Professional Documents
Culture Documents
جواوموعوووووووووووووووووووووووةو اولوجوووووووووزواوئورو
كــلية العلوم القتصادية و علوم التسيير
تحت عنوان:
بسم الله و الصلة و السلم على الحبيب المصطفى خير النام أما
بعد:
نشكر الله عز وجل الذي مكننا سبحانه وتعالى عن هبته لنا نعمة
الحوال.
إشرافه علينا.
أو بعيد
وشكرا للجميع
الهداء
بسم الله الرحمان الرحيم
وشكرا
فاطمة الزهراء
الهداء
بسم الله الرحمان الرحيم
الطاهرة إلى إخوتي وأختي إلى حياة والى فتيحة ولكل من
ندية
خطة البحث
المقدمة العامة
الوحدة الولى :التجارة الخارجية.
04 المبحث الول :أساسيات حول التجارة
04 الخارجية............................................ .
05 المطلب الول :مفهوم و أهمية التجارة
12 الخارجية................................... .
المطلب الثاني :التجارة الخارجية في الفكر القتصادي.
..........................
20 المطلب الثالث :أساليب النظرية الحديثة في التجارة
20 الخارجية.....................
21 الوحدة الثانية :تمويل التجارة الخارجية.
22 المبحث الول :التمويل
25
وأساليبه.................................................................. .
25
المطلب الول :تعريف
26
التمويل........................................................... .
29
المطلب الثاني :أساليب التمويل
29
التقليدية............................................... .
30
المطلب الثالث :أساليب التمويل
32
الحديثة................................................ .
36
المبحث الثاني :مخاطر وضمانات
التمويل.................................................... .
41 المطلب الول :مخاطر
41 التمويل.............................................................
......................................................................................................... الخاتمة.
.....
عناوين الجداول
لقد أدت الظروف الجديدة الصصتي حققتهصصا الثصصورة الصصصناعية إلصصى إمكانيصصة إنتصصاج السصصلع
بتكلفة اقل نسبيا عن ذي قبل ،و من ثمة وكنتيجة لذلك أخذت الدول تبادل جصصزءا مصصن
ناتجها ،لتحصل في سبيل ذلك على جزء من ناتج دولة أخصصرى هصصذا هصصو أصصصل التجصصارة
الخارجية فالتخصص الصصدولي فصي النتصصاج وتقسصصيم العمصصل الصصدولي همصصا أصصصل التجصصارة
الخارجية ،مهما كانت هذه الدول متطورة أو متخلفة.
إن توسع العلقات القتصادية الدولية بين مختلف الدول و التكتلت القتصادية وخاصصصة
فصصي ميصصدان التجصصارة الخارجيصصة الصصتي تكمصصن فيمصصا هصصو معصصروف مصصن قضصصايا التصصصدير و
الستيراد و السواق الدولية بصورها المختلفة ،وأصصصبحت الشصصغل الشصصاغل لكصصثير مصصن
المفكرين و الباحثين وصانعي القرار ومعاهد البحوث في مختلف دول العالم بالضصصافة
إلى المنظمات القتصادية الدولية و القليمية وفي مقدمتها" الجففات " G.A.T.Tة ة ة
ةةة ةةةةةةة ةةةةةةةة ةةةة ةةة ةة ةةةة ةةةة ة ةة ةةةة ة ةةةةة ة...
ةةة
نظرا لدورها المهم جدا في تنمية اقتصصصاديات الصصدول المعاصصصرة تعمصصل مجموعصصة مصصن
المؤسسات المالية و المصرفية و مختلف فروعها على تمويل التجصصارة الخارجيصصة مصصن
خلل مجموعة من الميكانيزمات و لجراءات والحوافز والتعمق لدراسصصة هصصذا الجصصانب
له أهمية بالغة لتعزيز وتقوية المبادلت الخارجية و تشجيع قطاعات معينة من النشاط
القتصادي كتشجيع الستثمار وجلب رؤوس الموال الجنبية...الخ
وقد اعتبر مشكل التمويل من أصعب و اعقد المشاكل التي تواجه التنميصصة القتصصصادية
في كل دول العالم مما استوجب تدخل بعض الجهات كصصالبنوك و المؤسسصصات الماليصصة
للتقليل من هذه المخصصاطر و المشصصاكل ،وذلصصك عصصن طريصصق تطصصوير تقنياتهصصا التمويليصصة
ووسائل الدفع لتسهيل حركة التبادلت الدولية.
و العتماد المستندي هو من ضمن الوسائل المتاحة لتوفير الثقصصة و التقليصصل مصصن هصصذه
الخطصصورة وهصصو تقنيصصة مصصن بيصصن التقنيصصات الكصصثر اسصصتعمال مصصن طصصرف المتعصصاملين
القتصاديين .وقد تم اختيار التساؤل التي كإشكالية لموضوعنا
ما هي أهم الليات و الوسائل التي تستعملها البنوك في تمويل التجففارة
الخارجية؟
تساؤلت البحث:
1
المقدمة العامة
ما هو دور البنوك التجارية في تمويل التجارة الخارجية؟ •
ما هو العتماد المستندي ولماذا يستعمله العوان القتصاديون بكثرة في •
فرضيات الدراسة :وللجابة على جملة السئلة المطروحة أعله يجصصدر بنصصا وضصصع
فرضيات للبحث أهمها:
تحرير التجارة الخارجية يساهم في تحقيق النمو القتصادي.
للبنوك التجارية دور أساسي في تمويل التجارة الخارجية.
ضرورة وجود ميكانيزمات جديدة لتمويل التجارة الخارجية.
العتماد المستندي تقنية دفع و تمويل في التجارة الخارجية.
أهداف البحث
الجابة على السئلة الواردة في الشكالية.
اكتساب معارف جديدة تنمي فكرنا و فكر القارئ الذي يستعين ببحثنا.
إبراز مصصدى مسصصاهمة العتمصصاد المسصتندي فصي ترقيصة التجصصارة الخارجيصة
خطة البحث
2
المقدمة العامة
للجابة على الشكالية و اختبار فرضيات موضوع الدراسة تم تقسيم البحث إلصصى أربصصع
وحدات تسبقهم مقدمة عامصصة و تليهصصم خاتمصصة تتضصصمن ملخصصصا للبحصصث وقصصد اشصصتملت
و أهميتهصا ونظرياتهصا أمصا الوحصدة الوحدة الولى على مفهصوم التجصارة الخارجيصة
الثانية فنذكر فيها بعض المفاهيم الخاصة بالتمويل خاصة في مجال التجارة الخارجية ،
أما الوحدة الثالثة فقد بينا الوسائل التي تتم بها عملية التمويل و ذلك بتسصصليط الضصصوء
على البنوك و التي تعد القلب النابض لهذه العملية أمصصا الوحصصدة الرابعصصة فهصصي تمثصصل
الجانب التطبيقي لبحثنصصا و الصصتي استعرضصصنا فيهصصا حالصصة تطبيقيصصة مصصن حصصالت العتمصصاد
المستندي في .B.N.A
3
الوحدة
الولى:
. التجارة الخارجية
المبحث الول :أساسيات حول التجارة الخارجية.
المطلب الول :مفهوم و أهمية التجارة الخارجية.
المطلب الثاني :التجارة الخارجية في الفكر القتصادي.
المطلب الثالث :أساليب النظرية الحديثة في التجارة
الخارجية.
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
مقدمفففة
تعتمد كل الدول في عالمنا المعاصر على بعضها البعض لشباع جصزء مصن حاجتهصا مصن
السلع و الخدمات هذه الحقيقة تميز العلقات القتصادية بين الدول منذ عصور طويلة.
و الحقيقة التي تؤكدها التجارة الخارجية كصصل يصصوم ،هصصي أن دول العصصالم ل تسصصتطيع أن
تعيش منعزلة عن غيرها متبعصصة فصصي هصصذا النعصصزال سياسصصة الكتفصصاء بصصصورة شصصاملة و
و ل تقتصصصر التجاهصصات الحديثصصة فصصي دراسصصة التجصصارة الخارجيصصة علصى انتقصصال السصصلع و
الخدمات باعتبارها المظهر التقليدي المعروف للتجارة الدولية ،وإنما يتعدى ذلك إلصصى
اعتبار انتقال رؤوس الموال ثم يضاف إليها انتقصصال الشصصخاص عصصبر الحصصدود القليميصصة
للدولة إلى دولة أخرى ،بقصد السياحة أو بقصد الستيطان الدائم و هو ما
3
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
4
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
كمصصا أن هنصصاك علقصصة وثيقصصة بيصصن التجصصارة الخارجيصصة و التنميصصة القتصصصادية فالتنميصصة
القتصادية و ما ينتج عنها من ارتفاع مسصصتوى الصصدخل القصصومي يصصؤثر فصصي حجصصم ونمصصط
التجارة الدوليصصة .كمصا أن التغييصرات الصتي تحصدث فصي ظصروف التجصارة الدوليصصة تصؤثر
بصورة مباشرة في تركيب الدخل القومي و في مستواه ،و التجاه الطبيعي هو أن
يرتفع مستوى الدخل القومي وتزدهر التجصصارة الخارجيصصة فصصي نفصصس الصصوقت .فالتنميصصة
القتصادية تستهدف ضمن ما تسصصتهدف زيصصادة إنتصصاج السصصلع ،و إذا تحقصصق هصصذا الهصصدف
عندئذ تزيد قدرة الدولة على التصدير إلى الخارج
و التاريخ القتصادي لبريطانيا و ألمانيا و اليابان مثل يشير بوضوح إلى أن نمصصو وزيصصادة
الدخل القومي بها صاحبه زيادة في حجم التجارة لهذه الدول.
أما اثر التجارة الدولية على اقتصاديات الدول النامية فيتضح أكثر من أي وقت مضصصى،
وذلك أن الدول النامية تحكمهصصا أوضصصاع التخلصصف القتصصصادي لسصصباب تاريخيصصة .ولصصذلك
يكون متوسط دخل الفرد في الدول الناميصصة منخفضصصا فيقصصل بالتصصالي مسصصتوى الصصصحة
العامة و التعليصصم ،وتنخفصصض النتاجيصصة و تقصصل السصصتثمارات ،فيصصؤدي ذلصصك إلصصى هبصصوط
مستوى الدخل ،وهكذا تدور دائرة الفقر من جديد .وإذا لصصم تنكسصصر هصصذه الصصدائرة فصصي
نقطة ما من محيطها ،فلن يتغير وضع التخلف ،ولن تحدث تنمية حقيقية.
ويمكن للتجارة الدولية أن تلعب دورا للخروج مصصن دائرة الفقصصر ،وخاصصصة عنصصد تشصصجيع
الصادرات ،فينتج عن ذلك الحصول على مكاسب في صصصورة رأس مصصال أجنصصبي جديصصد
يلعب دورا في زيادة الستثمارات الجديدة في بناء المصانع و إنشاء البنيصصة الساسصصية،
ويؤدي ذلك في النهاية إلى زيادة التكوين الرأسمالي والنهوض بالتنمية القتصادية.
1
المطلب الثاني :التجارة الخارجية في الفكر القتصادي
تبحث نظريات التجارة الدولية في أسس التبصصادل التجصصاري الصصذي يعصصود بالفصصائدة علصصى
طرفصصي المبادلصصة مصصن اجصصل هصصذا تتعصصرض النظريصصات لشصصروط تقسصصيم العمصصل الصصدولي
وتتخصص الدول في مختلف وجوه النشاط القتصادي كذلك تتعرض النظريات لكيفيصصة
توزيع الفصصوائد الناجمصصة عصصن تقسصصيم العمصصل الصصدولي بيصصن الصصدول المشصصتركة فصصي ذلصصك
التقسيم ،وأخيرا تتعصصرض النظريصصات لسصصباب تخصصصص الصصدول المشصصتركة فصصي تقسصصيم
العمل الدولي في إنتاج سلعة معينة.
النظريات الكلسيكية .1
1
كتاب العلقات القتصادية الدولية و التنمية لـ ا.د.جمال الدين عويسات ص31....21 .
5
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
نظرية التكاليف المطلقة )ادم سميث( ADAM SMITH
اهتم القتصاديون الكلسيك بالتجارة الخارجية وقرروا أن أسباب قيامها و النتصصائج
التي تترتب عليها تختلف اختلفا كبيرا عما يحدث فصي التجصصارة الداخليصصة ،وقصرروا
أن تكاليف إنتاج السلع تحددها قيمة العمل المبذول في إنتاجها فصصإذا زادت قيمصصة
السلع عن قيمة العمل المبذول في إنتاجها تحولت عوامل النتاج إلى إنتصصاج تلصصك
السلع وتركت السلع التي تقل قيمتها عن قيمة العمل المبذولة فيها ،وهذا مبنصصي
على قابلية عوامل النتاج للتحرك من صناعة إلى أخرى إلصصى أن تتسصصاوى عصصوائد
عوامل النتاج في
الصناعات كلها و بهذا يصل القتصاد القومي إلصصى وضصصع التصصوازن العصصام ،لكصصن أن
جاز هذا في البلد الواحد فل يجوز بين البلدان التي تفصلها الحدود.
وأساس دعوى ادم سميث للتخصص و التقسصصيم الصصدولي للعمصصل هصصو النتصصاج مصصن
سلعة معينة في دولة ما إذا تتمتع بميزة مطلقة نفقة مطلقة اقل ،فان هذا كصصاف
لقيام التجارة الخارجيصصة بيصصن تلصصك الدولصصة و الصصدول الخصصرى الصصتي تتمتصصع بميصصزات
مطلقة أخرى أو نفقات مطلقة اقل في إنتاج سلع أخرى فيحدث التبادل بينهما.
لم يتضح رأي ادم سميث فافترض مثصصال فصصي دولصصتين همصصا انجلصصترا و البرتغصصال و
إنهما ينتجان سلعتين هما القماش و القمح ،وان ثمن هاتين السصصلعتين قبصصل قيصصام
التجارة بينهما كان كالتالي:
6
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
و بالتالي إلى زيادة الناتصصج الكلصصي بهمصصا و بهصصذا يمكصصن لكصصل دولصصة الحصصصول علصصى
حاجتها من السلعة من أكفأ المصادر النتاجية و أرخصها
الشرط الساسي لقيام التجارة الخارجية بين دولتين في رأي ادم سميث هو تلك
الميزة المطلقة فيما يتصل بالمنتجات التي تصصصدرها الدولصصة ،وعلصصى هصصذا ينبغصصي
توفير جميع المكانيات للمنتجين حتى يستطيعوا أن ينتجوا سلعا أكثر يتمتعون بها
بميزة مطلقة ،والنتيجة هي زيادة التخصص وزيادة النتاجية و الثروة فصصي الصصدول
المعنية.
تدعو النظرية "نظرية التكاليف المطلقصصة" إلصصى وجصصوب جعصصل التجصصارة حصصرة بيصصن
البلدان المختلفة وهدف السياسصة القتصصادية الصواجب إتباعهصا علصى كصل دولصة ،
لنهما ستؤدي إلى زيادة الثروة لكل بلد ،فصصالعوائق المختلفصصة للتجصصارة الخارجيصصة
مثصل الرسصوم الجمركيصة أو الخطصر الكامصل للصواردات تصؤدي إلصى تضصصييق حجصم
السوق الدولي
وقد حاول ادم سميث أن يبين الضرر الناتج من تلك العوائق فقسم تلك العصصوائق
إلى نوعين:
تقييد الواردات من السلع التي يمكن إنتاجها محليا -
تقييد الواردات مصن البلد الصتي يكصون الميصزان التجصاري معهصا غيصر -
موافق
و يفترض ادم سميث إن تقييد الدولة مصن الصواردات مصصن الصدول الجنبيصة غرضصه
الساسي هو حماية الصناعات الناشئة
نظرية التكاليف النسبية )دافيد ريكاردو( David RICARDO
أورد ريكصصاردو نظريتصصه فصصي التجصصارة الدوليصصة مصصن خلل كتصصابه فصصي " القتصصصاد
السياسي و الضريبة"
و لقد استعرض ريكاردو ما ذهب إليه ادم سميث في التجارة الخارجيصصة وأوضصصح
انه ستوجد فائدة لكل من الدولتين في التجارة الخارجية حتى ولصصو كصصان لحصصدى
الدولتين ميزة مطلقة على الخرى في إنتاج سلعتين وذلك إذا ما كصصانت الميصصزة
اكبر في إحدى السلعتين منها في سلعة وهكصصذا فصصان التخصصصص الصصدولي و قيصصام
التجارة بين الدول ل يتوقف علة مقارنة الميصصزة المطلقصصة لمختلصصف الصصدول فصصي
7
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
إنتاج السلعة الواحدة و إنما هي مقارنة الميزة النسبية لمختلف الدول في إنتاج
السلعتين.
ريكاردو نظريته في التجارة الدولية على نفس التي بنى عليها نظريته
في القيمة فقيمة أي سلعة في رأيه أنما تتوقف على مصصا بصصذل فصصي إنتاجهصصا مصصن
عمل على أساس أن هناك علقة تربط قيمة سلعتهم وتكاليف إنتاجها ،وهو فصصي
هذا يفترض انه ل يوجد إل عنصر واحد من عناصر النتاج و هو العمل وان قيمصصة
السلع تتناسب مع ما بذل فيها من عمل وحيث انه إذا كانت الوحصصدة مصصن سصصلعة
معينة يلزم لنتاجها مستوى ) (60يوم عمصصل وكصصانت الوحصصدة مصصن سصصلعة أخصصرى
تحتاج أكثر من ستين يوما لنتاجهصا فصصان قيمصة السصلعة الثانيصة أعلصى مصن قيمصصة
السلعة الولى.
ويوافق ريكصصاردو ادم سصصميث علصصى أن قاعصصدة النفقصصات المطلقصصة تعطصصي ميصصزة
مطلقة فيما يختص بإنتاج سلعة معينة ،ولكنه يعدد تلك القاعدة بالنسبة للتجصصارة
الداخلية ،أما التجارة فان قاعدة النفقات المطلقة ل تفسر كيفية قيصصام التجصصارة
بين الدول المختلفة وهنا يبدأ تحليل ريكاردو في النفقات النسبية.
ولنشرح قانون النفقات النسبية في المثال التالي:
وحدة المنسوجات وحدة القمح
100يوم عمل 120يوم عمل انجلترا
90يوم عمل 80يوم عمل البرتغال
جدول رقم 2نظرية التكاليف النسبية
ويوضح ادم سميت مدى الضرر البالغ الذي يصيب القتصصصاد القصصومي مصصن جصصراء
فرض ضريبة على الواردات ،وذلك ببيان الطريقة الصصتي يتصصم بهصصا توزيصصع المصصوارد
بين فروع النتاج المختلفة ،فتوزيع الموارد يتم بنصصاء علصصى دافصصع الربصصح المصصادي،
فالعامل يذهب إلى الفرع النتاجي الذي يعطيه أعلى أجر،
و الرأسمالي يستثمر أمواله في النتاج الصصذي يعصصود عليصصه بأقصصصى ربصصح ،و هكصصذا
فكل عامل من عوامل النتاج يتجه إلى الفرع النتصصاجي الصصذي يحقصصق لصه أقصصصى
ربح ،وهذا يعني انه في نقطة التوازن فان كل
عامل من عوامل النتاج يكون قد حقق لنفسه أقصى عائد ممكصصن ،وفصصي نفصصس
الوقت فان هذا الوضع يحقق مصلحة المجتمع ،فهنصصاك انسصصجام مطلصصق بيصصن مصصا
يحقق المصلحة الخاصة للفراد و مصصا يحقصصق المصصصلحة العامصصة للمجتمصصع ،فكصصأنه
8
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
توجد يد خفية تدفع الفراد إلى تحقيق الصالح العام وهصصذا يعنصصي حصصصول الدولصصة
على أقصى ناتج يمكن الحصول عليه من موارد الثروة .
بالنسبة للثر الذي تتركه الضريبة الجمركية ،هو فصصي الواقصصع اثصصر انكماشصصي فصصي
كمية المستورد من السلع التي يفرض عليها الضريبة الجمركية ،وبالتصصالي يصصزداد
الطلب على المنتج محليا منها و يرتفصصع أسصصعارها ،وبحيصصث ل تتعصصرض للمنافسصصة
فتقل جودتها ،وسيؤدي زيادة الرباح في إنتصاج هصصذه السصصلع إلصى أفصصراد عوامصل
النتاج الموظفة في فروع النتاج الخرى إلصى التجصاه إلصى إنتصاج هصذه السصلعة،
وبالتالي فان الثر النهائي لفرض ضريبة جمركية على سلع معينصصة أو عصصدة سصصلع
هو إعادة توزيع الموارد علصصى فصصروع النتصصاج لصصصالح السصصلعة الصصتي فصصرض عليهصصا
ضريبة جمركية و يصبح التوزيع الجديد لموارد مختلفا عن التوزيع المثل للموارد
والذي يتم بناء على التفاعل الحر لعوامل النتاج .
فرض ضريبة جمركية على سلعة معينة يتوقصصف علصصى اثصصر فصصرض تلصصك الضصصريبة
على الناتج الكلي في البلد المعني ،وبين ادم سميث ذلك بان الصناعة التي تنتج
سلعة بأعلى من تكلفة النتاج بالخارج يعني هذا انخفاض في النتاجية فصصي تلصصك
الصناعة ،وأذن لو فرضت الضريبة جمركية لحمايتهصصا فصصان هصصذا ل يبعصصث الحصصافز
لدى المنتجين لتحقيق اقل تكلفة إنتاج ،أو بعبارة أخرى الزيادة النتاجية،
والنتيجصصة النهائيصصة هصصي نقصصص الناتصصج الكلصصي القصصومي ،بينمصصا لصصو سصصمحت الدولصصة
بالمنافسة الجنبية للصناعات التي تنتج بتكلفة أعلى فان هذا سيحثها على زيادة
إنتاجيتهصصا و النتصصاج بتكلفصصة اقصصل وإل فعلصصى المنتجيصصن أن يصصتركوا الصصصناعة وإذن
ستتجه عوامل النتاج إلى الصصصناعات الصصتي تتمتصصع فيهصصا بميصصزة مطلقصصة وسصصتعود
الحرية للتجارة بين الدول في شكل زيصادة فصي النتصاج الكلصي وزيصادة الرفاهيصة
القتصادية .
هذا البيان يبين نفقة إنتصصاج المنسصصوجات ووحصصدة القمصصح فصصي كصصل مصصن البرتغصصال
وانجلترا ،فوحدة المنسوجات تتكلف 100يوم عمل في انجلترا بينما تتكلف 90
يوم عمل في البرتغال ووحدة القمح تتكلف 120يصصوم عمصصل فصصي انجلصصترا و 80
يوم عمل في البرتغال ،و من الواضح أن تكاليف إنتاج المنسوجات و القمح اقل
فصي البرتغصال عنهصا مصن انجلصترا ،ومصن خلل هصذا المثصال قصد نتصبين أن التبصادل
التجاري لن يقوم بين انجلترا و البرتغال .وذلك لن البرتغال تتفوق تفوقا مطلقا
في إنتاج السصلعتين ،غيصر أن ريكصاردو يقصول انصه علصى الرغصم مصن أن البرتغصال
9
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
تتفوق تفوقا مطلقصصا علصصى انجلصصترا فصصي إنتصصاج السصصلعتين إل أن البرتغصصال تتفصصوق
بدرجة اكبر في إنتاج القمح عن المنسوجات و بعبارة أخرى أن البرتغصصال تتفصصوق
تفوقا نسبيا في إنتاج القمح عن إنتاج المنسوجات بالنسبة لنجلترا وهذا التفصصوق
النسبي نتيجة لنخفاض تكاليف النسبية و هو الشرط الضروري و الكافي لقيصصام
تجارة بين البرتغال وانجلترا.
ويمكن إيضاح فكرة التكلفة النسبية من خلل مقارنة تكلفة إنتاج سلعة في احد
البلدين بالنسبة إلصصى نفقصصة إنتاجهصصا فصصي البلصصد الخصصر ،ثصصم نقصصارن هصصذه التكلفصصة
النسبية ما بين السلعتين وبذلك تختص البرتغال فصصي إنتصصاج السصصلعة الصصتي تكصصون
نفقة إنتاجها بالنسبة إلى نفقصصة انجلصصترا اقصصل منهصصا فصصي السصصلعة الخصصرى ،كصصذلك
ستتخصص انجلترا في إنتاج السلعة التي تكون نفقة إنتاجها بالنسصصبة إلصصى نفقصصة
إنتاجها بالبرتغال اقل منها في السلعة الخرى ،فنفقة إنتاج القمح فصصي البرتغصصال
بالنسبة لنفقة إنتاجها في انجلترا هي 120/80يوم عمصصل أي 0,66وهصصذا يعنصصي
أن نفقة إنتاج وحدة من القمح في البرتغصصال إنمصصا تعصادل نفقصصة إنتصصاج 0,66مصصن
وحدة منه في انجلترا ،إما نفقة إنتاج المنسصصوجات فصصي البرتغصصال بالنسصصبة إلصصى
نفقة إنتاجها في انجلترا فهي 100/90يوم عمل أي 0,9بمعنى إن نفقة إنتصصاج
وحدة واحدة من المنسوجات في البرتغال إنما تعادل نفقة إنتاج 0,9من وحصصدة
واحدة منها في انجلترا .وبصذلك تكصون نفقصة القمصح فصي البرتغصال بالنسصبة إلصى
نفقته في انجلترا هصي القصل ،أي اقصل مصن نفقصات المنسصوجات فصي البرتغصال
بالنسبة إلى نفقتها في انجلترا ،وهكذا يكون من مصلحة البرتغال أن تختص في
إنتاج القمح لتمتعها في إنتاجه بنفقصصة نسصصبية اقصصل بالمقارنصصة بالمنسصصوجات ،أمصصا
انجلترا فمن صالحها أن تختص فصصي إنتصصاج المنسصصوجات لنهصصا تتمتصصع فيهصصا بنفقصصة
نسبية اقل بالمقارنة مع القمح.
10
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
أخرى ل تتمتع في إنتاجها بميزات نسبية وقد أورد جون سصصتيوارت ميصصل نظريتصصه
في القيم الدولية من خلل كتابه مبادئ القتصاد السياسي.
ويشرح ميل نظريته بافتراض أن هناك دولصصتين انجلصصترا و ألمانيصصا وأنهمصصا تنتجصصان
المنسوجات و الكتان و إن إنتاج 10وحدات من المنسوجات يكلف انجلترا قدرا
من العمل مثلما يكلفها إنتاج 15وحدة من الكتان ،و في ألمانيصصا فصصان إنتصصاج 10
وحدات من المنسوجات يكلف ألمانيا قصدرا مصن العمصل مثلمصا يكلفهصا إنتصاج 20
وحدة من الكتان و هو ما يبينه الجدول التالي:
و من خلل هذا الجصصدول نتصصبين أن المنسصصوجات فصصي كصصل مصصن انجلصصترا و ألمانيصصا
تتكلف قدرا من العمل اكبر مما يكلفه إنتاج الكتان ،ولكصصن ألمانيصصا تتمتصصع بميصصزة
نسبية عن انجلترا في إنتاج الكتان في حين تتمتع انجلترا في إنتاج المنسصصوجات
بالنسبة للمانيا وذلك لن كمية العمل الصصتي تنتصصج 10وحصصدات مصصن المنسصصوجات
15وحدة من الكتان في انجلترا ،بينما نفس كمية العمل الصصتي تنتصصج وحصصدة مصصن
المنسوجات في ألمانيا 20وحدة من الكتان و لذلك فمن المفيد
بالنسبة للدولتين أن تتخصص انجلترا في إنتاج المنسوجات وتستورد الكتان من
ألمانيا ،وتختص ألمانيا في إنتاج الكتان و تستورد المنسوجات من انجلترا.
نظريفففة الطلفففب المتبفففادل )مارشفففال ادجفففورت( MARCHAL
EDGWORTH
ترجع فكرة الطلب المتبادل إلى "جون ستيوارت ميل" ،و تتلخص فكرة الطلصصب
المتبادل في انه عرض احد طرفي المبادلة للسلعة التي ينتجها هصصو فصصي الواقصصع
يمثل طلبه على السلعة التي ينتجها الطرف الخر ،وكذلك فصصان عصصرض الطصصرف
الخر للسلعة التي ينتجها الطرف الول ،و يتحصصدد معصصدل التبصصادل الفعلصصي نتيجصصة
للتقصصاء طلصب الطصرف الول بطلصصب الطصرف الثصاني علصى السصصلعتين أي نتيجصصة
للتقاء الطلب المتبادل.
11
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
وقد قام "الفريد مارشال" بتحليل فكرة "ميصصل" فصصي الطلصصب المتبصصادل ثصصم قصصام
"ادجورت" باستكمال ما بدأه مارشال ،وبناء على فكصصرة الطلصصب المتبصصادل فصصان
منحنيات الطلب المتبادل تحدد سعر التبادل الدولي.
بدأ نقد النظرية الكلسيكية في التجارة الدولية من واقع الفروض التي اسصصتندت
إليهصا ،فكصانت تفصصترض أن التبصادل التجصاري بيصن الصصدول إنمصا يتصم علصى أسصاس
المقايضة ،وانصبت كل التحاليل علصصى كصصل حالصصة دواتيصصن ل تنتجصصان إل سصصلعتين،
وتجاهلوا تكاليف النقل ،وان عناصر النتاج تتمتع بالسيولة الكاملة داخل الدولصصة
الواحصصدة ،وان قيمصصة المبادلصصة تتحصصدد علصصى أسصصاس العمصصل المبصصذول فصصي إنتصصاج
السلعة.
النظريات النيوكلسيكية: .2
نتيجة للنقد الذي تتعصصرض لصصه النظريصصات الكلسصصيكية فصصي التجصصارة الخارجيصصة وذلصصك
لتبسيطها ،وفروضها غير الواقعية ،فهي أول تفصصترض وجصصود دولصصتين فصصي التعامصصل و
سلعتين أيضا.
ففي الواقع ل يعبر عن قيمة أي سلعة بسلعة أخرى ولكن بثمصصن نقصصدي و النتصصاج ل
ينحصر في سلعتين و إنما في كصصثير مصصن السصصلع ،و النظريصصة أيضصصا تفصصترض سصصريان
قانون النفقة الثابتة و ل تبحث بالتالي في زيادة
النتاج ،نتيجة لخضصصوعه لتزايصصد أو تنصصاقص التكصصاليف ،كمصصا أن النظريصصة وان أشصصارت
لعدم القدرة لعوامل النتاج في داخل الدولة الواحدة بين مختلف فروع النتاج.
وقد قام مجموعصصة مصصن القتصصصاديين مصصن أمثصصال SENIO, LONFIELD, TAUSSIG,
EDGWORTHبتوسيع نطاق النظرية و استبعاد فروضها المبسطة.
إذا قامت التجارة بين بلدين فلبد من إن تقصصوم علقصصة معينصصة بيصصن مسصصتوى الجصصور
فيها ،هذه العلقة تتحدد بالعلقة بين مستوى إنتاجية العمل في البلدين.
12
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
المقايضة .فقد قام "هيشكر" بتحليل هذه الفصصروض الصصتي تقصصوم عليهصصا النظريصصة
الكلسيكية.
وقد رفض أولين الفروض التي قامت عليها النظرية و هي اعتبار العمصصل أساسصصا
لقيمة السلعة وانه يجصصب تطصبيق السصعار وأثمصان عوامصصل النتصصاج علصى أسصاس
نظرية القيمة،فالتفاوت في قيمة السلع ل يرجع إلى التفصصاوت فيمصصا انفصصق علصصى
السلعة من عمل ولكن فيما انفق من عناصر النتاج على السلعة.
بّين أوليصن أن التجصارة الخارجيصة تقصوم نتيجصة ل للتفصاوت النسصبي بيصن تكصاليف
النتاج وإنما تقوم للتفاوت بين الدول في أسصصعار عوامصصل النتصصاج و بالتصصالي فصصي
أسعار السلع المنتجة.
وترجع أهمية نظرية وفرة عوامل النتاج في تطبيق نظرية الثمن و التوازن التي
تستخدم في نظرية العرض و الطلب على نظرية التجارة الخارجية.
يرى أولين أن سبب قيام التجارة الخارجية بين الصصدول يرجصصع إلصصى الختلف فصصي
أسعار السلع المنتجة هذا الختلف فصصي أسصصعار عوامصصل النتصصاج إنمصصا يرجصصع إلصصى
ظروف كل دولة من حيث وفرة أو ندرة عوامل النتاج ،وينعكس هذا كلصصه فصصي
الختلف في أثمان السصلع المنتجصصة ،وهكصذا سصيوجد دول ستتخصصص فصي إنتصصاج
سلعة معينة لنها تتمتع بميزة معينة في إنتاجها وان هصصذه الميصصزة ترجصصع لختلف
أسعار عوامل النتاج المشتركة في إنتاجها.
تقوم التجارة الخارجية لختلف النفقات النسبية ثم يزداد الطلب علصصى منتجصصات
كل دولة وتستفيد من مزايا الحجم الكبير للنتاج وهكذا يتضصصافر كصصل مصصن وفصصرة
عوامل النتاج وكذا الحجم الكبير
13
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
الصصصناعات المريكيصصة ،ووصصصل إلصصى النتيجصصة أن التجصصارة الدوليصصة بيصصن الوليصصات
المتحصصدة و الصصدول الخصصرى إنمصصا تقصصوم علصصى أسصصاس تخصصصصها فصصي الصصصناعات
المستخدمة للعمل بكثافة اكبر من رأس المال.
فطبقا لتلك النتيجة فان الوليات المتحدة لديها وفرة في العمل بالنسصصبة لصرأس
المال ،لن العامل المريكي يحيط به تجربة وخبرة وتنظيم ،فصصان عنصصصر العمصصل
هو المتوفر في الوليات المتحدة بالنسبة لعنصصصر رأس المصصال ،وإذن فصصان علصصى
أمريكا إن تصدر سلعا ذات كثافة في عنصر العمل عالية بالنسصصبة لصصرأس المصصال
وتستورد سلعا ذات كثافة رأسمالية عالية بالنسبة لعنصر العمل
1
المطلب الثالث :أساليب النظرية الحديثة في التجارة الخارجية
اعتمدت النبوءات نموذج ) (H - Oالبسيط علصصى افصصتراض حالصصة دولصصتين و سصصلعتين و
عنصرين وعلى وجه التحديد فان النظرية مناسبة لتفسير الحالت محدودة يكون منهصصا
دولتين أو مجموعتين من الدول تختلف بشكل كبير من حيصصث وفصصرة المصصوارد النتاجيصصة
على سبيل المثال يمكصصن اسصصتخدام النظريصصة فصصي تفسصصير أنمصصاط التجصصارة بيصصن الصصدول
الصناعية الحديثصصة و الصصدول الناميصصة ولكصصن عصصدم إمكانيصصة تعميصصم تنبصصؤات هصصذا النمصصوذج
البسيط على حالة التجارة بين الكثير من الصدول المشصابهة مصن حيصث وفصرة المصوارد،
دفعت الكثير من القتصاديين إلى البحث عن نظريات بديلة لنظرية ) (H - Oغيصصر أن
هذه المحاولت الجديدة لم ترى إلصصى مسصصتوى النظريصصة العلميصصة الكاملصصة فصصي التجصصارة
الدولية كمصصا هصصو الحصصال فصصي نمصصوذج ) (H - Oو لكنهصصا تمثصصل مجموعصصة مصصن التحليلت
و الفكار المنطقية المفيدة في تفسير أسباب قيصصام التجصصارة وأنماطهصصا تحصصت ظصصروف
محددة ومختلفة عن تلك التي يقوم عليها نموذج ) .(H - O
ويجب أن ل يفهم من ذلك عدم صلحية نظرية ) (H - Oأو إهمالهصصا فالنظريصصة مفيصصدة
بحدود فرضياتها واستطاعت أن تفسر جزءا هاما من تصدفقات السصلع بيصن الصدول هصذا
بالضافة إلى إمكانية توسيع النموذج إلى عنصرين إنتاجيين وسلعتين ودولصصتين وتطصصوير
تنبؤات تتناسب بشكل أفضل مع العالم الحقيقصي الكصصثر تعقيصصدا ،غيصصر أن ذلصصك بصصالطبع
ينطوي على استخدام نموذج معقد للغاية المر الذي يجعل البحث عن نموذج آخر أكثر
بساطة أمرا مصصبررا ويشصصمل ذلصصك أسصصلوب دورة النتصصاج و التجصصارة فصصي ظصصل وفصصورات
الحجم القتصادية و التجارة في حالة المنافسة غير التامة ،و التجارة في حالصصة تشصصابه
الذواق وتجارة الحدود
1
كتاب التجارة الخارجية لـ رشاء العصار ،عليان شريف ،حسام داود ،مصطفى سليمان ،طبعة 2000سبق ذكره
14
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
أسلوب دورة النتاج
بالرغم من قوة النظرية الكلسصصيكية الصصتي تغصصزو التجصصارة بيصصن الصصدول إلصصى الختلفصصات
التكنولوجية إل أن أحد محددات هذه النظرية يمكن في اعتمادها السلوب الساكن في
تقرير الميزة النسبية و أنماط التجارة ،فالميزة التكنولوجية غير ساكنة وقابلصصة للتغييصصر
عبر الزمن في ظل سهولة انتقال التكنولوجية عبر الدول ،وقد قام
15
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
نسبة الزيادة في المدخلت النتاجية و بافتراض ثبات أسعار عوامل النتاج ،فصصان ذلصصك
يتضمن أن منحنى الكلفة المتوسطة لمثل هذه الصناعات سيكون منحدرا مصصن العلصصى
للسفل مع التوسع النتصاجي فيهصا ،تحصت ظصروف التكصاليف هصذه سصيكون هنصاك ميصل
لتركيز النتاج فصصي عصصدد قليصصل مصصن المنشصصات وذلصصك للسصصتفادة مصصن وفصصورات الحجصصم
الكبير ،مما يبعد الصناعة عن حالة المنافسة التامة.
يمكن أن ينظر إلى دور وفورات الحجم القتصادي في التجارة الدولية على انه مكمل
لسلوب دورة النتاج السابق فغالب ما يتطلب تطوير منتجات جديدة إنفاقا كبيرا جصصدا
على البحث و التطوير ،مما يجعل المنشات
العامة في هذا المجال ،تعتمد على التصدير لتوسصصيع إنتاجهصصا بشصصكل كصصبير يمكنهصصا مصصن
تخفيض معدل تكلفتها إلى مستوى القبول.
و المنشاة الصناعية التي تتمكن بالتالي من التوسع بشكل اكبر وأسرع من غيرها بعصصد
تطوير المنتج الجديد تستطيع أن تصل إلى كلفة متدنيصصة بمصصا فيصصه الكفايصصة ليضصصمن لهصصا
مركز احتكارها في السوق المحلصصي و ربمصصا أيضصصا يجعصصل مصصن الصصصعب علصصى المنتجيصصن
الجانب الدخول إلى مثل هذه الصناعة وحدوث مثل هذا الوضع سيلغي أو
على القل سيؤخر حدوث المرحلتين الثالثة و الرابعة من دورة النتاج من ناحية أخرى
فان سبق المنشاة في البحث و التطوير ثم التصدير ثم الستفادة من وفورات الحجصصم
الكبير سيولد لها أرباحا كبيرة ويمكنها من تمويصصل نفقصصات البحصصث و التطصصوير الضصصخمة
اللزمة لستمرار تطوير منتجات جديدة مرة أخرى وهكذا تستطيع مثل هصصذه المنشصصاة
الحفاظ على استمرارية السبق و التجديد التكنولوجي المقرونة بقدرة التمويل الصصذاتي
لضخم الذي يكون بمثابة سد أمام المنافسة الجنبية
التنويع النتاجي و التجارة الدولية:
بشكل عام فان معظم السلع الصناعية الستهلكية تتفاوت من حيث صفاتها الجوهرية
و الشكلية ،فمساحيق التنظيف مثل تختلف من حيث التركيبصصة الكيميائيصصة و الرائحصصة و
الجودة و اللون و التعليب الماركة التجارية.
من ناحية أخرى فان المستهلكين لهم أذواق متنوعصصة و متعصصددة فصصالنوع الصصذي يناسصصب
ذوق احد المستهلكين ليس بالضرورة أن يكون مناسبا لذوق مستهلك آخر.
ومن هنا فان التنويع يفيد المستهلكين من حيث انه يمكنهصصم مصصن إيجصصاد النصصوع القصصرب
إلى إشباع حاجتهم ،وملئمة أذواقهم ،بالمقابل فان إنتصصاج أنصصواع مختلفصصة مصصن السصصلع
16
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
مكلف حيث انه يتطلب تكاليف تطوير وبحث لتصميم النواع الجديصصدة و يتطلصصب إنتصصاج
الدوات و اللت المناسبة لهذه النواع المختلفة مما يرفع تكاليف النتاج و بالتالي فان
عدد النواع التي ستنتج من كل سلعة يعتمد من حيث المبدأ على ما تضيفه من منصصافع
للمستهلكين مقارنة مع مصصا تضصصيفه للتكصصاليف ،و قصصد بحصصث كصصل مصصن Krugmanةة ةة
ةةةةة ةة ة Bancastesةةة ة ةةةةةة ةة ة ة ةةةة ة ةةة ةة ةةةةة ة ةة ةة
ةة ة ةةة ةةة ة ة ةةة ةةة ةة ة ة ةةةة ةةةة ةةة ةةةةةة ة ةة ة ةة ةةة
ةةةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةةةة ةة ة ةة ةةةةةة ةةةةة ة ةةةة ةة ةة ةة
ةةةةة -H-Oفي التجارة الدولية ولكنهم افترضوا أن المستهلكين يسعون إلى تعظيم
منفعتهم من استهلك سلعتين أحداهما تتكون من عدد غير محدود
من النواع و الخرى متجانسة و ل مجال هنا البحث في التفصيلت الرياضية للنموذج ،
ولكننا يمكن أن نلقي الضوء على الفكار الرئيسية لهذا السلوب ،نفترض أن كل دولة
تنتج سلعة الطعام ) ( Fالمتجانسة وعدد كبير جدا من أصناف سصصلعة صصصناعية ) ( M
نفترض أيضا أن الطعام كثيف العمل نسبيا وان السلع
الصناعية كثيفة رأس المال نسبيا ،وكما افترض -H-Oنفصصترض أن إنتصاج كصل نصوع مصن
أنواع السلعة المصنعة يخضع لظروف تناقص التكصصاليف أو تزايصصد وفصصورات الحجصصم IRS
ويمكن اعتبار هذا الوفر في التكاليف النتاج هذه النواع من السلعة الصناعية ناتج عن
توزيع الكلفة الثابتة و الضخمة للبحث و التطوير اللزمة لتطوير مثل هذه النواع علصصى
حجم إنتاجي كبير
تحت هذه الفتراضات سوف تقوم الكثير من المنشات بإنتاج أنصواع مصن هصذه السصلعة
المصنعة ولكن إنتاج كل نوع سيقتصر على منشاة واحدة في ظصصل تنصصاقص التكصصاليف ،
وذلك لن كل منشاة ستحاول إنتصصاج نصصوع مختلصصف عصصن المنشصصاة الخصصرى ،سصصعيا وراء
كسب ولء المستهلكين لصنفها لتحقيق بعض السيطرة السعرية
وكما هو الحال في نموذج -H-Oفان الوفرة النسبية سصصتحدد كميصصات و أسصصعار السصصلع
المنتجة في كل دولة ولكن وبسبب وفورات الحجم القتصادية في هصصذا النمصصوذج فصصان
حجم الدولة القتصادي له دور هنا ،فالدولة الكبيرة اقتصصصاديا سصصتحيل إلصصى إنتصصاج عصصدد
اكصصبر مصصن الصصصناف الصصصناعية وذلصصك بسصصبب التفصصاوت الكصصبير فصصي أذواق ودخصصول
المستهلكين فيها ،في ضوء ذلك فان التجارة الحرة وفقا لهذا النموذج سصصتتبع النمصصاط
التالية:
17
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
بالنسبة للسلعة المتجانسة )الطعام( ستتبع تنبؤات نموذج -H-Oالعادية بمصصا أنهصصا
كثيفة العمل نسبيا فإنها ستصدر من قبل الدولة وفيرة العمل نسصصبيا إلصصى الدولصصة
وفيرة رأس المال نسبيا
بالنسصبة للصصناف الصصناعية كثيفصة رأس المصال نسصبيا فيتوقصع أن تكصون الدولصة
وفيرة رأس المال نسبيا صافي مصدّره لهذه النواع ،في حين أن الدولصة وفيصرة
العمل نسبيا ستكون صافي مستوردة لهذه النصصواع ،و الختلف عصصن توقعصصات H-
-Oينحصر في كلمة صافي فمصا المقصصود بصذلك؟ بمصا أن كصل دولصة وفقصا لهصذا
النموذج سينتج الطعام ،وبعض الصناف الصناعية وحيث أن كل صصصنف سصصيختلف
عن أي صنف أخر منتج محليا أو دوليا ،فان الصناف المحلية المتمايزة ستناسصصب
بشكل أفضل أذواق بعض المسصصتهلكين المحلييصصن فصصي ظصصل ذلصصك فصصان الصصصناف
الصناعية ستتدفق في التجاهين ،وهصصذا النتقصصال للصصصناف المختلفصصة مصصن نفصصس
السلعة بالتجاهين يسمى بتجارة الصناعية الواة ةة Intra Indutry Tradeوهصصذا
يعني أن كل دولة ستصدر وفي نفس الوقت ستسصصتورد نفصصس السصصلعة المصصصنعة
ولكن بأصناف متفاوتة ،ومن هنا جاء مفهوم صافي التجصصارة ليشصصير إلصصى الفصصرق
بين قيمة ما تصدره الدولة من أصناف صناعية ما وبيصصن قيمصصة مصصا تسصصتورده مصصن
أصناف لنفس الصناعة ،وعليه فان كل دولة وفيصصرة رأس المصصال نسصصبيا ستصصصدر
أصناف مصنعة اكبر قيمة مما تستورده من هذه الصناف وتكصصون بالتصصالي صصصافي
مصدره لهذه الصناف.
يتضح من النتيجتين أعله أن هناك نوعين من التجصصارة فصصي هصصذا النمصصوذج ،تجصصارة
عادية باتجاه واحد في السلعة المتجانسة
وتجارة باتجاهين في النواع الصناعية و الهمية النسصصبية لهصصذا النصصوع الجديصصد مصصن
التجارة الدولية سيعتمد على الوفرة النسبية لعوامل النتاج في الدولتين
فإذا كانت الوفرة النسبية متطابقة في الدولة فان التجارة للدولتين ستقوم فقط
بسبب وفورات الحجم القتصادية ،وبالتصصالي ستقتصصصر التجصصارة فصصي هصصذه الحالصصة
على تدفقات النواع المصنعة فقط
أما إذا اختلفت الدولتين من حيث الحجم و بالتالي من حيث الوفرة النسصصبية فصصي
العوامل النتاجية كما هو الحال في نموذج H-Oفيكون لكصصل دولصصة ميصصزة نسصبية
في السلعة التي تستخدم العنصر الوفير بكثافة مما يخلصصق تجصصارة عصصبر صصصناعات
18
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
مختلفة ) inten indus us tryالطعام مقابل المصنعات( كما زادت درجة الختلف
بين الدولتين كلما قلت أهمية تجارة السلع المتنوعة intar industryوفي الحالة
المتطرفة إذا اختلفت الوفرة النسبية الرأس المال بين الدولتين بما فيه الكفاية فقصصد
تتخصص إحدى الدول تخصص كامل مما يجعل التجارة مقتصرة على اتجاه الصناعات
المختلفة.
وبشكل عام فان هذا النموذج في التجارة الدولية يعطي تنبؤات منسجمة مصصع العصصالم
الواقعي ،فالتجارة بين الدول المتقدمة و المتشصابهة اقتصصصاديا كالصصدول الصصناعية مثل
تتركز في تجارة النواع المصنعة في حين أن التجارة بيصصن الصصدول المختلفصصة اقتصصصاديا
كالتجارة بين الدول الصناعية ودول العالم الثالث ستتركز في تجارة صصصناعية مختلفصصة
تصدر من خللها الدول المتقدمة السلع المصصصنعة مقابصصل اسصصتيرادها للسصصلع الوليصصة و
المواد الخام .
نظرية تشابه الذواق:
ترجع هذه الفرضية إلى القتصادي )ستافن ليندر( وقد بدأ تحليلصصه بصصافتراض أن الدولصصة
ستقوم بتصدير السلع التي تملك لها أسواقا كبيرة و رائجصصة ،وبصصرر ذلصصك بالحاجصصة إلصصى
إنتاج كبير الحجم من اجل تمكين المنشات المحليصصة تحقيصصق وفصصورات حجصصم اقتصصصادية
وتخفيض كلفتها و بالتالي أسعارها بشكل كاف لتمكنها من غزو السواق الجنبية.
بالضافة إلى ذلك فقد اعتقد )ليندر( أن الدول متشابهة الدخل ستكون أيضصصا متشصصابهة
الذوق واستنتج بالتالي فرص التصدير لكل دولة سصصتكون فصصي أسصصواق الدولصصة الخصصرى
المتشابهة لها من حيث الدخل ومن هنا جاء اسم النظرية )تشابه الذواق(.
في ضوء هصصذا فقصصد توقصصع )لينصصدر( بصصان هصصذا النصصوع مصصن التجصصارة سصصيرتكز علصصى السصصلع
المتشابهة ولكنها في نفس الوقت متمايزة بطريقة أخرى أي أن التجارة الدولية وفقصصا
لهذا السلوب ستتركز في المنتجات الصناعية المتنوعة بين الدول المتشابهة من حيث
الدخل وأنماط الطلب وأخيرا فقد اعتقد )ليندر( أن هذا السلوب في
تفسير التجارة ينطبق فقط على السلع الصناعية الخاضعة للتنويع حيث يلعب كل مصصن
التفضيل ووفرات الحجم دورا أساسيا .أما فيما يتعلق بتجارة السلع الساسية و الولية
فقد اعتقد أنهصصا تنبصصؤات نمصصوذج H-Oو الصصذي يركصصز علصصى دور عصصرض )وفصصرة( عوامصصل
النتاج.
19
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
يلحظ أن هذا السلوب يتنبأ بان تكون تدفقات السصلع دوليصا اكصبر حجمصا كلمصا ازدادت
درجة الختلف في الذوق و الوفرة لن ذلك سيؤدي إلى اختلفات اكبر في التكاليف و
السعار كصصذلك يتوقصصع أن تختلصصف صصادرات الدولصصة عصصن مسصصتورداتها لن نسصصبة المصصزج
لعوامل النتاج ستختلف في أصناف التصدير مقارنة بأصناف الستيراد.
ويلحظ أن جزءا من التجارة الدولية المعاصرة تأخذ أنماطا تتفق مع توقعصصات أسصصلوب
)ليندر( فمعظم التجارة الدولية في السلع المصصصنعة تحصصدث بيصصن الصصدول عاليصصة الصصدخل
كدول أوروبا الغربية وأمريكا وكندا.
بالضافة إلى ذلك فان جزءا هاما من هذه التجارة يحدث في سلع متشصصابهة ومتمصصايزة
كالسيارات و الجهزة الكهربائية و اللكترونية ،وأخيرا فان هذا السلوب ليصصس بنظريصصة
كاملة حيث ل يوجد فيه ما يفسر سبب تركز
إنتاج السلعة المعينة في البداية في منشصصاة معينصصة ودولصصة معينصصة دون سصصواها ،ويصصترك
تحديد البداية في إنتاج الصنف المعين في المكان المعين للصدفة وكصصل مصصا يخبرنصصا أن
الدولة يجب أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية ،لتمكن المنشصصاة المعينصصة بالتوسصصع بشصصكل
يحقق لها وفورات حجم اقتصادية كافية لتمكنها من المنافسة التصديرية.
تكاليف النقل و التجارة
قام التحليل السابق للتجارة الدوليصصة علصصى افصصتراض عصصدم وجصصود تكصصاليف نقصصل لتصصدفق
السلع عبر الدول ،ولكن هذا الفرض كان للتبسيط فقط ،حيث انصصه مصصن ناحيصصة واقعيصصة
توجد تكاليف نقل مصاحبة لحركة السلع من مكصصان إلصصى آخصصر ،وقصصد ترتصصب علصصى هصصذا
الفتراض أن التجارة الدولية الحرة بالنتيجة ستعمل علصى مسصاواة أسصعار السصصلع فصي
الدول المختلفة ولكن من حيث المبدأ فان إدخال كلفة نقل موجبصصة للتحليصصل ل يشصصكل
مشكلة أو صعوبة كبيرة حيث أن وجود تكلفة النقل سيؤدي إلى اختلف سعر السصصلعة
في الدولة المستوردة مقارنة بالدولة المصصصدرة ،و بالتحديصصد فصصان السصصعر فصصي الدولصصة
المستوردة سيزيد عن السعر في الدولة المصدرة بمقدار كلفة الشحن.
ففي تحليلنصصا السصصابق للتجصصارة بيصصن الردن وأمريكصصا فصصي سصصلعتي الطعصصام و الملبصصس،
افترضنا أن الردن يتمتع بميصصزة نسصصبية فصصي الملبصصس و بالتصصالي فصصانه يصصصدر الملبصصس
ويستورد الطعام إذا ما اعتبرنا السعر النسصصبي للملبصصس سصصيزداد فصصي أمريكصصا بمقصصدار
كلفة نقل الملبس وهذا يعني شروط التجارة لكل دولة ستتدهور ،وان النتاج المحلصصي
من السلع المنافسة للستيراد سيزداد حسب حجم التجارة الدوليصصة ،إذن طالمصصا حجصصم
20
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
كلفة النقل صغيرة مقارنة بسعر السلعة فان التجارة ستستمر بين الدول ولكن بحجم
)وبالتالي مكاسب( اقل .ويمكن في حالة السصصلع منخفضصصة القيمصصة مقارنصصة بحجمهصصا أو
وزنها ،أن يكون حجم كلفة النقل كبيرا جدا مقارنة بسعر السلعة مما
قد يلغي التجارة الدوليصصة كليصا ومصن المثلصصة علصى هصذه السصلع :السصمنت ،الحجصصارة و
السفنج و الخدمات كخدمة قص الشعر و الخدمات الشخصية ،حيث تصصصبح مثصصل هصصذه
السلع و الخدمات غير متاجر بها دوليا و عليه فان
كلفة النقل بالرغم من عدم تأثيرها على أنماط التجارة الدولية في حالة قيامها إل إنهصا
تعتبر عقبة أمام التجارة الحرة حيث تنخفض من حجم التجارة ،ومصصن مصصدى التخصصصيص
الدولي وتقسيم العمل و بالتالي فان تخفيضها يعمل تماما كتخفيض ضرائب السصصتيراد
حيث يزيد من حجم التجارة الدولية ومكاسبها.
الممارسة الل تنافسية في التجارة الدولية:
ل تعتبر تكاليف النقل السبب الوحيد لختلف أسعار السلع المتاجر بها بين الدول ،فإذا
لم يكن هناك منافسة تامة في إنتاج السلع فقد تباع نفس السلعة بأسعار مختلفة في
السواق المختلفة و حالة التمييز السعري الحتكاري يمكن أن تطبق على نطاق
التجارة الدولية لتولد حالة هامة تعرف في مجال التجارة الدولية بتجارة الغراق.
21
التجارة الوحدة الولى
الخارجية
من خلل دراستنا لهذه الوحدة بصصرزت أهميصصة التجصصارة الخارجيصصة و يمكصصن أن نقصصول إن
التطور القتصادي يعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية ،أو بالحرى فهصصذه الخيصصرة
ولم يقتصر اهتمامنا على أهمية الدور الكمالي فقط بل تجاوزها إلى إعطاء تعريف
22
الوحدة الثانية:
تمويل التجارة الخارجية
المبحث الول :التمويل وأساليبه.
المطلب الول :تعريف التمويل.
المطلب الثاني :أساليب التمويل التقليدية.
المطلب الثالث :أساليب التمويل الحديثة.
مقووووووودمة
يعتبر تحويل التجارة الخارجية ،واحد من النشاطات الهامة للبنوك ،وأحد انشغالتها الرئيسية ،خــاصة في الوقت
الذي صارت فيه التجارة الخارجية همزة وصل بين البلدان والركيـزة الساسـية لكـل اقتصـاد وأداة فعالـة لزيـادة
رصيد الدولة من العملة الصعبة ،وبفضلها ينمو القتصاد الوطني وبالتالي يزداد الــدخل القــومي معــا يــؤدي إلــى
رفع مستوى معيشة السكان ،لذلك تبقــى الدراســات والبحــاث مســتمرة ومتواصــلة لترقيــة وتطــوير هــذا القطــاع
بهدف تحسينه وإيجاد طرق وأساليب مساعدة للتقليل من المخاطر التي تــواجه المتعــاملين القتصــاديين الــدوليين
أثناء قيامهم بعماليات التصدير والستيراد ،حيث أصبح التركيز على إيجاد الطرف المثلى للتمويل من أكبر وأهم
انشــغالت العــوان القتصــاديين والمؤسســات قصــد تحقيــق الثقــة والضــمان الســير الحســن للعمليــات التجاريــة
الخارجية.
19
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
من وراء هذه المدرسة GUTHMANو ،DOUGALLحيث يعرفان التمويل بأنه الفعاليــة المتعلقــة بتخطيــط
وبتجهيز الموال وكذلك رقابتها وإدارتها في المؤسسة.
المدرسة المجددة: .2
يرى كل من UPTONو HOWARDأن التمويل هو الحقل الداري أو مجموعة الوظائف الدارية المتعلقة
بإدارة مجرى النقد وإلزاميته لتمكين المؤسسة من تنفيــذ أهــدافها ومواجهــة مــا يســتحق عليهــا مــن التزامــات فــي
الوقت المحدد.
المدرسة الحديثة .3
يمثل هذه المدرسة JOHNSONفيعرف التمويل من خلل وظيفته لكونه يلعب دورا مهما في التخطيــط المــالي
ومواجهة المشاكل الستثنائية لضمان استمرار المنشأة ،بالضافة إلى تجهيز وسائل الدفع.
وبصفة أدق يتمثل التمويل في كافة العمال التنفيذية التي يـترتب عليهـا الحصـول علـى النقديــة واســتثمارها فــي
عمليات مختلفة ساعد على تعظيم القيمة النقدية المتوقع الحصول عليها مستقبل فـي ضـوء النقديـة المتاحـة حاليـا
الستثمار والعائد المتوقع الحصول تحقيقه منه ،والمخاطر المحيطة به،واتجاهات السوق المالي.
2تعاريف أخرى:
كما توجد تعاريف أخرى للتمويل نذكر منها:
تعريف " "GROWHILL .وهو أن التمويل أحد مجالت المعرفة تختص به الدارة المالية وهو نابع من رغبــة
الفراد ومنشآت العمال لتحقيق أقصى حد ممكن من الرفاهية.
20
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
تعريف آخر :التمويل هو توفير الموال اللزمة للقيام بمشــاريع اقتصــادية وتطويرهــا وذلــك فــي أوقــات الحاجــة
إليها إذ أنه يخص المبالغ النقدية وليس السلع والخدمات ،وأن يكون بالقيمة المطلوبــة بالضــبط ،فالهــدف منــه هــو
تطوير المشاريع العامة منه والخاصة في الوقت المناسب.
* من خلل ذكر مختلف التعاريف ،نلحظ أنه رغم كثرة مفاهيم التمويل وتعــاريفه ،إل أنهــا تبقــى علــى تعــدادها
تراعي المور والعناصر التالية:
كيفية الحصول على النقدية ومجالت استثمارها. -
البعد الزمني للستثمار. -
العائد المتوقع ومخاطر الستثمار. -
متابعة اتجاهات السوق المالي. -
وجبات ومسؤوليات المدير العام. -
ضرورة تحقيق التكامل بين العمليات المالية والدارية. -
ضرورة تحقيق التكامل بين العمليات المالية والدارية. -
1
ضرورة تحقيق التوازن بين أهداف الشركة وأهداف الفئات المؤثرة في نجاحها واستمرارها. -
21
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
)" (1زيادة أمينة" تمويل التجارة الخارجية ،مذكرة لنيل شهادة ليسانس )دفعة (2003
1
حسن النجفي "دراسات مالية و مصرفية
2
Polycopie B.E.A. Les Techniques de paiement
22
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
التحصيل المستندي هو عملية يلزم بها البنك تحت تعليمات زبونه المورد فهو يتحمـل تحصـيل المبلـغ الكلـي مـن
عند المستورد الجنبي مقابل تسليم مستندات الرسال حيث يمكن التسديد إما بواسطة الدفع نقدا أو قبول سند
فيمكنه تغطية مسيرة المورد أو البنك في حالة وجود اختلف في الدفع ،فالقواعد والعراف الموجـودة للتحصـيل
المستندي محددة من طرف " " CCIوتعرف كما يلي:
هي عملية يقوم من خللها المصدر بعد إرسال البضـاعة تقــديم ســند أو أكــثر إلــى بنكــه وتكــون مرفقــة أول سـند
السحب التجاري موجهة لكي ترد للمستورد مقابل دفع مبلغ من المال أو قبول السحب التجاري.
فالمصدر يكون آمنا بان المستورد ليمكنه الحصول على الوثائق التي تسمح له باستلم البضــائع ،وإخراجهــا مــن
عند الناقلة أو من المستودع إل إذا أعطى المـر بـذلك لبنكـه إمـا أن يقـوم بتسـوية المبـالغ المسـتحقة للمصـدر أو
توقيع قبول سند السحب التجاري من قبل البنك المؤهل والموكل بذلك قبــول ســند الســحب يــترك للمســتورد اجــل
للدفع ،أجل يسمح له بالتحصيل على البضاعة المتفق عليها عند بيع المنتوج وبالتالي الــدفع وتســوية المصــدر إذ
لم يسدد المستورد المبالغ الزمة.
)حالة تقديم تحصــيل مســتندي مقابــل قبــول ســند( البنــك الــذي يتحمــل القبــض يحتفــظ بكــل الوثــائق والمســتندات
والمستورد ل يمكنه استلم البضاعة في كل الحوال .بل هناك ضمانات تعطى في مثل هذا النوع من التسوية أو
قروض بأنها ل تكون جيدة في التعاملت ،هناك حالتين:
الحووووووووالة :1التي يكون فيها التحصيل مقابل قبول من السحب التجاري هذا الخيـر يمكـن أن ل يـدفع لـه مبلـغ
القيمة عند الستحقاق.
الحووووووووالة :2في حالة تحصيل مستندي مقابل الدفع الفوري المستورد يمكنه أن يتقدم أمام
البنك المكلف ،بالقبض لكي يتحصل على المستندات.
لما تكون البضاعة ملك لصاحبها وهو المصدر قد تمثل خطر عليه لنه يتحمل خسائر كبيرة وذلك إما عند بيعهــا
1
عند مشتري آخر إن وجد أو عند إعادة البضاعة من حيث أتت لعدم قبولها من عند المشتري
2
الفرع :2وثائق مقابل الدفع ) :( DIP
بنك المشتري المكلف بالتحصيل ل يقدم المستندات للمحسوب عليه وهو المشتري مقابل الدفع الفوري إل مقابــل
الدفع الفوري حسب النظرة الدولية .
الدفع الفوري يعني بعد ما تصل البضائع وفي هذه الحالة هناك اقتراحين يمكن طرحهما:
القتراح الول :إما أن يقبل المشتري الدفع وبالتالي يستلم الوثائق التي تسمح له بالمتلك وإخراج البضاعة عنــد
وصولها.
1
GUIDE des Opérations de Crédit par la Chambre du Commerce INTDOC
2
Polycopie B.E.A. Les Techniques de paiement
23
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
القتراح الثاني :أو أن المشتري ل يستطيع أو ل يريد التسديد عند الناقل أو في المستودع حســب تعليمــات البــائع
حتى يتم الدفع أو إيجاد مشتري آخر.
البنك المكلف بالتحصيل يقوم بإعادة البضاعة إلى مكانها الصلي أو يبحث عن مشتري آخــر فــي المكــان نفســه،
التكاليف والتأمين يتحملها البائع.
1
الفرع :3وثائق مقابل القبول ) :( DIP
بنك المشتري يسلم الوثائق والمستندات للمسحوب عليه ،مقابل قبول سحب سند الذي يــدوم عامــة مــن 30إلــى 90
يوما بعد تاريخ البعث والرسال أو قبول سند الشحن ،فهي وسيلة مستعملة خاصة في الحالت التالية:
من أجل العلقات التجارية الجيدة ،البائع يطمئن على أمانة وقدرة ووفاء المشتري -
المعاملت بين الطرفين أي القدرة المالية للمشتري والدفع في الجال المحققة وأنها ليســت محــل -
ثقة.
بلد المستورد يكون مستقر سياسيا وأنه ل يكون مخاطر على المصدر. -
ل يوجد قيود عند الستيراد من بلد المستورد مثل مراقبة العرف ،الرسوم الجمركية والمبــادلت -
الحرة.
البضائع الواجب إرسالها ل تتطلب شروط خاصة للرسال أي قيمة المبادلت لتكون مرتفعة. -
1
» Michelle Rainelle « L’Organisation Mondiale du Commerce CASBAH 99
24
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
يحدث انقطاع أو توقف عن الصنع ويكون ذلـك لسـباب تقنيـة أو ماليـة أو لسـباب مفـاجئة مثـل حـادث
سياسي في بلد المشتري وبالتالي يكون البائع أنفق مصاريف ل يمكن أن يسترجعها من قبل المشتري.
مخطر اقتصادي :ويظهــر خلل فــترة التصــنيع وهــو ناتــج عـن ارتفــاع الســعار الداخليــة لبلــد -2
الحســابي وتــؤثر سياســته علــى الــواردات بحيــث يــؤثر مــن حيــث الطلــب عليهــا والعملت المتاحــة
لتمويلها،ويؤدي التخفيض في العملة فــي أغلــب الحيــان فــي زيــادة الــواردات ممــا يتوقــع المســتوردون
الوطنيون ارتفاع جديد في السعار ونقص الصادرات للستفادة من فــارق تغييــر ســعر الصــرف بســبب
انتظار المستوردين الجانب تخفيض جديد في العملــة ،ومــن المفــروض أن تخفيــض العملــة يــؤدي إلــى
انخفــاض أثمــان الســلع الوطنيــة مقارنــة بــالعملت الجنبيــة ممــا يــؤدي إلــى زيــادة الصــادرات وزيــادة
اليرادات من العمولت الجنبية ،وهذا التخفيض كثيرا ما يؤدي إلى عكس ذلك ،فهو يؤدي إلــى ارتفــاع
الواردات ،فلو أن الجانب الكبر
25
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
يتكون من السلع الستهلكية والمواد الولية أدى إلى ارتفاع الجور وتكاليف النتاج وعليه ترفــع الســعار
1
وهو المر الذي يعرقل زيادة الصادرات
على الصووادرات :علـى الخزينـة والمؤسسـة المصـدرة إتبـاع إسـتراتيجية التغطيـة ضـد مخـاطر -2
الصرف المتعلقة بالصادرات وذلك من خلل أهداف المديريــة العامــة فيمــا يتعلــق بالمخــاطر الماليــة،إن
البنك مكلف باتخاذ التزامات وإجراءات في مختلف العمليات ويتوجب عليـه إحاطـة نفسـه بمـا يلـزم مـن
ضمانات ،ومن المعروف أن عملية التصدير تستلزم أموال طائلة فهي غالبـا مــا تكــون معنيــة مـن قبــول
التحويلت البنكية ومن المؤكد في حالة تلقي الصعوبات في إتمام العملية التصــديرية فــإن الممــول الــذي
مول هذه العملية سيتعرض لمخاطر مالية قد تؤثر على توازنه المـالي وأبعـد مـن ذلـك علـى اللتزامـات
المالية الخرى اتجاه المتعاملين الخرين المر الذي يسبب مشاكل كبير للبنــك الممــول وللمصــدر نفســه
بسبب الضرار التي تلحق به.
الفرع :3مخاطر أخرى.
مخاطر السيولة :وهي عدم وجود سيولة لذلك ينبغي أن يكون للبنك الممول ذو مركز مالي سائل يتكــون
في احتياطات أولية كافية وموجودات يمكن أن تتحول إلى سيولة.
مخاطر عدم تسديد أقساط القروض المقدمة إلى العملء.
مخاطر الستثمار :والمتمثلــة فــي انخفــاض أســعار الســهم و الســندات الموجــودة فــي محفظــة
3
المطلب :2الضمانات البنكية للتمويل
إن الدراسات التي يقوم بها البنك قد تكون غير كافية ،ومهما كانت درجة التقدير فــإن المســتقبل ل يمكــن معرفتــه
بدقة أو بدرجة تؤكد %100ـ ،لذلك تلجأ البنوك لتقديم الدراسات بالضــمانات الــتي تعــد مدعمــة لثقــة البنــك فــي
عمله.
الفرع :1العقود المتعلقة بالضمانات:
1بوعمامة عبد الغازي وآخرون تمويل التجارة الخارجية سياسة تطبيقية 1998صفحة 103
2فلح حسن الحسني إدارة البنوك مدخل كيفي و استراتيجي معاصر الطبعة الولى سنة 2000صفحة 99
3
مذكرة لنيل شهادة ليسانس العمليات على القروض المدرسة العليا للبنوك دورة جوان 1999
26
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
عند منح قرض فإن البنك يتحمل خطر عدم التسديد ،والمخاطر الخرى التي يتحملها كثيرة ،لــذا يعتــبر البنــك أن
قدرة زبونه غير كافية لتقليل من المخاطر .والخطر الذي يمكن أن يجده هو خطر عدم إيجاد أمواله ،ولهذا فهو
يقوم بفرض ضمانات موضوعة لصالحه تقـوم بتغطيتــه ،ولهــذا فــإن عقــد الكفالـة الــذي يعتــبر شـكل مـن أشـكال
الضمانات الشخصية يتمثل في نوعين:
عقد الكفالة التضامني:هذا النوع من العقد ،فان الكفيل يعتــبر المــدين الرئيســي ،أي أن لــه نفــس -1
التزامات المدين الرئيسي وفي هذه الحالة الدائن يختار عقد تاريخ استحقاق الكثر قدرة على المــدين وفــي
حالة وجود مجموعة من الشخاص الطبيعيين أو المعنويين يتكفلــون بالمــدين تضــامنا بالــدين وكــل واحــد
يضمن الخر.
كما أن هذا النوع من العقد ل يسمح للكفيل بتجزئة أو تحديد كفالته وهذا لنــه متضــامن ،وهــذا النــوع مــن
الكفالة هو أكثر ضمانا للدائن والكثر راحة له من عقد الكفالة العادي.
2عقد الكفالة العادي:إن عقد الكفالة العادي هو عقد يعطي الحق للكفيل بمناقشة الدائن عل الموال المتكفــل
بها كما أن للكفيل حق الطلب من الدائن بمتابعة المدين الرئيسي قبل أن يلعب دور الكفيل،كما أن للكفيــل
حق في تحديد تعهده اتجاه المدين الذي تعهد به.
الكفالة :هي ضم ذمة إلى ذمة في المطالبة بتنفيذ اللتزام ،أي يلتزم شــخص آخــر بتســديد الــدائن فــي حالــة عســر
المدين باعتباره كفيل بهذا الخير فهذه الكفالة تكون على شكل عقد من خللها شخص يسمى الكفيل يتعهد قانونيا
للدائن بالـدفع إذ تـبين أن المـدين عـاجز عـن الـدفع فـي تاريـخ السـتحقاق أي أن عقـد الكفالـة يكـون بيـن الـدائن
والشخص الثالث يتعهد لصالح المدين ،وقد يكون هذا التعهد شخصيا في حالة أن الشــخص يتعهــد بتسـديد المــدين
أي دون أي ضمان فهو يقوم بتوقيع اتفاق حقيقي في حالة أن الشخص الكفيل يتعهد بالــدفع بضــمان يتمثــل عقــارا
27
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
كما أن عقد الكفالة يستطيع أن يصبح باطل أي غير صــالح فــي حالــة بطلن اللــتزام الرئيســي فيتــم بطلن عقــد
الكفالة إما في حالة تسديد المدين لديونه في تاريخ الستحقاق أو عن طريق الكفيل لديون المدين.
له نفس المفعول كعقد الكفالة وهو يعتبر كضمان لتسديد دين لكنه متعلق بضمان التسديد لورقة تجارية أي يخص
الوراق التجاريـة مثـل :الخصـم ،فهـو إذن تعهــد مــن طبيعـة تجاريـة لجـل لضــمان تســديد اللــتزام فـي تاريـخ
الستحقاق في حالة إذ ما لم ينفذ المدين الرئيسي التزامه أو كان عاجز عن الدفع.
تأمين العتماد Assurance Crédit -3
وتقوم به مؤسسة التأمين أو هيئة التأمين لحساب المستفيد مــن العتمــاد وهــذه التغطيــة خطــر تعــذر الوفــاء بملــغ
العتماد مثل :قد يفلس البنك الفاتح للعتماد أو قد يتعذر على البلد الــذي ينتمــي إليــه ذلــك البنــك بســبب ظــروف
مدنية )الحرب( تمويل مبلغه إلى بنك المستفيد.
وعقد التأمين هو ضمان شخصي يقوم به الشخص المعنوي ،وكذلك الهيئة أو البنك ،وهذا النــوع مــن الضــمان ل
يوجد في الجزائر.
الضمانات الحقيقية: -2
الضمانات الحقيقية تتمثل في أصول ترهن أي أصول يقدمها المقترض للبنك لضمان حالة عدم تســديد ديــونه فــي
الوقت المحدد مقابل القرض المفتوح وتتمثل في عقارات أو منقولت.
وعقد الضمانات هذا يجب أن يحرر على ورقة رسمية،يتبين فيها نوع الضمانات وقيمتها ونوع القرض الذي قدم
مقابله ،والبنك مسؤول على المحافظة على الصول المرهونة ببيعها عند عجز المدين على الوفاء بالتزاماته فــي
الميعاد وهذا ما يطلق عليه الرهن وتتمثل الضمانات الحقيقية في:
الرهن الحيازي )رهن رأس المال المنقول(.
هو عقد يقوم من خلله الدائن أو شخص آخر لصالح المدين برهن الموال المنقولة والخاصة بـه ضــمانا لمـوال
الدائن في حالة عدم تسديده في تاريخ الستحقاق بحيث أن هذا الخير )الدائن أو الشخص الثالث( هو القادر على
نقل الملكية.
وبفضل هذا العقد فإن الدائن أو الشخص الخر الثالث يعــترف بضــمان ،والعقــد بيــن الشــيء المضــمون ويحــدده
بشكل جيد مثل الـذهب ،كمـا أن الـدائن ) البنـك ( يقـوم بتحديـد المـوال المنقولـة والمرهونـة لمـره عـن طريـق
28
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
إجراءات رسمية يقـوم بتحديـدها القـانون والمـوال المنقولـة الـتي يمكـن أن تكـون كرهـن للـدائن مثل الوسـائل،
التجهيزات ،سند الخزينة ،احتجاز السيارات ،عربات النقل.
كما أن للدائن حقوق يتمتع بها من خلل هذا الرهن وهي:
حق الولوية ) الفضلية(:
وهو أن الدائن له حق الولوية لتسديد ديونه قبل الدائنين الخرين.
حق المتابعة:
أي أن المدين في حالة ما إذ أراد تغيير المرهون فالدائن له حق التمسك أو تغيير الصل كــذلك ،وفــي حالــة عــدم
تسديد المدين في تاريخ الستحقاق فالدائن له حق التمسك بديونه.
حق البيع:
في حالة عدم تسديد المدين لديونه فإن الدائن له حق بيع الصول المنقولة المرهونة بالعدل للحصول على أمواله.
حق الحجز:
هو حق يمنحه القانون للدائن بحجز الصول المرهونة كضمان في حالة تسديد المدين لديونه إلــى غايــة حصــول
الدائن على أموله التي هي لدى المدين ،وقد تكون الشياء المرهونة:
المعدات مع السماح للراهن باستعمالها. -
حلي الذهب. -
أوراق مالية. -
عقار رهن رسميا. -
الرهن الرسمي أو العقاري L’HYPOTEQUE
الرهن الرسمي هو عقد يكتسب به الدائن حقا عينيـا علــى عقـار لوفــاء دينــه يكـون لـه وبمقتضــاه أن يتقسـم علــى
الدائنين التاليين له في المرتبة استيفاء حقه من ثمن ذلك العقار حيث يتم تسجيله في السجل العقاري مع بقــائه بيــد
صاحبه )المدين( وهذا الضمان استحقاق الدين ويمنع من استعماله أو التصرف به إل بعد تسديد ما عليه من ديــن
وهذا النوع من الرهن يلءم القروض الطويلة الجال بحيث أنها تعتبر كضمانات أكيدة ومحققة وهي ل تســتعمل
كضمان للديون قصيرة الجل وهذا بسبب التسديدات السريعة للمدين.
29
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
المطلب :1التسوية نقدا.
وتسمى كذلك الدفع تحت الطلب ،وتجمع ثلث وسائل وهي:
المستورد والمصدر وعدم توفر ضمانات للطرفين لذلك تحدد استعمال هذه الطريقة في الدفع على السياح للتسديد
نفقاتهم في الخارج.
1
الطاهر لطرش محاضرات في مقياس تقنيات البنوك فرع المالية المدرسة العليا للتجارة
30
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
يعرف بأنه محرر بطلب بموجبه الساحب ) (LE TIREURمن المحسوب عليه ) ) (LE TIREأحــد البنــوك
عادة( أن يدفع مبلغا معينــا للســاحب نفســه أو لطــرف ثــالث ،مــن افــتراض وجــود رصــيد مـوجب للســاحب لــدى
المسحوب عليه يسمح بطلب كهذا ،ولشيك طبيعة حوالة الدفع.
وبكل بسـاطة ،الشـيك أمـر مكتـوب وغيـر مشـروط بـدفع مبلغـه محـدد للمسـتفيد ،اسـتعماله كـأداة دوليـة مرتبـط
بتنظيمات الصرف ،وهو وسيلة دفع بطيئة نوع ما حيث يصدر من طرف المستورد ثم يرسل إلى المصدر الــذي
يعيده إلى بنكه.
هو شيك يعتمده البنك لصالح المحسوب عليه وذلك بوضع توقيعه عليه ،أو يترتب على ذلك المــر قيــام بنــك
المستورد بتجميد الرصيد خلل الفترة القانونية لتقديم الصك ،ويكون التأكيد عادة في بلد المشتري.
وبعبارة أخرى ،في حالة الشيك المعتمد يطلب المستفيد توقيع ضمان تسديد من البنك المسحوب عليه عندئذ يوقــع
البنك لكن يجمد جزء من رصيد الساحب مقابل قيمة الشيك لحين تسديد مبلغه ) سبب التجميد هو المحافظــة علــى
سمعة البنك وجدارته بالتسديد(.
الشيك المؤشر: •
1
محاضرات الستاذ حميدات جعود "مقياس التسيير البنكي
31
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
يدل على حقيقة الرصيد المصرفي في تاريخ إتمام الصفقة ،بمعنى أن البنك يشهد بأن المبلغ موجود حقا عنده في
الوقت الذي قدم فيه الشـيك وأن ســحب المبلــغ فـي الدقيقــة نفسـها ،أي أن البنـك ل يقـوم إل بإثبــات الرصــيد دون
تجميده
الشيك المسطر: •
ل يدفع البنك قيمته إل لبنك آخر أو لصاحب حساب المعني أنه لبد أن يكون للمستفيد من الشيك المسطر حســاب
صكوك أو حساب جاري لدى البنك لكي يتمكن من تحصيله.
والشيك المسطر هو ذلك الشيك الذي يتضمن خطيين متوازيين بينهما فراغ والحكمة منهما تنبيه المسحوب عليــه
إلى ضرورة أن يكون المستفيد من الشيك فردا عاديا ويجب عليه تظهير الشيك أو توكيله إلــى أحــد البنــوك الــذي
1
يتقدم بدوره للمحسوب عليه للوفاء بقيمته
32
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
المبلغ )مبلغ الفاتورة(.
رقم الفاتورة.
العملة ) (Code Iso de Devise FRF .USD
طريقة التحويل ) التلكس ،تحويل بريدي أو بنكي أو طريقة أسرع سويفت(
اسم المستفيد ) مصدر (.
عنوانه ) المدينة ،البلد (.
مكان التحويل.
بنك المصدر.
رقم الحساب الذي يصبح دائن.
1
مولي توفيق وادي ظاهر " وسائل الدفع في التجارة الخارجية مذكرة ليسانس دفعة 2001
2
Maury G et MOLL C « Economie et Organisation de l’Entreprise » Paris 1900
33
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
هي طريقة تسمح بربح الوقت ،حيث يتحصل المصدر على قيمة السلعة المتفــق عليهــا فــي أســرع وقــت وبصــفة
مؤكدة لن التعامل يتم بين البنوك ،آخذا بعين العتبــار عامــل الثقــة ،وبعــد التحويــل عــن طريــق التلكــس الكــثر
استعمال على المستوى الدولي كما يعد أبسط وأسـرع التحويـل مقارنتـا بالتحويـل البنكـي غيـر أنـه ل يخلـوا مـن
العيوب ،والمتمثلة في:
إمكانية الخطاء في الرقم ،مما يؤدي إلى تحويل المبلغ إلى مكان آخر غير المكان المقصود. -
كما يحتوي التلكس على تعليمات سرية خاصة بكــل بلــد ،بالضــافة إلــى المعلومــات المتعلقــة أو -
الواردة في العقد ،والتي تخص مواصفات البضاعة والمبلغ الذي يجب دفعه.
رقم التلكس. -
الجهة المراد الرسال إليها والعنوان. -
تاريخ الرسال. -
المعلومات الخاصة بالبضاعة المدونة في العقد. -
1
علوي صورية "تقنيات التمويل و التسوية في التجارة الخارجية " أطروحة لنيل شهادة الماجيستر
34
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
وشبكة ) (Swiftتحتوي على 3مستويات ررر Niveaux de fonctionnement 03
البنك مع حاسوبه .1
إشعار بوصل التحويل .2
مركز التصال Centre de Communication .3
كل رسالة )إشعار ) Messageمنقلة عن طريق ) (Swiftلها رموز)رمز خاص( سرية لكل مستعمل
-اسم المرسل والمرسل إليه موجودان في أول الرسالة ،مرفق بنوع العملية المطلوبة.
1
-مختلف المعلومات الضرورية لحسن التسيير محددة مسبقا ،وكل بداية فصل محدد برقمين
1
MONODE DEDIER « Technique et Moyen du Paiement Internationaux Paris 1999
35
TERMINAL TERMINAL TERMINAL
Concentrateur National
Concentrateur National
36
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
عندما تصل قيمة عند بنك البائع يقوم هذا الخير بإبلغ البائع و إشهار بوصول التحويل )تكون .3
سرعة التحويل بسويفت بسرعة 20دقيقة في حالة عادية و 5دقائق لحالة مستعجلة(.
مميزات وسلبيات السويفت
رغم أن السويفت في استعمالته له ميزات أساسية إل أن له سلبيات أيضا
المميزات: .1
.1الضمان:
وسيلة سويفت مجهزة ببرنامج متطور يتمكن من تصحيح الخطاء كما أن الشبكة محمية ضد
الجوسسة Piratageو المفاتيح تسمح لمراجع شخصية المر أو صادر الرسالة
.2السرعة:
أسرع من وسائل التصال الكلسيكية خاصة للحالت الطارئة و المبالغ الهامة
ج الفعالية:
حققت سويفت معدل من الخدمات بلغ % 99.5كون الشبكة تعمل 24/24سا
د التكلفة:
رسائل ) (SWIFTاقل تكلفة بالنسبة للمراسلين المرتبطين بالشبكة )أعضائها(
السلبيات .2
خطر التزوير و عدم الفهم الجيد للوسائل وهذا يؤدي إلى العرقلة في السرعة
خطر عدم التحويل
الجزائر انضمت إلى الشبكة عام 1992واقتصر ذلك على البنك المركزي ثم على مستوى البنوك التجارية
1
الخرى
المطلب :4التسوية عن طريق الوراق التجارية:
سوف نتحدث في هذا المطلب عن الوراق التجارية ،وظائفها و كذلك أنواعها
الفرع :1التعريف بالورقة التجارية ،ووظائفها:
الورقة التجارية محرر بتعهد بمقتضاه شخص أو يأمر شخصا آخر بأداء مبلغ من النقود في زمان ومكان معينين
و هو ورقة دين قابلة للتداول بالتظهير أو المناولة
1
Dubain J Duphic F et autres « Commerce International le Crédit Documentaire Edition Paris Juin 1996
37
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
تقوم الورقة التجارية بدورهم في الحياة القتصادية ككل إذ تؤدي الوظائف التالية:
بضاعة
الفاتورة +الكمبيالة
عودة السفتجة مصدقا عليها
1
"زيادة أمينة" تمويل التجارة الخارجية ،مذكرة لنيل شهادة ليسانس )دفعة (2003
38
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
1
محاضرات الستاذ بن حمودة " مقياس تقنيات البنوك " فرع مالية 2004
2
قاسي وفاء " تمويل التجارة الخارجية عن طريق العتماد المستندي " دفعة ) 2004مذكرة(
المستورد
39
تمويل التجارة الوحدة الثانية
الخارجية
قبل إسدال الستار على كل ما يتعلق بالتمويل من العموميات ،لبد من التأكيد علصصى
بعض وظائف التمويل ومهامه تعتبر أساسية لجميع المؤسسات ،وهي موكلة للدارة
المالية التي تقوم بالوظيفة المالية ،هذه الخيصصرة تعتصصبر مصصن أهصصم الوظصصائف فصصي أي
في:
الداخلية و الخارجية
بشكل يؤدي إلى زيادة فعالية عمليات و انجازات المؤسسصصة إلصصى حصصد أقصصصى
للحصول على أكير قدر ممكن من الفوائد ،وهذا يتطلصصب المعرفصصة و الدرايصصة
بالسواق المالية و مختلصصف المصصصادر الخصصرى الصصتي يتصصم الحصصصول منهصصا علصصى
الموارد المالية
40
الوحفففففففففدة
الثالثة:
البنففوك فففي التجففارة
الخارجية .
المبحث الول :مفاهيم وأسس حول البنوك.
المطلب الول :تعريف البنوك.
المطلب الثاني :أصناف البنوك.
مقدمفففة
مع زيصصادة المعصصاملت الدوليصصة بيصصن الصصدول و الشصصركات مصصن مختلصصف الصصدول ازدادت
الحاجصصة إلصى تمويصصل التجصصارة الخارجيصصة و تلعصصب البنصصوك التجاريصصة دورا أساسصصيا فصصي
التسوية المالية الناشئة عن التجارة الدولية و في تقديم الئتمصصان اللزم للمصصصدر أو
المستورد
فبالنسبة للمصدر فانه يحتاج إلى مصصصادر التمويصصل لتصصامين إنتصصاج السصصلع المصصصدرة و
يحتاج إلى المن و الضمان حتى يمكن استرداد قيمة البضاعة و تحصيل حقوقه مصصن
المسصصتورد فصصي حالصصة الئتمصصان ،هصصذا مصصن جصصانب المصصصدر أمصصا بالنسصصبة للمسصصتورد،
فالضمانات المطلوبة لحماية البائع ل يجب أن تنسينا الضمانات المطلوبة للمسصصتورد
أو المشتري فهذا الخير ل يجصصب أن يصصوفي بالتزامصصاته إل فصصي حالصصة الصصتزام الطصصرف
الخر و المصدر ،بتنفيذ عقد البيع وطبقا للشروط و المواصصفات المطلوبصة ويتحقصق
الئتمان المصرفي من خلل ثلث نماذج أساسية هي:
.1التحصيل المستندي
.2العتماد المستندي
.3خصم الكمبيالت المستندية
و سنتطرق في هذه الوحدة إلى النموذج الول و الثاني فقط
40
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
المبحث الول
تقوم البنوك بدور أساسي في تطوير القتصصصاد الصصوطني حيصصث تقصصدم خصصدمات ماليصصة
جليلة ل يمكن للقتصاد الستغناء عنها و بالتصصالي فهصصي شصصريان القتصصصاد وعصصصبه إذا
توقفت عن العمل شل القتصاد وتوقف هو الخر
لتوضصصيح الهميصصة و الصصدور الصصذي تلعبصصه هصصذه البنصصوك فصصي تحريصصك و تمويصصل النشصصاط
القتصادي يجدر بنا أن نتطرق إلى عدة نقاط رئيسية.
إن البنك هو المؤسسة التي تتوسط بين طرفين لديهما إمكانات أو حاجصصات متقابلصصة
مختلفة يقوم بتثميرها أو جمعها أو توصيلها أو تنميتها ،أو تنفيذها للوصول إلى هصصدف
أفضل ولقاء مربح مناسب.
1
رسالة ماجستير " إدارة القروض المصرفية من خلل التحكم في خطر عدم الشديد" بن الصمد احمد كلية العلوم القتصادية والتسيير دفعة 2000
2
كتاب البنوك في العالم أنواعها وكيف تتعامل معها لـ جعفر الجزار ص 70طبعة 1993
41
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
1
المطلب :2أصناف البنوك
يتكصصون الجهصصاز المصصصرفي فصصي أي مجتمصصع مصصن عصصدد مصصن المصصصارف تختلصصف وفقصصا
لتخصصها و الدور الذي تؤديه في المجتمع ،ويعتبر تعدد إشكال البنصصوك مصصن المصصور
الناتجة عن التخصص الدقيق ،و الرغبة في
خلصق هياكصل تمويليصة مسصتقلة تتلءم مصع حاجصات العملء و المجتمصع و مصن الجصدير
بالشارة إلى أن أنصصواع البنصصوك تختلصف مصن دولصة إلصصى أخصرى وفقصا لنظامهصا ومصدى
حاجات القتصاد القومي لها ومن أهمها:
البنوك حسب فعاليتها و تنقسم إلى:
oبنوك الودائع :و هي تلك التي تتلقى مصصن الجمهصصور الصصودائع تحصصت الطلصصب و
لمدة ل تتجاوز سنتين ،وتنحصر فعالية هذه البنوك في العمال القصصصيرة الجصصل
وتتميز باتصالها بجمهور كبير من المدخرين العاديين حيث تفتح لهم حسابا خاصا
هو حساب الودائع أو الحساب الجاري
بنوك العمال :و هصي الصصتي تقصصوم علصى الشصصتراك و المسصاهمة فصي o
المشاريع القائمة أو الصصتي فصصي طصصور التأسصصيس وفتصصح العتمصصادات لمصصدة غيصصر
محدودة للمشاريع العامة التي يتعلق بها هذا الشتراك.
البنوك حسب تمولها وتنقسم إلى:
البنوك ذات الفروع المتعددة :والتي تشمل فعاليتهصصا عصصدة منصصاطق o
بالدولة ويكون لها فروع في أكثر المراكز التجارية و الصناعية الهامة ،وتلعصصب
دورا اقتصاديا هاما إذ تتلقى القسط الكبر من الودائع وتقصصوم بتقصصديم القسصصم
الكبر من العتماد و التسهيلت
البنوك القليمية :وهي التي تنحصر فعاليتها في مدينة واحدة وتقصصوم o
البنوك الجنبية :هصصي البنصصوك الصصتي تكصصون مؤسسصصة فصصي بلد أجنبيصصة o
1
كتاب النقود و البنوك رشاد العصار و رياض الحلبي ص 67إلى ص 70
42
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
البنوك التجارية :وهصصي الصتي تقصصوم بالعمصال التجاريصصة المعتصصادة مصن o
تلقي الودائع وتوظيفها وخصم الوراق التجارية ومنح القروض و ما شابه ذلصصك
أهم مصا يميزهصا عصن غيرهصا مصن البنصوك هصو قبولهصا للصودائع تحصت الطلصب و
الحسابات الجارية مما يجعلها على استعداد لدفع هصذه المصصوال إلصى أصصصحابها
فصصي أي وقصصت أثنصصاء الصصدوام الرسصصمي للصصصرف وتعتصصبر هصصذه البنصصوك موضصصوع
مذكرتنا.
البنففوك الصفففناعية :و هصصصي الصصصتي تختصصصص بتقصصصديم العتمصصصادات و o
للمشاريع الزراعية.
البنوك العقارية :و هي التي تقدم القروض إلى الشركات الستثنائية o
1
إدارة البنوك لـ ا .د .زياد سليم رمضان و محفوظ احمد جودة ص 150
43
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
هو أية ترتيبات يصدرها المصرف فاتح العتماد بناء على طلب المتعامصصل معصصه وفقصصا
لتعليماته يتعهد البنك بموجبها بان يدفع المر المستفيد )البائع( مبلغا معينا من المال
فصصي غضصصون مصصدة محصصددة )أي لغايصصة تاريصصخ انتهصصاء صصصلحية العتمصصاد( مقابصصل قيصصام
المستفيد بتنفيذ شروط و تعليمات معينة تتعلصصق بالبضصصاعة موضصصوع الصصبيع مثل أو أي
موضوع آخر تم فتح العتماد من اجله وتسصصليم مسصصتندات معينصصة مطابقصصة للشصصروط
المبينة في خطاب العتماد ،و من هنا جاءت صفة المستندي
أشكال العتماد المستندي .2
يمكصصن تقسصصيم العتمصادات المسصصتندية إلصى عصصدة أشصصكال مختلفصصة وذلصصك فصصي ضصصوء
المفاهيم و بحسب الزاوية التي ينظر إليها منها وتنصصدرج فصصي معظمهصصا تحصصت النصصواع
الرئيسية التالية:
العتماد المستندي القابل لللغاء :Révocable Créditوهصصو الصصذي يمكصصن .1
إلغاؤه أو تعديل بعض شروطه في أي وقت من تاريخ إنشائه بدون سصصابق إنصصذار
و بدون موافقة المستفيد و هو بذلك يعتبر وسيلة لتسهيل الصصدفع وليصصس ضصصمان
للدفع و ل يعتبر هنا النوع مرغوبا فيه باعتبار انه قد ينشا مصصن تمصصويله كصصثير مصصن
المشاكل بالنسبة لطرافه
.2العتماد المستندي الغير قابل لللغاء :Irrévocable Crédit
وهو عكس النوع السابق أي ل يمكن تعديل شروطه أو إلغاؤه قبصصل عمليصصة دفصصع
قيمة البضاعة
للمستفيد وذلك دون موافقة جميع الطراف وخصوصصصا المسصصتفيد وينقسصصم هصصذا
النوع إلى نوعين:
44
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
يتعهد بالدفع و هذا النوع غير شائع حاليا لعصصدم ثقصصة المصصصدرين ببنصصوك الصصدول
الخرى
.3العتماد المستندي المتجدد :Revolving Crédit
وقد يطلق عليه البعض العتماد الدائري وهو العتماد الذي تتجدد قيمته أو مدته
وذلك حسب التفاق مع البنك وقد يكون العتمصصاد المتجصصدد غيصصر تراكمصصي أي أن
المبالغ غير المستخدمة في فترة معينة ل تحمل إلى الفترة القادمة
العتماد المستندي غير المتجدد :Unrevolving Crédit :وهو العتماد الصصذي .4
يكون صالحا لصفقة واحدة أي ينتهي اجلصصه بمجصصرد شصصراء البضصصاعة المعينصصة و ل
يكون متجدد البضائع أخرى في فترات مستقبلية
العتماد القابل للتحويل Transférable :هو العتماد الذي يحق بموجبه للمسصصتفيد .5
بان يطلب من البنك المخول بالدفع أو القبول أو لي بنك آخصصر مخصصول بالشصصراء
بوضع العتماد كليا أو جزئيا تحت تصرف طرف واحد أو أطراف أخرى و الصصصل
هو أن يكون العتمصاد غيصر قابصل للتحويصل إل انصه يمكصن مخالفصة ذلصك بموافقصة
صريحة من البنك الفاتح للعتماد ،وكل عبارة من العبارات مثصصل قابصصل للتقسصصيم
أو للتجزئة أو للتنازل أو للنقل ل تضيف أي شيء لمعنى عبارة قابصصل للتحويصصل و
ل يجوز استعمالها.
العتماد المقابففل :Back to Back Créditيفضصصل المسصصتفيدون فصصي بعصصض .6
الحيان هدم طلب فتح اعتماد قابل للتحويصصل ويطلبصون مصن بنكهصم فتصصح اعتمصاد
بضمان العتماد المفتوح لصالحهم ويشترط في هذه الحالصصة أن يكصصون العتمصصاد
الصلي غير قابل لللغاء ويطلق على العتماد الثاني العتماد المحول ويستعمل
في الحالت التي يكون فيها المستفيد من العتماد الصلي وسيط و ليس منتصصج
للبضاعة ويكثر استعمالها
من العتمادات في عملية التجارة الثلثية ،ويكون المستفيد من العتمصصاد الثصصاني .7
العتمفاد بالفدفع المؤجفل Defered Payement Crédit :وهصصو الصصذي يقصصوم .8
بموجبه المستفيد بشحن البضاعة إل انه ل يحصل على قيمته إل بعد فترة زمنية
45
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
عادة ما يتم التفاق عليها بحيث يلتزم بتقديم المستندات بعصصد الشصصحن مباشصصرة
ول يقوم بسحب الكمبيالة إل في معاد الستحقاق.
العتماد بالقبول Acceptance Crédit :و هو العتماد الذي يتم الوفاء فيه عن .9
طريق كمبيالة مؤجلة الستحقاق مسحوبة على البنصصك المكلصصف بالصصدفع المحصصدد
في العتماد ،ويوقع هذا البنصصك الكمبيالصصة بصصالقبول ،ويمكصصن للمسصصتفيد أن يقصصوم
بتظهير ناقل للملكية كما يمكن له أن يقوم بخصمها
.10العتمادات المضمونة Secured Crédit :في حالصصة العتمصصادات المضصصمونة،
تكون المستندات صادرة لمر البنك أو مظهره من البائع إلى البنك ،وفصصي هصصذه
الحالصصة إذا لصصم يصصدفع المشصصتري قيمصصة البضصصاعة إلصصى البنصصك قصصام البنصصك باسصصتلم
البضاعة وبيعها و الحصول على حقه .وعادة ل يقبصصل البنصصك فاتصصح العتمصصاد غيصصر
المضمون إل إذا كان لديه غطاء نقدي أو عيني للعتماد أو كان متأكد من مركصصز
عملية في الوفاء
.11اعتماد المبادلة Barter Crédit :وتسصصتخدم تلصصك العتمصصادات لتنفيصصذ عمليصصات
المبادلة ،وينص على تسليم مسصصتندات الصصصادرات مقابصصل مسصصتندات الصصواردات،
إيداع حصيلة الصادرات تحت تصرف البنك لستخدامها في سداد قيمة الواردات
أو مقايضة سلعة مستوردة بأخرى مصدرة و الحالة الخيرة السداد عيني.
.3الطراف المكونة للعتماد المستندي
هناك ثلثة أطراف لعقد العتماد المسصصتندي و هصصي الطصصراف الساسصصية ويصصأتي إلصصى
جانبهم طرف رابع و هو البنك الذي يقدم المشورة أو التأكيد أو التعزيصصز وفيمصصا يلصصي
التعريف بكل طرف.
الطالب أو المستورد معطففي المففر The Applicantوهصصو عميصصل
البنصك الصذي يطلصب فتصح العتمصصاد المسصصتندي لصصالح احصد المسصتفيدين فصي
الخارج ،و يعد المشتري الذي سيدفع قيمة البضصصاعة بعقصصد وصصصول مسصصتندات
الشحن و أوراق ملكية البضاعة.
البنك المصدز Issing Bankو هو البنك التجاري المتعهد بالصصدفع عنصصد
تقديم مستندات شحن البضاعة للمصصصدر وهصصو المتلقصصي للمصصر بفتصصح العتمصصاد
المستندي و بذلك فالعلقة بين البنك و المصصصدر يحكمهصصا العتمصصاد المسصصتندي
أما العلقة بين البنك و المستورد فيحميها طلب فتح العتماد و الصصذي يتضصصمن
شروط معينة.
46
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
المسفتفيد Beneficiaryة هصصو الشصصخص أو الجهصصة المفتصصوح لصصصالحها
العتماد و الذي يعد موردا أو مصدرا للبضاعة ،وهو الذي سوف يحصصصل قيمصصة
البضائع المصدرة و الواردة بيانها بالعتماد المستندي و بالتالي غالبا ما يكصصون
مصدر البضاعة المشحونة إلى بلد المستورد.
47
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
طبيعة العتبار المستندي ونوعه ومدته و البنك الذي سيقوم بفتحه و المستندات
التي يجب أن تسلم للبنك
.2يقوم المستورد بطلب فتح العتماد لصالح البائع يقدمه إلى بنكصصه ويتضصصمن عصصادة
هذا الطلب بيانات من أهمها طبيعة العتماد ونوعه مكان استخدامه ،قيمته اسصصم
المستفيد طريقة استخدامه ،مصصدة نفصصاذه ،تعصصداد المسصصتندات المطلوبصصة ووصصصفها
وصف البضاعة التي تمثلها المستندات واسطة نقصصل البضصصاعة وبرنامصصج الشصصحن،
وميناء الشحن ،وميناء الوصول ،ومستندات الشصصحن وتحديصصد الجهصصة الصصتي سصصوف
تتحمل المصاريف و العملت التي تترتب على فتح العتماد.
كما يتضمن شروط التسليم و تصريح مصصن العميصصل بخصصصم التصصامين المقصصرر علصصى
حسصصابه وطريقصصة وإخطصصار المسصصتفيد .ويرفصصق بطلصصب العتمصصاد الفصصاتورة المبدئيصصة
المتعلقة ورخصة الستيراد الصادرة من وزارة التجارة
يقوم البنك بمراجعة المستندات المقدمة لفتح العتماد ،وأهمها سند الشصصحن، .3
وثيقة التامين على البضاعة ،الفاتورة ،وأي مستندات إضافية بالضافة إلى التحقق
من كفايصة رصصيد العميصل أو وحصدة الئتمصان وان يكصون ترخيصص السصتيراد صصالح
الستعمال وصادر باسم الشخص صاحب العتماد
و أن قيمة العتماد في حدود قيمته وترخيص الستيراد وبنفصصس العملصصة وقصصد يصصرى
البنصصك تغييصصر اسصصم المراسصصل وعنصصد التفصصاق يتقاضصصى البنصصك عمصصولت مقابصصل فتصصح
العتمادات المستندية وعمولة تسهيل وفقا
لنصوص تعريفة أسعار الخدمات المصرفية .مع التأكد من سلمة المستندات و أن
ظاهرها صادقة غير مطلوبة على غش وغيره
.4و بعد حصول التفاق بين المستورد وبنكه ،يقوم هذا الخير بإرسال خطاب للبائع
المسصصتفيد مصصن العتمصصاد يضصصمن أساسصصا اسصصم المصصر وعنصصوانه ،واسصصم المسصصتفيد
وعنوانه ،ومبلغ العتماد ،ومدة نفاذه ،ومكصصان وطريقصصة اسصصتعماله ،والمسصصتندات
المطلوبة و التزمات البنك ويعرف هذا الخطاب بخطاب العتماد المستندي.
ويمكن أن يرسل هذا الخطاب مباشرة للمستفيد أو عن طريق بنك بلده وعصصادة
يكصصون بنصصك المسصصتفيد ،وتعتصصبر هصصذه المسصصتندات المحصصور الساسصصي للعتمصصاد
المستندي
.5عندما تتفــق شــروطه مــع العقــد المــبرم يقــوم المســتفيد إتمام إجراء في شحن البضصصاعة إلصصى
48
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
و إعداد المستندات السابق عرضها و التي تسلم للبنك لمراجعته المستورد
.6قصصد يطلصصب أحصصد الطصصراف فصصي العتمصصاد إجصصراء لبعصصض التعصصديلت فصصي العتمصصاد
المسصصتندي مثصصل التعصصديل فصصي مبلصصغ العتمصصاد ،و كصصذلك تعصصديل مصصدة صصصلحية
العتماد ...الخ
و بناء عليه لبد من ملئ طلب للتعديل.
يقوم البنك بمراجعة المستندات المقدمة لفتح العتماد ،وأهمها سند الشحن ،وثيقة
التامين على البضاعة ،الفاتورة ،وأي مستندات إضافية بالضافة إلى التحقق من
كفاية رصيد العميل أو وحدة
ملحظففة :سيقدم نموذج من طلب فتح العتماد في دراسة الحالة التطبيقية.
49
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
المصدر :رسالة ماجستير " النظام المصرفي الجزائري و مشصاكل تمويصل التجصارة الخارجيصة" موسصاوي آسصية دفعصة
2001/2002فرع نقود مالية و بنوك
50
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
51
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
بالتحصيل حسب الجراءات المطلوبة.
.3المشتري ) المستورد (:
هو الطرف الذي تقدم له السندات من أجل الدفع و القبول.
.4المكلف بالتحصيل :La Banque Présentatrice
هو المكلف بالتحصيل أو القبول من طرف المستورد طبقا لوامر بنك المصدر.
المشتري
52
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
المصدر :رسالة ماجستير " النظام المصرفي الجزائري و مشاكل تمويل التجارة الخارجيصة" موسصاوي آسصية دفعصة
2001/2002فرع نقود مالية و بنوك
53
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
* مراعصصاة السصصرعة و الدقصصة فصصي إبلغ
المسصصصتفيد مصصصن العتمصصصاد بتفاصصصصيله و
شروطه
* أن يبصصذل غايصصة معقولصصة فصصي فحصصص
مستندات الشحن للتأكد مصصن مطابقتهصصا
في ظاهرها لشروط العتماد
* التزامصصصات المسصصصتفيد مصصصن العتمصصصاد
وأهمها:
* عند استلم العتماد من البنصصك يتعيصصن
عليصصه مراجعصصة شصصروطه للوقصصوف علصصى
مصصدى إمكانيصصة اللصصتزام بهصصا و تنفيصصذها و
مرتجعة عمله
* اللتزام بتنفيذ شروط العتماد التنفيذ
الحرفي و تقديم المسصصتندات المطلوبصصة
فصصصصي المواعيصصصصد المحصصصصددة بالكيفيصصصصة
المطلوبة بها
جدول رقم 5المقارنة بين العتماد و التحصيل المستندي
54
البنوك في التجارة الوحدة الثالثة
الخارجية
يعد العتماد المستندي من ابرز الوسائل لضمان حقوق المتعاملين التجاريين الذين
يتعرضون لمخاطر التجارة الخارجية نظرا لما يقدمه من خدمات وضمانات بسصصبب
البعد الذي يفرق بينهما المصدر يخشى عدم قيام زبونه باللتزام ،خاصة فيما يخص
دفع مسصصتحقاته ،أمصصا المشصصتري يخشصصى عصصدم حصصصوله علصصى الخدمصصة المطلوبصصة أي
بضاعته و من ثمة و بسبب تخوف كل منهما يلعب البنك الدور الساسي في تقديم
كل الضمانات و التسيير الفضل لهذه العملية بإتبصصاعه و تطصصبيقه لجميصصع القواعصصد و
أما الوثائق و المستندات الساسية المرفقة لعملية العتماد المستندي تعد الركيصصزة
الساسية لتحقيق فتح العتماد عصصن طريصصق الفحصصص الجيصصد لهصصا و التأكصصد مصصن مصصدى
مطابقتها حرفيا لشروط فتح العتماد وعن طريق الوثائق يتلقصصى المصصورد حقصصوقه و
55
الوحففففففففدة
الرابعة:
دراسفففة حالفففة ففففي البنفففك
الوطني الجزائري.
المبحث الول :عرض عام لهيكلة .B.N.Aةةةةة ة ةةة ةةة
.Che Guevara
المبحث الثاني :دراسة حالة منح القرض عن طريصصق العتمصصاد
المستندي
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
مقدمفففة
سيتم التطصصرق فصصي هصصذه الوحصصدة إلصصى الجصصانب العملصصي فصصي مجصصال منصصح القصصروض
)العتمادات المستندية( وذلك على مستوى احد اكبر البنوك الجزائرية وأقصصدمها ،و
و المعتمدة في منح القروض على مستوى الوكالصصة الرئيسصصية للبنصصك GUEVARA
الموجودة في قلب العاصمة و التي يعود ظهورها إلى تاريصصخ ظهصصور البنصصك الصصوطني
الجزائري.
و على العموم فقد قسمت هذه الوحدة إلى مبحثين ،سنعالج في الول هيكلة كصصل
من البنك و الوكالة مع تقديم وعرض أهم النشطة و المتعاملين القتصصصاديين لكصصل
منهما ،أما الثاني فسيخص الجانب التحليلي لمنصصح القصصروض علصصى مسصصتوى الوكالصصة
53
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
ولقد أسس ليعمل كبنك ودائع قصيرة وطويلة الجل ،كما وجد ليكصون أداة لتحقيصق
سياسة الحكومصصة فصصي التخطيصصط المصصالي بوضصصع القصصروض علصصى المصصدى القصصصير ،و
المساهمة مع الهيئات المالية الخرى لوضع القروض الطويلة و المتوسصصطة الجصصل،
إذ يقصصوم إلصصى جصصانب العمليصصات المصصصرفية التقليديصصة بتمويصصل القطصصاع القتصصصادي
العمومي صناعيا كان أم زراعيا .
يعتبر البنك الوطني الجزائري بحكم الزمصن أقصدم بنصك وطنصي ،إذ يحتصوي علصى مصا
يقارب 200وكالة باختلف فئاتها )وكالة رئيسصصية ،وكالصصة مصصن الصصصنف أ وكالصصة مصصن
الصنف ب ،وكالة من الصنف ج حيث يتم تصنيف الفئة على أساس :رقم العمصصال،
حجم الوكالة ،عدد العمال ،حجم العمليصصات (...كمصصا يحتصصوي علصصى أكصصثر مصصن مليصصون
ونصف حساب ،الشيء الذي يمنحه مكانة رئيسية على مسصصتوى الجهصصاز المصصصرفي
54
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
الجصزائري ،ممصا يصدفعه للتجديصد و الحداثصة قصصد الحفصاظ علصى مكصانته و تشصريف
صورته الخدماتية.
نشاط البنك:
بهدف تحقيق التوازن المالي وسصصعيا منصصه لتقليصصص خطصصر تركيصصز محفظتصصه ،يتعامصصل
البنك الوطني الجزائري مع عدة زبائن ،حيث عمد لتمويل مختلصصف القطاعصصات كمصصا
قام أيضا بتوزيع أمواله على فترات متباينة بين
الجل القصير و المتوسط من جهة و بيصن التمويصل المباشصر )قصروض الصصندوق( و
التمويل غير المباشر )قروض التوقيع( مصن جهصة أخصرى .وتتمثصل أهصم المؤسسصات
المتعاملة مع .B.N.Aعموما هي:
المؤسسات الخاصة :إذ تتمثل أغلبيتها في المهن الحرة ،وعمومصصا يتصصم
حصرها في التي:
مؤسسة إنتاج العصير Flash o
ةةةةةةةةة
ةةةةةة ةةةةةةة ةة ةةةةة ةةةةةة. o
ةةةةةةة
55
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
ةةةة ةةةةة ةةةةةة ةةةةةة ةةةةة ةة ةةةةة ةةةةة:
56
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
الهيكلة:
يمكن تقديم المخطط الهرمي للبنك في الشكل التي:
المانة العامة
مصلحة المنازعات المفتشية
القضائية العامة
قسم التسيير
قسم الشغال قسم التنظيم
قسم /الوسائل و
و الترقية القسم الدولي و أنظمة
اللتزامات الموارد
التجارية العلم اللي
البشرية
مديرية
مديرية مديرية
المؤسسات مديرية مديرية الوسائل
التسويق و العماليات
الصغرى و المحاسبة العامة
التصال المستندية
المتوسطة
مديرية
مديرية
مديرية المالية العمليات مديرية العلم
المحافظة على
و الخزينة المالية مع اللي
الوسائل العامة
الخارج
وكففالة
A وكففالة B وكففالة
رئيسية C وكففالة
57
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
تتمثل الوظيفة التجارية بشكل عصام فصي البحصصث المسصتمر عصن سصصبل تطصوير
الوكالة ويتم ذلك من خلل المجهودات المبذولة مباشرة مصصن قبصصل مصصديرها ،و
المتجسدة عموما في المهام التية:
وضع مخطط تنفيذ يتوافصق مصع السياسصة التجاريصة للبنصك وكصذا متابعصة •
تنفيذه
الحرص على التنقل المستمر للمعلومات داخل الوكالة •
السهر على جودة الخدمات المقدمة للزبائن •
58
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
وضع تقارير دورية لنتائج نشاطاته •
دراسة و تحليل المخفاطر :هصصي عبصصارة عصصن هيئة تختصصص بدراسصصة
وتحليل المخاطر و الموضوعة تحت سلطة مدير الوكالة من بين ما تقصصوم بصصه
المهام التالية:
جمصصع كصصل عناصصصر التقصصدير)الوثصصائق المحاسصصبية ،القتصصصادية ،التجاريصصة، •
الجبائية ،و الشبه جبائية( الضصصرورية لتقصصدير فرصصصة القصصرض ،و لتحديصصد
طبيعة و مبلغ حظوظ القرض التي
ستمنح كما إن تحليصصل مجمصصل الوثصصائق لبصصد أن يكصصون متبوعصصا بزيصصارة لموقصصع •
بطلبات تعديل القرض الممنصصوح للزبصصائن سصصواء كصصانوا مصصن القطصصاع العصصام أو
الخاص.
إخطار الزبائن بالقروض الممنوحة •
إرسال نسخ الموافقصصة علصصى القصصروض لمصصصلحة تسصصيير اللتزامصصات المكلفصصة •
زيارات لمواقع تلك المؤسسات ،وكذا تحرير تقصصارير دوريصصة تخصصص اسصصتعمال
تلك القروض
تسيير اللتزامات
جهاز للتسيير و التنفيذ وهو مكلف بعدة أعمال من بينها ما يلي:
تسصصيير تقصصارير الموافقصصة علصصى القصصروض و متابعصصة اسصصتعمالها ،وكصصذا جمصصع
الضمانات المرتبطة بها
تحرير و إعداد عقود الكفالة في إطار تقصصارير الموافقصصة علصصى القصصروض وكصصذا
متابعة استلم " رفع اليد" الخاصة بها.
متابعة استقبال وتلقي عمولت اللتزامصصات الخاصصصة بصصالتوقيع ،بالضصصافة إلصصى
تنفيذ كل العمليات المرتبطة بالقروض المرهونة و المضمونة.
تطبيق جل العمليات المتعلقة بجانب "القانون و المنازعات " الخاصة بفتصصح و
اشتغال الحسابات.
59
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
مصلحة الصندوق :Service Caisse :لهذه المصلحة مهمة أساسية و المتمثلة في
و المدفوعات و التحويلت باختلف طبيعتها ،و المنجزة مصصن تلقي الودائع النقدية
قبل أو لصالح حساب الزبائن بالضافة إلى ضصصمان التسصصديدات فصصي حصصدود المبصصالغ
الممنوحة ،أي أن هذه المصلحة مكلفة بتنفيذ العمليات المجسدة في حركصصة نقديصصة
أو تلك التي ينجر عنها حركة من حساب لحساب كما أنهصصا هصصي الصصتي تشصصرف علصصى
إمساك وتحديد مختلف وضعيات حسابات الزبائن وتتفرع هذه المصلحة إلى خمسة
أقسام ،يتكلف كل واحد منها بانجاز مهمة خاصة به إذ نستعرض فيما يلي القسصصام
و أهم ما تقوم به:
قسم التسوية و عمليات الشباك Section Opération de Guichet et
Manipulationومن المهام التي يقوم بها موظفي هصصذا القسصصم الصصتي سصصنجيزها
في النقاط التالية:
استقبال و إعلم الزبائن وكصصذا العمصصل علصصى تلبيصصة رغبصصاتهم فصصي o
الصكوك.
التأكد من استلم الودائع o
60
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
فصل النقود و معالجة كل ما لم يسدد بعد. o
احتكار التجارة الخارجية وكذا القواعد و الجراءات الدولية المعمول بها إلصصى
ضرورة إيجاد مصصلحة متخصصصة لمعالجصة عمليصات التجصصارة الخارجيصصة علصصى
مستوى الشبكة البنكية ،وتتمثل الصلحيات و الوظائف الرئيسصصية فصصي هيكصصل
عمليات التجارة الخارجية فيما يلي:
تنفيذ العمليات مع الخارج و التي يقوم بهصصا الزبصصائن سصصواء علصصى o
نجد في مصلحة التجارة الخارجية قسمين أساسين و هما :التوطين و قسصصم خصصاص
تتم فيه مختلف عمليات التجارة الخارجية كما أن لكل قسم عدة فروع يختلف عدد
العمال فيها حسب حجم النشاط وسنعرض فيما يلصصي بشصصكل مصصوجز خصصصائص كصصل
قسم واهم الفروع المشكلة له:
قسم التوطين ،المبادلة اليدوية وحسابات العملصصة الصصصعبة:يتكصون هصذا •
61
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
فففرع التففوطين و موازنففات العملففة الصففعبة و تصفففية o
الحسابات الجارية:
يهتم هذا الفرع على الخصوص بص:
التوطين المسصصبق لملفصصات السصصتيراد و التصصصدير الخصصاص
فتح وتسيير وكذا متابعصصة حسصصابات العملصصة الصصصعبة الجاريصصة و لجصصل
تنفيذ العمليات التي يقوم بها مالكي حسابات العملة الصعبة.
إعداد رخص فتح حسصصابات العملصصة الصصصعبة الصصذي يطصصالب بصصه البنصصك
يتفرع هذا القسم إلى مجموعة الفروع التي سيتم عرضها فيما هو آت:
فرع القرض المستندي:
أجانب.
مراقبة و تسجيل الوثائق المرسلة في إطار فتح القروض المستندية o
إتمام إجراءات التحويل الواجب تنفيصصذها فصصي إطصصار عمليصصة الفتصصح تلصصك o
62
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
مسك بطاقات اللتزام بالقروض المستندية مع مراقبة و إرسال جميع o
المستندات المقدمصصة مصصن قبصصل الزبصصائن فصصي إطصصار تنفيصصذ عقصصود التصصصدير
الخاصة بهم
فرع تسليم المستندي
وتتجسد أهم النشاطات التي يقوم بها في مجموع النقاط التالية:
استقبال المستندات المرسلة من طرف المراسلين الجانب.
التفحص بواسطة وصلت الرسال Bordereaux d’Envoiوالتأكد من وجود
المستندات المنصوص عليها وتطبيق تعليمات المراسل ،بالضصصافة لتسصصجيل
تلك المستندات على سجل خاص اوجد لذلك الغرض.
إرجاع إفادة الستلم للمراسل ممضاة و مؤرخة
إخطار الساحب بوصول المستندات ومطالبته بتقصصديم استفسصصارات علصصى
ما ينوي القيام به مستقبل.
فرع التحويل و الستقبال
يعمل هذا الفرع مصصع مديريصصة معالجصصة العمليصصات الخارجيصصة ) (D.T.O.Eو هصصو مكلصصف
بانجاز عمليات التحويل الصادرة عن الزبائن وفقا لنظام مراقبة المبادلت و التجصصارة
الخارجية ومن أهم ما يقوم به من عمليات التي:
التحصصويلت التجاريصصة وكصصذا التحصصويلت لصصصالح البورصصصات و تعويضصصات •
التربص.
تحويلت فوائض أرباح الشركات النقل الجنبية العاملة للجزائر. •
63
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
متابعة الوضعيات المحاسبية حسب الزبائن )من أصل وفائدة( •
مسك و إعداد سجل تواريخ التسديد وكذا إرسال تلصصك الطلبصصات •
لمختلف المدينين
استرجاع الفوائد و الحصصصول علصصى أصصصل رأس المصصال المقصصرض •
المدين
إعداد اليوم المحاسبي الخاص بالمصلحة •
64
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
مصلحة مدعم بعمال التأطير وموظفي البنك الذي يتراوح عصصددهم تناسصصبا مصصع حجصصم
نشاط العمليات المعالجة.
تتمثل مهام الصندوق المركزي أساسا في مجموعة العمليات التالية:
• الستجابة لحتياجات الوكالت الخرى فيما يخصصص المصصوال المقيمصصة بالعملصصة
الصعبة.
• العمل على جمصصع المصصوال بالعملصصة الصصصعبة الناتجصصة مصصن فصصوائض مقبوضصصات
الوكالت.
• إجراء المصصدفوعات السصصبوعية الموجهصصة لصص .B.N.Aو الخاصصصة بفصصوائد أمصصوال
العملة الصعبة.
• الشراف على سحب الوراق النقدية الجنبيصصة مصصن B.N.Aبغصصرض السصصتجابة
لحتياجات المقرات من العملة الصعبة.
• تلقي وتسيير مخزونات الصكوك الرحالة البيضاء الصادرة عن المراسلين.
• المتابعصصة عصصن طريصصق الحصصالت و الوضصصعيات الشصصهرية لمخزونصصات الصصصكوك
الرحالة البيضاء الموجودة على مستوى كل المديريات الجهوية.
مصلحة الدارة و المراقبة Service administration et Contrôle
تقوم هذه المصلحة بتسيير الوسائل المادية و البشرية للوكالصصة الرئيسصصية كمصصا تعصصد
وتتابع الموازنات ،إذ يمكن تلخيص الدور الذي تلعبه في كل من:
الحرص على احترام قوانين العمل و التنظيم الداخلي المعمصصول •
بهما على مستوى البنك السعي وراء تعميم النضباط داخل الوكالة.
إعداد المخطط السنوي للتوظيصصف زيصصادة علصصى إعصصداد و متابعصصة •
نشاط الوكالة:
65
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
و مثل B.N.Aفان الوكالة الرئيسية قيفارة Guevaraتتعامل مع عصصدد هصصام و معتصصبر
من المنشات القتصادية العامة و الخاصة وكذا الفراد ،حيث يمثصصل نشصصاط الوكالصصة
ثلث نشاط البنك ككل ،باعتبارها اكبر واهم الفروع التي يعتمد عليهصصا نظصصرا للخصصبرة
الواسعة التي اكتسبتها مصصع مصصرور الزمصصن وكصصذلك للتحكصصم فصصي أسصصاليب التسصصيير و
تقنيات العمل من قبل مختلف الهيئات المكونة لها ،وعلى العمصصوم يمكصصن أن نقصصدم
قائمة لكبر الزبائن الذين تتعامل معهم الوكالة و المتمثلين في:
المؤسسات المصغرة.
المؤسسات الصيدلنية :و هي أساسا: o
BIOPHARMة
BIOREALPHARMة
ISOPHARMة
من:
مشروبات مية؛
66
دراسة حالة في البنك الوطني الجزائري » « .B. N. A الوحدة الرابعة
مؤسسات بيع السيارات و قطع الغيار الصلي. o
67
دراسة تطبيقية
لعملية سير العتماد
المستندي
عملية سير العتماد دراسة تطبيقية
المستندي
بعدما تطرقنا للعتماد المستندي نظريا سوف نتطرق إلى كيفية سيره تطبيقيا
الخطوات المتبعة في عملية العتماد المستندي
وكما سبق الذكر على المستورد أن يتفق مع المصصصدر علصصى السصصلعة المسصصتوردة،
وبذلك يرسل المصدر وثيقة شكلية للمستورد وبعد حصوله على وثيقة شصصكلية مصصن
المصدر )هي شركة فرنسية ( ،اتجه إلى بنكه المعتاد .SNVI
فصصي حالتنصصا المسصصتورد هصصو البنصصك الصصوطني الجصصزائري ) وكالصصة شصصي قيفصصارة
(GUEVARAلطلب فتح اعتماد مسصصتندي ،قصصصد تصصداول عمليصصة اسصصتيراد كميصصة مصصن
قطع الغيار الخاصة بالسيارات الصناعية
المنتوج الصلي هو ايطاليا .أمصصا مكصصان الشصصحن فهصصو مينصصاء فرنسصصا وطبعصصا فمينصصاء
التفريغ فهو ميناء الجزائر
فتح العتماد المستندي:
يتقصدم العميصصل و هصصو ممثصصل شصركة SNVIبالوثصصائق المطلوبصصة قصصد فتصح اعتمصاد
مستندي في وكالة قيفارة وتتمثل الوثائق فيما يلي:
أول فاتورة الشكلية و المتضمنة ما يلي:1
نوع السلعة :قطع غيار خاص بالسيارات متمثل في محصصرك مصصن نصصوع GICLEURS
5MAGNETTI TGE 428 Fلحافلتان من نوع " " SWFة TIMONORIEوغيرها.
سعر السلعة إن التكلفة لهذه السلعة قدرت بالعملصة الوروبيصة الورو الصتي بلغصت
€ 54.330,11
عملية البيع عملية البيع هي ..F.O.B
إضافة إلى هذه المعلومات هناك معلومات أخرى تكون مدونة فصصي هصصذه الفصصاتورة
الشكلية التي أرسلت يوم السبت /05افريل 2003من المؤسسصصة الفرنسصصية إلصصى
المستورد الجزائري.
طلب فتح العتماد المستندي
إضافة إلى الفاتورة الشكلية فيجب على المتعامل الجزائري أن يرفصصق معصصه أيضصصا
طلب فتح العتماد الذي يتضمن عدة معلومات منها:
اسم و عنوان كل من :
1في هذه العملية تم التفاق على فاتورتين الولى تم التطرق إليها و الثانية كانت في 19/02/2003و هم تتضمن نفس نوع المعلومات كالتالي تطرقنا
لها وهذا موضوع في الوثائق
65
عملية سير العتماد دراسة تطبيقية
المستندي
* المسصصتورد )المصصر( المؤسسصصة الوطنيصصة SNVIالواقصصع فصصي المركصصب النصصاقلت
الصناعية صندوق بريد 15الرويبة الجزائر رقم الحساب 002 641 300 300
المصدر )المستفيد ( مؤسسات ) (KBSالواقعة في 10شارع الباي صصصندوق بريصصد
رقم 75002باريس فرنسا.
66
عملية سير العتماد دراسة تطبيقية
المستندي
أن فتح ملف التوطين يسمح للزبون بالحصول على رقم التوطين وهصصو ) (00030
ورقم ملف التوطين المتكون من 6خانات حيث كل خانة تتمثل فيما يلي:
1 2 3 4 5 6
16.01.18 2003/2 10 00030 ER 06.05.03
بعد النتهاء من عملية التوطين يقوم البنك وكالة قيفارة بحسصاب التكصصاليف ،حيصصث
أن حساب التكاليف لفتح العتماد المستندي يكون كالتالي:
.1يقوم موظف البنك بالتأكد من قيمصصة الصصدينار الجصصزائري مقابصصل الورو ،وللتأكصصد
عليه أن يضرب قيمة العملية المتمثلة في € 75.860,11فصصي سصصعر الصصصرف
دج. المتمثل في x 75.860,11 = 6.624.992,368 87,3317
.2بعدها يقوم موظف البنصصك بحسصصاب العمصصولت الصصتي يجصصب اقتطاعهصصا ،وهصصذه
العمولت تتمثل فيما يلي:
.3عمولة اللتزام وهي % 2.5
.4عمولة فتح العتماد :وهي عمولة ثابتة مقدرة بص 3000دج
.5عمولة سويفت SWIFTو هي الخرى عمولة ثابتة مقدرة بص 700دج
.6رسم عيني على القيمة المضافة .1T.V.Aوهي بالنسبة % 17
.7بعد حساب كل هذه العمولت يدون الموظف كل المعلومات في وثيقة تعرق بــ 2MT 700الـتي يقـوم
بإرسالها إلى البنك المستفيد عن طريق شبكة سويفت ،كما يقوم هذا الموظف بتكـوين ملـف يرسـله إلـى
مديرية العمليات مع الخارج) 3( DOEوينتظر الرد عن طريق فتح العتماد لديهم دائمــا عــن طريــق
شبكة سويفت.
وهذا الملف مكون من:
1
الرسم على القيمة المضافة تحسب من مجموع العملت الثلثة مضروبة في 17ومقسمة على 100
2
هي وثيقة تتضمن كل المعلومات الخاصة بالبضاعة و العتماد
3
Direction des Opérations avec l’Extérieur
67
عملية سير العتماد دراسة تطبيقية
المستندي
طلب فتح العتماد. -
بعد دراسة الملف من طرف ، DOEترسـل القبـول عـن طريـق نفـس الشــبكة أي شــبكة سـويفت،
وتقوم بإشعار بنك المستفيد بفتح العتماد.
ملحظووووة :يمكن أن تكون هناك بعض التعديلت فــي العتمــاد المســتندي الــتي تجريهــا الوكالــة بــأمر مــن
المر فيما يخص ميناء النقل أو تعيين البضاعة...
وهذه التعديلت تتم في وثيقة متمثلة في MT 707التي ترسلها الوكالة إلى DOEعن طريق التلكس ،لكــن
إذا أريد تعديل تاريخ الصلحية ،فل يمكن ذلك إل من طرف المديرية DOE
ومصاريف التعديل تكون كالتالي:
عمولة التجارة الخارجية 100دج. -
إرسال الوثائق بعدما يتحقق المصدر من فتح العتماد إياه من طرف بنكصصه ،ويتأكصصد
من انه قادر على احترام بنود العقد يسصصتطيع فصصي هصصذا الصصوقت المصصصدر أن يرسصصل
الوثائق الممثلة للبضاعة إلى بنكه الذي بدوره يقوم بمراجعة هذه الوثائق وإرسالها
إلى بنك المستورد و تتمثل الوثائق فيما يلي:
فاتورة تجارية 21نسخة موقعة من طرف الغرفة التجارية. -
المتعلقة بالبضاعة.
شهادة الطرود ويتطلب 3نسخ من هذه القائمة. -
68
عملية سير العتماد دراسة تطبيقية
المستندي
المستفيد الوثائق اللزمة أيضصصا ،ويقصصوم هصصذا الخيصصر بإرسصصال البضصصاعة مصصع الوثصصائق
التية:
الفاتورة النهائية " نسخة أصلية ". -
69
الخاتمة
الخاتمة العامة
تناولنا في بحثنا إشكالية تتمحور حول أهم الليات و الوسائل التي تستعملها البنوك التجارية الخارجية اخذين فــي
ذلك .B.N.Aكدراسة حالة من خلل وكالة GUEVARAو لمعالجة هذه الشكالية اعتمدنا على أربعة وحدات
انطلقا من الفرضيات السابقة الذكر في المقدمة ،ولهذا ســوف نتطــرق فــي هــذه الخاتمــة إلــى ملخــص الفصــول
الربعة في نتائج اختبار الفرضيات.
تتمحور الفرضية الولى حول كون تحرير التجارة الخارجية يساهم في تحقيق النمو القتصادي .1
،ومن خلل تحليلتنا الواردة في البحث توصلنا إلى إن التجارة الخارجية من الدعائم الساسية للتنميــة
القتصادية وتكييــف النظــام التجــاري مــع المعطيــات القتصــادية الدوليــة يــؤدي إلــى تنويــع المبــادلت
التجارية و المتعاملين القتصاديين مما يؤدي إلى إيجاد موارد للعملة الصــعبة عــن طريــق الــدخول فــي
السواق الخارجية مما ينشط العملية التنموية ويدفع بالتكامل على مستوى النتاج
تتمحور الفرضية الثانية حول الدور الساسي للبنوك التجارية في تمويل التجارة الخارجية حيث .2
أصبح الجهاز التمويلي وسيلة فعالة وإستراتيجية لترقية الصــادرات وتمويــل الــواردات كمــا أن البنــوك
تعطــي ديناميكيــة للتجــارة الخارجيــة حيــث تعتــبر البنــوك القلــب النــابض و الساســي لتمويــل التجــارة
الخارجية
تدور الفرضية الثالثة حول ضرورة وجود ميكانيزمات جديدة لتمويل التجــارة الخارجيــة تتعــدى .3
تلك الوسائل و التقنيات المعروفة من اجل التمويل و المحدودة أيضا فــي أجهزتهــا المصــرفية كاعتمــاد
استراتيجيات جديدة تتماشى و السياسة القتصادية الجديدة
أما الفرضية الرابعة فتتمحور حــول كــون العتمــاد المســتندي تقنيــة دفــع و تمويــل فــي التجــارة .4
الخارجية من اجل إتمام الصفقات التجارية في أحسن الظروف ،المر الذي أدى بــأكثر مــن 160دولــة
لعتماده كوسيلة دفع و ضمان و تمويل في معاملتها التجارية كما يتطلب الحصــول علــى وثــائق فهــي
ضمان لحقوق المتعامل القتصادي من عدة مخاطر وهذا بالنسبة لجميع الطراف المتدخلة سواء كانت
البنوك الممولة أو المورد أو استيراد.
69
المراجع
قائمة المراجع المستخدمة
الكتب
الستاذ العصار ،عليان شريف ،حســام داود مصــطفى " التجــارة الخارجيــة" طبعــة
2000
أ .د .جمال الدين عويسات" العلقات القتصادية الدولية و التنمية"
جعفر الجزار " البنوك في العالم ،أنواعها وكيف تتعامل معها"
فلح حســين الحســيني " إدارة البنــوك مــدخل كمــي واســتراتيجي معاصــر" طبعــة
2000
" .1تمويل التجارة الخارجية " من إعداد بوعمامصصة عبصصد الغنصصي .دفعصصة - 2001
2002
" .2تمويل التجارة الخارجية " من إعداد زيادة أمينة .دفعة 2002 - 2001
" .3وسائل الدفع في التجارة الخارجية " من إعداد مصولى توفيصق ،وادي ظصاهر
دفعة "2002 - 2001
" .4تمويل التجارة الخارجية عن طريق العتماد المستندي " من إعصصداد قاسصصي
وحاد .دفعة 2003
.5مذكرة في العلوم القتصادية " تمويل التجارة الخارجية " دفعة 2002
الطروحات والمحاضرات:
محاضرات الستاذ حميدات حمود " المقياس تسيير بنكي
رسائل لنيل شهادة الماجستير
70
" تقنيات التمويل و التسوية في التجارة الخارجية من إعصصداد علصصوي .1
صورايا
" ادارة القصصروض المصصصرفية مصصن خلل التحكصصم فصصي خطصصر عصصدم .2
1900
71
الملحق