Professional Documents
Culture Documents
فهرس البحث
المــوضـــــــــــــــوع
الباب الول
جريمة السرقة
ومشكلتها القانونية والقضائية والعملية
ماهية السرقة.
السرقة لغة.
السرقة شرعا .
السرقة قانونا.
أركان جريمة السرقة.
الركن المادي لجريمة السرقة .
المشكلت القانونية والعملية المترتبة على تعدد وتنوع صور الستيلء
المشكلة الولي -:جريمة السرقة وتنوع صور الستيلء أو الختلس .
المشكلة الثانية -:جريمة السرقة ومشكلة حيازة الشيء المسروق
أسباب البراءة المستندة إلى نفي واقعة الختلس لثبوت حيازة الشيء المزعوم
سرقته للمتهم بارتكاب جريمة السرقة
أسباب البراءة المستندة إلى نفي واقعة الختلس لثبوت أن المجني عليه سلم
المتهم الشيء المزعوم سرقته.
شروط التسليم الرادي النافي لجريمة السرقة
أول -:أن يكون التسليم إراديا
ثانيا -:أن يكون التسليم من شخص له صفه على الشيء المسلم
ثالثا -:أن يكون التسليم ناقل للحيازة وليس مجرد تسليم مادي
الباب الثاني
جريمة سرقة التيار الكهربائي
المشكلة الثانية :اختلس التيار الكهربائي التيار الكهربائي بين سرقة المنقول
وسرقة المنفعة.
الباب الثالث
سرقة التليفون
الفصل الثاني :جريمة سرقة التليفون المحمول " الجهاز – الخط – الشريحة"
الوضع المتميز لجريمة سرقة التليفون المحمول التليفون المحمول كمنقول مركب
أول -:التليفون المحمول – الجهاز
ثانيا -:الشريحة اللكترونية
ثالثا -:الخط التليفوني
رابعا -:سرقة الرصيد
أركان جريمة سرقة التليفون المحمول
الباب الرابع
سرقة المياه والغاز
الفصل الول :جريمة سرقة المياه
-الماء كمحل لجريمة السرقة
-ملكية المياه
-الدولة وملكية المياه
-التحول المائي
-ملكية المياه المعدنية
-أركان جريمة سرقة المياه
-عقوبة جريمة سرقة المياه
وبقدر أهمية القصاص من السارق بقدر أهمية البحث عن أسباب برأته ،لهذا
أصدرنا هذه الطبعة من مؤلفنا جريمة السرقة تناولنا فيه بشكل علمي مبسط ودقيق
أحكام هذه الجريمة وأجبنا علي التساؤل الذي يشغل بال كل محام وهو ما هي أوجه
الدفاع في جريمة السرقة وكذلك الدفوع الخاصة بهذه الجريمة .
ومتابعة منا للتطور الذي يلف حياة البشر فقد تعرضنا للمستحدث من جرائم
السرقة ونعني بها جرائم سرقة التليفون وسرقة المحمول وسرقة المياه والغاز
الطبيعي ،ومن قبل تعرضنا لدراسة مستفيضة عن جريمة سرقة التيار الكهربائي .
تقسيم
الباب الول :جريمة السرقة
الباب الثاني :جريمة سرقة التيار الكهربائي.
الباب الثالث :جريمة سرقة التليفون.
الباب الرابع :جريمة سرقة المياه والغاز الطبيعي.
فصل خاص :في مذكرات الدفوع في جرائم السرقة
الباب الول
في
جريمة السرقة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهيته السرقة
السرقة لغة ( [ ])
1 1
السرقة شرعا أخذ مال معي القدار ،غي ملوك للخذ ،من حرز مثله خفية .فلجرية السرقة لدي
أو حائزة ،فالمتهم بالسرقة اختلس مال منقول مملوكا لغيره رضائه أو رضاء حائزة.
فالسرقة فى جوهرها اختلس ،والختلس اعتداء على حيازة منقول بنقل هذه
الحيازة نقلً غير مشروع من حوزة الشخص المجني عليه إلى حوزة المتهم بالسرقة ،
نقلً غير مقترن برضاء المجني عليه ،وعلى ذلك فل يعد الشخص مرتكبا لجريمة سرقة
إذا تجرد فعله من نقل الحيازة بشكل كامل ومطلق ،وعلى حد تعبير وتعريف قضاء
محكمة النقض للركن المـادي لجريمة السرقة ( فعل اعتداء الجاني على حيازة المجني
عليه للمال وانتزاعه أو أخذه أو الستيلء عليه بإدخاله فى حيازته الكاملة المطلقة دون
رضاء حائزة ).
[ نقض جنائي – طعن رقم 2694لسنه 69ق جلسة ] 1/2/2000
والواقع أن تعريف جريمة السرقة بأنها اختلس مال منقول مملوك للغير لقصد تملكه
يثير على المستوى العملي – فى سبيل البحث عن سبب لبراءة المتهم من جريمة السرقة
– أربع مشكلت قانونية وعملية شديدة الهمية.
المشكلة الولي
( )1قانون العقوبات – القصم الخاص – طبعة 1987د /المرصفاوى.
جريمة السرقة وتنوع صور الستيلء أو الختلس.
إذا كان الختلس يعني الستيلء على حيازة المنقول بغير رضاء صاحبه أو حائزة
بقصد تملكه فان ثمة التساؤل :
هل للختلس صور أو أنماط محددة 000؟
عرف المشرع السرقة بأنها اختلس 000والختلس استيلء على حيازة المنقول بغير
رضا صاحبه أو حائزة بقصد تملكه إل أن صور الستيلء أو أشكاله الواقعية يصعب أن
لم يستحيل ضبطها وحصرها ولذا يقع فعل الختلس بأي صورة من صور العتداء على
حيازة المنقول بنقله الحيازة إلى المختلس أو السارق بقصد التملك ،ففي جريمة المنقول
بنقله الحيازة إلى المختلس أو السارق بقصد التملك ،ففي جريمة سرقة التيار الكهربائي
قد يتمثل ركن الختلس فى مد – السارق – سلكا – لتزويده بالكهرباء من الكوفريه
مباشرة ودون مروره بالعداد ،كما قد يتمثل فى إحداث خلل بالعداد حتى ل يسجل
الستهلك الفعلي أو الحقيقي أو غير ذلك من الصور.
وفى جريمة سرقة المياه أو الغاز الطبيعي فان ركن الختلس قد يتمثل فى إحداث خلل
بالعداد حتى ل يسجل الستهلك الحقيقي ،كما قد يتمثل فى الحصول على المياه أو الغاز
الطبيعي بوصلة خارجية سابقة على العداد.
وفى جريمة سرقة خط التليفون ( العادي ) قد يتمثل ركن الختلس فى مد – السارق
– سلكا إلى كابينة الخطوط ( البوكس ) وقد يتمثل ركن الختلس فى قطع المتهم سلك
التليفون الخاص بالمجني عليه والستيلء عليه لنفسه ،كما قد يتمثل فى استعانة المتهم
بأحد أجهزة التصال عن بعد – دون مد أسلك – خاصة فى ظل ثورة وسائل التصال
الحديث.
وفى جريمة سرقة خط التليفون ( المحمول ) ،قد يتمثل ركن الختلس فى استيلء
المتهم على عدة المحمول ذاتها وبداخلها الخط صالح للستعمال فيقوم باختلس
المكالمات ،كما قد يتمثل فى اختلس المتهم للشريحة المودعة لتليفون المحمول
واستعمالها فى إجراء التصالت بجهاز محمول أخر ،وقد يتمثل الختلس كذلك فى
الدخول على خط التليفون المحمول بواسطة شبكة النترنت وإجراء المكالمات أو
اختلس الرصيد كله.
المشكلة الثانية
جريمة السرقة ومشكلة حيازة الشيء المسروق.
ل حديث عن جريمة سرقة إذا كان الشخص – المتهم – حائزا للشيء المسروق
حيازة كاملة ،فالحيازة الكاملة من ناحية دليل على قيام الملكية ))1ومن ناحية أخرى أهم
تنفي فعل الختلس بما يعني الستيلء على المنقول ،فالمنقول موجود أساسا فى حيازة
الشخص يباشر ويمارس عليه كافة سلطات الملكية ،وعلى فرض الحكم لغير الحائز
بملكية الشيء المسروق فان ذلك ل يعد دليل على السرقة ،لن السرقة ل يتصور إل
بنزع كامل للحيازة ))2والحيازة كانت للمتهم ،ومن هنا تدق التفرقة الدقيقة التي طالما
أثيرت بين الحيازة والملكية.
إذا كانت الحيازة الكاملة للمنقول تنفي السرقة ،لن الحيازة الكاملة من ناحية دليل على
الملكية ،ومن ناحية أخرى لستحالة تصور حصول الستيلء أو الختلس لن المنقول
فى حيازة المتهم ،فان الحيازة العارضة ل تتعارض مع تصور فعل السرقة أو الختلس
فالخادم أو العامل حيازته لما تحت يده أو المسلم إليه – منقولت ومستلزمات إنتاج ،
حيازة عارضة ،فالختلس الواقع فى هذه الحالة يكون جريمة سرقة.
الست
اذ
الزمي
ل
…
أسباب البراءة المستندة إلى نفي واقعة الختلس لثبوت أن المجني
عليه سلم المتهم الشيء المزعوم سرقته
جوهر الختلس وكما ذكرنا نزع الحيازة ،فكل سرقة فى جوهرها وأساساها نزع
لحيازة المنقول ،ولذا فان التسليم ينفي الختلس لنه يعني نقل إرادي للحيازة ،على
أنه يشترط فى التسليم أن يكون إراديا وأن يكون عن وعي وإدراك وأن يكون ناقل
( )1قرينة اليازة ف النقول سند اللكية – راجع – السرقة – عادل صديق – طبعة – 1996بدون ناشر – مطبعة النسر
الذهب.
( )2جرية السرقة والرائم اللحقة با – مستشار عدل خليل – طبعة .1993
للحيازة الكاملة أو الناقصة 000وعلى ذلك يمكن الدفع بانعدام ركن الختلس فى جريمة
السرقة إذا كان المال المنقول سلم للمتهم ولم ينزع الخير حيازته – إل أنه يشترط
بصحة هذا الدفع بانتفاء الختلس وتحقق الستلم ما يلي 000
عرف قضاء النقض المقصود بالتسليم الرادي للمال المنقول – النافي للختلس أو
لنزع الحيازة بأنه ( التسليم الذي ينفي ركن الختلس فى السرقة يجب أن يكون مصحوبا
برضا حقيقي من المالك أو واضع اليد مقصودا به التخلي عن الحيازة ،فان كلن المجني
عليه قد تظاهر بذلك الرضا قاصدا إيقاع المتهم وضبطه فانه ل يعد صادرا على رضا
صحيح وكل ما هنالك أن الختلس فى هذه الحالة يكون حاصل بعلم المجني عليه ل بناء
على رضي منه ،وعدم الرضا ل عدم العلم هو الذي يتم فى جريمة السرقة ).
[ نقض 12يناير – 1942مجموعة أحكام النقض ]
وعلى ذلك فيلزم فى التسليم النافي لركن الختلس – فكرة نزع الحيازة – أن يكون
صادرا عن إدراك واختيار ،وليس نتيجة غلط أو وليد إكراه.
ثانيا … أن يكون تسليم المال المنقول – محل الجريمة – قد صدر
عن شخص له صفة على الشيء المنقول.
ل يعد بالتسليم إل إذا كان صادرا عن علم وإدراك ورضا – كما سلف – وكذا ل يعتد
بالتسليم كسبب لنفي واقعة الختلس – السرقة – إل إذا كان صادرا عن شخص له صفة
على الشيء المسلم أو المسروق ،وأصحاب الصفة على المال المنقول أحد شخصين "
مالك الشيء – حائزة " والحديث عن الصفة على الشيء تعني – ببساطة الحديث عن
طبيعة العلقة القانونية القائمة بين الشيء والشخص ،فالشخص إما أن يكون مالكا أو
حائزا للشيء المنقول ،ولذا فان التسليم من شخص ل صفة له على الشيء ل يعتد به
فى نفي ركن الختلس – فالخادم فى منزل ليس مالكا لما فيه ،بل مجرد حائز عرضي
لما فيه 000ولذا فان من يطلب شيء من الخاتم ثم يفر به يعد سارقا ،ول محل للدفع
بوقوع واقعة تسليم إرادية من الخادم التي.
.1أن الخادم ليس مالكا.
.2أن الخادم مجرد حائز عرضي.
.3أن الخادم ل يملك نقل الملكية أو الحيازة لنه ل صفة له على ذلك المال.
ولذا فانه يشترط أن يكون التسليم النافي للختلس صادرا عن شخص ذي صفة ،
والصفة ل تتوافر – فى هذا المقام – إل للمالك أو للحائز حيازة كاملة ل عرضية.
ثالثا … أن يكون التسليم النافي للختلس ناقل للحيازة وليس مجرد تسليم مادي.
يشترط فى التسليم – كما سلف فى أول وثانيا – وأن يصدر من ذي صفة وهو المالك
أو الحائز للمنقول ،وأن يصدر عن رضا صحيح ،وأخيرا يشترط لصحة التسليم ولنفي
ركن الختلس وبالتالي القضاء البراءة فى جريمة السرقة أن يكون التسليم أن يكون
التسليم ناقل للحيازة سواء الكاملة أو الناقصة ،وعلى ذلك فان مجرد التسليم المادي
للمال المنقول – ليس به أي معني من معاني – التخلي عن الحيازة – يجعل يد الشخص
– المتهم بالسرقة على المال المنقول يد عارضة مما ل ينفي وقوع اختلس – سرقة ،
وقد أوضح قضاء النقض ذلك " .إذا كان المتهم بالسرقة – قد تسلم السند – إيصال
المانة – ليعرضه على شخص ليقرأه ثم يرده فى الحال فأنكره على أثر تسلمه فى نفس
المجلس ،فانه يعد سارقا 000لن التسليم الحاصل له ليس من قبيل التسليم الناقل
للحيازة بل هو مجرد تسليم مادي ليس فيه أي معني من معاني التخلي عن سداد
الديون )
[ نقض جنائي 24/1/2001المكتب الفني ]
المشكلة الثالثة
جريمة السرقة والشروط اللزمة فى الشيء المسروق ( محل
جريمة السرقة )
محل جريمة السرقة مال منقول والدفع بانعدام محل جريمة السرقة الختلس – بمعني
الستيلء – كأحد أركان جريمة السرقة ،يتحتم أن ينصب على مال منقول مملوك لغير
السارق ،فالختلس ل يقع إل على مال ويلزم أن يكون هذا المال منقول ويتحتم أن يكون
هذا المال المنقول مملوكا لشخص أخر غير السارق أو المتهم بالسرقة.
يتحتم أن يكون محل جريمة السرقة منقول ،ففي حالة المنقول وحده يتصور نزع
الحيازة والستيلء عليها ونقلها من مكان لخر ،أما العقار فهو ثابت بطبيعته ل يمكن
نقله من مكان لخر لذا ل يتصور – حسب المفهوم القانوني السائد – سرقة عقار ،إل
أن ذلك ل يمنع القول أن المشرع يحمي العقار ولكن بنصوص عقابية فى مواضع أخرى
ولكنها ليست جريمة أو جرائم سرقة ،ولذات السبب ،فمن المتصور أن تكون العقارات
بالتخصيص محل لجريمة سرقة ( اللت الزراعية ،الماكينات الزراعية ،ثمار
الشجار ،المحاصيل الزراعية ،والنوافذ ،البواب ) 000لمكان نزع حيازتها
والستيلء عليها ونقلها من مكان لخر.
صور المنقول وأشكاله.
يشترط قانونا فى جريمة السرقة أن يكون المال المنقول مملوكا لشخص غير المختلس
غير المختلس ،وبمعني أخر أن جريمة السرقة تفترض فى الشخص المتهم بالسرقة
كونه أجنبي عن المال المنقول محل جريمة السرقة أي ليس بمالك له ،والقول بثبوت
ملكية المنقول بغير المتهم بالسرقة يفترض التي 000
أول -:أن يكون الشيء محل جريمة السرقة مما يجوز تملكه قانونا ،فثمة أشياء
خارجة عن نطاق حق التملك بطبيعتها الذاتية فل يتصور إزاءها قيام واقعة سرقة ،
كالهواء ،وضوء الشمس وعلى عموم القول فتلك الشياء التي تخرج عن حد التملك
وبالتالي تخرج عن حد الحيازة والسرقة هي نتاج الطبيعة اللهية.
ثانيا -:أن يكون الشيء المختلس مملوكا لشخص أخر – ول مجال للحديث عن أسباب
كسب الملكية فقد تكون واقعة تكون واقعة شراء أو ميراث أو غيرها من أسباب كسب
الملكية ،بل أن كسب الشخص لملكية شيء عن طريق غير مشروع كالسرقة مثل ل
يزيل عنه واقعة السرقة اللحقة وصف الجريمة بل يظل السارق من السارق خاضعا
لنصوص القانون ،والدق أن كلهما يخضع حينئذ للعقاب.
ثالثا -:أن يكون الشيء المسروق غير مملوك لسارقه ،فملكية الشخص لشيء ما –
مال منقول تحديدا – وسرقته له غير معاقب عليه قانونا ،بل هو غير متصور على
المستوي المنطقي والمعقول ،فل يصح وصف مالك شيء بسارقه.
رابعا -:أن ثبوت حق ما للسارق قبل مالك المال المنقول ل يخوله حق السرقة اقتضاءا
لهذا الحق ،فيعد سارقا كل من اختلس مال منقول من مالكه ،اقتضاء لحق له قبل هذا
الشخص ،فالعامل الذي يختلس متاعا أو معدة إنتاج يعتبر سارقا ،ول يصح من ثم الدفع
بالستحقاق أو باقتضاء المقابل.
( يعتبر فى حكم السرقة كذلك اختلس الشياء المنقولة الواقع ممن رهنها ضمانا لدين عليه أو
على أخر )
مكرر – من قانون العقوبات ] 323 [ المادة
( كل من قدم أو سلم للمحكمة فى أثناء تحقيق قضية بها سندا أو ورقة ما ثم سرق ذلك بأي
طريقة كانت يعاقب عليها بالحبس مدة ل تتجاوز ستة شهور )
من قانون العقوبات ] 343 [ المادة
المشكلة الرابعة
الوضع الخاص والمتميز لبعض الموال كمحل لجريمة السرقة
أول
الموال المباحة
( وتعتبر الحيوانات الغير أليفة ل مالك لها مادامت طليقة .وإذا اعقل حيوان منها ثم
أطلق عاد ل مالك له إذا لم يتبعه المال فورا وإذا كفة عن تتبعه .وما روض من
الحيوانات والقي بالرجوع إلى المكان المخصص له ثم فقد هذه العادة يرجع مالك له )
فقرة 2من القانون المدني ] 871 [ المادة
( ( )2من حبس الشيء الضائع بطريق الغض يعاقب عليه كالستيلء عليه أو اختلسه بطريق الغش ) ( .المر العال
الصادر ف 18مايو ) 1898
لذلك ( بأن القصد الجنائي فى السرقة هو قيام العلم عند الجاني وقت ارتكاب فعلته بأنه
يختـلس المنقول المملوك للغير من غير رضاء مالكه بنية امتلكه ).
القاعدة أنه ل تأثير للبواعث والدوافع فى جريمة السرقة ،فمتي اتجهت إرادة الجاني
إلى اختلس الشيء ،وكانت نية التملك قائمة كان ذلك كافيا لتحقيق الجريمة وحق عقاب
مرتكبيها ،ول عبرة بالبواعث التي دفعت الجاني للختلس ،ول بالغرض الذي يرمي
إليه من وراء فعلته ،فل يهم أن يكون الباعث على السرقة نفع الغير أو مجرد النتقام
من المجني عليه ،فيعد سارقا من يختلس أوراقا من شخص أخر ،ولو لم يكن غرضه
من ذلك سوي التمسك بها لنتفاء مسئولية جنائية كان معرضا لها.
متى يشترط توافر القصد الجنائي 000؟
يجب أن يتوافر القصد الجنائي فى السرقة عن الختلس فإذا أخذ الشخص المال
المتنازع على ملكيته معتقدا أنه له ،إذا أخذ المال معتقدا أنه مباح أو متروك ثم يبين له
بعد ذلك أنه مملوك للغير ،واقتنع بذلك ،وصمم مع ذلك على عدم الرد ملتويا بسوء نية
تملكه ل يعد سارقا لنه وقت نقل الحيازة والختلس كان فعله مشروعا ول يغير من ذلك
تغيير نيته بعد واقعة الستيلء ،وقد حكم تطبيقا لذلك بأن القصد الجنائي فى السرقة هو
قيام العلم عند الجاني وقد ارتكاب فعلته بأنه يختلس المنقول المملوك للغير بغير رضاء
مالكه بنية امتلكه.
الشروع فى جريمة السرقة
الشروع هو البدء فى تنفيذ فعل بقصد ارتكاب السرقة إذا أوقف أو خاب أثره لسباب ل
دخل لرادة الفاعل فيها وقد استقرت محكمة النقض المصرية على أن " الشروع فى
السرقة يكفي لتحققه ان يكون الفعل إذا باشره الجاني هو الخطوة الولي فى سبيل
ارتكاب الجريمة ،وأن يكون بذاته مؤديا حال ومن طرق مباشر إل ارتكابها مادام قصد
الجاني من مباشرة هذا العمل معلوما وثابتا ،فإذا كان الثابت أن المتهمين تسلقوا جدار
المنزل الملصق للمنزل الذي أثبت الحكم أنهم كانوا ينوون سرقته ،وصعدوا إلى سطحه
فل تفسير لذلك إل أنهم دخلوا فعل فى دور التنفيذ وانهم قطعوا أو خطة ومن الخطوات
المؤدية حال ومن طريق مباشر إلى ارتكاب السرقة التي اتفقوا على ارتكابها من المنزل
الملصق بحيث أصبح عدولهم بعد ذلك باختيارهم عم مفارقة الجريمة المقصودة بالذات
أمر غير محتمل ،وإذا فيجب اعتبار الفعل شروعا فى جريمة السرقة )
[ الطعن رقم 1378لسنه 4ق جلسة ] 28/5/1934
وقد قضي بأنه
( يكفي لعتبار الجاني شارعا فى جريمة السرقة المصحوبة بظروف مشددة إتيانه شطرا
من الفعال المكونة للظروف المشددة ،ولمحكمة الموضوع أن تستخلص نية السرقة من
تنفيذ هذه الفعال دون أن تكون خاضعة فى ذلك من رقابة محكمة النقض )
] 6/1/1936 لسنه 6ق جلسة 388 [ الطعن رقم
وقد قضي بأنه
( ل يشترط فى تحقيق جريمة الشروع فى السرقة أن يتمكن السارق من نقل الشيء من
حيازة صاحبه إلى حيازته الشخصية بل يتوافر الشروع فى السرقة ولو لم تمس يد
السارق شيء مما أراد سرقته )
] 2/1/1946 ق جلسة 16 لسنه 4120 [ الطعن رقم
جرية السرقة جرية وقتية تقع وتتم بجرد انتهاء فعل الختلس ،ويكون ذلك بالستيلء على الشيء وإخراجه من سيطرة الجن عليه وحيازته إل حيازة السارق وتت تصرفه.
الصل فى جريمة السرقة أنها جنحة فقد شملها القانون بالعقاب فى صدر المادة 318
عقوبات التي قررت ( يعاقب بالحبس مع الشغب مدة ل تتجاوز سنتين على السرقات التي
لم يقترن بظرف من الظروف المشددة) ويعاقب بالحبس مع الشغل لغاية ثلث سنوات
على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة
317عقوبات ويجوز فى حالة العود فضل عن تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة
الشرطة مدة سنة على القل أو سنتين على الكثر وهي عقوبة تكميلية نصت عليها
المادة 320عقوبات.
على أنه الشروع فى جرائم السرقة المعدودة من الجنح يعاقب عليه بالحبس مع الشغل
مدة ل تتجاوز نصف الحد القصى المقرر فى القانون بالنسبة لجنحة السرقة لو تمت فعل
أو بغرامة ل تزيد على 20جنيها مصريا.
-والحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمول بالنفاذ فورا ولو مع
حصول استئنافه
( المادة 463من قانون الجراءات الجنائية).
.2كما نصت المادة 312عقوبات على أنه ( ل يجوز محاكمة من يرتكب سرقة إضرارا
لزوجته أو أصوله أو فروعه إل بناء على طلب المجني عليه ،وللمجني عليه التنازل
عن دعواه لذلك فأية حالة كانت عليها الدعوى ،كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم
النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.
ولقد وضع المشرع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى
الجنائية تجاه الجاني حرصا على مصلحة السرة ،كما أن هذا النص ينطبق على سائر
السرقات بسيطة أو مشددة كما يسري على الروع فيها ،ويستوي أن يكون فاعل أو
شريكا.
وقد قضي محكمة النقض
( بان العفاء المنصوص عليه فى المادة 312عقوبات ليس له من أثر من جهة قيام
الجريمة ،غاية المر أن من يشمله العفاء ل توقع عليه أية عقوبة عن الجريمة التي
نص على إعفائه من عقوبتها ،أما سائر من فارقوها معه فانهم يعاقبون وذلك ل على
أساس أنهم ارتكبوها وحدهم ،بل على أساس أنها وقعت منهم وهو معهم ،وإذا فإذا كان
وجوده معهم من شانه تغيير وصف الجريمة أو تشديد عقوبتها فى ذاتها ،فأنهم يعاملون
على هذا العتبار ،أي كما لو كان هو الخر معاقبا ،لن العفاء من العقوبة خاص فل
يستفيد منه غيره ،وإذا فإذا كان المتهم قد اتفق مع ولدي المجني عليه على سرقة
ماله ،ودخلوا هم الثلثة منزله لهذا الغرض بواسطة ثقب أحدثوه فيه ،وكان أحد
الولدين يحمل بندقية أخذها من المتهم وصعد بها إلى السطح ثم أطلقها على والده وهو
نائم فى الحوش فأراده قتيل ،فان المحكمة ل تكون مخطئة إذا اعتبرت واقعة الشروع
فى السرقة جناية ،وعاملة المتهم على هذا الساس فعدتها ظرفا مشددا للقتل الذي
اقترنت به ،مادام هو – خلفا لوالدي المجني عليه – ل شان له بالعفاء من العقوبة )
] 1956 فى 8أكتوبر 273 رقم 1001 [ مجموعة أحكام النقض س 7ص
( الستيلء الذي ينفي ركن الختلس فى جريمة السرقة هو الذي ينقل الحيازة ،أما
مجرد التسلم المادي الذي ل ينقل حيازة ما وتكون به يد المستلم على الشيء يدا عارضة
فل ينفي الختلس ،فإذا كان الثابت بالحكم أن المتهم تسلم السند ليعرضه على شخص
ليقراه له فى نفس المجلس ويرده فى الحال ثم على أثر تسليمه آباه أنكره فى نفس
المجلس فانه يعد سارقا ،لن التسليم الحاصل له ليس فيه أي معني من معاني التخلي
عن السند )
] 1/2/1999 ق جلسة 68 لسنه 4459 [ الطعن رقم
الدفع بكون التسليم – للمال المنقول محل جريمة السرقة –
تسليما ماديا وليس تنازل عن الحيازة الكاملة.
الدفع بكون المتهم قد استحصل على سند الدائنيه كأثر لنتهاء
دائنيته للمجني عليه.
طلب الطلع على أصل سند الدين وموافقة صاحب السند يجعل يد
المدين على السند يد عارضة ،استيلء على أصل سند الدين وفراره به
سرقة.
( إذا كانت الواقعة الثابتة بالحكم هي أن المتهم طلب إلى المجني عليه أن يطلع على
الدفتر المدون أن يطلع على الدفاتر المدون فيه الحساب بينهما فسلمه إليه فهرب به ولم
يرده إليه فان المجني عليه ل يكون قد نقل حيازة الدفتر كاملة إلى المتهم – إنما سلمه
إليه ليطلع تحت إشرافه ومراقبته على ما هو مدون به ثم يرده إليه فى الحال ،قيد
المتهم على الدفاتر تكون مجرد يد عارضة ،فرفضه رده وهروبه يعد سرقة)
ق جلسة ]3/4/1998 67 لسنه 148 [ الطعن رقم
والواقع أن كون يد المتهم على المال المنقول – محل جريمة السرقة – يد عارضة وأن
الحيازة حيازة مادية مغتصبة أو العكس هي واقعة مادية تخضع أمام القاضي الجنائي
لقواعد الثبات فى المواد الجنائية.
ثانيا
الدفوع الخاصة بالقصد الجنائي
فى جريمة السرقة.
-مفهوم القصد الجنائي فى جريمة السرقة هو تمام علم المتهم بأنه
مختلس مال منقول مملوك لغيره.
-إذا كان القصد الجنائي فى جريمة السرقة واضح من خلل الوقائع التي
توردها المحكمة فل حاجة لمحكمة أن تتحدث عنه استقلل.
-إذا كان القصد الجنائي فى جريمة السرقة محل لبس أو غموض أو أثار
المتهم الدفع بانتفاء قصد السرقة وجب على المحكمة أن تتحدث عنه
فى حكمها استقلل. س
( القصد النائي ف جرية السرقة يتحقق بقيام العلم عند التهم وقت ارتكاب الفعل ،بأنه يتلس النقول الملوك للغي من غي رضاء مالكه وبنية تلكه ،وأنه وان كان تدث الكم استقلل عن
نية السرقة ،ليس شرطا لصحة الكم بالدانة ف جرية السرقة ،إل أنه إذا كانت هذه النية مل شك أو نازع التهم ف توافرها ،فانه يتعي على الحكمة أن تبي هذه النية صراحة ف حكمها ،
وأتورد الدليل على توافرها ،فإذا كان الطاعن قد نازع أمام مكمة الوضوع ف توافر نية السرقة لديه ،على ما يبي من مضر جلسة ثان درجة ،فقد كان واجبا على الحكمة والالة هذه أن
تتحدث عن القصد النائي ،فيقيم الدليل على توافره ،أما وهي ل تفعل ،فان حكمها معيبا بالقصور ف التسبيب فوق خطأه ف السناد)
( ل يشترط التحد صراحة واستقلل فى الحكم عن القصد الجنائي فى جريمة السرقة ،بل
يكفي أن يكون ذلك مستفادا منه ).
ق جلسة ]30/10/1981 50 لسنه 15256 [ الطعن رقم
إذا كان القصد الجنائي فى جريمة السرقة محل لبس أو غموض أو أثار
المتهم الدفع بانتفاء قصد السرقة وجب على المحكمة أن تتحدث عنه فى
حكمها استقلل. س
( لا كان القصد النائي ف جرية السرقة ،هو قيام العلم عند الان وقت ارتكاب الفعل ،بأنه يتلس النقول الملوك للغي من غي رضاء مالكه وبنية تلكه ،وأنه وان كان تدث الكم
استقلل عن نية السرقة ،ليس شرطا لصحة الكم بالدانة ف جرية السرقة ،إل أنه إذا كانت هذه النية مل شك أو نازع التهم ف توافرها ،فانه يتعي على الحكمة أن تبي هذه النية صراحة
ف حكمها ،وأتورد الدليل على توافرها ،فإذا كان الطاعن قد نازع أمام مكمة الوضوع ف توافر نية السرقة لديه ،على ما يبي من مضر جلسة ثان درجة ،فقد كان واجبا على الحكمة
والالة هذه أن تتحدث عن القصد النائي ،فيقيم الدليل على توافره ،أما وهي ل تفعل ،فان حكمها معيبا بالقصور ف التسبيب فوق خطأه ف السناد)
.1مال منقول.
.2أن يكون هذا المال مملوكا للغير.
.3وقوع فعل اختلس لهذا المال المنقول.
.4أن يتم الختلس بقصد أو بنية التملك.
أساس هذه المشكلة الخلف فى فهم طبيعة التيار الكهربائي ،والثابت علميا أن
الكهرباء مادة تحولت إلى طاقة تمر عبر السلك ،فللكهرباء طبيعة مادية بحتة إل أن
طبيعة استخدامها يقتضي تحويلها من صورتها المادية البحتة إلى صورة طاقة تتدفق
عبر السلك وصول إلى استخدامها ،وكما سلف فان ثمة إجماع على اعتبار المنقول ،
كل شيء له قيمة يمكن نقله من مكان إلى أخر وحيازته وتملكه دونما اعتبار لطبيعته أو
لصورته ،فقد يكون المنقول جسما صلبا أو سائل أو غازيا ،وعلى ذلك يعد التيار
الكهربائي مال منقول على أساس أن له قيمة مالية ،وهو أمر ل خلف عليه ،ويعد
التيار الكهربائي كذلك منقول لمكان نقله من مكان لخر فضل عن إمكان تملكه وحيازته.
وقد استقر قضاء محكمة النقض المصرية منذ أمد بعيد على اعتبار التيار الكهربائي
من الموال المنقولة المعاقب على سرقتها " ل يقتصر وصف المال المنقول على مكان
جسما متحيزا قابل للوزن طبقا للنظريات الطبيعة ،بل يتناول كل شيء يقوم قابل للتملك
والحيازة والنقل من مكان لخر ،فالتيار الكهربائي – وهو ما تتوافر فيه هذه الخصائص
يعد من الموال المنقولة المعاقب على سرقتها"
] 5/4/1937 نقض 63 [ مجموعة القواعد القانونية ج 4ص
خلصة ذلك :
وقد أوردت اللئحة التجارية لشركات توزيع الكهرباء أو موافقتها ،فل سرقة إذا تم
توصيل التيار الكهربائي جريمة سرقة.
الشرط الول
-أن يتم الستيلء على التيار الكهربائي دون علم الشركة أو موافقتها ،فل سرقة إذا
تم توصيل التيار الكهربائي بمعرفة الشركة المالكة ،ول سرقة إذا تم توصيل التيار
تحت إشرافها حتى قبل التعاقد وتركيب العداد.
( ل يجوز توريد التيار الكهربائي للمستهلكين قبل توقيع العقود التي تعد لهذا الغرض إل
فى حالة الضرورة وبموافقة عضو مجلس الدارة المنتدب أو من يفوضه )
من اللئحة التجارية لشركات توزيع الكهرباء ] 12 [ المادة
( )1المنتفع هو كل مستهلك للتيار الكهربائي متعاقد مع شركة الكهرباء أو غير متعاقد.
الشرط الثاني
-أن يكون عدم تسجيل العداد للتيار الكهربائي موضوع الستهلك تسجيل صحيحا
يمثل حقيقة استهلك المشترك نتيجة لفعل المشترك العمدي بالعبث فى العداد أو
مكوناته ،ولذا فل سرقة إذا كان عدم تسجيل العداد للتيار الكهربائي تسجيل
صحيحا راجعا إلى عيوب صناعية أو فنية بالعداد.
الشرط الثالث
-أن يكون إعادة توصيل التيار الكهربائي – فى حالة قطعة – بمعرفة الشركة ،
ولذا فل سرقة إذا تمت إعادة التيار بمعرفة الشركة كما فى حالة احتراق العداد
بناء على بلغ مسبق.
صور الركن المادي لجريمة سرقة التيار الكهربائي
تتعدد صور اختلس التيار الكهربائي ،فل يمكن حصر هذه الوسائل أو الصور بل
تتحقق جريمة سرقة التيار الكهربائي باقتراف المتهم لي من هذه الصور ،ومن خلل
الواقع العملي يمكن تعداد صور بعينها هي الكثر شيوعا لسرقة التيار الكهربائي.
الصورة الولى
سرقة التيار الكهربائي من مصدره المباشر
-تتحقق جريمة سرقة التيار الكهربائي عند قيام المتهم باستخدام أداة توصيل لنقل
التيار الكهربائي من مصدر الكهرباء العمومي ،وهذه الطريقة تتحقق فى إحدى
الحالتين.
الحالة الولى -:الستيلء على التيار الكهربائي من الكوفريه العمومي الموصل للتيار
– سواء كان الكوفريه داخل العقار أو خارجه – وفى هذه الحالة تتم الجريمة بإيصال
السلك داخل الكوفريه مباشرة وقبل تركيب العداد ،وهى الطريقة أو الحالة الكثر شيوعا
فى المناطق العشوائية والتجمعات العمرانية الجديدة نظرا للصعوبات التي يواجهها
الشخاص لدخال التيار الكهربائي بصورة قانونية.
الحالة الثانية -:الستيلء على التيار الكهربائي من السلك العمومي مباشرة وذلك
بإيصال سلك تكون نهايته على شكل هلب أو خطاف للسلك الهوائي مباشرة المار أمام
المنازل وهذه الطريقة أو الحالة الكثر انتشارا فى ريف مصر وصعيده.
الصورة الثانية
سرقة التيار من مصدره المباشر مع وجود عداد
فى هذه الحالة تتحقق جريمة سرقة التيار الكهربائي بقيام المتهم بنزع مسمار أمان
العداد الموجود فى الفتحة اليسرى للعداد من الناحية العليا ،أو بمحاولة رفع قرص
الدارة بوضع إبرة أو قطعة من شريط فيلم وذلك لتعطيل عمل العداد حتى ل يسجل
الرقام الدالة على كمية التيار المستهلك حقيقة ،وهذه الحالة أكثر شيوعا لدي
الشخاص ممن تتوافر لديهم آلت أو ماكينات تستهلك قدر ضخم من التيار كالمكيفات أو
الغسالت الفول أوتوماتيك أو السخانات.
الصورة الثالثة
تعطيل العداد عن أداء وظيفته
ويعني ذلك قيام المتهم بفعل مادي من شانه إعاقة عمل حركة التروس المتصلة
بالتروس الحاملة للرقام الدالة على كمية التيار المستهلك أو القيام بفعل مادي من شانه
العبث فى الترس الحامل للرقام بإرجاعه إلى الخلف لثبات كمية استهلك اقل للتيار
الكهربائي.
وتعطيل العداد الكهربائي نوعان ،تعطيل كلي عن أداء وظيفته ،أو تعطيل جزئي.
أول -:التعطيل الكلي للعداد عن أداء وظيفته.
يقصد بالتعطيل الكلي لحركة العداد إيقاف حركة عمل العداد بحيث يمتنع عن أداء
وظيفته وتتوقف حركة التروس الدالة على كمية التيار المستهلك ،وهو ما يعد من جانب
المتهم انتهاكا لركن الرضاء فى التسليم من جانب الشركة مالكة التيار الكهربائي
وتتحقق هذه الحالة عندما يقوم المشترك – المتهم – بنزع السلكين الموصلين للعداد
وتوصيلهما بالتيار المباشر دون المرور بالعداد ،وكذا تتحقق هذه الحالة بقيام المتهم
بمنع دوران العداد ،كما تتحقق هذه الحالة بقيام المتهم بعكس موضع السلكين
الموصلين بالعداد بما يؤدى إلى أن يقوم العداد بإعطاء قراءة عكسية بالرجوع إلى
الخلف.
وقد قضي نقضا
( أن صاحب النل إذا استعان بكهربائي ف تركيب مفتاح بإدارته يعطل سي العداد أثناء سحب
الكهرباء ،فان صاحب النل يقوم بإدارة الفتاح الذكور يعد فاعل أصليا ف جرية سرقة التيار
الكهربائي ،أما الكهربائي الذي ساعد على ذلك فيعد شريكا ف جرية سرقة التيار الكهربائي )
[ نقض 8/12/1952المجموعة س 4رقم 81ص ] 255
[ نقض 10/10/1961س 12رقم 153ص ] 788
ثانيا -:التعطيل الجزئي للعداد عن أداء وظيفته
يتحقق التعطيل الجزئي للعداد وظيفته بقيام المتهم – المشترك – بفعل مادي من شانه
تقليل سرعة أحد التروس بما يقلل من حركتها الحقيقية وبما يؤدى إلى إثبات كمية
استهلك أقل للتيار الكهربائي ،ويتم ذلك عمل عن طريق التأثير على العداد بفيض
مغناطيسي خارجي ،وكذا برفع ترس إدارة العداد ومنعه من الدوران بوضع إبره أو
قطعة من شريط فيلم ،أو بإخراج أحد أطراف كابل التيار ومنع مروره على العداد.
وقد قضي نقضا
( 000وف حالة تعطيل العداد عن العمل أو العبث به لبطاء حركة تارة العداد فان هذا الفعل ليس
بذاته الفعل الكون لرية سرقة التيار الكهربائي بل فعل مؤدي إليه )
] 211 ص 89 المجموعة س 4رقم 9/11/1951 [ نقض
الخلف
حول العبث بالرقام الدالة على كمية التيار الكهربائي
المسحوب بوصفه أحد صور العتداء على ملكية التيار
الكهربائي.
هل هي جريمة سرقة التيار الكهربائي 000؟
الرأي الول
يري أنصار هذا الرأي ))1إلى أن العبث بالعداد الكهربائي بإرجاع الرقام الدالة على
كمية التيار المسحوب بحيث يثبت العداد كمية أقل من الكمية التي تم استهلكها بالفعل ،
من قبيل الغش فى كمية الشيء المبيع ،ول يندرج الفعل فى هذه الحالة تحت وصف
الجريمة ،فل يعد الفعل مكونا لجريمة سرقة ،مرد ذلك أن كمية التيار الكهربائي التي تم
استهلكها قد تم تسجيلها فى العداد وهو ما يتوافر به عنصر الرضاء بالتسليم من جانب
)
الشركة الموردة للتيار الكهربائي وبما تتحقق به التسليم الرادي النافي لركن الختلس
)1والمر يختلف إذا لجأ المشترك إلى تعطيل العداد حتى ل يسجل الكمية المستهلكة أو
فعل ما من شأنه تبطئ البرة فى سيرها فانه يكون قد استهلك مال بغير رضاء الشركة
ودون أن تحاسبه عليه فيعد مختلسا.
الرأي الثاني
ويري أنصاره وعليه جرت أحكام المحاكم ان العبث بالعداد بإرجاع الرقام المبينة
لكمية التيار الكهربائي المسحوب بحيث يثبت العداد كمية أقل من الكمية الحقيقية يشكل
جريمة سرقة التيار الكهربائي ،ويؤسس أنصار هذا الرأي رأيهم على ان تسليم التيار
الكهربائي يتم بمجرد توريده من الشركة ،وان الرضاء بالتسليم معلق على صحة ما
يثبته العداد.
الرأي الثالث
ويري أنصاره أن العبث بالعداد يجعله يثبت الكمية المستهلكة أقل من القيمة الحقيقية
بطريق إرجاع الرقام ل يشكل جريمة سرقة التيار الكهربائي الذي تم تسليمه فعل
للمشترك بعد مروره على العداد ولو كانت الكمية المستهلكة قد حسبت على نحو غير
حقيقي ،إلى أن المر ل يخرج عن أركان جريمة النصب.
( )1دكتور /ممود مصطفى – شرح قانون العقوبات – القسم الاص – طبعة 1975ص 462ويثل غالبية الفقه.
( )1واستند هذا الرأي إل حكم مكمة بور سعيد الزئية الصادر بلسة 30/7/1930والذي قضي بان " تغي الرقم
القيقي البي بعداد الياه ( والوضع ل يتلف بالنسبة لعداد الكهرباء) إل رقم أقل بواسطة فك العداد وختمه ثانية ل
يعتب سرقة ،لنه وأن كانت الياه الت أخذت بذه الطريقة وأخفيت معال أخذها – منقول ملوكا للغي – لنا ف حوزة
الشركة ،ول تبيح استهلكها إل بقابل ،إل أن ركن الختلس غي متوافر ،لن كمية الياه وقت أخذها إنا أخذت
بصورة صحيحة 000فلم تأخذ بغي رضاء صاحبها ،وإنا حدث أنه يعد أخذها – بوسائل ل غبار عليها – ان
استعملت وسائل لخفاء كميتها القيقية وإنقاص مقدار ما يب دفعه من الثمن ،وهذا يعتب غش غي مشروع ف
مقدار دين الشركة على مدينها ولكنه ليس بسرقة ".
الصورة الرابعة
تجاوز عدد اللمبات المصرح بها للزينات
الزينات الكهربائية الصرح با هي تلك الزينات الت صدر ف شأنا القرار الداري الرقيم 186لسنه 1985الصادر على الفوض بإدارة شركة توزيع الكهرباء والؤرخ .18/7/1985
نص القرار
200 مع التصريح بإقامة الزينات الكهربائية ف شهر رمضان العظم على أن يكون الد القصى لعدد اللمبات الكهربائية هو
قدره كل منها ف حدود 40وات.
ثانيا -:يحصل مبلغ 50جنيها عن كل ليلة واحدة للحد القصى
المصرح به أو جزء منه.
ثالثا -:يحصل نبلغ 50جنيها لكل مائة لمبة أو جزء منها فى
حالة:
أ-تاوز العدد الصرح به.
ب-توصيل الزينة على عددا الشترك.
ويصل مبلغ مائة جنيه لكل 100لبة أو جزء منها ف حالة توصيل الزينة بدون عداد.
حيث يقدم طلب لتركيب زينة مقابل مبلغ خسي جنيه لعدد 200لبة ف حدود 40وات لكل لبة وهو الد القصى الذي
صرح به القرار النوه عنه.
وقد استقر الرأي على أن تاوز العدد الصرح به أو تركيب لبات تزيد فوتا على السرح به ل تعد سرقة تيار كهربائي
لن الكمية موضوع الستهلك قد زادت عن التفق عليه أو الصرح به من الشركة ،إل ان العمل قد جري على أن التجاوز
من ح يث العدد أو قوة اللمبات ل يكون مل لري ة سرقة ،أ ما تاوز حدود الدة ال صرح ب ا الدة ف قط في عد سرقة لتيار
كهربائي لنتفاء الرضا من جانب الشركة الالكة للتيار الكهربائي وتوافر ركن الختلس ف حق الفاعل.
1997 ( )1الستاذ ،عبد الهادي صقر – جريمة سرقة التيار الكهربائي – أم القرى للطبع والنشر طبعة سنه
ص .89
أول -:القصد العام
القصد العام هو أن يكون التهم عالا بأركان الرية ،أي عالا بوقت أخذ الشيء أنه يتلسه بغي صاحبه ،وبان القانون
يرم ذلك الفعل ويعاقب عليه ،وكذلك يشترط أن ينصب على علم الان على أن ما يتلسه مال منقول ملوك لغيه ،فل
جرية إذا ثبت ان الان كان يعتقد أن الال مباح أو متروك.
ويشترط ف القصد النائي أن يكون متوفرا لدي الان وقت الختلس نية تلك النقول الملوك للغي ،وقد حكم تطبيقا
لذلك ( بأن القصد النائي ف السرقة هو قيام العلم عند الـان وقت ارتكاب فعلته بأنه يتلس النقول الملوك للغي من
غ ي رضاء مال كه بن ية امتل كه ) والقاعدة أ نه ل تأث ي للبوا عث والدوا فع ف جري ة ال سرقة ،فم ت ات هت إرادة الا ن إل
اختلس الشيء ،وكانت نية التملك قائمة كان ذلك كافيا لتحقيق الرية وحق عقاب مرتكبيها ،ول عبة بالبواعث الت
دفعت الان للختلس ،ول بالغرض الذي يرمي إليه من وراء فعلته ،فل يهم أن يكون الباعث على السرقة نفع الغي أو
مرد النتقال من الجن عليه ،فيعد سارقا من يتلس أوراقا من شخص أخر ،ولو ل يكن غرضه من ذلك سوي التمسك
با لتقاء مسئولية جنائية كان معرضا لا.
يب ان يتوافر القصد النائي ف السرقة عند الختلس فإذا أخذ الشخص الال التنازع على ملكيته معتقدا أنه له ،إذا
أخذ الال معتقدا أنه مباح أو متروك ث يبي له بعد ذلك أنه تلكه ل يعد سارقا لنه وقت نقل اليازة والختلس كان فعله
مشروعا ول يغي من ذلك تغيي نيته بعد واقعة الستيلء ،وقد حكم تطبيقا لذلك بأن القصد النائي ف السرقة هو قيام
العلم عند الان وقد ارتكاب فعلته بأنه يتلس النقول الملوك لغي بغي رضاء مالكه بنية امتلكه.
المبحث الثالث
الشروع فى سرقة التيار الكهربائي
الشروع هو البدء ف تنف يذ ف عل بق صد ارتكاب جري ة ،و ف مال بث نا هو البدء ف سرقة التيار الكهربائي والقاعدة ف
الشروع ف الرية أنه يوقف أو ييب أثره لسبب ل إرادة للمتهم فيه ،وقد استقرت أحكام مكمة النقض على أن الشروع
ف ال سرقة – ومن ها سرقة التيار الكهربائي – يك في لتحق قه أن ي كن الف عل إذا باشره الت هم هو الطورة الول ف سبيل
ارتكاب الرية ،وأن يكون هذا الفعل مؤديا بذاته إل ارتكاب الرية مادام قصد الان من مباشرة هذا الفعل معلوما وثابتا
،ويضع الشروع ف جرية سرقة التيار الكهربائي للحكام العامة ف الشروع ف ارتكاب الرائم ،ول يتميز من ث بأحكام
خاصة ،لذا يرجى التكرم براجعة القسم الاص بالشروع ف الباب الول من هذا الؤلف.
المبحث الرابع
عقوبة جريمة سرقة التيار الكهربائي
جنيها مصريا.
والكم بالبس ف جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمول بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه " الادة 463من قانون
الجراءات النائية.
أول -:أن ال ساس بالعدادات أو اللت اللزمة لن قل التيار الكهربائي – مالفات – ورد النص علي ها ف اللئحة التجارية
لشركة توزيع كهرباء القاهرة والعمول با ابتداء من .)18/5/1996 1
(
ثانيا -:كما ورد النص على بعض تلك الخالفات ف عقد التوريد الاص ببيع الكهرباء للمنتفعي.) 2
(
وتلك الخالفات الت ورد النص عليها سواء ف اللئحة التجارية لشركة توزيع الكهرباء أو بعقد التوريد هي 000
المخالفة الولي
استعمال التيار الكهربائي فى غير الغرض وطبيعة
المكان وملحقاته الواردة فى عقد التوريد وعقوبتها
أول -:النص التجريمى للمخالفة
( ل يوز للمنتفع استخدام التيار بالخالفة لنوع الستخدام الحدد ف عقد التوريد ،فان خالف ذلك التزام بدفع البلغ الوارد
بعقد التوريد مع سداد فروق قيمة الستهلك مسوبة على أساس التعريفة العلى سعرا وذلك من تاريخ إطلق التيار أو لدة
ستة شهور سابقة على اكتشاف الخالفة أو من تاريخ أخر تقرير فن ل يتضمن هذه الخالفة أيهما أقرب .علوة على حق
الشركة ف قطع التيار أو رفع العدادات وفسخ عقد التوريد حسب الحوال بغي أعذار أو أي إجراء قانون أخر )
[ الادة 34من اللئحة التجارية ]
( ليس للمنتفع الق ف إمداد الغي بالتيار أو توصيله للماكن الخرى التابعة له والغي
واردة بعقد التوريد ،وف حالة الخالفة يلتزم النتفع بدفع البلغ الوارد ف عقد التوريد ويكون للشركة ف هذه الالة الق ف
قطع التيار أو رفع العدادات وفسخ عقد التوريد حسب الحوال دون الاجة إل تنبيه أو إنذار أو أي إجراء قانون أخر.
وتتم الحاسبة ف تلك الالة على أساس أسعار بيع الطاقة الكهربائية العلى سعرا)
[ الادة 35من اللئحة التجارية ]
(ليس للمنتفع الق ف إمداد الغي بالتيار أو توصيله إل الماكن الخرى التابعة له والغي واردة بذا العقد .وف حالة الخالفة
يلتزم النتفع بدفع مبلغ ثلثي جنبيها .ويكون للشركة الق ف فصل التغذية أو فسخ العقد حسب الحوال ودون حاجة إل
( )1اللئحة التجارية لشركة كهرباء القاهرة – ملحقة بنهاية الباب الثان الاص برية سرقة التيار الكهربائي.
( )2نوذج عقد توريد التيار الكهربائي – ملحق بالباب الثان الاص برية سرقة التيار الكهربائي ف البند الاص بالنماذج
والحررات.
تنبيه أو إنذار أو أي إجراء قانون أخر .وتتم الحاسبة ف تلك الالة على أساس أسعار بيع الطا قة الكهربائية العلى سعرا
والسجلة ف العدادات عند اكتشاف الخالفة لدة ستة أشهر سابقة على اكتشافها أو من تاريخ توصيل التيار أو من تاريخ
أ خر تقر ير ف ن ل يتض من هذه الخال فة أي منه ما أقرب .و ف حالة ثبوت عدم سلمة العدادات والجهزة تكون الحا سبة
على أساس التقديرات الفنية للطاقة الستهلكة لدي النتفع والنتفعي الخرين بالتيار عن طريقة بذات السس والدة السابقة )
[ البند الادي عشر من عقد توريد التيار الكهربائي ]
أن العقد الذي يرره النتفع مع غيه من يصلون منه على التيار الكهربائي يعود عليه بالنفع إذ أنه يتقاضى سعرا مقابل
ذلك ويقق ربا متجاوزا حقوق الشركة على مالا.
أن النت فع – الشترك – يرم شر كة توز يع الكهرباء من تقا ضى البالغ الال ية الا صة بالتعا قد مع من يورد إلي هم التيار
الكهربائي خلسة.
استثناء
يستثن من حكم الخالفة الول الهات الت تصرح لا الشركة بإعادة بيع التيار الكهربائي طبقا للقواعد الت يضعها ملس
إدارة شركة توزيع الكهرباء أعمال للمادتي 37 ، 36من اللئحة التجارية للشركة.
المخالفة الثانية
عدم المحافظة على العدادات والجهزة أو تغيير
موضوعها وعقوبتها
( ل يوز للمنتفع بأي حال أن يري أي تعديل ف مكان العداد أو صندوق الصهرات وعليه أن يطلب من الشركة القيام
بذلك على نفقته.
وي ب عل يه الحاف ظة على العدادات والجهزة والختام ول يوز له أن يف تح العداد أو أن يتد خل ف ت سجيلته أو مكونا ته
بأي صورة من الصور ،فإذا خالف ذلك تري ماسبته على قيمة التيار الذي ل يسجله العداد على أساس الستهلك اليومي
حسب التقرير الفن وبد أدن ثان ساعات ف الدة من أخر قراءة سليمة للعداد حت تاريخ تغيي العداد أو تصحيح الوضع
أو على أساس متوسط استهلكه الشهري وفقا لا هو وارد بالادة ( ) 18أيهما أكب.
وف جيع الحوال يلتزم النتفع بدفع تكاليف إعادة الال إل ما كان عليه علوة على حق الشركة ف قطع التيار أو رفع
العدادات وفسخ عقد التوريد بغي أعذار أو أي إجراء أخر ودون أي مسئولية على الشركة )
( يكون النتفع مسئول عن العدادات وأجهزة القياس والهمات الكهربائية ف الكان التعاقد معه على توريد التيار إليه وما قد
ينتج عنها من أضرار له وللغي وعليه حايتها وتأمينها وكذلك سلمة الهمات وتشغيلها وصيانتها وتنتفي مسئولية الشركة
تاما عما يدث بسبب ذلك للمنتفع أو الغي الرجوع عليها بأي تعويض )
[ البند الثامن من عقد توريد الكهرباء ]
ويب على النتفع الحافظة على العدادات والجهزة والختام فإذا خالف ذلك التزام بدفع البلغ الذي تقدره الشركة نظي
إعادة الال إل ما كانت عليه ،علوة على حق الشركة ف فسخ العقد بغي أعذار أو أي إجراء أخر.
ومقت ضى كل هذه الن صوص أن ما ي سدده الشترك بالن سبة للتو صيلة والعدادات والجهزة ل يس ث نا ل ا ح يث أن سداد
( الثمن ) ناقل للملكية ،وإنا هذا السداد هو مقابل ( حق انتفاع ) با ول يعطيه ( حق اللكية ) عليها ،بعن أن ما يق
الشترك – ف قط – هو النتفاع بالتو صيلة والعدادات والجهزة حالة قيا مه بذا النتفاع خلل مدة وجودة ف الع ي م ل
التعاقد وينتهي هذا الق بتركه لكان التعاقد أو بخالفة لحكام عقد التوريد البم معه واللئحة التجارية للشركة والوامر
والتعليمات النظمة للنشاط التجاري للشركة.
ول يوز للمنت فع أن يتعدى هذا ال ق إل أي مظ هر من مظا هر اللك ية ث تغي ي موضع ها أو تزئت ها أو مشار كة الغ ي ف
النتفاع با أو التنازل عنها أو التصرف حيالا ،عموما بأي صورة من صور تصرف الالك ف ملكه وهو الستفاد من عبارة
( مصصة للمنفعة العامة ).
وحيث أنه من استعراض نص الادة ( ) 32من اللئحة يتضح أن الشترك الذي يتلعب ف العدادات أو الجهزة يلتزم بسداد
عنصرين ها:
البلغ الذي تقدره الشركة نظي إعادة الال إل ما كانت عليه.
فروق الحاسبة على أساس الستهلك اليو مي ح سب التقر ير الف ن وب د أد ن ثا ن ساعات ف الدة من أ خر قراءة سليمة
لعداد حت تاريخ تغي العداد أو ت صحيح الوضع أو على أساس متوسط استهلكه الشهري وفقا لا هو وارد بالادة 18من
اللئحة التجارية للشركة أيهما أكب.
المخالفة الثالثة
منع مندوبي الشركة من القيام بأعمال المراقبة أو
الصيانة أو الصلح أو التعديل التي تراها الشركة لزمة
،وعقوبتها
أول -:النص التجريمى لفعل المخالفة.
( تعتب الهمات الركبة لتوصيل التيار الكهربائي مصصة للمنفعة العامة ،وللشركة الق ف إمداد الغي منها بالتيار الكهربائي
حت ولو كانت داخل مبن الشترك ،ول يوز رفعها أو تعديل موضعها أو ترميمها إل بعرفة الشركة وبعد سداد التكاليف
القررة.
ول يوز للمنتفع منع مندوب الشركة من القيام بأعمال الراقبة أو التفتيش أو التغي أو الصيانة أو الصلح أو التعديل الت
تري الشركة لزومها سواء للمهمات الركبة لتوصيل التيار الكهربائي أو العدادات وإل كان للشركة الق ف قطع التيار أو
ر فع العدادات وف سخ عقد التوريد بغ ي أعذار أو أي إجراء قانو ن أخر وعدم إعادة التيار الكهربائي إل بعقد جديد وب عد
إتام العمال الطلوبة وسداد التكاليف.
ويكون الشترك مسئول مدنيا وجنائيا عن أية أضرار تدث قبل إتام هذه الجراءات )
[ الادة 8من اللئحة التجارية للشركة ]
المخالفة الرابعة
زيادة الحمال عن القدرة المنصوص عليها فى عقد
التوريد دون الرجوع إلى الشركة أو الحصول على
موافقتها وعقوبتها
ف حالة تلف العدادات أو توقفها عن التسجيل لسباب ل ترجع للمنتفع يتم حساب الستهلك عن مدة تلف العدادات
أو توقفها عن التسجيل على أساس متوسط استهلك يتم احتسابه حسب موسية التشغيل وتطور الحال كالتال.
متوسط استهلك الثلثة أشهر السابقة على تلف العدادات أو توقفها عن التسجيل أو متوسط استهلك الدة القابلة من السنة
السابقة أو متوسط استهلك أول ثلثة شهور يتم فيها تسجيل الستهلك بعد إصلح العدادات أو تغيها.
أو على أساس التقدير الفن للشركة لي تغي العدادات أو تصحيح الوضع.
وف جيع الحوال ل يوز مطالبة الشترك بقيمة استهلك يزيد على ستة شهور سابقة على أول تقرير يتضمن تلف العدادات
أو توفقها عن الستحيل والدة التالية حت تاريخ الصلح أو التغيي ما ل يكن عدم اكتشاف ذلك لسبب يرجع للمنتفع.
ولعضو ملس الدارة النتدب أو من يفوضه تعديل التقدير أو إلغائه لسباب يراها.
[ مادة 18من اللئحة التجارية للشركة ]
وعلى أ ساس هذه التقديرات ي تم تو صيل الكابلت اللز مة للتغذ ية وترك يب العدادات اللز مة ،وعل يه فا نه يتع ي على
الشترك عدم زيادة الحال دون الرجوع إل الشركة الصول على موافقتها السبقة على ذلك حت ل تتحمل الكابلت أو
العدادات أحال ليست متكافئة معها ويترتب على ذلك نتائج تلحق السائر بالعدادات والتوصيلت والحولت.
وعلى هذا فقد حرصت شركات التوزيع على النص على هذه الخالفة ف الادة 7من اللئحة الت تنص على أنه ( ل يوز
للمنتفع زيادة الحال عن القدرة التعاقد علي ها إل ب عد معاي نة الشر كة للحال فن يا والت صريح له بذلك و سداد قيمة فروق
الحال أو قيمة التعديلت اللزمة ف التوصيلة وفرق التامي وغي ذلك من التكاليف وإل كان للشركة الق ف قطع التيار
أو رفع العدادات وفسخ عقد التوريد بغي أعذار أو أي إجراء قانون أخر.
ويتحمل النتفع مسئولية ما يترتب على هذه الخالفة من أضرار وللشركة الق ف تركيب الجهزة اللزمة لدي الشتركي
للتحكم ف الحال الكهربائية لشبكات التوزيع أو لي أسباب فنية أخري على نفقة الشترك دون التزام بأداء أية تعويضات.
ي سبق درا سة التظلم والت صال ف جرائم الكهرباء التعرف على كيف ية اكتشاف واق عة سرقة التيار الكهربائي أو ارتكاب
أ حد الخالفات الن صوص علي ها باللئ حة التجار ية وبع قد التور يد ،ك ما ي سبق تلك الدرا سة كيف ية ح ساب قي مة التيار
السروق أو الخالفة الرتكبة.
كيفية اكتشاف واقعة سرقة التيار الكهربائي أو أحد الخالفات النصوص عليها باللئحة التجارية وبعقد التوريد.
والواقع أن سرقة التيار الكهربائي وغيها من الرائم ( الخالفات ) يتم اكتشافها وضبطها بإحدى الوسائل التية.
بلغ شفوي أو كتابـ مـن أحـد الواطنيـ ،وقـد أفردت الدارة العامـة لشرطـة الكهرباء مكتـب خاص لتلقـي البلغات
والشكاوي بتلقيها وبثها والتثبيت من صحتها.
)
تقرير كشاف عداد الكهرباء أو مفتش النطقة. (1
الملت الدورية لباحث الدارة العامة لشرطة الكهرباء.
تبدأ الشئون التجارية للشركة ف اتاذ اللزم قانونا نو الشترك أو النتفع من فسخ ع قد التوريد وإصدار الطالبة وتصيل
قيمتها.
إذا قامت الشركة برفع العدادات كان من التعي قانونا تريز العدادات على ذمة القضية .
تطر الشئون القانونية للشركة بحضر الضبط والطالبة لتابعة إجراءات الدعوى النائية ،واتاذ إجراءات الجز الداري ف
حالة عدم سداد مستحقات الشركة.
ينح أي من العاملي من يتول البلغ عن واقعة سرقة التيار الكهربائي أو أي مالفة للئحة التجارية أو لعقد (
التوريد بلغ 5جنيهات شريطة أن يؤدى البلغ إل ثبوت الواقعة ف حق مرتكبها ومن قبل ضبطها.
يلتـزم النتفع أو الشترك أو السارق للتيـار بسداد قيمته بالضافة إل البلغ اللئحي ( الغرامة ) وتكاليف إعادة الشيء
إل أصـله إذا كان ارتكاب الفعـل قـد ترتـب عليـه إتلف لحـد متلكات الشركـة ،وهذه البالغ تسـتحق السـداد بجرد
تقديرها ،بغض النظر عن نتيجة تريك الدعوى العمومي ضد التهم.
وبصفة عامة فان قيمة التيار السروق يتم تديدها بالنظر إل العناصر التالية.
أ .الحال الركبة لدي النتفع والنتفعي بالتيار عن طريقة وقت الضبط وأغراض استخدامها.
ب .عدد ساعات التشغيل اليومي وحدها الدن ثان ساعات يوميا.
جـ .مدة السرقة .
وأخيا فان شكاوي الشتركي من قيمة التيار السروق يب عرضها على السيد الهندس /العضو النتدب للنظر فيها واتاذ
القرار الناسب لعتمادها من سيادته بصفته مصدر للقرار.
وعمل …
أجازت شركة توزيع الكهرباء لكل من ارتكب ما يعد جرية سرقة تيار كهربائي أو مالفة لحكام اللئحة التجارية أو
القرارات النفذة ل ا أو ع قد التور يد 000ان يتقدم بطلب ف صيغة تظلم إل الشر كة ل عادة الن ظر ف قرار تقد ير
الستهلكات ومبلغ الغرامة.
)
و قد جري العمل (2على أن التظلم يدور وجودا وعد ما حول قي مة العمال الخال فة ال ت يقدر ها الف ن الخ تص ( الرا فق
لملة شرطة مباحث الكهرباء ) بقيمة معينة ويلجأ التهم للناع ف هذه القيمة بغرض تقليلها والتوصل من خلل التظلم إل
التصال.
مدة التظلم تبدأ ف السريان من تاريخ إعلن صاحب الشان بقرار تقدير مبالغ الستهلك والغرامة ف مضر ضبط (
الواقعة ،أو من تاريخ تكليفه بالضور ،وتكون الدة ستون يوما تبدأ من صدور القرار باعتبار أن هذا القرار قرارا
إداريا بتا وان كانت مدونة مفرداته يتضمنها قرار التام ف مضر سرقة التيار الكهربائي.
(
القرار الثانن -:ويصـدر عن الشئون التجار ية للشركـة بعـد أ خذ رأي الشئون القانونيـة بناء على اقتراح مـن ل نة كبار
الشتركي بتقسيط مبلغ الغرامة ومبلغ الستهلك القيقي.
القرار الثالث -:ويصدر عن لنة الشئون القانونية – وحدها – بإعفاء النتفع – التهم – من تلك البالغ ( الغرامة وقيمة
الستهلك الفعلي ) إذا تبي بصورة جدية أن الشخص التهم ليس هم الستفيد القيقي وبعن أدق ليس هو مرتكب الرية.
8ساعات للشقق السكنية وإنارة السلم والداخل والصاعد وطلمبات الياه وطلمبات الري ولدة 12شهر سابقة على تاريخ
الضبط .
12ساعة لباقي الغراض ما ل يتضمن تقرير الضبط عدد ساعات تشغيل أكثر وتتم الحاسبة على أساس 24شهر سابقة
على تاريخ الضبط.
وتتم الحاسبة بأسعار أعلى شرية ماسبة لكل من الغراض الستخدم فيها التيار.
( )1يعقب نظر التظلم صدور قرار لنة كبار الشتركي ،وعلى التظلم تنفيذ ما انتهي إليه قرار اللجنة أيا كان ذلك
القرار سواء بدفع قيمة البالغ الت شلها التعديل والتغيي ف حالة قبول التظلم ،أو بدفع البلغ كامل حالة رفض التظلم.
أول -:فى حالة التوصيلت الغير قانونية تحصل غرامة اتفاقية
)
()1الغرامة التفاقية هي النصوص عليها ف عقد توريد التيار الكهربائي وتعد اتفاقية لرضاء الشترك با ،حالة الخالفة.
الباب الثالث
جريمة سرقة
التليفون
سرقة التليفون المحمول
الجهاز – الشريحة – الخط
الفصل الول
جريمة سرقة التليفون
الجهاز – الخط
بند … 1مفهوم سرقة التليفون
سرقة الجهاز -سرقة الخط
لما كانت السرقة هي اختلس مال منقول مملوك للغير بقصد أو بنية تملكه ، ))1فان سرقة
التليفون كجريمة سرقة تقتضي التفرقة بين:
سرقة الجهاز -سرقة خط التليفون
وأساس هذه التفرقة هو التطبيق القانوني والحرفي لنص المادة 311من قانون العقوبات.
( كل من أختلس منقول مملوكا لغيره فهو سارق )
من قانون العقوبات ] 311 [ المادة
فالمادة 311من قانون العقوبات تشترط فى محل جريمة السرقة أن يكون منقول ،ولذا
وجبت التفرقة بين فرضين أساسين.
،أما الذبذبات والموجات التي تتحرك وتتدفق عبر هذه السلك حاملة الرسالة الصوتية
أو الرسالة المكتوبة ( الفاكس ) أو الرسالة المرئية ( النترنت ) فكيف يمكن وصفها
بالمنقول أو عدها منقول.
-وإزاء ذلك انقسم إلى رأيين:
الرأي الول -:يري أن تلك الذبذبات والموجات ل تعد منقول لعدم توافر شروط
وصفات المنقول بها ،وبالتالي ل يمكن أن يعد الستيلء عليها اختلسا مكونا لجريمة
سرقة.
الرأي الثاني -:ويري أن تلك الذبذبات والموجات تعد منقول وبالتالي يمكن اختلسها
وسرقتها ،فتلك الذبذبات والموجات مال منقول ويجب أن يخضع مختلسه لقواعد وأحكام
جريمة السرقة الواردة بقانون العقوبات ،فتلك الذبذبات والموجات قابلة للتملك والنقل
والحيازة وأن كانت تقتضي فى تملكها ونقلها وحيازتها وسائل أو طرق خاصة غير
معتادة أو غير مألوفة مع المفهوم التقليدي للمنقول.
قضاء النقض
استقر قضاء النقض على اعتبار سرقة الخط التليفوني بما يعنيه من ذبذبات وموجات
مترددة جريمة سرقة ،واعتبر قضاء النقض تلك الموجات والذبذبات منقول وفقا لحكام
القانون المدني 000ومن ذلك.
( السرقة قانونا ،هى اختلس مال منقول مملوك للغير ،والمنقول فى هذا المقام هو كل
ما له قيمة مالية ،ممكن تملكه وحيازته ونقله بصرف النظر عن قيمته )
– غير منشور ] 4/2/2000 ق جلسة 69 / 2594 [ نقض جنائي
( الخط التليفوني منقول قابل للتملك والحيازة والنقل وبالتالي للسرقة ،ولذلك يعتبر
سارقا من يختلس الخط التليفوني بمد سلك إلى الكابينة الفرعية وأجرى عددا من
المكالمات إضرارا بالمشترك المجني عليه )
[ نقض جنائي 69 / 1155ق جلسة – 2/1/2000غير منشور ]
( المنقول الذي تتحقق باختلسه جريمة السرقة هو كل ما له قيمة مالية ويمكن نقله
وحيازته وتملكه )
[ نقض جنائي 68 / 4459ق جلسة ] 2/1/1999
( من الثابت أن وصف المال ل يقتصر على ما كان جسما متحيزا قابل للوزن طبقا
للنظريات الطبيعية ،بل يتناول كل شيء مقوم قابل للتملك والحيازة والنقل من مكان إلى
أخر ،والخط التليفوني وهو ما تتوافر فيه هذه الخصائص من الموال المنقولة المعاقب
على سرقتها )
[ نقض جنائي 67 / 2591ق جلسة ] 4/3/1998
( ومن حيث أن مبني الوجه الول من الطعن أن المكالمات التليفونية المنسوب إلى
الطاعن اختلسها ليست من الشياء المادية التي يمكن أن تكون محل للسرقة ،وعليه ا
يكون عقاب على هذا الفعل مع فرض صحته .ومن حيث أنه كان يمكن للتمسك بهذا
( )1الشروط الاصة باعتبار الشيء منقول – راجع الحكام الاصة بالنقول – الواد من 81إل 85من القانون الدن .
الدفع محل لو أن الشارع قد بكلمة منقول التي أوردها بالمادة 311من قانون العقوبات ما
كان جسما متحيزا قابل للوزن بحسب نظريات علم الطبيعة ،ومن حيث أن علة العقاب
على السرقة ومنع الخلل بأحكام القانون المدني التي سنت طرف التعامل بالموال
وكيفية تداولها على الوجه المشروع فالواجب إذا الرجوع إلى هذا القانون لمعرفة
المعني الموضوع للموال المنقولة المدني – هو كل شئ ذي قيمة مالية يمكن تمله
وحيازته ونقله وهذه الخصائص متوافرة فى المكالمة التليفونية إذ للموجات والذبذبات
قيمة مالية ويمكن ضبطها وحيازتها ونقلها بالوسائل من حيز إلى أخر )
[ نقض جنائي 65 / 2594ق جلسة ] 2/2/1996
-:
يتمثل الركن المادي فى اختلس شخص ( المتهم ) للخط التليفوني وذلك بأي صورة
من صور الختلس مادامت مؤدية بذاتها إلى استيلء الشخص على الخط التليفوني كليا
أو جزئيا ،فمن الملحظ أن سرقة الخط التليفوني قد ل تعني انقطاع الخدمة عن الشخص
المشترك ،بل يشاركه فى استخدام خط التليفون شخص أخر هو المتهم.
.1قيام المتهم بقطع السكك الممدود بين كابين التليفون ( البوكس ) وتليفون المجني
عليه ،والستيلء على الخط منفردا ،بمعني أن المتهم يحرم المشترك نهائيا من
خطة التليفوني.
.2قـيام المتهم بالتداخل فى السلك الممدود بين التليفون المشترك وكابينة التليفون
( البوكس ) فل يترتب على ذلك حرمان الشخص المشترك كليا من الخدمة ،بل
يتحمل المشترك تكاليف المكالمات التي أجراها المتهم مختلس الخط.
.3فى حالة استخدام المشترك لتليفون هوائي ))1يتم اختلس الخط عن طريق التدخل فى
النظام الخاص بهذه المعدة – دون مد أسلك – وإجراء المكالمات ويتم حساب هذه
المكالمات وتكلفتها على نفقة المشترك.
وبذا يمكننا القول أن المشرع لم يحدد صور معينة للركن المادي لجريمة سرقة الخط
التليفوني ،بل أن صور الستيلء على الخط التليفوني قد تتنوع وتتعدد ،ول ينكر دور
وسائل التصالت الحديثة فى زيادة إمكانات سرقة الخطوط التليفونية وكذلك مكافحتها.
-:
( )1عمليا تقوم مباحث التليفونات بالتعامل مع أحد الفنيي التخصصي بتتبع سلك التليفون من منبعه ( الكابينة ) إل نايته ( جهاز
التليفون ) لضبط أي حالة قطع أو تداخل ،وكما تقوم براقبة تليفون البلغ ( الشترك ) بناء على طلبه وموافقته الكتابية.
( )1استحدثت اليئة القومية للتصالت نوع جديد من التليفونات يعمل بنظام الوائيات العلقة لتوفي جهد الفر وإيداع
الكابلت با يعرضها للتلف وسوء الدمة.
جريمة السرقة جريمة عمدية ،ويعني القصد الجنائي فيها ضرورة أن يكون المتهم
عالما بأركان الجريمة ،أي عالما بأنه يختلس شيء دون رضاء صاحبه ،كما يعني
ضرورة أن يكون المتهم عالما بتجريم هذا الفعل وأخيرا علمه بأن ما يختلسه مال منقول
مملوكا للغير.
ويلزم كذلك توافر القصد الجنائي الخاص ومقتضاه أن يكون استيلء المتهم على
المنقول ( الخط التليفوني ) بنية تملكه.))1
( )1راجع القصد النائي ف جرية السرقة – الباب الول من ذات الؤلف
… 4
يحكم العلقة بين المشتري والهيئة القومية للتصالت وينظمها عقد اشتراك فى
خدمة التليفون ،وثمة التزامات وحقوق للهيئة القومية للتصالت يقابلها التزامات
وحقوق للمشترك ( المجني عليه ) فى جريمة سرقة الخط التليفوني.
أول
.1تؤدي الهيئة إلى المشترك الخدمة التليفونية من السنترال الذي تحدده الهيئة وفقا
للوائحها وتعليماتها نظير قيام المشترك بأداء الرسوم والمستحقات التي تحددها
الهيئة.
.2تلتزم الهيئة بصيانة التوصيلت والمهمات التي قامت بتركيبها واستمرارها صالحة
للستخدام.
.3يحق للهيئة نقل الخط التليفوني من المنزل المتصل به إلى سنترال أخر أو أجراء أي
تعديلت تقتضيها الصول الفنية بغرض تحسين الخدمة التليفونية وللمشترك إذا لم
يوافق على ذلك حق طلب إنهاء العقد وتسوية حسابه ورد المتبقي من قيمة الشتراك
المدفوع.
.4توجه الهيئة مكاتباتها إلى المشترك على عنوانه الثابت بالعقد أو بأخر عنوان أبلغت
به ويفترض علم المشترك بما توجهه إليه الهيئة من مكاتبات على هذا العنوان
ويتعهد المشترك بإبلغ الهيئة بأي تعديلت فى عنوانه على النموذج المعد لذلك
بالعلقات التجارية أو بكتاب موصى عليه بعلم الوصول.
.5ل يجوز للمشترك تركيب أكثر من خطر تليفون فى مسكنه أو مسكن أخر أل بموافقة
الهيئة صراحة وبعد أداء التكاليف المقررة وفى حالة تركيب أكثر من تليفون
بالمخالفة لذلك فللهيئة الحق فى فسخ العقد الخير بدون إنذار ودن اللجوء إلى
القضاء وتعتبر مدنية القاهرة الكبرى مدنية واحدة فى تطبيق أحكام هذا البند.
ثانيا
حقوق والتزامات المشترك
.1يتعهد المشترك بأن يقدم إلى الهيئة التسهيلت اللزمة لتمكينها من إجراء التركيبات
التليفونية وصيانتها ،ويلتزم بالمحافظة عليها كما يلتزم بسداد قيمة مصاريف أو
إصلح ما يتلف منها.
.2يلتزم المشترك بالحصول على الفواتير فى مواعيدها وبسداد قيمة المستحقات
الدورية ن اشتراكات ومكالمات محلية وخارجية ودولية وخدمات إضافية فى
المواعيد ووفقا للنظم التي تقررها الهيئة فى هذا الشان.
.3يلتزم المشترك بأن يقتصر استعمال التليفون المنزلي على أفراد أسرته ومستخدميه
إذا كان التليفون لنشاط تجاري.
.4يلتزم المشترك بأن ل يستعمل فى التليفون ألفاظ مخالفة للداب أو تنطوي على السب
والقذف والتعدي وأن ل يسمح للغير باستعمال هذه اللفاظ كما يتعهد بأن ل يستعمل
تليفونه فى إزعاج الغير وأل عد مخالفا لشروط العقد مما يجيز للهيئة اتخاذ
الجراءات التي تراها بما فيها رفع الخدمة وفسخ العقد.
.5ليس للمشترك أن يتولى بنفسه أو بمعرفته بدون موافقة سابقة من الهيئة نقل أو
تركيب أو إضافة أو تغيير التركيبات الخارجية التي قامت بها الهيئة وعند إضافة
المشترك معدات أو مهمات إلى معدات أو مهمات الهيئة أو استبدالها بمعدات أو
مهمات أخري فللهيئة إذا رأت وجها لذلك إزالة ما إضافة واستبداله من معدات
ومهمات تخالف الصول الفنية المتبعة ومحاسبته على المصاريف طبقا للجور
المقررة فى هذا الشأن.
.6للمشترك حق طلب رفع التليفون رفعا مؤقتا مع الستمرار فى سداد الشتراك المقرر
ثم إعادة الخدمة مقابل أداء المصاريف المقررة.
.7للمشترك حق طلب عدم تجديد العقد مرة أخري إذا أخطر الهيئة بذلك بخطاب موصى
عليه بعلم الوصول قبل نهاية مدة العقد بشهر على القل.
.8للمشترك حق تركيب أكثر من عدة على الخط الواحد حتى أربع عدد بنفس الوحدة
السكنية أو المكتب أو المحل المركب به الخط وذلك بما يتفق والقواعد الفنية للتشغيل
مع سداد التكاليف المقررة وفقا لتعريفه الخدمة ،وللهيئة الحق فى رفع الفروع التي
تخالف هذه القواعد من الخدمة.
ثالثا
.1يلتزم المشترك بصحة المستندات المقدمة منه للهيئة بحيث إذا ثبت غير ذلك يعتبر
العقد مفسوخا تلقائيا دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار ودون اتخاذ أي إجراءات قضائية.
.2تعتبر اللوائح والتعليمات التي تصدرها الهيئة فى شان تنظيم تركيب التليفونات
وتحديد العلقة بينها وبين المشتركين مكملة للحكام الواردة بهاذ العقد ،وكل نزاع
ينشا فى هذا الخصوص تختص به المحاكم المدنية وحدها.
.3ل تسأل الهيئة عن الضرار التي تنشأ عن فعل المشترك أو فعل الغير أو عن سبب
أجنبي.
.4تقتصر مسئولية الهيئة على انقطاع التصال التليفوني وتكون حدود المسئولية رد
المقابل المدفوع عن مدة عدم النتفاع.
بند : 5عقوبة جريمة سرقة الخط التليفوني
جريمة سرقة التليفون ( الخط التليفوني – الجهاز ) وإن كانت صورة خاصة أو
متميزة لجرائم السرقة ،فانه فى مجال العقاب عليها ل تتميز بأي وضع خاص بالدق ل
تتميز بعقوبة خاصة ،فتخضع للحكام العامة للعقوبة فى جريمة السرقة ،وقد سبق أن
بينا هذه الحكام تفصيل فى الباب الول من هذا الكتاب لذا يرجى التفضل بمراجعتها منعا
للتكرار والطالة.
الفصل الثاني
جريمة سرقة التليفون المحمول
الجهاز – الشريحة – الخط
بند : 1الوضع المتميز لجريمة سرقة التليفون
المحمول
إذا كانت السرقة هي اختلس مال منقول مملوك للغير بنية تملكه ،فان جريمة سرقة
التليفون المحمول ،وللوهلة الولي تبدو جريمة سرقة عادية محلها تليفون محمول.
والتساؤل
هل تتميز جريمة سرقة التليفون المحمول عن أي جريمة سرقة 000؟
وإذا كان ثمة تمايز واختلف بما هو أساس هذا الختلف وما هي الثار القانونية التي
تترتب عليه ؟
والواقع أن كون محل جريمة السرقة – تليفون محمول هو وحده أساس تميزها
واختلفها وذلك على النحو التالي.
.1أن التليفون المحمول وأن كان منقول ،وبالتالي يصلح أن يكون محل لجريمة
السرقة ،إل أنه منقول مركب وبمعني أكثر دقة هو أكثر من منقول فى حيز واحد ،
فالجسم المادي للتليفون المحمول ،الجهاز شيء والخط التليفوني شيء والشريحة
شيء ثالث بمعني أننا بصدد ثلث مكونات أو عناصر كل منها يصلح أن يكون منقول
فى ذاته.
-الجسم المادي للمحمول ( الجهاز )
-الشريحة التليفوني
-الخط التليفوني
.2أن نظام عمل وتشغيل أجهزة التليفون المحمول واعتمادها أساسا على نظم اقتصادية
فائق التقدم ،يطرح من جديد مشكلة الخط التليفوني هل يعد منقول وبالتالي يصلح
محل لجريمة سرقة 000؟
.3إن ظهور أجيال جديدة من أجهزة التليفون المحمول تنقل الصوت و الصورة معا
يخلق نوعا متميزا من الجرائم تتعلق بالحق فى الخصوصية والحق فى السر ،
فالوامر لم يعد مجرد اختلس محمول بقصد تملكه 000؟
.4شيوع ظاهرة سرقة التليفونات المحمولة ،فقد سجلت إحصائيات عددا ضخما من
بلغات سرقة المحمول ،والمر الذي دعا العديد من المتخصصين ومحاولة وضع
دراسة جادة وعملية للتصدي ولمكافحة هذه الظاهرة.
التليفون المنقول كمنقول مركب
وفقا لنص للمادة 311من قانون العقوبات.
( كل من اختلس منقول مملوكا لغيره فهو سارق ) فانه ل يصلح أن يكون محل لجريمة
سرقة أل ما كان منقول – والتليفون المحمول وكما ذكرنا منقول مركب ،يتكون من عدة
منقولت تكون فى مجموعها ذلك الجهاز.
فالرأي الول -:ينكر وينفي اعتبار الخط التليفوني منقول لكونه غر مجسم وغير
محيز وغير قابل لوزن حسب النظريات الطبيعية ،فالساس لديهم لعتبار شيء ما
منقول هو أن يكون مجسما ومحيزا وقابل للوزن ،وفقدان الشيء أحد هذه الخصائص
أو الصفات يخرجه من عداد المنقولت ،ومادام الخط التليفوني ليس بمنقول فل يتصور
اختلسه أو سرقته ومن ثم فل عقاب على الستيلء عليه ،فل يعد إذا مرتكبا لجريمة
سرقة من يتوصل إلى الستيلء على الخط التليفوني ( محمول ) ول يغيب عن أنصار
هذا الرأي التفرقة الدقيقة بين الخط والشريحة ،فالشريحة منقول لنها مجسمة ول حيز
وقابلة للوزن حسب قوانين الطبيعة أما الخط التليفوني فغير قابل لذلك فل يعد منقول.
والرأي الثاني -:يعتبر الخط التليفوني منقول ومن ثم يمكن تملكه وحيازته ونقله
وأخيرا سرقته واختلسه ،فالمشرع لم يفرق بين الصور المختلفة للمنقول محل جريمة
السرقة فكما يصح أن يكون المنقول صلبا أو غازيا أو سائل يصح أن يكون مجرد ذبذبات
أو موجات لنها ذات طبيعة مادية بحتة.
الرصيد عبارة عن مبلغ من المال يدفعه المشترك مقدما فى صورة شراء كارت شخن
لدخاله إلى نظام الحاسب اللي الخاصة بالشركة المسئولة عن نظام التشغيل ،ويتحول
هذا الرصيد إلى عدد من الوحدات المعدة للرسال والستقبال ،فالرصيد يمثل مقابل
الخدمة التي يتلقها المشترك ،والمشكلة أن البعض يتمكن من خلل شبكة النترنت من
الدخول إلى نظام التشغيل الخاص بالشركة ويقوم بسحب أو بنقل ( بسرقة ) الرصيد
وتحويله إلى رصيده الخاص ،فيفاجئ المشترك نفسه بقولة أنه استهلك رصيده عن
طريق إجراء المكالمات أو إرسال الرسائل أو غيرها من الخدمات ذات الجر.
وإنكار شركات المحمول لحصول هذه الجريمة غايته حماية الثقة التي يودعها
المشتركين بشركات المحمول ،أل أنه ل ينفي وقوعها ومرارا ،وإيذاء قصور
المكانيات المعرفية لهذه الشركات فأنها ل تتمكن من حماية المشترك كما ل تتمكن من
حماية نظامها المعلوماتى ،وأخيرا ل تتمكن من ضبط المتسللين إلى نظام حسابها اللي
وتظل جرائم سرقة الرصيد تتكرر دون ضبط أو رادع.
يتمثل الركن المادي فى اختلس شخص للتليفون المحمول كجهاز أو كجهاز وخط أو
كشريحة وأخيرا سرقة الرصيد ،وعلى ذلك ورغم ثبات الركن المادي من حيث كونه
اختلس مال منقول مملوك للغير إل ان صور الركن المادي تتعدد كالتالي :
الصورة الولي
اختلس جهاز المحمول – العدة – أكثر صور السرقة شيوعا ،وقد سجلت الحصائيات
فيما بين 1/5/2000حتى 31/5/2001أكثر من 3000واقعة سرقة محمول ،ولعل مرد ذلك هو
سهولة ارتكاب واقعة السرقة والتي تعتمد أساسا على نسيان المجني عليه لجهازه
المحمول فى مكان ما واختلسه بمعرفة المتهم وسهولة إخفاءه ،وكما سلف فان جهاز
الموبيل أو المحمول يعد منقول تتوافر له كافة خصائص المنقول الواردة بأحكام القانون
المدني ومن ثم فل خلف فى إمكانية كونه محل لجريمة سرقة.
الصورة الثانية
اختلس التليفون المحمول بالخط
سرقة التليفون المحمول يرتبط دائما بسرقة الخط وبمعني أدق ان سرقة التليفون
المحمول تتم باختلس شخص للتليفون المحمول وبداخله الشريحة ،بما يعني صلحية
الجهاز المسروق لرسال واستقبال المكالمات ،فإذا قام السارق باستعمال الخط بإجراء
أي مكالمات فهو سارق للمكالمات التي يجريها ،على أساس ما سبق إبداءه من أن الخط
وان كان منقول متميزا فى صورته إل أنه منقول وفقا لحكام القانون المدني ومن ثم
يصلح أن يكون محل لجريمة سرقة.
الصورة الثالثة
اختلس الشريحة
كما سبق أن أوضحنا فان ثمة فارق بين الشريحة اللكترونية والخط التليفوني ))1وأن
كانت العلقة بينهما لزمة وضرورية ،فل يمكن استعمال الخط ( إرسال واستقبال ) إل
من خلل تلك الشريحة اللكترونية ،فالشريحة اللكترونية تعد منقول فى ذاتها صالحة
للسرقة بمفردها ( بغض النظر عن صلحيتها لتشغيل الخط من عدمه ) إل أن الواقع
العملي يؤكد ندرة سرقة الشريحة اللكترونية بمفردها ،فغالبا ما ترتبط سرقة تلك
الشريحة بسرقة الجهاز المحمول نفسه ،ولدواعي الحيطة والحذر يقوم السارق فور
إتمام جريمة السرقة بالتخلص من تلك الشريحة التي قد تؤدي إلى ضبطه.
اختلس الرصيد
أحدث صور السرقة فى مجال أجهزة التليفون المحمول هى سرقة الرصيد ،ويتم
اختلس الرصيد وكما سبق عن طريق دخول السارق من خلل جهاز الكمبيوتر الخاص
به إلى شبكة النترنت ثم الدخول إلى النظام الخاص بشبكة كمبيوتر شركة المحمول ،ثم
يقوم بتحويل ( بالستيلء ) على الرصيد أو الرصدة الخاصة ببعض المشتركين وتحويل
ملكيتها إلى رصيده الشخصي ،فيؤدى ذلك إلى فقدان المشترك ( المجني عليه ) لرصيده
فى ذات الوقت الذي يرتفع فيه رصيد أو أرصدة المتهم السارق.
وثمة وسلة أخرى للستيلء على الرصيد تتحقق متى قام الشخص ( المتهم ) بمعرفة
الكود السري لكارت الشحن الذي يشتريه المجني عليه ( ويسمي عمل بكود التعبئة )
وإدخاله إلى جهازه الخاص فيؤدى ذلك إلى فقدان المجني عليه لقيمة الكارت ومن ثم
زيادة فى رصيد المتهم.
( )1ان فقد الشرية اللكترونية أو تلفها ل يؤدى إل فقدان الشترك لط التليفون الاص به ،فللمشترك الصول على شرية
أخرى وبذات رقم التليفون ،ما يؤكد أن الشرية اللكترونية مرد وسيط إلكترون غايته تشغيل الط.
بند :4عقوبة جريمة سرقة التليفون المحمول
ل تتميز عقوبة جريمة سرقة التليفون المحمول( سرقة الجهاز – سرقة الشريحة –
سرقة الخط – سرقة الرصيد ( بأي أحكام خاصة ،على القل فى ظل التنظيم القانوني
الحالي لجريمة السرقة ،لذا يرجى التفضل بمراجعة البند الخاص بعقوبة جريمة السرقة
الوارد بالباب الول من ذات المؤلف.
س
وأخيرا
أن مكافحة جرائم سرقة المحمول عموما لن تتحقق إل بضبط عملية بيع وشراء أجهزة
المحمول وإيجاد تنظيم قانوني خاص لعمليات البيع والشراء وغيرها.
يخضع النظام القانوني للشتراك فى خدمات التليفون المحمول لما يسمي بعقد توريد
الخدمة ،ويربط عقد توريد الخدمة بين الشركة المختصة والمشترك ،ويحوى عقد
توريد الخدمة على مجموعة من اللتزامات والحقوق المتبادلة بين الشركة والمشتري ،
ويمكن رد هذه الحقوق واللتزامات المتبادلة إلى مجموعة من السس والقواعد هى :
أول -:المقدمة
وتتضمن تعارف المشترك بالشركة موردة الخدمة من حيث نظام التشغيل الخاص
بها ،والترخيص القانوني الذي تعمل بموجبه داخل الراضي المصرية ،ونوع الخدمة
أو الخدمات التي تقدمها.
ثانيا -:شروط التعاقد
وتتضمن اللتزامات المتبادلة بين الشركة موردة الخدمة ،ومنها التزام الشركة بأداء
الخدمة المتعاقد عليها على أفضل ما يكون .والتزامها بإخطار المشترك حالة إجراء أي
تعديل فى نظام التشغيل الرقمي الخاص بها ،والتزامها بإخطار المشترك فى حالة تغيير
رقم هاتفه المحمول ،وكذا التزام المشترك بدفه المستحق عليه والتزامه بعدم استخدام
أجهزة ل تعمل على نظام التشغيل الخاص بالشركة.
ثالثا -:الرسوم المستحقة
وتتضمن قيمة العقد سواء النقدي أو بنظام التقسيط وكذا الرسوم المستحقة لدي الرغبة
فى إدخال خدمة مستحدثة لدي الشركة.
( )1قارن الركن الادي لرية سرقة التيار الكهربائي – الباب الثان من ذات الؤلف.
[ الطعن رقم 1250لسنه 11ق جلسة ] 19/5/1941
لما كانت السرقة هي اختلس ما منقول مملوك للغير بنية تملكه ،فهي تقترض دائما
وفى كل صورها.
أول -:وجود مال منقول.
ثانيا -:ملكية هذا المال لشخص معين.
ثالثا -:اختلس هذا المال المنقول بمعرفة شخص أخر بقصد تملكه.
ومن ثم فان جريمة السرقة الغاز الطبيعي -كأي جريمة سرقة تفترض وجود عناصر أو
مفترضات للجريمة.
( )1ففي حالة النقول السائل أو الغازي يتم حيازته داخل آنية أو خزانات أو مواسي معدة لذلك ،كما يتم نقله من مكان لخر
بوسائل تتناسب مع طبعة النقول ذات.
إل أن الواقع الفعلي يؤكد أن ثمة صورة وحيدة لمكان اختلس الغاز الطبيعي وهي العبث
العمدي بعداد تسجيل الستهلك ،سواء بوقف هذا العداد عن العمل كليا بحيث ل يسجل
مطلقا كمية الغاز محل الستهلك أو بوقف عداد التسجيل جزئيا عن العمل بحيث ل
يسجل حقيقة الستهلك ،ففي الحالتين.
.1الوقف الكلي للعداد.
.2الوقف الجزئي لعداد.
فصل خاص
مذكرات دفوع البراءة
في
جرائم السرقات
ملحوظة :
الصل في المواد الجنائية المرافعة الشفوية حيث يبدي الدفاع وتثبت الدفوع و من يمارس
المحامي حقه وواجبة في المرافعة الشفوية ،إل أن المحاكم – ولسباب يراها رجال القضاء
الجالس -وافية وكافية – لم تعد تلقي بال للدفاع الشفهي و بدت الحاجة من ثم للدفاع
المكتوب ،ولذا أضررنا الي تحرير المذكرات المرفقة ،ول يعد ذلك منا موافقة علي مصادرة
حق المحامي في الدفاع الشفوي لكنها الحاجة والضرورة ومصائر المتهمين ليست عبث ًا خاصة
في جرائم السرقات حيث الحضور الشخصي للمتهم.
مذكرة
بدفاع السيد ……………………………… /متهم
ضد
النيابة العامة …………………………… /سلطة اتهام
في القضية رقم …… لسنة ………
المحدد لجلستها يوم ………… الموافق _|_|____م
======================================================================================
( التسليم الذي ينفي ركن الختلس فى السرقة يجب أن يكون مصحوبا برضا حقيقي من
المالك أو واضع اليد مقصودا به التخلي عن الحيازة ،فان كلن المجني عليه قد تظاهر
بذلك الرضا قاصدا إيقاع المتهم وضبطه فانه ل يعد صادرا على رضا صحيح وكل ما
هنالك أن الختلس فى هذه الحالة يكون حاصل بعلم المجني عليه ل بناء على رضي منه
،وعدم الرضا ل عدم العلم هو الذي يتم فى جريمة السرقة ).
[ نقض 12يناير – 1942مجموعة أحكام النقض ]
======================================================================================
مذكرة
بدفاع السيد ……………………………… /متهم
ضد
النيابة العامة …………………………… /سلطة اتهام
في القضية رقم …… لسنة ………
المحدد لجلستها يوم ………… الموافق _|_|____م
======================================================================================
( القصد النائي ف جرية السرقة يتحقق بقيام العلم عند التهم وقت ارتكاب الفعل ،بأنه يتلس النقول الملوك للغي من غي رضاء مالكه وبنية تلكه ،وأنه وان كان تدث الكم استقلل عن
نية السرقة ،ليس شرطا لصحة الكم بالدانة ف جرية السرقة ،إل أنه إذا كانت هذه النية مل شك أو نازع التهم ف توافرها ،فانه يتعي على الحكمة أن تبي هذه النية صراحة ف حكمها ،
وأتورد الدليل على توافرها ،فإذا كان الطاعن قد نازع أمام مكمة الوضوع ف توافر نية السرقة لديه ،على ما يبي من مضر جلسة ثان درجة ،فقد كان واجبا على الحكمة والالة هذه أن
تتحدث عن القصد النائي ،فيقيم الدليل على توافره ،أما وهي ل تفعل ،فان حكمها معيبا بالقصور ف التسبيب فوق خطأه ف السناد)
الدفع بانتفاء القصد الجنائي لدي المتهم بالسرقة بكون المال محل
السرقة مال مباح.
الدفع بانتفاء القصد الجنائي لدي المتهم بالسرقة بكون المال محل
السرقة مال ضائع.
الدفع بانتفاء القصد الجنائي لدي المتهم بالسرقة بكون المال محل
السرقة مال متروك.
-مفهوم القصد الجنائي فى جريمة السرقة أن يعمد المتهم إلى إضافة
المال المسروق إلى ملكه.
-عدم التزام المحكمة بالتحدث استقلل عن القصد مادام واضحا من
خلل مقومات الحكم ووقائعه وأسبابه.
( من القرر أنه يكفي أن تستخلص الحكمة وقوع السرقة ،دون ما الاجة إل التحدث عن قصد السرقة استقلل ،مادامت الواقعة النائية الت أثبتها تفيد بذاتا ،أن التهم إنا قصد بفعله
إضافة ما اختلسه للكه )
الدفع ببطلن الحكم لعدم الرد على الدفع المثار بانتفاء القصد
الجنائي لدي المتهم.
متى كانت نية التملك فى جريمة السرقة محل شك أو جادل فيها المتهم وجب على
المحكمة أن تقسطها الحق فى الرد عليها – متي كان الحكم الصادر بالدانة.
( أن التحدث عن نية السرقة شرط لزم لصحة الحكم بالدانة فى جريمة السرقة ،متى
كانت هذه النية محل شك فى الواقعة المطروحة أو كان المتهم يجادل فى قيامها لديه )
] 9/10/1980 ق جلسة 49 لسنه 4195 [ طعن جنائي
مذكرة
بدفاع السيد ……………………………… /متهم
ضد
النيابة العامة …………………………… /سلطة اتهام
في القضية رقم …… لسنة ………
المحدد لجلستها يوم ………… الموافق _|_|____م
======================================================================================
( ل يشترط التحد صراحة واستقلل فى الحكم عن القصد الجنائي فى جريمة السرقة ،بل
يكفي أن يكون ذلك مستفادا منه ).
ق جلسة ]30/10/1981 50 لسنه 15256 [ الطعن رقم
إذا كان القصد الجنائي فى جريمة السرقة محل لبس أو غموض أو أثار
المتهم الدفع بانتفاء قصد السرقة وجب على المحكمة أن تتحدث عنه فى
حكمها استقلل. س
( لا كان القصد النائي ف جرية السرقة ،هو قيام العلم عند الان وقت ارتكاب الفعل ،بأنه يتلس النقول
الملوك للغي من غي رضاء مالكه وبنية تلكه ،وأنه وان كان تدث الكم استقلل عن نية السرقة ،ليس شرطا
لصحة الكم بالدانة ف جرية السرقة ،إل أنه إذا كانت هذه النية مل شك أو نازع التهم ف توافرها ،فانه يتعي
على الحكمة أن تبي هذه النية صراحة ف حكمها ،وأتورد الدليل على توافرها ،فإذا كان الطاعن قد نازع أمام
مكمة الوضوع ف توافر نية السرقة لديه ،على ما يبي من مضر جلسة ثان درجة ،فقد كان واجبا على الحكمة
والالة هذه أن تتحدث عن القصد النائي ،فيقيم الدليل على توافره ،أما وهي ل تفعل ،فان حكمها معيبا
بالقصور ف التسبيب فوق خطأه ف السناد)
مذكرة
بدفاع السيد ……………………………… /متهم
ضد
النيابة العامة …………………………… /سلطة اتهام
في القضية رقم …… لسنة ………
المحدد لجلستها يوم ………… الموافق _|_|____م
======================================================================================
عرف قضاء النقض المقصود بالتسليم الرادي للمال المنقول – النافي للختلس أو
لنزع الحيازة بأنه ( التسليم الذي ينفي ركن الختلس فى السرقة يجب أن يكون مصحوبا
برضا حقيقي من المالك أو واضع اليد مقصودا به التخلي عن الحيازة ،فان كلن المجني
عليه قد تظاهر بذلك الرضا قاصدا إيقاع المتهم وضبطه فانه ل يعد صادرا على رضا
صحيح وكل ما هنالك أن الختلس فى هذه الحالة يكون حاصل بعلم المجني عليه ل بناء
على رضي منه ،وعدم الرضا ل عدم العلم هو الذي يتم فى جريمة السرقة ).
[ نقض 12يناير – 1942مجموعة أحكام النقض ]
وعلى ذلك فيلزم فى التسليم النافي لركن الختلس – فكرة نزع الحيازة – أن يكون
صادرا عن إدراك واختيار ،وليس نتيجة غلط أو وليد إكراه.
مذكرة
بدفاع السيد ……………………………… /متهم
ضد
النيابة العامة …………………………… /سلطة اتهام
في القضية رقم …… لسنة ………
المحدد لجلستها يوم ………… الموافق _|_|____م
======================================================================================
( ان مجرد التسليم المادي للمال المنقول – ليس به أي معني من معاني – التخلي عن
الحيازة – يجعل يد الشخص – المتهم بالسرقة على المال المنقول يد عارضة مما ل ينفي
وقوع اختلس – سرقة ،وقد أوضح قضاء النقض ذلك " .إذا كان المتهم بالسرقة – قد
تسلم السند – إيصال المانة – ليعرضه على شخص ليقرأه ثم يرده فى الحال فأنكره على
أثر تسلمه فى نفس المجلس ،فانه يعد سارقا 000لن التسليم الحاصل له ليس من قبيل
التسليم الناقل للحيازة بل هو مجرد تسليم مادي ليس فيه أي معني من معاني التخلي عن
سداد الديون )
[ نقض جنائي 24/1/2001المكتب الفني ]