Professional Documents
Culture Documents
1
حلّجيات
***
2
القصيدة الثانية :جواب في حقيقة اليمان
***
3
القصيدة الثالثة :جواب إلى شبلي
***
4
القصيدة الرابعة :مراحل على الطريق
جدٌ ثم َرمْـــس
و عِ ْلمٌ ثم َو ْ خرْسُ ت ثم َسكوتٌ ثم صم ٌ
و بر ٌد ثم ظلّ ثم شمـــس و طينٌ ثم نارٌ ثم نـــورٌ
حرٌ ثم َيبْــــسو نهر ثم َب ْ حزْنٌ ثم سهل ثم قَفْـٌـر و َ
و قرب ثم وفر ثم ُأنْــــس و سكر ثم صَحْ ٌو ثم شوقٌ
طمْـــس و فرق ثم جمع ثم َ و َقبْضٌ ثم بسط ثم َمحْوٌ
و وصف ثم كشف ثم لبــس خذٌ ثم ردّ ثم جـذبٌو َأ ْ
لديهم هذه الدنيا و فِلْــــس عبارات لقوامٍ تسـاوتْ
عبارات الورى في القرب همس و أصوات وراء الباب لكن
إذا بلغ المدَى حظّ و نفـــس ع ْبـٌد
وآخر ما يَؤول إليه َ
و حقّ الحقّ في التحقيق لنّ الخلق خدّام المانـي
قُـدْس
***
5
القصيدة الخامسة :الهوال أمانات عند أهلها
***
6
القصيدة السادسة :ناي (في وصف فقد حاله)
فيما وراء الحيثِ يَلْقَى شاهد ال ِقدَم َأ ْنعَى إليك نفوسا طاح شاهدُها
سحائبُ الوحي فيها أ ْبحُر الحكـم أنْعي إليك قلوبا طالما َهطَلَتْ
أنعي إليك لسان الحق مُذ زمن أودى و تذكاره في الوهم كالعـدم
أقوال كل فصيح ٍمِ ْقوَل فهـــم أنعي إليك بيانا تستكين له
لم يبق منهنّ إل دارس الرمــم أنعي إليك أشارات العقول معا
كانت مطاياهم من مكمد الكظـم حبّك أخلقا لِطائفةٍأنعي و ُ
ضيّ عادٍ و فـقـدانَ الُلى ِإرَم َمضَى الجميع فل عين و ل أثـر ُم ِ
و خَلّفوا معشرا يجرون لبستهم أعْمى من البهم بلْ أعمى من النعم
***
7
القصيدة السابعة
***
8
القصيدة الثامنة
***
9
القصيدة التاسعة
***
10
القصيدة العاشرة
***
11
القصيدة الحادية عشر
***
12
مقطعات
()1
***
()2
***
()3
***
13
()4
***
()5
***
()6
كتبتُ ولم أكـتبْ إليك و إنـما كتبتُ على روحي بغير كتا ِ
ب
و ذلك أنّ الروح ل فرق بينها و بين ُمحِبـيّها بِ َفصْلِ خطابِ
ل كتابٍ صادر منك وارد إليك بل ردّ الجواب جـواب وكّ
***
()7
***
14
()8
***
()9
***
()10
***
()11
***
()12
15
لفْق ِمن نور بـطيّات
في جانب ا ُ س ّر السرائر َمطْــ ِويّ بـاثـبَات ِ
فالغيب باطنه للذاتِ بالـــذات فكيف والكيف معروف بظاهــره
قصدا و لم يعرفوا غير الشارات تـا َه الخلئقُ في عميا َء مظلمــةٍ
نحوَ الهواء يناجون السمــاوات ق مطلبهـمبالظنّ و الوهم نحو الح ّ
ل حالتهم في كل ساعــات ُمحِ ّ و الــربّ بينهم في كـل منقـلب
و ما خل منهم في كل أوقــات و ما خلوا منه طرف عين لو علموا
***
()13
***
()14
***
ل وادي
أنتم ملكتم فؤادي فهِمْت في ك ّ
ق على فؤادي فقد عدمت رقادي ود ّ
16
بكم يطول إِنفرادي أنا غريبا وحيدا
***
()17
***
()18
***
()19
***
()20
الحتمال الول
إذا بلغ الصبّ الكمال من ال َفتَى ويذهل عن وصل الحبيب من السّكر
فيشهد صدْقا حيث أشهده الهوى بأنّ صلة العاشقين من الكفـــر
17
الحتمال الثاني
وغاب عن المذكور في سطوة الذكر إذا بلغ الصبّ الكمال من
الهوى
فشاهد حقـا حين يشهده الهوى بأنّ صلة العارفين من الكفـــر
***
()21
***
()22
***
()23
ل فليهنك الجـارُ
فليَ ْهنِك الدار ب ْ سكنتَ قلبي و فيه منك أســــرار
ظرْ بعينك هل في الدار فأنْ ُ ت بـــه
ما فيه غيرك من سرّ عَِلمْ ُ
ديّار
ل فيه وتذكـــار فمؤنسي أم ٌ ن طالتْ و إن َقصُرَ ْ
ت و ليلة الهجر ِإ ْ
يا قاتلي و ِلمَا تختار اختــار إنّي لراض ٍبما يرضيك من تلفــي
***
()24
18
***
()25
***
()26
***
()27
***
( )28و()29
لماذا رفض الشيطان السجود لدم
الحتمال الول
جحودي فيك تقديس و عقلي فيك تهويـس
و من في البين إبليس و مـــا آدم
إلك
الحتمال الثاني
جنُوني لك تقديـس و ظنّي فيك تهويـس ُ
و قد حيّرني حِـبّ وط ْرفٌ فيه تقويــس
19
و قد دلّ دليل الحُبّ أن القرب تَـلْبيــس
فـمــن آدم إلك ومن في البين إبليـس
***
()30
***
()31
***
()32
***
()33
ت لكلّي كيف يحمله بعضـــي ومن ثقل بعضي ليس تحملني أرضــي
عجب ُ
لئن كان في بسط من الرض َمضْجَعٌ فبعضي على بسط من الرض في قبضي
20
***
()34
ج و انح ّ
ط يـرفـعـني المَـوْ ُ ما زلتُ أطفو في بحار الهوى
وتـارة أهــوى وانـغــطّ فتار ًة يـرفعـني مَـ ْوجُـهـا
إلى مـكـان مـا لـه شــطّ حتّى إذا صيّرني في الـهوى
ولم َأخُـنْـ ُه في الهــوى قطّ ناديتُ يا من لم َأبُـح بِاسمـه
ما كان هذا بيننــا شــرط تقيك نفسي السّـوء من حاكم
***
()35
***
()36
***
()37
***
()38
21
صيّرني الحقّ بالحقيقـةْ بالعهد والعقد والوثيقـ ْة
َ
شَا َهدَ سرّي بل ضميري هذاك سرّي وذا الطريقةْ
***
()39
***
()40
***
()41
***
()42
صدْق
ت بناسوتي لديك على الخلق ولولك لهوتِي خَرجْتُ من ال ِ َدخَلْ َ
ن لسان الغيب جلّ عن النطــق فإنّ لسان العلم للنطق و الهدى وإ ّ
ت عن الخلـق ت لفتيــ ٍة فتاهوا وضلّوا واحتجب َ
ظهرتَ لقوم ٍوالتبس َ
فتظهر لللباب في الغرب تارة ً وطورا على اللباب تغرب في الشرق
***
()43
22
س إليك ودليل يدلّ منك عليْـك فيك معنى يدعو النفو َ
ب له إليك عيـونٌ ناظراتٌ وكلّ ُه في ي َديْك
لِـيَ قلـ ٌ
***
()44
***
()45
***
()46
***
()47
***
23
()48
***
()49
***
()50
***
()51
يا لئمي في هواه كم تلوم فـلَ ْو ع َرفْتَ منـه الـذي عنيت لـم تـلُم ِ
جتِي َو َدمِي
ج ولي حجّ إلى سـكني ُت ْهدَى الضاحي وأُ ْهدِي ُم ْه َ
للناس ح ّ
تطوف بالبيت قومٌ ل بجـارحة ٍ بالِ طافوا فأغنـاهم عـن الحَــرَم ِ
24
***
()52
بدا لك سـرّ طال عنـك اكتتامه ولح صباحٌ كنت أنت ظلمه
وأنت حجاب القلب عن سرّ غيبه ولولك لم يطبع عليه خاتمـه
***
()53
()54
***
()55
حاشاي حاشاي مِن إثبـات أثـنَـيْـن ِ آ ٍه أنا أم أنْتَ؟ هَـ َذيْـن ِإل َهيْــن ِ
كـلّي على الكلّ تلبيسٌ بـ َوجْـهـيْـن ِ هــويةٌ لـك في ليئتي ابَــدا
فـقد تـبَيـنَ ذاتـي حيت ل أيــن ن ذاتك عنّي حيث كنت أرى فـَأيْ َ
في ناظـر القلب أم في ناظـر العيـن جهُـك مقصود بناظرتّـي ن َو ْ وَأيْ َ
فارفعْ بـأنـَك َأنّـي مِـن الـبـيـن ح ُمنِــيَب ْينِـي و َبيْنـك أ ّنيٌ يُزا ِ
***
()56
25
أل أبْـلـغْ أحبّـائي بأنّــي ركبتُ البحر وانكَسرَ السفين ْة
على دين الصليب يكون موتي و ل البطحا أريد ول المدينة
***
()57
نحن روحان ِحَلَلْـنا بدنا أنا مَن أهوى ومَن أهوى أنا
فـإذا أبصرتـني أبصرتـهُ و إذا أبصرتـهُ أبصرتـنـا
***
()58
***
()59
***
()60
***
()61
26
ت بين الشغاف والقلب تجري مثل جري الدموع من أجفاني أنْ َ
ل الضميرَ جوفَ فــؤادي كحلول الرواح فـي البدان و ُتحِ ّ
ح ّركْتَ ُه خَفّي المكــان
ح ّركَ إلّا أنت َ
ليس من ســاكن ٍ َت َ
يا هـللً بدا لربع عشـر ٍ لثمـان ٍوأربـع ٍو اثنــان
***
()62
***
()63
بيَان بيان الحـقّ أنت بيانـه وكـل بيـان ٍأنت منـه لسانـ ُه
ت إلى حقّ ٍبحق ٍوكل من أشـار إلى حقّ فأنْـتَ أَمـانـهُ أشر ُ
تشير بحقّ ِالحقّ والحق ناطقٌ وكـل لسـان ٍقـد أتـاك أوانـهُ
إذا كان نعْت الحقّ للحقّ َبيّنـا فما باُلهُ في الناس َيخْفَـي مكانـه
***
()64
***
()65
27
حتّى يقول بـنَفْي ِالشكّ هذا هو ن تشكّ ف ِدّبرْ قول صاحبكم
فإ ْ
والعيـن بفتـح أقصـاه وأدناه فالميـم يفتح أعله وأسفلـه
***
()66
***
()67
***
()68
***
()69
28
***
يتامى
()1
***
()2
***
()3
ن في تناولها بُـعْـدٌ
فَقـلْتُ اخلّائي هي الشمسُ نورها قريبٌ ولك ْ
***
()4
***
()5
شرطُ المعارف محو الكلّ منك إذا بدا المريدُ بلحظٍ غير مطـلع
29
***
()6
***
()7
***
30
القسم الثاني
***
***
– 3لشعراء مجهولين
آ
دلل بعد أن شاب العـذار دللٌ يا حبيبي مستعــا ْر
ت به وقـرّ به القـرارلعب َ ملكتَ وحرمة الخلوات قلبا
ول قلب يقـلّقه ِادّكـــار فل عيـن ي َؤرّقها اشتيـاقٌ
ت فما نزور ول تـزار و تب ُ نزلتَ بمنزل العداء منّـي
فما رجعَتْ ول رجع الحمار كما ذهب الحمار بُأمِ عمروٍ
31
ب
وبدا له من بعدما اندمل الهوى برقٌ تـأَلّـق موهنا لمعَـانُه
صعب الذرى ممتنعا أركانه يبدو كحاشية الرداء ودونه
نظرا إليه وصده أشجانه فأتى لينظر كيف لح فلم يطق
فالنار ما اشتملت عليه ضلوعه والماء ما سمحت به أجفانه
3
فَـقـد الليف لـه نطق بإضمار ض الشام افـرده وطائرٍ حَلّ أر َ
في غيضَ ِة الَيكِ في أغصان أشجار بالفهِ كان قصرا صـار مسكنه
يبغي الغريبَ ويُهوِى كـل صبّـار س ِعدَه
فضلّ يندب حتّى الصبح ُم ْ
َفيُسْليِك نَـ ْوحُ ُه نطقـا بإضمــار في نطقه رقة تسليك عن حُ َرقٍ
***
– 4لبو العتاهية
آ
النفس للشيء الممنّع مُوْلعة والحادثات أصـولهـا متفرّعة
والنفس للشيء البعيد مُريدة والنفس للشيء القريب مُضيّعة
كل يحاول حيل ًة يرجو بها دفع المضّرة واجتلب المنفعة
ب
ت للكــدر
وكيـف ذاك وقد هيي ُ ت لقلبي راح ًة ابــدا
وما وجد ُ
جبَـا ممّن يريد النجا في المسلك الخطر
عَلقد ركبت على التغرير وا َ
كـأنّـنـي بين أمواج تقّلبُنــي مقلّب بين إِصعادٍ و منحــــدر
حزْن في مهجتي والنار في كبدي والدمع يشهد لي فاستشهدوا بصري ال ُ
ج
وما على الكأس من شرّابها الكأس سهّل الشكوى ب ُم ْنتَابكم
درك
فما لمضْجع جنبي كـلّه حسـك هبْني ادّعيتُ بأنّي مدنفٌ سَ ِقمٌ
مالي يدور بمـا ل أشتهي الفلك ل ل أَسرّ به هجرٌ يسوء ووص ٌ
كـأنــني شمعة تبكي فتنسبك فكلما زاد دمعي زادني قلقـا
د
32
فلم أرَ لي بأرضٍ مستقرّا طلبتُ المست َقرّ بكـل أرض
ولو أنّي قنعتُ لكنتُ حرّا أطعتُ مطامعي فاستعب َدتْني
***
التستري - 5لسهل
ترى ما ل يراه الناظرون قلـوب العارفين لها عيون
تغيب عن الكرام الكاتبين وألسنة بأسـرار تنـاجـي
ب العالمين
إلى ملكوت ر ّ وأجنحة تطير بغير ريـش ٍ
تشفّ على علوم القدمين فأورثنا الشراب علوم غيبٍ
تبطل كل دعوى المدعين شواهـدها عليها ناطقـات
***
- 6لجنيد البغدادي
آ
الوجد يُطرب من في الوجد راحته والوجد عند وجود الحقّ مفقــود
قد كان يوحشني وجدي و يؤنسني بروية الوجد من في الوجد موجود
ب
ما لي جَ ِفيْتَ وكنتُ ل أُخفي ودلئل الهجران ل ُتخْفَـى
و أراك تخلطني وتشـربني ولقدْ عهدتك شاربي صرفا
ج
فتناجاك لسانـي ت في سرّي قد َتحَقّقْ ُ
وافترقنا لمعـان فاجتمعنا بمعــان ٍ
عن لحظ العيـان غيّبك العـزّة
فلئن َ
من الحشاء دان ٍ فلقد صيّرك الوجدُ
***
– 7لبو الحسن النوري
كـادت سرائر سرّي أن تسرّ بما أوليتني مـن جميـل ل اسميــه
وصـاح بالسرّ سرّ منك يـرقيه كيـف السرور يسـر دون مبديـه
فظـل يلحظني سرّي للحظـه والحـقّ يلحظني أن ل أخـلـيـه
ق يخفيني وأبـديـه
وأقبل الوجد يفني الكل من صفتي وأقبـل الحـ ّ
33
***
– 8لسمنون
آ
ت فل أعطيت ما ُمنّـيَـتْ وَتـمَـنّـتِ متى سهرَتْ عيني لغيرك أو بكـ ْ
جنّتِ
جنَـتَـيْـك و َ
ض َمرَتْ يوما سواك فل رَعَتْ رياض ال ُمنَى من و ْ
وإن ُأ ْ
ب
ت في ثوبي عديـم لقد بليا على ح ّر كريـم لئن أمسي ُ
فل يحزنك إن أبصرتَ حالً مغيّرة عن الحال القديـم
فلي نفسٌ ستتلف أو سترقـى َل َع ْمرُ أبي إلى أمر جسيم
ج
ت بعدك مـن هـمّ ومـن حزن أرسلتَ تسأل عنّي كيف كنتُ ومـا لقي ُ
ت إن كنتُ أدري كيف كنتُ ول "ل كنتُ" إن كنت أدري كيف لم أكنل كن ُ
***
34
ب – قصائد مستعارة من شعراء لحقين
***
– 3لشاعر مجهول
سبْحَانـي
سبْحانك ُ
أنت أنا بل شــكّ ف ُ
فتوحيدك توحيـدي وعصيانك عصياني
واسخاطك اسخاطي وغفرانك غفرانـي
وِلمْ ُأجْلَد يا ربّــي إذا قيل هو الزانـي
***
35
***
***
ج -في لسان حال الحلّج
- 1القزويني
ن المُريد بشوق مزيـد أنين المريض لفقد طبيـب حَني ُ
قد اشتدّ حال المريدين فيه لفقد الوصال و ُبعْد الحبيب
***
2
عجْـبُ
نواله منك ُ الصـبّ ِإ ْرثِي ُمحِ ّ
ب
وبُعده فيك قــرب عـذابه فيـك عَذبٌ
بل أنت عندي أحبّ وأنت عندي كروحي
وأنـت للقلب قلب فـأنـت للعين عين
ب محـبّ بمـا يح ّ ب أنّي
حتّى من الح ّ
***
3
بمن أهواهُ والفقـدُ لقد أعجبني الوجد
ول وصل ول صدّ فل بعد ول قرب
ول قبـل ول بعـد ول فوق ول تحت
ول يـأس ول وعد ول عُرف ول نكر
وهـو الواحد الفرد فهذا منتهى سولي
***
4
العيـن تبصر من تهـواه وتفقده ونـاظر القلب ل يخلو مـن النظر
إن كان ليس معي فالذكر منه معي يراه قلبي وإن قد غاب عن بصري
***
36
5
أجريتُ فيك دموعي فالـدمع منك عليـك
و أنت غاية سـؤلي و الطرف وسنَى عليك
فإن ُفنِي فيك بعضي حُفظـتُ منـك لديك
***
6
ت فمـن لـي ومـن يجمّل كـلّي إذا هجر َ
ومـن لروحي وراحي يا أكثـري وأقـلّي
حبّـكَ البعض مـنـي فقد ذهبت بكـــلّي َأ َ
يا كـ ّل كـلّي فكـنْ لي إنْ لم تكن لي فمن لي
يا كـل كـلّي و أهـلي عنـد انقطاعي وذلّي
لِ
ما لي سوى الروح خذها والـروح جهد المق ّ
***
7
غير حبّك حرام ب عـلى قلبٍ كل ح ّ
وزهر ومـدام أنت لي رَوْحٌ وراح
وشفاء وسقـام وسـرور و همـوم
هوى فيك سلم فعلـىَ كلّ هوى بْعدَ
***
8
سنِي الغرام وقد براني
وأَ ْل َب َ رماني بالصدود كمـا تراني
إذا ما كان مولئي يـراني ووقتي كـلّه حلـوٌ لـذيـذ
ولستُ بكاره ما قد رمـاني رضيتُ بصنعه في كل حال
لقد غيبت عن عين ترانـي فيا من ليس يشهد مـا أراه
***
9
صرْتُ عقلي بالهوية طاليا فعـاد ضعيفا في المطالب هاريا و َق ّ
ت في التطلّب جارياستَ ْعجِلْ أنْ َ
ت لربّ العالمين نصرةً فل َت ْ و ُكنْ َ
عيُ ُه جاهل ومـرائيـافمن ُيدْ ِ تح ّققْ بأن الحقّ ليس ِبمُد ِركٍ
ولكنّه يبـدو مرارا فيختفي فيعرفه مـن كـان بالعلـم خاليا
***
37
الحمداني - 10
ل ما فيهـاإلّا وذكـرك فيهـا َنيْـ ُ ال يعلمُ مـا فـي النفس جارحةٌ
تجري بك الروح منّي في مجاريها ومـا تنفّستُ إلّا كنتَ مـع نَ َفسِي
إلـى سـواك فخانتهـا مـآقيهـا إن كانت العين مُذ فار ْقتَها نظرتْ
خـلقا عـداك مـا نالت أمانيهـا أو كـانت النفس بعد ال ُبعْد آلفة
***
11
س للسقام تـتْلِفُها إلّا لعلمي بأنّ الموت يُحييهـا
لم ُأسْلِم النفْ َ
ونظرةٌ منك يا سؤلي ويا أملي أشهى إلي من الدنيا وما فيها
ب على اللم صابرة لعـلّ ُمسْقمها يوما يداويهـا نفْسُ المح ّ
***
12
ح قلبي وما جنا
نظري بَـدْء علّتي َويْ َ
عنّي على الضنا
يا معين الضنا علّى َأ ِ
***
13
ن يطمع في إفساده الدَهْ ُر
وحُرمة ال ِودّ الذي لـم يك ْ
س ول مسّني الضرّ مـا نالني عند هجوم البـل بؤ ٌ
عضْوٌ ول مفصل إلّا وفيه لـكـم ِذكْـر ما ُقدّ لي َ
***
14
سَقَوْني وقالوا ل ُتغَنّ ولو سقوا جبال حُنين ما سقيتُ لغنّـتِ
تمنّتْ سَُل ْيمَى أن أموت بحبّهـا وأسهل شيء عندنا ما تمنّت
***
38
15
عجَبن سُكري بالمحّبة َأ ْ
سكرْتَ من المعنى الذي هو طيب ولـك ّ
ب سكران ول يتأدّب حدّ بواجبٍ فـفي الح ّ
و مـا كـلّ سكران ُي َ
تقوم السكارى عن ثمانين جلدة صحا ًة وسكران المحبّة ُيصْلَب
***
16
ت عنّي
ل بلء علّي منّي فليتَني قد أخذ ُ
كّ
***
17
لحتْ على دكّة الخمّار أسـرار وأشرقت في وجـوه القوم أنوار
وطاف بالبيت ساق ٍل شبيه لـه هـذا العقيق وهـذا الربع والدار
فاستيقظوا يا سكارى بعد رقدتكم واستغنموا الوقت إن الدهر غدّار
مـن باح بالسرّ كان القتل شيمته بين الرجال ولم يُؤخذ لـه ثـار
***
18
ب أو قتلى لما حنثوا وال لـو حلـف العشّـاق أنّهـم موتى من الح ّ
قومٌ إذا أهجروا من بعد ما وصلوا ماتـوا وإن عاد وصْل بعد ُه بُعثوا
ترى المحبّين صرعى في ديارهم كفتية الكهف ل يدرون كـم لبثوا
***
19
مواجيد أهل الحق تصدق عن وجدي وأسرار أهل السر مكشوفة
عندي
***
20
حصْنا ل يُـرام
ِل َيكُنْ صدرُك للسرار ِ
39
ق بالسـرّ و يُفْشيـه الّلئامُ
إنّمـا ينطـ ُ
***
21
وما شرب العشّاق إلّا بَقيّتي وما وردوا في الحبّ إلّا على ورْدي
***
40
د – قصائد مكرّسة لموت الحلّج
***
– 2للعز المقدسي
آ
وحلّ لها في حكمها ما استحلّت أباحَتْ دمي إذ باح قلبي بحبّها
وحلّت تلعا لم تكن قبل حُلّت أباحَتْ حمى لم يرعه الناس قبلها
عروس هواها في ضميري تجلّت و ما كنتُ ممّن يظهر السـرّ إنّما
فـلح لجـلّاسي خفايـا طويّتي فألقَـتْ على سـرّي أشعّة نورها
فغابت بها عن كلّ كـلّي وجملتي وشـاهدتها فاستغرقتني حـيـرة
فإياي إيّـاهـا إذا مـا تبـدّت ل منّي بكلهاوحلّـت محـلّ الكـ ّ
عليهـا بهـا بين البـريّة نَـمّتِ ت على سرّي فكانت هي التي ونمّ ْ
بقائي إذا فـنـيت فيك هويّتي إذا سَألَت من أنت قلت أنـا الذي
هو الحـقّ في حسن بغير معية أنا الحقّ في عشقي كما أن سيّدي
حكمـت بتمزيق الفؤاد المفتّت فإن كنتُ في سكري شطحتُ فإنّني
فنار الـهوى للعاشقين أعدّتي ول غر َو إن أصليت نار تحرّقـي
وقد أعلقوا أيدي الهوى بأعنّـة ومـن عجب الذيـن أحـبّـهـم
جبال حُنين ما سقوني لغـنّت سقوني وقالوا ل تُغنّ ولو سقـوا
***
ب
41
كلّا ول صـلـبـوه هيهاتَ مــا قتلـوه
عن وجـده شبّهـوه لكنهم حيـن غابـوا
غيّبــوه
عليه قـد َ أحبابه حين غـاروا
كتمان مـا أوعـدوه سقوه صرفا وراموا
لثقل مـا حّملــوه فمـا أطـاق ثبوتـا
أنا الذي أفــردوه فتـاهَ سكـرا ونادى
ب ما أظهروهوفي الح ّ يا لئمي كيف أخفي
بالشوق قد مزّقـوه أم كيف يكتـم قلبا
***
– 3لعلي الششتري
***
ب – قصيدة في السناد
بفكر رمى سهما فعدّا به عَدنا حسْنى
أرى طالبا منّا الزيادة ل ال ُ
42
صُنعنا بدفع الحر سجنا لنا منّا فنحـن كدود القزّ يحصرنا الذي
وحسبك من سقراط أسكنه الدنا وتـيـمّ أرباب الهرامس كلّهـم
وأبدى لفلطون في المثل الحسنا وجـرّد أمثـال العوالم كـلهـا
ث الذي ألقى إليه وما ضنّـا وب ّ وهام أرسطو أو مشى من هيامه
تبدا به وهو الذي طلب العينـا وكان لذي القرنَيْن عونا على الذي
عطّى عين إذ ردّه عينا وبالبحث َ ويفحص عن أسباب ما قد سمعتم
فقال أنـا مـن ل يحيط بـه معْنى وذّوق للحلج طعـم اتــحاده
شربت مُداما كلّ من ذاقها غـنّـى فقيل له أرجع عن مقالك قـال ل
أشار بها لمّا محا عنده الكـونـا وانطـق للشبلي بالوحـدة التي
وكشط عن طواره الغيم والدجنـا وأظهر منه الغافقي لما جنـى
عن أعرابهم لم يرفع اللبس واللحنا وبيّن أسرار العبودية التـي
فأصبح ظهرا ما رأيتم له بطنـا كشفنا غطاء من تداخل سرّها
لـعـزته ألـبابـنـا وله هُدنا هدانا لدين الحقّ من قد تولهَتْ
تقـدّس يأتي الن يأخذه عـنّـا فمن كان يبغي السير للجانب الذي
***
– 4يافي
سل ٌم على قومٍ شموس هدىً غدا بهم في الهوى سكر إلى حشرهم غدا
أدار عليهم كـأس راح محبّــةٍ جمالٌ سقى الحباب لـمـا لهم بـدا
به هام بعضٌ في اّلرّءىِ وبعضهم به وله ظنّوا حـبـوبـا فَـقُـيّـدا
وبعض من الكوان بانَ وبعضهم به جـاوز السكارُ حدّا فَـعَـ ْربَـدَا
حدودا فرا الحلّاج مـاض ٍمـردّدا فسلّ عليه الشرع سيفا حمى به
وكم عندكم يخرج عن القوم ملحدا فمات شهيدا عندكم من محقق
حمى عن عنايات عزيزا ممجّــدا ولكن فتى بسطام موقى بحاله
***
43
الدر ينباعُ بالقسطاس يا أخواني من باع ُدرّا إلى الفحام ضَـيّـعْ ُه
وأغلـظْ عليـه طوعـا بإذعـان ن قليل الصـل تظّـلمه خدَعَ ّ
ل َت ْ
ن
و لو سكبتَ عليه البحـر ما ل ِ ن الحديدَ تـذيب النـار قـوّتـه أّ
ن
شهْـدَ من أنياب ثعبا ِ
كطالب ال ُ ت كَمدا يا طالب النصرَ من أعداك مُ ْ
كواقد الشمع في قاعات عميان يا قـارئ العلم بيـن الجاهلين خَطـأ
ن
كواضع الريح في أكمام عريا ِ يا واضع السرّ مع مـن ليس يكْتمـه
بين الرجال ويُضحى اليوم خجلنِ من باح بالسرّ كـان القتـل شيمته
حلّاج حلّاج أنت في البلدْ زانـي ن لــه شدّوا وثـاقي وقـالوا اقتلو ّ
لول يقولوا دعـا الحلج بهتـانِ ل والِ والـرحـمن خـالقنــا وا ِ
وأهدم بغداد ما خل لـهـا اركـانِ أصيح فيهم كما صاح ال َفتَى البَـدَوي
ن
فمُتْ شهيدا كما ماتْ ابـن عفـا ِ لكن سمعـت رجـال ال قـائـلـهْ
والربعين يقولـوا هكـذا كـانـي والخضـر واقـفْ قبالي ل يكلّمـني
ثلث مائ ْة وهـم يتلـون قـرآنـي حتّى أتى القطب والقطاب تـتبعه
سبعين مرّةْ بـأذن ال مـا ذانـي أنا مك ّتفْ وسيف الشـرع يلفحْنـي
لبّيك لبّيك يا حـلجُ يـا دانـي صرختُ بالسيف قال السيف ألفْ نعمْ
هـم أحرقـوه وكـانوا الكل عميانِ و هـذه قصّة الحلّاج قـد فـرِغَـتْ
خير البريّ ْة بُعثْ مـن نسْـل عدنانِ بعـد الصلة علـى المختار سيّدِنـا
منّي سلمٌ فـهمْ أهلي و جيرانـي والمسلمين عليهـم دائمـا ابَــدا
44