫عصره‪ ،‬وكانت مذه‬
‫وبهذا حضل لولده غلؤ الإسناد مئ مثايخ‬
‫والمقروء@ت أسلمى مافنه العلمية الا@لى‪.‬‬

‫من‬ ‫وشتى ألوان المعرفة على غدبر‬


‫كبير‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫أما شي@ه لحتلفى ابو سغد علوم‬
‫والحفاظ‪ ،‬والفقهاء‪ ،‬والمناظر ون‪،‬‬ ‫ن‪،‬‬ ‫المثايخ‪ ،‬وكان س لين مثايخه‪.‬‬
‫قال‬ ‫وا لنحويون‪.‬‬ ‫وا لمئعر اء‪،‬‬ ‫وا لأ د باء‪،‬‬ ‫وا لمفر ون‪ ،‬وا لمقر ؤون‪ ،‬وا لوعاط‪،‬‬
‫يبغه‬ ‫شيء لم‬ ‫شغ‪ ،‬وهذا‬ ‫آلاف‬ ‫شعة‬ ‫شيونجه‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫من يذكر‬ ‫سمعت‬ ‫النجلى‪:‬‬ ‫ابن‬

‫سعد‬
‫وقد تطذ لفاؤه هذا العد الكبير من العللى‪ :‬خهدأ كبيرا‪ ،‬واستطح أبو‬ ‫د‬

‫ئراجفة يخا المثابخ‪،‬‬


‫لقاء‬ ‫كفت‬
‫ان يتحمل المثاق الفضنية‪ ،‬وئدقل الغقبك التي‬
‫يلقى شيخ القرى‬ ‫كان‬ ‫يرحل إلها‪ ،‬بل‬ ‫كان‬
‫التي‬ ‫المدينة‬ ‫مابخ‬ ‫بلقاء‬ ‫وايكت@‬
‫في‬‫يتنفل‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬ ‫مخئبما إلى أخرى‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫قريه إلى@خرى‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمحال‪ ،‬وينتقل‬
‫كان يسمغ‬ ‫في طريق الرحلة‬ ‫وحتى‬ ‫والدكاكيى‪،‬‬ ‫الئؤوب‪ ،‬وال@كلث‪ ،‬والأبو@ب‪،‬‬
‫وئذاكر‬
‫له‬ ‫فيما بعد‪ ،‬وكان‬ ‫اس@رما‬ ‫سلموق‬ ‫مدينة‪،‬‬ ‫مئة‬
‫من‬ ‫إلى أكز‬ ‫سعد‬
‫وقد رحل أبو‬
‫رحل‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫رحلاث كئيرة @فها‬

‫خراسان ض دا@لى‬ ‫من‬ ‫نحو عشر سنوات‪ ،‬وكانت‬ ‫ازحلة الأد لى‪ ،‬وكانت ئذتهها‬
‫سنة‬ ‫@لى‬ ‫‪5‬‬ ‫من سنة ‪2 9‬‬ ‫وامتئت‬ ‫الحجلى تجئوبا‪،‬‬ ‫العراق شمالا@لى‬ ‫وس‬ ‫الام غربأ‪،‬‬
‫‪5 3‬‬
‫‪8.‬‬
‫طرب‬ ‫الفتاح‪ :‬و@خ العلامة الثغ عبد الرحمن الضعتمي‪ ،‬ئحئناص‬ ‫قال عبد‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫كلامه‪ ،‬قال‬ ‫فأنقل‬ ‫من رحلته هذه‪،‬‬

‫@كقل‬ ‫ثلاث سنير ونصف‪،‬‬ ‫اسمعك وكمر وليه نحؤ‬ ‫سعد‬


‫أي‬ ‫" توفي والد‬
‫خير عناية‪ ،‬وحفظ الفرآف‬ ‫به‬ ‫حيلى العللى‪ ،‬فاعتنوا‬ ‫من‬ ‫وصمة وع@ه‪ ،‬وكلهم‬ ‫سعد‬
‫أبا‬
‫ان قارب‬ ‫لعد‬
‫ئم‬ ‫عمييما‪،‬‬ ‫مع‬ ‫والعرية‪ ،‬والأدب‪ ،‬وصلى يسمع الحديث‬ ‫الفقه‪،‬‬
‫وتعئم‬
‫لالرحلة إلأ بفحر؟‪.‬‬ ‫له‬ ‫يسمح@ا‬ ‫غير انهم لم‬ ‫بنفسه‪،‬‬ ‫عار يسمغ‬ ‫ص عمره‪،‬‬ ‫العثرين‬
‫له‬ ‫يأفغوا‬ ‫ان‬ ‫عليهم ابو‬
‫صحيح‬
‫‪9‬‬
‫ليسمع‬ ‫لالرحلة إلى نيسابور‪،‬‬ ‫سعد‬
‫ألخ‬ ‫وقد‬
‫الفراوي (‪،)1‬‬ ‫الثقة‬ ‫الضعفر‬
‫الفضل‬ ‫بر‬
‫محمد‬ ‫عد الد‬
‫الفاضل أيى‬ ‫به‪،‬‬ ‫المتفرد‬ ‫من‬ ‫@‬
‫مسلم‬
‫يوم موته‪،‬‬ ‫كل‬ ‫وأصح ئتوقغ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شة‬
‫وتوفي‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫سة‬ ‫غمره‪ -‬ؤلد‬ ‫طال‬ ‫الذي‬
‫حليل‪ ،‬ولم يكن‬ ‫بسنل! عال‬
‫بيه‬
‫جلالته في العلم قدتعرذه صحيح مسلم!‬
‫"‬
‫وكلن مع‬
‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫مك‬ ‫د@ؤا‬ ‫مئتير وسبعين سنة‪،‬‬ ‫وفاتيهما نحو‬ ‫بير‬ ‫إلا ثلاثة‪ ،‬مع أد‬ ‫وبين سلم‬
‫الثالة‬ ‫غرة‬ ‫له حتى جرز‬ ‫ا‬
‫نندمل‪ ،‬فلم يأذن@‬ ‫لا‬ ‫حسرة في قلبه‬ ‫سعد‪ ،‬كانت‬ ‫ابو‬ ‫منه‬

‫عقه‬
‫أبو القلسم‬ ‫معه‬
‫بل سافر‬ ‫وحده‪،‬‬ ‫لاسعر‬ ‫له‬ ‫يسمح@ا‬ ‫ولم‬ ‫السنين‪،‬‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬
‫منصور السمعك‪.‬‬ ‫بن‬
‫أحمد‬

‫صحيح‬
‫"‬
‫اتتم سماغ‬
‫بتلك العناية الحبيبة الكريهة‪ ،‬فلما‬ ‫وضاق صدز أي‬ ‫سعد‬

‫سعد‬
‫أبا‬
‫أن يرجع به إلى وفي‪ ،‬للم‬
‫يع‬ ‫مسلم! في يخسبور على الفراوي‪ ،‬أر@د‬
‫عمه‬

‫إلا أن يختبىء! املا أن يمل عمة الانتظلى@يذ@ ويدعة نجطوث في مراكز العلم كما‬

‫ئحب‪ ،‬لكن العم كان أصبر منه‪ ،‬لزتم لشابور حتى مل أبو سعد الاختباء‪ ،‬فظقر وطزغ‬
‫معه‪.‬‬
‫في @لرجوع‬ ‫عفة‬

‫من‬ ‫يمعيما‬ ‫داعي‬ ‫لا‬ ‫مضطر إلى الرحلة‪ ،‬وانه‬ ‫له أنه‬
‫وكأنه بقي ئحاج عئه ويوضخ‬
‫لحم‬
‫له‬
‫الاخر والوصيئ‪ ،‬فعاد جوائهما بالإرو‬ ‫وكلكن أن يكون كاتب عمة‬ ‫وحده‪،‬‬ ‫الغرتي‬
‫وهما بطحمى‪.‬‬ ‫عمه‬ ‫له‬ ‫@نن‬
‫لى مقدمة‬
‫يى‬ ‫ثرح الإمم‬ ‫‪1‬‬
‫انطر ترجمته @لترقة @لطي@ة @لرليعة‬ ‫قال عد@لقح‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫با تدكرة‬ ‫له‬
‫‪5‬‬
‫@لى مي أ يزحم‬ ‫@ @اط‬ ‫@لعحيص حدا@ن‬ ‫وس‬ ‫ا‪8. -7:‬‬
‫مسلما‬ ‫على صحغ‬
‫@طفاظا!‬
‫‪8‬‬

‫ثم فب يطوث في مراكز@لعلم في‬ ‫سنة‪،‬‬


‫فرجع أبو سعد@لى نيسبور‪ ،‬واقام بها‬
‫الدنيا عذة شو@ت‪ ،‬وات@ت@عت رحلته‪ ،‬ومات عفاه و@لوصيئ عليه تجرو‪ ،‬وهو في الرحلة‪.‬‬
‫وهو يتحدث عن‬ ‫كتابهأ الأنساب!‪،‬‬ ‫من‬ ‫(ال@معاني)‬ ‫رسم‬ ‫هو في‬ ‫هنا ما قاله‬ ‫وأسوق‬
‫(البيت السمعاني) آباثه وخدوبه وأعمامه‪:‬‬
‫عليه‬ ‫وعئقت‬ ‫الفقه‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ومن @خذت‬
‫وعئي الآخر الأصغر‪ :‬استاذي‬ ‫إ‪...‬‬

‫فاضلا عالما‬ ‫(ماما‬ ‫كان‬ ‫منصور المعك‪،‬‬ ‫احمد‬


‫بن‬ ‫الخلات وبعض المذهب‪ ،‬أبو القل@سم‬
‫فضائل خمة‪ ،‬ومناقث‬ ‫له‬ ‫شاعرا حن الشعر‪،‬‬
‫مناظرا‪ ،‬مقا واعظا‪ ،‬مليح البئ‪،‬‬
‫وكان حيئا وقورا‪ ،‬ثابتأ‪ ،‬تهولا صئور ا‪.‬‬
‫كثيرة‪،‬‬

‫سرح@‪،‬‬ ‫فى‬ ‫معه‬


‫عليه ص شيخه‪ ،‬وخرجت‬ ‫وقر@ث‬ ‫انتجت عليه أ@راقا‪،‬‬
‫خروخة‬ ‫تع وعثرين إلى نيسبور‪ ،‬وكان‬ ‫سنة‬ ‫وانمرفنا@لى ترو‪ ،‬وخرجنا في شفال‬
‫الحجاج القشصي‪ ،‬فسمع‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫" حديثحه‬ ‫بسببي‪ ،‬لأني زغبت في الرحلة لسماع‬
‫"‬
‫معي‬

‫خروجه!‬ ‫بعد‬ ‫بنيسابور‬ ‫لاقيم‬ ‫غتفيا‬ ‫عه‬


‫وتأخرت‬ ‫@لى الوطن‪،‬‬ ‫ابرجوع‬ ‫على‬
‫هو‬
‫إلى طوس‪ ،‬وانمرفت بإذنه @لى نيسابور‪ ،‬صرحع‬
‫معه‬
‫ا@رجعت‬ ‫فضر@لى أن ظهرل@‬
‫وخرجت منها@لى أصبهان‪ ،‬ولم @ره بعد ذلك‪ ،‬وتوفي في‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫وأقمث بنيسبور‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫@لى‬

‫الئعلمي‪.‬‬ ‫العز@ى بها@‪ .‬انتهى كلام‬ ‫له‬ ‫نعئه وانا ببغد@د! وعقدنا‬ ‫وصل افي‬ ‫‪5 3‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سنة‬

‫وقد‬ ‫‪5 4‬‬


‫‪،6‬‬ ‫سنة‬ ‫إلى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫من سنة‬ ‫سنحات‪،‬‬ ‫وكنت مدتها لي@ث‬ ‫والرحلة الثانية‪،‬‬
‫اقتصز فيها على زياريه أغب مدن خراسان كنيسبور‪ ،‬وسرخى‪ ،‬ومرو الر وذ‪ ،‬وهراة‪،‬‬
‫ونسا‪.‬‬ ‫وبلخ‪،‬‬
‫ولده أبا المظفر عبذ الرحيم‪ ،‬المولد بنيسبور في‬ ‫هذه‬ ‫في رحلته‬ ‫معه‬
‫واصطحب‬
‫بلاد خراسان وما وراء‬ ‫فطات به‬ ‫سنيات‪،‬‬ ‫العمر نحؤثلاث‬ ‫له من‬ ‫وكان‬ ‫‪5 3‬‬
‫‪،7‬‬ ‫سنة‬ ‫آخر‬
‫والأجزاء التي‬ ‫من الكت‬
‫الثغ‬ ‫له‬
‫وحضل‬ ‫الحديث هناك‪،‬‬
‫الهر‪ ،‬و@حضره مجال@ سماع‬
‫من‬ ‫@‬
‫ئعجماا لمثايخه في ثمانية عثر خزعا‪ ،‬و" عحالي‬ ‫"‬ ‫له‬
‫مجالس سماعها‪ ،‬وبهع‬ ‫ئحضر‬
‫مجلدين ضخمين‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الأحاثيث التي أسمعها‬
‫‪8‬‬

‫‪،2‬‬
‫‪5 5‬‬
‫@لىية‬ ‫‪5‬‬ ‫شة ‪4 9‬‬ ‫وكفت ئذئها أربع سنحات‪ ،‬كانت في‬ ‫اخلثة‪،‬‬ ‫و@لرحلة‬
‫طر يق‬ ‫وننت‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وفي‬ ‫سقرقند‪ ،‬وئخلىى‪،‬‬ ‫@لى بلاد ما@راء@لنهر‪ ،‬فزار فيها‬
‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6 2‬‬ ‫جاته‬ ‫ثم @ستقر في وطه @لى آخر‬ ‫عيعته @لى فرو زلر مدينة‬
‫في‬
‫فيها كا‬ ‫وكان تنقفة‬ ‫رحمه @ دثه تعالى‪ .‬فكانت فذة رحلاته الثلاث نحؤ عرين شة؟‬

‫بالحليصاء‬ ‫ويوم‬ ‫بالغذنجب‬ ‫ويوم‬ ‫بالعقيق‬ ‫ويوم‬ ‫بحز@ى‬

‫@عجم‪:‬‬ ‫@‬
‫رخل إليها‪ ،‬مرتجة على حروف‬ ‫والفرى@لتي‬ ‫والك @ص@ة @شهر الئذن‬

‫نئفورقان‪،‬‬ ‫ا يين‪،‬‬ ‫@ نسفر‬ ‫أ صد ا باذ‪،‬‬ ‫ا با ذ‪،‬‬ ‫نسز‬ ‫أ بنورد (‪ ،)1‬لى نجيان‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫نا‪.‬‬ ‫الأئبار‪ ،‬نرا‬ ‫آئل خيارزم‪،‬‬ ‫طبرشان‪،‬‬ ‫أصبهان‪ ،‬آئل‬
‫تي يخون‪ ،‬ا لبز ا نية‪،‬‬ ‫نجذش‪،‬‬ ‫ئخا رك@‬ ‫بائوز‪،‬‬ ‫با ذ يخير‪ ،‬با ضينان‪ ،‬با لمى‪،‬‬ ‫(ب)‬

‫ئوشني‪،‬‬ ‫بني ثية‪،‬‬ ‫بلخ‪،‬‬ ‫بغثور‪،‬‬ ‫@‬ ‫بعد@‬ ‫بسطم‪@ ،‬لبصرف‬ ‫جر@‬ ‫تجرو‬ ‫بزبخان@‬
‫المقدس‪ ،‬بيسان‪ ،‬بيفق‪ ،‬بشتتقان‪.‬‬ ‫بيت‬

‫يعفر‪ ،‬توث‪.‬‬ ‫تل أبي حفص‪ ،‬تل غفرقوف‪ ،‬تل‬ ‫تكرنجت‪،‬‬ ‫(ت) ترمذ‪،‬‬

‫جورقان‪،‬‬ ‫جئولين‪،‬‬ ‫ان‪،‬‬ ‫خزواء‬ ‫جابر‪ ،‬جز باذقان‪ ،‬جزجان‪،‬‬ ‫(ج)‬


‫جو زد ان‪ ،‬جو سقان‪،‬‬ ‫جوزجان‪،‬‬
‫جيئ‪.‬‬
‫جمص‪.‬‬ ‫خماة‪،‬‬ ‫(ح) حاليئ‪ ،‬الحقر‪ ،‬حنب‪ ،‬خلو@ف@‬
‫خو@ ر@ لر في‪،‬‬ ‫خر جرد‪،‬‬ ‫خرجان‪،‬‬ ‫خنر‪ ،‬خا ل@زن‪،‬‬ ‫خبر ان‪،‬‬
‫)@(‬
‫خو@ززم‪،‬‬
‫يمثق‪@ ،‬مما‪،‬‬ ‫@ لغنيا‪،‬‬ ‫@ لد ز@‬ ‫فؤغم‪،‬‬ ‫(د) ا رثا‪ ،‬د@ بغان‪ ،‬ثبير‪ ،‬ثو فييجان‪،‬‬ ‫د‬

‫ثوتق‪ ،‬ثير الحافر‪ ،‬ثيواتجة‪.‬‬

‫ناجي‪،‬‬ ‫@لأمافة منبرة‬ ‫@لحففة‬


‫)‪ (1‬لم نكن مذه @لأم@ه مضموطة بالكل في‬
‫مقدمة‬

‫وضبطها وص@ححت تحريف ما ظنتة محرفا فها‪ ،‬بالاعلد عل كتب دعراصد@لاطحح على@سل!‬
‫@لأمكة و@بقع لبد@ @ن @بغد@ثي‪ .‬ولقت خمة @ @ل! لم @رما فيه‪ ،‬فأبيقا كما كتت‬ ‫"‬

‫@ لرا نيمي جاك@ @‪ ،‬شقان‪ ،‬تدرن‪ ،‬نيزب‪.،‬‬ ‫@ح@ بطها‪ ،‬ومي‪:‬‬ ‫ولم‬
‫‪8‬‬

‫ر@ويخير‪ ،‬الر بنة‪ ،‬رنجينحن‪ ،‬رقة بغد@د‪ ،‬زتة الجزيرة‪ ،‬زتان‪،‬‬ ‫الرا فقة‪،‬‬ ‫(ر)‬

‫روفل!‪ ،‬ا لري‪.‬‬


‫زند خان‪ ،‬زند ر زن‪.‬‬ ‫زمخثر‪ ،‬زمفكان‪،‬‬ ‫(ز) ؤ با لة‪،‬‬

‫سنجبست‪،‬‬ ‫مشجار‪،‬‬ ‫سفنان‪،‬‬ ‫سكجكث‪،‬‬ ‫سا وة‪ ،‬سر خس‪،‬‬ ‫سا ر ية‪،‬‬ ‫(س)‬

‫شو كان‪.‬‬ ‫د‪،‬‬


‫شلاتجز‬
‫صر يفين‪ ،‬صتعاء‬ ‫صا لحان‪ ،‬صر صر‪،‬‬ ‫ساغرج‪،‬‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫(ص) صاغرج‬
‫د مثق‪ ،‬صؤر‬

‫طوسن‪،‬‬ ‫طو رين‪،‬‬ ‫طبينمة‪،‬‬ ‫ستان‪،‬‬


‫طببر‬ ‫طا لقان‪،‬‬ ‫طبر ان‪ ،‬طا سبنتى‪،‬‬ ‫(ط)‬

‫العقر‪ ،‬عكا‪ ،‬غكبرا‪.‬‬ ‫عسقلان‪،‬‬

‫فندين‪ ،‬فيد‪.‬‬ ‫فئم @لضلح‪،‬‬ ‫فرخورثيزة‪ ،‬فلخلى‪،‬‬ ‫فراوف‬ ‫(ت) فلى‪،‬‬

‫ين‪،‬‬ ‫نجئر‬ ‫قصر جمنكؤر‪،‬‬ ‫ان‪،‬‬ ‫قمنر‬ ‫قنمطا نة‪،‬‬ ‫قنسمل‪،‬‬ ‫ثان‪ ،‬قر يسين‪،‬‬ ‫(ق)‬
‫قيلى ية‪.‬‬ ‫مى‪،‬‬ ‫فو‬
‫كازئوكامه الكرج‪ ،‬كربييية‪ ،‬الكوفة‪.‬‬ ‫(ك) كار‪،‬‬

‫مرو الروذ‪@ ،‬لموصل‪،‬‬ ‫تربانان‪ ،‬مالن هر@ة‪ ،‬ما قراة الئئر‪ ،‬مجدآباذ‪،‬‬ ‫(م)‬
‫ميهفة‪.‬‬

‫ا لنعما نئة‪ ،‬نوقان‪ ،‬تها وئد‪،‬‬ ‫نمر ا با ذ‪،‬‬ ‫نا مش‪ ،‬نسا‪ ،‬تف‪،‬‬ ‫نائئس‪،‬‬ ‫(ن)‬
‫بو ر‪.‬‬ ‫ننسا‬ ‫ا لئهر ؤان‪ ،‬ننرب‪،‬‬

‫وخلن‪ ،‬وفار‪@ ،‬ركان‪ ،‬وئذ اباذ‪.‬‬ ‫العر@ق‪ ،‬واسط طؤس‪،‬‬ ‫(و) واسط‬

‫)‪ (5‬هراة‪ ،‬همذ@نا‬

‫@ثهر@لئذن و@لفرى@لتى ز@رما@بو سعد@لمعفى في‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مذه‬


‫لتحصل @لعلم‪،‬‬ ‫رح@ه‬
‫له‬ ‫وير شيء كجب حقا‪ ،‬ولكه لي@ فريدأ به رص @له‬
‫@لإمائم‬ ‫تعالى‪ ،‬بل @فباه ر@فال‪ ،‬ومنهم‪:‬‬
‫‪8‬‬

‫والرحال‪ ،‬والتاريح‪،‬‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫عليم‬ ‫النفيسة الغالية‪ ،‬ومي ي‬ ‫مؤثفائه‬ ‫أما‬

‫بلغت‬ ‫فقد‬
‫وا لأ صول‪ ،‬وا لخلات‪ ،‬وا لتمسير‪ ،‬وا لأخلاف وغيرها‪،‬‬ ‫وا لفقه‪،‬‬ ‫وا لأ لساب‪،‬‬
‫و‬ ‫التحبير‬ ‫"‬ ‫لكتا@‬ ‫مقدمتها‬
‫منيرة ناجي سالم في‬ ‫هلأ‬ ‫فلك العالمة‬ ‫ممشفأ‪ ،‬كما ذكرت‬
‫المعجم الكبيرإ (‪ ،)1‬واشلىت إلى أنها ساقتها في قسم (الدراسة لكتاب التجيى‪،‬‬
‫وأ يكن هذا اليهد بين يدي الآن‪ ،‬فأسوق أسماء@مها وجتها من مقدمة المعلمي‬
‫هناك‪.‬‬ ‫" )‪(2‬‬
‫كما ذكرها‬ ‫لكتاب الأنسب‬‫"‬

‫سعد‪،‬‬
‫أبي‬ ‫خط‬
‫وققاقي ها‪ ،‬ع@‬ ‫سعد‬
‫قال‪:‬إ نقل اب@ النحلى اسماء مؤلفات أو‬
‫فسوقها على ترنيبه‪.‬‬

‫يئة طاقة‪ -.‬قال الحافظ‬ ‫فيل تلىيخ بغداد للخطيب‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬


‫الذهبي‪ .‬يقع‬ ‫أريع‬

‫رحمه @ته‬ ‫‪5‬‬ ‫ة ‪1 6‬‬ ‫و@‬ ‫تته‪،‬‬ ‫الأعهاني) @ @رفئ‬ ‫@حد‬


‫@لد تاق (عمدس‬ ‫@ @ميد@لرخال‬ ‫الحاط‬

‫تمالى‪.‬‬
‫وكار@لدقان صالحأ‪ ،‬لقيرأ‬ ‫لفا@‪ ،406521‬د ترحمه‬ ‫@‬
‫@لى هي ي تدكرة‬ ‫قال @ لاط‬

‫@‬
‫في سة دلع وصحير‪@ -‬‬ ‫لسرح@‬ ‫نملبت‬ ‫ما‬ ‫زذ‬ ‫وكار يقول‬ ‫صشئبما واتح‪،‬‬ ‫ضعفما‪،‬‬
‫ومرؤ‪ ،‬ونخ@رى وممرقذ‪،‬‬ ‫وننح‪،‬‬ ‫الحلبت طوص‪ ،‬وهر@ف‬ ‫لطد‬ ‫وذحلث‬ ‫فة‪،-‬‬
‫وأر@ع‬
‫نم‬ ‫مكانا‬
‫نجة وعنرين‬ ‫نئى‬ ‫حتى‬ ‫ر@ى بغذ‬ ‫" ل@ا‬ ‫وكرمان‪ ،‬وخرجان‪ ،‬ويخمورأ ‪ 3‬قال @لدمي‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫@لص‬ ‫فأكثزس‬ ‫حلة‬ ‫@د شاء@ن@‪،‬‬ ‫لأصهان لأكنزس @لص‬


‫و@لدي@ في‬ ‫تال‪ .‬فأما@لدبن كت عحم‬
‫@ @ئهى‪.‬‬ ‫@حرى"‪.‬‬
‫لى‬ ‫سعد@لسكأ وتال‬ ‫أبي‬ ‫قي ش‬ ‫‪3 1‬‬ ‫تال @لقاصي @ @ق خئكان ي @لويك‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫ي‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬

‫أ‬
‫الخل! الفقية‪ ،‬لزفي اث@بلى ونكى‬ ‫محمد‬
‫الو‬ ‫عاد‬ ‫لحصأ @مال@!‪ :‬وودغي عذ@ لن عمدس‬
‫@ه‬

‫تكهائؤئؤأوتكباغمقا‬ ‫بؤييعهنم‬ ‫لرزلا‬


‫وفيفات بر شكبرفا اد ئميقا‬ ‫@ب‬ ‫كؤوس‬ ‫عيا‬ ‫@ل@زوا‬
‫ا‬
‫وصخت الحيريقا‬ ‫يق‬ ‫@ذئجي‬ ‫لأتتغئهم‬ ‫نوئوا‬

‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪2 1:‬‬
‫‪4-‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪88‬‬

‫نحو‬ ‫وتال ابن خئكان‪:‬‬ ‫(‪،)1‬‬


‫@لزركلي فيا @لأعلاما‬ ‫نقله‬ ‫‪".‬‬
‫كراس‬ ‫الطاتة نصص‬ ‫لي ان‬
‫)‪(2‬‬
‫عثر مجلدا‬ ‫حمسة‬

‫وقال ابن خفكان‪ :‬يزيد على عرين مجفدأ‪.‬‬ ‫مئة طاقة‪.‬‬ ‫تلىيخ ترو‪ .‬خمق‬ ‫‪2-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫ئة وخمسون‬ ‫طر@ز الذهب في @دب @لطنب‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫وعرون‬ ‫الإسفار عن الأسفار‪ .‬خمق‬ ‫‪4-‬‬

‫وهو مطبوع في ليدن‪ .‬ومصور عنها في‬ ‫طاقة‪.‬‬ ‫والاستملاء‪ .‬خمسون‬ ‫الإملاء‬ ‫‪5-‬‬

‫ب@وت‬
‫طاقة‪.‬‬ ‫وخمسون‬ ‫مئة‬
‫@لتذكرة و@لتبمرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خمسون طاتة‪.‬‬ ‫معحم البلدان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫ئانون‬ ‫@ثنخ‪.‬‬ ‫معجم‬


‫‪-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫وخمون‬ ‫مئة‬


‫المسافر‪،‬‬ ‫تحفة‬ ‫‪-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫والهدايا‪ .‬ض وكرون‬ ‫ا‪ -‬التحف‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫سبعون‬ ‫ا‪ -‬عز الغزلة‪.‬‬


‫طاقات‪.‬‬ ‫في استعال الحسب‪ .‬ض‬ ‫ا‪ -‬اث@ ب‬

‫المناسك‪ .‬لتون طاقة‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫الدعتر@لبهير‪ .‬لىبعون‬ ‫ا‪-‬‬

‫عرة طاقة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ا‪@ -‬لدعحات النرؤية عن الحضرة الئبرية‪.‬‬


‫طافات‪.‬‬ ‫الحث على غسل البدين‪ .‬ض‬ ‫ا‪-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫أفانين @لبسقين‪ .‬ض عرة‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪9‬‬

‫@برك‬ ‫بن‬ ‫يجى‬ ‫محمد‬


‫(@ج‬ ‫في ترجمة‬ ‫‪ 2:.‬كا‪،‬‬ ‫خئكان فيا @لوفياتا‬ ‫@بر‪.‬‬ ‫تال‬ ‫ال أ‬
‫عمد‬
‫اي@‬ ‫عن‬ ‫وقد@‬ ‫@لقاية‬ ‫ضهدث ابت @ي‬ ‫حمدون @لطث‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ا@‬ ‫@ليزيدي @‪.‬ا عن‬
‫لأن‬ ‫@لعلاء خاضض فيكون ذلك عرة آلات @رتقي‬ ‫لن‬ ‫@بى غمرو‬ ‫عن‬ ‫@ليزيدي تريأ @لب مجئد‬
‫في‬
‫خلكاد‪.‬‬ ‫@بن‬ ‫كلائم‬ ‫كز صرتك‪@ @ .،‬تهى‬ ‫تقدير@لجئد‬
‫كز فرقات‪،‬‬ ‫ضعر للان‬ ‫@ن‬ ‫س ‪ " 2‬فلفا قلا‪:‬‬ ‫وقال @بن @نديم في كتبه‪@ .‬لرخاص‬
‫@لورقة‪.،‬‬ ‫صفحة‬
‫فيها يخرون شطرا‪ ،‬اعنى في‬ ‫ما‬ ‫تكون شلب@نيقي ومقد@ز‬ ‫لالؤرقة @ن‬ ‫يخا‬ ‫ل@ نما‬
‫‪8‬‬

‫عثرة طاقة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ 8‬اءخول الح@م‪.‬‬


‫عثر طاقات‪.‬‬
‫@لتبغ‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ 9‬ا‪ -‬فضائل‬
‫طاقات‪.‬‬ ‫ست‬ ‫التحايا والهدايا‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫ثلالون‬ ‫‪".‬‬


‫‪ 1-‬ئخفة العيد‪ ،‬في الطبقك العيدين‬
‫"‬ ‫‪2‬‬

‫طاقات‪.‬‬ ‫فضل @لديك‪ .‬ض‬ ‫‪2-‬‬


‫‪2‬‬

‫كرة طاقة‪.‬‬ ‫@لرسائل والوسانل‪ .‬ض‬ ‫‪3-‬‬


‫‪2‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ض عثرة‬ ‫ابيض‪.‬‬ ‫‪ 4-‬صبم الأيام‬
‫طاقات‪.‬‬ ‫ض‬ ‫@رحمة الأصحا@‪.‬‬ ‫‪ 2‬سنقة الأحبب‬ ‫‪5-‬‬

‫مع التحقيق‬ ‫طغ فبلغ‬ ‫ثلاث ئة طاقة‪ .‬وقد‬ ‫التجير في المعجم @لكببر‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬

‫ضخمين‪.‬‬ ‫ين‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫ض عرة‬ ‫‪ 7-‬فرط الغرام @لىياكني الم‪.‬‬


‫طاقة‬ ‫العل@ه بين يدي الأمراء‪@ .‬حدى عرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 8-‬مقم‬
‫نلات عثرة طاقة‪.‬‬ ‫المساواة والمصافحة‪.‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪2‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫نزل‪ .‬عرون‬ ‫ولرى ثب‬ ‫‪ 3‬ذكرى حبيب رخل‪،‬‬


‫م@ا طاقة‪.‬‬ ‫الخمى مئة‪.‬‬
‫‪ 1-‬الأمالي‬
‫‪3‬‬

‫مئنا طاقة‪.‬‬ ‫فوائد المياند‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪2-‬‬

‫ثلاث طاقات‪.‬‬ ‫‪ 3-‬فضل الهرة‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫طاقات‪.‬‬
‫الأخطار في ركوب البحار‪ .‬سغ‬
‫‪3‬‬
‫‪4-‬‬

‫الهدئة‪ .‬ثلاث طاقات‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪5-‬‬

‫طاتة‪.‬‬ ‫الرواة‪ .‬ض عثرة‬ ‫من‬‫‪ 6-‬تلىيخ الوفاة‪ ،‬للمتأخرين‬


‫‪3‬‬

‫طاتة‪.‬‬ ‫وخمون‬ ‫ئة‬ ‫@@ث‬ ‫‪ 3‬الأناب‪.‬‬ ‫‪7-‬‬

‫طاقة‪.‬‬ ‫ستون‬ ‫‪ 8-‬الأمالي‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫عر ون طاقة‪.‬‬ ‫ك@‪ -‬ئخلأ لخور ئخازى‪.‬‬


‫سبعون طاقة‪.‬‬ ‫تقديم الجفان @لى الضيفان‪.‬‬ ‫@‬ ‫‪.‬‬

‫طاقات‪.‬‬ ‫عر‬ ‫الضحى‪.‬‬ ‫ا@ صلاة‬

‫@لصد@قة‪.‬‬ ‫‪@ @ 2‬لصدق في‬


‫والخارة في الكسب والتحلىة‪.‬‬‫@ الربخ‬
‫طاقات‪.‬‬
‫أربع‬ ‫كتابة الكتاب‪.‬‬ ‫@ رفغ‬
‫عن‬ ‫الارتياب‬
‫طاقة‪.‬‬ ‫وثلاثون‬ ‫ص‬ ‫@ النربىع إلى الأوطان‪ ،‬والنغ إلى الإخواد‪.‬‬
‫يا طاتتين‪.‬‬ ‫الإتمام‪.‬‬ ‫مع‬
‫الصلاة‬ ‫على تخفيف‬ ‫الإمام‬ ‫@ حث‬

‫طاقات‪.‬‬ ‫@ لفتة‬
‫أربع‬ ‫اثمناق إلى صاكن العر@ق‪.‬‬
‫طاقة‪.‬‬ ‫ثلائون‬ ‫سعد‪.‬‬
‫بلب‬ ‫ال@عد والعد لمن اكتنى‬ ‫@‬

‫يا طاتتين‪.‬‬ ‫@ دصائل الام‬


‫في طاقنين‪.‬‬ ‫ي@‪.‬‬ ‫لصل‬ ‫‪5-‬‬

‫‪ 5-‬كتاب الحلاوة‬
‫أبي المطفر‪ .‬في ث@نية عثر جزءا‪.‬‬ ‫‪ 5-‬المعجم الذي أئفه‬
‫لاله‬

‫انتهى كلائم‬ ‫‪".‬‬


‫عوالي ابنه ابي المظفر‪ .‬خرجها أبو سعد لابنه‪ .‬يخا مجلدين‬ ‫‪5‬‬

‫نعالى‪.‬‬ ‫رص الله‬


‫الئعنمي‬
‫جميغها‬ ‫مصئفأ‪ ،‬وقد أئفها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ولقي منها‬ ‫السمعافي‪،‬‬ ‫سعد‬
‫أكز مؤلفات ابي‬ ‫هذه‬

‫الرحلة الأخيرة‪ ،‬و@ستقراره في بلده‬ ‫من‬ ‫لا تتحير عئر سر@ت‪ ،‬بعد عخته‬ ‫مدة‬
‫في‬
‫وأكر في‬
‫مه‬ ‫عه‪،‬‬
‫@رضي‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫فيها‬ ‫التي ترفي‬ ‫‪5‬‬ ‫شة ‪6 2‬‬ ‫إلى‬ ‫‪5 5‬‬ ‫مرو‪ ،‬س شة ‪2‬‬

‫عليين‪.‬‬

‫رحل إليها‪ ،‬وطافها على قديه‪ -‬أو على الدابة‪ ،-‬تجل نحو‬ ‫وتلك البلاذ التي‬
‫ولا طيلىة‪ ،‬ولا باخرة ولا قطار‪ ،‬و(نما وشلة الار تحال‬ ‫مئرة‬ ‫لا‬ ‫إذ‬ ‫مئة شة‪،‬‬
‫تع‬
‫الئوسرين‪،‬‬ ‫عد‬ ‫الئملقي@‪ ،‬والذابة الضضيية‬ ‫عد‬ ‫وحدها‬ ‫(القدئم)‬ ‫والانتقال هي‬
‫وما أقلهم في أهل العلم‪.‬‬
‫وأ@ذكر أسماء شيوخه الذين لقيهم و@خذ عنهم‪ ،‬فإن ذلك يبلغ كتابا ستقلأ‬
‫برأسه إذ ذكروا انهم يبلغون سبعة الاف كما نفدم فكره‪ ،‬وقد ألف هو فيهم خاصة‪ :‬كتأ‬
‫كبارا بلغت المجلد@ت‪.‬‬

‫طات‬ ‫العالم الإنسالط؟ الذي‬ ‫هذا‬ ‫في قب‬ ‫فقل لي درئك‪ :‬أفي شوق للعلم‬
‫كان‬

‫هذه‬ ‫ضعيفة مضنية (ن تثرت‪ ،‬وأثص‬ ‫البلا@ ولقي أولثك الأقو@م‪ ،‬على وعائل‬ ‫تلك‬
‫وجمع ماثها‬ ‫وحده لقلمه‪،‬‬ ‫كتبها‬ ‫وتعدذ@جزائها‪،‬‬ ‫اس@ @ها‬ ‫يهوئك سماغ‬ ‫التى‬ ‫الكتمت‬

‫من‬ ‫وعلىمابذل‬ ‫ونص@‪،‬‬ ‫نع@‬


‫من‬ ‫فلذ توه علىماتحصل‬ ‫وأ@فهاوحفقها‪،‬‬ ‫بنفسه‪،‬‬
‫يجزيه عن‬ ‫المرحو أن‬ ‫العلم وتحصيلة‪ ،‬واللة‬ ‫خدمة‬
‫في‬ ‫فائقة‪ ،‬وطاقات خارقة‪،‬‬ ‫جهي‬

‫الجز اء‪.‬‬ ‫وعلومه خير‬ ‫الإسلام‬


‫نكون‪ -‬في‬ ‫الزجمة‪ ،‬فإني ارثتها أن‬ ‫هذه‬
‫الإطالة البالغة في‬ ‫من هذه‬ ‫ومعذرة‬
‫من كسله‬
‫يحرج‬ ‫وأهله‪ .‬أن‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬ ‫من‬ ‫لمن سمغها‬ ‫ثافعة‬
‫ذاتها‪ -‬حافزة لمن قراها‪،‬‬
‫هذه‬ ‫نثاطه‬ ‫وتوانيه‪@ ،‬لى‬
‫الزجمة‪ -‬على وجارتها بالنظر‬ ‫في العلم وتفافي‪ ،‬فإد قراعة مثل‬
‫التؤبلدي الطم‬ ‫إلى‬ ‫ولؤق‬ ‫@لى مقام اب سعد السمعاني‪ -‬ئخرك عزائم القلو@‪،‬‬
‫المحبرب‪@ ،‬لى إبقاء الذكر الحسن المرغوب‪ ،‬والله ولي التوفيق‪.‬‬
‫ذكره آفاق‬ ‫ملا‬ ‫وهذا@حذ@لعللى الرحالين‪ ،‬والمعمرين الحامعين‪ ،‬الذي‬ ‫‪4-‬‬
‫‪4‬‬

‫وكير‬ ‫الذين جاؤوا بعذه‬ ‫الدنيا في عصره‪ ،‬وذخل في تاريح‬


‫إلعل@‬
‫@‬
‫مصره‪،‬‬ ‫من يمره‬

‫نجمه‪،‬‬ ‫ثهرئه الرق و@لغرب‪ ،‬واصبح ناريحأ‬ ‫طئقت‬ ‫الإمم الحافظ اللفي‪ ،‬الذي‬
‫وطبقات الافعية الكبرعا‬ ‫الحفاظا (‪،)1‬‬ ‫أنقل خملا من ترتجه ص @ذكرة‬
‫على مواضع‬ ‫فيها‬ ‫التصرف‪ ،‬غير‬ ‫(‪،)2‬‬
‫مقتمبر‬ ‫من‬ ‫ضيء‬ ‫ممزوجا بينهما‪ ،‬مع‬ ‫للشكي‬
‫هذا الكد‪،‬‬ ‫كبير الاتصال لحيانب‬ ‫لما‬ ‫رحلته‪ ،‬وذلك‬
‫من‬ ‫جوانب ترجمته‬ ‫في‬
‫ب@‬
‫محمد‬
‫ب@‬
‫احمد‬ ‫شغ الإسلام‪ ،‬جمماذ الدير‪ ،‬ابر طاهر‪،‬‬ ‫هو الحافط العلامة‪،‬‬

‫ا لعلم‬ ‫وشخ‬ ‫ا لحفاظ‪،‬‬ ‫احفط‬ ‫الأصبهاني‪ ،‬ثم @لإسكندرى‪ ،‬الضعثر‪،‬‬ ‫أحمد‪،‬‬


‫الئسلفي‪،‬‬
‫الناقد‬
‫اللغري‪،‬‬ ‫المؤرخ‪،‬‬ ‫المحذث الجفذ‪ ،‬المقرع@‪ ،‬الأثيص‬ ‫مئة سة‪،‬‬ ‫والحديث‬
‫لى بعدها‪.‬‬ ‫شة ‪4 7 2‬‬ ‫الضابط المتقن‪ ،‬ؤلد بأصبهان‬
‫بكسر‬ ‫سلفة‪،‬‬ ‫ئلقث‪:‬‬ ‫فقد كان‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫جده‬ ‫نسبة @لىلقب‬ ‫بال@لفي‪،‬‬ ‫واشتهر‬
‫مثقوقة‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫شفتة‬ ‫لأن‬ ‫معناه‪ :‬ئلاث شفاه‪،‬‬
‫@مجي‬ ‫ومو لفظ‬
‫@لسين وبغ اللام‪،‬‬
‫السيئ‪،‬‬ ‫الاس فيه فيقوله‪( :‬اللفي) بفتح‬ ‫وئحطىء بعفق‬ ‫له ثلاث شفاه‪.‬‬ ‫فصاركأن‬
‫لما غلمت من يسته‪.‬‬ ‫@لى الئنف‪ ،‬وهو خطأ‪،‬‬ ‫أنه منسوث‬ ‫نه‬ ‫ظا‬

‫‪1 3‬‬ ‫‪4 1- 2 9 8‬‬ ‫ة‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪4 1 2-‬‬
‫‪3 6:‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪9‬‬

‫وجمبه‪،‬‬ ‫والنباهة والحفظ وتحصيل العلم‬ ‫الذكاء‬


‫صباه فذا في‬ ‫من‬ ‫الإمائم‬ ‫لأ هذا‬

‫شة‬ ‫كتبوا عني بأصبهان‪ -‬بلده‪ -‬في رل‬ ‫عن نفسه فقال‪:‬‬ ‫حذث‬ ‫ولره‪،‬‬ ‫تعليمه‬ ‫ثم‬
‫وجهي شعر‪.‬‬ ‫@ونحهما‪ ،‬ولي@ في‬ ‫‪ 1 7‬سنة‬ ‫وأنا ابن‬ ‫‪49‬‬
‫‪،2‬‬

‫ثم‬ ‫سنة ‪4 9‬‬


‫‪،3‬‬ ‫@لى بغد@د‬ ‫ثم غاثو أصبهان بعد أن أخذ عن شيوخ بلدما@رخل‬
‫القرآن‬ ‫@لى غيرها من بلدان الإسلام‪ ،‬فطب الحديث‪ ،‬وكتب الأجزاء‪ ،‬وقرأ‬
‫وغدا إمامأ وأقرائه‬ ‫بالروايات‪ ،‬و@خذ الفقه واللغة والأدب عن لىكان @لعلم في عمرمه‬

‫ما يزالون في الطلب والتحصيل‪.‬‬


‫وكان‬ ‫البطر‪،‬‬ ‫بن أحمد بن‬ ‫نصر‬ ‫الحديث في بغد@د من @طافظ أو الخالاب‬ ‫فسمع‬
‫بن هبة الله‪:‬‬ ‫خماذ‬ ‫بلقائه‪ ،‬قال‬ ‫وفرح‬ ‫منه‬
‫وسمع‬ ‫قبل أن ئدركة‪ ،‬فأدركه‬ ‫يموت‬ ‫ثحى أن‬

‫دخولي لم يكن لي هثم‬ ‫‪ ،3‬فساعة‬


‫سة ‪4 9‬‬ ‫بغد@ر لا شئال‬ ‫دخلت‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫ال@لفيئ‬ ‫سمعت‬

‫قد‬ ‫فقلت له‪:‬‬ ‫الحئق‪-‬‬ ‫شرس‬ ‫عسرا‪@ -‬بى‬ ‫البطر‪ ،‬فذهبت إليه وكان شيخا‬ ‫ابن‬ ‫إلا‬

‫دماميل ب!‬ ‫من‬ ‫عليه وأنا متكىء‬ ‫@‬


‫اقرأ‪ ،‬فقر@‬ ‫لأجلك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫أصبهان‬ ‫جثت من‬

‫عليه‬ ‫@‬
‫قويه! وقر@‬ ‫من‬ ‫بالدمايل‪ ،‬وبكيت‬ ‫له‬ ‫الكد! فاعتذرت‬ ‫ذا‬ ‫أثمر‬ ‫فقال‪:‬‬

‫وعثرين جزءا‪.‬‬ ‫من خمسة‬ ‫نححا‬ ‫شعة عر حديثأ وخرجت‪ ،‬ئم قر@ت عليه‬

‫الئري‪،‬‬ ‫علي ابن‬ ‫بن‬ ‫والحسن‬ ‫أبي بكر الالوصي‪،‬‬ ‫من‬ ‫أيضأ‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫وسمع‬

‫التبريزي‬ ‫الخطيب‬ ‫الفقه (‪ ،)1‬وعلى‬ ‫أبي الحسن اقز@ميئ في‬ ‫إثكيا‬ ‫واشغل على‬ ‫وطمقتهم‪،‬‬
‫شعلة نار في التحصيل‪.‬‬ ‫ببغد@د كأنه‬
‫السلفيئ‬ ‫كان‬ ‫ناصر‪:‬‬ ‫الن‬ ‫قال‬ ‫اللغوي في‬

‫وسمع في الكوفة من أبي البقاء الحثال‪ ،‬وبمكة من الحسن بن علي الطبري‪،‬‬


‫وبالمدية‬
‫من أبي الفرج القزويني‪ ،‬وبالبمرة من عمد بن جعفر العسكري‪ ،‬وبزنجان‬
‫محمد‬ ‫أحمد‬ ‫من ابي بكر‬
‫لن زلجرله‪ ،‬وصهمنار من اى غالب احمد لن محمد العدل‪،‬‬ ‫بن‬

‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫المحاسن‬ ‫أبي‬ ‫البحر‬ ‫وبالرفي ص صب‬


‫إس@جل الافعي‪ ،‬وبقزوين‬ ‫بن‬

‫من‬ ‫وبدمثمق‬ ‫علي المصري‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعد‬


‫من‬ ‫من إس@ميل بن عبد الجبار المالكي‪،‬‬
‫وبمراغة‬

‫من‬ ‫غزو‪ ،‬وبأصهر‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫أبي طاهر الحثئي‪ ،‬وبنهاوند من أبي منصور‬

‫ابن‬ ‫ناله‬ ‫لبن‬ ‫مطاها@لبهبن @لقذر القئغ‬ ‫للىسبة‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫بنبهبا‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪9‬‬

‫@‬
‫ل@س‬ ‫وب@‬ ‫زيزب‬ ‫بن‬ ‫@ سجد عبد الرحمن بن ملكان @لثافعي‪ ،‬ولواسط من أب نعيم‬
‫بن فدويه الكوفي‪،‬‬ ‫الهلالي‪ ،‬وبالحئة من محمدبن الحسن‬ ‫سعادة‬ ‫من عمدبن‬

‫ص‬ ‫الألمحيي‪ ،‬وبالإمكندرية‬ ‫بن رشد‬ ‫محمد‬


‫أحمد بن‬ ‫اب الفغ‬ ‫من‬ ‫ولشهرشان‬

‫ابي القاسم بن الفحام الضقلي‪.‬‬


‫ص نجد‪ ،‬وسيع‬ ‫وطاف بلاد@ثؤبيجان‬
‫@لي‬ ‫ونهاوئد‪،‬‬ ‫وضلىة‪،‬‬ ‫بالذئنور‪،‬‬ ‫وسبع‬
‫عرة شة‪ ،‬و‬
‫سمغ‬ ‫في @لرحلة‬
‫يضع‬ ‫بجلاطا ونصيين‪ ،‬والرحبة‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وبقي‬
‫حافظا‬ ‫ما لا يوصص كثرة‪ ،‬ونسخ بخطه @ل@ حيع @لسريع‪ ،‬وكان ئتقنا مبتا ثينا خيرا‬
‫في‬ ‫عنه‬ ‫الحفاط الكبز‬ ‫@روى‬ ‫مجموغ الفضائل‪ ،‬اتهى@ليه علؤ الإشاد‪،‬‬ ‫ناقدا‪،‬‬

‫شيويخه الذين @خذ‬


‫عنهم @لعلم في بلده و في‬ ‫وله ئلانة معاجم؟ لؤن فيها تر@جتم‬
‫شغ‪،‬‬ ‫مئة‬ ‫لىيد‬
‫ست‬
‫ويكونون‬
‫من‬ ‫مجلد‪،‬‬ ‫رحلاته‪ ،‬فله (معجم شيخة أصبهان في‬
‫"‬

‫@لإد‪ ،‬وله‬ ‫فيخه‬ ‫@لمرا‬


‫في باقي‬ ‫و (معجم ثجة بغد@دا وهو كبير‪ ،‬و" معجم‬
‫تصانيف كثيرة‪.‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫سنة‬
‫الإيكندرية في‬ ‫في لبنان الأن‪@ -‬لى‬ ‫ضور‪-‬‬ ‫من‬ ‫صركص البحر‬
‫‪5‬‬ ‫سنة ‪1 7‬‬ ‫خرتجته @لى القاهرة‬ ‫سوى‬ ‫خرج منها‬ ‫مات‪ ،‬ما‬ ‫إلى@ن‬ ‫‪ 6‬شة‬ ‫‪5‬‬
‫فاستوطنها‬
‫وطبقته‪.‬‬ ‫النييني‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫للسماع من أبي @لصادق ئرشد‬
‫منلىة الإسكندرية‪ -‬وكانت‬ ‫رأيت‬ ‫شة ما‬ ‫ستون‬ ‫يسئه يقول‪ :‬لي‬ ‫قال الأوقي‪:‬‬
‫المدر سة‪.‬‬
‫خجرته في‬ ‫طاقة‬
‫يعني‬ ‫من هذه الطاقة‪،‬‬ ‫أعاجيب الدنيا ال@بعة‪ -‬إلا‬ ‫من‬

‫خرح‬ ‫ما‬
‫قال الحافظ عبد@لقاثو الرها@ي‪ :‬بلغني أنه في مدة ئقاب بالإسكندرية‪،‬‬
‫@لى ئستان ولا فرتجة غير مر؟ و@ حدة‪ ،‬بل كان عفة دهره ملازما مدرشه‪ ،‬وما كنا ندخل‬
‫انمذري‪ :‬كان الئتفي ئغر ى‬
‫عليه إلا نر@ @ ئطالعا في شيء‪ .‬وقال الحافظ عبد@لظيم‬
‫خزائن كت‬ ‫له من @لال ئحرجه في ثمنها‪ ،‬وكان‬
‫عده‬

‫ئحلصينها بالفلمى! فتلف‬


‫بجمع @لكتب‪ ،‬وماحصبل‬
‫لا يتفزغ للنظر فيها‪ ،‬فغفنت وتلضقت لداوة البلد! فكانوا‬
‫أكثرها!‬
‫الأئمة والعلله و@لأدباء وغيرهم‪ ،‬في الحديث و@لفقه والتفسير‬ ‫من‬ ‫عنه‬
‫و@خذ‬
‫عمره‬ ‫نظرا@لى طول‬ ‫والشعر خلائق لا ئحصون‪،‬‬ ‫واثدب واللغة‬
‫مقامه‬
‫واللىيخ‬ ‫@‬
‫وا@قراء@‬
‫ة‬
‫وكئر‬ ‫الاطلاع‪،‬‬ ‫وسعة‬
‫في العلم‪ ،‬والإتقان‪،‬‬ ‫المدبد‪ ،‬وارتفاع أساليبه‪ ،‬وشفبر‬
‫الثرخ‪ ،‬وطواف البلدان‪ ،‬وتفننه لا العلوم‪ .‬فكان مقصذ الطالبين‪ ،‬ومحخة العللى‬
‫فا‬
‫العلىفين‪ ،‬من ثارق الأرض ومغاربها‪ ،‬واستجازه من لم يستطع الوصول إليه لر‬

‫بغئؤ سنيه‪ ،‬ورفغ قذر؟ في العلم‪.‬‬


‫قال العماذ الأصبهاني فيأ الخريد ة وغيزه‪ :‬طؤف السلفيئ البلاد‪ ،‬وشذت إليه‬
‫"‬

‫من‬ ‫المنكر‪ ،‬أزال‬ ‫بالمعروت‪ ،‬ناهيا عن‬ ‫وكان آمرا‬ ‫والاقال‪،‬‬ ‫الملوك‬ ‫به‬ ‫الرحال‪ ،‬وتبرك‬
‫مع‬ ‫جواره منكر@ب كئبرة‪ ،‬وكان له ملوك محر@لغبيدئين‪ :‬الجاة والكلمة‬
‫النافذف‬ ‫عند‬

‫بن بسحاق لن الثلار@ميز مصر‪ -‬وكان‬


‫مخالفته لهم لى المذهب‪ ،‬ولنى له العاثق في‬
‫شنيأ‪ -‬مدرستة بثغر الإسكندرية‪ ،‬صرقف عليها أوقافأ‪ .‬قال الرها@ي‪ :‬بلغني أن‬

‫فزجرهما الثخ‬ ‫مع @خيه‪،‬‬ ‫يتحدث‬ ‫سلطان مصر خضر عنده لسماع الحديث‪ ،‬فجعل‬
‫تتحدثان!‬ ‫وقال‪ :‬أل@ هذا؟! نح@ نقرأ الحديث وأنتما‬
‫@حدأ في‬ ‫الذهبي‪ :‬لا أعلئم‬ ‫قال الحافظ‬ ‫ثذ‪،‬‬ ‫عصره‬ ‫ولم يك@ في آخر غمره في‬
‫متحملا‪ ،‬كفاء‬ ‫وكان حليما‪،‬‬
‫اللفي‪.‬‬ ‫الدنيا حذث نيفأ وث@نين‬
‫سنة سوى الحافظ‬

‫ف@ @‬ ‫الغرباء‪@ -‬ي يتحملهبم ويقغ بكفايتهم‪ ،-‬وكان تزؤح بالاسكندرية امرأة‬
‫جفئ لأحد‪ ،‬ويجلس للحديث‬ ‫فه‬
‫يسار‪ ،‬وحصلت له ئروة بعد فقر‪ ،‬وكان لا تبدو‬
‫وقد ج@ز المئة‪.‬‬
‫قدم‪،‬‬ ‫منه‬
‫تبدو‬ ‫ولا يتوزك ولا‬ ‫ولا يبصن‪،‬‬ ‫ما"‬ ‫لرث‬ ‫فلا‬ ‫واسماعه‬

‫يوما ئنثد‬ ‫الإمام علئم‬ ‫قال‬


‫لنفسه‬
‫أبا طاهر ال@لفيئ‬ ‫سمعت‬
‫ال@خلىي‪:‬‬
‫قاله قديما‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫شعرأ‬
‫فئه‬ ‫خيز‬ ‫وفئم‬ ‫الحديث‬ ‫أنامن أهل‬
‫المثه‬ ‫أخوزن‬ ‫أن‬ ‫وأرخو‬ ‫تسعين‬ ‫خزت‬
‫‪5 7‬‬
‫‪،2‬‬ ‫سنة‬
‫وذلك في‬ ‫فعلمت أنه جا@ز المئة‪،‬‬ ‫رجاعك‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قد حقق‬ ‫له‪:‬‬ ‫فقيل‬
‫ليلة‬ ‫من‬ ‫الشمق‬ ‫حياته إلى أن غربت‬ ‫ص‬ ‫عليه الحديث حتى آخر يوم‬ ‫وا يزل ئقرأ‬
‫الصبخ‬ ‫وصلى‬ ‫الخفيئ‪،‬‬ ‫الئن الكبيرة‪ -‬يرد على القارص@ اللحن‬ ‫هذه‬
‫وفاته‪ ،‬وهو‪ -‬يا‬

‫@و قبلها‪ ،‬وتو في‬ ‫‪5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫الأؤل من سنة‬


‫يوم الجمعة خاس@ ربيع‬ ‫من‬ ‫انفجلى الفجر‬ ‫عند‬
‫‪9‬‬

‫تعالى صرضي‬ ‫رحمه الله‬ ‫تلىيخها‪،‬‬ ‫من‬ ‫تاريخأ‬ ‫فكان‬ ‫فجأة‪ ،‬وئين ثغير الإسكندرية‪،‬‬ ‫عقبه‬

‫وأكرم‬ ‫كه‬

‫صة‬ ‫الجوزي المولي‬ ‫‪@ 4‬رحم @ دثه الإمام ابا الفرج‬


‫الرحمن‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪5-‬‬
‫بن‬ ‫عبد‬

‫‪@ ،7‬ت يصف انهماكة في طب العلم‪ ،‬و(نفاقة شبابة يخا تحصيله‪ ،‬ويذكر‬ ‫والمتوفا سنة ‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫اك‬ ‫محذ ذلك‬


‫" صيد‬ ‫كتابه‬ ‫الاكتهال والاكت@ل‪ ،‬فيقول يخا‬ ‫زمن‬ ‫والانفاق‪ ،‬في‬ ‫الانه@‬
‫الخاطرإ ‪(1):‬‬

‫عرس‪،‬‬ ‫ما‬ ‫من أنفق عصر الثاب في العلم‪ ،‬فإنه في زمن الئسيخوخة يحمذ‬
‫جني‬ ‫إ‬

‫من‬ ‫يناله‬ ‫ما‬


‫ويلتذ بتصنيف ما جمع‪ ،‬ولا يرى ما يفقذ من لذ@ @ الدن شيئأ بالإضافة‬
‫إلى‬
‫صربما‬ ‫لذ@ @ العلم‪ ،‬هذا مع وجود لذاته في الطل@ الذي كان تأئل به بدر@ك المطلوب‪،‬‬
‫كانت تلك الأعماذ أطيب مما نيل منها‪ ،‬كما قال الث@ حر‪:‬‬

‫الطفر‬ ‫من‬ ‫أحلى‬ ‫أمنيبما‬ ‫صزث‬ ‫تمني وصلها طربا‬ ‫عند‬ ‫أهتز‬

‫في اكساب‬ ‫الذين أنفقوا أع@رهم‬ ‫بالإضافة @لى ع@تي‬ ‫ولقد تأملت‬
‫نفسي‬
‫لو‬ ‫ما‬
‫الدنيا‪ ،‬وأنفقت زمن الصبوة والثباب في طلب العلم‪ ،‬فرأيئني لم يفنني‬
‫نالوه إلا‬ ‫مما‬

‫حصل لي ندمت عليه‪ ،‬ثم تأملت حالي فإذا عثي في الدنيا أجهذ من عشهم‪ ،‬وجاهي‬
‫العلم لا يقؤم‪.‬‬ ‫معرفة‬ ‫نلته من‬ ‫وما‬ ‫النل@ى أعلى من جاههم‪،‬‬ ‫لين‬

‫تقطيغ‬ ‫أيها الجاهل‪،‬‬ ‫فقلت له‪:‬‬ ‫تعبك وسهرك؟!‬ ‫ونسيت‬ ‫لي إبيس‪:‬‬ ‫فقال‬

‫وما طالت طر يق‬ ‫(يوسف)‪،‬‬ ‫وقع له‪@ -‬ي لا ئذكر ولب@ ليء‪ -‬عند زؤية‬ ‫لا‬ ‫الأيدي‬
‫صديق‪:‬‬ ‫@ئ@ @لى‬
‫ده‬
‫و(ن ترك التطايا كالمنر@‬ ‫خيرأ‬ ‫اللة المسير إليه‬ ‫جزى‬

‫@لططكل ي‪.‬‬ ‫‪ 3 2 9‬من طحة‬


‫@لأشاد@مليل @لنيغ علي‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫غطم‬ ‫على‬ ‫حتى تركها جندأ‬ ‫)‪ (2‬المطايا حمع مطبة‪ ،‬و@لر@ كا ها@لاقة @لتي اعاها@لير‪،‬‬
‫@‬

‫ص @لاس‬ ‫كت حالي@‬ ‫با‬ ‫ثدة تغها وضاها‪ ،‬لصارت كالنز@نف @ريذ كا ما@لفش بة ص جلل!‬ ‫س‬

‫لها‬
‫ولاتجز@م‬ ‫ليها‬ ‫لافؤة‬ ‫للها تكون‬
‫‪9‬‬

‫رحمه الله‬
‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫‪ 6-‬وحكى الحافظ أبو عبد اثه محمد بن زضيد الأندلي‬ ‫‪4‬‬

‫أبا مرو@ن‬ ‫الحافظ‬ ‫(‪ ،)1‬أن‬


‫الجمع الصحيحا‬ ‫بسند‬ ‫إفاثة النصيح في التعريف‬ ‫"‬ ‫كتابه‬
‫سنة ‪ 6 3 5‬رحمه @ دثه‬ ‫والمتوفى بالقاهرة‬ ‫سنة‬
‫‪،4‬‬
‫‪5 6‬‬
‫احمد)‪@ ،‬ولي‬
‫@‬
‫(عمدين‬ ‫الببي‬

‫‪63‬‬
‫‪،4‬‬
‫عام‬ ‫من‬‫زحل من سبتة في البحر‪ ،‬في المحرم في يوم الأربعاء السابع‬
‫منه‬

‫ووصل مرسى عكا يخا عئيئ يوم الجمعة الثاني عثر من شعبان من العم المذكور‪@ -،‬يى‬
‫بقي في رحلته مذه إلى@لوق أكز من سبعة @شفر في البحر‪ ،-‬وتوجه منها إلى ثمثق‪،‬‬

‫فوافاها في سابع شهر رمضان من العم المذكرر‪ ،‬فسمغ بها على أبي عمرو بن الصلا‪5‬‬
‫اثمرق‪ ،‬و@جلة‬ ‫بلاد‬ ‫من‬ ‫عليه بها وبغيرها‬ ‫وشمع‬ ‫الحديص وعلى غيره‪،‬‬ ‫كتاب علم‬
‫أهلها وبالزا في مبرته @إكرامها‪.‬‬

‫‪ 7-‬ومن الذين طؤفوا الأرض وصغحما في الارتحال لطب العلم @فين‬ ‫‪4‬‬

‫الطمال سبعا وعرين سنة‪ :‬الحافط المحذث @ @قرص@ المؤزخ الرخاذ الامم ابن النخلى‬
‫رحمه الله تعالى‪ ،‬قال‬ ‫سنة ‪6 4 3‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪5 7‬‬
‫‪،8‬‬ ‫صنة‬
‫المرلود‬ ‫(محمد بن محمرد)‪،‬‬ ‫السغدادي‬
‫ترجمته‪:‬‬ ‫في‬ ‫الحفاظا (‪،)2‬‬ ‫الذهبي في " تذكرة‬ ‫الحاظ‬

‫الحافط الإمئم البارع‪ ،‬مؤرخ العمر‪ ،‬مميذ العر@ق‪ ،‬مجب الدين أبو‬
‫عبد@ د@ه‬ ‫"‬

‫ب@ عمود بن الحسن بن هبه @ دثه بن محاص ابن النجار‪ ،‬البغد@دي‪ ،‬صاحب‬ ‫محمد‬

‫التصانيف‪.‬‬

‫بن‬ ‫كامل‪ ،‬والمبلىك‬ ‫بن‬ ‫وذاكر‬ ‫كليب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫صمع يحيى بن ئوش‪ ،‬وعبد المنعم‬
‫ا لمعالوش‪ ،‬وا بن ا لجرزى‪ ،‬وطبقتهم‪.‬‬

‫ض عثرة‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫وأؤل عناية بالطلب‬ ‫سنين‪،‬‬ ‫وأؤذ ثيء شمغ وله عثز‬
‫سكينة وغيره‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫أحمد بن‬ ‫وتلا بالروايات الكثيرة على‬ ‫شة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ص‬

‫‪1 4 2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪97‬‬

‫المؤيد‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشسى الئقفية‪ ،‬وجماعة‪ ،‬وبيبور‬ ‫من عين‬ ‫بأصبهان‬ ‫وسمع‬
‫ابر الئفضل‪،‬‬ ‫وبمصر من الحافظ‬
‫الكندي‪،‬‬ ‫وبدمق من‬ ‫روح‪،‬‬ ‫وصهر@ة من أبي‬ ‫@زيت‪،‬‬

‫مدينة‬ ‫وجمع تلىيخ‬ ‫لغير و@حد‪،‬‬ ‫وخرئي‬ ‫واللىل‪،‬‬ ‫العالي‬ ‫وكت‬ ‫فأوعى‪،‬‬
‫أعيان‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫ثلاث مئة‬
‫ومو‬ ‫واستدرك على الخطيب‪،‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫اللام‪ ،‬وف@ل‬
‫مع الدين والصيانة والنئك والفهم وشغة الرواية‪.‬‬ ‫الثقلت‪،‬‬ ‫الحفاظ‬

‫حذث أبو حامد بن الصابوفي‪ ،‬وأبو العبلس الفلىوئب‪ ،‬وابو لكر الثيرلى‪،‬‬ ‫عه‬

‫وأبو الحس@ الغرافي‪ ،‬وأبو الحن بن ببان‪ ،‬وألو عد الله س القزاز الحذاني‪،‬‬
‫وآخرون‪ ،‬وبالإجازة أبو العباس بن الظامري‪ ،‬وتقي الدين الحنبلي‪ ،‬وألو المعالي ب@‬

‫سة‪،‬‬ ‫ابن النحر@سعا وعربن‬ ‫رحلة‬ ‫كانت‬ ‫الن الساعي‪ -‬تلميذه‪:-‬‬


‫ألةء‪:‬‬ ‫ثلائة آلاف‬ ‫واشتملت مشيخته على‬
‫شغ‪.‬‬
‫الحديث‬ ‫ص‬ ‫وماتة‬ ‫الكبير‪ .‬فكر كل صحاو‬ ‫المسند‬
‫كتاب القمر المنير في‬ ‫ا‪-‬‬

‫الئ@ والأحكام‬ ‫ي‬ ‫الإمام‬ ‫وكتاب كز‬ ‫‪2-‬‬

‫اس ماكؤلآ‪.‬‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫دنل‬ ‫وكتاب المؤتلف والمحتيف‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫وكتب المتمق والمفترق‪.‬‬ ‫‪4-‬‬

‫والئلدان‬ ‫إلى الآلاء‬ ‫وكلب أنساب المحذثين‬ ‫‪5-‬‬

‫ا‬
‫وكتا@ لعوا لي‪.‬‬ ‫‪6-‬‬

‫المغحم‪.‬‬ ‫وكتاب‬ ‫‪7-‬‬

‫معردة التابعين‬ ‫وكتاب نجنة الناظرين في‬ ‫‪8-‬‬

‫الفائقي‪.‬‬ ‫وكتاب الجقد‬ ‫‪9-‬‬

‫وكتب الكلا في الرحال‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫محلدا‪.‬‬ ‫ستة‬ ‫عمله‬


‫عثر‬ ‫في‬ ‫وقرات عليه‪ :‬فيى التويخ‪،‬‬ ‫ا ا‪-‬‬

‫اخبار المدين@‪.‬‬ ‫ا‪ -‬وله كتاث الذرر الثمية في‬ ‫‪2‬‬

‫إيلناء‪.‬‬ ‫مسحد‬
‫الأولياء في‬ ‫وكتب روضة‬ ‫‪ 3‬ا‪-‬‬
‫‪9‬‬

‫في فكر ئئم الفرى‪.‬‬ ‫وكتب نزهة الورى‬ ‫‪ 4‬ا‪-‬‬

‫الأشعلى‪.‬‬ ‫الأزهار في أنهل@‬ ‫وكتاب‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫أسفار‪.‬‬ ‫ستة‬
‫‪ 6‬ا‪ -‬وكتب عيون الفوائد‪.‬‬
‫مناف‬ ‫‪ 7‬ا‪ -‬وكتاب‬
‫الثافعي‪.‬‬
‫سنة ثلاث وأر بعين‬ ‫خاص شعبان‬ ‫وأوصى إلي‪ ،‬ووقف كتبما لالثظايية‪ ،‬وئرفي في‬
‫مثله قال‬ ‫وفي‬ ‫الدنيا"‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫الله تعالى من مخمس‬ ‫رحمه‬ ‫وكان‬ ‫حماعة‪،‬‬ ‫صرثاه‬ ‫ومت مئة‪،‬‬

‫أطيب الذكروالأخلاق والجتدا!‬ ‫ما‬ ‫من يت ومن لدن‬ ‫فداوك‬

‫كثير(‪ ،)2‬وإ نكت‬ ‫و" البداية والنهاية لابن‬


‫"‬ ‫للذهبي (‪،،1‬‬ ‫وجاء في العبرلما‬
‫‪9‬‬ ‫س‪-‬‬

‫في نرجمة‬ ‫شاكر (‪،)4‬‬ ‫فو@ت الوفيك لابن‬


‫"‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫للصفدي (@‪،‬‬ ‫في ئكت الغميار"‬ ‫الهميان‬
‫ما‬ ‫(ابى‬ ‫عد‬
‫الدائم الققدسي)‬
‫يلي‪:‬‬
‫المقدلي الحنبلي الفعئر‪،‬‬ ‫ب@ نعمة‬ ‫أحمذ‬
‫هو زبن الديى ابو العبلمى‬
‫بن عبد الدائم‬
‫فعاش‬ ‫شة رو ‪،6‬‬ ‫بدمق‬ ‫‪ ،5‬وتوفي‬ ‫‪7‬‬‫‪5‬‬ ‫شة‬
‫ولد لفثذق الثوخ من أرض لائئس‬
‫‪93‬‬

‫وقرأ بنفسه‪ ،‬وتفرد بالإسناب والرواية‬ ‫عصره‪،‬‬ ‫إلى بغدا@ وتلقى عن مثيخ‬
‫وكفت‬ ‫وانتهى إليه غئؤ الإسناد‪،‬‬ ‫زمنه‪،‬‬ ‫من شيوخه‪ ،‬وغدا ئسند الوقت في‬ ‫ع@ جملة‬

‫أقطار البلاد‪.‬‬ ‫من‬ ‫الرحلة إليه‬


‫الأئمة‬
‫الكباز والحفاط المتقئصود كالضياء المقدصي والبرزالي‬
‫عنه‬
‫روى‬

‫وغيرهم‪ ،‬والم@خرون كالنووفي‪ ،‬واب@ قيئ العيد وا بن تيمية والدمياطي‬


‫@‬ ‫الحاجب‬ ‫واببن‬
‫الخباز‪ ،‬وخلائق‬ ‫وا لن‬

‫‪9-‬‬
‫‪9‬‬ ‫ص‬

‫‪46‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫لا يدخل‬ ‫ما‬
‫وكان محذثا فدأ‪ ،‬ولاخأ غجبأ‪ ،‬ت بخطه الريع المليح‬
‫كير ا‪،‬‬ ‫الحصر‪ ،‬لنفيمه وبا إجرة‪ ،‬وكان يكتمث لرعة‪ ،‬ولدا ئرنجذ الغلط فيما كتبه‬ ‫تحت‬

‫مع‬ ‫والثلاثة‬ ‫يكتمث في الوم تع كراري@ أو أكثز تفرع‪ ،‬ويكتث الكراصير‬


‫بت ا‬ ‫حتى كان‬

‫و احدة‪.‬‬ ‫مجلد كير‪ -‬ي ليلة‬ ‫في يوم وليلة‪،‬‬ ‫اشتغاله‬


‫وهو في‬ ‫‪"-‬‬
‫وكتبإ مختصر الخرقي‬
‫ولا ضبط‪.‬‬ ‫لا نقط‬ ‫قوي‪ ،‬لكن‬ ‫حسن‬ ‫وخاله‬
‫جدآ‪-‬‬ ‫ضخمة‬ ‫مجثدة‬ ‫في ث@نين‬ ‫وهو‬ ‫ثمق! لابى عساكر‪-‬‬ ‫تلىيخ‬ ‫"‬ ‫وقدف‬
‫مرتين‪ ،‬قال الحافظ‬
‫المواهب ببى‬ ‫الختين كنت في وفف أبي‬ ‫@حدى هانبن‬ ‫الدهبي‪:‬‬
‫واختصره لنفسيما‪.‬‬ ‫صمر ى‪،‬‬

‫أر بع‬ ‫لآجر غمر؟‬ ‫وأضر‬ ‫محفدة‪،‬‬‫بيده الفي‬ ‫نهسين سنة‪ ،‬وكت@‬ ‫الشخ‬ ‫ولازم‬
‫وهر عر مجلد@ت كلى‪-‬‬ ‫فذاقة المقدسي‪-‬‬ ‫س‬ ‫الموفق‬ ‫لثيخيما‬ ‫ا‬
‫الئغني‬ ‫"‬
‫وكتب‬ ‫@سيهت‬

‫أدركتة الئيحوخة وكتة‬ ‫ومن شعره‪ -‬وقد‬ ‫ستير شة‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫@روى‬ ‫مر@ت‪،‬‬
‫والكتالة‪ -‬توئه‪:‬‬ ‫نوتف ص الاشتغال‬ ‫الضعف‪،‬‬

‫والقلم‬ ‫بالقرطلم@‬ ‫إففبئ‬ ‫تجعد‬ ‫من‬ ‫قلم‬ ‫وعن‬ ‫حمل قرطاس‬ ‫عجزت عن‬

‫الم‬ ‫عيرتا‬ ‫ص‬ ‫الؤرى‬ ‫غلغ‬ ‫فيها‬ ‫مخلدة‬ ‫من‬ ‫وألفأ‬ ‫ألفأ‬ ‫كتبت‬
‫لغامله‬ ‫فخر آمرمح@ إلا‬
‫أ يك@ عمل فالعلئم كالعدم‬ ‫إد‬ ‫ما العلئم‬
‫كالعنم‬ ‫فهؤ للطلأ@‬ ‫به‬ ‫فاعمل‬ ‫لصاحبه‬ ‫وتثريص‬ ‫العلئم زين‬
‫الجسم والهرم‬ ‫لضع@‬ ‫حنىابئليث‬ ‫وأكتئة‬ ‫ث@ري‬ ‫أطلئة‬ ‫زلت‬ ‫ما‬

‫محمدس‬ ‫الئاني في أو@خر الكتاب حبز (الحافط‬ ‫‪ 9-‬وسيتي في (الخبر الجامع)‬ ‫‪4‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ي طب الحديث‬ ‫الذم‬ ‫أله بال‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه ال@ه‬ ‫‪5‬‬‫المتوفا شة ‪7‬‬
‫‪0‬‬

‫المقدعي)‬ ‫طاهر‬
‫ا‬ ‫فلك ما ناله‬ ‫لناله‬ ‫اله@اجر وشدة القيلى‬ ‫المالات‬
‫س‬ ‫الطوال في‬ ‫يقطغ‬ ‫كان‬ ‫مرتايا بؤ‬
‫كريم الأجر وجميل الدكر‪.‬‬ ‫افه به‬ ‫ولا شك ان صبرهم على هذه المئاو الفادحة اعقمهم‬

‫‪33‬‬ ‫)‪ (1‬لىالحر‬


‫قد‬
‫هؤلاء الذين @مملفت لك الحديث عنهم‪،‬‬ ‫وحسئك أن تعلم أن‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫اله بن محمد)‬ ‫اشتهى الخليفة العبل@يئ ابوجعفر المنصور (عبذ‬
‫متصفا‬
‫أن يكون و@حدا منهم‬ ‫رحمه الله تعالى‪ -‬وهو ملك دنيا الإسلام في عصره‪-‬‬

‫وفبلت‬ ‫الير في طلب العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫أقدائهم‬ ‫حميت‬ ‫بصفتهم‪ ،‬وهم العللى الذين‬
‫تال الحافظ‬
‫السيوطي فيإ تار يخ‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫الصبر على مثاق الأسفر‬ ‫من‬ ‫@جسائهم‬
‫المنصو ر‪:‬‬ ‫جعفر‬ ‫الخلفاعه )‪ (1‬في ترجمة أبي‬
‫أخرج ابن عساكر‪ ،‬عن محمد بن سلأم الجمحي قال‪ :‬قيل للمنصور‪ :‬هل بقي‬ ‫"‬

‫من لذ@ @ الدنيا شيء ا تنله؟ قال‪ :‬بقيت خصلة‪ :‬أن أقغد في مصطبة‪ ،‬وحولي‬
‫فأقول‪ :‬حذئنا‬
‫أصحاث الحديث‪ ،‬يقول المستملي‪ :‬من فكرت رحمك الله؟‪ -‬يعني‪:‬‬
‫عليه‬ ‫اله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫حدئنا فلان‪،‬‬ ‫قال؟‬ ‫فلان‪،‬‬ ‫قال‪ :‬حذثنا‬ ‫فلان‪،‬‬

‫وسلم‬
‫لهم‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫فغدا‪@ -‬ي بكر‪ -‬عليه الثدماء وأبناة الوزراء بالمحابر والدفاتر‪،‬‬
‫(‪،)3‬‬
‫إنما هم الذيخسة ئيائهم‬ ‫الذيف أعنيهم‪-‬‬ ‫بأصحاب اغديث‬ ‫لستم بهم!‪@ -‬ي لستم‬
‫جوابو الئلدان والمسافات‬ ‫ئرذ الأفاق‪@ -‬يى‬ ‫شعورمم‪،‬‬ ‫الطويلة‬ ‫لىخئهم‪،‬‬ ‫الئققة‬
‫انتهى‬ ‫الحديث!‪.‬‬ ‫البعيدة‪ -‬ونقلة‬
‫‪7.‬‬
‫‪1 7‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لئيب‬ ‫محمل!‬ ‫ب@‬ ‫كثم‬ ‫لن‬ ‫في تربهة (يجى‬ ‫‪،1‬‬


‫‪1 83 1‬‬ ‫في " تهذب @تهذبا‬ ‫حاء‬ ‫)‪(2‬‬

‫وعر ين‬ ‫@حدى‬ ‫قلي تضاء@ب@ة وهو الن‬ ‫@لمقيه‪ ،‬وقد‬ ‫@لقاصي‬ ‫ييري‪،‬‬ ‫@ي‬ ‫الأصدي)‬
‫منة‬ ‫@لولرد‬ ‫سة‪،‬‬
‫د‬
‫محمو‬ ‫عذ@ث@ بن‬ ‫" قال‬ ‫تعالى‪ ،‬مايلي‪:‬‬ ‫رحمه @ @ئه‬ ‫‪2 43‬‬ ‫سة‬ ‫و@ @ترفى‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،0‬‬

‫@حلى‬ ‫سمعي‬ ‫ؤلج في‬ ‫ما‬ ‫و@ميرا‪ ،‬و@ريرأ‪،‬‬ ‫قاصا‪،‬‬ ‫كت‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫أكثم‬ ‫س‬ ‫@لترقري‪ :‬ممحث يحيى‬
‫@للة‬ ‫@لئقل!‪:‬‬
‫عكا‪.‬‬
‫من فكرت رضي‬ ‫قرل‬ ‫مى‬

‫لا‬
‫فلك‪.‬‬ ‫@‬
‫يمرغوفى لغلها فتقى تية‬ ‫لكزة أسمارمم‪،‬‬ ‫يث@ و@ل@‬
‫حكاه‬
‫@صحاب @لمحبر‬ ‫وصث‬ ‫حاء‬ ‫)‪ (4‬وقد‬
‫@لحدئيى وضي@هم‪ ،‬في خير‬ ‫من‬

‫ر ترجمة ابي مرؤان @لطي‬ ‫ا ك@‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪2‬‬ ‫كتاب @ @سئىا @لضلةأ‬
‫الحالط‬ ‫و‬ ‫الن تك@ال @لألدلي‬
‫اتة @ ن@‬ ‫(بمد@ @لك‬
‫@للزي‪ ،‬الإمام‪@ ،‬نلتر‬ ‫@ @حدت‬
‫التيحي اثمدلي طي)‪@ ،‬لالم‬ ‫س‬ ‫ر‬

‫الأ@ص‪،‬‬
‫‪ ،6‬و@لوفى سة ‪ 4 7‬رحمه @ دة تعالى‪ ،‬قال ابن لكو@ل‪:‬‬
‫‪39‬‬ ‫@ @ولود شة‬
‫‪5‬‬
‫تلميذ@بر حزم‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫من‬ ‫‪ 1-‬وقد@ @ئمتهى ذلك الوصف الن@ أيفأحفيد ابي جعفر المنصور‬ ‫‪5‬‬

‫الخليفة المأمون العباسيئ أبو العباس (عبد@لته بن هلىون الرشيد بن المهدي بن‬ ‫بعده‪:‬‬

‫@لته تعالى‪ ،‬وهو صابع الخلفاء العبليين‪ ،‬وأحد‬ ‫سنة ‪ 2 1 8‬رحمه‬ ‫المنصور) المتوفى‬
‫@حاظم ملوك الدنيا في سيرته وعلمه وسعة مملكته‪ ،‬روى الحافظ الزامهزمزقي في‬
‫والحافظ الخطيب البغداثي‪:‬‬ ‫كتابها المحئث الفاصل بين الراوي والو@يما‬
‫في شرف أصحاب الحديثا واللفظ مجموغ‬
‫روايتيهما‪ ،‬رويا بالتد‪:‬‬ ‫من‬
‫"‬

‫أن ط براهينم بن سبيد الج@رفي‪ ،‬قال‪ :‬لما فغ @لمون مصر‪ ،‬قام إليه فرج الثوب‬
‫@ن لك‬ ‫@‬
‫أمر عذؤك‪ ،‬و@‬ ‫كفاك‬
‫@لذي‬ ‫دله‬ ‫الحمد‬ ‫يا@مير@لزنين‪،‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫الأسيذ أبو حرقلة؟‬

‫محدس‬ ‫و@بى‬ ‫و@ل@ @لئطرت @لقلزعي‪.،‬‬ ‫يون@ لن عد@اله‪،‬‬


‫@لقاضي‬ ‫عن‬ ‫لرفى بقرطبة‬
‫ممكة‪،‬‬ ‫وكنت له‬
‫حزم‪ ،‬وغير‪ ،3‬ولئا رحلتان يلى@ثرق‪ ،‬فيماص @ل! كئيرة من @مل @لل@‬
‫جماعة‬ ‫ف‬

‫كثير‪،‬‬ ‫في مجلى@لإملاء حلق‬ ‫رجع @لى قرطبة @ملى@طديث‪ ،‬فاجتنع‬ ‫@مصر‪ ،‬و@ل@يو@ن@‬
‫@فد‪:‬‬ ‫كنر ‪3‬‬ ‫فلمار@ى‬
‫حئضني طزرأ و@عبني‬ ‫يكتن‪:‬‬ ‫نجر؟‬ ‫الث‬
‫@فا@حتحتني‬ ‫@@‬

‫لبى"‪.‬‬ ‫مى‬ ‫قنبان‬ ‫لا‬ ‫لمني @لمماخر‬ ‫ئحئة‪:‬‬ ‫لخضرتي @لأقلائم‬ ‫ناف@‬

‫لحة‬
‫(بخصرتي) @لى (لعقوتي) و في‬ ‫لفظ‬ ‫@وقع في @لكتاب @ذكور تحريث‬ ‫@تهى‪.‬‬
‫(بعقرتيأ‪ ،‬وكما تحريف‪.‬‬
‫@لثقفي @لطانب‪،‬‬ ‫ريحة‬ ‫@ي‬ ‫بن‬ ‫@لضلت‬ ‫@لاعر@ي‬ ‫ليت‬ ‫و ثير بال@ الأخيرس @لير@لى‬ ‫ي‬

‫ا‬
‫حلىو‬ ‫حير‬ ‫وهرز‪،‬‬ ‫نلإص وتاند ‪3‬‬ ‫بها أمل‬ ‫@لتي يمدخ‬ ‫تصدتجه‬ ‫لت‪ ،‬من‬ ‫@بى@ل@‬ ‫لن‬ ‫@و@بة‪ :‬ئئة‬
‫مبك‬ ‫فروق بن آنرفة @ننيئ‬
‫@‬
‫عيها‪ ،‬وقتلها‬ ‫@لذين @موتوا‬ ‫منها@ لخة‬ ‫@لى@ليس‪ ،‬ونخرخوا‬
‫في آخرما‪.‬‬ ‫@يمن يومنذ‪ ،‬ليقوذ‬
‫ابوالاا‬ ‫نغذ‬ ‫دغافا‬ ‫نما‪:‬‬ ‫شبا‬ ‫لنن‬ ‫ص‬ ‫لافبن@‬ ‫تلك @لتكرئم‬
‫و@ @ثر@لاية‪@ ،‬د ننغت‬ ‫ئحاطبن وفرر@لنانذ‪ .‬ما دغنة هو@ @كلرئم‬ ‫له‬
‫وسنى@ ا@ليت @ل@ ي‬

‫شزلة لب@‪،‬‬ ‫@لئتمذحردش‬ ‫به‬ ‫@ما ما تسذخ‬ ‫@نهلت‪،‬‬ ‫ط‬ ‫لين‬ ‫بر كذؤك ط نجنقت‪ ،‬وآعذت‬
‫لعذ@ثو ا ا!‬ ‫يصير@د‬ ‫‪3‬‬ ‫خب‪ ،،‬قغير@لى ضيص‪ ،‬فثرحهما‬ ‫س‬ ‫ئمزبخ كلاء في تب @ي تذح‬
‫لبى نجكرمه ئذكر‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ص‬

‫‪9‬‬
‫‪8.‬‬
‫صر‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫بالثه‪،‬‬ ‫لعرا قي وا لحرمين‪ ،‬وا لثامات وا لجزيرة وممز‪ ،‬والثغور والعوا صم‪ ،‬وأنت العا أ‬ ‫ا‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫عم رسول‬ ‫وابن‬


‫فقال له‪ :‬ويلك يا فرج‪ ،‬أوقال‪ :‬ويحك! قد بقيت لي خلة‪@ -‬ي حاجة‪،-‬‬
‫وما هي يا أمير الم@نين؟ قال‪ :‬خئوسي في عسكر‪ -‬يعني به المكان المرتفغ يجتميئ‬ ‫قال‪.‬‬

‫أصحاث الحديث وطلبة الئئة النبؤية‪ ،-‬وئستمل تحتي يقول‪ :‬من فكرت‬ ‫حوله‬
‫نأتوذ‪.‬‬ ‫اثه عك؟‬
‫رضي‬
‫وخماذ بن‬ ‫ثينلى‪،‬‬ ‫بن شلمة بن‬ ‫خماذ‬ ‫ان‪:‬‬ ‫قال‪ :‬حذثنا الحئا@‬ ‫فلان‪،-‬‬ ‫حدثا‪-‬‬

‫الله‬ ‫بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال‬


‫رسول‬ ‫زيد بن ثوهم‪ ،‬قالا‪ :‬حئئنا ثابت الئننب‪ ،‬عن أن@‬
‫يمتق أو ئموت‬ ‫حتى‬ ‫صلى ال@ه عليه وسلم‪ :‬من عال ابنتين أوثلاثا‪ ،‬أو@ختين أوثلاثأ‪،‬‬
‫انتهى‬ ‫عنهن‪ ،‬كنث أنا وهو في الجئة كهاتين‪ ،‬وأشار بالمسئحة والوسطى!‪.‬‬

‫)‪ (1‬والخليمة @ @أمود كان من @لعل@ما على عايئ @ @ناء الملوفي ي @لعهد@لقديم‪ ،‬طذ @لملم‬
‫لا جمغير@ وقرأ اثص والأحلى‪ ،‬وتففه وسمع الحديت @تويص في للبه وعير بلد@ و@سصغة‬
‫‪ 2 : 1‬كا‪-‬‬ ‫وكان ذا حالظة متينقي كما تر@ه مررحأ في ترتجه في سير اعلام @نلا‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫صرؤ@‬ ‫@‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 6‬‬
‫برقم‬ ‫س شسيل‬ ‫مع‬ ‫حره‬ ‫وكما يك ي‬ ‫‪28‬‬
‫‪،0‬‬

‫بن‬ ‫ي ترجمة (عيى‬ ‫‪،1‬‬


‫‪28 1‬‬ ‫"‬ ‫الحماظ‬ ‫ويإ تذكرة‬ ‫‪ 0:‬ثلا ‪،2‬‬
‫‪1‬‬ ‫@فيرا‬ ‫"‬
‫وحاء ي ترتهه ي‬

‫يون@ @ق@عي) حميل! أبي @محاق @لئيعي‪ ،‬ط يلي‪:‬‬


‫للمحذثين يتونا‬
‫@لا خبئ @ل@شيذ دخل @لك@دة‪ ،‬فقال لأبي يوسف‪@ -‬ل@اضي‪ :-‬فل‬
‫ن‪ ،‬للم يتخن@ @لا عبذ@دبن ورير وعيى بن يوس‪@ ،‬ر@ الأمين و@ @كون بلى‬
‫فقال‬
‫الن @ثوص‪ ،‬لحذتا ثمة حديث‪ ،‬نقال @ @أمود‪ .‬يا عم‪@ ،‬تأفن لي @ن ئجدس حمظي؟‬
‫مى‬ ‫@لغل‪ ،‬لأعادها‪ ،‬فمجب‬
‫@ن‬ ‫فبن‬ ‫بفرة آلافي ثو‪،3‬‬
‫له‬ ‫يوئ@‪ ،‬فحذئهما‪ ،‬لكر@ @ثون‬ ‫س‬ ‫عى‬ ‫صلىا إلى‬ ‫ثم‬
‫وسلما‪.‬‬ ‫على حديث رسرل @ن@ صلى@لثه عل!‬ ‫ماء‬ ‫وتال‪ :‬ولا شربة‬ ‫يقتها‪،‬‬
‫دقرا‬
‫‪ ،5‬في ترحمة @( @لون) ما يلي‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫وحاء ي فو@ت @ل@@يك‪ ،‬لالن شاكر@لكتب@‪:2‬‬ ‫"‬

‫وأيى ئعلىلة‬ ‫عطئقي‬ ‫@لل@ في صعير@ وسيع @طديث مى@ئتن‪ ،‬ركل@ بر@لعيام‪ @ ،‬وسف بن‬

‫@ل@رير‪ ،‬وطقبهم‪ ،‬وروى عنه بجى بن كثم‪ ،‬وجحفربن ايى عن@د@لطيال@‪ ،‬واثمير‬
‫بعلم‬ ‫ولما كير كني‬ ‫@لنلمى‪ ،‬يغدص @لى@لعل@ر‬ ‫و@يام‬ ‫@لنق@ و@لعي بية‬ ‫طاهر‪ ،‬ولرع في‬ ‫ب@‬ ‫عد@د‬
‫المطهرة وما بخئحا‪،‬‬ ‫‪ 2-‬وهؤلاء المغبوطون الذين بنئوا حياتهم‬
‫لخدمة الة‬ ‫‪5‬‬

‫والذين تمنى أعاظم ملوك الأرض الاتصات بصفاتم‪ ،‬والتحئن ليماتهم‪ ،‬الجلحى في‬
‫و‬

‫منازلهم وكتب@م‪ ،‬هم الذير قال أبو عبد الله الحاكم النيسبوري فيهم‪ ،‬في كتابه‬
‫معرفة علوم الحديثأ (‪ ،)1‬وهويذكر فضل أصحاب الحديث وطلأبه‪:‬ا هم قوئم سلكما‬ ‫إ‬

‫محجة الصالحين‪ ،‬واتبعيا آ@لى السلف من الماضين‪ ،‬ولمحمغها أهل البدع والمخالفين‪،‬‬
‫اسين‪.‬‬ ‫آله‬ ‫عليه وعلى‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لئن‬

‫في الئمن والأوطار‪ ،‬وتنغموا بالئؤس في‬ ‫على الننغم‬


‫آئروا قطع المفا@ز والففار‪،‬‬
‫د‬
‫بوجو‬ ‫جمع الأحا@يث والائلى‪،‬‬ ‫عند‬
‫وقنغحا‬ ‫والأخبلى‪،‬‬ ‫الأسفو‪ ،‬مع فساكة أهل العلم‬
‫ا لك@ نر وا لأط@ر‪.‬‬

‫آن!‬ ‫لخرة‬
‫صخلتي‬ ‫إلى@لقول‬ ‫@لك‬ ‫@لملسمة‪،‬‬ ‫الأوائل وضقر في‬ ‫‪-‬‬

‫وشحاعة‪ ،‬وشفننا‬ ‫ونفا"‬ ‫صرنيا‬ ‫وجملما وجلما‪،‬‬ ‫وغزمأ‪،‬‬ ‫ركارس رحال بي @لعبلى حزما‬
‫خمه‬ ‫كل رمصار ثلاثير‬ ‫يحتئم‬ ‫وشه@حة‪ ،‬ركاد‬

‫@رلى كذاس @ير‬ ‫وص‬ ‫ان ئخذث‪ ،‬نقلث‪.‬‬ ‫رن أرلذ‬ ‫تال @ @‬
‫لن اكم‬ ‫تال بحيى‬
‫عى‬ ‫أيى@ففم‪،‬‬ ‫ص‬ ‫تبم‪،‬‬ ‫صاخذننا‪ :‬حنثا‬ ‫لؤذ‬ ‫لي نجرا‪ ،‬نم ضجذ‬ ‫ضغما‬ ‫لمال‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫@ل@يم‬
‫اء‬
‫صاجث لواء@لعر‬ ‫@ض ؤ@لتي@‬ ‫الحديث‪ ،‬قال‬
‫هريرة ر@ع‬ ‫@لزمري‪ ،‬ص أبي شلمة‪ ،‬س أبي‬
‫إلى@لنلى‪ .‬نم خذت دحو نحغيى حدينأ‪ ،‬نم نزل‪.‬‬

‫@ @اضة و@لامة‪ ،‬فال‪.‬‬ ‫محيى‪ ،‬ئمفة‬ ‫@ئ‬ ‫دقلت‪.‬‬ ‫مخيا؟‬ ‫يا بجى‬ ‫لي‪ .‬كبف رأيت‬ ‫لفال‬

‫@لاية‪ -‬و@لتحير‬ ‫@لناب @لنين@‬ ‫ما ر@يت لكم خح@شة‪@ ،‬كلا@ @حلق لأصحب @طنقايى‪@ -‬ي‬
‫@ @ل الحديث‬ ‫س‬ ‫نخرف وقال يا@هير@لزمير‪ ،‬رجل‬ ‫عريب @ييه‬ ‫@لى@ @كون رجل‬ ‫وتقذتم‬
‫حذثا ئثن‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫@ @كون‬ ‫@‬ ‫لما ر@‬ ‫فلم يلئرب ضيئأ‪،‬‬ ‫لقال‪ :‬ما تخفط ي لد كذا؟‬ ‫له‪،‬‬
‫ئقطغ‬
‫يه‬ ‫فلم يذكر‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ع@ لد‬ ‫أله‬ ‫@‬

‫‪3‬‬ ‫فكر@لب‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫محمد‪،‬‬


‫س‬ ‫وحذننا حخبم‬ ‫وحدتا يحبى‪،‬‬
‫ئحثة‬ ‫@ @ديث‬ ‫يطئث‬ ‫لأصحابه‪.‬‬ ‫تال‬ ‫شيثأ‪ ،‬لقال @ @أ@ون‪ :‬حشا فلاف وحذتا للان‬
‫نبم‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪".‬‬
‫ثوامم‬ ‫نلانة‬ ‫@يم‪ ،‬نم يقوذ‪ .‬آعطوني الاص @مل الحدبث ا@كلطحة‬
‫ص ‪2-3.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(‪ ،)2‬نبذوا ا لدنيا‬ ‫حعئوا المساجد ئيحتهم‪ ،‬واساطينها تكاياهم (‪ ،،1‬وبواريها فرشهم‬
‫واسزو@حهم‬ ‫الئعارضة (‪،)3‬‬
‫بأسرها وراءهم‪ ،‬وجعلوا غذاتحمم الكتابة‪ ،‬وسمرهم‬
‫وتوشدمم‬ ‫الضياء‪،‬‬ ‫ونؤتهم الئفا@ واصطلاكمم‬ ‫المداد‬
‫ة‪ ،‬وخئوقهم‬
‫الحصى‪.‬‬
‫فقد‬
‫مع‬ ‫الرخاء‬ ‫ووجحذ‬ ‫الأسانيد العالية عندمم رخاء‪،‬‬ ‫مع وجي‬ ‫لالئدائذ‬
‫بالرضاء في الأحوال‬ ‫وقلوئهم‬ ‫بلذ@فة الئنة غابرة‪،‬‬ ‫ئوس! فغقولهم‬ ‫طلهه عدهم‬ ‫ما‬

‫تعفئم الئن@ شرصزهم‪ ،‬ومجالق العلم حئوزهم‪ ،‬واهل السة قاطبة إخوانهم‪،‬‬ ‫عامرة‪،‬‬
‫"‬
‫وأهل الإلحايى والبدع لأشرها أعداؤهم‬

‫ضقفه‪ .‬وتكاياهما‬ ‫يرنكر عليها‬ ‫حد@لني‬ ‫@@‬ ‫وير@ ارية‬ ‫نة‪،‬‬ ‫حمغ أصئئ‬ ‫)‪ (1‬الأساطير‬
‫علبها‬ ‫ختهم‬ ‫و‬
‫تكابهم @لتي ئذود طهورمم‬ ‫كا‬ ‫نجفضذ‬
‫علبها‬ ‫وئحتق‬ ‫تط‬
‫ة @ @سرحة @لني‬ ‫ي@‬
‫@‬ ‫@‬
‫@لواري حمغ ئوبىية وللإية‪ ،‬وهي‬ ‫)‪(2‬‬
‫سنه‬
‫الدي شجغيه أر@قلما‬ ‫لالكتى‬ ‫@لكتد@ل@ ي كتع‬ ‫ضاللة‬
‫ئي‬ ‫يث@‬
‫كتالة‬
‫نراولتهم‬ ‫نيلم لالجر لكنرة‬ ‫تتلظخ‬ ‫الجنز‪ .‬ئي‬ ‫و@يى @ @‬ ‫@لطيث‪.‬‬ ‫)‪ (4‬الحنوق‬
‫@لئرفهيى‪.‬‬ ‫من‬ ‫عبرمم‬
‫عد‬
‫@لط@‬ ‫نمالة‬
‫@طديث‪@ ،‬يكون @بز@‬
‫و ذكر في شنمم‪:‬‬ ‫خرص @ن ئتك ي جمقد@م‪،‬‬ ‫لرء‪،‬‬ ‫وهؤلاء@ @حذثود@‬ ‫)‪(5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫سنة‬‫‪0‬‬

‫المولود‬ ‫هرر‪،‬‬ ‫@@‬


‫زيز@لعا أ@طرنم‬ ‫@‬ ‫@ل@س@‬ ‫لطائم @لننك (ألر علي الحق لن علي‬
‫الحاسك) لى@مهر ئذد‬ ‫@لكرى (@لئطامئك‪:‬‬ ‫تحالى‪ ،‬مثىء المدارس‬ ‫ا رحمط @ن@‬ ‫@‬
‫و@لرلى@سة‬
‫وقرو‪ ،‬وفر@ف وللخ‪ ،‬واصبهان‪ ،‬ولالور‪ ،‬وطحس‪ ،‬وعبرما‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫سعد@‬
‫@لإسلام‪:‬‬
‫@رغت في @لعلم‪،‬‬ ‫الاد@ @‪،‬‬ ‫شبع الحدبت @لكنير‪@ ،‬رو@ وئهلا@ ونمقة للن@العي‪ ،‬ونعتنم‬
‫@‬

‫على نو@مع‬ ‫ركار‬ ‫ط‪،‬‬


‫و@نز على@لطل@ @لضخت‪ ،‬وكرنم @لعللا و@لصالح@‪ ،‬وأكتر@لوفوت للحير@‬
‫أيات ذولة أهل @لحلم‬ ‫ضدبل! للمل@صا وكنت‬

‫@لئلك‪،‬‬ ‫في طقك @لاسيما@لك@ى‬ ‫حكى@لتغ‬


‫‪0‬‬

‫‪3 1 8‬‬
‫‪ ،4‬ي ترحمة زير@ظام‬ ‫"‬

‫فال‪.‬‬
‫دلما@رغ‬ ‫لالرفي‪،‬‬ ‫الحدبث‬
‫ئملي‬ ‫@لملك‬
‫علي @له قال‪ .‬كاد@حي نجطغ‬ ‫س‬
‫ده‬ ‫@‬
‫ا ص نمقبما عل!‬
‫نقلة‬
‫ئن أريط نمي على قطيم‬ ‫الإملاع@ لكي أريذ‬ ‫مذا‬
‫س‬ ‫لما@تولأه‬ ‫أيى لث أملأ‬ ‫لأعنئم‬ ‫@ني‬
‫ال@ه عله‬ ‫صلى‬ ‫@‬
‫رسول‬ ‫حد‪:‬‬
‫وصلم‪-،‬‬ ‫@ه‬
‫@‬
‫‪ 3-‬ونقل الحاظ القاضي الحسن بن عبد الرحمن الر@مفرئزي‪ ،‬في‬
‫‪5‬‬
‫كتابه‬
‫المحذث‬
‫الفاصل بين الراوي والواعيا (‪ ،)1‬كلمة جامعة في وصف حالهم‪ ،‬وما لفو في‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫والمتاعب @ركوب المخاوت والأهيال! فيه عبر بالغة‬


‫مما‬ ‫المشقات‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫تحصيل‬
‫إلى@ @حذث (منصوربن ع@ر‬ ‫هذا! ساق فيه بسنده‬‫لطلاب العلم والعلماء في زمننا‬

‫او@خر القرن‬ ‫@ @ترفئ‬ ‫الخراصاني)‪ ،‬الواعظ المشهور‪ ،‬الأخل! وعطة بالقلوب والألب‪،‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫الئك للهجرف ساق يه من طريق ابنه شليم بن نصور بن ع@ر‪،‬‬
‫"‬

‫لئيما‬ ‫الحديث في مجلس فيقول‪ :‬الحمذ‬ ‫أمل @لقرآن واصحاب‬ ‫يصص‬ ‫أبي‬ ‫كان‬

‫ئظهر الإسلام على كل الأديان‪ ،‬وحافظ القرآن من‬


‫الزياث@ والنقصان‪،‬‬ ‫المنعم المئان‪،‬‬
‫في‬ ‫طويلا‬ ‫كلامأ‬ ‫وفكر‬ ‫والكفران‪-،‬‬ ‫اهل الزيغ‬ ‫وتحريف‬ ‫الشيطان‪،‬‬ ‫مكايل!‬ ‫ومانعه من‬

‫قال‪:-‬‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫ذكر‬


‫ثم‬
‫وففهم‬ ‫ووكل بالاثلى الئضرة للقران‪ ،‬وال@ القؤلة الأركان‪ ،‬جمضابة ئنتخبة‪،‬‬
‫لطلا@ا وجمتابها‪ ،‬وقؤاهم على رعاييها وحراستها‪ ،‬وحئ@ إلهم قراعها ودراستها‪،‬‬
‫وهؤن عليهم الد@ب والكلال‪ ،‬والحل والترحال‪ ،‬وبذذ النفس مع الأموال‪@ ،‬ركوب‬
‫المخيم في من الأههال‪.‬‬
‫شعث‬
‫الر ؤوس‪،‬‬ ‫كل و@د‪،‬‬ ‫في العلم‬ ‫للاد إلى بلا@ خائضين‬ ‫من‬
‫خثقان فهم يرخئبرن‬
‫ا‬
‫جعئو‬ ‫قد‬ ‫الأبدان‪،‬‬‫شحب الألوان‪ ،‬ئخل‬ ‫الشفاه‪،‬‬ ‫فبل‬ ‫البطون‪،‬‬ ‫خبم‬ ‫@ئيب‪،‬‬
‫ولا ئمئهم‬ ‫خوغ ولا ظلى‪،‬‬ ‫لا يخقطغهم‬
‫عنه‬
‫دلير صرائدا‪،‬‬ ‫لهم ضا و@حدأ‪@ ،‬رضؤا بالعلم‬
‫شتاء‪.‬‬ ‫صبف ولا‬ ‫منه‬

‫ضعيفه‪ ،‬بألباب حازمة‪ ،‬وآر@ى‬ ‫وقوئة من‬ ‫من سقي@ه‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫مئزين الأثر‪:‬‬
‫وافتراء‬ ‫الممفميئ‪ ،‬و@خظ@ الضلحدين‪،‬‬ ‫واعية‪ ،‬فأمنت ممويه‬ ‫وقلوب للحن‬ ‫ئاقة‪،‬‬
‫ا لكا ذ‬

‫وتصحيح ماجمغوا‪،‬‬ ‫سمعها‪،‬‬ ‫ما‬


‫انتصئيا النخ‬ ‫وقد‬ ‫رأيتهم في ليلهم‪،‬‬
‫من‬ ‫وتساقطت‬ ‫غشيفم النعلق فأنامهم‪،‬‬ ‫الشهيئ‪،‬‬ ‫هبرين الفرش الوطي‪ ،‬والمضجع‬

‫‪2 2‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫الئقر ألبابهم‪،‬‬ ‫وتيه‬ ‫لىجع الكذ أصلابهم‪،‬‬ ‫قد‬
‫فانتهوا مذعورين!‬ ‫اكفهم أقلائهم‪،‬‬
‫من مكان إلى مكان‪،‬‬
‫مرقد مم‪ -‬ليفقذوا النوم‬ ‫ص‬ ‫فتمطوا لئريحوا الأبدان‪ ،‬وتحؤلوا‪-‬‬
‫إليها‪:‬‬ ‫وميلأ بأهوائهم‬ ‫عيونهم‪ ،‬ثم عادوا@لى الكتابة حرصا عليها‪،‬‬ ‫وقلكها بأيديه@‬
‫العلأم‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫لعيمت أنهم خراسق الإسلام‪ ،‬وخران‬
‫فلزموا‬ ‫ثيلآهم‪،‬‬ ‫فإدا قضيا من بعض ما رائها أوطارهم‪،‬‬
‫الصرفوا قاضدين‬
‫ئسالمين وئسلميى‪ ،‬يمشون على‬ ‫المساجد‪ ،‬وعئروا إلمثامد‪ ،‬لابسين ثوب الخضوع‪،‬‬
‫في الدي@‬ ‫نرق‬ ‫أو‬ ‫الأرض هونا‪ ،‬لا ئؤئون جارا‪ ،‬ولا ئقارفون عارأ‪ ،‬حتى إذا@ل@ زائع‪،‬‬
‫مارق‪ ،‬حرجوا خروج الاسد من الآجم‪ ،‬ئناضلون عن معا أ الإسلام‪ -‬في كلام غير‬
‫هذا‬
‫في ذكرهم يطول!‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫أيضأ (‪،)1‬‬ ‫"‬
‫لا كتابه المحذث الفاصل‬
‫"‬ ‫هذا‬
‫قبل‬ ‫وقال الحافظ الر@مفرئزي‬ ‫‪4-‬‬
‫‪5‬‬

‫كره الرحلة‬ ‫من‬ ‫الحاصلة بها‪ ،‬ردا على‬ ‫العلم والفتع‬ ‫في بيان فوائد الرحلة في طلب‬
‫وعابها‪ ،‬مايلي‪:‬‬
‫عند‬ ‫وث@ طه‬ ‫رحلته‪،‬‬ ‫ولو غرت الطاعن على أهل الرحلة مقدار لذة الراحل في‬ ‫‪9‬‬

‫لي‪،‬‬ ‫و@ @ناز‬ ‫في المناهل‬ ‫لحظاته‬ ‫تصرت‬ ‫فضوله من وطنه‪ ،‬واستلذ@ @ جمغ ج@ارحه‬
‫عند‬

‫وتصقح‬ ‫وحد ائقها@رياضها‪،‬‬ ‫وا لئطناني والظواهر‪ ،‬وا لنظر@لى ثهاكر الأقطلى وغياضها‪،‬‬
‫عجئب البلدان‪ ،‬و@ختلافي الأل@ة‬ ‫ير من‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫الوجوه‪ ،‬واستماع النغم‪ ،‬وئث@اهدة‬
‫@ @ساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫افياء الحيطان‪ ،‬وظلال الغيطان‪،‬‬ ‫والألران‪ ،‬والاستر@حة في‬
‫والأكل!‬
‫الله‬ ‫ذ@ @‬ ‫لا‬ ‫من يحب‬ ‫الأو@ية‪ ،‬والنوم جث ئدركه @لليل‪ ،‬و@ستصحاب‬ ‫من‬ ‫والرب‬
‫ببغيتيما‪،‬‬ ‫من السرصرعن ظفيره‬ ‫يصل إلى قلبه‬ ‫ما‬ ‫وكنه‬ ‫التصثع‪،‬‬ ‫وترك‬ ‫الحشمة‪،‬‬ ‫ب@قو؟‬
‫المجلس الذي شفر له‪ ،‬وقطع الشفة إليه‪.‬‬ ‫على‬ ‫وفجومه‬ ‫مقصله‪،‬‬ ‫وؤضرله إلى‬

‫المناظر‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫الماهد‪ ،‬وحلاوة‬ ‫تلك‬ ‫في علسن‬ ‫مجم@ة‬ ‫الدنيا‬ ‫لذ@ @‬ ‫لغلم أن‬
‫الربغ‪ ،‬و@حلى‬ ‫أهلها أصهى‬ ‫واقتاص تلك‬
‫الفيائد‪ ،‬التي هي‬
‫عند‬
‫من صوت‬ ‫زهر‬ ‫من‬

‫خرمها الطاجمن‬ ‫من حيث‬ ‫المزامير‪ ،‬وأنفسق من ذخئر العقيان‪@ -‬ي الذهب‪،-‬‬
‫ا تهى‪.‬‬ ‫‪@.‬‬ ‫وأ شبا‬

‫‪2 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫كلمة حول الرحلة والرخالن في طلب‬
‫العلم‬
‫‪ 5-‬تقذم في هذا الجالب كثير من @خبار الر@حلين والرحالين في طلب العلم‪،‬‬
‫‪5‬‬

‫الكثير أيضا‪ .‬ويخ@ن ان تعلم أن (الرحلة)‬ ‫وسيتن في الجوانب التالية من‬


‫@خبلىهم‬
‫وتفنيجه‪،‬‬ ‫كانت في نفوس العللى السابقين‪ ،‬مقضدا أساسيا‪ ،‬للازدبادس العلم‪،‬‬
‫ة‬
‫وتلوينه‪ ،‬وتنويعه‪ ،‬وتعميقه‪ ،‬فلا يتخف@ عنها إلا من اقغده صع@ الجسم‪ ،‬أو كثر‬
‫الرالدة أو الوالد‪.‬‬ ‫حق‬ ‫الذربه@ت‪ ،‬أو رعابة‬ ‫العيال‪ ،‬أو فقذ‬

‫ر ة‪:‬‬ ‫المهو‬ ‫‪ 6-‬فلك لأنهم جعئحا (الرحلة) ماط الثقة بالعالم‪،‬‬


‫فقالوا كلمتهبم‬
‫‪5‬‬

‫الإمام يحيى بن معين‪ :‬لىبعة تؤلق منهم‬


‫لا‬ ‫"‬ ‫قال‬ ‫بعلمه)‪ .‬وقديمأ‬ ‫ثقة‬ ‫فلا‬ ‫(من لم يرحل‬
‫زشدا@ي لا تبصز منهم خيرا ولا نفعا‪ ،‬وذكر افلائة‪ ،‬ئم قال‪@ :‬رخل ي@كأ في بلده‬
‫"‬

‫ولا يرحل في طلب الحديثأ‬

‫شفع الغؤالي‬ ‫ومن هذا قال الحافظ ابن الصلاح‪ " :‬و(ذا فرغ‪ -‬الطابى‪-‬‬
‫س‬

‫بصيغة الأمر‪ ،‬وفلك لما‬


‫والفهمات التي يلده‪ ،‬فيرخل إلى غيره ‪ ".‬نعم‪ :‬فليرخل‬
‫لم@وه من فوائد الرحلة واثلىها النافعة‪ ،‬في نكوين المحا@ الشخصية‪ ،‬وتنمية‬
‫العقول والمعارت وأهلها‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الفكرية‪ ،‬والتطاعم‬ ‫المد@رك العلمية‪ ،‬وتوسعة الآفاق‬
‫سلك‬ ‫فلذا‬
‫طريق العلم والتحصيل‪ ،‬واعت@رها‬ ‫الحاجة @لفرصرية لمن‬ ‫أقاموها ئقغ‬
‫و@لثقة بعلمه‪.‬‬ ‫العا‬ ‫يثزطا لتونيق‬
‫ا‬
‫والسنو@ @‬ ‫ان سعة‪،‬‬ ‫الواسعة‪ ،‬والأسفز‬ ‫الرحلاث‬ ‫‪ 7-‬فنثأ من ذلث هذه‬
‫‪5‬‬

‫الأهل والولد‪ ،‬و@لزوجة والبلد‪،‬‬ ‫بعيدين عن‬ ‫أعمايى هؤلاء الراحلين‪،‬‬ ‫من‬ ‫تقمى‬ ‫الطواذ‬
‫وتعرف ماعندهم‪،‬‬ ‫ومافهتهم وئثائتهم‬ ‫ولقاء@لعللى‪،‬‬ ‫متفرغين لتلفي العلم‬
‫مجينهم‪...‬‬ ‫والانتاب إليهم‪ ،‬والاغتراف من‬

‫‪ 8-‬وقد صارت هذه الرحلات لدى العللى السابقين جزءا أصيلا من حياتهم‬ ‫‪5‬‬

‫العلمية‪@ ،‬زخل العللى من أهل كل علم‪ ،‬فرحل المفمئز والمحدت‪ ،‬والفقبة‬

‫في (@لرع‬ ‫‪2 1‬‬


‫‪،0‬‬
‫ص‬ ‫الحديشه‬ ‫لمعرفة أنلا علم‬ ‫كبه‬ ‫@ر@ لح في‬ ‫@ @افظ‬ ‫)‪@ (1‬ر@ه‬
‫@لئامن و@لعنرين‪ :‬محرلة آ@ @ب طالب @طديت)‪.‬‬
‫وا لز ا هذ‪،‬‬
‫و@ لئاب‪،‬‬ ‫وا لعا بد‪،‬‬
‫وا لمؤزخ‪،‬‬ ‫وا ثد يئ@‬ ‫وا لئحوي‪،‬‬ ‫وا لأ صوفي‪ ،‬وا للغوي‪،‬‬
‫الوليد الذي ئون @ر بع‬ ‫معهم‬ ‫رخفوا@رخلما‬ ‫والوليد!‬ ‫والشيخ‪ ،‬والكبيز‪ ،‬والصغيز‪،‬‬
‫أبو ضعد‬
‫الإمغ‬ ‫@لعللى@لكبر‪ ،‬ومنهم‬ ‫من‬ ‫@وما فوقها‪ ،‬كما تر@ه في تر@جم كثير‬ ‫سنين‬

‫خبرة‬ ‫المتقذئم‬ ‫ال@ معاني‬


‫وشدائد‬
‫وألاتجيئ‬ ‫متاعت ومصاعب‪،‬‬‫‪ 9-‬وقد لقي الرخالون في أسفلىهم‬ ‫‪5‬‬

‫تر@ه في كب‬ ‫لا تحمى‪ ،‬ئؤن عنهم بعضها‪ ،‬وفب بعضها@رن تدوين‪ ،‬فهذا الذي‬
‫الزحل بع@ق ما كان‪ ،‬وليس كل ما كان‪.‬‬
‫الز@جم من @خبلىهم في‬

‫والخمس‬ ‫والأربع‪،‬‬ ‫صاحبها الس@ين‬ ‫تأخذ من عمر‬ ‫وكانت الرحلة‬ ‫‪6‬‬

‫سنة‪،‬‬ ‫أو الثلائين‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫العثرين‬ ‫من عمره‬ ‫@خن@ الرحلة‬ ‫منهم‬ ‫والعثر‪ ،‬وكثيز‬
‫بن‬
‫عبد الله بن‬ ‫كالإمام أب‬ ‫من عمره‪،‬‬ ‫شه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫وبعضهم @خذت رحلئه‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫أو الأربعين‬
‫الجقدم خبزه‬ ‫منده‪،‬‬

‫عر فنا‬ ‫كفوا يقومرن بها‪ ،‬وهم كما‬ ‫الرحلات التي‬ ‫هذه‬
‫فإذا نظر المتبصئز في‬ ‫‪1-‬‬
‫‪6‬‬

‫غفؤجممهم‬ ‫أدرك‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫من الفقر‪ ،‬وشظف العيش‪ ،‬وضعربة‬
‫وسائل السفر والارتحال‬
‫في الضبر والتحمل‪ ،‬وعلم غلاء العلم لديهم وعلى قل@هم‪@ ،‬ذركئوا في تحصيله‬
‫الضعب والتئول‪ ،‬وقطعرا البراري والقفار‪ ،‬وامتطوا من @جله المخاطر وا لبحار‪ ،‬ولقوا‬
‫الإمام أبي حاتم‬ ‫من فلث قصة‬ ‫الله به عليم‪ ،‬وحشك‬ ‫ما‬ ‫الدائد والأهمال‬ ‫من‬ ‫ما لفوا‬
‫بعد‬ ‫الرازي‪ ،‬الآنبة فبما‬

‫‪ 2-‬ولفد كانت هذه الرحل في فابها ئؤوسا لهم داخل ئؤوس‪ ،‬عركنهم في‬ ‫‪6‬‬

‫العلم وعزته‪ ،‬وأشعر تهم‬ ‫بغلاء‬ ‫وعرفتهم‬ ‫صقلا‪،‬‬


‫وصقنهم في أنفيهم‬ ‫عركا‪،‬‬ ‫فواتهم‬
‫لحلاؤة التحصيل ولذته‪ ،‬فانغمروا في تحصيل العلم انغ@را‪ ،‬واشتغلما واشتعفوا به‬

‫والزوجة والولل! والبلد‪ ،‬فخرجا أئمة‬ ‫الأهل‬ ‫من‬ ‫بسواه‬ ‫ليلأ ونهارأ‪ ،‬وقطعها علاقاتم‬
‫‪3.‬‬
‫‪4‬‬ ‫)‪ (1‬و@طر‬
‫‪32‬‬ ‫)‪ @ (2‬الحر‬
‫‪23‬‬
‫‪7.‬‬ ‫)‪ (3‬في الحر‬
‫@حبارا‪ ،‬وسادة أبرارا‪ ،‬ئقدسهم النلمق بجداره وحب‪ ،‬ويلتفون حولهم لقداستهم‬
‫وصلاحهم وكزير علمهم وفضلهم‪ ،‬ولبصارة عق@م‪ ،‬وعظيم نفعهم‪.‬‬
‫@خذت‬ ‫‪3-‬‬
‫سنة‪،‬‬ ‫أوعشرين‬ ‫سنين‪،‬‬ ‫صاحبها كر‬ ‫من عمر‬ ‫فالرحلة التي‬ ‫‪6‬‬

‫ولقاء العلاء‪،‬‬ ‫@و ثحثيئ سنة‪ ،‬أو أكزمن فلك أو أقل‪ ،‬وقد كانت كلها في تحصيل العلم‬
‫وحضور مجالسهم واستماع دروسهم‪ ،‬والاستفاد@ت من تقريراتهم‪،‬‬
‫والاشنلى@‬
‫@‬
‫من‬
‫@‬
‫ئناقثماقم ومخاكماتهم‪ ،‬وسبقها تحصيل الر@حل في بلده مذة لا تقل عن عر سن@‬
‫غالبأ‪ ،‬هي‪ :‬التي @خرجت الأئمة الفحول في كل علم من علم الثريعة والعربية وسائير‬
‫العلوم‬

‫فوازن‪ -‬رعاك الله‪ -‬بين الدراسة التي أثمرتها هذه الرحلات التي‬
‫عركت الطلأب الر@حلين عركا طويلا‪ ،‬وبين لواسة طلاب جامعاتنا اليوم! يدرشون‬
‫فيها أربع سنو@ @‪ ،‬وأغلئهم يدزسون ثو@سة صحفئة فرلمحية‪ ،‬لا خضور ولا سماع‪،‬‬
‫لأخطائهم‪،‬‬ ‫ولا مناقشة ولا اقتناع‪ ،‬ولا تطاعم في الأخلاق ولا تأسي‪ ،‬ولا تصحيح‬
‫اتهم‬ ‫ئقر‬
‫ر‬ ‫من‬ ‫ولا تصويب ولا تئنيب لمسالكهم‪ ،‬ويتسقطون المبعث المظنونة ال@ ؤال‬
‫(المختصرة)‪ ،‬ئم يسعون @لى تلخيص تلك (المقرر@ @)‪ ،‬ثم يسعون إلى إسقاط البحوث‬
‫لبعض الأساتدة‪ ،‬فيجدون لدى‬ ‫بتلالفهم وتمئقهم‬ ‫(المقروعات)‪،‬‬ ‫من‬ ‫غير الهائة‬

‫وبذلك يفرحون!‬ ‫يفزهم‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫يزهم‪،‬‬ ‫ما‬


‫بعضهم‬

‫‪ 6‬وبعد ذلك شالون @ظ مة @ لقاب‪ 5 ،‬فهل@ الوطاب‪ ،‬ؤ و@ غون‬ ‫‪5-‬‬

‫الدعلىي العريضة‪ ،‬ئحهئون الغللى الاصلاء بآرائهم‬


‫الهشة البتراء‪ ،‬و نمرون الأقوال‬

‫ال@ئة لتجائسها مع علمهم وفهمهم‪ ،‬ويناهضون القواعد المستقرة‪ ،‬والأصو ذ‬


‫عند‬
‫الراسخة المتوارثة‪ ،‬و! يقغدوا مفاعد العلم والعللى‪ ،‬وا يتذؤقوا بضلىة التحصيل‬
‫القدماء! ولكنهم عندأنفسهم أعلم ص السابقين!!‬

‫كثرة متزايدة في الجامعيين‬ ‫‪ 6-‬ويشهذ المراقث للحال العلمية اليوم‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫والجامعاله@ وفقرا متزايدا يا العلم وأهله‪ ،‬وضحالة يخا الفهم والمعرفة‪ ،‬ونقصأ‬
‫كبير ا‬

‫شهحعا في العمل بالعلم! وهذه مصيبة من أ@مى المصائب! واللة المرجؤأن ئلهم‬
‫الخطر‬ ‫هذا‬ ‫أن يتبمروا بالأمر‪ ،‬ويتداركوا‬ ‫أموؤ التعليم في البلاد الإسلامية‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫المنوط‬
‫قل تأضله @زمانه‪ ،‬واستفحال آئلىه‪.‬‬
‫شبابنا‪ ،‬إلى بلاد‬ ‫طوللأ عن المبتعثين والر@حليت اليوم‬
‫من‬ ‫ولا أتحذث‬ ‫‪7-‬‬
‫‪6‬‬

‫بر انن‬ ‫من‬ ‫الكفار والأعداء للإسلام وأهله‪ ،‬فإن الاجي‬ ‫من للاد‬ ‫الغرب والثرق‬
‫أبنائنا‬ ‫مكايد صم الخفيما والظاهرة ي @لعقيدة والحئق والتفكي والسلوك‪ :‬قليل‪ ،‬وكم‬
‫من‬
‫قادة‬
‫ونزع‬ ‫وسادة‪،‬‬ ‫وثبابناص وفع في حبائلهم‪ ،‬وف@ب في شئلهم‪ ،‬صرضيهم‬
‫على أهله‬ ‫ولمحارا‪،‬‬ ‫مسكنا‬
‫واخترمم‬ ‫بالتالي‪ -‬من ديلى الإسلام إليهم! وتوطن بلاثمم‬ ‫‪-‬‬

‫ومن‬ ‫الكور‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الحور‬ ‫من‬ ‫ضنعا! نعيد بالثه‬ ‫يحسن‬ ‫أنه‬ ‫لنفسه‬ ‫وهو يظن‬ ‫أهلا وجارا‪،‬‬

‫الإيمان!‬ ‫بعد‬ ‫الكفر‬


‫كليا‬ ‫تئرأ‬ ‫بهم‬ ‫تأثر‬ ‫من‬ ‫المتعلم‪،‬‬ ‫أبنائنا وشبابنا‬ ‫من‬ ‫وهناك غبر و@حد‬ ‫هلأ‪-‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫أو حزئيأ! @رجع إلى بلده وهو ئريذهم أن يكونوا في أفكلىهم وعاداتهم‬
‫سادة‬

‫ولولد؟ ولبلده! وأما تحصيل العلم منهم على وجهه الأمثل‪ ،‬فا اقذ في كثير من‬
‫وقاثة له‬

‫مع‬ ‫يعطهنهم متور العلم‬ ‫المبتعثيئ؟! وما أكيد الغربيين والثرق@ن للدارسير المسلمين‪،‬‬
‫و المحه‬ ‫ومن بعد‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫كه من‬ ‫فالأمر‬ ‫ضحلة!‬ ‫بمعلومك‬ ‫لديلىهم‬ ‫ن‬ ‫كبير الألقاب‪،‬‬
‫وفي‬
‫فالثه‬ ‫وابنائه وبلاثه‪،‬‬ ‫دليه‬ ‫غيور‪ ،‬يغؤ على‬ ‫مخب‬ ‫قلب‬ ‫صدرت من‬ ‫كلمة‬
‫وهر‬ ‫وسما@‬ ‫المسئول أن ئعيد للمسلميئ مجدهم ومكانتهم وصياثتهم وقياثتهم في العلم‬
‫علىكل شيء قدير‪.‬‬

‫وهو‪:‬‬ ‫الجانب‪،‬‬ ‫لهذا‬


‫إلى الدخول في الجانب التالي‬ ‫بعد هذا‬ ‫أعوذ‬
‫الجانب اثافي‬
‫النوم‬ ‫هجر‬ ‫في‬ ‫في أخبارهم‬
‫اللذاذات‬ ‫والر احة‬
‫والدعة وسائر‬

‫من‬ ‫مرغوب محبوب‪،‬‬ ‫لائذ ليل كل‬ ‫لدى البصراء‪ .‬انه‬


‫‪ 9-‬س المعلم‬ ‫‪6‬‬

‫وشرث فغ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ومحبوب غال‪،‬‬ ‫سام‪،‬‬ ‫مرغوث‬ ‫والعلئم‬ ‫ئونه‪،‬‬ ‫محبوب‬ ‫مرغوب‬ ‫ص‬ ‫تلأل‬
‫كثيرة‪،‬‬
‫بتلألآب‬ ‫إلا‬ ‫لائمكن ئل@ة‬ ‫العف@ات‪،‬‬ ‫كئبر‬ ‫المسالذ‪،‬‬ ‫ومطلمث ضدث‬

‫ائر‬ ‫و@‬ ‫وتضحيالت كبيرة‪ ،‬في المال‪ ،‬والوقت‪ ،‬والر@حة‪ ،‬وأص الأهل والأصحاب‪،‬‬
‫وقال‬ ‫الئتع المثروعة‪ ،‬ولهدا قيل قديمأ‪ :‬العلئم لا ئعطبك بعضة إلا إدا أعطيتة كلك‪.‬‬
‫"‬ ‫" صحيحه‬ ‫مسلم في‬ ‫رواه‬ ‫بر@حة‬ ‫الجلم‪،‬‬ ‫لا ئستطغ‬ ‫كثير‪:‬‬ ‫بن أبي‬ ‫يحيى‬ ‫الإمم‬
‫(باب اوقك الصلوات الحمس)‬ ‫لى‬

‫لأخلاق‬ ‫الحافظ‬
‫الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى‪ ،‬في كتاله الجامع‬
‫"‬
‫نقل‬ ‫‪7‬‬

‫الراوي وآد@ @ السامع‪ ،)2( ،‬ص ألي أحمد نصرس أحمد العياضي المقيه السمرقندي‪.‬‬
‫لا ينال هذا العلم إلاس غطل ئكانه‪ ،‬وخرت ئستاله‪ ،‬وهخر إخوالة‪ ،‬ومك أقرث‬ ‫"‬

‫أهل! إليه فلم يثهد جنلىته!‪.‬‬

‫‪ 1-‬قال القاضي بدر الديف لن جماعة رحمه اقه تعالى‪ ،‬في كتابه تذكرة السامع‬
‫"‬ ‫‪7‬‬

‫كانت‬ ‫والمنكلم بآثا@ العالم والمتعغ (‪ ،)3‬بعذ لقله ما حكاه الخطجب وهدا كذ وان‬
‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫لأ‬

‫فيه بالغة‪ ،‬فالمقصئ به أله لائذ فبه س نجع القب‪ ،‬واجتماع المكر وقيل‪ :‬امر‬
‫آصحغ‬ ‫أن قال‪:‬‬ ‫له‬
‫أمره‬ ‫ما‬ ‫آحر‬ ‫ما رواه الخطب‪ ،‬فكان‬ ‫بمحو‬ ‫له‪،‬‬ ‫طالبا‬ ‫بعضق المئميخ‬
‫ثوبك كيلا يثمغتك دكر غسله!‪ .‬انتهى‪.‬‬

‫‪(1)113:5.‬‬

‫‪7‬‬
‫ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪9 1‬‬
‫‪1 1‬‬

‫الحفاظه (‪،)1‬‬
‫بن الحجاج الواسطي‬ ‫شعبة‬ ‫في ترجمة الإمام‬ ‫وجاء في ‪ 9‬تذكرة‬ ‫‪7‬‬
‫‪2-‬‬

‫لونها‬ ‫ثياب شعبة‬ ‫كانت‬ ‫أبو قطن‪ -‬تلميذه‪:-‬‬ ‫" قال‬


‫الصري‪@ ،‬حل! أوعية العلم‪،‬‬
‫لغسلها!‬ ‫فلك‬ ‫بسب‬ ‫وعدم تفرغه‬ ‫بالل@‪،‬‬ ‫لاشتغاله‬ ‫وذلك‬ ‫اتهى‪.‬‬ ‫@ا‪.‬‬
‫@‬ ‫كالئز@‬
‫على‬ ‫والاصهماك يخا العلم‪ ،‬والتر@مي‬ ‫@مه‬ ‫هجير الذعة واللذ@ذ@‬ ‫و@خبز العللى في‬
‫معهم‪@ ،‬رعاية‬ ‫والتأقب‬ ‫طبائعهبم‪،‬‬ ‫تبئين‬ ‫والصبر على‬ ‫الثوخ‪ ،‬وئلازمتهم‪،‬‬ ‫@‬ ‫أبو@‬
‫تحمى‪.‬‬ ‫لا‬ ‫كثيرة‬ ‫ر@حتهم‪ ،‬ليل المطلوب العزيز الغالي منهم‪( :‬العلم)‬
‫عبد الله بن‬ ‫الصحابي الجليل‬ ‫الأئمة‪،‬‬
‫حبر الافة‪ ،‬و(مام‬ ‫بما جاء عن‬ ‫وأستهئها‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سنة ‪6 7‬‬ ‫قبل الهجرة‪ ،‬والمتوفى‬ ‫سنة ‪3‬‬ ‫عبمى‪ ،‬المولود‬
‫رضي‬
‫‪ 3-‬ر@@ الحاكم في لألمستدرك على الصحيحيئ (‪ ،)2‬وابن عبد البر في‬
‫"‬ ‫‪7‬‬

‫جامع يان العلم وفصله (‪ ،)3‬والحافط الن كئبر في البداية والنهايةأ (‪ ،)4‬في تر جمة‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ئبض رسول‬


‫الله‬ ‫عبلى‪ :‬لفا‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫الإمام (ابن عبمى)‪.‬أ عن عكرمة قإل‪،‬‬
‫ال@ه‪،‬‬ ‫فلنسأل أصحاب رسول‬ ‫هئثم‬ ‫الأنصلى‪:‬‬ ‫من‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬وأنا شاث‪ ،‬قلث لثن‬
‫يا الن عباس؟! أترى النلس‬ ‫لك‬ ‫كثير‪ ،‬فقال‪ :‬يا عجبا‬ ‫ف@م اليوم‬ ‫منهم‪،‬‬ ‫ولنتعلم‬
‫من‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫أصحا@ رسول‬ ‫من‬ ‫يحتاجون إليك‪ ،‬وفي الناس‬
‫فيهم؟‬
‫أنا على المسألة‬ ‫ذ@ك‪،‬‬
‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫أصحاب رسول‬ ‫وتتغ‬ ‫واقبلت‬ ‫فزك‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فإن كت لآتي الرجل في الحديث‪ ،‬يبلغني‬
‫سمعه‬ ‫أنه‬

‫صلى اله عليه وسلم‪ ،‬فأجد قائلأ‪@ -‬ي نائا في منتصف النهار‪ ،-‬فتوسد ر@ائي على‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫@لذين علثروه‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عيه‬ ‫@ل@ه صلى@ @ة‬ ‫@صحد رسول‬ ‫س‬ ‫كئر‪:‬‬ ‫‪ 1‬عي‪8.92‬ي‬
‫له‬
‫للملم لا يتغ‬ ‫أولك الأصحاب‪ ،‬فطئك‬ ‫وجود‬ ‫مع‬
‫ضلك‬ ‫إلى‬ ‫تحغ @لاش‬ ‫دلا‬ ‫نه‪،‬‬

‫ثعك لاللل@ @لكلبر‬ ‫لاستطا‬ ‫@لنلى‪،‬‬


‫ا\دنه!‬
‫حديث‬
‫يا ابن عم رسول‬
‫بلغني‬ ‫ان آتيك‪،‬‬
‫قال‪:‬‬
‫يخرج فإفا خرج‬
‫أنا@حق‬ ‫لا‪،‬‬
‫حتى‬

‫فأقوذ‪:‬‬
‫على وجهي الز@ب‬
‫فاتيك؟‬ ‫لىسلت إفي‬
‫تسفي الربح‬
‫هلا‬ ‫جاء بك؟‬
‫بابه‪،‬‬
‫ما‬

‫أسمعه منك‪.‬‬ ‫فأحببت أن‬ ‫وسلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ئخذثه‬ ‫عك أنك‬

‫صلى اثه عليه‬ ‫الله‬ ‫أصحاث رسول‬ ‫فص‬ ‫وقد‬ ‫يراني‪-‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الرجل‬ ‫فكان‬

‫قال‬
‫مني‬ ‫اعقل‬ ‫كان‬ ‫الفتى‬ ‫هذا‬ ‫الناسق يسأئوني‪ -‬فيقوذ‪:‬‬ ‫وسلم واجتمع حولي‬
‫الحديث أصل في طلب الحديث وتوقير المحذث‪.‬‬ ‫عف هذا الخبر‪:‬ا هذا‬
‫الحاكم‬
‫لن عمرو ب@ علقمة‪،‬‬ ‫محصد‬ ‫حدثنا‬ ‫الأنصلىى‪:‬‬ ‫محمد بر عبد ال@ه‬ ‫وقال‬ ‫‪7‬‬
‫‪4-‬‬

‫رسول اكه صلى الله عليه‬ ‫عائة‬ ‫قال‪ " :‬وجدت‬ ‫ابن عبلس‬ ‫أبوسلمة‪،‬‬ ‫حذثنا‬
‫جملم‬ ‫عن‬

‫الأنصلى‪ ،‬إن كث لاقيل بباب @حدهم‪ ،‬ولو شئث أن ئؤفن لي‬ ‫من‬ ‫ابئ‬ ‫هذا‬ ‫عند‬
‫وسلم‬
‫"‬ ‫نفه‬ ‫بذلد طيب‬ ‫أبتغي‬ ‫لي‪ ،‬ولكن‬ ‫عليه لافن‬
‫في ترحمة النابعي الجليل‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪7‬‬
‫الذهبي في تاريخ الإسلامإ‬ ‫"‬ ‫‪5-‬‬

‫لاقال عر وة‪ :‬لقد‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 9 3‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪2‬‬


‫‪،2‬‬ ‫شة‬ ‫الزبيرا المولود‬ ‫بن‬ ‫(غروة‬
‫أو استراح‬ ‫@ي نام‬ ‫كان يبلغني عن الرجل من المهاجربن الحديث‪ ،‬فآتيما فأجذه‬
‫قال‪-‬‬ ‫قد‬

‫بابه‪ ،‬فأسأئ@ عنه‪،‬‬


‫‪".‬‬ ‫إذا‬
‫يعني خرج‬ ‫وقت القيلولة في منزله‪ ،-‬فأجلسق على‬

‫خيهأ‬ ‫(سجد بن‬ ‫التعي الجليل‬ ‫" سننهإ (‪ ،)4‬عن‬ ‫الدارمي يخا‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 6-‬وروى‬

‫أسيز مع‬
‫الن عبمس في‬ ‫" قال‪ :‬كنت‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 9‬رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬
‫والمتوفى‬ ‫‪4‬‬
‫‪،5‬‬ ‫سنة‬ ‫@ @ولود‬
‫أصبخ‬ ‫حتى‬ ‫في و@سطة الرحل‪،‬‬ ‫بالحديثل@ فأكتئه‬
‫ئحذئني‬ ‫ليلا‪ ،‬وكان‬ ‫مكة‬ ‫طريق‬
‫فأكتبه!‪.‬‬

‫وتحصيله‪ ،‬حئث‬
‫عذ@ث@ لن عل@ى رضي @ @ثه عه لا يخمئزص كتالة @لل@‬ ‫وكاد‬ ‫)‪(1‬‬
‫قال‪.‬‬
‫@لل@‪31‬‬ ‫تكئث‬ ‫عن أله‪ ،‬ع@ حد@ تال‪ :‬قل لعد@ ده س على غ‬ ‫مححد‪،‬‬
‫لن‬ ‫ق‬ ‫@لف@‬

‫ت@يغ‬ ‫را‬ ‫ابن @لغليم الحلي‬ ‫@لؤرخ‬ ‫@‬


‫رو@‬ ‫شلؤتي‪.‬‬ ‫لهو‬ ‫@ثا@كلتست‬ ‫لذتي‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫بنا سظث‬
‫حلصا‪ ،‬في ترجمة (بطم @لئلك)‪.‬‬
‫‪1 4 1‬‬
‫ص‬ ‫كتب @لل@ا‬ ‫"‬
‫)‪ (2‬يرو@ه @لو حيثمة @لسئ@ في‬
‫‪3‬‬ ‫‪4:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 1‬‬

‫في ترجمة‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫للحافظ‬


‫التبعي‬ ‫الذهبي‬ ‫@‬
‫‪ 7-‬وجاء في تلىيخ الإسلام‬ ‫‪7‬‬‫‪9‬‬

‫اليمن‬ ‫من‬ ‫رباح اليماني ئم المكي)‪ ،‬المولود بالجند‬ ‫الجليل‪ ،‬الفقيه النبيل (عطاء لن أبي‬
‫التابعين‬ ‫ساد@ @‬ ‫‪ 1 1‬رحمه الله‬
‫من‬ ‫تعالى‪ ،‬وكان‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫والمتوفى بمكة المكرمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪،7‬‬ ‫سنة‬

‫و(نقانا‪:‬‬ ‫و@رعأ وفضلأ‬ ‫فقها وعلما‪،‬‬


‫بن‬ ‫وقال إس@كليل‬ ‫سنة!‬ ‫عثرين‬ ‫عطاء‬ ‫المسجذ فراش‬ ‫كان‬
‫خريج‪:‬‬ ‫‪ 9‬قال ابن‬
‫@ @لائكة بما‬ ‫مؤيد‪@ -‬يى ئمذه‬ ‫إلينا أنه‬
‫فإنحا تكئم خيل‬ ‫الصمت‪،‬‬ ‫عطاء ئطيل‬ ‫كان‬ ‫أمية‪:‬‬
‫ستة‬ ‫جسمه‬
‫يقول‪ .-‬وكان أسي‪ ،‬أعور‪ ،‬أفطس‪ ،‬أفل‪@ ،‬كلرج‪ ،‬نم عمي!‪ -‬ففي‬
‫وكان ثقة‬ ‫عيوب‪ ،‬ولكنه كان زكنا من أركان العلم والدين والصحح والقدوة‪.-‬‬
‫سبعين‬ ‫زيادة‪ -‬على‬ ‫حبئ نبفا‪@ -‬ي‬ ‫لقيها‪،‬‬

‫بن‬ ‫(‪ ،)2‬في (باب مذاكرة العلم)‪@ :‬خبرنا مروان‬


‫"‬ ‫" سننه "‬
‫الدارمي في‬ ‫قال‬ ‫‪7‬‬
‫‪8-‬‬

‫الحافظ‬
‫بن شهاب الزهرفي‪-‬‬ ‫يقول‪ :‬تذاكر‬
‫محمد‬ ‫سعد‬
‫بن‬ ‫الليث‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫محمد‪،‬‬

‫‪1 2 4‬‬ ‫سنة‬ ‫والمترفا‬ ‫‪5‬‬


‫‪،8‬‬ ‫سنة‬ ‫الحجاز‪ ،‬المولود‬ ‫أ‬ ‫عا‬
‫الفقية التابعي الجليل‬ ‫المحدث‬

‫مجل@ة‬ ‫ذلك‬ ‫متوضىء‪ ،‬فما زال‬ ‫وهو جالق‬ ‫حديثا‪،‬‬ ‫بعد العشاء‬ ‫تعالى‪ -‬ليلة‬ ‫رحمه الله‬

‫جعل يتذاكر الحديثا‪.‬‬ ‫حتى أصبح‪ ،‬قال مروان‪:‬‬


‫‪ 9-‬وبء في تلىيخ الإسلام و" تذكرة الحفاظه (‪ ،)3‬يخا ترجمة (ئغير‬
‫ة بن‬ ‫‪7‬‬‫"‬ ‫"‬

‫@حذ‬
‫الأعلام‪ ،‬أبوهثام ئغيرة بن مقنم الضئي‬ ‫الحافط‬ ‫مقسم الضئي)‪ :‬الفقية‬ ‫"‬

‫وعن‬ ‫عنهما‬ ‫صروى‬ ‫بإبراهيم الئخعي وبالشعبي‬ ‫مات سنة ‪1 3‬‬


‫‪ 3.‬تفقه‬
‫الكوفي‪ ،‬الأعمى‪،‬‬
‫الفقه‪،‬‬ ‫أنا ومغيرة‪ -‬وعذد ناسأ‪ -‬نتذاكر‬ ‫نجل@ق‬ ‫كنا‬ ‫غزوان‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قال فضيل‬ ‫غيرهما‪.‬‬
‫الداء‬
‫بصلاة الفجر)‪.‬‬ ‫نسمع‬ ‫حتى‬ ‫لربما أ نقم‬
‫(‪،)4‬‬ ‫خيثمة‬ ‫الو‬ ‫@روى الحانظ‬ ‫‪8‬‬
‫والدارمي في‬ ‫كتاب العلم!‬ ‫‪9‬‬
‫يا‬ ‫النسئي‬

‫‪2 7 9 4:‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@ طفاظ‬


‫‪3.‬‬ ‫تذكرة‬ ‫في ت@يح @ ل! صحم‬
‫‪0‬‬
‫‪1:‬‬ ‫"‬ ‫ر‬ ‫‪3‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫"‬ ‫"‬

‫صر‪.531،‬‬
‫التهديبإ (‪ ،)2‬لى‬ ‫في " تهذيب‬ ‫حجر‬ ‫والحافط ابن‬ ‫(‪،)1‬‬
‫(سننها في (باب مذاكرة @لعلم)‬
‫واقوفا‬ ‫‪7‬‬
‫‪،2‬‬ ‫صنة‬ ‫المولود‬ ‫@لكويا@لتابعي‪،‬‬ ‫الفقيه‬ ‫ترجمة (عبد الله بن شبرتة) القاضي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 1 4 4‬رحمه الله‬

‫الله بن‬ ‫وعبذ‬ ‫أنا‬ ‫نجلسق‪-‬‬ ‫كنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الكوفي‬ ‫الضبي‬ ‫غزوان‬ ‫بن‬ ‫الفضيل‬ ‫‪ 9‬عن‬

‫بن يزيد‪ -‬لالليل‪،‬‬ ‫مقمتسم الضئي والقعقخ‬ ‫بن‬ ‫ئبرمة والحلىث بن يزيد الغكلي والمجرة‬
‫بيهم‬ ‫فلم ئفرق‬ ‫رواية‪:‬‬ ‫الفجر‪ .‬وفي‬ ‫الداء لصلاة‬
‫تذاكر الفقه‪ ،‬فربما لم نقم حتى نستغ‬
‫إلا@فان @لصبحا‪.‬‬
‫الاعتدال @ (‪،)4‬‬ ‫فيإ تذكرة الحفاظ@ (@‪ ،‬و " ميزان‬
‫في‬ ‫وقال الحافظ الذهبي‬ ‫‪1-‬‬
‫‪8‬‬

‫سة ‪1 8 1‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪1‬‬ ‫شة‬ ‫@رلود‬ ‫@‬


‫نرجمة العا ا العابد (إس@كليل‬
‫‪0‬‬
‫‪،6‬‬ ‫عيلث@‬
‫الحممي)‬ ‫بن‬

‫إس@كلل‬ ‫كان‬ ‫عد اله‬


‫عامر‬ ‫أبو@لي@ن‪-‬‬ ‫رحمه الله تعالى‪:‬إ قال‬
‫@طممي‪:-‬‬ ‫بر‬ ‫هو‬

‫رجع‪.‬‬ ‫ئحيي اليل‪ ،‬صربما قرأ ثم قطع ثم‬ ‫فكان‬ ‫نزلي‪،‬‬ ‫جت‬ ‫@لى‬ ‫منز@ه‬ ‫جلىلا‪،‬‬

‫إني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وما سحالك؟ قلت‪ :‬لىيذ ان أعرت‪،‬‬ ‫فلك؟ دقال‪:‬‬ ‫فسألته يوماص‬
‫التي @خرجتها‪ ،‬لأقطغ الصلاة‪@ -‬يى‬ ‫@‬ ‫الأبو@‬ ‫من‬ ‫الحديث يخا الباب‬ ‫أصلي فأقرا‪ ،‬فأذكر‬
‫@لى صلاتي!‬ ‫لىجغ‬ ‫نم‬ ‫فأكئئمي‬ ‫أمك عنها‪-‬‬

‫عبد اثه بن‬ ‫‪ 2-‬وقال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظه (‪ ،)5‬يا ترجمة الإمام‬ ‫"‬‫‪8‬‬

‫‪ ،8‬و@ @توفى سنة ‪ 1 8 1‬رحمه الله تعالى‪ :‬قال علي بن الحسن بن‬ ‫سنة‬
‫المبارك‪ ،‬الموبود‬
‫"‬ ‫‪1 1‬‬

‫عند‬
‫شقيق‪ :‬ئمت مع عبد الله بن المبارك في ليلة بلى@قا ليخرج من المسجد‪ ،‬فذاكرني‬
‫جاء المؤفن فأثن للفجر@‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫فما زال يذاكرني‬ ‫الباب بحديث وذاكرئه‪،‬‬
‫بن‬ ‫الرحم@‬ ‫(عبد‬ ‫عياض في " نرتيب المداركأ (‪ ،)6‬في ترجمة‬ ‫القاضي‬ ‫وتال‬ ‫‪3-‬‬
‫‪8‬‬

‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫سنة ‪1 3 2‬‬ ‫@حد اصحاب مالك‬
‫و@لليت وكيرما‪ ،‬المولود‬ ‫تاسم الغتفي الم@ري)‪،‬‬
‫مالكا كل@ ا فأ@ أله‬
‫و@لوفى بمصر سنة ‪ 1 9 1‬رحمه الله تعالى‪ :‬تال ابن القاسم‪ :‬كث آتي‬
‫"‬

‫صدر‪ ،‬فكنت‬ ‫ذلث‬ ‫لىبعة‪ ،‬وكنت أجد‬ ‫مألتن‪،‬‬


‫آتي‬ ‫انثر@خ‬ ‫الوقت‬ ‫يخا‬ ‫فه‬ ‫ثلاثة‪،‬‬ ‫عن‬

‫كل‬
‫به‪،‬‬ ‫وخرج مالك @لى@ @سجد ولم اشعر‬ ‫فنمت‪،‬‬
‫مرة غتبتة‪ ،‬فغلبتني عيني‬
‫بن مرلاك قد خرج‪ ،‬ليى يغفل كما تغفل‬ ‫برجلها‪ ،‬وقالت لي‪:‬‬ ‫له‬ ‫صوداء‬ ‫فركضتني جارية‬
‫قئما صلى الصبح إلا بوضؤ العت@ف طث السوداة‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫اليوم له تع وأربعون‬ ‫أنت‪،‬‬

‫إليه‪.-‬‬ ‫اختلافه‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫أنه مولاه‬

‫بعت فيها ولا اشتريت‬ ‫صة‪ ،‬ما‬ ‫باب مالك سغ كرة‬ ‫قال ابن القاسم‪ :‬وألخث‬
‫فسلم‬ ‫دخل علينا‪،‬‬ ‫شيئا‪ ،‬قال‪ :‬فبينما أنا عدمه بؤ أقبل حابخ مصر‪ ،‬فإدا شاب متلثم‬
‫ريحا‬ ‫منه‬
‫ووجدت‬ ‫على مالك‪ ،‬فقال‪ :‬افيكم ابن القم@ م؟ فأشير إقي‪ ،‬فأتي ئقئل عيئ‪،‬‬
‫ابن القلسم ترك أثة‬
‫حاملا بمي‬ ‫وكان‬ ‫ابني‪،‬‬ ‫هو‬ ‫@نا‬
‫رائحة ابرلد‪،‬‬ ‫طيبة‪ ،‬فإذا هي‬
‫سفره لطول بقامته‪ ،‬فاختلىت البقاء"‪.‬‬ ‫عند‬
‫وقد خيرما‬ ‫وكانت ابنة كئه‪،‬‬

‫وجاء في ناقب الإمم أحمدا لابن الجوري (‪ ،)1‬وإ تلىيخ الاسلاما‬


‫‪4-‬‬‫‪8‬‬ ‫"‬

‫أحمد‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الثالحية‬ ‫طبقات‬ ‫(‪،)2‬‬


‫ب@‬ ‫قي ترجمة الإمم‬ ‫للتج السبكي‬ ‫الكرصه‬ ‫و"‬ ‫للذهبي‬
‫‪ ،9‬والمتوفى سنة‬
‫‪1 2‬‬ ‫المولود شة‬
‫حنبل‪ :‬قال قتية س سعيد‪ :‬كان وكغ‪ -‬بن الجراح‬ ‫"‬

‫حنبل‪ ،‬فيقف على@لباب‬ ‫لن‬ ‫تعالى‪ -‬بنا صلى العتمة ينصرت معة أحمد‬ ‫‪ 1 9 7‬رحمه الله‬

‫أحمد‪.-‬‬ ‫س شيوخ‬ ‫فيذاكره وكغ‪ -.‬ووكغ‬


‫فأخذ‬
‫عليك‬ ‫أريد ان ألقي‬ ‫عد اطه‪،‬‬ ‫يا أبا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وكغ ليلة بعضاقي الباب‪ ،‬ثم‬
‫وكذا؟‬ ‫كذا‬
‫عن سلمة بن كقيل‬ ‫حديث سفيان‪ ،‬قال‪ :‬هات‪ ،‬قال‪ :‬تحفط عن سفيان‪،‬‬

‫ص ‪6 1‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫يى‪ ،‬ل " @ @سد" له‪ ،‬تحفبق ضجا‬ ‫نربح الإصلاما‬ ‫صا‬ ‫@حد@ @نقوله‬ ‫@لإمم‬ ‫نرجمة‬ ‫و‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪63‬‬ ‫نعالىص‬ ‫رحمه @لنه‬ ‫@حد ناكر‬
‫ص @لطبعة @ @حفقة‪.‬‬ ‫‪2 8 2:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 1 7‬‬

‫وكذا؟‬ ‫تحفط عن‪ -‬سلمة‪ :‬كذا‬


‫فيقول‪@ -‬ي وكغ‪:‬‬ ‫يحيى‪،...‬‬ ‫حدثنا‬
‫قال‪ :‬نعم‪،‬‬
‫وكذا؟‬ ‫عن سلمة كذا‬ ‫ة‬
‫الرحمن‪ ،...‬فيقول‪@ -‬ي وكيع‪-‬‬ ‫حدثنا عبد‬ ‫فيقول‪:‬‬
‫من سلمة‪.‬‬
‫فيقول‪ :‬أنت حدثتنا‪ ،‬حتى يفرع‬
‫يقول أحمد‪ :‬لتحفط‬
‫فلا يزال ئلقي‬ ‫لا‪،‬‬
‫عن سلمة كذا وكذا؟ فيقول وكغ‪:‬‬ ‫ثم‬
‫عليه ويقول وكغ‪ :‬لا‪ ،‬ئم يأخذ في حديث شغ سيخ‪.‬‬
‫طلع الكوكب‪ ،‬أو‬ ‫ففالت‪:‬‬ ‫جاع@ الجلىية‪،‬‬ ‫يزل قائما‬ ‫قال‬
‫قالت‪:‬‬ ‫قد‬ ‫حتى‬ ‫فلم‬ ‫ة‬

‫الرهرة!‪.‬‬
‫رحمه الله‬ ‫@‬ ‫وقال العلامة‬ ‫‪8‬‬
‫‪5-‬‬
‫ة‬
‫شحر‬ ‫نعالى‪ ،‬في‬
‫‪9‬‬
‫محلوت @الكي‬ ‫الغ‬ ‫محمد‬

‫@)‪،‬‬ ‫النور الزكئة في طبقات المالكيةأ (‪ ،)1‬في ترجمة الإمم اله@م (أسد لن‬
‫الفر@‬
‫ة‬
‫في جز ير‬
‫‪ ،2‬والمتوفى شهدا محاهدا‬
‫‪1 4‬‬ ‫والجلى‪ ،‬المولود بحران سنة‬
‫النيسابوري الأصل‬
‫ائمرق والمعرب‪ ،‬الففببما‬ ‫بير‬ ‫تعالى‪ ،‬العالم الرحال‬ ‫سنة ‪ 2 1 3‬رحمه اثه‬ ‫إيطاليا‬ ‫من‬ ‫صقئثة‬
‫ة‬
‫يلي‬ ‫ما‬
‫العلىي الجليل‪،‬‬ ‫المحذث النبيل‪ ،‬القاضي‬
‫معه‬
‫بقادة ابى الأشعث‪ ،‬ودخل‬ ‫الر بب‬
‫الحثد‬ ‫عامان‪،‬‬ ‫رحل به واللة وغمره‬ ‫@‬
‫مع‬
‫الئوطأ!‬ ‫"‬ ‫وروى‬ ‫لقراعة الفرآن وعلومه‪،‬‬ ‫وانقطع‬ ‫دخل تونى‬ ‫ثم‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سة‬ ‫القيرؤان‬
‫وأعاد‬ ‫مدة‪،‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫عمره رخل للمشرق‪ ،‬واقام‬ ‫من‬ ‫الامن عثر‬ ‫وفي‬ ‫عن ابن زياد‪،‬‬
‫مالك‪.‬‬ ‫على‬ ‫رواية! المفأأ‬
‫مهم الإماماد‪.‬‬ ‫ئم رخل للعر@ق ولقي @كللامأ من أصحاب أبي‬
‫حنيفة‪،‬‬

‫من‬ ‫حماعة‬
‫أبويوسف ومحمذ بن الحس@‪ ،‬و@خذ عنهما علما غزيرأ‪ ،‬ئم رحل لمصر ولقي‬
‫أعيان العللى‪ ،‬منهم الامائم عبذ الرص بن الفلمم فتزمه مدة‪ ،‬وهناك ألف الأسبية‬
‫"‬ ‫"‬

‫ة‬
‫ثم قفل ر@جعأ@لى الق@ر@ن‪ ،‬وبها انثر ذكره وظهر علمه وارتعفذزه‪ ،‬وفي‬
‫@‬

‫جمع الأميز زيادة الله الأغلبيئ خئوشة وأسطرلة لغزو صقئبة‪ ،‬وكان @مبز الحبثى‬ ‫‪2 1 2‬‬

‫المذكور‪ ،‬فخرج في خفل عظيم وجمع فجيم‪ ،‬ص أهل العلم‬ ‫@‬
‫وقاضيه اسذ دن الفر@‬
‫النلى لفمايعته‪.‬‬ ‫ووجو؟‬

‫ي آحره‬ ‫وص ‪ 1 1 9‬س @تتة‬ ‫@لكتب‬ ‫ص ‪ 6 2‬ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪1 1‬‬

‫بعد خمد الله‪:‬‬ ‫بين يديه وخلفه‪ ،‬قال‬


‫لهم‬ ‫خاضتهم وعائتهم‬ ‫أسذ النلس‬ ‫ولما ر@ى‬
‫ولاية‬ ‫ولا جذ‬ ‫@ث‬ ‫ولي لي‬ ‫ما‬ ‫والئيما‬ ‫يا معشر الناس‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا شر يك‬ ‫إته إلا اللة وحدة‬ ‫لا‬

‫نرون الأ بالأقلام‪ -‬يعني بتعئم‬ ‫ما‬ ‫وما رأيت‬ ‫هذا قط‪،‬‬ ‫سلمي ر@ى‬ ‫من‬ ‫قط‪ ،‬ولا أحذ‬

‫العلم وتحصيله وكتابته وخدمته‪ ،-‬فآجهذوا أنفسكم‪ ،‬وأتعئ@ا أبدانكم في طلب العلم‬
‫الدنيا والأخرة‪.‬‬
‫وتدوفي‪ ،‬واصبزوا على شذت@‪ ،‬فإنكم ننالون به خيري‬

‫قاصدأ صقئئة‪،‬‬ ‫أقلع الأسطوذ‬ ‫اننهى بمرسى شسة‪ ،‬ومنها‬ ‫وهذا الاحتفاذ‬
‫إثر جراحات في جضايى‬ ‫بها‪ ،‬ومات‬ ‫وخصل له فخ عظيئم‬ ‫م@ق!‬ ‫ودخلها بعد ضكابدة‬
‫تعالىأ‪.‬‬ ‫رحمه الله‬
‫الموضع‬ ‫بذلك‬ ‫سرئوسة‪ ،‬وئنى‬
‫قال عبد الفتع‪ :‬أنا@ عوكل طابى علم نبيل همام وهمام‪ ،‬وأرجو منه أن يقرا‬ ‫@‬

‫نرجمة الإمام (أشد بن الفرات) هذ@ @ ففيها يقص على ماثر متن@بما له ولئيوخه‪ ،‬في‬
‫وا لكياسة‪ ،‬وا ثحب‪ ،‬وا لجهايى‪ ،‬وا لشجاعة‪ ،‬وا لاستبسال‪،‬‬ ‫وا لئبل‪،‬‬ ‫ا لعلم‪،‬‬
‫يخا تحصيل العلم والمكارم‪ ،‬فهي‬ ‫اثم@ق‬ ‫والتواضع‪ ،‬وتحشل‬ ‫والاستشها@ والتقوى‪،‬‬
‫قراءتها‪.‬‬ ‫من‬ ‫لرأها‬ ‫من‬ ‫يثغ‬ ‫لا‬ ‫حافزة‪،‬‬ ‫ترجمة نابضة‬
‫تعالى‪ ،‬في كتابه (بلوغ الأماني في‬ ‫رحمه الله‬ ‫وقال شيخنا‬
‫الإمام الكوثري‬ ‫‪8‬‬
‫‪6-‬‬

‫لا‬ ‫الحسن الثيبك‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫الإمام‬ ‫سيرة‬

‫مذهبه‪،‬‬ ‫ومدؤن‬ ‫مالك‬


‫الفر@ق@‪ -‬قاضي الق@وان وتلميذ الإمام‬ ‫لن‬ ‫أسذ‬ ‫" كان‬

‫من الق@و ان‬


‫خرج‬ ‫‪ 3-‬كان قد‬ ‫الفاتحين‪ ،‬فتع صقئية واستشهد بها‬
‫‪2 1‬‬ ‫سنة‬ ‫و@حذ‬ ‫القاثة‬

‫العر@ق‪،‬‬ ‫@لى‬ ‫رحل‬ ‫بالمدينة‪،‬‬ ‫" المفأ! على مالك‬ ‫إلى الثرق سنة ‪1 7‬‬
‫‪،2‬‬
‫فسمع‬ ‫ثم‬ ‫فسمع‬
‫ص أصحاب أبي حنيفة وتفقه عليهم‪ ،‬وكان أ@ثز اختلافه إلى محمد بن الحسن الثيبفى‪.‬‬

‫طبعة @لغرب‪،‬‬ ‫‪ 3‬مى‬


‫‪0‬‬
‫‪9 9-‬‬
‫‪ 3:‬ا ‪2‬‬ ‫عياص‬ ‫للقاعي‬ ‫ا‬ ‫@ ا@ في كتدإ ترتب @ل@ @رك‬
‫‪،1 8 9 1- 7 2‬‬
‫@ر" رياض @لفوسا لأبي بكر@لالكي‬ ‫‪ 4-.‬هاس طحة ب@وت‪،‬‬ ‫أو‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2.‬ملأ‬

‫نعالى‬ ‫له رحمه @ن@‬ ‫@تي ترحمت‬ ‫@لو@معة‬ ‫@‬


‫@رعيرهاص‬
‫والطلبة‬ ‫منك لزر‪،‬‬ ‫والمخ‬ ‫النفقة‪،‬‬ ‫إني غريب قليل‬ ‫قال له‪:‬‬ ‫عنده‬
‫ولما حضز‬
‫وقد‬ ‫الحسن‪ :‬اسمع مع العراق@ن بالنهار‪،‬‬ ‫فقال له‬ ‫كثير‪ ،‬فما‬ ‫عندك‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫حيلتي؟‬
‫وينزذ‬ ‫عنده‬
‫أبيت‬ ‫قال أمد‪ :‬وكت‬ ‫فتيت عندي وأسمغك‪،‬‬ ‫الليل وحدك‪،‬‬ ‫جعلت لك‬

‫ونعت‪ ،‬ملأ‬ ‫الليل‬ ‫لإذا طال‬ ‫إفي‪ ،‬ويجعل بين يديه قدحا فيه @ @اء‪ ،‬ئم يأخث في القرا"‪،‬‬
‫من‬ ‫ما أريذ‬ ‫أتيت على‬ ‫حتى‬ ‫يذة ونضح وجهي بالماء فأنتبة‪ ،‬فكان ذلك دأبه و@اد‪،‬‬
‫علبه‪.‬‬ ‫السماع‬
‫مرة‬ ‫وأعطاه‬ ‫نفقته نملت‪،‬‬ ‫ان‬ ‫علم‬ ‫حين‬ ‫بالنفقة‬ ‫يتعهده‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وكان‬
‫من‬
‫اف‬
‫أر@د الالصر‬ ‫حين‬ ‫السبيل‪ ،‬و@مده بالنفقة‬ ‫ماء‬
‫من‬ ‫يثرث‬ ‫رآه‬ ‫حين‬ ‫ث@نين دينلىأ‬
‫يسير‪.‬‬ ‫انتهى بتصرت‬ ‫ه‪-‬‬
‫العر@‬
‫في‬ ‫عاض (‪،)1‬‬ ‫ترتب المدارك‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪7-‬‬
‫‪8‬‬
‫الإمم‬ ‫ترجمة‬ ‫للقاضي‬ ‫"‬ ‫"‬

‫و المتر فى‬ ‫‪17‬‬


‫‪،4‬‬ ‫صنة‬ ‫القرطبي) عالم الأندل@‪ ،‬المولود‬ ‫الأندلي‬ ‫حبب‬ ‫(عبد الملك بن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 2 3 8‬رحمه الله‬

‫عبد الملك بن‬ ‫قال أبو غمر يوسف بن يحيى المغامي‪ -‬تلميذه‪ :-‬طرقث‬ ‫"‬

‫و@متأذنث عليه‪ ،‬فأفن لي ودخلث‪ ،‬فلأا‬ ‫حبب يوما بغلى‪ ،‬جرصا على الاقتبمى‬
‫منه‪،‬‬

‫به جالق في مجلسه‪ ،‬عاكف على@لكتب‪ ،‬قد@حاطت به ينطر فيها‪ ،‬والئمعة لين يديه‬

‫على رأسبما قلنئمهة طويلة‪.-‬‬ ‫عليه‪@ -‬ي‬ ‫وطبىللة‬ ‫تقذ‪،‬‬

‫وقد‬ ‫نعم‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫فسئمت فرذ في وقال لي‪ :‬يا يوصف‪ ،‬أوقد انسلخ الليل؟‬
‫وتال‪ :‬يايوسف‪،‬‬ ‫مقعد@‬ ‫رجع فى‬ ‫ثم‬ ‫فصلاها‪،‬‬
‫الصبح‬ ‫@لى صلاة‬
‫صلينا‪ ،‬فقم‬
‫‪".‬‬
‫الآخرة‬ ‫العئماء‬ ‫بوضوء‬ ‫الا‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫ما صئيت‬
‫حقم (‪ ،)2‬وأ ترتيب المدارك!‬ ‫في الجرح و@لتعديل! لابن أبي‬ ‫"‬ ‫وجاء‬ ‫م@‪-‬‬

‫الثقفي البغلاني)‪ ،‬ثغ البخلىي مسلم‬


‫و‬ ‫بن سعيد‬ ‫عياض (‪ ،)3‬يخا ترجمة (قتيبة‬ ‫للقاضي‬
‫تعالى‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫‪ 2 4‬رحمه الله‬ ‫سنة‬ ‫و@لتوفى‬ ‫سنة‬
‫‪0‬‬
‫‪1 4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫وشي@هما‪ ،‬المولي‬

‫‪4 4‬‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪(2)140:2/3.‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪3 6 3:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 2‬‬

‫حضرت قتية بن سعيد‬ ‫أبي حاتم‪ :‬سمعث ابي يقول‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الرص‬ ‫ا قال عبد‬
‫جاعه‬ ‫بها‪ ،‬ئم‬ ‫فحدثه‬ ‫@حاثيث‪،‬‬ ‫فسأله‬ ‫أحمذ‬ ‫حاعه‬
‫عن‬ ‫حنبل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ببغدا@ وقد‬
‫يزالا ينتخبان عليه‬ ‫فلم‬ ‫وحضرت معهما‪،‬‬ ‫لبلة‪،‬‬ ‫شيبة وابن ئمير بالكوفة‬ ‫أبر بكر بن أبي‬
‫وأنتخث معهما إلى الضبحأ‬
‫بن‬ ‫مناف الإمم أحمد" لابن الحوزي (‪،)2‬ا قال عبذ‬
‫اله‬ ‫‪9-‬‬
‫وجاء لبما‬
‫‪8‬‬ ‫"‬

‫ئفي‬ ‫فتأخذ‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫الئكور‬ ‫أردث‬


‫في‬ ‫ربما‬ ‫كنت‬ ‫أبي يقول‪:‬‬ ‫سمصت‬
‫احمد لن حنبل‪:‬‬
‫ثيل! وتقوذ‪ :‬حتى ئزفن النلمق أوحتى ئصبحوا‪ ،‬وكنت ربما بكرت إلى مجلس‬
‫عيمثى وغيرمه‪.‬‬ ‫بن‬ ‫أبي بكر‬

‫وقال ابن الجوزي أيضا (‪:)3‬إ قال صالع بن احمد بن حبل‪ :‬ر@ى رجل‬ ‫‪9‬‬

‫أبي محبرة‪ ،‬فقال له‪ :‬يا ألا عد ال@ه‪ ،‬أنت قد بلغت هذا المبلغ‪ ،‬وأنت إمغ المسلميئ!‬
‫مع‬
‫يعني‪ :‬ومغك المحبرة تحمئها؟!‪ -‬دقال‪ :‬مع المحبرة‪ ،‬إلى المقبرة‪ .‬وقال‬ ‫‪-‬‬

‫العلم‬ ‫حبل يقول‪ :‬أنا أطلمث‬ ‫بن‬ ‫عد الله أحمد‬ ‫أبا‬ ‫سمعت‬
‫البغوي‪:‬‬ ‫محمد‬
‫ب@‬
‫اقه‬ ‫عذ‬

‫القبرأ‪.‬‬ ‫إلى أن أدخل‬


‫يخا‬ ‫كنت‬
‫إس@ميل الصاثغ‪،‬‬ ‫‪ 9 (@):‬قال محمد بن‬ ‫وقال ابن الجوزي أيضا‬ ‫‪9‬‬
‫‪1-‬‬

‫نريذ@ن‬ ‫ما‬ ‫@حعيث‬ ‫من‬ ‫نحتز ونقي‬ ‫@‬


‫معهل‪@ ،‬‬ ‫وآشف‬ ‫(يخابى عليه‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ومعى‬ ‫)‪(1‬‬

‫عى‬ ‫وقت @لطب@‬ ‫ئحذنا به‪@ ،‬كلا يكرن الانتحذ من حديت @ @حذث‪ -‬على@ل@اب‪ -‬لضيتي‬
‫مه‬
‫غير‬ ‫عد‬ ‫استبعد كل حدينه كتالة وشلمأ‪@ ،‬رلاحتيايى سمع @لأحا@بت @تي عده وبخت‬
‫له‬
‫كما نر@ه‬ ‫@لن@خ‪،‬‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫مسسوغ‬ ‫على م@اجمهات‪ .‬و@ترك ماهو‬ ‫@ل@الط‬
‫يحبرصق‬
‫عبلىة‬ ‫الحديثا‬
‫صرتعت‬ ‫‪2‬‬
‫)‪8‬‬ ‫(@نوع‬ ‫لى‬ ‫لاس @لصحح‪،‬‬ ‫@نلا علم‬ ‫" معر@ة‬ ‫في‬ ‫نجروحأ‬
‫معه@أ!‬ ‫وئبع‬ ‫شرب @لد@ركا محردة تحريفا عجا‪( :‬فما ر@ @ ئلخان عيه‬ ‫@ ينتخباد‪ @ ...‬في‬
‫وضخحت تصحيحا@كلحب!!‬
‫‪2‬‬
‫‪6.‬‬
‫ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫دإنما‬ ‫(@طن@ @لئي)‪،‬‬ ‫مذا‬ ‫@خبلى‬ ‫من‬ ‫يتت‬ ‫بعده‬ ‫وهدا@طز والحر@ @ @للذ@ @‬ ‫ص ‪31‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫عه‬ ‫@ل@‬
‫@لملم‪ ،‬رضي‬ ‫الإمم احمد في طلب‬ ‫غلؤفة‬ ‫للن‬ ‫@حرثها ها@ستطر@ثأ و@شكمالأ‬
‫ص ‪3‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫فأخ@‪ 1‬أ‪2‬بي\‬ ‫يله‪،‬‬ ‫@حى ى سفراتي ببغد@د‪ ،‬فمر بنا أحمذ بن حنبل وهو بعذو‪ ،‬ونعلاة‬
‫ي‬
‫مع مؤلاء‬ ‫هكذا بمجامع ثوبه‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا عبد الله‪ ،‬ألا تستحي ‪@ 3‬لى متى تعذو‬
‫قال‪ :‬إلى‬ ‫الضبيان؟!‬
‫سمعت‬ ‫بن محمد لن‬
‫" قال أحمد‬ ‫‪(1).‬‬
‫الجوزي أيضأ‬ ‫وقال ابن‬ ‫‪9‬‬
‫‪2-‬‬
‫يإسين‪:‬‬
‫يقول‪:‬‬ ‫جذي‬ ‫سمعت‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫الرحمن البغوي ثم البغد@ثي‪-‬‬ ‫بن عبد‬ ‫احمد بن تنغ‪-‬‬
‫يخط ئحيط‬ ‫له‬
‫اليهيسق‬ ‫وبيده‬ ‫مر أحمذ بن‬
‫خبل حائيا‬
‫بفمه‬ ‫هي‬ ‫الكوبة‪،‬‬ ‫من‬

‫مرة إلى الكوفة! ومرة @لى البصرة!‬ ‫فأخذت بيح@ فقلت‪:‬‬ ‫لذ فئغلق‪ -‬فيها كئب‪،‬‬
‫ألفأ؟‬ ‫قلت‪ :‬شين‬ ‫أ يكفه؟ فسكت‪ ،‬ثم‬ ‫ثلاثين ألف حدبث‬ ‫الرجل‬ ‫كت‬ ‫إذا‬
‫يعيرث شيئأ‬ ‫ألص؟ فقال‪ :‬حينئذ‬ ‫مثة‬ ‫فسكت‪ ،‬فقلت‪:‬‬
‫منغ‪ :‬فنظرلا‬ ‫قال أحمد لن‬
‫الف‪،‬‬ ‫فإفا أحمذ‬
‫قال‪:‬‬ ‫خهز بن أمد وعفان‪ -‬بن سلم‪ ،-‬وأطة‬ ‫عن‬
‫كت ئلاث مئة‬

‫غبادةا‪.‬‬ ‫بن‬

‫وقال‬ ‫الحافظ‬ ‫‪3-‬‬


‫‪9‬‬
‫ابن كثيري البداية والنهايةإ (‪ ،)3‬في ترجمة الإمام‬ ‫"‬

‫امبر‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 9‬‬


‫‪ ،4‬والمتوفا سنة‬ ‫المولود سنة‬
‫إس@كليل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫(البخوي)‬
‫المؤمنين في الحديث (‪ ،)4‬وصاحب الفضل على النمس‪@ ،‬لى يوم الناس‪ .‬لارحل إلى سئر‬
‫مئ@يخ الحديث في البدان التي أمكشه الرحلة إليها‪ ،‬وكتب عن أكز من ألف سيخ‪،‬‬
‫سبعبن ألفا‪،‬‬ ‫نحؤ‬ ‫@لفربري‪:‬‬ ‫قال‬
‫يبق منهم‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫معي‬ ‫البخاري‬ ‫من‬ ‫"‬
‫الصحيح‬ ‫"‬
‫سمع‬
‫أحد‬
‫غبريا‪.‬‬
‫ص ‪28‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬تلت‪ :‬مدا جياث الإمم @حد لانله عبد@لرص @لغوي‪ .‬لقلث @فا كتب @ل@حل‬
‫"‬

‫فقلت‪ :‬صنة @لت؟ دقال ة‬ ‫كت‪،‬‬ ‫ئحغيى@ل@ حديث لم يكفه؟ فسكت‪ ،‬نم قلث متير@لفا؟‬
‫د‬

‫@ت‬
‫فما فولك ي@ى ترأ@عص @حا@يت ص شئل @لحا‪ ،‬لاتبئغ في‬
‫"‬ ‫حيند يحبرث شينا‬
‫ا‬
‫@م@ بث‬ ‫‪@ 2‬ر ‪ 3‬حديت‪ ،‬نم خرج يقول‬ ‫@لى رامية @ @‬
‫له@ما يخحبرث‬ ‫تحرخ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫قم‬ ‫من‬ ‫بمه‬ ‫ربع‬


‫هدا@لرماد!!‬ ‫مدا؟ وما أكز@ @حذنير@لخرحير على هدا@ @ حال لى‬

‫وقد‬ ‫المحذثير‪،‬‬ ‫عد‬ ‫و مر@ف حم! الحدي@ وروانجبما‬ ‫)‪ (4‬هذا@للفث أعل الألفد@لرفبمة‬
‫د=‬
‫كدا@للقط قل @لحاري وبعذة إلى@لق@‬ ‫ئقوا‬ ‫و@لت ي@‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫@ ده‬
‫رحمه‬ ‫@لبحري‬ ‫ئفت الإمغ‬‫له‬
‫‪1 2‬‬

‫مه‪،‬‬
‫نو‬ ‫من‬ ‫البخلىي يستيقظ يخا الليلة الواحدة‬ ‫‪ 9‬وقد كان‬ ‫ابن كئير‪:‬‬ ‫قال الحافظ‬
‫ثم‬
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫بخاطرمي ثم ئطفى ة عر@جه‪ ،‬ثم يقيم‬ ‫تمر‬ ‫@لفاثدة‬ ‫ويكت‬ ‫فئوقذ السراج‬
‫فلك قريبا من عثرين مرة!‪.‬‬ ‫منه‬ ‫يتعئذ‬ ‫حتى كان‬ ‫و@خرى‪،‬‬
‫و (طبقات‬ ‫النووي (‪،)1‬‬
‫‪ 4-‬وجاء في @تهذيب الأسلى واللغالته للإمم‬ ‫‪9‬‬

‫الثافعية الك@ى@ للتاج السبكي (‪ ،)2‬في ترجمة الإمام البخاري أيضا‪:‬‬


‫" قال محمد بن‬

‫يوسف‪ :‬كنت عند محمد بن إس@كليل‪ -‬البخاري‪ -‬بمنزله ذ@ @ ليلة‪ ،‬فأحصيت عليه‬
‫أنه قام وأسرج‪ -‬ليستذكر أشياء يعلفها في ليله‪ -‬ثمان عشرة مرة‪.‬‬

‫البخاري‪ -‬إفا‬ ‫عبد ا@ه‪-‬‬ ‫أبو‬ ‫كان‬ ‫@ز@ق البخلىي‪:‬‬ ‫بن أبي حتيم‬
‫محمد‬ ‫وقال‬
‫كنت معه في سفر‪ ،‬يجمغنا بيت واحد إلا في القيظ أحيانأ‪ ،‬فكنت أراه يقم يخا ليلة‬
‫واحدة ض عرة مرة إلى عرين مرة‪ ،‬لا كل فلك يأخذ القذاحة‪ ،‬فئوري نارا‬
‫رأسة‪ ،‬وكان يصلي وقت السحر‬ ‫ثم يضغ‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ثم ئحرج @حاثيث فيعئئم‬ ‫(‪،)3‬‬
‫وشرج‬
‫نفسك‬ ‫يقم‪ ،‬فقلت له‪ :‬إنك تحمل على‬ ‫ما‬
‫يوقظني‪ ،‬في كل‬ ‫ثلاث عثرة ركعة‪ ،‬وكان لا‬

‫نومك‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫ولا ئحب أن أنسد‬ ‫تال‪ :‬أنت شالم@‬


‫ولا توتظني‪،‬‬ ‫هذا‬
‫يخا كل‬

‫وكان‬ ‫التف@ يرا‬ ‫@رأيته استلقى على قفاة يوما ونحن بفزلر‪ ،‬يا تصنيفأ كتاب‬

‫أتعب نفيمه‬
‫عبد ال@ه سمعتك‬ ‫يا ابا‬ ‫فقلت له‪:‬‬ ‫في كزة (خراج الحديث‪،‬‬ ‫فلك‬ ‫في‬
‫اليوم‬
‫هذا الاستلقاء؟‬ ‫فأي علم في‬ ‫قط منذ عقلتص‬
‫شيئا بغير علم‬ ‫إني ما أتيث‬ ‫تقرل‪:‬‬

‫بعث‬ ‫مى‬ ‫كدا@للقب ونص‬ ‫مايتصل‬ ‫مع‬ ‫ثوئقا‬ ‫‪2‬‬


‫‪،6‬‬ ‫فبلع@ا‬ ‫أس@ممم‬ ‫حمحت‬ ‫حر‪،‬‬ ‫@لثي‬
‫‪-‬‬

‫وبر@رسال@‬ ‫‪ 4‬صفحة‪،‬‬ ‫‪0‬‬

‫لحو‬ ‫لى الحدبث! ي‬ ‫@زمنين‬ ‫@‬ ‫@‬


‫رسال@ مئها (@مر@‬ ‫و‬ ‫هامة‪،‬‬ ‫حديئة‬

‫مجلد‬ ‫طعتافي‬ ‫@لتي اعتت بهاوعئقخكليها‪،‬‬ ‫@لدري عر@سثلة لى@برح و@لتعديل!‬ ‫@طاظ‬ ‫حو@ث‬ ‫ا‬

‫‪1 4 1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫يحرت سة‬ ‫و@حد‬

‫معشر‬ ‫و@لصز@ل@ هل ي شأن الإصاع@ و@لنور‪ ،‬من حالنا@ليمم‬ ‫أ‪2‬ير‪.‬محا@@ئ@ني ألمتكرز‬


‫@نلىة وصياء‪،‬‬‫طلأ@ @لعلم؟ ئوقذ@ @صاخ لرعة @لصؤ وقت لاث‪ ،‬رئون عاسا وعلى@حسن‬
‫ص@وا؟‬ ‫وئون ر@تحة صعجة @رذخاني ئضابن‪ ،‬نلئيما ثؤهم كم خهذوا في تحصيل @لل@؟ و‬
‫‪3‬‬
‫الثغور‪ ،‬خيث أن يحذث حدث‬ ‫وهذا ثغر‬ ‫هدا‬
‫في‬ ‫أنفشا‬ ‫أتعبنا‬ ‫قال‪:‬‬
‫من‬ ‫اليوم‪،‬‬
‫العدو‪ -‬أي‬ ‫لذلك‪ ،‬فإن غافضنا‬ ‫أستريح‪ ،‬وآخذ أبة‬ ‫أن‬ ‫@مر العذؤ‪ ،‬فأحببث‬ ‫من‬

‫كان بنا حر@ك‪ -‬أي فؤة‪.-‬‬ ‫فاجأنا على غرة‪،-‬‬

‫سفمه‬ ‫@خطأ‬ ‫ما صجئه‬ ‫رأته في طول‬ ‫الرمي‪ ،‬فما@كللئم أني‬ ‫@لى‬ ‫يرفي‬ ‫وكان‬
‫‪".‬‬ ‫ئشق‬ ‫مرجمف وكان لا‬ ‫إلا‬ ‫الهدف‬

‫عياض (‪،)1‬‬ ‫وجاء في " ترتيب المدارك‬ ‫‪9‬‬


‫‪5-‬‬
‫المالكي‬ ‫ترجمة الفقيه‬ ‫في‬ ‫للقاضي‬ ‫ا‬

‫المحذث‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6‬‬ ‫والمتوفا‬ ‫‪2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫سنة‬‫‪0‬‬

‫سحنون القيروافي)‪ ،‬المولحد‬ ‫(محمد بن‬ ‫الإمام‬


‫تعالى‪ " :‬قال‬ ‫رحمه الله‬
‫@مة مملوكة‪ -‬يقال‬ ‫بن سحنون شرثة‪@ -‬ي‬ ‫كفت لمحمد‬
‫المالكي‪:‬‬
‫الطعائم‪،‬‬ ‫إلى الليل‪ ،‬فحضر‬ ‫يوما‪ ،‬وقد شغل في تأليف كتاب‬
‫فكان عندها‬
‫لها‪ :‬ئم ئدام‪،‬‬
‫الساعة‪.‬‬ ‫أنا مشغوذ‬ ‫فقال لها‪:‬‬ ‫فأشأننتة ليأكل‬
‫هو فيه‪،‬‬ ‫ما‬
‫حنى أنت عليه‪ ،‬ونماثح هوعلى‬ ‫فلما طال عليها‪ ،‬نجعلت ئلفئه الطعام‬
‫هات ما عندك‪،‬‬
‫ئئم ئدام‪،‬‬ ‫كك الليلة يا‬ ‫أن ئنن لصلاة الصبح‪ ،‬نقال‪ :‬شغلنا‬ ‫@لى‬
‫"‬ ‫ما شعرث بذلك!‬ ‫لك‪ ،‬فقال لها‪:‬‬ ‫ألقمتة‬ ‫قد والذ سئدي‬
‫يا‬ ‫فقالت‪:‬‬

‫"‬ ‫بغداد@ للخطيب البغد@ صي (‪ ،)3‬و" تهذيب الك@ط‬ ‫فيإ تاريخ‬ ‫وجاء‬ ‫‪9‬‬
‫‪6-‬‬

‫الذهلي‬ ‫يحيا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبد الله‬


‫(أي‬ ‫الذهلي‬ ‫الإمام‬ ‫المزي (‪ ،)4‬في ترجمة‬ ‫للحافظ‬

‫داود والزمذي‬ ‫ومسلم وأبي‬ ‫المؤمنين في الحديث وشغ البخلىي‬ ‫النيمبوري)‪ ،‬أمير‬
‫‪ 2‬رحمه الله‬ ‫سنة هه‬ ‫و@ @ترفى‬ ‫شة ‪1 7‬‬ ‫وابن ماجه وغيرهم‪ ،‬المولود‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫‪،2‬‬
‫والنئي‬
‫المعذل يقول‪ ،‬سمعث‬ ‫أحمد بن زيد‬ ‫سمعت أبا علي‬ ‫عبد الله‪:‬‬ ‫الحاكم أبو‬ ‫" قال‬

‫‪4‬‬

‫و@صشر@تهم ونانهم و@لعلم! صرتع نمرذ‬ ‫@لعللا تديما‪،‬‬ ‫مى كلاثغ ئمول‬ ‫الأ) نمو‬
‫مدا‬

‫ها‪،‬‬
‫نحئى للإمم ملم بن @ @جج @لثص@ @ليموري‪ ،‬صب @لصحيح الآتي خزه برقم‬
‫@‬ ‫"‬

‫قال قتال@‬
‫فكار تجب وفك رحمه @نه تحافى‪ .‬وت @موذ تتادة بن دعمة @فذ رسي @لتابعي الحيل‪،‬‬
‫لعئك في ر‬
‫مانشث شينا قلى تم قال ياغلائم نرلني نعلي‪،‬‬
‫حلك ا‬
‫قال‬

‫‪1. 2 8 7 3:‬‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪4. 1 9 3:‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫زكرياء يحيى بدق محمد بن يحيى يقرل‪ :‬دخلت عل أب‪ :‬عمل! بن يحيى@لذهلي في‬ ‫أ‪4‬با‪2‬‬
‫ة‬
‫الصيف @لصانص وقت @لقانلة‪ ،‬ومو في ببت كئبه‪ ،‬وبين يديه السر@ج‪ -‬لظلمة الحخر‬
‫هذا وقث @لصيف‪ ،‬وذخان هذا‬
‫التى هو فيها في وشط @لنهار!‪ ،-‬فقلث‪ :‬يا آنجة‪،‬‬
‫هدا؟!‬
‫@لسل بالنهار‪ -‬يضزك‪ !-‬فلو نفت عن تفسك؟ فقال لي‪ :‬يا ئني تقوذ لي‬
‫والتابعين؟!ا‬ ‫عليه وسلم ومغ اصحابه‬ ‫ال@ه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسرلء‬ ‫وأنا تغ‬
‫لقدطاب منها الريخ و@لئون و@لطعئم‬ ‫آنجيقة‬ ‫مجالهم مثل @لرياض‬

‫تر جمة‬ ‫عياض (‪،)2‬‬


‫في‬ ‫و" الإلمحا للقاضي‬ ‫وجاء في " ترتيب المداركا‬ ‫‪9‬‬
‫‪7-‬‬

‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫‪0‬‬


‫‪،2‬‬ ‫عبدوس @ليروافي) الفميما المالكي الإمام‪@ ،‬لولود‬ ‫بن‬ ‫إبرايم‬ ‫(محمد بن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2 6‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬


‫شة‬
‫والمتوفى‬
‫القحة‬ ‫بوضوء‬ ‫الصبخ‬ ‫صلى‬ ‫عذوس‬ ‫محمد بن‬ ‫الثباد ان‬ ‫أبو بكر‬ ‫خكر‬
‫بر‬
‫مجمد‬
‫عباثةا‬ ‫سنة من‬ ‫ثواشة‪ ،‬وض عرة‬ ‫سنة من‬ ‫ئلاثين سنة‪ ،‬ض حرة‬

‫من‬ ‫‪ 8-‬وقال الحافظ أبو عمرو بن الصلاح في كتابه صيانة صحيح ملم‬
‫"‬ ‫‪9‬‬

‫(‪،)4‬‬ ‫والقطه‬ ‫الاسقا؟‬ ‫وحمايتة‬ ‫الإخ@ والغق‪،‬‬


‫بن‬ ‫وهو يزجم للإمم سلم‬ ‫من‬ ‫@‬

‫@لطالب @ @حذ‪ ،‬لا حر يخنعه‬ ‫من‬ ‫تة‬ ‫يكيد@لفن‬ ‫ومكذا‬ ‫تكود المحثة للعلم‪،‬‬ ‫)‪ (1‬هكذا‬

‫في‬ ‫ثوهم‬ ‫وخمين @لث‬ ‫لذله نة‬


‫في‬ ‫هذا‬
‫وسيك حز@لإمم @لذملي‬ ‫عه‪.‬‬ ‫ولا ذخان ئعذ‪.‬‬ ‫منمي‬

‫‪313‬‬ ‫@لثامى في الخر‬ ‫ب‬ ‫(@ب@‬ ‫لى‬ ‫تحصل @لعلم‬


‫ص ‪ 5‬كا‬ ‫"‬
‫وا الإلماع‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1 2 3:‬‬ ‫)‪ (2‬وا نربب @لد@ركا‬
‫رحمه @ د@ه‬ ‫@لحانة‬
‫تحالى في‬ ‫خير الدير@لزركلي‬ ‫@لحقق‬ ‫وقع للصؤرح‬ ‫ما‬ ‫غرب‬ ‫وس‬ ‫(ك@‬
‫سة‬
‫وتوفي‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬
‫سة ‪2‬‬ ‫انه تال يى ترحمة هدا@لفي@ @ عسدس عدوى‪ .:‬ولد‬ ‫‪1 83 : 6‬‬
‫@لأعحما‬ ‫ا‬

‫‪2 6‬‬ ‫‪0‬‬


‫سة‬ ‫صرفاتة‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪،2‬‬ ‫شة‬ ‫هو ولا@تة‬ ‫لأح‬ ‫فقد‬
‫اتهى‬ ‫من أكمر@لابح@ا‪.‬‬ ‫زامد‪،‬‬ ‫فقبة‬ ‫‪26‬‬
‫‪،0‬‬

‫يكود مى ؤ ذ سة ‪ 2 2‬من كمر@لابح@‪ 31‬ولك@ا@لغفلة @لتي لا يحلو عنها@لإنان‪.‬‬


‫‪0‬‬

‫وكيص‬

‫@@فا وقع له @للدب بب ماجاء في ترتهه‪ ،‬ولحيهاا تال @حدب@ زيد‪ .‬ما@ @ن كان في‬
‫هذ‪.‬‬ ‫ي نربخبما بعذ دكره‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫جاض في‪ ،‬نرب @ @د@ركا‬ ‫نال‬ ‫‪1 3‬‬ ‫@لنالمبر شئه‬
‫‪،0‬‬
‫@لفاضي‬
‫ومداكئفا‬ ‫لو@لزهد‪.‬‬ ‫@‬
‫في‬ ‫يعي‬
‫"‬ ‫@لكلصة‪.‬‬

‫طوله بحض‪-‬‬ ‫في‬ ‫ه‬


‫و‬ ‫طول كير‪،‬‬ ‫هذا‪ ،‬ب‬ ‫@لصحح‬ ‫ابن‬ ‫كتد‬
‫و@سئم‬ ‫ثا‪.‬‬ ‫)‪ (4‬دص‬
‫سة‬
‫والمترفى‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫‪0‬‬

‫المولي‬ ‫الصحبحا‪،‬‬ ‫"‬


‫@نيسبوري‪ ،‬صاحب‬ ‫الحخج ا لفش@ي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2 6 1‬رحمه الله‬

‫غمرة فكريه علمية‪ ،‬فقر@ @ بنيسالور‬ ‫من‬


‫غريبمه نثأ‬ ‫(وكان لمويه سبث‬
‫حرسها اثه وسئر ديار الإسلام وأهله‪ ،‬فبما انتخبئه من تلىيخها!‪ -‬للحاكم‬
‫"‬

‫الفراوي‪،‬‬ ‫حمد‬
‫النيسبوري‪ ،-‬على الغ الزكي اي @لمتح منصور لن عد@نعم‬
‫رحمهما ال@ه‬
‫وعلى الشيخة م المؤئد زينب ابنة أي القلممم عبد الرحمن بن الحسن الحرجاني‬
‫أبو عبد الله الحافظ‪:‬‬
‫قال الحاكئم‬ ‫عن‪،...‬‬ ‫وإيانا‪،‬‬

‫مسلم في‬ ‫أحمد بن سنمة‪ -‬رفيق‬ ‫سمعث‬ ‫يعقوب‪،‬‬ ‫محمد بن‬


‫عبد الله‬ ‫أبا‬ ‫سمعت‬

‫له حديث‬ ‫الرحلقيقول‪ :‬كقد لأى الحسين سلم بن الحجج مجلق للمداكرة‪ ،‬فذكر‬
‫وقال لمن في الدار‪ :‬لا يذخلن أحذ‬
‫منكم‬ ‫ا يعرت‪ ،‬فانمرف @لى منزله و@وقد الراج‪،‬‬
‫هذا‬

‫فكان‬ ‫إله‪،‬‬ ‫قدمهما@لي‪@ ،‬فذموما‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫سئة فيها نمر‪،‬‬


‫له‪ :‬أهديت لنا‬

‫قال‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫ووجد‬ ‫فني اقمر!‬ ‫وقد‬ ‫فأصغ‬ ‫يمضغها‪،‬‬ ‫يطذ الحديث ويأخذ تمرة تمرة‬
‫أنه منها مرض ومات!‬ ‫أصحابنا‬ ‫من‬
‫الئقة‬
‫الحاكم‪ :‬زادني‬
‫خاتمة‬ ‫عنده‬
‫قبره بنيسابور‪ ،‬وسبعنا‬ ‫زرت‬ ‫قد‬
‫القائل ابن الصلاح‪:-‬‬ ‫قلت‪-‬‬

‫وعنا‪ ،‬ونفعنا بكتابه وبائر العلم آير‬ ‫عه‬ ‫الله‬


‫الصحيحا وغير ذلك‪ ،‬رضي‬ ‫"‬ ‫كتابه‬
‫امير!‬

‫ة‬‫عاسه@ ف ساداتا@لعللى@لارلة‪ ،‬شل كتدا سر@ح @ @ يدير‪ ،‬في بيل @لفدير‪ ،‬كاستل‬ ‫=‬

‫@لأمل@ و@ل@مفت‪ ،‬ي @لقامك و@ لالات‪@ ،‬ل@ يه و@لى يرسقي سلثدلة @لقي@ و@لوعة‪@ ،‬لؤآبة‬
‫تحالى‬ ‫رحمه @ دثه‬ ‫‪5‬‬ ‫سة ‪4 3‬‬ ‫@لمافري @ @توو‬ ‫ب‬ ‫بكر@ @ن‬ ‫للامم ابي‬ ‫و@لةا‬

‫لن‬ ‫محمذ‬ ‫@عرب@‬ ‫@‬ ‫@لنتي@‬ ‫وئعاصرة‬ ‫ملما‪،‬‬ ‫@صاب @لإمم‬ ‫@ل@ ي‬ ‫وهد ا@لذهوذ‬ ‫)‪ (1‬تلت‪:‬‬

‫س‬ ‫محمدس يعقو@‬ ‫ة‬


‫ئموذ @ي @لى@لأضنم‬ ‫لهه‬ ‫@طرط‪،‬‬ ‫سحنرد@لقيو@ني‪@ ،‬للق في‬
‫أعحم‬ ‫ضير‬ ‫يا‬ ‫ر@لذمي‬ ‫‪297‬‬
‫‪،1‬‬ ‫لىا الأندا‬ ‫@لي‬ ‫قال‬ ‫يوس@ س سقل ب@ شاله @لدي‬
‫ألر@لى@قنب‬ ‫@لوتت‪،‬‬ ‫زحتة‬ ‫لر‪،‬‬
‫@ @حذت ئذ@‬
‫ا@لإمغ‬ ‫ترخه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@للاء‪،‬‬
‫سة ‪3 4 6‬‬
‫ونوي‬ ‫‪ 7 6‬ستي‬
‫بى@لإصلام‬ ‫‪ ،7‬وحدت‬
‫‪2 4‬‬ ‫سة‬ ‫ولد‬ ‫@لتففلبئ @لبسمورفي @لأقئم‪،‬‬
‫نحالى‪.‬‬ ‫رص @نه‬
‫‪1 2‬‬

‫وجاء عن @خد كبار المحذئين وأعيانم (جعفر بن ئؤستويه) الفنوي‪،‬‬ ‫‪9-‬‬


‫‪9‬‬

‫اتموفا بعد سنة ص ‪ ،)1( 2‬نلميذ الإمام علي ب@ المديني البصري إمم المحدثين @ @توفى‬
‫سة ‪ 2 3 4‬خبر عجب في التز@حم على العلم والتسبق @لى تحصيله من أعجب الأخبار‪،‬‬
‫ما حكاه‬ ‫موضع إيرا@ما‪ ،‬وفلك‬ ‫هذا‬ ‫أمثاذ كثيرة لي@‬ ‫له‬
‫بل‬ ‫لي@ فريدأ وحيدأ‬ ‫ولكنه‬
‫(‪،)2‬‬
‫والإمم‬ ‫الحافظ الخطيب البغدا@ي ي الجامع لأخلاق @لراوي وآد@ب السامع)‬ ‫‪9‬‬

‫المرعئةأ ‪(3):‬‬
‫ابن مفلح الحنبلي في الأثاب الثرعية والمغ‬ ‫"‬

‫وقت‬
‫المديني‬ ‫بن‬ ‫مجلس علي‬ ‫لى‬ ‫نأخذ المجلس‬ ‫قال‪ :‬كنا‬ ‫عن جعفر بن ئؤمتوله‬ ‫ا‬

‫موضعأ‬ ‫من الغد‬ ‫نلحق‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫مخافة‬


‫فنقغذ طول الليل‪،‬‬ ‫غد‪،‬‬ ‫العصر‪ ،‬اليم لمجلس‬

‫يوما في مسحده‪ -‬بيسدور‪ ،-‬فحرج‬ ‫ابا@لبى‬ ‫حضرت‬ ‫@طاكم @لميئه‪:-‬‬ ‫قال‬

‫‪ 3‬قال لصولت عال @خبرنا@لرلغ لن مليلان @خبرلا‬ ‫@ @ئذ نتا‬


‫@وتف موصع‬ ‫@لحمر‪،‬‬ ‫لصلاة‬ ‫ليؤئن‬
‫وضجد@نل@ق نم‬ ‫‪ 3‬ضجك‬ ‫@لرلغ‪،-‬‬ ‫عن‬ ‫لئافعي‬ ‫الأما‬ ‫"‬ ‫حذث بيها@‬ ‫قد‬ ‫وكاد‬ ‫@لا@حي‪-‬‬
‫وقد صدق ص قال‪:‬‬ ‫اتهى‬ ‫‪".‬‬‫@ثن‬
‫خياطرة‬ ‫@يه‬ ‫عرتت‬ ‫جملميما‬ ‫من‬ ‫نجكر@لونءفي طرفي‬ ‫@فاتغنعل‬
‫عليه‪ ،‬وقد‬ ‫فلم @حز‬ ‫و@اة (جحمر لن درستريم‪،‬‬ ‫طويلا وكثيرا جداص نلىلح‬ ‫)‪ (1‬بحنت‬

‫له ليه‬ ‫@ن يز‪3‬‬ ‫لكان حق‬


‫له‬ ‫@غد@ @‬
‫لم ئتربم‬ ‫في " تلىئبغد@ثه‪ ،‬ولكنه‬ ‫الحطيب @لبعد@ث@‬ ‫دخل‬
‫‪9.‬‬
‫‪4 29‬‬
‫‪0‬‬

‫ب@ @رستوله)‬ ‫جعفر‬ ‫س‬ ‫(عد@ثه‬ ‫ات‬ ‫في ترحمة‬ ‫والإكلى عرصأ‬ ‫لالل@‬ ‫@ @طرع‪ ،‬وتفره‬ ‫ي‬
‫وفات‪.‬‬ ‫لم يدكر تريغ‬ ‫ولكه‬ ‫عه‪،‬‬ ‫شا‬ ‫وذكر‬ ‫‪3.‬‬
‫‪32 2‬‬
‫وترجم له @طافط اس ماكولا في @لإك@‬
‫@ا‬ ‫"‬

‫@لأشد دد@ @ه‬


‫ري‪@ ،‬لر@قي‪،‬‬ ‫كتبه‬ ‫مما‬ ‫وففه‪،‬‬ ‫وتد اسنفدت هدا@لتحدبد@تقريي في تاريخ‬
‫"‪@ ،2‬‬ ‫عد@‬
‫شة ‪1 9 7 4‬‬ ‫@‬ ‫سعد@‬
‫@طبوع‬ ‫ص‬ ‫جعفرا‬ ‫س‬
‫@ه‬
‫لوستوله‬ ‫كابه " @بر‬ ‫ر‬

‫و@ها@لتاة‬ ‫فتخفما‪،‬‬ ‫ر‬


‫ا@‬ ‫و@لر@ى و@ل@ة‬ ‫ط‬ ‫@لد@‬
‫أضخهما مئم‬ ‫ضط لصبطير‪،‬‬ ‫وشؤصترلةا‬
‫في هذا@لز@‪.‬‬ ‫محروتيى‬ ‫خالتيى‬ ‫يصموكا‪ ،‬و@للزلون يفتحيا‪،‬‬ ‫@لتي تل @لو@ر‪ ،‬لالمحئثون‬
‫ر‬ ‫@لدكو‬ ‫كاله‬
‫في‬ ‫ري‬ ‫مذا@ @حى‪ ،‬كما دكره‬ ‫@لكايل أو@لائم‪ ،‬لحؤ‬ ‫(ثوشوله)‪:‬‬ ‫ومعى‬

‫‪1 3 8 2:‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪1 4‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 27‬‬

‫أن‬ ‫نحافة‬ ‫الطيلسان‪،‬‬ ‫وئدرفي‬ ‫في طيلسانجه!‬ ‫ئبرذ‬ ‫فرأيت شيخا في المجلس‬ ‫في‪،‬‬ ‫نسمغ‬
‫(ن قم للبول!إ‬ ‫مكانه‬ ‫يؤخذ‬

‫وحكى‬ ‫‪1‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪0‬‬

‫(عبد الر حمن‬ ‫فيإ تذكرة الحفاظأ (‪ ،)2‬في ترجمة‬ ‫الذهبي‬


‫تعالى‪ ،‬صاحب‬ ‫شة ‪ 3 2 7‬رحمه الله‬
‫والمتوفى‬ ‫ابن ايىط ‪ 3‬الرازيم@‪ ،‬المولود‬
‫‪،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫سنة‬

‫تحب الجرح والتعديلأ وأ التفسير! المعروت باسم تفسير ابن أبي حتم!‪ ،‬قال‪ :‬قال‬
‫"‬ ‫‪9‬‬

‫شة ض ونهسين ومئتيزط وما‬ ‫الن أدط تم‪ :‬رحل بي أبي‪ -‬من الري في خراسان‪-‬‬
‫@حتلمت بعذ‪ ،‬فلا بلغنا فا الحليفة‪ -‬ميقات أهل المدبنة المنورة‪ -‬احتلمث فر أبي‬
‫الإسلامأ‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫@دركت‬ ‫حيت‬

‫بن أحمد‬ ‫قال الذهبي‪:‬ا قال‬


‫ابن أبي حاتبم‪:‬‬
‫كنا‬ ‫قال‬ ‫علي‬ ‫ثم‬
‫بممر‬ ‫الخوارزمي‪:‬‬
‫ونقابل‪ ،‬فأتينا‬ ‫سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة‪ ،‬نهارنا نذ@ز على الثوخ‪ ،‬وبالليل ننسخ‬
‫نا‬
‫صر‬ ‫فلما‬ ‫فاشتريناها‪،‬‬ ‫يوما أنا@رفين لي شيخأ فقالوا‪ :‬هو عليل‪ ،‬فرأيت سضكة أعجبتنا‬
‫أيام‪،‬‬ ‫تزل السمكة ئلائة‬
‫@لى البيت حفر وقت مجلس بعض الئيرخ فمضينا‪ ،‬فلم‬
‫نئة‬ ‫وكالمح@ أن تنتن! فأكلناها‬
‫بر@حة‬ ‫لائستطاغ العلئم‬ ‫قال‪.‬‬ ‫لم نتفرغ نثويها! نم‬
‫الجسد!أ‪.‬‬

‫الحافط‬ ‫الحفاظه (‪،)3‬‬


‫أبي ال@فر الإمم‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫شغ‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫وجاء فيا تذكرة‬


‫صة ‪3 4 4‬‬ ‫المترفى‬ ‫و@حد الأعلام‪،‬‬ ‫الثافعية‪،‬‬ ‫شغ‬ ‫الالويي)‪،‬‬ ‫محمد‬
‫(محمد بن‬ ‫الإسلام‬
‫رحمط الله‬
‫تحالى‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫ئفتي‬ ‫أبو النضر‬ ‫ة‬ ‫يقول‬ ‫أحمد لن منصور‬ ‫قال الحاكم‪ -‬تلميذه‪ :-‬سمعث‬ ‫ا‬

‫رحلت إليه‬ ‫الحاكم‪:‬‬ ‫فتوى قط‪ .‬قال‬ ‫النلس من سبعين سنة أو دححما‪ ،‬ما أخذ عليه في‬
‫دئلثه‬
‫اليل‪،‬‬ ‫جر@ث‬ ‫مذه الفتلىى؟ فقال‪:‬‬
‫للتصنيف مع‬ ‫متى يفرغ‬ ‫مرتيزط وسألته‪:‬‬
‫اصئف‪ ،‬وثئثة أقرأ القرآن‪ ،‬وثئثة للنوم‪.‬‬

‫@لعللى‬ ‫وهو رينة‬ ‫‪1 8‬‬


‫‪5.‬‬
‫(الطيلان) في حر@اودس علي‪@ ،‬طبر‬ ‫معى‬ ‫لان‬ ‫سين‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪89‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 2‬‬

‫صلاة‬ ‫رأيث في مايخنا@حسن‬ ‫وما‬ ‫الحاكم‪ :‬وكان بماما عابدا بارع الأدب‪،‬‬ ‫قال‬

‫ويأمر بالمعروت‬ ‫فضل من ئويه‪،‬‬ ‫بما‬ ‫يصرم الدهر‪ ،‬ويقوئم الليل‪ ،‬ويتصذق‬ ‫وكان‬ ‫منه‪،‬‬

‫المنكر@‪.‬‬ ‫وينهى عن‬

‫(الإمم‬ ‫فيإ تذكرة الحفاظا (‪ ،)1‬في ترش‬ ‫الذهبي‬ ‫الحالظ‬ ‫وقال‬ ‫‪1‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪0‬‬

‫أحمد‬ ‫ب@‬ ‫سليلا‬ ‫أبو القلسم‬ ‫الحفاظ‪،‬‬ ‫الطبراني)‪ :‬هو الحافط الإمام العلامة الحجة بقئة‬ ‫"‬

‫ستين‬
‫يينة‬ ‫ستين ومئتين‪ ،‬ومات‬ ‫سنة‬ ‫الئخمي الشامي الطبراني‪ ،‬ئسنذ الدنيا‪ ،‬ؤلد‬
‫البلاد‪ ،‬ز@دت مؤتفاته‬ ‫ملأ‬ ‫وحديثه قد‬ ‫وثلاث مئة‪ ،‬فاشكمل مثة عام وعثرة أشهر‪،‬‬
‫فقال‪ :‬كنت أنام عل‬ ‫حديثه‬ ‫كثرة‬ ‫عن‬ ‫شئل الطبراني‬ ‫الذكواني‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مؤلفا‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫ص‬
‫سة!!‪.‬‬ ‫الحصر‪ -‬ثلاثين‬ ‫البواري‪@ -‬ي‬
‫(‪،)2‬‬
‫يخا ترش‬ ‫‪ 1‬ب وجطى فيإ إنباه الرواة على أنباه النحاقا للقفطي‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬

‫بن حمي الزبيدي الأندلح) صاحب أبي علي الفلىصي‪ ،‬المتوفى غريقأ في طر يق‬ ‫(عد الله‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫شة ‪ 3 7 2‬رحمه الله‬ ‫إلى الأندل@‬ ‫صي@ته‬

‫ئم رحل إلى‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫ضحب أبا علي القاقي بالأندلى‪ ،‬و@خذ‬ ‫اذ هذا قد‬ ‫عد‬ ‫" كان‬

‫ابا علي الفرسيئ يخا ضقايه‬ ‫مات‪ ،‬وصجب‬ ‫أن‬ ‫الئيرايخآ@لى‬ ‫سعيد‬ ‫المثرق‪ ،‬فصحب أبا‬
‫وأكز وبرع‪.‬‬ ‫وسفره إلى فلإس وغبرها‪ ،‬و@خذ‬
‫عه‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫ابا علي كل@ق يوما إلى‬ ‫علي الفارصي‪ :‬أن‬
‫خبره مع أب‬ ‫ومن‬

‫وكان لدائة‬ ‫بيت العلف‪-‬‬ ‫فقم إليه عبذ‬


‫الله بن حمود هذا‬
‫أبي قي خلىج‬ ‫مذوب‪-‬‬ ‫من‬

‫الطلبة طلبا لل@بق والأخل! عنه‪،‬‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫دارمط وكان عبذ‬
‫ليدلج @ليه قبل‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫بات‬
‫إلى‬ ‫فقال‪:‬‬
‫عبذ الأندليئ‪،‬‬
‫الله‬ ‫أنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فارتح منه أبو يئ وقال ويحك! س تكون؟‬
‫له‪:‬‬

‫‪@.‬‬ ‫فك‬ ‫الأرض أنحى‬ ‫وجه‬ ‫ما‪ -‬على‬ ‫كم تتبعني؟! والذ إن‪@ -‬ي‬
‫الأندلي‪ -‬أبقاه الله‪ -‬أن‬ ‫حيان‬ ‫(حدثني شيخنا ابو‬ ‫زاد احمد بن مكتم ‪(3):‬‬

‫‪9 1‬‬ ‫‪ 9 1 2 : 3‬ر ‪5.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫@ا‬ ‫كماي حاشبةا إلاه @لرو@‬ ‫@ا‬ ‫ي ينلحيصه كب بناه @لرو@‬ ‫@‬
‫‪1 2‬‬

‫يرم‬
‫بلده مسافة‬ ‫بينه وبين‬ ‫بقي‬ ‫وحين‬ ‫زحل‪@ -‬ي زجع‪@ -‬لى الأندل@‪،‬‬ ‫عذ@ دثه هذا‬

‫المذكرر! ذهب‬
‫و‬ ‫اللا‬ ‫جملتهم عبذ‬ ‫ومن‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وهلك‬ ‫او يومين‪ ،‬غرقت المرفي!‬
‫تعالى علإ"‪.‬‬ ‫ا@ه‬ ‫@لر@ق‪ ،‬رحمة‬ ‫من‬ ‫علئم كثيركان قد جتب‬ ‫معه‬

‫أيضأ (‪ ،)1‬في ترجمة (ابن‬


‫‪ 4-‬وجاء في إنباه @لرو@ة على أنباه النحاةا للقفطي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫"‬

‫القيي‪ ،‬الأ@يب‬ ‫جننل القرطبي)‪ :‬ابي نصر هلىون بن مويى بن صالح‬


‫بن جنمط‬

‫النحوي القرطبي‪ ،‬المتوفى سنة ‪ 4 1‬رحمه @ دثه تعالى‪:‬‬


‫‪0‬‬

‫قال أبو نصر هوون بن مهصى‪ :‬كنا نختلص @لى أبي علي‪ -‬القالي‪ -‬البغد@يم‬ ‫ا‬

‫رحمه الله‪ ،‬وقت @ملاثه الو@ ر! بجامع الزهراء‪ -‬في ئرطبة‪ ،-‬ونحن ي فصل‬ ‫@‬ ‫"‬

‫الر‬
‫محلسه‬ ‫سحابة‪ ،‬فما وصلت بلى‬ ‫أنا ذ@ يوم في بعض الطريق‪@ ،‬ذ@خذتي‬ ‫@‬

‫فأمريي بالالؤ‬ ‫قرطبة‪،‬‬ ‫إلا وقد ابتئت ثياو كثها! وحوافي اي عل! @كللائم أهل‬ ‫رحمه اذ‬

‫عنك‬ ‫ثي ث يضمحل‬ ‫لك‪ ،‬فذا‬ ‫عرض‬ ‫ما‬


‫نأسف على‬ ‫لصر‪ ،‬لا‬ ‫وقال لي‪ :‬مهلا يا أبا‬ ‫منه‪،‬‬

‫بئرعة بثياب غيرها تبدفا‪.‬‬


‫قال‪:‬‬
‫وقال أبو علي‪ :‬قد عرض لي ما أبقى بجسمي ئذوبأ تدخل معي القبر! ئم‬
‫أنا كت @ختل@ @لى ابن غاهد رحمه الله‪ ،‬فاذلجث إليه‪@ -‬ي فمبت إليه من آخر الليل‬
‫قبل الفجر‪ -‬لأتقرت‬
‫الفيئه ئغلقا وعئر قي‬ ‫إلى مجلسه‪،‬‬ ‫منه‬
‫@خرخ‬ ‫كت‬
‫فلما انتهيت إلى الذرب @لذي‬
‫منه!!‬ ‫على القرب‬ ‫وأغلث‬ ‫البكور‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ابكر‬ ‫اثه!‬ ‫فتخة‪ ،‬فقلت‪ :‬سبحان‬

‫فلما توشطئه‬ ‫فنظرت @لى شرب‪ -‬خفير تحت الأرض‪ -‬بجنب الد@ر فآقتحمته‪،‬‬
‫نفذث‬ ‫حتى‬ ‫ضاق ب ولم أقدر على الخروج! ولا على النهوض! فاقتحمئه أشذ اقتحام‪،‬‬
‫افه‬ ‫حتى انكشف‬ ‫وأثر الرث يخا‬
‫علي‬ ‫ومن‬ ‫@لظغ!‬ ‫لحمي‬ ‫بعد أن تخرقت‬ ‫ثيلإ!‬
‫عرض لي؟!‬ ‫مما‬ ‫انت‬ ‫فين‬ ‫على هذه الحال‪،‬‬
‫مجلى@لثغ‬ ‫فو@ميت‬ ‫بالخروج‪،‬‬
‫وأنثدنا ‪(2):‬‬

‫‪36 2‬‬
‫‪3.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 1 3‬‬
‫الأمايى ثي علي @لقالي‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫@ليب‪ ،‬كما‬ ‫)‪ (2‬وهي @بيك لحض‬
‫الازرا‬‫جهد النفوس وألقوا ئونه‬ ‫بلغوا‬ ‫قد‬
‫وال@مكود‬ ‫للمجد‬ ‫@بت‬

‫وعانق المجد من أ@ق وتن صنرا‬ ‫مل‬ ‫حتى‬ ‫المحد‬ ‫وكابذوا‬


‫@ ا)‬
‫نلعق الصبر@‬ ‫حتى‬ ‫المجد‬ ‫تبفغ‬ ‫لن‬ ‫انت‬ ‫تمرأ‬ ‫المجذ‬ ‫تحسب‬ ‫لا‬

‫بما حكاه‪،‬‬ ‫وسخني‬ ‫‪ 9‬نوالومه‪،‬‬


‫فكتبناها قبل أن يلب موضغهاي‬ ‫نمر‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬
‫قه‬ ‫الاختلافي إليه‪ ،‬ولم أفار‬ ‫من‬ ‫بلل الثياب‪ ،‬واستكثرت‬ ‫من‬ ‫غرض لي‬ ‫ما‬
‫وهان عندي‬
‫تعالى@‪.‬‬ ‫حتى مات رحمه الله‬

‫عمر‬ ‫(أبي‬ ‫عياض (‪ ،)2‬في ترجمة‬ ‫للقاضي‬ ‫"‬ ‫وجاء في ‪ 9‬ترف المدارك‬ ‫‪1 0‬‬
‫‪5-‬‬

‫أحمد بر عد الملك الإشبيلي) المعروف ببن المكوي القرطبي شغ فقهاء الأندلى في‬
‫‪ ،4‬والمتوفى سنة ‪ 4 1‬رحمه افى تعالى‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪32‬‬ ‫وقه‪ ،‬المولود سنة‬
‫‪0‬‬

‫فيه‬ ‫ليله ونهاره‪ ،‬وخعلت‬ ‫عنه‬ ‫يفتز‬ ‫لا‬ ‫غئره‪،‬‬ ‫فذة‬ ‫الذرسق‬ ‫قدف إليه‬ ‫‪ 9‬كان‬

‫ودرئة مفتوح‪،‬‬ ‫ثاره‪،‬‬ ‫داخل‬ ‫عيد زائرا له‪ ،‬فأصاله‬ ‫قصدة في‬ ‫صديقا له‬ ‫أن‬
‫يشعر بصديق@‬ ‫فلم‬ ‫إليه فخرج وهرينطر في كتاب‪،‬‬ ‫فأوصى‬ ‫فجلس ينتظره وأبطأ عليه‪،‬‬

‫له من‬ ‫عليه‪ ،‬واعتذر‬ ‫وسلم‬ ‫له‬ ‫حتى غز فيه‪ ،‬لاشتغال باله بالكتاب‪ ،‬فتئه حينئذ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حتى فتحها‬ ‫لم ئمكنه تركها‬ ‫عويصبما‪،‬‬
‫كلسألة‬ ‫احتابه بشغله‬
‫علت هذه‬ ‫فقال‪ :‬بذا‬ ‫مسئونة؟‬ ‫عيلإ‪ ،‬ووقت ر@حة‬ ‫الرجل‪ :‬في أيم‬ ‫فقال له‬

‫والقر اعه‪.‬‬ ‫ولا لذة في غير النظر‬ ‫راحة‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫المعرفة‪ ،‬والله‬ ‫هذه‬ ‫انصبت إلى‬ ‫النفق‪،‬‬

‫بن‬ ‫صار بمثابة يحيى‬ ‫حتى‬ ‫إليه انتهت رئاسة العلم بالأندل@‪،‬‬ ‫عفيف‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عد‬
‫ئبئ‬ ‫مر@رته‪،‬‬ ‫لدة‬
‫ئضرث @ @ل‬ ‫المذ@ى جدا‪،‬‬ ‫ئر‬ ‫ثو@ @‬ ‫@لفز لكسر@لاء‪:‬‬ ‫@ ا@‬

‫@للكر‪.‬‬ ‫فال‬ ‫ا لعطاري@‪،‬‬


‫مففوذ!‬ ‫لكور@لاء‬ ‫لكه‬ ‫كرت‬ ‫له‬ ‫با‪:‬‬ ‫الضنزئوخذبن‬
‫‪63‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫على‬ ‫وئفذت الأحكائم برأيه‪ ،‬فحكم‬ ‫في زمانه‪ ،‬واعتلى على جمغ الفقهاء‪،‬‬ ‫الليثي‬ ‫يحيى‬
‫‪@.‬‬
‫مثهورة‬ ‫بالأندلى‪ ،‬وحاز رئاسة @حاثيثها‬ ‫صيته‬ ‫الحاكم‪ ،‬وبغد‬

‫في ترجمة الرئيى‬ ‫دوفيات الأعيان " (‪،)1‬‬ ‫وقال القاضي الن خئكان في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6-‬‬

‫@ت@نن الفبلسوت والطي@‬ ‫@‬


‫العالم‬ ‫صينا)‪،‬‬ ‫لن عبد الله بن‬ ‫سينا (الحسين‬ ‫بن‬ ‫أبي علي‬
‫سنة ‪4 2‬‬
‫‪8:‬‬ ‫والمتوفا‬ ‫‪37‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬
‫@ @شهور‪ ،‬المولود‬
‫وحمظ‬ ‫أتقن القرآن العزيز والألمحب‬ ‫من عمره‪ ،‬كان قد‬ ‫" ولما‬
‫سنين‬ ‫عثر‬ ‫بلغ‬
‫وأقليدحى‬ ‫اشياء من أصول الدين والحساب والجر والمقابلة‪ ،‬ثم أحكم علم‬
‫المنطق‬
‫فلك‬
‫وكان مع‬ ‫أضعافأ كثيرة‪،‬‬
‫والمجسطي‪ ،‬وفاق شيخة‪( .‬الحكيم أبا عد الله الناتلي)‬
‫العلوم كالطبيعي والإلهي‪،‬‬ ‫بتحصيل‬ ‫يختلص في الففه @لى@ص@كليل الزاهد‪ ،‬واشتغل‬
‫وفتح ال@ه عليه أبو@ @ العلم‪.‬‬

‫ئم ركأ بعد فلك في علم الطب‪ ،‬وتأئل الكتب المصنفة فيه‪ ،‬وعالج تأثيا‪@ -‬ي‬
‫مدة‪،‬‬
‫ونعليما‪ -‬لا نك@بأ‪ ،‬وعلم الطحت حتى فاق فبه الأوائل والأو@خر في أقل‬ ‫تعئما‬
‫الفن وكراؤه‪ ،‬يقرؤون‬ ‫فضلاء مذا‬ ‫وأصغ فيه عديم النظير فقيد المثل‪ ،‬و@ختلف إله‬
‫ا‬ ‫سنة‬
‫عثرة‬ ‫نحؤيست‬ ‫ذ@ك‬ ‫عل! أنواعه والمعالجك @ @فتبسة من التجربة‪ ،‬وشة بذ‬

‫سوى المطالعة‪،‬‬ ‫و@حدة بكمالها‪ ،‬ولا اشتغل في النهار‬ ‫وفي مدة اشتغاله لم ينم ليلة‬
‫وصلى ودعا الله عز وحل أن‬
‫الجامع‪،‬‬ ‫وقصد المسجد‬ ‫وكان بق ا أشكلت عليه مسألة توضأ‬
‫وعن@‬ ‫علمه وذكائه وتصانيفه‪،‬‬ ‫في‬ ‫عصره‬ ‫له‪ ،‬وكان ناثوة‬ ‫ئسهلها عليه ويفتح ئغلقها‬
‫ومختصر صرساله في فحون شحتىا‪.‬‬ ‫ما ئقلىث مئة مصنف‪ ،‬ما بين‬

‫ترجمة العلامة‬ ‫في‬ ‫الحموي (‪،)2‬‬ ‫اثدباء" لياقوت‬ ‫وجاء‬ ‫‪1 0‬‬
‫‪7-‬‬
‫معجم‬
‫@‬
‫في‬
‫لأشتات‬
‫العلرم‬ ‫الجايع‬ ‫اللغوي اثديب الأرب‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫الفذ‪،‬‬
‫الفلكي الرياضي‬

‫‪1 8‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫شة‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة ‪3 6‬‬ ‫أحمد الخوارزمي)‪ ،‬المولود‬ ‫ابي الريحان الب@هني‬
‫‪0‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪،2‬‬
‫(محمد بن‬

‫نعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬

‫وجلاله‬ ‫‪ 7 8‬سنة‪،-‬‬ ‫علثى‬‫الفنسحة في‬


‫@لتير‪ -‬نجقد‬ ‫كان أبو الريخان‬ ‫إ‬

‫متي‬
‫الحال في عائة الأمور‪ ،‬ئكبأ على تحصيل العلم‪ ،‬ئنصبا@لى تصنيف الكتب‪ ،‬يفتخ‬
‫أبوابها؟ وئحط بثهاكلها واقرابها‪ -‬بعني بغوامصها وجلئاتها‪ ،-‬ولا يكاذ ئفلىق يدة‬
‫القلئم‪ ،‬وعية النظر‪ ،‬وقلبة الفكر‪ ،‬إلا فيما تمس إليه الحاجة في المعاش‪ ،‬من ئلغة‬

‫ا لطعام‪ ،‬وغلقة @ لر بلثى‪.‬‬

‫عن‬ ‫علثم ئير‬ ‫من الة‪:‬‬


‫يخا سئر الأيم‬ ‫حايه‪-‬‬ ‫ثم هخيراة‪@ -‬ي ثيدئة وثوائم‬
‫قغ الإشكال‪ ،‬ويحزص فواعيه يممام الإغلاق‪.‬‬ ‫وجهه‬

‫دخلث على اي الريحان‬ ‫قال‪:‬‬


‫حذث الفمة أبو الحسن علي بن عيى الولمالجيئ‪،‬‬
‫به‬ ‫وضاق‬ ‫نفممه!‬
‫وهو يجود بنفيما‪@ -‬ي وهرفي نزع الروح قارت الموت‪ ،-‬تد ح@مرج‬
‫اي في‬ ‫الفاسدة‪-‬‬ ‫صدزه! فقال لي في تلد الحال ة كيف قلت لي يوما‪ :‬حبن الجذ@ت‬
‫الأئم‪-‬؟‬ ‫قبل‬ ‫ص‬ ‫التي تكون‬ ‫الميراث‪ ،‬وهي‬

‫له إشماقأ عليه ة أفي هده الحالة؟!‬


‫أوقخ الدنيا وأنا عا أ‬ ‫لي‪ :‬يا هذا‪،‬‬
‫قالي‬
‫فقلت‬

‫أن ئخئيها وأنا جاهل بها؟! فآعدث‬ ‫الا يكرن‬ ‫بهذه المسألة‪،‬‬
‫وحفظ‬ ‫ذلك عليه‪،‬‬
‫حبرأس‬
‫الصئك!ا‬ ‫فسمعت‬ ‫وانا في الطريق‬ ‫عنده‬
‫من‬ ‫ؤعد‪ ،‬وخرجت‬ ‫ما‬
‫وعئمني‬
‫عد‬
‫@ي‪،‬‬ ‫ابى@لريحاني @لبين‬ ‫مثل‬ ‫س‬ ‫@ئديذ لالملم‪،‬‬ ‫عد@لتى مدا@لمئق‬ ‫)‪ (1‬قال‬

‫ئخنغ‬ ‫@‬ ‫وجديز@‬ ‫عيرو@حدس كبلى@للل@ قنة و@حنة‪،‬‬ ‫@فرع وساعة @ل@لاة! تكرروق@ة‬
‫س‬
‫قد‬

‫وتع للإمم‬ ‫كلودحأ آحر‬


‫مى فلك‪،‬‬ ‫شياهذة ور@تماتمي يكون جالبأ مى حلب حي@م وئلكر‬
‫ما‬

‫الخر ‪ 1 6 7‬و ‪1 6‬‬


‫‪8.‬‬
‫@لقاضي أبي يوسص تلميل! الإمم أبي حيفة رحمه @ نعالى‪ ،‬الآتي دكرة في‬
‫ده‬

‫لصانل‬ ‫و"‬ ‫حاء لى@صناف ابي حيفة للمولق @كي (‪ ،)1‬و" ماتجها أيصأ للكريري‪،‬‬ ‫"‬
‫‪1 33‬‬

‫كذب المفضي فيما ئسص إلى الإمم أبي الحسن‬ ‫" تبيين‬ ‫يخا‬ ‫وجاء‬ ‫‪1 0‬‬
‫‪8-‬‬

‫للحافظ‬
‫في‬ ‫(‪،)2‬‬
‫طبقات ال@فعية الكرى لتبم الشكي‬
‫ا‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫ابن عساكر‬ ‫"‬
‫الأشعري‬
‫ش‬
‫النيسبو ري‬ ‫الحويي)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الملك بن عبد‬ ‫عد‬
‫إمام ا@مين (الإ ‪ 3‬أبي المعالي‬ ‫قي‬

‫للحاظ‬ ‫"‬ ‫(نحطوط)‪ ،‬و" @بياهر@ @ضية ي طبقك @طنمية‬ ‫أو حيفة و@صحد" لاب@ ا@ @لعحام‬
‫@تو لى‬ ‫@‬
‫في‪ ،‬نم @لصري‪،‬‬ ‫@لق@سي (@)‪ ،‬في ترجمة @لتاصي (ببر@ميم بر@بر@ح @لتي)‬
‫ة‬
‫ممصر شة ‪ 2 1 7‬رحمه @اله نعالى‪ ،‬تلمبد الإمم @ي يوص@ ما بلى‬
‫عليه‪ ،‬دلما ئ@اق‬ ‫اعح@ة‪ ،‬فوجدئه ضن‬ ‫فأتئة‬ ‫يوص@‬ ‫أبو‬ ‫مرص‬ ‫@طر@ح‪.‬‬ ‫س‬ ‫شال إلر@عيئ‬
‫بجو‬ ‫لدزسق‪ ،‬لعئة‬ ‫لدلث‪،‬‬ ‫لأس‬ ‫تال‪ .‬لا‬ ‫ا‬ ‫لالة؟‬ ‫هده @‬
‫ي مطلة ‪ 3‬قلث‪ :‬في ضل‬ ‫قال لي‪ .‬ط تقيذ‬
‫له‬

‫بربيها@لرحل‬ ‫@@‬
‫@طح‪-‬‬ ‫ماسك‬
‫@ ي‬ ‫@‬
‫رني @ي@ر‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ب@ر@مبم‪ ،‬ائما@ @ضل‬ ‫تال‪ :‬با‬

‫نرعى‬ ‫قل مها‬ ‫قلث‬ ‫@ح@ت‪،‬‬ ‫@ل‬ ‫تذ‪ .‬ماشيأ‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫قال‪@ .‬خ@‬ ‫ر@ثبأ‪،‬‬ ‫لرر@ @ا؟ قلت‪:‬‬ ‫ماصيأ‬
‫@نه‬

‫عد@‬ ‫لا ئوقص‬ ‫صا كاد‬ ‫يرمية ساشيأ‪ ،‬و@فا‬ ‫ط‬ ‫@‬ ‫لالأفضل‬ ‫للدعاع@‬ ‫عده‬
‫كان ئوتث‬ ‫ما‬ ‫@فا‬
‫عيه! @ثا‬ ‫@ل@ر@خ‬ ‫حتى مبمت‬ ‫د@ره‬ ‫لد‬ ‫فما بلحت‬ ‫قمت من عد@‬
‫نم‬ ‫راكا‪،‬‬ ‫يرمية‬ ‫@ن‬ ‫لالأ@ضل‬
‫عيه!ا‪ .‬اتهى‬ ‫@اله‬ ‫رحمة‬ ‫مو قد مك‬

‫نخبحم لكربه وغضضه‪ ،‬و@طرخة‬ ‫جنم عل‬ ‫@لوث‬ ‫كدوا!‬ ‫مكذا‬


‫عد@لقح‬ ‫قال‬

‫نساعذ‬ ‫لحطالت‪،‬‬ ‫عة‬


‫ص‬ ‫@لنا ضخا@ @لاق‬
‫@‬
‫له‪،‬‬ ‫وقدرما والإغلى@ @لقين مخط‬ ‫لمبما‬ ‫تثذ في‬
‫ئحد بها‬ ‫@لتي‬ ‫وهوي تلك @طال‬ ‫ليتعئمها@رئيننها‬ ‫@ @ندولض‬ ‫عن بعض مسائل @لملم @لن@عة‪،‬‬
‫باثنفاس و@تحيب!‬ ‫منه‬
‫@ درت‬
‫@قيع‬ ‫اعة‬ ‫@‬
‫حتىي‬
‫ده ‪3‬‬
‫يا@لثه؟! ما@ملى@لعلتم على قلويهم‪ ،‬وما@فغل حياطرهم وعفوتى‬
‫تمالى‬ ‫@ته‬
‫و@لوت! لم يتذكروا يها روجة @ر ولدأ@ر قريأ عزيرا‪(@ ،‬نما تدكروا@لل@‪ ،‬لرخمذ‬
‫ي @لل@ و@لدي@‬ ‫@سة‬ ‫عيهم‪ ،‬وبهذا صلىوا@‬
‫حرير@ @حمغ‬ ‫يا‬ ‫جمقا‬ ‫ب@ ا‬
‫بمنلهم‬ ‫لخني‬ ‫آباثي‬ ‫ولك‬
‫‪3.‬‬
‫‪2 8 8-‬‬
‫‪27‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫شة‬ ‫شغ الإمام الغزالي‪ ،‬المولو‬
‫د‬
‫الأصولي المتكلم النطلى@يحجاج‪،‬‬ ‫الفقيه‬ ‫الثافعي‬
‫ما‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫صة ‪ 4 7 8‬رحمه الله‬ ‫والمترفى‬ ‫‪،4 1 9‬‬
‫يلي‪:‬‬
‫(قال الحافط المحذث اثدب أبو الحسن عبذ الغافر بن إس@ميل الفلىيي تلميئه‬
‫فيه‪ ،‬في كتابه الياتحا في تاريخ نيمابور‪ :‬إمئم الأئمة على الإطلاق‪ ،‬حبز@ثر يعة‬ ‫"‬

‫على@مامته شزقا وغربا‪ ،‬الئقر بفضله الئر@ة والحد@ة غجما وغربأ‪ ،‬من لم تر‬
‫المحمبئ‬
‫بعدة‪.‬‬ ‫ولا ترى‬ ‫قبلة‬ ‫مثله‬ ‫العيون‬
‫فكر سحبان‪،‬‬ ‫في العبلىة وغلؤها لم ئعهد من غيره‪ ،‬حتى انى‬
‫ما‬
‫التوشع‬ ‫ززق من‬

‫اللذ‪ ،‬وجيز الؤص@ والحذ‪ .‬وكل‬ ‫الفصحاء‬ ‫الأقران‪ ،‬وحمل القران‪ ،‬وأعجز‬ ‫وفاق فيها‬

‫على الخبر‪ ،‬و ئبر على‬ ‫ثاهده أقر بأن خبره يزيذ كئيرأ‬ ‫بذا‬ ‫خبرة‪ ،‬أو ر@ى أثرف‬ ‫من سمع‬
‫عهذ‬ ‫ما‬
‫الاثر‬ ‫من‬

‫كلمة‪،‬‬ ‫وكان يذكرض وسأ يقغ كل و@حد منها في أطباق وأ@ر@ق‪ ،‬لا يتلعثم في‬
‫كالر عل!‬ ‫ولا يحتافي @لى استدر@ك عزة‪ ،‬مرا فيها كالبرق الخاطف‪ ،‬لصوت ئطبق‬
‫المتثذقون المتعمقرن‪ ،‬وما ئوتجذ‬ ‫القاصف‪ ،‬بنزث فيه الفبرزون‪ ،‬ولا ئدرك‬
‫فه‬
‫فيه‬ ‫الجار@ت البالغة كنه‬ ‫كته‬
‫على لسانه‪ ،‬وغرفة‬ ‫ما كان‬ ‫غيض من فنض‬ ‫الفصاحة‪:‬‬ ‫من‬ ‫في‬
‫بيانه‪.‬‬ ‫من‬ ‫ئعهد‬ ‫ما كان‬
‫من @مواج‬
‫نه‪،‬‬ ‫العثرين @و قريبا‬ ‫صن‬
‫ولثا توفي أبوه الامائم أبو محمد الحويني‪،‬‬
‫سنة‬ ‫كانت‬

‫إلى مدر مة‬


‫فأقعد مكانة للتدريس‪ ،‬فكان ئقيئم الرسم في ثوسه‪ ،‬ويفخ ويخرخ‬
‫نه‬

‫اليهقي‪ ،‬حتى حضل الأصول وأصرل الفقه‪ ،‬علي الأستاذ الإمام أبي القلمم الإسكاف‬
‫الإسفرايني‪ ،‬وكان ئواظث على مجلسه‪ .‬وقد سمقة يقول في اثناء كلامه‪ :‬كنت عئقث‬
‫مجلدة‪.‬‬ ‫مئة‬
‫وطالعت في لفسي‬ ‫معدودة‪،‬‬ ‫في الأصول @جزاء‬ ‫عليه‬

‫قبل‬ ‫يرم‬ ‫كل‬ ‫ويبكر‬ ‫فه‪،‬‬


‫بالنهار يخا التحصيل حتى فرغ‬ ‫يضل الليل‬ ‫وكان‬

‫القر آن‪،‬‬ ‫إلى مجلس الأستاذ أبي عبد اثه الخبلىي يقرأ عليه‬ ‫الاشتغال بدرس نفبه‪،‬‬

‫مائمكئه مع م@اظته على‬ ‫العلح‬ ‫من‬ ‫كل نوع‬ ‫من‬ ‫ويقبق‬


‫له‬ ‫ئنيت‬ ‫ولما عاد من إقامته وغ@رته بمكة المكرمة لىبع سنين ئدرسق فيها وئفتي‪،‬‬
‫ثلاثير‬ ‫المدرسة الئظائة في نيسئور‪ ،‬وأقعد للتدري@ فيها‪ ،‬وبقي على فلك تريبأ من‬

‫شة‪ ،‬غير مز@حم ولا ئدافع‪ ،‬ئسئم له ايحر@ث والمنبز والخطابة والتدريق ومجلسق‬
‫التذكير يوم الجمعة والمناظرة‪ ،‬وفجرت له المجالق‪ ،‬وحضر ثوسه الأكبر والجثم‬
‫نحؤمن ثلاث مئة رجل من الأئمة‬
‫العظيئم من الطلبة‪ ،‬وكان يقغذ بين يديه كل يوم‬
‫ومن‬

‫أنا لا‬
‫يخا أئناء كلام يقول‪:‬‬
‫غلبني‬ ‫بنا‬ ‫ألائم‬ ‫وإنما‬ ‫عاثف‬
‫أنائم‬
‫ولا آكل‬
‫لذن@‬ ‫وكان‬ ‫كان‪.‬‬ ‫النوئم‪ ،‬ليلأ كان أو نهارا‪ ،‬واكل @لطعام @فا اشتهيت @لطعم @يئ وقت‬
‫كان‪.‬‬
‫ولههة وئزهتة في مذاكرة العلم‪ ،‬وطلب الفائدة من @ي نوع‬
‫لن‬ ‫‪ 9-‬الثغ أبو الحسن علي‬ ‫سنة ‪4 6‬‬
‫وقدغ إلى نيسابور‪ -‬بلد إمام الحرمين في‬
‫@غ الحرمين بالإكر@م‪،‬‬ ‫@‬ ‫فقابذ‬ ‫فضال بن علي الئجاشعي‪ -‬القيرواني‪ )-‬لنحوي‪،‬‬
‫نحو‬ ‫ث‬ ‫آنذ@‬ ‫و@خذ يخا قراعة النحر عليه والتلمذة له‪ -‬وقد بتغت سن بهام الحرمين‬
‫الخمسين سنة‪ ،‬وغدا إمام وقته وعصره‪ ،-‬وكان يحمذ كل يرم @لى ثارما ويقرأ عليه‬

‫كتاب إكسير الذه‪ ،‬في صناعة الأدب من تصنيفه‪ ،‬فكان أبو الحسن المجلثسعي‬‫@‬ ‫"‬

‫وكان‬ ‫الإمام‪ ،‬فإنه يطلث العلم للعلم‪،‬‬ ‫هذا‬


‫للعلم يئل‬ ‫عاشفا‬ ‫رايت‬ ‫ما‬ ‫يحكي ويفوذ‪:‬‬

‫بن‬ ‫(محمد‬ ‫الحميدي‬ ‫الحافظ‬ ‫وجاء في " تذكرة الحفاطا (‪ ،)1‬في ترجمة‬
‫الخطب‬ ‫الحافظ‬ ‫ابن حزم وتلميذ‬ ‫الإمم‬ ‫ثم البغد@دي‪ ،‬تلميل!‬ ‫الأندلي‬ ‫فثوع@‬
‫تعاد‪،‬‬ ‫سنة م@‪ 4‬رحمه اثه‬ ‫والمتوفى ببغد@د‬ ‫سنة‬
‫‪4 2‬‬
‫‪،0‬‬
‫المولود بالأندلى‬ ‫البغد@ ي‪،‬‬

‫و صر عه‪،‬‬
‫وجمفته‬ ‫في نزاهته‬ ‫الحميدفي‬ ‫مئل صديقنا‬ ‫ماكولا‪ :‬ا أر‬ ‫قال الأميز‬
‫اببن‬
‫ا تر عيناي مثل‬
‫وقال إبراهيم الئلبلسي‪:‬‬ ‫‪".‬‬
‫وتثاغله بالل@‪ ،‬صنف شلىيخ الأندل@‬
‫وقال يحيى‬ ‫نثبر@لعلم‪.‬‬ ‫على‬ ‫وجرصه‬ ‫علمه‪،‬‬ ‫وغزارة‬ ‫وئبله‪،‬‬ ‫فضله‬ ‫الحتيدي في‬
‫يجلمق لا@انة‬ ‫فكان‬ ‫في الحر‪،‬‬ ‫بالفيل‬ ‫اجتهاثه‪ :‬ينسخ‬ ‫من‬ ‫الحميدفي‬ ‫كان‬ ‫ابن البئاء‪:‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫به!‬ ‫الثياث‪ ،-‬يتبزذ‬ ‫فيه‬ ‫إنا‪ :‬ئغسل‬ ‫وهي‬ ‫ماء!‪-‬‬
‫‪1 3‬‬

‫تعالى القائل‪ :‬ولا خير فيمن عاقة الحر والبرذ‪.‬‬ ‫الله‬


‫صرحم‬
‫رحمه الله‬
‫الافعية الكبرعا لتج الدين السبكي‬ ‫جاء فيا‬ ‫‪1 1‬‬ ‫طقات‬

‫تعالى (‪ ،)1‬لى ترجمة الإمم أبي الفتح ابن برهان (احمد بن علي) البغد@دي‪ ،‬الأصولي‬
‫‪ ،9‬والمتوفا سنة ‪ 1 8‬رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫المولود سنة ‪4 7‬‬
‫الحنلي ثم الافعي‪،‬‬
‫المذهب أولأ‪ ،‬ثم انتقل‪ -‬إلى المذهب الافعي‪ -‬وتفقه على‬
‫كان حبلي‬ ‫"‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫ان شى‪ ،‬وا لعر لى‪ ،‬وإلكيا‪ -‬لهر سي‪.-‬‬
‫ا‬

‫وتعثق‬ ‫خفظه‬ ‫فيئا إلا‬ ‫يسمغ‬ ‫يكاد‬ ‫لا‬ ‫الفطرة‪،‬‬ ‫عجبمب‬ ‫وكار حافتى الذهن‪،‬‬
‫لدهيه‪ ،‬ولم يزل م@اظأ على العلم حتى ضرب الفل‬
‫باممه‪.‬‬

‫إلى‬ ‫حائه‬ ‫وكانت الرحلة قد انتهت إليه‪ ،‬وتزاحمت الطلأب على بابه‪ ،‬حتى انتهى‬
‫أن صار جمغ كاره ونجطعة م@ ليبيما ئستوعبأ في الاشتغال‪ ،‬يحيق من وقت التمحر@لى‬
‫بعدها‬ ‫الآيخرف ويت@ر ايضأ‬ ‫وقت العاء‬

‫كتاب‬ ‫من‬ ‫يذكر لهم‪ -‬لي ئدرس لهم‪ -‬ثوسأ‬ ‫وخكي أن جماعة سألع‬ ‫أن‬

‫الإحياء" للغزالي‪ ،‬فقال‪ :‬لا@جذ لكم وقتا‪ ،‬فكانوا ئعينود الوقت‪ ،‬فيقوذ‪ :‬في‬
‫هذا‬ ‫لا‬

‫نصف‬
‫الوقت أذكر الدرس الفحعب‪ ،‬إلى ان قرروا مغه ان يذكر لهم ثوسا من الإحياءأ‬
‫‪9‬‬

‫"‬
‫اللبل‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫ة‬ ‫‪(1)6‬‬
‫وللمطالعة و@طف@‬ ‫و@لتم‪،‬‬ ‫و@ل@ م‬
‫للعادة‬ ‫أوقانة‬ ‫تطم‬ ‫كاد قد‬ ‫)‪ (2‬ومدا يميد أله‬

‫مرعولاته‬ ‫للوع‬ ‫ص‬ ‫وطالث @لعلم‬ ‫بنمكن ب @لا أ‬ ‫حدأ‪،‬‬ ‫ومدا شيء مغ‬ ‫عليمي‬ ‫اعة‬
‫و@لتدرلر و@لتى‬
‫مه‬
‫على مرغوب فئحرم‬ ‫مرعو@‬ ‫لا يطقى‬ ‫سحيت‬ ‫حميعأ‪،‬‬ ‫العلمية‬
‫@‬
‫و@لتليم‬ ‫@لتعثم‬ ‫لاد هدا@لتمطيم ولحصله وآ@ايه عل@ؤناي كتب @مول‬ ‫وقد تعرص‬

‫@قسهي نم‬ ‫خماعة‬ ‫والن‬ ‫@لمع!‪،‬‬ ‫@‬


‫اوي وآد@‬ ‫لأحلاق‬ ‫كالحطب @لعد@يم يا كاله الحامع‬
‫"‬

‫طر بق‬ ‫تعليم المعلم‬ ‫"‬


‫ي‬ ‫و@ @نعنما‪ ،‬و@لررلوجيئ‬ ‫المصري و تدكرة @لسمع والمتكلم لى ئؤب @لعالم‬ ‫"‬

‫@ث@ @لمد‬
‫و@ @ستفيد"‪ ،‬رض@ا ‪3‬‬ ‫الئجبدي‬ ‫"‬
‫و@لفلفى ي ي‬ ‫@تعلم!‪،‬‬
‫أوفك‬
‫فيهاص لزوم ذطيم‬ ‫تحدت‬ ‫للإمم اس الحوري‪،‬‬ ‫د‬ ‫هدا@لفف‬ ‫كلمة حسة لى‬ ‫صرأيت‬
‫صراحة الدن‪،‬‬ ‫و@ @طالعة‬ ‫طالص‬
‫تقديم @لماضل على‬ ‫ولروم‬ ‫ب‬ ‫و@ت@‬ ‫العلم بير@طمط و@لسح‬
‫رحمه @لته‬ ‫قال‬ ‫كتاله " عد‬ ‫قالها‬ ‫@لنضرل‬
‫الخاطرا‬ ‫في‬ ‫@لل@‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫ي @لفص@‪،641‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬
‫ص‬ ‫س‬
‫=‬

‫تعالى‪.‬‬
‫ضغ صرث‬ ‫ضة مصروفا إلى@طفط والإعاثف ملو‬ ‫خل‬ ‫@لل@ أد يكون‬ ‫لطالص‬
‫يعي‬
‫إ‬

‫الزمار إلى ملك كان @لا@لى‪ ،‬عير ئن @قف ن تطية‪ ،‬احهاذ@قير مطئة @لاصقطع‪.‬‬
‫د‬

‫مع‬
‫مه‪،‬‬ ‫ئذ‬ ‫لا‬ ‫ولتا كلص @لئزى تكل فتحتغ إلى تجديد‪ ،‬وكان @لتخ وت@ئطالعة و@لمصي@‬
‫طري @لار وطرو@للي@‪،‬‬ ‫الحمط لى‬ ‫ماني على ا@رين‪@ ،‬يكود‬ ‫ؤكأ تقسيئم‬ ‫الحفلى‬
‫أن @لئهغ‬
‫و@ @طالعة‪ ،‬ر ين ر@حة @له في وئخلإه لجطيما‪.‬‬ ‫@لخ‬
‫س‬ ‫ؤ ورع الاتي‬ ‫لين‬

‫و لاد‬ ‫@نر@لتث‬ ‫حقه‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫متى@خد@حذهم‬ ‫لير@لوكاعا@إنه‬ ‫ولا يبعي @ن يقع @لقق‬
‫اشهى‬ ‫@لك‬ ‫الإعافي و@لتكرار‪ ،‬لأن‬ ‫ص‬ ‫و@لنصيص‬ ‫و@ @طالعة‬
‫انر@ @ @لنض تتفر@ إلى@قع‬ ‫@‬

‫رئح@ علبها‬

‫طؤى‬ ‫رس‬ ‫طالت طربفه‪،‬‬ ‫@طائة‬ ‫ص‬ ‫ا@حرت‬ ‫وص‬ ‫@‬


‫بتلى كل نر@‬ ‫@لنف ل وال! @صا@‬
‫ومع‬
‫@حنئ‪ ،‬لأن‬ ‫إلى@لتحى يض‬ ‫جذ لأجلمي على@ن الإلساد‬ ‫ما‬ ‫يفحتة‬ ‫أؤئك ئد‬ ‫ننرل‪،‬‬ ‫نابىذ ي‬
‫@لحف‪.‬‬ ‫س‬
‫ده‬
‫الفنور@لصت‬
‫أق‬ ‫@س‬ ‫لحديت‬ ‫حديت خمط ضلا‬

‫طريو و@حد‪ ،‬شغله‬


‫مرت صبب‬ ‫لال@رنم في @لل@ طلث @لنبئم‪،‬‬ ‫وبعذ‪،‬‬
‫معرقي‬ ‫@لك ص‬ ‫قدت من‬ ‫عري@ طريقا‪ ،‬والحديت‬ ‫فنبغتسل!‬ ‫@ @معة‬

‫إلى‬ ‫وكفى لالعفل فرثدا‬ ‫لمى‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مه‬


‫ئمرط‬ ‫@د‬ ‫س‬ ‫@لئ@ ا و@لغمر@قصز وأصم@ق‬ ‫@‬ ‫آلمح@‬

‫ود ا@ه‬
‫@ @تهى‬ ‫"‬ ‫@لوفيق‬ ‫@‪،‬‬
‫@لص@@‬
‫@تحلم في‬ ‫@‬ ‫إلى آد@‬ ‫‪،2‬‬
‫‪7‬‬
‫ص‬ ‫"‬
‫والمتكئم‬ ‫تذكرة @لس@ع‬ ‫@‬ ‫تهاعة ي كاب@‬ ‫الامائم الن‬ ‫وتمرص‬
‫د آد@ @‬ ‫مقال رحمص @ @ه‬
‫تظيم @لصقت وشغيه بأفضل‬
‫"‬

‫@‬ ‫ما‬
‫لصه‬
‫@تلم في‬ ‫الحاص‬ ‫"‬
‫تعالى‬ ‫يلانمه‪،‬‬

‫لايقخ‬ ‫@‬
‫لاقيمة له‪@ -‬‬ ‫دن دقئة @لر‬ ‫س ع@رما‬ ‫ويعتم مالقي‬ ‫@ن ئفم @رقت ليله ونهار@‬
‫أ‬
‫لنفاش@ وعزتص‬ ‫ليء‬
‫نؤذ‬ ‫رمي‬ ‫@لأبكلأ‪ -‬خمغ @طنع لئكر؟‬ ‫ة‬ ‫@لأ@حلأ‪ ،‬وللحث‬ ‫للحفط‪:‬‬ ‫ا@تد‬ ‫و@جوذ‬
‫@لفار‪ ،-‬وللكتابة وسط @لنهار‪ ،‬ولل@طالتي ر@ @ذاكرف @لليح‪.‬‬
‫أجئ أوقك‬ ‫و@ @نمفه‬
‫وتال الحطبث‪@ -‬لفى @ ي في‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4-.‬‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫"‬ ‫@ @لمقيه‬ ‫كنمه‬ ‫@‬

‫و وقت‬ ‫@لنهار‪،‬‬ ‫مى حمط‬


‫آلفغ‬ ‫قال‪ :‬وجفط‬ ‫@لنى @ق‪.‬‬
‫@طمظ‪ :‬الأسحلأ‪ ،‬ثم ونجط @لار‪ ،‬نم‬
‫@لغ‬ ‫ونت‬ ‫ص‬ ‫@طوع @ففغ‬
‫عن=‬ ‫لعيل!‬ ‫ث‪@ -‬ي @طخر@لالة @ @رتمعة‪ -‬وكل مرضع‬ ‫الجمط‬ ‫و@جهذ@صاكني‬ ‫قال‬
‫‪1 3‬‬

‫الصبر‬ ‫هذا‬ ‫@لى‬ ‫وتولأك‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فانظر‪ -‬رعاك‬ ‫‪ 1-‬قال عد الفتع‪:‬‬ ‫‪1 1‬‬

‫والاحتساب في‬ ‫العلم ولره‪،‬‬ ‫(ابن برهان)‪ ،‬على تث‬ ‫هذا‬


‫العحبب من‬
‫الغ الإمام‬
‫@ولئك‬ ‫من‬ ‫والحرص الئحرق‪،‬‬ ‫الئوق المقلق‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫@دائه ونقله‪ ،‬وانظر أيضا إلى‬
‫الليل‪،‬‬ ‫نصف‬ ‫ليقرأوا عليه إلا‬ ‫الثغ وقتأ‬ ‫الطلبة المحزقين بالعلم‪ ،‬الذين ا يجدوا‬
‫عند‬

‫محظوظين ئكرمين‪.‬‬ ‫فأنوه فيه مسريرين مبتهجين‪@ ،‬وجدوا أنفسهم فيه‬

‫للئه دؤ‪،‬لئك الأباء طلبة وشي@ا! وما أثذ خث أولئك الطلبة للعلم! وما اقوى‬
‫حرضهم على تحصيله من الئيوخ لئتقنوه ويفهم@ه‪ ،‬وما أصبر أولئك الثيوخ على إشاعة‬
‫@داث للأمانة‪ ،‬صرفاء بالعهدة‪.‬‬ ‫العلم و(يصاله للمتعفمين‪،‬‬
‫من‬ ‫ليخرجا‬ ‫العمر‪ ،‬الذين يستعجلون قرع (انجرس)!‬ ‫هذا‬ ‫طبة‬ ‫لته من‬ ‫و(نا‬
‫وأجمعها‬ ‫نشاطا‪،‬‬ ‫ثتيقة! في أليى الأوقات ر@حة‪ ،‬وأفضلها‬ ‫بخمسيى‬ ‫المؤفت‬‫الدرس‬
‫العلم يزحئم لعضهم‬ ‫من قاعة‬ ‫فيخرجون‬ ‫شتاء‪،‬‬ ‫ومدفأة‬ ‫صيفا‪،‬‬ ‫ف@نأ‪ ،‬من قاعبن مبزدة‬
‫أو ينطلقون من يمجن ظالم قثال!‬ ‫بفرون من حريق‪،‬‬ ‫بعضأ! كانم‬
‫كتابه‬ ‫أبوسعد السمعك في‬ ‫الإمغ‬ ‫أ@رده‬ ‫ما‬
‫المقام‬ ‫هذا‬
‫ئثذ في‬ ‫ما‬ ‫لطيف‬ ‫ومن‬

‫و@ @ضرة واث@ار وتوارع @ل@ف ق وضجبح‬


‫@ل@ ت‬
‫@لئنيات‪ ،‬رليى كلحمي @طفط يحصرة‬
‫بن @حذ‬‫الأصتر‪ ،‬لأنها تمغ س خئو@لقل@ عالبا"‪ .‬اسقى كخ @بر جماعة‪ .‬وكان الإمائم الخيل‬
‫@خذ‬ ‫@لقر@ميدفي‬
‫ترجمته‬ ‫يكون نجمن الإنسافي في ؤقت @ل@حر كماي‬ ‫ما‬
‫عقلاء@لو يقرل‪@ :‬صفى‬
‫ا‪.371:‬‬ ‫خلكان‬ ‫" ويل@ الأعيانط لابن‬ ‫من‬

‫@لعللى‪ -‬في @لقلبل‬ ‫لحص‬ ‫الأكا تمئي ص خئؤ@لقلب‬


‫غالا)‪ ،‬إلى@ن‬ ‫الحطث بقوله‪.‬‬ ‫ير‬ ‫و@‬

‫@لقاضي‬ ‫تال‬ ‫نقد‬ ‫و@لأنهار‪،‬‬ ‫وتصفو@فه وتريحئه عد@لأشجر‬ ‫ب@نه‪،‬‬ ‫عبر@لالب‪ -‬ئحي‬
‫@بى نصر@لمر ايى‬ ‫@لميوف @طكيبم @لأعجولة‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫‪ 2:‬كلا‪،‬‬ ‫"‬ ‫خلكادي ويك الأعيان‬
‫"‬
‫الن‬
‫يسانا‪:،‬‬ ‫من سبعين‬ ‫أكثر‬ ‫يحسن‬ ‫لانه‬ ‫ص @ميما‪:‬‬ ‫حم@‪@ ،‬لل ي تال‬ ‫سة‬ ‫(عصدس طرخان)‪@ ،‬ترفى‬
‫بنمبما‬ ‫في @ل@ يخا‪ ،‬لاتحفل بأمر تكب ولامكن‪ ،‬وكان منفر@ا‬ ‫أزهد@لنل@‬ ‫" كان‬

‫رمئبك رياض‪،‬‬ ‫ماء‪،‬‬


‫ئحتنع‬ ‫عد‬ ‫لا يكون غالأ@لا‬ ‫لدمثق‪،‬‬ ‫@لاس‪ ،‬وكاد@ ئقييما‬
‫ة‬ ‫لا‬

‫يزل على فلك @لى@ن توو لدمثق وقد نامز‬ ‫ولم‬ ‫علبمي‬ ‫هاد قي‪ ،‬و نارئة @ @نغلون‬ ‫@ فتص‬
‫تعالما‬ ‫@لت@ @ين سة رص @ل@‬
‫)‪(1‬‬
‫رحمه اقه‬
‫المراغي الثمافعي‬ ‫عبد@لثه الفقيه‬ ‫لأبي‬ ‫‪9‬‬ ‫(الضنعك)‬ ‫رسم‬ ‫الأنساب في‬
‫"‬ ‫إ‬

‫نعالى‪:‬‬

‫@طبر والؤرقا‬ ‫قلال‬ ‫ينقئون‬ ‫لا‬ ‫نثأوا‬ ‫@ق ا رايت شباب افي‬
‫قد‬

‫الأخبارما‬
‫يغون من صابح‬ ‫ولاتراهم لدى الأشيغ في حلق‬
‫اتسقا‬

‫الهمة الحمقاإ‪.‬‬ ‫تجالها بغلؤ‬ ‫قد‬


‫واعلم أنهم همج‬ ‫عنك‬
‫فذرهئم‬
‫أبي القاسم‬ ‫اللسان فيها‬ ‫أهل‬ ‫العربية @رئي@‬ ‫علامة‬ ‫وما اجمل تول‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1 1‬‬

‫العللى بإيقاظ‬ ‫تلذذ‬


‫وطول سهرهم‪:‬‬ ‫ليلهم‬ ‫الزمخثري‪ ،‬يحكي‬
‫غانجية وطب عناق‬ ‫من ؤصل‬ ‫ألذ‬
‫لي‬ ‫لتنقيح العلوم‬ ‫سهري‬
‫ساق‬ ‫مدامة‬
‫أشهى و@حلىمن‬ ‫طربا لحل غولصة‬ ‫وتمائلي‬
‫أقلامي على أصر@قها@حلى من @لاوكاه )‪ (2‬والغمثاق‬ ‫وصرير‬

‫@حراقي‬ ‫عن‬ ‫الرمل‬ ‫لألقي‬ ‫نقري‬ ‫لذفها‬ ‫الفتاة‬ ‫نقر‬ ‫من‬ ‫وألذ‬
‫ئستفل واخر راقي‬ ‫كم‬ ‫بين‬
‫زتببى‬ ‫ئحول بالأني‬ ‫من‬ ‫يا‬
‫" بيت‬
‫)‪(3‬‬
‫نوماوتبغي بعدذ@ك لحاقي؟!‬ ‫سران الدجى وتبية‬

‫@لئطر@ عدهم‬ ‫@ه@ ل @لنغبم‬ ‫من‬ ‫لوع‬ ‫الأ) وكا‪9‬ء‬


‫@لف‬
‫تميره‬ ‫ي آخر‬ ‫له‬ ‫للزمخثري‪ ،‬في @لزجمة @ذكورة‬ ‫محزؤة‬ ‫@لابيك وجدتها‬ ‫مده‬
‫يث@‬
‫رئيى@ @صححين بد@ر@ل@باعة @ليرية‬ ‫عد@ل@فر@لدضوقي‬ ‫بن‬ ‫@ل@ كتبها@تغ @بر@يم‬ ‫ا @لكاف‪،‬‬

‫صة‬
‫تعالى‪ ،‬في طبةا @لكثات‪@ ،‬لب@لاقية‬ ‫رحمه @له‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫سة‬
‫@ @ترفى‬ ‫ممر‪،‬‬ ‫(@بولاية) في‬
‫@ليا‬ ‫رجعت‬ ‫في مصادرترجمته @تي‬ ‫@قف عليها‬ ‫في @لطبعك @لتي تنقا‪ ،‬ولم‬ ‫عنه‬ ‫‪ 3 ،1‬ئقلت‬ ‫‪1 28‬‬

‫@ا‬ ‫في كتابه كر@ئب ا@خز@‬


‫"‬ ‫‪1 27‬‬ ‫‪0‬‬
‫منة‬
‫@فر@لتونا‬ ‫@‬
‫@لالوسي‬ ‫@لعلامة‬ ‫ايبيك‬ ‫مذه‬ ‫وفكر‬
‫@ليت‬ ‫عنده‬
‫@هرثما وحاء لبها‬ ‫بحق لي @تول‪ ،...‬نم‬ ‫@ن‬ ‫‪ ،1‬في سباق كم‬
‫‪"..‬‬ ‫‪6‬‬‫له قائلا‬
‫ص‬
‫@لمقيه @حد‬ ‫ذكر@لعححة‬ ‫فقد‬ ‫ئمل بها‪،‬‬ ‫ثأ@‬
‫@ه‬
‫ولا‬ ‫@ذكورة‪.‬‬ ‫@‬ ‫@لزجمة‬ ‫@ @امى‪ ،‬ولم يرد في يياقة‬
‫اثبيك @لأر بمة‬ ‫في حاشبته على " @ل@ ر@ @خلى‪،‬‬ ‫@لالحطاصي لطنفي @لتوفى‬
‫‪0‬‬

‫‪،1‬‬
‫‪22‬‬ ‫صة اكا اة‬

‫وتابعه @لرمة @لفقيه @بن عالدين في حاصيته الرد@ @حتر عل‬ ‫@ @ وفى‪ ،‬وعز@ما@ @ @لتج @لبهي‪،‬‬
‫و@لثه‬ ‫@نبة‪،‬‬ ‫وئصلوبه‬ ‫@ا‪ ،‬فهي ثحر@لزعري‬ ‫@لدر@ @خلى" ‪ 1:‬كا‪ ،‬ولعل @لتج @لبهي تمنل‬
‫نعالى@كللم‪.‬‬
‫السابقيئ‬ ‫عند‬ ‫الهمة‬ ‫علؤ‬
‫رة‬ ‫المذكو‬ ‫وستزى في الأخبار الآتية‪ ،‬والوقئع‬ ‫الأخبر الماصية‪،‬‬ ‫لا‬ ‫رأيت‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1 1‬‬

‫بعض الاس‪-‬‬ ‫عند‬ ‫الخياذ‪-‬‬ ‫يبفغ‬ ‫سامقة‪ ،‬لا‬ ‫الكتاب‪ :‬عرائم خارقة‪ ،‬ويخما‬ ‫هدا‬
‫في‬
‫والمكانة‬ ‫شنام العلم‬ ‫@حتحل لووة الفضل والمجد وارتقاء‬ ‫مئ‬ ‫ما بلغتة حقيقة‪،‬‬ ‫@لى‬
‫الفضائل‬ ‫وغير فلك من‬ ‫الرفيعة‪ ،‬وحيازة الذكر العطر الدائم‪ ،‬والأجر الباقي المستر‪،‬‬
‫وا لمآ‬

‫الخلقيما‪،‬‬ ‫يختلفون غئاي طبيعتهم الإنسايخة وفدرهم‬ ‫لا‬


‫العزائم‬ ‫تلك‬

‫العقك‪،‬‬ ‫الصعاب‪ ،‬وامتطاء‬ ‫ودت@ العزيمة‪ ،‬وتخم‬ ‫الهئة‪،‬‬ ‫بختلفون عنا يا غلؤ‬ ‫و(نما‬
‫فما كان فؤزهم بما فازؤا به‪ :‬ناشئا عن ثيء لي@ في ؤسعا الرصوذ إليه‪ ،‬أو الحصو ذ‬
‫عليه‪ ،‬أو ناثئاص ئعحز@ ض@رية أيرئها بها‪ ،‬لى خوارق عاد@ت أوئوها‪ ،‬وخرمنا منها‬ ‫@‬

‫لحن ولم نؤتها‪ ،‬بل ان ئئحكهم ما للغهه‪ ،‬وفوزفم بما نالو‪ ،‬إنما يعتمذ على (غلؤ الهمة)‪،‬‬
‫والطلب‪.‬‬ ‫حتى ب@ ر@ @ الاثيئة‬ ‫العزيمة‪ ،‬وتزائد الصبر والد@ب‪،‬‬ ‫ومصاء‬

‫كتابه‬ ‫في‬ ‫‪5 9‬‬


‫‪،7‬‬ ‫سنة‬ ‫الجوزي المتوفى‬ ‫لن‬ ‫الرحمن‬ ‫عد‬ ‫وللإمام ابي الفرج‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪4-‬‬

‫في علو‬ ‫نفسه‬


‫عن‬ ‫في (غفؤ الهمة)‪ ،‬نحذث بها‬ ‫قالها‬ ‫الخاطرلأ كلماث‬ ‫" صيد‬ ‫النافع الغحاب‬
‫(الصفحات)‪ ،‬لعلها تخفر لمجم‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫وا@رقما‬ ‫منها‪،‬‬ ‫أجمع ئهلأ‬ ‫أن‬ ‫استح@ت‬ ‫لمجته‪،‬‬

‫يشحذ‬ ‫العزائم‬ ‫فإن‬ ‫بلوغ الأني‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وتأخد بعزم@م‬ ‫اعالي المغالي‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫قال رحمه اللا تعالى (‪،)1‬‬ ‫بعضها لعضأ‪.‬‬


‫تال‬ ‫العقل‪ :‬غئؤ المجمة‪ ،‬والراضي بالاون ثغب!‬
‫ء‬
‫" من علاتي كمال‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪5-‬‬

‫الثعر‪.‬‬

‫فونا!‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ويقنغ بالذوني‬ ‫المرة رام الغلى‬ ‫علا‬ ‫ما‬ ‫بؤا‬

‫@ر بما‬ ‫وما ابتلي الإنسان قط بأعظم من غئؤهمته‪ ،‬فإن من عنت همئة يختلأ المعالي‪،‬‬
‫لا ئساعذ الزمان‪ ،‬وقد تصغ@ الانة‪ ،‬فيبقى في عداب‪@ ،‬ني أعطيت من غلو الهثبما‬

‫‪3‬‬ ‫و ‪ 8‬كا‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@ @دكورص‬ ‫كتاله‬


‫في‬
‫‪0‬‬

‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬


‫و‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫و ‪17‬‬
‫‪ 5-‬ثلاا‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫لقدر عدم‬ ‫يحلر العيشق‬ ‫إنما‬ ‫ف@ نه‬
‫طزفأ‪ ،‬فأنا به في عذ@ !@ ولا اتوذ‪ :‬لية أ يكن‪،‬‬
‫العقل! والعاقل لا يختاز زياثة اللذة بئقصان العقل!‬
‫الشم@ر‪:‬‬ ‫كما قال‬ ‫ؤزق جمة عالة ئعذث بمقدار غل@ا‪،‬‬ ‫ومن‬

‫في ئر@ثما الأجسائم‬ ‫تبت‬ ‫كبلىا‬ ‫@لنفوش‬ ‫كنت‬ ‫@@ؤا‬

‫يقتصر على‬ ‫ولم‬ ‫كلها‬ ‫همة‪ ،‬طب العلوم‬ ‫من علت‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫وبيان‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪6-‬‬

‫الدن‪.‬‬ ‫يحتمئة‬ ‫ما لا‬ ‫نهايته‪ ،‬وهذا‬ ‫وطلب من كل علم‬ ‫بعضها‪،‬‬

‫بين ذلك‬
‫والجمع‬ ‫ثم يرى ان المر@د العضل‪ ،‬فيجتهذ في قيام الليل وصوم النهار‬
‫الإيثار‪،‬‬ ‫وئحث‬ ‫إلى ما لا ئذ منه‪،‬‬
‫العلم صعب‪ ،‬ثم يرى ترك الدنيا‪ ،‬ويحافي‬ ‫وبين‬

‫ص وجوه‬ ‫الكسب‬ ‫عن‬ ‫النض‬ ‫عز‬ ‫البذل‪ ،‬ويمنغة‬ ‫ولا يقدؤ على الئخل‪ ،‬ويتقاضاة الكرئم‬

‫و(ر‬ ‫وتأثر بدئه وعائلئظ‬ ‫وافتقر‪،‬‬ ‫الكرم احتج‬ ‫من‬ ‫على طبعه‬ ‫مو جرى‬

‫الأضد@د‪،‬‬ ‫ئعالاة‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫فطبغة يلى‬ ‫أمسك‬


‫فهو أبدا في‬ ‫@لى جمع‬ ‫يحتابخ إلي‬ ‫الجملة‪:‬‬ ‫وفي‬
‫في الأع@ ز@د تعئة‪ ،‬قوي‬
‫و‬ ‫ط‬
‫يفرع‪ ،‬ثم إن خقق الإخلاص‬ ‫وتعب لا‬
‫ينقضي‪،‬‬ ‫لا‬ ‫نصب‬

‫و(ن كان‬ ‫لا أعرفه‪،‬‬ ‫عن حديث قال‪:‬‬ ‫فقيها لئل‬ ‫كان‬ ‫هوممن قنت طته؟ إن‬

‫ئقفر!‬ ‫عنه‬
‫إن قل‬ ‫أثوي‪ ،‬ولا ئبالي‬ ‫ما‬ ‫عن مسألة فقهية قال‪:‬‬ ‫مخحئأ فئئل‬
‫‪ 7-‬والعالي الهمة يرى التقصير في بعض العلوم فضيحة‪،‬‬
‫قد كثمفت عيبه‪،‬‬ ‫‪1 1‬‬

‫لىت الناس عورته‪ ،‬والفضيز المجتة ئالي بمنني الناس! ولا يشقخ شز الهم!‬
‫لا‬ ‫وقد‬

‫م@ @لفر بى‬ ‫(@لأنرة) استعماز فدفي‬ ‫كلعى‬ ‫(عانلة)‬ ‫لمط‬ ‫)‪ (1‬بستمادس هدا@ل@ص @د‬

‫دهو معر و@‬ ‫"‬


‫علم الأصول‬ ‫س‬ ‫قصمى‬ ‫لى " @ @‬
‫ر@يته يى كلام @لإمم @لض الي‬
‫@لساص ولىكر@ي‬
‫الحر‬ ‫في‬ ‫‪،9‬‬
‫‪48‬‬ ‫صة‬ ‫@تولى‬ ‫الحاضة‪،‬‬ ‫في‪ -‬الن‬ ‫@لامح@ل لى@لتص د الحم@ وجك أيصأ‬
‫كا‬

‫‪ ،4‬كما جاء@يصأ يى كلام الأبر@سمة لن‬


‫" الاتي‬ ‫كاله‬ ‫سة ك@‬
‫"‬
‫في‬ ‫ه‪،‬‬ ‫@يرلى‬ ‫مقد‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫في المعنى‪،‬‬‫ولا أل@ من رد! والعالي الهمة لا يحمل فلث‪ ،‬ولكن تعث عالي الهمة راحة‬
‫ور@حة قصير الهمة تعث وشين إن كان ثثم فهم! و@لدنيا داز سباق إلى أعالي المعايى‪،‬‬
‫العالية أن لا ئقصر في شوطه‪ ،‬فإن سبق فهو@ @قصوث @ن كبا جوائة‬ ‫الهمة‬
‫فينبغي للي‬
‫اجتها@ه لم ئلم‪.‬‬ ‫مع‬
‫ومابلغت‬ ‫ال@تين‬ ‫الغايات‪ ،‬بلغت‬ ‫تطفب‬ ‫عالية‬ ‫همة‬
‫وخلقت لي‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪8-‬‬

‫وتقولة البحن‪،‬‬ ‫‪ 8 9‬سنة‪،-‬‬


‫الغئر‪ -‬وقد عاثى‬ ‫تطيخ‬ ‫الله‬ ‫@مأذ‬ ‫ما ائلت فأحذت‬

‫تطئب‪ ،‬فقلث‪ :‬إنما‬ ‫بما‬ ‫العاثة‬


‫ما جرت‬ ‫وقالت‪:‬‬ ‫العاث@ @‬
‫فأنكرت ع@أ‬ ‫الامال‪،‬‬
‫وئئوغ‬
‫العالمح@ت‪.‬‬ ‫قاير على تجاصز‬ ‫من‬ ‫أطئمث‬
‫العلم ما أتفن أني‬ ‫ونطرت إلى غئؤضتي فرأئة عجبأ! وذلك أنني أزوئم من‬

‫كل فن‪،‬‬ ‫استقصاء‬ ‫لا أصل إليه‪ ،‬لأنني أحث دل كل العلم على@ختلات ئئونها‪ ،‬وأريذ‬
‫بلغ منتهاه‪ ،‬رأيته‬ ‫قد‬
‫يعجر الغمر عن بعضه‪ ،‬فإن عرض لي ذوض! يخا فن‬ ‫وهذا أمر‬
‫غيره‪ ،‬فلا أغذ همتة تاثة‪ ،‬ثل المحذث فاته الفقة‪ ،‬والفقيه فاتة‬ ‫ناقصأ لى‬
‫علئم‬
‫نقص الهئة!‬ ‫عن‬ ‫العلوم إلا حالمحثأ‬ ‫من‬ ‫أرى الرضا بنقصان‬ ‫فلا‬ ‫الحديط‪،‬‬
‫صز هادة‬
‫لر الحافي‪،‬‬ ‫بالعلم‪ ،‬فئوق @لى@رع‬ ‫العمل‬ ‫نهاية‬ ‫ئم إني لأوئم‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 1‬‬

‫بعيذ!‬ ‫وئعلثرتهم‪:‬‬ ‫وهذا مع ئطالعة التصانيفمع د افاثة الخلق‪،‬‬ ‫معروفي الكرخي‪.‬‬


‫وأسثرث الإفضال عليهم‪ .‬والاشتغاذ بالعلم‬ ‫الخلق‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الغنى‬ ‫ثم إني أزوئم‬
‫العالية‪.‬‬ ‫الهمة‬ ‫تأباه‬ ‫مما‬ ‫المنن‬ ‫وقبوذ‬ ‫الكسب‪،‬‬ ‫من‬ ‫مانغ‬
‫الخلفان‬ ‫إلى تحقيق التصايخف‪ ،‬ليبقى‬ ‫كما أتوق‬ ‫إلى طب الأولاد‪،‬‬ ‫ثم إني آتوق‬
‫شغل القلب الئحب للتفرد‪.‬‬ ‫ليه من‬
‫نلث ما‬ ‫نائبين عني بعذ الئلف‪ ،‬وفي طب‬
‫جهة قئة المال‪ ،‬ثم لو‬ ‫من‬ ‫وفي ذلك آمتنغ‬ ‫بالمنح@نات‪،‬‬ ‫ثم إني أزوئم الاستمتاع‬
‫حصل لرق بهع الهفة!‬

‫ئتغوذ للترفه‬ ‫ف@ نه‬


‫المطاعم والثمارب‪،‬‬ ‫س‬
‫ئميلخة‬ ‫ما‬
‫وكذلث أطف@ث لبدني‬
‫بين أضد@د!‬
‫جمغ‬ ‫والئطف‪ ،‬وفي قئة المال مانع‪ ،‬وكل‬
‫ذلك‬

‫فن واحد‪،‬‬ ‫فتأملتها فإذا بها في‬ ‫‪ 1 2‬ولقد رأيت أقواما يصفون علؤهممهم‪،‬‬
‫ولا يبائرن بالمقص فيما هو أهئم‪ ،‬قال الرصيئ‪:‬‬
‫‪1 ،‬‬

‫تفاؤت ضتي‬ ‫من‬ ‫وبلاءجسمي‬ ‫في @لنحول بل@ة‬ ‫جسم‬ ‫ولكل‬


‫فإذا كابة أمله‬ ‫فنظرت‬
‫الإملىة!‬
‫@لك‪ ،‬فقال‪.‬‬ ‫في‬ ‫له‬
‫@قيل‬ ‫شبية لا بكاذ ينغ؟‬ ‫حال‬ ‫وكان ابو ئسلم الحر@مفن في‬
‫عث@ كغيث@ الهقج‬ ‫مع‬ ‫إلى معالي الأمور‪،‬‬ ‫فمن صافي‪ ،‬وهم بعيذ‪ ،‬ونفسق تتوق‬
‫الرء!‬
‫ة‬ ‫قال‬ ‫فاطئبه‪،‬‬ ‫الطفر لالضلد‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫غليلك؟ قال‪:‬‬ ‫الذي ئبرذ‬ ‫قيل‪ :‬فما‬

‫لا يطل@ إلا لالاهوال! قيل‪ :‬فلىكب الأهرال‪ ،‬قال العقل مانع! يل‪ :‬فما تصنغ؟‬
‫ة‬

‫قال‪ :‬سأجعل من عملي جفلأ‪ ،‬و@حاوذ خطرأ لا ئاذ إلا بالجهل! وئدبر بالعقل‬
‫له‬

‫فإن الحمول اخو العدم‪.‬‬ ‫ما لا ئحفط إلا‬ ‫له‪،‬‬

‫حال هذا‬
‫وهو‬ ‫المهمات‪،‬‬ ‫فاذا هو قد ضيع أهم‬ ‫المسكين‪،‬‬ ‫فنظرت إلى‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1 2‬‬

‫ئر ايه‬ ‫حتى نال بعص‬ ‫جلث الاخرة‪ ،‬وانتصب في طلب الولايات‪ ،‬فكم‬
‫وقل؟!‬ ‫فتك‬

‫لذ@‬
‫الدنيا‪ ،‬ثم لم يتنغم في ذلك غير ثمافي سنين! ثم اعل ونسي‬
‫ا‬
‫تدبير العقل‬ ‫من‬ ‫@‬

‫حال!‬
‫ففتل ومغى إلى الآحرة على أقبح‬
‫وانا لا ئحث‬ ‫الدنيا؟‬ ‫همته‬ ‫غاية‬ ‫ص حال من كانت‬ ‫‪ 2-‬فئين أنا وما وضفة‬ ‫‪1 2‬‬

‫في عملي‪.‬‬ ‫ولا‬


‫ولا أن يوثر في جملمي‬ ‫من الدنيا وجة لمحيني ب‪،‬‬
‫أن يخدمث@ خصرذ شيء‬
‫@اقلقي من طلب قيام الليل‪ ،‬وتحقيق الورع‪ ،‬مع إعا@ة العلم‪ ،‬وشغل القب‬
‫بالتصانيف‪ ،‬وتحصيل ما يلائئم البدن من المطعم! ووا أضفي على ما يفحتني من‬
‫طلب ما لا ئذ‬ ‫المناجاة في الخلحة مع ئلاقاة‬
‫النلمى وتعليمهم! ويا كدو الوزع مع‬
‫مه‬

‫للعائلة!‬

‫إنما‬ ‫غير أني قد استسلمت لتعذيبي‪ ،‬ولعل تهذي@ في تعذيي‪ ،،‬لأن غلو‬
‫الهمة‬

‫إلى‬ ‫هو لطذ المعالى الئقربة إلى الحن عر وجل‪@ ،‬ربما كانت الحيرة في الاللب ثليلأ‬
‫@ @قصي‪ ،‬وها أنا أحفط أنفاسي من ان يضيع مها لفسى في غير فائدة‪ ،‬فإن بلغ همي‬
‫ئر@ثة‪ ،‬والا فئة المؤمن أبتغ من عمل!‪.‬‬

‫الحسية‬ ‫اللذ@ت‬ ‫وعفلي‪ ،‬فنهاية‬ ‫بين حسي‬


‫حاصلة‬ ‫والفذ@ت كئها‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1 2‬‬
‫الغايتافي في الدنيا‬ ‫حصلت له‬
‫فمن‬ ‫الجلم‪.‬‬ ‫العفية‪.‬‬ ‫اللذ@ @ت‬ ‫وأعلاها‪ :‬النكغ‪ ،‬وغاية‬
‫ناذ الهاية‪.‬‬ ‫لقد‬

‫غير أن للطالب المرزوق علامة‪،‬‬


‫وأنا ئرشذ الطاب إلى أعلى المطلبربير‪،‬‬
‫وهر ان‬

‫يطئث‬ ‫زمن طفولته‬


‫نن‬
‫فتر@ة‬
‫يكون مرزوقا غئؤ الهمة‪ ،‬وهذه الهمة تولذ مع الطفلي‪،‬‬
‫معالي الأمور‪ ،‬كما ئروى ي الحديث أنه كان لعبد المطبب مفرش في الحجر‪ -‬بجو ار‬
‫عليه‪،‬‬ ‫وسلم يأتي وهو طفل ليجلسق‬ ‫عليه‬ ‫الله‬
‫صلى‬ ‫النبيئ‬ ‫المعطمة‪ ،-‬فكان‬ ‫الكعبة‬
‫شأنا‪.‬‬ ‫هذا‬
‫المطلب‪ :‬إن لابني‬ ‫عبد‬ ‫ليقول‬
‫الحيلة؟‬ ‫فما‬ ‫اطئب‬ ‫ما‬ ‫لمجة‪ ،‬وأ أرزق‬ ‫لي‬ ‫كنت‬ ‫فإن قال قائل‪ :‬فإذا‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪4-‬‬

‫الجيد أن يرزقك‬ ‫من‬ ‫ئم‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫نوع لم يمغ‬ ‫من‬ ‫اتع الرزق‬ ‫ب@ ا‬ ‫أنه‬ ‫فالجو@ث‬
‫س‬ ‫شكرته! أوابتح@ بتيء‬
‫ما‬ ‫حالك‪ ،‬فلعئه أعطاك شيئا‬ ‫لمجة ولا ئعينك‪ ،‬فانظر في‬
‫عنه!‬ ‫ضرت‬ ‫ما‬
‫افوى‬
‫لإنك‬ ‫كثيرأ‪ ،‬ليؤثرك بلذ@ت العلم‪،‬‬ ‫لذات الدنيا‬ ‫زوى عنك من‬ ‫انه ربما‬ ‫واعلم‬
‫يصلخك‪.‬‬ ‫بما‬ ‫اتجمع‪ ،‬فهواعلئم‬ ‫تقوى على‬ ‫ضعيف ربما لا‬

‫له‬ ‫و@فا ما أر@ شرحه لك‪@ ،‬إن الذ‬ ‫‪1 2‬‬


‫المتلى طلب الجلم‪ ،‬بنبغي‬
‫@‬

‫كل علم طرفأ‪ ،‬ويجعل علم الفقه‪ :‬الأهثم‪ ،‬ولا ئقصر و معرفة النقل‬ ‫من‬ ‫يأخد‬ ‫أن‬

‫وال@ير والأخبار‪ ،-‬فبه يتبيهب‬


‫الكاملين‪ ،‬دماذا ز في ق‬ ‫يير‬ ‫ئي المنقولات من‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪-‬‬

‫اللغة‬ ‫فضاحة من حيث الؤضمع‪ -‬يعي اللغة والمطق‪ ،-‬ئم أصيص إليها معرفة‬
‫شفرة لاب على أجود بن‪.‬‬
‫والنحو‪ ،‬فقد شحدت‬

‫عز وحل فتحت له ابواث لا ئفتح‬ ‫الله‬ ‫لمعرفة الحق‪ ،‬ونجدمة‬ ‫آئى العلئم‬ ‫ومتى‬

‫العلم‬ ‫يه‬ ‫لتقصيرهم‬ ‫أن العللى‬ ‫القرني الساثس‪-‬‬ ‫الزماد‪-‬‬ ‫هدا‬


‫عمني في‬ ‫وقد‬ ‫لغيره‬
‫زوي!!‬ ‫قد‬ ‫موضوع قالوا‪.‬‬ ‫بهم حديث‬ ‫مر‬ ‫صاروا كالغائة! و(دا‬

‫العلي‬ ‫إلا بالته‬ ‫الهمم!! ولا حول ولا قؤة‬ ‫خساسة‬ ‫يكون على‬ ‫ان‬
‫والبكاء ينبغي‬
‫ا نتهى‪.‬‬ ‫لما‪.‬‬
‫ا لعظيم‬
‫الئالث‪:‬‬ ‫إلى الجفب‬ ‫بعد هذا‬
‫وأننقل‬
‫الثالث‬ ‫الجفب‬
‫وشظف‬ ‫في أخبارهم في الصبر على الفقر‬
‫المفر وشات‬ ‫العيش ومرارته وبغ الملبوسات أو‬

‫الفقر شعار العلماء‬ ‫كان‬ ‫الصفحات‪ ،‬بذ‬ ‫هذه‬


‫وهذا الجانب ئعذ أوسع الجح@ نب في‬
‫يأتي‬ ‫الز@ن وليما‬ ‫ويئارهم على الغابى‪ ،‬فيما ق@ى من‬

‫المقيه‪،‬‬ ‫الفيلسوف‬ ‫العلامة‬ ‫عفد‬ ‫وقد‬ ‫‪1 2‬‬


‫‪6-‬‬
‫والعالم‬ ‫المؤرخ‪ ،‬والفاضي‬
‫تحدث‬ ‫ذكره (‪،)2‬‬
‫بابا كبيرا‬ ‫مقدمتهأ‬
‫فيإ‬ ‫المتقدم‬ ‫ابن خلدون‬ ‫الاتج@حي الأ@يب‪ ،‬الغ‬
‫ليذ‬ ‫المو‬ ‫له‬ ‫منها‬ ‫والص@ئع‪ ،‬وما يكون‬ ‫الكسب‬ ‫ووجحه‬ ‫فيه ص فئ ق تحصيل المعاش‬
‫بير‬ ‫الاب فصلا خاصأ‬ ‫ذلك‬
‫ثم عقد في‬ ‫فلك‪،‬‬ ‫منه‬
‫يكون‬ ‫وما لا‬ ‫وال@رة الكبيرة‪،‬‬ ‫العظيئم‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫فيه صب قلة المال في ايدي‬
‫ففال رحمه الله‬ ‫@لعللى‪،‬‬
‫من القضاء والفنيا والندريس‬ ‫بأمور‬ ‫الفصل السابع‪ :‬في أن القائمين‬ ‫"‬
‫الدين‬
‫والإمامة والخطابة والأذان ونحو ذلك لا تعطبئ ئروتهم في الغالب‪.‬‬
‫بحسب‬ ‫قيمة الأع@ط الئرية‪ ،‬وهي متفلىتة‬ ‫هو‬ ‫أن الكسب‬ ‫ة‬ ‫لذلك‬ ‫واث‬
‫فيمتها‬ ‫به‪ ،‬كفت‬ ‫البلوى‬ ‫عامة‬
‫في الغمران‬ ‫الأعمال ضر@رية‬ ‫كانت‬
‫الحاجة إليها‪ ،‬فإفا‬
‫اعظم‪ ،‬وكانت الحاجة‬
‫إليها أشد‪.‬‬
‫الخلق‪ ،‬وإنما يخع إلى‬ ‫عامة‬
‫لائضطر إليهم‬ ‫وأهل هذه الصنائع‬
‫الديية‬
‫والقضاء في الخصومك‪،‬‬ ‫ما عندهم الخواص@ ممن اقبل على ثية‪ ،‬و(ن احتتي إلى الفتيا‬
‫الأكز‪.‬‬ ‫فليس على وجه الاضطرار والعموم‪ ،‬فيقع الاستغناء عن هؤلاء في‬
‫و(نما يهتئم بإقامة مراسمهم صاحب الدولة مما له من النظر لى المصالح‪ ،‬فيقسئم‬
‫لهم حظا من الرزق على نسبة الحاجة إليهم‪ ،‬على النحير الذي قررناه‪ ،‬لا ئس@يهم لأهل‬

‫@د‬ ‫لؤتهة‪،‬‬ ‫اد‬ ‫ب@‬ ‫و لت‬ ‫تعالى‪ :‬بعا ر@يت @ @خرة‬ ‫رحمه @ن@‬
‫@طخع‬ ‫س‬
‫شعة‬ ‫)‪ (1‬تال‬
‫‪8.‬‬ ‫)‪ (2‬ي @طر‬ ‫فأطعنه‪.‬‬
‫في كئك شي‪:‬‬ ‫كاد‬

‫‪1 ،‬‬
‫بحسب‬ ‫لكنه يخقسئم‬ ‫الثرعية‪،‬‬ ‫الذين والتر@ضم‬ ‫الثوكة ولا بأهل الصنائع‪ ،‬من حيث‬

‫في قسمهم الا القليل‪.‬‬ ‫فلا يصخ‬ ‫غمرم الحاج@ وضر@رة امل الغئر@ن‪،‬‬
‫يخضعون لأهل‬ ‫فلا‬
‫وهم أيفأ لشرفي بضائعهم أعزة على الخئق وعند ئفوجمحهم‪،‬‬
‫لذلك‪ ،‬لما‬
‫هم فيه‬ ‫الجاه حتى ينال@ا حظأ يستلإزون به الرزق‪ ،‬بل ولا تفرع أوقاتهم‬ ‫فه‬

‫بل ولا يسغهم‬ ‫على إع@ل الفكر والبذن‪،‬‬ ‫المشتملة‬


‫من ال@ثغل بهذه البضئع الثريفة‬
‫فلذلك‬ ‫عن ذلك‪،‬‬
‫ابتذاذ أنفسهم لأهل الدنيا‪ ،‬لرف بضائعهم‪ ،‬فهم بمعنرل‬
‫لروتهم في الغابى‪.‬‬ ‫لا تعطئم‬
‫بيدي‬ ‫ولقد باحثت بعض الفضلاء‪ -‬في مذا المعنى‪ -‬فآنكر فلك بئ‪ ،‬فوقغ‬
‫لىر@ق ئخزقة من حسابات الدوا@@ن بدار المكون‪ ،‬تثشمل علي كثير من الذخل والخرثي‪،‬‬
‫صحة‬
‫وكان فيما طالعت فيه لىز@ق الفضاة والأئمة والمؤذنين‪ ،‬فرقفته عليه‪ ،‬وعلم‬
‫منه‬

‫ما قلئه @رتجع @ليه‪ ،‬وقضينا العجب من أس ار ال@ه في خلقه وحكمته في عوالمه‪ ،‬واللة‬
‫الخالن القادز لا ردث سهاط‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫لكتابه‬ ‫المقدمة الحافلة‬ ‫رحمه اطه‬
‫العظيم‬ ‫‪ 7-‬قال الإمم النووي‬
‫تعالى‪ ،‬يخا‬ ‫‪1 2‬‬

‫تعالى‪ :‬لا يطذ @حذ‬ ‫رحمه الله‬


‫المجموعا (‪ ،)1‬في (باب آد@ب المتعلم)‪ :‬قال الئافعي‬
‫"‬ ‫"‬

‫هذا@لعلم بالضللث وعر النفى فئفلع‪ ،‬ولكن من طلبة بذل النفس‪ ،‬وضيق العيئ@‪،‬‬
‫وخدمة العللى أفلح‪ .‬وقال ايضا‪ :‬لا ئدزك @لعلئم إلا بالصر على الذذ‪ ،‬وقال أيضا‪:‬‬
‫ولا الغيئ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ولا الغيئ المكفيئ؟‬ ‫فقيل‪:‬‬ ‫لئفلس‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫طتث العلم‬ ‫لايصيفح‬
‫المكفي‬
‫يريد حتى‬ ‫ما‬
‫العلم‬ ‫مذا‬
‫@حذص‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫يخبفغ‬ ‫بن ان@‬
‫لا‬ ‫رحمه اثه‬ ‫مالك‬

‫الفقه‬ ‫على‬ ‫يستعان‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫ئضز به الفقر‪ ،‬ؤيوئرة على كل شيء‪ .‬وقال أبو‬
‫حنيفة رحمه الله‬

‫تزد‪ .‬وقال‬ ‫بجمع الهئم‪ ،‬وئستعان على حذت العلائق بأخذ اليسير عد الحاجة‪ ،‬ولا‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫*"‬
‫(براهيم الآجري‪ :‬من طلب العلم بالفاقة فرث @لفهم‬
‫رحمه @نه‬ ‫مى طعة‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫@ @طجي‬ ‫محمدنحب@‬ ‫@لنبع‬ ‫ا‪ :‬مملأ‬ ‫)‪(1‬‬
‫فيه‬ ‫@تو@له‬ ‫من‬ ‫)‪ (2‬مذه لحض اتو@ل @لإمم @ل@فعي في ثأن @لفقر‪ ،‬وصيتما خمل @خرى‬
‫‪1 7‬‬ ‫في الحر ‪ 1 3 2‬و ‪ 1 3 5‬و* ا‪ ،‬وقي ثكر ولادت صرنته عد ترتجه في @نر‬ ‫@ينا‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬

‫الإمام‬ ‫في " تذكرة الحفاظأ (‪ ،)1‬في نرجمة‬ ‫الذمي‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪8-‬‬

‫بن‬ ‫الخيل‬ ‫تلامذة‬


‫وأضهم@‬ ‫مرو‪،‬‬ ‫(النضر بن شميل) الموني ال@صري اللغوي‪ ،‬عإلم أهل‬
‫ضميل‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫سمص‬ ‫ة‬
‫محر@ق‬ ‫أحمد الفراهيدي‪ ،‬الاني ذكره ‪ (2):‬قال @اووذ بن‬
‫"‬

‫يقول‪ :‬لا يجذ الرجل لذة العلم حتى يجوع ويخى‬

‫الحافظ‬
‫الإمام‬ ‫في (معجم اثدباء@ (‪ ،)3‬في ترجمة‬ ‫الحموفي‬ ‫قال ياقوت‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 2‬‬

‫شة ‪3 8‬‬
‫‪،4‬‬ ‫القرطي‪ ،‬المولود‬ ‫علي بن احمد) الأندلي‬ ‫الفقيه المجتهد المتفنن (ابن حزم‪:‬‬
‫والمتوفا سنة ‪ 4 5 6‬رحمه الله تعالى‪ " :‬ئكر أن ابق حزم اجتمع يوما مع الففيه أبي الوليد‬
‫سنة‬
‫سليلا بن خلف الباجي صاحب التوالي@ الكثيرة‪ ،‬وجرت لينهما مناظرة‪ -‬في‬
‫‪ 4 4‬للما انقضت قال الفقيه أبو الوليد الببى لابن حرم‪ :‬تعذزيى فإن اكز مطالعك‬
‫على‬ ‫كانت‬
‫أكز مطالعاتي‬ ‫وتعذزني أيضا فإن‬ ‫اثئ اس‪ ،‬قال ابن حزم‪:‬‬ ‫كانت على شرئي‬
‫الذهب والفضة‪-‬‬ ‫من‬ ‫المصنحكة‬ ‫منئر الذمب والفضة‪@ -.‬ي على@ @صابغ‬
‫الفقر!أ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الحموي‪ :‬أر@د أن الغنى أضيغ لطلب العلم‬ ‫قال ياقوت‬
‫الحافظ‬ ‫عياض ()‪،‬‬ ‫وجاء في ترتب المدارك‬ ‫‪13‬‬
‫يخا ترجمة الإمام‬ ‫للقاضي‬ ‫@‬ ‫"‬

‫خلف) الأندلي القرطبي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫(سليلا‬ ‫أبي الوليد الببي‬ ‫الفقيه @ @حذث المتفنن‬
‫سنة ‪ 4 7 4‬رحمه افه‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪،3‬‬
‫‪4‬‬ ‫سنة‬‫‪0‬‬

‫المولود‬ ‫ذكره قريبا مع ابن حزم‪-‬‬ ‫المتقدم‬ ‫‪-‬‬

‫الأندلى‪ ،‬وكان اول فزوور‬ ‫انتقل @لى باجة‬ ‫بطليوس‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫أصذ‬ ‫كان‬

‫بئسعره! وآجر لفنه مدة ئقايه‬ ‫القصد‬ ‫ثنياه‪ ،‬حتى@ حتج في سفره @ل‬ ‫من‬ ‫الأندل@ ئقلأ‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫في @طر‬

‫فثر@لد )‪5‬‬ ‫قوله (على‬ ‫وقع‬ ‫وتد‬ ‫‪358‬‬


‫‪1.‬‬ ‫@لطيا‬ ‫و@لرنحو مذا@ @عنى في‪ .‬لفح‬
‫ة‬
‫رهر‬ ‫لأبي‬ ‫"‬
‫حرم‬ ‫@لطي@أ و" معحم الأ@باءا وكتد " الن‬ ‫منلر@لى مب) ي نفح‬
‫"‬

‫‪6‬‬

‫@ @عر@‬ ‫طعة‬
‫‪ 1 1 7‬س‬ ‫و ‪8‬‬ ‫من طعة ب@رت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫ة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫نفقته‪،‬‬ ‫بإجاريه على‬ ‫صب‪ ،‬فكان يستعين‬ ‫ئستميفا‪ -‬لجر@سة‬ ‫سبعته‬ ‫لبغد@د‪ -‬فيما‬
‫وبضرئه على ئطالعته‪.‬‬

‫للغزل‬ ‫الذب‬ ‫ضيقة‪ ،‬فكان يتولى ضرب @رق‬ ‫ثم صرد الأندل@ وحائه‬
‫ذلك مثهو ر‪-‬‬ ‫والإنزال (‪ ،)1‬ويعقذ الوثئق‪ ،‬فلقد حدثني ثقة من أصحابه‪ -‬والخبز في‬
‫اله كان حيئذ يخرفي إلينا للقراعة عليه‪ ،‬وفي يديه أثر المطرقة وصذأ العمل‪.‬‬
‫حقه‪،‬‬ ‫تواليفه‪ ،‬فغرف‬ ‫وثهرت‬ ‫به‪،‬‬ ‫وغرف‪ ،‬ونؤهت الذنيا‬ ‫علفه‬ ‫فئا‬ ‫إلى ان‬
‫حتى‬ ‫حائه‪ ،‬وتوقر كشه‪،‬‬ ‫فاتسعت‬ ‫صلأته‪،‬‬ ‫وأحزلت‬ ‫الدنيا‪ ،‬وعطم جاف‪،‬‬ ‫وجاءته‬
‫مات عن مال‬
‫وانرخطير‪.‬‬
‫وجرت له محالق ومناظراث مع ابن حزم‪ ،‬كانت سبب فضيحة ابرحرم‬
‫وحروجه من ئيرزقة‪ ،‬وقد كان رأمى أهلها‪ ،‬ثم ا يرل أمرة في سفال فيما بعذإ‪.‬‬
‫لا‬
‫ا@ذ @‬ ‫وا الديباج‬ ‫الطب " (‪،)2‬‬
‫انتهى ونحوي نفح‬
‫"‬

‫كتابه‬ ‫تعالى في‬ ‫رحمه ال@ه‬ ‫زهرة‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬


‫ايثغ‬ ‫الجليل‬ ‫العلامة‬ ‫يقول‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪1-‬‬

‫بالحال التي‬ ‫وابن حزم لصاحبه‪،‬‬ ‫الببي‬ ‫من‬ ‫فكيره ضر اعتذايىكل‬ ‫" اس حزمإ (‪ ،)4‬بعد‬

‫" يرى ابن حزم أن كثرة المال‬ ‫الضدقع أو الغنى‬ ‫ثأ عليها من الفقر‬
‫وطيب‬ ‫الضفظع‪:‬‬
‫تسفل‬ ‫قد‬ ‫الجذة‬ ‫العلم‪ ،‬فإن‬ ‫العيش ئذ مسالك العلم إلى النفوس‪ ،‬فلا تتجة إلى‬
‫الحياة وكثرتها‬ ‫فلذائذ‬ ‫اللهو‪ ،‬وتفنخ بابه‪@ ،‬ذا انفنح باث اللهو شذ باث النور والمعرفة‪،‬‬
‫الإدراك‬ ‫لحذة‬ ‫البصيرة‪ ،‬وتذهث‬ ‫وئعمي‬ ‫نور القلب‪،‬‬ ‫تطمق‬
‫شذت عليه أبو@ث اللهو‪ ،‬فئثرتت‬ ‫قد‬ ‫الفوت‪،‬‬ ‫طلث‬ ‫شغله‬ ‫و(ن‬ ‫أما الفقيز‪،‬‬
‫نظر اب@‬ ‫هذا‬ ‫الهداية‪،‬‬ ‫النفق‪ ،‬وانبثق نوز‬

‫ومو‬ ‫فوق‪،‬‬ ‫من‬ ‫بإثك الهمرة‬ ‫(@لأنز@ط)‬ ‫بصوت‬ ‫)‪ (1‬الإلرال لكر اله@رف ووقع في طبمة‬
‫إلز@ @ ورق‬ ‫أي‬ ‫الإنز@ @ بإثاتها‪،‬‬ ‫و@لصو@ ‪@.‬‬ ‫ص‬
‫المغر@‬ ‫طعة‬
‫ي‬ ‫الهمرة مى@لإثت‬ ‫وأعملت‬ ‫ا‬ ‫حطأ‬

‫@لده لمد@ته‬
‫والق@ثى‪.‬‬ ‫@لسغ‬ ‫وحعله يخوطا ليهون في‬
‫‪(2)3581.‬‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫أئا‬
‫حيث تسهيل الحياة الماديه‪،‬‬ ‫من‬ ‫الماثية‪،‬‬ ‫إلى الأشب‬ ‫متجه‬ ‫فإنه‬ ‫نظر الاجي‬
‫معه‬ ‫كثير من الأحو ال‬ ‫يكون في‬ ‫تتضمن أن الغنى‬ ‫التي‬ ‫الأسبب النفشة‪،‬‬ ‫من عير نظبر@لى‬
‫اشهى‪.‬‬ ‫توفرت نوانغه!‪.‬‬ ‫إلى اللهو‪ ،‬وقد‬ ‫العلم‬ ‫عن‬ ‫الانصراث‬
‫هو اعتدار الاجي‪،‬‬ ‫الصو@ @‬ ‫والذي لى@ه أقرث إلى‬ ‫الفتاح‪:‬‬ ‫قال عد‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪2-‬‬

‫بيته‬ ‫لي@ في‬ ‫من‬ ‫" لا تر‬ ‫الفصل‪:‬‬ ‫وقوئه القوذ‬ ‫عه‬ ‫افه‬
‫قال الإمم الثافعي رضي‬
‫فقد‬

‫العقل‬
‫"‬ ‫مدئة‬ ‫@نيق‪ ،‬لأنه‬

‫له حالان‪:‬‬ ‫والحقيقة @ن الفقر‬

‫حاذ تبل فيها الخهاطر من الهئم و@لغم وكنرة العيال وانكيم النف@ النثىء‬
‫من علل الفقر التي تأخذ لالأنماص والتلابيب‪ ،‬ولنعبر ع@‬
‫هدا‬ ‫فلك‪ ،‬وما إلى هذا‬
‫عن‬

‫بال@تر الأسود كما يقال‪ ،‬وهو الدي ئبث@ الدهن‪ ،‬ويقئل ابخوغ‪ ،‬ر ذوي ص@ حئ@ @‬
‫الماء‪ ،‬ومن مذا‬ ‫برا‬ ‫تذوي الشجرة الخضراء‬
‫ليتبما‬ ‫ليى في‬ ‫فقر (من‬ ‫النوع‬ ‫عنها‬ ‫انقطع‬
‫بره‬ ‫الفقر@لذي لحق إبرايم النطام‪ ،‬كما في قي في‬ ‫ومنه أيضأ‬ ‫ثتيق!)‪،‬‬

‫ولكنه بكون حميف الموونة‪،‬‬ ‫فقيرأ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫ييهون الإنسان‬ ‫وحال ثانية‬
‫راسخ‬
‫فمستقر‬ ‫وأما خاطرة‬ ‫ومظهير لباسه‪،‬‬ ‫جسبما‬ ‫سطح‬ ‫الففر إلا على‬ ‫لا ئؤلر‬ ‫لالته‪،‬‬ ‫الطمألينة‬

‫@لإمم @ل@محي للهقي‬


‫"‬ ‫" مق@‬
‫@ @هحلة في‬ ‫@‬ ‫لالم@‬ ‫(ئدت@)‬ ‫)‪ (1‬مكذا حاء مذا@للمد‬

‫@لا@تقاءا‬ ‫"‬
‫وحاء هدا@للفط ي‬ ‫قم‬ ‫رلححه‬ ‫مى‬ ‫@‬ ‫@‬
‫ري @لقاموسإ‪@ " .‬ل@ ت@‪ :‬دهدث @ل@ف‬ ‫"‬ ‫‪2 1 3‬‬ ‫‪2‬‬

‫@ئزن‪ ،‬ث@ذ‬ ‫وفي @ل@اموسا‪@ :‬لفلة‪:‬‬


‫"‬ ‫"‬ ‫‪@.‬‬ ‫لدط @ل@ @‬
‫بال@او‬ ‫لفوئها‬ ‫‪87‬‬
‫@ص عد@لبرص‬
‫تعالى@ملم‬ ‫ما‪ ،‬و@ دنه‬ ‫لاللق‬ ‫الأط @ول‬ ‫و@لرواية‬
‫شهاب @لرمر يمط‬ ‫عمد بر‬ ‫للإمم @لنمعي‬ ‫ثنبقا‬ ‫وئر@ى جملة لا تبز‬
‫لية‬ ‫لب@ في‬ ‫مى‬ ‫@‬

‫حكاها الحالط‬ ‫مة‬ ‫‪ ،4‬قل وكلة @لإمم @لا@حي لذهر‪ ،‬ف@ ولد‬
‫و‬ ‫@لدمي‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫@ه‬ ‫‪1 2‬‬ ‫سة‬
‫@لنوفى‬
‫اح‬
‫ضبز‬ ‫(غيد@لاس‬ ‫في ترحمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫الاكد@‬ ‫ليزاد‬ ‫‪،0‬‬ ‫@ا‬

‫تخفر@طلىف‬ ‫للا‬ ‫بينك دقق‪،‬‬ ‫ويى في‬ ‫" ب@ا كان ي حيرالك حلىت‬ ‫@لنطم‬ ‫وتال إبر@ميم‬
‫لالن ئانة‬ ‫كثز‬ ‫فلن‬
‫د!‬
‫سرح‬
‫"‬
‫إ" ص‬ ‫@ول لالمتم‬ ‫ويك‬ ‫عذ@لقم‪،‬‬ ‫منها‬ ‫عدك‬ ‫@لمصيبة‬
‫‪2 1 5.‬‬
‫الآتي لرقم‬ ‫@ف@م‬ ‫ببراميم‬ ‫و@ @ظر خر@هلاق‬ ‫ص‪+.‬‬ ‫@لمري‬
‫‪2 1‬‬
‫‪5.‬‬
‫)‪ (2‬في @طبر‬
‫طالب‬ ‫الأبيض كما يقال‪ ،‬وهو نعمة‬ ‫ئثرف ثابث‬
‫بالنظر إلي‬ ‫بالفقير‬ ‫هذا‬
‫ولشتم‬ ‫منجمع‪،‬‬
‫فإن التقلل‬ ‫لا تشتة الدنيا إلى مايخيها وغمراتها ومفاتها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫حياته‪،‬‬ ‫أول‬ ‫لى‬ ‫العلم‬
‫وتحصيله‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫لحمظ‬ ‫أمكن‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬

‫احمد‬
‫حنبل على‬ ‫لن‬ ‫وفضذ الإمائم‬ ‫فرفه‬ ‫الذي‬ ‫هر‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬
‫ولعل‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1 3‬‬

‫له‪ ،‬قال‬
‫ويرتغ‬ ‫به‪،‬‬ ‫ويأنق‬ ‫ئوتر‬ ‫الجنى‪ ،‬وقد كان‪ -‬رضي‬
‫الفقر على سواه‪،‬‬ ‫عه‪-‬‬ ‫الله‬

‫أحمد‪ 9 :‬قال أحمد‪ :‬الضبز على‬ ‫)‪(1‬‬


‫الحالط اب@ كثير في الداية والنهاية‪ ،‬في ترجمة الإمام‬ ‫"‬

‫العقر مرتة لا يافا إلا الأكابر‪ ،‬والففر أشرث من الغنى‪ ،‬فإن الصز عليه مرارة‪،‬‬
‫وانزعاجة أعطئم حالأس الكر‪ ،‬ولا أعمق بفضل المقبر شيئا‪ .‬وكان احمد ئحث‬
‫"‬
‫الدنيا‪ ،‬لأجل يخفة الحساب‬ ‫التخفف من‬

‫احمد" (‪ ،)2‬والعلامة‬ ‫الإمام‬ ‫لامات‬ ‫لى‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ 4-‬قال الحافظ‬


‫‪1 3‬‬

‫عبد الله‬ ‫قال ابو لكر المرويخي‪ :‬سمعث أبا‬ ‫(‪.،3‬‬


‫"‬
‫الشرعة‬ ‫ط‬ ‫" الآد@‬ ‫ابن مفلح الحنلي في‬
‫إذا أ يكن‬ ‫ألرخ‬ ‫شا‪ ،‬انا‬ ‫أعمق بالفقر‬ ‫شئا‪ ،‬ما‬ ‫أعحق بالفقر‬ ‫ما‬
‫حنل يقول‪:‬‬ ‫ل@‬
‫أحمد‬

‫محلسه‪.‬‬ ‫في‬ ‫نه‬


‫أعر‬ ‫@حد‬ ‫الفقراس أ أر الفقير في مجلس‬ ‫@‬ ‫وكان‬ ‫عندي ثيء‪.‬‬

‫و قول‪@ :‬نمب‬ ‫عنه‬


‫فكاد يسأ@ني‬ ‫صبورا على الفقر في أط@ر‪،‬‬ ‫وثكرت له رجلا‬

‫حتى تأتيني لخبرمط سبحان الله‪ ،‬الضز على الفقر‪ ،‬الضز على الفقر‪ ،‬ما آعحأ بالضبر‬
‫من ئعطى من‬ ‫على الففر شيئأ‪ ،‬تدري الصبر على الفقر@يئ شيء هو؟! وقال‪ .‬كم‬
‫لير‬

‫تزوى عنه؟!‬ ‫الدنيا ليفتت@‪ ،‬إلى آخر‬

‫الأجر؟! اسر‬ ‫لك من‬ ‫ضيء‬ ‫افي‬ ‫تقدؤ عليها‪،‬‬ ‫حاجة لا‬ ‫أهئك‬ ‫@ذا سألك‬ ‫أتدري‬
‫هو‬ ‫للحساب‪ ،‬إنما‬ ‫أقل‬ ‫كان‬ ‫الدليا‬ ‫من‬ ‫قل‬ ‫ما‬
‫عندي صيء‬ ‫وليس‬ ‫فيه‬ ‫يوئماصبخ‬ ‫أيامي إلي‪:‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪5‬‬ ‫و ‪1‬‬ ‫و ‪4 4‬‬ ‫)‪ (2‬ص @لا@‪13‬‬

‫‪ 26 1‬و ‪26‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪@2 @3‬‬
‫ئمم‪.‬‬ ‫@رل @ر‬ ‫لزيادة‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 ،‬‬

‫@ثصم‬ ‫إبراميئم‬ ‫وكان‬ ‫أيائم‬ ‫لبممى‪ ،‬و(نها‬ ‫ئون طعام‪ ،‬ولبمق ئون‬
‫لن‬ ‫قلائل‪-‬‬ ‫طعابم‬
‫وكل طغام بيرجيئ و@حذ‪-‬‬ ‫قدسدثئها‬ ‫ومامي إلاج@ة‬

‫وكان أحمذ‬
‫بت@ة!‬ ‫الئترنجين‬ ‫س‬ ‫والان@‬ ‫العافية‪،‬‬ ‫من‬ ‫تعالى يقول‪ :‬الجنى‬ ‫رحمه ال@ه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫عن الله‬ ‫الرضا‬ ‫القل@‪:‬‬


‫وإن لكل شيء كرمأ‪ ،‬وكرئم‬ ‫والجلوسق معهم‬
‫لتنة!‬

‫احذلا؟ خين شة؟ ستير سة؟ كأنك‬ ‫كم يجمثق‬ ‫أصحابه‪:‬‬ ‫وكان يقوذ لبعض‬
‫فسقط!‪.‬‬
‫بنا‪ -‬فديتنا‪ !-‬ماشئهت الثاب إلابثيءكان في كمي‬
‫هذا‬
‫أيضا الإمائم الافعيئ‬ ‫مدحه‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫ولعل‬ ‫‪13‬‬
‫‪5-‬‬

‫عنه )‪(1‬‬ ‫الله‬


‫@رآه زيخة العللى‪ ،‬فقال ليما روى‬ ‫وأنى‬
‫"‬

‫عه‪،-‬‬
‫البيهفي‬ ‫به‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫م@مى‪،‬‬ ‫با أبا‬ ‫عنه ة‬ ‫الله‬


‫رضي‬ ‫قال لي ان فعيئ‬ ‫قال‪:‬‬
‫عن يون@ بن عبد الأعلي‪،‬‬
‫"‬

‫أستوخى‬ ‫حتى لا‬ ‫أيخست بالفقر‬ ‫قد‬

‫بها‪،‬‬ ‫القناعة‪ ،‬والرضا‬ ‫مع‬ ‫شيء بالعللى الفقر‬ ‫أزين‬ ‫مولى‪،‬‬ ‫وقال لي‪ :‬يا أبا‬
‫الق‬ ‫وقال‬ ‫يقول‪ :‬فمر@لعللى فقر@ختيلى‪ ،‬ودقر الحفال ففر اصطرار‬ ‫وسمعته‬

‫في‬ ‫نجصئخ‬ ‫يقول ‪ (2):‬لا‬ ‫الحسن‬ ‫لن‬ ‫سمعت محمد‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫الثافعيئ‬ ‫سمعت‬
‫الحكم‪:‬‬ ‫عبد‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫أقرخ الئن قلبةأ‬ ‫من‬ ‫العلم‪ -‬إلا‬ ‫ال@ن‪ -‬يعني‬


‫هذا‬

‫‪1‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لماف‬ ‫في‬
‫‪5‬‬ ‫ة‬
‫@لئافعيا‬ ‫)‪(1‬‬

‫وشغ @لإ ‪@ 3‬لالعي‬ ‫لن @ط@ @ل@ تليذ@لإمم ابى‬


‫حمة‪،‬‬ ‫مححد‬
‫هر@لإمم‬ ‫)‪(2‬‬
‫ا*‬
‫@لكلرو@ما الح@ الغد@ ي ابصا‪ ،‬في ك@أ الحمع‬
‫"‬ ‫@‬
‫وهده‬ ‫رعي @ل@ عنهم حمجا‬

‫ضيء‬ ‫‪ ،9‬فالا ومو‬


‫‪1 4 5‬‬
‫كمايا @لق@@ه وشرحه‬ ‫د‬ ‫ولديد@ل@‬ ‫@لاء‬
‫@ف@ بصنم‬ ‫)‪(3‬‬
‫و الألد‪-‬‬ ‫ابن @لعل!‪-‬‬ ‫ئتخد‬
‫@لكهامغ!‬ ‫س‬ ‫شيء‬ ‫" تال‬ ‫ة‬
‫@ترح‬ ‫قال‬ ‫‪".‬‬
‫ي‬

‫@ @تهى‬

‫‪@ ،2‬ر@ هدا@طر@ف@ كفخ @ي بع@ئم‪،‬‬ ‫‪1‬‬


‫فال @لإمم @لبيهتي ي لمافب @لنافعي‪،‬‬
‫@‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لنف لاء‪،‬‬
‫ئصغ بال@مات ويمنر‪ ،‬س عكر@لئض في @ى ص ريىء@لإد@م واشونه‪ ،‬نتأننم‬
‫له‬

‫صي‬ ‫ب@ض@‬ ‫@تهى لزيابئ‬ ‫لمتبرهم‬


‫‪1 5‬‬

‫طل@ث‬
‫إلا‬ ‫@لعلم‬ ‫يصئخ‬ ‫أيضا‪:‬أ لا‬
‫هو@لقائل‬ ‫عنه‬ ‫افه‬
‫الثافعي رضي‬ ‫والإمائم‬
‫لئفلسأ‬
‫وتق!‬ ‫ومو القائل أيضا‪:‬إ لا يطئمث هذا العلم من يطلئه بالتملل‪@ -‬ي بالتبرم‬
‫وخدمة‬ ‫العزم‪ -‬وكنى الئفس فئفلح‪ ،‬ولكن من طلبة بذئ@ @لنفى‪ ،‬وضيق العيش‪،‬‬
‫@ )‪(2‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫العلم أفلح‬
‫‪ 6-‬وهذا النوع يشهد له خبز فقر أبي هريرة‪ ،‬الذي يأتي يخا (الجفب‬ ‫‪13‬‬

‫(‪ ،)3‬فقد دعاه فقره @لى ملازمة رسول @لنه صلى اثه علبه وسلم على طمألبنة‬
‫الرابع)‬
‫يلزم مجلق‬ ‫@ @ كان‬ ‫الناس‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ماله حسنة‬
‫فقره في‬ ‫فكان‬ ‫وخفة مسئولية‪،‬‬
‫ال@نة للمسلمين‬ ‫فلك حفطه‬
‫وعلي‬
‫رسول الله صلى ال@ه عليه وسلم لثغ بطنه‪ ،‬وكان في طي‬
‫عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ .‬ولو كان صب تجلىة أو نخيل‪ ،‬كالذين عناهم‬

‫@ل! @م @لو@حد‬ ‫@‬ ‫نلث‬ ‫لملازت‬ ‫ترحة @ي خرحا‪،‬‬ ‫يه‬ ‫تتة‪@ )..‬ي جعل‬ ‫(ئترخ‬ ‫رتوله‪.‬‬
‫@ لري‬
‫لأخلاق @لر@ه@‬ ‫الحمع‬ ‫"‬
‫الإ ‪ 3‬ع@دس @طس@‪ ،‬في كاب‬ ‫كلمة‬
‫(@قرع@ في‬ ‫جاص‬

‫@ل@نعيا‬ ‫وهي @لصط@‪ .‬ووقعت في " ماقب‬ ‫ا*‪،‬‬


‫وآداب @لع للح@ @لبعد@ث@‬ ‫ا‬

‫مفلرلة‬ ‫@وهي‬ ‫@لكل@؟‬ ‫في‬ ‫ناية‬ ‫ولعل (@حرق) رر@ية‬ ‫اننهى‪.‬‬ ‫@فف!‪.‬‬ ‫فلتة‬
‫إلاس تحرق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2:‬‬

‫(@قرع@‪ ،‬ومو الأقرب‪.‬‬ ‫ص‬ ‫محرفة‬


‫ه‬
‫في كتدا @لحذث @لاصل‬ ‫جاء‬ ‫قد‬
‫هذا@ @قم‪.‬‬ ‫مو@لصو@ @ لا غير لى‬ ‫نا‪،‬‬ ‫(@لئ@)‬ ‫ولفط‬
‫@لتابح@ @لرو@ة‬ ‫@حل! @تع‬ ‫عل! @له‬
‫ترذ أي عقل @ئقفي‪-‬‬ ‫‪،3‬‬
‫للر@ففرضزي‬
‫‪0‬‬

‫عقيل‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬


‫ص‬

‫فيه‬ ‫@طديث لأن @جيا@ ا قد@قرخها@لئ@ا‪ .‬وحالأ محفقه (@لئ@ !@ وصؤب‬ ‫نحفط‬ ‫للحديث‪ ،.-‬بثا‬

‫معى‬ ‫يتئم‬ ‫و ذلك‬ ‫@ئز‪،‬‬ ‫له‬


‫ئيريدا‬ ‫قاله‬
‫ومو@لصحيح‪،‬‬ ‫@‪،‬‬
‫@لاء و@لر@‬ ‫وقال‪@ " :‬لر بصم‬ ‫(@لئأ!‬
‫ا@تهى‪.‬‬ ‫عير@ د@م نقرح @جو@نهما‪.‬‬ ‫@طبزمى‬ ‫وهو@ن آكلفم‬ ‫@للىف‬
‫@يضا!‬ ‫(@فغ‬ ‫كلمة‬ ‫وتانغه على فلث الحطأ و@لتحطئة محقن كا@! @طامع‪ ،‬للخطب! وخطأ‬
‫رحكم علهالالتصحيت‪ ،‬و@ط صحتها (@لث@م وكل هذاحطأوكلط!!‬
‫ا‪.*:‬‬ ‫للحطيب @ل@ف@ @يم‬ ‫الحمعا‬ ‫"‬
‫ش‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬
‫@رل @ل@ع‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ،4‬من‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@لر@حيا للسبوطي‬ ‫)‪ (2‬ص " ندرب‬

‫‪2 1‬‬
‫‪3.‬‬ ‫)‪ (3‬في الحر‬
‫مجالى‬ ‫عن‬ ‫ما شغتهم‬ ‫لئغله‬ ‫المهاجرين والأنصار‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأتي‬ ‫حدثه‬
‫في‬ ‫‪-‬‬

‫صلى@لنه عليه‬ ‫@لته‬ ‫رسول‬


‫وسلم‪.‬‬
‫المصري‪ ،‬صمث كتاب‬ ‫الثحوي‬‫‪ 7-‬ولهذا ينصخ الإمائم ابن هثام‬ ‫‪13‬‬

‫سنة‬ ‫يوسف) المولود‬ ‫اذ بن‬ ‫جماذ الدين عذ‬ ‫محمد‬


‫القطر! و المغني وغيرهما‪( :‬ابو‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬ ‫"‬

‫سنة ‪ 7 6 1‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬


‫‪0‬‬

‫العلم‬ ‫بالصر على مثاق‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬ ‫ينصخ‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪،8‬‬

‫فيقول‪:‬‬ ‫عزيز غال‪،‬‬ ‫والتحصيل ومنها الفقر‪ ،‬بذ الضبز شرط في نيل كل‬

‫الحسناءيصبرعلىالبدلي‬ ‫يخطب‬ ‫ومن‬ ‫بنيليما‬ ‫يظفر‬ ‫يصطير للعلم‬ ‫ومن‬

‫ثمرا طويلا@خا ئ@‬ ‫يسيرا يجش‬ ‫في طلب الغلا‬ ‫لم ئذذ الثفمى‬ ‫ومن‬

‫كثير من‬ ‫وقد حفلت كتث الأدب ليالتاريخ والتر@جم والأخلاق‪ ،‬بأقوال‬ ‫‪13‬‬
‫‪8-‬‬

‫وصبرهم على شدائدمم @طانقة‪ ،‬و@ستهانتهم بها‬ ‫العللى يا لقرهم وخوعهم وغربتهم‬
‫ا لبه‬ ‫الأجر‪ ،‬والدي كانو‬ ‫يخه‬ ‫تم@كا منهم بمثوبة الصبر‪ ،‬المحتسب‬ ‫لها‪،‬‬
‫وعم اكزاثهم‬
‫من‬

‫وقد‬ ‫له‪،‬‬
‫وذمهم‬ ‫منه‪،‬‬
‫وتملئلهم‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫من‬ ‫حفلت أيضا بتبرم كثيرمن العللى‬
‫هذا‬
‫كثرة بالغة‪.‬‬ ‫يخا‬ ‫كثرت أشعؤهم‬
‫الحوع والثغب‪،‬‬ ‫ويستعلي على‬ ‫والغدم‪،‬‬ ‫الفقر‬ ‫قائئهم يتصئز على‬ ‫قاله‬ ‫فمما‬
‫‪(2).‬‬
‫كتاب مخطيط‬ ‫وجه‬ ‫رأيته مكتوبا على‬ ‫ما‬

‫ووسلىسي؟!‬ ‫فعلام أكزحسرتي‬ ‫بالركيف اليبس‬ ‫الجوئج ئدفغ‬


‫والفقير البئس‬ ‫@طليفة‬ ‫بين‬ ‫سلىى خكمة‬ ‫أنصف حين‬ ‫والموت‬
‫بسطوة الفاقة عليه‪،‬‬ ‫يستهير‬ ‫عه‬ ‫الله‬
‫@لافعي رصي‬ ‫الإمام‬ ‫وكان‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 3‬‬

‫عه‬ ‫الله‬
‫نس@ إليه رضي‬ ‫غتبها وفاق عليها‪ ،‬فيقول يما‬ ‫الذي‬ ‫بصبره‬ ‫ويكز جبروتها‬

‫‪2 13‬‬ ‫)‪ (1‬ي الحر‬


‫ي‬ ‫قيا لليوطي‪ ،‬ر@ ئة‬ ‫في @لطب‬ ‫)‪ (2‬هو كتبإ المحح @لري‪ ،‬و@لهل @لرببئ‪،‬‬
‫مكتة‬
‫علم‬ ‫ي‬ ‫‪79 9‬‬
‫ي المكتبة @لدكورة‬ ‫‪ ،2‬صرقسه‬‫‪1 38‬‬
‫ر@موري الهد‪ ،‬ي رحلتي @ليها عم‬
‫@طديث @لوبص‪.‬‬
‫‪1 5‬‬

‫)‪(1‬‬
‫آبار تكروز تبرا‬
‫ونجيضي‬ ‫سرنديب‬ ‫سماء‬
‫لسث‬
‫ئؤلؤا‬ ‫أمطري‬
‫تبرا‬ ‫أعدئم‬ ‫لست‬ ‫يت‬ ‫و(ذا‬ ‫اعدئم توتأ‬ ‫عت‬ ‫ألا إن‬
‫كفرا‬ ‫المنئة‬ ‫ترى‬ ‫لفق خر‬ ‫همة الفئوك‪،‬‬
‫ونفسي‬ ‫همتى‬
‫وغمرا؟‬ ‫أزصز زيدأ‬ ‫فللأا‬ ‫غميري‬ ‫لالفوت‬ ‫ما قنعت‬ ‫و(دا‬

‫العزيز‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ 1 4‬وهذا القاصي الأثيب الفقيه الئافعي أبو الحسن علي‬
‫فيقول ‪(3):‬‬
‫الحرني‪ ،‬الآتي ذكره (‪ ،)2‬يقتدي بالإمام اث فعي‬
‫الفقر‬ ‫هو‬ ‫الحضوع‬ ‫وما غلموا ان‬ ‫إلى الغنى‬ ‫وقالوا‪ :‬توصل بالحضوع‬
‫علي الغنئ ة نفمي@ي الأبية والذهر‬ ‫شيئايئ حرما‬ ‫ولين المال‬
‫وليني‬
‫قهات@ع خيرمن وقوفي بها الغسز!‬ ‫اليز‪ ،‬ابضرت ئونة‬ ‫هدا‬
‫إ@اتل‪.‬‬
‫الصبز‬ ‫له‬
‫فعندي‬ ‫فوعأ‬ ‫له‬
‫أضيق‬ ‫الذي‬ ‫سرى‬ ‫فإن أيكن عندالزمان‬
‫طريق‬ ‫‪ 1-‬وهدا آخر من العلماء يقخ بأنفه عن العلياء إفا‬
‫كانت من‬ ‫‪1 4‬‬

‫ال@ؤال ومد اليد‪ ،‬ليزص طليها@ذا كان فيه فذتة‪ ،‬ويرى مذ اليد بانكسابى‪ -‬ولو‬
‫تذ يد إلى أحد من الاس‪ ،‬لأنه في‬ ‫ليل العلياء‪ -‬ضعة للعإلم وفئة‪ ،‬إد لا يلين‬
‫‪5‬‬

‫بالعا!‬
‫الامخ الأبي‪2‬‬ ‫ذلك‬ ‫فيقوذ‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫إسقاط‬ ‫الذعوة للحق‪ ،‬ولى مذ يحه إليهم‬ ‫غلياء‬
‫الئؤال‬ ‫لعض‬ ‫من‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫الزرقاء‬ ‫أحمد‬
‫أشادنا العلامة المقيه الثغ‬ ‫سمعه‬ ‫ما‬

‫الخايي@ يقوئه‪:‬‬
‫يدك‬ ‫هك‬ ‫لك العلياة‬ ‫حتىتفول‬ ‫يدا‬ ‫منك‬ ‫للغلياء‬ ‫ولا تمدن‬

‫الأبائم‬ ‫له‬ ‫فيصزها‪ ،‬وتتنكر‬ ‫‪ 2-‬وآخر منهم ئصابر الخطوب والأحد@‬


‫@‬ ‫‪1 4‬‬

‫(محمد بن أحمد) ‪(@):‬‬ ‫ليتغذ عليها‪ ،‬وعلى لسانه يقول الئكر ألو المظفر الابيورثي‬
‫لالحوب‪ ،‬رنكر@ر‪ .‬اسم لور@قى‬ ‫الهند‬ ‫لل!‬ ‫@قصى‬ ‫حزيرة كيرة ي‬ ‫مرندي@‬ ‫)‪(1‬‬

‫@ @عر@‬ ‫خوب‬
‫‪34‬‬
‫‪3.‬‬
‫جمر@لعلم و@لمل@كلا لر@حر@لكتد لرقم‬ ‫)‪ (2‬عدثكرفميدة @لعصه@ى ي‬
‫‪1.‬‬
‫‪325‬‬ ‫حلكاد‬ ‫كما فىإ ؤديك الأعانا لابن‬ ‫)‪(3‬‬

‫ترحمت في " ؤيك الأعاد"‬ ‫)‪ (4‬كما‬


‫‪0‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2:‬‬
‫للصفدي‬ ‫ا‬
‫لالويخك‬ ‫@لى‬ ‫و "‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪،2‬‬ ‫و‬
‫‪ 5 5‬لأ‬

‫ضغون‬ ‫الرمان‬ ‫اعر واخد@ث‬ ‫تنكر لي قمري ولم يدر أنني‬


‫يكون‬ ‫كف‬ ‫الضر‬ ‫لأيه‬ ‫وبت‬ ‫فبك ئريني الدهر كص اعتداؤه‬

‫سضبره‬ ‫‪ 3-‬وآخر منهم ئغالث الفقر وآلامة وهجماته‪ ،‬وئننرذ‬


‫الدائد‬ ‫‪1 4‬‬

‫وغزماته‪ ،‬بل ئنازذ الصبر وئقرفه‪@ ،‬يغلث الصر ويهرئة‪ ،‬ديقوذ لى دلك مخرأ ع@ قؤة‬
‫وقانة شكيمته‪:‬‬ ‫لفسه‬

‫ا‬
‫صابر الضمبر فاستغاث به القحف‪ -‬فقال الضبور‪ :‬يا صنر صنر‬

‫عبر‬ ‫معدوما‬ ‫الضر‬ ‫ويرى‬ ‫ئنارلة المفر‪،‬‬ ‫‪ 4-‬وآحر بتململ ويصغ@‬


‫عر‬ ‫‪1 4‬‬

‫الاء‬ ‫العلاء‬ ‫ألر‬ ‫يقول‬ ‫موجود‪ ،‬وعلى لانه‬


‫وجي (الضبى@كسر‬ ‫ميرا إلى‬ ‫النغري‪،‬‬
‫الدواء الئر‪@ ،‬لى فقد الضبر المعهود‪:‬‬
‫ممقوذا‬ ‫الباء‬ ‫بسكريى‬ ‫لكنه‬ ‫كيرت‬ ‫له‬ ‫الضزيوتجذإدبا‪:‬‬

‫لظلها‪،‬‬ ‫الدائد يمدخها وئقرطها‪ ،‬لا خثأ@ا واستدامة‬ ‫من‬ ‫ويقف آخر‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪5-‬‬

‫الزفي‪ ،‬فيقول‪.‬‬ ‫من‬ ‫الضييق‪ ،‬واللحيئ‬ ‫من‬ ‫العذؤ‬ ‫كفت له‬ ‫ولكن لأنها‬

‫لريقي‬ ‫ئغضضي‬ ‫كالت‬ ‫وان‬ ‫حير‬ ‫كل‬ ‫الثدائد‬ ‫اللة‬ ‫حزى‬

‫ضلإيقي‬ ‫من‬ ‫غذؤي‬ ‫كا‬ ‫عرفث‬ ‫شكرا ولك@‬ ‫لها‬


‫مذجي‬ ‫وما‬

‫الر لدى‬ ‫المزخد‬ ‫ب@ عر‬ ‫وهذا العلامة الأريث الأديث القاضي (أحمد‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪6-‬‬

‫ئسائلأ الفقر‬ ‫يقوذ‬


‫)‪(1‬‬
‫مسكيه وصر يه‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 9 3‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫المترفى‬
‫عن‬ ‫اليمني)‪،‬‬
‫ئلىخة‬ ‫لا‬
‫وححيئه وتريئه‪،‬‬ ‫حلي@ه وانئه‪،‬‬ ‫دأنه‬ ‫فبجتبما‪ ،‬دئيحزه الفقر‬ ‫ليعرفة‬
‫عنده!‬ ‫المفاحاة‬ ‫هذه‬ ‫اكره‬ ‫وما‬ ‫وئصابقه!‬ ‫وهو مياخيه‬ ‫ولا ئفلىفه!‬
‫)‪(2‬‬
‫الفقهاء‬ ‫لي‪ :‬في عمائم‬ ‫قال‬
‫مقيئم؟‬ ‫أنت‬ ‫أين‬ ‫فلث للفقر‪:‬‬
‫الإحاءا‬ ‫وعرير علي قطغ‬ ‫لإحاء‬ ‫وبينهم‬ ‫بيني‬ ‫@ن‬

‫حذا‬ ‫ترجمته الحافلة‬ ‫كما‬ ‫لا)‬


‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫ليإ الئور المالر‪ ،‬للجدروس‬ ‫@لمطؤلة‬ ‫في‬


‫لعة‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لنقاء‬
‫وفيهم‬ ‫الحلماء‪،‬‬
‫يعنود بهم‬ ‫اليمى‬ ‫أمل‬ ‫@لفقهاء في‬
‫‪1 5‬‬

‫د انما@ستددرت راة @لفقير‬ ‫مو@لفقير بعييمي‬ ‫العلل@ يجعل @لفقيه‬ ‫من‬ ‫وآخر‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪7-‬‬

‫الققيه و@لفقير‪:‬‬ ‫بين‬ ‫فيقوذ مئيرا@لى التلازم‬ ‫ها"‬ ‫فصارت‬

‫اطرافها‬ ‫زاء@لفقير تجئعت‬ ‫لانما‬ ‫الفقيز‬ ‫هو‬ ‫الفقيه‬ ‫بن‬


‫الناس إليه‬ ‫ئعاملة‬
‫حين‬ ‫اقرب‬ ‫عن @ختلاف‬ ‫الحلماء يكثص‬ ‫من‬ ‫وآخر‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪8-‬‬

‫كان يره فذعاة‬


‫ترحيب ونكريم‬ ‫فقد‬
‫صار معسرا!‬ ‫له حين‬ ‫كاد ئوسرا‪ ،‬وعن ئعاتلتهم‬
‫بني عئه و@كلز الناس‬ ‫له من‬ ‫الهجران و@لتجاهل‬ ‫مدعاة‬ ‫الفقز‬ ‫كان‬
‫ئم‬ ‫له وتحثب‬
‫منه‪،‬‬

‫@ ل!‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫و@‬ ‫لد يه‪،‬‬


‫حبهبم‬
‫فلمارتثني ئعسرامات ضرحث!‬ ‫مرحبأ‬ ‫وكان بنرعمي يقولرن‪:‬‬

‫الأصدقاعع‬ ‫بذكر أن @لفقر يظهر@لغيوب‪ ،‬وئقلل‬ ‫القائلين‬ ‫من‬ ‫وآخر‬ ‫‪9-‬‬


‫‪1 4‬‬

‫فيقرل؟‬

‫بالغيوب الأصبغ‬ ‫و@ؤمت إبى‬ ‫قل صديفة‬ ‫بذا قل ماذ المرء‬

‫بن‬ ‫ومذا المعى نف@ة ايضا ذكره @لعلامة @لفقية الأ@ب الأريب @لوزير يحيى‬
‫ابن الجو زي رحمما‬ ‫ضغ @لإمم‬ ‫‪5 6‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬
‫والمترفى‬ ‫‪،9‬‬
‫‪49‬‬ ‫شة‬ ‫@ @رلود‬ ‫فيرة الحنبلي‪،‬‬
‫بقوله ‪(1):‬‬ ‫وجبما أفضل واجمل‬ ‫تعالى‪ ،‬وصاغة على‬ ‫الله‬

‫يجمل‬ ‫كان‬ ‫ما‬


‫كل‬ ‫نه‬
‫وتغ‬ ‫تل ماز المرء تل صديفة‬ ‫بذا‬

‫وهذا آخر ئببن ان الفضاثل الرفيعة‪ ،‬والمحلبسن النادرة‪@ ،‬ؤا اجتمغت‬ ‫‪1 5‬‬

‫صاحئها قدره!‬ ‫ئعط‬ ‫ولم‬ ‫ئضتت‬ ‫فقيرا‪،‬‬ ‫ئملفا‬ ‫للرجل وكان‬

‫مريم‬ ‫وجكمة ئقماني وعفة‬ ‫مقلة‬


‫فصاحة شحبان وخط ابنن‬
‫بدرهم!‬ ‫يبخ‬ ‫لا‬ ‫عليه‬ ‫وئوثي‬ ‫@ذا اجتنعت في المرءوالمرث مفلق‬

‫@ك@ @‬
‫له‪،‬‬ ‫وهوش @بيك لطيفة‬ ‫‪،2‬‬
‫‪258 :‬‬
‫@نرعةا لابر مملح @ملي‬ ‫@‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫)‪ (1‬كما‬
‫طقك @طناللة "‬ ‫ترخه @طافلة‬ ‫الحلي في‬ ‫دكرها@ب@‬
‫مذا‬ ‫يدكر منها‬ ‫ولم‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2 8 1:‬‬ ‫في ي@يل‬ ‫رجب‬

‫@لت‪.‬‬
‫‪1 57‬‬

‫ابن الكيت‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ويئير القائل‪ -‬وهو محمذ بن أو شخاذ الضئي‪،‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1 5‬‬

‫به‬ ‫وينزذ‬ ‫كايانه السامقة‪،‬‬


‫بلوغ‬ ‫عن‬ ‫هو راشذ بن ثوو@س‪ -‬إلى أن @لفقر يغوق النابغ‬
‫@لأمور‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫من‬ ‫الرضا لالاوني‬ ‫الى‬

‫أنجد‬ ‫لولا القل طلاع‬ ‫وقدكان‬ ‫همه‬


‫القل الفتى@ون‬ ‫يقفز‬ ‫وقد‬

‫معالي الأمور‬ ‫وطلاغ الأنخد هو الذي يوثم‬ ‫والقل‪ :‬الفقر‪،‬‬


‫اللغة‬
‫بن‬ ‫الحين‬ ‫بن‬ ‫عمد‬ ‫والعربية‪ ،‬ابو بكر‬ ‫وهذا بمام عصره في علم‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1 5‬‬

‫عد الله‬
‫@ دله‬
‫سنة ‪ 3 7 9‬رحمه‬ ‫والمترفى‬ ‫صة ‪،3 1 6‬‬ ‫المولود‬ ‫الزبيدي الإشبيلي القرطبي‪،‬‬
‫من بعده‬ ‫لبسها بئوة‬ ‫والغنى‪،‬‬ ‫الئزاء‬ ‫ضخمة من‬
‫نعمة‬
‫وجملى‬ ‫في ئنيا عريضة‪،‬‬ ‫نعالى‪ ،‬وكان‬
‫)‪ (2‬ة‬
‫@ر@حة‪ ،‬فيقرل‬ ‫و@ن الينى وطن‬ ‫الفقر غربة @وخة!‬ ‫زمانا طوللا‪ ،‬ئقرر أن‬
‫أوطان‬ ‫الغربة‬ ‫في‬ ‫والماذ‬ ‫غربة!‬ ‫في‪،‬طاننا‬ ‫الفقر‬
‫وجيران‬ ‫إخهان‬ ‫والثلق‬ ‫و@حذ‬ ‫والأرضق شيء كثها‬
‫نىس (أبو الحسين‬ ‫الأصولي ابن‬ ‫الفقيه‬ ‫النحوفي‬ ‫‪ 3-‬ومذا الإمام اللغوي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 3 9‬رحمه الله‬ ‫سنة‬ ‫سنة ‪3 2‬‬


‫‪،9‬‬ ‫بن فرس بن زكريا الرازي) المولود‬ ‫أحمد‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫والمتوفا‬
‫مدية همذان! إذ يقول (‪:،3‬‬ ‫في‬ ‫أثناء إقامته‬ ‫تئكى الفقر والعوز والايرن‬
‫وفي الأخاءنازتضرئم‬ ‫فا‪،‬‬
‫سوي‬ ‫الغيث لسث بقائل‬ ‫همذان‬ ‫شقى‬
‫أفدت بها بسيان ما كنت أعلئم!‬ ‫ومالي لا أصفي الذعاء لبلد؟‬
‫مدين ومافي جوف بيتي ثوهئم!‬ ‫نشث الذي أحسئة غير أنني‬
‫هما‬ ‫والأدب‪@ ،‬ذ‬ ‫العلم‬ ‫عن‬ ‫بالئعد‬ ‫به‪،‬‬ ‫والمسترييمد‬ ‫له‬ ‫المستشير‬ ‫وهو الذي ينصخ‬
‫يجلبان لصاحبها الفقر والعؤز‪ ،‬فيقول‪:‬‬

‫الأرض ئضطربا‬ ‫جبات‬ ‫أر@د في‬ ‫وقد‬ ‫وضاحب لي أتك يستثيز‬


‫العلم والأثبا!‬ ‫إلا‬ ‫الموارد‬ ‫منه‬ ‫@رد‬ ‫قلت‪ :‬اطلب اي شيءشئت واسع‬
‫‪1.‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪5:‬‬
‫ظع @لررسا للزبيدي‬ ‫"‬
‫من‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫كما في ترنهه في " وفبات الأعادا‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫ا‪39:‬‬
‫@لرو@قا للقفطي‬ ‫اه‬ ‫@‬
‫"@‬ ‫في‬ ‫نرنهه‬ ‫كماي‬
‫‪1 5‬‬

‫الجغرالى ياقرت‬ ‫المزرخ‬ ‫الألب الأرب‬ ‫العلامة‬ ‫ومما جاء في رسالة‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪4-‬‬

‫الدين‬ ‫حمال‬ ‫إلى ضلإيقه الوزير‬ ‫‪6 2‬‬


‫‪،6‬‬ ‫سنة‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪5 7‬‬
‫‪،4‬‬ ‫شة‬
‫الحموي‪ ،‬المولحد‬
‫خفكان (‪،)1‬‬ ‫التي آورذها القاضي الن‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫اقه‬ ‫رحمهما‬ ‫القفطي الحلي‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫علي‬
‫الموت على الفقر! ليقول‪:‬‬ ‫ليه‬ ‫قرئه الدي ئمضل‬
‫المقر‬ ‫من‬ ‫الموت خير‬ ‫يقيي بأن‬ ‫ثم استمرلي‬ ‫الثك‬ ‫وقمت وقرت‬
‫طلب الئ@‬ ‫ويرث‬
‫ير‬ ‫الأوطايىفي‬ ‫عن‬ ‫فا به‬ ‫وبالقلب‬ ‫فؤدغت س آفلي‬
‫علىغير‬ ‫فللمهت خيرمن حياة‬ ‫آصرى‬ ‫لها‪.‬‬ ‫للتيى قلث‬ ‫وباكية‬
‫الدموع علىقري‬ ‫يقل كافيفق‬ ‫سأكس@ مالأ أو أموت ببلدة‬

‫لذود‬ ‫الفقر بناله‪،‬‬ ‫الفملقور ب@ ا غضهم‬ ‫أولئك العلماث‬ ‫ما كار‬ ‫وكثيرأ‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪5-‬‬

‫قول الأدي@ الوزير الفهئبي (الحسن بن‬


‫سنة‬
‫الأرثي) المولود سة!‬
‫‪،9‬‬
‫‪2‬‬ ‫مححد‬
‫والمتوبى‬
‫الإملاق اقام‬
‫و‬ ‫له‬
‫حل‬ ‫قد‬ ‫بعذ (‪ ،)2‬وكان‬ ‫حاله‬
‫‪ 3 2‬رحمه اقه تعالى‪ ،‬الآتي دكرة وشرخ‬ ‫‪5‬‬

‫عنده‬

‫مالاخيرفييما‬ ‫العيشق‬ ‫فهدا‬ ‫فأشتريه‬ ‫ئبخ‬ ‫موث‬


‫الكريه‬ ‫العيش‬ ‫ص‬
‫يخلم@ي‬ ‫لذيف الطعم يأتي‬ ‫موت‬ ‫ألا‬

‫يليه‬ ‫مما‬
‫آنني‬ ‫لو‬ ‫وثدت‬ ‫بعيد‬ ‫قراص‬ ‫ألصرث‬ ‫إذا‬
‫على@خيه‬ ‫دالوناة‬ ‫خر@صئق‬ ‫نمس‬ ‫المهيمن‬ ‫ألا‬
‫رجم‬
‫‪(3).‬‬
‫الإضاقة‬ ‫به‬ ‫رحمه الله تعالى وقد اشتذت‬ ‫وقولة أيضأ‬
‫مى البلوى لأعوزك المزيذ‬ ‫بي‬
‫ما‬ ‫دوق‬ ‫ولو أني استزدئك‬
‫لعيش مثل عثي ا ئريدوا!‬ ‫حياة‬ ‫على الموق‬ ‫غيرصت‬ ‫ولو‬

‫المتقمم‬ ‫إسحاق الغزي‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫اث عر‬ ‫الباب بقول‬ ‫هدا‬


‫فالوه في‬ ‫ما‬
‫وأحنم‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪6-‬‬

‫كل الإحسان‬ ‫فيه‬ ‫أحسن‬ ‫وقد‬ ‫الصالري@‪،‬‬ ‫الأماحد‬


‫الأعلام‬ ‫هؤلاء‬ ‫لساد‬ ‫ثكرة (‪ ،)4‬على‬

‫الحموي)‬ ‫س عد@ @ه‬ ‫ترحمة (يافوت‬ ‫‪ 2 1 2‬لى‬ ‫‪2‬‬ ‫" وليك الأعادأ‬ ‫)‪ (1‬ر‬

‫‪1 9 5.‬‬ ‫)‪ (2‬لى@طر‬


‫‪1 4 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يا " ونيك الأعادا‬ ‫كأ‬
‫)‪@ (3‬ا رس‬
‫‪1‬‬ ‫)‪ (4‬ئي الحر‬
‫‪1 5‬‬

‫بذ تال بلسان حالهم‪:‬‬


‫)‪(1‬‬ ‫ما لا‬ ‫حملنا‬
‫الكييرالعصائتا‬ ‫كماحمل الغظئم‬ ‫نطيقه‬ ‫الأيام‬ ‫من‬

‫وألماسه‬ ‫الففر الأسئ وأ ئفلىقه! وأخذ‬


‫لخناقه‬ ‫مه‬ ‫عانقه‬
‫وبقول القائل الدي‬
‫دوام تقلقله في الأسفلى‪ ،‬وقطعه الراري والقفلى‪،‬‬ ‫وصاجه مع‬
‫ئصادقه!‬ ‫ولم‬ ‫وصاثقه‬

‫بيان فقير؟ وللو@ه!‪:‬‬ ‫عن‬ ‫شكماما‬ ‫للسان‬ ‫لقال معبرا‬


‫!)‪(2‬‬
‫اشرذضطيئم‬ ‫مه‬
‫وموصغ رحلي‬ ‫الأرض شزقا ومغربا‬ ‫وبدبىأضاء‬
‫و قد‬ ‫دكره (‪،)3‬‬
‫الزمحري المتقدم‬ ‫محمرد لن عمر‬ ‫إمائم‬ ‫‪7-‬‬
‫العربية‬ ‫‪1‬‬ ‫وقال‬ ‫‪5‬‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيد؟ طويلة‬ ‫من‬ ‫شرقت تاليفه وغربت‪ ،‬متذئرأ من الفقر والإملاق‪،‬‬
‫على كل حاهل‬ ‫أرفع‬ ‫لم‬ ‫أنا‬ ‫بذا‬ ‫فضائلي‬ ‫يئ‬ ‫تححيى‬ ‫هل‬ ‫خليلي‬
‫الأماثل‬ ‫حقرق‬ ‫الدليا‬ ‫أر@ن@ا‬ ‫على‬ ‫ومن لي بحقي بعدما وفرت‬
‫الفقئد عاطل‬ ‫خناء‬ ‫حيد‬
‫وكيم‬ ‫كذا الدهركم شيقاءفي الحلي جيذها‬
‫القؤافل‬ ‫بير‬ ‫الركبان‬ ‫بها‬ ‫تغى‬ ‫ومما شجك أن غر مناقي‬
‫سائلي‬ ‫ر‬ ‫@‬
‫الننر@‬ ‫مسيى‬ ‫وشارت‬ ‫وطلىت إلى أقصى البلاد قصائدي‬

‫تحالى‬ ‫رحمه @ ن@‬


‫هر@لتانل‬ ‫هدا‪،‬‬ ‫وألو@سحلى@لنري‬ ‫)‪(1‬‬

‫و@لئوابمي ضغنن‬ ‫@كلت‬ ‫لذ @لنت‬ ‫فالرا‪ :‬تركت @نف فلث صز@رة‬
‫ئقن‬ ‫ظيخ‬ ‫ولا‬ ‫@لئذ‬ ‫سه‬
‫@لدبزفلاكريئ ئرتخى‬ ‫خلت‬
‫ا‬
‫فغ @لكاب ؤسرق‬ ‫ب‬ ‫وئحان‬ ‫ئرى‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫@لعحثص‬ ‫ومن‬

‫@ @ر المعار@‬ ‫‪ 3.‬سا ا‪ ،‬س طحة‬ ‫قصيدة‬ ‫مدا@لبيت‬ ‫)‪ (2‬حاء‬


‫"‬
‫ي " @يراله‬ ‫للح@ي‬ ‫س‬

‫وكر@لراء قلها‬ ‫رخلى) لاس‬ ‫(رموصغ‬ ‫@‬ ‫وحاء لمطة لى@لديو@‬ ‫‪1 96‬‬
‫‪4.‬‬ ‫سة‬ ‫لالقاهرة @ @طوفي‬
‫@لادلاء" للراع@‬ ‫@‬
‫محاضر@‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫اء‪.‬‬
‫هوفتح‬ ‫لالحاء@ @‬ ‫رحلى)‬ ‫(وصضغ‬ ‫وجاء للممل‬

‫الامنحر‬
‫ة‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،7‬‬
‫ا‪2 6 :‬‬
‫الأصمهاني‬
‫‪0‬‬
‫صحث‬ ‫‪2‬‬
‫ي‬ ‫ص‬ ‫الإيصاح للقز@مني‬ ‫"‬ ‫و "‬

‫للؤط@ط‬ ‫"‬ ‫@صحة‬ ‫الحصانص‬ ‫صودأ@لى ابي تمم في غرر‬


‫@‬ ‫@‬
‫ولتح @لر@‬ ‫دالحاء‬ ‫وحاء@ي@ أ‬
‫ؤخه كتب محطو@‬ ‫لى‬ ‫وقمت عليه‬ ‫ما‬ ‫و@ؤل‬ ‫ص ‪1 8 5.‬‬
‫‪ ،3‬و" معاهد@لتصض للدلصي‬
‫ا‬ ‫‪2 2‬‬
‫ص‬

‫كا@‬ ‫بالحاعط دأتة‬ ‫@ي‬ ‫(وقؤصغ رخلي)‪،‬‬ ‫ي @ @كة @فتيللئة للصطول‪ ،‬رحاء ب‬

‫‪1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪ (3‬والحر‬
‫أصاب به فمني مخر@لنفاصل‬ ‫من مصنف‬
‫@مال لي وكم‬ ‫من‬ ‫وكم‬
‫نظرت فما في الكص غير الأنامل!‬ ‫@فا‬ ‫لكنني‬ ‫الآد@ @‬ ‫من‬ ‫غني‬
‫أكن فخر خورزم صرأس الأفاضل!‬ ‫أصبحت مستغنيأ وا‬ ‫ليتني‬ ‫فيا‬

‫وله أيضأ؟‬
‫حالي‬ ‫@رقة‬ ‫شعئي‬ ‫يرى‬ ‫ممن‬ ‫أشكوالزمان ولاأرىلي ئثكيأ‬
‫المال‬‫لا متجر والفضل رأس‬ ‫بصفقة‬ ‫يا حسرتا‬
‫رابم‬ ‫لي‬ ‫من‬

‫والئبق كل السبق للخفال‬ ‫ياويح أمل العلم كيف تأخروا‬


‫مطال‬ ‫أستقضه لاتيت طول‬ ‫في ذمة الأيام لي لمحين‬
‫يتى‬
‫مئوطة آمالي‬ ‫الأنام‬ ‫ئون‬ ‫فإلى إقي الفشتكى‪ ،‬وبضنعيما‬
‫أولئك العللى الدين‬ ‫من‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫من‬ ‫التبرم الديد كذ‬ ‫هذا‬
‫ومع‬
‫‪1 5‬‬
‫‪8-‬‬

‫الفقهاء والمحدثين إلى تفضيل الفقر‬ ‫من‬ ‫ذهب غيز و@حد‬ ‫فقد‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫بعض أقوالهم‬ ‫سمعت‬

‫أحمد بن نصه@‪،‬‬ ‫(محمذ بن‬ ‫الفقيه المحذث أبو جعفر الترمذي‬ ‫علي الغنى‪ ،‬ومنهم الامائم‬
‫‪ 2 9‬رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬
‫والمتوفى‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫‪0‬‬

‫المولحذ‬ ‫ابر سريج‪،‬‬ ‫شيخ الثافعية بالعر@ق قبل‬


‫في الرذ على‬ ‫باتغ‬ ‫"‬ ‫ة‬
‫)‪(1‬‬
‫الافعية الك@ىإ‬ ‫" طقات‬
‫الناج السبكي في ترحمه في‬ ‫قال‬ ‫تعالى‪،‬‬
‫فضل الغى على الفقرإ‪.‬‬ ‫من‬

‫المولحذ‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫قاضي‬ ‫أحمد بنن زبلأ‬ ‫بن‬ ‫ال@ه‬ ‫الفقية اك فعي (عبذ‬ ‫المحدث‬
‫ومنهم‬
‫ف@ب إلى تفضيل الاملاق على‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،6‬والمتولى‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫سنة ‪ 3 2 9‬رحمه الله‬
‫سنة‬

‫(‪،)2‬‬ ‫فأئف "‬


‫من‬ ‫وأ يكن القاضي ابن زلر‬ ‫كتب ثريف الفقر على البنى"‬ ‫اليسو‪،‬‬
‫ابن حجر‪.‬‬
‫عن قضاة مصر@ا للحافظ‬
‫الفقراء‪ ،‬كما ئعلم من نرتجه في " رفع الإصر‬
‫بن محمد)‪،‬‬ ‫الأعرابي (أحمد‬ ‫سعيد بن‬ ‫ابو‬ ‫الحافط‬
‫أئف الإمام‬ ‫وكذلك‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 5‬‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 3 4‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬


‫سنة‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سنة‬ ‫المولود‬ ‫عه‪،‬‬ ‫داود@ا‬ ‫سنن أبي‬ ‫"‬ ‫أحذ روأة‬

‫الحالط‬
‫(محطوط)‪ ،‬و@طاط‬ ‫@ سة ‪3 2 9‬‬ ‫ي ح@ا@‬ ‫"‪،‬‬
‫@لدهى و@ ئريح الإسلام‬ ‫)‪ (2‬دكره‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المرادا‬ ‫لى ‪ 1‬لاد‬ ‫ححر‬ ‫اس‬
‫م@ه‬ ‫المنذر‪ ،‬الذي‬ ‫بن‬ ‫على كتاب أبي بكر‬ ‫به‬ ‫كتابأ س@ر لريف الفقير على الغيئ!‪ ،‬رذ‬ ‫"‬

‫الأئمة‬ ‫على@لفقيرا (‪،)1‬‬


‫ومالك‬
‫المتحمكيئ‪@ :‬لثافعي‬ ‫نقل كلام‬ ‫وتقذم‬ ‫تثريف الغني‬ ‫ا‬

‫وأى حنيفة وأخمد‪ ،‬في تفضيل @لفقر عل الجنى أيضا‬


‫كلمة‬ ‫رحمه ان‬
‫وجيزة ماجصة في تحقيق‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫وللإمام المحقق ابن القيم‬
‫@‬ ‫السالكن‬ ‫مدارج‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫الثاكر والفقير@لصبر‪ ،‬تراها في‬ ‫بين الغبئ‬ ‫التفضيل‬
‫قال‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫من‬ ‫في تفضيل @لفقر على@لغنى‪ ،‬الئي @لكئيز‬
‫ة‬
‫وقد قيل‬ ‫‪1 6‬‬

‫قيل في‬ ‫ما‬


‫@حسن‬ ‫ومن‬ ‫الحسنأ ‪(4):‬‬
‫"‬
‫(تحسين القبيح وتقبيح‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫اثعيب الثعالبيئ‬
‫نحسين @لفقر قول أى العتاهية‪:‬‬

‫الفقر!‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫وأن الغنىئخثى‬ ‫الغنى‬ ‫له‬


‫يرجى‬ ‫‪ 1‬ا تر أن الفقر‬
‫وقوذ محمود@لوز@ق‪:‬‬
‫تقبر‬ ‫لو‬ ‫الغنى أكبز‬ ‫عث‬ ‫تنزجر‬ ‫أما‬ ‫الفقر‬ ‫عف‬ ‫يا‬

‫النظر‬ ‫فك‬ ‫فضله‬ ‫الققر‬


‫علىالغنىلوصئي‬ ‫ومن‬ ‫شرت‬ ‫ين‬

‫كي تفتقر‬ ‫الله‬


‫ولت تعصي‬ ‫أنك تعصي الذ تبغي الغنى‬
‫الغنئ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الغنى والفقر‪ ،‬وتفضيل @لفقير‬ ‫وقال غيرة أيضأ في الموازنة بين‬

‫مكسب العلم بالؤفر‬ ‫عن‬ ‫شجئوا‬ ‫كما‬ ‫شغلنابكسب العلم عن مكسب الجنئ‬
‫والفقير‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫حظ‬ ‫لنا‬ ‫وصار‬ ‫وصار لهم حأ من اتجهل و@لغنئ‬
‫والمسلك الأعمل‪ ،‬هو‪ :‬الكفاث‬ ‫‪ 1-‬قال عبد الفتاح‪ :‬والخيز الأئل‪،‬‬
‫‪1 6‬‬

‫هو بعنى ئطر‬ ‫عن الناس وأغنى‪ ،-‬فلا هو بفقر يكاد يكون كفرا‪ ،‬ولا‬ ‫كف‬ ‫وهو ما‬ ‫‪-‬‬

‫أثاء‬
‫في‬ ‫صنعاع@‬ ‫بعض عللى‬ ‫من‬ ‫قيل يا هذا‪ :‬ابيات سمعتها‬ ‫ما‬ ‫لطيف‬ ‫ومن‬ ‫ئوتذ ئكرأ‪.‬‬
‫إبراهيم‬ ‫عمدس‬ ‫قالها@لإمائم‬ ‫شة ها ‪1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫ضجان‬ ‫زيرتي لليمن أستاذا زائرا في‬

‫هأ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ليزادا‬ ‫@ @ در و " لان‬ ‫)‪ (1‬كما في ترحمة اب@‬
‫‪1 3 5. 2-‬‬
‫‪ 1 27‬و ‪1 3‬‬ ‫)‪ (2‬في @طر‬
‫‪2-443‬‬
‫‪4 4 2 :‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(4‬‬
‫ا‬

‫النفيسة المفيدة‪ ،‬المولوذ‬ ‫من الكف‬ ‫ابن الوزير‪ ،‬صاحث " إيثار الحق على الخلق! وكيره‬
‫وذلك توئه‪:‬‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 8 4‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬
‫شة‬ ‫والمتوفى بصنعاء‬ ‫‪77‬‬
‫‪،5‬‬ ‫سنة‬

‫لهيني‬ ‫و‬ ‫فؤ@ثي‬ ‫بغنئ ئطغي‬ ‫ولا‬ ‫ب‬ ‫الحمذاتثغل بفقبرلق‬ ‫لك‬

‫وأصتحت لي تلبي ومازلت تهحيني‬ ‫والحمد والثنا‬ ‫وفرغتي للعلم‬


‫لي@ ئلهيني‬ ‫وبالمال قدرأ‬
‫جمافيا‬ ‫بالقناعة‬ ‫وأغنيت قلبي‬
‫والرضبا‬
‫ولا أنا مثمغول بما لي@ يعنيني‬ ‫شاثل‬ ‫ولا أنا‬
‫مهفخ‬ ‫فلا أنا‬

‫سنة‬ ‫المرلود نحو‬ ‫الحافط الذلجيئ أحمذ بن علي المصري‪،‬‬ ‫عقد‬ ‫وقد‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪2-‬‬

‫)‪(1‬‬
‫الفقر‬ ‫@ي‬ ‫كتابه الفلاكة‬
‫والمفلوكون@ه‬ ‫رحمه الله تعالى‪ ،‬في‬
‫"‬ ‫سنة ‪8 3 7‬‬
‫والمترلى‬ ‫‪،7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫والفقر‪ ،‬وتستلزئها‬ ‫تئأ عن الفاقة‬


‫@لتي‬ ‫والفقراء (‪ ،)2‬فصلا خاصا بدكر الآفات‬
‫قطف‬ ‫فرايت‬ ‫صفحة‪،‬‬ ‫على عثرين‬ ‫بما يزيذ‬ ‫شرحا وتعليلا‬ ‫فلك‬
‫وتقصيها‪ ،‬وأطال في‬
‫فكرمي مع التصرت بعبارته‪.‬‬ ‫ما‬
‫أهئم‬ ‫كالعن@ين لطويه‪ ،‬وتلخيص‬ ‫منه‬
‫خل‬
‫أن تحمى أو يحمتها قلم‪ :‬فمنها‪ :‬ضيق العطن @يى الضذر‪،‬‬ ‫من‬ ‫قال‪.‬إ هي أكثز‬
‫النلمى‪ ،‬لأن طبيعة الفرح والرصر يثأ منها شعة الحئتي‬ ‫والنزف والانكممثق عن‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫عن‬ ‫والانقاض‬ ‫والصدر‪ ،‬وطبيعة الكمد يث@ منها صيق الئفس‬
‫فيه أخلاقا رثيئة كالكذب‬ ‫ومنها‪ :‬القهر الذي يلازم الفقير الئميق‪ ،‬وئحمث‬
‫ئسر@ة لهم‬ ‫زوالها عنهم‪،‬‬ ‫والتمثق والنفاق ونححا‪ .‬ومنها‪ :‬الحسذ لذوي النعمة‪ ،‬وح@‬

‫‪3 4-‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫(@لفلاكة) و (المفلوك)‪:‬‬ ‫محنى‬ ‫يان‬ ‫في‬ ‫‪،4 3-‬‬ ‫@دكورص‬ ‫كتاله @‬


‫في‬ ‫تال @طالظ @لذلجيئ‬ ‫)‪(2‬‬

‫بثهاد؟‬ ‫ا‬
‫@للففة‪@( :‬لننئ@ك)‪ ،‬تلفياهاس @ناضل @لمحم‪@ -‬ي @لئرس‪ ،-‬وئريدود@‬ ‫" هذه‬

‫حاقع الاستع@ @لرخل غيز@لحظو@ @لئهتل في @نلى‪ ،‬لإملاته وفقر@ ولي@ في صحع‬
‫"‬ ‫ط‪.‬‬

‫الحيمريا‪ ،‬ولايا @لقاموس @لحيطا‪ ،‬في مالة (فلك) ما يصئخ لهذا@لعى‪.‬‬


‫عن‬ ‫و د@نغه‬ ‫و@طلقوا عل! هدا@لرصف؟ عل ممنى@ن @لقلث‪ -‬تجوزا‪ -‬ئحارضة د ئر@ب‬
‫هذه‬ ‫صلوغ آمابه صرجة @ خلر لفظ (@لفلاكة) كل لنط @لفاتة‪ ،‬لى@لنقر‪ ،‬رال! @لات ونحها‪@ :‬ن‬
‫الألفاط @لن@ثة ونحيما نصق صريح ي مدلا‪ ،‬لخلات لفظ (@لف@ قي) واللفلوك)‪ ،‬ف@نهما يتونذ‬
‫منهما ممعولة @لفرانن معاني لانقة بالمفامك عل كثرنها ونفلىتها"‪.‬‬
‫‪1 63‬‬

‫نفنسة انه‬ ‫منهم‪ .‬ومنها‪ :‬ؤؤلة الفقير‬ ‫له‬ ‫منهم بانتقام الزمان‬ ‫وتشفيا‬ ‫بحال الفقير@لبائس‪،‬‬
‫النعم من @ولئك الئنغمين‪.‬‬ ‫@حق بتلك‬

‫وتجد‬ ‫من‬ ‫منهم‪ ،‬والغيبة لهم‪ ،‬لأن‬ ‫الناس‪،‬‬ ‫والغضق‬ ‫ومنها‪ :‬الوقوع في أعر@ض‬
‫بدعو ى‬ ‫بحث عن مساويه وعوراته‪ ،‬استعلاة عليه‬ ‫كيرة أعلى وعجز عن غلىاته‪،‬‬ ‫فه‬

‫أنه مو‬ ‫نقائص وصفة بها‪ ،‬وأشعر‬ ‫له‬


‫أو اخترع‬ ‫سلامته هو منها فيما يعتقذ أويتحم‪،‬‬
‫وتجه‪،‬‬ ‫تقدير الفاضل‬ ‫عن‬ ‫بنقائضها الكمالئة‪ ،‬وذلك ئغية صرت الناس‬ ‫متصف‬

‫فيه‪.‬‬ ‫أو تلذذأ وتث@فيأ بالطعن‬

‫وئضع@ البيان‪ ،‬فإن الغى‬ ‫ومنها ة أن الفقر ئحمل الإنسان‪ ،‬ويغل‬


‫اللسان‪،‬‬

‫بعيها أو الفعل‬ ‫الكلمة‬ ‫ئنطق‪ ،‬والغدم ئحرس‪ ،‬وكثيرا ما يختل@ النظر أو الحكم على‬
‫الو@حد‪ ،‬يقحفا الفقير فئرفض‪ ،‬ويق@ا الغني فئقبل‪ ،‬لميل النفوس إلى الغيئ‪ ،‬وتاغدها‬
‫من‬

‫وستقبله‪ ،‬فتراه دائما يحمل الهئم‬ ‫القلن النفي الذي يلبسق الفقير في‬
‫حاله‬

‫والغئم في نفسه‪ ،‬وخاضة إذا كان ذا جميال أوأسقام ئزفة‪ .‬ومنها‪ :‬تحمل الئصب‬
‫ضيق الرزق في‬ ‫والئعب‪ ،‬وارتكبن المخاطرة بالنفوس والأر@ل يا الأسفار‪،‬‬
‫عند‬

‫قطحة من‬ ‫ال@فر‬ ‫"‬ ‫ة‬


‫عليه وسلم‬ ‫افى‬ ‫صلى‬ ‫البي‬ ‫قال‬ ‫فلك من العذ@ @‪،‬‬ ‫يخا‬ ‫ما‬
‫الديار‪ ،‬مع‬
‫وفال الفائل‪:‬‬ ‫‪".‬‬ ‫العذ@ @‬

‫بالمقترين المرامياا‪.‬‬ ‫وترمي الئوى‬ ‫يقيئم الرجاذ الفرسرون برضهم‬


‫الجفب‪،‬‬ ‫هذا‬
‫@خبار العلماء في‬ ‫من‬ ‫إلى ذكر طائفبما‬ ‫بعد هذا‬ ‫وأعوذ‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪3-‬‬

‫في عل@م الدين والتقوى‪ ،‬الإمام‬ ‫زمانه‬ ‫أمل‬ ‫وبسيد‬ ‫والحديث‪،‬‬ ‫الفقه‬
‫بإمم‬ ‫فأستهئها‬
‫قال الحالظ‬ ‫نعالى‪،‬‬ ‫شة ‪ 1 6 1‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪9‬‬
‫‪،7‬‬‫سفيان الثوري الكوفي‪ ،‬المولحديسة‬
‫الحافلة‬ ‫أبو لعيم الأصبهاني في " حلية الأولياءا (‪ ،)1‬في ترجمته‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫مكث نلادة‬ ‫ثدبى أ‪،‬‬ ‫جح سفيان الئوري خوعأ‬ ‫عيينة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بن‬ ‫ا حذث سفيان‬
‫فغصمه الله‪،‬‬
‫بدخل‪،‬‬ ‫فدعتة نفئة إلى أن‬ ‫غرس‪،‬‬ ‫شيثا‪ ،‬فمر بدار فيها‬ ‫أيم لا يأكل‬
‫‪3.‬‬
‫‪3 7 6:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫قال‪:‬‬
‫فتجث@ى‪ ،‬ئم‬ ‫ماث‬
‫فأكله‪ ،‬وشرب‬ ‫فأتته بفرص‬ ‫ا بنته‪،‬‬ ‫ومضى إلى منزل‬
‫)‪(1‬‬
‫وجردق‬ ‫الأقوام مثخ‬ ‫به‬ ‫وضن‬ ‫الباث ئونة‬ ‫أغيق‬ ‫عما‬ ‫سيكفيك‬
‫)‪(2‬‬
‫الملئتي‬ ‫الزيد‬ ‫أصحاب‬ ‫ئعارض@‬ ‫فر@لت وتغتدي‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫وثرث‬
‫الخبيص تفتق!‬ ‫بندل‬ ‫ظللت‬ ‫تجيا كأتما‬
‫فم‬ ‫ما‬ ‫بذا‬ ‫تختى‬

‫@طز‬ ‫س‬ ‫@لريخص‬ ‫اقىقق‬ ‫)‪(1‬‬

‫اخر‪.‬‬ ‫يت وجر‬ ‫@لتاية بريع‬


‫مخالمة‬ ‫وهو‬ ‫وفي @لبيت بتواعي‬ ‫ائتئق‪@ @ .‬تين‬
‫لالذ‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3‬‬

‫حو@مزك‬ ‫وتقن @ @ تثغ‬ ‫اظبيصة‪.‬‬ ‫وصه‬ ‫ديها@لتمربالن‪،‬‬ ‫@طيصق خلماء ئحلط‬ ‫)‪(3‬‬
‫صه‬ ‫كرة شنجك‬ ‫ص‬

‫مى‬ ‫@بافي @ن يأكل‬


‫ثم‬ ‫@لثوري‪،‬‬ ‫مى ح@ه‬‫ي وتع للإمم‬ ‫ودكريى‬
‫سمان‬ ‫هدا@لذ‬ ‫هدا‪،‬‬

‫س‪ ،‬كلا ميعته ص @حد شي@ي في للدنا حلب رحمه @ث@ تعالى‪ ،‬ان @لغ @بر@ميم الهلالي‬
‫@طلي @لعالم @لصالع @طليل‪ ،‬ف إلى الحمع @ثض مر يطلث @لل@‪ ،‬وأثاء طببما للعلم @منق‬
‫والتقر إلى@لمفة‪ ،‬وممى عليه أكنز مى يوم وهو لا يحذ ما يأكل‪ ،‬وحح خح@ا ضديدأ‪ ،‬فخرج من‬

‫@لطعم @لفكية‪.‬‬ ‫ر@ @حة‬ ‫منه‬


‫مفتوحا‪ ،‬ر‪3‬‬
‫لامد لالا‬
‫عرقه ر الأرمر ليأل @لثفة و@لطم‪،‬‬
‫وكنها‬ ‫@أخد@ @لغقة‬ ‫شجأ‪،‬‬ ‫طعاما‬ ‫أحدا‪ ،‬ررخد‬ ‫فلم نجد‬ ‫لدخل الات‬
‫يه‪3 ،‬‬
‫إلى@@طبئ‬
‫لفئه‬
‫وصعبه‬
‫عه‬
‫لخو‬ ‫تجنرله‪ ،‬فتركها! وحرج‬
‫له‬ ‫لم ئؤفد‬ ‫@ؤ‬ ‫س تؤلها‪،‬‬ ‫القصت‬ ‫لما رقغها إلى@جيما‬
‫هر‪-‬‬ ‫اثص‬ ‫زو@ق‬ ‫إلى عرلنبما في‬
‫له‬ ‫رلم يمص عليه لحؤ ساعة إلا وأحد ضبوحيما رتغة رحل يدحلان عليه غرت‪ ،‬ولفوذ‬
‫حل @لماعل‪ ،‬جاعي ئريذ طالب علم صالح‪@ ،‬حتؤه لالة روجا‪ ،‬وقد@حترئك‬
‫دقنم لا إلى لتيما لبتم @لفقش ليكما‪ ،‬ونكون س امل لبة‪ ،‬لتحامل @لنخ الرايم على لفيما‬ ‫له‪،‬‬

‫ي طعامه!‬ ‫لبلعقة‬ ‫وعمس‬ ‫إلى@لت @لى ي ذخله‬ ‫له‬


‫يدمار‬ ‫هما‬ ‫معه@ا‪@ ،‬الا‬ ‫وتم‬ ‫شيحه‪،‬‬ ‫ئمر‬ ‫تملا‬

‫ثم‬ ‫يه‬ ‫عنى@ @لمفة‬ ‫ولما حنى غقد له و@لذها علبها ول@و لالطعم‪ ،‬فكاد@لطحغ @لدي‬
‫نفسه‪@ :‬متعث عه‬
‫روحأ‬ ‫كف ماصرزأ‬ ‫لعير بط فص لأطعميه @لئة ب@ث@‬ ‫تركها‪ ،‬فآكل فائلأ في‬ ‫مه‬

‫أبائه @لصالحير‪.‬‬ ‫أئم‬ ‫@عذ ا@تهان@ س @لتح@ يى‪ ،‬وكت‬ ‫إلى حلب‬ ‫@لصالحة‬ ‫المر@ة‬ ‫تلك‬ ‫معه‬ ‫قدمت‬
‫‪3‬‬

‫نلا ئد انه‬ ‫الحرام‪ ،‬وتم لكل نحلوق يزت وطعمه وثر@ته‪،‬‬ ‫لالححط ص‬ ‫اعى‬ ‫لسحان ص‬

‫لبر‬ ‫فذر لماضقيك @ن يخضقاف لا ئذ@ @ يمصغا@ فويحك كلة‬ ‫ما‬


‫آكئه ولاثذ‪ ،‬وضذق @لفائل‪:‬‬
‫ولا لح كنة لذل‪.‬‬
‫ثم رأيت @ست@ا@لرمة @ @حذث‬
‫نعالى‪ ،‬نكر=‬ ‫رحمه @ت@‬
‫@ل@بح‬ ‫راغب‬ ‫محمد‬
‫@لغ‬ ‫@ @ززخ‬
‫احمد@لفراهيدي @لبمري\‬ ‫بن‬ ‫ب@مم العربئة ومدؤبها الخليل‬ ‫ثم أئئي‬ ‫‪4-‬‬
‫‪1 6‬‬

‫الإمائم سفيان‬ ‫قال فيه‬ ‫تعالى‪ ،‬وهو الذي‬ ‫‪ 1 7‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪1‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫المولي‬
‫بب‬ ‫فليثطر@لى@فليل‬ ‫@لذهب و@بسك‪،‬‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫@حث أن ينظرإلى رجل‬ ‫من‬ ‫@لثوري‪:‬‬

‫(‪،)2‬‬ ‫خئكان (‪،)1‬‬ ‫فيا وفيات الأعيان@ لابن‬


‫في‬ ‫وا سير أعلام البلاءا للذهبي‬
‫الرحمن الخليل بن‬ ‫أبر عبد‬ ‫ترجمته‪ " :‬الإمام صاحب العرية‪ ،‬ومنثى ة علم @لغروض‪،‬‬
‫الذكاء‪.‬‬ ‫ئفرط‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫الفرايدي‪ ،‬أحذ الأعلام‪.‬‬ ‫أحمد‬
‫‪0‬‬
‫وكان‬ ‫‪،0‬‬

‫حوشص وغالب‬ ‫بن‬ ‫والعؤ@م‬ ‫وعاصم الأحول‪،‬‬ ‫حذث عن أيوب @ل@ختياني‪،‬‬


‫الكبلى‪.-‬‬ ‫المحذثين‬ ‫من‬ ‫وسوامم‪-‬‬ ‫القطان‪،‬‬

‫الئحوي‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫شميل‪ ،‬وهارون بن‬ ‫بن‬ ‫النحو‪ ،‬والنفز‬ ‫سيبوله‪:‬‬ ‫عه‬ ‫وأخذ‬
‫وآخر ون كث@ون‬ ‫والأصمعيئ‪،‬‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫ووهث بن‬
‫وله‬ ‫لسان العرب‪ ،‬ثينا‪@ ،‬رعا‪ ،‬قايخعا‪ ،‬متماضعا‪ ،‬كبير ال@ن‪،‬‬ ‫وكان رأسا في‬
‫نجحره‪.‬‬ ‫من‬ ‫العلاء يغرفون‬ ‫فذتجة‪ ،‬ولكن‬ ‫ولا‬ ‫كتاب العين‪ ،‬مات وا يي@ئه‬

‫له‬ ‫شجر لىقصب‪-‬‬ ‫بيت من‬ ‫في خصى‪-‬‬ ‫أقم الخليل‬ ‫النضز بن شميل‪:‬‬ ‫قال‬

‫وكان يقول‪ .‬إني‬ ‫الأمو@ !@‬ ‫بعلمه‬ ‫يكسئون‬ ‫على فلسين! وتلامذته‬ ‫يقدز‬ ‫لا‬ ‫بالبحرف‬
‫لأغلق عل! بلإ‪ ،‬فما ئحزه لمحي‪.‬‬

‫ترش‬ ‫اكا‪ ،‬و‬ ‫حلب @لهباع@‪70‬‬ ‫ما ذكرئه في تلريخها @لام @إء ل@لخ‬ ‫نحو‬ ‫@ل@@قعة‬ ‫هذه‬

‫وتري‬ ‫‪1 1 5‬‬


‫‪،5‬‬ ‫شة‬ ‫ولد‬ ‫ؤكر@نه‬ ‫حاللة‪،‬‬ ‫نجه ترجمة‬ ‫له‬
‫@بر@يم ا@لي @ @ذكور‪ ،‬وقد ترجم‬ ‫@لغ‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫سة ‪ 8‬كا ا حه‬

‫‪2‬‬

‫عا@‬ ‫عل ضأد‬ ‫يذ في رو@ية @طديث وك@فه‪،‬‬ ‫@نه كاد له‬ ‫منه‬
‫هدا@لقطغ فيرت‬ ‫)‪ (3‬دكرت‪2‬‬
‫@لحل@ @لنفدمين‬ ‫@‬
‫‪ 6 6‬لأ‬

‫أفاده‪(@ ،‬ن‬ ‫شيئأ‪ ،‬لم ئره بأته‬ ‫بذا أفاذ إنسانا‬ ‫الحلبل‬ ‫كان‬ ‫المنوكل‪:‬‬ ‫لن‬ ‫أبرب‬ ‫قال‬
‫منه‪.‬‬ ‫بأنه استفاثة‬ ‫آراة‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫أحل!‬ ‫مى‬
‫استفاد‬

‫في‬ ‫ائص‬ ‫ضاز طو‬ ‫" تلت‪:‬‬


‫الكلام‪:‬‬ ‫عقحت هذا‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه اقه‬
‫تال الحانط الذبيئ‬
‫زمايخا‬

‫الأزثي‪ ،‬وكان والي نىس‬ ‫له راتث على سليمان ليىب بن أبي ضفرة‬
‫والأهواز‪ ،‬فكتب إلى الخلبل يتدعيه‪ ،‬فكتث الخليل جوابة‪:‬‬
‫لست ذا مال‬‫وفي غنى غيرأفي‬ ‫سعبما‬ ‫في‬ ‫عه‬
‫أبلغ شتيمان أني‬
‫ئمرث فزلا‬
‫ولا يبقى على خال‬ ‫أحدا‬ ‫آرى‬ ‫لا‬ ‫شخأ بنفسي‪ ،‬أفي‬
‫ولا يزيذك دي! حوذ مختال‬ ‫لاالضعص ينقضة‬ ‫الررق عن قدر‪،‬‬
‫لاالمال‬ ‫ومئل ف@ك الغنىفي النفمى‬ ‫نعيرفة‬ ‫المال‬ ‫والفقرفي المفمى لافي‬

‫الخليل‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الرات‪،‬‬ ‫شليمان‬ ‫فقطع‬


‫عنه‬

‫يتوقفى‬ ‫حتى‬ ‫للرزق‬ ‫ضامن‬ ‫لمي‬ ‫بن الذي شق‬


‫مالك‬ ‫ر@حك‬ ‫فما‬ ‫قليلا‬ ‫خيرا‬
‫صماني‬ ‫في‬ ‫حرتني‬

‫وأقعدت@! وكتت @لى الخليل يعتذز إليه‪ ،‬وأضغف راتبة‪.‬‬ ‫فبلغت سليمان فأقاتتة‬

‫إلى‬ ‫الجارية‬ ‫أن أقرب نوعاص الحساب‪ ،‬تمضي‬ ‫أرفي‬ ‫مويه أنه قال‪:‬‬‫وكان سبث‬
‫وهو‬ ‫قة سارية‬ ‫فصد‬ ‫فلك‪،‬‬ ‫المسجد وهوئعيل فكرة في‬ ‫البيح فلائمكئه طلئها‪ ،‬ودخل‬
‫تعالى‬ ‫مرته رحمه افه‬ ‫سبب‬
‫فكفت‬ ‫غافل عنها بفكره! فانقلب على ظهره‪،‬‬

‫الحمث‬
‫له كلمد‬ ‫@حد)‪،‬‬ ‫س‬ ‫(@طيل‬ ‫الحكبم ر@لصوز@لك@ز@لليم‬ ‫الإمم‬ ‫)‪ (1‬وهدا‬

‫يتصل لأبى@للص‬ ‫مما‬ ‫نا‪،‬‬ ‫مها‬ ‫وشد@ أ وتمليما@رضادا‪@ ،‬أثكر كلمة‬ ‫حكت‬ ‫نفبصق‬ ‫منورت‬
‫فافا لأد تحصيل (@لحع‬ ‫دان كار هو‬ ‫كل @لل@م‪،‬‬ ‫كا@ @حضئودي‬ ‫لبزشد‬ ‫ب@‪،‬‬ ‫و@لتح@‬
‫الغابة‪ ،‬فال‬ ‫@لينية‬ ‫@طفنق‬ ‫س‬ ‫نجها عى حقيقة‬ ‫قد عر‬ ‫عقة‪،‬‬ ‫شاملة‬ ‫حكب@ة‬ ‫كلمة‬ ‫خاف‪ ،‬ف@ها‬
‫نعالى‬ ‫رص @اله‬

‫زخ‬ ‫بلإ"‪ .‬نقنه @لز‬ ‫لانجتبئ‬ ‫ط‬ ‫@لإ‪ ،‬بلا سغد معرفي‬ ‫بحتابخ‬ ‫إلىط‬ ‫نجصل @حدص @لئخو‬ ‫ا لا‬

‫@لضفدي‪:‬‬ ‫‪ 3‬قال‬ ‫ا‪،6 :‬‬ ‫@‬


‫تلىيحه @ لافل @لعظيم @لار لال@فيك‬ ‫د مقدمة‬
‫@ل@ ين @لئف@ ي‬ ‫علاخ‬
‫‪7‬؟‬
‫‪6‬‬

‫روى ا@ فظ‬ ‫‪1 6‬‬


‫‪5-‬‬
‫بغد@له (‪ ،)1‬في ترش‬ ‫الخطيب البغدادي في تلىيخ‬
‫‪9‬‬

‫الفقيه احل!‬ ‫العلامة الحافظ‬ ‫الكويا‪،‬‬ ‫الئحعي‬ ‫عبد الله‬


‫لن‬ ‫شر يك‬ ‫عبد ال@ه‬
‫القاضي أيى‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫ي الكوفة‬ ‫سنة ‪1 7 7‬‬ ‫بمخارى‪ ،‬والمتوفى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫المولهد‬ ‫الأئمة الأعلام‪،‬‬
‫مايلي‪:‬‬
‫لجل@‬ ‫مر شربك القاضي بالئستيير ب@ غمرو النخعي‪،‬‬ ‫" قال يحيى بن يزيد‪:‬‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫إليه‪ ،‬فقال له المستنير‪ :‬يا أبا عد الله‪ ،‬من أئ@ك؟ قال @ئبتني نفي والئيما‬
‫ة‬

‫بخهر‬ ‫لني عم لي‬ ‫ؤلدت بخراسان بئحلىى‪@ ،‬حظني اب@ عم لنا حتى طرحي‬
‫عند‬

‫صرصر‬

‫إلى شبحهم‪،.‬‬
‫فحئت‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫فعيق بقلبي نعئئم‬ ‫فكنت @جلسق إلى شعئم لهم‪،‬‬
‫بها الئنة‬ ‫أحره قي لالكرفة أعرث‬ ‫ها ها‪،‬‬
‫فقلت‪ .‬يا عثاه‪ ،‬الدي كنت تحري علي‬
‫وقومي‪ ،‬ففعل‪.‬‬

‫التهى‬ ‫يققر بلإ!‬ ‫لم‬ ‫ما‬


‫ب@ بعذ مخعل‬ ‫إتقاله‬ ‫@ @ لسان‬ ‫لا يبئغ‬ ‫ومكدا كل علم‪،‬‬ ‫ا‬

‫لت د‬ ‫عابت‬ ‫مر‬ ‫كما‬ ‫@لصمدي‪،‬‬ ‫@زرخ‬ ‫ر@‬ ‫@لا ‪ 3‬الحلبل‬ ‫فال@‬
‫عد@لتح ومدا@لي‬ ‫قال‬

‫للا تغفل‪ ،‬رلا تخل‬ ‫@لعلوم رآلابها‪،‬‬ ‫افتاء كنص نلك‬ ‫لأد‬ ‫ف @لعلوم ومعربفا‪ ،‬صالمحت @يصأ‬
‫وي@ عاك‬ ‫يترلأك‬ ‫@لصو و@ @ رقي لها‪ ،‬و@ت@‬ ‫@ؤا@ @ ع عدد@ @كان و@ @اذ وطاقة‬
‫أرسحير شة‪،‬‬ ‫يكهد الإلسان غقلأ‬
‫ويصأ ب@ا نل!‬ ‫وكاد الإمام @طليل يقول ايصا‪ :‬أكتل‬ ‫ط‬

‫وسلم‪ ،‬ثم تحيز ولقصق‪،‬‬ ‫وهي @فن @لتي نغث @ته تعالى نيها محمدأ‬
‫ننع‬ ‫ا‬ ‫@‬ ‫صلى@ت@ عليه‬
‫مايكر د‬
‫نلالاوستير عة‪ ،‬وير@لف @لتي فيص فيهارسوذ@ته صلى@نه عليه رسلم وئضمى‬
‫رحمه @ت@‬
‫حكاه اس خلكان ي @لىنيك! ا‪ ،371:‬ي ترحمت @طيل‬ ‫ثمن الإناني و وتت‬
‫"‬

‫ظ لى‪.‬‬
‫ئحز إحز@لر@‪@ ،‬لدانق‬ ‫لسة‪@ ،‬هو‬ ‫‪7‬‬ ‫هدا‪ ،‬وهو قد‬ ‫احمد‬ ‫فال @طيل بن‬
‫‪0‬‬

‫انق‪،‬‬ ‫عمنى‬
‫علبه‬ ‫ت@ق رحمة @ت@ تحالى‬ ‫وتد‬

‫عى‬ ‫كر‬ ‫عيى‪ ،‬وركلا أجمص إليها‬ ‫@ر‬


‫على صقة‬ ‫سعد@ @‬ ‫سحل@‬ ‫س‬ ‫صرصز قرية‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ 4‬ي (صرصح‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫" معحم @لبلد@د"‬ ‫و‬ ‫كما‬ ‫صرصر‪،‬‬ ‫فقيل‪ :‬نهر‬
‫‪16‬‬

‫فأكتث فيها‬ ‫قال‪ :‬فكنت بالكوفة أضبرث @لئب@ن وابيغفي واشضي دفاتز وطزوسا‪،‬‬
‫الجلنم و@طدلمه نم طلبت @لفقه‪ ،‬فبلغت ما ترى‪ .‬فقال المتنير بن عمرو لونبه‪:‬‬
‫سمعتم قول ابن عمكم؟ وقد كثرث عليكم في الأثب ولا لراكم تفلحون فيه‪ ،‬فليؤئب‬
‫@ساءفعليهاا‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫نلها‪،‬‬ ‫فمن لمحن‬ ‫نفه‪،‬‬
‫كل رجل منكم‬
‫و@لنو فى‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة‬
‫‪،5‬‬ ‫دالي الهجرة @لنبوية‪ ،‬المولود‬ ‫الإمغ مالك @مائم‬ ‫وهذا‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪6-‬‬

‫جاض‬ ‫قال‬ ‫خئب شقف بييه‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الله‬


‫@لقاضي‬ ‫باع‬ ‫حتى‬ ‫الفقر‬ ‫به‬ ‫ا‬ ‫عه‪،‬‬
‫منة ‪ 1 7 9‬رضي‬
‫مالكا‬
‫في (باب‬ ‫مذهب‬ ‫أعلام‬ ‫في كتابه @رتيب المدارك لمعرفة‬ ‫عصره‬ ‫شغ @ @الكية في‬
‫عليه) ‪(1):‬‬ ‫للعلم وضبره‬ ‫مالك‬ ‫ابتد@‬
‫طلب‬ ‫@‬

‫خة!‬
‫نجاع‬ ‫سقص بيته‬ ‫@ل أن نقض‬ ‫م‪ :‬نففى بماللث طلب @لعلم‬ ‫قال ابن‬ ‫القل@‬ ‫ا‬

‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫لا ئناذ‬ ‫عياض ‪( (2):‬قال مالك‪:‬‬


‫القاضي‬ ‫نقل‬ ‫ئم‬ ‫بعذ"‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ثم مالت عليه‬
‫@لفقرإ‪.‬‬ ‫يعني العلم‪ -‬حتىيذ@ق يخه طعئم‬ ‫‪-‬‬

‫في‬ ‫الخو@ر زمي‬ ‫والموفق‬ ‫بغد@لى‪،3( ،‬‬


‫‪ 7-‬وحكى الخطيب @لبغد@دي في @تاريخ‬ ‫‪1 6‬‬

‫مناقب أبي ح@يفةا (‪،)4‬‬


‫(براهيم)‬ ‫بن‬ ‫(يعقوب‬ ‫يوسف‬ ‫القاضي الإمام أبي‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫"‬

‫حنيفة @ @ولود سنة‬


‫‪ 2:‬قال‬
‫"‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪ ،3‬و@ @توفى سنة‬‫‪1 1‬‬
‫@لكوفي @لبغد@دي؟ تليل! ابي‬
‫وأنا عند‬
‫فجاء أبي يومأ‬ ‫الحال‪،‬‬ ‫أبويوسف كنت اطلث الحديث والفقه وأنا ئقل رث‬

‫فقال‪ :‬يا ئيئ لا نمذن رجفك مع أبي حنيفة‪ ،‬فإن ابا حنيفة‬ ‫أبي حنيفة فان@رفث‬
‫معه‪،‬‬

‫@د المعاش‪ ،‬فقضرت عن كثير من الطلب‪ ،‬وآثرث طاعة‬


‫خبرة مشوي‪ .‬وأنت نختبئ‬

‫أتيته‬ ‫يوم‬ ‫أؤل‬ ‫كان‬ ‫أبو حنيفة وسأل عني‪ ،‬فجعلت اتعاهد مجلتسه‪ ،‬فلما‬
‫عه‪ ،‬قال لي‪ :‬ما شغلك عنا؟‬ ‫تأخري‬
‫قلت‪ :‬الغل بالمعاش وطاعة والدي‪،‬‬ ‫بعد‬
‫‪1 69‬‬

‫بهذه‪ ،‬فنظرت فإذا فيها مئة‬


‫فجلست‪ ،‬فلما انصرف الناسق دفع @ل! ضرة وقال‪@ :‬ستمتع‬
‫درهم‪ ،‬فقال لي‪ :‬الزم الحلقة‪@ ،‬فا نفدت هذه فأعلمني‪.‬‬
‫وما‬
‫فلما مضت مدة يسيرة لمحنع إفي مئة @خرى‪ ،‬ثم كان يتعاهدني‪،‬‬ ‫الحلقة‪،‬‬ ‫فلزمت‬
‫بنفاثما حتى استغنيت‬ ‫ئخبن‬ ‫وكان كأنه‬
‫ئيءئا‪،‬‬ ‫بنفاد‬ ‫ولا@خبرته‬ ‫قط‪،‬‬ ‫أعلمته بخفة‬
‫لي‬ ‫الله‬
‫بلغت حاجتي‪ ،‬وفغ‬ ‫حتى‬ ‫‪ 1 7‬سنة‪-‬‬ ‫@و‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫فلزمت مجلسه‪92-‬‬ ‫وتمؤلت‪،‬‬
‫‪@.‬‬ ‫له‬ ‫الله عني مكافأتة وغفر‬ ‫العلم والمال‪ ،‬فأحسن‬ ‫من‬ ‫فغ‬ ‫ما‬ ‫نئة‬ ‫ببركه وخسن‬
‫الخطب‬ ‫حكاها‬ ‫يوسف‪،‬‬ ‫الإمام أي‬ ‫ل@ة‬ ‫في‬ ‫وهناك رواية ئانية‬ ‫هلأا‪-‬‬

‫إد ضعفها بلفظ‬ ‫مثيرأ‬ ‫الرواية‪،‬‬ ‫بعد هذه‬ ‫بغد@دأ (‪،)1‬‬


‫أيضا فيإ تلىيخ‬ ‫البغد@ ي‬
‫@‬

‫أبا يوسف‬ ‫وخثف‬ ‫مات‬ ‫تعالى‪ :‬وخكي ان والد ابي يوسف‬ ‫‪9‬‬ ‫قال رحمه الله‬
‫(وخكي)‪،‬‬
‫@خ@ @‬ ‫حنيفة‪ ،‬كذلك‬
‫طفلا صغيرا‪ ،‬وأن أئة هي التي أنكرت عليه حضور حلقة أبي‬
‫بن عبد الر حمن‬ ‫محمد‬ ‫الحسن بن ابي بكر‪ ،‬قال‪ :‬ذكر محمذ بن الحسن الئقلثى‪ ،‬أن‬
‫إلراهيم‬ ‫بن‬ ‫أخ@ني يعقوث‬ ‫الجعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫@خبرنا في‬ ‫الابي @خرهم‬
‫بهراة‪ ،‬قال‪:‬‬

‫أبو يوسف القاضي‪:‬‬


‫@لى‬‫وخئفني صغيرا في حجر افي‪ ،‬فأسلمتني‬ ‫قال‪ :‬توفي أبي‪ :‬إبراهيئم بن حبب‪،‬‬

‫فكانت‬
‫قضار أخدمه‪ ،‬فكنت @ثخ القضار وأفر إلى حلقة أبي حنيفة‪ ،‬فأجلسق استمع‪،‬‬
‫أمي تجي ة خلفي @لى الحلقة‪ ،‬فتأخذ بيدي وتذهب بي @لى القصار‪ ،‬وكان أبو حنيفة ئعنى‬
‫لما يرى من حضوري وحرصي على التعلم‪.‬‬ ‫و‬

‫فساد‬
‫الصبيئ‬ ‫ما لهذا‬ ‫حنيفة‪:‬‬ ‫قالت لأي‬ ‫وطال عليها هربي‪،‬‬ ‫فلما كئز ذلك على أمي‬
‫د‬
‫يعو‬ ‫دانقا‬ ‫مغزلي! وامل @ن يكسب‬ ‫من‬ ‫و(نما أطعمة‬ ‫له‪،‬‬
‫غيزك! مذا صبي يتيئم لا شيء‬
‫بذهن‬ ‫هو ذا يتعثئم أكل الفائوفي‬ ‫يا رعناء‪،‬‬ ‫ئري‬ ‫أبو حنيفة‪:‬‬ ‫نفسه (‪ ،)2‬فقال لها‬ ‫على‬ ‫به‬

‫عقلك!‬ ‫خرفت وفص‬ ‫قد‬


‫شيخ‬ ‫وقالت له‪ :‬أنت‬ ‫عنه‬
‫فانصرفت‬ ‫@لفستق‬

‫@لص @نق‪ :‬لفط فلىسي ئحرب‪ ،‬معنا@ ئذمى@لدرهم‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫وشكر‬ ‫طحين‬ ‫من‬ ‫@لنائ@نبئ‪ :‬لفظ نرسي سر@ ومو نوغ من @طئؤى@لملىسية @ @ركة‬ ‫يث@‬
‫ولبمون‪.‬‬
‫‪1 7‬‬

‫ترك لي خئة‪،‬‬ ‫بمايه‪ ،‬فما‬ ‫يتعاهذني‬ ‫حنيفة وكان‬ ‫أبا‬ ‫لزمث‬ ‫أبو يوسف‪ :‬ثم‬ ‫قال‬

‫آكل‬ ‫و‬ ‫هلىون الرثيد‪،‬‬ ‫أجالق‬ ‫ورلعني حتى تقلدت القضاع@ وكنت‬ ‫لالعلم‬ ‫الله‬
‫لنمعني‬
‫لي‬ ‫فقال‬
‫الرشيد فائخج‪،‬‬ ‫إلى هلىون‬
‫مائلته‪ ،‬فلما كان في بعض الأبام قئبم‬ ‫على‬ ‫معه‬

‫كل يوم‬
‫لا مثله‬
‫يا يعقو@‪ ،‬كل فلي@ ئعمل‬
‫"‬

‫منه‬
‫هلىون‬

‫فائوفج لذهبن الفستق‪ ،‬فضحكت‪،‬‬ ‫يا أمير الم@نيى؟ فقال‪:‬‬


‫هدا‬ ‫لقلت‪ .‬وما‬ ‫هذا‬

‫ألح‬ ‫لتخبريى‪-‬‬ ‫المؤمين‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬


‫أمير‬ ‫الله‬ ‫أبقى‬ ‫خيرا‬ ‫ضجكت ‪ 3‬فقلت‪:‬‬ ‫لقال‬
‫لي‪ :‬مبم‬
‫و‬

‫العلم‬ ‫إن‬ ‫ة‬


‫لغمبري‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫أولها إلى آخرها‪ ،‬فغج@ من ذلث‬
‫من‬ ‫بالقصة‬ ‫علي‪ -‬فأجرتة‬
‫ببحآ وئميا‪ ،‬وترحم على أبي حيفة وقال‪ :‬كان ينظر لعين عقله فير ى‬
‫ليرفغ وينمغ‬
‫)‪(1‬‬
‫@ا‬ ‫ر@صه‬ ‫@عبر‬ ‫لا براه‬ ‫ما‬

‫كافى مى‬
‫@‬
‫الحكاية س و@لدي رحمه @ة تعالى‪ ،‬ولم بك@ من‬
‫الحللا ولك@‬ ‫وكت‬ ‫سمعت هده‬

‫لإناء‬‫يتعتئم @لثائوفج‪،‬‬
‫أكل‬ ‫(هو دا‬
‫يلي‬ ‫كما‬ ‫@طملة‬ ‫فيها‬ ‫وحات‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫والمستمعيى‬ ‫ئلاليميهم‬
‫هده‬

‫ايه لىرق ت@وفي‪ ،‬يكتزي ا ر@د‪،‬‬ ‫الثيز@رع@ اصهى‪.‬ا والقيزورخ س الأححلى الكريمة‪،‬‬
‫ؤ وخذ ي تريمة والهد! اتهى ص @ @ حم الدمي‪ :‬للىسي عريىا للدكتور محمد تنينحي‬ ‫‪1‬‬ ‫مه‬

‫عيه نحيقاي آحرها‬ ‫متقص‬ ‫@لروابة @لثاية على كل حال@ عير صحبحة كما‬ ‫عده‬ ‫و@لقضة‪-‬‬
‫ي بهسدها‪@ ،‬فا‬ ‫تمالى‪ ،‬لوجود كذ@ @ وضاع‬ ‫رحمه اقه‬
‫لعد قليل‪ ،‬ع@ شيخما@لحلامة @لكوثري‬
‫كذلك‬ ‫ومذكو رة‬ ‫مكدا على كثبرش @لألسة‪،‬‬ ‫ضائعة‬ ‫فكرتها في كتل! مدا‪ ،‬لأله على ئطلابها‪ ،‬لأكا‬
‫@حلم‬ ‫@لكئص‪ ،‬والله‬ ‫ر لعص‬

‫رص @د‬ ‫@‬ ‫)‪ (1‬قال ضيخا@لعلامة‬


‫ة‬
‫صير‬ ‫في‬ ‫خسى@لقاصي‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تمالى‪،‬‬ ‫@ح@ى@لك@نري‬
‫محمذس‬ ‫لها‪ ،‬وقد ا@فرد بروايتها‬ ‫أصل‬ ‫لا‬ ‫حكاية‬ ‫مده‬ ‫"‬ ‫ص ‪9‬‬
‫@لقاصي‪،‬‬ ‫يوصص‬ ‫الامم أيى‬
‫وموكذ@ @‬ ‫@لتف@‪،‬‬ ‫في‬ ‫" شماء@لصى صرا‬ ‫ت‬ ‫صث‬ ‫صكلى‬ ‫س‬ ‫@طى‬
‫بعد داره‬ ‫لأحهال@‪،‬‬ ‫علص!‬ ‫غدم‬ ‫عليه‬ ‫وثاء ايىكنرو@ل@ ايى‪-‬‬
‫عن‬ ‫س‬
‫@ثمديي‪-‬‬ ‫مهور‬

‫سدها‬ ‫و@لىسل على@لرو@ي@ @لالقة‪ ،‬جت لاطخد في رحاد‬ ‫@نرق‬


‫من‬ ‫كما يطهر‬ ‫لائمة‪،‬‬
‫وتد تصقرت @لروايك على@ط ص@ل@ هوو@لف ايى‬
‫يوصف‬

‫الحلرئي‪ -‬في جمع‬


‫"‬ ‫رواية الحس@ س أيى@الث وعد الحيد@ي@ني ئيصاص أي يوس@‪،‬‬
‫عد‬

‫وعير@ ر@جع كات سق@ @ي خمةا للموفق الحيارزمي‬ ‫الماني‬ ‫‪"-‬‬


‫‪،2‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫ا‪4 6 :‬‬ ‫"‬

‫@لروايكا‬ ‫نلك‬
‫وأسالدة في‬
‫‪9-‬‬
‫‪16‬‬
‫شميل‬ ‫ب@‬ ‫(الئضر‬ ‫وهذا إمم النحو واللغة و@لئمعر واثد@ والحديث‬
‫القاضي الن خئكان‬ ‫الله تعالى‪ ،‬قال‬ ‫‪ 2‬رحمه‬
‫‪0‬‬
‫سنة ‪3‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة ‪1 2 2‬‬ ‫المازني)‪ ،‬المولود‬
‫دفال‪:‬‬ ‫في ترجمنه‪ 9 :‬ذكره أبو غيدة في كتب مثايب الصرق@‬
‫‪9‬‬
‫" )‪(1‬‬
‫في وقبات الأعبان‬ ‫"‬

‫ضاقت المعيشة على افمر بن شضيل البصري بالممرة‪ ،‬فخرج يريد خراسان! فشيغة‬
‫من أمل البصرة نحؤ من ثلاثيما آلات رجل‪ ،‬ما ليهم إلا مخدث‪ ،‬نحيرفي أو ئعيرقي‬
‫او عروصيئ أو‬

‫فلما صار لالمربد (‪،)2‬‬


‫والئبما لو‬ ‫علي فراقكم!‬ ‫جل@ وقال‪ .‬يا أمل البصرة يعر‬

‫قال‪ :‬للم يكن أحذ فيهم تكئص‬ ‫كيلجة باقلى ما‬


‫له فلك‪،‬‬ ‫فارقتكم‬ ‫وجدت كل يوم‬

‫عظيما‪ ،‬وكفت إقامته بمر و‪.‬‬


‫مالأ‬ ‫بها‬ ‫لأفاد‬ ‫فلى حتى وصل خراسان‪،‬‬

‫ونوادر‪ ،‬قال‬ ‫لما كاد مقيما بمروحكايذ‬ ‫وبرى ل ح المفون‬


‫هارود الرشيد‪،‬‬ ‫بن‬

‫فقال‪:‬‬
‫@ ليلة وعلي لولث مرقوع؟‬
‫سمره‪ ،‬فدحلت د@‬
‫الصر‪ :‬كنت أدخل على المأمون في‬
‫يا نفز‪ ،‬هدا التق@ حنى تدخل على أمبر المخنيىي هذه الحلقان؟‪ -‬أي الثب‬
‫ما‬

‫وحر مرو شديى‪ ،‬فأتبرذ بهذه‬ ‫ضعيف‪،‬‬ ‫شبخ‬ ‫المؤمنين‪،‬‬ ‫يا@مير‬ ‫قلت‪.‬‬ ‫البالية‪-‬‬
‫الحثقان‪ ،‬قال‪ :‬لا‪ ،‬ولكنك رجل متقث@‪.‬‬

‫عن‬ ‫ص مخالد‪،‬‬ ‫حدثنا فئم‪،‬‬ ‫النساء فقال‪:‬‬ ‫ثم @جرينا الحديث‪ ،‬ف@رى هو ذكر‬
‫وسلم‪:‬‬ ‫صلى افه عليه‬ ‫الله‬ ‫عنهما‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫افى‬
‫الن عباس رضي‬ ‫عن‬ ‫النمعبي‪،‬‬

‫شمي‬ ‫وده‬ ‫الإدل وتجها‪،‬‬ ‫مونص‬ ‫ومو ها‬ ‫‪1‬‬


‫@بردذ دكر@ @بم كبر كما في‬ ‫)‪2‬‬
‫ئحفص‬ ‫ي‬ ‫@لف‬ ‫و@ @ لذ أيضأة @ @كان‬ ‫وكان @لعراء يحتمحود@يه‪.‬‬ ‫شوتأ للإبل‪،‬‬ ‫كان‬ ‫يرتذ@لصرت‬
‫لة‬ ‫ويرتذ@‬ ‫"‬ ‫لما‪.‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫@للد@نا‬
‫سجم‬
‫"‬
‫يقهت في‬ ‫للجطة‪ .‬قال‬ ‫للتر كالدلي‬ ‫ليه @لتنر‪ ،‬و@يرتذ‬
‫ل‪ ،‬وب كات‬ ‫‪ 3‬صار محئة عطية سكحا@‬ ‫قديمأ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫يكون ضوق @لإلل‬ ‫محالها‪ ،‬وكان‬ ‫@ضهر‬ ‫من‬

‫@"‬
‫ياقوت‪ -‬حر@‬ ‫ر رص‬ ‫وهو الآد‪-‬‬ ‫ئفر@ @ @لر@ ومخافى@ططامحا‬ ‫@‬

‫(@لكيلع ي زقا‪ ،‬و@لاقلى‪:‬‬ ‫دود‬ ‫ولعله‬ ‫@لر@ت‪.‬‬ ‫يث@ @لكيحة‪ :‬كيل سروث لأهل‬
‫‪1 72‬‬

‫فأ@رده بفتح السين‬ ‫من عوزأ‬ ‫ييسذ@ؤ‬ ‫كان فيه‬ ‫الرجل المرأة لدييها وتجالها‬ ‫(ذا تزؤج‬ ‫"‬

‫حذثنا عوف بن‬ ‫فثيم‪،‬‬ ‫ضدق‪ -‬يا@مير المخنين‪-‬‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫ين عرق‪..‬‬ ‫(قد@ذ‬
‫اثه‬ ‫رسول‬ ‫رضوان الله عليه‪ ،‬تال‪ :‬قال‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫جميلة‪،‬‬ ‫ابي‬
‫فيها سد@ذ من عؤز)‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الرجل المرأة لبينها ونجالها‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬د@ذا تزؤج‬
‫سذ@ذ؟‬ ‫كيف تلت‪:‬‬ ‫قال‪ :‬وكان المكون متكأ‪،‬‬
‫فاستوى جالسا وقال‪ :‬يا نفر‪،‬‬
‫إنما لحن مثيم وكان طانة‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬
‫أو تلخئني؟‬
‫قلت‪ :‬لأن (الد@د) ها‬
‫قال‪:‬‬ ‫هنا لحن‪،‬‬
‫فتغ أميز المخنين لفظه‪ ،‬قال‪ :‬لما الفرق بينهما؟ قلت‪ :‬الداذ‪ :‬بالفتح‪ :‬القصذ‪@ @ -‬‬
‫الاعتداذ‪ -‬في الذين والسبيل‪ ،‬والسد@ذ بالكسر الئلغة وكل ما سدلمحت به شيئا فهو‬
‫ة‬

‫العرجي يقول‪:‬‬ ‫هذا‬


‫نعم‪،‬‬ ‫فلك؟ قلت‪:‬‬ ‫أوتعرث العرث‬ ‫سداد‪ ،‬قال‪:‬‬

‫ئغر‬ ‫وسداد‬ ‫كريهة‬ ‫ليوم‬ ‫أضاعوني و@يئ فتئ اضاعوا‬

‫قال‪ :‬مالك‬ ‫اللة من لا@ ت له!‬


‫يا نضر؟‬ ‫وأطرق فليا ثم‬ ‫قغ‬ ‫المأمون‪:‬‬ ‫فقال‬

‫إني @لى‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫و@كرزها (‪ ،)2‬قال‪ :‬افلا نفيدك مالا معها؟‬ ‫بمرو اتصابها‬ ‫أربضة‬ ‫قلت‪:‬‬

‫@لى‬ ‫معه‬
‫تبلغ‬ ‫قال لخاثمه‪:‬‬
‫فلك لمحتج‪ ،‬فأخذ@لقرطلم@ وأنا لا@ثوي يكت‪ ،‬ثم‬
‫ما‬

‫لك‬‫الفضل بن سهل‪ ،‬فلما قرأ الفضل القرطلمى‪ ،‬قال‪ :‬يا نضز‪ ،‬إن أمير المؤمنين قد@فر‬
‫بثلاثين ألص‬
‫بخسمين ألف صهم‪ ،‬فما كان السبث فيه؟ فأخبرته وا أكذبه‪ ،‬فأمر لي‬
‫منيإ‬ ‫بحرت اسئفيد‬ ‫ثوهم‬
‫فأخذت ث@نين الف‬
‫درهم‪،‬‬

‫و@لكنى‪،‬‬ ‫عه@ا@لير@زي فيا @لألقب‬ ‫@اله‬


‫رصي‬ ‫كدا@للفأ في @ل@ عبى وعيآ‬ ‫)‪ (1‬رول‬

‫لمالها‪ ،‬ولحبها‪ ،‬ولجمالها‪ ،‬ولديا‪ ،‬فاظفر‬ ‫@لر@ه لأربع‪:‬‬ ‫ومو حديث صحيف‪@ .‬فا حديث‪.‬ا‬
‫ئكبئ‬
‫برة‬
‫هر‬ ‫اب‬ ‫عن‬ ‫@لبخلىي وسلم رغبزهما‬ ‫@‬
‫نربت بد@ئ@ فهو حدبت صحبح‪ ،‬رو@‬ ‫@لذبر‬ ‫لد@ت‬

‫عه‬ ‫@لا‬
‫رصي‬
‫و@قرزما‪ :‬اتمفضها و@حثى‬ ‫منها قليلا قليلا‪.‬‬ ‫واتصابها‪@ @ :‬اذ‬ ‫صغيرة‬ ‫@رص‬ ‫ئرنضة‬ ‫)‪(2‬‬

‫ولثجغه عيه‪ ،‬وتقمم‬ ‫عند@‬ ‫وغلاصه‬ ‫في هدا@طر حرص @طليمبما@لموني على@لعلم‪،‬‬
‫@رو@ية الحديث‪.‬‬ ‫رو ما عئقه عل! ضهوضة بتحصيل @لعلم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الخبر‬
‫‪ 7 3‬لأ‬

‫@لثلالة الأئمة‬ ‫كتابها الانتقاء‬ ‫روى ا@ظ‬ ‫‪17‬‬


‫في فضائل‬ ‫البر في‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫د‬

‫و@ترفى‬ ‫‪1 5‬‬


‫‪،0‬‬ ‫سنة‬
‫@درير) @ @رلي‬ ‫(محمد بن‬ ‫الإمم @ل@فعي‬ ‫@لى‬ ‫@لفقهاء" (‪ ،)1‬بنده‬

‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫@لثه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫سنة ‪4‬‬
‫رضي‬
‫وكانت‬ ‫لم يكن لي مال‪ ،‬وكنت أطلب العلم في الحداثة‪@ -‬يى في ئستقل غئره‪،‬‬ ‫ا‬

‫شة أقل من ثلاث عئرة سنة‪ -‬وكت @ؤمث @د الديوان أستوهث الظهور‪ @ @ -‬ظهور‬
‫الأ@ر@ق المكنوب عليها‪ -‬نأكتث فيها!‪.‬‬

‫وه ترتيب المد@رك‬ ‫للبيهقي (‪،)2‬‬ ‫الثافعي‬ ‫وجاء ثاا مناقب‬ ‫‪1-‬‬
‫‪17‬‬
‫للقاضي‬ ‫"‬ ‫"‬

‫في‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫@ دثه‬


‫في ترجمة الإمام @لئافعي رضي‬ ‫لياقوت (")‪،‬‬ ‫عياض (‪ ،)3‬و سجم الأدباءأ‬
‫ذكر (اتجداء طلبه وجفظه) ما يلي‪:‬‬
‫فأحفط‬
‫@لكثاب‪ ،‬أسضغ الضعئم ئلفن الصبيئ‪،‬‬ ‫@لثافعي‪ :‬كنث وأنا في‬ ‫" قال‬

‫مني بأن‬ ‫ما يقول‪ .‬وا يكن ئفي ئعطي المعئم‪ ،‬وكنت ييما‪ ،‬فكان الئعئئم‬
‫يرصى‬
‫ما‬ ‫عند‬

‫ولقد كانوا يكتبون‪ ،‬وقبل أن نجفرع المعئئم من الإملاء‪ -‬أكون‪ -‬حمظث‬ ‫@خئقة‬
‫@فا قابم‪،‬‬
‫@ن آخذ فك‪.‬‬ ‫يخل‬ ‫ما‬ ‫ف@‬
‫لي‬ ‫فقال‬ ‫كتبتمع‬ ‫ما‬
‫لي‬ ‫يوم‪:‬‬
‫@‬
‫جمغ‬
‫وأكتات الج@ل‪،‬‬ ‫ثم لئا خرجث من الكئاب‪ ،‬كت ألتقط الخزت وكرب الئخل‬
‫حتى‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫الذؤ@وين‪ ،‬فأستومث الظهوز وأكئبن‬ ‫إلى‬ ‫و@جيء‬ ‫فأث فيها الحديث‪،‬‬
‫من ذلكإ‬
‫نلأث جبابا كانت لأئي‬
‫‪7‬‬
‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫طبة‬ ‫@ @ رب‪ ،‬و ‪1‬‬ ‫طبة‬


‫‪0‬‬

‫‪ 3 8 3‬من‬ ‫‪ 1 7‬من‬
‫‪5‬‬
‫ليوت‪.‬‬ ‫يث@‪3‬‬
‫‪2 8 4 8:‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫@ لكبر ة‬ ‫ة‬ ‫@ طاء@ @ هحلة‪ ،‬ومو@ @‬ ‫(خت)‬ ‫كر@ م@ء@‬
‫@ بب‬ ‫)‪(5‬‬
‫@هملة‪ ،‬جمع‬
‫د‬ ‫@‬
‫ر‬
‫صم‬
‫كفت دنا‬
‫@لضخمة‪ .‬وسيأتي في @ د ‪ 1 7 2‬توذ@لافعي‪( :‬فلفا@هتلا‪ @ -‬دمظئم‪-‬‬
‫طرخه في تجرة‬ ‫ر‬

‫قديمأ)‪@ @ .‬تهى‪ .‬وكموا يحفظود في (@بد)‪@ :‬ل@ و@لدلقر و@لاوو@ق‪ ،‬صرتع مذا@للفؤ‬
‫على‬ ‫(لمجبث) في @لطبعتى مى يترتيب @ @ @ركا محردا@لى (جب) @ي بالجم!! و@نظر@لكلام‬
‫ك@ ا‬
‫(@يب) بالحاء@لهملة‪ ،‬تعليتا على خر@بمم يجى لن محير@لاتي برتم‬
‫‪1 7‬‬

‫العلم‬ ‫بيان‬ ‫‪9‬‬


‫النايع العظيم‬ ‫كتابه‬ ‫البر‪ ،‬يخا‬ ‫ابن‬ ‫الحافط‬
‫وحكى‬
‫جإمع‬ ‫عبد‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪2-‬‬

‫و الصر‬ ‫الطنن‪،‬‬ ‫اصتد@مة‬


‫على‬ ‫في (باب الحف@‬ ‫روايته وحمله " (‪،)1‬‬
‫وفضله‪ ،‬وما ينبغي في‬
‫أ@ي‪،‬‬ ‫حجر‬ ‫كث يتيأ في‬ ‫" قال‪:‬‬ ‫على ائلأواء والئض@) ص الإمام الالعي أبضا‪.‬‬
‫رصي مني أن‬ ‫قد‬
‫الفعلئم‬ ‫دكاد‬
‫فدفعتني في الكثاب‪ ،‬ولم يك@ عدها ما ئعطي المعثم‪،‬‬
‫نخئفه بذا قام‪.‬‬
‫اسمبئ‬ ‫العلماء‪ ،‬وكت‬ ‫القرآن‪ ،‬دخلث المسجد فكنت أجالق‬ ‫فلما‬ ‫حتمت‬

‫فكنت‬
‫قراطي@‪،‬‬ ‫أمي ئعطيي‬
‫به‬ ‫ما‬
‫أشزي‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫فأحمالها‪،‬‬ ‫الحديث‪ ،‬المسألة‬
‫عند‬

‫لبياضه‪ -‬آخذة فأكتث‬


‫ة‬
‫جر‬ ‫فإدا امتلأ طرحته في‬ ‫ديه‪،‬‬
‫@ @ ا رايث غطما يئوخ‪@ -‬ي يلمغ‬
‫كانت لنا‬

‫عد‬
‫القرشيين أن أصخبه‪ ،‬ولم يكن‬ ‫دكلمه لي بعضق‬ ‫ثم قيم وال على اليقى‪،‬‬
‫لتجملت بها‬ ‫فأعطتني‬ ‫كر ثينارا (‪،)2‬‬ ‫لستة‬ ‫فرهت رداءها‬ ‫به‪،‬‬ ‫أتحئل‬ ‫أمي ئعطيني‬ ‫ما‬

‫عياض لاإ نرتيب‬ ‫الذ@ " (‪،)3‬‬ ‫وقال المسعو@ي في‬ ‫‪3-‬‬
‫‪17‬‬
‫والقاضي‬ ‫مروج‬
‫"‬

‫عالم المغازي التنر‬


‫و‬ ‫في ترحمة‬ ‫الأ@باءأ (‪،)5‬‬
‫معجم‬
‫‪9‬‬
‫في‬ ‫الحضوفي‬ ‫المدارك " (‪ ،)4‬وياقوت‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫صنة ‪7‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪13‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سة‬ ‫الراقدي) المدغي ثم البغد@دي‪ ،‬المرلود‬ ‫لن غمر‬ ‫(محمد‬
‫لا‬ ‫الله تعالى‪ " :‬قال‬
‫تغتم‪ ،‬لإن‬ ‫لي‪.‬‬ ‫مغتما فقال‬
‫الواقدفي‬ ‫رآني‬ ‫محمد ب@ سعد‪:‬‬ ‫رحمه‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫فاستطأني‬ ‫!)‪(6‬‬ ‫تحتسب‪ ،‬أملقت مرة حتى بعت برفؤفي‬ ‫لا‬ ‫حي@‬ ‫ص‬ ‫الرزق بأتي‬
‫خالد (‪ ،)7‬فاعتذرت إليه‪ ،‬فؤقف على حالي فأمر لي بخم@ بئة ثينار‪ ،‬فصرت بها@لى‬

‫(بشة عر‬ ‫به‬ ‫و@ ضى@د يكون @لصو@ @‬ ‫كب الن عد@لر‪@ (@ :‬نارا)‪،‬‬ ‫حاء و‬ ‫)‪ 2‬كدا‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫ن@‬ ‫و@‬ ‫المدكور‪،‬‬ ‫@ستكتر@للغ‬ ‫لل!‬

‫ونمصيه @لممة عندلا‬ ‫لية‪،‬‬ ‫@يل‬ ‫)‪6‬‬


‫في للاد@ثم‪:‬‬ ‫ص‬ ‫هو نوع‬
‫ولد صة‪-‬‬ ‫الحؤ@ @‬ ‫@ز@لبرفي‬ ‫موون @لرشيد‪،‬‬ ‫وريز‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫مو‬ ‫)‪7‬‬
‫قد‬ ‫المدين@‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫البيت‪ ،‬فأنا في تصريفها يخا قضاء الدين والعيال‪@ ،‬ذ طرقني رجل‬
‫فشكا@لي حالة‪،‬‬
‫إليه‬ ‫فمفعت‬ ‫ال@ه عنه‪،‬‬
‫قطع عليه الطريق‪ ،‬من ولد أبي بكر رضي‬
‫أشتر برفونا‪.‬‬ ‫فضل‪ ،‬وأ‬ ‫ما‬

‫نعم‬ ‫فسأله؟ فقال‪:‬‬ ‫فاستبطني يحيى بن خالد‪ ،‬فلخبرته الخبر‪ ،‬فوتجه @لى البكري‬
‫حالة‬ ‫إلي‬ ‫فشكا‬
‫@خذت الدنانير منه‪ ،‬فلما صرث بها يا البيت جامحني فلان الأنصاري‪،‬‬
‫إليه‪.‬‬ ‫فدفعئها‬
‫فأخبره الخبر‪،‬‬ ‫إليه @لال؟‬ ‫البكري‬ ‫وجه‬ ‫فوجه يحيى إلى الأنصاري يسأله هل‬
‫أمر لي بألف ثينار‪ ،‬وللبكري بمثلها‪،‬‬ ‫الكرم‪ ،‬ثم‬ ‫من‬
‫خالد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫فتعخب‬
‫الدنانير إلى البكري‪-‬‬ ‫حين @نعت‬ ‫بخمس مئبما لغمها‬ ‫ولزوجتي‬ ‫بمثلها‪،‬‬ ‫وللأنصاري‬

‫قال الواقدي‪ :‬وكان لي صديقان‪ ،‬أحذهما ماشمي‪ ،‬وكنا كنفس و@حدة‪،‬‬


‫أئا نحن في أنفسنا فنصبز على‬ ‫ضيقة شديدة وحضر العيذ!‪ ،‬فقالت لي‬
‫أبرأتي‪:‬‬ ‫فنالتني‬
‫قد‬
‫يرون صبيان الجيران‬ ‫و@ها صبيائنا فقد قطعيا قلبي رحمة لهم‪ ،‬لأنهم‬ ‫الئوس‬
‫والثدة‪،‬‬
‫الئياب الرثة! فلو@حتلت‬ ‫من‬ ‫وهم على هذه الحال‬
‫تزئن@ا في عيدهم‪ ،‬وأصلحيا ثيابهم‪،‬‬
‫بثيء تمرفه في بهسوتهم!‬

‫كبسا‬ ‫فكتبت إلى صدبقي الهاشمي أسأئة التوسعة في بما حفره‪ ،‬فوجه إلي‬
‫كتب @لي الصديغ الآخر‪ :‬يشكو‬‫مختيما‪ ،‬فكر أن فيه ألف درهم‪ ،‬فما@ستقر قراري حتى‬
‫فوخهت إليه الكيس بحاله‪ ،‬وخرجت @لى المسحد فأقمت‬
‫مثل شكو@ي @لى صاحبي‪،‬‬
‫دخلت‬
‫ماكان مني‬
‫استحسنت‬ ‫عليها‬ ‫فلما‬ ‫رجعت‪،‬‬ ‫امرأتي‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫مستحييا‬
‫ليلي‬ ‫فيه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ولم تعنفني‬

‫@ثياء‬ ‫ثلاثة‬ ‫مى@ لء@لك@ماء@للغاء‪ ،‬وكان يقول‪:‬‬ ‫كان‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 1 9‬رحمه @ @ه‬ ‫‪0‬‬
‫يسة‬ ‫رمات‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫=‬

‫وكان يقول لبيه‪.‬‬ ‫تدل على عقول @صحابها‪@ .‬الدئة‪ ،‬و@لكتث‪@ -‬ي سال@‪ ،-‬و@ل@ سحذ‪.‬‬
‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫س‬ ‫اكتبحا@حس@ ما تسمحون‪ ،‬و@حفطما@خن ما تكتبون‪ ،‬وتحذنوا بأحين ما تحفظون@‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪6:‬‬ ‫"‬ ‫لوبك الأعبان‬
‫‪1 7‬‬

‫لي‪:‬‬ ‫كهيثته‪ ،‬فقال‬ ‫@لكي@ق‬ ‫ومعه‬ ‫وافاني صديقي الهاشمي‬ ‫بذ‬ ‫أنا كذلك‪،‬‬ ‫فبينا‬
‫جهته‪.‬‬ ‫عما فعلتة فيما ؤخهت إليك‪ ،‬فعرفته الخبر على‬ ‫آصذقني‬
‫إليك‪ ،‬وكتبت إلى‬ ‫به‬ ‫بعثث‬ ‫ما‬ ‫العون وما أملك إلا‬ ‫فقال‪ :‬إنك وخهت @لي تسأئني‬
‫فتماسينا الألف‪،‬‬ ‫الواقدي‪:‬‬ ‫صديقنا أسأئة المماساة‪ ،‬فخه @ل! كيي بخاتمي‪،‬‬
‫قال‬

‫وقسمناها يننا أثلاثا‪ ،‬بعد أن @خرجنا للمرأة يئة لوهم‪ ،‬وئمي الخبز@لى المكون‪ ،‬فدني‬
‫فثرحت له الأمر‪ ،‬فأمر لنا بسبعة آلات لمحينار‪ ،‬لكل و@حد منا ألفا لمحينار‪ ،‬وللمرأة أل@‬

‫دبنار"‬
‫المحذث‬ ‫للسمعاني (‪،)2‬‬ ‫في الأنسابا‬
‫الرجل الصالح‬ ‫في ترجمة‬ ‫"‬ ‫وجاء‬ ‫‪17‬‬
‫‪4-‬‬

‫ال@ وائي الكوفي)‪ ،‬شغ الإمام احمد والبخاري وغيرهما‪،‬‬ ‫عقة‬


‫بن‬ ‫عامر تجيصة‬ ‫(أو‬
‫ما‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 2 1‬رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫@ @نوفى‬
‫يلي‪:‬‬
‫خكي أن ئلف بن أبي ئلف العجلي‪ -‬وهو ابن ملك كما سيقى في هذا الخبر‪،-‬‬ ‫"‬

‫جاء@لى باب قبيصة بن غقة‪ ،‬ومعه الخدئم والغلمان لكتابة الحديث‪ ،‬فدق عليه الباث‪،‬‬
‫على‬
‫)‪(3‬‬
‫الجبل‬ ‫تلك‬ ‫ابن‬ ‫بن‬ ‫له‪:‬‬ ‫فأبطأ قبيصة بالخروج‪ ،‬فعزلة الخلخ‪ -‬بالدق‪ ،-‬وقيل‬

‫)‪ (1‬قال‬
‫ي‬ ‫و اقوت الحموي‬ ‫و ‪2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪4 3-‬‬
‫‪3‬‬ ‫لمد@ثا‬ ‫‪0‬‬

‫الخطيب @لبن@ @ثي فيإ تلىيغ‬


‫المديخ@‪،‬‬ ‫اقدفي س @مل‬ ‫"‬ ‫(عسد لن عم@ أ‪.‬‬ ‫ترجمة @لاقدي‬ ‫ي‬ ‫‪ 8.‬ول ‪،2‬‬
‫‪1‬‬ ‫" معحم اثح@اء!‬

‫تصات‬ ‫لحقة‪ ،‬فولأه @لرضذ‬ ‫ثي@‬ ‫في‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪0‬‬


‫سة‬
‫في‬ ‫@‬ ‫لغد@‬
‫قيغ‬ ‫لالسخاعي‬ ‫منهورا‬ ‫ح@ا@أ كريمأ‬ ‫وكار‬

‫صافة من‬ ‫بال@‬ ‫@ @حئة @لروفة‬


‫@طف @ثرقي يها‪ ،‬ثم ولأه @ @أمون @لت@ اء في عسكير@لتهدي‪:‬‬
‫رعاته‬
‫وئ يي‬
‫ابث‬ ‫حنة‬
‫لغد@ للم يزل فاضيأ حتى مك وكاد اتلمون ئكرئم‬ ‫@‬

‫قال @لو@تدفي صاربلي س @للطابى يت مثة @لص ثو ‪ 3-‬يحي ر‬ ‫قال @طسن لن‬
‫ثا@ @‬ ‫‪@:‬‬

‫وجت علي فيها@لركاة‪ .‬قال عفلق @لئرفي‪ .‬مد@ل@@فدفي ومو على‬ ‫ما‬ ‫غطاء@ت تكررة‪،-‬‬
‫تعالى عليه‬ ‫د@ة‬ ‫@‬ ‫رحمة‬ ‫ا‪،‬‬ ‫لأكثاله‬ ‫@ثون‬ ‫لبغث @‬
‫@لقفاعا ولي@ له كفن‬
‫عن انك‬ ‫لىشئت لأكت‬ ‫شني‬ ‫@حاثبت لوضيغت لألهت لخ@ا‬

‫ابى خلكان ترجمة‬ ‫@لقاضي‬ ‫له‬


‫ترجم‬ ‫@لقلئم ب@ عيى@ليجلي‪،‬‬ ‫مر@هو ئتف‬ ‫تلذ اتجل‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪22‬‬ ‫شة‬ ‫@مك لغد@‬ ‫آحرها‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫‪4 2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1:+4-‬‬ ‫ي @لىيك‪،‬‬ ‫"‬ ‫حانلة‬
‫و@ببل‪ :‬بتليم‬ ‫‪6.‬‬ ‫@‬ ‫لى‬
‫‪1 77‬‬

‫قد‬
‫فخرني وفي طرف بزبر؟ كز من الحئز‪ ،‬فقال لهبم‪ :‬زخل‬ ‫@ليه‪،‬‬ ‫الباب وأنت لا تخزج‬
‫الجبل؟! و@للبما لا@حذثه! فلم يحذثها‪.‬‬ ‫ملك‬
‫بابنن‬ ‫يصنغ‬ ‫ما‬ ‫الدنيا بهذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫رصميئ‬
‫‪17‬‬
‫الأفكلىا‪:)1،‬إ ومن‬ ‫وقال اثمير الصنعاني في توصغ‬
‫‪5-‬‬
‫رخص‬ ‫من‬ ‫@لعللى‬ ‫"‬

‫‪13‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬ ‫ئكين المولي‬ ‫بن‬ ‫@لفضل‬ ‫أبو نجيم‬ ‫على التحديث‪ ،‬منهم‬ ‫الاجرة‬ ‫@خذ‬
‫في‬
‫ر امويه‬ ‫تعالى‪ ،‬ضغ @لبخلىي وأحمد@سحاق‬ ‫رحمه @ دثه‬ ‫‪2 19‬‬ ‫سنة‬ ‫و@ @ترفى‬
‫بن‬

‫مع‬ ‫@نا لم يكن‬ ‫بحيث إنه كان‬ ‫على@لتحديث‪،‬‬ ‫وابن المبارك وخلق‪ ،‬كان يأخذ@لجؤض‬
‫صرفها‪@ -‬ي @لفرق @لذي يكون‬ ‫@خذ‬
‫@لطلبة دراهم ضحاخ بل مكسورة‬
‫@لقطع‬ ‫بين‬
‫وما‬ ‫بيتي ئلاثة عر إنانا‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫عل الأخذ‪،‬‬ ‫@لصغيرة والكبيرة‪ -‬وكان يقول‪ :‬يل@ونني‬
‫بيتي رغيف!ا‪.‬‬ ‫في‬
‫رحمه @لله‬ ‫‪ 6-‬وعقد الحافظ‬
‫‪17‬‬
‫الإمام‬ ‫تعالى في كتابه " مناقب‬ ‫ابن الجوزي‬
‫)‪(2‬‬
‫يجيبوا في بحنة (مسألة خلق‬ ‫لم‬ ‫جماعة من العلماء‬ ‫بابا لذكر‬ ‫أحمدبن حنبلا‬
‫عة‬ ‫البصري) ثغ البخاري المولو‬ ‫بن ئحمبم‬ ‫عثلا غفان‬ ‫@لقرآن)‪ ،)13‬فذكر منهم (أبا‬
‫من‬ ‫بن ضسلم أؤذ‬ ‫عفان‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫الله تعالى‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫‪ 2 2‬رحمه‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫و@ @توفى‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪،4‬‬

‫‪".‬‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫امتجن‬

‫سمعت‬ ‫" قال‪:‬‬


‫ثم ماق ابن الجوزي بسنده إلى القلسم بق أبي صالح‪:‬‬
‫آنجذا‬ ‫للمحنة‪ ،‬كنت‬
‫(براهيم‪ -‬بن الحسين بني يينريل‪ -‬يقول‪ :‬لما ذير عفان بن ئسلم‬
‫ئحبق عطاؤك‬ ‫له‪:‬‬ ‫فامتغ ان يجيب‪ ،‬فقل‬ ‫نلما حضر غبرض عليه القوذ‬ ‫حموه‪،‬‬ ‫بلجم‬

‫تئيما‪ :‬جر@ق @لبم‪ ،‬ويخه ئئن كبر‪ ،‬نها فم@د‬ ‫و@لحائة‬ ‫بين للاد@لبر@ق وخر@سان‪،‬‬ ‫كيز‬
‫الجحع‪،‬‬ ‫@طال‪ ،‬لصية‬ ‫ويقال لهدا@لحر@ت‪:‬‬ ‫تلت‪:‬‬ ‫@ @تهى‪.‬‬ ‫لحلكا‪.‬‬ ‫واصبهان و@لرين صزتجان وغيز‬
‫‪@.‬‬ ‫@ن‬ ‫ذكره ياقوت في لسجم @لب@‬ ‫وله‬

‫‪39‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫@ @رح‬ ‫صموت @لرو@ه و@ @حدنين وكب‬ ‫خلق @لق@آد وفرما في‬ ‫لمسألة‬ ‫يث@ @نظر رسالتي‬
‫ألة وسيا ومحلفاتا!‪.‬‬ ‫هنه @ @‬
‫لتريخ‬ ‫ففيها@ب@ نة‬
‫و@ تيلا‪.‬‬
‫‪1 78‬‬

‫وكان ئعطى في كل شهبر ألف لوهم‪ ،‬فقال‪( :‬وفي السلى رزقكم وما ئوعدون ‪9‬‬
‫إلى داره عذله‪@ -‬ي لامه‪ -‬نساؤه ومن في داره‪ ،‬وكان في داره نحؤ أر بعين‬
‫فلما رجع‬

‫بس@ن أو زثات‪،‬‬
‫قال‪ :-‬شب‬
‫ثئتئهتة‬ ‫لدخل عليه رجل‪-‬‬ ‫البا@‪.‬‬ ‫عليه ث@ق‬
‫في‬ ‫لك‬ ‫وهذا‬ ‫الذين‪،‬‬ ‫اللة‬
‫كما‬ ‫فيه الص دوهم‪ ،‬فقال‪ :‬يا ابا ع@ن‪ ،‬ثبتك‬ ‫ومعه كيق‬
‫كل شهرلا‪ .‬اننهى‪.‬‬
‫السلطان لد‬ ‫عن عطاء‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه الله‬
‫بن ئسلم‬ ‫غفان‬ ‫الإمم‬ ‫الحافظ‬ ‫و(عراض‬
‫ذكر ني‬ ‫توعدون‪،،‬‬ ‫وما‬ ‫رزئكم‬ ‫قوله تعالى‪:‬أ وفي اللى‬ ‫ئستنذأ@لى‬ ‫الرحمن‪،‬‬ ‫عطاء‬

‫البيفوني‪ -‬الحلبي‪-‬‬ ‫الأستاذ عيى‬ ‫شيخي الجليل‬ ‫كنت‬ ‫ببيتين رائعين‬


‫من‬
‫حفطبهما‬
‫ب@ ري@ البفن@ يئ‪ ،‬الملفب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫للشاعر الأندل@‬ ‫وقفت عليهما‬ ‫تعالى‪ ،‬ثم‬ ‫رحمه الله‬

‫الدين الر ركلي‬ ‫له العلامة خير‬ ‫تعالى‪ ،‬فكرهما‬ ‫سنة ‪ 6 3 4‬رحمه الله‬ ‫المتوفى‬ ‫الكحل‪،‬‬ ‫بمرج‬
‫فيهما‪:‬‬ ‫يقوذ‬ ‫‪ 9‬الأعلام @ا (‪،)2‬‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫رحمه الله‬
‫ء‬

‫معك‬
‫مثل الطل الذي يثي‬ ‫تطئئة‬ ‫الذي‬ ‫الرزق‬ ‫قثل‬
‫تبعك‬ ‫عه‬
‫وئت‬ ‫ئتبغأ@ذا‬ ‫ئدركة‬ ‫لا‬ ‫أنت‬

‫البغدادي‪،‬‬ ‫بن معين)‬ ‫والتعديل (يحيى‬ ‫وهذا بمم الأئمة في علم الجرح‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪7-‬‬

‫سنة‬
‫والمتوفى‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،8‬‬ ‫سنة‬
‫أئمة الحديث‪ ،‬المولي‬ ‫من‬ ‫وسهاهما‬ ‫البخوي ومسلم‬ ‫ثخ‬
‫والغليميئ يخا‬ ‫التهذب @ (‪،)3‬‬ ‫يخا تهذيب‬ ‫‪9‬‬
‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال الحافظ‬ ‫نعالى‪،‬‬ ‫‪ 2 3 3‬رحمه الله‬

‫‪ ،8‬وكان أبوه‬ ‫‪1 5‬‬ ‫سنة‬ ‫أي جعفر المنصور‬ ‫خلافة‬ ‫ؤلد في‬ ‫"‬ ‫ترجمته‪:‬‬ ‫في‬ ‫الأحمدإ (‪،)4‬‬
‫ط لمنهج‬
‫لابنه‬ ‫ف@ت‪ ،‬فخلف‬
‫ثم صار على خر@ج الري‪،‬‬ ‫(معين)‬ ‫الله بن @الك‪،‬‬ ‫كاتأ لعبد‬
‫حتى‬ ‫(يحيى) ألف ألف درهم وخسين ألف درهم‪ ،‬فأنفقه كذ يحيى على الحديث‪،‬‬
‫نعل يلب@ه!‬ ‫يبق له‬
‫أ‬
‫‪2.‬‬
‫‪2‬‬ ‫سورة @لذ@ربك‪ ،‬الآبة‬ ‫س‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2 8 1:‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪(4)95:1.‬‬
‫ولىبع حباب شرابئة‬ ‫@‬
‫قمطبر وأرلعة عثر قمطر@‬ ‫مئة‬
‫ال@‬ ‫من‬ ‫يحيى‬ ‫وخئف‬
‫وعرين خبا"‬ ‫"‬
‫روايةأ تهذبب النهذيب!‪:‬‬ ‫مملؤة كتباأ‪ .‬وفي‬

‫@لقت@ف اصئه @لبعير@ثديذ@لضل@‪@ ،‬ر@لصخ@‬ ‫يه‬ ‫صلاد@لعىبا‬ ‫@ ا@ قال‬

‫وقال في " @لق@يس! في تفير‬ ‫الكت@أ‬ ‫ي‪ ،‬تم @طلتى على تجه @لقدس @لقصب‪ ،‬تصان‬
‫له‬

‫شرح الإلج@ا‬ ‫"‬


‫وفال @لزبيدى ي‬ ‫(@لتته)! @ففط كالحلدق‪ ،‬كالفقة‪ ،‬جمغه @مماطا‬
‫@لكت@أ‪.‬‬ ‫يه‬ ‫قضب ئصان‬ ‫مى‬ ‫@لقف كالتت@ة سقط ئسى‬
‫"‬

‫"‬ ‫ا‪.953:‬‬

‫‪1:‬‬
‫‪282 1‬‬ ‫للحافط‬ ‫" ضهذيب @لتهدب‬ ‫وجاء‬
‫ممير)‬ ‫بى‬ ‫ي ترحمة (يجى‬ ‫ححر‪،‬‬ ‫@ل@‬ ‫ا‬ ‫لى‬

‫وكذا@أ‪ ،‬ومعتة‬ ‫كذا‬ ‫عده‬


‫فوجدت‬ ‫معير‪،‬‬ ‫على اب@‬ ‫دخلت‬
‫نصر@لص@‪:‬‬ ‫" قال محمدس‬

‫اتهى‬ ‫إلى الأسما@ فهو كيبا‬ ‫لده‬ ‫و@ثلى‬ ‫مانا‪،‬‬ ‫لا ئوخذ‬ ‫حديت‬ ‫كل‬ ‫يقول‪:‬‬
‫ب @لكت‬ ‫@لذي ئخقط‬ ‫@ففط‬ ‫به‬ ‫المر@ؤ‬ ‫كلام @لمللى‬ ‫لى‬ ‫لالقمطر‬

‫الحرة @لكبىة‬ ‫وهو‬ ‫@طاعا‬


‫(خت) دضم‬ ‫حمغ‬ ‫المهسلة @ @كررة‪:‬‬ ‫دالحاء‬ ‫الجبن‬ ‫)‪(2‬‬
‫ى‬ ‫في لحمر@لقر‬ ‫شهدئها‬ ‫حفطا لها‪ .‬وقد‬ ‫الجر@ر@لكبة‬ ‫تلك‬
‫ي‬ ‫كتهم‬ ‫يصمحد‬ ‫@لصحصة‪ ،‬وكفوا‬
‫متقالليز‪-‬‬ ‫فر@خا رخلير‬ ‫يحيط @ا‬ ‫يكد‬ ‫لا‬ ‫وسعة مخيطما‬ ‫@لقديمة يخزنون لي@ها@طبى‪،‬‬
‫ولريع جد@ و@ عربر خا@ لالحي@‬ ‫لدمط @‬ ‫@@‬
‫تهذيا@لتهدب‬ ‫ج‬
‫@@‬
‫ووقع في‬ ‫حمدا و‬

‫(حتب) ي حر@لإ ‪@ 3‬ل@نعي @تقدم‬ ‫يص‬


‫وقع‬ ‫عما@تت@‪،‬‬ ‫فيه@ا‪ ،‬وهو تحري@‬
‫وقد‬

‫المهسلة إلى (خد)‬ ‫@لت ي مو لالحاء‬ ‫@لتحري@ في هذا@لل@د ة (حب)‬ ‫‪ ،1‬و كثز‬‫‪17‬‬
‫برقم‬
‫لالحاعى @اعلمه‬ ‫(خت) و (جتب)‬ ‫لفظ‬ ‫(جت) و (جبد)‬
‫وقوبخ‬ ‫لمطة‬
‫وغموص‬ ‫لا@‪،‬‬ ‫لهرة‬ ‫بالحيم‪،‬‬
‫تعالى‬ ‫شاء@ @نه‬ ‫ن@نه يفحك @د‬

‫وير‬ ‫‪ 1 1‬ة ا@‬


‫للدمي‬ ‫@للاءا‬
‫@لكلمة ي‪ ،‬سبر@كل@م‬ ‫هكما حاعت‬
‫ونوئه‪( .‬شرابئة)‪،‬‬
‫(@لو@ )@ @ي‬ ‫المسلمير يضعود لي@ها‬ ‫وغيز‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ئوصغ‬ ‫(@لى @ )@ @لف ي‬ ‫@لى‬ ‫على مذا‪ -‬نولة‬ ‫‪-‬‬

‫و@حث‪.‬‬ ‫أكثف‬ ‫لتكون‬ ‫ئعتق@حا@لن @لز@ل‪،‬‬ ‫@طمر‪،‬‬


‫مرصومة‬ ‫@ي‬ ‫هكذا‪( .‬شرالة)‪،‬‬ ‫@ @ حمد!‬
‫ج‬
‫و@ @‬ ‫@‬ ‫@لتت ب‬ ‫وجاء هذا@للذ في تهذيب‬
‫مرلرطقي فتكون‪ -‬على‬ ‫تاء‬
‫ثم باءتله ئثذ@ة‪ ،‬نم‬ ‫نود‪،‬‬ ‫لافي @ @حجمة‪ ،‬ثم @لاعا نم @يف‪ ،‬ثم‬
‫ر@س @لإكم و@طنصر‪،‬‬ ‫ط‬ ‫@لكث‬ ‫(@لنهأ‪،‬‬ ‫مذا‪-‬‬
‫لبر‬ ‫قحه‬
‫مابكون بانح‬ ‫رمو‬ ‫مسرلة @لى‬
‫ثم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫ص‬ ‫"‬ ‫مى " @لصحت‬ ‫@لايخة‬ ‫@لطعة‬
‫أنمتها رصطتها بالكل في‬ ‫(@فر@ية)‬ ‫ة‬ ‫وبهدا@لله‬
‫تحاد@كلل@‪.‬‬ ‫كدلث‪ ،‬و@لنه‬ ‫ما‬ ‫@لذبي‪@ ،‬أنئها‬ ‫بيرأ‬ ‫في‪.‬‬ ‫ما جاء‬ ‫تصرلث‬ ‫عندي‬ ‫ترخح‬
‫‪1 8‬‬

‫"‬
‫الجار(‪ ،)1‬و(المنية والأمل‬ ‫عبد‬ ‫‪ 8-‬وجاء فيا طقك @ @عتزلة للقاضي‬
‫"‬ ‫‪1 7‬‬

‫جعفر‬ ‫العالم (أبي‬ ‫الناسك‬ ‫في ترجمة الففيه‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫لابن المرتضى‬
‫الثقفي‬ ‫مبثر‬ ‫بن‬ ‫عمد‬

‫مشهورا‬ ‫كان‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 2 3 4‬رحمه الله‬ ‫المع@لي السغدادي)‪ ،‬الجوفى‬


‫بالعلم‬ ‫إنه‬ ‫"‬

‫من زكاة @خ@ يخه‪.‬‬ ‫القليل‬ ‫والورع‪ ،‬وزوي انه أضرت به الحاجة حتى كان يقبن‬
‫به ذلك‬ ‫نكع‪ ،‬فأعجص‬ ‫بحضرته في خطبة‬ ‫فتكلم‬ ‫التجار‪،‬‬ ‫فحفره يوما بعفق‬
‫فقره وعوزه‪ ،-‬فبعث‬ ‫فأخبر بمسكنته‪@ -‬ي‬ ‫وعن حاله‪،‬‬ ‫عه‬ ‫فسأل‬ ‫التاجر واستحسنة‪،‬‬
‫فرتما‪.‬‬ ‫لمحينار!‬ ‫مئة‬
‫إلبه بخمس‬

‫من كشه‪،‬‬ ‫وهدا تاجز وماله‬ ‫فقيل له‪ :‬قد عذرناك في رذ مال السلطان للشبهة‪،‬‬
‫استحسى‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫وتد طابت لف@ه بما أعطاك‪ ،‬فلا وجه لرقك‪ ،‬فقال جعفر‪ :‬ألي@‬
‫لو لم أكن‬ ‫ثمنا؟!‬
‫كلامي وم@ظتي؟ أفتراني‪ ،‬لي أن آخذ على ذعائي @لى الله وموعظتي‬
‫فعلت هذا‪ ،‬ثم ابتدأني لقبئهأ‪.‬‬

‫وجاء في @ تذكرة الحفاظ @ (‪ ،)3‬وإ تهذب التهذيبإ (‪ ،)4‬و" تهذيب‬ ‫‪9-‬‬


‫‪1 7‬‬

‫افع‬ ‫ر‬ ‫(محمد بن‬ ‫نكروا في ترجمة‬ ‫كلهم‬ ‫المزي‪ -‬نحطوط‪،-‬‬ ‫للحافظ‬ ‫الكلى"‬
‫‪ 2 4‬رحمه افى‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬ ‫الفدوة شغ البخاري ومسلم وطبقتهما‪ ،‬المتوفى‬ ‫الحافظ‬
‫النيسابوري)‬
‫مجموع كلامهم‪:-‬‬ ‫من‬ ‫تعالى‪ -،‬والشاق الآقي‬

‫بن‬ ‫عمد‬ ‫الحزاعي‪@ -‬لى‬ ‫عبد ال@ه‬ ‫الأمير طاهر‪ -‬بن‬ ‫بعث‬ ‫@ئ@يه‪:‬‬ ‫ب@‬ ‫‪ 9‬قال زكريا‬
‫وهو‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫بعد صلاة‬ ‫رسول له‪ ،‬فدخل عليه‬ ‫بخمسة آلاف ثومم‪ ،‬على يد‬ ‫رافع‬
‫الأميز طاهر بهذا‬ ‫بعث‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫بين يديه‪،‬‬ ‫بأكل الحبز مع المجل! فوضع الكيمق‬
‫لتنمقة على أهيك‪.‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪28‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪8‬‬
‫ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪(3)510:2‬‬
‫‪(4)1619.‬‬
‫عمد بن رافع‪ :‬خذ خذ‪ ،‬لا@حتافي @ليه‪ ،‬فإن @لثمس قد بلغت رأس‬ ‫فقال له‬

‫تغرث بعد ساعة‪ ،‬قد جا@زث الث@نين‪@ ،‬لى متى أعثى؟ فرد@لال‬ ‫الحيطان‪ ،‬إنما‬
‫اني‬ ‫فقال د‪ :‬يا‬ ‫ولم يقبله‪ ،‬فأخف الرسول @ @ال وفمب‪ ،‬فدخى على محمد بن راشع اشه‬
‫لحافة‬
‫لب@‬ ‫وتد‬ ‫لي@ لا خز الليلة! وكان محمذ بن رافع يخربخ إلينا في الئاء الثاني‪،‬‬
‫‪".‬‬
‫@لذي يلبئه بالليل!‬
‫و" الوافي‬ ‫و" وفيات الأعيانإ (‪،)2‬‬ ‫" معحم الأدباءأ (‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪18‬‬

‫بن عثلان البصري‬ ‫محمد‬


‫بن‬ ‫بالؤفيات‪ ،)3( ،‬في ترجمة بمم العربية أبي عئلان لمازفي (بكر‬
‫قؤن‬ ‫من‬ ‫وهر أول‬ ‫منه‪،‬‬
‫بالنحو‬ ‫الئحوي الصرفي‪ ،‬الذي لم يكن @حذ بعذ لميبريه أعتم‬
‫سنة ‪ 2 4 9‬رحمه الله‬ ‫مندرجا في علم الخو‪ ،‬المتوفا‬ ‫ذلك‬
‫التمريف‪ ،‬وكان قبل‬ ‫علتم‬
‫نعالى‪ ،‬ما يلي؟‬
‫له‬ ‫وبذل‬ ‫@‪،‬‬
‫سيبوله‬ ‫" كان المازفب في غاية الورع‪ ،‬وقضذه جمهود@ ليقرأ عليه (كتاب‬
‫هده‬
‫أترذ‬ ‫فد@ك‪،‬‬ ‫فقال له الئبزذ‪ -‬تلميذه‪ :-‬خعلت‬
‫يئة دينلى في تدريسيما إياه فامتغ‪،‬‬
‫وكذا‬ ‫مئة‬
‫لتمل علىثلاث‬ ‫هذا@لكتا@‬ ‫إن‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وشذة إضاتتك؟‬ ‫فاتتك‬
‫مع‬
‫المنفعة‬

‫@ @ثه‬ ‫منها فغيا‪ ،‬كيرة على كتاب‬ ‫ولست ازى@ن أمكن‬ ‫عر وجل‪،‬‬ ‫افى‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫وكذا آية‬
‫وخمئة‬
‫@ن غئت جارية بحضرة‪ -‬الخليفة‪ -‬الواثق‪ ،‬بقول‬ ‫الئبرد‪ :‬فائفق‬
‫ا‬

‫)‪(4‬‬
‫طلئم‬ ‫تخه‪:‬‬ ‫أفدى@فلاتم‬ ‫إن مصابكم رجلأ‬

‫@ @كرمة‪ .‬كماجاء فيا @لقاموصا في‬ ‫مكة‬ ‫@لى@لرج‪ ،‬مننرل بطريق‬ ‫نة‬ ‫‪:‬‬
‫@لغرجبئ‬
‫@نتهى‪ .‬و@ليت‬ ‫@لاعر‪،‬‬ ‫@لضجيئ‬ ‫كمان بن عفان‬
‫عذ@ دثه بن كمروبنن‬ ‫لمه‬ ‫قال‪:‬‬
‫(عرج)‪،‬‬
‫ل@ في آخر@ @ه@‬ ‫@‬ ‫وك@‪ ،6‬في (@لبب‬ ‫‪5‬‬ ‫ص ‪38‬‬
‫شو@مد " @ @ننىا لابن هئم‬ ‫من‬ ‫@لذكرر‬
‫وهو من تصيده ييبماث @لى@ @لرث بن خالد@لخزصمي‪ ،‬ومو@لصحغ @لريجخ‬ ‫يخه‪،‬‬ ‫@لاللى‬
‫‪1 8‬‬

‫اسم (إن)‪،‬‬ ‫فاحتتف من في الحضرة في إعر@ب (رجلأ)‪ ،‬فمنهم من لضبة وجعذ‬


‫لقنها إياه‬ ‫ومنهم من رفعة على أنه حبزها‪ ،‬والجارية ئصرة على أن شيخها أبا عمان المازفب‬
‫@لى بغداد‪.-‬‬ ‫البصرة‬ ‫من‬ ‫بإشخاصه‪-‬‬ ‫بالنصب‪ ،‬لأنر الوائن‬
‫بني ملىن‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬من‬ ‫الرحل؟‬ ‫مئلت بين يدي@‪ ،‬قال‪ :‬ممن‬ ‫قال أبو عثلان فلما‬
‫مازن اليمن؟‬ ‫@يئ الموازن؟ أمازن تميم‪ ،‬لم ملىن قيى‪ ،‬أم مازن ربيعة‪ ،‬لم‬ ‫ففال‪:‬‬

‫من مازن ربيعة‪ ،‬فكئمني بكلام قومي‪ ،‬وقال‪ :‬با أسئك‪ ،‬لأنهم يقلبون الميم باء‬ ‫قلت‪:‬‬

‫عل@ر اثب‪.‬‬ ‫عد‬

‫فنبفببما@ؤجاعك @لل@‬ ‫و@ر@ذ سننكئم‬


‫@ للن لهما معنى رتيق جدا‪ ،‬ئحن يائه لئمهما على رجههما‪ ،‬لقرئه‪@( :‬ظئوئم)‪ @ ،‬صرز‬ ‫وهذ@ن‬

‫لل@ر@ة @لحبوقي @طساء@ل@رل‬ ‫صفة‬


‫@لطل@‪،‬‬ ‫من‬ ‫مبالغة‬ ‫و (ظئوئم) ئادى‪ ،‬وهو صجة‬ ‫يخه لندامحي‬

‫كا‪.‬‬

‫ومر جبما‬ ‫فيا @لق@ا‬ ‫جاء‬ ‫معناما@تف@يع‪،‬‬ ‫هنا‬


‫(بماتجكم)‪ ،‬و@لإصابة‬ ‫مممنى‬ ‫(ئصانكم)‬ ‫و‬

‫@ئفا@‪،‬‬ ‫لجحه ب‬ ‫@مابة بكذا‬ ‫@ @ صاتجة‪@ :‬لنمحيغ‪،‬‬ ‫رص@‪3 ،10‬‬


‫‪4‬؟ يى (صو@)‪:‬‬ ‫تع‬ ‫"‬

‫حالد@ @خزومي‪:‬‬ ‫بر‬ ‫قال @طلىت‬

‫طنئم‬ ‫تحية‪.‬‬ ‫نندى@فلانم‬ ‫@ئليئم بن ئصابكم رخلأ‬


‫@ن‬ ‫بح@ايا‪،‬‬ ‫@ @هى وممنى@يت على@للفظ المنسو@ للعرجي‪ :‬أيئها@طاة @لئدثة‬
‫لحظلث‬
‫@لفانلة‪ ،‬لفلب @لرجل @لت ي نئم في هحاك فأنجل ئزجي @ليك تجة قببما‬ ‫نسديد سهام‬
‫@لئدنص‪ :‬طلم و@يئ ظلم!‬
‫فورا‪ ،‬دفي‬ ‫ففتل في‬
‫مكنه‬ ‫منلث‬ ‫وقوئه في @لبيت @للإة (@قصدته)‪،‬‬
‫محاه‪ :‬رية‬

‫قال‬ ‫‪35‬‬
‫‪ ،6‬في (تصد)‪:‬‬ ‫لان @لعرلب ‪3:‬‬
‫الأصسي‪@ :‬لإفصاف @لقتل عل!‬
‫ا‬
‫كل حال‪ ،‬وقال‬ ‫"‬

‫@لبث‪ :‬هو@لتل على@لكان‪ ،‬والإنصاذ@ن تضرب @ثيء لىنرمبة بميت مكاتة‪ ،‬و@نضد‬
‫@لمهئم‪ :‬أصب لقتل مكنه‪ ،‬تال @لاخطل‪:‬‬
‫"‬
‫لفميلث فالر@يي يصيذولايدري!‬ ‫رمييني‬ ‫تد@تصدتني @ؤ‬ ‫كنت‬ ‫فد‬

‫ولورود خطب‬ ‫لورود خطاب @ @ؤ‪ :‬بلمظ @ @ذكر‪،‬‬ ‫قال عد@لفتح‪ :‬وو هذين @ليين‬
‫قاهد‬

‫@لنرد@ @ؤنث بلفظ @طمع @لذكر تحظيما‪ .‬وهذا ئخافي @لى معرفته فكن عل ئكر‪ .‬وللعنى للئملأ‬
‫نه‬ ‫مما‬

‫@لإفي @ين ا@ ل ئيايىذكيزعد@ئعر@مه وت نوذ كتئن غزة‪:‬‬


‫رمتني بهبملة @لكخل لم ئص‬
‫أ‬
‫طهامرجيي وهوفي @لقلب نجبمخ‬
‫‪1 83‬‬

‫بكر يا@مير‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫فكرهت ان @جية على لغة قرمي‪ ،‬كيلا أو@جهة لالمكر‪،‬‬ ‫والبات ميما‪،‬‬
‫وصجك‪.‬‬ ‫به‬ ‫وأعب‬ ‫قصدئه‪،‬‬ ‫لما‬
‫المؤمنين‪ ،‬ففطن‬
‫رخلا؟‬ ‫ئصاتجكم‬ ‫إن‬ ‫آظئوئم‬ ‫ماتفوذفي قول ال@ر‪.‬‬ ‫فال‪:‬‬ ‫ثم‬
‫فقال‪:‬‬ ‫بل الوجة الحصث يا امير المزسين‪،‬‬
‫لم‬ ‫أترفغ‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫تنصئة؟‬ ‫رجلا‬
‫لم‬ ‫و‬

‫زاك؟ قلت‪ :‬إن (ئضالكم) مصذز بمعى إصابنكم‪ ،‬فأخد اليزيدفي في ئعارضني‪،‬‬
‫هو بمزلة قولك‪ :‬إدق ضرلك زيدأ طلثم‪ ،‬لالرجل مفعوذ ئقابكم‪ ،‬وهر‬
‫فقلت‪:‬‬

‫فاستحسسة‬
‫منصوب والدليل عليه الكلام ئغئن إلى تقول‪ :‬طلئم‪ ،‬ديتم‪،‬‬
‫أن‬ ‫ار‬ ‫له‪،‬‬

‫ا لواش‪.‬‬
‫قالت‬ ‫فما‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫غير‪،‬‬ ‫لا‬ ‫ئ@ية‬ ‫ولد؟ قلث ة لعم يا أ مير الم@نير‪،‬‬ ‫لك مى‬ ‫وقال‪ :‬مل‬
‫ألدت‬ ‫قلث ة‬ ‫لك حين وذغتها‬
‫قوذ الأعى‪:‬‬ ‫ميرك؟‬ ‫عند‬

‫!)‪(1‬‬
‫يتم‬
‫قذ‬ ‫وتن‬ ‫ارانا سواء‬ ‫جذ الرحيل‬ ‫حير‬ ‫إ تي‬ ‫تقوذ‬
‫)‪(2‬‬
‫ترم‬ ‫لم‬ ‫بذا‬ ‫سحير‬ ‫لإنا‬ ‫عنينا‬ ‫من‬ ‫يىمت‬ ‫فلا‬ ‫آبانا‬
‫)‪(3‬‬
‫الرجم‬ ‫منا‬
‫ئجفى وتقطغ‬ ‫ذ‬ ‫الل!‬ ‫أصمرتك‬ ‫أرانا@فا‬

‫قرذ الأعى أيضا‪:‬‬ ‫قلت لها‬ ‫بك وقد‬ ‫@لوائق‪ :‬كأني‬ ‫فقال‬

‫)‪(4‬‬
‫الأوصب والؤنجغا‬ ‫بارت تجث آبي‬ ‫ئرتخلا‬ ‫بنتي وقد قربت‬ ‫تقوذ‬
‫)‪(5‬‬
‫المرءئضطحغا‬ ‫نومأفإن‬ ‫لجت‬ ‫عليك مئل الذي صئيت داغتمضي‬

‫)‪ @ @ (1‬صلربتبما‬
‫عدلا)‪ ،‬حملة‬ ‫للا بىت س‬
‫@( @انا‬ ‫وقوفا‪.‬‬ ‫)‪@ (2‬ي نحن بخير@ؤا لم‬
‫تلىحا وتفلىقا‪.‬‬
‫باثحم@ر@لحبطة كا الأحط@ر‪.‬‬ ‫خانجة‪ ،‬نلو@بها@ن ببفى@يوما‬
‫ولا ئفارنهم‬ ‫عنمم‬
‫للساد@لعر@‪،‬‬ ‫وو‬ ‫)‪ (3‬قوفا‪ :‬ي@دا@ضنرتك @للى)‪@ ،‬ي @ؤا عئك @ثصفؤ د@للاد‪،‬‬

‫‪ ،2‬في (ضى‪:‬ا تضنرتة @ثصضق‪ :‬عة @ما مميت @ما لنفر"‬ ‫‪4 9 4:‬‬

‫)‪ (4‬فوئه ة (وفد فربت ئرنخلأ)‪ @ @ ،‬جملا لأصع عبه @لرخل للمر‬
‫ص‬ ‫عيك مثل ماذكوت لي مى@طمط‬ ‫مثل @لذي ضئت)‪@ ،‬ي‬ ‫(عليك‬ ‫قوئه‪:‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫(ذكوت)‪ .‬وتوئه (لاعت@مي لومأ)‪@ ،‬ي=‬ ‫نلمط‬ ‫@در@ض و@لاوجح واثكر@ض‪.‬‬


‫"‬

‫بمعى‬ ‫(صليت)‬
‫‪1 8‬‬

‫لابنته‪:‬‬ ‫جرير‬ ‫قوذ‬ ‫وزدتها‬ ‫لها فلك‪،‬‬ ‫ففلث‪ :‬صذق @مبر المؤمنين‪ ،‬قلث‬

‫بالئخع‬ ‫الخليفة‬ ‫عد‬


‫وبن‬ ‫شريك‬ ‫له‬ ‫لي@‬ ‫ثقي بالنه‬

‫قال‬ ‫فقال ثق بالنجع إن ثاء الله تعالى‪ ،‬ئم @فر لي بألص ثينلى‪@ ،‬رفني ئكزما‪،‬‬ ‫ة‬

‫@برذ‪ :‬فلما عاد@لى البصرة‪ ،‬قال لي‪ :‬كف رايت يا أبا الباس‪ -‬هذه كية @لبزد‪،-‬‬
‫زثحنا ئة فعؤضنا أنفا"‬ ‫لد‬

‫‪1-‬‬
‫‪18‬‬
‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫النحاقه للقفطي (‪،)2‬‬ ‫وجاء يخا " إنباه الرو@ة على أنباه‬
‫اللغة والعر ية‬ ‫شغ أهل‬ ‫ي)‬ ‫قطن المفري @لقيرواني‬ ‫عد الملك بن‬ ‫(أبي @ل@ليد‬

‫تعالى‪ ،‬وكان على‬ ‫‪ 2‬رحمه اقه‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6‬‬ ‫فاك‪ ،‬ال@مر الأديب الخطيب اللب‪ ،‬المتوفا‬
‫عادة @لعلاء من الإقتلى وضيق اليد‪:‬‬

‫ئوصل‬ ‫كثر ة ما‬ ‫على‬ ‫وكان نها لا يقصد في قطاعبه‪ ،‬فلائمسك لوهما ولا لمحينلىأ‪،‬‬ ‫"‬

‫حتى‬ ‫هذه‬ ‫وامتمر على حايه‬ ‫وئحبئ‪،‬‬


‫أبي الوليد المهري‪ ،‬إلى أن مرزنا‬ ‫مع‬ ‫الذاز@ني‪ :‬مثث يومأ‬ ‫عبد الله‬ ‫أبو‬ ‫تال‬

‫أبا الوليد‪ ،‬أضررت بي‪ ،‬لأن بضاعتي كئها‬ ‫بالجرارين‪ ،‬فقام إليه رجل‬
‫منهم‪ ،‬ففال‪ :‬يا‬
‫عندك‪ ،‬ولا بذ‬
‫من قبض مالي تجلك‪ ،‬فاعتذر بلي@ وسأله الصبر في‪ ،‬فمر بنا رجل‬

‫في الارتحال كد ‪@ 3‬ن يقوموا@ل! ي ؤشط‬


‫و@ @قذ‬ ‫يل نومك @ر@حة نجك‬ ‫كهلي‬
‫زغب منها@ن تمود إلى ضجقها ونومها‪.‬‬
‫فلذا‬ ‫@لليل‪@ ،‬و@خره قبل @لفجر‪،‬‬

‫يوما‪ ،)...‬وهو تحر يف‬ ‫يلي (ماغتصمي‬ ‫كما‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ووقع هذا@بيت في لمححم الأدباء‪،‬‬
‫فاخ@‪.‬‬
‫قال @لحافظ‬ ‫)‪(1‬‬
‫من خبر‬ ‫طرفأ‬ ‫@ه‬
‫‪ ،1‬بعد إير@‬
‫‪7‬‬
‫و@لمملركون‪ ،‬ص‬ ‫الئلجيئ في‬
‫" @لفلاكة‬

‫كان‬ ‫بنه‬ ‫ة‬ ‫له‬ ‫تجويبما@لت ديئ‪:‬ا ولا يتاذ‪ :‬كان ز@ @أ لديل تول @ @زحمين‬ ‫@ي كلا@لازفي وبثبر‬
‫@لفقة @لد@ئمة‬ ‫لأن‬ ‫له‪،‬‬ ‫@لوموب‬ ‫@ثلت‬ ‫@لزهد‪ ،‬يدليل قبوله‬ ‫ضديذ@لؤرع‪ ،‬لأن @لؤزع يتلرئم‬
‫لا‬

‫دلانيز‬ ‫هى‬ ‫لاتفي كا@لألث ولا مافرتها‪ ،‬و@لدننيز‬ ‫يلزضها حو@ئبئ مجتمعة ومصارث م@رف‬
‫بغد@ر‪ ،،‬ومي فؤ@غ في @طفبفة‬
‫‪".‬‬
‫لك‬ ‫فقال‪:‬‬
‫أدفعها‬ ‫حتى‬ ‫في‪ ،‬ئر‬ ‫عثرة دنانير‪ ،‬فقال‪ :‬هي‬
‫فقال‪:‬‬
‫الثي؟‬ ‫على‬ ‫كم‬
‫أنه‬ ‫فظننت أنه‬ ‫إلك‪ ،‬فمفى‬
‫به‬ ‫فعل‬ ‫@جلي‬ ‫من‬ ‫بخوان المهري‪ ،‬وظن المهري‬ ‫من‬ ‫معه‪،‬‬

‫ذلك‪.‬‬

‫قلت‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫فلما صرنا@لى لمحاره‪ ،‬قال‪ :‬الرجل الذي @ثى عني الدنفير‬
‫هو زوميئ‬ ‫ما@مرفه‪ ،‬وما كث @ظن إلا أنك عارف به‪ ،‬قال‪ :‬فسل عنه‪ ،‬فسألت‪ ،‬فإذا‬
‫والأدب على‬ ‫تعظيم العلم‬ ‫من‬ ‫النلمق‬ ‫وكان‬ ‫أهل العالارين‪.‬‬ ‫من‬ ‫@ي نصراني‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫إأ‪.‬‬
‫اليوم‬ ‫عليه‬ ‫خلات ما فم‬
‫" مو‬ ‫الئاى‪:‬‬ ‫‪ 2-‬وجاء فيإ تذكرة @طفاظ (‪ ،)1‬في ترجمة (حخبم‬
‫بن‬ ‫@‬ ‫‪1 8‬‬

‫ر وى‬ ‫خخج الثقفيئ البغد@ثي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫حخج‬ ‫أبو‬ ‫المأمون‪،‬‬ ‫الأوحذ‬ ‫الحافط‬
‫محمد‬

‫شة‬
‫في‬ ‫ومات‬ ‫وأبويعلى وابن أبي حتم وخلق‪،‬‬ ‫بن مخلد‬
‫أبولمحاود ومسلم وبقيئ‬ ‫عه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫‪ 2 5 9‬رحمه الله‬

‫ركيف‪،‬‬ ‫مئة‬
‫لي أئي‬ ‫جمعت‬
‫يقبرل‪:‬‬ ‫الثاعر‬ ‫بن‬ ‫حخج‬ ‫سست‬
‫جزرة‪:‬‬ ‫قال صالخ‬
‫ة‬ ‫مئة‬ ‫فأقمت‬ ‫فجعلتها في‬
‫بالرغيف‬ ‫@جي‬ ‫يوم ببابمي‬ ‫جر@ب وانحدوت @لى شبابة بالمدائن‪،‬‬
‫نفدت‬ ‫فأغفسة في دجلة واكئه‪ ،‬فلما‬

‫في ترجمة الحافظ الإمام‬ ‫ي (‪،)2‬‬ ‫@‬


‫بغد@ثا للخطيب @لبغد@‬ ‫وجاء في تاريخ‬
‫"‬ ‫‪3-‬‬
‫‪18‬‬

‫سنة ‪2 6 2‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة ‪1 8‬‬


‫‪،2‬‬ ‫البصري)‪ ،‬المولود‬ ‫العلامة (يعقرب بن شيبة ال@دوسي‬
‫منه‪،‬‬ ‫ئعئل @حسن‬ ‫ئشذ‬ ‫صئف‬ ‫ما‬
‫الذي‬ ‫@ @سند الكبير المعئل‪،‬‬ ‫"‬ ‫تعالى‪ ،‬صاحب‬ ‫رحمه الك‬

‫حذثني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أبي‪،‬‬ ‫الئهئول‪:‬‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫أحمد بن‬ ‫أبو الحسن‬ ‫قال‬

‫أظل عيذ من الأعياد رجلا‪ -‬ئثيز@لى نفسيما‪ -‬وعنلة مئة‬


‫ثينلى‬ ‫شيبة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫يعقحعث بن‬
‫له‪ :‬قد أظئنا هذا العيذ‪ ،‬ولا شيء‬ ‫إليه رجل من بخيانه‬
‫يقبرذ‬ ‫فكت‬ ‫سحاها‪،‬‬ ‫لا يملذ‬
‫ئنفقه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫منه‬
‫الضبيان‪ ،‬وشتذعي‬ ‫ئنفقه على‬ ‫كدنا‬
‫‪1 8‬‬

‫الرجل‬ ‫الضرة‬
‫عند‬
‫دينر لى صرة وختمها‪ ،‬وانفذها إليه‪ ،‬فلم‬
‫تلبث‬ ‫فحعل‬ ‫المئة‬

‫إلا يسيرا حتى@رذت عليه‪@ -‬ي على الرجل‪ -‬رقعة أخ من إخوانه‪ ،‬وذكر إضاقته في‬
‫وبقي الأؤذ‬ ‫إليه بختمها‪،‬‬ ‫بالضرة‬ ‫استدغاه‪ ،‬ف@ه‬ ‫ما‬
‫ثل‬ ‫منه‬
‫الجيد‪ ،‬ويستديمي‬
‫عنده!‬ ‫لا‬
‫شيء‬
‫حالة‪،‬‬ ‫لكنب إلى صدبق له وهو الثالث الذي صلىت إليه الدلانير‪ ،‬يدكر‬
‫التي‬ ‫ضرئة‬ ‫ما ئنففة ي الجد‪ ،‬فألفذ إليه الضرة‪ ،‬بخاتمها‪ ،‬للما عات@ إليه‬ ‫ويستدير‬
‫منه‬

‫إفي؟‬ ‫أنفذتها‬ ‫الضرة التي‬ ‫أنمدها بحالها‪ ،‬ركت إليه ومعة الضرة‪ ،‬وقال له‪ :‬ما شأن‬
‫مده‬

‫إلى فلاني @خينا‪،‬‬ ‫فكتحت‬ ‫ئنفقه على الصبيان!‬ ‫عندنا‬


‫العيذ‪ ،‬ولا شيء‬
‫إنه أطئنا‬ ‫فقال له‪.‬‬

‫يئ أنفدتها إليك‪.‬‬ ‫أستذجمي ما ئنففه‪ ،‬فألفذ إلي هذه الفزة‪ ،‬فلما يردت زقعئد‬ ‫منه‬

‫الحديث‪ ،‬ثم‬ ‫لقال‪ :‬قئم شا إليه‪ ،‬فريهبا جميعأ إلى الثايى ومعهما المرة‪ ،‬لنفاوضيا‬
‫لتحوها فاقتسموها أثلاثا‪.‬‬

‫شيبة‪ ،‬وأبو حئان الزيادى‬ ‫لن‬ ‫يعقوث‬ ‫والثلاثة‪:‬‬ ‫لي أ@‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ة‬
‫أبو الحسن‬ ‫قال‬

‫‪".‬‬ ‫ا‬ ‫أنا الثالث‬ ‫القاصي‪ ،‬وأنسيت‬


‫بن‬ ‫في ‪ 9‬وفبات الأعيانمه (‪ ،)1‬في ترجمة (@اود‬ ‫‪ 4-‬وقال القاضي الن خئكان‬ ‫‪1 8‬‬

‫علي الأصبهاني البعد@دي الظاهرفي) إمابم‬


‫لى سنة‬ ‫سنة‬
‫والمتو‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫الطاهرية‪ ،‬المولود‬
‫‪0‬‬

‫‪ 2 7‬رحمه اقه‬
‫انتهت إله رئاسة العلم‬
‫‪0‬‬

‫ببغد@د‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫نعالى‪:‬‬
‫وقلت‪:‬‬ ‫المدينة‪،‬‬ ‫المحاملي ‪ (2):‬صئيت صلاة عيد الفطر في جامع‬ ‫قال أبو عد الله‬

‫هندباء (‪،)3‬‬ ‫أ@ر@ن‬ ‫فيه‬ ‫طبن‬ ‫يديه‬ ‫وإذا بين‬ ‫لجئتة‬ ‫ادخل على داود لن علي فأهيه‪،‬‬
‫وغصارة ديها ئخالة‬
‫حاله! @رايت أن جمغ‬ ‫وهو يأكل‪ ،‬فهنأته وعجبت من‬
‫الدنيا‬ ‫ما‬
‫في‬
‫لي@ ثيء!‬
‫‪1 7 6 1-‬‬
‫‪175‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ألوعد@ث@ @طسين لن ب@ميل @لمحاملي‬ ‫)‪ (2‬هر@لناضي @لفقية الإمائم‬


‫@لم@ الحافط‬

‫لعد@د ومخذنا‪ ،‬رلد صة‬


‫نعالى‪،‬‬ ‫@نه‬ ‫رحمه‬ ‫سة‬ ‫ما‬ ‫ص‬ ‫سة‪+.‬‬ ‫وتوفي‬ ‫كا‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لمد@يم‪ ،‬شغ‬
‫مع @ليرة @طبدة رحمة @نه علبه‪.‬‬ ‫وامتر في تصاء@لكص@ة‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫سه‪،‬‬

‫افقول رحيصق‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫)‪(3‬‬


‫‪1 87‬‬

‫الصبغة‪@ -‬يى فعل الخبر‬ ‫مخبي‬ ‫من‬ ‫على رحل‬ ‫ودخلث‬ ‫عنده‬
‫من‬ ‫فخرجث‬
‫القدمير‪ ،‬وقال‬ ‫الرأس حافي‬ ‫له‪:‬‬ ‫يقال‬
‫لي‪:‬‬ ‫إلي حاصر‬ ‫فخرني‬ ‫الحرحنن‪،‬‬ ‫والكرم‪-‬‬
‫من‬ ‫في جوارك ثاود بن علي ومكائة‬ ‫قال‪ :‬ما هو‪ 3‬قلت‪:‬‬
‫مهم!‬ ‫قلت‪:‬‬
‫ما عنى القاضي؟!‬
‫وحئثته بما رأيت‪.‬‬ ‫عه؟!‬ ‫وأنت كثيز الضلة والرغبة و الخير تغفل‬ ‫تعلمة‪،‬‬ ‫ما‬
‫العلم‬
‫وخهت إله البارحة بألف ثوهم ليستعين بها‬ ‫فقال الجرجافب‪ :‬داوذ شيرمق الحئق!‬
‫ختتي‬ ‫و‬ ‫حبتى‬ ‫للغك س‬ ‫فرئ@ا علي‪ ،‬وقال للغلائم‪ :‬فل له‪ .‬بأفي عين رايتي؟ وما الذي‬
‫بعثص لي بهدا؟!‬ ‫حتى‬

‫إليه‪،‬‬ ‫اجمفها‬ ‫فبن‬ ‫الدراهم‪،‬‬ ‫هات‬ ‫فعجبت وقلت للحرجاى‪.‬‬ ‫قال المحامليئ‪:‬‬
‫تلك لنا‬ ‫أخرى‬ ‫احر‪ ،‬فورن ألفا‬
‫وقال‪.‬‬ ‫ائتني ليهيس‬ ‫فدفعها إقي‪ ،‬وقال للغلابم‬
‫و هده‬

‫ودخلث وحلسث‬ ‫إليه‪ ،‬فقرعت الباب‬ ‫وجئت‬ ‫فأحذت له الألفي‬ ‫القاضي‪،‬‬ ‫لداية‬
‫من ائتضمك‬
‫على‬ ‫خزاء‬ ‫مذا‬ ‫يدي@‪ ،‬فقال‪.‬‬ ‫بير‬ ‫وجعلتها‬ ‫ثم @حرجت الدراهم‬ ‫ساعة‪،‬‬

‫أدخلتك‬ ‫أنا‬
‫معك‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫لي‬ ‫@لا حاحة‬
‫إقي‪ ،‬ارحع‬ ‫بأمانة العلم‬ ‫سره؟‬

‫فقال‬‫الدنيا في عيني‪ ،‬واحرت الحرجفى‬ ‫قال المحاملي‪ .‬فرجعت وقد صغرت‬


‫في مالي‪ ،‬لليتول القاصي إحراتجها في أهل‬ ‫إني أخرجت الدراهم لته تعالى ظر ترجغ‬ ‫هده‬

‫قيل‪:‬‬ ‫مما‬
‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫انتهى وقد ذكرني موقص الإمام داود الطاهري رحمه‬ ‫البر والعفاف‬ ‫‪".‬‬

‫الذليا ندبت سها‬


‫)‪(1‬‬
‫ي‬ ‫فالتز والترث‬ ‫عن ف@‬ ‫عين من ضهواة‬ ‫سمت‬ ‫بنا‬

‫الإمام داود بين علي الظاهري‪ ،‬الفقير‬ ‫مى هذا‬ ‫عرب ما‬ ‫‪18‬‬
‫‪5-‬‬
‫وقع‬ ‫ومن‬

‫عإلمأ‬ ‫أله ازدرى‬ ‫استطرادأ‪،-‬‬ ‫هنا‬


‫تعالى‪ -‬وأثكرة‬ ‫رحمه الله‬ ‫الصبر المطمئن‬ ‫المغدم‬
‫ثومق‬ ‫لكاد له من ذلك‬
‫المقيز لالعلم‪،‬‬ ‫العا أ‬ ‫فلك‬ ‫العللى لفقرما فبخغة‬ ‫كبيرأص‬
‫عجيب!‬

‫علي الظاهري‬ ‫بى‬ ‫مجلس داود‬ ‫إله كان يحفئر‬ ‫القاضي ابن خئكان‪ .‬لأقيل‪:‬‬ ‫قال‬

‫سراء‬ ‫@لدث و@لرث‪@ :‬لز@ث وضما‬ ‫@فتز‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪8‬‬
‫‪8‬؟‬

‫قال د@ود‪:‬‬ ‫عالم كبير‪،)1(-‬‬ ‫ئة‬


‫كل يوم أربغ مئة صاحب طيلان @خضر‪@ -‬ي أربغ‬
‫يلئة كبز‬ ‫صوف‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬لطنمان جماة @عفز‪@ ،‬ر@سيف @و@يفق‪ ،‬لحئة وشد@ة من‬

‫و@عذ@‬ ‫@لعل@ه و@لفضاة ر@ @ يع‪ ،‬وفد كاد ضحلآ كيم @لعللى في عمر@لإمم ثاود@لطاهرفي‬
‫ئيد‬ ‫@طافظ‬ ‫في ترجمة‬ ‫ا‪،213:‬‬
‫@طبل!‬ ‫ر@‬ ‫@بن‬ ‫للحالظ‬ ‫الحابلةا‬ ‫طقك‬
‫وجاء ي @يل‬‫"‬

‫ي@‬
‫@ل@‬ ‫@لثخ موئق‬ ‫@لر@ت (@حدلن صالح ييلإ‪@ ،‬توفى صنة ملاه مايلي‪ :‬اوسل‬
‫ت‬ ‫@‬

‫لا يجو ز‪،‬‬ ‫فقال كان حا@ظأ نقة ونامدأ ممذلا‪ ،‬بلغي @نه ذعي يلى@لهاثة للخليفة بما‬
‫@ @دسي‪،‬‬
‫@تهى‪.‬‬ ‫هذاا‪.‬‬ ‫عدي @لا‬ ‫لكم‬ ‫ما‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫وطرح @لاليلسات‬ ‫س @لاثف‬
‫فامتع‬
‫الا‬ ‫مذا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫على@لحالم‪ ،‬وطبا‬ ‫@ @ليفة‬ ‫يخلغة‬ ‫كاد‬ ‫بلس‬ ‫فأفلا هدا@طز@ن (@لاليتساد)‬
‫@طليفة في @لقرد الخص و@لساس؟ و@اله‬ ‫من عالة‬
‫هدا@طلغ @مغ‬ ‫للمإلم @لكير‪ ،‬وتد يكون‬

‫ئذئر‪،‬‬ ‫كا‪:‬‬ ‫" @ليلان‪:‬‬ ‫‪3:‬‬


‫‪1 1‬‬ ‫نجيرص‬ ‫@ @زدة لأفي‬‫"‬ ‫في @ممحم @لألفاظ @لفلىية‬
‫وموس‬ ‫و@ @يخ‪،‬‬ ‫@لحللى‬ ‫من‬ ‫صوت‪ ،‬يفة @طياص‬ ‫من‬ ‫@‬
‫وسد@‬ ‫لحئة‬ ‫له‪،‬‬ ‫@حضز‪ ،‬لاأمفل‬
‫(طره)‪،‬‬ ‫من‬ ‫على@لكف‪ ،‬ومو مركب‬ ‫وفر@كتاء ئلقى‬ ‫(تابان)‪،‬‬ ‫وهو معر@ عن‬ ‫لاس @لح@‪.‬‬
‫@نتهى‬ ‫(سافى) وهي @ @ة @ لبماا‪.‬‬ ‫وس‬ ‫@لم@مض‬ ‫ومر فئث‬
‫‪ ،2‬في (طل@‪@ ،:‬لطئان ثث @للام‪،‬‬
‫د‬ ‫‪23‬‬
‫وتال @لعححة @لئل@ زي ي @لئعبث‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"‬

‫@‬
‫ضؤت‪،‬‬ ‫وسد@‬ ‫لحنة‬ ‫أشئ‬ ‫ئذئز‬ ‫نعريث نالان‪ ،‬رحمغة طلية؟ وموس لاس @لح@‪،‬‬
‫فيها‪@ .‬ثتهى‬ ‫لغة‬ ‫والاليلق‬
‫@ن‬ ‫ترجمة الإ ‪@ 3‬بن ققيق @لجد‪:‬‬ ‫فقد حاء لى‬ ‫قال عد@لفتع‪ :‬وقل! يكود@ل@يلسان @يض‪،‬‬
‫به‪.‬‬ ‫شفف‬ ‫@لي@‪،‬‬ ‫عيد‪ ،‬فقل‪ :‬ممق تحن‬ ‫عيه طياد ضديذ @للض في يوم‬
‫حذ@يه كان‬

‫أد@ليلان يكود@حضر‪ -‬ومو@لحابئ الأكز‪ -‬و@سي و@بيض‬ ‫فئتفد مما تقذم‬


‫@لصطلحات‬
‫في (معجم‬ ‫للأسنري‪،‬‬ ‫"‬ ‫ي @حر " طقك @لثافعية‬ ‫@حبوري‬ ‫ده‬ ‫عد@‬ ‫قال الأشاذ‬

‫اثشاذ@ @حقق‬ ‫و@ @لقه‬ ‫سرث (تاتسان)‪،‬‬ ‫@لأكشة‪،‬‬ ‫من‬ ‫@لطيلسان‪ :‬صرث‬ ‫"‬ ‫‪2:‬‬
‫‪6 8‬‬ ‫‪0‬‬

‫الحضارلة)‬
‫و@لم‪@ -‬ف@ل‪.‬‬ ‫ممر‬ ‫فى‬ ‫على‬ ‫شنور‬ ‫احمد‬

‫ونكربمة طفميفا‪.‬‬ ‫فقبه‬ ‫لر@دوا نمظبم‬ ‫@دا‬ ‫ففم‬ ‫لاء@لبهلى‪،‬‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫نر@‬ ‫مى‬ ‫@ليلان‬ ‫وكان‬

‫فيا ستر‬ ‫سة طأ ‪،4‬‬ ‫@لى سا@ل@ @ئهور؟ @لتولى‬ ‫حمة‬


‫عد@لقع‪ :‬وفي‬ ‫تال‬
‫@ثغ‬ ‫قي‬

‫ثم تقلدث ضينأ مى@ملا‬ ‫"‬ ‫عن نفه‪:‬‬ ‫@برسيا‬ ‫قوذ‬ ‫‪5 3 2 : 1‬‬
‫‪،7‬‬
‫للدهبي‬ ‫@ل@ءا‬ ‫أعلام‬
‫بطيلسابى ئحئكا‪.‬‬ ‫ف@ @‪،‬‬ ‫@لفقاء@ @‬ ‫نرفي‬ ‫@للطان‪ ،‬وكت‬
‫البصرة (‪ ،)1‬وعليه خرقتان!‬ ‫حضر مجلسي يوما أبو يعقوب @لثريطي‪ ،‬وكان من أهل‬
‫سل يا فتى عما بدا‬ ‫فتصذر لنف@ من غير أن يرفغة @حد‪ ،‬وجلى إلى جنبي‪،‬‬
‫وقال لي‪:‬‬ ‫حه‬

‫أبو يعقوب‪،‬‬ ‫فرك‬ ‫الحجامة‪،‬‬ ‫لك‪ ،‬فكأني غضبت نه! فقلت له متهزئا‪@ :‬مأئك عن‬

‫ومن‬ ‫أشدما‬ ‫ئم ر@ى طريق حديث أفطر الحاجئم والمحجمأ‪ ،‬ومن لىسله‪ ،‬ومن‬ ‫"‬

‫الفقهاء‪.‬‬ ‫من‬ ‫ف@ب إليه‬ ‫ومن‬ ‫وقفه‪،‬‬

‫عليه وسلم @كلطاء الحخم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫صزوى@ختلات طريق حديث احتجام البي‬
‫زوى فئ ق حديث أن‬
‫وسلم‬ ‫صلى الله عليه‬ ‫النبي‬ ‫@جره‪ ،‬ولىكان حرامأ لم ئعطه‪ ،‬ثم‬

‫وطربفة @شحاي@‪ ،‬دانظر كب‬ ‫وصفيما‬ ‫محرقي (@لطبان) و@جلى؟‬


‫@@ ا شثت @لتوسغ‬ ‫و‬ ‫@‬

‫@ @ضا‬ ‫له‬ ‫بعد@لده‬


‫@لفرخ‬ ‫وا‬ ‫لقار@ @حاضرقا للمخ@ @لت@حي‪،‬‬
‫‪،7‬‬
‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫‪،7‬‬ ‫ي @لقصة‬ ‫ا‬

‫‪ ،8‬ركذلك تحد@لكلانم @لوافي على (@ليلان) رضؤبره ر@شكال@ ر@لوان@ في كتب‬ ‫‪27‬‬ ‫و ‪4‬‬ ‫‪4 2:‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫@‬‫@لحمى@لرية @لإسلابة في @ لر@لبل@ا للدكنرر صحح حى@لئب ي‪ ،‬س نو ر@‬ ‫"‬

‫طبع @ر@طرية للطاعة في‬ ‫@‬ ‫‪ 9-‬كلا ‪،2‬‬


‫‪26‬‬ ‫عى‬ ‫في‬ ‫سة‪ .‬ها\‪،‬‬ ‫و@لإعلام @لعر@قة‬ ‫@لثقافة‬ ‫@ز@رة‬
‫@غد@د‬

‫@ @ريبم‪ ،‬وشكئة‬ ‫س‬ ‫لي‬ ‫فيما تر‬ ‫مذا‬


‫@لريطي)‬ ‫يحقوب‬ ‫(@ي‬ ‫@ف على نرجمة‬ ‫لم‬ ‫)‪(1‬‬

‫لالنصمبر نرجحا سني‪.‬‬


‫مى طعة‬ ‫(@ل@ وطي) كماب " @ل@ليك‬ ‫دلفظ‬ ‫غطوطك " ويخك @لأعيان‬ ‫نسخة‬
‫"‬ ‫"‬
‫س‬ ‫وجاء في‬
‫‪ ،2‬لا@ه‬
‫@ملم‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪25 6‬‬ ‫بصرت‬ ‫ثار@لقالة‬


‫‪32‬‬
‫‪2.‬‬
‫عى‬ ‫@خلاق @لمللا‬ ‫كتالها ش‬ ‫تعالى في‬ ‫@له‬ ‫حمه‬
‫سليلان‬ ‫محمد‬
‫قوذ@ل@اصي‬ ‫و@ها‬
‫ب@ @‬ ‫@مر@ميم‬ ‫س‬ ‫عاصر دا‪ -‬وه@سحاق‬ ‫قد‬
‫@لتيد!‬ ‫هدا هو‪:‬‬ ‫يحقو@‬ ‫و@لطامر@ن @با‬ ‫"‬

‫@تهى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬


‫سنة‬ ‫@اود‬ ‫صرلاة‬ ‫‪25‬‬
‫‪7‬؟‬ ‫شة‬
‫كادص @لبمرف وتوفي‬ ‫كدا‪،-‬‬
‫@لثيى ي‪-‬‬
‫لإسحاق‬ ‫‪ 6‬ة‪ .‬ك@‬ ‫!@‬ ‫لغد@‬
‫ت@يح‬ ‫"‬
‫ترحم @مب ي‬ ‫فقد‬
‫ظاهر ولا ص@اب عندي‪،‬‬ ‫فهو غبز‬
‫يخة (@بو يعقو@)‪،‬‬ ‫ولم يدكر@د‬ ‫هكذا بدود لة‪،‬‬ ‫ي@محاق بى@ @راهيم بى@ليى)‬ ‫‪3‬‬
‫مدا‪ ،‬لا‬

‫ولي@ ي نرنهه ما نجعر لأله صب @لو@تعة مع @( @ود)‬


‫لعد@ثه‬
‫لقد جاء في ت@يخ‬
‫"‬
‫ولا يلزم س كود يخة (أبا يمقوب) @ن يكون اسئة (@محاقلأ‪،‬‬
‫يعقوب)‪،‬‬ ‫@لحللا@لسثير‪(( :‬محاق)‪ ،‬وكا ‪ 3‬غيز (@بى‬ ‫س‬ ‫اعد@ كتير‪:‬‬
‫@‬

‫تر@ خ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪31‬‬
‫‪4 6-‬‬ ‫‪6:‬‬

‫بخرأ نم@ شئي‬ ‫كما@ر‬ ‫بحقوب) ولي@ @شة @(سحاق)‪،‬‬ ‫لقد نكون @ة (@نويطي)‪( :‬الا‬
‫لعلك تقف على ترحمه‬ ‫ت‬ ‫و@ @حث‬ ‫@لث‪،‬‬
‫ناعتم‬ ‫(بسحاق) لم تكى كيتة (ابا يحقحب)‪،‬‬
‫مثل‬ ‫المتوشطة‬ ‫تم ذكر الأحالمحيث‬ ‫الححامة‪،‬‬
‫في‬ ‫بقرد‪ ،‬وذكر احاثيط صحيحة‬ ‫احتجم‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫وما أشبة‬ ‫"‬ ‫ثلاث‪...‬‬
‫في‬ ‫أفتي‬ ‫ويثل ‪ 9‬ضفاء‬ ‫"‬ ‫من الملائكة‪..‬‬ ‫بملأ‬ ‫ا ما مررت‬

‫عليه‬ ‫الله‬
‫وسلم‪:‬‬ ‫صلي‬ ‫الموض@ة‪ -‬مثل قوله‬ ‫وفكر الأحاثيث الضعبفة‪@ -‬ي‬
‫الحجامة في‬ ‫من‬ ‫ف@ب إيى أهل ال@‬ ‫ما‬
‫ئم ذكر‬ ‫ساعة كذاا‪.‬‬ ‫‪ 9‬لا تخجموا يرم كذا‪ ،‬ولا‬
‫من‬ ‫حرجت الحجامة‬ ‫ما‬ ‫وأؤذ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بأن‬ ‫كلامه‬
‫ختنم‬ ‫لم‬ ‫كل زمان‪ ،‬وما فكروه فيها‪،‬‬
‫وا@ه لا حقرت لعدك @حدا‬ ‫لقلت له‬
‫علي الظاهري‪،-‬‬ ‫داود ببى‬
‫للد‬ ‫أصبهان!‪-‬‬
‫لا‬ ‫ا‬ ‫أبد‬
‫)‪(2‬‬
‫البلاع@‬ ‫الحفاظ@‬
‫‪ 6-‬وقال الحافظ الدهبي في " تذكرة‬
‫في‬ ‫سير أعلام‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪1 8‬‬

‫وقد‬ ‫ذكره (‪،)3‬‬


‫ترحمة الإمام الحافظ شغ الإسلام (بقي بن مخلد القرطي)‪ ،‬المتقدم‬
‫بقيئ‬ ‫كان‬
‫طفف الرق والغرب على قدميه‪ ،‬قال الذهبي ة @اقال ألو الوليد القرضيئ‪.‬‬
‫غي@‬ ‫له‬
‫طلبه للعلم‪ ،‬ليس‬ ‫وقت‬ ‫يقول‪ :‬إني لأعرت رحلأ كانت تمضي عليه الأيام في‬
‫إلا ورق الكرئب الذي ئرمى"‬
‫بر‬ ‫ترحمة بقي‬ ‫@ معجم الأ@باء‪ ،)( ،‬لى‬ ‫ياقوت الحموي في‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬ ‫‪18‬‬
‫‪7-‬‬

‫يومأ لطتبته أنتم تطلبون العلم؟!‬ ‫ة‬


‫محتد الألدلي ايضآ المتقدم ذكره‬
‫لاإنه قال‬

‫وهكدا يطلث العلئم؟! إنما أخدكيم @ق لم يك@ عليه شغل يقول‪ :‬أمضي أسمغ العلم!‬
‫ا‬

‫لا يكون له‬


‫إيى لأعرث رجلا‪ -‬يعي نفه‪ -‬تفضي عليه الأيائم في وقت طله للعلم‪،‬‬

‫ومما‬ ‫مما‬ ‫رحمه @ن@‬


‫عح‬ ‫وما@رد لبها‬ ‫نعالى‪ ،‬على (الجحمغ‬ ‫نكلم @لغ الإسام اس @لتي@‬ ‫)‪(1‬‬
‫ديها لى كتابه " ر@د@ @عالمحا‬ ‫يتعلق كا رسانا ويا و@كانا‪،..‬‬ ‫صا‬ ‫لم يصح‪ ،‬وعلى‬
‫و@رسع @لك@‪3‬‬
‫س ضاء‬ ‫بله‬ ‫‪ ،671-7‬للحد‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫)‪ (2‬ي " تدكرة الحماطا‬


‫‪29 2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫@لبلاء!‬ ‫يير أعحم‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪63‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪23‬‬ ‫)‪ (3‬ي الحر‬

‫يأكل @لدي ئرنى‬ ‫كار‬ ‫لقأ‬ ‫ولكن‬ ‫اللفي‪،‬‬ ‫يبهه ب@ى‬ ‫مو@للق أو لوع‬ ‫@لكفئت‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2‬‬ ‫)‪ (6‬لىالحر‬


‫عيز مغ‬ ‫عثق إلا من @رق الكرث الدي ئلقيما الناص! @ني لأيرث رحلآ باع صزاوستة‬
‫في ثرا كاغد (‪ ،)1‬حتى لوق الله اليه من يخت يخيفها@‪.‬‬
‫في‬ ‫والتعديل‪،،2( ،‬‬
‫الحرح‬ ‫مه ا‪ -‬وقال الحالظ ابن أبي حقم الرازي‬
‫لى " تقدمة‬

‫سمعث أبي‬ ‫ترجمة أبيه (إلإمام أبي حتم محمد لن بثوي@ الراري)‪ ،‬التقدم‬
‫ذكره ‪(3):‬‬

‫يقول‪ :‬بقيت لالبصرة في سنة اريع غثرة ومئتين‪ .‬ثمايخة أشهر‪ ،‬وكار في لفي أقيم‬
‫أن‬
‫حتى بقيت للا@مقة‪،‬‬
‫بعد شي‬
‫قا‬
‫عط‬
‫صة‪ ،‬فانقطعت نفقتي! فحعلت أبغ ثيذ لديى‬

‫وتضيت أطوث مع صديتي لي إلى المئيخة‪ ،‬واسمغ منهم إلى المساء‪ ،‬لاسصر@ ر@يقي‬
‫الجوع!!‪.‬‬ ‫ص‬
‫الماء‬ ‫فجعلت أشرث‬ ‫بيت خال‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫@رجعت‬

‫للحاط‬ ‫@ا‬ ‫بغداثطا للخطيب (‪ ،)4‬و" تهديب التهدب‬ ‫في تلىيخ‬ ‫"‬ ‫وجاء‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 8‬‬

‫سة‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫في ترجمة الامم (محمدس نمر المرصزي) المولود@سة‬ ‫حجر (‪،)5‬‬ ‫ابن‬
‫والمتوي‬
‫قؤتي‪،‬‬ ‫كذا@سة‪ ،‬لكان‬ ‫كدا‬
‫نمرة أقمت بمصر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ 9‬قال‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2 9 4‬رحمه ال@ه‬

‫ثوهمأ"‬ ‫عثرين‬ ‫السنة‬


‫في‬ ‫ألفقته‬ ‫ما‬
‫يرقي‪ -‬وحبري وحمغ‬ ‫وتيابي‪ ،‬وكاغني‪ -‬اي‬
‫ترجمة (محمد‬ ‫في‬ ‫لعداد@ا (‪،)6‬‬ ‫وساق الخطيب‬ ‫‪1 9‬‬
‫حر ير‬ ‫بن‬ ‫لأتلىيخ‬ ‫لى‬

‫لى ترحمة (محمدس هار ون‬ ‫الحفاظ @ا (‪،)7‬‬ ‫تذكرة‬ ‫‪9‬‬


‫الطري)‪ ،‬والحافط الذهبي في‬

‫)‪@ (1‬لكاتجذ دفتح @لف@ وكرها آخره @ مهسلة و@قال دالح@ى العحصة (كاع@) وديأتي‬
‫@‬ ‫@‬

‫‪ ،9‬ومولفط ل@ر@ي‪ ،‬معاه رق للكتات‪ .‬و@ز@ @في ها ئمرثكلمى‬


‫‪2‬‬ ‫@ @عحة في الحر ‪ 9‬ول و‬
‫بال@ @‬ ‫‪5‬‬ ‫ط‬

‫عمبة‪ ،‬و@فف و@تة لال@اء‬


‫@لرو@ بالسبن @ @هملة‪ ،‬و@لن@ ؤ@ لاني @ @عحمة‪ ،‬وقيل‪.‬‬
‫هده‬ ‫@‬ ‫@‬

‫رما‬ ‫سائغطي @فرة‬ ‫@‬


‫و@لركت@‬
‫جمرؤاتة لأد لديه ير ر الأ‬
‫وير تلكر وتؤت وس‬

‫@‬
‫@رلوطة‪ ،‬وتتي @لر@ريل كلحنى@طبم‪،‬‬
‫@‬ ‫ينهماس @لالسان‪ ،‬و@لل@ د فلىسي معر@ وتوله (لاع مر@رينة)‪،‬‬
‫لا أنه لقي مكوت @لررف لهدا عيز ممقول‬ ‫آحر‪@ ،،‬ر@رأ ئحى‬ ‫عني‬

‫ص ‪36 3‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪2 5.‬‬ ‫)‪ (3‬لى@طر‬

‫‪(7)7532.‬‬
‫(محمد بن‬ ‫الروياني)‪ ،‬وتافي الدين البهي في " طبقات ان فعية الكبى (‪ ،)1‬في ترجمة‬
‫أبو العباس‬ ‫(‪ ،)2‬حكاية @ملاق المحمدين بمصر‪ " ،‬قال‬
‫نصر المر@زي)‪ ،‬وكيرهم‬
‫يمة‪،‬‬ ‫خز‬ ‫البكري‪ :‬جمعت الرحلة بين محمد بن جرير الطبري‪ ،‬ومحمد بن إسحاق بن‬
‫شة‬ ‫د‬
‫حدو‬ ‫ومحمد بن نمر@لمر@زي‪ ،‬ومحمل! بن هارون ابرويك بمصر‪ -‬في‬
‫يفوتهم‪ ،‬وأضر بهم‬ ‫‪ ،-)3( 2 6‬فلىمئيا وافتقروا ولم يبق عندهم‬
‫ما‬
‫الحوع!‬ ‫‪5‬‬

‫فاجتمعوا ليلة يا منزل كانوا يرون إليه‪ -‬يكتبون فيه الحديث الثريف‪.-‬‬
‫فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا الفرعة‪ ،‬فمن خرجت عليه القرعة سأل الناس‬
‫يمة‬ ‫بن إسحاق بن خز‬ ‫محمد‬
‫على‬ ‫الطعام‪ ،‬فخرتجت الفرعة‬ ‫لأصحاله‬

‫الخيرة اي الاستخارة‪ ،‬فاندفع‬


‫صلاة‬
‫فقال لأصحابه‪ :‬أمهلوني حتى أتوضأ وأصئن‬
‫يدق‬ ‫في الصلاة‪ ،‬فإفا فم بالشموع‪ ،‬وخصيئ من قبل والي مصر‪ -‬أحمد بن طوئون‪-‬‬
‫عليهم الباب‪ ،‬ففتحما الباب‪ ،‬فنزل عن داته فقال‪ :‬أيكم محمذ بن نصر؟ فقيل‪:‬‬
‫هو هذا وأشاروا اليه‪ ،‬فأخرج ضرة فيها خسون دينارا فدفعها إليه‪.‬‬

‫ثم قال‪ :‬أيكم عمذ لن جرير؟ فقالوا‪ :‬هو هذا‪ ،‬فرج ضرة فيها خمسون لمحينلىأ‬
‫فدفعها إليه‪ ،‬ثم تال‪ :‬اثكم محمذ بن بسحاق بن خزيمة؟ فقالوا‪ :‬هو هذا يصلي‪ ،‬فلما‬
‫فرغ من صلاته دفع إليه المزة وديها خسون لمحينرا‪ ،‬ئم قال أيكم محمذ بن هلىون؟‬
‫ة‬

‫فدفع إليه مثتها‪.‬‬ ‫هو هذا‪،‬‬ ‫فقيل‪:‬‬

‫و@طاط اس كير‬ ‫حرير‪،‬‬ ‫في ترجمة ابن‬ ‫‪1‬‬


‫‪4 8:‬‬
‫‪،6‬‬ ‫لى@عحم اثحباء"‬ ‫@قيري‬ ‫كياقوت‬ ‫الأ)‬
‫‪1 3 : 1‬‬
‫‪ ،1‬في تربهة محمد لن لمر@لر@ري‬ ‫@لداية و@لاقي‬
‫‪0‬‬
‫"‬
‫ي‬
‫‪،3‬‬
‫‪25‬‬ ‫سة‬
‫صري‬ ‫يث@ @ستحرحت هدا التحديد‪@ ،‬متلثا على@ن اس حرير دحل‬
‫لل@حتديى‪،‬‬ ‫@ن‬ ‫" معحم الأ@هاء"‬

‫رحلته @لاية في‬


‫اتعة‬

‫عاد مى‬
‫هده‬

‫وئرتجبئ‬
‫المر@زي‪،‬‬
‫ه‪.‬‬

‫بى لصر‬
‫وه‬

‫محمد‬
‫‪5‬‬ ‫‪2 : 1 8‬‬

‫و@لك لأد‬ ‫لفيل‪،‬‬ ‫لمدما‬


‫و‬ ‫ش‬

‫@و‬ ‫‪2‬‬
‫قي‬
‫‪5‬‬
‫لمحاي‬
‫لى شة ‪6‬‬
‫و ‪2 5‬‬
‫‪،6‬‬

‫وقعص‬
‫@طماظه‬ ‫@ا‪ ،‬كما في ترخه في @تدكرة‬ ‫وئن@‬ ‫م@رتذ ومك يها‬ ‫واشوطن يمور تم‬ ‫‪26‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سة‬

‫عاذ‬ ‫و" طقك‬


‫@لرحلة @لتي‬ ‫مده‬
‫ينهم في‬ ‫الاجتمخ‬ ‫يكون‬ ‫@لالجة @لكى"‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6 5‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪6 5 1‬‬

‫تمالى@كللم‬ ‫و@ @ته‬ ‫‪25‬‬


‫)‪6‬‬ ‫الى حدود@سة‬ ‫اقرت‪ ،‬ولدلك قلث‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫م@ات‬
‫ئم قال‪ :‬إن الأمير كان قائلأ بالأص‪@ -‬يى نائ@ا وقت الظهيرة‪ ،-‬فرأى في المنام‬
‫خيالأ أو طيفا يقول له‪ :‬إن المحامد طووا كمحهم جياعا‪ ،‬فأنفذ إليكم هذه المئرر‪،‬‬
‫وهو ئقسم عليكم بفا نمذت أن تحعثما إليه ليزيذكم!‪.‬‬
‫بغد@د) للخطيب (‪،)1‬‬
‫النبلاء!‬ ‫اعلام‬ ‫وا سير‬ ‫‪ 1-‬وجاء في تويخ‬ ‫‪1 9‬‬
‫"‬

‫الئالعي‬ ‫(محمد بن أحمد لن نصح‬ ‫يا ترجمة الإمام أبي جعفر الزمذي‬ ‫(‪،)2‬‬
‫للذهبي‬
‫ما‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 2 9‬رحمه اثه‬ ‫‪5‬‬ ‫شة‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫سنة‬
‫‪0‬‬

‫الزاهد‪ ،‬المولود‬
‫يلي‪:‬‬
‫@‬
‫سكن بغد@‬ ‫" كتب الحديث تسعأ وعثرين سنة‪ ،‬وتفقه بأصحاب الثافعي‪،‬‬
‫الرامهرفزي‬ ‫وحدث بها‪ ،‬وحذث عنه احمذ بن كامل‪ ،‬وابن قانع‪ ،‬وأبو لكر بن خلأد‬
‫وأبو القلم الطبرايى‪،‬‬ ‫"‪،-‬‬
‫الر@وي و@لىاعي‬ ‫بين‬ ‫ص@ ب كتاب المحذث الفاصل‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬

‫ي@ت للثمافعية‬ ‫كامل‪ .‬لم‬ ‫بر‬


‫ناسك‪ ،‬وقال أحمذ‬ ‫ثفة مفون‬ ‫الدارفطني‪:‬‬
‫المقر‬ ‫من‬ ‫عطيبما‬ ‫على حال‬ ‫ولا أكثز تفئلأ في المطعم‪،‬‬ ‫ولا ا@رغ‪،‬‬ ‫منه‪،‬‬
‫بالعر@ت أرأسق‬
‫والصر على الفقبر‪.‬‬
‫ئحرى على أبي جعمر في الشهر أر تجعة‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫ة‬
‫الري الزخبئ‬ ‫قال‬
‫بن‬
‫إبرإهيم‬
‫ة‬
‫البر بري‬ ‫حماد‬
‫محمد بن مرصى بر‬ ‫وقال‬ ‫وكان لا يسأذ @حدأ شيئأ‪.‬‬ ‫يتقوت بها‪،‬‬ ‫ثواهم‪،‬‬
‫وكيف غملت؟‬ ‫ة‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫بخصى حتات‪،‬‬ ‫يومأ‬ ‫وعرين‬ ‫سبعبما‬ ‫في‬ ‫انه تقوت‬ ‫أخ@ني‬
‫عن‬ ‫وتوفي‬ ‫كل يرم واحدة‪،‬‬‫@‬
‫وكنث آكل‬ ‫فاشزيت كا لقا‪،‬‬ ‫ا يكن عندي عيزها‪،‬‬ ‫فقال‪:‬‬

‫اهل‬ ‫معرفة‬ ‫معا أ الإيمادي‬ ‫"‬


‫ألوزيد الدباغ في‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪2-‬‬

‫احمد‬
‫الرحمن القصري) يخسة إلى قصر‬ ‫عد‬
‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫(ابي‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫القئروانإ‬
‫كان‬ ‫ة!‬ ‫تعالى‬ ‫شة ‪ 3 2 1‬رحمه اطه‬ ‫القيروان‪ ،‬المتوفى‬ ‫الأغل@‪ ،‬على ميين‬
‫من جنوب‬

‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬


‫)‪(1‬‬

‫‪(3)113‬‬
‫بالعلم والروايات وتصحيع ال@‬ ‫عناية‬ ‫له‬ ‫الدمعة‪،‬‬
‫ورعا‪ ،‬س يع‬
‫صالحأ‬ ‫فق@هأ‬
‫ج@ لي قلم‪ -‬يعني‬
‫ما‬
‫ينسخ بالليل‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫سنة ما‬
‫وكان يقول‪ :‬لي أربعون‬ ‫وجمعها‬
‫كتاب!‬ ‫كتابا أو زقوقا لشخ‬ ‫لعض ثياله واشزى بئمنه‬ ‫لاع‬ ‫والنهار‪ .-‬وكان ربما‬

‫غمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫برسم زيارة يحيى‬ ‫شوسة‬


‫قال أبو بكر المالكي‪ :‬ووضل‬
‫إلى مدينة‬
‫عليه!‬ ‫كان‬ ‫فلم يجد ما يثزي رقأ يكتئه فيه‪ ،‬فبح قميضه الذي‬ ‫ف@دة أنف‬
‫له‬

‫كتابآ‪،‬‬
‫اند‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫واشزى بثصيما زقوقا‪ ،‬وكتب الكتاب وقاللة‪ ،‬وأق به‬
‫معه‬

‫تر جمة‬ ‫في‬ ‫الحفاطإ (‪،)2‬‬


‫‪ 3-‬وجاء في ‪ 9‬المنتظم! لابن الحوزي (‪ ،)1‬و " تذكرة‬ ‫‪1 9‬‬

‫لن‬ ‫بن زياد‬ ‫محمد‬ ‫المجؤذ العلامة ابو بكر عبذ‬


‫الله بن‬ ‫الحالط‬ ‫"‬
‫فعي‪:‬‬ ‫اث‬ ‫ابن زياد‬
‫وا صل النيسبوري‪ ،‬الفقية الافعي‪ ،‬صاحث التصانيف‪ ،‬من أهل نيسالور‪.‬‬

‫إلى‬ ‫@رحل في طلب العلم‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫سة ‪ 3 2 4‬رحمه الله‬ ‫ومات‬ ‫‪23‬‬
‫‪،8‬‬ ‫د شة‬ ‫ؤ‬
‫بالفقه والحديث‪،‬‬ ‫له‬
‫واجتمع العلئم‬ ‫وشكى بغداد‪ ،‬وحذث بها‪،‬‬ ‫وان م ومصر‪،‬‬ ‫العر@ت‬
‫وكان نفة صالحا‬

‫الناس‬ ‫ومن أحفظ‬ ‫الثافعية بالعر@ق‪،‬‬ ‫كان‬ ‫قال‬


‫عصره من‬ ‫إمام‬ ‫الحاكم‪:‬‬
‫للأصانيد‬ ‫مثايخنا أحفط‬ ‫في‬ ‫للفقهيات و@ختلات الصحابة‪ ،‬وقال‬
‫فه‬
‫نر‬ ‫الدارقطني‪ :‬لم‬
‫حذث‪،‬‬ ‫ة‬
‫للتحديث‪ ،‬قالوا‬ ‫قعد‬ ‫الألفاظ في المتون‪ ،‬ولما‬ ‫زيا@ @ت‬ ‫يعرث‬ ‫والمتون‪ ،‬وكان‬
‫أحاديث فأجاب فيها وأملآها‪.‬‬ ‫عى‬ ‫لل سئيا أننم‪ ،‬فئئل‬ ‫قال‪:‬‬

‫فه‬
‫كنا لحضر في مجلى أبي بكر اليسابوري‪ ،‬لنسمع‬ ‫بطة‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫قال أبو عبد‬

‫ثم‬ ‫يسيرة‪،‬‬ ‫مدة‬ ‫هذا‬ ‫ثلاثين ألف محبرة‪ ،‬ومضى على‬ ‫يا المجل@‬ ‫ئحزز أن‬ ‫الزياد@ت‪ ،‬وكان‬

‫مجلسه عئرة آلاف محبرة‪ ،‬فتعحمب‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫ئحزز‬ ‫بكر النخا@ وكان‬ ‫خضرلا مجلس أي‬
‫)‪(3‬‬
‫اللس؟!‬ ‫ئلثا‬ ‫فمب‬ ‫هذه المدة‬
‫وقالوا‪ :‬في‬ ‫من دلك‬ ‫الناسق‬

‫وتوفي @ @و لكر@لنخاد‬ ‫‪32‬‬


‫‪،4‬‬ ‫سة‬ ‫@لزش‬ ‫مده‬ ‫صث‬ ‫الو@كر@ليبوري‬ ‫(ك@ وتد توي‬
‫تط لى‪.‬‬ ‫‪ 2 4‬سة‪ ،‬رحمهما@ دنه‬ ‫وداتيهما إلا‬ ‫لير‬ ‫كان‬ ‫ل@ا‬ ‫مة ها ‪،3‬‬ ‫للا‬ ‫@‬
‫@حدس‬
‫‪1 9‬‬

‫من‬ ‫تعرث‬ ‫قال يوسف بن غمر القؤاس ة سمعت أبا بكر النيابوري‬
‫يقول (‪:،1‬‬

‫صلاة‬
‫وئصلي‬ ‫خئك‪،‬‬ ‫أقام اربعين سنة لم ينم الليل إلا جائيا‪ ،‬وينقؤت كل يوم بخممى‬
‫أم‬ ‫قبل أن أعرف‬ ‫كله‬ ‫الغداة على طهارة الش@اء الأخرة؟ ثم قال‪ :‬أنا هو‪ ،‬وهذا‬
‫مك شة ‪3 2 4‬‬ ‫أراد إلا الخير‪.‬‬ ‫ما‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لمن زوجني؟! نم‬ ‫آيثى اقوذ‬ ‫الرحمن!‬ ‫عبد‬

‫رحمه الله‬

‫الضفدي (‪،)2‬‬ ‫اث@يب صلاح الدير‬ ‫وبء في ‪ 9‬الوافي بالوفيات‬ ‫‪9‬‬


‫‪4-‬‬
‫للمؤرخ‬ ‫@ا‬

‫في ترجمة فيلسوت الإسلام أبي نمر الفلىابي (محمد بن محمد بن طرخان) الحكيم‬
‫‪ ،0‬والمتوفى بدمشق‬
‫‪26‬‬ ‫الصين سنة‬
‫العلامة النالو المثال‪ ،‬المولود في نىاب قرب تخ@م‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫سة ‪ 3 3 9‬رحمه اثه‬

‫أربعة‬ ‫يوم‬ ‫الدولة في كل‬ ‫شص‬ ‫عليه‬ ‫وأجرى‬ ‫الدليا‪،‬‬ ‫لىقد النلى في‬ ‫" كار‬

‫اقام‬ ‫حران‬ ‫لما عاد من‬ ‫إنه‬ ‫ة‬


‫إليها‪ ،‬وقيل‬ ‫عاد‬
‫إلى مصر ثم‬ ‫لواهم (‪ ،)3‬وتوجه من ثعشق‬
‫الحكمة‪.‬‬ ‫مهر وأتقن‬ ‫حتى‬ ‫وأي على مصئفات آرسطو‪،‬‬ ‫يغداد‪،‬‬

‫لصخخه‬ ‫‪".‬‬
‫إلى " مممت @ما ركرلا‪..‬‬ ‫محرلأ‬ ‫@طماطه‬ ‫)‪ (1‬ولع لى‪ ،‬لدكره‬

‫مدا‬
‫ابى‬ ‫ي ترش‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫" ونيك الأعادا‬ ‫قال @لقاصي @ه@ ختكادي‬ ‫أ‬ ‫‪(3‬‬
‫لما@رد على ميف @للرلة‪ ،‬وكان محلئمة‬ ‫سعص @ @حميع اد@بالصر@لملىايى‬ ‫" ور@بت‬
‫محمغ‬ ‫لى‬

‫يىية @ان@أ‬ ‫وكاد@لك‬ ‫اثنر@ك‪،‬‬ ‫ومو يرفي‬ ‫ي حمغ المعار@‪ ،‬لف@ جل عليه‬ ‫@ لء‬

‫@لدولة‬ ‫يص‬ ‫ألت‪@ ،‬قال‬ ‫حت‬


‫لم‬ ‫جث انا‬ ‫آقغذ‪ ،‬فقال‬ ‫@لدولة‬ ‫صص‬ ‫لقال له‬ ‫@وف‪،‬‬
‫عه‪،‬‬
‫حتى@حرخة‬ ‫@يه‬ ‫@لى ولة رراخمة‬ ‫س@‬ ‫حتى اشهى إلى تل!‬ ‫جت أت‪@ ،‬قحظى رق@ @لى‬
‫@حد‬ ‫بعر@ة‬ ‫قل ئ@‬ ‫له‬
‫ئازهم‬ ‫وكاد على ر@س بص @لدولة ممالك‪ ،‬وله معهم لسان حاصق‬
‫أ ئو@‬ ‫اشبن بد‬ ‫@ني ئائئة‬ ‫أساء اث@‬ ‫فد‬ ‫بدلث اللساد‪ .‬بد‬ ‫@قال‬
‫ص‬ ‫@‪،‬‬
‫هدا@ثن‬ ‫@‬
‫دحج@‬ ‫الأمور صم@اقها‪،‬‬ ‫أيها الأمير‪@ ،‬مبز دإن‬ ‫لصر لدلك @لل@ ار‬ ‫ابو‬ ‫دقال له‬ ‫لمي‬
‫ل@رفها‬ ‫@ا‬

‫لسالأ‪@ ،‬غطتم‬ ‫مى@سمير‬ ‫أكثز‬ ‫@حم ئحسن‬ ‫@قال‬ ‫مدا@للان؟‬ ‫أئخيق‬ ‫له‬ ‫وتال‬ ‫مه‬
‫الدولة‬ ‫سي@‬

‫لعلو وكلانهم‬ ‫@لم لرل كلافة‬ ‫@حد‬


‫ل@‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ر‬ ‫مع @لعللى@طاصرس ر@ @حلس‬ ‫صكلنم‬ ‫نم‬
‫@ل@ ولة‬ ‫لسص‬
‫يكتود@ا يقونه‪ ،‬لضر@هم‬ ‫@حه را‬ ‫وحدة‪ ،‬نم‬ ‫وبقي بتكئنم‬ ‫حتى ضمت‬ ‫ينفل‪،‬‬
‫وخلاله‪-‬‬
‫‪1 9‬‬

‫نصر‬ ‫أبي‬ ‫وعليها بخط‬ ‫ؤجدت لكتاب النفس لارسطو‪،‬‬ ‫يقال‪ :‬إن‬ ‫نسخة‬

‫الطبيعي لأرسطو‬ ‫"‬


‫الفلىا@ قر@ت هذا الكتاب مئتي مرة‪ ،‬وكان يقول‪ :‬قر@ @ا ال@حماع‬ ‫ة‬

‫إلى ئعاو@ته‬ ‫ئحتافي‬ ‫أربعين مرة‪ ،‬وأنا‬

‫من‬ ‫أكز‬ ‫ئحسن‬ ‫عن نفسه‪:‬‬ ‫غيرها‪ ،‬وقال‬ ‫من اللغات‬ ‫وكان ئحسن اليونانية وكثيرأ‬
‫لو@ثوكه لكنت أكبر‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫أم @رسو؟‬ ‫اللسان‬ ‫سبعير لالأ‪ .‬وشئل ‪ 1‬أنت أعلئم بهذا‬
‫تلامدته‪.‬‬

‫وليتني‬ ‫وما وجدته!‬ ‫في طلب الثغ أبي نصر الفارابي‪،‬‬ ‫سافرث‬ ‫سينا‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬
‫الطيعةا‬ ‫" ما بعد‬ ‫سينا أبضا‪ :‬قر@ @ كتاب‬ ‫ابن‬ ‫إفاثة‪ .‬وقال‬ ‫لكانت حصلت‬ ‫ونجدئ@‬
‫مر ة‪،‬‬ ‫أربعين‬ ‫حتى قرأئه‬ ‫واضجيما‪،‬‬ ‫والتب@ في غرضق‬ ‫ما ليه‪،‬‬ ‫أفهئم‬ ‫كت‬ ‫فما‬ ‫لأرسطو‪،‬‬

‫دهل‬ ‫دقال‪ :‬لا‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫‪3‬‬


‫لرب‬ ‫فهل‬ ‫لا‪ ،‬دقال‪.‬‬ ‫دقال‪.‬‬ ‫تأكل؟‬ ‫@ن‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫دقال له‪.‬‬

‫مذه @لصاعة‬ ‫لأ‬


‫لألهل‬ ‫لقال ‪ ،3‬لنر ميص @لدولة لإحضار@لقيا@ فحصر كل @ابر في‬ ‫تمع‬
‫آلتة إلا وعانة @لو صصر‪ ،‬وقال له @خطك‬ ‫ئحرك @حد‬
‫م@م‬ ‫للم‬ ‫الملامي‪،‬‬
‫وسطه‬ ‫من‬ ‫ئم @خرح‬ ‫نحم‪،‬‬ ‫فى مذه @لصاعة ثئا؟ دقال‪.‬‬ ‫وهل ئخن‬ ‫@ل@ ولة‬ ‫له يص‬ ‫@قال‬

‫@ا‪ ،‬فضححك‬ ‫رركنها‪ ،‬نم نب‬ ‫منها عدالا‬ ‫و@حرح‬ ‫لمبه رلاط‪ -‬دمتحها‬ ‫كيسأ صعيرأ‬ ‫حبريطة‪-‬‬
‫ي @ @حل@‪،‬‬ ‫س‬ ‫كل‬ ‫@تكى‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وصر@‬ ‫تركيا آحر‬ ‫ئم دكها صركبها‬ ‫و@ @حلى‪،‬‬ ‫م@ كار‬ ‫منها كل‬
‫وئحكى‬ ‫بباما وحرج‪.‬‬ ‫دزكهم‬ ‫@‪،‬‬ ‫@ @حلى حنى@لؤ@‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫وعئرنركبنها وحركها‪ ،‬دم كل‬ ‫ثم @كها‬
‫ركها هدا@لزب‬ ‫س‬ ‫ومو@زذ‬ ‫@ل@اة @لقمون س ؤضبه‪،‬‬ ‫ند الالة‬

‫‪ ،1‬عقب مدا الخر‪:‬ا تلت‪:‬‬ ‫@ل@‬ ‫تال‬


‫‪1 7‬‬
‫ي ثنه@لالى باييتيكا‬
‫‪0‬‬
‫ومده‬ ‫"‬
‫ي‬ ‫ى‬

‫@لصلاح‬
‫ن‬ ‫مى@لك‬
‫)‪(1‬‬
‫ثلأ كلا لاس خخج‬ ‫ير‬ ‫بالا عنى@ل@‬ ‫لصر‪،‬‬ ‫ال@تعة ئمكة س شل @ي‬
‫مى‬ ‫@لعر@ و@لرقيق‬ ‫كى بأشحلى ئتيمي‬ ‫ا‬ ‫يضحك‪@ ،‬‬ ‫المع‬ ‫@إن‬ ‫(@)‪،‬‬
‫الحلير و@لئقم‬
‫يكي‪ ،‬وكذا حائة @الا د@د@ن‬ ‫للن @لسامغ‬ ‫وما@ @نه ذلك‪،‬‬ ‫بر@تبل@م وخزبيل@م‬
‫ي لغم @نؤى‬
‫"‬
‫ثخع @ر@ن ئئخ‪ -‬يحعئهم كرماءشمحاعى رعيز@لك‬

‫سة ا@ @ @‬ ‫@لم@ري‪@ .‬برد‬ ‫نرحمة صما@وما لا ا@ @ ع@ه@ للىركلي عد@سه @ خبرس @ثد@لئلي‬ ‫@‬
‫@ ا@‬
‫ما‬
‫ياص ر@لاص‬ ‫يا)‬
‫‪1 9‬‬

‫إلى فهمه‬ ‫سبيل‬ ‫لا‬ ‫فهمه! وتلت‪:‬‬ ‫من‬ ‫وصارعفوظا‪ ،‬وأيست‬

‫وتقئم‬ ‫)‪ (1‬مذا ما يقوله @لغ @بن جيا@حذ ك@اء@لالم‪ ،‬في تر@ت للكتب لرلعيرصف‬
‫ني تثم‪ :‬يقال‪ .‬بفه قرأ (كذ @لئفع لأرسطو يئتي‬
‫و ول مذا@طبر عن @لمرابي و@جل! @لد@ؤ‬
‫"‬

‫مرفا وقال هوا فر@ @ كد (@فماع @لطببئ) ثوسطولرسعين صة‪@ .،‬تهى س مذايكؤن‬
‫و@لغ@ق في @لحلم‪.‬‬ ‫@نبرغ‬
‫فنيعتنم @لطتة @بم كبف كان صنز@لعلل@ على نحصل @لحلم‪ ،‬وع تجما في تك@ير‬
‫@ @صهم‪ ،‬حنى غدؤا@حق @فصة في عل@هم عند@لضديق ر@لنئز‪ .‬وحاذ طحنا@يوم في تحتمهم‬
‫وتطئمهم و@ملهم‪ ،‬يصذق عبه نوذ@لفانل‪:‬‬ ‫وكبهم‪،‬‬
‫يمني ززلداويحيء@ @لا!!‬ ‫ئم @ل@لد خملا‬ ‫تأئع‬
‫ير والحديت و@لق@ و@لأعول و@نحؤ‪،.‬‬ ‫@ت@‬‫@طاممك @لي@م يخدؤشون‬ ‫و@نلث طلبة‬
‫@‬ ‫@‬
‫لإتقابه بد@لو@ت‬ ‫@لابة‬ ‫@ل@الط‬
‫@لعلصم يختبئ‬ ‫وكل علم ص‬
‫هده‬ ‫@ @ دو@ف‬ ‫بل@ماعت‬
‫معدوثة من @لاعك؟!‬ ‫فكيف يمكى@د ئحضله ريتقه بحملبما‬ ‫وقراقي تج! مر@ب تجنؤص‬
‫@ @‪،‬‬

‫شة‬ ‫@ر‬ ‫@‬


‫المر@‬ ‫@‬
‫عثر@‬ ‫@ليه@ ب‬ ‫@حذ‬ ‫وهذه مماذخ يشرة من @خر@للل@‪@ ،‬لدين‬
‫منهم‬
‫@ ة‬ ‫اقي للكتب @عض المر@‬ ‫على@ماقي‬ ‫ر‬ ‫صة @ر أكز‪ ،‬لملها تحفر@ل@ال@ @لئح@ على@ل@‬
‫" طقد‬
‫ترحمة‬ ‫في‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪،4‬‬ ‫ص‬ ‫لأبي @لعى@ @لقراني‬ ‫@نريقية وتوصا‬ ‫@‬
‫عل@‬ ‫فمي‬ ‫ا‪-‬‬

‫س‬ ‫و@ل@صيى‬ ‫(عبس بن @ل@لد@لفلىع@ @‪ ،‬تلميذ صميادس عية‪،‬‬ ‫@لبم @لرخال‬ ‫المحاث‬

‫لحض‬ ‫في آخر‬ ‫ركلا وحدوا‬ ‫انهم‬ ‫رص @لنه‪،‬‬


‫حدغني @ي @حذ لن قي‬ ‫ولقد‬ ‫ألو@ليب‪:‬‬ ‫" قال‬‫جمياض‪:‬‬
‫تعالىإ‪.‬‬ ‫‪ 2 1‬رص @ دثه‬ ‫صة ‪8‬‬
‫وكادندئنن‬ ‫@ل@ مرف‬ ‫@ل@برجمبئ نؤشة‬ ‫لن‬ ‫كت علمى‬
‫محمد‬
‫(أبي‬ ‫ترش‬ ‫في‬ ‫‪9‬‬
‫‪،5‬‬
‫ص‬ ‫@ @الكيةا لاس مخلو@‬ ‫لى طقك‬ ‫@ " صحرة @لرر@لزكية‬ ‫‪2-‬‬

‫صة‬ ‫رالمتولى‬ ‫‪،1‬‬


‫‪3 1‬‬ ‫شة‬
‫@مم @لفقهاء@لر@سخين‪@ @ ،‬ولي‬ ‫روت لبى@لئئان‪،‬‬ ‫@@‬ ‫بمحاق)‬ ‫عد@لته لن‬
‫مر ته‬ ‫نحؤ@لألف‬ ‫ائدؤنتي‬ ‫"‬
‫@هن @للاير وغيرما@رص‬ ‫عن‬ ‫تمالى‪@ " .‬خذ‬ ‫ا ك@ رحمه @ت@‬

‫@لقيه‬ ‫@لإمم‬ ‫تربهة‬ ‫في‬ ‫‪1 86‬‬


‫‪،6‬‬ ‫علص‬ ‫للقاصي‬ ‫في " ترتيب @ @د@ركا‬ ‫‪3-‬‬

‫سة‬
‫صالح) @لتيي @لبعد@ري‪@ ،‬لولود قل‬ ‫عد@طه بر‬ ‫ري (محمدس‬ ‫@لمحذث @بى@كر@ @‬
‫مرف‬ ‫ئة‬
‫ض‬ ‫‪ ،0‬و@ @نو@ سة ك@ رحمه @له نمالى نوئة‪ :‬لنر@ @ محتصر@بن عدالحكم‬
‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬

‫مرف و@لرط‬ ‫و@لاشدئة خما وبح@ مرف و@ @رطأ خمأ ولىلحين مرت ومحمز@لرقي بعين‬

‫علبه‪.‬‬ ‫@له‬ ‫رحمة‬ ‫ثلالين‬


‫بى نرحمة (أبي @ @‬ ‫‪ 1‬ة @‬
‫بر‬
‫ملم‪،‬‬ ‫لنرجه علا صحبح‬ ‫‪ 4-‬ي مفدمة @لإمم @نروي‬
‫سة ‪ 4 4 8‬رحمه @‬ ‫شة‬
‫@ه‬
‫و@تى‬ ‫‪35‬‬
‫‪،3‬‬ ‫عد@لغانر بن محصد@لفارصي @ليبوري) @ @سر‪@ @ ،‬ولي‬
‫الأنمة و@لصدصر‪ ،‬والحق‬ ‫صالحأ صهورا@صثأ مى الآفاق‪ ،‬نبع‬
‫صه‬ ‫نفة‬ ‫نبحأ‬ ‫" كاد‬ ‫تعالى‬
‫ونحضبى مرف‬ ‫وترأ الحالط @طن @لمرقدفي عليه صحيغ ملم نبمأ‬
‫"‬ ‫"‬ ‫@‬ ‫لالأحد@‬ ‫الأحماير‬ ‫@حماذ‬

‫ي لبمأ وعرة مرفا‪.‬‬ ‫الو‬ ‫علبه‬ ‫وقرأ‬


‫@‬
‫@‬ ‫الإ ‪ 3‬إلبهيا افر@س‪-‬‬ ‫س‬
‫ي قي‬ ‫‪،3‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬
‫للكي‬ ‫@ل@فحبة @لك@ى‬ ‫" طقك‬
‫في‬ ‫‪-،‬‬

‫شة‬ ‫و@ @ولى‬ ‫سة‬


‫‪4 5‬‬
‫‪،0‬‬
‫ري نم @لمد@دي‪ ،‬المولرد‬ ‫@طائص‪( -‬علي س محمدس علي)‬
‫" ع@‬ ‫@لرالي‪.‬‬ ‫تلام@ن@ لحذ رلبقه‬ ‫واحل‬ ‫@زصه‪،‬‬ ‫وئيل!‬ ‫رص @ت@ نعالى‪ ،‬نليل! ب@م @مرسبر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬

‫سمرن @رحة‪ ،‬وكت برا حمطث @ل@رس‬ ‫لها‬ ‫لالور تاة‬ ‫سرتك‬ ‫كت ي طوسة‬ ‫بنبهيا‬ ‫فال‬

‫ألعل في كل‬ ‫كت‬ ‫وكدا‬ ‫تال‬ ‫ي كل ثوحة مرة؟ لى@لصىد و@لرول‪،‬‬ ‫ئنرذ@لقاة وأعذ@لدرس‬
‫درس‬
‫الحاط المحدث‬ ‫ص‪ ،4+‬ي نرجمة‬ ‫و ك@ @لضنة! لاس تكز@‬
‫@‬

‫مة‬ ‫سة‬
‫‪ ،1‬و@لتولى‬‫‪4 4‬‬ ‫@لرلي‬ ‫عال@ س عد@لرص س غطية @لئحيرلي اثمدل@ @‪،‬‬ ‫(ايى سكر‬
‫حالطأ للحديث وفئ قي وجملبه‪ ،‬علر دأ‬ ‫" كان‬ ‫عطبة‪،‬‬ ‫س‬ ‫الحق‬ ‫عد‬
‫و@لذ الممر المثهور‬ ‫ومر‬ ‫‪5 1‬‬
‫‪،8‬‬

‫كيا ضمكلرأ لمولأ‪ ،‬ثيا@اصلأ‪،‬‬ ‫إلى@هييما‪ ،‬لحاكرا لمئوييما ومحاب‪،‬‬ ‫لأسلى@حايه رتقته‪ ،‬س@مأ‬
‫بنة مرقه‬ ‫في ننغ‬ ‫اله‬ ‫يدكر‬ ‫الا لكرس عطة‬ ‫شبغ‬ ‫@محالا@مه‬ ‫صحط لعص‬ ‫ط‬
‫تر@‬
‫عد@ته‬ ‫ي " طفات‬
‫الإمام (أيى‬ ‫ترحمة‬ ‫لى‬ ‫‪1 69‬‬
‫‪،6‬‬
‫للسكي‬ ‫@لانحبة @لكوعه‬ ‫‪7-‬‬

‫‪3‬‬ ‫والمتوفى@سة‬ ‫@سة‬ ‫@ري @يمرري)‪@ @ ،‬ولو@‬


‫‪0‬‬

‫ر‬ ‫ليلو‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،1‬‬


‫‪4 4‬‬ ‫ب@‬ ‫عمدس‬

‫أيى لمر@لطي‬ ‫س‬ ‫عد@لرر@ق‬ ‫سمعت‬


‫ألر سد@لمحك‪ -‬تلميذ@لفر@وي‪-‬‬ ‫" قال‬

‫ألا نجت‬ ‫قال لى‪ .‬برا‬ ‫آحر الأيام‬ ‫عرة لرلة‪ ،‬لمي‬ ‫ملمأ على@لفر@ري نغ‬ ‫صجح‬
‫"‬ ‫فر@ @‬ ‫"‬
‫بفول‬
‫له‬ ‫@إلك نرئ@‬ ‫قي‪،‬‬ ‫ندجل بالك ي‬ ‫وألت‬ ‫تصلى ا@ مم@ ر@لى ار‪،‬‬ ‫نخصر علي‪ ،‬واد‬ ‫@@‬ ‫زصك‬
‫@‬
‫لم!‬ ‫و@‬ ‫صلى@نه عليه‬ ‫ده‬
‫رصول‬ ‫حد‪:‬‬
‫ك@را‬
‫رحمه @ @نه‬ ‫تحليئ نسيخنا‬ ‫‪1 3 5 4-‬‬
‫‪13‬‬ ‫"‬ ‫الحما@‬ ‫ذيرل تذكرة‬ ‫"‬ ‫‪8-‬‬
‫الإمام الكونري‬ ‫ص‬ ‫في‬
‫@الب‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫@ح@د‬ ‫الدليا ورحلة الآفا@ أبو العبلمى@ئهاب الدين‬ ‫م@د‬ ‫ما ملخصه‬ ‫تحالى‬
‫من‬ ‫وغئر كثر‬ ‫‪62‬‬
‫‪،2‬‬ ‫حدود شة‬
‫في‬ ‫ولد‬
‫لصالحي الححفي‪،‬‬ ‫ا‬
‫المنهرر لمن النمخنة الحخلر الدمئقي‬
‫مرة بدمى وغيرما‪.‬‬ ‫من لبعي@‬ ‫بالأجدا@ وحنت لالصح@ح ممثر‬ ‫الأحفاد‬ ‫ألحق‬ ‫ثة سنة‪ ،‬حتى‬

‫وهو الق‬ ‫رمصار‬ ‫المحد وتراحموا عليه‪ ،‬وفد‬ ‫@رحلرا@لبه‬ ‫الحماط‬ ‫والقحب عيه‬
‫ئبما‬ ‫عم‬ ‫س‬

‫نم‬ ‫موتبما لم‪،‬‬ ‫شزع محث @لدير بن @ @ح@ ر فراعة @لصحبع علبه فل‬ ‫وأتغة ضأس شو@‬ ‫ط‪،‬‬ ‫@سه‬

‫تعالى!‬ ‫‪ 7 3‬رحمه اته‬ ‫@لطهر سة‬‫‪0‬‬

‫قرا عليه المبعاذ@لنل! في يوم وفايه إلى@لصحى‪ @ @ ،‬ئبيل‬


‫‪1 99‬‬

‫بدلأل ينادي على مجئد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫@‬


‫@‬ ‫العصر في الرزاقين‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫لعد‬
‫فبينا أنا يبرمأ‬
‫اشتر؟ لمجب‬ ‫لا@ائدة فيه‪ ،‬فقال‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫مذا‬ ‫أن‬ ‫به‪ ،‬معتقدا‬
‫فعرضه في فرث@ته رذ فترم‬
‫ي‬ ‫لإذا هو مني تصالبف ابي نمر الفلىاب‪،‬‬ ‫فاشبزلئه‪،‬‬ ‫ثواهم‪،‬‬ ‫إياه بئلاثة‬ ‫آبيغك‬
‫في الوقت‬
‫إلى ديتي وآسرعت قرامحة‪ ،‬دانفتح علي‬ ‫درجعت‬ ‫الكتاب‪،‬‬ ‫فلك‬ ‫أغر@ض‬
‫على الفقراء‬ ‫يوم‬ ‫ثالب‬ ‫وتصئقث‬ ‫شديى ا‪،‬‬ ‫ونرحت فرحا‬ ‫وفهمة‪،‬‬ ‫الكتاب‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫اغراضق‬
‫بثيءكثير"‬

‫تحالى‬ ‫رحمه @ @ه‬ ‫@لكتلى‬ ‫الحاط‬ ‫ل@دا‬ ‫@لمهارس والأنك‬ ‫‪ 9-‬و " دهرس‬
‫الحي‬ ‫عد‬ ‫"‬

‫الد‬
‫الحظه! لفلأص‬ ‫"‬ ‫ولى‬ ‫"‬
‫علي @لسوسي)‬ ‫(مح@دس‬ ‫@لس@سي‬ ‫نرحمة ال@‬ ‫ر‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 4 5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ضة‬ ‫حؤ‬ ‫ي‬ ‫صحبخ‬ ‫قاذ قر@ @‬ ‫اله‬


‫يبى‬
‫@لى‬
‫اجمل‬ ‫ص أ@ ناب @لشد‬ ‫المحذت‪،‬‬ ‫ب@‬
‫حمال @لل‬

‫وعربر مرة‬
‫أ‪،‬‬ ‫‪1 4 1‬‬
‫وفي ترحمة @طاط لرماد@لديح @طلي س @لصوء اللاح للسخري‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫@‬

‫قرا البخ@رفي كثزس @شير مرف وملما لحو@لرير‪ ،‬صوى فراعته لهما@ @لطلص أو قراءخهماس‬
‫عييره عليه‬

‫شر@ @لدبر أيى الح@‬ ‫ص الحاط‬ ‫الحافط‬ ‫الحاظ‬


‫@لذمي‪،‬‬ ‫@لسحرى حكى‬ ‫وقال‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬

‫بخذى‬ ‫@لحري‪ ،‬ونمنغة‬ ‫لحنة‬ ‫اله سنبغة يقول‬


‫عره‬ ‫صه‬
‫@‬ ‫صح@ح‬ ‫س‬ ‫قانل‬ ‫إله‬ ‫@لئؤيخني‬

‫إلراميم‬ ‫س‬ ‫@‬


‫‪ 2-‬وي طقت الحقاصقا للها@ أحمد@فرجي @لقي‪ ،‬في‬
‫ترحمة سليه@‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي @نه تق على@لحري كححأس ئتن ون@هيى مرف تراعة وم@كلأ وبتراءأ‬


‫لى‬ ‫‪ 3-‬ووجدت ي فت @لثها@ @حدس قطسم الئؤيى" ر@يث خظ @لميرورآسعى‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫حمير مر قه‬
‫@لحري @زيذس‬ ‫صحغ‬ ‫قرأ‬ ‫تال‪ :‬بهه‬ ‫الإمام @لحري‪،‬‬ ‫صحغ‬ ‫حزء س‬ ‫آحر‬
‫انهى كلام شيخا@لكني‪.‬‬
‫فا‬ ‫أحمل انرة على@لىخبما و@لبن‪،‬‬ ‫الففم على@لقل@ و@لئفس‪،‬‬
‫وس‬ ‫وما‬ ‫ما@طب فرح‬ ‫)‪(1‬‬
‫هاص‬ ‫فهن@ا" @لمغل @لأؤذ‬ ‫فال @لعلامة اثحب @طريري ي لعص @مقامانها لجنا‬
‫جير‬ ‫"‬

‫عد‬
‫(الهبام)‪ ،‬دخلت عيه الماء‪ ،‬و@لل @لايىس (@لقفم)‪ ،‬أورذ@ا لصورة @فاس التغ‬

‫و رذ‬
‫@نر@لففم على@لرحه باحمرار؟ لنرة @لففم‪ ،‬كار@لى @لبود بفولرد (لغ‬
‫تال=‬ ‫المعرلة)‪ ،‬كما@قله @لعدلآ الخفاحي ي @ ضماء الغليل! في حرف (@ل@ ا@ @‪ ،‬ودلك صحيع‪ ،‬بتا‬
‫في ترجمة العالم الأثيب‪،‬‬ ‫خئكان (‪،)1‬‬ ‫وجاء في وفيات الأعيانا لابن‬ ‫"‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪5-‬‬

‫الأزثي الئهفبي‬ ‫محمد‬


‫بن‬ ‫والشلكر الكاتب الأريب‪ ،‬والوزير الحلىم الجو@د (الحسن‬

‫كما في ترتجه في " ويخك الأعيانا‬ ‫@لفهئم شحغ‬ ‫@لر@ ثعب @لأريب‬ ‫@بو@لمتح @فتي‬
‫‪35‬‬ ‫اة‬

‫" @د@ لطالب‬ ‫ما ‪3‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪1:‬‬ ‫@لمين‬ ‫ات @ لاثة‬ ‫"@‬ ‫@ لحصة @ @ رتص @ لربيدي ي شرح @ لإجاء‬
‫ئعئمه ما‬
‫ونجوله‬ ‫علامة وتوعه على@لفلب‪،‬‬ ‫ومده‬ ‫بفوذ‪@ ،‬ر@ل@ @ز في وحهه‪،‬‬ ‫بذفي‬ ‫لبر‬ ‫بثا لهم‬
‫لقال‬ ‫و@لالنبة به ئحدتود@‬ ‫مسأل@ شكلة‪،‬‬ ‫ئقرز يوما في‬ ‫كان‬ ‫حاليرس‬ ‫@لم‪ ،‬وئحكى@ن‬ ‫ص جث‬

‫‪ 3:‬لهمئم تالاة نعم‪ ،‬قال لا‪ ،‬لولهمتم لظهر@لو@زعلى وج@كما‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬

‫@لضليع‬ ‫‪ 6‬ك@ للعحصة‬


‫‪: 2‬‬
‫ولجه ي كتب شس@ @لعلوم‪ ،‬وقؤاء كحم @لعر@ من @لكل@ما‬ ‫"‬

‫يلي‪:‬‬ ‫رحمه @ك تحالى‪ ،‬ما‬ ‫@ @ترلى شة ك@‬


‫ه‬
‫@لقاصي @ ياد بن سيد@بن@ي @ليم@‪،‬‬
‫يقال‪ .‬عين ساجية‪@ ،‬ي ساكة؟ قال ع@د لن ببرايم الحمحي‪@ -‬خذ@لتبين‬ ‫"‬

‫إني أعيرث في @لعن @نا@نكرت‪ ،‬د اذا غرفت‪ ،‬طنا ير لم تعيرف ولم ت@ر‪،‬‬
‫@ @ ا عر فت‬ ‫@لفضلا@‪.‬‬

‫نضبن ونغوق لطيقا‪ ،‬لارنياجها بالمهم‪ ،‬كعد تخضئفها للإنكلى@ر@لاشفهام‪،-‬‬ ‫تخؤصق‪@ -‬ي‬
‫@تهى لزيا@ة‬ ‫لم تمرف ولم تنكرتخو@ي تسكى"‪.‬‬ ‫@نا‬ ‫@@نا أنكرت تخحط‪@ -‬ي تبرز وليئ‪،-‬‬

‫لى@لكتد@ @دكور (با عرت تخؤعت)‪ ،‬وهو خطأ‪ ،‬لأن‬


‫من ب (طبرب)‪:‬‬
‫(خوصأكمافي كب @للة‪ ،‬ولي@ يهانعل (خؤص) @و (تحؤصع نم @ل@حاث ر@للنط‬
‫في @بمتي@ @لتال@‪ ،‬نل@تة بصيغة @ ل@ @اضي خطأ آخر‪.‬‬
‫كما حاء‬
‫(تخوعغ بصيغة @لضرع‬
‫@‬
‫في (تحين‬ ‫ها‪،‬‬ ‫قال @و صضور@لئابي ي كتابها تحين @لقبئ وتقغ @طاص‬
‫@ي ؤيذ أعس‪:-‬‬ ‫وكاد ضريرأ أكتة‬ ‫@بيل تتاثة بن دعمة‬
‫@لى)‪ :‬يخل لتمعي‬ ‫"‬

‫@لغيلن @قثى وكيق من @لئعر@ى؟ لقال‪ :‬لأن ا@صارمم تحؤلت قلحم‬


‫إلى‬ ‫ط باذ‬
‫و‪ 4‬كى‪ ،‬وفم@م @قوى و@صنى‪ ،‬ثهم غيز ثقغلي الأفكبم‬
‫@حمط‬ ‫وقال @طاحؤ@لغميان‬
‫شيينر الأشحاص‪ ،‬ومع @لظر يتئغث @لمكر‪ ،‬س الطاق @لع@ @خ@خ @لثص‪ ،‬رلذلك قال‬
‫للأ‪:‬‬
‫موثلا‬ ‫@لطن‪ ،‬للعلم‬ ‫عحب‬ ‫دخث‬ ‫@لغنى‬ ‫ص‬
‫كاء‬ ‫و@لف‬ ‫يخا‬ ‫غيت‬

‫@جتمخ @لفنيى‬ ‫فضاثل @لممى وتحامه رقر@مقه‪:‬‬ ‫مى‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫@لخرنمي‬ ‫يحقى‬ ‫@و‬ ‫وكاد@‬
‫و@ بمطا‬ ‫ا‬ ‫والد‬
‫ا‬ ‫ك@‪1‬و)فحة‬
‫سنة ‪ 3 5 2‬رحمه افى‬ ‫و@لترفى‬ ‫‪29‬‬
‫‪،1‬‬ ‫صنة‬ ‫@لولود‬ ‫@لثهولي بالوزير@لمهفبي‪،‬‬ ‫@لبصري)‪،‬‬

‫كان @زيرا لمجز الدولة (@ي @طسين أحمد بن برنه)‪ ،‬وكان من ارتفح القذر‪،‬‬
‫@لكث‪ ،‬على ما هو شهوز به‪ ،‬وكان غاية في‬ ‫واتسح @لضدر‪ ،‬وكلؤ الهئة‪،‬‬
‫وتجيض‬
‫ة‬
‫عظيمة من الضر@ر‬ ‫شذة‬ ‫بمعز الذولة في‬ ‫اتصاله‬ ‫اثح@‪ ،‬و@ @حئة لأهلإ‪ ،‬وكان قبل‬
‫واشتهى@للحتم فلم يقلإر‬ ‫صعبة!‬ ‫منقة‬ ‫في سفره‬ ‫ولقي‬ ‫افر مرة‬ ‫قد@‬ ‫و@لضائقة! وكان‬
‫عليه! فقال ارتجالا‪:‬‬

‫فهذا@لعيثق‬ ‫فأثتريه‬ ‫الأ‬


‫فيه‬ ‫مالاخيز‬ ‫ئبغ‬ ‫برت‬
‫لذبذ الالعم يأتي‬ ‫الأ‬
‫الكريه‬ ‫@لعيش‬ ‫من‬
‫ئحئضبني‬ ‫موت‬

‫أنضرت فبرأ في‬


‫بلبه‬ ‫مما‬
‫أنني‬ ‫لو‬ ‫ؤلمحدت‬ ‫بعيد‬ ‫@ذا‬
‫أخيه‬ ‫على‬ ‫بالوفاة‬ ‫تصذق‬ ‫خر‬ ‫@لمهيس نف@‬ ‫@لازحتم‬

‫@لصوفي‪ ،‬وتيل‪ :‬ابو الحن @لعسقلاني‪ ،‬فلما‬ ‫رفيق يقال له‪ :‬عبذ@لثه‬ ‫وكان‬ ‫معه‬

‫وتفارقا‪.‬‬ ‫الأيات‪ ،‬اش@ى له بدرهم لحما وطبخة و@طعمه‪،‬‬ ‫سمع‬

‫وضاقت الأحماذ‬ ‫وتولى الوزارة ببغداد لمعز الدولة‪،‬‬ ‫وتنفلت بالئهئبي @لأحواذ‪،‬‬
‫وبلغه @زارط لمهتبيئ‪ ،‬فقصذه وكت بل!‪:‬‬ ‫@للحم في @لئنر‪،‬‬ ‫له‬ ‫ايث@ى‬ ‫برفيقه @لذي‬
‫مقات@‬ ‫ألا‬
‫نسيه‬ ‫فد‬ ‫ما‬
‫ئذبر‬ ‫نفي‬ ‫نجذته‬ ‫نل للوزير‬
‫فآشزيه؟!‬ ‫ئاغ‬ ‫موت‬ ‫ألا‬ ‫عث@‪:‬‬ ‫أتذكر@ذتقوذلضنلث‬

‫فلما ؤقف @لوزير على زقعته تذكرما وهربه‬


‫الحال‬ ‫له‬
‫أريحية الكرم‪ ،‬فأمر‬
‫في‬
‫بني‬
‫حبة‬ ‫كمثل‬ ‫فة بوهم‪ ،‬ووفع في زقعنه‪:‬أ قل الذين ئنمقون @مهالهم في سيل‬
‫الله‪،‬‬

‫دعا به‬ ‫أنت سغ سنابل‪ ،‬في كل سنئلة مئة خة‪ ،‬وافه ئضاع@ لمن يخاء‪ .)1،،‬ئم‬
‫به‪.‬‬ ‫وتفده عصلانرتبق‬ ‫عليه‬ ‫فخلع‬

‫‪1.‬‬
‫‪26‬‬ ‫صرة @لبت@ة‪@ ،‬لابة‬ ‫من‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا‬ ‫الإضاقة عمل الأبيات‬ ‫بعد تلك‬ ‫الوز@رة‬ ‫ولما ولي المهقبي‬
‫لطول‬ ‫@رثى‬ ‫لفاقتي‬ ‫الزمان‬ ‫رق‬
‫عما‬ ‫وحاد‬ ‫أرتجيه‬ ‫ما‬
‫فأنالني‬
‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫أتا‬ ‫عما‬ ‫فلأصفحن‬
‫صنع المشيث‬ ‫بما‬ ‫جنايته‬ ‫حتى‬

‫كتبه @لى بعض الرؤساء‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الإضاقة‬ ‫وقت‬ ‫ومن انمسبرب إليه في‬
‫وقيل‪ :‬إنهما لأبي نؤاس‪:‬‬
‫البلوى لأعوزك المز يذ‬ ‫من‬ ‫بي‬
‫ما‬ ‫فوق‬ ‫أني استزلمحئك‬ ‫ولو‬
‫بغيئى مثل غثي ايريدواإ‪.‬‬ ‫حياة‬ ‫ولو غرضت على الموتى‬

‫(‪،)2‬‬
‫الرواة للقفطي‬
‫"‬ ‫للأنباري (‪ ،)1‬و" إنباه‬ ‫الألئاءا‬ ‫وبء في " نزهة‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪6-‬‬

‫اثه)‬ ‫بن عبد‬ ‫(الحسن‬ ‫يا ترجمة الإمام أبي سعيد الئيرافي‬ ‫خلكان (‪،)3‬‬ ‫و" الوفيك لابن‬
‫"‬

‫سنة‬
‫الأصل‪ ،‬جمع العلوم والفنون‪ ،‬المولود‬ ‫القاضي النحوي البغد@ثي‪ ،‬الفاريي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫شة ‪ 3 6 8‬رحمه ال@ه‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪28‬‬
‫‪،4‬‬

‫ثم دخل بغد@د و@خذ‬ ‫بلاد فارس‪ ،‬وبها ابتدأ‬ ‫" ولد يخا سيرات‬
‫بطب العلبم‪،‬‬ ‫من‬

‫القران‪ ،‬والقرا@لت‪،‬‬ ‫ئدزس‬ ‫جانبيها؟ وكان‬ ‫القضاء‬


‫على‬ ‫عن كبلى شيخها‪ ،‬ثم @لي‬
‫وا لعر وض‪،‬‬ ‫وا لكلام‪ ،‬وا لشعر‪،‬‬ ‫وا للغة‪ ،‬وا لفقه‪ ،‬وا لفر ائض‪،‬‬ ‫وعلوم ا لقرآن‪ ،‬وا لنحو‪،‬‬
‫سوى هذه‪.‬‬ ‫وعل@أ‬ ‫وا لقوا في‪ ،‬وا لحساب‪،‬‬

‫قرأ‬ ‫وكان من أعلم الاس بنحو البمريين‪ ،‬وينتحل يخا@لفقه مذب أب‬
‫حنيفة‪،‬‬

‫في بغداد على أبي لكر بن مجاهد‪ -‬شغ العللى بالقرالحلت في عصره‪ -‬القرآن‪ ،‬وعل‬
‫أبي بكر بن ئويد‪ -‬شيخ اللغة في عصره‪@ -‬للنة‪ ،‬وثوسا هما عليه النحؤ‪ ،‬وترأ على‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫ص ‪7‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(2)313:1.‬‬
‫‪(3)130:1‬‬
‫ىليبما‬ ‫همما‬ ‫النحو‪ ،‬وقرا@حف‬ ‫مبرمان البغد@دييى‬ ‫أبي بكبر‬ ‫وعلى‬ ‫أبي بكربن السنن‬
‫الآخر علبه الحساب‪.‬‬ ‫وثوس‬ ‫الفراءات‪،‬‬
‫يثرح @حذ كتاب‬ ‫وأ‬ ‫سيبريه‪،،‬‬ ‫كتاب‬ ‫أكبزها شرخ‬‫‪9‬‬
‫التصانيف الكثيرف‬ ‫وصئف‬
‫و له‬‫سيبوده أحسن منه‪ ،‬ولو أ يكن له غيزه لكفاه فصلأ‪ ،‬وشرح المقصورة الذريليةأ‪،‬‬
‫"‬

‫في ثلاث مئة صرقة‪ ،‬وكتاث أخملى النحويير البصر ييه@‬


‫كتاب الفات الوصل والقطع‬
‫الشعر والبلاغة‪ ،‬وك@اث جزيرة العر@‪،‬‬ ‫صناعة‬ ‫وكتاث الوقف والابتداء‪ ،‬وكتاث‬

‫إلى مجلس الحكم‪،‬‬ ‫من بية‬ ‫يخرخ‬ ‫ولا‬ ‫من كث@ يدم@‬ ‫إلا‬ ‫يأكل‬ ‫زاهدا لا‬

‫ة‬ ‫ها‬
‫يأخذ أجر‬ ‫كل يوم إلا بعذ أن يخسخ عثز صرقات‪،‬‬
‫غر‬ ‫في‬
‫ولا إلى مجل@ التدري@‬
‫إلى مجلسه‪ ،‬وكان لزيها‬ ‫يحرفي‬ ‫ثم‬ ‫مووته‪ ،‬وكان حسن الخط‪،‬‬ ‫ثواهم‪ ،‬تكون قذر‬
‫نعالى علبه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫الأخحق‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫عفيفأ‪ ،‬حميل الطريقة‪،‬‬

‫لها مصنفا سميتهإ الممد‬


‫وأفردت‬ ‫هنا مختصرف‬ ‫ه‬
‫القفطي‪:‬إ وقد فكرت أني‬ ‫قال‬

‫وهو كتاب ممغأ‪.‬‬ ‫سعيدا‪،‬‬ ‫في أخبلى أبي‬


‫الثمكر الأرب‬ ‫الئحوئ‬
‫‪ 7-‬ومذا الإمام اللغوي الفقية الأديا‬‫‪1 9‬‬

‫(أبو الحسيى أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي)‪ ،‬صاحث الكاب الحفيس الفريد‬
‫وأقام‬ ‫همذان‬ ‫لأ في قزوين‪ ،‬ثم سافر إلى‬ ‫قد‬ ‫ذكره وشعرة (‪،)1‬‬
‫المتقدم‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫" مقييس‬
‫لهمذان !)‪(2‬‬ ‫فأثوكة الإملاق والفقر! وصاحبة الذثى والعؤز! فقال لمحاعيا شاكيأ‬ ‫بها‪،‬‬

‫سوى ذاوفي الأحثاء نازتضرئم!‬ ‫الغيث لسث بقائل‬ ‫همذ@ن‬ ‫سقى‬


‫أقدت بهانان ماكنت أعلئم!‬ ‫الذعاء لبلدة‬ ‫أصفي‬ ‫لا‬
‫ومالي‬
‫مدين! ومافي جوفي بيتي صهئم!‬ ‫أنني‬ ‫نسيت الذي أحشئه غير‬

‫رحمه الله‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫تويخا‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫الرفي‪ ،‬واقام‬ ‫همذان إلى‬ ‫عن‬ ‫ثم تحؤل‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 5‬‬
‫)‪ (1‬لى@طبر‬
‫خلكاد‬ ‫في " ويت الأعيانا لاب@‬
‫‪0‬‬

‫‪36‬‬
‫ترجمته‬ ‫كما في‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫في " معرفة القراء الكبلى على الطبقات‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪8-‬‬

‫لمحاود)‪ ،‬إمام‬ ‫بن‬ ‫الدمشقي في‬ ‫القطان‬ ‫(أبي الحسن الذاراني‬ ‫والأعصارا (‪ ،)1‬في ترجمة‬
‫تسعين سنة رحمه ال@ه‬
‫عن نحو‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫سنة ‪2‬‬ ‫المتوفى‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫وئقرئه‪ ،‬والمحذث‬ ‫دمثق‬ ‫جامع‬
‫نعالى؟‬
‫قال تلميذه‬ ‫عه‪،‬‬
‫الناش‬ ‫كبلى القرا" وتلقاها‬ ‫طائفة من‬ ‫‪ 9‬قرا لالروايات على‬
‫وإتقانا في رواية ابن عمر‪.‬‬ ‫المعرفي الدشقي‪ :‬لم ألق يثله جذقأ‬ ‫نظيف‬ ‫رشة بن‬
‫@لى‬ ‫الثيوخ‬ ‫من‬ ‫قال عبذ المنعم النحوي‪ :‬خرج القاضي أبو عمد العلوي وجماعة‬
‫بعد أن منعهم‬ ‫به‬‫داريا في سة ه@‪ ،3‬إلى (علي بن ثاود) ليوثم بجامع دمثق‪ ،‬وجلىوا‬
‫داريا وتنالوا‪.‬‬ ‫أهل‬
‫عن بعض مثايخه أن‬ ‫قال الحافظ‬
‫الأكفنن يحكي‬ ‫ابن‬ ‫سمعت‬
‫ابن عساكر‪:‬‬
‫فخرج أهل البلد إلى لمحارثا‬ ‫ثفمق‪،‬‬
‫إمائم جايع‬ ‫@‬
‫إمام دارئا‪ ،‬ل@‬ ‫كان‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫أبا الحسن‬
‫من أخذ‬
‫محمد‬
‫أبو‬ ‫فقال‬ ‫بهامنا‪،‬‬
‫ئمكنكبم‬ ‫لا‬
‫ليأنوا به‪ ،‬فنس@ أهل دارئا السلاح‬
‫وقالوا‪.‬‬
‫@مثق‬ ‫ان أهل‬ ‫في البلاد‬ ‫يسضع‬ ‫أن‬ ‫عبذ الرص بن نصر‪ :‬يا أهل داريا الا ترضود‬
‫@حتحرا إليكم في إمام؟ فقالوا‪ :‬قد رضينا‪.‬‬

‫في صركص حمارة ودخل معهم‪ ،‬فسكن في المنارة‬ ‫بغلة القاضي‪،‬‬ ‫له‬ ‫ففدفت‬
‫ولا يأخذ‬ ‫الرو@ق الأوسط‪،‬‬
‫ئقرع@ بثربي‬ ‫ثمئق‪ ،-‬وكان‬ ‫حامع‬ ‫من‬ ‫الشرقبة‪@ -‬بى‬
‫بد@ر ئا‪،‬‬ ‫له‬
‫ئرض‬ ‫من غلة‬ ‫عل! برا‪ ،‬ويقتات‬ ‫يقرأ‬ ‫رزقا‪ ،‬ولا بقبل ممن‬ ‫على الإماتي‬
‫ثم يعخئه ويخبزف‬ ‫بنفه إلى الطون فيطحنه‪،‬‬ ‫ويخرخ‬ ‫الحنطة‪،‬‬
‫مني‬
‫يكفيه‬ ‫ما‬
‫ويحيئ‬
‫تعالى"‪.‬‬ ‫رحمه اللا‬
‫سد@ @‬ ‫واتهت إليه الرئاسة في قراعة الاميير‪ ،‬ومضى على‬
‫فلغؤ غيز نعذود‬ ‫سوافم‬ ‫وتن‬ ‫الئلق إن غذواو(ن ئكروا‬ ‫أولئك‪:‬‬

‫الإمام‬ ‫فيإ طبقات الافعية الك@يه (‪ ،)2‬يخا ترجمة‬ ‫‪ 9-‬وقال التاج السبكي‬ ‫‪1 9‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 4‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬


‫شة ‪6‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪34‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سنة‬ ‫أبي حامد الإسفراييني الثافعي المولود‬

‫‪29 4 : 1‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪(2)614-65.‬‬
‫من‬ ‫المذهب و(ماف‪ ،‬جبل‬ ‫حافط‬
‫بن أحمد الأسفراييي‪،‬‬ ‫محمد‬
‫بن‬
‫أحمذ‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫لالثخ‬
‫وحبر من أحبلى الأثة رفغ‪.‬‬ ‫منغ‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫جبال‬
‫المر ؤبان‬ ‫بن‬ ‫وقدم بغداد شابا‪ ،‬فتففه على أبي الحسن‬ ‫أسفرايين (‪،)1‬‬ ‫ؤلد في‬
‫صار@حد أئمة وقه‪ .‬وحذث عن عبد ال@ه‬
‫عدي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ص‬ ‫وأبي القلم الذارير‪،‬‬
‫عبدلى‬ ‫محمد بن‬ ‫بن‬ ‫و(براهيم‬ ‫وأبي الحسن الدارقطني‪،‬‬ ‫وأي بكر الإس@جلي‪،‬‬
‫ثئئ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫القضاة ابو الحسن الماو‬ ‫تلامذته أقفى‬ ‫وخدث‬
‫عه‬
‫الإسفرايييئ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫وآخر ون‪.‬‬ ‫المحامليئ‪،‬‬ ‫والفقية سليم الرازي‪ ،‬وأبو علي ال@نجيئ‪ ،‬وأبو الحسن‬
‫اتهت إليه رئاسة الدين والدنيا ببغداد‪،‬‬ ‫@ ل الثغ أبو إسحاق افيازي‪:‬‬
‫الفوافق والمخال@‬ ‫فتفقه‪ ،‬واتفق‬ ‫ثلاث مئة‬ ‫وطبق الأرض بالأصحاب‪ ،‬وجمع مجلئة‬
‫وقال الخ@‪:‬‬ ‫وخسى النظر‪،‬‬ ‫جحق الفقه‪،‬‬
‫فتفقه‪،‬ونظافة العلبم‪.‬‬ ‫في‬ ‫على تفضيله وتقديمه‪،‬‬
‫ر اه‬
‫وكان الناس يقولون‪ :‬لو‬ ‫مئة‬
‫سغ‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫يحفئز‬ ‫أنه‬ ‫يذكر‬ ‫من‬ ‫سمعت‬

‫به‪.‬‬ ‫الثافعيئ لفرخ‬


‫والزهد‪ ،‬والاستيعاب‬ ‫وكان عظيم الجاه عد الملوك‪ ،‬مع الذبن الوافر‪ ،‬والورع‬
‫ومحاستها على‬ ‫للأوقك بالتدرشى والفاظرة‪ ،‬ومفاخذة النفس على دقيق الكلام‪،‬‬
‫الإحسان‪.‬‬ ‫أثناء‬ ‫اللسان‪ ،‬و(ن‬
‫في‬ ‫بلوت‬ ‫@‬
‫هفو@‬
‫أنك‬
‫ووقع من الخليفة أمبر الم@نين ما أوجب أن كتب له الشيخ أبو حامد‪ :‬اعلم‬
‫إلى‬ ‫قعة‬‫بقادر على عزلي عن ولايتي التي ولانيها اللة تعالى‪ ،‬وأنا أقدؤ أن أكئب ز‬ ‫لست‬

‫عن خلافتك‪.‬‬ ‫أعزئك‬ ‫خراسان بكلمتين أوئلاث‪،‬‬

‫كئيرة تئغ تغ‬ ‫وجم‬ ‫نو@حي نشمور‪ ،‬وفي صبطها‬ ‫س‬ ‫بخر@سان‬ ‫@سرايين‪ :‬بلدة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ 2-‬وت@نفر@ين‪،‬‬ ‫بعد الألف‪.‬‬ ‫لكر اله@زة و@لفاء وياء مكسورة‬ ‫ا‪@ -‬ضمراين‪،‬‬ ‫لغات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫الماء‪.‬‬
‫@متح @ال@زة ‪@ 3-‬سمراين‪ ،‬بكسر@م@زة وفتح @ل@اء‪ 4- .‬و@نمر@ي@‪@ ،‬فتح الهمزة وفتح‬
‫وس للريدي‬ ‫ا‬
‫ولاله@رة لدل @لاء سها جميعا‪ ،‬شصيز ت@ي لغك‪ .‬كما ئمادش تبم‬
‫@‬

‫و@للف@ @لتاسمة‪@ :‬سنر@يين‪ ،‬بمتح الهمزة وفغ @ل@اء رياء@ول مكررة‪ @ ،‬اء@خر ى‬ ‫‪2 3 9:‬‬

‫و@تمر عليها‪ ،‬وتال‬ ‫@لل@ @له ا‪ :‬س ا‪،‬‬ ‫ساكنة‪ ،‬وهده @للغة‬
‫" معحم‬ ‫ير@لتي فكرها ياقوت في‬
‫‪".‬‬ ‫و@‬ ‫هرز@ @عر‬ ‫" وهو@ @‬ ‫ة‬
‫@ لر يدي‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫بعض‬ ‫في أول أمره يحرسق في‬ ‫وعن شليم الرازي تلميذه‪ :‬أن الغ ابا‬
‫حامد كان‬

‫التؤو@‪ ،‬وئطالغ العلم في زيت الحرس‪ ،‬ويأكل من أجرة الحرس‪ ،‬وانه أفتى وهو الن‬
‫لئا تفقفنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ولئا قربت وفاتة‬ ‫مات‪،‬‬ ‫إلى أن‬ ‫‪ 4‬سنة‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫وأقام يفتي‬ ‫صنة‪،‬‬ ‫عرة‬ ‫سبغ‬
‫تعالىأ‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫ئتنا!‬
‫)‪(1‬‬
‫الإمام‬ ‫‪ 2‬وجاء في طبقات ان فعية الكصى للتاح السبكي‬
‫يخا ترجمة‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬

‫(الحسيى بن محمد الطبري الكشفلي)‪ ،‬وكشفل من قرى ائل طبرستان‪ ،‬المتو فى‬ ‫الفقيه‬
‫‪ ،4‬ما‬
‫‪4 1‬‬ ‫سنة‬ ‫ببغداد‬
‫يلى‪:‬‬
‫نفقئه‬ ‫عنه‬
‫اشتكى إليه فاقة‪ ،‬وانه تأخرت‬ ‫خكي أن بعض طلبة الغ الكفلي‬ ‫‪9‬‬

‫وفص إلى بعض التجلى بقطيعة‬ ‫التي ترذ عليه من أيه‪ ،‬فأخذ الكفلي بيد الطالب‪،‬‬
‫دينلىأ‪@ -،‬ي‬ ‫خمسين‬ ‫فه‬ ‫له‬ ‫بغداد‪ ،-‬فاستقرض‬ ‫من‬ ‫في الكرخ‬ ‫محلة‬
‫الربغ‪ -‬وهي‬
‫شيئا‪ ،‬ففد‬ ‫نأكل‬ ‫حتى‬ ‫خسيئ دينارا‪ ،-‬فقال التاجر‪:‬‬ ‫ئقيرضه‬ ‫طلب من التاجر أن‬

‫المال‪ ،‬دوزن‬ ‫من‬ ‫جاريته شيثا‬ ‫فأحضرت‬ ‫يا جارية‪ ،‬هات المال‪،‬‬ ‫التبر‪:‬‬ ‫قال‬

‫الغ‪.‬‬ ‫و@نعها إلى‬ ‫نهسين لمحينارأ‪،‬‬ ‫منه‬

‫فقال‪:‬‬ ‫ما لك ‪3‬‬


‫فلما قاما‪ ،‬بذا بوجه الطالب الفقيه تغير! فقال له الكفلي‪:‬‬
‫قد‬

‫قد‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫سكن قلبي خث هذه الجارية! فرجع الئخ إلى التبر‪،‬‬
‫له‬
‫يا سيدي‪،‬‬ ‫قد‬

‫هيري الجلىية‪ ،‬فأمر التاجر بأن‬ ‫قد‬


‫هي؟‬ ‫وقعنا في فتنه @خرى‪،‬‬
‫قال‪ :‬إن الفقيه‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫قال‬

‫وسئمها إليه‪ ،‬وقال‪ :‬زبما تكون قد‬


‫مثل الذي ؤقع في قلبه منها‪.‬‬ ‫قلبها منه‬
‫وقع يا‬ ‫تخرئي‬
‫التبر‬ ‫فوفئ‬ ‫ثينلى‪،‬‬ ‫مئة‬ ‫يست‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫على الفقيه نفقئة‬ ‫قدمت‬ ‫ليال‬ ‫كان بعد‬ ‫للما‬
‫"‬
‫ئمن الجلىية والقرض‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما كان له‬

‫‪3 7 3 4:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لغنى و@ليملى‪ ،‬كما@ن @لتبر‬ ‫أمل هدا@لطالب كموا‬ ‫)‪@ (2‬لطاهر اد‬
‫أمل‬ ‫كان س‬ ‫ثوي‬ ‫من‬

‫@ما@لنغ @لكئح‬ ‫لها@لصلحة ي إجلىه لها‪،‬‬ ‫آنر@ك ث لالحاربة‪ ،‬و@لنت@‬ ‫@قد‬ ‫م ر@لس@حة‪،‬‬
‫كار ضال‬ ‫رحمه @ ت@‬
‫و@لطي@ @لعطوت @ @حت‪،‬‬ ‫الأب @لعاتل @لريم‪،‬‬ ‫لقد‬ ‫تعالى‪،‬‬
‫ابن عاكر (‪ ،)1‬ي ترجمة‬ ‫للحافط‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬
‫كذب @ @في‬ ‫" تبيين‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫سنة ‪ 4 2 1‬رحمه الله‬ ‫المتوفى‬ ‫النيسابوري (‪،)2‬‬ ‫الحسير الأيوبي‬ ‫منمور محمد بن‬ ‫أبي‬
‫ما يلي‪ :‬الأستاد الإمائم خخة الدبن‪ ،‬صاحث البيان‪ ،‬واطخة والرهان‪ ،‬واللان‬ ‫"‬

‫بغدة على مدهص‬


‫الفصيح والنظر الصحيح‪ ،‬أنطرص كار في عصيره ومن تقذمة ومن‬

‫‪".‬‬
‫الأصول‪ ،‬مثل تلحبص الدلائل‬ ‫"‬ ‫أئمة‬ ‫عند‬
‫النصانيص المئهورة المقبولة‬ ‫له‬
‫الأشعري‪،‬‬
‫وجذ‬ ‫وترم طريقتة‪،‬‬ ‫صاه‪،‬‬ ‫في‬ ‫فؤرك‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫تلمد للأشاذ‬
‫به‪،‬‬
‫وتخرئي‬ ‫بن‬

‫يا لقبر وقئة‬


‫وئطالغها في الققر‪ ،‬لضيق‬ ‫ثووسه‬ ‫حتى كان ئعلق‬ ‫اليد‪،‬‬ ‫د@ @‬
‫من‬ ‫و@حتهد‪،‬‬
‫يأخذص‬ ‫ولا‬ ‫الورع‪،‬‬ ‫يكالد الفقر وئلازئم‬ ‫@ل@‬
‫وهو مع‬ ‫يده ني تحصيل @صن لئن‪،‬‬
‫مال الئبهة‬

‫الأعيانط (‪ ،)3‬لى‬ ‫‪ 2-‬وحكى القاضي شمس الدي@ ابن خلكان في‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ وفيات‬

‫المولو في‬
‫د‬
‫الفقيما‪،‬‬ ‫الرهب بر علي بن نصر المالكي) البغداثي‬ ‫عبد‬ ‫ترجمة (القاضي‬
‫‪ 4 2 2‬رحمه الله‬ ‫شة‬ ‫لغد@‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫والمتوفى بممريسة‬ ‫‪،2‬‬
‫‪36‬‬ ‫@‬

‫كان بقة النلمى‪ ،‬و سان أصحا@‬ ‫دقال‬ ‫" قال‪ :‬فكره‬
‫ة‬ ‫"‬
‫في " الذخيرة‬ ‫ابن ئام‬
‫الظقر‬ ‫من‬ ‫وألفاخمة أحلى‬ ‫الضبح‪،‬‬ ‫من‬ ‫@جلى‬ ‫شعرا معانيه‬ ‫له‬ ‫القيلس‪ ،‬وقد ؤنجدت‬
‫الأيام ئمحسني أهلها‪،‬‬ ‫على خكم‬ ‫البلاد بدوي فضلها‪،‬‬ ‫كعاث@‬ ‫بغد@ؤ!‬ ‫له‬
‫ونت‬ ‫بالثجح‪.‬‬
‫أكايرها‬ ‫من‬ ‫دصل عنها‬ ‫شيعه يوم‬
‫أنه‬ ‫وظئها‪ .‬وخذثت‬ ‫ماعما‬
‫وو@خ‬ ‫فخلع أهلها‪،‬‬
‫وجدت بين‬ ‫لهم‪ :‬لو‬ ‫قال‬ ‫وأصحاب محابرما جملة موفورة‪ ،‬وط@ائص كئبرة‪ ،‬وأنه‬
‫فلك‬
‫بلدكم لئلوغ @منية‪ ،‬وفي‬ ‫عن‬ ‫عدلث‬ ‫ما‬ ‫وعثية‪،‬‬ ‫غد@ة‬
‫ظهرانيكم رغيفين كل‬

‫لالل@ و@لعقل‬ ‫اشار‬ ‫س‬ ‫ومكذا حاذ‬ ‫اشلس‬ ‫ض د تذمر‪ ،‬غصص‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫@ئب بطلب الجوية‬
‫@ن@‬
‫تحالى@طمغ‬ ‫ر‪3‬‬ ‫و@لرع @ @كبم‪،‬‬
‫ص ‪2 49‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الح@)‪،‬‬ ‫لجاء (عمدبر‬ ‫كدب @ @ع@يا‪،‬‬ ‫اتير‬ ‫رقع ي @صم أبيه تحريف في‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 47‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪0‬‬

‫للسكي‬ ‫" طبقك @لاليةا‬ ‫حاء لى‬ ‫وصيابه‪( :‬محمدلن @ط@) لالتصعير‪ ،‬كما‬
‫الحير)‪.‬‬ ‫(محمد لن‬ ‫نيمن @سئة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و" @لى@ني بال@يك للصمدي‬
‫ا‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫يقول‪:‬‬
‫مضاعف‬ ‫لها‬
‫شلام‬ ‫في‬ ‫وحق‬ ‫على بغد@د في كل موطن‬ ‫سلائم‬
‫لعارث‬ ‫جايخبيها‬ ‫بثتطبئ‬ ‫@@ني‬ ‫لها‬ ‫قلى‬ ‫عن‬ ‫فلآقتها‬ ‫ما‬
‫فيالذ‬
‫فيها تساع@‬ ‫الأرز@ق‬
‫وا نكبن‬ ‫ولك@ا ضاقت قي بأسرها‬
‫وتخالف!‬ ‫به‬ ‫و@خرقه تفى‬ ‫وكانت كخل كنت أهوى ئفوة‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫فلك‬
‫ويقول في‬
‫دارالضنك والضيق‬ ‫وللمفالي@‬ ‫طيبة‬ ‫المال‬ ‫لغد@ؤ@از لأهل‬
‫بيت في نديق‬ ‫كأنني ئصحص يخا‬ ‫في أزقتها‬ ‫أمثي‬ ‫حيران‬ ‫ظللت‬

‫خلب في‬ ‫مديخة‬ ‫و@جتاز في طربقه من بغداد إلى ممر بمعرة النعلان بلدة بفرب‬
‫بعلمه وفقهه وأ@!‬ ‫غربها‪ ،-‬وبالضعرة يومئذ أبو العلاء المعري‪ ،‬فأضافه وأعجب‬
‫أبيات‪:‬‬ ‫ذلك يقول أبو العلاء من جملة‬ ‫وشعره‪ ،‬وفي‬
‫@ ا)‬
‫اللي والسفر@‬ ‫فحمدنا‬
‫بلا@ @ا‬ ‫سفر‬ ‫ابن نمو زار في‬ ‫والمالكيئ‬
‫)‪(2‬‬
‫إن شعرا‬ ‫وينثزالملك الضفيل‬ ‫جذلا‬ ‫@حيا مايكأ‬ ‫تفقه‬ ‫بذا‬

‫ساثها‬ ‫ثم توتجه إلى مصر فحمل لواءها‪ ،‬وملأ لالعلم لىضها وس@معا‪ ،‬واستتغ‬
‫وضلها!‬ ‫ما‬ ‫الرغائب‪ ،‬ف@ت لأؤل‬ ‫وتناهت إليه الغرائب‪ ،‬وانثالت في يديه‬ ‫وكبراءها‪،‬‬
‫ونفمة يتصغذ‬ ‫يتقئب‬ ‫وهو‬ ‫اشتهاها فأكلها! @زعمها أنه تال في مرضه‬ ‫أكلبما‬ ‫من‬

‫الذي يقول‪:‬‬ ‫عئنا متنا! وهو‬ ‫لا إله إلا الله‪ ،‬بذا‬ ‫ويتصؤب‪:‬‬
‫الركايا‬ ‫من‬ ‫يصل العطاش إلى آرنواء@نا@سنقمت البحاز‬ ‫متى‬

‫الأكبر في الزوايا‬ ‫وقد جلس‬ ‫ئراب‬ ‫عن‬ ‫ثني الأصمنهر‬ ‫ومن‬

‫ولقائه‪ ،‬ولولا نأئه‬ ‫مكننا@ن نحظى@فضيه‬ ‫ص @لده سغد@ثى‬ ‫وليه‬ ‫صمره‬ ‫وذلك @ن‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لاحية‪.‬‬ ‫من هذه‬ ‫و@لسو‬ ‫للنأي‬ ‫بنا ولما حظيا لذلد‪ .‬فالحمذ‬ ‫مر‬
‫لما‬ ‫عنها‬ ‫وسمره‬

‫محايه‬ ‫وحر@تلإ‪ ،‬وتجال‬ ‫بالا تال @ثمعر‪ ،‬للاغبه وفصاخه‬ ‫@ي وئحيي @مرآ@لقيى‬ ‫)‪(2‬‬

‫لقث @مرعر@لقيى‬ ‫@لضئيل‬ ‫و@لتلث‬ ‫و(بداجمه‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫إحدى الرزايا‬ ‫فعاير من‬ ‫يومأ‬ ‫ترفع الؤضعاء‬ ‫و(ن‬


‫الماياإ‪.‬‬ ‫فناثمة‬ ‫طبت‬ ‫فقد‬
‫استوت اثسافل والأعالي‬ ‫بذا‬
‫يعلى (‪،)1‬‬ ‫للقاضي ابن أبي‬ ‫وجاء في " طبقات الحنابلة‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪0‬‬

‫في ترجمة (القاضي‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫أحمد‬
‫ببغد@د‬ ‫سنة ‪4 2 8‬‬ ‫واتموفا‬ ‫‪34‬‬
‫‪،5‬‬ ‫سنه‬
‫@ @ولود‬ ‫الحنبلي)‪،‬‬ ‫بى‬
‫محمد‬
‫أى علي الهاشمي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬

‫القاضي‬ ‫على‬ ‫فدخلنا‬ ‫الفقهاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫شوكة‪ ،‬قال‪@ :‬جتمعنا جماعة‬ ‫فكر أبو علي بن‬ ‫"‬

‫سيرزفكم‬ ‫ا@ه‬ ‫فذكرنا له فقرنا وشدة ضرنا! فقال لنا‪ :‬اص@وا‪ ،‬فإن‬ ‫أبي علي الهاشمي‪،‬‬
‫قلوبكم‪:‬‬ ‫به‬ ‫بماتطيث‬ ‫هذا‬
‫ويوسغ عليكم‪ ،‬وئححثكم في مثل‬

‫نمل!‬ ‫و‬ ‫@ذكر سنة من السنين وقد ضاق بي الأمر شيئا عظبما‪ ،‬حتى بعث رحل اري!‬
‫@‬

‫وقعدت‬
‫من @اري! وبعث أخابها‪ ،‬وتقؤت بئمنها؟‬ ‫جميغه‪ ،‬ونقضت الطبقة‬
‫الوشطى‬
‫فقلث‬ ‫في البيت فلم @خر@‪ ،‬وبقيت سة! فلما كان بعد سنة قالت لي المرأة‪.‬‬
‫الباب يدق‪،‬‬
‫لها‪ .‬آفتحي الباب‪ ،‬فمعلت‪ ،‬فدخل رجل فثم قي‪ ،‬فلما ر@ى حالي لم يجلمى حتى‬

‫الدني وهو قئم‪:‬‬


‫كمثفا‬ ‫سرف تمضي وسوف ئكش@‬ ‫إلا‬ ‫ئصيئك‬ ‫شذة‬ ‫من‬ ‫ليق‬
‫تطفا‬
‫ئم‬ ‫لهيئها‬ ‫يعئو‬ ‫ر‬ ‫@لثا‬ ‫الرحيث فإن‬ ‫لايضق فوعك‬
‫أشفى‬ ‫حين‬ ‫نجائة‬ ‫فوافت‬ ‫حك‬ ‫أشفى على اف@‬ ‫كان‬ ‫قدرأينامن‬

‫سوذ‬ ‫ر‬ ‫ئم خرج عني وا يقغد‪ ،‬فتفاعلث بقوله‪ ،‬فلم يخرئي اليوئم عني حتى جاعني‬
‫سئئم‬ ‫و‬ ‫بالثه‪ ،‬ومعه ثيبن ولمحنانير‪ ،‬وبغلة بمركب‪ ،‬ثم قال لي‪@ :‬جب امير المؤمنير@‬
‫إلى‬ ‫الح@م‪ ،‬وصرث‬ ‫حالي‪ ،‬ودخلت‬ ‫عن‬ ‫الدنفير والثياب والسغلة‪ ،‬فغيرت‬ ‫إفي‬
‫ا@كوفة وأعمالها‪ ،‬واثرى‬ ‫قضاء‬
‫القاثو بالنه‪ ،‬فرد إفي‬

‫الذمبي‬ ‫والحافط‬ ‫الأدباعه (‪،)2‬‬ ‫"‬


‫ياقوت الحموي في‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬ ‫‪2‬‬
‫‪4-‬‬ ‫‪0‬‬

‫معجم‬
‫بن احمد‬ ‫في ترجمة الإمام الفدوة ئفيد‬
‫محمد‬
‫بكر‬ ‫(أبي‬ ‫بغداد‬ ‫الحفاطإ (‪،)1‬‬ ‫يإ تذكرة‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 4 8 9‬رحمه الله‬ ‫البغد@دي)‪ ،‬المعروت ببن الخاصة‪ ،‬المتوفا‬
‫أن‬ ‫له‬ ‫الخاضبة‪ -‬وكت ذكرت‬ ‫قال‬
‫بعض‬ ‫اب@‬
‫بن طاهر المقدليي‪:‬‬
‫سمعت‬ ‫عمد‬

‫بالنه يرى الاعتزال‪ -‬فقال‪:‬‬ ‫المهتدي‬ ‫لن‬ ‫بأصبهان‪ ،‬أن أبا الحسين‬ ‫الهاشميين حئفني‬
‫لك؟‬
‫لا أثوي‪ ،‬ولكن أحكي‬
‫سنة ‪4 6 6‬‬ ‫لما كانت سنة‬
‫داري على قماشي‬ ‫بغداد‪ ،-‬وقعت‬ ‫لى‬ ‫الغرق‪-‬‬
‫والبنك (‪ ،)2‬فكنت‬ ‫الوالدة والزوجة‬ ‫وكالت عندي عائلة‪:‬‬
‫وكنبي! وأ يكن لي شيء!‬
‫فلما‬ ‫مر@ !@‬
‫سغ‬
‫تلك السنة‬
‫مسلم في‬
‫"‬
‫صحيح‬
‫"‬ ‫كتت‬
‫اني‬ ‫انخ وانفن عليهى‪ ،‬فميرت‬
‫وئناد ئناثي‪ :‬أين‬ ‫قامت‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫كطت ليلة س الليالي رأيت‪ -‬في النوم‪ -‬كأن‬
‫من‬ ‫صرث‬ ‫و‬ ‫الببن‬ ‫دخلت‬ ‫ابن الخاضبة؟ دفحضرت‪ ،‬فقيل لي‪ :‬ادخل ابخة‪ ،‬فلما‬
‫حت‬ ‫وقلت‪ :‬اسز‬ ‫على قماي‪ ،‬ووضعث بحدى رجلي على الأخرى‪،‬‬ ‫الداخل استلقيث‬
‫!)‪(3‬‬ ‫والله‬
‫النسخ‬ ‫س‬

‫ئيذ@ن اشح@ال لم!‬ ‫عائلة‪@ )..‬ي @موف ومدا@لتدين‬ ‫عدي‬ ‫! لأ؟ فرله‪ 62‬أوأكمت‬
‫ابن الحوري‬ ‫رس‬ ‫الحامى‪ ،‬قل‬ ‫ن‬ ‫مستعملأ‬ ‫كان‬
‫دصيح‪-‬‬ ‫سحربي‬ ‫يى‬ ‫رهو‬ ‫(عاثلة)‪-‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫الخر‬ ‫كلامه هد@للثط لى‬ ‫ي‬ ‫القرد@لساس‪@ -‬لدي نفدم‬ ‫‪-‬‬

‫لسخ‬ ‫كاد‬ ‫لقد‬ ‫له‪،‬‬


‫وبنعئق‬ ‫@لكن@‬
‫نجترث لح‬ ‫فال @سن لحاصة هدا‪ ،‬ثمه كاد‬ ‫يث@‬
‫بمر لة‬ ‫وعنلأ‬ ‫وكمت @لئاحة حرنة‬ ‫له‪،‬‬
‫له‪ ،‬متمرسود‬ ‫نتمرعرد‬ ‫جمنمي ئ@طق‬ ‫كل صلل!‬ ‫@لكتص و‬

‫@ليهص وتعذذ‬ ‫على@لعل@ر@ قل@‬ ‫فكاد@لاسحون يرترقود لالئغ‪ ،‬وئفئون‬ ‫ي عصرلا‪،‬‬ ‫@لنفالع‬
‫@جها‬

‫أكترس‬ ‫يتخدبم‬ ‫الكتب‪،‬‬ ‫لفد كادي فرطة وخذها حئوت ل@خ‬ ‫@ تمرق ديتحل‪.‬‬ ‫فال‬

‫تحرت‬ ‫مئتيرس @طماري ر صقل @لمصئمات‪ ،‬لطلأ@ @لكنص @ناثوة و@ستساجها‪ ،‬وهذه ظامرة لم‬
‫@ده @لثللة ي @يئ خصلىة إلسالي@ عير حصارة الإسم‪ ،‬ومي تؤكذ على حقيقبما‪ :‬أن @ @سلمين ئمة‬
‫تلإنة كاتة‪ ،‬وأن الإسلام يين يخث ئغتقيما على@لعلم و@لتحصي@‪ ،‬وتلك صمة @طصلىة وعلامة‬
‫‪،9‬‬ ‫‪@ ،7‬لعدد‬
‫‪4‬‬ ‫اتهى س صحبمة (المدية) @لصاثوة بخذف @لسة‬ ‫النحصرير‬
‫@لصالو بوم‬
‫‪9 4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫سة‬
‫‪0‬‬
‫رمصاد‬ ‫س‬ ‫الحمي@‪72‬‬
‫لمن هذه؟ قالوا‪ :‬لثر ي@‬ ‫غلام‪ ،‬فقلث‪:‬‬ ‫يد‬ ‫فإنحا ببغلبما في‬ ‫رألي‬ ‫فرفعت‬
‫دا‬ ‫إلينا الئر يف‬ ‫فلما أصبحث نعيئ‬ ‫الحسن النريق‪،‬‬ ‫أبي‬
‫خلكان (‪،)1‬‬ ‫وجاء فيإ وفيات الأعيانط لابن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫في ترجمة الأديب‬ ‫‪5-‬‬

‫)‪(2‬‬
‫الثنزيني‬ ‫الكري) الأنديى‬ ‫محمد‬
‫الله لن‬
‫عد‬ ‫محمد‬
‫الأنديى (أبي‬ ‫ابن صارة‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه المحه‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪1 7‬‬ ‫الشلكر المشهور‪ ،‬الموفى‬

‫ي@يغ‬ ‫كان‬ ‫الحرمان!‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫الحظ‬


‫قيل‬ ‫أنه كان‬ ‫ناظما ناثرا‪ ،‬إلا‬ ‫كان شاعرا ماهرأ‪،‬‬
‫فلفا كان من‬ ‫ارتقى إلى كتابة بعض الولاف‬ ‫خهل!‬ ‫لفقره وغدمه‪ ،‬وبعذ‬ ‫المحقر@ !@‬

‫الليل! وأكز المر@دا‬ ‫من‬ ‫أوحث@ حالأ‬ ‫إشبيلية‬ ‫أوى إلى‬ ‫ما كان‪،‬‬ ‫خلع الملوك بالألدل@‬
‫من‬

‫وبصر ثاف‪،‬‬ ‫الكتابة للكتب لالأجرة‪ ،-‬وله منها حنث‬ ‫بالوراقة‪@ -‬ي‬
‫وخئو طربقها‪ ،‬وفيها يقول‪:‬‬ ‫على كساد شوقها!‬ ‫فاننخلها‬

‫أ@راتها وتمازها الحرمان‬ ‫لهي أثكة حرنة‬ ‫ائا‬


‫)‪(3‬‬
‫ابوراتة‬
‫تك@و الغراة وجسفها غريان‬ ‫شئهت صاحبها بحالة إبرة‬
‫@‬
‫(‪،‬‬
‫خلكان‬ ‫و" الوفيات لابن‬
‫"‬ ‫(‪،)4‬‬
‫الرواقاا للقفطي‬ ‫‪ 9‬إنباه‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪6-‬‬

‫المكي الحموي)‪،‬‬ ‫(الن ظفبر الضقلي‬ ‫في ترجمة‬ ‫للسيوطي (‪ ،)6‬وغبرها‬ ‫"‬
‫و" ئغية ال@كاة‬
‫ما خلاصته‪:‬‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫سة ملاه رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪49‬‬
‫‪،7‬‬ ‫سنة‬ ‫المولود‬

‫‪0‬‬

‫‪93 3‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫ابر ضارف دالصا@ وابر سلىت دالير‪.‬‬ ‫ب‪:‬‬ ‫)‪ (2‬يقال‬

‫حرفتن‪ ،‬في " ويك @لأعباد! بتحفبق @لدكور بحان عمس‪،‬‬ ‫@( @كة‬ ‫يث@ هكدا جاء‪.‬‬
‫@للم@!‬ ‫@‬ ‫وي " ضذر@‬ ‫ا‪،462:‬‬ ‫@لبجة‬ ‫@للة‬
‫ون@رها)‪ ،‬وهي ي‬ ‫(@ر@غها‬ ‫قرله‪.‬‬ ‫ولهد لها‬

‫(ئنكر‬ ‫ص ‪67‬‬
‫للذلحي‬ ‫" @لفلاكة و@ @لركود@ا‬ ‫لى‬ ‫ئياتة للمعى‪ ،‬ووتع‬ ‫حر@ة)‪ ،‬وير‬ ‫(انكذ‬ ‫ه ه‬ ‫‪4:‬‬

‫@( @كد)‪.‬‬ ‫ص‬ ‫وهذه تحريص‬


‫‪7 3:‬‬
‫‪4.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫)‪(6‬‬
‫‪2 1‬‬

‫ظفر‪ ،‬المنعوت بخخة الدين‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫عبد افه بن‬ ‫بن‬ ‫محمذ‬ ‫عبد افى‬
‫هو أبو‬
‫التصانيف الممتعة‪.‬‬ ‫وصاحمث‬ ‫الفضلاعع‬ ‫أحذ الأدباء‬ ‫المفمئز المخوي‪ ،‬الفغيري الرخالة‪،‬‬
‫في @لبلاد‪ ،‬فدخل المغرب‪ ،‬وتجاذ في‬ ‫وتنفل‬ ‫ؤلد في صقلئة‪ ،‬ونثأ بمكة @ثرمة‪،‬‬
‫الفرنج‪ ،‬وئخذت من‬ ‫من‬ ‫خروبا‬ ‫مذة‪ ،‬وشاهد بها‬ ‫إيزيقية والأندل@‪ ،‬وأقم بالمهدئة‬
‫وهو هناك‪.‬‬ ‫المملمين‬

‫إلى مصر‪ ،‬ثم قدم حلب وأتم‬


‫بمهرسة ابن‬ ‫إلى‬ ‫صقتئة‪ ،‬ثم‬ ‫ثم انتقل‬
‫وصئف فيها تفسيرأ كبيرا‪ ،‬ئم جرت يختة بين الثسيعبما واللة‪ ،‬ف@ت‬ ‫عمزون (‪،)1‬‬ ‫ابي‬
‫يقول‪:‬‬ ‫حاله‬ ‫واستوطنها‪ ،‬ولسان‬ ‫حماة‬ ‫كئة ديما نهب! فقصد مدينة‬

‫الآفاق!‬ ‫مساحة‬ ‫أمر‬ ‫ؤئيت‬ ‫فكأئني‬ ‫بي‬ ‫الأهواذ‬ ‫تتقاف@‬

‫و باغها‬ ‫عن حماة‪،‬‬ ‫صزؤج ابنتة من الحاجة والضز@رة بغير ك@ط!‬


‫فرحل بها الزوفي‬
‫ر اتث‬ ‫له‬
‫في بعض البلاد!! ولقي هو قبولأ في حماة فاستقز بها‪ ،‬وأفاد الطبة‪ ،‬وئجري‬
‫وكاد ئون الكفات‪ ،‬فلم يزل ئكابذ الفقر@لى أن مات رحمه اثه تعالى‪.‬‬
‫وكان عالما صالحا@رعأ زاهدا‪ ،‬ثتغلأ بما يعنيه‪ ،‬صابرا على ما هو فيه‪ ،‬وصئف‬
‫التصايف الجميلة‪ ،‬في أنلا الأ@ @‪ ،‬وفر القرآن @لكريم نفسيرا جميلا في مصئف‬
‫س@ه‪:‬إ اليئبرع!‪ ،‬وترك من التاليف نحو ئلائين كتابا فيها الفريذ والعجيب‪ ،‬وله شغر‬
‫تعالى‪:-‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫الخطوب‬ ‫به من‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫نفسة لكثرة‬ ‫به‬ ‫قوله‪ -‬وكأنه يعني‬
‫منه‬
‫حسن‪،‬‬
‫وئعرث عند الصبر فيما ئصيئة‬ ‫علىقديىفضل المرءتتي خطوئة‬
‫فقد قل فيما يرتجيه نصيئه‬ ‫قل فيمايتقيه آصطبارة‬ ‫ومن‬

‫النبلاء" (‪،)2‬‬ ‫الحاظ‬


‫والتافي‬ ‫الذهبي فيإ سير@حلام‬ ‫وقال‬ ‫‪7-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫السبكي في‬
‫و المتوفى‬ ‫‪5 1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫سنة‬ ‫في ترجمة الكمال الأنبوي المولود‬ ‫إ طبقات الثافعية الكبرىأ (‪،)3‬‬

‫وقد تجقب‬ ‫(جمع الحئات)‪،‬‬ ‫حنب @لعرب‪ ،‬ليصق‬ ‫من‬ ‫حلب‬ ‫تلعة‬
‫خدقي‬ ‫)‪ (1‬هي لقر@‬
‫سنة مه ‪1‬‬
‫‪3.‬‬ ‫حب‬ ‫س‬ ‫@ال@لاا تجل‬
‫حروجي‬
‫‪(2)11321.‬‬
‫‪1 5 5 :‬‬
‫‪7.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫شغ النحو كماذ الدين أبو البركات‬ ‫الإمام القدوة‬ ‫"‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬ ‫سنة‬

‫نزيل بغد@د‪.‬‬ ‫الأنبلىي‪،‬‬ ‫اله‬ ‫بن غبيد‬ ‫محمد‬


‫بن‬ ‫عد@لرحمن‬
‫الافعي‪،‬‬ ‫تفقه بالنظابئة في بغد@د على أبي منصور الرزازوغيره‪ ،‬وبزع‬
‫في مذهب‬
‫بن‬ ‫وخليفة‬ ‫أبيه‪،‬‬ ‫وقرأ@فلأت‪@ -‬ي الفقه @لئقزن‪ ،-‬وسمع الحديث بالأني من‬

‫محفو@ وببغد@د من أبي منصور بن خيون‪ ،‬وعبد الوماب الأنماطي‪ ،‬والقاضي أو لكر‬
‫محمد بن القلمم الشهرزيري‪ ،‬وعذة‪ .‬وحذث‪ .‬وأعاد بالنظامئة‪@ -‬ي صار‬
‫ووعظ‪.‬‬ ‫ئعيد ا‪،-‬‬

‫عذة‬
‫وشرح‬ ‫ابن الشجري‪،‬‬ ‫ثم إنه تأئ@ ببن الج@اليقي‪ ،‬وأبي‬
‫@لسعاد@ت‬

‫وكان‬ ‫أئمة‪،‬‬ ‫عنه‬


‫دواوين‪ ،‬وتصذر‪ ،‬وصار شيخ العر@ق يا اثدب غير ئدافع‪ .‬وأخذ‬
‫زاهدا‪ ،‬عابدا‪ ،‬تقيا‪،‬‬ ‫غزير العلم‪ ،‬صرعأ‪،‬‬ ‫عفيفا‪ ،‬مناظرا‪،‬‬ ‫ثقة‪،‬‬ ‫النحو‪،‬‬ ‫لا‬ ‫إماما كبيرا‬
‫خنهما‪،-‬‬ ‫شيئا‪ ،‬وكان خثن @لعيش‪ ،‬خب المأكل والملبى‪@ -‬يى‬ ‫من @حد‬ ‫يقبل‬ ‫لا‬

‫جمة‪.‬‬ ‫النجارتصالف‬ ‫ابن‬ ‫له‬


‫وسرد‬ ‫لم يتلئس من الدنيا لثيء‪ ،‬م@ى على أسذ طريقة‪.‬‬
‫وإليه كنت الرحلة من سائر الأقطلى‪.‬‬

‫الكماذ شييخنا‪ ،‬لم أر في البئاد‬ ‫البغد@ثي تلميذه‪:‬‬ ‫عد اللطيف‬ ‫الموفق بن‬ ‫قال‬

‫تصغ‪،‬‬ ‫محض‪ ،‬لا يعتريه‬ ‫جذ‬ ‫في ئسئوبه‪،‬‬ ‫نه‬ ‫في طريقيما‪ ،‬ولا أعدق‬ ‫فه‬
‫المنقطعين أقوى‬
‫أبيه د@ز يكنها‪ ،‬وحفوث‬
‫مقداز‬ ‫كان له من‬ ‫ولا يعرث @لثر@ر‪ ،‬ولا@حهال العالم‪،‬‬
‫@رقا‪ ،‬وسثر له الخليفة الئستضيء‬ ‫منه‬
‫و @ي‬ ‫به‪،‬‬ ‫يقنغ‬ ‫ئجرتهما نص@ دينلىفي الثهر‪،‬‬
‫أرزقه‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬إن كنت خلقتة فأنا‬ ‫لمجعلها لولحك‪،‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫فرففا‪،‬‬ ‫دينلى‪،‬‬ ‫مئة‬
‫خ@‬
‫فطن يلب@هما نم‬
‫يو‬ ‫من‬ ‫وتحته حصير قضب وعليه ثوث وع@مة‬ ‫عليه ضؤا‪،‬‬ ‫ئوقذ‬ ‫وكان لا‬

‫وثلاثون‬ ‫ئة‬ ‫وله‬ ‫ثوبا‬ ‫بيته‬ ‫ويلبق في‬ ‫إلا للجمعة‪،‬‬ ‫لا يخرج‬ ‫الجمعة‪ ،‬وكان‬
‫يخا طبقات الأ@باعه‪.‬‬ ‫الأبباء‬ ‫تعالىا‪ .‬ومنها كتائة المشهور‪ " :‬نزهة‬ ‫رحمه اثه‬ ‫مصئفا‪،‬‬
‫يا ترجمة‬ ‫الأعيانأ (‪،)1‬‬ ‫‪ 9‬وفيات‬ ‫القاضي ابن خئكان في‬ ‫وقال‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪8-‬‬

‫و@ @توفى‬ ‫‪،2‬‬


‫‪5 2‬‬ ‫سنة‬ ‫ابن الدهان الموصلي (عبد الله بن @سعد) الفقيه الثافعي المولود‬
‫الك‪،‬‬
‫سنة ‪ 5 8 1‬رحمه الله تعالى‪ " :‬كان فقيهأ فاضلا@اليبا‪ ،‬شاعرا لطيف الثعر مليخ‬
‫‪2 1‬‬

‫@ز ير‬ ‫ززيك‬ ‫بن‬ ‫الصالح‬ ‫قصد‬ ‫عزم على‬ ‫الحاذ‬ ‫ضاقت به‬ ‫الموصل‪ ،‬ولما‬ ‫أهل‬ ‫وهوص‬

‫بن‬ ‫ف@ إلى الريف ضياء الدين‬ ‫قدرته عن استصحا@ زوجته‪،‬‬ ‫وعخزت‬ ‫ممر‪،‬‬

‫الأبيات‪،‬‬ ‫هذه‬
‫العلويين بالموصل‬ ‫غبيد الله الحسيني‬
‫نقيب‬

‫كفت تؤمل بالتفنيل! بمساكي‬ ‫عبرتها‬ ‫شحبر اسال النين‬ ‫وذ@‬ ‫@‬

‫بكت فأقرح قلبي جفنها الباكي‬ ‫لها‬


‫الأجمالأصئي‬ ‫لا‬
‫راتني‬ ‫دلما‬ ‫لجت‬

‫المشكؤ والاكي‬ ‫جمع‬


‫قد‬ ‫والبن‬ ‫محدجة‬ ‫@‬ ‫ر@‬ ‫وقد‬ ‫قالت‬
‫)‪(1‬‬ ‫اللة‬
‫مولاك‬ ‫ال@ه‬ ‫غبيد‬ ‫وابن‬ ‫قلت لها‬
‫المحل‬ ‫ذا‬
‫لي إذاعت في‬ ‫من‬
‫مغناك‬ ‫جود‬ ‫الثرئا‬ ‫نوء‬ ‫سألت‬ ‫عك فقد‬ ‫لانحبلس الغيث‬ ‫لاتجزعي‬
‫توخه‬
‫ثم‬ ‫غيبته عنها‪،‬‬ ‫مدة‬
‫إليه‬ ‫الثري@ المذكور لزوجته بجميع ما تحتابئ‬
‫فتكفل‬
‫وتوفي‬ ‫بمديخة حمص‬ ‫الأحوال‪،‬‬ ‫إلى مصر‪ ،‬ومدح الصالح بن زريك‪ ،‬ثم تقلبت به‬
‫وإقام‬
‫سة ‪ 5 8 1‬رحمه الله تعالى!‪ .‬ومات غريبا عن وفي وأمله ولسان حاله يقول‪:‬‬
‫إليها‬ ‫أساق كرها‬ ‫بلاب‬ ‫في‬ ‫قضى اللة أن أموت غريبا‬ ‫قد‬

‫عليها!‬ ‫الحجاب‬ ‫آية‬ ‫نزلت‬ ‫في فؤاب نحبذ معافي‬


‫)‪(2‬‬
‫النبلاء! و (معرفة القراء الكبلى"‬ ‫‪ 9-‬وقال الحافظ الذهي في سير أعلام‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬

‫عمره‪:‬‬ ‫في ترجمة الإمام الثاطبي شيخ القراء في‬


‫وأبو القاسم‬ ‫محمد‬
‫القراء‪ ،‬أبو‬ ‫الثي الإمائم‪ ،‬العا أ العامل‪ ،‬الفدوة‪،‬‬
‫سيد‬ ‫"‬

‫@‬‫الضرير‪ ،‬ناظئم الثاطية‬


‫‪9‬‬
‫القلممئم بن فيره بن خلف الرعيني الأندلي‪ ،‬الاطي‪،‬‬
‫لاالرائيةأ اللتين في القراء@ والرسم‪ .‬حفظهما خلق لا ئحضون‪ ،‬وخضع لهما فحوذ‬ ‫@‬ ‫و‬

‫الشعراء‪ ،‬وكبلأ البلغاء‪ ،‬وخذ@ق الفراء‪ ،‬فلقد أبدع وأوجز وشل الصعب‪.‬‬
‫عبد الله‬ ‫ولد صة‬
‫أبي @لعاص النفري‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أبي‬
‫‪ ،8‬وتلا ببلده بالسغ‬‫‪3‬‬ ‫على‬ ‫‪5‬‬

‫قرأ‬
‫فقرأ القراء@ على أي الحسن بن فذيل‪ ،‬وعرض عليه‪@ -‬ي‬ ‫بلنية‬ ‫صرحل إلى‬ ‫@‬

‫عليه‪ -‬التيسيرد لأبي عمرو الداني من حفظه‪،‬‬


‫الكتب‪ ،‬وسمع‬
‫منه‬ ‫@‬
‫من‬ ‫وسمع‬
‫وارتحل للحبئ فسمع من أبي طامر السلفي وغيره‪.‬‬

‫غد@ته مولابئ‬ ‫@بن‬ ‫‪3‬‬ ‫تساهل @ئ@عراء! وسغي @ر يقول‬ ‫من‬


‫هدا‬ ‫)‪(1‬‬
‫@ ن@ء‪،‬‬
‫ك@ ه‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اء@ لكلى"‬ ‫فة @‬
‫‪ 2 6 1 1:‬و " محر‬
‫‪2‬‬
‫مير@ كللام‬ ‫‪1‬‬
‫)‪(2‬‬
‫والحو والمقه‬ ‫وكان يتوفذ ذكا" له افي الأطوذ في فن القراء@ت والرسم‬
‫والحديث‪ ،‬وله النظئم الرائق‪ ،‬مع البررع والتقوى والتأئه والوقار‪ .‬استوط@ مصر وتصثو‬
‫وبغد صيته‪ ،‬انتهت بل! رياصة الإقراء‪ ،‬وقصذه الطلبة من‬
‫شأنه‬
‫وشاع ذكرة‪ ،‬وعطم‬
‫سنة‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بمصر‬ ‫النو@حي‪ ،‬وتوفي‬
‫على‬ ‫أريد‬ ‫انه‬ ‫بلبه‬ ‫من‬ ‫طبي‬ ‫سبب انتقال اك‬ ‫أن‬ ‫أخبرنا ال@خلىفي‪:‬‬ ‫قال أبو شامة‪:‬‬

‫به‬ ‫ئلرمون‬ ‫كانوا‬ ‫أن يلي ايخطابة‪ ،‬فاحتبئ بالحج‪ ،‬وترك بلدة ولم يغد إليه‪ ،‬توزعا‬
‫مما‬

‫"‬ ‫الخطباء‪ ،‬مر ذكرمم الأمراء بأوصاف لم يرها سائغة‪ ،‬وصبر على فقر شديى‬

‫النبلاءا (‪ ،)2‬و" الفلاكة‬ ‫" وفيات الأعيانأ (‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪2 1‬‬
‫سير أعلام‬ ‫"‬ ‫و‬

‫م@مى عيى بن عبد العز يز‬ ‫في ترجمة الإمام الحرولي إمام النحو أو‬ ‫والمفلوكون@ه (‪،)3‬‬

‫إمامأ في‬ ‫كان‬ ‫‪ 6‬رحمه الله‬ ‫سنة ‪7‬‬


‫الجرطلي لبربري المراكثي‪ ،‬المتوفى بمراكث@‬
‫‪0‬‬

‫نعالى‪.‬‬
‫علم النحو‪ ،‬كثير الاطلاع على ثقائقه وغريبه وشافه‪.‬‬

‫واللغة‪ ،‬وسمع‬ ‫العربية‬ ‫عه‬


‫وأتقن‬ ‫مم@ ر‪،‬‬ ‫العلامة عد ال@ه بن بري‬
‫حج ولازم‬
‫بمدب@‬ ‫وأقام‬ ‫ثم رجع إلى بلاد المغرب‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫من‬‫اذ‪،‬‬ ‫غيد‬
‫البخاري‬ ‫محمد لن‬
‫صحيح‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬

‫بجاية مذة‪ ،‬وتصثو بالمرثة وغيرما‪ ،‬وتخرج به ائمة وخلن كثير‪ ،‬وكان إمامأ لا ئحلىى‬
‫وعلامة لا ئثن نجازه في النحو‪ ،‬مع جه@ة التعهيم‪ ،‬وخس@ العبارة‪.‬‬

‫الحزوفي قلمى بضدة‬ ‫أن‬ ‫الجليل المرقفي‬ ‫بن عد‬ ‫محمد‬ ‫بخط‬ ‫@‬
‫الذهبي‪ :‬وقر@‬ ‫قال‬

‫سقوم‪،‬‬ ‫الضباع يزثم‬ ‫إلى‬ ‫يخرخ‬ ‫مدرسة‪ ،‬وكان‬ ‫ئفابه بممر كثبرا من المقر‪ ،‬و! يدحل‬
‫فئحصل ما ئنفقه‪ ،‬في غاية @لصبر‪.‬‬
‫المرئة‪ ،‬نحوها‪ ،‬رفن كتاب‬ ‫ئدتعأ‪،‬‬ ‫فقيرأ‬ ‫إلى@ @ رب‬
‫فلما ؤصلى@لى‬ ‫@رجع‬
‫فأضهى الئرتهن أمرة إلى الئيخ‬ ‫الذي قرأه على ابن بري وعليه خطة!‬ ‫الثن‬ ‫ابن‬
‫يصاحب بني عبد المفمن‪ ،‬فأض@ى‬ ‫@خد الزهاد بالمغرب‪ ،‬وكان‬
‫ابي العبلى المغربي‬
‫أبر العبلس فلك @لى السلطان‪ ،‬فأمر بإحضلىه‪ ،‬وقدمة و@حض إليه‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫ه@‪.4‬‬ ‫‪(1)3:‬‬
‫‪4 97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص ‪9‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪2 9‬‬

‫التنبكتي‬ ‫للعلامة أحمد بابا‬ ‫)‪(1‬‬


‫وجاء في @نيل الابتهاج بتطريز الديبجأ‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2 1‬‬

‫القر وي‬ ‫عمد‬


‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬
‫المالكي في ترجمة الفقيه ال@ الع المالكي (أب‬
‫‪ 7‬رحمه @ دثه تعالى‪:‬‬ ‫@يوفى سنة‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫الفاسي)‬
‫على‬ ‫دخلت‬ ‫بعض الفقهاء‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن الخ@ القسنطيني في @حلته!‪:‬‬ ‫قال‬
‫لي‬ ‫‪9‬‬

‫تقطر عليه‪،‬‬ ‫وأعراقة‬ ‫بين يديه‪،‬‬ ‫بسوطة‬ ‫الفقه‬ ‫وكتث‬ ‫كساثه‪،‬‬ ‫في‬ ‫عبد العزيز وهو غتزيم‬
‫كساعك‪،‬‬ ‫واغسل‬ ‫دنفسك‪،‬‬ ‫له‪ :‬ارفق‬ ‫فقلت‬
‫الؤشخ!‬ ‫من‬ ‫وجمساؤه في كاية ما يكون‬
‫هذا‬
‫الثمغل‬ ‫@جل‬ ‫لذلك‪ ،‬من‬ ‫غسلها وما ؤجدت سبيلا‬ ‫فقال‪ :‬لي ستة أشهر نروئم‬
‫وانمرفتمه‪.‬‬ ‫منه‬
‫فتعخبت‬ ‫مسائله‪،-‬‬ ‫وتحقيق‬ ‫في العلم‬ ‫يعني الانهماك‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2-‬وكان شيخنا العلامة النبيل محمد الخضر خسين التوني ثم الممري‪،‬‬ ‫‪2 1‬‬

‫رحمه اثه‬ ‫للأزهر‬ ‫شيخا‬ ‫ا‬ ‫ك@‬ ‫‪7‬‬ ‫سنة‬


‫في تونى‪ ،‬و@ @ترفى بالقاهرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المولحد سنة‬

‫تعالى‪ ،‬أؤل قدنم إلى القاهرف نزل في غرفة بحي الباطنثة‪ ،‬وهوحي متواضمع للغاية‪،‬‬
‫ما‬

‫وبلغ سفرة وعزث‬ ‫إلى ثمثق‪،‬‬ ‫الإسكندرية ليغود‬ ‫ثم اضطر إلى ترك القامرة‪ ،‬وسافر إلى‬
‫مصخحا‬ ‫فغيئ‬ ‫قبل سفره‪ ،‬وأعادة @لى القاهرة‪،‬‬ ‫فأثوك الغ‬ ‫باشا‪،‬‬ ‫العلامة احمد تيئور‬
‫في د@ر الكتب المصرية‪.‬‬

‫ثم انفرجت الأزفة عه قلبلا فلبلا‪ ،‬فغين أبتاذا في كلبة اصول الدين‪ ،‬نم‬
‫نغت الفرجة قليلأ وارتقى الثغ إلى مقامه‪ ،‬فعين شيخأ ل@ؤهر‪ ،‬وهو أؤذ شغ‬ ‫ا‬

‫غير المصريين‬ ‫من‬ ‫الأزهر‬ ‫لثياحة‬ ‫ئعين‬


‫@لى شقيقبما‬ ‫كت‬ ‫ل@ضهر بلىمان‪،‬‬ ‫ولما كان يا غسره ثم ئسر؟ قثل أن يصير شيخأ‬
‫(ممح‪،‬‬ ‫زين العابدير التولي بدثى‪ :‬أحواذ الغرب في ممر هي‬
‫الثتي‬
‫ضيق كضيق الميم‪ ،‬ئم تنفرفي كالضاد‪ ،‬ثم تكون ال@عة كالراء‪ .‬أفادفي بهذا فيما كتبه @ل!‬
‫أخي وصديقي الأستاذ حسم الدين القدلصي رحمه الله تعالى‪.‬‬

‫وكتفي بهذا القدر في هذا الجانب@ ئم أنتقل بلى الجانب الر ابع‪:‬‬

‫‪1 7‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫الجانب الرابع‬
‫والعطش‬ ‫في أخبارهم في الجوع‬
‫والساعات‬ ‫ا لأيام‬ ‫في ا لهواجر‪:‬‬
‫و صفاء‬ ‫راحة الال‪،‬‬ ‫من‬ ‫صاحبة‬ ‫يمغ‬ ‫جس@ني‪،‬‬ ‫العطق‪ -‬ألئم‬ ‫أو‬
‫والجويخ‪-‬‬
‫غالبأ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الخاطر‪ ،‬ولمحقة التفكير‪ ،‬وهو امر قسري لا@ختيلى للمرء‬
‫وشديد‬ ‫كرامتهم‪،‬‬ ‫لحفط‬
‫غيرهم‪ ،‬لأنهم‬ ‫من‬ ‫ثمل هؤلاء العلاء أكز‬ ‫وهو يقغ‬
‫ولا يطرحون‬ ‫الجوع‪،‬‬ ‫على‬ ‫وكراهتهم المهانة والانكسؤ للطب‪،‬‬
‫يصبرود‬ ‫أنفتهم‪،‬‬
‫الرمق‪ ،‬لاشتغالهم‬ ‫لسد‬ ‫على الناس‪ ،‬كما أ@م لا يتمكنون من تحصيل المال‬ ‫أنفسهم‬
‫‪،9‬‬
‫‪5‬‬ ‫شة‬ ‫المتوفئ‬ ‫الصحابب الجليل‪،‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫اللا‬
‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫لالعلم وتحصميله‪ ،‬كماوقع لأ@‬
‫الثالث‬ ‫إله في لىل الجانب‬ ‫الذي كت اشرث‬ ‫حدث@‪،‬‬ ‫الجات بذكر‬ ‫هدا‬
‫الذي @ستهل‬
‫السابق‬
‫حفظ‬ ‫في (باب‬ ‫البخلىي في " صحيحهإ (‪ ،،2‬ي كتاب‬
‫العلم‬ ‫روى‬

‫الناس‬ ‫إن‬ ‫قال‪.‬‬ ‫عه‬ ‫افه‬


‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫(‪،،3‬‬
‫اليوع‬ ‫وفي لىل كتاب‬ ‫العلم)‪،‬‬
‫عيه وسلم؟ ويقولون‪:‬‬ ‫الله‬
‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫يقولون‪ .‬اكنز أبو هريرة‬
‫مثل احا@يثه؟‬ ‫ن‬ ‫لا‬ ‫للمهاجرين والأنصار‬ ‫ما‬

‫(إد الذين يكئمون ما ألزلنا‬ ‫ثم يتلر‪.‬‬ ‫ما خلضث حديثأ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ولولا آيتان في كتاب‬
‫ويلعئهئم‬ ‫اللة‬ ‫بثناة للناس لى الكتاب اولئك نجلعئهئم‬ ‫من‬
‫بعل! ما‬
‫ين‬ ‫الئنات والهدى‬
‫وانا الت@ @‬
‫اللاعون‪ .‬الا الدين تائوا وأصتخوا وبينما فزلئك أتوث عليهم‬
‫ثم يقول أبو هريرة‪.‬‬ ‫الرحيم "‬

‫‪1 36‬‬ ‫)‪ (1‬ئي الحر‬

‫‪(2)190:1‬‬
‫‪2 47 :‬‬
‫‪4.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪9-‬‬ ‫سررة @ل@فرة الآينار‬ ‫ص‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪2 1‬‬
‫‪2 1‬‬

‫و(ن‬ ‫بالأسو@ق (‪،)1‬‬ ‫الضفن‬


‫من‬
‫الله‬
‫بخواننا‬
‫الله‬
‫يشغفهبم‬ ‫كان‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫إن إحواننا‬
‫صلى‬ ‫رسول‬ ‫يلزئم‬ ‫هريرة كان‬
‫الأنصار كان يشغئهم العمل في أموالهم‪،‬‬
‫و(ن أبا‬
‫قال الحافظ‬ ‫يحفظونط‪.‬‬ ‫ما لا‬ ‫ويحفط‬ ‫عليه وسلم ثع بطمه‪ ،‬ويحفز ما لا يخضزون‬
‫من‬ ‫الحديث أن التقلل‬ ‫هذا‬
‫الحديط‪ :‬في‬ ‫هذا‬
‫شرح‬ ‫الا) عند‬
‫اب@ حجر في فغ البارلمج@‬
‫العلمأ‪ .‬انتهى‬ ‫لحمظ‬ ‫الدنيا أمكن‬
‫الجوع فأقول‪:‬‬ ‫شدائد‬
‫أخبلى العللا في‬ ‫من‬ ‫واسوق بعد هدا طرفأ‬
‫العباسي‬ ‫ذكره (‪ ،)3‬من الخليفة‬ ‫نوارى الإمائم سميان الثوري‪ ،‬المتقدئم‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪4-‬‬

‫والعذ@ @‪،‬‬ ‫الأفى‬ ‫به‬ ‫ليوقع‬ ‫حق قالها (‪ ،)4‬فأغصبت المهدي‪ ،‬فطلبه‬ ‫المهدي‪ ،‬لكلم‬
‫وضنذ‬ ‫فقر‬ ‫الأيام‬ ‫نلك‬
‫النلمى‪ ،‬وتقية في‬ ‫ص‬ ‫بمكة‪ ،‬وتوارى‬ ‫حيث كان‬ ‫فاخنفى‬
‫الكوفة مع‬ ‫@خته من‬ ‫والققق‪ ،‬نجعثت إليه‬ ‫الفاقة‬
‫شديدان! وهو على هذه الحال من‬

‫المؤرخ الئسابة‬ ‫(‪ ،)5‬قال‬


‫وخمثكنانج‬ ‫فيه كعك‬
‫بجراب‬ ‫الحناط‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ا@‬ ‫صاحبه‬
‫ترجمة سفيان‪:‬‬ ‫في‬ ‫الكبرىإ (‪،)6‬‬ ‫في كتابه لاالطبقات‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫ابن‬
‫معي بجر@ب إلى سفيان‬ ‫الثوري‬ ‫شهاب الحناط‪ :‬بعثت أخت سفيان‬ ‫أبو‬ ‫‪ 9‬قال‬

‫إنه ربما‬ ‫فقيل لي‪:‬‬ ‫مكة‪ ،‬فسألت عن سفيان‪،‬‬ ‫فقدمت‬


‫وخشكنانج‬ ‫ليه كعك‬ ‫وهو بمكة‪،‬‬

‫أبوشهاب‪ :‬فأتيته هناك‪ -‬وكان لي‬ ‫قال‬ ‫يلي باب الحناطين‪،‬‬ ‫مما‬ ‫الكعبة‬ ‫بقغذ فغر‬

‫@لزس @ن‬ ‫دلك‬


‫ي‬ ‫ب‬ ‫عاثة‬ ‫والراعي ودلك على‬ ‫في الأسو@ؤت @لغ‬ ‫لالضفي‬ ‫)‪ (1‬يعي‬

‫لإلرام الغ‬ ‫لكف صاحه‬


‫كفه @لئمى‬ ‫كل و@حد محا‬ ‫صر@‬ ‫لينهما‪،‬‬ ‫عقدأ‬ ‫ا‬ ‫@ئيعنن!‬

‫‪1 63‬‬ ‫)‪ (3‬لىالحر‬


‫‪38‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ترحمة صفياد‪ ،‬في " @ل@ديكا‬ ‫خلكاد و‬ ‫)‪ (4‬دكرها اس‬
‫نىسيت@‪ ،‬الأط‪.‬‬ ‫كلمت@‬ ‫س‬ ‫(خكمح) ئركث‬ ‫يالة‪ .‬ولمط‬ ‫@ي أرعفة صغيرة‬ ‫)‪(5‬‬

‫(خك)‪،‬‬ ‫و@لالية‬ ‫يخ@‬ ‫كا‪ ،‬ومصاها‪.‬‬ ‫يى‬ ‫(لالك) المقلولة كافا جيما عد@لن@ت‬

‫وفي محيط اعظم!‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫حمطه @ت@‬ ‫حبيث @لرص الأعطمى‬ ‫ئلادله شيحا‬ ‫ومعاها@ليب@‬
‫عجن لريت‬ ‫@لز‪،‬‬
‫و‬ ‫مى@يق‬ ‫ومو جر ئحنل‬ ‫ناند‪،‬‬ ‫س خك‬ ‫معرث‬ ‫خنكنفح‪.‬‬ ‫"‬ ‫ية‪.‬‬
‫@‬
‫ك@‬ ‫(‪6)6‬؟‪2‬‬ ‫@لنيرح‬ ‫@‬ ‫‪".‬‬
‫النمفم‬
‫علي‬ ‫ولم ئستم‬ ‫الئساءلة‪،‬‬ ‫تلك‬
‫فلم ئسائلني‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫فسلمت‬ ‫مشلقيا‪،‬‬ ‫صديقا‪ -‬فوجدتة‬
‫يه كعك‬ ‫إليك معي بجر@ب‬ ‫أختك بعثت‬ ‫إن‬ ‫فقلت له‪:‬‬ ‫فه‪،‬‬ ‫@ @رث‬ ‫كت‬ ‫كما‬

‫فعخل به علي‪،‬‬
‫و@متوى جالسا!‬ ‫وخشكنقج‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬

‫د@ @‬
‫فليم ترذ يئ‬ ‫فسلمت عليك‬ ‫فقلت‪ :‬يا أبا عد اثه‪ ،‬اتك وأنا صديفك‪،‬‬
‫شيئا جلست وكلمتني؟!‬ ‫الر@ فلما@خبرتك أفي أتيتك بجر@ب كعك‪ ،‬لا ئسلىي‬
‫قال‬ ‫لي ثلاثة ايام لم @ئق فيها فواقأ!‬ ‫هده‬
‫لا تفمني‪ ،‬فإن‬ ‫شهاب‪،‬‬
‫يا أبا‬ ‫فقال‪:‬‬

‫أبو شهاب‪ :‬فعذرتهأ‪.‬‬

‫" سرح العيون في ضرح رسالة اس‬ ‫لى‬ ‫وقال ابن ئباتة المصري‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪5-‬‬

‫سنة ‪1 8‬‬
‫‪،5‬‬ ‫النطم البصري الم@لي‪ ،‬المولود‬ ‫سير‬ ‫بن‬ ‫لإبراهيم‬ ‫زيدونأ (‪ ،)1‬وهو يزجم‬
‫سنة ‪ 2 2 1‬عن ‪ 3 6‬صة‪،‬‬
‫الحاحظ‬ ‫ئعاصره‬ ‫قال فيه‬ ‫@حل! @فكياء العالم‪ ،‬الذي‬ ‫والمتهق‬
‫نظير له‪ ،‬فإر‬ ‫لا‬ ‫رجل‬ ‫ألف شة‬
‫هو‪ :-‬الأوائل يفحلون‪ :‬ي كل‬ ‫هو من‬ ‫والجاحط‬ ‫‪-‬‬

‫النظائم س لىلئك‪.‬‬ ‫فإبراهيئم‬ ‫ذلك‬


‫صخ‬
‫حديث‬ ‫و(براهيبم النطائم‬ ‫يوما‬ ‫تجافبث‬ ‫الجاحط‪ ،‬قال‪.‬‬ ‫حكى‬ ‫"‬ ‫نباتة‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫نل@ حتى‬
‫بلى‬ ‫وما صرت‬ ‫أكلت الطين!‬ ‫حتى‬ ‫إيى خحت‬ ‫ئخزك‪،‬‬ ‫لي‪:‬‬ ‫الطيرة (‪ ،)2‬نقال‬

‫لما قدرت عليه! وكان‬ ‫أوعاء؟!‬ ‫غذاء‬ ‫عنده‬ ‫أتذكر هل ثم رجل أصيث‬ ‫تلبي (ى‪،‬‬ ‫قئبت‬
‫يئ جبة وقميص‪ ،‬فبعت القميص!‬
‫ة‬
‫لاشثأ إلاص الحير‬ ‫ثم قضدث الأهوار (")‪ ،‬وما اعرث‬
‫وما كاد دلك‬ ‫أحدأ‪،‬‬ ‫كا‬
‫والضجر‪ ،‬فوافيت الفرصة فلم أص@ بها سفينة‪ ،‬فتطجرت من نل@‪ ،‬ثم إني رأيت‬ ‫)(‬

‫قال لعم‪،‬‬
‫ة‬
‫سفينة في صديىها خرق وهثم‪ ،‬فتطيرت أيصأ‪ ،‬فقلث للحلأح‬
‫تحمئي؟‬ ‫ة‬

‫أ‬ ‫ة ما اسمك ‪3‬‬ ‫قلت‬


‫معه‬
‫الئطاد‪@ ،‬تطيرت @ركبت‬ ‫(ثو@ر@ذ) ومو بالفلىسية اسئم‬ ‫قال‪:‬‬

‫صه‬
‫@لكل@ت‬ ‫و@ممث صعصق‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4 3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫@طيو@دا‬ ‫"‬ ‫ت‬
‫والحاحه ي‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫@ي @لتنكل م ببمض الأشياء أو الأشخاص أو الأرماد أو الأماك@‪ ،‬أصجخ تأيخره أم‬ ‫)‪(2‬‬

‫يث@ @ى دكرت كنبرأ‪ ،‬و@لملت @لمل‬ ‫لاطل؟‬


‫كلرصر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫نغذ عحا‬ ‫نرق نمالء@ل@‬ ‫للده‬ ‫)‪(4‬‬
‫لحو‬ ‫ر@‬
‫@لأه@از‪:‬‬
‫حما@لص‬ ‫ئركث‬ ‫س‬ ‫)‪ (5‬هي @رجة‬
‫‪32‬‬

‫ومفز بة‬ ‫شمل (‪،)1‬‬ ‫فلما ترنجت من الفرضة صحت‪ :‬يا خمال‪ ،‬ومعي لجاث‬
‫لبقاركان واقفا‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫خلق (‪ ،)2‬وبعفق ما لا ئذ لي منه‪ ،‬فكان @ؤل حمال @جابني أعور!‬
‫إلى‬‫بكم تكري ثورك مذا@لى الخان؟ فلا@دناه مني @ذا هو اعضمث (‪ ،3‬فئدئ@ طيرة‬
‫طيرة! وقلت في نفي‪@ :‬لرجوغ @سلئم‪ ،‬ئم فكرت حاجتي @لى اكل الطين! وقلث‪ :‬من‬

‫لي‬
‫انا‬‫صرث يلى الخان وأنا حئر ما أصنغ‪@ ،‬ذ سمعث قرع باب البيت الذي‬
‫فيه‪ ،‬فقلت‪ :‬من هذا؟ فقال‪ :‬رجل ئريدك‪ ،‬فقلت‪ :‬فن أنا؟ فقال‪ :‬إبراهيئم بن سئار‬
‫هذا خئاق أو عدؤ أو رسول سلطان!‬
‫التطام‪ ،‬فقلت‪ -‬في نفسي‪:-‬‬
‫إبراهيئم بن‬ ‫إليك‬ ‫@سلني‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫البب‪،‬‬ ‫له‬
‫وفتجت‬
‫تحاملت‬ ‫ثم إني‬
‫العزيز (‪ ،)4‬ويقوذ لك‪ :‬إن كنا@ختلفنا في المقالة‪@ -‬ي في الر@يى و@ @ذب‪ -‬فإئا‬ ‫عد‬

‫والحرنة (‪ ،)5‬وقد رايئلث حيث مرزت بي على‬


‫نرجغ بعد فلك @لى خقوق الأخلإق‬
‫شثت‬ ‫بلدك‪ -‬فد‬ ‫من‬ ‫@ي أخرجتك‬ ‫ان تكون نزعت بك حاجة‪-،‬‬ ‫كرهتها‪ ،‬وشبغي‬
‫من‬ ‫زمانأ‬ ‫يكفيك‬ ‫ما‬
‫فعسى نبعت إلك ببعض‬ ‫أوئهرين‪،‬‬ ‫بمكانك ئذة شهر‬ ‫فأقم‬
‫من‬ ‫فخذها وانصرف‪ ،‬وأنت @حق‬ ‫لهذه ثلانون @ينلىا‬ ‫الرجوع‪،‬‬ ‫ثمر‪ ،‬وان اشتهيت‬

‫فورد علي اذهلني‪ ،‬أما و@حدة‪ :‬فز أ أكن ملكث‬ ‫قال‪.‬‬


‫لمحمري‬
‫قبل في جمتي‬ ‫أبر‬
‫من‬ ‫لي‬ ‫ما تبير‬ ‫لم يالل ئفامي وغيبتي عن أهلي‪ ،‬والثالثة‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫ة‬ ‫@يلىا (‪ ،)6‬والايخة‬
‫ثلإثبن‬
‫الطرة انها باطل! انتهى‪.‬‬

‫@ @ بخق‬

‫جاطة كثبرة‪ ،‬بنهما‬ ‫كالئخا@‪ ،‬دوطقيى نجطبى‬ ‫عطاء‬


‫ير‬ ‫الة أ@صأ‪ ،‬والمصزدة‬ ‫د‬
‫@@‬

‫ولحيه‬ ‫فطق‬
‫له‬
‫وكلرا يت@جرد‬ ‫د‪،‬‬ ‫الأعضث‪ :‬مكوز@لق@‬
‫@ن@‬
‫للم‬ ‫له‪،‬‬
‫نئ@رت‬ ‫نعالى‪،‬‬ ‫رحمه @ ن@‬
‫على نرحمة مدا@لعالم @لنامل‬ ‫بخرا لأنف‬ ‫لخث‬
‫نجرأ‪.‬‬ ‫@ ن@‬ ‫للعل لاصلأ كريمأ ئرضدب بليها‪ ،‬وحر@ه‬ ‫عل نرخه‪،‬‬

‫أي إلى ضوق شرى النفس والإنالة‪.‬‬


‫يجى@لرمكي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫لحعفير‬ ‫اتصاله‬ ‫لعل هدا الاملاق @لديى‪ ،‬قد خضل للئالام قل‬
‫الئلاثة مجتمعة‬ ‫تعيذ‬ ‫قال عبد الفتع‪ :‬والرابعة‪ -‬وقد فقت النطام‪-‬‬
‫وهي‬
‫الأخلاق و الحر تة‬ ‫عندي أو تفوقها‪ ،‬وير‪ :‬ذ@ك الثل النبيل‪ ،‬والقهئم الأصيل‪ ،‬لحقوق‬
‫بن‬ ‫والإنسانية‪ ،‬فلم تمغ مخالفة النطم يخا@ @قالة والر@ي والمذهب إبراهينم‬
‫عبد العزيز‪ :‬ان ئسيفه عند محته @ملاقي‪ ،‬وأن ئمذ له يد العون والمروغ@ والإنقاذ‬
‫له‬ ‫والرأي (‪ ،)1‬وصلته‬ ‫المقالة‬‫فتباغذه كان ذ تعالى‪ ،‬من أجل‬
‫في‬ ‫الاختلات‬ ‫منه‬

‫تعالى أيضا‪ ،‬وكل دلك من‬ ‫من @جل رعاية حقوق الإنسانية والحرئة‪ ،‬وهي‬
‫د@ه‬

‫أجمل‬ ‫فما‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫المرؤة‬ ‫حق‬ ‫بأداء‬ ‫الإسلام‪ ،‬فانحراث الئطام في رأيه‪ ،‬لا يمغ من القيام‬
‫الفهم للشريعة و@حكامها‪ ،‬وما أجمل تنزيلها منلىلها في الرضا والغضب‪ ،‬والقرب‬
‫@مافى‬ ‫ورحمة الله‬ ‫وكى ولا‪.‬ووط!‬ ‫والئعد‪ ،‬والح@ وا لكره‪ ،‬مع الصديغ والعذؤ‪:‬‬
‫‪ 9‬لا‬

‫أولئك‬ ‫وحنقا‬ ‫كمدا‬ ‫على ذ@ك الإنسان العالم النيل‪ ،‬ما اعمق @دراكة للإسلام! وليئت‬
‫ا لحهال ا لمتفاقهون‪ ،‬وا لمتعا لمون ا لفلىغون‪.‬‬

‫يعلى (‪ ،)2‬و" @ختصارهاأ‬ ‫الحنابلةأ‬ ‫فيإ طقات‬ ‫‪2 1‬‬


‫لابن ابي‬ ‫وجاء‬ ‫‪6-‬‬

‫أحمد‬ ‫للنابلي (‪ ،)3‬في ترجمة نلميذ‬


‫الحوزجاني)‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫لن‬ ‫(أبي إسحاق إبراهيم‬ ‫الإمام‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2‬رحمه الله‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪9‬‬ ‫المتوفى‬

‫جاء يخه‬ ‫حزطريف‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬


‫‪،5‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪2‬‬
‫ص‬
‫‪0‬‬

‫الحلى العلي‬ ‫عد‬


‫للقاصي‬ ‫طا‬ ‫" فضل @لاعتز@‬ ‫كا@‬
‫لمي‬
‫‪".‬‬

‫ييبم‬ ‫دألب‬‫قال @ل@ام‪ .‬الترضة لى@قرق فبفة‬ ‫@ن حمعرا@مطاة ضطرفأ‪ ،‬و@مر@ ئحمل‬
‫ممه‪،‬‬ ‫ط‬

‫ايضأ‪@ :‬ن علئأ الأشواري س @صحب @لتطام‪ ،‬ضذر إلى لغد@ لققبما لحقتة‪،‬‬
‫@‬ ‫ص ‪2 1‬‬
‫وفي‬ ‫سه‬ ‫‪8‬‬

‫و@ت@ نحالى‬ ‫اشهى تأثل؟‬ ‫جاء بك؟ فقال‪ .‬الحاحة‪ ،‬فأعطاه @لت ثينلى@‬ ‫ما‬
‫@لنطام‪:‬‬ ‫لقال له‬

‫للإمم‬ ‫@ @لتف @ لير@لمض ق‬ ‫كا@‬


‫@نطر‪ -‬ب@ات‪ -‬ترحمة @لام وآرا@ وضالاته‪ ،‬في‬
‫@‬
‫ا@‬

‫و‪3‬‬ ‫كفروه‬ ‫قد‬ ‫@ @عزلة‬ ‫@د أكز ضيوح‬ ‫ولين‬ ‫وتد شرحها‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪1-‬‬
‫ص ‪13‬‬
‫عد@لقاهر@لف@ @ث@‬
‫ي ضخت‬ ‫‪2 4 6‬‬
‫‪،2‬‬
‫الي‬ ‫علم @لأصر@ه للإمم‬ ‫س‬ ‫و" @نصفى‬ ‫خائة الو افذيل @لفلأ@‪،‬‬
‫نكر بم‬ ‫(@لد الأول في بنك @لمل@ على‬

‫)‪ (3‬صر‪95،‬‬
‫‪22‬‬

‫يعقوب‪،‬‬ ‫س‬ ‫الصغيز‪ ،‬يحكي ص إبراهيم‬ ‫زرعة‬ ‫@اقال أبو بكر الخ@ذ‪ .‬سمعت أبا‬
‫فسأله عذ الر ر@ق‬ ‫فسها يومأ‬
‫لى صلاته‪،‬‬
‫الرزاق‪،‬‬ ‫بعبد‬ ‫كان أحمذ لن حنبل ئصلي‬ ‫قال‪:‬‬
‫"‬
‫ثلاث ا@‬ ‫مد‬ ‫شئآ‬ ‫احمذ أنه‬ ‫السهو‪-‬؟ فأحبره‬
‫أ يطعم‬ ‫سبب‬ ‫عى‬ ‫@ي‬ ‫عه‪-‬‬

‫)‪(3‬‬
‫ابءا‬ ‫سير أعلام‬ ‫(تذكرة الحفاظ@ (‪،)2‬‬ ‫الحالظ‬
‫‪9‬‬ ‫و‬
‫الذهي في‬ ‫وقال‬ ‫‪7-‬‬
‫‪2 1‬‬

‫و المو فى‬ ‫سنة مد ‪،2‬‬


‫إلراهيم الأصبها@‪ ،،‬المولي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫@‬

‫الإمام (ابن المقير@‬ ‫في ترحمة‬


‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 3 8 1‬إحمه ال@ه‬

‫كنت أنا‬ ‫قال (‪)4‬؟‬


‫والطبرافب‬ ‫يقرل‪:‬‬
‫ابن ائمقبرلمج@‬ ‫كان‬
‫" زوي عن أ@ بكر بى علي‬
‫س‬ ‫فل@ أيديهم‬ ‫يعي‬ ‫وألو الغ‪ -‬الن حيان‪ -‬لالمدية‪ ،‬فضاق بنا الوقت‪-‬‬
‫اليوم إلى صيام اليوم الذي‬ ‫ذلك‬ ‫صاموا‬ ‫اليوم‪@ -‬ي‬ ‫فلث‬ ‫@واضلا‬ ‫النفقة‪،-‬‬

‫لي‬ ‫فقال‬
‫إلحوع!‬ ‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫ة‬ ‫حضرت القز وقلت‬ ‫العشاء‪،‬‬ ‫وقث‬ ‫كان‬
‫قاما‬
‫وأبو الغ ب @ي‬ ‫أنا‬ ‫او الموت! ففمت‬ ‫الرزق‬ ‫فإفا ار يكون‬ ‫ا‬
‫الطبراني‪ .‬اجلس‬
‫بقفتين فيهما‬ ‫غلاماد‬ ‫معه‬
‫له‪ ،‬فإذا‬ ‫ففتحنا‬
‫ئصليان دثه تعالى‪ ،-‬فحصر الب علوقي‬
‫فأمر ني‬ ‫وسلم‪ ،‬رأيته في النوم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫شيء كثير‪ ،‬وقال‪ .‬شكوتموني إلى الني صلى‬
‫بحفل ثيءإليكم‬ ‫‪".‬‬

‫@اثيل طبقك‬ ‫كتاله‬ ‫رحمه الله‬ ‫الحاط‬


‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫الحنلي‬ ‫رحب‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪8-‬‬

‫الباقي الغدالي) الأصصاري‬ ‫بن عد‬ ‫محمد‬


‫لكر‬ ‫(القاصي أيى‬ ‫في ترجمة‬ ‫الحابلة طا ()‪،‬‬

‫صعاء‬ ‫في‬ ‫مه‬


‫ز@ق‪ ،‬لسمع‬ ‫رحل إلى‬ ‫حير‬ ‫اليص‪،‬‬ ‫له ر‬ ‫وقع‬ ‫هدا‬ ‫)‪ (1‬الظامر اد‬

‫‪97‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫@ @قدمة‬
‫@ @ر‪ ،‬كما لبهث عليه في‬ ‫صع@‬
‫د@لى‬ ‫@‬ ‫له‬
‫(زبىي) ئبر‬ ‫لمط‬

‫" الاعتلى"‪،‬‬ ‫لى كاله‬ ‫لمالى‬ ‫رحمه @نه‬ ‫ضفد‬ ‫س‬


‫ئسمة‬ ‫الأميز‬ ‫وهدا الحز دكره‬ ‫‪1 9 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫س‬
‫عد@لنه‬
‫محمدس‬ ‫غنرس‬ ‫الحطد‬ ‫ألو‬ ‫الحاظ‬
‫العا أ‬ ‫حدثى الخ‬ ‫@‬
‫إير@ثه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وقال‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،8‬‬
‫ص‬

‫مئة‪ ،‬قال‬
‫ص‬ ‫رحل صبعد@ص‬ ‫لي‬ ‫حكى‬ ‫وض‬ ‫وسحع@‬ ‫اثير‬ ‫@سة‬
‫@وائل‬ ‫لدمق‪،‬‬ ‫الغنيمي‬ ‫فعقر‬
‫مه‬
‫وأقبل‬ ‫يحتلص عى@للمط @ @دكور‪،‬‬ ‫لحو‬ ‫وسفه‬ ‫الاقيا‪،‬‬ ‫عد‬
‫محمدس‬ ‫أر لكر‬ ‫@لفاصي‬
‫لسة‬ ‫شة ‪،4 ،2‬‬ ‫الحافظ‬
‫والمتوفى‬ ‫المعمر‪ ،‬المولود‬ ‫الملىستان‪،‬‬ ‫البزاز‪ ،‬الممروفي بقاضي‬
‫" قال‬ ‫رحمه اثه‬
‫الثخ الصالح أبوالقاسم الخراز الصو في‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫ببغداد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬

‫البراز الأنصلىفي‬ ‫محمد‬


‫لن‬ ‫الباقي‬ ‫عد‬
‫محمد لن‬ ‫أبا لكر‬ ‫القاضي‬ ‫سمعت‬
‫البغد@ثي‪:‬‬

‫شديد‪ ،‬لم اجد‬ ‫مخا@رأ بمكة حرسها الله تعالى‪ ،‬لأصابني يوما من الأيام جوغ‬
‫شيئأ أدفغ عني الجوع‪ ،‬فجدت كيسأ إبريسم مثدودا لرابة من إبريسم أيضأ‪،‬‬ ‫له‬

‫مبى‬
‫مثله‪.‬‬ ‫أر‬ ‫من ئؤئؤلم‬ ‫عمدأ‬ ‫إلى بيتي‪ ،‬فخللتة ف@دت فيه‬ ‫به‬ ‫وجئت‬ ‫فأخذئه‬

‫دينايى‪ ،‬وهو يقول‪:‬‬ ‫مئة‬


‫نه@‬ ‫خرقة فيها‬ ‫ومعه‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫بيخ ئناثي‬ ‫فإذا‬ ‫فخرج@‬
‫فآخذ هذا‬
‫انا محتاج‪ ،‬وأنا حائع‪،‬‬ ‫فقلت‪.‬‬ ‫اللؤلؤ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫لم@ يرذ علينا الكيس الذي‬ ‫هذا‬

‫وأرد عليه الكيس‪.‬‬ ‫له‪،‬‬


‫الذهب فأشفغ‬
‫الكي@‪،‬‬ ‫علامة‬ ‫دأعطنن‬ ‫إلى يتي‪،‬‬
‫له‬
‫إفي‪ ،‬دأخذئه وجئث‬ ‫فقلت له‪ :‬تعال‬

‫وعلآمة الثرابة‪ ،‬وغلامة اللؤلؤ‪ ،‬مثة‪ ،‬والخيط الذي مومدود به‪ ،‬ف@رخة‬
‫و@فعته‬ ‫و@‬

‫إليه‪ ،‬فستم إفي ض مئة دينار‪ ،‬ف@ا أخذتها‪ ،‬وقلت‪ :‬يجث علي أن أعيدة إليد‪،‬‬
‫منه‪،‬‬‫أقبل ذلك‬
‫ولا آخذ له جزاعا‪ ،‬فقال لي‪ :‬لا ئذ أن تأخذ وألخ علي كثيرا‪ ،‬فلم‬
‫فزكني وضضى‬
‫يركت البحر‪ ،‬فانكسر المركث وغرق‬ ‫خرجت من مكة‬
‫مني‪ ،‬فإني‬ ‫ما كان‬ ‫و@ما‬
‫أنا على قطعة من المري‪ ،‬فبقيت مذة في البحر‬ ‫أميالهم‪ ،‬وسلمث‬ ‫وهلكت‬ ‫النلم@‪،‬‬
‫بعض المساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫لقعدت‬
‫قوم‪،‬‬ ‫فرصلت إلى جزيرة فيها‬ ‫لا@ثوي أين @ن@ب؟!‬
‫الفرآن‪ ،‬فحصل‬ ‫عئمني‬ ‫فسمغوني أقرا‪ ،‬فلم يبق في تلك الجزيرة أحد إلا جاء إقي وقال‪:‬‬
‫كثير من المال‪.‬‬
‫لي من أولئك القوم شي‪:‬‬
‫فأخدتها أقرأ فيها‪ ،‬لقالوا لي‪.‬‬ ‫مصحف‪،‬‬ ‫ثم إني رأيت في فلك المسجد أوراقأس‬
‫الصبيان‬ ‫من‬ ‫لرلا@م‬ ‫فجاؤوا‬ ‫الخط‪،‬‬ ‫نعم‪ ،‬فقالوا‪ :‬عئمنا‬ ‫تكت؟ فقلت‪:‬‬ ‫ئخسن‬
‫بعد فلك‪.‬‬
‫شيء كثير‪ ،‬فقالوا لي‬ ‫من ذلث‬ ‫فحصل لي أيضا‬ ‫فكنت ئكلئئهم‪،‬‬ ‫والئاب‪،‬‬
‫ئد‪،‬‬ ‫لا‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫فامتنعت‪،‬‬ ‫كا‪،‬‬ ‫نريد ان تتزؤج‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولها شي‪:‬‬ ‫ضحبية يتيمة‪،‬‬ ‫عندنا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وألزموفي فأجئهم‬


‫‪22‬‬

‫معلقأ في‬ ‫بعينه‬ ‫الجقذ‬ ‫ذلك‬ ‫تذذت عني أنظر إليها‪ ،‬فوجدت‬ ‫إفي‬ ‫زفهما‬ ‫فلما‬
‫هذه‬ ‫كسرت قلب‬
‫شبئ!‬ ‫إليه‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا‬ ‫النظر‬ ‫إلا‬ ‫شغل‬ ‫لي حيئذ‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫غئقها‪،‬‬
‫قصة العقد‪،‬‬ ‫إليها‪ ،‬فقضصت‬
‫عيهم‬ ‫ولم تنطر‬ ‫هذا العقد‪،‬‬ ‫نظرك @لى‬ ‫ص‬ ‫اليتيحة‬
‫فقلت‪ :‬ما‬
‫بكم؟‬ ‫فصاححا وصرحيا بالتهليل والتكبير‪ ،‬حتى للغ إلى جمغ أهل الجزيرة‪،‬‬
‫في‬ ‫ما وجدت‬ ‫ففالوا‪ :‬فلك الثغ الدي @خذ نك العقد أبر هذه الضببة‪ ،‬وكاد يقول‪:‬‬
‫ليني‬ ‫الدليا ئسلما كهذا الدي رد علي هذا اليقد (‪ ،)1‬وكان يدعو ويقوذ‪ :‬اللهم اجمع‬
‫وتدين‪.‬‬ ‫وبينه حتى أزؤجه بالتي‪ ،‬والآد قد حصلت‪ ،‬بقيت معها مدة‪ ،‬وززقت منها‬

‫الؤلدان‪@ ،‬حضل العقذ لي‪،‬‬ ‫مك‬


‫ثم إنها مانت فورثث الجقد أنا ووتد@ي‪ ،‬ثم‬
‫من بقايا فلك المال!‪.‬‬
‫معي‬ ‫بمئة أل@ @ينلى(‪ ،)2‬ومذا الماذ الذي ترونة‬ ‫فبعته‬

‫في‬ ‫ط@قات الحابلة‪،)3( ،‬‬ ‫كتابه ديل‬ ‫الحافط‬


‫"‬
‫الحنبلي في‬ ‫رجب‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪9-‬‬
‫‪2 1‬‬

‫شة‬ ‫د‬
‫الجيلاني) ثغ الطريقة المنسوبة إليه‪ ،‬المرلو‬ ‫عبد‬ ‫(الإمام الغ‬ ‫ترجمة‬
‫ة‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه الذ‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6 1‬‬ ‫والمتوفا‬ ‫‪،1‬‬
‫‪47‬‬

‫أ قال @لغ عبد الفادر‪ :‬وكنث أقتات لخرئوب الرك‪ ،‬وف@مة البقل وورقي‬
‫الخ@ من حانب الحهر والط‪ ،‬وللغت الضائقة في غلاء نزل ببغد@د إلى أن تقيت أياما لم‬
‫آكل فيها طعامأ‪ ،‬بل كث أتتتغ المنبوذ@ اطعمها‬
‫ط‬

‫كهدا)‪،‬‬ ‫إلآ‬ ‫ر@لهيا صلما‬ ‫وحدت‬ ‫@لد@ة ي كب " الاعتلرا‪( .‬ما‬ ‫حاع@‬ ‫)‪(1‬‬
‫نر ى‬ ‫هدا) كأنتها كما‬ ‫إلآ‬ ‫لى@لدليا مسلما‬ ‫وجدت‬ ‫وجاع@ في " ديل طبفت الحاللة!‪( :‬ما‬
‫لحقبفة‬ ‫أعلم‬ ‫لاقه‬ ‫عه‪،‬‬ ‫@طلي‪ -‬ويمرة‪ -‬وشكت‬ ‫رح@‬ ‫@ لن‬ ‫@ @اط‬ ‫مكذا@هرثه‬ ‫)‪(2‬‬

‫لى‬ ‫في @لبكف‬ ‫اشولى‬ ‫‪1‬‬ ‫مكدا‬ ‫س مقد‬ ‫الحال‪ ،‬ويياقة الحر ر كب @ الاعتلر" ثصمة‬
‫‪3‬‬
‫ححت‬
‫لل!‬ ‫@لفلآيى‪،‬‬ ‫ي @لجقه‬ ‫لقلت‪.‬‬ ‫@لفب وؤضوله إفي‪ ،‬لقال لي‪@ -‬يى الوها‪ -‬ييم ئفكر‬
‫‪3‬‬

‫علي اليقذ؟‬ ‫رث@ت‬ ‫أت الدى‬ ‫رقال‬ ‫ي @لسة @لملانية‪ ،‬لحدئة ي الحرم @وجمقدا لفه‪ ،‬لصاح‬
‫@ر‬ ‫دعوت @ @ه سحاله و تلك الاعة‬
‫تلت @نا@ @ض‪ ،‬دفال آلبز‪ ،‬لإد@ن@ عمر لي‬
‫ولك‪ ،‬للى‬
‫وتد‬ ‫إلا‬ ‫و@ا ئط@ ئخلي‬ ‫بيك @الي وولدي‪،‬‬ ‫ضئمث‬ ‫يغمر لي ولد‪ ،‬وار يرزتي @الأتك‪ ،‬وتد‬

‫ا@تهى‬ ‫@نه!‬ ‫رحمه @‬


‫@تز@‪ ،‬نم اوصتى بلي‪ ،‬ومك لعد ئديذ@ ترلة‬
‫‪298‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫@جذ ؤرق الخق أو البقل‪ ،‬او غير‬ ‫الجرع إلى الط‪ ،‬لعئن‬ ‫شدة‬
‫من‬ ‫فخرجت يومأ‬
‫@جذ‬ ‫وجدت‬ ‫إله! و(ن‬ ‫سبقني‬ ‫قد‬
‫به! فما فمبت إلى موضع إلا وغهيى‬ ‫فأتقؤت‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫الفقراء يزاحمرن عليه فأتركة‬


‫إليه‪ ،‬حتى وصلت إلى‬ ‫شبقت‬ ‫منبودا إلا وقد‬ ‫البلد ف@ا ئ@ رذ‬ ‫وصط‬ ‫فرجعت أمئي‬
‫الت@مك‪،‬‬ ‫وعجزت عن‬ ‫الضع@‪،‬‬ ‫وقد أجهدني‬ ‫ياسين بسوق الرباحين ببغداد‪،‬‬ ‫مسجد‬

‫وقد كدت اصايخ الموت! بذ ذخل شل@ أعجميئ‪،‬‬ ‫منه‪،‬‬ ‫جف‬ ‫في‬ ‫فذخلت إليه وقعدت‬
‫من‬ ‫فمي‬ ‫ومعه خرصاف وشواء‪ ،‬وتجلم@ يأكل‪ ،‬فكنت اكاذ كئما رفع يتة باللقمة أفتخ‬
‫الله‬ ‫إلا‬ ‫ما هاها‬ ‫ة‬‫شدة الجوع‪ ،‬حتى أنكرث فلك على نفي‪ ،‬فقلث ما هذا؟! وقلث‬
‫ة‬

‫الموت!‬ ‫من‬ ‫قصاة‬ ‫ما‬ ‫أو‬


‫علي فباذرت‬ ‫ب@ التفت إفي العجميئ لرآني فقال‪ .‬بسم الله يا أحي‪ ،‬فأليت فأقسم‬
‫وس‬ ‫شغئد؟‬ ‫ما‬
‫لفي فخالفئها‪ ،‬فأقسم أيصا لأجبته فأكيت متفاصرا‪ ،‬فأخد يسألي‪:‬‬
‫انا ئتمقة‬ ‫أين أنت؟ وبمن تعرت؟‬
‫وأنا من جيلإن‪،‬‬
‫فهل‬ ‫جيلاد‪ ،‬فقال‪.‬‬ ‫مى‬ ‫ة‬ ‫لقلت‬

‫الراهد؟‬ ‫الضؤمعي‬ ‫اته‬ ‫عد‬


‫أبي‬ ‫لب!‬ ‫ئعرث‬ ‫القادر‪،‬‬ ‫عد‬
‫ئسمى‬ ‫جلانيا‬ ‫شاتا‬ ‫تعرث‬
‫أناهو‪.‬‬ ‫فقلت‪:‬‬

‫لي‪،‬‬ ‫نفقة‬ ‫بمة‬ ‫وصلت إلى@عداد ومعي‬


‫والله لقد‬ ‫فاضطرب ونغير وجفة وفال‪:‬‬
‫إلا‬ ‫تمين قؤتي‬ ‫ئجذ‬ ‫لا‬
‫أيام‬ ‫ثلاثة‬‫فسألت عك فلم ئرشدني أحد‪ ،‬ولفتت نفمتي ولي‬
‫لكل‬ ‫ابخر والتؤاء‪،‬‬ ‫هدا‬ ‫ما كان لد معي‪ ،‬وقد حلت لي الميتة‪ ،‬وأخذت من وديعيث‬

‫ضيفي‬ ‫كنت‬ ‫الآن بعد اد‬ ‫صيفك‬ ‫فإنما هولك وانا‬ ‫طيأ‪،‬‬
‫لك معي ث@انية ثلالير‪ ،‬لاشزيت م@ا‬ ‫فقلت له‪ :‬وما ذ@ك؟ فقال ة أئك وخهت‬
‫م@‬ ‫باقبئ الطعام وشيئآ‬ ‫إليه‬ ‫نف@ه‪ ،‬ود@عت‬ ‫للاضطرار فأنا معتبؤ إليك‪ ،‬دسكنتة وطيبت‬
‫@ا‪.‬‬
‫@قبة والصر@‬ ‫النفقة‪،‬‬
‫برسم‬
‫الذه@‬

‫كتابه @اصيد الحاطر@ا (‪)1‬؟‬ ‫رحمه الله‬


‫تعالىي‬ ‫وقال الإمام ابن الجوزي‬ ‫‪2 2‬‬

‫ئطيل @لثيع علي @لط@طلىي‬ ‫طعة الأشاد‬ ‫‪ 33‬س‬


‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫تلك‬ ‫على‬ ‫وعن محامد صبره‬ ‫للعلم‪،‬‬ ‫في بدء طلبه‬ ‫نالته‬
‫التي‬ ‫الدائد‬
‫متحذثاص‬
‫ا لد‬

‫من‬ ‫أحلى‬ ‫هو عدي‬ ‫ما‬ ‫الئدائل!‬ ‫من‬ ‫طلبي العلم‪ ،‬القى‬ ‫في حلاوة‬ ‫كت‬ ‫ولقد‬
‫أطئث وأرجو‪.‬‬ ‫ما‬
‫العمل‪ ،‬لأجل‬
‫فكل الذي يثقاة فيهامخئث‪-‬‬ ‫تكن العلياءهمة نفسيما‬ ‫وس‬
‫‪-‬‬

‫في طب الحديثص وأقغذ‬ ‫ف@رفي‬ ‫آخذ معي ارغفة يابسة‪،‬‬ ‫الضبا‬ ‫رمن‬ ‫كنت في‬
‫فكلما أكلت لقمة‬ ‫عنذ الماء‪،‬‬ ‫اقدو على أكلها إلا‬ ‫لعد@ @‪*،-‬‬
‫على حمهر عينى‪ -‬ل!‬
‫فت‬ ‫أني غر‬ ‫شربت عليها‪ ،‬وعين همتي لا ترى إلا لذة تحصيل العلم‪،‬‬
‫فأئمر فلك عندي‬
‫لكثرة س@كلي لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم و@حهاله وآدابه‪ ،‬وأحوال أصحابه‬

‫والحديث‪،‬‬ ‫الفقه‬
‫بل كنت أسمغ‬ ‫بض واحد‪،‬‬ ‫وأ أقغ‬ ‫"‬ ‫‪(1):‬‬ ‫وقال أيضأ‬
‫إلا‬ ‫ولا كريبأ يقذئم‬ ‫اترك @حدأ ممن يروي ويعط‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫اللغة‪،‬‬ ‫واتغ الرهاذ‪ ،‬ئم قر@ @‬
‫و@حفزه‪ ،‬وأتخئر المضائل‪.‬‬
‫لئلا‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫نفي‬ ‫ولقد كنت @الوز على اث يخ لسماع الحديث‪ ،‬في@قطغ‬
‫ظ‪،‬‬
‫لمخلوقي‬ ‫افه‬
‫أس@ق‪ ،‬وكنت أصخ ولي@ لي مأكل! وأمسي ولي@ لي مأكل! ما@ذئني‬
‫لطال‬ ‫ولو شرحت أحوالي‬
‫الحفاظ " (‪،)2‬‬ ‫يا لاتذكرة‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫الحافط‬ ‫وقال‬
‫بن‬ ‫(علي‬ ‫ترجمة شيخه‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬
‫سنة‬ ‫‪63‬‬ ‫سنة‬‫مسعود بن لفير الموصلي ‪ 3‬الحلبي نزيل دمثق)‪ ،‬المولود‬
‫والمتوفى‬ ‫‪،4‬‬

‫‪ 7 4‬رحمه الله تعالى‪ .‬هو الغ الإمائم المحذث ئفيذ الج@كلة‪ ،‬الو الحسن‪ ،‬علي بن‬
‫‪0‬‬
‫"‬

‫حملة‪ ،‬وكان ثينأ خيرا فتصولا‬ ‫مسعودلن لفبس الموصلي‪ ،‬لزمئة‪ ،‬وسمعث‬
‫منه‬

‫ويبتاكها‪ ،‬رحمه المحه‬ ‫شتعفمأ‪ ،‬قرأ@ا لا ئوضص كثرة‪ ،‬وحصل أصولا كثيرة‪ ،‬كاد‬
‫يجرع‬
‫تعالى!‪.‬‬

‫اثش@‬ ‫@قد@ة‬ ‫)‪(1‬‬


‫الحاطر!‬ ‫‪ 5‬عيد‬ ‫لكنب‬ ‫له‪،‬‬ ‫@ته‬
‫@نغ علي @للطري @صنع‬ ‫س‬

‫‪27‬‬
‫ص‬ ‫لاس @ @رري‬
‫ءا‬ ‫‪(2)4...‬‬
‫‪ 3-‬قلت‪:‬‬
‫الظاهري‪ ،‬المتقدم‬ ‫حزم‬ ‫ب@‬
‫محمد‬
‫الإمام ابي‬ ‫فهو على مذهب‬ ‫‪2 2‬‬

‫على طاله الصادق‪.‬‬ ‫غلاء‬ ‫تعالى في شأفي‬ ‫رص الله‬ ‫الذي يقول‬ ‫ذ@ (‪،)1‬‬
‫العلم‬ ‫ه‬

‫بركل شيءئصاث‬ ‫إيرالعلم أغلى‬ ‫من‬

‫ئحنى عليه الئز@ @‬


‫)‪(2‬‬
‫حتى‬ ‫ئفلخ‬ ‫فليس‬

‫الإمام (شيخ‬ ‫شيحنا‬ ‫بخبر خوع‬ ‫الجانب‬ ‫مذا‬


‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫و@ختئم‬ ‫‪4-‬‬
‫‪2 2‬‬

‫سة‬ ‫في الدولة الفماية‪ ،‬المولود‬ ‫شيوخ الإسلام‬ ‫ص@ي)‪ ،‬اخر‬ ‫الإسلام مصطفى‬
‫تركيا‪ ،‬بعد أن‬ ‫بديه من‬ ‫هاجر‬ ‫فإنه حين‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫سنة ‪ 1 3 7 3‬رحمه اثه‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪،1 2 8 6‬‬

‫استقر‬ ‫البلاذ ثم‬ ‫به‬ ‫وتر@مت‬ ‫الجاع‪،‬‬ ‫طاغيتها‪ :‬مصطفى ك@ل الموقف ائمرت‬ ‫من‬ ‫وقف‬
‫للئدائد‪ ،‬نثرت‬ ‫مع التجفل في الظاهر والتجئد‬ ‫على فاقبما وإملاقي شديدين‪،‬‬ ‫ممر‪،‬‬ ‫في‬
‫احتحاجأ‬ ‫الهند‪،‬‬ ‫الضح@‬
‫الإنحليز في‬ ‫على سياسة‬
‫العالمية ضر صيام (غاندي) زعيبم‬
‫للاده‪ ،‬فرتجت بهذا النبأ أرجاء العالم‪ ،‬واستعظم البأ كل الاستعظام‪.‬‬
‫خوع‬ ‫و‬ ‫الصامت‬
‫فأنثأ شيخنا رحمه الله تعالى أبيانأ‪ ،‬قلىن فبها لير خوعه الدائم‬
‫‪(3).‬‬ ‫تحذثت عنه‬
‫العالم فقال‬ ‫صحص‬
‫غاندي العبر الصب‪ ،‬إذ‬

‫والمتحدي‬ ‫المستميت‬ ‫صومة‬ ‫الحديثة كدي‬ ‫الهند‬


‫شخ‬ ‫صام‬

‫‪1 29‬‬ ‫@طر‬ ‫في‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪2 33‬‬ ‫‪3‬‬
‫للقفطى‬ ‫"‬ ‫و‬
‫@ لر و@‬ ‫!" ناه‬ ‫)‪(2‬‬
‫مى‬
‫محصد ر امد‬
‫الإمم‬ ‫@رقة لخط شجا‬ ‫في‬ ‫ليجالة مكتولة‬ ‫وقمت عليها‬ ‫الأليذ الأنة‬ ‫هده‬ ‫)‪(3‬‬

‫إفي‪ ،‬عبز سودة لقانل‪ ،‬لقذرت اكاس‬ ‫آلت‬


‫نحالى‪ ،‬دبر@رر@قه و@لقره @لتي‬ ‫رحمه افه‬
‫@لكينري‬
‫حايه وحال‪ -‬غالدي‪ ،‬وكتها‬ ‫ل@‬ ‫يو@رن @يها‬ ‫لطم شبحا الإمم مصطص صصي نميح الإمح@م‪،‬‬
‫لعرونها‬ ‫حالأ‬
‫عدلفه شحا@لإمم‬
‫شحا‬ ‫لها‪،‬‬
‫مصطص‬ ‫إلى‬ ‫ا@‬ ‫ى لحطه لى@عص‪ ،‬ر@ثه‬

‫تر ى‬ ‫عبري كما‬


‫صري‪،‬‬ ‫لالأمتد@لفاصل إلراهيم سحل شيحنا مصطص‬ ‫@سة ‪ 4‬ك@ ا‬
‫‪@ 3‬تقيت لى ل@وت‬

‫قكود مي‬ ‫فدكرئها له وحذنة بها‪ ،‬فلم يعرلهاص والدص و@قحرب @لك‪ ،‬لإد رخح @ستعرائه‪،‬‬
‫نر ى‬ ‫عالدي كما‬ ‫وحاذ‬ ‫ضيدا@لكمنري وكيل فغ الاسلام‪ ،‬يحكي ليها حاذ‬
‫لمه‬
‫س تطم‬
‫@كللم‬ ‫و@ @نه‬
‫‪22‬‬

‫وسنل!‬ ‫هند‬ ‫بله‬ ‫شيخ الآسلام‬ ‫ئدعى‬ ‫على شفا الموت‬ ‫وأراني‬
‫رد‬ ‫غير‬ ‫أن الصومين بينهما فرق عجيث أبليه‬
‫من‬ ‫كيز‬
‫دا@فذضفشمصركالضيف عندي‬ ‫مع ؤحلإه وضمت لغدم‬ ‫صام‬
‫فأثويه وحح@!‬ ‫أثاصومي‬ ‫حديث حمغ الثاس‪،‬‬ ‫صهمه‬ ‫وغذا‬
‫لليعش هو بعدي‬ ‫مت‬
‫ولئن‬ ‫أنا لاق‬ ‫ما‬
‫في شيل الإسلام‬
‫بعهل!‬ ‫يفوة‬ ‫ولم‬ ‫ضيغية‬ ‫للبعش رغم ئسيمي الغصردي@‬
‫هند!‬
‫شخ‬ ‫ولا ئعرث لوكان شيخهم‬ ‫خوعأ‬ ‫بموت‬ ‫بثلي‬ ‫كاد‬

‫غيز قليلة‪،‬‬ ‫أما‬


‫يلي‪:‬‬ ‫م@ا بما‬ ‫أكتفي‬ ‫اجلىهم في العطش فهي‬
‫الآني‬ ‫خره‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫‪ 2 2‬قال الإمام أبو حاتم الرازي‪ -‬المتقدم‬ ‫‪5-‬‬

‫والأههال‪:‬‬ ‫من المشقات‬ ‫فيها‬ ‫قريا (‪ ،)2‬ومو يتحلث عن رحلته في طلب العلم وما لقيه‬
‫البحر ثلاثة أيثفر!!‬ ‫و‬ ‫وجوهنا‪ ،‬فبقينا‬ ‫في‬ ‫فكانت الريخ‬ ‫@ركبنا البحر ثم تشينا‪،‬‬ ‫‪"...‬‬

‫فخرجنا إلى البز‪،‬‬ ‫وبقبت لفية‪،‬‬ ‫@لزاد‪،‬‬ ‫كان معنا من‬


‫ما‬
‫ضذوزنا‪ ،‬وفني‬ ‫بنا‬ ‫وضاقت‬
‫الر@د والماء!‬ ‫ما كان معنا من‬ ‫فني‬ ‫حتى‬ ‫البز‪،‬‬ ‫فجعلنا نفي أياما على‬

‫ولا شربنا‪ ،‬واليوم الاني كمثل‪ ،‬واليوم‬ ‫شيئا‬ ‫مئا‬ ‫@حذ‬ ‫لم يأكل‬ ‫وليلة‬ ‫فصئميسا يومأ‬
‫حيث كنا‪،‬‬ ‫وألقينا بأنفسنا‬ ‫صئينا‬ ‫المسا ‪2‬‬
‫الئالث‪ ،‬كل يوم نفيي إلى الليل‪،‬‬
‫فإذا جاء‬

‫الثالث جعلنا نمثي‬ ‫وقد ضغفت أبدائنا من الحوع والعطش والعياء‪ ،‬دلضا أصبحنا‬
‫اليبرم‬
‫يعقل‪،‬‬ ‫وهو لا‬ ‫مغشيا عليه‪ ،‬فجئنا نحركه‬ ‫المروزوفي‬ ‫فسقط الثخ‬ ‫قدر طاقتنا‪،‬‬ ‫على‬
‫فزكناه!‬

‫فضغفث وسقطث‬ ‫أو فرسخين‪،‬‬ ‫فرسخ‬ ‫قدر‬ ‫وصاجي الئيبوري‬ ‫وما أنا‬

‫صاحبي وتركني!‬ ‫ومضى‬ ‫فغشيا علي‪،‬‬


‫البر‪ ،‬ونزلوا على‬ ‫من‬ ‫فلم يزل هويصتي‪ ،‬إذ بصئر من بعيل! قومأ قد قربوا سفينتهم‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪ (1‬و@طر‬
‫‪23‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫لرقم‬
‫‪329‬‬

‫الماء‬
‫في‬ ‫ئر ئوينى صلى اله عليه وسلم‪ ،‬فلا عينهم لؤح ثوبه إليهم‪،‬‬
‫فجاؤوه معهم‬

‫بأنف@بهم‬
‫مغثميا‬ ‫ألقوا‬ ‫قد‬
‫بد@رف فسقهه و@خذوا بيده‪ ،‬فقال لهم‪ :‬ألحفيا رفيقيئ لي‬
‫أسقني‪،‬‬ ‫فقلث‪:‬‬ ‫عييئ‬ ‫ففتدث‬ ‫على وجهي‪،‬‬
‫فما شعرت إلا برجل يضمث الماء‬
‫عليهم‪،‬‬
‫ثربت @رجعت للب نفي‪ ،‬ولم ئر@ني‬ ‫يسيرا‪،‬‬ ‫في ركغ اومزبة شيئأ‬ ‫من الماء‬ ‫فصث‬

‫فسقك ضيئا يسيرا و@خذ ليدي‪.‬‬ ‫فقلث‪ :‬أسقني‬ ‫@لقدر‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫فأخذ بيدي وأنا‬ ‫فمب @لى ذ@ك جماعة‪،‬‬ ‫قد‬


‫فقلث‪@ :‬رائي‬
‫تال‪:‬‬ ‫ئلقى!‬ ‫شخ‬
‫أمى@خر رجلي‪ ،‬ويسقيني شيئا بعد ثيء‪ ،‬حتى@ذا بلغث @لى سفبنتهم‪ ،‬واتوا برفيقي‬
‫@حسن @لينا أهل السفينة‪ ،‬فبقينا أياما حتى زجعت إلينا أنفئنا‪.‬‬
‫الئالث الثغ‪،‬‬
‫من الكعك‬ ‫فى واليهم‪@ ،‬زؤئونا‬ ‫لها‪ :‬راية‪،‬‬ ‫ئقاذ‬ ‫كتبيا كتابا@لى مديخة‬ ‫ثم‬
‫والكعك!‬ ‫الماء و@ل@ويق‬ ‫من‬
‫حتى نفذ ما كان نفا‬
‫والماء‪ ،‬فلم نزل نشي‬ ‫و@فحدق‬

‫بها‬ ‫رمى‬
‫قد‬ ‫وقعنا@لى شلحفاة‬ ‫حتى‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫شط‬ ‫فجعلنا نثيي جياعا جمطايئا على‬
‫فعمدنا@لى حجر كبير فضربنا على ظهرما فانفلق ظهرها‪@ ،‬نا فيها‬ ‫البحر يثل الئزس‪،‬‬
‫بعض الأصد@ف الملقاة على شط الجر‪ ،‬فجعلنا‬ ‫فأخذنا من‬ ‫مثل ضفرة البيض‪،‬‬
‫والعطثى‪ .!...‬وسيأتي تمم‬ ‫حتى سكن عا الحوغ‬ ‫الأصفير فنتح@اه‪،‬‬ ‫ص ذلك‬
‫نقبرث‬
‫الخبر قريا‬ ‫هذا‬

‫يمير ان‬
‫وتال الحاظ الذببي في العبر في خبر من غرا (‪ ،،2‬وفي‬ ‫"‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪6-‬‬

‫ب@‬ ‫وفي سة ‪ (4) 2 8 3‬نويا الحافط البارغ الناقذ أبو محمد عبذ الرحمن‬ ‫‪9‬‬ ‫الاعتدال " ‪(3):‬‬

‫ما بين‬ ‫الو@سعة‬ ‫الرحلة‬ ‫له‬ ‫رماله‪،‬‬ ‫حافظ‬ ‫وكان‬ ‫بن خراش المر@زي تم البغدالي‪،‬‬ ‫يوسص‬

‫‪2 37‬‬
‫لرقم‬ ‫)‪(1‬‬

‫ونلالير‬
‫‪ 2‬ة م@‪،6‬‬
‫نلات‬ ‫ولاة @س حر@ش (سة‬
‫@طماطه‬
‫ن@يخ‬ ‫‪،1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪0‬‬
‫"‬
‫يزاد@لاعد@ل‬ ‫"‬
‫)‪ (4‬وتع في‪6‬‬
‫وهوتحريص‪ ،‬صيابه (صة ن@د ون@ن@ وئتن) كمايى" ندكرة‬ ‫ا@تهى‬ ‫ومسسير)‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ححر‬ ‫لاد@ير@ن‪ /‬لالن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫" @لبرا‬ ‫و‬
‫ضر بت‬ ‫ة‬
‫المر@زي‪ :‬سمعث ابن حراش يقول‬ ‫حمدان‬ ‫لكر بن‬ ‫إلى خراسان‪ ،‬قال‬ ‫مصز‬
‫انمهى‬ ‫@ا‪.‬‬
‫الحديث‪ -‬خمق مر@‬ ‫طد‬
‫يعي‬
‫الأن‪-‬‬ ‫طل@ هدا‬
‫بولي في‬
‫الحديث وتلقيه عن أهله‪،‬‬
‫والقمار‪ ،‬لتحصيل‬ ‫@‬
‫يمثي في الفتو@‬ ‫أنه كان‬ ‫وذلك‬
‫في طريقه!‬ ‫الديى‬ ‫لينائة العطشق‬
‫الخطي@ البغدادي في ‪ 9‬تلىيح بغداث@ (‪ ،)2‬والحافظ‬ ‫روى الحاظ‬ ‫‪7-‬‬
‫‪2 2‬‬

‫المروزي) المتقدم‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫(الإمام‬ ‫نرجمة‬ ‫الحفاطأ (‪ ،)3‬لى‬ ‫في " نذكرة‬ ‫الذهبي‬
‫قال‪:‬‬ ‫اللئان‬ ‫ب@ جعمر لن‬ ‫عمبرو عئلا‬ ‫أبي‬ ‫دكره (‪ ،)4‬رويا ب@دهما إلى‬

‫لي‪،‬‬ ‫مصر ومعي جارية‬ ‫فال‪.‬‬ ‫المروزي‪،‬‬


‫خرجت في‬ ‫محمدس نصر‬
‫@احدثي‬
‫ألقا خزء! وضرت إلى جزيرة انا‬
‫وجلىيتي‪،‬‬ ‫صي‬
‫فدهت‬
‫فركت الحر أريذ مكة‪ ،‬فغيرقث‬
‫على‬ ‫ف@ا رايخا ليها ئحدا‪ ،‬وأحذيى العطثق فلم أقدو على الماء وئجهدت‪ ،‬فوضعت راصي‬
‫فحذ جاريتي ستسبما للموت‪ ،‬د! @ا رجل قد حاعني ومحه كوز‪ ،‬فقال لي اثرب‪،‬‬
‫ة‬

‫لأحدت فثر@ت وشقيث الحارية‪ ،‬ئم تصى‪ ،‬ل@ا اثوي ن أين جاء ولاص اي@‬
‫ص‬

‫بعد هذا‬
‫إلى الجنب الخاص‬ ‫وأتقل‬

‫ي‬ ‫وتقغ‬ ‫لعريمص‬ ‫ولكه لي@‬ ‫ا ا‬


‫لمه‬ ‫)‪ (1‬قد يعيرث ئتعيرث وقوع ئرب الإلسايى لوذ‬
‫يشعرت‬ ‫من‬ ‫ونبقرآ‬ ‫الحر‬ ‫و مدا‬ ‫كما‬ ‫@ياجاد لأدر@ س الاس‪ ،‬ر طرو@ قاسبة ظجئة‬ ‫@‬

‫صحص‬

‫حاب@‬ ‫ب عى‬ ‫الدي يتحذت‬ ‫لأحمد رانص‪،‬‬ ‫كتا@‪@ 1‬لؤالة @قؤ@اءا‬ ‫س‬ ‫@لمنم @لك @لصق @لنالغ‬
‫لى هدا@لكمد‬ ‫صقوذ‬ ‫مصرا‬ ‫شخود‬ ‫لا‬ ‫@سمرد)‬ ‫(إحهانه‬ ‫و‬ ‫هر‬ ‫@ا الخ@ الوح@ الدى لمة‬
‫يك@ طعضه‬ ‫الرذ‬
‫يحا‬ ‫في‬ ‫رلم‬ ‫ا‬
‫جك‬ ‫ر‬ ‫مرة‬ ‫لأول‬ ‫@لليلة الملىكة ا شربت‬ ‫هده‬ ‫ولى‬ ‫‪@.‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص‬

‫"‬ ‫على أييما‬

‫‪1 8‬‬ ‫ي الحر‬


‫الجانب الخامى‬
‫في أخبارهم في العر@ الدائم‬
‫ونفاد المال والنفقات في الغربات‬

‫العللى الأجلاء‪ ،‬كيف‬ ‫اولك‬ ‫س‬ ‫الأخبير أو سامغها ليعث‬ ‫هذه‬ ‫قلىع@‬ ‫وان‬
‫سماعها‪،‬‬ ‫عند‬
‫التي يتململ الإنسان‬ ‫والرزايا‪،‬‬ ‫من الثدائد‬
‫بهم‬ ‫نزل‬ ‫ما‬
‫تحملت قلوئهم‬
‫فهان عيها‬ ‫وثو@ @‪،‬‬ ‫رضواني‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫ما‬ ‫ر@جية‬ ‫ولكنها كانت قلوبا عامرة بالإبمان‬
‫لالئه‪،‬‬

‫وشديد‪.‬‬
‫في سبيل مرضاته كل صعب‬
‫ئر@ @‬ ‫التر@ @‬ ‫وكل الذي فؤق‬ ‫هين‬ ‫الحذ فالكل‬ ‫منك‬
‫صخ‬ ‫بنا‬

‫‪ 8-‬جاء فيا تذكرة الحفاظا للذهبي (‪ ،)1‬في ترجمة الحجة الحافط الإمام‪،‬‬ ‫‪2 2‬‬

‫الحفط‬ ‫الحديث‬ ‫أثمة‬


‫(أبي بسطام‬ ‫والتثست‬ ‫والدرابة‬ ‫الأعلام‪ ،‬في‬ ‫شيخ الإسلام‪ ،‬و(مام‬
‫‪ 1 6‬رحمه الله‬ ‫‪ ،2‬والمتوفى سنة‬ ‫المولود سة‬
‫شغبة بن الحجاج الماسطي ثم البصري)‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫تعافى‪ ،‬الذي قال فيه الإمام أحمذ‪ :‬هو اقة وحدة ي هذا الفن‪ ،‬وقال ليه الثا@عيئ‪.‬‬
‫لولا شبة ما غرف الحديط بالر@ت‪ ،‬وقال فيه الأصمعي‪ :‬أ لر أحدا قط أعلتم بالشعر‬
‫ما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫حكى‬ ‫شجة‪،‬‬ ‫من‬

‫يقول ة سمعث‬ ‫سميار ب@ عيينة‬ ‫قال عبذ الرحمن لن يون@ الفستميى‪،‬‬


‫سمعت‬ ‫إ‬

‫شجة يقول‪ :‬س طلب الحديث أفلس! بعت طست أئي بسنعة ثنانير! وقال الإمام‬
‫"‬

‫احمد بن حن@ل في كتا@‪ 9‬العلل ومعرفة الرحال ‪ (2):‬أقام شعبة على الحكم لن غتبة‬
‫"‬ ‫@ا‬

‫ئمانية عئز شهرا‪ ،‬حتى بح خروع بيته!‬


‫"‬

‫وفي " تلىيخ بعدالمحاا للحطيب‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫القضاقا‬ ‫وجاء في ‪ 9‬أخبلى‬ ‫‪9-‬‬
‫‪22‬‬
‫لوكيع‬ ‫ا‬

‫‪(1)1951‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪2‬‬

‫‪(3)1693‬‬
‫أحد‬ ‫عبد الله‬
‫النخعي الكوفي‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫شر يك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫في ترحمة القاضي أر‬ ‫البعدالمحي (‪،)1‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫الأثمة الأعلام‪ ،‬المتقدم‬


‫ذكره (‪ ،)2‬ما‬

‫شر يك‪ ،‬فأتيته يوما‬ ‫قال كمر لن ميج بن سعيد الهمداني‪ .‬كث‬
‫من صحاتة‬ ‫@‬

‫فرو ليى تحته قميص‪ ،‬عليه كساء‪ ،‬دقلث له‪:‬‬


‫وهو لى مزله‪ -‬داكرأ‪ ،‬فخرج إك في‬ ‫‪-‬‬

‫قد اضخيت ص محلى الحكم‪ ،‬فقال لي‪ :‬كسلت ثيل! أثى فلم تخ@‪ ،‬فأنا انتظر‬
‫خفوفها‪ ،‬آ جل@‪ ،‬لجنست‪.‬‬
‫تقول‬ ‫ما‬ ‫عندك فيه؟‬ ‫ما‬ ‫ة‬ ‫فقال‬ ‫بعير بنن حماييه‪،‬‬ ‫الذيى يتزوبخ‬ ‫لتداكر لاب‬ ‫فحعلنا‬

‫على‬ ‫وخقت رجلا نصرانيأ‬ ‫قد‬ ‫الخليفة هارون الرشيد‪-‬‬ ‫أتم‬ ‫ليه؟ وكات الخيرران‪-‬‬
‫ا‪،‬‬ ‫@مر‬ ‫له‬ ‫أن لا‬ ‫عبى‪ -‬أمير الكوفة‪-‬‬ ‫موسى دن‬ ‫الطراز دالكوفة (‪ ،)3‬وكتت إلى‬
‫يعصي‬
‫لكاد ئطاعا لالكو@ة‪.‬‬
‫أصحاله‪ ،‬عليه‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫معه‬
‫فخرح عليا@لك الوم من زقاقي يخرخ إلى الثنخع‪،‬‬
‫مكتوت وهو يقول‪ .‬واغيثا‬ ‫لين يديه‬ ‫خة حز وطيقاد‪ ،‬على برفوبى فاره (‪@ ،)4‬ؤا رحل‬
‫شر يك‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫لسثم‬ ‫لالته‪ ،‬أنا لالته ثم بالقاضي‪ @ @ ،‬ا ائار سياط في ظهره‪،‬‬
‫إلى جانبه‪.‬‬ ‫وتجقدى‬
‫رجل أعمل‬ ‫بك‪ ،‬أصلحك الله‪ ،‬أنا‬
‫ثم‬ ‫انا بالته‬ ‫ة‬
‫الرجل المفروث‬ ‫لقال له‬

‫ئد أربعة أشهر‪ ،‬لاحتبسي‬ ‫هذا‬ ‫الؤشي‪ ،‬وكراغ مثلي مثة‪ -‬دوهم‪ -‬في الهر‪،‬‬
‫@خذني‬
‫للحقني لفعل‬ ‫منه‪،‬‬
‫اليخ‬ ‫لى طراز‪ ،‬ئحيري غلي الفوت‪ ،‬ولي عياذ قد ضاعوا‪ ،‬فأفتت‬
‫ما‬
‫ترى‪.‬‬ ‫لطهري‬

‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬


‫)‪ (2‬ي @ @ر‬

‫معر@‪،‬‬ ‫للىفي‬ ‫@لى@‪،‬‬ ‫عنئم‬ ‫@ل@ف از‬ ‫ي @ طرع‬ ‫ث@‪،‬‬ ‫اد@لعر@ء‪8‬‬ ‫@‬
‫ي‬ ‫حماء‬ ‫الع‬

‫@لىسي‪ ،‬وفال @للبت‪@ :‬لذاز‬ ‫س @لد للسلطاد‪،‬‬


‫وفد طرر ثونه @هر مطرر‪ .‬و@لطراز ئح‬
‫ما‬

‫ئسخ س‬
‫والمعى الأول‪ :‬ما‬ ‫اشهى‬ ‫الذ @يه!‬ ‫موصغ معرو@‪ ،‬ومو الوعع الدى تخ‬
‫به‬

‫هو المر@ؤ‬ ‫@لثب الحبا@‬ ‫به‬ ‫موصغ معروت ئخ‬ ‫و@ @عى@لنل!‬ ‫ها‪،‬‬ ‫مو@ @ر@ؤ‬ ‫الد للملطاد‪،‬‬

‫باقي الحر قر با‬ ‫كما‬ ‫لبما يفئ‪،‬‬


‫سيتصح م@‬
‫حمل‬ ‫@ل@ثؤن @لنق و@لإ‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪233‬‬

‫ابا‬ ‫يا‬ ‫افه‬ ‫خصمك‪ ،‬فقال‪ :‬اصلحد‬


‫مع‬ ‫فاجلى‬ ‫نمراوأ‬ ‫فقال شريك‪ 3 :‬يا‬
‫ويلك فاحي@ مغة كما‬ ‫فم‬ ‫قال‪.‬‬ ‫إلى الحبى‪،‬‬ ‫به‬ ‫فئر‬ ‫من خدم السيدة‪،‬‬ ‫عبد اقه‪ ،‬هذا‬

‫من‬ ‫الرجل؟‬ ‫هذا‬ ‫الآثئ التي بظهر‬ ‫ما هذه‬


‫شريك‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫معه‪.‬‬
‫فقام فجلى‬ ‫لك‪،‬‬ ‫يقاذ‬
‫بيدي‪ ،‬ومو يستحق أكز من‬ ‫أسماطأ‬ ‫إنما ضربته‬ ‫القاضي‪،‬‬ ‫اقه‬
‫أصلح‬ ‫به؟ قال‪:‬‬ ‫أثرما‬
‫الحي@‪.‬‬ ‫ئر‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫مذا‪،‬‬

‫ضرب بيلإه إلى‬ ‫ثم‬ ‫ربديا (‪،)1‬‬ ‫فرتي صوطأ‬ ‫داره‬ ‫فألقى شريك كاعة ودخل‬
‫محمع ثوب النصراني‪ ،‬وقال للرجل‪ :‬انطيق إلى أهلك‪ ،‬ثم رفع الئوط فحعل يضرث‬
‫به @لنصرافن‪ ،‬وهو يقول يا طجيئ (‪ ،)2‬قدضن قفا نجل (‪ ،،3‬لا تضرب والله المسلم‬ ‫ة‬

‫بعلما‬
‫من هاهنا من فتيان افي؟ خذوا هؤلاء‬ ‫أن يخلصع من يديه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫أعوائة‬
‫وافردوا النصرافب ففربه أسحاطا‪ ،‬فجعل‬ ‫القوئم جميعأ‪،‬‬ ‫إلى الج@‪ ،‬فهرب‬ ‫بهم‬ ‫لاذب@ا‬
‫شعتم!‬ ‫له‪:‬‬ ‫النمرافب يعمز عبنيه ويبهي ويقوذ‬
‫ما نقوذ في العبد يتزؤفي‬ ‫في الدهييز وقال‪ :‬يا أبا حفص‪،‬‬ ‫من يده‬ ‫فألقى السوط‬
‫يصنع شيئا‪.‬‬ ‫لم‬ ‫فيما كنا فيه كأنه‬ ‫بغيربفن ضقماليه؟ وتخذ‬
‫بركاله‪،‬‬ ‫وأ يكى له من يأخذ‬ ‫إلى البرفون ليركبه فاستعصى عليه‪،‬‬ ‫وقام النصراني‬
‫فمضى‪،‬‬ ‫منك‪،‬‬ ‫ده‬
‫ارفق به ويلك فإنه أطوغ‬ ‫شريك‪:‬‬ ‫فقال له‬ ‫فجعل يصرث ابئفون‪،‬‬
‫اليوم فعلة‬ ‫فعلت‬ ‫والذ‬ ‫قد‬ ‫ولذا؟‬ ‫ما لنا‬ ‫قلث‪:‬‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫كا‬ ‫خذ نجا ليما‬ ‫لي شريك‪.‬‬ ‫فقال‬

‫عتنة @لر@‬ ‫وهي‬ ‫بد@لرنذة‪،‬‬ ‫بة‬ ‫رامه‪،‬‬ ‫حلد لى‬ ‫شيررس‬ ‫له‬ ‫)‪ (1‬مر@فيط يكون‬
‫وبكون @لضرث به @ثذ بيلاسأ‪.‬‬
‫ومو@طج @ي @حق‪،‬‬ ‫ي (طغ)‪ :‬طخ كمبرخ طحأ‪ :‬خمق‪،‬‬ ‫"‬
‫@لر وس‬ ‫يسا ر‪ ،‬ناح‬ ‫@ل@‬ ‫"‬
‫في‬ ‫)‪(2‬‬
‫الاء نة‬
‫و@لطبئ لمغ لكود‪@ :‬ستحكغ @ط@تة فلفط (@لبج@) يجوزفيه (الطتحي) بفخ‬ ‫"‬

‫بلى@لصدر (@لطني)‪ ،‬وتسكيئها (@لالج@) نسبة إلى@لا ‪ 3‬وهو@شحكغ الح@تة‪ .‬ورقع في ت@يح‬
‫"‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بغد@ثه‪( :‬يا صبحي)‪،‬‬


‫بغد@ثا‪( :‬تد‬ ‫تاريخ‬ ‫@‬
‫عليه‪ .‬و@لبرة ي‬ ‫الجم وعزض @لقنا@لدي بضبرئة‬ ‫ي@) يخصفة بعلظ‬
‫د‬ ‫تكو‬ ‫وئحت@ل علىئغد@ن‬ ‫كما تر@‪-‬‬ ‫@جر@لتفاء‪( :‬تدص فاجمل)‪ ،‬فصولئها‬ ‫مر تما جمل)‪ ،‬وفي‬ ‫"‬

‫في @لكابين‬ ‫@بيم‬ ‫دقط‬ ‫(جمل)‬ ‫لفط‬ ‫(تذس فاجمل)‪@ ،‬ي قرت تحئل @لمرب‪ ،‬و بحذة‬
‫‪234‬‬

‫الله‪ ،‬خذ بنا فيما نحن‬ ‫ئجرك‬ ‫الله‬ ‫اسكت‪ ،‬اعز آمر‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عاقبة مكروهة‪،‬‬ ‫لها‬ ‫ستكون‬

‫عليه‪ ،‬دقال‪:‬‬ ‫عيى‪ -‬أمير الكوفة‪ -‬فدخل‬ ‫مويى ب@‬ ‫النصراني إلى‬ ‫وده@‬ ‫قال‪:‬‬

‫كبت‬ ‫بي‬ ‫قعل‬ ‫شريك‬ ‫ة‬ ‫فقال‬ ‫وغضب الأعوان وصيحث الثئز@‬ ‫هذا لك؟‬ ‫فعل‬ ‫من‬
‫لما‬
‫إلى بغداد فما رجع‬ ‫النصرارأ‬ ‫لريك‪ ،‬لمضى‬ ‫لا وال@ه ما أتعرصق‬ ‫ة‬ ‫وكيت! قال‬

‫(‪،)1‬‬ ‫اللاء"‬
‫الحبب‬ ‫ب@‬ ‫ترجمة (زيد‬ ‫في‬ ‫للذهبي‬ ‫في سير أعلام‬ ‫‪9‬‬ ‫وجاء‬ ‫‪23‬‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 2‬رحمه الله‬ ‫سسة ‪3‬‬ ‫حدود سنة‬


‫ائئ اساني) ئم الكوفي‪ ،‬المولود في‬
‫‪0‬‬

‫والمتوفى‬ ‫‪13‬‬
‫‪،0‬‬

‫الحراساني‪ ،‬تم الكو في‪،‬‬ ‫الغكلي‬ ‫أبو الحسين‬ ‫الرئافب‪،‬‬ ‫الحافط الثقة‬
‫الإمائم‬
‫جممر‪،‬‬ ‫اثمرق‪@ -‬لى‬ ‫أقمى‬ ‫س‬ ‫ال@ هجان‪-‬‬ ‫ص مرو‬ ‫الراهد‪ ،‬جاذ في طب العلم‬
‫دخل إلى الأندلى‪.‬‬ ‫إنه‬ ‫ة‬
‫قيل‬ ‫حتى‬

‫ممر‬ ‫رخل @لى‬ ‫قد‬


‫كيق‪،‬‬ ‫حديط‬ ‫حبل وقال‪ :‬صاحث‬ ‫بن‬ ‫أحمذ‬ ‫عنه‬ ‫حدث‬

‫بالكوفة وهاها‪ -‬يعني‪:‬‬


‫عه‬
‫على الفقر؟! كتبت‬ ‫أصبرة‬ ‫ما كان‬ ‫وخراسان في الحديط‪،‬‬
‫إلينا‪،‬‬ ‫ليه‬
‫لعد@د‪ ،-‬وقال علي بن حرب انيا زيد بن اطبب‪ ،‬فلم يكن له ئوث يخرخ‬ ‫ة‬

‫فجعل الباب بيننا وبينه حبزأ!! وخذثناس يزائه رحمة اش@‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫العتاهية‬ ‫أبر‬ ‫قال‬

‫بضائر‬ ‫فليس‬ ‫منها‬ ‫فاتة‬ ‫فما‬ ‫بذا أثقت الئنياعلىالمرء@ ث@‬

‫الأحمد@‬
‫تر جمة‬ ‫في‬ ‫(‪،)2‬‬
‫لأبي الئم@ الغليمي الحنبلي‬ ‫‪ 1-‬وجاء في الم@ج‬
‫"‬ ‫‪23‬‬

‫صنة سغ وتسعين‬ ‫أحمد إلى عبد الرز@ق‪ ،‬بصنعاء اليمن‬ ‫خرج الامام‬ ‫احمد)‪:‬‬ ‫(الامام‬
‫‪9‬‬

‫الرحلة‪.-‬‬ ‫هذه‬ ‫ومئة‪@ ،‬رافق يحيى‬


‫في‬ ‫بن معين‪-‬‬

‫بالطوات‬ ‫حججنا‪ ،‬فبينا أنا‬ ‫الرز@ق إلى اليمن‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫خرجنا إلى‬ ‫لما‬ ‫قال يحيى‪:‬‬
‫لن حنبل أخوك‪،‬‬ ‫احمذ‬ ‫هذا‬ ‫له‪:‬‬ ‫وقلث‬ ‫عليه‬ ‫فسلمت‬ ‫الرر@ق في الطوات‪،‬‬ ‫لعبد‬ ‫بؤا‬

‫‪9.‬‬
‫‪39 3‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫خطالا‪،‬‬ ‫افه‬ ‫قرب‬ ‫قد‬ ‫فقلت لأحمد‪.‬‬ ‫كل جميل‪،‬‬ ‫عه‬
‫فإنه بلغني‬ ‫وئبته‪،‬‬ ‫حئاه اللة‬ ‫فقال‪:‬‬

‫من‬ ‫أسمع‬ ‫ميرة شهر‪ ،‬ففال احمد‪ :‬إني لرلت لبغداد أن‬ ‫من‬ ‫ولى@حا‬ ‫النفقة‪،‬‬ ‫ووفر علينا‬

‫يتي‪.‬‬ ‫كثرت‬ ‫لا‬ ‫والئيما‬ ‫عد الرز@ق بصنعاع@‬

‫عليا‬ ‫أحمد‪ ،‬فغرص‬ ‫لفقة‬ ‫نفدت‬ ‫ص@عاء‪،‬‬ ‫قال يحيى‪ :‬فلئا خرجنا إلى‬
‫وعرضا‬ ‫فئن‪،‬‬ ‫آفملها على وحه القرصبى‬ ‫فقال له‪:‬‬ ‫يفبها‪،‬‬ ‫عبذ الرز@ق ثواهم كثيرة فلم‬
‫يعمل التكذ وئفطر على‬ ‫به‬ ‫علبه @ذا‬ ‫فاطلد!‬
‫فلم يقبل؟‬ ‫نفقاتنا‬ ‫على احمد‪-‬‬ ‫عليه‪@ -‬ي‬
‫ثمها!‪.‬‬

‫سقال‬ ‫عد‬ ‫احمذ باليمى زهن شطلآ‬ ‫كان‬ ‫‪ ":‬لاولما‬ ‫‪(1‬‬


‫قال الغلبمي‬ ‫ثم‬ ‫‪23‬‬
‫‪2-‬‬

‫ثم جا‪ -‬بفكاكه‪،‬‬ ‫له‪،‬‬


‫يتقوت‬ ‫ما‬ ‫منه‬
‫و@خذ‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫ثاود ال@ذكوني‬ ‫بن‬ ‫شليلا‬ ‫بحضور‬

‫ص‬ ‫أنت ي جل‬ ‫علي‪،‬‬ ‫اشتبه‬ ‫قد‬ ‫فخذه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫أيها سطئك‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫لحخرج إليه سطلبن‪،‬‬

‫رجل من أهل الورع‪،‬‬ ‫للبقال ة @خرجت سطلين إلى‬ ‫الثاذكويى‬ ‫السطل وفكاكه‪ ،‬فقال‬

‫‪".‬‬ ‫امتحانه‬ ‫و(نما أردت‬ ‫بجنه‪،‬‬ ‫والله إنه لسطذ‬ ‫تتثابه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وال@طوذ‬
‫ترحمة‬ ‫في‬ ‫@ @ طبقات الحابلة " (‪،)3‬‬ ‫ونقل القاضي ابن أبي يعلىي‬ ‫ك@‪-2‬‬

‫وابن الجوزي فيإ منافب الإمام‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫الرزاق بن همام الصنعا@) شغ الإمم‬ ‫(عد‬

‫قب@ علينا فأقام‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫عيناه‪،‬‬ ‫فدمعت‬


‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الرزاق فكر‬ ‫عبد‬ ‫أن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫أحمد" )‪(4‬‬

‫سنتين إلا شيئا‪.‬‬ ‫هاهنا‬

‫الباب‪ ،‬وأشر إلى بابه‪ ،‬وما‬ ‫حلف‬ ‫فأقمتة‬ ‫أن نفقتة تفدت‪ ،‬لأخذت ليده‬ ‫وبلغني‬
‫معي ومعه @حد‪ ،‬لقلث‪ :‬إنه لا يجتمغ عندنا الدنفير‪@ ،‬نا بعنا الغئة شغلناها في شيء‪،‬‬
‫وقد وتجدث عند النساء عشرة دننيرفحذها‪ ،‬فلىجرأن لا ئنفقها حتى يتهئأ عندنا شيء‪،‬‬

‫و " طقك الحناللة‬ ‫هكدا@لصو@ب‪ .‬شيلا‬


‫يعلى‬ ‫لاس أبي‬ ‫‪1‬‬ ‫لن @ @رد‪ ،.‬كما جاء‬ ‫)‪(2‬‬
‫و" @لبداية و@لاي@ا لاس كثير‬ ‫و@مات @لامم @حد‪@ ،‬بى الحرري‬
‫‪0‬‬

‫‪،9‬‬
‫‪25‬‬ ‫ص‬ ‫‪1 63‬‬
‫‪،1‬‬

‫لاحته‬
‫ومو تحري@‬ ‫@رتع لىا @ @هح @لأحمد" للغي@ي (@حدص @ود)‪،‬‬ ‫ا ض@‪،23‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‬

‫‪(3)209:1.‬‬
‫‪2 2‬‬
‫‪6.‬‬
‫صر‪،‬‬ ‫)‪4‬‬
‫‪236‬‬

‫فكأ‪.‬‬ ‫@لناس قبلت‬ ‫من‬ ‫بكر‪ ،‬لو قبلت شيئا‬ ‫ابا‬ ‫احمد‪ :‬يا‬ ‫لي‬ ‫ال‪ :‬فقال‬

‫ثم نقل ابن الجوزي " عن بسحاق س راهويه‪ ،‬قال‪ :‬لثا خرج أحمذ@لى‬
‫الرز@ق انقطعت به النفقة‪ ،‬فأكرى نفسة من بعض الج@لغ @لى أن و@ق صنعاء‪،‬‬ ‫عد‬

‫@حد شيئا‪.‬‬ ‫من‬ ‫أصحائه غرضما عليه المو@ماة فلم يقل‬ ‫وقد كان‬

‫طعام‬ ‫خباز على‬ ‫عند‬ ‫نعلة‬ ‫أحمد رمن‬ ‫وقال أحمذ بن سنان الواسطيئ‪ :‬بلغني أن‬
‫لأبي نعيم‬ ‫"‬ ‫(الحلية‬ ‫هذا لا‬ ‫@خنة فه‪ ،‬عد خروجه مى اليمن!‪ .‬انتهى‪ .‬ونحؤ‬
‫عن‬ ‫يتحذث‬ ‫(‪ ،)2‬وهو‬ ‫"‬ ‫ابن كثير في " البداية والنهاية‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪4-‬‬
‫‪23‬‬

‫أحمذ‬
‫لتحصبل العلم‬ ‫و(قامته فبه‬ ‫يخلال رحلته إلى البمن‪،‬‬ ‫في‬ ‫الإمائم‬ ‫الدائد التي‬
‫لقيها‬
‫يرذ عليه الباب‪ ،‬وفقدة‬ ‫بيته‬ ‫باليمن‪ ،‬فجلس في‬ ‫وهو‬ ‫والحديث‪ :‬لاوشرقت ثيائه‬
‫ولم‬ ‫يقبله‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫فعرضوا عليه فمبا‬ ‫فجاؤوا إليه فسألحه فأخبرفم‪،‬‬ ‫أصحابه‪،‬‬
‫منهم‬ ‫بأخذ‬
‫من‬ ‫لهم‬ ‫لما ينسحه‬ ‫إلا لمحينارأ و@حدأ‪ ،‬ليكتب لهم به‪ -‬أي @خذ الدينارعلى أن بكون ئجرة‬
‫الكتب‪ ،-‬دكتب لهم بالأخر‪ ،‬رحمه ال@ه تعالىأ‪.‬‬

‫الإمم‬ ‫بغداد" (‪ ،)3‬يا ترجمة‬ ‫وحكى الخطيب البغد@ثي فيإ تاريخ‬ ‫‪23‬‬
‫‪5-‬‬

‫الخار في‬ ‫فقدوا‬ ‫غمر بن حفص الأشقر‪ :‬إنهم‬ ‫ذكره (‪ ،)4‬قال‪ " :‬قال‬ ‫الخلىي اققدم‬
‫نفد‬ ‫وقد‬ ‫فطلبناه فوجدلاه في بيت وهو غريان‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫كنابة الحديث بالبمرة‪،‬‬ ‫من‬ ‫أيامأ‬
‫وكسهناه‪،‬‬ ‫ثوبأ‬ ‫له‬ ‫حتى اشزشا‬ ‫الدراهم‬ ‫له‬ ‫فاجتمعما وجمعنا‬ ‫فيء‪،‬‬ ‫معه‬
‫ي@‬ ‫ولم‬‫عنده‬ ‫ما‬

‫في كتابة الحديط!‪.‬‬ ‫معنا‬


‫ئم اندفع‬
‫‪23‬‬
‫في " طبقك الثافجة الكبرى ()‪ ،‬في ترجمة‬ ‫وحكى التج السبكي‬ ‫‪6-‬‬

‫المسلا‪ .‬لاهدي‬ ‫@‬


‫دافغ الاري‬ ‫مقدمة‬
‫في‬ ‫حجر‬ ‫(البخاري)‪ ،‬والحاط ابن‬ ‫الإمام‬

‫ا‪3*.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪3.‬‬ ‫رالحر‬
‫‪33 7‬‬

‫خرجت‬ ‫أو حقم‪ :‬ممعئه يفول‪:‬‬ ‫السلىلمجا (‪ ،)1‬قال‪:‬ا قال @ز@ق @لبخلىي‬
‫بن‬ ‫محمذ‬

‫@لى آدم بن ابي إياس‪ -‬في عسقلان‪ ،-‬فنرت نففتي حتى جعلت أتاوذ حنينى‬
‫الأرض‪ ،‬ولا ئخبز بذلك @حدأ‪ ،‬فلما كان اليوئم @لثالث أتافي رجل لا أعرفه‪ ،‬فأعطك‬
‫نفسك!‪.‬‬ ‫فيها لمح@فير وقال‪ :‬انمق على‬ ‫ضرة‬
‫الجرح‬ ‫الإمم ابن أبي حاتم الرازي‪ ،‬يا كتابه‬
‫" تقدمة‬ ‫وقال‬ ‫الحافظ‬ ‫‪23‬‬
‫‪7-‬‬

‫والتعديلإ (‪ ،)2‬في ترجمة والده (الإمم ابي حقم محمد بن برريس الرازي)‪ ،‬المتقدم‬
‫ذكره ‪ (@:‬إباب ما لقي ابي من المقاصاة في طلب العلم من الدة)‪ :‬سمعت أبي‬
‫"‬

‫وكان في نفبصي أقيم‬


‫ان‬ ‫ثمانية @شهر‪،‬‬ ‫يقول‪ :‬بقت بال@صرة في ينة لىبع‬
‫عئرة ومئتين‪:‬‬
‫لفقة!‬ ‫بلا‬ ‫حتى بمت‬ ‫شيء!‬ ‫لعد‬
‫شة‪ ،‬فانفطعت نفقتي‪ ،‬فحعلث أبغ‬
‫ئياب بدني شيئا‬

‫فانمرف ر فيقي‬ ‫إلى المساء‪،‬‬


‫وأسمغ منهم‬ ‫المشيخة‪،‬‬ ‫ومضيث أطوث مع صديى لي @لى‬

‫@رجعت إلى بيت خال‪ ،‬فجعلث أشرب الماء من الجوع!‬


‫الحديث‬ ‫في مماع‬ ‫معه‬
‫ثم أصبحث من الغد وغدا علي رليقي‪ ،‬لجعلث اطوث‬
‫ئر‬ ‫فقال‪:‬‬
‫على خوع ثدي@‪ ،‬فانصرت عني وانمرفت جائعا‪ ،‬فلما كاد من الغد غدا يئ‬
‫قال‪ :‬ما ضعفك؟ قلت‪ :‬لا‬
‫أكتمك‬
‫بنا@لى اث يخ‪ ،‬فقلت‪ :‬انا ضعيف لا يمكنني‪،‬‬
‫ثبنار‪ ،‬فأنا‬
‫معي‬ ‫@مري‪ ،‬لد ممى يومان ما طعمت فيهما شيئا‪ ،‬فقال لي‪ :‬قد بقي‬
‫نه‬
‫وقبضت‬ ‫أو@سيك نجصفه‪ ،‬ونحعل النصف الآخر يخا الكراعع فخرنجا من المرة‪،‬‬
‫النصف لحيلىأ‪.‬‬

‫د‬
‫عنل! داو‬ ‫من‬ ‫المدية‬ ‫من‬ ‫خرجنا‬ ‫لما‬ ‫حقم‪( :‬سمعث أو بقول‪:‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
‫أنفس‪ :‬الو زهير المرو ز يخيئ‬
‫و‬ ‫ثلاثة‬ ‫صرنا إلى@بار (‪ ،)4‬يركبنا الجر‪ ،‬وكا‬ ‫الجعفري‪،‬‬
‫ثغ‪ ،‬وا خر نيسبرري‪.‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪36‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ 2‬و ‪2 2 5.‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪ (3‬ي يلر‬

‫دمعحم‬ ‫اتهى وفي‬ ‫"‬ ‫ويلة‬ ‫@نريمة يوثم‬ ‫@للية‬ ‫يخه ولين‬ ‫@بلأمرفع‬ ‫)‪ (4‬في @لقعوس‬
‫"‬ ‫"‬

‫و لير=‬ ‫@ي@ا‬ ‫على تخر@لقلف م‪ -‬مو@لحر الأحمر‪،-‬‬ ‫مدية‬ ‫@لبلد@ن و" قر@صد@لاطلاع "‪:‬ا @بز‬ ‫"‬
‫‪23‬‬

‫فأصبحت و@خبرت أصحاي بذلك‪ ،‬فقالوا لي‪:‬‬ ‫احتلمت‪،‬‬ ‫في المحر‬ ‫كنا‬ ‫ولما‬
‫فقالها‪ :‬إنا لذ فيك حبلا‬ ‫إني أحن أسبح‪،‬‬ ‫أن‬ ‫لا‬
‫البحر‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬
‫اعض@‬ ‫نفك و‬

‫الوضح‪ ،‬فلما‬ ‫ولدئرك لى الماء‪ ،‬ثذوا يخأ حبلا وأرسلوني ي الماء‪ ،‬وانا لا الماء زيذ إسباغ‬ ‫د‬

‫ار فعو ني‬ ‫في الماء فقلت‪:‬‬


‫توضأت قلت لهم أرسلوني قيلأ‪ ،‬فأرسلوني‪ ،‬فغمست لفي‬ ‫ة‬

‫فر فعو‬
‫أشهر!‬ ‫ئلاثة‬ ‫في البحر‬ ‫في وج@نا‪،‬‬ ‫الريخ‬ ‫مثيا فكانت‬
‫البحر ثم‬
‫يبقينا‬
‫بقية‪ ،‬فخرجنا إلى البر‪،‬‬ ‫وبقيت‬ ‫الز@د‪،‬‬ ‫ما كان معنا من‬ ‫صدوزلا‪ ،‬وفني‬ ‫وصاقت بنا‬
‫الز@ والماء!‪.‬‬ ‫@‬

‫ما كان معسا من‬ ‫فني‬ ‫حتى‬ ‫على الر‪،‬‬ ‫نصي أيامأ‬ ‫فحعلنا‬

‫كمثل‪ ،‬واليوم‬ ‫الثك‬ ‫شرنجا‪ ،‬واليوم‬ ‫ولا‬ ‫شيئأ‬ ‫منا‬ ‫أحذ‬ ‫لم يأكل‬ ‫يوما وليلة‬ ‫@مشا‬
‫حيث كنا‪ ،‬وقد‬ ‫ضلينا وألقينا بأنفسنا‬ ‫جاء المساء‬
‫الثالث‪ ،‬كل يوم نصي‬
‫إلى الليل‪ ،‬فإذا‬
‫على‬ ‫نصي‬ ‫الئاك حعلنا‬
‫صغفت ألدائنا من الجوع والعطش والعياعع فلما أصبحنا اليوم‬
‫لايعقل‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫قديى طاقا‪ ،‬لقط الغ المر@زونيئ مغشيا عليه‪ ،‬فجئنا ئحركة‬
‫فزكناه!‬

‫فضغفث وشقطت‬ ‫او فرسخين (‪،)1‬‬


‫وصاحي النيسابوري قدر فرسخ‬ ‫وثينا أنا‬

‫علي‪ ،‬ومضى صاحبي وتركني!‬ ‫مغشيا‬

‫على بئر‬ ‫ونزئوا‬ ‫البر‪،‬‬ ‫من‬ ‫فلم يزل هو ثصي إذ بصر من بعيل! قومأ قد قربوا سفينتفم‬
‫الماة‬
‫في إداوف‬ ‫فجاؤوه معهم‬ ‫م@عى صلى الد عل! وسلم‪ ،‬فلما عيهم لوح بثوبه إليهم‪،‬‬
‫مغشئا‬
‫فما‬ ‫عليهم‪،‬‬ ‫فتقي واخذوا بيدما فقال لهم‪ :‬آلحقوا رفيقين لي قد ألقوا بأنفمهم‬
‫من‬ ‫فصث‬ ‫آسقني‪،‬‬ ‫فقلت‪:‬‬
‫ففتحث عييئ‬ ‫على وحهي‪،‬‬
‫الماء‬ ‫برجل يضث‬ ‫شعرت إلا‬

‫عثر مر@حل‪@ ،‬لى ساجل @طخفة نحؤنلاث مر@حل‪،‬‬ ‫لحوس‬


‫تنتة‬ ‫ولبر‬ ‫ولبلة‪ ،‬ولب@ا‬ ‫@ @دية‬ ‫=‬

‫بويم‬
‫وتخد‪.‬‬ ‫وممر وعدر‬ ‫@ لخة‬
‫دض‬ ‫ص‬ ‫نرقأ بلها@فئن‬ ‫@ @دية‪،‬‬ ‫رهي فرصة‪ -‬مرفأ‪ -‬ثمل‬
‫زث بليها حماعة من‬
‫@‬
‫@حدنير‪ ،‬منم!‪.‬‬

‫وتقدم بيض@‬ ‫‪@.‬‬ ‫ولصف‪ ،‬ومو يزيد علىض كيحتر@‬ ‫صاعة‬ ‫@لت@‬ ‫)‪(1‬‬
‫م‬ ‫ثصي‬ ‫سح‬
‫‪2‬‬
‫في @طبر‬ ‫تعليقأ‬ ‫س هدا‬
‫لتم‬
‫الماء‬
‫القدر‪،‬‬ ‫فلك‬
‫يروني‬ ‫فثربت ورجعت إقي نفصي‪ ،‬ولم‬ ‫في ركوة أو مثربة ضيئا يسيرا‪،‬‬
‫شيئا يسيرا و@خذ بيدي‪.‬‬ ‫فقلث‪ :‬آسقني فسقاني‬
‫وأنا‬ ‫ن@ب إلى ذ@ك جماعة‪ ،‬فأحذ بيدي‬ ‫قد‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فلقى!‬
‫فقلت‪@ :‬رائي‬ ‫شيخ‬
‫أمثي أجر رجلي‪ ،‬وشسقيني شيئا بعد شيء‪ ،‬حتى إذا بلغت إلى سفينتهم‪ ،‬وأتوا برفيقي‬
‫الثالث الثغ‪@ ،‬حسن إلينا أهل السفينة‪ ،‬فبقينا أياما حتى رجعت إلينا أنف@نا‪.‬‬

‫من الكعك‬ ‫إلى واليهم‪ ،‬صزوئونا‬ ‫لها‪ :‬راية (‪،)1‬‬ ‫ئقاذ‬ ‫كتبحا كتابا@لى مدبنبما‬ ‫ثم‬
‫والسويق والكعك! فجعلنا‬ ‫حتى نفد ما كان معنا من الماء‬ ‫نزل‬ ‫والسويق والماء‪،‬‬
‫نمثي‬ ‫فلبم‬
‫بها البحر مثل‬ ‫رمى‬
‫قد‬
‫شلحفا؟‬ ‫وقعنا@لى‬ ‫جياعا عطاشا‬
‫حتى‬ ‫البحر‪،‬‬
‫نصي‬ ‫شط‬ ‫على‬
‫ة‬
‫الئزس‪ ،‬فعمدنا إلى حجبر كبير فضربنا على ظهرها فانفلق ظهرها‪@ ،‬فا فيها مثل ضفر‬
‫الأصدات الملقاة على شط البحر‪ ،‬فجعلنا نغترث من نحلك‬
‫البيض‪ ،‬فأخذنا من بعض‬
‫والعطثى‪.‬‬ ‫حتى سكن عنا الجوغ‬ ‫الأصفر ف@مح@اة‪،‬‬

‫الراية‪ ،‬وأوصلنا الكتاب @لى عاملها‪ ،‬فئزلنا في‬ ‫مررنا وتحملنا حتى دخلنا مدين@‬ ‫ثم‬
‫هاتي لهم اليقطيئ‬ ‫لخا@مه‪:‬‬ ‫القرع‪ ،‬ويقوذ‬ ‫يوم‬ ‫داره‪ ،‬و@حسن إلينا‪ ،‬وكان ئقد ئم إلينا كل‬
‫ألا تدكو‬ ‫ة‬ ‫بالفلىسية‬ ‫منا‬ ‫الخبز أباما‪ ،‬فقال واحذ‬ ‫اليقطين‬ ‫من ذلك‬ ‫المبارك‪ ،‬فقدم إلينا‬
‫بع‬
‫ئحسن‬ ‫الدار‪ ،‬فقال‪ :‬أنا‬ ‫الرجل صاحب‬ ‫يسمغ‬ ‫المثؤوم؟! وجعل‬ ‫لنا‪ -‬بالئحم‬ ‫‪-‬‬

‫وزؤ@نا‬ ‫من هناك‬ ‫فأنانا بعد ذلك‬ ‫هروئة‪،‬‬ ‫كانت‬


‫خرجنا‬ ‫باللحم‪ ،‬ثم‬ ‫فإن جئتي‬ ‫الفلىسية‪،‬‬
‫ممر!‪.‬‬ ‫إلى أن بلغنا‬

‫في (تهذيب‬ ‫حجر‬ ‫في @ العر@ (‪ ،)2‬والحافط ابن‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪23‬‬
‫‪8-‬‬

‫ذكره (‪،)4‬‬ ‫التهذيب @ (‪،)3‬‬


‫الفرسي الفسوي الحافظ) المتقدم‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫ترجمة (يعقوب‬ ‫في‬
‫قال‪:‬‬ ‫أبيه‪،‬‬ ‫حمزة‪ ،‬عن‬ ‫قال أبو إسحاق بن‬ ‫"‬

‫@لبلى اد!‬
‫كما لى@ سحم‬ ‫@بولة‪.‬‬ ‫كور‪ :‬من كؤر ممر@لتنلي@‪@ ،‬ي‬ ‫رابة @لئلرم‪،‬‬ ‫)‪ (1‬بر‬

‫‪1.‬‬
‫‪38 6 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬
‫‪6.‬‬
‫في @طبر‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪24‬‬

‫قال لي يعقوث بن سميان ة أقمث في‬


‫فقلت‬
‫وكنت في رحلتي‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫الرحلة ثلائين‬ ‫إ‬

‫ليلة كنت جالسأ أنسخ في‬ ‫كان ذات‬ ‫نفقتي! فكنت أ@من الكتالة للا‪ ،‬وافرأ نهارا‪ ،‬فلما‬
‫نفسي لانقطليى‬ ‫نجكيت على‬ ‫الماث لى عييئ فلم أبصر شيئأ!‬ ‫فزل‬ ‫شتاء‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫الراج‪،‬‬
‫ما‬ ‫بلدي‪ ،‬وعلى‬
‫العلم!‬ ‫من‬ ‫لقي‬ ‫عن‬

‫عليه وسلم في النوم‪ ،‬فناداني‪:‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫النبيئ‬ ‫فغلبتني عيناي‪ ،‬فرأيت‬
‫علا‬ ‫فتح@رت‬ ‫الله‪ ،‬فص بصري‬ ‫يارسول‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫بكيت؟‬ ‫الت‬
‫يايعقرث‪ ،‬يتم‬
‫كأنه‬
‫يقرأ عليهما‪ ،‬ثم‬ ‫على عيي‬ ‫فدلىت مه‪ ،‬فأمر‬
‫يده‬
‫صي‬
‫ما فاتني‪ ،‬فقال لي‪ :‬آون‬
‫تعالى‬ ‫سنة ‪ 2 7 7‬رحمه الله‬
‫وتوفي‬ ‫أكتب‪.‬‬ ‫وقعدث‬ ‫ئسجي‬ ‫فأحذت‬ ‫استيقظت فأبصرت‪،‬‬
‫سنة‪.،‬‬ ‫بصمع وث@نير‬ ‫عن‬

‫والتاج الشكي في‬ ‫لاتدكرة الحفاظ " (‪،)1‬‬ ‫الذهبي في‬ ‫‪ 9-‬قال الحافظ‬
‫‪23‬‬

‫المولود سنة‬
‫الطبري)‬ ‫محمد لن جرير‬ ‫" طقات الئافعية الكرو@ (‪ ،)2‬و ترجمة‬
‫(الامم‬
‫بنغ‬ ‫منذ‬ ‫حياته‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫سنة ‪ 3 1‬رحمه الله تعالى‪ ،‬الذي عذ تلامدتة‪:‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ ،4‬والمتوفي‬
‫فصار منها على‬ ‫ثم ق@ئوا عليها أير@ت مصثفاته‪،‬‬ ‫‪ 8 6‬سنة‪،‬‬ ‫وهو ابن‬ ‫الحئم إلى أن توفي‬
‫جعفر‬ ‫احمد‬ ‫ابو محمد القرغنب‪ -‬عبذ اقه بن‬ ‫ورقة ‪ 9 (3):‬قال‬
‫بن‬ ‫عثزة‬ ‫أربع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬
‫ة‬
‫تلميذ ابيى جرير‪-‬‬

‫امل‬ ‫يؤفى‪ ،‬فأثا‬ ‫ما‬


‫عظم‬ ‫مع‬ ‫حرير لا@خذه في الذ لومة لائم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫كان‬

‫حضبما‬ ‫بما يجيئه من‬ ‫للدنيا‪ ،‬وقناعتة‬ ‫علمه ووهده‪ ،‬صرفصه‬ ‫اللين والعلم دعبز منكرين‬
‫خلقها له أدوه @طبيرصتان‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪ 3‬ايى ئص كل طالب علم ئحذ@ن يقرأ نرحمة (@لإمام محمد بر جرير@لطبريم@أ في‬ ‫@‬
‫د‬

‫‪@ ،4‬لتي حات في ‪ 4‬صفحة‪ ،‬فإنها ئعئئم @طئق واكم@ و@طذ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 8:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اثح@اء!‬ ‫@‬

‫بعجم‬
‫في (@بم@ @لبع) في‬ ‫هدا@لكت@‪،‬‬ ‫وتعر@ لأحلاق الإماتي في @لعلم و@ل@ ي@‪ ،‬رسيأتي @عضها في‬
‫لعللىا لغر@ في @طر ما ‪ ،2‬فقر@ه @ شت @اقرأ ترحمه الأغ @لتي @حرلمحها في قي‪@ :‬لعلله‬
‫"‬ ‫ط‬ ‫@‬

‫مى@لطبئ @لأ@لى@ر@لانية @ر@لالنة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‪-+‬‬ ‫"‬


‫@لدير آنروا@للتم على@لى@ل‬ ‫@ ‪،‬‬
‫@لغر@‬
‫ابن اثنتي‬ ‫وكان‬ ‫نة ‪2 3‬‬
‫‪،6‬‬ ‫@‬

‫قال‪@ :‬رحل محمذ بن جرير لئا ترعرع ص آئل‪ -‬في‬


‫بعد‬ ‫بالثيء‬ ‫إليه‬ ‫ئوخة‬ ‫طول حياته‬ ‫عرة سمة‪ ،-‬وسمح له أبوه بالسفر‪ ،‬وكان أبوه‬
‫فتقث‬ ‫إلى أن‬ ‫واضطررث‬ ‫والدي‪،‬‬ ‫نفقة‬ ‫يقول‪ :‬أبطأت عني‬
‫الثيء إلى البلدان‪ ،‬فنمعئه‬
‫قميصي فبعنفماأ‬ ‫كفي‬

‫قطعة‬ ‫في رمنا لايريحافي على‬ ‫@لقيك@‪ ،‬ففما‬ ‫قد يبذو عريأ@ل@وتم (@يغ كتي‬ ‫)‪ (1‬قلت‪:‬‬

‫@ن مذا@لقلبل @لصئغ‬ ‫ط‪.‬‬


‫رعة @ناس‪ ،‬والحر@‬ ‫و‬ ‫ئ@لثى ييرت ليت فيتها ليء‪ ،‬ولا ندخل‬
‫@لنئور قدبهأ‬ ‫رو@لفي يب‬ ‫@لدي يى لئيء‪ ،‬هوشيء مخبرر بالطر للشميق‬
‫و@صة جدأ‪،‬‬ ‫هدا‪ ،‬فقد كت‬ ‫ي رماننا‬ ‫زمم كبز الأك@م‬ ‫كلت ي‬ ‫ثم @ن الأك@اتم @لتي‬
‫@لتب‬ ‫@طليميما@لعي‬ ‫‪ ،4‬لى خرو حديثه ص‬
‫‪9 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لذمبا‬ ‫ئروج‬ ‫"‬
‫@ @سعوثي في‬ ‫قال @لؤزح‬
‫ة‬ ‫تال‬ ‫‪،1‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪8-‬‬ ‫شة‬
‫كنت حلالته ص‬ ‫وتد‬ ‫‪،2‬‬
‫‪25‬‬ ‫سة‬ ‫@ترفى‬ ‫لانه‪،‬‬

‫نحنة‬ ‫لجغل غرصها‬ ‫دلك‪،‬‬ ‫تحدت ئب@ اسمم @لى@سة‪ ،‬ولم يكن ئعهذ‬ ‫" و@ @ستعين باق@‬

‫والإسائم‬ ‫@تهى‬ ‫‪".‬‬ ‫@لتناة‬


‫طيالأ كأتح‬ ‫نلك‬ ‫وكت تل‬ ‫وصغر@لتذي@‪،‬‬ ‫ئثار ونحو@لك‪،‬‬
‫لعلى‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫سة‬ ‫وتولى‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫شة‬ ‫ؤلذ‬ ‫سق انه‬ ‫نقد‬ ‫مدا@لعش‪،‬‬ ‫تعالى عاصر‬ ‫جرير رحمه @ت@‬ ‫@س‬
‫@لزس‬ ‫لمحلك‬
‫ئعفأ في‬ ‫ضئا‬ ‫تية @لكنين‬ ‫تكون‬ ‫مذا‬

‫ر‬ ‫د‬
‫ني‬ ‫لاقه‬ ‫حي@‬
‫عهد@ @‬
‫فل‪ ،‬ولكن في‬ ‫بر‬ ‫معرو@ا‬ ‫@صعة كار‬
‫و@لظامر ان زقي ا@لم‬
‫صعص‬ ‫لاليك‬ ‫خئرها‬ ‫بما‬ ‫كتهم‬ ‫قل‪ ،‬وقد كان @للل@ يجحلون فيها‬ ‫مى‬ ‫عليه‬ ‫كلت‬ ‫شفها اكترمما‬
‫ذلد‪:‬‬ ‫الأحلر في‬
‫قصة‬ ‫‪ ،8‬في ترش الإ ‪ 3‬ايىحنيفة‪ ،‬في‬ ‫‪33‬‬ ‫ا‪ -‬حاء في تاريح بغد@ثا للح@‪:31‬‬ ‫"‬

‫@حئث و@لكاب‬ ‫‪ ،7‬وفيا قال الن @ @ ارك‪:‬‬


‫‪".‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@ترفى سة‬
‫عد@ @ثه بر@لاركء الأ@ز@مي‬ ‫‪5‬‬

‫كشمى‬ ‫@ناوئة‪ ،..‬نم ؤصع @لكتبن لى‬


‫ي لمج@ فقال الأ@ف افي @ شيء‬
‫مذا@لكتد ‪3‬‬ ‫@‬
‫ثم @غ‬
‫رصل‪ ،‬ثم @حرخ @ليه@ حنى@ق عليها‪@ -‬ي على المانل @ل@‬
‫@ننهى‬ ‫ب‪-‬ا‬

‫‪ ،2‬لى ترص @لإمام ابي @ود@لجست@‬


‫@‬ ‫‪ 2‬ة ‪9‬‬
‫‪ 2-‬وحاء فيا تدكرة @طفاظ للذبي‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬

‫ه‪.‬‬ ‫@‬ ‫د@‬


‫تحالى‪:‬ا قلل تلميذه ألر لكرش‬ ‫رحمه @د‬
‫بالبمرة‬ ‫سة ‪ 5‬كا‬ ‫صاحب كتب @ @لسنى‪@ ،،‬يرفى‬
‫ئحت@ع‬ ‫لا‬ ‫والآخر‬ ‫@لو@سغ لل@‪،‬‬ ‫ة‬ ‫فلث؟ فقال‬ ‫في‬ ‫له‬
‫دبل‬ ‫صيق‪،‬‬ ‫وكئم‬ ‫وامع‪،‬‬ ‫@رد كئم‬ ‫@‬
‫لأب‬ ‫كار‬

‫@ل!ا‪.‬‬

‫مح@لإنن‬ ‫(@لقاضي أيىغنر‬ ‫بغد@دا للخ@‪3404‬؟ في ترش‬ ‫في تارفي‬ ‫"‬ ‫وجاء‬ ‫‪3-‬‬

‫في ترجمة ي@بر@يم بر@سحاق=‬ ‫‪1 2‬‬


‫‪،5‬‬ ‫ا‪:‬‬
‫جتوت @ط@وي‬ ‫@حجم @لأدلاءا‬ ‫وفي‬ ‫@لأزجصي)‪،‬‬ ‫يومف‬
‫‪@ 2‬ا ‪2‬‬

‫والنرلىت‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫ي العر@ق‪@ @ ،‬وردت‬ ‫هدا@ @د‪.‬‬
‫اقىيى)‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫@‬
‫ر وقه‪،‬‬ ‫تبح @ @الكية‬
‫ولانبر‬
‫‪ 2 8 2‬رحمه @ت@ تعالى‪ ،‬و@لانة ها خنهاس‬
‫ا المعحم " ليانوت‬
‫نجتي زؤلة إلرايم الحربي‪ ،‬وكاد‬ ‫إسحاق‬ ‫لق‬ ‫@افال ألو لكر@لزني كاد إل@جل‬
‫الفاصي‬
‫إلرايئم لا نجدخل عبه‪ ،‬بفول لا@ حل دارأ عيها لؤ@ لفحبر إس@ @بت لحلك‪ ،‬ثفال‪ .‬الا ئنخ‬
‫ى‪،‬‬ ‫@‬

‫للى كد@طامع‪ ،‬خى@طبت ص لاب@ أيامأ‬ ‫@‬

‫لحاء@ @راميئم بلإ‪@ ،‬لما ذحل تلقاه أسو غض مح@دس يوص@ @ل@اصي‪ ،‬وس كئت القاصي‬
‫نغنبه‪ ،‬ولقهما د‬
‫إم@يهل وحاحه‪ ،‬للما لرع @ @ر@مبئم لعلبه‪ ،‬أحد ألر غنر عمذس يوصص @لفاعي‬
‫كئه‬ ‫لى‬ ‫يديل ثييفيئ‪ -‬لة إلى ثييتي للد؟ ي محر ئصغ ليها‪ ،‬ولكود زييغ @ثم@‪ ،-‬وحغئه‬ ‫"‬

‫إلرايئم‬ ‫الحاصرود‪ ،‬دلما قم‬ ‫وخرى ير إلرايم وا@جل س @لعلم @لكثير ما ئعخص‬
‫مه‬
‫@‬

‫لد كما‬ ‫عمر ا@ه‬


‫إلراميم‬ ‫@قال له‬
‫@بنليل‪،‬‬ ‫ملمولة ي‬ ‫ن@رح ألوعتر@فعل س كئي‬ ‫لعيه‪،‬‬ ‫@تن@‬
‫@ لعلم‬ ‫أ كرمث‬
‫دعرة‬ ‫ئجت قي‬ ‫الله لك؟ دقال‬ ‫نغل‬ ‫ما‬ ‫له‪.‬‬ ‫ام دقبل‬ ‫@@‬
‫ي‬ ‫للمات الر غنر@ل@اصي‪ ،‬زئي‬
‫تعالى‬ ‫ده‬ ‫رحمه @‬ ‫@ا‬
‫لي‬‫الرحل الصالع إلراميتم @طرر دغمر‬
‫يا ترحمة‬ ‫‪،1‬‬
‫‪6‬‬ ‫@لفنيك!‬ ‫@‬
‫@ دو@‬ ‫كتاله‬
‫ي‬ ‫دكر الن‬ ‫تتصل حما@فر‬ ‫نت@ة‬

‫لحغل @لدي خل‬ ‫ياقرت ي @ معحم الأدلاء"‪ ،‬ولكه عبط‬ ‫@لواقعة لقلاص‬ ‫مده‬
‫(إلرايم @طربي)‬
‫عمر‬‫حاخه وكالبه أدو‬ ‫@لك‬
‫صسع‬ ‫إسحاق الفاصي‪ ،‬و(مما@للي‬ ‫س‬ ‫إم@يهل‬ ‫مو‬ ‫(@فغل) ولفها‬
‫قصاكعا‪-‬‬ ‫وقد لولى‬ ‫‪@-‬‬ ‫صحد@‬
‫أمل‬ ‫وكاد‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الأربي‬ ‫بعفو@‬ ‫بى بوسص بر‬
‫محمد‬
‫القاصي‬
‫‪ ،3‬و ر لسة‬
‫تو‬ ‫‪2 4‬‬ ‫@سة‬ ‫وكلث ولا@ته‬ ‫"‪،‬‬ ‫@‬ ‫لحد@‬
‫لى@ قىيح‬ ‫ترحمه‬ ‫وحلميما كماي‬ ‫صعقله‬
‫يصيرئود@لتثل‬
‫ئعالى‬ ‫‪ 3 2‬رحمه @ئه‬ ‫‪0‬‬

‫‪3 1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫@لا@عية‬ ‫طقك‬ ‫وحاء‬ ‫‪4-‬‬
‫الإمام @لفاصي‬ ‫ي ترجمة‬ ‫للكي‬ ‫ى‬ ‫ر‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه @ دنه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪6‬‬ ‫سة‬ ‫الحد@ثي‪@ @ ،‬تور‬ ‫@لثمعي‬ ‫عم@‬ ‫(احمدس‬ ‫البى شزبح‬ ‫ابي @لعلى‬
‫ة‬
‫مايلي‬
‫"‬
‫محتصر@لئترلي‬ ‫"‬
‫ي‬ ‫شعبر@ي @لعى ابر شزيج‬ ‫وص‬ ‫"‬

‫@ي‬ ‫ص‬ ‫نجني و@ئفرخ‬ ‫وصيقل‬ ‫حخة‬ ‫فضبق ف@بي مذعري@‬


‫نطم‬ ‫وس‬ ‫لطص‬ ‫جمنم‬ ‫س‬ ‫لماب‬ ‫على بخلي @كل@رة منببما‬ ‫عبرير‬
‫"‬
‫نفابىت كئي‬ ‫اد لا‬ ‫له‬
‫لآخبق‬‫لأعاب العلرم للنرها‬ ‫خوع‬
‫ي إلاه @لرو@ @ على@ @ا؟ @لحاة للقمطي‬ ‫وجاء‬ ‫‪5-‬‬
‫‪0‬‬

‫‪2 1‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2 1 3‬‬ ‫ا‬
‫ترحمة‬ ‫ر‬
‫رحمه المحه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫@سة‬ ‫@‬ ‫لعد@‬ ‫ي) اتمرو‬ ‫أبي القلم @لغكتي‬ ‫لرقاد‬ ‫س‬ ‫(عد@لو@حدس علي‬ ‫=‬

‫محا@لحف‪ ،‬و@للعة‪ ،‬ومعرلة @ف‪ ،‬و@بمط لأنجم‬ ‫لكان ص @لعل@ القانمبر دعلوم كيرف‬ ‫@‬

‫الحديت‬ ‫ولم بربى يخئأس‬


‫@لي@ وأحالي المدحي‪ ،‬وله الق ضدبذ سعلم‬
‫الحدبت‪،‬‬
‫‪،5‬‬‫‪4‬‬ ‫رأبته سد@ سة‬
‫‪5‬‬ ‫له دفال‬
‫@‬

‫دكره @لاخرلي ي و كتابه‪ -‬ئية @لقف@!‪ ،-‬وشخع‬


‫@‬ ‫"‬

‫لاد الهئة‪@ -‬ي رنها‪ ،-‬رت @لكنمحف بممنى وفد سمل @لفف في فئ نجه‪ ،‬ولطم رأشه وفدنجه‪،‬‬
‫فلم أشك أله صاتتي‬ ‫ما وصصت‪،‬‬ ‫المرات لنح على‬ ‫لى لد‬ ‫الا‬ ‫ل! @ا‬ ‫أك@ غهدت@‪،‬‬ ‫وقصدئ@ زاثرأ ولم‬
‫رله‪.‬‬
‫تجطر‬ ‫تلاميئة‬ ‫ب‬ ‫احنغت‬ ‫محد‬
‫إلى‬ ‫لاقتمبث أثرة‬ ‫@ ر@ة‪ -‬وفراسة @ @ؤبر لا ئخطىء‪،-‬‬ ‫@‬

‫إلى‬ ‫وكئه أكخر‪ -‬ئي عطبنم بهرأ تمليء‪ -‬لأحراء@لح@‪ ،‬ووحل عبهم رفم@ا بلإ‪ ،‬و@صتد‬
‫ه‬ ‫@‪،‬‬
‫@ @حر@‬
‫الحلص‬ ‫ئي‬ ‫لركلت‬ ‫س‬ ‫الح@‬ ‫س‬ ‫(ئنهت@‬ ‫نرحمة‬ ‫‪32‬‬
‫‪ ،4‬ر‬ ‫‪3‬‬ ‫@يضأ‬ ‫‪ 6-‬وبه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه @ دنه‬ ‫‪5‬‬ ‫مة ‪7 2‬‬


‫@ @رفى‬ ‫@لتحري)‬ ‫للصري‬
‫كلا‬
‫صرير@لدولة الغرية‪ -‬لشطر عؤقة‬ ‫إليه‪ -‬إلى‬ ‫توخهه‬ ‫عد‬ ‫كا‬ ‫رقد‬ ‫ة‬ ‫لى@لمحذ ؤتئ@‬ ‫" قال‬

‫لهلبم‬ ‫لفال‬ ‫كمه‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ئيرما لآفقى@ @حتد@ت‬ ‫عاذيألاه ص‬ ‫فلا‬


‫"‬

‫رزنه‪ ،‬قال‬ ‫@فر‬ ‫س‬ ‫يئرة‬


‫انتهى‪.‬‬ ‫"‬ ‫طيت‪.‬‬
‫و ند‬
‫حرحث‬ ‫نم‬ ‫‪1‬‬
‫نوئة‬ ‫عل!‬ ‫س‬ ‫(نل!‬ ‫حر‬ ‫‪276‬‬ ‫‪ 7-‬وسبتي ي @ @ر‬
‫بفئ يها دكر‬ ‫@لكد@حلى@حرى‬ ‫وي‬ ‫"‬
‫ووصفقاي كني‪.‬‬ ‫عبلت @سكالأ ئتضبك‪،‬‬

‫الأر ماد‬
‫@لم@ و@لحلل! ي‬ ‫عببما للق‬ ‫مما كان‬ ‫كنير‪ -‬نعرفا‬ ‫@لفصوص‪ -‬وغبزما‬
‫لعص‬ ‫ملاص‬ ‫لى‬ ‫بصة @ دلمحة بىيخأ قاثأ‬
‫@ @تقدمة‪ ،‬من سعة الأك@م كما قر@ وما تز@ذ الأكمغ‬
‫@‪،‬‬

‫المتر نن بر في‬ ‫@لبمييى و@لسرلحاني@ والأ@لىقة إلى اليرم‪ .‬ومما تاقنة شيوخا ع@ شبوحهم فرفىي‬
‫لقد‬ ‫ومعدرة‬ ‫انه نعالىا‬ ‫@لعل@ر وليسياض‪ :‬اك@اثم كاكخهج‪ ،‬وغ@ئم كالانر@ح‪ ،‬ر@لعلئم‬
‫عد‬

‫تحلوش طر@لة‬ ‫لا‬ ‫@تليق@‪ ،‬ولك@ا‬ ‫طالط هذه‬

‫ر‬ ‫ضر‬ ‫"‬ ‫ر كتا@‬ ‫(الأك@م @لواممغ‪ ،‬رئبت‬ ‫ص‬ ‫ذكره‬ ‫تقذم‬ ‫ما‬
‫كمني‬ ‫س‬ ‫طوللة‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫نم‬
‫‪ 4-‬ء‪ 4‬ئناء‬ ‫مبحانبل عؤ@‬ ‫للأشد‬
‫‪4‬‬ ‫ي ص‬ ‫ى‬
‫لبا‬ ‫في @لحمر@‬ ‫@‬ ‫لحد@‬ ‫حضوة‬ ‫ش‬ ‫ئنرتة‬
‫ما يلي‪:‬‬ ‫يير وأريا ن)‬
‫@لف@ @‬
‫(ملاب@‬ ‫حدئيما عى‬
‫نعرصت له‬ ‫و@تحيير‪ ،‬و@ل@ بادة ر@لقصاد‪ ،‬تذزط‬ ‫@يئ شيء بلى@لذل‬ ‫يتعرص‬ ‫ولم‬ ‫‪"..‬‬
‫‪2،‬‬

‫ا لقائل‪ ،‬كما في ترتجه في " تريخ بغد@ثا للخطيب‬ ‫جرير هو‬ ‫ابن‬ ‫والإمائم‬
‫ا لبغد ا دي‪:،1 ،‬‬

‫ضليقي‬ ‫فيستغني‬ ‫وأستغني‬ ‫رنجبفي‬ ‫بذا أعنرث لم يعلم‬ ‫"‬

‫رفيقي‬ ‫ئطالتي‬ ‫في‬ ‫@رفقي‬ ‫ماء‬


‫حييثي حافط لي‬
‫@لى الينى سهل الطريق‬ ‫لكنت‬ ‫سمحث ببذل‬ ‫أئي‬ ‫ولو‬

‫وهو الذي يقول أيضا‪:‬‬


‫الفقر‬ ‫وتذتة‬ ‫الغنى‬ ‫بطر‬ ‫طريقفما‬ ‫أرضى‬ ‫لا‬ ‫خئقان‬
‫على التمر"‪.‬‬ ‫ته‬
‫@@نا انتقرت‬ ‫بطرا‬ ‫تكن‬ ‫فلا‬ ‫غنيت‬ ‫فإنا‬
‫الحئق‬ ‫وفلك‬ ‫الئمم البافخ‪،‬‬ ‫النف@ الأبية‪ ،‬وهذا‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬ ‫الله‬
‫رحم‬
‫العظيم‪ ،‬والعلم الغزير النمير‪.‬‬

‫@بد‬ ‫تح ئق‬ ‫‪1 5‬‬


‫‪،-8‬‬ ‫سة‬
‫تولى‬ ‫الخليفة @لمور‬ ‫لر‪ -‬عصر‬ ‫@‬ ‫دلث‬
‫@لأرياة يى بغد@دي‬
‫@ضبلى رنحؤفلك‪ .‬ويخل‪.‬‬ ‫نلاثة‬ ‫عرضها‬ ‫تجل‪ ،‬حعلما‬ ‫دو@ت الأك@م @لهاسحة @لني لم تكى ئعقدس‬
‫وكنت خلانتة سة‬
‫@لطاسيئ‪،‬‬ ‫لاث@‬ ‫سيفة @لتيين‬ ‫تحذت فق الأكمام @ل@@سيما‬ ‫@ن ؤل‬
‫م@‬
‫حفظه‪،‬‬ ‫@لى‬ ‫في ماتحبئ‬ ‫تقوئم تقغ الحيوب‪ ،‬يخمط @لإنان‬
‫يخها‬ ‫هده‬
‫ووكاونت‬
‫و@ @ئاط يحيل فيها‬ ‫فيها ميتئي و@لصيرفي يجغل يها يىقاع@‪،‬‬ ‫كاله @يو و@لكب‪ .‬وكاد@ @غدعق‬
‫يضئي‬
‫و@لكقبن‬ ‫يحم الجمحف‬ ‫@لتي يقرأ ديها@ئطبة‬ ‫@ت@‬ ‫و@ل@اصي يضغ لحيها@لكف‬ ‫كالمقص‪،-‬‬ ‫آلة‬
‫@طلتم‪-‬‬
‫عل ريخه‪-‬‬ ‫يحمط فيها@لرتغة لعرضها‪-‬‬
‫في‬ ‫له‬
‫تصئح‬ ‫كمت‬ ‫وما‬ ‫لزياء ا@م‬ ‫"‬
‫ضالا تمحأ لفو@ن‬ ‫زئك‬ ‫حيص‬ ‫اثصتاد‬ ‫كتى‬ ‫وقد‬
‫‪46‬‬
‫‪5-‬‬
‫عى‬ ‫@جئد@لرابع‬ ‫@‬ ‫‪1 9 4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫صة‬
‫@لصا‪ ،‬رة لبيرت‬ ‫@ @لابى@لحريةا‪ ،‬في (مجلة @لثيرق)‬
‫@ @اد‬
‫ا@تهى‪.‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪4‬‬ ‫ة‬ ‫‪4‬‬ ‫"‬
‫شره بىا ابخز@لة @لنرفية‬ ‫نم‬ ‫ث@‪،4‬‬

‫حير‬
‫للدكور صحح‬ ‫نم وقفث على كتبا @للابى@لربية الإسلامية في @لعمر@لبل@ا‬
‫‪2 4‬‬
‫‪4-‬‬ ‫ص‬ ‫صه‬
‫@ @ظر‬ ‫@لكبيرت وضورا قديمة لها‪،‬‬
‫@لغبيدي‪ ،‬فرايت فيه تفصيلا و@نيأ عن ا@م‬
‫و@لثه برعاك‪.‬‬ ‫شتص‬ ‫@ؤا‬ ‫ها ‪1‬‬ ‫و@لليحة‬
‫‪0‬‬
‫‪ 2‬وص كلا ‪،2‬‬ ‫‪5‬‬
‫@طفاظ " (‪،)1‬‬
‫في ترجمة (الحافظ أبي بكر‬ ‫‪ 2 4‬وقال الحافظ @لذمبي‬
‫في " تذكرة‬
‫سنة ‪3 1 6‬‬ ‫و@ @ترفى‬ ‫سنة‪ .‬كا‪،‬‬ ‫ابنن @لإمام الحافظ أبي د@ود@لسجستي)‪ ،‬المولود‬ ‫عبد@ دله‬

‫واحد‪ ،‬فل@ئتريت ثلانين مذأ‬ ‫(قال‪ :‬دخلت‬ ‫رحمه اثه‬


‫له‬
‫درهئم‬ ‫ومعي‬ ‫@لكوفة‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫عبد الله بن سعيد الكندي ئحدث‬
‫وأكتث عن الأثج‪-‬‬ ‫آكل‬ ‫منه‬ ‫فكنت‬ ‫باقلاء‪،‬‬

‫مقطوع‬ ‫ألف حديث مابين‬ ‫ئلاثين‬ ‫فرغ الباقلاة حتى كتبث‬


‫عنه‬
‫الكوفة‪ ،-‬فما‬
‫لكنابتها نحو شهري@ على الأقل‪.‬‬ ‫@دة‬ ‫وفرشل!‪ .‬انتهى‪ .‬وأقذز@‬
‫والحافظ‬ ‫بغد@دا (‪،)2‬‬ ‫الحافط‬ ‫وقال‬
‫الخطب الغد@مي في تلىيخ‬
‫"‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2 4‬‬

‫الذبي في " تذكرة الحفاظا (‪ ،)3‬في ترجمة الإمام الحافظ شبخ الفقهاء والمحدثير‬
‫‪ ،6‬واقرفى شة ‪4 2 5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫بغداد‪ ،‬المولحد مة‬
‫(أبي بكر@حد بن محمل! @لبزقك) شغ‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه @لله‬ ‫ببغد@د‬
‫فضاعت‬ ‫ئلائة‬ ‫دخلث‬ ‫البرقافن‪:‬‬
‫دنانير ولوهئم وبحد‪،‬‬
‫إسفرايين (")‪،‬‬ ‫(قال‬
‫ومعي‬
‫كل يرم رغيفيى‪،‬‬ ‫منه‬ ‫آخذ‬ ‫فكنت‬ ‫إلى خئاز‪،‬‬ ‫فددعته‬ ‫حث!‬ ‫الدننير وبقي الدرهم‬
‫و@دخل مسجد الجامع فأكئئه وأفرغة با ل‬ ‫من حديثه‪،‬‬ ‫وآخذ من ثر بن أحمد خزءأ‬
‫البلد!‪.،‬‬ ‫عن‬ ‫الخبلى لسافرت‬ ‫عند‬
‫لي‬ ‫ونمد ما كان‬ ‫فكتبث في ئذة شهر ثلاثين جزءا‬

‫في‬ ‫للسمعاني (‪،)6‬‬ ‫و" الأنساب‬ ‫للخطيب (‪،)5‬‬ ‫بغداد"‬ ‫وجاء‬


‫"‬
‫في تلىيخ‬
‫"‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪2-‬‬

‫نم‬ ‫بي)‬ ‫بن عبد الرحمن الأبيؤر‬ ‫محمد‬


‫احمد بن‬ ‫ترجمة الإمم الفقيه @لقاضي (أبي الباس‬
‫‪ 4 2‬رحمه الله‬ ‫سنة‬ ‫شة‬
‫‪5‬‬
‫واتموفا‬ ‫‪35‬‬
‫‪،7‬‬ ‫البغد@دي‪ ،‬أحل! الفقهاء ال@فجن‪ ،‬المولود‬

‫ر‪،‬‬ ‫بفمره ومدية انمصو‬ ‫الجنب @ك قيئ‬ ‫على‬ ‫القضات‬ ‫شكن بغد@د‪ ،‬ووقي بها‬

‫‪7 6 8 2:‬‬
‫)‪(1‬‬

‫‪(3)1075:3.‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫على@ @ر‬ ‫وحوة ضطهانعلبقأ‬ ‫)‪ (4‬تفئصت‬
‫حسن‬ ‫المنصور‪ ،‬وكان‬ ‫وله حلقة للفتوى في جامع‬ ‫الربتي‪،‬‬ ‫ئدزسق في قطيعة‬ ‫وكان‬
‫الشعر‪.‬‬ ‫ثالت القدم في العلم‪ ،‬فصيح اللسان يقوذ‬ ‫جميل الطريقة‪،‬‬ ‫الاعتقا@‬

‫العباس‬ ‫ألا‬
‫أن القاضي‬ ‫حذثه‪،‬‬ ‫عمن‬ ‫الضيرفي‬ ‫أجمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وفكر لي غبيذ‬
‫فقير ا ئظهر‬ ‫وكان‬
‫والمل!!‬ ‫على الحبز‬ ‫كان‬ ‫الدهر‪ ،‬وأن غالب إفطلىه‬ ‫الابيورييئ كان يضخ‬
‫عئة‬ ‫بي‬ ‫يملك خئة يخلبسها! وكان يقول لأصحابه‪:‬‬ ‫لا‬ ‫ومكث شتوة كاملة‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الفروعق@‬
‫الفقر!‬ ‫دذلك‬ ‫كان‬
‫يعني‬ ‫الضحو! فكانوا يظنونه يعني المرض‪ ،‬وإنما‬
‫لب@‬ ‫ص‬ ‫نمنغني‬
‫@‬
‫ولا ئظهرة تصونأ وفروعة‬
‫الحديثإ ‪ (2):‬قال‬ ‫ألفية‬ ‫الحافظ‬
‫المغيث لرح‬ ‫وقال‬ ‫‪3-‬‬
‫السخاوي في فغ‬
‫"‬ ‫‪2 4‬‬

‫محمذ‬ ‫كان فذ بغد@‬


‫لن في الذجبيئ‬ ‫أبو الغنئبم‬
‫@‬ ‫ة‬
‫السقطيئ‬ ‫المارك‬ ‫بن‬ ‫هة الله‬

‫واسعة‪ ،‬وعهدي‬ ‫تعالى‪ :‬نا وجاهة وتقذم وحالء‬ ‫‪ 4‬رحمه الله‬ ‫سنة ‪6 3‬‬ ‫المتولى‬ ‫البغدا@يئ‪،‬‬
‫الزمان بم@روفه‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫وقد@خنى‬ ‫به‬

‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫فدخلنا‬ ‫الحديث وهو مريض‪،‬‬ ‫وقد قصدتة في جماعة ئزين‪ ،‬لنسمع‬
‫نه‬

‫ئساوي‬ ‫ما‬ ‫عنده‬


‫النر أكزها‪ ،‬وليى‬ ‫وعليه خبة قد أكلت‬ ‫بلىية‪@ -‬ي حصيرة‪-‬‬ ‫على‬
‫ثوهما!‬

‫تحمل المثفة يخا‬ ‫قمنا‪ ،‬وقد‬ ‫شرهنا ثم‬ ‫بحسب‬ ‫عليه‬ ‫قرأنا‬ ‫نفسه حتى‬ ‫فحمل على‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫ف@لوا إلى‬ ‫لصرفه إلى‬ ‫سا@تنا ما‬ ‫قلت‪:‬‬
‫الثغ؟‬ ‫مغ‬ ‫هل‬ ‫إكرامنا‪ ،‬فلما خرجنا‬

‫ابو ريد‬ ‫وهو@ @ مائم‬ ‫@ @دكور‪،‬‬ ‫@ ا@ @رأيت لحؤ هذا@ ر@ @ لمتقدم عن رمن @ @ @ بيرزب @‬

‫@ @رلو‬
‫د‬
‫@ل@نمي‪،‬‬ ‫@ @حدث‬ ‫محمذس احمد لن عد ا@ه @ لصرفي @لفاشنيئ‪ -‬لالفاء‪@ -‬لز@مذ@لمقية‬
‫خه‬ ‫ا‪4 1 :‬‬
‫‪ ،6‬في تر‬ ‫"‬
‫‪ ،0‬رالمتوفى سة ‪ 3 7 1‬رحمه ا@ه تعالى‪ ،‬قال الن ختكان في @ل@فيك‬
‫@‬ ‫@سة ‪3 1‬‬

‫يغئز@لنتاء للاخئة مع شذة @لبر ير في‬ ‫فكاد‬ ‫عا‬


‫نجقيؤ على ثي‬ ‫لا‬ ‫لأل @ير؟ لقبرأ‬ ‫و‬ ‫" ركاد‬

‫ئب@ @لمحئؤ‪،‬‬ ‫عئة‬ ‫في ذلك يقول‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلد@لرد‪-‬‬


‫يحني كا‬ ‫من‬ ‫تمنغي‬ ‫يى‬ ‫ترو‪ ،-‬لإفا يل‬
‫وفد‬
‫@لدلبا لى آخر غئر@‬ ‫@نلت عليه‬ ‫ئم‬ ‫حاله‪،‬‬
‫المقر‪ ،‬وكاد ل! يتهى@ن بطلع @حذ على باطي‬
‫@ @تهى‬ ‫أسن وتاقطت اساث‪ ،‬فكان لا يتمكن س @لتفع!أ‪.‬‬
‫في ار@خر@بحث (س تقل رو@ ئة ومن قيذ)‪.‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪347 :‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫لأرى تسليمها‬ ‫فدعوت اشتة وأعطيتها‪ ،‬ووقفث‬ ‫مثاقيل من ف@ب‪،‬‬ ‫فاجتمع له نحؤخمسة‬
‫إليه‪.‬‬

‫الله‬ ‫وجهة! وناثى‪ :‬وافضيحتاه! آخذ على حديث رسول‬ ‫فلما دخلت وأعطتة لطم‬
‫مابيتا إلا‬ ‫بخرقة‬ ‫و@ض حاليا فناتى‪.‬‬ ‫لاوالذ!‬ ‫الله عليه وسلم عوضا؟!‬ ‫صلى‬
‫من‬ ‫الموث اهؤن‬ ‫الحديث؟!‬ ‫تفضخني مع أصحاب‬ ‫فعدث إليه‪ ،‬فبكى وقال‪:‬‬ ‫رجعت‪،‬‬

‫به‬ ‫الد@ إلى الج@كلة‪ ،‬فلم يقبلحه وتصذقما‬ ‫فلث‪ ،‬فأعدت‬

‫الحا@ظ‬
‫(الإمم‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫الحفاط " (‪،)1‬‬
‫‪ 4-‬وقال الحافظ الذهي‬
‫في ‪ 9‬تذكرة‬ ‫‪2 4‬‬

‫الله‬ ‫حمه‬
‫ر‬ ‫‪47 1‬‬ ‫سنة‬
‫الجؤال أبي علي الحسن بن علي البلخي ال@شي)‪ ،‬المتوفى لبلخ‬
‫إلى‬ ‫@رجعت‬ ‫والذل‪،‬‬ ‫يرحلت وقاست الممثاق‪،‬‬ ‫سمعت‬ ‫يوما‪:‬‬
‫قال ابوخيئ‬ ‫"‬
‫تعالى‪:‬‬
‫حضلته!‬ ‫ما‬
‫وما عرت @حذ قدري‪ ،‬ولا فهم‬ ‫بلخ‪،-‬‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫وخش‪ -‬وخث@ قرية‬
‫الفلك‪،‬‬ ‫وودق يظام‬ ‫ال@ه‬
‫فقلت أموت ولا يثر يخكري‪ ،‬ولا يترخئم @حد علي‪ ،‬فسقل‬ ‫ة‬

‫حتى بنى هذه المدرسة‪ -‬في وخثى‪ -‬وأجلسني فيها حتى أحذث‪.‬‬
‫النفقة‪ ،‬وبقيت‬ ‫لقد كنت بعسقلأن أسمغ من اب@ ئصخح وغيرم@ فضاقت علي‬
‫بفرله لأشتم‬ ‫وقعدت‬ ‫أياما للا أكل‪ ،‬فأخذث لأكت فعجزت! فذهبت إلى ذكان خئو‪،‬‬
‫علي!‪.‬‬ ‫الله‬
‫الحبز وأتقؤى بها! ئم فغ‬ ‫رائحة‬

‫الإمام‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫" طقات الثافعية الكبرع@ (‪،)2‬‬ ‫التاج الشكي في‬ ‫وقال‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪5-‬‬

‫@‬
‫سبغد@‬ ‫شة ‪4 7 6‬‬ ‫و@ @توفى‬ ‫‪،3‬‬
‫‪39‬‬ ‫سنة‬ ‫أبي بسحاق افي ازي (إبراهيم بن علي)‪ ،‬الميلود‬
‫تال ألو العبلس الحرجاني‪:‬‬ ‫"‬
‫رحمه الله تعالى‪ ،‬وكان إمام ان فعية في عصره غير ئدافع‪:‬‬
‫حتى كان‬ ‫الفقر مبلغه‪،‬‬ ‫به‬ ‫فبلغ‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫افي ازي لا يملك شيئا‬ ‫أبوإسحاق‬ ‫كان‬

‫يجذ توتا ولا ظبسا!‬ ‫لا‬

‫لنا لصف‬ ‫@حياء بغد@د‪،-‬‬


‫فيقغ‬ ‫س‬ ‫القطيعة‪ -‬حي‬ ‫ولقدكنا نأتيه وهوساكن في‬
‫شيء@‪.‬‬ ‫فه‬
‫بظهر‬ ‫لا‬
‫الغري! كي‬ ‫من‬ ‫قائما‬ ‫لي@ يعتمذ‬ ‫فومة‪،‬‬
‫‪24‬‬

‫باتلأني‪@ -‬ي‬ ‫صليق له‬‫‪ 6-‬قل‪ :‬وكان ب@ ا بقي مدة لا بأكل شيئأ‪،‬‬
‫جاء إلى‬ ‫‪2 4‬‬

‫الباقلاء‪.‬‬ ‫بماء‬ ‫ئرذ ريخفأ‪@ -‬ي يفة‪ -‬و زصه‪@ -‬ي يخئتة وئليئه‪-‬‬ ‫له‬ ‫دكان‬ ‫ف@ال‪،-‬‬
‫تلك ب@ ا كرة خالزة!‬ ‫قوذ‪:‬‬ ‫و‬ ‫فيقف ابو إسحاق‬ ‫الباظذء!‬ ‫من لغ‬ ‫لربما أتاه وكان قد فرغ‬
‫إ!‪.‬‬
‫و رجع!‬

‫هو قائل البيتين السثرين‪:‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫والإمام أبو إسحاق افيازفي‬


‫سبيل!‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫ويخآ‬ ‫خل‬ ‫عن‬ ‫النلى‬ ‫سألت‬
‫قليل !)‪(1‬‬ ‫الدنيا‬ ‫فإن الحر في‬ ‫طفرت بديل خر‬ ‫إن‬ ‫تمسك‬

‫والتج السبكي في‬ ‫‪ 7-‬وقال المؤرخ ابى النجلى لى ذيل تاريخ‬


‫بغدادإ (‪،)2‬‬ ‫"‬ ‫‪2 4‬‬

‫اهد‬
‫المحتث المتعبد الز‬ ‫فعي الئقرع@‬ ‫ان‬ ‫الفقيه‬ ‫الإمام‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫(‪،،3‬‬ ‫دية‬ ‫طقات ان‬ ‫"‬ ‫لا‬

‫كما في‪ ،‬اثسدا للسعك‬ ‫طبرت لؤذ‬ ‫تمك بط‬ ‫للفط‬


‫وئرزى@يت @لنن‬ ‫)‪(1‬‬

‫ممعى و@حد@ ومرس تمئكك خه سنمل مك @لقلت و@لفنهاذي @فنؤى‬ ‫و@بئ والحببل‬ ‫‪1 74‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1 6 1‬‬
‫‪4:‬‬ ‫@ها‬
‫سقرب! كما يى‪ .‬ثير@‬ ‫نثلىس ئرد‬ ‫رهر@لكل غاه‬ ‫و@لنذنجة‪،‬‬
‫حلبلأ‬ ‫ضئى‬ ‫و ذا‬ ‫قلك‬ ‫فدنخنلت‬
‫الحلبل‬ ‫صي‬ ‫@لروح‬
‫@لنبيلأ‬ ‫كت‬ ‫خلبنى@فاماصكث‬ ‫!@ @امانطقت كت‬
‫لفوله‬ ‫نحالى‬ ‫رحمه @ن‬
‫وتد@نلى الإمم @ @و بسحاق @نبراري‬
‫ا)‬ ‫نجين‬ ‫هدا‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫(لفالما‪:‬‬
‫لائمكق‬ ‫@ذ‬ ‫إلى أن @لمو رسه ا أبآشغ مى بقاء (@طل‬
‫لقلىه‬ ‫@لحي‬
‫في)‪ ،‬فؤ علإيبم‬
‫وحح@ه وجمرة لقان@‪،‬‬ ‫ننؤة‬ ‫مع‬ ‫وهو (@طأ‪،‬‬ ‫ولا@لي صرذ بليه‪ ،‬ونرنذوه إلى بمكايى لقا؟ س نىله زتة‬
‫ا‬
‫بى@طاص‬ ‫رمه‬ ‫عرير@لىحود في‬ ‫@لهه‬ ‫ؤحد‪،‬‬ ‫بد‬ ‫على@لتمئث لتيله‬ ‫حصق‬ ‫ملدا‬

‫@لديخا‬ ‫لدن ئئ‬ ‫خر‬ ‫@ذيل‬ ‫طمرت‬ ‫بن‬ ‫تمك‬


‫تيل‬ ‫في‬
‫هو@لذي غاه ننه‬ ‫الو‬ ‫@ل@ ي‬ ‫ولحل (@طر)‬
‫عه‪،‬‬ ‫ال@ة‬
‫رضي‬ ‫العبئ‬ ‫ل‬ ‫@‬ ‫الإمغ‬ ‫بسحالف‬ ‫بصبه‬

‫@لغ‬ ‫نقله‬ ‫"‬ ‫و@هنقى لمى@ماقة تفطة‬ ‫لحطة‪،‬‬ ‫تن راعى@ث@ذ‬ ‫"‬ ‫هو؟ فقال‬ ‫(الحأس‬ ‫ص‬ ‫شين‬ ‫حير‬

‫‪4 2‬‬ ‫على @فرمة لى@ت@جدص‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫و حاضة‬ ‫@لحورى‬

‫‪(3)21107.‬‬
‫‪2،9‬‬

‫‪،3‬‬
‫‪47‬‬ ‫سة‬ ‫محئويه اليزلي) (‪ ،،1‬المولود‬ ‫بن‬ ‫الحسيى‬ ‫بن أحمد بن‬ ‫(أبي الحن علي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫‪5 5‬‬ ‫سنة ‪1‬‬ ‫والمتوفى‬
‫عاملا‬ ‫منواضعأ‪،‬‬ ‫بما هو فيه‪،‬‬ ‫قانعأ‬ ‫يملكه‪،‬‬ ‫بما‬ ‫دائم الثر‪ ،‬سخيئ الطبع‬ ‫@ دكان‬

‫الفقهاء المتعبدير‪ ،‬وصف الكثيز‪ ،‬وزادت مصنفائه على‬ ‫من‬ ‫كثير المحفوظ‪،‬‬ ‫لعلمه‪،‬‬

‫خمسين مصنفأ في أنلا العلوم‪ ،‬حدثأ وفقهأ@زهدا‪.‬‬


‫قعد ذ@ك في‬ ‫هذا‬ ‫ا‬
‫بت خرج‬ ‫قال السمعايى‪ :‬وكان له ع@ @ة وقميمق بية وبين أخيه‪،‬‬
‫عليه داره مع‬
‫يقول وقد دخلت‬ ‫في البيت! سمعئه‬ ‫ذاك قعد هذا‬
‫و(ذا خرج‬ ‫الت!‬

‫كريانا متؤرأ بمئزر‪ ،‬فاعتذر من‬ ‫علي بن الخين الغزنري الو@كلط‪ ،‬شستما‬
‫عليه‪ ،‬ف@دناه‬
‫القاضي ألو الطيت الطبري‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الغري‪ ،‬وقال‪ :‬نحن برا غلنا ثيابنا نكون كما‬

‫قؤئم ب@ ا غفحا ثياب نجالهم‬


‫)‪(2‬‬
‫الغايل إإ‬
‫لئوا الئيوت إلى@غ‬

‫@ @دكور@ما يك‪،‬‬ ‫خز@لزي‬ ‫‪23 4‬‬


‫‪،1‬‬ ‫" ويخد الأعادا‬ ‫حلكار و‬ ‫دكر@لقاصي الن‬ ‫)‪(1‬‬

‫(ألا بساق)‪@ ،‬لعنه شها@به؟‬ ‫لا نرحمه (@ل@اصي أيى@لطبص @لطي) وكى@ليض في‬
‫@للوي‬ ‫اقه‬ ‫عد‬
‫@ليل‪ ،‬الو@لب طامرس‬ ‫)‪ (2‬ألو الطص مدا هو الإمغ الحلبل القاصي‬
‫لعد@ @‬ ‫سة‬
‫لائل ظبرنل@‪،‬‬ ‫سة ‪3 4 8‬‬ ‫ولد‬ ‫@ل@مح@ة‬ ‫العد@ثي‪ ،‬ضح‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫ونود‬ ‫ي عحرما‬
‫ي‬
‫@ل@معية @لكرعا‬ ‫ترحمته و " طقك‬
‫@لدي@ @لسبكى@‬ ‫الإمغ تغ‬ ‫قال‬ ‫ومير‬ ‫ت سة‬
‫ححفى‬
‫ط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 6-‬وقد نوسع في نرنهه إلىص‬ ‫ء‪-21‬‬
‫بلي‬
‫نمرذ‬
‫@لدانرف عطنم @لعلم‪ ،‬جلبل @لمدر‪ ،‬كيز المحل‪،‬‬ ‫كاد بمامأ حليلا لحرأ عؤ@جا نبئ‬ ‫"‬

‫أكز‬ ‫دكره لكاد‬


‫الألطلى‪ ،‬رنح‬ ‫@صلأ‬ ‫و@شهر@منه‬ ‫نمحود لأحد@مه‪،‬‬ ‫رماله ولوخد‪ ،‬و@لرمان‬ ‫ر‬

‫لوق و ضص‬ ‫و@ل@اجمى‬ ‫وكفوبى@لهار؟‬ ‫بنث‬ ‫س‬ ‫حليت @ق@ر‪ ،‬وطد نلى@ @كاد@حسق‬
‫@ دت‬ ‫@خذ@لر@قيرد وخنوا@‬ ‫وعه‬ ‫وشرجه‪،‬‬ ‫@م@ ونذجه‪ ،‬وقنؤة رلا على لط‬

‫ح@د‬ ‫@‬
‫ي‬ ‫لرنع @لكىح‬ ‫كان حس@ @طئق‪ ،‬مبيغ الئراح والفكامة‪ ،‬خلؤ@لعر‪ ،‬زفي‬
‫@لفصاء‬
‫ص‬

‫له‬
‫@ مطيث @لمى @ ى وألو إسحا@ @نيرازقي‪ ،‬وهر ئحص نلامدقي‬ ‫آحر حياته رؤى‬ ‫@‬ ‫عه‬
‫إفى‬
‫طلقا‬ ‫اقيير الثقهاء لثط‬ ‫ونجفة‬ ‫@@ ا ئطنق‬
‫(@لقاصي)‬ ‫@لبرارقي‬ ‫إسحاق‬ ‫أدر‬
‫س‬
‫@لنتي‬
‫@‬

‫في س @لت@‪ ،‬لإياه يعود‪ ،‬كما@ن ب@غ @طرمير وعيره من الحراسليير يخصهد لالقاصي @ل@اصيئ‬
‫الحنن‪ -‬لن عمد@لتض ؤزويبئ‪ ،-‬واثضعرنجة لى@لأعول يخصود@لتاصيئ ألا سكر لن @لطيص‬

‫الاقلأبى‪ ،‬والمعزلة يصرد@لفاصيئ عذ@ @بلى الأنذانببئ‬


‫‪25‬‬

‫م@‪ -2‬وقال الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء" (‪ ،)1‬يا ترجمة الإمام‬ ‫"‬

‫بن‬ ‫الزيدي اليمني‪ :‬الإمائم القدوة العابذ الواعط‪ ،‬أبو عبد ال@ه محمد بن يحيى بن علي‬ ‫‪9‬‬

‫ملم القرشي اليصي الزبيدي‪ ،‬نريل بغد@ وتجذ المثايخ الرواة‪.‬‬


‫@‪،‬‬

‫فوغظ بها‪ ،‬و@حذ يأمر بالمعروت‪،‬‬ ‫مئة‪،‬‬ ‫الحمس‬ ‫لعد‬


‫ثمشق‬ ‫وقدم‬ ‫‪4 6‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬

‫لومة لائم‬ ‫الله‬


‫في‬ ‫لا تأخده‬ ‫فرأ‪،‬‬ ‫و(ن كان‬ ‫طعتكين‪ ،‬وكاد يقول الحق‬ ‫له الملك‬ ‫فلم يحتمل‬
‫قالعأ تألها حنفيا شلفيأ‪.‬‬ ‫نحولا فقيرأ‬ ‫وكان‬

‫الظهر وهو يفوك‬ ‫بكرة إلى قرب‬ ‫من‬


‫معه‬ ‫هبيرة‪ :‬جلست‬ ‫لن‬ ‫قال الوزير يجى‬
‫شيئأ‪.‬‬ ‫بها لم @جد‬ ‫نواة أتعلل‬ ‫شيئا‪ ،‬فسألته‪ ،‬لقال‪.‬‬

‫فنون‬ ‫علم العربية والأصول حأ وافر‪ ،‬وصئف في‬ ‫كان له لى‬ ‫ابن شافع‪:‬‬ ‫قال‬
‫رحمه اقه‬ ‫‪5 5 5‬‬ ‫سنة‬ ‫تولى‬ ‫غمره‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأئضيع فيئأ‬ ‫مصئف‪،‬‬ ‫مئة‬
‫من‬ ‫العلم نحوأ‬
‫تعالىلا‪.‬‬

‫أكز‬ ‫النفقة‬ ‫" الصفحاتأ لفاذ‬ ‫هذه‬


‫من‬ ‫‪ 9-‬وقد وقع‬
‫الضعيف جامع‬
‫‪2 4‬‬ ‫للعبد‬
‫ثواستي في كلية الئريعة في الجامع الأزهر لالقاهر فقدأبطك‬
‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫أثناء‬ ‫مرة (‪ ،)2‬وم@ا‬

‫واصبحت يرما‬
‫قرشا مصريا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وأ يق معي سو ى‬ ‫حل@‪،‬‬ ‫نفقتي علي من أهلي في‬
‫وكان اليوئم يوم الخميص و! أفطر بعد‪ ،‬فذهبت @لى الكلية على غير طعام‪ ،‬بىلما غدت منها‬

‫مررث بالمطعم ودخلتة للغداء قل @رود الآكلين‪ ،‬فتسالق إلي ا لنذذ‪ -‬خدئم‬

‫منة‬
‫قال ثيه تلم@ذة اليغ الو بسحاق افياري‪ :‬شيدا وأيائ@ا أبو الطيص‪ ،‬ئوفي ص‬

‫و@ستبر‪ ،‬أ نخل عقئه‪ ،‬ولا نعتر@فئة‪ ،‬ئمتي مع @لنتاء‪ ،‬ويشدرذ عليهم الخطأ‪ ،‬وتقصي و@تهذ‬
‫وتحفر@ @واكت ي @ار الخلا@ة إلى@ @ مك‪ ،‬ولم أر ليمى ر@يت أك@ل @حتهالمحا واسذ تحقيقأ وأحهذ‬
‫تأ‪.‬‬
‫@رصي‬ ‫جزاعة‬ ‫تعالى عي‬
‫@ @ه‬ ‫سمة‪،‬‬ ‫عرة‬ ‫لصغ‬ ‫محله‬ ‫لازئت‬ ‫مه‪،‬‬
‫سطرا‬

‫)‪@ (2‬‬
‫ص لت‬
‫@لعللى@لدي@‬ ‫س الالة‬ ‫و@حهايها لعذها على@ستحياء‬ ‫نا‬ ‫مده‬
‫و@قعتي‬
‫@لنه‬
‫رحمهم‬ ‫وتع لهم‪،‬‬ ‫ما‬ ‫حص‬
‫د‬ ‫وافعاق ليست لثيء‬ ‫لإن‬ ‫" @لصمحات!‪،‬‬ ‫هده‬
‫ي‬ ‫أحارهم‬ ‫لعص‬

‫لائد لى خضر؟ @لس@ @ت من @طذ@م‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لاء‬ ‫لأثكرها‬ ‫@رصي عحم‬ ‫والاحم‬
‫بغية‬ ‫ي‬ ‫الاهتمام‬ ‫وكل منهم يبدي‬ ‫المطعم‪ ،-‬استئناصا منهم بمظهري العلمي الثامي‪،‬‬
‫إكرامه بثيء‪.‬‬
‫سوى الحساء‬
‫الطعام‬‫ولما جلست للطعام تظاهرت بالمرض‪ ،‬وانه لا ئواتيني‬
‫من‬

‫(الوربة) مع الخ@ز‪ ،‬وهو أرخصق الطعام في المطعم‪ .‬ثبم‬


‫خرجت من المطعم على‬ ‫فلك‬

‫بفه خوع حسنة‪ ،‬وبقي لدي عرة قروش‪ ،‬وما إن وصلت إلى غرفتي التي أسكها‬
‫واستقررت فيها‪ ،‬حتى أرسلت جلىة لي ولدها تقترضق مني خمسة قروش‪ ،‬فأقرصتها‪،‬‬
‫وبقي لديمما خمسة قروش@‪ ،‬ونمت كما أنا دون أن آكل فيئأ‪ ،‬على أمل أن أفطر فولأ في‬
‫الغد‬
‫لقية‪.‬‬ ‫القروش‬ ‫من‬ ‫الجمعة‪ ،‬فيقوتي إق اخر النهار‪ ،‬ودقى‬ ‫صبع‬

‫فلما أصحث ظهرت إلى ساحة السطح الدي كلت غرفتي عليه‪ ،‬فإذا زمبل لي‬
‫من الطبة السوريين الفقراء‪ ،‬كان يسكن على سطح يغذ عني نحوخمسيئ مرا‪ ،‬فأشار‬
‫إفي هل لديك فلوس؟ فئثرث إليه‪ :‬لب@ لدفي سوى خمسة قروش‪ ،‬فأشار أنه ئر يذ‬
‫للفطور‪ ،‬فقلت بالإشارة‪ :‬وأنا أريذ الفطوز أيضا‪ ،‬فأنا لآميها لك‪ ،‬فاشتر بها‬
‫الفلوبر‬
‫قروش‪ ،‬على‬ ‫ذات خمسة‬ ‫بالقطعة‬ ‫رميت له‬
‫إقي‪ ،‬ثم‬ ‫له‬
‫وتعاذ‬ ‫بفطورنا جميعا‪،‬‬ ‫فولا وخبزأ‬
‫وأن الفول سيأتي قريا وأفطر‪.‬‬ ‫مني‪،‬‬ ‫فهتم‬ ‫أنه‬
‫اعدالي‬

‫يأت أخد! وقلىبت‬ ‫ثم غدت إلى غرفتي وانتظرث ئم انتظرت‪ ،‬ثم انتظرت فلم‬
‫السبت‪،‬‬ ‫ص@ة الجمعة فذهبت للصلاة‪ ،‬ثم غدت ولقيت ئود‬
‫طعام إلى صباح يوبم‬
‫فذهبت إلى الكلية وع@فم الحوع والتأثر باثية على وحهي‪ ،‬فقال لي لعض زملاثي‬
‫قال‪ :‬لا لد‪ ،‬فبن أرى وجقد ذاويا متعئر أ‬
‫الحمويين ة ما بك؟ قلت‪ :‬لا شيء‪،‬‬
‫أصافني‬ ‫و‬ ‫لمنزله‬ ‫فأخذني‬ ‫يومين‪،‬‬ ‫مند‬
‫سخحكي‬ ‫فأخبرته‬ ‫@أخيني‪ ،‬وأصز علي بإخبلىه‪،‬‬
‫أكرمه الله‪ ،‬وأقرضني من نفقته حتى جامحت نفقتي‪ ،‬وأويمع أدثه علي وفصت الماقة‪.‬‬

‫بلدي حلب‪،‬‬ ‫النفقة من‬ ‫‪ 2‬وبعد أن وقعت لي هذه الحادئة‪ ،‬وجاءتني‬ ‫‪5‬‬

‫في الدولة العثمانية‪،‬‬ ‫حدثث بها شيخنا الإمام محمد زاهد الكوئري وقي فيخ الإسلام‬
‫‪1 37 1‬‬ ‫سمة‬ ‫سنة ‪،1 2 9 6‬‬
‫والمتوفى@ا‬ ‫تركيا إلى القاهرة‪ ،‬المولود‬ ‫لدبنه من‬ ‫المهاحر‬
‫له ص نل@‪،‬‬
‫وقع‬ ‫بما‬ ‫فحذثني تطييبا لنفسي‬ ‫بالخبر وطرافته‪،‬‬ ‫للاستمتح‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه الله‬
‫لسة من سماعه‪،‬‬
‫عثري@‬ ‫لعد أكزس‬ ‫مه‬ ‫شمعئه‬ ‫ما‬
‫فأنا أسخل‬ ‫اغر@ وأعجب‪،‬‬ ‫فكان‬

‫لقي في نصني‪.‬‬ ‫ما‬ ‫فأث‬

‫لى‬ ‫أظالع‬ ‫على المكتبة الظاهرية‬ ‫وعكفت‬ ‫لما أقصت بدمثق‪،‬‬ ‫ة‬ ‫تعالى‬ ‫قال رحمه الله‬

‫متو اضعبما‬ ‫غرفه‬ ‫ر‬ ‫فلما قتت نمقتي نزلت‬ ‫الفندق‪،‬‬ ‫نزلت اؤل الأمر في‬ ‫لسة‪،‬‬ ‫اسفلىها فرابة‬
‫إني آملقت‬ ‫‪3‬‬ ‫تركيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫على سطح‪ ،‬اشأحرئها مثركة بيني وبين إنساني آخر كريب‬
‫من نفقة قليلة نشترذ‬ ‫بالمرة‪ ،‬فكان صاحبي في الغرفة‪ -‬على فقره‪ -‬ئواسيني بما@ لدي@‬

‫في الرزق‪ ،‬وأصجت على خوع‬ ‫يسعى‬ ‫وغاب‬ ‫فيها طعامأ وشرابا‪ ،‬ثم أمفق هو مثلي‪،‬‬
‫شديد‪ ،‬وأ يبق لدي ثوهئم آكل به‪.‬‬

‫الطامرية كعاقي‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه‬


‫@ون‬
‫إلي‬ ‫لدهت صبيحة اليم الأول م@ حالي‬
‫وذهبت إلى‬ ‫الحوع‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما نمت‬ ‫طعام‪ ،‬ئم غدث إلى الغرفة‪ ،‬ثم أصبحت على‬

‫الطاهرية‪ ،‬وغدت منها في خوع شديى‪ ،‬وجلست في غربتي‬


‫ثم ذهبت إلى‬ ‫الغد‪،‬‬
‫إلى‬
‫الظاهرية لى اليم الثاك على اقداد الحوع بي‪ ،‬إد وجدت جلوسى في الغرفة ينر يذ أ آ‬
‫الثيء؟!‬ ‫بعض‬ ‫ئحف@‬ ‫رمما‬ ‫الحوع علي‪ ،‬فالاشتغاذ بالعلم‬

‫عو اني‬ ‫عده‬


‫الحي الذي أودعث‬ ‫بمان‬ ‫مررث‬ ‫بعذ الظهر‪،‬‬ ‫ولما غدت‬
‫إلى ايغرفة‬
‫إلا يدي‪،‬‬ ‫رسالة مسحلة لا ئلم‬ ‫ومعه‬ ‫إفي‬ ‫جاء‬ ‫للمراسلة‪ ،‬فأضرني أر سيئ البريد‬
‫ر شيد‬ ‫الغ‬ ‫من‬ ‫قوتي‪ ،‬فإذا هي رسالة‬ ‫سغبي وخهكي وتهائك‬ ‫لذهبت إلى الريد على‬
‫أرسلها لي من إصطبرل إلى القاهرة منذ أكثز من‬ ‫العالم الكئي‪،‬‬ ‫الحؤاصلي الدثقي‪،‬‬
‫بثلاثة جيهات ف@ة‪.‬‬ ‫أربعة أشهر‪ ،‬ومعها ح@ لة لي‬

‫إصطبول والقاهرة @ال‬ ‫لين‬ ‫الرسالة تذقب وتغوذ‬ ‫الحيالة‬ ‫هده‬ ‫وقد ظفت‬
‫مع‬
‫فلك‬ ‫لعدم وحيحي ولعدم معرفة عن@اني في القاهرة‪،‬‬ ‫هذه المدة‪،‬‬
‫اليوم‬ ‫ي‬ ‫وصلتني‬ ‫حتى‬
‫@ا أنا‬ ‫الحوالة‪ ،‬وتوشعت‬ ‫هذه فأخذت‬ ‫الثالث‬
‫في الغرفة إلى‬ ‫ونزيلي‬ ‫شمثتي‬ ‫مى‬

‫صاحبي الثيخ الحواضلي في‬ ‫س‬ ‫الجنيهات إلي‪،‬‬ ‫نلك‬ ‫قال‪ :‬وكان سبث إرصال‬
‫اشز ى‬ ‫وقد‬ ‫لبته‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫عاد يومأ‬ ‫أنه‬ ‫في القاهرة‪،-‬‬ ‫التقائا‬
‫إصطنول‪ -‬كا حذثني‬
‫لعد‬

‫د‬
‫مو لي‬ ‫والبلد‪ ،‬ولا‬ ‫الأهل‬ ‫عى‬ ‫أني سعيذ‬ ‫ثم تذكرني وتدكر‬ ‫سمكا طيأ وتغذى‬‫فه‪،‬‬
‫‪25‬‬

‫بعيدة‪،‬‬ ‫الحوالة ص أشهبر‬ ‫تلك‬


‫ولا عمل‪ ،‬وأني خرجث من @لبلد بملابي‪ ،‬فلىسل لي‬
‫وتدبيره‪.‬‬ ‫وشاء الله أن تصلني في حينها المناسبمع فالحمذ دثه على كريم ئطفه‬

‫ومفى يئ يومان‬ ‫أبضأ‪،‬‬ ‫قال‪ :‬وقد أملقت إملاقة ئانية بدمق‬ ‫‪1-‬‬
‫‪25‬‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫في الطريق رجل‬ ‫الئالت‬


‫طعام‪ ،‬ولا البوم‬
‫لفيني‬ ‫أوقال‪:‬‬ ‫ثلاثة‪@ -‬ون‬ ‫‪-‬‬

‫لمحئه‬ ‫كنت‬ ‫فلسطين‪،‬‬


‫في بعض المجال@ التي ضمتني مع بعض العللى بدئى‪ ،‬فقذم‬
‫كثيرا‪ ،‬فأخذئة تحت إلحاجه وتحت‬ ‫بأخذه‪،‬‬ ‫وأصز‬ ‫لي قدرا خنا من المال‪،‬‬
‫والخ‬ ‫علب‬
‫شحة الفاقة والحوع‪ ،‬ولكني ما عرفت اسم فاك الرجل‪ ،‬ولا اهتديت إليه حتى الآن لأز ذ‬
‫له‬

‫علىفيه‪ ،‬لكان‬ ‫كل‬ ‫عد‬ ‫حقأ‬ ‫(زامدأ)‬ ‫تعالى‪:‬‬‫شيخنا (الكوئري)‬


‫رحمه افه‬

‫في‬ ‫مقامة‬ ‫تعالى واعلى‬ ‫الله‬ ‫ص@را ويثكروا‪ ،‬فرحمه‬ ‫فقذوا‬ ‫الذين بنا وجدوا آثروا‪ @ ،‬نا‬ ‫من‬

‫لصا بر ين‪.‬‬
‫ا‬

‫الطل@‬ ‫هذه‬‫ومما وقع للعبد الضعيف مؤلف‬ ‫‪2-‬‬


‫‪25‬‬
‫(الصمحات) ابام‬
‫في آخبر العام الدراسي عام‬ ‫كنت عاثدا من القاهرة إفى بلدي حلب‪،‬‬ ‫أني‬ ‫والدارسة‪:‬‬
‫الاحتلال‬ ‫تحت‬ ‫وكانت‬ ‫فلما وصلت إلى مدنجة حيفا‪-‬‬ ‫‪1 9 4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪1 36‬‬
‫=‪7‬‬

‫حجزت‬ ‫أن‬ ‫ثمشق‪ ،‬لعذ‬ ‫فيها انتظلىا لسمر السئلىة صبع الغد@لى‬ ‫بت‬ ‫الإنكليزي‪،-‬‬
‫مصربا‪ ،‬وفمبت إلى الفندق‬ ‫قرشأ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأجرة‬ ‫وثفعت‬ ‫في السيارة الكبيرة لسفري‪،‬‬


‫وئجرة‬ ‫العثاء‬ ‫تناول‬ ‫من ال@فقة لعذ‬
‫معي‬ ‫بقي‬ ‫قد‬ ‫الغل! للسفر‪ ،‬وكان‬ ‫ص@اح‬ ‫لانتظار‬
‫مصربا‪.‬‬ ‫قرشأ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫الفندق‬

‫معي‬
‫إلى أن‬ ‫الموعد صاحأ رفض سائق السيلىة أن يحملني‪ ،‬نطرأ‬ ‫على‬ ‫جئت‬ ‫فلما‬
‫له‪:‬‬ ‫قرشأ‪ ،‬فقلث‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫صرذ لي‬ ‫كتا‪،‬‬ ‫حقيبتان مملؤتان‬ ‫أيضأ‬ ‫امبعتي يخا‬


‫حقيبة‪ ،‬ومعي‬
‫حملة‬ ‫ما كان‬ ‫ازيذك على@جرتك اجرة للحقيبتيئ‪ ،‬فأبى وأنزل‬
‫ووضعهاي‬ ‫أمتعتي‬ ‫ص‬

‫على الأرض!‬ ‫لما عرضته عليه! فبقيت‬ ‫@ون أر‬


‫يستب‬
‫الطريق‪ ،‬وساق سيارته وثي‬
‫في‬ ‫@لى دمق إلا مرة واحدة‬ ‫لرخضها لا تذ@‬ ‫والسئارة الكبيرة التي‬
‫حجزت فيها‬
‫واطزن ما الله‬
‫عليم‪.‬‬ ‫به‬ ‫تعالى‬ ‫اليوم‪ ،‬فنالني من الغئم‬
‫ورآه تد تركي ومثى ئون‬ ‫ورآني رجل من أهل حيفا وأنا ئحيز السئق لإركلب‪،‬‬
‫سيارة ثانية تذهث‬
‫لا تغتثم يا شغ‪ ،‬هياك‬ ‫فقال لي‪:‬‬ ‫@ر@ى ئن وغفي!‬ ‫مبالاة ولا رحمة‪،‬‬
‫كل يوم‪ ،‬فسافر فيها‪،‬‬ ‫صغيرة ئسافر‬ ‫(يثركة العلمين)‪ ،‬وهي سيارة‬ ‫إلى لمحفق في‬
‫إليها‪،‬‬ ‫بها إلى (شركة العلمين)‪ ،‬فأخذت‬ ‫واستدعى سيلىة أجرة لنذفب‬
‫معه‬
‫طريقي‬
‫الثانية‪،‬‬ ‫الساعة‬
‫الظهري‬ ‫بعد‬ ‫إلى مقر الئركة علمث أن السيلىة تسايخر‬ ‫وصلث‬ ‫ولما‬
‫قغ‬ ‫@‬
‫و@‬ ‫قرشأ‪،‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عندي الآن‬ ‫ة‬
‫لهم‬ ‫فقلت‬
‫ممبريا‪،‬‬ ‫قرشا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الركوب ليها‬ ‫وأجرة‬


‫قرشأ‪ ،‬وف@بت أتمشى في‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬
‫معي‬ ‫بقي‬ ‫ما‬
‫لهم‬ ‫فدفعت‬ ‫لكم الباقي في دمثق فقبئوا‪،‬‬
‫الظهر‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫البلد بانتطر الموعل!‬
‫كة‬
‫الئر‬ ‫مكت@‬ ‫الموظفين في‬ ‫الثانية‪،‬‬ ‫الساعة‬ ‫ولما‬
‫وجدت‬ ‫على الموعدي‬ ‫جئت‬

‫ال@ثركة‬ ‫جدا عن هذه‬ ‫الم@ذ المحذذ للسفر ومثمهوز‬ ‫وقد حان‬


‫مبى‪،‬‬ ‫يتوارون بوجح@هم‬
‫غلمت أنه‬ ‫ضبط مماعيدها وثتة انتظامها في معاملتها‪،‬‬
‫وتواريهم‪ ،‬ئم‬ ‫فرابنيءتأخرهم‬
‫و احد‪،‬‬ ‫لراكب‬ ‫وهم يضسون أن تخرئي سيلىة‬ ‫فسافر إلى دمشق سو@يى عدهم‪،‬‬ ‫م@‬ ‫ليس‬
‫نهسة‪.‬‬ ‫وعدذ زكابها‬
‫الوقت نص@‬
‫بالموعد واغحطراري إلى السفر‪،‬‬
‫وأنا أذكرببم‬ ‫ساعة‬ ‫س‬ ‫مضى‬ ‫ثم‬
‫دخل قامها لاحترامه‪،‬‬ ‫(ابو أحمد فستق)‪ ،‬ولما‬ ‫واسفة‪:‬‬ ‫يحفئر‪،‬‬ ‫و(فا برئيى الئركة‬
‫بي‬ ‫وغبمت أنه المؤوذ الأول‪ ،‬فحذثة بالأمر‪ ،‬فأمر على الفور بإخراج سيار؟ تسافر‬
‫والتزامها‪ ،‬فأخرجح@ا وجعلو ا‬
‫وحدي إلى ثمشق‪ ،‬تحقيقا لانتظام مواعيل! الثركة‬
‫له‬ ‫فشكرتة وجمدث‬ ‫إلى السيوة‪،‬‬ ‫يردعور أمنعتي‬
‫لي‪ :‬هل‬ ‫قال‬
‫ثم‬ ‫بيروت‪،‬‬ ‫بها إلى‬ ‫ئسافر‬ ‫خاصة‬ ‫تم استدعى سيارة تانية لركوبه‬
‫فقلت له‪:‬‬ ‫في ليروت؟‬ ‫سياراتا‬ ‫إلى@مثق في‬ ‫م@ هناك‬ ‫وتذهث‬ ‫ليروت‪،‬‬ ‫معي إلى‬ ‫ترك@‬
‫كاملة‬ ‫سيلىة‬ ‫أكلفكم‬ ‫أن‬ ‫وما أحث‬ ‫عدي من هذا‪،‬‬
‫مانع‬ ‫لا‬
‫بي‬ ‫وحدي تسافر‬ ‫أحلي‬ ‫س‬

‫بير وت‪.‬‬ ‫سيارة @مثق إلى سيلىت! إلى‬ ‫من‬ ‫إلى@مشق‪ ،‬لحؤئوا لي أمتعتي‬
‫من‬ ‫التمتيثق‬ ‫كان‬
‫الإنكليري‪،‬‬ ‫في‬
‫حدوبى الاحتلال‬ ‫ولما وصلا إلى (الثافورة)‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫وينطرون‬ ‫رحال الحدود والجي@ هاك شديدا جدا للغاية وطويلآ جدا‪،‬‬
‫ثيء‪،‬‬
‫ويفتحود كل كتاب مع المالر‪ ،‬وكان معي حقيتايى من الكتب‪ ،‬فامتلأ قلمي هفا وغما‬
‫معهم‪.‬‬
‫مر العناء‬
‫لماسألاقي‬
‫وكان‬ ‫صاحبي (أبو أحمد فسئق)‬ ‫هناك‪:‬‬ ‫ولئا ر@ى رجاذ الحدود والضابط المسؤوذ‬
‫ز الو ا‬ ‫تفتيش الأمتعة والكتب‪ ،‬فما‬ ‫في‬ ‫رجلا وجيها شهورا عندهم فيما بدا لي‪ ،‬تساهئيا‬
‫لا ألقاهما‬
‫لو ا يكن‬ ‫وحرجنا من (الناقورة) بئسر وشهولة‬ ‫إغلاتها‪،‬‬ ‫على فغ الحقف ثم‬
‫بفيئ‬ ‫قد‬ ‫بصوت كان‬ ‫ضحته‪ ،‬ولما وصلنا@لى‬ ‫له‬
‫معي هذا@لرجل الوجيه‪ ،‬فكرت‬
‫مكتب ضركة الغلمين إلى دمثق!‬ ‫من‬ ‫ئسافر‪:‬‬ ‫سيلىة‬ ‫يكن مناك‬
‫للمغر@ نحؤصاعة‪ ،‬ولم‬
‫هو‬ ‫إلى دثق كما‬ ‫تسفروني‬ ‫ان‬ ‫بئزئكم‬ ‫بيروت‪:‬‬ ‫لمسؤول المكتب في‬ ‫لقلت‬

‫الاتفاق‪ ،‬فقال لي‪ :‬آم@ أنه لا ئوجذ لدينا مسافرون كيزك‪ ،‬ولعلك تعذرنا؟ نحن‬
‫و‬

‫لكتفي فك بمقابل ذلك لالاجرة التي @خذلاها منك‪ ،‬فقلت له‪ :‬آلظر في امري‪.‬‬
‫يسفل علي‬ ‫بيروت‬ ‫المال‪ ،‬ولي@ لي معلىث في‬ ‫من‬ ‫ولم يكن بقي مجي شيء‬
‫ماذ‬ ‫ولا‬
‫ولا ثوهم‬ ‫غدا؟‬ ‫هذه الليلة؟ وكيف أسايخر‬ ‫أنائم‬ ‫كيف‬ ‫ففكرت‪:‬‬ ‫الاقز@ض منهم‪،‬‬
‫الذ‬ ‫اصتفتحت‬
‫الي ة الكنير! ثم‬ ‫الهم والقم‬ ‫فضاقت‬
‫من‬ ‫في نفي‪ ،‬ولسني‬ ‫بيدي!‬
‫اقفرفي‪.‬‬ ‫فكان‬ ‫الغئة‪،‬‬ ‫نعالى الخير وكثف‬

‫ولا أتذكر‬ ‫عهدي للقائه‪،‬‬ ‫بغد‬ ‫تذكرت ان لي قريبأ من الأرحم في‬


‫بيروت‪،‬‬
‫عه‬ ‫وأمي فأسأذ‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫بالضبط موصع مسكنه‪ ،‬فجغلت أشذكر افي الذي يقطن‬
‫وفرح بقدومي كئيرأ‪.‬‬ ‫بي‪،‬‬ ‫المغرب بكئير‪ ،‬داستقلني ورخب‬ ‫بعد‬ ‫امتديت إليه‬ ‫حتى‬

‫نحو‬ ‫من‬ ‫لبرة سورية أريذ‬


‫إرصالها إلى حلب‬ ‫مسسا‬
‫ولما جلست باقؤ إفي فائلأ‪ :‬لدفي‬
‫‪3‬‬
‫الثاكرين‬ ‫شهر‪ ،‬ولم يتيسر لي @حد‪ ،‬فهل تتكرئم لاصطحايها معك وأكون‬
‫لك من‬

‫وأصبحث وقد فمب الغم عني‪،‬‬ ‫فقلت له‪ :‬نغم وبكل شر@ر‪ ،‬واخدئها ونمت‬
‫عنده‪،‬‬

‫لالحمذ دته‬
‫عي الهنم والغتم‪،‬‬
‫من‬ ‫وأدقب‬ ‫واعقة اليز والاريغ الغامر مما ير الله لي‬
‫الأمر بحكميه وعلمه وهر اللطي@ الخبير‪.‬‬ ‫وئد@ر‬ ‫ينى عاله‪،‬‬ ‫لا‬
‫الذي‬
‫بعد هذا‬
‫إلى الجنب الاس‪:‬‬ ‫وأنتقل‬ ‫الجفب‪،‬‬ ‫عن هذا‬ ‫الحديث‬ ‫وئختئم‬
‫الجانب السادس‬
‫فقد ا لكتب أو الفصاب بها‪ ،‬أوبيعها وا لخر و@ عها‬
‫في أخبارهم في‬
‫أو تحصيلها ببيع الملبوسات‬ ‫الملمات‪،‬‬ ‫عند‬ ‫نحو ذلك‬ ‫أو‬
‫محل الروح من الجسد والعافية من البدن‬ ‫والكتث من حياة العا أ تخل‬‫سه‬

‫ا‬ ‫فقد ال@ أو تلمها او احزاقها العب العجاب‪ ،‬وقد أك@ر‬


‫وسنرى من أحبارهم في‬
‫بها‪ ،‬وسبق فكرجملة منها عرضا‪ ،‬و@حتز@ مما قالوه باليسير‪:‬‬
‫@‬

‫القرل في انتكاعم‬
‫العزيأ‪ ،‬الاتي‬ ‫عبد‬ ‫‪ 3-‬فهذا القاضي الحرحاني (الر الحن علي‬
‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 9‬ويك‬ ‫ذكره (‪ ،)2‬يذكر موقع الكتب من نمبه وص تذا@ة حياته‪ ،‬فيقوذ كما في ترحمته في‬
‫ا لأ عيان @ (‪)3‬؟‬

‫للبثت والكتب جييتا‬ ‫ضرت‬ ‫حتى‬ ‫تطغمت لتة العي@‬ ‫ما‬

‫أنيسا‬ ‫سواه‬ ‫أبتغي‬ ‫فما‬


‫‪-‬‬
‫العف‬ ‫من‬ ‫يى شي عندي أعز‬
‫س‬

‫الروحبن‬ ‫عد‬
‫@لحالم‪ ،‬نكون‬ ‫المزلة @ د@الية و@طث الدبدي قنص‬ ‫مده‬
‫)‪(1‬‬
‫لي هي مع‬
‫ا‬
‫@لضرقي وآ أص @ل@ط ل الدائم للرنس‬ ‫س‬ ‫ألكى‬
‫البىحتكاد‪،‬‬ ‫للفاصى‬ ‫@لف لبات‬ ‫و!‬ ‫‪471‬‬ ‫‪8‬‬
‫للحطب @لحح@بم‬ ‫لعد@ره‬
‫نربح‬ ‫حاء دا‬

‫وأحل! أعابى‬ ‫مكة‬


‫فاصي‬ ‫ديركأ)‪،‬‬ ‫@كلى الثرشي @لت‬ ‫دبرس‬ ‫الإمم @لعا أ@قلهة (@ل@‬ ‫نرحمة‬ ‫‪1 89‬‬
‫‪ ،1‬لى‬

‫ما‬ ‫تمالى‪،‬‬ ‫رحمه افه‬


‫ع@‪48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سة ‪6‬‬ ‫ونرو‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،2‬‬ ‫سة‬ ‫ر عصره‪ ،‬ؤ ذ‬ ‫العلماء‬
‫يلي‪.‬‬ ‫سه‬

‫صرق@ ولا يشى ي‬ ‫لا ينحذ‬ ‫رحل ثمله‪،‬‬ ‫@‬ ‫ص‬


‫حالي‬ ‫لأملا‬
‫الة أحني‬ ‫فانت‬ ‫لكلى‬ ‫الرلبزلق‬ ‫‪ 5‬قال‬

‫اأ‬ ‫صرائر وأصغت‬ ‫س نححت‬


‫المرنة لهبه @لكت ئنذ في‬ ‫لفالت‬ ‫حلىية‬
‫‪34 4‬‬ ‫)‪ (2‬ئي الحر‬
‫‪3‬‬ ‫ي‬ ‫‪1‬‬
‫)‪(3‬‬

‫‪25‬‬
‫‪35‬‬

‫)‪(1‬‬
‫وعش عزيزارئيسا‬ ‫فدعفم‬ ‫الناس‬ ‫غالطة‬ ‫في‬ ‫الذلم‬ ‫إنما‬

‫الفقيه الأثيمص النحوي اللمر الأريب‪،‬‬ ‫الإمم اللغوفي‬ ‫وهذا‬ ‫‪25‬‬


‫‪4-‬‬

‫متاب‬ ‫يتئكى‬ ‫ذكره (‪،)2‬‬ ‫زكرياء الرازي)‪،‬‬ ‫فارس‬ ‫أحمد بن‬ ‫(أبو الحسيئ‬
‫من‬
‫المتقدبم‬ ‫بن‬

‫صزوحه‪:‬‬ ‫لفسه‬ ‫وغمومه‪ ،‬وأني@‬ ‫الحياة وتوازد الهموم عليه؟ ئم يذكر@ن سلوى ضبم‬
‫" وفيات الأعيان " ‪(3:‬‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫فيقول كما في‬ ‫إليها ويعيش معها‪،‬‬ ‫كتئه التي يفي‬
‫تقضى حاجة ونفوث حبئ‬
‫)‪(4‬‬
‫خيز‬ ‫قلت‬ ‫وقالواكيف حافك؟‬
‫عى يوما يكرن لها انفر@ج‬ ‫قلنا‬ ‫الضدر‬ ‫همغ‬ ‫@ذا آزدحمت‬
‫@ناتر لي ومعشرقي الئراخ‬ ‫وأنيق نفسي‬ ‫هرتي‬ ‫نديمي‬

‫ادقيء@لل@ و@تحل‪ ،‬ك(بلاع @لأفنة‬ ‫)‪ (1‬نحم مكدا صأن @لعالم @لاب @لاقى‪،‬‬
‫@ل@‬

‫@لكتد ضبنأ‪،‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫الحل@‬ ‫@ @ ص لعذ@ يألق لال@‪ ،‬و توخق ص‬
‫وما نجعدذ لنذ؟‬ ‫@للس‪،‬‬
‫عقبه وقله‪.‬‬ ‫ويرى الاز@ي@ ذس @لعلم و@ @ رقي حفأ عل! لنن تحالى ولل@مس وللدير‪ ،‬رلئتغة‬
‫محم شهالحقا‬ ‫@يم‪@ ،‬ثا@حرر@لى@حذ‬ ‫إلى قبيل @للل@‬ ‫@ @ تسيى‬ ‫@ @زيف @ن كيراس‬ ‫ومن‬

‫وتصغر‬ ‫صمه‪،‬‬ ‫لى‬‫@و@وك سضأ‪@ ،‬و لال وجامة‪ ،‬تل @تائه على@لعلم و@لار@ياد مه! وتر@ يكئز‬
‫@‬

‫محهم‬ ‫اد يقصي‬ ‫وتصمر @للة حتى يكاذ يصنحل‪ ،‬وتر@ يعى إلى لقاء@لنلس‪ ،‬ولائبالي‬ ‫@‬ ‫مه‬

‫و@لفت‬ ‫همة @رتقاء‬ ‫ونصخ‬ ‫ا‬


‫وي@ ديت لالية‬ ‫في ة!‬
‫نحا@نتن‬ ‫ي‬ ‫و@ل@ ت‬ ‫و@للثتين‬ ‫@لساعة‬

‫لم‬ ‫نه‬ ‫دإئا‬ ‫وتونيقه وتفتيجيما وتحيقه‪.‬‬ ‫@لل@‬ ‫تية‬ ‫و@لرو@ف و@لزعمة لاي‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫في @طبر‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3 6 1:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫@للري‬ ‫الحمي @لنحيرفي‬ ‫دحب‪ ،‬ومو@لرمة @لقبه‬ ‫صعضق شيرحي @لأجئة‬ ‫)‪ (4‬كان‬

‫كي@‬ ‫للاحير‬ ‫أحذنا‬ ‫يقرذ‬ ‫تعالى‪ ،‬با ميغا تفر@لطة‬ ‫عسد@لاشد رحمه @ت@‬
‫@لغ‬ ‫@لحقق‬
‫(كيص) للحال‪،‬‬ ‫دإن‬ ‫‪3‬‬ ‫كص أنت‬ ‫يحى@ @ نقرلوا‬ ‫حائك؟ ئيهر عيا هدا@لتيز غرئة‪ ،‬ويقوذ‬
‫الحال‬ ‫ئأذ كاص‬ ‫للا‬
‫هدا‬ ‫صحه‬ ‫ي الحوي @ @خة‪ ،‬ئمبذ‬ ‫وكنث لرى وروذ مدا@لتبر و@ثحبر مدا الإمام‬
‫الا@ع@ل عرلية‪ ،‬وقد ر@حعث لى حيحاس أكزس ارصعير عة‪ .‬كئت @للحة و@لحير@لواسمة؟‬
‫مانت‬ ‫تع @لروس للرلدي‬ ‫نم رأيت‬
‫ا‬ ‫"‬
‫ي‬ ‫ئبام‬ ‫س‬ ‫لة‬ ‫ما‬ ‫فول نجحا ولا‬ ‫مايزذ‬ ‫ل@ها‬ ‫للم أر‬
‫ميدلا ساولة‬ ‫عليه وسلم وكم‬ ‫@ @ت@‬ ‫ص‬ ‫اته‬
‫كلام رسول‬ ‫واردا‬ ‫رأبئ‬ ‫هدا@لتعس‪3 ،‬‬
‫و‬ ‫صحة‬
‫‪25‬‬

‫الكتاب من نفس العالم المثقد‬


‫فهذا الخبز والخبز الذي قحتة ئصوران لنا مرقع‬
‫بالعلم‪ ،‬ولدا بكون فقذ الكتاب أو الكئب رزئة الرزايا عندة‪ ،‬وئصيبة المصاث لديه‪،‬‬
‫في كئبه‪.‬‬ ‫نكبته‬ ‫بسب@‬ ‫كثيرمن العللى و@ختلط‪،‬‬ ‫ولقد تغئرفص‬
‫‪9‬‬
‫‪،7‬‬ ‫سنة‬
‫لهيغة)‪ ،‬المولوذ‬ ‫(عبد الله بن‬ ‫ومخدثها‬ ‫ممر‬ ‫قاضي‬ ‫فهدا‬ ‫‪25‬‬
‫‪5-‬‬

‫فئكب‬ ‫الحديث وحفظه @رواييه‪،‬‬ ‫والمنوفى سنة ‪ 1 7 4‬رحمه الله تعالى‪ ،‬كان إماما في‬
‫‪ ،9‬فكئز الوهئم والتدليى في‬ ‫باحتر@ق كته ي‬
‫@حتر اق‬ ‫قبل‬ ‫عنه‬ ‫حديث@‪ ،‬فمن @خذ‬ ‫‪1 6‬‬ ‫شة‬

‫لى نلد‪:‬‬ ‫@يك @لصوص‬ ‫عه‪،‬‬ ‫@ته‬


‫رصي‬
‫@نذ@لطفر‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪5 6‬‬
‫‪0:‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫(حوذ)‬ ‫كلالحة‬
‫تعالىي تع @لعروس!‬ ‫@لزلدي‬ ‫"‬ ‫رحمه @ ت@‬ ‫تال‬ ‫ا‪-‬‬

‫قتة @ل@ح@ ثلأ‬ ‫وحمي@ @قاد@ حديث " @لئش ين خميص @طايئ‪ ،‬عرب صلى@د عليه وسلم ب‬

‫يقاذ‪.‬‬ ‫ط‪،‬‬ ‫وتجل خمث @طايز@ي @قال س @ت@‬ ‫لقلة المال و@لجيال‪ ،‬كما يقال‪ :‬مرحمص‬

‫(كيف)‪ ،‬تأكدت‬ ‫كير ماتة‬


‫في‬ ‫صرد‬ ‫@لى ي‬ ‫وكدا@لنق @للغمفي‬ ‫ا@تهى‬ ‫"‬ ‫حائك وحائك؟‬ ‫كي@‬

‫كيص‬ ‫صخة قولا‬


‫" @@‬
‫‪0‬‬

‫رعي‬
‫‪ ،1‬ص عائة‬
‫‪1 6‬‬ ‫درك!‬ ‫@ @اع في‬ ‫وتمت على حديث صحيح رو@ه‬ ‫ثم‬ ‫‪2-‬‬

‫مدا@لاسع@ال‬ ‫لر@ت@ صخة‬ ‫صلى@ت@ علبه وسلم (ك@ حائت)‪،‬‬


‫ة‬ ‫@لرسول‬ ‫@ت@ عنها‪ ،‬ويه مرذ‬
‫بلي‬ ‫عى عائة ط‬ ‫@ كبدأ رثبرنأ‪ ،‬و@فة‬
‫جثامة‬ ‫دقاذ‪ :‬تن‬ ‫وسلم عخور‪،‬‬ ‫إلى@ليئ علي‬
‫أنت؟ تالت‪:‬‬ ‫عيه‬ ‫@نه‬ ‫حاكت‬ ‫‪ ،‬تالت‬

‫تعدلا؟ تالت‪ .‬لحير‬ ‫يهف‪-‬‬ ‫أتم كيص حائك@؟‬ ‫‪3‬‬


‫@ص‬ ‫لل ألت خلنة @لئ@ تيما‪،‬‬ ‫تال‪.‬‬ ‫@لئض لة‪،‬‬
‫@لا‪.‬‬ ‫رسوذ@‬ ‫يا‬ ‫وأش‬ ‫ألت‬ ‫ليم‬
‫رس‬ ‫@نيا‬ ‫كالت‬ ‫لقال‪ :‬إنها‬ ‫الإفال؟‬ ‫هدا‬
‫@لعحوبى‬ ‫مده‬
‫نقل على‬ ‫حرحت قلت‪:‬‬ ‫للئا‬

‫على ضرط‬ ‫@طاع‪:‬‬ ‫تال‬ ‫@لايمانأ‪.‬‬ ‫ص‬


‫اققدت‪-‬‬ ‫@ @حرقي‬ ‫@لعه‪ @ @ -‬تعهل!‬ ‫خسن‬ ‫حديحة‪@ ،‬ن‬

‫مي‪.‬‬
‫@لف‬ ‫و@تره‬ ‫له‪،‬‬ ‫ولا جمئة‬ ‫@ليخبر‪،‬‬

‫عليئ @لك@لئة‪،‬‬ ‫ست‬


‫‪ 3 3-‬وفمت على تول سدنا مع@ية رضي @لته عه‪ ،‬ئرخأ لالززقاء‬
‫كما في ترجمتهاي‬ ‫لها‪ :‬مرحا و@نلا‪ ،‬خبز تقذم تيعه وانجد‪ ،‬كف حائلط يا‬ ‫"‬ ‫تائلا‬

‫وقد فكر هاك مصاثر هدا@طر‪.‬‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫كخال@‪:2‬‬ ‫لغنر‬ ‫@لساءا‬ ‫اعحم‬ ‫"‬ ‫ت‬

‫‪،2‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأثباء! لياقوت‬ ‫معحم‬


‫و "‬ ‫ص ‪3‬‬
‫‪،7‬‬ ‫الأتاء" للأللىى‬ ‫ئرهة‬ ‫"‬
‫ولج@ ي‬ ‫‪4-‬‬

‫سة‬ ‫واقوفى‬ ‫‪،1‬‬


‫‪7‬‬ ‫شة‬
‫الميك‪ -‬المولود‬ ‫عد‬
‫س‬ ‫وعير كتدي ترحمة (خاد@لتز@ @ية)‪ :‬قوذ بثام‬
‫‪9‬‬

‫‪ 5-‬لحما د@ لر ا و ة‪ @ .‬حائث؟أ‬
‫‪1 2‬‬
‫@ا‬ ‫الحفا@‬ ‫احتراقها‪ ،‬كما في ترحمته في " تذكرة‬ ‫بعد‬ ‫كه‬ ‫ممن @خذ‬ ‫كتبه‪ ،‬فحديثة أقوى‬
‫)‪(2‬‬
‫حجر‬ ‫للذهبي (‪ ،)1‬وأ تهذب التهذيب لالن‬
‫@‬

‫صعل! الممري بأل@ ثينار‪ ،‬كما ذكره‬ ‫ولئا احترقت كئبة‪ ،‬وصله الإمائم الليث بن‬
‫ابن حجر في تهذبب النهذيب (‪ ،)3‬تخفيف من‬
‫أ‬
‫فصابه!‬ ‫"‬ ‫الحافظ‬
‫"‬

‫لأحد‬
‫وقع‬ ‫من لحمه وثمه‪،‬‬ ‫خزء‬ ‫هي‬ ‫وهذا حبر آخرئصؤزتفدية العالم لكتبه التي‬
‫على‬ ‫صه‬
‫حر‬ ‫وشدة‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫على‬ ‫لنا كلاء الكت‬ ‫المحدثين في لعض اسفلىه‪ ،‬ئصؤز‬
‫رعاينها وسلامتها‪.‬‬

‫ألفية‬ ‫المغيث لرح‬ ‫تعالى يخا فتح‬


‫‪9‬‬ ‫رحمه اقه‬
‫‪ 6-‬قال الحافط السخاوي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫في‬ ‫ال@ دكؤني من الحفاظ الكبلى‪ -‬وتو قي‬ ‫الحديثإ ‪ (4):‬كان أبو أيوب شليمان بن داود‬ ‫"‬

‫بك؟ قال‪ :‬غن@ر‬ ‫ا@ه‬


‫فحل‬ ‫له‪ .‬ما‬
‫في النوم‪ ،‬فقيل‬ ‫بعد موت!‬ ‫زؤي‬ ‫‪23‬‬
‫‪4-‬‬ ‫سنة‬ ‫أصبهاد‬
‫طربق أصبهان‪ ،‬فأحننى المطر‪ ،‬وكان معي ث‪،‬‬ ‫كنث في‬ ‫بماذا؟ قال‪:‬‬ ‫لي‪ ،‬فقيل‪:‬‬
‫الله‬ ‫أضبحت وهدأ المطر‪ ،‬فغفر‬ ‫حتى‬ ‫فانكببث على كتبي‬ ‫وأ أك@ تحت سق@ ولا شيء!‬
‫)‪(5‬‬
‫في آخيرينا‬ ‫لي بذلك‬

‫سة‬
‫@ @ولود‬ ‫الحلىي (علي بن الفديني)‪،‬‬ ‫وهدا إمائم الفحذثين وشيخ‬ ‫‪7-‬‬
‫‪25‬‬

‫الخطيث البغد@دكما‪.‬‬ ‫يه‬ ‫قال‬ ‫الدي‬ ‫وهو‬ ‫تعالى‪-،‬‬ ‫س@ة ‪ 2 3 4‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 6‬‬

‫أل@ كتالة‬ ‫قد‬ ‫الصنعة وطبيئها‪ ،‬ولسان طاثفة أهل الحديث وخطيئها@ا‪-‬‬ ‫هذه‬ ‫ديلسوث‬ ‫"‬

‫رحلة‬ ‫ثم رخل‬ ‫أمكنه‪،‬‬ ‫ما‬


‫على الطرق‪ ،‬واستقمى‬ ‫‪ 9‬المسند"‬
‫واستوع@‬ ‫ليه‬ ‫العظيم‬
‫إلى بلده‪.‬‬ ‫عاد‬
‫ثم‬ ‫ثلاث سنين‪،‬‬ ‫الإسلام في‬ ‫بلاد‬ ‫من‬ ‫طؤت‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫طو@لة‪ ،‬فطف@‬

‫‪ 37 8‬و ‪3 7 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫محد)‬ ‫س‬ ‫ي نرحمة (@لليث‬ ‫‪4 6 4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص ‪7‬‬


‫)‪(4‬‬
‫ا‪،‬‬
‫وكئيه‬ ‫على@ايى؟‬ ‫دا لحد@د‬ ‫وقع @لتض ق‬ ‫حير‬ ‫ختز (ا@يى الحاصة)‬ ‫وئقدم ا@@‪402‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫ا‬
‫ننثا خرءا‬ ‫مه‬
‫ولمحم@‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫عر@ لى‬ ‫حر‬ ‫(محمدس صصر@ل @رى)‬ ‫حز‬ ‫‪2 27‬‬ ‫رالحز‬
‫‪26‬‬

‫حياة‬ ‫يخا‬ ‫وقضت عليه! ف@ت الكتاث‬ ‫ئوثة الكئب‬ ‫أكلتة‬ ‫قد‬ ‫الضرة‪ ،‬فرأى لأئسندةأ‬

‫صفث (المسند)‬ ‫ترجمته أنه قال‪ :‬الكنت‬


‫في‬ ‫بغداد" (‪،،1‬‬
‫الخطب في تويخ‬
‫"‬

‫في‬ ‫كبير(‪ ،)2‬وخلفته‬ ‫في قمطر‬ ‫وصيرئة‬ ‫على الطرقي مستقمى‪ ،‬وكتته في قراطي@‪،‬‬
‫فحركت‬ ‫ما كنت كتبث‪،‬‬ ‫فمبث يوما لاطابع‬ ‫قممت‬ ‫الغببة‪ ،‬فلما‬ ‫هذه‬ ‫ونجبث‬ ‫المنزل‪،‬‬
‫خاتطمت‬ ‫قد‬ ‫فإذا الأرضة‬ ‫ففتحتها‬ ‫ما كفت‪،‬‬ ‫القمطر‪ ،‬فإذا هي ثقيلة رزينة بحلافي‬
‫إا‪.‬‬ ‫لجمعه‬ ‫فلم آدط تجعذ‬ ‫دصارت طينا!‬ ‫الكتب‪،‬‬
‫منصو ر‬ ‫لإمم العربية أبي‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫كتاب ‪ 9‬تهذيب‬ ‫مقدمة‬
‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪25‬‬
‫‪8-‬‬

‫شة‪ .‬ك@ رحمه ال@ه‬


‫تعالى‪،‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة ‪2 8‬‬
‫‪،2‬‬ ‫المولي‬ ‫محمد بن أحمد الأزمري اقروي‪،‬‬
‫‪(3):‬‬ ‫نوئة‬
‫و‬ ‫أبوعمر‬ ‫كتاله‪:-‬‬
‫في‬ ‫ونقل عنهم‬ ‫@ي الذين تقتمهه‬ ‫لاوس عللى@ للغة‪-‬‬

‫بهدا الأن‪ ،‬رحل‬ ‫له عناية صاثتة‬ ‫وكنت‬ ‫‪25‬‬


‫‪،5‬‬ ‫سة‬ ‫حمذويه الهروي‪ ،‬المتوفى‬ ‫شمر بن‬
‫من اللغويين‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الأعرابي‬ ‫ابن‬ ‫وققي‬ ‫شابه‪ ،‬فكتب الحديط‪،‬‬ ‫إلى العراق في غنفوان‬
‫شتى‪.‬‬ ‫ؤخوه‬ ‫من‬ ‫وممع ثوا@@ن الشعر‬

‫عيدف‬ ‫وابي زيد الأنصلىي‪ ،‬وأبي‬ ‫عمرو الثيبك‪،‬‬ ‫ولقي جماعة من أصحد أبي‬
‫وألو عذنان‪ ،‬وستمة بن عاصم‪،‬‬ ‫وألو نمر‪،‬‬ ‫وألو حاتم‪،‬‬ ‫الرياشيئ‪،‬‬ ‫والفراء‪ ،‬منهم‪.‬‬
‫لن‬ ‫والليث‬ ‫شميل‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫أصحاب النفر‬ ‫لقيئ‬ ‫رجع إلى خراسان‬ ‫لما‬
‫وألوحسان ثم‬
‫فاستكثز منهم‬ ‫ا لمظفر‪،‬‬
‫أشة على الحروف‬ ‫اللغك‪،‬‬ ‫في‬ ‫كبيرأ‬ ‫عصاة بهراة‪ ،‬أتف كتابا‬ ‫ألقى‬ ‫ولما‬
‫لقيه‪ ،‬فأشبعة‬ ‫ألو بكر الإياثي وغيزه ممن‬ ‫اضرني‬ ‫فيما‬ ‫الجيم‪،‬‬ ‫بحرب‬ ‫الفعخقة‪ ،‬وابتذأ‬

‫‪46 2‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫اس ضعير في‬ ‫حر‬ ‫وتقدم تثيزة تمليقاي‬ ‫في @لكتص‪،‬‬ ‫@لممطر @ل@فط الدي ئخقط‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 7‬‬ ‫@ @ر‬
‫ا‪2 5. :‬‬ ‫لكاله " تهدب @للعةأ‬ ‫مقدمته‬ ‫و‬ ‫يث@‬
‫‪26‬‬

‫وجهه‪ ،‬إلا أنه‬


‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫ائمة اللغة‬
‫عن‬ ‫والروايات الجمة‬ ‫طؤنة بالث@اهد والعير‬
‫تفير غرب‬ ‫وس‬ ‫المفرين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القرآن بالروايات‬ ‫ير‬
‫من تف@‬ ‫وأودعه‬ ‫الئحذثيق‪،‬‬
‫ولأ@ررك ضؤة‬ ‫تققمص‬ ‫أخذ‬
‫فيه س بعده‪.‬‬ ‫مثله‬ ‫يشقه إلى‬ ‫اطديث أشياء‪ ،‬لم‬
‫فعله‬ ‫فيما‬ ‫له‬ ‫طلأبه! فلم ئبلآك‬ ‫ئن@خة‬ ‫حياته‪،‬‬ ‫في‬ ‫ولثا اكمل @لكتاب ضن‬
‫ولم‬ ‫به‬

‫ص‬ ‫و@خذه لنفيمه‪-‬‬ ‫اقتطعه‬


‫الكتاب‪@ -‬ي‬ ‫فلك‬ ‫حتى مضى لسبيله! فاخزل بعض اقاربيما‬
‫اء‬
‫تركته‪ ،‬واتصل‪ -‬هذا القريث‪ -‬ليعقوب بن الليب الجزي‪ -‬الضفلى احل! الأمر‬
‫الأبطال الاهاة الك@لى‪ ،-‬فقلدة لعض اعمايه‪ ،‬و@ستصخبه إلى فارس ونواحيها‪،‬‬
‫سفر ولا حضر‬ ‫الكتاث في‬ ‫ذلد‬ ‫وكان لا ئفارفة‬
‫بغداد‪-‬‬ ‫بني ماوان‪@ -‬يى نهر لني ماوان فرب‬ ‫ب‬ ‫الليث‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫ولفا أنغ‬
‫لقاء‬ ‫عسكره‪ ،‬ئقئوا‬ ‫س‬ ‫جماعة الئقاتلة‬ ‫لى‬ ‫من أرض السؤاد‪ ،‬وحط بها سو@ته‪ ،‬ؤركب‬
‫بغداد‪ -‬على‬ ‫الئهروان‪ -‬ضهبر كبير شرقي‬ ‫الماء من‬ ‫فخر‬ ‫الملطان‪،‬‬ ‫الئوفق وأصحاب‬
‫سراد العسكر!!!‬ ‫من‬ ‫غرق‬ ‫ما‬ ‫جملة‬ ‫الكتاث في‬ ‫ذلك‬ ‫معسكره‪ ،‬فغرق‬

‫قورة‪،‬‬ ‫محمد لن‬ ‫الكتاب تفلىيق @جزاء‪ ،‬بخط‬ ‫فلك‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫@رأيث‬
‫ويتغفد زئته‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫لأبي‬ ‫يغفر‬ ‫الك@ل‪ .‬والله‬ ‫فوجدتها على كاية‬ ‫ابوابها‪،‬‬ ‫فتصفحت‬

‫‪".‬‬ ‫غير محمود ولا مبارك يخه‬ ‫والضن بالعلم‬


‫أيىحاتم‬ ‫لن‬ ‫‪ 9-‬وجاء يا " تقدمة الجرح والتحديى@ا لعبد الرص‬ ‫‪25‬‬

‫الرازي @‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫عد‬ ‫الذ‬ ‫الرازي (‪ ،)1‬في ترش الإمام أبي زرعة الرازي @ غبيد‬
‫لبى‬
‫نعالى‪:‬‬ ‫سة ‪ 2 6 4‬رحمه الله‬
‫والمتوفى‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫المحلود‬
‫يسة‬ ‫المرة الثالة‬ ‫الرفي‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫ة‬ ‫ألا زرعة يقول‬ ‫سمعت‬
‫الرص‪:‬‬ ‫‪ 9‬قال عبد‬

‫حمق‬ ‫هده‬
‫ورجعث سنة اثنتين وئلائين في أؤلها‪ -‬لكفت يىحلئه‬ ‫ومئتين‪،‬‬ ‫مبع وعرين‬

‫وكث‬ ‫فأقمت بمصر حمسة عسر شهرأ‪،‬‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫@ فحججت‪ ،‬ثم خرجت إلى‬

‫‪34‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪26‬‬

‫ة‬
‫بها‪ ،‬وكئر‬ ‫غزمث في ئذو فدومي ممر آني أقل الشقام بها‪ ،‬فلما رأيت كثرة العلم‬
‫الاستفاتة‪ ،‬غزمت على المقام‪ ،‬وأ اكن عزمت على شناع كئ@ الثافعي‪.‬‬
‫بكتث ال@فعي‪،‬‬ ‫بمصر‬ ‫إلى أعر@ رجل‬ ‫وجهت‬
‫الئقابم‪،‬‬ ‫على‬ ‫فلشا عزمت‬
‫الورق‪ ،-‬وكنت‬ ‫@ي‬ ‫الكاغد‪-‬‬ ‫وأعطيته‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫بث@لير يوهمأ أن يكنبها كفها‬ ‫منه‬
‫فقثلتها‬
‫في‬ ‫ممر لأفضقفما ليأنجيطهما‬ ‫@ثتريتهماص‬ ‫تبيق@ن لأقطعهما‪@ -‬ي‬ ‫خلت معي ثولير‬
‫بتين ثوهما‪،‬‬ ‫ييجهما‪ ،‬نجيعا‬‫فلما غرمت على كتابتها أمرت‬ ‫(‪،)2‬‬
‫تجللإي‪ -‬لنفي‬
‫واشتريت مئة ورقة كانجذ بفرة دراهم‪ ،‬كتت فيهاف اث فعي‪.‬‬

‫على إصحلىه‬ ‫حملة‬ ‫عله‬ ‫ا@ما@د‬


‫ئله @لعمل‬
‫@خبرممطرع‬ ‫محه‬
‫@‬ ‫)‪ (1‬لثال‬

‫الئغتمي‬ ‫ر@تعديل! شحقيق افي عد@لرص‬ ‫تقلإفة الحرح‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫رقع هدا@لصق‬ ‫)‪(2‬‬

‫تفدبم @لباء اثا؟ على‬ ‫@ي‬ ‫ثبفي@)‪،‬‬ ‫(نؤنبن‬ ‫لحاء للمط‬ ‫ا‬
‫عرلا‬ ‫مى@لكنص‪-‬‬ ‫ولى عبره‬ ‫‪34‬‬ ‫ص‬

‫‪ 1‬فف‬ ‫@ آ@‬
‫ال@معى" للهفي‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫الشمعي لاس أبي حتم‬ ‫"‬ ‫@‬ ‫@‬
‫ي‬ ‫@لاء@لرحدة ووقع‬
‫@لاء‬ ‫ش فببر)؟‬ ‫(نؤلبن‬ ‫كما أتة‬ ‫و@لصو@ @‬ ‫وكحما نحري@‬ ‫‪( 2 6 4 1‬نؤنبر رقبقبر)!‬
‫لنفديم‬ ‫@‬
‫@يه‬

‫‪4 38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اللداد!‬


‫معحم‬
‫"‬
‫باقوت ي‬ ‫قال‬ ‫إلي (فميق) لرزبى نبنر‪،‬‬ ‫لة‬ ‫المناف‬ ‫الموحدة على@لباء‬
‫لبر@لفرفا ؤ ق س أع@ط بفر‪ ،‬ئث إلها@نبلث الذببمبة!‬ ‫كت‬ ‫نبيق‪ :‬ئنبدة‬ ‫@‬

‫@لفموس! وكدا نلإخة ر@ لذ @لذنجفبة س بق @ قيى‪ -‬ئي ألعبها‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫قال صاحت‬

‫محا طولها‬ ‫@لجمامة‬ ‫إلى سثر اللداد‪ ،-‬وكت‬ ‫كا وئختل‬ ‫ئتخذ كا‪ -‬ئي ئصبغ‬ ‫كفت‬ ‫ولرقها‪-‬؟‬
‫الحربر‬ ‫برى‬ ‫بيبر‬ ‫ئة‬
‫ض‬ ‫الذ@‬ ‫س‬ ‫البمامة‬ ‫تلغ‬ ‫لالذه@‪،‬‬ ‫رقمذ مسوخة‬ ‫رلها‬ ‫منة بلا‪،‬‬
‫@ @نهى‬ ‫وا لقرل!‪.‬‬
‫ئر انل‬ ‫د‬ ‫الكابمل! جح@ك‬ ‫نص الؤرقي‬ ‫وبر@عرلة‬ ‫حدأ‪،‬‬ ‫لمية‬ ‫حر أيى زرعة مدا@ؤانذ‬ ‫ور‬

‫زرعة كارس المنقببر‬ ‫ئد ألا‬ ‫ولبه‬ ‫أيصأ‬ ‫آلد@ك‬


‫@لفربى@لالث‪ .‬وب سردة نني (@ني @لذيقبئ)‬
‫@ لترلهيى‪ @ ،‬لننحئبب@ @ لا بليى‬
‫‪1 89‬‬ ‫والحر‬ ‫هدا‬ ‫حبا با وارلت‬ ‫دو مدا‬
‫لصر‬ ‫عمدس‬ ‫حر‬ ‫@لدي نفدم‪،‬‬ ‫حبره‬ ‫لير‬ ‫و‬

‫تزتي‪ ،‬ونيابى‪،‬‬ ‫لكاد‬ ‫سة‪.‬‬ ‫وكدا‬ ‫كدا‬


‫ئتمت كلصر‬ ‫به‬ ‫وتويى‬ ‫‪29‬‬
‫‪،4‬‬ ‫@لرصري @ @ردت‬
‫@قيما عربر@ر همأ!‬ ‫ي‬ ‫لفمي‬ ‫أصمقة على‬ ‫ما‬
‫وكاجمصي‪ ،‬وجري‪ ،‬وحمغ‬
‫سة‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫و‬ ‫دولاق‪،‬‬ ‫‪ 1‬مى طعة‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لكملا لاس الأنبر‬ ‫"‬


‫ي‬ ‫‪4 5‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ح@ت‬ ‫و‬ ‫وحاء‬

‫ي نمبص‬ ‫ون@‬ ‫لى دي الححة‪،‬‬ ‫قنه‬ ‫لا@كاد‬ ‫غبيل! الظك‬ ‫قل‬ ‫حا@نة‬
‫طعة لمحار عا@ر‪ ،‬ي‬ ‫س‬

‫@نهى‬ ‫@طليفة!‬ ‫فلاص‬ ‫س‬ ‫ف@بق@‬


‫‪3 63‬‬

‫بها‬ ‫وأقمث‬ ‫أقمئص ثم خرجت إلى الجزيرة‬ ‫ما‬ ‫فأقمت بها‬ ‫الثام‬ ‫ثم خرجت @لي‬
‫إلى الكوفة وأقمت بها‬ ‫صرجعت‬ ‫في آخرها‪،‬‬ ‫ثلائين‬ ‫صنة‬ ‫@لى بند@ؤ‬ ‫رجعت‬ ‫ما أقمت‪،‬‬
‫ثبم‬
‫الأعلى‪.‬‬ ‫وعبد‬ ‫ابصرة فكتبت بها عن شيبان‬ ‫ما اقمت‪ ،‬وقدمت‬

‫فما‬ ‫@شهر‪،‬‬ ‫سنين وصتة‬ ‫أربع‬ ‫ومصر‬ ‫بالم و@لعر@ق‬ ‫@لئالثة‬


‫في خرجتي‬ ‫و@قمث‬
‫‪".‬‬
‫نفسي‬ ‫فيها قدرا بيد‬ ‫طبخت‬ ‫اعلئم أني‬
‫" معجم الأدباءا (‪،)1‬‬ ‫وجاء في‬
‫الفار لي‬ ‫في ترجمة الإمم أ@ علي‬ ‫‪26‬‬

‫حد‬ ‫نىمى ثم البغد@ثي‪ ،‬أو‬ ‫فسا من مدن‬ ‫@لى مدنجة‬ ‫نسة‬


‫(الحسن س أحمد)‪ ،‬القسوي‬
‫ما‬ ‫صة ‪ 3 7 7‬رحمه ا@ه‬ ‫سنة م@‪،2‬‬ ‫المولود‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫واتموفى‬ ‫زمانه في علم العربية‪،‬‬
‫بغد@د‪،-‬‬ ‫اللام‪-‬‬ ‫حريق بمدينة‬ ‫وقع‬ ‫أنه‬
‫حدثني شيخنا ابو علي‬ ‫جني‪:‬‬ ‫بن‬ ‫" قال عثلا‬
‫كذا‪.-‬‬ ‫علم الب@رببن‪-.‬‬ ‫فذهب به جمغ‬
‫فلم @جدص‬ ‫على أصحالا‪،‬‬ ‫بخطي‪ ،‬وقرأئه‬ ‫ذلك كله‬ ‫كتبت‬ ‫وكنث‬ ‫قال‪:‬‬

‫@طسن‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمد‬


‫إلا نصف كتاب الط@ق عن‬ ‫الضندوق الذي @حزق شئا ألبتة‪،‬‬
‫@حدأ‬ ‫وسألئه عن شلؤته وغزائه‪ ،‬فنظر (في‬
‫أكفئم‬ ‫لا‬ ‫قال‪ :‬بقيت شهرين‬ ‫تم‬ ‫عاجبا‬
‫واقمت ئذة‬
‫متحيرا!أ‪ .‬نعم‪:‬‬ ‫داهلا‬
‫خزنا وهما! وانحدرت @لى البصرة لغبة الفكر قي‪،‬‬
‫قد‬
‫الكتب‬ ‫أضاع‬ ‫من‬ ‫فيا هول‬ ‫الصواب‬ ‫كفقد‬ ‫وفقد الكتاب‬

‫ترجمة (الر يف‬ ‫في‬ ‫(‪،)2‬‬


‫للقفطي‬ ‫ا‬ ‫النحاة‬ ‫وحاء فيأ إنباه الرواة على أنباه‬ ‫‪1-‬‬
‫‪26‬‬

‫‪،9‬‬
‫‪35‬‬ ‫شة‬ ‫@ @ولود ببغد@د‬ ‫العنوي الطالبي‪،‬‬ ‫س موسى‬ ‫الحسيى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫الرضيئ)‪:‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 4‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬
‫سنة ‪6‬‬ ‫والمتوفى‬
‫من‬ ‫الخاطر‬ ‫وحدة‬ ‫والدكاء‬ ‫وكان الرضيئ من أهل الفضل والأدب والعلم‬ ‫"‬

‫هدا‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫" مجاميعه‬ ‫ذكره أبو الفغ بن جيئ في مجموع له نجغة‪ ،‬وذكر في بعض‬
‫"‬ ‫"‬
‫صغرما‬
‫له!‬ ‫يخا طريق فارس! وتزه‬
‫ومات ومو عاغ‬ ‫عليه كثيرا!!‬ ‫@( @جموغ) شيرق‬
‫منه‬

‫حصل في بعض وقوفي مدي@ أصهان‪ ،‬ولما توجة إليها‬ ‫إن هذا‬
‫المحموع‬ ‫ثم‬

‫‪(2)1143‬‬ ‫‪(1)25707‬‬
‫‪26‬‬

‫و@حدا‪ ،‬ولم لى‬ ‫مجئدا‬ ‫منه‬


‫بن الدفان الغد@ثئ‪ ،‬وجدا المجموعا @ذكور‪ ،‬فنقل‬
‫@‬

‫ي@اه بحط سعيل! المذكورا‪.‬‬


‫يخا كتابه " وفيك الأعيان‪،‬‬ ‫خلكان‬ ‫وحكى@لقاضي شصق الدين ابن‬ ‫‪2-‬‬
‫‪26‬‬

‫)‪(2‬‬
‫(‪ ،)1‬في ترجمة الريف المرتفى أب القلممم (علي بن الطاه@ا‬
‫وأنباء أبناء ابزمانأ‬
‫بن احمد بن سقك الفالي) الئحت@‬ ‫الحسن‬ ‫لأبي‬ ‫حكاية عحيبة‪،‬‬
‫الفالي (علي‬ ‫وقعت‬
‫الخطيب أبو زكر يا‬ ‫حكى‬ ‫"‬ ‫الله تعالى‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫شة ‪ 4 4 8‬رحمه‬ ‫الألمحيب الشمكر‪ ،‬المتوفى‬
‫سئك‬ ‫في‬ ‫يحيى بن علي التبريزفي اللغوي‪ ،‬ان أبا الحسن يئ‬
‫بن أحمد‬
‫الفالي‬ ‫بن‬ ‫بني‬
‫الحاجة‬ ‫فدغته‬ ‫اثدب‪ ،‬كانت له نسخة من كتاب الجمهرة لابن ئويد في غاية الجرثف‬
‫"‬ ‫"‬

‫إلى بيعها‪ ،‬فاشزاها@ثريص المرت@ى أبو القممم المذكوز بستين ثينارا‪ ،‬وتصفحها‬

‫المذكور‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫بها أبياتأ بخط بائعها أبي الحسن الفالي‬ ‫فوحد‬

‫طاذ وجدي بعدها وحنيني‬


‫لقد‬ ‫وبعئها‬ ‫حولا‬ ‫عثبرين‬ ‫أنست بها‬
‫ثيو ني‬ ‫في ال@جون‬ ‫ول@ثدقني‬ ‫وما كان ظني أنني سأبيغها‬
‫)‪(3‬‬
‫شؤوفي‬ ‫تستهل‬ ‫نقالةارعتيهيم‬
‫صغ‬ ‫ولكن لضعف وافتقل! وصبيبما‬

‫الفؤ@‬ ‫مكوي‬ ‫سوابق ع@تي‬ ‫أميك‬ ‫فقلت‬


‫حزين‬
‫وإ‬
‫@‬

‫"‬ ‫ضنيئ‬ ‫صهن‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫كرائم‬ ‫مالك‬


‫الحاجمث يا أثم‬ ‫وقدئخرج‬ ‫‪9‬‬

‫رحمه الله‬ ‫له‬ ‫إليه‪ ،‬وترك‬ ‫السمخة‬


‫انتهى‬ ‫تعالىا‪.‬‬ ‫الدننير‬ ‫فأرجع‬
‫‪33 7‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(1‬‬

‫شة ث@‪.4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫شة‬ ‫)‪ (2‬ولد‬


‫وتوفي‬ ‫‪،5‬‬

‫ئنوعي‬ ‫لثأ@ @‬
‫لد فانة‬
‫خلكاد‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫كما ضبطه‬ ‫ستان‪،‬‬ ‫تجلذ‪ :‬بخوفي‬ ‫بالاعا وهي‬ ‫وهدا@لنالي‪ .‬فوث‬ ‫‪@ @4‬‬

‫وقد@قم‬ ‫‪ 4‬ك@‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(@ال@)‬ ‫وا محجم @ل@لى @د" لى‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫اثلباء!‬ ‫و اقيت ي ترجمته ي‪ ،‬معجم‬

‫كيبا شمكرأ‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫سة ور ‪،4‬‬ ‫وحدث كا‪ ،‬وتوي @يها‬ ‫لعد@ر‬ ‫استوط@‬ ‫‪3‬‬ ‫طوللة‪،‬‬ ‫مدة‬
‫لالبصرة‬
‫@ى‬
‫@‬ ‫كما فكره‬ ‫وكيزه‬ ‫@ا‬ ‫@غد@‬
‫ت@يخ‬ ‫صا‬ ‫الخطث @لحد@دي‬ ‫عف‬ ‫رؤى‬
‫@لاشاة‬
‫ث@خ‬ ‫بتقه‪،‬‬ ‫وبتد‬ ‫ولاتي‬ ‫تلىلخ‬ ‫نجسة @لفالي‪ ،‬ونكرت‬ ‫عد@لتح و(مما@كرث‬ ‫تال‬

‫(الو علي القالي)‬ ‫لالقاف‪ ،‬طا أنه‬ ‫محرفا إلى (@لفالي)‬ ‫يقغ‬ ‫اسببما‪@ ،‬إنه‬ ‫لى‬ ‫والحريص @لدي يقع‬ ‫عه‬
‫‪26 5‬‬

‫لما له‬ ‫استحسنت فكرة استطرا@أ‪،‬‬ ‫شعر لطيف‪،‬‬ ‫هذا‬


‫ولأو الحسن الفافي‬ ‫‪3-‬‬
‫‪26‬‬

‫ث‬
‫في حيل@‬ ‫" الكامل " (‪،)1‬‬ ‫ابن الأثير في‬ ‫منه‬ ‫أصزذ جملة‬ ‫والعللى‪ ،‬وقد‬ ‫من صلبما بالعلم‬
‫معحم‬
‫"‬
‫تعالى‪ ،‬وياقوت الحنيرئ في‬ ‫فيها الفالي‬ ‫رحمه الله‬
‫شة ‪ 4 4 8‬التي تويخا‬
‫فص شعبره الجميل قوئة‪:‬‬ ‫ترجمته‪،‬‬ ‫في‬ ‫اثمباءأ (‪،)3‬‬

‫غلمائها‬ ‫عهدت من‬ ‫كير الذين‬ ‫تبذلت المجالق لىخها‬ ‫لما‬

‫وفنائها‬ ‫صدورها‬ ‫كنوا ؤلاة‬ ‫الالى‬ ‫بسوى‬ ‫محفوفة‬


‫@رأيته!‬
‫والعين قدشرقت لجاري مائها‬ ‫متقذمأ‬ ‫بيأ سائرأ‬ ‫آنئدت‬
‫غير لسائها@‬ ‫الحى‬ ‫لاء‬ ‫وأرى‬ ‫فإنها‬ ‫ايخام‬ ‫لاأما‬
‫كخيايهم‬
‫ة‬
‫ومن شعره الحسن توئه‬
‫للبل! نسمى لالفقيه المدرس‬ ‫ئهؤس‬ ‫تضدو للتدري@ كل‬

‫@سئة‬ ‫@‬
‫صة‬ ‫ولد‬ ‫@لقلم‪،‬‬ ‫س‬ ‫إس@جل‬ ‫@هور‪ ،‬ود@ك (ألو علي) وهدا (ئ@و الحح‪ ،‬وألو علي‬
‫@سة ‪4 4 8‬‬ ‫@‬
‫تري لبعد@‬ ‫ا‬ ‫ه@‬
‫وألو الح@ الفالي‬ ‫‪3‬‬
‫‪،6‬‬ ‫د فرطة سنة‬
‫عم‬‫‪5‬‬ ‫قله لحو مثة‬
‫وئرفي‬ ‫ه@‪2‬؟‬

‫دكره‬ ‫تقذم‬ ‫كما‬


‫كيرف ئل كتب " القلاكة‬
‫كب‬ ‫ولى بشه لى‬ ‫تكبتيما‬ ‫في‬ ‫و@ططأ‬ ‫وقد وقع مدا@تحريص‬
‫الأساندة‬ ‫س‬ ‫نلاثة‬ ‫‪ 1:‬ما شحقبق‬ ‫و" @لئربرا لليرطي‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،4‬‬ ‫و@لفلركودا للذلحي ص‬

‫@ @لى هصا‬ ‫" شذر@‬ ‫@لحمق@‪،‬‬


‫ا‪،1 2 :‬‬
‫للرلدي‬ ‫"‬
‫رس‬ ‫تع‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪27‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫@ص @لعاد@ لب‬ ‫ر‬

‫ليه‬ ‫قال‬ ‫@قد‬ ‫أحمد@ص@‪،‬‬


‫وكب طهر@لإصلام‬ ‫للأ@اذ‬ ‫ا‪ -711:‬ول\‪،‬‬ ‫"‬ ‫"‬

‫رمدا ألو عية @لتالي @لمد@ث@‪ ،‬عافت @ ماذ فل ئ@ يرخل إفى@ث@دل@‪ ،‬حتى اصطر‬ ‫له‬ ‫ا‬

‫إلى ئ@ يبيع لعض كه‪ ،‬وير@نر ثيء علص @ح نحة س كتد الحمهرة! وكاد كبما كا‪،‬‬
‫"‬

‫لاشزاما@لربص المرتضى‪ ،‬دوحذ عليها لحط أب على@مست @ا عرب@ حؤلأ وبعتها‬


‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لألبك‬
‫@لك كار‬ ‫ط‬ ‫@‬ ‫وتقئلة لقول‬ ‫يه‬
‫وقع‬ ‫ي‬ ‫@لى‬ ‫هدا@لنحريص‬ ‫الأشاد آحمد@مير@لى‬ ‫فر@د‬
‫و@لر ي@‬ ‫@لخة مه!‬ ‫و@ن @لثريف @لرتمى@ش@‬ ‫ا‬
‫إلى‬ ‫س أبي علي @لقالي قل ان يرخل‬
‫هدا !‪3‬‬ ‫لحكيص لهي @اص‬ ‫‪35‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سة‬
‫وئبوعلي @لقالي ترفي‬ ‫‪3‬‬
‫‪،5‬‬ ‫@ @رتفى ؤيد@سة‬
‫‪5‬‬
‫‪26‬‬

‫ليت قديم شخ ياكل نجلس‬ ‫يتمثفوا‬ ‫ان‬ ‫لخق لأهل اليلم‬


‫كلاهاوحتىسافهاكل ئفلس!إ‪.‬‬ ‫فزالها‬ ‫من‬ ‫تجذا‬ ‫حتى‬ ‫فنرلت‬ ‫@القد‬

‫معحم‬
‫"‬
‫ي‬ ‫في ترجمة الحافي الجزال أبي زكريا البخلىي‪،‬‬ ‫وجاء‬ ‫‪26‬‬
‫‪4-‬‬

‫ما‬ ‫دلا)‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫تذكرة‬ ‫الحموي (‪،)1‬‬ ‫البلدادالا لياقوت‬


‫من‬ ‫وخرج‬ ‫"‬
‫يلي‪:‬‬ ‫للذهبي‬ ‫"‬ ‫و‬

‫بن أحمد‬
‫التميمي‬ ‫نصر‬ ‫بى‬ ‫الإمائم الجهال أبوركريا عبذ الرحيم‬ ‫الحافط‬ ‫ئخارى‪:‬‬
‫شة ‪4 1‬‬
‫‪،6‬‬
‫الخاري‪ ،‬أحذ الحماظ الأئات‪ ،‬ولديشة ‪ 3 8 2‬في ئخلىى‪ ،‬وتوفي بمصر‬

‫وسمع يحلىى‪ ،‬وحر ا سان‪ ،‬وا لعر@ ق@ واق م‪ ،‬وا ليمن‪ ،‬ومصر‪ ،‬و(فر يقية‪ ،‬ودخل‬
‫وبلاذ المغر@‪ ،‬وف بها عن شيوخها‪ ،‬وكتب عمن هو فونة‪ ،‬ولم يزل يكتمث‬
‫الحديت إلى أن‬

‫ة‬
‫حمز‬ ‫يعلى‬ ‫الحسين بن الحسن الحييمي‪ ،‬وأبي‬ ‫وحتث عن الإمام ابي‬ ‫عبد الله‬

‫الر ازي‪،‬‬ ‫ب@ البغ‪ ،‬وه@لىء الحفلى‪ ،‬ونمام‬


‫الففئبي‪ ،‬وأبي غمر ب@ قهدي‪ ،‬وأب‬
‫محمد‬

‫وعد الغني لن سعيد الأز@ي الممري‪ ،‬وحلتي كثير ممن يطوذ ذكر هم‬

‫وروى عبذ الوهاب لن عبد الله بن الخان شيخة‪ ،‬والفقة نصز المقدسي‪،‬‬ ‫عنه‬

‫ال@ر‪ ،‬وحمل بن الحسن الماثواني‪ ،‬وألوعبد الله محمذ بن أحمد‬


‫وثرث لن علي‬
‫ا لر ا زي‪ ،‬وآخر ون‪.‬‬

‫انه قال‪.‬‬
‫لي‬ ‫الفقيه ابو الفنح لمز بن إبراهيم المقدسي‬ ‫عه‬
‫مصر‪،‬‬ ‫وسكن‬
‫في الحوراء‪:‬‬ ‫بمصر‬ ‫مات‬ ‫بها!‬ ‫أمضيئ وأجيء‬ ‫ئجارى أربعة غثر ألف خزء‪ ،‬أربذ‬
‫أن‬

‫تعالى@‬ ‫رحمه الله‬ ‫جهة الحجو‬ ‫من‬ ‫كورة س كؤر مصر القبلية في آخر حدوث@ا‬

‫وكم حسرات في ئطون المقبر!‪.‬‬


‫الخولاني‪ ،‬المعر وث‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫أبو الحسن علي‬ ‫الئتي‬ ‫وهذا‬ ‫‪26‬‬
‫‪5-‬‬

‫لكتبه‬ ‫تعرت خته‬


‫وهي‬ ‫فتسأئه زوجئة‬ ‫وفقرا‪،‬‬ ‫يبغ كتبه اضطرارأ‬ ‫بالحداد المهدوفي (‪،،3‬‬

‫دكر (ئخلىى)‬ ‫ي‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪0‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫@لأقص‬ ‫@ رب‬
‫@‬
‫سلاي‬ ‫مدي@‬ ‫قرت‬ ‫إلى@لدة @لفى ية‬ ‫لة‬ ‫يث@‬
‫‪267‬‬

‫كف بعت الكئمت وهي أجمر‬ ‫وشئق‬


‫حكاه الحافظ‬ ‫لها‬ ‫بها‪:‬‬ ‫تعلقه‬
‫كما‬ ‫ئيء لديك؟! فيقول‬
‫البلدان! عند@سم‬ ‫معجم‬
‫‪9‬‬
‫في‬ ‫الحميرفي‬ ‫وياقوت‬ ‫ال@فر"‪،‬‬ ‫السلفيئ في كتابه معجم‬
‫"‬

‫(المهديخة)‪1): ،‬‬

‫كالشمس ين تحت الفناع‬ ‫صفحة‬ ‫وأبدت‬ ‫قالت‬

‫آ‬
‫يخر ما ئبغ من المتاع‬ ‫وهي‬ ‫الدفانر‬ ‫بعت‬

‫لانصدل‬ ‫وهمت‬ ‫كبحيى‬ ‫على‬ ‫و يي‬ ‫فأحبئها‬


‫الضياع!‬ ‫فنحن في زنن‬ ‫رأيت‬ ‫مما‬
‫تعجبي‬ ‫لا‬

‫‪ 9‬طبقات الثافعية الكبرى" (‪،)2‬‬ ‫وقال التج السبكي في‬ ‫‪26‬‬


‫في ترجمة الإمام‬ ‫‪6-‬‬

‫علينا الطر يق‪،‬‬ ‫قطعت‬ ‫الغزافي يقوذ‪:‬‬ ‫سمعت‬


‫الميهني‪:‬‬ ‫أسعد‬
‫الإمام‬ ‫الغزالي‪:‬إ قال‬

‫فتبعئهمترجو@لسلامةإفي ئقدئهبم‬ ‫و@خذ العيارون جميع معي ومصيا"‪،)3‬‬


‫فالتفت‬ ‫ما‬
‫وقال‪ :‬ار جع‬
‫أن ترذ علي تعليقتي‬ ‫فه‬
‫ويحك‪ ،‬والا ملكت‪ ،‬فقلث له‪ :‬أسأئك بالذي‬
‫فقط‪،‬‬
‫به‪.‬‬
‫فماهي بثيءتنتفعون‬
‫لسماعها‬ ‫هبرث‬ ‫تلك المخلاة‪،‬‬ ‫كئث في‬ ‫فقلت‬ ‫وما هي تعليقتك؟‬ ‫لي‪:‬‬ ‫فقال‬
‫أنك عرفت علمها؟ وقد أخذناها‬
‫كيف تذعي‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫فضحك‬ ‫وكتابتها ومعرفة علمها‪،‬‬
‫المخلاة‪.‬‬ ‫إلي‬ ‫ثم @مر بعض أصحابه فسثم‬ ‫بلا علم!‬ ‫وبقيت‬ ‫معرقها‬ ‫من‬ ‫فتجردت‬ ‫منك‬

‫أنطقه @ دثه‬ ‫ئشنطق‬


‫طوبر‬
‫فلما وافيت‬ ‫في امري‪،‬‬ ‫به‬ ‫لئرشدني‬ ‫هذا‬
‫الي‪:‬‬ ‫قال‬

‫بحيث‬ ‫ما عئقته‪ ،‬وصرث‬ ‫جمغ‬


‫الاشتغال ثلاث سنين‪ ،‬حتى حفظت‬ ‫أقبلت على‬
‫لا‪.‬‬
‫علمي‬ ‫من‬ ‫لو تطع علي الطريق لم أتجرد‬
‫تعالى (‪ ،)4‬في ترجمة المئمكر‬ ‫رحمه الله‬
‫‪ 7-‬وجاء في الأعلاما للزركلي‬
‫"‬ ‫‪26‬‬

‫@لئخمي‪،‬‬ ‫القوي‬ ‫بن عبد الله بن عبد‬ ‫الأديب‪ ،‬المترشل اللبيب (أبي @لفتوح نمر‬

‫في @لاص@ي‬ ‫وهو@ لط‬ ‫عر‪،‬‬ ‫@لفلىون حمغ‬


‫‪3 4 8:‬‬
‫‪4-347.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪268‬‬

‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6 7‬‬ ‫والمتو فى‬ ‫‪5 3‬‬


‫‪،2‬‬ ‫سنة‬ ‫الأزهري)‪ ،‬الم@ود‬ ‫لإسكندرفي‬ ‫ا‬
‫لمعروفي ببن قلاقس‪،‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬

‫سنة‬ ‫غدن‬ ‫ثغور البحر الأحمر شمل! خذف ودخل‬ ‫بعيذ@ @‪ ،‬من‬ ‫@كار ئكثز النزوذ‬
‫فرب‬ ‫جزيرة نخرة‬ ‫في‬ ‫تجلىة‪ ،‬وارتطضت سفينته بصخرة‬ ‫ئبحرا يخا‬ ‫غاثوها‬ ‫ثم‬ ‫‪5 6‬‬
‫‪،5‬‬

‫دييك أيضا‪ ،‬وهومرسى في جزير؟ بين بحد اليمن والحبثبما‪ ،‬فتبذد ئئثا‬ ‫له‪:‬‬ ‫ثملك ويفاذ‬
‫وبقم وبم@اهما‪.‬‬ ‫ما قعه من فلفل‬
‫ة‬
‫عثر‬ ‫اثتي‬ ‫الوزير بعدن‪،‬‬ ‫إلى أبي بكر العيدي‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6 6‬‬ ‫وكتب هو في غرة‬
‫رجب‬
‫جفب الضخرة‪،‬‬ ‫يتصل بالمقام‪:-‬‬
‫من‬ ‫‪9‬‬ ‫مما‬ ‫لعفق فقر@ منها‪-‬‬
‫@ت‬
‫صفحة صغ@رة‪،‬‬
‫هده‬

‫الر@حل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫السو@حل‪ ،‬والبقم المفرق‬ ‫لئخرف وشوقي ئكاثر الفلفل الفبذد في‬
‫استأثرت بأمهالنا وآمالنا!‬ ‫حتى‬ ‫زالت تزامى با الأفوابخ والأمواج‪،‬‬ ‫ما‬

‫@ @الك‬ ‫والسلطان‬ ‫بجزيرة ث@لك‪،‬‬ ‫كئير‪ ،‬وحصلنا‬ ‫سلنم الثئث‪ ،‬والثئذ‬ ‫قد‬
‫نعم‬
‫البحر عليها المحو‪،‬‬ ‫كت‬ ‫وكانت معي ث‪،‬‬ ‫بالبر والئر‪،‬‬ ‫ساعدني‬ ‫@‬ ‫الئد@‬ ‫ابن أب‬
‫البلل!‬ ‫من‬ ‫فلا ضعر ولا ئغة ولا نحو! لم يسلم سوى ثيوان شعر ابنن الهئوية! بعد@خنه‬
‫لا@خفو‬ ‫شعري كته‪ ،‬وانحط عن تن نظري فيه كلة‪@ -‬ي ثقله‪ ،-‬فقد كنت‬
‫ضح‬
‫فاسد‪ ،‬ومداراة‬ ‫من إصلاح‬

‫الدهان‬ ‫في ترجمة ابن‬ ‫" وفيات الأعيان @ (‪،)1‬‬‫‪ 8-‬وقال القاضي ابن خلكان في‬ ‫‪26‬‬

‫‪5‬‬ ‫سنة ‪6 9‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪49‬‬


‫‪،4‬‬ ‫سنة‬ ‫النحوي البغد@دي ‪ (1‬ي محمل! سعيد بن المبلىك)‪ ،‬المولود‬
‫رحمه الله‬
‫ذكر ها‬
‫نعالى‪ " :‬كان سبريه عميره‪ ،‬وله في النحو التصايخص المفيدة‪ -‬ثم‬
‫إن ألا محمد‬ ‫خلكان‪-‬‬
‫جنبن الوز ير‬ ‫قاصدا‬ ‫@لى‬
‫وانتقل الموضل‪،‬‬ ‫بغد@د‪،‬‬ ‫ترك‬ ‫ثم‬ ‫ابن‬
‫كنفه‬
‫بالإقبال واخن إليه‪ ،‬وأقام في‬ ‫فتلقاه‬ ‫جمال الدي@ الأصبهاني المعروت بالجها@‬

‫من‬ ‫فسئر‬ ‫على البلد‪،‬‬ ‫تلك ال@ة‬ ‫الغرق‬ ‫فاستولى‬ ‫@‬ ‫تخلفت ببغد@‬ ‫قد‬ ‫وكانت كتبه‬

‫فغيرقت‬ ‫غرقت! وكفت خلف داره مدبغة‬ ‫قد‬ ‫فوجدها‬ ‫إن كفت سالمة‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫ئحضزها‬
‫ايضأ‪ ،‬وفاض الماء مها@لى داره! لتيفت الكتمث كدا السب زياثة على إتلافي الغرق‪،‬‬
‫الصررة! أشروا عليه أد‬ ‫تحصيلها كئره‪ ،‬فلما ئهلت إليه على تلد‬
‫وكان قد أفنى في‬
‫باللافن‬ ‫ئطئها بالبخور‪ ،‬وئصلخ منها ما ئمبهن‪ ،‬فبخرها‬
‫إلى رأيه‬ ‫ذلك‬
‫دطتغ‬ ‫رطلا لافنأ‪،‬‬ ‫ولازم ذلك إلى أن بخرها لأكزص ثلاثير‬

‫وعبنبه‪ ،‬فأحدث له العمى وكص لصزه!ا‪.‬‬


‫س‬
‫لأسامة‬
‫تيرذ‬ ‫فر@جع العللى بفقل! الكتب‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ 9-‬وهذه داجعة ك@ى‬ ‫‪26‬‬

‫شة مور‬ ‫ولد‬ ‫عصره‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشجعاني والعلماء الأدلاء‬ ‫منقذ أمير بلدة شيزروقثغتها‪ ،‬و@حل!‬
‫سنة‬ ‫حلت به هذه‬ ‫شة‬
‫في حياة الميب‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5 6‬‬
‫الداهة الدهياث قبل‬ ‫وقد‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5 8‬‬
‫وتوفي‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫افه‬ ‫الهبد رحمهما‬ ‫العادل نور‬

‫و هو‬ ‫شرته‪-،‬‬ ‫ئخمل‬


‫قال الأميز أسامة لى كابه لاالاعتلى" (‪ ،)2‬الدي ثؤن @يه‬

‫بخدمة اسث العاول‬ ‫يتحذث ص مذه الفاجعة المفلة على مدى الغمر‪ -‬ثم اتصلث‬
‫"‬

‫تسيير أهلي‬ ‫ي‬ ‫نور الدير رحمه ال@ه‪ ،‬وكات المبك الصالح‪ -‬بن ززيك في مصر‪-‬‬

‫مخيأ إليهم‬ ‫كلصر‪ ،‬وكان‬ ‫وأولاثي الذين تخلفوا‬


‫إلى‬ ‫الإدرنج‪ ،‬وكتب إيئ يقول‬ ‫فرد الرشرذ واعذر بأنه‬
‫ترحغ‬ ‫ة‬
‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يخات‬
‫القصر‪ ،‬لتضل إلى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫مستوخا‬ ‫كت‬ ‫ليني وبينك‪ ،‬و(ن‬ ‫ما‬
‫وانت تعرث‬ ‫ممر‬

‫على محارلة‬ ‫به‬ ‫تتقوى‬ ‫مما‬ ‫وآئذك‬ ‫مكة‪ ،‬وأنفذ لك كتابأ لتسليم مدينة أصوان‬
‫إليك‪،‬‬
‫انجنة‪ ،‬فئمان ثغر من ثغور المسلمين‪ ،‬وأسير إليك اهلك وأولادك‪.‬‬
‫ما صذقت متى‬ ‫ف@ذ‪،‬‬ ‫دقال‪ :‬با‬ ‫ففاوضت الملك العاول واستطلعت أمره‪،‬‬
‫أنا أنمذ‪ -‬من‪ -‬يأخد‬ ‫من فلث‪،‬‬ ‫تخئص ص مصر وفتنها (‪ ،)3‬تعحد إليها؟! العمر أققز‬
‫هم‪.‬‬ ‫لأملك الأمان من تلك الافرنح‪ ،‬وأسيز من ئحضز‬
‫ثراء لالارية‬ ‫هر‬ ‫وقل‬ ‫@لئئ@ك‪،‬‬ ‫س‬ ‫لن‬ ‫@‬
‫@لرب‪.‬‬ ‫@ ا@ @ل د@ لان‬

‫نخنل‬ ‫لي ي‬ ‫@لأميز@سة لن‬ ‫لبه‬ ‫فرد‬ ‫مدا‪،‬‬ ‫وكتذا الاعلى"‬ ‫‪34‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫للعابة‪@ ،‬دا نخد الإلاد لقراعق أؤل! أ يذغه‬ ‫ممغ‬ ‫ومو كد‬ ‫ببرقي رواظ ني ي قال @ل@ ييى‪،‬‬
‫كلطالت‬ ‫معليك‬ ‫و@لعاية‬
‫له‪،‬‬
‫@لدا تمت لره‬ ‫يك على آخره‬ ‫حتى‬
‫@لى الآر‬ ‫و@ل@م‬ ‫و للاد مصر‬ ‫ير@ى ح@يا‬ ‫سا‬
‫(ما ضذقث‪ ،).‬هدا@لتير‬ ‫يث@ ئوله‬
‫‪27‬‬

‫مع‬
‫الأمان‬‫فأنفذ رحمه اثه‪ -‬من‪@ -‬خذ أمان الملك ي البز والبحر‪ ،‬وصيرث‬
‫من‬ ‫في‬ ‫عار‬ ‫غلام لي وكتا@ الملك العاول وكتاب @لى الملك الصالح‪ ،‬فشرفم يخا‬
‫بهم‪.‬‬ ‫والزاد‪ ،‬ووصثى‬ ‫النفقات‬
‫من‬ ‫يحتبونة‬ ‫ما‬
‫الخاص إلى@مياط‪ ،‬وحمل لهم كل‬

‫و الملك‬ ‫عكا‬ ‫من‬ ‫الإفرنج (‪ ،)1‬فلما دنوا‬ ‫ئطس‬ ‫من‬ ‫في ئطسبما‬ ‫ثمياط‬ ‫من‬ ‫وأقلعوا‬
‫بالفووس‪ ،‬وأصحايى‬ ‫الئطسة‬
‫كسبروا‬ ‫مركب صغير‪،‬‬ ‫نفذ قومأ في‬ ‫الله‪ -‬فيها‪،‬‬ ‫لا رحمه‬ ‫‪-‬‬

‫فيه!‬ ‫ما‬
‫كل‬ ‫نهب‬ ‫و‪-‬‬ ‫الاحل‪-،‬‬ ‫يرونهم‪ ،‬صرك@ ووقف على‬

‫أمائك؟ قال‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫له‪ :‬ما هذا‬ ‫وقال‬ ‫معه‪،‬‬ ‫والأمان‬ ‫سباحة‪،‬‬ ‫لي‬ ‫فخرج @ليه غلائم‬
‫ذ@ك البلد! قال‪:‬‬ ‫انكسر لهم مركب على بلد نهبه أهل‬ ‫بنا‬ ‫رسئم الضسلمين‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ولكى‬
‫فتسبينا؟ قال‪ :‬لا‪.‬‬

‫وتد كان‬
‫معهم‪،‬‬
‫ما‬
‫وأنزلهم‪ -‬لعنه الله‪ -‬يا دار‪ ،‬ونش الشاعع حتى أخذ كل‬
‫بنحبر‬ ‫وفضة‪،‬‬ ‫وفص‬ ‫في المركب خلي اودعة النساة‪ ،‬وكسيات وجهاهر وشيوث ويلاح‬
‫من ثلاث@ الف دينار‪ ،‬فأخذ الجميع‪ ،‬ونفذ لهم نهق مئة ثينر‪ ،‬وقال‪ :‬توضلوا بهلإه إلى‬
‫نسمة‪.‬‬ ‫خسين‬ ‫يخا‬ ‫وكانوا رجالا ونساء‬ ‫بلاثكم‪،‬‬

‫فهؤد‬ ‫بلاد الملك مسعحد‪ :‬ركبان وكيئمون (‪،)2‬‬ ‫في‬ ‫وكنت بؤ ذاك مع الملك العادل‬

‫الكتب!‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫ما فص‬ ‫المال‪ ،‬إلا‬ ‫من‬ ‫ذهب‬ ‫ما‬
‫حرمان‬ ‫علي سلامة أولادي وأولاد@خي‬
‫ما عت!‬
‫فإن فمابها حزازة في قلبي‬ ‫الفرة‪،‬‬ ‫الكت@‬
‫بئ‬
‫آلاف مجلد‬
‫فإنها كفت لىبعة‬
‫ويختم بلطفه‬ ‫برحمته‪،‬‬ ‫وتفني الأمحال‪ ،‬والله سبحانه ئعؤض‬ ‫الجبال‪،‬‬ ‫فهذه نكبذ تزعزخ‬
‫ومغفرتهأ‪.‬‬

‫أحمدإ ‪ " (3):‬لفا‬ ‫الإمام‬ ‫منات‬


‫وقال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي فيإ‬ ‫‪27‬‬

‫)‪@ (1‬لئطة‬
‫@لنىكأ‪ ،‬وير‬
‫غير عردية‪.‬‬ ‫كل@ة‬

‫س للاله‬ ‫@صما بلدين‬ ‫@رعان وكيسون‬ ‫آنذ@ ض‪.‬‬ ‫ملطان قوليما‬ ‫@ @لك معي‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪29‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ص‬
‫فيه‬ ‫غرقت كتبي! وسلم لي ئحقذ‬ ‫وخمسين وض يئة‪،‬‬ ‫أربع‬ ‫سنه‬ ‫ببغداد‬ ‫وقع الغرق‬
‫أحمد!‬ ‫ورتان بخط‬
‫"‬
‫الإمام‬
‫لياقوت الحموي @‪،)2‬‬ ‫‪ 1-‬وجاء في معجم الأدباء!‬ ‫‪27‬‬
‫النبلاء بتار يخ‬ ‫إعلام‬ ‫وإ‬

‫في‬
‫)‪(3‬‬
‫تعالى‬ ‫رحمه الله‬ ‫حلب الشهباءا لشيخنا العلامة المؤرخ المحذث‬
‫محمد راغب الطباخ‬
‫الوزير جمال الدين القفطي‪ :‬العلامة الأث@ الجامع الأرب‪ ،‬القاضي ثم الو ز ير‬ ‫ترجمة‬
‫بقفط سة‬
‫الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي الممري ثم الحلبي الموليد‬ ‫جمال‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫سنة ‪6 4 6‬‬ ‫والمتوفى بحلب‬ ‫‪5 6‬‬
‫‪،8‬‬

‫اء‬
‫في شر‬ ‫أنه لما أقام بحب‪ ،‬و@ختلىها له ؤطنأ ومسكنا‪ ،‬كان يسعى كل السعي‬
‫ي‬ ‫ال@ واقتنائها وتجثبها من البلدان البعيدف و@صتطارت شهرتة بهذا الغرام العئمي‬
‫وصوب‪ ،‬حتى‬ ‫الآفاف فتوافد عل! الوراقون والئاخون وباعة الكتب من كل حتب‬
‫في‬ ‫والكثبر‬ ‫التفيس‬ ‫@جتمعت له مكتبة جامعة ناث@ة المثال‪ ،‬ناص ي اقنائها‪ ،‬وبذل‬
‫سرائها‪ ،‬وأنفق غمره في حفظها وتنظيمها والاقتبلى منها‪.‬‬

‫العللى واثعباء‪ ،‬وقئلة للوزاقي والنئاخيئ‬ ‫وغلت دازه بحلب مجمعأ من تجامع‬
‫أو بخطوط‬ ‫مؤتفيها‪،‬‬ ‫الكتب والأسفز النفيسة‪ ،‬بخطوط‬ ‫الكئب‪ ،‬يجلبون له‬
‫ودلألي‬
‫عر‬ ‫بالحديث‬ ‫أنباه الئحاة! طافح‬ ‫الرو@ة على‬ ‫أكابر العللى المثهورين‪ ،‬وكتائه إناة‬
‫"‬

‫فيها العطاء‪،‬‬ ‫وئحزذ‬ ‫فيها الأثمان العالية‪،‬‬ ‫وكان يذل‬ ‫وبخه عنها‪،‬‬
‫النفائ@‬
‫اقتنائه تلك‬

‫البقاع والأصقع‬ ‫شتى‬ ‫ص‬ ‫إليه‬ ‫فتنحخة‬

‫كيم في‬ ‫اس ر@‪ ،1253‬ي ترش‬ ‫للحاط‬ ‫ا‬ ‫طقت @طاللة‬
‫وحاء في دؤيل‬ ‫)‪(1‬‬
‫دسة‬ ‫@لرلوب‬ ‫@يئ‪،‬‬ ‫@لى‬ ‫اء)‬ ‫بر@لفف‬ ‫علي ة‬
‫@نه بر‬
‫@‬
‫(عل!‬ ‫الجوزفي ونللإئه‪@ :‬ل@اصي ايى@لت‬ ‫@ي@‬
‫كت‬ ‫@لقر@‬ ‫عذ‬
‫عدة‪@ -‬ي‬
‫اس‬ ‫‪ 2 7‬مى والمرفى صة ‪ 8‬رحمه ا@ة نعالى‪ ،‬مابلي‬
‫" وكمت‬ ‫‪0‬‬
‫‪@-‬‬ ‫‪5‬‬

‫جليلة @جية‪ ،‬على مدمب @لإمم @ @‪ ،‬وخط @لإمام احمذ كاد أيصا عده! @ @ته@‬

‫@ @ه عه‪ ،‬كاد محموطا ئوارنأ حتى@لقر يى‬


‫و@لامذ من هذا@لئم@ @ن خط @لإ ‪ 3‬احمذ رضي‬
‫‪27‬‬

‫وصاحئه‬ ‫قال صديقه‬ ‫من العجاث الغرائب‪،‬‬ ‫اخبلى ئعا‬


‫وله في غرايه بالكتب‬
‫طويلا‪:‬ا وكان‬ ‫العلامة ياقوت الحموى في ترجمته في ‪ 9‬معجم الأدباعا (‪ ،)1‬وقد عاشره‬
‫لها‪،‬‬ ‫خماعة للكتب‪ ،‬حريصا عليها جذأ‪ ،‬لم أز مع اشت@لي على الكث‪،‬‬
‫وبييي‬ ‫القاضي‬
‫منها‬ ‫له‬
‫على اقتنائها‪ ،‬وحصل‬ ‫فه‬
‫بها‪ ،‬ولا أكثز حرصا‬ ‫مه‬
‫اهت@مأ‬ ‫يها‪ :‬أشذ‬
‫وتجلىتي‬
‫لأحد‪ ،‬وكان ئقيما لحلب‪.‬‬ ‫ما ا يحضل‬
‫من‬ ‫في " فو@ت الوفياتأ (‪ ،)2‬في ترجمته‪:‬إ وجمع‬ ‫الكتبي‬ ‫شاكر‬ ‫@ @زرخ ابن‬ ‫وقال‬
‫الدنيا سواها‪ ،‬ولم تكن‬ ‫من‬ ‫ئح@‬ ‫وكان لا‬ ‫الآفاق‪،‬‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫وفصد‬ ‫ئوضفم@‬ ‫ما لا‬ ‫ال@‬
‫خسين ألف‬
‫وكفت ئسييى‬ ‫للناصر صب حلب‪،‬‬ ‫وأوصى بكئبه‬ ‫ولا زوجة (@‪،‬‬ ‫ثاز‬ ‫له‬

‫ة‬
‫ع@ئر‬ ‫في زنه ئعارز‬ ‫ويقع يخا حسباني أن (نهسين ألف ديناح‬ ‫الفتع‪:‬‬ ‫قال عبد‬ ‫دينار!‪.‬‬
‫ملايين ريال سععي في زمننا أو تزيذ‪.‬‬

‫الضفدي‬ ‫في ‪ 9‬إعلام النبلاء@ (‪ ،)4‬في ترجمته‪:‬إ وقال‬ ‫الطبغ‬ ‫شيخنا العلامة‬ ‫وقال‬
‫المذكو ر‪:‬‬ ‫في ترجمة الوزير القفطي‬ ‫‪6 4‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سنة‬
‫على السنين‪ ،‬في حوا@ث‬ ‫في تلىيخه المرئب‬
‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ئخة نليحة‬
‫وله حكايذ عجيبة في يخراب بالكئب‪ ،‬منها أنه وقع‬
‫له‬

‫عنه‬
‫الأنسا@ لابز الئمعاني بخطه‪ ،‬ئعوؤها مخلذ من أصل خمة‪ ،‬فلم يزل يخبحث‬ ‫"‬ ‫"‬

‫ويطئئه من مظانه‪ ،‬فلم يحضل عليه!‬

‫عليه‪@ -‬جتلى بعض أصحابه بسوق‬ ‫الحضول‬ ‫من‬ ‫يأسه‬ ‫من‬ ‫أيام‪-‬‬ ‫وبعد‬

‫فأحضرها إليه‪،‬‬ ‫القلانسيين بحب‪ ،‬فوتجد أوراقا من كتاب! الأنسب المفقود‬


‫عنده‪،‬‬ ‫"‬

‫فأحفر الوزير الضفع‪ ،‬وسألة عه‪ ،‬فقال‪ :‬اشزيئة في خلة أصراق‪ ،‬وعملئه توالت‬
‫التعبيز عه! حتى إنه‬ ‫الوزير من اقئم والغئم والؤخوم ما لا ئمكن‬ ‫عد‬ ‫فحدث‬ ‫للقلان@!‬
‫من‬ ‫وقطع جل@عنمه‪ ،‬و@حفنر‬ ‫والوزارة‪،-‬‬ ‫القلعة‪ -‬مقر الحكم‬ ‫@لى‬ ‫نقي أيامأ لا يركث‬

‫‪1 8‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9 1 9-‬‬
‫‪8‬‬
‫ص‬ ‫"‬
‫@لذين آثروا@لل@ على@ و@ح‬ ‫@‬
‫@‬
‫كتل! @للل@ @لف‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫وقد ذكرته‬
‫‪4 26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪2 73‬‬

‫نة‬ ‫الأعيان ئسثر‬ ‫عنده‬


‫وحفر‬ ‫منه!‬ ‫على الكتاب كما ئندث على الميت المفقود المؤي@‬ ‫ندت‬

‫كثبرقا‪.‬‬ ‫الكت‬ ‫عنفه‬


‫الداثة على‬ ‫والحكاياث‬ ‫عزيز!‬ ‫له‬ ‫ففد‬ ‫من‬ ‫كما ئلى‬
‫" (‪،)1‬‬
‫‪ 2-‬وقال الحافظ السخاوي لا الضؤ اللامع في أعيان القرن التاسع‬
‫"‬ ‫‪27‬‬

‫المولو‬
‫د‬
‫يا ترص الإمام الحافظ (غمر بن علي بن أحمد الواثي آلثي) الشهير ببن الفلقن‪،‬‬
‫نحو ثلاث‬ ‫وقد بلغت مؤتفائة‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫سنة ‪4‬‬ ‫والمتوفا بها‬ ‫‪،3‬‬
‫‪72‬‬ ‫سنة‬ ‫بالقاهرة‬
‫السخاوي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مئة مصثف‪،‬‬

‫يدخين‬ ‫من الكت ما لا‬ ‫عنده‬ ‫حجر‪ :-‬وكان‬ ‫ابن‬ ‫الحافط‬


‫شيخنا‪@ -‬يى‬ ‫‪ 9‬قال‬

‫تحت الحصر‪ ،‬ثم إنها@حترقت مع أكز ئسهاقي في لم @خر عئره‪ ،‬ففقذ أكثزها! وتغير‬
‫حائه بعدها! فحجبما ولذة إلى ان مات‪ ،‬وقال شيخنا أيضأ‪ -‬الحافأ ابن حجر‪ -‬في‬
‫إئة قبل @حتر@ق كئه كان مستقيم الدهن‪ ،‬ولما@حترقت كتئة ألده شيخنا‬ ‫ا معحمه ‪@:‬‬

‫من دظمه مخاطبا له‪:‬‬

‫النيران‬ ‫بكتك ألن‬ ‫لجت‬ ‫إن‬ ‫سراج الذيق‬ ‫يا‬ ‫لايزعجنك‬


‫‪@.‬‬
‫الفربان‬ ‫إلى‬ ‫والناؤ ئسرعة‬ ‫فتقبلت‬ ‫قربتها‬ ‫قد‬ ‫لله‬

‫كتابه‬ ‫‪ 3-‬وقال الحافظ الئمن مخدث حلب سبط ابر الغجمي في‬ ‫‪27‬‬

‫الاغتاط بمعرفة مى ؤمب بالاخلاطإ ‪ (2):‬غمر بن علي بن أحمد الو@ دي آشي‪ ،‬ثيخنا‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪".‬‬‫الحافط الشهيز بابن الفلقن‪ ،‬اختلط قبل موته‪ -‬فيما للغني‪ -‬بسبب @حر@تي كئه!‬
‫انتهى‪.‬‬
‫للمرتفى‬ ‫@‬
‫ج@اهر القاموس‬ ‫من‬ ‫تبع العروس‬ ‫"‬ ‫مقدمة‬
‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪27‬‬
‫‪4-‬‬

‫وي آخرإ شرح‬ ‫الزبيدي (‪ ،)3‬في ترجمة الإمام الف@ @زاباثي صاحبإ القاموس‬
‫"‪،‬‬

‫@يباجة القاموس @ للعلامة الغ نحر افؤريني (‪ ،)4‬في ترجمة الفيرصرآلادي أيضأ‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫ص‬
‫‪27 4‬‬

‫مايلي‬
‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫الإمام اف@م‪ ،‬قاضي القضاة‪ ،‬مجد الدين‪ ،‬أبو طاهبر‬
‫عمد بن‬

‫قاضي اليمن‪،‬‬ ‫الأديث‬ ‫الئيرازي الف@هزا بادي‪ ،‬اللغوفي المحذث @ @ف@ر@لؤرخ‬ ‫محمد‬

‫وهو ابن سغ سنين‪ ،‬وكان سر يم‬ ‫بكازرين‪ ،‬ولأ بها‪ ،‬وحفظ @لقرآن‬ ‫شة ‪7 2 9‬‬ ‫ؤلد‬
‫حتى@حفظ مئتي سطر‪.‬‬ ‫أنغ‬ ‫لا‬ ‫وكان يقول‪:‬‬ ‫الحف@‬

‫عبد الله بن‬ ‫وعن @لقؤ@م‬ ‫والبه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫و@خذ‬ ‫ثمان سنين‪،‬‬ ‫وانتقل @لى شيراز وهو ابن‬
‫عللى شيراز‪ ،‬وانتقل @لى العر@ق فدخل واسط وبغد@ف وجال في‬ ‫من‬ ‫محمي‪ ،‬وغيرهما‬
‫ولقي‬ ‫عل@فها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫و@خذ‬ ‫ومصر‪،‬‬ ‫والهند‬ ‫الروم‬ ‫البلاد الرقية و@لثاية‪ ،‬ودخل بلاد‬
‫‪@.‬‬
‫" فهرسته‬ ‫الفضلاء‪ ،‬و@خذ ع@هم شيئا كثيرا بئنه في‬ ‫@ @يان‬ ‫من‬ ‫الج@ الغفير‬
‫@‬

‫جدأ‪،‬‬ ‫الخط‪ ،‬وفاق الأقران‪ ،‬و@متنى بالحديث‬ ‫وجؤد‬ ‫الفنون العلمية‪،‬‬ ‫وبرع في‬
‫اللغة‪ ،‬فمهر فيه @لى أن‬
‫وفاق‬ ‫صهر‪،‬‬ ‫وتوشع في الحديث والتفسير‪ ،‬وجذ و@جتهد ل! علم‬
‫من حصر ومن غبر‪ ،‬وكان لا ئسافر إلا وضحبته عذة أحمال كثيرة الكت‪ ،‬وئحرخها‬
‫في‬
‫في كل منزلة لينطر فيها‪ ،‬وئعيدها@فا رحل‪ ،‬وحضل كتبا نفيسة‪ ،‬لكنه كان كثير‬
‫سنة ‪8 1 7‬‬
‫التذير‪ ،‬فلا ئبقي ولا يذر‪@ ،‬نا نملق بح كتبة! ومات بزبيد من اليمن‬
‫تعالى‪ ،‬وقد ناهز التسع@ه‪.‬‬ ‫رحمه افى‬

‫رحمه @ دثه‬
‫اتمقدم‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫زاهد الكوثري‬ ‫محمد‬
‫‪ 2 7‬وقد وقع لشيخنا الإمام‬ ‫‪5-‬‬

‫قه‬
‫في غز‬ ‫منه‬ ‫@حياه‪ ،‬وفضت‬ ‫اثه‬ ‫فكره‪ ،)1،‬في كفولتيما غرق أشرف فيه على الموت لولا أن‬
‫في سفره وحضره‪ ،‬لنفاستها‬ ‫معه‬
‫نفئ@ى@ @خطوطات‪ ،‬كان يصحبها‬ ‫من‬ ‫هذا غدذ‬

‫طول كئره‪.‬‬ ‫الحسرة عليها‬ ‫بها‪ ،‬فكان دائم‬ ‫ونعففه‬


‫في بلدة قسطموفي‪ ،‬وأراد العودة إلى إصطنبول‪،‬‬ ‫شة ‪ 1 3 3 6‬كان‬ ‫في‬ ‫وذلك أنه‬

‫حتى‬ ‫فرقي طريق البحر‪،‬‬‫الثلوج‪،‬‬ ‫وكان الوقت شتاء‪ ،‬ولا ئمكن‬


‫السفر إليها بالبز لكزة‬
‫@‬ ‫ثوز‪-‬‬ ‫@‬ ‫بلدت‬ ‫ميناء‬ ‫أقثهع‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫للذهاب‬ ‫قاربا‬ ‫بض ا ما وصل @ @ ميناء أزيلي‪ ،‬اشقل‬
‫لزيارة أهله فيها‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪ (1‬في @طر‬
‫‪275‬‬

‫القلىث! ولكخهم‬ ‫بهم‬ ‫ولثا قلىب ساحل مدين@ (أقنششهه@ هج البحر وانقلب‬
‫وشبحا ومعهما‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫متمسكيى به‪ ،‬فما كان ص اثنين على الثاطىء إلا أد نرلا إلى‬ ‫ظثوا‬
‫وأثاء جذب@‬ ‫الطوللة‪ ،‬فرنجطا@لقرب وعاتا لالجال إلىس في الاحل تجذبه‪،‬‬ ‫الجاذ‬
‫وعاد القارث إلى وس! البحر‪ ،‬غبرق‬
‫و‬ ‫اشتذت الأ@ج حتى أفنتت الفارب م@ أيديهم!‬
‫الثيخ في تلب الأموا@!‬
‫لثدة‬ ‫تعايىيه‪،‬‬ ‫من‬
‫@حذ‬
‫ثم قدأ البحر قليلأ فألقذوا الغرقى‪ ،‬ولم‬
‫الثح‬ ‫يعر@‬

‫الئوح‬ ‫ما تحئل س البرب وئقلىمة الأملا‪ ،‬وهم يرولة في جمداد الأمهات‪ ،‬ولكن‬
‫أحد‬

‫قال‪ :‬آضرئوه على رجليه‪ ،‬ودك@وا راسه ليستمرخ الماء من خوده‪ ،‬دإن كان فيه حياة‬
‫نغرذ له الحركة والحياة‬ ‫كدلك‪ ،‬ف! @ا‬
‫ئحييه @لفة نعالى‪ ،‬وفضت ئذ‪ :‬طويلة والغ‬
‫له‬

‫زولدأ زويدا‪ ،‬ثم عاذ إلى حاله العاثية بعد أيام طوللة‪.‬‬

‫محطرطات‬ ‫م@ا ما هومن‬ ‫أنضى المخطوطك‪،‬‬ ‫من‬ ‫حبن غرقه مجم@ة‬ ‫معه‬
‫وكان‬
‫ما‬
‫به‬ ‫بتغ‬ ‫الدخئر‪،‬‬ ‫من عيود‬ ‫وكطت‬ ‫السايع‪،‬‬ ‫القرني‬ ‫هو من‬ ‫ومنها‬ ‫القرن السا@س‪،‬‬
‫في‬ ‫رسائل فيها كذ‬ ‫وكان من دينها مجم@ة‬ ‫سافر‪،‬‬ ‫أن يستصحبها حيث‬ ‫عليها‬ ‫الحرصق‬
‫لخط‬
‫غيز المطبوع‪ ،‬وكتذ (عقيدة الطحاوي)‪،‬‬ ‫(مناقب أبي ح@يفة) لابن حجر المجتمي‬
‫متهالية‪ ،‬ونمائق‬ ‫وعليها نسمبعات‬ ‫المن@وب‪،‬‬ ‫الخط‬ ‫معروف بإجا@ة‬ ‫وهو‬ ‫ابنن العديم‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫عليها@ال حباني‬ ‫ولفي الغ يتحز‬ ‫الماء!‬
‫فمبت مع‬ ‫وذخائر غيزهما‬

‫شة‬
‫المتولى‬ ‫الكات‪،‬‬ ‫وقال أبوجعفر أحمذ بن يوسف الغدا@يئ المصرفي‬ ‫‪27‬‬
‫‪6-‬‬

‫الحلسث‪،‬‬
‫قلت‬ ‫ة‬ ‫قال‬
‫أسلم‬ ‫ب@‬ ‫شجع‬ ‫لاوحدغني‬ ‫كتابه " المكافأة " ‪(1):‬‬ ‫في‬ ‫‪34‬‬
‫‪،0‬‬

‫خلسائه‬ ‫وكت‬ ‫حتى انصلت‬ ‫سبك @لى المأمور‪،‬‬ ‫من كان‬ ‫ل@د‬
‫س‬ ‫مى‬
‫له‬
‫علي‪:‬‬ ‫بن‬

‫ده‪:‬‬ ‫ئحذئك‬ ‫نقال‪:‬‬ ‫العللى؟‬


‫السلطان‬ ‫قرم بر أسباب‬ ‫مع‬ ‫والدي تك@ب بصناقي أحكام ال@نجم‪،‬‬ ‫كان‬

‫أفليلحم@‬ ‫يو@ونه وئحم@ه‪ ،‬وتعئق قلبي بعد فراغي م@‬


‫لكتد‬ ‫"‪،‬‬ ‫"‬ ‫كتا@‬
‫قراعة‬
‫‪2 76‬‬

‫هذا‬ ‫ئورق‬ ‫بمعروت‪،‬‬ ‫وق الوزاقين رخل ئعرف‬ ‫المجطيأ (‪ ،11‬وكان في أيم المأمون‬
‫د‬
‫"‬

‫وأشكاله وتجليده‬ ‫خطه‬


‫تكامل‬ ‫فيه‪ -‬وييعه بعد‬ ‫الكتات‪@ -‬ي صهئىء ؤزقه ويكتئة‬
‫يتهئأ لي شيء‬ ‫@لى أن‬
‫يا ئني‬ ‫أنظرني‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫بعشرين ثينلىأ‪ ،‬فسألت والدي ابتياعه لي‪،‬‬
‫وأبتاغة لك‪.‬‬
‫آخذة‪ ،‬إما من رزق‪@ ،‬ما من فضل‪،‬‬
‫يخمم أبي في‬ ‫أنه كان‬ ‫شيئا‪ ،‬إلا‬ ‫العلم‬ ‫ليه من‬
‫أنا‬ ‫تقدمث‬ ‫مما‬
‫لا يئشهي‬ ‫وكان لي أخ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫حوائجه والإشفاق‬
‫دخو له‬
‫لأمك دائته في‬ ‫فلما شؤفني أبي بالكتب‪ ،‬وطالت الفذة فيه‪ ،‬ربهث‬
‫معه‬

‫عنمه‬ ‫من كان‬ ‫إلى من يدخل إليه‪ ،‬صلي إدفاك شغ عثرة شة‪ .‬فخرج إفي غلمان‬
‫انصرفمع فقد أقام أبوك عند مولانا‪ ،‬فمضيت بالذابة فبعتها بئرجها ولجامها‬
‫فقايوا‪:‬‬
‫بأقل من ثلائين دينارأ‪.‬‬
‫ليث اخئر‬ ‫ومضيت إلى معروت‪ ،‬فاشتريت الكتاب بعث@رين ثينلىأ‪ ،‬وكان لي‬
‫جناية! واقتصصت القضة عليها‪،‬‬ ‫فقلت لها‪ :‬قد جنيت‬
‫عليكبم‬ ‫فيه‪ ،‬وجئت @لى‬ ‫أفي‬
‫عنهم إلى‬ ‫لأخرتجت‬ ‫النظر في الكتاب‪،‬‬ ‫من‬ ‫يمنغني‬ ‫حتى‬ ‫أبي عل!‬ ‫شحن@‬ ‫إن‬ ‫لها‬ ‫وحلفت‬
‫المنزل الذي‬ ‫هذا‬ ‫بب‬ ‫أغلق‬ ‫لها‪ :‬أنا‬‫وقلث‬ ‫ابعد غاية‪ ،‬يرد@ث عليها فضل ثمن الدائة‪،‬‬
‫أقر@ه حمجا‪،‬‬ ‫إلى أن‬ ‫ئلقى@لى‬ ‫ئلقى@لي‬
‫المحبحى‪،‬‬ ‫كما‬ ‫برغيص‬ ‫لي‪ ،‬وأرضى منكم‬
‫بتسكيى فورته‬ ‫لي‬ ‫فتضمنت‬

‫كان‬ ‫ودخلت البيت وأغلقئه من عندي‪ ،‬فمضى@خي إلى والدي في الموضع الذي‬
‫قد‬ ‫عنده‪:‬‬ ‫في حديثه‪ ،‬فقال له من كان‬
‫فأسز إليه الخبز‪ ،‬فتغيز وجفة‪ ،‬وتلجلج‬ ‫فيه‪،‬‬

‫توئة‪.‬‬ ‫ا‪ +:‬ا‬ ‫خليفة‬ ‫@سير@ل@ و@لمنودا لحي‬ ‫ن عن‬ ‫كت‬


‫)‪ (1‬جاء فيا‬
‫يوني‪،‬‬ ‫لمط‬ ‫ولالكى‪،‬‬ ‫ط‬
‫الهمرة وكسر@لد@‬ ‫والحد‪ ،‬ومر بصم‬
‫@الدس@‬ ‫ئتلبلص في أعول‬ ‫"‬

‫الهدسةا‬
‫@ي مقغ‬ ‫الهدسة‬
‫ممحى@ @قد@ر‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫(يص@‬ ‫و‬
‫بمعنى@ @فتع‪،‬‬ ‫(ئتل!‬ ‫س‬ ‫مركب‬

‫و@لفلك‪ ،‬ؤضغة‬ ‫كتاث‬


‫الخدسة‬ ‫و‬ ‫قديثم‬ ‫‪1‬ا @ @حسطي‪.‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫وفي " @ @عبم @لرسطه‬
‫@لى@لى بية في عهد@ @مون‪ ،‬وغذ‬ ‫وئرجم‬ ‫ميلا@يقي‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫شة‬
‫حطلي‬ ‫تطيئومق @لقتكيئ @لصرفي‬
‫‪1 59‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫@لظنون‪،‬‬ ‫" كت‬
‫خحة في بابها‪ .‬ا@تهى‪ .‬ونحئئ في‬
‫‪277‬‬

‫بماذا؟ نحئثة‬
‫ضغلت قليي وقلسب من حضر بما ظهر نك‪ ،‬فبحقي عليك إلا@خبرتا‬
‫فيه بكل حمل‪ ،‬ثم استحضز من‬
‫أبي‪ ،‬فقال @لرجل‪ :‬هذا والله يزنا في وندك‪ ،‬فائعد‬
‫البغل‬ ‫هذا‬ ‫اركب‬ ‫وقال لأبي‪:‬‬ ‫من صرحه‪،‬‬ ‫وسرجا خيرا‬ ‫بغلأ@فره من بغل أبي‪،‬‬ ‫اسطبليما‬
‫ابنك بحرف‪.‬‬ ‫ولا تكفئم‬
‫وأنا‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫لي أبي‬ ‫لا يرى‬ ‫و@حد‪،‬‬ ‫كيحم‬ ‫ثلاث سنين‬ ‫واقمث‬ ‫قال شند‪:‬‬

‫ئستضغبات‪،‬‬ ‫وقد عملت أشكالا‬ ‫ئجذ حتى@شكضلث كتاب المجسطي‪ ،‬ثم خرجث‬
‫يحتعون فيه؟ فقل‬ ‫والحاب توضع‬ ‫وسألت‪ :‬هل للمهندمين‬ ‫ووضعتها نب كئي‪،‬‬
‫وحوة العلل!‬ ‫ليه‬ ‫الجه@ري ترب المأمرن‪ ،‬يجتمع‬ ‫بن سعيد‬ ‫العبلس‬ ‫دار‬ ‫لي‪ :‬لهم مجلق يخا‬
‫حدث‬
‫ئايخ‪ ،‬ولم يكن فيهم‬ ‫حفر‬ ‫من‬ ‫فرأيت جمغ‬ ‫فحضرئة‪،‬‬ ‫ة‪،‬‬ ‫بالهئة والهند@‬
‫كت‬
‫ير‬ ‫في العشر‬ ‫كبري‪ ،‬لأني‬
‫صاعة الهندسة‬ ‫غلائم ئحث‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫وفيم نظرت؟‬ ‫تكون‬ ‫من‬ ‫فقال العباس‪:‬‬
‫فلت‪:‬‬ ‫قال‪ .‬قرا" بحاطة؟‬ ‫قلت أقليلصى! والمجنمطيا‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫وا لهبئة‪ ،‬فال‪ :‬ما قر@ @؟‬

‫كان تفسيزه في الأور@ق التي‬ ‫شيء مستصب في كاب المخطي‪،‬‬


‫"‬
‫عن‬ ‫فألي‬ ‫نعم‪،‬‬
‫الح@ب؟ قلت‪ :‬اصتحرتجنة‬ ‫هذا‬ ‫افادك‬ ‫قن‬ ‫فلجبته‪ ،‬فعجب وقال‪:‬‬ ‫كئي‬ ‫يخا‬ ‫كانت‬

‫ر آه‬ ‫معي‪ ،‬قال‪ :‬هاقي‪ ،‬للما‬ ‫في ورقي‬ ‫مر بي‬ ‫فيا‬ ‫تريحتي وما سيعئه من غيري‪ ،‬وهو وغيزه‬
‫غلمانه‪ 9 :‬السفطإ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫اغتاظ‬
‫به‪،‬‬ ‫ت‬
‫فجي‬ ‫يديه ص‬ ‫ص بين‬ ‫واضطرب‪ ،‬تم‬
‫فنظر@لى خاتجه فجدة بحاله‪ ،‬ئم فضة و@خرج كراسة‪ ،‬فحعل ئقالل بها الررق الذي‬
‫مه‬

‫@حسن رصفا من الكلام الدي معي‪ ،‬والمعنى و@حد‪.‬‬ ‫كان معي‪ ،‬فكان الكلائم فيما‬ ‫معه‬

‫أله‬ ‫فقال‪ :‬هذا ضي‪ :‬توئيت تبيينة من كتاب المجسطيا‪ ،‬فلما@حضرننيه توهمث‬
‫"‬

‫شيرق مني‪ ،‬حتى تئنت اختلات اللفظين مع اتفاق المعنى نم أمر أن ئقطغ لي افبية‪،‬‬
‫@لى الممون‪،‬‬ ‫بي‬ ‫و@دخل‬ ‫الليلة‪،‬‬ ‫تلك‬
‫جمغ فلك ي‬ ‫من‬
‫وئرتاد لي منطقة ئذهئة‪ ،‬ففرفي‬
‫وأجرى لي أنزالا@رزقا"‬ ‫بملازمته‪،‬‬ ‫و@مرني‬

‫ولا‬ ‫علإ‪ .‬ولي@ ي هذا@طر‬ ‫يخبرذ‬ ‫للصي@ @ن‬ ‫ة‬


‫)‪ (1‬الأنز@ذ جمغ ئرل‪ ،‬وهو ما خى‬
‫@لثوب‬ ‫لغ‬ ‫@ل@ بققي د(سا@يها‬ ‫كالأفي‬ ‫@لخبرين @للذين بعده فقد@لكتب @ر تلفها‪..‬‬
‫د@ ف‪.‬‬
‫ص‬ ‫الحصول على@ليهب‪ ،‬فهر ترب‬ ‫و@لركربة‪ ،‬من @جل‬
‫‪27‬‬

‫ثستافلا العلامة‬ ‫وجاء في " بحلام البلاء بتاريخ حلب الشهباعه‬ ‫‪7-‬‬
‫‪27‬‬

‫علأتي‬ ‫تر جمة‬ ‫يخا‬ ‫رحمه الله تعالى (‪،)1‬‬


‫الطباخ‬ ‫رات‬ ‫محمد‬
‫المحذث المؤزخ افىيب الثيخ‬
‫شة ‪ 1 2 7 8‬رحمه الله‬
‫والمتوفا‬ ‫‪1 19‬‬
‫‪،0‬‬ ‫شة‬
‫المولود‬ ‫حلب في عمره الغ احمد الحخلى‪،‬‬
‫ة‬
‫ما يلي‬ ‫تعالى‪،‬‬

‫الثهير بالحخار‪ ،‬من أهل الشب الطاهر العلوي‪،‬‬ ‫قاسيم‬ ‫أحمد بن‬ ‫الئخ‬ ‫العلامة‬

‫الج@امع!‬ ‫كتاب ‪ 9‬جمع‬ ‫الفقية الحنفي الأصولي الفرضي النحيري‪ ،‬الحفاط‪ ،‬وقد‬
‫حفظ‬

‫الأصرلي عن ظهر قلب في فزة يسيرة‪ ،‬وكان حخل المشكلات في العلح والمعارف النقلية‬
‫والرياضية‪ ،‬فثاركا في علم الفلك والطب وغبرهما‪ ،‬اية من آيات الله يخا العلم والعضل‬
‫والذكاء وقوة الحافظة‪ ،‬له كرام عجيب بالكتب وجمعها واقتنائها‪.‬‬

‫موته أربعين‬ ‫بعد‬ ‫مكتبته‬ ‫قيمة‬ ‫وبلغت‬ ‫ترجمته له‪:‬‬ ‫قال النيخ بكري الكتب في‬
‫ر@ @‬ ‫وكان رحمه الله يحب اقتناء الكتص حتى سمعنا أنه‬ ‫مع أنها ليعت بغيرأث@نها!‬ ‫ألفا‪،‬‬

‫دراهم‪ ،‬وكان عليه ثياب‪ ،‬فنزع بعضها وباعة واش@@ الكتاب‬ ‫معه‬
‫و! يكن‬ ‫كتابأ ئبخ‪،‬‬
‫يا‬
‫كت‬ ‫(الصفحات)‪:‬‬ ‫مذه‬ ‫وقال العبد الضعيف مؤلص‬
‫الطب‬ ‫في أيام‬
‫أستطيغ ثراكة‬ ‫ما‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫أش@ي‬ ‫وكنت‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫والتحصيل ئملقأ كأكز طلبة‬
‫أمكن‪.‬‬ ‫@ذا‬ ‫لفقتي الضيقة‪ ،‬بالنقد الحاضر أو بالدين الآجل‬ ‫من‬ ‫بالاقتطاع‬
‫وعرضت لي يومأ لعضق كتب ناثرة خهمني جدأ‪ ،‬صرنجت في اقتنائها‪ ،‬ولكني كنث‬
‫في إملاق شديد‪ ،‬فلا سبيل إلى شرائها! وقلق قلبي وخاطري من جراء فلك‪ ،‬فبعت‬
‫@ (‪ ،)2‬واشتريت تلك‬
‫(شالني) التي ورئتها من أبي رحمه اكه تعالى في (شوق الحه@‬

‫تكاذ‬ ‫@ @لؤن‪،‬‬ ‫@لصوت @لكم @لردغ‬ ‫ريص س‬ ‫ستي‬


‫قطعة‬ ‫@ لال@ و@لثاذ‬
‫حطوط‬ ‫@‬ ‫ف@‬ ‫عرعأ‪،‬‬ ‫نحو ثلثيه‬ ‫تزيذ على@ @تر طولأ‪ ،‬وتقابىئه @رتكون‬ ‫ححيها‪،‬‬ ‫و‬ ‫تكون ئرتعة‬
‫با ‪3‬‬ ‫ي بلادنا‬ ‫وكانت ئعرث‬ ‫(إير@د وما ج@رها)‪،‬‬ ‫للاد@لعجم‬ ‫ي‬ ‫ئصغ‬ ‫حميلة‪،‬‬ ‫ولقوش ملئهنة‬
‫وئوصغ‬ ‫@لىبي @ @متوح‪،‬‬ ‫على وشط @لثوب‬ ‫ها حز@مأ‬ ‫لا@‬ ‫(@لل@ @لغخبع)‪ ،‬ودلها@لرجاز فيئفها‬
‫@لز@‬ ‫لددع‬ ‫@لنناء‬ ‫في‬ ‫ة @لرديعة المستطبلة م@ا على@لغتي‬
‫‪279‬‬

‫عظيما انل!‬ ‫باقتنائها ووصولي إليها فرحا‬ ‫ودرحت‬ ‫ال@‪ ،‬وأرحت قلبي وخاطري‪،‬‬
‫ففد (ان لة) والحمذ لثه‪.‬‬

‫بنا حضلث على‬ ‫صلاة كذا وكذا ركعة‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫لنه‬ ‫الأحيان أنذز‬ ‫بعض‬ ‫وكنت في‬
‫أسخئها هنا اسنطر@دأ‬ ‫الكتاب الفحني‪ ،‬صرقغت لي واقعة في شأن الحصول على كتاب‪،‬‬

‫شيخنا‬ ‫الشريعة بالجامع الأزهر‪ ،‬اوصاني‬ ‫يا كلية‬ ‫كنت في القاهرة أيام در@ستي‬
‫باقتناء كب‬ ‫له‬ ‫الله تعالى‪ ،‬خلال‬ ‫الإمام محمد زاهد الكوئري‬ ‫العلامة‬
‫ملازمتي‬ ‫رحمه‬

‫الئغ قي القاري‪ ،‬وحضني على‬ ‫للعلامة‬ ‫"‬ ‫الئقاية‬ ‫" فغ باب العناية ثرح كتاب‬
‫النافعة‪ ،‬وكنت‬ ‫أني من فهاة الكتب النادرة‬ ‫علمه‬
‫أكيدا وكثيرا‪ ،‬مع‬
‫الحصول عليه حضا‬
‫أظن أنه مطوغ في الهند‪ ،‬وقد مكثت في القاهرة ست سنحات حتى إنهاء دراستي أسأذ‬
‫عه‪ ،‬وألذة في كل مكتبة أقذز وجو@ة فيها‪ ،‬فلم @ظفر لحير ولا أثر‪.‬‬
‫منه‬

‫أيصا في كل بلل! أؤصره أو مكتبة‬ ‫ولما غدث إلى بلدي حب‪ ،‬ما فتئت أبحث‬
‫عنه‬

‫لىتاثما‪ ،‬ولما كنت أظنه مطبوعا في الهند‪ ،‬وكان هو من كتب فقه السادة الحنفية‪ ،‬كث‬
‫إليه بذه الطر يقة‪،‬‬ ‫لعلي أكل‬ ‫عامة‪،‬‬
‫أسأل الكتب@ن عن مطبوعات االند يخا الفقبما الحنفي‬
‫الكتب القديمة والنفبسة‪،‬‬ ‫في‬ ‫ضراء‬ ‫كتبيون فدماث‬ ‫@مثق‬ ‫في‬ ‫يجهلون @سمة‪ ،‬وكان‬ ‫قد‬ ‫@ذ‬
‫مهم السيد‬ ‫بيعه‪،‬‬ ‫ويتئذدون في‬ ‫من قدصا و@سها ا@شير‪ ،‬و@ض يغالون‬
‫به‬
‫وعدهبم‬
‫غبيد‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫عرت القصيبك وواللة‪ ،‬والئيخ حمدي السفرجلاني‪ ،‬والسيد‬

‫مطبحكدت‬ ‫على أنه‬ ‫باب العناية‬ ‫فسألت السيد‬


‫من‬ ‫@‬
‫فغ‬ ‫‪9‬‬
‫ص‬ ‫القصيباتي‬ ‫عزت‬

‫الهند‪ ،‬فقال‪ :‬هو عندي‪ ،‬و@خرج لي كتاب البناية بثرح الهداية للإمام العيني‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫هذا‬ ‫مجلد@ ضخام كابىجدا‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،3‬يا‬‫‪1 29‬‬


‫@‬ ‫سنة‬
‫المطبوع في الهند من مئة عام‬
‫ست‬

‫غير ئغالى ليه‪،‬‬ ‫أبحث عنها‪ ،‬فاشتريته‬ ‫النفيسة‬ ‫النادرة‬ ‫الكتاب أحد الكتب‬
‫بثمنن‬ ‫الي‬
‫@ذ كان غير الكتاب المطلوب @لذي سئيتة له‪.‬‬

‫انه‬ ‫فعلمت‬
‫منه‬
‫الكتب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه اله‬
‫ئم سألت الغ نهدي ال@فرجلاني‬
‫طول حياته‬ ‫الكبريت الأحمر كما يقال‪ ،‬وأنه‬ ‫مطبوغ في قزان من بلاد روسيا‪ ،‬وأنه أندؤمن‬
‫الكوثري‬ ‫للعلامة‬ ‫باعها‬ ‫كان قد‬
‫و@حدة‪،‬‬ ‫سوى نسخة‬ ‫منه‬
‫ما مر به‬ ‫وائشغاله بالكتب‬
‫عندي البلذ الذي طغ فيه الكتابعا‬ ‫فعند ذلك تعين‬ ‫تعقل‪،‬‬ ‫لا‬
‫التي‬ ‫الأئمان‬ ‫بأكلى‬
‫بالحصول عليه!‬ ‫أملي‬ ‫وضغف‬
‫@ @كرمة‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫ودخلت‬ ‫‪ 6‬ك@ ا‪،‬‬
‫عام‬ ‫‪ 2‬ل مرة‬ ‫ولما أتع الله لي حبئ ية الكريم‬
‫البلاد إلى‬ ‫من تلك‬ ‫المهاجرين‬ ‫@حد‬
‫مع‬
‫قا@ما‬ ‫طفقت أسأذ عنه في مكتباتها‪ ،‬لعلي أجذة‬
‫أوفق لذلك‪.‬‬
‫بلد الله الحرام؟ فلم‬
‫الأسحاق المتواضعة ثبم‬ ‫ثم ساقتني عناية الله تعالى إلى كتبي قديم ئنزويخا بعض‬
‫تعالى‪ ،‬فاثزت‬ ‫المصطفى بن محمد النقيطي سثمه‬
‫المحه‬
‫في مكة المكرمة‪ ،‬وهو الغ‬
‫لي‪ :‬عندي من نحو أسبوع‪،‬‬ ‫كان‬ ‫فقال‬ ‫عنه‪،‬‬
‫بعض الكتب‪ ،‬وسألتة‪ -‬على يأس‪-‬‬ ‫فه‬

‫من بخارى من عل@ر طشقنذ‬


‫اشتريئة من تركة بعمبى العل@ر الئخلىيين‪ ،‬وبعتة لرجل‬
‫بثمنن كريم‪ ،‬فما كدت أصذقة حتى جعل يصفة لي وصفأ ئثبتأ لمعرفته بمع وأنه الكتاب‬
‫ثمر اليه!‬ ‫منذ‬
‫وأسعى‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫الذي ألوث‬
‫ئيه‬ ‫و‬ ‫فجعل يتذكرة تذكرا‬ ‫اشزاه؟‬ ‫الطشقنصي الذي‬ ‫العا أ‬ ‫مذا‬
‫فن‬ ‫فقلت‪:‬‬

‫كمله أو ملتقاه؟ قال‪:‬‬ ‫أين مسكنة أو محل‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫@لطئقندي)‪.‬‬ ‫عناية الله‬
‫لي‪( :‬الغ‬
‫ذلك‬ ‫عند‬
‫فازددت‬ ‫لا أدر@‪،‬‬ ‫عنه؟ قال‪:‬‬ ‫كيف أسأذ‬ ‫عن فلك شيئا‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫لا أدري‬
‫مثتريه!‬ ‫الحصول علبه أولقاء‬ ‫من‬ ‫يأسأ‬
‫الحرام‬ ‫@ @سجد‬ ‫الله) كل بخري أراة في‬ ‫عناية‬ ‫فذهت بعد هذا أسأذ عن (الثغ‬
‫المدارس والرئط التي ئقال لي‪ :‬فيها ئخ@يون‪،‬‬ ‫@لى‬ ‫وصرث أذ@‬ ‫مكة‪،‬‬ ‫أسو@ت‬ ‫لى‬ ‫أو‬
‫إذ يل‬ ‫مكة‪،‬‬
‫خربخ‬ ‫فمبت إلى الأحياء الواقعة‬ ‫حتى‬ ‫لأسأل عن مذا الثغ البخاري‪،‬‬
‫مكة‬ ‫اللقاء‬
‫من‬ ‫المكرمة‬ ‫بالمئودعنه؟! وكم في‬ ‫لي‪ :‬فيها بعض البخريين‪ ،‬ولكن هيهات‬
‫عناية @لثه!‬ ‫الذين ئسمون‪:‬‬ ‫ا لبخاريين‬

‫القاثو الطث@قندي البخاري الساعاتي‬ ‫عبد‬ ‫الغ‬ ‫ثم أوصلني السؤال المتتابئ‬
‫إلى‬
‫عن الثخ الطثقندي‪ ،‬فعرفة‬ ‫مكة‪ ،‬فسألتة‬ ‫رحمه الله‪ ،‬في جهة حبئ جرول من أطرات‬
‫فعند‬ ‫وعبن لي آستة‪( :‬الئغ ميرعناية الطث@قندي)‪ ،‬ولكن لا علم له بمستقره وملتقاه‪،‬‬
‫أثناء‬
‫دلك كقبني اليأسق من لقاء هذا الشيخ الذي عنده فخ باب العنايةأ! فصرت في‬
‫"‬
‫تعالى أر ئر شدني‬ ‫الله‬ ‫أطذ‬
‫تثريفأ وتعظيما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الكعبة المعظمة زادها‬ ‫طوافي حوذ‬
‫ين‬
‫والطلت‬ ‫هذا الدعاء‬ ‫هذا الكتد‪ ،‬وصرث أكرز‬ ‫اقتناء‬
‫الإنسان‪ ،‬ؤييسر لي‬ ‫دلك‬ ‫إلى‬
‫من حال الحث ص‬ ‫بال‬ ‫ثتت‬
‫في‬ ‫الله‪-‬‬
‫ومضى أسوع وأنا‪ -‬علتم‬ ‫@‪،‬‬
‫مر@لت تلومر@‬
‫الكتاب وصاحبه‪.‬‬
‫توسعة‬
‫ألر@ب المسجد الحرام قبل‬ ‫س‬ ‫لاب زياثة‬ ‫حتى كنث يومأ أمئي في شرق‬
‫قتحر‬ ‫عرب‪ ،‬كار له‬ ‫ألو‬ ‫ة‬ ‫له‬ ‫المكرمة‪ ،‬يقال‬ ‫مكة‬
‫الممجد‪ ،‬لرآني تاحر@مشقيئ قديثم يخا‬
‫الام واهيها‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ال@دلآ والمظهر‪ ،‬ئسائئي‬ ‫هناك‪ ،‬فدني إلى متحره لما رآني شاييئ‬
‫فسألتة‬
‫البحري؟!‬ ‫هرسي لالكتاب‪ -‬وهو ناحر دمشقبئ شامي‪ -‬عن الثح‬ ‫شدة‬
‫من‬

‫فوالله‬ ‫به‪،‬‬ ‫وهو أعرث الاس‬ ‫لقال لي‪ :‬هدا ختئه زوبخ ابنته في الذكان الدي امامي‪،‬‬
‫ما جمدت أصذق ذلك فرحأ وشرورا‪.‬‬
‫عه‬
‫الذي يدعيك للؤال‬ ‫ما‬ ‫فاستغرب قائلأة‬ ‫عه‪،‬‬ ‫وسألته‬ ‫ختة‬
‫فدهبت إلى‬
‫الله‬ ‫عليه جزاد‬ ‫فذلني‬ ‫عه‪،‬‬ ‫وانا دائث البحث‬ ‫صار لي أكز من أسبوع‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫@@لى لقائيما؟‬
‫إله‬ ‫فدهت‬ ‫المسفلة‪ ،‬ج@ار قهئ السفيفة‪،‬‬ ‫خيرا‪ ،‬فئرشدني إلى منزله بالتعيين في‬
‫الكتب لالثمى الدي اختلآ وأحث‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مرة بعد مرة ليلا ونهارا‪ ،‬حتى لقيته‪ ،‬فتنازل لي‬
‫الغفر‪.‬‬ ‫فرحات‬ ‫س‬ ‫عندي فرحة‬ ‫@كانت‬

‫تعالى أن‬ ‫ا@ه‬ ‫مخققأ‪ ،‬وأسأذ‬ ‫الكتب‬ ‫هدا‬


‫من‬ ‫علي بثر الجزء الأول‬ ‫اثه‬ ‫من‬ ‫وقد‬

‫الكتاب بفضله وكرمه‪.‬‬ ‫يمن في بنثر باقي‬


‫بعد مذا‬
‫ة‬
‫الجانب السابع‬ ‫إلى‬ ‫أنتقل‬
‫الجانب الابع‬
‫في التبثل وتركهم الزو ‪ 3‬وهو من المرغوبات‬ ‫في أخبارهم‬
‫له‪،‬‬
‫في سبيل الازدياد من العلم والانقطاع‬
‫للارتحال والتاليف وا لاستفادات وا لإفادات‬ ‫والتفرخ‬
‫آكد‬ ‫عليه‬ ‫ومحضوضق‬ ‫الترغيب‪،‬‬ ‫أتم‬ ‫مركأ فيه‬ ‫الزفي في الإسلام‬ ‫‪9-‬‬
‫‪27‬‬

‫بليه‬ ‫أمر فطري مركوز في الطبيعة الانسايخة‪،‬‬ ‫إلى جم@ أنه‬ ‫الحض‪،‬‬
‫الانسان‬ ‫يسعى‬

‫لاكت@ل‬ ‫محفن‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫لدافع المطرة‪ ،‬وهر شطر هاثم كبير من الحاجة الأصلية في‬
‫هذه‬

‫الذات‪ ،‬و(لاء الدرية‪ ،‬وبقاء الثل والنوع الإلسنن‪ ،‬وع@رة الكون‪.‬‬

‫والزق‪ ،‬وعذه‬ ‫الفت‬


‫أمرا أكيدأ لمن خي‬ ‫به‬ ‫الحيف‬ ‫@مر الثرع‬
‫اسنمرار السل الصالح‬ ‫من‬ ‫بترتب عليه‬ ‫الطاد@ @ (‪ ،)2‬لما‬
‫قسم‬ ‫من‬ ‫الأئمة الفقهاء‬ ‫بعفق‬
‫يرث اللة‬ ‫حتى‬ ‫الألاء‪ ،‬وتبليغه إلى الأبناء‪ ،‬وهكذا‬ ‫عن‬ ‫لإسلام‬ ‫ا‬ ‫في الوجود‪ ،‬وتلقيه‬
‫يا طهره وعفافه‪،‬‬ ‫آثلى طيبة على سلوك الإنسان‬ ‫من‬ ‫ولما لة أيضأ‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫الأرض‬
‫لا‬ ‫وسلامة حهاطره‪ ،‬فإد كريزة الثهوة بذا استيقظت‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ر‬ ‫واستقرا‬ ‫@ بنه‬ ‫وكصال‬

‫ي‬ ‫@لرثحرني‬ ‫تال‬ ‫@لرواح وتركة زهدأب‪.‬‬ ‫)‪ (1‬بفال ي @للة تل ل@د بما القطع‬
‫ع@‬

‫الأرواح؟‬ ‫عى‬ ‫الغدراة التول‪ ،‬لانقطاعها‬ ‫املى@لرعة لى (لل) وقل لمريم عليها@لسم‬
‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬

‫لها‬ ‫لماطسة‬
‫تعالى!‬ ‫عد@ @ه‬
‫كلريم لى@ @ رلة‬ ‫عنها@لترل‪ ،‬تن@ها‬ ‫@ دنه‬
‫رصي‬ ‫نم قل‬
‫عل@زلا@لكغ‬ ‫تعالى‪ " .‬تال‬‫)‪ (2‬نال الإ ‪@ 3‬لب@ @طمي الر ريد@لنئت‬
‫رحمه @ن@‬
‫صي‬

‫@لتخب للعاثة نمضل‪@ ،‬لا‬ ‫@ذ‬


‫رصي‬
‫عه‬
‫س @لتحلي لحاقي @لته تعالى وقال الإ ‪3‬‬ ‫@لضبن‬
‫عد‬ ‫@لأل@ لإصهد‪،‬‬ ‫@ر تنى لفة إلى@لساعى ولا يخذ@لصر على@لنحئيا الطر بحت‬
‫ممه‬

‫‪ 6-‬ك@ و@لق@ @ثل!‬ ‫‪32‬‬ ‫@لقم @لأول ص‬


‫‪5‬‬ ‫كاله‬
‫الإمم أيى@ليفاء س عمل @طلي‪ ،‬ي‬
‫د"‬ ‫"‬

‫‪48‬‬ ‫‪2-‬‬
‫ص ‪48‬‬

‫‪28‬‬
‫‪283‬‬

‫العير والنفس‪ ،‬وقد تزحرخه‬ ‫منه‬


‫عليه الفكر والرأي‪ ،‬واقلقت‬ ‫شتت‬ ‫الإنسان العرب‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫إلى السقوط في هوة الإهالة والهلاك‬ ‫به‬ ‫والاستقامة‪ ،‬وخهيري‬ ‫الجافة‬ ‫ص‬

‫)‪(1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫ن@ @لروص شرح @لف@صس!‬ ‫"‬ ‫كاله‬
‫ي‬ ‫المرنمى@لريدي‬ ‫الحاط‬
‫نقل‬
‫امد‬ ‫(لغط)‪،‬‬ ‫معة‬
‫كاد‬ ‫أيى مسلم الحفلار@ني‪ ،‬الدي‬ ‫@طبل‬ ‫ع@‬

‫تعالى‬ ‫رحمه اته‬ ‫الأمة‪ ،‬أله قال‬ ‫حيهتم‬


‫نوقاد الص‬ ‫ضذة‬ ‫ومو‬ ‫@لنغط‪-‬‬ ‫با محنر حؤلاد‪ ،‬آلبهخها لساغكم وأباناع‪ ،‬لإن‬ ‫@‬

‫لر لبط نضه‬


‫ر‬
‫أله‬ ‫غذة‪ ،‬واعلمما‬ ‫@ي @مر نديد الحطورة؟ لفدوا له‬
‫للكع‪ -‬ئفر علىنم‪،‬‬
‫واقبط س @تنت شهيئة للكع‬ ‫اتهى‬
‫فرذ‬ ‫رحاء ي رواية‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 23‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3/‬‬ ‫" سه لأ‬ ‫مصور و‬ ‫ورؤى مدا الحز ل@مه الإمغ سجذ لق‬
‫أد‬ ‫قا@بة‬ ‫لب@ لدي@‬ ‫اشهى ئبى‬ ‫@ف@!‬ ‫@ و@كللموا أله ل@ى لم@بط‬ ‫أبى ملم الحؤلاد‪.‬‬
‫ينبم‬
‫لمحلسى لديه ئالد‬ ‫لمبه؟‬ ‫فلبما ونذب لوقابى‬ ‫وحاطبرما ونعتق‬ ‫ث@!‬ ‫@‬
‫لاشنعال‬ ‫الم@طة ويفل @ف@غ‪،‬‬
‫شتط @لت عبه‬ ‫وحاطبر؟‬ ‫لاب@‬ ‫قت‬ ‫مه‪،‬‬ ‫للاسماقي‬ ‫والصح؟ ولا رئيئ‬ ‫ع!‬ ‫ص‬ ‫لفول‬
‫نعالى‪ ،‬ثإن @لر@بى و@لل@ت‬ ‫رحمه افه‬ ‫حيهم الأب‬ ‫للعاية‬ ‫وجة‬ ‫وهدا كلانم‬
‫س‬
‫لأقنن‬ ‫يتت‬ ‫ص‬

‫‪ ،3‬و@لرمحر في في‬ ‫‪7 4 9‬‬ ‫عرب الحدبث‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫@‬


‫لقذ الن فة في‬ ‫@لكرم المقور@لدي‬ ‫وص‬ ‫مدا‪،‬‬

‫عرب الحلبت والأثرلأ ‪3 7 8 1‬‬


‫والق اكثبري الحابة ي‬ ‫‪،1‬‬
‫‪3‬‬ ‫الحدبث!‬ ‫@ العئق‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‬ ‫لى عرب‬

‫ولا حبم في‬ ‫حف@‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لحفي‪،‬‬ ‫رتبئ‬ ‫@ لا‬ ‫‪4 16‬‬ ‫و‬ ‫‪4 1 1‬‬ ‫و‬

‫حس‬ ‫الدى‬ ‫والحات‬ ‫@ندلذ لإر@ثه‬ ‫@لد@خ‬ ‫لولة‪ .‬ويذلغه‬ ‫ح@‬ ‫@لدى‬ ‫و@طفن‪.‬‬
‫لحمة‬ ‫@ل@ لذ! @ بحر@ح@‬ ‫عانطه‪ ،‬و د@غة‬
‫وصحطها‬ ‫ئى@رما‬ ‫والحارو@ل@ ى حرو‬ ‫@لد@خ‬
‫له‪،‬‬ ‫ولائئد‬ ‫لارأي لتعط‬ ‫لمب ئط‬ ‫دم@‬ ‫لار@يى@‪،‬‬ ‫مؤلاء‬ ‫@نبسه الحداة الصئق‬
‫كاد‬ ‫دإدا‬
‫لأله تين صمسأ وتلأ ولدلآ وئا‬
‫أورثه الرثحري‬ ‫الا ر@ي لحقبى)‪،‬‬ ‫ما‬
‫ثكرنه‬ ‫فائمة ئهمة‪ :‬هدا الأثر@لدي‬
‫إلى@لرسرل صلى@ته عليه‬ ‫الحديث)‪،‬‬ ‫(حاء‬ ‫للمط‬ ‫و@ه@ اثثير‬
‫ما‬
‫عير‬ ‫وسلم‬ ‫ثود عرو‬ ‫لى‬

‫أعرث أصحانها)‬ ‫لا‬ ‫بدكرو@ا‬ ‫اللعة‬ ‫أصحا@‬ ‫سمعت‬ ‫(أحاثبث‬ ‫اس قة نحت ع@اد‬ ‫وا@رثه‬
‫عيره س‬ ‫ص‬ ‫عيه وسلم‪ ،‬وئطئن على قول‬ ‫اقه‬
‫سود على‬ ‫على قول‬ ‫(الحديث) ئطلن‬ ‫ولمط‬

‫(حاء ي‬ ‫إطلاقي قر@‬ ‫عد‬ ‫ولكه‬ ‫ضرر في علم المصطلح‪،‬‬ ‫هو‬ ‫@لصحات و@لتمع@‪ ،‬كما‬
‫ي سياق الأحاديث‬ ‫لأله ئيئ‬ ‫لوي‪،‬‬ ‫المقم تعؤ للقلى@ه @ حديث‬
‫@ه‬ ‫هدا‬
‫@‬
‫مثل‬ ‫ولى‬ ‫@طديث)‪،‬‬
‫لدكره‬ ‫است@ادا‬ ‫ال@مى (حديخا)‪،‬‬ ‫ئورثه لعمق‬ ‫معايها‪ ،‬للهدا‬ ‫لترخ‬ ‫ليها ئلفاط عريقي‬ ‫@لوقي @لني‬
‫وئفالها‬ ‫هذه @ل@‬ ‫في‬
‫‪28‬‬

‫اشا وحاجة‬ ‫@‬


‫‪ 1-‬فلدا كان الزواح‪@ -‬لى جانب أنه ئعة ثروعة‪@ -‬مرا@‬
‫‪28‬‬

‫لرفي غلأب‬ ‫عنها إلا‬


‫@لتخل‬ ‫أصلبة من حاجات الإنسان في الحياة‪ ،‬يصدث عيه‬
‫عليه‬ ‫مخرق‪ ،،‬لتعئق ضديد بعزينر غال على النض@ جدأ‪ ،‬يفوق تحلقها بالزو@ج‪ ،‬ويزيذ‬
‫نمثكأ للقب واستيلاء على الخاطر‪ ،‬مثل طب العلم يخا بعض العل@صا والقيم بالجهاد‬
‫بعض المجاهدين‪ ،‬وتحصيل غليا@لرغئب لدى فوي النفوس الط@حة الث@ه‪.‬‬ ‫عد‬

‫@ختيارا‪ :‬شذة‬ ‫أن ندرك @ن‬


‫الزول‬ ‫عن‬ ‫التل والانقطع‬ ‫السهل‬ ‫‪28‬‬
‫‪ 2-‬ومن‬

‫من اكبر الداند في حياة الإنسان العا ا‪ ،‬يفقذ بها الانق الروحي‪ ،‬وال@كون النفي‪،‬‬
‫ويخئل معها ماق الغروبة في شؤون الطعام والثر@ب والنظافة وخدمة البيت‬
‫عليه‪،‬‬ ‫الأمراض والأسقم‬ ‫نزول‬ ‫عد‬
‫وحنانها‬ ‫المرأة‬ ‫رعاية‬ ‫من‬ ‫بشها‬ ‫وئحرئم‬ ‫والمكى‪،‬‬
‫وقت حلول ال@ئيخوخة ومتاعبا لديه‪ ،‬وهذه شداثذ متر@ثت‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومن خدمة بنيه له‬

‫من‬ ‫الازدياب‬ ‫من فقد‬ ‫عليه‬ ‫يتحئئها إلا من ر@ @ الصر عليها‪ ،‬اهون‬ ‫منعاظصة‪ ،‬لا‬ ‫وثاق‬
‫ألذ وأنعم‪ ،‬كثأفي‬ ‫له‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫اغنم واعظم‪،‬‬ ‫له‬ ‫@‬
‫ير@‬ ‫ما‬
‫وتحصيله وبثه‪ ،‬فائر‬ ‫@لعلم‬
‫@لكبار‪.‬‬ ‫من أسافي العلم‬ ‫منهم‪ ،‬ومم‬
‫طاثفة‬ ‫الذين سأذكر@خبؤ‬ ‫@‬
‫العللى العز@‬

‫عليه‬ ‫وهذا@ستذ خاطىءلايحوز الاعتاذ عليمى دكتث @لغريب ئويرذ كحخ @لي‬
‫صلى@ دثه‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫وسلم‪ ،‬وكخ غيره ص @لصحال@ و@لنحبى‪ ،‬وئورذ@طديت @لصحغ وغبر@لصحبح‪،‬‬
‫@ي غد‬ ‫‪4 13 : 1‬‬
‫‪ ،5‬في ترش الامم ببر@يم @ @ربي‪ ،‬وفي‬
‫‪3‬‬ ‫سعد@ث@‪6‬‬
‫‪ ،2‬وت جمة @لامم‬ ‫ت@يخ‬ ‫ة‬ ‫ا‬

‫@لقلم بى شلام‪ .‬تال سلي@د ب@ @سحك @لبر@ز‪ :‬سمحث @يراميئ @ @ربن بقول لى كب‬
‫ة‬ ‫"‬

‫ايى غيد‪ ،‬عريب @طديت ثلانة وحمسود حدلا يى لها@مل ثم ذكر منها حمة @حاديث‬
‫"‪،‬‬ ‫"‬

‫@نب نجه حمة رأرلعود حدبنأ لا@مل لها"‪.‬‬


‫كمهلج وتال لى@لرعع‬ ‫"‬

‫" ابند@ @ بتفسير غرب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحديثه‬ ‫مقدمة كال@ " عرب‬ ‫خم‬ ‫لى‬ ‫تنية‬ ‫@ى‬
‫@‬ ‫وفال‬

‫عبه وسلم‪ ،‬وتلوتة لأحاثبت ضحاشه رجلا رحلا‪ 3 ،‬لأحادبت @لنالحير‬ ‫ص‬ ‫@ دة‬
‫حديت @لي‬
‫وحنمت الكتد بدكر@حادبت عير سه@ة‪ ،‬سمعث اصحالت @للغة بدكروكا‪،‬‬ ‫ونن لعذمم‪،‬‬
‫لا@كليرث أصحاعا ولا طرتها‪ .‬خة @لالماط بطات @ @ملى" اتهى‪.‬‬
‫معنامد‬ ‫@لحريما لنمسير‬ ‫كث‬ ‫الاعن@اذ على الأحاثيث @لتي ئوبىئما‬ ‫لهدا بمبد@نه لا‬
‫بوغ‬
‫طريق معرفة‬ ‫عن‬ ‫نبقا‬ ‫وملم‪ ،‬ما لم ئعلم‬ ‫عيه‬ ‫@ل@‬ ‫ص‬ ‫@ @ه‬ ‫ديها ستها@لى رسول‬ ‫ولو ضرخ‬
‫@ @حدثيى@لترين‪.‬‬ ‫من‬ ‫@حرجها‬ ‫من‬ ‫البدما@ر‬ ‫@‬ ‫@‬
‫المسوغ‬ ‫‪ 3-‬وقبل أن اسوق تلك الأنجار‪ ،‬استحسن أن أشير بإيجلى بالغ‬
‫إلى‬ ‫‪28‬‬

‫مع علمهم بأحكام‬ ‫إلى الغروبة (‪،)1‬‬


‫عن الزواج‬ ‫الأئمة‬ ‫الذي بشه عز@ هؤلاء العللى‬
‫لم يرد نصى صحيح عر‬ ‫أنه‬ ‫الزو@ج وفضبه‪ ،‬ومخاطر العزوبة ومتاعبها‪ ،‬وخصوصأ‬
‫لا يجهلو د‬
‫الرع ئشجغ على العزولة (‪ ،)2‬فما@لذي حدا بهم إلى ترك الزبى؟ مع أنهم‬
‫@حكم النكاح والمرغبات فيه بل الفقهاء منهم قرروها في كتبهم ومؤلفاتهم‪.‬‬

‫شخصي فرثيى‪،‬‬ ‫مسلك‬ ‫حالهم هذه‪ -‬والله أعلم‪ -‬أنها‬ ‫عن‬ ‫والج@ث‬ ‫‪28‬‬
‫‪4-‬‬

‫العلم الذي‬ ‫وخير‬ ‫الزواج‬ ‫لين خير‬ ‫ببصيرتهم الخاضة‬ ‫يه‬ ‫ميروا‬ ‫لأنفسهم‪،‬‬ ‫اخلىوه‬

‫على مطلوب‪،‬‬ ‫فرجح لديهم خيز العلم على خبر الرواج لهم‪ ،‬فقميا مطلوبأ‬ ‫به‪،‬‬ ‫يقهمون‬
‫ولا قالوا للنلمى ة التل‬ ‫المسلك‪،‬‬ ‫هدا‬
‫في‬ ‫الاقتداء‬ ‫النل@ى إلى‬ ‫من‬
‫ولم يدغوا أحدأ‬
‫بهم‬

‫عل!‪.‬‬ ‫الزواج‪ ،‬ولا ما لحن عليه أفضل مما أدتم‬ ‫من‬ ‫للعلم أفضل‬
‫بم ن‬ ‫ولا دهبوا‬
‫(يجاد‬ ‫مذهب بعض الحكلى والفلاسفة‪ ،‬القائلير‬ ‫في ترك الزواج‬

‫@لغض ولة لهزلاء@للل@ @لكر‪ ،‬في قي‪:‬‬ ‫تعرصت لومع @سهاب لحت ئسوع‬ ‫)‪ (1‬وقد‬
‫افة‪،‬‬ ‫مى@للة @ع@ و@ ايخة و@‬ ‫‪2 1 9-‬‬
‫ص‬ ‫آنروا@لم على@ز@ل!‬ ‫@لعل@ى‬
‫صمحة‬ ‫لاله‬ ‫وهو كتد‬
‫‪"15‬‬ ‫يريد على‬ ‫لربد لا‬ ‫طربف‬
‫‪1 27‬‬
‫ص‬ ‫و@ليت!‬ ‫@لصحيع‬ ‫ي @ @رو ايخص ي‬ ‫الامم اس قيم الحرردة‬ ‫قال‬ ‫‪2‬‬
‫)‪1‬‬
‫"‬
‫لاطل‬ ‫أحدلت مذح الغروله كثها‬ ‫ا‬

‫على اثلسة‬ ‫في لياد كثيرس @ @ حا@يط المثشهرة‬ ‫@لقاصد الحسة‬ ‫الحاط‬ ‫وتال‬
‫@‬
‫ي‬ ‫@لسحري‬
‫الحاب‪ ،‬في‬ ‫خمص‬
‫روى‬ ‫ر@س الم@ير@ @ثي@ @طابر‪@ -‬‬ ‫ر‬ ‫حيركم‬ ‫" حدبت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ص ‪3‬‬

‫س‬ ‫‪ 1‬مسده ه‬ ‫ى‬ ‫ألولعلى‬ ‫رو@ه‬ ‫له‪ ،‬ولامال‬ ‫أمل‬ ‫ص لا‬ ‫الحاد؟ لال‬ ‫حثص‬
‫وما‬ ‫@ دص‬ ‫رسول‬ ‫لا‬

‫مرلوعأ‪ .‬وجمنته‬ ‫بىلحي‪ ،‬ع@ خد يثة‬ ‫ص سصور‪ ،‬ص‪-‬‬ ‫حدبت رؤ@دس مر@ح‪ ،‬ص سمباد@لنوري‪،‬‬ ‫@‬

‫ضعمه الحقا@ ب‬
‫محمول على حمار‬ ‫لهو‬ ‫صخ‬ ‫ثإد‬ ‫ا@قهى‬ ‫وخطؤو@‬ ‫رؤ@ ولدا تال @طلبلي‬ ‫@‬

‫‪".‬‬ ‫ومحما‪.‬‬ ‫ومحا‬ ‫محا‬ ‫@ترت أبم @لض ولىمحاه @حاثيت كيرة كتهاوامية‪،‬‬ ‫ط‬

‫@ @ال و@لجبال‬ ‫جفة‬ ‫@طاد ها‬ ‫@لطفى‪ ،‬وأربذ صحمة‬ ‫و@طاد نحثص @لح@ى المححمه‬

‫أمل‬ ‫س لا‬ ‫صلثطإ فال‬ ‫الاعد@ ‪@5521‬‬ ‫ميراد‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫عد@لدير‬ ‫الحديث‬ ‫لى‬ ‫الحاير‬ ‫تميزه‬ ‫وحاء‬
‫ولا ؤتدأ‬ ‫له‪،‬‬
‫‪2 86‬‬

‫المعري‬ ‫لولد جنابة عليه! قال ابن خلكان يخا وفيات الأعيان (‪ ،)1‬في ترجمة أبي‬
‫العلاء‬ ‫@‬ ‫"‬

‫أن ئكف‬ ‫(أحمد بن عبد الله) ال@كلر اللغوي الفيلسوت المشهور‪ :‬وبلغني أنه أوصى‬
‫"‬

‫هذا‬ ‫على قره‬


‫أحد‬ ‫على‬ ‫حنيت‬ ‫وما‬ ‫علي‬ ‫أبي‬ ‫جناه‬

‫هدا‬ ‫إلى‬ ‫فإنهم يقولون‪ :‬إيجاذ الولد و(خر@خه‬ ‫ومدا البيث متعلق باعتقاد الحكلى‪،‬‬
‫اتهى‪.‬‬ ‫والا فاتا‪.‬‬ ‫للحوادث‬ ‫لأنه يتعرضق‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫العالم حناية‬
‫فرثيا‪،‬‬ ‫الزبى لأنفسهم @ختيارأ‬ ‫كذ‪،‬‬ ‫من هذا‬
‫وامما@خاروا برك‬ ‫حاشاهم‬
‫به من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬
‫حفظهم‬ ‫وضرورها‪ ،‬بما‬ ‫غرائل الغزولة‬ ‫السلامة من‬ ‫ووصحت لهم‬
‫ا لتقوى والإيمان لعلم‪.‬‬
‫وا‬

‫‪ 2‬وما عزب بهم عن الزو@ج المركوز في الفطرة‪ ،‬إلى العزودة التي لا ئخهل‬ ‫‪8‬‬
‫‪5-‬‬

‫مصاعئها ومتاعئها‪ ،‬إلا الوق المتزايذ للعلم الذي اشتغلت همفهم به نعئقأ وخا‬
‫من الجسد‪ ،‬الماء‬
‫و‬
‫وتحصيلأ‪ ،‬وجمعأ ولثرأ وتدويا‪ ،‬حتى غدا العلئم منهم بمنزلة الروح‬
‫يخراقا‪ ،‬ولا يطيفون‬ ‫له‬ ‫يستطيعرد‬ ‫لا‬
‫الإنسان‪،‬‬ ‫حياة‬ ‫ص‬ ‫الأخضر‪ ،‬والههاء‬ ‫الغود‬ ‫من‬
‫الغذاء‬
‫منهم بموقع‬ ‫العلئم‬ ‫دصو‬ ‫تحصيذ‪،‬‬ ‫ئمكنهم‬ ‫مه‬
‫تحصيل @ثق قس!‬ ‫ص‬ ‫التازل‬
‫جمبعأ‪.‬‬ ‫والدواء‬

‫هذا‬
‫تحصيل‬ ‫عن‬ ‫وفضله‪ -‬سببا شاغلأ كبيرا‬ ‫حيره‬ ‫على‬ ‫ورأوا الز@ل‪-‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪6-‬‬

‫بالعلم‬ ‫والاحتر@تى‬ ‫التفاعل‬ ‫ص‬ ‫لهم‬ ‫المنيف‪ ،‬وقيدا معوقا‬ ‫المطلب الريف‬
‫حظ‬
‫الجملة‪@ ،‬جتهادا‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫النف@ الخاص‬ ‫الحيب العزير‪ ،‬فآثروا الحيز الأعم‬
‫على‬
‫صبيلا‬ ‫ال@ه‬ ‫رصوان‬ ‫من‬ ‫ل@ؤثياد‬ ‫منهم أد@لك اعنئم لهم تحصيلأ‪ ،‬وألصل عليهم‬

‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لص ثينلر‬ ‫@مر@ة‬ ‫عليه‬ ‫غرضت‬ ‫أبا@مر@فخرفي‬ ‫@ @اط‬ ‫@ن‬ ‫‪34‬‬ ‫)‪ (2‬ونقدم ي @طر‬

‫عني‬
‫سقط‬ ‫تزؤجت‬ ‫ومتى‬ ‫طد@لل@‪،‬‬ ‫ليبما‬ ‫ضختاد‬ ‫حرحت س‬ ‫للى ونال‪.‬‬ ‫يرؤحها ولتحلإنة‪،‬‬
‫نبئا‪.‬‬ ‫@لملم‬ ‫طلص‬ ‫@‬
‫على نو@‬ ‫الاسنم‪ ،‬وما أونر‬ ‫هدا‬
‫‪3 87‬‬

‫كثرت شغتت‬ ‫العحئق! @ا‬ ‫ان‬ ‫ئنكر‬ ‫احا مثا أن‬ ‫ولا ئمكن‬ ‫‪7-‬‬
‫‪28‬‬
‫العلم‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫أقرى الراغل إن ا لقل‪:‬‬ ‫والزوجة والأولاد وما إلبهاص‬ ‫وتحصيله‪ .‬وعلائق الرو@ج‬
‫المشهورة في‬ ‫الكلمة‬
‫الإمام لر الحافي‬ ‫حتى قال‬ ‫النلمى‪،‬‬ ‫كئير من‬
‫عد‬
‫العلم‬ ‫عن‬ ‫القو@طع‬
‫افخاذ الناءأ‬ ‫هذا@ @عنى‪:‬ا ضاع العلم يخا‬
‫كئير أ‬ ‫إلى@ن‬ ‫بين افخاد الساء"‪ ،‬إثرة‬ ‫ئبح العلئم‬ ‫"‬ ‫بلفظ‬ ‫وتروى هذه الكلمة‬

‫بالأولاد‬ ‫وم@ غله‬ ‫ئتجه أومؤولياته‬ ‫به من‬ ‫الزواج وما يتصل‬ ‫بهم‬ ‫العللى‪ ،‬وقف‬ ‫س‬

‫لديهم واضمحل!‬ ‫العلم‪ ،‬دصتر العلئم‬ ‫عن متابعة‬ ‫وغيرهم‪،‬‬


‫ولا شذ أن الزواج يخد نفيل يمسؤولباني الماثي@‪ ،‬ومؤولياته المعنولة‪،‬‬
‫وبالانعطالين التي ئمها للالصرات عن العلم أوقاتا كئيرة‪ ،‬أو إلى الأبد‪ ،‬كما مر‬

‫ص‬ ‫علم‪ ،‬ئحث العلنم‪ ،‬وئتاسغه‪ ،‬ولكل متزؤج صرف‬ ‫صا@‬


‫معلوم لكل متزؤح‬
‫منه!‬
‫@لعلم‪ ،‬وخبرم‬
‫الإمام نقي الدين‬ ‫ما حكاه‬
‫بالر@ل‪:‬‬ ‫التقييد‬ ‫من‬ ‫ما ئقل‬ ‫طري@‬ ‫م@‪ -2‬ومن‬

‫في ترجمة @حد ائمة المحدثين الكسار‪:‬‬ ‫"‪،‬‬


‫البجلي‬ ‫ثقات‬ ‫" ترتب‬ ‫كتاله‬
‫السبكي في‬
‫النبوي‪،‬‬ ‫بلد إلى بلد لير الحديث‬ ‫ص‬ ‫يرحل‬ ‫كان‬ ‫البمري)‪ ،‬الدي‬ ‫(معمرس راشد‬

‫أن يخقى‬ ‫نلك الديار‬ ‫فلما حل يخا البتن زنجت اهل‬ ‫عنده منه‪،‬‬
‫نجمع إليه ما ا يكن‬
‫وكاد‬ ‫له‬ ‫وفضله‪ ،‬فاخاروا‬ ‫من علمه‬
‫مغادرتهم‪،‬‬ ‫س‬
‫له‬
‫قيدا منعوه‬ ‫عدهم‪ ،‬لكسبوا‬
‫الرحلة والعوثة إلى‬ ‫ص‬ ‫خبه‬ ‫له‬ ‫قيدأ‬ ‫فكانت‬
‫منهم‪،‬‬ ‫رؤحهه امراة‬ ‫هو أن‬ ‫القيذ‬ ‫@لك‬

‫إلى آخر الحياة‪.‬‬ ‫لديهم‬ ‫@لوطن الأول‪ ،‬داستمر‬


‫صنعاء‬ ‫قال العجلي في تجرتجه‪ :‬معمرس راشد‪ ،‬يكى الا غروف بصرفي سكى‬ ‫‪9‬‬

‫ابن المبلىك‪،‬‬ ‫ثقة رجل صالح‪ ،‬وكان ص عقلاء الرجال‪ ،‬رؤى‬


‫أليمن‪ ،‬وتزؤج بها‪،‬‬
‫عه‬

‫بمنعا@‪.‬‬ ‫منه‬
‫وسبم‬ ‫الوري‪،‬‬ ‫إليه سفيان‬ ‫ورخل‬
‫ص‪،.‬‬

‫قيدوه‪،‬‬ ‫ة‬
‫لهم رجل‬ ‫دقال‬ ‫اظهرهم‪،‬‬ ‫ص بين‬ ‫كرهوا أن‬ ‫صنعاء‬
‫ولما دحل‬
‫يخرج‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫‪ 1‬رحمه الله‬ ‫حتى مك @سة ‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫عدهم‬ ‫فأقام‬

‫‪1 2‬‬
‫علي @لقري‬ ‫للححصة‬ ‫سر@ة الحميث‬ ‫المصوع في‬ ‫كتد‬
‫كما في‬ ‫)‪(1‬‬
‫ص‬ ‫الموصوعا‬ ‫"‬
‫‪38‬‬

‫بعض‬ ‫قوذ‬ ‫قيد ومزوليات ئقيلة‪:‬‬ ‫الزبى‬ ‫إلى أن‬ ‫به‬ ‫ومن لطف ما أشير‬ ‫‪9-‬‬
‫‪28‬‬

‫ا‬

‫عقابة‬ ‫في‬ ‫وتمؤوا‬ ‫امسكوه‬ ‫فئبا‬


‫عذابه‬ ‫في‬ ‫ودغع‬ ‫زوخي‬ ‫شغ‪:‬‬ ‫قال‬

‫عديه‪ :‬قيد لاربب فيه‪ ،‬وده‬ ‫ويترتث‬ ‫عه‬


‫وما يئأ‬ ‫له‬
‫وما ينصل‬ ‫فالز@ل@‬
‫فراغه للعلم‬ ‫من‬ ‫وتقتطغ‬ ‫مالمحيا‬ ‫مسؤوليك تأخذ جوات كيرة‬
‫حياة الرجل‬ ‫من‬
‫ومع@بى‪،‬‬
‫العللى‬ ‫من‬ ‫في كثير‬ ‫ذلك‬ ‫العلم أو الازلمحياد فيه قطعأ! كما شوهد‬ ‫كثيرا‪ ،‬بل قد تقطغه‬
‫بر‬
‫عليه‪.‬‬
‫بعضهم الغزوبة‬ ‫فلذا آئر‬ ‫الأذكياء‪،‬‬
‫@‪،‬‬ ‫الأعلام الغر@‬ ‫الأئمة‬
‫من هؤلاء‬ ‫أسرق تر@جم‬ ‫طائفة‬ ‫هذا‬ ‫ولعد‬ ‫‪29‬‬

‫ين‪،‬‬ ‫في علوم الدير‪ ،‬من عصور مختيفة‪ ،‬ومذاهب متعددة‪ ،‬من مفمئر‬ ‫بهم‬ ‫المقتذى‬
‫ين‪،‬‬
‫هد‬
‫ومؤرحين‪ ،‬ومتز‬ ‫ونحويين‪ ،‬و@ باء‪،‬‬ ‫يير‪،‬‬ ‫ومحد ثير‪ ،‬وفقهاء‪ ،‬وأ صول@ن‪ ،‬ولغو‬
‫على شدائل! الغزوقي ومثاقها‪ ،‬في يبل‬ ‫الذين صبزوا‬ ‫من‬ ‫لتكون كالن@نج لكثير سواهم‪،‬‬
‫ع@م‪،‬‬ ‫أنفهم‪ ،‬رضي‬
‫المحه‬ ‫تحصل العلم والازئياد نه‪ ،‬فائروا نفغ غيرهم على‬
‫لذافة‬

‫و@حسن إليهم بما احوا للعلم واهله؟ ولا يعني‬


‫ز‬ ‫زعمه‬ ‫كما‬ ‫للعزوبة‬ ‫الدعئ‬ ‫هذا‬
‫اعم‬
‫متعا‬

‫أن تكون‬ ‫الغر@ @)‪،‬‬ ‫(العللى‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫اخيارمن أترجبم‬ ‫لى‬ ‫وقد توخيت‬
‫ئاصة‬ ‫حياشة‬ ‫سيرتهم ئوخهة ئعئمة حافرة‪ ،‬وأن تكور حياتهم العلمة‬
‫وال@لوكية‬
‫بأنلا الفضاثل والمآثر‪ ،‬تبعث في نفس تىئها الائتساء والاقتداء كم (خلا الغر و بة)‪،‬‬
‫وتطغ في شخصينه الخير وخث العلم والالتهاب به‪ ،‬وثده إلى الصلاح والتقوى‬

‫الأثمة‪ ،‬كلاء‬ ‫تراحم أولئك‬ ‫من خرو‬ ‫وليشهد (طلاب العلم اليوم!)‬ ‫‪29‬‬
‫‪2-‬‬

‫اختلىو ا‬
‫النبلاء‪ ،‬الدين‬ ‫الفضلاء الصلحاء‬ ‫هؤلاء العللى‬ ‫عد‬
‫ورفغته ومعزته‬ ‫العلم‬
‫اد‬ ‫التغاء‬
‫طول حيتم‪،‬‬ ‫ومنفعته ورعايته‬ ‫الزواح وئتعته‪،‬‬ ‫أنفسهم ص أن@‬ ‫حرمان‬
‫وتبليغه لمن بعدهم‪ ،‬فآثروشا على حمول‬ ‫حدمته‬
‫ومن‬
‫يزدادوا من العلم وتحضيله‪،‬‬
‫العلم والدين والإسلام‬ ‫عن‬ ‫الله‬
‫لهم‪ ،‬فجزاهم‬ ‫والذرية‬ ‫الزوحة والأولاب والنسل‬
‫في جماره بالحور العين‪ ،‬مع النبي@ و الصديقيى‪،‬‬ ‫والمسلميى حير الجزاء‪ ،‬وأكرمهم‬
‫والشهداء والصالحيى‪ ،‬وح@ن أولك رفيقأ‪.‬‬
‫@لبصري‪،‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫يوئ@‬ ‫أبو عد@لرحمن‬ ‫@لعللى@لعز@ ‪@:‬‬ ‫فمن‬ ‫‪3-‬‬
‫‪29‬‬

‫سولذه‬ ‫ة‬
‫" وفيات الأعيانا (‪ ،)1‬ي ترتجه‬ ‫@لقاضي ابن خئكان في‬ ‫قال‬ ‫الأديب النحوي‪،‬‬
‫دلك‪@ -‬خذ اث@ @ عن‬ ‫‪ 2-‬وقيل في ولاثته ووفاته غيز‬
‫‪18‬‬ ‫‪ ،0‬ومات سنة‬ ‫‪9‬‬ ‫سنة‬

‫العرب‪.‬‬ ‫وسمع من‬ ‫ابي عحرو بن العلاء‪ ،‬وخماد بن سلمة‪ .‬وكان @لنحؤأغلمب عليه‪،‬‬

‫والفراء‪ ،‬وله قياسق في النحو‬ ‫الكسئي‬ ‫مه‬


‫سيبويه كثيرا‪ ،‬وسيع‬
‫عنه‬
‫@روى‬

‫بالبصرة ينتاكا اث@باث‬ ‫حلقته‬ ‫الخامسة‪ ،‬وكانت‬ ‫الطبقة‬ ‫من‬ ‫ينفرد بها‪ ،‬وكان‬ ‫ومذاهث‬
‫البادية‪.‬‬ ‫العرب وأهل‬ ‫وفصحاء‬

‫ص‬ ‫أملأ كل يوم ألر@حي‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫@ختلفث @لى يونى أربعين‬ ‫قال تعمر بن الئش‪:‬‬
‫أبو زيد‬ ‫حفظه‬
‫صنين‪،‬‬ ‫حي@ عثر‬ ‫بن‬ ‫جلت إلى برن@‬ ‫الأنصاري @لنحوي‪:‬‬ ‫وقال‬
‫الأحمر عثرين‬ ‫خلص‬
‫ونجلى@ليه قنلي‬

‫سة‪،‬‬ ‫وعربر‬ ‫سة‪،‬‬ ‫عل @نن عند@ت@يم‪@ .‬رسير‬ ‫@ل@ل@‬ ‫تلسذة‬ ‫مكدا‬ ‫)‪(2‬‬
‫لا حمسيى@نبفة‬ ‫وعر سبن‪ ،‬و@لطالث عا أ حد عالم‪ ،‬ومجلق @لدرس طول @لار@و@ثزه لر زسغه‪،‬‬
‫@و خمأ و@ربعير@تيقة! نغدا وثك @لطلة @ @مة مملارمة @لأثمة‬

‫@ل@ لص‬ ‫و@لكر@سات‬ ‫@لضح@‬ ‫وس‬ ‫معدوت‬ ‫و@تنن‬ ‫محدصلف‬ ‫@ل@م فالدر@صة @شهر‬ ‫@ط‬

‫@و لهم‬
‫سفثة‬
‫بدي @لعللى ممفود‪ ،‬و@لدري عريمة‪،‬‬ ‫لبر‬ ‫والحصور‬ ‫أرهمم‪،‬‬ ‫بنلفود م@ا@رد‬

‫والألقذ نخرص و@للة يخكي‬


‫لم‬ ‫له‬
‫بى‬ ‫إلى@ته تحالىص أكز هؤلاء@تشبى بلبه اياحر‬ ‫ا‬

‫مو@لو غده‬ ‫أرلص‬ ‫رمغمرس‬


‫ة‪،‬‬ ‫@‬
‫حسص)‬ ‫س‬ ‫(صرص‬ ‫ضحه‬
‫مذا‪@ ،‬لدى لارم‬
‫قال ب @طاحط‬
‫لى@لل@‪@ ،‬ليم‬ ‫‪ ،9‬الإمغ‬‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫شة‬
‫و@ @رفى‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سة‬ ‫ي @لحوي‪@ @ ،‬ولود‬
‫@لحلوم‬ ‫صحمغ‬ ‫خم@ي أعلم‬ ‫ولا‬ ‫أ يكر لى الأرص خبم حي‬ ‫"‬ ‫‪@-‬‬
‫على@لمل@‬ ‫لى الاء‬ ‫ده‬
‫وح@ك‬ ‫‪-‬‬

‫على ضيجه‬ ‫نل@ئه‬ ‫كلت‬


‫الإمم‬ ‫مدا@لحق‬ ‫‪ 2‬كتد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له لحو‬ ‫المؤلمت‬ ‫ص‬ ‫رفد نرك‬ ‫سه‪،‬‬

‫سة‬ ‫@رلص‬
‫حلكاد‬ ‫وي رثيت الأيماد! لاس‬ ‫وحاء ي " لرمة @لألاءه‬
‫"‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ص‬ ‫لأبى@لركك اثسوي‬
‫اث@يص نلميد‬ ‫@للر@‬ ‫@‬ ‫@ سبدس بولط‬ ‫ترحمة الامم أب ريد الألصلىي‬ ‫‪2 8‬‬
‫‪1‬؟ لى‬
‫‪0‬‬

‫ما ‪2‬‬ ‫صة‬ ‫‪،9‬‬ ‫سة‬


‫سه‬
‫ع@‪69‬‬ ‫واتولى‬ ‫‪1 1‬‬ ‫المولود‬ ‫(يوص س جص)‪ ،‬وثغ (@لأص@عي)‪،‬‬
‫لأ@ على‪-‬‬ ‫ريد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫حلقة‬ ‫إلى‬ ‫لحاء@لأصمعي‬ ‫ريد‪،‬‬ ‫أب‬ ‫كا‬
‫عد‬
‫ما يلي تال ألوع@ن @ @لىيى‬ ‫@‬
‫‪29‬‬

‫@ @وصلي‪ :‬عاش يونى بن حبيب م@ سنة‪ !،‬يتزؤج‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫وقال إسحاق‬
‫كتاب معنن‬ ‫من الكت‪:‬‬ ‫ومحادثة الرجال‪ .‬وله‬ ‫ولم يشز‪ ،‬ولم تكن له ضة إلا طب العلم‬
‫وكتاث النوالو الصغير‪ ،‬وكتاث‬ ‫الأمثال‪،‬‬ ‫القران الكريم‪ ،‬وكتاب اللغات‪ ،‬وكتاث‬
‫تعالى@‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫الوادر الكبير‪ ،‬ومعفى الشعر‪،‬‬
‫ابئ‬ ‫الفقيه‪،‬‬ ‫المحدث‬ ‫الزاهد العابد‪،‬‬ ‫الإمائم‬ ‫العللى العز@ب‪:‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪ 4-‬وس‬

‫بن عبد الر حمن‬ ‫الحارث‬ ‫لن‬ ‫أبونصر بئز‬ ‫عصره‪،‬‬ ‫النظير في‬ ‫عديئم‬ ‫الثتة الرضا‪،‬‬
‫@‬
‫@ بثر الحافي @‬ ‫المروز@ ثم البغد@دي المشهور باسم‬
‫عن‬ ‫بها الحديث‪ ،‬وأخذ‬ ‫وسمع‬ ‫ونزل بغد@د وتوط@ا‪،‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫مرو سنة‬
‫ؤلد في‬
‫المبارك‪،‬‬ ‫بن‬
‫الله‬ ‫وعبذ‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫خمادبن‬ ‫بغداد وغيرها‪ ،‬مهم‪:‬‬ ‫شيوخ كثيري@ في‬
‫عياض‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والفضيل‬ ‫عياش‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أن@‪ ،‬وأبو بكر‬ ‫لن‬ ‫مهدي‪ ،‬ومالك‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫وعد‬

‫جاعة من الأئمة الكبلى‪ ،‬منهم أحمد بن حنبل‪ ،‬و(براهيم الحر@‪،‬‬ ‫عنه‬

‫وشري السقطي‪ ،‬والعباس ب@ عبد العظيم ومحمد بن حتم‪،‬‬ ‫حرب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫صزهير‬
‫وآ خر ون‪.‬‬

‫ولفط‬ ‫صة‪،‬‬ ‫عريى‬ ‫نذ‬ ‫وشذلا وئعتفنا‬ ‫وقال‪@ :‬نت رنا‬ ‫يديه‪،‬‬ ‫لير‬ ‫وختى‬ ‫لقتله‬ ‫رأسه‬ ‫=‬

‫حمسين سةأ‪.‬‬ ‫مد‬ ‫خلكان‪:‬‬ ‫الن‬


‫اقه‬ ‫مالد‬ ‫‪9‬‬ ‫للحافط @ل@‬ ‫@للاءا‬
‫رضي‬ ‫@لامم‬ ‫ي ترجمة‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪8:‬‬
‫هبي‬ ‫في سير@كللام‬ ‫"‬ ‫وجاء‬
‫مه‪.‬‬
‫تجعئئم‬ ‫س@حث مالكا يقول‪ .‬كاد@لرحل يختلص @لى@لرحل تلاثين سة‬ ‫" تال‬ ‫ة‬ ‫عه‬

‫حالست مالك@ حمسا وثلاثير سنة‬ ‫قال عذ@ دل‬


‫‪".‬‬
‫نايع‪:‬‬ ‫ب@‬

‫@حد‬
‫قوذ@لامم‬ ‫‪ 7‬ك@‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ومعردة @لرحا@ا للإمم @حدس حنل‬ ‫رحاء في كتب @لعلع‬
‫"‬

‫@حذ‬ ‫علئة‬
‫ال! @ائم‬ ‫لزمه‬ ‫قد‬ ‫لير‪ ،‬وكان‬ ‫بى‬ ‫بعذط مد فيم‪-‬‬ ‫بى‬ ‫لننمنا إس@كليل‬ ‫"‬ ‫عه‬ ‫@ه‬ ‫@‬
‫رضي‬
‫إلا اد تكود@طاجة!‪.‬‬ ‫ئحل‬ ‫لا‬
‫يوم‪،‬‬ ‫غز شير كل‬ ‫سير‪-‬‬
‫لرنجع‬
‫@ @ عانا‬ ‫و@ ويات‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬ ‫للح@‪-776‬‬ ‫ا‬ ‫@‬ ‫صمد@‬
‫ت@يغ‬ ‫مده‪.‬‬
‫ترتجه‬ ‫@ ا@ @ماث@‬
‫‪297 :‬‬ ‫و‪@ ،‬لد@ية و@لنهايقه لاب@ كتير‪،‬‬ ‫ة ‪9‬‬ ‫ا‬ ‫حلكان‬ ‫لاس‬
‫ححر‬ ‫@لتهذيطا لالن‬ ‫ضهديب‬ ‫و‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪،0‬‬

‫‪ ،4‬وإ خلاصة‬
‫ا‪4 4 :‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫"‬
‫@طزرجي‬
‫‪39‬‬

‫ثم اعتزل الناس‪،‬‬ ‫ووثق وضغف (‪،)1‬‬ ‫وسمع الحديث وأسمعه‪ ،‬وعدل‬
‫وجرح‬
‫ى‬
‫التفبر‬ ‫و‬ ‫في الزهد والعباثة‬ ‫من الأعلام‬ ‫واشتغل بالع@اث@‪ ،‬ولم ئحذث‪ ،‬وصار علما‬
‫وتقفه‬ ‫والورع‪ ،‬وقد اثنى عليه غيز و@حد من الأئمة‪ ،‬في عباثته @زهادته وئ@كه‬
‫ومات‬ ‫ويرعه‪ ،‬وقيل له بأي شيء تأكل @طبر؟ فقال‪@ :‬نكر العافية فأجغفها بد@مأ‬
‫العمر‪.‬‬ ‫عن سبع وسبعبن سنة من‬ ‫الهجرة‬ ‫سنة ‪ 2 2 7‬من‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه ا@ه‬

‫أنا‬ ‫عن مسألة‬ ‫أحمد بن‬ ‫قال أحمد‬


‫ة‬ ‫فقال‬
‫في الورع‪،‬‬ ‫جل‬ ‫ئل‬ ‫ماهان‪.‬‬
‫بنن‬
‫بن‬ ‫يثز‬ ‫كان‬ ‫غئة بغدادا لو‬ ‫ص‬ ‫وأنا اكل‬ ‫اتكلم في الورع‬ ‫@ن‬ ‫يحل لي‬ ‫الله‪ ،‬لا‬ ‫استغفر‬
‫ولامن طعام‬ ‫لغد@د‬ ‫من غلة‬ ‫لأله كان‬ ‫يجيبك‬ ‫صلح أن‬ ‫الحلىث‪،‬‬
‫وما‬
‫لابأكل‬
‫أحمد‬
‫عه‪،‬‬

‫)‪(2‬‬
‫حل يقول‪ :‬لولا بثر‬ ‫بن‬ ‫سمعت‬ ‫@كلين‪:‬‬ ‫ب@‬
‫محمد‬
‫لن‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫السو@د‬
‫في غطلة!‬ ‫لنا‪ ،‬لكنا‬ ‫نرجوس استغفلىه‬
‫بن الحلىث؟ قال‪:‬‬ ‫بثز‬ ‫قيل لأحمد‪ :‬بجيئك‬ ‫وقال الحسن بن الليث الرازي‪:‬‬
‫سمعت‬
‫إليه‪ .‬وقال أبو بكر المروفي‪:‬‬ ‫نذ@‬ ‫لا ئفون الثيخ‪ ،‬نحن أحق أن‬
‫قط‪.‬‬ ‫كتمته‬ ‫ما‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫لقد كان نجه أن@‪،‬‬ ‫ة‬ ‫فقال‬ ‫الحارث‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وذكر بثر‬ ‫عبد اقه‪،‬‬ ‫أبا‬
‫بمجالسته ومثاهدته ومائته فحسب‪.-‬‬ ‫أحمد‬ ‫كان‬ ‫قال عبد‬
‫يكتفي‬ ‫الإمام‬ ‫ة‬
‫الماح‬ ‫‪-‬‬

‫العباثة والزهد‬ ‫من‬ ‫كان عليه‬ ‫ما‬


‫و@ل الإمام أحمد‪ :‬بضا فوي بثر‪@ -‬ي‬
‫على‬
‫ئعيلأ‬ ‫من كان‬ ‫عيال‪ ،‬لي@‬ ‫له‬ ‫والورع والفضائل العالية‪ -‬لأله كاد وحد ة‪ ،‬وأ يكن‬
‫كمن كان وحدما لو كان إفي ما باليت ما أكلت‪ ،‬ولو ترك الناسق التزؤئج من كار يدفغ‬
‫خبزا افضل من كذا وكذا‪،‬‬ ‫العدو؟ لبكاء الصبيئ بين يدي ايه ضتسحطا‪ ،‬بطأ‬
‫فه‬

‫ان يلحقه المتعئذ الأعزث (‪)3‬؟‬ ‫لأين‬


‫@ لا@‬
‫للدهبي‬ ‫ا‬
‫كب @لرحال و@سدئ@‪ ،‬ومها ماي تدكرة‬ ‫من‬ ‫في مهاصع‬ ‫@ ا@ جاء@لك‬
‫حالطا‪،‬‬ ‫يزيذ متقأ‬ ‫كاد‬ ‫وتال كر@ @ار‬ ‫‪".‬‬ ‫ة‬
‫@لبصري)‬ ‫زريع‬ ‫بن‬ ‫ترحمة (يزيد‬ ‫في‬ ‫‪25‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ا‪:‬‬

‫صحة حديئا‬ ‫مثنه وضل‬ ‫ما@ملئم ئي ر@يث‬


‫@ته‬
‫اتخها الملمود على‬ ‫)‪(2‬‬
‫رضي‬ ‫عهد عمر‬
‫ترى@لحر@ق وصياعها@لتي‬ ‫نا‪:‬‬ ‫@لر@ذ‬
‫‪27 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@للد@ن‬ ‫‪1‬‬
‫كمافي‬ ‫عه‪،‬‬
‫سجم‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫@@‬
‫‪،‬‬
‫لي‬ ‫لابى@لح‬ ‫عيةا‬ ‫كتد " @ثحا@‬ ‫س‬ ‫@لثلانة‬
‫@ @قاطع‬ ‫مذه‬ ‫(نقلث‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪29‬‬

‫الأمة‪ ،‬الا‬ ‫هذه‬


‫نطير في‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫موته‪ :‬مات رحمه @ دثه‬ ‫يوم نجلغه‬ ‫أحمد‬
‫وقال الإمام‬
‫وبر‬
‫وقال‬ ‫بعده مثله‪.‬‬
‫بن‬ ‫عحد‬
‫@مره‪ ،‬وماترك‬ ‫تد تئم‬ ‫كان‬
‫ولوتزؤج‬ ‫نجد قي@‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬
‫قلت‪:‬‬ ‫@لرجال؟‬ ‫قلث لأحمد بن حنل‪ :‬ما تقول في هذا@لرجل؟ فقال لي‪:‬‬
‫@يئ‬ ‫ائمنئ‪:‬‬
‫على‬ ‫منه‬ ‫قعذ‬
‫فقال لي‪ :‬مامثذ عندي @لا مثل رجل زكز رعا في الأرض‪ ،‬ثم‬ ‫لر‪،‬‬

‫احمد‪.‬‬ ‫ال@نان‪ ،‬فهل ترك لأحد موضعا يقعد فيه؟ انتهى تول الإمم‬

‫أي سلتى‪:‬‬ ‫بن‬ ‫وعلى هذا يصذق فيه قوذ زهير‬


‫يألوا‬ ‫فلم يفعلحاولم ئلامواولم‬ ‫سعى لعدمم فوم لكي ئدركهمئم‬
‫ئشئه‬ ‫كان‬ ‫الحربي الذي‬ ‫تلميذه الإمائم إبراهيئم‬ ‫عليه‬ ‫الفتع‪ :‬وأثنى‬ ‫قال عبد‬

‫الحرب‪ :‬ما@خرتجت‬ ‫تال‬ ‫قيل في مدح عاقل‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫رأبت‬ ‫ئناء ما‬
‫بأحمد بن حنل‬
‫إبراهيبم‬
‫غيبة لمسلم‪ ،‬كأن في كل‬ ‫له‬
‫مافيت‬ ‫للسانه من لر‪،‬‬ ‫ولاتحفظ‬ ‫نه‬ ‫عقلا‬
‫بغد@ذ اتثم‬
‫من عقله‬ ‫بغد@د لصاروا غقلاء ومانقص‬ ‫اهل‬ ‫عقلأ‪ ،‬ولو قسم عقذ على‬ ‫منه‬
‫شعرة‬
‫عقبه حمسين سنة‪.‬‬ ‫شيء‪ ،‬وطىء الناسق‬

‫وقال الحطيب @لبغد@دي‪ :‬كان بثر ممن فاق أهل عصره في الورع‬
‫والزهد‪ ،‬وتفرد‬
‫بوفور العقل‪ ،‬وانلا الفضل‪ ،‬وخسن الطريقة‪ ،‬واستقامة المذهب‪ ،‬وغزوفي النفى‪،‬‬
‫وكل ما شبغ‬ ‫للرواية‪،‬‬ ‫نفسه‬
‫ينصب‬ ‫ا‬ ‫وكان كثير الحديث‪ ،‬إلا أنه‬ ‫الففول‪،‬‬ ‫و(شا؟‬
‫فإنما هر على سبيل المذاكرة‪.‬‬ ‫فه‬

‫إلا حديثأ‬ ‫يروي‬ ‫الحارث‪ :‬زاهد‪ ،‬تجبل‪ ،‬لي@‬ ‫بر‬ ‫وقال الحافظ الدارقطني‪ :‬بثز‬
‫عنه‪.‬‬
‫صحيحا‪ ،‬وربما تكرن البلثة مم@ نروي‬
‫ته‬
‫وقال الخطي@ البغدادي والحافظ ابن كثير‪ .‬وحين مات لر‪@ ،‬جتمع في‬
‫جنر‬
‫أهل بعد@ عن نجكرة أببهم‪ ،‬ف@رقي بعد صلاة الفجر‪ ،‬فلم يستقر في قره إلا بعد‬ ‫@‬

‫العتمة‪ ،‬وكان النهاز نهارا صائفأ فيه طول‪ -‬قال يحيا بن عبد الحميد الح@ني‪ :‬رأيت‬
‫و الذ ئرف‬ ‫في خلىة بثر‪ ،‬يصيحان في الجنلىة‪:‬‬ ‫الديني‬ ‫الن@ر وفي‬ ‫ابا نصر‬
‫هذ!‬ ‫س‬

‫غدوة‪،‬‬ ‫من‬ ‫ئخرجت‬ ‫جنلىة عظيمة‪،‬‬ ‫كانت له‬


‫الذهبي‪.‬‬ ‫قال‬ ‫الآخرة‬ ‫شر@‬ ‫الدنيا قل‬
‫‪29‬‬

‫@ل@حم‪ .‬انتهى‬ ‫من‬ ‫فلم يحضل في قبره @لى@لليل‬


‫لأن المركوز في أذهان‬ ‫الإطالة في ترجمة يبثير الحافي)‪،‬‬ ‫و(نما اطلت بعض‬
‫انه‬
‫(صوفي ثوول@ من الدراويق)‪ ،‬ومغفل من المغفلين الصالحين‪،‬‬ ‫بعض النمى‬
‫والواقع أنه كان من كبلى عقلاء الأمة‬
‫عنه‪.‬‬
‫وعلمانها وصلحانها‪ ،‬رسالته تعالى ورضي‬

‫جرير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫@ @جتهذ أبو جعفر‬ ‫الإمم‬ ‫‪@:‬‬ ‫العز@‬ ‫@لعل@ه‬ ‫ومن‬ ‫‪29‬‬
‫‪5-‬‬

‫ا لمؤرخ‪،‬‬ ‫ا لمقر ص@‪،‬‬ ‫ا لأ صولي‪ ،‬ا لنالو‪،‬‬ ‫ا لفقيه‪،‬‬ ‫@ @ حدث‪،‬‬ ‫ا لمفر‪،‬‬ ‫ا لححة‪،‬‬ ‫ا لط@ي‪،‬‬
‫جمغ‬ ‫ا ث@ب‪ ،‬الر@وية‪ ،‬ا لئلكر‪ ،‬المحقق ا لمد قق‪،‬‬ ‫لحر وضي‪،‬‬
‫ا‬
‫لئحوي‪،‬‬ ‫ا‬
‫@ للغوي‪،‬‬
‫أئمة الديخا علما ودينا‬ ‫العلرم والمفر‪ ،‬وذو التصانيف والمآئر‪ ،‬المجتهذ المطتق‪ ،‬و@حذ‬
‫عند‬
‫المفرد)‬ ‫وصار اسئه (العنم‬ ‫الأفاق‪،‬‬ ‫وقد طثقت شهرئه‬ ‫وحفظا وكثرة تآليف جيا@‬
‫ا ل! طلاق‪-‬‬

‫له العلامة‬ ‫واسعة (‪،)2‬‬ ‫له الحافظ‬


‫كما ترجم‬ ‫ترجمة‬ ‫الخطيب @لبغد@ثي‬ ‫وقد ترجم‬
‫من تر تجه‬ ‫جملا‬ ‫هنا‬ ‫@لنظير(@‪ ،‬فأتط@‬ ‫منقطعة‬ ‫و@رفة‬ ‫حافلة‬ ‫ترجمة‬ ‫ياقوت الحموي‬
‫فأقول‪:‬‬ ‫تعالى (‪،)4‬‬ ‫الله‬ ‫هذين المؤرخين الجليلين رحمهما‬ ‫عن‬ ‫الزاهرة الحافزة‬

‫منين‪،‬‬ ‫وخفظ القرآن وعمره صغ‬ ‫‪،4‬‬


‫‪22‬‬ ‫شة‬ ‫ؤلد في بلدة آمل من بلاد طبرشان‬
‫سة‪،‬‬ ‫عرة‬ ‫وعمره اثنتا‬ ‫@رحل في طلب العلم يافعأ‬ ‫سنين‪،‬‬ ‫وكتب الحديث وعمره تسغ‬
‫سنة‬
‫حنبل‬ ‫أحمد بن‬ ‫بالرحلة‪ ،‬ودخل بغد@د بعد وفاة‬ ‫أبوه‬ ‫له‬
‫حين سمح‬
‫ث@‪2‬‬
‫في عام‬
‫ولقاء العللى‪ ،‬فجال بلاد‬ ‫الإسلام لتحصيل العلم‬ ‫وطؤف اقاليم‬ ‫يلقه‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫‪2 4 1‬‬

‫لا‬ ‫للبتحير‬ ‫حب @لتزعين‬ ‫س‬ ‫@للف‪،‬‬ ‫يقال في‬ ‫كان‬ ‫إلى مذا@لهد‪،‬‬ ‫رلظرأ‬
‫كارس‬ ‫به س‬ ‫جلىتمي يكص‬ ‫@لالم ونثيع‬ ‫مرلت‬ ‫كذا@لى@ن يوتم‬ ‫الحنز‪ .‬ك@رن‬ ‫وليكم يوئم‬
‫تثيئ @لمالم‬ ‫ص‬ ‫ودلك بانحر@لنى‬ ‫@ل@ و@لصحح عس كان من أمل @لدعة و@لل@ع‪،‬‬
‫@بتلع‪ ،‬وا @حما@ @نالهم @لى لع @لعالم @توع @ئغ‪.‬‬ ‫@‬

‫‪9.‬‬ ‫‪1 6 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طد@ما‬


‫‪1 6‬‬ ‫‪0-‬‬

‫وا ن@لخ‬
‫‪96‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8:‬‬ ‫الأدباءا‬
‫و@ممحبم‬
‫‪1.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 1 4‬صفحة‪ ،‬من ك@‪-‬‬ ‫ي‬ ‫@"‬
‫@لعللا@لغر@‬ ‫"‬
‫كتاب‬ ‫له ر‬ ‫وقد تربهت‬
‫رحمة الله‬ ‫بها@لى حين وفاته‬ ‫وأقام‬ ‫خراساد والعراق والثام وممر‪ ،‬ئم‬
‫استوطن بغد@ر‪،‬‬
‫مهحدا‬ ‫ثم غدا بمامأ فذا‪،‬‬ ‫مقتبل شباله‪،‬‬
‫عليه‪ .‬وقد حاز مقام الإمامة ي العلم وهو في‬
‫له‪ ،‬مرجوعأ إله‪ ،‬في كل العصور وعلى مر الدهور‪.‬‬
‫جغ‬ ‫ر‬ ‫قال الإمام الحافط أبو بكر الحطب‪ :‬كان أخذ ائمة العلماء‪ ،‬يحكم بقوله‪@ ،‬‬
‫أهل‬ ‫ثاركه فيه @حذ‬ ‫ما‬ ‫قد‬ ‫إلى رايه‪ ،‬لمعرقه وفضله‪ ،‬وكان‬
‫من‬ ‫ا‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫جمع‬
‫بالفراءات‪ ،‬بصيرا بالمعاني‪ ،‬فقيها في‬ ‫عارفا‬ ‫عز وحل‪،‬‬ ‫حافظا لكتا@ الله‬ ‫عمر@ وكار‬
‫وئئ قها‪ ،‬وصحيحها وسفيمها‪ ،‬وناسخها ومنسوخها‪،‬‬ ‫بالئ@‬ ‫@حكام القرآد‪ ،‬عالمأ‬
‫ومسائل‬ ‫في الأحكام‬ ‫الخالفين‪،‬‬ ‫من‬ ‫بعدصم‬ ‫ومن‬ ‫والتالعين‬ ‫الصحالة‬ ‫عارفأ لأقوال‬
‫و@حبارهم‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫بأيام‬ ‫عوفا‬ ‫الحلال والحرام‪،‬‬
‫جامع البيان عن وجوه تريل آي‬ ‫"‬ ‫وله التفسيز المتهوز الذي لم ئصنف @حذ مئقه‪.‬‬
‫"‪،‬‬
‫الرسل والأنياء والملرك والامم‬ ‫وله الكتاب المشهور في التلىيخا تاريخ‬ ‫دا‪،‬‬
‫القرآن‬
‫الأخبارا لم أر‬ ‫من‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ال@ه‬ ‫رسول‬ ‫و" تهديث الآثلى وتعصيل الثابت‬
‫عن‬

‫من‬ ‫كتث كثيرة‪ ،‬واخيار‬ ‫الفقه ودروعه‬ ‫سواه و مفاه‪ ،‬إلا انه أ ئتضه! وله يا أصول‬
‫عنه‪.‬‬ ‫حفظت‬ ‫أقاولل الفقهاء‪ .‬وتفرد بمائل‬
‫لو سافر رجل إلى‬ ‫الفقيه ‪(1):‬‬ ‫محمد‬ ‫أحمد‬ ‫حامد‬
‫الإمام ابو‬ ‫قال‬
‫الإسفرايني‬ ‫ب@‬

‫الصيئ‪ ،‬حتى يخضل تفسبز ابن‬


‫كثيرا‪ .‬وقال الإمام ألو بكر‬
‫بن‬ ‫جربر"‪،‬‬ ‫نلك‬ ‫لم يكن‬ ‫"‬ ‫له‬

‫خزيمة لعد ان وقف عل! ة نظرت ب س أوله إلى آحره‪ ،‬وما أعلئم على أثيم الأرض‬
‫جرير‬ ‫اس‬ ‫مى‬ ‫أعلم‬
‫سنة‪،‬‬ ‫اربعير‬ ‫حرير مكث‬ ‫أن ابن‬ ‫التضبممي يحكي‬ ‫وسمعت‬ ‫الخطيب‪:‬‬ ‫قال‬

‫بن حعمر‬ ‫عد الله لن أحمد‬ ‫محمد‬ ‫وحذث تليذه أبو‬ ‫يكتب في كل يوم منها أربعين ورفة‪.‬‬

‫اب@‬ ‫وهو كتاب وضل‬ ‫المرغنن‪ ،‬في كنابه المعروت لكناب " الصنة‬
‫ة‬
‫جر يرا‬ ‫تلىيخ‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫دا‪،‬‬

‫أن نوفي وهو الن‬ ‫إلى‬ ‫بلغ الحلم‬ ‫منذ‬ ‫حياته‪،‬‬ ‫حضلوا أيام‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫تلاميذ اس‬ ‫ان قومآص‬
‫ة‬
‫عر‬ ‫فصلىمنها على كل يوم لىيع‬ ‫ثم قسمحا عليها أور@ت‬
‫مصفاته‪،‬‬ ‫ست وئ@انين‬ ‫سنة‪،‬‬

‫صرقة‪ .‬وهذا شيء يتهبأ لمخلرقي إلا بخس@ عناية الخالق‪.‬‬


‫لا‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5.‬‬
‫‪ 1 9 9‬لى عر‬ ‫على الخر‬ ‫(الإنمراييي) تحليقأ‬ ‫عط لمط‬
‫)‪ (1‬تقدم‬
‫صاحث‬
‫كامل الشجرفي القاضي‬ ‫بن‬
‫احمد‬ ‫كامل‪-‬‬ ‫بن‬ ‫وحكى تلميذه ابو بكر‬
‫لالناس‬ ‫وصليث‬ ‫سنين‪،‬‬ ‫القرآن ولي مبغ‬ ‫خفظت‬ ‫قال‪ :‬قال لي أبو جعفر‪:‬‬ ‫جرير‪-‬‬ ‫ابن‬
‫بين‬ ‫وأنا ابن ث@ني سنين‪ ،‬وكتت الحديث وانا ابن تع سنين‪ .‬ور@ى لي أ@ في الوم أني‬
‫يدي رسول اقه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وكان معي مخلاة مملؤة حجلىة‪ ،‬وأنا أرمي بين‬

‫وف@‬ ‫يديه فقال له‬


‫على معولتي‬ ‫لخرص أبي‬ ‫عن شريقه‪.‬‬ ‫دينه‬ ‫المعبر‪ :‬إنه إن كبر نصح في‬
‫وأنا حينئذ صغير‪.‬‬ ‫على طلب العلم‬
‫ويسأذ‬ ‫وكنا نكتمث‬
‫عما‬ ‫إلا في الليل مرات‪،‬‬ ‫بن خيد الرازي‪ ،‬فيحرخ‬ ‫عند محمد‬

‫من قر ى‬ ‫في قرية‬ ‫وكان‬ ‫نمضي إلى أحمد لن ئهاد الذولابي‪،‬‬ ‫كتبناه‪ ،‬ويقرؤه علبما‪ .‬وكنا‬

‫نصير إلى ابن خيد ذلحق‬ ‫حتى‬ ‫ثم نعدو كالمجنين!‬ ‫قطعة‪،‬‬ ‫الرفي‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫الري‪،‬‬
‫ألف‬ ‫ثة‬
‫ابن خميد لوق‬ ‫كت عر‬ ‫مجلسه‪ .‬ويقال‪ :‬إنه‬

‫يب‬ ‫ومنهم أبو كر‬ ‫المحدثين‪،‬‬ ‫من‬ ‫عدد‬


‫عن‬ ‫رحلته إلى الكرفة‪ ،‬ف@ فيها‬ ‫لا‬ ‫وصاز‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫كبارأصحاب‬ ‫ومن‬ ‫شيرس الحئق‬ ‫هدا‬ ‫وكان‬ ‫الهمداني‪،‬‬ ‫بن العلاء‬ ‫محمد‬

‫لاب خخة‬ ‫من‬ ‫فاطلع‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫حضرت باب داره مع‬ ‫قال أبرجعفر‪:‬‬
‫الخوخة‪ :‬الباث الصغير على الباب الكير‪ ،-‬واصحاث الحديث يلتمسون‬ ‫له‪-‬‬

‫ثم‬ ‫إلى بعض‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فالتمت‬


‫الدخول ويضخون‪ ،‬فقال أيكم يحفظ كتب عني؟‬
‫ما‬ ‫ة‬

‫دقلت‪:‬‬ ‫فلة‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ففالوا‪:‬‬ ‫دعم‪،‬‬


‫نظروا إفي وقالرا‪ :‬أنت تحفط ما كتبت عنه؟ قلث‪:‬‬
‫بكذا‪.‬‬ ‫كذا‬
‫يوم‬ ‫بكذا‪ ،‬وفي‬ ‫كذا‬
‫يرم‬ ‫حذثتنا في‬
‫ادحل إفي‪،‬‬ ‫لفسه‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫عطم في‬ ‫مسألته‪ ،‬إلى أن‬ ‫في‬ ‫و@خذ أبو كريب‬ ‫قال‪:‬‬

‫به‪ -‬ئي‬ ‫يمعرن‬ ‫الطق‬ ‫حديث@‪ ،‬وممان‬ ‫من‬ ‫ومكف‬ ‫حدائت‪،‬‬ ‫فدخل @ليه وعرت قدره على‬
‫إلى مدينة‬ ‫عاد‬
‫ئم‬ ‫بسببه‪ ،-‬فيقال‪ :‬إنه سمع من اي كرب أكثر من مئة أل@‬
‫ور وى‬ ‫السلام‪ :‬بغد@د فكتب بها ولزم الئقام بها مدف وتفقه بها وآخد في علوم الفرآن‪،‬‬
‫الشعر عن ثعلب‪ ،‬قال أبو غمر محمد ب@ عبد الو@حد الزاهد ة سمعت ثعلبا يقول قرأ‬
‫ة‬

‫علي أبو جعفر الطبي شعر الثعراء‪ ،‬قبل أن يكز النلمق عندي بمدة طريلة‪.‬‬

‫وكتب يا طريقه عن المثبخ بأجاد الم والسو@بم‬ ‫ثم غرب فخرج @لى ممر‪،‬‬

‫ثلاث وخمسين ومئين‪ ،‬وكان كا لقية‬ ‫سنة‬


‫و@لثغور‪ ،‬وأكز منها‪ ،‬ئم صلى@لى الفسطاط في‬
‫مالك‬
‫وهب‬ ‫وان فعي وابن‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫فأكز الكتابة عنهم‬ ‫من الثيوخ وأهل العلم‪،‬‬
‫وخمسين وئين‪.‬‬ ‫سة‬
‫يست‬
‫@لى مصر في‬ ‫رجع‬ ‫وغيرهم‪ ،‬ثم عادإلى الثم‪ ،‬ثم‬
‫عن الت@سها‪ ،‬وكان‬ ‫وكان عازفأ عن الدنيا تلىكا لها ولأهلها‪ ،‬يرفع‬
‫نفسه‬

‫يعرف إلا الحديثص‬ ‫كالقلىص@ الذي لا يعرف إلا القرآن@ وكالمحذث الذي‬
‫لا‬

‫وكالحاب الذي لا يعرت إلا الحساب‪ ،‬وكان عالما بالعبا@ @ @‪ ،‬جامعا للعلوم‪@ ،‬ؤا‬
‫لكتبه فضلاعلىغيرها‪.‬‬ ‫وجدت‬ ‫كتبه وكت غيره‪،‬‬ ‫بير‬ ‫تجعت‬

‫العئرة لمجالسيه‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫وكان أبر جعفر ظريفا في ظاهر@ نظيفأ‬


‫في باطه‪،‬‬
‫جميل الأدب في مأكله‪ ،‬وملبسه‪،‬‬ ‫متفقدأ لأحوال أصحابه‪ ،‬مهذبا في جمغ @حماله‪،‬‬
‫@ربما‬ ‫وما يخضه في أحوال نفه‪ ،‬منبمطا مع إخوانه‪ ،‬حتى ربما داعبهم @حسن فداعة‪،‬‬
‫و الفقه‬
‫العلم‬ ‫عن‬ ‫فئجيري في ذلك المعنى ما لا يخرخ‬ ‫الفاكهة‪،‬‬ ‫من‬ ‫بثيء‬ ‫يدي@‬ ‫لير‬
‫جيء‬

‫و@حسن علم‪.‬‬ ‫جد‬ ‫يكون كأجد‬ ‫حتى‬ ‫والمسائل‪،‬‬


‫فلك‬ ‫وقد كان يمضي إلى الدعحة بدعى إليها‪@ ،‬لى الوليمة ئسأل فيها‪ ،‬ويكون‬
‫يرما مشهودأ من @جله‪ ،‬وثريفا بحضور@ وكان يخرج مع بعضهم إلي الصحراء فيأكل‬
‫إليه أحذ‪ ،‬لث@ئله‬ ‫يدخل‬ ‫المجلس‪ ،‬لايكاذ‬ ‫بعد‬ ‫وكان إذا دخل منزله‬ ‫معهم‪.‬‬
‫مهم‪.‬‬ ‫باقصنيف‪ ،‬إلا في @مر‬
‫وكان‬ ‫كان‪،‬‬
‫من @يى علم‬ ‫وقال أبو بكر بن كامل‪:‬‬
‫كان أبوجعفر مليا بما ض@ فيه‪،‬‬

‫ئحث الجد‬ ‫وكان‬ ‫مك‪،‬‬ ‫إلى أن‬


‫بأهل العلم‪ ،‬ئؤثرها‬
‫ولا‬ ‫تلين‬ ‫لا‬
‫منوقفا عن الأخلاق التي‬
‫ححل @ط‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫سراوي@ على حر@م‬ ‫حللث‬ ‫أحواله‪ .‬وقال لنا أبو جعفر‪ :‬ما‬
‫في كل‬

‫عير‬ ‫في‬ ‫حياته‬ ‫من‬ ‫دقيقة‬ ‫أضح‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬


‫وما أئر‬ ‫"‬ ‫‪(1):‬‬
‫كردعلي‬ ‫محمد‬ ‫قال الأستاذ‬

‫ة‬
‫الثقات‪ ،‬انه كان بحفر‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫زكريا‬ ‫بن‬ ‫المعافى‬ ‫ر@ى‬ ‫الإفادة والاستفالض‬
‫رحمه اثه‬
‫له مذا‬ ‫فذكر‬ ‫منها‪،‬‬ ‫وتوفي لعد ساعة أو أقل‬ ‫مهته‪،‬‬ ‫تعالى قبل‬ ‫ابي جعفر الطبري‬
‫مذه‬
‫أفي‬ ‫له‪:‬‬ ‫محبرة وصحيفة فكتبه‪ ،‬فقيل‬ ‫لاستدعى‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫الذعاث ص‬

‫الم@‬ ‫لا‬ ‫الحال؟! فقال‪ .‬ينبغي للإنسان أن‬


‫@ ‪".‬‬
‫حتى‬ ‫يدع اقتبلى العلم‬

‫ص كا ا‬ ‫@ا‬ ‫)‪ (1‬ي " كوز الأحد@‬


‫ولا‬ ‫زوجة حوله‪،‬‬ ‫لا‬ ‫عزبا‬ ‫عن ‪ 8 6‬سنة‪،‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬
‫شحال‬ ‫من‬ ‫بقين‬ ‫وتوفي لأربع‬
‫ولا يجقل على‬ ‫ئنتى‬ ‫الحافلة‪ ،‬ما لا‬ ‫من العلم و@لؤئفات‬ ‫و(نما خلف وأبقى‬ ‫له بعدما‬ ‫ولد‬
‫كفت‬ ‫البازة‪ ،‬بل‬ ‫به‬ ‫@لكثيرة الناثوف ذرئته الباقية المذكرة‬ ‫تآليفه‬ ‫فكانت‬ ‫الدهر‪،‬‬ ‫وجه‬

‫والأولا@‬ ‫وم تذكيرا به من الئسل‬ ‫@‬ ‫@‬

‫صاحئها‬ ‫اتصف به‬ ‫والفضل الذي‬ ‫الثناء‬ ‫اقتضاه طوذ‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫وطول‬
‫قال أبو@لطيب‪:‬‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الإمغ ابن جرير الط@ي رحمة‬
‫ننباذ‬ ‫على@لتنبال‬ ‫الثناء‬ ‫@ن‬ ‫لابسه‬ ‫وقد أطال ثنئي طوذ‬
‫بن‬ ‫بن القاسم‬ ‫بن الأني ي (محمد‬ ‫‪ 6-‬ومن العللى الغر@ب‪ :‬الإمم أبو بكر‬ ‫‪29‬‬

‫د‬ ‫@‬
‫لبغدادي‪@ ،‬ولو‬ ‫ا‬ ‫الحفظ‪،‬‬ ‫بحر‬
‫محمد)‪ ،‬ا لئحوفي‪ ،‬المفمئر‪@ ،‬ل@ب‪ ،‬ا لراوية‪ ،‬الحفاظ‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫سنة ‪ 3 2 8‬رحمه ا@ه‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة ‪2 7‬‬
‫‪،1‬‬

‫تنرل الطئك من الأطعمة‪ -‬وقد‬ ‫من‬ ‫طول حياته‬ ‫العا أ‬ ‫الإمم‬ ‫مذا‬
‫امتغ‬ ‫لقد‬

‫@لنساء‪ -‬بعد أن‬ ‫اقز@ @‬ ‫في‬ ‫فذمت له على مهائد المل@ث‪ -‬إبقاء على‬
‫حفظه‪@ ،‬زهد‬

‫في‬ ‫بة‬ ‫فكان أعجو‬ ‫لعلمه‪،‬‬ ‫على تفرغه‬ ‫حفاظأ‬ ‫دخلت المر@ة الحسناث الححذ اره وبية‪-‬‬
‫@‬

‫من بعد@ سوى أكز من‬ ‫فلم يكن له نسل ولا ئوية‬ ‫صزهده‪،‬‬ ‫وفي تأثمه‬ ‫علمه‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫حفظه‪،‬‬

‫على‬ ‫فلذ ثؤه اغلى@لعلم‬ ‫ما‬ ‫خسين ألف @رقة!‬ ‫تزيد ا@راتها على أكز من‬ ‫ئلالين مؤئفا‪،‬‬
‫قلبه! وإلك شيئا من ترتجه ‪(1):‬‬

‫عالما من الأئمة‬ ‫حفظا له‪،‬‬


‫سمع‬ ‫كان من أعلم الناس بالنحو والأدب‪ ،‬وأكزهم‬
‫في زمانجه‪@ ،‬ر@ى مثل ذلك‪ ،‬وكان صدوقأ فاضلا ثئنا خئرا من أهل اللة‪ ،‬وصئف‬ ‫عنه‬

‫وال@ف والابنداء‪.‬‬ ‫وغريب الحديث وائممكل‪،‬‬ ‫كتبا كثيرة في عل@م @لقرآن‪،‬‬


‫في القرآن‪،‬‬ ‫شاهدة‬ ‫@لشعر‪،‬‬ ‫ألف بيت من‬ ‫ثلاث ئة‬
‫فكر‪-‬‬ ‫وكان يحفط‪ -‬فيما‬
‫كتبما‬ ‫في‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫عنه‬
‫وكان ئملي من حفطه لا من كتاب‪ ،‬وكانت عاثته في كل‬
‫يكتمث‬ ‫ما‬

‫@ @صئفة وأماليه المشتملة على الفوائد اللغوية و@لنحولة والأخبار والتفاسير والأشعلى‪.‬‬

‫@لنحاةا‬ ‫@ ناه @لرو@و على آثاه‬ ‫‪ 6 8-‬ها‪،‬‬


‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫ت@يخ بغد@دا للحطيب‬ ‫@ من‬ ‫‪@1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫و@ويك @لأعيان@ه لابن خلكان‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪3:‬‬
‫للقفطي‬
‫‪29‬‬

‫أبيه وقلقه عليه‬ ‫انزعج‬ ‫من‬ ‫ومرض مرة‪ ،‬فدخل عليه أصحائه يعي@رنه‪ ،‬فرأوا‬
‫فقال لهم‪ :‬كيف لا أققق وانز في‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫عافية أبي‬ ‫له‬ ‫@رجوا‬ ‫نمسه‪،‬‬ ‫امرا عظيما‪ ،‬فطيبوا‬
‫@لى حيري مملوء كتبا‬ ‫وأشارلهم‬ ‫ترون‪،‬‬ ‫ما‬
‫يحفط جميع‬ ‫لعلة من‬

‫أنه يحفط‬ ‫والنحو والشعر وتفسير القرآن‪ ،‬وحذث‬ ‫للغة‬ ‫الناس‬ ‫وكان @حفظ‬

‫عثرين ومئة تفسير من تفطم@ير القرآن بأسانيدها‪ .‬وقال تلميذه أبو العباس بن يونص‪:‬‬
‫كان أبو بكر بن الأنباري اية من آيات الله في الحفظ‪ .‬وقال تلميذه أبو علي القالي‬
‫ئلاث مئة‬
‫الإمام اثديب المشمهور‪ -:‬كان أبو بكر بن الأنباري يحفظ‪ -‬فيما ذكر‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫صدوقأ‪.‬‬ ‫ثئنا‬ ‫ثقة‬ ‫القرآن‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫بيت شاهدة‬ ‫ألف‬

‫في نهاية‬ ‫وأعلم‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫كان‬ ‫" كتابه!‪:‬‬ ‫في‬ ‫النديئم‬ ‫إسحاق‬ ‫لن‬ ‫قال محمذ‬
‫الصالحين‪،‬‬ ‫من‬ ‫@رعأ‬ ‫فلك‬
‫وكان مع‬
‫الحفلى‬ ‫وسئرعة‬ ‫والفطنة وجيعة القريحة‬ ‫الذكاء‬

‫الجو@ ‪@.‬‬ ‫المثل في حضور البديهة وشرقي‬ ‫به‬ ‫يضرث‬ ‫وكان‬ ‫لا تعرث ز@ة‪،‬‬
‫له‬

‫ابن الأني ي يخرئذ إلى أولاد الر@ ضي‬ ‫قال‪ :‬كان‬


‫وحكى ابو الحسن العروضي‪،‬‬

‫@لفخت؟‬ ‫@لكب@ة‬ ‫مر@برة‬ ‫والحب‬ ‫هو (@)‪،‬‬ ‫محدوف‬ ‫لموصرت‬ ‫ضفة‬ ‫نا‬
‫الحيي‬ ‫)‪(1‬‬

‫مى‬ ‫@يال‬ ‫ئحغة‬ ‫على‬ ‫كنت‬ ‫(@ييرة) مديخة بالحر@ق‬ ‫و‬ ‫ئصع‬ ‫ثنه كان‬ ‫جيي)‪،‬‬ ‫(خب‬ ‫له‪.‬‬ ‫وتيل‬
‫نيها‬ ‫وتأئتت‬ ‫@ @ اثوف‬ ‫ب‬ ‫وكانت حاضرة ملوبئ‬ ‫مذ عهد لعيد‪،‬‬ ‫نيها‬ ‫وتد دحلت‬ ‫@لك@لة‪،‬‬
‫@ @حهية في @لعمر الجاهلي‬ ‫@لصاعك @لختلفة‪،‬‬ ‫الحصلىة بنواعها‪ ،‬وشهذت از@ملىا@زتيا في‬
‫@ليا لقيل‪:‬‬ ‫فأتقنت فيها صناعة الجببص وئبت‬ ‫ولحذه ومحا صاعة @بر@ر و@لمح@ وبنان @طمر‪،‬‬
‫طوي ذكر‬ ‫‪3‬‬ ‫على كير@لقي@ مسسحكا مى@لعردص‬ ‫@( حرفي)‬ ‫و‬ ‫على@لقيس‪،‬‬ ‫(خث حيرفي)‬
‫@لث@ء@ @عر وت‬ ‫@لنى في‬ ‫عادة‬ ‫على‬ ‫و@قتصر على@لضفة @ختصارأ‬ ‫ذلث‪،‬‬ ‫لائهار‬ ‫@لرصيف‪( :‬خت)‬
‫(ط ك@ أ‬ ‫و‬ ‫عد مم‪ ،‬لقل‪( :‬برنجم@‪،‬‬
‫و@ ف @ثز من @لئئ@ و@لف ن‪ ،‬و@لقئ@ ثود اف و@ثز مى@لذن‪ ،‬كما فكره @لإمم @بى سيدة‬
‫‪ ،1‬فالحث اكز الأوعية الحالطة @لتي كنت عد ‪ ،3‬وجمغه جب وكان‬ ‫‪83 : 1‬‬
‫@ @خضص!‬ ‫"‬ ‫و‬

‫(@بب) @لكتب وا@ر@ق ومايخافود عليه‬ ‫@لتص‬


‫وقد‬
‫و@لضيع‬ ‫@تلت‬ ‫يحفطون في‬ ‫يم‬ ‫@لعللى في‬
‫!@‬ ‫كمابئته مطولالىكتطي @لعللى@لغز@‬
‫"‬ ‫عإطا تمى@لحققين في تفسير (ج@@) وضبطه‪،‬‬
‫@لطبعة @لأولى و@ن نية و@لالثة‪.‬‬ ‫من‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬
‫‪299‬‬

‫‪ ،-9‬فكان‬ ‫أحمد‬ ‫بالثه‪ -‬الخليفه‬


‫‪32‬‬ ‫صنة‬
‫وتوفي‬ ‫‪32‬‬
‫‪،2‬‬ ‫سنة‬
‫ئويع‬ ‫المقتدر‪،‬‬
‫بن‬ ‫العبلي‬
‫@ي‬ ‫فقال لها‪ :‬أنا حاقن‪-‬‬ ‫سألتة جلىية عن‬
‫قد‬
‫تفسير الرؤيا؟‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يوما من الأيام‬
‫القد عاد وقد صو شعبر أ‬ ‫كان من‬ ‫الخلاء‬ ‫إل الذهاب لبيت‬
‫فلما‬ ‫ممى‪،‬‬ ‫لبول‪ -‬ثم‬ ‫يحتج‬
‫تبير الرؤيا‪ -‬وجاء‪.‬‬ ‫فدرس كتاب الكرني‪ -‬في‬ ‫من يومه‬ ‫للرؤيا‪ ،‬وذاك أنه فض‬

‫قال حمزة بن محمد الدقاق‪ :‬وكان مع حفظه زاهدا متواضعا‪ ،‬حكى أبو الحسن‬
‫بمناد‬‫الدارقطني انه حضرة فى مجلى بملائه يوتم الجمعة‪ ،‬فصخف اسما اصرثه في‬
‫حديث‪@ ،‬ما كان حثان فقال‪ :‬حثان‪ ،‬أو حيان فقال‪:‬‬

‫أن‬ ‫وهبئه‬ ‫فضله وجلالته وهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫مئله‬


‫ئحمل في‬
‫الح@ ن‪ :‬فأعظمت أن‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫لته‬
‫له وهه‪ ،‬وعر‬ ‫وذكرت‬ ‫المستملي‬ ‫تقذت إلى‬ ‫فلما انقفى الإملاء‪،‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫أوقفه‬
‫أبو لكر‬ ‫صر@ب القول فيه وانصرفت‪ .‬ثم حضرت الجمعة الثايخة مجل@ه‪،‬‬
‫فقال‬

‫في‬ ‫لما أملينا حديث كذا‬


‫للمست@لي ة عرف جماعة الحاضرين اتا صخفنا الاسم الفلاني‪،‬‬
‫الحمعة الماضية‪ ،‬ونبهنا ذلك الئاب على الصو@ @‪ ،‬وهو كذا‪ ،‬وعرف فلك الثاث ائا‬
‫قال‪.‬‬ ‫فوجدناه كما‬ ‫رجعنا@لى الأصل‬

‫وأبو بكر‬ ‫قال‪@ :‬جتمعت أنا‬


‫عند‬
‫الأنبري‬ ‫بن‬ ‫وحكى أبو الحسن العروضي‪،‬‬
‫ئسؤي قيية‬
‫له‬ ‫فكان‬ ‫يأكل‪،‬‬ ‫ما‬
‫الطبغ‬ ‫عرف‬ ‫قد‬
‫بالثه على@لطعم‪ ،‬وكان ابو بكر‬
‫الراصي‬
‫ثم فرغنا‪،‬‬ ‫يابسة‪ ،‬تال‪ :‬فأكلنا نحن من ألوان الطعام وأطايبما‪ ،‬وهوئعالبئ تلك القيئة‪،‬‬
‫يىفة‪،‬‬ ‫فأتيا بحلياء فلم يأكل منها شيئا‪ ،‬وقم وقمنا@لى الحش‪ -‬هي ثياب في نسجها‬
‫ونمنا نحن يا خيئ@‬ ‫يدي الخثى‪،‬‬ ‫بين‬ ‫فنام‬ ‫غلاظ من ئاقة الكتان‪،-‬‬ ‫وخيوطها‬
‫إلى العمر‪.‬‬ ‫ماث‬
‫لرب‬ ‫وا‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ئناف@‬
‫الحف‪ -‬أي‬ ‫من‬ ‫الوطمة‪ ،‬فجاع@ بماء‬ ‫غلام‪،‬‬ ‫قال‪ :‬يا‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫كان بعد‬ ‫فلما‬
‫صيحة‪ :‬يا أمير المؤمنين!‬ ‫فصحت‬
‫فغاظبى@هرمه‬ ‫المزئل بالثلج‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫الخابية‪ ،-‬وترك‬
‫أن‬ ‫هذا‬ ‫قضتك؟ فأخبرته‪ ،‬وقلت‪ :‬يا أمير المؤمنين‪،‬‬ ‫ما‬ ‫فأمر بإحضاري‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫يحتبم‬
‫يخا‬ ‫عئرتها‪ ،‬قال‪ :‬فضحك وقال‪ :‬لة‬ ‫يخقتئها ولا ئحسن‬ ‫بينه وبين تدبير نفسه‪ ،‬لأنه‬ ‫ئحاذ‬
‫وصار آيفا له نلن يضزه‪.‬‬ ‫العادف‬ ‫به‬ ‫وتد جرت‬ ‫لذف‬ ‫هذا‬
‫قلت‪ :‬قد‬
‫على حفظي‪،‬‬ ‫أبفي‬ ‫هذا بنفك؟ فال‪:‬‬ ‫يا أبا بكر‪ ،‬لم تفعل‬ ‫تلت‪:‬‬
‫ثم‬
‫محمد‬ ‫صندوفا‪ .‬قال‬ ‫كز‬ ‫ئلائة‬ ‫تحفظ؟ قال‪@ :‬حقظ‬ ‫حفظك‪،‬‬ ‫أكز@لناس في‬
‫بن‬ ‫فكم‬
‫بعده‪.‬‬ ‫لا ئحفظ لأحد قبله ولا‬ ‫ما‬ ‫النحوي‪ :‬ومذا‬ ‫جعفر@لتميم@‬
‫نك حفط‬ ‫انك لطئب‪ ،‬ولكن أطيث‬ ‫@ما‬ ‫يمة و قول‪:‬‬ ‫يأخذ@لرطت‬ ‫وكان‬
‫جمفة‬ ‫يشتهيه وفال‪ :‬ير‬ ‫العلم‪ .‬ولما وتع في عليما@ @رت أكل كل يثيء‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫وقب‬ ‫ما‬

‫الموت!‬

‫@ر@ى جارية‬ ‫ومفى يوما@لى النخلبمين‪ -‬بئلكي @لرقيق من الغبيد و@لإماء‪،-‬‬


‫مضيت @لى ثار‬ ‫تعرضق ح@ة الضورة كاملة @لوصف‪ ،‬قال‪ :‬فوقعت في تلبي‪ ،‬ثم‬
‫أمير المؤنين @لر@ ضي باله‪ ،‬فقال لي‪ :‬اين كنت @لى الساعة؟ فعزقه‪ ،‬فأفر بعض @سبابه‬
‫@ي غلماني‪ -‬فمفى فاثتراها‪ ،‬وحملها@لى منزلي‪ ،‬فجئت فوجدتها‪ ،‬فعلمث الأمر‬ ‫‪-‬‬

‫كيف جرى‪.‬‬

‫فقلت لها‪ :‬كوني فوق @لى أن أستبرئلث‪@ -‬ي أتبين براعة رحمك من الحئل‪،‬‬
‫وذلك بحلول الحيض لها‪ ،-‬وكنت @طئث مسألة قد@ختفت في‪ ،‬فاشتغل قلبي عن‬

‫علمي! فقلت للخا ‪ 3:‬خذها و@مض بها@لى@لنخاسين‪ ،‬فلي@ قدزها@ن تثغل قلبي‬
‫عن علمي‪ ،‬فأخذها الغلام‪.‬‬
‫بحرفين@ فقالت‪ :‬أنت رجل لك محل وعقل‪@ ،‬ؤا‬ ‫أكلمه‬ ‫فقالت‪ :‬دعني‬
‫ا آمن ان يطن الناس بي ظنا قبيحا‪ ،‬فعرفيه تجل ان‬ ‫ذنبي‪،‬‬ ‫قي‬ ‫تبين‬ ‫@خرجتني ولم‬
‫غير أنك‬
‫فقالت‪:‬‬
‫ضغنتني عن علمي‪،‬‬ ‫عيب‪،‬‬ ‫عندي‬ ‫ما لك‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقلت‬
‫تخرجني‪،‬‬
‫عندي‪.‬‬ ‫هذا أسهل‬
‫لا ينبغي أن يكرق العلئم في قلب @حد@حلى‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫فبلغ @لر@ضي بالئه أمرمه‬ ‫قال‪:‬‬
‫اللا‬ ‫هذا‬ ‫في ضدو‬
‫تعالى عليه‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫الرجل!ا‪.‬‬ ‫منه‬

‫العرية في عصره‪ :‬ابو علي الفرسي‬


‫أئمة‬ ‫‪ 7-‬ومن @لعللى@لغز@ ‪@:‬‬
‫@مائم‬ ‫‪29‬‬

‫(الحسن بن @حد)‪@ ،‬لرلو شة ه@‪ ،2‬و@لتوفى سنة ‪ 7‬ك@ عن ‪ 8 9‬سنة رحمه @له‬
‫الفارسي‪ ،‬والفسوي‪،‬‬
‫"‬

‫نسبته‬ ‫بلاد فىس‪ ،‬فيقال في‬ ‫من‬ ‫(قسا)‬ ‫مديخة‬ ‫ولد في‬ ‫تعالى‬
‫واقام‬ ‫شة ‪3 7‬‬ ‫رحل @لى بغد@د ودخلها‬ ‫وطب العلم‪ ،‬ثم‬
‫‪0‬‬

‫بها‪.‬‬

‫فزار حب وطرابلى ومعرة النعان‪،‬‬ ‫الم‬ ‫ثم جال و@ @ر في البلدان‪ ،‬ودخل‬


‫سنين‪ ،‬وجرت ينه‬ ‫نحوسغ‬ ‫لن حمدان‬ ‫الأمبرسيف الدولة‬ ‫عد‬ ‫سنة ‪3 4 1‬‬ ‫بحلب‬ ‫وأقم‬
‫بحلب‪،‬‬ ‫وبين @لثمل@ر ابي الطيب المتنبي مجال@‪ ،‬وامئحن لخصومة ابن خالؤيه النخوي‬
‫الإقامة‬ ‫العا أ من خلصاء سيف الدولة وآثرهم عنده‪ ،‬فلم نطب لأب علي‬
‫وكان مذا‬

‫هناك‬

‫‪34‬‬
‫‪،8‬‬ ‫سنة‬
‫مدينة شيراز‬ ‫و@رد‬ ‫فلىس‪،‬‬ ‫للاد‬ ‫مدية حلب @رجع @لى‬ ‫ترك أبو علي‬
‫وعلت‬ ‫فبث فيها عرين عاما نقطعا إلى الملك عضد الدولة بن ئويه‪ ،‬وتقدم‬
‫عنده‪،‬‬

‫منزلته‪ ،‬وعلمه النحو‪ ،‬حتى كان الملك عضد الدولة يقول‪ :‬أشا غلائم أبي علي افخوي في‬
‫ولما@شولى عصذ‬ ‫وكتاب التكملة‬
‫"‪،‬‬
‫النحو‪ ،‬وصثف أبو علي له كتاب الإيضع‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عاد أبو علي إلبها‪ ،‬وأقام فبها@لى@ن توفي منتقلأ إلى رحمة‬ ‫@‬ ‫الدولة على بغد@‬

‫‪ ،1‬و@ @ ع@م للزركلي‬


‫ا‬ ‫‪13 1‬‬ ‫@ @ عيادأ لاس حلكاد‬ ‫ولحبك‬ ‫@لزش‬ ‫هذه‬ ‫@ ا@ مصادر‬
‫@ @ ساتذة‪ :‬علي @لنحد@‪ ،‬و@لمكرر عد@ للي@ @لحلى‪،‬‬ ‫لج@ا تحقيئ‬ ‫@‬
‫ومقدمة كتاب@‬ ‫‪1 93‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لحر‬ ‫محمد‬ ‫ومر@جعة اثحت@‬ ‫و@ل@ كترر‬


‫علي‬ ‫عبد@لقع شلي‪،‬‬
‫@لغ الإسلم‬ ‫كية‬ ‫ومما يخغي @لته عليه ما وقع لهؤلاء@لكار@لأداصل‪،‬‬
‫تحريف في‬ ‫س‬

‫@طخةا س‬ ‫عليه ت‬ ‫"‬


‫‪@ ،3‬لدي ضمغ‬ ‫‪6 1‬‬ ‫شة‬
‫@لكنه ى (زيدب@ @مى) @يولى‬ ‫@ي‬
‫@لخة @لخطوطة @تي اعتدوا عليهاي @ل@بع‪ ،‬فقد وقغت يهتة في @لاع @لف ي لى@ @حطرطة‬
‫س‬ ‫وف ريذس @طس@‬ ‫"‬ ‫مكدا‪:‬‬
‫مقدمتهم‬ ‫ك@ ش‬ ‫ك@‪3 -‬‬
‫‪8-‬‬
‫ص‬ ‫عل ما@ نوه‪ -‬في‬ ‫‪-‬‬

‫@ @تهى‪.‬‬ ‫وشصئة‬ ‫ست‬ ‫صة‬


‫ص‬ ‫و@ي الحجة‬ ‫ريد@لكندي @بر@ليمين‬
‫وفي كلام @ @حقمى@مفسهم‬ ‫وجاء لمظ (ابو@يم@) @عذ هذا لى تمم @ل@ع @لذي لقلوه‬
‫عيه‬ ‫مكرراض ص @ت‪( :‬الو@ب@بى) لباء بمد@بم ا ا ومر تحربص ببن‪@ ،‬نتح طسئئبر‪ ،‬ومؤا‬
‫ب@‬ ‫ئقرين‪ ،‬صز@ وا في @لإقر@ر للتحريف @هغالاا لعثقوا في عى ك@ على @( @ @ييم زيد بن @طسن‬ ‫@‬

‫دكر هم‬ ‫فلىمم‬ ‫‪1‬‬ ‫@لحاة ‪3 4 9‬‬ ‫وئغية‬ ‫‪29‬‬


‫‪،7‬‬ ‫ا ة‬ ‫@‬
‫@لقر@‬ ‫ز د@لكدي) قولهم‪ ..‬ترحمة في‬
‫طقك‬

‫كون‬ ‫و@‬ ‫@صم @لباء‬ ‫بل هو@لو@لئنن‬ ‫كدلك‪،‬‬ ‫مذين @لصد@هن لزتجبما@نه كدلك مولبها! ولي@‬
‫لعدها‪ ،‬فص ت‬
‫@ @يم‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫العلماء‪ ،‬ويحاضز الطلاب‪،‬‬ ‫ئحال@‬ ‫في رحلاته واتقالاته في @لبلا@‬ ‫وكان أبو علي‬
‫وئحب عن الأسئلة العولصة التي توجه @لإ‪ ،‬ويؤلف فيها وفي غيرها الكتب‪ ،‬شئل في‬
‫و‬

‫حلب‪ ،‬وشيراز‪ ،‬وبغد@ @ والبصرة‪ ،‬وغيرها‪ ،‬أسثلة كئيرة من كبار العللى‪ ،‬لصنف فيها‬
‫"‪،‬‬ ‫فيه‪ ،‬مثلا البغد@ديك‬ ‫الذي أئفت‬ ‫الكت@ إجابة للسائلين‪ ،‬وس@ما بنشقا@لى البلد‬
‫و ‪ 9‬وا لئير@ زياتا‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫و " ا لبمر يتط‪ ،‬و " @ طبيات‬

‫يخدم العلم واهله‪ ،‬ويؤلف‬ ‫نحو تسعين سنة‪،‬‬ ‫علي‪ ،‬فعمثى‬ ‫في عمر أبي‬ ‫المحه‬ ‫ولارك‬
‫ط كلا كفت‬ ‫الفريدة‪ ،‬ولم يتزوج و! ئعقب‪،‬‬ ‫العربية التصانيف‬ ‫في علحم القرآن وعلوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫بقيت بعده @لى يومنا هذا‪ ،‬وقد بلغت نحو‬ ‫التي‬ ‫وتصاشيفه‬ ‫ونسذ‪ :‬مؤئفاته‬ ‫فوثته‬

‫ومن‬ ‫الإمام أبي علي الفارصي‪،‬‬ ‫نلامذة‬ ‫@خص‬ ‫من‬ ‫جني‬ ‫الإمم ابن‬
‫علومه‬ ‫المغوفين به‪ ،‬وقد أ@اض في كتبه لدكره‪ ،‬والثناء عليه‪ ،‬والاقتبل@ى‬
‫من‬

‫من‬ ‫ومعلىفه‪ ،‬ركاد يستوعب علمه‪ ،‬وقد@ثار إلى غروبته‪ ،‬وتفريخه وتفرور‪ -‬بخئؤه‬
‫كتبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫الزوحة والولد‪ -‬للعلم والتأليف‪ ،‬وتأصيل القو@كلد وتأسيها في مهاضع‬
‫)‪(1‬‬
‫قال يخا كتابه الخصائصا وهو يتحدث عن قوة أبي علي في معرفة القيلس في‬ ‫"‬

‫اللغة‪ ،‬ومتانتي به تقعيدأ رتأصيلا‪ :‬أقم على هذه الطريقة سبعين صنة‪ ،‬زائحة علذ‪،‬‬
‫"‬

‫ولد!‪.‬‬ ‫ساقطة كلفه‪ ،‬وجعذ همة وشدت‪ -‬يعني‪ :‬مقضده‪ ،-‬لا يعتائه‬
‫عنه‬ ‫عه‬

‫لئذ‬ ‫مقدمة كتابها المحتس@ا‪ ،‬فقال وهو‬ ‫وأضار ابن جني أيضا إلى كزولة في‬
‫فكرما‬ ‫وشزوح‬ ‫سربه‪،‬‬ ‫بخئؤ‬ ‫‪"...‬‬ ‫ة‬ ‫علمه وغزارة معلىفه‬ ‫ؤيين يب شئو‬ ‫به‪،‬‬

‫تعالى عليه‪.‬‬ ‫رحمة الله‬


‫انتهى‪.‬‬ ‫سفسها‪.‬‬ ‫وفرو@ه‬

‫العلم على‬ ‫وأكتفي هنا بذكر هؤلاء الخمسة من العلماء الحز@ب الذين آئروا‬ ‫‪-‬‬

‫عالما‬ ‫خمسة‬ ‫الرواج‪ ،‬كنموذح لسواهم الكثيرين‪،‬‬


‫في كتابي‬ ‫وثلاثين‬ ‫وقد ذكرت منهم‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬

‫فاحيل القلىىء المستزيلإلى مطالحته للوقوت على أخبلىهم‬


‫@‪،‬‬
‫العلماء العر@ب‬ ‫"‬

‫الئحدث‬
‫وفيهم الأئمة @لكبز‪ ،‬منهم أبو يسلى عبذ الله بر أبي نجيح المكي‬ ‫ة‬

‫المفئز‪ ،‬وأبوعلي خسين بن علي الحعفي @لكوفي شيخ الإسلام الحافط @ر ى‪،‬‬
‫@‬

‫بر‬
‫الله‬ ‫غبيذ‬ ‫وابو نصر ال@خزفي‬ ‫وأبو ال@يرفي هئاذ بن الري الكوفي‬
‫المحذث‪،‬‬ ‫الحافط‬

‫السمان الرازي البصري إس@جل بن علي‬ ‫سعيد عتئم @ل@نة الحافط الإمام‪ ،‬وأبو‬
‫سعد‬

‫الحافط المحذث الفقيه الممرى‪ ،‬وأبو الركلت الأنماطي عبد الوها@ بر المبارك‬
‫الن الخشب أبو محمد عذ الله بر احمد‬ ‫الحافظ‬
‫العا! محدث بغد@د‪ ،‬ويخهم‪:‬‬ ‫البغد@دي‬
‫وأبو الفنح ناصخ الدين الحنبلي نصز بر‬ ‫اثحي@‪،‬‬ ‫المحذث‬ ‫الئقرع@‬ ‫المفئز‬ ‫البغد@ثي‬
‫فتيان المعروث بابن المئي البغدادي فقية العر@ت والوزير جماذ الدين القفطي‬
‫أبو الحسن علي بن يوصف اثديث الئحوي المؤزبئ‪ ،‬والإمغ الحريىي محيي الدي@‬
‫أبو زكريا يحيى بن مرت الدمشقي الففية الئحذث الفدوة عتئم الأولياء‪ ،‬والن يخمية‬
‫شغ الإسلام أبو الجاس أحمد بن عبد الحليم الإمام الحافط الاقد@لفقي@ المجقد‪،‬‬
‫العللى البهلى الأفذ@ذ‬ ‫من‬ ‫وسياهم‬
‫هذا@لى الجفب @لامن‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫أنتقل‬

‫ثلات‬ ‫"‬
‫@لليى آفىوا@لل@ على@لف @ل‬ ‫@‬ ‫@‬
‫@لمللى@لئة‬ ‫"‬ ‫مدا@ليه@‪:‬‬
‫طني‬ ‫)‪ (1‬وقد‬
‫سه‬ ‫@حة‬
‫@لر@‬ ‫@لطمة‬ ‫تريق@ راعددت‬ ‫وخبى‬ ‫تحالى‬ ‫@ق‬
‫لفضل‬ ‫ليد‬ ‫زس‬ ‫س‬
‫طجك‪ ،‬ونبذت ئنحه‬
‫ير‪،‬‬ ‫@تمرين و@لعاعرير‪@ ،‬لنو@ه@ @لعروف@ بالحلم @لغر‬ ‫من‬ ‫كيرة‬ ‫تر@ض‬ ‫مزيدة على سابقاتها‬

‫و@لتق@ى@لاطعة‪ ،‬والأخلاق @لطاهرف ر@لعفات @لتير‪ ،‬رحمة @طه تعالى عيهم‬


‫رالعناء‬ ‫وقلىنه ثهد يه نمرذحأ من نمدج الإفي @لحجيب‪ ،‬ولونأس ألوان عق @لحلم‬
‫يخص و@تضجة لي صيله‪.‬‬
‫الجانب الثامن‬
‫بذل المال الكثير وبغ المملوكات والمقتنيات‪،‬‬ ‫في أخبارهم في‬
‫لتحصيل العلم والارتحال ولقاء الشيوخ‪،‬‬
‫وشراء الكتب والورق وتدوين المؤثفات‬
‫والممات‪،‬‬ ‫الدائد‬ ‫الضبر على‬ ‫ضنرفي‬ ‫من‬ ‫الجفمث‬ ‫هذا‬ ‫ان يعذ‬ ‫ها ‪ 2-‬ئمكن‬
‫الله‬ ‫حاجتها‪ ،‬وقد قال‬
‫لدافع‬ ‫به‬ ‫وتعئقة‬ ‫بفطرتها‪،‬‬ ‫للمال‬ ‫نز@كلة‬ ‫علمنا أن الثفى‬ ‫بؤا‬
‫الإنسان ويكص عن طبىله وجئته‪ -‬وهو خالفة‬ ‫الكريم‪،‬‬
‫وهويضص‬ ‫سبحانه يا كتابه‬
‫هنا المال‪.‬‬ ‫والخيز‬ ‫سبحانه والعالم بطبيعته‪:-‬إ والة لحث الخير لديذ)‬
‫تحصيل!‬ ‫لى‬ ‫الموسق‬ ‫وقد ثقيت‬ ‫وكرم‪-‬‬ ‫له بحاء‬ ‫والبذذ‬ ‫عن المال‪،‬‬
‫فالتخئن‬
‫على‬ ‫المشي‬ ‫مثمقة‬
‫يفرق‬ ‫ما‬
‫عدكثيرمن النلى‪،‬‬ ‫المثفة‬ ‫وجمعه‪ -‬يخه من‬
‫على@لنفبى‬
‫الكثبرة‪ ،‬وسفبر اللبالي‬ ‫الساعك‬
‫الحرع‬ ‫وئفة الضر على‬ ‫@ @سافات الاسعض‬
‫الأفدام‬
‫الأزمان المتطاولة‪.‬‬

‫آباء وأبناء و(خوة و@حئاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫قئل‬ ‫لىواح‪ ،‬وكم‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫وكم @ذهب خث‬
‫القرابة و@ @حبة‪ ،‬دآثر الانسان المال على‬ ‫عاطفة‬ ‫المال على‬ ‫وألاعد وأقىباء‪ ،‬فطغى ح@‬
‫على@لنفوس‪،‬‬ ‫وفلك لمقة فر@ر المال‬ ‫والأجنيي‪،‬‬ ‫القريب والحبيب! فضلاص البعيد‬
‫ولمحبنه @ الفلوب‪.‬‬

‫بسخاء وبذل‪ ،‬لي@ سلا على كل @حد‪ ،‬ولا يستطيعه كل‬ ‫عن المال‬ ‫فالخروج‬
‫ثم تر@جع‬ ‫وقصد‪،‬‬ ‫في الخير‪ ،‬فقام‬ ‫على بذل المال‬ ‫وخث‬ ‫لط‬ ‫إنسان‬ ‫إنسان@ وكم‬
‫من‬

‫وتعد! قال أبو الطئب‪:‬‬


‫نة‬ ‫فغال‬
‫بمتئم‬ ‫كل‬ ‫وما‬ ‫وماكل فلىللجميل بفاجمل‬

‫‪8.‬‬ ‫سورة @لمادبات‪ ،‬ا لأبة‬ ‫مى‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫والماذ شقيق الروح كما يقولون‪ ،‬فبنذ‪ -‬من مذا الوجه‪ -‬نجدخل‬
‫في (صبر العللى‬
‫على@لدائد)‪ ،‬دان كان العللى الذين بن@ره‪ ،‬زاوه رجصا لا يسايي العلم‪،‬‬
‫دلد لثذو ذ‬
‫ولا يواز@ المعرفة وتحصيلها‪ ،‬فجائوا به اسخباء فرحين إذ غيموا الجلم‬
‫وما‬
‫خث‬
‫المال من‬
‫فيهم بكراهية المال‪ ،‬ولا لجهل منهم بموقعه من النفع والحياة‪ ،‬ولا لفقل!‬
‫نفومهم‪ ،‬وانما لغلاء العلم لديهم‪ ،‬ومعرته في قلوبهم‪ ،‬ورنجاحته كل الرحاحة على‬

‫المال في موازينهم وأمانيهم‪.‬‬

‫تحصيل‬ ‫الماذ ي‬ ‫ا‬


‫بذ@‬
‫‪ 9-‬وفا كرض هذا الجنب من خياة العللى الذين‬ ‫‪29‬‬

‫العلم حين دخل تحت ايديهم‪ .‬نماذج حانجزة دافعة لليمورين ص طلبة العلم @راغبيه‬

‫في هذا العمر وبعده‪ .‬أن يبذلرا المال سخاء وكرم‪ ،‬لتزويد أنمسهم بالعلم‪ ،‬وتعمير‬

‫خزائنهم بالكت‪ ،‬فإن النفس الإنسانية تخود لسماع اخبابى الحرد‪ ،‬ونبسط وتطرب‬
‫كعل@ئا‬ ‫الأفاضل الأماثل‪،‬‬ ‫من‬ ‫بوقوعه‬ ‫سمعت‬ ‫تحث وتركأ‪ ،‬إذا‬ ‫ما‬ ‫بسماع اخار‬
‫الله‬ ‫السالفين رضوان‬
‫عليهم‪.‬‬
‫دلك‬ ‫تحصيله كل مرغوب‪ ،‬وقد أرثد إلى‬ ‫المطلوب‪ ،‬بذل في‬ ‫له عظئم‬ ‫بان‬ ‫ومن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه المحه‬ ‫ذكره (‪ ،)1‬جث قال‬ ‫السابق‬ ‫الإمم ابن هثام الئحوفي‬
‫ومىيخف الح@اءيصيزعلىالبدل‬ ‫يظفربنيله‬ ‫ونن يصطبرللعلم‬

‫المتقدئم‬ ‫نعالى‪،‬‬ ‫رحمه المحه‬


‫ابن حزم الظاهري الفقيه المتفن‬ ‫الإمائم‬ ‫قال‬ ‫وقبلة‬

‫ئصاث‬
‫نر العلم‬
‫الئز@ث!‬ ‫ئفلخ‬
‫الجات‪:‬‬ ‫هذا‬
‫أخبلى العللى في‬ ‫المقدمة بعض‬ ‫بعد هذه‬ ‫وأسوق‬

‫‪1 3‬‬
‫‪7.‬‬
‫)‪ (1‬في الحبر‬
‫‪1 2‬‬
‫‪9.‬‬ ‫@طر‬ ‫في‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 9‬من‬ ‫كتابه‬ ‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫ال@ه‬ ‫حمه‬


‫سليلان‬ ‫محمد‬
‫‪ 3‬حكى الفاصي الثغ‬
‫‪0‬‬

‫وفيه أن‬ ‫قدمئه (‪،)3‬‬


‫@خلاق العلد" (‪ ،)1‬بعد ان ذكر حبر الإمام (يحيى لن معين)‪ ،‬الذي‬
‫يحيى ب@ معين كاد واللة (معين) كاتبأ لعبد الله بن مالك‪ ،‬ثم صار على خهل الر قي‪،‬‬
‫ف@ وخئف لابنه (يحيى) ألف أفف ثوهم وخمين ألف ثوهم‪ ،‬فأنفقه كذ يحيى على‬ ‫@‬

‫الحديث‪ ،‬حتى يبق له نعل يلشه إإ‪.‬‬


‫ا‬

‫محمدسليلا‬ ‫قال‬
‫بعده‪:‬‬ ‫القاضي‬ ‫ثم‬
‫الجليل‬ ‫التابعيئ‬ ‫مالك‪،‬‬
‫(رببعة الر@ي) شيخ الإمم‬ ‫أئم‬ ‫صنعته‬ ‫هذا ما‬
‫من‬ ‫واكثز‬ ‫‪9‬‬

‫وليما ثلاثين ألف‬ ‫المرأة أنفقت على‬ ‫سة ‪ 1 3 6‬رحمه الله‬


‫نعليم‬ ‫هده‬ ‫تعالى‪ ،‬فإن‬‫المتوفى‬
‫يغد إليها‬‫ديلى‪ ،‬خئفها عندها زوخها فروخ مولى آل المنكدر وخرج إلى الغزو‪ ،‬ولم‬
‫إلا بعد أن استكمل ولذة (ربيعة) الرجولة والمئيخة‪ ،‬وكمت أئة تد اشترتهما له‪ -‬أي‬
‫وأربح‬ ‫الرجولة والمشيخة‪ -‬بمال أبيه الذي خلفة عندها‪ ،‬فأحمد الرجل صنيعها‪،‬‬
‫كتابه‬ ‫تجلىتها‪ ،‬ي قصة طريفبما ساقها الخطيب في تاريخ بغدادأ والقاضي ابن خئكان في‬
‫‪9‬‬

‫ة‬ ‫(وفيات الأعيانإ (‪ ،)3‬فقال‬

‫تهل‬ ‫(ربيعة)‬ ‫و‬ ‫بني أمية‪،‬‬ ‫وكان فروغ أبو ربيعة خرج في الئغوث إلى خراسان أيام‬
‫ربيعة ثلاثين ألف ثينلى‪.‬‬ ‫زوجته أئم‬ ‫عند‬
‫وخلف‬ ‫في بطن أمه‪،‬‬
‫يده‬ ‫فقدنم المدينة المنورة بلدة بعد سبع وعثرين سنة‪ ،‬وهو راكب فرصأ‪ ،‬وفي‬
‫لنزل ولمحتع الباب برمحه‪ ،‬فخرج ربيعة وقال‪ :‬يا عدؤ الله‪ ،‬أتهجئم على منز لي؟!‬ ‫زفح‪،‬‬
‫لا‪ ،‬وقال فروخ‪ :‬يا عذو الله‪ ،‬أنت رجل دخلت على خرمتي! فت@اثبا وتل@ب كل‬ ‫فقال‪:‬‬

‫و@حد مهما بصاحبه‪ ،‬حتى@جتمع الجيران‪.‬‬

‫وكز الضجيبئ‪،‬‬ ‫يعينون ربيعة‪،‬‬ ‫بن أنس والمشيخة‪ ،‬فأتوا‬ ‫مالك‬ ‫فبقغ‪ -‬الخبن‪-‬‬
‫الناسق كلهم‪.‬‬ ‫سكت‬ ‫بمالك‬ ‫فلما بمزوا‬ ‫السلطانص‬ ‫عد‬
‫وكل منهما يقول‪ :‬لا فارقتك إلا‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫هنا‬
‫فيماتقذم‬ ‫كلاا‬ ‫)‪ (2‬وهو@ @ر‬
‫ا‪.*3:‬‬ ‫و@لن حلكلن في‪ .‬ريخك الأعانا‬ ‫‪4 2 1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫كغد@دا‬
‫الخطيب في لحتلىلخ‬ ‫ي@)‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لشيخ‪ :‬ير@اري‪،‬‬ ‫مذه الدار‪ ،‬فقال‬ ‫في غبر‬ ‫للث سعة‬


‫أيها الثخ‬ ‫فقال مالك‪:‬‬

‫و مذا‬
‫زوجي‪،‬‬ ‫هدا‬ ‫فخرنجت وقالت؟‬ ‫كلامه‬ ‫فسمعت امرأئه‬ ‫فلان‪،‬‬
‫بني‬ ‫وأنا فروخ مؤلى‬
‫هذا‬ ‫فروخ المنزل‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ودخل‬ ‫جميعا وبكيا‪،‬‬ ‫به‪ ،‬فاعتنقا‬
‫وأنا حمل‬ ‫فقانت‪:‬يخئفة‬
‫ابني الذي‬
‫الاف ثينر‪،‬‬ ‫اربعة‬ ‫وهده معي‬
‫عندك‪،‬‬ ‫@لذي‬ ‫المال‬
‫أخرجي‬ ‫قال‪:‬‬
‫نعم؟‬ ‫ابني؟‬
‫وأنا ئخرجة بعد أيم‪.‬‬ ‫قد@ننته‪،‬‬ ‫@لاذ‬ ‫فقالت‪:‬‬

‫بن ز يد‬ ‫والحسن‬ ‫ثم خرقي ربيعة إلى المسحد‪ ،‬وجلس في‬
‫حلقه‪ ،‬فأتاه مالك‬

‫لزوجها فروخ آخرئي فصل في‬ ‫ة‬‫أث‬ ‫فقالت‬ ‫واشراث اهل @ @دينة‪ ،‬و@حدق النلق به‪،‬‬

‫فصلى‪ ،‬فنظر إلى حلقة وافرف فأتاها‬


‫مسجد رسول ال@ه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فخرتج‬
‫وجمليه‬ ‫بره‪،‬‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫ربيعة‪ -‬فنكس ربيعة رأصه ئوهمه‬ ‫خلقة ابنه‬
‫فونجف عليها‪ -،‬وكايت‬
‫بر‬ ‫ربيعة‬ ‫هذا‬ ‫له‪:‬‬ ‫الرجل؟ فقالرا‬ ‫فيه‪ ،‬فقال‪ :‬من هذا‬ ‫أبوه‬ ‫فثك‬ ‫طوللة‪،‬‬ ‫قلن@هة‬
‫الرحمن‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬
‫رأيت ولدفي على‬ ‫لقد‬ ‫اللة ابني‪ ،‬صرجع @لى منزيه‪ ،‬وقال لوالدته‪:‬‬ ‫فقال‪ :‬لقد‬
‫زبع‬
‫@لبك‪:‬‬ ‫حاله ما رأيت أحدا من اهل العلم والفقه علبها‪ ،‬فقالت أث‪ :‬فأئما@حث‬
‫إني‬ ‫هذا‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫ئلائون ألف دينار‪ ،‬أو هذا الذي هو فيه من الجاه؟ فقال‪ :‬لا والله لل‬
‫سيلا‬ ‫عمد‬
‫نقله القاضي‬ ‫ما‬
‫ضئعته!‪ .‬انتهى‬ ‫ما‬ ‫قد أنفقت المال كذ عليه‪ ،‬قال‪ :‬فوالله‬
‫بزيادة يسيرة‪.‬‬

‫الحكاية لم ل ما وقفت عليها‪ ،‬ثم‬ ‫لقد@ستحنت هذه‬


‫قال عبد@لفتع‪:‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫الحافظ الناقد‬ ‫لي ثبهتها‪ ،‬ثم رأيت‬ ‫ثصمح‬ ‫فلم‬ ‫عنها‬ ‫وكتفت‬ ‫صحتها‪،‬‬ ‫تثمككت في‬
‫الحكاية‬ ‫هذه‬ ‫رحمه افى‬ ‫الضيرفي الإمم أبا‬
‫عبد الله‬
‫وضع‬ ‫قد كت عن‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫@لذهبيئ‬
‫ترجمة (ر بيعة‬ ‫وكنبها في كتابه تاريخ @لإسلام وطبقات اث هير والأعلامإ (‪ ،)1‬في‬ ‫"‬

‫ا لز اي) نفسه‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫فيه‪ :‬حذئنا‬
‫وقل! تكئم‬ ‫صحمث " @لمحانسةا‪،‬‬ ‫الذينوري‬ ‫مرو@ن‬ ‫بن‬ ‫" قال أحمد‬

‫المدين@‪،‬‬ ‫قال حذئني ثيخة أهل‬ ‫بن عطاء‪،‬‬ ‫أى طابى‪ ،‬حذثنا عبد@لوهاب‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬

‫الحافط‬ ‫ان‬
‫@لذهبي‬ ‫وساق‬ ‫‪".‬‬
‫@لى خراسان‪...‬‬ ‫خزج في البغوث‬ ‫فروخا وابذ ربيعة‪،‬‬
‫قال عقبها‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫القضة بتمامها‪،‬‬

‫لوجحه‪:‬‬ ‫جكاية ئعجبة‪ ،‬لكنها مكذوبة‪،‬‬ ‫‪ ،‬قلت‪:‬‬

‫كان ذلك‬ ‫بل‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫ابن سغ وعثرين‬ ‫له خلقة وهو‬ ‫ربيعة لم يكن‬ ‫@ن‬ ‫منها‪:‬‬
‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫وسليمان بن يار‬ ‫المدينة مثل القمم‪ ،‬ومالم‪،‬‬ ‫شيوخ‬ ‫الوقت‬
‫السبعة‪.‬‬

‫مالذ فطيما لى لم ئولد تجعذ‪.‬‬ ‫شنة‪ ،‬كان‬ ‫ابن سبع وكرين‬ ‫أنه لما كان‬ ‫الثاني‪:‬‬

‫الئالث‪ :‬أن الطويلة‪@ -‬ي القلن@ئ‪ -‬ا تكن خرتجت لنلس‪ ،‬و(نما@خرجها‬
‫انمصوز‪ ،‬فما أظن ربيعة لبسها‪@ ،‬ن كان قد لبسها فيكون في آخر غئير@ وهو ابن‬
‫سبعين شة لا ضائأ‪.‬‬
‫ألف دينلى او أكز‪.،‬‬ ‫سنة‬
‫الرابع‪ :‬كان يكفيه في افي‬
‫انتهى كلاأ‬ ‫والعثرين‬
‫الحكاية للتنبيه عليها‪ ،‬لأنها محل‬ ‫هذه‬ ‫الحافظ @لذهبي رحمه الله تعالى‪ .‬وإنما@وردت‬
‫خلكان‬
‫سليلا‬ ‫محمد‬
‫والقاضي‬ ‫ابن‬ ‫وقع للقاضي‬ ‫حقيقتها‪ ،‬كما‬ ‫بها لمن لا يعلم‬ ‫اغترار‬
‫مذا‬
‫العصر‪.‬‬ ‫وغيرهماوبعض كتاب‬

‫الرحمن‬ ‫للعلامة‬ ‫الحكاية ونقضها‪،‬‬ ‫نقد هذه‬


‫‪ 2-‬ثم ؤقفت على‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫عد‬ ‫الئيخ‬
‫إسناثما‬ ‫عن‬ ‫(‪ ،)1‬وقد كص‬
‫في تعليقه عليها في كتاب الأنساب للممعاني‬
‫"‬ ‫"‬
‫المعئمي‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الحكم‬ ‫@ @ ساقها الخطيب فيه وسكت عليها‪ ،-‬وانتهى إلى‬ ‫بغد@ثه‬ ‫في (تلىيخ‬ ‫‪-‬‬

‫حكمه‬ ‫فتوانق‬ ‫الواقع‪،‬‬ ‫باختلاقها‪ ،‬ل@ود بعض المثهمين بالوضع‬


‫يخا إسناثما ولمنافاتها‬
‫فلك @طافظ أبو شعد‬ ‫أشلى@لى‬ ‫رحمهما الله تعالى‪ .‬وقد‬
‫مع حكم الإمم الذهبي‬
‫مع‬ ‫وهكذا دائما يكون‬ ‫السمعاني عدما نهزذها فيا الأنساب! بقوله‪:‬ا وخكي‪.!...‬‬
‫يغفل‪.‬‬ ‫من‬ ‫عه‬
‫ئدركة من يدركه‪ ،‬ويغفل‬ ‫الخبر الباطل دليل بطلايخه‪،‬‬

‫‪4 2 1 :‬‬
‫‪8.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬

‫في‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الحفاظإ (‪ ،)1‬و" ميزان الاعتدال‬ ‫وجاء في شذكرة‬ ‫‪3-‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫للذهبي‬ ‫"‬

‫حذث‬
‫الأعلام‪،‬‬ ‫@حذ‬
‫الإمغ‪ ،‬محذث النام‪،‬‬ ‫"‬

‫عئبثى الحمصي)‪:‬‬ ‫بن‬ ‫نرجمة @( @كليل‬


‫سنة ‪ 1 8 2‬رحمه المحه‬ ‫ومك‬ ‫‪1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫شة‬ ‫‪0‬‬

‫خلق كثير‪ .‬ولد‬ ‫الأعمش ويخرة‬ ‫من القدماء‬ ‫عه‬

‫العللى‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫وكان محما لل! جوا@أ‪،‬‬ ‫خزانة الئب‪،‬‬ ‫على المنصور فولأة‬
‫قرأ ثم قطع‬ ‫@ربما‬ ‫الليل‪،‬‬ ‫فكان ئحيي‬ ‫اليلان كان إس@كليل جارنا‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫الحديث في الباب‪،‬‬ ‫@فكر‬ ‫وقص عن الصلاة‪ -‬ئم رجع‪ ،‬فألته عن دلك فقال‪:‬‬ ‫@ي‬ ‫‪-‬‬

‫من‬ ‫ييرثث‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫سمعت إس@كليل‬ ‫قال يحيى بن‬


‫@(‬
‫صالح‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وأعثفه‬ ‫لأقطغ‬
‫العلما‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫أنفقتها‬ ‫ثينر‪،‬‬ ‫أبي أربعة الات‬

‫الطفيل‬ ‫بن عد الله لن‬ ‫وجاء يا " تهذب التهذب " (‪ ،)4‬يا ترجمة (زياد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4-‬‬

‫البكثي الكوفي)‪:‬‬
‫ة‬
‫الكوفي‪-‬‬ ‫عن ابن بدرب@‪ -‬عل! @لثه بن إلويى الأوثي‬ ‫ادم‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫‪ 9‬قال يحيى‬
‫محمد‬ ‫وقال‬ ‫عليه املاء مرتير‬ ‫أقى‬ ‫لأنه‬ ‫ابن @سحاق‬ ‫يخا‬ ‫ما@حذ أثت‬
‫بر‬ ‫صالح‬ ‫منه‪،‬‬

‫منه عد‬
‫اصح‬ ‫أحد‬ ‫عند‬
‫لالن بسحاق‪-‬‬ ‫المغازي‬ ‫‪"-‬‬ ‫"‬ ‫ليى كتاث‬ ‫ة‬
‫الملف جزرة‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫الكتاب‪.‬‬ ‫منه‬
‫حتى سمع‬ ‫لح @ارة وخرج يذ@ؤ مع انن إسحاق‬ ‫زيا@ وفلك أن زيادا‬
‫تعالى!‪.‬‬ ‫سنة ‪ 1 8 3‬رحمه @لله‬ ‫زياد‬ ‫مك‬

‫الفضية لعلي‬ ‫ا‬


‫المج@ هر‬ ‫و ‪ 9‬ذيل‬ ‫للخطيب (‪،)5‬‬ ‫بغد@دلا‬
‫في تاريخ‬ ‫"‬ ‫وجاء‬ ‫‪3 0‬‬
‫‪5-‬‬

‫تلميذ‬ ‫الحسن الثبك الكوفي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الإمم الفقيه المجتهد‬ ‫ترجمة‬ ‫يخا‬ ‫القلىي (‪،)6‬‬

‫)‪ @ @ (3‬أكنئة‪ ،‬لأضغة في @لب @لش ي ئلاثصه‬


‫‪37‬‬

‫ة‬
‫ير‬ ‫سلوغ ا‪ ،‬مل! في‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫تعالى‬ ‫ده‬ ‫رحمه @‬
‫ولفله شجا@لحححة @لك@ ي‬
‫ص ‪6.‬‬
‫الحس@ @لننده‬ ‫الإمم‬
‫ترك لي‬ ‫"‬
‫قوئة‪:‬‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫سنة ‪ 1 8 9‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة ‪1 3‬‬
‫‪،2‬‬ ‫حنيفة‪ ،‬المولي‬ ‫الإمام أبي‬
‫عثر ألفا على النحو والشعر‪ ،‬ونهسة عثر ألفا‬ ‫نهسة‬ ‫فأنفقت‬ ‫ئلاثين ألف@‬ ‫أبي‬
‫ثوهم‪،‬‬
‫‪".‬‬ ‫على الحديث والفقه‬

‫‪ 6-‬وجاء في ترتبب المدارك للقاضي عياض (‪ ،)1‬و" سير أعلام‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫النبلاءأ‬ ‫"‬ ‫"‬

‫الله‬ ‫ي ترجمة أ@ عبد الله عبد الرحمن بن القاسم الغتقي‪ ،‬الممري‪ ،‬رحمه‬ ‫(‪،)2‬‬
‫للذمي‬
‫مالك‬ ‫في سفرته إلى‬ ‫تعالى‪ ،‬المتقدم فكره (‪ ،)3‬ان ابن وضع قال‪ :‬أنفق الن القلممم‬
‫@‬

‫ائنتي‬ ‫قال‪ :‬خرجت إلى الحجلى‬ ‫ألف مثقال وقال الذهبي‪ :‬وبلغنا عن ابن القلسم‬
‫"‬ ‫"‪،‬‬

‫مرة ألف ثينار@‪.‬‬ ‫أنفقث في كل‬ ‫عثرة مرة‪،‬‬

‫وجاء في ‪ 9‬تذكرة الحفاظ@ للدهبي (‪ ،)4‬في ترجمة‬ ‫‪3‬‬


‫‪7-‬‬ ‫‪0‬‬

‫عاصم‬ ‫بن‬ ‫(علي‬


‫قال‬ ‫‪1‬‬
‫‪،5‬‬
‫‪0‬‬
‫صنة‬ ‫الحاظ‪ ،‬أبو الحسن‪ ،‬ولد‬ ‫العر@ت‪ ،‬الأمم‬ ‫" م@د‬
‫الواسطي)‪:‬‬
‫التوقي‪.‬‬ ‫وكان شديد‬ ‫والخير البلىع‪،‬‬ ‫كان من أهل الدين‬ ‫شيبة‪:‬‬ ‫يعقوب‬
‫والصلا‪3‬‬ ‫أحمذ‬
‫بر‬

‫حذث‬
‫خيد‪ ،‬وخلن كثير‪.‬‬ ‫وعبذ‬ ‫عنه‬
‫بن‬
‫الذهلي‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫ومحمد بن‬ ‫حنبل‪،‬‬ ‫بن‬

‫ألف درهم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫مئة‬


‫ثفع إفي أبي‬ ‫عاصم يقول‪:‬‬ ‫قال ابن أعيى‪ :‬سمعت يئ‬
‫بن‬

‫كان‬ ‫اليكندي‪:‬‬ ‫قال يحيى بن جعفر‬ ‫آذهث فلا لىى‬


‫لك وجها إلا بمئة ألف‬

‫تعالى"‪.‬‬ ‫‪ 2‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬


‫سنة ‪1‬‬
‫وتوفي‬ ‫ألفا‪.‬‬ ‫يجتمغ عد علي بن عاصم أكثز من ثلاثين‬

‫(‪،)5‬‬ ‫الحفاط‬ ‫وجاء في @ تذكرة‬ ‫‪3 0‬‬


‫‪8-‬‬
‫ال@ه‬ ‫غبيد‬ ‫بن‬ ‫في ترجمة (هثام‬ ‫للذهبي‬ ‫ا‬

‫الرازي) المتوفا شة ‪ 2 2 1‬رحمه الله‬


‫تفقه‬
‫نعالى‪ ،‬الفقيه الحنفي @حد الأعلام‪ ،‬الذي‬
‫أبو حقم الرازي والحس@ بن‬ ‫بالإمام أ@ يوس@ والإمام محمد بن الحسن‪ ،‬وأخذ‬
‫عنه‬

‫مئة‬ ‫عرفة وهذه الطقة‪ ،‬ما يلي‪ :‬قال موسى بن نمر سمعئه يقول‪ :‬لقيت ألفا‬ ‫"‬
‫وسغ‬

‫‪2 48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(2)1219.‬‬
‫‪83‬‬ ‫)‪ (3‬ي @طر‬
‫‪(4)3171‬‬
‫‪38 7‬‬ ‫)‪5‬‬
‫‪31‬‬

‫بئة ألف‬
‫وعثر ين‬ ‫إحدى‬ ‫سنة‬
‫مات ثثم‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫مني و طلب العلم صغ‬ ‫ضسيخ‪،‬‬
‫وارج‬
‫النبلاء" للذهبي (‪ ،)2‬في نرجمة‬ ‫فيإ سير أعلام‬ ‫‪3‬‬
‫‪9-‬‬ ‫‪0‬‬

‫(محمد بن‬ ‫الإمام‬ ‫وجاء‬


‫‪ 2 2‬رحمه الله‬ ‫شة‬ ‫والمتوفى‬ ‫سنة‬ ‫الييكندي) شيخ البخاري‪ ،‬المولود‬
‫‪5‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪16‬‬
‫شلام‬
‫محمذ بن سلام @لبخاري البيكندي‪،‬‬ ‫عبد ال@ه‬ ‫الناقذ‪ ،‬أبو‬ ‫الحافط‬
‫ما يلي‪ :‬الإمائم‬
‫"‬
‫تعالى‪،‬‬

‫البخلىفي‪ ،‬وأبومحمد الدارفي‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫حذث‬ ‫مخدث ئخارى‪ ،‬رخال ج@ ل‪،‬‬

‫أوعه العلم‬ ‫ص‬ ‫ما@راء الر‪ ،‬وكان‬ ‫أهل‬ ‫ص‬ ‫وغبيذ الله بن واصل‪ ،...،‬وخلق‬
‫وا لأ‬
‫انكسر‬ ‫قال‪:‬‬
‫محمد بن يوسف السمرقندي‪ ،‬عن عمد بن ئثتر الكرميني‪،‬‬
‫بدينلى‪ ،‬فطلىت إليه‬ ‫بن سلام البيكندي في مجلس شيخ‪ ،‬فأمر أن ئنالى‪ :‬قلم‬ ‫محمد‬
‫قلئم‬
‫ا لأ‬

‫في طلب العلم‬ ‫يقول‪ :‬أنفقت‬


‫سلام‬ ‫محمد بن‬ ‫اقوكل‪ :‬سمعث‬ ‫بن‬ ‫سل‬
‫أربعين ألفأا‪.‬‬ ‫نشره‬ ‫أربعين ألفا‪ ،‬وأنفقت في‬
‫للحافظ‬ ‫وجاء فيا معرفة القراء الكبار على@لطبقات والأعصار"‬ ‫‪31‬‬

‫بن‬ ‫الذهبي (‪ ،)3‬وفي " غاية الهاية في طبقات القراءا لابن الجزري (‪ ،)4‬في ترجمة (خلف‬
‫سنة ‪ 2 2 9‬رحمه الد‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬ ‫هثم @لأسدي @برار البغد@ دي)‪ ،‬المولود‬
‫داو‬
‫د‬
‫الأعلام‪ ،‬شغ الإمم مسلم وأبي‬ ‫@حد‬ ‫تعالى‪ ،‬المقرى المحذث العابد الفاضل‬
‫لابراهيم الحربي وهذه الطبقة‪:‬‬

‫@دى ومئتين)‪ ،‬وهو حطأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫وفات@ (سة‬ ‫تلىلخ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8 : 2‬‬ ‫في ممدية @لعارف@ه‬ ‫وقع‬ ‫)‪(1‬‬

‫الأعحما‬ ‫تعالى‬ ‫رحم@ @نه‬ ‫وند نالعة عبه @لحة‬ ‫سقوط (وعربع‪،‬‬
‫"‬ ‫و‬ ‫@لزركلي‬ ‫عى‬

‫@لذهبي‪.‬‬ ‫@طالظ‬ ‫خه‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫صنة ‪2 2 1‬‬ ‫و@لص@@ @‬ ‫‪،‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪27‬‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬
‫‪31‬‬

‫من‬ ‫يئ باث‬ ‫نشكل‬ ‫ث@م يقول‪:‬‬ ‫بن‬ ‫خلص‬ ‫سيعت‬ ‫هاقء‪:‬‬ ‫بن‬ ‫خمذ ان‬ ‫" قال‬
‫حتى حذتةا‪.‬‬ ‫@لف‬ ‫النحو‪ ،‬فأنفقت ث@نين‬
‫بوهم‬
‫و الذة‬ ‫له‬ ‫خئف‬ ‫شة ‪2 3‬‬
‫‪،3‬‬ ‫وتقذم أن الإمام يحيى بن معيه@ المتوفى‬ ‫)‪(1‬‬

‫نعل‬ ‫يبق له‬


‫لم‬ ‫حتى‬ ‫ألف ألف درهم وخسين أفف درهم‪ ،‬فأنفقه كفة على الحديث‪،‬‬
‫يل@مه‪.‬‬

‫@لكبارا‬ ‫@‬
‫الفر@‬ ‫وجاء في " تهذيب الك@لا للمري (‪ ،)3‬وا معرفة‬ ‫‪31‬‬
‫‪2-‬‬

‫للذهبي (‪ ،)3‬في ترجمة الحافظ الإمام (ثم بن ع@ر ال@ لمي الدمشقي) أبي الوليد‪،‬‬
‫خطيب دمق وئقرئها‪ ،‬ومحذثها وعالمها‪ ،‬الئغئر الزاهد‪ ،‬شغ البخلىي وأبي داو‬
‫د‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2 4‬رحمه الك‬ ‫سنة‬


‫و@توفى‬
‫‪5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫سنة‬ ‫سحاهم‪@ @ ،‬ولود‬ ‫و@لنمثي وأمم‬
‫سمعت‬
‫بن الفيض الغ@اني‪:‬‬ ‫تال أبو بكر محمد بن سليلان لربعي؟ عن‬
‫محمد‬ ‫‪9‬‬

‫فلما‬ ‫وجفزني للحبئ‪،‬‬ ‫لحينارا‪،‬‬ ‫بن ع@ر بن نصير يقول‪ :‬بح أو بيتا له بدثرين‬
‫هثابم‬
‫مسائل أريذ أن أسأته عنها‪ ،‬فأتته‬ ‫صرت @لى المديخة أتيث مجل@ مالك‬
‫بن أنبى‪ ،‬ومعي‬

‫والناسق يسألونه وهو ئحيبهم‪.‬‬ ‫الملوك‪ ،‬ونجلمان قيام‪،‬‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫بيييما‬ ‫وهو جالق يخا‬
‫عما معك‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫فلما انقفى المجلى قال لي بعضق أصحاب الحديث‪ :‬نسل‬
‫@حله!‬
‫يا غلائم‬ ‫يا أبا عبد الله‪ ،‬ما تقول في كذا وكذا؟ فقال‪ :‬حضلنا على الضبيالن!‬
‫فضزبني بدز؟ مثل ثؤة @لمغفمين‬ ‫وأنا يومئذ غلام مدرك‪،‬‬ ‫فحملني كما يحمل الصبي‪،‬‬
‫هذه؟‬ ‫أنى‪ :‬ما ئبكيك‪،‬جعتك‬ ‫مالك بن‬ ‫لي‬ ‫فقال‬
‫سبع عثرة ثؤف فوقفت أبكي‪،‬‬
‫يعني‬

‫فقال‪:‬‬
‫فضربتني!‬ ‫منك‪،‬‬
‫@ن اب باع منزله‪ ،‬سوخه بي الزث بك وبالسماع‬
‫المسانل فأجابني‪.‬‬ ‫كان معي من‬ ‫عما‬ ‫وسألئه‬ ‫حدثا‪،‬‬ ‫شبعة دثر‬ ‫فحذنني‬ ‫اكتت‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫‪7.‬‬ ‫في @طبر‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 1 4 4 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪196 :‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪313‬‬

‫دخلت‬ ‫غ@ر يفول‪:‬‬ ‫سمعت‬ ‫الحافط جزرة ‪(1):‬‬ ‫مححد‬


‫صالح‬ ‫وتال‬
‫بر‬ ‫هثام‬ ‫بن‬

‫فقال‪.‬‬
‫بل حذثني‪،‬‬ ‫فقلت‪ .‬لا‪،‬‬ ‫اقرأ‪،‬‬ ‫فقال‪:‬‬
‫حذثني‪،‬‬ ‫دقلت له‪:‬‬ ‫على مالك بن أن@‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذه‬ ‫عر‪،‬‬ ‫خمسة‬
‫بهذا فاضيرئة‬ ‫@ @ هب‬ ‫تعال‬ ‫غلائم‪،‬‬ ‫اقرأ‪،‬‬
‫فلما ر@ث@ته‪ ،‬قال‪ :‬يا‬

‫ضربته‪.‬‬ ‫قد‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫بي‬ ‫جاء‬ ‫بي فغربني ض عثرة ثؤة‪ ،‬ئم‬
‫في حل‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬قد ظلمتني! ضزبتني ض كرة ثؤة بغير جرم‪ ،‬لا@جعئك‬
‫فقال مالك‪ :‬فما كفارته؟ تلت‪ :‬كفلىئه أن ئخذثني بخمسة عر حدنجأ‪ ،‬قال‪ .‬لحذثني‬
‫وقال‪:‬‬ ‫فضحك مالك‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫@لضرب @زذ في‬ ‫من‬ ‫زذ‬ ‫بخمسة عشز حدثا‪ ،‬فقلت له‪:‬‬

‫للذهبي (‪ ،)2‬يخا ترجمة (الذملي)‪ ،‬الذي تقدم‬ ‫" تدكرة الحفاطه‬


‫وجاء ي‬
‫يحيى‬ ‫محمذ‬ ‫عد‬
‫أبو‬ ‫حافط‬
‫الإمم‪ ،‬شغ الإسلام‪،‬‬ ‫"‬ ‫ذكره (‪،3‬‬
‫لن‬ ‫لن‬
‫ا@به‬ ‫نيسبولي‪،‬‬
‫بل! ئيخة العلم‬ ‫مولى بني دهل‪ .‬انتهت‬ ‫الذفل!‬ ‫السيسبوري‪،‬‬ ‫عبد ال@ه بن خالد‬

‫كنا‬ ‫ة‬ ‫عسكر‬ ‫بن‬ ‫بن سهل‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫وئتابعة السنن‪.‬‬ ‫الثقة والصيانة و@لديي‬ ‫بخر@سان مع‬
‫الناسق‬ ‫(يى أحمد وتعجب‬ ‫فقام‬ ‫الذهلي‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫عند أحمد بن حبل‪ ،‬فدخل‬
‫محمد‬

‫وقال‬ ‫عه‪،‬‬
‫الذهلي‪ -‬فاكتبوا‬ ‫الله‪@ -‬ي‬ ‫عبد‬ ‫فه‪ ،‬وقال لأولاث! واصحابه‪@ :‬فمبوا إلى أبي‬
‫الحديث‬ ‫@مير المؤمنير في‬ ‫داود‪ :‬كان‬ ‫أو‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬
‫ة‬ ‫يحيى‪ -‬الدهلي‪ -‬يقول‬ ‫بن‬ ‫سمعت محمد‬ ‫سفيان‪:‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫قال‬

‫وأتيت البصرة فاستقبنتني‬ ‫وخين أنفا‪،‬‬ ‫مئة‬


‫وانفقت على العلم‬ ‫@رتحلت ئلاث رحلات‪،‬‬
‫في‬ ‫بن سعيد القطان‬ ‫جنلىة يحيى القطان على باب البلد!ا‪ .‬انقى‪ .‬وكفت وفاة يجى‬
‫تعالى عليهم أحمعين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رش‬ ‫سنة ها ا‪،‬‬ ‫صفر‬

‫نعأ‬ ‫ا ما‬ ‫طد@لل@‪ ،‬لامما@حر@‬ ‫نمه لى‬ ‫)‪ (1‬هذه @لرواية @لنالبة ليى فهالغ ثيء لإلفكل‬
‫للر وا ية @لا@ة‪ ،‬لما بهمامى نح@ل @لشاط ي طل@ @لل@‪.‬‬

‫‪96‬‬ ‫)‪ (3‬لى@طر‬


‫@( @وبكرس‬ ‫ص‬ ‫تحربص‬ ‫وهر‬ ‫يا تذكرة @طماطا‪( .‬وفال ألو سكرس رياد)‪،‬‬ ‫وقع‬ ‫)‪(4‬‬
‫@للاءا‬
‫و" سير اعلام‬ ‫‪23‬‬
‫‪،4‬‬ ‫ص‬ ‫للبرطي‬ ‫وم@ا " طقك @طفاطا‬ ‫كب‪،‬‬ ‫عير‬ ‫@ود) كما في‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لفدب!‬ ‫ا هأ‪ ،‬و" ضهب‬
‫‪31‬‬

‫(عمد بن سنجه‪،‬‬ ‫وجاء يخا (تذكرة الحفاظه للذهبي (‪ ،)1‬يخا ترجمة‬ ‫‪31‬‬
‫‪4-‬‬

‫بن عبد الله بن سنجر‬ ‫محمد‬ ‫عبد ال@ه‬ ‫الكبير أبو‬ ‫الحافط‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2‬رحمه ال@ه‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪8‬‬ ‫المتوفى‬
‫سنجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫س@نجر ئقة‪.‬‬ ‫أبي حاتم‪ :‬ابن‬ ‫صاحث " المسند!‪ ،‬قال ابن‬ ‫الجرجفن‪،‬‬
‫الفقيه أبو يعقوب‬ ‫الإمائم‬ ‫أحمد‪،‬‬
‫إسحاق الكحسج‪ -‬هو صاحث الإمم‬ ‫رحلت ومعي‬
‫@يلى‪ ،‬فكان‬ ‫آلاب‬ ‫تسعة‬ ‫‪،-1‬‬
‫‪25‬‬ ‫شة‬
‫المر@زي‪ ،‬توفي‬ ‫بن نصور‬ ‫إسحاق‬
‫ومعي‬
‫عنه‬
‫أؤئي‬ ‫في كل بلد‪ ،‬وأنا‬ ‫ويتزوفي‬ ‫يكتث لي الحديث‪،-‬‬ ‫ئوزق لي‪@ -‬ي‬ ‫إسحاق‬
‫تعالىا‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫ومات فيها‬ ‫ابن سنجر سكن قرية قطاية من اعلا م@ر‪،‬‬ ‫@ن‬ ‫المهر‪ .‬ئم‬
‫(‪،)2‬‬ ‫النلاء"‬ ‫‪31‬‬
‫شيبة)‬ ‫بن‬ ‫ترجمة (يعقوب‬ ‫في‬ ‫للذهي‬ ‫وبء في يرأعلام‬ ‫"‬ ‫‪5-‬‬

‫ا@ه‬ ‫حمه‬
‫ر‬ ‫سنة ‪2 6 2‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪18‬‬
‫‪،0‬‬ ‫حدود‬ ‫البمري ثم البغد@ثي‪ ،‬المولود في‬ ‫الذوسيئ‬
‫ة‬ ‫تعالى‬

‫الكبير‪ ،‬العديم النظير‪،‬‬ ‫المسد‬ ‫العلامة الثقة‪ ،‬صاحث‬ ‫الكبيز‬ ‫‪ 9‬الحافط‬

‫الضعثل‪ ،‬الذي تثم من مانيييم نحؤمن ئلائين مجلدا؟ ولوكنل لجاء في مئة مجئد‪ .‬يذكر‬
‫لىلا سبرة ال@بحابي مسنوفاة‪ ،‬ثم يذكر ما رواه‪ ،‬ؤيوضخ علل الأحاثيث‪ ،‬ويتكئم على‬
‫مشده!‬
‫الرجإلي‪ ،‬وئحرخ وئعذل‪ ،‬بكلام ئفيل! عدلب شات‪ ،‬بحيث إن الناظر يخا‬
‫"‬

‫لايمل‬
‫(‪،)3‬‬ ‫لوكان كتاث يعقوب بن شيبة مسطورأ على خمم‬ ‫أبو الحسن الدارقطني‪:‬‬
‫سماع‪.‬‬ ‫فيه إلى‬ ‫لوجب أن ئكتب‪ .‬يعني‪ :‬لا يفتقر الثمخمق‬
‫في‬ ‫بمصر‪ ،‬فكانت‬ ‫شربدت‬ ‫منه‬
‫هريرة‬ ‫قال الخطب‪ :‬قيل‪ :‬إن لسخة ئمسند أبي‬
‫وعملى‪ ،‬والعباس‪،‬‬ ‫مسعي‬ ‫والذي ظهر له‪ :‬ئذ العشرة‪ ،‬وابن‬ ‫جزء‪،‬‬ ‫مئتي‬
‫له‬ ‫أنه ئرهد‬ ‫القائل الذهبي‪ :-‬وبلغني‬ ‫قلت‪-‬‬ ‫غزوان‪ ،‬وبعض المح@ لي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وغتبة‬
‫خمسة‬
‫ئ@ذ قي في‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪5 7‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫وا تدكرة @طماطا‬ ‫‪ 1: 2‬ثلا ‪ 4-‬ول ‪،4‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ثنه مكافى‬ ‫لغد@ثه‬ ‫يث@ ومكذا مو بلمظ (حمم)‬


‫‪0‬‬

‫بالذكر‬ ‫@طلم‬ ‫وخص‬ ‫‪281‬‬


‫‪4.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ت@يغ‬ ‫"‬
‫ي‬
‫ممتهى‪ ،‬ومع هدا لوكأ عليه لوحت ئكتب‬
‫@ن‬
‫أنه كان‬ ‫قال‬
‫شيبة‬ ‫بن‬ ‫منزل يعقوب‬ ‫في‬ ‫بتغني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الخطيب‪ :‬حدئني الأزمري‪،‬‬
‫ة‬ ‫قال‬ ‫له " المسمدا‪.‬‬ ‫الوراقين الذين ئبئضود‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫@ربعون لجافا‪ ،‬أعذها لمط‬
‫قلت‪ -:‬القائل الذهبي‪ :-‬قد كان يعقوث‬ ‫آلات دينار‪.‬‬ ‫عرة‬ ‫نه‬
‫خرج‬
‫ما‬ ‫ولزمه على‬
‫قال‪ :‬لئا‬ ‫حكى‪،‬‬ ‫حفيده‬ ‫إن‬ ‫وافرة‪ ،‬بحيث‬ ‫وخرمة‬ ‫عظيمة وجثممة‬ ‫أمهال‬ ‫صاحت‬

‫غمرة‪،‬‬ ‫أله طال‬ ‫خوابي ذهبا‪ ،‬وخئآها لي‪ ،‬فذكر‬ ‫ثلاثة‬ ‫لي‬ ‫فملا‬ ‫أبو@يئ‪،‬‬ ‫ؤلدت‬
‫غمد‬

‫‪".‬‬
‫و@حتج!‬ ‫وفنيت‪،‬‬ ‫وأنفقها‬
‫الأصبهاني (‪،)1‬‬
‫‪ 3 1‬وجاء في كتب رركر أخلى أصبهان للحافظ أبي ئعيم‬
‫ا‬ ‫‪6-‬‬

‫بر‬
‫محمد‬
‫قيش (اببئ ؤسئم)‪ ،‬اتموناصنة ‪ (2): 2 2‬أبوجعفر المدييئ أحمذ بن‬
‫"‬ ‫‪7‬‬
‫في‬
‫وصنف " المسند!‪.‬‬ ‫كتب باث م وممز والعراقي‬ ‫زستم‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫مهدي‬

‫بن حئان‪ :‬تال محمد بن يحيى لن منده‪ :‬لم ئحذث ل@لدنا منذ لىبعين‬ ‫عمد‬
‫قال أبو‬
‫اكثز منه‬
‫ظاهر الزرة‪ ،‬عاحب ضياع‪ ،‬ا يكن في أصبهان‬ ‫كان‬ ‫لىثق‬ ‫سنة‬

‫ثوهم‪،‬‬
‫الف‬ ‫ثلاث مثة‬
‫من‬ ‫أنفق عليها نحوا‬ ‫صاحث الكتب والأصول الصحاح‪،‬‬
‫كتبه كتاب‬ ‫افتقد من‬ ‫صاحث صلاة و@جتهاد‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫أربعين‬ ‫منذ‬ ‫نراشق‬ ‫له‬
‫ائعرف‬
‫احتياطا خئية ان يكون تصرت فيه‬ ‫فتزك قراعته‪@ -‬ي‬ ‫عليه‬ ‫ثم زذ‬ ‫قبيصة‪،‬‬
‫ئتصزت‪.!-‬‬
‫‪(3‬‬
‫ابن عامر‬ ‫الإمام‬ ‫عياض "‪ ،‬ي ترجمة‬ ‫وجاء في ترتيب المدارله للقاضي‬ ‫"‬ ‫‪31‬‬
‫‪7-‬‬

‫سة‬
‫المولود‬ ‫الألدلي‪،‬‬ ‫عابر البه@ك)‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بى عمر بن‬ ‫زكريا يحيى‬ ‫ب‬ ‫المالكي ‪(1‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ 2 8 9‬رحمه الله‬ ‫وايوفىية‬
‫بقرطبة‪ ،‬وسكن القيروان‪ ،‬واستوطن شؤشة‬ ‫نثأ‬ ‫أهل تجئان‪،‬‬ ‫ص‬ ‫أندئح‬ ‫"‬

‫من‬ ‫وغيره‪ .‬صرحل دسمع بإفريقية‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫عد‬


‫قبرة‪ ،‬طتب العلتم‬ ‫وكا‬

‫‪8‬‬

‫زخها‬ ‫حا‬ ‫و@‬ ‫وش@ا‬ ‫وسحبر‬ ‫اث@‬ ‫" سة‬ ‫لالب@رة‪.‬‬ ‫ألو@بم‬ ‫ودانه‬ ‫أرح‬ ‫@ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫ووتع ي " @لحوم @لر@مرة كص تعبري‬
‫"‬ ‫‪27‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@سة‬ ‫ر " @لبر@ ونرحم له ل@يلى ر وبلى‬ ‫@لدير‬
‫ومر علط لاخه‬ ‫صة ‪3 1 7‬‬ ‫بى ويخك‬ ‫دكرة‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪3‬‬‫بزثي‬
‫طحة د@رت @لافصة‬ ‫‪ 4-‬ك@‪2‬‬ ‫‪ 4-.+‬س طعة‬
‫س‬ ‫‪23‬‬ ‫و ‪3‬‬
‫@ @عر@‪،‬‬ ‫‪35 7 :‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪31‬‬

‫وابن زمح‪،‬‬ ‫ابن بكير‪،‬‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫وغون‪ ،‬وأي‬


‫بمصر من‬ ‫وشيغ‬ ‫الحفبري‬ ‫زكرياء‬ ‫سحنون‪،‬‬
‫اصحاب ابب وهب وابن @لقلم و@ضهب‪.‬‬ ‫من‬ ‫وحرملة‪ ،‬وغيرهم‬
‫وسبغ أيضأ بالحجاز وغيرها من ألما ئصغب @لفهري‪ ،‬ونمر بن مرزوق‪،‬‬
‫وابن كاسب‪ ،‬وأحمد بن عمر@ الأخفش‪ ،‬وغيرهم‪ .‬قال @لكانئي‪ :‬وأفقق يحيى في‬ ‫ط‬

‫آلافي دينار‪.‬‬ ‫شة‬


‫طلب @لعلم‬
‫@لئئاد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وأبو بكر‬‫@ناس‪ ،‬وتفقه عليه خلق‪ ،‬منهم @خع‬
‫عمد‪،‬‬
‫سمغ‬ ‫نه‬

‫الأندلي‪،‬‬ ‫بن خالد‬


‫وأبو@لعرلعا وعمر بن يوسف‪ ،‬وأبو العباس الإئيك‪،‬‬
‫وأحمد‬
‫وغيزهم‪@ ،‬ليه كانت @لزحلة في وقته‪ .‬قال أبو@لعرب‪ :‬كان @ماما في الفقه‪ ،‬ئبتا‪ ،‬نقة‪،‬‬

‫ققيه البدن (‪ ،،2‬كثير الكنب في الفقه والآثلى‪ ،‬ضابطا لما ر@ى‪ ،‬عالما بكئبه ئتقنا شدبد‬
‫أئمة‬ ‫لها‪ ،‬من‬
‫وبه تفقه‪.‬‬ ‫سحنون‪،‬‬ ‫في كبراء أصحاب‬ ‫وجمد@ثه‬ ‫أهل العلم‪،‬‬ ‫التصحيح‬
‫نعالىا‪.‬‬ ‫رحمه افى‬ ‫وتوفي بسحمنة‬

‫‪31‬‬
‫@لسبكي (‪ ،)3‬في نرجمة‬ ‫الك@كله للتاج‬ ‫وجاء فيإ طبقات @لافعية‬ ‫‪8-‬‬

‫عيى@لمر@زي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫بن‬ ‫عبدان‬ ‫محمد‬
‫الإمام أبي‬ ‫المحذث‬ ‫الحافظ‬ ‫(عبد@ن) الفيه‬
‫سنة ‪2 9 3‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬ ‫و@لزهد‪ ،‬المولود‬ ‫الحفظ‬
‫في‬ ‫باسمه‬ ‫الذى كان ئضرث @ @ئل‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه @ثه‬

‫بن السمعاني‪ :‬وغبدان هو@لذي أظهر مذهب @ثافعي‬ ‫قال أبو‬ ‫سعد‬ ‫"‬
‫بمرو بعد‬

‫من‬ ‫بن سئلى حمل كتب الثافعي‪ -،‬عن الربيع الئر@ @ي‬
‫أحمد‬ ‫أحمد بن سئار‪ ،‬فلن‬
‫مصر‪ -‬إلى مرو‪ ،‬وأعب بها النلى‪.‬‬

‫فاله‬ ‫ثاره لالقير@د‪،‬‬ ‫عد‬


‫خفرة‬ ‫@لى‬ ‫نة‬ ‫الحاء@لهملة وسكود@لماعى‬ ‫@صم‬ ‫@طفبري‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ 4‬س طعة‬ ‫@رك‬ ‫@@‬ ‫ع@ض‬
‫‪3‬‬
‫‪4:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د طعة @برت ‪3‬‬
‫@حرب‪ ،‬ووقع‬
‫@‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4:‬‬ ‫دا نرب‬ ‫@لقاعي‬
‫(@طمري) @ي لا@‪ ،‬ومر تحريف‬
‫با لية‬ ‫دفهأ‬ ‫@لصى‪ @ ،‬ر@د بكل منهما اله دفبما ممتلىء‬ ‫دبه‬ ‫ة‬ ‫)‪ (2‬يقال‪ :‬دمبما@لحر‪ ،‬وبفال‬
‫وا‬
‫‪298 :‬‬
‫‪397‬‬

‫ضيعة‬ ‫فتظر في بعضها عبد@ن وأر@د ان يخنسخها‪ ،‬فتنعها أحمذ بن ضئاركه‪ ،‬فباع‬
‫له بخئوجرد‪ :‬قرية من قرى مرو‪ ،‬وخرج @لى مصر‪ ،‬و@ثؤك @لربغ وغيره من اصحاب‬
‫ال@فعي‪ ،‬ونتخ كئبه‪ ،‬و@درك من المثميخ والفقهاء لم يدركه غيره‪ ،‬وحمل عنهم‪،‬‬
‫ما‬

‫@رحل إلى الثم والعر@ق‪ ،‬وكتب عن اهل مصر@رجع @لى‬

‫سئلى في الأحياء‪ ،‬فدخل عليه مسئما ومهنئا بالقدوم‪ ،‬فاعتذر‬ ‫وكان احمد‬
‫ين‬
‫في ذلك‪،‬‬
‫احمذ بن صيارمن مغ الكتب عه‪ ،‬فقال غندان‪ :‬لا تعتذر‪ ،‬فلن لك مئة علي‬
‫مصر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وما كنت أخرخ‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫وفلك أنك لوثفعت @لي @لكتب كنت اقتصرث‬
‫سئرأ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بذلك @حذ‬
‫ولا كنت ئدرك أصحاب الافعي‪ ،‬ففيرح‬
‫(ابن الضريى)‪،‬‬ ‫وجاء في " تذ@ة الحفاظا للذهبي (‪ ،)1‬في ترجمة‬ ‫‪9-‬‬
‫‪31‬‬

‫عبد الله‬ ‫المسنذ أبو‬ ‫" الحافط‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 2 9 4‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫المولود‬
‫ئصنص كتاب (فضائل‬ ‫بن يحيى بن الضحري@ البجلي الرازي‪،‬‬ ‫محمد بن‬ ‫أيوب‬
‫البصرة‪،‬‬ ‫يقول‪ :‬آخر قذمة قدمتها‬ ‫ب@ ابوب‬ ‫العللى‪ :‬سمت محمد‬
‫بعض‬ ‫قال‬ ‫القرآن)‪،‬‬
‫@ئيت ئجرة الوزاقين غثرة آلات درهم‬
‫‪@.‬‬

‫بكر‬ ‫يخا ترجمة (أ@‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫للحافظ‬ ‫وجاء يخا " معرفة القراء الكبارا‬ ‫‪32‬‬
‫الذهبي‬
‫‪296‬‬ ‫صنة‬ ‫@‬
‫القراء يا زمانه‪ ،‬اتموفى ببغد@‬ ‫الرحيم شغ‬ ‫بن عبد‬ ‫عمد‬
‫الأصبهاني)‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه اذ‬

‫رحلت @لى‬ ‫الرحيم‪:‬‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫بن السقا‪ :‬قال‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫عبذ الباقي‬ ‫إ قال‬

‫انتهى! يعني‬ ‫ختمةأ‪.‬‬ ‫اصبهان‪ ،-‬ومعي ث@نون الفا‪ ،‬فأنففتها على ثمانين‬ ‫ممر‪ -‬من‬
‫فلك‬ ‫وأنفق من أحل‬ ‫ئمانير مرة‪،‬‬ ‫@‬
‫أنه ختم القرآن بقرات على شيوخ القرآن والقراء@‬
‫الله عليه‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫ا‬
‫بما رج‬
‫فما أكناه‬
‫درهم‪،‬‬
‫ثمانير ألف‬

‫في‬ ‫للسمعك (‪،)4‬‬ ‫و" الأنساب‬ ‫بغد@دا للخطيب (@‪،‬‬ ‫وجاء‬ ‫‪32‬‬
‫‪1-‬‬
‫ا‬
‫في قاريخ‬
‫‪0‬‬

‫‪6 43‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1 8 9 1:‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ا‪.‬‬
‫*‪(3)2:‬‬
‫(@لقمزي)‬ ‫ة‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫‪4 4 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪(4‬‬
‫‪318‬‬

‫سنة‬ ‫البغد@ثي‪ ،‬المتوفى‬ ‫القصيري‬ ‫بن عمرو‬


‫رميبى‬ ‫لن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫ترجمة أبي بكر‬
‫كان‬ ‫بغد@د‪،‬‬ ‫أعلا‬ ‫من‬ ‫فبيرة‪،‬‬ ‫تعالى‪ @ :‬القصري‪ :‬نشة @لى قصر ابن‬ ‫‪ 3 2 6‬رحمه ال@ه‬

‫وفاته‪ ،‬فئت إليها‪،‬‬ ‫نزل القفر‬ ‫ابن زمي@‬


‫وأقام بها@لي‬ ‫بغداديا‬
‫عه‬ ‫روى‬ ‫حين‬
‫الحذ@ دين ببغد@د بثلائة الاف‬ ‫ابن زقي@‪:‬‬
‫صص‬ ‫بعت‬ ‫قال‬ ‫ابو الحسن الدارقطني‪.‬‬
‫على الحديط!‪.‬‬ ‫فأنفقئها كئها‬ ‫دينار‪،‬‬

‫في ترجمة‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫النحاقه‬ ‫إنباه الرواة على أنباه‬ ‫وجماء‬ ‫‪32‬‬
‫‪2-‬‬
‫للقفطي‬ ‫‪9‬‬ ‫لى‬

‫سنة‬ ‫اللغوي الكوفي‪@ @ ،‬ولود‬ ‫بن الربير الأسدي الثحوي‬ ‫محمد‬


‫ب@‬ ‫(ابن الكوفي)‪ :‬علي‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫سة ‪ 3 4 8‬رحمه الله‬ ‫والمتوفا‬ ‫‪25‬‬
‫‪،4‬‬

‫ص‬ ‫الرواية‪ ،‬ئنقر بخاث‪،‬‬ ‫صاثق‬ ‫للكتب‪،‬‬ ‫راوية‪ ،‬جماعة‬ ‫الخط‪،‬‬


‫عالم‪ ،‬صحيخ‬ ‫"‬

‫به‪.‬‬ ‫العباس ثعلب المختصين‬ ‫أصحاب أبي‬


‫بطلب العلم‬ ‫هذا‬ ‫الشار من أهل الكوفة‪ ،‬واشتغل ولذه‬ ‫@وي‬ ‫وكان أبوه من أهل‬
‫خلف له‪ -‬فيما ئقال‪ -‬زائداص نهسين ألف دينار‪ ،‬فصر فها‬ ‫أبوه‬ ‫مات‬ ‫ولما‬ ‫من يومه‪.‬‬

‫من فلت‬ ‫وصرت‬ ‫وكتابة‪،‬‬ ‫ال@ اشزاة واستشاحا‬ ‫كلها في طب العلم‪ ،‬وتحصيل‬
‫وايعة‪.‬‬ ‫ونفقاتة عليهم‬ ‫مغشيا منهم‪،‬‬ ‫خزءا صالحا لفقراء طلبة العلم‪ ،‬وكان منزئه‬
‫ئؤمل قأ‬ ‫زمانا هذا‪،‬‬ ‫فأما كتبه ففي عاية الحي@ة والإتقان‪،‬‬
‫@ذا‬ ‫في‬ ‫منها‬
‫والم@ئ‬
‫لكزتها ئعين لكل نوع منها موضعأ مخصوصا من‬
‫على نيق! وتجحث @رغبة‪ ،‬وقد كفت‬

‫إنا‬ ‫موضعه‬ ‫@لى‬ ‫وئعيده‬ ‫خزائه‪ ،‬ولكتئه على أؤل الكتاب ليجدة بنا طل@ه‪،‬‬
‫المعلوم غني‬
‫افعاله‪.‬‬ ‫اسنى‬ ‫كان‬ ‫الله‪ ،‬فما‬ ‫رحمه‬ ‫عه‪،‬‬

‫إلا تصنيف و@حد يا معك الشعر‬ ‫له‬ ‫فلم ئر‬ ‫التصنيف‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وشغله طلئة الفوائد‬
‫فلك‬
‫لما‪.‬‬
‫العللى في‬ ‫و@ختلاف‬

‫" تدكرة الحفاظإ (‪،)2‬‬ ‫وجاء‬ ‫‪3-‬‬


‫‪32‬‬
‫الإمم‬ ‫الفقيه‬ ‫الحافظ‬
‫(ثحلج)‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫في‬

‫‪(1)3052‬‬
‫اهلا‪.‬‬
‫‪2)3‬‬
‫شة‬ ‫الئغدل‪ ،‬المودود‬ ‫الئجزي‬ ‫إسحاق‬ ‫دعلج أبي‬ ‫بن‬
‫بن أحمد‬
‫دعلج‬ ‫محذث بغداد‪،‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫سنة ‪ 3 5 1‬رحمه ال@ه‬ ‫و@ @ترفى‬ ‫‪26‬‬
‫‪،0‬‬

‫الحديث‬ ‫كان من أوعية العلم وئحور الرواية‪ ،‬وكان له صمقذ جارية على أهل‬ ‫‪9‬‬

‫كلكة والعر@ق وسجستان‪.‬‬

‫الخطيب‪.‬‬ ‫قال‬ ‫بثلاثين ألف دينر‬ ‫بمكة دار العئابية‬ ‫قال الحاكم‪ :‬اشترى دعلبئ‬
‫بير‬ ‫البهيرا إلى اس غقدة‪ ،‬لينطر فيه‪ ،‬وحعل‬ ‫المسند‬ ‫بلغني أن دعلج نجعث‪ -‬ئصئمة‪-‬إ‬
‫من المال‬ ‫أدخلني دعلبئ @ارة‪ ،‬وأراني بدرأ‬ ‫حيويه‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫ورقتين ثينارا‪ .‬قال‬ ‫كل‬
‫لا‪.‬‬ ‫كفاية‬ ‫في‬ ‫وقلت‪ :‬انا‬ ‫فشكرئه‬ ‫ما شئت‪،‬‬ ‫منها‬ ‫خذ‬ ‫ئغشاة (‪ ،)1‬فقال‪:‬‬

‫شة‬ ‫الحفاظا (‪،)2‬‬ ‫وجاء في " تذكرة‬ ‫‪32‬‬


‫‪4-‬‬
‫‪3‬‬ ‫المولود‬ ‫في ترجمة (الجوزقي)‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،6‬‬

‫مححدس‬ ‫الأوحذ‪ ،‬أبو بكر‬ ‫الإمائم‬ ‫‪ 9‬الحافط‬ ‫تعالىة‬ ‫لم@‪ 3‬رحمه الله‬ ‫سة‬ ‫والمتوفى‬
‫المعثط‪ ،‬غذث نيسبور‪ ،‬وصاحث الصحيح‬
‫)‪(3‬‬ ‫عبد الله‬
‫"‬
‫الثباني الجورقي‬ ‫زكريا‬ ‫لن‬

‫انه قال‪ :‬انمقت في طلب الحديث مئة الف‬ ‫زوي‬ ‫مسلم‬ ‫على صحيح‬ ‫المخرج‬
‫عه‬ ‫‪@.‬‬

‫كسبت‬ ‫ما‬
‫ثوهم‪،‬‬

‫الن فرحرن المالكي (‪ ،)4‬ي‬ ‫للقاصي‬ ‫لا‪،‬‬


‫في لألديباج الضذهب‬ ‫وجاء‬ ‫‪32‬‬
‫‪5-‬‬

‫خلف‬
‫المعر وف‬ ‫صهلول البتسيي الأندلي المالكي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مولى يوسف‬ ‫(أبي القلمم‬ ‫ترجمة‬

‫تعالى‪ :‬إله لئا أثف في شرح‬ ‫سنة ‪ 4 4 3‬رحمه افه‬ ‫الريلي) المتوفى‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫لالترالي‪،‬‬
‫الطلبة في الفناظرة واستفعوا به‪،‬‬ ‫استعمله‬ ‫" المدؤنة " واختصارها كتابا س@ه‪ " :‬التفريبا‪،‬‬
‫الكتاب تأليفأ‪،‬‬ ‫هذا‬
‫أكمل‬ ‫ولما‬ ‫@ا‪،‬‬ ‫في لفظإ المدؤنة‬ ‫زمنير‬ ‫أبي‬ ‫نقل ابن‬ ‫فيه‬ ‫عؤل‬
‫علي‬
‫مدية صقلية‬ ‫نه‬ ‫دحلت نسخة‬

‫فقية صقتئة‬ ‫الفرشبئ الصقئن‪،‬‬ ‫ال@همي‬ ‫هلىود‬ ‫ب@‬


‫محمد‬
‫لن‬ ‫وكان عبذ الحق‬

‫د@ لايا‪ ،‬ولكود‬ ‫وئقدئم‬ ‫له‪،‬‬


‫ئتعاتل‬ ‫من @لال‪،‬‬ ‫)‪@ (1‬له ز حمغ تدرة وير كيق يه مفداز‬
‫لد‬ ‫لاحتلا@ @‬ ‫آلاف ثيلى‪ ،‬يختلف‬ ‫@لث درمم‪ ،‬او عرة آلا@ ثو ‪@ ،3‬ر سعة‬ ‫فبه‬

‫فرى يمور@‪@35201 4‬‬ ‫س‬ ‫فرية‬ ‫ص رق‪.‬‬


‫@‬
‫صقئئة بعذ‪ ،‬فلما قر@‬ ‫ص‬ ‫زحل‬ ‫قد‬
‫لم يكن‬ ‫‪46‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سنة‬
‫وعالمها‪ ،‬و@يوفى بالإسكندرية‬
‫تير له ثمنه!‬
‫وأر@ر شراعة فلم‬ ‫استحسنه‬ ‫كتابه‪،‬‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ونظر فيه إلى أقماله وما@دخلة‬
‫فيه النلمق عنذ ذلك‪.‬‬
‫الكتاث‪ ،‬وتناف@‬ ‫فغلا‬ ‫ثاره واشتراه!‬ ‫من‬ ‫فبع حهائج‬
‫فقيهأ من ليلبما‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫يقول‪ .‬من لى@د‬ ‫بن أحمد الفقيه‬ ‫وكان أبو الوليد بن ه@م‬
‫بكتاب البريلي‬ ‫فعليه‬

‫الامام‬
‫في ترجمة‬ ‫طبقات الحنابلة " للحافط ابن رجب (‪،)1‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪ 6-‬وجاء لا ذيل‬ ‫‪9‬‬

‫أبي @لوفاء بن عقيل الحنبلي (علي بن عقيل) البغد@دي‪ ،‬الئقرع@‪ ،‬الفقيه‪ ،‬الأصولي‪،‬‬
‫الواعظ‪ ،‬المتكئم‪ ،‬في العلوم و@لفنون‪@ ،‬حل! الأئمة الأعلام في الإسلام‪ ،‬ومن أفاضل‬
‫‪ ،3‬رحمه الله‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫سنة‬
‫والمتوفى‬ ‫‪43‬‬
‫‪،1‬‬ ‫سنة‬
‫العالم‪ ،‬و@فكياء بني آ ‪ ،3‬المولهد‬

‫حتى@ذا تعطل لسفى‬ ‫@ني لا يحل لي أن أضيع ساعة من غفري‪،‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫أنه كان‬

‫راص‪ ،‬وأنا‬ ‫حال‬ ‫اعملث فكري في‬ ‫عن مذاكرة وفناظرة‪ ،‬وبصيري‬
‫عن مطالعة‪،‬‬

‫وانا‬ ‫ئثطرح‪ ،‬نلا آك@ إلا وتد خطر لي ما اسطرة‪،‬‬


‫@ني لأجد‬
‫على العلم‬ ‫حرصي‬ ‫من‬

‫عثر الث@نين أشذ مما كنت @جئ@ والا ابن عرين شة‪.‬‬
‫في‬
‫بالماء على‬ ‫وتحئية‬ ‫الكعك‬ ‫سص‬
‫وأنا أقمز بغاية خهدي أوقات أكلي‪ ،‬حتى@ختار‬
‫ا@ثوكها‬ ‫تسطير فائدة‬ ‫على ئطالعة‪ ،‬أو‬‫الحبز‪ ،‬لأجل ما بينهما من تفاؤت المضغ‪ ،‬توفرأ‬
‫تنتهر فيها‬ ‫هو الؤقت‪ ،‬فهو غنيمة‬ ‫العقلاء بإجع العللى‬ ‫عند‬
‫وإن @جل تحصيل‬ ‫يخه‪.‬‬
‫والأوقاث‬ ‫فالتكالث كيرة‪،‬‬ ‫ا لفرص‪،‬‬
‫الاشتغال‬
‫الإمام ابن عقيل دائم‬ ‫كان‬ ‫ابن @بوزي‪:‬‬ ‫الثخ‬ ‫تلامذت@‬ ‫تلميذ‬ ‫قال‬

‫كتاله‬ ‫الخاطر العاطر‪ ،‬والبحث‬ ‫له‬


‫الغوامض والدقئتى‪ ،‬وجعل‬ ‫عن‬ ‫وكان‬ ‫بالعلم‪،‬‬
‫وواقعاته‪.‬‬ ‫@ الفنوندط مناطأ لخواطره‬ ‫ب‬ ‫المسفى‬
‫ابن رجب‪ :‬وللإمام ابن عقيل تصانيف كثيرة لا اندل العلم‪ ،‬نحؤ‬ ‫قال الحافظ‬

‫وأكبز تصانيفه كتاث الفنون وهو كتب كبير جدا‪ ،‬ليه فوائذ كثير‪:‬‬
‫لا‬ ‫"‬ ‫الجرين تصيفا‪،‬‬

‫‪1 4 2 :‬‬
‫‪1-165‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫وأصول الدين‪ ،‬والنحو‪،‬‬ ‫الفقه‪،‬‬ ‫جليلة‪ ،‬يخا الوعظع والتفسير‪ ،‬و@لفقه‪ ،‬وأصول‬
‫له‪،‬‬ ‫وقغت‬ ‫مناظرائة ومخالائة التي‬ ‫وب‬ ‫والحكايات‪.‬‬ ‫والئعر‪ ،‬والتاريخ‪،‬‬ ‫واللغة‪،‬‬
‫ليدها فيه‬ ‫فكرما‬ ‫وخهاطره ونتائبئ‬
‫ر@ى‬ ‫الدنيا أكبز‬ ‫ئصنف‬ ‫قال الحافظ‬
‫من‬ ‫حذثني‬ ‫الكناب‪،‬‬ ‫هدا‬
‫من‬ ‫لا‬ ‫الذهبي لم‬
‫ة‬

‫مئة‪ ،‬قال الحالظ‬


‫هو ثمان‬ ‫ة‬
‫وقال بعضهم‬ ‫رحب‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫الأربع‬ ‫بعد‬ ‫المجلد الفلاني‬ ‫نه‬

‫مئة‬

‫)‪(1‬‬ ‫قال الحافظ‬


‫ىء‬ ‫بن المبارد الغكري)‪ ،‬الفقبر‬ ‫الله‬ ‫ترجمة (عد‬ ‫في‬ ‫ر@‬ ‫ابن‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه اقه‬ ‫‪5‬‬ ‫شة ‪2 8‬‬ ‫الفقيه الحنبلي المكنئ بئن‬
‫وئعرف بابر ليال‪ ،‬المتوفى‬ ‫محمد‪،‬‬

‫وتففة على‬ ‫لصرالرينبي‪،.،‬‬ ‫ابي‬ ‫من‬ ‫الحديث‪-‬‬ ‫سمع‪-‬‬


‫عن يف وسبعين سنة‪.‬ا‬

‫أبي الوفاء بن عقيل‪ ،‬وأى سعد الرداني‪ ،‬وكان يصحث ثايعأ الجبلي‪ ،‬فأضار عليه‬
‫وكتدت‬ ‫بثميبما كتا@‪ 9‬الفنرن‬
‫"‪،‬‬

‫وإشترى‬
‫ملكأ له!‬
‫بثراء كت ابن عقيل‪ ،‬فبح‬
‫نعالى"‪.‬‬ ‫الذ‬ ‫رحمه‬ ‫اللة‬
‫الفصول ووقفهما على المسلمين‪ ،‬وكان خيرأ من أهل‬ ‫"‪،‬‬ ‫"‬

‫لع‬ ‫لقد‬ ‫امور الآخرة أيضآ‪،‬‬ ‫@‬ ‫أفقهة‬ ‫ما‬ ‫الفقيما!‬ ‫دته ثو هذا‬
‫الفتع‪:‬‬ ‫عد‬ ‫قال‬
‫الله‬ ‫صرضمان‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫افه‬
‫ويبقى‪@ ،‬حس@‬ ‫فبه‬ ‫الأجر‬ ‫ما يستمر‬ ‫ويفنى‪ ،‬واشترى‬ ‫يخرث‬ ‫ما‬

‫عليه‪.‬‬

‫ر@ (‪ ،)2‬ي نرجمة‬ ‫الن‬ ‫طقات الحاللةا للحافط‬


‫وجاء في @يل‬ ‫‪32‬‬
‫‪7-‬‬

‫الحئن الحبلي المغد@دي‪ ،‬الإمام الحوي‬ ‫لن‬ ‫عبد اك بن أحمد‬ ‫محمد‬ ‫ابن الخثاب أو‬
‫الله‬ ‫حمه‬
‫ر‬
‫‪5‬‬ ‫سة ‪6 7‬‬
‫والمتوفى‬ ‫شة ‪4 9‬‬
‫‪،2‬‬ ‫المرلود‬ ‫ب‪،‬‬ ‫المحذث اث@‬ ‫اللغوي المفسر المقرص@‬
‫نعالى!‬
‫الحديث‪ ،‬إلا وكاد‬ ‫أهل العلم واصحا@‬ ‫أحذ‬ ‫ابن النجار أنه‬ ‫" ذكر‬
‫من‬ ‫يمت‬ ‫ا‬
‫يحلو كتة س كئ@ العلم‪.‬‬ ‫لا‬ ‫وكان‬ ‫عنده‪،‬‬
‫بخ‬ ‫اث‬ ‫بث@ي كته كئها‪ ،‬فحصلت أصوذ‬
‫شيء‪،‬‬ ‫عده‬
‫ديلى‪ ،‬ولم يكى‬ ‫مة‬
‫بحص@‬ ‫كتبأ‬ ‫أله اشترى يوما‬ ‫عنه‬
‫ودكر‬

‫ا‪ .‬م@ ا‬ ‫"‬ ‫طقت الحاللة‬ ‫)‪ (1‬ي " فيل‬


‫مثة ثينلى‪ ،‬فنقد‪ -‬كذا‪،‬‬ ‫فبلغت نهق‬ ‫مضى وناثى على داره‪،‬‬ ‫لامتمهلهم ئلاثة أيم‪ ،‬ئم‬
‫مئة‬ ‫الكت‪،-‬‬
‫وباعه بخمس‬ ‫صعب‬ ‫@ي‬ ‫صاحبها‪-‬‬ ‫فقصد‪-‬‬ ‫ولعل الصو@ ‪@:‬‬
‫ولما مرض أشهد‬ ‫لصاحب الكتب‪ -‬الدار‪.‬‬ ‫@يلى‪ ،‬وصقا ل@ن الكنب‪ ،‬وبقبت له‪@ -‬ي‬
‫إلا عرما‪ ،‬فتركت في رباط المفونية‬ ‫عليه بوقف كتبه‪ ،‬فتفرقت ولغ أكثزها وا ببق‬

‫وقفأ!‪.‬‬
‫و " ذي@‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫البلاء! و ‪ 9‬تذكرة‬
‫للذهبي‬ ‫ا‬
‫وجاء في سير أعلام‬ ‫"‬ ‫‪32‬‬
‫‪8-‬‬

‫الحموي (‪،)3‬‬ ‫الأدباء"‪ ،‬لياقوت‬ ‫(‪،)2‬‬


‫معجم‬ ‫"‬
‫للحافظ ابن ر@ الحنبلي‬ ‫"‬ ‫طبقات الحنابلة‬
‫المحدث‬ ‫في ترجمة اب العلاء الهقذاني (الحسن بن أحمد بن سل العطال@‪ ،‬المقرع@‬
‫الحاف@ الفقييما الحبلي‪ ،‬الأدب اللغوي‪ ،‬المؤرخ الشابة‪ ،‬الرخال الزاهد‪ ،‬شيخ‬
‫همداد‪ ،‬المولود شة سا‪ ،‬اقوفى سنة ‪ 5 6 9‬رحمه الله تعالى‪:‬‬

‫وتلقى عن كبار الشيوخ‬ ‫ؤ د بهمذان‪،‬‬ ‫المقرمح@‪ ،‬شغ الإسلام‪،‬‬ ‫لاالحافط العلامة‬

‫عاد‬ ‫ارتحل إلى‬


‫إلى‬ ‫خلتي كثرس علمائها‪ ،‬ثم‬ ‫@‬
‫ص‬ ‫فسمع‬ ‫@‪،‬‬
‫مر@‬ ‫بغداد لىبع‬ ‫ثم‬ ‫فيها‪،‬‬
‫الأصول‬ ‫قد حضل‬ ‫همذان‪ ،‬وعمل دارا للكتب وخزانة‪ ،‬ووقف جميع كتبه فيها‪ ،‬وكان‬

‫في‬ ‫ز مانه‬
‫أهل‬ ‫الكثيرة‪ ،‬والكت@ب النادرة الكبار الحسان‪ ،‬بالخطوط المعتبرة‪ ،‬وأربى على‬
‫و(تفان ما كته لخطه‪،‬‬
‫النخ‪،‬‬ ‫سمع‪ ،‬وج@ة‬ ‫ما‬
‫تحصيل أصول‬ ‫كثرة الس@كلات‪ ،‬مع‬
‫ئعربا‪.‬‬ ‫إلا ئنقطا‬ ‫فإنه ما كان يكتمث شيئأ‬
‫وأنفقه‬ ‫ويىئة‬ ‫ما‬
‫جمغ‬ ‫وكان عفيفأ من حب المال‪ ،‬ئهينأ‬
‫من أبناء التجار‪ ،‬فباع‬ ‫له‪،‬‬

‫يا طلب العلم‪ ،‬وسافر الكثير ماشيأ‪ ،‬حتى سافر إلى لغد@د@لى اص@هان مر@ب ماشيا‪،‬‬
‫الواحد ئلاثين‬ ‫اليوم‬ ‫يا‬ ‫ثصي‬ ‫كان‬
‫في اثصي‪،‬‬ ‫قوة عحيبة‬ ‫وأصتي‬ ‫يحمل كتبه على ظهره‪،‬‬
‫خبز‬ ‫واكل‬ ‫ببغداد يا المساجد‪،‬‬ ‫كت أبيث‬ ‫ة‬ ‫قال‬
‫في كل علم‪،‬‬ ‫له حظ‬ ‫وكان‬ ‫فرسخأ‪.‬‬
‫ا لذرة‪.‬‬ ‫@@‬ ‫ا لذخن‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫@للاء!‬ ‫و" يير أعلام‬ ‫‪1 32 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪8:‬‬ ‫‪1‬؟ ‪3 2 4‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪323‬‬

‫@‬ ‫بغد@‬ ‫كتث ابن الجو@ليقي في‬ ‫بيعت‬ ‫مظفر@لعلثي‪:‬‬ ‫طلحة بن‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬

‫فاستر اها‬ ‫دينارأ‪،‬‬ ‫بستين‬ ‫مها‬ ‫قطعة‬ ‫فناثوا على‬ ‫أبو@لعلاء الهمذاني‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫فحضرها‬
‫العلاء بستين دينلىا‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫الحافظ‬
‫الخميى‪ ،‬فخرج‬ ‫يوم‬ ‫يوم الخميى إلى‬ ‫من‬ ‫والإنظاز‬
‫فبلغت شين ثبنارا‪ ،‬فقال‪.‬‬ ‫له‪،‬‬
‫فوضل فناثى على ثابى‬ ‫همذ@ن‪،‬‬ ‫الحافظ واستقبل طريق‬
‫ثينرأ فقضها ئم‬ ‫بستين‬ ‫تال‪ :‬بيعوا‪ ،‬فباعها الدار‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫بيع@ا‪ ،‬قالوا‪ :‬تبفغ أكز من‬

‫ئذة‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫لحابه إلا‬ ‫الخميس فوفا افمن‪ ،‬وا يثغر@حذ‬ ‫يوم‬ ‫رجع @لى بغد@د‪ ،‬فدخلها‬

‫خدر ايها‬ ‫أنه‬


‫من‬ ‫في مدية جمغ‬ ‫بعد ميته‪،‬‬ ‫زؤي في المنام‬ ‫قال ابن الجوزي‪ :‬وبلغني‬
‫قال‬ ‫‪3‬‬
‫الكتب‬ ‫له‪ :‬ما هذه‬ ‫ئخذ‪ ،‬وهو مشتغل بمطالعتها‪ ،‬فقيل‬ ‫الكئب‪ ،‬وخولة كتث لا‬

‫في الدنيا‪ ،‬فأعطك‬ ‫به‬ ‫أشتغل‬ ‫كنت‬ ‫بما‬ ‫سألت الله أن يشغنني‬
‫بفضائله وعلرمه الكئيرة‬ ‫وطارت شهرئة‬ ‫و@ @ رب‪،‬‬ ‫المثرق‬ ‫من‬ ‫@رحل إليه العللى‬
‫الافاق‪.‬‬ ‫في‬
‫في الرقي والغرب‬ ‫وهث فئوب الريح‬ ‫موطني‬ ‫فسار مسيز الشسى في كل‬
‫القصائد‪،‬‬ ‫غرر‬ ‫من‬ ‫المغرب‪ ،‬ومذحه بقصبدة هي‬ ‫@رحل إليه رجل من أقصى‬
‫في‬ ‫سار على قلمبه‬ ‫وأنه‬ ‫والمشاف@‬ ‫اقب‬ ‫من‬ ‫وفكر أحواله في سفرته بليه‪ ،‬وما أصابه‬
‫ا‪:‬‬ ‫رحلته إليه ئئة حول‬
‫والند‬ ‫ذا‬ ‫من كان‬ ‫إليك على‬
‫في العلم‬ ‫رغبة‬ ‫بعد‬ ‫ومن‬ ‫قرب‬ ‫سعى‬

‫شلإ‪@ @ ،‬عر يئ‬ ‫)‪ (1‬قال عبد@لمناح ولن@بدا العلامة @لمقيه الأ@ص @لفاعي احمدس‬
‫محد‬ ‫ة‬

‫مر@ت‬ ‫@لف داطيئ‪ ،‬حفطه @نه نعالى و@منع اليذ لطمة لى@لنئ@ دالكب و@التهما‪ ،‬سمحئها‬
‫مه‬ ‫ده‬

‫وقد ننع‬ ‫‪،3‬‬


‫‪1 4‬‬ ‫مة‬
‫الحي@‪52‬‬ ‫@لرلاط لالفر@‪ ،‬آجرما@‬ ‫معدثة‬
‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫@‬ ‫ض@‬ ‫ص‬ ‫يوم‬ ‫مدبته‬ ‫يى‬


‫@لئر@بن@ إلا سنتين وك@ لمزه احسى‬
‫اقه بليه‪ ،‬قال‪.‬‬

‫ييذ‬ ‫مما‬ ‫@لئىني‬ ‫بنا زنت @بنان وساكبيها@ضغ‬


‫ئريذ‬ ‫صا‬
‫تجي‬ ‫الحند‬ ‫نماز‬ ‫ليها‬ ‫ذوص‬ ‫خة‬ ‫لكك‬
‫لايحذ‬ ‫ئروخك‬ ‫ولالغ‬ ‫وقت‬ ‫منهاكل‬ ‫وغذ@لروخ‬
‫تذ‬ ‫لا‬ ‫ث@رأ‬ ‫رآفطص‬ ‫لغذ‬ ‫جا‬ ‫عليك‬ ‫@لفمان‬ ‫فك‬ ‫@@ط‬
‫بشميذ‬ ‫نجماما‬ ‫ص‬ ‫لغقئك‬ ‫تجاقا‬ ‫عى‬ ‫@لتخلي‬ ‫@ائاك‬
‫‪32‬‬

‫)‪(1‬‬
‫في القيط و@لستد‬ ‫ركثبه‬ ‫كفت‬ ‫وقد‬ ‫تجغتاك‬
‫لكن وعى قلئه‬
‫يم‬
‫انبن‬ ‫حتى‬
‫تذب‬ ‫من‬ ‫ماشاء‬
‫انايله‬ ‫لىغت‬ ‫وما‬ ‫آئرى‬ ‫لذ@ك‬

‫@حل!‬ ‫من‬ ‫الأونولمحي‪ :‬مابالرنجع‬ ‫@حذ‬


‫وما أنني بمغنئ غيركم‬
‫الواحد الضمد‬ ‫أئغي س@ك بوحي‬ ‫لا‬ ‫وتد تصدتك من أتمى@لغارب‬
‫الأخلإ‬
‫)‪(2‬‬
‫العيرانة‬ ‫عن‬ ‫غنيت‬ ‫وتد‬ ‫وما امتطيت لبمؤى رجل! رلمجتة‬
‫غيرئثل!‬ ‫عزمات‬ ‫في‬ ‫@اق‬ ‫عن‬ ‫لها‬ ‫وهذه يىحلة بكر)‪ (3‬كشفث‬
‫الأنجد‬ ‫غاير‬ ‫في‬ ‫تكن‬ ‫وخظئ لم‬ ‫طلب‬ ‫عناية لم تكن قبلي بذي‬
‫مجتهل!‬ ‫سنر‬ ‫حول‬ ‫ئذة‬ ‫وشاز‬ ‫رجل‬ ‫خبر@فة‬ ‫قبلك‬ ‫كان‬ ‫هل‬
‫في نجلل!‬ ‫مه‬
‫ئقيثم‬ ‫العر@ق‬
‫اقمي‬ ‫(نك في‬ ‫أبا@لعلاء‪ -‬نديخك‪ -‬الكل‬
‫نبي‬ ‫للغ@م‬ ‫أزاير روض‬ ‫فاحت‬ ‫@لبلاد كما‬ ‫فكر في‬ ‫لك‬ ‫ثا‬ ‫وقد‬
‫@للطيفةا لفتة‬
‫نصيحة‬ ‫@لكبد في‬ ‫ابن الجوزي في رسالته‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫‪32‬‬
‫‪9-‬‬

‫حاله‪:‬‬ ‫نثأبه ومبندأ‬ ‫عن‬ ‫لؤللإ؟‬ ‫منحدثا‬ ‫الولدا‪،‬‬

‫لي‬ ‫يا ئيئ‪ ،‬أن اب كان موبرا وخئف ألوفأ من المال‪ ،‬فلما بلغت‬
‫دفعوا‬
‫واعلبم‬ ‫"‬

‫عثرين دينارا وثاريني‪ ،‬وقالوا لي‪ :‬هذه الئركة كلها‪ ،‬فأخذت الدنانير واشتريث بها كتبأ‬
‫من‬ ‫لي يئيء‬ ‫يبق‬ ‫في طلب العلم‪ ،‬ولم‬ ‫الدارين وانفقت ثمنها‬ ‫من كتب العلم‪،‬‬
‫وبعت‬

‫@لؤغاظ‪،‬‬ ‫ولاخرح يطوت في البلدان من‬ ‫قط‪،‬‬


‫المال‪ .‬وما فذ أبوك في طلب العلم‬
‫يتق اله‬ ‫شيئأ قلى و@موزه تجري على الد@ @‪،‬إ وفن‬ ‫نه‬
‫ولا بعث زقعة @لى أحد يطئث‬
‫لا يحتب@‬ ‫يجعل له مخرجأ ويرزقة من حيث‬

‫فاجتهد يا ئيئ يخا صيانة عرضك من التعرض لطلب الدنيا والذذ لأهلها‪ ،‬واقغ‬

‫من‬ ‫المخف@ق @لو@مغ‬ ‫و@لغيط‪:‬‬ ‫وعلآمن @فع‬ ‫)‪@ (1‬فش‪ :‬ماتا@لك مى@طل‬
‫محرنا‪( :‬في‬ ‫الأ@اكل@‪8:61‬‬
‫لى لمعجم‬ ‫الأليص والمعى تطحت بلك @ل@هاذ و@لئع@‪ .‬ووتع‬
‫ممالايخطر على‬ ‫(@فد)‬ ‫وتمسيير؟‬ ‫(@لئت)‪،‬‬ ‫وكلط محفقة علطأ عح@الىبقر@ره‬ ‫و@فد)!‬ ‫@لئ@‬

‫@ لا خد@ لا تة @ لقىلة‬ ‫@ لقنر ا نة‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪3.‬‬ ‫سررة @ لطلاق‪ ،‬ا لآية‬ ‫من‬ ‫)‪(4‬‬ ‫@ي لم نجقدمها مثئها‬ ‫يث@‬
‫وليى لي‬ ‫أصخ‬ ‫كت‬ ‫@حد‪ ،‬ولقد‬ ‫ايشبية‬ ‫قيل‪ :‬من قغ بالحبز والبقل‬ ‫فقد‬ ‫ئعز‪،‬‬
‫ساق ر زقي‬ ‫ولكنه‬ ‫قط‪،‬‬ ‫تعالى لمخلوق‬ ‫ال@ه‬
‫وليى لي مأجمل‪ ،‬ما أف@ني‬ ‫وأصي‬ ‫مأكل‪،‬‬
‫ترى ما آلت‬ ‫وها أنا‬
‫حالي‬ ‫قد‬
‫الثرح‪.‬‬ ‫لطال‬ ‫لصيانة عرضي‪ ،‬ولو شرحت أح@ لي‬
‫اليه!‬
‫صاكنها الصلاة‬ ‫بزيلىة المدينة المنؤرة على‬ ‫الفتاح‪ :‬ولما تثزفث‬ ‫قال عبد‬

‫العام‬ ‫هذا‬
‫‪ ،4‬كث قد فرغت في لىائل‬‫‪1 38‬‬
‫والسلام‪ ،‬للمرة الثانية من الحج أواخر عام‬
‫من طاعة كتاب الأجوبة الفاضلة للأسئلة العثزة الكاملة للإمم عد الحي الئكنوي‬
‫@‬ ‫‪9‬‬

‫بعض النخ‪ ،‬لامد يها إلى‬ ‫وعئقت عل!‪ ،‬فاصطحبت معي‬


‫منه‬ ‫الهندي‪ ،‬بعذ ان حقفة‬
‫بعض شيرخي الأحلاء يا المديخة المنورة‪.‬‬
‫محمد‬
‫الثميخ‬ ‫اللودعي الأريب‪،‬‬ ‫المحذث الفقيه‬ ‫العلامة‬ ‫وكان في طليعتهم شخنا‬
‫وكان قد‬
‫الهندي‪ ،‬المجاصز بدار الهجرة‪ ،‬فقصدئ@ بالف يارة إلى منزله‪،‬‬ ‫نجدر عالم الميرضهي‬
‫وحجبما عن المطالعة‬ ‫في الفراش سطجأ‪،‬‬ ‫الاشلقاء‬ ‫فللرمه‬ ‫المقعد‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫به‬ ‫نزل‬
‫الفاضلقي‪.‬‬ ‫كاب الأجربة‬
‫"‬
‫له نسحة من‬ ‫دقثصت‬ ‫العلم كما ئحث‪،‬‬ ‫واستقاء‬

‫الكتاب‬ ‫هدا‬ ‫لقد اشزيت‬ ‫الحى‪ ،‬وقال لي‪.‬‬ ‫الثناء‬ ‫عليه‬ ‫وتقبله وأئنى‬ ‫به‬ ‫فرخب‬
‫على القراعة والمطالعة كما‬ ‫فدرة‬ ‫و‬‫من حين ما ؤضل إلى المدينة @ @نورة‪ ،‬وانا كما تراني‬
‫ما‬

‫العلم‪ ،‬فهي خيز لهم‬ ‫أريد‪ ،‬ولكني أردث من شرائه ان ئثرث أولاثي وئ@ رتي كتت‬
‫@جلها‬ ‫ومن‬ ‫منها‪،‬‬ ‫استفدت‬ ‫ثوسآ غاليأ؟‬ ‫عندي‬ ‫الكلمة‬ ‫فكفت هذه‬ ‫المال‪.‬‬ ‫مى‬ ‫مبراثا‬
‫رحمه الله‬ ‫هنا هذا‬
‫ت م@‪.31‬‬ ‫تعالى وتوفي بالمد@ة المورة‬ ‫الئيخ‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫ذكرت‬
‫العلم وكتبه‪،‬‬ ‫يا بذل المال الكثير لأد‬ ‫المتعذدة‬ ‫الن@نخ الكثيرة‬ ‫‪ 1-‬هذه‬
‫‪33‬‬

‫النار يح‬
‫كت@‬
‫العللى الر@حليى‪ ،‬ففي‬ ‫وبير‬ ‫المتقدمير‬ ‫لأنجايى‬ ‫قليلة يا نظر انمغ‬ ‫ئعذ‬
‫الجانب‪.‬‬ ‫من هذا‬
‫والزاجم العجائث الغراث التي لا ئخمى‬
‫اليد و بدل‬ ‫لسط‬
‫وإنما قصدت بما شقته هنا شحذ العزائم‪ ،‬وحافز الهمم‪،‬‬
‫إلى‬

‫ممن آتاه الله الغى والشلى‪ ،‬في تحصيل العلم وكت! وآلاته‪ ،‬فإنه الذكر الدائم‪،‬‬ ‫المال‬

‫شمبماس @لب@‪ @ ،‬المأكل والمر@‬ ‫لى‬ ‫و@ضله‬ ‫عل@ه‬ ‫ذ@كه وطهور‬ ‫لعد‬ ‫كار‬ ‫مقد‬
‫)‪(1‬‬
‫الحما@!‬
‫‪0‬‬

‫‪1 347‬‬ ‫@ @اط @ل@‬


‫ترجمته ي @ تذكرة‬ ‫لى‬ ‫هي‬ ‫الماحة‪ ،‬كما ثكره‬ ‫و@لتلبر و@لئتع‬
‫‪336‬‬

‫والمكتبات‪ -‬الخيز‪،‬‬ ‫للكت‬ ‫آباءنا‪ -‬الواقفين‬ ‫افه عنا‬


‫وجزى‬ ‫المحفوظ‪،‬‬ ‫الفخر الرفغ‬
‫وما‬ ‫قذم@ا‬ ‫بما‬ ‫النعيم‪،‬‬ ‫جنات‬ ‫وأكرمهم بجواره الكريم في‬ ‫وأح@ إليهم بما بذئوا‪،‬‬

‫الجمانب‬ ‫فيهما خل‬ ‫جامعين‪ ،‬اجتمعت‬ ‫الجوانب الثمانية بذكرضرير‬ ‫هذه‬

‫لدخيمما في أغلب الجو انب‬ ‫هذه الصفحات‪،‬‬ ‫فلذا رأيت إير@دهما في آخر‬ ‫اتمقدمة‪،‬‬

‫التطوا@ في الأرض لتحصيل‬ ‫جاء فيها كثرة‬ ‫لم أتجغفما بثلاثة @خبار جامعة‪،‬‬

‫ووفرة الناليف الكثيرة الكبيرة‪ ،‬وشتة الحفاظ على الأوقات واللحظات‪.‬‬ ‫العلم‪،‬‬

‫افي الأول‪:‬‬
‫البغدادي‬ ‫في‬ ‫إبر اهيم الحر‬ ‫خبر الإمام‬
‫تعالى‬ ‫رحمه ال@ه‬

‫‪ 2-‬قال الحطب@ث البغدا@ي في تاريخ بغداددا (‪ ،)1‬وابن أبي يعلىي‬


‫"‬ ‫‪33‬‬

‫وشصق الدين‬ ‫(@‪،‬‬ ‫الرواة‬ ‫إنبا؟‬


‫"‬
‫القفطي فيإ‬ ‫الدين‬ ‫وجماذ‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الحنابلة لما‬ ‫طبقك‬ ‫"‬

‫طبقات الحابلة لا (‪،)4‬‬ ‫في مختمر‬


‫د‬
‫بسحاق الحر@) المولو‬ ‫بن‬ ‫في ترحمة (إبراهيم‬ ‫‪9‬‬
‫الابلي‬
‫س@ة ‪2 8 5‬‬
‫والمتوفى‬ ‫سة ها ا‪،‬‬
‫ي‬ ‫وهو الإمائم العلئم‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫عن ‪ 8 7‬سنة رحمه الله‬ ‫ببغداد‬
‫والزهد والفقه والحديث والأدب واللغة‪ ،‬قال الخطي@‪:‬‬ ‫العلم‬
‫حافظا‬
‫بالأحكام‪،‬‬ ‫بالفقه‪ ،‬بصيرا‬ ‫عارفأ‬ ‫إماما في العلم‪ ،‬رأسأ في الزهد‪،‬‬ ‫" كان‬

‫وكتبأ‬ ‫"‬ ‫داغري@ الحديث‬ ‫صنف‬ ‫للغة‪،‬‬ ‫للحديط‪ ،‬ئميزأ لعلله‪ ،‬قيما بالأدب‪ ،‬خماعا‬
‫ة‬
‫الخطيب‬ ‫قال‬ ‫كثيرق@‪ .‬ثم‬
‫بهما‬ ‫برغيفين‪ ،‬إن‬ ‫سنة‬ ‫ثلاثين‬ ‫غمري‬ ‫أقت‬ ‫الحربي‪:‬‬ ‫قال إبراهيئم‬ ‫"‬
‫جاءتني‬ ‫مى‬

‫والا بقيت جائعا عطثان إلى الليلة الثانية‪.‬‬ ‫أكلث‪،‬‬ ‫أئي أو ئحني‬

‫‪ 1-‬هلا‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫‪29‬‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫ص ‪1‬‬


‫‪32 7‬‬

‫جاءقي @مرأتي‬ ‫و@للبلة‪ ،‬إن‬ ‫كئري برغيف في @ليوم‬ ‫سنة من‬ ‫ثلانين‬ ‫وافنيت‬
‫ى‪.‬‬ ‫@لى الليلبما الأخر‬ ‫لم @حدى بنك به أكلتة‪ ،‬والا بقيت جائعا عطئان‬

‫@ن كان‬ ‫وا لآن آكل نجصف رغيف وأربع عئرة تمزة @ن كان ئرنيا‪،‬‬
‫او نيفا وعثرين‬
‫نتلأ‪ ،‬ومرضت ابنتي ف@ضت @مرأقي فأتاقت عندها شهرا فقم إفطاري في هذا الثهر‬
‫صابونا بدانقين‪ ،‬فقات نفقة‬
‫بدرهم ومانجقين ويصف! وذخلت الحئانم وائتريت لهم‬
‫بدرمم ولىبعة ثوانق ويصف‪.‬‬ ‫كله‬ ‫رمضان‬ ‫شهير‬
‫من هذه‬ ‫نعرث‬ ‫ما كنا‬ ‫الحربط يقول‪:‬‬ ‫قال أبو القاسم بن ئكير‪ :‬ضصعث إبراميتم‬
‫بافنجانة مرية‪،‬‬ ‫هير لي ئفي‬ ‫وقد‬ ‫الأطبخة شيئا‪ ،‬كنت @جيء من عثيئ @لى غئي‬
‫أرلعقة ئن (‪ ،)1‬أو تجاقة فجل‪.‬‬
‫المعروث بالمئت‪:‬‬ ‫@طياط‬ ‫أبو علي‬ ‫قال‬
‫يوما جالسا مع (براهيم‬
‫الحبى على‬ ‫كنت‬

‫قد‬ ‫فلن عندي فجلة‬ ‫فم @لى شغلك‪،‬‬ ‫أبا علي‪،‬‬ ‫با‬ ‫لي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫باب داره‪ ،‬فلما@ن أصبحنا‬
‫بجزرتها!‪.‬‬ ‫البلىحة خضرما‪ ،‬أقوئم أتغذى‬ ‫اكلت‬

‫@خد‬ ‫شللان لئخاد‪،‬‬ ‫احمد بن‬ ‫يلى‬ ‫بسنده‬ ‫البغد@دفي‬ ‫ئم رف@ الخطيب‬ ‫‪3-‬‬
‫‪33‬‬

‫تعالى‬ ‫رحمه ال@ه‬


‫الحنابلة اتمقذمين‪ ،‬و@حد الفقهاء@لفقراء@لثاكرين‬ ‫من السادة‬ ‫المحدثين‬
‫فتضيت @د (براهيم‬ ‫قال أخمذ بن سللان لنجاد القطيعي‪ :‬أضقث‬
‫بضاقة شديدة‪،‬‬ ‫"‬

‫الحرى لأثه ما أنا فيه‪ ،‬فقال لي‪ :‬لا يضق صدزك‪ ،‬فذ الذ من يراء المغونة‪@ ،‬ني‬
‫اضفت مرة حتى انتهى أمري في الإضاقة @لى أن عدم عالي فوتهم!‬
‫بهاتين الضئين؟‬ ‫نصنغ‬ ‫فكيف‬ ‫نصبز‪،‬‬ ‫أنا و(ياك‬ ‫هب أئي‬ ‫لي الزوجة‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫حتى نبيعه أو نرهنة! ونتفرفي‬ ‫فهات شيئاص كتك‬ ‫نصر عليه‪،‬‬ ‫على ما‬
‫فإنهما لا تصير@ن‬
‫اقترضي لهما شا وأنظريني‬ ‫لها‪:‬‬ ‫وفلت‬ ‫بالكتب‪،‬‬ ‫ي‬
‫نف@‬ ‫به‪ ،‬فضبنت بذلك‪ ،‬وشخت‬
‫والليلة‪.‬‬ ‫بقئة @ليوم‬

‫له‬
‫ب@م ئصغ مى ككر@لئري‪@ ،‬ي مى رييء@لإد@م وتنوفي‪ ،‬بتأئغ‬ ‫)‪ (1‬الق لصم @لا‪،‬‬
‫‪1.‬‬
‫ص ‪1 5‬‬
‫في‬ ‫‪135‬‬ ‫صطة تعليقاي @طبر‬ ‫لفترمم‪ .‬وقد تقذم‬ ‫@لزلاء‬
‫‪32‬‬

‫و@لنظر‪ ،‬فلما‬
‫للئني‬
‫وكان لي يت في بمليزداري فيه كتبي‪ ،‬فكنت @جبى‬
‫يخه‬

‫كان في تلك الليلة @ذا ث@ق يذق @لاب‪ ،‬فقلت‪ :‬فن هذا؟ فقال‪ :‬رجل من الجير@ن‪،‬‬
‫حتى@ خل‪ ،‬فكببت على السل شبئا وقلت‪:‬‬
‫فقلت ة اذخل‪ ،‬فقال @طمى‪ :‬الل‬ ‫@‬

‫طعاما‪،‬‬ ‫أصلحنا لضبياننا‬ ‫ائا‬ ‫ضرة كبيرف وقال لي‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫فدخل الذهبيز فوضع‬ ‫آدخل‪،‬‬
‫ة‬
‫الصئز‬ ‫لأجبنا أن يكون لك وللضبياني يخه نصيب‪ ،‬وهذا شي ة آخر‪ ،‬فوضحه @لى جانب‬
‫الكبيرة وقال‪ :‬تصرفه في حاجتك‪ ،‬وأنا لا@حيرث @لرجل وتركني وانصرف‪.‬‬
‫فدعوت الزوجة وقلث لها‪ :‬ألرجي الراج‪ ،‬فلسرجت وجاع@‪@ ،‬نا الصرة‬
‫ة‬
‫فديل له قيمة‪ ،‬ويخه خمسون وسطا في كل وص! لون من طعم‪@ ،‬لى جانب الضز‬
‫ولما كان الغد قضينا‬ ‫يأكلما‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫دقلت للزوجة‪ :‬أنبهي الفبيان‬ ‫فيه أل@ دينار‪،‬‬ ‫كيسق‬
‫كان علينا من فلك المال‪.‬‬ ‫@ينأ‬
‫تلك‬ ‫غل!‬ ‫من‬ ‫فجلست على باب د@ري‬ ‫وكان وقت مجيء الحاج من خراسان‪،‬‬
‫منزل‬ ‫عن‬ ‫وهو يسأذ‬ ‫الليلة‪@ ،‬ؤا خماذ يقيذ جملين عليهما جملان @رقأ خر@صانئأ‬
‫(‪،)1‬‬

‫هذ@ن‬ ‫فقلت‪ :‬أنا إبراهيئم الحربي‪ ،‬فخط الحملين وقال‪:‬‬


‫إبراهيم الحربي‪ ،‬فانتهى يلي‪،‬‬
‫@ن‬
‫قد@صتحلفني‬ ‫هو؟ فقال‪:‬‬ ‫من‬ ‫ان‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫@‬
‫خر@‬ ‫الحملان آنفذهما لك رجل من أمل‬
‫لمرسلهما وللحامل‪.‬‬ ‫ودعوت اللا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫فأخذظ‬ ‫من هو‪،‬‬ ‫أقول‬ ‫لا‬

‫على اناه‬ ‫@لزو@ة‬ ‫كتب ل@ @اه‬ ‫من‬ ‫خر@نايا)‪،‬‬ ‫(فزقا‬ ‫هذه @لكلمة‪:‬‬ ‫)‪@ (1‬شفدث صخة‬

‫و@نباتها‪،‬‬ ‫لالكت‬ ‫بهال‬ ‫@للامة‬ ‫@لنحاقه‬


‫@لدين @لقفطي تم الحلي‪@ ،‬لمالم‬ ‫@ر‬ ‫للإمام‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ا‪:‬‬

‫مكتبة‬ ‫له‬ ‫وتكون‬ ‫لا روجة له‪،‬‬ ‫طول جاته عربا‬ ‫يخيق‬ ‫بثر@ @ها و@ تلنها‪@ ،‬لت ي @خلى ان‬ ‫و@لئعرم‬
‫ك@‪ ،‬فكانت له‬ ‫‪1‬‬
‫في @ @بر‬ ‫فلك‬ ‫كما تقدم فكر‬ ‫وئرصيه‪،‬‬ ‫نمه‬ ‫وتملأ‬ ‫ئقله وئؤويه‪،‬‬ ‫@مة حمعة‬

‫تحالى‬ ‫رحمه @له‬ ‫بالك@ و@خبرها‬ ‫عصره‬ ‫في‬ ‫اعلم‬ ‫س‬ ‫@لىف وكان‬ ‫@ @كت@‬
‫معناها‬
‫ولهم‬
‫@لكل@ة‬ ‫مده‬
‫صو@ @‬ ‫قحيرأ ئتهأ في‬ ‫@ @دكور‪،‬‬ ‫كاله‬ ‫وكت تبل وتوفي على‬
‫@‬ ‫وصخة‬
‫تفضل!‬ ‫وخاصة @ل@@قف على تصحيح طقك @طاللة @ثبئ حامد@لمقي‬
‫"‬ ‫"‬ ‫ط‬ ‫ماما‪،‬‬

‫ولم يكى معها لمط (حر@مالا)‪ ،‬فصؤ@ت@ا أؤذ‬ ‫(ئرتا)! بوصع‬ ‫لمثكلها‬
‫ص@ة‬ ‫مكدا‬
‫عل @ل@اوا‬
‫ثم‬ ‫ر‪،‬‬ ‫@ليب لابن منظو‬ ‫"‬ ‫" لان‬ ‫الأص لى الطحة الأط والثاية‪( :‬رزتا)‪ ،‬و@لررق ما ئمغ به كماي‬
‫مطاها‪،‬‬
‫ي‬ ‫الجرة والاشتباة‬ ‫عني‬ ‫لما وقمت عليها في @لباه @لرو@قا للفط (فرتأ خر@مايا)‪ ،‬ز@نت‬ ‫"‬

‫على@فد@ر‬ ‫فيها‪ ،‬فالحمذدثه‬ ‫وتين لي @لصو@ث‬


‫‪32‬‬

‫حدا‪،‬‬ ‫كبير‬ ‫@مد@ @ خلبى‪ -‬على جملبه@ س (@لورق @طر@سلإ) للحالم @لقو@لئغلإم‪ ،‬غؤن‬
‫لدمع‬ ‫عده‬ ‫@‬
‫عدبل‬ ‫علمه‪،‬‬ ‫ر@ عد@لالم لتدوي@‬ ‫@لزمان‪ ،‬لأن‬ ‫@ @‬ ‫@‬
‫في‬ ‫مرقغه @لرلغ‬ ‫له‬

‫ئ@ ا د‬ ‫@يم ئر‬ ‫ثلانة‬


‫جح وبقي‬ ‫كث@‪ ،‬لما‬ ‫طاهر@ @قد@ @ الحر‬ ‫بن‬ ‫كما مز@ @ وضر (محمد‬ ‫خرجمه‪،‬‬
‫لى لثبراء@لت في لم‬
‫ر‬ ‫دمه‬
‫خله ي‬ ‫نم‬ ‫@لف رق !‪6‬‬ ‫ي‬ ‫@طر لم‬ ‫ي‬ ‫@يصرئه‬ ‫سه‪،‬‬
‫لقي‬ ‫صر@ @له ر ‪@ 3‬لت ي‬

‫@ لحبز؟! داتلعه وخرم ومن @فبز و@لى رق جميما!! إلى آخر سا يأتي‬ ‫منه‬

‫@ثصحد‪،‬‬ ‫@لحلاسة‬ ‫‪ ،4‬ي نرجمة (@لضف بىقي) ممو@طامط‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫تذكرة الحفاظ ‪3:‬‬
‫وحاء ي‬ ‫"‬ ‫"‬

‫عه‬ ‫‪ ،1‬حذث‬ ‫‪4 4‬‬ ‫سة‬


‫ونوي‬ ‫صلئه صة كث@‪،‬‬
‫الوعد@ دنه محسد ب@ علي @فاحلي @لضوبىفي‪،‬‬
‫الو لكر@ططيث وآخرور‪ .‬قال @ططي@ وكاد@ دوتأ يرذ@ل@ م @لا الأجا" وكادس ئحرص‬
‫@لاس على@طديخص واكز‪ 3‬كتا‬
‫ن@ه كاد يكتص ي‬ ‫صحيخ @ققل‪ ،‬حذني‬ ‫له‪ ،‬وكان دقس @طلى‬

‫ا@تهى‪.‬‬ ‫ن@ى@لكاغل!‪ -‬ئي @لف زق‪ -‬الحراتك ن@نير شطرا‪،‬‬ ‫س‬ ‫@ليجفة‬
‫سروث‬ ‫شأد‬ ‫كاد له‬
‫@طراسلإ)‪،‬‬ ‫@ن (@لف رق‬ ‫هدأ@طز وحز إلر@ميم الحرى@يضا‪.‬‬ ‫فأفاد‬

‫‪ 31‬ص‬ ‫@لمهبرسشاص‬ ‫"‬


‫@لد ‪ 3‬ي‬ ‫ابن‬ ‫وتد تحذث‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫د‬ ‫@لزمان‪،‬‬ ‫@ @ك‬ ‫عدمم في‬
‫وضحه وألو@كله‪.‬‬ ‫@ئراصك‬ ‫@درق‬
‫بلى تتدب‬ ‫حهيه لا‬ ‫إلى‬ ‫@ليء‬ ‫بب @مافة‬ ‫س‬ ‫(خر@تاد) على@لتوصع‪،‬‬ ‫ويتهم @لف رق إلى‬
‫ئئد حر@ماد كما‬ ‫مى‬ ‫ميها‪ ،‬رمي‬ ‫كاد ئصغ‬ ‫لا عير‪،‬‬ ‫@طر@ضك مو مدية سمرقد‬ ‫فإد متأ@لورق‬
‫@قل‪ :‬صرق خراسلإ‪،‬‬ ‫خر@ضا@‬
‫و مححم @للد@را و" مراعد@لاطحح‬
‫إلى الحهة‬ ‫لأعب‬ ‫"‪،‬‬

‫على حذ تهلم في كل س يتي ش بلدص للاد@لم‪ ،‬صني كل سائصع د بللإس @ححما ضامي‬
‫‪ ،،3‬د (@بب الحاص‬ ‫و ‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫جاء في ن@ر@لقلو@ ي المصاف و@لسو@ لنحالي ص‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬ ‫"‬

‫والأصاكع قوئه رص @ت@ تعالى‪ .‬كؤ@جذ‪ -‬أي ف@ ق‪-‬‬ ‫و@لأربمير ليما ئصاث ؤشث‬
‫إلى@لئلدب@‬
‫@لأوانل بكتبود ميها‪ ،‬إلا‬ ‫كان‬
‫خصانصا@تي غاللت فر@طببق مصر و@طئيذ@لني‬ ‫ص‬ ‫س@رقذ‪ ،‬هي‬
‫صا@ " @ @ الك و@ @لك " ا‪،‬‬
‫@ها@نغ و@خن ولأفن‪ ،‬ولاتكون‬
‫رثفر‬ ‫إلا لنرقد و@لصيى‬
‫قمة‬
‫ي‬
‫و‬ ‫‪1 3‬‬ ‫لة‬
‫‪5-‬‬
‫باهم رياذبق صالع‪@ -‬لتوو‬ ‫ؤنجع مى@لضبن @لى سرقد‪ ،‬في‬
‫ت@لح‪ :‬مى ائخذ@لكو@يهد‪ ،‬ثم كنرت @لئنق@‪ ،‬و@تصرت @لاثة حتى عارت شجرا لأهل‬
‫س@رقنى فعئم حزها و@لارتماق بها حمغ @للد@د لى الألاق‬

‫وفر@طق ممر؟ تال بعضق @لثعراء‪ -‬يها‪-‬‬


‫ة‬

‫علىقؤقح مان@ س تجبز‬ ‫@لناء‬


‫خملت @يك غروص‬
‫يخلين عل @للإلب@ الحريرا‪ .‬انتهى‬ ‫مصي‬ ‫قر@طي@‬ ‫من‬ ‫على موثج‬
‫‪33‬‬

‫الأعثى"‬ ‫ضح‬ ‫"‬


‫الظر‬ ‫@قية @لبل@ @ن‬
‫‪3‬‬ ‫@لؤرق في @لضين وشرتند‬ ‫صاغة‬ ‫وللسعرقي لأني‬
‫لمدها‬ ‫وما‬ ‫‪ 6‬ها‬ ‫ة‬
‫للقلم@ب@‪2‬‬
‫حاحتهم الأصلية‪،‬‬ ‫س‬ ‫تديما‪ ،‬وثلك لأله‬ ‫في @لن@ى‬ ‫معرولة‬ ‫إلى@للل@ شئة‬ ‫لاهداء@لف رق‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،2‬و‬ ‫لاس @طوري‬ ‫@حد‪،‬‬ ‫حاء‬ ‫وحالط‬ ‫وهو محين علهم‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫الإمم‬ ‫ي " ماتب‬ ‫حمطهم‪،‬‬


‫@لحذثيى‪،‬‬ ‫حماعه من‬ ‫عيي إلى‬ ‫صالحع‪ -‬الة‪@ -‬زخة رحل مى@لئق لكاغل!‬ ‫‪ " 1:‬قال‬
‫‪4‬‬ ‫@لاب‬
‫فيهم يحيى‪ -‬بن معين‪ -‬وغيز@ ووخه @قتطر إلى ايى‪ ،‬درئمه‬
‫@تهى‬
‫@‬

‫طالث‬ ‫وكان @لا@ على@لطلبة في @ك @لزمان @لفقض والإملاق ا لكان س @مصل مائمنخة‬
‫@لل@‪ .‬رق @ر الأقخ @ر@ @ز‪ ،‬لعلا هده الأدو@ وارنمح اثماكاص طافة @لظتبة‬
‫@‬

‫صب‬ ‫الأحمر@لئحوي‬ ‫في ترحمة‬ ‫‪ 31 6‬و ‪31‬‬


‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لرؤ@ @ للقمطي‬
‫"‬ ‫جاء لىإ إنبا؟‬
‫لعص @ @اند‪.‬‬ ‫في‬ ‫صمة‬ ‫عرلة‬ ‫لعيرأ ئمبقا يخكى في‬ ‫‪@ ،4‬ن@ كان‬
‫‪1 9‬‬ ‫سة‬
‫@ @رك)‪@ @ ،‬توفى‬ ‫س‬ ‫(علي‬
‫ئرش‬ ‫و‬ ‫إلى@ @ر‪،‬‬ ‫وآدابها‪ ،‬ئ@ حل‬
‫"‬ ‫لبة‬ ‫فبئنهم‬ ‫على@رلابر@لرشد‬ ‫@لكنبئ‬ ‫نلما@سنحنقه‬
‫@لئتضقرة‪،‬‬ ‫و@ط@مة‬ ‫له @يث @لى ي فبه @مرش ويخ@‪ ،‬وعلىت له الهة @طمبلة‪ ،‬و@لتحئ@ @لتاثم‪،‬‬
‫ئ@شغ‬ ‫و‬ ‫@لطيث‪،‬‬ ‫صه‬
‫و@لطحائم @نرقي‪@ ،‬ثا خصر@ل@نة إلى مربه رئزا صزلا كم@زل @للوك‪ ،‬يخفخ‬
‫إلا شاكر أ"‬ ‫عه‬ ‫للا يمصل @حذ‬ ‫وشز@رأ‪،‬‬ ‫بئرا‬ ‫وئريهم‬ ‫وابد@د‪،‬‬ ‫لهم في @لأكل و@ل@رقي والأنحم‬
‫د@ ف‬
‫ئد@رة @لف زق لى@يدي طلاب @لعلم في‬ ‫مه‬ ‫لك‬ ‫يف‪ ،‬ليكنت‬ ‫@@ليك‬

‫@لرمان‪ ،‬لغلاله و@رتمع‬ ‫ثمنه‪:‬‬

‫في تربهة (ايى@صحاق بهراميم بر نصم‬ ‫‪1‬‬


‫‪،6‬‬‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬
‫حاء في ت@يح بعد@ للخطص @لبنى @ثي‬ ‫@ا‬ ‫"‬

‫ايى@لليث)‪@ ،‬دصدي الأصل ثم @بنى @ي‪ ،‬عاحب غيد@ل@ بن غد@لرحمن @لاضجحي @لكوي‪،‬‬
‫‪ 4:‬قال @مو@لحبلى عذ@لنه لن @حدلن ببر@ميم @لذ@زتي‪ :‬كا نخلص @لى‬
‫سة‬
‫‪23‬‬ ‫المتوو‬ ‫"‬

‫@حذ ويحيى‬ ‫وآبي‪:‬‬ ‫يت عرة وئ@‪ ،‬ألا‬ ‫@لبت‬ ‫@بي ابي‬
‫سة‬
‫مح@‬ ‫لق‬ ‫نصر‪:‬‬
‫إبرامبتم ل@‬
‫مى‬ ‫علينا‬ ‫يقر@ة‬ ‫فكاد‬ ‫تمسير اثثخعي‪،‬‬ ‫ت‬
‫نسسغ‬ ‫خل‪ ،‬في عير محلى‪،‬‬ ‫لن‬ ‫وعسذ بن نوح و@حذ‬
‫صحيمة كبرة‬

‫كأنها@صل‬ ‫@لصحيفة‬ ‫هذه‬ ‫يا@ها بسحاق؟‬ ‫فقال‬ ‫كد@ ‪ @-‬أبي‪،‬‬ ‫انه‬ ‫@ؤذش نط@ له‪ -‬اي‬
‫نخقي فنكت‬ ‫دخب لي‬ ‫كنت له نسختان‬ ‫قال‬ ‫@ثشحعي؟‬
‫أبي‪.‬‬ ‫نعم‪،‬‬
‫@ثنجعيئ‬ ‫باطلا‪،‬‬ ‫هذا@نغ‬ ‫لد‬ ‫لي @بى‪@ :‬ي ئيئ‪ ،‬نمب غزنا‬ ‫قال‬ ‫عله‬
‫من‬ ‫@لما خرخا‬
‫‪1 3‬‬ ‫ئنمختان‬ ‫له‬ ‫ئمكة @ن يكون‬ ‫كان‬ ‫مى@ين‬ ‫فه‪،‬‬ ‫ومسا‬ ‫اه‬ ‫@‬ ‫كان رجلا فقيرا وكاد ئوصمل‪،‬‬
‫وقد ر@‬
‫جابري @لر ؤية‬ ‫عن‬ ‫ايى@لربير‬ ‫حذث بحديت‬ ‫حتى‬ ‫مشورا‬ ‫للا تفل ئا و@سكت‪ ،‬فلم يزل @مرة‬
‫‪33 1‬‬

‫إبراهيم الحربي‪ ،‬ومضيت @لى قبر‬ ‫عند‬


‫فقمت من‬ ‫سللان لنخاد ‪(1):‬‬ ‫قال أحمد بن‬
‫جبرانجنا‬ ‫أحمد فررته ثم انمرف@ فبينا أنا@هثي @لى جنب ابخدف (د لقيتي عخوز‬
‫من‬

‫لي‪ :‬يا أحمذ‪ ،‬مالك مغموما؟ فأنجرتها‪ ،‬فقالت‪ :‬إن أئك قثل موتها@حطتني‬
‫فقالت‬

‫نلاث درهم‪ ،‬وقالت لي‪@ :‬خبئي هذه عندفي‪ ،‬فإفا رأيت ابني ئضيقا مغم@ا فأعطيه‬
‫مئة‬

‫إياما‪ ،‬فتعال معي حتى أعطيك (ياها‪ ،‬فمضيت معها‬

‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫الخطب في‬ ‫‪ 4‬ك@‪ -‬وكان أحمذ بن شللان لئخاد هذا‪ -‬كما حكى‬
‫ويترك ئفمة‪،‬‬
‫فإذا‬ ‫منه‬
‫يصخ الدهر‪ ،‬وئفطر كل ليلة علي‬
‫رغيف‪،‬‬ ‫‪ 9‬ناريخ بغداثه‬

‫الئقم @لتي استفضنها‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫الريخف‪ ،‬وأكل‬ ‫بذلك‬ ‫تصذق‬ ‫الجمعة‬ ‫كان ليلة‬

‫ساق‬ ‫‪33‬‬
‫قال‪:‬‬
‫اتجبلي‬ ‫بن‬ ‫أبي القاسم‬ ‫إلى‬ ‫بسنده‬ ‫الخطيب @لبغد@ثي‬ ‫ثم‬ ‫‪5-‬‬

‫يا‬ ‫لي‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إليه يوما‬ ‫فدخلت‬ ‫أشرف على الموت‪،‬‬ ‫علة حتى‬ ‫الحربي‬ ‫(براهيئم‬ ‫@ اعل‬
‫أنا‬
‫حت‬
‫فخر‬ ‫عمئم@‬ ‫@خرجي إلى‬ ‫ئريي‬ ‫قال لها‪:‬‬
‫ابنتي‪ ،‬ثم‬ ‫مع‬ ‫يخا@مر عظيم‬ ‫أبا القلسم‪،‬‬

‫كذ@ث‬ ‫لقال‬ ‫معبر‬ ‫لن‬ ‫يحيى‬ ‫@مر كديه‪ ،-‬فكذبة‬ ‫فانكت‬ ‫@ @ ح@يث المكذوبة‪،‬‬ ‫وعره‬ ‫‪-‬‬

‫م@‬
‫لا حفظه @ @ه!‬ ‫@لل@‪،‬‬ ‫حديت‬ ‫حيت‬
‫يسيرق‬
‫@للبت حرج‬ ‫لن @‬
‫@‬
‫نال @حذ لن @لذفرني‪ .‬و@لذي @طن لى@فر كئ@ اثضحعي‪@ ،‬ن ب@ر@مبم‬
‫موته‪@ ،‬اس@ى كتت‬ ‫لعد‬
‫إلى مكة مع وتل! @حد بر نصر‪ ،‬فمز بالكو@قي وفضى@لى عيال الأشحعي‬
‫اتهى‬ ‫@ثانحعي وفغد ئحذث كا!‬ ‫"‬

‫@لن@ء" للحالحظ @ل@‬


‫يبنر@كللام‬ ‫اث@ @اع@‬
‫‪0‬‬

‫هي‬ ‫و‬ ‫‪32‬‬


‫‪،4‬‬ ‫لاقض الحموي‬ ‫لمعحم‬ ‫في‬ ‫وجاء‬
‫حدتا‬
‫ناصر‬ ‫ط يلي‪ .‬الن‬
‫"‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه @ @ته‬
‫@طور@لبغد@يم‬ ‫@طافط‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫‪ 8‬كا؟‬ ‫ة‬ ‫‪1 8‬‬

‫على@ططيب صحنقيما‬ ‫فكنت اقرأ‬ ‫‪4 5‬‬


‫‪،6‬‬ ‫شة‬
‫في‬ ‫قال‪ :‬دحلت ثشق‬ ‫@بو زكريا@ليزي @للزي‪،‬‬
‫بلي‪ ،‬وتال @حث‬ ‫لالحمع‪ :‬كت اثحص @حمحكة‪،‬‬
‫@ن‬
‫وكت @مكن نؤة الحامع‪،‬‬
‫"‬

‫نصمد‬

‫بهنا@تلا@‪،‬‬ ‫ضي‬ ‫@‬ ‫مخه‪،‬‬ ‫ئم @خفج صرقة وتال‪ :‬الهدية‬ ‫@زسرك في بيك‪ ،‬فتحذننا سات‪،‬‬

‫@راكز ثدأ‪،‬‬ ‫مى دلك‬ ‫لحيا‬ ‫مرة @حرى صزصغ‬ ‫صمد‬


‫وكر‪ ،‬ل@نا خمة ثننير صحع مصريض ثم‬
‫كاغدأا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وقال لي‪ :‬تثضي‬
‫ونو في‬ ‫‪،3‬‬
‫‪25‬‬ ‫سة‬ ‫@طابلة ي رسانه‪ ،‬ولد‬ ‫@لساثة‬ ‫@لحابد لمحد@للل@‬ ‫)‪ (1‬ومو@لفقيما@ @حدت‬

‫@ل@ه‬ ‫‪34‬‬ ‫سة‬


‫نحالى‪.‬‬ ‫حمه‬ ‫‪،8‬‬
‫‪332‬‬

‫لي‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫كلميه‪،‬‬ ‫هذا عمك‬


‫لهآ ابراهيم‪:‬‬ ‫على وجهها نهارها‪ ،‬فقال‬ ‫وألقت‬
‫ما لنا‬ ‫في الدنيا ولا في الآخرة! @لهروالحمر‬ ‫لا‬
‫طعام‬ ‫يا عم‪ ،‬نحن في أمر عظيم!‬
‫بذر أفف‬ ‫إليه المعنضذ‬ ‫فد ؤخه‬ ‫ايلح! وباثصى‬
‫مع‬
‫الا كز يابسة وملح‪ ،‬يربما علإمن!‬
‫وفلان فلم يأخذ منهما شيئا! وهو عليل!‬ ‫فلان‬ ‫يأخذها! @رتجة @ليه‬ ‫دينلى فلم‬

‫نعم‪،‬‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫الفقر؟!‬ ‫خفت‬ ‫إنما‬ ‫فالتفت إبراهيئم إليها وتب@ م فقال لها‪ :‬يا ئنية‪،‬‬
‫اثنا ع@ئر الف خزء‬ ‫فقال‪ :‬هناك‬ ‫فقال لها‪ :‬انظري @لى تلك الزاوية‪ ،‬فنظرت فإفا كتث‪،‬‬
‫كان‬ ‫كل يوم بجزء تبيعينه بدرهم‪ ،‬فمن‬ ‫ف@هي‬ ‫مت‬ ‫@ذا‬ ‫كتتها بخالي‪،‬‬ ‫وغريص‬ ‫لغة‬

‫فليس هو بففير!‬ ‫عر ال@‬ ‫اننا‬


‫‪".‬‬
‫بوفم‬ ‫عنده‬

‫)‪(1‬‬ ‫أحمد@‬ ‫الإمم‬ ‫‪ 9‬مناف‬


‫وابن الجوزي في‬ ‫بسنده‬ ‫الخطيب البغد@دي‬ ‫ساق‬ ‫ثم‬
‫كيف قويت على‬ ‫الحربي‪:‬‬ ‫لإبراهيم‬ ‫رجل‬ ‫" قال‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫عمران الأشب‬ ‫بسنده أيضا@لى أبي‬
‫و@مي! بلحمي‬ ‫تريت عليها بتحمي‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫الحربي‬ ‫مذه الكت؟ فغضب إبراهيئم‬ ‫جمع‬
‫و@مي!!‪.‬‬

‫ودمه‬ ‫وكيف جمعها بلحيه‬ ‫قال عد الفتاح‪@ :‬ذا عرفنا تعثق الحربب بكتبه‬ ‫‪33‬‬
‫‪6-‬‬

‫من كتك حتى‬ ‫شيثأ‬ ‫سبق‪ " :‬هالت‬ ‫كما‬ ‫حين قالت له‬ ‫لزوتجه‬ ‫يستجب‬ ‫ان‬ ‫فكيف ئعقل‬
‫يبغ‬ ‫ثيابه‪ ،‬ولا‬
‫يبغ‬ ‫نجيعة أو نرنة فكت العالم (خلاياه) التي يعيثى بها‪ ،‬والعا أ‬ ‫‪@.‬‬

‫العا ا في‬ ‫ومجد‬ ‫كتابه‪ ،‬وقد قال الزمحري في كتابه نوابغ الكلم ‪ ":‬مجذ التبر في يميه‪،‬‬
‫"‬

‫كر ا ربسه‪.‬‬

‫تم@هن الضائقة يتجة‬ ‫ما‬ ‫هي الضرائر الضضؤة‪ ،‬فؤل‬ ‫الشاء‬ ‫عند‬ ‫والكتث‬
‫العللى مي الإخمان والأع@ان‪،‬‬ ‫تفكيرهن @لى بييها@خر@جها من البيت‪ ،‬والكئث‬
‫عند‬

‫فإفا م@تهم الضائقة ص@وا على الحوع والغري و@لفقر‪ ،‬ولم يصبروا على فر@ق الكتب‬
‫@@خراجها! (فمحئوبي من الدنيا‬

‫‪5 0‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪33‬‬

‫الخبر الثاني‪:‬‬
‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الحافظ‬
‫المقدسي‬ ‫بن‬ ‫خبر‬
‫تحالى‬ ‫رحمه ال@ه‬

‫د‬
‫‪ 7-‬جاء في ترجمة (الحافظ المحدث الجفال محمد بن طاهر المقدسي)‪،‬‬
‫المولو‬ ‫‪33‬‬

‫‪ ،7‬الملحقة‬ ‫سنة‬ ‫‪0‬‬


‫سنة‬
‫‪5‬‬
‫‪ ،،8‬والمتوفى في بغداد عوثنه ص الحج‬ ‫‪4‬‬ ‫في بيت المقدس‬
‫عد‬

‫تذكرة الحفاظ للحافظ‬


‫ا‬
‫بآخر كتابه الجمع بين رجال الصحيحين (‪ ،)1‬وفي‬
‫"‬ ‫@‬ ‫‪9‬‬

‫الذهبي‪ ،)2،‬وا لسان الميزان للحافظ ابن حجر(‪ ،)3‬ما يلى‪:‬‬ ‫ا‬

‫في ليلة‬‫قال السمعك‪ :‬سمعت بعض المشيخ يفرل‪ :‬كان عمذ بن طاهر ثصي‬ ‫"‬

‫واحدة قريبا من سبعة عر فرسخا (‪ ،)4‬وكان ثصي على الدوام بالليل والنهار عر ين‬

‫نرسخا (‪ ،)5‬وكان ثاوبي المذمب‪@ -‬ي ظاهري المذهب‪ ،-‬ومو@خذ الرخالين في‬
‫ة‪.‬‬ ‫توفي الير يا ال@فر‪ ،‬كثير الحج والغمر‬ ‫وكان‬ ‫طلب الحديث‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6 33‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8 : 5.‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫‪1 24 2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫وقد‬ ‫ط‪،‬‬
‫كيلومتر@‬ ‫حمسة‬ ‫نحؤ‬ ‫@فغ‬ ‫ر‬ ‫@لقى نحر ساعة ونصف @لاعة‪،‬‬
‫م‬ ‫سخ تجثي‬ ‫)‪(4‬‬
‫كثا‪.‬‬ ‫و@طبر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫نقدم نحدب@ نمليفا على@طر‬‫ه‬

‫طريفة‬ ‫وتلك‬ ‫اكرعى‪.‬‬ ‫ر‬ ‫@فظياب‬ ‫مع كثر؟‬ ‫@ريغ @ثن وكبرف‬ ‫انه كان‬ ‫)‪ (5‬و@لك‬
‫سعت‬
‫تمالى‪:‬‬ ‫ده‬ ‫رحمط @‬
‫طامر@فه‬ ‫وقد قال عمدس‬ ‫و@لتحصي@‪،‬‬ ‫@لطلص‬ ‫@‬ ‫و@ @تد@‬ ‫لازمة‬ ‫ستدة‬

‫ها)‬ ‫سة ا‬ ‫@لترفى‬ ‫محصد@نروي @طنلي‪،‬‬ ‫ب@‬


‫ده‬ ‫عذ@‬
‫شغ @لإمحم‬ ‫لافط‬ ‫@(‬ ‫الا@سل@يق @ث@صري‬
‫حمة‬
‫من تر‬ ‫انتهى‬ ‫@لفراعنى‬ ‫سبربغ‬ ‫@لكنالة‪،‬‬
‫سريغ المئي‪ ،‬سربغ‬ ‫يفول‪.‬ا @ @حذت يحث @ن بكون‬
‫‪9.‬‬
‫‪5‬‬
‫(اتىلكط في لمبل طقك @طاللق@ لابر ر@‪:1‬‬
‫تال عد@لتح‪ .‬و@نا ئضيص بلى تلك @لصنت @لنه ت في @ @حدلث ويى طالب @لئ@ أبصا‪.‬‬
‫جمفة ر@بعة‪ ،‬ومي @ن يكون سبريع @ @ل‪ ،‬لكسب @ل@قت والاستماقي س @لفص @لالي @ن فل‪.‬‬
‫أكل @ @بز‪،‬‬ ‫على‬ ‫@لكث‬
‫نجتز اكل‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه @د‬
‫كاد@لإمم @بر@ل@فاء لن غعل الحنبلي‬ ‫وقد‬
‫على كب‬ ‫لدلث‬ ‫فيتوئر‬ ‫ئذة مضع الحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫@تصز‬ ‫ي وقت‬ ‫يأكئة‬ ‫@لكحك‬ ‫ئبن‬ ‫@غه كان‬ ‫يؤلك‬
‫ب@ ا شت‪-‬‬ ‫وانظر‪-‬‬
‫حره‬ ‫‪32‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لوتت للمطالعة وتحصيل @لل@ @نادت كما تقدم في @طبر‬
‫وفيما عئقه على=‬ ‫‪،65-3‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@للة‪.‬ا قيمة @لزمن عد@لللث@‬ ‫@لغجب في فلك‪ ،‬في رسالتي‬
‫‪33‬‬

‫سبع الحديث بمصر والثغور الامية وبلاد@لثام و@طجاز والجزيرة والر@ق‬


‫@‬
‫ونىس وخر@صان والإسكندرية ويني@ وبيت المقدس ودمق وحلب ومكة وبغد@‬

‫ثل‬ ‫عصره‬ ‫رحل في‬ ‫لمحدا‬ ‫واصبهان وخرجان‪ ،‬وآبد ونيسبور وقر@ة ويرو‪ ،‬وما أظن‬
‫رة‪.‬‬ ‫الكتب والمصنفات @لكب@ار والمسانيد والأجزاء@لنثو‬ ‫من‬ ‫رحلته‪ ،‬وكت بخطه كثيرا‬

‫الحفاظا‬ ‫قال الحافظ‬


‫" لسان‬ ‫و‬ ‫في كتابيهما " تذكرة‬ ‫حجر‬ ‫والحافظ ابن‬ ‫الذهبي‬
‫ا لبز ان‬

‫@رقاء وعتض وببغد@د‬ ‫عئمان بن‬ ‫وأبي‬ ‫الفقيه نصر‪،‬‬ ‫من‬ ‫سع ببلده‬
‫بن‬
‫سعد‬
‫من‬ ‫الحسين ابن الثقور‪ ،‬وطبقتهما‪ ،‬وبمكة‬ ‫القريفيني‪ ،‬وأبي‬ ‫محمد‬
‫أبي‬
‫وصحبه‬ ‫علي الرنجاني‪ ،‬والحسن بن عبد الرحمن الافعي‪ ،‬وه@ج الحطيني‪،‬‬
‫وتخزج به في التصوف والحديث‪ ،‬وبمصر من أبي إسحاق الخال‪ ،‬وبالاسكندريه‬
‫محمد‬
‫من الحسين بن عبد الرحمن الضفراوي‪ ،‬وبتئي@ من علي بن الحسين بن‬

‫في‬ ‫‪326‬‬ ‫@ @ر‬ ‫في‬ ‫صه‬


‫ونفدم طرف‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪4-‬‬ ‫ص‬ ‫@دزندبرا للمحاصبي‬ ‫لرسالة‬
‫‪32‬‬ ‫ص‬

‫في @للبل و@ل@هار‬ ‫ثصي‬ ‫كان‬


‫@لني كان بخها محمذ بن طامر@ @فدسي‪،‬‬ ‫للنالة‬ ‫ونوضبحا‬
‫@ @ كان‬
‫نحوث كيومز‪ ،‬يخيها على قدب‬ ‫يمئي‬ ‫@ميال عدمم‪،‬‬ ‫نحفة‬
‫و@لنرصخ‬ ‫عثرين درسخا‪،‬‬
‫@ل@قل@! فلذ‬ ‫وا@هخ‬ ‫ق‬ ‫يقع @لاص @مل @ئوق‬ ‫عريب عزيز‪ ،‬ما‬
‫وكتة عل ظهره! ومذا ثيء‬
‫‪ ،3‬ما@ملى@لملم كدهم؟!‬
‫طامر@لقدسي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫مم‬
‫كان‬ ‫قبلون‪،‬‬ ‫نؤية يتصئر كا@نر@ذ‬ ‫عليه‬ ‫وشرغة @ثي و@لفئئ‬
‫لد‬ ‫بقل @لر‬ ‫لقيامهم‬ ‫فيمي‬ ‫@ني @لأقوياء‬ ‫سريعي‬
‫خاما‬ ‫يكرمون تكريما‬ ‫قديمأ‬ ‫تعالى وكنيا‬ ‫رحمه @ل@‬

‫‪34‬‬
‫‪0:‬‬ ‫‪6:‬‬
‫فيا @تظما لابن @بوزي‬ ‫زمن‪ .‬جاء‬ ‫@لريع في @تمر‬
‫لذ ئحز@لدولة‪@ -‬لبلي‪ -‬كار ئخغ @ف@ة و@لصهل‪ ،‬وي@ع @لى@فعاة‪ -‬جمغ‬
‫سح ومو@لفخ @لذي يسيزعلىقديخه ولنقل @لبريدوماخ@ حمذ‪ -‬ليجغلهم فئوجا بية‪ -‬في‬
‫@لرغنص و@ شقر له ليكابئاني‬ ‫عل جيف‪.‬‬ ‫لغد@د‪ -‬ولين @ج@ زكن @لذولة في @لري‪،‬‬
‫@تهى‪.‬‬ ‫@ثمى@لى كرص@ا"‪.‬‬ ‫طلوع‬ ‫مى‬ ‫قرسحا في @ليم‪،‬‬ ‫كل ر@حد مط نئفا ونلاثين‬ ‫يعى‬

‫لثسناذ كو ركب@‬ ‫@لغصور@لإسلابة)‬ ‫(@لغذاؤون و@فعاة في‬ ‫@نا شنت‪ -‬مفال‬ ‫@ريبى‪-‬‬
‫‪6 6 : 1 3/ 4‬‬
‫‪ 3.‬وسبق‬
‫‪0‬‬
‫@لنة‬ ‫عوسا في مجلة (@لقطف)‬
‫لمأ ‪3.‬‬ ‫ذكر@لقؤ عل @لثي بالخبر‬
‫‪33‬‬

‫عن‬ ‫بن عيسى الوشاء‪،‬‬ ‫نحمد الحتاد‪ ،‬عن أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫جئه‬ ‫الحذا@ حتثه عن‬

‫شيوخه‪.‬‬ ‫وهو أكبر‬ ‫زكبة‪،‬‬ ‫عيسى بن حتاد‪:‬‬

‫ة‬
‫ير‬ ‫الحسن بن مكي‪ ،‬وبالجز‬ ‫وبدثق من أيى القاسم بن ابي‬
‫من‬ ‫وبخلب‬ ‫العلاء‪،‬‬

‫من‬ ‫سعذون‪ ،‬وبضور‬ ‫بن‬ ‫من عد الوهاب بن محمد التميمي‪،‬‬


‫الحيى‬ ‫من‬ ‫وبالرحبة‬
‫وطائفة‪ ،‬وبنيسابور من‬ ‫الهاشمي‪ ،‬وبأصبفان س عبد@لماب بن‬
‫بن عبيد الله‬
‫‪5‬‬ ‫مند‬
‫علي‬
‫د‬
‫ونحوهما‪ ،‬وجهر@ة من محمدلن أبي مسعو‬ ‫خلف‪،‬‬ ‫@لفضل بن المحب‪ ،‬وابي بكربن‬
‫بن احمد‬
‫الفارصي وغير@ وبخرتجان ص بم@حيل بن مسعدف وبآمد من قلمم‬
‫الأصبهايى الخياط‪ ،‬حذئه عن ابر خ@‪ ،‬عن ابن صاعد‪.‬‬

‫الحفلى‪ ،‬و بئوثني‬ ‫هلال‬ ‫صاحب‬ ‫الحفصي‬ ‫لن عبد الملك‬


‫ولقي بأسزاباذ في‬
‫أحمد لن‬ ‫وبالذينور‬ ‫الملك بن شغبة‪،‬‬ ‫عفيف‪ ،‬وبالصرة عبذ‬ ‫بن‬ ‫عمد‬
‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫الخطيب صا@‬ ‫وبالرقي إص@كليل‬ ‫بن لال‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫صاحب‬ ‫بن عاد‬
‫علي‬ ‫بن‬ ‫عبى‬
‫محمد‬
‫بر‬ ‫المظفر‪ ،‬وبخحيراز علي‬ ‫محمد بن عبد الملك بن‬ ‫وبسزخ@‬ ‫الئزكي‪،‬‬ ‫زكريا‬ ‫أبي‬

‫محمد‪،‬‬ ‫حسيئ بن‬ ‫بن إبراهيم العحلي‪ ،‬وبالكوفة أبا القمممم‬ ‫محمد‬
‫بقزوين‬
‫بن سعيد‬ ‫محمد‬
‫الحسن‪ ،‬وبكرمان‬ ‫بن‬ ‫المقري‪ ،‬وبمرؤمحمد‬ ‫بن احمد‬ ‫@ دته‬ ‫هبة‬ ‫وبالموصل‬
‫القاضي‪،‬‬ ‫ال@ه‬ ‫كبيد‬ ‫وبنهاوتد غمر بن‬ ‫الفقيه‪،‬‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫الروذ الحسن‬ ‫وبمرو‬ ‫الحاكم‪،‬‬
‫صدقة لن‬ ‫وبواسط‬ ‫الذبيئي‪،‬‬ ‫طر@ما‬ ‫ثة‬ ‫وبالحد‬ ‫وبهتذ@ن عبد@لو@حد لن علي الضوفي‪،‬‬
‫بن أحمد الكافي‪ ،‬وبأصد آباد في بن الحسن @ئحئمي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫وباوة‬ ‫محمد@لئتؤفي‪،‬‬
‫طبر ستان‬ ‫وبمل‬ ‫عبد الملك بن أحمد المعدل‪،‬‬ ‫وبالأنبلى أبا الحسن الخطيب‪ ،‬وباشفرايين‬
‫جكانص وببسطام أبا الفضل‬ ‫عمر بن محمد بن‬ ‫الفضل بن احمد البصري‪ ،‬وبالأهو@ز‬
‫@ل@هتكي‪ ،‬ويزذتجرد الحسق بن أحمد@لبيهقي‪.‬‬
‫سيع فيها الحديث‪ ،‬وسيع في بلد@ن @خرى تركت‬ ‫قد‬ ‫فهذه @ بعون مدينة‬

‫ذ كز‬
‫كتبث‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫طاهر@ @قدسيئ‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سمعت‬
‫@لئنفي‪:‬‬ ‫@طافظ‬

‫وكتت‬ ‫مر@ب بالرراقة @ي بالأجرة‪،‬‬ ‫د@ردا صغ‬ ‫أبي‬ ‫"‬ ‫و‬


‫مسلما‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫@لبخلىيا‬ ‫صحيح‬
‫ا‬
‫‪33‬‬

‫التفاريتي بالري‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫بالوراقة‪،‬‬ ‫@‬


‫" سنن ابن ماجه! عثر مر@‬
‫طب الحديث مرتين‪ :‬مرة ببغد@د‪ ،‬ومرة بمكقي‬ ‫في‬ ‫ئفت الذم‬ ‫طاهر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فال‬
‫دائة ظ‬
‫في‬ ‫@ف@ حافيا في حر ا@لجر حهما فتحقني‬
‫نلك! وما ركبت‬ ‫وذلك اني‬ ‫كنت‬

‫طلب الحديث إلا مرة‪ ،‬وكث أحمل كتبي على ظهري‪@ ،‬لى أن استوطنت البلاد‪،‬‬
‫وما سألث في حال طلي أحدا‪ ،‬وكنت @كليثق على ما يأتيني من غير شئال‪.‬‬

‫جه‬ ‫@رخلت س طوس إلى أصبهان لأجل حديث ابي زرعة الرازي‪ ،‬الذي @خر‬
‫(‪ ،)1‬ذاكرني به بعفق المحئغيئ @لىخالة بالليل‪ ،‬فلما أصبحت شددث‬
‫مسلم في الصحيح‬
‫علي رخلي )‪ (2‬وخرجت إلى أصبهان‪ ،‬وا@حلل عه حتى دخلت على الثغ‬
‫ابي عمرو(‪ ،)3‬فقراته عليه‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي بكر القطان‪ ،‬بئ ابي ؤرعة‪ ،‬ومخع إفي‬
‫أبو عنرو ثلاثة أرغفة وكفزاتين‪ ،‬وما كان وقع @لي تلك الليلة قوتي‪ ،‬ولم يكن لي قوت‬

‫ما‬
‫@لرقاق في (بب اكز@مل‬ ‫في أو@نل‬
‫‪0‬‬

‫كا@‬ ‫‪،7‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رو@‬
‫ا‬ ‫صحيحه‬ ‫"‬
‫ملم في‬ ‫@‬
‫)‪ (1‬هو‬

‫الن ئكنر‪ ،‬حدئني‬ ‫حدتا‬ ‫يم الوزرغقي‬ ‫لن‬ ‫غذ@ن@‬ ‫" حدئا‬ ‫تال‪:‬‬ ‫اء)‪،‬‬ ‫الحة‬

‫تال‪:‬‬ ‫كتر‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫عبد@ثه‬ ‫ص‬ ‫ثير‪،‬‬ ‫بر‬ ‫عد@د‬ ‫ص مهسى لن عقة‪ ،‬عن‬ ‫عد@لرص‪،‬‬ ‫س‬ ‫يحقوث‬
‫وتحؤل‬ ‫نممتك‪،‬‬ ‫@‬ ‫زو@‬ ‫ص‬ ‫اعؤ بك‬ ‫وملم‪@ .‬لل@ني‬ ‫صلى@ت@ عل!‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫ذعاء رسول‬ ‫كان ص‬

‫صحطك!‪.‬‬
‫لقمنك‪ ،‬وحمبع‬ ‫وفحاع@‬ ‫عابك‪،‬‬

‫@بى زرغة‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫@‬


‫@مذا@طديت رو@‬ ‫‪":‬‬
‫ملم‬ ‫صحيح‬ ‫في شرح‬‫"‬
‫وي‬ ‫الإمام‬ ‫تال‬

‫حفظا‪،‬‬ ‫@لراري‪ ،‬أحل! خماط‬


‫مذا الحدلص‬ ‫كيز‬ ‫عه‬
‫صجحه‬ ‫في‬ ‫ولم يرو صلئم‬ ‫الإسحم واكزمم‬
‫بثلاث شين‪ ،‬مة @ بع وصتين ومئت@ا‪.‬‬
‫@‬
‫بعذ مسلم‬ ‫ترو‬ ‫@قر@ن ملم‪،‬‬ ‫وموص‬

‫)‪ (2‬يحني‪ :‬ؤضع خرج كته على طهر@ وقد تال‪( :‬وكت @يهل كتي على ظهري)‪،‬‬
‫ولم يكن يملك د@ئة يركها‪ ،‬ولا طعامأ يرؤذ له! حتى@غ له ابو كرو ثلاثة لركفبما وكئثز@تين! كما‬
‫تريأ‬ ‫سبفوله‬
‫عد@نه‬ ‫@ي‬ ‫@ @افظ‬ ‫نذ@لبهبر‪@ ،‬بر عمرو عذ@ لاب @لن‬ ‫@@‬ ‫)‪ (3‬مو@ثغ @لحذث @لنقة‬
‫صة م@‪ ،3‬ومك‬ ‫قدة @لبي @ @ صبهاني‪ ،‬ولد‬ ‫بن‬ ‫بر يحيى‬ ‫محمد‬ ‫@ @افط‬ ‫@سحاف اس‬ ‫بن‬ ‫محسد‬

‫@ا؟‬ ‫يذئق‪،‬‬ ‫عل @لطلب@‪ ،‬طث‬ ‫رحمه @ @ته تمالى‪ .‬فضاثئة كيرف وكان طويل @لروح‬ ‫سة ‪4 7 5‬‬

‫للذبي‬ ‫@للاعا‬
‫بير@محم‬ ‫في‪.‬‬ ‫كان يقال له‪@ @ :‬واثر@مل‪@ .‬نتهى من ترتجه‬ ‫متهاضمأ‬
‫‪33 7‬‬

‫خرجت إلى بغد@د‪ ،‬فلما غدت إلى‬ ‫كنث @ريد‪ ،‬ثم‬ ‫ما‬
‫خصل‬ ‫أن‬
‫لزمته بلي‬ ‫غيره‪ ،‬ثم‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫توفي‬ ‫تد‬ ‫كان‬ ‫أصبهان‬

‫اهل‬ ‫صن‬ ‫على ايى@سحاق الحئال بمصرا جزءاإ‪ ،‬فجاع@ رجل‬ ‫وكنت يومأ أقرأ‬
‫وذلك‬
‫ليصل الام‪،‬‬ ‫من‬ ‫قد‬ ‫اخاك‬ ‫إن‬
‫بلدي من بيت المقدس‪ ،‬وأسز@ل! كلايا‬
‫قال فيه‪:‬‬
‫بعد دخول الأتر@ك لب @ @قدس وقتل النلى بها‪ ،‬فأخذت في @لقراعة فاختلطث‬
‫وا ئمكني @ن @ترا! فقال لي أبو بسحاق‪ :‬ما لك؟ قلت‪ :‬خير‪ ،‬قال‪ :‬لا ئد أن ئخ@ني‬
‫ما قال لك هذا الرجل‪ ،‬فأخرته فقال لي‪ :‬وكم لك لم تر أخاك؟ قلت‪ :‬سنير‪ ،‬قال‪ :‬ولم‬
‫لا تذهب إليه؟ قلت‪ :‬حتى أتثمإ الجزءا‪ ،‬فقال ة ما أعظم حرصكم يا أصحاب‬
‫وانمرف‪.‬‬ ‫عمد‪،‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫قد تئم @ @جلق‬ ‫الحديث؟!‬

‫يبق معي غير‬ ‫وأقمت بتئي@ ق مدة على أبي محمد بن الحذ@د ونظرائه‪ ،‬لضاق بي‪ ،‬ولم‬
‫للكتالة‪ ،‬فكنت أترئذ إن صر فئه‬
‫ثوهم! وكنث في اليوم أحتبئ إلى خ@ز@لى@رق‬
‫ذلك‬

‫على هذا‬
‫في الجبز لم يكن لي @رق للكتالة! و(ن صرفته في رق لم يكى لي خبز! وفضى‬
‫فيها!‬ ‫ئلاثة أيم ولياليهن لم أطعم‬
‫فيه‬ ‫فلما كان ئكرة اليوم الرابع قلث في نفسي‪ :‬لو كان لي برق لم يمكئي أن أكئب‬
‫الحبز‪ ،‬فبلعت‬ ‫لأشزي‬ ‫شيئا لما بي من الجوع‪ ،‬فجعلت الدرهم يخا فمي‪،‬‬
‫وخرجت‬
‫بن خطب @لصائغ النواقيي لى والا‬ ‫الدرهم! ووقع عل! @لضحك!‬
‫فتقيني أبو طابر‬
‫علأ وأبيت ان @خبرما فحت@‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫أضحكك؟‬ ‫@ضحك! فقال‪ :‬ما‬
‫خير‪ ،‬فألح‬
‫وأدخلني منرله‪ ،‬وتكثف لي في‬ ‫دأخذ بيدي‬ ‫فأخبرئه‪،‬‬ ‫تضحك؟‬
‫لتصدقني لم‬ ‫بالطلاق‪:‬‬
‫أطغمة‪.‬‬ ‫ما‬
‫اليوم‬ ‫فلك‬

‫@‬
‫وكلاب عامل‬ ‫فاجتنع به بعفق‬ ‫الصلاة‪،‬‬ ‫وقت @لظهر خرجت أنا وهو@لى‬ ‫كان‬ ‫فلما‬
‫@ى‬‫هو هذا‪ ،‬فقال‪ :‬إن صاحبي‪-‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫فسألة‬‫كان ببني@ يعرف بابن قائوس‪،‬‬
‫عني‬
‫لواهم قيمتها زبغ دبنار‪ ،‬وسهؤت‬ ‫يوم عنرة‬ ‫كل‬ ‫إلبه‬ ‫@مير تنيم@‪ -‬أمرني @ن أوصل‬
‫رزقا لم يكن ي الحساب‪،‬‬ ‫الله‬
‫فأخذ منه ئلاث مئه درهم رجاعني‪ ،‬وقال‪ :‬قد شفل‬ ‫عنه‪،‬‬

‫وقت‬ ‫@لى‬ ‫الاحتاع‬ ‫ص‬ ‫نحن عليه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ونكون‬ ‫عندك‬ ‫يكون‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫بالقصة‪،‬‬ ‫و@خبني‬
‫‪338‬‬

‫فلك‬ ‫بعد ذلك‬


‫يصلني‬ ‫ففعل‪ ،‬وكان‬ ‫خروجي‪ ،‬فإني وحدي‪ ،‬ولي@ لي من يقخ بأمري‬
‫القدز إلى ان خرجت إلى الئام‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫كل و@حد‬ ‫في‬ ‫اجتمع@‬ ‫الخ@@ن الجمعين‪ -‬اللذين‬ ‫لعذ هدين‬ ‫واسرق‬ ‫‪33‬‬
‫‪8-‬‬

‫الأرض‪،‬‬ ‫لا‬ ‫التطوات‬ ‫جاء فيها كثرة‬ ‫جامعة‪،‬‬ ‫أحبلى‬ ‫المتقدمة‪ -‬ثلائة‬ ‫منهما خل‬
‫الجيات‬
‫@‬
‫عل@‬ ‫من ثلاثة‬ ‫الجفاط على الأوقات واللحظات‪،‬‬ ‫ووفرة التآلف الكئيرة الكبيرف وشذة‬
‫ها‬
‫ئجلاء‪ ،‬س اولئك العلماء الفضلاء‪ ،‬الذين طافوا الديا لتحصيل العلم‪ ،‬وفوعو‬
‫بأقدامهم ذرعا‪ ،‬يونم أ يكن قطز ولا سلىة‪ ،‬ولا باخرة ولا طيارة‪ ،‬فطافوها على‬
‫منهم‪.‬‬ ‫واثمالهة لهم‪ ،‬وال@ مح‬ ‫عنهم‪،‬‬ ‫الثوخ والعللى‪ ،‬والتلقي‬ ‫لملاقاة‬
‫الأقدام‪،‬‬
‫هذا‬ ‫فلك‪ :‬لما‬
‫افيخ‬ ‫كزة‬ ‫عظيم الفوائد‪ ،‬وكريم العوائد‪ ،‬ولما في‬ ‫التلقي‬
‫من‬ ‫في‬
‫من جزيل الاستفاد@ت‪،‬‬
‫الخيز العظبئم‬ ‫المواهب والاسنعداد@ت‪ .‬وهذا‬ ‫والانتفع بتؤع‬
‫الإثلىة إليه ي أول‬ ‫كما سبقت‬ ‫لا يتحقق إلا بالرحلة في الئلدان‪ ،‬وثامة النلى‪،‬‬
‫الكتاب‬
‫وهؤلاء العلماث الثلاثة الطؤا@ون‪ ،‬أحذهم مخذث مثرقي‪ ،‬والثاني ضفر مح@‬

‫مغرب‪ ،‬والثالث مؤزخ ش@مي‪ ،‬بصفخون نمافي لغيرهم من طمافي الئلدان وجؤابي‬
‫الأفاق‪ ،‬الذين مر ذكر بعضهم في هذا الكتا@‪ ،‬فاقرأ عن هؤلاء الثلاثة ما ترى‪ ،‬وانظر‬
‫البؤن البائن‬ ‫فقد شاهدت‬ ‫ان تقول‪،‬‬ ‫نحلك ما شئت‬ ‫بعد‬ ‫ترى! وقل‬ ‫حولك اليوم‬
‫من‬

‫ال@ملمع بين الفروع والأصول!‬


‫الثالث‪:‬‬ ‫افي‬
‫حئان‬ ‫خبر المحدث‬
‫بن‬ ‫المشرقي أب حاتم‬
‫تعالى‬ ‫رحمه ال@ه‬

‫‪ 9‬ك@‪ -‬قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (‪ ،)2‬و@ سير أعلام‬


‫‪(3).‬‬
‫النبلاء"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫الحافظ الإمائم العلامة المحدث‪ ،‬أبوحاتم محمذ بن خان النميميئ الئستي‪،‬‬ ‫أ هو‬

‫عليه في آحره‬ ‫علقته‬ ‫وما‬ ‫‪6‬‬ ‫في الحبر‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪3.‬‬
‫‪9 2 :‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪*3‬‬

‫رحمه افه‬ ‫سنة ‪3 5 4‬‬ ‫حدود سة‬


‫ولد في‬ ‫التصالف‪،‬‬
‫تعالى‪ ،‬وسمع‬ ‫وتويا‬ ‫‪28‬‬
‫‪،0‬‬
‫صيا@‬
‫واممأ‬ ‫خزيمة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‪ ،‬وأبا يعلى الموصلي‪ ،‬وأبا بكر‬ ‫بن‬ ‫والحسن‬ ‫النسائيئ‪،‬‬
‫لا ئحصون من مصر إلى‬
‫يئ قضاء سمرقد‪ ،‬وكان من فقهاء الدين‪ ،‬وخفاظ الآثار‪ ،‬عالمأ بالنجوم‪،‬‬
‫وال@‪ ،‬وفنون العلم‪ .‬وكان ص عقلاء الرجال‪ ،‬ومن أوعية العلم في الفقه‪ ،‬والحديث‬
‫واستقر فيها‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫صنة‬
‫رحلته الطويلة إلى بلده ئست في‬ ‫عاد من‬ ‫واللغة‪ ،‬وال@ظ‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫الأللا‬ ‫"‬ ‫كتبه‪ ،‬قال في كتابه‬ ‫لسماع‬ ‫إليه‬ ‫وصئف ما يقارث ستين كتابأ‪ -‬وكانت الرحلة‬ ‫‪-‬‬

‫قلت‬
‫ألفي‬ ‫من‬ ‫اكز‬ ‫عن‬ ‫كتبنا‬ ‫لعلنا‬ ‫صحيحهإ‪:-‬‬ ‫والتقاسيما‪@ -‬ي فيا‬
‫ما كان عليه من الفقه‪،‬‬ ‫كذا‬
‫والعربية‬ ‫مع‬ ‫للتكن الهضئم‪،‬‬ ‫@لقائل الذهبي‪:-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪".‬‬ ‫والفضائل الباهرة‪ ،‬وكثرة النصانيف‬


‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫في (ئست)‬ ‫البلدان@ه (‪،)1‬‬
‫كتابه معجم‬
‫"‬
‫ياقوت الحموي يخا‬ ‫وقال العلامة‬

‫بلاد افغانستان الآن‪،-‬‬ ‫من‬ ‫سجشان وغزنين وهراة‪-‬‬ ‫بين‬ ‫بالضم‪ :‬مدينة‬ ‫يئست‬
‫البلاد الحلأة المزاج‪ ،‬وهي كبيرة كثيرة الأنهار‬ ‫من‬ ‫ومي‬ ‫أعمال كابل‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأظنها‬
‫والبستين‪ ،‬إلا أن الخر@ب فيها ظاهر‪.‬‬
‫بن‬ ‫محمذ‬
‫ألوحاتم‬ ‫ومنهم‬ ‫الفضلاء‬ ‫وقد خرج مها جماعة من أعيان‬
‫الحديث‬ ‫من‬ ‫مكثرا‬ ‫كان‬ ‫العلأمة الفاضل المتقن‪،‬‬ ‫التميمي‪ ،‬الإمائم‬ ‫معاذ‬
‫بن‬ ‫حئان‬
‫غيزه‪،‬‬ ‫عه‬
‫ما عجز‬ ‫الحديث‬
‫@خرج علم‬ ‫من‬ ‫عالمأ بالمترن والأسانيد‪،‬‬
‫وافيخ‪،‬‬ ‫والرحلة‬
‫كتابه‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫علم أن الرجل كان بحرا في @لل@م‪،‬‬ ‫ومن تأئل تصانيفه تأمل‬ ‫منصف‪،‬‬

‫لعئنا كتبنا عن أكز من ألفي شيخ ما ببن‬ ‫المند الصحيح على التقاسيم والأندل‬
‫" ة‬ ‫"‬

‫ا لنلن@ وا لإسكندربة‪.‬‬
‫افر بين @ثسلث@ والإسكندرية‪ ،‬وألرك الأئمة والعللى والأسانيد العالية‪ ،‬و@حذ‬ ‫@‬

‫ولازمه وتلمذ‬ ‫على معانيه عن إمام الأنمة أبي بكر ابن خزيمظ‬ ‫فقة‬
‫الحديث والغومبر‬
‫د‪.‬‬
‫الوجو‬ ‫غير انها عزيزة‬ ‫له‪ ،‬وصارت تصانيفة غذة لأصحاب الحديص‬

‫ا‬

‫وطعة‬ ‫‪6 1 3‬‬


‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫في طبعة لشك‬ ‫@ل@لد@نا‬
‫معجم‬
‫"‬
‫(و@لز@غ‪ ،‬وتع في‬ ‫ة‬ ‫توئه‬ ‫)‪(2‬‬
‫سكون‪=،‬‬ ‫محرفأ@لى (و@لزص‪ ،)...‬متمكولأ@متحتم‬ ‫‪4 1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ة‬ ‫وطبة صاث@‪1‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪171‬‬ ‫@‬
‫‪34‬‬

‫إبراهيم القاضي‪ ،‬وأبا الحسن‬ ‫بن‬ ‫شمغ ببلده‪( :‬ئست)‪ :‬أبا أحمد@سحاق‬
‫الذار مي‪.‬‬ ‫عثلا‬ ‫وصهراة‪ :‬أبا بكر‬ ‫بن الحنيد الئستي‪.‬‬ ‫محمد بن عبد الله‬
‫سعد‬
‫بن‬ ‫محمد بن‬

‫يز يد‬ ‫وأبا‬ ‫سليلان ل@عدني‪،‬‬ ‫عبد الله بن محمي بن‬ ‫الرحمن‪:‬‬ ‫عد‬ ‫وأبا‬ ‫عبد الله‬ ‫أبا‬ ‫وبمرو‪:‬‬

‫بن مصعب‬ ‫عمد‬


‫بن‬ ‫وبقرية سنج‪ :‬أبا علي الحين‬ ‫المديني‪.‬‬ ‫بن خالد‬
‫بق يحيى‬ ‫محمد‬

‫ترقل الهورقنن‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ن@ر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عد الله‬ ‫وأبا‬ ‫الئشجي‪،‬‬
‫يحيى الهمداني‪ .‬وبتا‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫عمر بن‬ ‫وبالصغد بما صراء الخهر‪ :‬أبا حفص‬
‫ومحمدبن‬ ‫يوسف‪،‬‬ ‫عمربن‬ ‫ومحمدبن‬ ‫سفيان الثيبك‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أبا البلم@ الحسن‬
‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫بسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫وبنيبور‪ :‬أبا العباس‬ ‫الئسوئن‪.‬‬ ‫عدي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمي‬

‫شيرؤيه‬ ‫بن‬ ‫عبد@لرحمن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫بن‬
‫عبد افه‬ ‫محمد‬ ‫السز@ج @لثقفي‪ ،‬وأبا‬
‫بن الممئب بن بسحاق الاركياني‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫وبأريخان‪ .‬أبا عبد الله‬

‫الكريم‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬


‫بن موسى بن ئحلثع‪ ،‬وأحمد بن‬ ‫وبجرجان‪ :‬عمران‬
‫المقري‪،‬‬ ‫بن عافان‬ ‫الفضل‬ ‫وبالرفي‪ :‬ابا الفاسم العباس بن‬ ‫الوزان‪ ،‬الحرجفين‪.‬‬
‫أحمد‬ ‫وعلي بن الحسن بن ئسلم الرازي‪ .‬وبالكرج‪ :‬أبا غ@رة‬
‫الحجاج‬ ‫بن ع@رة بدب‬
‫الحافظ‪ ،‬والحسين بن @سحاق الأصبهاني‪.‬‬
‫أحمد‬ ‫أبا‬
‫المعروف بعبد@ن‬ ‫بن موسى الجحاليقي‬ ‫محمد عبد الله بن‬ ‫وبعسكر ئكرم‪:‬‬
‫وباثمماز‪:‬‬ ‫بن يحيى بن زهير الحافظ‪.‬‬ ‫عمد‬
‫بن‬ ‫جعفر أحمد‬ ‫أبا‬ ‫وشستر‪:‬‬

‫بن‬ ‫زهير‪ ،‬والحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبا يعلى‬ ‫وبالائلة‪:‬‬ ‫يعقوب الخطب‪.‬‬ ‫بن‬
‫محمد‬
‫أبا العبلى‬
‫بن بسطام الأئقئين‪.‬‬ ‫محمد‬

‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫وأبا يحيى زكرياء‬ ‫@طباب الحمحي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وبالبصرة‪ :‬أبا خليفة الفضل‬
‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫محمد‬ ‫وبواسط‪ :‬أبا‬ ‫الخطاو‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫ال@بي‪ ،‬وابا سعيد عبد الكريم بن‬

‫محمد‬
‫والخليل‬ ‫أحمد بن سنان القطان‪،‬‬
‫المنتصر‪ .‬و بفم‬ ‫بن‬ ‫تميم‬ ‫نجت‬ ‫ابن‬ ‫الواسطي‬ ‫بن‬

‫و@ @سط‪:‬‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫قرية‬ ‫الضلح‪ :‬عبد الله بن قحطبة بن مرزوق الضلحي‪ .‬وبهر سائس‬
‫خلأد بن عمد بن خالد الواسطي‪.‬‬
‫الأفيق‬ ‫تافنا@للامة‬ ‫@‬
‫@لى@‬ ‫تصيب‪ ،‬لرجعت يخه‬ ‫فلم @تد@لى‬ ‫ا‬
‫تحقيدا‬ ‫ز@ه‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫=‬

‫@ دثه به‪.‬‬ ‫لي لغ‬ ‫مصطفى@لزرقا‪ ،‬فصط‬ ‫@ئغ‬


‫وببغد@د‪ :‬ابا@لبلى حامذ بن محمد بن شعب @لبلخي‪ ،‬وأبا احمد الهثم بق‬
‫أبا محمد‬
‫الد@ري‪ ،‬وأبا@لقلم جد@ دثه بن عصد بر عبد@لعزيز@لبغوي‪ .‬وبالكوفة‪:‬‬
‫بن @نذر@لنيسبوري‬ ‫إبرايم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫وبمكة‪ :‬أبا بكر‬ ‫@ل@بجلي‪.‬‬ ‫زيدان‬ ‫عذ@ دثه بن‬

‫بن‬ ‫المفضل‬ ‫معيد‬ ‫@لفقهاسه وابا‬ ‫@ختلات‬ ‫@لفقيه‪ ،‬صب كتاب دالإشراتا في‬
‫محمد بن إبراهيم الجندي‪.‬‬

‫أبا يعلي‬ ‫عسكر سمراء‪ .‬وبالمرصل‪:‬‬ ‫ي‬ ‫بن‬ ‫وبفراء‪ :‬في‬


‫ز يد بن‬ ‫المسيهين البلدي‪ ،‬وأبا جابر‬ ‫بن‬ ‫علي بن @لنئ التوصلي‪،‬‬
‫وهلىون‬ ‫بن‬ ‫@حد‬

‫وبلد‬ ‫الموصلي‪.‬‬ ‫عبد المجب‬ ‫عبد@لزيز بر حيان الموصلي‪،‬‬


‫@روح لن‬ ‫بن‬
‫علي‬
‫عل! بن إبرايم بن الهئم الموصلي‪.‬‬ ‫بسنجلى‪:‬‬

‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫ومذدبن‬ ‫الئضببي‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫أبا السرفي هلثمم‬ ‫وبنصيبن‪:‬‬

‫الثلمي‪.‬‬ ‫مفر‬ ‫بن أبي‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ة‬ ‫ميار زبيعة‬ ‫من‬ ‫وبكفرتوثا‬ ‫إسحاق الفئوسيئ‪.‬‬
‫بن خالد بن عبد الملك بن عد@ دثه بن‬ ‫بدر احمد‬ ‫وبسرغامرطا من ديارئضر‪ :‬أبا‬
‫مسزح‬
‫ا فىا ني‪.‬‬

‫فروخ البغد@دي‪ .‬وبالرقة‪:‬‬ ‫بن‬ ‫إبرايم‬ ‫بن‬ ‫@سحاق‬ ‫محمذ بن‬ ‫وبالرانجقة‪:‬‬
‫سعيد بن سنان الحاف@‬ ‫وبمنني‪ :‬غنربن‬ ‫بن عبد@ دئه بن يزيد القطان‪.‬‬
‫الحسين‬
‫جممران الحرجاني‪.‬‬ ‫بن أحمد بن‬
‫وصالع بق الأصبغ بنن عص التئخي‪ .‬وبحلب‪ :‬علي‬
‫وبالمصيصة‪ :‬أبا طالب @حد بن داودس مخسن بن هلال التصيصي‪.‬‬
‫محمذ بن يز يد‬ ‫وبطرشرس‪:‬‬ ‫الحافظ‪.‬‬ ‫ابا علي وصي@ بق عبد@لثه‬ ‫وبآتطاكية‪:‬‬
‫الأقي‪.‬‬ ‫علأن‬ ‫بق‬ ‫محمد‬ ‫وبأفنة‪:‬‬ ‫@لالرشوبي‪.‬‬ ‫أبي ئفه‬ ‫بن‬ ‫الدرقي‪ ،‬و(براميم‬
‫وي@وت‪ :‬محمدبن‬ ‫سليلا@لضيداوي‬ ‫بن‬ ‫وبصيذ@ه‪ :‬محمدبن أبي @لئغافى‬
‫بن‬ ‫دد‬
‫غبيد@‬ ‫ولحمص‪ :‬محمد بن‬ ‫المعروف بمكحول‪.‬‬ ‫عد@ دلا بر عد@لسلام @لب@وتي‬
‫@ لكلا عي @ لر اب‪.‬‬ ‫@‬

‫جوعاء الحاف@ وجعفر بن أحمد‬


‫بن‬ ‫أحمذ بن عمير بن‬ ‫وبيضشق‪ :‬ابا@طسن‬
‫@لفرغفى الحافظ‪ .‬و البيت‬ ‫لآكين‬ ‫بن‬ ‫حاجب‬ ‫عاصم الأنصاري‪ ،‬وابا@لعبم@‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫الخطيب‪ .‬وبالرملة‪ :‬أبا بكر‬ ‫بن ملم الفقدصي‬ ‫محمد‬
‫الله بن‬ ‫الفقذس‪ :‬عبذ‬
‫فنية العسقلا@‪.‬‬ ‫ب@‬ ‫الحس@‬
‫بن‬ ‫د‬
‫@او‬ ‫وسعيد بن‬ ‫شعيب بن يئ الشائيئ‪،‬‬ ‫أحمد بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عد‬ ‫ابا‬ ‫وممصر‪:‬‬
‫هذه الطقة‬
‫بن سليلان لمعذل‪ ،‬وجماعة كثيرة من أهل‬ ‫الحسين‬ ‫وردان المصري‪ ،‬وعلي‬
‫بن‬

‫سوى مى دكرناهم انتهى‪.‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫راغبيه قديما‪ :‬طواث في الئلدان‪ ،‬ونصث للأبدان‪،‬‬ ‫من‬ ‫هكذا كان تحصيل العلم‬
‫العلماء‪.‬‬ ‫لقاء‬ ‫الصعولات‬ ‫تمنغهم‬ ‫وكنث للزماد‪ ،‬لار@حة ولا استرخاء‪ ،‬ولا‬
‫من‬ ‫يلقونة‬ ‫ما‬
‫للمزيد‪ ،‬وتنسيهم كل‬ ‫الدين تخذوفم‬ ‫وخدمة‬ ‫تحصيل العلم‬ ‫ي‬ ‫وأمانيهم‬
‫وعناء‪.‬‬
‫تعب‬
‫الرابغ‪:‬‬ ‫الخبر‬
‫المقرىء المغربثي أب القلم الهذيى‬ ‫خي‬
‫تعالى‬ ‫رص الله‬

‫في ‪ 9‬معرفة القراء الكبار على الطبقات‬ ‫‪ 3 4‬قال الحافط الذهبي‬


‫الفراء الحافط ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراعه (‪،)2‬‬
‫"‬
‫والأعصار@ا (‪ ،)1‬و(مائم‬
‫سنة‬
‫في ترجمة (أبي القلمم االنلي) البسكري المغربي ثم اثمرقي‪ ،‬المولود بالمغرب الأقمى‬
‫‪ ،5‬والمتوفى لاثمرق الأقمى في نيسالور سنة ملا ‪ 4‬رحمه اكه تعالى‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫‪39‬‬

‫قال الذهبي‪ :‬ابو القلسم الهذلي‪ ،‬الأستاذ الكبيز الرخال‪ ،‬والعلم الشهيز‬
‫يوسص بن‬ ‫واسئة‪:‬‬ ‫‪@.‬‬ ‫طوت الدليا في طلب القراء@‬ ‫من‬ ‫أحذ‬ ‫المقرع@ الجؤال‪،‬‬
‫و (بسكرة) ئليدة بالمرب‪.‬‬ ‫علي بن خبلىة المغربي الب@كري‪،‬‬
‫رحلته‬
‫في‬ ‫المثرق‪ ،-‬وكانت‬ ‫رخل من أقمى المغرب إلى بلاد الترك‪ -‬في أقمى‬
‫النفاش‪ ،‬وهو أكبز‬ ‫صب‬ ‫سنة ‪ 4 2‬وبعدها‪ ،‬فقرأ بحران على أي القلسم الزيدي‬ ‫‪5‬‬

‫راشد الحذاد وجماعة‬ ‫شي@ه‪ ،‬وعلى الأهوازي بدمق‪ ،‬وعلى@ه@حيل بن عمرو بن‬

‫‪0‬‬

‫‪9-433‬‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪39‬‬
‫‪1 7-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪34‬‬

‫صلحب‬ ‫بمصر‪ ،‬وعلى مهلإي بن فى@ره‪ ،‬والحسنن بن مححد بن إبراميم المالك@‬


‫@لروضةا‪ ،‬وتاج @لأئمبما@حد بن علي المصري‪ ،‬وأبي @لعلاء محمل! بن علي الواسطي‪،‬‬ ‫ا‬

‫وعمل! بن الحسن @لكلىريني‪.‬‬


‫هذه الأمة‬‫قال ابن @بزبىي‪ :‬طات البلاد في طلب @لقراعل@‪ ،‬فلا@متئم @حدا في‬
‫زخل في @لقرا@لت رحلتة‪ ،‬ولا لقي من لقيئ من النيوخ مثله‪ ،‬قال في كتابه @لكمل) في‬
‫"‬

‫القراء@ ‪ @:‬فجحلة من لقيت يخا هذا@لعلم ئلاث مئه وخمسة وستون شيخا‪ ،‬من اخر‬
‫هذه‬
‫يئ في‬ ‫ولو علمت @حدا يقذئم‬ ‫وبحرا‪،‬‬ ‫@ @غرب إلى باب فرغانة يمينا وشحالا وتجلأ‬
‫لقصدنه‪.‬‬
‫@لطريقة في جمغ بلاب الإسلام‬
‫وقد‬ ‫قلت‪ :‬كذا ترى مشم الساد@ في الطلب‪ .‬قال اثميز ابن ناكولا‪-‬‬ ‫@‬

‫تقية‪ :-‬كان ئدرسق علتم النحو‪ ،‬ويفهم الكلام والفقة‪ ،‬وكان قد قرره @لوزير بظائم‬
‫الئلك في مدرشه نجيتابور‪ ،‬فقغد سنين وأفا@ وكان مقذما في النحو والصرف وعلل‬
‫القر@ @ت‪ ،‬وكان يحصر مجلس أبي القلم الفث@ي ويأخذت @لأصرل‪ ،‬وكان‬ ‫@‬

‫@ل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ‪8‬‬ ‫وكان حضوزة‬ ‫منه‪،‬‬ ‫ويستمذ‬ ‫@‬
‫في مسائل النحبر والقراء@‬ ‫@لفشيرفي ئر@جعة‬
‫ان توفي‪.‬‬

‫وعذتهم‬ ‫"‪،‬‬
‫(الكامل‬ ‫كتابه‬ ‫قكر شيوخه @لذين تخذ عنهم @لقراء@ت في‬ ‫وقد‬
‫مرتبين على حروف الهجاء‪:‬‬ ‫أذكرهم‬ ‫فا‬ ‫وها أنا‬ ‫شيخأ‪،‬‬ ‫‪1 22‬‬

‫بن رجاء‬ ‫واحمد‬ ‫@طيب ببغد@‬ ‫@‬ ‫بن أحمد‬


‫@‬
‫بن‬ ‫الإربلي‪ ،‬و(براهيم‬ ‫إبراهيئم‬
‫بن‬ ‫عمد بن علأن بوايط‪ ،‬وأحمد‬ ‫بغقلان‪ ،‬واحمد بن الضقر ببغد@د‪ ،‬وأحمد‬
‫بن‬

‫الفضل الباطرءيخ@‬ ‫بن‬ ‫علي بن هاشم بم@ر‪ ،‬و@حد بن علي بالإسكندرية‪ ،‬وأحمد‬
‫الخطيب‬ ‫محمد‬
‫@حد بن‬ ‫وابوزرعة‬ ‫بمصر‪،‬‬ ‫نفيى‬ ‫بن‬ ‫بهنذ@ن‪ ،‬واحمد‬ ‫بن لال‬ ‫و@حد‬
‫النوشجفى‪.‬‬

‫المادرائي‪،‬‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫وأحمد بن محمد بن أحمد بن @لفتح الفرضي‪ ،‬و@حد‬
‫الحسن‬ ‫بن عبد@ دله بن أحمد بن أبي نعيم الأصبهاني‪ ،‬وأحمد بن‬
‫مردة‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫بن‬
‫و@بهد‬
‫بن مر@ر‪،‬‬ ‫بسمرقد‪ ،‬وأحمد‬ ‫@ @فنجي‪ ،‬وأحمد@ قج@ بالابئة‪ ،‬واحمد@لمئكاك‬
‫بأزش@ف‪،‬‬ ‫كلئان‬ ‫بن‬ ‫بحلب‪ ،‬وإس@كليل‬ ‫الالير‬ ‫الحنيد‪ ،‬وإس@كليل بن‬ ‫بن‬ ‫وإس@ميل‬
‫عمرو الحذاد بالقيروان‪.‬‬ ‫بن‬ ‫و(س@كليل‬
‫والحتيد الثئهرستك‪،‬‬ ‫وإس@حيل الرتقنن‪ ،‬وجامع بن الخفر بصيدا‪،‬‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫وحبثي بن عبد العزيز بالبصرف وحئان بن مكية بخرجان@ والحسن‬
‫بن علي‬ ‫إبراهيم الماكلي بمصر‪ ،‬والحسق بن علي بن إبراهيم الأهوازي بدثق‪ ،‬والحسن‬
‫بميافارقين‪،‬‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫والحسين‬ ‫بالكوفة‪،‬‬ ‫لن‬ ‫والحسن‬ ‫الئوخي‪،‬‬
‫الز يدي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الكات بالرقة‪ ،‬والحسيئ بدير عاقول‪ ،‬وحمزة‬ ‫بن مسلمة بن‬ ‫والحسين‬
‫بفلمى‪.‬‬ ‫وخل@ الله بن علي الئبتي‬ ‫احمد لصيدا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بحران‪ ،‬والخضر‬
‫بالقدس‪ ،‬وسمعان القباثي‬ ‫سعالة‬
‫وسعيد بن‬ ‫بضور‪،‬‬ ‫بن سلامة‬
‫وشليم‬
‫بعانة‪،‬‬ ‫الحلبي‬ ‫الحالق‬ ‫وعبد‬ ‫بحران‪،‬‬ ‫إمائم الجامع‬ ‫المهذب‬ ‫بن‬ ‫وضدقة‬ ‫بمرقثد‪،‬‬
‫وعبد الر حمن‬ ‫علي القروي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫الرحمن بن أحمد أبو الفضل الرازي‪،‬‬ ‫وعبد‬

‫الحميد‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫@خي‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫وعبد‬ ‫الذليب باللأفقية‪،‬‬ ‫بن‬ ‫السقر‬ ‫وعبد‬ ‫الهرفزان‪،‬‬
‫وعبد اثه بن سمحان‪ ،‬وعبد الله بن‬ ‫الجوية‪،‬‬ ‫وعبد الله بن‬ ‫رما@‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫وعبد‬

‫الأقرع‪.‬‬
‫أحمد‬ ‫وعد الله بن‬ ‫وعبد افى بن‬
‫أبو القاسم‬ ‫بتنيى‪،‬‬ ‫الجلبك‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫الحسن‬
‫وعبد الله بن‬ ‫شبب‪،‬‬ ‫بن‬
‫وعبد اللا‬ ‫الث@ان‪،‬‬ ‫بن ث@ذان‪ ،‬وعد الله بن‬
‫وعبد الله‬ ‫الدلأل‪،‬‬
‫وعبد الملك بن‬ ‫سئور‪،‬‬ ‫وعبد الملك بن‬ ‫الذارع‪،‬‬ ‫الطيراتي‬ ‫محمد‬ ‫وعبد اقه بن‬ ‫منيرة‪،‬‬

‫وعبد@ @لك بن‬ ‫بالقدس‪،‬‬ ‫وعبد الملك بن سعيد‬ ‫الرهاوي‪،‬‬ ‫وعبد الملك‬ ‫علي بقسا‪،‬‬
‫إلراهيم‬ ‫بن‬ ‫القاثو بدمياط‪ ،‬وعد@لواحد‬ ‫بن عبد‬ ‫الو@حد‬ ‫وعبد‬ ‫عبذويه العطار‪،‬‬
‫ابو كانم القيني‪.‬‬
‫ب@ محمد بن إبراهيم المالكي‪،‬‬ ‫وعثلا‬ ‫وع@لا بن مالك‪ ،‬وعثلا بن علي الدلأل‪،‬‬
‫الحسبن‬ ‫الجوردكيئ‪ ،‬وعلي بن أحمد بن‬
‫بن أحمد‬
‫بن‬ ‫الو@حدي‪ ،‬وعلي‬ ‫محمد‬
‫وعلي‬
‫بن‬ ‫بن سعيد‪ ،‬والفضل‬ ‫وعمرو‬ ‫المغرب‪،‬‬ ‫بآطرائئ@‬ ‫النمر‬ ‫بكلىزون‪ ،‬وعلي‬
‫بن‬

‫اللة بأصبهان‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫فراس بالألار‪ ،‬وما‬ ‫بن‬ ‫ابي الفضل الجلىوثي‪ ،‬والفضل‬
‫ومحمد لن أحمد‬
‫وعمد بن‬ ‫الفزاء‪،‬‬ ‫ومحمد بن عبد ال@ه‬ ‫ببخارا‪،‬‬ ‫النوجاباذي‬ ‫بن‬
‫الحسن‬ ‫شاقان‪،‬‬ ‫عبد@ دثه بن أحمد‬
‫وعمد بن‬ ‫علي الرنبيلي‪،‬‬ ‫ومحمد بن‬ ‫بن‬ ‫القلمم‬ ‫بن‬

‫بن‬ ‫ومحمد‬
‫@لبغل القاضي‪،‬‬ ‫ومحمد بن‬ ‫الكلىزيني‪،‬‬ ‫@طسين‬ ‫بمصر‪ ،‬ومحمد بن‬ ‫@لئيرازي‬
‫ومححد‬
‫ببيرولم@‬ ‫إس@جل‬ ‫ومحمد بن‬ ‫به@ميل المبيض بالرملة‪،‬‬ ‫ومحمد بن‬ ‫أبي سيخ‪،‬‬
‫ان‬ ‫سنر‬ ‫وعمد بن‬ ‫البحزي‪،‬‬ ‫ومحمد بن‬ ‫بالرحبة‪،‬‬ ‫المعئم‬ ‫بدمثق‪ ،‬ومحمد‬ ‫الإسكاف‬
‫كمرو بحب‪.‬‬ ‫وعمد بن‬ ‫@لقرصي‪،‬‬
‫وعمد‬ ‫علي الضليقي‪،‬‬ ‫ومحمدبن يكلة‪ ،‬ومحمدبن يعقي‪ ،‬ومحمدبن‬

‫النرشجاني‪ ،‬ومحمد بر علي الحو زداني‪،‬‬ ‫ومحمد‬ ‫الو@حد‪،‬‬ ‫ومحمد بن عبد‬ ‫@لخاويي@ي‪،‬‬
‫أحمد الففنذفي ي‪ ،‬ومسروق بن جعمر‪،‬‬ ‫ومنصوربن‬ ‫@لفضل بالبصرف‬ ‫بن‬ ‫ومبارك‬
‫الحداد‬ ‫نصر‬ ‫ايى‬ ‫بن‬ ‫ونصر‬ ‫طراز بكرمان‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بجيرفت‪ ،‬ومهدي‬ ‫وأبو غانم الئرشدي‬
‫خليفة بالجزيرة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بسمرقند‪ ،‬ورمبان‬

‫تجذوصه‬ ‫وهو عبد الملك بن‬ ‫وأبو أحمد العطار‬ ‫ويوسص بن‬ ‫عبد اثه‬
‫بن ببيحس‪،‬‬
‫بن الخيى صدمن@ق‪،‬‬ ‫المتقدم‪ ،‬وأبو الحين الح@ @ بتني@‪ ،‬وأبو طاهر الحئئي‬
‫محمد‬

‫وأبو المجد‪ ،‬وأبو@ @هذب بالمعرة‪ ،‬وأبو لصر بن مر@ر امئة‬


‫وأبو@طسن المالؤائي‪،‬‬
‫أحمد‪ ،‬وأبورجاء بو@سلى وأبو عمرو بن سعيد بالبصرة‪ ،‬وابو جعفر ال@ئعيري‪،‬‬
‫بالبصر ة‪.‬‬
‫وأبو@ @سن علي بن أحمد الجوردكي المتقدم‬
‫بن الر@ك‪ ،‬وأبو الحسين الجياليقي‪ ،‬وابوعاصم @لقاضي وهو‬
‫وأبو@لت@م‬
‫عد@لو@حد بط إبراهيم‪ ،‬وأبو القلمم العسكري بالأهواز‪ ،‬وأبو غمم لالكرج‪ ،‬وابر‬
‫@طين بن سنجار‪ ،‬وأبو الحسن الأصم‪ ،‬وأبو يعقوب بالبيضاء‪ ،‬وألو القممم بر‬

‫قير@ط‪ ،‬وأبو الحسن الخيري‪.‬‬ ‫بن‬ ‫نجدان‪ ،‬وأبو نصر‬

‫بن‬ ‫النوشجاني المتقدم‪ ،‬وأبو طامر ثيراز‪ ،‬وأبو الفضل‬


‫وأبو زرعة أحمد بن محمد‬

‫المنمجي‪ ،‬والرالقاسم‬ ‫كبد@نص وأبومحمد الذارع هو عذ ال@ه‪ ،‬وأبوعبد‬


‫ا@ه‬

‫عذ@ثه بن أحمد الدلأل‪ ،‬وأبو عد الذ بى كحثميد‪ ،‬وابر سعد الجوهري‪ ،‬وأبو طاهر‬
‫@لكئوف‪ ،‬وابو القاسم @لعطلى وهو عبد الله بن محمد‪ ،‬والقاضي ابو العلاء محمد بن‬

‫الواسطي‪.‬‬ ‫يعقبم‬ ‫بن‬ ‫علي‬


‫‪34‬‬

‫أكزهم مجهولين‪ -‬يعني‪ :‬ليسوا أئمة‬ ‫كان‬ ‫شي@ه وان‬ ‫الذهبي إنما فكرث‬ ‫ة‬ ‫قال‬

‫في طلب العلم‪.‬‬ ‫الفضلاء‬ ‫كيف كانت همة‬


‫لتعلم‬ ‫مشهوري@‪،-‬‬

‫الخبر الخام@‪:‬‬
‫الدمشقي‬ ‫عسثر‬ ‫بن‬ ‫أب القاسم‬ ‫الحافظ‬ ‫خبر‬
‫تعالى‬ ‫رحمه ال@ه‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫أبو القاسم (علي‬ ‫الرخاذ‬ ‫المحذث‬ ‫الحافط‬


‫الإمائم‬ ‫‪34‬‬
‫‪ 1-‬هو‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه ال@ه‬ ‫سنة ‪7 1‬‬ ‫والمتوفا بها‬ ‫‪،9‬‬


‫‪49‬‬ ‫بدمى سنة‬
‫مؤرخ‬ ‫وهو‬ ‫‪5‬‬
‫عساكرا‪ ،‬المولود‬
‫فقد كان هذا‬
‫الكثيرة الكبيرة‪،‬‬ ‫كته‬
‫سائر‬ ‫سوى‬ ‫مجئدا‪،‬‬ ‫في ث@مين‬ ‫الام‬ ‫مدينة دمق‬

‫وقته‪ ،‬فجاد على المكتبة الإسلامية شاليف‪ ،‬تعجر‬ ‫اللحظات من‬ ‫ئحافط على‬ ‫الإمائم‬
‫وقلمه‪ ،‬وحررها‬ ‫ليده‬‫كتبها وحده‪ ،‬وأئفها‬ ‫عن طبعها! وقد‬ ‫المجامغ العلمية اليوم‬
‫للنلى آية باقية‬ ‫ون@قها@رثبها‪ ،‬وأخرجها‬ ‫وانتف منها‪،‬‬ ‫وحققها‪ ،‬وجمغ أص@ا‪،‬‬
‫في‬ ‫ونفاذ الهقة‬ ‫المعرفة‪،‬‬ ‫الحف@ وولرة‬ ‫سعة‬
‫الأعاجيب‪ ،‬في‬ ‫بأنه كان أعجوبة‬ ‫لاطقة‬

‫وحفظ الوقت وكسبه‪.‬‬ ‫المصنفات المدهثة‪،‬‬ ‫القدرة على النأليف‪ ،‬وكثرة‬

‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫مقتصرا منها على‬ ‫من ترجمنه عن ئلاثة كتص‪،‬‬ ‫وجيزا‬ ‫طرفأ‬ ‫هنا‬ ‫وأسوق‬
‫على الأوقات واللحطات‪.‬‬ ‫وشدة الحفاط‬ ‫بكثرة التطوات‪ ،‬ووفرة المؤلفك‪،‬‬

‫ترتجه‪ 9 :‬كان‬
‫في‬ ‫" وفيك الأعيانا (‪،)1‬‬ ‫المؤرخ القاضي ابن خئكان في‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫به‪،‬‬ ‫أعيان الفقهاء الثافعية‪ ،‬غلب عليه الحديث فاشتهر‬ ‫محدث ان م يا وقته‪ ،‬ومن‬

‫ما لم يتفق لغيره‪@ ،‬رحل وطؤف وجاب البلا@ ولقي‬ ‫حمع‬ ‫وبالغ‬ ‫نه‬ ‫في طلبه @لى أن‬

‫المشيخ‪ ،‬وكان رفيق الحالظ أبي سعد عبد الكريم ابن المعاني في الرحلة‪ -‬وقد بلغ‬
‫تعد@ذ شيوخ الئمعك الذين لقيهم في دار الإسلام صبعة الاف شيخ كما تقذم‬
‫ببغد@د‪،‬‬ ‫ثينا‪ ،‬جمع‬
‫وكار حافظأ‬
‫المتون والأسانيد‪،‬‬
‫إلى@مشق‪،‬‬
‫ثم رحع‬ ‫شمغ‬ ‫بين‬

‫ثم رحل إلى خراسان‪ ،‬ودخل يسابور وهراة وأصبهان والجبال (‪ ،)3‬وصنف التصانيف‬

‫‪3.‬‬
‫‪4‬‬ ‫)‪ (2‬في ترص @لسك الحر‬ ‫‪5..-‬‬
‫‪33‬‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫@ت=‬ ‫صكاه‬ ‫@ئد‬
‫مى@لئ@‬ ‫ما لاقاه‬ ‫يث@ وقد@ صركطافط اس عساكر إلى‬
‫@‬
‫(يالوص@‪،‬‬ ‫في‬
‫‪347‬‬

‫الأحاثيثص محظوظأ في الجمع‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫حسن‬ ‫وكان‬ ‫@ @فيدف وخزج التخريج‪،‬‬
‫لسق‬ ‫أق فيه بالعجئب‪ ،‬وهو على‬ ‫ثمانين مجلدا‪،‬‬ ‫واقأليف‪ ،‬صنف @لتريخ لدمثق! في‬‫‪9‬‬

‫حيث شرطه فيمن فكرهم فيه‪ ،‬ولكنه‬ ‫من‬ ‫بغد@دأ‪ -‬للخطيب البغدادي‪،‬‬ ‫تريني‬
‫"‬

‫وإفادات‬ ‫وشمولا‬ ‫أضعافة حجما واتساعا‬

‫العظيم المذري حافأ‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬


‫زكي الدين أبو‬ ‫ئسيخنا الحافظ العلامة‬ ‫لي‬ ‫قال‬
‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫مصر‪ ،‬وقد جرى‬
‫وطال الحديث في أمره‬ ‫مجلدا‪،‬‬ ‫منه‬
‫لي‬ ‫التربخ‪ ،‬و@خرج‬
‫عقل‬ ‫التلىيخ‬ ‫هذا‬
‫الرجل إلا عزم على وضع‬
‫هدا‬
‫واستعظامه‪ :‬ما أظن‬
‫علي‬ ‫يوم‬ ‫مى‬

‫نفسه‪ ،‬وسرع في الجمع من نلك الوقت‪ ،‬والا فالغمر يقمز عن أن بجمع فيه الإنسان‬
‫والننئه‬ ‫بعد الاشتغال‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫مثل‬

‫ر‬ ‫كأ‬
‫نصحرا‪ ،‬كما دش‬ ‫متألمأ‬ ‫لو سلده ثمق‪ ،‬ففال‬ ‫لم بأ‬ ‫و@لزد@ن@ يد؟ @له ي‬ ‫@لكبو‬ ‫@ثغ‬ ‫=‬

‫‪3.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7 3:‬‬ ‫الأدلاء"‬
‫لمعحم‬
‫تيسلررص‬ ‫@لئة‬ ‫فذش‬ ‫لا‬
‫من صب ئنن ولاشكي‬ ‫ماب‬ ‫نلل!‬
‫الأفل والأحا@ و@لرقي‬ ‫لفرقة‬ ‫خرقي‬ ‫من‬ ‫@لذي في @لقلب‬ ‫لولا@طحيئم‬
‫ظابر@لذبى‬ ‫لى‬ ‫ثذتي‬ ‫آناز‬ ‫ظقرت‬ ‫د@لذ ي‬ ‫شذة‬ ‫من‬ ‫تمث‬
‫أني على@لن@ب لم ئكلئؤ وأ تخيى‬ ‫نؤئؤا علىعفل! اقرى وئفما‬ ‫باقوئم‬
‫كاد له س @صمبم منياصلة‪ ،‬بىححت في الأرص تجلجذة‪ ،‬لفال رحمى@نه نحالى‪،‬‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬
‫كال@ شرو كنص‬
‫ص ‪43‬‬
‫‪1.‬‬
‫@ @ف@@‪،‬‬ ‫كما في آحر‬
‫وتائب‬ ‫فدابد‬ ‫ل@‬
‫سمريبى‬ ‫الهدى‬ ‫وألا@لدي مافرث في طنن‬
‫الطانص‬ ‫ط@ت غبز ندينبماص @صمهان @ك خدود‬ ‫الذي‬ ‫والا‬
‫وفابا@لئتارب‬ ‫@ق‬ ‫عتت أكتر فذله‬ ‫قد‬ ‫@فرق‬
‫وئفابت‬ ‫ئحابب‬ ‫كل‬ ‫ولق@ث‬ ‫وخعت في الأسماركل نمبما‬
‫طلىر‬ ‫ليهاناببمء‬ ‫@مقت‬ ‫وصبمث شة ئحلإمن نغلإما@‬
‫مة‬
‫مصر@يسية‬ ‫س طعة‬ ‫" و@يك الأيماد!‬ ‫و‬ ‫(@لتيم‬ ‫(الله) محرفأ@لى‬ ‫لمط‬
‫وقع‬ ‫)‪(1‬‬
‫وللر@ (بالانتحال)‬
‫@‬

‫لتحقيق بحساد عل@‪3013‬‬ ‫لصوت‬ ‫في‬ ‫طبة‬ ‫ص‬ ‫وتصويه‬ ‫‪13 1‬‬

‫(لالتئم حصوذ‬ ‫@‬


‫لالدري@ او@لتحديث والمر@‬ ‫د لغة أمل ن @طاص وط لعد@ قيئ @لعا أ‬
‫و د هدا‬ ‫والاسنمادف‬ ‫ط‬
‫بل! لالؤ@‬ ‫لابئ @لدكر ر@فهرفي @لاشىء عنها قصذ@للو@ @ستميدي@‬
‫@لكنير‪.‬‬ ‫رالإشج‬ ‫للنألبص و@لنحفيق‬ ‫ن@رع @لالم‬ ‫معها‬ ‫ثغنة كبرة يضغث‬ ‫و@لض‬
‫‪3،‬‬

‫يتسع للإنسان‬ ‫ومتى‬ ‫وقف عليه عرف خقثة هذا@لقول‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫الحق‪،‬‬ ‫ولقد قال‬

‫@ختلىمي‬ ‫وهذا الذي ظهر‪@ -‬ي من @لتاريخ‪ -‬هو@لذي‬ ‫مثله‪،‬‬


‫يضع‬ ‫حتى‬ ‫الوقت‬
‫حسنة‪،‬‬
‫ئنحد@ @ ماكاد ينضبط حصزها‪ ،‬وله غيزه توبلي@‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫له هذا‬
‫وما صخ‬
‫أبي‬ ‫الحافظ‬ ‫وقد ز@ئت مؤلفات‬ ‫انتهى كلام القاضي ابن خئكان‪.‬‬ ‫ممتعةإ‪.‬‬ ‫وأجزاء‬
‫مدينة دمق! في ث@نين مجلدا‪ ،‬كما‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫أحذها‬ ‫القلسم بن عساكر على خسين كتابأ‪،‬‬
‫سبق‬

‫الحافط‬ ‫" تذكرة الحفاظه (‪)1‬؟‬


‫الإمغ‬ ‫‪9‬‬
‫ترتجه‪:‬‬ ‫في‬ ‫الذهبي في‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬
‫عساكر‪ ،‬صاحب التصانيف‬ ‫القلم@ م بن‬ ‫أبو‬ ‫فخر الأئمة‪،‬‬
‫الكبير‪ ،‬محذث الم‪،‬‬
‫باعتناء أبيه و@خيه‬ ‫‪5 0‬‬
‫‪،5‬‬ ‫سنة‬
‫في‬ ‫وسمع‬
‫‪،9‬‬
‫‪49‬‬ ‫شة‬ ‫و" التاريخ الكبيرأ‪ ،‬ولد يخا أول‬
‫سنة‬
‫عثرين‪ ،‬فسمع‬ ‫@رخل في‬ ‫بدمشتى‪،‬‬ ‫الإمام ضياء الدين بة الله‪ ،‬فسمع‬
‫و‪...‬‬ ‫بنيسا بور‪،‬‬ ‫و‪...‬‬ ‫با لكوفة‪،‬‬ ‫و‪...‬‬ ‫بمكة‪،‬‬ ‫و‪...‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫ببغد@‬
‫صن‬ ‫أربعين حديثا‬ ‫‪"-‬‬ ‫حهر@ف وعمل (الأربعين الئلداية‬ ‫و‪...‬‬ ‫بمرو‪،‬‬ ‫و‪...‬‬ ‫بأصهان‪،‬‬
‫ضيخ‪ ،‬ونيص وث@نون‬ ‫مئة‬ ‫شيوخه ألص وثلاث‬ ‫أربعين شيخأ من أربعين نجلدأ‪ ،-‬وعدذ‬
‫ه‪.-‬‬ ‫سنة ك@‬ ‫@مرأة‪ -.‬وكانت عثته إلى@مشق‬
‫عذد‬ ‫وحدث خلق كئير‪ ،‬ومنهم صاحبة في الرحلة أبو‬
‫السمعك‪ -،‬ثم‬ ‫سعد‬ ‫كه‬

‫الذهبيئ تواليفة‪ ،‬فبلغت نحو خمسين كتابا‪ ،-‬و@ملى في أبو@ب العلم لىبع ثة مجلس‬
‫وئمانية‪ -‬وكل إملاء مجلس منها بمثابة تألف‪.-‬‬

‫ولذه إلمحدث‬ ‫قال‬


‫رحمه الله‬
‫مياظبا على الج@كلة‬ ‫ابي‬ ‫كان‬
‫الدين القلم‪:‬‬ ‫بهاء‬
‫من‬ ‫المنارة الثر قية‪-‬‬ ‫ويقك@ في‬ ‫رمضان كل يوم‪،‬‬ ‫في‬ ‫ويحئئم‬ ‫جمعة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يختئم‬ ‫والتلاوف‬
‫ليلة النصف‪ -‬من شعبان‪-‬‬ ‫جامع ثمشق‪ ،-‬وكان كثير النوافل والأفكار‪ ،‬ويحيي‬

‫مدا حا@ ظتص حصة‬


‫دكره لى الآفاق‪ ،‬ومع‬ ‫(@شتغل) و (نئة)‬ ‫قد‬ ‫و@طاط الن عاكر‬
‫وما@لث ب@ لحماطبما على@لوقت و@لئحلت‪ ،‬للئه دزه‬ ‫عاش@‪،‬‬ ‫@لر@لدي‬ ‫س‬ ‫@سع‬
‫وكثيرة‪@ ،‬‬

‫كما‬
‫و‬ ‫ئريد‪،‬‬ ‫حير‬ ‫فيما يريد‪،‬‬ ‫للحلم وما@قواه على@ل@ خول‬ ‫ا‬
‫خنذه وسوقه‬ ‫وما@ئذ‬ ‫أ‬
‫عريمة‬ ‫ما@مفى‬
‫نحالى علبه‪.‬‬ ‫@ @ذ‬ ‫رش‬ ‫يريد‪،‬‬
‫والعيدين بالصلاة و@لذكر‪ ،‬وكان يحلبمحث نفسه على لحظة تذب! لم لثتغل منذ لىبعين‬
‫منة‪@ .‬يى منذ نفن له شيوخة بالرواية والتحديث‪ -‬الا بالجمع والتسميع حتى في نرمته‬

‫الحافظ‬
‫بغد@ر‬ ‫عساكر في‬ ‫بن‬ ‫ئسئى أبو القلمم‬ ‫ما كان‬ ‫الهمذاني‪:‬‬ ‫العلاء‬ ‫ابو‬
‫بن صصرى‪ :‬قلت‬ ‫@دراكه‪ .‬وقال أبو@ @واهب‬ ‫وحسن‬ ‫وتوقده‬ ‫ذكائه‬
‫من‬ ‫نلى‪،‬‬ ‫إلا شعلة‬
‫تعالى‪:‬أ فلائزكحا‬ ‫قال الله‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫لاتفل‬ ‫نفس! قال‪:‬‬ ‫هل سيذنا ر@ى مثل‬ ‫له‪:‬‬

‫(‪ ،)2‬فقال‪:‬‬ ‫رتجك فحذثأ‬ ‫بنعمة‬ ‫تعالى‪@ :‬رأما‬ ‫قلت‪ :‬فقد قال افه‬ ‫أنفسكم ‪9‬‬
‫لصدق‪.‬‬ ‫إن عيني ا مثلي‬
‫تر‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لو‬
‫فيه‪،‬‬ ‫ما@جتمع‬ ‫ثم قال أبر المهاب‪ :‬وانا اقول‪ :‬ا لى مثله‪ ،‬ولا من @جتمع‬
‫فيه‬

‫من‬ ‫الأول إلا‬ ‫من لزوم طريقبما واحدة مدة أربعيريسة‪ ،‬من لزوم الصلو@ص في‬
‫الصف‬

‫تحصيل‬ ‫@لى‬ ‫غذر‪ ،‬والاعتكافي في شهر رمضان وعر ذي الحجة‪ ،‬وعدم التطلع‬
‫الأملاك وبناء الذ@ر‪ ،‬قد@سقط ذلك عن نفسه‪ ،‬و@مرض عن طلب المناصب من‬

‫عن‬ ‫وأخذ نفسة بالأمر بالمعروف والنهي‬ ‫والخطابة‪ ،‬وأباها بعد أن عرضت عليه‪،‬‬ ‫الإمامة‬
‫لومة لائم!‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫الله‬
‫في‬ ‫المنكر‪ ،‬لا تأخذه‬

‫)‪(3‬‬
‫في‬ ‫‪ 3-‬وقال الإمم تج الدين الشكي في طبقات اث فعية الكرى‬
‫"‬

‫من‬ ‫ئحدأ‬ ‫ترجمته‪ " :‬الإمائم الجليل‪ ،‬حافط الأمة‪ ،‬أبو القاسم لن عساكر‪ ،‬ولا نعلم‬
‫جذوثه ئمى عاكر‪ ،‬وانما هو اشتهر بذلك‪ ،‬وهو ناصر الة وخاثفها‪ ،‬إمائم أهل‬
‫الجهابذة الحفاظ‪ ،‬مخط رحال الطالين‪.‬‬ ‫وختائم‬ ‫زماله‪،‬‬ ‫الحديث في‬
‫وهما‬ ‫صاجين له‪،‬‬ ‫على أشتات‬
‫العلم‪ ،‬لا يتخذ غير العلم والجمل‬ ‫نفسه‬
‫جمع‬
‫و(تقان‬ ‫والتالحق‪،‬‬ ‫شلىثف وضبط استوت لدي@ الطريفة‬ ‫عه‬ ‫تغيث‬ ‫حفط لا‬ ‫اربه‪،‬‬ ‫منتهى‬

‫مو‬ ‫ألفكم‬ ‫تزك@ا‬ ‫فلا‬ ‫ة‬ ‫لتما‬ ‫مما‬ ‫ولمط الآية‬ ‫‪32‬‬ ‫الآية‬ ‫@لئجم‪،‬‬ ‫مورة‬ ‫ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫@ئفى‪،‬‬ ‫كلن‬ ‫أعلئم‬


‫‪1.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ورة @لفح@‪ ،‬الأية‬ ‫@‬
‫من‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪(3)215:7.‬‬
‫بين يديه‬ ‫اثرى بها وترك الناس كئهم‬ ‫وسعة علم‬ ‫فاقه‪،‬‬ ‫سبقة إن أ بكن‬ ‫من‬ ‫له‬
‫ساؤى‬
‫لؤي‬
‫بضع وث@نون‬ ‫ومن الشاء‬
‫شيخ‪،‬‬ ‫مئة‬ ‫ئيخه ال@ وثلاث‬ ‫وعدة‬ ‫خلافق‪،‬‬
‫بأصبهان‪،‬‬ ‫وارتحل إلى بلاد ا لعجم‪ ،‬فسمغ‬ ‫امراة‪ ،‬وارتحل إلى ا لعر@ق‪ ،‬ومكة‪ ،‬والمديخة‪،‬‬
‫ود ا مغان‪،‬‬ ‫وخسز وجرد‪،‬‬
‫وبسطام‪،‬‬ ‫وبيهق‪،‬‬ ‫وتلز‪ ،‬وميهنة‪،‬‬ ‫ومر و‪،‬‬ ‫ونيا بور‪،‬‬

‫وئوشنج‪،‬‬ ‫وبون‪ ،‬وبغ‪،‬‬ ‫وهر ا ة‪،‬‬


‫وجيئ‪،‬‬ ‫سد ا باذ‪،‬‬ ‫وأ‬ ‫وهمد ان‪،‬‬
‫صزنجان‪،‬‬ ‫وا لري‪،‬‬
‫وئثمكان‪،‬‬ ‫وجر لا فتان‪،‬‬ ‫وخوفي‪،‬‬ ‫ومر ند‪،‬‬ ‫صهر‪،‬‬ ‫وأ‬ ‫وسرخ@‪ ،‬ونوقان‪ ،‬وسمنان‪،‬‬

‫وخلوان‪ ،‬وا زجيث@‪.‬‬ ‫صر‪،‬‬


‫ورؤذ ا‬

‫وسمع بالأنبلى‪ ،‬والرافقة‪ ،‬والرحبة‪ ،‬وملىثين‪ ،‬وماكسيئ‪ ،‬وغيرها من البلاد‬


‫الدار‪ ،‬ئغمل مطثة في‬ ‫المتفرقة‪ ،‬لا ينفك‬
‫نائي‬ ‫الكثيرة‪ ،‬والمدن الثاسعة‪،‬‬
‫والأقاليم‬
‫غير بلوغ المآيىب‬ ‫لا يرى‬ ‫وعزثم‬ ‫إلا تقى اتخنة انيسه‪،‬‬ ‫لا يصحبه‬ ‫القمإر‪ ،‬وحيدأ‬

‫الثقت اليوم‬ ‫هذا‬ ‫نعرث من يخستحق‬ ‫ما‬


‫الخطب أبو الفضل الطولي‪:‬‬ ‫وقال شيخه‬

‫انتهت‬ ‫وس‬ ‫وقته‪،‬‬ ‫المحدثين في‬ ‫هو إمائم‬ ‫لقب (الحافط)‪ .‬وقال اب@ النجلى‪:‬‬
‫سهاما يعي‬
‫خسن‬ ‫و‬ ‫والمعرفة التامة بعلم الحديث@ والثفة وال@بل‪،‬‬ ‫والإتقان‪،‬‬ ‫الحفظ‬
‫إله الرياسة يا‬
‫الأن‪.‬‬ ‫هدا‬
‫ختم‬ ‫وبه‬ ‫التصنيف والتجويد‪،‬‬

‫مع‬ ‫يومأ‬ ‫كنت‬ ‫الأمين‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫بر‬ ‫الوهاب‬ ‫وسمعت شبخنا عبد‬ ‫قال الن النحلى‪:‬‬
‫ولقاء‬ ‫في طلب الحديث‬ ‫الئممعاني‪ ،‬نمثي‬ ‫لن‬ ‫سعد‬
‫الحالظ أبي القمم بن عساكر وأبي‬
‫وطات على الجزء‬ ‫السمعك ليقرأ عليه شيئأ‪،‬‬ ‫الثيوخ‪ ،‬فلقيا شيخأ‪ ،‬فاشوقفه ابن‬
‫الجزء‬ ‫الذي هو سماغه في خربطته‪ ،‬فلم يجده وضاق ضدوه‪ ،‬فقال له ابن عساكر‪:‬‬
‫ما‬

‫الذي هو سماغه؟ فقال‪ :‬كتاب العث والنثور" لابن أبي داود‪ ،‬سمعة من أ@ نمر‬ ‫‪9‬‬

‫فقال له‪ :‬لا تحزن‪ ،‬وقرأة عليه من حفظه أو لعضه‪ .‬قال ابن النجارة الك‬
‫الرينبي‪،‬‬
‫من‬

‫الثم‪ ،‬بل‬ ‫ومن خطه نقلت‪ :‬هو حافط‬ ‫الشيخ محيي الدين النووي‪،‬‬ ‫فيه‬
‫الئت‪.‬‬ ‫مطلقا الثقة‬
‫الإمائم‬ ‫هوحافظ الدنيا‪،‬‬
‫سمع كتبا كثيرة‬ ‫قد‬ ‫أى‬ ‫كان‬ ‫قال‪:‬‬ ‫القمسئم‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫الحافظ‬ ‫وحكى ولذه‬
‫وكان‬ ‫الوزبر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أبي علي‬ ‫رفبقه الحافط‬
‫ئسخ‬
‫على‬ ‫منه‬
‫@كلتلاا‬ ‫ئنحخأ‪،‬‬ ‫منها‬ ‫ا ئحضل‬
‫ئحصله الن الوز ير‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ئحضله أبي‪ ،‬وما حضله اي‬ ‫لا‬ ‫الوزير‬ ‫ابن‬ ‫حضله‬ ‫ما‬

‫القمر في الحامع‪،‬‬ ‫صوء‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫مع صاحب‬ ‫وهو يتحدث‬ ‫@لليالي‪،‬‬ ‫من‬ ‫فسمقه ليلة‬
‫رفيقي‬ ‫@حسث أن‬ ‫كث‬ ‫خضلت!‬ ‫وخضلت وماني‬ ‫رحلت!‬ ‫ومافي‬ ‫فقال‪ :‬رحلت‬

‫وكتب‬ ‫"‪،‬‬
‫ابن الوزير يقدئم لالكتب التي سمعتها‪ ،‬ثل صحبح البخلىي! و" مسلم‬
‫"‬

‫اليهقيأ‪ ،‬و@ لي الأجزاء‪ ،‬فاتفقت شكناه بمرو و(قامتة بها‪.‬‬ ‫"‬

‫ووصول‬ ‫انجياني؟‬ ‫فاروا‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫ة‬ ‫له‬ ‫آخر‪ ،‬يقال‬ ‫ريختي‬ ‫وكت أؤمل وصول‬
‫رديقنا اي الحسن المرادي‪ ،‬فإله يقول لي‪ :‬ربما وصفت إلى ثمشق‪ ،‬وتوجهت منها إلى‬
‫جاء إلى@ @ثق‪ ،‬فلائد من الرحلة ئالثا!‬
‫بلدي الأندلح‪ ،‬وما أرى و@حدأ منهم‬
‫الأجزاء والعوالي‪.‬‬ ‫من‬ ‫الكتب الكبلى‪ ،‬والمهمات‬ ‫وتحصيل‬
‫عليه الباب‪،‬‬ ‫وس‬ ‫أصحابه إله‪،‬‬ ‫من‬ ‫أيام يسيرة حتى جاء إنسان‬ ‫فلم يمض إلا‬
‫وقال‪ :‬هذا أبو الحسن المرادي قد جاء‪ ،‬فنزل أبي إليه وتلقاه وأنزلة في منزله‪ ،‬وقدم‬
‫علينا بأربعة أسفاط مملي@ من الكت المسمحكات‪ ،‬ففرح أيى بذلك فرحا شديى أ‪،‬‬
‫غير تعب‪ ،‬وكفاه‬ ‫من‬ ‫وصول مسم@كاته إليه‪،‬‬ ‫من‬
‫ما يره له‬ ‫على‬ ‫افى سسحانه‬ ‫وشكر‬
‫حتى أق على مقصوده منها‪،‬‬ ‫لنخ واستنسخ‪،‬‬ ‫تلك الكت‬ ‫على‬ ‫السفر‪ ،‬وأقبل‬ ‫مؤونة‬
‫ضي‬ ‫صر‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه الله‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫منها‪ ،‬كأنه حصل على‬ ‫جزء‬ ‫وكان كلما حصل على‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫عه!‪0‬‬

‫شدائد‬
‫من‬‫‪ 2-‬هده صفحات أو قبسات من تاريخ العللى وما لاقي‬ ‫‪34‬‬

‫وأهول ومتاعب في تحصيل العلم وتلقيه‪ ،‬وقد بذلرا في سبيله الفهج والأرصل كما‬

‫رأيا‪ ،‬وص@وا أشد الصر حتى نالوم@ فكفوا الأئمة الهداة لمن تجعذهم‪ ،‬فرحمة ال@ه عليهم‬
‫العظيم‪.‬‬ ‫@رض@انه‬
‫الأخيلى الألر ار‪،‬‬ ‫الأخبلى‪ ،‬عن‪،‬لئك‬ ‫هذه‬
‫في ختام‬ ‫زرذ‬ ‫أن‬ ‫استحسنث‬ ‫وقد‬
‫العلم‪ ،‬ليسئو‬ ‫أن يكود عيه طالث‬
‫قصبدة القاضي الحرتجك‪ ،‬التي بئ فيها ما يبغي‬
‫@‬
‫به علضه إلى أعلى المقامات‪ ،‬ويبل قدرمما وينتفع النلمق به في الحياة وبعد الم@‬
‫‪35‬‬

‫الفقيه‬ ‫وهو العلامة القاضي ألو الحسن يئ بن عبد العزيز@ئرجاني‪،‬‬ ‫‪3-‬‬


‫‪34‬‬

‫‪32‬‬
‫‪،5‬‬
‫الزي‪ ،‬المولود في‬
‫حدود منة‬
‫الافعي اثحب @ئم@ر الضحسن‪ ،‬تاضي‬ ‫قضاة‬

‫والمتوفى بالري سنة ‪ 3 9 2‬رحمه الله قعالى‪ ،‬صاحث كتاب الوساطة بين المتنبي‬
‫"‬

‫وخصومه!‪ ،‬قال في الثعالبي وهوبصف كثرة تطحافه وتقئبه في البلدان لتحصيل العلم‪:‬‬
‫خلف‬
‫العر@تى والثام‬ ‫وتدويخ بلاد‬ ‫الخضر في قطع الأرض‬ ‫صباه‬ ‫وكان في‬ ‫إ‬

‫علما‪ ،‬و يخا الكلا‬ ‫في‬ ‫صار‬ ‫والآ@ @ @ ما‬


‫من أندل العلوم‬ ‫وغيرهما‪،‬‬
‫العلبرم‬ ‫به‬
‫واقتب@‬
‫العلم‪ ،‬وثؤة‬ ‫حدقة‬ ‫الفلك‪ ،‬وإنسان‬ ‫ونادرة‬ ‫الزمان‪،‬‬ ‫خرجان‪ ،‬وفرذ‬ ‫حشة‬ ‫عانما‪ ،‬فهو‬

‫ونظم‬ ‫ابن ئقلة‪ ،‬إلى نز الجاحظ‬ ‫خط‬


‫يجمغ‬ ‫عسكر الئعر‪،‬‬ ‫تاج الأدب‪ ،‬وفايىسق‬
‫ما‬
‫يتعاطاما‪.‬‬ ‫البح@يى‪ ،‬وينظئم‬ ‫الإتقان والإحسافي في كل‬ ‫عقد‬

‫‪ 4-‬وقصيدئه العصلىي وصف (العالم الأ@)‪ ،‬والاعتزاز بالعلم شئو‬


‫و‬ ‫‪34‬‬

‫تعد@ دما‬
‫الهمة‪ ،‬مئمهورة تناقلتها كتث الأدب وث الأخلاق والتعليم‪ .‬واختلفت في‬
‫وترتيها وألفاظها‪ ،‬ولىسغ ما وقفت عليها فيه‪ :‬المضنرن به على غير أهله لعز الدين‬
‫ا‬ ‫"‬

‫الرنجك‪ ،‬لرح غبيد الله بن عبد الكافي الغيدي‪ ،‬فقد أ@ردها الزنجاني ‪ 2‬ليتا‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫كتاب‬ ‫من‬
‫هنا‬ ‫أنقلها‬ ‫فأنا‬ ‫بيتأ‪،‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫الرح المذكور أنها تبلغ‬ ‫تعليقبما بحاشية‬ ‫في‬ ‫وجاء‬
‫لل@حرلمحي (‪،)2‬‬ ‫الزنجاني (‪ ،)1‬بزيان البيت السا@ س عثر من كتاب " أدب الدنيا والدين‬
‫ا‬

‫هدين‬ ‫مع تعديل في البيت ‪ 3‬و ‪@ 2 2‬خذأ ببعض الروايات التي رأيتها‪ -‬في غير‬
‫الكتابين‪ -‬أكز اتساقأ مع المعنى‪.‬‬
‫موقف الذذ @حجما‬ ‫عن‬ ‫راوا رجلا‬ ‫@إنما‬ ‫يق@ون لي‪ :‬فيك انقباضق‬
‫الئفس أكرما‬ ‫عزة‬ ‫أكرمتة‬ ‫ومن‬ ‫أرى التلس من @انافئم مان عدهم‬
‫شئما‬ ‫لي‬ ‫صئرته‬ ‫قطبغ‬ ‫بدا‬ ‫وأ أقض حق العلم إن كث كثما‬
‫مغنما‬ ‫أعتد الضيانة‬ ‫الذل‬ ‫عن‬ ‫زلث ئنحازا بعرضي جانبأ‬ ‫وما‬

‫الطما‬ ‫الحر‬ ‫ولكن‬ ‫قدلىى‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫@ؤاقيل‪ :‬هذامنهل‬


‫تحت@ل‬ ‫نفس‬
‫لما؟‬ ‫فيم أو‬ ‫العدا‪:‬‬ ‫أقوال‬ ‫مخافة‬ ‫يئسينها‬ ‫لا‬ ‫ما‬
‫لعض‬ ‫عن‬ ‫أنزفها‬
‫ص ‪7-15.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪353‬‬

‫زحث في نفس الكريم ئعطما‬ ‫وقد‬ ‫غيب @للئيم ئسثما‬ ‫عن‬ ‫فأضخ‬
‫ئتذما‬ ‫ة‬ ‫إقي‬ ‫كفبئ‬ ‫أتئث‬ ‫فقني الأمر لم أبت‬ ‫ما‬ ‫بنا‬ ‫لاني‬
‫وليما‬ ‫فلأ‬ ‫لم أتجعة‪:‬‬ ‫مال‬ ‫لان‬ ‫تجئة‬ ‫عفوا‬ ‫جاء‬ ‫@ن‬ ‫ولكنه‬

‫ئكربا‬ ‫@ذا أ انلها وافر العرض‬ ‫كئير؟‬ ‫وأقبفق خطوي عن خظوظ‬


‫ئذنمأ‬ ‫لالمديح‬ ‫وان اتلفى‬ ‫عالسأ‬ ‫وأبرئم نفي @ن ئضاحك‬
‫المعطما‬ ‫الرئي@‬ ‫كاد‬ ‫و(ن‬ ‫إليه‬ ‫يصل‬ ‫رفي بئغماة!‬ ‫وكم طالب‬
‫مغرما‬ ‫ائئ‬ ‫يعتئة‬ ‫مقم‬ ‫وكم‬ ‫نقمة‬ ‫على الحر‬ ‫كانت‬ ‫يخعمة‬ ‫وكم‬
‫لاقث لكى لأخدما‬ ‫العلم ئهجتي‬ ‫يخدمة‬ ‫ابتذل في‬
‫من‬
‫و!‬
‫احزما‬ ‫بنا لاتجغ الجهل‬
‫كان‬ ‫قد‬ ‫فثة‬ ‫غرسا‬ ‫به‬ ‫" شقى‬
‫بروخ و عذو لبى بملذ ثوهما‬ ‫@@نن لر@ض عن فتىئتعفف‬
‫وئصخ طلقا صاحكأ ئما‬ ‫ضوء حاله‬
‫ي@بت ئراعي النحم من‬
‫)‪(1‬‬
‫وتكرفا‬ ‫عقة‬ ‫خرعا‬ ‫مك‬ ‫ولو‬ ‫بأكفهم‬ ‫ما‬
‫يسأذ@لنرين‬ ‫ولا‬
‫جماة وآظلا‬ ‫نحرس‬ ‫لم‬ ‫حين‬ ‫كبا‬ ‫كاب‪ ،‬فإنما‬ ‫فإن قلت‪ :‬زتذ العلم‬
‫لعظما‬ ‫النفوس‬ ‫في‬ ‫ولو غطضوه‬ ‫صائهم‬ ‫صفوة‬ ‫ولو أن أهل العلم‬
‫)‪(3‬‬
‫نخفماإ‬ ‫حنى‬ ‫لالأطماع‬ ‫مخئاة‬ ‫ولمحديا‬ ‫فهانوا‬ ‫ولكن أهفوة‬
‫آرضاة ئنيما‬ ‫لاقيت‬ ‫من‬ ‫ولا كل‬ ‫يستفريى‬ ‫لي‬ ‫وما كل @رق لاح‬
‫ئثجدأ ثم ئتهما‬ ‫أقتث يخكري‬ ‫الفر‬
‫)‪(3‬‬
‫لم آبت‬ ‫ولكن بنا ما آضطرني‬
‫الأث@اء‬ ‫ئخمه‬ ‫"‬ ‫كتد‬
‫عيهاي‬ ‫و@لل@ لحذف وقمت‬ ‫@ي لر@ص‬ ‫@لن@ثة‬ ‫@ثمبذ‬ ‫هذه‬ ‫)‪(1‬‬
‫عد@لرص‬ ‫س‬‫رحلة @ @يلىيا‪ ،‬لمؤئميما@لئحئث الألب ب@ر@يم‬ ‫"‬
‫‪3‬‬
‫لا‬
‫وسلؤة @لغرباء@ المحرو@‬
‫ب‬ ‫و@لرفى سة ‪ 1 8 3‬رحمه @نه تعالى‪ ،‬لفد لىرد اكنز الفصبد؟‬ ‫‪0‬‬
‫سة ك@‪01‬‬ ‫ييلىي @ @ضنن @لرلي‬
‫@ @ نة‬ ‫@لأليك‬ ‫مده‬
‫سه)‪ ،‬ولررد لبها‬ ‫(خطأ‬ ‫بلوص‬ ‫بر‬
‫محمد‬
‫ونسها@لى@لإمم @لاسي‬ ‫‪72‬‬
‫‪،3‬‬

‫عمما‬ ‫ساحاء‬ ‫لحذ‬


‫با‬ ‫مالني‪ ،‬ولك@‬ ‫أ@رد سذما@لبت@‪@ .‬ي با‬ ‫ماك‪ :‬ولك@ @مموه‪ ،‬نم‬
‫@لت@‬ ‫على عير امله ه ئط‬
‫نرله‬
‫ه‬ ‫مى‬ ‫له‬
‫تملبقه عل كتد‪@ @ ،‬صود‬ ‫ص‬ ‫@ركرت فيما نقلم فل إير@د@لقصبدة‬
‫@ملم‬ ‫و@ @ه‬ ‫تلغ ‪ 4 4‬لا‪ ،‬لهده @لايك @ا‪،‬‬
‫صارنجفما‪ ،‬ومر@لكى بة @ @طر‬ ‫وحفة وتحقنم‬ ‫)‪ (2‬علة‪.‬‬
‫حهة نخد‪=،‬‬ ‫(ئخدن@ منحهأ‬ ‫و‬ ‫و@لاتة‬ ‫@لإحتي‬ ‫شئة‬ ‫فا‬ ‫له‬ ‫@‬
‫لر@‬ ‫(@لثغ‪،‬‬ ‫يث@ نوله‬
‫قد@سدى إفي وانغما‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫@ذا‬ ‫اغص بذكره‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫إلى أن أرى‬

‫العص@ث@‬ ‫الفاثقة‬ ‫@لقصيدة‬ ‫هذه‬ ‫بعد أن آصرذ‬ ‫تعالى‪،‬‬


‫قال التاج السبكي‬ ‫رحمه الله‬

‫وأصنعه!‬ ‫الشعر ما أبلف‬ ‫مذا‬ ‫لئبما‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه ان‬


‫في ترجمة القاضي أبي الحن الحرجاني‬
‫"‬

‫من سمعه! وهكذا فليكن‬ ‫وما أعلى على هم انجوزاء موضغه! وما أنفعة لو‬
‫سمعه‬

‫الذي لانظير لة‬


‫دالأ فلا‪ @ -‬يث ىل فقيه‪ ،‬ولجثل هذا الناظم يح@ن النظئم‬ ‫‪-‬‬

‫بالتمويها‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ولا شبيه‪ ،‬وعند هذا بنطق المنص@ بعظيم الثناء على ذنه الخالص‬

‫الأد‬ ‫@لرياص‬ ‫سدنجة‬ ‫جربرة @لر@‪ .‬وم@ا‬ ‫مى‬ ‫الحجلى‬ ‫للاد‬ ‫في شرق‬ ‫تقغ تفريأ‬ ‫للاد‬
‫كنبرة‬
‫ومي‬
‫و@ @دبة‬ ‫مكة‬ ‫غر@ حربرة @لر@‪ ،‬وم@ا‬ ‫لى‬ ‫نفغ‬ ‫كثبرة‬ ‫لحد‬
‫حهة بهامة‪ ،‬وبر‬ ‫(ئنهل‪ .‬منحهأ‬ ‫و‬

‫@لغؤر‬ ‫عه‬
‫س بد@غ‬ ‫يحد حمم‬
‫ئد‬ ‫@تلبن إلى@لاس بمأ وضمالأ‪ ،‬ئعية‬ ‫ص‬ ‫وهدات كابة‬ ‫وخدة‪.‬‬
‫و@لمقر‪.‬‬
‫واطنق في‬ ‫@لث@‪،‬‬
‫لل بي با لرل‬
‫ب‬ ‫دلث‪،‬‬ ‫هدير@ليتب الأح@@ بي لا@لمل‬ ‫بقول ي‬
‫لاخأ ع@ى يكث غتة @ زبل عفة‬ ‫امرأ قلقأ@كرا‪،‬‬ ‫@‬
‫@للبايئ @لط@@ ق‪،‬‬ ‫@لإملاق لست مم@ ببث‬
‫إيى@ثنخ‬ ‫بل‬ ‫مم‪.‬‬ ‫توله إسداء@لحروف‬ ‫عضاصة لى‬ ‫يحذ الابب‬ ‫لا‬ ‫@لدير‬ ‫@للاس‬
‫لم‬ ‫س‬

‫لص‪.‬‬ ‫وشن@أ@الاء‬ ‫إعز@زأ‬ ‫و@ل@ واء‪،‬‬ ‫@ندة‬ ‫ستحلدي وصري لوق‬ ‫واعئو‬
‫للعليم‪،‬‬
‫يكون‬ ‫الصز يه@‬ ‫ئريه‬ ‫وت‬ ‫الحطث كي@ @تداؤه‬ ‫ئريي‬ ‫ولك‬
‫خمالمة‬

‫وآلائنا المتقدمير ئدرك‬ ‫حياة عل@ئا السابقيى‪،‬‬ ‫ص‬ ‫فهذه نذ ييرة‬ ‫وبعد‬ ‫‪34‬‬
‫‪5-‬‬

‫يتدثرون الفقر‪ ،‬ويلتحفرن الطوى‪ ،‬ويأكلرن‬ ‫عيثق الكثيرين مهم‪،‬‬


‫مها‪ .‬كيف كان‬

‫والغنى‪ ،‬وممتطون المصاع@ والئدائد‪،‬‬ ‫الخ@ والقليل غدمأ ودافة‪ ،‬مع إظهار التجفل‬
‫في شيل العلم‬ ‫فلك‬ ‫كل‬ ‫له‪،‬‬
‫ويصبرود حتى يكاذ الصبز يتململ س شصالرتهم‬

‫تعالى‪ ،‬والحمد و الشكر‬ ‫ال@ه‬


‫ع@‬ ‫لى قرارة نفوسهم الرضا‬ ‫فلك‬ ‫يجمعون إلى‬
‫الله‬
‫طلبة العلم وأهله‪ ،‬لرصي‬ ‫الصالحة لمى بعدهم من‬ ‫الفدوة‬ ‫كانوا‬ ‫حتى‬ ‫شحانه‪،‬‬ ‫له‬

‫الجز اء‪.‬‬ ‫خير‬ ‫العلم والدين والإسلام‬ ‫عن‬ ‫وجزاهم‬ ‫عنهم‪،‬‬


‫جصر‬ ‫من‬ ‫ما تفيدلا هذه الصفحات‪،‬‬ ‫إلى بعض‬ ‫هدا‬
‫مى‬ ‫وأخئمق‬ ‫‪34‬‬
‫‪6-‬‬

‫وعظك‪ ،‬فأقول‪ .‬هذه وقائع لذ لنا ثوشها‪ ،‬وطاب لنا شمغها‪ ،‬وعطم لالجا وقغها‪،‬‬
‫وتحفلقا اباؤلا بصبر صرضا‪ ،‬ابتغاء رخ@ ن الله تعالى‪ ،‬ولى سبيل خدمة كتاب اثه وشنة‬
‫وئث@‬ ‫ئطث‬ ‫فكت عطرأ‬
‫له‬
‫العلم والعللى في الإسلام‪،‬‬ ‫نلىيخ‬ ‫به‬ ‫رسوله وعلومهما‪،‬‬
‫الأيام‪.‬‬ ‫مر‬ ‫الزمان على‬ ‫سمغ‬
‫المحامع‬ ‫جرير‬ ‫بذا جمعتنا يا‬ ‫أولئك آلئي فجئني بمثلهم‬
‫وما‬ ‫هذه الصفحات‬
‫حياتم‬ ‫العلماء وشدائد‬ ‫صبر‬ ‫@خبلىاص‬ ‫في‬ ‫شهدنا‬ ‫‪34‬‬
‫‪7-‬‬

‫يير ا من‬ ‫على كزتها إلا نزرا‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫وافحصيل‪ ،‬وليست‬ ‫لاقع في سبيل العلم‬
‫لذله‬ ‫ما‬ ‫تدى‬ ‫وعلى قلة ما سمعنا أو قرأنا من أخبلىهم‪ ،‬ئديىك‬ ‫الجانب‪،‬‬ ‫هدا‬
‫تاريخهم في‬
‫ومحى وتضحيات؟‬ ‫شدائد‬
‫ص‬ ‫تحقلع‬ ‫وممى ما‬
‫عل@ز الإصلام يا شيل المعرفة والعلم‪،‬‬
‫إلى كر@م الأبناء‬ ‫الآلاء‪ ،‬تهدى‬ ‫من مكارم‬ ‫فهده باقة‬

‫دز@ر=‬ ‫عمد‬
‫@لدكنور‬ ‫@لعلامة‬
‫@لإسلامي‪،‬‬ ‫@‬
‫على@لز@‬ ‫ر‬
‫العالم‬ ‫)‪ (1‬للأشاذ‬

‫‪35‬‬
‫‪35‬‬

‫ط بين‬ ‫@لرحال الئغذة و@د طايا المخخة‪،‬‬ ‫هذه @ @ات‪:‬‬ ‫شهدنا في‬ ‫‪34‬‬
‫‪8-‬‬

‫ف@ك‬
‫ويرخل‬ ‫عن ذ@ك‪،‬‬ ‫ليأخذ‬ ‫هذا‬
‫شرق المعمورة وكربها‪ ،‬وشمالها وجنوبها‪ ،‬يرحل‬
‫وغول الطريق‪.‬‬ ‫الشفة‬ ‫ئعد‬
‫مع‬
‫عن نلك‪،‬‬ ‫ليأخذ‬

‫لمنظمة‬
‫با‪ ،‬كلمة قالها في @للقاء@لر@بع‬ ‫@لز@ @‬
‫سركير‪ ،‬عا@ @لكتب @ لي@ ة ت@يح‬
‫"‬

‫@قطص منها‬ ‫@لنف ؤة @لحائمه للبب @لإسلامي‪ ،‬في @لرياض شة ‪ 9‬ك@ ا‪ ،‬وخهها@لى@لذ @د لم‪،‬‬
‫@ط@ل @لنالية‪:‬‬

‫ا@ا@فذ @ @سلم‪.‬‬ ‫"‬

‫ى‬ ‫ئون ئو‬ ‫كفت‬ ‫حي حضارة‬ ‫نيم‬ ‫جاء ي لئبما قابة‪ ،‬وي‬ ‫قد‬
‫أنت تعرث @ر الإسحم‬
‫@ئت‬
‫@لى@ @ننلى@ @حتع‬ ‫@طضلىة @لئماصرة بكير@ربما نتساغط ص @لى و@ع الأصلبة @لني‬
‫كل‬ ‫لأخذ‬ ‫ر@ية‬ ‫للعلم‪،‬‬ ‫ئتعطثة‬ ‫الإسلافي يخحل قرد‪ ،‬س إير@ن حتى@لأتذئى‪@ ،‬لى إل@ ئفة‬
‫@‬

‫ما ئوخذ في @لحلوم و@ @ع@رفي لدى@اتم @ثرى‪.‬‬


‫@ لجم به مذا‬
‫ربما نكتفي بأد ئملل هدا كئة لالدينن @ب@ يى بصورة عامة‪ ،‬ثود@ @ مت@م‬
‫@لل ين لئغتنقيه‪ ،‬مما تئى بلى تعئئ هؤلاء بالل@‪ ،‬لقد تمطى هدا@ل@ ين لققبما@لتقة لالنفى‪،‬‬
‫مغنفة @لر فد‬
‫و@لرر ممؤوثة @ل@ف نجاه @ @ حتنع‪ ،‬و@لصحبة ك@فغ@‪ ،‬للرفابة @لائة‪ ،‬كما غلم‬ ‫د‬

‫اقذت‬
‫في @طياة مة‪ ،‬وأعطاه التبا@كل@ @لتي تصئخ‬
‫هدا‬ ‫لتحقيق‬

‫ير تحثتم وعل بل! @ل@ ش معرفة‪ ،‬و@لئي في مذا@لطلب‬ ‫لقد طذ @لدين ايصا‬
‫سا‬

‫ئنهمكا لى‬ ‫نصص‬ ‫ولمدة‬ ‫شهد‬ ‫لئدة‪ ،‬وك@حة لهذا‬ ‫لقد‬


‫قرن طهور ال! بم‪-‬‬
‫محتمحا‬ ‫@‬
‫بحد‬ ‫الاريح‪-‬‬
‫طل@‬
‫س‬ ‫علبه‬ ‫@طصرذ‬ ‫ما يتنى له‬ ‫نجعلم كل‬ ‫ر(مما‬ ‫ف@‪،‬‬ ‫لا‬ ‫@لقراعة و@لكنال@‬ ‫تجعلئم‬ ‫@لل@‪،‬‬
‫رمو‬

‫معلىف وعلوم‪..‬‬
‫تجاه‬ ‫سخيئ‬ ‫جات@ @ناضة‪،‬‬ ‫رامذ‬ ‫مدة‬ ‫لمذ‬ ‫في هدا@ @حتمع‪ .‬تطؤر‬
‫لى‬
‫نصير؟ كلينج للمابر‬
‫نثغ‪ ،‬وانق @فذريه على تحمبئ أمد@ @ كبرة في تحيم‬ ‫لا‬ ‫على@لر@ة برعة للمعرفة‬ ‫خيريمق‬ ‫كيره‪،‬‬

‫نو@حهه في ضنى طرو@ @ياة‬ ‫@لصاعص‬ ‫@للىم‪ ،‬وتطيم @لحت@ع‪ ،‬وتديح‬


‫@لني‬
‫أيها@ثن المسلم‪.‬‬
‫لهده الأمة ر‬ ‫الحضوة‬ ‫لو دريست ت@يخ‬
‫حاء‬
‫@لدين @لدي‬ ‫لرأيت كيف @مغ‬ ‫قروكا الأ@د‪،‬‬
‫و(صلاحها‪ -‬لعد لتر؟ قصيرة س ظهوره‪ -‬مصحولا لالعلم‪،‬‬ ‫@ياة @لى ية‬ ‫إلهيأ لتنطيم‬ ‫نطاما‬

‫ولرأيت كي@ كات‬ ‫وتحكم في خط@ الحطلى وميافي‬ ‫خكم @لعلنم في فضويى الحكام‪،‬‬ ‫@‬ ‫@‬

‫للحلوم ولطد@لعلم‬ ‫المساحذ مراكر‬

‫مى‬ ‫في @قل‬ ‫خاك‬ ‫لر@بت بهف ننذ‬ ‫لهدا@ @حتمع‪،‬‬ ‫ولو نعئفت بى ثو@مك للحياة @لثفالبة‬
‫‪3‬‬ ‫‪57‬‬

‫إن طالت‬ ‫سمعها عليه‪ ،‬وقرأها قراعة تحقبق‬


‫وبجمل كل و@حد عن الانجير@سفلىا‬
‫بلجلىة‬ ‫اوعلى الأقل‬ ‫تناولها‪،‬‬ ‫قضرت الملازمة رتجع نجتخ‬ ‫فإن‬ ‫للشيخ‪،‬‬ ‫منه‬
‫الئلازمة‬
‫لى موعظة‪ ،‬أو طرفبما‪،‬‬ ‫بيت‪،‬‬ ‫شطبر‬ ‫رواية‬ ‫اقلها‪:‬‬ ‫مع فوائد‬ ‫لىخاضة أعطيها‪،‬‬ ‫عفة‬

‫بالإ‬ ‫ذ@ت‬ ‫أو فثاهدة‬


‫فكير هم‬ ‫العللى@لذين قلأ طيث‬ ‫من‬ ‫الصمحات ان كثيرأ‬ ‫هذه‬
‫‪ 9-‬شهدنا في‬ ‫‪34‬‬

‫علمية ناث@ف وعبقرية عجيبة‬ ‫فذف وطاقئن‬ ‫مهاهب فاتية‬ ‫@للىق و@ @غاريعا وأوتوا‬
‫يبدفونها‬ ‫حينما شعروا أنهم‬ ‫المزايا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الفضائل‪ ،‬وتزايدت‬ ‫هذه‬
‫ئدث@‪ ،‬قد نمت فيهم‬
‫قوالين @للوممئ‬ ‫وئوصغ‬ ‫الأحم@‪،‬‬ ‫ييتة علئة لمحبئة‪ ،‬حيت ئؤحذ وئرخئم علرئم‬ ‫قرن ونصف‪.‬‬

‫ي‬ ‫آلذ@ك‬ ‫لم ئوحد شذ‬ ‫ئوئرئ‬ ‫حصلىى‪،‬‬ ‫ح@ و@ @ر@سلة‪ ،‬وحبت بميق تحمغ‬ ‫@لك@ م و@ل@‬

‫أنحا‪ :‬أخرى @لعالم‬ ‫من‬

‫مع البه‬ ‫نرخل‬ ‫كار‬ ‫شحصأ كيز@ف@‪،‬‬ ‫كف @ن‬


‫أ تقرأ في كب‬ ‫@لد فلأ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫ذ@ض‬

‫ف‬ ‫ئر صيبص ص جاب @لحالم @لإسحمي إلى جاب الآخر‪ ،‬س حر@ اد شلأ إلى تربة‬
‫@‬

‫بما نوخذ لى ة الحاصة‪،‬‬


‫د‬

‫ليستع @ريسسلمذ على عالم منهور هاك لم يكى@لرحل @سنم يكمي‬


‫مدا‬
‫لل @ر@ر نخذ كل صا يمكه @طصرذ عبه ص @لعلم‪ ،‬ضجأ لالمصاعب‪ ،‬شحطأ للسثقمت في‬

‫مي‬ ‫@ا@لتحطى للملم‬ ‫لا@ي‪ ،‬وكمت شانجخع‬


‫@‬

‫مده المضيلة ذضرا لئاء للخسع @ل!‬


‫وقد‬
‫يبتك @حرى‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عفة و@زت‬ ‫كنت‬ ‫لل‬ ‫يخه محدوثف‬ ‫@لعلية‪@ ،‬تي أ تخصر في‬ ‫@‬
‫@لإصحر@‬
‫عذة‪.‬‬ ‫@من@ر@لأص على فلث نذى فروني‬
‫لالقنق‪ ،‬وء@لك‬ ‫ومملؤا‬ ‫طبرلا‬ ‫اله كاد@‬ ‫لر@يت‬ ‫ون‪،‬‬ ‫لتلك‬
‫لو فوت الجؤ@ليل@بئ‬
‫غفل! @لركوب‬ ‫حتى‬ ‫مليمة‪ ،‬ضكئت‬ ‫لنه كان يستد على@مى‬ ‫يع‪،‬‬ ‫في تطور؟‬ ‫فقد@ست@ر@لملئم‬
‫ود‬
‫زولون بلا لعد@ي تر‬ ‫@لعللى و@ @‬ ‫مما‬ ‫و@لقى بى@لثم@ بعذ الهحرت‬
‫له‬
‫لعر‬ ‫لم‬
‫@لؤر‬ ‫الإملاية على@لعالم @لريى المسبحي‪ ،‬تد لداي‬ ‫إلى ئن تئبز الحفارة‬ ‫و‪،‬ذ@ن ئثبر‬
‫ابها‬ ‫علوم الحضوة الإسحية و@لتقليب اسع لمز@‬ ‫لعد@حذ‬ ‫ف@‪-‬‬ ‫مما‬
‫@لرايع @الجري‪،‬‬
‫صربعة‬ ‫لخطن‬ ‫د@لعاشر@محري ر@هرولا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫@لخبفة‪ -‬إلى بذء مرحلبما حدبدة ص @لل@‬
‫ثود معرفة اسب @لركود في @لعالم @لاصلاميا‪.‬‬
‫)‪ (1‬مقتسة بحرودهاس كلمة للأح @لالم @لناعل @ @حفق المتى@لغ ابي‬
‫عد@لرص بى عقيل @ل@امري‪ ،‬في تقدمته للفبر@الرل ص @تروح و@تمليقت علىف‬
‫"‬

‫لدد‬
‫‪1.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫الحق @لإشلي!‬ ‫@لأحكام‬
‫‪358‬‬

‫فغمرهم شعور الرضا‪ ،‬وشرث‬ ‫ولره‪،‬‬ ‫الثريعة وأتباجمها‪ ،‬وئصرة الإسلام‬ ‫خدمة‬
‫في‬
‫المقصد والغابة‪.‬‬
‫في المبس‬ ‫ورآوا أن ما هم عليه من الفقر والحوع والثصب‪ ،‬والئقشف‬
‫والمسكى‪ :‬خرء من النعبم العاجل‪ ،‬الذي لو غبتم به الملوذ لقاتلحمم عليه بالسيرت‪،‬‬
‫فطابت نفوئهم‪ ،‬وجادت مياهئهم‪ ،‬ورأوا أن الفناء في هذه الشل هو الطرين الأئل‬
‫جماجذ وآجلأ‬ ‫لالوا‬ ‫ما‬ ‫ولله‬ ‫فلئه لؤهم‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫لرضوان‬
‫وللحافط أبي بكر بن الئي (أحمد بن‬
‫الدينوري)‪ ،‬المولود في حلإو‬
‫د‬ ‫محمد‬ ‫‪35‬‬

‫‪ ،4‬والمترفى شة ‪ 3 6 4‬رحمه اقه تعالى‪ ،‬في كتابه‪:‬ا القناعةإ (‪ ،)1‬هذه الأيات‪:‬‬


‫‪28‬‬ ‫سنة‬

‫أبدا فضلا‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫أبتغي‬ ‫للا‬


‫سفوت ئقيصي‬ ‫الدنيا‬ ‫س‬ ‫رصيت‬

‫جهلا‬ ‫به‬ ‫لأد‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫ئجير‬ ‫لألة‬ ‫إلا‬ ‫القوت‬ ‫أزوئم‬ ‫ولست‬

‫ئكتبماعذلا‬ ‫جمن‬ ‫الجثم‬ ‫لإيسرمافي‬ ‫نجيمها‬ ‫بطيب‬ ‫الدنيا‬ ‫هده‬


‫ل@ا‬
‫‪35‬‬
‫ة‬ ‫وللإمام اله@م والعلامة الكبير‪ ،‬المحقق النحرير في التصايخف الكثير‬ ‫‪1-‬‬

‫المقحة المحققة‪،‬‬
‫الدي@‬ ‫سعل!‬ ‫شيخ علوم اللاغة والعربية والمعقرل في‬
‫عصره‪،‬‬
‫‪7 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ينة‬ ‫بن غمه@ المولود في تقلىاد بلدة شواحي نسا في خراسان‬ ‫(مسحود‬ ‫التمتلىاني‬
‫تعالى قوئه‪.‬‬ ‫سنة ‪ 7 9 3‬رحمه الله‬ ‫والمتوفى بممرقد‬
‫المطالب‬ ‫ئعضلات‬ ‫من‬ ‫على لؤة‬ ‫خاطري‬ ‫التفكر‬
‫بذا خاص نب‬
‫بحر‬

‫بالكتائب‬ ‫لا‬ ‫الضى بالكتب‬ ‫ونلت‬ ‫)‪@2‬‬


‫حفرت ئلوك الأرص في نيل ماحوو@‬
‫عن‬ ‫وك@‬ ‫الحكم‪،‬‬ ‫لذة‬ ‫فوق‬ ‫وقد صدق في هذا و@جاد‪ ،‬ولين أن لئة العلم‬
‫أشذ شضقة!‬ ‫ما‬ ‫ثوة‬ ‫نلله‬ ‫نض عإلمة شامخة شماء‪ ،‬ترى ئلوك الأرض وما ملكوا ئونها‪،‬‬
‫والكئب عده!‬
‫وما أغلى الجلتم‬
‫ص ‪1 5.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫حعفر‬ ‫@‬ ‫ي ترجمة‬ ‫@ئد@لبهية في تر@حم الحميةا للكوي‬


‫ص ‪ 7‬ما‪،‬‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫)‪(2‬‬
‫ي‬
‫@‬

‫@لقاصي‬
‫رامدأ ف@ عأ‬ ‫لاء‪،‬‬ ‫@حد)‪ ،‬المنولى سة ‪ 4 1 4‬رحمه @ ن@ تعالى‪ .‬كارس اعباد@‬
‫"‬ ‫(محمدس‬ ‫الئمي‬
‫و@ ة @ @ل ا لو@ع في‬ ‫الحال‬ ‫لل وضء‬ ‫@‬ ‫عيئ‬ ‫مى‬ ‫ئتعقمأدقيرأ قئحأ‪ ،‬ئحكى@ه@ دك ليلة مهمهمأ‪،‬‬
‫ا‬
‫و@ناء@ @لوك؟‬ ‫أين @ @لرذ‬ ‫في دايىه و@قول‬ ‫لقم يرقصق‬ ‫له‪،‬‬ ‫لأعحت‬ ‫مدمه‪،‬‬
‫لروع‬ ‫من‬ ‫خاطره لرع‬
‫فأحرما لتعخت!‪.‬‬ ‫فآت@ زوخة‬
‫نافذ@ @‪،‬‬
‫وعزائم‬ ‫هذه الصفحات‪ :‬بطولات وتضحيات‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 2-‬شهدنا في‬ ‫‪5‬‬

‫فيهئم الأبيفق‬ ‫من أناس متباعدي الديار‪ ،‬مختلفي @لبيئات والأقطار‪،‬‬ ‫وقعت‬

‫تي‪ ،‬وا لمض قي‬ ‫وا لعر ا‬ ‫س@أ‬ ‫ا‬


‫وا لم@ ري‪ ،‬وا لخر‬ ‫لئاين‬ ‫وا‬ ‫وا لعجمي‪،‬‬ ‫وا لعر بن‬ ‫وا لأ سود (‪،)1‬‬

‫أمر‬
‫د‬ ‫بعص س كار‬
‫لطر@نتيهماي ئبرغ‬ ‫هدير@ط@@ن‪،‬‬ ‫سبيل @لموفي‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫و@نكر‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لعلمم و@ لانل‪.‬‬ ‫ص‬ ‫لجملة‬ ‫حامعا‬ ‫مفمؤنأ‪،‬‬ ‫ن‪ ،‬عالما‪،‬‬

‫ترحمة‬ ‫@طفاطا ا‪ .‬ها‪ ،‬و‬ ‫و" تذكرة‬ ‫‪78 :‬‬


‫‪،5‬‬
‫جاءي سير@كللام @نلاءللذهي‬ ‫"‬ ‫ا‬

‫@ئه تعالى‪ ،‬وكان‬ ‫‪ 1 1‬رص‬ ‫‪5‬‬ ‫سة‬ ‫كاص الهحرف و@توفى‬ ‫@لولود سة‬
‫أبي رل@ @لكي)‪،‬‬ ‫س‬ ‫(عطا؟‬
‫وة‪،‬‬‫من صاد@ @ @لتابعين فقها‪ ،‬وعلما‪ ،‬و@رعا‪ ،‬ودصلا مما يلي‪ .‬مو@لامم‪@ -،‬ل! @م‪@ ،‬لئف‬
‫"‬

‫@لعتم‪ ،‬ممني @طرم‪@ ،‬بومح@د الفر@ثي مولا ‪@ ،3‬لكي‪ ،‬وكاد@ضحذ ئمنفلا صثدبذ حمححة‬
‫ص عطاءا‬ ‫ر@يت @حدا@دضل‬ ‫ط‬ ‫ألونجفة‬ ‫قال‬ ‫@نمعر‪ ،-‬لصجأ‪ ،‬كنير@لل@‪،‬‬
‫"‬

‫مى‬ ‫ئيىسئما‪-‬‬ ‫@يوعطا‬ ‫قال ألو@ @وت كان‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪،7‬‬
‫ححر‬ ‫رحاء يا تهذب @لتهدب @بى‬
‫@‬

‫د‬ ‫يصز ئ@و‬ ‫إلى‬ ‫ئحلئون‬ ‫وكار@مل @لنولة نضوى‬ ‫ش للاد مصر‪،‬‬ ‫للاد@ل@ولة ص @برء الحني‬
‫قال‬ ‫محلم كتب‬ ‫عطاء‬ ‫معينت وكان‬ ‫الن‬ ‫قال‬ ‫@لزلابيل‪،-‬‬ ‫@@‬ ‫@ا‪ ،-‬وكان يعمل @لمكات@‪-‬‬
‫ابي‬ ‫س‬ ‫يرة‬ ‫ت‬ ‫جة‬ ‫ابن @لديي‪ .‬مو تولى‬
‫@مل‬ ‫بحص‬ ‫@بد‪ -‬بلد؟ لاليتن‪ ،-‬ولأ بمكة‪ ،‬صممث‬ ‫لكان من ئؤئلإي‬ ‫سعد‪.‬‬ ‫وتال @بر‬
‫نم عيي @غذ‪ -‬شة‬
‫غيرب‬ ‫@لعلم يقول كان عطاء أسي‪ ،‬أعرر‪@ ،‬غض‪@ ،‬ثل‪ ،‬أعرج‪،‬‬
‫فقط!‪ ،-‬وكان ثقة‪ ،‬فقيها‪ ،‬عالما‪ ،‬كير@طديشه‪ .‬وئطغت يئة مع اب@ @لربيري حر@ @طخج‪.‬‬
‫@لامى إلا عطاء وكاد@ @سحذ‬
‫وكان في زس لي @ية يصيغ @ @اثي لى مكة @يم الحج لائمتي‬
‫"‬

‫صلاقه‬ ‫@حن @نلى‬ ‫ش‬ ‫وكان‬ ‫سة‪،‬‬ ‫عريى‬ ‫عطاء‬ ‫بر@ثى‬


‫‪2 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 2-‬وحاء في سعحم الأ@ @ا@ ليقوت ‪ 4‬اه‪ ،‬و" @ل@افي لالىيك للضفدي‬
‫ة‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬

‫وما سعدها‪ ،‬في ترجمة @ل@اضي @لرشيد لن @لرير (@حد لن علي ب@ ببرلميم بر@لرتجيى@لفاي‪،‬‬
‫وكان ئلفث لالرضد‪@ ،‬تر ى شة‬
‫الأشواني @ @مري‪@ ،‬لقاضي @لرشيد أب @طير‪@ ،‬و ايى@طسى‪،‬‬
‫كان كاتا‪،‬‬
‫@لعلم‪،‬‬ ‫س‬ ‫فون كئيرة‬ ‫@لى هر فضلأي‬ ‫تعالى‪ ،‬ما يلي‪ :‬كادس @مر@ب‬
‫"‬ ‫رحمه @ت@‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 2‬‬

‫موسيقلىأ‪،‬‬ ‫طا‪،‬‬ ‫مهلسأ‪،‬‬ ‫منطما‪ ،‬صرخا‪،‬‬ ‫لعود أ‪ ،‬ئأ‪ ،‬غر وصيأ‪،‬‬ ‫نحويا‪،‬‬ ‫لفبهأ‪،‬‬ ‫شم@ ر ا‪،‬‬

‫لالأوانل @لئحيديح‪ ،‬وتؤلئة‬ ‫ونر‪@ ،‬لتخى فيها‬ ‫دخما‪@ -‬ي للكا‪ ،-‬قفا‪ ،‬وله تافي‪ ،‬ونظم‪،‬‬
‫ومدح‬ ‫ئملوجمها‪،‬‬ ‫كا‪ ،‬و@تصل‬ ‫فأقم‬ ‫م@ر‬ ‫في أسو@ن وهي للدة مى صعيد مصر‪ ،‬وهبر صنها فى‬
‫يررا لحما‪،‬‬
‫عدهم‪.‬‬ ‫ونفذم‬
‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪(1‬‬
‫وا لمغر بي‬

‫على جن@ دون جن@‪،‬‬ ‫لا يقتصر‬ ‫العلمية الرفيعة‪،‬‬ ‫المقامات‬


‫أن نيل‬ ‫وهي ئعرفنا‬
‫قوم‪ ،‬بل كل‬ ‫دون‬ ‫جمرق‪ ،‬ولا قوم‬ ‫دون لون‪ ،‬ولا عرق دون‬ ‫لرن‬ ‫ولا‬ ‫ولا للد ثون بلد‪،‬‬
‫ومواهبه‬ ‫جذه‬ ‫بقدر‬ ‫وارتفع‬ ‫نال‬ ‫وتفرع وآقبل‪:‬‬ ‫واصطبر‪،‬‬ ‫@‬ ‫ود@‬ ‫واجتهد‪،‬‬ ‫س جد‬

‫ة‬ ‫ليد@ن @لحجيبان‬ ‫@‬ ‫@لبتان‬ ‫مد@ن‬ ‫تحالى‬ ‫ده‬ ‫رحمه @‬


‫شحره‬ ‫لليع‬ ‫وص‬

‫على@لبرمن أهلي حشتفم أملي‬ ‫وخيئهبم‬ ‫بحل@م‬ ‫يزد‬ ‫ولو لم‬


‫لهاتها‬ ‫مما ئه@ به @لكرلم‬ ‫لفية‬ ‫زمان‬ ‫يا‬ ‫عدك‬ ‫كار‬ ‫@ن‬
‫جهتم @لؤنجمي شنج‬ ‫@طلدة‪،‬‬ ‫@لل@ قيح @نظر‪@ ،‬صي‬ ‫من‬ ‫وكاد على ج@لته وفصبه‪ ،‬ومنزلته‬
‫مسو@ كجلقة @لف لوج‪ ،‬تصيرا‪.‬‬ ‫وآنص‬ ‫غليطقي‬ ‫@ا سفة‬ ‫الجلقة‪@ -‬ى لغها‪،-‬‬
‫أبي محصد@لعزير@لإثويبئ @طي‬ ‫بر‬
‫عمد‬ ‫د@ه‬
‫ياقوت‪ :‬حدئي @لثريص ابرعبد@‬ ‫قال‬

‫ص @ثب@ قال‬ ‫@لصيدفي‪،‬‬


‫مزل و@حد‪،‬‬ ‫بالقامرة في‬ ‫ضتيان @لذيليي‪@ ،‬جتمغ‬ ‫كت الا و@لرشذ لن @لف تنر و@لممية‬
‫ضا@‬ ‫وفئوب‬ ‫علفه‬ ‫@(ئان‬ ‫ضالمي‬ ‫في غفوايى‬ ‫ذلك‬ ‫عا@لرشذ‪ ،‬وطال @تظزلا له‪ ،‬وكان‬ ‫فمد‬

‫@ليوم‪.‬‬ ‫عما نجرى في‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫وتال‪:‬‬ ‫لتبنم‬ ‫عنا؟‬ ‫الطأ بك‬ ‫لقلنا له‪ .‬ما‬ ‫@لنهار‪،‬‬ ‫رقد ممى ممطئم‬ ‫فحا@ @ا‬

‫@ؤا‬ ‫@لم دالمرصع @لني‪،‬‬ ‫مررث‬ ‫و@ @حنا عليه فقال‪:‬‬


‫لقلا‪ :‬لا ئذس‬ ‫فتمئع‪،‬‬ ‫فلك‪،‬‬

‫طريفة‬ ‫حدا‪،-‬‬ ‫ئ@‬ ‫@‬ ‫لالغة‬ ‫لى‪@ -‬ي‬ ‫@‬ ‫خان@‬ ‫@مر@ة شائ@ ضيحة @لصجه‪ ،‬ؤضنة ظر‪،‬‬
‫@‬ ‫@‬

‫لي لى نفه‪ ،‬فتوفث @ني رقعت م@ا كلوتع‪ ،‬رليت‬


‫@لانل‪ ،‬للما رأتي‪ ،‬تطرت إبئ نطرئطيع‬
‫لفي‬
‫حتى دحلت د@ ا‪،‬‬
‫@‬
‫@حرى‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ضكة وتحرخ‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫ومي‬ ‫فتيغتها‬ ‫@ث@رت إفي لطريها‪،‬‬
‫ة‬ ‫صمقت @يديها ئاثية‬ ‫ليلة تميه‪3 ،‬‬ ‫كالتفي‬ ‫ص وجه‬ ‫@لئقب‬ ‫لدخلط‪@ ،‬رفعت‬ ‫وأشلآت إفي‬
‫@ش‪ ،‬تركت‬ ‫بن رخعت ئوييى في‬ ‫لها‪.‬‬ ‫تمر‪ ،‬وقالت‬ ‫نزلت بلا طفلة كأ@ا نجنقة‬ ‫@ل@ @ر‪،‬‬ ‫ست‬ ‫با‬
‫الفاصبئ يأكئلث‪.‬‬ ‫سدلا‬

‫وانا‬ ‫دحرحت‬ ‫عرة‪،‬‬ ‫نضل سي@ا@لقاصي‪@ @ ،‬م‬


‫@نه‬ ‫@‬ ‫@نه‬
‫لا@حذسي‬ ‫إبئ وقالت‪:‬‬ ‫@لتفنت‬
‫ثم‬
‫@دني‪.‬‬ ‫@‬
‫نافغ‬ ‫@للل@ @فوير سعيذ لن حتير و@لقدرع@‬ ‫وس‬ ‫"‬
‫أمتدي إلى@لطريق!‬ ‫لا‬ ‫حريان خجل‬
‫ي‬ ‫@ @ تما@‪ ،‬وجميل @ @صا@مك بر@لردا@‪ ،‬ما حكاه @لقاضي @ @ن حئكان‬ ‫وس عرب‬ ‫@ ا@‬

‫‪ ،3‬ي ترش ب@ام @مل @لعرلة ي عصره (الن @لأعرايى)‪:‬‬


‫اء@لرمال@ ا‪4 9 :‬‬ ‫@‬
‫ونك الأعياد وألاء@‬ ‫@‬

‫@فالة @لر@رية‬ ‫@لئخيري‬ ‫زيا@ @عرو@ لل@ الأعراى‪ ،‬الكوي‪@ ،‬للعري‬ ‫@‬
‫بى‬
‫محمد‬ ‫عد@ته‬
‫أيى‬
‫‪36 1‬‬

‫إلا بالاجتهاد و@لد@ب‪،‬‬ ‫@لعالية لا تنال‬ ‫فالمقام@ت‬ ‫اثه‬


‫ومتابعة‬ ‫والمكوئم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وفضل‬
‫قال‪:‬‬ ‫الجذ و@لطب‪ ،‬كما‬
‫بغير@جتهاد‪ :‬رتجوت @لئحالا!‬ ‫الامور‬ ‫معالي‬ ‫ففل لئرخي‬
‫مذه‬
‫ألسنتهم‬ ‫@تثابهة و@يمافقة‪ ،‬على@ختلات‬ ‫الوقئع‬ ‫وقد وفغت منهم‬
‫المفلىقات‬ ‫وألوانهم‪ ،‬وتباغد أزمانم وأوطانهم‪ ،‬ولكن الناظر في @خبارهم يلمخ‬
‫لهذه‬ ‫لا‬

‫فرحد‬ ‫@يئ أثر‪ ،‬فلك لأن الاصلام هو الذي صؤاهم فأحسن تسولتهم‪ ،‬وصقلهم‬
‫كل و@حد منهم يقول‪:‬‬ ‫حال‬ ‫ولسان‬ ‫التكوين الفريد العجب‪،‬‬ ‫هذا‬
‫ميرتهم‪ ،‬وكؤنهم‬
‫@ذا افتخروا بقيس أو تميم‬ ‫لي س@ @‬ ‫لا@ @‬ ‫أبي الإسلائم‬
‫تحالى‪.‬‬ ‫سة ‪ 1‬ك@ رحمه @ دثه‬ ‫و@ @وفى‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫سنة‬ ‫@لبلىع‪@ ،‬لولرد‬ ‫@ثمص‬

‫قال‬
‫وئملي عليهم‪،‬‬ ‫@لشمدير‪،‬‬ ‫خلق كثيزش‬ ‫محلسه‬ ‫يخضز‬ ‫حلكادة " وكان‬ ‫@لن‬ ‫قال‬
‫وشرأ‬ ‫@ن@‪ ،‬وص ئأذ‬ ‫شط‬ ‫زماة‬ ‫وص يحفزه‬ ‫امدث محل@ ابر@ @ عر@ي‪،‬‬ ‫@‬ ‫ة‬ ‫نمد‬ ‫@ @و@لصلى‬
‫مار@يت يي! كتابا قلى ولقد@هلى على‬ ‫سة‬
‫عليه‪ ،‬لئجيث من غير كد‪ ،‬وتنرمته بضغ‬
‫عثرة‬
‫مه‬
‫@نلى ما ئحنل على@بهال‪ ،‬ولم‪ .‬ئر@حذ لى علم @ثمعير@مر ز‬
‫س إبيجب‬ ‫ة‬ ‫@قال‬ ‫‪3‬‬ ‫انت‬ ‫@ير‬ ‫س‬ ‫لأحلإهما‪.‬‬ ‫رجلين يتحا@ناد‪ ،‬دقال‬ ‫في مجلس@ يوما‬ ‫@‬ ‫ل@@‬
‫الأن@ف@‪@ -‬تمى‬
‫للاب‬ ‫مى‬ ‫@نت؟ @قال‬ ‫@ي@‬ ‫من‬ ‫لحخير‬ ‫بلاد@ثرق‪ ،-‬وتال‬ ‫في @تمى‬ ‫م@ية‬ ‫‪-‬‬

‫و@فى‪:‬‬ ‫فمح@ ص @لث‬ ‫@ @عرب‪،-‬‬


‫فبأتبفابى‬ ‫@فثئ‬ ‫يخنتفي‬ ‫وند‬ ‫@لذفر لبتا‬ ‫شى@ثت‬ ‫رفبفاد‬

‫ومي‬ ‫ة‬ ‫@ملى على نن حغز مجلسه بقيما@لأيتص‬ ‫‪3‬‬


‫في @لضالجبرهحايى‬ ‫لهات‬ ‫ئمه‬ ‫نبه‬ ‫على‬ ‫نرننا‬
‫لم تنن @لرخلايى‬ ‫لأئة @رص‬ ‫لقالت وئزخت جف @لنزيا‬
‫@ب@ني‬ ‫ئشرتي‬ ‫و@فا‬ ‫تميم‬ ‫ففلث لها‪@ :‬ثاربيفي فقؤئة‬
‫يأتل@ان‬ ‫يلتقي @لئق‬ ‫وقد‬ ‫رفيقان شتئ @ئت @ @ذمر بيتا‬

‫جمع‬ ‫ت @لر@ق@ فجان‬ ‫من‬ ‫@ثتمى‪ ،‬في (@لك@فة)‬ ‫@لث@قيئ @لاتص ر@ل@ نربيئ‬ ‫فاققح‬
‫و@لانفاق‪.‬‬ ‫و@لأضياق‪ ،‬ومفذبى@للقاء‬ ‫@لقلي@‬
‫حلكان‬ ‫الهمزف وصبطها اس‬ ‫@لبلد@نا بفتح‬ ‫و (بسيجد) صطها ياقوت‬
‫لى " معجم‬
‫نومها)‬ ‫كببلة‬ ‫ككرما و (@هرلة يجان كريمة اف نفة‪،‬‬
‫‪36‬‬

‫و في‬ ‫فقلى‬ ‫الرحلة في طلب الحديث الو@حد‬ ‫هذه الصفحات‪:‬‬


‫شهدنا في‬ ‫‪3-‬‬
‫‪35‬‬

‫عائة‪ ،‬في زمان كل حركة فيه للسفر‪ ،‬تحتابخ @لى‬ ‫طلب الحديث خاضة‪ ،‬ويخا طلب العلم‬
‫@لبعيدة‪ ،‬على الأقد@م أو الر@حلة @لتي‬ ‫الحلد والصبر وتحمل اثمذ وقطع‬
‫المسافات‬

‫ما ينفأ الرافي لها عن تب ونصب وعطب!‬


‫@ ا)‬
‫@لعنس أوكص الد@‬ ‫إلافعل‬ ‫توشدا‬ ‫ما‬ ‫سار بات‬ ‫زث‬ ‫يا‬

‫أوكما تال أعجوبة الحفظ والفضائل بديغ‬


‫الزمان الهمذاني‪:‬‬
‫كئي‪ ،‬وخخ @ليل نطرخ هودجي‬ ‫كنفي بع@يىإن ظغنت ومفريثي‬
‫بها السلف‪ ،‬هي من مز ايا‬
‫قبم‬ ‫و@لرحلة في طب العلم على@لصفة التي‬
‫من‬ ‫وكانت‬ ‫الإسلام ثئها‪،‬‬ ‫وخصائص هذه الأمة المحمدية‪ ،‬وا ئعهد في الناس قبل‬
‫ومعه‬ ‫الحؤيرث‬ ‫مالك بن‬ ‫أؤل يوم في عهد البي صلى@ دثه عليه وسلم‪ ،‬لما رحل @ليه‬
‫عرين ليلة‬ ‫@ دته‬
‫رسول‬ ‫عند‬
‫متقاربون‪ ،‬فأتاميا‬ ‫شببة‬

‫)‪ (1‬مذا@لث مى ضو@مد@لنح@‪ ،‬على@ن لمط (يا) حرث تبه‪ ،‬ولم يعلنم تانئه‪ @ .‬رف@‬
‫@لعين‪ ،‬وسكود@لنص د لحذها‪@ :‬لئاتة‬
‫ي@لا ثل @لي@)‪ .‬و@لرواية الأ@لى@مل‪ .‬و@لغنق لفتح‬
‫@لضنة‪ .‬و@لبيق لكر@لعين‪ ،‬وصكون @لياء@ @ثاة بعذها ة الإبل @لى ئحالط بياضها شقرة‪ .‬ولفطة‬
‫يلا‪.‬‬ ‫يخي ئافرا‬ ‫@ل@ ي‬ ‫لتكثير‪ ،‬و (@لسلىي)‬ ‫نا‬ ‫(زث)‬
‫اتجا‬ ‫تال‪:‬‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫مالت‬ ‫ولمطة‪.‬‬ ‫@لبخلىي‬ ‫‪@ @ @2‬ل@ يت ي‬
‫برث‪،‬‬ ‫س‬ ‫عى‬ ‫صحيح‬
‫ئها@شتقا‬‫رسول @نه صلى@نه عبه رسلم ونحن شة نقلربود‪ ،‬لأقصا عنة عنربر لبلة‪ ،‬فطن‬
‫@منا‪ ،‬وسات ع@ى تركا في @منا لأخبرنام@ وكاد رتيقا رحيما‪ .‬لقال‪@ :‬رجعوا إلى@ميكم‬
‫لحلم@م‪ ،‬وئرومم‪ ،‬وضلوا كما ر@يتمرني @صلي‪@ ،‬نا حضرت @لصحة فليؤفن لكم @حئكم‪ ،‬ثم‬
‫ليزمكم @ثبر@!‪.‬‬
‫تمة‬ ‫رحمه @لته‬
‫من صحيحه‪:‬‬ ‫مهاصع‬ ‫تحالى في‬ ‫@بحلىي‬ ‫رو@ه‬
‫ايضا‬ ‫‪ 3-‬ب‬ ‫‪0-‬‬‫‪2‬‬ ‫قال‪ :‬ليؤدن في @لنر و@د)‬ ‫من‬ ‫(بب‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2:‬‬ ‫كب الأف@ن‬ ‫في‬ ‫ا‪-‬‬

‫@يصأ‬ ‫ب‬ ‫‪4-‬‬ ‫طريقين‬ ‫من‬ ‫و@لإقمة)‪@ .‬رده‬ ‫كنوا جماعة‬ ‫(بب الأذ@د للمافر@ذا‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫(بب الا@شروا في @لقر@مة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪2:‬‬ ‫@ @ضا‬ ‫يه‬ ‫‪5-‬‬
‫ف@ا لوقهما جماعة)‪0‬‬ ‫اتان‬ ‫(بب‬ ‫‪1 4 2 : 2‬‬

‫@بهاد‪-‬‬ ‫كتا@‬
‫(بب @لئكث ير@لجدتين)‪ -07‬في‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ة‬ ‫‪2‬‬ ‫يخه @ @ضا‬ ‫‪6-‬‬
‫نيؤئهم ممزصي‪.‬‬
‫‪363‬‬

‫بر‬
‫لدد الله‬ ‫إلى دثق‬ ‫ثم زحل جابز بن عد@لثه الأنصاري‬
‫المديخة @نورة‬ ‫من‬

‫مصر‬ ‫عنهما‪ ،‬يزحل أبرايوب الألصارفي من‬


‫المدية إلى‬ ‫الله‬
‫أني@ الأنصلىي رضي‬
‫(‪،)1‬‬
‫إلى الذبن قون الحافط‬
‫لعقتة بن عمر رضي عنهما ومكذا غيرهما وغبزمم‪،‬‬
‫الله‬

‫الحطيمث البغد@دي أخلى رحلتهم من المحذثين‪ ،‬الذير رحلراي تحصل حديث و احل!‬
‫الحديثا‪.‬‬ ‫طد‬ ‫راويه‪،‬‬ ‫وسماعه‬
‫الرحلة في‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫من‬

‫واليى‪ ،‬حتى صارت‬ ‫والتاربخ‬ ‫كتث الرجال‬ ‫بأخبار ارنحالهم‬ ‫طفحت‬


‫@لى@لذبن‬
‫من‬ ‫المتداولة المتوارثة‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫وفهمه‪ ،‬فقالرا‬ ‫@لرحلة أساسا في شرط الثقة بالعالم‬
‫فلا ثقة‬
‫بعلمه‪.‬‬ ‫إبزحل‬
‫صعمة ضاقة‬ ‫أن مرحلة تحصيل العلم مرحلة‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫شهدنا في‬ ‫‪35‬‬
‫‪4-‬‬

‫يصبر‬ ‫ولا‬ ‫وتححيز@مامها غزمذ الرجال‪،‬‬ ‫جدا‪ ،‬تنقطع دون بلوغها جلىيم الصبر‪،‬‬
‫لئته‪ ،‬علىما على‬ ‫ذائقا‬
‫بالعلم‪،‬‬ ‫مغرما‬ ‫ممن كان‬ ‫على اجتيلىها بلا الأفذ@ذ الأبطال‪،‬‬
‫علي‬ ‫قال سيدنا‬ ‫دقد‬
‫تحصيله ولو لقي في سبيله الألاقبئ!‬
‫غير ستسلم للكسل والتياني‪،‬‬
‫من أطع التواني ضئغ الحقوق‪.‬‬ ‫افى‬ ‫عنه‪:‬‬
‫رضي‬
‫والعلئم منقوئه ومعقوئه‪ ،‬في تحصيله ث@تئ وصعوبات كنبرة في فهمه وحفظه‬
‫و(تقاله‪ ،‬لأن كل علم له صلة قرية لىبعيدة بعلم اخر‪ ،‬فالعلخ ضجرة ف@ @ اغصاني‬
‫بكة وأفناني متعانقة‪ ،‬لائمكن ان ئمن المرء علما منهاض ن ان يبئم أوئتقن ما يتصل‬
‫مت@‬
‫(بب رش @لاص و@لبها ‪3).‬‬ ‫ك@‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0:‬‬
‫(لد سمبر الائين)‪ -08‬في كتب @لأثب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪: 6‬‬ ‫=‬

‫الد@ @‬ ‫ي @جلىة حر@لر@حد@ل@ وق في‬


‫ى‬
‫في كاب يخبر الأحاد ‪ 1 3‬ة ‪( 2 3 1‬بب ما جاء‬ ‫‪9-‬‬

‫كد@لأثب‪.‬‬ ‫خا من‬ ‫و@لصلاة و@لصوم و@لفر@نه@‪ .‬و@لرو@ية @ @ذكورة‬


‫@لعلم‬ ‫خبز جبربر عد@الص في كتب‬ ‫‪1 73 :‬‬
‫‪،1‬‬ ‫" صحيحه‪،‬‬ ‫لمحا رى@لبحلىي في‬ ‫)‪(1‬‬

‫خز أبي أيو@‬ ‫ححر‬ ‫في طلب @لملم)‪ ،‬وكما حكى@ @اف@ الن‬
‫(داب سروج‪@ -‬ي @ل@ي‪-‬‬
‫‪ 1 7‬وك@ @لرحلة في طد@ ديث‬ ‫@ثنصلىي‪ ،‬في @لاب نف‪ ،‬من ضغ @لإيا‬
‫‪0‬‬

‫ه‬ ‫‪1‬‬
‫"‬ ‫‪5‬‬

‫للخط@ مطوع‪.‬‬
‫@لمري رص @لا تحالى‪ ،‬في كتابها @للاكة‬
‫يا) قال @طافط @لذلجيئ @حذين بئ‬
‫و@ @فلكو@ا@ي @لفقر و@لفقر@رص ‪ 4 1‬لالكتاث و@لة وسكئم عيئ ئققر@د@لعلوم بآشبرما‪،‬‬
‫‪36‬‬

‫يو@جهون @لفقر‬ ‫@لعلم وطلأبه‬ ‫رجال‬ ‫هذه @لصفحات‬


‫شهدنا في‬ ‫‪35‬‬
‫‪5-‬‬

‫والإملاق تارف والغري والحوع والعطش تلىة أخرى‪ ،‬والغقبات والنوائب حينا آخر‪،‬‬
‫و@ئهدنا في هذه الصفحات بعض أئمة العلم والدين ئطالع العلغ ثا الليل على ضؤ‬

‫السراج!‬ ‫زيت‬ ‫لثراء‬ ‫لفقده المال‬ ‫يهل الحارس‪،‬‬

‫ولبا ئه‬

‫على مدليله يققر@لى‬ ‫@للفد‬ ‫@لنحر‪ ،‬وفي تطبيق‬ ‫@لزب‬ ‫صحة‬


‫يققر@لى علم‬ ‫ولالنظر في‬ ‫@ل@ ر@‪،‬‬

‫لمقتض‬ ‫@للف@ل‬ ‫@لى ئطابق@‬ ‫يرجغ‬ ‫مما‬ ‫ونححما‪-‬‬ ‫وتأخيبره‬ ‫وتقديمه‬ ‫ه‬
‫وفي @ظهاره و(ضمبم‬ ‫@للعة‪،‬‬
‫علم‬
‫علم @لدبع‪،‬‬ ‫حفبقته ومحازه وكال@ واصتم@ تيما وسحيما‪ :‬فى‬ ‫ولى‬ ‫علم @لمعاني‪،‬‬ ‫@طال‪@ -‬لى‬
‫ولالنطر بلى إير@د@ @عنى@لاحل! في فئ ق مختلفة في وصح @لدلالة‪@ .‬لى علم @ليان‬

‫و في‬ ‫@ل@ف‪،‬‬ ‫ولالظر@لى حاف وعمه وئطلقه وئفده وغسله ونحو فلث‪@ .‬لى علم اصرل‬
‫حر و في‬ ‫مو@ته@لقرآن بلى اسبب @لنض ول‪ ،‬وفي @ستيضع نغاني@ @لى علم @لتفسير‪ ،‬وفي نزويه على‬
‫وترتب اث@لة @لى علم @نطى و@بذل وآ@ @ب‬ ‫به‬ ‫@لاستدلال‬ ‫وفي‬ ‫@ @‪،‬‬ ‫@‬ ‫@‬
‫متعدلة @لى علم‬
‫إفى علم اصول‬ ‫@ف@‬ ‫@فقه‪ ،‬وفي @ستنبا@‬ ‫عم‬ ‫ودو@ @ه @ @‬ ‫@ منه‬ ‫@لست@‬
‫@لت‪ ،‬وفي @ @ حكام‬
‫@لفقه‪.‬‬

‫و@نلغ‬ ‫@@ @ @لنطر في @لسئ@ يستلزئم عنتم ليواية @لنة‪ ،‬وحفظها‪ ،‬وعلتم‬
‫@طديث‪،‬‬
‫والموح‪ ،‬واسلا@لرو@ة وكلئم و@لقلم وئه انملم‪ ،‬وحرحهم وتميلوؤيخضم و@لأخر‬

‫و@ليق@ى‪@ ،‬ن @نطر في اللىع @مكيم صبحانه يققر@لى علم @لك@م‪.‬‬


‫تم @ن @لل@م مربوط بحضها بعض ومتعئتى بمي @فاعلى سبيل @لامتز@م @رعلى بل‬
‫ر ومانلى‬ ‫علم @مكلى والأو@نل ولو بو@سطة‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫@لل@ئم @ @ذكورة تتنرئم‬ ‫ومذه‬ ‫@‬ ‫الاستمد@‬

‫علم‬ ‫و‬
‫الحب‪ ،‬ومو@ @رتماطبقي‪،‬‬ ‫علنم‬ ‫@ @جهرلة‪:‬‬ ‫@‬
‫و@لإتر@ر@‬ ‫ل@ @ض‬ ‫@‬
‫بو@مطة‬ ‫@لته‬
‫كاميز@م‬
‫@باحة‬ ‫لالرص @ @خرفي‬ ‫ساها‬
‫ويره‬ ‫@حكام @ل@صية وماي‬ ‫@ختلات‬ ‫@بر و@ @قانجل@‪ ،‬ردو@صطة‬
‫بالمرص ولحهم @لى علم @ل@‪.‬‬
‫@لتيم‬
‫@لقلة ومو من‬ ‫وكاسنلز@م علم @لكلام للطحبعة و@ل@ باصة و@ @طى‪ ،‬وكاسنلريم‬
‫نح@ معرفة‬
‫@لفقه جملم طانف@ من اقينة‪ ،‬وكذلث معرفة دخرل @لىقت‪ .‬و@ستلز@م @لاستثهابر بال@ر في @لنحر‬
‫وض‪ .‬وعلى مذا@ @حال ت@ سئر@لعلم تجدما ئرتبطة بحضها بعض‬ ‫و@لتف@ جملم‬
‫تصجف‪.‬‬ ‫ما يه من‬ ‫@تهى ملحصا ومصححا‬ ‫لالاستز@م @ر@لاشمد@ما‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫من‬ ‫ولديه‬ ‫في سبيل العلم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الكرث يعيثق‬ ‫بورقي‬ ‫يقنغ‬ ‫من‬ ‫وشهدنا فيهم‬
‫أكنى‬ ‫من‬ ‫ولكان‬ ‫غمرأ‬ ‫بالمال‬ ‫لغبر‬ ‫والجنى‪،‬‬ ‫المال‬ ‫لو صرفه لتحصيل‬ ‫ما‬ ‫العقل والذكاء‬

‫يقنع‬ ‫من‬ ‫النلس يدا‪ ،‬ولكنه آثر الفقر على الغنى من @جل تحصيل العلم‪ ،‬وشهدنا فيهم‬
‫ومنبي‬ ‫برائحة الخبز ي@ئممها يتغذى بها‪ ،‬ومن يتنلىل الأيام الطوال حثش الأرض‬
‫يقتات به!‬ ‫الف@مات‬

‫ا‪،2 :‬‬
‫)‪ (1‬تال @لحلامة @ @حقن الأ@اد عبل@ حس@ في مقدصة كتابه @بديع @لنحو@لر@يه‬
‫"‬

‫ومو تجحذث ص حنب من جهود@لعللا@فخاة‪ -‬دقط‪ -‬ي @فل! علم @لحو وتقجبه وتذويه‬
‫@ملانا‪ ،‬يخممون اصوله‪ ،‬ؤنرد تو@مذما‬ ‫من‬ ‫@لصقرة‬ ‫له‬
‫ديى عجأ@ن يتفرع‬ ‫"‬

‫نجفد‬ ‫لا‬
‫@حلاص ل@و‪ ،‬وصبر‬ ‫@ رفعود ئنيفه‪ ،‬ثاغا ريخا‪ ،‬في‬
‫يقلإز‬ ‫للا‬ ‫وضحف ولقر‪،‬‬ ‫فرض‬ ‫ص‬ ‫يجري عل غبرهم‪،‬‬ ‫@لزمان يحري عيهم‬
‫مما‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬

‫في إغر@ @هم‬ ‫وكار@لزمن يخخ‬‫لا‬


‫على سوا ‪،3‬‬ ‫فيه‪ ،‬كما كان يقلإز‬ ‫مما‬
‫عل @نزاجمهم‬
‫بم‬
‫طحب @ل@غنم @زؤ@د‬ ‫س‬ ‫@غ وترصى@لنن@س‪،‬‬ ‫ضماف‬ ‫بمراء‬ ‫في‬ ‫يخجخ‬ ‫كان‬ ‫الحياف كما‬

‫عبهم‬ ‫بل فد لرصذ ‪@ 3‬لوت‪ ،‬للا يقغ‬ ‫ط‪،‬‬ ‫@‬


‫@لساعتن @ل@‬ ‫بترقئهم‪،‬لبز‪ 3‬و@مئ@م‬
‫في طلب‬ ‫لرميد@ @ ماطرف @ريىحلة ئخطرة‬ ‫@وجلسة تأليف‪،‬‬ ‫تاعة بحت‪،‬‬ ‫في خلقبما ذرس‪@ ،‬و‬ ‫@@‬

‫@لحو‬
‫دو@جهم‪،‬‬ ‫لدهد‬
‫جملنهم ممهم‪ ،‬رلا نجذفث بآنلرهم‬ ‫لا‬
‫رالموت حير نجظفر‪-‬؟‬ ‫يرفي‬
‫د‬
‫@ؤ ا ئبئود لهذا@ليم غتتة بر قل‪ ،‬ديدضنون ئحوثهم‪ ،‬و خلود قواعذهم‪،‬‬
‫وبحتلىو‬
‫@شر@ @‬
‫خنفاء ص نلايدهم‪ ،‬صهيئحم لهدا الأبر@لعطيم‪ ،‬ؤ بر@ور على لهم رتغذد م@اضهم‪،‬‬
‫الأمير‬ ‫في‬ ‫@لقدير عل‬ ‫@لأشافي @للىع‬
‫و@نفبما@ @ نبد@ن @لإلاب و@تعمير‬ ‫طنة‪،‬‬ ‫سفى‬ ‫ؤدكيا@لدبا‬ ‫حاء@خئهم‪،‬‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫حنى@‬
‫خنمأ عالحأ ييز على@لدر@‪ ،‬وتجلإي @بنال‪،‬‬ ‫أ نجل س فرشاب@‪ ،‬و@هم حئعيا@راعمم‬ ‫ي‬

‫لم ئدركه الأو ائل‬ ‫لما‬ ‫@ثواكا‬ ‫و@سرغ‬ ‫ايقيما‪،‬‬ ‫@‬


‫و@وفر ئححاص‬ ‫حالأ‬ ‫@ربما كان اسمد‬

‫سلع‬ ‫وتتفى@لراية‬ ‫يداله‪،‬‬ ‫في‬ ‫@لحاف رتو@لت زمر ‪3‬‬ ‫ط@ات@‬ ‫تعقت‬
‫على هذا@لهج ة @لر@غ‬
‫حه‬
‫بتمة ضر‬ ‫لى‬ ‫صررالك‪،‬‬ ‫ئر@لى‬ ‫وتابق@ا مخيصيى@ @نبين‪،‬‬ ‫نلبئ‪ ،‬و@فصعي بنر@فتببئ‪،‬‬ ‫عن‬

‫امل‬ ‫إلى‬ ‫ؤضل‬ ‫حتى‬ ‫أركاكمي فأفميه سمق @لياعا ؤطذ@لدغمف مكير@ثسلى‪،‬‬ ‫وننل!‬
‫اثملا@‪،‬‬ ‫له‬
‫اعى‬ ‫ما‬
‫لرط‬ ‫ص‬ ‫تولأ‪،‬‬ ‫ر@صحا‬ ‫@لمصور@طديثقي @ل@ ئسثيا‪ :‬غصور@لحة‬
‫‪36‬‬

‫الحوع ويسياق الجوع في سبيل العلم‪:‬‬ ‫العلم منهم‬ ‫لل نجغل بعفق‬ ‫ائمة‬ ‫لقد‬

‫اللغوي‬ ‫شرطأ لحصول لئة العلم‪ ،‬فكان أبو الحن المازني البعكمري (النضر بن شميل)‬
‫المت@ الحافط الإمام‬
‫لا‬ ‫)‪(1‬‬
‫يقول‪:‬‬ ‫ذكره‬ ‫والأدب والشعر المتقدم‬ ‫في العربية والحديث‬
‫قي‬ ‫ترجمته‬ ‫الذهبي في‬ ‫نقله الحافظ‬
‫وينى‬ ‫بجوع‬ ‫حتى‬ ‫يجذ الرجل لئة العلم‬
‫‪ 9‬تدكرة الحفاظإ‬

‫افريعة والدين‪،‬‬ ‫‪ 6-‬شهدنا كل هذا و@هثاله ينتاث أوفد الرجال‬


‫خدمة‬ ‫‪35‬‬

‫بين‬ ‫م@ازين الحق والعلم والدين‬ ‫اختفت‬ ‫عزائمهم‪ ،‬ولا‬ ‫استكفت‬ ‫فما ونت ضمهم‪ ،‬ولا‬
‫بتلك‬ ‫أبديهم‪ ،‬بل كفوا أحرصبى النلمر على ديهم‪ ،‬وأرعى الناس لأماناتهم‪ ،‬فما تأثر‬
‫وا‬

‫الدائد والأزمات التي تأخذ بالأنفلمى والتلالب‪ ،‬في ا رائهم واستباطاتهم و@حكامهم‬

‫عظيم @لتقدير وحالد@لناءا‪@ .‬هتهى‪.‬‬ ‫ما‬


‫فاستحفيا‬ ‫@لرعاية‪،‬‬ ‫لالغ‬ ‫بليه‬ ‫صزخهرا‬
‫فق@ وما كنوا عيه‪،‬‬ ‫خهي @لئخاة‬ ‫إلى‬ ‫حاطمة‬ ‫@شلى‪:‬‬ ‫وجيزف‬ ‫كتيمة‬ ‫مده‬
‫عد@لقاح‪:‬‬ ‫قال‬

‫@‬
‫و@لرو@‬ ‫رب@‬
‫@@‬
‫س‬ ‫الألوف @ @ؤئفة‪،‬‬ ‫مى‬ ‫بائك بخفود غيرهم‬ ‫تد@س @لنحو‪ ،‬نما‬
‫وسا لاتوة ر مل!‬
‫مذه‬
‫في‬ ‫تقذتم @لإلمغ‬ ‫و@لأدلاء و@لؤرخير‪@ ،‬لدي@‬ ‫و@لئغ@يير‬ ‫و@تكلير و@لقاء‬ ‫رالمحذت@‬
‫ودقر‬ ‫خوع وغري‬ ‫ش‬ ‫وتدو@نها‪،‬‬ ‫بيل تحصيل علويهم‬ ‫ي‬ ‫سانفوه‬ ‫لعص‬ ‫@لى‬ ‫@لحت‬

‫ا‬
‫وشكائذ@ت‬
‫نعالى‪ ،‬مقال@ مو ر ة في (مجلة‬ ‫مح@د محسد حير رحمه @ ل@‬ ‫@لى كتور‬ ‫وللأ@اد@لعلامة @لاضل‬
‫لة‬ ‫@للن@‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫@لعدد@ مادي‬ ‫ا‪ 2 3 9 -‬س‬ ‫@لرلية) بال@ ياض‪ ،‬ص*‬ ‫كية‬
‫‪0‬‬

‫بصو@ن‬ ‫عر‬
‫‪1 9‬‬
‫‪6.‬‬
‫ص‬ ‫و@لتزيط جاء نيها توئه في‬ ‫الأصال@‬ ‫دير‬ ‫دة‬ ‫" نقه @للن‬

‫لها‬ ‫ووضع@ا‬ ‫ليما‪،‬‬ ‫الملئم لا ئنلىغة فيه شك‪ ،‬وهو@ن @لذين‬ ‫ث يعتقده‬
‫شي‬
‫ها‬ ‫‪ 9‬وها‬
‫د‬ ‫يخعنئو‬ ‫@لقروفى‪ ،‬و@قانت @نة @لاطقي بها على شنيها‪ .‬كنوا‬ ‫هله‬
‫خمطها طهال‬ ‫اعذ@لتي‬
‫كذلك‪-‬‬ ‫يحة و@ واتهاكنوايعصلط‬ ‫@‬
‫بل كل زؤ@ علم‬
‫@‬ ‫قلت‬ ‫كد@يبما مى@نه @رعية وتوفق‪-‬‬

‫ثيء‬ ‫نفافة‬ ‫لا يخغوق‬ ‫@ل@ ي‬ ‫وغده @لصاتن @لنايذ‪،‬‬ ‫تحقيتي‬ ‫و@لوسائل @لى‬ ‫ط‬
‫كلوا اثثو@‬ ‫لأنهم‬
‫لحفظ ئقبما؟‬ ‫جفطة إلا‬ ‫يكون‬ ‫لحافطون) ومل‬ ‫له‬ ‫لرنا@لذكر د(ئا‬ ‫نص‬ ‫ة بتا‬ ‫ي قوله تعالى‪.‬‬
‫@ ليدة‬ ‫منزلة‬ ‫@لئلم‬ ‫من‬ ‫يننرذ‬ ‫ثنه‬ ‫ونطق @لفر‪،‬‬ ‫@لحت‬
‫مماهح‬ ‫لا صملة له‬ ‫هدا@فر‬
‫ومهما‬ ‫يه‪،‬‬ ‫ر@ئ غير@دملمين‬ ‫كان‬ ‫ولائلأغة فيها ثك‪ ،‬مهما‬ ‫@رماد‪،‬‬ ‫@@‬ ‫اففتي @لتي لا@كقبئ‬
‫شأنها‪.‬‬ ‫من‬ ‫وم@اج@ تدعو@لى@الر@بم @ر@لتهيبر‬ ‫وسبمس‬ ‫من‬ ‫حطر على لالبما‬

‫نقذ في @قطع‬
‫‪ 1 2 8‬ص ‪1. 4 7‬‬ ‫@‬ ‫ا‪3 4:‬‬
‫‪ 1.‬وسبق‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪9.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫)‪ (1‬ي الخبر‬
‫‪3 67‬‬

‫مع‬ ‫ولا قبفوا‬ ‫@نهنياء كفوا اوفؤاء‪@ ،‬صدقاء كنوا@وأعداءا؟‬ ‫@لنلى‪،‬‬ ‫من‬ ‫عل غيرهم‬
‫مللث‬
‫@لوفيز ئحرضق عليهم‪ ،‬ليضعوا في كتبهم أنها ألفت باسم‬ ‫المال‬ ‫ضدة فقرهم‪:‬‬
‫لى@مبر‬
‫تدؤن على‬ ‫‪ 7-‬شهدنا في هذه الصفحات‪@ :‬ن علهم الإسلابم العظيم‪ ،‬لم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫وظمأ‬
‫الأشجار والأث@ر‪ ،‬وإنما فؤنت باللحم و@لدم‬ ‫ظلال‬ ‫ضفات الأنهار‪ ،‬وتحت‬
‫@اجر‪ ،‬وضقر الليالي على@لئر@ج الذي يكاد ئفي نفسه‪ ،‬وفي ظل @لغري والحوع‬
‫ة‬ ‫لا‬

‫النفقة في بلد الاغز@ @‪ ،‬و@لرحل المتواصلة المتلاحقة‪،‬‬


‫وبغ الثياب‪ ،‬وانقطاع‬
‫و@لثاق @لناصبة @ @تعانقة‪ ،‬والصبر على أهوال الأسفلى‪ ،‬وملاقاة الخطوب و الأخطلى‪،‬‬
‫والتيه في البيد والقرقي في البحار‪ ،‬وفقد الكتب العزيزة الغالية واثسفلى‪ ،‬وخلول‬
‫الأمراض والأسقام‪ ،‬مع @لبعد عن الأهل والبزوجة والأولا؟ والدار! ومفارقة الأتىب‬
‫والأحباب والأصحاب ونقل! الاستقرار‪ ،‬فلسان حال كئيبر منهم يقول‪:‬‬
‫بالرقتبن وبالفسطاط خلأني!‬ ‫بالثام اهلي وبغد@ؤ الهرى وأنا‬
‫وما وهن من @ه‬ ‫ديهم‪،‬‬
‫متانة‬
‫من‬ ‫وما نقص‬ ‫اهلها‪،‬‬
‫علبم‬
‫@منة‬
‫فما انر كل فلك في‬
‫وا@ان‪.‬‬ ‫الذل‬ ‫مع ق@وتها‪ -‬إلى تجول‬ ‫الخانقة‪-‬‬ ‫الفائقة‬ ‫شكيمتهم‪ ،‬وما خضعتفم‬
‫@لإمم‬ ‫ترحمة‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1:‬‬ ‫و" وفيك الأعانا‬ ‫‪1 3 6 7:‬‬ ‫لسم الأدباءأ‬ ‫لى‬ ‫)‪ (1‬لج@‬
‫سة‬ ‫دتولى‬ ‫@‬ ‫@ دتيلى‪،‬‬ ‫@ ييهن‬
‫@ @ب@‬‫@‬
‫بدش‬ ‫غمر@لنددح @للغوي‪ ،‬ئحر@‬ ‫بر‬ ‫لن عا@‬
‫@بي كاب تمم‬
‫وثفة بى ي ر@ @ما‪ ،‬مدكورأ بالدبالة‬ ‫د@للن@‪،‬‬ ‫كاد@هامأ‬ ‫@ نبص ي مقال‪.‬‬ ‫@‬
‫نعافى‪@ .‬غكره‬ ‫‪ 4 +‬رحمه @ @نه‬

‫و@لورع‪ ،‬مك في @لم@لة من بلاد@ثندل@‪.‬‬


‫وله كب حمغ في @للغة‪ ،‬مة‪ .‬نلقبح @لعبن حئم @لإلاثفا أبؤئف مثئة ستصارأ‬
‫"؟‬

‫@ه‬
‫@إكلىأ‪ ،‬وله فيه تضة تذل عل ث@ه مع علبه‪ ،‬وفلث @ن @لامير@با الخ@‪ ،‬مخابذ لن عد@‬
‫كنبه عل ئرية‪ ،‬و@لو عابى ساكن كا‪@ -‬لص‬
‫@لابري‪ ،‬ؤخه @لى@لإمم @بى عابى مدا‪@ -‬يغ‬
‫لن‬ ‫تمغ‬ ‫ديار@ندئة‪ ،‬عل @ن يخزيذ في ترجمة مذا@لكتد‪@ -‬ي في مقدته‪ -‬مما@ئن@‬
‫غالب‬ ‫ة‬

‫لأب @ظثى غاهد‪.‬‬


‫@لكذت‪،‬‬ ‫@لدلياط تغلث‪ ،‬ولا امخرث‬ ‫ة‬
‫لو نجذل لي بل‬ ‫و@لئن‬
‫فرد@لدمميز ولم يممل‪ ،‬وتال‪:‬‬
‫لهئة هدا@لرنب@‬ ‫لآعب‬ ‫@بلي‪:‬‬ ‫@‬ ‫فال‬ ‫عفة‪،‬‬ ‫طبى لم @بهحه له خاصفي لكى لكل‬
‫طابب‬
‫وغلؤها‪ ،‬وأعجب لنفى هدا@لعالم ولز@متها‪@ .،‬هتهى‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه الله‬


‫علي الر@زني‬ ‫بن‬ ‫قال أبو نمر آحمذ‬

‫ولا أثتري عر القرإت بالذذ‬ ‫جميعأ بذتة‬ ‫الدنيا‬ ‫أتجل‬ ‫ولا‬


‫لئلاترىفي عينها فة الكحل‬ ‫يخلقة‬ ‫الندامع‬ ‫كحلاء‬ ‫وأعئن‬

‫بالمكلىه‬ ‫المكوم والمعالي‪ ،‬منوطة‬ ‫أن‬ ‫الصفحات‬ ‫من هذه‬ ‫شهدنا‬ ‫‪35‬‬
‫‪8-‬‬

‫من الثقة‬
‫جسر‬ ‫إليها إلا على‬ ‫والمصاب‪ ،‬ومحفوفة بالغقبات الضعدا" لا ئغبز‬
‫التابعي الجليل‬ ‫وكما قال‬ ‫فيافيها إلا على ر@حلة الجذ والنضب‪،‬‬ ‫ولا ئقطغ‬ ‫والتعب‪،‬‬
‫الإمام مسلم يخا‬ ‫عه‬
‫كما رواه‬ ‫ئستطاغ العلئم بر@حة الجسم‪،‬‬ ‫لا‬ ‫كثير‪:‬‬ ‫بن أبي‬ ‫يحيى‬ ‫الإمام‬
‫ا‬

‫عليه ان يسير على المحجة‬ ‫فو@جث‬ ‫هؤلاء الأثمة‪،‬‬


‫@لى مراقي‬ ‫طمحت نفمه‬ ‫فمن‬
‫لا تنفك عن‬
‫ضر وب‬ ‫ابتدائها‬ ‫التي خاضهصا‪ ،‬وهي في‬ ‫التي سلكيما‪ ،‬ويخوض@‬
‫الغمر@‬
‫ط‬

‫أو ئكر هة‬ ‫وسيقت طائعة‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫النف@ ق‬ ‫متى أكرهت‬ ‫اثمقة والكراهية والتأفي‪ ،‬ولكن‬
‫اشوعره غيز أبناء نجد ها‪ ،‬وأفضت‬ ‫ما‬ ‫واستحغت‬ ‫إليها‪ :‬صبرت على لأوائها وشذتها‪،‬‬
‫صدقي رفيعبما متأئق!‪ ،‬ومقم كريم‪ ،‬ونعيم‬ ‫ومقاعد‬ ‫من رحلتها هذه إلى رياض ئونقة‪،‬‬
‫ر‪،‬‬‫هذا المقام‪ :‬مثل لذة لعب الصيئ بالئصف@‬ ‫لذة‬
‫للغتها قبل‬ ‫لذة كانت‬
‫ئقيم‪،‬‬ ‫تجذ كل‬
‫ة‬ ‫كما قال‬ ‫بالنسبة إلى لذ@ الملوك ولىبب الفصور‪،‬‬
‫@‬

‫الهوى‬ ‫تاقى‬ ‫قد‬ ‫وكنت لىى أن‬


‫بعدها لي‬ ‫غايبما‬ ‫إلي‬ ‫بي‬

‫@لعث!‬ ‫بكاكت‬ ‫أني‬ ‫تيقنت‬ ‫خسنها‬ ‫وعينت‬ ‫تلاقينا‬ ‫فلما‬

‫أن طالب العلم بنا بذل حهده‬ ‫‪ 9-‬شهدنا من هذه الصفحات‪:‬‬


‫‪35‬‬
‫فيإلطب‬
‫ئحث المحه‬ ‫لا‬ ‫والعقبات‪،‬‬ ‫الضعاب‬ ‫والمتاعب‪ ،‬وغالب‬ ‫والتحصيل‪ ،‬وتحمل الماق‬
‫صبر طو يل‪،‬‬ ‫التفوق والنبوغ‪ ،‬فالنب@غ‬ ‫عه‬
‫ولا يتخلص‬ ‫حقه‪،‬‬ ‫مسعاه‪ ،‬ولا جهفئم النل@ق‬
‫كما قال افذقي‪:‬‬

‫شصح @لإمم الووي‪.‬‬ ‫‪1 1 3‬‬ ‫‪ 5‬ة‬


‫الحس@)‬ ‫@‬
‫في (ب @رفت @لصل@@‬ ‫و كتد@لصرة‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪36‬‬

‫)‪(1‬‬
‫مطلغهاطويل‬ ‫@‬ ‫لهاصغد@‬ ‫فاعنم‬
‫و(ن سياثة @لأقو@م‬
‫أما من ترجى@لاماني‪ ،‬وصاكأ@تواني‪ ،‬واشرؤح @لراحة‪ ،‬و@ستحلى الرفاهية‪،‬‬
‫واستلذ المطاعم‪ ،‬واستجمل الملاب@‪ ،‬واستحمث النم الطولل‪ ،‬وشغتتة تقلبات‬

‫وما أنفرة كه! قال الإمائم‬ ‫@لفصول عن الأخذ و@لتحصيل‪ ،‬فما أبعذ العلم‬
‫نه‪،‬‬

‫ابن فلىس اللغوي رحمه الله تعالى‪:‬‬


‫الا‬ ‫وئق الخريف ولرذ‬ ‫حر@لمصيب‬ ‫ئوفيك‬ ‫كان‬ ‫بؤا‬

‫قل لي متى؟!‬ ‫للعنم‬ ‫فأخذك‬ ‫الزبيع‬ ‫زمان‬ ‫حسن‬ ‫وينهيك‬


‫المكلر الحطيثة‪:‬‬ ‫@لذي يصدق عليه قوذ‬ ‫وذ@ك‬

‫وافغدف@ نك أنت الطلغ الكمي!‬ ‫ترحل لئغيتها‬ ‫لا‬


‫فع المكارم‬
‫قول الفائل‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫ويدخل ابضا‬

‫وثيريد!‬ ‫لقصعة‬ ‫رجالا@رجالا‬ ‫اللة للخروب‬ ‫خلق‬

‫العللى@ لارزين‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصفحات أن كثرة بالغة‬ ‫هذه‬


‫شهدنا في‬ ‫‪36‬‬

‫المغمو ر ين‪،‬‬ ‫أسر الحرفيين والريف@ن‪ ،‬والاس‬ ‫بين‬ ‫نبغحاص‬ ‫قد‬


‫المئمهورين‪،‬‬ ‫والأعلام‬
‫و@لفقراء المعلإمين‪ ،‬كما تدذ على فلك اتساباتهم التي غرفما بها‪ ،‬للحرت كالثخلى‪،‬‬
‫ا‬
‫وا لقضا ر‪ ،‬وا لكؤاء‪ ،‬وا لخئا ز‪ ،‬وا ل@ ان‪ ،‬وا لئخام‪ ،‬وا نجر‬ ‫وا لحذ ا@ وا‬
‫ر‪،‬‬

‫والقضاب‪ ،‬و@لرواس‪ ،‬وال@ك‪ ،‬والفذ@ري‪ ،‬و@لقفال‪@ ..‬و للفرى والئلدان‬


‫لضئابخ‪،‬‬
‫و‪...‬‬
‫وا لذتجي‪ ،‬والج@دي‬ ‫والشكي‪،‬‬ ‫الصغيرة كالابي‪ ،‬وا لتافيا‪ ،‬والم@ي‪،‬‬
‫وذلك أن الاسلام الحنيف‪ ،‬أت@ العلم لكل متعئم‪ ،‬حينما حعل طلب الجلم‬
‫عباثة‪ ،‬وقررة في ضمن التكالف @لثرعية‪ :‬طلث العلم فريضة على كل مسلما‪،‬‬
‫"‬

‫ضاء‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫وجعل تعليمه عادة أيضأ‪ ،‬وشرعه لمجانا ئباح الحضور والمح والتحبل‬
‫@‬

‫التعلم و@لنعليم‪،‬‬ ‫@ذ كانت‪ -‬على الأكلب الأكز‪ -‬الم@اجذ بيوث الله تعالى هي مقر‬

‫إلا لالدن@ انو@مل و@لصر‬ ‫للا ئفغ‬ ‫صغوئما على@لر@تي‪،‬‬ ‫عالبة بتد‬ ‫طربق‬ ‫لها‬
‫@ي‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لطويل‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬

‫أو مع‬ ‫حجب‬ ‫الدروس التي تلقى فيها‪ ،‬ئون‬ ‫من‬ ‫و ستطيع كل مسلم دخيطا والإفادة‬
‫‪@.‬‬
‫كل يوم خمى مر@‬ ‫بل عليه دخيفا‬ ‫وبلدي وغرب‪،‬‬ ‫أو تميينر بين أبيض واسي‬
‫الأمم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عند‬
‫المعاهذ العلمية‬ ‫ليه‬ ‫هذا‪ ،‬في الرقت الذي اقتصرت‬ ‫لاأقوذ‬
‫النلمى‪ ،‬متميزة باللون‬ ‫مئ‬ ‫ئعينة‬ ‫فئالت‬ ‫على‬ ‫الأعصر‪،‬‬ ‫مذه‬
‫ومنهم الأ@روبيون‪ -‬في‬ ‫‪-‬‬

‫"‬
‫أو بالعرق أو بالانتلى@ @كاني‬
‫وامتذت‪،-‬‬ ‫تعاظمت‬ ‫الثدائد‪ -‬مهما‬ ‫أن‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫‪ 1-‬شهدنا في‬ ‫‪36‬‬

‫وامتد@دأ‬ ‫اشتد@ @ ا‬
‫ولا تخئذ على ئصابها‪ ،‬بل إنها أقوى ما تكون‬ ‫تدوئم على أصحابها‪،‬‬ ‫لا‬

‫وهنامح@‪،‬‬ ‫وفرج‬ ‫ير وملا"‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وانفر@ جا وانبلاجا‪،‬‬ ‫انقثاعا‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أقرث‬ ‫واسحح@دا‪،‬‬
‫فووة الذة‬ ‫عند‬
‫وحيا؟ رخية مرقبما وضاعة‪ ،‬فيأتي العون‬
‫من الله‬
‫والاحسان‪،‬‬
‫والامتحان‪ ،‬وهكذا نهاية كل لل غاسق‪ ،‬فجر صاثق‪.‬‬

‫سئر‬ ‫هو‬ ‫ويحمديخث اليرمن‬ ‫ثم تنقفي‬ ‫ساعة‬ ‫فما هي إلا‬

‫)‪(2‬‬
‫فأضيق الأمر@الناة @لىالفرج‬ ‫فرجأ‬ ‫تضايق أمر فانتظر‬ ‫@@ا‬

‫لكب‬ ‫تقديمه‬ ‫كحم الأستاذ@لدكتور بئ عياد معروت‪ ،‬في‬ ‫من‬ ‫مقتسى‬ ‫هدا@ @مطع‬ ‫)‪(1‬‬
‫اللاءا للحافظ‬
‫ا‪.831:‬‬
‫@لذهبي‬ ‫سير أعلام‬ ‫"‬

‫يوسف @لكاتب @لمري‪@ ،‬لروث بمن @لذ@ية‪ ،‬المتوفى‬ ‫@‬ ‫@ @ @ب‬ ‫ال@ @ @‬
‫ب@‬
‫ثى‬
‫المؤزخ‬ ‫رد‬

‫في‬ ‫عجة‬ ‫وخ@ @لغقى!‪@ .‬ج@رأ‬ ‫يد‪@ @ " :‬كافأة‬ ‫@لئعجب‬ ‫سة ‪ 3 4‬رحمه @ دئه تعالى‪ ،‬في‬
‫كتابه‬
‫‪0‬‬

‫ا‬ ‫"‬
‫‪1‬‬
‫‪6 5-‬‬
‫ص‬
‫‪0‬‬

‫في‬ ‫فال‬ ‫على@لقبع)‪ ،‬نم‬ ‫لى @( @كافأة‬ ‫@( @كالأة على@طس@)‪ ،‬ثم @حبلىا متنها‬
‫ئمفدا للبد@لثالث س @لكت@‪ ،‬ومو (خن @لغقع) @ي‬
‫@لاقبة‪:‬‬
‫لا ئذ‬
‫وقد علم الانان أن شفور الحال@‪@ -‬ي ا@كئاف @لغئة و@ل@ ة‪ -‬ص ضدها‪ :‬حتئم‬ ‫"‬

‫كما عبم @ن‬


‫ولكن خور@لطيعة @ثد مائلازئم @نفى‬
‫ئسير عى@لهإر‪،‬‬
‫عد‬ ‫سه‪،‬‬

‫@لئفس @نا لم ئحن‬ ‫فئ‬ ‫@حنة‪،‬‬ ‫@‬ ‫@قت‬ ‫وار@‬ ‫@لعئة‪،‬‬ ‫ئرول @لكشارث‪ ،‬فإفا لم تعالج بالذو@صا@شتدت‬
‫نأملكها‪.‬‬ ‫ئحئؤ@اها‪ ،‬تولى عليها@ليأس@‬ ‫عذ@لدائي بما‬

‫ثمرة صبيره خن‬ ‫فصر‪ ،‬فكان‬


‫@تلي‬ ‫من‬ ‫و@خلى مذا@لاب‪ -‬بب @حبل!‬ ‫و@لتفكر‬
‫@لزب عزوجل‪ ،‬بخن‬ ‫مع‬
‫اثع@‬ ‫ئلارتي @لضبر وخس@‬ ‫و بمئها على‬ ‫@لئتى‪ -‬مما ئئحغ @لئص‬
‫@تهى‪.‬‬
‫@‬ ‫عد@هاية الامتحالط‬ ‫@لطن في ئو@تاة الإصنص‬
‫‪37 9‬‬

‫من‬ ‫لا يميك‬ ‫فميرأ ئعوزا‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫بدأ‬ ‫هذه الصفحات من‬ ‫‪ 2-‬شهدنا في‬ ‫‪36‬‬

‫والمرجغ‬ ‫الأمة‪،‬‬ ‫المقذئم‬ ‫إلا وهو الإمائم‬ ‫عذازه‪،‬‬ ‫الدنيا شيئأ! فما@خضر‬
‫الموئق‬ ‫في‬ ‫وطر شلإئه‬
‫كل جمب‪.‬‬ ‫من‬ ‫@طير والرزق‬ ‫@‬ ‫فتحت عليه أبو@‬ ‫وقد‬ ‫الناس في لحينهم وشريعتهم‪،‬‬ ‫كد‬

‫قةا‪،‬‬ ‫ئثر‬ ‫نهايته‬ ‫كانت‬ ‫وهذه سنة مطردة في الحياة‪ ،‬أن‬


‫من كفت بدايئه مخيرفة‪،‬‬ ‫"‬

‫وأن من جؤذ وأحكم ما يزاوله في @مر الدين لى@مير الدنيا نجح وأفلح‪ ،‬فكيف بطابى‬

‫شئة‬ ‫زئا‬ ‫كاد‬


‫وتد صدق رحمه دثه تعالى‪ ،‬نم @رود في (لاب خن @لئت@) @حبلىأ ووتقع‬
‫@‬

‫(@ن‬ ‫ة‬
‫قويه‬ ‫صحة‬ ‫فأثت‬
‫حالكة وطلاط ئدلهما عل @صحابها‪ ،‬وآحرها ضجا ئيرأ ولحيما غصأ@‪،‬‬
‫في آحر@لكب‪:‬‬ ‫قال‬
‫الإحساد‪ ،‬عد حهاية @لاتحان) ثم‬ ‫ئماتاة‬
‫لة‬ ‫حانمة ة فال ئززنجهر‪@ .‬لندانذ قل @ل@‬
‫تؤفغة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ئحى‬ ‫م‪،‬‬
‫@ل@‬
‫تل‬ ‫@رع‬ ‫@‬ ‫مص‪،‬‬ ‫ا‬

‫تاوئه‪.‬‬ ‫ضة‬ ‫وننذ‬


‫بمفد@بر مائفسذس @لفينى‪ ،‬و@لئضف‪@ -‬ي‬ ‫ئصبخ‬ ‫@لد@نذ‬ ‫@نلافى‪:‬‬ ‫وقال‬
‫@ر ما ئصلخ س @لمبى‪.‬‬ ‫@‬
‫فة‪ -‬ئفذص‬ ‫@لئنرث‬
‫كل صلبني @ندتة ببك‬ ‫عن‬ ‫وأ@ه‬ ‫امدتة @لبث @ثه @نذ‪،‬‬
‫وفال @ينا‪ .‬حايط على كل صدبتي‬
‫@لغمه‬

‫كانهار‪ .‬ترى لبها‬ ‫ما تصيؤة لىنتنؤئة‪ ،‬و@فدة‬ ‫يخه‬ ‫وفال @يصأ‪@ :‬لنرفة كاللب@‪ .‬ننأقي‬
‫لا‬

‫شعيك وشعيئ غيرك‪.‬‬


‫لا نر@ة بالئعمة‪.‬‬ ‫نرى به ط‬
‫وفال لز@شبر‪@ .‬لثئة كخل‬
‫قب‬ ‫@مغرهما فؤة‬ ‫ضئاد‪،‬‬ ‫@ديى في @فدة‬ ‫نصلحة‬ ‫@بر جحنر‪@ -‬لزئث‪ -‬ومح@‬ ‫تال‬
‫@‬
‫@‬ ‫@ثا ضمد@لرحل‪-‬‬ ‫تمويصبما@لى مالكبما صراني قي‬ ‫مايئوئه‪ ،‬و@ @ظئها خن‬ ‫ماحها على‬
‫وهو‬ ‫كبيرت‬ ‫عه‬
‫@وئمخصق‬ ‫تولة‪،‬‬ ‫له‬ ‫ئوجث‬ ‫الا بما‬ ‫تمخه‬
‫لم‬ ‫أنه‬
‫علم‬ ‫لحو خالقه‪،‬‬
‫نوخة‪ -‬بيكيره‬
‫م@ابن‬ ‫ر@وانذ‬ ‫ضصلف‬
‫@لئه في لرب@‬ ‫مدا من‬ ‫مع‬
‫قفزص‬ ‫فأئا@نا@ضذ فكرة تلقاء الخيقة‪ ،‬كنرت رف@ @ئفي @ز@رتضثغمي ويرتم ئمقمه‬
‫فيما‬
‫ي يومه‪ ،‬وخاف س @لكروه ما لحئة @ن ئحطة‬
‫تأيله‪ ،‬و@صتطاذ من @بحن ما عنى@ن ينقفي‬
‫@@كا تئق @لئاجاة بير@لرجل ولين رث لملمه مما في @لر@نر‪ ،‬وتألده @لب@ انر‪ ،‬ومي‬
‫لبن @لرجل ول@ @ثاب بخرة اثذثقي خلىجة عى@لصلحة‬
‫تقرب‬ ‫لى‬ ‫@لرنجة‬ ‫خلقس @ل!‬ ‫به من ل@ة ص‬ ‫ئصيث‬ ‫صه‪،‬‬
‫يلى عند@لأس‬ ‫ولئه تحالى رؤح‬
‫@ل@كبلأ‬ ‫وهو جي ولحم‬ ‫@فضل‪،‬‬ ‫نطزل @لبه‬ ‫ما‬
‫@لى@ دضل‬ ‫و@لزجوع‬ ‫وتهبل @ثمر‪،‬‬ ‫@لقرج‪،‬‬
‫‪372‬‬

‫عفي‬ ‫يتخلف‬ ‫الله لا‬ ‫رضاء بما يصنع‪ ،‬فإن عون‬ ‫الملائكة @جنحتها‬ ‫له‬
‫العلم الذي تضغ‬
‫أسرعه‬ ‫ما‬
‫بل‬
‫والمكره والفقر‬ ‫الدائد‬ ‫في الصبر على‬ ‫ثووسأ‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫شهدنا في‬ ‫‪3-‬‬
‫‪36‬‬

‫بذا أملقنا‪،‬‬ ‫م@ا‪ :‬الئعد‬ ‫ان‬


‫النفاق والتملتي‬ ‫عن‬ ‫نتعلم‬ ‫والغدم والغري والضيق‪ ،‬فينبغي‬
‫أن الصبر على الحق‪ ،‬والتضحية في‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ونتعقتم‬ ‫فإن اقه هر الرز@ق فو القق المتين‪،‬‬
‫مفتغ العون الإلهي والإمد@ر الس@ري للعالم الصالح‪.‬‬ ‫هما‬ ‫سبيله‪،‬‬

‫الحكام‪ ،‬صبث‬ ‫العفة عن المال من يد‬ ‫الصفحات أن‬ ‫هذه‬


‫في‬ ‫شهدنا‬ ‫‪36‬‬
‫‪4-‬‬

‫بالأمر بالمعروف والهي عن المنكر‪ ،‬ووضع القبول‬ ‫اللسان‬


‫لاستنارة البصائر‪ ،‬وانشاط‬
‫يخا سلوكه‪،‬‬
‫يه الأرض‪ ،‬فالحلاذ الطث القليل لىضى دته‪ ،‬وأبرذ على عاحبه‪ ،‬واصلخ‬
‫الكير المدخول‪.‬‬ ‫ص‬

‫مع‬ ‫عن الحرام او المشبحه‬ ‫أن الذي تعقف‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫شهدنا‬ ‫‪36‬‬
‫‪5-‬‬
‫م@‬
‫نجأكل طيبا‪ ،‬ويقول طئأ‪،‬‬ ‫الحلال‪،‬‬‫شذة الحاجة والففر‪ ،‬ئعؤضه‬
‫الطيب الطاهر‬ ‫اذ‬

‫ويجعل الله في كلامه النفغ والقبول‪ ،‬والخير المئمر للناس‪ ،‬و كرن كلاث شفاء للقلوب‬
‫وبلسما‬

‫الدهر‪ ،‬ولو‬ ‫وجه‬ ‫يذكر أهله على‬ ‫العلم‬ ‫الصفحات أن‬ ‫من هذه‬ ‫شهدنا‬ ‫‪6-‬‬

‫في مظامر الحياة‬ ‫بهم‬ ‫لحق‬ ‫ف@ نما‬


‫بهم‪،‬‬ ‫لحق‬ ‫الغدئم‬ ‫كان‬ ‫@ذا‬ ‫كانوا في حي@م لمحقراء فعبرزي@‪،‬‬
‫موتهم أغنياء بالذكر الحسن‪ ،‬والسيرة العطرف‬ ‫الماضية الزاثلة‪ ،‬ولكنهم عمثيا بعد‬

‫يزالوا بذلك @ حياث‬ ‫فلم‬ ‫الثدائد‪،‬‬ ‫بالب‬ ‫التذرع‬


‫عند‬
‫وكانوا القدوة الح@ة لمن بعدهم في‬
‫في النلس و(ن متوا‪ ،‬ولم يفت التخفق بأخرتهم الحميدة وان فاتوا‪:‬‬

‫الئتر‬ ‫و‬ ‫جماذ الكت‬ ‫الممات‬ ‫بعد‬ ‫وفم‬ ‫كانوا في الحياة‬ ‫ذي الأرض‬ ‫حمال‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وكما قال‬

‫بأم@ات!‬ ‫أ@ تأ‬ ‫ئلحن‬ ‫والجهل‬ ‫@ثم فئحيي العلئم فكرفم‬ ‫يموت‬

‫بذل الأم@ال الوفية‪،‬‬ ‫من‬ ‫العللى‬ ‫من‬ ‫الصفحات‪:‬‬ ‫هده‬


‫شهدنا في‬ ‫‪36‬‬
‫‪7-‬‬

‫وتأصيل!‪،‬‬ ‫وتحصيله‪ ،‬وتمتينه‬ ‫الدراهم والدنانير‪ ،‬في سبيل نيل العلم‬ ‫من‬ ‫والألوف المؤئفة‬
‫‪373‬‬

‫عزينر المال وكاليه‬ ‫من‬ ‫بنلة‬ ‫ما‬ ‫وشر@ @ كتبما و@نواته‪ ،‬وفي سفلىه من @جله @رحلاته‪@ ،‬ر@ى‬
‫من‬ ‫حضل‬ ‫ما‬
‫ئمقابل‬ ‫زهيدا‪،‬‬ ‫الأسفار والأخطار‪ -‬رخيصأ قليلأ‬ ‫وغزيره‪ -‬مع ركوب‬
‫الغنى واليار‬ ‫من‬ ‫وكان @حث إليه‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫العلم والمعرفة ولقاء العل@مي فاختار@لفقر مع‬
‫عليه‬ ‫مان‬ ‫عرف ما يطئب‪،‬‬ ‫(من‬ ‫و‬ ‫ومعرفة بالنفيس والرخيص‪،‬‬ ‫منه‬
‫مع الجهل‪ ،‬تمييزا‬
‫سايبذلإ‬
‫يباغ ويوهث‬ ‫ما‬ ‫أغلى‬ ‫والعلئم‬
‫والملذ@لت‬ ‫المباحة الححل‪،‬‬ ‫الئتع‬ ‫ترك‬ ‫هذه الصفحات‪ :‬من‬ ‫في‬ ‫شهدنا‬ ‫‪36‬‬
‫‪8-‬‬

‫لا ئؤلر‬ ‫وتدوينا وتلفينا‪ ،‬فكار‬ ‫تحصيلا وتعليما‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫وانهمك في‬ ‫@ @ثووعة الئحببة‪،‬‬
‫ولا زوجة ولا تريا‪ ،‬ولا قر يا‬ ‫ولا شرابأ‪،‬‬ ‫على العلم تذة ولا أنسا‪ ،‬ولا طعامأ‪،‬‬
‫لماما‪.‬‬ ‫ولا خبيبا‪ ،‬ولا ر@حة بدن‪ ،‬ولا ضجعة فر@ش الا‬

‫المطاتعة‪،‬‬ ‫تروى من‬ ‫ولا‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫و@د@ب نهارة‪ ،‬ونف@ة لا لغ‬ ‫أيقظ ليلة‪،‬‬
‫@ذا نام‪ ،‬ويسنيقط‬ ‫ولا تكل من البحث والتعمق‪ ،‬ينغ على العلم‬ ‫من الاشتغال‪،‬‬ ‫ولا تمل‬
‫في‬ ‫عنده‬
‫وأول شىء‬ ‫ولنريم ئئه على الذوام‪،‬‬ ‫سمير قلبه‪،‬‬ ‫العلئم‬ ‫فكان‬
‫(فا قام‪،‬‬ ‫على العلم‬
‫في المنام‪.‬‬ ‫عنده‬
‫اليقظة وآخر شيء‬
‫را‬
‫وشعر‬ ‫جنانا يزمانا‪،‬‬ ‫وفلك كما قال الشاعر الحماسيئ‪ ،‬في عبوبته التي أغترقتة‬
‫الظامر‬ ‫منه‪:‬‬
‫هي‬ ‫ورجدانا‪ ،‬فلم يكن في قلبه سواها‪ ،‬ولا يمر بخاطره كيزها‪ ،‬وإنما‬

‫والباطن واليقظة والمنام‪:‬‬


‫فئوي!‬ ‫عد‬ ‫أنت‬
‫ثيء‬ ‫و@وذ‬ ‫هجعة!‬ ‫أ آخر شيء أنت يا كل‬

‫ومن كان العلئم عنده بهذه المنزلة‪ ،‬جاء بالجائب‪ ،‬وحظي بالرغف‪ ،‬وغدا في‬
‫الناس @هاما‪ ،‬وخئد له الذكر الحسن يخا الآخرين‪ ،‬والمائر الباقيات الصالحات في‬
‫لغا بر ين‪.‬‬
‫ا‬

‫كال@ا @لإكاج في شرح‬ ‫مقدسة‬


‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫@ ده‬
‫رحمه‬ ‫قالها@لإمم نقي @لدين @لشكي‬ ‫)‪(1‬‬
‫@لفق@‪.‬‬ ‫كتب @صط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫من‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬

‫للهاج‬
‫‪37‬‬

‫والأئمة‬ ‫العقلاء‪،‬‬ ‫العللى@ لكبلى‬ ‫من‬ ‫ثئة كبيرة‬ ‫هذه الصفحات‬ ‫شهدنا في‬ ‫‪9-‬‬
‫‪36‬‬

‫واث@باء‬ ‫والنحوين‪،‬‬ ‫و@للف@ين‬ ‫والمحدثين‪،‬‬ ‫والمف@ئرين‬ ‫النلاء‪،‬‬ ‫الفقهاء‬


‫الاز@ياير‬‫والمؤرخين‪ ،...‬تد عزئوا عن الر@ل وتد تشر لهم‪ ،‬إذ راوة شاكلأ لهم‬
‫عن‬

‫الغزوبة وضغوباتها ومافها‪ ،‬في بس الثباب‬


‫من العلم والتحصل‪ ،‬فارتضح@‬
‫الز وجة‬ ‫يفرع المشغولرن بأمر‬ ‫والكهولة والشيحوخة‪ ،‬لأنهم يفرغون بها للعلم أكثر‬
‫مما‬

‫بما‬ ‫أنفسهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫لغيرهم‬‫إيثر‬ ‫أمل‬ ‫والولد وما يتصل بحقوقهما ورعايتهما‪ ،‬فكانوا بذلك‬
‫المحه‬ ‫الباقية‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫تحفلوا ونجضلوا وصبزوا‪ ،‬وبما تركوا من الآثلى‬
‫عنهم‪ ،‬وتقبل‬ ‫لرضي‬
‫نهم‪.‬‬
‫العللى‬ ‫عند‬
‫الزمن‬ ‫هذه الصفحلت غلاء الوقت وقيمة‬ ‫شهدنا في‬ ‫‪37‬‬

‫ولأداء الفر ائض‬ ‫السابقيئ‪ ،‬فقد قسفما أوقاتم تقسيما ثقيقا‪ ،‬للطعام والمنام‪،‬‬
‫ترك‬ ‫مع‬ ‫والنوافل‪ ،‬والتهخد والقيام‪ ،‬والتحصيل والتعليم‪ ،‬والمطالعة والتألف‪،‬‬
‫الطعام‬ ‫من‬ ‫الأشغال اليومية‪ ،‬والأعمال الدنيوية‪ ،‬والرضا بالعيش الخئسن والاون‬
‫للعلم‪ ،‬وعلى كسب @لوقت‬ ‫والثر@ @ واللبلمى والمسكن‪ ،...‬حرصأ على التفرغ‬
‫فيه‪ ،‬لأن‬
‫مرغوب‪.‬‬ ‫العلم عندهم أعر مطلوب وأعظئم‬
‫فوجدوا ترك الملذ@ت والر@حات لا سبيل تحصيل العلم‪ :‬أطيت الملذات‪،‬‬
‫إرهاق‬ ‫ذلك‬
‫وأغنم المستحتات‪ ،‬ففرخوا بما ئفرغهم للحبب المعشوقي ولو كان في‬
‫الأجسام‪ ،‬وحرمان الراحة والمنام‪ ،‬وإسهاز الليل وتفويت @طب الثر@ @ والطعام‪،‬‬
‫فطاب منهم الذكر‪ ،‬وكز‬ ‫و@سحوا المعروف إلى من خلفهم‪،‬‬ ‫من بعم@ م‪،‬‬ ‫فنفغ@ا بآثلإه@‬
‫لهم الشكر‪ ،‬و@جزل لهم الأجر‪.‬‬
‫من عالمه‬ ‫‪ 1-‬شهدنا في هذه الصفحات أن العلم اتئ يأخذه الناس‬ ‫‪37‬‬

‫او‬
‫البيوتات‪ ،‬من الموالي الذين‬ ‫ساد@ @‬
‫أ من‬ ‫العا‬ ‫فلك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫تمييز‬ ‫@ون‬ ‫وحافظه‪،‬‬
‫لحامله وشهادة‪ ،‬فبعد‬ ‫ونسث رفغ‬ ‫وسيادة‪،‬‬ ‫شرث‬ ‫فاته‬
‫فالعلم في‬ ‫الساد@ @‪،‬‬
‫آعتقتهم‬
‫أو رقيقا‪ ،‬أو مو لى‬ ‫يلى عنمره أونجسه‪ ،‬أوكونه خرا‬ ‫ئلتفت‬ ‫الأ@انة من ناقله‪ ،‬لا‬ ‫ثبرت‬
‫فالعلئم شذة رفيعة ئخنى‬ ‫أو‬ ‫أو ئتقشفأ أو ئتب@طأ‬ ‫او معتقا‪ ،‬أو فقيرأ‬
‫غنيا‪،‬‬ ‫أو‬
‫المتك@رن والكبراء‪ ،‬والئلوك والغظلى‪:‬‬ ‫له‬
‫يخضع‬ ‫لها الجباه‪ ،‬وحكئم عدل‬
‫‪37‬‬

‫الغلماء‬ ‫تتحكئم‬ ‫وعلى الئلوك‬ ‫إن الملوك ليحكفون علىالورى‬

‫السعاثق@ ‪(1):‬‬ ‫قال لى‬ ‫ب@‬ ‫الله‬


‫كتابه " مفتع @ابى‬ ‫تعالى الإمام ابن القيم‬ ‫@رحم‬
‫لليد‪،‬‬ ‫ما لا ينقاص ن‬ ‫الناس@ للخجة‬ ‫شلطان اليد‪ ،‬ولهذا ينتاذ‬ ‫من‬ ‫العلم أعظم‬ ‫" شلطان‬
‫دالحجة تأيز إلقلب وتفوئة‪،‬‬ ‫البحن‪،‬‬ ‫لها‬ ‫القلوب‪ ،‬وافا اليذ فإنما يمقاذ‬ ‫لها‬ ‫الححة تنقاذ‬ ‫فإن‬
‫تحت‬ ‫فليع مقهوز‬ ‫لها‪،‬‬
‫والفكالرة فقثئة خاضع‬ ‫العناد‬ ‫اظهر‬ ‫المخايف‪ ،‬و(ن‬ ‫وئمأ‬

‫علئم يتلله‪ ،‬فهو بمنزلة شلطان السع‬ ‫لم يكن‬ ‫معه‬


‫شلطان الجاه إن‬

‫بعلم‬ ‫قذرة‬ ‫لإنه‬ ‫اطخة‪،‬‬ ‫شلطاد‬ ‫ولا رحمة‪ ،‬لخلات‬


‫علم‬ ‫للا‬ ‫قدرة‬ ‫ونح@ما‪،‬‬ ‫والاشود‬
‫و(ما‬ ‫وشلطانه‪،‬‬ ‫لضعف خخه‬ ‫فهو إقا‬ ‫لى علمه‬ ‫يرحمه وحكمة‪ ،‬ومن لم يكن له اقتداز‬
‫لف@ها‪ ،‬طاهرة على الباطل‪ ،‬قاهر ة‬ ‫لاصرة‬ ‫لقهبر شلطان اليد والشف له‪ ،‬والا فالحخة‬
‫"‬ ‫له‬

‫وحال‬ ‫‪ 2-‬شهدنا في هذه الصفحات‪ .‬المملىقة الكيرة بين حالا اليوم‬ ‫‪37‬‬

‫كانوا بضربون آباط الإبل‪ ،‬ويقطعون الماقي والقفار في‬ ‫ففد‬


‫طلاب العلم في القديم‪،‬‬
‫الليالي والههاجر مثا على الأقدام‪ ،‬ويقعون في اتماعب والمهالك حتى يلقوا عالمأ‪،‬‬
‫@دب‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‪ ،‬أو يتلق@ا‬ ‫عن‬ ‫أو بسمع@ا محذثا أو يأحذوا‬
‫‪،‬‬

‫وانتفغ‬ ‫غرصر المغر@ري@‪،‬‬ ‫تثهد مهم‬


‫فلا‬ ‫يكرن مهم وهم صامنرن‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬
‫(‪،)2‬‬
‫والألقاب‪ ،‬كالذي ئبن به ص بعض الاس اليوم‬ ‫@‬
‫ا لذين اغتروا بالشهاد@‬ ‫ا لمذ عين‪،‬‬

‫ص ‪6 4‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫@لديا‬ ‫"@‬ ‫تعالى‪ ،‬فى كتابه‬ ‫رحمه انه‬
‫@‬

‫الافع @لطبم‬ ‫)‪ (2‬قال الإمام @بو الحس@ @ا@رلحي‬


‫@‬

‫وضقصر ا‪ ،‬لأله‬ ‫مفلأ‬ ‫يه‬ ‫كاد‬ ‫و@لى يرأ ص ‪ 8 1‬تنما تخذ بالبن@ ضغخأ‪ ،‬ومما@ركة ئقجرا‪@ ،‬لاس‬ ‫"‬

‫لالدحول فيه أكتزه!‬ ‫أنه نال‬ ‫ويحسث‬ ‫قدره‪،‬‬ ‫يحهل‬ ‫قد‬

‫بثو@ك‬ ‫ص‬ ‫ر@لنخف‬ ‫ئغد عاتبما‪،‬‬ ‫بى‬ ‫فأتا مى كان فيه ضهخها‪ ،‬ومنه مكبرا‪ ،‬فهو بمنئم‬
‫ضمح‬ ‫برا‬ ‫صه‬ ‫لاذ‬ ‫@ص‬ ‫@ضبلى‪،‬‬ ‫كالنمي ما بضذة ص @لغخب به‪ ،‬وقد قال @ثيئ‪@ .‬ليل@ ثلاتة‬
‫واما‬ ‫لم يخنة‪.‬‬ ‫أله‬
‫وعبنم‬ ‫لمه‪،‬‬ ‫@لر@لاني صغرت @ل!‬ ‫لأتف@‪ ،‬وطن انه نالة إ وس لاذ‬
‫منه‬ ‫ا‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫@حد الداا‬ ‫بائة‬ ‫لا‬ ‫ا‬


‫دههات‬ ‫@ثبز@لنالث‬
‫‪376‬‬

‫لعظمته‬
‫الأنظلى‪ ،‬نحضع‬ ‫ما يبهر‬ ‫وكزته و(تقانه‬ ‫العلم‬ ‫ثتة‬
‫الله‪ -‬من‬ ‫رحمهم‬ ‫وقد أوتوا‪-‬‬
‫فلك‪ ،‬بصمت‬ ‫المنصفون ذوو الألباب‪ ،‬فتونرا كل‬ ‫الئجذون‬ ‫وفتانته وتحقيقه واستيعابه‬
‫في قير‬ ‫لا ئفر@‬ ‫المحالم‪ ،‬و@مانة الفطى الصالح الدقيق البصير‪@ ،‬لذي‬ ‫وتواضع‬ ‫العابد‪،‬‬
‫ولاقطمير‬

‫دخوله @لكلية‪ ،‬وعد اتهاء‬ ‫تجذء‬ ‫عد‬ ‫حات@‬ ‫حكى‬ ‫@د‬ ‫@ @ماصرين‪،‬‬ ‫بحفق‬ ‫و@ @ضت وصد@‬

‫فيها‪:‬‬ ‫ص استه‬

‫مغر@را‬ ‫جابلا‬ ‫منها‬ ‫وحرجث‬ ‫ئت@اصعا‬ ‫جاهلا‬ ‫يها‬ ‫ودحلث‬


‫وفي‬
‫دكتورا‬ ‫جابلأ‬ ‫محها‬
‫رلثك @لنفر@لذي@ ضحا‬
‫أو@ستحد@ @‪@ ،‬صتغلالا لمصب‬ ‫اللقد‪ :‬شر@ما‬ ‫تلك‬
‫ولقد طن‬
‫الحهل‪ ،‬دالتقث‬ ‫لهم قد حضل@ا@لل@‪ ،‬رخرخحاش‬ ‫تسلفوه‬
‫هو‬ ‫سجها‬ ‫بمحرير‬ ‫انهم‬ ‫لون @ستحقاق‪،‬‬
‫له!‬ ‫وقد فىوا‬ ‫@لئئم‪،‬‬
‫المحزير‬ ‫مى@ @وازلة لين خهود@لئحديى@ثابهير‬ ‫صاثتة‬ ‫على صورة‬ ‫وئحث @د ئطلغك‬ ‫)‪(1‬‬
‫الحافط‬ ‫@ @ة‪،‬‬ ‫حقز تحد@ @‬ ‫@لى ين‬ ‫وحههد@عص @ئمة‬
‫ي@‬ ‫شمى@لى‬ ‫ثل‬ ‫مؤلفتي‬ ‫@لل@‬ ‫ما@ @م‪،‬‬
‫منا@ @تطرلين ا على اكنسة @لجاقرة @لاصين‪.‬‬ ‫@ @ذ عير‬ ‫تعالى‪ ،‬لتهد م@ا حاذ‬ ‫رحمه اقه‬
‫@لدمي‬
‫عمبد كلبة @لا@ @ @ لجمعة @ثق‬ ‫الأفغلى‪،‬‬ ‫اثمت@ صعبد‬ ‫@ @تخ‬ ‫@ @تقن‬ ‫@ لث‬
‫@لحالم‬ ‫فال‬

‫سير‬ ‫"‬ ‫كتب‬ ‫مى‬ ‫عنها)‪ ،‬المتخرحة‬ ‫@ دن@‬


‫رصي‬
‫عائ@‬ ‫كنها لزجمة (@لشدة‬ ‫@لتي‬ ‫مقدته‬
‫صا@نأ‪ ،‬في‬
‫تال حفظه @نه‬ ‫للحا@ظ‬ ‫@ل@‬
‫مايلي‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫@لذمي‪،‬‬ ‫عه‬
‫أعحم‬
‫(يير@ل@ء) ينفرذ‬ ‫هدا@لفه ر‪:‬‬
‫ترحم @لدة عالة كنصودص @ملام @لؤزخبر‪@ ،‬لا@د‬ ‫‪1‬‬

‫بمر@يا يست ي مصدبى آخر‪@ ،‬ها ترحمة دئة ص @ل@جهة @طديثية‪@ 03،‬ثار إلى جمظم حهيد‬

‫ي الحضرة @لإسلاية كلا ئدهثق الألبى @لى اد قال‪:‬‬


‫المحذنيى رلالغ نف@م لى حدمة @لت@يح‬
‫غحلى عن @حهؤ@لعظيم @لئعجز؟ @لذي قم به‬
‫@‬ ‫ئحسلة‬ ‫ولكي يخرقي @لقرمحة @مكرة‬ ‫"‬

‫د كتاب@ ص @لدة‬
‫@ @حذنود‪ ،‬وحاصة @لى مبئ ي سير@للاع@‪@ ،‬كر@ @ @ مم @لزركي‬
‫@‬

‫لخئة‬ ‫ما‬ ‫عائة‪.‬‬


‫ر@ولا‪،‬‬ ‫عر‬ ‫اثي‬ ‫@لرو@ة عنها‪:‬‬ ‫من‬ ‫على@لصح@ا‪ ،‬فكر‬ ‫أشدركته‬ ‫الإجابة لإير@د‬ ‫"‬

‫ن@لبر ر@رلأ حمحث أسلحمم ي اعهام فطلىلة‪ ،‬بمد@لاطحح عل‬ ‫و@ي تضمت علهم لحوأص‬
‫نيء‬ ‫@ن بكون فبها‬ ‫حى@ني لا ئطن‬ ‫حدا‪،‬‬ ‫مصادركبرة‬ ‫وعلى‬ ‫و@لطبحكة‪،‬‬ ‫كت @لطقد@ @خطرطة‬
‫بما‪-‬‬ ‫وانا لرى@ني @يث‬ ‫مذا@لقاء‪ :‬عدد@لرو@ @ عنها@ @ @اتسير‪،‬‬ ‫بحد‬ ‫للىصلث‬ ‫عانف‬ ‫@لسيدة‬ ‫ص‬
‫‪37 7‬‬

‫والبعيد‬ ‫القاصي‬ ‫وثنا‬ ‫ولانت الوسائل‪،‬‬ ‫الثل‪،‬‬ ‫تشرت‬ ‫ده‪-‬‬ ‫واليوم‪ -‬والحمذ‬
‫الئسر‬ ‫وطويت أبعاذ الزمان والمكان‪ ،‬ومع‬
‫كله‪ :‬ونت‬ ‫هذا‬
‫@لعزائم‪،‬‬ ‫وفترت‬ ‫الهمم‪،‬‬
‫تر ى!‬ ‫ما‬ ‫وضغف الإنتج‪ ،‬وكاب النبوغ‪ ،‬والحاذ في العلوم الاسلاية واهلها@لى‬
‫الذير لمحهم إظهاز‬ ‫إ!‪،‬‬
‫‪ 9‬التعا‬ ‫اصحاث‬ ‫ومع هذا كز في النلس اليوم @ @ذعون‪،‬‬ ‫ة‬

‫الشطط‬ ‫السلف! و@ @ عاث‬


‫والذوذ@رعوة‬ ‫الاجنهاد بكنرة‬ ‫علمهم ونعالمهم‪ ،‬وتجهيل‬
‫وكئرة التجريح والتقبيح ة غوان‬ ‫الكلام‪ ،‬ظنا منهم أن الركحة في الكلام‪ ،‬والتعالم‪،‬‬
‫التفؤق العلمي على من تقدم ومن شأتي!‬

‫ولا@لاخر ون!‬ ‫لم يك به @لأؤلون‬ ‫=‬

‫ا‬
‫ز@ على هؤلاء@لتيى نحو@ئة‬ ‫@‬ ‫تد‬ ‫@‬
‫للذهبي‪ ،‬وآر@‬ ‫سالة‬ ‫مذه‬ ‫ولكني لم اكد@ترأ‬
‫@نه‬
‫فلك‬ ‫في‬ ‫دلك‪ ،‬حتى@ @طمأ‬ ‫@قول لم أكد@جذ‬ ‫مرتة على@ @رو@‪!..‬‬ ‫أ@رد@سلعمم‬ ‫وئ@ ئي‬
‫تلايل!‬ ‫اصغير‬ ‫من‬ ‫@ن لكون‬ ‫لالبلغ‬ ‫صما حهدلا‬ ‫@لرهؤ@لئتفع‪ ،‬وغرنث @ني وئئونأس @مئالي!‬
‫@لا‬
‫فآتاهم‬ ‫ما له @ ف@ مة‪،‬‬ ‫لأخل@‬
‫ئؤزحياص أهل الحديث‪ ،‬لقد ؤتف@ا أنمسهم على خدت @لل@‪،‬‬
‫@لحجنب المدضة‪.-‬‬ ‫لى دلك @لشعحز@ @‪-،‬‬
‫له‬
‫يعي‬
‫مذا‬
‫لية وآ@ @بهاي‬ ‫@حذ‬ ‫وتال @لرمة اث@ص @لكير رالمحقق‬
‫لركاد@لل@‬ ‫@لفلغ‬
‫قم‬ ‫@لت ي‬ ‫تفير@لإ ‪@ 3‬ي@ حرير@لصي‬ ‫مقدت‬
‫تعالى‪ ،‬في‬ ‫حمظه @للة‬ ‫الأ@اد محي شاكر‬ ‫لر‬
‫@‬

‫@ضعاف ما ئ@قب‬ ‫و@لتهازد!‬ ‫من‬ ‫أوتوا‬ ‫@مل زمابى‬ ‫" وصص‬ ‫ص ‪1 3‬‬
‫بتحقيقه وحدقه خير يام‬
‫@ملافهم من الجذ و@لفية‬
‫قال @طاظ‬
‫@طلي رحمه @له تعالى‪ ،‬ي كتابه دعضل علم @لسل@ على علم‬ ‫رح@‬ ‫اس‬ ‫)‪(1‬‬
‫ئتن كثيرس @لت@ حري@ كذا‪@ -‬ي لكزة @لكم‪ ،-‬لطوا@ن‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪47‬‬ ‫و‬ ‫ص ‪ 2 6‬وهأ‬ ‫"‬ ‫@طل@‬

‫محص‪.‬‬ ‫جهل‬ ‫كدلك! ومدا‬ ‫كئز كحضة وجد@ئة ونجصئة في سانل @لدير لهر@حلئم ممى يى‬ ‫س‬

‫د‬
‫سعو‬ ‫وساد والن‬ ‫وعلي‬ ‫وعنلا‪-‬‬ ‫وا@طر إلى مملر@ل@ حال@ وعل@ ئ‪ ،‬كأيى بكر وعمر‪-‬‬

‫@ريدس ثالت‪ ،‬كبص كموا كلائهم @قل مى‪@ -‬س عبس‪ ،‬وهم @حلئم‬
‫ت‪.‬‬

‫محم‪ .‬وكحلك تالعو‬ ‫وكدلث كلائم @تابعير@ثثزس كم @لصحالة‪ ،‬و@لصحالة @كلتغ‬


‫كلائهم أكنزس كلام @لتبميز‪ -‬و@لتمعود أعتئم منهبم‪.‬‬
‫@لتلعير‬
‫@لصذ‬
‫لليس @لل@ بكش و@يقي ولا بكثرة @ @قال‪ ،‬ولكنه لوز ئقذث و@لقل@‪ ،‬يخمقئم‬
‫له‬ ‫ة‬

‫@طن‪ ،‬وئمير له رلير@لاطل‪ ،‬وئمزص فلك لعبلى@ت وجره مخضله للمقاصد وقد كاد@لبب‬ ‫له‬

‫ة‬
‫ملى@نه عليه وسلم لىتي حهاخ @لكلم‪ ،‬و@حتيو له @لك@ ئم @خصلىأ‪ ،‬ولهدا@رد@لهيئ ع@ كنر‬
‫في @لق@ل و@لقال‬ ‫و@لتوشع‬ ‫@لكلام‪،‬‬
‫لعله‬ ‫لى@لق@ ل مى@ @تشرين‪-‬‬ ‫وتد ابئيينا بجقلة من @للا يعتقدون في لمض من ترشع‬
‫فمنهم من يال@ في شخص‬ ‫يعي‪ ،‬ئيح @لإمحم اس تيمية رحمه @ن@ تعالى‪@ -‬نه @كلتئم مم@‬
‫ومقال@‪،‬‬ ‫لاله‬
‫تقذبم‪،‬‬
‫لعلها‪ .‬و شحصه‪@ @ -‬كلتئم بر كل من تقذم من @لصحابة ومى بعدهم‪ ،‬لكزة‬ ‫@ه‬ ‫‪-‬‬

‫ومحم مى يقوذ‪ :‬مو@ @ل@ من @لفقهاء لئهوري@ @لتوعين‪.‬‬

‫قبلهم‪،‬‬ ‫مم@ كان‬ ‫قبله‪ ،‬لأن مؤلاء@ل@قاء اتهورير@ @تبحيم أكئز قولا‬ ‫ما‬ ‫مه‬
‫يلزئم‬ ‫ومدا‬

‫كار من‬
‫ن! @ا‬
‫@تل منهم قولا بطر يتي‬ ‫ممن كان‬
‫@ملتم‬ ‫تويه‪ ،‬كموا ‪3‬‬ ‫لاتسمع‬ ‫‪3‬‬ ‫سعذهم أعلتم‬
‫مى@لتبين ر@لصحاتي‬ ‫تبنهم‬ ‫ومم@‬ ‫وطقتهم‬ ‫والليث واس @لارك‬ ‫ري والأيراعي‬ ‫الألد‪،‬‬
‫كلاسا مم@ جاء بعدمم‬ ‫أقل‬ ‫كئهم‬ ‫أيضا‪ ،‬فإد مؤلاء‬
‫بلى@طهل وقصور‬ ‫لهم‬ ‫حم‪ ،‬وشة‬ ‫ط@‬ ‫اعة‬ ‫@‬
‫@‬ ‫@لصالع‪،‬‬ ‫لاللط‬
‫عظيم‬ ‫ومذا تنقص‬

‫إنهم‬ ‫توله لى@لصحالة‪:‬‬ ‫في‬ ‫عه‬ ‫@له‬


‫رصي‬ ‫سحي‬ ‫الن‬ ‫ولقد صذق‬ ‫لال@ة‪.‬‬ ‫ولا حول ولا قهة إلا‬ ‫@لل@!‬
‫@لى‬ ‫هذا@تلى‪:‬‬ ‫وي‬ ‫الن غتر@يصا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫نحيه‬ ‫صزوي‬ ‫تكلفا‪.‬‬ ‫و@تثها‬ ‫اتر الأئة قلولأ‪ ،‬وأعمفها‬
‫علما‪،‬‬
‫@تل علومأ‪ ،‬وأكنز تكلما‬
‫‪3‬‬ ‫@ن من‬ ‫@عد‬

‫رسين بعدكم زمان‬ ‫علروه‪ ،‬قيل خطلىما‬ ‫كثيز‬ ‫ي زمان‬ ‫معود@يضا‪ .‬انكم‬ ‫وتال @بن‬

‫نهو@ @ذموم‪.‬‬ ‫ومى كان‬


‫تليل عل@ؤه‪ ،‬كير حطبلىه‪ ،‬لس كئز علئه وتل توئة لهو@ @سدوح‪،‬‬
‫رقد شهد@لبيئ ص @ @نه علبه وملم ثمل @يى لالإبماني و@لت@‪ ،‬وأمل @لي@نل @لل‬
‫كلاما‬
‫وتومعا لى@للىم‪ ،‬لك@ علمهم علم لفع في قل@حم‪ ،‬ز@حصرد لأل@ق@ عى@لقص ير@ @حقج‬
‫و@لل@ @لفع‬ ‫هو@لتة‬ ‫ومدا‬ ‫بليه من نلك‪.‬‬

‫وس علامك @لعلم @لافع‪ @ :‬صاجة لا يذعي @لل@‪ ،‬ولا يفحر على أحد‪ ،‬ولا يث‬
‫له‬ ‫ط‬

‫عيره إلى@طهل‪ ،‬إلاص خالص @فة و@منها‪ ،‬دنه يتكلئم ديه عضأد@ه‪ ،‬لا عصأ لفه‪ ،‬ولا‬

‫قصدأ لر@عئها على@حد‪.‬‬


‫علمه‬ ‫على@لاس ا@طهارلصل‬ ‫دحلمه‬ ‫ملي@ شحل‬
‫له‬
‫و@ @ا مى جملنة عيز دفع؟‬
‫لدلك‬
‫الحهل‪ ،‬ونقمهم ليرتمع‬ ‫وسنهم إلى‬ ‫علبهم‪،‬‬
‫ا‬
‫ولردثا‬ ‫@طصال‬ ‫مى@فح‬ ‫رمدا‬ ‫عبهم‬
‫@لعللى إلى@طهل و@لمملة و@لهرا‬ ‫ذته‬ ‫ص كار‬ ‫@ربمات‬
‫وخص‬ ‫@ميه‬ ‫لئوحث له @‬ ‫س‬

‫بحسار طه كا ا@ساع@ طه س شلف!‬ ‫طهويرها‪.‬‬


‫كل نلف ص‬ ‫هدا‪ ،‬ئسئون @لظن لألمسهم‪ ،‬وئحون @لطن‬ ‫وأهل @لل@ @لايع على‬ ‫صد‬

‫@لعل@ى وئقرود@قل@م وألمهم لعصل من شتف‬


‫ص @تهم=‬ ‫عليهم‪ ،‬وبغحيرمم ص @لوغ‬
‫‪379‬‬

‫والتالعيئ‬ ‫الكير‪،‬‬ ‫الفد‬


‫الإمام‬ ‫كلمة‬
‫المقام‪،‬‬ ‫هدا‬
‫في‬ ‫‪ 3-‬و@ستحسن أن أ@يرد‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫المار يى‬ ‫ضلحه‪ ،‬النميمي‬ ‫س‬ ‫(زئان‬ ‫العلاء‬


‫افم العبقرفي الئحرير‪ ،‬أب عميرودن‬
‫اخذ‬ ‫وهو‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 1‬رحمه ا@ه‬ ‫‪5‬‬ ‫شة ‪4‬‬ ‫الهجرة‪ ،‬والمتولى‬ ‫‪ 7‬س‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫البصري‪ ،‬المولود‬
‫والقرا@ ات‪،‬‬
‫الأئمة الفراء السبعة‪ ،‬وأعلئم أهل عمره دعلم القرآن الكريم‪،‬‬
‫كتبهاص العرب المصحاء‬
‫والعربية‪ ،‬والأد@‪ ،‬والئمعر‪ ،‬والنحو‪ ،‬وكانت كئئه التي‬
‫الذين خاتطهم ولقيهم‪ ،‬قد ملأت بيتأ له إلى قريب من التمق@‪ ،‬وكاد رأسا لى حياة‬

‫الإمام الخ@ ال@ صري‪ ،‬ئقدمأ بين عللى فلث العمير الأول الز اهر‬
‫وحال السنص‬ ‫‪ 4-‬مذا‬
‫لحاله‬ ‫يقول‪ -‬بالشبة‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫رصي‬ ‫الجليل‬ ‫الإمائم‬ ‫‪37‬‬

‫الخطيب‬ ‫عه‬ ‫ما‬


‫القرن الئاني‪.-‬‬
‫رواه‬ ‫توفي ي‬ ‫الذين كانوا قبله‪،‬‬
‫مننصف‬ ‫وهو قد‬

‫والو الركات الأنلىي في‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الغد@يم في داتحة كتابه ئوصح‪،‬هام الحمع والتمريقا‬ ‫"‬

‫اشهى‬ ‫إلا‪.‬‬ ‫@انزهة الأيباء) ‪ (2):‬ما نحن ليمن مضى إلا كبتل في أصول نخل طمال‬ ‫"‬

‫غرلت‪-‬‬ ‫عمروس العلاء‪ -‬وهوس‬ ‫قول الامام أب‬ ‫كان هدا‬ ‫لإفا‬ ‫‪37‬‬
‫‪5-‬‬

‫شيجبما‬ ‫ومئتي عام‪ ،‬فاسمع قوذ‬ ‫من الص‬ ‫أكز‬ ‫من‬


‫وحال سلمه‪ ،‬قالة‬ ‫لحاله‬ ‫بالنر‬

‫اجهما‬ ‫والأسرب‪.‬‬ ‫ع@ علقمة‬


‫يخمة وفد شل‬ ‫و@لوصرل بليها‪ ،‬ضقلىصتها‪ ،‬صما@ص قرذ ايى‬
‫‪@ 3‬قال‪ :‬و@لئ! ما‬
‫دكر‬ ‫المارك بحا‬ ‫الن‬ ‫وكار‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪3‬‬ ‫لكبف ئعضل‬ ‫صحى لأهل @ن لدكر ‪3‬‬ ‫ألصل‬
‫تلص ئذ‪.‬‬ ‫س‬ ‫@ @ق‬

‫كالضقغل!‬ ‫@دانى‬ ‫يىالصحبخ‬ ‫دبر ‪3‬‬ ‫للإفي @ا@ع‬ ‫تعبرصن‬ ‫لا‬

‫المقال وتمى@لكم‪ ،‬ط@‬ ‫لى‬ ‫علىس تقذمة‬ ‫ونن جملئة عبز لاح‪@ ،‬ما ر@ى لنفبما لصلأ‬
‫خمق‬ ‫لففه عليهم @صلأ في‬
‫ا‬
‫لاحتقرص‬ ‫عص مق‬ ‫له‬
‫م @و@لدرحة عد@ذ تعالى‪ ،‬لمصل‬
‫نفذمه! و@حتزا عليه @قئة @لعلم‬
‫ا‬

‫أر@د@لكلاتم‬ ‫ولو‬ ‫قمى‬ ‫رحثه‬ ‫رلا يملئم المسكين اد قئة كلآم ش تلص‪ ،‬إنما كاد ؤرعأ‬
‫نه‬ ‫علمنم أن‬ ‫@نا‬ ‫ب@‬
‫@لف‬ ‫@@طالتة لما عحرص @لث‪ ،‬كما تال الن د@ى لقوم سبغهم نجم@زؤدي‬
‫د@اء و@ د لاء‬ ‫و@ د@‬ ‫و@ د صحاء‬ ‫@ دئنل@‬ ‫فئم‬ ‫خة‬
‫و(‪-‬‬ ‫غبرجميئ رلانكم‪،‬‬ ‫اته من‬ ‫طاثأ@مكتتفم‬
‫@لغت@‬

‫‪2‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬

‫بالتفسي@‪ ،‬القلىصر‬ ‫عصره‬ ‫الناس في‬ ‫وأعفم‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫(مخاهد بن جبر المكي)‪ ،‬التبعيئ‬
‫عمر بن‬ ‫المحذث المتقن‪ ،‬المولود يا خلافة سيدنا‬ ‫الورع‪ ،‬والعا ا‬ ‫الفقيه العابد‬
‫فقد‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫‪ 1‬رحمه الله‬ ‫‪0‬‬
‫سنة ‪4‬‬ ‫الهجرة‪ ،‬والمتوفى‬ ‫اثه‬
‫سنة ‪ 2 1‬من‬ ‫في‬ ‫عه‪،‬‬
‫الخطاب رضي‬
‫كتاب‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫صرأيئه مكتربأ‬ ‫قال‪ -‬كما رو@ه عه ابن أي خيثمة يخا " التاريخ الكبيرا‪،‬‬
‫إلا‬ ‫وما الئجتهد فيكم اليوم‪،‬‬ ‫مخطوط‪ " :-‬فقب العللى! فلم يخبق إلا@ @تعئمون‪،‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫‪".‬‬
‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫فيمن‬ ‫كاللأعب‬
‫‪ 6-‬وجات الجملة الأخيرة من هذا القول‪ ،‬في كلام التابعي الجليل‬ ‫‪37‬‬

‫"‬‫(غبيد بن غمير المكي) قاصق أهل مكة‪@ @ ،‬توفا سنة طلا‪ ،‬كما في ترجمته في الحلية‬
‫"‬

‫لعيم‬ ‫لأب‬
‫سفيان‬ ‫للحافظ‬ ‫المعرفة‬ ‫وجاء في كتاب‬ ‫‪7-‬‬
‫‪7‬‬
‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫ا‬
‫والت@يخ‬ ‫"‬

‫الجيل‪،‬‬ ‫في ترجمة ئعاصر هذين الإمامين السابق فكزهما‪ ،‬الإمام التابعيئ‬ ‫الفسوي (‪،)2‬‬

‫@ل@ختيك‬ ‫بنن يهسان‬ ‫الفقهاء‪( :‬أيوب‬ ‫سيد‬ ‫الجامع البل‪،‬‬ ‫والئحدث الحخة‬
‫ما‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫شة ‪ 1 3 1‬رحمه الله‬ ‫الهجرة‪ ،‬والمتوفى‬ ‫سنة طلأ من‬ ‫الصري)‪ ،‬المولود‬
‫يلي‪:‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫قال حماذ بن زيد‪ -‬تلميذة‪ :-‬قيل لأيوب ال@ختياني‪ :‬العلئم اليوم أكثر أم أقل؟‬ ‫"‬

‫الكلائم اليوم أكز! والعلئم كان قبل اليوم أكز"‪ .‬انتهى‪.‬‬


‫من‬ ‫الجو@ !@ إنه‬ ‫هذا‬ ‫التعبير! وما أصدق‬ ‫هذا‬ ‫اوجز‬ ‫التشخيص! وما‬ ‫هدا‬ ‫وما@حق‬
‫قلرب المخلصين‪.‬‬ ‫من‬ ‫التي تتفخر‬ ‫الحكمة‬
‫ينابغ‬
‫أحذ‬
‫الفضلاء‬
‫وقال التبعي الجليل بلال بر سعد الأشعري الدمئقي‪،‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪8-‬‬

‫مخاطبأ‬ ‫‪ 1 2‬رحمه الله‬ ‫حدود سنة‬


‫الغاد‪ ،‬والئقات الضلحاء الرقا@ المتوفى في‬
‫‪0‬‬

‫تعالى‪،‬‬
‫مقصر‪،‬‬ ‫ومختهذكم‬ ‫راف‪،‬‬ ‫وئوارنا بينهم وبين من كان قبلهم‪ :‬زاهذكم‬
‫"‬
‫عمره‪،‬‬ ‫أهل‬
‫المبارك‬ ‫الله لن‬ ‫ئغترا‪ ،‬كما في كب " الزهد" لبد‬ ‫وجاهئكم‬ ‫وعالمكم جاهل‪،‬‬

‫‪269‬‬
‫‪3.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2 3 2 2:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫بالنظر‬ ‫عام‪ ،‬فلفا يقول @مثالنا@ليم‬ ‫نحو ألص وثلاث‬
‫المعرفة بعلم @لسلمين‪،‬‬
‫مئة‬ ‫من‬

‫لحابنا وحابم وحالء سنفهم الأول‪@ ،‬لذين تال@ا في علمهم ونضلهم تالبرا؟! نسترك‬
‫ما‬

‫@للهم وعفطص وجفظك من @لدعل! @لعريضة @لريضة‪ ،‬التي عليها بعض @لناس في‬
‫عصرنا@رانل القرن الخامق عثر!‬
‫بن @سعد‪-‬‬ ‫محمد‬
‫@رحم اللة الإمام جلال @لدين @لذؤاني @فثرازي‪-‬‬ ‫‪38‬‬

‫المصنفات‬ ‫وصعب‬ ‫عصرما‬ ‫@ل@نعي عايتم العجم بلىض نىس‪@ ،‬مانم المعقولات في‬
‫شة ‪ 9 1 8‬عن م@ سنة‪،‬‬ ‫والمتوفى‬ ‫‪83‬‬ ‫سنة‬ ‫الرفبعة‪@ ،‬لولود‬
‫الذي ارنحل @ليه عللى‬ ‫‪،0‬‬

‫يقول‪:‬‬ ‫كان‬ ‫نه‬ ‫والتلمذة عليه‪ ،‬ف@‬ ‫عنه‬


‫أهل @لروم وخراسان وما صر@ @لنه@‪ ،‬لتلقي العلم‬
‫@‬

‫أن‬ ‫ا‬
‫صو‬ ‫لو عبتم @لعللى الأسلاف‪ ،‬أنه يخفف بعدهم نظئرنا من الأجلات! لأو‬ ‫"‬

‫رو وض‬ ‫ئدفن كتئهم قعهم في تئورهم‪ ،‬بل لم ئظهروا قط ما في ضذصرهم كما في‬
‫‪".‬‬

‫الأخبار المنتخب من ربغ الأبرار‪ ،‬للعلامة محمد@ططيب قلم الأمليئ‬


‫ومن‬ ‫‪ 1-‬شهدنا في هذه @لصفحات أن دار الإسلام‪ ،‬من ثرتها@ل مغبربها‬ ‫‪38‬‬

‫لمحارعلم و@حدة لهؤلاء العللى الرخالين الجفالين‪ ،‬يتنقلون في‬ ‫كفت‬ ‫تجنحها@لى ش@الا‪:‬‬
‫كما يتفل‬ ‫عل@فها وضيخها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫@قطلىها‪ ،‬ويتلقون في جوامعها ومدارسها‪ ،‬ويأخذون‬
‫في غرفي المدرسة الو@حدف لا يمنعهم مانع‪ ،‬ولا يحجبهم حاجز‪،‬‬ ‫الأطفاذ@ليوتم‬
‫قيو‪ ،‬ولا ئفر@ بيهم وبين ئلدان شيوخهم ئريات‬ ‫ولا تخدهم‬
‫حدود‪ ،‬ولا‬
‫تضاهبم‬
‫وطن @لنرلد كما مو الراقع‬ ‫ولشت هي‬ ‫الإسلام‪،‬‬ ‫الجنسية هي‬
‫فقد كفت‬ ‫@و جنئات‪،‬‬

‫الرحلات منهم بين البلدان الإملاية على اوسع نطاف وقائمة على قدم‬
‫للا ثفة‬
‫وساق@ حتى غذت ثزطا عندهم في اسنكد التحصيل‪ ،‬فقالما‪ :‬من لم يرحل‬
‫بعلمه‪ ،‬فكئز منهم الزحال والتطوات‪ ،‬وكانت تستقبلهم تلك المد@رس والمساجد‬
‫أهليها‪ ،‬فتمكنحا من سغة‬
‫و@لرئط بخير@ @ واقفها‪ ،‬وتحنو عليهم بلاذ الإسلام بصنائع‬
‫‪382‬‬

‫افطوات في الأرض‪ ،‬ولفاء المئات بل الألوف من الثيوخ والعللى متؤغت معلىئهم‪،‬‬


‫ونكاملت مواهئهم‪ ،‬وتمخضت تفاهمهم‪ ،‬وازدهرت علوئهم وتواليفهم‪،‬‬
‫وجاعوا فيها‬

‫وبالمدث@ ا لغحاب‪.‬‬ ‫والثهد‪،‬‬ ‫لد‬


‫بالر‬
‫الوقف‬
‫في‬ ‫بنظام‬ ‫منظما‬ ‫في ثيار الإسلام شرقا وغربا‪ ،‬غجما وغربا‪:‬‬ ‫كاد هذا كله‬

‫من هذه‬ ‫بالجهل والتخلف‪ ،‬والحرمان‬ ‫مظلمة‬ ‫الغرب الأ@روبية‬ ‫وكفت للدان‬
‫الإسلام‪،‬‬
‫فانقلت الحال الآن‪.‬‬ ‫المعارت وتلك المناهل‪،‬‬
‫الصفحات‪ :‬آ@ ابا عالية رفيعة‪ ،‬ومسالث منيفة بديعة‪،‬‬ ‫هذه‬
‫شهدنا في‬ ‫‪38‬‬
‫‪2-‬‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫تذ@ؤ في مجالسهم‪ ،‬وتئغ في ضصاحبتهم‪ ،‬وئتبالمحذ‬ ‫والطلبة‪،‬‬ ‫الثيوخ‬ ‫سيرة‬ ‫م@‬

‫الطلبة مع‬ ‫واث@ @‬ ‫مع الطلبة‪،‬‬


‫فهذلا آد@ @ ائيخ مع الثوخ‪ ،‬وآث@ @ الئوخ‬
‫الإفالمحة‬ ‫ومجالى‬ ‫الثيوح‪ ،‬واثات الطلبة مع الطلبة‪ ،‬في حلقك التعلم والتعليم‪،‬‬
‫وا‬

‫فظاهرهم تلابسهم‬‫و‬ ‫فيهم نمافبئ فدو؟‬


‫صالحة للعالجين واتمعلمين‪ ،‬في‬
‫وتساقيهم للعلم‪ ،‬ومآكلهم وماربهم وغذوهم ورو@جهم‪ ،‬وحطهح@ وترخالهم‪...‬‬
‫لهم كالأزهلى العطرة المجم@ة‪ ،‬والبلابل الفغرثة المسمحكلة‪ ،‬لا تمل إئن منهم‪،‬‬
‫ا‬

‫عهم‪.‬‬ ‫ولا ترجغ العيئ‬


‫كان‬ ‫ثتيق الجيد رحمه الله تعالى (‪ ،)1‬بما‬ ‫الذين عناهم الإمائم الن‬ ‫وهم‬ ‫‪3-‬‬
‫‪38‬‬

‫فيها‪:‬‬ ‫المجال@ مجال@ العلم وأهلها وفضل اجتماعهم‬ ‫وصف تلك‬


‫ئنشئة في‬

‫حلما‬ ‫ئلئت‬ ‫كئها‬ ‫لفوسا‬ ‫وجدث‬ ‫زائرا‬ ‫جئث‬ ‫كئما‬ ‫قغ‬ ‫ولثه‬
‫بعضهم علما‬ ‫من‬ ‫القوم‬ ‫بعضق‬ ‫ويز@ @ذ‬ ‫طريفة‬ ‫جاؤوا@كل‬ ‫احتمعحا‬ ‫إدا‬

‫‪70‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ه‬ ‫@‬

‫وتوفي‬ ‫‪6 2‬‬


‫‪،5‬‬ ‫لة‬ ‫@ @صري‪ ،‬ولد‬ ‫@لفثي‬ ‫)‪ (1‬هو ألو@لمتح محمد لن علي‬
‫كتاله‬
‫في‬ ‫@فتني@‬ ‫ي‬ ‫ب@‬
‫أحمد‬ ‫الألذ @لتاقي اصر@ما@ @زرح ضياث @لدين‬ ‫وهده‬

‫محقق كتب " @ضاعة‬ ‫مى‬ ‫تعليقأ‬ ‫وحات‬ ‫‪2 48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عباص!‬‫أرهار@لرياص في @حار القاصي‬ ‫أ‬

‫دون‬ ‫‪ 2:.‬ها‪،‬‬
‫@لالئب @لفي‬ ‫محمدس‬ ‫للحالظ‬ ‫@لر@فيمى@ماقي @لئفس على إصاعه‬
‫@لقامه@ب@ا‬
‫عربى لقائلها‪ ،‬و ير@لررالير شعيرة‪ ،‬فاحترت مهما‪.‬‬
‫‪3 83‬‬

‫يطما‬ ‫فكلهم ين فلك الرفي‬


‫لا‬ ‫تسا@اكؤوس@ العلم في رؤضة التقى‬
‫سلما‬ ‫ونعقئها‬ ‫حربا‬ ‫فنبصزها‬ ‫ئفوسق عل لفظ الجدال قدانطوت‬
‫فنم أسفئم شتئ تنكبت المرمى‬ ‫غيرأنهم‬ ‫بهم‬ ‫تجهل‬ ‫ين‬ ‫وفاف@ك‬
‫شما‬ ‫أبىيجا@نا‬ ‫أذكى‬ ‫ومجموغة‬ ‫شذى‬ ‫له‬ ‫كل‬ ‫لىلئك يثل الطيب‬

‫فتعلقمت بمثلنا!‬ ‫النخالق عسلا بمثلهم‪،‬‬ ‫كنت تلد‬ ‫إنئاي!‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫ئم يقوذ‬
‫هذه ال@ فحات‬ ‫ك@‪-3‬‬
‫ونفوق‬ ‫@‪،‬‬ ‫والمهار@‬ ‫المحاهب والبوغ‬ ‫تنؤبخ‬ ‫في‬ ‫شهدنا‬
‫فلك‬ ‫ولثه تعالى في‬ ‫@‪،‬‬ ‫من ل@‬ ‫الله يؤيه‬ ‫بعض النبغاء الأفذ@ذ على بعض‪ ،‬وفلث فضل‬
‫عد@ دثه‬ ‫@لئ@يخ الو‬ ‫حكمة بالغة‪ ،‬وقثما تجتمغ للعالم الفذ كل @لزايا و@ @حلن‪،‬‬
‫وقد كان‬

‫الفقيه المحئعث‬ ‫السنهيز بالخطيب‪ ،‬الإمام‬ ‫محمد لن @حد بن مرزوق الئلمسك‬


‫‪ 7 8 1‬رحمه الله تعالى يقول‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫السبذ الرخاذ‪ ،‬المولوذ شة ‪ 7 1‬والمتوفى بالقامرة‬
‫‪0‬‬

‫إن الله @جرى شتة في عللى الإسلام أن ئبارك لأحدهم في قراعته‪ ،‬والآخير في‬ ‫"‬

‫القائه وتفهيمه‪ ،‬والأخر في تسخه وجمعه‪@ -‬ي جمببما للكتب‪ ،-‬والآحر في عادته‪،‬‬

‫ليسيدي أبو القاسم العثذوسي حافط المغرب في وتته وإمائم الدليا‪ -‬الفاسي نز يل‬
‫تون@‪ -‬ممن تجع اللة له ذلك كذ‪ ،‬وبارك له يخا قراءته‪ ،‬دالقائه‪ ،‬ونسخه‪ ،‬وجمعه‪،‬‬

‫بإكرامه وامد@ثه‪.‬‬ ‫شاء‬


‫من‬ ‫وخصق‬ ‫على عاده‪،‬‬ ‫فسبحان من قنم الحظ@‬ ‫"‬ ‫وعبادقي‬

‫الأهل‬ ‫والوطن‪ ،‬وغادروا‬ ‫الصفحات أناسا فارقيا الأهل‬ ‫هده‬


‫في‬ ‫شهدنا‬ ‫‪38‬‬
‫‪5-‬‬

‫الثريعة ونقلها‬ ‫سيأ@راء تحصل علوم‬ ‫البلدان الشين الطوال‪،‬‬ ‫والكن‪ ،‬وسيا في‬
‫لر@حة تن بعد@‪،‬‬ ‫فتفيا‬ ‫فلك‪،‬‬ ‫أهلها‪ ،‬وأفنوا اع@رمم في‬ ‫عن‬ ‫وضبطها‪ ،‬وتلقها‬
‫الداثد‬ ‫ونفوا‬ ‫رسافروا الأسفلى الكثيرة الطويلة‪،‬‬ ‫أئرهم‪،‬‬ ‫اقتفى‬ ‫من‬ ‫ونمها لذقي‬

‫تعالى‬ ‫رحمى@ @ه‬


‫@لارس والأنكا لجا عد@طي @لكني‬ ‫" @هرس‬ ‫الحرس‬ ‫هدا‬ ‫)‪(1‬‬
‫@ئزس!‬ ‫روصه‬ ‫محمدس على@لىسى)‪ ،‬لملأ عر‬
‫"‬

‫@لسوبى‪:‬‬ ‫نرحمه (اس‬ ‫لى‬ ‫‪،2‬‬


‫‪1 4 4‬‬‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫@@‬ ‫ليه‬ ‫ماثكرئه‬ ‫لعد‬


‫شبدا@لكتي‬ ‫عه‬
‫ولفية الخركما@قله‬ ‫لمحمدس صغد@لتلنس@‪،‬‬
‫حم! @لحلري ر@ليم‬ ‫عيه ي‬ ‫واله مم@ فغ‬ ‫يوم و@حد‪،‬‬ ‫الا@لت@ قرأ صحغ @لحلىي في نهالي‬
‫س‬ ‫و@حد‪ ،‬ولح‬ ‫بفبر‬ ‫لى‬ ‫@راكتز‪ ،‬أكنزها‬ ‫نخ‬ ‫نلي‬ ‫مه‬
‫ر@له لح‬ ‫عبه نفحأ وقهما‬
‫@ @دبت و@لته مالابك علبه @لعذ‬
‫وتراعف‬
‫كتص‬ ‫غيزهمامى‬ ‫ملم تع لح‪ ،‬وشح‬ ‫صحغ‬
‫‪83،‬‬

‫من‬ ‫ئتابتة التجؤ@ل‪ ،‬ولقاء@لرجال‪ ،‬والاستز@دة‬ ‫فلك عن‬ ‫يمنعهم‬ ‫الحالكة المهلكة‪ ،‬فلم‬
‫كل بلد وقريه ومدينة‪.‬‬ ‫المعرفة التي تطثبهما في‬
‫يمتنيا على تن بعدهم بذلك أصلا‪ ،‬وإنما‬ ‫ولم‬ ‫ذلك فضلا‪،‬‬
‫وا يثهدوا لأنفسهم في‬
‫وما كان ظمأهم‬ ‫وشريعتهم ومعرفتهم‪،‬‬ ‫أئتهم‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ئقصرين‬ ‫وجدرا أنفسهم ئم@ون‬
‫@لعلم‬ ‫حق‬ ‫مى‬ ‫يسيرا‬ ‫الأسحر‪ ،‬إلا خزءا‬ ‫بالنهار يخا الأسفار‪ ،‬وسهرمم بالرى إلى‬

‫بالكرى ماتوا‬ ‫ومن سماهم أناسى‬ ‫ليلهئم‬ ‫@حياث‬ ‫فأحيافئم‬


‫العجف @لغرائت يخا شؤون هؤلاء العللى‪،‬‬ ‫هذه @لصفحات‬ ‫شهلإنا في‬ ‫‪8‬‬
‫‪6‬؟‪-‬‬
‫أن استعذ@ب كل‬ ‫صفحاتهم من الصبر على@لثدائد والأهمال‪ ،‬وشهدنا‬ ‫الذين ئلثت‬

‫فلك كان منهم لتحصيل العلم‪ ،‬بل لتحميئ (الكلمبما العلمية) التي تقرأها في كتبهم‪.‬‬
‫وهذه (@لكلمة العلمبة) @لتي ثؤئوها يخا الكنب‪ ،‬قد تعيزلت عليها الأنظؤ‬
‫حتى نضجت واحترقت (‪،)1‬‬ ‫الغضور‪،‬‬ ‫على‬ ‫والأفكلى‪ ،‬وتوجه بليها النقذ‬
‫مر‬ ‫والاقرار‬
‫في الخقم‬ ‫الجيلة‪،‬‬ ‫الخقم‬ ‫ئنتت في سبيلها‪ :‬كحجرة‬ ‫الجهي التي‬ ‫تلك‬ ‫بعذ‬ ‫فكانت‬

‫ليلة الفرح الأبر‪.‬‬ ‫يا‬ ‫اليذ‬ ‫تلك‬ ‫الجميلة‪ ،‬تلب@ها‬ ‫اليد‬ ‫الجميل‪ ،‬في‬
‫عليها‪،‬‬ ‫المئ@ت‪ ،‬فلا@كلتر@ضق‬ ‫من‬ ‫(@لكلمة العلية)‬ ‫تلك‬ ‫ولذا اصبخت‬
‫والذق عليها‪ ،‬والعصر‬ ‫لها‪،‬‬ ‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫استوفت ؤخحعما‬ ‫قد‬
‫ولا نقد ئوخة إليها‪ ،‬فهي‬
‫الئقررف على تمادي‬‫المقرؤة المدر@سة المعصورة الضقطرة‬ ‫ومنناها‪ ،‬فهي‬
‫لمعناها‬ ‫الكلمة‬

‫تقغ على المئمع والقلب والفهم ؤقوغ الئئ‬ ‫فلذلك‬ ‫والفخول‪،‬‬ ‫النفاد‬ ‫القرون‪ ،‬وتتئع‬

‫تحالى‪ ،‬في كتابه الالأشباه و@نظقر!‬ ‫رحمه @لت@‬


‫الحنفي‬ ‫@لفقيه‬ ‫لقل الإ ‪@ @ 3‬ن ئجيم‬ ‫)‪(1‬‬

‫علم النحو و@صول‬ ‫وهو‬ ‫نصج وما@حزق‪،‬‬ ‫عنثم‬ ‫نحنة‬


‫@لحلوئم‬ ‫"‬
‫(فو@ند ثنى) سها‪:‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪،2‬‬
‫ص‬

‫البيان والتم@‬ ‫سضح وما اخرق‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الفقه‪،‬‬


‫وعلئم نضج و@حترق‪ ،‬وهو علئم‬ ‫ير‪،‬‬ ‫علئم‬ ‫وهو‬ ‫وعلئم‬
‫في أرله ‪ 3 4 1‬بحاضة @ثن @بن‬ ‫‪0‬‬
‫ونقله صب! @ل@ ر@لمختر‪،‬‬ ‫انتهى‬ ‫الحديت و@لنتها‬
‫ما علقه‬
‫لمحفيه‬ ‫ا‪،‬‬
‫وعلوم الحديث‪ ،‬ص*‬ ‫@ل@ة‬
‫تلىبخ‬ ‫المحك من‬ ‫على كنبي‬ ‫والطر‬ ‫عابدين‬
‫بهده @لكلة‬
‫كلائم مهئم ينصل‬
‫‪385‬‬

‫اقتناعا‬ ‫جوانب @لنفى‬ ‫وتملأ‬ ‫و@لرضا‪،‬‬ ‫الأرض @لعطثى‪ ،‬وئخرز القبرذ‬ ‫و@لئدى على‬
‫وخبورا وسئر ورأ‪.‬‬
‫فلكرف يا@خي قدر (@لكلمة العلمية) في كت آبائنا وعل@ئنا@لسابقين‪ ،‬ولا تطن‬
‫أنها من (جنى) كلام أغب النلى والعل@ه @ليوم‪ ،‬لا غمق ولا تأشى‪ ،‬ولا فحص‬
‫ولا نقذ ولا نرصبص‪ ،‬و(نما هي كلماث صحفئة‪ ،‬من أناس صخفية‪،‬‬
‫ولا تمحيض‪،‬‬
‫بلئة!‬ ‫فتلك بلثة و@يئ‬
‫بخي الأمبال‬ ‫هذه @لفعات من كان‬ ‫‪ 7-‬شهدنا في‬ ‫‪38‬‬
‫الكثيرة‪ ،‬والأيام‬
‫لفظة‪،‬‬ ‫كلمة‪،‬‬
‫عن‬ ‫جملبما‬ ‫او@ستكلاحدبث‪@ ،‬وتلقي‬ ‫لىتصحبح‬ ‫الطويلة‪ ،‬لتحصيل‬
‫ذلك المكان‪ ،‬فكفت‬ ‫عالم @وقائل في‬ ‫ص‬ ‫قول نقل‬ ‫من‬ ‫ئبثرف أولتوثق‬ ‫قائلها‬
‫من‬ ‫وضعف الوسائل التي لديهم؟ كأنها‬ ‫ساحاتهم العلمية عل فقرهم وغدمهم‪،‬‬
‫صني‬
‫صدقا وحقيقة‪ ،‬يخدوهم @ليها أشحاق‬ ‫الحبال‪ ،‬او@حاديث التر‪ ،‬ولكنها ما كانت إلا‬
‫يغذه بعضق @لناس اليوم من المالغمت‬ ‫ما‬
‫مخيرقة‪ ،‬واماذ عذ@ @ في نفوسهم‪ ،‬صنغوا‬
‫كا‬
‫على‬ ‫الذ‬ ‫ورحمة‬ ‫وما تكروا‪،‬‬ ‫وما سهروا‬ ‫واثساطيرا فلذ ثو ‪ 3‬على ما بذل@ا وما صبزوا‪،‬‬
‫المؤفة الخلىقة العظيمة‪.‬‬ ‫الأجاد الطامرة الكربمة‪ ،‬والعزائم‬ ‫تلك‬

‫الفضائل في لحم ولاعصب‬ ‫تلك‬ ‫لرلاعجثمث ضغ الئيماماشت‬


‫كل‬ ‫شهدنا في هذه الصفحات كف كان ائمتنا وعلماؤنا السابقون جهتئ@‬ ‫م@‪-3‬‬

‫ئحقفها‬ ‫بالجملة لىالكلمة الجلمية‬ ‫كل الاه@م‪،‬‬ ‫@ختصاصه‪-‬‬


‫و@حد منهم‪ -‬في ضمن‬
‫اجلها الليل‬ ‫ومد يسهرص‬ ‫أويضطها أويثت فيها‪ ،‬ليعيها على وجهها الصحيح‪،‬‬
‫س ال@‬ ‫@‬
‫كذ‪ ،‬وئنقص في الكئف عن صحتها وص @حل سلامتها بطون الفر@‬
‫@يسزيح‬ ‫@‪،‬‬ ‫الرلل أو الخلل‪ ،‬و قينها على الحائة والصو@‬ ‫من‬ ‫حتى ئخرجها‬ ‫والأسفار‪،‬‬
‫نصب‬ ‫من‬ ‫لدلك قئة وئه‪ ،‬وتغمره فرحة الالفر بالسعاثة‪ ،‬وشى بذلك كل‬
‫لقيه‬ ‫ما‬

‫وتب وسهر وكد‪ @ @ ،‬سيمت الكلمة العلمثة من الخطأ والخطل في الصيغة‬


‫هر بالغمر والمال و@لر@حه وئفوقة الأهل والبلد‪.‬‬ ‫او المضمون‪ ،‬ولو ضخى‬
‫الكلمة‬ ‫التؤلق والضبط والتمحيص وغلاء تكاليفه‬
‫في‬ ‫مدى‬ ‫وبهذا تعلئم‬ ‫‪9-‬‬
‫‪38‬‬

‫التفسير والحديت والفقه والأصرل والنحو و الصرف‬ ‫ف‬


‫العلمبة التي تدؤسها‪ ،‬في‬
‫‪38 6‬‬

‫ئتت‪ -‬على توالي @لقرون‪ -‬ذفات‬ ‫فيها إلا وقد‬ ‫كلمبما‬ ‫من‬ ‫واللغة والبلاغة‪ ،...‬فما‬
‫تعافب‬ ‫على‬ ‫وفليت‪-‬‬ ‫وتدتيتي مرماها‪ ،‬وتثذب لفظها‪،‬‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫وققات‪ ،‬في تحديد‬
‫تلك‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫ومر@ت‪ ،‬في ضبط صيغتها ومغزاما‪،‬‬ ‫@‬
‫العل@ى والفحول‪ -‬مر@‬
‫ثبوتها وضمبطها وتمحيصها‪.‬‬ ‫ة في‬ ‫نف@‬ ‫اليقيئ‬ ‫الكلمة‬

‫قبمة الكلمة‬ ‫لا تجذه إلا في كتب آبائك و@جد@الك المسلمين‪ ،‬فلكرت‬ ‫وفلك يثيء‬
‫وعناء‪،‬‬ ‫و@ذهان واوقات وتكاليف‬ ‫تجذلما فيها‬
‫من جهود‬ ‫وتذكر كم‬ ‫العلمييما التي تقربئها‪،‬‬
‫قوكلة‪،‬‬ ‫إليك‪ -‬كبر القرون‪ -‬سلبمة‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫وخدمة لديبه وشربعيه‪،‬‬ ‫دثه‬ ‫عبادة‬
‫تكاليف استخراج اللؤلؤ والالمطمى! ولكن أكئر الناس‬ ‫من‬ ‫في تكاليفها‪،‬‬ ‫فهي أغلى‬
‫لهذا‬
‫@نا صاثف أنك أئفت كتابا‪ ،‬اوكتبت بحثا‪ ،‬أوحققت مسألة‪،‬‬
‫فلا تظئن بنفسك انك بدة تاريخها‪ ،‬وأبو غذزتها‪ ،‬ونابط ؤخحبما‪ ،‬فهذا الذي من الفة‬
‫عليك به‪ -‬إن كان كما رأيته صمابا سديدا‪ :-‬قد استنذت فيه إلى خهي الأؤلين‪@ ،‬لى‬
‫شيئا ئا‪،‬‬ ‫ما كت‬
‫فلرلاهم‬ ‫جمعا وتشيقا‪ ،‬وضبطا وتحقيقا‪،‬‬
‫نبوكهم وتفانيهم في العلم‪،‬‬
‫وفتخحا‬ ‫عيك‪،‬‬ ‫ونجمزوا‬ ‫وهم بعلمهم رفضلهم وعبرهم وآثارهم‪ :‬زاش@ا‬
‫نجناحيك‪،‬‬
‫ئئنيك‪ ،‬وسذدوا عقلك وفهضك‪ ،‬فأنت حشة من حسناتهم شغرت أو لم تث@غر‪.‬‬
‫حكي أن بعض‬
‫)‪(1‬‬
‫"‬ ‫قال العلامة علي القلىي في كتابها يثرح ضرح النخبةا‬
‫ة‬

‫فصار‬ ‫ثلاث سنين‪،‬‬ ‫تلاميذه @رتبة في‬ ‫@خد‬‫العللى صئف كتابأ في ئلاثين سة‪ ،‬ثم هذنجه‬
‫فقال له‬ ‫الكتبن‪،‬‬ ‫فعرض عيهم‬ ‫@حن‪ ،‬فلى@د به الاستحسان من أهل تجلس‪،‬‬
‫لما‬ ‫ئصئفه‬ ‫فلولآ‬ ‫صنة‪،‬‬ ‫ثلاث وئلاثين‬ ‫الكتاب في‬ ‫هذا‬ ‫بعض الظرفاء‪ :‬إنما صئفت‬
‫انت‬

‫الكلام!‬ ‫تجتغتها‪ .‬نعم وما أصدق‬


‫هذا‬

‫نخلا‪-‬‬ ‫فحذار أن تتعالى على المتقذمين والابقين فيما تكتب‪ -‬ناسخأ ماسخأ‬
‫(نا)‬ ‫فلا تننرذ‬ ‫الأو@خر‪،‬‬ ‫تطعه‬ ‫ت@‬
‫الأوائل وأ‬ ‫فات‬
‫لثيء‬ ‫وترى نفسك ألك ألت‬ ‫مؤئما‪،‬‬
‫من لسانك‬
‫حال من‬ ‫وقلمك وذهنك‪ ،‬فتصاب بمرض نون الج@مة‪ ،‬كما هي‬ ‫و (نحن)‬
‫ترى من رعانف الفارغين وطحالب التافهين المتعالمين!‬
‫‪38 7‬‬

‫في‬ ‫وة‬ ‫الذر‬ ‫‪ 1-‬رأينا في مذه @لصفحات‪ :‬كيف بلبئ أولئك الأئمة الأعلام‬‫‪39‬‬

‫حكومية‬ ‫ئدر عليهم‪@ ،‬ومنرلبما‬ ‫ماثقة‬ ‫تشجيع ئصنغ إليهم‪ ،‬لىمكافأ؟‬ ‫دون‬ ‫@لعلم‪،‬‬
‫فيه‬ ‫ركبما‬ ‫مما‬
‫إنما كان لمحهم وفصارى ئر@يمم‬ ‫يرتقبرنها‪ ،‬ئو وظيفة دنيرية يثون بها‪،‬‬
‫ونثز شنة‬ ‫مينهم‪ ،‬و(رضل@‬ ‫خدمة‬ ‫الصب والذلول‪:‬‬
‫لبيهم‪،‬‬ ‫ونمر كتاكم‪،‬‬ ‫ربهم‪،‬‬
‫المكان‬ ‫الاعزاز والاكرام‪:‬‬ ‫وحئواص‬ ‫الديخا‪،‬‬ ‫وعلوم بحلامهم‪ ،‬فنالوا ما أئليه في‬
‫تعالى في الدار‬ ‫عد@لته‬
‫ولهم‬ ‫@لرفغ‪ ،‬حتى تسانجق انجاث الملويئ إلى تقديم لعالهم إليهم‬
‫خطر على‬ ‫ولا‬ ‫سمعت‪،‬‬ ‫ر@ت‪ ،‬ولا ئنث‬ ‫الآخرة من الأجر والمقام المحمود‪ .‬ما لا عين‬

‫در‪.‬‬ ‫قلب‬
‫الحلد‬ ‫رحبن‬ ‫حتى تلفتهم‬ ‫الدار الفايخة‪،‬‬ ‫هذه‬
‫العيون لو‪3‬‬ ‫وما اكمضت منهم‬

‫@فخاقه للق@طي‬ ‫@اه‬ ‫@لرو@ة على@‬ ‫و‪ ،‬إلاه‬ ‫‪1 5 1‬‬


‫‪،4‬‬ ‫للحطص‬ ‫لغد@عا‬
‫في شلىيح‬ ‫حاء‬ ‫)‪(1‬‬

‫لى‪،‬‬ ‫رياد)‬ ‫س‬ ‫(يجى‬ ‫اء‬


‫@لإمام @لنض‬ ‫ترحمة‬ ‫في‬ ‫‪2 28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حلكان‬ ‫و@الويخد" لاس‬ ‫‪،1 1 4:‬‬

‫و@للة‬ ‫@م @لك@ديير و@ملبهم‬ ‫‪ 2‬رحمه @نه‬ ‫صة ‪7‬‬ ‫و@نرفى‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سة‬ ‫@ @ولود‬
‫‪0‬‬

‫و دو بى‬ ‫نعالى‪،‬‬

‫بلي‪.‬‬ ‫ط‬ ‫@ميز@ @ؤص@ ي @لحى‪،‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ئفاذ‬ ‫حتى كان‬ ‫@‬ ‫الأ@‬

‫إلى‬ ‫يص‬ ‫ئر‬ ‫يومأ@ر@د@لمراء‬ ‫كار‬ ‫الة @لحؤ‪ ،‬للما‬ ‫وكل @لتر@ق ئلفن‬ ‫تد‬ ‫" كاد@طيفة @مود‬
‫@‬

‫على@د‬ ‫اصطلحا‬
‫فلزغا أجهما ئقذئها‪ ،‬نم‬ ‫له‪،‬‬ ‫حوائحه‪@ ،‬انذرا@لى تحل @لنراب ئقئمابها‬ ‫بحض‬
‫واحد منهما فرثف لحقذماما‪.‬‬ ‫ئقذنم كل‬
‫لحلك‬ ‫رحل بأنه لالأحر‪@ ،-‬ر@ع بل!‬ ‫صث‬
‫وكان @مرد له عل كل نيء‬
‫حر‪ -‬اي‬
‫أعرث ئححأ‬ ‫ما‬ ‫تال‬ ‫‪3‬‬
‫@كلز@للى‬‫@ @ر‪ ،‬لوخه إلى@لنر@ @ لا@ تكلا@ لحلما ذحل‬
‫س‬
‫تال له‬ ‫عيه‬

‫حتى‬ ‫@مرس @مير@لؤمين‪ ،‬قال ة بلى‪ ،‬مى@ @اض تقاتل على نقبم نحنبه ؤلبا غفد اسمير‪،‬‬
‫له في قة‬
‫رضي كل وسل! منه@ا@ن ئقتغ‬
‫شقا‬ ‫قال‪ :‬يا@مير@ @ؤمنين‪ ،‬لقد@ردت منغهماص @لك‪ ،‬ولك@ خث ئد@شهماص فكرفه‬
‫ئمك للخر‬ ‫ع@ @ر عاص أله‬
‫زبىفي‬ ‫عليها‪ ،‬وتد‬ ‫@ليها‪ ،‬وأقي نفرتهماص ثريمبما خرصا‬
‫أئمك لهدبى‬ ‫@قال له @حص ص حصر‬ ‫عده‪،‬‬
‫من‬ ‫خرحا‬ ‫@لثه ع@ بركانيها حتى‬ ‫و@ @ ين‬ ‫رضي‬
‫لأمل الثصل إلا‬ ‫لا يعرث @لق‬ ‫اسكت با حامل‪،‬‬ ‫لقال له‬ ‫مط؟‬ ‫@صق‬ ‫@ت‬ ‫ركا@با ر@‬ ‫@طذثبن‬

‫ما@علاة‬
‫ؤصع‬ ‫وما‬ ‫وغتأ‪ ،‬وئلرتك لأ‪،‬‬
‫@‬
‫@ @لرن‪ :‬لو سعتهماص ذلك @ححتك نزسأ‬ ‫له‬
‫‪3 88‬‬

‫والبلاعط‬ ‫الثقاء‬ ‫والهناء‪ ،‬ونسحا‬ ‫فلفوا التكريتم‬ ‫في الدار الباقية‪،‬‬ ‫واستقبنتهم خرزها‬
‫لهم كما قيل‪:‬‬ ‫فكان‬

‫ا)‬
‫حتىتب@ا‬ ‫فماعبق @ @حزون‬ ‫العزاء المقذما‬ ‫ذ@ك‬ ‫مخا‬ ‫ناة‬

‫الكفايات‬ ‫‪ 2-‬شهدنا في هذه الصفحات تبلىفي المحاهب والهمم‪ ،‬وتنافى‬ ‫‪39‬‬

‫في‬ ‫وأسود‪،...‬‬ ‫وابيض‬ ‫بئ الإسلام من كل عربي وعجمي‪،‬‬


‫تحت‬ ‫والعبقريات‪،‬‬
‫خدمة الربعة المطهرة وعلومها‪ ،‬سوا‪ :‬كنت تلك العلوئم من الأصول والغايات‪@ ،‬م‬
‫بذل عبقريتة ونبوغة في‬ ‫الأفذ@ @‬ ‫هؤلاء@لنبغة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫الفروع والآلاله@ فكل‬ ‫من‬

‫حتى يصل العلئم‬ ‫العبثيى‪ ،‬وكيد الكائدين‪،‬‬ ‫وصياشه من عبث‬ ‫خدني الدين وعلومه‪،‬‬
‫وغدت‬ ‫ئصفى وكاملأ ئوفئ‪،‬‬ ‫عسلا‬ ‫عن الأسلاف‪،‬‬ ‫منهم للإخلافمي كما تلفهة‬
‫ئتعا ولذائذ‪.‬‬ ‫الأحادبث عنهم ح@الز‪ ،‬و@ستماغ أخبلىهم‬
‫اسمار‬ ‫الأحباب‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إن‬ ‫وساكه‬ ‫نعمان‬ ‫احاثيث‬ ‫إيه‬

‫حميئك ياشعذ‬ ‫من‬ ‫خئولافزثفب‬ ‫وحئغتي ياسعذعنهافزثتني‬


‫بعذ‬ ‫فليمى لة قبل ولي@ ته‬ ‫القلث غيرة‬ ‫يعرف‬ ‫ههاهافؤئ لم‬
‫ألوان الصبر العجيب‪ ،‬والجه@‬ ‫‪ 3-‬شهدنا من خلال هذه الصفحات‪:‬‬
‫‪39‬‬

‫المكتبة الإسلامية‬ ‫ش@ال@ هذه‬


‫الجئرة‪ ،‬والعزائم الخارقة‪ ،‬والعفول الكبيرة المبدعة‪ ،‬التي‬
‫قة‬ ‫ما@حر‬ ‫ومع‬ ‫أياما طوالا‪،‬‬ ‫التي ملأت الخافقيئ (‪ ،)2‬مع ما ذقب منها وسؤد‬
‫ماء دحلة‬

‫@لير@تة ليعيهما‪ ،‬ديى‬ ‫حويرهما‪ ،‬ولقد تت لي محية‬ ‫س‬ ‫وبين‬ ‫تذرهما‪،‬‬ ‫ير‬ ‫شريخهما‪ ،‬لل ر@ع‬ ‫ير‬

‫وقد‬ ‫نر@ضمه لسلطايه‪ ،‬وو@ليص وضغنمه @لل@‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ص نلاث‬ ‫كيرأ‪-‬‬ ‫كان‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫يكئز@لرجل‪-‬‬
‫لهما"‪.‬‬ ‫عرة آلات ثرفم على خن تالبث‬ ‫ولك‬ ‫ر‪،‬‬ ‫لعلى عرب@ ال@ @ي@‬ ‫كلا‬
‫عزصتهما‬
‫مطلع‬ ‫سة طلأ ‪ ،7‬ومو‬ ‫@ترلى‬ ‫@‬ ‫(محمدس محصد)‪،‬‬ ‫هدا@لبيت لللكر اس ئانة @صرى‬
‫@‬ ‫)‪(1‬‬

‫فيلث‬ ‫@لالد‬ ‫في وفاة أبيه @لسلطاني‬ ‫ضغريا@لسلطان الأفضل‪،‬‬ ‫سة ‪ 2‬ك@‪،‬‬
‫قالها في‬ ‫قصيدة راثحة‪،‬‬
‫@لسلطنة دحذه‪.‬‬ ‫داشحلاب في‬ ‫له‬ ‫وئقئأ‬ ‫نهاة‪،‬‬

‫كير‪ ،‬ومؤزخ فر@ ي ئهير‪ ،‬وهو@لدكتور غوماف لولون‪،‬‬ ‫)‪ (2‬وهاك‬‫شها@ة لاحث عريى‬
‫‪ ،6‬و@لعي لث ما‬ ‫كال@‬
‫تعني @د لسير والإسحم‬
‫‪5 2‬‬
‫المثهور حضلىة @لى@! ص‬ ‫@ يقول في‬ ‫"‬ ‫@‬
‫ما@قلفنه @يدي @لضغول و@لتز في عيثهم في‬ ‫كثرت ومع‬ ‫عز@اتفتيثى والأبان @شهرأ‬
‫فسادا‬
‫بلاد الإسلام‬

‫@لنا كنت ماك @مم‬ ‫عل @بحث‪،‬‬ ‫@لنى@تدتم بها@لعرث‬ ‫@لتخمت من @ممة‬
‫يقمس‬ ‫وبلإنان‬ ‫ا‬

‫ئحنل‪.‬‬ ‫ما‬ ‫@لرب عل‬ ‫فاقت‬ ‫نجد@مة‬ ‫لا‬ ‫فلك‪ ،‬ف@نك‬ ‫و@لزث في‬ ‫فدنف@ هي‬
‫@لى@فاءمحد@قمة مدرعه يخها؟‬ ‫فالغرث كفوا@اما@ستولما عل مدية صرفوا@مفم‬
‫@د@رش @لفرون @لنى ر@ى‬ ‫@منها@‬ ‫ماكنت نلك لللبنة يهرة @شرا فها مدارس كثرت‬
‫ب@نا‬
‫بنبمين @لتطيلي @لوفى صنة ك@‪ 1‬ام @فه ضامدما في @لإسكندرية‪.‬‬

‫ومذا غذا@شماذ للافي @لكبرى كبند@ و@لفاهز وطلبطنة رفرطبة‪ ...‬عل حامحنن‬
‫@‬

‫ومكنبمت نجة‪ ،‬وعلى كل مائاعد‬ ‫وفر@حد‬


‫ع@ بماعل كتبر@‬ ‫@ت‬
‫على@لبحت @لحلي‪.‬‬
‫@لثك‬ ‫@طكم‬ ‫وكاد في مكتبة @طيفة‬ ‫عمة‪،‬‬ ‫فكلن للرب في @باية وحدما سبعون مكتبة‬
‫وفد‬ ‫بئرطبة جمت ئة @لف كتب‪ ،‬م@ا@ربحة و@ربعون مجلداس @لفهارس كما رقى مؤزخو@لعرب‪،‬‬
‫@لتنكه‬ ‫قل بضند ذلك‪@ :‬ن ضلرل @طكيم لم يتطع بحد@ربع نة سة @ن يخمع في مكتبة فرتة‬
‫لحلم @للاموت‪.،‬‬ ‫خاصا‬ ‫يكون‬ ‫يكاد نئفا‬ ‫مجلد‪،‬‬ ‫ثة‬
‫كنرمن تع‬

‫دن@‬ ‫من‬ ‫طقا@لمل@ع@‬ ‫صير‬ ‫شهدلاه في‬ ‫ما‬


‫@لي‬
‫)‪@ (1‬لعت فا ويخما بق من لمحك‪،‬‬

‫عاة‬ ‫@دتة‬
‫وضير عجب‪@ ،...‬تواب‬
‫منقطغ @لنظير‪ ،‬ئم‬ ‫@لإبلامية‬ ‫وجد متز@يد‪،‬‬ ‫تو@مل‪،‬‬
‫اث@اذ‬ ‫@للغوي‬ ‫@نحوي‬ ‫@لحقق‬ ‫للححمة‬ ‫مثبمة في @نا@لصلل@‬ ‫مهة‬ ‫وتفت عل كلمبما‬
‫@لضلغ‬
‫لأنا‬ ‫‪1‬‬ ‫و@ @ديت‬ ‫@للغة‬ ‫كتبه‪.‬‬ ‫مقممة‬
‫‪،0‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫ص‬ ‫و@لنحوبير@لقديم‬ ‫كبها في‬ ‫حى‪،‬‬ ‫عبى‬
‫@ليه‪:‬‬ ‫@له‬ ‫قال‬ ‫بطلا ثجتها‪،‬‬ ‫ئهرئما‬
‫@حبن‬
‫وحرى@لقدز@ن‬ ‫@لصلات‪،‬‬ ‫@لعربية بأونق‬ ‫وبين @للغة‬
‫يني‬ ‫وصنت @ثيغ‬ ‫فقد‬ ‫ولحذ‪،‬‬ ‫ا‪...‬‬

‫ونر اعه‬
‫في در@مة علهمها‪،‬‬ ‫ط‬
‫@لسنبن @لطو@‬ ‫و@ن @فمبئ‬ ‫ونحبما‪،‬‬ ‫نحئما‬ ‫مى@لعاكفبى علها‬ ‫كرد‬
‫بل‬ ‫ط جاه به قر@فخ @لافذ@د من أبانا‪ ،‬و@لأعلام @ @ تنلين بها‪ ،‬فوجدئني @مغ تؤربر لا يخضب‪،‬‬
‫هد‬
‫لحبر فغ @ ظبن‪ .‬بعيد@لأع@ؤ@ وقد بدا لي يخما تزقة ظامرتان كريل@‪ ،‬لهما كز@ثثر في‬
‫@للغة وفروعها‪ -.‬كتفي ما بذكر@لأولى لناسبتها@لقم‪.-‬‬
‫نأئا@ثحلى‪ :‬نتلك @لفية @لحجزة @لتي نذلها@لأولون في خع @صولها‪ ،‬و@ شلها‪ ،‬و@صتاط‬
‫@بفظة @لحلجة‪ ،‬و@طبطة @لطبة‪ ،‬و@لتضحبة‬ ‫نبن من‬ ‫@حكابها@لعاني و@لفرعف وجباطنها‬
‫@لاتصال‪ ،‬فضرلوا بهدا‬ ‫@باث‬ ‫وعرت‬ ‫@لأئة‪،‬‬ ‫غلب@ت فيها@بهالة‪ ،‬وشاعت‬ ‫في كصور‬ ‫@لغاية؟‬
‫‪39‬‬

‫وانتجلىا‪.‬‬ ‫و@لضاء ي @ ل@لل‪ ،‬خبة‬ ‫@لماف‪،‬‬

‫ما‪،‬‬‫@ @شعضبما@لتي خئفو‬ ‫تركيما‪ ،‬و@لكت‬ ‫@ @ر@جع @لكيرة @تي‬ ‫مذا من‬ ‫فىعلى‬ ‫وهل‬
‫ننطق‬ ‫@لني تموفي كا@طر@نن وضز@لكت‪ ،‬وفي كل سطرص سطورما آية‬ ‫و@لفن@ @لعلمبة راثعمبة‬
‫واثمفة‪@ ،‬وفرة‬ ‫و@لضلى‬ ‫@لذققي و@لتحري‪،‬‬‫لفصلهم؟ وتعترث لنصيهم ا@سل‪،‬‬
‫من‬

‫@لتحصيل‪ ،‬وتدذ عل لهم تاف‪ ،‬وعقل ر@جح‪ ،‬وفكاء لئع‪@ ،‬خرص ناثر‪ ،‬في وقب يرزخون‬
‫@ @عاونة‬
‫يخه تحت اعاء@ليق @لضك‪ ،‬وانقال @يا؟ شة‪ ،‬محرومين ما ننعئم به @لي@م من وسانل‬
‫على الاعد@د والإنجلى‪ ،‬فلا@لأ@ر@ق لد ‪ 3‬حاصرة‪ ،‬ولا الأقلائم قرية‪ ،‬ولا@لصحمر و@لصبخ‬
‫ميجيعف ولاوساتجل تقئهم‪ -‬علىخختها‬ ‫صفلض ولا@لر@جغ @لحلية‬ ‫@ركت بد@ئيما‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫وقو تها‪ -‬ئعذف‬

‫وقد صدق منهم‬ ‫قربت للكول‪.‬‬ ‫@ @ ا خلصت‬ ‫@لغيق@ و@لة‬ ‫حفق‬ ‫@ؤا صدق‬ ‫لكن @لزم‬
‫عجي@‪.‬‬ ‫كل‬ ‫@لة‪ ،‬فكاد من @راء فلك‬ ‫وحتصت‬ ‫@لفئم‪،‬‬
‫عمل‬ ‫نف‪@ :‬مدا‬ ‫انل‬ ‫@‬ ‫@@ن @ @رء ليقف @مم @حد@ @ريجع @لتي تركوما‪ ،‬فيتعاظئة اثص‪،‬‬
‫غصل‬ ‫@مذا‬ ‫لم عمل جماعة؟ بل @ن @لأ ليغئة في موتممي و دفئة @لى@لإلحاف في تسلىله‪:‬‬ ‫لر@‬

‫@فاعت‪،‬‬ ‫@@‬
‫به‬ ‫تتؤ@لوم‬ ‫ي‬
‫@ل@‬ ‫تتحمل @لب@‬ ‫‪3‬‬
‫حماعة‬
‫نتطيع‬ ‫@ذكيف‬ ‫و@حى ة؟‬ ‫جماعبما‬
‫فيها‬ ‫بطتت‬ ‫عصور‬ ‫@لتأليفية في‬ ‫@‬
‫جز@‬ ‫@‬ ‫وئظهر@‬ ‫@لتي تحمي على@لطاتة‪،‬‬ ‫رئذئى@لضعاب‬
‫@لعجز@ @؟!‬

‫@للىلة @ @ترعة‪ ،‬و@لثقايخة @لاهرف‬ ‫الآتل!‬ ‫من تلك‬ ‫@بياب لا يختت @ن ئماحئة‬
‫لكن‬
‫@لتي‬
‫وفئحا‬ ‫@فر@د‬ ‫تكث‬
‫فد@د‬ ‫وتقربوا إلى@ت@ بخدمتها‪،‬‬
‫حياتهم‪،‬‬ ‫انفهم للغتهم‪،‬‬
‫@رقفيا عليها‬ ‫ص‬

‫@ @لبعيد‪ ،‬وف@ @لقض@؟ و خل @لئحاذي مجال @لامكان@‬

‫@@مك لتقرا و@حما بأصلى@ل@ @لتي @ئفها منهم ئغوي‪@ ،‬وكيث‪ ،‬رنحوي‪ ،،‬عالم‪،‬‬
‫ثتا‬

‫ي لاجة ئاص علومهم‪ ،‬نيتبد لك @لغث والإعجبن معا‪ ،‬مؤئفذ تتجقز@لفرة @لى‬
‫لريد@لسائل‬ ‫مى‬ ‫فيها‬ ‫مثك‪،‬‬ ‫@لضخف‬ ‫من‬ ‫يحوي‬ ‫حزء‬ ‫وكل‬ ‫@‪،‬‬
‫تمذذ@لأجز@‬ ‫@لعثر@ق@ا كل منها‬
‫و قعئة‬ ‫ئعجر@ @رء‬
‫قراعته‪ ،‬لكيف @لأن صتفف@ه و@سيعبه‪،‬‬
‫ص تحد@ثمي‬ ‫ما قد‬ ‫ونمييها‬
‫عن مجربر‬
‫و@شناط‬ ‫ئروجمه‪،‬‬ ‫تجغة‪ ،‬وتأليمة‪ ،‬و@ستخلاصق‬ ‫لله‬

‫المريع‪ ،‬وحصبرما‪ ،‬وسرد@ص@ @ @دنهويى منها‪،‬‬ ‫بل‬ ‫مى تلك‬ ‫لست الأد‬
‫كالأني‪،‬‬
‫و@ @حضص‪ ،‬وتع @لعروس‪ ،‬و@لكتب ليبولمي و@لفصل‪،‬‬
‫@‬ ‫و@ثمالي‪ ،‬ولان‬ ‫@‪،‬‬

‫@لر@ جع @للغوية‪ ،‬و@ثدبية‪ ،‬و@فخوية‪-،‬‬ ‫@مهك‬ ‫من‬


‫وض وجيما‪ ،‬و@لاية‪ ،‬وشروحها‪ ،‬وغير مذا‬
‫و@ل! نجة‪.‬‬ ‫=‬

‫ويعحب‪ ،‬بر ى‬ ‫ل@ى‬ ‫صص@‬


‫@لق@‬
‫ضرح‬ ‫وس‬ ‫كي اكفي ل@حالة @لقلرمح@ @لى مقذمة شع‬
‫للمريه@للزتي‬ ‫كتابمي و محث @ن يكون‬ ‫@‬
‫اسلى@لر@جع @لتي @تتد عليها@لؤل@ في @كلد@‬
‫مئدت‬ ‫حزء منها‬ ‫نجوي كل‬ ‫@لكئي@ة‪@ ،‬لتي‬ ‫@‬
‫@لكب‪ ،‬ذو@ت @ @ جز@‬ ‫من‬ ‫@لفف ذ@له يذ‬ ‫فل@‬ ‫ؤخدما‬
‫ثو د‬
‫@لر@جع‬ ‫لحص‬ ‫من‪@ :‬ط @تذى@ @‬ ‫و ضدضه‪،‬‬ ‫@لزئص‬ ‫سحتة‬ ‫مما‬
‫على@لر ‪3‬‬ ‫@لمنحك‪،‬‬

‫وعدذ@حر@ئه‪،‬‬ ‫عليمي‬ ‫مالم ياللع‬ ‫@لكن@‪ ،‬فما عى@ن يكون‬ ‫دون‬ ‫صزقغ على@لقلي@‬ ‫@عض‪،‬‬

‫و@حكم‪!.‬‬ ‫نصوص‪ ،‬وبحوت‪ ،‬وقو@ب‬ ‫ش‬ ‫تخوله شطوزه‬ ‫وضخائب@‪ ،‬وما‬


‫@ريزيد خزى‬ ‫كتائة‬
‫ئة صفحة‬
‫في كل حزء@ريغ‬ ‫@جز@ @ صخم‪،‬‬ ‫@لروصه عثرة‬ ‫تج‬ ‫"‬ ‫هذا‬

‫لكنيرس‬ ‫طاقة‬ ‫ولا‬ ‫بحصر@‬ ‫لأمثالنا‬ ‫قتل‬ ‫ما لا‬ ‫@للمة‪ ،‬و@مرلها‪ ،‬صرو@يدها‪ ،‬وجد@رلها‪،‬‬ ‫س مامة‬

‫@ @ مسانله!‬ ‫ه‬ ‫@‬


‫@لئماصري@ @لمف@ بتصفحه‪ .‬فما@ل@ ف تدلره‪ ،‬لر تحصيله‪ ،‬لر@‬
‫وهو ضبرير‪ ،‬صنبته @لأيغ كرنم خقث‪،‬‬ ‫وهدا كذ @لئخضصا لابن بدف @ئفة صاخة‬ ‫"‬

‫للنلى كئأ‬
‫حيلقي مها‬ ‫ئحبرح‬ ‫@‬ ‫@لقثاز@‬ ‫يممه‬
‫@ليه @لعلل@ @لاحنون‪ ،‬ولم‬ ‫وانص ط يخغ‬
‫@للغة‪،‬‬ ‫كاس @مرل‬ ‫نلاث شة صمحة‪،‬‬ ‫فر@بة‬ ‫حز‪،‬‬ ‫في بحة غثر حرعا‪ ،‬في كل‬ ‫@ @حضصا‬ ‫"‬

‫لا‬
‫عصر‬ ‫لر@ @ختبمة‪ ،‬ولا سيما‬ ‫@‬
‫وخصائصا‪ ،‬ونويحي اتصالها بالجاف ما جعنة قبتة @للف@ييري‬
‫لد@ لاح@ إلى@سل@‬ ‫حيت‬ ‫@ير لأل@@ن @طضوة @تحدتتا و@نني @لابتكار@تجذد‪،‬‬
‫@ل!‬ ‫@لعشن‪،‬‬ ‫سنه‬
‫بها@لا عندا @لئخضهه و@مثاب@‪،‬‬ ‫لا‬ ‫لمبانها‪ ،‬ودلانل لمدلىلاتها‪ ،‬و@ى‬

‫حافلة بفنون‬ ‫صحسقي‬ ‫مجئد‪:‬‬ ‫كل مها‬ ‫جزءأ‪،‬‬ ‫و@حل! وعرين‬ ‫كتبنا @لأغ@ه في‬
‫والأنجار‪ ..‬ولا ير@ @ حتى@ليم تور@ا صفوأ‪،‬‬
‫@لئلع‬ ‫وطر@نف @للغولات‪ ،‬و@مذب‬ ‫@‪،‬‬ ‫@لأ@‬

‫جل إلى‬ ‫مما لا‬


‫حصر؟‬ ‫و@لقون‪ .‬ومذا‪ .‬وهدا‪ ..‬ومذا‪.‬‬ ‫@@‬ ‫الآ@‬ ‫زؤ@ؤ‬
‫يتز@حئم‬ ‫عليه‬

‫@و@بلم @جزؤصيه‬
‫وخهذ@لحبر@ن يقول بن عل@حا@لالفبى‪@ -‬جرل @نه نوا@م‪@ -‬حلصوا للقهم‪،‬‬
‫وسائل @تضحي@‬ ‫وجاهدوا في ميدينها حق @ لا@ وغافزوا ئنياهم وتد@بت@ا خيز@لإء‪ ،‬و@تقذوا‬
‫@لنريخي فاشرجها@لثناء عليهم‪ ،‬و@تحلصما@لدعاءلهم‪ ،‬وسحليا@ @نع في ضخف ا@ر@ر‬
‫ا لخالد‬
‫ير‪.‬‬
‫مدايه وعردان‪ ،‬فلما ضحا‬
‫في عمي مى غقهاتمي و@طلعهم شبحبى‬ ‫بهم‬
‫@لى مر حاد‬ ‫@ن‬ ‫@طن‬
‫@لاية رئمؤ@ @تغى‬ ‫لقر@‬ ‫حديى ف لر‬ ‫عمئ‬ ‫ت‬
‫وشلب ما اعطى‪ ،‬وتركا نرتقث‬ ‫مح‪،‬‬ ‫@صترثما‬
‫‪2-‬‬

‫هذه‬
‫المكتبة الإسلامية‬ ‫سز كظتبما‬ ‫‪ 4‬ك@‪ -‬ضهدنا من خحل هذه @لصفحات‪،‬‬

‫@لعزانئم‬ ‫تلك‬ ‫لولا‬ ‫وسز شغنها‪ ،‬وأنها ما كنت تكون بهذه @لكئرة @لتي ل! تنقطع‪،‬‬
‫مه‪.‬‬
‫وعلو‬ ‫الإيمانية‪ ،‬و@لقلبر@لطاهرة‪ ،‬والنفوس @لزيهة‪@ ،‬لني ؤفبت وجوذما للإسلام‬
‫المعاثة‪،‬‬ ‫في الأمور‬ ‫من‬ ‫فغ ملاحظة @لفلىق بيننا وبينهم‪ ،‬فيما كفوا عليه‬
‫و@لضوء و@لواصلات ووساثل الكنابة‬ ‫و@ثزون @لبومية‪ ،‬في ئأن @ل@ء و@لطام‬
‫عين الماء‪،‬‬ ‫أو‬
‫النهير@ر‬ ‫استقاء من‬ ‫فلا ماة بلا بجهد شديل! وثفبر@يرشاء‪،‬‬ ‫وما يتصل بها‪،‬‬
‫ولاطعام بئهوله ؤ كمائر@م‪ ،‬ولاضؤ يصحئهم‬ ‫سر‬ ‫ذلك من العناء!‬ ‫ولايخفى مافي‬
‫رنجوا‪ ،‬ولم تكن وسائل العلم و@ثواتة‬ ‫حيث‬ ‫ولا سئارة لىطئرة ئقثهم‬ ‫حبث شاؤا‪،‬‬
‫في كل طريق ومكان‪.‬‬ ‫ميئرة لهم‬
‫الأعد@ @‬ ‫يفضل!‬ ‫وأذعن‬ ‫له‬
‫جاؤا بالعجب الغجاب‪ ،‬الذي خضغ‬ ‫ومع كل‬ ‫هذا‬

‫ومن‬ ‫قليه‪،‬‬ ‫من‬ ‫وعزثمة @مضى‬ ‫أقوى من جسمه‪،‬‬


‫كثيير منهم‬
‫ضة‬ ‫وكفت‬ ‫قبل الأصدقاعع‬

‫كانت هذه حاله‪ ،‬لم يغز عليه مطلب‪ ،‬ولم ييذت‬


‫‪ 5*-‬شهدنا في هذه الصفجات هذا الفل@ الطولل العريض المميد‪ ،‬الذي‬
‫عليه آباؤنا في تحصيل العلم ولره‪ ،‬و@ليوم قد فيئت للدارس شل الراحة‪ ،‬بل‬ ‫كان‬

‫ة‬
‫يير‬ ‫@للبلا طائفة‬ ‫ولا@ @ث @ في ايانا ئرناء@‬ ‫ا‪،‬‬ ‫@لعللا ليتا أند@‬ ‫@ @ لا أر@ لأولئك‬
‫و@فتذوه @الئيين‪ ،‬رماثئيا‬ ‫له؟‬
‫@لل@ @طديث ر@للاد@لزئة ونحجا‪ ،‬وبيا أنفهم‬ ‫رجال‬ ‫س‬

‫مذه‬
‫آ على@يد ‪3‬‬
‫وكان للحا‬ ‫لهم ما@ر@ثوا‪،‬‬ ‫و@لتصجة‪ ،‬فكان‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫عل@ @ها@لئ@ @مى د@لصر‬
‫)‪(1‬‬
‫وبل@‬
‫@لدلبة @لني لم نن@هدما@لارص‬
‫نجل‬ ‫من‬

‫ولو@ن طانفة ص عل@حنا@لابقبن‪ -‬كفر@ دثه ‪@ @-‬نقطغت للدر@صات @لكويخة‪ ،‬ون@لقت‬


‫عق@قا@ر@ @لطية‪ ،‬نكث @سر@رما‪ ،‬وتستخلمق دخانلها؟ ونسنخدئم تؤ@ما الماثية وعبز@لائة‪،‬‬ ‫@‬

‫لأثوكت س نلك ما لدوكه عيزما‪ ،‬ر@نت‪ ،‬ولابقت في يادي@ الحصلرة ف@قت‪ ،‬لى تخلف‪،‬‬
‫لم‬
‫@ل@ كاجمي ما يكفل ذلكا‪.‬‬
‫لقد نحها@ دنه مر صاتن @لرنجة‪ ،‬وعطيم @لئنابرف وساطع‬

‫@ححص @ثصاد‬ ‫)‪ (1‬نلت‬


‫وعصد‬ ‫عدس @لنكيي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫عل@نا‪@ ،‬لوسك‬ ‫مى‬ ‫سحر@ @لحربى‬ ‫ح@‬ ‫علس‬
‫عد‬
‫@لىمى‬ ‫لبة‬ ‫ر@لبرطي‪@ ،‬هعلى@و@حر ك@ي‬ ‫وننهم عبأ@لتا@ي‪،‬‬ ‫@لكي‪،‬‬ ‫عد@ @ي‬ ‫ي؟ وعد‬ ‫@ضر@ علي‬
‫"‬
‫@لملطى‬
‫‪3 93‬‬

‫والحياة‪ ،‬فهو يذزش الآن في @مكنة‬


‫الدر اسة‬
‫شل @لرفاهية في كل ضأفي من شؤون @لعلم‬
‫الئيربحة‪ ،‬ذ@ الأجياء المكثفة‪ ،‬والأنوايى الوضاعة‪ ،‬والهواء الارد الناعم البليل صيفأ‪،‬‬ ‫@‬

‫والإخهل@‬ ‫بالعناية‬ ‫المخدومة‬ ‫المطوعة‬ ‫الكتمث‬ ‫ده‬


‫وئقئخ‬ ‫شتاة‪،‬‬
‫الئريح‬ ‫والد@قء‬
‫المعاهد‬
‫تقدئم‬ ‫وبعضق‬ ‫على اير الأساليب وأفضلها ئهولة وضتعة‪،‬‬ ‫المؤثفة‬ ‫الجميل‪،‬‬
‫الكتحب للدارصين مجانا‪.‬‬

‫وتيرت الآن للد@رس الر@حل عن بتديما أ@ باث الئمفر وومائئة ولو إلى أقمى‬
‫@لثرق لى الغرب‪ ،‬برعه ئذهلبما‪ ،‬صر@حه شاملة‪ ،‬فهو يتمكن ص قطع مافة الشهر‬
‫حين @ن‬ ‫أوضنها‪ ،‬يخا‬ ‫ساعة‬
‫في‬ ‫ومن قطع مافة @بوع‬ ‫يوم و@حد‪،‬‬ ‫يخا‬ ‫قديما‬ ‫والثهرينن‬
‫على‬‫الدائد والأهيال‪ ،‬وثصي اليالي @لطوال‪ ،‬ليحضل‬ ‫فلك‬
‫سلفة كان ئلاقي في‬
‫أوينخ منه‪@ ،‬ومألة علمية تلقاما من عالم جليل‪،‬‬ ‫أوكتاب يراة‬ ‫حديث واحد‪،‬‬
‫@لعلم والدين‪.‬‬ ‫عنه‬
‫ويأخذ‬ ‫ئثماثة‬ ‫أر مخذث نبيل‪،‬‬

‫إلى‬ ‫ويشهذ فيه ضورتة‬ ‫والدارصق الآن يسمغ صرت العا أ المرموق في داخل‬
‫ليته‪،‬‬

‫جاب صرته‪ ،‬ولا يعجر عن الوصول إلى كتاب مطوع نملكأ‪ ،‬أو مخطوط تصويرا‬
‫ين‬
‫متكى ة على@يريكته‪ ،‬ئصوز‬ ‫له‪،‬‬ ‫المكتبات العامة القرية أو الجيدف وهو جالق في‬
‫لا نقص‬ ‫ف@فا مولديه كالأصل‬ ‫صاعة‪،‬‬ ‫@لكتاب الذي كان يكتبة سلفة في شهر‪ ،‬بنصف‬
‫ولا زبادة ولا تصحي@ ولا تحريف‪.‬‬
‫ا)!‬
‫خيان @خي جلبر‬ ‫ويوئم‬ ‫شتان مايؤيي علىكورها‬

‫الصابر ين‬ ‫المؤففين‪،‬‬ ‫فرحمدت الذ تعالى على العل@ط السابقين‪ ،‬العاملين‬
‫وآئرو ا‪.‬‬ ‫@لذين صضوا وصابزوا‪ ،‬وخئفيا‬ ‫@لحتبين‪،‬‬

‫فالثر مك والعظائم رميئم‬ ‫ماتوا وكث في @لئز@ @ شخوصفم‬

‫@‬
‫اخر رسالتي‬ ‫و‬ ‫وتحريف‪،‬‬ ‫تصحيف‬ ‫من‬ ‫وما وقع‬
‫فيه‬ ‫هدا@يت ويان مفاه‬
‫)‪@ (1‬ظر شرح‬
‫عفحة‬ ‫"‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪5-‬‬
‫@حلح@اص‬ ‫@ط@بث عد@‬
‫نرفة من ت@يح س@ح‬
‫‪39‬‬

‫واثتجلىا‪.‬‬ ‫@لى انب‪ ،‬و@لاء في @ إتل‪ ،‬نجة‬ ‫=‬

‫خلفوما‪،‬‬ ‫@لستفيضبما@لتي‬ ‫تركحا‪ ،‬و@لكت‬


‫ومل كل على مذاص @لر@جع @لكبيرة @لتي‬
‫و@لمن@ @لعلية و@ث@بية @لتي @بئ كا@ @ز@نن وئيز@لكتب‪ ،‬وفي كل سطر مئ سطورها آية تطق‬
‫لففلهم‪ ،‬وتعترث بصهم @حمل‪ ،‬من @لذفقي و@لتحري‪ ،‬و@لضبل! والأمانة‪ ،‬ووفرة‬
‫في وقت يرزخون‬ ‫@خلاص نادر‪،‬‬ ‫لماح‪،‬‬ ‫وفكا‪:‬‬ ‫وعقل ريبم‪،‬‬ ‫نات‪،‬‬
‫@لتع@ ح‪ ،‬وتدذ على فهم‬
‫@لحاونة‬
‫وسائل‬ ‫من‬ ‫@ل@نم‬ ‫به‬ ‫تغئم‬ ‫ما‬ ‫@لضنك‪ ،‬و@ @قال @يا؟ @طة‪ ،‬محرومين‬ ‫ب تحت اعاء@ل@‬
‫للصبيخ‬ ‫و‬ ‫ترية‪ ،‬ولا@لتحبر‬ ‫ولا@ @ قخ‬ ‫لديه@ حاضرة‪،‬‬ ‫و@ @ نحيم‪ ،‬فلا@ @ صر@ن‬ ‫عد@د‬
‫على@ @‬
‫على حنخنها‬ ‫تفئهم‪-‬‬ ‫ولاوسانل‬ ‫صجوثض‬ ‫بد@ثب@‪ -‬سفلة‪ ،‬ولا@لتر@جغ @لعلمبة‬ ‫كنت‬ ‫لد‬ ‫‪-‬‬

‫ئعذ ة‪.‬‬ ‫و قو بها‪-‬‬

‫وتد ضمئ منهم‬ ‫قرتت @لكول‪.‬‬ ‫@نا خلصت‬ ‫@لايف و@ لة‬ ‫حئق‬ ‫@لعش م با ضذق‬ ‫لكق‬
‫عب‬ ‫كل‬ ‫فلك‬ ‫@‬
‫صر@‬ ‫مى‬ ‫@لة‪ ،‬لكان‬ ‫وحنصت‬ ‫@ليئم‪،‬‬
‫@فسه‪@ :‬مدا‬ ‫فيتعاطضة @ثمر‪ ،‬وئسانل‬
‫غكل‬ ‫تركهما‪،‬‬ ‫@مم @حد@ @ر@جع @تي‬ ‫لان @لرء ليق@‬

‫عمل‬ ‫@مذا‬ ‫ليحلئة في موتفه‪ ،‬و دفغة @لى@لإلحات في تسرله‪:‬‬ ‫@لنث‬ ‫@ن‬ ‫لل‬ ‫حماعة ‪3‬‬
‫لم غمل‬ ‫@ر@‬

‫الجئاغك‪،‬‬ ‫له‬
‫نئؤ@لبم‬ ‫مهم @ن ننحمل @لي@ @لذي‬ ‫حماع@‬
‫نستطيع‬ ‫حماقي و@حدط @ؤبه@‬
‫عصوبى بطلت فيها‬ ‫@لتأليفية في‬ ‫@‬
‫وئطهر@لجز@‬ ‫@لتي تستحمي على@لطاقة‪،‬‬ ‫وئذلق @لضعاب‬
‫@ @عحر@ @؟!‬

‫@لبامرف @لتي‬ ‫@لاثلى@للغوية @توعة‪ ،‬و@لعكالحية‬ ‫من تلك‬ ‫يبث @د ئفاجئة‬ ‫@بو@ @ لا‬ ‫لكن‬
‫فد@ن‬ ‫وتقربوا@لى@د بحدمتها‪،‬‬‫تكص عن @نر@د وهئوا انمهم للعتهم‪ ،‬ووقفوأ عيها حياتم‪،‬‬
‫ودخل @لئحاذ و نجال اكمكان‪.‬‬
‫لهم @لميد‪ ،‬ؤذ @لعصيئ‪،‬‬
‫@@ @ك لتقرأ ثتأ و@حدا بأ@ لى@ل@ @لتي @ئفها منهم ئقوفي‪ ،‬ر@يص @رنحوي‪@ ،‬ر عالم‪،‬‬
‫ة @لى‬ ‫ر لاجبمافا من علومهم‪ ،‬يد بك @لغجث و@لإعجذ معا‪ ،‬مزثفذ‬
‫@لق@ @ @‪ ،‬كل منها متعئذ الأجزاعي وكل جزء يحيري ص @لضخف مئك‪@ ،‬يها من @ريل! @لائل‬
‫قراعيمي فكيص @ن ن تففبيما و@ستيعيه‪،‬‬ ‫ص مجرد‬ ‫ويقجئة‬ ‫عن تحد@ثص‬ ‫ئعجر@ @رء‬ ‫ماتد‬ ‫و@مها‬
‫و@شناط @حكامه‪.‬‬ ‫وتأليفة‪ ،‬و@ستخلاص ئروعه‪،‬‬ ‫تجغة‪،‬‬ ‫تلة‬

‫لى@لثهرلي مها‪ ،‬كالأغك؟‬ ‫ر؟ @‬ ‫وحصرما‪،‬‬ ‫من تلك‬


‫بل‬ ‫لت الآن‬
‫@‬
‫و@‬
‫@لر@حع‪،‬‬
‫و@ @فضل‪،‬‬ ‫و " @ ليهبا لسيوله‪،‬‬ ‫لر وس‪،‬‬
‫@‬
‫@ ليب‪ ،‬و@ @ خضص‪ ،‬وتاج‬ ‫ولان‬ ‫وا ثما لي‪،‬‬
‫مذاش @مهات @ @ريبى@للفىلة‪ ،‬واثحبيقي و@لنخىلقي=‬ ‫وعير‬ ‫وشروجيي و@لثايخة‪ ،‬وشروحها‪،‬‬
‫‪1-‬‬

‫ى‬ ‫لح@ وتحجب‪ ،‬نر‬ ‫@‬


‫@ي ب@ عالة @لترمح@ @لى مقذمةا ظغ @لعروس ثرح‬
‫للمر@جه@للة‬ ‫اسلى@ @ر@جع @لتي @متمد عليها@ @ؤلث في @مد@د كتابمي @سعجث @ن يكون‬
‫ثك‬ ‫@لأجز@ @لكثيرف @لتي يحوي كل حزء نها‬ ‫ؤحذما فلك @لحذذ@لمديذ مى@لكت‪ ،‬فو@‬
‫@‬ ‫@‬

‫ثون‬ ‫@لصفحك‪ ،‬على@لرغم مما سخلة @لؤئص في مقدمته‪ ،‬مى‪ @ :‬اتدى@لى بحض @لر@حع‬
‫@ه‬

‫بعص‪@ ،‬رقع على@ل@ليل دون @لكير‪ ،‬ف@ا عى@ن يكور ما لم يظلع عيه‪ ،‬وعذذ@حرابئ‪،‬‬
‫وضحانفه‪ ،‬وما تحرله شطوزه س كصوص‪ ،‬و@حوت‪ ،‬وتو@كلد‪ ،‬و@حكم‪!...‬‬
‫حوى‬ ‫@ريزيد‪.‬‬ ‫مئة صمحة‬
‫و كل جزء@ بغ‬ ‫وس عرة @جز@ ضخم‪،‬‬
‫@‬
‫نا كتائة تبم‬
‫"‬ ‫"‬ ‫@‬

‫لكبرس‬ ‫طانة‬ ‫ولا‬ ‫لحصره‪،‬‬ ‫لأشالا‬ ‫نجبن‬ ‫@ لا‬ ‫وخد@يربا‪،‬‬ ‫صرو@يبما‪.‬‬ ‫و@مربا‪،‬‬ ‫ما@ @ @للغة‪،‬‬ ‫ص‬

‫مساتله!‬ ‫@‬
‫@رتحصيله‪@ ،‬ر@كلد@‬ ‫بتد"بر@‬ ‫فما@لظن‬ ‫بتصفحه‪.‬‬ ‫@ @تقفيى‬ ‫الئعاصري@‬
‫@لأيغ كرنم حو@شه‪،‬‬ ‫صلبته‬ ‫صه‬ ‫و@ نا كتبن @لئخضص‪ ،‬لابى ضيته‪@ ،‬ئفة‬ ‫"‬
‫وهوضيرير‪،‬‬
‫جليدة‪ ،‬مها‬ ‫للندم@ كا‬ ‫@لى@لقفاز@د ئحيرج‬ ‫وأتص ما يحتبن @ليه @للل@ @لبحترد‪ ،‬ولم يخعه‬
‫@للفة‪،‬‬ ‫كاص @مول‬ ‫نلاث نة صفحة‪،‬‬ ‫فرابة‬ ‫جزء‬ ‫جزعا‪ ،‬في كل‬ ‫سحة عر‬ ‫@لحضهه في‬ ‫"‬

‫@لئف@يين لى@لصى ر@ @ختيفة‪ ،‬ولا يما كصز‬


‫لا‬ ‫لالحياف‬ ‫ذلة‬ ‫حعلة‬
‫وخصايخصها‪ ،‬ونو@حي‬ ‫ما‬ ‫اتصالها‬

‫@ل@ @مي لألو@ن @طضارة @لتحدنقي و@ننين @لابتكار@لتجذد‪ ،‬جث لثذ@طاتجة @د اسل@‬
‫@ليه‬ ‫@لعؤن‪،‬‬ ‫فت‬ ‫بها@لا عدا @لئحضص و@هثال@‪،‬‬
‫"‬ ‫لا‬ ‫وأق‬ ‫لسئياتها‪ ،‬ودلانل لمدلىلاتها‪،‬‬

‫بفين‬ ‫حافلة‬ ‫ضخمة‪،‬‬ ‫مجئدة‬ ‫كل ضها‬ ‫حرءأ‪،‬‬ ‫و@حى وعئرير‬ ‫كتاث @لاغ@ في‬
‫@‬

‫حتى@ل@م تؤردا ضفيا‪،‬‬ ‫رلا يز@ق‬ ‫والأني‪.‬‬ ‫@لئلع‬ ‫وطر@ئ@ @للىلات‪ ،‬و@كلذ@‬ ‫الأث@‪،‬‬

‫بلى حصير؟‬ ‫لاسل‬ ‫مما‬ ‫ومذا‪ ..‬و@ا‪ .‬ومذا‪...‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫و@لى‬ ‫@@‬ ‫زؤ@ذ@ث@‬ ‫عيه‬ ‫يتز@خئم‬
‫وصفه‪.‬‬ ‫ئموحنر‬
‫وخهذ@لحاحر@ يقول‪@ :‬ن عل@مما@لسابقين‪@ -‬جزل @له نرا ‪ 3-‬شلصر للقهم‪،‬‬ ‫ط‬

‫وساثل @تفج@‬‫وجاهدوا و مياثينها حق @بها@ وعالؤوا ئنياهم وقد ا@لفا خيز@لبلاعا و@شمذوا‬
‫@‬
‫في ضخف @ثبر@‬ ‫عليهم‪ ،‬و@تحلصيا@لذعاء@‪ ،‬وسخلوا@س@تعم‬ ‫@لنرجهة‪ ،‬داشوجوا@لنناء‬

‫صحا‬ ‫هداية وجمرلان‪ ،‬ملما‬


‫كفو@تمي و@طلعهم ضبيبز‬ ‫مى‬ ‫عفوة‬ ‫حم لى‬ ‫@د@لى مر جاد‬

‫@لفاية وئمو@ @ تى‪.‬‬ ‫تثز@فر@‬ ‫حديدف‬ ‫غفية‬ ‫مه‬


‫وشلب ما اعطى‪ ،‬وتركا لرتقث‬ ‫مسح‪،‬‬
‫ما‬
‫اشرذ‬
‫‪2-‬‬

‫المكتبة‬ ‫عظمة هذه‬


‫الإصلاية‬ ‫بز‬ ‫من خحل هذه @لصفحات‪،‬‬ ‫شهدنا‬ ‫‪ 4‬ك@‪-‬‬

‫@لعزانئم‬ ‫تلك‬ ‫ة @لتي تنقطع‪ ،‬لولا‬


‫ل!‬ ‫وسز شقها‪ ،‬وأنها ما كانت نكون صهذه‬
‫مه‪.‬‬
‫و@ل@ لرث @لطاهرة‪ ،‬و@لنفوس @لفكية‪@ ،‬لتي وقبت وجوثما للإسلام وعلو‬
‫الإيمانية‪،‬‬
‫ملاحظبما@لفارق بيننا وبينهم‪ ،‬يخما كفوا عليه من @لغسر في الأمرر@لعاضه‪،‬‬
‫قغ‬
‫ضأن الماء و@لطعام و@لضوء و@ @راصلات ووسائل الكتبة‬
‫و@ثزون @لبومية‪ ،‬في‬
‫وما يتصل بها‪ ،‬فلا ماء إلا بجهد شديد وثئي صيرشاء‪ ،‬او@ستقاء من @لئهر لىغيئ‬
‫@لاء‪،‬‬

‫ولا يخفى ما في ذلك من الغناء! ولا طعام بسهوله وئسر كما ئر@م‪ ،‬ولا ضؤ يصخئهم‬
‫رغبوا‪ ،‬ولم نكن وسانل @لعلم و@ واتة‬
‫@‬
‫حبت‬ ‫ولا سئوة أو طئرة ئقثهم‬ ‫حيث ثلىا‪،‬‬
‫في كل طريق ومكان‪.‬‬ ‫فم‬ ‫ميسرة‬
‫لفضله الأعداء‬ ‫و@ؤعن‬ ‫له‬
‫الذي خضغ‬ ‫جاؤا بالغجب العجاب‪،‬‬ ‫هذا‬
‫ومع كل‬
‫ومن‬ ‫قنمه‪،‬‬ ‫من‬ ‫وعنريمتة @مضى‬ ‫من جسبه‪،‬‬ ‫قبل الأصدقاء‪ ،‬وكفت شة كئير منم أقوى‬
‫ملىب‪.‬‬ ‫عه‬
‫كفت هذه حاته‪ ،‬أ يعر عليه فطلب‪ ،‬ولم يبذ‬
‫الطويل العريض التميد‪ ،‬الذي‬ ‫هذا@لعناء‬ ‫هذه‬
‫شهدنا في‬ ‫‪39‬‬
‫‪5-‬‬
‫الصفجات‬
‫الر@حة‪ ،‬بل‬ ‫شبل‬ ‫فئئت للدارس‬ ‫قد‬
‫واليوم‬ ‫ولره‪،‬‬ ‫آباؤنا في تحصيل العلم‬ ‫عليه‬ ‫كان‬

‫ة‬
‫يير‬
‫@لا طانفة‬
‫@ @ لا أرى لأولنك @لحللى با@ثد@دا‪ ،‬ولا@مبرث لهم لى@ياصا فرنا‪@ ،،‬للهم‬
‫ا‬
‫ش رجال @لحلم @طديث في @للاد@لغرية ونحبرما‪ ،‬ومبوا@ @مهم له؟ و@قذوه بائتيس@‪ ،‬وماثئو‬
‫للعالم على@يد‬ ‫لر@ثرا‪،‬‬
‫عل@سا@لفد@فى في @لصر وبلدنب‬
‫هده‬
‫وكان‬ ‫ما‬ ‫و@لتصحية‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫@كاد@‬
‫)‪(1‬‬
‫المدية @لني لم تهدما@لأرض س‬ ‫فل‬
‫لللو@سات @لكهبة‪ ،‬و@طلفت‬ ‫ا@فطغت‬
‫ولو@ن طانت س عل@حأ@لا@فب@‪ -‬كمر@ دنه لهم‪-‬‬
‫عقيتا@ر@ @ @لطببئ‪ ،‬تكص @صر@رها‪ ،‬ليتتخلصق ب حانتها؟ وننخدئم فو@ما@ @بة وغبز@لائبما‪،‬‬
‫تتحلف‪،‬‬
‫لألوكت س فلك ما يعركه غيزما لرر@نت‪ ،‬ولابقت في ميثيى الحضوة فس@قت‪@ ،‬رلم‬
‫فلثا‬ ‫ما يكفل‬ ‫@لدكا"‬
‫صاتن @لرغبة‪ ،‬وعطيه@لئئقرف وصاطع‬ ‫س‬ ‫نحها@ن‬ ‫فقد‬

‫وعد‬ ‫دلثكبرية‬ ‫عد@ @ي‬ ‫عد‬ ‫علطها‪ ،‬دولك‬ ‫مى‬ ‫@نلحربى‬ ‫يص‬ ‫@لأصارس‪-‬‬ ‫@ححص‬ ‫)‪ (1‬فك‬

‫عد‬
‫لرص‬ ‫يبمة‬ ‫@ر@حر في‬ ‫يلي @لكتن‪ ،‬ونغ عبأ@لن@ل@ ر@لرطي‪،‬‬ ‫عد‬ ‫ومحد‬ ‫لر@ علي @لهمري‪،‬‬
‫@لحل@عا‬
‫*‪3‬‬

‫@مكنة‬
‫الدر اسة‬
‫شبل @لرفابية في كل ضأن من شؤون @لل@ والحياة‪ ،‬فهو يدزسق الآن في‬
‫الئبريحة‪ ،‬ذ@ الأجحاء المكثفة‪ ،‬والأنو@ر@لوضاع@‪ ،‬والهراء البلىد الناعم البليل صيفأ‪،‬‬ ‫@‬

‫والد@قء الئريح شتاء‪ ،‬وئقثغ له الكتث المطوعة المخدومة لالعناية والإخراح‬


‫تقدغ‬ ‫المعاهد‬ ‫وبعفق‬ ‫ومتعة‪،‬‬ ‫الجميل‪ ،‬المؤئفة عل أير الأسالب وافضلها شهولة‬
‫للد@رسين مجانا‪.‬‬ ‫ال@‬

‫أقمى‬ ‫تجلد @مباث ال@فر ووساثلة ولو إلى‬ ‫‪5‬‬


‫عن‬ ‫للدارس @لر@جل‬ ‫وتيرت الآن‬

‫@لثهر‬ ‫مسافة‬
‫الثرق أو الغرب‪ ،‬برعة ئذيلبما‪ ،‬صر@حة شاملة‪ ،‬فهو يتمكن قطع‬
‫من‬

‫حيئ أن‬ ‫في‬ ‫والثهرينن قديما يخا يوم واحد‪ ،‬ومن قطع مسالة @سبوع في ساعه اوئونها‪،‬‬
‫على‬ ‫ليحضل‬ ‫والأهمال‪ ،‬وممثي الليالي الطوال‪،‬‬ ‫فلد الثدائد‬
‫يلاقي في‬ ‫كان‬ ‫شلفة‬

‫عالم جيل‪،‬‬ ‫من‬ ‫أومألة علميبما يتلقاها‬ ‫نه‪،‬‬


‫حديث واحد‪ ،‬لىكتاب براه اوينخ‬
‫العلنم والدين‪.‬‬ ‫أو مخذث نبيل‪ ،‬ل@مة ويأخذ‬
‫عه‬

‫إلى‬ ‫ويشهذ فيه ضورتة‬ ‫والدارش الان يسضغ صحت العالم المرموق في د@خل‬
‫ببنه‪،‬‬

‫أو مخطو؟ تصويرأص‬ ‫جفب صويبما‪ ،‬ولا يعجر عن الوصول إلى كتاب مطبوع تملكأ‪،‬‬
‫@ @كتبات العاتي القرية أو البعيدة‪ ،‬وهو جالق في بية‪ ،‬متكىء على لىيكته‪ ،‬ئصؤز‬
‫@لكتاب @لى ي كان يكتبة شلفة في شهر‪ ،‬بنصف ساعة‪ ،‬فإذا هو لديه كالأصل لا نقصق‬
‫ولا تحريف‪.‬‬ ‫ولا زياثة ولا تصحيف‬

‫جاير !)‪(1‬‬
‫@خي‬ ‫حئان‬ ‫ويوئم‬ ‫شتان مايزمي علىكورها‬

‫ير‬ ‫فرحمات الذ تعالى على العللى الابقين‪ ،‬العاملين المؤلفيى‪ ،‬الصابر‬
‫وآئروا‬ ‫وخئفيا‬ ‫وصابروا‪،‬‬ ‫الذين ض@وا‬ ‫@ @حتشن‪،‬‬

‫فالثثز مسك و@لعظائم رميئم‬ ‫مئوا وغئب يخا@لثز@ب شخوصفم‬

‫@‬
‫وقع يه س تصحيف وتحريف‪ ،‬في آحر رصالتي‬ ‫وما‬ ‫معناه‬
‫)‪@ (1‬ظر ضرح‬
‫مذا@ليت وبيان‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪5-‬‬
‫@حدن@اص‬ ‫عد@‬ ‫لمفعة نرفة من ن@بغ ملح @طدبت‬
‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬

‫قعالى‪،‬‬ ‫رحمه @لثه‬


‫بعد‬ ‫‪ 6-‬قال الإمام ابو الوفاء بن عقيل @طنبلي @لبغد@دي‬
‫‪39‬‬

‫ذكر؟ انتقال مثايخه‪ -‬الذين كانوا أئمة القرن الخامى وبركة @لزمان للناس‪@ -‬لى@لد@ر‬

‫أن يرضى لهم في الجي‬ ‫و@لئ@م‪،‬‬ ‫الأشكال‬ ‫تلك‬ ‫@طالق لهم على‬ ‫ائبلإص@‬
‫وبتلك الئمحة الني‬ ‫بتلك الأيام اليسيرة‪@ ،‬لنشوية بلدل الغصص‪،‬‬
‫وهو@ @الك‪،‬‬

‫عاشوها في الدنيا‪ ،‬وقد ئزجت بالعلاقم‪ ،‬لا والئيما‪ :‬رضي لهم إلا بضيافة تجمعهم‬
‫لا‬

‫بلا فر قة‪،‬‬
‫عل مائد؟ تليق بكرمه سبحانه‪ :‬تعيئم بلا ثبور‪ ،‬وبقاء بلا مولم@ ولمجتماغ‬
‫بغيرنغصةأ‪.‬‬ ‫ولذ@ت‬
‫"‬ ‫لابن الجوزي (‪ ،)1‬و" ذيل طبقات الحنابلة‬ ‫"‬
‫منا @نتظم‬‫@‬ ‫ملخصا‬ ‫انتهى‬
‫المتعال‪.‬‬ ‫رجب (‪ ،)2‬وقد صدق فيما قال‪،‬‬ ‫لابن‬
‫في جنب‬
‫الأمجاد‪ ،‬وأشاذت بدمها‬ ‫بنت لنا هذه‬
‫فرضوان تعالى على تلك الأجساد@لتي‬ ‫الله‬

‫عدووصديق‪.‬‬ ‫وتفوقه كل‬ ‫لفضله‬


‫ونويىعيونها وشعلبما عقيدا‪ :‬ما خضغ‬
‫أولثك @لعللى‪ :‬علما وعملا‬ ‫يخئص‬
‫وبارك @ دثه في شبابنا@ @تعلم‪ ،‬وجعل‬
‫يخه من‬

‫وسيرف ولرا للعلم وتأليفا فيه‪ ،‬وفوبانا في تحصيله‪ ،‬ومكن لهم نصر كلمة الحق في‬
‫الأرض‪ ،‬لتقر بهم العيون‪ ،‬وتستنير بهم @لعقول‪ ،‬وتسضرح بهم القلوث والأر و@ح‪،‬‬
‫وبذلك نليفرح المؤمنون‪.‬‬

‫وسلم‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫@لعالمين‪ ،‬وصلى اثه على سيدنا‬ ‫رب‬ ‫لثه‬ ‫والحمذ‬
‫تسليما كثيرا‪.‬‬

‫مدا@لكتب‬ ‫خدت‬
‫مى‬ ‫محمد@مو غذة‪@ :‬رعث‬ ‫س‬ ‫عد@لتح‬ ‫بقول حمف @لنتر@لى@ت@ تعالى‬
‫‪ @ 4‬ا‬ ‫سة‬ ‫ر@اد@لارك‬ ‫‪2 1‬‬ ‫@لانير‬ ‫@ثالية‬ ‫طقه‬
‫لصرت‬ ‫ملبة‬ ‫في‬ ‫س‬ ‫يوم‬ ‫ي‬

‫لي وله ولنر‬ ‫يممر‬ ‫@ن‬ ‫زوذ‬ ‫@@‬ ‫و@لئة‬ ‫دعو@ته‪،‬‬ ‫بصالع‬ ‫@د يدكرني‬ ‫به‬ ‫وئرحو نم@ يتمغ‬
‫@لر@حين‪.‬‬ ‫لرحم‬ ‫ومو‬ ‫حون لمحة‪،‬‬ ‫د‬
‫@لذير يختمور@لقول‬ ‫س‬ ‫و(ياه‬ ‫ويخعني‬ ‫@للمي‪،‬‬
‫‪5-‬‬

‫تذد‪،‬‬ ‫مليه‬ ‫دي @لتفن@ سة* اي‬ ‫@يارلعاء‪61‬‬ ‫ي يوم‬


‫س حدنجه للطمة @لنانة‬ ‫وفرغث‬
‫بر‬
‫ئعية ئر@حعة‬ ‫ص تمديمه إلى@ @طت‪،‬‬ ‫ثم توئفت‬ ‫رعي‪،‬‬ ‫@لالمير على دضليما‬ ‫رب‬
‫دة‬ ‫و@طمذ‬
‫ي‬ ‫@لن@‪،‬‬ ‫لمحل‬ ‫دلك‬
‫نير لي‬ ‫حنى‬ ‫مبر!‬ ‫اكثزس عثر‬ ‫@لاننطلى‬ ‫قيئ خي@‬ ‫د‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫@لو@ضع‬ ‫لعض‬
‫@لصالحت‬
‫نتئم‬ ‫@ل@ ي‬ ‫والحمذ@‬ ‫‪،9‬‬ ‫سة‬
‫كدا‪ ،‬ي اس‬ ‫دانكوفر في‬
‫‪0‬‬
‫لسته‬ ‫‪1 4‬‬ ‫مدية‬
‫صمر‬

‫ك@م ت*‬
‫المحتوى ا لإجمالي للموضوعات‬

‫@لصفحة‬

‫@ لكب‬ ‫دطا عة‬


‫مقلصة @لمتن@‬
‫تحا ل@‬ ‫@لمش لف رحمه @ دنه‬
‫نرجمة‬
‫@لالنة‬ ‫@لطبة‬ ‫ضض‬

‫@لطبحة @لثايخة‬ ‫ضدصة‬

‫@ لطبة @ لأو لى‬ ‫مفلصة‬

‫@‬
‫لم قطع‬
‫و‬ ‫نن @لتحب و@لضب و@لرحلة في طلب‬ ‫@لجفب الأول في لمحلرهم‬
‫المافك‬

‫@‬
‫@لجانب @ئني في @خلى ‪ 3‬في هخر@نرم و@لريحة ر@لذعة ومئر@لتذ@ن@‬
‫وص @رته ر بغ‬ ‫في @لصبر على@لفقر رشظف @ليى‬ ‫في لمجلرهم‬ ‫@لثالث‬ ‫@لجانب‬
‫‪-216‬‬
‫@للبوسك‬
‫‪23‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪7-‬‬ ‫و@لساعك‬ ‫@لايم‬ ‫الجفب @لر@بع في @خ@رهم في @لجرع و@للح في @لهوسر‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1-‬‬


‫‪23‬‬ ‫@لئث بك‬ ‫و@لنفقت في‬ ‫ونفه @لمال‬ ‫@لجفب @لخص في @خبومم في @لغزي @ل@غ‬
‫و@لزوج‬ ‫يحها‬ ‫@ر‬ ‫بها‪،‬‬ ‫في فقد@لكتب @ر@لمصب‬ ‫في ‪3‬‬ ‫@لجفب @ل@س في‬
‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪6-‬‬ ‫عنهاعند@لئلمت‬

‫@ل@ غوبت في جل‬ ‫وموس‬ ‫@لجانب @لبع لي يخبم ‪ 3‬في تبتلهم رتركهم @لزو@ج‬
‫‪3 3 2-‬‬
‫‪28‬‬ ‫و@ لاصتاثات‬
‫@ لازديه ص @لملم‬
‫‪0‬‬

‫@لمال @لكير وبيع @لمملوكك و@لمفنيك‬ ‫في بذلهم‬ ‫@لجفب @ثمن دي لمحبلى ‪3‬‬
‫‪32‬‬ ‫و تد وبن @ ل@ؤ لفت‬
‫‪4-‬‬
‫‪3‬‬
‫لتحمل @ لل@‪...‬‬
‫‪0‬‬

‫@خبو جامحات فيها‬ ‫ثلائة‬ ‫@نب يتلرما‬ ‫نجر@ن جامحان لجل سا تقدم‬
‫ص‬

‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪6-‬‬ ‫@لأرص ورنرة @لتايف @لبهيرة و@لحفاظ على الأو تد‬
‫كنرة @لتطو@ف ني‬
‫ماتضسنته‬ ‫@صتخلص فيها‬ ‫لمحة‬ ‫وفها نحوخميى‬ ‫خنمة‬

‫@‬
‫‪39 5‬‬ ‫‪3 5 5-‬‬ ‫لات‬ ‫هذه @لصفحك س @لمبر و@للت و@لفو@ئد و@لمحاني‬
‫‪7*-508‬‬ ‫@لفهلىس‬

‫*‪6‬‬
‫الختو@(‪)1‬‬

‫‪39‬‬ ‫ا لأ بات @ لفر أ نبه‪............‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫ول‪...‬‬
‫بخبر‬ ‫@‬ ‫‪ 2-‬ا لأ حا دبت‬

‫ر‪.................‬‬ ‫ا لأضعا‬ ‫‪3-‬‬

‫@لكنب ومؤلفوها‪...........‬‬ ‫‪4-‬‬

‫ا لأ‬ ‫‪5-‬‬
‫علام‪.................‬‬
‫‪ 6-‬ا‬
‫لمصادر و@لر@ جع‪...........‬‬
‫@لوضوعات‪..............‬‬ ‫‪7-‬‬

‫محى لنحربمات و@ل@ جنات‬ ‫وكت عرمت على ضنع‬


‫@ل@ وقغت ي لمض @لكتب‪ ،‬وئهت بليهاي هذا@لكتب‪،‬‬
‫‪ -‬عحلث ع@ فلك‪ ،‬سظرا لاتاع @لكتاب وكره‬

‫تبله و@رذ في @لتيغ‪.‬‬ ‫ما‬


‫لثر إلى@ن‬ ‫حرت (ت)‬ ‫ة‬ ‫)‪ (1‬ملاحظة‬

‫‪39‬‬
‫الآيات القر ‪ 2‬فية‬ ‫ا‪-‬‬

‫ورودها في الكتاب‬ ‫ترقيب‬ ‫على‬

‫خيرئنة ئخرجت للئ@‪...‬‬


‫ونغوئوا عل @ليز و@لئفوى‪...‬‬
‫بمقذ@ر‪.‬‬ ‫عذه‬
‫شيء‬ ‫وكل‬
‫لعلهم تفكرون‪.‬‬ ‫@لقصص‬ ‫لاقضص‬
‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لقدكان‬
‫في تصضهم‬
‫‪،‬‬
‫عبرف‪..‬‬

‫وكلأ نقص عيك ير@ @باء@لرشل‪..‬‬


‫زلثك @لذين مذى@لئة‪...‬‬
‫@لئة نجئق ما بثاء‪.‬‬
‫ت‬

‫كلت زضدا‪.‬‬ ‫مل @ ئغك‬


‫عل @ن نغلبي‬
‫‪38‬‬ ‫مما‬

‫‪3‬‬ ‫لى@يت بؤ نويخنا@لى@لصخرة‪...‬‬


‫ير‪...‬‬ ‫تنئغ تجحع‬ ‫حتى‬ ‫للآ قال موعى لفتاة لا آبزخ‬
‫و@لئة جهلإي من لاث @لى صر@! مستفبم‪.‬‬
‫ت‬ ‫وفنن @تتنا@لإنان ئا رحمة ئم نرعاها بنة‪..‬‬
‫تجيخوا في @لارض لىبعة @شفر‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫يا ليت قومي يعلمون بما غفرلي رئي‪...‬‬
‫في @فل@ رزفكم وما ئوعدؤن‪.‬‬
‫@‬
‫د@ه‪...‬‬
‫تثل @لذين ئنففور@مو@مم في سل‬
‫‪2 1‬‬ ‫@لئنك‪...‬‬ ‫من‬ ‫@ن @لدين يكتمرن ما@نزلنا‬
‫@@نه لحث @طبر لدبذ‪.‬‬
‫له‬ ‫لق @له‬
‫‪32‬‬ ‫مخرحا‪...‬‬ ‫يخعل‬ ‫وقن‬

‫‪39‬‬
‫‪39‬‬

‫‪34‬‬
‫لائزكيا@ @فمكم‪.‬‬
‫و@ما بنعمة رئك فخاث‪.‬‬
‫ت‬ ‫له‬ ‫ائا نحن نرتا@لت كر@نا‬
‫الأحاديث النبوية‬ ‫‪2-‬‬

‫على ترتيب ورودها في الكتاب‬

‫و@لل@ في عؤد@لصد‬
‫@حث‪.‬‬ ‫من‬ ‫@لرءمع‬
‫بعثنا رصرذ@ د@ه ينى و@فر علبا@لا غيدة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫شرد ثواعا‪...‬‬ ‫خدق @اله عز ربئ آقنم على صورته طلة‬
‫ت‬ ‫خرثأ‬ ‫@طة‬ ‫@ @ه‬ ‫@مل‬ ‫يخدخل‬
‫ت‬
‫دكها لي @محابي نلوكان لأحدكم ثل ئخل!‬
‫ئحلون‬ ‫تحفا عفبم وكفوا‬ ‫من‬ ‫خرحا‬
‫غر@ر‬ ‫@نلق يوم @لفبامة‬ ‫بخز@لئة‬
‫الهو@ لمجاد‬
‫ت‬
‫مجدة نلنفي قتم‪...‬‬ ‫@‬
‫في‬ ‫@ن‬
‫@ربى‬
‫ت‬
‫تتقي لتنائم‪..‬‬ ‫ئحدة‬ ‫جنوذ‬ ‫الأرو@ح‬
‫الحة‬ ‫من كان تخر كلامه لا@ته الأ@له دحل‬
‫ص غال @بين لىئلالا‪...‬‬
‫ت‬ ‫@مرؤ@لقي@ صعث لو@ @ @لر بلى@لار‪.‬‬
‫ت‬ ‫أق الجمعة فليقل‪.‬‬ ‫من‬

‫من @ل@ ‪@...‬‬ ‫@ففرتطعة‬


‫‪1 7‬‬ ‫فبها‪.‬‬ ‫وبهالها كان‬ ‫@فا تزوج @لرجل @ @ر@ة لديا‬
‫ت‬
‫ئكخ @لر@ @ لأربم‪...‬‬
‫@فطر@لج@ و@لحجوم‪.‬‬
‫@للاثكة‪...‬‬ ‫بملأس‬ ‫ما مررث‬
‫ضفاث‬
‫نلاث‪...‬‬ ‫@متي في‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫كذا‪.‬‬ ‫ولا سمتئ‬ ‫كذا‬


‫تحتجميا يونم‬ ‫لا‬

‫مريرة‬ ‫@ @ @لنس يقولون‪ :‬كنز ابو‬


‫للؤمن خي@ @طا@ ت‬

‫ت‬ ‫@نت‪...‬‬ ‫من‬ ‫عجوزفقال‪:‬‬ ‫ي‬


‫@لى@لنبي‬ ‫جاعت‬
‫ت‬ ‫@طاذ‪...‬‬ ‫@حين @طميص‬ ‫خيركم في ر@س‬
‫‪33‬‬ ‫ت‬ ‫نممتك‪...‬‬ ‫ط‬ ‫زو@‬ ‫ص‬ ‫بك‬ ‫@للي@ @كلن‬ ‫@ث@‪:‬‬ ‫@له‬ ‫رمول‬ ‫كان من دعاء‬

‫ت‬ ‫شية‬ ‫@ث@ ونحن‬ ‫@لثه‬ ‫@فبا رسول‬


‫‪36‬‬
‫مسلم‪.‬‬ ‫فريضة على كل‬ ‫طلث @لعلم‬
‫ا لأشحار‬ ‫‪3-‬‬

‫)‪(1‬‬
‫مرتبة على رعاية القافية‬
‫‪37‬‬
‫تتحكئم‬ ‫وعلى@للوفي‬ ‫رى‬ ‫يحكمون‬ ‫@للوك‬ ‫@ن‬
‫ة‬
‫@ليني‬ ‫عحر@ئزجد@لريدي‬ ‫لأحمد لن‬

‫مما ‪3‬‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫للفقر@يى@ @ت مقبم؟‬ ‫نلت‬

‫قطغ‬ ‫يئ‬ ‫وعريز‬ ‫لإخل@‬ ‫وينهم‬ ‫بيني‬ ‫@ن‬


‫‪8‬‬ ‫با لحليصا؟‬ ‫@ وم‬ ‫لالغديب‬ ‫ئم‬ ‫يخزون @ رئم بالعقق @ ؤ‬ ‫يوئم‬
‫@هت محها‬ ‫لأبي @ @ ن الفافي‬
‫مى‬ ‫عير@لذيى كهدث‬ ‫@خها‬ ‫@لجالق‬ ‫تجذلت‬ ‫لما‬

‫‪26‬‬
‫كنوا ؤلاة ضدبىما‬ ‫بوى@لألى‬ ‫محفوفة‬ ‫صر@ ئها‬
‫@لز@ @‬ ‫لوق‬ ‫@لدي‬ ‫وكل‬ ‫@لفد لالكغ فين‬ ‫مك‬
‫ضخ‬ ‫إذا‬

‫حزم @ل@اهري‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عمد‬


‫ثبي‬
‫ئصاث‬ ‫كل‬ ‫مىلم بر@لملم @نهق‬
‫ضي‪:‬‬ ‫مى‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪22‬‬
‫‪،7‬‬ ‫@لز@ث‬ ‫علبه‬ ‫ئحنى‬ ‫حى‬ ‫ئقبخ‬ ‫فبى‬
‫مرحث!‬ ‫مك‬ ‫ريني ئيرا‬ ‫نلما‬ ‫مرجأ‬ ‫ة‬ ‫يقولون‬ ‫عئي‬ ‫دو‬ ‫وكان‬

‫و@بكمئة‪،‬‬ ‫@ثضحلى@ثحببة‬ ‫س‬ ‫(@لصمحت)‪،‬‬ ‫في @ا@لكنب‬ ‫@لاشحلأ@لو@رثة‬ ‫كت‬ ‫ئا‬ ‫)‪(1‬‬
‫@لبتى و@لألكو@لر@ته @لعاية‪ .‬شرت @ثك @يت‬ ‫@لحاني‬ ‫@ @ت‬ ‫ر@لأديتن للنرتي @نتدفي @لخلىت‬
‫للبيت صنؤ‬ ‫@تصر عل @نطر@ @ حيرصه كما ئمغل في بعض @ل@‪@ ،‬نا كاد‬
‫لكامل! في @ا@لخو‪ @.‬ولم‬
‫@ثبث @لات@‪@ ،‬ن@لة حميأ‪ ،‬إكمالا لل@حى@لهل! له‪ ،‬وتد جاء في بعص @لر@ضع‬ ‫ا‬
‫لى ضهابى ئبئ‬ ‫ممه‬

‫ل@ @ؤيىسها@ و@سيز@لى@ @‬


‫قطع س @نحرتزيذ على نلالة @يالى فبنل منه @لقطرعك ممتي بنكر@‬
‫لهما لفشبزت سهما ها‪ ،‬فاتول‪ .‬لفحط لىلحضهم @يذ شها‪.‬‬
‫لى@ @مط‬
‫ولكنها مفبدة مئرة لمى دد@لرحوغ‬ ‫@لطربقة مبها نكثبرصفحك @لكنبى‬ ‫هله‬ ‫@ن‬ ‫وئلخط‬
‫لما‬ ‫@لات‬ ‫لات @ثعد للن لحض نلك @ثميد بفع ميقع قصبدفي ‪ 4‬كنب‪ ،‬دلرس س @رس‬

‫و@بف@ @لب@ب@ @لغالة‪@ ،‬ئغتفر لأحل @نأزي@ق لحض @لصفحك‬


‫للكتد‪.‬‬
‫تصة ش @لحايى يبم‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫بعذها‬ ‫ما‬ ‫@دغية‬ ‫ل@ @ @وى‬ ‫وكنت له@ @ن‬


‫ندتابر‬
‫‪36‬‬ ‫@لغث‬ ‫@نى‬ ‫يقث‬ ‫خنها‬ ‫وعبنث‬ ‫نلافبنا‬ ‫فلما‬
‫@لذى‬ ‫فكل‬ ‫ننه‬ ‫بث‬ ‫@لغتية‬ ‫تكن‬ ‫ومن‬

‫ؤيوهث‬ ‫يبئ‬ ‫ينهل‬ ‫و@لعلئم‬

‫مظنر@لنحوي‪:‬‬ ‫لمحمد بن‬

‫@لصرنجما‬ ‫ؤحرث‬ ‫خطؤله‬ ‫نو‬ ‫علي تذرفضلء@لر‬


‫‪2 1‬‬ ‫نرتجبه‬ ‫يخما‬ ‫@صطازة‬ ‫نجيه‬ ‫فبما‬ ‫تل‬ ‫صقن‬

‫@ ساق لض ي‪:‬‬ ‫@‬


‫ي‬ ‫@‬
‫خمل @لعظئم @لكبز@لغصانجا‬ ‫ئطيفة‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫خلنا‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫كما‬ ‫@لأيم‬ ‫من‬

‫لابن نىس‪:‬‬
‫@لارض ئضطرلا‬ ‫بخبات‬ ‫لى@د في‬ ‫وفد‬ ‫بشبر‬ ‫لي @ننما‬ ‫وصاحب‬
‫و@لأدلا‬ ‫@نو@رذ@لأ@لعلنم‬ ‫منه‬
‫نلث @لبت @بئ ضي صتت و@نغ @برذ‬
‫‪32‬‬ ‫ئبرقي @لريح في @ك قي و@لض ب‬ ‫وب‬
‫صطنن‬ ‫في كل‬
‫‪ 73‬ت‬ ‫‪،‬‬
‫@لفضانل في لحم ولا غقب‬ ‫نلك‬ ‫لت‬ ‫ما‬
‫ضف@لله‬ ‫لولا عجائث‬
‫‪38‬‬

‫@تفتلى@نن‪:‬‬ ‫لعد@ل@ ين‬

‫@لطال@‬ ‫ئغملالت‬ ‫من‬ ‫بحر@لتفكر خاطري‬ ‫لى‬ ‫@دا خاض‬


‫‪35‬‬ ‫بالكف‬ ‫لا‬ ‫بالكب‬ ‫خؤؤا‬ ‫ما‬
‫ملوك @ @ض في نجل‬ ‫خفرث‬

‫كدئبرلي‬ ‫و@ؤذ‬ ‫فجغه‬ ‫في كل‬ ‫أ آخز ضيء@نت‬


‫@فغ @لكت‬ ‫ش‬ ‫مزل‬ ‫@لصو@ب‬ ‫كفقل!‬ ‫وفقذ@لكاب‬

‫بالكرى لحرا‬ ‫بو@فنم‬ ‫لبببئم‬ ‫يجاة‬ ‫فأحبائئم‬ ‫مثهوا‬

‫في فلىص‪:‬‬
‫@ث‬ ‫@ @ربف‬ ‫ر‪،‬‬ ‫و‬ ‫يفذيك‬ ‫كان‬ ‫@نا‬
‫‪36‬‬ ‫مى؟!‬ ‫لي‪:‬‬ ‫قل‬ ‫خن‬ ‫ويئهبك‬
‫بمو@ت‬ ‫@ص@فأ‬ ‫فبحبي‬ ‫بميث فرئم‬
‫‪،.4‬‬

‫@ لر ضي‪:‬‬ ‫لثر يف‬


‫‪1 4‬‬
‫تمؤت جمني‬ ‫من‬ ‫ونلأة نجي‬ ‫د@لحول‬ ‫ولكل‬
‫@فتبى‪:‬‬ ‫للحافط‬

‫وفخ‬ ‫@طدبث‬ ‫@مل‬ ‫@ناص‬


‫‪9‬‬ ‫زد‬ ‫اب‬ ‫ن‬ ‫و@رجو‬ ‫تعين‬ ‫خزت‬
‫لابر فارسر‪:،‬‬
‫لخج‬ ‫وتموت‬ ‫حاجة‬ ‫حيز‬ ‫قلت‬ ‫حائك؟‬ ‫كبف‬ ‫ونايا‬
‫@‬ ‫لها‬ ‫بكون‬ ‫قنا‬ ‫@لئف‬ ‫همرئم‬
‫@مر@ئي‬ ‫يوما‬ ‫بى‬ ‫اردحمت‬ ‫@دا‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لر@‬ ‫لىومفوفى‬ ‫نضي‬ ‫و@يق‬ ‫برتي‬ ‫نميي‬

‫لانى زشد@ئ@‪:‬‬
‫@غرب ولا تخبل بفرقة قوطنن‬
‫‪4‬‬ ‫حل مفرقأ‬ ‫ما‬ ‫@لفلث‬ ‫للولا@كلز@ @‬
‫بسحاق @نرى‪.‬‬ ‫لأبي‬
‫@ص‬ ‫ص‬ ‫@تاه‬ ‫لمن‬ ‫تمحبى‬ ‫لا‬

‫@لئحج‬ ‫ولي@ ئعرث قدز@لذز في‬ ‫لك كا‬ ‫لى@رمى‬ ‫@خفاك مكثك‬

‫‪37‬‬ ‫@ اه‬
‫لأضق @ @ بر@‬ ‫فرجا‬ ‫داشطر‬ ‫@مر‬ ‫تصايق‬ ‫@دا‬

‫الهصذ@ ‪@:‬‬ ‫@لرمان‬ ‫لديع‬


‫كمي‪ ،‬وخخ‬ ‫@ن ظعت‬
‫‪36‬‬
‫هحدجي‬ ‫مطرخ‬ ‫ومفرشي‬ ‫بحصي‬ ‫كفي‬
‫لكثئرعرة‪:‬‬
‫ت‬ ‫‪182‬‬
‫نجلإخ‬ ‫في @لقلب‬ ‫حسحي وهو‬ ‫طهامر‬ ‫@لكحق لم ئمب‬ ‫ة‬ ‫رد‬
‫سم‬ ‫رمتني‬
‫لجرير‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫بالنجع‬ ‫وبر‬ ‫شربذ‬ ‫له‬ ‫لب@‬ ‫با*‬ ‫ثفي‬
‫و@جذ‬ ‫جبيئ‬ ‫بين‬ ‫طعم‬ ‫وكل‬ ‫شدثها‬ ‫فد‬ ‫جوعة‬ ‫الأ‬ ‫بر‬ ‫وما‬

‫يا ضمذ‬ ‫شغذ‬


‫حدئك‬ ‫مى‬ ‫خنونا ترفي‬ ‫نردتي‬ ‫عنها‬ ‫با‬
‫وحدئني‬
‫‪38‬‬ ‫بعذ‬ ‫له‬ ‫ولي@‬ ‫تجل‬ ‫له‬ ‫فيى‬ ‫يخرة‬ ‫يعرف @لقلث‬ ‫قؤاقا موئ لم‬
‫ى‪:‬‬ ‫لأبي @ لعلاء@ نعر‬
‫‪ 1 3‬ت‪551،‬‬ ‫‪0‬‬

‫مففوذ‬ ‫@لاء‬ ‫د@كون‬ ‫لكنه‬ ‫كسرت‬ ‫له‬ ‫الصبز ئوجذ@ن با‪:‬‬


‫ه‪،.‬‬

‫للوقدر@ يبي‪:‬‬
‫@نزيذ‬ ‫لأعرزك‬ ‫@بلؤى‬ ‫من‬ ‫فوق مابي‬ ‫ولو@نن‬
‫@بتز@ئك‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ئربدوا‬ ‫لم‬ ‫نجني‬ ‫نل‬ ‫بفبن‬ ‫على@لؤق حياة‬ ‫غيرضت‬ ‫ولر‬

‫منها‪:‬‬‫لئاني @لرباطي @يذ‬ ‫@حد‬


‫لنبخنا@لقاضي‬
‫ئيذ‬ ‫بما‬ ‫@ئريى‬ ‫وساكنيها@قخ‬ ‫@ @ان‬ ‫زمت‬ ‫@نا‬
‫‪323‬‬ ‫ئريذ‬ ‫ما‬ ‫@لد‬ ‫ن@از@‬ ‫فيها‬ ‫@لفرثوس‬ ‫خة‬ ‫فكخك‬
‫ت‬
‫تجنى‬
‫ما@ف @ل@ كر والأخلاق و@بدا‬ ‫نجذني‬ ‫صمن‬ ‫يخت‬ ‫ين‬ ‫لفصي فد@فك‬
‫@ليدا‬ ‫فهل @لفى‪،‬كف‬ ‫إلا‬ ‫متؤسدا‬ ‫لك‬ ‫ملر‬ ‫زث‬ ‫يا‬

‫كالمز@د‬ ‫@ @طايا‬ ‫ترك‬ ‫خيرا@ن‬ ‫@لسير@ل!‬ ‫‪ -‬ى@لئة‬


‫@نخد‬ ‫بقصز@لفل‬
‫لولا@لفل طخح‬ ‫وندكان‬ ‫مه‬ ‫ن‬ ‫@لفتىض‬ ‫وند‬

‫ت‬ ‫‪379‬‬ ‫@ @ اقى كائمقغد‬ ‫@لصحيخ‬ ‫لي@‬ ‫يخفرهم‬ ‫مع‬ ‫لذكرنا‬ ‫تغرصن‬ ‫لا‬

‫@يك محا‪:‬‬ ‫@رز@مد@لك@نري‬ ‫صي‬ ‫لثبخنا مصطفى‬


‫@ @ش@يت‬ ‫صزمة‬ ‫@طدئة‬ ‫@ @نل!‬
‫و@لتحذي‬ ‫غنبي‬ ‫عم شغ‬
‫‪2 2‬‬ ‫و بخد‬ ‫شد‬ ‫بله‬ ‫ألاسلام‬ ‫شغ‬ ‫لىعى‬ ‫شفا@ @ؤلت‬ ‫على‬ ‫وتراني‬
‫ومن يو@مم نلغؤ كيز نغذوبر‬ ‫لىفك @نلق @ن غدوا@ @ ئيزوا‬
‫@بيذ ما‬
‫ولمعض @لر@حليى من @ @غرب للثرق يمدح أبا@لعلاء@ممذاني‬
‫للحنرمن كان ذا رغبة يى@لبغ و@فل!‬ ‫ضعى@ليك عل ئرب ومن ئغد‬
‫‪32‬‬ ‫حق @نغ تجغاك @لكرلم وقد كئت ركانة ي @لغيط و@ ل@‬
‫وثريد‬ ‫لقصعة‬ ‫يىجالأ@رجالا‬ ‫للحروب‬ ‫@لئة‬ ‫حد@‬

‫لبي @لحلاء@لعري‪:‬‬
‫على@حد‬ ‫جت‬ ‫وما‬ ‫غلي‬ ‫@بي‬ ‫نجاه‬

‫‪37‬‬
‫ويحمذغث @فيرمن فزصانز‬ ‫ثم تقفي‬ ‫ماعة‬ ‫قي @لأ‬
‫عد@لعزيز@طرلج@‪:‬‬ ‫للقاضي علي ب@‬

‫وماعبضيا@ن الخصوع هو@لفقز‬ ‫توضل بالخصوع @لى@لغنئ‬ ‫وفالوا‬


‫في @لغى نفي @ثبية و@لدفر‬ ‫وببن @ @ال ثبئابى حزما‬ ‫ولبني‬
‫‪38‬‬ ‫@لاحبب @سلأ‬ ‫عن‬ ‫@ن يلديت‬ ‫وتاجمبه‬ ‫نغماني‬ ‫@حاديث‬ ‫@به‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪1 26‬‬


‫خو@طز‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫غيرقت‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫@فاتغلنل فكز@ @رء في طرفي‬
‫@ @ات منا‪:‬‬ ‫للإمم @لافعي‬
‫نجنرا‬ ‫ئكز@ز‬ ‫آبلأ‬ ‫ونجبفي‬ ‫سرتدنجب‬ ‫سلى‬ ‫ئؤئؤأ‬ ‫نمطري‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫نبرا‬ ‫@مدئم‬ ‫نت‬ ‫@@نات‬ ‫@مذئم ئونا‬ ‫لت‬ ‫حت‬ ‫أنا@د‬
‫ضبرا‬ ‫ضبز‬ ‫يا‬ ‫@لمبزز‬ ‫فقال‬ ‫@لفنز‬ ‫ده‬ ‫فاسنغك‬ ‫صانجز@لضبر‬
‫خهذ@ننوس و@ننوا ئوتة @لأززا‬ ‫تجلغوا‬ ‫قد‬
‫و@لاعون‬ ‫لحيت‬ ‫للمحد‬

‫وقن عبرا‬ ‫@ @جذمن @رفئ‬ ‫وعفق‬ ‫وكاتجذوا للجد حتى فل كنزهم‬


‫حتىتلغق @لف@برا‬ ‫للجد‬ ‫لا تحب @دجد تمرأ@نت آكله‬
‫لن تبلغ‬
‫ثبي @لحلا‪ .‬للغري‪:‬‬
‫و@لفرا‬ ‫بلاقنا فخمذناو@لبهيئ‬ ‫و@لالكيئ @بن تمر ز@زفي سنبر‬
‫ضغرا‬ ‫@ن‬ ‫ؤتز@ @بك @لضئيل‬ ‫جدلا‬ ‫مايكا‬ ‫@جا‬ ‫تفقة‬ ‫@ذا‬
‫ت‬ ‫‪376‬‬ ‫مغر@را‬ ‫جايلا‬ ‫منها‬ ‫وخزجث‬ ‫ئقاضعا‬ ‫جاملا‬ ‫فيها‬ ‫دخلت‬

‫@لعناية‪:‬‬ ‫لأبي‬
‫‪23‬‬ ‫مها‬ ‫فثقة‬ ‫@ذا@ @ضت @لذبا على@نرأ يية‬
‫‪26‬‬
‫حر@ب‬ ‫لسببل!‬ ‫نض‬ ‫حق‬ ‫بئبق‬ ‫ولم‬
‫ة‬ ‫مبمود‬ ‫للأكى‬
‫‪39‬‬
‫جبر‬ ‫يي‬ ‫خئان‬ ‫وبوئم‬ ‫كؤرها‬ ‫ضان ما نجؤمي‬
‫عل‬

‫للضجي‪:‬‬
‫‪17‬‬ ‫نتر‬ ‫وسد@ر‬ ‫كرفي‬ ‫لبوم‬ ‫فتى@معوا‬ ‫و@ @‬ ‫@ضاعوني‬
‫@لعلم‬ ‫محب‬ ‫كما ضغئها عن‬ ‫ضنلنا بكسب @لعلم عن مكب @لبنئ‬
‫بالزنجر‬
‫‪16‬‬ ‫وصارلا حأ من @لعلم و@لققر‬ ‫يلهل و@لغنى‬ ‫حأمن‬ ‫وصارلهم‬
‫@يك منها‪:‬‬ ‫لياقوت لحنوي‬
‫@لققبر‬ ‫من‬ ‫خبر‬ ‫بفبنى بأن للرت‬ ‫وففث وفوف @لثذ ثم @سننر لي‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@فير‬ ‫@ @طاني في طلب‬ ‫ويرت عن‬ ‫به‬
‫ما‬
‫@ملي ولالقلب‬ ‫بن‬ ‫ففؤغت‬
‫@لعتاببة‪:‬‬ ‫ثبي‬
‫‪16‬‬
‫@لقتير!‬ ‫من‬ ‫عيه‬ ‫ئختى‬ ‫و@ن @لغنى‬ ‫@لغنئ‬ ‫له‬ ‫ئرنجى‬ ‫تر@ن @لفقر‬ ‫الم‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫لأحمد سحنور@طز@ئري‬
‫الك م@ا‬
‫@لدكر‬ ‫لالجميل‬ ‫ئذة‬ ‫@با كد؟ قد زرتا‬
‫بمد‬
‫ص‬
‫دكرباك‬
‫لالصر‬ ‫بدرك‬ ‫@لل@‬ ‫على صفحات فذة قد كها‬

‫لاس جرير@لالتري‬
‫الففر‬ ‫ومدلة‬ ‫@لبى‬ ‫طربقهما‬ ‫لىضى‬ ‫لا‬ ‫خفقابى‬
‫على‬ ‫تة‬ ‫@نفرت‬ ‫بطرا‬ ‫تكى‬ ‫للا‬ ‫ف@ؤا‬
‫الدهير‬ ‫عت‬

‫لفبنث لالر@مي بصبذ ولا نجدري‬ ‫ريخبي‬ ‫بؤ‬ ‫نتضدتني‬ ‫تد‬ ‫كت‬ ‫نلن‬

‫@لطقير‬ ‫@خلى‬ ‫ور@‬ ‫طرنجأ‬ ‫ؤصيها‬ ‫تصي‬ ‫عد‬ ‫امنز‬


‫‪37‬‬ ‫و@فتر‬ ‫خماذ‬ ‫@ @ات‬
‫كموا ر الجاة ومم‬ ‫الأرص‬ ‫دي‬ ‫حماذ‬

‫لمحسو؟ @لوز@ق‬
‫@لجى‬ ‫باعنت‬
‫@ماترجر‬
‫فضله‬
‫لو‬ ‫@لعى‬ ‫وص‬ ‫@لتر‬ ‫مرفي‬ ‫من‬

‫تعصى‬ ‫@لجق‬ ‫تجغي‬ ‫@لئة‬ ‫تحمي‬ ‫الك‬

‫الل@‬ ‫غروس‬ ‫@بك‬ ‫حملت‬

‫ت‬ ‫‪329‬‬ ‫@طربر‬ ‫ممر‬ ‫قر@طيى‬ ‫ص‬ ‫علىمؤثج‬


‫عد@لف يز@طرنجا‬ ‫بن‬ ‫للقاضي علي‬
‫للت‬ ‫حتى‬ ‫@ليق‬ ‫تئة‬ ‫مانطعمت‬

‫@نني‬ ‫@لحلم‬ ‫@مرس‬ ‫بىشي‪:‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫لدغنم وعق عزيزأ‬ ‫@لا‬ ‫غانطة‬ ‫في‬ ‫@فا@لذذ‬
‫لمحي @طن @لفالي‪:‬‬
‫@ ئذ زس‬ ‫با لني@‬ ‫نئى‬ ‫بيل!‬ ‫ئفخى‬ ‫كل‬ ‫للندرص‬ ‫نصدر‬

‫شع في كل مجلى‬ ‫فديم‬ ‫يبب‬ ‫بنحنئوا‬ ‫لن‬ ‫@لل@‬ ‫ثمل‬ ‫فخق‬


‫‪26‬‬ ‫نامها كل ئقلسا‬ ‫وحتى‬ ‫كلاها‬ ‫فزالها‬ ‫ين‬ ‫بدا‬ ‫حتى‬ ‫فزلت‬ ‫للفد‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لياب@‬
‫صيى خكنة‬
‫بالريخف‬ ‫ئدفغ‬ ‫يبئئج‬
‫لففبر‬ ‫@ @صف حين‬ ‫و@لوت‬
‫‪،.8‬‬

‫@نت‬
‫‪36‬‬
‫@لطبغ @لكا@‬ ‫ر@ئذف@يك‬ ‫@كرئم‬
‫بالفيوب @لأعابغ‬ ‫@ل!‬ ‫وزنت‬ ‫قل طذ‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫جريز@ @جايغ‬ ‫يا‬ ‫نجقا‬ ‫@ؤا‬ ‫فجئنىئملهم‬ ‫لىنك‬

‫ة‬
‫مب@ون‬ ‫للاعى‬
‫و@لوجغا‬ ‫@بي @لأؤعابئ‬ ‫نجنن‬ ‫رث‬ ‫يا‬ ‫تربث ئرتخلأ‬ ‫وند‬
‫ننوذ بنتي‬
‫‪18‬‬ ‫نوماندلخب @لرءئضطجعا‬ ‫بخل @لذي ضبت فاغمعي‬ ‫عبلث‬

‫@يات منها‪:‬‬ ‫@ي @من @طذ@د@ @فد@بئ‬


‫صنض‬ ‫و@بذت‬ ‫نالت‬

‫آ‬ ‫@لدفانر‬
‫‪26‬‬
‫وفي‬ ‫بعت‬

‫مما‪:‬‬ ‫علي @لالكي @يك‬ ‫بر‬ ‫عد@لوب‬ ‫للناضي‬


‫سلاثم‬ ‫وحق‬ ‫موطني‬ ‫عل بند@ر في كل‬ ‫ضلائم‬
‫لهابني‬ ‫لها‬ ‫نلأئها‬ ‫ما‬ ‫نو@لذ‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫جانجبيها‬ ‫نجفطي‬ ‫لايى‬ ‫نلى‬ ‫عن‬

‫وسوت ئكث كقا‬ ‫تمفي‬ ‫ضؤف‬ ‫بى بن نجذ؟ ئصد@لأ‬


‫نطقا‬ ‫‪3‬‬ ‫رنجنئونجئها‬ ‫لا يمق فؤكك @لزحبث فذ@ث‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫نشقى‬ ‫حين‬ ‫نجاتة‬ ‫فر@ت‬ ‫في‬ ‫@ننى عل ائذ‬ ‫من كان‬ ‫ر@بنا‬ ‫ند‬

‫منها‬ ‫عحر@يك‬ ‫بن‬ ‫لأبي @لتاسم‬


‫وتلئب‬ ‫بين‬ ‫شنريني‬ ‫في طنب @ئذى‬ ‫و@نا@لذي سافرت‬
‫ت‬ ‫‪347‬‬ ‫@لالانب‬ ‫@لى‬ ‫@م@هان‬ ‫بن‬ ‫فبينة‬ ‫غير‬ ‫و@نا@لذي طوفت‬

‫@ زرى‪:‬‬ ‫يحاق‬ ‫ي‬ ‫@‬


‫ئنتق‬ ‫@قبز@جث‬ ‫ببن‬ ‫ضرؤة‬ ‫نركت @نرفلث‬ ‫نالوا‪:‬‬
‫ولا‬ ‫@لئؤ@ذ‬ ‫@لدباز فلا بربئم ئرنخى‬ ‫خنت‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لكايى ؤ زق!‬ ‫مع‬ ‫في‬ ‫وئحان‬ ‫ئثترى‬ ‫لا‬ ‫@فه‬ ‫@لعجاث‬ ‫من‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@‬
‫لميان لثو ري‪:‬‬

‫@لأقو@ئم بنح رحر@ق‬ ‫له‬


‫رصن‬ ‫@لببن ئولة‬ ‫عما@نلق‬ ‫سيكيك‬

‫@ئئني‬ ‫@لزلل!‬ ‫نفخا@‬ ‫ئغيمصق‬ ‫وتقلإي‬ ‫س ماءئر@ب‬ ‫وصرث‬


‫‪1 6‬‬ ‫تمتن‬ ‫بللا@ نجيص‬ ‫ظللت‬ ‫نخاكأكلا‬ ‫تخى بدانافنم‬
‫@لر@مي‬ ‫لألي‬
‫@لففبه‬ ‫عد@ د@ة‬

‫و@ل@ رتا‬ ‫@لر‬ ‫نجخل‬ ‫بنفئون‬ ‫لا‬ ‫لثرا‬ ‫ر@بت شد الحبئ‬


‫ند‬ ‫@دا‬

‫صالع الأحل! ط ائسقا‬ ‫س‬ ‫بغون‬ ‫نر@مم نذى الأضهي جنني‬ ‫ولا‬
‫* ا‬ ‫@طئقا‬ ‫لغئؤ@مئة‬ ‫تدل@‬ ‫قذ‬
‫ر@مننم أئهنم همخ‬ ‫عك‬
‫قذر ‪3‬‬

‫@لفقبه‪.‬‬ ‫الجلي‬ ‫محمد‬


‫لألي‬
‫كبفا‬ ‫رنكا‬ ‫نؤنؤا‬ ‫بز@يلكفا‬ ‫لرزنا‬ ‫وئا‬
‫ئعقا‬ ‫آن‬ ‫شكيرقا‬ ‫ض‬ ‫وقيقات‬ ‫@ليف @تى‬ ‫علبا كؤوس‬ ‫@ثازوا‬
‫‪ 87‬ث‬
‫@طبريقا‬ ‫وجمت‬ ‫بق‬ ‫قصاخيا@ل@‬ ‫ننمبي‬ ‫قأتغهم‬ ‫توتؤا‬
‫ؤئب‬ ‫الأهياذ‬ ‫تفادث‬
‫الآناق‬ ‫نجاخة‬ ‫@فر‬ ‫دكلي‬ ‫بي‬

‫@حا‬ ‫أبيك‬ ‫عر‬ ‫محمودس‬ ‫للزنخري‬


‫عناقي‬ ‫وطص‬ ‫عالببما‬ ‫وضل‬ ‫بن‬ ‫@نف لي‬ ‫@لحلوم‬ ‫لنفيح‬ ‫شفري‬
‫‪13‬‬
‫صنن‬ ‫ئد@فة‬ ‫مى‬ ‫ئشفى ونخل‬ ‫غو@ضه‬ ‫بئ‬ ‫فئ با‬ ‫ونمائلي‬
‫للقاضي عد@لومب @لالك@‪:‬‬
‫وللنفالبع @از@لقنك‬ ‫طئة‬ ‫تف@ @ؤ‬
‫و@لضبتي‬ ‫@ @ال‬ ‫د@ @ ثمل‬
‫بىندي@‬ ‫نجت‬ ‫لى‬ ‫كلي ضصحث‬ ‫@رتها‬ ‫في‬ ‫طبنت خبز@د@في‬
‫لاس‬
‫و@متعي‬ ‫رفيفي‬ ‫نجعلم‬ ‫ا‬ ‫أغسرت‬
‫صرلفي‬
‫ماة‬
‫لي‬ ‫حافي‬
‫‪2 4‬‬
‫سهل‬ ‫@ليف‬ ‫إلى‬ ‫لك@ت‬ ‫بدل‪-‬‬ ‫شتحت‬ ‫@@‬

‫ئغضضي‬ ‫طن‬ ‫خبر‬ ‫@ند@ندكل‬ ‫@لثة‬ ‫خزى‬


‫"‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫س‬ ‫كذزي‬ ‫عرلت‬ ‫ولكن‬ ‫شكرأ‬ ‫لها‬
‫فذحي‬ ‫ما‬

‫الد منها‪.‬‬ ‫للرزير@لقئى‬


‫تحرفي‬ ‫يطول‪-‬‬ ‫ورثى‬ ‫لقاقتي‬ ‫@لرفاد‬
‫‪2‬‬
‫عما@ @قي‬
‫‪0‬‬

‫وحاذ‬ ‫ما@ريخه‬ ‫لأناني‬


‫أليات مها‪.‬‬
‫لابر@لدمان @ @وصلي‬
‫بماكي‬ ‫بالتمنيد‬ ‫ئؤمل‬ ‫كفت‬ ‫ئجبر@صاذ @ق@ تجرتها‬ ‫وم@ت‬

‫جفنها@لاكي‬ ‫أصغ‬ ‫رأتني‬ ‫ظت‬


‫نبي‬ ‫فأقرخ‬ ‫لا@كت‬ ‫لا‬ ‫للما‬

‫ت‬ ‫‪1 76‬‬ ‫عن @ @لث‬ ‫شي‪ ،‬شئت لأعت‬ ‫@ح@يت لو ضبغت لأفت بخنحا‬

‫بدك‬ ‫حنىنفوذلك @لحفياءهك‬ ‫يدا‬ ‫نك‬ ‫للعناء‬ ‫تمذن‬ ‫ولا‬

‫لمحمدبرب@يى@بئي‪:‬‬
‫@لئئ‬ ‫نطئئة‬
‫قحك‬
‫نجثي‬ ‫@لدي‬ ‫ئل‬ ‫@لذي‬ ‫@لررقي‬ ‫ثل‬
‫‪17‬‬ ‫نبمك‬ ‫عه‬
‫ؤئبت‬ ‫ئتبحا@نا‬ ‫ئذلي كه‬ ‫لا‬ ‫@نت‬

‫لأبي @لثب @لتي‬


‫‪29‬‬ ‫تنباذ‬ ‫على@لتنبال‬ ‫@لل@‬ ‫@@‬
‫أطاذ نني طوذ لآبه‬ ‫وقد‬

‫للوزيريجى بر ضنرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫يحئل‬ ‫كان‬ ‫ما‬
‫كل‬ ‫نه‬
‫وئغ‬ ‫صديفة‬ ‫تل‬ ‫@لرء‬ ‫تل ماذ‬ ‫ب@ا‬

‫@لبر@زي‪:‬‬ ‫إمحاق‬ ‫ي‬


‫ث@‬

‫سألت‬
‫هذاسل!‬ ‫ما@لى‬ ‫فقالا‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫خل‬ ‫جم@‬ ‫@نلق‬
‫تمك‬
‫‪2 4‬‬
‫قليل!‬ ‫@ل@ نيا‬ ‫في‬ ‫ائئ‬ ‫لإن‬ ‫خر‬ ‫طمرت دذيل‬ ‫إن‬

‫للفذلي‪:‬‬
‫‪36‬‬
‫ط@ثل‬ ‫تطلغها‬ ‫ضغداة‬ ‫لها‬
‫لاعلنم‬ ‫الأنو@م‬ ‫نجقة‬ ‫لان‬

‫أبر@لا!‬ ‫تجحذ‬ ‫فعا@ا‬ ‫بماء‬ ‫ث@ا‬ ‫المكارئم لاقمتايىس لببى‬ ‫تجلك‬

‫‪36‬‬ ‫@ @حالا‬ ‫رحوت‬ ‫بغير@حتهادة‬ ‫الأمور‬ ‫قغالي‬ ‫ئرجي‬ ‫@قل‬

‫لأبي لكرس @فئي‪:‬‬


‫فضلا‬ ‫بغله @لدأ‬ ‫ير‬ ‫آتجغي‬ ‫للا‬ ‫@لدلا لفؤت‬ ‫من‬ ‫رعت‬

‫جفلا‬ ‫به‬ ‫آزد‬ ‫عنم‬ ‫على‬ ‫ئعير‬ ‫إلأ‬ ‫@لئوت‬ ‫أروئم‬ ‫ولست‬

‫‪35‬‬ ‫عذلا‬ ‫ئكنبما‬ ‫س‬ ‫@لعنم‬ ‫في‬ ‫ما‬


‫لأنجر‬ ‫@لدنيا@طب‬ ‫هده‬ ‫فما‬
‫ت‬ ‫‪1 9‬‬
‫وبجيء@رلا‬ ‫زرندا‬ ‫ثصي‬ ‫نجلأ‬ ‫@لوببب‬

‫برد‪:‬‬ ‫لثلىبن‬
‫ولذا‬ ‫@لزوح مئي‬ ‫تلك‬ ‫تخئلت‬ ‫فد‬

‫ت‬ ‫‪2 4‬‬ ‫الحا‬ ‫حدنجي‬ ‫كت‬ ‫لطقث‬ ‫ما‬ ‫فلدا‬

‫ة‬
‫وله @ @ضأتوئه‬
‫موئلا‬ ‫قخث عجت @لظن للملم‬ ‫@لحس‬ ‫من‬ ‫و@لذكاث‬ ‫غبيت جينأ‬
‫@ميدي @بيذ‬ ‫لن‬ ‫للخليل‬
‫مال‬ ‫دا‬ ‫غى كيز أني لث‬ ‫شغة‬
‫في‬ ‫ت‬ ‫@ @لغ شليماد@ق‬
‫حال‬ ‫على‬ ‫لفص‬ ‫ولا‬ ‫فزلأ‬ ‫زى@حدا‬ ‫لا‬ ‫شخا نضي‪@ ،‬ق‬
‫لأبي @نصر@ لرلل@‪:‬‬
‫لالذذ‬ ‫ات‬ ‫ا تر‬ ‫@ثزي‬ ‫جميعا‬ ‫@لدنيا‬ ‫ولا@تبل‬
‫‪3‬‬
‫في‬ ‫ترى‬ ‫كخلاء@ @د@بع‬ ‫و@خى‬

‫ي‪:‬‬ ‫لابن ئم‬


‫يخطب الحستاء‬ ‫يظقرديه‬
‫يصيرعلى@لذل‬ ‫وس‬ ‫يصطرللعلم‬ ‫يمن‬

‫يمنق @فرا طوللا@حا نى‬ ‫ييرا‬ ‫في طلب @لغلا‬ ‫لم يذذ @ففف‬ ‫ومن‬

‫لأدي @ل@ @لطري‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫@لفابل‬ ‫دغ‬ ‫@لى‬ ‫لوا@ ل@ت‬ ‫تهالهم‬ ‫نبد‬ ‫غئيا‬ ‫@نا‬ ‫نفئم‬
‫أيات منها‬ ‫بر ع@ر‬ ‫محمود‬ ‫للزنحنري‬
‫علىكل جايل‬ ‫أرفع‬ ‫لم‬ ‫فضانع‬ ‫ئخدي عتن‬ ‫هل‬ ‫خيلي‬
‫ا‬
‫حفرق‬ ‫@لدنيا‬ ‫لي لحقي بحذما ؤفرت على‬ ‫ومن‬

‫مها‬ ‫ع@ر@يك‬ ‫بر‬ ‫محميد‬ ‫للزنحري‬


‫حالي‬ ‫أرى لي ئثيهأ‬ ‫ولا‬‫@ثكو@لزمان‬
‫و@لففغ ر@مق‬ ‫راخ‬ ‫بصمفبما‬ ‫لي‬ ‫قن‬ ‫يا حرنا‬

‫@‬
‫للقاضي @لرشبدس @لف لبر@ لسل! @صري‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪36‬‬
‫على@ليزس @ملي حهئم أملي‬ ‫يزذ@حلهم وحمئهنم‬ ‫ولو لم‬
‫‪41‬‬

‫@بم @لطئب لننبم‪:‬‬


‫‪1 4‬‬
‫ئر@مما@لاجغ‬ ‫في‬ ‫تيت‬ ‫جمبلىأ‬ ‫@فئوس‬ ‫كفت‬

‫لابن فلىس‪:‬‬
‫ى ذا‪ ،‬لد@لأخاء ناز تضرئم‬ ‫ص‬ ‫ضفى قذ@ق @لتبت نث‬
‫@فدت بها نجان ما كث @منئم!‬ ‫@لذعا‪.‬‬ ‫ئضبي‬ ‫لا‬
‫صمافي‬
‫@دين صما في نجوفي يتى برفئم!‬ ‫لخة‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫كير‬ ‫@لذي‬ ‫نجت‬

‫لغد طب منها@لريخ و@للون و@لطنم‬ ‫@لرباض‬ ‫بنل‬ ‫نجابهم‬

‫للحلرث بن خالد@لخزومي لىللغرجي‬


‫ة‬

‫طلئم!‬ ‫زخلا ننذى‬ ‫@شنبئم‪ ،‬بن ئضانجكم‬


‫ت‬ ‫‪1 82‬‬
‫@لئننم‬ ‫صنمكئم لحنفبما‬ ‫رلر@ؤ‬ ‫ننضذني‬

‫@شؤذ‬ ‫فه‬
‫ومرضغ‬ ‫ضزنأ ومنرلأ‬ ‫وننبر‬
‫‪39‬‬
‫و@يظغ‬ ‫فالثز‬ ‫@لئز@ @ ضخوضئم‬ ‫في‬ ‫مئوا وغئب‬
‫لابن ئتة الجمرى‪:‬‬
‫‪38‬‬ ‫تما‬ ‫حتى‬ ‫تجق @لحزون‬ ‫لما‬ ‫@لعزاء@لقذسا‬ ‫ن@ك‬ ‫مخا‬

‫مها‬ ‫لاس @فق @لبد@هبك‬


‫جلما‬ ‫ئلثت‬ ‫ؤحنت ئفوسا كثها‬ ‫ر@فرأ‬ ‫خت‬ ‫كثما‬ ‫فوئم‬
‫‪38‬‬ ‫صعفهم جملما‬ ‫@ز@ @ؤبعفق @لق@م مى‬ ‫جلىوا@كل طبربمبما‬ ‫بخمححا‬

‫ما‬ ‫عم@ة‬ ‫قمدة‬ ‫جد@لرير@ @رحفى‬ ‫س‬ ‫لحلي‬


‫@حجما‬ ‫@لدل‬ ‫فيتف‬ ‫عن‬ ‫ر@را رخلا‬ ‫وبكا‬ ‫@ @قاص‬ ‫يخك‬ ‫يقولون لي‪:‬‬
‫‪35‬‬
‫فبرما‬ ‫وفق أكرث جمرة‬ ‫عنذمم‬ ‫فان‬ ‫لىى@لص من لالاغخ‬
‫ئخنة نابم‬ ‫@لنزب‬ ‫و@خن‪ ،‬في‬ ‫ئالر‬ ‫ز@د‬ ‫و@لئغد‬ ‫ب‬ ‫لأنمنم‬
‫@يك م@ا‪:‬‬ ‫لاس عد@ل@ @نم @ @قدسي‬
‫طلى و@لقلم‬ ‫بنفيئ‬ ‫لعد‬
‫بر‬ ‫عخرت ص خل تجزطلى وعى تنم‬
‫‪9‬‬
‫الم‬ ‫غبرنا‬ ‫ص‬ ‫@لف رى‬ ‫فبهاغلرئم‬ ‫ة‬ ‫ئحذ‬ ‫وئنأس‬ ‫@نفأ‬ ‫كنت‬
‫‪4 1‬‬

‫لبي @لطئب @ قي‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫ئمتسم‬ ‫تة‬ ‫فغال‬ ‫كل‬ ‫يما‬ ‫بفاجمل‬ ‫@ماكل فرللجيل‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫نلومم‬ ‫ئئع‬ ‫لا‬ ‫علبه‬ ‫وئوفي‬ ‫في @زءو@لرش ئفلق‬ ‫@نا@جتممت‬

‫لا@ @‬
‫‪36‬‬
‫تميم‬ ‫لم‬ ‫@ؤا@فنخروا@قير‬ ‫لي بهاة‬ ‫@لإمخ‬ ‫@بي‬
‫@‬
‫ي @لحلى بن شريج‬
‫في‬ ‫س‬ ‫بضي و@ئفرخ‬ ‫وضيقل‬ ‫لصيق فؤ@يم مذعريرحجة‬
‫لطم‬ ‫وس‬ ‫لطبف‬ ‫جمنم‬ ‫ص‬ ‫نمافبه‬ ‫مثله‬ ‫بحلآة‬ ‫ئلي‬ ‫على‬ ‫عزبر‬

‫لأصا@‬
‫ث‬ ‫‪2 4 2‬‬
‫ئفلإته كئي‬ ‫لا‬ ‫@د‬ ‫به‬ ‫فأخيق‬ ‫لأنيرها‬ ‫م‬ ‫جمرع‬

‫بمرد‪:‬‬ ‫للأعى‬
‫يم!‬ ‫قذ‬ ‫ونن‬ ‫سواء‬ ‫@ا‬ ‫@ر@‬ ‫جذ@لرجل‬ ‫حبر‬ ‫نقوذ @ نجتي‬
‫ترنم‬ ‫لم‬ ‫بدا‬ ‫بحير‬ ‫ل@ئا‬ ‫عبنا‬ ‫بر‬ ‫بىت‬ ‫فلا‬ ‫أبانا‬
‫‪1 8‬‬
‫ئخص وتقطغ ئا@لرجنم‬ ‫ذ‬ ‫@للآ‬ ‫ئر@فا@ما@فنرتك‬
‫لأبي لكر محمد@لر@يدي @لإش@‪.‬‬
‫@لغرقي‪،‬طان‬ ‫ي‬ ‫و@لاذ‬ ‫غرلة‬ ‫في‪،‬طاتا‬ ‫@لفقر‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫وحبر@ن‬ ‫بحو@‬ ‫@‬ ‫ر@فلق‬ ‫رلمجد‬ ‫كثها‬ ‫ة‬
‫ضي‬ ‫وافىضق‬
‫اثمدلي‬ ‫@ص ضلآة‬
‫الحرمان‬ ‫رثملأها‬ ‫@هر@ئها‬ ‫حرفي‬ ‫أنجكة‬ ‫فهي‬ ‫ر@نة‬
‫ونجئها كربان‬ ‫@@‬
‫بز؟‬ ‫لحال@‬ ‫ضاحبها‬ ‫شهت‬

‫لأبي @لظفر ا@بيؤرثي‪.‬‬


‫ضهرن‬ ‫@لرماد‬ ‫وآخد@ظ‬ ‫أجمر‬ ‫تكز لي ثنري ولم نجذبى@هي‬
‫‪5 4،1‬ش‬ ‫‪5 5‬‬
‫يكون‬ ‫ك@‬ ‫@لضر‬ ‫وث ئريه‬ ‫@تداؤه‬ ‫كي@‬ ‫@ل@ فر‬ ‫ئربي‬ ‫فات‬

‫كادصنا‬ ‫من‬ ‫لالف ود‬ ‫رلتغ‬ ‫@لئق‬ ‫ر@م‬ ‫غلا@ @رة‬ ‫ما‬ ‫بنا‬

‫م@ا‪:‬‬ ‫أبيك‬ ‫ب‬


‫@‬
‫لبمص معر@‬
‫بحابى‬ ‫@لصالح@‬ ‫ي‬ ‫لهات‬ ‫يمية‬ ‫قيثة‬
‫علي‬ ‫لزتا‬
‫ت‬ ‫‪36 1‬‬
‫@لرخلان‬ ‫ض‬ ‫لم‬ ‫@زص‬ ‫ثئة‬ ‫لا‬ ‫@فنز‬ ‫لقانت ولزخت جانت‬
‫جير@ن‬ ‫ولا‬ ‫@لى‬ ‫وقثت @لضمك لا بلىي‬
‫ت‬ ‫‪73‬‬ ‫ا لأ وطان‬ ‫رجينة‬ ‫ئلف @لئوى حتى كأن‬

‫ابن خجر‪:‬‬ ‫للحافط‬

‫@ن‬ ‫سبن @لذي@‬ ‫يا‬ ‫ئرعجك‬ ‫لا‬

‫‪27‬‬ ‫ئئقت‬ ‫تدترتها‬ ‫لله‬

‫لاب@ عساكر أبيك منها‪.‬‬


‫ولا سكى‬ ‫ئنن‬ ‫صاحب‬ ‫س‬ ‫ماب‬ ‫نجلد‬ ‫بر‬ ‫نيمور‬ ‫@ن@‬
‫تذس‬ ‫لا‬

‫ت‬ ‫‪347‬‬
‫و@ل@طى‬ ‫والأجب‬ ‫@لأمل‬ ‫لؤتة‬ ‫خرق‬ ‫س‬ ‫@لذي في @لقلب‬ ‫اتججيئم‬ ‫لولا‬

‫@لطي‪:‬‬ ‫مرو@ن‬ ‫لأبي‬


‫و@ ضرني‬ ‫طؤرأ‬ ‫خذتي‬ ‫يكتبن‬ ‫@ @ ا@حتو@ثتي @لث تجر‪:‬‬ ‫@@‬

‫لتنيا‬ ‫ش‬ ‫المفانجر لا قبان‬ ‫قذي‬ ‫"‬ ‫بخصرتي الأقلائم ئغبة‪:‬‬ ‫لادت‬

‫‪36‬‬
‫خلأني‬ ‫ولالئ@اط‬ ‫بالرتتتبن‬ ‫وأنا‬ ‫الهوى‬ ‫و@ف@ @ @‬
‫@ملي‬ ‫لالم‬

‫@حد@ل@ @بدي‪.‬‬ ‫س‬ ‫للحلبل‬


‫يتوئك‬ ‫حتى‬ ‫للرزق‬ ‫عاين‬ ‫دي‬ ‫سن‬ ‫@لذ ي‬ ‫@ن‬
‫‪1 6‬‬ ‫مايك‬ ‫ز@ @‬ ‫قيلا‬
‫حرني‬ ‫و‬ ‫فما‬ ‫حيرا‬ ‫خرتي‬
‫ة‬ ‫لألي @طن @لفالي @بيد منها‬

‫وخبي‬ ‫لعدها‬
‫ونجبي‬ ‫طاذ‬ ‫لفد‬ ‫ألث كا عرير حؤلا ولفها‬
‫‪26‬‬
‫ئيوني‬ ‫ن‬ ‫حئذتني د@ل@ح@‬ ‫ولو‬ ‫وما كان طي أني سآبيغها‬
‫زير أيك م@ا‬ ‫@‬ ‫لمحمد‬
‫@ن‬
‫إلربيبم‬ ‫بر‬

‫ولا لمنئ ئطبي دظيي و لهيني‬ ‫بي‬ ‫بفقرلن‬ ‫لحل‬ ‫الحصذلم‬ ‫لك‬

‫‪1 6‬‬
‫وثصنحت لي فلي ومابىلت خهليي‬ ‫و@لثا‬ ‫و@طمل!‬ ‫للحلم‬ ‫وفركني‬
‫للقاصي @لرصيدس @لرلير@لقل! الممري‪:‬‬
‫ت‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬

‫فهابها‬ ‫@نم‬ ‫له‬


‫ئهبر‬ ‫مما‬ ‫رمان لقبة‬ ‫با‬ ‫عدذ‬ ‫كاد‬ ‫@د‬

‫اطر@ئها‬ ‫راء المقير تحئعت‬ ‫إدالفقيه هوالمقيرو(نما‬

‫بلبها‬ ‫كرهأ‬ ‫أشاق‬ ‫للابر‬ ‫لى‬ ‫كربأ‬ ‫@د@ @وت‬ ‫تمى@لنة‬ ‫تذ‬
‫ا‬
‫عليها‬ ‫@بجد‬ ‫آية‬ ‫لرلت‬ ‫تغابى‬ ‫غد‬ ‫و@ؤ@مي‬
‫‪4 1‬‬

‫لبد@له @لصوفي‪:‬‬
‫فذيهر‬ ‫@في‬ ‫ندتة‬ ‫للوزير‬ ‫ألا ئل‬
‫فأشترله؟!‬ ‫موت‬ ‫عيث@‬ ‫لضنك‬ ‫تقرذ‬ ‫@‬ ‫@تدكز@‬
‫منها‪:‬‬ ‫أدذ‬ ‫للوزير@ئهئبي‬
‫لاخنر‬ ‫ما‬ ‫فأفتربه‬ ‫ئغ‬ ‫بؤت‬ ‫ألا‬

‫@لغبق‬ ‫لذيذ@لغهبأتي‬ ‫مزت‬ ‫@لا‬

‫أبي شلتى‪:‬‬ ‫بن‬ ‫لزمير‬


‫فلم يفعلحاولم ئلائرا ولم بأئوا‬ ‫بعذمم قوم لكي ئديىكيفئم‬ ‫سعى‬

‫فالتئز و@لرث في @لدلبا لديك تها‬ ‫عن فص‬ ‫ضههاة‬ ‫عين من‬ ‫سمت‬ ‫@ذا‬

‫أبيك منها‬ ‫لابر نصر@ل@ لك@‬


‫استقت‬ ‫@ذا‬ ‫@لى@رنواء‬ ‫منىيضل @لطثف‬
‫لر وا يا‬ ‫في‬ ‫@‬ ‫ئر@‬ ‫عى‬ ‫@لأص@ر‬ ‫ئني‬ ‫وتن‬

‫اتر@يا‬ ‫بائمقزس‬ ‫@لئؤى‬ ‫@لرجاذ @لويزود بلىضهم‬ ‫يميم‬


‫ا لكتب ومؤلفوها‬ ‫‪4-‬‬

‫‪ 2 6 2‬ت‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫حقم‬ ‫تثاب @لثفعي @‬


‫‪29 1‬‬ ‫ك@‬
‫@لا@ @ @لرجة لاس مملح @بل!‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،1 2 6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫@‬

‫‪1 47‬‬
‫‪0‬‬

‫@‬
‫‪1 4‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫زهرة‬ ‫ي‬ ‫اس حزم‬
‫@@‬
‫ت‬ ‫كث@‬
‫@لإجاح @ شرح‬
‫اح للتفي @لسبك@‪.‬‬
‫ت‬ ‫ث@ @‬
‫@لإحالة لإبر@د ما@ شدركه عاتة على@لمحات لك ركي‪.‬‬
‫‪3 2 5.‬‬
‫الأحردة @لعاصله للأضله @لفي‪@ .‬لكامله للكري‬
‫ت‪.‬‬ ‫ك@‬
‫لالن حزم‪.‬‬ ‫@مرل @لأحكم‬ ‫ي‬ ‫@لإحكم‬
‫ك@ ا‬
‫عل@م @ل@ي@ للغزالي‪.‬‬ ‫@جاء‬
‫ت‪.‬‬ ‫ا‪2 3 3 ،+‬‬
‫@خ@ر@لقضاة لركغ‬
‫ييرللير@ني‪302:‬‬
‫@هله‬
‫‪3‬‬
‫@فر" لئلفي‬ ‫صخرحة سا سحم‬ ‫@حلىوتر@م‬
‫‪0‬‬
‫ت‪.‬‬

‫لطقت @طاللة‬
‫‪3 2 6 ،1‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫بعل‬ ‫لاس @هي‬
‫‪9.‬‬
‫‪8‬‬
‫ركو@ @لحر للحل!‬ ‫د‬ ‫@لأخطلر‬
‫‪@.‬‬ ‫‪ 5‬ك@‬ ‫‪35‬‬
‫‪،2‬‬
‫لل@ @رثي‪.‬‬ ‫@ب‬
‫هه‬ ‫ة‬ ‫للمك‬ ‫د@سفعلى@ت‬ ‫@لأ"‬

‫‪4 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ لأب @لمرد للبحري‬


‫‪76‬‬
‫@حد@لير@ري‬ ‫س‬ ‫لىلحير@لل@ن ليوصف‬
‫ها ‪3.‬‬ ‫@ثرلعود@للم@ية لاس عاكر‬
‫‪63‬‬
‫الإرناد يى طقت @لإد لألي بعلى@طيلي‬
‫@ثرملىي @ن@ ح @لأنعلى@ص @ لحل‪:‬‬
‫ها‪.‬‬

‫ت‬ ‫‪38 2‬‬ ‫‪،7‬‬


‫‪1‬‬
‫@رمو@لرياض في @حلى@لناضي عاص للمئري‬
‫‪ 2 8‬ت‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫للرثحري‪:‬‬ ‫@للاغة‬ ‫@ سل@‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪1 9 7 ،7‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫@ @الكي@‪.‬‬ ‫@لات‬ ‫لقه‬
‫كتب‬ ‫س‬ ‫اثسلية‬
‫هه‬
‫@لإسملىص @لاسم@رللحعل!‬

‫‪4 1‬‬
‫‪4 1‬‬

‫ت‬ ‫ثه ‪3‬‬


‫اثضباه و@لنطفر@ص ئجم‪:‬‬
‫‪34 1‬‬ ‫لاب@ @لذر‬ ‫@‬
‫@و@‬
‫ت‬ ‫‪38 2‬‬
‫@لفحي‬ ‫@لموس على@ماعة @لقعوس لمحمد@ل@‬ ‫@مافة‬ ‫@فات @لر@مس‬
‫‪269‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 24‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪222‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 4 1‬‬ ‫بر صقلض‬ ‫@لاعنبم ثممة‬

‫ت‬ ‫‪31 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 1 9 6‬ت‪،‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪ 1 2 4‬ت‪،‬‬ ‫هد‬
‫@لرركلي‬ ‫@لأعم‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫رعا كحالة‪:‬‬ ‫لعمر‬ ‫@لساء‬
‫@ @م‬
‫ت‬ ‫‪46‬‬
‫لالن @لي@‪.‬‬ ‫@ @رفحيى‬ ‫ب@م‬
‫‪ 2 ،+1‬كا‪872،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫@محم @للاءشلريخ حب @لهاءللطاح‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لإعلان لالت@لغ لم@ غ @لرريح للحيي‬
‫ت‬ ‫ا ك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫@لأصهابى‪ .‬ك@‬
‫@لاغلي @ ي @لف@ج‬
‫كثا‬ ‫دالاخلاط لط‬
‫زير‬ ‫س‬ ‫@لاكاط كلحر@ة‬
‫‪9‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@مالة @لمغ @ @لعري@ سد@بمع @لصحيع لابر زتد‬
‫@لنبر@لقى للسمعلىه@‬
‫‪ 5‬كا‪ ،‬ثس ت‪ ،‬ك@ا‬ ‫ئتببب@‪،131‬‬
‫@ث@‬ ‫(كير@للص يىععة‬
‫‪1 35‬‬
‫لاس @طهي‬ ‫@‬

‫ت‬ ‫@جلا كص ناكرلأ‬


‫‪1 26‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫@بفك @ل@ص و@لف@ع للسبز@يى‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪172‬‬ ‫و@لكح لثير@زي‬ ‫@لألقد‬

‫‪1 2 4‬‬ ‫ة‬


‫عاص‬ ‫@لإلممع للقاعي‬
‫ثم‪.‬‬ ‫‪ 8 7‬ت‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫للعك‬ ‫@لأمالي‬
‫‪6 4‬‬ ‫@لاسالي لاس فلىس‪:‬‬
‫‪ 9‬كأ‬ ‫‪0‬‬
‫ات‪،‬‬ ‫@لأمالي ثمي علي @لقالي*‬
‫الأضال للمسكري‬
‫‪0‬‬

‫‪ 4 6‬ت‬

‫اثفال لحى س‬
‫‪@290‬‬
‫‪1 22‬‬
‫ح رصال@ @طالط @ @ دري‬ ‫عدة‬ ‫@مر@‪@ .‬لؤصير في @طلبت لبد@لقاح الر‬
‫ت‬ ‫‪1 26‬‬
‫@م للامم @لي‪:‬‬
‫وو‬
‫@لاصلاءو@لاستملا‪ .‬للسل!‬
‫‪،3‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2 4 2‬ت‪،‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪ ،1‬كا ‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫ثه ا‪2 ،‬‬ ‫‪ @ 7‬ت‪،‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪،1 2 8 ،9‬‬
‫‪6‬‬
‫@لرو@ @ للقعطي‬ ‫@ناه‬
‫‪ 3‬كأ‪3 8 7 ،‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪3 2 8 ،6‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 2 9 7 ،7‬ت‪ ،‬ما ‪،3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلا\‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫الاتقا‪ @ .‬عد@لر‬


‫‪،1 7 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،1 3 9‬‬
‫ث‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،2‬ك@‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫هلأة‬ ‫‪،6 1‬‬ ‫الألدللمحلى‬

‫‪97‬‬ ‫ر@للد@ن لاس @لحلى‬ ‫ألد@ @حئنيى@لى@لالاء‬


‫‪1 6 2‬‬ ‫رير‬ ‫لن‬ ‫@نار الحق على الحلق لمحمدس إلر@يم‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الإيصع لأدي علي @لرسي‬
‫‪0‬‬

‫‪@9‬‬
‫ت‬
‫الإيصع للقرودي‬

‫‪89‬‬
‫ئخلىى للمحايى‬ ‫ئخز ئخريى‬
‫‪@236‬‬
‫@‬ ‫ت‬ ‫‪@235‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 9 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ها‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬؟ ‪5‬‬
‫@ل@بة و@ل@ابة لاس كير‬

‫لد‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫ث@ى على@لملىمى‬
‫‪0‬‬

‫@لمث‬
‫@ي‬ ‫رالرر لاس‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ @ي‬

‫@لد@لبلت لمي علي @ل@لىصي‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3 1 ،1‬‬‫‪2 1‬‬


‫لبة عاة للمبهطي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬

‫للوع اثملى ر سيرة @لإمم محمدس الحسى@لثيي للكوثري‬


‫‪279‬‬ ‫الهح@هه‬ ‫@لال@‬
‫للبى‬ ‫رح‬
‫د‬

‫@‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬

‫لأحمدر@ف‬ ‫@لر@ط @لرلاء‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 33‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مات‪،‬‬
‫نع لعررس للريلي‬

‫‪29‬‬
‫تريح اس حربر@لطري‪،‬‬
‫‪،3‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪ 5 8‬ت‪،‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5‬‬
‫لىيح @لإسلام لللصي‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،6‬‬

‫‪1 35‬‬
‫للخيلي‬ ‫تلىلح‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪ ،1‬ث@ ات‪581،981،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 1‬ت‪،761،861،‬‬ ‫ا‪62،‬‬
‫لعد@دللح@ @لفى @ي‪+‬‬

‫@‬ ‫‪38 7‬‬ ‫‪3،‬‬


‫‪،7‬‬ ‫‪3 @1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫ت‬ ‫‪3 3 @0 3 2 @6 3 1 7‬‬

‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 ،0‬‬ ‫لمز@ سزبمبر‬ ‫@‬

‫دي‬
‫@لز@ @‬
‫تىيح‬
‫‪4 1‬‬

‫@‬ ‫حد‬
‫ت‬ ‫‪1 1 3‬‬
‫لالن ليم‪.‬‬ ‫نىيخ‬
‫‪1‬‬
‫ن@يح @طلماءلليرطي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫حنمة‬
‫@لتلىبح @لكبر لاس الي‬
‫‪0‬‬
‫‪38‬‬

‫‪3 4 8 ،7‬‬
‫‪3،‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ملية ثفق @ى عساكر‬ ‫نلريخ‬
‫‪9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@‬ ‫طية @ل@‬
‫م‬ ‫تريح‬
‫هه‬ ‫للمماو‪.‬‬ ‫مرو‬ ‫ل@يح‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬
‫نلىبح تيئورللحاع‬
‫‪89‬‬
‫نلربح @لففاة للتمرير مى@لرو@ @ للعاب‬
‫ني@ كلص @ @‬
‫‪3 4 7 ،7‬‬
‫‪2‬‬ ‫ك@ ا‪،‬‬ ‫ى@ى عاكر‬
‫‪0‬‬
‫ت‪-‬‬

‫‪89‬‬
‫للسمحابى‬ ‫@لخايا وا@ @با‬
‫‪89‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،8 1‬‬ ‫ول‪،‬‬ ‫للمعلى‬ ‫@تحيري @ @عحم‬
‫‪2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 6‬‬
‫نحبر@ل@يع وتقغ @ط@ لنعالي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‬

‫ت‬ ‫‪353‬‬ ‫@لزلاء للحبلىي‬ ‫@ث@ @اءوشنخة‬ ‫تحمة‬

‫تحمة‬
‫‪89‬‬
‫@ليه لى (@لي@يح للمعل!‬
‫تحمة‬
‫@لس@رللسلإه@‬
‫مد‬
‫للمعل!‬ ‫@لئح@ وائم@ @يا‬
‫‪ 1 5 2‬ت‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪46‬‬
‫ندوب @لر@وي للبوطي‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫تذكرة @طماط للدمي‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 6‬ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪،‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪،8‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،3‬‬


‫‪33‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪@329‬‬ ‫ت‬ ‫‪@325‬‬ ‫‪@322 3 1 @9‬‬ ‫‪@318 3‬‬ ‫‪@17 3 1 @4‬‬ ‫‪@313 3 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪1 37‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 36‬‬ ‫‪،1 1 1‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪،8‬‬ ‫حمعة‬
‫ندكرة @لمع و@ @نكلم بقا@ @لالم و@يحلم @ص‬
‫للسلى‪ .‬لم@‬
‫@لنثرة و@لنمرة‬
‫نفت @لدلي‬
‫‪0‬‬

‫‪2 87‬‬ ‫نرب‬


‫‪ 1 2‬ت‪ +،‬ا‪،‬‬ ‫‪،9‬‬
‫@ل@ @رك للفاصي‬
‫‪0‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 8‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪1‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪5‬‬
‫عاص‬ ‫نرنج@‬
‫ت‬ ‫‪3 1 @6 3 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 @0‬‬
‫‪،1‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 97‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪،1 7 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 68‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 47‬‬

‫‪1 6‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@ @ ر‪:‬‬ ‫عل @لتير لاس‬ ‫@لنب‬ ‫تربص‬
‫‪1 6‬‬ ‫@لقتر عل @ليق لاس زنر‬ ‫ننري@‬
‫‪42‬‬

‫‪16 1‬‬ ‫‪0‬‬


‫ى‬
‫@‬
‫نردص @لر عل @لن لاس ال@ر@‬
‫ت‬ ‫‪28‬‬ ‫لاضا‬ ‫@لتصهر عد@لرب يخنور‬
‫@ثحيفة بر@يم @لروي@‪08‬‬
‫ث@ ات‬
‫نملبئم @نحبم طربق @تل@ للزرلوحي‬
‫كا ا‬
‫نمبر@هى الي حانم‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪@377 2 9 4‬‬ ‫تعبر@ ه@ حر بر@ ل@‬
‫‪0‬‬

‫وي‬
‫‪ 5‬ت‬ ‫‪9‬‬ ‫نمسبر@هدكبر‬
‫‪1 2 2‬‬
‫@لئير لل@لىي‬
‫ت‬ ‫‪262‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 9.‬كثا‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫!‪0‬‬
‫حتم @لر@ري‬ ‫@هي‬ ‫الحرح و@لتعحيل لاس‬ ‫تقيصة‬
‫ت‬ ‫‪357‬‬
‫لحد@طق الإنجلي‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫عفل علىف‬ ‫س‬ ‫نفد@ة @يي‬
‫عد@لرص‬
‫‪89‬‬ ‫الحقاد@لى@لئاد‬
‫@ للحعل!‬ ‫نقديم‬
‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪31‬‬
‫‪9‬ة‬
‫لنربلي‬ ‫نحمر ضرح @لولة‬ ‫ر‬ ‫@تترب‬
‫@لنكملة‬
‫ا"‪3‬‬
‫لأدي على@لف@رسي‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫سالم اثيهد@ لاجي‪:‬‬ ‫نكلة‬

‫@‬ ‫‪1‬‬ ‫نلحبص ت إد‬


‫ت‬ ‫‪1 28‬‬
‫@ مكنرم‪.‬‬ ‫@‬
‫رو@‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬
‫@ثبولي‬ ‫@طس@‬ ‫نلحبص @لللانل ثمي‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫سصورس‬

‫ت‬ ‫‪7+‬‬ ‫د‬ ‫@لبر لاس @ت‬ ‫نلفغ‬


‫‪1 22‬‬
‫@لأسلى و@للغد للو@ي‬ ‫طبص‬

‫‪29 4‬‬
‫ثص حربر@لص@‪.‬‬ ‫@لاثلر‬ ‫كليص‬

‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪ ،1 9 1‬كثا‪9 ،‬‬ ‫‪،1 8‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لا ‪،1‬‬ ‫‪،1 7 8 ،1 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،6 1‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫ححر‪4 .‬‬ ‫@للب @‬ ‫ضهدب‬

‫‪18‬‬
‫‪3 1 2 ،0‬‬ ‫كا ا‪،‬‬ ‫@لكل@ للبري‪.‬‬ ‫طب@‬

‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7 ،0‬‬ ‫@ ت‪،‬‬ ‫نهليص @للئ‬
‫للأرمري‪.‬‬
‫س ا‬
‫توضغ @ثدكلىللضغل!‬
‫@بو لألى عنرو@لا@‪412‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪1 99‬‬ ‫تت @لا@‬

‫ت‬ ‫‪329‬‬ ‫‪ 5‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ن@ر@لل@@ ر@لصا@ ر@لسو@ لنحالى‬

‫@‬ ‫‪38‬‬ ‫حمع @لا عرل @ ى@ ثشبر‬


‫‪17‬‬ ‫‪،1 1 2 ،9‬‬
‫‪4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪3 8 ،7‬‬
‫‪1‬‬ ‫لاس عد@لر‪.‬‬ ‫حمع باد@لل@‬
‫‪42‬‬

‫جممع @للن للطري‪:‬‬


‫ثثا‪.‬‬

‫ت‬
‫@باسع @لصغير لليرطي‪:‬‬
‫‪4 2‬‬
‫"‬

‫‪3‬‬
‫‪5%‬‬
‫@لجامع لأحكم @ للقرطبي‬
‫ط‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،6‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪ 5‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مأت‬ ‫للخ@‪.‬‬ ‫@لمع‬ ‫و@ال@ب‬ ‫@لجامع لأخلاق‬
‫@لرا‪1‬وي‬ ‫ا‬

‫‪"17%‬‬
‫للحارنن‪:‬‬ ‫للايخد‬ ‫حكل‬
‫‪ ،9‬كا ا‪.‬‬
‫‪1 1‬‬
‫و@نحلبل @ن @مي حلم‪.‬‬ ‫@ن@ح‬
‫‪7‬‬
‫‪8.‬‬
‫خز‪@ :‬بي @طفم‪:‬‬
‫@لرب للير@ي@‪302‬‬ ‫جزيرة‬
‫كث@‬
‫لابى طامر@لغد@‪:‬‬ ‫رجال @لصجحير‬ ‫يبمع‬‫سين‬

‫‪ 8‬س‪.‬‬
‫جمع @ @يامع لتاج @لك@‪.‬‬
‫ما ‪2‬‬ ‫ثلأ ‪،2‬‬
‫ت‬
‫ثرلد‬ ‫@دصرة @ن‬
‫‪97‬‬ ‫نجة @ن ظرين يى محر@ة @تحب@ @ص @لحار‪.‬‬
‫‪1 22‬‬ ‫غدة‬ ‫و@لحديل تحليق عد@لتح لبو‬ ‫جو@ب @لحافط @لنذري عن @سنلة مي @لجيح‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪1 3 3 ،7‬‬
‫‪6‬‬ ‫للحانظ‬ ‫يبو@مر@لض@ة‬
‫@لترضي‬

‫ت‬ ‫‪248‬‬ ‫حانجة @بعوركي على@ ليية‪:‬‬


‫ك@ ا‪%‬‬ ‫حانجة @لطحط@ي عل @للو@لخلر‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫@لإتمم للمملى‪.‬‬ ‫ح‬ ‫خت @بمم عل تخيب‬
‫@لصحة‬

‫هه‬ ‫ة‬
‫لل@عف@‬ ‫@ليلين‬ ‫لحث عل كسل‬
‫@جة‪ ،‬دي‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫@‬
‫ت‪.‬‬
‫علي @لفر@‪:‬‬
‫‪ 1 7‬ت‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫يوسف @لفاير للك@ري‪:‬‬ ‫@بمم @بي‬ ‫ص‬ ‫خن @لخافي في‬


‫ت‪.‬‬ ‫هه ‪3‬‬ ‫حضلز@لر@ لموصات لودون‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫عطاء@اله‬
‫@لإسكلوى‪:‬‬ ‫@بكم لابن‬
‫ت‬ ‫‪1 99‬‬ ‫حن خانت‬ ‫يبئ لمئيق‬
‫‪3‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪0‬‬

‫علي @لمارص‪.‬‬ ‫@ي‬ ‫@سيك‬


‫يلاش للممن@‪.09‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 3 6 ،1 6 3 ،6‬‬
‫‪0‬‬
‫لبم‬ ‫@لأ@لباء@ي‬ ‫حبة‬
‫ث@‬
‫يطيادث يلات لحد@لرز@ق @لئؤطي‬
‫‪9.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫للحاحند‬ ‫@يو@ن‬
‫‪42‬‬

‫‪9 4‬‬
‫@طريحة للأعمهاني‪:‬‬
‫ت‬ ‫‪2 4 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫ريات‬
‫@طر@هة @لرقبة لجب‬
‫‪3‬‬
‫@طصاثص @ جني‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫ت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫للحزرحي‬ ‫حلاصة نلب طب@ @لكلى‬

‫‪89‬‬ ‫للسعفى‬ ‫الح@م‬ ‫دحرل‬


‫‪97‬‬ ‫د@خ@ر@ل@ية لاب@ @لحلر‬ ‫@ل@ زز@ثية‬
‫ت‬ ‫ى‪3‬‬ ‫ات‪،‬‬
‫@للو@ @حتلرللحصكفي*‬
‫لم@‬
‫للمعلإ‪.‬‬ ‫@للحكهات‬
‫ه@‬ ‫@لرولة‬ ‫@‬ ‫@للر@‬
‫لأحمد‬ ‫@يم @ @ر‬
‫الحيي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫‪6‬‬

‫ئنبة @ل@‬
‫ت‬ ‫‪2 43‬‬ ‫للر ني ي‬
‫‪3 1 9‬‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫@ص لرحرد‬ ‫@ئنف‬ ‫@ لبع‬
‫‪1 9‬‬‫ث‬
‫ثيو@د@لحي‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫هلأ ‪2‬‬ ‫ثيو@د@م@ @ لهلىية‪.‬‬


‫ت‬ ‫‪248‬‬ ‫لثلرس ئرد‬ ‫دبو@ن‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫دم‬ ‫@للحر‪@ .‬ص‬
‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬
‫دكر@حر@صهاد لألي ئغبم‬
‫‪89‬‬ ‫للمك‪:‬‬ ‫زخل‬ ‫جص‬ ‫دكرى‬
‫@ح@‬
‫‪2 48‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،7‬‬ ‫لاس @لحر‬ ‫@‬

‫@يل ث@يح‬
‫ل@و‬
‫‪87‬‬
‫للسايى‬ ‫لحيل تلىيح‬
‫‪9.‬‬
‫‪3‬‬
‫الحهامر@ئفة لحلي @لقاري‬ ‫نيل‬
‫‪0‬‬

‫طقك الحالل@‬
‫‪32‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪27 1‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪ 1‬ت‪ ،‬ول ات‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رح@‪،47‬‬ ‫لاس‬ ‫دبل‬

‫ت‬ ‫‪1 98‬‬ ‫@ @ماط‬ ‫@يول ندكرة‬

‫ت‬ ‫‪353‬‬ ‫عد@لرص‪.‬‬ ‫لن‬ ‫@طيوي ل! @ر@يم‬ ‫رحلة‬


‫‪42‬‬

‫@م@ @‬
‫‪2 1 4‬‬
‫للناطي‪.‬‬ ‫@لر@نية بى@لق@‬
‫‪9‬‬ ‫@لردح و@ @رة للس@حل!‬
‫‪3 6 3 ،1‬‬
‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪4‬‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫@لرحلة في طد@ط@بث للحطبب @لعد@ي‪.‬‬
‫ت‬ ‫ثه ‪3‬‬ ‫لى‬ ‫ك@ ا‬ ‫رد@لخلىعل @للو للحتلى@ن عا@لي@‪:‬‬
‫‪89‬‬ ‫@لرسانل ر@لىسانل للسمعك‪:‬‬
‫ت‬ ‫ك@‬ ‫يية‬ ‫@لرسال@ @تلمرية @ن‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪ 4‬ك@‬
‫@لزضلبن لل@حلبي‬ ‫رسال@‬
‫‪9‬‬ ‫@ويد للمك‪.‬‬ ‫رفع‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪0‬‬

‫مصر@ن‬ ‫عى قصاة‬


‫حجر‪:‬‬ ‫رفع @لإصر‬
‫@ثحر@ر لحسد@لأطي‬ ‫@لأحبلى للتب‬
‫‪0‬‬

‫‪38 1‬‬
‫س رلغ‬ ‫روص‬

‫مححد@لالك@‪343‬‬ ‫بر‬ ‫@لروعة للحى‬


‫‪97‬‬ ‫صحد@بياء@ص @لنحر‬ ‫@ @ياء في‬ ‫روصة‬
‫‪383‬‬
‫ت‪.‬‬
‫@يى صعد@لتلماني‬ ‫ي@‬ ‫روضة‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪1 18‬‬ ‫‪0‬‬

‫رباص @لموس ثبي @كر@ @الكب‬

‫‪1 9‬‬ ‫ز@د@ @‬


‫اد@حن @لفي@‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫ت‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫ة‬ ‫ارك‬ ‫لصد@له س @ @‬ ‫@لرمد‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪1 2 1‬‬


‫شئل @لسلأم للصحاب‪:‬‬
‫صل! @ @ريديى لاب@ @لربي‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت؟ ‪2 1 9‬‬ ‫ن @ ئات@‪941‬‬ ‫شرح‬


‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫و@لعذ لم@ اكتى‬ ‫@لسحد‬


‫للساني‪.‬‬ ‫معد‬
‫لأل@‬
‫"‬
‫سلوة @لأحبب للسممننت‬
‫ت‬ ‫‪1 9 7 ،6‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫@للح @لطيي فىسطو‪:‬‬
‫ت‬ ‫‪2 83‬‬ ‫شمور‪:‬‬ ‫سن شد ب@‬

‫‪33‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪6‬‬ ‫@ه@ ماجه‪:‬‬ ‫ص‬

‫‪5+‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪24 1‬‬ ‫‪1 6‬‬


‫‪،0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫@ @ز‬ ‫@بم‬ ‫ش@‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ص @لم@رمي‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪248‬‬
‫@ل@ببة للسوسي‬
‫‪134‬‬
‫@لئلى لحد@لحمر@لعرسي‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 7‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫جبر@ملام @ل@ء لللمي‬
‫‪0‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6‬دى‬
‫‪0‬‬
‫‪ 5 8‬ت‪،‬‬ ‫‪ 5 6‬ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪ 5‬ت‬ ‫‪1‬‬ ‫مأ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 88‬‬ ‫ول ات‪،‬‬ ‫‪ 1 2 5‬ت‪،61،،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪33 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫‪33 1‬‬ ‫‪32‬‬


‫‪،2‬‬ ‫‪3 4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪،3 1 1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 2 5‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪23‬‬
‫‪،4‬‬

‫‪2 1 4‬‬
‫لناطي‬ ‫@‬ ‫@@ @‬
‫@لاطة بى@لني‬
‫ك@‬ ‫@لنده‬
‫@‬
‫ونررحها‪.‬‬
‫@‬ ‫‪1 97‬‬ ‫علر@‪،711‬‬ ‫لمحمد‬ ‫نحر‪@ .‬لور@لركة‬
‫@‬ ‫ما ‪2‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪2 1 1‬‬ ‫لاس @للد الحلى‬ ‫@لدم@‬ ‫@‬
‫شدو@‬
‫ث@‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ول ات‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫ثرح @لإجاءللريلي‬
‫لهلأ@‬ ‫‪4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫@دى‬ ‫للحادط‬ ‫نرح الألبه‬
‫كلا ‪2‬‬
‫@لمم@س لصر افؤرلى‬ ‫دلاحه‬
‫نرح‬
‫@لح@‬
‫‪38 6‬‬
‫لملى@لفلىي‬ ‫نرح شزح‬
‫‪33‬‬ ‫‪2 2‬‬
‫@‬ ‫‪ 6‬ك@‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪1 97‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪83‬‬ ‫كى‬ ‫‪4 2‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪@.‬‬
‫شرح صحح ملم للووى‬
‫ت‬
‫للأ@رعي*‬ ‫@ليت @لطح@دة‬ ‫شرح‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫للسر@و‬ ‫كد‬
‫سه‬ ‫نرح‬
‫ما‬
‫ت‬ ‫‪49‬‬ ‫@يصحبص للحكري‬ ‫به‬
‫بغ‬ ‫شرح‬
‫لئز لي‬
‫‪3 19‬‬ ‫ا‬ ‫ة @‬ ‫ضرخ @ @لود‬
‫@ ل@ ر ب@‬ ‫@ @ فصو ر ة‬
‫‪3‬‬
‫ب@ للبر@ ي‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫نرح‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫@لحد@ثى‬ ‫نر@ اصحا@ @طدحت للحطص‬

‫@‬ ‫‪357‬‬
‫الأحكم‬ ‫ك@‬ ‫والعل@د على‬ ‫@نررح‬
‫@‬
‫شعاء@ل@ درلحد@لئفن@‪071‬‬
‫ت‬ ‫‪1 99‬‬ ‫للحمى‬
‫@‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫نص @لحلوم لحاد@طنرى‬


‫‪3‬‬
‫@نر@ر@د ثمى على@لرسى‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬

‫ضخ @لأعى للقنقتبي‬


‫‪1 6 2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ت‬ ‫‪ 8‬ت‪،‬‬
‫@لمحع للححري‬
‫‪33‬‬ ‫حد‬ ‫صحغ اس‬
‫‪42‬‬

‫‪،1 2 1‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪،8‬‬ ‫كلا‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،6‬‬ ‫كلات‪،‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،*،5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2‬‬
‫@بحلىي‬ ‫صحبح‬
‫‪ 2‬ث@‪ 3* ،‬ت‪3 8 3 ،‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬ك@‪،‬‬ ‫‪،2 1 7 ،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪199‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪198‬‬

‫‪31 9‬‬
‫صلم للخؤزقي‪.‬‬ ‫على صحغ‬ ‫@لصحيع @ @خرج‬
‫‪34‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،2‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سلم‬
‫‪0‬‬

‫‪ 1 2‬ت‪،‬‬ ‫‪3 ،1 1 1‬‬ ‫ممد‬ ‫‪@3‬‬ ‫‪ 7 3‬ت‪،‬‬ ‫‪،2‬‬


‫‪7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪،،1‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫صحبح‬
‫‪8+‬‬ ‫ط‬ ‫ا ‪35‬‬ ‫@‬ ‫ث@م‬ ‫‪33 5 ، 2‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 1 9 7‬ت‪،891،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬

‫للمملى‪:‬‬ ‫@لح@قة‬ ‫@لصدق‬


‫‪89‬‬
‫في‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ط@ @ ‪@.‬‬
‫و@لفني و@لقتي لاس‬ ‫ى‬ ‫صفة‬
‫ت‬ ‫‪ 3‬ك@‬ ‫صعحة ثرقة س نلىبخ س@ع الحلبت عد@ @حدنبى لدد@لتح @رعدة‬
‫@‬ ‫@‬
‫‪6‬‬
‫ععي لصموة لاس ص ري‬
‫علاة‬
‫‪89‬‬
‫@لصحى للسمحاني‬
‫ت‬ ‫‪1 98‬‬ ‫ت؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫نكيال‬ ‫لاب@‬ ‫@لمل@‬

‫مما ‪2.‬‬
‫للقزعل!‬ ‫@لصل@‬

‫صاعة‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫@نعر ر@لإغة للير@ني‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫لمبحاني عها@‪3،2‬‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫حضارة بن@‬ ‫مى‬ ‫ضؤز ثبرقة‬
‫@لأ" @ليمى للعلإول‬ ‫صغ‬
‫‪1 2 4‬‬
‫لاس @لصلاح‪.‬‬ ‫و@لفلد‬ ‫صات صحبح سلم س @لإحرو‬
‫ت‬ ‫‪226‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ ،5‬ك@ ات‪،‬‬ ‫ضبد@طاطر كص @بوري‪4. :‬‬
‫‪5‬‬

‫ت‪ 3،‬كا‬
‫@لمز@ل@ع للحيي‪991.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫لسيد للاثئبري‪:‬‬ ‫@‬
‫@لطالع‬
‫‪313‬‬ ‫طقت @طفاط‬
‫ت‬
‫لليوطي‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪ 5‬كا‪ 6 ،‬ك@‪3 2 8 ،‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫يحل‬ ‫@‬ ‫@طال@ن‬ ‫قك‬
‫@ي‬
‫@‬ ‫طفك‬
‫ت‬ ‫‪199‬‬
‫ن@لص لثرجي‬
‫‪13‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪،1 2 2‬‬ ‫‪،1 1 6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪،9 1‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪7‬‬ ‫هلا‪،‬‬
‫لتع @لك@‬ ‫لجف@ @لثفية @لك@‬

‫‪4‬‬ ‫"‬

‫ا‬ ‫ة‬
‫@لثفئي@ @حه@نهئي‬
‫‪42‬‬

‫ت‬ ‫‪1 97‬‬


‫@لن@@ @لنبر@ني‬ ‫ي‬
‫طفك عل@ه @لريبة @‬

‫طفك‬
‫ت‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬

‫@سحذ@لير@ري‬ ‫@لقهاء@ي‬
‫طقك‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫@لؤاء ومرعابة @لهابة @ى@رري‬
‫‪0‬‬
‫ت‬

‫سحدا ‪ 3‬ث‪812،‬‬ ‫@لكى@ص‬ ‫@لطقت‬

‫‪1 8‬‬ ‫لل‬ ‫عد@‬ ‫@ @حزلة‬ ‫طفك‬


‫للفاصي‬
‫لم@‬
‫لل@حل!‪.‬‬ ‫@لطل@‬ ‫طر@ر@لص د@م@‬
‫‪ 2 6 5‬ت‪.‬‬ ‫لأحمد@ @بر‬ ‫طص الإسلام‬

‫ع‬
‫ت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،2@ ،9‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ ،3‬ها‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫@ليزلللصي‬
‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رد@ @ر‬ ‫@ @حلوفك لحرحى‬ ‫عحف‬

‫وو‬
‫جمر@لزلة للحلإ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪+،6‬‬
‫@لقخذ@روك لإس@يهل شرلي‬
‫‪9‬‬
‫‪7.‬‬ ‫لاس @لحل‪.‬‬ ‫@لحقذ@لفانفي‬
‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لطحلىي‪:‬‬ ‫عبلة‬

‫‪ 2‬ت‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪ 1‬كا‪،‬‬ ‫‪،1‬‬
‫@لرحال لأحمدس جل‪.‬‬ ‫@لبنق @معرلة‬
‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لسلص لئصر@ني‬ ‫@‬


‫عل@‬
‫‪3‬‬‫‪0‬‬
‫‪2-‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫هأت‪ 2 9 3 ،‬ت‪ ،‬ها ‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‬ ‫‪ 2 4‬ت‪2* ،‬‬ ‫‪0‬‬

‫لصد@لقح @رعدة‬ ‫@‬


‫@لحلد@لر@‬
‫الحلحت‬
‫‪96‬‬
‫لاس @ل@ح‪.‬‬ ‫علم‬
‫‪9‬‬ ‫وو‬ ‫عمالي عد@لرحيم @لس@ ل!‪:‬‬
‫@لعوالي لاس @ل@حلى ‪9 7‬‬

‫ها‬ ‫عود@لم@ئ@ @ى@لحر‬

‫غ‬
‫‪3 4 2 ،1‬‬
‫‪31‬‬ ‫ة‬
‫اقىري‬ ‫@لتر@ لاس‬‫@‬ ‫ر طفك‬ ‫عاي@ @لهابة‬
‫ك@ ات‬
‫للالوصي‬ ‫@‬
‫عر@ف @لاعتر@‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لو@ضحة للرط@اط‬ ‫غرر@طصانص‬
‫‪326‬‬
‫لإلر@يم الحربي‪:‬‬ ‫كرب @طدبث‬
‫ووت‪.‬‬ ‫تة‬ ‫‪283‬‬ ‫فه‬
‫غرب @طلبت س‬
‫ت‬ ‫ثك‬ ‫غد‬ ‫ث@ي‬ ‫@طليث‬ ‫عرب‬
‫‪42‬‬

‫ت‬ ‫‪2 83‬‬ ‫‪0‬‬


‫غرب @طديق للزغري‬ ‫ر‬ ‫@لفغ‬
‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬
‫صا‪،‬‬
‫@لقل ي‬ ‫لملي‬ ‫ب @لطاي@‬ ‫فغ‬
‫‪23‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،2 1 8‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪ 2 2‬ت‪+،‬‬ ‫ححر‬ ‫@ن‬ ‫ي‬ ‫لغ‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫ركريا‬ ‫للقاعي‬ ‫فتح‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪4‬‬ ‫لغ @ @غيث للسخدي‬
‫ت‬ ‫‪1 89‬‬
‫@لرج سحد@ @حؤللنخر@لنوحي‬
‫@@‬
‫‪89‬‬
‫للسمحاب‬ ‫م‬ ‫لرط @لى@م @لى ساكي‬
‫ت‬ ‫‪22 1‬‬
‫لين @ل@ض ق لدد@لقامر@لج@ صي‬ ‫@لقرق‬
‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لفروق للقر@د‬
‫ت‬ ‫ك@‬ ‫كص حزم‪.‬‬ ‫د@للل و@ثهد‬ ‫@لبق@‬
‫@لمصول لأدي‬
‫‪32 1‬‬ ‫@لولاءس عمل‬
‫ت‬ ‫‪132‬‬
‫@صاتل ألي حية و@صحاب@ @ @ي @لئم‬
‫‪9‬‬
‫لصانل @لنم للمحابى‪:‬‬
‫‪89‬‬ ‫للسك‬ ‫صلاة‬ ‫لصانل‬
‫@ليع‬
‫‪317‬‬ ‫ن@‪:‬‬ ‫@‬
‫@‬ ‫آن‬ ‫@‬
‫فصا نل‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪22 1‬‬
‫نصل @ @كز@ لعد@بلى@لنلي‬ ‫@‬

‫‪89‬‬
‫فضل @لذيك للعل!‬
‫@طلف‬ ‫@للف‬
‫ت‬ ‫كث@‬
‫@ @لي‪:‬‬ ‫رح@‬ ‫كص‬ ‫على علم‬ ‫لضل علم‬
‫‪@9‬‬ ‫ة‬
‫لصل ابرة للسمعاني‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫للحاني‪.‬‬ ‫ب@‬ ‫لصل‬


‫‪ 1‬ت‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫@لمفبه و@نمفه للحطبا‪:‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪ 3‬ث@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 1 1‬‬ ‫@ ات‪،‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،2‬‬
‫للذلحي‪.‬‬ ‫@ل@قثة و@ @ملركرد‬
‫‪32 1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28 2‬‬ ‫@لضرن‬
‫‪،0‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫عقل‬ ‫بر‬ ‫@لىفاء‬ ‫@ي‬
‫‪329‬‬
‫ت‬ ‫هدت‪،‬‬
‫@لببرصت @ن @نوبم‪.‬‬
‫‪27 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ لفيهزآ د@ي‬ ‫يخهبرنت‬


‫ت‬ ‫‪38 3‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪199‬‬
‫نجفرمق @لمهارس و@لأتك للكقاني‪:‬‬
‫‪59‬‬
‫ليان@ @ @و@ند للعلإ‪:‬‬
‫‪35‬‬ ‫@طبئ‬
‫ي‪.‬‬ ‫لدد@طي‬ ‫نر@بم‬ ‫@ند@لبهبة ي‬
‫‪42‬‬

‫‪27‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 4 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫ها‪،‬‬
‫ت‪،‬‬
‫@لىبات @ن شاكر@لكت@‪.‬‬ ‫@‬
‫لو@‬
‫ت‬ ‫‪42‬‬ ‫@لقلير للئري‪:‬‬ ‫بض‬

‫‪ 1 7 1‬ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 62‬‬ ‫امات‪،‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫‪1‬‬


‫ت‪،‬‬ ‫‪ 8‬ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 6 2‬دى‬
‫@لف@هس لل@ههزآدالب‬

‫‪ 5‬ت‬ ‫‪6‬‬
‫للضى‬ ‫فصاة فرطه‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫@لق@ ى@ منم @لنوي‬
‫هأت‬
‫نطر@ @ @لئنع يما وردي @لمع لاس طرلود‬
‫‪97‬‬ ‫@‬ ‫‪0‬‬

‫@ليري‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫للئينؤري‬ ‫@لفممة‬

‫ت‬ ‫*‪@2‬‬ ‫ت‬ ‫‪4+‬‬ ‫@لذص عد@للل@ لبد@لتح @رت‬ ‫يمة‬

‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪26 2‬‬


‫@لككل لالن @لأنير‬
‫‪343‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لككل @ي @لنا@نلي‬
‫ت‬ ‫ك@‬ ‫@لكتذ لرده‪..‬‬
‫‪1 1 4‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫حبثمة‪.‬‬ ‫ت‬
‫@لل@ ثمي‬
‫كفة‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ر‬ ‫@فزاني‬ ‫س‬ ‫كب يصه‬
‫‪29 9‬‬ ‫كند@لك@مل! @ نعبر@لرؤلا‬
‫‪ 1‬ت‪.‬‬ ‫‪9 7 ،6‬‬
‫‪19‬‬ ‫@لمى لرسطو‪.‬‬ ‫كا@‬

‫‪1 39‬‬ ‫@ لك@‬


‫‪@.‬‬
‫للرص ي‬ ‫@‬

‫ثثات‪.‬‬ ‫خليعة‪.‬‬ ‫كص‬


‫لحي‬ ‫د‬

‫@‬
‫@لكفافي ي علم @لرو@بة للحطب‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫ل@بم‬
‫‪97‬‬ ‫@لك@لىي @لرحال لابر@لح@ي‪.‬‬
‫‪97‬‬ ‫لر‪.‬‬ ‫@‬
‫كر@لإسم يى@لى ر@لأحكم لاس‬
‫ت‬ ‫‪296‬‬
‫كرد علي‬ ‫الأحح@ر لحمد‬ ‫كرر‬

‫متد‬
‫س‬
‫ثممة‬ ‫ئذ @ثعاب‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2‬كات‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 83‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪182‬‬ ‫كلاات‪،‬‬ ‫‪ 8 1‬ت‬ ‫لار@لى@ @ص صطور‬
‫‪4 2‬‬

‫‪33 4‬‬ ‫‪33‬‬


‫‪،3‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 29‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 6 1‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪0‬‬

‫ححر‪.‬‬ ‫لاد@يز@ن @‬
‫بن ‪@290‬‬ ‫يرص‬ ‫@للعات‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪38 9‬‬ ‫ر@لو لبلدى‬ ‫@للغة‬


‫ص‬
‫لنة‬
‫@لبهد لاس @بون@‬
‫‪32‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ة‬

‫لقة‬
‫@ثذ@لى ضابر@لر@ق للحب@‪09‬‬
‫‪18‬‬ ‫@لئفط في حكايك @لصالحي لالن @طوري‬
‫ت‬ ‫ث@‪3‬‬ ‫لمحك ص نلريح @لة رعلهم @سبت لحد@لنحع لرغلة‬

‫@‬
‫‪97‬‬ ‫لر‪.‬‬ ‫@لؤتلف و@لحتلف لاس‬
‫‪1 96‬‬ ‫صا@عد@لطيمة لأرسطو‬
‫@ @الكي@‪791‬‬ ‫@لسه ة‬ ‫من ف‬
‫ت‬
‫@موط‬
‫‪97‬‬ ‫@ص @لحلى‬ ‫ر@ @نرق‬ ‫@ @قبق‬
‫‪1 7 1‬‬
‫بة لمغنرس @تثئ‪.‬‬ ‫فاد@‬

‫@ئخالة للئشنرري‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪263‬‬ ‫اس‬
‫محمني‬
‫‪@277‬‬ ‫‪@276 1 3 1‬‬
‫@بخطي‬
‫كا‬ ‫محلة‬
‫@لي@‬
‫ت‬ ‫‪ 6‬ث@‬ ‫@لربة‬ ‫@للة‬ ‫كية‬ ‫علة‬

‫ت‬ ‫لما ‪2‬‬


‫@ثرق‬ ‫علة‬

‫@ ل! سلامى‬ ‫علة‬
‫ت‬ ‫‪28‬‬
‫@ لىعي‬
‫‪ 5‬ت‬ ‫‪1‬‬
‫للبحاب‪.‬‬ ‫عمع @ثثال‬

‫@لرواند بلفي‬
‫ت‬ ‫‪46‬‬
‫محسع‬
‫‪26 4‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪26‬‬
‫محوع @برجبئ‬
‫‪1 46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ @جموع للووي‬
‫@لأدلاء بلر@ف‬
‫‪9‬‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لأصمهايى‬ ‫محاصر@ت‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫حى‪2 .‬‬
‫لاس‬ ‫@لف‬

‫‪ 1‬ت‪1 9 3 ،‬‬ ‫‪1‬‬


‫@لحئت @لاعل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫"‬
‫‪1‬‬
‫للر@ثرص ي‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،0‬‬

‫ت‬ ‫‪2 1 8‬‬


‫غط @كلطم‬
‫‪0‬‬

‫‪1 97‬‬
‫@لخصر@ى عدلحكم‬
‫ت‬
‫‪@ 3‬ا‬ ‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪197‬‬
‫عصر@لترقي‬
‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬

‫كصر@طرتي‬
‫ت‬ ‫‪24 2‬‬
‫عنصر@ئرني‬
‫‪32‬‬ ‫طقك @طا@ل@‬
‫‪6.‬‬
‫@لاللي‬ ‫نص‬ ‫عنمر‬
‫ت‬ ‫ا*‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ك@‬ ‫ت‪.،‬‬ ‫ها ‪2‬‬ ‫@لحصص لاس نجنت‬
‫‪1 6‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬
‫م@ @رح @لالكيى لاس @لقم‪:‬‬
‫‪31‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪ 9 7‬ات‪،‬‬
‫@ @لؤدة في @لفقه @ @الكي‬
‫كثات‪3 2 9 ،‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫مه ت‪،‬‬
‫لصد@لؤص @بط @ثي‬
‫نر@مد@لاطلالح‬
‫‪ 5‬ت‬ ‫‪7‬‬
‫@ @ف نجة @لئبا للابر‪:‬‬
‫‪24 1‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،4‬‬ ‫@ له م@‬
‫ت‪.‬‬
‫للسححدي‬ ‫مر رح‬
‫‪ 2 6 5‬ت‪.‬‬
‫لفزيرلليرطي‬
‫ك@ ات‪.‬‬
‫حلق @لنر@ @ لعد@لقح لرعدة‪.‬‬ ‫مألة‬

‫‪5 5‬‬ ‫‪4.‬‬


‫‪5‬‬
‫خل‬ ‫بن‬ ‫لأحمد‬ ‫@لانل‬
‫ت‬ ‫‪329‬‬ ‫و@ل@لث لالن حر@ @ @نة‪.‬‬ ‫الك‬ ‫@@‬

‫‪89‬‬ ‫@رو@ة وللصمحة للحك‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪،1 1 2 ،6‬‬
‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لنرك للحاكم‬
‫ا ‪ 1 4‬ت‪122،‬‬
‫ت‬
‫@لضفى للحز@لي‪:‬‬
‫ت‬ ‫‪1 1 6‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ك@‬ ‫المد ياحمد‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪25‬‬ ‫لاس @نبيى‬ ‫@لد‬

‫@لد@لكبرلنضنح‬
‫‪0‬‬

‫‪31 9‬‬

‫‪3 1 5.‬‬ ‫‪31 4‬‬


‫‪،0‬‬ ‫ها‬ ‫‪5‬‬
‫@لد@لكير@لحئل بمنو@ س نجة @لئئرسي‪:‬‬
‫‪31‬‬
‫‪4.‬‬ ‫سخر‬ ‫@لدلمحدب@‬
‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ة‬
‫زشم‬ ‫صد@هى‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪285‬‬ ‫يحل‬ ‫مد@هي‬
‫ت‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫شد@لبر@ر‬
‫ت‬ ‫كن@‪85‬‬ ‫س‬ ‫نقي‬ ‫صد‬

‫‪ 2 8 7‬ت‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لوصرع لحلي @لملري‬ ‫@ محرلة @ @لبت‬ ‫@لصرع‬


‫‪3 ، 3 ،2‬‬
‫ت‬ ‫‪35‬‬
‫عل عبر@مله للرسحلى‬ ‫له‬
‫@لضود‬
‫‪1 9 3 ،2‬‬
‫‪5‬‬ ‫لأ@‬
‫ريد@لحع‬ ‫ي‬ ‫ممالم @لإبمان‬
‫‪29‬‬ ‫س ب‪.‬‬ ‫سل! @لنصتد@لكربم لبوص‬
‫‪43‬‬

‫بن *‪@.‬‬ ‫محك @لنريص‬


‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫محل! @لقرآن ليونى@ي@ا‪:‬‬


‫ت‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫ممامد@تضبص للبصي‬
‫ححر‪ :‬كثا‬ ‫‪@ -‬بن‬
‫‪97‬‬ ‫لاس @لنجلى‪.‬‬ ‫@ @ححم‬
‫‪"9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬
‫@ @طفر بمد@لرجم @لمي‬ ‫@ @مجم لألي‬
‫ممه ات‪،‬‬ ‫@ @ @ماء‬
‫‪،1‬‬
‫‪18‬‬ ‫ث@ ات‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪ @ @ ،7‬ا‪،‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪6‬‬
‫لانوت @لىي‬ ‫سحم‬

‫‪ 8 1‬ت‪ ،‬سه ات‪.‬‬ ‫شبرة‬ ‫لأئى‬ ‫ممحم @لألفاط @لملرجة‬


‫ت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫@لححم @لأوسط للطر@ني‪.‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫حم@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫@س‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫س ات‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 71‬‬ ‫‪ 1 6 7‬ت‪،‬‬ ‫‪ 6 2‬ت‪ .،‬ها‬ ‫ليقوت‪.‬‬ ‫مححم @للم@د‬

‫هه‬
‫@لبلد@د للسمحاني‪.‬‬ ‫مححم‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫@ارس عربى لمحد@فتلجي‬ ‫@ @مجم @لنبم‬


‫‪2 6 7 ،3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 3‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫لفلفي‬ ‫مححم‬
‫كه‬
‫@ننخ‬ ‫للسك‬ ‫سحم‬

‫جد@لريم @ل@لإث@‬ ‫سحم‬


‫ت‬ ‫‪46‬‬ ‫@لححم @لكوللطر@ي‬
‫ت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫سحم لاروس لحيل @ @ر‪.‬‬


‫‪93‬‬
‫سحم ثيحة @صهان لئنني‪.‬‬
‫مححم تبحة @ لئنبي‪39.‬‬ ‫@‬ ‫لح@‬

‫هالات‬
‫للخوري‬ ‫محجم @ @صطلحات @طص@ية‬
‫ثثات‪.‬‬ ‫@ @حم @لرسط‪.‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫للحاكم‬ ‫@ @ليث‬ ‫سرلة علم‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫@طديت‬
‫ت‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ة‬
‫لاب@ @لص@ح‬ ‫سردة @ندل علم‬
‫‪3 4 2 ،7‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫لل@‬ ‫@لك@‬
‫‪،4‬‬ ‫‪،4‬‬
‫مي‬ ‫م‬
‫@‬
‫مرفة @لؤ@‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬

‫و@للىيخ للقوي‪:‬‬ ‫@لرفة‬


‫ث@ ات‪.‬‬
‫@ليد و@لندللغننبري‪.‬‬ ‫بى ل@‬ ‫@ئببد‬
‫‪3‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ك زى لالن @سحاق‪:‬‬
‫ول ات‬
‫لل@طرري‬ ‫@نغبر@‬
‫‪1 8 1‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 5‬‬
‫ت‬
‫للحي لاس ثم‬
‫‪9.‬‬
‫‪9‬‬ ‫س قم@هة‪:‬‬ ‫للمرلق‬ ‫@ @حي‬
‫قس‬
‫@م ‪@5+‬‬ ‫@‬
‫@فبم‬ ‫د@ر@لما"‬ ‫مفع‬
‫ملأت‬
‫@لؤآن للر@ك@ @لأصمهاب‬ ‫معرثات‬
‫ت‬ ‫ك@‬ ‫للرنحري وضروحه‪.‬‬ ‫@ @غل‬
‫@ @بد بى@حلى@هي‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫للفعطي‬ ‫سبد‬

‫‪28‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫@ @قاصد@ مة‬


‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫للخلىي‬
‫‪89‬‬ ‫يدي @ر@ للممك‬ ‫@‬
‫لير‬ ‫@لللر‬ ‫فقام‬
‫مقامات‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪199‬‬
‫@طربري‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫لاس للىس‪.‬‬ ‫@لت‬ ‫مقبيس‬
‫م@\‬ ‫‪،،7‬‬ ‫د‬ ‫حللو‬ ‫مقدصه @‬
‫@‬

‫ت‬ ‫‪+.،*5‬‬ ‫@ @كالأة @ @ د@ية‪:‬‬


‫‪ 2‬ت‪.‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 89‬‬
‫@لو@للي ليي‬ ‫ي‬ ‫@لحسى@لربة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫يلا‬ ‫مح@د@‬
‫للقاصي‬ ‫@ حلاق @للل@‬ ‫س‬

‫ت‬
‫@ى@لني@‪582.‬‬ ‫ر@لصعبص‬ ‫د@لغ‬ ‫@لو@بص‬
‫@ @اسك‬
‫هه‬
‫للعل!‬
‫‪5‬س‬
‫ححرافبي‬ ‫لاس‬ ‫جعة‬ ‫سف @ي‬
‫‪17‬‬ ‫‪ ،2‬ملأا‪،‬‬
‫‪1 3‬‬ ‫حيمة للمولق‬ ‫مف الي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬

‫ت‬ ‫‪132‬‬
‫للكرفبرفي‪:‬‬ ‫جمة‬ ‫صفص الي‬
‫‪ 2‬ك@‪.‬‬ ‫ك@‬ ‫‪27‬‬ ‫‪،1 1 6 ،4‬‬ ‫صقب @حدس حل لاس الحوري‬
‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪.،0‬‬ ‫‪ ،0‬ك@ ا‪ 5 ،‬كا‪،‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪،1 2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ما‬ ‫@ص @لح@‪.‬‬ ‫مم@‬


‫@لفعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫صاف‬
‫ت‬ ‫‪26 2‬‬ ‫‪ 1‬ت‪ ،‬ك@ ا‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫@لمعي للهفي‬
‫‪76‬‬ ‫عدس خد‬ ‫ت سد‬

‫لاس @ رري‬ ‫@لظئم‬


‫‪0‬‬

‫*‪4‬‬ ‫ت؟‬ ‫‪1 9‬‬


‫‪4+ ،4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،8‬‬

‫@لاحمد‬
‫‪ 5‬كات‬ ‫‪ 4‬كا‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 79‬‬ ‫‪،1 7 8 ،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.‬‬
‫‪5‬‬
‫@ @حح‬
‫للئب@ي‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫@ @حح @فبي لليوطي‪.‬‬
‫@ئة و@لأفل كص @لرتفى‬
‫‪0‬‬
‫‪18‬‬

‫@لط @‬
‫كث@‪.‬‬
‫صي‬ ‫و@لتمربق للحط@‬ ‫لىمم الحنع‬ ‫موصح‬
‫عالك‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪1 9 7 ،7‬‬
‫‪1 1‬‬
‫@لرطأ للإمم‬
‫‪،9‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫‪،1 1‬‬
‫‪3‬‬ ‫ممأت‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪66‬‬
‫مير@د@لاعتد@ للدمبي‬
‫‪0‬‬
‫تي‬ ‫ت‪،‬‬ ‫@‬
‫‪43‬‬

‫ت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬


‫@لحم @لر@مرة لاس نغري نرب@‪:‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫@لر@لي@بىلح@س ح@‪ :‬م@ @‬

‫‪0.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬


‫@لى@ لأوطاد لل@مفى‬ ‫@لزوع‬
‫كث@‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪ 8 ،3‬مأت‪"2 ،‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫نرمة الألاء للابوي‪:‬‬


‫ها‬ ‫@لورى@ن @لحلى‬ ‫مة‬
‫في‬
‫دن @ضالة‬ ‫حة‬
‫‪0.‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫@لصري‬ ‫@لفصل‬ ‫@‬

‫ت‬ ‫‪1 89‬‬ ‫‪ 8‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬


‫تز@ز@نحاعرة للخى@لنوحي‬
‫‪28‬‬
‫نعفى@لاصول في ضرح @ @حصول للتر@ني‬
‫‪8.‬‬‫‪1 4‬‬ ‫‪ 1 4 7‬ت‪،‬‬
‫لمح @لف للمفرى‬
‫ها‬ ‫للضنبي‪:‬‬ ‫@لمميان‬ ‫ئكت‬ ‫@بمباد يى‬ ‫نكت‬
‫‪ 2‬ك@‬
‫للرنحري‬ ‫لو@هع‬ ‫@لكبم‬
‫‪1 29‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لن@اص ثحي علي @لقالي‬


‫‪13‬‬ ‫لصر مرود‬ ‫@لير ثحي‬
‫‪0‬‬

‫مرصى‪:‬‬ ‫بر‬

‫‪@290‬‬ ‫س‬ ‫@لر@رر@ل@ بر ليوص‬


‫‪29‬‬ ‫@لر@عر@لكيرله @يضأ‪:‬‬
‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 5‬‬
‫@لور@لالر للحفدزوس‬
‫ت‬ ‫‪283‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫م@‬ ‫@ لأ نير‪:‬‬ ‫لا ب@‬ ‫@ لنها ي@‬
‫‪2 1‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لالهاح للثكى‬ ‫نجل‬

‫ت‬ ‫‪31 1‬‬ ‫‪0‬‬


‫@لعرير ل! @يم @لغلا@ي‬ ‫@ي@‬ ‫@‬

‫‪89‬‬
‫للعاني‬ ‫الهلية‬
‫ثثا‬ ‫ححر‬ ‫@للىي @ن‬ ‫نني‬

‫‪359‬‬
‫@ل@@لى بال@نجك للضمدى‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 96‬‬ ‫ط ا‪،‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪18‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 66‬‬ ‫‪ 4‬ما‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫م@‬

‫‪35‬‬
‫‪2.‬‬
‫@ط@ @طربئ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫@‬ ‫وحصيصه‬ ‫@لرساطة لير@تي‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 38‬‬ ‫‪،1 3 1‬‬ ‫ول ت‪،‬‬ ‫‪ 8 7‬ت‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫@ل@فبك لاب@ خئكاد‪:‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 89‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪،1‬‬ ‫ثها ات‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 75‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪17‬‬ ‫"‬ ‫ت‬ ‫‪1 67‬‬ ‫‪،1 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 8‬‬
‫‪34،‬‬

‫‪25‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 49‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 46‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 1 8‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2 ،0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪3 4 7 ،6‬‬


‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬؟‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 3‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫*‪7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪*.،9‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪،2" 7‬‬

‫والائح@ لئير@ ‪@203‬‬ ‫@‬


‫@لىت‬

‫‪2 1‬‬
‫لبزع لمحمدس ظفر@لصفئن‬ ‫@‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫ي‬ ‫س @مرب@ @ؤب‬ ‫عد@نه‬ ‫بمربر‬ ‫@بن‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9 ،2‬‬
‫‪5‬‬
‫اس بصحذ‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪،0‬‬
‫حنم @لر@رى عد@لرص‬ ‫س @هي‬
‫‪1 1 7‬‬ ‫اس الأنعت‬

‫م‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪0‬‬

‫اس @ث@ر@ ى@ @حنت @وسمد@حد‪.‬‬


‫‪26‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫@لأ@ب عمدس رياد‬ ‫@الوالي‬ ‫اس‬ ‫بخمة‬ ‫@ثي‬
‫‪0‬‬
‫‪38‬‬ ‫س‬
‫ت‬ ‫ت‪+1،‬‬ ‫ث@‬ ‫‪.‬‬

‫م‬ ‫@ @ي‬
‫م‪،313،‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لحابى‬ ‫س‬
‫‪0.‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ئخق‬ ‫@‬
‫@‬

‫‪4‬‬ ‫@لأكملي‬ ‫@ه@‬


‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪7‬‬ ‫@لدبا‬ ‫@يي‬


‫‪،9‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪،8‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪297‬‬ ‫@ر الألري الو بكر‬ ‫‪31 9‬‬ ‫رفبر‬ ‫ى‬
‫@‬ ‫@‬

‫‪1 2‬‬ ‫ت‬ ‫‪4 2‬‬ ‫الي ضبة @ر لكر‬


‫لو@لركك‬ ‫و@ @طر@ثط ي يى‬ ‫‪1 66‬‬
‫@ ي ضفرة @ثزدي‬ ‫@‬

‫اس @ @ابي @هو@ دالي‬


‫‪0‬‬

‫‪97‬‬
‫ول ت‬ ‫@لفلية‪.‬‬ ‫@هي‬
‫ت‬
‫م‬
‫‪2 43‬‬ ‫‪0‬‬
‫ابر نرفاد@لكبى@لوي‬ ‫‪2 1 2‬‬
‫@مى عمزود‬
‫‪1 38‬‬ ‫‪1 36‬‬
‫@ه@ نرفاد@ @ر@لمغ @لمد اثي‬
‫م‪،‬‬
‫@ @ي @لغيام‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫ك@ ات‬

‫@ه@ لم‪702:‬‬ ‫‪6 2‬‬


‫@هي كامل @ل@ اللي‬
‫‪0‬‬

‫لما ا@‪.‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫نفهال‬ ‫اس‬ ‫‪32،‬ة‬ ‫‪،1‬‬


‫‪22‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪،5‬‬
‫‪0‬‬

‫@مى لغلى‬ ‫‪5‬‬

‫‪1 9 4‬‬ ‫عد@نه‬ ‫اس نالة @هر‬


‫‪9 2‬‬ ‫اس @لطر@ @و@ططدلمر‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫ك@‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫افر‬ ‫س‬
‫ت‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪ ،6‬ثث@‬ ‫ئكير‬ ‫@ب@‬
‫‪18‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،0‬‬‫‪18‬‬ ‫@لئهلول‬ ‫@ه@‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬

‫لع الأصمعي‬ ‫س‬

‫ر قم‬ ‫سد‬
‫لوعع حر@ م‬ ‫@م)‬
‫له‬ ‫@لى (ص ترحمت‬ ‫و@نرت‬ ‫لإيجلى‪،‬‬ ‫شث لحض @لأعحم‬ ‫)‪(1‬‬

‫جاع@ ليا@لزحمة‬ ‫@لصفحة‬


‫يى@لتليق‬ ‫ذلمة‬ ‫درود صا‬ ‫لبز@لى‬ ‫ت‬ ‫رحزث‬ ‫@لتي‬
‫@زوجمبئ ي قي تب @ث@ لى لفط‬
‫ياب@ بعد@ص @لاول) لص ي@بر@يم س مصطمى صي @‪ ،‬يك‬
‫ولحص @لدكرريى فد‬ ‫تي ي@ر@بم للروسي‪ ،‬و (محمدس يرس@ @ل@اع@ @ يتن نجل (محمد عمد خير)‬
‫@لر@حع‬ ‫كالط@ @ و@طز@لبف@‪ ،‬ليصل @لبه‬ ‫أكرز فكرة د مهصح@ @رثلالة‪ ،‬لاسه لىكة لر لفه‪@ ،‬ر‬ ‫لة‬

‫كلايقؤ@لىثمه‬

‫‪43‬‬
‫‪4 36‬‬

‫‪ 5‬ك@‪.‬‬
‫@من حجر@بي؟‬ ‫‪ 4‬ك@‪%‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫@ل@كللة‪.‬‬ ‫مض‬ ‫ئوني‬ ‫بن‬
‫‪22‬‬ ‫‪،9@ 8‬‬ ‫‪7‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫@برحجر@لحقر‪:‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫م‬
‫‪1 97‬‬ ‫عد@له‪:‬‬ ‫@بر@للن‬
‫@بن @للن‬
‫م‬
‫ت‬
‫قم @ثنحلي‪+7:‬‬
‫‪ ،8‬ك@ ات‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1‬ا@‪،061‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬
‫@بن تنبري بزبي‪:‬‬
‫@‬ ‫‪@239 2 3 6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 29‬‬ ‫‪،2 1 8‬‬ ‫‪،1 9 1‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪ 3‬ت‪13،‬‬ ‫‪0‬‬
‫عد@الت‬ ‫@بن ئوت @لثنهني‪،‬‬
‫@‬ ‫‪@4+‬‬ ‫‪@333‬‬ ‫ت‬ ‫‪2 9 @0 2 7 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫لخز‪.‬‬ ‫يلن‬ ‫@برتؤلت‪:‬‬


‫ت‬ ‫ك@‬ ‫ها‪303،8،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫@بن نجبة‪*:‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ك@‬ ‫‪34‬‬ ‫@بن @تين‪:‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫@برحزم‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬

‫‪ 6‬كا‬ ‫@بر@بدعد@لرممت‬
‫@بن خريم‬
‫‪0‬‬

‫‪6 1‬‬ ‫@هن حمزة‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@هى‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪19‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪،1‬‬ ‫@بن‬
‫م‪،‬‬
‫‪ 9‬مأت‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 4 1‬‬ ‫@بر@ @افة‬ ‫‪29‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2 ،‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،4‬‬
‫م‪،‬‬ ‫م‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@برخانؤط @لمحوي‬ ‫‪29‬‬
‫‪ 7 ،6‬كا‪ ،‬كث@‬
‫‪0‬‬
‫ت‬

‫@‬
‫‪8.‬‬‫‪9‬‬ ‫@بر@طلى‪:‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،2‬‬ ‫"‬ ‫‪31 1‬‬ ‫@بررى‪:‬‬ ‫ن‬

‫‪@230.‬‬
‫م‬
‫‪229‬‬
‫@يى نجر@س @لر وزي‪:‬‬ ‫‪ 5‬ك@‪.‬‬ ‫خى‪:‬‬ ‫@هن‬
‫‪29‬‬
‫‪ ،4‬كث@‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪،2‬‬ ‫@ب@ خزيمة @بو بكر‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1+،1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ها‪،‬‬ ‫بلو@للين‪:‬‬ ‫@بر بهاعة‬

‫م‬ ‫@بر@ @ب عبد@اله‪+303،1:‬‬ ‫‪ 1‬ت‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 37‬‬

‫@هى@طبب‬
‫‪7‬‬ ‫@بن خللكل‬
‫‪13‬‬ ‫"‬ ‫ا‬
‫@بر نجبلى@لترلجي‪*:‬‬
‫‪ 4‬م‪.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫جنئ @هو@لفتح‬ ‫@ن‬
‫خلف‬ ‫@بن‬
‫‪7‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@نن@ري‪.‬‬ ‫‪@+3.‬‬
‫@بر@نف @لتي‪312:‬‬
‫‪ 8 7‬ت‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫خئكاد‪:‬‬ ‫@هن‬ ‫@‬
‫@م‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،6‬‬
‫بي ري‪:‬‬
‫@‬
‫@‬ ‫ثي‬ ‫@‬ ‫‪@54‬‬ ‫ت‬ ‫@‬ ‫ه@‬

‫‪8‬ءا"‬ ‫‪ 1‬ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 38‬‬ ‫‪1 1‬‬


‫‪،3‬‬ ‫"‬ ‫هك‬
‫‪1 2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،1 1 6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪18‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 76‬‬ ‫‪،1 7 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 67‬‬ ‫‪،1 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫كى ا‪،‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫ث@ ات‪،‬‬
‫م‪،‬‬
‫"‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 0‬‬
‫‪3 ،2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬
‫ما ات‪،‬‬ ‫‪،*7‬‬
‫‪23‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 2 6 ،5‬‬
‫‪22‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫عا ‪،1‬‬

‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 2 1 8‬ت‪،‬‬ ‫‪،3‬‬


‫‪2 1‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪،7‬‬

‫‪28 6‬‬ ‫‪،862@ 2 6 4‬‬ ‫‪ 2 ، 6‬ت‪،‬‬ ‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪49‬‬


‫@‬
‫عا ‪3‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪ 4 ،2‬ك@‬
‫‪33‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 4‬‬
‫‪،2‬‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪297‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪28‬‬
‫‪9‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@هن يمب‪:‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪ .،8‬ك@‬ ‫‪34‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،6‬‬
‫‪0‬‬

‫@‬ ‫@هن جان‬


‫تى@بر حمم‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫‪338‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬
‫م‪،‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫‪36 1‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫صضور‪:‬‬ ‫@بن خيرون @ر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬
‫جب‬ ‫@م@‬
‫ت‬ ‫‪24 1‬‬ ‫@هن لاصة @مو بكر‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫@لن@ @ @ي‪691.‬‬ ‫ئلي‬ ‫@‬
‫@هن حجع‬
‫‪43‬‬

‫‪،1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8 ،0‬‬ ‫كى‪،‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪78‬‬ ‫كى‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ا@م‬ ‫@‬ ‫ت‬
‫م‪ *.،‬م‬
‫‪5‬س‬ ‫@ب@ @ل@ية‬
‫‪،9 1‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 8 6‬ت‪،‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪8‬‬ ‫كلا ‪2.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0‬‬

‫@من فؤيخد‬
‫‪،1 7 6‬‬ ‫‪ 1 5 1‬ت‪،‬‬ ‫‪،1 3 8‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫ثا ات‪.‬‬ ‫عد@د‪.‬‬ ‫@س لزشنه‬
‫‪27‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪24‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 48‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 98‬‬
‫م‬
‫‪38 2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ ،8‬ه@ ات‪،‬‬ ‫اب@ @نبئ @لبد‬
‫‪ ،4‬هلأ ‪2‬‬
‫‪26‬‬
‫‪34‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪3 1 6‬ة‬ ‫‪3 8‬‬
‫‪،0‬‬
‫م‬ ‫@بر@لل@اد@لبم@ث@‪:‬‬
‫م‬
‫‪2 13‬‬
‫@ ث@ @ للمان @ نز صلي‬
‫(و@لح@)‬ ‫صرر‬ ‫محمدس‬ ‫@لساب @يو لكر‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪7.‬‬
‫@بر ببنريل @بر@يم!‬
‫هه ات‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪7‬‬ ‫ر@ @ @‬
‫تة‬
‫لي‬ ‫@هى‬
‫صصرر (عمم‬ ‫@ل@حلى@ @ر@لق@حدس‬

‫(حد )‪5‬‬ ‫محمد‬


‫سصورس‬ ‫@لسك @هو@ @طعر‬ ‫‪@270‬‬ ‫‪@269 2 1 4‬‬ ‫@بر زرنك‬
‫م‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫@رحمض @ @لبي‬ ‫@ رصم‬


‫@‬

‫مصور عدس عد@ @ لى (حد‬ ‫@لس@ @لو‬ ‫‪96‬‬


‫‪ 4‬م‪،‬‬
‫‪9‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬
‫زشند‬ ‫دى‬
‫@‬

‫كي‬ ‫@يم‬ ‫‪31‬‬


‫‪6.‬‬
‫@بن زنح‬
‫س‬ ‫م‪.‬‬ ‫@‬
‫@(‬ ‫ل! @ و للطئر عد@لريم‬ ‫@ل@‬
‫م‬
‫‪3 18‬‬
‫ي @لعح@ ي‬ ‫@بر زي@‬
‫‪ 73‬ت‬
‫@بر@لرربر‬
‫‪358‬‬ ‫سكر‬ ‫ا@ثئي‬ ‫م‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫عد@نه‪:‬‬ ‫@بن زنر‬
‫م‬
‫‪318‬‬
‫@بر@لز ير ا لأصم@ @ لحوي‬ ‫د‬

‫ت‬
‫م‬
‫‪31‬‬ ‫محمد‬
‫ي@@ي‬ ‫@ه@ رنحوله @ @ر بكر@حلض ‪9 2‬‬

‫‪1 9‬‬
‫‪،6‬‬ ‫كلاا@‪،‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 31‬‬ ‫شا@رعل‬ ‫م‪،‬‬
‫‪1 9 4‬‬ ‫‪1 17‬‬
‫زبه @لني @يلرري‬ ‫@‬
‫@‬

‫"‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫@س شفع‬
‫‪0‬‬
‫‪2 1 1‬‬
‫@لردي‬ ‫@بن‬ ‫@ة‬
‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪ 1‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫ما‪،‬‬
‫@س ضاكر@ليهي‬ ‫‪97‬‬
‫@ه@ @ل@ي‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪1 23‬‬
‫@بن صحون @لقيرو@ ‪@:‬‬
‫ت‬ ‫‪5‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫@برشترصة‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪3‬‬
‫ي‬ ‫ل@‬
‫@ح @بر دكر@‬ ‫@ن‬
‫‪2 1 3‬‬
‫@س @لحرى‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫‪2 4 2‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،0‬‬
‫@بر شزيج‬
‫@‬
‫@ه@ @نخه @عد ها ام‬ ‫ت‬ ‫‪ 3‬ت‪812،953،‬‬ ‫@رسمدا‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫@للىب الر@لسح‬ ‫اس شيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫@هن @فكت‬
‫‪@366‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1 72‬‬ ‫‪1 7 1‬‬
‫‪@0‬‬
‫م‪،‬‬ ‫‪،1 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،1 4 7‬‬ ‫‪8‬‬
‫@برئكية‬
‫‪2 1 1‬‬
‫@لتزسب‬ ‫ضازة‬ ‫@ن‬
‫@‬
‫س‬ ‫يم‬ ‫@بر@لسنن @وشغد و@رشد‬
‫‪33‬‬ ‫@برص@مد‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬؟‬ ‫‪ ،1‬هلأ‪،‬‬
‫‪6‬‬ ‫عاص " @ثندا‪.‬‬ ‫عمد‬
‫‪4 38‬‬

‫‪31‬‬
‫‪9.‬‬
‫فرخون @لالكي‪:‬‬ ‫اس‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪،6‬‬ ‫الو عفرو‬ ‫س‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫فوزك‬ ‫@ه@‬ ‫@ل@ح‬
‫‪26‬‬ ‫عد@لرر@ق‪:‬‬ ‫@لففطي‬ ‫اس‬ ‫@بر@ @لر@زي‪:‬‬ ‫لن‬ ‫عمد‬
‫@لضف ن@ @لنج@‬ ‫@ه@‬
‫تائرس‪.‬‬ ‫‪ 7‬ك@‬
‫@بر‬

‫م‪،‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫@لقبمد@لرص‬ ‫@‬
‫@‬
‫ت‬ ‫‪28‬‬ ‫ط@إئوم‬ ‫@بر‬
‫‪@212‬‬
‫م‬
‫‪2 1 1‬‬
‫ي‪:‬‬ ‫@‬
‫طتر@لئتئي‬ ‫@ى‬
‫@‬

‫‪1 93‬‬
‫قي‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ك@ ات‪ ،‬ممه ‪3‬‬ ‫عا@ض‬ ‫@‬
‫@‬

‫ت‬ ‫وو ‪2‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫قة‪2 8 3 :‬‬ ‫اس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪4‬‬ ‫اس عمر@لقلى@ى‪.‬‬
‫‪ ،9‬هه ات‬
‫‪9‬‬ ‫@للبح‬ ‫@تقسي مونق‬ ‫اس نن@مة‬ ‫‪31 6‬‬ ‫‪31‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫@س عص @لكنن @لالكي‬


‫م‬
‫‪267‬‬
‫قلآض @لإسكلوي‬ ‫@ @ن‬ ‫‪،1 1 2‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫عد@لر‬
‫‪1 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫ك@‪،‬‬
‫@ل@ئم‪.‬‬ ‫اس‬
‫‪ 5‬ك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫مه ‪2‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ @فدسي لمام‬ ‫بمد@لحا ‪3‬‬ ‫ابى‬


‫‪31‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@ه@ كمسب‬ ‫‪1 2 4‬‬
‫م‬ ‫@لترو@ ‪@.‬‬ ‫@ه@ علوس‬
‫‪1 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ها‪،‬‬ ‫‪ 5‬ت‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪، 5‬‬
‫‪،0‬‬
‫ابر كنير‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،4‬‬
‫عنذوله الو@حد@لحط@ر‪.‬‬ ‫@ى‬
‫@‬

‫‪ 5‬كاث‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 9 2‬‬ ‫‪1 5‬‬


‫‪،0‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪ 5‬كا‬ ‫‪1 13‬‬
‫ت‬
‫@لعليم @طبي‬ ‫@ث@‬
‫‪ ،7‬ك@‪،‬‬ ‫@‬
‫رر‬ ‫س‬ ‫اس عاكر الو@لقعلي‬
‫@ه@ كرنجد@ @وعد@ث@‪.0543‬‬
‫‪33 5‬‬
‫@س لالء‪.‬‬
‫‪3 1 6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 9 7 ،4‬‬
‫‪1 2‬‬
‫ابر@لئلر@هر@كر‪:‬‬ ‫@‬
‫علي‪..‬‬ ‫ب@‬ ‫عساكر@ اء@ لدير@ لنم@‬ ‫@‬
‫@‬

‫ك@‬ ‫@ه@ @للباد عد@ث@‪4‬‬

‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،0‬‬ ‫@ث@ @للان عنلا‪.‬‬ ‫الحى‬ ‫لن‬ ‫@له‬ ‫اس عاكر عاء@للي@ بة‬
‫‪0.‬‬‫‪6 1‬‬ ‫@لزئل‬ ‫@ه@‬
‫ا ب@ عطا‪ @ ،‬نه‬
‫‪1 2 3 ،3‬‬
‫‪6‬‬ ‫@برطحه‬ ‫‪3.‬‬
‫@ ل! سكلوي‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 26‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،7‬‬ ‫كلات‪،‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪7‬‬ ‫فاكؤلا‪.‬‬ ‫الن‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫عبص‬ ‫اس‬
‫‪31 9‬‬ ‫غقحة‬ ‫@‬
‫@‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 ،9‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫محامنر‬ ‫اس‬ ‫‪26‬‬
‫@طلي‬ ‫@لل@‬ ‫@ @ن‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬
‫‪2 49‬‬ ‫ة‬
‫@من نخئيفه @ليزب‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫اس يمثى@ @و@كر‪.‬‬
‫‪197‬‬ ‫اس علو@‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫@بىغخص @لرسي‬
‫‪0‬‬
‫لص‬ ‫ت‬ ‫ة‬

‫‪1‬‬ ‫الحير@حد‬ ‫@‬


‫‪3 5 9 ،2‬‬
‫‪29‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪@259‬‬ ‫‪@126‬‬ ‫‪5‬‬
‫اس @لبيي‪:‬‬ ‫@و‬ ‫@ر للىس‬
‫‪0‬‬
‫‪18‬‬
‫@س @لرنمى@لزلي‬
‫ى@ لر ر لا د@ و@ ‪@2050‬‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫@لفه@اءم‪.‬‬ ‫اس‬
‫‪*4‬‬

‫@ @ن ئمير‪021:‬‬ ‫م‬
‫مح@د‪3 8 3 :‬‬
‫اس مرزوق @لتبي‬
‫‪32 1‬‬ ‫ارك‪.‬‬ ‫@@‬ ‫@ه@ ئلل بمد@نه‬
‫م‬ ‫س‬
‫اس ئضخح‪742.‬‬
‫ملأ ‪2‬‬ ‫@هى ازرئة‬ ‫‪97‬‬
‫@ه@ @لمضل‬
‫‪318‬‬ ‫فترة‬ ‫اس‬ ‫ك@ ت‪،621،051،‬‬
‫مفلح @طنلي‬ ‫@ي@‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 8 1‬‬
‫م‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫@فحبري‪.‬‬ ‫@برفم‬
‫م‬
‫‪1 6 1‬‬
‫@هر@ميم‪.‬‬ ‫ريرعصدس‬ ‫@ه@‬ ‫م‪.‬‬ ‫مما‪2 2 2 ،‬‬
‫@ئترص@ مح@د@لأصهافي‬ ‫@ @ن‬

‫رصع‪013:‬‬ ‫@لن‬ ‫@ه@ ئقنة‪253:‬‬


‫‪31‬‬ ‫@بروه@‪،692‬‬ ‫‪ 13‬م‬
‫‪0‬‬

‫@لترطي @ @وعر@حد‬ ‫@بر@لكب@‬


‫@من @ئلفن عربن علي‪ .‬كثام‬
‫‪8‬‬ ‫شكينة‬ ‫بر‬ ‫الو@حط‬ ‫‪ 5‬ك@‪ ،‬كث@‬
‫م‬ ‫@ه@ شله عد@ل@مدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 5.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪،4‬‬ ‫لستق‪:‬‬ ‫الر@حد‬ ‫ت‬ ‫ثث@‬ ‫‪31‬‬
‫‪،5‬‬
‫عدبن يجى‪:‬‬ ‫@بىصته‬
‫حمرة*‪2‬‬ ‫س‬ ‫الو@سحاق‬ ‫م‪،‬‬
‫‪6 4‬‬ ‫@بر متة @هر عد@اله عمدس @سحاف‬
‫‪ 4‬ك@‪ ،‬كثم‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الو@هحنى الحئال‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫الر@سحاق @لئيي‬ ‫ثلا‬ ‫ة‬


‫@ثر@ميم‬ ‫بن‬ ‫@لن منه صيان‬
‫‪24‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪2 47‬‬ ‫‪2 0‬‬
‫م‪،‬‬ ‫‪،5‬‬
‫@بر@صحك @لبازي‬ ‫‪6 5.‬‬
‫@ بو زكريا؟‬ ‫مده‬
‫ه@‬
‫@‬
‫‪2‬‬
‫‪34 1‬‬

‫الو إم@حك @ثزي‬ ‫@ه@ @لنوالربكر‬


‫‪1 6‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9 ،8‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪ 4‬م‪،‬‬
‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫ات‪3 2 8 ،‬‬ ‫@هى نطرر‪*.‬‬
‫ت‬ ‫‪43‬‬ ‫غرير‬ ‫لن‬ ‫الو بب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫@س @ @ي @بب ناصح @للي@‪.‬‬
‫‪36 2‬‬ ‫@مو@يرب اث@صلىى‬
‫عمللا ‪6.‬‬
‫@بن جمهر@ن @بر@يم س‬
‫@بو@لركك @لأنماطي‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪66‬‬ ‫محسد‬
‫م‬ ‫ب@‬ ‫@ه@ يهر@ن عد@لرحمن‬
‫‪0.‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫@ @و@لفاء@ @ال‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫@بر ناجي‪:‬‬
‫ت‬ ‫‪33 1‬‬ ‫‪9 2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫عد@‬
‫‪،0‬‬
‫@ه@ ناصر‬
‫‪3‬‬ ‫لىحيم‬ ‫هولكر@ لاص@هاب محمدس‬
‫‪ ،9‬مه كأم‬
‫‪2 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 49‬‬
‫@بن ئات@ @لمري‪:‬‬
‫‪26‬‬
‫ابو@كر الاياب‪:‬‬ ‫ا@‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬
‫محدس عؤ‬ ‫@ب@ @نر@لغد@الي‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪249‬‬
‫‪0‬‬

‫@هو دكر@لاتجخني‬
‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫حلف‬
‫@ @ولكربى‬
‫ت‬ ‫‪1 2‬‬
‫@هر بكرس @لربي‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫ثه ‪3‬‬ ‫ة‬
‫@طي‬ ‫@لفقيه‬ ‫@س شخيم‬
‫‪2 22‬‬
‫@بو لكر بر علي‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪ 9‬ك@‬ ‫ها ‪2‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫هه‬
‫‪29 6‬‬
‫‪،‬‬
‫@ه@ @للبم‪:‬‬
‫@بو لكر بن كمل @لحري‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪0‬‬

‫@‬
‫م‬ ‫@بن نمر@ @الكي‪:‬‬
‫كأ‬ ‫ت‪24،34،571،77،‬‬ ‫دكر@لص@ يق‪*:‬‬ ‫@و‬ ‫‪226‬‬
‫م‬ ‫‪0‬‬

‫@بن نيى@لوصلي @للمفي‬


‫‪9‬‬
‫@هربكر@لالوسي‪:‬‬ ‫@بن ئقطة‪.17:‬‬
‫ملأ ‪2‬‬ ‫ثلأ ‪،2‬‬
‫@يو@طس@ @لفالي‬ ‫ملا ‪2‬‬ ‫@لر@هر‬ ‫الوسكر@لب@لي‬
‫ثا‪.‬‬
‫م‪،‬‬ ‫‪63‬‬
‫الحى@لتلاد@لقض ويي‬ ‫الو‬ ‫الولكر@لفطاد‬ ‫ك@‪.3‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫اس @ور@ل@ ئز@ثي‬


‫‪1 9 4‬‬ ‫أدر@كر@‬
‫‪ 1 1 8‬ت‪،‬‬

‫@ ‪@135‬‬ ‫@ر@لى@نحنعي‬ ‫م‬


‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫الر لكر عصدس الحبر@لاشلي‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫@ر@ط@ @لر@دي‬ ‫ى@لر@ر‬ ‫ألر سكر عمدس‬
‫اثمص!‬
‫‪0‬‬

‫‪ 5‬ت‬ ‫‪7‬‬
‫الر الحى@لنعي @لأد@ لي‬
‫‪1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،2‬‬
‫الر@ط@ علي الحي @فنبري‬ ‫اس دكر أ لروب في‪ .‬أ‪1 ،‬م‪،‬‬
‫‪29‬‬

‫‪7 1‬‬
‫ع@ر@لرؤ@سي‬ ‫@ @و@طر و@ل@‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫لر نمم‬
‫نجخر‪.543:‬‬ ‫@ @و@ميىس‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫س‬ ‫الر@لت@م‬
‫‪ 4‬ك@‬ ‫@ففور‬ ‫لن‬ ‫الر@ @سيى‬
‫ت‬ ‫صحص‬ ‫برص‬ ‫الرحممر@حدس‬
‫ت‬ ‫اك@‬ ‫‪ 5‬كا‪،‬‬ ‫ا @لكالأت‬
‫ا لر@ط@ ا لحيالبق@‪0543‬‬
‫‪3 4 5.‬‬ ‫@هو@طير@ظد‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ @وححمر@لحبري‬
‫@ر حعمر@لصور‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪17‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4+.‬‬ ‫ة‬ ‫الحر@سر‬ ‫@ @و@طير@لئك@‬ ‫عدس @حد‬
‫م‪،‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪0‬‬ ‫لانه‬
‫ت@‬ ‫@‬ ‫@ر الحيرس‬
‫‪358‬‬
‫الرحعمر@لثمي‬
‫ث‬ ‫ك@‬
‫الرحممر@تئد@ @‪،17‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2.‬‬
‫اس حمص ع@رس مح@د@ @رحل!‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78‬‬
‫لو@طهم‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫‪،0‬‬
‫هلات‬ ‫حمدود@لط@‬ ‫الر‬
‫@‬
‫لليول@‪8‬‬ ‫@‬ ‫حيمة‬ ‫در‬
‫ت‬ ‫‪ 7‬ك@‬ ‫‪0‬‬

‫الر@ط@ ععد@لحمري‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جمة‬ ‫ألو‬ ‫ا لرحفم‬ ‫لر@ ري‬
‫@‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪@0‬‬ ‫اال@‪ @ ،22‬ه@‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 6‬ث@‪،36‬‬
‫"‪ ،‬لأ؟ هل!‪،7 ،،97611،‬‬
‫"‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الإبم‬ ‫‪97‬‬ ‫الر حامدس @لريى‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫@‬ ‫@‬

‫‪1 1 4‬‬
‫ت‬

‫@‪،‬‬
‫ا‪953‬‬
‫‪3‬‬

‫@لن@‪311‬‬
‫ش حثآ@‪ 6‬أ‪2‬لدلئثي‬ ‫ا‬

‫حنمه‬ ‫الر‬
‫‪26‬‬
‫‪0‬‬

‫ك@ ا‬
‫‪1 86‬‬

‫فح @لأرهرى‬
‫@ هر حثد@لريدي‬
‫الر حاد‬

‫@رالح@ @لأشمري‬
‫‪@.‬‬ ‫‪22 2‬‬
‫@ر@ط@ @لا@‪543‬‬
‫@‪،061‬‬ ‫‪@123‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ألر@ @ود‬
‫م‬ ‫‪97‬‬ ‫لباد‬ ‫س‬ ‫اس @ط@‬
‫‪1 2‬‬
‫‪2 1 4‬‬
‫مميل‬ ‫@لو@طى‬
‫ودا@ث@ل@ ثملأ@؟‬ ‫ى‪-‬‬
‫ثا‬
‫لو‬
‫أ‬
‫‪35‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 5‬‬
‫أدر@طر@ @رحملي‬
‫س‬

‫ثلا\‬ ‫عيى‬ ‫اس ئث@ @لتس‬


‫ثلا‬ ‫س‬ ‫سجل‬ ‫@ر‬ ‫اس‬ ‫‪5+‬‬ ‫الر@طق ألحطث‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫الر@ر@لي@ري‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحرى‬ ‫@ثر@ط@‬
‫@‬
‫@رالحى@لف وصي‬
‫‪299‬‬ ‫ها ‪،2‬‬

‫‪1‬‬
‫@ @والح@ @لعسفلاب‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫ت‬ ‫عطاء‪953‬‬ ‫و@لد‬ ‫الر رتاح‬
‫ا لر رحاء‪0543‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الو@طس@ @لغر@ر‬
‫‪4 4‬‬

‫كث@‬
‫طامرس حطد@نر@بتي‬ ‫‪97‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬
‫الر زؤخ جد@لر افربىي‪:‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طامر@ك @رى‬ ‫ت‬
‫الر@لرير‪.‬‬
‫ك@‬

‫طعر@لكو@‪543‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪@262‬‬


‫م‬
‫‪@261 2‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ر زرعة @لر@ري‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ث‬ ‫‪2 4 9‬‬
‫@لصي‬ ‫لط@‬
‫م‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪1‬‬
‫@ل@ @لتي‪:‬‬
‫‪29‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪222‬‬ ‫لر ززكة @ لصحبر‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫عاصم @لفاصي عد@لر@حد‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫أس ززغة @فؤشخلى‬
‫@‬
‫م‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫س بهر@ ‪@35‬‬
‫@لابة زفي‬ ‫م‬
‫‪266‬‬
‫ر ركر يا@ل@ حلىي‬ ‫@‬

‫‪31 6‬‬
‫@لحل@ @ل! ييل!‬ ‫‪3 1 6‬‬ ‫ى‬ ‫طفر‬ ‫لا@‬
‫ركر‬ ‫ر‬
‫@‬ ‫@‬

‫ت‬ ‫‪1 26‬‬


‫م‪،‬‬
‫ت‬
‫الأ@‪521‬‬ ‫ى‬
‫@لع@‬ ‫‪ 5‬ك@‬
‫@ @رركربا@ئركي‬
‫‪1 9 2‬‬
‫@لحلى@لكري‬ ‫ت‬
‫@هو ركربا@بى ل@‪591‬‬
‫‪ 1 4 7‬ث‪1 4 8 ،‬‬ ‫@‬
‫‪97‬‬ ‫@لطمري‬ ‫س‬ ‫@لحل@‬ ‫رهرة‬ ‫ر‬
‫@‬

‫ت‬ ‫‪49‬‬ ‫غ@ر‬ ‫س‬


‫‪2 6 ،0‬‬ ‫يوص‬ ‫سبدس‬ ‫الألصلىي‬ ‫ريد‬ ‫@ثو‬
‫‪298‬‬
‫س يوص‬ ‫@لحلى‬
‫ت‬ ‫‪ ،2‬اك@‬
‫‪318 ،‬‬ ‫ما‬ ‫@لرثعد‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪3.‬‬
‫@ @و ربد@لحع‬
‫‪34 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لرعلى‬ ‫ح@‬ ‫@لصل@‬ ‫ت‬ ‫‪28 2‬‬
‫@ @رريد@لئففسي‬
‫‪97‬‬ ‫@ لطاس @ لل ونى‬ ‫م‬
‫ت‬
‫@حد@لناث@‪642‬‬ ‫ب@‬
‫عمد‬ ‫ريد‬ ‫الر‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لى@لعردي‬ ‫‪32 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لو سعد@لرئايى‬
‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫@مد‬
‫@ل@‬ ‫@لضضنعي‬ ‫عد@ن@‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫ايوسحد@طرمري‬
‫@لمبه @لر@برك@‬ ‫عد@نه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪67‬‬
‫@ @ر سمد@للد@لر@ري‬
‫‪0‬‬
‫ا‬
‫م‪،‬‬

‫س @لتر@رالحئا@‪79‬‬ ‫عد@ن@‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪198‬‬ ‫@ @و سجد@فخبري‬


‫ت‬
‫م‬
‫‪1 86‬‬
‫@ @حابلي‪.‬‬ ‫عد@نه‬ ‫‪1 28‬‬
‫لوميد@لبز@بى‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ @نجي‬ ‫عد@ @ه‬ ‫‪93‬‬
‫فنكان @لي‬ ‫ب@‬ ‫عد@لرص‬ ‫سيد‬ ‫الو‬
‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫عيل @ل@امري‬ ‫س‬ ‫عد@لرص‬ ‫‪1 1 3‬‬ ‫‪ 1‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫الوتتمة‬
‫‪6 1‬‬
‫عد@لرص @لاوكدي‬ ‫كلات‬
‫@ @ر@ل @طفمي‬
‫عد@ @لك‬
‫احمد@لقرطي‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪ ،2‬كا‪94،‬‬
‫‪2‬‬
‫@ @ر ‪4‬‬ ‫س‬ ‫كية‬ ‫‪2 1 9‬‬ ‫رو ‪،2‬‬ ‫الرضهد@ئاط‬
‫م‬
‫‪289‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫ا‬ ‫منرس @نى‪.‬‬ ‫عبلة‬ ‫‪22 2‬‬ ‫خاد‬ ‫@‬
‫@مو@لح @ى‬

‫‪ 4‬كا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 6 1‬‬ ‫‪0‬‬


‫@لنابة‬ ‫‪93‬‬
‫بجى@ @لبي‬ ‫@ @و@لصا@ق صشدس‬
‫ك@رس ورتاء‪33،‬‬ ‫ا‪ .‬ات‬ ‫@ @و@للت‬
‫‪6 4‬‬ ‫محؤ‬ ‫@هرطعر@حدس‬
‫‪28 1‬‬
‫@ل@صثقي‬ ‫عر@‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،2‬‬
‫@ @وطعر@طفي‪:‬‬
‫‪ 5‬ك@‬ ‫@للاء"‬
‫@هر@لفلم س الي‬ ‫‪31 6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 97‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ @و@لر@ @لقهرايى‬
‫كا ‪3.‬‬ ‫بكير‪.‬‬
‫الو@لقلم س‬ ‫‪1‬‬
‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫الو عمل @لنقى‪.‬‬
‫اك@‬
‫@هر@لقم س @قنب‬ ‫‪286‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫ط‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫@ر@لحلاء@ @عري‬
‫‪34‬‬
‫‪5.‬‬
‫ألو@لملم س عب@ن‪.‬‬ ‫‪3، 9‬‬ ‫‪@0323‬‬ ‫‪322‬‬
‫م‬ ‫الر@لحلاء@ئثح@ي‬
‫‪3.‬‬
‫‪9‬‬ ‫@ل@قح‬ ‫@لئحم‬ ‫س‬ ‫اس @قص‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@صطي‬ ‫@‬
‫‪ 5‬ك@‪.‬‬ ‫عمد‬
‫حيرس‬ ‫ألر@لملم‬ ‫‪9.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫علىس ضوكه‬ ‫ألو‬


‫‪2 23‬‬ ‫الو@لقل@م @طز@ر‬ ‫‪35 1‬‬ ‫@‬
‫@لورير‬ ‫@وعلي س‬

‫@ @ر@لفم @لذ@ربر‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫س‪3‬‬ ‫أدرعلي @ تجلط‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫@ر@لقمم @لدش‬ ‫‪،0‬‬


‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪263‬‬ ‫‪،1 2 8‬‬ ‫@‬
‫م‪،‬‬ ‫علي @لفلىسي‬ ‫@و‬

‫‪34‬‬
‫‪2.‬‬ ‫ة‬
‫@ دو@ لملم‬
‫@ لر يح@‬
‫‪383‬‬ ‫‪0‬‬

‫@هر@لق@م @لفئرسي‬ ‫ت‪،‬‬ ‫كا ‪2‬‬ ‫‪،1 2 9‬‬ ‫‪،1 2 8‬‬


‫الر علي @لقالي‬
‫‪34‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ لكري‬ ‫أ دو@ لقا‬
‫سم‬
‫‪34‬‬ ‫@لعطر‬
‫‪5‬‬
‫@هر@لق@م‬ ‫‪6 2‬‬
‫ا لر علي @ليلرري‬
‫ت‬ ‫‪1 89‬‬ ‫تة‬
‫م‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫ألوعلي @ئخى@لترحي‬
‫م‬
‫‪34 2‬‬ ‫@و@للم افدلى@فكرى‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‬
‫م‬
‫علي الهاني‬ ‫@ر‬

‫‪0.‬‬‫‪1 1 2‬‬
‫الر فطى‬ ‫‪33 2‬‬ ‫عمر@د الأ‪:‬‬ ‫الر‬
‫م‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زبلص‬ ‫بمد@دس‬ ‫@ @وقلآبة‬ ‫أيو غمرس مفم@‪662‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الر كرب ا@ ثئاب‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬


‫ألركثر@لر@مد‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ @والمحد‬ ‫‪1 1 9‬‬
‫الو غئر يوور@ئل!‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ابرنضرة‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬


‫سعيد‬ ‫ألوع@روس‬
‫م‬
‫‪9‬‬
‫@ @وعمد@نبي @طلي‬ ‫لمه ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،8‬‬
‫@لعرء@ @لىب‪.‬‬ ‫الو‬
‫هدت‪.‬‬
‫بدي‬ ‫م‬
‫‪266‬‬
‫بر@قغ‬ ‫محد‬
‫الر‬ ‫‪2 1 ،،@ 1 7‬‬ ‫‪0‬‬

‫الو عنرو@لن@ى‬
‫كث@‬ ‫ب@ الحد@‬ ‫@هومحد‬ ‫‪0‬‬

‫‪26‬‬
‫أدو غنرو@لنل!‬
‫‪0‬‬
‫ص‬

‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫@ @ومحدس خلد‪.‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫@حد@لعل‬ ‫ألوعا@‬


‫بمد@ع@‪512‬‬ ‫بر‬ ‫الومحد‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫الرعلم‬
‫‪13‬‬
‫‪4.‬‬ ‫(و@ل@ @مم @ط@س)‪:‬‬ ‫ألرمحد@ب@صي‬ ‫‪93‬‬
‫ألر@لمغ أحمد@لأقمي‬
‫‪31 1‬‬
‫@هرمحمد@لح@يري‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ،2‬كلات‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7 1 ،0‬‬
‫‪7‬‬ ‫أ ر@ ل@ د@‬
‫و@ ي‬
‫د‬
‫م‪،‬‬
‫@ ‪@345‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫ألرمحمد@ل@رع‪.‬‬ ‫@‬ ‫ي‬
‫أدو@لل‬
‫‪ 4‬ك@‬ ‫@ير محمد@لصرنمى‬ ‫‪ 5‬ك@‬ ‫‪0‬‬

‫الر@لصى@لفنكي‬
‫‪34‬‬
‫الو عمد عد@ ن@ نجبرونه @لأزثي‪:‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫ا‬
‫في صمر يي‬
‫صك@ ا‬
‫@ و@ ل@ ا ل!‬ ‫د‬
‫‪4 4‬‬

‫ت‬ ‫@لز@‪122‬‬ ‫الر @ئنبل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪4‬‬
‫لر عمد@لعئيري‬
‫م‪،‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 2 8‬ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬
‫الو @لرلاء@رعقل @بلي‬ ‫م‬
‫‪96‬‬ ‫علت‬ ‫ص و@د@‬ ‫اس‬
‫‪39 4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪@333 3 2 1‬‬ ‫‪ 7 2‬ت‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،0‬‬
‫@لر@ري‬ ‫الر سحيد@حد@لل!‬
‫ثلا‬
‫م‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لخنري‬ ‫@لىت عد@لأول‬ ‫‪1 4 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫الو مسلم الخراسك‬
‫‪1 9‬‬
‫@لويد@لمرصى‬ ‫@رسلم @فش@ي‬
‫‪0‬‬
‫@‬ ‫‪2 83‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬

‫ثم @لمميما@لالكي‬ ‫لن‬ ‫@لرلد‬ ‫‪31 6‬‬ ‫ى‬ ‫@ لرنر‬ ‫مصع@‬


‫و‬
‫@‬ ‫@‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وف @لكى‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬
‫الو@ @طرف @لقلىعي‬
‫‪13‬‬
‫‪،4‬‬
‫@مم @طرير@ @وو ك@ ام‪،‬‬ ‫@رالمعالي‬
‫‪2‬‬
‫@طربمي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‬

‫كل ات‬
‫م‬ ‫يحقو@ @لريطي‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫الر سلىدة @لوير‬
‫حم@‪،‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪5‬‬
‫صعل @لزعلى‬ ‫‪26‬‬
‫‪0‬‬
‫‪7 ،0‬‬ ‫افىمري‬ ‫لر صصور‬
‫ا‬

‫‪2 1 3‬‬ ‫ممور@لر ر@ر‬ ‫@ر‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫@لب@د‬ ‫‪9 2‬‬ ‫عرو‬ ‫محمدس‬ ‫مصور‬ ‫ألر‬
‫ت‬
‫م‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،7‬‬
‫@لئفى@لبهل!‬ ‫‪9)3 ،9‬‬
‫‪9‬‬ ‫صصرى‬ ‫س‬ ‫أدر@لواه‬
‫‪ 1‬ت‪،‬‬ ‫‪3 2 ،7‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫@لفاصي‬ ‫بوسص‬ ‫‪34‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪5‬‬
‫الو المهئص‬
‫‪3‬‬ ‫‪@168‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 33‬‬
‫م‪961،071،0،‬‬ ‫لصرس قي @ ‪@345‬‬ ‫الر‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫مرور‬ ‫الرلمرس‬
‫‪29 2‬‬ ‫الو@صر@لتهر‬
‫عله‬
‫ك@‪43،53،‬‬
‫@لحم‬ ‫تلم‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23 1‬‬
‫@مر@مر@لريي‬
‫‪0‬‬
‫ث‬ ‫‪،‬‬

‫@‬ ‫لر‬
‫‪2 37‬‬
‫إياس‬ ‫آ@م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪0‬‬
‫@‬ ‫ت‪،‬‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫م‪،‬‬ ‫ي‪:‬‬
‫ت‬
‫ام‬ ‫ك@‬
‫الأئوصي‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬

‫الر لمر نغ @ثومرفي‬


‫‪1 4 6‬‬
‫@ @ر@ميم @كخري‬ ‫ت‬ ‫‪13‬‬
‫الر@مر@لر@مي‬
‫‪8‬‬

‫@مئة‬
‫‪34 1‬‬
‫@لطرضوصي‬ ‫إنر@يم س @هي‬ ‫‪66‬‬
‫@ @ر لمر@تلآجمي‬
‫اك@‬ ‫ك@‬ ‫الى@للت‪.‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 29‬‬ ‫ملىود‬ ‫@‬
‫@‬ ‫@‪،‬‬
‫م‬ ‫س‬ ‫الر@م‬ ‫م‪،‬‬ ‫لصر‬ ‫@و‬

‫@ حد@‬
‫‪343‬‬ ‫‪0‬‬

‫ل! ز بلي‬ ‫س‬ ‫‪3‬‬


‫را‬ ‫@‬
‫@‬ ‫ثثا‪،‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪،6‬‬
‫الأصهايى‬ ‫ئيم‬ ‫لو‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫أفمم‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫@‪،‬‬
‫س‬ ‫إلرلم‬
‫ت‬
‫ك@ ام‬ ‫الحرل @لتميمي‬ ‫س‬ ‫إلر@يم‬ ‫رنر@‪39‬‬ ‫س‬ ‫@ نعم‬ ‫@و‬

‫س ‪@169‬‬
‫@ @ر@بم‬ ‫فكق كلاام‬ ‫س‬ ‫@لصل‬ ‫لرنصم‬
‫@ط@‪343‬‬ ‫س‬ ‫@هر@بم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫الوئؤ@س‬
‫@فبرفي @لرخ@‪0391‬‬ ‫دن‬ ‫الر@ميم‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪ 1‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫مريرة‪.‬‬ ‫@بر‬
‫سعيد@طرس ي‬ ‫@ @رايم‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫س‬
‫‪3‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‪،392‬‬ ‫‪@292 2 9 @1 2 9‬‬ ‫‪@0‬‬ ‫‪27 1‬‬ ‫ت‬
‫م‬
‫‪353‬‬
‫@ ئبري‬ ‫عد@لرص‬ ‫س‬ ‫@ @ر@مبم‬
‫‪22‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪،0‬‬ ‫عد@لزبز‬ ‫س‬ ‫@هر@يم‬
‫‪ 5‬كات‬ ‫ث@رد‬ ‫@حدس‬ ‫ت‬
‫ك@ ام‬ ‫ر@لثئ@قي‬ ‫@ر@يم برعد@ل@‬
‫كا ‪2‬‬
‫‪34 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@حدس @رد@لمعي‬ ‫@‬ ‫@‬


‫عصي‬ ‫@طمى‬ ‫س‬ ‫@ر@مبم‬
‫رحاء‪.343‬‬ ‫@حدس‬ ‫رو ‪ 2‬ت‪،092،‬‬ ‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫@ @ريي‬ ‫@مر@بم‬
‫ت‬ ‫‪1 2 4‬‬ ‫رياد‪.‬‬ ‫احمدس‬
‫@حدس ربد@ @حى‪.‬‬
‫كا ا‬

‫‪1 2‬‬
‫احمدس شنسة ريخن مسلم‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 35‬‬
‫@فننلي‬ ‫إلر@بم‬
‫ك@‪2‬‬
‫@ددس ياد@ل@ @سطي‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ لر زس‬ ‫إ ر@ مم‬
‫د‬

‫@مدس شبر‪613،713.‬‬ ‫ب@ر@مم @فحع@‪.411‬‬


‫مد@‬ ‫@حدس عالع الحلى‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 4‬‬
‫@ @م@لي‬ ‫ي‬ ‫إس @بم @فالم‬
‫@حدس @لق@‪0343‬‬
‫‪1 9 2‬‬ ‫@عدس طوئرد‬ ‫ت‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ثلاات‪،‬‬
‫@لر@يم الهلالي @طلي‬
‫‪3. 3‬‬
‫الأعهاب‬ ‫@مدس‬ ‫عد@ن@‬ ‫ت‬ ‫‪4 1‬‬
‫سلم‪:‬‬ ‫صحغ‬ ‫ضلرح‬ ‫افي‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ميى‬
‫‪343‬‬
‫علي @لإدري‬ ‫@حدس‬
‫‪343‬‬
‫علي س ملنم‬ ‫@حدس‬ ‫ت‬
‫م‬
‫‪1 97‬‬ ‫اك‬ ‫عد‬
‫@هر لكرعمدس‬ ‫الأصهبري‬
‫‪36 8‬‬ ‫على@ رؤرد‬ ‫@حدس‬ ‫ث@‬
‫@لصحلي‬ ‫س كص‬
‫ئتي‬
‫‪343‬‬
‫@حدس علي @لصري‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محمد‬
‫المطو‬ ‫@و‬ ‫@لألوزب ى@‬
‫‪34‬‬ ‫@حدس غ@رة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 46‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪2 .‬‬ ‫‪5‬‬
‫ل@حد‬ ‫الأيررس @هو@‬
‫ت‬ ‫‪347‬‬ ‫‪ 2 1 1‬ت‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫بحار عمى‬
‫‪3 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫أحمدس عض @ @ @لأحفى‪.‬‬
‫@ثد@م@‪562‬‬
‫عاحث‬ ‫@حدس عر@ئرخد@لربيدي @لبب‬
‫ت‬
‫يتي‬
‫‪96‬‬ ‫شكة‬ ‫@مي‬ ‫@س‬
‫م‬
‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫(بخاء@لمته‬ ‫س‬

‫@ل@‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫عرس يريد‬ ‫@حدس‬ ‫ت‬ ‫اك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ك@‬
‫@حدس إلر@مبم فزقي‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪1.‬‬ ‫حزصاء‪.‬‬ ‫عصرس‬ ‫أحمدس‬ ‫احمدس حالد الألدل@‪613‬‬
‫ك@‬ ‫‪5‬‬ ‫كاد‪.‬‬ ‫س‬ ‫يمى‬ ‫احمدس‬ ‫‪34 1‬‬
‫اقئ اب‬ ‫حالد‬
‫احمدس‬
‫احدس عى@لؤشاء‪+5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫@حدس خد@د@طلي‬
‫‪3.‬‬
‫‪34‬‬
‫@حدس @ ل@حطرفلى‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ك@‬ ‫ا‪،‬‬
‫@حدس حل @لإمم‬
‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪19‬‬
‫احمدس كعل @لخرفي‬
‫‪343‬‬
‫@حدس لالء‪.‬‬
‫‪29 1‬‬ ‫احمدس فافار‬
‫‪23‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫كا ‪3‬‬ ‫أحمدس عمد صل!‬
‫‪44‬‬

‫‪34‬‬ ‫لن محمد‬ ‫@حد‬


‫ت‬ ‫ا ك@‬ ‫لآدشبر‪:‬‬ ‫زمير‪.‬‬ ‫بى‬

‫ت‬ ‫‪2 4 1‬‬ ‫يرسص‬ ‫محدس‬ ‫الأزثى‬ ‫‪343‬‬ ‫كلأد‬ ‫لن‬


‫عسد‬
‫@حدبر‬
‫م‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫محدس ياصين‪:‬‬ ‫لن‬
‫@حد‬
‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 6 5‬ت‪،‬‬
‫الزمري‬
‫@‪،‬‬ ‫@‪141،222،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فنمد‬ ‫س‬
‫@ه‬ ‫@حدلن عد@فرحي‪27:‬‬
‫‪343‬‬
‫أحمد لن عمد@لنرصي‬
‫@حد‬
‫عمد@ @اف@ز@نى‬
‫‪0‬‬

‫‪343‬‬ ‫بر‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫@هر@يم @لقاعي‬ ‫س‬ ‫@سح@‬


‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫@نزصلي‬ ‫@ @ر@بم‬ ‫س‬ ‫@سح@‬ ‫‪343‬‬


‫@حدس عد@نوشجل!‬
‫‪34‬‬ ‫@حدس محمد@لوز@د‬
‫‪0‬‬

‫كلاا‪ ،‬ثثا‬ ‫رلموله‬ ‫س‬ ‫@صحك‬


‫‪1 18‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 17‬‬ ‫@سدس @لؤ@ت‪.‬‬ ‫@مدبىمحمد@ @لجي‪3)3.‬‬
‫‪0‬‬

‫@لئينش‬ ‫@حد‬
‫‪267‬‬ ‫@ممد@لهى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫بىي‬ ‫@‬
‫مرو@‬ ‫بر‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫عمدس خنك‬ ‫س‬ ‫@لر@بم‬ ‫الإشمر@يي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،3‬‬ ‫@حدس‬ ‫صرور‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫محمد‬ ‫@ر‬
‫@‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪8.‬‬
‫@حدس محم‬
‫الإشمر@بم حملإاحمدس‬
‫م‪،‬‬
‫@حدبن سصررس ا‬

‫@اج@ ‪6‬ئشة "؟ ا؟‬ ‫س‬ ‫@‬ ‫ت‬ ‫اك@‬ ‫@حدس لصر‬

‫ت‬ ‫‪2 4 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫@سحذ@لقاعي‬ ‫س‬ ‫@‬ ‫‪343‬‬ ‫@حدس نيى‬


‫‪34 4‬‬ ‫@ لحد‬ ‫‪2 1 6‬‬ ‫ول ا@‪،‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫@حد تنرر لانا‬
‫س‬ ‫@س@بهل‬ ‫‪0‬‬

‫‪34 4‬‬ ‫@لطو‬ ‫س‬ ‫@س@كل‬ ‫@خذ@ @ي‬ ‫‪34‬‬


‫‪3.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،6‬‬
‫@لحلى@لرشولي‬ ‫س‬ ‫@س@جل‬ ‫م‬ ‫@حد@طخلر@طل@‪+8‬‬
‫ل‬ ‫عد@ @‬ ‫‪ 6‬ث‬ ‫‪0‬‬

‫@لالك@‪29‬‬ ‫س‬ ‫@ص@يم‬


‫‪34 4‬‬ ‫عئلد‬ ‫س‬ ‫@س@بهل‬ ‫كات‬ ‫@حدر@يت‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫كئة‬ ‫س‬ ‫@ @يم‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫@حد@ لىرقا‬
‫ك@‬ ‫@ط@‪5‬‬ ‫علي‬ ‫س‬ ‫@سليه@‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@حد شدون‪@ ،‬مر@زي‬
‫‪34‬‬ ‫كنرو@ @ئ@د‬ ‫@ثد@لكاك‪3 4 3 :‬‬
‫‪3، 4‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫س‬ ‫@ص@به@‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫عئق @بنمي‬ ‫س‬ ‫@ @يم‬ ‫ت‬ ‫‪1 1 6‬‬ ‫@حد شاكر‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬

‫@لكل‬ ‫محمدس‬ ‫س‬ ‫@ @يم‬ ‫ث@ ا@‬


‫@عد@لطخطرى@طمي‬
‫‪ 5‬ك@‬ ‫قغدة‬ ‫س‬ ‫@ @لجل‬ ‫كثا‬
‫@ل@ق@‪.‬‬ ‫@حدغنيد@‬
‫‪131‬‬ ‫@س@جل @لر@مد‬ ‫@‬
‫م‬
‫ك@‬ ‫لىك‪.‬‬ ‫@@‬
‫علىس‬ ‫@لأحمر@لنخوى‬
‫‪34 4‬‬ ‫@لترمملى‬ ‫بسلكل‬ ‫س‬ ‫‪182‬‬
‫الأحطل‬
‫ول ا@‬ ‫صاحص طما@ @نمحه‬ ‫@لأشوى‬ ‫ت‬ ‫‪ 8 1‬ث‪ ،‬هه ‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫شير‬ ‫ئئ@‬
‫بريد@فخب@‪،74‬‬ ‫ا@‬
‫لأ لز عي*‬
‫ت‬ ‫كث@‬ ‫ت‬ ‫@‬
‫ي س‬

‫‪24‬‬ ‫س شد‬ ‫بمد@ث@‬ ‫@ثنح @لكبم‬ ‫ت‬ ‫‪1 9 7 ،6‬‬


‫‪19‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪،5‬‬
‫ئبرسطوا‬
‫@ ل@‬
‫غد@ث@‪ .‬كم‬
‫ت‬ ‫‪2 4 3‬‬ ‫ة‬
‫رزي‬ ‫ت‬ ‫اك@‬ ‫ت‪،‬‬
‫@لأشحعي‬
‫@ @ومسمح@‬ ‫@لبخب‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لنخنزى‬ ‫‪@268‬‬ ‫الحو@‬
‫‪@36‬‬ ‫‪@35‬‬ ‫ت‬ ‫‪@34‬‬ ‫‪@33‬‬ ‫‪@25 2 2‬‬
‫@بفلري‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‬
‫‪ 1 8 2 ،5‬ت‪،‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪49‬‬
‫الأصمعي‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪2 89‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،1‬‬

‫ت‬
‫@لي@‪991‬‬ ‫@يئ‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9 ،3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5‬‬
‫يهر@د‬ ‫الأعم@ شيلاس‬
‫‪3 2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪3 1 1 ،9‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪8 ،7‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،6‬‬
‫ط‬
‫‪1 83‬‬ ‫ممود‬ ‫@لأعى‬
‫ت‬ ‫ا‪+‬‬ ‫@ملاطود‬
‫‪ 2‬ك@‪.‬‬ ‫@نومملرك @نغص@‪،72‬‬ ‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫ي‬ ‫اكرم‬
‫ئح@ ‪@123‬‬
‫‪36 2‬‬ ‫ر@ المد ا‬
‫ر‬ ‫لرما‬ ‫لم‬
‫سبر@‬
‫‪0‬‬

‫@ @ ربعة @لر@ ‪@3060‬‬


‫‪98‬‬ ‫@برز@لي زكي @للي@‪،67‬‬
‫م‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫الو@كر‬ ‫@لئزقاني‬ ‫@ل@‪0521‬‬ ‫@مة‬ ‫@ @زلدرب‬ ‫@م‬
‫‪1 97‬‬
‫ث‬
‫الرتي‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 1‬ت ‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫@ @رز الفبى‬
‫سط‬ ‫@ل@‬ ‫لرمان‬
‫@لحي @طلي‪.‬‬ ‫@م@‬ ‫بى‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫@لضنت‬ ‫@ي‬ ‫س‬ ‫@بة‬
‫‪43‬‬ ‫رد‬
‫س‬ ‫@ية‬
‫‪32‬‬
‫ا لز لى@ @و@ لمحل@‪913‬‬
‫‪0‬‬
‫د‬
‫م‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬

‫ص‪،‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪ 4 2‬ت‪47،‬‬ ‫لولكرعمد‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫الألوي الو@لركث عد@لرص‬


‫‪ 2 8‬ث‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 2 5 8‬ت‪،‬‬ ‫‪2 1 3‬؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 1 2‬‬
‫م‬
‫@‬ ‫اك@‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نرزنهرم‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ل@ر‬ ‫@قني @ر@لمتح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪2.‬‬ ‫مالك‬ ‫س‬ ‫اص‬
‫ت‬ ‫‪ 2‬ت‪842،‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ترس نرد‪.‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫أشر‬
‫@‬ ‫سرو@‪ .‬ك@‬ ‫عفاد‬ ‫للى‬ ‫ت‬ ‫‪37 8‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫م‬
‫‪2 4 1‬‬
‫ا@ راعي‬
‫‪2 9 3 ، 2 9 2 ،9‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪28‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪،1 4 2‬‬ ‫لر الحالى‬
‫م‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪43‬‬
‫حرلي @لألصاري‬ ‫س‬ ‫أوس‬
‫ثثات‬
‫نطنينوسق @لثلكي المري‬ ‫‪93‬‬
‫ا@بئ‬
‫‪1 2‬‬
‫‪1.‬‬
‫الئغوي @مدس فيغ‬ ‫‪1 66‬‬
‫اتوكل‬ ‫س‬ ‫أيو@‬
‫‪34 1‬‬ ‫‪1 2 ،0‬‬ ‫محد‬
‫عد@ذس‬ ‫@فغري‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪5‬ة‪08‬‬ ‫نجد@لنمخلى‬ ‫ألر@‬
‫طم‬ ‫س‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫العوي عد@لرص‬
‫‪،9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 58‬ت‬ ‫‪5 5‬‬ ‫@فبئ س نخلد‬
‫م‪،‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫سي@د‬ ‫الو@لرلد‬
‫ت‬ ‫لك@رس‬ ‫‪31‬‬ ‫محد‬ ‫‪4‬‬

‫لكرس خمح@د@لر@ل@‪032‬‬ ‫ت‬ ‫‪48‬‬ ‫ل@رر افي‬ ‫ا‬


‫‪4 4‬‬

‫‪ 8‬كا‬
‫‪0‬‬

‫@لكف‬ ‫نجكري‬
‫‪،3‬‬ ‫عد@ثه‬ ‫جلرس‬
‫‪،3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لصحال@‪،22‬‬ ‫‪1 75‬‬ ‫لكر‬ ‫@لبكري‪ :‬س ولدألي‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬

‫سد@لأشعري @لنفع‬ ‫ب@‬ ‫لحل‬


‫م‬
‫‪0‬‬

‫@باحط‪:‬‬
‫ينبيين @لئطي@‪983‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪35 2‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 89‬‬ ‫‪،2 1 9‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫م‬
‫جاليص‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫@صد‬ ‫س س‬
‫‪34 4‬‬ ‫@ @مر‬ ‫س‬ ‫حمع‬ ‫ثلا‬ ‫ة‬
‫@ف@شنجي الوثؤئهيل‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬‫‪8‬‬ ‫خلقة @ئرئة‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪199‬‬
‫@لئويى@حد بر@لت‬
‫‪ 5‬ت‬
‫‪0‬‬
‫س ثعلة‪.‬‬ ‫ححدؤب@ ضبجة‬ ‫@لبي@تن محسدب@ عد@ث@‪.143‬‬
‫‪1 87‬‬ ‫@طرص @لتاحر‪:‬‬ ‫‪132‬‬ ‫@لربي @طؤ@ررمي @ @و@لفيخان‬
‫م‬
‫‪247‬‬ ‫@ @و@ل‬ ‫الحرني‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لبكني يحيى برحعفر‪.‬‬


‫ير‬ ‫عد@لر‬ ‫س‬‫الحرص @لقاضي @بر@ @ علي‬ ‫‪17‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،4‬‬
‫@لبيققي‬
‫م‪،‬‬
‫‪35 2‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،4‬‬‫‪1 5‬‬ ‫@لث@ر‪.‬‬

‫م‪.‬‬
‫‪6 1‬‬
‫@ليهفي @لصع برمحمد@نعر@ي‬
‫‪9.‬‬
‫‪2‬‬ ‫جرحي ريح@ن‬
‫@‬
‫م‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫علي‪.‬‬ ‫س‬ ‫زكريا بحيى‬ ‫@و‬ ‫@لردزي‬


‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫حربر لن‬

‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪1 8‬‬


‫‪،4‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪1 6‬‬
‫‪1 9 3 ،0‬‬ ‫@لزسدي @بوحعمر‪.‬‬
‫م‬ ‫عد@لعرير@‪512‬‬ ‫س‬ ‫@طردل!‬ ‫‪1 2 3 ،5‬‬
‫‪2‬‬ ‫@حدث‬ ‫@لت@مدي @هرعى@‬
‫أحمد@لأنصاري‬
‫‪0‬‬
‫‪34‬‬ ‫حعر لن‬ ‫‪0‬‬

‫‪97‬‬
‫تفي @لدير@طنلي‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫@حدس يماد@ل@طاد‬ ‫حعمرس‬


‫‪266‬‬ ‫تمم @لر@زي‪:‬‬
‫‪1 26‬‬
‫م‬ ‫ي‬
‫ر@ب@توته‬ ‫ححمر ب@‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ير‬ ‫س‬ ‫قي‬


‫م‬
‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬

‫نشر@لنق@لحح@ى‬ ‫حعص س‬ ‫‪0‬‬

‫في @طرخنن‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪29 6‬‬ ‫محد‬
‫حعثرس‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬م‬ ‫@لت@يي @طلي الوع@د‬
‫‪22 1‬‬ ‫ححفرس‬
‫‪22‬‬
‫بحيى@فرمكي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫ت‪،‬‬
‫@حد‬
‫‪2 1 6‬‬ ‫لالا‬
‫@لتكتي‬
‫‪6 5.‬‬
‫حعمر@نعثبري‬ ‫ت‬ ‫‪1 89‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪8‬‬
‫علي‬ ‫س‬ ‫@ئخى‬ ‫@لوخي‬
‫كا‬ ‫@لدس قنر‪.‬‬ ‫حمال‬
‫لتز ري‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬
‫@‬
‫@‬ ‫‪1 99‬‬ ‫حمال @للى@ @حدت‬

‫‪18‬‬
‫ا نجبد@ لمحد عاي‬
‫‪0.‬‬ ‫‪34 4‬‬
‫ا لحد@ لننبرضنن‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫ثات @لئنيئ‬
‫@‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪ 5‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@لنالي الرسصرر‬
‫‪3 2 3 ،2 1 3‬‬
‫ا@هالبتي اس يبهالبفي‬
‫‪34‬‬ ‫الح@الينن @رالحنن‬
‫‪5‬‬

‫‪ 1‬ك@‬ ‫‪31‬‬
‫‪،8‬‬ ‫ما ‪،2‬‬ ‫نملص‬
‫‪22‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪22 1‬‬ ‫الحورحل! @ر@يم س بعفرب‬
‫‪5 5‬‬ ‫عمد‪:‬‬
‫س‬ ‫م‬
‫‪319‬‬ ‫@هو لكر‬ ‫ا لحؤرلي‬
‫‪34 4‬‬ ‫مكية‬ ‫‪26‬‬
‫ة‬
‫لن‬ ‫كلىص‬ ‫حررب‬

‫ت‬
‫@ئزية‪852:‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 62‬‬ ‫‪ 8‬ث‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫@طري‬
‫‪3 7 9 ،9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ط@ @لمري‬
‫بن محمدس @مر@ب @لالك@‪.0343‬‬
‫‪1 69‬‬
‫س الي‬ ‫لكر‬ ‫حي حيمة‬
‫مالك‪.‬‬
‫‪1 7‬‬
‫س @مي‬ ‫حالد@ @خرومي‪.‬‬ ‫@ @لىت‬
‫‪0‬‬
‫ت‬
‫س‬

‫‪ 5‬ك@‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫س @حد@بيهقي‬
‫‪69‬‬
‫‪0‬‬

‫لبى‬ ‫@‬
‫بر@ حد@ لر ون@‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫لرلد@لفكح‪.‬‬ ‫س‬ ‫الحلىت‬
‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ@‪443‬‬ ‫س‬
‫ت‬
‫الحلىثي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫ريد‬ ‫س‬
‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫عد@ث@ @للرري‬ ‫الحاع @ر‬
‫‪33 9‬‬ ‫سياد‬ ‫ب@‬ ‫ص‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬
‫سياد@للى"‬ ‫س‬ ‫@طس@‬
‫ت‪.‬‬ ‫س ضاد@ ‪@176‬‬ ‫@س@‬
‫حامدس عمد@بلح@‪.143‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ 4‬ك@‬ ‫عد@لرص @لامعى‬ ‫س‬ ‫@ط@‬


‫‪31‬‬ ‫كرلة‪.‬‬ ‫@ @س@‬ ‫حاسد@لق@‪823‬‬
‫‪0‬‬
‫ت‬
‫س‬

‫‪3 4 4 ،2‬‬
‫‪34‬‬
‫علي الأهو@ري‬ ‫س‬ ‫@ى‬ ‫@‬ ‫‪299‬‬ ‫حار@م ر@بر غلط‬
‫ه‬ ‫@‬

‫@هر@يم @لالك@‪0443‬‬ ‫س‬ ‫علي‬ ‫بر‬


‫‪34 4‬‬ ‫عد@لحزير‬ ‫س‬ ‫خى‬

‫لأ عطي‬
‫@‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪3 8 7 ،1 7 2‬‬
‫علي‬ ‫بن‬ ‫ت‬ ‫‪2 18‬‬ ‫@ لرص‬ ‫@‬

‫‪34 4‬‬
‫س على@نفزحي‬ ‫حاد@ لننرو@ ‪@13‬‬ ‫@لرص‬ ‫ح@‬

‫‪1.‬‬
‫‪29‬‬
‫@ليت @لر@ري‬ ‫لن‬
‫ت‬ ‫‪2 4 4‬‬ ‫يت‬ ‫@‬

‫‪29 1‬‬ ‫أغين‬ ‫لن مح@دس‬ ‫ت‬ ‫‪359‬‬ ‫نجزة‬ ‫ت‬ ‫حة‬

‫‪ 5‬ك@‬ ‫‪0‬‬
‫مح@د@لمقبه‬ ‫ين‬ ‫@ى‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫ضيع @لأص‬ ‫محد‬
‫س‬ ‫خخع‬
‫‪3 3 5.‬‬
‫س مكي‬ ‫م‬
‫‪1 85‬‬ ‫@لر‬ ‫س‬ ‫خخع‬
‫‪9‬‬
‫ت‬ ‫‪1 98‬‬
‫@لمرقلي‬ ‫@‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫س لرسص‬ ‫الحح@‬
‫@صحاق الأصهاو‬ ‫@بر‬ ‫‪266‬‬ ‫محمد‬
‫الحد@د@نننوي علي‬
‫‪0‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫س‬ ‫س‬

‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س سحلود‬

‫‪313‬‬ ‫صمياد‪.‬‬ ‫س‬ ‫الحى‬ ‫س‬


‫‪36‬‬
‫قير@لؤ@ري‬ ‫س‬ ‫@ فئ‬
‫‪34 1‬‬ ‫عد@ث@ @لق@ار‪.‬‬ ‫س‬
‫‪31 6‬‬ ‫حرمله‬
‫‪ 4‬ك@‬ ‫وى‬ ‫@ لفؤا‬ ‫عد@ لرص‬ ‫س‬
‫ت‬ ‫‪1 99‬‬
‫@ @ربري‬
‫‪2 1‬‬
‫@لقسي‬ ‫حم‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫‪387‬‬
‫علي‬ ‫س‬
‫‪44‬‬

‫ك@‪ ،‬ك@‪253،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫@طصبر‬ ‫بىين علي @بن @لئنري‬ ‫@@‬


‫ت‪،‬‬ ‫‪9 2‬‬

‫@ @ر@لعصل @لطيسي‬ ‫@@‬ ‫علي @ @ففح‪.303.‬‬


‫‪0‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ @‬
‫س‬ ‫ب‬

‫ت‪،‬‬ ‫ك@‪44،54،‬‬ ‫@ط@ @لغلالب‬ ‫علي @لصي‪.29.‬‬ ‫س‬ ‫@مبن‬


‫@ @‬
‫‪34‬‬
‫ب@ بظم‬
‫‪0‬‬
‫عصد‬
‫يىلن‬

‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫عمد@فجى‬ ‫ين لن‬


‫@@‬

‫‪34 4‬‬ ‫نن@ة‪:‬‬ ‫س‬ ‫الح@‬


‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫سصور‪.‬‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫@ @‬

‫‪34 4‬‬
‫عا فولي‪:‬‬ ‫@‬ ‫@ مين‬
‫‪ 9‬ك@‬ ‫الحظة‬

‫اكا‬
‫@فك@‬ ‫غية‪:‬‬ ‫س‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪38 9‬‬ ‫‪0‬‬


‫@ثلى@ لبن دفرطة‬ ‫@ فك@‬
‫ثا‪.‬‬ ‫@ط@‪06‬‬ ‫@فيي @ئيىس‬
‫ت‬ ‫‪4 6‬‬ ‫صبلا‪.‬‬ ‫حمادس @مي‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ر د‪2:‬‬ ‫طدس‬
‫‪2 89‬‬ ‫ا؟‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫@يلى‬ ‫س‬ ‫شلمة‬ ‫حمادس‬
‫‪9 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ @طص @لريزي‬ ‫بة @نه‪29.‬‬ ‫حمطوس‬
‫ت‬ ‫‪199‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ظفيم‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪ 5‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫حماذ@لر@برية‬
‫‪34‬‬
‫خلأدس عمد@لر@سطي‬
‫‪0‬‬

‫‪29 2‬‬ ‫عد@دمبد‬ ‫س‬ ‫يحبى‬ ‫@بلي‬


‫‪22 2‬‬
‫@ @خلى@ @ر@كر‬ ‫‪3 1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ملى‬ ‫خمح@ @‬

‫حلث @لل@‬
‫ل@‬
‫‪34 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫علي @فني‬ ‫س‬ ‫كثا‬ ‫حملى@لنزححني‪.‬‬


‫ا‬ ‫حلص‬
‫فم @لاسدى@لحد@بم‬ ‫س‬ ‫‪34 4‬‬
‫علي @لريدي‬ ‫س‬ ‫حمرة‬
‫*‪9‬‬ ‫عمد@لئئاف‬ ‫ش‬ ‫حمزة‬
‫‪2 13‬‬ ‫عموط‬ ‫حيمة‬
‫@ @بلى تلميد@ه@ حزم‬
‫‪0‬‬

‫س‬ ‫ك@‬ ‫‪1 35‬‬


‫م‪7،‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 38‬‬
‫@حد@ل@ض @يدي‬ ‫@طيل‬ ‫مصخف‪.‬‬
‫س‬ ‫‪29‬‬
‫‪9.‬‬
‫جان @ض‬ ‫ر@بر‬

‫‪"34‬‬
‫@سطي‬ ‫س‬ ‫@ @يل‬ ‫‪13 4‬‬ ‫عد@له‪.‬‬ ‫@ @لىي @بو‬
‫‪63‬‬
‫الحلبلي @هويخغل‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫@لؤسير‬ ‫@م‬ ‫حلية‬

‫م‬
‫‪6 2‬‬ ‫ة‬ ‫نجلص‬ ‫ب@‬ ‫سيلا‬ ‫س‬ ‫خية‬ ‫‪99‬‬
‫@ @رني‬
‫‪ 2‬كا‬ ‫هلرور@لرضد‬ ‫ررحه‬ ‫@ @رر@د‬ ‫‪7 1‬‬
‫ع@؟ @ لأ@بري‬ ‫س‬ ‫خربمة‬
‫‪@.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ظى‬
‫‪2‬‬
‫@لذ@ز@ي علي‬ ‫‪34 4‬‬ ‫@طضربر@حد‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫د@رد‪.‬‬
‫م‬ ‫س‬
‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫@لح@رئطي الر@ط@‪،391‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،4‬‬

‫‪ 4 7‬ا؟‪94‬‬ ‫‪1 28‬‬ ‫@ل@‬ ‫ص ع@‬ ‫عد@ن@‬


‫‪ 1 6‬ت‪،561،‬‬ ‫‪1‬‬
‫@لح@رمي‬
‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫س‬

‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 88‬‬ ‫ول ات‪،‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،6‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪2 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 ،0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ث‪،‬‬ ‫‪1 99‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬
‫محمدس ع@د‬ ‫@لدارمي‬
‫ث@ ا‬
‫@لئ@زنرالربمد@نه‬
‫م‪.‬‬
‫‪1 86‬‬ ‫س ات‪،‬‬ ‫@ردس علي @لالامري‪:‬‬ ‫@‬

‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬


‫هأت‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪@147‬‬ ‫نحر@‬ ‫د@ @دس‬

‫‪29‬‬ ‫‪337‬‬
‫لمح@رد@طحمري‬
‫‪0‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪،1‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪3 4 ،3‬‬
‫‪1‬؟‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3 2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫س‬ ‫ثلا‪،‬‬ ‫عد@لرص‬ ‫@لذ@زوفي‬
‫‪ 4‬كم‪،‬‬ ‫‪@ 3‬م‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪@331‬‬ ‫ت‬ ‫‪@325 3 2 2‬‬
‫م‬
‫‪2 4 6‬‬
‫@ل@ خيي @لحم@ي‬
‫‪3،‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪3 2‬‬
‫‪،4‬‬ ‫ك@‪،3‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪،8‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪33 6‬‬ ‫ها ‪،3‬‬ ‫@حد@لخرى@ @ئ@‬ ‫س‬ ‫دكلح‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪+.،+6‬‬ ‫ت؟‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،8‬‬

‫عد@لهاحد الأصهايى‬ ‫محدس‬ ‫الحقلى‬

‫م‪،‬‬
‫‪1 23‬‬ ‫عمدس يحبى@لبررى‬ ‫فلي‬

‫عمدولد@‪421‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬

‫س‬
‫‪0‬‬

‫يحيى‬
‫‪،‬‬ ‫‪1 2 4‬‬

‫@للحلي‬
‫م‪،‬‬
‫‪6 2‬‬

‫@@بم !‪6‬‬
‫ي‬
‫@لذلحيئ ‪@ 1-‬كدس‪.2‬علي‬
‫@‬
‫"‬

‫فلص‬
‫ا‪ ،‬كلا ا‬ ‫الحل*‬ ‫@ى‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪299‬‬ ‫ه@‪،‬‬ ‫دافه‬
‫@لر@مى‬ ‫@لمصاطي‪89-‬‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ملات‪،‬‬ ‫@لر@كلص الأصعهاني‬
‫عد@لرص‬ ‫ش‬ ‫ى‬
‫@ @‬
‫@لر@ففرئزفي @لقاصي‬ ‫م‬
‫‪38 1‬‬ ‫ححلى@لليى‬ ‫لئزايى‬
‫ط@‪592‬‬ ‫@حدس‬ ‫@لئرلالي‬
‫أبرجمة‬ ‫@لئيؤبىي‬
‫م@‪213،@ 2‬‬ ‫@لرتعي @ثو@كر‬
‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لردغ س @ص‬
‫‪96‬‬ ‫@اكرس كعل‬
‫‪31‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 26‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫@‬
‫سبلا@ @ر@‬ ‫س‬ ‫@لردغ‬
‫‪1 28‬‬ ‫@لطما!‬ ‫صا@‬ ‫@ى‬
‫@طاط‬
‫ز ديغة @ لرن@‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫و@ لر ني‬
‫ا‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪،5‬‬
‫@لسي‬
‫‪1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫لكرس و@نل‪.‬‬ ‫مى‬ ‫رحل‬
‫ت‬ ‫‪38‬‬ ‫زرس‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫رشأ بى تطبص @نغري @لمثقي‬


‫"‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪29 2‬‬
‫@ي سنفى‬ ‫رمبرس‬
‫‪0‬‬

‫‪359‬‬
‫حر@‪092‬‬ ‫رميرس‬
‫ت‬
‫م‪+.،‬‬ ‫@لرشدس @لرلبر@لفاصي‬
‫ت‬
‫م‬
‫‪329‬‬
‫عالح‬ ‫زبادس‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫رند@ @هاص @ لحصمى‬
‫‪ 5‬ت‬ ‫‪6‬‬ ‫عد@لرص‬ ‫س‬ ‫ريه‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ك@‬ ‫@للكللة‪4:‬‬ ‫زكن‬
‫‪9 4 ،3‬‬
‫‪9‬‬ ‫عد@لفادر‬
‫@‬ ‫@لطبل‬ ‫س‬
‫عد@نه‬ ‫رياد‬ ‫@لرفل!‬
‫م‬
‫ل@‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‬ ‫‪285‬‬
‫زو@دس @طرل‬
‫‪1 17‬‬
‫@لئه لأعلي‬
‫ا‬ ‫رباد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫@لئنى‬ ‫عمرس‬

‫@‬ ‫كث@‬ ‫رلدس نال@‬


‫يم‬
‫@لرئ@سيئ‬
‫كام‬ ‫‪4‬‬ ‫افئ @سل!‬ ‫ريدس @طد‬ ‫رؤح سم كاد‪،-1 ،.‬‬
‫‪1 2‬‬

‫‪34 1‬‬ ‫على@لؤصلى‬ ‫رصدس‬


‫‪34 1‬‬
‫روح س عد@ئب @نؤصلي‬
‫@ لرياشيئ @لأ@ب‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪26‬‬

‫‪2 1‬‬
‫ريى@لعالي@ @لتردي‬ ‫ر‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫رامر@فغب‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫ك@‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫@ريدي @لرتمى‬
‫@للسه‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫سا أ‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫ض@وح‬ ‫مى‬

‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪199‬‬


‫@لححمي @طلي‬ ‫نجط اس‬ ‫‪،3‬‬
‫‪27‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪9‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪ ،8‬كلا‪،‬‬
‫‪6‬‬ ‫@له‬
‫ير‬ ‫@لسكي ن@‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‬ ‫محمدس يحيى‬ ‫@يح@‬ ‫يدي‬


‫م‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫@لرننرس دكر@لق@ني‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫@لكوية‬ ‫غييئ‬ ‫ث‬
‫@لررناء‬
‫@‬ ‫‪ 6‬ك@‬ ‫@رركي @لو@لص‬
‫@‪،871،‬‬ ‫هه‪421،‬‬ ‫ركلي حر@ل@ص‬
‫‪37‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪28‬‬ ‫ت‬ ‫ك@‬ ‫@لبر تتي @لدير‬ ‫ت‬ ‫‪3 1 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪،6‬‬

‫@‪،‬‬ ‫‪286‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪67‬‬ ‫ى@ @و لصر‬ ‫ث@ ات‬
‫@لرزئوجبئ‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬

‫@فخ@ر@ @وحلم‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪0‬‬

‫ركرلاس دثؤله‬
‫‪134‬‬
‫صخاد وانل‬ ‫بجى@لب@‪043‬‬ ‫ب@‬ ‫ركربا‬
‫‪31 6‬‬ ‫@ ليه‬ ‫شخو د@ لا لك@ @ ل! مم‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫س عر‬ ‫عمي‬ ‫@لزنحري‬
‫‪9‬‬
‫@فخ@ وي‬
‫‪،4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4 6 ،7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2 83‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،1 3 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫م‪،‬‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لرفي @لسقطى‬ ‫‪ 1 1 4‬م‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪3‬‬ ‫محمدس ضها@‪:‬‬ ‫@لزمري‬
‫م‬
‫‪358‬‬ ‫‪0‬‬

‫محد@ل@ ير@نقر@ي‬
‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪0.‬‬ ‫‪34 4‬‬


‫ضنحار@لئاثي‬ ‫‪ 4‬ك@‬ ‫‪،‬‬ ‫‪69‬‬ ‫على@لرنحلى‬ ‫صدس‬

‫@فخي @برعلي‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪0‬‬

‫علي @لمري‬ ‫صدس‬


‫‪2 77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪243‬‬
‫شندس علي‬ ‫ت‬ ‫‪ 6‬ك@‬
‫شد@لالغل!‪@ ،‬لصني‬
‫م‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪1 99‬‬ ‫ت‬ ‫‪4 1‬‬
‫علي‪.‬‬ ‫ع@دس‬ ‫@لوي‬ ‫ت‬ ‫ث@‬
‫سميدس ختر ‪ 1 3‬ام‪.،‬‬
‫‪34 2‬‬
‫لمح@رد@ @صري‬ ‫سحيدس‬
‫‪34 4‬‬ ‫بدس شنمة‬

‫‪31 1‬‬
‫@بركل‪:‬‬ ‫س‬ ‫ضفل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@لاعى‪.‬‬ ‫سيدس‬
‫ت‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪18 1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫سر@ه‬ ‫ير‬ ‫سعيدس‬

‫م‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪1 28‬‬ ‫@ئن @ر@هوسجد‬ ‫م‬ ‫سيدس @ب‪،.‬‬
‫‪1 96‬‬ ‫تة‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لرلة‬ ‫يص‬ ‫‪ 3‬كأث‬ ‫صصور‬ ‫سيدس‬
‫‪0‬‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لسي@طي‬ ‫‪4‬‬ ‫سحيدبريعقو@‪.‬‬


‫ث‪،‬‬ ‫ث‪313،‬‬ ‫‪23 1‬‬ ‫@‪،‬‬ ‫‪1 97‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 6 3 ،3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫سميان برغة‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 1 6‬‬ ‫‪ 6‬ت‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5‬‬
‫سبد@لنوري‬

‫‪8‬‬

‫م‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،5‬‬ ‫@ @حد‬ ‫@فلففوبىسلبلاس‬ ‫ث‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ثكير‬ ‫ى‬ ‫سلأئم‬
‫ت‬ ‫‪389‬‬ ‫‪0‬‬

‫@طكيم‬ ‫ضلىل‬ ‫ت‬ ‫كه ‪3‬‬


‫@لسلطاد@لأ@صل‬
‫‪1 36‬‬ ‫‪@*2‬‬ ‫@فذ@‬ ‫@لل@اد‬
‫‪0.‬‬
‫@نى‬ ‫لن‬

‫م‪،‬‬
‫‪2 1 4‬‬ ‫اء@لمس لنز‪.‬‬ ‫@لاطى شغ‬
‫‪،3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،2‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪9 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫الر طعر‬ ‫@لنبي‬

‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫شئة‬
‫‪32 1‬‬ ‫شدع @طلى‬ ‫عاعم‬ ‫س‬

‫ت‬ ‫‪1 26‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪4‬‬ ‫هلأ‪،‬‬
‫@ندمي الإصام‬
‫‪1 1 7‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫كهبل‬ ‫س‬
‫علمة‬

‫ت‬ ‫‪199‬‬
‫@عيم @لفنري‪.‬‬ ‫سيلاس إس‬
‫@‬
‫ت‬ ‫‪49‬‬ ‫ة‬
‫@ي صغ‬ ‫سيلاس‬
‫ت‬ ‫مم@‪2‬‬ ‫سيلاس @سحاق @لر@ر‬
‫‪3‬‬ ‫بلى‬ ‫سيلاس‬
‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 ،7‬‬


‫‪3 1‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪8‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪28 2‬‬

‫ت‬ ‫ث@‬ ‫@لقي@‪.‬‬


‫@حلم‬ ‫س‬ ‫نحمع‬
‫‪34 4‬‬ ‫شلآت‬ ‫ضيم‬
‫‪97‬‬ ‫كر‬ ‫@لترشى@هو‬ ‫س‬

‫‪2 1 1‬‬
‫ى@لربق‬ ‫@‬
‫@هو@‬ ‫بص‬ ‫@ك‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫غ@ر‬ ‫س مصورس‬ ‫شئيم‬
‫م‬
‫‪263‬‬ ‫‪،1 ،2‬‬
‫صي‬ ‫@نرب‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫@لى@ري‬ ‫شيم‬
‫@‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ثلا ‪،2‬‬
‫@لولص @لرلصى‬
‫‪29 4‬‬ ‫@ففى‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪19‬‬ ‫اس‬ ‫لن عد@ دثه‬ ‫ضريك‬


‫‪9 2‬‬ ‫‪1‬ة‬ ‫‪1 67‬‬
‫@لحعي @لقاضي‬
‫‪0‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫حرير‬
‫م‪،‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إ‬ ‫‪4‬‬ ‫الط@أى‬ ‫م‪،‬‬
‫‪23‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،2‬‬

‫‪،2‬‬
‫‪،1‬م‪ ،‬ا"‪،‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫@لطرا"‪4 ،‬ا@لثضس@‪94‬‬ ‫@هو‬
‫اكام‪.‬‬
‫اما‬
‫م‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫ت‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪5‬‬

‫سزيجل‪:‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪،2‬‬
‫@محع‬
‫س‬ ‫عص‬
‫لن‬

‫@نمبي‬
‫ضبة‬

‫لصر‪ .‬ها ات‬ ‫عد@لرر@ق‬


‫س‬ ‫‪32‬‬
‫‪6.‬‬
‫@للض @لاللي‬ ‫ش‬
‫ص‬ ‫@‬
‫م‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫رلا"‬ ‫لق‬ ‫عد@ @لك‬ ‫@لطى‬ ‫ت‬ ‫‪199‬‬
‫@ل@ني‪.‬‬ ‫@حد@ثزجي‬ ‫@لهاب‬
‫‪ 5‬ك@‬
‫طر@و@لئحي‬ ‫‪3.‬‬
‫‪26‬‬
‫ضلد@لمرفي‬
‫طلحة‬
‫كث@‬
‫مطؤ@لغتي‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫‪172‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عا@ ت @لالفد‬ ‫@نن@ري‬
‫طتكيى@ @لك‬
‫في@ري @ @و@سحذة‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪24‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪2 47‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬
‫‪0‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫@ي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫‪@.‬‬ ‫ع@‬ ‫حممرس‬ ‫@لطلل@‬
‫ع‬
‫‪37 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫عاننه @لصل@ه‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 2‬‬
‫@حدس جل‪.‬‬
‫@‬ ‫@‪،‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪،0‬‬
‫س‬ ‫صالح‬
‫‪1 6 5.‬‬
‫عاصم @ثحول‬ ‫‪34 1‬‬
‫@مغ @لشخي‪.‬‬ ‫س‬ ‫@الع‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س عد@نه‬ ‫عص‬ ‫‪3 1 3 ،9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪18‬‬ ‫خززة‪:‬‬
‫@طم@ي‪.‬‬ ‫‪،5‬‬
‫صالجع‬
‫ق@‪292‬‬ ‫عد‬
‫س‬ ‫عص‬ ‫‪ 5‬ك@‪.‬‬
‫ع@د@يوفي‬ ‫صلغة س‬

‫ت‬ ‫‪49‬‬
‫@ننعي‬ ‫عد@للك‬ ‫عمرس‬ ‫‪34 4‬‬
‫@ @ر@نن‬ ‫@ @هذ@‬ ‫صلغة س‬

‫ت‬
‫عمر@فحي@‪94‬‬ ‫لثلا ا‪.‬‬ ‫@لصحك @لامير‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫@لض@م‪.‬‬ ‫غادس‬ ‫ها‪،‬‬ ‫‪ 6 5‬ت‪،‬‬
‫@لض‪:‬‬ ‫صحح‬ ‫@لففدي‬
‫@ن@ عه‪13،‬‬
‫@لرصي‬
‫‪2 77‬‬ ‫@‬
‫سيد@طوص ي‬ ‫لس‬

‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫عد@لحطيم‬ ‫س‬ ‫@لص‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت‪442،‬‬ ‫صحح خ@ @ل@ي‪981:‬‬


‫عا@ @ ‪@340‬‬ ‫عد@نه‬
‫@لس @لس‬ ‫@‬
‫م‬
‫‪329‬‬ ‫عد‬
‫@لمزرى@هو‬
‫ت‬ ‫‪1 97‬‬
‫م‬ ‫@لىليد@لارسي‪.‬‬ ‫ش‬ ‫@لعص‬ ‫‪8‬‬
‫يجى‪:‬‬ ‫لن‬ ‫محمد‬ ‫لي @بوبكر‬
‫ت‬ ‫‪ 2‬ك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪38 9‬‬ ‫‪5+‬‬
‫ث‪،‬‬
‫دلى‬
‫ثلاات‬
‫@لئري‬ ‫علس‬
‫‪2 1 4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لحيي‪.‬‬ ‫عد@اله‬ ‫ب@‬ ‫عاء@لدير‬
‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬
‫مزلص يممامد@لنصيص‬ ‫@لدلي‬
‫‪263‬‬
‫عد@لأعلى@ لصري‬
‫ما‬
‫@لصاء@ @فلحي‬
‫‪76‬‬
‫@ فزشنحي‬ ‫@ث@صاري‬ ‫عد@ نه‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫@‬


‫عد@لا@ @ر@كلي‬
‫‪0‬‬
‫عد@نه‬
‫@لكي‬ ‫@ي @حع‬ ‫س‬ ‫المحير‬ ‫س‬ ‫طص‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،7‬‬
‫@حدس حل‬ ‫عد@نه س‬ ‫ت‬ ‫‪46‬‬
‫‪0‬‬

‫ط@وس @لقعي‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ك@ ا‪،‬‬ ‫ط‬ ‫‪،4‬‬ ‫@ @رك‪.‬‬ ‫عد@له‬ ‫‪34‬‬ ‫@ @ثه‬


‫ام‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫س‬

‫‪3 78‬‬ ‫‪،9‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪28‬‬
‫@ل@ لن‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪4 1‬‬

‫ت‬
‫حمد@ لد ؤرفي‬ ‫@ثه لن‬
‫@‬

‫ت‬ ‫‪31‬‬ ‫عحد‬


‫بمد@له‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫@ئه‬
‫لن ضبه@‪:‬‬ ‫س‬ ‫ت‪.‬‬
‫@مرص @لكوفي‬ ‫س‬

‫‪4 4‬‬ ‫عيل‪.‬‬ ‫عد@ @ه‬ ‫‪34 4‬‬ ‫@له‬


‫عمدس‬ ‫س‬ ‫‪0‬‬

‫@لأفرع‬ ‫س‬

‫‪ 87‬ت‬
‫عمد@طلي‬ ‫س‬
‫عد@اله‬ ‫‪36‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪5‬‬
‫دن @هن@‪،44‬‬ ‫@له‬

‫@لئ@رع‪.443:‬‬ ‫@‬
‫@‬
‫س‬
‫عد@اله‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫لري‬ ‫س‬
‫@نه‬

‫‪34‬‬
‫‪2.‬‬ ‫محمد@‬
‫@طؤت‬ ‫@نه‬
‫‪0‬‬

‫@قلحي‬ ‫عد@دس‬ ‫‪34 4‬‬ ‫س‬

‫‪34‬‬
‫محمهر@لسمدي‪.‬‬ ‫س‬
‫عد@ث@‬
‫@طر@ @لان@‬ ‫س‬
‫@نه‬

‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫محسيد@نر@ري‬ ‫ب@‬
‫عد@اله‬
‫حلي‬ ‫د‬ ‫ا لأ‬ ‫خمؤ@لرندى‬ ‫س‬
‫@ @ه‬

‫ت‬ ‫‪46‬‬ ‫لى‬ ‫ك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫بمد@ @ه س سعود‬

‫ت‬ ‫@يلىثث@‬ ‫س‬


‫عد@ن@‬

‫عد@ @ه‬
‫‪34 4‬‬ ‫ئبرة‬ ‫ب@‬
‫عد@ @ه‬ ‫ت‬ ‫‪35 9‬‬ ‫‪0‬‬
‫لير‬ ‫س‬

‫عد@نه‬
‫‪29‬‬ ‫عد@ثه‬ ‫ريد@د@لنخ@‪143‬‬
‫‪0‬‬
‫ت‬
‫لدح‬ ‫س‬ ‫س‬

‫‪ 1 2 6‬ت‪ ،‬ه@ ات‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫ري‬
‫@‬ ‫عد@ثه‬ ‫‪34 4‬‬ ‫س سنحاد‬ ‫عد@نه‬

‫عد@ن@ س ضا@ @ ‪@3440‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫@لصؤفي‬ ‫عد@ @ه‬
‫‪0‬‬

‫‪@317‬‬ ‫‪31 6‬‬ ‫عن@ن @ @ر@رى‬ ‫م‬


‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ة‬ ‫شرفة‬ ‫س‬
‫عد@اله‬
‫‪0‬‬

‫@قفا‬
‫بم‬ ‫‪34 4‬‬ ‫عد@اله س ت‬
‫‪31 7‬‬ ‫س ح@‬ ‫بمد@لق@‬
‫ت‬ ‫‪4 3 ،1‬‬
‫‪4‬‬ ‫@لاث‪.‬‬ ‫عد@ذس‬
‫‪7‬‬
‫‪8.‬‬
‫عد@ لر@تروي‪:‬‬ ‫س‬ ‫بمد@لت@‬
‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫عدس خمد‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫طامر@يرحر@ساد‬ ‫س‬
‫عد@ @ه‬

‫ت‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫عبى‬ ‫س‬
‫عد@اله‬

‫‪0‬‬

‫ت‬ ‫‪357‬‬
‫@ق الإضلي‬
‫ها ات‬ ‫عطة‬ ‫س‬ ‫عد@ @ق‬
‫عمد@لض@ئي‬ ‫كبي‬ ‫عد@ن@‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫م‬
‫‪31 9‬‬ ‫س‬ ‫الحق‬ ‫عد‬ ‫‪0‬‬
‫س‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫@لجلى‬ ‫@لحلاء‪25‬‬ ‫عد@نه‬
‫ت‬ ‫‪0‬‬

‫عد@طليم‬ ‫ب@‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫علي @حوبطم @ئنك‪.‬‬ ‫عد@نه‬
‫‪1 7‬‬
‫عد@طمبد@طلي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫‪0‬‬ ‫س‬

‫عد@ن@‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪38 3‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 99‬‬
‫@لكئنن‪.‬‬ ‫الحي‬ ‫عد‬ ‫ت‬ ‫ت‪ 8،‬ك@‬ ‫عركث@‬ ‫س‬

‫ت‬ ‫‪2* ،8‬‬


‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫عد@طي @للنهىى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 ،2‬‬
‫‪5‬‬
‫دزوح‬ ‫س‬
‫عد@نه‬

‫‪34 4‬‬
‫@ثثيي‬ ‫عد@مالت‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫برتخطة‬ ‫عد@له‬

‫عد@ لرص @ لأ موي @ لم@ حل‬ ‫لهيعة‬ ‫عد@ثه س‬


‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 8‬‬
‫‪ ،0‬ت‪.‬‬ ‫م‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪17‬‬
‫‪،8‬‬ ‫عد@ثه‬
‫‪34 4‬‬ ‫عد@لرص بر@ثد@لر@زي‬ ‫س‬
‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪ 2 2 1‬ت‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫ي‬ ‫@‬
‫عد@ل@ر@لبعم@‬ ‫‪4.‬‬
‫‪7‬‬
‫عد@لرص س @حد@قلتهنن‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫‪34‬‬
‫عر@ @طمي‪.‬‬ ‫ب@‬ ‫عد@لكريم‬ ‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ة‬ ‫علي @لقروى‬ ‫ب@‬ ‫عبد@لرص‬
‫ت‬
‫عد@لؤمن @لمم@ثي‪58:‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،6‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫س‬ ‫عد@لرص‬
‫‪2‬‬
‫عد@لحم @لنحوي‬
‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3 6 ،1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1 6 8 ،1 1 7‬‬

‫‪9‬‬
‫‪6.‬‬ ‫كب‬ ‫بن‬ ‫لنحم‬ ‫عد‬ ‫‪ 5‬ك@‪.‬‬ ‫ب@ مح@د ب@ عيص‪.‬‬ ‫عد@لرص‬
‫عد@ئطب غم‬ ‫@لقف @ر‪:‬‬ ‫عد@لرحمن‬
‫‪0‬‬

‫ع@د@نل!‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1 4 4‬‬ ‫@لرسرل‬ ‫س‬

‫‪29‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬
‫عد@لجدو@ي‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫تهلإي‪:‬‬ ‫لن‬ ‫عد@لرحمن‬
‫ك@‬ ‫@حد@ ن@‪5‬‬ ‫س‬
‫عد@ @لك‬ ‫اكا‬
‫@لتلي‪.‬‬ ‫س بوص‬ ‫بمد@لرص‬
‫م‬
‫‪1 1 9‬‬
‫@لالحل@‪:‬‬ ‫س @‬ ‫عد@ @لك‬ ‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@ئزئر@ن‬ ‫عد@لىص‬
‫‪222‬‬ ‫‪3 ،5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫عدسك @لرفري‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬
‫عد@لرر@ق @لصحاب @ياب‬
‫‪34 4‬‬ ‫عد@ @لك بر سئور‬
‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫عد@ @لك س سجد‬ ‫عد@لنرب@ @لمر@‪0443‬‬
‫ك@‬ ‫‪5‬‬ ‫شغة‬ ‫عد@للك‬ ‫‪6‬‬ ‫عد@للى‬
‫س‬ ‫ت‬ ‫ة‬
‫سلام قاسي‬
‫‪3.‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،4‬‬ ‫كنونة @فطار‪:‬‬ ‫س‬
‫عد@ @لك‬ ‫‪3، 4‬‬ ‫عد@ @بد‪.‬‬
‫@حي‬ ‫بزس‬
‫بمد@ @لك‬ ‫‪34‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@بي زت‪.‬‬ ‫عد@لعربر‬
‫علي‪443.‬‬ ‫س‬ ‫ب@‬

‫مم@‪1‬‬ ‫قطى@لفير@ي‬ ‫عد@ @لك‬ ‫‪2 1 6‬‬ ‫عد@لنريزس‬


‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫عمد@لملي‬
‫‪34 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ر@بم @لفبب‬ ‫س‬ ‫عد@ل@@حه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬


‫عد@لريرس يا‬
‫‪5+.‬‬
‫جد@ل@@حدبن علي @لصويى‬ ‫‪1 34‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪7‬‬
‫@ ليهل @لنري‬ ‫@‬
‫ب@‬ ‫عد@ل@الر‬
‫‪34 4‬‬ ‫بمد@ل@@حدس عد@لقادر‬ ‫ت‬
‫م‬
‫‪1 97‬‬
‫عمد@لفلأي‬ ‫س‬

‫‪9 2‬‬
‫عد@ل@@حدس سد@لافعي‪:‬‬ ‫صي‪ :‬كلا‪.‬‬ ‫عد@ ل@ فا ر@ فيز‬
‫‪3.‬‬
‫‪2 1‬‬
‫عد@لب الفاطي‪:‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪6.‬‬
‫عد@لي س صميد@و@ي‬
‫‪35‬‬
‫جد@ل@مد بر@لأص@‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،1‬‬ ‫@بر غدة‪:‬‬
‫عد@لقح‬
‫عطاء‪.703‬‬ ‫عد@ل@مدس‬
‫‪ 5‬ك@‬
‫عد@لرمدب@ محمد@لتيي‬ ‫‪،1‬‬ ‫ث‪83،‬‬ ‫‪ 1 3 2‬ت‪331،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪83‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫عد@ل@مدعد@لليت‬


‫ث‬ ‫‪8 1‬‬
‫غئؤ@فلطي‬ ‫‪27‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫عا ‪2‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫هثات‪،‬‬

‫ت‪ 1،‬ك@‬
‫م‬
‫ك@‬
‫ي‪.‬‬ ‫يخد@اله @ثضجعي‬ ‫@‬ ‫ت‬ ‫‪323‬‬ ‫@‪،123‬‬ ‫‪@307 2 9 2 ،9‬‬
‫‪2 1‬‬

‫‪2 4‬‬
‫‪6.‬‬
‫س @حد@لضبزفي‬ ‫يخد@ث@‬ ‫‪39 4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪3 6 6 ،3‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 2‬ك@‪0‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،5‬‬

‫غد@ل@‬
‫ت‬
‫صز@ر‪941.‬‬ ‫‪3‬‬
‫عد@لمنع شني‬
‫‪0‬‬

‫س‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ا‬

‫‪35 2‬‬
‫عد@لكاني‬ ‫يخد@ث@‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22 4‬‬
‫عد@ لفادر@ @جي‪:‬‬
‫ة‬ ‫‪5‬‬
‫س‬ ‫م‪،‬‬

‫و@صل‪113.‬‬ ‫س‬ ‫غد@له‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬

‫عد@لفا@ر@لطفبي‬
‫‪ 7 7 ،3‬كأ‬
‫‪36‬‬ ‫‪3 4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 7 2 ،4 6 ،4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 5 7‬ت‪.‬‬
‫يجى‬ ‫س‬
‫غد@ته‬

‫‪34 1‬‬
‫@رحل!‬ ‫علي‬‫احمد@‬ ‫س‬
‫ثا‬ ‫ركريا‬ ‫@برسله الي‬ ‫عد@ن@ عم‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،4‬‬
‫علي س @يد@طررثكيئ‬ ‫م‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬
‫محة‬ ‫كدس غنبرفاص @مل‬
‫كا ا‬ ‫@حد‬ ‫‪31 4‬‬ ‫عزو@د‪.‬‬ ‫كة‬
‫الحفررمي‬ ‫س‬ ‫علي‬ ‫س‬

‫‪1 1‬‬ ‫@‬


‫‪34 4‬‬
‫احمد@لو@حبم‬ ‫س‬ ‫علي‬ ‫م‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫@لقم عد@لرص‬ ‫@‬

‫ثا‪.‬‬ ‫@فئر‬ ‫@سحذس‬ ‫س‬ ‫علي‬


‫‪2‬‬ ‫بر@م الحمحى‬ ‫عنلط‬
‫‪0‬‬ ‫"‬
‫‪1 69‬‬ ‫@ @غد‬ ‫س‬ ‫عل‬
‫@‬
‫س‬

‫كث@‬ ‫ك@‬ ‫@ت@‬


‫حر@‪432‬‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫ت‬ ‫ت‪،‬‬ ‫عه‬
‫عثلارصي‬
‫‪1 1 5.‬‬ ‫شفبق‪.‬‬ ‫@ط@‬ ‫‪34 4‬‬ ‫ع@دس علي @لدفلى‪.‬‬
‫س‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫‪34 4‬‬ ‫س مالك‬ ‫عل@‬
‫‪34‬‬
‫@ط@ @لر@ري‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫س‬ ‫علي‬
‫‪3، 4‬‬ ‫ع@‬
‫ك@‬ ‫‪5‬‬
‫@خفي@‪.‬‬ ‫@‬
‫@ط@‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫@ س محمد‬

‫‪34 4‬‬ ‫@طسير‬ ‫س‬ ‫علي‬


‫‪ 5‬ت‬ ‫‪7‬‬ ‫غخث خطية @دير‬
‫ك@‬ ‫@طيى@ @دل@‪4‬‬ ‫‪2 87‬‬ ‫ص@ ا@لقد‪،‬‬ ‫@لبخب‬
‫س‬ ‫علي‬
‫‪4‬‬ ‫الحاط‬
‫‪2 49‬‬
‫طير@ لغزبري‬ ‫@‬
‫س‬ ‫علي‬
‫‪ 6‬ت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،7‬‬
‫@لر@قي‬
‫‪34‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@ @حمل‬ ‫الحيرس‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫@‬ ‫‪18 2‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪،2‬‬ ‫@لحرحى‬
‫‪34 1‬‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫علي‬ ‫م‬
‫‪1 13‬‬ ‫@لىلير‬ ‫س‬ ‫كروة‬
‫‪ 5‬ك@‪.‬‬
‫@لك الحفمي‪:‬‬ ‫عد@‬
‫س‬ ‫علي‬
‫‪3، 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫@رنحلى‬ ‫عر@لس‬
‫‪33 5‬‬ ‫الهانى‬ ‫س عد@د‪4‬‬
‫علي‬
‫ول ‪2‬‬
‫@لقصبنن‬ ‫جمرت‬

‫ت‬ ‫‪49‬‬ ‫الو@حد‬ ‫ي‬


‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬
‫عمد@لروطي‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫‪34 4‬‬ ‫@لمر‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫مرو‬ ‫لو‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ت‪622،‬‬ ‫ك@‪522،‬‬ ‫ه‬ ‫@ل@ ي‬ ‫علي‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫نزفي‬ ‫س‬ ‫عصد@لرلة‬
‫عطاء‬
‫@‬ ‫‪@386 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪@9‬‬ ‫ت‬ ‫‪@287 2 7 9‬‬
‫‪0‬‬

‫علي @لقري‬ ‫م‪،‬‬


‫‪1 1 4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪4 6‬‬
‫@مي رطع‬ ‫س‬

‫‪9‬‬

‫‪1 78 0 1‬‬
‫‪ ،2‬ك@ ا‬ ‫ا‬
‫ضبم‬ ‫عفا‬
‫‪35 9‬‬
‫‪ 2 5 9‬م‪،292،‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5‬‬
‫@ثييي‬ ‫س‬ ‫علي‬ ‫س‬

‫ت‬ ‫‪43‬‬ ‫@طلىث‬ ‫س‬


‫كقة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫علي @لنجلي‬
‫‪0‬‬
‫ت‬

‫‪ 3‬ك@‬ ‫عقة‬
‫عمر‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫@لغبمي @ @و@فيى@طلي‬ ‫س‬

‫‪1 1 2‬‬ ‫عكرسة‬


‫ت‬ ‫‪ 9‬ك@‬ ‫‪47‬‬ ‫علقمة‬
‫‪،‬‬
‫ي@‬ ‫س‬
‫‪9 4‬‬
‫@لجلأ@لأصمهايى‬
‫‪3 1 4‬‬ ‫باص‬ ‫غ@رس‬ ‫@‬ ‫‪22 1‬‬
‫علي @ئشز@ري‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫عمر@دس ئخلثع‬
‫‪34 1‬‬
‫انزصلي‬ ‫ب@ر@ @بم‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫‪39‬‬ ‫طال@‬
‫ثثا‬ ‫الأشئر‬ ‫س حمص‬ ‫عمم‬
‫ت‪،‬‬ ‫عه‬ ‫@ته‬
‫رعي‬ ‫@ي‬ ‫س‬ ‫علي‬
‫‪4‬‬ ‫‪،7‬‬

‫@ دنه‬ ‫ع@رس @ @طد‬


‫‪1 3‬‬
‫‪ +،4‬ا‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪ ،2‬ك@‬
‫‪7‬‬ ‫حاسد‬ ‫@لف @لي لو‬ ‫‪،3‬‬
‫‪4‬‬ ‫ك@ ت‪،‬‬ ‫عه‪.‬‬
‫رضي‬

‫ا ماه ات‬ ‫ه‬ ‫سه‬


‫‪ 4‬م‬
‫‪8‬‬ ‫بسحك‬ ‫@لنري @لر الر‬ ‫‪34‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ميدس ياد‪.‬‬ ‫عرس‬
‫@‬
‫ت‬ ‫هه ‪3‬‬ ‫عهسن@ لرلود‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬
‫@لر ؤ@سي‬ ‫د‬

‫ل@‬
‫‪1 9‬‬
‫‪،6‬‬
‫مة‬
‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تة‬ ‫‪1 38‬‬ ‫دمر‬ ‫@ر‬
‫@‬
‫@لم@ر@ي‬ ‫‪ 5‬ك@‬
‫عربركد@ه @لقاعي‬
‫ك@‬ ‫‪5‬‬
‫عرس محمدس جبكاد‪.‬‬
‫@‬ ‫‪6‬‬ ‫لروو لر‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫الند@ى‬ ‫عمد‬
‫عرس‬

‫ت‬ ‫‪@2‬‬ ‫عها‬ ‫@ت@‬


‫@يرل رصي‬
‫لاطمة‬ ‫‪2‬؟‪332‬‬
‫‪23‬‬
‫ئع @نمح@ي‪:‬‬ ‫عرلن‬

‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪26 4‬‬ ‫@لفالي @هر@ظى‬
‫‪0‬‬ ‫‪31 6‬‬ ‫عرلن بوسص‪.‬‬

‫‪2 8 9 ،6‬‬
‫‪2‬‬
‫@لفراء‪0‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫در رعا كحال@‪852‬‬

‫@‬
‫ل‪.‬‬ ‫@‬
‫عمدس‬ ‫@لئر@ري‬ ‫سحبد‪3 ،‬‬
‫‪4.‬‬ ‫عنروس‬
‫عد@ت@‬ ‫ت‬
‫عنرو@لغل@‪094‬‬
‫مأ\‬ ‫حمد صالقه‬
‫عد@ @حم‬ ‫@لوا؟ى ثفر((لق‬ ‫@‬

‫‪2!2‬‬
‫عد@ننك‬
‫‪1 2 1‬‬
‫@لبرنري‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬

‫عاي@ @نه @لطتبي‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫@لنودى@ثحؤالرخرفنة‬ ‫لرح‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لفث @م س خنهنص‬
‫‪19‬‬ ‫@ @و@لرليد‬ ‫@لفرصي‬
‫‪0‬‬
‫‪1 72‬‬ ‫نجلة‬ ‫@ثي‬ ‫عو@ س‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ،4‬مما‬
‫‪2‬‬ ‫"‬
‫محمد‬
‫@ر‬ ‫@ل@ض على@‬
‫فروح‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫@لفبذوسءه‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬

‫@حام‪،042،‬‬ ‫ا ‪6‬‬ ‫سيان‪.‬‬ ‫س‬ ‫@ل@ ي يحقو@‬ ‫ى‬


‫‪ 5‬ك@‬ ‫زعة‪.‬‬ ‫خماد‬ ‫س‬ ‫عى‬
‫كلا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لخبري‬ ‫عى دن شجص‬
‫‪34 4‬‬ ‫ل@ لزؤس‬ ‫@‬
‫@س‬ ‫س‬ ‫@لمل‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫@ لعي‬ ‫س يرس‬ ‫عى‬
‫‪33 5‬‬
‫@حد@لمري‬ ‫س‬ ‫@لمل‬ ‫‪1 78‬‬ ‫‪0‬‬

‫عى@فيريى‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫@د@طنجي‬ ‫@‬
‫س‬ ‫@لمل‬ ‫‪97‬‬ ‫@نف‬ ‫@نص‬ ‫س‬

‫‪1 72‬‬
‫سهل‬ ‫س‬ ‫@لصل‬ ‫كثا‬ ‫@لي@ للو@للبق‪:‬‬
‫‪34 4‬‬ ‫نر@س‬ ‫دن‬ ‫@لمل‬
‫‪ 5‬ك@‬ ‫@ @ح@‪.‬‬ ‫ب@‬ ‫@لمل‬
‫‪1 1 3‬‬
‫ت‬ ‫عد‪.‬‬
‫س‬ ‫@لمل‬ ‫@ @حلىلي المحلي‬ ‫عد@لرص‬ ‫ى‬ ‫غابى‬
‫‪ 1 9 7‬ت‪*.،‬‬
‫@لئمل‬ ‫علض‬ ‫س‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬


‫ئفل س غزؤ@ر@لئ@‪،411‬‬ ‫غا@ @لقطان‪561:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 6‬ت‪،‬‬
‫صا@ا @لف@سا‪.‬‬ ‫@لثرآداب‬ ‫‪2.‬‬ ‫عبعايا‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 8 2‬كأ‪.‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪ 2 6‬ث‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 9 9‬ات‪،‬‬


‫علي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عسد‬
‫لقصي‬ ‫م‪.‬‬ ‫كثام‪،‬‬
‫ك@‪.‬‬ ‫عصد‪.‬‬
‫@لثيي لو@للاءغببدس‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫لاله‬ ‫@لقدر‬
‫@لفيي عد@لحم‪08:‬‬
‫@ثد‬
‫م‬
‫‪1 93‬‬
‫عد@لرص‪.‬‬ ‫لن‬ ‫@لقصري‬ ‫@لق@ س @هي عالع‬
‫س ا‬

‫‪1 1 5.‬‬ ‫لن بريدة‬


‫@لتع‬
‫@يا@‪ 5‬ك@‬
‫قلم س @حد@لأعهاب‬
‫@لقحبي‪*.:‬‬ ‫ت‬ ‫ثه ‪ 2‬ت‪.‬‬
‫@لقس سخم‪.‬‬
‫رير حمال @للين‬
‫‪0‬‬

‫‪1 2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪6‬‬
‫علي‬ ‫دن‬ ‫@لتب‬ ‫‪ 6 4‬ت‪.‬‬
‫@لقلن ث@ي @لغح@ي‬
‫عملى ‪3 8‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لقاسم س‬

‫‪46‬‬ ‫@لم س مض‬ ‫@‬

‫ت‬ ‫‪297‬‬ ‫‪ 2‬س‪،‬‬


‫م‪،‬‬
‫اك@‬ ‫‪،3‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪2 13‬‬ ‫‪0‬‬
‫عحد@فقرزصرى‬ ‫لو لكر‬
‫@لاصي‬
‫@‬ ‫ت‬ ‫‪@328 3 2 6‬‬ ‫‪،813@ 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫ت‬ ‫‪2 49‬‬
‫محد@نز@ز@بري‬ ‫بر‬ ‫@لقاصي @ظير‬
‫م‬
‫‪8‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪9‬‬
‫@ لقاصي ركريا@لأدصلىي‬
‫ت‪.‬‬ ‫ك@‬ ‫@لاعى‪..،‬‬ ‫ضغ‬ ‫"‬
‫صا@‬
‫@لقنقتب‬ ‫‪ 2 2‬ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 8‬‬
‫‪،0‬‬
‫@لفاعي عد@لر@لض@‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4.‬‬ ‫محمد@لأصباب‪.‬‬ ‫لن‬ ‫ي@يهل‬ ‫@فة‬ ‫تجؤ@م‬
‫‪ 4‬س‪.‬‬ ‫عمثض‬ ‫س‬ ‫عد@اله‬ ‫@لبش@ئم‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 18‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫جاص‬ ‫@ل@اصي‬

‫@لكفثي‪613:‬‬
‫ت‬ ‫‪182‬‬ ‫كترغرة‬ ‫ت‬
‫@ل@ صي محدس زياد@لئخب@‪65‬‬
‫ث@‪.‬‬
‫علي‪.‬‬ ‫مح@دس‬ ‫@هومفصور‬ ‫@لكر@كلي‬ ‫‪3 7 ، 3‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫عمدسلبلان ‪1 8‬‬
‫@لفاصي‬
‫‪9.‬‬
‫‪6‬‬ ‫@سدة‬ ‫ب@‬ ‫@حدس علي‬ ‫@لكرحي‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪132‬‬
‫@لكرفبرى‪.‬‬ ‫‪@315‬‬
‫‪ 7 6‬ام‬ ‫@فر@نى@لكود‬ ‫غمة‬ ‫س‬
‫قصه‬
‫‪9.‬‬
‫‪29‬‬ ‫@لكرملى‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪38‬‬
‫@فئوسي‬ ‫بركمة‬ ‫س‬
‫ت@ة‬

‫‪ .،9‬ك@‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪28‬‬
‫@لبهئ@‪:‬‬
‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫@لكف@ @لط@ي‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪1 19‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫سمبد@لنفى‬ ‫س‬ ‫ئتبة‬
‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ى‬ ‫كلا@ للص @ لا ننو ى@ لمر‬ ‫ك@‪،‬‬ ‫‪":‬‬ ‫وق‬ ‫ص@ا‬
‫@ @الكب‬ ‫@لقش @ي @لبه‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫طا ا‪،‬‬ ‫ز@مد‪.‬‬ ‫محمد‬
‫@لك@نري‬ ‫م‬
‫‪،3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كا ‪2‬‬ ‫ها اتا‬ ‫@طاط‬
‫‪25‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪ ،7‬ك@ ا@‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫عد@لما@ر‬ ‫@لونى‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪0‬‬

‫‪،0‬‬
‫@لقرطي @لمر‬ ‫ث‬

‫ت‬ ‫‪ 4‬ك@‬ ‫‪0‬‬


‫كؤركب@ غؤ@د‬ ‫‪ 3‬ام‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫طى الر عر@حدس @حوئ‬
‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬
‫س‬ ‫@سحك‬ ‫@لك@ح‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫محمد‬
‫س‬ ‫ص‬ ‫@ل@ش‬
‫@‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9 ،2‬‬
‫‪9‬‬
‫@لعر@هى@ دو@لمرح‪.‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪5‬‬

‫ت‬ ‫ت‪981،‬‬ ‫ا ‪8‬‬


‫@ @حسن @لرحي‬
‫محصد@ل! صكا@‪543‬‬ ‫‪ 9 2‬كأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬
‫@للكت@ي عد@طي‬
‫ت‬ ‫‪ 2‬ك@‬
‫ففابري‬ ‫@‬
‫محمد@نرف علي‬ ‫‪ 2‬كات‪،‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫@ليث‬
‫ت‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬

‫عدل@نؤلحي‬
‫ت‬ ‫‪75‬‬
‫محمد@بم @طبني @ @متي‬ ‫كا‪.‬‬ ‫@لظمر‪.:‬‬ ‫@للت دن‬

‫لو‬
‫‪0‬‬

‫‪1 4‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪ 4 7‬ات‪،‬‬ ‫زمرة‬ ‫عمد‬

‫كلات‪23،،‬‬
‫مححد@لو عاآ@ نبزير‪:‬‬ ‫@لأص د@طيفة‬
‫‪ 5‬ك@‬
‫عمدس @ @ر@بم @لبخلي‪.‬‬
‫‪@6‬لبى أ؟ ام‪ .12،‬لألب‬ ‫ا‬

‫‪ 7 1‬ت‪،‬‬ ‫عمدس @مي حفم @ر@ت‬


‫ت‬ ‫هه ‪3‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حماة‬ ‫@لزبدملك‬
‫‪1 5‬‬
‫‪7.‬‬
‫مححدس @هي شحاذ@لغي‬ ‫‪266‬‬
‫@طن‬ ‫ب@‬ ‫@ @ا@ر@ @ حمل‬
‫@ دي نيح‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب@‬
‫محمد‬ ‫‪1 8‬‬
‫‪،2‬‬
‫م‪،‬‬
‫ا@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫عنلدة‬ ‫@للىني @بو‬
‫ت‬ ‫ك@‬
‫@ريي‪.‬‬ ‫مح@د@ل!‬ ‫ألي‬ ‫عمدس‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫بى@نى‪.‬‬ ‫مالك‬
‫‪5+.‬‬
‫@لرسي‪:‬‬ ‫الي‬ ‫محي‬ ‫ب@‬
‫عمد‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪ 5 6‬ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،0‬‬

‫‪34 1‬‬
‫الي @حافى@لعن@وي‪:‬‬ ‫@‬
‫لن‬ ‫عمد‬

‫‪4+‬‬ ‫محمدب@ @حد@طد@د‬

‫‪266‬‬
‫@حد@لر@زي‪.‬‬ ‫ب@‬
‫مححد‬

‫‪ 5‬ك@‬
‫محمدس @حد@لكمكي‪:‬‬ ‫*‪2‬‬
‫@طنرث @ل@ي‬ ‫طلك بن‬

‫‪34 4‬‬
‫@حد@ل@حالاثي‬ ‫ب@‬
‫مح@د‬ ‫سا‪.‬‬ ‫ثيلر؟‬ ‫مالك بن‬

‫م‬
‫‪1 78‬‬
‫محمدبى@ثرير@بتي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫@ @الكبة‬ ‫طفات‬
‫@لالكي صرخ‬
‫‪34 1‬‬
‫@سحك @لعم@ثي‪:‬‬ ‫عمدس‬ ‫ت‬ ‫ك@‬
‫@ل@ز@ي @بو@من‪502،253،5:‬‬
‫@للا@لنغب@‪043‬‬ ‫محمدلن @صحك‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫بلىك بر@لفح‬
‫‪0‬‬

‫@ @برك بر@ @عطرش‬


‫‪0‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@تي‬ ‫محسدب@ @ @جل‬ ‫‪96‬‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫@سليهل @لصانع‬ ‫لن‬ ‫محمد‬ ‫‪184‬‬ ‫‪،1‬‬


‫‪18‬‬ ‫للز@بو@لبص‪:‬‬
‫@ ئم@‪0543‬‬ ‫عمدس @سليه@‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫فرمار@بو دكر@لبحم@ث@‪:‬‬
‫محمدس @بر@‪713‬‬ ‫‪1.‬‬
‫‪17‬‬ ‫ة‬
‫ئحابدشغ فثيم‬
‫@فخزي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫عمدس‬ ‫م‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬
‫عامد بر حر@لكي‪:‬‬
‫‪46‬‬

‫‪ 5 7‬ت‪.‬‬
‫شبر@نغبري @لقاصي‪.‬‬ ‫عمد ب@‬
‫ت‪.‬‬
‫لحدبن صلب @لهي‪342:‬‬
‫ما ‪3‬‬
‫@لنغل @لقاعي‪:‬‬ ‫@مد‬
‫@ئخمبي‬
‫‪0‬‬

‫ع@دس‬ ‫ت‬ ‫‪ 4‬ك@‬ ‫لن‬ ‫@طلرت‬


‫ت‬
‫ضند@لئبملإ‪383:‬‬ ‫عمدس‬ ‫‪2‬‬
‫‪5.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1 8‬‬
‫‪،7‬‬
‫@لخامل! لو@ل@؟‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫ححمر@لتميي‬ ‫عمدب@‬ ‫ها ات‪.‬‬ ‫@ @حب‬ ‫بن‬ ‫@لدي@‬ ‫عص‬


‫‪46‬‬

‫لها ‪3.‬‬ ‫لن شاد@ن‪.‬‬ ‫عبد@لا‬ ‫عمد‬


‫لن‬ ‫ع@دس جعمر@لك@ ي‪.29.‬‬
‫@لفر@ه‪.443.‬‬ ‫محمدلن عبد@ دله‬ ‫‪29‬‬
‫حقم‪:‬‬ ‫عمدلن‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ئهنلى‬ ‫عد@بيل‬ ‫محسدس‬ ‫‪ 5‬ك@‬ ‫عمدس @طى ضغ @هن خل@‪.‬‬

‫عد@لرص @ليي*\‬ ‫ب@‬


‫مح@د‬
‫فئوية‪.39:‬‬ ‫بى‬ ‫محمدب@ @ط@‬
‫‪ 5‬ك@‬ ‫@لطص‪:‬‬ ‫عد@للك‬ ‫محصد‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫س‬ ‫بر‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪،7‬‬
‫@ط@ @ئل!‬ ‫محمدس‬
‫عمدس عد@لو@حد‪.543.‬‬
‫‪34 1‬‬
‫@لك@ح@‪.‬‬ ‫عدس عد@له‬ ‫‪3 4 5.‬‬ ‫ة‬
‫@زي‬ ‫عمدس @ص‬
‫‪34‬‬
‫‪1.‬‬
‫عدس غخد@لأني‬ ‫‪34 2‬‬
‫@ @ى@لصقرب‬ ‫عدلن‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫علي @طؤزفاب‬ ‫عمدس‬ ‫ت‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫@لئاش‬ ‫عمدس @ص‬
‫@لرنيلي‪543.‬‬ ‫علي‬ ‫عدس‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪34‬‬
‫ى@لكزريي‪.‬‬ ‫@@‬
‫عدس‬
‫محمدس علي @ل@لينع‪.543.‬‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫عمدس @ @بر‬
‫@سطي‪3)3:‬‬ ‫علي‬ ‫عمدس‬ ‫‪34‬‬
‫‪1.‬‬
‫عدبر@ميى@للي‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫عمدس عمر@فري‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.‬‬
‫‪5‬‬
‫محمد بر خمد@لر@زي‬
‫‪3 4 5.‬‬ ‫كفرو‪.‬‬ ‫محدس‬ ‫م‪181،‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬
‫ر@ع @يلوري‬ ‫محسلس‬
‫‪1 13‬‬ ‫عمروب@ علقة‬ ‫محدس‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫محمدس رمير‬

‫محمدس @لفيص‬ ‫‪93‬‬


‫سد@ملالي‬ ‫عمدس‬
‫‪78‬‬ ‫@لفص @لضزلى‬ ‫عمدس‬ ‫‪1 74‬‬
‫@نيم‪:‬‬ ‫كف‬ ‫سحد‬
‫عمدين‬
‫‪26 1‬‬ ‫رة‬
‫قنن‬ ‫محسدس‬ ‫‪ 5‬ك@‬ ‫‪0‬‬

‫سعبد@ @اع‬ ‫عمدس‬


‫‪31 1‬‬
‫يي‪.‬‬ ‫مح@د لن‬ ‫م‬
‫‪31 1‬‬ ‫@ ليهيي‪.‬‬ ‫شخ‬ ‫محدس‬
‫‪29 2‬‬ ‫عمدبر@لنى‬ ‫سحم @طنحي‪94.‬‬ ‫مححدس‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‪،‬‬

‫س‬
‫عمد@لطوص‪.‬‬ ‫عمد‬ ‫عسدس شثعة‪543.‬‬
‫ام‪.‬‬ ‫بر‬

‫‪8 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫عميد@ لادي‬ ‫ب@‬


‫عمد‬ ‫‪34‬‬ ‫سمر@د@لقروى‬ ‫عمدس‬
‫‪34‬‬ ‫ة‬
‫@فوي‬ ‫عمدس سي‬ ‫م‪.‬‬
‫‪31 4‬‬ ‫شعر@ زحلى‬ ‫عمدس‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪6 2‬‬
‫‪0‬‬

‫بن @لسب @لأزعل!‬ ‫عمد‬ ‫‪313‬‬ ‫عكر‪.‬‬ ‫س‬ ‫محدس سهل‬


‫‪1 93‬‬ ‫‪0‬‬
‫صي‬ ‫عسدس مومى س ئهاد@لش‬ ‫م‪،‬‬
‫‪1 1 4‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫فها@ @رمري‪:‬‬ ‫لن‬
‫محد‬

‫‪34‬‬
‫نمر لن قي فل الهررتئ‪.‬‬ ‫بر‬
‫عمد‬

‫ك@ ات‬
‫نمر@لصي‪:‬‬ ‫عمدب@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،9‬‬
‫ي‬ ‫عسدس طامر@لفد@‬
‫‪1 9 1‬‬ ‫ا‬
‫‪23‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪،2‬‬ ‫نصر‬
‫م‪،‬‬
‫‪2‬نزلل@‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫اأ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫محد‪ 3‬ا@طث الفيئ؟‪ 3‬نم‬ ‫س‬

‫ت‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬

‫محدس ئوح‪.‬‬ ‫‪1 13‬‬


‫اثمصلري‬ ‫ب@ عد@اله‬ ‫محمد‬

‫‪1 9‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪،1‬‬ ‫@لزوبك‬ ‫عسدس مرون‬ ‫‪"34‬‬
‫@ف@‪:‬‬ ‫عد@نه‬ ‫محدس‬
‫‪46‬‬

‫@‬
‫ذفز ؤ؟ ي‬ ‫بحى@لدنع‬
‫‪ ،8‬كث@‪ 8 ،‬ك@‬
‫‪22‬‬
‫رمير‬ ‫و‬
‫@‬ ‫@‬ ‫‪31‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،4‬‬ ‫كا ‪1‬‬
‫م‪،‬‬
‫@‬ ‫‪282‬‬ ‫@فرل‬ ‫@‬ ‫@‬
‫‪%3‬‬ ‫عمدب@‬
‫‪0‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 1 2 ،1 8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،1 2 3‬‬
‫@يري‬ ‫عدلن بجى@ @بيي‪.‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪34 1‬‬
‫يزيد@لئش قي‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫@‬
‫خل‬ ‫د‬
‫@لترد‬ ‫عمدس‬
‫‪2 1 3‬‬
‫‪0‬‬

‫@لميء@لب‬
‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫محمدب@ يعقوب @طعب‬
‫‪1 2‬‬
‫م‬ ‫@‬ ‫‪2 4 4‬‬ ‫@‪،‬‬
‫@لاس@‪142‬‬ ‫يان@‬ ‫@لص‬ ‫‪5‬‬
‫@ @اع‪.‬‬ ‫لن يحقر@ سيح‬
‫عد‬

‫@لسنبرس عمرو@لئخب@‪،761‬‬ ‫@نذلي @ننرلي‬


‫‪0‬‬

‫هلأ ا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬


‫نغ‬ ‫محمدس بحتو@‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫ئئدس يمقو@ @لئذسي‬
‫‪1‬‬ ‫‪31 1‬‬
‫يوسف @لسمىقدي‬ ‫محمدلن‬
‫‪1‬‬
‫شروق س أنرمة قبئ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫@‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لري‪.‬‬ ‫يرسص صح@‬
‫‪0‬‬
‫ت‬
‫عمدس‬

‫‪ 4‬م‬
‫‪9‬‬ ‫@‪،‬‬
‫مرووس @ @احلح @مند@ ‪@46‬‬ ‫@‬ ‫‪2 4 2‬‬
‫@لقاعي‬ ‫برسص‬ ‫محمدس‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫س ححو‬ ‫مروق‬ ‫لهات‬
‫لن يرلى@لكدبهي‪.‬‬ ‫عد‬

‫‪0‬‬
‫‪24 1‬‬ ‫‪17‬‬
‫ت‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪،7‬‬
‫@ @عؤي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@ؤصي‬ ‫عمد@‬

‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،2‬‬
‫@لمحيع‬ ‫ص@‬
‫ملم @لإس‬ ‫م‬
‫‪2 1 6‬‬ ‫‪0‬‬

‫عد@ @رخنير@فوني‬
‫‪3‬س‬
‫‪0‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38 1‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ك@‪،‬‬
‫قمم @ثملي‬ ‫محمد@ @‬
‫‪1 2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1 2 4‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،1 1 9 ،1 1 1‬‬ ‫‪2 7 8 ،1‬‬
‫‪27 2 ، 27‬‬
‫‪،4‬‬
‫‪8‬‬ ‫ثلأا‪،‬‬
‫م‪،‬‬ ‫@لطع‪.‬‬ ‫محمدر@م@‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 97‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪،0‬‬ ‫@‪،871‬‬ ‫‪1 72‬‬ ‫ت‬
‫@لنح@‪0103‬‬
‫ت‬
‫محمدعلي‬
‫@‬ ‫‪3 5 @1‬‬ ‫‪@336 3 1 1‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪198‬‬

‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬


‫دز@د برجم@‪،06‬‬
‫‪266‬‬
‫على@ل@ر‬ ‫س‬ ‫قر@‬ ‫ت‬
‫مححد فهاد عد@لق@‪+‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬
‫محمد@لقلع‬ ‫محمد@لؤشحلى‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫س‬ ‫مصطمى‬
‫ت‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬

‫صطهى@لررقاء‪،*،11‬‬ ‫‪29 6‬‬


‫عمدكردعلى‬
‫‪227‬‬
‫م‬ ‫طمى صري ضغ @لإسحم‬ ‫@‬

‫‪1 17‬‬
‫‪2 27‬‬
‫مصطص ك@لى@ف@نررك‪.‬‬ ‫عد علو@ @لالكب‪.‬‬
‫مه ات‬
‫ائطرري‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫محمد@لحلم‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عد@لاضد‬

‫‪296‬‬
‫ركريا‬ ‫ائحافىس‬ ‫ت‬
‫@لطيي‪641.‬‬ ‫محمدنب‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫@لا‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫صباد‬ ‫الى‬ ‫س‬ ‫معلىلة‬ ‫عد@طز@ززمي‪.‬‬
‫‪ 5‬ت‬ ‫‪6‬‬ ‫كث@‬
‫صالح @طمرمي‪.‬‬ ‫س‬ ‫مم@ية‬ ‫ت‬
‫عمود ثاكرة‬
‫‪ 2‬ك@‬ ‫‪0‬‬ ‫س‬
‫@نغصد@لح‬ ‫‪1 6 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫محسؤ@لور@ق‬
‫ت‬ ‫@لرو@ ‪@380‬‬
‫نقبر@حى‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫عد‬
‫س‬ ‫@رو@ن‬
‫‪1 4‬‬ ‫@‬
‫@لكضحي‬ ‫سرو@‬ ‫ا*‬ ‫@‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫بكر‪.‬‬ ‫@و‬ ‫@دوري‬
‫‪46‬‬

‫ثث@‪%‬‬ ‫غضة‪.‬‬ ‫موسى لن‬ ‫‪ 3 ،‬كأ‪.‬‬


‫سر@للولة @لصصي‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪31‬‬
‫صسى س @مر‬
‫‪3‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ك@‪،‬‬
‫‪،7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪8‬‬ ‫@لا‪،‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫@ئغلمي‬
‫@لحم‪:‬‬ ‫عيه‬ ‫موسى@لي‬
‫‪23‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪22‬‬ ‫ك@‪،‬‬
‫م‪.‬‬ ‫‪2 87‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫ي‪:‬‬ ‫نغنرس‬
‫عد@لليص @لبغد@ي‪312:‬‬ ‫س‬ ‫@لوفق‬ ‫‪289‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪171‬‬ ‫نغنرس @لى@رعية‬
‫م‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ 7‬ات‬ ‫ها ‪1‬‬ ‫‪132‬‬


‫@لعق @طز@ززمي @لكي‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪17‬‬
‫‪،8‬‬ ‫فجس‬ ‫بن‬ ‫ضحير و@لدبجى‬
‫ت‪.‬‬
‫نجحايخل غفا@‪342‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫م‪،‬‬
‫‪1 1 4‬‬
‫@لئ@‪:‬‬ ‫@‬ ‫س‬ ‫ئغيرة‬
‫‪ 5‬ت‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@ثفالا‪:‬‬
‫@ث@ @ني صبا محمع‬ ‫محمد@طيى‪143.‬‬ ‫س‬‫@لمضل‬
‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطقدي‬ ‫مير عاية‬ ‫ث@‬ ‫@لمري‬ ‫@لمضل س قضالة‬


‫ت‬ ‫‪38 2‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪17‬‬
‫@ لايى شهاب @ ليح‬ ‫@نتري‬
‫‪22‬‬
‫‪1.‬‬
‫@لنائئي لمجلي‬ ‫م‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫@ @ي‬ ‫مكحول‬
‫@للك @لا@ ‪ @.‬كا‬
‫ألر عد@ دثه‬
‫@فلتلي @طيهم‬
‫‪0‬‬

‫‪131‬‬

‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@للك‬
‫‪ 2‬س‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫حب‬ ‫صاح@‬
‫@لاعر‬
‫@لدني‪ .:‬كش‪.‬‬ ‫@للك صحرد‪ .‬س‬
‫ل@ع‬
‫م‪.‬‬
‫‪33 1‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سليلا‪.‬‬ ‫لن‬ ‫@لخاد@ثد‬ ‫ت‪.‬‬
‫عد@لرؤو@‪024‬‬ ‫@تهي‬
‫‪3 @2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪@339 3 1 @2 1 2 3 ،5‬‬
‫‪2‬‬
‫@لسفي‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 4 7 ،2‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،3‬‬
‫لي@‪:‬‬ ‫عد@‬
‫@تلإري‬
‫وو ‪ 3‬ت‪.‬‬
‫ت‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬
‫صصرر‪:‬‬
‫@لتبي @ل! ط@‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5.‬‬
‫صصررس @حد@ل@ئنش بىي‬
‫‪2‬‬
‫ننفاد لن صجد@طضنري @يي‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‬

‫‪1 2‬‬
‫‪ 4‬كا‪.‬‬ ‫‪ 2‬ك@‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫ضريك‬ ‫@ل@ ي عرره‬ ‫اني‬
‫‪5‬‬
‫عد@نعم حيد@ ل@هي‬ ‫صصررس‬

‫‪1 5‬‬
‫غ@ر@ @سل!‬
‫‪0‬‬

‫‪266‬‬
‫@ر@يم @ @قدسي‪.‬‬ ‫سصورس‬
‫‪0‬‬

‫نمرس‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪24 4‬‬
‫‪1 1 1‬‬
‫@حد@لسرقدي‪:‬‬ ‫لن‬ ‫نمر‬
‫ت‪،‬‬
‫@لنصور@لبب‬
‫ت‪8 7 ،‬‬ ‫ا@‪58‬‬ ‫ول‪،‬‬
‫‪3 4 5.‬‬ ‫لعر@ @د@ؤ‬
‫نصرس الي‬ ‫ناحي سالم‬ ‫صبرة‬

‫‪31 6‬‬
‫‪0‬‬

‫نصرس مرزوق‬
‫ت‬
‫م‬ ‫@مى@لن@‪342‬‬ ‫س‬ ‫ئفئب‬
‫@هر‬ ‫@ئفئي‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪266‬‬ ‫يحل حمزة‬


‫‪ 4‬ك@‬ ‫نمر@لغقه‬
‫كه@‪.‬‬
‫نصر@ئزريني‪.‬‬ ‫ام‪،‬‬ ‫ه‬ ‫@‬ ‫افئس‬ ‫مح@د‬
‫انهيبي‬
‫ما ا‪،‬‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫@ففرس شبل‬ ‫إلرمريراالج@‪2‬لن‬
‫تهبى س طر@زة‪343:‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫صلى س طر@ر‬
‫‪0.‬‬ ‫‪2 1 4‬‬ ‫عد@د‬ ‫@لئفري‬
‫ث@ ات‪.812،‬‬
‫ت‪،‬‬ ‫‪1 13‬‬
‫م‪،‬‬
‫ات‬ ‫"‬
‫‪4‬‬ ‫نجطم @ @لك @لرزير‬ ‫@ننلى@لبي‪.‬‬
‫@نبرى‬
‫‪0‬‬

‫‪1‬‬‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪23‬‬ ‫اكا‪،‬‬
‫‪34‬‬ ‫ة‬
‫@لتئن@‬ ‫عبى‬ ‫موص س‬
‫‪46‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫فنه‬ ‫‪9.‬‬
‫‪26‬‬ ‫نور@لدين @نيد‪:‬‬
‫@لبرد‪.‬‬ ‫لن‬
‫‪ 4‬ك@‬
‫‪0‬‬

‫مئبع @لحطبي‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫ك@‬ ‫‪ 2‬ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬
‫@نر@ي‬
‫‪34 1‬‬ ‫@لثفرفي‬ ‫س‬
‫يخبم‬
‫@‬

‫‪ 8‬كي‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪33‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪3 3‬‬
‫‪،0‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫دور@للب@‪:‬‬ ‫@ لخي‬ ‫ت‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ثا ا‪،‬‬ ‫@نمورى@بو@كر‬


‫محمدس يطبر‪:‬‬ ‫مصور‬ ‫@نبطوري @هر‬
‫‪1 8 3 ،2‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،8‬‬
‫@لب@ي‬ ‫@لو@نق‬
‫‪1.‬‬
‫‪5‬‬
‫وا ح@ @لر@صي‪:‬‬ ‫كثا‪،‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪،8‬‬
‫@بي حنم‪:‬‬ ‫رفيق‬ ‫@يبرري‬
‫‪31‬‬
‫@لو@سطي علي‬
‫‪0‬‬

‫م‪.‬‬ ‫عا@‪.‬‬ ‫ب@‬

‫‪17‬‬
‫‪ ،5‬ثلاا‬
‫م‪،‬‬
‫‪174‬‬ ‫عمدس عرة‬ ‫@لر@فلي‬
‫م‬
‫‪247‬‬ ‫‪0‬‬

‫@فنحي‬ ‫@ط@‬ ‫@موعلي‬ ‫@لؤخي‬ ‫‪1.‬‬


‫‪34‬‬
‫@نكبى!‬ ‫س‬ ‫هلىون‬
‫عد@اله @طاف@‪143‬‬ ‫بر‬ ‫ؤبص‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ملىودس صسى@نخوي‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ر"‪9 .‬‬ ‫@لئف‬ ‫"‬
‫@ل@طهاط مزلص‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫م@رد@لرثب‬
‫@‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪ .،2‬ك@‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1 76‬‬
‫م‪711،132،‬‬ ‫@ر@@‪611:‬‬ ‫س‬ ‫وكبع‬
‫‪132‬‬ ‫‪0‬‬

‫@هو@ط@ علي‬ ‫@لرنر@بي‬ ‫بحيى@فصيي‪143:‬‬ ‫لن‬ ‫هثم‬


‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫حليمة‪.‬‬ ‫لن‬ ‫ؤماد‬ ‫‪ 5‬ك@‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫@د@ @تري‬ ‫ب@‬
‫@اله‬ ‫بة‬
‫‪246‬‬ ‫مة‬
‫@ذ@لقطي‪:‬‬
‫‪ 1‬ت‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫زفرز‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫@ف@ي‬ ‫@اله‬ ‫مبة‬

‫ث@ ا‪،‬‬ ‫بنكا@هو@دى‪،29:‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 6‬ت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫باترت الحوى‬
‫‪،‬‬ ‫ت‬
‫م‬
‫كث@‬
‫@ ثنصاري‪.‬‬ ‫فاسماعل‬ ‫لبى‬ ‫ابر‬
‫‪97‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬ ‫عد@لر‬ ‫@بو زؤح‬ ‫@ز@ @‬

‫ثر وي‬
‫@‬
‫م‬
‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫صمور‬ ‫@ثو‬
‫‪26 1‬‬
‫حملؤله‪ .:‬كام‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫@نريي نجنر‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫@نبمة‪.‬‬ ‫س عد@ @لك‬
‫ت‪.‬‬
‫م‬ ‫نم‬
‫‪36‬‬ ‫‪3، 9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫بن عد@ دله‬
‫@لرثري‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت‬ ‫نمه‬ ‫‪ 3 3 1‬نماكي ‪،3‬‬ ‫نم‬
‫م‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫تروم‬ ‫ش‬ ‫بحبى‬ ‫ع@ر‪65،213،313.‬‬ ‫س‬ ‫نم‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫طاد‬
‫@هي‬ ‫س‬ ‫بجى‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪ 1‬ت‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫كير‪.‬‬ ‫بر‬ ‫فيم‬
‫‪ ،1‬ملا ‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬
‫كبر‪.‬‬ ‫@يي‬ ‫س‬ ‫بجى‬
‫@‪.3،‬‬ ‫‪201،@ 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا@‪.‬‬ ‫س‬ ‫سى‬ ‫‪3 3 5.‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪،6‬‬ ‫محلى@طمار‪:‬‬
‫‪46‬‬

‫‪18‬‬
‫‪،6‬‬ ‫م@ ا‪،‬‬ ‫ة‬
‫@لسذوسي‬ ‫بن يخة‬ ‫@لاء‪.0531‬‬ ‫س‬ ‫بجى‬
‫م‬
‫يحقوب‬ ‫لوض‪69.‬‬ ‫س‬ ‫بجى‬
‫‪26 1‬‬
‫ي‬ ‫@@ئث‬ ‫س‬ ‫يمقوب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يجىبن حمرة‬
‫خالى‬
‫‪9‬‬
‫عيه @ل@ م‬ ‫@لضنبي‬
‫‪17‬‬ ‫‪174‬‬
‫‪5.‬‬
‫برسف‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫ب@‬ ‫بجى‬
‫ثلا‬
‫@حد@ثي@ري‪:‬‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫ت‬
‫م‬
‫‪38 7‬‬ ‫رياد‬ ‫س‬ ‫بحى‬

‫يرسف بى حر@ف@‪.26.‬‬ ‫س سيد‪05:‬‬ ‫بحيى‬


‫‪0.‬‬‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫@جى‬ ‫برسث لن‬ ‫م‬
‫‪3 1 3 ،7‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫سيد@لقطالص‬ ‫س‬ ‫يحيى‬
‫‪0‬‬
‫عطة‪.‬‬ ‫بوسف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫س‬ ‫بجى‬
‫ما ا‪.‬‬ ‫‪19 4‬‬
‫@س‪.‬‬ ‫س‬ ‫يرسف‬ ‫س عر‬ ‫بحبى‬
‫‪35 1‬‬
‫يوصث دن ملروا الحنن‪:‬‬ ‫‪ 5 7‬ت‪.‬‬
‫س فغنر@لفاضي‬ ‫يحيى‬
‫يوس@ بر@ @ارك @طئث‪.08:‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫فببر‬ ‫س‬ ‫بجى‬

‫محسد@لأصهاي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫@بر لصر@ط@‬ ‫@فنرنازني‬

‫‪2.‬‬
‫‪5‬‬
‫بكير‬ ‫ل@‬ ‫يرص‬

‫ننرة @بب‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫م‪،‬‬
‫‪2 89‬‬ ‫‪0‬‬

‫ي‬ ‫س @‬ ‫يون@‬ ‫م‪،‬‬ ‫س‬ ‫يجى‬


‫‪13‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫يون@ برعد@لأعلى‬ ‫بحبى@لبب‬ ‫س‬ ‫بجى‬
‫عد@نه‪101.‬‬ ‫‪1 67‬‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫يون@‬ ‫يريد‬ ‫ب@‬ ‫يحيى‬
‫ت‬ ‫س عمد@لؤ@ ‪@640‬‬ ‫يون@‬ ‫ت‬ ‫‪29 1‬‬
‫بربدس @زبع‬
‫ت‬ ‫‪199‬‬ ‫@بو@مس@ ثر@ @لدير‪.‬‬ ‫@فينيخي‬ ‫‪1 83‬‬ ‫@يربلي الأدب‬
‫المصادر والمر اجع‬ ‫‪6-‬‬

‫آد@ب @لافعي لابن @لي حنم‬


‫مكة‬ ‫‪ 2+‬ا‬ ‫@لمادة‬ ‫‪1-‬‬
‫بحد‬ ‫@لإصلامي‬ ‫@‬ ‫@لز@‬ ‫وصورنها‬
‫ا‬
‫دون تلىلخ‬
‫‪134‬‬
‫‪8.‬‬ ‫الأد@ب @ك عة لابن مفلح @طلي‪ .‬مطجة @ @نار‬ ‫‪2-‬‬

‫‪3-‬‬
‫ت@يخ‪.‬‬ ‫@ر@لئقافة @لر بية‪ ،‬لون‬ ‫@‬
‫رهرة‬ ‫لأبي‬ ‫صم‬ ‫الن‬
‫‪4-‬‬
‫‪1.‬‬ ‫مكتبة @لكليد الأزمرية‬ ‫الإبهاح ي شرح @لنهاج لتقي @لشكي‪.‬‬
‫طعة‬
‫‪0‬‬
‫‪1 4‬‬

‫ما‬
‫الإجابة كبر@ اشدركته عاتة على@لصحابة للزركثي‬
‫‪5-‬‬
‫‪1 35‬‬
‫‪8.‬‬ ‫الهاشمبة بدمى‬
‫@‬

‫‪1. 4‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪4‬‬ ‫و@لفاهرة‬ ‫حد ‪1 3 8 4‬‬
‫للكوي‬ ‫@لكاملة‬ ‫@لفرة‬ ‫@لفاصلة للأشلة‬ ‫الأجولة‬ ‫‪6-‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ب@وت‬ ‫د@ر الآفاق‬ ‫لابن حزم‪.‬‬ ‫الإحكم في @مول الأحكم‬ ‫‪7-‬‬

‫‪ 9‬ك@ ا‬ ‫الاسفقمة‬ ‫@حار@لقضاة‬ ‫‪8-‬‬

‫@مخرجها@ل@ كتور@حاد‬ ‫لفنمي‬ ‫"‬


‫سجم‬ ‫مى‬ ‫@ندلية مشخرجة‬ ‫@حلى وتر@بم‬ ‫‪9-‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 96‬‬ ‫بصرت‬ ‫عبس‬
‫‪1‬‬
‫‪135‬‬ ‫يحلى‪ .‬مطبمة @لاعتد@ط لدمنق‬ ‫لاس @لي‬ ‫لطقد@طابلة‬ ‫@ختصار@ن للي‬
‫‪0‬‬

‫كث@ ا‬
‫مصطفى@لالي الحبي‬ ‫@لدليا و@ل@ ير لل@هرثي‬ ‫ب‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫@للفية @للب@لايخة*‬ ‫اثب المفرد للبخلىي‪.‬‬ ‫‪2-‬‬


‫‪1‬‬

‫‪ 2‬ك@ ا‪.‬‬ ‫@ل@اهرة‬ ‫@رهار@لرياص في @خلى@لقاضي عاض للمفري‬ ‫‪1‬‬


‫‪3-‬‬

‫ك@\‬ ‫@هرفان@‪2‬‬ ‫مطعة‬


‫@سل@ @لبلاغة للزغري‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4-‬‬

‫طبة مصطفى‬ ‫@ @ر@ل@ @للب@‬ ‫الأثاه و@لنطف@ لاس نحبم‬ ‫‪1‬‬


‫‪5-‬‬
‫لهرت‪ ،‬مصورة ص‬

‫@لببي @طلي‬
‫‪1‬‬
‫@زارة‬ ‫@ل@مى‪ ،‬لمحمد@ل@يب @لفلي طع‬ ‫@فاعة @لر@موس @صافة @لامهس على@فات‬ ‫‪6-‬‬

‫‪1 4‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@ لأوقاف لالمض‬
‫‪0‬‬

‫ب‬

‫‪1 93‬‬ ‫@تحدة‬ ‫@ليلايك‬ ‫بن نقد‪.‬‬ ‫الاعتلى لأسامة‬ ‫‪7-‬‬


‫‪1‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 38‬‬
‫@لطب@لثالثة ل@رت‬ ‫الأعحم لخير@لدين @لزركلي‬ ‫ها‪-‬‬

‫بدمى كث@\‬ ‫@ملام @خ@ لممر رضا كحالة‪ .‬الهاشبة‬ ‫‪9-‬‬


‫‪1‬‬

‫@لحادة ‪ 4‬ك@ ا‪.‬‬ ‫@لحالمير‬ ‫إعلام @لوقحين‬ ‫‪2‬‬


‫لابن @لي@‪.‬‬ ‫عن رب‬

‫‪46‬‬
‫‪46‬‬

‫‪134‬‬ ‫@لحلية بحب‬ ‫@ @طمعة‬ ‫‪1-‬‬


‫‪5.‬‬
‫@ملام @للاءتلريح حب @لهاءلمحسدر@كلب @لطغ‪.‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 34‬‬ ‫بدمق‬ ‫الإعلاد لال@لغ لمن فئم @مل @لتزريخ للسخا@ي‪@ .‬لزقي‬ ‫‪2-‬‬
‫‪2‬‬

‫الأعل! لأبي @ليح الأصهاني‪ .‬طغ د@ر@لكت @ @صرية ‪ 1 3 8 3‬وما بعدها‬ ‫كا‪-‬‬

‫‪1 35‬‬ ‫الاكلط بمحرلة س زقي بالاحتلاط لبط @بن @لعجي‪@ .‬لعلمية بحد‬ ‫‪2‬‬
‫‪4-‬‬

‫تلىيخ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫@فاثة @لنصيح في @لتعريص بسد@طمع @لصحبح لابر زشد‪@ .‬لدار@لتونية‬ ‫‪2‬‬
‫‪5-‬‬

‫‪1 38‬‬
‫‪1.‬‬ ‫بافد‬ ‫بجدر آباد@لى كن‬ ‫لائرة @ @حار@ @لعن@ية‬ ‫ماكولآ‬ ‫@لإكلا لابر‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬

‫‪1.‬‬ ‫د@ر@لز@ ‪@389‬‬ ‫‪7-‬‬


‫‪2‬‬
‫عاص‪.‬‬
‫الإلمح للفاضي‬
‫مصورة ص ط@عة‬
‫ة‪.‬‬
‫@لقاهر‬ ‫تريح‬ ‫دون‬ ‫الأمالي لألي علي @لقالي‪ .‬لح@ر@لكتب @لعربي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8-‬‬

‫‪1. 4‬‬ ‫‪0‬‬


‫بصرت ‪1‬‬ ‫وعا طبة‬ ‫‪1 9 5‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ط@عة ليدن‬ ‫للسمعايى‪.‬‬ ‫والاستلاء‬ ‫الإملاء‬ ‫@ص‬ ‫‪9-‬‬
‫‪2‬‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 4 1‬‬ ‫@طاظ @نذ‬ ‫مع رسالة‬ ‫غدة‬ ‫@‬ ‫@مراء@ @زمنين في الحديت‬
‫بصوت‬ ‫ري‪.‬‬ ‫@و‬ ‫لعد@لنتع‬
‫‪3‬‬
‫‪ 4‬ك@ ا‪.‬‬ ‫إد اه @لرو@ر للقفطي‪ .‬لمح@ر@ل@ @ @صرية‬ ‫‪1-‬‬

‫‪1 35‬‬ ‫@لعامد‬ ‫@لقهاء لاس عد@لبر‪.‬‬ ‫الأنمة @لنحئة‬ ‫في فضائل‬ ‫‪@ 2-‬لاتقاء‬
‫‪3‬‬

‫‪1 38‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@ انرة @ @حلى@ @لعن@ @ية @حيدر آباد@لدكن بالهند؟‬ ‫الأب للسمعك‪.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 35‬‬ ‫@لدابة و@ل@ابة لاب@ كئبر@لحاله‬ ‫‪3‬‬
‫‪4-‬‬

‫‪1 38‬‬
‫‪4.‬‬
‫عيى@لبي @طلبي‬ ‫مطحة‬
‫لليوطي‪.‬‬ ‫دمية @ل@عاة في طقات @للف@ينن و@لنحاة‬ ‫‪3‬‬
‫‪5-‬‬

‫@لسعادة ‪1 3 5 5.‬‬ ‫‪3‬‬


‫@طن @لنيل! للكونري‬ ‫بن‬ ‫بلوع الأني في سيرة الإمم‬
‫محمد‬ ‫‪6-‬‬

‫لالهد‬ ‫ك@‪-‬‬
‫‪1 29‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لسبة ثرح الهدابة للبني‪ .‬نولكنور‬
‫ا‪.‬‬ ‫علان*‬ ‫‪@-‬‬
‫@ر@لل@@‬ ‫@‬
‫لأحمد ران@‪.‬‬ ‫اء‬
‫@لوابة @لر‬ ‫‪3‬‬
‫‪8-‬‬

‫تع @لروس‬ ‫ك@‪-‬‬


‫‪130‬‬
‫‪6.‬‬ ‫جو@مر@لقرس للزليدي‪@ .‬طيرية‬ ‫من‬

‫‪1 38‬‬
‫‪7.‬‬ ‫مصورة عى طبعة د@ر@ @عارف‬ ‫بصرت‪،‬‬ ‫ت@يغ اب@ جرير@لصي‪@ .‬رشويد@ن‬
‫@‬ ‫‪4‬‬

‫‪1-‬‬
‫‪4‬‬
‫تلىيخ @لإسحم للذبي (@لقسم @لخطوط نه)‪.‬‬
‫@لعاثة‬ ‫‪2-‬‬
‫‪4‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪134‬‬
‫ت@يغ بحد@د للحطب @لبغد@ ي‬
‫@‬

‫‪3-‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫لالرياض‬ ‫ت@يخ @لز@ث بي لمؤلو سزكي طع حمعة الإمم‬
‫‪0‬‬
‫سعود‬ ‫محمدس‬
‫@نيرلة ‪1 3 1‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫ت@يخ @طلفاءللسيوطي‬
‫@‬ ‫‪4‬‬
‫‪134‬‬
‫‪7.‬‬ ‫بدمق‬ ‫كذب @مضي لاب@ عساكر مطجة @لتوفيق‬ ‫تيير‬ ‫‪5-‬‬

‫@رارة الأوتات @لمر@قية بغد@د‬ ‫‪4‬‬


‫‪6-‬‬
‫تحير@لقيح وتقغ الح@ للثعالي‪ .‬طغ‬
‫‪0‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 4‬‬

‫@لكة‬ ‫‪7-‬‬
‫‪4‬‬
‫@لعلسبة‬
‫كث@ ا‪.‬‬
‫ندريب @لر@ح@ شرح نفربب @ثي للبوطي‬
‫ك@ ا‪.‬‬ ‫تدكرة @طفاظ للذهي‪@ .‬لطبعة @لثالثة انرة @ @حارف @لعث@ية حيدر آلاد‬
‫‪5‬‬ ‫@‬ ‫ها‪-‬‬

‫‪9-‬‬
‫‪4‬‬
‫سنة‬ ‫تدكرة @ل@ع و@ @نكلم بآلل@ @لمالم و@ @تعلم لابن جماعة طغ حبدر اباد@لدكن بالخد‬
‫‪46‬‬

‫عنها‬ ‫‪1 35‬‬


‫‪ ،4‬وصور‬
‫ت@يح‬ ‫لصرت ثود‬

‫لالمدينة انورة‬ ‫@لى ار‬


‫‪0‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪5‬‬
‫مكبة‬ ‫نقك‬
‫@لعجلي للس@كي‬ ‫ترنب‬ ‫‪5‬‬

‫بصرت ‪1 3 8 7‬‬ ‫مدب مالك‬ ‫الك‬ ‫@@‬


‫عياص‪،‬‬ ‫للقاصي‬ ‫@محم‬ ‫لمحرلة‬ ‫نرب @لد@رك ونقرب‬
‫لمدما‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪1 38 4‬‬
‫الملكية بال@ با@ لالمغر@ الأقمى‬ ‫و@ @طعة‬

‫‪1 9 4‬‬
‫‪2.‬‬ ‫لجة @لتأفي و@لزحمة‬ ‫@لتصيرعد@لحرب يخ@ورلاضا‬
‫‪1 4‬‬
‫@ تم طريق @لتعلم للزرئوجي‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@‬
‫لصرت‬ ‫@تن @لإصلامي‬ ‫تحيم‬ ‫‪3-‬‬
‫‪5‬‬

‫‪1 38‬‬
‫‪5.‬‬
‫ل@وت‬ ‫الأندل@‬ ‫ود@ر‬ ‫‪1 35 6‬‬ ‫محمد‬
‫مصطفى‬ ‫مطعة‬
‫تفسير اس كير‪.‬‬
‫‪1 37‬‬
‫‪4.‬‬ ‫طجة ثار@لعار@ شحقيق محسي شاكر و@حد ثاكر‬ ‫جرير‬ ‫تفسير@بى‬
‫اك@ ا‪.‬‬ ‫جدرآلاد‬ ‫ليح و@نى بل لالن @مي حنم @لر@ري‬ ‫نفدصة @‬

‫الأحكام‬ ‫كت@‬ ‫و@لتعليقك على‬ ‫@لروح‬ ‫"‬


‫عقيل ضمن عهاد‪:‬‬ ‫بى‬ ‫عد@لرص‬ ‫تقدمة ألي‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫لعد@طق‬
‫الإضي@ه‬
‫ت@يح‬ ‫دون‬ ‫@لأسل@ و@للفت للو@ي‪@ .‬لنيرية‬ ‫ضهدب‬
‫‪132‬‬ ‫‪5‬‬
‫@زة @ @عارف @لنطيقي حيدر آباد@لدكن‬ ‫@‬
‫ححر‪.‬‬ ‫@لتهديب لابى‬ ‫تهدب‬

‫(غطط)‪.‬‬ ‫نهذب @لكلاي @سل@ @ل@حال لليري‬


‫رما بعدها‪.‬‬ ‫له ‪1 3‬‬ ‫ثار@لتىمية @لرلية للطاعة‬ ‫للأزمري‬ ‫تهدب @للف@‬

‫@لسالة ‪ 6‬ك@ ا‪.‬‬


‫ترضغ @لأفكلى شرح تنغ @لأنطلى للصحاني‪.‬‬
‫مصر ث@‪31‬‬ ‫د@ركة‬ ‫‪3-‬‬
‫ثه@ر@لقلىب لئعايى‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1 4‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪0‬‬
‫محمي طحاد‪،‬‬
‫@لرياض‬ ‫تحقيئ‬ ‫للخ@‬ ‫@ل@ع‬ ‫لأخلاق @لر@حي وآثا@‬
‫@بمع‬
‫‪1 35‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لقرآن للقرطي د@ر@ل@ @لصرية‬ ‫@طامع لأحكم‬
‫ا ك@ ا‬
‫@ئرة @ @حارت @لف@ية بجدر آباد@لدكن‬ ‫@‬
‫الجرح و@لتحديل لاس ابي حقم‪.‬‬
‫وفؤر‬ ‫كا ‪1 3‬‬ ‫طاهر@ @قدسي‪ .‬طع جمرآلاد بالهد‬ ‫رحال @لصحيحي كبى‬ ‫@بمع‬ ‫ب@‬

‫‪1 4 0‬‬
‫‪5.‬‬
‫عناببيوت‬
‫طجة جدرآباد@لدك@ بالهد‬ ‫عى‬ ‫ط@عة مصحوة‬ ‫لصرت‬ ‫ثويد‪@ .‬ار صالو‬ ‫الجمهرة لابن‬ ‫‪8-‬‬
‫‪6‬‬

‫عد@لمتاح @يوعدف طغ‬ ‫و@لتحديل تجعليق‬ ‫في @برح‬ ‫عن @صتلة‬


‫@لذري‬ ‫@طافظ‬ ‫جيا@‪.‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪6‬‬

‫‪1 4 1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫لصرت‬

‫ومطبة عيى@للي @ @لسي‬ ‫‪ 2‬ك@ ا‪،‬‬ ‫حيدرآباد‬ ‫ضي‬ ‫للحافظ‬ ‫@بو@مر@لصيما‬


‫@طلو‬ ‫عد@لفتح‬ ‫مث@ ابتحقيئ‬
‫‪1 33‬‬
‫‪5.‬‬
‫@لابي @طلبي‬ ‫@توحيد‪ .‬مطبة‬ ‫عل @لوشة في علم‬ ‫ري‬ ‫حاشية‬ ‫‪1-‬‬
‫‪7‬‬
‫‪46‬‬

‫هث@ ا‪.‬‬ ‫الإمم @هي يومف @ل@اضي للكوئري مطبة @لأنو@ر‬ ‫سيرة‬ ‫حى@لتقاضي في‬
‫‪1 367‬‬
‫جى@بي الحلي‪.‬‬ ‫بمطحة‬ ‫حصرة @ليب لغوشاف لولود‪@ .‬لطبة @لثاية‬
‫@لطحة‬ ‫لاس عحية‬ ‫لانية لاس عطاء@لا@لإسكدري لرح (بفاظ ايمما‬
‫"‬ ‫@‬
‫الحكم‬
‫‪1 33‬‬
‫‪1.‬‬ ‫الج@لية‬
‫طجة @لقامرة‬ ‫س‬ ‫مصورة‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬

‫الأولباء لأبي نجم‪ .‬ثار@لكب @لربي‬ ‫حلبة‬


‫@لسعالة ‪ 7‬ث@ ا‪.‬‬
‫@لفؤطي‬ ‫لبد@لرز@ق‬ ‫الحمحة‬ ‫الحيادث‬ ‫‪7‬‬

‫مه ‪1 3‬‬ ‫@لطبة @لالية‬ ‫مطعة‬


‫مصطفى@بي @ لل@‬ ‫الجيان للجاحظ‪.‬‬
‫مصورة عى طبة @ @ر@لكت @لمر ية‬ ‫د@ر الهنى‬ ‫@طصانص‬
‫لصوت‪،‬‬ ‫لابر جني‬
‫‪1 39‬‬
‫‪9.‬‬ ‫@لطتى@خنة دصرت‬ ‫و@سل@ @لرجال‪.‬‬ ‫خلاعة @‬
‫لش رجي‬
‫‪2-‬‬
‫‪1 27‬‬ ‫بولاق‬ ‫@ لدر@لختار للحضكمي‪،‬‬
‫‪1 3 1 9‬‬ ‫لولاق‬ ‫ليل @لالر لأحمد@طسيني‪.‬‬ ‫@‬

‫مطعة @ @ع@ مد ‪1 3 5 1‬‬


‫@لدياح @ئذب لاس نرحون @لالكي‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 963‬‬ ‫ثا ر@ لحا رف‬ ‫لحضي‪.‬‬ ‫د بو@ ن @‬ ‫‪8‬‬

‫‪1 369‬‬ ‫@لتأليف و@لزجمة و@لثر‬ ‫لجة‬ ‫شلىس ئره‬ ‫@يو@ن‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 931‬‬ ‫ليددشة‬ ‫طع‬ ‫سيم‬ ‫فكر@خلىاصبهاد@ي‬ ‫‪8‬‬

‫‪1 33‬‬
‫‪2.‬‬ ‫لالهد‬ ‫@يل الجو@مر@لضية لعلي @لقري‪ .‬طبع جدر آباد@لدكن‬
‫‪1 38‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@يل طقك @طابلة لاس ر@ @طنبلي‪@ .‬لة @لحمدية‬ ‫‪7-‬‬

‫‪1347‬‬ ‫مطبحة @ل@لبق لدمئق‬ ‫ثيول تدكرة‬ ‫@طماط‬


‫و@لب@طي‪.‬‬ ‫للحسبني‬
‫لهد‬ ‫وابن‬
‫لعد@ ‪@19790.‬‬ ‫عد@لرص @ ليري @لدني‪ .‬د@ر@لرشد لتر‬ ‫@‬
‫رحلة لير@ لإلر@ميم س‬

‫وطبمة‬ ‫‪1 389‬‬ ‫@ @حد‬ ‫الحديث‬ ‫@لرحلة في طلب‬


‫ل@رت مث@ ا‪.‬‬
‫للخطيب @لبغد@ثي مطبع‬
‫‪ 2‬كا\‬ ‫رد@لحتلى على@ل@ ر@ @خلى لابن عابدين‪ .‬بولاق‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 6‬ك@ ا‪.‬‬ ‫الإمم بالرياض‬ ‫يية‪ .‬طجة جمحة‬ ‫@لرعالة @لى مرية لابن‬
‫‪ 4‬ك@\‪.‬‬ ‫و@لافة‬ ‫ا*\‪،‬‬ ‫ل@رت @لنانبة‬ ‫@لحاسبي‪.‬‬ ‫رسالة للزشدير للحرت‬ ‫‪3-‬‬

‫‪ 7‬ما ا‪.‬‬ ‫@لطبة الأميرية‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫قضاة ممر‬‫رفع الاصرص‬


‫‪1 28‬‬ ‫‪0‬‬

‫بولاق‬ ‫لمحمد‬ ‫البر@ر‬ ‫روض الأجلى@لب‬


‫اثملي‪.‬‬ ‫من ربغ‬
‫‪1 4‬‬
‫‪3.‬‬
‫اص @نفوس لمحي بكر@ @الكي‪ .‬لح@ر@لي@ الإسلامي‬
‫‪0‬‬

‫بيروت‬ ‫ر‬

‫@ل@ة @لححدبة‪ .‬ك@ ا‬


‫ز@ @ @ماد لابر@لفي@‬ ‫@‬ ‫‪9‬‬

‫لالهد ‪1 3 8 5.‬‬ ‫@بلىك محل@ى@جاء@ @عارت بمالكيون‬ ‫لعد@ل@ه بن‬ ‫@ل@‬


‫هد‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 38‬‬
‫@ليرن لابن ئباتة‪ .‬مطبة @لدني‬ ‫مرخ‬
‫‪1 38 2‬‬ ‫مطحة‬ ‫شن ابر م@ه بخدمة‬
‫عى@لمي الحلي‬ ‫عد@جتي‪.‬‬ ‫ففاد‬ ‫محمد‬

‫محمد ‪ @ 9‬م\‬ ‫ش@ الي د@رد@لطبن @لثايخة بتحقيق محيي @ل@ ين جد@ ل@يدطعة مصطمى‬
‫‪1 38‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لطاعة @لمية‬ ‫@لد@ربر‪.‬‬ ‫ص‬

‫@ل@‬
‫‪135‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لامتقمة‬ ‫جرري‪.‬‬ ‫@لرسية كرح‬
‫@نرء‬ ‫جمير أعلام‬
‫لصرت ‪1‬‬ ‫موسة @لرسالة‬ ‫للذبي‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1 4‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪134‬‬ ‫@للب@ وطعتها‬ ‫@لكة‬ ‫@ @الكي@ لاس محلو@‬ ‫ي طقات‬ ‫ر@ل@كة‬ ‫ضجرة‬

‫@لقدصي‬‫‪1 3،‬‬
‫@بى@للد@بلي‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫مكة‬ ‫شدر@ @للمب في @حلىص‬ ‫فص‬ ‫ط‬

‫‪131‬‬
‫‪1.‬‬ ‫شرح @لإجاء للريدي‪@ @ .‬بمة‬
‫‪13‬‬
‫‪ ،4‬ومصر‬‫‪13‬‬
‫شرح @لمية @لر@قي رمصطلح @طديت لاس‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪5‬‬

‫مطبة يحوت داعطنول س ‪1 3‬‬


‫نرح شرح @نج@ لعلي @لقلىي‪.‬‬
‫@ @صرية ‪1 3 4 7‬‬
‫شرح صحغ مسلم للو@ي‪.‬‬
‫طحة كلبة @نريمة لالرياص ‪ 6‬ك@\‬
‫شرح @لعبدة @ل@ حرلة للأذرعي‬
‫‪1 383‬‬
‫شرح ما يقع ب @لتصحيط للعكري‪ .‬مطعة @طفى@لبي @طلي‬
‫للطحة @ليردة ا‪ +‬ا‪.‬‬
‫شفاء@لغيل للخفي‬
‫شمى@لل@م لتياد@ين@ي طحة عا أ@لكت@ ياص تص@@رص @ل@ ئ المصرية‬
‫اك@ ا‬
‫صح @لأعى للتن@ ني‪ .‬طغ دار@ل@ @لصرية‬
‫‪ 6‬ك@ ا‪.‬‬ ‫عطلى‪ .‬د@ر@لبهاب‬ ‫@حد عد@ل@‬ ‫@للعة‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫@لصحاح في‬ ‫@نحقيق‬ ‫للح@ري‬
‫فغ @لاريا الآتي‬ ‫صحيح @ل@خلىي @لطوع‬
‫دكره‪.‬‬ ‫"‬ ‫معه‬

‫شرح @لووي @ @تقدم دكره‬ ‫صحيح ملم @ @طوع‬ ‫ممه‬

‫‪1 38‬‬
‫ى و@ @فتي و@لستمتي لابر حمدان @مق @ @كنص الإصلامي‬
‫‪0‬‬
‫صمة‬

‫صفحة مرفة س ن@يح @ل@ح عد@ @حدثبن لصد@لفح @يرغدة طع @ر@لقل@‬


‫@‬

‫‪1 38 9‬‬ ‫ثار@لوعي لحب‬ ‫@لصموة @ى@برري‬ ‫صمية‬ ‫‪2‬‬

‫@لنقا@ة‬ ‫@‬
‫ع@اد@ور@‬ ‫لر@لعبلي ليخاث@‬ ‫@‬
‫في‬ ‫حصلرة بغد@د‬ ‫ص‬ ‫مرتة‬ ‫ضخر‬
‫لغد@ ‪@1981.‬‬
‫والإعلام‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫@ر@لرب @لإسلامي‬ ‫@‬
‫لاس @لصلاح‬ ‫و@لفلد‬ ‫@لإحرو‬ ‫ص‬ ‫مسلم‬ ‫مالة صحيح‬
‫‪2‬‬

‫@طدلة‬ ‫وثار@لكت@‬ ‫‪1 38‬‬


‫ممصر@و د‬
‫د@ر@لفكر لدمثق‬ ‫صد@طاطر لالن @ برزي‪.‬‬
‫تلىلخ‪.‬‬
‫‪135‬‬ ‫مكة‬ ‫@ل@‬
‫@لقدصي‬ ‫لأهل @لقرن @لتاسع للخاوي‬ ‫مع‬ ‫لض@‬ ‫‪2‬‬
‫‪47‬‬

‫‪196‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لى ار@لصرية للنأفي و@لزجمة‬ ‫@لطالع @لسعيد للأنئوي‬
‫‪ 3‬ك@ ا‪.‬‬ ‫@لاستقرو@لكصى‬ ‫مطعة‬ ‫@طما@‬ ‫طبقك‬
‫لليوطي‬
‫تلريخ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫@ @حمدية‬ ‫يعلى@من@‪ .‬مطبة @لثة‬ ‫طقد@با@لة‬
‫لاس ألي‬
‫@ @حققة‬ ‫@طسيية‬
‫و@لبب@ @طلبي‬ ‫‪132‬‬
‫‪،4‬‬
‫@لكبى للتبم @لبهي‪.‬‬ ‫طبقك @لافعبة‬

‫‪1 39‬‬ ‫@ر@رة الأوقاف @لر@تية‬ ‫طقك‬


‫‪1.‬‬
‫@لنافعية للأسهي‪ .‬طغ‬
‫‪9.‬‬
‫هلا ‪1‬‬ ‫@لرب @لقيوايى‪@ .‬لد@ر@لتض@‬ ‫طقات‬
‫عللى@لريقية لأبي‬
‫طقك‬
‫‪1.‬‬
‫‪1 4‬‬
‫@ل@قاء لأبي @سحاق @لنير@زي‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫بصرت‬ ‫بي‬
‫@‬

‫‪13‬‬
‫ثث@ ا‪.‬‬ ‫د@رصالو ؤ@رلصوت‬ ‫معد‬
‫@لطبفك @لكصىلاس‬
‫*‪ 3‬ا‪.‬‬ ‫عد@ببلى@لى ار@لنولشة نوص‬ ‫للفاضي‬ ‫طفك المحترلة‬
‫ث@ ا‪.‬‬ ‫@لأب و@لزجمة و@لر‪.‬‬ ‫لخة‬ ‫ظهر الإسلام لأحمد@هين‬
‫‪1 38‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لذمي مطبعة @طكومة دالكولت‬ ‫حرمن غر للحاظ‬ ‫@لصر في‬
‫@لح@‬ ‫‪1 3‬‬
‫بغد@ *‪ @5‬ا‪.‬‬ ‫ار@ د يان‬ ‫و‬
‫الاسلامي‬ ‫@‬ ‫د@ر@ دز@‬ ‫لاسلجل @لرشولي‪.‬‬ ‫@ دسبوك‬
‫@ @كتبة‬ ‫وطجة‬ ‫‪1 38‬‬
‫‪،2‬‬ ‫حنل‪ .‬طبعة جمعة @نقرة في تركا‬ ‫بى‬
‫لأحمد‬ ‫@لرجال‬ ‫@للق ومعرفة‬
‫‪1 4 0‬‬
‫‪6.‬‬ ‫الإسلامية لاصطنبول‬
‫‪13‬‬
‫‪1 4 0‬‬
‫‪2.‬‬ ‫بصرت‬ ‫@لطجة @تاية‬ ‫كدة‬ ‫لجد@لقاح @بو‬ ‫@‬
‫@للل@ @لز@‬
‫ي طقك‬ ‫غاية @لاية‬
‫مصورة‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬
‫بصوت‬ ‫@ار@لكتب @لعلصبة‬ ‫@لقراء لاس @طزري‪.‬‬
‫‪1 35‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لفامرة‬ ‫عن طحة‬

‫‪131‬‬
‫‪7.‬‬ ‫صغد@د‬ ‫مطجة @لابندر‬ ‫للالوصي‪.‬‬ ‫الاغز@ @‬ ‫غرانب‬
‫*‪ 9‬ا‪.‬‬ ‫غرر@طصاتص @لر@ ضحة للوطياو@ @طبعة @لرية‬
‫كرب @طديث لالن تة‪ .‬مطبعة @لعك ببغد@ *‪ @7‬ا‪.‬‬

‫ث@‪.31‬‬ ‫@ائرة @ @عارف @لف@ية بحيدر آباد@لدكن بالهد‬ ‫غرب @طديث لأبي غيد‪.‬‬
‫ت@يخ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫عى@ل@مي الحبي‬ ‫@لنتق في كرب @طديث للزمحري‬
‫مطبة‬
‫لتع بب @لفاية لعلي @لقلىي‪ .‬حلب مطجة الأصيل ‪@ 1 3 8 7‬بزء ا@ ل‬
‫‪1 38‬‬ ‫‪ 1 3‬و@للية‬ ‫فغ @بلري لرح صحيح @لبخلىي للحاظ ابن حجر‪ .‬بولاق‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 35‬‬
‫‪4.‬‬ ‫فغ @لاقي للقاضي زكريا‪ .‬طبعة فلى‬
‫‪3.‬‬
‫‪13‬‬ ‫لالهد‬ ‫‪0‬‬
‫فغ @ @غيت لرح @لي@ @طديث للحلىي‪ .‬لكو‬
‫بصوت لمث@ ا‪.‬‬ ‫د@ر صادر‬ ‫للضح@ن @تضخي‪.‬‬ ‫سعد@ئدة‬
‫@لفىج‬
‫‪47‬‬

‫طجة @لفاهرة‬ ‫لهرت‪ ،‬مصورة عى‬ ‫د@ر@لحرلة‬ ‫ق‬ ‫@لقزق لبن‬

‫@لفضل في @قل و@لأمهاءو@لئع@ لابرحزم‬


‫@‬
‫‪1 31‬‬
‫‪7.‬‬ ‫اث@بية‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫(نحطط)‬ ‫خيمة واصحال@ لابن ابي @لعش @م‬ ‫فضائل‬
‫لدد‬ ‫فضل @ @حتز@‬
‫‪ 3‬ك@ ا‬ ‫@لد@ر@لتولة‬ ‫الحلى@لعتلي‬ ‫@‬

‫@طلف‬ ‫@لسلف‬
‫ثون‬ ‫ابخلي‪ .‬طع @ @رة @لباعة لليرلة‬
‫@‬ ‫رج@‬ ‫لالن‬ ‫على علم‬ ‫ففل علم‬
‫نلىلخ‪.‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 38‬‬ ‫لالرياض‬ ‫صي@‬
‫@ل@‬
‫مطلع‬ ‫لفيه و@لتفت للخط@‪.‬‬
‫‪1 32‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لعب‬ ‫مطعة‬
‫للذلجي‪.‬‬ ‫@لفلآكة و@لفلوكون‬
‫بيوت ‪ 6‬لما ا‪.‬‬ ‫@لفود@ ي @لوفاء بن عقيل‪@ .‬لكتة @لرتية‬
‫@لمهرست لالن @لديم تحقيق رعا تحذد طهر@ن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت@يغ‪.‬‬ ‫لون‬
‫لصد@‬ ‫ارس واثثد‬ ‫@ل@‬ ‫فهرس‬
‫‪134‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لكتي‪ .‬لل@ى‬ ‫@ي‬
‫‪1 32‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لسعاثة‬
‫لئكنوي‪.‬‬ ‫@طنمية‬ ‫@لفهاتد@لهية في تر@جم‬
‫‪1 974‬‬ ‫بيرت‬ ‫@ @ر‬ ‫@لوبك كبى عاكر@لكني‬ ‫@‬
‫فو@‬
‫‪1 35‬‬
‫‪6.‬‬ ‫عمد‬
‫مصطص‬ ‫@لق@ يرللئ@ي‪.‬‬ ‫فيض‬
‫ك@\‪.‬‬ ‫@طسببة @ @مربة‪.‬‬ ‫@لقموس @لحبط للمصهزآلاثب‪.‬‬
‫طعة‬
‫‪ 2+‬ا‪.‬‬ ‫عزت @لعطار‬ ‫تضاة قرطبة للضي‪.‬‬
‫@لقاعة‬
‫ومكتة‬
‫تلريخ‪،‬‬ ‫صن‬ ‫الإصلاير بالكوت‬ ‫للكتد‬ ‫@ر@طلفاء‬ ‫@‬
‫لأبي بكر@لذي@ؤلي ي‪.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫@لرشد بالرياض‬
‫@طمة ل@رت‬
‫‪1 6‬‬
‫‪1 4 1‬‬ ‫@لبن‬ ‫يمة @لزمن عد@لحللى لعبد@لنتاح ألوغدة‪.‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ر@لكتد@لرلي‬ ‫@لكامل لابن‬ ‫@‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫بب@رت @لطن @لثالثة‬
‫‪0‬‬

‫@ل@‬ ‫@لكتب لبرله‪.‬‬


‫عا؟‬
‫‪1 3 8 5.‬‬ ‫بدحق‬ ‫@لطبعة @لرية‬ ‫ك@ @لل@ لألي خمة @لنئ@‪.‬‬
‫‪2*\.‬‬
‫@لكا@ للزثحري‪ .‬مطعة مصطنى@ل@ابي @ @لبي‬
‫@صطبرل‬ ‫طغ‬ ‫حليفة‪.‬‬ ‫لحبي‬ ‫د‬
‫ر@لفى‬ ‫اسير@ل@‬ ‫ن ص‬ ‫كت‬

‫‪13، 7‬‬ ‫@لكفية في علم @لرو@ية للخور@بفى @دي‪ .‬د@زة @ @عارت @لف@ @ي@ @حيدر آباد‬ ‫‪17‬‬

‫ك@ ا‪.‬‬ ‫بدمثق‪.‬‬ ‫@لزني‬ ‫كردعلي‪.‬‬ ‫لحمد‬ ‫@‬


‫كوز@لأجد@‬
‫ررت عنها‪.‬‬ ‫ر@‬ ‫‪1 35 4‬‬
‫يطبي‬ ‫مصطمى@لبب@‬ ‫مطعة‬ ‫لأسمة بن منقذ‪.‬‬ ‫@لألبد‬ ‫ئب‬
‫وطبة صادر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لر@ لابى دطور‪ .‬لولاق‬ ‫لسان‬


‫تلىيخ‬ ‫لبهرت دود‬

‫‪1 32‬‬ ‫لجدر آلاد لالهد‬ ‫ثانرة @لحار@ @نطية‬ ‫لان‬


‫حجر‪.‬‬ ‫@ @يز@ن لابن‬
‫‪@ 7 2‬ا‬

‫@ر@لكتب @للي@‪ ،0041‬وللكتبة @لسلي@ بالقاهرة‬ ‫@‬


‫بصرت‬ ‫حس@‪.‬‬ ‫و@لنحو لبلس‬ ‫@للغة‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 4 0‬‬
‫‪2.‬‬ ‫بصوت‬ ‫كبن الجوري @ @كتب @لإسلامي‬ ‫لفتة @لبهد‬ ‫‪-‬‬

‫ي حكايك @لصالحير لابن @بوزي‪( .‬غطوط)‪.‬‬ ‫@للقط‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 4‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪0‬‬

‫بيوت‬ ‫لمحك من تريخ @ل@ وعلوم @ @ديث لبد@لفتع أبوغدة‬ ‫‪-‬‬

‫محلة @لب@ني نصدر في @لرباض‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫لجمعة‬ ‫@لحرية‬ ‫@للغة‬ ‫تصدرما كلية‬ ‫لة‬ ‫@للن@‬


‫الإمم‪.‬‬ ‫@لني‬ ‫مجلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫@لني نصدر في @لك@ب‪.‬‬ ‫محلة‬


‫@ل@عي‬ ‫‪-‬‬

‫لمأ ‪1‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪ ،0‬ومطبعة عى@لببي @ @لبي‬ ‫‪13 1‬‬ ‫محمع اثنال للميد@نن @ @طبعة @طيرلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪2.‬‬‫‪13‬‬
‫محمع @لزو@ئد ومنغ @ل@@ند لور@لدين اثي‪ .‬مكنبة @لقدسي‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪134 4‬‬
‫@ @جوع نرح @لهذب للنووي‪ .‬مطبحة @لصامن الأحوي‬ ‫‪-‬‬

‫مطعة‪.‬‬
‫محاصر@ @لأدباء للر@نهب @لأصفهاني‪ .‬طغ بصرت دون تريخ ولا@سم‬ ‫@‬ ‫‪-‬‬

‫بصوت ‪ 1‬ك@ ا‬ ‫@ @ر@لفكر‬ ‫للر@مفرئنري‪.‬‬ ‫@لحذث @لماصل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫طبعة لولا@‬ ‫عن‬ ‫@ر@ @ فا@ @ ب@ يدة بصرت دون تاريغ‪ ،‬مصورأ‬ ‫@‬ ‫المخضص لابر نجده‬ ‫‪-‬‬

‫ك@ ا‪.‬‬ ‫@ @حمدبة‬ ‫مط@عة @لة‬ ‫مد@رح @لس@ لكبن‬


‫‪5‬‬
‫لابى@لقب@‬ ‫‪-‬‬

‫مراصد@لاطحح لمبد@لؤص‪ .‬مطبحة جى@لبب@ @طبي‬


‫كث@ ا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪9.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ها‬‫@لرتتة @لغليا@ @عنون بتاريخ قضاة الأندلح لنلمي‪@ .‬ر@لكتب @لمري‬
‫@‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 9 1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫مروح @لدهب للصسعو@ي‪ .‬طع باريى‬ ‫‪-‬‬

‫ت@يخ‪.‬‬ ‫ثى ن‬
‫@ئزبر في علم @للحة للإمم @لسبرطي‪ .‬عبى@لببي @ملبي‬ ‫‪-‬‬

‫مسألة حلق آن و@نرما في صفوف @لرو@ @ ر@لحدئبن وكب @برح و@لتيل لعبد@لقع‬ ‫‪-‬‬

‫ببصرت ا* ا‪.‬‬
‫أبو غدة‪@ .‬ر@لقل@‬ ‫@‬

‫‪ 4‬ك@ ا‪.‬‬ ‫@ @ درد للحاكم‪ .‬جدر آباد@لدكن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 9‬‬

‫‪2.‬‬
‫‪132‬‬ ‫علم الأعول للغز@لي‪ .‬بولاق‬ ‫لمصفى ص‬
‫‪،-‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪131‬‬ ‫@لبصبة‬ ‫@ @طعة‬ ‫أحمد‬ ‫@لد‬
‫بن‬ ‫للإمم‬ ‫‪-‬‬

‫على عير أهله‬


‫عللى‬ ‫من‬ ‫@لغيدي‬ ‫شرحه‬ ‫‪3.‬‬
‫‪19 1‬‬ ‫@لسالة‬ ‫مطبعة‬ ‫للزلجك‪.‬‬ ‫به‬ ‫@لصون‬ ‫‪-‬‬

‫@لقرن @لنص للهجرة‬


‫معالم الإيمان لأبي زيد@لدبخ‬
‫ه@‪.31‬‬ ‫‪-‬‬

‫معامد@ل@ص للجلي‪ .‬ط@عة مصطص‬


‫‪0‬‬
‫محمد ‪ 7‬ث@ ا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1 3 5 5.‬‬ ‫اثدباء جقوت @طنوي‪ .‬دار@ @لرن‬ ‫معجم‬


‫‪-‬‬
‫‪47‬‬

‫بيرت‪ .‬ها ا‪.‬‬ ‫بخلن‬ ‫مكتة‬ ‫شير‪.‬‬ ‫ثخي‬ ‫جم الألفاط @لفلىسية‬
‫طعات@‬ ‫وغيرهاس‬ ‫@لسعاثة ‪1 3 2 3‬‬ ‫@بلد@ن ياتوت @طسيي‪.‬‬ ‫معجم‬
‫‪ 8‬ك@ ا‪.‬‬ ‫@ية بغد@ر‬ ‫و@لفون‬ ‫@لثافة‬ ‫نثر@ز@رة‬ ‫@ففر لل@لفي‪.‬‬ ‫محجم‬
‫‪1 97‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لطمة @لوقي @ حرنية لبان‬ ‫لاروس لخيل @بر‪.‬‬ ‫معحم‬

‫للأسيي طع‬ ‫طقك @لالحبة‬ ‫بر‬


‫لحبد@ @د‬ ‫معجم @ @صطلحات @طص@ية‬
‫ا* ا‪.‬‬ ‫@بة‬ ‫@ز@رة @لأوقات‬
‫@لف‬
‫ها ا‪.‬‬ ‫لل@لاسن ب@رت @لطبة @ت نية‪.‬‬ ‫لمحمد@لتينجي د@ر@لحلم‬ ‫بي‬ ‫@ @عجم‬
‫*‪ 2‬ا‬ ‫@لعللا@ @ر@ @عارف‬ ‫س‬ ‫@لحيط لى@للغة @لعرية لجلمة‬ ‫@ @عجم‬
‫‪135‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@ر@لكلنب @ @مرية‬ ‫معرفة عليم @طدبت للحاكم @يبوري‬
‫@‬

‫‪1 35 7‬‬ ‫@لعلمية بحب‬ ‫محرفة @للا علم الحديث لابن @لصلاح‪.‬‬
‫@ @طعة‬

‫‪1. 4‬‬ ‫محرنة @لئف @ @ لكبر للذبي‪ .‬ثار@لأيف ‪ ،1 3 8 7‬ومؤسة @لرسال@‬


‫‪0‬‬
‫ليمت ‪4‬‬ ‫@‬

‫لغد@د ‪ 4‬ك@ ا‪.‬‬


‫ي‪ .‬مطبمة @برشاد‬ ‫@لعرفة و@لتريخ ليحقرب‬
‫ية‬ ‫ثضق @كتة‬
‫موسى@لغننبري‬ ‫لحد@لامط لن‬ ‫@ @ميد و@لمد‬ ‫@لحبد في @ثب‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 39‬‬ ‫بحب‬ ‫@سمة بن زيد‬ ‫مكتبة‬ ‫@ئغرب للئطرزي‪.‬‬
‫@@‬
‫تاريح‬ ‫دون‬ ‫بهرت‬ ‫طجة @لقامرة و@لصورة عها‬ ‫لابن قم‬ ‫ي‬

‫مفتاح د@ر@لحاثة لالن @لقيم‪ .‬مكتبة @نرهر@ل@بئ @لنالية‬


‫‪135‬‬
‫‪8.‬‬

‫مفرلح@ @لق@آن للر@ف الأصمهاني‪ .‬مطعة مصطنى@بمي الحلي‬


‫‪1 38‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@‬

‫ك@ ا‪.‬‬
‫@لقاصد@طشة للسخيي‪@ .‬ر@لأب @لربي‬
‫‪5‬‬ ‫@‬

‫عى@لابي @طلبي‪.‬‬ ‫طبة‬ ‫مقلى@للن لابن فارص‪ .‬مطبة ‪ 3‬ل@ير@ن تصوير عن‬

‫‪1 274‬‬ ‫مقدمة ابن خلدون‪ .‬بولاق‬


‫‪9.‬‬
‫‪1 35‬‬ ‫الاصتقمة‬ ‫@لكافأة @ن @ل@ @ية‪ .‬مطبمة‬
‫@لثقالة‬ ‫حسين @ل@ ي‪@ .‬ف ارة‬
‫ى‬

‫@للاب@ @لعرية الإسلاية في @ لر@ل@اسي لصلاح‬


‫‪1 98‬‬ ‫@لعر@نبة‬
‫‪1 35‬‬
‫‪3.‬‬ ‫سلبلا@لسلمبة‬ ‫س @حلاق @لعللى للفاضي‬
‫محصد‬ ‫‪2‬‬

‫لحد‬ ‫@‬ ‫م@‬


‫@طرعات الإمحية‬ ‫@نار@ @يف و@لصحيح و@لضيف لاس @لقي@‪.‬‬
‫*‪ .‬ا‪.‬‬

‫دصرت ا‬
‫@قاررمي‬ ‫@‬
‫خيفة للموفق‬ ‫مناقب أدي‬ ‫‪2‬‬

‫‪1 4‬‬
‫للكرص ي‬ ‫حبمة‬ ‫ماف @بي‬
‫‪0‬‬
‫بهرت‬
‫‪47‬‬

‫‪1 39‬‬
‫‪9.‬‬ ‫وللحققة‬ ‫@لادة ‪1 3 4 9‬‬ ‫مناف @حد‬
‫حل لاب@ الحوزي‬ ‫بى‬

‫اك@ ا‪.‬‬
‫@ل@نعي لليهقي‪ .‬د@ر@لنللطاعة‬ ‫مناف‬

‫لابن @ مرزي‪ .‬جدر آلاد@ل@ ك@‪.7531‬‬ ‫@ @تطئم‬


‫احمد‬
‫‪1 38‬‬
‫‪3.‬‬
‫@ @دب‬ ‫للغبي‪.‬‬ ‫الإمم‬ ‫اصحد‬
‫@ @هح @لأحمد لى تر@حم‬
‫وعنها تص@ر‬ ‫‪1 3 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫لحيدر الاد سة‬ ‫@ يخة و@دل @ص @لرتص‪ .‬لار@لحلىت @لطية‬
‫لهوت‪.‬‬ ‫صادر‬
‫‪ 8‬ك@ ا‬ ‫آباد‬ ‫حيدر‬ ‫و@لنعريق للخور@ل@ فص @دي‪.‬‬ ‫موصح‪،‬هم @بمع‬ ‫‪23‬‬

‫مالك‬
‫تويخ‪.‬‬ ‫عى الحلبي‬ ‫دور‬ ‫@لوطأ للإمم‬
‫‪2.‬‬
‫‪1 38‬‬ ‫مير@د الامحت@ى‬
‫لقد@لرجال للدهبي عيى@طلي‬ ‫و‬
‫‪7-‬‬
‫‪3.‬‬
‫ما ‪1‬‬ ‫لح@ر@لكت @ @ صربة‬ ‫بري@‪.‬‬ ‫@لسم @لز@مرة لاس تغري‬
‫‪198‬‬ ‫@لطئ‬ ‫‪23‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@لابت‬ ‫@ار@لحلى@‬ ‫حى‪.‬‬ ‫@لنحو@للي لجم@ى‬
‫طعة‬
‫‪1 38‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@ر@ة‬ ‫لزمة الألاء للاللىي‬
‫‪-‬‬
‫@‬
‫مصر‬

‫‪1 39‬‬
‫‪1.‬‬ ‫لصوت‬ ‫د@ر صاثر‬ ‫للئخى@لتوحي‪.‬‬ ‫لحلر@لحاضرة‬
‫لفئى الأصول ي شرح @ @حصرل للقر@ني (عطوط)‪.‬‬
‫‪3.‬‬
‫@ار صادر لهرت هه ‪1‬‬
‫@مح @لب لل@فري‪ .‬تحقبق بحسان عبل@‬
‫ئكت @لياد للصمدي‪ .‬طبة @حد‬
‫نكت الهيان ي‬
‫‪1 9 1‬‬ ‫لاضا‬ ‫‪2 4‬‬
‫زكي‬
‫ا لمطعة @ لكلي@‪ 2‬ك@ ا‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫للزنحري‬ ‫لكب@‬ ‫@‬


‫لوا لغ‬
‫‪134‬‬
‫‪4.‬‬ ‫على@لقالي طجة د@ر@لكتب @ @مرية‬ ‫لألي‬
‫‪1 4‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@ @ر@ لكت@ @ للي@‬ ‫@لرر@ لافر للجدروس‬
‫‪0‬‬

‫لصرت‬

‫‪1 383‬‬
‫عى@ببي @طبي‬ ‫@لاية لاس @لأنير مطبة‬
‫@لسادة‪ .‬ك@ ا‪.‬‬
‫بل الابنهاج للئئكني‪.‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪8-‬‬

‫‪1 95‬‬
‫‪1.‬‬ ‫باشا@بغد@ ي‪ .‬وممالة المحلىف ب@حطبرل‬ ‫@لعارلير لإص@خ@‬ ‫هدي@‬
‫‪134‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@ @ ير ة‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫ي‬ ‫دنح‬
‫مفدمة‬
‫ي‬ ‫مدفي @لري‬
‫‪1 38‬‬
‫‪1.‬‬ ‫فرالر في تركيا‬ ‫طعة‬ ‫@لواو بالويد للصلاح @لضبى‬
‫بتحميئ بحان‬ ‫لصرت‪،‬‬ ‫ار@لثافة‬ ‫و‬ ‫‪131‬‬
‫‪،0‬‬ ‫@ @يمنية‬ ‫وليك الأجان لالن خئكاد‪.‬‬
‫دلمس‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ا لمو ضوعات‬ ‫‪7-‬‬

‫@لمحتني بطبعة @لكتب‬ ‫مقدصة‬

‫‪3‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫@ ن@ تعا‬ ‫ر حمه‬ ‫تر حمة @ لمؤ ل@‬

‫الملو لة ر‬ ‫الأحلى‬ ‫اشحد‬


‫ي‬ ‫إلى@ @الة‬ ‫ونبها@لإنلىة‬ ‫@ن ثة‪،‬‬ ‫@لطبة‬ ‫من@صة‬

‫و@لالة ونرحمة @على@ل @لز@ة‬ ‫والإشرة @لى@لطمة الأ@لى‬ ‫مذا@لكند‪،‬‬

‫طفبما@لا@قى‪@ ،‬د‬ ‫في‬ ‫الكتد‬ ‫@لعللا على‬ ‫ص‬


‫ثناء حملة‬ ‫والأ@رثبة‪@ ،‬د‬
‫لهده @لطحة‬ ‫@لتي @مبمت‬ ‫@‬
‫@لزباد@‬

‫والحاس‬ ‫@بب @لمع تركهم @لزو@ح‬ ‫@لبئ بزياثة حبير‪.‬‬ ‫مذه‬ ‫تميز‬
‫@ لال‬ ‫@ لثاس‪ :‬بد لهم‬
‫@ر@لصعص فيورثما‬ ‫ص @لالة‬
‫الأحلىقد يلم كا شيء‬ ‫بحض‬ ‫@لتيه على@ن‬
‫زبىي‪ ،‬ئقل‪ ،‬خكبن‪،‬‬ ‫صحر‪.‬‬ ‫لدلك‬ ‫لصية تحر‬ ‫المؤرخرن والمحدنور‬
‫قيل‪...،‬‬
‫صحة‬ ‫@لقرى على‬ ‫مساعدة‬ ‫مه‬
‫باد@ن @ن@مي لالكل و@ل@ بد نصدي‬
‫@لقر@مة و@لفهم وسرعه‬

‫وصفحانهاي الحانجة دطر أ إلى‬ ‫@فنن @ساه @ @صالو في @لأصل رلرنم @حراكا‬
‫بى‬ ‫ونرفأ@رصعمأ‬ ‫ليمة الحر‬ ‫قل @ير@د@طر ئثمر‬ ‫@ @صدر‬ ‫ذكر@سم‬ ‫@ن‬
‫@لفال@‬

‫دلك‬ ‫@ل@لادة و@ل@داة لصب @طر لأهمية‬ ‫فة‬ ‫حرعي على ذكر‬
‫وضرح‬

‫محمد‬
‫الإمم الي‬ ‫تول‬ ‫نحت‬ ‫نؤخل‬ ‫ص@دحب @مر ئلا‬
‫علي‬ ‫@ف@مي بالزحم‬
‫رحمى@ دنه‬ ‫ولانزحمما عليا؟‬ ‫ما‬ ‫@ن تستف@دوا‬ ‫لكم‬ ‫@لتمب@ي @طلي‪ .‬يقغ‬
‫نحالى‬

‫نرنجي @لأنجلآ@ @ورثة عل @نلل @لرصي لأصحاكا لعوائد@موت ببهاي‬


‫@لبهب‬

‫بى@لنعبق‬ ‫تله وارد‬ ‫ما‬ ‫لئر إلى@د‬ ‫حرت (ت)‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪47‬‬
‫منها‬ ‫@لصادرعد@نقل‬ ‫بحض‬ ‫عليها في‬ ‫@لتنيه على تحريفك‪@ ،‬خطاء وقفت‬

‫للالتاه @يها‬
‫ف‬ ‫و@ @غف‬ ‫بالرحمة‬ ‫@ @تين بهذا@لكد@ن‬
‫دعيا ‪3‬‬ ‫يمنحوني‬ ‫س‬ ‫رحئي‬
‫@ ت@‬
‫@طير‬ ‫جرامم‬
‫عل @لكنب‪ ،‬ؤكرنلات كل@ت‬ ‫@لثاء‬ ‫@لى بمض مانلقبة‬
‫كل@ت‬ ‫س‬ ‫@لإضرة‬
‫منها‬

‫@علىس اثستاذ@لعلأمة @طليل‬ ‫طقه‬


‫على@لكتب في‬ ‫تاء‬ ‫كركل@ة‬
‫صطنى@ لز رتا‬

‫@طلبل أيى الحسى@لثذ@ي‬ ‫@لعخحة‬ ‫من‬ ‫@لثمبة‬ ‫طعنه‬ ‫نفريط للكاب في‬ ‫كلة‬

‫@ @ر@نر‬ ‫طية‬ ‫عالم‬ ‫@حد مخون‬ ‫للحلأمة @بليل @لغ‬ ‫نالة‬ ‫تقريظ‬ ‫كلمة‬

‫بفصل‬ ‫طانفة س كلد@ نمة @للف‬ ‫@لطبة @لثايخة للكتد وفيها‬ ‫مق@ة‬

‫وثكر‬ ‫@نلى@لى@طير و@لصلاح‪،‬‬ ‫نوجه‬ ‫@ @كابك عى@لصالحبر و@ثيرها في‬


‫كلمة‬
‫‪1‬‬ ‫حبفة‬ ‫الإمم الي‬
‫والحيد@ فضل حكايك @ل@ الحين‬ ‫مالك بر@ير‬ ‫كلسة‬
‫@لإممي‪:‬‬
‫على‬ ‫الحئر‬ ‫@لصالحبن و@نرما‬ ‫ص‬ ‫ابى الحوري في دصل @طكابك‬ ‫للإمم‬ ‫كل@ة‬

‫@نفى‬

‫رحاني @ن بكود هدا@لكنب لاعثأ على بنمال @لف انم لاكنب @للم‬
‫و@ل@ انل و@تح@ دالمكلىم و@لنجل لجحلاق @لعللى ونأسى طلة @لعلم @يم‬
‫‪1‬‬

‫مه‬ ‫@لقصد‬ ‫وفيها ذكر@لى @غ إلى تأليف@ و@ن‬ ‫للكتد‬ ‫@لطبة الأ@لى‬ ‫مقدمة‬

‫وندو@حا‬ ‫نلقي @لعلم الإسلاية‬ ‫الآلاء ي‬ ‫@ل@لب@ الألاء@حهود@لحللى‬ ‫نحربص‬

‫ولبها@لجن@‬ ‫وحه‬ ‫حتىوصلت بليهم على@تم‬

‫كلياس‬ ‫@عفق‬ ‫قد بجده‬ ‫الأحلى‬ ‫ر لعص‬ ‫و@لى@ف‬ ‫العحن@‬


‫وقوع‬
‫ليما‬ ‫س فلك‬
‫وثكر مماثح‬ ‫عرية وعحبة‪،‬‬ ‫واصع لكل‬ ‫مرخ‬ ‫علمه ولكى@لى يا‬

‫بلي‬
‫‪47‬‬

‫@لبي‬ ‫مه‬
‫وطعم‬ ‫حاله‬ ‫@‬
‫جبر و@‬ ‫ت‬
‫خبر@لعننر‪@ -‬طوت‪@ -‬لذي طمم‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫عر رحلأ‬ ‫عبنه نلاثة‬ ‫ورسع في @خل‬


‫@‬
‫رسثم‬ ‫صلى@له علبه‬

‫رتما‬ ‫قطعتين‬ ‫بعير‬ ‫خلت على‬ ‫‪ 2-‬خبر ئلمة بمصر طيفا ‪ 1 3‬ثبرأ‪ ،‬وأترخبما‬
‫" صةا‬
‫الامم @بو@ @رد صاحث @ل@ وسخل دلك ي‬

‫ر@ند‬ ‫@لإ ‪ 3‬فغر لن‬ ‫بىقر نغل تام رآه‬ ‫عب‬ ‫خبرغقي‬ ‫‪3-‬‬

‫‪3‬‬
‫@و ا‬
‫يىئما عرة‬ ‫لرطال‪ ،‬وجمني‬ ‫‪8‬‬ ‫صزئه‬ ‫قطف عب‬ ‫خبر‬ ‫‪4-‬‬

‫ضر جملة مى@لباتك جاع@ عل صوبى عحية غرية‬ ‫‪5-‬‬

‫ة‬
‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫@فر@د@لند@‬ ‫من‬ ‫بعض عجفب وتت‬ ‫فكز‬
‫احل ضدوق‬ ‫@‬
‫وخاطه وموي‬ ‫@لأعحي @لدي فصل نولأ‬ ‫ضر@ @ياط‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لققدؤلرع‬ ‫عل الحبليى@ @نصولير في الهياءومويل@‬ ‫خبر@لني‬ ‫‪2-‬‬

‫شنف@‬
‫@ ‪@..‬‬ ‫لى‬ ‫فلكية‬ ‫ساعة‬
‫@لالك@‬ ‫@ي @لفقيه‬ ‫ضر ضع الإمم‬ ‫‪3-‬‬

‫@حد‬
‫@نغ‬ ‫وماهدة‬ ‫به‬ ‫ثمرة وصارة @للاع@‬ ‫@ @ربوط‬ ‫غوت‬ ‫‪4-‬‬

‫‪2‬‬ ‫له‬ ‫@لررنا‬


‫@طلقة‬ ‫على ضزرعجبة‬ ‫اها@لمفهاء‬ ‫د‬
‫لقهة‬ ‫@لإضلىة @لى@روع‬
‫‪28‬‬ ‫ثكر خبر يخلقة بنسمين لر@س و@حد وصلود لرأسير‪ ،‬و@مر@ة رتدت‬
‫يق له‬
‫ولدأ في صمة لطرد‪ ،‬و@مر@ر محسل! س بي@ن ونذت له ‪ 4 1‬ولدا ولم‬
‫(ت)‬ ‫غيزعد@نه‬
‫حاتمة‬ ‫عبها@لبهب رلعدما‬ ‫تعد@ؤ الجهات @تي @ضتمل‬

‫@طفب الأول‬
‫@لافك‬ ‫في @لتعب و@نمب و@لرحلة في طلب‬
‫@ل@لم وتطع‬ ‫في @خلىمم‬
‫‪3‬‬ ‫@ماله إلى@ @لائكة‬
‫‪3‬‬ ‫وتحصله @لحلم‬ ‫آدم في‬ ‫خر سيدن@‬

‫طول‬ ‫نافص‬ ‫ر@ @تهاء‬ ‫@درع‬ ‫‪7‬‬


‫لى عرص‬ ‫دؤاعأ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫@للام‬ ‫طول ‪ 3 1‬عليه‬


‫‪3‬‬ ‫عليه @لاد‬ ‫ما‬ ‫@لانساد@لى‬
‫ماله‬
‫مه‬
‫للحصر لطب @لل@‬ ‫و‬ ‫ركر@ صيدلا مرسى@لحر‬
‫‪3‬‬
‫(ت)‬ ‫سحؤهم‪.‬‬ ‫عيا‬ ‫ومايجث‬ ‫@لصحال@‬ ‫فضل‬ ‫مسعو لى‬ ‫قول ابر‬

‫@لصحابة فقف عليه‪( .‬ت)‬ ‫للصحابي ولائة علؤنقم‬ ‫تعريف ابن حزم‬

‫وعة‬ ‫مقم @لضجة‬ ‫تفرد‬ ‫واب@ الحوزي في‬ ‫قول‬


‫‪3‬‬ ‫@ل@حابة‪.‬‬
‫(ت)‬

‫سئم‬ ‫و‬ ‫عل!‬ ‫صلى@ د@ه‬


‫ليلقى@ن@‬ ‫مكة‬ ‫ذر@لغفلىي إلى‬ ‫@رتحال أبي‬
‫@لتي@ على حطأ‬
‫(ت)‬ ‫صلم‪.‬‬ ‫ضبط الحديث ي صحيح‬ ‫وتع في‬
‫(ت)‬ ‫شقم‪.‬‬ ‫ونماء‬ ‫زمرم وانه طحغ طم‬ ‫ماء‬
‫فكرلضل‬
‫له‬
‫في @لنرول للسدية لحصور مجلى@نبي‬ ‫صص‬
‫عر مع‬ ‫تنلىب‬

‫صلى@نه علبه‬ ‫@نر‬ ‫@لى@ @دبة لأل‬ ‫مى مكة‬ ‫@طوت‬ ‫عقة بن‬ ‫رحلة‬

‫(ت)‬
‫وفمت له‪.‬‬
‫رضاع‬ ‫ص مسأل@‬
‫ومئم‬
‫@لصحب@ أيى‬ ‫ص‬ ‫حديت‬ ‫لمصر ل@ح‬ ‫@ه‬
‫عد@‬ ‫لن‬ ‫رحلة حمر‬

‫ل‬
‫@‬ ‫فول الإمم احمدي @طصق على@لرحلة للأمصار ومائة‬

‫كحم‬ ‫ي‬ ‫نحربفك‪ ،‬صئزوئه‬ ‫لبه س‬ ‫(@ئئ@) وذكر ماوتع‬ ‫لعط‬ ‫نمسيز‬
‫الالث‪( .‬ت)‬ ‫للقرد‬ ‫لحده‬
‫وكلام ش‬ ‫@لي صلى افه علبه وسئم‬
‫‪4‬‬ ‫رئثمقة الاس‬ ‫حلة‬ ‫ثالة ي @طض‬ ‫@حد مرة‬ ‫قوذ الإمام‬
‫@لعلم‬ ‫في @لتحديرمن ترك @لرحلة في طب‬ ‫سير‬ ‫بن‬ ‫قول بجى‬
‫علقسة‬
‫من عمر‬ ‫مى@لك@دة للمدية لبسمعا‬ ‫و@لأ‪@ -‬لنحع@‬ ‫رحلة‬

‫@لعلأمة @ر حلدود‪ ،‬ولو@نذما‬ ‫لطر@لفاضي‬ ‫@لرحلة ي‬ ‫موتع‬


‫للعالم‬ ‫على@لارتحال وأنه نهة‬ ‫@لنف ي في الحفق‬ ‫بصحاق‬ ‫شعر لألي‬
‫لطلب @لل@‬ ‫@‬
‫في مدح الاعز@‬ ‫زشيد@ف@ @ @غربي‬ ‫@بر‬ ‫شعر للإمم‬

‫كلمة‬ ‫أجل‬ ‫وكدا@طن @بصري @لاليير‬ ‫رحلة مروق‬


‫من‬ ‫الأجدع‬ ‫ب@‬

‫و@حدة‬

‫لكلمة وسدة‪( .‬ت)‬ ‫@لربد للعر@ق‬ ‫شعص لمص بي @هية بالعلم @رسافم‬
‫ول ‪4‬‬

‫أنفهم‬ ‫@ل@ حابة‬ ‫@لحالة مى@لبصرة للمدينة‬ ‫@بي‬ ‫@رتحال‬


‫من‬ ‫للح‬
‫ماسمحهه عنهم‬

‫حديث و@حد‬ ‫@جل‬ ‫من‬ ‫@ @سيب @لليالي و@ثيام‬ ‫شد لن‬ ‫@رتحال‬

‫@حا@بت‬ ‫نحنة‬ ‫@حل‬ ‫من‬ ‫@كرمة‬ ‫لكة @‬ ‫@لكيفة‬ ‫س‬ ‫@لثعبي‬ ‫@رنحال‬

‫يمزه لذلك‬ ‫وشعرا وبث‬ ‫حدثا‬ ‫وسعة محفوظانه‬ ‫حفظ‬ ‫قية‬


‫@ثبي‬
‫(ت)‬ ‫الحفاطأ‪.‬‬ ‫@ل@ءا و" تذكرة‬ ‫تحريفك وقعت في مسير@ملام‬ ‫@لتنيه على‬

‫لأخذ حدبث و@دس ر@ربه‬ ‫@بم‬ ‫نلاثة‬ ‫لالمدب@‬ ‫@لبصري‬ ‫نحبة‬ ‫@فمة @بي‬
‫@ئغنق بلاد@لإسلا‪ 3‬لنلفي @لل@‪،‬‬ ‫ط@ف مكحول @لامي @نابي @لرتيق‬
‫حمظه‬ ‫وفوة‬
‫الحديث‬ ‫عبد@ @ه‬ ‫@رتحال‬
‫مى‬ ‫للح‬ ‫@لق@و@ني @لى@لك@لة‬ ‫فروخ اثندلح‬ ‫بى‬

‫يرت له‬
‫عليها لطر@ @تها‬ ‫فقف‬ ‫مه‬
‫@لسماع‬ ‫مصادقي عحيبة‬ ‫الأعمئى ووقوغ‬
‫‪ 3‬حديت‬ ‫كنت @ئها ص@ع‬ ‫سقوط اخز‪ :‬على ر@صه في مجلى@لي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫خيمة‬

‫@حد للحديث‪ ،‬وتدء رححته للكثة و@بصرة ومكة‬ ‫طلب الإمم‬ ‫بدء‬ ‫تلريخ‬

‫لفها‬ ‫الإمم @حد@مصار@لإسحم لأحد@لل@‪ ،‬وبعصق @لئ@ اند@ل@‬


‫ثوهمأ‬ ‫‪3‬‬
‫منها ر@جلا@! @مائة في‬ ‫ثلات‬ ‫@لإمام @حدص‬ ‫حبئ‬
‫‪0‬‬
‫بحداما‬ ‫جحح‬

‫(@لسد)‬ ‫أحمد@ل@‬ ‫طاف‬


‫نجا مرتير حتى حمع‬ ‫الامم‬ ‫قول @بر@بوزي‬
‫للت‬ ‫ر@جلأ‬ ‫سغد@د‬ ‫لابور إلى‬ ‫@لكفعع للإمم احمدس‬ ‫يعقوب‬ ‫@ثي‬ ‫رحلة‬
‫@حذها‬
‫على طهره‬ ‫@‬
‫يحملها في جر@‬ ‫وهو‬ ‫عه‬
‫@ @سانل @لتي‬ ‫من‬

‫ليأحد‬ ‫إلى بغد@د على قدميه‬ ‫من اثندل@‬ ‫خر رحلة بقي س‬
‫عن‬

‫لى@نج@ لتحصبل @لل@‬ ‫مدفى‬


‫نختد@لأنديى‬
‫@لإمم احمد@طديث‪ ،‬وهو حر عجث‬

‫لأعر@‬ ‫عه‬
‫ممحى@صأئك‬ ‫نلاد‬ ‫ص‬ ‫اكمك‬ ‫تول عللى اثندل@‪:‬‬
‫(ت)‬

‫ديها‪،‬‬ ‫لاصحة‬
‫و@بغ @لئقم‬ ‫لبها‬ ‫نقنم‬ ‫@لصحة لا‬
‫@بغ‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫فول الإمم‬
‫‪48‬‬

‫مخلد‪@ @ .‬ث @لثه‬ ‫ونميز@‬


‫عك ليمينه‬ ‫@لى@لعايخة ومح‬ ‫بر‬ ‫لتقيئ‬ ‫ودطه‬
‫‪5‬‬

‫لفظ‬ ‫بكتبة‬ ‫فدوة‬ ‫لها‬ ‫باند وباكشان‬ ‫@للفرطك لبعض المثيح‬


‫(ت)‬ ‫@حد‬

‫‪ 3 4‬عاما‬ ‫اثندل@ لثرق رحتير@متغرقتا‬ ‫من‬ ‫مخلد ر@ حز‬ ‫س‬ ‫@رتحال لقيئ‬
‫ثم‬ ‫@لى@ @ رب‬ ‫مى@ @ثرق‬ ‫سبع سين‬ ‫حقم @ل@ @زي @لأ@لى‬ ‫@بمم ابي‬ ‫رحلة‬
‫فلك‬ ‫كل‬ ‫نلات منبن‬ ‫@ناسبة‬ ‫@د@بوب نم @د@ل@لى نم لد@ئرف نم‬
‫مانجا على تدمبه‬

‫(ت)‬ ‫ت‪.‬‬ ‫على@لق@ م ولالبهل@مز@‬ ‫بالصي‬ ‫نحدبد طرل (@لف@ سح)‬


‫@لت‬ ‫أكزمن‬ ‫وكاتجة‬ ‫مة‬ ‫ثلالين‬ ‫@لفوي‬ ‫سميان‬ ‫رحلة يعفو@‬
‫شغ‬ ‫عن‬ ‫س‬

‫@ثصص الا@لأندل@ ي طلب @طديث‬ ‫وجه‬ ‫@لفضل @لر@ي‬ ‫الحاظ‬ ‫@‬


‫ط@‬
‫@لت‬ ‫ئة‬ ‫يخبل في كمه‬ ‫بمصر‬ ‫ئذن الإسلام وكان‬ ‫الأزيخك‬ ‫الحاط‬ ‫@‬
‫طو@‬
‫‪6‬‬
‫قال رسرل @ل@ صلى@ دد عليه وسئم‬ ‫توله‬ ‫عد‬
‫ي@كي‬ ‫حديث وكان‬

‫لقيه مى@لأهو@ط‬ ‫بالجر وما‬ ‫سمره‬ ‫@ل@ ابلي @ثي في‬ ‫حيثمة‬ ‫كلىنة @ @حذث‬

‫ر‬ ‫و‬ ‫وئحزد‬ ‫ئضحك‬ ‫ما‬ ‫وفبها‬

‫وب@ @ث@ ث‬ ‫@ لق@ ا د@‬ ‫@‬


‫رحلة بي‬
‫@‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 3‬سة‬ ‫‪0‬‬

‫لصوتم‬ ‫@‬ ‫طس@‬

‫ئب‬ ‫وتوئة‬ ‫@@‬


‫ص‬ ‫@ردع‬ ‫و@لز@‬ ‫ق‬ ‫طهاف @بر@لتري الأصهاني‬
‫فضالة‬ ‫س‬ ‫والملح تحمل (سخة @لفصل‬ ‫ز‬
‫@‬
‫مبير مرحلة‪ ،‬ويخطرة على@‬
‫‪6‬‬ ‫يقبلها‬ ‫درغي@ لم‬ ‫على خلز‬ ‫ولو كبرضت‬ ‫@ @صري)‪،‬‬

‫@لرق و@لزب‬ ‫وطو@ئة‬ ‫‪ 4‬سة‪،‬‬ ‫‪5‬‬


‫اس تذة (محمدس إسحك)‬ ‫الحالط‬ ‫@رتحال‬

‫نجلا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫عه@نه‬ ‫عد‬
‫كتبه‬ ‫@ثغ‪ ،‬وللوع‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫س‬ ‫وأخذة‬ ‫ص تير‪،‬‬

‫(ت)‬ ‫غر@ @ @حئضير‪.‬‬ ‫لى‬ ‫لاد@ @ر@ر بلمط (@نخة)‬

‫(ت)‬ ‫شغ‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫له‬
‫@ننح و@حذمم‬ ‫لكزة‬ ‫ذكر طانمة س المحدنيى كبرفوا‬
‫(@ل@)‬ ‫مفدار‬ ‫ولان‬ ‫الحفاطا‬ ‫" ندكرة‬ ‫و‬ ‫@لنبه على تحريف عاص‬
‫‪6‬‬ ‫رنمبره‪( .‬ت)‬
‫‪48‬‬

‫@لن بهر@ن @لف@ @ثي ثم‬ ‫@لبلد@د للقاء شحه‬ ‫تطحاف @طاكم @لنيسري‬
‫‪6‬‬
‫@ @كي‬
‫تقدت‬ ‫الآلاق؟ @ @ @مة‬ ‫@بي نمر@لجري‬ ‫@طافظ‬ ‫طو@ف‬
‫ممن‬ ‫@لزبى‬ ‫ص‬
‫‪6‬‬

‫ئميخ‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عن‬ ‫و@خد‬ ‫طات @ل@ يخا على تدميه‬ ‫صعد@لسذ@لر@زي‬ ‫@و‬

‫@لإسلام‪ ،‬دافرأ نرجمتة فهي‬ ‫يتغرعر بحلاوة‬ ‫لم‬ ‫بكنب @طدبث‬ ‫لم‬ ‫مى‬ ‫وفرئه‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫للقاء@لعلل@‬ ‫@بو@ @طفر@بن @للإنجذ@بي صعديقع في @لأشر@تاءتطهاله‬


‫‪6‬‬ ‫مذه صبع سين‬ ‫رحئة‬ ‫وكلت‬ ‫لرممط @بال وهو شيخ عللى حراسان‪.‬‬

‫على قدمبه‬ ‫@رنحال @بي ركربا@ط@ @فننبزي من نجنرير@لى@تعرة يلاد@لم‬


‫طهر؟‬ ‫لعرأ على أبي @لعلاء@لعري (تهذيا@للمة للأزهري)‪ ،‬ولفوذ عرق‬
‫‪6‬‬

‫في لأته ونهاته يحوي‬ ‫@لتصتي‬ ‫و@ صي‬ ‫@لفتيان‬ ‫@بي‬


‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ضيخه‬ ‫@لزدوفثر@ن‬ ‫ئدة‬
‫س‬ ‫@ما@ى‬ ‫@لفو@ئدو@لعجثب ومنهاشق@‬
‫عليه‬ ‫فق@‬

‫@لي‬ ‫@لإمم‬ ‫ومنها قر@ح@‬ ‫ائد‬


‫حبر عمر@لرو@ @ي‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬
‫‪7‬‬
‫@لصحيحيئ عليه‪( .‬ت)‬

‫نه‬
‫وخز‬ ‫وخسر@ئه‬ ‫وعد@لرحمن @ل@ غبك‬ ‫رحلة ابي نصر@ليرنلىتي @لأصبهاني‬
‫رعرله‬
‫بمرته تجل‬ ‫@لديد على لواته لقاء@نيغ @حدبن خنف @لير@ري‬
‫وشد@نذه‬ ‫ولصفا‬ ‫شة‬
‫امر@لروم‬ ‫سفره ي‬ ‫وتوع قاضي @ @رشار@نناء‬
‫و@لرد@له يد‬ ‫الة‬
‫يىجل @لرغري في لحض اسملىه من!‬ ‫شقوط‬
‫@نلج‬ ‫@‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫@فجنري ر@وي @لبخري ؤشها‬ ‫@ل@قت‬ ‫@لامام ابي‬ ‫رحلة‬
‫‪7‬‬ ‫الأسفلى عليه‪ ،‬وفيها الأعا@‬ ‫شهيهد ثقة‬
‫@لفضائل‪ ،‬وجلة أليه في‬
‫(ت)‬ ‫لأطفالمحم‬ ‫لها‬ ‫وحفظها و@لارتحال‪-‬‬ ‫@ل@‬
‫المسلمير على تلقي‬ ‫حرص‬

‫وقد‬ ‫‪ 2‬سة‬ ‫‪0‬‬


‫صاحب كد " اثند!‬
‫رحلات @لإمم @لي سد@لسي‬
‫رليها ذكر@ثهر@ @دن‬ ‫المطؤلة‬ ‫وثكر تربخه‬ ‫و@لأمصلى‪،‬‬ ‫ى‬ ‫@لدلا ودخل‬ ‫ثؤخ‬
‫ف لما‬ ‫أربحة‬
‫من‬ ‫يها‬ ‫ص‬ ‫@لكتيرة‬ ‫ز@رها وفكر مؤلفقه‬ ‫والأماك@ @لتي‬
‫‪7‬‬ ‫@ @دفد‬

‫(ت)‬ ‫ي كلام @للل@ @لالقير‬ ‫(@فر@ع‬ ‫لان ممنى‬

‫‪8‬‬ ‫@( @حئد)‪.‬‬ ‫و‬ ‫(@ل@انة)‬ ‫ممى‬ ‫يان‬

‫‪3‬‬ ‫فة مة @مي طاهر@لفم@ الأصبهايى‬ ‫من‬ ‫@ @مئر اكتر‬ ‫الحالط‬ ‫نرحمة‬

‫@لداند في طيا@ @لبلد@ن قحصل @للم‬ ‫س‬ ‫ليه‬ ‫ما‬ ‫وديها‬ ‫الإسكدري‪،‬‬
‫@خهماكه ي طلص‬ ‫لد@ند@تداء‬
‫@لل@‬ ‫تحصيله ولضل‬ ‫اس @طوري‬ ‫وصص‬

‫‪9‬‬ ‫@غرب @لى@لثرق مبة @ئهر‬ ‫@‬


‫من‬ ‫@لبش‬ ‫ركوث ألي مرو@د@لح@‬
‫ة‬
‫ترحمه الحالر‬ ‫ص‬ ‫ؤلمعات‬ ‫‪ 2 7‬شة‬
‫@لحر@لغد@ثي‬ ‫@‬
‫@‬
‫@لؤرخ‬ ‫ارتحال‬

‫ما سخه‬ ‫وكرة‬ ‫سة‬ ‫@لكلىلمدة خمسين‬ ‫@ل@‬


‫@ل@ عد@لد@غ المقدسي لغ‬
‫@طدبث مرن@‬ ‫لى طلص‬
‫الذنم‬ ‫د@لحب@ لال‬ ‫طاهر@ @قدسي @ @‬ ‫محصدس‬

‫مى@رفك @لعل@ه‬ ‫و@حدأ‬ ‫حعفر@ @مرر@ط يكور‬ ‫ألي‬ ‫@ثهاة الحيعة‬

‫بن‬ ‫بحبى‬ ‫عد@لفاعي‬ ‫وسئم‬ ‫صلى@ن@ عبه‬ ‫عى@لي‬ ‫@لنحدبث‬

‫(ت‪،‬‬ ‫أكم‬
‫بها‪( .‬ت)‬ ‫ونعرة‬ ‫أبي مرو@ر@لطني الألدلع‬ ‫عد‬ ‫@تحى بت‬ ‫شرت مجال@‬
‫@ د@ه‬ ‫رسول‬ ‫يحدث س‬ ‫مجال@ @لتحديث و@د‬ ‫المأمود@لجلي‬ ‫@ضنهاء الحليفة‬

‫(ت)‬ ‫ي @لث‬ ‫الحدبث و@ثر@خلىه‬ ‫رو@ة‬ ‫ومن‬ ‫@طيمة @ @لور كادص @لعللى‬

‫صر‪3.‬‬ ‫دكر الحاكم @لبوري فضل @صحد@طديث وطلاب ر@لو@ن‬


‫@فة لقطلى لقتة الحديت‪( .‬ت)‬ ‫لطم ائلك @طديث لبرلط‬ ‫رير‬ ‫رواية‬

‫الحامظ‬
‫@مى‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫د@اند@لرحلة ولد@ندها واثلآما@طال@‬ ‫@لر@ئهرئنري‬ ‫دكر‬
‫الر@حل‬

‫وحول طلأب @لل@ الوم‬ ‫قديما‬ ‫@لل@‬ ‫لى طلص‬ ‫كلصة حيذ @لرخلة و@لرحالين‬
‫‪48‬‬

‫ا لجانب @ ن ني‬
‫ة‬
‫في ئخرمم في مجر@لنوم و@لر@حة و@لئنة وسنر@للن@ذ@‬
‫@كللى المرغولك وألرده بالتح@‬ ‫عال لا يحصله إلأس نذل له‬
‫@د الملم‬ ‫بيان‬
‫@‬
‫@لأقو@‬ ‫س‬ ‫اص‪ ،‬ونحزة‬ ‫دراحة‬ ‫ئستطاع @لحلم‬ ‫لا‬ ‫كير‬ ‫بر‬ ‫يجى‬ ‫قوذ‬
‫ع@ا وحمم شعبة‬ ‫@طادة‬ ‫تامل صمض @للل@‬
‫س‬ ‫نجلم لاشتعالهم لالل@‬

‫لد@حدهم‬ ‫على‬ ‫وتوشذه‬ ‫حالة‬ ‫كبر@ل@‬ ‫ص‬ ‫اس دلس تلقي @لل@‬
‫تيلوبه كبلا يخق عليه‬ ‫س‬
‫اشماطة‬ ‫تظرأ‬ ‫@‬ ‫وتسمي @لريح على وجهه @لز@‬

‫أله‬ ‫@‬

‫حتى ب@ا حرح‬ ‫@لصحالي‬ ‫@لزببر على لب‬ ‫س‬ ‫عروة‬ ‫@تظلأ‬

‫@ل@ حل‬ ‫وي@ @ @ديت في و@سطة‬ ‫في @لل@‬ ‫خنير يسمر الن علمى‬ ‫سعيذس‬
‫صماته @لد@تة‬ ‫وفكر‬ ‫سة‬
‫جذ كرب@‬ ‫@@‬ ‫نراشة‬ ‫كاد‬
‫أبي رلع‬ ‫بر‬
‫عطاء‬

‫س @عد@لناء‬ ‫هري يذاكر الحديث‬ ‫شهاب‬ ‫محمد ب@‬


‫حنى يصبح‬

‫للفحر‬ ‫أول @للي@‬ ‫س‬


‫لالقه‬
‫بقسم‬ ‫س‬ ‫عرو@د رمعيرة‬ ‫س‬ ‫مداكرة ئضيل‬
‫ع‬
‫لالمفه حتى الد@ى لصلاة @ل@‬ ‫الناصمير‬ ‫مى‬ ‫جماعة‬ ‫تداكر‬
‫لتسحيل الحديث ي‬ ‫علاته‬
‫ويقطغ‬ ‫@لليع‬ ‫الحمصي ئحبي‬ ‫عبمنى‬ ‫س‬ ‫@يل‬
‫@ص@‬
‫@لشاء‬ ‫@@‬ ‫عد@ دن@‬
‫للمحر‬ ‫ص‬ ‫شقبق‬ ‫س‬ ‫الح@‬ ‫س‬ ‫لعلي‬ ‫ارك‬ ‫س‬ ‫@ اكرة‬

‫لاب@‬ ‫ضخرو(قائة‬ ‫@لى بب سالك كل‬ ‫تلم‬ ‫س‬ ‫محيء عبد@لرص‬


‫دلم يعر@ه ا وفد تركه تهلا‬ ‫شابأ‬ ‫ولده عليه‬ ‫وفدوئم‬ ‫‪ 1 7‬سة‬

‫لة‬ ‫لوصؤ@لاء تحأ ر@رلعير‬ ‫على@لصبع الأ‬ ‫قلما‬ ‫مالت‬


‫@لامغ‬
‫لأحر@لليع‬ ‫@لئاء‬ ‫وأحمدس حل @لأحادبت‬
‫ص‬ ‫@مر@ح‬ ‫س‬ ‫ركغ‬ ‫مداكرة‬

‫@ @حذث @لفي@ بصح بطلص‬ ‫ط لم‬ ‫و@‬ ‫@لفانذ@ @حاهد@لمقخ‬ ‫@‬ ‫@‬
‫بر@لفض‬ ‫نسذ‬
‫@ @فامك‬ ‫نحصبله لبل أعلى@لرت و@منرب‬ ‫و@ @كالدة لى‬ ‫@لل@‬
‫محمدس الح@ @للى‬ ‫س‬ ‫بالعر@ق‬ ‫@لقنررابى@لل@‬ ‫@‬ ‫@‬
‫بر@لفض‬ ‫تلقي نصد‬
‫سمر‪.‬‬ ‫عد‬ ‫لالنفقة‬ ‫@مد@ئ‪.‬‬ ‫وجهمي‬ ‫على‬ ‫لحاسه بضحه @لاء‬ ‫محمد‬
‫ودفع‬ ‫ليلا‬

‫صحه‬ ‫يهرمع قي @لى‬ ‫عد@ @لك‬


‫@لصبح‬ ‫@ثندل@‬ ‫ب@ ب‬

‫بهلى@لحدنير يداكرون للفجر‬ ‫س‬ ‫سعيد@لثفي ورز@زه‬ ‫بر‬


‫تة‬

‫(ت)‬ ‫عباض‬ ‫" نرب @لد@ركا‬ ‫على وفوع تحربص‬ ‫@له‬


‫للفاضي‬ ‫لى‬

‫@ @ديث‬ ‫قلقي‬ ‫حنل ودهائ@ لي@ه تي‬ ‫بر‬ ‫ئكوز@حد‬


‫@لقر‬ ‫@دخل‬ ‫@‬ ‫@لى@نقترف و@طئث @لحلتم @لى@‬ ‫للحرة‬ ‫تغ‬ ‫@حدة‬ ‫قوذ‬
‫@لى@ @وت‬ ‫وتوئة‪ :‬سينحذ‬ ‫أحمد@لى مجال@ الحديث‬ ‫@سغ @لإمم‬
‫حنل! بحرث شنأ‬ ‫حديت‬ ‫@لب‬ ‫منة‬
‫كت@ @لرحل‬ ‫فوز@حد@نا‬
‫@لما‬ ‫اكز‬ ‫كتابة @لإمم @لحلىي‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لصحغ‬ ‫مه‬
‫وسبع‬ ‫ضغ‬ ‫من‬ ‫عن‬

‫@لعلم‬ ‫له من‬ ‫يحطر‬ ‫ما‬


‫لئجل‬ ‫عرين مرة‬ ‫مى دومه @حو‬ ‫@لخري‬ ‫@تماط‬

‫@لد@تة‬ ‫مفاجأة عذز‪ ،‬رعايت@‬ ‫و@لاشحد@د لاحتمال‬ ‫حة‬


‫@ستلقاء@لبخلىي للر@‬
‫‪2‬‬ ‫ومهارته‬
‫يه‬ ‫بالرير‬
‫عما@طحت (ياه ج@ ئة‬ ‫دمرئه‬ ‫لتأب للفجر‬ ‫سخور‬ ‫ابن‬ ‫شهر الإمم‬
‫‪2‬‬ ‫لانهماكه دالتألف‬
‫قتال@‬ ‫الإفلىة @لى فمول @لإمام سلم‪ ،‬ؤكر فمول‬
‫نبله‪( .‬ت)‬ ‫@تبعي‬
‫@ج @فشغالأ‬ ‫دحان‬ ‫و@صز على‬ ‫الإمم محمدس بحبى@لت ملي جهخر@لفبرلة‬
‫‪2‬‬ ‫و@لصحالة و@لنق‬ ‫صل @له عبه وسئم‬ ‫@ دنه‬ ‫رسول‬ ‫بحدبت‬

‫شة در اسة‬ ‫لوصؤ@لفاء ثلاثبر‬ ‫نجذوس @لقصو@ني يصلي @لصبع‬ ‫محمدس‬


‫وعادة‬

‫للحلامة‬ ‫غلط‬ ‫على‬ ‫@ يه‬


‫(ت)‬ ‫ركلي في @لأعلاما‪.‬‬
‫"‬
‫ناخ@ وتع‬
‫لفابئ‬ ‫وث@وئة @لذي سئب‬ ‫حديث‪،‬‬ ‫ملم للفحر لاحثاص‬ ‫شهز@لإمم‬
‫@لصعيع‬ ‫خاتمة‬ ‫عده‬ ‫زيارة ابن @لصحح تبر@لإمم ملم ل@يسبور ومماعة‬

‫@خبرنا‬ ‫قال‬ ‫@ن يؤفن‬ ‫فتدل‬ ‫الأصم‬ ‫@بي‬ ‫@حدث‬ ‫ذهوذ@‬


‫‪2،‬‬ ‫(ت)‬ ‫@لردغ‪.‬‬
‫‪48‬‬

‫ولوذ‬ ‫امند@دا للغد‬ ‫لها‬ ‫ولبائم‬ ‫محال@ علي بر@لدبي‬ ‫@لطلبة @د‬ ‫نسئن‬
‫‪1 2‬‬ ‫مه!‬
‫@ن يذمب موصغه @ @ ا قم‬ ‫خ@‬ ‫@حدمم في @فخرثيه‬
‫و@لقابلة‬ ‫ومهرة‬ ‫شحمص‬ ‫ابتد@ @ رحلة @بن @لي حقم تجل‬
‫للبئ‬
‫يمرع‬ ‫لم‬ ‫تن‬ ‫كات‬ ‫بعد@د‬ ‫لة‬ ‫@لثمكة‬ ‫وطو@نه يالنهار على@نيرخ‪ ،‬واكئة‬
‫‪1 2‬‬

‫للنصبف ونثة للبادة ونلتة‬ ‫بجعل تلت‬ ‫@بر@لنفر@لل@سي‬


‫‪1 2‬‬

‫سة‬ ‫ثلاثبر‬ ‫لم على@طصر‬ ‫عن‪ -‬كزة حدبثه‪@ :‬ط‬ ‫@لطراني‬


‫‪1 2‬‬ ‫ت‬ ‫ي بدؤلل@بة الي علي @لرصي وارياغة‬ ‫لوتة @بن خميد@لربيدي @لأندل@‬
‫‪1 2‬‬
‫طي لالمطر في طريقه لمجلى الي علي @لقالي‬ ‫يخد@بن نجدل‬ ‫تفرق‬
‫محامد‬
‫لجروح بدنه س تجكيره بلى محلى@بن‬ ‫تلية @بي علي @لقالي‬ ‫له‬

‫@لي@‬ ‫عن صديق@ في بية يوم‬


‫لالدرس @كلفله‬
‫@هماذ @بى@ @كوي @لقرطي‬
‫جاة‬ ‫في‬ ‫@لطب @لفي@سرف وصهرة كز@لي@‬ ‫@لعجيب لالن يئ‬ ‫@لب@غ‬
‫@لطلب‬

‫في @لرع!‬ ‫حتى‬ ‫@لتعلم كل لىتاتي‬ ‫عن‬ ‫يفئز‬ ‫لا‬ ‫@بر@لزيحاد@لضحني‬


‫‪1 3‬‬ ‫(ت)‬ ‫سنضلى؟ رحاء@لنيا@‬ ‫ساعة‬
‫@لل@‬ ‫ي‬ ‫@لفاضي ومذ@ثرئه‬ ‫@لو بوسف‬

‫عبي @نوم‬ ‫بؤا‬ ‫@نغ‬ ‫عاثض‬


‫لاانم‬ ‫@ @ا‬
‫وتوئة‪:‬‬ ‫ترجمة @هم @رمين‬ ‫من‬ ‫نعد‬

‫@ @اء للتر بر به‬ ‫بالبل ويجلق في @ر في بخان@‬ ‫يخخ‬ ‫@ط@بدي @لأندلح‬


‫@لليل‬ ‫لص@‬
‫@قحر@لى‬ ‫س‬ ‫و@لتدري@‬ ‫@ @اثحال‬
‫لح@ئئم‬ ‫@لبغد@ صي‬ ‫برمان‬ ‫@بن‬
‫‪1 3‬‬ ‫(ت)‬ ‫تظيم @وقك بما يملأما‬ ‫كلمة حنة‬
‫للإمم @بن الجرزي في لزوم‬
‫عد@ططيب‬ ‫و@له‬ ‫للحمظ‬ ‫و@لأوقك‬
‫رس‬ ‫اثماكى‬ ‫تيين @نضل‬
‫‪13‬‬
‫(ت)‬ ‫و@لفر@ميدي و@لفار@بي‪.‬‬
‫و@لبحث و@لكتابة و@لطا لو@لذاكرة‬ ‫@طفظ‬ ‫@لى@رقت‬ ‫حماعة‬ ‫توجيه @بن‬
‫‪13‬‬
‫(ت)‬ ‫و@ماكها‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫لانا‬ ‫سعير‬ ‫ممزص‬ ‫ئحسن‬ ‫@نه‬ ‫ة‬ ‫نفه‬
‫قال عن‬ ‫@ @و@مر@لملى@لي‬
‫ون @ @اضية‬ ‫في‬ ‫@لطلة‬ ‫وحال‬ ‫@ليخ‬ ‫حال @لطلة‬ ‫لبر‬ ‫تصيرة‬ ‫ميازنة‬
‫على@بحدص كالى@ل@ل@‬ ‫فيها‬ ‫لأبي سحد@لسنن يحغق‬ ‫@ @يك‬

‫ا‬
‫فاتر‬ ‫حاملا‬
‫حاب@ حامدأ سابرا وحال يخبر؟‬ ‫ب@‬ ‫يو@رن فها‬ ‫@يك للزمحري‬

‫لبهم‬ ‫كئو الهئة كد@لسابفي‪ :‬كب@ة عى@نرما‬


‫الهمة‬ ‫اتر علو‬ ‫ابن‬
‫في طالب العلم‬ ‫وص‬ ‫همته‬
‫علو‬ ‫تحدث عن‬ ‫@طورى‬
‫د‬
‫كلا@ @لعللى في‬ ‫لى‬ ‫(@ثصرة) مستممل‬ ‫كلعنى‬ ‫(عائل@)‬ ‫لمط‬

‫‪4‬‬
‫(ت)‬ ‫@لا@س‪.‬‬

‫@لالث‬ ‫الجنب‬
‫@لبو سك‬
‫وص @رت وبغ‬ ‫في ئي مم في @لصبر على@لفقر وضظف @لن@‬
‫@ر@ @فر ونت‬
‫‪4‬‬ ‫كز@لعللى‬ ‫@ @صات‬ ‫سص‬ ‫يه‬
‫اس حلدون لرح‬
‫للعلأمة‬ ‫لميس‬ ‫كخ‬
‫@لحني‬ ‫@ل@ا@‬ ‫@لطابى@لقير وحمول‬
‫لجح‬ ‫كلث عالية للإمم @لالحي في‬
‫ر على‬ ‫لال@‬ ‫@لل@ لا يصلح @لا لمملى‪ ،‬لا ئدرك @لل@ إلآ‬ ‫طلث‬ ‫توئة‪:‬‬ ‫ومنها‬
‫@لذل‬

‫مدا@لل@ ما ئريد الأ‬ ‫من‬ ‫@حذ‬


‫لا يخبلغ‬ ‫مالك‪:‬‬
‫قوذ @لإمام‬
‫صخمع‬ ‫حبمة بنعار على@لنت@‬ ‫نوذ@لإمم @بي‬
‫ل‬
‫@‬ ‫بالاتة قرث‬ ‫@لل@‬ ‫طذ‬ ‫ص‬ ‫توذ ب@ر@بم الآخري‪.‬‬
‫لذة‬ ‫يحد@لرجل‬ ‫لا‬ ‫شميل‬ ‫قول‬
‫عه‬
‫حو‬ ‫وينى‬ ‫يجوع‬ ‫حتى‬ ‫@لعلم‬ ‫بن‬

‫الحارس‪،‬‬ ‫صوء‬ ‫لدر@شه على‬ ‫و@لجب و@كلتداز@لاحي‬ ‫ابر حرم‬ ‫بين‬ ‫ماظر‪:‬‬
‫بدراسته على مئر@لذهص و@لنضة‪ ،‬وفقر@لج@‪ ،‬ذ‬ ‫له‬
‫حزم‬ ‫و@متداز@لن‬
‫حيفه‬

‫ثلاثة ك@‬ ‫على تحريف (منتر@لدم@)‬ ‫@ يه‬


‫في‬ ‫@لى (نابر@لس هص)‬

‫واعد@ر اس حرم‬ ‫اعد@ر@لاحي‬ ‫بير‬ ‫زمرة‬ ‫@لعلأمة @بي‬ ‫مهازلة‬


‫‪48‬‬

‫لا‬ ‫نرجحي‬
‫ة‬ ‫د‬
‫لب@ في‬ ‫نر مى‬ ‫لقولي @لإمم @للدعي‪.‬‬
‫لوعان أسوذ و@بيفئن وشرئهما‬ ‫دقيق ن@ ئدئه @لعقل‪ ،‬ويان @ن‬ ‫@ه‬

‫الانر‪)..‬‬ ‫وشة‬ ‫@لعقع)‪،‬‬ ‫@لت@) و (ئوله‬ ‫(ئذئه‬ ‫تمبر‬


‫(ت)‬ ‫للزمري‪.‬‬
‫(ت)‬ ‫@لصية بال@ق@ @ند مى@ @صية بمقد@لرير‬ ‫@@‬
‫في‬ ‫قوذ@لغ‬
‫ي @ح‬ ‫وكلمث‬ ‫له‬ ‫على@لغ@ @ثلأة‬ ‫تفضيل @لإمم‬
‫قط!‬ ‫د‬
‫@لألثيءكادفي ك@ي‬ ‫@حد‪ :‬ماشبهت @لثب‬ ‫قىل @ل! @م‬
‫فقر ‪ 3‬دقر‬ ‫وكلماتة بمدح دقر@لعللى وقوله‬ ‫دعي‬
‫@ل@‬
‫ألق الإمم‬
‫@ختيلى‬

‫تلبه‬ ‫بى@طسى‪ :‬يصلح في هدا@لل@ إلا من @قرخ @لئ@‬ ‫لا‬ ‫قول الإ ‪3‬‬ ‫محمد‬

‫(ت)‬ ‫تفير (@لئ@) و@لية على@لتريمك @لاتمة لى (مى@قرح @ف@ قله)‬

‫مى@طديت‬ ‫ولقله‬ ‫سبأ يفرت للعلم‬ ‫هريرة كان‬


‫ي‬
‫@‬
‫لقر يدلا@‬

‫يخصح ليهما@ل@لب@ بالصر على ماق‬ ‫شعر ابر قم @لنحري‬ ‫مى‬ ‫بيتان‬

‫@لعلم‬
‫و@ل@اتة‬ ‫والامعلاء‬ ‫الجوع‬ ‫بياد في @ل@ ر على‬

‫طاد@لل@‬ ‫ي جمرة‬ ‫للامام @لافعي‬ ‫تتث‬ ‫أليذ‬


‫للتوصل بها بلى@لع@‬ ‫@ @يك للقاضي الحرحاى في @لإلاء مى@لذل@‬
‫فضله بكف الأصدقاء‬ ‫@يات @حرى في @لفة و@لصبر و@لصمرة للمفر وليان‬
‫للعللى@ @لقاء‬ ‫في @حاء@لفقر‬ ‫@ليني‬ ‫لأحمد@ئفخد@لرلدي‬ ‫ليان لطيفاد‬

‫كان‬ ‫وتعرلهم إياه @ما‬ ‫لقيرأ‬ ‫كاد‬ ‫@نا‬ ‫الأتىب لقريبهم‬ ‫و مجر‬ ‫لطيف‬ ‫بيت‬

‫كا‬

‫ر@غطي @لحلن رئعطل‬ ‫الأصدتاء‬ ‫ئطهر@لييب ولقلل‬ ‫ي ان‬ ‫ابيك‬


‫@لنبرغ‬
‫و@لاذ لى@ل@ دة وفى‬ ‫ي @ل@طن‬ ‫@لفقر كردة‬ ‫@ن‬ ‫ليان في‬
‫‪4 88‬‬

‫‪5‬‬
‫و@لعوز اتاء@تقه بهذ@ن‬ ‫الإمم ابن دلىمى@للغوي‬
‫بانوت الحتيي بفضل فبا@لوت‬ ‫للحلامة‬ ‫الات‬

‫و@لمقر‬ ‫الإملاق‬ ‫به‬ ‫فيا@لوت حيما حل‬ ‫تمى‬ ‫أبيك للوزير@ئهئي‬


‫بدبع‬ ‫يبت‬ ‫@لفقر و@لداند‬ ‫من‬ ‫إمحاق @ل@ف ي‬ ‫تملئل @لئلر أبي‬
‫(ت)‬ ‫نركه فول @لعر‪.‬‬ ‫بب‬ ‫اليات لنماعر@لي بسحاق @لغزي في‬
‫له‬ ‫@ثسود ومر@نقته‬ ‫من‬ ‫@تصلسل‬ ‫يحرديه عن‬ ‫يت بلغ للئخ@ي‬
‫اكملاق‬ ‫مى‬ ‫ويبزئم‬ ‫يتذمر فيها‬ ‫ايك للزغري‬
‫وفكر@ @ @‬ ‫@لفقر على@لبق‬ ‫في تفضيل‬ ‫@لعلل@ @ئفيا‬ ‫ص‬
‫طائف@‬

‫ديه‬ ‫والك‬ ‫المسلك @لأعدل‬ ‫على@لفى‪ ،‬و ان‬ ‫@بيك في تمضيل @لفقر‬
‫ر‬ ‫لا بر@ لو ز‬

‫عليها‬ ‫فقف‬ ‫افك‬ ‫يان‬ ‫@لف لجي في‬ ‫الحاظ‬


‫كلام‬ ‫مى‬ ‫خمل‬ ‫نقل‬

‫(ت)‬ ‫كتاقي‪.‬‬ ‫@لذلجي‬ ‫@طافظ‬ ‫ده‬


‫سى‬ ‫@لض ي‬ ‫(@لفلاكة و@لفلوكون)‬ ‫معنى‬ ‫يان‬

‫بذلك‬ ‫له‬ ‫و@ @اء‬


‫وشحر‬ ‫نم اكتف@ه لالخز‬ ‫أيام‬ ‫نلالة‬ ‫@لنصري‬ ‫مفيان‬ ‫خوغ‬
‫ثم رو@خة‬ ‫يت‬ ‫ي‬ ‫وحده‬ ‫طحم‬ ‫عن‬ ‫@ @راهيم الهلالي @طلبي وصغ‬ ‫حوغ‬
‫‪6‬‬
‫(ت)‬
‫ت‬ ‫@هك‬ ‫@لطم @لذي‬ ‫مى ثلك‬ ‫وكئة‬ ‫صا@ لحلك @ليت‬ ‫ببت‬

‫و@لك‬ ‫من @لة مب‬ ‫خلق‬ ‫أح@ @ن يخظر إلى رجل‬ ‫مى‬ ‫قول سفياد@لنوري‪:‬‬
‫ايدي‬ ‫ب@‬ ‫ليظر@لى@طيل‬
‫في @لغ@ و@يس@‬ ‫في كوح لالبصرة وتلامدئة يرئئرن‬ ‫شكى@طليل بر@حد‬
‫الحكيمة‬ ‫س كلماته‬ ‫و@خلاقي @لعاية رطرت‬ ‫بن أحمد‬ ‫ترجمة الحيل‬ ‫من‬ ‫تحك‬

‫لى فلك‬ ‫وضعرهما‬ ‫عه‬


‫والي للىس لال@ه‬ ‫جب‬ ‫سليلاس‬ ‫مع‬ ‫و@قعة الحليل‬
‫(ت)‬ ‫@لي@‬ ‫لا ئحتغ‬ ‫ما‬ ‫بل! نرتمة على معرلة‬ ‫معرفة ئحنغ‬ ‫ما‬
‫الحليل‪:‬‬ ‫قوذ‬
‫لالك@فة‬ ‫و يعه‬ ‫وفكر@له كان يصيرث @لئبن‬ ‫لمته‬
‫@ل@اصي‬ ‫ثر يك‬ ‫تأديب‬
‫سقف بيته‬ ‫خب‬ ‫لح‬ ‫حتى‬ ‫للعلم‬ ‫طله‬ ‫أول‬ ‫مالث لى‬ ‫الامم‬ ‫لض‬
‫‪48‬‬

‫طعئم‬ ‫حتى يد@ق فيه‬ ‫ئناذ هذا@لأمر‬ ‫مالك‪ :‬لا‬ ‫فول‬

‫حبثة له لالمال @ @كؤ@ @به عليه‬ ‫لنأت‬


‫ونعهذ@بي‬ ‫في‬ ‫بومص‬ ‫لفر@لإمم أبي‬
‫‪1 6‬‬
‫ولم نصع‬ ‫علبه‬ ‫@ه‬
‫بوسف في لأتيما@ @كلأ@‬ ‫ي‬
‫@‬
‫في فقر@‬‫رو@ية نانجة‬

‫يجق كا‬ ‫ئرل‬ ‫خصة‬ ‫ة‬ ‫يحد‬ ‫لم‬ ‫حتى‬ ‫ضتيل @لصري‬ ‫لن‬ ‫الفر‬ ‫إصاقة‬
‫له‬ ‫فال‬ ‫@ @لود‬ ‫@‬
‫حديت رو@‬ ‫ومفرة لخراسان فاغتنى كا قصجحبما لحأ في‬
‫@لت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫در ‪3‬‬

‫ليكت@ ديها‬ ‫و@ستيهائة طهور الأ@ر@ق @ @كتولة‬ ‫ننأته‬ ‫فقر الإمم @لالعي في‬
‫(ت)‬ ‫تحريف‪.‬‬ ‫فبه‬ ‫ما‬
‫(@يبب) بالجر@ر@لكبف ودكر‬ ‫لمظ‬ ‫تفير‬
‫مى‬ ‫وقع‬
‫‪1 7‬‬
‫@طيى‬ ‫لمفره‬ ‫على@لظم @نرمئة‬ ‫لنأنه‬ ‫كنابة @لإمام @لثالمي في‬
‫لق@‬ ‫له‬ ‫عمر@للتدي @(للأه @لجث ومكافأة @لدود‬ ‫ب@لاق محمدس‬ ‫قصة‬

‫‪17‬‬ ‫علبها‬

‫(ت)‬ ‫@لب‬ ‫كرئة @لرائد ورهئة‬ ‫وليها‬ ‫@لاقدي‬ ‫عك س سرة‬

‫@تقا‪:‬‬ ‫@بنال‬ ‫مللث‬ ‫الاء‬


‫عده‬
‫@بهبر@طبر‬ ‫تحديث @بر‬ ‫ص‬ ‫@لماني‬ ‫قيفة‬

‫بنالأ‬ ‫ص ‪1 3‬‬ ‫لمسنيليته‬ ‫على@لتحى يت‬ ‫ئفيى الأحرة‬ ‫لن‬ ‫@خذ المحذث @لن@‬

‫آد‪،‬‬ ‫لبجص ي يخة‬ ‫عنه‬ ‫@لط@ء‬ ‫الحليفة‬ ‫ئيم وحنق‬ ‫س‬ ‫عمان‬ ‫ففر‬
‫كل ضهر‬ ‫له‬
‫علإفي‬ ‫زيمت‬ ‫ونعفذ‬ ‫الا‪،‬‬ ‫@‬
‫@‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫نحو‬ ‫@@بازه الإحالة وفي‬
‫دبنه‬

‫‪1 7‬‬
‫بألت درهم @صرة للدي@‬
‫محير@لص @لص در ‪ 3‬وحمين @لت ثوهم في طب @طديث‬ ‫بر‬ ‫يحيى‬ ‫(نفاق‬
‫وعر ير‬ ‫ننطرا‬ ‫نغل نجفها وتحلبص بجى مى@ل@‪411‬‬ ‫ببق له‬
‫لم‬ ‫حتى‬

‫خا‪ :‬نجرة كبيرة‬


‫‪1 7‬‬

‫من‬ ‫عدد‬
‫في‬ ‫وتحريفها‬ ‫(الجبب) @لراية‪،‬‬ ‫ومحنى‬ ‫(@لق@ق‬ ‫محى‬ ‫يان‬
‫‪1 7‬‬
‫(ت)‬

‫ثبلىأس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫قول‬ ‫ص‬ ‫@لفمبما@ل@بن نجننغ‬


‫جعمرس ئر@نقني @ @ ترلي‬
‫تاجر خه @ن تكون ئقابل دعنيما@لى@ل@ وموعطة‬
‫‪49‬‬

‫مى@ثمير‬ ‫ثو‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تبول‬ ‫عن‬ ‫ر@فع @لببوري @لحذت‬ ‫بن‬ ‫بباة‬


‫عمد‬

‫نن @لتاء@خق‬ ‫في @لصيف‬ ‫@لزي‬ ‫ضبه‬ ‫ر@ضيا بابخز و@لفجل وهو في‬
‫ليقر أ له‬ ‫ديخلر‬ ‫‪1‬‬ ‫تجيل‬ ‫@ @و كلا@ @زني @لنخوي @لفقبز يمغ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫جمهبم‬ ‫مى‬ ‫عن‬

‫مى@نيفة‬ ‫@ @ثه‬ ‫كتد‬


‫@لي@ثي‪ ،‬فعوف‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫على@لايك @ل@‬ ‫كيرة‬ ‫ه‬
‫ير‬

‫عة @بلىلة @لت ديخلر‬ ‫ضعبر‬ ‫بيت‬ ‫@ @لئق بغنا‪.‬‬

‫(ت)‬ ‫رخلا‪...‬‬ ‫نظئوئم @ن ئصابكنم‬ ‫@لضجي‪:‬‬ ‫يت‬ ‫ضرخ‬


‫(ت)‬ ‫عل وتوع تحريف فاخ@ في لمعجم @ث@با‪.-‬‬ ‫@ له‬

‫عحز عن‬ ‫قطن @لقصو@نن @نحوي @ @قز طانة @ @ز@ز بفرة ثنافي‬ ‫@لك بن‬ ‫عذ@‬
‫من @لحامة‬
‫للعلم والأدب في‬ ‫مه‬
‫تعظما‬ ‫عليه درفامات نمر@ني‬ ‫وفانها و@ضد‬

‫@ لزمان‬ ‫ذلك‬

‫لالماه‬ ‫ئئه‬ ‫بوم ريخفا‬ ‫@ئمل@ر يرؤذ بمنة رغيف لرحلته بثل كل‬ ‫لن‬ ‫حجبئ‬
‫بما لدبه @لك و@لنك @لالث و@خلت‬ ‫نلانة محذثين ئظلهم @ليذ فئض الأوذ‬
‫@ لا و ذ‬

‫@لعبد‬ ‫بونم‬ ‫له‬


‫وخهنة بخه و@متمغ @نحابلي‬ ‫علي @لظاهري‬ ‫بر‬ ‫د@رد‬ ‫ففز‬

‫مجلس د@ثلا@لظامري و@زدراة د@رد لمالم‬ ‫صلحب طيلسان‬ ‫منة‬


‫حضوز نحبر@ربع‬
‫مجله‬ ‫@لفقيرفي‬ ‫فقير تصدر مجقة وتريز@لحالم‬
‫(ت)‬ ‫(@لطيلسافى) و@لو@يه وأنه يلئة كبز@لعللى‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫بيان‬
‫ئرمى!‬ ‫@لذى‬ ‫@لكرتب‬ ‫في جاة @لطلب يعيق لورق‬ ‫الأندلع‬ ‫بن نحلد‬
‫بقيئ‬
‫كير مرة لراء (@لكاغد) @رقي @لكبة‬ ‫سر@رللة‬ ‫علد‬
‫بى‬ ‫بقي‬ ‫بغ‬
‫(ت)‬ ‫و@للغات في‪.‬‬ ‫مفاه‬ ‫(@لكاغد) وليان‬ ‫ضل لفط‬

‫بالماء!‬ ‫أبي حاتم @لر@زي حاذ@ل@ ب وليئة نباتجة ونغذيه‬ ‫نفقة‬ ‫لفاذ‬

‫@فة عر ون‬ ‫ونيائة @ثرئة وحرة في‬ ‫ئوته‬ ‫كان بممر‬ ‫نمر@ @ر@زي‬ ‫بر‬
‫عصد‬

‫نصر‬ ‫وابنن خزيمة و@بر‬ ‫جرير‬ ‫يملاق @ @حملإين ا@ بعة بمصر‪@ :‬بن‬ ‫حكاية‬
‫‪49‬‬

‫@لعون‬ ‫شرعة‬ ‫تدو فيها‬ ‫غخب‬ ‫مدثة‬ ‫و@تحة‬ ‫ملىون @لرويك وهي‬ ‫وابر‬
‫ولره‬ ‫طلب @لل@‬ ‫لى‬ ‫للصا@فبن‬ ‫الإتي‬
‫ومرة‬ ‫لى@عة در@م‬ ‫ي‬ ‫الو حعفر@لزمدي @لففبه @لافعي بتقؤت‬
‫بخمى جت‬

‫تيضة لشراء‬ ‫بغ‬ ‫فضاتله @لت اتة‬


‫في‬ ‫@بو جحفر@لتقى ي @ل@يو@ي الأعححمة‬
‫@ لورق!‬

‫@لفقيما يحصري مجلسه ثحغوفى@لف‬ ‫الحافظ‬


‫ابن زياد@لنيالوري @لثافحي‬
‫حك‬ ‫يوم لخص@‬ ‫وشقش كل‬ ‫حالا‬ ‫@لليغ @لأ‬ ‫لم يم‬
‫@ربعير شة‬
‫محبرة و@غ‬
‫زو@جه‬ ‫ياللث تجل‬
‫@لى هر ترا‬
‫ونو@بع‬ ‫@لإملام و@خذ@ؤكياء@لعالم‬ ‫ليلوف‬ ‫@بر نصر@لملى@بي‬
‫كزص‬ ‫مرة وكاد يحسى‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬

‫@لس@ح‬ ‫مرة وكتذ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ثوسطو‬
‫لالأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأعاجب شمما وعلما وتقا‬ ‫مى‬ ‫@لى ولة‬ ‫صص‬


‫مع‬ ‫و@تحة @لفلى@بي‬
‫(ت)‬ ‫ووهدأ‬ ‫ومهارة‬

‫مرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫بحد@ل@بين لأرسطو‬‫ا‬ ‫" ما‬ ‫@بن شا قرا كتبن‬ ‫@طكيئم‬


‫وإيمهممي‬
‫بالمال‬ ‫وتصذقة‬ ‫حالا‪،‬‬ ‫كتب @رسطو‬ ‫به‬ ‫كابأ للفلرابي دهتم‬ ‫ضصا@مة‬ ‫وشر@ؤة‬
‫ل@ة‬ ‫@لكفبر شكرا‬

‫تكر@ير‬ ‫كزة‬ ‫لى‬ ‫@لابقين‬ ‫@‬


‫وحال @لحل@‬ ‫@لل@ @لي@م‬ ‫طل@ة‬ ‫لين حال‬ ‫مو@زنة‬
‫‪1‬‬ ‫@لعلله فرا@حذ ‪@ 3‬لكناب‬ ‫طانفة س‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫مرة‬ ‫@لفراعة للكنب @ل@@حد وفكر‬


‫مرة‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ونحو‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫مرف‬ ‫وكحو‬ ‫ه‪،‬‬ ‫و‪..‬‬ ‫و‪07.‬‬ ‫مرت‬ ‫ونحو‬
‫مرة‪ ،‬وليفا‬ ‫و ‪35‬‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫و‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫وممزس‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬


‫و‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫و ‪75‬‬

‫مرة‬ ‫و ا ‪1‬‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫و‪17‬‬ ‫ونحغبن مرة‪ ،‬وعثربن مرة‪،‬‬

‫وذكر‬ ‫عد@لطاد‬ ‫@اليب @لرصر‬ ‫يان @ن‬


‫و@لعالم‪،‬‬ ‫من‬ ‫فرخ @لفهم‬
‫عليها‬ ‫فقف‬
‫(ت)‬ ‫@لفوعدمه‬ ‫عن‬ ‫كلماتهم في @لتبير‬

‫رفيقه عليه‬ ‫فيها@لوت‪ ،‬وعطث‬ ‫يتمنى‬ ‫في سفر فيقول ألياتا‬ ‫ريز@ @هئي ئملق‬
‫لطيف سبق فقره‬ ‫له سعر‬ ‫وتذكيرة‬ ‫الجيل لرفيقه بحد@نتقاره‬ ‫ثم رئة‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫نخ @لكتب‬ ‫لا يأكل الأص كب يده بأحرة‬ ‫@نحوي‬ ‫@بر سيد@فير@ني‬
‫@بن فلىس @للغوي يقيم بخمذ@ن وئدركه @لفقر و@لذين فثكومذ@ن لأي@ك‬
‫مكتمأ‬ ‫يخه جة‬ ‫ويقرص@ @لقرآن‬ ‫دمق‬ ‫لح@رد@لد@راني يؤم حمع‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫على ضؤ‬ ‫ونطالغ‬ ‫طل!‬ ‫@و حامد الإمفرافي يعيق لأجرة @طر@سة أينم‬
‫بكلتين و@ن الخيفة‬ ‫@طر@سة تم طقت شهرتة @لديا فهذذ@طيفة بأن@ يخعزئة‬
‫لابشطغ عزته‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ت)‬ ‫و@ئهرها تضفر@يين‪.‬‬ ‫لغات‬


‫(@صفر@يين) و@ن فيها تع‬
‫لفظة‬ ‫ضبط‬

‫خمسير‬ ‫@ملق‬ ‫لطال@‬ ‫تاحر‬ ‫من‬ ‫نم @لبغد@دي يقزض‬ ‫محمد@لكثفل!‬ ‫لن‬ ‫@طين‬
‫بها‬ ‫له‬
‫جاء بال@ نفير يخعى‬ ‫@تبر@تي‬ ‫لجلىلة‬ ‫ديارأ‪ ،‬وتعلن قد@لطآلب‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ @ضا وشصلكها@لطالب‬

‫ئص‬ ‫ونطالا في ضؤ@لتر لمقبه نس‬ ‫دروسه‬ ‫ابو@طسين @يلوري ئحلن‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لر@@‬
‫حير‬ ‫@جلة‬ ‫وميافائه‬ ‫بغد@ر لجوعه بها‬ ‫من‬ ‫خروفي @ل@ا@ي عد@لوب @الكي‬
‫@‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫لغد@دونمها‬ ‫سسب هجره‬ ‫@ناكاتنا! وشعرله في‬ ‫@ل@ نياعليه وتوئة‪:‬‬ ‫سغة‬

‫بليغيى‪ ،‬وأبيات‬ ‫له ليتن‬ ‫لالمغرة ومدخ @ @زي‬ ‫عد@لب‬ ‫ئر@ز@لقاضي‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫شقئص @لردعاء ئخفط وئخفظ‬ ‫في ترفع @لىصحاء‬ ‫للقاضي‬ ‫رديعة‬

‫نم @ @فرجت @لئئ@‬ ‫علي الهاشي @ملق‬ ‫@‬


‫ية‬ ‫خب‬ ‫بح‬ ‫حتى‬ ‫@و‬ ‫@ل@اضي‬
‫@زوتجه ونجاته‪،‬‬ ‫ته‬
‫بملاق @بن الخاعة و@نتعائ@ بالخ فيق‬
‫نفة @ر@ل@‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ولرخه لدحول الجة ر@ @نم يزبخ من @نخ لالأجرة!‬


‫ر@تة‬ ‫@بر ضلىة @لألدلي ر@ق @فح تليل @طظ إلأ من @برمان ودثة‬
‫ئ@عا من‬ ‫@لبلدان حتى استقر بحة‬ ‫في‬ ‫ظفر@لصقئن‬ ‫تقلقل ابر‬
‫‪2 1‬‬ ‫و@‬ ‫و@لك@‬

‫و@لعرية يجق بنصف ثيار يى‬ ‫@ق في اث@ @‬ ‫اثظاري شخ‬ ‫@بو@لبركد‬
‫‪2 1‬‬ ‫@طليمة @ رضى لالعينى و@ @أكل و@لبى@ظ@‬ ‫من‬ ‫@يار‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ويرد‬ ‫@ثر‬
‫‪49‬‬

‫خه‬
‫رو‬ ‫فقر؟ وعحنره عى@صطحد‬ ‫@‬ ‫لاشند@‬ ‫لممر‬ ‫@لؤصل!‬ ‫شفز@بن @لوب‬
‫لفر@تها‬ ‫@رثزة‬
‫ر@ططة للأص وجة‬
‫@‬ ‫@‬ ‫من @ل@ عاء‬ ‫@قرع@ ضاطة نر@را‬ ‫@‬
‫ئغالوة @لاطي‬
‫بفقر شديد‬

‫عليه ليعيق‬ ‫@لف يز‬ ‫كتاتجة‬ ‫ييق فقرأ ئدقعأ@لرمن‬ ‫بية‬ ‫@طر@لي ثغ‬
‫تاب لانهاى ي‬ ‫@ثهر وتتأ لحل‬ ‫شة‬
‫يحذي‬ ‫لا‬
‫@لفلي‬ ‫وي‬ ‫@بو‬
‫@لعلم‬
‫نم‬ ‫لمصر في شدتها‬ ‫@طضر‬ ‫لة‬ ‫وصف شيخنا@‬
‫@لوني‬ ‫حسين‬

‫ا‬
‫بع‬ ‫لجفب @ لر‬
‫و@لات‬ ‫في ا@لجر@لين‬ ‫و@لعطى‬ ‫في @خلرهم في @بوع‬
‫له‬
‫@لكثيرص @لحللى‬ ‫اتصا@‬ ‫س@‬
‫وثكر‬ ‫لبان @نر@طوع على@لنمكير و@لمهم‬
‫أيحفطه عيزه‬ ‫ما‬ ‫ولزوئة مجلى@لي لع بطنه وحمطة‬ ‫هريرة‬ ‫جوغ @بي‬
‫@لئدبى‬ ‫وحوغة‬ ‫حق @نفته‬ ‫لكلبما‬ ‫انفدي‬ ‫@طلبمة‬ ‫ص‬ ‫نواري سفباد@لنوري‬
‫ئلالة‬
‫@بم‬
‫وتمى@ @وت‬ ‫أكل @لئن‬ ‫حتى‬ ‫وتكدلة @لتلىم وج@ة‬ ‫فقر@ @ر@يم @لئ@م‬
‫رعاية لحق‬ ‫‪@ 3‬يلىأ‬ ‫‪0‬‬
‫له‬ ‫@حل! عاليبه‬ ‫ونفدبئم‬ ‫و@رنحائ@ للأههازس‬
‫‪2‬‬ ‫دفف‬
‫علبه‬ ‫@طربة‬
‫فلك‬ ‫ل@‬
‫لى@لصلاة‬ ‫لالبى وشفؤة‬ ‫حبن كار‬
‫أبم‬ ‫@حد نلاثة‬
‫@لإمم‬ ‫جوغ‬
‫حتى‬ ‫اس @ @رع@ و@لطر@ي و@بي @لغ حبى@ملفها‬ ‫س‬ ‫ئياصلة @لصم‬
‫‪2‬‬ ‫@نه‬
‫@كلانهم‬
‫عليه‬ ‫و@لتتاطة عقذ@للؤلؤ و@مالة‬ ‫بمكة‬ ‫@ل@اصي الي بكر@بز@ز اثمصلري‬ ‫جوغ‬
‫صاجة @لبقد في جريرة رماه @لبحر@ليها‬ ‫مى‬ ‫بزو@ج@‬ ‫@ @تهت‬ ‫طويلة‬ ‫تصة‬ ‫في‬
‫‪2‬‬
‫وغاه باتح@ @ليقد‬

‫@لوذ@لت بنا وحدما‬ ‫صلى يأكل‬ ‫حى‬ ‫@ثغ @لز@مد عد@ل@ادر@طيحني‬ ‫حوغ‬
‫‪2‬‬ ‫وير و@قحة عجية‬ ‫@رعرل @نفقة له من @مه ومو@ثد ما يكون جحكأ وفقرأ‪،‬‬
‫للعلم‬ ‫طلبه‬ ‫بدء‬ ‫@لد@فد@لتي نفها في‬ ‫عن‬ ‫تحذث الإمم @لن @بوزي‬
‫‪22‬‬

‫يجوع وبئ @لكتب لغلاء@لملم‬ ‫كان‬


‫@لوصلي شغ @لذهبي‬ ‫دن محي‬

‫‪22‬‬

‫به‬
‫كل شيءينتفع‬ ‫عل‬ ‫عده‬
‫في غلاء@لعلم‬ ‫يلن لابن حزم‬

‫@لد@فم‬ ‫بين جوعه‬ ‫يو@زن فيها‬ ‫شغ @لإسلام‬ ‫صبري‬ ‫@يك يخخنا مصطفى‬
‫@لصامت وجوع (غاندي) اندي @لعابر@لصاخص و@ضلا انها لنيخنا‬
‫‪22‬‬ ‫@لكونري‬

‫فل عطق @بن @بي حقم‬ ‫@‬


‫@لفلو@‬ ‫قطعهم‬ ‫ححل‬ ‫في @لعطى‬ ‫@خبمهم‬
‫‪22‬‬

‫@‬
‫في طلب @طديث نهق مر@‬ ‫بونه‬ ‫ابن خر@ثى@نه شرب‬ ‫قوذ‬
‫‪23‬‬ ‫(ت)‬ ‫واثزمك‪.‬‬ ‫@نداند‬
‫@ناس في‬ ‫من‬ ‫لغير و@حد‬ ‫شرث @لإنان برله وتع‬
‫‪ 2‬جز‪ :‬له‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫وكرق‬ ‫من مصر لكة‬ ‫نمر@لرصزي في @رتحاله‬ ‫بن‬ ‫عصد‬


‫عطق‬
‫@لجفب @لخمى‬
‫ونفاد@ل@ال و@لنفقك في @لنربات‬ ‫في @خلرمم في @لحزي @لد@غ‬
‫‪23‬‬ ‫في @لرحلة‬ ‫ية لتاد نفقته‬
‫@ @جج طث ئئه وخئوع‬ ‫بن‬ ‫سبة‬ ‫بغ‬
‫له‬ ‫عن مجلى@لقف@اء لتيبى ثئة @ؤليس‬ ‫تأخر@لقاضي شريك @نخعي‬
‫‪23‬‬ ‫كبرها‬

‫عبل @لطر@ز@لوئا؟ لثريلث‬ ‫وتظئم‬ ‫@لفقه‬


‫في‬ ‫ئيم‬ ‫ع@ر بن‬ ‫مذاكرة ثريك مع‬
‫ظلمه‬
‫وصوطه ومي و@تعة‬ ‫يد‪.‬‬ ‫@لنصر@ني‬ ‫من‬
‫له‬ ‫شربك‬ ‫و@تقغ‬ ‫نصر@ني‬ ‫من‬

‫‪23‬‬ ‫علبها‬ ‫ففف‬ ‫عجي@ة‬

‫(ت)‬ ‫(@لطر@نأ في خبر@لقاضي ضريك‪.‬‬ ‫يان معنى‬

‫‪+2‬‬ ‫(ت)‬ ‫فثر تحريف في لحن@يخ بغد@ثا و ‪@ 8‬خبلى@لقفاقا لم @نل! لتصوله‬

‫من‬ ‫@بب لغربه‬ ‫@ر@ه‬ ‫من‬ ‫يحدث طحبه بالحديت‬ ‫@بب @طر@ني‬ ‫بن‬ ‫زيذ‬
‫‪23‬‬ ‫@لنوب‬
‫‪،9،‬‬

‫‪23‬‬ ‫ويفطر على ثصنها‬ ‫فيعصل @لئكك‬ ‫رحلته‬ ‫في‬ ‫ننفد نفقته‬ ‫@حد‬
‫@لإمغ‬
‫@حد سطلة‬ ‫رهن الإمم‬
‫@رعا لاشتاهه‬ ‫ئم تركة @لسطق‬ ‫بقال للقش‬ ‫عند‬

‫‪23‬‬

‫@ل@ سي‬ ‫عد@لرر@ق‬ ‫@تامة الإمام @حد لحؤ سنتين باليق ولفاذ نفقته وعرصق‬
‫@‬
‫عندنجلىلثر@‬ ‫نعله‬ ‫@ب@لين @رهن‬ ‫لفة بعض‬ ‫و(بومه د(كر@وة‬ ‫@لال عل!‬

‫تياله وانقطاغه عى@لتحصي@‬ ‫قة‬


‫وس‬ ‫@طبز‬
‫نفاذ‬
‫@لبخاري لالصرة وغرئة و@ @قطاكه ص مجالع تلقي‬
‫لذلث‬ ‫نفقة‬
‫‪23‬‬ ‫الحديث‬

‫الأر عى‬ ‫تلىل حئيئ@‬ ‫حتى‬ ‫وتأحر@فقته‬ ‫عقلان‬ ‫ي @لى‬ ‫خروج‬


‫يومير‬ ‫وجوغه‬ ‫بدنه‬ ‫وبيغه تيبن‬ ‫ة‬
‫ى‬ ‫@لر@زي بالب@‬ ‫@بي حتم‬ ‫كمقة‬
‫@ @قطع‬
‫@لر يح‬
‫لاختلاف‬ ‫@تمهر‬ ‫يخه ثحتة‬
‫ركوبئ @بي حقم @ريقيما@لبحي وانحباشهم‬
‫وحوئهم‬ ‫فيها‬ ‫وييففم‬ ‫@‬
‫في @لز@ ومئبهم في @لفت@@‬ ‫@‬
‫وتد‬ ‫نم خروجهم للبر‬
‫ئغذس‬ ‫طولل‬ ‫خبر‬ ‫في‬ ‫@لنه‬
‫و@مانهم‬ ‫قاربوا@ @وت‬ ‫حتى‬ ‫وعطمنمهم أباما‬
‫‪23‬‬ ‫@لعجئ@‬

‫@لكتب لالأجرة ويقتد بها‬ ‫نمقئة فينح‬ ‫ي تخص‬ ‫بن سعان‬ ‫يعقوب‬

‫الن جرير@ل@ ي تنفذ نمقتة‬


‫بثمنما‬ ‫ليأكل‬ ‫قميصه‬ ‫فيغ كئي‬ ‫الإمام‬
‫(ت)‬ ‫@لفمان @لقديم‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫@لأك@م في‬ ‫حال‬ ‫توجية لغ (كمي @لقيك@ رليان‬

‫@لبهيمة رماكالرا يستعملونها‬ ‫يسعة‬


‫الأك@م‬ ‫نصوص فيها وعف‬ ‫@‬
‫@ير@‬
‫نجه‪( .‬ت)‬

‫(ت)‬ ‫@لأصزاعي ل@ر@لأكلم‬ ‫مع‬ ‫بر@برك‬ ‫عبد الة‬ ‫خز‬ ‫ا‪-‬‬

‫(ت)‬ ‫" @لس@!‪.‬‬ ‫صب‬ ‫خبر ألي @ود@لئجستك‬ ‫@‬ ‫‪2-‬‬

‫(ت)‬ ‫@سحاق‬ ‫@‬


‫@لتاعي‪.‬‬ ‫س‬ ‫@ص@ يم‬ ‫ضر إبر@يم رلي‬ ‫‪3-‬‬

‫(ت)‬ ‫شزيح‬ ‫بر‬ ‫@لطاس‬ ‫حبر@لتاضي ابي‬ ‫‪4-‬‬

‫(ت)‬ ‫@لغكبي‪.‬‬ ‫برمان‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بر‬ ‫حبر عد@لو@حد‬ ‫‪5-‬‬

‫(ت)‬ ‫@طس@ @قف@‪.‬‬ ‫دن‬ ‫خبر ئهل@‬ ‫‪6-‬‬


‫‪49‬‬

‫@لى‬ ‫ضنة‬ ‫‪7-‬‬


‫(ت)‬ ‫@لبدي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الأكلم‬ ‫@لغد@ثي وذكر‬ ‫علي‬ ‫بن‬
‫شد‬
‫خبر‬

‫وشمئة @لباخ‬ ‫فيعة‬ ‫أخلات‬ ‫وصص‬ ‫ديها‬ ‫حرير‬ ‫ابيات للإمم @لن‬

‫ييق على درهم و@حد في نحو شهري@‬ ‫@لإمام ألو داود@لسحست@‬


‫بإسفر@يين‬ ‫مدة صهر‬ ‫تعيثى@لإطم ألي لكر@لرقاني بدرهم في‬

‫@لدهر ولمطر على@طبز و@ @لح‬ ‫الابيوربي علنى فقرأ يصخ‬ ‫@لقاضي‬


‫@تخنريعني‬ ‫عئة تمعي لبق‬ ‫لي‬ ‫ولابحدحبة نمبمابرذ@لنتاءو@قول‪:‬‬

‫و@لئف ي بفول لي جمئة تمنعي‬ ‫كان‬ ‫@لوريد@لرصري @لقاشك‬


‫(ت)‬ ‫ئى@لحثو‪.‬‬
‫@حد@ @ال على@تحى يث‬ ‫@ري يرضى بأخئ@ @لينى أس‬
‫و‬ ‫@لفى‬
‫الو@لغائم‬
‫ليتقؤى‬ ‫دكان ني‬ ‫كأ‬
‫@يا@ا بصقلان فيحلى‬ ‫يجرغ‬ ‫الو@لحبم@ @لوضي‬
‫لر@نحة الخز‬
‫ملسا‬ ‫توتا ولا‬ ‫نكان لا بحد‬ ‫و@ل@ي ي ملغة‬ ‫@ل@تف‬ ‫له‬
‫@لثيرازي نجلغ‬ ‫الو بسحاق‬
‫كر ة‬ ‫تلد@دأ‬ ‫يحد ئا قال‪.‬‬ ‫لم‬ ‫عليه فيطعمه ف@ثا‬ ‫يحن‬ ‫لاتحني‬ ‫وكار يدب‬

‫خلرة‬

‫و@ @تمى لمن‬ ‫لحظة‬ ‫@‬ ‫و@ @‬ ‫ر@‬ ‫ص‬ ‫بأنه‬ ‫@لإمام @لافعي @( @‬ ‫تعربف‬
‫@فثة لمظة (ت)‬

‫يتع@زهما مو و@خوه فغرئهما ئدنل‬ ‫علمة وتيصق‬ ‫كاد ده‬


‫ديش لي‬
‫@‬
‫الو@طسن‬
‫ئة‬
‫@عر‬ ‫@‬ ‫لمحك‬
‫أبي @لطيص @لصي‬ ‫وستين‬ ‫الإمم‬ ‫ترجمة‬ ‫من‬

‫(ت)‬ ‫@لنافعي‪.‬‬
‫نجياة يلوكها‬ ‫يد ححكه‬ ‫طعامأ‬ ‫لا بجد‬ ‫@لربيدي‬ ‫عد@ثه‬ ‫الإ ‪ 3‬أبو‬
‫@ل@ راسة‬ ‫@نمقة‬ ‫(@ل@ نحك)‬ ‫هذه‬ ‫و@قعة‬
‫و@لاكز@ @‬ ‫ايم‬ ‫نمل!‬ ‫لى‬ ‫لحمع‬
‫@د له عد@ثتد@د@لماقة‬ ‫لففة‬ ‫@ماذ‬
‫لدمق مرن@ و(عانة‬ ‫شبخنا@لكوثري‬
‫و@بوع‬
‫سفره ليلا@ @قاذ@ل@‬ ‫نفاد@نق@ @ @ناء‬ ‫(@ل@ حات) في‬ ‫مذه‬
‫و@تحة نالية لحمع‬
‫شحان@‬ ‫@طكبم‬ ‫بندلبره‬ ‫له و@ئد@لدس و@لصبق‬
‫‪49‬‬

‫@لجفب @لس@س‬
‫عفا‬ ‫في @خب@رهم في فقد@لبهب @و@لمصاب بها@ر يعها و@لخروج‬
‫@رنحوفلد كد@لملتت لرنحصيها يغ @لملبومك‬

‫@طرحفى في لد@ؤة @لالفر@د بالكتاب و@ليت‬ ‫شعر للقاضي‬


‫‪25‬‬ ‫كا‬ ‫@ئتنلق @لإمم @بن فلىس @للغري بال@ و@لل و@نغة الهمحم‬
‫@لل@‬ ‫من‬ ‫@ل@اية ولا يزلدون‬ ‫يقفون كد@لتحصل للنارو@هرونه‬ ‫من‬ ‫نقذ‬

‫بالو@مد‬ ‫كئطة‬ ‫من‬ ‫@رذ‬ ‫لغة‬


‫تصير صحيح‬ ‫حائث)‬ ‫تولهم (كبف‬
‫(ت)‬ ‫@لاطفة‪.‬‬

‫كته‬ ‫@حز@ق‬ ‫بب‬ ‫(و@خت@ و)‬ ‫ممر‬ ‫تاضي‬ ‫@بى يحة‬ ‫ف‬ ‫@حز@ق‬

‫لها مى‬ ‫@للبل بطربق @صهاد وتبة‬ ‫على كنبما طول‬ ‫@لافئوني‬ ‫@طاظ‬ ‫@نبهبن‬
‫‪25‬‬

‫@لارفة وعئرته ئر@با!‬ ‫@ؤ كلته‬ ‫@لديني لكتابه (@لد)‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫ويضمحل‬ ‫@لكبير في @للغة فيعرق‬ ‫@للغوي يضن‬


‫@بو جممرو‬
‫كتبه‬ ‫نجخ‬ ‫الهرصي‬
‫‪26‬‬
‫وجهثه‬

‫@لافعي‬ ‫يخ بثمهماكب‬ ‫بمصرنولين @يئوو‬


‫@‬
‫بو@رعة @لر@زي يبغ‬
‫عدة‬
‫@لى (ذييي@) في‬ ‫(ثبيمين)‬ ‫تفسير@لدبيقي و@لتة عل تحربف‬
‫كنب (ت)‬

‫(ت)‬ ‫زرعة @لر@ري‬ ‫ابي‬ ‫قاثة مى ضر‬ ‫@@‬ ‫@لى@لفو@ند@لنية‬ ‫@لإضوة‬


‫عيها ضهري@ لايكلم لمحمأ‪.‬‬ ‫وحزئة‬ ‫يحز@ق @ @بي علي @للسي‬
‫‪26‬‬
‫سبفدل@‬

‫و@لتلىه عيه لأحر‬ ‫(جم@وع) لابن جئي شبرق لطريق دلىس دقحبة @طزن‬
‫ت‬

‫‪26‬‬
‫جانه‬

‫ولك@ر‬ ‫لزتة‬ ‫لفاقه‬ ‫@( @صهرة @ى ئؤيد)‬ ‫من‬ ‫لخه‬


‫@لفالي‬ ‫يطسن‬ ‫@بي‬ ‫بغ‬
‫له‬ ‫للرنمى ونرك‬ ‫مها@لربث‬ ‫باي@ك تجها فها فردما‬ ‫لها‬ ‫علبها@رن@ه‬
‫‪26‬‬
‫ثمما‬
‫‪49‬‬

‫له‬
‫(يب@هرة) وضط‬ ‫مى‬
‫نت‬
‫(@لي الخ@ @لفالي) لفع‬ ‫ترجمة‬
‫بلببم (ت)‬ ‫وذكز‬
‫(ت)‬ ‫علي @لقالي) فالظره‪.‬‬ ‫@تعة @لى (@بي‬ ‫مده‬
‫غنط كيرص @لعللى نجة‬

‫زمان@!‬
‫ايك لطيفة لألي الحن @لالي في تمدبى@بهلاء مجالق @لعللى في‬
‫ومو يتحسر عليها‬ ‫له ‪@ 1 4‬لف جزء يخلىى يميت بمصر‬ ‫@يو ركريا@لبخاري‬
‫كتة‬
‫نر@تها لأيك لطيفة‬ ‫@ضطر@رأ@لرني‬ ‫@فرلي‬ ‫@ @د@د@‬ ‫@طن‬ ‫أبي‬ ‫لغ‬

‫@كلاثها‬ ‫@رحلأه لهم‬ ‫@لفف الي في سفره‬ ‫الإمم‬ ‫كت‬ ‫على‬ ‫تمئط @للصحى‬
‫ديتأصث عيها لز لطف‬ ‫بحر عدن‬ ‫كتئة‬ ‫ر@ثدب تنرق‬ ‫@ث@‬ ‫@بر قلاض‬

‫بب‬ ‫عييه‬ ‫ونور‬ ‫ولقذة بصرة‬ ‫@‬


‫بطنان بغد@‬ ‫@لدمان‬ ‫مكتبة @لن‬ ‫كرق‬
‫‪26‬‬ ‫ئعالجها‬
‫عليها‬ ‫وحزئة‬ ‫@لعاخرة‬ ‫‪ 4‬مجلد من @ل@‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫صقذ لفقده‬
‫بر‬
‫@سمة‬ ‫احعة‬
‫‪26‬‬ ‫للموت‬

‫@لإمم‬ ‫يخه @رقان بخط‬ ‫بغد@دوملام@ئل!‬ ‫@ب@ @بوزي لغرق‬ ‫ف‬ ‫غرق‬
‫‪27‬‬

‫كتب الأنب للساني‬ ‫جزء من‬ ‫عل @تلات‬ ‫يخزد ؤلعزى‬


‫‪27‬‬ ‫تلاف@‬ ‫خحل‬
‫(@خلاطا)‬ ‫له‬
‫@طمرث‬ ‫تحت‬ ‫تدخل‬ ‫لا‬
‫@ل@‬ ‫@لئن‬ ‫@‬
‫@حز@ق كتب الن‬
‫‪27‬‬ ‫بعدها‬

‫بالكت @ؤا@تقر باعها‬ ‫@ننى@لنلى‬ ‫من‬ ‫@لمصثرابالي صاحب @لقمو@ا‬


‫"‬

‫@لد@ئئم‬ ‫وتحره‬ ‫فب نفن@ @ @خطوطك ل@خنا@لكوئري في غرته‬


‫‪27‬‬ ‫عليها‬
‫و@رتفاكة بحلمه‬ ‫@( @جنمطي)‬ ‫بنلة @ميه جلة لر@ @‬
‫@‬
‫علي‬ ‫بن‬
‫شد‬
‫بغ‬
‫‪27‬‬ ‫@ @كون‬ ‫لسة‬ ‫ئمجا‬
‫لعض ناب @لني عليه لراءكنب‬ ‫بغ @ثغ @حد@طجلى@طلبي‬
‫بعض @لكت‬ ‫@‬
‫@يه لر@‬ ‫عن‬ ‫صرثها‬ ‫@لتي‬ ‫شاقه‬ ‫(@لصفحك)‬ ‫هذ‪.‬‬
‫جمع‬ ‫بغ‬
‫‪49‬‬

‫هذه‬
‫@لصفحك للحصول على كتب لقح بب‬ ‫واقحة عجة لجمع‬
‫ول ‪2‬‬ ‫ي‬ ‫لحلي‬ ‫الحنايةا‬

‫@لجفب @لبع‬
‫في لخبرمم في @نبر ونركهم @لزبى ومو من @لمركولك في‬
‫سببل @حض @باد‬

‫من @لحلم وا@نغطمع له و@تفرغ لحصتحال و@لايف واكتفدات و@لإفاثات‬


‫اكنلط @ياة‬ ‫و@ لمجة د‬ ‫عظيم موضع @ دزويج في @لإسلام‬ ‫@لى‬ ‫@لإشدرة‬
‫و@شفر@رما‬

‫(ت)‬ ‫‪@.‬‬ ‫قسم @لعباد@‬ ‫مى‬ ‫محدو‬ ‫عد@لادة @ @ية‬ ‫لرفي‬


‫‪28‬‬ ‫(ت)‬ ‫@مورئغطل @لر@ي‪.‬‬ ‫نلاثة‬ ‫و@نحر@بها ؤكر‬ ‫ائر@لعزولة في نلق @لنف@‬
‫في كب‬ ‫تورد‬ ‫@لأحاديت @لتي‬ ‫عل‬ ‫يجوز@لاكماذ‬ ‫لأ‬ ‫مهمة‪:‬‬ ‫فاته ة‬

‫‪28‬‬
‫(ت)‬ ‫@لغريب‬

‫نيء ئقلتي كلأب‬ ‫@لإنان عها@لا لوق‬ ‫تحلي‬ ‫يصب‬ ‫@صية‬ ‫حبة‬ ‫@لزو@ج‬
‫لما‬ ‫عد@لعدل@ تلىكيه‬ ‫@ثد@ند@ دكبار فدولا@ن @ دعلم @نل‬ ‫من‬ ‫فتركة @خيارأ‬
‫‪28‬‬
‫نركحر‬

‫على@ خلى@لعزوبة مع علصهم بمخاطر‬ ‫للعللى@لكبلى@لغز@ب‬ ‫فكر@لاعث‬


‫‪28‬‬
‫@لعزودة‬
‫عالف‬
‫للرع و@لعقل‬ ‫حريثم‬ ‫عل مذه @ @كلى و@لفرسفة‬ ‫ترك @لزو@ج‬
‫@بدو@ @اءوالهماءمن‬ ‫من‬ ‫@لروح‬ ‫بخزلة‬ ‫@‬ ‫ضر@رة @لعلم عند@لعلاء@لغر@‬
‫‪28‬‬
‫@طباة‬

‫@لعلم‬ ‫من‬ ‫الازدياد‬ ‫عن‬ ‫تمغ لى لئل @لعالم‬ ‫قد‬


‫@لعلالق @لديخوية‬ ‫كنرة‬
‫ر@ند@بصري لئقئذوه عدمم‪ ،‬وشعر يفث‬ ‫صنعاء معر بن‬ ‫تزوصبئ @مل‬
‫‪28‬‬ ‫ذلك‬

‫حافزة لحؤدبادس @لعلم‬ ‫@لغر@ب نر@هم‬ ‫@للله‬ ‫من‬ ‫@حتيلىتر@بم لفيب‬


‫من‬ ‫وطرث‬ ‫@لئحبري‬ ‫@لبمري @لأدب‬ ‫بر@‬ ‫يوئى‬ ‫@‬ ‫@لعللى@لحز@‬ ‫من‬
‫‪28‬‬
‫ترتجه‬
‫عل‬ ‫@قف‬ ‫@مد‬ ‫@لحدث @لفقيه‬
‫ي@افي‬ ‫لر‬ ‫@بمغ‬ ‫@لعدله @لعز@ب‬ ‫من‬
‫‪2‬‬

‫جرير‬ ‫@لؤرخ @بن‬ ‫@لفقبه‬ ‫للحدث‬ ‫للجقد@لضر‬ ‫@لإمائم‬ ‫@لعز@ @‬ ‫@لعل@‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫@لطبري‬
‫@بو بكر بن‬ ‫اريب @لر@وية‬ ‫@لإمائم @فخري @فئر‬
‫@‬
‫@لعللى@لعز@ @‬ ‫من‬
‫‪2‬‬
‫ا لأ ني ى‬

‫@لى وقوع @لتحريف‬ ‫و@لإثارة‬ ‫ونيقي‬ ‫مفاه‬ ‫الحنري) ويان‬ ‫لفظ‬ ‫ضبط‬

‫أبو علي @لفلىصي‬ ‫عحره‬ ‫@مم @لرلة و@لنح@ و@لمرف في‬ ‫@‬ ‫@لعللى@لمز@‬ ‫من‬

‫(@لعللى@لف @ )@‬ ‫لهم في كتاب@‬ ‫نرجمت‬ ‫@‬ ‫@لحللى@لز@‬ ‫طانفة من‬ ‫فثز@صلى‬

‫@لجفب @لثمن‬
‫في بخلرمم في بذل @لمال @لكنير وبغ @لصملوت و@ل@قت لنحميل @ل@لم‬
‫وا لارتحال ولقا‪@ .‬نيخ‪ ،‬ونر@ @لكنب و@لورق وتدوين @لمؤلفك‬ ‫@‬

‫و@ @ات‬ ‫@ثد@ئد‬


‫لراء@لكت وغيرما يدخل في‬ ‫@ @ال‬ ‫@ن بدل‬ ‫بيان‬
‫شعرلالن حزم في @رنغاءمهفع @لعلم علىكل ضيء‬
‫طر يفة‬ ‫في طب @لعلم‪،‬‬ ‫تصة‬
‫ديلى وير‬
‫@لف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫عيه‬ ‫@لر@ي‬ ‫ري@عة‬ ‫@نفاق @ئم‬
‫@لدبي‬ ‫كما قال @ @اظ‬ ‫كرية ئحجة لكنها مكذولة‬

‫طلب @لحلم‬ ‫ثينلى يه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫علش @طممي‬ ‫بن‬ ‫@لحذت @ح@يهل‬ ‫@نفاق‬


‫كتاب‬ ‫منه‬
‫سغ‬ ‫@سحاق حتى‬ ‫ولح@ر مع @بن‬ ‫@لكهني بح @زة‬
‫@‬
‫زياذ@فكئي‬

‫@لفأ على@طدبث و@لفقه و@نحو‬ ‫‪3‬‬ ‫@طسن @لئي @ففق‬ ‫عمد‬


‫‪0‬‬

‫بن‬

‫@لف‬ ‫‪1 2‬‬ ‫أنفق‬ ‫مالك‬ ‫تلصيذ‬ ‫@لصري‬ ‫قاسم @لغقي‬


‫الإمم‬ ‫بر‬

‫ديئ‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لف ثرمم في طب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫ئذ@لص @ق @ @فق‬ ‫عاعم @لو@سطي‬ ‫بن‬ ‫علي‬
‫‪31‬‬

‫دومم‬
‫@لف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫للعلم‬ ‫@ @فق‬ ‫@طفي‬ ‫@لفته‬ ‫@لر@زي‬ ‫@اله‬ ‫غل!‬ ‫بن‬

‫@لعلىف@ا تلعة‬ ‫وقع في @فلإئة‬ ‫خطأ‬ ‫عل‬ ‫@ قه‬


‫(ت)‬ ‫@لزركلي في‪@ .‬لأعلاما‬
‫فاشض@ قلما‬ ‫في محلى الإملاء‬ ‫فلصه‬‫محمدين صلآم @يبكتبي @ @حدت @نكر‬
‫@لفأ‬ ‫بديخلر و@ @فق في طلب @لعلم ‪@ 4‬لفأ وفي كره‬
‫‪0‬‬
‫‪"4‬‬

‫الأضدي‬ ‫ختف‬
‫@لف‬ ‫@لقرى أنمق على تملم بب ي @لحو‬ ‫نم‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫بن‬
‫د‬
‫رمم‬

‫‪31‬‬ ‫وخمين @لما‬


‫ثو‪3‬‬
‫@لف @لف‬ ‫ضغ @لحذثين @نفق‬ ‫لن محين‬ ‫يجى‬

‫مالك‬ ‫لأحدص‬ ‫له‬ ‫سح لره ثاره و@مطاه نمنا لمفة‬ ‫ثم ع@ر@لدففي‬ ‫بن‬

‫وحذنه‬ ‫له مالث‬ ‫بكى فرق‬ ‫‪ 1 7‬حلدة‬ ‫بجلده‬ ‫فلقيما وكز عليه @لز@ل فمر‬
‫حدنجا‬ ‫‪17‬‬

‫‪31‬‬ ‫وخير@لنا‬ ‫ئة‬


‫طب @لعلم‬ ‫ري @ @نق عل‬ ‫يجى@لذفلي‬ ‫لن‬ ‫عمد‬

‫(ت)‬ ‫يحيى@لف ملي‪.‬‬ ‫لن‬ ‫محمد‬


‫يتذكرة @طفاطا في نرجمة‬ ‫@ ليما على تحريف في‬
‫@ير‬ ‫آلا@‬ ‫تسحة‬ ‫وتدوشه‬ ‫الحديت‬ ‫طد‬ ‫ينفق في‬ ‫@بن سنجر@ @رحاني‬
‫عرة آلا@‬ ‫دمدها‬ ‫@ @مق على ندوين‬ ‫@بمري‬ ‫@لذوسي‬ ‫بن نجة‬ ‫يعقوث‬
‫ر‬ ‫دبا‬

‫در مم‬
‫@لت‬ ‫نلاث ئة‬
‫@ @فق عل قي نحو‬ ‫@بو جعنر@ @لينى@لأصبهاني‬
‫(ت)‬ ‫@لته عل خطأ‬
‫@بي جعفر@تلإيني‪.‬‬ ‫@لز@مرما في ترجمة‬ ‫في‪@ .‬لنجوم‬
‫آلاف ثيلى‬ ‫مة‬
‫@بن عمر@ @الكي @لمقيه @لأندلي @ففق في طب @لعلم‬
‫‪3 1‬‬ ‫(ت)‬ ‫اس عمر@لالك@‪.‬‬ ‫@ بخه عل نحربف بىا نرنجص @ @د@رك‪ ،‬في نرحمة‬

‫@لا@عي‬ ‫كت‬
‫ولخ‬ ‫له‬ ‫صية‬ ‫عد@لرفنري @لفقيما@لافعي بح‬ ‫بن‬ ‫عد@ن‬
‫‪31‬‬

‫(ت)‬ ‫@لئف@‪.‬‬ ‫@لر@د بقولهم في @لفقيه @لضلغ‪ :‬فية @لبمن @و فقية‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫عرة آلات‬ ‫@لور@فبن‬ ‫فأعطى@حرة‬ ‫ة‬


‫ص‬ ‫@لر@زي فلإم @لبصرة‬ ‫ب@‬ ‫@لثف‬ ‫اس‬
‫‪31‬‬ ‫د‬
‫رمم‬
‫بمصر نليين @لف‬ ‫اء@ @‬
‫أنمق‬
‫درهم‬ ‫@‬
‫أبو لكر@لأصهاني شغ‬
‫@‬

‫تملكاقي نجلاثة آلات ثي@لى وأنمقها عل‬ ‫لح‬ ‫@بو بكر@ل@ري @بفى @ثي‬
‫‪31‬‬

‫في تحصيل @لحلم‬ ‫نحو خم@ @لف ديل‬ ‫انفق‬ ‫ي‬ ‫في @ل@حوي‬
‫‪31‬‬
‫وكه‬
‫لمسندها‬ ‫ثلائين @لت ثيلى وصرف على‬ ‫ثارأ‬ ‫كلكة‬ ‫@فضى‬ ‫كلج @لئخري‬
‫‪31‬‬

‫@لف‬
‫ثوهم‬
‫ت‬ ‫@يموري أنفق في طب الحديث‬ ‫@افظ @بو بكر@بؤزقي‬
‫@تقريب‪ ،‬للبر@لي‬
‫"‬
‫@ل@قيه عبد الحق @لصقئي بع حو@نح من ثاره و@ ترى كاب‬

‫وفكر أن تلميذه عبد@ @له بن‬ ‫طرث س ترجمة الإمام أبي‬


‫@لمبلىك‬ ‫فاء‬
‫عقيل‬ ‫بن‬

‫ملكأ‬
‫و@شرى كب @لفنون وكتد@لفصول‬ ‫له‬
‫@لعكبري الخبي بع‬
‫‪32‬‬ ‫لنحيخه ووقفهما على المسلمين‬
‫ابر@ لحد‬ ‫نلصبذ‪:‬‬ ‫لأكر@ن‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫@لىفاء‬ ‫@لإمم ألي‬ ‫ترجمة‬ ‫من‬ ‫فئف‬
‫‪32‬‬ ‫@ثز@ما‬ ‫كت‬ ‫لحيرليدفعهائمن‬ ‫ت‬
‫د@ره بخمى‬ ‫@لنحوي @بغد@الي باع‬
‫ولح‬ ‫ثار@لكت @وقفها‪،‬‬ ‫ووثة وألأ‬ ‫ما‬
‫جمغ‬ ‫@بو@لعلاء@التذ@ني @ @نبلي ح‬
‫@طو@بيقي‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫و@فزى‬ ‫ثيلىأ‬ ‫بت@‬ ‫د@ر‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫ئخذ‬ ‫لا‬ ‫كتب وحونه ف‬ ‫جدرانها‬ ‫@ؤلاه بعد ميته في مديخة بالجنة جمغ‬
‫غر اء‬ ‫ومدحه بقصيدة‬ ‫مة‬
‫عالم مغربي قى@ليه‬ ‫رحلة @لعللى@لبه ومنهم‬

‫للى‬ ‫@حد‬ ‫@يات‬


‫يمدح @لكتب‬ ‫للغربي @لرلاطي‬ ‫لبخنا@لقاضي‬
‫‪32‬‬ ‫(ت)‬ ‫بها‪.‬‬ ‫و@لننعم‬
‫في @لكئب‬ ‫يرث د@رين وعرين ثينلىا فصر@ا حمجا‬ ‫@لإمام @بن @بوزي‬
‫‪32‬‬ ‫وطلب @لعلم‬
‫لبورنها‬ ‫ا‬ ‫@‬
‫لمرف نر@‬ ‫@لكب ولايتطبع‬ ‫بثي‬ ‫تجذرعالم‬ ‫عصد‬ ‫ضبخنا‬

‫‪32‬‬ ‫لأصرنه‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫@بو@فب‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫خبر@ن جامعان لحبن‬


‫جامعك‬ ‫يجلر‬ ‫ثلاثة‬ ‫تلوما‬

‫خونة @لعنى و@لصبر‬ ‫من‬ ‫ويخه @لحجف‬ ‫@طبر@ؤل‪ :‬خز@بر@يم @طربي‪،‬‬


‫وفبه‬ ‫@لفقر و@ بمع و@لرض‪ ،‬نم @نهانة @د له @ثدمايكون صل@فة ولؤسأ‪،‬‬ ‫علي‬
‫ضانقة‬ ‫جمفتبما عن @مياد@ @كم والأمر@ و@ستقلىه باثه تحالى‪ ،‬ويخه ذكر‬
‫@‬
‫يان‬

‫@لتى‬ ‫خلاياه‬ ‫@لالم‬ ‫ف‬ ‫وفكر@ن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫@حد بن شللا@لنخا@ ئم @ @فر@خها‬


‫يبئ نانجه ولا بيع كنبه‬ ‫بجق كا‪ ،‬و@لعالم‬
‫‪32‬‬ ‫بريخف لطريقة عحيبة‬ ‫تصدق كل @صبوع‬ ‫كان‬ ‫سللا@لنجاد‬ ‫فثز@ن‬
‫(ت)‬
‫في لحطبقت @لحنابلة‪ ،‬في ترجمة إبراميم @لحربي‪.‬‬ ‫@لتن@ه على تحريف سيء‬

‫جاة‬ ‫للحربي و@مبة @لورق في‬ ‫مه‬


‫حملبئ‬ ‫@‬
‫@مد@‬ ‫ذكر@لؤزق @طر@ني‬
‫يمد@ن@‬ ‫وضبوغ‬ ‫@ه‬
‫وللد@‬ ‫و@نقر@نلا@لورق‬ ‫وحعنه @لأصبة @لإ‪،‬‬ ‫@لعالم‪،‬‬
‫‪32‬‬ ‫للعللى‬
‫ندبما‪( .‬ت)‬

‫بطريق @لورق‬ ‫عيره‬ ‫صئعت أضل‬ ‫@نتحال‬ ‫بن إبر@ميم @لد@رقي‬ ‫@حمد‬
‫كت الإسلم‬
‫‪33‬‬ ‫بذلك‪( .‬ت)‬ ‫و@نكناف كذبه‬

‫@لي‬ ‫@بتد عل‬ ‫من‬ ‫ونبه @لعجف‬ ‫لن طامر@ @قدصي‪،‬‬ ‫عمد‬ ‫@طبر@لئافي‪ :‬خز‬
‫في @ يلجر وطو@به نجبن @لأرض بفدبه‪ ،‬وكافي @لكنب @لكبرة لنبق‬
‫بأجرضها ولوله @لدم مرتين ليره في حر مكة ولغد@ @ @رحتيما مى طيس‬
‫@تلاعه @لى‬ ‫ما‬
‫ر هم‬ ‫‪3‬‬ ‫و@حد‪@ ،‬ملاقه وج@بى@ي@‬ ‫حديث‬ ‫لأصبهان من @جل‬
‫@ @ال بالمال @ليفير‬ ‫تلك‬
‫في‬ ‫@ دثه له‬ ‫@نائة‬ ‫سه@أ! ثم‬ ‫@لاقيئ‬
‫محه‬

‫‪33‬‬ ‫(ت)‬ ‫في @ربعة @مولي لطالب @ لل@‪.‬‬ ‫وذكر@لرعة @ @ستحبة‬ ‫(@لفرسخ)‬ ‫نحديد‬

‫شيننجنن‬ ‫بالبرلد وذكر‬ ‫لفبامهم‬ ‫ونكرئمهم‬ ‫@لالفق‬ ‫@لي في‬ ‫سربعي‬ ‫مزئة‬
‫‪33‬‬
‫منهم‪( .‬ت)‬

‫يان @ن يلبر@ئالث لمحدث شرقي و@لر@بع لمقرى مغربي و@ @ص لمؤرح‬


‫‪33‬‬
‫شر‬
‫@ثرتي @بي حتم بن حئان وفيه سغة رحثت وكئرة‬ ‫للمحذت‬ ‫طبر@ن ك‪:‬‬
‫‪33‬‬
‫شبحخه ومؤلفانه‬
‫‪5‬‬ ‫@ا‬

‫شعة رحلاته في‬ ‫ويخه‬ ‫@مي @لتافذلي‬ ‫للمتر@ @لنرلي‬


‫@‬

‫في @نحو‬ ‫@مئة‬ ‫نجخه‬ ‫@قمى@لض@ @لى@قص @لرق وكنرة‬ ‫من‬ ‫ام@ @‬

‫ممرفئة دالكلام‬
‫‪34‬‬
‫و@لفق@‬
‫كزة تط@ب وكثرة‬ ‫ابى عساكر‬ ‫@ماظ‬
‫الخبر الحص‪:‬‬
‫ويه‬
‫@لمي‬ ‫للمؤرنج‬
‫وثئة‬ ‫مسميب‬ ‫وكرة‬ ‫حنطه‬ ‫ضب@ه وشحابئ وكرة نآلي! و@مابه وتؤ‬
‫‪34‬‬
‫ئحا@طة عل @لاوقك و@لو@فل و@لأدكلى‬

‫شعرا‪ ،‬وشعز‬ ‫تذئز@ثن عساكر من شدة @لبرد بيسمور وتجل‬


‫ذلك‬

‫من‬ ‫وحضله‬ ‫انفقه‬ ‫ما‬ ‫آخر شخل نجه كزة @سفلىه مع تاعد@بلدان وكزة‬

‫(ت)‬ ‫@لحلم‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫(ت)‬ ‫@لنبما على تحربص بى " ؤبك الأعانا في نرحمة ابر عاكر‪.‬‬
‫تصدته‬ ‫@ير@ؤ‬ ‫ائئحل!‬ ‫عد@لزير‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫@لقاضي‬ ‫ترجمة‬ ‫ص‬
‫لمحة‬ ‫ذكر‬
‫حلبق بكل عالم‬ ‫لبغة‬ ‫لمة‬ ‫تمدة‬ ‫وبر‬ ‫(@لعالم @لالبئ)‬ ‫وصص‬ ‫@لحملى يا‬
‫‪35‬‬ ‫بها‬ ‫وتعلم حفطها و@لانطبئ‬

‫خثمة‬

‫من‬ ‫@لصفحذ‬ ‫مذه‬ ‫@شخلصت دها مانضمتة‬ ‫لمحة‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫لمحك دحو‬ ‫وفيها‬

‫و@ئن@‬ ‫و@لحظك و@لفهاند و@ @ماب @لغاليقي و@لتضجت @لج@‬


‫آفاق‬
‫@لرلغ‪ ،‬و@لتملى@لبالع في تحصبل @لعلم وخدق@ و@لصبر عليه وثؤع‬
‫@لديا للوكه‪ ،‬و@ل@ @ل@ حيئ في سيله‪ ،‬وتحصل @لى@ن @لفا‪ .‬للتحلي‬
‫به‬

‫مما ئدمئى ئث @ل@ع لأنيهم‪ ،‬وئدمغ عين @ئدبىك قاعبم‬ ‫والازديد‬ ‫سمي‬

‫و@صطمار ‪ ،3‬ئخفغ @لعالم و@لفملم @لعافل لإمانهم في فوا ‪ 3‬وآنلر ‪3-‬‬


‫*‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪0‬‬

‫دخلم‬ ‫كلمة جمحة للأستاذ فؤ@د سركين في عرعة تقل @لعرب‪-‬‬


‫@عد‬

‫الاسلام‪@ -‬لعلوم و@لعارت الإصحية وعلم الأجف صربطها لالدين‪،‬‬


‫رق @لأرض وغربها‪،‬‬ ‫د‬
‫في زمن قصير‬ ‫و@لقيام لرها في @لجتمع الإسلامي‬
‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬
‫(ت)‬ ‫@لإسلام‪.‬‬ ‫عبها حصلىة‬ ‫فامت‬
‫@ثسى@لني‬ ‫يد بمض‬ ‫و@لإضلىة‬
‫عى@رنحال @لعللى لأطر@‬ ‫لمحة‬
‫@لعمورة لتحصبل محليمة @رحدبت @ر يت‬ ‫@‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ين‬
‫خدمة @ل@‬
‫للعلم مقرين أنها في‬
‫عة‬ ‫لمحة عن بذل @لحلما@ اقاتهم العجية‬

‫ييسكلى@لحلم‬ ‫يسير‬ ‫تلاتة أبيت للحاظ ابن @لئي في رصانبقوت‬

‫@لعللا‬ ‫بف ما ناله‬ ‫@لليك‬ ‫ما لال@‬ ‫يحتر يخهما‬ ‫لحد@لديى@لنفتلى@ني‬ ‫يلد‬

‫عيايه وسوة حاب@‬ ‫فقرة وخوع‬ ‫يخى‬ ‫@طنفي‬ ‫جمفر@لئتف@‬ ‫@لفقيما@بو‬


‫ولقول‬ ‫ففهي‪ ،‬نرئ@ق فرحأ‬ ‫درع‬ ‫فهئم‬ ‫له‬
‫@قدح‬
‫@‬ ‫ساغة‬ ‫لبلأ‬ ‫همومه‬ ‫ونراكم‬
‫‪5‬‬ ‫(ت)‬ ‫@ين @للرك و@فاء@للوك؟!‬

‫@لعلم‬ ‫لخدمة‬
‫@جاسهم و@ل@انهم‬ ‫ستلات‬ ‫تابق @للمين على‬ ‫لمحة عن‬

‫‪5‬‬

‫خمة‬
‫مع‬ ‫@لي رباح و@نه كاد@صود‬ ‫عطاء بن‬ ‫ترحمة‬ ‫مى‬ ‫طرب‬
‫‪5‬‬
‫(ت)‬ ‫لقوله وفياه‬ ‫ئحقغ‬ ‫@للمبى‪،‬‬ ‫لحد@ @مة‬ ‫وكان‬ ‫خنقبة‬ ‫عوب‬

‫وأت‬
‫الأضايى‪،‬‬ ‫@لقاضي @لرشيد@لفاني @صري‬ ‫ترجمة‬ ‫ص‬ ‫ذكض طرت‬
‫حدا‬ ‫طريفة‬ ‫تصة‬ ‫مو@ره‬ ‫ل@‬ ‫جرى له‬ ‫علما؟ وقد‬ ‫‪13‬‬
‫@موذ@مامأ في‬ ‫كان‬

‫‪5‬‬
‫نجف علبها‪( .‬ت)‬

‫@نمى@لنرق وطاب‬ ‫ص‬ ‫@حنمخ طالب بنيجبي‬ ‫انفاق عجث‬


‫ضعرأ رتيقأ‬ ‫@محصه‬ ‫ي‬
‫@‬
‫@قص @ليب ي مجلى@لإمم @بر@لأعر@‬ ‫من‬ ‫اندلي‬
‫هذا‬
‫(ت)‬ ‫الاجت@@‪.‬‬ ‫في‬
‫ذلك‬ ‫@ثسفلى لطلا@ @طديت‬ ‫لمحة ص ثقات‬
‫وشعر لطف في‬ ‫وعيره‬

‫عرير يومأ‬ ‫عده‬


‫@طهرت صرففانه إلى@لي ولفزمم‬ ‫س‬ ‫مالك‬ ‫رحلة‬
‫و@طكنم @نرفي مفتفر بلى@لعلم لأمرما ولبان‬ ‫@لبهات و@لة‬ ‫@‬ ‫ذكر@‬
‫‪6‬‬ ‫فلك‪( .‬ت)‬

‫لند@@ @نحو‬ ‫يلهوذ@لني نحئلها@لحاة‬ ‫ح@‬ ‫ي ان @لأسناد على‬


‫‪6‬‬

‫كفرا بعسلون بهد@ية‬ ‫خنن عللى@لرية الأوانل‬ ‫عحد‬ ‫الأماذ‬ ‫قهذ‬


‫‪6‬‬ ‫(ت)‬ ‫@للاوترلبق‪.‬‬ ‫ص‬

‫@لداند‬ ‫سلامة‬ ‫لمحة‬


‫س‬ ‫لاللى‬ ‫نحر@‬ ‫@لني‬ ‫@‬
‫@لؤنر@‬ ‫من‬ ‫@لنربعة‬ ‫في‬
‫‪6‬‬
‫و@لغريئ‬
‫ئدؤنو علوم‬ ‫ناساها‬
‫ولخط@ و@ثمهطل @لنى‬ ‫@ندكبر بافنك‬ ‫لمحة في‬
‫‪36‬‬

‫كالب س @لتيان @لندلي @ئف في @للف@ اتلقغ @لع@ا فلر@دت‬


‫@دير@بو لمج@ @ن ي@ في لىله @نه @لفه باسه و@نر@ بألف @يار فلى‬
‫@‬

‫‪36‬‬
‫(ت)‬ ‫صرئما‪.‬‬ ‫نلك‬

‫@ @ر@ة‬ ‫@ل@ يخا و@ختير؟‬ ‫ملك‬ ‫معه‬ ‫(باء@ل@ ل‬ ‫لطيفان لألي نصر@لز@زني في‬ ‫يلن‬
‫‪36‬‬
‫@لكتحلة لدفع مثة @لكحل‬ ‫@لكحرء عل‬

‫ى‬ ‫@باء@مل @طزت @لضعيفة @ر أباء@لئر‬ ‫@‬ ‫@ن كثرة من @للل@ الأفذ@‬ ‫في‬ ‫لمحة‬

‫نؤيد ذلك‪( .‬ت)‬ ‫ودكز كلمنن‬ ‫حمبدة‬ ‫@‬


‫@د عانجة @لصبر عل @للاو@‬ ‫يان‬
‫‪37‬‬ ‫عرثلر‬ ‫@طاتمة‬ ‫بدء@لطب وصف عرض و@ن‬ ‫لى‬ ‫لمحة في @ن @لفقر‬

‫ي حبانه‬ ‫لمحة‬
‫ذكر لطامل‬ ‫بعد مرته @مرت‬ ‫في بقاء@لذير@ @سنن للعالم‬
‫@طكم‬ ‫من ملطان‬ ‫@لحلم و@نه @قوى‬ ‫بيان سلطان‬ ‫لمحة في‬
‫نحن‬ ‫@لدعلىى@لريصة @لتي‬ ‫س‬ ‫وئعبمم‬ ‫ق‬ ‫لمحة في تو@فع @لعللى@لساب@‬
‫‪37‬‬ ‫عليها‬

‫@طامل و@لالم‬ ‫ب@‬ ‫ق‬ ‫بعلمهم و@لف@‬ ‫ر@ ير‬


‫@@‬
‫كلمة @لإمام @ل@ردي في‬
‫@لغر@رين‬ ‫بحص‬ ‫وصف‬ ‫@لعلم؟ وضحز في‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫بى‬
‫@@‬
‫وقوذ@لإمم‬
‫‪37‬‬ ‫نجة‪( .‬ت)‬ ‫@ @تحف@ @لوم دأل@اب‬
‫@@‬
‫جهود@لعللى الابقين @لليئ‬ ‫@ @ياضع @ليوم @هم‬ ‫صص‬
‫فثر نموثح للعالم‬

‫كزة‬ ‫@ليري@ ظن‬ ‫ي @ن بعض‬ ‫رحب‬ ‫ابر‬ ‫للحافط‬ ‫للغاية‬ ‫وجيه‬ ‫كلام‬
‫ماكان علبه @لسلف‪،‬‬ ‫وحلاث‬ ‫محص‬ ‫عهاد@لأعلمية رمذا جهل‬ ‫م‬
‫@لك@‬

‫‪37‬‬ ‫(ت)‬ ‫لالواهد‬ ‫مذا‬ ‫وشرخة‬

‫رمن من‬ ‫@لل@ ي زمنهم و@لحلم في‬ ‫بين‬ ‫@ار@لعللى@لتمم@‬ ‫من‬ ‫لرلعة‬ ‫ئيازلة‬
‫‪37‬‬
‫لحالهم‬ ‫ففيها@لتخيص @ل@ قيق @ @مر@ بحالا بالسبة‬ ‫فاترأ كلم@م‬ ‫فتهم‬
‫لل@ت@‬ ‫@ظلف‬
‫@لعلم‬ ‫ص‬ ‫للإمم جرو@ل@ ير@لذواني في موقع‬ ‫كل@ة‬
‫‪،.7‬‬

‫@لز@‬ ‫@ @@‬ ‫@حدة‬ ‫للعدل@‬ ‫كاد‬ ‫@لحالم الإسلامي قديمأ‬ ‫@ن‬ ‫لمحة في‬
‫ا لمقعد د ة‬
‫‪3‬‬

‫@ليئ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫@ننخ‪ ،‬و@لطلة‬ ‫مع‬ ‫@لشخ‬ ‫فدبما‪،‬‬ ‫المحال@‬ ‫@‬


‫@‬ ‫آ@‬ ‫لمحة في‬
‫ر‬ ‫@س دقيى@لي@‬ ‫للإسام‬ ‫فيما ينهم‪ ،‬وشمر‬ ‫و@لطبة‬ ‫مع @لطبة‪،‬‬ ‫و@لث@خ‬
‫وص@ تلك‬
‫‪3‬‬ ‫المجال@‬

‫احري@‬ ‫@ @ر@مص ونوريعهاكنرة لىللى وقلة في‬ ‫لمحة لىحكمة تؤع‬


‫عليها‬ ‫لقص‬ ‫ون في (@لكلمة @لعلية)‬ ‫على‬ ‫ب@اعة للحهود@لتي ئيتت‬

‫لضح‬ ‫وجملنم‬ ‫و@حزق‬ ‫@قام جملم @صخ‬ ‫نلانة‬ ‫تقبئم @للىم‬


‫وما@حترق‪( ...‬ت)‬

‫@هتاد‬ ‫لمحة‬
‫دلا@عا@‬ ‫صقك‬ ‫كل مملهمبما تقيالا إلى جمم من‬ ‫في‬

‫وج@ ثر@لتثح@ع‬ ‫لا@ @ اصص‬ ‫لمحة لى@ن نبوع @لسالقير د@مغة حدمة @لديى‬

‫تسئن الي الحيفة @ @مون لتقديم @لعل@ لئ@خهما@لفف اء@لحوي‬


‫فلك‬ ‫واتجلأ@ @أمود هدا التكريم أعرص ولاية @ رودة ومكافأتة لهما على‬
‫بفري@ @لت‬
‫‪3‬‬
‫ثيلى رمكالأت للفرأء@يا‪( .‬ت)‬

‫تر@م@ أحبلى@لعللى@تحل@‬ ‫@‬ ‫لمحة‬


‫للوع ئغ‬
‫و‬ ‫@لصر خؤ@مر‬ ‫@ن‬ ‫@‬
‫في‬
‫‪3‬‬

‫@رلثك @للل@‬ ‫جهي‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫الاسلاية رعطمتها‬ ‫سمة @ @كت@‬ ‫اد‬ ‫في‬
‫‪3‬‬

‫لاللد@ط‬ ‫@ @كتة‬ ‫لسعة‬ ‫عوصتاف لولرن‬


‫مع‬ ‫وثبرعها‬ ‫الإسلامية‬
‫‪3‬‬ ‫@ @ د@رس وا لمساحد‪.‬‬
‫(ث)‬
‫الإسلاية‬ ‫عطمة المكتة‬ ‫ص‬ ‫كلمة جمعة و@صمة للأشاد عاس‬
‫حس@‬
‫‪3‬‬
‫بدث@ الألا@‪( ..‬ت)‬ ‫لكل‬ ‫@لربة وآد@ها حاضة‬ ‫به مى ف‬ ‫وما ئكلبيت‬
‫في @ياة ورصانلا‬ ‫عل! @لحللى@لا@قودس‬ ‫ما كان‬ ‫لير‬ ‫لمحة ر@ @و@زلة‬
‫علبه @لعللى رالمتعلمرد@لي@ مى@لرداهية‬ ‫ما‬ ‫ووصانل @لعلم @ب@‬
‫ول@‬ ‫ا‬

‫@لبيى‬ ‫رفرب‬ ‫في كل در@حجها‬ ‫و@نحئم‬ ‫ومهولة @ليف@ ؤ ر وسانل الجاة‬


‫*‬ ‫الأرمار‬ ‫@لعلم لأسوع‬ ‫وتوثبق‬ ‫المالك‬
‫وطبئ‬
‫ضيافة @له‬
‫عقيل يتوقع للعدل@ @لصابرين @طيب @بزاء في‬ ‫لن‬ ‫@بو@لوفاء‬
‫لا لآ خر ة‬
‫*‪4‬‬

‫ر@‬ ‫طبعنه @لنانبة وطبنه @لانة مذ@ و@ @مذله‬ ‫دبريخ‬ ‫@لكنب‬ ‫خنغ‬
‫*‪4‬‬ ‫@لعالمبن‬
‫صدر عن مكتب @لمطبوعات الإسلامبة بحلب‬
‫لمحققات‬
‫نه ة‬
‫@لثه تحالى وتقتل‬ ‫و@لمؤلفات @لتاية للأشاذ عبد@لفتع أبو كتة رحمه‬

‫مرت @لطعة @لمة‬ ‫@‬


‫@لج@ح و@لق@ يل‪ ،‬للإمم @للكموي‪،‬‬ ‫لي‬ ‫@لرفع و@لنكي@‬ ‫‪-‬‬

‫@لحة @لاثمة‬ ‫للكوي‪،‬‬ ‫@لحديت‪،‬‬ ‫ني علهم‬ ‫@لكا ملف‬ ‫ة‬


‫ا لأجص سة @نطصشرو شلة @لفر‬ ‫‪-‬‬

‫@لححة‬
‫@للعة @ @ الة‬ ‫ي أبصأ‪،‬‬ ‫على@د الإكلى لي @لتب@ لي@ بلحف للإ‪-‬‬ ‫بنمة‬ ‫‪-‬‬

‫ندب@‪ ،‬في لأخلا@ و@لنصو@ @لنف@‪ ،‬لل!‪-‬‬ ‫رسالة‬


‫@‬ ‫ا‬
‫ص نسد@لمحلب‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬

‫لروت ‪1 4 2 6‬‬ ‫و@ت ومدنفة‬ ‫ة صحت‬ ‫صدرت @لطعة @لحادبن@نهص‬


‫شاه @لكن@ يري‪@ ،‬لطعة @لادسة‬ ‫@نمريح سا نهانر دي لزرل @لمبح‪ ،‬للإمم‬
‫ألرر‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫@لمالكي‬ ‫للممه‬
‫لإمم‪،‬‬ ‫وا‬ ‫اعي‬ ‫ف‬ ‫@ل‬ ‫رنصردك‬ ‫ا لإحكام ص تميبر@لفر@ عر ا لأحكم‬ ‫‪-‬‬

‫رمصححة‬ ‫@حشفحة‬ ‫@لر@‬ ‫@لطحة‬ ‫حرت‬ ‫الإمم فها@ @لئبى الي @لعل@ @لقر@ني‪،‬‬
‫@‬

‫@لحمي‪،‬‬ ‫@لت‬
‫ي‬
‫@‬
‫نغ لد@لحابة لرح كد@ففابفط‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 426‬‬ ‫@لنالبتررت‬ ‫مرت @لطعة‬ ‫@‬


‫ي‪@ ،‬لحزء ا لأول كنب @للارف‬ ‫للإمام علي‬
‫حرت @للة @لالصة‬ ‫رية‪،‬‬ ‫@لمار@لبص لي @لصحيح ر@لضب@‪ ،‬للإمم @ص نجم‬
‫‪-‬‬
‫@‬

‫@لطعة @لا@سة‬ ‫للإمم علي @لفلىي) بصأ‪،‬‬ ‫فة‬


‫معر @لحديث @لمر ضوع‪،‬‬ ‫ص‬ ‫صع‬
‫@ل@‬ ‫‪-‬‬

‫@ لا يض‬ ‫@ وحدبنهم‪ ،‬لل!‪ @ -‬لمعفغ صد ر@ مد@ لكو نري‪،‬‬


‫@ ل@ عة‬ ‫@‬ ‫@‬
‫دف @مل‬ ‫‪-‬‬

‫حققة‬ ‫وتد عدرت @لطبحة @لال@ مصالة بلى مقلمة لص@ @ @ @يض @طعة @‬

‫مأله‬
‫حلى@لرت@ و@نرماص عمو@ @لرو@ @ ر@ل@ حدنص و@ @لح@ح ر@لعمل‪@ ،‬لم‬
‫‪-‬‬

‫ولفد‬ ‫محذت‬ ‫دي باله يهم كل‬ ‫حلبد‬ ‫بحت‬ ‫رهر‬ ‫عتف‬ ‫@ @ صتادعد@لقع ألو‬
‫وفد@ @رجت مده @لر@ ال@ صم@ حايخة كد قماعد لي علوم @لحلفص رعلوت طقها@لمملة @لالية‬
‫حبم ف‬
‫حص رحي‪،‬‬
‫للحا لط @‬ ‫حلاصة ندب كدب @لك@ ال لي @ساء@لرحال‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫@لطة @لحامسة‬ ‫عتة‪،‬‬ ‫@ ت@ مصة ر@ سعة ونرح@ ة لمحنئيه‪ ،‬للأشاد ألو‬ ‫@لرجال @ل@‬

‫حت@‪،‬‬ ‫ععحات م@ صر@للاء على شلاند@للم و@لخصبل‪ ،‬للأشاد ألو‬ ‫‪-‬‬

‫@للعة @لالعة ويمرت @لطت @لامة‬ ‫@ملت‬


‫@ ل ر@ جكب لي‪ -‬صوعص‬ ‫@‬

‫ة‬
‫للعلأمة طمر ئحمد@لفمطي @نهالري‪@ ،‬لط@عة @لحلنر‬ ‫ب@‬ ‫@لح@‬
‫نو@كد في عليم‬ ‫‪-‬‬

‫@لنابف‬ ‫@لطعة‬ ‫لفلم الأشاد ألو عنة أبصأ‪،‬‬ ‫ص‪،‬‬ ‫@‬


‫لي ف ألاطل ر@نر@‬ ‫@لات‬ ‫‪-‬‬

‫ؤ@برلي بهما‬ ‫ب@ ر@‬ ‫ا حه لا لفأ ربر@ لر‬ ‫و@‬


‫لا صر ا لألممي‬ ‫م@ @‬
‫ر@نر@‬ ‫وهي رد على ألاطل‬
‫@للعة @لالع@‬ ‫فعد‬
‫دي @لعىح ر@لمبل وفهدة دي @لش رج@‪ ،‬لتع @لئبى@لكي‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬

‫@للعه @لالمة‬ ‫حال‪ ،‬للحا@ ط‬


‫@لس@ وي‪،‬‬ ‫@لسؤرح محمدص عد@لرحص‬ ‫@لشكلمون ثي‬
‫‪-‬‬

‫@لطت @لالعة‬
‫فثزص ئفمذ فوله لي @لحىح و@لنميل‪ ،‬للحاثط @لمؤرح ال! م @لدمي‪،‬‬
‫@‬ ‫‪-‬‬

‫للأشاد ألو عتض‬


‫@للا‪@ .‬لر@ @لنب@ تنروا@لعلم على@لرر@ح‪،‬‬ ‫@‬ ‫‪-‬‬

‫يروت ‪1 4 1‬‬
‫رممحة لي‬ ‫@لخعضصححة‬ ‫عدرت @لال@ ة‬
‫أؤل مؤفف لي موعوعه‪،‬‬
‫‪1 42‬‬
‫‪6.‬‬ ‫عنف @لطعة‬ ‫الأشاد ن@‬
‫@نابخرة‬ ‫و‬ ‫لفلم‬ ‫عد@لعلماء‪،‬‬
‫نجمة @لرمر‬
‫@ل@مة @لحمة‬ ‫قمبلة غران @لحكما‪ ،‬لألي @لمتع @فتب‪ ،‬نجعيق الألاد ألو عتة أيصأ‪،‬‬ ‫"‬

‫صدوت @للة @لثامة نفحة‬


‫@لموتطخي علم مصطلح @ل@ ين@ للحالظ @لدبي‪،‬‬ ‫د‬

‫@ ت وعلص @ حبت‪@ ،‬م ا لأشاد عد@لمتاح ألر حنص عدرت‬


‫م‬ ‫لمحك ص نلىبح‬
‫@لطبة @لنالنة‬
‫@لطعة @لرابعة موشاه ومحنماة ومريد ة حئا‪-‬‬
‫الأ@ اد ألو محتة‬
‫نر@ض شبمى فقهاء@لسم ا لإس@حي لي @لقرد@لرالع عر‪ ،‬لقلم‬
‫للحاثط ا‪ -‬عد@ل@‪،‬‬ ‫اء‪،‬‬ ‫@ن@ نة الأنمة @ @‬ ‫لي لماشل‬ ‫الاشفاء‬

‫@للت @لنالبة‬ ‫ننر لح حطة‪ ،‬ع@رت‬ ‫بصدر لأرل مرة لي طعة محمفة @فاللأ على‬
‫عن@‪@ ،‬لحة @لنالنة‬ ‫@رتمه وصع @هارسه ا لأشاد ألر‬ ‫سه‬
‫@ @نى‬ ‫‪@ -‬لفي‪،‬‬
‫‪1 4 1‬‬ ‫@نب@‪،‬‬ ‫@للعة‬
‫لف لأحمد ربر‬ ‫@للعة‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@لناليشربلة‬ ‫بانا‪،‬‬ ‫رعلامانه سي‬ ‫فم‬
‫ت@‪@ ،‬للعة @لالن@‬ ‫الأسناد ألو@‬ ‫ي‪ @ ،‬كلنن@‬
‫بر@لححى بالدكر‪ ،‬للإمام‬
‫له‬ ‫ماح@‬

‫الأسناد ألو عته و‬


‫سه‬
‫@لحلب‪@ ،‬كلتى‬ ‫له‬
‫نمو الأنر بر صمو علوم الأنر‪ ،‬لاص @لحلي‬
‫ا لأشاد ألو عذة‬ ‫ئد افربص ص مصطلح آنلى@ حسبص‪ @ ،‬ا لط @لص نصى@لريلي‪ @ ،‬ض‬
‫له‬

‫ومعه‬ ‫عنة‬ ‫ألو‬ ‫الأ@اد‬ ‫حو@ @لحاط عد@لعب@ @لصدوي ص أشلة لي @لحىح ر@نعلبح‪@ ،‬نهى‬
‫له‬ ‫@‬

‫@لالبة‬ ‫@لطت‬ ‫عتف‬ ‫ئ@ر‬ ‫نألص الأشاد‬ ‫مت مامف‬ ‫دها‬ ‫لطمة‬ ‫دي @لحلبن@ رسال@‬ ‫أنراء@ل@زم@‬
‫و محها@‬ ‫للإمام @للكري‬ ‫تحمة الأير لإجاء@سة سد الألر@ر صتى@انمكليه رستم‪،‬‬
‫ي أبضأ‬ ‫محمد‬
‫لحة الألطلى على نحعة الأجلى‪ ،‬للإمم‬
‫@حة‬ ‫@لر@‬ ‫صلوت @لحة‬
‫انري‪،‬‬ ‫@لتاد لعص @لمحت @ل@تلفة لالفرتد‪ ،‬لل! م @لمحق @نن‬
‫@‬

‫عنة‬ ‫ائري أيصأ حققما لأشاد أبو‬ ‫تو جه @ لطر! لى أصول ا لأئر‪ ،‬لل! ما@ طاهر@‬
‫و ممها‬ ‫ألو‬‫عنة‬ ‫الإسادس @للب@‪ ،‬رسال@ لر@ص@ الإساد وأممه و@لعلوم @نن ينعبى‬
‫ها‪ ،‬للأساد‬ ‫د‬

‫صمحشرفة‪ -‬نلىبح سمح @لحمبت عد@لمحد ن@‪ ،‬له أبضأ‬


‫@ @ ت @ لو بة ربن مدلولها@نرعي‪ ،‬ر@ لنعر ب@ لحال سن @لد@رتطي‪ ،‬للأشا أص عنة أيصأ‬
‫د‬

‫@حمبن اسشبن الصجج@ و@يم حمع @لرمدي‪ ،‬للألاثكلد@لقح ألو عنة أبصأ‬
‫سهح @لسلص لي @لف @ ع@ @لعلم ولي نعلم ما يفع رما لم بفع‪ ،‬له أيصأ‬ ‫ط‬

‫مر أ" ا لإسلام‪ ،‬رسالة نوجهبة سلر@ ة ننصل @جاة @لمسلم أرنو ائصال‪ ،‬له @ @صأ‬
‫حرت @لطعة ا لأولى مى@ لقلع @لمقا@ و@ حرت @لطعة @ لا@عشى@لقطع @ لصحير‬ ‫@‬

‫ومعه‪.‬‬ ‫@لمطلح‬ ‫ف‬


‫@رسع‬ ‫ص‬ ‫للكوي!‬ ‫@لزحلدي‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫لي شرح مخصر@لش@ @ك‬ ‫الأممي‬ ‫طعر‬
‫عنة‬ ‫ئح@اء@للكتور تقيئ @لتيى@لنذوي لي تحمق كتد طمر ا لأممي للكوي‪ ،‬للأشاد ألر‬
‫وصن @لمملمبى الإدرلح‬
‫@بها‪،‬‬ ‫إضغ المهارس‬ ‫النغحمة‬ ‫الك@‬
‫نصجح‬
‫عدرت الطحة @لنالنة‬ ‫للعلآمة ئحمد شاكر لعاية الأستاد الر عتة‬

‫للحلآمة‬ ‫نحثة @ ث ك ص‬
‫عد@لعي @لئيمي @ل@ بحالي @لدشفي‬
‫@لثمه‬ ‫ف‪،‬‬ ‫@لو@‬ ‫‪4‬‬
‫كص ا لالقل@ عما نورله ا لإمام @لحاري على دعص @لم@‪ ،‬للعلآ مة @لغيي @بم@‬
‫الإسلابة @ني ئأ علها@لصعار‪،‬‬ ‫ة‬ ‫@لعفد‬
‫دي‬ ‫رمالة @ل@ أصي ريد@لبررالي‬
‫حرت @للعة للحامة مقحة‬ ‫@‬ ‫عن@‬ ‫@حاية الأستاد عد@لقلح @مو‬
‫نري‬ ‫@‬
‫ر@‬ ‫محمد‬ ‫@نحرير@لرجر يما بنبه @لمنحبي‪ ،‬للحخصة @لمحلت @لب@‬
‫كند@لكسى‪،‬‬
‫لرح الإمام شم@‬ ‫@لنبي‬ ‫محمد‪-‬‬ ‫للإمم‬
‫حرت @لطعة @لنا لة‬ ‫@‬ ‫عنة‬ ‫@عابة ا لأشاد ألو‬ ‫لأنمة @لستز خسي‬ ‫ا‬

‫محمد@لس@ ل‬ ‫@لت على@لنحلىة و@لصاعة و@لم@‪ ،‬للإمم ألي لكر ئحمدص‬


‫@لالة‬ ‫ردالة @لحثذ ر@لحص ائم ودعمق ف@اعلمما لي @لمعاملات @لمال@‪ ،‬لنح‬
‫@للعة‬ ‫اص نجبة‬

‫رمال@ الألمة ب@ الملمب@‪ -،‬كلام نبح الإملام ا‪ -‬نبة و معها‬


‫الال@‬ ‫رمالة الإممف للإمام ا‪ -‬حرم‪ ،‬دي حو@رالاقتلاءد‬
‫حرت @ لطمت @‬ ‫@‬
‫و سقحة‬
‫لمر وع‬ ‫في‬
‫@‬

‫وسها‬ ‫وص@ كاله‬


‫ي‬
‫@‬ ‫مكة‬
‫الة الإمام @هي داود@لحمي لأمل‬ ‫ر@‬

‫الأنمة @لحمة ومعها‬ ‫رمالة @لحالط الإمم أدي دكر@لحلىمي‬


‫ك@‬ ‫لي شررط‬
‫شروط ف الأئمة @لست@‬ ‫رمالة @لحافط‬
‫دي‬ ‫ل@ طامر@لمتلب‬ ‫محمد‬

‫@ل@‬ ‫نلات‬
‫@لنايحة‬ ‫عة‬ ‫رسانل في علم مصطلح @لصديت‬ ‫ومده @لر@ انل مطوعة لمم‬
‫@لرسول @لمل@ @ رنحاليه بر@لنلبم‪ ،‬للأسنار أص عتة صدوت @للعة @لنالنة مصححة وسفحة‬
‫@‬ ‫@‬
‫دي‬ ‫وئحلىهم‬ ‫ه@‬ ‫لمادح‪ -‬رسانل الأنة @لل@ وأ@‬
‫صدرت @لط@حة @لالة مصححة وسفحة‬ ‫له أبصأ‬ ‫@لحلاف‪،‬‬

‫لص‬ ‫@‬
‫ربذدي‬ ‫د‬
‫دي @للبت كنا@ صمبمس للحابة‬ ‫عه‬ ‫@ن@‬
‫حبمة رصي‬ ‫مكالة الإمم أبي‬
‫صدوت @للعة الحامة‬
‫يخد@لعماي‪،‬‬ ‫تال@ @لز مة @ل@ ت @لق@ @لممه @نع‬
‫محمد‬

‫الإمائم ال@ معه ركائه @لس@ أوذ كنب حمع لي موعرعص للعلامه @لع@ ص أبصأ‬ ‫‪6‬‬

‫@لمت ت‬ ‫لي أفصبة @له عاء@عد@لمكنولة‪ ،‬للعلأمة‬ ‫له‬


‫عو‬ ‫@لححمة‬

‫يمرت @للعة @لنالة @فحة‬


‫وسها‬ ‫ي @لدي‬ ‫@لب@ محمدملنمم‬
‫@لمحلت‬ ‫للعلأمة‬ ‫لة‪،‬‬ ‫@@‬ ‫لعد@ل@‬
‫لة لي اسنحدرلع @لب@ ير@لدعاء‬ ‫‪6‬‬
‫@لمع‬
‫@لمميما نحمدس محمدس @لص@ يى@لغتل@ ي‬
‫رمعها‬ ‫سفحه‬ ‫@نالية‬ ‫صدو@ @للعة‬
‫لي‬

‫@ @ @لمكتولف‬ ‫ر‪@ -‬يمي@ دي‬


‫سة‬

‫سثحة‬ ‫النالبة‬ ‫صدرت @لطسعة‬ ‫@لسبد محد الأممل‬ ‫للعخحة @لمحئت @لممه‬

‫@ة‬ ‫نلات‬
‫@‬
‫@حد@لصلو@‬ ‫به‬ ‫رسانل لى@شحد@لل@اء رريع @بلض‬ ‫@لرسانل طوعة لاسم‬ ‫رمده‬

‫خطة @لحتليت شتمي مهل @لت و@لمف نمك كا يقول @لح @ئلمي‪،‬‬
‫و عنة‬ ‫أد‬
‫رمال@ مكرفمحزرة صزرف@فلم @نح علالقح‬
‫و@الا‬ ‫مقدمة @نمهد‪ @ ،‬ن عد@لز سنابة @ثع ألرصة‬ ‫‪6‬‬
‫ومعها‪:‬‬ ‫الة ثي وصل @للاعك ا لأرسعة ثي @لرطا‪ ،‬لالن @لصححع‪.‬‬ ‫ر@‬
‫‪6‬‬
‫‪7-‬‬

‫أبو غنة‬
‫ومع@‪:‬‬ ‫ما لابسع @لمحدت حهل@ للنال@ @عابة @لنخ‬ ‫@ا‪-‬‬

‫نا ونحرلا‪ ،‬للطحري لصابة @لخ ألو غن@ وصها‪:‬‬ ‫@نوببى‬ ‫حد‬ ‫‪9-‬‬
‫‪6‬‬

‫قال لي أثاء الإسا" لا‪ -‬ل@ @لي‪.‬‬ ‫رسالة ثي حو@ر‬ ‫حد@‬ ‫‪7‬‬

‫‪4.‬‬‫كا ‪1‬‬
‫ومده @لرصانل طوعة لمم خس@ رمانل دي علوم @لحديث طبع‬
‫@د‪ ،‬للحا@ ط @ص ححر@لحسفحعي طشمحققة رممهرمقي سعابة @لنح أبوغنف‬ ‫‪7‬‬
‫‪1-‬‬

‫سعيد مل سايتالنح @هر عئف‬ ‫الأر@نل @لتنئية رلمحيلها للعلآمة @لمحدت‬


‫ا‬ ‫محمد‬ ‫ا‬ ‫‪2-‬‬
‫‪7‬‬

‫أتمه‬ ‫مما‬ ‫وشصدر بعون @ @ته تعالى قريبا‬


‫ة‬ ‫@لثه تحقيقأ وتحليقأ بعناية @بنه سلمان‬ ‫غئة رححه‬ ‫الأستاذ عبد@لفتاح أبو‬
‫عد@لعلماعط @لطحة @لالنة‬ ‫ا‪-‬‬
‫من‬
‫عرف مريد خئا‬ ‫قية @لر‪-‬‬
‫سبق @لطبك‪.‬‬ ‫ع@‬ ‫@تعل@ ق و@لتى @حم و@لي @ندو@لر@ندو@لممنس‬
‫‪2-‬‬
‫رمنفحف‬ ‫@لر@ ع ر@لتك@ لي @لح@ح ر@لت@ مبل‪ ،‬للإمام @للكريم@ @لطعة @لاسعضربلة‬
‫شمير)‬ ‫@لمحدت @لممه‬ ‫الك@ علم @لحلبت‪ ،‬للحلأمة‬ ‫@‬ ‫‪3-‬‬

‫@لمكتبات @لتاية‪:‬‬ ‫من‬


‫كد ة‬
‫تطلب كتب الأشاذ عد@لفتاح أبو‬
‫@لمجة‬ ‫@لدش@‬ ‫صكتة‬ ‫@لغكص‪،‬‬ ‫مجه‬
‫الإمم @نعبها‪،‬‬ ‫مبهة‬ ‫@لرب ص‬ ‫@لموثبة‪-‬‬
‫مجت‬ ‫نطلى‪،‬‬ ‫حار‬ ‫@ندحربف‬
‫مكتة‬ ‫@لاله لت‬ ‫@لرة‬ ‫مبهة‬ ‫ل@‬
‫@لمض‬
‫@لمجة‪،‬‬ ‫@ليهة‬
‫الإمد@ثيض‬ ‫@لبهة‬ ‫لحمكرمة‬ ‫مكة‬ ‫نر‬ ‫الإسححي‪،‬‬
‫سكة‬ ‫د‪،‬‬ ‫@لب@‬ ‫@لبهه‬
‫ثار‬ ‫خنة‬ ‫@لرمد‬ ‫مكنة‬
‫و@لحك@‪،‬‬ ‫م‬
‫صكنة‬ ‫@لملبة @لمورة‬ ‫الأسي‬
‫اعا مجه‬ ‫@لح@‬
‫@لرن‬ ‫مكنمة‬
‫الإحا‪..‬‬ ‫@‬ ‫عتة‬ ‫@لصف‬
‫@لف ب صجة @نمطي‬
‫@لثلبت أنجا‬ ‫مكة‬ ‫ى‬

‫@نضة‬ ‫@لدمم‬
‫@‬
‫@لخح‬
‫@لتي‪،‬‬
‫صجة‬ ‫مجة‬‫@لقهي‪@ ،‬تة @لفب@ @لحر‬
‫@ر@لهجرة‬ ‫@‬
‫ري‬

‫@لارالإسلايف مجة @ @ىبخر‬


‫صكتة‬ ‫@لخمى@لكويت @لكوت‬ ‫م@‬ ‫بربلة مكتة @‬
‫عرة سيهه @لدمي‬
‫@‬

‫احمدس!‪،‬‬ ‫@ر‬ ‫صلن‬ ‫اثرس‪-‬‬


‫@‬ ‫صبهة @لحت‬
‫ظي‬ ‫الإمار@ @لعربة @لنحمة‪@ -‬هي كار@لفلم أ@و‬ ‫@‬

‫ثلر@لر@ري‬
‫مصر‪@ -‬لقامرة @ر@لحح‪ ،‬د@ر@لفل@ @لشرب‪-‬‬ ‫@‬

‫@لرلا@ @ر الأصد@ل@ار@لصاء د@ر@لل@‬


‫@‬

‫للى@روت د@ر@ @‬ ‫@لحر@ ‪ @-‬بحلاد@ @ربجاء@نر@ @‬


‫الإسححة‬ ‫لي‬

‫@لمكت‬ ‫ويرماس‬

You might also like