You are on page 1of 15

‫ويسن إظهار ختان الذكر وإخفاء ختان‬

‫النثى وأما مؤنة الختان في مال‬


‫المختون ولو غير ملف ثم على من تلزمه‬
‫نفقته‬
‫ويجب أيضا قطع سرة المولود بعد‬
‫ولدته بعد نحو ربطها لتوقف إمساك‬
‫الطعام عليه‬
‫) وحرم تثقيب ( أنف مطلقا ) وأذن (‬
‫صبي قطعا وصبية على الوجه لتعليق‬
‫الحلق كما صرح به الغزالي وغيره لنه‬
‫إيلم لم تدع إليه حاجة وجوزه الزركشي‬
‫واستدل بما في حديث أم زرع في‬
‫الصحيح وفي فتاوى قاضيخان من‬
‫الحنفية‬
‫‪Jus4 hal 174‬‬
‫فتح المعين بشرح قرة العين‬
‫زين الدين بن عبد العزيز المليباري‬
‫الناشر دار الفكر‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عدد الجزاء ‪4‬‬

‫) قوله ويجب أيضا ( أي كما يجب الختان‬


‫) قوله قطع سرة المولود ( الولى سر‬
‫بحذف التاء لن السرة ل تقطع‬
‫إذ هي الموضع الذي يقطع منه السر‬
‫والمخاطب بقطعها الولي إن حضر وإل‬
‫فمن علم به عينا تارة وكفاية أخرى‬
‫كإرضاعه لنه واجب فوري ل يقبل‬
‫التأخير‬
‫فإن فرط فلم يحكم القطع أو نحو‬
‫الربط التي ضمن‬
‫) وقوله بعد ولدته ( أي عقبها‬
‫) قوله بعد نحو ربطها ( متعلق بقطع‬
‫) قوله لتوقف الخ ( علة لوجوب القطع‬
‫بعد نحو الربط‬
‫) وقوله عليه ( أي على القطع المذكور‬
‫) قوله وحرم تثقيب أنف مطلقا ( أي‬
‫لصبي أو صبية‬
‫وعبارة التحفة ويظهر في خرق النف‬
‫بحلقة تعمل فيه من فضة أو ذهب أنه‬
‫حرام مطلقا لنه ل زينة في ذلك يغتفر‬
‫لجلها إل عند فرقة قليلة ول عبرة بها‬
‫مع العرف العام بخلف ما في الذان‬
‫فإنه زينة للنساء في كل محل‬
‫اه‬
‫قال ع ش ومع حرمة ذلك فل يحرم على‬
‫من فعل به ذلك وضع الخزام للزينة ول‬
‫النظر إليه‬
‫اه‬
‫) قوله وأذن صبي ( أي وحرم تثقيب‬
‫أذن الصبي والولى لصبي إذ لفظ أذن‬
‫من المتن فهو منون‬
‫) قوله قطعا ( صريح في أنه ل خلف‬
‫في حرمته وليس كذلك لن العلمة‬
‫الرملي استوجه الجواز مطلقا في‬
‫الصبي والصبية كما يعلم من عبارته‬
‫فلتراجع ) قوله وصبية على الوجه ( أي‬
‫وحرم تثقيب أذن صبية على الوجه‬
‫) قوله لتعليق الخ ( متعلق بتثقيب‬
‫) وقوله الحلق ( جمع حلقة ) قوله كما‬
‫صرح به الخ ( أي كما صرح بتحريم تثقيب‬
‫الذن في الصبي والصبية الغزالي وغيره‬
‫) قوله لنه ( أي التثقيب وهو تعليل‬
‫للحرمة‬
‫) قوله لم تدع إليه حاجة ( أي لم تدع‬
‫إلى ذلك اليلم حاجة‬
‫) قوله وجوزه ( أي التثقيب في خصوص‬
‫الذن مطلقا للصبي والصبية وليس راجعا‬
‫لتثقيب النف أيضا كما قد يتبادر من‬
‫كلمه‬
‫) قوله واستدل ( أي الزركشي‬
‫) قوله بما في حديث أم زرع (‬
‫إعلم أن هذا الحديث أفرده الئمة‬
‫بالتصنيف وله ألقاب كثيرة أشهرها ما‬
‫ذكره‬
‫وله أيضا طرق كثيرة بعضها موقوف‬
‫وبعضها مرفوع والمرفوع كما في رواية‬
‫عبد الله بن مصعب عن عائشة رضي الله‬
‫تعالى عنها قالت دخل علي رسول الله‬
‫فقال يا عائشة كنت لك كأبي زرع لم‬
‫زرع‬
‫فقلت يا رسول الله وما حديث أبي زرع‬
‫وأم زرع قال جلست إحدى عشرة امرأة‬
‫فتعاهدن وتعاقدن أن ل يكتمن من أخبار‬
‫أزواجهن شيئا فقالت الولى زوجي لحم‬
‫جمل غث على رأس جبل وعر ل سهل‬
‫فيرتقي ول سمين فينتقل‬
‫قالت الثانية زوجي ل أثير خبره إني‬
‫أخاف أن ل أذره إن أذكره أذكر عجره‬
‫وبجره‬
‫قالت الثالثة زوجي العشنق إن أنطق أو‬
‫أطلق وإن أسكت أعلق‬
‫قالت الرابعة زوجي كليل تهامة ل حر‬
‫ول قر ول مخافة ول سآمة‬
‫قالت الخامسة زوجي إن دخل فهد وإن‬
‫خرج أسد ول يسأل عما عهد‬
‫قالت السادسة زوجي إن أكل لف وإن‬
‫شرب اشتف وإن اضطجع التف ول يولج‬
‫الكف ليعلم البث‬
‫قالت السابعة زوجي عياياء أو غياياء‬
‫طباقاء كل داء له داء شجك أو فلك أو‬
‫جمع كللك‬
‫قالت الثامنة زوجي المس مس أرنب‬
‫والريح ريح زرنب‬
‫قالت التاسعة زوجي رفيع العماد طويل‬
‫النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد‬
‫قالت العاشرة زوجي مالك وما مالك‬
‫مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك‬
‫قليلت المسارح إذا سمعن صوت المزهر‬
‫أيقن أنهن هوالك‬
‫قالت الحادية عشرة زوجي أبو زرع وما‬
‫أبو زرع أناس من حلي أذني ومل من‬
‫شحم عضدي وبجحني فبجحت إلى‬
‫نفسي‬
‫وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني‬
‫في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق‬
‫فعنده أقول فل أقبح وأرقد فأتصبح‬
‫وأشرب فأتقمح أم أبي زرع‬
‫فما أم أبي زرع عكومها‬
‫‪Jus 4 hal 175‬‬
‫حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين لشرح‬
‫قرة العين بمهمات الدين‬
‫أبي بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي‬
‫الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عدد الجزاء‬

‫قوله‪ :‬ويجب أيضا( أي كما يجب الختان‪.‬‬


‫)قوله‪ :‬قطع سرة المولود( الولى سر ‪-‬‬
‫بحذف التاء ‪ -‬لن السرة ل تقطع‪.‬‬
‫إذ هي الموضع الذي يقطع منه السر‪،‬‬
‫والمخاطب بقطعها الولي إن حضر‪ ،‬وإل‬
‫فمن علم به عينا تارة‪ ،‬وكفاية أخرى‪،‬‬
‫كإرضاعه لنه واجب فوري ل يقبل‬
‫التأخير‪.‬‬
‫فإن فرط فلم يحكم القطع أو نحو الربط‬
‫التي ضمن‪.‬‬
‫)وقوله‪ :‬بعد ولدته( أي عقبها‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬بعد نحو ربطها( متعلق بقطع‬
‫)قوله‪ :‬لتوقف الخ( علة لوجوب القطع‬
‫بعد نحو الربط‪.‬‬
‫)وقوله‪ :‬عليه( أي على القطع المذكور‬
‫)قوله‪ :‬وحرم تثقيب أنف مطلقا( أي‬
‫لصبي أو صبية‪.‬‬
‫وعبارة التحفة‪ :‬ويظهر في خرق النف‬
‫بحلقة تعمل فيه من فضة أو ذهب أنه‬
‫حرام مطلقا‪ ،‬لنه ل زينة في ذلك يغتفر‬
‫لجلها إل عند فرقة قليلة‪ ،‬ول عبرة بها‬
‫مع العرف العام‪ ،‬بخلف ما في الذان‬
‫فإنه زينة للنساء في كل محل‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫قال ع ش‪ :‬ومع حرمة ذلك فل يحرم على‬
‫من فعل به ذلك وضع الخزام للزينة‪ ،‬ول‬
‫النظر إليه‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬وأذن صبي( أي وحرم تثقيب أذن‬
‫الصبي‪ ،‬والولى لصبي‪ :‬إذ لفظ أذن من‬
‫المتن فهو منون‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬قطعا( صريح في أنه ل خلف في‬
‫حرمته‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬لن العلمة الرملي‬
‫استوجه الجواز مطلقا في الصبي‬
‫والصبية ‪ -‬كما يعلم من عبارته فلتراجع ‪-‬‬
‫)قوله‪ :‬وصبية على الوجه( أي وحرم‬
‫تثقيب أذن صبية على الوجه‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬لتعليق الخ( متعلق بتثقيب‪.‬‬
‫)وقوله‪ :‬الحلق( جمع حلقة )قوله‪ :‬كما‬
‫صرح به الخ( أي كما صرح بتحريم تثقيب‬
‫الذن في الصبي والصبية الغزالي‬
‫وغيره‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬لنه( أي التثقيب‪ ،‬وهو تعليل‬
‫للحرمة‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬لم تدع إليه حاجة( أي لم تدع إلى‬
‫ذلك اليلم حاجة‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬وجوزه( أي التثقيب في خصوص‬
‫الذن مطلقا للصبي والصبية‪ ،‬وليس‬
‫راجعا لتثقيب النف أيضا‪ ،‬كما قد يتبادر‬
‫من كلمه‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬واستدل( أي الزركشي‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬بما في حديث أم زرع(‪.‬‬
‫إعلم‪ ،‬أن هذا الحديث أفرده الئمة‬
‫بالتصنيف‪ ،‬وله ألقاب كثيرة أشهرها ما‬
‫ذكره‪.‬‬
‫وله أيضا طرق كثيرة بعضها موقوف‪،‬‬
‫وبعضها مرفوع‪ ،‬والمرفوع ‪ -‬كما في‬
‫رواية عبد الله بن مصعب ‪ -‬عن عائشة‬
‫رضي الله تعالى عنها قالت‪ :‬دخل علي‬
‫رسول الله )ص( فقال‪ :‬يا عائشة‪ :‬كنت‬
‫لك كأبي زرع لم زرع‪.‬‬
‫فقلت‪ :‬يا رسول الله‪ :‬وما حديث أبي زرع‬
‫وأم زرع ؟ قال‪ :‬جلست إحدى عشرة‬
‫امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن ل يكتمن من‬
‫أخبار أزواجهن شيئا‪ ،‬فقالت الولى‪:‬‬
‫زوجي لحم جمل غث على رأس جبل‬
‫وعر‪ ،‬ل سهل فيرتقي ول سمين‬
‫فينتقل‪.‬‬
‫قالت الثانية‪ :‬زوجي ل أثير خبره إني‬
‫أخاف أن ل أذره‪ ،‬إن أذكره أذكر عجره‬
‫وبجره‪.‬‬
‫قالت الثالثة‪ :‬زوجي العشنق إن أنطق أو‬
‫أطلق‪ ،‬وإن أسكت أعلق‪.‬‬
‫قالت الرابعة‪ :‬زوجي كليل تهامة ل حر‬
‫ول قر‪ ،‬ول مخافة ول سآمة‪.‬‬
‫قالت الخامسة‪ :‬زوجي إن دخل فهد‪ ،‬وإن‬
‫خرج أسد‪ ،‬ول يسأل‬
‫‪Jus 4 hal 199‬‬
‫الكتاب ‪ :‬حاشية إعانة الطالبين‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر )المشهور بالبكري( بن محمد شطا‬
‫الدمياطي )المتوفى ‪ :‬بعد ‪1302‬هـ(‬
‫] هو حاشية على حل الفاظ فتح المعين لشرح قرة‬
‫العين بمهمات الدين ‪ /‬لزين الدين بن عبد العزيز‬
‫المعبري المليباري )المتوفى ‪ 987 :‬هـ( [‬
‫مصدر الكتاب ‪ :‬موقع يعسوب‬
‫] ترقيم الكتاب موافق للمطبوع [‬

‫وقوله‪ :‬عليه( أي على القطع المذكور‬


‫)قوله‪ :‬وحرم تثقيب أنف مطلقا( أي‬
‫لصبي أو صبية‪.‬‬
‫وعبارة التحفة‪ :‬ويظهر في خرق النف‬
‫بحلقة تعمل فيه من فضة أو ذهب أنه‬
‫حرام مطلقا‪ ،‬لنه ل زينة في ذلك يغتفر‬
‫لجلها إل عند فرقة قليلة‪ ،‬ول عبرة بها‬
‫مع العرف العام‪ ،‬بخلف ما في الذان‬
‫فإنه زينة للنساء في كل محل‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫قال ع ش‪ :‬ومع حرمة ذلك فل يحرم على‬
‫من فعل به ذلك وضع الخزام للزينة‪ ،‬ول‬
‫النظر إليه‪.‬‬
‫اه‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬وأذن صبي( أي وحرم تثقيب أذن‬
‫الصبي‪ ،‬والولى لصبي‪ :‬إذ لفظ أذن من‬
‫المتن فهو منون‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬قطعا( صريح في أنه ل خلف في‬
‫حرمته‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬لن العلمة الرملي‬
‫استوجه الجواز مطلقا في الصبي‬
‫والصبية ‪ -‬كما يعلم من عبارته فلتراجع ‪-‬‬
‫)قوله‪ :‬وصبية على الوجه( أي وحرم‬
‫تثقيب أذن صبية على الوجه‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬لتعليق الخ( متعلق بتثقيب‪.‬‬
‫)وقوله‪ :‬الحلق( جمع حلقة )قوله‪ :‬كما‬
‫صرح به الخ( أي كما صرح بتحريم تثقيب‬
‫الذن في الصبي والصبية الغزالي‬
‫وغيره‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬لنه( أي التثقيب‪ ،‬وهو تعليل‬
‫للحرمة‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬لم تدع إليه حاجة( أي لم تدع إلى‬
‫ذلك اليلم حاجة‪.‬‬
‫)قوله‪ :‬وجوزه( أي التثقيب في خصوص‬
‫الذن مطلقا للصبي والصبية‪ ،‬وليس‬
‫راجعا لتثقيب النف أيضا‪ ،‬كما قد يتبادر‬
‫من كلمه‪.‬‬
‫‪Jus 4 hal 199‬‬
‫الكتاب ‪ :‬حاشية إعانة الطالبين‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر )المشهور بالبكري( بن محمد شطا‬
‫الدمياطي )المتوفى ‪ :‬بعد ‪1302‬هـ(‬
‫] هو حاشية على حل الفاظ فتح المعين لشرح قرة‬
‫العين بمهمات الدين ‪ /‬لزين الدين بن عبد العزيز‬
‫المعبري المليباري )المتوفى ‪ 987 :‬هـ( [‬
‫مصدر الكتاب ‪ :‬موقع يعسوب‬
‫] ترقيم الكتاب موافق للمطبوع [‬

‫الفت رقم الفتوى ‪ 50275‬حكم وضع‬


‫حلقة في النف والشفة والتختم في‬
‫أصابع الرجل‬
‫تاريخ الفتوى ‪ 05 :‬جمادي الولى ‪1425‬‬
‫السؤال‬
‫ما حكم من تضع حلقة في أنفها أو على‬
‫شفتها ومن يضع خاتما ً في أصبع رجله؟‬
‫وى‬
‫الحمد لله والصلة والسلم على رسول‬
‫الله وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فل حرج على المرأة في لبس الخاتم في‬
‫أصابع يديها أو رجليها‪ ،‬وأما الرجل فيكره‬
‫له التختم في السبابة والوسطى من‬
‫أصابع يديه‪ ،‬وهو الذي نص عليه أحمد بن‬
‫حنبل وفقا ً للئمة الثلثة‪ ،‬كما ذكره‬
‫السفاريني في غذاء اللباب في شرح‬
‫منظومة الداب‪.‬‬
‫وقال المام النووي رحمه الله في شرحه‬
‫لصحيح مسلم ‪ :‬وأجمع المسلمون على‬
‫أن السنة جعل خاتم الرجل في الخنصر‪،‬‬
‫وأما المرأة فإنها تتخذ خواتم في‬
‫أصابع‪ ...‬ويكره للرجل جعله في‬
‫الوسطى والتي تليها‪ ...‬وهي كراهة‬
‫تنزيه ‪.‬‬
‫وقال النووي ‪) :‬في أصابع( أي في أي‬
‫أصبع شاءت ولو في أصابع رجليها‪ ،‬كما‬
‫في الموسوعة الفقهية‪ ،‬وأما الرجل‬
‫فيكره له التختم في السبابة والوسطى‬
‫من أصابع يديه‪ ،‬وأصابع رجليه أشد‪ ،‬بل‬
‫قال الرشيدي في حاشيته على تحفة‬
‫المحتاج )قال ابن القاسم‪ :‬هل يحل‬
‫للرجل الخاتم في رجله؟ فيه نظر‪ .‬اهـ‬
‫وقد يقال قضية قولهم الصل في‬
‫الفضة التحريم إل ما صح الذن فيه عدم‬
‫حله ‪.‬‬
‫وأما ثقب النف –ومثله‬
‫الشفة– ففيه قولن‬
‫لهل العلم‪:‬‬
‫الول‪ :‬ل يجوز ل للصبي ول للصبية‬
‫وهو مذهب الشافعية‪ .‬قال ابن حجر‬
‫الهيتمي رحمه الله في تحفة المحتاج‪:‬‬
‫ويظهر في خرق النف بحلقة تعمل فيه‬
‫من فضة أو ذهب أنه حرام مطلقًا‪ ،‬لنه ل‬
‫زينة في ذلك يغتفر لجلها؛ إل عند فرقة‬
‫قليلة ول عبرة بها مع العرف العام‬
‫بخلف ما في الذان‪ ،‬فإنه زينة للنساء‬
‫في كل محل‪ ،‬والحاصل أن الذي يتمشى‬
‫على القواعد حرمة ذلك في الصبي‬
‫مطلقًا‪ ،‬لنه ل حاجة فيه يغتفر لجلها‬
‫ذلك التعذيب‪ ،‬ول نظر لما يتوهم أنه زينة‬
‫في حقه ما دام صغيرًا‪ ،‬لن الحق أنه ل‬
‫زينة فيه بالنسبة إليه وبفرضه هو عرف‬
‫خاص‪ ،‬وهو ل يعتد به‪ ،‬إل في الصبية –أي‬
‫فيجوز– لما عرف أنه زينة مطلوبة في‬
‫حقهن قديما ً وحديثا ً ‪.‬‬
‫وقال البجيرمي رحمه الله في تحفة‬
‫الحبيب‪ :‬وقال الشريف الرحماني ‪:‬‬
‫وخرق النف لما يجعل فيه من نحو حلقة‬
‫نقد حرام مطلقًا‪ ،‬ول عبرة باعتياد ذلك‬
‫لبعض الناس في نسائهم وأذن الصبي‬
‫كذلك‪ ،‬ول نظر لزينته بذلك دون النثى‪،‬‬
‫فيجوز خرق أذنها على المعتمد من‬
‫إفتاءين للرملي ‪.‬‬

‫‪ :‬يجوز إذا جرت عادة النساء‬ ‫الثاني‬


‫المسلمات بالتزين به قياسا ً على ثقب‬
‫الذن الذي أجازه جماهير أهل العلم‬
‫بجامع وجود الحاجة الداعية إلى ذلك‪،‬‬
‫وهي التزين‪ ،‬ولكن بشرط عدم ترتب‬
‫ضرر لقوله صلى الله عليه وسلم‪ :‬ل ضرر‬
‫ول ضرار ‪ .‬وعدم التشبه بطقوس‬
‫الهندوسيات‪ ،‬قال ابن عابدين ‪-‬رحمه‬
‫الله‪ -‬من الحنفية في حاشيته عند قول‬
‫الحصكفي‪) :‬لم أره( أي منقول في‬
‫المذهب‪ ،‬قال أي ابن عابدين ‪ :‬إن كان‬
‫مما يتزين النساء به كما هو في بعض‬
‫البلد فهو فيها كثقب القراط ‪.‬انتهى‪ ،‬أي‬
‫ل بأس به عندهم استحسانًا‪.‬‬
‫والله أعلم‪.‬‬
‫‪Jus 8 hal 208‬‬
‫مفتي‪ :‬مركز الفتوى بإشراف د‪.‬عبدالله‬
‫الفقيه‬
‫فتاوى ذات صلة‬
‫الصبغ بالسواد ل يجوز‬
‫شعر النسان ثلثة أقسام من حيث‬
‫الحكم‬
‫الشك بوجود كحول في بعض‬
‫المستحضرات‬
‫المزيد‬
‫‪50279‬‬
‫يتأكد تحريم النظر إلى الفتيات اللتي‬
‫تخشى الفتنة بهن‬
‫الفهرس « فقه السرة المسلمة «‬
‫النكاح « مقدماته « أحكام النظر‬
‫والختلط )‪ (895‬رقم الفتوى ‪50275‬‬
‫حكم وضع حلقة في النف والشفة‬
‫والتختم في أصابع الرجل‬
‫تاريخ الفتوى ‪ 05 :‬جمادي الولى ‪1425‬‬
‫السؤال‬
‫ما حكم من تضع حلقة في أنفها أو على‬
‫شفتها ومن يضع خاتما ً في أصبع رجله؟‬

You might also like