Professional Documents
Culture Documents
تـعـريـفـهـا :
هي مموعة وسائل تستخدمها الصارف الركزيّة لتؤثّر على التّسليف والدّين العام وسعر الصّرف ،علمًا أنّ كلّ نوع
من هذه الوسائل له عدد من الساليب الت يتلف العتماد عليها من مصرف مركزيّ لخر حسب البنيان
القتصادي الال لكلّ بلد .
أهـدافـهـا :
-كيف تطوّرت الهداف الساسيّة للسّياسة النّقديّة ؟
حاية قيمة النّقد من التّعرّض للتّقلّبات الواسعة الت يكن أن تنعكس آثارها على مستويات السعار ومعيشة السّكّان
↓
تقيق الستقرار النّقدي
↓
دعم السّياسة القتصاديّة ومساندتا ف العمل على تقيق أهدافها
أوّلً :الساليب الك ّميّة ،الدف :التّأثيـر على ك ّميّة أو حجم التّسليف
أ -تعريفه :هو سعر الفائدة الذي يتقاضاه البنك الركزي من البنوك التّجاريّة لقاء خصم ما لديها من أوراق
تاريّة وسندات أو لقاء ما يقدّمه إليها من قروض وسلفيّات .
ب -الدف من تديده :التّأثيـر على السّوق النّقديّة واتّجاه أسعار الفوائد .
ف حال بوادر تضخّم (حجم تسليف أكثر من الرغوب فيه) :
)2التّأثيـر على سعر الفائدة للجال الطّويلة بقدر ما تكون مفظة البنك الركزي مكوّنة من التزامات طويلة
الجل ⟵إمكانيّة التّأثيـر على أسعار الفائدة التوسطة والطّويلة الجل .
)3التّأثيـر على سعر صرف العملت الجنبيّة من خلل بيعها من ِقبَل البنك الركزي .
الوسـائـل :
سندات الكومة + العملت الجنبيّة + السهم والسّندات + الذّهب + الكمبيالت
)1توافر الوسائل الفعّالة لدى البنك الركزي للتّدخّل ف السّوق النّقديّة .
)2أن تكون إمكانيّات الصارف مدودة ف إعادة تكوين سيولتها دون اللّجوء إل البنك الركزي .
)3ضرورة ملئمة الظّروف القتصاديّة لتطبيق هذه السّياسة .
)1نسبة الحتياطي القانون :هي من أحدث التّقنيّات الستعملة وأكثرها فعاليّة ف مراقبة سيولة الصارف والزء
الجمّد من الودائع بدون فائدة .
-ف حالة التّضخّم :تُرفَع النّسبة لرغامها على الدّ من التّسليفات .
-ف حالة الكساد والنكماش :يفّف البنك الركزي هذه النّسبة .
هدفها :التّأثيـر على وجوه استخدام التّسليف الصرف وعلى حجمه وك ّميّته ،فالسّياسة النّقديّة تسعى إل تشجيع
أنواع معيّنة من التّسليف ترى ضرورة لتمويلها .
حسنتها :مراعاتا لاجات كل قطاع على حدة وضرورات التّوازن والتّنمية القتصاديّة ف القتصاد .
-مضمونا :يتضمّن مفهومها ما يتوافر لدى البنك الركزي من التّأثيـر والسّلطان الدب على الصارف التّجاريّة
أو
من القدرة على إقناع الصارف باتّباع سياسة تنسجم مع ما يرمي إل تقيقه من أهداف .
)1البنك الركزي هو الؤسّسة الت تشغل مكانًا رئيسيّا ف سوق النّقد ويقف على قمّة النّظام الصرف .
)2الدف الرّئيسي لسياسة البنك الركزي خدمة الصّال القتصادي العام .
ل يتحدّد بعوامل تتلف من بلد إل آخر : )3نطاق وظائف هذا النّوع من البنوك التشابة أص ً
-مدى اتّساع ودرجة تنظيم سوقَي النّقد والال .
-مدى تعوّد المهور على استعمال التّسهيلت الصرفيّة .
-درجة التّقدّم القتصادي .
-نوع التّنظيم القتصادي الذي يعمل ف ظلّه البنك الركزي .
)4وظائف البنك الركزي ارتفعت ونت .فالبنوك الركزيّة العريقة نشأت ف بادئ المر كبنوك تاريّة بتة ثّ
أضافت إل وظائفها الول للبنك الركزي ،كبنك إنلترا مثلً .
)5ف تطوّر البنوك الركزيّة العريقة كانت وظيفتا الصدار والقيام بدمات مصرفيّة للحكومة ها الوظيفتيـن
الوّليّتيـن من وظائف البنك الركزي ،ثّ اضطلع البنك الركزي براقبة الئتمان وتوجيهه .وتتلف وسائل
تقيق ودوافع هذه الوظيفة ف النّظام القتصادي الرّأسال عنها ف النّظام الشتراكي .
هيّة يلو من وجود بنك مركزي .فالبلد النّامية الت تلّفت عن ركب التّقدّم القتصادي )6ل يعد الن بلد ذو أ ّ
سارع بعضها إل إنشاء بنوك مركزيّة عن طريق تويل بنوك تاريّة كبية كانت تقوم ببعض وظائف البنك الركزي
حيث أضفت عليهم قانونًا الوظائف الخرى الاصّة بالبنك الركزي .ولكم معظم هذه البلدان أنشأت بنوكًا
مركزيّة إنشاءً جديدًا كدول أميـركا اللتينيّة وسوريا .
)7البنوك الركزيّة ف العصر الديث تقوم بكل أو ببعض الوظائف التية :
-إصدار أوراق النّقد القانونيّة تت قيود معيّنة تتّفق مع حاجة العاملت .
-القيام بالدمات الصرفيّة الت تطلبها الكومة .
-تأدية الدمات الصرفيّة وتقدي الساعدة للبنوك التّجاريّة ،ومن ثّ يطلق على البنك الركزي تأكيدًا لذه
الوظيفة "بنك الصدار" .
-مراقبة الئتمان كمّا ونوعًا وتوجيهه وجهة تتّفق وتفيد سياسة نقديّة مرغوب فيها .
-إدارة احتياطات البلد من العملت الجنبيّة ومراقبة أحوال التّجارة الارجيّة ،بغرض الساهة ف تقيق
استقرار أسعار الصّرف الجنب .
)1وظيفة إصدار أوراق البنكنوت أول وظائف البنك الركزي وتيّزه عن البنوك التّجاريّة العاديّة وزادته مكانة عندما
أصبحت أوراق النّقد الصدرة عملة قانونيّة ذات قوّة إبراء غيـر مدودة وعندما استخدمتها البنوك كإحتياطي
مقابل ودائعها .
)2كان هناك أكثر من بنك يقوم بإصدار وعود بالدّفع عند الطّلب ولكن نتيجة للتّجارب النّقديّة للمم تركّزت هذه
الوظيفة ف بنك واحد .فترتّب على ذلك اكتساب أوراق النّقد الصدرة مكانة عالية لدى جهور التعامليـن
وزادت ثقته ف قيمتها ،ما مكّن البنك الركزي من التّأثيـر ف حجم الئتمان عن طريق التّأثيـر ف حجم
الحتياطات النّقديّة الت تتفظ با البنوك التّجاريّة مقابل ودائعها .
)3إ ّن قيام بنك واحد بذه الوظيفة الطيـرة يقدّم ضمانًا أكبـر ضدّ الفراط ف إصدار أوراق النّقد الذي قد ينتج
عن تعدّد بنوك الصدار .
التّقييم :
أ -ف حالة الرّواج :
إرتفاع قيمة العاملت ⟵ارتفاع الطّلب على النّقود ⟵ارتفاع الصدار والودائع الصرفيّة ⟵ميل
نو ارتفاع السعار .
إنّ إخضاع عمليّة خلق النّقود للطّلب عليها تقود ف النّهاية إل التّضخّم النّقديّ مّا يهدّد بتدهور قيمة النّقد .
)2ف نظر أنصار هذا النّظام أنّ هذا القيد يول دون زيادة الصدار زيادة غي مرغوب فيها مّا يهدّد
قيمة النّقد بالتّدهور .
)3منتقدو هذا النّظام رأوا ف "قيد الذّهب" جودًا يعله قليل الرونة .
ب -نظام الصدار الزئي الوثيق :
)1يتوي هذا النّظام على شيءٍ من الرونة بالنّسبة لذلك الزء من الصدار الوثيق مقارنة بنظام غطاء
الذّهب الكامل .ولكن بعد الوصول إل حدّ الصدار الوثيق ويصبح هذا النّظام جامدًا ويضع البك
الركزيّ ف وضع يعجز معه عن الستجابة إل الزّيادة ف الطّلب على النّقد الصدر لعدم وجود رصيد
كافٍ من الذّهب .
)2إدخال قدر من الرونة عليه يتمّ بزيادة الدّ القصى للمصدر من النّقد الوثيق .
هيّة الذّهب كعنصر من عناصر غطاء الصدار وأصبح الصدار )3ف الوقت الاضر تضاءلت جدّا أ ّ
عمومًا مغطى بالوراق الاليّة الكوميّة .
)2يكن اعتبار هذا النّظام أكثر مرونة من النظمة السّابقة ،لكنّ المود فيه يظهر عند بلوغ الصدار
الدّ القصى ،فقد تتاج سوق النّقد إل كمّيات إضافيّة من أوراق النّقد ف وقت يكون البنك
الركزيّ قد بلغ فيـه الدّ القصى مّا يستتبع معه تغييـر القانون ؛ وقد ل يكون ف المكان تغييـر
القانون بالسّرعة الطلوبة ،فيحدث النكماش .
الصـول الـخـصـوم
أوّلً :الصول تامّة السيولة عدية الرّبيّة أوّلً :الوارد الذّاتيّة
-1النّقديّة ف خزينة الصرف التّجاري . -1رأس الال الدفوع
-2رصيد النّقديّة لدى البنك الركزي . -2الخصّصات
-3الحتياطات
-4الرباح غيـر الوزّعة
ثانيًا :الصول السّائلة والدرة للعائد ثانيًا :الوارد غيـر الذّاتيّة
-1أصول شديدة السّيولة :أصول شبه نقديّة -1الودائع
-2أوراق ماليّة حكوميّة (الارية وغيـر الارية)
-3القروض والسّلُفات -2حسابات مدينة للمصارف الخرى وللمراسليـن
ثالثًا :أصول عالية الرّبيّة -3القروض من الصرف الركزيّ
مموع الصول = مموع الصوم
ما هي الوارد ؟
الوارد هي التزامات (أو خصوم) على الصرف التّجاريّ نو الغيـر .
__________________________________________________
)2مموعة الصول عالية السّيولة والُ ِدرّة للعائد :تتمتّع بدرجة عالية من السّيولة مع وجود معدّل للعائد يتناسب
عكسيّا مع درجة السّيولة .
أ -الصول شبه النّقديّة :
-الرصدة النّقديّة الستحقّة على الصارف الخرى .
-أوراق ماليّة وتاريّة مصومة .
القروض القابلة للستدعاء عند الطّلب .
ب -الوراق الاليّة الكوميّة :هي عالية السّيولة بسبب الثّقة العالية ف الهة الصدرة لا .
-أذون الزانة :أصول قصيـرة الجل .
-سندات طويلة الجل :أصول طويلة الجل .
يساهم وجود هذه الصول ف مكوّنات النّسَب القانونيّة للحتياطيّ والسّيولة ف زيادة درجة سيولة هذه
الصول .
ج -الوراق التّجاريّة الخصومة :
هي أوراق تاريّة يبادلا حائزوها بنقديّة قبل ميعاد استحقاقها ولذلك فإنّ البلغ الذي يدفعه الصرف
التّجاري مقابلها يكون أقلّ من القيمة النّقديّة الكتوبة عليها بقدار فائدة مصومة بعدّل يتناسب طرديّا مع
طول الفترة الزّمنيّة بيـن طلب العميل القابل النّقدي للورقة وتاريخ سداد قيمتها السيّة .وتزداد سيولة
هذه النّوعيّة من الصول إذا كانت معتمدة من أحد بيوت القبول ،حيث نوصف الورقة التّجاريّة ف هذه
الالة بكونا من الدّرجة الول أو مضمونة .
السّوق الال :هو الكان أو اليكانيكيّة الت يتمّ بوجبها ومن خللا الصول على الصول (أو الوجودات) الاليّة
وتداولا .ويسمح تطوّر السّوق الال ف تعاظم متوسّط نصيب الفرد من الدّخل القيقي ما يزيد
الجال الال والنّقدي تط ّورًا
الصول الاليّة :هي أدوات الئتمان ،أو بعن أدق هي الديونيّة ذاتا ،وتنقسم إل ...
-أصول ماليّة مباشرة :هي إصدارات تقوم الوحدات ذات العجز بإصدارها للستدانة من
الوحدات ذات الفائض كالسهم والسّندات الت تصدرها الشروعات لنقل
فوائض الفراد للحصول على الموال الت تتاجها .
-أصول ماليّة غيـر مباشرة :هي إصدارات تقوم بإصدارها مؤسّسات ماليّة وسيطة بغية الصول
على مدّخرات الوحدات ذات الفائض لتقوم هذه الؤسّسات
الوسيطة بإقراضها بدورها للوحدات ذات العجز .
الوظيفة الساسيّة للوسطاء الالييـن :شراء الصول الاليّة الوّليّة من القترضيـن النّهائيّيـن وإصدار أصول ماليّة
غيـر مباشرة مقابلة لا ليقتنيَها القرضون النّهائيّون .
-الصدارات النّقديّة :الصول لقل من عام (قصيـرة الجل) ،ويتمّ التّداول فيها ف السّوق النّقدي .
-الصدارات الاليّة :أصول ماليّة لكثر من عام (طويلة الجل) ،ويتمّ التّداول فيها ف السّوق الال .
ملحظة :الوسطاء الاليّون الذين يتعاملون ف سوق النّقد يتلفون عن هؤلء الذين يتعاملون ف سوق الال .
الستعانة بؤلء البـراء يكّنهم من اتّخاذ قرارات أفضل ،ولو ل يكن هذا صحيحًا أحيانًا إلّ أنّ تكلفة جع
وتليل البيانات من ِقبَل الوسطاء الاليّيـن تكون غالبًا أقل مّا لو قام بذلك الدّخرون الصليّون .
)2تفيض تكاليف التّعامل ف الصول الاليّة الباشرة :
أي التّكاليف الت تنطوي عليها عمليّات شراء الصول الاليّة الباشرة والحتفاظ با وبيعها .
فلقد كانت النّظريّة الكلسيكيّة تنظر إل القطاع الالّ على أنّه مرّد قطاع مايد يمع الوارد الاليّة ليموّل با
القطاعات النتاجيّة حسب إنتاجيّتها .
هيّة القطاع الال :حيث قرّر أنّ التّوازن العام للقتصاد القومي ل إل أن ظهر كين وحاول جذب النتباه حول أ ّ
يتحقّق إلّ إذا تقّق التّوازن ف متلف القطاعات (با فيها القطاع الال) .فشرط التّوازن العام ف النّظريّة الكينيّة
هو توازن سوق النّقد والال وسوق النتاج وسوق العمل .
-يستطيع الدّخرون مقابلة حاجاتم إل السّيولة ولو جزئيّا على القل بتخلّيهم عن النّقود وبعض الصول
الخرى مقابل حصولم على ديون مرتفعة السّيولة على الوسطاء الاليّيـن تكون حالة السّداد عند أو بعد
فترة قصيـرة .
-تتميّز تكلفة الصول على الدّيون على الوسطاء الاليّيـن ثّ تويلها إل نقود بأنّها تكون منخفضة ف معظم
الالت ،حيث ل تتطلّب عادةً أكثر من زيارة على الوسيط الال أو بريد .
ويكون مقدار النّقود والصول السّائلة الخرى الت يتعيّن أن يتفظ با الوسيط لقابلة احتياجاته الذّاتيّة من السّيولة
أقل بكثيـر من تلك الت يتفظ با الدّخرون النّهائيّون ،فالوسيط يتاج إل الحتفاظ بالنّقود أو الصول السّائلة
فقط لواجهة احتمال أن تزيد مدفوعاته على متحصّلته .
غالبيّة الوسطاء الاليّيـن يلقون ويصدرون مديونات ماليّة على أنفسهم (وهي الصول الاليّة غيـر الباشرة) والت
تتمتّع بصائص متلفة تامًا عن خصائص الصول الباشرة الت يتفظون با .ومن ثّ يقال إنّ الوسطاء الاليّيـن هم
صنّاع السّيولة .
أمّا الوسيط الال فإنّه يكن من شراء أحجام كبيـرة ومتنوّعة من الصول وهو بذا يقّق وفرًا ف تكلفة الشّراء
واليازة فضلً عن أنّ تنوّع الصول يعطيه قدرًا من المان ضدّ ماطر انفاض قيمة بعضها نظرًا لحتمال أن
ترتفع قيمة البعض الخر ف نفس الوقت با يلغي الثر الوّل .
ل يعرف أنّه يوز دينًا ف مواجهة وسيط تتميّز مفظة أوراقه الاليّة بالتّنوّع
إنّ الذي يقتضي أصولً ماليّة لوسيط ما ّ
الذي يدن حجم الخاطرة الحتملة .
اليرادات تأت من عمليّات القراض والستثمار والعمولت على الدمات الصرفيّة .
النّفقات تتمثّل ف نفقات إدارته وتشغيله والفوائد الت يدفعها على ودائع الفراد لديه +السائر الرّأساليّة الت قد
تلحق به نتيجة لنفاض القيم السّوقيّة لبعض أصوله والقروض الت يعجز عن استردادها ،والرباح الرّأساليّة الت
تنتج عن ارتفاع القيم السّوقيّة لبعض أصوله .
وبالنّسبة لتحقيق أكبـر إيراد إجال مكن فهناك مصلحة اقتصاديّة كبيـرة للبنك ف زيادة حجم عمليّاته الصرفيّة
من قروض واستثمارات وغيـرها ،فكلّما زادت قروض البنك واستثماراته كلّما زاد إيراده الجال .أضف إل هذا
أنّه كلّما كانت هذه القروض والستثمارات قليلة السّيولة كلّما كانت تدرّ عليه إيرادًا أكبـر .
بعض الحيان قد ترغم الظّروف القتصاديّة البنوكَ على الحتفاظ بفائضٍ من الحتياطي النّقدي كما ف أوقات
الكساد القتصادي يعرض معظم العملء عن القتراض من البنوك ،كما أنّ رجال البنوك أنفسَهم يزداد تفضيلهم
بالتفاظ بزء من أموالم .
للمحافظة على استمرار الركز الال للبنك سليمًا أو ما يسمّى "يسار البنك" .يب أن تتعادل على القل القيمة
الفعليّة للصول الت يلكها مع قيمة التزاماته للغيـر .وتقاس درجة سلمة الركز الال كنسبة بيـن القيمة الفعليّة
لصوله وقيمة التزاماته للغيـر .فكلّما زادت هذه القيمة عن الواحد الصّحيح كلّما ارتفعت سلمة الركز الال
للبنك .
إذا ساور أصحاب الودائع الشّك ف سلمة الركز الال للبنك فإنّ البنك يتعرّض للفلس حيث يهرع أصحاب
الودائع للمطالبة با ،وحيث أنّ البنك ل يكون لديه نقد سائل يكفي جيع طلبات الودعيـن ف وقت واحد ،فبناءً
عليه يترتّب على عدم سلمة الركز الال للبنك تديد لسيولة البنك .
)1نسبة العائد على حقوق الساهيـن = R.O.Eصاف الرباح ÷ متوسّط حقوق الساهيـن .
تقيس هذه النّسبة معدّل العائد للمساهيـن ،أي معدّل الرّبح الصّاف الذي ينيه الساهون من استثمار أموالم
ف البنك .وتدلّ هذه النّسَب على مدى كفاءة إدارة الصرف ف توظيف أموال الساهيـن .
)2نسبة العائد على الوجودات = صاف الرباح ÷ متوسّط الوجودات .
هذه النّسبة تقيس مدى كفاءة إدارة الصرف ف استخدام وإدارة الوجودات .
الــسّــيــولــة
كان رجال البنوك ف الاضي يقصرون صفة السّيولة الاصّة بالصول الت يستثمرون فيها مواردهم النّقديّة على ذلك
النّوع من الصول الذي يتمثّل ف الئتمان قصيـر الجل .والجّة أنّ هذا النّوع من الصول يتمتّع بتصفية ذاتيّة
لنّها تنشأ عن عمليّات تاريّة حقيقيّة (نظريّة القرض التّجاري) .
وقد انتُقدت هذه الفكرة على أساس أ ّن سيولة أصل معيّن ل تتوقّف على طبيعته بقدر ما تتوقّف على إمكانيّة تويله
إل نقد حاضر عند الاجة .
لقد تراجع أنصار نظريّة القرض التّجاري ف موقفهم وقالوا بوجوب تعريف سيولة الصل ليس فقط بإمكانيّة تويله
إل نقد سائل بل بدون خسارة أيضًا .
إنّ البنك يُعتَبَر ف حالة مُرضية من حيث السّيولة إذا كان ف مركز يتمكّن فيه من مقابلة حاجات الودعيـن إل نقد
حاضر يستطيع الصول عليه ف الال عن طريق تويل بعض أصوله إل نقد حاضر دون خسارة .
البنك التّجاري الذي يعمل ف سوق متّسعة (كسوق لندن النّقديّة) كان يكفيه رصيد نقدي متوسّطه 10أو %11
وانفضت إل %8الن .ونسبة الحتياطي النّقدي ف البنوك النليزيّة ظلّت حتّى عهد قريب ل يدّدها القانون بل
تستند إل العرف التّبع .أمّا الن فقد أصبحت بنسبة قانونيّة .
إيداع وسحب النّقود من جانب العملء ل يتعادلن ،ويترتّب على ذلك تغيّر دائم ف حجم الرّصيد النّقدي للبنك
التّجاري .
ما يهمّ السؤوليـن ف البنك التّجاري التّغيّرُ ف نسبة الرّصيد النّقدي (النّقديّة ف خزينة البنك التّجاري +أرصدة
البنك التّجاري لدى البنك الركزي ÷ الودائع واللتزامات الخرى على أساس أنّها أحد القاييس الهمّة لسيولته .
وكـي نتعرّف على الثر النفصل لكلّ عامل على نسبة الرّصيد النّقدي أو فاعليّته نفترض غياب آثار العوامل
الخرى .
ملحظات :
-كل عامل يترتّب عليه زيادة ف الوارد النّقديّة التاحة للبنك ويرفع نسبة الرّصيد النّقدي بسبب الزيادة ف الوارد
النّقديّة أو الرصدة الودعة ف الصرف الركزي أو ف الثنيـن معًا .
-ارتفاع بسط نسبة الرّصيد النّقدي إمّا أن يرافقه ارتفاع ف مقام هذه النّسبة (الودائع) بعدّل أقل كما هي الال
بالنّسبة للعامل الوّل أو ل يرافقه أي تغيّر كما ف بقيّة العوامل .
-إنّ أثر زيادة اليداع على رفع نسبة الرّصيد النّقدي أقل من أثر أي من العوامل الخرى .
عوامل تفص نسبة الرّصيد النّقدي :
أ -زيادة سحب الفراد من ودائعهم نقدًا .
ب -سداد قروض كان البنك قد اقترضها من البنك الركزي .
ج -تقيق رصيد مدين ف ذمّة البنك لصال البنوك الخرى كنتيجة لعمليّات القاصّة .
د -زيادة السحوبات النّقديّة النّاتة عن التّوسّع ف منح الئتمان .
ملحظات :
-كل عامل يترتّب عليه انفاضًا ف الوارد النّقديّة التاحة للبنك ويفض حجم ونسبة الرّصيد النّقدي .
-الثر النفصل لكلّ عامل يفض الوارد النّقديّة أو الرصدة الودعة ف الصرف الركزي أو ف الثنيـن معًا .
-الثر النفصل لزيادة سحب الفراد من ودائعهم بقدار معيّن ف تفيض نسبة الرّصيد النّقدي يكون أقل من الثر
النفصل النّاتج عن انفاض الوارد النّقديّة التاحة بنفس القدار لتحقيق أيّ من العوامل الربعة الخرى .
ضيّق :
الفهوم الصري ال ّ
تطوّر الفهوم الصري للملءة من نسبة رأس الال إل الودائع أو إل الوجودات ليتبط بستوى رأسال الصرف أو
بجموع أمواله الاصّة الضّروريّة والكافية للمؤسّسة انطلقًا من مبدأ ضرورة الحافظة على حجم معيّن من هذه
الموال .
...للسباب التّالية ...
أ -دعم ثقة الودعيـن بوجود رأسال كافٍ لتأميـن نشاط الصرف ونوه .
ب -تغطية السائر غيـر الرتقبة وتأميـن متابعة الصرف لنشاطه بعد إطفاء هذه السائر أو تأميـن أموال إضافيّة
استثنائيّة لواجهة هذه السائر .
ج -التّجاوب مع الرّأي القائل بأن على كل مؤسّسة تسعى إل تقيق الرّبح الستناد إل رأسال كافٍ لتأميـن
نشاطها .
أ -ربط متطلّبات رأس الال لدى البنك بالخطار النّاتة فعاليّته الختلفة (داخل وخارج) بصرف النّظر إن كانت
تلك الفعاليّات قد دوّنت ضمن ميزانيّته العموميّة أو خارجها .
ب -تقسيم رأس الال إل فئتيـن :أساسي ومساند (أو إضاف :قروض الدّعم) .
ج -يعطي التّفاق إطارًا عامّا لتصنيف فعاليّات البنك إل فئات متعدّدة من الخاطر بأثقال متلفة وإجراءات متعدّدة
لحتساب الخاطر للوصول إل نسبة رأس الال إل الصول الطرة .
د -يبيّن التّفاق الدّ الدن لعيار نسبة رأس الال إل الوجودات الطرة ، % 8وف حالت مدّدة فإنّه يأخذ
بعيـن العتبار عوامل أخرى قد تؤدّي إل تسيـن النّسبة كمركز السّيولة وكفاءة الدارة وربيّة الصول .
ه -يدّد التّفاق جدو ًل زمنيّا لتحقيق الدن للنّسبة التوخّاة عام . 1992
يعتبـر بازل ( )2أكثر تعقيدًا من اتّفاق بازل ( )1وذلك لسباب عدّة ،أهّها :
)1إنّ تقييم الخاطر ف بيئة تتميّز بتطوّر وزيادة الدوات الاليّة الديدة والستراتيجيّات الاصّة با يعتبـر أمرًا
معقّدًا .
)2إنّ مهودات التّطوير والتّعديلت الت نتجت عن اتّفاق بازل ( )2أصبح لا أهداف ،نلخّصها با يلي :
أ -تطوير طرق قياس وإدارة الخاطر الصرفيّة .
ب ****** -بدرجة أكبـر بيـن حجم رأس الال وحجم الخاطر .
ج -تطوير الوار بيـن مسؤول البنك والسّلطة الرّقابيّة .
د -زيادة درجة الشّفافيّة بالنّسبة للمخاطر الت يتعرّض لا البنك .
ف كلّ بلد مؤسّسات تفظ النّقود وتشد موارد الجتمع من الموال وتسد حاجات البلد إل متلف ضروب
الئتمان التفاوتة الجال .
يطلق على سوق التّعامل ف الئتمان أو القروض قصيـرة الجل اصطلح السّوق النّقدي ،ويعرف سوق القتراض
لجل بالسّوق الال .لذا ،فالنّظام الئتمان يتألّف من جلة من الؤسّسات الت تعمل بالسّوقيـن الال والنّقدي .
وربّما كان من الصّعب الوصول إل تعريف دقيق لِما يدخل ف نطاق البنيان الصرف من هذه الؤسّسات .ولقد اتّجه
التّطوّر الصرف إل اتّساع نطاق العمليّات الت تزاولا البنوك التّجاريّة على وجه الصوص .فل عجب ،والالة
هذه ،أن استغنت كثيـر من التّشريعات عن صياغة تعريف صريح للبنوك بتعداد أنواع الؤسّسات الئتمانيّة الت
تعتبـر ف نظر الشرّع بنوكًا أو بإيراد متلف العمليّات الت تلع مزاولتها وصف البنوك على الؤسّسات الت
تتخصّص فيها .
إنّ البنوك نفسها ف ما بينها تبعًا لنوع الوظائف الت تؤدّيها وطبيعة العمليّات الت تتوفّر عليها .فليست البنوك
التّجاريّة بالنّوع الوحيد من أنواع البنوك بالعن العام .إذ تقوم إل جانب هذا النّوع من الؤسّسات الصرفيّة عدّة
أنواع من الؤسّسات الئتمانيّة الت تزاول أعما ًل مصرفيّة بالضافة إل التّخصّص ف تقدي نوعٍ معّينٍ من الئتمان أو
ف توجيه خدماتا للوفاء باجات ميدان معيّن من ميادين النّشاط القتصادي ،كبنوك العمال وبنوك التّسليف
...الزّراعي والبنوك الصّناعيّة
ب -الرابون العاديّون :كانوا يقرضون أموالم مقابل عمولة .فالراب يستخدم أمواله الاصّة ف القراض ويتقاضى
ف مقابل ذلك مبلغًا يسمّى ربًا .
ج -الصّاغة :من تارة اللى والعادن اكتسبوا خبـرة بسوقها .وبدأوا لحقًا بالصول على أموال من الفراد
صرّاف
بصفة وديعة لديهم وف حراستهم ف مقابل شهادات إيداع ،وبذلك جعوا مهنة أعمال ال ّ
والصرافة .
تقوم البنوك بكلّ هذه العمليّات من صرف وصرافة ومنح قروض وقبول الودائع .والديد أنّها تنح القروض من
أموالا ومن ودائع العملء ومن ودائع أخرى تلقها البنوك خلقًا .
أثر هذا الصل التّاريي على طبيعة البنوك الديثة وعلى عمليّاتا :
)1البنوك الول هي بنوك تقوم بدور الّتجّار ف تويل التّجارة وهي بنوك تاريّة وأهم البنوك الديثة .كما كانت
أداة الئتمان الول هي الكمبيالة وهي ورقة استحدثها الّتجّار الوجودون ف بلد متلفة لتسهيل عمليّات
الستيـراد والتّصدير .
)2نشأت البنوك الديثة عندما قبلت ودائع العملء أي على أساس القتراض من العملء والتّعهّد بالدّفع فيما بعد .
وبدأت تقرِض هذه الودائع ،والمع بيـن العمليّتيـن مكّن البنوك ف ما بعد من تقدي الئتمان عبـر خلق
الودائع .
ولقد استطاعت هذه البنوك من خلل سعيها إل الرّبح أن تنمّيَ وظيفتها وأن تدفع بالجتمع الرّأسال ف الوقت نفسه
إل الستوى العال الذي بلغه .
تعد زيادة حجم الشروعات وتركّز النتاج من أهم معال النّشاط القتصادي ف العصر الديث .ول يشذّ النّظام
ف منذ
الصرف عن غيـره من ميادين النّشاط القتصادي من حيث انتشار ظاهرة التّركّز فيه .فقد تيّز التَّطوّر الصر ّ
منتصف القرن التّاسع عشر بتركّز العمليّات الصرفيّة ف أيدي عدد قليل من البنوك العمالقة ذوات الشّباك متّسعة
الفروع ،واضمحلل عدد البنوك الصّغيـرة ف معظم البلدان .ويكن القول إنّ التّركّز الصرف ظاهرة عامّة من
ظواهر النّظام القتصادي الديث .
)1سهولة تميع البنك الكبيـر للموال نظرًا لِما يترتّب على ضخامة حجم الؤسّسة من بعث الثّقة ف نفوس النّاس
وزيادة مقدرتا على توفيـر التّسهيلت اللئمة للعملء .
)2اتّساع مقدرة البنوك الكبيـرة على التّكفّل بتقدي ما تتاجه الؤسّسات الصّناعيّة و الؤسّسات التّجاريّة الكبيـرة
من ائتمان .
)3توزيع الخاطر با يترتّب على هذا من تقليل احتمال العسار .ذلك أنّه كلّما كبـر حجم البنك وتعدّدت
فروعه كلّما ازداد تنوّع العمليّات الت يقوم با ،ما يزيد متانة الركز الال للبنك ،إذ يقل بذلك احتمال تأثّر
مركزه بأزمة طارئة .
)4ارتفاع مستوى الكفاية الفّنيّة ف البنوك الكبيـرة نظرًا لِما تتّسع له مواردها من استخدام العناصر الفّنيّة المتازة
وإنشاء أقسام البحوث وما إل ذلك .
اللصة :
كلّما تضاءل حجم البنك ازداد خطر تعرّضه للفلس ف فترات الزمات ،سواء أكان هذا لعدم تنوّع الصول
وضيق التّوزيع الغراف للمخاطر أم لعدم إمكان البنك العتماد على الفروع الخرى ف سدّ حاجته للموال عند
الضّرورة أم لنفاض مستوى الكفاية الفّنيّة .
يرجع تصّص البنوك أو عدمه إل عوامل اقتصاديّة مستمدّة من طبيعة النّظام القتصادي والتّنظيم الئتمان اللذين
تزاول البنوك عمليّاتا فيهما ،من ذلك :
-مرحلة النّمو القتصادي وسرعته .
-درجة نو السّوقيـن الال والنّقدي .
-نوع الودائع الت تتفظ البنوك با .
أهّيّة نو السّوق النّقدي بالنّسبة للنّظام الصرفّ :
صلحية السّوق النّقدي تتوقّف على مدى نائه ،أي على :
)1مقدار سعته وما يتمتّع به من سيولة ونشاط .
)2مدقار ما يتّفق للمنافسة من سلطان ف تديد شروط التّعامل فيه .
شرط سيولة السّوق :مدى سهولة تويل تلك الصول إل نقود عند الضّرورة المر الذي يتوقّف على مبلغ نشاط
التّعامل ،وعلى مقدار ما يتوافر للسّوق من موارد .
سبب قصور نو السواق النّقديّة (إن وجدت) ف البلد حديثة العهد بالنّظام الصرف :
)1ضيق نطاق التّعامل بالوراق التّجاريّة ف العاملت الدّاخليّة .
)2عدم توافر أسواق يعتد با للتّعامل ف الموال القرضة لدى الطّلب أو ف وقت قصيـر .