‫تسبيحات وذكر منسوب للعلمة الغزالي‬

‫الذكار المكررة‬
‫فهي كلمات ورد في تكرارها فضائل لم نطول بإيرادها‬
‫وأقل ما ينبغي أن يكرر كل واحد منها ثلثاً أو سبعاً وأكثره مائة أو سبعون‬
‫وأوسطه عشر‬
‫وهذه الكلمات عشرة‬
‫الولى قوله‪ :‬ل إله إل ال وحده ل شريك له له‬
‫الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي ل‬
‫يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير‬
‫الثانية قوله‪ :‬سبحان ال والحمد ل ول إله إل‬
‫ال وال أكبر ول حول ول قوة إل بال العلي‬
‫العظيم‬
‫الثالثة قوله‪ :‬سبوح قدوس رب الملئكة‬
‫والروح‪.‬‬
‫الرابعة قوله‪ :‬سبحان ال العظيم وبحمده‬
‫الخامسة قوله‪ :‬أستغفر ال العظيم الذي ل إله‬
‫ال هو الحي القيوم وأسأله التوبة‬
‫السادسة قوله‪ :‬اللهم ل مانع لما أعطيت ول‬
‫معطي لما منعت ول ينفع ذا الجد منك الجد‬
‫السابعة قوله‪ :‬ل إله إل ال الملك الحق المبين‬
‫الثامنة قوله‪ :‬بسم ال الذي ل يضر مع اسمه‬
‫شيء في الرض ول في السماء وهو السميع‬
‫العليم‬
‫التاسعة اللهم صل على محمد عبدك ونبيك‬
‫ورسولك النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫العاشرة قوله‪ :‬أعوذ بال السميع العليم من‬
‫الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات‬
‫الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون‬

‫فأما القراءة فيستحب له قراءة جملة من‬

‫اليات وردت الخبار بفضلها وهو أن يقرأ‬
‫سورة الحمد‬

‫وآية الكرسي‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫خ ُذهُ سِ َنةٌ َولَ‬ ‫الّ لَ إِلَـهَ إِلّ هُوَ ا ْلحَيّ الْ َقيّومُ لَ َتأْ ُ‬
‫سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َلرْضِ مَن ذَا‬ ‫نَوْمٌ ّلهُ مَا فِي ال ّ‬
‫ع ْن َدهُ إِلّ بِ ِإذْنِه يَ ْعلَمُ مَا بَ ْينَ أَ ْيدِيهِمْ‬
‫اّلذِي َيشْ َفعُ ِ‬
‫َومَا خَلْفَ ُهمْ‬
‫سعَ‬‫يءٍ ّمنْ عِ ْل ِمهِ إِلّ ِبمَا شَاء َو ِ‬ ‫وَلَ يُحِيطُونَ ِبشَ ْ‬
‫سمَاوَاتِ وَا َل ْرضَ َولَ يَؤُو ُدهُ حِفْظُ ُهمَا‬ ‫ُك ْرسِ ّيهُ ال ّ‬
‫َوهُوَ الْ َعلِيّ الْ َعظِيمُ ‪ - 255‬البقرة‬

‫وخاتمة البقرة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫ٌ آ َمنَ ال ّرسُولُ ِبمَا أُنزِلَ إِلَ ْيهِ مِن رّ ّبهِ‬
‫وَا ْلمُ ْؤمِنُونَ كُلّ آ َمنَ بِالّ َومَل ِئكَ ِتهِ َوكُتُ ِبهِ‬
‫حدٍ مّن ّرسُ ِلهِ َوقَالُواْ‬ ‫َو ُرسُ ِلهِ لَ نُ َفرّقُ َب ْينَ أَ َ‬
‫ك رَبّنَا َوإَِل ْيكَ ا ْل َمصِيرُ ‪285‬‬ ‫سمِعْنَا َوأَطَ ْعنَا غُ ْفرَا َن َ‬
‫َ‬
 ‫سبَ ْ‬
‫ت‬ ‫لَ يُكَّلفُ الّ نَ ْفسًا إِلّ ُوسْعَهَا لَهَا مَا َك َ‬
‫خذْنَا إِن ّنسِينَا أَوْ‬ ‫ت رَبّنَا لَ تُؤَا ِ‬ ‫َوعَلَ ْيهَا مَا اكْ َتسَ َب ْ‬
‫حمَ ْل َتهُ‬
‫صرًا َكمَا َ‬
‫حمِلْ عََليْنَا ِإ ْ‬ ‫أَخْطَ ْأنَا رَبّنَا َولَ َت ْ‬
‫عَلَى اّلذِينَ مِن قَ ْبلِنَا‬
‫عفُ عَنّا‬ ‫حمّ ْلنَا مَا لَ طَا َقةَ َلنَا ِبهِ وَا ْ‬ ‫رَبّنَا وَلَ تُ َ‬
‫صرْنَا عَلَى‬ ‫حمْنَآ أَنتَ مَوْلَنَا فَان ُ‬ ‫وَاغْ ِفرْ لَنَا وَارْ َ‬
‫الْقَوْمِ الْكَا ِفرِينَ ‪ -286‬البقرة‬

‫له وقل اللهم مالك الملك اليتين‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫قُلِ اللّ ُهمّ مَا ِلكَ ا ْلمُ ْلكِ تُؤْتِي ا ْلمُ ْلكَ َمنْ َتشَـاءُ‬
‫وَتَ ْن ِزعُ ا ْل ُم ْلكَ ِم ّمنْ َتشَـاءُ وَ ُت ِعزّ َمنْ َتشَـاءُ وَ ُتذِلّ‬
‫يءٍ َقدِيـرٌ‬ ‫َمنْ َتشَـاءُ بِ َي ِدكَ ا ْلخَيْـرُ‪ِ ,‬إ ّنكَ عَلَى كُلّ شَ ْ‬
‫(‪)26‬‬
‫تُو ِلجُ اللّيْلَ فِي النّهَارِ َوتُو ِلجُ النّهَارَ فِي اللّيْـلِ ‪,‬‬
‫خرِجُ ا ْلمَيّتَ ِمنْ‬ ‫خرِجُ ا ْلحَيّ ِمنْ ا ْل َميّتِ َوتُ ْ‬ ‫وَتُ ْ‬
‫حسَـابٍ (‪ )27‬آل‬ ‫الْحَيّ ‪ ,‬وَ َت ْرزُقُ َمنْ َتشَـاءُ ِبغَ ْيرِ ِ‬
‫عمران‬

‫وقوله تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى‬

‫آخرها‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم لَ َقدْ جَاءَكُمْ َرسُولٌ ّمنْ‬
‫علَيْكُم‬‫حرِيصٌ َ‬ ‫عزِيزٌ عَلَ ْيهِ مَا عَ ِنتّمْ َ‬
‫أَن ُفسِ ُكمْ َ‬
‫بِا ْلمُ ْؤمِنِينَ رَؤُوفٌ رّحِيمٌ‬
‫حسْبِيَ الُّ ل إِ َلهَ إِلّ هُوَ عَلَ ْيهِ‬ ‫فَإِن َتوَلّوْا فَقُلْ َ‬
‫تَوَكّلْتُ َوهُوَ رَبّ الْ َع ْرشِ الْعَظِيم – التوبةِ‬

‫وقوله تعالى لقد صدق ال رسوله الرؤيا بالحق‬

‫إلى آخرها‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫صدَقَ الُّ رَسُو َلهُ الرّؤْيَا بِا ْلحَقّ لَ َتدْخُُلنّ‬ ‫لَ َقدْ َ‬
‫حرَامَ إِن شَاء الُّ آمِنِينَ ُمحَلّقِينَ‬ ‫جدَ الْ َ‬
‫ا ْل َمسْ ِ‬
‫رُؤُوسَكُمْ َو ُم َقصّرِينَ‬
‫جعَلَ مِن دُونِ‬ ‫ل تَخَافُونَ َفعَلِمَ مَا َلمْ َتعْ َلمُوا فَ َ‬
‫ذَ ِلكَ فَ ْتحًا َقرِيبًا‪ -‬الفتح‬

‫وقوله سبحانه الحمد ل لم يتخذ ولداً الية‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫خذْ وَ َلدًا وَلَم َيكُن ّلهُ‬
‫ح ْمدُ لِّ اّلذِي لَمْ يَتّ ِ‬
‫َوقُلِ الْ َ‬
‫شرِيكٌ فِي ا ْلمُ ْلكِ وَلَمْ يَكُن ّلهُ وَِليّ ّمنَ الذّلّ‬ ‫َ‬
‫وَكَ ّب ْرهُ َتكْبِيرًا السراء‬

‫وخمس آيات من أول الحديد‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫سمَاوَاتِ وَا َلْرْضِ َوهُوَ ا ْل َعزِيزُ‬ ‫سَ ّبحَ لِّ مَا فِي ال ّ‬
‫سمَاوَاتِ وَا َلْ ْرضِ يُحْيِي‬ ‫الْحَكِيمُ ‪َ 1‬لهُ مُ ْلكُ ال ّ‬
‫يءٍ َقدِيرٌ ‪2‬‬ ‫علَى كُلّ شَ ْ‬‫وَ ُيمِيتُ َوهُوَ َ‬
‫طنُ َوهُوَ بِكُلّ‬ ‫خرُ وَالظّا ِهرُ وَالْبَا ِ‬
‫هُوَ الَْوّلُ وَالْ ِ‬
‫سمَاوَاتِ وَا َلْرْضَ‬ ‫يءٍ عَلِيمٌ ‪ 3‬هُوَ اّلذِي خََلقَ ال ّ‬ ‫شَ ْ‬
‫علَى ا ْل َعرْشِ‬
‫فِي سِ ّتةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْتَوَى َ‬
 ‫خرُجُ ِمنْهَا َومَا‬ ‫يَ ْعلَمُ مَا َيِلجُ فِي ا َلْرْضِ َومَا يَ ْ‬
‫سمَاء َومَا يَ ْعرُجُ فِيهَا َوهُوَ مَ َعكُمْ أَ ْينَ‬‫يَنزِلُ ِمنَ ال ّ‬
‫مَا كُن ُتمْ وَالُّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ َبصِيرٌ ‪4‬‬
‫جعُ‬‫سمَاوَاتِ وَا َلْرْضِ َوإِلَى الِّ ُترْ َ‬ ‫َلهُ ُم ْلكُ ال ّ‬
‫المُورُ ‪ 5‬يُو ِلجُ اللّيْلَ فِي النّهَارِ وَيُو ِلجُ النّهَارَ‬
‫صدُورِ ‪ -‬الحديد‬ ‫فِي اللّيْلِ َوهُوَ عَلِيمٌ ِبذَاتِ ال ّ‬

‫وثلثاً من آخر سورة الحشر‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫هُوَ الُّ اّلذِي لَ إِ َلهَ إِلّ هُوَ عَالِمُ الْغَ ْيبِ وَالشّهَا َدةِ‬
‫ح َمنُ الرّحِيمُ ‪-‬‬ ‫هُوَ الرّ ْ‬
‫سلَمُ‬ ‫هُوَ الُّ اّلذِي لَ إِ َلهَ إِلّ هُوَ ا ْل َمِلكُ الْ ُقدّوسُ ال ّ‬
‫جبّارُ ا ْلمُ َتكَ ّبرُ سُبْحَانَ‬‫ا ْلمُ ْؤ ِمنُ ا ْلمُ َه ْي ِمنُ الْ َعزِيزُ الْ َ‬
‫شرِكُونَ‬ ‫عمّا ُي ْ‬ ‫الِّ َ‬
‫سمَاء‬‫هُوَ الُّ الْخَالِقُ الْبَارِئُ ا ْل ُمصَ ّورُ َلهُ ا َلْ ْ‬
‫سمَاوَاتِ وَا َلْ ْرضِ‬ ‫حسْنَى ُيسَ ّبحُ َلهُ مَا فِي ال ّ‬ ‫الْ ُ‬
‫حكِيمُ ‪ -‬الحشر‬ ‫َوهُوَ الْ َعزِيزُ الْ َ‬

‫وإن قرأ المسبعات العشر التي أهداها الخضر‬

‫عليه السلم إلى إبراهيم التيمي رحمه ال‬
‫ووصاه أن يقولها غدوة وعشية فقد استكمل‬
‫الفضل وجمع له ذلك فضيلة جملة‬

‫‪---------------------------‬‬