Professional Documents
Culture Documents
الجمعية العلمية
نادي الدراسات القتصادية
021 47 75 15 / :
N° 16-287/60-200 badr bank :
www.clubnada.jeeran.com :
cee.nada@caramail.com :
المقر :ملحقة الخروبة الطابق الول
1
-خطة البحث -
:السيلسة القتصادية
:السلطات القتصادية
:السلطة النقدية
:السلطة المالية
:مظاهر العولمة
:ظهور المعلوماتية
2
.الفصل الول :الدولة و السياسة القتصادية
3
ومين خلل ذلك يمكين للدولة أن تقلل مين نسيبة القروض و التسيهيلت المصيرفية الممنوحية للقطاعات ,لن مين
السباب الرئيسية التي أدت إلى ضعف السواق الولية و غرق الشركات عن طرح أسهمها للكتتاب العام هو
محدودبة الوعي المالي لدى المستثمرين 0
المطلب الثالث :أدوات السياسة القتصادية
إن الهدف من دراسية أي سيياسة اقتصيادية هيو تحقييق التوازن بيين المداخييل و المنتجات لسيوق السيلع و
الخدمات و الحفاظ على معدلت نمو مرتفعة و الحد من الفقر 0
و من بين الدوات الممكن استغللها لتحقيق هذا الهدف ,و تتخذها الدولة كإصلحات هيكلية تتمثل فيما يلي:
-تحرير الرقابة على السعار و إلغاء بعض احتكارات القطاع العام 0
-خوصصة العديد من المؤسسات الحكومية 0
-إلغاء الحواجز غير الجمركية و خفض رسوم الستيراد 0
و هناك ميين الدول ميين يلجييأ إلى أبعييد ميين ذلك و هييو تحرييير أسييعار الصييرف و إلغاء الرقابيية المباشرة على
الئتمان المصرفي 0
4
و هذه العناصيير أسيياسها البنوك المحلييية للبلد المعنييي و مدى قدرتهييا على توفييير الموال لدارة المشاريييع ,و
يساهم في ذلك أيضا إلى جانب البنوك المحلية البنوك الخارجية في ظل نظام الشراكة .حيث تساهم هذه البنوك
أو المؤسسات المصرفية بإعطاء قروض لجل أو قروض في شكل مساهمات في رأس المال 0
و في نفس السنة أجرت دراسة أخرى تمتد إلى سنة 2020اسمها INTERDEPNCEأو العتماد المتبادل
ومن خلل هذه الدراسات خرجت بفرضية أولى تتمثل في أن نمو إقتصاد أعضاء المنظمة بمعدل ثابت
% 3سيينويا طول هذه الفترة ,و معدل نمييو الدول غييير العضاء يبلغ %6.7على أسيياس نجاح الصييلحات
القتصادية و السياسية التي توفر الحرية الكاملة لحركة المبادلت و الستثمار بين الدول 0
5
أميا الفرضيية الثانيية فتقوم على أسياس أن معدل نميو % 3فيي دول المنظمية و % 4.8فيي الدول الخرى على
أساس تأخر عدد من الدول عن إجراء التحرير الكامل للتجارة الدولية و الستثمار الدولي 0
و توصلت الدراسة إلى خمس دول كبرى جديدة ( روسيا ,الصين ,أندونيسيا ,الهند و البرازيل ) التي ستأخذ
نصيبا وفر من مجموع الناتج المحلي الجمالي لدول العالم و حجم التجارة الدولية 0
6
د – التطور المذهيييل والسيييريع لقطاع المعلومات و التصيييال وانعكاسيييه على مختلف جوانيييب النشاط
النسياني ,و هذا ميا سييحدث انقلبيا فيي عدة مجالت مين النشاط القتصيادي أولهيا مجال النتاج و أسياسا
أنماط العمل و التشغيل ,حيث سينشر تشغيل اليد العاملة الماهرة و الرخيصة عن بعد و كذا إدارة العمال
عبر العلم اللي 0
إن تحقيق المنافيع المحتملة فيي ظيل النظام العالميي بتوفيير البنيية السياسية تحقيقيا كامل مين عدميه مسيألة
تعتمييد على الكيفييية التييي تقوم الحكوميية بتوزيييع المخاطيير ,فيمكيين للحكوميية أن تزيييد المنافييع بواسييطة تحمييل
المخاطر التي تستطيع السيطرة عليها ,و لكن ينبغي لها أن تتجنب تحمل المخاطر الخرى 0
و بهذه الطريقة يواجه المسيتثمرون بخواطير قوية لختيار المشارييع بعنايية و إدارتها بكفاءة ,فهيي تسيتطيع أن
تقلل المخاطير التيي يتعرض لهيا المسيتثمرون بواسيطة إتباع سيياسات إقتصيادية كليية وطيدة ,و الفصياح عين
المعلومات ,و تنفيييذ قوانييين و لوائح تنظيمييية جيدة ,و تدعيييم سييلطتها القضائييية و و تسييتطيع أن تقيييس بهييا
الضمانات التي تقدمها وتوازنها و تحسبها ,بحيث تكون التكاليف و المخاطر واضحة وقت إصدار الضمانات
و لييس فبميا بعيد عندميا يتعيين على الحكومية أن تسيدد ،لن مين المعلوم فيي إطار توازن الميزانيية أن الدولة
عليهييا تكافييأ بييين إلتزاماتهييا و إيراداتهييا لتقييييم الضمانات و اللتزامات المحتملة كمييا يمكنهييا إسييتخدام قيميية
و عندما تقيم الضمانات ,يكون من الكثر إحتمال أن تتخذ القرارات على أساس التكاليف و المنافع الحقيقية و
و من وجهة النظر القتصادية فإن التمييز بين الخسائر المحتملة وغير المحتملة ليس مفيدا على الدوام ,
إن وجود فرصة بنسبة % 10بخسارة 10مليين من الدولرات أسوأ من وجود فرصة بنسبة % 90
لخسارة مليون دولر ,و الفيد من ذلك هو تقدير القيمة الحالية للخسارة المتوقعة الناجمة عن إلتزام محتمل
8
و من شأن وجود نظام مثالي للمحاسبة و الموازنة أن يسجل القيمة الحالية المتوقعة لجميع العقود التي تبرمها
الحكومة 0
نظرا لن الكثيير مين اسيتثمارات البنيية السياسية تمول بواسيطة قروض مقومية بالنقيد الجنيبي و تعقيد
بأسعار فائدة معومة ,فإن الرباح تكون حساسة بشكل مرتفع للتغيرات في أسعار الصرف و أسعار الفائدة .
و يتيبين أنيه للوهلة الولى أنيه ينبغيي للحكومية أن تتحميل بتعبئة المخاطير المرتبطية بهذا الخطير ,لن لهيا بعيض
السيييطرة على أسييعار الصييرف و الفائدة ,و سيييكون لديهييا إذا مييا تحملت هذه المخاطيير حافييز لتباع سييياسات
و فيي ظيل نظام العولمية ثمية عدد مين السيباب تجعيل مين الضروري للمسيتثمرين أن يتحملوا بمخاطير سيعر
-فأول يمكيين أن تشجييع الضمانات الحكومييية للمسييتثمرين على التعرض لحدود كييبيرة ميين مخاطيير
أسيييعار الصيييرف ,و عندئذ يسيييتطيعون إذا ميييا حدث إنخفاض قيمييية العملة أن يلقوا باللوم على
الحكومية لميا تعرضوا عنيه مين خسيائر بدل مين العتراف بخطير الفراط فيي القتراض بعملت
أجنبية 0
9
-ثانيا :يمكن أن يكون لضمانات سعر الصرف تأثير معاكس على سلوك الحكومة ,وعلى سبيل
المثال فقد تغري الحكومة بدم إجراء التخفيض الذي يكون مطلوبا في قيمة العملة المحلية في
: -
.
وقد تفضي صدمة معدل تبادل تجاري معاكس مثل :تخفيض في قيمة العملة و إنخفاض في الدخول على حد
سواء ,مما يجبر الحكومة على تعيض المستثمرين في نفس الوقت التي تتقلص فيها قاعدتها الضريبية .
إى أنه قد يكون لدى القطاع الخاص في حالة عدم وجود ضمان حكومي ,حوافز أكبر على إدارة مخاطر سعر
الصرف .
المراجع :
السياسات النقدية و البعد الدولي للورو – 1أحمد فريد مصطفى -سمير محمد السيد حسن
10
ديوان م – ج السواق النقدية و المالية – 2مروان عطوان
/1997. عوامل التحكم في المردودية المالية 96 -رسالة ماجيستر - – 3باشوندة رفيق
– 1999
نوفمبر . 2000
11