Professional Documents
Culture Documents
فكل فلسفة سياسية واقتصادية نظرت الى هذه الوسائل نظرة مختلفة تبعا لطارها ونظرتها
تجاه حرية التعبير وتراوحت هذه الفلسفات بين الفكر الحر الشتراكي والتسلطي (الشمولي )ولكن
فى حقي قة ال مر كا نت ال سلطات ال سياسة والقت صادية قد وظّ فت هذه الو سائل بالش كل الذي يخدم
أغراضهيا وتوجهاتهيا السيياسية فقيد ضربيت هذه السيلطة وتران أسياسيان هميا( التموييل وحدود
الحر ية فى الت عبير) وهكذا سار الجم يع بح سب متطلبات ال صراع لل سلطة الحاك مة على ال صعيد
تخد ير المجت مع محل يا وك سب ود الشعوب الخرى من خلل تجم يل ال صورة دعائ يا وبش كل عام
ليمكن لنا ان نقر ان هناك حرية فعلية للعلم بحسبما هو مكتوب فى الدساتير والتشريعات التي
يلوح بها الجميع وعلى الرغم من ان لمتلك وسائل العلم اتجه نحو القطاع الخاص الى انه فى
ذات الوقت محكوم بالسلطة ال سياسية و الجتماعية ولكن هذا ل يعنى ان حرية العلم وعلقتها
بالنظمية والحكومات تسيير بسيياق واحيد وبالتالي فنرى هناك تباينيا فيى السيطوة التيي تمارسيها
النظمة على وسائل إعلمها بحسب البيئة الجتماعية وشكل نظام الحكم السائد .
بعض المواثيق والتفاقات الدولية المعنية بحرية الوصول
للمعلومات
ديباجة العلن العالمي لحقوق النسان( مادة ) 19
المادة ( ) 19من ميثاق العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية .
اعلن المصصم المتحدة /اليونسصصكو /صصصنعاء 1966الخاص باسصصتقلل
وتعددية مصادر الحصول على المعلومات .
اما النوع الخر من أنواع الرقابة فهو مايدعى بالرقيب الحكومي الجرائي :ويعمل وفق
فريق عمل رقابي لمضمون وسائل العلم وله الحق في إحالة المؤسسة الخارقة للضوابط للقانون
او بتشريع منه ( بحسب صلحياته من قبل النظام الحاكم ).
-3أهمية الحصول على المعلومات في العمل العلمي
يؤكد المختصون في مجال المعلومات الجتماعية من أن القدرة على التجديد هي رهينة
التحكم في المعلومات وحسن توظيفها وسهولة الوصول لها .فمجتمع المعرفة والمعلومات إذن هو
(( حالة من المتياز الفكري والمعرفي والتقني ومن التقدم العلمي والعلمي )) ،كذلك وصف
على انه الثورة المتعددة المعاني والتجاهات .ولكن ما التأثيرات التي الممكنة في مجال
تكنولوجيا التصال والعلم ؟
لبد من الشارة إلى التفاوت الكبير في بنوك المعلومات وطرق الفادة منها ،مما جعل
الخارطة العلمية في العالم تبدو ل متوازنة وتميل الى مشهدا مفاده ( البعض يبتلع الكل ) من
خلل الهيمنة والتسلط بعضه تقني والخر يتعلق بالخبرة ودرجة الحريات العلمية وتشريعاتها
وارتفاع مستوى التعليم وبالطبع الى طبيعة النظام السياسي السائد .وينعكس هذا التفاوت بطبيعة
الحال على سرعة الوصول إلى المعلومات اولً وتوظيفها في الوقت المناسب ثانيا .
والحقيقة الماثلة لنا تؤكد تباين المكانات التوظيفية على ما يمكن تسميته ( فجوة المعرفة )
والتي تعترض سير عمليات تداول المعلومات بشكل عام ،ومعطيات العلم بشكل خاص ،بين
ثنايا المجتمع ،فل تزال بعض الصحف ووسائل العلم المحلية تنظر إلى المتلقي نظرة ( السجين
السابق ) الذي ل يتعرض إل الى قناته ،وهي تسير بهذا الفتراض لغيةً الفهم الحقيقي والواقعي
الذي تسير بها عمليات التعرض إلى وسائل العلم المختلفة ،فضائية ام أخرى مسموعة أم
مقرؤءة من وجهة النظر الخاصة أرى من المفيد ان تُراجع الملفات العلمية بشكل شامل ومعمق
،وعلى أساس تفهم جملة من اعتبارات التغيير منها :الحتمية التقنية ،وشيوع الديمقراطية وحق
النسان بحرية تداول المعلومات ،وإخضاع العمل العلمي للسلوك العلمي الميداني .
-4مفهوم المعلومات:
هيي كيل الحوادث والخبار والنشطية والحقائق والبيانات المتعلقية بحراك المجتميع والفراد
والحكومة ،في الجوانب المختلفة ،والتي يراد لها ان تنشر وتعمم الى الرأي العام بغرض اتخاذ
موقف او رأي صائب نحوها.
ية وأجندتهيا
ية بعميل الحكومي
ياسية للرأي العام متعلقي
-4معلومات أسي
المستقبلية تحجب عن وسائل العلم في الغالب.
وبعد تولى النظام السابق مقاليد سلطة العراق كان العلم العراقي قد سار على أفق سياسي
يعيبر ويشييع طبيعية وتوجهات هذا النظام إذ كانيت جمييع وسيائل العلم مملوكية للدولة وبالتالي
تعبر عن سياستها من خلل حصر وتقنين قنوات معينة مقرؤة او مرئية او مسموعة وهنا بالطبع
كان ل مجال للحد يث عن حر ية العلم او وظيف ته فى الت عبير عن ضم ير المجت مع واحتياجا ته
ال ساسية ول نر يد ان نعرج على طبي عة التوظ يف الدعائي وال سياسي الذي كان قد مار سه النظام
من خلل الجهزة العلمية لنه واضح للعيان كجزء من مؤسسات الدولة التحريضية التى ارتكز
عليها فى خطابه السلطوي.
-6مصادر وأدوات المعلومات العلمية الساسية :
-1المراسلون
-2المندوبون
-3كتاب التحقيقات
-4قسم دراسات الرأي العام
-5النترنت
-6الفضائيات
-7وكالت النباء الدولية والقليمية والمحلية
-8تصريحات المسؤلين في الحكومة
-9الكتب والمراجع والصحف والذاعات الموجهة والمحلية
-10المكاتب العلمية في الوزارات والدوائر
-11ثنايا المجتمع الخرى ،ثقافية ،اقتصادية ،مجتمعية
-6القضايا المحجوبة إعلميا
-1السياسة العامة للحكومة
-2العلقات الخارجية
-3الستثمارات الجنبية
-4جدول التخصيص المالي السنوي
-5صرفيات المؤسسات والدوائر
-6مسببات الخفاقات لبعض القضايا التي أعلنت في السابق
-7دواعي القرارات والتشريعات الصادرة والمنفذة
-8التسريب الخبري النتقائي.
-9أجندة الحكومة ومجلس النواب
-10حجم الضرار الناجمة عن الكوارث والرهاب
-11حجم الفساد الداري والمالي في ثنايا المؤسسات .
-12المقارنة بين المعلن والمنجز الفعلي للمشروعات
-13قرارات مجلس شورى الدولة ومجلس الوزراء والنواب
-14كل القضايا التي يحتاجها الرأي العام للستفهام عن حدث او قضية او حلول بالشكل الذي ل
يتعارض فعليا بالضرر على المصلحة العليا ( للمجتمع ) وليس على الحكومة .
-15سياسات التنمية المستدامة
-16الحصاءات الجتماعية ،قوى العمل ،البطالة ،المراض ،معدلت الستهلك اليومي
-17التجارة الخارجية ،والموارد الداخلية
-18مشكلت وإخفاقات الدارة الحكومية في المؤسسات ودوائر الدولة ،والمتحقق الشهري منها .
-19الشفافية في مصروفات وإيرادات المسؤلين السنوية .
-20التهديدات الستراتيجية ،النفط ،الصناعة ،الراضي ،المياه ،دول مجاورة ،مستوى التعليم
-21التحالفات والتفاقات التجارية والعسكرية والمنية .
-22ملفات الحكومة الخرى
استنتاجات الدراسة:
العبرة ليست بالنص التشريعي بقدر ما يمكن تطبيقه في الجانب العلمي الميداني .
الحقوق تؤخذ ول تعطى ،باعتبارها جزء أساسي لحقوق النسان ،فهي ليست منحة من الحكومة
او المشرع .
تلك الحقوق يقابلها واجبات ،ومسؤولية تجاه الشؤون العامة ،وضمن إطار شرف المهنة الصحفية
ومعاييرها المهنية .
حرية الرأي والوصول للمعلومات تخدم بالدرجة الولى حكم الغلبية ،وتعمل على إتاحة مناخ
سياسي وثقافي لصنع القرارات بصيغة جمعية .
الوصول للمعلومات أداة فاعلة لمقاومة الفساد الداري والمالي .
الوصول للمعلومات يجسد الديمقراطية ويتيح فهما أوسع للمحيط السياسي والجتماعي ،وبالتالي
يرفع من مسؤولية الجميع ،حكومة ،ام رأي عام .
حرية التعبير والوصول للمعلومات أصبحت الشريان البهر للتنمية الوطنية وأساس رقابي على تقليل
الزلل الحكومي والمؤسسي .
الرسالة السامية للعلم هي الوصول للحقيقة وحراستها ،فبدونها ل يمكن الحديث عن التنمية
والصلح والمواطنة والنتماء وغيرها من تزوبقات تخدير دهاليز السياسة .
ترتبط حرية الوصول للمعلومات ارتباطا كبيرا بازدياد المسؤولية للعلميين في الرتفاع بقدراتهم
المهنية وتطوير أدواتهم الفكرية في تصويب واستخدام المعلومات المتاحة التي نناضل لتاحتها.