You are on page 1of 132

‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫كلية الدراسات العليا‬

‫أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية‬

‫أثر طرق تسعير الخدمات المصرفية‬


‫على اليرادات‬
‫في المصارف السودانية‬
‫" خلل الفترة ‪2005 -2000‬م "‬
‫‪The banking services pricing methods‬‬
‫‪impact on revenues in Sudanese banks‬‬
‫‪) ( During the period from 2000-2005‬‬
‫بحث تكميلي مقدم لنيل درجة الماجستير في المحاسبة والتمويل‬

‫إعداد الطالب‬
‫عماد الدين أحمد السندي احمد‬

‫إلشراف‬
‫د‪ .‬أحمد هاشم أحمد يوسف‬

‫أستاذ المحاسبة المساعد بأكاديمية السودان‬


‫للعلوم المصرفية والمالية‬
‫‪2‬‬
‫‪1428‬هـ ‪2007 /‬م‬

‫الطار المنهجي‬

‫المقدمة‬

‫الدراسات السابقة‬
‫‪3‬‬

‫المقدمـــــــة‬
‫تمهيد ‪:‬‬

‫يعتبر الجهاز المصرفي أحد أهم دعائم القتصاد الوطني حيث يمثل الملجأ لتمويل عمليات‬
‫الستثمار التي تمثل حجر الزاوية في أي نهضة إقتصادية مرغوبة ‪ .‬وتمثل قرارات تسعير الخدمات‬
‫ن التسعير في القطاع المصرفي ل ينصرف فقط‬
‫المصرفية أهم القرارات التي تتخذها المصارف بحكم أ َ‬
‫إلى عامل التكلفة في ممارسة النشاط بل إنه يرتبط بعامل اليرادات والعوائد التي يمكن الحصول عليها‬
‫من ممارسة هذا النشاط ‪.‬‬

‫في السنوات الخمس الخيرة بدأت المصارف تدرك أهمية أنها تقدم خدماتها للكثير من‬
‫ن مصروفاتها آخذة في الرتفاع المضطرد مع المنافسة المرتفعة من قبل‬
‫العملء غير المربحين وأ َ‬
‫المؤسسات المالية الخرى التي أصبحت تقتطع حصة من السوق المصرفي في مجالت ( الودائع ‪،‬‬
‫القروض ‪ ،‬الستثمارات ) المر الذي يتطلب مع التطورات المصرفية المعاصرة ضرورة المراجعة‬
‫لقرارات تسعير الخدمات المصرفية التي تنتهجها المصارف السودانية ‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬


‫على الرغم من ان قرار تسعير الخدمات المصرفية يعد من أهم القرارات المؤثرة على ربحية‬
‫المصارف وعلى قدرتها على التكيف والبقاء في السوق ويقدر بدرجة كبيرة قيمة اليرادات السنوية‬
‫للمصارف والتي لبد منها لجل مقابلة مصروفاتها إل أنة يلحظ عدم وجود سياسة علمية تتبناها‬
‫المصارف السودانية عند إتخاذها لقرار تسعير الخدمات المصرفية المر الذي يؤثر تأثيراً واضحاً على‬
‫إيرادات هذه المصارف ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬


‫تتضح أهمية البحث من أنه لم يتم تناوله من قبل ولم يخضع لدراسة تحليلية دقيقة للوقوف على‬
‫مثالب ومحاسن طرق تسعير الخدمات المصرفية المتبعة حالياً في المصارف السودانية وأثرها علي‬
‫إيرادات الخدمات المصرفية التي تقدمها المصارف ‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث إلى تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫( ‪ ) 1‬دراسة وتقويم نظام تسعير الخدمات المصرفية داخل المصارف السودانية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬الوقوف على أهم العوامل التي تؤثر على تسعير الخدمات المصرفية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬الوقوف على أهم الطر القتصادية والمحاسبية لتسعير الخدمات المصرفية ‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬
‫يسعى البحث إلى إختبارمدي صحة الفروض التالية ‪:‬‬

‫الفرض الول‪ :‬تؤثر الطرق المتبعة لتحديد أسعار الخدمات المصرفية على إيرادات الخدمات‬
‫المصرفية في المصارف السودانية ‪.‬‬

‫الفرض الثاني ‪ :‬تتبني المصارف السودانية تسعير خدماتها المصرفية عن طريق التعديل في‬
‫أسعار العام السابق ‪.‬‬

‫الفرض الثالث ‪ :‬تؤثر المنافسة بين المصارف على الطرق التي تتبعها المصارف السودانية‬
‫لتسعير خدماتها المصرفية ‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬


‫إتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي في تحليل البيانات الولية والثانوية ‪ ,‬والمنهج التاريخي‬
‫لدراسة الخلفية التاريخية والمنهج الستقرائي لدراسة الحاضر وتصوير المستقبل ‪.‬‬

‫مصادر جمع البيانات ‪:‬‬


‫أعتمد البحث على البيانات التي تم الحصول عليها من التقارير السنوية للمصارف السودانية‬
‫والمراجع والدوريات والمواقع على الشبكة الدولية وشبكات المصارف السودانية وبنك السودان‬
‫المركزي ‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬


‫( أ ) الحدود الزمانية‪ :‬يغطي البحث الفترة من ‪2000‬وحتي ‪2005‬م‬

‫( ب ) الحدود المكانية‪ :‬يتم إجراء البحث على عينة من المصارف السودانية العاملة بولية‬
‫الخرطوم‪.‬‬

‫مجتمع وعينة البحث‬


‫يبلغ حجم مجتمع البحث ( ‪ ) 27‬مصرفاً وقد تم إختيار ثلث مصارف لتمثيل عينة البحث إثنان‬
‫منهما من المصارف التجارية والثالث من المصارف التي التجمع بين التخصصية والقطاع العام ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫هيكل البحث‬
‫يتكون هذا البحث من مقدمة وثلثة فصول وخاتمة ‪ ،‬حيث اشتملت المقدمة على مشكلة البحث ‪،‬‬
‫أهمية البحث ‪ ،‬أهداف البحث ‪ ،‬فروض البحث ‪ ،‬أدوات البحث ‪ ،‬منهج البحث ‪ ،‬حدود البحث وهيكل‬
‫البحث‪.‬‬

‫تناول الفصل الول تسعير الخدمات المصرفية من حيث المفهوم ‪ ،‬العوامل المؤثرة ‪ ،‬الطرق‬
‫المتبعة لتسعير الخدمات المصرفية والستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تسعير الخدمات‬
‫المصرفية وذلك من خلل مبحثين يتناول المبحث الول الطار النظري لتسعير الخدمات المصرفية‪,‬‬
‫بينما يتناول المبحث الثاني الطار المحاسبي لتسعير الخدمات المصرفية‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالفصل الثاني‪ ,‬فقد جاء بعنوان اليرادات ويتناول اليرادات من حيث المفهوم‪ ،‬أسس‬
‫القياس‪ ،‬بجانب مصادر اليرادات في المصارف التقليدية والمصارف السلمية‪ ،‬من خلل مبحثين‬
‫حيث تناول المبحث الول مفهوم وأسس قياس وتحديد اليرادات‪ ,‬في حين تناول المبحث الثاني مفهوم‬
‫مصادر اليرادات في المصارف‪.‬‬

‫أما الفصل الثالث فقد خصص لجراء الدراسة التطبيقية واحتوي على مبحثين‪ ,‬تناول المبحث‬
‫الول خلفية تاريخية عن القطاع المصرفي السوداني ‪ ,‬بينما خصص المبحث الثاني لختبار لتحليل‬
‫البيانات التي تم الحصول عليها من مصارف العينة‪.‬‬

‫ثم اختتم البحث بالخاتمة والتي تحتوي على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫هنالك العديد من الدراسات الكاديمية التي تناولت قرارات تسعير الخدمات المصرفية واليرادات‬
‫الناجمة عنها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر التي ‪:‬‬

‫دراسة ‪ :‬الصادق حاج المنصور ‪: 1 2005‬‬


‫تمثلت مشكلة البحث في التساؤلت التالية ‪:‬‬

‫‪-‬هل تعتبر تكلفة الدمات المصرفية وسيلة من وسائل تحديد اسعار الخدمات المصرفية ؟‬

‫‪-‬هل القياس العلمي لتكلفة الخدمات المصرفية يساعد في ترشيد قرارات الدارة ؟‬

‫‪-‬هل يتغير سعر الخدمة المصرفية طردياً مع تكلفتها ؟‬

‫خلصت الدراسة الى اهم النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪-‬تقسيم المصرف الى وحدات إدارية صغيرة ( مراكز تكلفة ) تجعل إتخاذ قرارات أمثل اكثر‬
‫إحتمالً ‪.‬‬

‫‪-‬تفويض السلطات وإتخاذ القرارات لمستوي القسام يتيح وقت أكثر للدارةالعليا للتخطيط‬
‫الستراتيجي ‪.‬‬

‫دراسة ‪ :‬ميرغني محمد خليفةسنة ‪. )2(2001‬‬

‫تتمثل مشكلة البحث في عدم وجود سياسة علمية تتبناها المصارف السودانية لتسعير خدماتها‬
‫المصرفية ‪ ،‬وجاءت الدراسة لتحقيق هدف الوقوف على مثالب طرق تسعير الخدمات المصرفية المتبعة‬
‫حاليا بالمصارف السودانية ‪.‬‬

‫خلصت الدراسة إلى النتائج المتمثلة في صحة فروض الدراسة ‪ .‬وقدم الباحث توصياته مرشداً‬
‫المصارف لتباع سياسة تحرير لسعار خدماتها حتى تتمكن من وضع أسعار تساعدها على تحقيق‬
‫أهدافها‪،‬وان تراعي المصارف عند تحديد أسعار خدماتها معدلت التضخم حتى ل تؤثر على إيرادات‬
‫هذه الخدمات ‪.‬‬

‫‪ )(1‬الصادق حاج المنصور ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة في المحاسبة –بعنوان دور محاسبة التكاليف في تحديد تكلفة الخدمات المصرفية‬
‫دراسة ميدانية بنك فيص السلمي ‪ ,2005.‬جامعة النيلين ‪.‬‬
‫‪ )2( 2‬ميرغني محمد خليفة ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال –بعنوان أثر تسعير الخدمات المصرفية على اليرادات في‬
‫المصارف السودانية ‪ ,2001. 2000-1995‬جامعة امدرمان السلمية ‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫دراسة ‪ :‬سوزي سعد على سنة (‪: 1999 )1‬‬

‫تتمثل مشكلة البحث في ان قرار تسعير الخدمات المصرفية رغم عن انه الحاكم لليرادات‬
‫المصارف إل انه لم يجد الهتمام الكافي المر الذي أدي إلي تناول هذا الموضوع ‪ .‬وجاءت الدراسة‬
‫لتحقيق الهداف المتعلقة بالوقوف على العوامل المؤثرة على تسعير الخدمات المصرفية وتوفير‬
‫البيانات اللزمة لرسم سياسات تسعيرية فعالة ‪.‬‬

‫خلصت الدراسة إلى النتائج المتمثلة في صحة فروض الدراسة ‪ .‬وقدم الباحث توصياته التي‬
‫انحصرت في ضرورة تبني سياسة تحرير أسعار الخدمات المصرفية وضمان عدم تدخل البنك‬
‫المركزي فيها ‪.‬‬

‫دراسة ‪ :‬حافظ كامل الغندور ‪: 2 1981‬‬


‫تتبلور مشكلة البحث في تتبع تكاليف الخدمة الئتمانية لحصرها وقياسها بغرض تسعيرها ‪ ،‬كخدمة‬
‫تقدم للعميل وتمثل منتج نهائي ‪ .‬وذلكبدءًا بتحليل وقياس تكلفة المواد الولية الداخلة في تكوين هذا‬
‫المنتج النهائي وهي اموال الودائع ‪ ،‬مرورًا بالعمليات النتاجية التي تتم عليها والتي تتمثل في‬
‫العمليات المصرفية التي تتم لقبول الودائع ‪ ،‬وبحث ودراسة اوجة التوظيف المختلفة لها وإنتهاءً‬
‫بمرحلة تقديم تلك الموال الى العملء في صور الخدمات الئتمانية المختلفة ‪.‬‬

‫خلصت الدراسة الى اهم النتائج المتمثلة في إيجاد نقطة البدء الموضوعية لتسعير الئتمان المصرفي‬
‫حيث وفرت بيانات التكاليف اسعار تكلفة تمثل في الحقيقة اسس علمية وموضوعية مناسبة لوضع‬
‫وتصميم ومراجعة هياكل اسعار الئتمان المصرفي ‪ .‬ضرورة تخطيط بدائل سعرية للخدمة‬
‫الئتمانية ‪.‬‬

‫وباستعراض البحوث السابقة يتضح ان هذا البحث يتميز عنها من عدة وجوه ‪:‬‬

‫فمن حيث التناول يتميز عنها من انه يهتم بشكل أساسي باليرادات من حيث المفهوم‪ ،‬أسس‬
‫القياس والمصادر في المصارف التقليدية والمصارف السلمية ‪.‬‬

‫كما يركز على الطرق المحاسبية لتسعير الخدمات على وجهة العموم للخدمات المصرفية على‬
‫وجه الخصوص مع محاولة التمييز بين افضل الطرق التي تتماشى والواقع المصرفي السوداني ‪.‬‬

‫من حيث الفترة الزمنية يتضح ان البحث يغطي فترة زمنية تمتد من العام ‪2000‬وحتي العام‬
‫‪ 2005‬وهي فترة جاءت بعد الفترات الزمنية التي غطتها البحوث السابقة فضلً عن ان هذه الفترة‬

‫‪ )( 1‬سوزي محمد سعد ‪.‬رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال –بعنوان تسعير الخدمات المصرفية بالتطبيق على الجهاز المصرفي‬
‫السوداني ‪ ,1999’ 1998-1993‬جامعة امدرمان السلمية ‪.‬‬
‫‪ )(2‬حافظ كامل الغندور ‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة في المحاسبة –بعنوان دور التكاليف في تسعير الئتمان المصرفي في البنوك التجارية‬
‫‪ ,1981‬جامعة القاهرة ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫شهدت تبني بنك السودان المركزي ترك الفرصة كاملة للمصارف لوضع أسعار لخدماتها المصرفية‬
‫دونما تدخل منه ‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫الفصل الول‬
‫تسعير الخدمات المصرفية‬
‫يعتبر قرار تسعير الخدمات الخدمات المصرفية من القرارات المهمة لتحديد ايرادات المصارف‬
‫وبذلك ياتي هذا الفصل لبيان تسعير الخدمات المصرفية من حيث المفهوم ‪،‬العوامل المؤثرة ‪ ،‬الطرق‬
‫المتبعة لتسعير الخدمات المصرفية والستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تسعير الخدمات‬
‫المصرفية وذلك من خلل مبحثين يتناول المبحث الول الطار النظري لتسعير الخدمات المصرفية‪,‬‬
‫بينما يتناول المبحث الثاني الطار المحاسبي لتسعير الخدمات المصرفية‪.‬‬

‫المبحث الول‬
‫‪10‬‬
‫الطار النظري لتسعير الخدمات المصرفية‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫الهتمام المتزايعد بالخدمات أدى إلى إعطاء مفاهيعم متعددة ومتنوععة لهعا حيعث أن بععض الخدمات‬
‫يرتبععط بشكععل كامععل‪ ,‬أو جزئي مععع السععلع الماديععة مثععل (إيجار العقارات ‪ ،‬الخدمات الفندقيععة ‪ ،‬الخدمات‬
‫السياحية ‪ ...‬الخ) ‪ ..‬بينما تمثل خدمات أخري أجزاء مكملة لعملية تسويق السلع المباعة (الصياغة)‪ ,‬كما‬
‫أن هناك أنواع أخرى معن الخدمات ل ترتبعط بالسعلع الماديعة وتسعويقها سعواء كان ذلك بشكعل جزئي أو‬
‫كامععل مثععل (الخدمات المصععرفية ‪ ،‬خدمات التاميععن ‪ ،‬الخدمات الصععحية ‪...‬إلخ)‪ .‬هذا التبايععن فععي أنواع‬
‫الخدمات أخضع مفهوم الخدمة لتفسيرات عديدة‪.‬‬

‫أو ًل ‪ :‬مفهوم الخدمة ‪:‬‬

‫•الخدمة عبارة عن النشطة أو المنافع التي تعرض للبيع أو التي تقدم مرتبطة مع السلع المباعة(‪.)1‬‬

‫يشتمل هذا التعريف علي مفهومين من المفاهيم الثلثة السابقة لنواع الخدمات ( مرتبطة كلياً أو‬
‫جزئياً مع السلع المادية ‪ ،‬جزء مكمل لعملية تسويق السلع المباعة كما تتطلب استخدام السلع الملموسة) ‪.‬‬

‫ويلحععظ أن هذا التعريععف أغفعل الخدمات الخالصعة الواردة فععي النوع الثالث مثععل الخدمات المصععرفية‬
‫وخدمات التامين ‪.‬‬

‫•كما تعرف الخدمة بأنها أداء لنشاط موجة لشباع حاجات المستفيدين(‪.)2‬‬

‫ونجد أن هذا التعريف يؤكد أن الخدمة هي عبارة عن أداء لنشاط موجة لشباع حاجات المستفيدين‬
‫وبالتالي فهو لم يفصل بين الخدمات المقترنة بسلع والخدمات التي تقدم دون أن تكون مرتبطة بسلع‪.‬‬

‫•كمعا تعرف الخدمعة بأنهعا نشاط يرافقعه عدد معن العناصعر غيعر الملموسعة والتعي تتضمعن التفاععل معع‬
‫الزبائن أو معع خاصعية الحيازة (المتلك) وليعس نتيجعة لنتقالهعا للمالك(‪ .)3‬ويلحعظ أن هذا التعريعف‬
‫يؤكد علي أن الخدمة نشاط يرافقه عناصر غير ملموسة ويتضمن التفاعل مع العملء وبالتالي يؤكد‬
‫علي أن الخدمعة يجعب أن تكون غيعر مقترنعة بسعلع معينعة وهعو معا يؤكعد أحعد النواع الثلثعة للخدمات‬
‫الوارد ذكرها أعله‪.‬‬

‫•كمعا تعرف الخدمعة أيضًا بأنهعا عبارة ععن تصعرفات أو أنشطعة أو أداء يقدم معن طرف إلى‬
‫طرف آخر وهذه النشطة تعتبر غير ملموسة ول يترتب عليها نقل ملكية أي شيء كما أن‬

‫‪ )( 1‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬ردينة عثمان يوسف‪ ,‬التسويق المصرف مدخل استراتيجي كمي تحليلي‪( ,‬عمان‪ :‬دار المناهج‬
‫للنشر‪2001 ,‬م)‪ ,‬ص ‪.19‬‬
‫‪ )( 2‬السيد عبده الناجي‪ ,‬تسويق الخدمات المصرفية السس والتطبيق العملي في البنوك‪( ,‬بيروت‪ :‬اتحاد المصارف العربية‪,‬‬
‫‪2003‬م)‪ ,‬ص ‪.20‬‬
‫‪ )(3‬تيسير العجارمة‪ ,‬التسويق المصرفي‪( ,‬عمان‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪2005 ,‬م)‪ ,‬ص ‪.20‬‬
‫‪11‬‬
‫تقديععم الخدمععة قععد يكون مرتبطععا أو غيععر مرتبععط بمنتععج مادي ملموس(‪ .)1‬ونجععد أن هذا‬
‫التعريعف قعد احتوي علي ثلث عناصعر يري الباحعث ضرورة توفرهعا فعي تعريعف الخدمعة‬
‫وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الخدمات بعضها يكون مرتبط بشكل كامل أو جزئي مع السلع المادية (إيجار العقارات) ‪.‬‬

‫‪ .2‬الخدمات بعضها يمثل جزء مكمل لعملية تسويق السلع المباعة ((الصياغة)) ‪.‬‬

‫‪ .3‬خدمات ل تكون مرتبطعة بشكعل كامعل أو جزئي معع السعلع الماديعة كمعا أنهعا ل تمثعل جزا ًء مكملً‬
‫لعملية تسويق السلع المباعة ((الخدمات المصرفية)) ‪.‬‬

‫يإسععتعراض التعريفات السععابقة يري الباحععث ترجيععح التعريععف الخيععر للخدمععة لحتوائة على‬
‫العناصر الثلث الساسية التي لبد ان تتوفر في أي تعريف للخدمة ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الخدمات المصرفية ‪:‬‬

‫مفهوم الخدمة المصرفية ‪:‬‬

‫مفهوم الخدمة المصرفية ل يبتعد كثيرا عن مفهوم الخدمة بشكل عام إذ تعرف الخدمة المصرفية بأنها‪:‬‬

‫•أي شيء يمكن تقديمه للسوق لمقابلة حاجة الستهلك والستخدام أو الستفادة منة ويشمل‬
‫ذلك الشياء الماديععة (منتجات ملموسععة أو سععلع) والخدمات والفكار(‪ .)2‬ويلحععظ علي هذا‬
‫التعريعف شموله للخدمات والسعلع إذ لم يقتصعر علي الخدمعة المصعرفية فقعط والتعي تعتعبر‬
‫خدمه خالصة ل ترتبط بتقديم أو تسويق سلعة ‪.‬‬

‫•كما تعرف بأنها تمثل نشاط أو عمل يحصل علية المستفيد من خلل الفراد أو المكائن التي‬
‫تقدم من خللها وان مستوي الشباع بالوعي لمستفيد يرتبط بمستوي أداء الفراد والمكائن‬
‫أو ذلك لعدم ملموسية هذا النشاط أو العمل أو أن هذه الخدمات قد يرتبط تقديمها بمنتج أو قد‬
‫ل ترتبط ‪.‬‬

‫ويلحظ علي هذا التعريف أن مفهوم الخدمة المصرفية يعتمد علي بُعدين ‪.‬‬

‫‪-‬بُععد منفععي للخدمعة المصعرفية‪ :‬يختلف معن مسعتفيد لخعر لختلف الحتياجات والرغبات‬
‫ولعدم سهولة قياس وتقييم المنفعة بشكل دقيق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪-‬بُععد خصعائصي‪ :‬ويشتمعل علي الخصعائص التعي يفترض أن تتوفعر فعي الخدمعة المصعرفية‬
‫والتي سيرد ذكرها لحقا ‪.‬‬

‫‪ )(1‬عوض بدير الحداد‪ ,‬تسويق الخدمات المصرفية‪( ,‬القاهرة‪ :‬البيان للطباعة والنشر‪1999 ,‬م)‪ ,‬ص ‪.48‬‬
‫‪ )( 2‬السيد عبده الناجي‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.197‬‬
‫‪ )(3‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬ردينة عثمان يوسف‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ص ‪.64 ,63‬‬
‫‪12‬‬
‫•كمعا تعرف الخدمعة المصعرفية بأنهعا النشطعة والعمليات الماليعة للزبائن والمتعلقعة بالقيمعة‬
‫والمزوديععن للخدمات‪ .‬ويلحععظ أن هذا التعريععف ينظععر إلى الخدمععة المصععرفية مععن جهععة‬
‫العمليات الماليعة المرتبطعة بهذه الخدمات وقعد يصعدق هذا التعريعف على الخدمعة المصعرفية‬
‫إذ ما أمكن تحديد ملموسية للخدمة المصرفية(‪. )1‬‬
‫•كمععا تعرف بأنهععا مجموعععة مععن النشطععة والعمليات ذات المضمون النفعععي الكامععن فععي‬
‫العناصعر الملموسة وغير الملموسة والمقدمة من قبل المصرف والتي يدركها المستفيدون‬
‫من خلل ملمحها وقيمتها المنفعية والتي تشكل مصدراً لشباع حاجاتهم ورغباتهم المالية‬
‫والئتمانية الحالية والمستقبلية وفي الوقت ذاته تشكل مصدرا لرباح المصرف من خلل‬
‫العلقة التبادلية بين الطرفين(‪.)2‬‬

‫بإستعراض التعريفات السابقة يري الباحث ترجيح التعريف الخير للخدمة المصرفية لنه اكثر‬
‫شموليععة إذ أكععد علي مععا جاء بالتعريفات السععابقة كمععا بيَعن التجاهيععن النفعععي والخصععائصي للخدمععة‬
‫المصعرفية معع الشارة إلى قدرة الخدمعة علي الشباع الحالي والمسعتقبلي للمسعتفيدين فضل ععن كونهعا‬
‫مصدرًا من مصادر أرباح المصرف‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬خصائص الخدمة المصرفية ‪:‬‬

‫من أساسيات المهارة في إتقان فن تقديم الخدمات المصرفية هي إدراك موظفي البنك (المتعاملين‬
‫مباشرة مععع العملء وغيرهععم) للطبيعععة المتميزة للخدمععة المصععرفية ويمكععن إيجاز خصععائص الخدمععة‬
‫المصرفية في التي‪:‬‬

‫‪ .1‬التأكد من تقديم ما يطلبه العميل‪:‬‬

‫فالخدمات المصرفية وثقة المصرف ليس من الممكن الحكم عليها للمشتري(‪ )3‬بمعني أن صعوبة‬
‫تقييعم الخدمات المصعرفية لنهعا غيعر ملموسعة ولعدم قدرة المصعرف علي تقديعم عرض ملموس للخدمعة‬
‫المصعرفية فان الحكعم النهائي علي معا يقدمعه الموظعف سعوف يرتبعط بمعا يطلبعه ويتوقععه العميعل معن هذه‬
‫الخدمة(‪. )4‬‬

‫‪ .2‬الخدمات المصرفية تنتج وتستهلك في نفس الوقت (التلزم)‪:‬‬

‫لن النتاج والسعتهلك للخدمعة المصعرفية متلزمان‪ .‬فالعميعل ل يسعتطيع أن يتداول هذه الخدمعة‬
‫معع طرف ثالث وكعل معا يتبقعى له هعو سععادته أو تعاسعته معن الخدمعة والتعي يصععب عليعه حتعى أن يعيعد‬

‫‪ )(1‬تيسير العجارمة‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.32‬‬


‫‪)(2‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪)(3‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪)(4‬عوض بدير الحداد‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.53‬‬
‫‪13‬‬
‫وصعفها للخريعن بأكثعر معن شعوره بالسععادة أو التعاسعة(‪ )1‬ولذلك فالهتمام الرئيسعي لرجال التسعويق فعي‬
‫المصعارف هعو فعي العادة خلق المنفععة الزمانيعة والمكانيعة للخدمعة‪( .‬الخدمعة الملئمعة فعي الزمان والمكان‬
‫الصحيحين) (‪.)2‬‬

‫‪ /3‬نقص التماثل الخاص‪:‬‬

‫خدمات الجمهور إلى حعد معا تتشابعه كثيرا لذا يجعب علي المصعارف أن تجعد طريقًا ليجاد التوافعق‬
‫وترسيخ ذلك في ذاكرة الجمهور‪.)3( .‬‬

‫‪ .4‬العتماد علي الودائع ‪:‬‬

‫تعتمعد المصعارف علي الودائع فعي تأديعة جميعع خدماتهعا المصعرفية والتعي تمثعل المصعدر السعاسي‬
‫(‪)4‬‬
‫لتمويل المصارف وتحقيق الرباح للمصرف‪.‬‬

‫‪ .5‬تنوع وتعدد الخدمات المصرفية ‪:‬‬

‫المؤسعععسات المصعععرفية تعمعععل علي تقديعععم مدي واسعععع للخدمات والمنتجات لملقاة الحاجات‬
‫المصعرفية المتنوععة معن قبعل زبائن مختلفيعن فعي مناطعق مختلفعة(‪ )5‬المعر الذي يزيعد معن صععوبة تسعويق‬
‫هذه الخدمات‪.‬‬

‫‪ .6‬التشتت الجغرافي (النتشار)‪:‬‬

‫تسعى المصارف إلى امتلك شبكة من الفروع في شكل متناسب مع تقديم الخدمة المصرفية التي‬
‫تحقق احتياجات الزبائن بإختلف مناطقهم الجغرافية ‪.‬‬

‫‪ .7‬التدريب والتطوير للعمالة المصرفية ‪:‬‬

‫تقديم الخدمات المصرفية يتطلب نوعية خاصة من العاملين المهرة والذين يتميزون بسرعة الداء‬
‫والدقعة فعي العمعل معع توفعر الكفاءة العاليعة ول يتأتعى ذلك إل معن خلل تبنعي سعياسة واضحعة ومرنعة فعي‬
‫تدريب وتطوير قدرات العاملين لتتواءم وطبيعة المنتجات التي يقدمها المصرف‪.‬‬

‫‪ .8‬الموازنة بين النمو والمخاطرة‪:‬‬

‫‪)(1‬عوض بدير الحداد‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.53‬‬


‫‪ )(2‬تيسير العجارمة‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪)(3‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.33 ,32‬‬
‫‪ )(4‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬ردينة عثمان يوسف‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.65‬‬
‫‪ )(5‬تيسير العجارمة‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.31‬‬
‫‪14‬‬
‫دائماً تكون المنتجات المصععرفية ذات مخاطرة ولذلك لبععد أن تكون هناك رقابععة ليجاد التوازن‬
‫بين التوسع في البيع والحذر من إرتفاع المخاطرة(‪ .)1‬ويتطلب ذلك التوسع والمرونة في استخدام التحليل‬
‫المالي للتنبؤ بالمخاطرة والعائد خلل جميع الظروف المتوقع حدوثها أو في ظروف عدم التأكد ‪.‬‬

‫‪ .9‬استخدام أحدث التقنيات‪:‬‬

‫فعي ظروف الصعيرفة اللكترونيعة و المصعارف اللكترونيعة تتطلب النشطعة المصعرفية اسعتخدام‬
‫أحدث التقنيات لتنفيذهععا(‪ .)2‬ويتكامععل ذلك مععع التدريععب والتطويععر لخلق المصععرفي المتخصععص العارف‬
‫بالتطورات المالية والمصرفية في الطار الجغرافي القليمي والدولي‪.‬‬

‫‪ .10‬المسئولية الئتمانية‪:‬‬

‫مععن أهععم المسععئوليات لي مصععرف هععي حمايععة ودائع ومكاسععب زبائنععه وهذا مهععم ليععس فععي‬
‫المصععارف فقععط بععل فععي اغلب المؤسععسات الماليععة الخرى(‪ .)3‬ويثيععر هذا المععر واجععب مععن واجبات‬
‫المصعارف المتمثعل فعي السعرية المصعرفية فعي التعامعل معع حسعابات الذبون والمعلومات التعي يتقدم بهعا‬
‫للبنعك ويمتععد هذا الواجععب ليغطععى ليععس فقععط فترة تعامعل الزبون معع البنععك بععل يمتععد إلى مععا بعععد انتهاء‬
‫تعاملت الزبون مع البنك ‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬تسعير الخدمات المصرفية‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫يعتعبر السععر العنصعر الكثعر فعاليعة وديناميكيعة وأهميعة بالنسعبة لبقيعة عناصعر المزيعج التسعويقي‬
‫السععلعي أو الخدمععي علي حععد سععواء‪ ,‬كمععا تعتععبر قرارات التسعععير مععن القرارات المهمععة فععي صععياغة‬
‫السعتراتيجية التسعويقية للمصعارف إذ علي ضوئهعا تتحدد العلقعة بيعن المصعرف والزبون ويتطلب ذلك‬
‫الخعذ فعي الحسعبان للعديعد معن العوامعل مثعل دورة حياة الخدمعة المصعرفية ‪ ،‬متطلبات محفظعة الخدمات‬
‫المصعرفية ككعل بالضافعة إلي الهداف البيعيعة وحصعة البنعك فعي السعوق وتكاليعف تقديعم هذه الخدمات‬
‫والتعي يمكعن النظعر إليهعا كأحعد القيود الدنيعا علي حريعة البنعك فعي تحديعد السععار التعي يتقاضاهعا وبالتالي‬
‫فهي ل تمثل المحدد الساسي والوحيد للسعر(كما كان سائد سابقاً) ولذلك فان الجراءات والطرق التي‬
‫يتبناهعا المصعرف لتسععير خدماتعه المصعرفية ينبغعي أن تعتمعد علي ظروف السعوق والمنافسعة بالضافعة‬
‫لعتمادها علي عنصر التكلفة ‪.‬‬

‫أ‪.‬مفهوم السعر ‪:‬‬

‫‪)(1‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.33‬‬


‫‪ )(2‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬ردينة عثمان يوسف‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.65‬‬
‫‪ )(3‬تيسير العجارمة‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.33‬‬
‫‪15‬‬
‫للسععر تعريفات عديدة فالبععض يعرفعه بأنعه (يععبر ععن انعكاس وتجسعيد لقيمعة الشيعء بالنسعبة‬
‫للمستهلك خلل فترة معينة ) وهنا يتم اعتماد السعر علي أساس أنه يعبر عن قيمة الشيء وبغض النظر‬
‫عن المنفعة التي يحققها المستهلك من جرّاء حصوله على الشيء محل القيمة‪.‬‬

‫كمعا يعرف بأنعه ترجمعة لقيمعة السعلعة فعي وقعت معا إلى قيمعة نقديعة(‪ )1‬والسععر هنعا مجرد أداة لمنعح‬
‫السلع الصبغة المالية وعلي شاكلته تعريف السعر بأنة تعبير عن القيمة التي يدفعها المشتري للسلعة أو‬
‫الخدمعة ‪ .‬والتعريعف الخيعر يمثعل السععر فيعه حامعل لقيمعة السعلعة فعي وقعت معيعن والقيمعة مرنعة فقعد تكون‬
‫غيععر ملموسععة كالشعور بالفخععر عنععد امتلك سععلعة معينععة فضل عععن أن هذه القيمععة تختلف باختلف‬
‫المستهلكين بل تختلف من حيث الوقات لمستهلك واحد‪.‬‬

‫كما يعرفه البعض بأنه تلك القوة الشرائية التي يظهرها المستهلك للحصول علي السلعة أو الخدمة‬
‫المرغوبعة والمطلوبعة معن قبله(‪ )2‬و هنعا نجعد أن السععر يمثعل القوة الشرائيعة المرغوبعة والمطلوبعة لدي‬
‫المستهلك ولكنة يغفل القوة الشرائية الفعلية للمستهلك والتي تمثل المحك الساسي في قبوله بالسعر لنها‬
‫تمثعل مقدرتعه الفعليعة معع ترتيعب الولويات فعي الرغبات والحتياجات ممعا يعنعي انعه لبعد معن أن يأتعي‬
‫السعر أكثر مرونة تجاه التغيرات في القوة الشرائية لدي المستهلك ‪.‬‬

‫كما يعرف بأنة يمثل من وجهة نظر العميل تلك القيمة المحددة من قبل البائع ثمنا للخدمة والمنافع‬
‫التعي يحصعل عليهعا متلقعي الخدمعة فهذه الخدمعة التعي يدفعهعا العميعل للبائع قعد تكون نقدا أو قعد تكون قيمعة‬
‫عينية(‪.)3‬‬

‫يلحظ أن هذا التعريف يمكن أن يصدق في ظل سوق الحتكار الذي يتحكم في ظله البائعون في‬
‫السعععر وبالتالي ل يصععدق هذا التعريععف علي سععوق يخضععع السعععر فيععه إلى عوامععل العرض والطلب‬
‫بالضافة للمهارة في التفاوض ‪.‬‬

‫كمععا يعرف بأنععه ذلك السعععر الذي يمكععن تعديله (صعععوداً وهبوطاً) وفقععا لكافععة المتغيرات البيئيععة‬
‫المحيطة بعمل المؤسسات التسويقية وبما يتفق وإمكانات الشراء لدي المشترين ووفق أذواقهم (‪.)4‬‬

‫بإسعتعراض التعريفات السعابقة يري الباحعث ترجيعح التعريعف الخيعر حيعث يعتعبر يعتعبر أكثعر‬
‫تعبيرا عن السععر إذ يراعي المرونة فعي تحديد السعر بجانعب الظروف البيئيعة الداخلية والخارجيعة التي‬
‫تتعامل معها المؤسسة بالضافة لمراعاته للقوة الشرائية للمستهلكين ومدي توافق السعر مع أذواقهم ‪.‬‬

‫ب‪ .‬قرارات التسعير في المصارف ‪:‬‬

‫‪ /1‬تعريف السعر المصرفي ‪:‬‬

‫‪ )(1‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ص ‪.287 ,286‬‬


‫‪ )(2‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ص ‪. 20 ,19‬‬
‫‪ )(3‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.287‬‬
‫‪ ) )4‬محمد عبيدات ‪ ،‬مرجع سابق ص ‪20‬‬
‫‪16‬‬
‫يشيعر مفهوم السععر فعي التسعويق المصعرفي إلى معدل الفوائد علي الودائع ‪ ،‬القروض ‪ ،‬الرسعوم ‪،‬‬
‫العملت ‪ ،‬والمصعروفات الخرى التعي يتحملهعا المصعرف لقاء تقديعم الخدمات المصعرفية(‪ .)5‬ومعن وجهعة‬
‫نظر الزبون يمثل السعر إجمالي المنافع التي يتوقع الحصول عليها عند استخدامه للخدمة المصرفية‪.‬‬

‫‪ /2‬مراحل عملية التسعير‪:‬‬

‫تمر عملية تحديد السعر للسلعة أو الخدمة بعدد من المراحل والتي من خللها يتم تجنب الكثير‬
‫معن حالت عدم التأكعد المرتبطعة بقبول أو عدم قبول السععر المفروض عليهعا معن وجهعة نظعر المشتري‬
‫الحالي أو المستقبلي والمراحل هي‪:‬‬

‫المرحلة الولي ‪:‬‬

‫تحديد أهداف التسعير ‪:‬‬

‫يتطلب تحديد أهداف التسعير أن تأتي هذه الهداف متسمة بالوضوح والمرونة لتمكن المخططين‬
‫معن وضعع الطعر النظريعة للسعياسات الواقعيعة الخاصعة بالتسععير‪ ،‬وتقوم إدارات التسعويق فعي المؤسعسات‬
‫بوضععع وتطويععر أهداف التسعععير التععي تتناسععب وتتوافععق مععع الهداف العامععة لتلك المؤسععسات (البعاد‬
‫الستراتيجية التسويقية) والتي يتبناها المصرف تجاه السواق المستهدفة‪ ,‬ومن هذه الهداف ‪:‬‬

‫‪.1‬البقاء والحصة السوقية ‪:‬‬

‫يعتبر هدف البقاء أو الستمرار وتوسيع الحصة السوقية الهدف العام الول بكل المصارف حتى‬
‫ولو تحملت بعض الخسائر علي المدى القصير في سبيل تحقيق هذا الهدف ‪ .‬ويعني هذا الهدف أن يأتي‬
‫السعر مرنا قابل للتكيف مع أوضاع المصرف التنافسية في السوق‪.‬‬

‫‪.2‬الربح ‪:‬‬

‫يعتبر تحقيق الربح من الهداف الساسية التي تسعي المصارف إلى تحقيقها بهدف ضمان بقائها‬
‫وتسععديد اللتزامات القائمععة عليهععا‪ ،‬بجانععب تحقيععق معدلت معقولة مععن الرباح للمسععاهمين‪ ،‬ويتفاوت‬
‫مستوي الربح المطلوب من مصرف إلى آخر حسب أولوية هذا الهدف بالنسبة لبقية الهداف الخرى ‪.‬‬

‫‪ .3‬العائد علي الستثمار ‪:‬‬

‫أحعد الهداف الشائععة السعتخدام فعي المؤسعسات المعاصعرة العمعل علي تحقيعق نسعبة عائد مربحعة‬
‫علي الموال التي يتم استخدامها أو استثمارها وبالنسبة للمصارف يكون الهدف من التسعير هو تحقيق‬
‫نسعبة عائد علي مسعتوي الموال المسعتثمرة فعي المصعرف وتبععا لذلك تحدد السععار علي أسعاس تحقيعق‬
‫نسعبة معينعة معن العائد يمكعن قبولهعا معن قبعل المسعتثمرين لموالهعم فعي المصعرف‪ .‬وعمومًا هذا الهدف‬

‫‪ )(5‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪. 289 ,288‬‬


‫‪17‬‬
‫يتطلب معلومات دقيقعة وكثيرة حول مراكعز التكاليعف وحجعم اليرادات المتوقععة لتحديعد مسعتوي (العائد‬
‫علي الستثمار)‪.‬‬
‫‪.4‬التدفق النقدي ‪:‬‬
‫يعتبر تحقيق أهداف التدفق النقدي بمستويات محددة وسيلة فاعلة لستعادة أكبر جزء ممكن من‬
‫التكاليف التي يتم التعهد بدفعها للمتعاملين معها خلل فترة زمنية متفق عليها(‪ ,)1‬وفي المصارف عندما‬
‫تكون بععض الخدمات المصعرفية تتصعف بقصعر عمرهعا أو دورة حياتهعا ‪،‬فإنعه يتعم التركيعز علي التدفعق‬
‫النقدي الداخل من هذه الخدمات من أجل تغطية التكاليف التي أنفقت علي الخدمة في بداية تقديمها ‪ ،‬وهنا‬
‫يكون التدفعق النقدي هعو الهدف السعاسي للتسععير معع ملحظعة أن ذلك يكون مقبول فعي حالة الخدمات‬
‫الجديدة وقلة المنافسة فالمصرف ل يستطيع رفع السعار في السوق إذا كانت المنافسة شديدة‪ ،‬وخاصة‬
‫إذا كانت هناك مصارف تهدف في أسعارها إلى زيادة حصتها السوقية(‪.)2‬‬
‫‪ .5‬المحافظة علي الوضع الراهن ‪:‬‬
‫بععض المصعارف تعتعبر الوضعع الراهعن لهعا فعي السعوق أنعه مثالي ‪ ،‬ولهذا فهعي تحاول المحافظعة‬
‫عليععة بنفععس الحصععة السععوقية وبدون إختلق صععراعات مععع المنافسععين ويؤدي ذلك إلى توليععد صععورة‬
‫إيجابية لدي العملء ناجم عن استقرار السعار(‪.)3‬‬
‫‪ .6‬قيادة كلفة المنتج ‪:‬‬
‫ربما تستخدم بعض المصارف السعر لنجاز هدف قيادة كلفة المنتج في تقييم سوقي لمنتج معين‪،‬‬
‫والذي قد يكون من غير الملئم وضع سعر متدني لمنتج المصرف ‪ ،‬ويعتمد ذلك علي مدي جودة المنتج‬
‫فإذا مععا كان هناك إدراك عالي لجودة المنتععج لدي الزبائن كلمععا كانوا علي اسععتعداد لدفععع أي سعععر لهذا‬
‫المنتج ‪ .‬ومن هنا نجد أن المصرف يستطيع تقديم خدمته عند مستوي الجودة التي يزود الزبون بها مع‬
‫تحقيق ربحية جيدة علي الرغم من المنافسة الشديدة(‪.)4‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬‬
‫دراسة العوامل المؤثرة في قرارات التسعير ‪:‬‬
‫عند تحديد السعر أو السعار للخدمات المصرفية التي يقدمها المصرف هناك العديد من العوامل‬
‫التي يجب أن تؤخذ في الحسبان ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى مجموعتين(‪: )5‬‬

‫‪ : 1‬العوامل الداخلية‪:‬‬

‫وهي عوامل تنبع من داخل المصرف نفسه وهي ‪:‬‬

‫‪ )(1‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.24‬‬


‫‪ )(2‬تيسير العجارمة‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.289‬‬
‫‪ )(3‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.288‬‬
‫‪ )(4‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.287‬‬
‫‪ )(5‬عوض بدير الحداد‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.210‬‬
‫‪18‬‬
‫أ‪ .‬الهداف التسويقية ‪:‬‬

‫إذا مععا كان الهدف السعوقي المحدد هعو إنتاج خدمععة ذات جودة عاليعة بهدف الصععمود فععي السععوق‬
‫بوجه المنافسة والتنافس في ذات الوقت مع المنتجات المماثلة في السوق وفي قطاع الرباح والمدخلت‬
‫المرتفععة فان ذلك يتطلب الدخول بأسععار مرتفععة للخدمعة‪ ،‬أمعا إذا كان الهدف الوصعول إلي اكعبر عدد‬
‫ممكعععن معععن الزبائن (وعلي الخعععص محدودي الدخعععل ) فإن هذا يتطلب الدخول إلى السعععوق بأسععععار‬
‫منخفضعة للخدمعة ‪ ،‬وفعي نفعس الوقعت قعد يسععى المصعرف إلى تحقيعق أهداف إضافيعة وإذا معا كانعت هذه‬
‫الهداف تتصف بالوضوح والواقعية كلما كان تحقيقها أسهل ‪.‬‬

‫ب‪ .‬إستراتيجية المزيج التسويقي ‪:‬‬

‫إن قرارات التسعععير يجععب أن يتععم تنسععيقها مععع المنتععج والتوزيععع والترويععج (عناصععر المزيععج‬
‫التسويقي) كي يتم تشكيل برنامج تسويقي مؤثر ومتماسك فالقرارات المهيأة لعناصر المزيج التسويقي‬
‫الخرى قععد تؤثععر فععي قرارات التسعععير فقرار طرح منتععج بجودة عاليععة مثل سععوف يعنععي بان علي‬
‫المصرف أن يفرض أسعارا أعلي لتغطية التكاليف العلى ‪ ،‬وعموما المصارف غالبا ما تضع أسعاراً‬
‫معينعة لمنتجاتهعا ومعن ثعم تكون قراراتهعا الخاصعة بالمزيعج التسعويقي علي أسعاس السععار التعي تريعد‬
‫المطالبة بها(‪. )1‬‬

‫ورغما عن ذلك نجد أن الزبون عادةً ما ل يعتمد علي السعر وحدة حيث يسعى بدل من ذلك إلى‬
‫اختيار المنتجات ( الخدمات ) التي تعطيه قيمة أفضل بدللة الفوائد التي يتلقاها مقابل السعر المدفوع ‪.‬‬

‫ج‪ .‬عامل التكلفة‪:‬‬

‫يلحظ أن البنوك درجت علي التوجه بالتكلفة بشكل تقليدي عند تحديد السعار‪ .‬فإذا ارتفعت‬
‫التكاليف رفعت البنوك معدلت ما تتقاضاه من رسوم وعمولت علي الخدمات التي تقدمها في ضوء‬
‫ارتفاع السعار ولذلك نجعد أن العبنوك في النهاية تعتقاضي ما يعوازي التعععكاليف التعععي تحملتها(‪.)2‬‬

‫د‪ .‬اعتبارات المنظمة‪:‬‬

‫علي البنوك أن تقرر معن الذي يجعب أن يضعع السععار حيعث أن السععار غالبعا تقرر معن الدارة‬
‫العليععا والتسعععير يكون مععن اختصععاص مدراء القسععام مععع احتفاظ الدارة العليععا بوظيفععة وضععع أهداف‬
‫التسعير والسياسات السعرية والتي غالبًا ما تتوافق مع السعار المقدمة من المستويات الدارية الدنيا(‪.)3‬‬

‫‪:2‬العوامل الخارجية ‪:‬‬

‫‪ )(1‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.293‬‬


‫‪ )(2‬عوض بدير الحداد‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.211‬‬
‫‪ )(3‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.294‬‬
‫‪19‬‬
‫العوامعل الخارجيعة التعي تؤثعر علي قرارات التسععير تتضمعن الموقعف الئتمانعي للعميعل وظروف‬
‫السوق والطلب والمنافسة وعناصر بيئية أخرى حيث تحدد التكلفة الحدود الدنيا للسعار ‪ .‬ومن العوامل‬
‫الخارجية‪:‬‬

‫أ‪ .‬الموقف الئتماني للعميل ‪:‬‬

‫وفيعة تتعم دراسعة الحالة الئتمانيعة للعميعل لمعرفعة معا إذا كانعت الحالة الئتمانيعة له جيدة أم عكعس‬
‫ذلك‪ ،‬وفععي حالة الموقععف الئتمانععي الجيععد فان العميععل يمنععح معدلت أفضععل للهوامععش علي القروض‬
‫والعكس صحيح مع ضرورة مراعاة عدد مرات تعامل الزبون وذلك عبر تحليل ربحية الزبون‪.‬‬

‫ب‪ .‬ظروف السوق ‪:‬‬

‫تتعرض المصعارف لدرجعة كعبيرة معن المنافسعة ليعس فقعط معن المصعارف الخرى وإنمعا معن قبعل‬
‫المؤسععسات الماليععة الخرى بالضافععة لعضاء سععوق الوراق الماليععة ‪ ،‬وتبعععا لهذه المنافسععة اتجهععت‬
‫المصارف إلى ما يعرف بفلسفة التوجه بالسوق عند تحديد السعار وفيها يتم النظر إلى التسعير كعنصر‬
‫مكمعل لبقيعة عناصعر المزيعج التسعويقي داخعل إطار اسعتراتيجية تسعويق محددة معع ضرورة التأكعد معن أن‬
‫السعار التي يتقاضاها المصرف تتوافق مع البرنامج التسويقي ككل ‪.‬‬

‫ج‪ .‬مرونة الطلب علي الخدمات المصرفية‪:‬‬

‫تتحدد مدي مناسععبة إتباع أي مععن سععياسات التسعععير (كشععط السععوق ‪ ,‬التغلغععل فععي السععوق‪,‬القيمععة‬
‫المدركعة‪,‬قيادة السععر) إلي درجعة كعبيرة بمدي مرونعة الطلب علي الخدمعة المصعرفية فعي السعوق ويقصعد‬
‫بمرونععة الطلب على الخدمععة المصععرفية درجععة حسععاسية الطلب علي الخدمات المصععرفية للتغيرات فععي‬
‫مسعتويات أسععارها(‪ . )1‬ففعي بععض السعواق يلحعظ أن الطلب يبدو أنعه ل يتأثعر كثيرا بالسععار أو أنعه‬
‫يتأثعر إلي نقطعة معينعة (الطلب علي الودائع غيعر مرن ) وفعي هذه الحالت يمكعن للمصعرف أن يعدل فعي‬
‫السعار علي الخدمات المصرفية المقدمة لهذه الشريحة دونما خوف من تأثر الطلب علي هذه الخدمات‬
‫بالتغير في السعار‪.‬‬

‫مععن ناحيععة أخرى هناك بعععض السععواق والنشطععة المصععرفية ذات حسععاسية تجاه التغيرات فععي‬
‫السععار كمعا تتوقعف المرونعة كذلك علي قيمعة نشاط العميعل ودرجعة نضعج مشتري الخدمعة المصعرفية‬
‫وتفهمعه للنواحعي الماليعة المصعرفية فعي السعوق‪ .‬ومعع ذلك فان المرونعة السععرية فعي حعد ذاتهعا ل تفسعر‬
‫اسعتجابة السعواق لمسعتويات السععار المتغيرة ‪ ،‬ولكنهعا تمثعل احعد المعاييعر التعي ينبغعي أن تؤخعذ فعي‬
‫الحسبان عند تحديد السعار‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬‬

‫‪ )(1‬عوض بدير الحداد‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.214 ,113‬‬


‫‪20‬‬
‫تحليل الطلب والتكلفة والربح المتحقق‪:‬‬

‫تحدد المصعارف عدة مسعتويات معن السععار شأنهعا شأن بقيعة المؤسعسات وذلك معن أجعل تغطيعة‬
‫التكاليععف التععي أنفقتهععا لنتاج الخدمات بشكععل نهائي وهنالك أسععلوبين يمكععن اسععتخدامهما لتحليععل وفهععم‬
‫العلقة بين الطلب والتكلفة والربح كما يلي ‪:‬‬

‫(‪)1‬تحليل نقطة التعادل ‪:‬‬

‫نقطعة التعادل هعي النقطعة التعي يتعادل عندهعا إجمالي إيرادات المعبيعات معع إجمالي المصعروفات‬
‫المتغيرة والثابتعة أوهعي النقطعة التعي يتعادل عندهعا إجمالي هامعش المسعاهمة معع إجمالي المصعروفات‬
‫ل بطريقة المعادلة‪،‬‬
‫الثابتة وكما يتضح من هذين التعريفين يمكن الوصول إلي نقطة التعادل بطريقتين أو ً‬
‫وثانيًا بطريقة الوحدة ‪.‬‬

‫أولً‪ :‬طريقة المعادلة ‪:‬‬

‫تركععز طريقععة المعادلة علي مدخععل المسععاهمة لقائمععة الدخععل والتععي يمكععن أن تأخععذ شكععل معادلة‬
‫كالتي‪:‬‬

‫الرباح =المبيعات – (المصروفات المتغيرة ‪ +‬المصروفات الثابتة ) أو تكون ‪:‬‬

‫المبيعات = المصروفات المتغيرة ‪ +‬الثابتة ‪ +‬الرباح ‪.‬‬

‫وعنعد نقطعة التعادل تكون الرباح صعفرا‪ ً,‬لذلك تحسعب نقطعة التعادل بأخعذ نقطعة تسعاوي أو تعادل‬
‫(‪)1‬‬
‫المبيعات مع مجموع المصرفات المتغيرة والثابتة‬

‫ثانيا ‪ :‬طريقة هامش المساهمة ‪:‬‬

‫وهامععش المسععاهمة هععو القيمععة الباقيععة مععن إيرادات المععبيعات بعععد طرح المصععروفات المتغيرة‬
‫ويركععز على ان كععل وحدة تباع تنتععج قدرًا معينععا مععن هامععش المسععاهمة والذي يعمععل أولً علي تغطيععة‬
‫المصروفات الثابتة والباقي بعد ذلك يوجه للرباح ‪ ،‬فإذا لم يكن هامش المساهمة كافيا لتغطية التكاليف‬
‫الثابتعة تتحقعق خسعائر خلل الفترة(‪ )2‬وععن طريعق هامعش المسعاهمة يمكعن إيجاد عدد الوحدات الواجعب‬
‫بيعها لتحقيق التعادل عن طريق قسمة إجمالي المصروفات الثابتة علي هامش المساهمة للوحدة المباعة‪:‬‬

‫نقطة التعادل = المصروفات الثابتة‬

‫هامش مساهمة الوحدة‬

‫‪ )( 1‬ري اتش جاريسون‪ ,‬اريك نورينر‪ ,‬ترجمة‪ :‬محمد عصام الدين زايد‪ ,‬مراجعة‪ :‬احمد حامد حجاج‪ ,‬المحاسبة الدارية‪,‬‬
‫(الرياض‪ :‬دار المريخ)‪ ,‬ص ص ‪.333-332‬‬
‫‪ )(2‬راي اتش جاريسون‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ص ‪325-324‬‬
‫‪21‬‬
‫ل للتعرف علي الحدود‬
‫وعمومًا يعتعبر تحليعل نقطعة التعادل أسعلوبًا مباشرا و بسعيطا ومؤشرا معقو ً‬
‫التععي يمكععن اسععتخدامها لتحديععد عدد الوحدات المنتجععة أو المقدمععة مععن هذه الخدمععة أو تلك‪ ,‬كمععا يسععاعد‬
‫المؤسسات في الوصول لنقطة التعادل إل انه ل يبين كيفية تحقيق هدف التسعير(‪.)1‬‬

‫ب‪ :‬التحليل الحدي ‪:‬‬

‫ترتكعز عمليعة التحليعل الحدي علي أسعاس أن نقطعة الربعح القصعوى هعي النقطعة التعي تتسعاوي فيهعا‬
‫التكلفعة الحديعة معع اليراد الحدي وبشكعل عام ينظعر إلى اليراد الحدي علي أنعه ( التغيعر فعي اليرادات‬
‫الجمالية بسبب تغير المبيعات بوحدة واحدة ) أو أنه التغير في اليراد الكلي والذي ينتج أو يتم التوصل‬
‫إليه بعد بيع وحدة إضافية أخرى من الماركة الخدمية(‪. )2‬‬

‫معن ناحيعة مفاهيميعة تتحدد تكاليعف النتاج والتسعويق فعي مؤسعسة معا بناءً على الكميات التعي تعم‬
‫إنتاجهعا والتعي تعتعبر فعي هذه الحالة معن العوامعل الهامعة عنعد تحديعد معا يجعب عرضعة معن كميات فعي‬
‫السععواق المسععتهدفة ‪ .‬أمععا التكلفععة الحديععة فتربععط بإنتاج وحدة أخرى إضافيععة مععن الماركععة (السععلعية أو‬
‫الخدميعة) وبناءً عليعة يمكعن القول أن مفهوم التكلفعة الحديعة مرتبعط بشكعل كعبير معع مفهوم اليراد الحدي‬
‫وكلهما مرتبط بإنتاج وحدة إضافية من الماركة‪ .‬وإذا ما تم دمج هذين المفهومين فيمكن تطبيق المفهوم‬
‫القتصادي للتسعير والهادف إلى تحقيق أقصى الرباح‪ .‬وعمليا يعطي هذا المفهوم القتصادي للتسعير‬
‫إنطباعًا بان عمليعة التسععير سعتكون دقيقعة وهذا غيعر صعحيح ‪ ،‬لن ذلك يفترض ثبات كلٍ معن التكلفعة‬
‫واليراد واللذان يشكلن أهعععم العوامعععل بالضافعععة إلى أن السعععتراتيجيات الموجهعععة معععن المشروعات‬
‫المنافسة قعد تعدل تنبؤات وتقديرات المؤسعسة فيمعا يتعلق بعلقات التكاليعف واليرادات رأساً علي عقب‪.‬‬
‫إل انعه يمكعن القول بان التحليعل الحدي يفيعد بشكعل جزئي فعي عمليعة التسععير للسعلع والخدمات الجديدة‬
‫ن هذا‬
‫والتي تبدو فيها التكاليف وعلقتها مع اليراد واضحة نسبيا ولفترات زمنية محددة بالضافة إلى أ ً‬
‫السععلوب يسععاعد فععي تسعععير السععلع والخدمات الحاليععة عنععد طريععق تحليععل علقات اليراد الحدي مععع‬
‫التكاليف الحدية(‪. )3‬‬

‫المرحلة الرابعة ‪:‬‬

‫تحليل أسعار المنافسين ‪:‬‬

‫أسععار المنافسعين توفعر قاعدة معلوماتيعة واسععة ععن تكاليعف وإيرادات المنافسعين الرئيسعيين فعي‬
‫الصناعة وبناءً علية تقوم الجهات المختصة بالمصرف بمهمة جمع هذه المعلومات من مختلف المصادر‬

‫‪ )(1‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.33-32‬‬


‫‪ )(2‬عاصم بن طاهر علي‪ ,‬التحليل القتصادي الجزئي للنظريه المتوسطه‪(,‬الرياض‪:‬دار المريخ للنشر‪,)1989,‬ص ‪.218‬‬
‫‪ )(3‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.30 ,29‬‬
‫‪22‬‬
‫(داخليعة وخارجيعة) وتحليلهعا وبيان نقاط القوة والضععف فيهعا بالنسعبة لكعل منافعس رئيسعي‪ ،‬وعلي أسعاس‬
‫المعلومات والبيانات التي تم جمعها وتحليلها توضع السعار المقبولة من العملء النهائيين ‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة ‪:‬‬

‫إختيار سياسة التسعير ‪:‬‬

‫سعياسة التسععير تعتعبر ذات تأثيعر كعبير فعي تحقيعق الهداف التسعويقية كمعا تعتعبر بمثابعة البرنامعج‬
‫العملي الذي تقوم المصععارف باللتزام بتطععبيقه لتحقيععق الهداف السعععرية الموضوعععة مععع ضرورة‬
‫النسجام مع المتغيرات البيئية مثل طبيعة السواق ومستويات الدخول ودرجة الوعي المصرفي بجانب‬
‫الهداف الجتماعية والقتصادية التي تعكسها السياسات القتصادية والظروف القتصادية والجتماعية‬
‫السائدة كما تشكل سياسات التسعير أهمية خاصة للمصارف وذلك لرتباطها الوثيق بأهدافها وإيراداتها‬
‫وأنَع إختيار سعياسة التسععير يعتعبر معن المور المعقدة لتشعٌب القرارات والخيارات التعي يجعب اتخاذهعا‬
‫عند تحديد السياسة السعرية وبشكل عام هنالك أربعه سياسات تسعيرية هي‪:‬‬

‫أولً سياسة السعر الكاشط ‪:‬‬

‫يميعل السععر فعي هذه الحالة لن يكون غيعر مرن وخاصعة فعي مرحلة التقديعم للماركعة الخدميعة أو‬
‫السلعية ’وترتكز هذه السياسة التسعيرية علي وضع أعلي السعار علي السلع أو الخدمات الجديدة والتي‬
‫سعععيدفعها المبادرون أو المبتكرون معععن المشتريعععن مقابعععل حصعععولهم على سعععلع أو خدمات جديدة(‪.)1‬‬
‫والمصارف التي تعتمد هذه السياسة تقوم بتقديم خدمات مصرفية بسعر مرتفع للبيع لقطاعات معينة من‬
‫المسعتهلكين القادريعن حالياً على شراء هذه الخدمات والهدف معن ذلك تحقيعق أعلى الرباح الممكنعة فعي‬
‫الجل القصير ثم تقوم من بعد ذلك بتخفيض السعر بهدف البيع لفئات أقل قدرة مالية بمعنى التجاه نحو‬
‫الدخول إلى أسواق ذات مرونة أكبر فى حساسيتها تجاه التغير في السعار (‪.)2‬‬

‫بشكعل عام تعمعل هذه السعياسة السععرية (السععر الكاشعط) كعامعل محبعط أو غيعر مشجعع للمنافسعين‬
‫المحتمليعن لدخول السعوق وذلك تجنبًا للتكاليعف العاليعة فعي النواحعي التطويريعة والتصعنيعية والتسعويقية‬
‫والترويجيععة الممكععن مواجهتهععا فععي حالة التفكيععر لدخول ميدان إنتاج وتسععويق هذه الماركععة السععلعية أو‬
‫الخدمية (‪.)3‬‬

‫يري الباحعث ان السععر المبدئ المرتفعع للخدمعة قعد يخلق إنطباع مميعز عنهعا وخاصعة فعي الحالت‬
‫التي يريد فيها المصرف إختبار الطلب على خدمة مصرفية جديدة لنه بالضافة الى النطباع الجيد عن‬
‫الخدمة مرتفعة السعر نجد ان البدء بسعر مرتفع ثم تخفيضة فيما بعد إذا إقتضت ظروف السوق والطلب‬
‫يععد اسعهل قياسعاً معن الحالة التعي يتعم فيهعا تقديعم الخدمعة المصعرفية الجديدة بسععر منخفعض ومعن ثعم العمعل‬
‫‪ )(1‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.33‬‬
‫‪ )(2‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.303‬‬
‫‪ )(3‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪23‬‬
‫على زيادتعة بععد الحصعول على نتائج مؤشرات السعوق والطلب ‪.‬فالوضعع الخيعر قعد يخلق إنطباع لدي‬
‫العميل عن عدم مصداقية المصرف ‪ .‬يضاف الى ذلك ان الخذ بسياسة السعر الكاشط تمكن المصرف‬
‫من الحصول على السيولة اللزمة للتوسع وغزو القطاعات الخري من السوق ‪ .‬ويري الباحث إمكانية‬
‫نجاح سعياسة السععر الكاشعط إذا ماتوفرت للمصعارف البيانات اللزمعة ععن تقسعيمات السعوق وفقًا للدخعل‬
‫والحساسية ( المرونة ) السعرية ‪.‬‬

‫ثانياً سياسة السعر الكاسح ‪:‬‬

‫تستخدم عند تقديم المنتجات الجديدة للسوق والهدف منها هو التغلغل والنمو في السوق والحصول‬
‫على أكبر حصة ممكنة فيه بالشكل الذي يؤدى إلى زيادة الربحية في المد الطويل(‪ )1‬عن طريق وضع‬
‫أسععار منخفضعة للخدمات موضوع الهتمام ‪ ,‬ويتطلب نجاح هذه السعياسة فعي التسععير إنتاج أو عرض‬
‫أكعبر كميعة ممكنعة معن الوحدات المنتجعة وتجدر الشارة إلى أن المؤسعسات التعي تسعتخدم سعياسة السععر‬
‫الكاسععح ل تسععتطيع بسععهولة تطععبيق هذه السععياسة بشكععل تلقائي بععل عليهععا اتخاذ سععلسلة مععن الخطوات‬
‫المتدرجة – تطوير نوعي في المواصفات الخاصة بالسلعة أو الخدمة مع ترويج كثيف في أسواق جديدة‬
‫– والهادفة لنجاح هذه السياسة السعرية (‪.)2‬‬

‫يري الباحث ان هذه السياسة تعمل على النقيض تماماً من سياسة السعر الكاشط وبالتالي قد تخلق‬
‫إشكالت النطباع غيععر الجيععد عععن الخدمععة منخفضععة السعععر والذي يمكععن للمصععرف تفادي نشؤة لدى‬
‫العملء ععن طريعق ربعط الخدمعة بمزايعا إضافيعة( يتحمعل فيهعا العميعل بععض التكاليعف) والتكثيعف معن‬
‫الحملت الترويجية للمنتج قبل تقديمة بشكل يكوَن لدى العميل رأي إيجابي قبل الحصول على الخدمة ‪.‬‬

‫نخلص معن ذلك الى ان سعياستي السععر الكاشعط والسععر الكاسعح يمكعن إسعتخدامهما فعي تسععير‬
‫الخدمات المصرفية الجديدة‪ .‬حيث يتم إستخدام سياسة السعر الكاشط اذا كان بالمكان حصول المصرف‬
‫على بيانات عن تقسيمات السوق وفقًا للدخل والمرونة السعرية حيث تستخدم عندما تكون غلبة السوق‬
‫ل فإن الستخدام المثل سيكون لسياسة‬
‫لذوي الدخول المرتفعة اصحاب المرونة السعرية المنخفضة وا َ‬
‫السعر الكاسح ‪.‬‬

‫ثالثاً سياسة قيادة السعر ‪:‬‬

‫تتجسد هذه السياسة عندما يكون هنالك مجه َز معين مقبول بشكل عام من بقية المجهزين باعتباره‬
‫القائد للسعار حيث أنه هو الذي يحدد السعر ‪ ,‬وبشكل عام هنالك نوعين من المجهزين ‪.‬‬

‫النوع الول يحدث عندما تقوم المؤسسة المصرفية القائدة بأخذ المبادرة في تغيير السعار وتكون‬
‫باقعي المصعارف مسعتعدة لتباعهعا على أن يحقعق هذا التغييعر الربعح الكافعي(‪ ,)3‬وبرأينعا أن هذا النوع قعد‬
‫‪ )(1‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.303‬‬
‫‪ )(2‬محمد عبيدات‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪ )(3‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.304‬‬
‫‪24‬‬
‫يكون اختيارياً كمعا فعي حالة أنَع المصعرف القائد هعو أحعد المصعارف المنافسعة‪ ,‬وقعد يكون إجبارياً عندمعا‬
‫تتحدد أسععار الخدمات المصعرفية معن قبعل السعلطة النقديعة ممثله فعي المصعرف المركزي ‪ ,‬ففعي الحالة‬
‫الولى (الختياريعة ) قعد نجعد بععض التفاوت فعي أسععار الخدمات المصعرفية فيمعا بيعن المصعرف القائد‬
‫والمصععارف التابعععة الخرى وذلك لظروف الحجععم وقاعدة الزبائن والسععمعة فععي السععوق وغيرهععا مععن‬
‫العوامل التي تحكم المدى الواقعي لتسعير الخدمة المصرفية‪.‬‬

‫أما في الحالة الثانية ( الجبارية ) قد نجد على الرغم من حسن النية الذي قد يكون متوفرًا لدى‬
‫مخططعي السعلطة النقديعة إل أن هذا ل يعنعى أن تأتعى أسععار الخدمات المصعرفية متلئمعة معع الفروقات‬
‫الطبيعيعة التعي معن الممكعن القول بوجودهعا بيعن المصعارف وينتعج ععن ذلك أن السععار قعد تأتعى دون‬
‫المسعتوى بالنسعبة لمصعارف تقتطعع حصعة كعبيرة معن السعوق المصعرفي ممعا قعد يؤثعر سعلبًا على إيراداتهعا‬
‫لتغطيعة تكاليعف الحجعم ‪ ,‬أو قعد تأتعى غيعر متوائمعة معع إمكانيات المصعارف الصعغيرة فعي الحجعم والحصعة‬
‫السوقية والعملء المر الذي قد يؤثر على قدرة هذه المصارف في الستمرارية والمنافسة بسبب توفر‬
‫الوعي لدى العملء بالسوق المصعرفي مما يقودهعم إلى التجاه نحو التعامعل معع المصعارف ذات السعمعة‬
‫السعوقية الممتازة طالمععا أنهععا تقدم ذات الخدمات بنفععس السعععر مععع احتماليععة الحصععول على مزايعا غيعر‬
‫سعرية إضافية أخرى ‪.‬‬

‫أما النوع الثاني فيتمثل في حالة مؤسسه مصرفيه صغيرة ولكن معتمده كقائد للسوق بعد أن تكون‬
‫قد أثبتت أنها قادرة على تحليل السوق أو تشخيص التغيرات في السوق وقادرة على وضع هيكل السعر‬
‫فععي السععوق(‪ .)1‬يري الباحععث أن مؤسععسه بهذه القدرات سععتكون فععي المسععتقبل القريععب مععن المؤسععسات‬
‫المصعرفية الرائدة ممعا يعنعى أن النوع الثانعي معن قيادة السعوق قعد يصعدق فعي الجعل القصعير ولكعن فعي‬
‫الجل الطويل فالغلبه للنوع الول سواء كان إختيارياً أو إجبارياً‪.‬‬
‫يري الباحعث ان سعياسة قيادة السعوق فعي مجملهعا لتخرج معن كونهعا سعياسة سععر كاشعط او سععر‬
‫كاسعح ومسعألة قيادة السعوق مسعألة فنيعة لثبات الحعق الدبعي للمصعارف التعى تتولى عمليعة التقديعم الول‬
‫للخدمة في السوق ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬سياسة التسعير حسب القيمة المدركة‪:‬‬

‫عادة ما ل يكون أساس هذه السياسة هو ( كم يكلف تقديم هذه الخدمة أو المنتج ) ؟ ‪ ،‬بل (ما هي‬
‫القيمععة المدركععة للمنتععج أو الخدمععة لدي العميععل) ؟‪ .‬فكلمععا ذادت الملمععح الماديععة وغيععر الماديععة ‪ ،‬مثععل‬
‫المظهريعة والتفاخعر فان ذلك سعوف يؤدي إلي إرتفاع القيمعة المدركعة للمنتعج أو الخدمعة‪ ,‬وبالتالي يمكعن‬
‫للمصعرف تحديعد أسععار مرتفععة أو العكعس صعحيح ‪ .‬وفعي الواقعع فان المنظمات والمصعارف إذا أرادت‬
‫استخدام سياسة القيمة في التسعير‪ ،‬فإنها يجب أن تبذل جهودا مضاعفة لتقليل حساسية العملء للسعر‬

‫‪ )(1‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.304‬‬


‫‪25‬‬
‫أو الحد من مرونة الطلب من خلل تمييز المنتج أو ربط الطلب علية بمنتجات أخرى أو إضافة منافع‬
‫غير سعرية(‪. )1‬‬

‫يري الباحعث ان ٍٍالجهود التععي تبذلهععا المصعارف لتقليعل حسععاسية العميععل للسعععر ماهعي ال جهود‬
‫نظرية لن القيمة المدركة تظل إحساس بشري غير قابل للقياس ‪،‬وبالتالي فمن الولى للمصارف البحث‬
‫عن سياسات تسعيرية تبحث في تقسيمات العملء تبعاً للمقدرة أو الملءة المالية والحساسية تجاه السعر‬
‫‪ .‬وبذلك فإن التكاليعف الضافية التي تتحملها المصارف للوصول الى القيمة المدركة لدي العميل عن‬
‫الخدمعة محعل الدراسعة معن السعلم ان يتعم توجيههعا للحصعول علي بيانات ععن المقدرة او الملءة الماليعة‬
‫للعملء وحساسيتهم تجاه السعر ‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬سياسات تسعيرية أخرى(‪:)2‬‬

‫ن هناك بعض‬
‫سياسات التسعير السابقة تستخدم في الغالب العم لتسعير المنتجات الجديدة ‪ ,‬إل أ َ‬
‫السياسات السعرية الخرى التي قد تلجأ المصارف إلى إستخدامها سواءً لعادة تسعير الخدمات الحالية‬
‫أو عند تقديم الخدمات الجديدة ومن أبرز هذه السياسات ما يلي ‪:‬‬

‫‪.1‬التسعير القائم على العلقات ‪:‬‬

‫تستمد هذه السياسة التسعيرية فلسفتها من حقيقة انه يمكن للبنك أن يحقق منافع متعددة من خلل‬
‫تشجيع العميل على استخدام أكثر من خدمة أو تكثيف تعاملته في الخدمات المقدمة إليه بالفعل ‪ ,‬إن مثل‬
‫هذا التشجيعععع قعععد يأخعععذ شكعععل تخفيعععض العمولت‪ ,‬رفعععع معدلت الفائدة على الحسعععابات الدخاريعععة‬
‫والسعتثمارية ‪ ,‬أو الحعد معن أسععار الفائدة على القروض عنعد تعامعل العميعل فعي أكثعر معن حسعاب ‪ .‬ومعن‬
‫المتطلبات السععاسية لنجاح هذه السععياسة هعو وجود نظام متكامععل يسععاعد على سععهولة التصععال وتداول‬
‫المعلومات عن الخدمات المختلفة التي يستخدمها العميل ‪ ,‬أو وجود ملف مركزي للمعلومات يتم تحديثه‬
‫بصفه مستمرة ومنتظمة والذي يربط كافة المعاملت التي تتصل بعمل معين ‪ .‬وتتعدد الفوائد التي يمكن‬
‫أن يحققها المصرف عند استخدامه لهذه السياسة ومنها ‪:‬‬

‫‪.1‬تحقيعق إنخفاض فعي التكلفعة منشئه خدمعه عميعل واحعد يتعامعل فعي أربععة‬
‫ل منهم في خدمة واحده فقط‬
‫حسابات بدل عن خدمة أربعة عملء يتعامل ك ٌ‬
‫‪.‬‬

‫‪.2‬الحفاظ على العميعل لنعه كلمعا ذاد عدد الحسعابات التعي يتعامعل فيهعا العميعل‬
‫كلما كان من السهل الحفاظ عليه وإقناعه باستمرار تعامله مع البنك ‪.‬‬

‫‪ )(1‬عوض بدير الحداد‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.227‬‬


‫‪ )(2‬المرجع السابق‪ ,‬ص ص ‪.233 ,232‬‬
‫‪26‬‬
‫‪.3‬زيادة الربحية لنَ الربحية الجمالية التي يمكن تحقيقها من تقديم مجموعه‬
‫خدمات متكاملة للعميععل‪ ,‬تكون أفضععل مععن معدلت الربحيععة التععي يمكععن‬
‫تحقيقها من التعامل في حالة بيع كل خدمة بصفة منفردة ‪.‬‬

‫يري الباحث ان كما لهذه السياسة محاسن لها عيوب تتمثل في التي ‪:‬‬

‫خدمة عميل واحد يتعامل في اربعة حسابات قد يخلق إنطباع لدى العميل عن اهميتة للمصرف‬
‫وعدم قدرة المصرف على التخلي عنه حتى ولو كان على غير حق ‪ ،‬مما يعني إهدار وقت البنك في‬
‫إرضاء العملء ذو الطبيعة الصعبة وبالتالي زيادة التكاليف الناجمة عن الزمن الضائع الذي كان من‬
‫الممكن توجيهه لخدمة عميل آخر وضياع فرصة استثمارية للبنك ‪ .‬كما ان القول بزيادة الربحية‬
‫الجمالية عن طريق تقديم مجموعة خدمات متكاملة للعميل قد ليكون صحيحاً في كل الحوال فهنالك‬
‫بعض الخدمات المصرفية التي كلما ذاد عدد المتعاملين فيها كلما كانت عائدات البنك أكبر ( خدمة‬
‫الحساب الجاري والخدمات المصاحبة له ) ‪.‬‬

‫ب‪ .‬التسعير القائم على السلوك ‪:‬‬

‫تعتمعد هذه السعياسة على إسعتخدام السععر لحعث العملء على إتخاذ موقعف معيعن قعد ينتعج عنعه إمعا‬
‫تقليل التكلفة أو زيادة الربح ‪ ,‬والمثال على ذلك ‪ ,‬قيام مصرف بتحميل العميل مصروفات معينه في حالة‬
‫قيامعه بصعرف مبالغ نقديعة معن خلل التعامعل معع موظعف الشباك مباشرة ‪ ,‬بينمعا ل يتعم تحميله مثعل هذه‬
‫المصروفات إذا قام بالسحب عن طريعق استخدام جهاز ال صَراف اللي ‪ ,‬مثل هذه السياسة قد يكتب لها‬
‫النجاح فقعط فعي حالة معا إذا كان الطلب على خدمات موظعف الشباك مرناً وهذه المرونعة يمكعن تدعيمهعا‬
‫معن خلل وجود بدائل متقاربعة مثعل أن يكون جهاز الصعَراف اللي قريبًا معن موقعع الفرع ‪ ,‬وكذلك معن‬
‫خلل جعل العملء يدركون مثل هذا الفرق عن طريق التصالت الفعالة ‪.‬‬

‫يري الباحث ان هذه السياسة قد يكتب لها النجاح اذا ما كانت موجهة الى تسعير الخدمات‬
‫المصرفية المقدمة للعملء ذوي الحساسية المرتفعة تجاه التغيرات في السعار ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫الطار المحاسبي لتسعير الخدمات المصرفية‬
‫تهتم قرارات التسعير في المصارف بمعالجة حالتين‪ ,‬إحداهما تسعير الخدمات النمطية والتي تقدم‬
‫للزبائن اعتيادياً خلل العمليات اليوميعة ‪ ,‬والحالة الثانيعة هعي تسععير الخدمات المصعرفية السعتثنائية أو‬
‫الخاصعة أو غيعر النمطيعة وسعتعالج الفقرات الفرعيعة التاليعة بشكعل أسعاسي الخدمات النمطيعة معع الشارة‬
‫إلى الساليب التي يمكن عبرها تسعير الحالتين من الخدمات (النمطية‪ /‬غير النمطية)‪.‬‬

‫أولً ‪ :‬الساليب المستندة إلى تحليل التعامل مع الزبون ‪:‬‬


‫‪27‬‬
‫من تسميتها تستند هذه الساليب في تسعير الخدمات المصرفية على دراسة وتحليل علقة الزبون‬
‫مع المصرف وهى ‪:‬‬

‫‪ .1‬فرض رسوم خدمه موحده على الودائع ‪:‬‬

‫يُعد هذا أقدم وأبسط أسلوب لتسعير الخدمة المصرفية‪ ،‬وأقل جهدا وواقعية ويتضمن السلوب إما‬
‫فرض رسعم موحعد علي كعل الودائع الجاريعة ‪ ،‬أو علي تلك الودائع التعي يزيعد رصعيدها ععن الحعد الدنعى‬
‫المعين أو تقع ضمن مدي معين ‪ .‬فهو إذن ‪ ،‬ل يأخذ بعين العتبار نشاط الحساب (حركته ) خلل المدة‪.‬‬
‫وتعتمعد إدارة المصعرف علي البيانات المحاسعبية ععن التكلفعة فعي تحديعد رسعوم الخدمعة المذكورة ‪ .‬فمثعل‬
‫هذه البيانات تشيععر إلي الحعد الدنعى معن رصعيد الودائع الجاريعة‪ ،‬وإذا معا هبعط الحسعاب الجاري دونعه‬
‫تصبح كلفة إدارته أعلي من اليراد المتأتي من توظيفه في القروض والستثمارات‪ .‬ويأخذ هذا السلوب‬
‫الشكعل التعي‪ ،‬مثل‪ )1( :‬دينار شهريعا على كعل حسعاب رصعيده يقعل ععن (‪ )300‬دينار فعي الشهعر‪ ،‬وهعو‬
‫بهذا المعنععي يشبععه الرسععم الجزئي المفروض علي الودائع الصععغيرة ‪ .‬وفععي الحالت الخرى ‪ ،‬يفرض‬
‫الرسعم علي شكعل فئات معن الرصعدة ‪ ،‬مثل (‪ )2‬دينار إذا قعل رصعيد الحسعاب ععن (‪ )200‬دينار و(‪)1‬‬
‫دينار للحسععابات ذات الرصععدة التععي تتراوح بيععن (‪ )300 -201‬دينار ونصععف دينار للحسععابات ذات‬
‫الرصدة التي تتراوح بين (‪ )400-301‬دينار خلل الشهر ‪.‬‬
‫مععن مزايععا هذا السععلوب انععه يأتععي بإيراد إضافععي للمصععرف ويؤدي إلى تشجيععع ذوي الودائع‬
‫الصغيرة جدا للتعامل معه ‪ ،‬إضافةً لسهولة حسابه وتطبيقه غير أن هناك عدداً من السلبيات التي يعاني‬
‫منها هذا السلوب ‪ ،‬منها عدم العدالة في فرض رسوم موحدة بغض النظر عن مستوى نشاط الحساب‬
‫(عدد مرات المديعن والدائن خلل الشهعر )‪ .‬وقعد حاولت بععض المصعارف إحداث تغييعر فعي السعلوب‬
‫لتقيععل آثار هذه السععلبيات وذلك مععن خلل تقليععل الخدمات المقدمععة إلي الودائع الصععغيرة ‪ ،‬إلى جانععب‬
‫فرض ذلك الرسم عليها (‪.)1‬‬

‫‪ .2‬فرض الرسوم علي الخدمة المقاسة ‪:‬‬

‫وبسعبب عيوب السعلوب الول ‪ ،‬درجعت بععض المصعارف علي حسعاب الرسعم بععد السعماح بعدد‬
‫من الشيكات بدون فرض رسوم ‪ ،‬آخذ ًة بعين العتبار متوسط الرصيد الشهري للوديعة الجارية ‪ .‬وتبعاً‬
‫لذلك يتطلب هذا السعلوب فرض رسعوم علي كعل شيعك يسعحب فوق الحعد المسعموح بعه ‪ .‬كمعا يتضعح ذلك‬
‫من الجدول رقم (‪ )1/2/1‬أدناه ‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪)1/2/1‬‬

‫أسلوب فرض الرسوم علي الخدمة المقاسة‬

‫‪ )(1‬خليل محمد حسن الشماع ‪ ،‬المحاسبة الدارية في المصارف ‪( ،‬بيروت‪ :‬اتحاد المصارف العربية‪ ,)1999،‬ص ‪.101‬‬
‫‪28‬‬

‫متوسط الرصيد (دينار ) الرسم (دينار ) عدد الشيكات المسموحة بدون رسم‬

‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 300‬فما فوق‬


‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪400 -301‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪401-500‬‬

‫الشيكات الضافية تحمل برسم (‪ )0.06‬جنيه لكل شيك‬


‫المصـدر‪ :‬خليعل محمعد حسعن الشماع‪ ,‬المحاسـبة الداريـة فـي المصـارف ‪( ,‬بيروت ‪ :‬إتحاد المصعارف العربيعة ‪,‬‬
‫‪ )1999‬ص ‪101.‬‬

‫‪ .3‬تحليل ربحية الزبون ‪:‬‬

‫تطور هذا السعععلوب بمرور الوقعععت‪ ،‬ععععن طريعععق تكثيعععف الجهود العلميعععة المتمثلة بالبحوث‬
‫والدراسات المتواصلة‪ ،‬حتى غدا اليوم السلوب الكثر اعتمادا في المصارف المعاصرة‪ .‬وهو يستخدم‬
‫الن فعي تعامعل المصعرف معع زبائنعه معن منشآت العمال والمودعيعن معن الحجام المتوسعطه والكعبيرة ‪.‬‬
‫وينطلق السععلوب مععن النظرة الشاملة والكليععة لعلقععة الزبون بالمصععرف ‪ ,‬ومععا تتيحععه هذه العلقععة مععن‬
‫مقارنعه اليراد بالتكلفعة لكعي تصعبح القاعدة السعاسية فعي تسععير الخدمات التعي تقدم للزبون‪ .‬فالزبائن‬
‫يطلبون عادة مجموععه معن الخدمات المصعرفية ( القروض‪ ,‬اليداعات ‪... ,‬إلخ ) وقعد إهتمعت المصعارف‬
‫بعلقعة اليداع معع زبائنهعا لنهعا المصعدر المهعم لمواردهعا حيعث تخدم أرصعدة ودائع الزبائن غرضيعن‬
‫أحدهما تغطية تكلفة إدارتها والثاني تقديم مصدر التمويل للقروض المصرفية ‪.‬‬

‫من المعروف أن الزبائن ل يستخدمون كل الخدمات المصرفية ‪ ،‬مما يعني أن علي المصرف أن‬
‫يحدد السعار المناسبة لهعا لغرض الحصول علي الربعح (الدخعل ) الصافي من تقديمهعا للزبون‪ .‬غير أن‬
‫بعععض الخدمات المصععرفية ل تولد إيراداً كافياً لتغطيععة تكلفتهععا الثابتععة ‪ .‬ولذلك فان قرارات التسعععير قععد‬
‫تشمعل تشكيلة معن السعتراتيجيات فعي مجال توحيعد تقديعم الخدمات المصعرفية لغرض توليعد طلب بحجعم‬
‫كاف ٍع علي خدمات مصععرفية معينععة ‪ .‬وبذلك يتضمععن تحليععل ربحيععة الزبون العلقععة الكليععة بيععن الزبون‬
‫والمصعرف معن خلل تحليعل كعل خدمعة مقدمعة معن المصعرف للزبون لتحديعد الربحيعة الكليعة ‪ ,‬بدل معن‬
‫تحديععد ربحيععة كععل خدمععه علي حدا ‪ .‬وعلي ذلك ‪ ,‬فهععو يسععاعد إدارة المصععرف علي تسعععير الخدمات‬
‫المصعرفية ‪ ,‬وتحديعد الشروط المناسعبة للقروض وبمعا يفعي بالحعد الدنعى معن هدف الربحيعة للمصعرف‪.‬‬
‫وعمومًا يمتعد تحليعل ربحيعة الزبون ليشمعل تحليلت لتحديعد نوعيعة الزبون ( صعافى مجهعز للموال أو‬
‫صافى مقترض ) وتؤثر هذه التحليلت على شروط القروض(‪.)1‬‬

‫ثانياً‪ :‬تسعير الخدمات المصرفية علي أساس التكلفة ‪:‬‬

‫‪ )(1‬المرجع سابق ‪،‬ص ص(‪)104-101‬‬


‫‪29‬‬
‫تنبعع أهميعة التكلفعة فعي قرارات تسععير الخدمات المصعرفية معن كونهعا نقطعة البدايعة فعي التسععير‬
‫تنطلق منهعا إدارة المصعرف علي طريعق إزالة بععض عناصعر اللتأكعد معن قرارات التسععير ‪ ،‬كمعا تؤلف‬
‫التكلفععة الحععد الدنععى أو هامععش الحمايععة أمام إدارة المصععرف‪ ،‬بحيععث أنهععا يجععب أن ل تسعععر الخدمات‬
‫المصععرفية بأقععل مععن التكلفععة مععع الخععذ فععي العتبار صعععوبات تقديععر التكلفععة وتجميعهععا وتخصععيصها‬
‫للخدمات المصعرفية المختلفعة‪ ،‬ويضاف إلى ذلك أنَع بيانات التكلفعة تعطعي إدارة المصعرف مؤشرات ععن‬
‫التكاليف وبالتالي السعار التي تحددها المصارف المنافسة لخدماتها‪.‬‬

‫وقععد تنتهععج الدارة سععياسة فرض هامععش الربععح تضيفععه علي التكلفععة التععي تحددهععا المصععارف‬
‫المنافسعة‪ ،‬والتوجعه الحالي التجاه بالمنافسعة إلى نوعيعة الخدمعة المصعرفية( المنافسعة النوعيعة ) بدل ععن‬
‫التركيعز علي المنافسعة السععرية فقعط ‪ .‬ويمكعن تناول النواع التاليعة معن السعياسات السععريه التعي تنتهجهعا‬
‫المصارف لتسعير خدماتها وفقاً لمدخل التكلفة‪:‬‬

‫طريقة التكلفة المعلة ‪:‬‬

‫وفقًا لهذه الطريقعة ينبغعي فعي السععر الذي يختاره المصعرف لبيعع الخدمعة المصعرفية المعنيعة أن‬
‫يغطي كافه التكاليف المتغيرة والثابتة التي يمكن تتبعها لها‪ .‬فإذا كانت اليرادات غير كافيه لتغطية هذه‬
‫التكاليف فيفضل أن ل يقوم المصرف بتقديم الخدمة‪ .‬بالضافة إلي ذلك يجب أن يساهم سعر بيع الخدمة‬
‫بتغطيععة التكاليععف العامععة للمصععرف‪ ،‬بمعنععي أن يغطععي سعععر الخدمعة جزء معن المصععروفات الداريعة‬
‫والعموميعة للمصعرف ثعم يحقعق هامعش ربعح‪ .‬وتعتعبر معادلة التسععير بالتكلفعة المعلة معن أكثعر المداخعل‬
‫إسعتخدامًا لتحقيعق ذلك حيعث يقوم هذا المدخعل بتحديعد التكاليعف التعي يمكعن تتبعهعا إلى منتعج معيعن تضاف‬
‫نسعبة معينعة محددة مقدمعا إلى هذه التكاليعف للوصعول إلى السععر المسعتهدف وعلي الرغعم معن أن نظام‬
‫التكلفة الكليعة يعتعبر الكثعر اسعتخدامًا فعي التسععير طبقعا للتكلفعة الكلية المعلة إل أنه يمكعن أيضًا إسعتخدام‬
‫نظام هامش المساهمة (‪. )1‬‬

‫( أ ) التسعير عل أساس التكلفة ‪:‬‬

‫عمومًا يركعز مدخعل التكاليعف الكليعة عنعد تسععير المنتجات علي تصعنيف التكاليعف تبععا لوظائفهعا‬
‫وفيمعا إذا كانعت هذه التكاليعف الكليعة تكاليعف إنتاجيعة (تكاليعف منتعج ) أو غيعر إنتاجيعة (تكاليعف فترة )‬
‫وبالتالي فعنعد تحديعد السععر بالتكلفعة المعلة المبنعي علي نظام التكاليعف الكليعة فان السعاس الذي يتعم علي‬
‫أسعاسه التسععير هعو تكلفعة إنتاج الوحدة الواحدة (‪ )2‬ونتيجعة لذلك تبقعي المصعروفات التسعويقية (البيعيعة )‬
‫والمصعرفات الداريعة دون تحميعل علي الوحدات المنتجعة لنهعا تعتعبر تكلفعة فترة وبالتالي عنعد تحديعد‬

‫‪ )(1‬سيد الهواري‪,‬جازية زعتر ‪ ,‬بنوك وإدارة مالية‪( ,‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‪,2001 ,‬ط ‪ )2‬ص ص ‪.325 ,324‬‬
‫‪)(2‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.325‬‬
‫‪30‬‬
‫(‪)1‬‬
‫نسبة الرباح فإنه يجب اخذ المصروفات غير المحمَلة علي الوحدات والرباح المخططة في الحسبان‬
‫ويتم ذلك عن طر يق إضافة نسبة معينة إلى تكلفة إنتاج الوحدة الواحدة ويراعي في هذه النسبة أن تكون‬
‫كافية لتغطية المصروفات السابقة (التسويقية والدارية ) وتحقيق هامش ربح مرضي(‪. )2‬‬

‫فعي بععض الحيان قعد يراد تحديعد السععر المسعتهدف معع عدم توفعر نسعبة إضافعة معينعة يفترضهعا‬
‫المصععرف لغراض تغطيععة المصععروفات التسععويقية والداريععة ولكععن تتوفععر معلومات عععن الربععح‬
‫المستهدف‪ .‬وهنا يتم التوصل إلى تحديد السعر المستهدف عن طريق‪:‬‬

‫أولً ‪ :‬تحديعد نسعبة الضافعة إلى التكلفعة التعي يراد بهعا تغطيعة التكاليعف التسعويقية و الداريعة معع تحقيعق‬
‫الربح المستهدف وذلك باستخدام المعادلة ‪:‬‬

‫نسبة الضافة إلى التكلفة = المصروفات التسويقية والدارية ‪ +‬الرباح المخططة‬

‫عدد الوحدات × تكلفة الوحدة‬

‫كما يمكن تحديد نسبة الضافة إلى التكلفة بالمعادلة ‪:‬‬

‫نسبة الضافة = العائد المرغوب علي الصول المستخدمة ‪ +‬التكاليف غير المحتسبة‬

‫عدد وحدات (حجم )البيانات × تكلفة الوحدة المحتسبة‬

‫الجدير بالذكر أن التكاليف غير المحتسبة تختلف باختلف نظام التكاليف المستخدم للتسعير فهي‬
‫طبقععا لنظام التكاليععف الكليععة تتمثععل فععي التكاليععف التععي لم تدخععل فععي تصععنيع المنتععج (مصععروفات البيععع‬
‫والدارة) أمعا فعي نظام التكاليعف المتغيرة فتشتمعل علي تكاليعف التصعنيع الثابتعة وتكاليعف البيعع الثابتعة‬
‫والتكاليف الدارية ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬وبعععد تحديععد نسععبة الضافععة تتععم إضافتهععا الي تكلفععة انتاج الوحدة الواحدة للحصععول على السعععر‬
‫المستهدف إجراء ‪.‬‬

‫عموما يواجه هذا النموذج بعدة مشكلت تتعلق بحساب التكلفة الكلية ومن هذه المشكلت(‪:)3‬‬

‫(‪)1‬إرتباط حجم الخدمة المقدمة بالسعر الذي تطرح به وعلقة الحجم بالسعر وعلقة السعر‬
‫بالتكلفة ‪.‬‬

‫(‪)2‬كيفيعة تخصعيص التكاليعف المشتركعة علي الخدمات المصعرفية المتنوععة (سعاعات العمعل‪،‬‬
‫سعاعات اندثار المعدات ‪ ،‬المسعاحة المسعتخدمة معن مكاتعب المصعرف‪ ،‬درجعة اسعتفادة كعل‬
‫خدمة من التكلفة المشتركة ‪.‬‬

‫‪ )(1‬محمد تيسير عبد الكريم الرجبي‪ ,‬المحاسبة الدارية‪ ,‬ط ‪( ,3‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر) ص ‪.368‬‬
‫‪)(2‬سيد الهواري‪,‬جازية زعتر‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.325‬‬
‫‪ )(3‬خليل محمد حسن الشماع‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.11 ,10‬‬
‫‪31‬‬
‫(‪)3‬ضرورة تعد يل السعر الذي يتم التوصل إليه من خلل معادلة (التكلفة المعلة ) لكي يتم‬
‫الخذ بالعتبارا السعار التي تحددها المصارف المنافسة إذ يؤدي إهمال ذلك إلى تفويت‬
‫فرص مربحعة للمصعرف فعي أسعواق يسعود فيهعا التسععير علي أسعاس الهوامعش الضيقعة‬
‫والحساسية ‪.‬‬

‫(‪)4‬صعععوبة تسعععير الخدمات المصععرفية الجديدة أو غيععر النمطيععة علي أسععاس التكلفععة الكليعة‬
‫المحتسبة للخدمات النمطية لعدم توفر بيانات عنها تتعلق بالتكلفة والسواق) ‪.‬‬

‫( ب ) التسعير علي أساس إستيعاب هامش الربح لبعض التكاليف والمصروفات ‪:‬‬

‫هناك طريقتان يمكععن بموجبهمععا شمول هامععش الربععح لبعععض التكاليععف والمصععاريف بدلً عععن‬
‫إحتسعاب المصعاريف ضمعن هيكعل التكلفعة‪ ،‬ويععد ذلك إمتداداً أو تحويراً لسعلوب الضافعة إلى التكلفعة‬
‫الكلية‪.‬‬

‫أولً ‪ :‬أسلوب المتصاص( ‪:)1‬‬

‫بموجب هذا السلوب ل يشمل هيكل التكلفة التكاليف الدارية العامة بما فيها التكاليف التسويقية‪.‬‬
‫وتستخدم في حساب هامش الربح في العديد من المصارف المعاصرة نسبة العائد علي الستثمار وذلك‬
‫بموجب المعادلة التالية ‪:‬‬

‫نسبة الهامش المطلوب على التكلفة (حسب أسلوب المتصاص) =‬

‫العائد المطلوب علي الموجودات ‪ +‬التكاليف الدارية العامة‬


‫عدد وحدات الخدمة × تكلفة تقديم الوحدة الواحدة من الخدمة‬

‫ثاني ًا ‪ :‬أسلوب السهام أو هامش المساهمة(‪: )2‬‬

‫في ظل هذه الطريقة تشتمل التكاليف التي تتخذ كأساس لتحديد سعر البيع علي التكاليف المتغيرة‬
‫للخدمعة بمعنعي أن التكاليعف الثابتعة ل تدخعل ضمعن هيكعل التكلفعة تبععا لهذه الطريقعة ‪ .‬ولذلك عنعد تحديعد‬
‫هامعش الربعح يتعم تعديله بحيعث يكون كافيعا لتغطيعة التكاليعف الثابتعة والتكاليعف الداريعة معع تحقيعق الربعح‬
‫الصعلي المطلوب تحقيقعه ‪ .‬ويعود السعبب وراء هذا السعلوب إلى صععوبة تخصعيص التكاليعف الثابتعة‬
‫حسعب الخدمات المصعرفية المقدمعة والي الوقعت والمصعاريف التعي تتطلبهعا عمليعة التخصعيص إلى جانعب‬
‫سعهولة تطعبيقه فعي حالة إضافعة خدمات جديدة يحاول المصعرف تحريرهعا معن حقهعا معن التكاليعف الثابتعة‬
‫(باعتبارها تكلفة غارقة ) بسبب المنافسة الشديدة في السوق بحيث تستحدث وتطرح لول مرة(‪ .)3‬ويتم‬
‫حساب نسبة الهامش المطلوب على التكلفة بالمعادلة‬

‫‪ ))1‬المرجع السابق‪ ,‬ص ص ‪.112-111‬‬


‫‪ ))2‬سيد الهواري ‪ ,‬جازيه ذعتر ‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.327‬‬
‫‪ )(3‬خليل عواد ابوحشيش‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.324‬‬
‫‪32‬‬
‫نسبة الهامش المطلوب على التكلفه (حسب طريقة هامش المساهمة ) =‬

‫العائد المطلوب علي الموجودات ‪ +‬التكلفة الثابتة‬

‫عدد الوحدات المقدمة من الخدمة ‪ X‬التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة‬

‫ثالثاً ‪ :‬التسعير علي أساس التكلفة الضافية(قرار إضافة أو حذف خدمة) ‪:‬‬

‫يقوم هذا السععلوب علي إفتراض أن التكلفععة المراد إضافتهععا بسععبب الخدمععة المضافععة إلى سععلة‬
‫الخدمات المصرفية (أو بالعكس حذفها من تلك السلة أو تغييرها) تشترك في التكلفة الثابتة مع الخدمات‬
‫الخرى ‪ .‬وإذا كان لدي المصرف طاقات ثابتة فائضة أو غير مستقلة بالكامل (مثل الوقت الفائض في‬
‫استخدام الحاسوب ‪ ،‬أو في الموظفين أو في المساحات المستعملة لتقديم الخدمة ‪...‬إلخ) فان زيادة حجم‬
‫الخدمات المقدمة حاليا ‪ ،‬أو إضافة خدمات جديدة سوف ل يكلف سوي التكلفة الضافية ‪ ،‬والتي هي في‬
‫الغالب تكلفعة متغيرة مرتبطعة بتقديعم هذه الخدمعة ‪ ،‬وقعد تكون هناك بععض التكاليعف الثابتعة الخاصعة بتقديعم‬
‫الخدمة الجديدة ولكن ليس بنفس ما تحمل به الخدمات المقدمة حاليا وهكذا ‪ ,‬وفي ظل هذا الوضع تنشأ‬
‫فرصعه اقتصعادية تتمثعل فعي إمكانيعة توسعيع حجعم الخدمات القائمعة او تغييرهعا أو إضافعة خدمات جديدة‬
‫بتكلفعة اقعل للوحدة الواحدة بسعبب عدم تحميلهعا إل بمعا يسعبب تقديمهعا معن التكلفعة الضافيعة بمعا يعنعي أن‬
‫هناك قاعدتين للتكلفة إحداهما للخدمات القائمة‪ ،‬والثانية لحساب جدوى توسيع الخدمات القائمة أو إضافة‬
‫خدمات جديدة‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬التسعير بطريقة معدل العائد المطلوب على رأس المال المستخدم(‪:)1‬‬

‫يقصعد برأس المال المسعتخدم التكلفعة التاريخيعة للصعول التعي يتعم اسعتخدامها فعي المشروع لنتاج‬
‫السععلعة او لتقديععم الخدمععة ‪ .‬كمععا يقصععد بمعدل العائد على راس المال المسععتخدم ذلك العائد الذي يرغععب‬
‫الملك بتحقيقععه جرّاء الموال المسععتثمرة فععي المنشأة ‪ .‬ويختلف معدل العائد على راس المال المسععتخدم‬
‫مععن منشأه إلى أخرى تبعاً لخطورة العمععل الذي تمارسععه المنشأة‪ .‬فإذا كانععت درجععة الخطورة عاليععة زاد‬
‫المعدل المطلوب وكلمعا قلت الخطورة انخفعض هذا المعدل ‪ ,‬وإذا معا أمكعن تحديعد كميعة المعبيعات الممكنعة‬
‫مععن الخدمععة المصععرفية فإنععه يمكععن تحديععد سعععر البيععع الذي يحقععق العائد المرغوب على رأس المال‬
‫المستخدم كما يلي‪:‬‬

‫= مجموع التكاليف ‪ ( +‬معدل العائد المطلوب ‪ X‬راس المال المستخدم )‬ ‫سعر البيع‬

‫عدد وحدات الخدمة المقدمة‬

‫يلحعظ أن هذه الطريقعة تعترضهعا صععوبات تتمثعل فعي كيفيعة تحديعد راس المال اللزم وتحديعد‬
‫ل متغيراً‪. 2‬‬
‫كمية الخدمة المصرفية المقدمة والتي تعتبر في حد ذاتها عام ً‬
‫‪ ) )1‬سيد الهواري ‪ ,‬جازية زعتر ‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪339-338‬‬
‫‪ ) )2‬خليل عواد ابوحشيش ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪338‬‬
‫‪33‬‬
‫خامسأً ‪ :‬التسعير باستخدام إسلوب تحليل التكلفة الحجم الربح ‪:‬‬

‫يعد أسلوب التكلفة ‪ -‬الحجم ‪ -‬الربح‪ ,‬مناسباً في تحليل تسعير الخدمات التي يميل معدل تكلفة‬
‫الوحدة الواحدة منها إلى النخفاض عندما يتزايد الحجم (عدد وحدات الخدمة )‪ ,‬وهناك بعض الخدمات‬
‫المصرفية التي يمكن تطبيق هذا السلوب فيها مثل إدارة النقدية وتقديم خدمات معالجة البيانات‪,‬‬
‫وغيرها‪ ,‬وتوجد معادلة معروفة في هذا الخصوص على النحو التي‪:‬‬

‫(التكلفة المتغيرة للمعاملة الواحدة )‪( X‬حجم أو عدد‬ ‫الربح = (السعر ‪ X‬حجم أو عدد المعاملت )‪-‬‬
‫المعاملت) ‪( -‬التكلفة الثابتة) ‪.‬‬

‫في مجال خدمة مصرفية يتوقع لحجمها أن يتزايد‪ ,‬فانه ل بد من المقارنة بين ربحيتها الحالية‬
‫وربحيتها المتوقعة‪ ,‬وبعد زيادة الحجم المطلوب‪ .‬وفي أي تعديل متوقع للحجم ل بد من التوكيد على‬
‫مستوى الربح الحالي كحد أدنى واجب المحافظة عليه‪.‬‬

‫عليه‪ ,‬فإن إدارة المصرف ل بد من أن تأخذ في الحسبان إتجاهات الزبائن عندما تفكر في زيادة‬
‫حجم معاملتها من خدمة معينة‪.‬‬

‫أما تسعير خدمات حسابات اليداع فهو أكثر تعقيداً من حيث إمكانية خضوعه لتحليل مماثل‪.‬‬
‫ويعود السبب في ذلك إلى ضرورة وضع افتراضات عديدة فيما يتعلق بهيكل التكلفة واليراد‪ .‬أما‬
‫المعادلة العامة المستخدمة في التعبير عن علقة اليداع فهي على الوجه التي‪:‬‬

‫(الكلفة المتغيرة للمعاملة) – (الكلفة الثابتة لدارة‬ ‫الربح = (اليرادات من أرصدة الودائع) ‪-‬‬
‫الوديعة) ‪.‬‬

‫حيث أن ‪:‬‬

‫(اليرادات من أرصدة الودائع) = (معدل الرصيد) ‪( X‬نسبة اليراد)‬

‫التكلفة المتغيرة للمعاملة = (الحجم) × (التكلفة المتغيرة للمعاملة الواحدة)‬

‫يمكن للمصرف أن يستعيد التكاليف بتوظيف الودائع في موجودات مربحة‪ ,‬أو بفرض الجور‬
‫على الخدمات‪ .‬غير أن المعادلة أعله ل تأخذ بنظر العتبار إستعادة التكلفة عن طريق فرض أجور‬
‫( السعر )‬ ‫على الخدمات‪ .‬والجدير بالععذكر أن هنالك بدائععل متعددة ومتاحة لتحعديد نسب اليعععراد‬
‫من الودائع من بينها ما يأتي‪:‬‬

‫أولً‪ :‬أسعار السوق النقدي‪:‬‬

‫نظراً إلى أن صافي العائد من الموجودات المربحة يفوق أسعار السوق النقدي فإن قيمة أرصدة الصول‬
‫المودعة ستكون اقل من الواقع‪ .‬هذا إضافة إلى أن أسعار السوق النقدي تتصف بالتقلب السريع‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫ثانياً‪ :‬السعار المستندة إلى تكاليف الموال‪:‬‬

‫تعكس هذه السعار ما سيدفعه المصرف للمصادر البديلة للموال لو لم تكن الودائع متوافرة‪.‬‬
‫غير انه خلل المدة التي ترتفع فيها السعار‪ ,‬تكون قيمة أرصدة الموال المودعة اقل من الواقع‪ ,‬بينما‬
‫سيغالي في قيمتها لو انخفضت تلك السعار‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المردود من محفظة المصرف ‪:‬‬

‫يمثل هذا السعر صافي اليراد الحالي بعد الضريبة مقسوماً على معدل الموجودات المربحة‪,‬‬
‫غير أن هذا السعر يعكس القيمة الماضية لمصادر الموال وليس قيمتها الحالية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬المعدل الموزون للسعار على المزيج " المتوقع " لمحفظة المصرف ‪:‬‬

‫يستند هذا السعر إلى التقديرات وهو لذلك يخضع للتغيرات المتكررة إذا كانت أسعار المحفظة‬
‫ل إذ يجب أن يكون مستنداً إلى التقديرات التي تعكس‪,‬‬
‫متقلبة‪ .‬وهكذا‪ ,‬فإن إختيار السعر الملئم ليس سه ً‬
‫بشكل جيد‪ ,‬ظروف المحفظة عبر المدة التي سوف تسرد فيها أسعار اليرادات‪.‬‬

‫ثمة تكييفًا آخر للتحليلت أعله يطلق عليه في المصارف المعاصرة " حساب الن " وكيفية‬
‫تسعيره تقوم على أن هيكل التكاليف يجب أن يتوسع ليشمل الفائدة المدفوعة من قبل المصرف على‬
‫رصيد الوديعة‪ .‬ومن بين المداخل الساسية في معالجة ذلك اختيار معدل رصيد يعمل كحد أدنى‪ -‬رصيد‬
‫أدنى ‪ -‬يمكن بواسطته تغطية كل التكاليف على افتراض عدد معين من الشيكات التي تتم مناولتها‪.‬‬

‫يعد تسعير " حساب الن " معقداً نسبياً‪ ,‬فهي حسابات بديلة عن الحساب الجاري وتتفاوت‬
‫المصارف المتنافسة في صياغة جداول التسعير هنا من حيث الرصيد الدنى من الودائع‪ ,‬والجور‬
‫الشهرية‪ ,‬والجور قبل سحب الشيك‪ ,‬وغير ذلك من متغيرات‪ .‬ويتراوح رصيد الحد الدنى لكل حساب‬
‫بين صفر و (‪ )1500‬دولر أو أكثر‪ .‬فالرصدة الواطئة المطلوبة تجتذب المودعين الصغار أو ذوي‬
‫الرصدة القليلة‪ ,‬في حين أن الرصدة العلى تعمل على المحافظة على الزبائن المربحين وتشذيب‬
‫الزبائن غير المربحين‪ .‬وغالباً ما تقترن الرصدة الواطئة بأجور شهرية أعلى على الخدمة لكل شيك‪,‬‬
‫والعكس صحيح بالنسبة للرصدة العلى‪ .‬وهنالك عدة اتجاهات سائدة بهذا الخصوص منها‪:‬‬

‫التجاه الول‪ :‬تسعير الحسابات بواحد من بدائل ثلثة‪:‬‬

‫‪.1‬سعر يشمل الجور الشهرية أو الجور لكل شيك‪.‬‬

‫‪.2‬إزالة شرط الخدمة المجانية الشهرية للشيك الواحد‪.‬‬

‫ج‪ .‬عدم فرض أية أجور إذا تم التزام الزبون بالرصيد الدنى‪.‬‬

‫التجاه الثاني‪ :‬شيوع استخدام التسعير المجاني المشروط‪.‬‬


‫‪35‬‬
‫التجاه الثالث‪ :‬زيادة الحد الدنى لكل من مستوى الرصيد والجور الشهرية أو أجور الشيك الواحد‬
‫بسبب زيادة التكاليف‪.‬‬

‫التجاه الرابع‪ :‬إتاحة عدة جداول بديلة أمام الزبون لختيار أحدها‪ ,‬وهي تتفاوت في التفاصيل ولكنها‬
‫من مستوى تكلفة واحدة‪.‬‬

‫التجاه الخامس‪ :‬يدل التنوع في بدائل التسعير على المنافسة الشديدة في السوق على هذا النوع من‬
‫الحسابات ‪. .‬‬

‫سابعاً ‪ :‬تسعير الخدمات غير النمطية ‪:‬‬

‫يقصد بالخدمات غير النمطية تلك الخدمات التي لم يتعارف المصرف على تقديمها بشكل دائم ‪,‬‬
‫كما تشير إلى الخدمات الجديدة التي ينوى المصرف طرحها في السوق أو تلك الخدمات التي ينوي‬
‫المصرف تقديمها في ظل ظروف غير متكررة أو إستثنائية أو تلك الخدمات التي ينوي المصرف‬
‫طرحها في أسواق خارج القطر لها خصوصيتها ‪ .‬وقد تعارفت السواق والمتعاملين فيها على أن‬
‫الخدمات الجديدة عادة ما يتم طرحها بشكل تجريبي في البداية كعينة في السواق أو لفئة معينة من‬
‫الزبائن وذلك بهدف الحصول على بيانات إضافية ذات صلة بقرار التسعير لحقاً‪ .‬وفى الغالب يتم‬
‫التسويق التجريبي لمثل هذه الخدمات في أسواق مختلفة وبأسعار متفاوتة ‪ .‬وتبعاً لذلك يمكن لدارة‬
‫المصرف تقدير حدة المنافسة التي يحتمل أن تواجهها الخدمة الجديدة والعلقة بين السعر والحجم ومدى‬
‫إسهام الخدمة المعنية في تعزيز ربحية المصرف ‪.‬‬

‫في بعض الحيان يكون سعر الخدمة المصرفية الجديدة أكثر تحديداً من تكلفتها مما يعني أن‬
‫المسالة تتجه إلى البحث عن كيفية تقديم الخدمة الجديدة بتكلفة وبهامش ربح ل يتعديان في مجموعهما‬
‫السعر السائد في السوق‬

‫ثامناً ‪ :‬تسعير الخدمات الخاصة أو الستثنائية ( طلبية بيع خاصة) ‪:‬‬

‫قعععد يحصعععل المصعععرف على طلب لتقديعععم خدمعععة خاصعععة للمصعععارف الخارجيعععة فعععي مجالت‬
‫(العتمادات المستندية مثلً) ‪ .‬يتطلب هذا الوضع من المصرف التعرف على الجوانب الشكلية للطلبية‬
‫والمتمثلة في التي‪:‬‬

‫‪.1‬وجود طاقعة عاطلة آو فائضعة يتحمعل المصعرف بسعببها تكاليعف‬


‫ثابتعة ول بعد معن العمعل على تغطيتهعا أو تغطيعة جزء منهعا على‬
‫القل ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪.2‬مواجهعة ظروف المنافسعة الحادة فعي السعواق فيمعا يتعلق بتقديعم‬
‫خدمات معينة للزبائن ‪.‬‬

‫‪.3‬معالجعة ظروف معاكسعة فععي عمليات المصععرف مثعل الكسعاد أو‬


‫هبوط الطلب أو نضوبعععععه على خدمات المصععععععرف أو خدمات‬
‫بعينهعا‪ .‬على المصعرف التعرَف على التكاليعف التفاضليعة والتعي‬
‫تتمثعل فععي التكاليععف المتغيرة للطلبيعة بالضافععة للتكاليععف الثابتعة‬
‫الخاصععة بالطلبيععة إن وجدت ‪ ,‬أمععا التكاليععف الثابتععة العامععة فهععي‬
‫تعتعبر تكلفعة غارقعة ل تفيعد فعي التحليعل لن المصعرف سعيتحملها‬
‫سواء قام بتقديم الخدمة ام لم يقم بتقديمها ‪ ,‬مع الخذ في العتبار‬
‫ضرورة الوفاء بالشروط الفنية ويمكن أن يذهب التحليل أكثر من‬
‫ذلك ععبر تناول التكاليعف الخاصعة بالطلبيعة ومدى توفعر تكاليعف‬
‫فرص بديلة وما إلى ذلك ‪.‬‬

‫وباسععتعراض مختلف سععياسات وطرق تسعععير الخدمات المصععرفية يري الباحععث ان إسععتخدام‬
‫إسعلوب فرض رسعوم موحدة على الودائع اصعبح غيعر واقععي لن الواقعع إختلف درجعة نشاط حسعابات‬
‫العملء كمععا ان العملء اصععبحت حسععاسيتهم متزايدة تجاه عدم التمييععز فععي المعاملة ‪ .‬ولمعالجععة ذلك‬
‫إعتمدت بعض المصارف حدوداً مسموح بها في التعاملت ليتم في مقابلها تحميل العملء برسوم وذلك‬
‫عععبر إسععتخدام اسععلوب فرض الرسععوم على الخدمععة المقاسععة وايضًا يري الباحععث ان هذا السععلوب قععد‬
‫ليعكس تطلعات العملء لن المعاملت بنظرهم ليست واحدة لنها تختلف من حيث الحجم والمحتوي ‪.‬‬

‫بالنسعبة لسعلوب تحليعل ربحيعة الذبون يري الباحعث ان اسعتخدام المصعارف لهذا السعلوب يتطلب‬
‫توفعر قاعدة بيانات ضخمعة لدي المصعارف ععن عملئهعا وععن تكاليعف الخدمات المصعرفية التعي تقدمهعا‬
‫لهعععم والتمييعععز بيعععن الخدمات ذات العائد المرتفعععع والخدمات ذات العائد المنخفعععض المعععر الذي تفتقدة‬
‫المصعارف السعودانية فعي الوقعت الراهعن‪ ,‬وربمعا عنعد إكتمال عمليات توطيعن التقنيعة المصعرفية معع زيادة‬
‫البحععث فععي مجالت تحديععد تكاليععف الخدمات المصععرفية ربمععا يمكععن للمصععارف السععودانية تبنععي هذا‬
‫السلوب في تسعير خدماتها المصرفية في مقبل اليام ‪.‬‬

‫بالنسبة للتسعير وفقًا لسلوب التكلفة يري الباحث ان إستخدام اسلوب التكلفة الكلية يأخذ بتقسيم‬
‫التكاليعف تبعاً لوظائفهعا ويتعم التسععير تبعاً لذلك على أسعاس تكلفعة انتاج الوحدة الواحدة وليأخعذ بالعتبار‬
‫التكاليف التسويقية والدارية ويتبني لتغطيتها إضافة نسبة معينة الي تكلفة انتاج الوحدة الواحدة على أن‬
‫تحقعق هذه النسعبة تغطيعة هذه التكاليعف وتحقيعق هامعش ربعح مرضعي ‪ .‬ويري الباحعث ان تحديعد الربعح‬
‫المسعتهدف ابتداءً يفقدة عامعل الدقعة فعي التحديعد لن الربعح يخضعع لعوامعل عدة تمثعل متغيرات ليسعتطيع‬
‫‪37‬‬
‫المصرف التحكم في أكثرها مثل تأثيرات المصارف المنافسة وظروف السوق وتفضيلت المستهلكين ‪،‬‬
‫المعر الذي يصعبح مععة إسعتخدام السعاليب التعي تعتمعد إضافعة نسعبة معينعة الي التكلفعة لتسععير الخدمات‬
‫المصرفية مواجهة بكثير من المخاطر التي قد تعصف بموقف المصرف في السوقٍ ‪،‬‬

‫وبالرغم معن ذلك يري الباحعث إمكانيعة الخذ باسعاليب التكلفة لتسععير الخدمات المصعرفية الجديدة‬
‫على إعتبار ان تسعير الخدمات المصرفية الجديدة يحتاج فقط الى حساب التكلفة المتغيرة للوحدة‪ ,‬المر‬
‫الذي يحقعق ميزة نسعبية للمصعرف فعي السعوق كمعا يتماشعي معع سعياسة تقديعم الخدمات المصعرفية على‬
‫اسعاس كشعط السعوق‪ .‬معع تأكيعد الباحعث على ان أفضعل السعاليب التعى تعتمعد على التكلفعة لتقديعم الخدمعة‬
‫المصرفية الجديدة يظل هو اسلوب التكلفة الضافية لنها تحتسب على اساس التكلفة المتغيرة بالضافة‬
‫للتكلفعة الثابتعة الخاصعة بالمنتعج ‪ .‬بالنسعبة للتسععير وفقًا لسعلوب تحليعل التكلفعة الحجعم الربعح والذي يععد‬
‫اسعلوبًا مناسعبًا لتسععير الخدمات المصعرفية التعي يميعل معدل تكلفعة الوحدة الواحدة منهعا الى النخفاض‬
‫عندمعا يتزايعد الحجعم ‪،‬يري الباحعث إمكانيعة الخعذ بهذا السعلوب فعي الحالت التعي يريعد فيهعا المصعرف‬
‫التوسع الفقي في تقديم الخدمة المصرفية المعينة على ان يسبق الخذ بهذا السلوب دراسات عن ردود‬
‫الفعل المحتملة من الزبائن والمنافسة وظروف السوق ‪.‬‬
‫‪38‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫مفهوم ومصادر اليـــــــــرادات في‬
‫المصارف السودانية‬

‫تعتبراليرادات المحرك الساسي لكل نشاط سواء كان سلعيًا او خدمياً ولذلك جاء هذا الفصل‬
‫لبيان اليرادات من حيث المفهوم‪ ،‬أسس القياس‪ ،‬بجانب مصادر اليرادات في المصارف التقليدية‬
‫والمصارف السلمية‪ ،‬من خلل مبحثين حيث تناول المبحث الول مفهوم وأسس قياس وتحديد‬
‫اليرادات‪ ,‬في حين تناول المبحث الثاني مفهوم مصادر اليرادات في المصارف‪.‬‬

‫المبحث الول‬
‫مفهوم وأسس قياس وتحديد اليرادات‬
‫أولً ‪ :‬مفهوم اليراد ‪:‬‬
‫‪39‬‬
‫وردت لليرادات عدة تعريفات يمكن من خللها إستباط المفاهيم الساسية لليرادات ومن هذه‬
‫التعريفات مايلي ‪:‬‬

‫(‪ )1‬اليرادات تمثل الزيادة في الصول ( التدفق النقدي الداخل) أو الزيادة في الرصدة القابلة‬
‫للتحصيل والناتجة عن عمليات المشروع التي تحدد وتقاس وفق مبادئ المحاسبة المقبولة(‪.)1‬‬
‫ويلحظ على هذا التعريف انه ينظر إلى اليراد على انه تدفق نقدي داخل إلى الوحدة المحاسبية‬
‫نتيجة قيامها بأداء أنشطتها خلل الفترة سواء كان هذا لتدفق في شكل سداد نقدي او في شكل دائنيه‬
‫قائمة على العملء ‪ ،.‬وبالتالي يترتب عند تحديد طبيعة اليراد ضرورة انتقال السلع والخدمات التي‬
‫تعمل فيها الوحدة إلى طرف خارجي )( تمام عملية المبادلة وان يترتب على ذلك زيادة في صافي‬
‫أصول الوحدة المحاسبية )‪.‬‬

‫(‪ )2‬تمثل اليرادات الجانب اليجابي في معادلة الربح وعن طريق إجراء المقابلة بين النفقات‬
‫اليرادية واليرادات التي سببتها يمكن الحصول على الربح أو الخسارة(‪ .)2‬وفي هذا التعريف يتم‬
‫النظر إلى اليراد من زاوية قائمة الدخل حيث تتم المقابلة ما بين اليرادات اليرادية والنفقات التي‬
‫تسببت فيها للحصول على الربح ويلحظ عدم شمول هذا التعريف لليرادات غير المستمرة التي‬
‫تأتي عن طريق بيع الصول ‪ ،‬الحصول على تعويضات مترتبة عن قضايا قانونية ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬

‫(‪ )3‬يمثل اليراد الجانب اليجابي من معادلة تحديد الربح وذلك بمقابلة اليرادات مع المصروفات التي‬
‫تحدد (معادلة) صافي الربح ونقاس اليرادات بمقدار الزيادة في أصول المنشأة أو النقصان في‬
‫مطاليبها أو الثنين معاً (‪ .)3‬أيضا ينظر هذا التعريف إلى اليراد من زاوية قائمة الدخل مع الخذ‬
‫في العتبار أن تتحقق عنة زيادة في صافي أصول المنشأة أو مطلوباتها أو الثنتين معاُ‪.‬‬
‫(‪ )4‬يتمثل اليراد في كل ما يتولد من قيم سواء كان ذلك في شكل سلع أو خدمات وسواء تم تبادل هذه‬
‫السلع أو لم يتم تداولها خلل الفترة المحاسبية(‪.)4‬‬

‫(‪ )5‬اليراد هو مقدار الزيادة في الصول أو مقدار النقص في الخصوم الناتج عن قيام المشروع ببعض‬
‫أو كل النشاطات التالية (‪ )1‬بيع السلع(‪ )2‬تأدية الخدمات للعملء أو تأجير أصول المنشأة للغير(‬
‫‪)3‬بيع أحد بنود الصول مثل الراضي‪ ،‬المباني أو الوراق المالية(‪ .)5‬ويلحظ على التعريف انه‬

‫() احمد نور‪ ،‬المحاسبة المالية المبادئ والمفاهيم والجراءات المحاسبية والمعايير المحاسبية الدولية والعربي والمصرية‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫(السكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪2000 ,‬م)‪ ,‬ص ‪.181‬‬


‫() حسين القاضي‪ ،‬مأمون حمدان‪ ،‬نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع‪,‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2001‬م)‪ ,‬ص ‪.163‬‬


‫() يوسف محمود جربوع‪ ،‬نظرية المحاسبة‪ ,‬الفروض‪ ،‬المفاهيم‪ ،‬المبادئ‪ ،‬المعايير‪( ،‬عمان‪ :‬الوراق للنشر‪2001،‬م)‪ ,‬ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪.102‬‬
‫() وليد ناجي الحيالي‪ ،‬بدر علوان‪ ،‬المحاسبة المالية في القياس والنحراف والفصاح المحاسبي‪،‬ج ‪(،2‬عمان‪ :‬الوراق للنشر‬ ‫‪4‬‬

‫والتوزيع‪2002،‬م)‪ ,‬ص ‪.25‬‬


‫() محمد عباس حجازي‪ ،‬المدخل الحديث في مبادئ المحاسبة‪،‬النظرية‪ ،‬الساليب‪ ،‬الستخدامات‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‬ ‫‪5‬‬

‫‪1991‬م)‪ ,‬ص ‪,154‬‬


‫‪40‬‬
‫ينظر إلى اليراد على انه تدفق من القيم خارج من الوحدة المحاسبية متمثل في قيمة السلع‬
‫والخدمات والوراق المالية التي يتم تبادلها مع الغير ‪.‬‬

‫(‪)6‬اليراد هو عبارة عن المبالغ التي يتم الحصول عليها نقدًا مباشرة أو لحقًا من جراء البيع الجل‬
‫للسلع والخدمات مقابل مصاريف ساهمت في تحقيق عملية البيع(‪ .)1‬ويلحظ ان التعريف ينظر إلى‬
‫اليراد على انه تدفق من القيم داخل إلى الوحدة المحاسبية‬

‫(‪)7‬اليراد هو إجمالي التدفق النقدي أو ديون العملء أو أي إيرادات ناشئة عن مزاولة النشاط العادي‬
‫للمؤسسة والتي تنشأ عن مبيعات السلع و تأدية الخدمات والخدمات المقدمة إلى الغير مقابل فوائد أو‬
‫عوائد أو أرباح السهم(‪.)2‬‬

‫(‪ )8‬اليراد هو التدفقات الداخلة إلى الوحدة أو أي زيادة في أصولها أو تسديد لخصومها (أو كليهما‬
‫معا) التي تنشأ عن إنتاج وبيع السلع وتأدية الخدمات للغير أو أي أنشطة أخرى مما يشكل العمال‬
‫الرئيسية المعتادة والمستمرة (‪ .)3‬ويلحظ على هذا التعريف انه ينظر إلى اليراد على انه كل ما‬
‫يسفر عنه النشاط النتاجي خلل فترة معينة وبالتالي يتمثل اليراد في ظله في كل ما يتولد من قيم‬
‫سواء كان ذلك في شكل سلع أو خدمات أو نظير أي أنشطة أخرى تقدمها المنشأة للغير وسواء تم‬
‫تبادلها مع الغير أو لم يتم تبادلها خلل الفترة ‪.‬‬

‫من التعريفات السابقة لليراد نجد أن مفهوم اليراد يمكن النظر إلية من خلل ثلث وجهات نظر‬
‫مختلفة هي ‪:‬‬

‫التجاه الول ‪ :‬وفية يتم النظر إلى اليراد على انه تدفق من القيم داخل إلى الوحدة المحاسبية نتيجة‬
‫قيامها بأداء نشاطها خلل الفترة ‪ .‬ويشترط عند تحديد طبيعة اليراد وفقا لهذا التجاه ضرورة انتقال‬
‫السلع والخدمات إلى طرف خارجي ( إتمام عملية المبادلة ) وان يترتب عن ذلك زيادة في صافي‬
‫أصول الوحدة المحاسبية ‪.‬‬

‫التجاه الثاني ‪ :‬وفيه يتم النظر ألي اليراد على انه تدفق من القيم خارج من الوحدة المحاسبية متمثل‬
‫في قيمة السلع والخدمات التي يتم تبادلها مع الغير وتبعا لهذا التجاه ناتج المنشأة ل يعتبر إيراداً إل في‬
‫حالة تبادله مع الغير ‪.‬‬

‫التجاه الثالث ‪ :‬وفية يتم النظر إلى اليراد على انه كل ما يسفر عنه النشاط النتاجي خلل فترة معينة ‪.‬‬
‫بمعني أن اليراد طبقا لهذا التجاه يتمثل في كل ما يتولد من قيم سواء كان ذلك في شكل سلع أو خدمات‬
‫وسواء تم تبادلها أم لم يتم تداولها خلل الفترة ويلحظ أن هذا التجاه يحدد طبيعة اليراد من اتجاه‬
‫() كمال عبد العزيز النقيب‪ ،‬مقدمة في نظرية المحاسبة‪(,‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪2004،‬م)‪ ،‬ص ‪.156‬‬ ‫‪1‬‬

‫() يحي محمد أبو طالب‪ ،‬التحليل المالي والمحاسبي في المجال الداري مع مقدمة في نظرية المحاسبة‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين‬ ‫‪2‬‬

‫شمس‪1998،‬م)‪ ،‬ص ‪.106‬‬


‫() عباس مهدي الشيرازي‪ ،‬مدخل نظرية المحاسبة‪( ,‬الكويت‪ :‬ذات السلسل للطباعة والنشر‪1990،‬م)‪ ,‬ص ص ‪.245-244‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪41‬‬
‫فكري بحت ل علقة له بمشاكل التطبيق العملي المتعلقة بالقياس والتحقق بحكم معالجته لليراد دون‬
‫التقيد بطريقة معينة من طرق القياس أو توقيت معين للعتراف والثبات المحاسبي‪.‬‬

‫وبإستعراض التجاهات الثلث يري الباحث ان التجاه الخير افضل التجاهات الثلث في التعبير‬
‫عن مفهوم اليراد لنه ينظر الى اليراد على انه كل مايسفر عنة النشاط النتاجي خلل فترة معينة‬
‫وبذلك يحتوي على مفهومي تدفق القيم الداخل والخارج‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬أنواع اليرادات ‪:‬‬


‫يمكن تقسيم اليرادات إلى النواع الساسية التية ‪:‬‬

‫‪-1‬إيرادات عادية‬

‫‪-2‬إيرادات غير عادية‬

‫‪-3‬مكاسب رأسمالية‬

‫‪-4‬إيرادات غير مستمرة‬

‫‪ -1‬اليرادات العادية ‪:‬‬


‫هي اليرادات التي تنشا عن عملية البيع للسلع والخدمات التي تمثل النشاط العادي للمشروع‬
‫وتقاس بمقدار الزيادة في صافي الصول للمنشأة(‪ )1‬وهي تتصف بصفات أهمها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أنها تتعلق بالفترة المحاسبية التي تعد الحسابات عنها خلل سياق عمليات المشروع‬

‫ب‪ -‬إنها متكررة من فترة مالية إلى أخرى وبالتالي يمكن التنبؤ بها وتوقعها‬

‫ج‪ -‬لشك أن هذه اليرادات هي عائد يقابل النفقات اليرادية التي يقدمها المشروع أو أن هناك علقة‬
‫سببية بين هذه اليرادات وتلك النفقات التي أنتجتها ‪.‬‬

‫وتأسيسا علي ذلك فان هذه اليرادات تمثل العنصر اليجابي في معادلة قياس الربح وهي تظهر في‬
‫قائمة الدخل من خلل المقابلة مع النفقات الدارية(‪.)2‬‬

‫‪ -2‬اليرادات غير العادية ‪:‬‬


‫هي اليرادات التي يحصل عليها المشروع بعيدا عن مزاولة نشاطه العادي بل عن طريق‬
‫أنشطة عارضة أخرى بسبب عوامل إدارية أو قانونية أو اقتصادية وبالتالي يصعب التحكم فيها والتنبؤ‬
‫بها مثل (إعانات النتاج ‪ ،‬إعانات التصدير ‪ ،‬تعويض متعلق بمنازعه قانونية أثيرت في السنين السابقة ‪،‬‬

‫() يوسف محمود جربوع‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.90‬‬ ‫‪1‬‬

‫() حسين القاضي‪ ,‬مأمون حمدان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.169‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪42‬‬
‫أو الرباح الطارئة الناتجة عن طريق الحروب ) وهي إيرادات ايرادية لنها متعلقة بتحديد ربح‬
‫المشروع عن المدة الحالية المعدة عنها الحسابات ‪ ،‬ومع ذلك إيرادات غير اعتيادية حيث أنها ل تنتج عن‬
‫النشاط العادي للمشروع(‪ )1‬و تتميز اليرادات اليرادية غير العادية بالصفات التية ‪:‬‬

‫(‪ )1‬ليس من الضروري أن تكون هذه اليرادات متعلقة بالمدة الحالية ‪ ،‬بل قد تكون متعلقة بمدة مالية‬
‫سابقة ولم تتحقق إل في المدة الحالية ‪.‬‬

‫(‪ )2‬ل تتصف بالتكرار ‪ ،‬وإذا تكررت فتكون بشكل غير منتظم وعلي ذلك ل يمكن التنبؤ بها أو‬
‫توقعها‪.‬‬

‫(‪ )3‬ل توجد علقة سببية بين هذه اليرادات والنفقات اليرادية ‪ ،‬إذ أنها تنشأ نتيجة وجود عوامل من‬
‫الصعب التحكم فيها ‪.‬‬

‫رغم التفاق حول طبيعة اليرادات اليرادية غير العادية وضرورة اقفالها في حساب الرباح‬
‫والخسائر إل أن هناك خلفاً محاسبياً حول كيفية عرضها في قائمة الرباح والخسائر ويمكن التمييز‬
‫بين اتجاهين اثنين(‪:)2‬‬

‫التجاه الول ‪ :‬يري أنصار هذا التجاه انه لمبرر لتمييز اليرادات غير العادية من اليرادات‬
‫ن كِل النوعين يجب أن يظهر في قائمة الدخل على قدم المساواة ‪ .‬وينسجم هذا التجاه مع‬
‫العادية ‪ ،‬وا َ‬
‫التعريف العام أو الشامل للربح بأنه قيمة صافي الصول للمشروع بين أول المدة وآخر المدة كما‬
‫ينسجم هذا التجاه مع نظرية أصحاب المشروع أو الملكية المشتركة ‪ ,‬ويَدعِي أصحاب هذا التجاه أن‬
‫اتباع مبدأ الربح الشامل يتميز بسهولة التطبيق من الناحية العملية وانه ل يترك فرصة لظهور الراء‬
‫الشخصية أو مجالً لتلعب الدارات في تفسير الربح العادي و الشامل كي تحدد اليرادات بما ينسجم‬
‫مع مصلحتها ‪ .‬كما أن اتباع الربح الشامل يسمح بأجراء المقارنة بين أرباح السنوات الماضية وكذلك‬
‫يبين أرباح المشروعات المماثلة في السنة الواحدة ‪.‬‬

‫التجاه الثاني ‪ :‬يري أنصار هذا التجاه ضرورة تمييز اليرادات العادية من اليرادات غير العادية‪،‬‬
‫بحيث تقسم قائمة الدخل أو الرباح والخسائر ألي مرحلتين ‪ :‬الولي تظهر الرباح العادية نتيجة مقابلة‬
‫الحداث اليراديه العادية ‪ ،‬والثانية تظهر الربح الشامل بمراعاة الحداث غير العادية اليرادية‬
‫والرأسمالية‪ .‬كما يمكن أيضا الكتفاء بعرض الحداث اليرادية العادية لتحديد الربح العادي في قائمة‬
‫الدخل‪ ،‬وإظهار الحداث غير العادية مباشرة في حساب التوزيع ‪ .‬ويعتقد أنصار هذا التجاه الخير أن‬
‫تمييز الربح العادي من الربح الشامل يؤدي إلي فهم سليم للمقدرة الكسبية للمشروع ‪ ،‬فالرباح غير‬

‫() يوسف محمود جربوع‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 90‬‬ ‫‪1‬‬

‫() رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.243 -241‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪43‬‬
‫العادية ليس لها صفة التكرار أو الديمومة ‪ ,‬وان وضعها في قائمة الدخل من شانة تضليل قراء القوائم‬
‫المالية ‪.‬‬

‫هذا التجاه يعتبر اكثر انسجاما مع تطور الفكر المحاسبي الذي اعتمد علي فصل الملكية عن‬
‫الدارة وادي إلي ظهور نظرية الشخصية المعنوية والتي تعتبر المشروع وحدة مستقلة تمتلكها إدارة‬
‫هذا المشروع ولما كانت الرباح غير العادية ليست عائدة لنشاط إدارة المشروع المعتاد ‪ ،‬فإن تمييزها‬
‫من الرباح العادية يعد أمرا مرغوبا فيه بحيث تعد الرباح العادية الناجمة عن مقابلة اليرادات العادية‬
‫بتكلفة الحصول علي هذه اليرادات العادية مؤشرا جيدا لتقييم أداء إدارة المشروع ‪.‬كما أن الربح‬
‫العادي اكثر انسجاما مع أغراض المقارنة مع الربح الشامل ‪ ،‬إذ أن الصفة غير المتكررة للرباح‬
‫غير العادية تزيد من أرباح الدورات التي حدثت فيها تلك الرباح‪ ،‬بحيث يظهر خلل جوهري في تحليل‬
‫ربحية المشروع إذا تمت المقارنة مع دورات متتالية ‪ ،‬مع أن ذلك بالفعل يعود إلي ظروف طارئة‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن التقسيم بين الرباح العادية والرباح غير العادية يثير الكثير من الجدل بين مؤيدي‬
‫هذا التقسيم و معارضيه ‪ :‬إذ يري مؤيدي هذا التقسيم انه ينطلق من المور الثلثة التالية(‪:)1‬‬

‫(‪ )1‬تقويم الداء السابق‪:‬‬


‫إن دمج اليرادات العادية مع اليرادات غير العادية ‪ ،‬ل يؤدي بالطراف المستفيدة إلي تقويم‬
‫أداء المشروع عن الفترة السابقة أو تقويم مستوياته الدارية المختلفة ‪ .‬فإذا حقق المشروع خسائر في‬
‫العام السابق مقدارها مائة ألف دينار ‪,‬وتحصل على تكلفة تقاضي خلل ذات العام مليون دينار تعويضا‬
‫عن غرق بضاعة في حالة حرب مثل ‪ ،‬فصارت أر باحة المعلن عنها تسعمائة آلف دينار ‪ ،‬فان القارئ‬
‫العادي يعتقد أن حال المشروع هذا العام افضل من العوام السابقة بكثير ‪ .‬ولكننا إذا فصلنا بين ربح‬
‫العام الحالي وربح العام الماضي يتبين أن المشروع حقق خسارة عادية وربحا غير عادي وبالتي قد‬
‫يحجم المستثمرون عن شراء اسهم من هذا المشروع بعد التقسيم ويقبلون علي الشراء قبلة ‪.‬‬

‫(‪ )2‬توجيه قرارات العمال‪:‬‬


‫أي أن توجيه قرارات العمال من قبل المستويات الدارية المختصة يحتاج إلي الفصل بين‬
‫اليرادات العادية واليرادات غير العادية وذلك انطلقا من الفتراضيين التاليين ‪:‬‬

‫(أ) أن الرباح العادية تشير إلي ربحية الشركة علي المدى الطويل فهي أرباح متكررة الحدوث‬
‫طالما أن المشروع يقوم بأعماله المعتادة ‪.‬‬

‫() حسين القاضي‪ ,‬مأمون حمدان‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪.180-170‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪44‬‬
‫(ب) أن الرباح العادية هي مؤشر تنبؤي اكثر ثباتا للربحية علي المدى الطويل ‪ .‬وهكذا فان‬
‫استخدام الرباح العادية من اجل اتخاذ القرارات سوف يقود إلي ثبات متزايد علي مستوي‬
‫المنشأة وعلي مستوي القتصاد الوطني ‪.‬‬

‫(‪ )3‬المقارنة بين المنشات والدورات‪:‬‬


‫إن انعدام التمييز بين الرباح العادية والرباح غير العادية يؤدي إلي تغليف المنشات ذات‬
‫الكفاية الضعيفة بقناعات ترفع من أدائها عن طريق الرباح الطارئة أو أرباح الحيازة أو تلك الرباح‬
‫العائدة إلي سنين سابقة مما يؤدي إلي الخلل بقابلية المقارنة زمانا أي بين نتائج عمليات المنشاة‬
‫ومركزها المالي خلل فترة زمنية ‪ ،‬أو مكانا بمقارنة نتائج العمال والمركز المالي لعدد من المنشات‬
‫مع بعضها البعض ‪.‬‬

‫يرد معارضي التقسيم علي المبررات التي قدمها مؤيدي التقسيم علي النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬تقويم الداء السابق‪:‬‬


‫لعل أهم أهداف التقسيم هو تقويم أداء القرارات السابقة علي أساس أن كل النوعين من الرباح‬
‫يتطلب نموذجين مختلفين من القرارات ‪ ،‬وان الدارة تتمتع بحرية اتخاذ القرار المتعلق بكل منهما علي‬
‫حدة‪ .‬ويمكننا أن نأخذ عدة حالت يتحقق فيها هذا الستقلل بين هذين النوعين من القرارات ‪ ,‬ففي حالة‬
‫السمسار الذي يشتغل في إجراء المقابلة بين الموردين والعملء و يحصل علي نسبة من العمولت‬
‫وليس من الضروري أن يحوز مخزونا من ممارسة عملة هذا‪ ،‬وعلي ذلك فإذا أشترى هذا السمسار‬
‫جزءا من بضاعة الموردين أو أوراقهم المالية واحتفظ بها لفترة من الزمن ثم عاد وباعها ثانية محققا‬
‫أرباحا ‪ ،‬فان هذه الرباح الخيرة أرباح غير مستمرة لنها ليست من طبيعة نشاطه المعتاد ‪ .‬وكذلك‬
‫التاجر الذي يحوز البضاعة برسم المانة ليبيعها لقاء عمولة معينه فإذا قرر شراء البضاعة وتحمل‬
‫مخاطرها قبل بيعها فان قراره هذا مستقل عن قراراته السابقة بحيث يبرر هذا الستقلل تقسيم أر باحة‬
‫إلي أرباح عادية مستمرة ناجمة عن أعمال العمولة وأرباح غير مستمرة ناجمة عن الشراء بغرض‬
‫البيع‪.‬‬

‫إن تقسيم الدخل من اجل التقويم المنفصل لقرارات الدارة المتعلقة بمخاطر غير مستمرة يتضمن‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬عناصر المضاربة ‪ :‬وهي تتضمن كل الرباح أو الخسائر علي تلك الصول التي تمتلكها المنشاة‬
‫بحيث يكون خطر حيازتها ليس ملزما لها لتسيير عملياتها ‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ -2‬عناصر التشغيل العادية ‪ :‬وتمثل المتمم الحسابي لعناصر الحيازة ‪ .‬أما ما يتعلق بالرباح الطارئة‬
‫الناتجة من عوامل قانونيه كالتعويض الناجم عن منازعه قانونيه نشأت في السنين السابقة فهي تختلف‬
‫عن أرباح المضاربة في أنها أرباح عاديه ولكنها تعود إلي سنين سابقه ‪.‬‬

‫‪ -‬توجيه قرارات العمال ‪:‬‬


‫( أ ) كمؤشر على الربحية في المد الطويل ‪:‬‬

‫الرباح العادية الجارية يمكن أن تستخدم لغراض التنبؤ إذا ما توقع استمرار النتاج والظروف‬
‫المتعلقة به ‪ ,‬ولكن التسليم باستمرار الظروف النتاجيه بدون تغير ل يمكن الخذ به على إطلقه فضلً‬
‫عن أن إستمرار الظروف الموجودة يعني إستمرار المعدلت الحالية للتغيرات في التكنولوجيا والسعار‬
‫ومستويات النتاج وهنا الربح الحدي على السلع الفردية والخدمات سوف يتبدل مع مرور الزمن مما‬
‫يتطلب من الدارة إستتباعه بتغيرات في خطط النتاج ومزيج المنتجات مما يقود إلى القول بأن ربح‬
‫العمليات العادية ل يشكل مؤشراً يمكن الطمئنان إليه في المستقبل‪.‬‬

‫(ب) كمؤشر تنبئي أكثر ثباتاً ‪:‬‬

‫حيث يرى البعض أن هناك تناقضاً في النقاش الذي يتبنى قابلية التنبؤ والثبات النسبي على المدى‬
‫الطويل من جهة ورفض أسعار السوق من جهة أخرى ‪ ,‬وان التأكد من سعر بيع المنتجات لتحقيق‬
‫هامش ربح العمليات هو المبرر الساسي للحفاظ على مبدأ الستحقاق بالبيع في الفكر المحاسبي ‪ ,‬وإذا‬
‫كان ربح العمليات ثابت ثبات القابلية للتنبؤ فلماذا ينتظر المحاسب حتى نهاية البيع الحقيقي ( أساس‬
‫تحقق اليراد بالبيع ) لحتساب هامش ربح العمليات الجارية كجزء من الدخل ‪.‬‬

‫يخلص الباحث من ذلك إلى أن التقسيم يعنى ترك الدارة حره في استبعاد أجزاء من الرباح‬
‫على أنها أرباح حيازة وفي ذلك خروج على الموضوعية ولكن على الرغم من ذلك نجد أن التقسيم يعد‬
‫أكثر انسجاما مع التطور في الفكر المحاسبي ونظرية الشخصية المعنوية كما أنه يقر بعرض الرباح‬
‫غير العادية في ذات قائمة الدخل التي تعرض الرباح العادية مما يعني أن الرصيد النهائي لصافي‬
‫للرباح سيكون مساوياً لرصيد صافي الربح الذي ينادي به المعارضين للتقسيم ‪ ,‬كما أن الحكم باستحالة‬
‫التنبؤ يعني ضمنياً إستحالة إتخاذ القرارات ‪.‬‬

‫لكل ذلك نرجح الفصل بين اليرادات العادية واليرادات غير العادية طالما أن التقسيم يأخذ‬
‫بالقدرة على التنبؤ وبالتالي القدرة على إتخاذ القرارات فضلً عن أن الرصيد النهائي لصافى الربح‬
‫متساوي في الحالتين ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪:‬المكاسب الرأسمالية‪:‬‬


‫‪46‬‬
‫الكسب الرأسمالي هو الربح الناتج من إعادة تقويم أصل من الصول الثابتة للمنشأة أو بيعة ‪،‬‬
‫ولما كانت المنشأة تقتني الصل الثابت بغرض إستخدامة في العمليات النتاجية لفترة طويلة نسبياً وليس‬
‫بقصد إعادة بيعة فإن بيع الصل وتحقيق ربح ليس إيراداً عادياً متكرر الحدوث ‪ .‬ويستند أنصار التقسيم‬
‫إلى المور الربع التاليات(‪:)1‬‬

‫( أ ) تقويم الداء السابق ‪:‬‬

‫الخلط بين الرباح الرأسمالية والرباح العادية يؤدي إلى صعوبة تقويم أداء المشروع عن الفترة‬
‫السابقة أو تقويم أداء مستوياته الدارية المختلفة‬

‫( ب ) توجيه قرارات العمال ‪:‬‬

‫حيث يؤكد أنصار التقسيم إلى انه يساعد على إتخاذ قرارات العمال لن الربح العادي وليس‬
‫الرأسمالي يشير إلى ربحية المنشأة على المدى الطويل ‪ ،‬كما يؤدي الربح العادي إلى تصنيف بدائل‬
‫النتاج حيث ل يمكن الحكم على احسن تشكيلة للنتاج تؤدي إلى تعظيم الربح إل إذا تم التمييز بين‬
‫ن الربح العادي هو مؤشر تنبؤ أكثر ثباتاً ‪.‬‬
‫الرباح العادية والرباح الرأسمالية ‪ .‬يضاف إلى ذلك أ َ‬

‫( ج ) المحافظة على راس المال العيني ‪:‬‬

‫حيث يرى أنصار التقسيم بان الرباح العادية هي الدخل ذاته وليس مجرد عنصر من عناصر‬
‫الدخل ‪ .‬ويشار إلى الربح العادي على أنه قابل للتوزيع أو أنه يحافظ على بقاء المشروع على أساس انه‬
‫المقدار الذي يمكن للمنشأة توزيعه دون المساس برأس المال العيني‬

‫( د ) المقارنات ‪:‬‬

‫يرى أنصار التقسيم أن الدارة الحكيمة التي تدخل صناعة في وقت ما عندما يكون من الممكن‬
‫شراء الصول الضرورية بسعر مناسب ‪ ,‬وبمرور الزمن فإن منشآت أخرى تدخل الصناعة وتشترى‬
‫ل بأسعار أعلى ‪ ،‬فإذا كانت المنشآت الن في الصناعة ذاتها متساوية من حيث الكفاية المتعلقة‬
‫أصو ً‬
‫بنشاط العمليات ‪،‬فإن المنشأة الولى سوف تسجل ربح عمليات أوسع من المنشآت الخرى في تلك‬
‫الصناعة ‪ ،‬كما أن أعباء الستهلك للمنشأة الولى هي أقل بكثير على أساس التكلفة التاريخية من‬
‫العباء المماثلة في الصناعة نفسها ولكن هذه الزيادة ل تنشأ من الحكمة التي شغلت فيها المنشأة‬
‫أصولها وإنما هي نتاج قرارات توزيع تكلفة الصل وقرارات حيازته ‪ .‬وعل ذلك يجب استبعاد أرباح‬
‫الحيازة والستهلكات من أرباح المشروع لغرض المقارنة بين المشروعات وعبر الدورات المحاسبية‬
‫المتعاقبة ‪.‬‬

‫أما المعارضون للتقسيم فيردون على الحجج السابق كما يلي ‪:‬‬

‫() المرجع السابق‪ ,‬ص ص ‪.178-174‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪47‬‬
‫( أ ) تقويم الداء السابق ‪:‬‬

‫معظم الشركات تهتم بحيازة مخزوناً واصولً ثابتة ‪ ،‬لكن خطر الحيازة في الغالب غير منفصل‬
‫لن فرصة نقلة إلى شخص آخر غير متاحة ‪ .‬وبالتالي القول بتقسيم الدخل إلى أرباح عادية وأرباح‬
‫رأسمالية يتطلب الهتمام بموضوعين أساسين هما النتاج غير الزمني ومقتضيات التقسيم الناجمة عنه‪.‬‬

‫فبالنسبة للنتاج غير الزمني نجد أن تغيير شكل المنتج يتم من خلل ارتباطه بالفجوات الزمنية‬
‫والفتراض الصحيح أن التغيرات المتناهية إلي الصفر في الشكل إنما تأخذ مكانها من خلل الفجوات‬
‫الزمنية المتناهية إلى الصفر وليس في مراحل غير زمنية ‪ .‬وعلى ذلك نجد أن قرار النتاج له نتيجتان‪:‬‬
‫الولى أن التبديل في الشكل وحيازة الصول التي يقتضيها هذا التبديل في الشكل عمليتان ل يمكن أن‬
‫تنفصل‪ ,‬والنتيجة الثانية انه من أجل عد قرارات الحيازة على أنها منفصلة عن قرارات النتاج فمن‬
‫الواجب معالجة صفات كل من القرارين على انهما لهدفين مختلفين مع أنهما يمثلن هدفاً واحداً‪ .‬وقياسا‬
‫على ذلك يمكن القول أن الحصول على الصول الثابتة ليس مستقلً عن إستخدامها في النتاج وبالتالي‬
‫نحن أمام قرار اقتصادي واحد ‪ .‬وتأسيساً على مارد فليس من المجدي فصل الرباح الرأسمالية عن‬
‫الرباح العادية أو فصل الستهلك عن النفقات الجارية الخرى ‪.‬‬

‫( ب ) توجيه قرارات العمال ‪:‬‬

‫يحتاج السبب الول ‪ -‬من السباب التي يأخذ بها المؤيدين للتقسيم لتقرير أن التقسيم يساعد على‬
‫إتخاذ قرارات العمال – إلى بقاء الظروف التكنولوجية والقتصادية على حالها وهو أمر ل يمكن‬
‫الخذ به في عالم اليوم الذي يمثل فيه التغيير في التكنولوجيا والظروف القتصادية أهم الملمح‪.‬‬

‫أما السبب الثاني فيعتمد على قياس الربح الحدي عن طريق إختيار الوحدة التي تترك هامش الربح‬
‫الكبر ‪ ،‬أو كتلة النتاج التي تترك الهامش الكبر ‪.‬‬

‫ويعتمد السبب الثالث عل ثبا تن الظروف القتصادية على ما هي علية ‪ .‬ومع ذلك نجد أن‬
‫التقسيم مفيد من أجل قرارات التسعير لصفقات معينة وتقويم أداء إدارة المشروع لفترة قصيرة ( أي قبل‬
‫التغييرات في التكنولوجيا والظروف القتصادية ) ‪.‬‬

‫( ج ) المحافظة على رأس المال العيني ‪:‬‬

‫النظر للمنشأة عن طريق أصحابها كمصدر للنقود يتطلب أن تقاس ثرواتها وان يقوم دخلها من‬
‫خلل وحدات نقدية وليس من خلل رأس المال العيني أو الطاقة القتصادية ‪ .‬وبالتالي فإفتراض‬
‫الرباح العادية على أنها الدخل المسموح به من اجل المحافظة على رأس المال سليمًا على حسب ما‬
‫‪48‬‬
‫يقول به المؤيدين للتقسيم و يمكن الخذ به لزالة آثار تغيرات السعار في تجميع النتاج الكلي أو الدخل‬
‫الكلي لن تغيرات محددة في السعار تفيد مجرد إعادة لتوزيع الثروة بين القطاعات القتصادية المختلفة‬
‫‪ .‬ولكن دخل المنشأة بحد ذاته ل يعطي إنتباهًا لتجميع الدخل عن طريق استخدام مفهوم المحافظة على‬
‫رأس المال العيني لنه يتجاهل آثار إعادة توزيع تغيرات السعار‪.‬‬

‫( د ) المقارنات ‪:‬‬

‫يرى الرافضين للتقسيم أن الفصل يجب أن يشمل فقط أرباح المضاربة نظرًا لستقللية القرار ‪.‬‬
‫وفي رأينا ثمة فرقاً بين مقارنة ربيعية المشروع وتقويم إدارة المشروع خلل فترة معينة ‪ .‬ففي مجال‬
‫تقويم المشروع ليكن الفصل بين آلته وما ينجم عنها من أرباح أو خسائر رأسمالية أو أعباء إستهلك‬
‫وبين أرباحه الجارية‪ .‬أما في مجال تقويم الدارة فإن التقسيم يفيد في عزل العناصر التي ل يمكن التحكم‬
‫فيها من قبل الدارة على أن تبقى قائمة الدخل هي الوعاء الوحيد للرباح العادية وغير العادية‬
‫والرأسمالية‪ .‬وقد نص المعيار الدولي السابع ( بيان مصادر الدخل وإستخداماتة ) على ما يلي‪ ( :‬يتم‬
‫بيان البنود غير العادية والتي ل تتعلق بعمليات المنشآت في بند مستقل في حساب الرباح والخسائر‪،‬‬
‫مما يجعل البيانات المالية مفيدة أكثر‪ .‬وكذلك المور بالنسبة لبيان مصادر الدخل وإستخداماتة حيث‬
‫يجري بيان تلك البنود بشكل مستقل عن بقية البنود)‪ .‬كما أن القول بالتقسيم يدفعنا إلى عد الربح العادي‬
‫هو النوع الساسي ‪ ،‬أما النواع الخرى وهي الرباح غير المستمرة والرباح غير العادية والمكاسب‬
‫الرأسمالية ‪ ،‬فهي أرباح أخري لكنها تصب في قائمة الدخل‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬اليرادات غير المستمرة(‪:)1‬‬


‫( أ ) الخصم النقدي والمسموحات‪:‬‬

‫قعد يقعل السععر الذي يدفععه العميعل ععن سععر البيعع الجعل المقرر معن قبعل فعي حالة سعداده للقيمعة‬
‫الجلة حالً ويسعمي هذا التخفيعض فعي قيمعة البيعع بالخصعم النقدي ويمنعح عادة فعي مقابعل حصعول البائع‬
‫على الثمععن نقدًا ممععا يمكنععه مععن إسععتثمار حصععيلة البيععع فععي المشروع أو مقابععل عمولت التحصععيل‬
‫ومصروفات التحصيل أو في مقابل تأمين إعسار العملء وإفلسهم ‪.‬‬

‫قد يتنازل البائع للمشتري عن جزء من ثمن البيع كمسموحات وفي رأي بعض المحاسبين أن‬
‫الخصم النقدي والمسموحات تمثل نفقة من بين عناصر النفقات والرأي السليم أن تعد هذه المسموحات‬
‫تخفيضاً في اليرادات الناتجة عن المبيعات لنها بمثابة تعديل في ثمن البيع ‪ .‬إل ان عد الخصم النقدي‬
‫من قبيل النفقة هو ماجرى علية التطبيق العملي ‪.‬‬

‫() المرجع السابق‪ ,‬ص ص ‪.178-176‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪49‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬قياس وتحقيق اليرادات‪:‬‬
‫يعتبر اليراد أحد عناصر القوائم المالية الساسية مما يجعله خاضعا للشروط العامة الواجب‬
‫توافرها للعتراف المحاسبي ( الثبات المحاسبي ) لي عنصر من عناصر القوائم المالية ‪ ،‬وتتمثل‬
‫هذه الشروط في التي ‪:‬‬

‫( أ ) التعريف ‪ :‬ويشير إلي انه يجب أن ينطبق علي المفردة المراد إثباتها (العتراف بها ) محاسبيا أحد‬
‫التعريفات الخاصة بعناصر القوائم المالية ‪.‬‬

‫( ب ) القياس ‪ :‬ويشير إلي انه يجب أن يكون للمفردة خاصية القابلية للقياس ويستلزم ذلك توافر ثلث‬
‫شروط رئيسية ‪:‬‬

‫‪ /1‬أن يكون للمفردة خاصية ملئمة ‪.‬‬

‫‪ /2‬انه يمكن التعبير عن هذه الخاصية تعبيرا كميا ‪.‬‬

‫‪ /3‬إستخدام وحدة النقد كأساس للقياس الكمي ‪.‬‬

‫( ج ) الملئمة ‪ :‬بمعنى أن يكون للمفردة خاصية ملئمة بمعني أن يكون للمعلومات الخاصة بهذه‬
‫المفردة المقدرة علي إحداث تأثير علي قرارات مستخدمي القوائم المالية ‪ ،‬ويتطلب ذلك أن تكون‬
‫للمعلومة قدرة تنبؤيه وقيمة تغذية عكسية ‪.‬‬

‫( د ) ثقة و إمكانية العتماد علي هذه المعلومات ‪ :‬بمعني أن تحقق المعلومات الخاصة بهذه المفردة‬
‫المراد إثباتها محاسبيا درجة كافية من ‪:‬‬

‫•صدق التمثيل‬
‫•إمكانية التحقق‬
‫•الحياد (عدم التحيز )‬

‫بالضافة إلي هذه الشروط العامة يجب أن تتوافر بعض الشروط الخاصة في مجال المحاسبة عن‬
‫اليرادات ‪ ،‬ففيما يتعلق بالثبات المحاسبي لليرادات (العتراف المحاسبي باليرادات ) يجب أن‬
‫يتوافر أيضا شرطين آخرين يكملن مع الشروط العامة هدف توفير مستوى مقبول من التأكد من تواجد‬
‫اليراد ومقداره قبل العتراف به رسمياً في القوائم المالية ‪ ,‬والشرطين هما ‪:‬‬

‫‪-‬الكتساب ‪ :‬ويقصد به اكتمال عملية خلق (توليد ) اليراد أو اقترابها من الكتمال ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪-‬التحقق أو القابلية للتحقق ‪ :‬ويقصد بالتحقق إمكانية تحويل الصول غير النقدية إلي نقدية أو‬
‫إلي ما هو في حكم النقدية(‪ .)1‬وعموما يتطلب قياس وتحقق اليرادات التعرف علي السس‬
‫المحاسبية للثبات ( الساس النقدي أساس الستحقاق ) والسس المعدلة ‪.‬‬

‫قياس اليراد ‪:‬‬


‫القاعدة العامة في قياس اليراد هي علي أساس القيمة التبادلية لناتج نشاط من السلع والخدمات ‪،‬‬
‫أي أن مقياس قياس اليراد هو قيمة مبادلة ما تقدمه المنشأة من منتجات أو خدمات للغير وتتمثل قيمة‬
‫المبادلة هذه في المبلغ النقدي المحصل في تاريخ البيع أو في القيمة الحالية المحسومة للحقوق النقدية‬
‫(‬
‫المكتسبة من اليراد المنتظر مستقبل ( كما في حالة العمليات الجلة ذات فترة الئتمان الطويلة نسبيا)‬
‫‪ )2‬أو ثمن الشراء الحالي للصل الثابت المكتسب مقابل عملية البيع ‪ ،‬أو القيمة الحالية لوراق الدفع لدينا‬
‫والتي تنازل عنها المشتري ( وقد يكون بائعًا لنا في عمليات سابقه ) أو القيمة السوقية لسهم الشركة‬
‫التي حصلت عليها نتيجة البيع(‪ )3‬وبالنسبة لعمليات التبادل غير النقدية( التبادل العيني) يتم قياس اليراد‬
‫علي أساس القيمة العادلة للصل الذي حصلت علية المنشأة أو الصل الذي قدمته المنشاة في عملية‬
‫خلق اليراد أيهما ايسر أو أدق في التقدير‪.‬‬

‫يجب التنبيه إلي انه يلزم الفصاح عن عناصر اليراد علي أساس إجمالي المتدفقات الخاصة‬
‫بها‪ .‬يلحظ أن ما يمثل إيرادات يختلف من وحدة لخرى مع اختلف طبيعة النشاط واختلف الظروف‬
‫المحيطة ‪ ,‬فمثل تعتبر الستثمارات في أوراق مالية أحد اوجه النشاط الرئيسي بالنسبة للمنشات المالية‬
‫(والمصارف الجزء الكبر منها ) وبالتالي يعتبر ناتج هذه الستثمارات إيرادا في حين انه يعتبر من‬
‫عناصر المكاسب والخسائر في المشروعات التجارية والصناعية(‪.)4‬‬

‫تحقق اليراد‪:‬‬
‫يبحث شرط أو معيار تحقق اليراد في سؤالين هامين (‪ )1‬متي يتم العتراف باليراد ‪ ،‬أي‬
‫توقيت العتراف باليراد بتحديد النقطة الزمنية للثبات المحاسبي (‪ )2‬كيف يتم تخصيص (توزيع )‬
‫اليراد فيما بين النشطة والفترات(‪.)5‬‬

‫قبل الجابة علي السؤالين لبد من تحديد الساس المحاسبي المتبع في التسجيل إن كان الساس‬
‫النقدي (في ظله جميع المصاريف التي أنفقت والعوائد التي استلمت بغض النظر عن عائداتها تسجل‬
‫علي أنها تخص الفترة التي تحققت فيها ) أو أساس الستحقاق (في ظله تحمل الفترة بنصيبها فقط من‬
‫المصروفات وبالتالي اليرادات الناجمة عن إنفاق هذه المصروفات)‪.‬‬
‫()عباس مهدي الشيرازي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.287 – 286‬‬ ‫‪1‬‬

‫)) المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.289‬‬ ‫‪2‬‬

‫)) رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.260- 259‬‬ ‫‪3‬‬

‫()عباس مهدي الشيرازي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.290-289‬‬ ‫‪4‬‬

‫() رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.390‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪51‬‬
‫عموماً الموقف التقليدي لمهنة المحاسبة في الجابة علي هذين السؤالين هو العتراف باليراد كامل‬
‫عند نقطة إتمام البيع و التسليم(‪ ,)1‬أي عند حدوث تبادل فعلي بين الوحدة المحاسبية والغير ‪ ،‬فعند تلك‬
‫النقطة الزمنية يكون الحدث الهام قد تحقق في دورة اكتساب اليراد بالنسبة لغالبية الوحدات المحاسبية ‪،‬‬
‫وفي الوقت نفسه تقدم عملية البيع والتسليم دليل موضوعيا لقياس قيمة اليراد بالنسبة لغالبية الوحدات‬
‫(فاتورة البيع ) كما يمكن تحديد درجة التأكد أو عدم التأكد من إمكانية التحصيل(‪. )2‬‬

‫فعملية إتمام البيع تمثل من الناحية القانونية تحويل ملكية السلع أو الخدمات التي ينتجها أو يقدمها‬
‫المشروع إلي الغير وتمثل من الناحية المحاسبية الواقعة الموضوعية التي يستند إليها في الثبات‬
‫المحاسبي لن سعر البيع عندها يتحدد بصفة نهائية وتتحدد بالتالي قيمة المبادلة للمنتج المباع أو المقدم‪,‬‬
‫وكذلك عندها تكون تكاليف النتاج قد حددت بصفة نهائية في تاريخ البيع ‪ ،‬كما أن عملية البيع تمثل‬
‫عادة الحدث الذي له اكبر دللة مالية في النشاط القتصادي للمنشأة (‪.)3‬‬

‫السس البديلة لتحقق اليرادات‪:‬‬


‫الممارسات المحاسبية المختلفة في مجال تحقق أو العتراف باليراد كثيرة بعضها يركز‬
‫الهتمام علي اكتساب اليراد ‪ ،‬وبعضها علي تحققه أو قابليته للتحقق ‪ ،‬واغلبها يوازن بين شرط‬
‫الكتساب وشرط التحقق ويمكن حصر تلك الممارسات العملية في مجموعتين رئيسيتين(‪: )4‬‬

‫المجموعة الولى ‪ :‬وهي مجموعه من السس تنظر جميعها إلي اليراد علي انه تيار متدفق من النتاج‬
‫المشترك فيما بين النشطة المختلفة والفترات المحاسبية ‪ .‬وبالتالي يلزم توزيع القيمة المضافة علي اكثر‬
‫من نقطة زمنية واحدة أو علي اكثر من وظيفة إنتاجية واحدة ‪ ,‬ويندرج تحت هذه المجموعة كافة أسس‬
‫التحقق التي تعترف باليرادات تدريجيا أثناء النتاج واهم هذه السس‪:‬‬

‫(‪ )1‬أساس الستحقاق الدوري ‪.‬‬

‫(‪ )2‬أساس الزيادة الطبيعية (النمو في القيمة ) ‪.‬‬

‫(‪ )3‬أساس نسبة التمام ‪.‬‬


‫المجموعة الثانية‪ :‬وهي مجموعة السس التي تقضي بالعتراف باليراد كامل في تلك النقطة الزمنية‬
‫التي عندها يتم أداء النشاط الرئيسي أو إتمام حدث هام في دورة العمال واهم هذه السس ‪-:‬‬

‫(‪)1‬أساس البيع والتسليم‬

‫(‪)2‬أساس النتاج‬

‫)) عباس مهدي الشيرازي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.292‬‬ ‫‪1‬‬

‫)) كمال عبد العزيز النقيب‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.191‬‬ ‫‪2‬‬

‫)) رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.262 – 260‬‬ ‫‪3‬‬

‫)) المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.391‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪52‬‬
‫(‪)3‬أساس التحصيل النقدي‬

‫أولً ‪ :‬السس التي تعترف باليراد تدريجياً‪:‬‬


‫(‪)1‬أساس الستحقاق الدوري(‪:)1‬‬
‫يستخدم في ظل عقود مبرمه مع الوحدة المحاسبية يتفق فيها مسبقاً على كيفيه إحتساب اليراد‬
‫وكيفية إستخدامه وحيث يعد انقضاء أو مرور الوقت نشاطا إنتاجيا يوفر شرط الكتساب وشرط التحقق‬
‫ن واحد معاً ‪ .‬فالوحده المحاسبية تعترف باليراد مقابل تقديمها خدمات للغير أو منح الغير حق‬
‫في آ ٍ‬
‫استخدام بعض أصولها (النقدية ‪ ,‬مباني ‪ ...‬الخ ) ‪ .‬لذلك يطبق أساس الستحقاق الدوري في حالة الفوائد‬
‫الدائنة واليجارات الدائنة والعمولت والتعاب التي يتم اكتسابها وتحققها بمرور الزمن ‪.‬‬
‫(‪ )2‬أساس الزيادة الطبيعية (النمو في القيمة )‪:‬‬
‫يتم تطبيقه عن طريق إعادة التقييم الدوري لصول لمنشاة‪ ,‬ويستخدم بصفة عامة في مجال‬
‫الصناعات الستخراجية والنشطة التي يكون فيها عنصر الزمن (مرور الوقت ) العامل الرئيسي كما‬
‫في حالة الزراعة والصيد وتربية الماشية ‪ ,‬ففي مثل هذه النشطة تطرأ زيادات بمرور الزمن وبصورة‬
‫تدريجية علي قيمة الصل بالتالي يلزم إعادة تقدير قيمة الصول بصفة دورية(‪ .)2‬يلي مرور الزمن في‬
‫هذا الساس شرط الكتساب ولكن من ناحية ثانية ‪ ،‬فانه لتلبية شرط قابلية تحقق اليراد يجب أن تكون‬
‫إعادة التقدير موثوقًا بها ‪ ,‬أي يجب أن يتوفر للمنتج سعر سوق موثوق به في مراحل نموه المختلفة ‪،‬‬
‫وان يكون بالمكان تقدير التكاليف الضافية اللزمة لوصول المنتج إلي مرحلة النمو المثلي وكذلك‬
‫تقدير تكاليف أنشطة التسويق الضرورية(‪.)3‬‬

‫(‪ )3‬أساس نسبة التمام ‪:‬‬

‫تبعاً لهذا الساس يتم العتراف باليراد تدريجيا وفق التقدم في النجاز والتنفيذ حيث يعتبر ذلك‬
‫التقدم في التنفيذ اكتسابا لليراد ‪ .‬ولتلبية شرط قابلية تحقيق اليراد‪ ،‬فان هذا الساس يطبق في المجالت‬
‫التالية حيث يكون السعر محددا مسبقا وبالتالي موثوقا به ‪:‬‬

‫•العقود والمقاولت طويلة الجل ‪.‬‬

‫•العقود ذا ت الربحية الثابتة ‪.‬‬

‫يتم تطبيق هذا الساس بإحدى طريقتين ‪:‬‬

‫الطريقة الولى ‪ :‬طريقة قياس المخرجات ‪ ،‬وفيها يعتمد مثل عدد الوحدات المنتجة المسلمة منسوباً إلي‬
‫عدد الوحدات الواجب إنتاجها وتسليمها ‪ .‬وتطبق هذه الطريقة عند تجانس الوحدات وإمكانية نسبتها إلى‬

‫)) رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.392‬‬ ‫‪1‬‬

‫)) عباس مهدي الشيرازي‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.294‬‬ ‫‪2‬‬

‫)) رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.392‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪53‬‬
‫بعضها البعض لتحديد نسبة التمام أو النجاذ بدقه‪ ,‬وتوفر هذه الطريقة أساسًا موضوعياً للعتراف‬
‫باليراد حيث يلبي شرطي الكتساب والتحقق ‪.‬‬

‫الطريقة الثانية ‪ :‬طريقة قياس المدخلت وتعرف أيضًا بطريقة نسبة التكلفة إلى التكلفة‪ ,‬وهي نسبة‬
‫التكلفة الفعلية لمستوى النجاذ إلى التكلفة الكلية المتوقعة لتمام العقد أو المقاولة‪ ,‬وفيها يواجه المحاسب‬
‫مشكلة تقدير التكاليف المنتظر إنفاقها لتمام العقد في كل فتره محاسبيه ولذلك تعاني هذه الطريقة من‬
‫ضعف في درجة الموثوقية(‪ . )1‬ورغماً عن ضعف درجة الموثوقية في هذه الطريقة إل أنه هنالك بعض‬
‫الحالت يتحتم فيها إستخدام هذه الطريقة وهي الحالت التي تكون وحدات المخرجات غير متجانسة‬
‫ل منها أو من حيث الجهود المبذولة في إنتاجها أو في تكاليف‬
‫سواء من حيث الوقت المستنفذ في إنتاج ك ٍ‬
‫إتمامها ‪.‬‬

‫عمومًا يلحظ على أسس المجموعة الولى أنها جميعها تتفق مع القاعدة العامة لتحقق اليراد‬
‫المتمثلة في ضرورة العتراف باليراد في أقرب نقطه زمنية ممكنة كالما انه عند هذه النقطة تتوافر‬
‫الشروط التالية‬

‫أ ‪ /‬اكتساب اليراد ‪ ,‬أي إتمام النشاط النتاجي‬

‫ب ‪ /‬قابلية اليراد للقياس ‪ ,‬أي توافر دليل موضوعي على زيادة القيمة‬

‫ج ‪ /‬قابلية اليراد للتحصيل أو أنه في المكان تقدير احتمالت عدم التحصيل(‪.)2‬‬

‫ثانياً ‪ :‬السس التي تعترف بإيراد كاملً عند نقطة أداء النشاط الرئيسي أو تحقق الحدث الهام ‪.‬‬

‫(‪ )1‬أساس البيع أو التسليم ‪:‬‬

‫يمثل الساس التقليدي المقبول عموماً لتحقق اليراد إنطلقا من أن عند نقطه البيع والتسليم‬
‫للسلعه أو الداء للخدمه للعميل عاد ًة ما تتحقق الشروط العامة للتحقق ‪ ,‬ولذلك تحقق عملية إتمام البيع‬
‫والتسليم أدنى درجات عدم التأكد نظراً للتي(‪:)3‬‬

‫أ ‪ /‬سعر المنتج قد تم تحديده بصوره نهائية وقاطعه‬

‫ب ‪ /‬انتقلت حيازة المنتج لطرف آخر وحل مكانه أصل جديد‬

‫ج ‪ /‬البيع يمثل الحدث الهام في دورة نشاط كثير من المنشآت‬

‫د ‪ /‬معظم التكاليف الخاصة بالمنتج قد تم تحملها بالفعل أو أنه يمكن تحديدها‬

‫)) المرجع السابق‪ ,‬ص ‪393‬‬ ‫‪1‬‬

‫)) عباس مهدي الشيرازي‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.294‬‬ ‫‪2‬‬

‫()المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.295‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪54‬‬
‫ل هاماً فحواه ‪ ,‬متى يتم البيع ؟ والجابات على هذا السؤال متعددة ‪ .‬مثلً‬
‫يثير أساس البيع تساؤ ً‬
‫عند انتقال الملكية القانونية ‪,‬عند شحن البضاعة‪ ,‬عند حجز البضاعة باسم العميل ‪ ,‬عند إستلم‬
‫البضاعة‪ ,‬عند ورود موافقة العميل على البضاعة‪ ,‬عند انتهاء مهلة البضاعة‪ .‬والقاعدة العامة للجابة‬
‫على التساؤل ( متى يتم البيع ) هي أن يكون البائع قد نقل للمشتري الجزء الكبر من المخاطر‬
‫والحقوق المتعلقة بملكية الصل المباع ‪ ,‬وليس من الضروري نقل كافة المخاطر وكافة الحقوق‬
‫المتعلقة بالملكية القانونية إلى المشتري ‪ .‬وهذا يظهر في حالة البيع بالتقسيط أو البيع التأجيري‪,‬‬
‫فإحتفاظ البائع بالملكية القانونية للصل المباع ل يتعارض مع وجوب العتراف باليراد في دفاتر‬
‫البائع ‪ .‬فالملكية القانونية لتعد أمراً جوهريًا ‪ ,‬وإنما هي مجرد إجراء لضمان سداد المستحقات من قيمة‬
‫الصل المباع ‪ .‬ولقد عرفت هيئة معايير المحاسبة المالية (‪ )FASB‬الصول تعريفاً ينسجم مع هذا‬
‫الموقف وذلك بتعريفها بأنها منافع إقتصاديه متوقع الحصول عليها في المستقبل ‪ ,‬وان الوحدة المحاسبية‬
‫قد إكتسبت حق الحصول على هذه المنافع ليس فقط بالملكية القانونية فقد يتم ذلك بالتأجير التمويلي ‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن السلف النقدية المحصلة من العملء لتمثل إيرادًا ‪ ,‬بل تظهر في السجلت‬
‫كالتزام على الوحدة المحاسبية ‪ ,‬إذ أنً عملية اكتساب اليراد مازالت في مراحلها الولى وبالتالي يتم‬
‫العتراف باليراد فقط عند تسليم المنتجات موضوع السلفة ‪.‬‬

‫عمومًا يثير تطبيق أساس البيع للعتراف باليراد عدة مشاكل تتعلق في مجملها بعنصر عدم‬
‫التأكد كما في حالة وجود الحق في رد البضاعة المباعة خصوصاً عندما يكون التبادل صورياً ‪ ,‬مثلً (‬
‫بين شركه قابضة وشركه تابعه ‪ ,‬البيع مع شرط إعادة الشراء ) وفي ظل هذه الحالة يتوجب على‬
‫المحاسب تغليب الجوهر على الشكل لتحديد مدى جدية التبادل‪ ,‬مع الخذ في العتبار بحث احتمالت‬
‫رد البضاعة وقياس قيمتها المتوقعة لجل تكوين المخصصات اللزمة لمقابلة الخسائر المتوقعة من‬
‫احتمالت رد البضاعة ‪ .‬وبتكوين المخصصات اللزمة يكون قد تم العتراف باليراد خلل الفترة التي‬
‫تمت فيها عملية البيع ‪ .‬ومن الحالت الخرى المتعلقة بعنصر عدم التأكد نجدها عن د وجود التزام‬
‫بتقديم خدمات بعد البيع والتسليم ( كفالت ابعد البيع)‪ ,‬وعندها يتوجب على المحاسب تقدير تكاليف تلك‬
‫اللتزامات وإحتمالت حدوثها وتكوين المخصصات اللزمة إذا كانت مهمة نسبياً(‪ . )1‬ويجدر التنبيه‬
‫إلى أن أساس البيع يعتبر مرحله متأخرة للعتراف بالليرادات في كثير من الحيان ولذلك فإنه ل‬
‫ينصح بإتباع هذا الساس إل إذا لم يمن في المكان العتراف باليرادات في مرحله سابقه(‪. )2‬‬

‫(‪ )2‬أساس النتاج ‪:‬‬

‫)) رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.394‬‬ ‫‪1‬‬

‫)) عباس مهدي الشيرازي‪ ,‬مرجع سابق‪.296 ,‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪55‬‬
‫في ظل أساس النتاج يتم العتراف باليراد كاملً عند نقطة النتهاء من النتاج دون النتظار‬
‫إلى حين إجراء التبادل والبيع للغير‪,‬وينتشر هذا الساس في المقاولت حيث يعتبر النتهاء من النتاج‬
‫هو النشاط الرئيسي الكثر أهميه في دورة النشاط اللزمة لكتساب اليراد ‪ .‬وبالنسبة لتوافر شرط‬
‫قابلية تحقق اليراد يجب توافر سوق جاهزة نشطة لتصريف إنتاج الوحدة المحاسبية وبأسعار تنافسيه‬
‫ل تتأثر كثيراً بكميه النتاج الذي تطرحه الوحدة للبيع ‪ ,‬أي توافر سوق شبيهه بسوق المنافسة الكاملة ‪.‬‬

‫عمومًا التطبيق العملي لهذا الساس يتطلب تقدير التكاليف الضافية التي ستتحملها الوحدة حتى إتمام‬
‫عملية البيع ‪ ,‬ليتسنى استبعادها من ثمن البيع وتحديد صافي القيمة البيعية للنتاج ‪ ,‬وبالتالي تحديد‬
‫ربحيه الوحدة المحاسبية كاملً بمجرد إتمام النشاط النتاجي ‪ .‬وبالتالي يفترض أنً النشطه التالية بعد‬
‫إتمام النتاج ليست مهمة ول تضيف ربحًا جوهرياً ‪ .‬وتنطبق هذه الشروط في حاله وجود أو توفر‬
‫سوق نشطه أو بورصة تسمح بتحديد القيمة البيعيه بصوره مؤكدة أو شبه مؤكدة‪ .‬وتبعاً لهذه الشروط‬
‫نجد أن أساس النتاج ل يمكن تطبيقه في حالت ‪ ,‬إنتاج السلع الثمينة مثل الذهب والفضه وفى مجال‬
‫الصناعات الستخراجيه والمناجم والتي يكون فيها سعر البيع مؤكداً وكذلك المنتجات الزراعية وبعض‬
‫الستثمارات في الوراق المالية التي يتم تداولها في البورصة والتي تكون أسعار بيعها مؤكدة أو شبه‬
‫مؤكدة‪ .1‬والجدير بالذكر أن عقود المقاولت ( النشاءات ) طويلة الجل تمثل أحد المجالت الشائعة‬
‫لتطبيق أساس النتاج ‪ .‬حيث يتم تطبيق أساس النتاج فيها عن طريق ما يعرف بطريقة العقود المكتملة‬
‫‪ .‬وعلى ذلك تتحقق اليرادات في عقود المقاولت (النشاءات ) طويلة الجل إما بطريقة نسبة (درجة)‬
‫التمام أو بطريقة العقود المكتملة ‪ .‬حيث يتحقق اليراد في ظل طريقة ( نسبة) التمام من خلل فترة‬
‫تنفيذ العقد بينما يتحقق اليراد في ظل طريقة العقود المكتملة عند اكتمال العقد ‪ ,‬ويتوقف إستخدام أي‬
‫من الطريقتين على مدي الثقة في تقدير تكاليف تنفيذ العقد ‪ .‬فإذا توفرت تقديرات للتكاليف يمكن‬
‫العتماد عليها يتم الخذ بطريقة نسبة التمام ‪ ,‬وبالتالي يتم الخذ بطريقة العقود المكتملة في حالة عدم‬
‫إمكانية العتماد على تقديرات التكاليف ‪.‬‬

‫(‪ )3‬أساس التحصيل النقدي(‪:)2‬‬

‫الحدث الهعم وفقًا لهذا السعاس هعو التحصعيل النقدي وقعد يسعبق التحصعيل النقدي بدء النشاط‬
‫النتاجي وقد يكون لحقاً له ‪:‬‬

‫أ‪ /‬التحصيل قبل بدء النشاط ‪:‬‬


‫في حالة استلم مبالغ نقدية كبيرة قبل بدء النشاط كما في حالة المقدمات و تحصيل الشتراكات يكون‬
‫اليراد قد تحقق ولكنة غير مكتسب لذلك ليمكن العتراف بتلك المبالغ على أنها إيرادات في فترة‬

‫() رضوان حلوه حنان‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.396-395‬‬ ‫‪1‬‬

‫() رضوان حلوة حنان‪ ،‬النموذج المحاسبي المعاصر من المبادئ إلي المعايير دراسة معمقة في نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬دار‬ ‫‪2‬‬

‫وائل للطباعة والنشر‪2003 ,‬م)‪ ,‬ص ص ‪.399-397‬‬


‫‪56‬‬
‫تحصيلها إنما يجب إثباتها على أنها إلتزام ( يظهر في قائمة المركز المالي باعتباره إيراداً غير‬
‫مكتسب) بتقديم سلع وخدمات في المستقبل ‪.‬‬
‫على الطرف الخر إذا أمكن تقدير تكاليف النشاط بدقة أي تقدير تكاليف الْكتساب أو التنفيذ ‪ ,‬يمكن‬
‫العتراف باليرادات الناتجة عن هذه المتحصلت ومن ثم إمكانية حساب الربحية منها وهنا يتوجب‬
‫إظهار القيمة المالية لتكاليف التنفيذ المتوقعة على أنها إلتزام في قائمة المركز المالي وبذلك يمكن القول‬
‫أن توقيع العقد وتحصيل العربون يمثل الحدث الهم في دورة النشاط ‪ .‬وإذا لم يكن بالمكان تقدير‬
‫تكاليف التنفيذ بدقة فإن الربحية المتوقعة من العقد (وبما يتناسب والتحصيل النقدي ) يجب توزيعها على‬
‫فترات التحصيل وفترات التنفيذ ‪ .‬والشائع في التطبيق العملي هو الْعتراف بالقسم الكبر من الربحية‬
‫في الفترة التي يتم خللها التعاقد وتوزيع الربحية المتبقية على فترات التنفيذ وفق نسبة التكاليف‬
‫الخاصة بكل فترة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬التحصيل النقدي بعد البيع و التسليم ‪:‬‬
‫يتطلب التمييز بين حالتين عمليتين ‪ :‬حالة عملية التحصيل الروتينية ‪ ،‬وحالة عملية التحصيل غير‬
‫الروتينية‪.‬‬

‫‪ -1‬حالة عملية التحصيل الروتينية ‪ :‬وهي حالة إمكانية تقدير الديون المعدومة المتوقعة وتكوين‬
‫المخصصات للديون المشكوك في تحصيلها ‪ .‬وهنا يتم إتباع أساس البيع التقليدي فيتم العتراف‬
‫باليراد الناتج عن المبيعات الجلة وبالتالي العتراف بالرباح الناجمة عنها قبل إتمام عملية‬
‫التحصيل النقدي ‪ .‬ويمكن القول بان هذه الحالة مقبولة عمومًا إذا لم يكن لعملية التحصيل وزن‬
‫جوهري في التأثير على ربحية الوحدة المحاسبية ‪ .‬ومن جانب آخر إذا كانت عملية التحصيل‬
‫روتينية ولكنها طويلة الجل يجب العتراف باليراد عند نقطة البيع ( أساس البيع ) بعد حساب‬
‫القيمة الحالية لتدفقات التحصيل النقدي المتوقعة ‪.‬‬

‫‪ -2‬حالة عملية التحصيل غير الروتينية ‪ :‬وفيها يواجه التحصيل مخاطر كبيرة ( مثل حالة البيع‬
‫بالتقسيط لقساط تمتد لفترة طويلة ) وهنا العتراف باليراد وتحقيق الربحية يرتبطان بمدي كفاءة‬
‫نشاط التحصيل ويحتمل المر ثلثة آراء ‪:‬‬

‫( أ ) رأي متفائل ‪ :‬ويعتمد هذا الرأي أساس البيع رغم المخاطر فيتم العتراف باليراد والربح كاملين‬
‫عند نقطة البيع والتسليم إذ يعتبر تحصيل القساط الولى ربحاً محققاً وبقية القساط استرداد لتكلفة‬
‫السلعة أو الخدمة المباعة ‪ ,‬ويلحظ أنه ( الرأي المتفائل ) يتجاهل الحدث الهام (التحصيل النقدي )‬
‫‪ .‬وعموما يعد هذا الرأي مخالفاً لقواعد العتراف باليراد والربح وغير مقبول عموماً ‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫( ب ) رأي متشائم ‪ :‬وهو على عكس الرأي الول يعتمد طريقة استرداد التكلفة أولً حيث يؤجل‬
‫العتراف بالرباح من المتحصلت النقدية إلى أن يتم تغطية التكلفة بالكامل ‪ .‬وهذا الرأي يعد‬
‫مقبولً عموماً ‪.‬‬

‫( ج ) رأي وسط ‪ :‬حيث يتم – وفق المتحصلت النقدية – توزيع الربح على كل فترة بما يتناسب‬
‫والتحصيل النقدي ( نسبة النقدية المحصلة خلل الدورة إلى ثمن البيع النقدي ) ‪ .‬أي أنه يتم‬
‫العتراف باليرادات والرباح على أساس متزامن مع التحصيل النقدي ‪ ،‬وتسمي هذه الطريقة‬
‫بطريقة البيع بالتقسيط ‪ .‬ويعد هذا الرأي الكثر شيوعًا واستخداماً‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫المبحث الثاني‬

‫مصادر اليرادات في المصارف‬


‫البحث في إيرادات المصارف يتطلب دراسة شاملة في الوظيفة الساسية للمصارف والمتمثلة‬
‫في تجميع الموال من مصادر إدخارها المختلفة ( مقابل مصروفات تدفعها المصارف ) ثم توزيعها‬
‫على مجالت القتراض والستثمار المختلفة – إستخدامات الموال ( مقابل إيرادات تحصلها ) يضاف‬
‫إلى ذلك ان المصارف وهي تقوم بوظيفتها الساسية من قبول الودائع المختلفة من المودعين وتقديم‬
‫القروض المختلفة للمقترضين تؤدي لكل الطرفين الكثير من الخدمات المصرفية مقابل فوائد وعمولت‬
‫أجور مثل تحصيل الشيكات ‪ ،‬تحصيل الكمبيالت ‪ ،‬خصم الكمبيالت ‪ ،‬فتح العتمادات المستندية ‪،‬‬
‫إصدار خطابات الضمان ‪ ،‬بيع وشراء العملت الجنبية والشيكات السياحية ‪ ،‬إصدار بطاقات الصراف‬
‫اللي ‪ ،‬وبطاقات الئتمان وغيرها من الخدمات ‪.‬‬

‫وعمومًا يفترض ان يتكون الجانب الكبر من إيرادات المصارف من الفوائد والعمولت‬


‫المحصلة من القروض والسلفيات والكمبيالت المخصومة وعمولت تحصيل الشيكات والوراق‬
‫التجارية وعمولت فتح العتمادات المستندية وإصدار خطابات الضمان أجور الخدمات المصرفية‬
‫وإيجار الخزن والرباح الناتجة عن بيع الوراق المالية والصول الثابتة ‪.‬‬

‫عمومًا تتكون إيرادات المصارف التقليدية والسلمية من عنصرين أساسيين هما ‪:‬‬

‫( أ ) إيرادات استخدام الموال‪.‬‬

‫( ب ) الفوائد والعمولت والجور المحصلة عن الخدمات المصرفية المختلفة المقدمة للعملء‬


‫المودعين والمقترضين ‪ .‬وللطبيعة الخاصة ليرادات كل من المصارف التقليدية والمصارف‬
‫السلمية‪ ,‬سيتم تناول مصادر اليرادات وفقا للتقسيم السابق لكل نوع من أنواع المصارف على‬
‫حدة ‪.‬‬

‫‪-1‬مصادر اليرادات في المصارف التقليدية‬

‫‪-2‬مصادر اليرادات في المصارف السلمية‬

‫أولً ‪ :‬مصادر اليرادات في المصارف التقليدية‬


‫( أ ) إيرادات استخدام الموال ‪:‬‬

‫تتمثل استخدامات الموال في المصارف التقليدية في التي ‪:‬‬

‫‪-1‬النقدية(في الصندوق ولدي البنك المركزي ) ‪.‬‬


‫‪59‬‬
‫‪-2‬أرصدة لدي المصارف المحلية والمراسلين بالخارج ‪.‬‬

‫‪-3‬الستثمارات المالية ( محفظة الوراق المالية )‪.‬‬

‫‪-4‬القروض والسلفيات والوراق التجارية المخصومة ‪.‬‬

‫يمكن تناول اثر كل من استخدامات وتوظيفات أموال المصارف التقليدية على إيراداتها كآلتي(‪:)1‬‬

‫( ‪ ) 1‬النقدية (في الصندوق ولدي البنك المركزي ) ‪:‬‬

‫تحتفظ المصارف بنقدية في خزنتها الرئيسة وخزن الفروع وذلك لمقابلة سحوبات عملئها من‬
‫حساباتهم المختلفة ولمقابلة مدفوعاتها إلي مورديها والعاملين في هذه البنوك وهي بطبيعة الحال عديمة‬
‫الربحية ‪ .‬كما تحتفظ المصارف بأرصدة لدي البنك المركزي لمقابلة الحتياطي النقدي القانوني حسب‬
‫النسبة التي يراها البنك المركزي وهي ايضاً بطبيعتها لتدر ايرادًا للمصرف ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬الرصدة الدائنة لدي المصارف المحلية والمراسلين بالخارج‪:‬‬

‫بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المصارف المحلية فهي تنتج من العمليات المتبادلة المختلفة التي تتم‬
‫بين المصارف المحلية وبعضها البعض ( سوق ما بين المصارف )‪ ،‬والناتجة عن ما يتوافر لديها أحياناً‬
‫من مبالغ نقدية فائضة تتجاوز احتياطاتها النقدية ( بالخزائن ولدي المصرف المركزي )‪ ،‬وبدلً من‬
‫الحتفاظ بهذه المبالغ عاطلة دون إستخدام ‪ ،‬فإن المصارف تحاول إذا لم تجد لها إستثمار افضل‪ ،‬ان‬
‫تودعها لدي أحد المصارف المحلية الذي يكون محتاجًا لها ‪ ،‬وتحصل عليها فائدة بالسعر السائد للودائع‬
‫لدي المصارف ( إيداع بإخطار أو لجل ) علماً بأن الجال في مثل هذا النوع من الودائع تكون قصيرة‬
‫الجل في العادة ( أسبوع – أسبوعين – عدة أسابيع ) وان الفوائد المستحقة عليها تكون بالتالي‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المراسلين في الخارج ‪ ،‬والتي تنتج غالباً عن عمليات تتعلق‬
‫بالتجارة الدولية ( الستيراد والتصدير ) ‪ ،‬فليست هناك قاعدة من حيث إنتاجها للفوائد حيث يتوقف ذلك‬
‫على العادات والتقاليد المصرفية المتبعة في البلد الجنبية ‪ ،‬فهناك بلد تمنح عليها فائدة و أخرى ل‬
‫تمنح عليها فائدة ‪.‬‬
‫( ‪ ) 3‬الستثمارات في الوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) ‪:‬‬
‫تستثمر المصارف جانباً من أموالها في شراء أوراق مالية ( محفظة الوراق المالية ) يتمثل‬
‫أغلبها في أذون على الخزانة – أوراق مالية حكومية – أوراق مالية غير حكومية ‪ .‬ويمكن تناول أهم‬
‫عناصر إيرادات الستثمارات المالية بإيجاز كآلتي ‪:‬‬

‫() صلح الدين حسن السيسي ‪ ،‬إدارة أموال وخدمات المصارف لخدمة أهداف التنمية القتصادية – دراسة نظرية وتطبيقية ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫( بيروت‪ :‬دار الوسام للطباعة والنشر ‪ )1998 ،‬ص ص ‪45-40‬‬


‫‪60‬‬
‫أ – أرباح أسهم ‪ :‬وتعتبر من العناصر الرئيسية ليرادات المصرف وهي غير ثابتة أو تتوقف على‬
‫التوزيع السنوي وتتبع طريقة الحصة الشهرية لرباح السهم في محفظة الوراق المالية ‪ .‬ومصدر‬
‫إيرادات السهم من المحفظة الستثمارية للمصرف بالضافة لرباح اسهم شركاته التابعة ‪.‬‬

‫ب – فوائد السندات وأذون الخزانة ‪.:‬يحصل المصرف على فوائد على السندات الحكومية وغير‬
‫الحكومية وذلك على أساس قيمتها السمية وذلك في تاريخ الفائدة او في تاريخ الكوبون ‪ .,‬وتفضل‬
‫المصارف السندات وأذون الخزانة الحكومية على غير الحكومية رغماً عن إنخفاض فوائدها وذلك‬
‫لنخفاض درجة المخاطرة فيها ‪.‬‬

‫ج – أرباح وخسائر السهم ‪ :‬يقوم المصرف بعملية بيع وشراء لكل أو بعض ما لديه من اسهم وسندات‬
‫وفقاً لحاجته إلى أموال سائلة أو وفقاً لما لدية من أموال فائضة ‪ .‬وتتمثل عمليات شراء وبيع‬
‫والحتفاظ بالوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) جانباً رئيسيًا من نشاط المصرف ولهذا نجد‬
‫في بيان اليرادات ( قائمة الدخل – ح‪ /‬الرباح والخسائر ) للمصارف ان أرباح وخسائر الوراق‬
‫المالية تمثل عنصرًا رئيسياً له أثرة على صافي أرباح المصرف ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬القروض والسلفيات والوراق التجارية ( التسهيلت المصرفية ) ‪:‬‬

‫تعتبر التسهيلت المصرفية من العمليات الهامة والساسية التي تقوم بها المصارف وهي أهم‬
‫بند في لتوظيف الموال لدي المصرف وتعتبر عمليات التمويل المصرفي المصدر الساسي ليرادات‬
‫المصرف (‪.)1‬ويلحظ ان أسعار الفائدة على القروض والسلفيات بدون ضمان أو بضمان شخصي أعلى‬
‫بصفة عامة من أسعار الفائدة على القروض والسلفيات المغطاة بضمان عيني ‪ ،‬والقروض الممنوحة‬
‫للتجار يطبق عليها أسعار فائدة أقل من تلك المطبقة على غير التجار ‪ ،‬وذلك لن القروض الخيرة‬
‫عمليات فردية ومدنية عادة ‪ ،‬بينما قروض التجار تستمر في الحوال العادية لمدة طويلة وتخضع‬
‫لقواعد القانون التجاري الذي يعطي حماية اكثر من قواعد القانون التجاري(‪.)2‬‬

‫تصنف التسهيلت أو الضمانات المصرفية إلى عدة أنواع وفقًا للساس المستخدم في التقسيم‬
‫ويعتبر اكثر التصنيفات اتساقا مع خط البحث ‪ .‬هو تصنيف التسهيلت المصرفية من حيث طبيعتها‬
‫ويصنف هذا النوع التسهيلت المصرفية من حيث طبيعتها إلى التسهيلت المصرفية المباشرة‬
‫والتسهيلت المصرفية غير المباشرة والخدمات المصرفية الخرى (‪.)3‬‬

‫( أ ) التسهيلت المصرفية المباشرة ‪:‬‬


‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد ‪ ،‬إدارة العمليات المصرفية – المحلية والدولية ‪ ( ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ )2006‬ص ‪.167‬‬
‫() صلح الدين حسن السيسي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪. 45‬‬ ‫‪2‬‬

‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.170‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪61‬‬
‫يعتبر الئتمان النقدي المباشر الشكل الكثر شيوعاً في نشاط المصارف بل يشكل التوظيف‬
‫الكثر أهمية من قبل إدارة الئتمان في المصارف والكثر ربحية ومضمون هذا النوع من الئتمان هو‬
‫قيام إدارة المصرف(‪ ،)1‬بوضع النقود مباشرة تحت تصرف العميل ليستخدمها في المجالت التي‬
‫ل مختلفة كما يلي ‪:‬‬
‫يرغب فيها والمتفق عليها وتتخذ هذه القروض أشكا ً‬

‫‪-1‬القروض والسلف ‪:‬‬

‫وهي عبارة عن مبالغ من الموال توضع تحت تصرف العميل لغرض تمويل إحتياجاتهم في‬
‫المدى القصير والمتوسط والطويل ولمدد معينة يتم التفاق عليها ‪ ،‬ولغرض معين ومقبول من قبل البنك‬
‫ويتعهد المقترض بأن يسدد المبلغ الذي إقترضة وفوائده إلى البنك دفعة واحدة أو على دفعات إما‬
‫شهرية أو ربع سنوية أو حسب ما يتم التفاق علية بين الطرفين (‪ .)2‬وفي العادة ل يوجد نوع واحد من‬
‫القروض والسلف النقدية وإنما تختلف باختلف طريقة السحب منها وكيفية تحديد الفائدة عليها وطرقة‬
‫سدادها كما ان المصارف بإمكانها تقديم قرض واحد للعميل أو قد تمنحه قروض أو سلف متعددة وفق‬
‫جدولة خاصة بطريقة الستحقاق ‪ .‬ويتميز الئتمان في شكل قروض أو سلف نقدية مباشرة بالهيكلية‬
‫العائدة لها بمعني تحديد القيمة والقساط والستحقاق والضمانة والفائدة والغرض من القرض أو‬
‫السلفة(‪.)3‬‬

‫‪ – 2‬الحسابات الجارية المدينة ‪:‬‬

‫اعتبرت الحسابات الجارية المدينة في فترم ما الشكل الرئيسي لنشاط المصارف التجارية في‬
‫تقديم الئتمان النقدي المباشر وفي تطور لحق في نشاط البنوك التجارية فقدت الحسابات الجارية‬
‫أهميتها النسبية في منح الئتمان النقدي المباشر لمصلحة القروض المحددة الغرض والمدة ‪ .‬ومنشأ ذلك‬
‫هو ارتفاع المخاطرة عدم الدقة في الرقابة على استخدام الحسابات الجارية المدينة بالضافة لعدم الدقة‬
‫في تحديد فترة ومصادر تسديدة (‪ .)4‬ومضمونها قيام المصرف بمنح العميل حدًا معيناً أو سقفاً محدداً‬
‫للحساب الجاري المدين ‪ ،‬أو يحدد له مبلغاً ل يجوز تجاوزه في السحب أل بموافقة المصرف ‪ ،‬ويسمح‬
‫للعميل باليداع في هذا الحساب ‪ ،‬وعادة ما يمنح الجاري المدين لتمويل راس المال العامل ويمنح لمدة‬
‫سنة تجدد بموافقة الطرفين في ضوء أداء الحساب وحجم العمل المعطي للمصرف والوضع المالي‬
‫للعميل(‪.)5‬‬

‫وفي مقابل الحساب الجاري المدين يتعهد العميل برد المبالغ التي أستعملها فعلً وما يتفق علية‬
‫من فوائد وعمولت ومصروفات ‪.‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪. 98‬‬ ‫‪1‬‬

‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪.171-170‬‬ ‫‪2‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪. 98‬‬ ‫‪3‬‬

‫() المرجع السابق ‪,‬ص ‪.99‬‬ ‫‪4‬‬

‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬اسماعيل ابراهيم الطراد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.171‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪62‬‬
‫‪ – 3‬سقف التمويل التجاري ‪:‬‬

‫يمنح كحد معين لغرض تمويل مستندات واصلة من إعتمادات مفتوحة لدي المصرف ويكون ذلك‬
‫في شكل خصم كمبيالت يرتبط إستحقاقها بدورة النشاط التجاري(‪ .)1‬وبتقاضي المصرف في مقابل ذلك‬
‫عمولت وفوائد ‪.‬‬

‫‪ – 4‬خصم الوراق التجارية ‪:‬‬

‫تعتبر عملية خصم الكمبيالت أو الوراق التجارية من قبل لمصارف شكل من أشكال الئتمان‬
‫المصرفي قصير الجل ويشاع إستخدام هذا النوع من الئتمان المصرفي نظرًا لشيوع استخدام‬
‫الوراق التجارية أو الكمبيالت في المعاملت التجارية لتنظيم علقات البيع الجل فيما بين التجار(‪.)2‬‬

‫ويقصد بخصم الوراق التجارية قيام المصرف بخصم كمبيالت تجارية تكون محررة لمر‬
‫العميل وذلك قبل مواعيد إستحقاقها مقابل حصول المصرف على فائدة وعمولة من تاريخ الخصم وحتى‬
‫تاريخ الستحقاق ‪ ،‬وفي تاريخ الستحقاق يقوم المصرف بتحصيل قيمتها من قبل المدين نيابة عن‬
‫عميلة مع احتفاظه بحق الرجوع على الخاصم والمظهرين في حالة عدم قيام المدين بتسديد قيمتها(‪.)3‬‬

‫( ب ) التسهيلت المصرفية غير المباشرة ‪:‬‬

‫تتميز عن الولي في أن المستفيد من هذه التسهيلت يكون شخصاً آخر غير عميل المصرف‬
‫الذي منحت التسهيلت بناءً على طلبة ‪ ،‬كما ل تتضمن قيام المصرف بوضع نقود مباشرة بين أيدي‬
‫العميل والمستفيد في الحال ‪ ،‬وإنما تعكس تعهداً خطياً من المصرف باللتزام الذي قد يتحقق وقد ل‬
‫يتحقق تبعاً لتحقق أو عدم تحقق الشروط الواردة في التعهد(‪ .)4‬وبالتالي نجد ان هذا النوع من التسهيلت‬
‫يختلف عن التسهيلت النقدية المباشرة انه ل يتم فيها منح حق في استعمال النقد بشكل مباشر كما أنها ل‬
‫تمثل ديناً مباشرًا على العميل تجاه المصرف إل في الحالة التي ل يحترم فيها طالب الئتمان بتعهداته‬
‫وإيفاءه بالتزاماته المباشرة ففي هذه الحالة تصبح هذه التسهيلت التزامات مباشرة على المصرف(‪.)5‬‬
‫وهي كسابقتها يتقاض المصرف نطير القيام بها عمولت وفوائد تشكل ايراداً للمصرف ‪ ،‬وجرت العادة‬
‫في اعتبار الشكال التالية الكثر شيوعاً لصور التسهيلت المصرفية غير المباشرة ‪.‬‬

‫‪ – 1‬الكفالت المصرفية ( خطابات الضمان ) ‪:‬‬

‫() المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪. 171‬‬ ‫‪1‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪. 104‬‬ ‫‪2‬‬

‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.171‬‬ ‫‪3‬‬

‫() المرجع السابق ‪ ,‬ص ‪172‬‬ ‫‪4‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪. 104‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪63‬‬
‫تعتبر خطابات الضمان ضماناً مصرفياً لدين أو التزام معين أساسه تعهد القيام بعمل معين ‪ .‬وهي‬
‫عبارة عن تعهد مكتوب يصدر من المصرف بناءً على طلب عميلة وذلك بدفع مبلغ محدد يمثل قيمة‬
‫الكفالة لمر المستفيد خلل مدة سريانها ‪ .‬وعلى البنك عند منح الكفالة للعملء التحقق من مقدرتهم على‬
‫تنفيذ العمال التي حددت الكفالة من أجلها(‪ .)1‬ويعتبر إلتزام المصرف في الكفالة المصرفية أو خطاب‬
‫الضمان التزامًا اصيلً وليس تابعاً للتزام اصلي ‪ .‬وللكفالت المصرفية أنواع منها(‪:)2‬‬

‫‪-‬الكفالت النقدية ‪ :‬وفيها يضمن المصرف سداد التزامات العميل النقدية في تاريخ‬
‫معين أو في حال عدم سداد هذه اللتزامات من قبل العميل (المدين ) مباشرة‬
‫بتاريخ الستحقاق ‪.‬‬

‫‪-‬كفالت الدفعات المقدمة ‪ :‬اقتضتها أعمال المقاولت والتي تتطلب تقديم بعض‬
‫الدفعات النقدية لنجاذ العمل المطلوب ومقابل دفع هذه المبالغ من قبل المالك‬
‫للمشروع وفي غياب العمال المنفذة بقيمة المبالغ المطلوب دفعها يطلب الخير‬
‫كفالة مصرفية تضمن إعادة هذه المبالغ ‪.‬‬

‫‪-‬كفالت محجوزة الضمان ‪ :‬حيث تشترط بعض العقود أو التفاقيات إمكانية‬


‫الحتفاظ أو حجز بض المبالغ على سبيل الضمان للتنفيذ الكامل ولهذا تشمي بكفالة‬
‫الدفعة الخيرة ‪.‬‬

‫‪-‬كفالة حسن التنفيذ ‪ :‬تستعمل لضمان حسن التنفيذ في المقاولت وغيرها ‪ .‬وتعتبر‬
‫تغطية للعطل والضرر اللذان يصيبان مالك المشروع في حال عدم قيام المتعهد‬
‫بتنفيذ العمال وفقاً للشروط والبنود المتفق عليها في عقد العمل ‪.‬‬

‫‪-‬الكفالت الجمركية ‪ :‬وهي كفالت تمكن المستورد من تأجيل سداد الضرائب‬


‫والرسوم أو الحصول على موافقة بالعفاء منها أو تنزيل قيمتها وتتضمن هذه‬
‫الكفالت ضمان تنفيذ المكفول التزاماته تجاه الدارات الحكومية والمؤسسات‬
‫العامة وتعتبر هذه الكفالت كفالة دفع ‪.‬‬

‫‪ – 2‬العتماد المستندي ‪:‬‬

‫تعتبر العتمادات المستندية من اكثر أنواع التسهيلت المصرفية غير المباشرة التي تمارسها‬
‫المصارف في القتصاديات المعاصرة نظرًا للدور المتعاظم لحركة التجارة الدولية في اقتصاديات‬
‫العالم ‪ .‬وبالتالي فهي أداة دفع مهمة لتنفيذ العمليات التجارية بين المستورد والمصدر ويتم فتح‬
‫العتمادات المستندية بنا ًء على طلب العميل المصرف وهي نوعان ‪ :‬اعتمادات مستندية بالطلع ‪،‬‬

‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪172‬‬ ‫‪1‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪. 107 -105‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪64‬‬
‫ويفتح هذا النوع من العتمادات مقابل تأمين نقدي يدفعه العميل مقدماً وتحدد قيمته حسب درجة الثقة‬
‫بالعميل وبأوضاعه المادية ‪ ،‬والعتمادات المستندية المؤجلة الدفع وهي التي يتم الدفع بموجبها في وقت‬
‫آجل بعد شحن البضاعة وتقديم المستندات(‪ .)1‬وتتنوع العتمادات المستندية التي تفتحها المصارف وفق‬
‫الغرض منها والشروط التي تحتويها وبشكل عام يمكن الطلع على اكثر من نوع من العتمادات‬
‫المستندية وفق التصنيف الفني لها مثل (‪: )2‬‬

‫‪.1‬العتماد القابل لللغاء ‪ :‬وفية المصرف والعميل لهما الحق في إلغاء العتماد أو‬
‫تعديل بنوده دون الرجوع أو اخذ موافقة الطراف الخرى طالما ان البضاعة لم‬
‫يتم شحنها من قبل المصدر ‪.‬‬

‫‪.2‬العتماد غير القابل لللغاء ‪ :‬وهو على النقيض من سابقة وهو اكثر العتمادات‬
‫استخدامًا لنة يشكل ضمان لكل الطراف ‪.‬‬

‫‪.3‬العتماد المعزز ‪ :‬ويتضمن تعهداً من المصرف المراسل (ببلد المستفيد ) بسداد‬


‫قيمة العتماد للمستفيد‬

‫‪.4‬العتماد الدوار ‪ :‬يستخدم في حالة استيراد البضائع على دفعات فبدل عن فتح‬
‫اعتماد لكل دفعة يتم فتح اعتماد يتجدد تلقائيًا على شكل دوري كلما انتهت مدته‬
‫وقيمته ‪.‬‬

‫‪.5‬العتماد القابل للتحويل ‪ :‬وهو اعتماد يمكن تحويلة من مستفيد إلى آخر وبنفس‬
‫القيمة شرط ان تكون البضاعة المستوردة ذات نفس المواصفات سواء كانت من‬
‫المستفيد الصلي أو المستفيد الذي تم تحويل العتماد علية ‪.‬‬

‫‪.6‬العتماد المقابل ‪ :‬قد ل تتوفر البضاعة لدي المستفيد المصدر وبالتالي يقوم‬
‫المستفيد بفتح اعتماد جديد بضمانة العتماد المفتوح لصالحة لستيراد البضاعة‬
‫والتي تشحن في الغالب مباشرة إلى بلد التاجر فاتح العتماد الصلي ‪.‬‬

‫‪.7‬اعتماد الشرط الحمر ‪ :‬وفية يسمح للبنك المراسل بدفع جزء من قيمة العتماد‬
‫كدفعة مقدمة للمستفيد بناء على طلبة وقبل ان يقوم بشحن البضاعة وتقديم‬
‫المستندات المطلوبة ‪.‬‬

‫() خالد أمين عبد ال ‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪172‬‬ ‫‪1‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪. 113 -110‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ – 3‬القبولت المصرفية ‪:‬‬

‫هي شكل شائع من الئتمان المصرفي الذي تقدمه المصارف وفية طالب الئتمان يقوم بإصدار‬
‫سحب زمني على أحد المصارف التي يتعامل معها ‪ ،‬إذ يتعهد المصرف بدفع مبلغ السحب في تاريخ‬
‫الستحقاق واهم الشروط المطلوبة في القبولت المصرفية هي ‪:‬‬

‫‪.1‬ضرورة ان تنتج هذه القبولت عن عمليات تجارية حقيقية‬

‫‪.2‬ان تكون قابلة للتداول في السواق المالية ( السوق النقدية ) لنها من الئتمان‬
‫القصير الجل ‪.‬‬

‫‪.3‬يجب ان ل تزيد مدة التمويل بهذا الشكل الئتماني عن ستة أشهر ‪.‬‬

‫‪.4‬ان يكون هناك توثيق لعمليات القبولت المصرفية بين مصرف المستورد‬
‫ومصرف المصدر وبحيث يتضمن هذا التوفيق اتفاقية تحدد سقفاً أعلى للحد‬
‫المسموح به من هذا النوع من التمويل ‪.‬‬

‫‪.5‬ان يكون إصدارها بفئات تساعد على تداولها في السواق الثانوية ويتم عادة تسعير‬
‫القبولت المصرفية يومياً في السواق النقدية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬بطاقات الئتمان ‪:‬‬

‫ل متطوراً من أشكال التسهيلت المصرفية ‪ ،‬وتعطي بطاقة الئتمان‬


‫تعد بطاقات الئتمان شك ً‬
‫( بطاقة الملءة ) لحاملها الحق في التعامل مع العديد من المحلت التجارية المتفقة مع المصرف‬
‫المصدر لبطاقة الئتمان على قبول منح الئتمان لتسديد مشترياته على ان يقوم بسداد قيمة مشترياته إلى‬
‫المصرف في خلل ‪ 25‬يومًا من تاريخ إستلم فاتورة الشراء ‪ .‬ول يدفع العميل أي فوائد للمصرف على‬
‫هذه الخدمة إذا سدد خلل الفترة ‪ ،‬إل انه يتحمل فوائد بنسبة معينة على الرصيد المتبقي بدون سداد ‪.‬‬
‫أما المصرف فيتقاضي من البائع عمولة على حسب التفاق‪.‬‬

‫( ج ) الئتمان الدولي ‪:‬‬

‫تعتبر المصارف قلب نظام التمويل الدولي ‪ .‬وهي تمارس دوراً فريداً في تسهيل التجارة الدولية‬
‫وتدعم توسيع الشركات المتعددة الجنسيات من خلل تمويل المعاملت الدولية ‪ ،‬سواء ذلك يتسم بالجل‬
‫الطويل أو ذلك الذي يتميز بالجل القصير ‪ ،‬لذلك فان المصرف تساهم في تقديم الئتمان الدولي القصير‬
‫الجل من خلل اللتزامات الدولية التجارية للزبائن و أوراق الخصم الدولية وتسهيل المدفوعات‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ – 5‬الئتمان المصرفي بصيغة التمويل التأجيري والتمويل التشغيلي ‪:‬‬

‫يعتبر التمويل التأجيري والتمويل التشغيلي أحد أهم التطورات التي حدثت في نشاطات‬
‫المصارف بل هو ذروة التطوير القانوني للصيغ التي تحققت لشركات العمال في الحصول على‬
‫المعدات والموجودات اللزمة دون ان تضطر لداء كامل القيمة أو الكلفة ‪ .‬وبهذه الحالة فان الشكلين‬
‫ل جديدا للتسهيلت المصرفية ‪.‬‬
‫يعتبران شك ً‬

‫في التمويل التأجيري أو ما يسمي بالتأجير للدفع الكامل يقتصر المر على أداء قيمة اليجار‬
‫المستحق على الموجود الثابت عن كل فترة زمنية مع الحفاظ في ذات الوقت بكامل الضمانات اللزمة‬
‫للمؤجر بحق الملكية لتلك المعدات أو الموجودات مع التفاق على إمكانية استرداد الصول المؤجرة إذا‬
‫امتنع المستأجر عن أداء قيمة اليجار المتفق علية ‪.‬‬

‫ونلحظ في التحديد أعله أن التمويل التأجيري ينتهي بتحويل ملكية الصول المؤجرة إلى‬
‫المستأجر من المصرف عندما يسدد المستأجر اليجار كاملً وخلل الفترة المتفق عليها ‪ .‬ولذلك‬
‫فالتمويل التأجيري يمثل ائتمان مصرفي مباشر فالعلقة بين المصرف ( المؤجر ) والعميل ( المستأجر)‬
‫يعد بمثابة اقتراض للموال ‪ .‬فالعميل المستأجر ل يطلب منه دفع قيمة الصل المستأجر وانما يقوم‬
‫بتسديد مبالغ متفق عليها تمثل قيمة اليجار كما هو محدد في العقد مع حق العميل بامتلك الصل بعد‬
‫تسديد كامل المبلغ ‪ .‬ولذلك فان المؤجر ( المصرف ) يحصل على قيمة قسط اليجار ليضيفه إلى‬
‫ايراداتة ‪ ،‬كما ان من حق المصرف خصم قيمة قسط الندثار ( الهلك ) من المصروفات لغرض‬
‫حساب الضريبة ‪.‬‬

‫كما ويشبه التمويل التأجيري القرض المضمون الذي قد يحصل علية المستأجر لغرض شراء‬
‫الصل ‪ ،‬فعلى المستأجر دفع القيمة اليجارية وتسليم الصل للمؤجر في نهاية التعاقد وهو ما يقابل‬
‫الفوائد الدورية والقيمة السمية للصل ‪.‬‬

‫أما التمويل التشغيلي فهو شكل من أشكال الئتمان المصرفي من خلله يقوم المصرف بإيجاد اصل‬
‫معين إلى عميل ( شركة العمال مثلً ) مقابل مبلغ لليجار ولفترة من الزمن تقل عن عمر الصل‬
‫الفتراضي بحيث ل يترتب عليها حق المستأجر من امتلك الصل ‪ .‬ومن السمات المميزة للتمويل‬
‫التشغيلي ان دفعات اليجار ل تكفي لتغطية الكلفة الكلية للصل ويعزو هذا إلى ان عقد اليجار ل يمتد‬
‫لنهاية العمر الفتراضي للصل ‪ .‬هذا يعني ان الكلفة الكلية للصل يتم تغطيتها من إعادة تأجير الصل‬
‫إلى شركات أخرى أو من حصيلة بيع الصل نفسة(‪.)1‬‬

‫() حمزة محمود الزبيدي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪. 117 -113‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪67‬‬

‫ثاني ًا ‪ :‬مصادر اليرادات في المصارف السلمية‪:‬‬


‫( أ ) إيرادات استخدام الموال ‪:‬‬

‫تتمثل استخدامات الموال في المصارف السلمية في التي ‪:‬‬

‫( ‪ ) 1‬النقدية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬أرصدة لدي المصارف المحلية والمراسلين بالخارج ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬الستثمارات المالية ( محفظة الوراق المالية )‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬القروض والسلفيات ‪.‬‬

‫يمكن تناول اثر كل من استخدامات وتوظيفات أموال المصارف السلمية على إيراداتها كآلتي(‪:)1‬‬

‫( ‪ ) 1‬النقدية (في الصندوق ولدي البنك المركزي ) ‪:‬‬

‫تحتفظ المصارف بنقدية في خزنتها الرئيسة وخزن الفروع وذلك لمقابلة مسحوبات عملئها من‬
‫حساباتهم المختلفة ولمقابلة مدفوعاتها إلي مورديها والعاملين في هذه البنوك وهي بطبيعة الحال عديمة‬
‫الربحية ‪ .‬كما تحتفظ المصارف بأرصدة لدي البنك المركزي لمقابلة الحتياطي النقدي القانوني حسب‬
‫النسبة التي يراها البنك المركزي وهي ايضاً بطبيعتها لتدر ايرادًا للمصرف ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬الرصدة الدائنة لدي المصارف المحلية والمراسلين بالخارج ‪.‬‬

‫بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المصارف المحلية فهي تنتج من العمليات المتبادلة المختلفة التي تتم‬
‫بين المصارف المحلية وبعضها البعض ( سوق ما بين المصارف )‪ ،‬والناتجة عن ما يتوافر لديها أحياناً‬
‫من مبالغ نقدية فائضة تتجاوز احتياطاتها النقدية ( بالخزائن ولدي المصرف المركزي ) ‪ ،‬وفي إطار‬
‫التعاون بين المصارف السلمية تقوم المصارف بتبادل الفائض لديها من السيولة النقدية وذلك على‬
‫أساس القرض الحسن ولتتقاضى في مقابل ذلك عمولت أو رسوم ‪.‬‬

‫بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المراسلين في الخارج ‪ ،‬والتي تنتج غالباً عن عمليات تتعلق‬
‫بالتجارة الدولية ( الستيراد والتصدير ) ‪ ،‬فليست هناك قاعدة من حيث إنتاجها للفوائد حيث يتوقف ذلك‬
‫على العادات والتقاليد المصرفية المتبعة في البلد الجنبية ‪ ،‬فهناك بلد تمنح عليها فائدة و أخرى ل‬
‫تمنح عليها فائدة ومن الفئة الخيرة المصارف السلمية وفي حالة حصول المصارف على فوائد نظير‬
‫هذه الموال تقوم بإستخدامها في تمويل المشروعات القومية علي أساس أنها من المال الفاسد ‪.‬‬

‫() صلح الدين حسن السيسي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪45-40‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪68‬‬

‫( ‪ ) 3‬الستثمارات في الوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) ‪:‬‬

‫تستثمر المصارف جانباً من أموالها في شراء أوراق مالية ( محفظة الوراق المالية ) يتمثل‬
‫أغلبها في أوراق مالية حكومية – أوراق مالية غير حكومية ‪ .‬ويمكن تناول أهم عناصر إيرادات‬
‫الستثمارات المالية بإيجاز كآلتي ‪:‬‬

‫أ – أرباح أسهم ‪ :‬وتعتبر من العناصر الرئيسية ليرادات المصرف وهي غير ثابتة أو تتوقف على‬
‫التوزيع السنوي وتتبع طريقة الحصة الشهرية لرباح السهم في محفظة الوراق المالية ‪ .‬ومصدر‬
‫إيرادات السهم من المحفظة الستثمارية للمصرف بالضافة لرباح اسهم شركاته التابعة ‪.‬‬

‫ب – هوامش أرباح الوراق المالية ‪.:‬يحصل المصرف على هوامش أرباح على الوراق المالية‬
‫الحكومية وغير الحكومية وذلك على أساس قيمتها السمية وذلك في تاريخ تصفية الوراق وتفضل‬
‫المصارف الوراق المالية الحكومية على غير الحكومية رغماً عن إنخفاض هوامش أرباحها وذلك‬
‫لنخفاض درجة المخاطرة فيها ‪.‬‬

‫ج – أرباح وخسائر السهم ‪ :‬يقوم المصرف بعملية بيع وشراء لكل أو بعض ما لديه من اسهم وأوراق‬
‫مالية وفقاً لحاجته إلى أموال سائلة أو وفقًا لما لدية من أموال فائضة ‪ .‬وتتمثل عمليات شراء وبيع‬
‫والحتفاظ بالوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) جانباً رئيسياً من نشاط المصرف ولهذا نجد في‬
‫بيان اليرادات ( قائمة الدخل – ح‪ /‬الرباح والخسائر ) للمصارف أن أرباح وخسائر الوراق المالية‬
‫تمثل عنصراً‬

‫( ‪ ) 4‬إيرادات عمليات التمويل المصرفي( ‪: ) 1‬‬

‫تشير عمليات التمويل في المصارف السلمية إلى الصيغ السلمية التي تتعامل فيها المصارف‬
‫في عمليات التمويل وتحتوى على ( المرابحات ‪ ،‬المشاركات‪ ،‬المضاربات ‪ ،‬السلم ‪ ،‬البيع الجل‪،‬‬
‫المقاولت‪ ,‬إيرادات الصيغ الخرى )‪.‬‬

‫•المرابحة ‪:‬‬

‫بيع المرابحة هو عقد يتعين أن يتحقق له اليجاب والقبول وان يكون خالياً من الجهالة والغرر‬
‫وان يكون محل البيع ( الشي المبيع ) مما يجوز شرعًا كما أن المشتري يجب أن يعلم بالثمن الول‬
‫للسلعة ويشمل ذلك ما تحمله من مصاريف للحصول على السلعة بالضافة إلى أن الربح يجب أن يكون‬
‫معلومًا للبائع والمشتري ‪ .‬والمرابحة تتعامل فيها المصارف في ما يعرف ببيع المرابحة للمر بالشراء‬
‫ويتلخص في أن يتقدم العميل الراغب في شراء سلعة أو بضاعة معينة إلى المصرف ويحدد له‬
‫مواصفات السلعة وكميتها ويعد المصرف بأن يشتري منه السلعة بالثمن الذي يتحصل عليها به مع‬

‫‪www.alegtisadia.com )(1‬‬
‫‪69‬‬
‫زيادة في الثمن يتم التفاق علية على أن يتم دفع الثمن بعد فترة سواء على دفعات أو دفعة واحدة وفي‬
‫الغالب العم تأخذ المصارف مرهونات عقارية مقابل قيامها بتقديم مثل هذه الخدمة ضماناً لسترداد‬
‫حقوقها ‪ .‬وتتمثل إيرادات المصارف من عمليات المرابحة للمر بالشراء في الزيادة في الثمن الصلي‬
‫والتي يتم التفاق عليها مع المصرف ‪ .‬والمرابحة للمر بالشراء قد تكون بالعملة المحلية او العملة‬
‫الجنبية والخيرة تعارفت المصارف على تسميتها بالمرابحة الدولرية ‪.‬‬

‫•المضاربة ‪:‬‬
‫المضاربة هي عقد شركة في الربح بمال من جانب وعمل من جانب آخر‪ ،‬والمضاربة هي أن‬
‫يعطي الرجل الرجل المال ليتجر به على جزء معلوم يأخذه العامل من ربح المال أي جزء كان مما‬
‫يتفقان عليه ثلثًا أو ربعاً أو نصفاً وتسمى مضاربة أو قراضاً‪ .‬وتُعد المضاربة من أهم صيغ استثمار‬
‫الموال في الفقه السلمي‪ ،‬وهي نوع من المشاركة بين رأس المال والعمل‪.‬‬

‫أنواع المضاربة‬

‫المضاربة شركة بين اثنين أحدهما يسمى رب المال والخر يسمى المضارب والول له نصيب‬
‫في الربح مقابل رأس المال والثاني ربحه مقابل عمله الذي يؤديه‪ ،‬والمضاربة نوعان وهما‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المضاربة المطلقة‪ :‬وهي أن يكون للمضارب فيها حرية التصرف كيفما شاء دون الرجوع لرب‬
‫المال إل عند نهاية المضاربة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬المضاربة المقيدة‪ :‬وهي التي يشترط فيها رب المال على المضارب بعض الشروط لضمان ماله‪.‬‬

‫تطبيق صيغة المضاربة في المصارف السلمية‬

‫تبين من الواقع العملي أن كل النوعين من المضاربة ملئم لمعاملت المصارف السلمية‪ ،‬غير‬
‫أن المضاربة المطلقة هي الصل في التعامل بين المصرف وأصحاب صناديق وودائع الستثمار‬

‫•المشاركة ‪:‬‬

‫تعد المشاركة من أهم صيغ التمويل السلمية‪ ،‬حيث تلئم طبيعة المصارف السلمية‪ ،‬فيمكن‬
‫استخدامها في تمويل النشطة القتصادية المختلفة‪ .‬ويقوم التمويل بالمشاركة على أساس تقديم‬
‫المصرف السلمي التمويل الذي يطلبه العميل لتمويل مشروع معين دون اشتراط فائدة ثابتة كما هو‬
‫الحال في القروض‪ ،‬إنما يشارك المصرف العميل في الناتج المتوقع للمشروع ربحاً كان أو خسارة‬
‫ووفق النتائج المالية المحققة‪ ،‬وذلك في ضوء قواعد وأسس توزيع يتم التفاق عليها مسبقا بين‬
‫المصرف والعميل وفق الضوابط الشرعية و تتعدد أنواع المشاركات وفقا لمجال الستخدام ونوع‬
‫النشاط‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪70‬‬
‫‪ 1‬ع المشاركة الثابتة المنتهية‪.‬‬

‫‪ 2‬ع المشاركة المتناقصة‪.‬‬

‫‪ 3‬ع المشاركة المتغيرة "البديل الشرعي للجاري المدين"‪.‬‬

‫•السلم ‪:‬‬

‫بيع السلم هو بيع شيء موصوف في الذمة بثمن معجل‪ ،‬أي أن البضاعة المشتراة دين في الذمة‬
‫ليست موجودة أمام المشتري ومع ذلك فإنه يدفع الثمن عاجلً للبائع‪ ،‬وهو نوع من البيوع متعارف عليه‬
‫في بيع التمور والمنتجات الزراعية ‪.‬‬

‫•التأجير‪:‬‬

‫يعرف التأجير بأنه عقد يتيح للعميل تأجير أصل معين والنتفاع به لمدة معينة ثم تملكه بعد ذلك‬
‫وذلك نظرا لعدم قدرته على شراء هذا الصل ‪ .‬وتستفيد القطاعات التلية من صيغة التأجير ‪:‬‬

‫‪-‬قطاع الفراد عن طريق تأجير الفيلت والشقق ثم تملكها بعد ذلك‪.‬‬

‫‪-‬القطاع الحرفي عن طريق تأجير اللت والمعدات ثم تملكها بعد ذلك‪.‬‬

‫‪-‬القطاع الصناعي عن طريق تصنيع ثم تأجير اللت والمعدات ثم تملكها‬


‫بعد ذلك‪.‬‬

‫‪-‬قطاع الخدمات العقارية عن طريق تأجير الفنادق والسواق ثم تملكها بعد‬


‫ذلك‬

‫•البيع الجل ‪:‬‬

‫البيع الجل هو أن يتم تسليم السلعة في الحال مقابل تأجيل سداد الثمن إلى وقت معلوم‪ ،‬سواء كان‬
‫التأجيل للثمن كله أو لجزء منه‪ ،‬وعادة ما يتم سداد الجزء المؤجل من الثمن على دفعات أو أقساط‪ ،‬فإذا‬
‫تم سداد القيمة مرة واحدة في نهاية المدة المتفق عليها مع انتقال الملكية في البداية فهو بيع آجل‪ ،‬وإذا تم‬
‫سداد الثمن على دفعات من بداية تسلم الشيء المباع مع انتقال الملكية في نهاية فترة السداد فهو (البيع‬
‫بالتقسيط)‪.‬‬

‫•المقاولت ‪:‬‬

‫ل مباحاً شرعاً لقاء مقابل‬


‫المقاولة عقد يتعهد أحد الطرفين بمقتضاه أن يصنع شيئاً أو يؤدي عم ً‬
‫يتعهد به الطرف الخر ‪ ,‬ويجوز أن يقتصر التفاق على أن يتعهد المقاول بتقديم العمل على أن يقدم‬
‫صاحب العمل المادة التي يستخدمها أو يستعين بها في القيام بعملة ‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫( ‪ ) 5‬إيرادات الخدمات المصرفية ‪:‬‬


‫تتمثل في إيرادات المصرف السلمي من الخدمات المصرفية التالية ‪:‬‬

‫•خطابات الضمان ‪:‬‬

‫خطاب الضمان صك يتعهد بمقتضاه المصرف الذي أصدره أن يدفع للمستفيد من مبلغاً من المال‬
‫ل يتجاوز حدًا معيناً بالنيابة عن طرف ثالث ( العميل طالب خطاب الضمان ) ولغرض معين ‪ .‬وتطلب‬
‫المصارف مقابل إصدار هذه الخطابات اجوراً وقد تطلب التغطية الجزئية أو الكلية لمبلغ خطاب‬
‫الضمان ‪ .‬وتتمثل إيرادات المصرف من خطابات الضمان في الجور التي تتقاضاها نظير إصدار‬
‫الخطاب ‪.‬‬

‫•التحاويل الداخلية والخارجية للموال ‪:‬‬

‫حيث تقوم المصارف بتقديم خدمة تحويل الموال ( التحاويل بالنقد المحلي أو الجنبي ) وهي‬
‫عملية إستلم أموال لتسديد مقابلها في مكان آخر نظير اجر يتحدد في الغالب العم بنسبة في كل ألف‬
‫ويمثل هذا الجر إيرادات المصارف من خدمة تحويل الموال ‪.‬‬

‫•العتمادات المستندية ‪:‬‬

‫يشير مصطلح العتماد إلى توفير الضمان للبائع ليحصل على ثمن بضاعته وكذلك توفير‬
‫الضمان للمشتري ليحصل على البضاعة التي تعاقد على شرائها ‪ .‬والعتمادات المستندية هي إحدي‬
‫وسائل الدفع في العمليات الخارجية وينشأ العتماد المستندي بناء على طلب العميل من البنك لفتح‬
‫اعتماد لمصلحة بائع ببلد آخر يكون قابل للدفع مقابل تقديم مستندات معينة تؤيد بان البضاعة شحنت أو‬
‫أعدت للشحن بشكل مرضي ‪ .‬وفي الغالب يفتح العتماد المستندي مقابل ضمان يتوقف على طبيعة‬
‫صلة المصرف بالعميل طالب فتح العتماد كما تتقاضى المصارف أجوراً نظير تقديمها لهذه الخدمة‬
‫تمثل إيرادات للمصرف ‪:‬‬

‫•التحصيل المستندي ‪:‬‬

‫التحصيل المستندي يعد أحد وسائل الدفع في التجارة الخارجة فيما بين الدول ويتم إستخدامها‬
‫عادة في البضائع سريعة التلف أو البضائع التي تخضع أسعارها للذبذبات في السواق المالية مما‬
‫‪72‬‬
‫يقتضي سرعة إتمام المعاملة وتقوم المصارف بتحصيل المستندات نيابة عن عملئها نظير اجر يمثل‬
‫إيرادات المصارف من تقديم هذه الخدمة‬

‫•الشيكات السياحية ‪:‬‬

‫تعتمد في حالة سفر الفراد بين الدول إذ تستخدم بدل عن حمل النقود الورقية مما قد يعرضها‬
‫للسرقة وتقدم المصارف هذه الخدمة عن طريق إصدار شيكات للعملء مسحوبة على مراسليها في‬
‫الخارج وذلك نظير اجر يمثل إيرادات المصرف من تقديم هذه الخدمة‬

‫•الشيكات المصرفية ‪:‬‬

‫تشير هذه الخدمة إلى الحالة التي يتقدم فيها العميل إلى المصرف لستخراج شيك مصرفي يكون‬
‫مسحوباً على ذات المصرف يستحق الدفع في أي من فروعة نظير تقديم العميل لقيمة الشيك حال نقدا أو‬
‫من الحساب ( حالت العطاءات ) وتتحصل المصارف على اجور نظير تقديم هذه الخدمة تعتبر‬
‫إيرادات‬

‫•الشيكات المعتمدة ‪:‬‬

‫تحتمل ذات فكرة الشيك المعتمد مع استصحاب أن الشيك المعتمد يتقدم به العميل من دفتر شيكاته‬
‫الخاص بحسابه لدي المصرف المعني وأيضا تتقاضى المصارف أجور تعتبر إيرادات لهذه المصارف‪.‬‬

‫•الحسابات الجارية ‪:‬‬

‫الحساب الجاري هو حساب للودائع تحت الطلب بالنقد المحلى أو الجنبي ويمثل الساس للعلقة‬
‫بين المصرف العميل وعلية يتحصل البنك عدة عمولت تمثل إيرادات للبنك ومنها ( العمولت الخاصة‬
‫بمسك الدفاتر وكشوفات الحسابات وإصدار دفاتر الشيكات ) ‪.‬‬

‫•شراء وبيع العملت الجنبية ‪:‬‬

‫تقدم المصارف خدمة شراء وبيع العملت الجنبية لعملئها بشراء العملت الجنبية من‬
‫عملئها أصحاب الفائض وبيعها لعملئها محل الطلب للعملت الجنبية وتتحصل المصارف على‬
‫إيرادات نظير تقديم هذه الخدمة تتمثل في الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع ‪.‬‬

‫•الحفظ المن ‪:‬‬


‫‪73‬‬
‫تقدم بعض المصارف خدمة الحفظ المن للعملء الراغبين في الحتفاظ بالنفائس من الجواهر‬
‫والسلع التذكارات العزيزة ذات القيمة المعنوية العالية بالضافة لشهادات الستثمار وتقدم المصارف‬
‫هذه الخدمة نظير اجر يمثل إيرادات للمصارف عن هذه الخدمات‪.‬‬

‫•بطاقات الصرف اللي ‪:‬‬

‫تقدم المصارف هذه الخدمة للراغبين من العملء الذين ل يريدون حمل مبالغ مالية في حوزتهم‬
‫في كل الحالت أو الذين تمنع ظروف عملهم الحضور إلى المصارف في وقت الدوام لسحب المبالغ من‬
‫حساباتهم عبر الشباك مباشرة وتتقاضي المصارف عمولت نظير هذه الخدمة تمثل إيرادا للمصارف‬
‫بعد خصم تكاليف المحول القومي للقيود‪. 1‬‬

‫•الستشارات الستثمارية ‪:‬‬

‫المصارف ممنوعة بالقانون من تقديم استشارات استثمارية مباشرة ولكنها تتداخل في هذه العملية‬
‫عن طريق السماسرة في السواق المالية عبر إستلم طلبات من العملء لشراء أوراق مالية تتقدم‬
‫المصارف بهذه الطلبات إلى السمسار وكيلها في السوق المالي لدراسة الطلبات ومن ثم تقديم الخدمة‬
‫للعميل بناء لطلب العميل وتوقعات السمسار للسوق وتتقاضي المصارف أجور عن هذه الخدمة تقتسمها‬
‫مع السمسار ويمثل نصيب المصرف من هذه الجور إيرادا للمصرف ‪.‬‬

‫( و ) اليرادات الخرى ‪:‬‬


‫تتضمن كل اليرادات التي يتحصل عليها المصرف ولم يتم تصنيفها ضمن مصادر اليرادات‬
‫سالفة الذكر بسبب عدم تكرارها أو لعدم تأثيرها على اليراد ومن هذه اليرادات ( الرسوم الدارية ‪،‬‬
‫بيع الصول الثابتة‪ ،‬عمولة التأمين ‪ ،‬إيرادات بنوك أجنبية ‪ ،‬إيرادات بنوك محلية ‪ ،‬إيرادات صرافة ‪،‬‬
‫بريد وفاكس وهاتف ‪ ،‬مسك الدفاتر ‪ ،‬رسوم وعمولت أخرى ‪ ،‬فروقات تقييم العملت الجنبية ‪،‬‬
‫إيجارات مقبوضه ‪ ،‬عمولت تخزين البضائع والمحاصيل ‪ ،‬أرباح المساهمة في الشركات التابعة للبنك‬
‫‪ .‬تصفية أرصدة دائنة ‪ ،‬الزيادة والنقصان في الخزينة ‪ ،‬عمولة إدارة محفظة البنوك ‪ ،‬إيرادات الخزن‬
‫للحفظ المن ) ‪.‬‬

‫‪www.sfs-sd.com1‬‬
‫()‬
‫‪74‬‬

‫الفـصـل الثالث‬
‫الدراســة التطبيقيـــة‬
‫خصص هذا الفصل لجراء الدراسة التطبيقية واحتوي على مبحثين‪ ,‬تناول المبحث الول خلفية‬
‫تاريخية عن القطاع المصرفي السوداني وعن مصارف العينة‪ ,‬بينما خصص المبحث الثاني‬

‫لتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من مصارف العينة‪.‬‬

‫ثم اختتم البحث بالخاتمة والتي تحتوي على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫المبحث الول‬

‫خلفية تاريخية عن المصارف السودانية ومصارف العينة‬


‫( ‪ ) 1‬نشأة وتطور الجهاز المصرفي السوداني ‪:‬‬

‫فترة ما قبل المصارف السودانية(‪: )1‬‬

‫انحصرت تركيبة الجهاز المصرفي في فترة الستعمار في فروع البنوك الجنبية المتمثلة في‬

‫( البنك الهلي المصري ‪ ،‬بنك باركليز ‪ ،‬البنك العثماني ‪ ،‬بنك مصر ‪ ،‬بنك كريدي ليونية الفرنسي )‬

‫وفي العام ‪ 1956‬بعد الستقلل تم تكوين لجنة العملة للطلع بمهمة إصدار عملة سودانية موحدة‬

‫تعكس التنوع الثقافي في السودان كما تم افتتاح فرع للبنك العربي الردني وفرع للبنك التجاري‬

‫الثيوبي في العام ‪ 1958‬وفي ذات العام تحول فرع بنك كريدي ليونية إلى شركة سودانية تحمل‬

‫اسم بنك النيلين ‪ .‬صاحب هذه الفترة أن تشكلت لجنة من خبراء أجانب للنظر في إمكانية قيام بنك‬

‫مركزي في السودان والذي كانت مهامه موزعة على لجنة العملة والبنك الهلي المصري بجانب‬

‫وزارة المالية ‪ .‬وكان أن تم إنشاء بنك السودان ليعمل بنكا مركزيا وذلك خلل العام ‪ 1959‬وباشر‬

‫مهامه خلل العام ‪ 1960‬وصاحب مباشرة بنك السودان لمهامه افتتاح أول بنك وطني هو البنك‬

‫التجاري السوداني وخلل الفترة من ‪ 1957‬وحتى العام ‪ 1967‬تم إنشاء بنوك تنموية لتطلع‬

‫بمهام التمويل للقطاعات الزراعية والصناعية والعقارية هي ( البنك الزراعي السوداني ‪1957‬‬

‫‪ ،‬البنك الصناعي السوداني ‪ ، 1961‬البنك العقاري السوداني ‪ ) 1967‬وفي العام ‪ 1970‬تبنت‬

‫مايو سياسة تأميم المصارف والتي كان نتاجها تأميم خمسة مصارف أجنبية عامله بالسودان خلل‬

‫تلك الفترة ‪ .‬وفي العام ‪ 1973‬تم تأسيس بنك الدخار السوداني وصاحبة خلل ذات العام دمج بنك‬

‫جوبا التجاري في بنك امدرمان الوطني الذي اصبح لحقا بنك الوحدة وتم دمجه في تاريخ لحق في‬

‫بنك الخرطوم والذي جاء بناء على تغيير اسم بنك الدولة للتجارة الخارجية خلل العام ‪. 1975‬كما‬

‫تم خلل ذات العام ( ‪ ) 1973‬دمج بنك البحر الحمر التجاري في بنك النيلين ‪ .‬وفي العام ‪1976‬‬

‫‪ )(1‬تاج الدين ابراهيم حامد ‪ ،‬محمد عثمان احمد محمد خير ‪ ،‬تاريخ العمل المصرفي في السودان للفترة ‪ ، 1996-1903‬مجلة المصرفي ‪ ،‬العدد‬
‫(‪ )11‬يونيو ‪ 1997‬ص ص ‪35-28‬‬
‫‪76‬‬
‫انتهجت الدولة نهج النفتاح القتصادي المتمثل في إصدار قانون تشجيع الستثمار مما قاد إلى التمدد‬

‫الجغرافي للمصارف لتغطي كافة أقاليم البلد ‪.‬‬

‫(‪ ) 2‬نشأة وتطور المصارف السلمية في السودان ‪:‬‬

‫بدأت الخطوة الولى في الشروع لتطبيق فكرة الصيرفه السلمية في السودان عام ‪ 1966‬في‬

‫قسم القتصاد بجامعة امدرمان السلمية ‪ .‬فبعد أن (( أدخلت الجامعة مادة القتصاد السلمي كمادة‬

‫أساسية تدرس في قسم القتصاد )) انطلقت فكرة إنشاء مصرف إسلمي في السودان و اعترضت‬

‫الفكرة عدة عقبات أجهضتها في مهدها (‪.)1‬وبحدوث تغيرات في النظام السياسي السوداني بمرور‬

‫الزمن أجتمع المير محمد الفيصل ال سعود بالرئيس السوداني جعفر نميري في شباط ‪ 1976‬طالبا‬

‫السماح بإنشاء مصرف إسلمي في السودان هو بنك فيصل السلمي الذي تم تسععععجيله رسعععمياً في‬

‫‪ 1977‬وبعد تأسيس بنك فيصل تأسست مصارف إسلمية أخرى انتهجت ذات النهج حيث تععععأسست‬

‫ثلثة مصارف إسلمية في منتصف العام ‪ 1983‬هي بنك التضامن السلمي والبنك السععععععععععلمي‬

‫وبنك التنمية التعاوني السلمي وتأسس مصرفين إسلميين في العام ‪ 1984‬هما البنك السععععععلمي‬

‫لغرب السودان وبنك البركة السوداني وتأسس في العام ‪ 1985‬بنك الشمال السلمي و زاول‬

‫نشاطه في العام ‪ 1990‬وصاحب التوجه السلمي في المصارف توجه إسلمي في ا لدولة والمشروع‬

‫السياسي تمثله ثورة النقاذ التي جاءت في العام ‪ 1989‬ومع النفتاح القتصادي على العالم الخارجي‬

‫ذاد عدد المصارف التي تعمل في ظل النظام المصرفي السلمي إذ أنشأت عدد من المصارف‬

‫المحلية المنشأ والتمويل منها بنك نيما وبنك الصفا والفروع الخاصة بالبنوك الجنبية بنك أبو ظبي‬

‫الوطني وبنك المشرق وغيرها من المصارف ومع مباشرة العمل في سوق الخرطوم للوراق المالية‬

‫لعماله أصبحت المصارف من أول المؤسسات تسجيلً في السوق صاحب ذلك اتجاه الدولة إلى العمل‬

‫في مجال الصناعات الستخراجية مثل البترول مما أستدعى تغييرا كبيرا في قوانين الستثمار‬

‫لتتماشي والستثمارات الجنبية الداخلة إلى البلد وصاحب ذلك ثورة في التصالت التي تمثل الدعامة‬

‫للمصارف لربط أنشطة المصارف فيما بينها و فروعها العاملة في السودان مع الخذ في العتبار‬
‫‪ )(1‬محمد شيخون ‪ ،‬المصارف السلمية دراسة في تقويم المشروعية الدينية والدور القتصادي والسياسي ‪( ،‬عمان‪ :‬دار وائل للطباعة والنشر ‪،‬‬
‫‪ )2002‬ص ص ‪.218-217‬‬
‫‪77‬‬
‫دخول مصارف ذات تمويل أجنبي إلى السوق السوداني ( بنك بيبلوس أفريقيا وبنك السلم وبنك‬

‫المال والبنك المصري وبنك المارات وغيرها ) حيث اصبح عدد المصارف العاملة في السودان‬

‫حالياً حوالي ( ‪ ) 27‬مصرفا تتقاسم وتتنافس فيما بينها على السوق السوداني الواعد آخذة في العتبار‬

‫توجه بنك السودان المركزي إلى دمج المصارف لتكون كيانات مصرفية ذات ملءة مالية ومقدرة‬

‫على التنافس مع المصارف الجنبية ذات رؤوس الموال الضخمة ‪ .‬ومنذ توقيع اتفاقية السلم في‬

‫السودان ورد في البند ( ‪ ) 14‬قسمة الثروة أن يكون هناك نظامين مصرفيين إسلمي في الشمال‬

‫وتقليدي في الجنوب وان يتم إفتتاح بنك جنوب السودان للشراف على المصارف التقليدية العاملة‬

‫في الجنوب وان يكون تابعا مركزيا لرئاسة بنك السودان المركزي بالخرطوم وقد تم إفتتاح بنك‬

‫جنوب السودان في ‪ 19/06/2006‬وباشر مهامه منذ ذلك التاريخ ((‪.1‬‬

‫( ‪ ) 3‬نبذة عن مصارف العينة ‪:‬‬

‫مصرف المزارع التجاري(‪: )2‬‬

‫تأسس مصرف المزارع التجاري فى ‪1/8/1999‬م نتيجة لدمج مصرفين كبيرين هما بنك المزارع‬

‫للستثمار والتنمية الريفية والذى أسس عام ‪1992‬م مستهدفاً النهوض بالقطاع الزراعي والقطاعات‬

‫ذات الصلة بالزراعة‪ ،‬والبنك التجاري السوداني والذى يعتبر أول مصرف وطنى أسس بالسودان عام‬

‫‪1960‬م وقد تم بيعه عام ‪1992‬م لبنك المزارع للستثمار والتنمية الريفية وإتحاد مزارعى السودان‬

‫ضمن برنامج الستخصاص الذى تبنته الحكومة‪.‬‬

‫وبعد الندماج أصبح مصرف المزارع التجاري من أكبر المؤسسات المصرفية بالبلد من حيث عدد‬

‫المساهمين حيث يضم أكبر قاعدة مساهمين بالسودان‪.‬‬

‫أهداف المصرف و مجالته ‪:‬‬

‫يؤدي المصرف دورا فاعل في التنمية القتصادية في السودان و يبرز هذا الدور من خلل إستراتيجيته‬

‫و سياسته و أهدافه المتمثلة في ‪:‬‬

‫‪)( www.bankofsudan.org1‬‬
‫‪)( www.fcbsudan.com 2‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ -‬تمويل القطاعات الزراعية و الصناعية و التجارية والصادر والوارد‬

‫‪ -‬توفير مدخلت النتاج للقطاع الزراعي نباتي ‪ -‬حيواني‬

‫‪ -‬تنمية الريف السوداني عن طريق مشروعات التنمية الريفية المتكاملة‬

‫‪ -‬ترقية وتحديث اساليب ووسائط العمل بالبنك مما يضمن ويتحقق معه اشباع لرغبات كافة‬
‫العملء‬

‫‪ -‬تقديم الخدمات المصرفية المتميزة والشاملة في اطار الصيرفة اللكترونية‬

‫‪ -‬العمل في مجال النقد الجنبي والتجارة الخارجية‬

‫‪ -‬رفع كفاءة استخدام الموارد‬

‫فروع المصرف ‪:‬‬

‫يقوم المصرف بتنفيذ أهدافه و سياسته و إستراتيجيته من خلل فروعه البالغة ‪ 29‬فرعا و التي تشكل‬
‫انتشارا جغرافيا و اسعا بالبلد كما وسيقوم المصرف بإنشاء عدد مقدر من مواقع الصراف اللي بولية‬
‫الخرطوم بالضافة الى خدمات بطاقات الدفع اللكتورني‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مصرف التضامن السلمي( ‪(:‬‬

‫تأسس مصرف التضامن السلمي فى ‪28/11/1981‬م وزاول أعماله في ‪24/3/1983‬م ‪.‬‬

‫أهداف المصرف و مجالته ‪:‬‬

‫تتلخص أهداف البنك وأغراضه فى التعرف على إمكانيات التنمية والستثمار وتشجيع الستثمارات‬
‫الخاصة والعامة فى كل قطاعات القتصاد السودانى وتقديم المال اللزم والمساعدات الخرى لدعم‬
‫هذا الغرض‪.‬‬
‫المساعدة فى تحديث وتجديد المنشآت القائمة‪.‬‬
‫تشجيع تدفق رأس المال المحلى والخارجى نحو الستثمار والمساهمة فى تمويل عمليات التجارة‬
‫الخارجية مباشرة أو عن طريق مؤسسات تنشأ لهذا الغرض‪.‬‬
‫يتركز نشاط البنك الساسى فى تقديم الخدمات المصرفية والتمويل عبر شبكة من الفروع تغطى‬
‫مختلف بقاع السودان إلى جانب عدد من المراسلين فى جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫‪www.tadamonbank-sd.com)(1‬‬
‫‪79‬‬
‫فروع المصرف ‪:‬‬

‫يقوم المصرف بتنفيذ أهدافه و سياسته و إستراتيجيته من خلل فروعه البالغة ‪ 18‬فرعا و التي تشكل‬

‫انتشارا جغرافيا و اسعا بالبلد ‪.‬‬

‫مصرف الدخار والتنمية الجتماعية((‪: 1‬‬

‫أنشئ مصرف الدخار والتنمية الجتماعية بموجب قانون خاص تمت إجازته في (نوفمبر ‪1995‬م)‬

‫مواكبة لسياسة تحرير القتصاد التي من أهدافها توسعة المواعين التي تعني بالنهوض بكل قطاعات‬

‫المجتمع وتركيزاً على دعم الشرائح الضعيفة وحفزها بفضيلة الكسب الحلل والنتاج لتخفيف وطأة‬

‫الفقر ‪ .‬ولقد جاءت نشأة المصرف مواصلة لما قام به بنك الدخار السوداني (‪1995 – 1974‬م) من‬

‫مناذج مختلفة في مجال إنتشار فضيلة (الدخار ) ‪ ،‬ودعم صغار المنتجين والحرفيين والسر المنتجة‬

‫تركيزاً على منطقة الجزيرة المروية (وليات الجزيرة – سنار – النيل الزرق) ‪ .‬وبجانب تخصصه في‬

‫دعم الشرائح الضعيفة وخلق نموذج ناجح (للصرفة الجتماعية) فأن المصرف مثله مثل كل المصارف‬

‫والبنوك العاملة في السودان يمارس كافة العمال المصرفية داخل وخارج السودان عبر شبكة قوامها‬

‫ثلثون فرعًا في مختلف أرجاء السودان بمقر رئيسي في الخرطوم ويقوم بكافة أعماله المصرفية وفقاً‬

‫لحكام الشريعة السلمية ‪.‬‬

‫اهداف المصرف ومجالته ‪:‬‬

‫يستهدف المصرف الشرائح الضعيفة فى المجتمع والقادرة على العمل ( صغار المزارعين ‪ ،‬صغار‬

‫المنتجين ‪ ،‬المهنيين ‪ ،‬الخريجين غير المستوعبين ‪ ،‬المراة ‪ ،‬الطلب ‪ ،‬ارباب المعاشات) افراداً كانوا او‬

‫تحت مظلت إجتماعية ‪ ,‬ويعمل المصرف على تعليمهم اساليب العمل المصرفى دون شروط منفرة او‬

‫تعجيزية بل فى تجانس تام مع احوالهم القتصادية والجتماعية‬

‫فروع المصرف ‪:‬‬

‫‪/http://www.idikharbank.com)(1‬‬
‫‪80‬‬
‫يقوم المصرف بتنفيذ أهدافه و سياسته و إستراتيجيته من خلل فروعه البالغة ‪ 30‬فرعا و التي تشكل‬

‫انتشارا جغرافيا و اسعا بالبلد ‪.‬‬

‫أسس تسعير الخدمات المصرفية في المصارف السودانية ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫تتبني المصارف السودانية في تسعير خدماتها السس التالية(‪:)1‬‬

‫( ‪ ) 1‬التعريفة المعمول بها مع مراسلي البنك ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬تكلفة تسيير العمل ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬الخذ في العتبار ان تكون التعريفة متناسبة مع التكلفة الحقيقة للخدمات المصرفية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬تكلفة الوحدة من الخدمة المصرفية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬يتم اتباع نظام تغطية التكلفة (المتغيرة) ‪ +‬هامش ربح قليل يراعي فية المنافسة ونوعية الخدمات‬

‫المقدمة‪.‬‬

‫( ‪ ) 6‬الخدمات التي للبنك فيها ميزة تنافسية مثل تجديد خطابات الضمان (الداء) فتحصل منها ( ‪) % 1‬‬

‫وتؤخذ العمولة على المبلغ بعد خصم الجزء المنفذ من مبلغ الخطاب ‪.‬‬

‫( ‪ ) 7‬الوضاع القتصادية ومراعاة ظروف التضخم ‪.‬‬

‫( ‪ ) 7‬تكلفة الخدمة مقارنة بحجم العمل ‪.‬‬

‫( ‪ ) 8‬الخدمات الضافية التي يطلبها العميل علوة على ما هو سائد ‪.‬‬

‫( ‪ ) 9‬التكلفة التقديرية للخدمة وخاصة تكلفة وسائط التصال ‪.‬‬

‫(‪ )10‬مراعاة نوع الفئات التي يخدمها المصرف من صغار المنتجين واصحاب الدخل المحدود‬

‫والطلب ‪.‬‬

‫( ‪ ) 11‬حركة الحسابات وحجم التعامل فيها ‪.‬‬

‫‪ )(1‬ملفات الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان المركزي ‪. 2005_2000‬‬


‫‪81‬‬
‫( ‪ ) 12‬عمل مقارنة مع التعريفة المعمول بها عالمياً ونعريفة ‪EBS‬المحول القومي للقيود لخدمة‬

‫‪. ATM‬‬

‫بالنظر الى السس السابقة يري الباحث انه يمكن تناولها من ثلثة أوجه ‪:‬‬

‫الوجه الول ‪ :‬أسس تقوم على التقدير الشخصي بمعني انها ل تعتمد على اساس محاسبي معين‬

‫لتسعير الخدمة المصرفية ‪ .‬ويندرج تحت هذه المجموعة تسعير الخدمات المصرفية على اساس مراعاة‬

‫نوع الفئات التي يخدمها المصرف والخدمات غير المتعارف عليها والتي تقدمها المصارف بناء على‬

‫طلب العميل ‪.‬‬

‫الوجه الثاني ‪ :‬أسس تقوم على أساس التقدير الشخصي ولكن تسبقة أسس محاسبية يتم العمل بها ‪.‬‬

‫ويندرج تحت هذه المجموعة تسعير الخدمات المصرفية على اساس التعريفة المصرفية للمصارف‬

‫المنافسة او تعرفية المصرف للعوام السابقة ‪،‬خدمات المصرف ذات الميزة التنافسية والمقارنات‬

‫للخدمات المصرفية التي يقدمها المراسلون‪.‬‬

‫الوجه الثالث ‪ :‬أسس تقوم على السياسات المحاسبية لتسعير الخدمات المصرفية ويندرج تحتها تسعير‬

‫الخدمات المصرفية على اساس تغطية التكلفة المتغيرة مع تحقيق هامش ربح ‪ ،‬مراعاة الظروف‬

‫القتصادية والتضخم وغيرها من بقية السس ‪.‬‬


‫‪82‬‬

‫المبحث الثاني‬

‫تحليل البيانات وإختبار الفروض‬


‫أولً ‪ :‬التغيرات التي مرت بها أسعار الخدمات المصرفية خلل فترة الدراسة ‪:‬‬

‫( أ ) مصرف التضامن السلمي‬

‫التغيرات في أسعار الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي خلل فترة الدراسة‬

‫(‪: )2000-2005‬‬

‫أولً‪ :‬عمليات التمويل‬

‫جدول رقم (‪)3/2/1‬‬

‫عمليات التمويل في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫بيع السهم‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إلغاء العقد‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫تحضير العقد وتنفيذه‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إصدار وثيقة تامين نيابة عن‬
‫العميل‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫طلب التمويل‬
‫المصدر‪ : :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية ‪ /‬الجنبية)‬


‫جدول رقم (‪)3/2/2‬‬
‫الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية ‪ /‬الجنبية) في مصرف التضامن السلمي‬
‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬
‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫فتح الحساب الجاري‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫فتح حساب إدخار او إستثمار‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫شهادة المقدرة المالية ورصيد الحساب‬
‫‪1000‬‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫الجابة على إستفسارات العملء عن‬
‫الرصيد‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫حفظ حسابات العاملين بالجهاذ المصرفي‬
‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫المقدرة المالية ورصيد الحساب بواسطة‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المراسلين‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الستفسار عن قيود بعينها مضي عليها‬
‫أقل من عام‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الستفسار عن قيود بعينها مضي عليها‬
‫أكثر من عام‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫دفع الرواتب والمعاشات‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫اوامر الدفع المستديمة‬
‫المصدر‪ : :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بالحاسابات الجارية وغيرها من الحسابات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على‬
‫اليرادات يأتي فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪ .‬مع بروز اتجاه‬
‫نحو وضع سعر لخدمة الجابة على إستفسارات العملء عن الرصيد وقد يكون مرد ذلك ازدياد طلبات‬
‫العملء في هذا المجال فضلً عن تحمل المصرف لبعض التكاليف وخاصة بعد إدخال الخدمات‬
‫الخاصة بالستفسار عن الرصيد عبر التلفون المر الذي من المتوقع معة إنتهاء العمل بهذه العمولة‬
‫وذلك وفقاً لترتيبات من المفترض على إدارة المصرف إتخاذها مع شركات التصال حفاظاً على حقوق‬
‫المصرف ‪.‬‬
‫‪84‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬التحاويل بالعملة المحلية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/3‬‬

‫التحاويل بالعملة المحلية في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬


‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المصرف‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫إلى مصرف اخر داخل المدين‬
‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫التحاويل الى المصارف الخري خارج‬
‫المدينة من ‪50‬مليون فأقل‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫التحاويل الى المصارف الخري خارج‬
‫المدينة من ‪ 50‬مليون فأكثر‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات التحاويل بالعملة المحلية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي‬
‫فقط من خلل عدد العمليات المنفذة من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫رابعاً ‪ :‬التحاويل بالعملة الجنبية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/4‬‬

‫التحاويل بالعملة الجنبية في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫بين فروع المصرف‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الي مصرف اخر‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫التحاويل الواردة الى عميل المصرف‬
‫‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر‬ ‫التحاويل الواردة الى عميل مصرف‬
‫اخر‬
‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫إتفاقيات الدفع‬
‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫دفع التحويل بالعملة الحرة‬
‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫دفع التحويل بالعملة المحلية‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات التحاويل بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي‬
‫فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫خامساً ‪ :‬الشيكات‬

‫جدول رقم (‪)3/2/5‬‬


‫‪86‬‬
‫الشيكات في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬


‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل الشيك داخل الفرع‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل داخل المدينة‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫تحصيل الشيك بمدينة بها فرع للبنك المركزي‬
‫‪.0015‬‬ ‫‪.0015‬‬ ‫‪.0015‬‬ ‫‪.0015‬‬ ‫‪.0015‬‬ ‫‪.0015‬‬ ‫تحصيل الشيك بمدينة ليوجد بها فرع للبنك‬
‫المركزي‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫التحصيل الخاص للشيك‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل شيكات المرتبات والمعاشات‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية داخل المدينة ‪1000‬‬
‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية خارج‬
‫المدينة ‪50‬مليون فأقل‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية خارج‬
‫المدينة ‪50‬مليون فأكثر‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشيكات المرتدة الرجوع للساحب‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشيكات الموقوفة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الشيكات المفقودة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الشيكات المصرفية المفقودة‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫شيك الشباك‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات الشيكات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫سادساً ‪ :‬الكمبيالت بالعملة المحلية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/6‬‬

‫الكمبيالت بالعملة المحلية في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫‪87‬‬

‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.006‬‬ ‫‪.006‬‬ ‫التحصيل داخل‬


‫المدينة‬
‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫التحصيل بين‬
‫مدينتين ويوجد‬
‫بنك مركزي بهما‬
‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫التحصيل بين‬
‫مدينتين وليوجد‬
‫بنك مركزي بهما‬
‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫ضد القبول‬
‫والعادة‬
‫عت‪100+‬‬ ‫عت‪100+‬‬ ‫عت‪100+‬‬ ‫عت‪100+‬‬ ‫ضد القبول‬
‫والتحصيل‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تمديد مدة‬
‫الكمبيالة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إعادة تقديم‬
‫الكمبيالة‬
‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫‪.500+006‬‬ ‫‪.500+006‬‬ ‫الكمبيالت‬
‫المعادة دون‬
‫إجراءات قانونية‬
‫عت‪+‬ك ا ق‪+‬‬ ‫عت‪+‬ك ا‬ ‫عت‪+‬ك ا ق‪+‬‬ ‫عت‪+‬ك ا‬ ‫‪+.500+006‬ك‬ ‫‪+.500+006‬ك‬ ‫الكمبيالت‬
‫‪100‬‬ ‫ق‪100+‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ق‪100+‬‬ ‫اق‬ ‫اق‬ ‫المعادة بعد‬
‫إجراءات قانونية‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫إيقاف الجراءات‬
‫القانونية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫إعادة الكمبيلة قبل‬
‫تقديمها وقبل‬
‫تاريخ إستحقاقها‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات التحصيل( داخل المدينة ‪ ،‬بين مدينتين‬
‫يوجد‪/‬ليوجد بهما فرع للبنك المركزي ‪ ،‬إعادة تقديم الكمبيالة ) وذلك بنسبة (‪، %50،%100‬‬
‫‪)%400‬على التوالي ‪ .‬والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام ‪ 2004‬وإستمرت ذات السعار خلل‬
‫العوام التالية من الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل (‬
‫‪88‬‬
‫‪ )2004‬بمايعادل ‪ %61.7‬من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق (‪ )2003‬وبذلك يمكن القول‬
‫ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات ‪.‬‬
89
90
‫‪91‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات كمبيالت الطلع المستندية وذلك‬
‫بنسبة ‪ %25‬وبجانب ذلك حدث تغير في السعار بالنخفاض في كمبيالت الطلع النظيفة وذلك بنسبة‬
‫‪ %25‬والجدير بالذكر ان الزيادة والنخفاض حدثا خلل العام ‪ 2004‬وإستمرت ذات السعار خلل‬
‫العوام التالية من الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل (‬
‫‪ )2004‬بمايعادل ‪ %61.7‬من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق (‪ )2003‬وبذلك يمكن القول‬
‫ان الزيادة في اسعار خدمة كمبيالت الطلع المستندية قد حققت زيادة في اليرادات رغماً عن انها‬
‫جاءت بذات نسبة النخفاض في اسعار الخدمة الخري (كمبيالت الطلع النظيفة ) ‪.‬‬

‫ثامناً ‪ :‬خطابات الضمان‬

‫جدول رقم (‪)3/2/8‬‬

‫خطابات الضمان في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تخليص البضائع قبل وصول المستندات‬
‫( مغطي بخطاب ضمان)‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫تخليص البضائع قبل وصول المستندات‬
‫(غيرمغطي بخطاب ضمان)‬
‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫خطابات الضمان للدفعات المقدمة‬
‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫خطابات الضمان الخري‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫تعديل خطاب الضمان‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫الغاء خطاب الضمان‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بخطابات الضمان خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬
‫‪92‬‬

‫تاسعاً ‪ :‬إعتمادات الصادر‬

‫جدول رقم (‪)3/2/9‬‬

‫إعتمادات الصادر في مصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪.0125 .0125 .0125 .0125 .0125 .0125‬‬ ‫عمولة التعزيز‬


‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫عمولة التداول‬
‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫العمولت الضافية ‪.015‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫رسوم التبليغ‬
‫عمولة الصادر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫عقد الصادر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫استمارة ‪ex‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان المركزي‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات إعتمادات الصادر خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط‬
‫من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫عاشراً ‪ :‬إعتمادات الستيراد‬


‫جدول رقم (‪)3/2/10‬‬
‫إعتمادات الستيراد في مصرف التضامن السلمي‬
‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬
‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2002‬م ‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫فتح خطاب العتماد‬


‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫إعتمادات مفتوحة بواسطة‬
‫المقاصة‬
‫‪.02‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫اعتمادات موجلة الدفع لربع‬
‫سنة او جزء منه‬
‫‪93‬‬

‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫اعتمادات موجلة الدفع‬


‫لسنتين فأكثر ( العام الول)‬
‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫اعتمادات موجلة الدفع‬
‫لسنتين فأكثر ( العام الثاني)‬
‫‪.075‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫العتمادات الداخلية النظيفة‬
‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫العتمادات الداخلية‬
‫المستندية‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تعديل العتمادات الداخلية‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫ختم الرخصة للعتمادات‬
‫الداخلية‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫تحويل العتمادات الداخلية‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الغاء العتمادات الداخلية‬
‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫يتحملها يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫تعزيزالعتمادات الداخلية‬
‫العميل‬ ‫العميل‬ ‫العميل العميل‬ ‫العميل‬ ‫العميل‬
‫المصدر‪ :‬ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات إعتمادات الستيراد خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط‬
‫من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫( ب ) مصرف المزارع التجاري ‪:‬‬

‫التغيرات في أسعار الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري خلل فترة الدراسة‬
‫(‪:)2005-2000‬‬

‫اولً ‪ :‬عمليات التمويل‬

‫جدول رقم (‪)3/2/11‬‬


‫‪94‬‬
‫عمليات التمويل في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫نصف‬ ‫نصف‬ ‫نصف‬ ‫نصف‬ ‫نصف‬ ‫نصف‬ ‫بيع السهم‬


‫عمولة‬ ‫عمولة‬ ‫عمولة‬ ‫عمولة‬ ‫عمولة‬ ‫عمولة‬
‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬
‫إلغاء العقد‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫تحضير العقد‬
‫وتنفيذه‬
‫إصدار وثيقة‬
‫تامين نيابة عن‬
‫العميل‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫طلب التمويل‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي‬

‫ثانياً ‪ :‬الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية ‪/‬الجنبية)‬

‫جدول رقم (‪)3/2/12‬‬

‫الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية ‪/‬الجنبية)في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬
‫‪95‬‬

‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫فتح الحساب الجاري‬


‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫فتح حساب إدخار او إستثمار‬
‫‪3500‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫شهادة المقدرة المالية ورصيد الحساب‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الجابة على إستفسارات العملء عن‬
‫الرصيد‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫حفظ حسابات العاملين بالجهاذ المصرفي‬
‫المقدرة المالية ورصيد الحساب بواسطة‬
‫المراسلين‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الستفسار عن قيود بعينها مضي عليها أقل‬
‫من عام‬
‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫الستفسار عن قيود بعينها مضي عليها أكثر ‪1000‬‬
‫من عام‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫دفع الرواتب والمعاشات‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫اوامر الدفع المستديمة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغيرات في أسعار بعض الخدمات المصرفية إذ ذادت اسعار خدمة‬
‫شهادة المقدرة في العام ‪2001‬بنسبة ‪ %40‬وإستقرت على هذا السعر بقية سنوات الدراسة والمر‬
‫ينطبق على خدمتي الستفسار عن قيود بعينها سواء مضي على هذه القيود ( اقل من عام‪ /‬اكثر من‬
‫عام) وذلك بنسبة ‪%200‬و ‪ %150‬على التوالي ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت‬
‫خلل سنة التعديل (‪ )2001‬بمايعادل ‪ %37‬من اليرادات للعام السابق (‪ )2000‬وبذلك يمكن القول ان‬
‫الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬التحاويل بالعملة المحلية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/13‬‬

‫التحاويل بالعملة المحلية في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المصرف‬


‫‪96‬‬

‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الي مصرف اخر داخل المدين‬
‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫التحاوي الى المصارف الخري خارج‬
‫المدينة من ‪50‬مليون فأقل‬
‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫التحاوي الى المصارف الخري خارج‬
‫المدينة من ‪50‬مليون فأكثر‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة بعمليات التحاويل‬
‫بالعملة المحلية خلل فترة الدراسة وتراوحت الزيادة بين ‪ %50‬بالنسبة للتحاويل الى المصارف‬
‫الخري خارج المدينة بمبلغ يقل عن ‪50‬مليون ديناروبنسبة ‪ %100‬للتحاويل الى المصارف الخري‬
‫خارج المدينة بمبلغ يزيد او يساوي ‪50‬مليون دينار و بنسبة ‪ %400‬بالنسبة الى التحاويل الى داخل‬
‫المصرف ‪ .‬ويلحظ ان اليادة في السعار قد تمت خلل العام ‪ 2001‬وإستمرت ذات السعار خلل‬
‫العوام التالية من الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل (‬
‫‪ )2001‬بمايعادل ‪ %37‬من اليرادات للعام السابق وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت‬
‫زيادة في اليرادات ‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬التحاويل بالعملة الجنبية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/14‬‬

‫التحاويل بالعملة الجنبية في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫بين فروع المصرف‬


‫‪700‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الي مصرف اخر‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫التحاويل الواردة الى عميل المصرف‬
‫‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر ‪3‬دولر‬ ‫التحاويل الواردة الى عميل مصرف‬
‫اخر‬
‫‪97‬‬

‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫إتفاقيات الدفع‬


‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫دفع التحويل بالعملة الحرة‬
‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫دفع التحويل بالعملة المحلية‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة بعمليات التحاويل‬
‫بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة وتراوحت الزيادة بين ‪ %100‬بالنسبة للتحويل بين فروع المصرف‬
‫والتحاويل الى المصارف الخري خارج المدينة بمبلغ يذيد عن ‪50‬مليون دينار و بنسبة ‪ %250‬بالنسبة‬
‫الى التحاويل الى المصارف الخري ‪.‬‬

‫وحدثت الزيادة خلل العام ‪ 2001‬وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من الدراسة ‪.‬‬
‫ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل بمايعادل ‪ %37‬من اليرادات للعام‬
‫السابق وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات ‪.‬‬

‫خامساً ‪ :‬الشيكات‬

‫جدول رقم (‪))3/2/15‬‬

‫الشيكات في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل الشيك داخل الفرع‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل داخل المدينة‬
‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫تحصيل الشيك بمدينة بها فرع للبنك المركزي‬
‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫تحصيل الشيك بمدينة ليوجد بها فرع للبنك‬
‫المركزي‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫التحصيل الخاص للشيك‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل شيكات المرتبات والمعاشات‬
‫‪98‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية داخل المدينة ‪1000‬‬
‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية خارج‬
‫المدينة ‪50‬مليون فأقل‬
‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية خارج‬
‫المدينة ‪50‬مليون فأكثر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشيكات المرتدة الرجوع للساحب‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشيكات الموقوفة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشيكات المفقودة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الشيكات المصرفية المفقودة‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫شيك الشباك‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة بعمليات الشيكات‬
‫خلل فترة الدراسة وتراوحت الزيادة بين ‪ %100‬بالنسبة لتحصيل الشيكات المصرفية والشيكات‬
‫المرتدة والشيكات المفقودة و بنسبة ‪ %200‬بالنسبة للشيكات الموقوفة كما حدثت زيادة في سعار خدمة‬
‫تحصيل الشيكات المعتمدة وذلك بنسبة ‪ .%50‬والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام ‪2001‬‬
‫وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد‬
‫ذادت خلل سنة التعديل ( ‪ )2001‬بمايعادل ‪ %37‬من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق (‬
‫‪ )2000‬وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات‪.‬‬
‫سادساً ‪ :‬الكمبيالت بالعملة المحلية‬
‫جدول رقم (‪)3/2/16‬‬
‫الكمبيالت بالعملة المحلية في مصرف المزارع التجاري‬
‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬
‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫التحصيل داخل المدينة‬


‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫التحصيل بين مدينتين ويوجد‬
‫بنك مركزي بهما‬
‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫التحصيل بين مدينتين‬
‫وليوجد بنك مركزي بهما‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫ضد القبول والعادة‬


‫عت‪500+‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫ضد القبول والتحصيل‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫تمديد مدة الكمبيالة‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إعادة تقديم الكمبيالة‬
‫‪7500‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫الكمبيالت المعادة دون‬
‫‪99‬‬

‫إجراءات قانونية‬
‫ك اق‪+‬‬ ‫ك اق‪+‬‬ ‫ك اق‪+‬‬ ‫ك اق‪+‬‬ ‫ك اق‪+‬‬ ‫ك اق‪+‬‬ ‫الكمبيالت المعادة بعد‬
‫‪10000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫إجراءات قانونية‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫اإيقاف الجراءات القانونية‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫إعادة الكمبيلة قبل تقديمها‬
‫وقبل تاريخ إستحقاقها‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬
‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات التحصيل ( داخل المدينة ‪ ،‬بين‬
‫مدينتين يوجد‪/‬ليوجد بهما فرع للبنك المركزي ) وذلك بنسبة (‪)%75،%50،%30‬على التوالي ‪.‬‬
‫والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام ‪ 2001‬وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من‬
‫الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل ( ‪ )2001‬بمايعادل‬
‫‪ %37‬من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق (‪ )2000‬وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار‬
‫قد حققت زيادة في اليرادات ‪.‬‬
100
101
‫‪102‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث أي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات الكمبيالت بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات‬
‫يأتي فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي‪.‬‬

‫ثامناً ‪ :‬خطابات الضمان‬

‫جدول رقم (‪)3/2/18‬‬

‫خطابات الضمان في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تخليص البضائع قبل وصول المستندات ( مغطي‬
‫بخطاب ضمان)‬
‫تخليص البضائع قبل وصول المستندات‬
‫( غيرمغطي بخطاب ضمان)‬
‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫خطابات الضمان للدفعات المقدمة‬
‫‪.0025 .0025 .0025 .0025 .0025 .0025‬‬ ‫خطابات الضمان الخري‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫تعديل خطاب الضمان‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات ( تخليص البضائع قبل وصول المستندات ‪،‬‬
‫تعدبل خطابات الضمان ) وذلك بنسبة (‪ )%50 ، %100‬على التوالي ‪ .‬والجدير بالذكر ان الزيادة تمت‬
‫خلل العام ‪ 2001‬وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات‬
‫الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل ( ‪ )2001‬بمايعادل ‪ %37‬من ايرادات الخدمات‬
‫المصرفية للعام السابق (‪ )2000‬وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في‬
‫اليرادات ‪.‬‬
‫‪103‬‬

‫تاسعاً ‪ :‬إعتمادات الصادر‬

‫جدول رقم (‪)3/2/19‬‬

‫إعتمادات الصادر في مصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫‪.0125 .0125 .0125 .0125 .0125 .0125‬‬ ‫عمولة التعزيز‬
‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003 .0015‬‬ ‫عمولة التداول‬
‫العمولت الضافية ‪.0015 .0015 .0015 .0015 .0015 .0015‬‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫رسوم التبليغ‬
‫عمولة الصادر‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫عقد الصادر‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫استمارة ‪ex‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات ( عمولة التداول ‪ ،‬رسوم التبليغ ‪ ،‬إستمارة‬
‫‪ )ex‬وذلك بنسبة ‪ %50‬لكل‪ .‬والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام ‪ 2001‬وإستمرت ذات السعار‬
‫خلل العوام التالية من الدراسة ‪ .‬ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل‬
‫(‪ )2001‬بمايعادل ‪ %37‬من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق (‪ )2000‬وبذلك يمكن القول ان‬
‫الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات ‪.‬‬
104
‫‪105‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات اعتمادات الستيراد خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط‬
‫من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫( ج ) مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫التغيرات في أسعار الخدمات المصرفية لمصرف الدخار والتنمية الجتماعية خلل فترة الدراسة (‬
‫‪: )2005-2000‬‬

‫اولً ‪ :‬عمليات التمويل‬

‫جدول رقم (‪)3/2/21‬‬

‫عمليات التمويل في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫نصف عمولة‬ ‫نصف عمولة نصف عمولة‬ ‫نصف عمولة‬ ‫نصف عمولة‬ ‫نصف عمولة‬ ‫بيع السهم‬
‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬ ‫الصدار‬
‫الصدار‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إلغاء العقد‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫تحضير العقد‬
‫وتنفيذه‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫إصدار وثيقة تامين‬
‫نيابة عن العميل‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫طلب التمويل‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك‬
‫السودان المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة‬
‫بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل عدد‬
‫العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬
‫‪106‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية ‪/‬الجنبية)‬

‫جدول رقم (‪)3/2/22‬‬

‫الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية ‪/‬الجنبية)في مصرف الدخار والتنمية‬
‫الجتماعية خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫فتح الحساب الجاري‬


‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫فتح حساب إدخار او إستثمار‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫شهادة المقدرة المالية ورصيد‬
‫الحساب‬
‫‪1000‬‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫الجابة على إستفسارات العملء‬
‫عن الرصيد‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫حفظ حسابات العاملين بالجهاذ‬
‫المصرفي‬
‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫‪150‬دول‬ ‫المقدرة المالية ورصيد الحساب‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بواسطة المراسلين‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الستفسار عن قيود بعينها مضي‬
‫عليها أقل من عام‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الستفسار عن قيود بعينها مضي‬
‫عليها أكثر من عام‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫دفع الرواتب والمعاشات‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫اوامر الدفع المستديمة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة‬
‫بالحاسابات الجارية وغيرها من الحسابات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي‬
‫فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪ .‬مع بروز اتجاه نحو وضع سعر‬
‫لخدمة الجابة على إستفسارات العملء عن الرصيد وقد يكون مرد ذلك ازدياد طلبات العملء في هذا‬
‫المجال فضلً عن تحمل المصرف لبعض التكاليف وخاصة بعد إدخال الخدمات الخاصة بالستفسار‬
‫عن الرصيد عبر التلفون المر الذي من المتوقع معة إنتهاء العمل بهذه العمولة وذلك وفقاً لترتيبات من‬
‫المفترض على إدارة المصرف إتخاذها مع شركات التصال حفاظاً على حقوق المصرف ‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬التحاويل بالعملة المحلية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/23‬‬

‫التحاويل بالعملة المحلية في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬


‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫داخل المصرف‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الي مصرف اخر داخل المدين‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫التحاوي الى المصارف الخري خارج‬
‫المدينة من ‪50‬مليون فأقل‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫التحاوي الى المصارف الخري خارج‬
‫المدينة من ‪50‬مليون فأكثر‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة‬
‫بعمليات التحاويل بالعملة المحلية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من‬
‫خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬التحاويل بالعملة الجنبية‬


‫جدول رقم (‪)3/2/24‬‬
‫التحاويل بالعملة الجنبية في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫بين فروع المصرف‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫الي مصرف اخر‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫التحاويل الواردة الى عميل المصرف‬
‫‪2‬دولر‬ ‫‪2‬دولر‬ ‫‪2‬دولر‬ ‫‪2‬دولر‬ ‫‪2‬دولر‬ ‫التحاويل الواردة الى عميل مصرف اخر ‪2‬دولر‬
‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫إتفاقيات الدفع‬
‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫دفع التحويل بالعملة الحرة‬
‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫دفع التحويل بالعملة المحلية‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬
‫‪108‬‬
‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة‬
‫بعمليات التحاويل بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط‬
‫من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫خامساً ‪ :‬الشيكات‬

‫جدول رقم (‪)3/2/25‬‬

‫الشيكات في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل الشيك داخل الفرع‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل داخل المدينة‬
‫رسوم‬ ‫رسوم‬ ‫رسوم‬ ‫رسوم‬ ‫رسوم‬ ‫رسوم‬ ‫تحصيل الشيك بمدينة بها فرع للبنك‬
‫البريد‬ ‫البريد‬ ‫البريد‬ ‫البريد‬ ‫البريد‬ ‫البريد‬ ‫المركزي‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫تحصيل الشيك بمدينة ليوجد بها‬
‫فرع للبنك المركزي‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫التحصيل الخاص للشيك‬
‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫بدون‬ ‫تحصيل شيكات المرتبات والمعاشات بدون‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة‬
‫والمصرفية داخل المدينة‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة‬
‫والمصرفية خارج المدينة ‪50‬مليون‬
‫فأقل‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫تحصيل الشيكات المعتمدة‬
‫والمصرفية خارج المدينة ‪50‬مليون‬
‫فأكثر‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الشيكات المرتدة الرجوع للساحب‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الشيكات الموقوفة‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الشيكات المفقودة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الشيكات المصرفية المفقودة‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫شيك الشباك‬
‫‪109‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات الشيكات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫سادساً ‪ :‬الكمبيالت بالعملة المحلية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/26‬‬

‫الكمبيالت بالعملة المحلية في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫التحصيل داخل المدينة‬


‫‪.0075‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫التحصيل بين مدينتين ويوجد‬
‫بنك مركزي بهما‬
‫‪.004‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫التحصيل بين مدينتين وليوجد‬
‫بنك مركزي بهما‬

‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫عت‪150+‬‬ ‫ضد القبول والعادة‬


‫عت‪100+‬‬ ‫عت‪100+‬‬ ‫عت‪100+‬‬ ‫عت‪100+‬‬ ‫ضد القبول والتحصيل‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تمديد مدة الكمبيالة‬
‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫إعادة تقديم الكمبيالة‬
‫‪500+.003‬‬ ‫‪500+.003‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫عت‪500+‬‬ ‫الكمبيالت المعادة دون‬
‫إجراءات قانونية‬
‫‪.006+.003‬‬ ‫‪.006+.003‬‬ ‫الكمبيالت المعادة بعد إجراءات عت‪+‬ك ا ق‪ +‬عت‪+‬ك ا ق‪ +‬عت‪+‬ك ا ق‪ +‬عت‪+‬ك ا ق‪+‬‬
‫‪+‬ك اق‬ ‫‪+‬ك اق‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫قانونية‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫اإيقاف الجراءات القانونية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫إعادة الكمبيلة قبل تقديمها وقبل‬
‫تاريخ إستحقاقها‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ حدوث تغير في اسعار بعض الخدمات المصرفية وجاءت التغيرات بزيادة‬
‫السعار بحوالى ‪ %50‬و ‪ %100‬في خدمات التحصيل للكمبيالت بالمدن التي ( يوجد‪/‬ليوجد) بها‬
‫فروع للبنك المركزي على التوالي كما يلحظ زيادة بنسبة ‪ %500‬في اسعار خدمات إعادة تقديم‬
‫‪110‬‬
‫الكمبيالة ‪ .‬وعمومًا يلحظ ان الزيادة تمت خلل الفترة ‪ 2005-2004‬وخلل هذه الفترة حققت ايرادات‬
‫الخدمات المصرفية زيادة كبيرة عن تلك اليرادات المحققة خلل السنوات السابقة للتعديل فى السعار‬
‫بلغت في ادناها حوالي ‪ %249‬وفي اعلها حوالي ‪ %521‬وبالتالي يمكن ان تعزي هذه الزيادة في‬
‫اليرادات ولو جزئياً الى التعديل في السعار لبعض الخدمات‪.‬‬
111
112
‫‪113‬‬
‫ثامناً ‪ :‬خطابات الضمان‬

‫جدول رقم (‪)3/2/28‬‬

‫خطابات الضمان في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2000‬م ‪ 2001‬م ‪ 2002‬م ‪ 2003‬م ‪ 2004‬م ‪ 2005‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تخليص البضائع قبل وصول المستندات‬
‫( مغطي بخطاب ضمان)‬
‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫تخليص البضائع قبل وصول المستندات‬
‫(غيرمغطي بخطاب ضمان)‬
‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫خطابات الضمان للدفعات المقدمة‬
‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫‪.025‬‬ ‫خطابات الضمان الخري‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫تعديل خطاب الضمان‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الغاء خطاب الضمان‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة‬
‫بعمليات خطابات الضمان خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬
‫‪114‬‬

‫تاسعاً ‪ :‬إعتمادات الصادر‬

‫جدول رقم (‪)3/2/29‬‬

‫إعتمادات الصادر في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫عمولة التعزيز‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫عمولة التداول‬
‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫العمولت الضافية ‪.001‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫رسوم التبليغ‬
‫عمولة الصادر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫عقد الصادر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫استمارة ‪ex‬‬
‫استمارة ‪im‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية‬
‫الخاصة بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل‬
‫عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي ‪.‬‬

‫عاشراً ‪ :‬إعتمادات الستيراد‬

‫جدول رقم (‪)3/2/30‬‬

‫إعتمادات الستيراد في مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫فتح خطاب العتماد‬


‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫إعتمادات مفتوحة بواسطة‬
‫المقاصة‬
‫‪115‬‬

‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫اعتمادات موجلة الدفع لربع‬
‫سنة او جزء منه‬
‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫اعتمادات موجلة الدفع‬
‫لسنتين فأكثر ( العام الول)‬
‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫اعتمادات موجلة الدفع‬
‫لسنتين فأكثر ( العام الثاني)‬
‫‪.075‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫‪.0075‬‬ ‫العتمادات الداخلية النظيفة‬
‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫العتمادات الداخلية‬
‫المستندية‬
‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫تعديل العتمادات الداخلية‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫ختم الرخصة للعتمادات‬
‫الداخلية‬
‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫تحويل العتمادات الداخلية‬
‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫الغاء العتمادات الداخلية‬
‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫يتحملها‬ ‫تعزيزالعتمادات الداخلية‬
‫العميل‬ ‫العميل‬ ‫العميل‬ ‫العميل‬ ‫العميل‬ ‫العميل‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان‬
‫المركزي ‪2005‬‬

‫من الجدول يلحظ عدم حدوث تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة‬
‫بعمليات إعتمادات الصادر خلل فترة الدراسة والتغير الوحيد حدث في اسعار خدمات العتمادات‬
‫النظيفة ورغماً عن ذلك يمكن القول ان تأثير هذه السلة من الخدمات المصرفية على اليرادات يأتي‬
‫فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العععام المالي‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬التغيرات في ايرادات الخدمات المصرفية لمصارف العينة ‪:‬‬
‫( أ ) مصرف التضامن السلمي‬
‫جدول رقم (‪)3/2/31‬‬
‫التغيرات في إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف التضامن السلمي‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫م‬
‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪1875576424‬‬ ‫‪1288630096‬‬ ‫‪922003921‬‬ ‫‪835206803‬‬ ‫‪624097378‬‬ ‫المصرفية‬
‫التغير في‬
‫‪%300.5‬‬ ‫‪%206.4‬‬ ‫‪%144.7‬‬ ‫‪%133.8‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫اليرادات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف ( ‪)2005-2000‬‬
‫‪116‬‬
‫من الجدول يلحظ ان إيرادات الخدمات المصرفية ظلت في تزايد مضطرد خلل الفترة حيث‬
‫زادت خلل العام ‪ 2001‬بمقدار ‪ %33.8‬عن اليرادات المحققة خلل العام ‪ 2000‬واستمرت‬
‫اليرادات في الرتفاع لتزداد بمقدار ‪ %200.5‬خلل العام ‪ 2005‬عن تلك اليرادات المحققة خلل‬
‫العام ‪2000‬م وبالرجوع إلى نتائج جداول التعريفة المصرفية للخدمات خلل سنوات الدراسة يلحظ ان‬
‫السمة الغالبة عدم التغير في السعار أل في حدود ضيقة وبذلك يمكن القول ان الزيادة في اليرادات‬
‫القدح المعلي فيها لزيادة حجم تعاملت المصرف في الخدمات المصرفية المقدمة بالضافة للتغيرات‬
‫بالزيادة في أسعار بعض خدمات المصرف ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/32‬‬


‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي بالنسبة إلى دخل البيوع المؤجلة‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫م‬
‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪1875576424‬‬ ‫‪1288630096‬‬ ‫‪922003921‬‬ ‫‪835206803‬‬ ‫‪624097378‬‬ ‫المصرفية‬
‫إيرادات‬
‫البيوع‬
‫‪1258730630‬‬ ‫‪615262440‬‬ ‫‪435820099‬‬ ‫‪655325688‬‬ ‫‪1016944512‬‬ ‫المؤجلة‬
‫‪149%‬‬ ‫‪209%‬‬ ‫‪211.5%‬‬ ‫‪127%‬‬ ‫‪61.3%‬‬ ‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫المصرفية‬
‫إلى إيرادات‬
‫البيوع‬
‫المؤجلة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف ( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى‬
‫من إيرادات المصرف من البيوع المؤجلة حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار ‪ %27‬خلل العام‬
‫‪ 2002‬وفي حدها العلى زيادة بمقدار ‪ %109‬خلل العام ‪ 2004‬من إيرادات المصرف من البيوع‬
‫المؤجلة مع العلم ان ايرادات المصرف من الخدمات المصرفية كانت اقل من ايراداتة من البيوع‬
‫المؤجلة بمقدار ‪ %39.7‬خلل العام ‪ . 2000‬ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية‬
‫في إجمالي إيرادات المصرف بلغت خلل العام ‪ 2002‬ما مقداره ‪. %34‬‬
‫‪117‬‬
‫جدول رقم (‪)3/2/33‬‬

‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي بالنسبة إلى دخل الستثمارات‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫م‬
‫‪1875576424‬‬ ‫‪1288630096‬‬ ‫‪922003921‬‬ ‫‪835206803‬‬ ‫إيرادات الخدمات المصرفية ‪624097378‬‬
‫‪3770971236‬‬ ‫‪2663957250‬‬ ‫‪1861593663‬‬ ‫‪879739659‬‬ ‫‪89576976‬‬ ‫إيرادات الستثمارات‬

‫‪49.7%‬‬ ‫‪48.4%‬‬ ‫‪49.5%‬‬ ‫‪94.9%‬‬ ‫إيرادات الخدمات المصرفية ‪696.7%‬‬


‫إلى إيرادات الستثمارات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من خدماته المصرفية خلل العام ‪ 2000‬كانت أكبر‬
‫من إيراداته من الستثمارات بمقدار ‪ %596.7‬وخلل العام ‪ 2001‬تزايد إهتمام المصرف بالعمليات‬
‫الستثمارية بشكل اصبحت معة ايرادات المصرف منها تزيد عن ايرادات المصرف من الخدمات‬
‫المصرفية بما يعادل ‪ %3.1‬وإستمر الهتمام بالستثمارات خلل العوام الخري حتي اصبحت‬
‫ايرادات المصرف من الستثمارات تزيد عن ايراداتة من الخدمات المصرفية بنسبة ‪ %100‬من‬
‫الخيرة مع العلم ان الهتمام بالستثمارات لم يكن خصماً على الخدمات المصرفية إذ تزايدت ايرادات‬
‫المصرف منها هي الخري لتبلغ ايراداتة منها خلل العام ‪ 2005‬مايساوي ثلثة اضعاف ايراداتة منها‬
‫خلل العام ‪. 2000‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/34‬‬


‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي بالنسبة إلى اليرادات الخرى‬
‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬
‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬
‫م‬ ‫السنوات‬
‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪1875576424‬‬ ‫‪1288630096‬‬ ‫‪922003921‬‬ ‫‪835206803‬‬ ‫‪624097378‬‬ ‫المصرفية‬
‫اليرادات‬
‫‪497585532‬‬ ‫‪434946839‬‬ ‫‪511138682‬‬ ‫‪138893296‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪166821871‬‬ ‫الخرى‬
‫‪376.9%‬‬ ‫‪296.3%‬‬ ‫‪180.4%‬‬ ‫‪601.3%‬‬ ‫‪374%‬‬ ‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫المصرفية إلى‬
‫اليرادات‬
‫الخرى‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف ( ‪)2005-2000‬‬
‫‪118‬‬
‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى‬
‫من إيرادات المصرف من اليرادات الخرى حيث سجلت في حدها الدنى زيادة عن اليرادات‬
‫الخري بمقدار ‪ %80‬خلل العام ‪ 2003‬وفي حدها العلى زيادة بمقدار ‪ %501.3‬خلل العام ‪2002‬‬
‫ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات المصرف بلغت خلل‬
‫العام ‪ 2002‬ما مقداره ‪. %34‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/35‬‬


‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي بالنسبة إلى إجمالي إيرادات المصرف‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫م‬
‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪1875576424‬‬ ‫‪1288630096‬‬ ‫‪922003921‬‬ ‫‪835206803‬‬ ‫‪624097378‬‬ ‫المصرفية‬
‫إجمالي‬
‫‪7402863822‬‬ ‫‪5002796625‬‬ ‫‪3730556365‬‬ ‫‪2509165446‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1897440737‬‬ ‫اليرادات‬
‫‪25.33%‬‬ ‫‪25.8%‬‬ ‫‪24.7%‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪32.9%‬‬ ‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫المصرفية إلى‬
‫إجمالي‬
‫اليرادات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت المؤثر الكبر في إجمالي‬
‫إيرادات المصرف خلل فترة الدراسة إذ ساهمت بمقدار ‪ %24.7‬من إجمالي اليرادات خلل العام‬
‫‪2000‬م كأقل مساهمة وبمقدار ‪%34‬من إجمالي اليرادات خلل العام ‪ 2002‬كأعلى مساهمة ‪.‬‬
‫‪119‬‬

‫( ب ) مصرف المزارع التجاري ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/36‬‬

‫التغيرات في إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف المزارع التجاري‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬

‫السنوات‬

‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1544488000‬‬ ‫‪1259039000‬‬ ‫‪1076403000‬‬ ‫‪963922000‬‬ ‫‪829772000‬‬ ‫‪605480000‬‬ ‫المصرفية‬
‫التغير في ايرادات‬
‫‪%255.1‬‬ ‫‪%207.9‬‬ ‫‪%177.8‬‬ ‫‪%159.2‬‬ ‫‪%137‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫الخدمات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات الخدمات المصرفية ظلت في تزايد مضطرد خلل الفترة حيث‬
‫زادت خلل العام ‪ 2001‬بمقدار ‪ %37‬عن اليرادات المحققة خلل العام ‪ 2000‬واستمرت اليرادات‬
‫في الرتفاع لتزداد بمقدار ‪ %155‬خلل العام ‪ 2005‬عن تلك اليرادات المحققة خلل العام ‪2000‬م‬
‫وبالرجوع إلى نتائج جداول التعريفة المصرفية للخدمات خلل سنوات الدراسة يلحظ ان السمة الغالبة‬
‫عدم التغير في السعار أل في حدود ضيقة وبذلك يمكن القول ان الزيادة في اليرادات القدح المعلي‬
‫فيها لزيادة حجم تعاملت المصرف في الخدمات المصرفية المقدمة بالضافة للتغيرات بالزيادة في‬
‫أسعار بعض خدمات المصرف ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3/2/37‬‬
‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى دخل البيوع المؤجلة‬
‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬
‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬
‫السنوات‬
‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1544488000‬‬ ‫‪1259039000‬‬ ‫‪1076403000‬‬ ‫‪963922000‬‬ ‫‪829772000‬‬ ‫‪605480000‬‬ ‫المصرفية‬
‫إيرادات البيوع‬
‫‪1152861000‬‬ ‫‪918074000‬‬ ‫‪804223000‬‬ ‫‪525453000‬‬ ‫‪708067000‬‬ ‫‪350116000‬‬ ‫المؤجلة‬
‫‪134%‬‬ ‫‪137.1%‬‬ ‫‪133.8%‬‬ ‫‪183.4%‬‬ ‫‪117.2%‬‬ ‫‪172.9%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬
‫المصرفية إلى‬
‫إيرادات البيوع‬
‫المؤجلة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬
‫‪120‬‬
‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى‬
‫من إيرادات المصرف من البيوع المؤجلة حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار ‪ %17‬خلل العام‬
‫‪ 2001‬وفي حدها العلى زيادة بمقدار ‪ %83‬خلل العام ‪ 2002‬من إيرادات المصرف من البيوع‬
‫المؤجلة ويكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات المصرف بلغت‬
‫خلل العام ‪ 2002‬ما مقداره ‪. %46.6‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/38‬‬

‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى دخل الستثمارات‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫‪1544488000‬‬ ‫‪1259039000‬‬ ‫‪1076403000‬‬ ‫‪963922000‬‬ ‫‪829772000‬‬ ‫‪605480000‬‬ ‫إيرادات الخدمات المصرفية‬

‫‪1340618000‬‬ ‫‪867162000‬‬ ‫‪731364000‬‬ ‫‪314350000‬‬ ‫‪306019000‬‬ ‫‪802378000‬‬ ‫إيرادات الستثمارات‬

‫‪115.2%‬‬ ‫‪145.2%‬‬ ‫‪147.2%‬‬ ‫‪306.6%‬‬ ‫‪271.2%‬‬ ‫‪75.5%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬


‫المصرفية إلى إيرادات‬
‫الستثمارات‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من خدماته المصرفية خلل العام ‪ 2000‬كانت اقل من‬
‫إيراداته من الستثمارات بمقدار ‪ %24.5‬وخلل العام ‪ 2001‬قفزت إيرادات الخدمات المصرفية‬
‫لتتجاوز إيرادات المصرف من الستثمارات لتبلغ الزيادة ما نسبته ‪ %171.2‬ز والجدير بالذكر ان‬
‫إيرادات الخدمات المصرفية خلل العام ‪ 2001‬سجلت زيادة عن ذات اليرادات بما مقداره ‪ %37‬وفي‬
‫نفس الوقت يلحظ حدوث إنخفاض في إيرادات المصرف من الستثمارات خلل العام ‪ 2001‬بمقدار‬
‫‪ %61‬عن ذات اليرادات المحققة خلل العام ‪ . 2000‬وبذلك يمكن القول ان سبب الزيادة الكبيرة في‬
‫نسبة إيرادات الخدمات المصرفية بالنسبة إلى إيرادات الستثمار خلل العامين ‪ 2001،2002‬يمكن ان‬
‫يعزي ليس فقط إلي الزيادة في إيرادات الخدمات المصرفية ولكن ايضاً إلى تناقص إيرادات المصرف‬
‫من الستثمارات ‪ .‬وبالتالي يتضح ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت أعلى المساهمين‬
‫في إجمالي اليرادات‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫جدول رقم (‪)3/2/39‬‬

‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى اليرادات الخرى‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪1544488000‬‬ ‫‪1259039000‬‬ ‫‪1076403000‬‬ ‫‪963922000‬‬ ‫‪829772000‬‬ ‫‪605480000‬‬ ‫المصرفية‬
‫اليرادات‬
‫‪303144000‬‬ ‫‪241031000‬‬ ‫‪285160000‬‬ ‫‪263349729‬‬ ‫‪213157000‬‬ ‫‪326264000‬‬ ‫الخرى‬
‫‪509.5%‬‬ ‫‪522.4%‬‬ ‫‪377.5%‬‬ ‫‪366%‬‬ ‫‪389.3%‬‬ ‫‪185.6%‬‬ ‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫المصرفية‬
‫إلى‬
‫اليرادات‬
‫الخرى‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى‬
‫من إيرادات المصرف من اليرادات الخرى حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار ‪ %85‬خلل‬
‫العام ‪ 2000‬وفي حدها العلى زيادة بمقدار ‪ %422.4‬خلل العام ‪ 2004‬من إيرادات المصرف من‬
‫اليرادات الخرى ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات‬
‫المصرف بلغت خلل العام ‪ 2004‬ما مقداره ‪. %38.8‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/40‬‬

‫إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى إجمالي إيرادات المصرف‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1544488000‬‬ ‫‪1259039000‬‬ ‫‪1076403000‬‬ ‫‪963922000‬‬ ‫‪829772000‬‬ ‫‪605480000‬‬ ‫المصرفية‬
‫‪4341111000‬‬ ‫‪3285306000‬‬ ‫‪2897150000‬‬ ‫‪2067074729‬‬ ‫‪2057015000‬‬ ‫‪2084238000‬‬ ‫إجمالي اليرادات‬

‫‪35.6%‬‬ ‫‪38.3%‬‬ ‫‪37.2%‬‬ ‫‪46.6%‬‬ ‫‪40.3%‬‬ ‫‪29.1%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬


‫المصرفية إلى‬
‫إجمالي اليرادات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬
‫‪122‬‬
‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت المؤثر الكبر في إجمالي‬
‫إيرادات المصرف خلل فترة الدراسة إذ ساهمت بمقدار ‪ 29.1‬من إجمالي اليرادات خلل العام‬
‫‪2000‬م كأقل مساهمة وبمقدار ‪ 46.6‬من إجمالي اليرادات خلل العام ‪ 2002‬كأعلى مساهمة ‪.‬‬

‫( ج ) مصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫جدول رقم (‪)3/2/41‬‬

‫التغيرات في إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫إيرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪1123252000‬‬ ‫‪953829000‬‬ ‫‪502912000‬‬ ‫‪385864000‬‬ ‫‪237198000‬‬ ‫‪180856917‬‬ ‫المصرفية‬

‫التغير في‬
‫ايرادات‬
‫الخدمات‬
‫‪%621‬‬ ‫‪%527‬‬ ‫‪%278‬‬ ‫‪%213‬‬ ‫‪%131‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫المصرفية‬
‫المصدر ‪:‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات الخدمات المصرفية ظلت في تزايد مضطرد خلل الفترة حيث‬
‫زادت خلل العام ‪ 2001‬بمقدار ‪ %31‬عن اليرادات المحققة خلل العام ‪ 2000‬واستمرت اليرادات‬
‫في الرتفاع لتزداد بمقدار ‪ %521‬خلل العام ‪ 2005‬عن تلك اليرادات المحققة خلل العام ‪2000‬م‬
‫وبالرجوع إلى نتائج جداول التعريفة المصرفية للخدمات خلل سنوات الدراسة يلحظ ان السمة الغالبة‬
‫عدم التغير في السعار أل في حدود ضيقة وبذلك يمكن القول ان الزيادة في اليرادات القدح المعلي‬
‫فيها لزيادة حجم تعاملت المصرف في الخدمات المصرفية المقدمة بالضافة للتغيرات بالزيادة في‬
‫أسعار بعض خدمات المصرف ‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/42‬‬

‫إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى دخل البيوع المؤجلة‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1123252000‬‬ ‫‪953829000‬‬ ‫‪502912000‬‬ ‫‪385864000‬‬ ‫‪237198000‬‬ ‫‪180856917‬‬ ‫المصرفية‬
‫إيرادات البيوع‬
‫‪609922000‬‬ ‫‪332713000‬‬ ‫‪230424000‬‬ ‫‪208514000‬‬ ‫‪331118000‬‬ ‫‪272513172‬‬ ‫المؤجلة‬
‫‪184.2%‬‬ ‫‪286.7%‬‬ ‫‪218%‬‬ ‫‪185%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪66.4%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬
‫المصرفية إلى‬
‫إيرادات البيوع‬
‫المؤجلة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل عامي ‪2000‬و‬
‫‪ 2001‬اقل من ايرادات المصرف من البيوع المؤجلة اما خلل العوام ‪2005، 2004، 2003، 2002‬‬
‫اصبحت ايرادات المصرف من الخدمات المصرفية أعلى من إيرادات المصرف من البيوع المؤجلة ‪.‬‬
‫والسبب يعود الى تزايد الهتمام بالخدمات المصرفية إذ قفزت ايرادات المصرف منها خلل العام‬
‫‪ 2002‬بمقدار ‪ %113‬عن اليرادات المحققة منها خلل العام ‪ 2000‬كما يشير الوضع الى إنخفاض‬
‫اهتمام المصرف بالبيوع المؤجلة ايرادات المصرف منها خلل العوام ‪2002‬و ‪ 2003‬عن تلك‬
‫اليرادات المحققة خلل العامين ‪2000‬و ‪ 2001‬وخلل العام ‪ 2005‬يلحظ اتجاه المصرف نحو‬
‫الهتمام بعمليات البيوع المؤجلة اذ ذادت ايراداتة فيها منها بحوالي ‪ %100‬عن اليرادات المحققة منها‬
‫خلل العام ‪ . 2004‬وعمومًا يوكد ماسبق إتجاه المصرف نحو الهتمام بالخدمات المصرفية مع التركيز‬
‫الكبر على عمليات البيوع المؤجلة‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫جدول رقم (‪)3/2/43‬‬
‫إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى دخل الستثمارات‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1123252000‬‬ ‫‪953829000‬‬ ‫‪502912000‬‬ ‫‪385864000‬‬ ‫‪237198000‬‬ ‫‪180856917‬‬ ‫المصرفية‬
‫إيرادات‬
‫‪741450000‬‬ ‫‪519806000‬‬ ‫‪241467000‬‬ ‫‪350116000‬‬ ‫‪162254000‬‬ ‫‪72173015‬‬ ‫الستثمارات‬
‫‪166%‬‬ ‫‪183.5%‬‬ ‫‪208.3%‬‬ ‫‪110.2%‬‬ ‫‪146.2%‬‬ ‫‪250.6%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬
‫المصرفية إلى‬
‫إيرادات‬
‫الستثمارات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬
‫التعليق على الجدول ‪:‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى‬
‫من إيرادات المصرف من الستثمالات حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار ‪ %10.2‬خلل العام‬
‫‪ 2002‬وفي حدها العلى زيادة بمقدار ‪ %150.6‬خلل العام ‪ 2000‬من إيرادات المصرف من‬
‫اليرادات الخرى ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات‬
‫المصرف بلغت خلل العام ‪ 2004‬ما مقداره ‪. %50.5‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/44‬‬


‫إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى اليرادات الخرى‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1123252000‬‬ ‫‪953829000‬‬ ‫‪502912000‬‬ ‫‪385864000‬‬ ‫‪237198000‬‬ ‫‪180856917‬‬ ‫المصرفية‬
‫‪204228000‬‬ ‫‪81631000‬‬ ‫‪95648000‬‬ ‫‪26626000‬‬ ‫‪5140000‬‬ ‫‪33732951‬‬ ‫اليرادات الخرى‬
‫‪550%‬‬ ‫‪1168.5%‬‬ ‫‪525.8%‬‬ ‫‪14492%‬‬ ‫‪4614.7%‬‬ ‫‪536%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬
‫المصرفية إلى‬
‫اليرادات الخرى‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى‬
‫من إيرادات المصرف من اليرادات الخرى حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار ‪ %436‬خلل‬
‫‪125‬‬
‫العام ‪ 2000‬وفي حدها العلى زيادة بمقدار ‪ %13492‬خلل العام ‪ 2002‬من إيرادات المصرف من‬
‫اليرادات الخرى ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات‬
‫المصرف بلغت خلل العام ‪ 2004‬ما مقداره ‪. %50.5‬‬

‫جدول رقم (‪)3/2/45‬‬

‫إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى إجمالي إيرادات‬
‫المصرف‬

‫خلل الفترة (‪2000‬م‪2005-‬م)‬

‫‪ 2005‬م‬ ‫‪ 2004‬م‬ ‫‪ 2003‬م‬ ‫‪ 2002‬م‬ ‫‪ 2001‬م‬ ‫‪ 2000‬م‬ ‫البيان‬


‫السنوات‬
‫إيرادات الخدمات‬
‫‪1123252000‬‬ ‫‪953829000‬‬ ‫‪502912000‬‬ ‫‪385864000‬‬ ‫‪237198000‬‬ ‫‪180856917‬‬ ‫المصرفية‬
‫‪2678852000‬‬ ‫‪1887979000‬‬ ‫‪1070451000‬‬ ‫‪971120000‬‬ ‫‪735710000‬‬ ‫‪559276055‬‬ ‫إجمالي اليرادات‬
‫‪41.9%‬‬ ‫‪50.5%‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫‪39.7%‬‬ ‫‪32.2%‬‬ ‫‪32.3%‬‬ ‫إيرادات الخدمات‬
‫المصرفية إلى إجمالي‬
‫اليرادات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( ‪)2005-2000‬‬

‫من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت المؤثر الكبر في إجمالي‬
‫إيرادات المصرف خلل فترة الدراسة إذ ساهمت بمقدار ‪ %32.2‬من إجمالي اليرادات خلل العام‬
‫‪2000‬م كأقل مساهمة وبمقدار ‪ %50.5‬من إجمالي اليرادات خلل العام ‪ 2004‬كأعلى مساهمة ‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫الخـــاتمــة‬
‫النتائج‬

‫التوصيات‬
‫‪127‬‬

‫أولً ‪ :‬النتائج‬
‫توصل الباحث من خلل هذا البحث الى أهم النتائج التالية‪:‬‬

‫( ‪ ) 1‬المصارف السودانية لتهتم كثيرًا بالسس العلمية لتسعير الخدمات المصرفية ويتضح ذلك من‬
‫خلل التغيرالبطي في أسعار الخدمات المصرفية خلل سنوات الدراسة حيث يظهر جلياً إعتماد‬
‫المصارف السودانية على الرغم من إختلفها من حيث ( الحجم والمقدرة والملءة المالية‬
‫والتخصص ودرجة إستخدام التقنية ‪...‬إلخ ) على تسعير خدماتها عن طريق التعديل في السعار‬
‫الواردة في التعريفة للسنة السابقة إن لم يكن تبني ذات التعريفة وهو مايؤكد صحة الفرضية الثالثة‬
‫ويؤكد عدم صحة الفرضية الولي ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬ايرادات الخدمات المصرفية تمثل الجزء الكبر من إجمالي اليرادات في المصارف السودانية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬تبني البنك المركزي لتحرير تسعير الخدمات المصرفية لم يخدم الغرض الذي إتخذ من أجلة إذ‬
‫إعتمدت المصارف على التعديل في جداول التعريفة المصرفية للسنوات السابقة دونما إتجاه جدي‬
‫نحو إحتساب السعر للخدمة المصرفية وفقًا للسس المحاسبية المتعارف عليها وهو مايؤكد صحة‬
‫الفرضية الثانية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬إختلف المصارف السودانية من حيث الحجم والمقدرة والملءة المالية والتخصص ودرجة‬
‫إستخدام التقنية ‪...‬إلخ لم يكن له تأثير يذكر على تحقيق تباين في اسعار الخدمات المصرفية بين‬
‫المصارف على الرغم من التحرير لسعر الخدمة المصرفية الذي تبناه البنك المركزي وهو مايؤكد‬
‫عدم صحة الفرضية الثالثة‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬لم يلجأ أي من المصارف السودانية الى تبني وضع أسعار تنافسية للخدمات المصرفية كوسيلة‬
‫للتميز في السوق المصرفي وآلية فعالة لجذب العميل وهو ما يؤكد عدم صحة الفرضية الثالثة ‪.‬‬

‫( ‪ ) 6‬أسعار الخدمات المصرفية بالمصارف السودانية غير معلنة في مكان واضح بصالت الفروع‬
‫وكثيرًا ما يفاجأ العميل بسعر الخدمة أثناءأو بعد إجراء الحصول على الخدمة‪.‬‬

‫( ‪ ) 7‬تتبع الغالبية العظمي من المصارف السودانية تسعير خدماتها المصرفية عن طريق‬


‫التعديل في أسعار العام السابق وهو مايؤكد صحة الفرضية الثانية وعدم صحة الفرضية‬
‫الولي ‪.‬‬
‫‪128‬‬

‫ثانياً ‪ :‬التوصيات‬
‫بناءً على النتائج السابقة يوصي الباحث بالتي ‪:‬‬

‫( ‪ ) 1‬على المصارف الهتمام بتبني اسس علمية في تسعير خدماتها المصرفية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬على البنك المركزي تشجيع المصارف على تبني اسس علمية في تسعير خدماتها المصرفية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬على المصارف الهتمام بتطوير الخدمات المصرفية بإدخال التقنية المصرفية والبتكار في‬
‫الخدمات المصرفية ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬تحتاج المصارف السودانية الى إعداد بحوث و دراسات حول تكلفة الخدمة المصرفية حتي تكون‬
‫اساساً مناسباً لوضع اسعار للخدمات المصرفية التي تقدمها ‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬على المصارف السودانية التجاه نحو وضع اسعار تنافسية لجذب العملء المستقبلين وتحقيق‬
‫رضا العملء الحاليين ‪.‬‬

‫( ‪ ) 6‬على المصارف السودانية إعلن اسعار خدماتها المصرفية بصالت فروعها بغرض إحاطة‬
‫العملء بتكاليف الحصول على الخدمة ‪ ،‬ونتوقع ان يصبح هذا العلن أحد الدوفع لوضع اسعار‬
‫تنافسية وبالتلي تحفيز المصارف لجراء دراسات في مجال تحديد السعر المثل للخدمة ‪.‬‬

‫( ‪ ) 7‬مجال تسعير الخدمات المصرفية من المجالت القل تناولً سواء في الدراسات الكاديمية او‬
‫الدراسات داخل المصارف لذلك يوصي الباحث بمزيد من الدراسات المستقبلية في هذا المجال ‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪130‬‬

‫القرآن الكريم‬

‫أولً‪ :‬الكتب ‪:‬‬


‫‪.1‬احمد نور‪ ،‬المحاسبة المالية المبادئ والمفاهيم والجراءات المحاسبية والمعايير المحاسبية‬
‫الدولية والعربي والمصرية‪( ،‬القاهرة‪ :‬الدار الجامعية‪2000 ,‬م)‪.‬‬

‫‪.2‬السيد عبده الناجي‪ ,‬تسويق الخدمات المصرفية السس والتطبيق العملي في البنوك‪( ,‬بيروت‪:‬‬
‫اتحاد المصارف العربية‪2003 ,‬م)‪.‬‬

‫‪.3‬وليد ناجي الحيالي‪ ،‬بدر علوان‪ ،‬المحاسبة المالية في القياس والنحراف والفصاح‬
‫المحاسبي‪،‬ج ‪(،2‬عمان‪ :‬الوراق للنشر والتوزيع‪2002،‬م)‪.‬‬

‫‪.4‬حسين القاضي‪ ،‬مأمون حمدان‪ ،‬نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع‬
‫ودار الثقافة للنشر والتوزيع‪2001,‬م)‪.‬‬

‫‪.5‬يوسف محمود جربوع‪ ،‬نظرية المحاسبة‪ ,‬الفروض‪ ،‬المفاهيم‪ ،‬المبادئ‪ ،‬المعايير‪( ،‬عمان‪:‬‬
‫الوراق للنشر‪2001،‬م)‪.‬‬

‫‪.6‬يحي محمد أبو طالب‪ ،‬التحليل المالي والمحاسبي في المجال الداري مع مقدمة في نظرية‬
‫المحاسبة‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‪1998،‬م)‪.‬‬

‫‪.7‬كمال عبد العزيز النقيب‪ ،‬مقدمة في نظرية المحاسبة‪(,‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪2004،‬م)‪.‬‬

‫‪.8‬محمد عباس حجازي‪ ،‬المدخل الحديث في مبادئ المحاسبة‪،‬النظرية‪ ،‬الساليب‪ ،‬الستخدامات‪،‬‬


‫(القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس ‪1991‬م)‪.‬‬

‫‪.9‬محمد تيسير عبد الكريم الرجبي‪ ,‬المحاسبة الدارية‪ ,‬ط ‪( ,3‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر)‪.‬‬

‫‪.10‬محمود جاسم الصميدعي‪ ,‬ردينة عثمان يوسف‪ ,‬التسويق المصرف مدخل استراتيجي كمي‬
‫تحليلي‪ ,‬ط ‪( ,1‬عمان‪ :‬دار المناهج للنشر‪2001 ,‬م)‪.‬‬

‫‪.11‬سيد الهواري‪,‬جازية زعتر ‪ ,‬بنوك وإدارة مالية‪( ,‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‪,2001 ,‬ط ‪.)2‬‬

‫‪.12‬عاصم بن طاهر علي‪ ,‬التحليل القتصادي الجزئي للنظريه المتوسطه‪(,‬الرياض‪ :‬دار المريخ‬
‫للنشر‪.)1989,‬‬
‫‪131‬‬
‫‪.13‬عباس مهدي الشيرازي‪ ،‬مدخل نظرية المحاسبة‪( ,‬الكويت‪ :‬ذات السلسل للطباعة والنشر‪،‬‬
‫‪1990‬م)‪.‬‬

‫‪.14‬عوض بدير الحداد‪ ,‬تسويق الخدمات المصرفية‪( ,‬القاهرة‪ :‬البيان للطباعة والنشر‪1999 ,‬م)‪.‬‬

‫‪.15‬صلح الدين حسن السيسي ‪ ،‬إدارة أموال وخدمات المصارف لخدمة أهداف التنمية‬
‫القتصادية – دراسة نظرية وتطبيقية ‪ ( ،‬بيروت‪ :‬دار الوسام للطباعة والنشر ‪.)1998 ،‬‬

‫‪.16‬خالد أمين عبد ال ‪ ،‬إسماعيل إبراهيم الطراد ‪ ،‬إدارة العمليات المصرفية – المحلية والدولية‪،‬‬
‫( عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪.)2006 ،‬‬

‫‪.17‬خليل محمد حسن الشماع ‪ ،‬المحاسبة الدارية في المصارف ‪( ،‬بيروت‪ :‬اتحاد المصارف‬
‫العربية‪.)1999،‬‬

‫‪.18‬رضوان حلوة حنان‪ ،‬النموذج المحاسبي المعاصر من المبادئ إلي المعايير دراسة معمقة في‬
‫نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬دار وائل للطباعة والنشر‪2003 ,‬م)‪.‬‬

‫‪.19‬رضوان حلوة حنان‪ ،‬تطور الفكر المحاسبي مدخل نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬الدار العلمية‪،‬‬
‫‪2001‬م)‪.‬‬

‫‪.20‬تيسير العجارمة‪ ,‬التسويق المصرفي‪( ,‬عمان‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪2005 ,‬م)‪.‬‬

‫‪.21‬ري اتش جاريسون‪ ,‬اريك نورينر‪ ,‬ترجمة‪ :‬محمد عصام الدين زايد‪ ,‬مراجعة‪ :‬احمد حامد‬
‫حجاج‪ ,‬المحاسبة الدارية‪( ,‬الرياض‪ :‬دار المريخ)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬البحوث العلمية‪:‬‬


‫() الصادق حاج المنصور ‪،‬دور محاسبة التكاليف في تحديد تكلفة الخدمات المصرفية دراسة‬
‫ميدانية بنك فيص السلمي‪ ,.‬رسالة ماجستير غير منشورة في المحاسبة ‪،‬جامعة النيلين‪. 2005،‬‬

‫( ‪ ) 2‬ميرغني محمد خليفة ‪ ،‬أثر تسعير الخدمات المصرفية على اليرادات في المصارف السودانية‬
‫‪ 2000-1995‬م‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال‪ ،‬جامعة امدرمان السلمية‪( 2001 ,‬‬

‫‪ ) 3‬سوزي محمد سعد ‪ ،‬تسعير الخدمات المصرفية بالتطبيق على الجهاز المصرفي السوداني ‪-1993‬‬
‫‪1998‬م‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال‪ ,‬جامعة امدرمان السلمية ‪1999 ,‬‬

‫() حافظ كامل الغندور ‪،‬دور التكاليف في تسعير الئتمان المصرفي في البنوك التجارية‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة في المحاسبة ‪،‬جامعة القاهرة‪.1981 ،‬‬
‫‪132‬‬

‫ثالثاً ‪:‬التقارير‬
‫‪.1‬التقارير السنوية‪ ,‬بنك التضامن السلمي‪2000 ,‬م – ‪2005‬م‪.‬‬

‫‪.2‬التقارير السنوية‪ ,‬بنك الدخار والتنمية الجتماعية‪2000 ,‬م – ‪2005‬م‪.‬‬

‫‪.3‬التقارير السنوية‪ ,‬مصرف المزارع التجاري‪2000 ,‬م – ‪2005‬م‪.‬‬

‫‪.4‬ملفات الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان المركزي – ‪2000‬م‪2005 -‬م‬

‫رابعا ً‪ :‬مواقع النترنت‬


‫‪1.‬‬ ‫‪www.alegtisadia.com‬‬

‫‪2. www.sfs-sd.com‬‬

‫‪3. www.bankofsudan.com‬‬

‫‪4. www.fcbsudan.com‬‬

‫‪5. www.tadamonbank-sd.com‬‬

‫‪6. http://www.idikharbank.com‬‬

You might also like