Professional Documents
Culture Documents
الجمعية العلمية
نادي الدراسات القتصادية
021 47 75 15 / :
N° 16-287/60-200 badr bank :
www.clubnada.jeeran.com :
cee.nada@caramail.com :
المقر :ملحقة الخروبة الطابق الول
خطة البحث:
مقدمة
الفصــل الول :مفهوم طبيعــة التأميــن و مدى تأثيره على النشاط
القتصادي
المبحث الول :مفاهيم أساسية للتأمين
الطلب الول :نشأة و مفهوم التأمي
الطلب الثان :أسس التامي
الطلب الثالث :مبادئ و خصائص عقد التأمي
الطلب الرابع :أقسام التأمي
المبحث الثاني :أنواع و عناصر التأمين و مدى تأثيرها على النشاط
القتصادي
الطلب الول :عناصر التأمي
الطلب الثان :أنواع التأمي
الطلب الثالث :وسائل توازن عملية التأمي
الطلب الرابع :تأثي التأمي على التغيات اليوية ف القتصاد
الفصل الثاني :واقع سوق التأمين في الجزائر غداة الستقلل إلى
اليوم
المبحث الول :التأمين في الجزائر غداة الستقلل
الطلب الول :الفترة الستعمارية
الطلب الثان :فترة ما بعد الستقلل
الطلب الثالث :تأميم التأمي ف الزائر
المبحث الثاني :تنظيم سوق التأمين في الجزائر
الطلب الول :الشركات الوطنية قبل صدور قانون 07 -95
الطلب الثان :الشركات الوطنية بعد صدور قانون 07 -95
44 3
المبحث الثالث :منتوجات سوق التأمين الجزائري
الطلب الول :تأمي السيارات
الطلب الثان :التأمي على الريق ,الخطار الزراعية ,هلك الاشية
الطلب الثالث :تأمي نقل البضائع
الطلب الرابع :تأمينات الضرار الخرى.
مقدمة:
ل يكن التأمي نشاطا حديث العهدة بل نشأ قديا مع فكرة التعاون ,و تطور بتقدم حياة النسان
إل أن وصل إل الصورة الت هو عليها ف عصرنا الديث ,زيادة على اعتباره وسيلة للحماية من الطر,
فهو يؤثر إيابيا ف العديد من التغيات القتصادية ,و الهم من ذلك كله أنه يعمل على تعبئة الدخرات
ف سبيل تويل الستثمارات النتجة و الت تعتب ركيزة التقدم.
لقد قطعت الدول التقدمة شوطا كبيا ف مال صناعة التأمي ,ووفرت له الناخ اللئم من خلل إرساء
شب كة معلومات ف الدا خل و الارج و ت صيص كفاءات إدار ية ذات خبة عال ية و مؤ سسات مال ية
ناج حة ,و أب عد من هذا فل قد ات هت شركات التأم ي ال كبى ف العال إل تعز يز مكانت ها ف ال سوق,
سواء كان ذلك بالر فع من رأ سالا أو عن طر يق عمل ية الدماج ,وهذا ما جعل ها قادرة على تقد ي
خدمات تأمينية ذات مستوى راق و رفيع و بأسعار منافسة فتساير بذلك متغيات البيئة القتصادية.
و الزائر كغيهها مهن دول العال الثالث ,إختارت غداة السهتقلل نوذجها تنمويها شائعها آنذاك و ههو
احتكار الدولة للمعاملت القتصادية با فيها قطاع التأمي ,و الذي ل يتلف دوره كثيا نظرا لساهته
الفعلية ف النشاط القتصادي ف تنفيذ الطط النائية الت تسعى الدولة الزائرية إل تقيقها .فأقمت
الدولة له أهيهة بالغهة بإنشاء عدة شركات وطنيهة تعمهل على تأميه ممهل الخطار الوجودة فه الياة
القتصادية ,و بدخول الزائر الصلحات القتصادية كان ل بد من إعادة التنظيم ف قطاع التأمي ,و
الذي شهد هو كذلك ثورة إصلحية كللت ف الخي بفتح مال التأمي عن طريق الرسوم 07 -95
الؤرخ ف 25جانفي 1995و بذلك أعطى آفاقا جديدة لعملية النافسة التأمينية و تسي الدمات
القدمة من طرف هذه الؤسسات للزبون الزائري .و من كل ذلك نقول:
الشكالية:
44 5
فيمها تتجلى أهيهة التأميه فه القتصهاد الزائري أو مها مدى فعاليتهه فه دفهع وتية التنميهة
القتصادية ,وما هي آفاقه الستقبلية؟
من خلل هذه الشكالية تندرج التساؤلت التالية:
-ما هو التأمي و فيما تتجلى مبادئه و خصائصه؟
-ما مدر تأثي التأمي على التغيات القتصادية اليوية؟
-واقع سوق التأمي ف الزائر؟
-فيما تتمثل أهية التأمي ف السياسة النائية الزائرية؟
و من خلل هذه السئلة تتبلور الفرضيات التالية:
الفرضيات:
-1يع تب التأم ي أ حد الركائز ال ساسية ال ت تب ن علي ها ال سياسة القت صادية التنمو ية ف أي
دولة ,وذلك راجع إل توفي موارد مالية معتبة لفائدة الشاريع النتجة و تسهيل الئتمان
و الد من التضخم.
-2إن غياب الثقافة التأمينية ف الجتمع الزائري هو ما جعل تأثره أي التأمي على القطاع
القتصادي مدود.
دوافع إختيار الموضوع:
طرحه الستاذ ضمن متطلبات دراسة الاجيستر.
أهمية الموضوع:
تتجلى أهية التأمي ف الدور الزدوج الذي يؤديه نشاط التأمي ف التنمية القتصادية من خلل
توفيه للضمانات اللزمة لتحقيق خطط هذه الخية من جهة و تميعه حصيلة معتبة من الوارد الالية
تسهتفيد منهها الشاريهع النتجهة و لذلك تظههر أهيهة الوضوع فه الدور الذي يلعبهه التأميه فه الياة
القتصادية الزائرية.
المنهج المتبع:
إعتمدنا ف دراستنا لذا الوضوع النهج الوصفي التحليلي من خلل سرد القائق بالنسبة للمنهج
التحليلي ,منتهجي ف ذلك الطة التالية:
-ف الفصل الول عملنا على تبيان الفاهيم الساسية للتأم ي ,و مبادئه ,و الصائص ال ت تيزه ,ث
انتقلنا إل أقسام التأمي و أنواعه ف الزائر و مدى تأثيها على التغيات القتصادية اليوية.
44 6
-أما ف الفصل الثان عملنا على تديد واقع سوق التأمي ف الزائر من خلل سرد التطور التاريي
لذلك ,ث تنظ يم سوق التأم ي ق بل صدور ال مر 07 -95و بعد صدوره ,و ما هي النتوجات ال ت
يأمنها سوق التأمي ف ظل الصلحات القتصادية.
-و ف الفصل الثالث عملنا على دراسة الطلب الفعال بالنسبة للقطاعات القتصادية و علقتها بقطاع
التأم ي و الؤ سسات ال ت تع مل على مراق بة عمليات التأم ي ف الزائر و صولً إل تل يل نتائج نشاط
التأمي و آفاقه الستقبلية.
الفصل الول :مفهوم طبيعة التأمين و مدى تأثيره على النشاط القتصادي
المبحث الول :مفاهيم أساسية للتأمين
يعتبر التأمين في مفهومه البسيط إعطاء المان من أجل مواجهة الخطر المحتمل وقوعه
في المستقبل ,و ذلك حتى يعطي الثقة اللزمة للمستثمر من أجل اختراق عالمه المجهول ,وهي
بيئة ال ستثمار .في عد هذا الخ ير أي التأم ين العن صر الدا حض إلى كل العراق يل الجتماع ية و
القت صادية و ح تى المن ية من ها في ب عض الحيان ,وذلك من خلل ميز ته الخا صة في د عم
الن سان الم ستثمر في حالة وقوع الضرر .ولذلك سيسارع الن سان م نذ الزل إلى ابتكار هذه
التقنية التي توفر له الظروف المناسبة للنتاج و العمل ,فيا ترى فيما يتجلى هذا التأمين تعريفا
و م تى ن شأ و ما هي ال سس ال تي يقوم علي ها ,و الخ صائص ال تي تم يز عقله ,و الق سام ال تي
ينتمي إليها .كل ذلك سندرجه في هذا المبحث.
المطلب الول :نشأة و مفهوم التأمين
-1نشأة التأمين:
نتا جا لل سياسة التجار ية المنته جة إبان القرن 14ال تي كان يقوم علي ها الف كر القت صادي
آنذاك و خا صة على ضف تي الب حر الب يض المتو سط ,اهتدى الر جل القت صادي إلى ما يعرف
بالقرص البحري 1من أ جل ضمان سلعته فكان يقترض صاحب السفينة أو التا جر مالً م سبقا
من مالك رؤوس الموال و تعهدوا له بإرجاعها له في حالة زائد فوائد إذا ألحقت السفينة بسلم,
أما إذا أهلكت هذه الخيرة فيحتفظ بمبلغ القرض ,و من هذا نلحظ و كأنه مؤسسة التأمين هو
مالك المال و المؤمن هو التاجر ,فإذا أهلكت السلعة دفع رب المال التعويض و هو القرض ,أما
إذا وصلت بسلم يدفع التاجر قسط التأمين و هي الفائدة .أما فيما يخص تقنيين التأمين فكان من
طرف المشرع الفرنسي في القرن 17و يرجع ذلك إلى السياسة التشجيعية للصناعة المنتهجة
من طرف الدولة الفرنسية آنذاك ,و التي يتطلب بالضرورة تأمين الخطار التجارية الناتجة عن
1
.6 1999
44 7
تصيدير السيلع المنتجية على البحار و المحيطات ,و حذا حذوهيا كيل مين انجلترا و إيطالييا و
هولندا و إسيبانيا ,كميا أنشأت أول شركية للتأميين فيي إنجلترا سينة 1720فيي مجال التأميين
البحري ,بعدما انتشرت عدة شركات في الدول الوروبية.
كما ظهر التأمين البري إثر الحادثة التي وقعت في لندن بحرق 13000منزل و حوالي 100
كنيسة ,وتطور نشاط التأمين بعد ذلك خصوصا مع بداية الثورة الصناعية و انتشار اللت في
القرن ,19فظهر التأمين على المسؤولية و التأمين على حوادث المرور ,و التأمين على الحياة.
و اكتملت الصور المختلفة للتأمين للقرن 20مع ظهور التكنولوجيا المختلفة ,فكان التأمين على
2
النقل البري و الجوي و محاضر الحرب ,و التأمين على الزواج و الولد.
-2مفهوم التأمين:
لغة :التأمين من أمّن ,أي اطمأن و زال خوفه ,و هو بمعنى سكن قلبه ,و كذلك تستعمل كلمة
خوْفٍ" 3والمن عند الخوف ,و من ذلك قوله تعالى بعد بسم ال الرحمن الرحيم ":ءَا َم َنهُم مِنْ َ
4
ج َع ْلنَا ال َب ْيتَ مَثابَةً ِللنَاسِ وَ َأمَنا"
كذلك" :وإِذْ َ
و لقد لجأ النسان إلى عدة وسائل لتغطية الضرار الناتجة عن المخاطر التي تصيبه في حياته
من ها الدخار ,التضا فر ,ل كن تبين مع مرور الز من أن ها غ ير كاف ية لمواج هة ما يتعرض له
فاهتدى إلى فكرة جديدة تقوم على أساس تضامن الجماعة و هدفها الساسي التعاون على تغطية
الضرر التي قد يصيب أ حد أفراد الجماعة ,فتضمن له المن و المان ,ومن هنا اشتقت كلمة
التأمين التي ندرجها حسب التعاريف التالية:
حسب الفقيه جيرار " 5 :التأمين عملية تستند إلى عقد احتمالي من عقود الضرر ملزم للجانبين
يتض من لش خص مع ين مهدد بوقوع خ طر مع ين المقا بل الكا مل للضرر الفعلي الذي ي سبب هذا
الخطر له".
وحسب " : Bessonالتأمين هو عملية بمقتضاها يتعهد طرف يسمى المؤّمن تجاه طرف آخر 6
يسمى المؤّمن له مقابل قسط يدفعه هذا الخير له بأن يعوضه عن الخسارة التي ألحقت به في
حالة تحقيق الخطر"
و باختصار نستنتج بأن التأمين هو عبارة عن العقد بين المؤّمن و المؤّمن له .فيلتزم الول بدفع
القسط ,و الثاني بد فع مبلغ التأمين في حالة وقوع الخطر ,و يع تبر هذا الضمان جوهر العملية
التأمينية و تحقيقه يبقى محتمل غير مؤكد و غير مستبعد في آن واحد.
و ل قد عرف المشرع الجزائري في المادة 619من القانون المد ني الجزائري ":التأم ين ع قد
يلتزم المؤمين بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤمين له أو إلى المسيتفيد الذي اشترط التأميين لصيالحه
2
.38 2001
3
.3 :
4
.125 :
5
/
-2خصائص التأمين:
8
يتميز عقد التأمين بمجموعة من الخصائص نذكر منها على سبيل المثال:
-عقد التأمين عقد رضائي:
7
8
42
44 11
يعني أنه ل ينعقد إل بموافقة إدارتي طرفي العقد بالتوافق اليجابي و القبول و يستلزم
الثباتات الكتابية علة وثيقة التأمين و يوقع من الجانبين.
-عقد التأمين عقد ملزم للجانبين:
في هذا العقد يأخذ الطرفين صفة الدائن و المدين في نفس الوقت ,فالمؤمن له يلتزم بدفع
القساط أما المؤمن يلتزم بتعويض الخسارة ,فالتزام الول يكون محققا بينما التزام الثاني يكون
معلقا.
-عقد التأمين عقد معاوضة:
و نعني بذلك صفة التعويض التي تميز عقد التأمين فيدفع المؤمن له قسط مقابل تعويضه
على الخطر في حالة وقوعه و يستقبل المؤمن القساط تعويضا لحمايته في حالة وقوع الخطر.
-عقد التأمين عقد إذعان:
و يعتبر هذا الخير بأنه عقد تعسفي لن في عقد التأمين هناك الطرف القوي الذي يملي
شروطيه ,و ميا على المؤمين له إل الرضوخ أو الخضوع لهذه الشروط أو رفضهيا باسيتثناء
التأمينات اللزامية.
-عقد التأمين عقد قانوني:
بمع نى أن المشرع ين ظم ع قد التأم ين في ن صوص و أحكام قانون ية يع مل ب ها في حالة
نزاع أو خلف قائم.
المطلب الرابع :أقسام التأمين:
9
ينقسم التأمين إلى قسمين أساسيين:
-1تقسيم التأمين من ناحية الشكل:
يعود هذا التقسييم إلى مشكيل الهيئة التيي تقوم بهيا عمليات التأميين و بالتالي ينقسيم هذا
التأمين إلى تأمين تعاوني و تأمين بأقساط محددة.
*التأمين التعاوني:
و هو ذلك التأم ين ال تي تقوم به جما عة يت فق أفراد ها على تعو يض الضرار ال تي قد
تنزل بأحدهم نتيجة تحقق خطر معين و ذلك من مجموع الشتراكات التي قد يلتزم كل فرد من
الجما عة بدفع ها و يتميز هذا النوع من التأم ين بأن كل فرد في جماعة التأمين التعاوني يج مع
في شخصه صفتي المؤمن و المستأمن ,أي الشتراك الذي يدفعه كل عنصر قابل للتغيير .
إن اجتماع صفتي المؤّ من و الم ستأمن في كل فرد من أفراد الجما عة يع تبر الخا صة المميزة,
فالتأمين التعاوني ل يهدف إلى تحقيق ربح لعضائه و إنما إلى توزيع الخسائر عليهم ,فأعضاء
الجماعة هم المستأمنون و هم الذين يدفعون التعويض لمن يصاب بخطر ما.
أن يكون الشتراك الذي يدفعيه كيل عضيو قابل للتغييير ,فإذا زادت التعويضات المطلوبية عين
الشتراك المجتمعية أمكين مطالبية العضاء بقسيط تكملي لتغطيية التعويضات ,و إذا نقصيت
التعويضات الم ستحقة بن سبة النا قص من الشتراكات .في هذا النوع من التأم ين تقوم م سؤولية
تضامنية بين أعضاء الجامعة بحيث يتحمل الموسر منهم نصب المعسر ,و نظرا لخطورة هذه
الخاصيية التيي قيد تدفيع الفراد إلى عدم القبال على هذا النوع مين التأميين ,فإن هذه الهيئات
لجأت إلى تحديد حد أقصى ل يتجاوز مسؤولية العضو.
* التأمين بأقساط محددة:
9
.47 /
44 12
يتع هد المؤّ من بأن يد فع التعو يض المالي ع ند تح قق الخ طر ,و ذلك مقا بل أق ساط محددة
يلتزم المؤ من بدفع ها و خ صائص هذا النوع من التأميين عكيس خ صائص النوع السيابق فف يه
استقلل لشخصية المؤّمن عن شخصية المستأمن و فيه يتحدد القسط و التعويض المالي مقدما.
في هذا النوع من التأمين تستقل شخصية المؤمن عن شخصية المستأمن كما قلنا سابقا بالمؤمن
هم جما عة الم ساهمين الذ ين تمثل هم شر كة التأم ين و في مواجهت هم جمهور الم ستأمن الذ ين
يلتزمون بد فع الق ساط ,فإذا زادت الق ساط المدفو عة عن قي مة التعويضات كا نت الزيادة رب عا
للشركة و ل يستطيع المستأمنون المطالبة بها.
يحدد هذا النوع القسط مقدما فيعرف المستأمن وقت إبرام العهد مقدار ما سيدفعه من أقساط و
الشركة هي التي تحدد القساط وفق أسس علمية (جداول الحصاء التي لديها).
و أخيرا فإن مقدار ما يلتزم به المؤ من ع ند تح قق الخ طر يتحدد أي ضا و قت إبرام الع قد سواء
كان ذلك بتحد يد إلتزام المؤ من بمبلغ مع ين ك ما في حالت التأم ين على الحياة أو بو ضع حد
أقصى ل يتجاوزه إلتزام المؤمن كما في التأمين في الضرار.
-2تقسيم التأمين من ناحية الموضوع:
إتفيق أغلب فقهاء التأميين على تقسييم التأميين مين حييث الموضوع إلى تأميين بحري و
بري و جوي ,و ينقسيم التأميين البري إلى تأميين اجتماعيي و تأميين خاص و التأميين البري
الخاص ينقسيم بدوره إلى تأميين على الشخاص ,و تأميين على الضرار ,و سينقوم بشرح ذلك
بالتفصيل:
* التأمين البحري و البري و الجوي:
أسياس هذا التقسييم هيي طبيعية المخاطير المؤمين منهيا و هيو أول تقسييم يجيب إجرائه
للتمييز بين التأمين البري الذي ينهي إليه التأمين على الحياة و غيره من أنواع التأمين.
فالتأميين البحري هيو أقدم أنواع التأمينات ظهورا ,و يهدف إلى تغطيية مخاطير البحير ,أي
مخاطر السفينة و ما تحملها ,أما الشخاص فل يدخلون في التأمين.
أمّا التأمين البري فهو التأمين الذي يغطي كل المخاطر الخرى التي ل تدخل تحت أيّ نوع من
النواع الثلثة السابقة.
* التأمين الخاص و التأمين الجتماعي:
التأميين الخاص الذي يؤمين الشخيص الحتياط للمسيتقبل و يؤمين لنفسيه أو لذوييه ,أمّا
التأمين الجتماعي هدفه تحسين حالة طبقة اليد العاملة أي تأمين أفرادها ضد ما يتعرضون له,
و دفيع هذا التأميين لرغبية الدول فيي مسياعدة الصيحة الشغليية ,لنهيم أكثير تعرض للخطير و
الضرار و لهذا تجعله الدول إجباريا لتحقيق سياسة اجتماعية عادلة.
* التأمين على الضرار و على الشخاص:
التأميين على الضرار يهدف إلى تعوييض المسيتأمن على الضرر الذي أصياب ذمتيه
المالية نتيجة خطر معين .أمّا التأمين على الشخاص هو تعهد للمؤّمن بأن يدفع للمستأمن و إلى
شخص آخر مبلغا من النقود أو إيراد مرتبا عن تحقق حادثة متعلقة بشخص هذا الخير كالوفاة
أو المرض و ذلك مقابل قيام المؤمن له بدفع أقساط دورية معينة.
المبحث الثاني :أنواع و عناصر التأمين و مدى تأثيرها على النشاط القتصادي:
يعتبر التأمين أداة لحماية أصحاب المشاريع القتصادية لمواجهة الخسائر المفاجئة التي
تظطرهم إلى زيادة أسعار السلع ,مما يعمل على اختلل التوازن في تكلفة السلعة و بالتالي على
نظام السعار التي يعتبر بدوره عامل من عوا مل حفظ التوازن في القتصاد الكلي .و تختلف
44 13
أهميته القتصادية للتأمين باختلف أنواعها ,فالتأمين في المشاريع القتصادية له أهمية بالنسبة
للمصيلحة الفرديية و العامية لعطاء الطمأنينية للسيتثمار الوطنيي و علييه الحفاظ على النميو
القتصيادي المسيتثمر .وهذا كله بفضيل الدور الديناميكيي الذي يقدميه التأميين القتصيادي مين
ضمانات لزمة لرأس المال عكس ما نجده في التأمين على الحياة ,فهو ينعكس بصفة إيجابية
على الجانب الجتماعي و مدى تحقيق الطمأنينة و الترابط العائلي لذا فإن اختلف تأثير التأمين
على النشاط القتصادي يكون حسب تنوع التأمين وعناصره.
المطلب الول :عناصر التأمين
يندرج ضمين عناصير التأميين كل مين الخ طر المؤ من منيه و مبلغ الق سط الذي يدف عه
المؤمن له للمؤمن.
-1الخطر:
الغرض من عقد التأمين هو تأمين شخص من خطر يهدده أو من حادث يحتمل وقوعه,
فلذلك كان الخطر هو العنصر الساسي الذي يقوم عليه عقد التأمين ,فإذا زاد الخطر بطل عقد
التأم ين ,و لهذا الخ ير عدة تعار يف في مجال التأم ين":ف هو حادث م ستقبلي يحت مل الوقوع ,ل
يتوقف على إدارة أي من الطرفين".
كما تندرج عدة أنواع من الخطار أهمها:
-الخطر الثابت و الخطر المتغير:
فالتأمين على الحريق هو التأمين من خطر ثا بت لن إحتمالت تحق قه واحدة خلل مدة
ثابتة سواء يكون الحريق أو ل يكون .أمّا التأمين على الحياة فهو خطر متغير لنه يواجه هذا
الخطر في مراحل متغيرة من حياته لن المدة غير ثابتة.
-الخطر المعين و الخطر الغير معين:
يكون الخ طر المع ين إذا كان الم حل الذي ي قع عل يه قد تح قق شخ صا كان أو شيئا معي نا
و قت التأم ين .أ ما الخ طر غ ير المع ين فيكون إذا كان الم حل الذي ي قع عل يه تح قق غ ير مع ين
وقت التأمين ,و إنما يتعين وقت تحقق الخطر.
-2القسط:
يعتيبر القسيط المقابيل الذي يلتزم المؤمين له بدفعيه مين أجيل تغطيية الخطير الذي يأخذه
المؤمن على عاتقه و القسط عنصر جوهري في عقد التأمين و ذلك لما له من أهمية.
و يعتبر القسط في نظر المشرع بمثابة ثمن الخطر أو تعبير عن الخطر بقيمة مالية ,و يتكون
القسط مما يلي:
-القسط الصافي:
وهو مقابل الخطر الذي يغطيه و يتوقف قيمته على درجة احتمال وقوعه و مدى جسامة
ما يقع من خسارة.
-علوة القسط:
يسيعى المؤمين دائميا إلى تحقييق ربيح ,ولذلك فإن علوات القسيط تحتوي على نفقات
اكتتاب العقود و نفقات الدارة و الضرائب ,بالضافة إلى هامش الربح لن المؤمن في حد ذاته
يعتبر تاجرا.
المطلب الثاني :أنواع التأمين
44 14
يعرف التأمين بأنه مجال شاسع للغاية بحيث أن نطاق تطبيقه غير محدود ,فكلما تعددت
الخطار ظهرت أنواع جديدة مين التأميين ,لذلك فإن تقسييم أنواع التأميين يرجيع تبعيا للخطير
المؤ من ضده ,أو على أ ساس الدارة العمل ية ح سب الغرض من التأم ين أي تب عا للهيئات ال تي
10
تمارس عمليات التأمين.
-1التأمينات على الشخاص:
يعرف التأمين على الشخاص بأنه عقد يلتزم بمقتضاه المؤمن بدفع مبلغ معين أو تقرير
إيراد إذا ما حدث أ مر يتعلق بش خص المؤ من له ,ك ما يم كن للمؤ من له أن يع قد التأم ين لنف سي
الخ طر ع ند عدة مؤّمن ين و إذا ح صل الخ طر سوف يح صل على مجمو عة من التأم ين المت فق
عليها ,و له عدة صور منها:
-التأمين على الصابات و الحوادث.
-التأمين على المرض.
-التأمين على الزواج و الولد.
-التأمين على الحياة.
-2التأمين على الضرار:
يسعى التأمين على الضرار إلى إصلح الخسائر التي تصيب مال المؤّمن له مباشرة و
هو يخضع بكافة أنواعه إلى المبدأ التعويضي و ينقسم بدوره إلى قسمين:
12
.72
44 18
-التأمين مصدر للعملة الصعبة:
تعتيبر بعيض البلدان التأميين مصيدرا لسيتقطاب العملة الصيعبة ,وذلك يخلق مجال
للمعاملت التجاريية و الماليية ميع الخارج(دفيع القسياط ,حركية رؤوس الموال ,تعوييض
المتضرر ين ,)...و قد يكون ر صيد العمليات موج با أو سالبا ح سب ال سنوات و ح سب هي كل
قطاع التأميين للبلد المعنيي ,فإذا كان موجبيا فهيو يؤدي إلى جلب العملة الصيعبة و العكيس
صحيح.
-التأمين وسيلة ائتمان:
يسهل عملية اكتساب القرض بفضل الضمانات التي يمدها للموردين و بالتالي يساهم في
تكوين الدخل الوطني بتوليد قيمة مضافة للقتصاد بفضل تشجيع الستثمار عن طريق الطمأنينة
و الضمان الذي يمنحه.
-2التأمين و ميزان المدفوعات:
يمثل التأمين بند من بنود ميزان المدفوعات و بالتحديد في ميزان حركة رؤوس الموال
حيث تسجل فيها أقساط إعادة التأمين التي تحولها الشركات الوطنية بموجب التفاقيات المبرمة
مع شركات التأمين في الخارج و كذلك تسيير محفظة الصول المالية لشركات التأمين ,و كذا
العمليات المرتبطة باستثمارات مباشرة تقوم بها شركات إعادة التأمين في الخارج.
و تأث ير التأم ين في ميزان المدفوعات يرت بط بر صيد العمليات التأمين ية الذي يم ثل الفرق ب ين
الموال الواردة و الموال الصيادرة ,و بالتالي يتناسيب حجيم التدفيق الطيبيعي للموال إلى
الخارج تناسبا عكسيا مع درجة نمو صناعة التأمين المحلية.
-3التأمين و التضخم:
يل عب التأم ين دور مه ما في ال حد من خلق الضغوط التضخم ية ال تي ت سببها زيادة كم ية
النقود المتداولة و هذا من خلل:
-القبال على طلب التأمين يؤدي حتما إلى حجز الموال التي كانت ستنفق.
-يعميل التأميين على توفيير حصييلة معتيبرة مين الموارد الماليية ليعاد اسيتثمارها فيي
مشارييع منتجية ,مميا يزييد مين حجيم السيلع و الخدمات المعروضية و فيي النهايية
التوازن بين العرض و الطلب.
-4التأمين و الدخل الوطني:
لمعر فة أهم ية التأم ين في القت صاد فل بد من معر فة أق ساط التأم ين للفرد الوا حد و
علقتيه ميع الناتيج الوطنيي الخام .و كلميا كانيت العلقية مهمية سييكون دلييل على تطور البلد
المعني ,و يساهم التأمين في تكوين الدخل الوطني من خلل تحقيق قيمة مضافة و تقاس هذه
الخيرة بالفرق ما ب ين ر قم العمال لقطاع التأم ين أي مجموع الق ساط ال صادرة خلل ال سنة و
مجموع المبالغ المدفوعة إلى الغير.
و هناك عوامل أخرى تؤخذ بعين العتبار لتقييم مساهمة التأمين في الدخل الوطني و هي:
* المساهمة الكمية:
-دفع مباشر للموارد في القتصاد الوطني بفضل دفع مبالغ تأمين للمؤّمن لهم.
-تزو يد القت صاد الوط ني بأموال من خلل تمو ين مؤ سسات خا صة أو حكوم ية بال سلع و
الخدمات.
-توفير رؤوس الموال لستثمارها في مشاريع مختلفة.
44 19
* عوامل أخرى:
يع مل التأم ين على تشج يع مكت تبي التأم ين على الدخار ,ال ستثمار ,ت سهيل م نح الئتمان الذي
يلعب دورا أساسيا في التنمية القتصادية و تطوير قطاع النقل.
44 20
الفصففل الثانففي :واقففع سففوق التأميففن فففي الجزائر غداة
الستقلل إلى اليوم
من خلل هذا الفصل سنقوم بالتحدث على نشأة التأمي بالزائر و تطوره تارييا إل غاية تقيق
النتاج القت صادي مرورا بتنظ يم سوق التأم ي ف الزائر ق بل صدور قانون 07 -95وب عد صدور هذا
القانون ,بالضافة إل تديد منتوجات سوق التأمي ف الزائر.
المبحث الول :التأمين في الجزائر غداة الستقلل
يعد التأمي أحد الركائز الرئيسية للقتصاد الوطن لذلك جعل السلطات الزائرية تتدخل و تتخذ
الجراءات اللزمة لعادة السلطة مؤسسات التأمي.
المطلب الول :الفترة الستعمارية
يرتبط وجود التأمي بالزائر بوجود الستعمار و مؤسساته الت تسي هذا النشاط حيث ظهر ف
أورو با على ش كل تعاو ن إ ثر إنشاء الشر كة التعاون ية للتأم ي من الر يق سنة .1961و تتبع ها إنشاء
التعاونية الركزية الفلحية من طرف الفلحي الفرنسيي ,وف القيقة إن الظهور لذه الشركات كان
تسيدا للتشريعات الفرنسية الت أملها قانون 13جويلية ,1930و الذي تواصل تطبيقه إل 1947حيث
أدت الضرورة إل سن قانون جديد يتلءم و الظروف الديدة لتطلبات العصر آنذاك و هو مرسوم 06
13
مارس 1947الذي يتضمن تكوين لئحة إدارية عامة لراقبة مؤسسات التأمي بالزائر.
ومن أهم ما يكن ذكره ف هذه الفترة عن التأمي أنه اقتصر على العمرين حيث ل يستفد الزائريون إل
بالقل يل م نه خا صة إذا علم نا أن التأمينات الجتماع ية ظهرت متأخرة بالزائر مقار نة بفرن سا و الدول
الخرى ,و كانهت تسهعى السهياسة السهتعمارية مهن وراء ذلك إل ترك الشعهب الزائري يتخبهط فه
مشاكله الجتماعية و القتصادية ,و يظهر ذلك جليا من خلل اليمنة الفرنسية بنسبة %59من مموع
مؤسسات التأمي أي ما يعادل 127من 218مؤسسة و اقتصر الدور الجتماعي للتأمي ف هذه الفترة
على تلبية حاجات العمرين ,أما الدور القتصادي فلم يكن له دورا فعالً نظرا لقلة الؤسسات الصناعية
الؤّمنة ف الزائر.
14
Boualem Tafiani ; opicit ; P28.
15
Boualem Tafiani ; opicit ; P61
44 22
أمّا التنظ يم الد يد ل سوق التأم ي الزائري سنة ,1973و الذي كان نتي جة الزيادة ال ستمرة ف الطلب
على الدمة التأمينية فيتمثل ف:
-إنشاء الصندوق الركزي لعادة التأمي و تصيصه ف عمليات إعادة التأمي الت كانت من
اختصاص الشركة الزائرية للتأمي SAAو كان اختصاصه تأمي الخطار الصناعية.
المبحث الثاني :تنظيم سوق التأمين في الجزائر
يضهع حاليها سهوق التأميه قانونيها إل المهر 07 -95الؤرخ فه 25جانفهي 1995التعلق
بالتأمينات ,و المر 06 -96الؤرخ ف 10جانفي 1996التعلق بتأمينات القرض الوجه للتصدير.
ي ضم سوق التأم ي ف الزائر ( )14أرب عة ع شر شر كة من ها ( )06ستة شركات تارس نشاط ها ق بل
صدور المر 07 -95و بعد صدور هذا المر أنشأت الشركات الخرى.
المطلب الول :الشركات الوطنية قبل صدور المر 07 -95
-1الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين :CAAR
تعتهب إحدى الشركات الكهبى لقطاع التأميه فه الزائر ,نشأت عام 1963و كانهت مكلفهة
بالراقبة من خلل التنازل القانون ,حيث كانت تلزم متلف الشركات الت تزاول نشاطها ف الزائر أن
تتنازل عن حجم القساط بنسبة %10لصال الشركة الزائرية للتأمي و إعادة التأمي . CAAR
و فه 1975تنازلت عهن نشاط إعادة التأميه إل الشركهة الركزيهة لعادة التأميه ,CCRفه 1985
تنازلت عن مفظتها ف فرع النقل إل الشركة الزائرية للتأمي الشامل CAATو ف إطار إعادة هيكلة
نشاطها أصبحت تتص بالتأمي عن الخطار الصناعية.
و ف سنة 1989و مع إلغاء قانون التخصص و النتقال إل الستقللية عملت الشركة من جديد على
تنو يع مفظت ها (الن قل ,ال سيارات ,تأم ي الشخاص) ,و ف 1995تنازلت عن مفظت ها ف فرع القرض
الوجه للتصدير إل الشركة الزائرية للتأمي و ضمان الصادرات .CAGEX
-الرأ سال الجتما عي انت قل من 500مليون دج سهنة 1994إل 2مليار دج ث 2.7ملياردينار سهنة
.1998
ل عاما.
-شبكة توزيع الشركة 5فروع جهوية و 77وكالة ,أما الغي مباشرة 39وكي ً
-عدد العمال 1737عا مل سنة 1636 ,1996عا مل سنة 1997إل هى 1964عا مل سنة ,1998و
ير جع هذا النفاض إل ذهاب عدد من التعاقد ين ,ف ح ي ت صل إنتاج ية كل عا مل إل 2.5مليون
16
دج.
16
Recue l’actuel N°37 ; Mai 1999, P 40.
44 23
-2الشركة الجزائرية للتأمين :SAA
%61 تأ سست الشر كة الزائر ية للتأم ي ف 12سبتمب 1963ف صور متل طة جزائر ية بن سبة
ومعربهو بنسهبة .%39و فه 27ماي 1966أمته الشركهة فه إطار احتكار الدولة لختلف عمليات
التأم ي .و ف 21ماي 1975و مع ظهور قانون التخ صص إحتكرت الشر كة كل من فرع ال سيارات,
الخطار البسيطة ,تأمينات الياة.
-رأسالا الجتماعي يقدر ب 3100مليون دج ,و شبكة توزيعها 24وحدة و 309وكالة.
-عدد العمال إنتقل من 5218عامل ف 1995إلهى 4325عامل حاليا ,و يفسر هذا النفاض بروج
التقاعدين.
-3الشركة الجزائرية للتأمين الشامل CAAT
نشأتا ف ,1985اهتمت ف البداية بالخطار الرتبطة بفرع النقل و ذلك طبقا لبدأ التخصص
واحتكار الدولة لقطاع التأم ي ف تلك الفترة ,و ع ند إلغاء التخ صص ف إطار ال صلحات القت صادية
العتمدة أصبحت CAATمؤسسة اقتصادية عمومية تارس متلف فروع التأمي.
-شبكة التوزيع كانت 10وكالت ف بداية ,1985و انتقلت حاليا إل 5فروع و 70وكالة.
-رأسهالا الجتماعهي يقدر ب 60مليون دج فه ,1985و انتقهل إل 230مليون دج سهنة
1992ث إلهى 900مليون دج ,و حاليا يصل إل 1500مليون دج.
-عدد العمال انتقل من 300عامل ف بداية نشاطها إلهى 1200عامل سنة ,1996و حاليا
يصل عدد العمال إل 1365عامل.
17
-4الشركة المركزية لعادة التأمين :CCR
بدأت الشركة نشاطها ف 1975قصد تقيق الهام التالية:
-الساهة ف تطوير السوق الوطنية لعادة التأمي من خلل ارتفاع قدرتا على الحتفاظ.
-ترقية التعاون الدول و القليمي ف مال إعادة التأمي
-رأسال الشركة يقدر حاليا 2000مليون دج.
-عدد العمال انتقل من 28عامل ف 1975إل 101ف 1985إلهى 115عامل ف 1990و
حاليا 112عامل.
-5التعاضديات:
يضم السوق الزائري للتأمينات عدة تعاضديات منها:
أقاسم نوال – مرجع سبق ذكره ص 132 17
44 24
18
أ -الصندوق الوطن للتعاون الفلحي :CNMA
تعرف التعاون ية الفلح ية بأن ا شر كة مدن ية للشخاص ذات طا بع تعاو ن برأس مال متغ ي و ل
ي سعى إل تق يق ر بح .يتكون ال صندوق الوط ن من 62صندوق مل يا و يض من ال صندوق الخطار
التالية :البد ,الريق ,التأمي الشامل على الاشية ,التأمي الشامل على النخيل و التمور ,و التأمي على
أجسام سفن الصيد ,الستغلل الفلحي.
19
ب -التعاضدية الزائرية لتأمي عمال التربية و الثقافة :MAATEC
إعتمدت فه 1966بصهدور أمهر إنشاء احتكار الدولة لعمليات التأميه ,1992سهح لذه
التعاضد ية أن تؤّ من على ال سيارات و التأم ي الشا مل لل سكن .و صل ح جم ال صندوق التأ سيسي سنة
1998إل 71مليون دج.
المطلب الثانفي :الشركات المعتمفد عنفد صفدور المفر :07 -95
20
من الادة 61إلهى الادة 91من المر 07 - 95الصادر ف 25جانفي .1995 28
44 30
الطلب الفصففففففففففل الثالث:
الفعال لنشاط التأمين في ظل المؤسسات المراقبة له
و آفاقه المستقبلية في الجزائر
لكهن مرت السهني و تهبي أن الزائر حققهت فقهط 300مليون دولر فه حجهم الصهادرات خارج
الحروقات ,و هذا دليل على رسوخ فكرة الستياد ف أذهان الزائريي لتفضيل الربح السريع.
و فيمها يتعلق بتأميه الصهادرات ,فعدم وجود ثقافهة تأمينيهة يقلل مهن القبال على CAGEXو يتطلب
إحداثها وقتا و مهودا يبذل من طرف الشركة ,كالدعاية و الشهار .تسيس الواطني...إل.
-3إنتاج إعادة التأمين:
34
Revue Sigma N° 3.4 , 1998-1999 , Suisse de la Réassurance , P 03.
44 38
35
-1التعويضات:
و ت ثل القي مة الجال ية الدفو عة من ق بل شركات التأم ي إل الؤّ من ل م ب عد تق يق عدد من
الخطار الؤّمن ضدها ,و تطرح هذه القيمة ف آخر السنة من مموع مبالغ التضررين الستحقة الدفع
, SPAفكلما ارتفعت بالقارنة مع حجم النتاج كلما زاد مقدار التزام الؤّمني إزاء التضررين.و عرف
حجهم التعويضات إرتفاعها ب %17فه 1993و ب %11فه ,1994و يتهل فرع السهيارات الصهة
الكبى ف التعويض بتوسط %15ث فرع الخطار الصناعية ب .%12
و لقهد سهجل فرع التأمينات الفلحيهة نوا فه حجهم التعويضات ب ,%34و فه نفهس الوقهت قام
الصندوق الوطن للتعاون الفلحي بإجراء عملية تطهي ف مزون التضررين العلقة وضعيا تم.
أما ف سنة 1995فقد وصل مستوى التعويضات إل 7.2مليار دج ,ارتفع ب %44عن 1994وهو
أكب ارتفاع من مموع 25مليار دج للمتضررين الصرح بم ,و يسجل الباقي 18مليار دج ف حساب
الديون التقنية لختلف الشركات.
ش هد فرع ال سيارات نوا ف ح جم التعويضات ب %24بين ما فرع الخطار ال صناعية نوا ب ,%29
وفيه وصلت قيمة التعويض عن أخطار الريق و الندسة على الترتيب 449مليون دج و 87مليون دج
بارتفاع %89و %224مقارنة بالسنة الاضية ,ويرجع ذلك إل ارتفاع الستثمارات ف مال الحروقات
الناتج عن الكتشافات الديدة ,ويظهر لنا ذلك جليا بالنسبة للشركة الزائرية للتأمي و إعادة التأمي
CAARحيث ارتفع مستوى التعويض لديها ب %59و شهد فرع النقل قفزة كبية تقدر ب %87و
يص أساسا البضائع النقولة برا.
* أمها فه سهنة 1996وصهل مسهتوى التعويضات إل 8.2مليار دج ,أي ارتفاع ب ,%14ويتهل فرع
السيارات أكثر من ,%50وفرع الخطار الصناعية ارتفاعا قدره ,%51وفيه ارتفعت أخطار الريق ب
%72وهذا يع ن ت قق اضرار ية ناج ة عن عمل ية ال ستغلل ,أ ما فرع الخطار الفلح ية و تأمينات
الشخاص ف قد سجل ن و ب %105و %65على الترت يب ف ,1995و %45و %23ف ,1996إل
أنا تبقى نسبا غي معبة ,إذ أنا تثل %5و %6على التوال من التركيبة الجالية للتعويضات.
* أما ف سنة ,1997انفض مستوى التعويض الجال ب %6 -ما عدا فرع السيارات الذي سجل نوا
قدره ,%7عرفت كل الفروع انفاظا ف حجم التعويضات ب %12 -بالنسبة لفهرع النقل%37 - ,
بالنسبة للخطار الصناعية .
36
-2التوظيفات:
ي ضع نشاط التأم ي ف أي دولة إل الراق بة ,ف من ب ي عنا صر هذه الراق بة أن ت صص شر كة
التأم ي و بش كل كاف و على الدوام مبالغ اللتزامات النظام ية و ال ت تتم ثل ف الحتياطات ,الر صدة
النقدية ,الديون التقنية ,و تقابل هذه اللتزامات أصول معادلة و هي سندات ودائع ,قيم منقولة ,أصول
عقارية.
ف في الزائر مفهوم ال ستثمار ف سوق العقارات غ ي وا ضح و ل تو جد ن صوص تنظيم ية تدده .ك ما
نشي أنه قبل ,1993ل يكن لشركات التأمي اختيار ف توظيف أموالا بيث كانت الزينة العمومية
الطر يق الوح يد لذلك ,إضا فة إل وجود سوق غ ي ر سي ح يث ت صعب عمل ية شراء و ب يع العقارات
خصوصا للخواص.
لقهد وصهل حجهم التوظيفات فه نايهة 1993لختلف شركات التأميه إل 18.5مليار دج مقابهل
17.3مليار دج ف ناية ,1992أي سجل ارتفاعا ب .%7كما وصلت نسبة القيم الكومية %58من
إجال مبلغ التوظيفات ,ف حي تثل حصة السوق النقدي .%39
أما ف سنة 1994حققت سندات التجهيز مبلغا قيمته 14.9مليار دج و هيمن على تشكيلة التوظيفات,
و جاء هذا تطبيقا للقرار الوزاري و الذي يدد على القل نسبة %50يب أن تكون ف شكل سندات
تهيز.
ووصل مستوى التوظيفات ف 1995إل 21مليار دج ,احتلت من خلله الشركة الزائرية للتأمي SAA
الرتبة الول ب 8.6مليار دج مسجلة بذلك انفاضا ب ,%13أما الصندوق الوطن للتعاون الفلحي
CNMAفقد ارتفع مستوى التوظيف لديه ب %30مابي 93و 94ب %19ما بي .95 -94
شهد القتصاد الزائري تولت عميقة إثر الوضعية العقدة الت عرفها با فيها الشاكل الداخلية
كارتفاع معدل البطالة ,وارتفاع معدل التض خم ,و أخرى خارج ية كارتفاع ح جم الديون ية ,و من ث
إعتمدت الزائر برنا مج ال ستقرار و الت صحيح اليكلي ال ت اتف قت مع الؤ سسات الال ية الدول ية على
تنفيذه و تتمثهل أسهاسا فه إلغاء احتكار الدولة لذا القطاع و السهماح بمارسهة نشاط التأميه و إعادة
التأمي من طرف شركات وطنية و أجنبية و خاصة أو عامة.
ناهيهك عهن الصهلحات القتصهادية الخرى فه مال الصهناعة و الزراعهة و السهتثمار ...إل و الته
انعك ست بدور ها على نشاط التأم ي ,فعرف هذا الخ ي تطورا ملحوظا خا صة ب عد صدور الم هر
07 -75بيث قدم قطاع التأمي دفعة قوية ل يستهان با ف دفع وتية النمو القتصادي ف الزائر,
حيث حققت الزائر نتيجة لذه الصلحات إستقرار على مستوى القتصاد الكلي ,و الذي ظهر جليا
من خلل معدل نو القتصاد الوطن %4.43خلل سبتمب 2002و معدل التضخم حوال %4و
هذا ما دلّ على ش يء إن ا يدل على ت سن الؤشرات القت صادية الكل ية بف ضل سياسة النفتاح العتمدة
من طرف السلطات الزائرية با فيها قطاع التأمي ,إذن نستنتج:
-حق قت ال صلحات القت صادية ال ت إعتمدت ا الزائر ف تنش يط ال سوق النقدي من خلل
الصلحات الت دخلت على هذه السوق ,كما ساهت على إنشاء السوق الال عن طريق
الوسطاء ف عملية البورصة.
-حق قت ال صلحات القت صادية ال ت إعتمدت ا الزائر نتي جة ها مة على م ستوى القت صاد
الكلي ,وأعطت لقطاع التأمي مكانته اللزمة و الدور الذي تلعبه بشكل فعال و حيوي ف
عملية التنمية.
44 43
-ر غم تنوع مف ظة النتوج التأم ي التوفرة ف ال سوق الوط ن إل أن نا ند ها مدودة و ذلك
لغياب الثقافة التأمينية ف الجتمع الزائري إذا ما قورنت بالدول التقدمة.
قففائمة المراجع:
-1الكتب العربية:
-1حديدي معراج ؛ مد خل لدرا سة قانون التأم ي الزائري؛ ديوان الطبوعات الامع ية -
-1999
-2د /إبراهيم أبو النجا ؛ الحكام العامة طبقا لقانون التأمي و التأمي الديد-الزء الول-
دار النشر د.م.ج .1989
-2بالفرنسية:
1- Boualem Tafiani ; Les Assurances en Algérie ; OPU 1987.
-3رسائل الماجيستر:
أقاسم نوال؛ دور نشاط التأمي ف التنمية القتصادية؛ دراسة حالة الزائر؛ رسالة ماجيستر 1- 2001
-4المجلت:
1- Revue « L’actuel » N° 37 Mai 1999.
« 2- Revue « Sigma N° 34 1998-1999.
-5الملتقيات:
1- Séminaire sur les Assurances.
-6المراسيم:
المر 07 -95الاص بقطاع التأمي ف الزائر الصادر ف 25جانفي .1995
44 44