You are on page 1of 13

‫المؤتمر التاسع ‪ -‬بمكتبة مبارك ببورسعيد‬

‫في الفترة من ‪ 30-28‬يونيو ‪2005‬‬

‫بحث في النشر اللكتروني‬


‫وخدمة المعلومات‬

‫إعــــــداد‬
‫كاميليا سيد أحمد‬
‫موجه مكتبات‬

‫النشر اللكتروني وخدمة المعلومات‬


‫مقدمة‬

‫‪1‬‬
‫حييث تيم اختراع الكتبية ميع الثورة الزراعيية كانيت الكتابية هيي التكنولوجييا‬
‫الولي في تار يخ الن سان ‪ .‬في ذلك الو قت تحول هيكل المجتمع تحولً جذريا حيث‬
‫تم لول مرة إمكان ية توا صل الفكار ب ين ش خص وآ خر بل ب ين ش خص وملي ين‬
‫الشخاص الذيين يعيشون فيي ثقافات مختلفية وفيي أماكين بعيدة ‪ .‬أشخاص مين‬
‫المستحيل أن يتقابلوا ماديا مع بعضهم‪.‬‬
‫وفي منتصف القرن الخامس عشر الميلدي ومع فجر الثورة الصناعية تقريبا‬
‫ثم اختراع الطبا عة ال تي أدت إلي تحول المجت مع للمرة الثان ية تحولً جذريا ح يث لم‬
‫تعد المعر فة حكرا علي مجموعة معينة من الباحثين والعلماء بل أصبح من الممكن‬
‫اختزان المعلومات والوثائق وإتاحتهيا لعداد كيبيرة مين الجمهور ‪ ,‬وأصيبح العلماء‬
‫والباحثين قادرين علي تبادل الفكار وإرساء قواعد العلم والبحث المنهجي‪.‬‬
‫واليوم يدخل العالم في حقبة جديدة من التغيير العظيم بسبب إنتاج كميات كبيرة‬
‫وثرية من المعلومات والمعارف القادرة علي النمو والتزايد بشكل لم يسبق له مثيل ‪,‬‬
‫وأ صبح الم ستقبل مرهون بقدرت نا علي اختزان المعلومات وا سترجاعها وبث ها بكفاءة‬
‫عالية وفاعلية مطلوبة‪.‬‬
‫وسوف يساهم النشر اللكتروني في عملية التحول نحو مجتمع المعلومات بما‬
‫ينت جه ل نا من قدرات فائ قة في الختزان وال سترجاع وال بث للمعلومات وهذا التقدم‬
‫وهذا التغيير لن يكون أثره علي مؤسسات الطباعة والنشر فقط بل ستمتد إلي الجامعة‬
‫والمكت بة والمنزل أيضا ويري الباحثون والعلماء أن المعلومات في الم ستقبل ستكون‬
‫في يد القوياء الذين سيكون لهم اليد الطولي في حكم العالم‪.‬‬
‫تعريف النشر اللكتروني‬
‫للنشر اللكتروني تعريفات عديدة منها ما يأتي ‪:‬‬
‫أول ً ‪ :‬تعريف ‪Fancaster‬‬
‫الذي يري أن مصطلح النشر اللكتروني يمكن تفسيره بشكل بسيط علي أن استخدام‬
‫الحاسيب اللي والتجهيزات المرتبطية بيه لغراض اقتصيادية فيي إنتاج المطبوع‬
‫التقليدي علي الورق ‪ ,‬كما يري أنه يمكن تفسيره بشكل أكثر تعقيدا علي أنه استغلل‬

‫‪2‬‬
‫الوعيية اللكترونيية بميا فيي ذلك الحركية والصيوت فيي إنشاء أشكال جديدة مين‬
‫المطبوعات‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تعريف ‪Spring‬‬
‫حيث يري أن النشر اللكتروني هو الختزان الرقمي للمعلومات في شكل وثيقة ذات‬
‫بناء مع ين تمك ين من إنتاج ها في ش كل ن سخة ورق ية ك ما يم كن عرض ها إلكترونيا ‪,‬‬
‫وهذه الوثي قة تشت مل علي معلومات في ش كل ن صي أو ر سوم أو صور ي تم توليد ها‬
‫عن طريق استخدام الحاسب اللي‪.‬‬
‫وسيبرنج يؤكيد علي أن هذا التعرييف لييس جاميع شاميل بيل هيو فقيط يخدم النظرة‬
‫الشاملة للتكنولوج يا ال تي تتطور سريعا و هو ير بط في تعري فه ب ين الن شر والطبا عة‬
‫ل نه يري أن الحا سب اللي فوق المك تب ل ي ستطيع أن ين شر أي شئ ل نه بب ساطة‬
‫عمل إلكتروني بحت ‪ ,‬إما إذا سمح لحدى الشركات بإنتاج كميات هائلة من النسخة‬
‫الما ستر ال صلية ‪ .‬فإن هذه الشر كة في هذه الحالة سوف تكون انتقلت من الحا سب‬
‫اللي البحت إلي أعمال النشر والتوزيع علي المستفيدين النهائيين لهذه الوثيقة‪.‬‬
‫وهناك ملحظتان يمكن استخلصهما من المثلة السابقة ‪:‬‬
‫‪‬أولً ‪ :‬أن تعريف النشر اللكتروني يتضمن مقولة مفادها‬
‫أن التكنولوجييا المسيتخدمة فيي هذا المصيطلح تشميل كلً‬
‫من الطباعة والنشر ‪.‬‬
‫‪‬ثانيا‪ :‬أن هذه التكنولوجيا تتحدى المجالت التقليدية لهاتين‬
‫العمليت ين ح يث تو سع وتغ ير وأحيانا تد مج الخطوط ال تي‬
‫بينهما‪.‬‬
‫أخيرا ً تعريف ‪Feeney‬‬
‫ير بط البا حث ‪ Feeney‬ب ين الن شر اللكترو ني وقوا عد البيانات ح يث يذ هب إلي أن‬
‫الن شر اللكترو ني يتض من عمل ية ن شر المواد علي هيئة قاعدة بيانات مح سبة ‪ ,‬ح يث‬
‫يتاح للمستفيدين الوصول إليها من خلل الحاسب اللي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ويري ‪ Feeney‬أن مع ظم قوا عد البيانات كا نت قوا عد ببليوجراف ية أي أن ها تحتوي‬
‫علي ت سجيلت تع طي كل من ها إشارات مرجع ية لوثي قة في النتاج الفكري الولي ‪.‬‬
‫وغالبا كانت لها أي قواعد البيانات كان لها نظير في خدمات التكثيف والستخلص‬
‫المطبوعة‪.‬‬
‫في النهاية نقول أن النشر اللكتروني هو تكنولوجيا عالية في استخدام الحاسب اللي‬
‫وأجهزتيه للوصيول إلي نشير وطبيع المعلومات والمعارف فيي أوعيية غيير تقليديية‬
‫لمواكبة عصر الثورة والمعلوماتية التي يعيشها العالم اليوم والتي سوف تتطور آجلً‬
‫أو عاجلً بشكل لم يسبق له مثيل‪.‬‬
‫الوجوه العديدة للنشر اللكتروني‬
‫لقيد أطلق مصيطلح النشير اللكترونيي " لوصيف نظيم تركيز علي اختزان وبيث‬
‫المعلومات مع تقديم ها علي أ حد أجهزة الحا سب اللي ‪VDT " Visual Display‬‬
‫‪ " Terminal‬أو أن ها الن ظم ال تي يكون في ها المن تج النهائي ل ها هو الوثي قة التقليد ية‬
‫المطبوعة ‪ Hand Copy‬وحديثا شمل المصطلح النظم التي تختزن المعلومات علي‬
‫وعاء عالي الكثافة في الختزان‪.‬‬
‫وهذه الجهزة يمكن الشارة إليها علي النحو التالي ‪:‬‬
‫‪.1‬قواعد المعلومات علي الخط المباشر‪ :‬حيث أمكن استخدام الحاسبات اللية‬
‫في تزويد المستفيدين بإمكانية الوصول إلي المعلومات من خدمات مماثلة‬
‫في المعلومات‪ .‬كذلك عن طر يق الفيد يو تك ست والتليك ست و هي أنظ مة‬
‫تفاعلية ت ساعد علي دخول خدمات المعلومات اللكترونية إلي المنازل من‬
‫خلل إشارات تليفزيونيية أو عين طرييق ‪ FM‬أو عين طرييق التليفون‬
‫العادي أو من خلل اللياف البصرية‪.‬‬
‫‪.2‬قواعيد بيانات ذات النيص الكاميل عين طرييق اسيتخدام ‪" CD.Rom‬‬
‫القراص المليزرة "‬
‫‪.3‬تكنولوجيا تعتمد علي الحاسبات اللية في صناعة الطباعة التقليدية ‪.‬‬
‫بعض تجارب النشر اللكتروني‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪.1‬النشر بواسطة ‪CD.Rom‬‬
‫هذه القراص تزيد بشكل واضح في السواق ‪ .‬حيث يري الباحثين أنها تعتبر‬
‫الوسيلة الوحيدة للتحميل المعلوماتي اللكتروني وهي تستخدم بكفاءة عالية‪.‬‬
‫ول كن يو جد سؤال يتعلق با ستخدام هذه القراص وكثيرا ما يطر حه الباحثون‬
‫في أبحاثهم وهو هل ستستمر القراص أم سوف تستبدل بغيرها ؟‬
‫‪.2‬الكتب الدراسية الجامعية ‪:‬‬
‫يوجد مشروع ‪ Magrow Hill‬في مجال الطبع اللكتروني وهو مشروع رائد‬
‫في نظر الباحثين وهو نظام لطبع أجزاء من الكتب الجامعين إلكترونيا‪ .‬وهو‬
‫ي سمح لل ستاذ الجام عي باختيار وتنظ يم ف صول أو من أجزاء ف صول لخد مة‬
‫مقرر معين‪.‬‬
‫‪.3‬دوريات إلكترونية فقط منذ البداية‬
‫الدوريات التي تصدر إلكترونيا منذ البداية وليس بالطريق المزدوج إلكتروني‬
‫ومطبوع هذه الدوريات اللكترونيية منيذ البدايية هيي مازالت حديثية العهيد ول‬
‫يمكين الحكيم عليهيا إل بواسيطة المؤلفيين والقراء والباحثيين ‪ .‬فضلً عين‬
‫السلطات المسئولة عن النشر والتوزيع‪.‬‬
‫ويتوقيع أن تنميو هذه الدوريات مسيتقبلً بيل أن تكون هيي السيائدة ولكين هذه‬
‫الرؤ ية قد أثارت لدي الناشر ين مشكلة تحو يل الدوريات الورق ية إلي التوز يع‬
‫اللكتروني ‪ .‬وهنا يمكن عرض بعض تجارب التوزيع اللكتروني كما يلي‪:‬‬
‫[ أ ] تجارب التوزيع اللكتروني للدوريات التقليدية‪.‬‬
‫يتيم التركييز علي الدوريات العلميية التيي تحتوي علي معلومات معقدة‬
‫وعلي معادلت رياضية صعبة بالضافة إلي الرسوم اليضاحية ‪ ,‬ويري‬
‫الباحثون أن هذه الدوريات المكل فة ذات توز يع محدود و من هذه التجارب‬
‫ما يأتي‪-:‬‬
‫مشروع ‪Core‬‬

‫‪5‬‬
‫وهو مشروع تجريبي بدء في أوائل التسعينات بين جامعة كورنيل مع‬
‫الجمع ية الكيميائ ية المريك ية ح يث قد مت الجمع ية ع شر سنوات من‬
‫الدوريات التيي تصيدرها وقيد حولتهيا إلي الشكيل اللكترونيي القابيل‬
‫للبحث‪.‬‬
‫مشروع ‪Red Sage‬‬
‫وهو مشروع تعاوني بين جامعة كاليفورنيا في أمريكا " كلية الطب "‬
‫وبيين شركية ‪ At, t‬وهيي شركية اتصيالت ‪ .‬قيد تيم وضيع بعيض‬
‫الدوريات في مجال البيولو جي الحيوي والش عة علي الشب كة المحل ية‬
‫إلكترونيا وبدأ تشغيل المشروع عام ‪.199‬‬
‫مشروع ‪Tulip‬‬
‫وقيد بدأ هذا المشروع عام ‪ 1991‬بيين أحيد الناشير ‪ Elsevir‬وتسيعة‬
‫جامعات إحداهيا جامعية كاليفورنييا ويهدف المشروع إلي توصييل‬
‫المعلومات بواسيطة شبكية النترنيت ‪ internet‬ميع دراسية سيلوك‬
‫ييل‬
‫ية جديدة لتوصي‬
‫يادية وقانونيي‬
‫يع نماذج اقتصي‬
‫يتفيدين ووضي‬
‫المسي‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫ويبيث نظام ‪ Tulip‬حوالي ‪ 120.000‬صيفحة مين مواد الدوريات‬
‫العلميية كيل عام حوالي ‪ 4000‬صيفحة كيل أسيبوعين وتحميلهيا علي‬
‫شب كة النتر نت للم ستخدمين في الحرم الجام عي ويعلن الباحث ين علي‬
‫هذه المشاريع بقولهم أن المر ليس يسيرا بل هو معقد ويستغرق وقتا‬
‫طويلً لكن الطريق الصحيح لمسيرة المعلوماتية المستقبلية‪.‬‬
‫وسائل نمو النشر اللكتروني‬
‫‪.1‬تحضير سوق النشر اللكتروني‪ :‬يعمل الناشر في سوق مستعد لتقبل نتاج‬
‫معين وهو جديد بالطبع وبالتالي فهو سوف يستثمر فيه أمواله‪ .‬وقد يري‬
‫الناشير أن البدايية تكون بالنشير المتوازي أي بالورقيي واللكترونيي معا‬
‫وهذا يزيد من التكلفة الكلية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪.2‬توف ير تمو يل عام وخاص‪ :‬توف ير التمو يل أ مر ضروري خ صوصا إذا لم‬
‫تكن السوق قد تطورت بشكل مرضي‪.‬‬
‫‪.3‬وضع معايير توصيل المعلومات‪ :‬هذه المعايير ذات أهمية واضحة بالنسبة‬
‫لتواصل المعلومات وبالنسبة للدوات المتاحة‪.‬‬
‫‪.4‬توفيير البراميج ‪ : Software‬أي ضرورة الملئمية بيين قواعيد البيانات‬
‫والناشرين‪.‬‬
‫‪.5‬الهتمام بالملك ية الفرد ية ‪ :‬بمع ني أ نه ل بد من إيجاد قانون يح كم العل قة‬
‫ب ين مالك حق التأل يف وب ين الم ستخدم أي أ نه ل يجوز مثلً أن يقوم أ حد‬
‫الباحثين بفرز وثيقة ما ويعد صورة إلكترونية منها ثم يبثها ويختزنها دون‬
‫أن يأخذ أذن من مالك حق التأليف‪.‬‬
‫‪.6‬الحاجية إلي أفكار جديدة عين ثمين المعلومات وترخييص السيتخدام يري‬
‫الباحثون أنيه فيي المسيتقبل لبيد مين تحدييد ثمين المعلومات وترخييص‬
‫السيتخدام لهذه المعلومات ‪ .‬وهناك تفكيير سيائد بأن الدول الغنيية سيتظل‬
‫د فع ث من تجم يع وتحل يل و بث المعلومات بين ما الدول النام ية سوف تد فع‬
‫أثمان رمزية مقابل استخدام المعلومات‪.‬‬
‫أين مكان الدول النامية من ثورة النشر اللكتروني‬
‫هناك م صطلحات تتردد في الو قت الحالي عن الثورة المعلوماتية الكونية ‪ .‬ل كن هذه‬
‫الثورة ذات دللة عمل ية ف قط لولئك الذ ين يعيشون في دول شمال الغن ية " أمري كا –‬
‫أورو با – اليابان " ح يث تع تبر منتجات الحا سب اللي في مجال المعلومات أشياء أو‬
‫أدوات ل يمكن الستغناء عنها في البحث والتنمية لتلك المجتمعات ‪.‬‬
‫ول كن لل سف فإن هذه الم صطلحات ل يس ل ها أ ثر كبير في الب حث والتنم ية في بلد‬
‫الجنوب الفقيرة ‪ .‬وعلي الرغيم مين هذا التفاوت الكيبير بيين الشمال والجنوب فيي‬
‫الفعالية مع الثورة المعلوماتية والفادة منها ‪ ,‬فإنه يوجد أمل في إمكانية التعاون بين‬
‫دول الشمال والجنوب فيي تقدييم المعلومات الدقيقية والحديثية للجمييع ذلك لن مزاييا‬

‫‪7‬‬
‫الثورة المعلوماتيية يمكين أن تنسيحب علي الجمييع كقوة لتدعييم التطور القتصيادي‬
‫والجتماعي في جميع دول العالم علي السواء‪.‬‬
‫ومن هنا يجب القول بأنه علي المسئولين في الدول العربية العمل علي نشر الوعي‬
‫بأهمية المعلومات في التنمية الشاملة وبمستقبل النشر اللكتروني حيث سوف تتحول‬
‫قنوات التصال المستقبلية إلي هذا الشكل اللكتروني‪.‬‬
‫وكذلك يجيب علي المجتميع الكاديميي فيي الجامعات ومراكيز البحوث التعرف علي‬
‫الطرق الجديدة التي يجب اتباعها في هذا المجال‪.‬‬
‫أثر استخدام تكنولوجيا النشر اللي علي المكتبات‬
‫‪.1‬تعانيي المكتبات مين أزمات ماليية فيي الوقيت الذي يتزاييد الطلب علب‬
‫خدمات ها لهذا ي جب أن ين ظر للمكتبات علي أن ها جزء من المجت مع ال كبر‬
‫الذي يش مل المنتج ين والموزع ين للمعلومات المطبو عة وغ ير المطبو عة‬
‫بالضافية إلي الباحثيين والمعلميين لن أي مكتبية سيوف تتأثير بالتغييرات‬
‫التي تحدث في المؤسسة أو الهيئة الم التي تقوم المكتبة بخدمتها‪.‬‬
‫كذلك يشيير الخيبراء إلي أنيه فيي المسيتقبل سيوف يحاط الشخيص فيي منزله‬
‫بأجهزة سيوف تكون قادرة علي تلبيية طلباتيه واحتياجاتيه المعلوماتيية بشكيل‬
‫سيتجاوز خدمات المكتبات التقليدية‪.‬‬
‫‪.2‬إن إدخال التكنولوجيا الجديدة " تكنولوجيا النشر اللكتروني " في المكتبات‬
‫سيوف يجعيل مين الممكين تقدييم الخدمات بيل ويمكين زيادة مدي هذه‬
‫الخدمات وفقا للمصادر المالية المتاحة‪.‬‬
‫‪.3‬أن إدخال التكنولوج يا الجديدة لن يكون بل مشا كل لن هذه المشا كل تن بع‬
‫من التغي ير الذي يأ تي علي نظام تقليدي سابق م ستقر ‪ .‬لهذا ي جب إيجاد‬
‫إدارة فعالة للتغيير الجديد‪.‬‬
‫‪.4‬فيي النظام اللكترونيي توجيد المعلومات التيي تقدم عين طرييق الجهزة‬
‫ال صديقة م ثل الفيد يو ت كس والتليتك ست و هي تقدم خدمات للجمهور العام‬
‫مين خلل أجهزة مألوفية وعاديية مثيل التليفزيون والتليفون الذي ل يحتاج‬

‫‪8‬‬
‫لخبرة كبيرة لتشغيلها ‪ .‬وهي بهذه الخدمات المعلوماتية تكون قد تجاوزت‬
‫المكتبات التقليدية‪.‬‬
‫‪.5‬أن تقد يم خد مة المعلومات عن طر يق الحا سبات الل ية يحتاج إلي خبرة‬
‫القائم ين علي ا ستخدامها من اخت صاص المعلومات ل ستغللها ال ستغلل‬
‫المثل والفعال‪.‬‬
‫‪.6‬يتوقيع الخيبراء فيي مجال الحاسيبات الليية فيي دنييا المعلومات اسيتخدام‬
‫خدمات العارة بزيادة فائقة ولن تقتصر طلبات العارة من المكتبات علي‬
‫المواد التقليد ية بل ستزيد علي المواد ال سمعية والب صرية ومواد الحا سب‬
‫اللي ‪ .‬لهذا ي جب علي القائمين علي المكتبات أن يفكروا في مواج هة هذه‬
‫الطلبات خصوصا في الماكن التقليدية‪.‬‬
‫‪ .7‬ستقل مقدرة المكتبات علي ال ستجابة للطلبات من مقتنيات ها وذلك ل سباب‬
‫مالية ولذلك ستزيد الطلبات من خلل الشبكات الرسمية وغير الرسمية‪.‬‬
‫‪.8‬ي جب تو فر المعلومات الجار ية علي مقتنيات المكت بة وجعل ها متا حة علي‬
‫أو سع نطاق كما أن التعاون بين المكتبات في اختيار المقتنيات يعتبر أمرا‬
‫ضروريا‪.‬‬
‫‪.9‬ل بد من تطو ير الدوريات الول ية المنشورة آليا علي أ مل إيجاد إمكانيات‬
‫بديلة‪.‬‬
‫‪.10‬هناك اتجاه لميكنة المكتبات بحيث تشمل التزويد والفهرسة في نظام موحد‬
‫وبالتالي يقلل تكرار مجهود أخصائي المكتبة‪.‬‬
‫‪.11‬إحدى مميزات النظام اللي الهامية فيي المكتبية هيي تقدييم الحصيائيات‬
‫الحديثة والتي تساعد علي اتخاذ القرارات الدارية‪.‬‬
‫‪.12‬لبد من وضع وتطبيق معايير كافية ومقبولة بشكل منتظم لتبادل الخدمات‬
‫آليا مثل تبادل العارات ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪.13‬تتطلب النش طة الجديدة المعتمدة علي الحا سب اللي وأجهزته التي تعمل‬
‫علي توصيل الوثائق والمعلومات إلكترونيا كل هذا يتطلب إعادة النظر في‬
‫البناء التنظيمي والمادي للمكتبات‪.‬‬
‫‪.14‬يجيب العميل علي تطويير مهارات أخصيائي المكتبية ليتناسيب ميع التقدم‬
‫الهائل فيي اسيتخدام الحاسيب اللي فيي المكتبات كوسييلة للحصيول علي‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪.15‬يجيب علي القائميين علي التعلييم الهتمام بتغطيية تدرييس التكنولوجييا‬
‫الجديدة ضمن المناهج التعليمية الخاصة بالمكتبات‪.‬‬
‫‪.16‬ل بد من الهتمام في مجال المكتبات بالتعل يم الم ستمر ح تى ي تم الطلع‬
‫علي كل ما هو حديث‪.‬‬
‫‪.17‬ضرورة تشج يع البحوث وجهود التطو ير ن حو التكنولوج يا الحدي ثة بهدف‬
‫تقديم خدمات اكثر فاعلية في المعلومات والمكتبات‪.‬‬

‫توقعات لمكتبة المستقبل‬


‫تشيير الدراسيات فيي مجال المعلومات إلي ازدهار واضيح وتطور كيبير فيي النشير‬
‫اللكترونيي ‪ ,‬وفيي التحول الواضيح مين المجتميع الورقيي إلي المجتميع اللورقيي ‪,‬‬
‫وكذلك في انتشار الو سائط المتعددة ‪ ,‬وابتكار و سائط جديدة أك ثر قدرة من الو سائط‬
‫الحالية في اختزان المعلومات واسترجاعها‪.‬‬
‫و سوف يش هد القرن الحالي " الوا حد والعشر ين " تغ ير وا ضح في أشكال المكتبات‬
‫وغيرهيا مين مرافيق المعلومات فلن تقاس قيمية المكتبية بحجمهيا أو فخامتهيا وإنميا‬
‫بمقدار ما تسهم به من جهد في تشغيل المعلومات لخدمة مختلف الغراض‪.‬‬
‫بيل يري البعيض أن أحجام المكتبات سيوف يتضاءل لنيه لييس المهيم هيو اقتناء‬
‫المعلومات وإنما هو مدي تأثير هذه المعلومات في كافة النشطة المحيطة بالنسان‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أكثر من ذلك يري البعض أن العنصر البشري المسئول عن إدارة المعلومات سوف‬
‫يختلف هو الخر‪.‬‬
‫أيضا سيوف تتيم إدارة المعلومات كميا يري الباحثون مين المنزل أو السييارة أو فيي‬
‫الطائرة أو في أي مكان‪.‬‬
‫ويقال أن النترنت سوف يتطور بشكل أكثر تعقيدا وقد تنشأ مشكلت أخلقية بسبب‬
‫الصراع علي المعلومات بين المنتج والمستهلك ‪.‬‬
‫سيوف تكون المنافسية بيين الدول قائمية علي المعلومات بالدرجية الولي بمعنيي أن‬
‫مجتمعات المعلومات هي الن محدودة ولكن في المستقبل سوف تتزايد بسبب التنافس‬
‫الذي سوف يظهر واضحا بسبب المعلومات ‪.‬كل هذا سوف يؤدي ول شك إلي تغير‬
‫في شكل المجتمعات‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أهــم المــراجــع‬

‫إبراهييم أحميد المهدي ‪ .‬دراسيات فيي الرشييف والمعلومات – بنغازي ‪ :‬منشورات‬


‫جامعة قاريونس ‪ 661 – 1996 ,‬ص‬

‫أحميد أنور بدر ‪ .‬علم المعلومات والمكتبات ‪ :‬دراسية فيي النظريية والرتباطات‬
‫الموضوع ية – ط ‪ -1‬القاهرة ‪ :‬دار غر يب للطبا عة والن شر والتوز يع ‪– 1996 ,‬‬
‫‪ 508‬ص‬

‫مح مد فت حي ع بد الهادي ‪ .‬المعلومات وتكنولوج يا المعلومات علي أعتاب قرن جد يد‬


‫– ط ‪ – 1‬القاهرة ‪ :‬مكتبة الدار العربية للكتاب ‪ 205 – 2000 ,‬ص – ( دراسات‬
‫في عليم المعلومات والمكتبات ‪) 5 ,‬‬

‫‪12‬‬
‫فـهـــرس‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪2-3‬‬ ‫تعريف النشر اللكتروني‬
‫‪4‬‬ ‫الوجوه العديدة للنشر اللكتروني‬
‫‪5-6‬‬ ‫بعض تجارب النشر اللكتروني‬
‫‪7‬‬ ‫وسائل نمو النشر اللكتروني‬
‫‪8‬‬ ‫أين مكان الدول النامية من ثورة النشر اللكتروني‬
‫‪9-10‬‬ ‫أثر استخدام تكنولوجيا النشر اللي علي الكتاب‬
‫‪11‬‬ ‫توقعات لمكتبة المستقبل‬
‫‪12‬‬ ‫أهم المراجع‬

‫‪13‬‬

You might also like