You are on page 1of 19

‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من‬

‫بسم الله الرحمان الرحيم‬

‫كلية العلوم القتصادية وعلوم‬


‫التسيير‬

‫الجمعية العلمية‬
‫نادي الدراسات القتصادية‬

‫‪021 47 75 15‬‬ ‫‪:‬هاتف‪/‬فاكس‬


‫رقم الساب البنكي‪N° 16-287/60-200 badr bank :‬‬

‫الوقع ‪www.clubnada.jeeran.com :‬‬

‫البيد اللكترون‪cee.nada@caramail.com :‬‬

‫المقر‪ :‬ملحقة الخروبة الطابق الول‬

‫علم ـ عمل ـ إخلص‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 2‬من‬

‫وظيفة النتاج‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫مـقـدمــة‬
‫‪ I-‬وظيفـة النتـــاج‪01..........................................................‬‬

‫‪ I-1-‬مفهـوم النتـــاج‪01.......................................................‬‬

‫‪ I-2-‬النشـاط النتـاجـي‪02.......................................................‬‬

‫‪ I-3-‬نظـام النتـــاج‪02.........................................................‬‬

‫‪ I-1-3-‬مفهوم نظـام النتـاج‪02.....................................................‬‬

‫‪ I-2-3-‬مهمات نظـام النتـاج‪03....................................................‬‬

‫‪ I-4-‬أسـاليب النتـاج‪03...........................................................‬‬

‫‪ I-1-4-‬النتـاج الستمــر‪03.......................................................‬‬

‫‪ I-2-4-‬النتـاج التقطــع‪04.......................................................‬‬

‫‪ II-‬نظام العلومات لوظيفة النتـاج ‪06................................................‬‬

‫‪ II-1-‬مفاهيم عامـة‪06...............................................................‬‬

‫‪ II-2-‬وظائف نظام معلومات النتـاج‪09..............................................‬‬

‫‪ II-3-‬مكونات نظام معلومات النتـاج‪10.............................................‬‬

‫‪ II-1-3-‬تطيط الحتياجات من الـواد‪10.............................................‬‬

‫‪ II-2-3-‬العمليـات التحـويليـــة‪12..............................................‬‬

‫‪ II-3-3-‬النـدسـة الصنـاعيـــة‪13..............................................‬‬

‫‪ II-4-3-‬الشحــن و الستـــلم‪14..............................................‬‬

‫‪ II-5-3-‬الشتــــريــــات‪15...............................................‬‬

‫‪ II-6-3-‬رقـابــة الــــودة‪16................................................‬‬

‫الـخـاتـمـة‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 3‬من‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ي عد النتاج بشق يه الادي و الد مي أ ساس و مور النشاط الن سان الفردي و الما عي‪,‬‬
‫ونظرا لهيـة هذا العنصـر "النتــاج" فـ حياة الفرد و الماعـة و كذلك فـ اسـتمرار نوـ‬
‫اقت صاديات الدول وتقدم الجتمعات اه تم الن سان فردا و جا عة بتنظ يم و إدارة موارده الحدودة‬
‫فـ وحدات إنتاجيـة متلفـة الحجام الهمات للحصـول على النتاج الطلوب لشباع حاجاتـه‬
‫التنام ية‪ ,‬و مع تع قد و تشا بك العلق ـات الجتماع ية و القت صادية ظهرت الا جة لز يد من‬
‫اله ـود لتنظ يم وإدارة الوارد و كذلك ع مل الوح ـدات النتاجي ـة الختل فة للح صول على‬
‫النتاج بكفاية اقتصـادية عاليـة‪.‬‬
‫و بذا أصـبح نشاط النتاج السـاس الذي تقوم عليـه التنميـة القتصـادية و الجتماعيـة و‬
‫الؤ شر الذي ي ستخدم لقياس التقدم و الر قي للمجت مع‪ ,‬و ازداد الهتمام بذا القطاع ح ت أ صبح‬
‫مال البحث ودراسة للمهندسي القتصاديي و الداريي و كل بدلوه ف هذا الجال لزيادة الكفاية‬
‫ف يه‪.‬و من العروف أن لوظي فة النتاج عل قة وطيدة بوظي فة التخز ين نظرا لتأ ثر م ستوى الخزون‬
‫بالكمية النتجة و العكس‪.‬‬
‫و انطلقا من هذه القي قة الثاب تة‪ ,‬ك يف ي كن ل نا أن ن سيـر وظي فة النتاج معلوماتي ـا‬
‫ب يث ن سهل تد فق العلومات ب ي الوظيفت ي من ج هة‪ ,‬و نض من بقاء عمل ية النتاج م ستمرة من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬
‫و لعالة هذه الشكالية قسمنا البحث إل فصلي‪:‬‬
‫‪ -‬يتناول الفصل الول وظيفة النتاج أو نظام النتاج؛‬
‫‪ -‬أم ـا الف صل الثا ن فن ستعرض ف يه الت سيي العلوما ت أو نظام العلومات النتاج مبزين عل قة‬
‫هذا الخي بوظيفة التخزين‪.‬‬

‫‪ I-‬وظيفـة النتـاج‪:‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 4‬من‬
‫‪ I-1-‬مفهـوم النتـاج‪:‬‬
‫يرى الف كر القت صادي الد يث إن النتاج ل يس خلق الادة و إن ا هو خلق النف عة‪ ,‬أو إضا فة‬
‫منفعة جديدة‪ ,‬بعن إياد استعمالت جديدة ل تكن معروفة من قبل‪ ,‬و بذا فإن اصطلح يكن أن‬
‫يطلق على ما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪-1‬تلك العمليات ال ت تغ ي من ش كل الادة فتجعل ها صالة لشباع حا جة ما (النف عة‬


‫الشكلية)؛‬
‫‪-2‬عمليات الن قل من مكان ت قل ف يه منف عة الش يء إل مكان تز يد ف يه النف عة دون تغ ي‬
‫شكله (النفعة الكانية)؛‬
‫‪-3‬عمليات التخزين‪ ,‬حيث يضيف التخزين منفعة إل السلعة (النفعة الزمنية)؛‬
‫‪-4‬كل صور النتاج "غيـر الادي" الت يطلق عليها اسم الدمات‪.‬‬
‫نلص مـن ذلك إن النتاج يتمثـل بانـبي و هاـ الانـب السـلعي (السـلـع) و السـاب الدمـي‬
‫(الدمات)‪.‬‬
‫كما يعرفـه الستاذ كساب النتاج كذلك على أنه‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫" إعداد و ملئمة للموارد التاحة بتغيي شكلها أو طبيعتها الفيزيائية و الكيماوية حت تصبح قابلة‬
‫للستهلك الوسيط أو النهائي (إياد منفعة)‪.‬‬
‫و من النتاج التغي ي الزما ن أي التخز ين (ال ستمرارية ف الز من)‪ ,‬و هو إضا فة منف عة أو ت سينها‬
‫وكذلك التغيي الكان أي النقل‪.‬‬
‫ي تم هذا النتاج بوارد عمل ية (آلت و معدات)‪ ,‬و موارد ماد ية‪ ,‬بشري ـة‪ ,‬وموارد مالي ـة ض من‬
‫قيود هيكلية هي الطاقة النتاجيـة‪ ,‬و التخزينيـة و الطاقة الالية و الطاقة التوزيعيـة‪.‬‬

‫‪ I-2-‬النشـاط النتـاجي‪:‬‬
‫ي عد النشاط النتا جي النشاط ال ساسي ف النظمات القت صادية بش كل عام و ف النظمات‬
‫الصـناعية بشكـل خاص‪ ,‬و هـو مـن أهـم الوضوعات التـ تتناولاـ الدارة اليوم بالضافـة إل نشاط‬
‫التسويق‪.‬‬

‫‪ 1‬كاسر نصر النصور‪" ,‬إدارة النتاج و العمليـات"‪ ,‬دار حامد للنشر و التوزيع‪ ,‬عمـان‪ ,2000 ,‬ص ‪.25‬‬
‫‪ 2‬دروس و ماضرات الستاذ "كساب علي" ف مقياس تسيي الخزونات‪.2001-2000 ,‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 5‬من‬
‫و يعرف النشاط النتاجي بأنه ‪ ":‬النشاط النظم و الوجه لستخدام الوارد التاحة و توجيهها لنتاج‬
‫منتجات و خدمات جديدة تشبع حاجات النسـان"‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫و هذا التعريف للنشاط النتاجي يمل مفاهيم متلفة و هي اقتصادية و اجتماعية و تشغيلية‪:‬‬
‫‪-‬المفهوم القتصادي‪ :‬يقوم بتوظيف عناصر النتاج ف مكان و زمان ما بدف الصول‬
‫على النتاج؛‬
‫‪-‬المفهوم الجتماعي‪ :‬أساس من أسس التنمية الجتماعية و القتصادية و السياسية‪.‬‬
‫‪-‬المفهوم التشغيلي‪:‬أساس عملية فنية يهدف إل تويل الواد الولية إل سلع و خدمات‬
‫من خلل إخضاعها لعمليات متلفة و طرائق و أساليب عملية‪.‬‬
‫‪ I-3-‬نظام النتـاج‪:‬‬
‫‪ I-1-3-‬مفهوم نظام النتاج‪:‬‬
‫النظام النتا جي هو ال صيغة ال ت ت مع ب ا عنا صر النشاط النتا جي من أ جل إنتاج ال سلع‬
‫والدمات‪.‬‬
‫و أنظمة النتاج عديدة و متنوعة‪ ,‬فهناك أنظمة النتاج لنظمة صناعية و أنظمة إنتاج لنظمة خدمية‬
‫وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪-‬النظـام النتاجي الصناعي‪ :‬ف مال الصناعة فإن النظام النتاجي الصناعي هـو الصيغة التنظيمية‬
‫لدارة النتاج و يتألف من ثلثة أجزاء رئيسية و هي الدخلت‪ ,‬والعمليات‪ ,‬الخرجـات‪.‬‬
‫‪-‬النظام النتـاجي الدمـي و هو الصيغة التنظيمية لدارة العمليات‪.‬‬
‫‪ I-2-3-‬مهمات النظام النتاجي‪:‬‬
‫و يتلف النظام النتا جي لختلف طبي عة العنا صر ال ستخدمة و ب سبب ح جم هذه العنا صر‪,‬‬
‫أو ب سبب صعوبة تد يد معاي ي قياس الداء أو ب سبب طبي عة النشاط و تقوم النظام النتا جي بالعد يد‬
‫‪3‬‬
‫من الهمات منها على سبيل الثال‪:‬‬
‫•تديد مواقع العمل‬
‫•مزج عوامل النتاج (العمل و اللت و الواد) و تصميم العمليات بطرائق علمية اقتصادية‪.‬‬
‫•تطوير و تصميم النتجات بشكل يتلءم مع رغبات الزبائن و متطلبات العمليات الصناعية و‬
‫طبيعة الواد و العمليات النتاجية‬
‫‪ 1‬نفس الرجع أعله‪ ,‬ص ‪.26‬‬
‫‪ 2‬نفس الرجع السابق‪ ,‬ص ‪.26‬‬
‫‪ 3‬كاسر نصر النصور‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.27‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 6‬من‬
‫•تطيط النتاج و وضع السياسات النتاجية الكفيلة بتنفيذ الطط ا|لنتاجية و الرقابة على‬
‫النتاج من ناحية التكاليف و الودة و الوقت‪.‬‬
‫•ضمان تنظيم العمل العلمي و أنظمة الناولة و التخزين ف الوحدة النتاجية‪.‬‬
‫‪ I-4-‬أساليب النتـاج‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫يوجد نوعان من أساليب النتاج ‪ :‬النتاج الستمر و النتاج التقطع‪.‬‬
‫‪ I-1-4-‬النتاج المستمـر‪:‬‬
‫هو إنتاج نطي ف مرجاته‪ ,‬و قـد يكون نطيا ف مدخلته‪ ,‬يتم على آلت متخصصة أو ف‬
‫خطوط إنتاج‪.‬‬
‫و نق صد بالنتاج النم طي أ نّ له ن فس البعاد و الواص خلل الفترة النتاج ية‪ ,‬أي ن فس القاي يس‬
‫ونفـس النوعيـة‪ ,‬و نفـس الشكـل و كذا نفـس الختصـاص‪ .‬و قـد يكون نطيا فـ الدخلت أي‬
‫مدخلت متلفة‪ ,‬مثل اللد القيقي‪ ,‬اللد الصطنع لصناعة أحذية متجانسة‪ ,‬أي نفس الشكل ونفس‬
‫القاي يس و ل كن ل يس ن فس النوع ية؛ ك ما أ نه إذا توق فت مرحلة من مرا حل النتاج أدى إل تو قف‬
‫العملية النتاجية‪ .‬و ينقسم النتـاج الستمر إل نوعيـن‪:‬‬

‫أولً‪ :‬إنتـاج مستمـر وظيفـي‪:‬‬


‫هو إنتاج م ستمر موجود كحل قة ض من سلسلة إنتاج ية دا خل الؤ سسة‪ ,‬أو كمرحلة ب ي‬
‫ممو عة الؤ سسات يع مل كل من ها دور الن بع و ال صب‪ .‬و الا صية الميزة أ نه ي ستعمل ف وظي فة‬
‫معينة‪.‬‬
‫ثانيـا ً إنتـاج غير وظيفي ومستمـر‪:‬‬
‫هو إنتاج يو جه إل ال ستهلك مباشرة و ي ضع لحددات الطلب من سعر ال سلعة‪ ,‬أ سعار‬
‫السلع النافسة‪ ,‬أذواق الستهلكي‪ ,‬سلوكاتم‪ ... ,‬مثل الصناعة الغذائية‪ ,‬صناعة اللود ‪...‬ال‪.‬‬
‫‪ I-2-4-‬النتـاج المتقطـع‪:‬‬
‫هو إنتاج غي نطي ف مرجاته‪ ,‬و ل يتم إنتاجه إل بعد تديد الواصفات من طرف العميل أو‬
‫الستهلك الباشر؛ وقد يكون نطيا ف مدخلته‪.‬‬
‫و الق صود بأ نه غ ي ن طي ف مرجا ته‪ ,‬أ نّ مرجا ته تتلف من ح يث الش كل و النوع و التخ صص‬
‫وذلك حسب أذواق الستهلكي و حسب طلبهم‪ .‬و يتقسم بدوره إل قسمي‪:‬‬
‫أولً‪ :‬إنتاج دفعات متكررة للطلب‪:‬‬

‫‪ 1‬ماضرا الستاذ "كساب علي"‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 7‬من‬
‫هو إنتاج متقطع‪ ,‬نطيا ف مدخلته‪ ,‬و غي نطي ف مرجاته‪ ,‬يضع للمواصفات الت يقدمها‬
‫العميل‪ ,‬و اليزة الاصة أنا تنتج دفعات حسب الصائص الطلوبة أو الواصفات الت يطلبها العميل‪.‬‬
‫و الشرط الرئيسي لستعماله هو تغيي الواصفات من عميل لخر‪ ,‬و وه شرط موضوعي و ضروري‪,‬‬
‫وقد يكون غي ضروري مثل اللت الت تنتج إنتاج متقطع فهي آلت غي متخصصة‪ ,‬و السبب ف‬
‫التغيي ل يكمن ف الواصفات و إنا عدد اللت‪.‬‬
‫و الل هو تقليل عدد النتجات أو زيادة عدد اللت و يكن أن الؤسسة تعدد منتجاتا و مدودة ف‬
‫الخازن فتبدأ ف تغي ي النتاج‪ ,‬و ال سبب الوضو عي الوح يد هو تغي ي الوا صفات و ال ل يك من ف‬
‫إنتاج دفعات متكررة للتخزين‪.‬‬

‫ثانيـاً‪ :‬إنتاج دفعات متكررة للتخزين‪:‬‬


‫فإذا كان السبب الذي جعل الؤسسة تنتج إنتاج دفعات متكررة للطلب غي موضوعي (ليس‬
‫تغيي الواصفات) تول الؤسسة النتاج إل إنتاج دفعات متكررة للتخزين‪.‬‬
‫و عليـه إمـا أن نصـص الوقـت أو اللت أو الخازن لنتاج دفعات متكررة للتخزيـن‪ ,‬مثـل صـناعة‬
‫اللبسة (حسب الف صول)‪ ,‬فنستعمل النتاج ال ستمر خلل الفصل‪ ,‬و النتاج التق طع خلل السنة‪,‬‬
‫وهذا لتفادي مشاكل التخزين و ضيع الوقت‪.‬‬
‫الفرق بين النتاج المستمر و المتقطع‪:‬‬
‫و عليه يكن توضيح الفرق بي النتاج الستمر و النتاج التقطع ف الدول التال‪:‬‬

‫النتـاج التقطـع‬ ‫النتـاج الستمـر‬


‫•غي متخصص اللت‬ ‫•متخصص اللت‬
‫•غي نطي الخرجات‬ ‫•نطي الخرجات‬
‫•يضع لواصفات العميل‪.‬‬ ‫•ل يضع لواصفات العميل‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 8‬من‬

‫‪ II-‬نظام المعلومات لوظيفة النتاج‪:‬‬


‫‪ I-1-‬مفاهيم عامة‪:‬‬
‫ماهية نظام المعلومات‪:‬‬
‫يكن تعريف نظام العلومات ف إطاره الضيق هو كل نظام للتسجيل و السترجاع‪ ,‬بينما ف إطاره‬
‫الوا سع و الشا مل ف هو يع تب ‪ ":‬ممو عة من الفراد و التجهيزات و الجراءات و البميات‪ ,‬وقوا عد‬
‫البيانات تعمل يدويا أو أوتوماتيكيا أو آليا على جع العلومات‪ ,‬و تزينها و معالتها‪ ,‬و من ث بثها‬
‫‪1‬‬
‫إل الستفيد"‪.‬‬
‫ي كن اعتباره ك صورة مب سطة للمنظ مة و ميط ها‪ ,)Système Organisationnel( ,‬هذه‬
‫الصورة يب أن تبي‪:‬‬
‫‪-‬هيكلة النظام؛‬
‫‪-‬تطور النظام (من خلل النشطة)؛‬
‫‪-‬أنشطة النظام‪.‬‬
‫يكون دوران العلومات ف إطار نظام العلومات حسب عدة قنوات‪ ,‬قد تكون قنوات رسية تظهر من‬
‫خلل الي كل التنظي مي للنظام‪ ,‬أو غ ي ر سية ل تظ هر ف الي كل التنظي مي للنظام‪ ,‬دوران العلومات‬
‫يعب عنه كمخطط للمعلومات (‪.)Diagrammes d’Information‬‬
‫يضــم نظام العلومات حول التدفقات (منتوج مزن‪ ,‬منتوج مباع‪ ,)...,‬العال الارجــي (زبائن‪,‬‬
‫موردين‪ ,‬تنظيم الؤسسة‪ ,‬القيود القانونية‪ ,‬قواني‪ ,‬تنظيمات‪.)...,‬‬
‫‪ -‬نظام المعلومات الداري‪:‬‬
‫لقـد أطلق الباحثون فـ ميدان أنظمـة العلومات مصـطلحات متلفـة على نظام العلومات‬
‫الداري‪ ,‬م ثل‪ " :‬نظام معال ة العلومات"‪ ,‬أو "نظام معال ة البيانات"‪ ,‬أو "إدارة موارد العلومات" أو‬
‫بكل اختصار "نظام العلومات"‪ .‬و لكن هذه الصطلحات برغم اختلف تسمياتا إل أنه تتقارب ف‬
‫مفاهيمهـا و معانيـه‪ ,‬بـل و تكاد تتطابـق عنـد بعـض الؤلفيـ‪ ,‬و هذا مـا يكـن التماسـه مـن خلل‬
‫التعاريف التالية‪:‬‬
‫•نظام العلومات هـو مموعـة مـن الجراءات التـ يتـم مـن خللاـ تميـع (أو اسـترجاع)‪,‬‬
‫تشغيل‪ ,‬تزين‪ ,‬و نشر العلومات بغرض دعم صنع القرار و تقيق الرقابة ف النظمة‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 1‬سليم السنية‪ ,‬مبادئ نظم العلومات الدارية‪ ,‬مؤسسة الوراق للنشر و التوزيع‪ ,‬الردن‪ ,1998 ,‬ص ‪.42‬‬
‫‪ 2‬نوي طه حسي‪ ,‬نظم العلومات الدارية و تطويرها ف الؤسسة القتصادية‪ ,‬رسالة ماجستي‪ ,‬جامعة الزائر‪ ,2001 ,‬ص ‪.16‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 9‬من‬
‫•نظام العلومات عبارة عن تمع للفراد‪ ,‬أدوات و معدات تشغيل البيانات‪ ,‬ووسائل الدخال‬
‫والخراج‪ ,‬و معدلت الت صال‪ ,‬و ذلك لمداد الدارة و العامل ي من خارج اليئة الدار ية‬
‫بالعلومات الدقيقـة و الشاملة الرتبطـة باحتياجات هذه الفئات‪ ,‬و فـ التوقيـت الناسـب‬
‫لتخطيط و تشغيل و مراقبة عمليات النظمة‪.‬‬
‫•نظام العلومات هـو النظام الذي يسـتخدم الفراد و إجراءات التشغيـل‪ ,‬و نظـم العالةـ‬
‫الختلفـة لتجميـع و تشغيـل البيانات و توزيـع العلومات فـ النشأة حيـث احتياجات‬
‫‪1‬‬
‫الستفيدين‪.‬‬
‫•نظم العلومات الدارية هي نوع من أنواع أنظمة العلومات الصممة لتزويد إدارت النظمة‬
‫بالعلومات اللزمة للتخطيط و التنظيم و الرقابة على نشاط النظمة‪ ,‬أو لساعدتم على اتاذ‬
‫‪2‬‬
‫القرارات‪.‬‬
‫•ن ظم العلومات الدار ية هي الن ظم الر سية و غ ي الر سية ال ت تدّ الدارة بعلومات سابقة‬
‫وحالية و تنبيهه ف صورة شفوية أو مكتوبة أو مرئية للعمليات الداخلية للمؤسسة الدقيقة‬
‫والواضحـة‪ ,‬و فـ إطار الوقـت الناسـب لسـاعدتم على إناز العمـل‪ ,‬و الدارة و اتاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫إن تليـل التعاريـف السـابقة‪ ،‬يكـن أن نسـتخلص أن نظام العلومات الداري يكـن أن يكون نظاما‬
‫ر سيا ي مع و يوزع العلومات و فق برا مج و قنوات مددة (الجتماعات الر سية‪ ,‬الطابات‪ ,)...‬أو‬
‫نظاما غيـ رسـي يمـع و يوزع العلومات عـب قنوات غيـ رسـية (مثـل التصـال الشخصـي غيـ‬
‫الرسي‪.)...‬‬
‫كمـا يبـ أن تكون هناك أهداف يسـعى نظام العلومات الداري إل تقيقـا‪ ,‬و ذلك باسـتعمال‬
‫و سائل يدو ية (القلم و الورق) أو آل ية (الا سوب و ملحقا ته)‪ ,‬أو أنظ مة تل يل و برميات حدي ثة‪,‬‬
‫وهذه الهداف تتمثـل أسـاسا فـ مسـاعدة الدارييـ فـ أداء أعمالمـ (مثـل الراقبـة‪ ,‬التابعـة‪,‬‬
‫والتنسيق‪ ,)...‬و مساعدة الديرين ف اتاذ قراراتم‪.‬‬

‫و يكن أن نقدم نوذجا مبسطا لنظام العلومات الداري ف الشكل التال‪:‬‬


‫شكل ‪ :01‬نموذج مبسط لنظام المعلومات الداري‬

‫‪ 1‬ممد علي منصور‪ ,‬مبادئ الدارة‪ :‬أسس‪ ,‬مفاهيم‪ ,‬مموعة النيل العربية‪ ,‬القاهرة‪ ,1999 ,‬ص ‪.85‬‬
‫‪ 2‬سليم السنية‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.85‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 10‬من‬

‫الدارة‬
‫معلومات‬
‫قرارات‬ ‫معلومات بيئية‬
‫نظ‬ ‫معلوماتالجراءات‬
‫الجهزةالفراد‬
‫ـام ــالعلومـات‬
‫معلومات‬ ‫الداريبرمياتقاعدة‬ ‫بيانات بيئية‬
‫داخلية‬ ‫بيانات‬
‫بيانات‬
‫النظـام الطبيعـي للمنظمـة‬

‫الصدر‪ :‬سليم السنية‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.61‬‬

‫إن هذا النموذج يوضـح بدقـة موارد النظام العلومات الداري‪ ,‬التمثلة فـ البيئة الارجيـة و نظام‬
‫النظمـة الطـبيعي‪ ,‬هذه الوارد تده بدخلت (البيانات) يعالهـا و يبعثهـا على شكـل مرجات‬
‫(معلومات) تساعد الدارة ف أداء أعمالا و اتاذ قراراتا‪.‬‬

‫‪ II-2-‬نظام المعلومات النتاجي‪:‬‬


‫تعريفه‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫يب أن نفرق بي نظام النتاج و نظام العلومات النتاجي‪ ,‬فنظام النتاج هو النظام الطبيعي‬
‫السـؤول عـن تويـل عناصـر النتاج الرئيسـية (الواد الوليـة‪ ,‬رأس الال‪ ,‬اليـد العاملة‪ ,‬الرض) إلة‬
‫منتجات (سلع مادية) ذات قيمة منفعية و اقتصادية أعلى ما كانت عليه قبل التصنيع‪.‬‬

‫‪ 1‬نوي طه حسي‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.41‬‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 11‬من‬
‫أ ما نظام العلومات النتا جي‪ ,‬ف هو ذلك النظام الذي يزود إدارة النتاج و الدارة العل يا و غي ها من‬
‫النظ مة الرتب طة ب ا‪ ,‬بالبيانات و العلومات و القائق التنو عة‪ ,‬وذلك من أ جل ال ساعدة على اتاذ‬
‫القرارات التعلقة بنشاطاتم الختلفة مثل‪:‬‬
‫‪-‬تصميم النتج‬
‫‪-‬تطيط و تنفيذ العمليات النتاجية‬
‫‪-‬مراقبة عمليات النتاج‬
‫‪-‬مراقبة الودة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وظائف نظام المعلومات النتاجي‪:‬‬ ‫‪II-2-‬‬

‫إن مرجات نظام معلومات النتاج هـي العلومات التـ تلبـ حاجات إدارة النتاج فـ اتاذ‬
‫قراراتاـ التعلقـة بجالت التصـنيع الرئيسـية‪ ,‬و هـي تصـميم النتـج‪ ,‬عمليات النتاج و الرقابـة على‬
‫الودة‪ ,‬بالضافة إل العلومات تشكل مدخلت لنظم العلومات الخرى‪.‬‬
‫‪-‬على مستوى تصميم المنتج‪ :‬يعد تصميم النتج نقطة النطلق الول ف مراحل‬
‫عملية التصنيع‪ ,‬حيث تدد هذه الرحلة الواصفات الفنية و المالية و النهائية للسلعة‪ .‬و نظرا‬
‫للتطور الائل ف حو سبة هذه الرحلة فإن عمليات الت صميم أ صبحت ف معظم ها مو سبة‪ ,‬و‬
‫ظهر جيل جديد من البميات يدعى‪ :‬التصميم بساعدة الاسوب‪.‬‬
‫‪-‬على مستوى النتاج‪ :‬و هي الرحلة الت يتم فيها تويل الواد الولية إل سلع نائية‬
‫قابلة لل ستهلك‪ ,‬أو سلع ن صف م صنعة‪ ,‬و ذلك من خلل إجراءات و عمليات تويل ية ف‬
‫مرا حل وخطوات متتاب عة‪ ,‬و ه نا تتجلى أه ية نظام معلومات النتاج من خلل ض بط جدولة‬
‫النتاج (كما و نوعا)‪ ,‬و كذلك الرقابة على الخزون من مواد أولية أو مواد مصنعة‪ ,‬و تديد‬
‫مستويات الخزون الت يب إعادة الطلب عندها‪.‬‬
‫‪-‬على مستوى رقابة الجودة‪ :‬تعتب اليوم القرارات التعلقة بالودة من أهم قرارات‬
‫النتاج‪ ,‬وخا صة مع انتشار مفاه يم الودة الشاملة‪ ,‬و اليزو و غي ها‪ ,‬و تبدأ عمليات الرقا بة‬
‫على الودة من ل ظة إعداد شروط تور يد الواد الول ية و ا ستلمها و تزين ها‪ ,‬و ل تنت هي إل‬
‫ب عد ال صول على تقار ير مرجات ن ظم معلومات الت سويق عن مدى مقابلة ال سلع لاجات‬
‫الزبائن‪.‬‬

‫‪ 1‬سليم السنية‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.337-336‬‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 12‬من‬
‫‪-‬على مسـتوى التكلفـة‪:‬تعـد الودة و التكاليـف توأمـة العمليـة النتاجيـة‪ ,‬فالعلقـة‬
‫بينه ما عادة ما تكون عك سية (تف يض التكال يف مع ت سي الودة)‪ ,‬و هذا ما ي سعى نظام‬
‫العلومات النتاجي إل تقيقه عن طريق إلغاء الوقت الضائع‪ ,‬و الدولة الدقيقة للنتاج‪.‬‬
‫‪ II-3-‬مكونات نظام معلومات النتاج‪:‬‬
‫‪ II-1-3-‬تخطيط الحتياجات من الموارد‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫يتكون نظام تطيط الحتياجات من الوارد من نشاطي رئيسي ف العمليات التصنيفية‪ :‬إدارة‬
‫الخزون و الدولة‪ ,‬و الغرض الرئي سي من إدارة الخزون هو التأ كد من الخزون من الامات متاح‬
‫ف الوقت الطلوب للنتاج‪.‬‬
‫و إن الخزون من النتجات النهائية متاح لقابلة احتياجات الستهلكي و أن تكلفة أمر الشراء وتكلفة‬
‫الحتفاظ بالخزون تكون ف الدّ الدن لا‪ .‬و الدولة تكمل إدارة الخزون فهي تدد بالضافة إل‬
‫الخزون مـن النتجات النهائيـة‪ ,‬كفاءة اسـتخدام المكانيات النتاجيـة و تقلل مـن الوقـت العاطـل‬
‫وتسمح بصيانة العدات‪.‬‬
‫أ – مدخلت تخطيط الحتياجات من المواد‬
‫هناك ثلث مدخلت أسـاسية لتخطيـط الحتياجات مـن الواد‪ ,‬جدول النتاج و تقريـر‬
‫الخزون و قائمة الوارد الطلوبة‪ .‬جدول النتاج الرئيسي يدد ما هي النتجات النهائية الحتاج إليها‬
‫ومت تنشأ الاجة إليها و هي مبنية على الوامر و التنبؤ من النظام التسويقي الفرعي؛ قائمة الواد يتم‬
‫إعدادها من الندسة بناء على مواصفات النتج و من مبادئ التنظيم الندسي‪ ,‬و مركز الخزون (من‬
‫الواد) يعكس استلم الواد خلل العمليات كما يتم أيضا الحتفاظ بعلومات التخزين عن النتجات‬
‫النهائية‪.‬‬
‫و كل مد خل من هذه الدخلت له مورد مدد ف ب عض الن ظم الفرع ية الوظيف ية‪ ,‬و عادة البنا مج‬
‫الذي يسـتخدم فـ تطيـط الحتياجات مـن الواد يصـل على العلومات مباشرة مـن قاعدة البيانات‬
‫ح يث ي تم تزين هم كنتائج للعمليات التحويل ية أو كمخرجات لن ظم فرع ية أخرى‪ .‬هذه البيانات قد‬
‫ت ستخدم ف ت طبيقات أخرى و تظ هر ف تقار ير أخرى‪ ,‬و ل كن نظام إدارة قاعدة البيانات يعل هم‬
‫متاحي ف نوذج تطيط الحتياجات من الواد كما لو أنم ت جعهم خصيصا لذا الغرض‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخرجات نظام تخطيط الحتياج من المواد‪:‬‬

‫‪ 1‬سونيا ممد البكري‪ ,‬نظم العلومات الداري "الفاهيم الساسية"‪ ,‬الدار الامعية للطباعة و النشر و التوزيع‪ ,‬السكندرية‪ ,1998 ,‬ص ‪.382‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 13‬من‬
‫لعرض هذا النموذج البسـيط هناك ثلث مرجات أوليـة‪ ,‬تقريـر بالوامـر الصـادرة و تقريـر‬
‫بالوامـر الخططـة و التغيات الناتةـ مـن إعادة جدولة الوامـر‪ .‬تقريـر الوامـر الصـادرة عبارة عـن‬
‫تعليمات لدارة الشتريات لطلب خامات‪ ,‬و تقريـر الوامـر الخططـة تدم كإشارة لضرورة طلب‬
‫الامات الطلو بة و أي تغ ي ف الوا مر الفتو حة عن طر يق ال سراع أو البطاء م كن أن يدث عن‬
‫طريق إعادة جدولة الوامر‪.‬‬
‫ج‪ -‬عمليات التشغيــل و المعالجــة لنظام تخطيــط الحتياجات مــن‬
‫المواد‪:‬‬
‫يفترض أنّ كل نوذج يبن على النماذج الحتفظ با ف بنك العلومات للحصول على البامج‬
‫التطبيق ية‪ ,‬و ف حالة نوذج تط يط الحتياجات من الواد فإن بيانات الخزون م ثل الكم ية التا حة‬
‫للستخدام و الكمية الطلوبة ف الوامر ووقت النتاج كلها تمع مع الحتياجات الجدولة لساب‬
‫كمية الامات الت يتم طلبها و توقيت هذه الوامر‪ ,‬و النموذج النمطي للتخزين يكن أن يستخدم‬
‫لتحديد كمية أمر الشراء‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ II-2-3-‬العمليـات التحويليـة‪:‬‬
‫تتطلب عمليات التحو يل الفعلي للموارد إل منتجات و خدمات‪ ,‬و بالر غم من أن العمليات‬
‫هي حيث تتم النشطة من النتاج فهي بالفعل أحد النماذج البسيطة ف نظام النتاج الفرعي لنظام‬
‫العلومات الدارية‪ ,‬و بالطبع هناك الكثي من العمليات النتاجية ميكنة بالكامل أو ميكنة جزئيا‪ .‬كما‬
‫ت ستخدم أجهزة الرقابة اللية أو أجهزة النسان الل‪ ,‬و عادة ما تكون العمليات ال ت تتم بالاسب‬
‫الل لي ست سهلة و غ ي متعل قة بإنتاج ن ظم العلومات الدار ية‪ ,‬و بالتال لن تأ خذ ف اعتبار نا دور‬
‫الاسب الل ف عملية اليكنة الكاملة‪.‬‬
‫أ‪ -‬مدخلت العمليات‪:‬‬
‫يت سلم نظام العمليات الفر عي الوا مر و التن بؤ بالطلب من نظام الت سويق الفر عي و يت سلم‬
‫معلومات اليزانية من النظام الفرعي للتمويل و معلومات تقيم النتج من الندسة الصناعية‪ ,‬و يتسلم‬
‫نوذج النظام الفر عي للنتاج معلومات تغذ ية مرتدة ها مة كمدخلت من نوذج الرقا بة على الودة‬
‫ف شكل تقارير للجودة‪.‬‬

‫‪ 1‬سونيا ممد البكري‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.384‬‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 14‬من‬
‫و بالرغم من أن هذه التقارير تظهر كوثائق ف شكل نوذج النتاج الفرعي‪ ,‬إل أنه تعتب معلومات‬
‫مرتدة الودة تغذي مباشرة للنظام من خلل وحدات طرفية و أيضا التقارير الشفهية‪ ,‬وبالطبع عملية‬
‫التصـنيع ل يكـن السـماح بتشغيلهـا بدون رقابـة خلل الوقـت السـتنفذ لعداد و تسـليم التقاريـر‬
‫الطبوعة بل يب أن تصحح فورا اكتشاف النرافات من معايي الودة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخرجات العمليات‪:‬‬
‫يعتـب جدول النتاج الرئيسـي أهـم مرجات العلومات الناتةـ عـن نظام العمليات‪ ,‬و الذي‬
‫وصـف كمدخـل لنظام النتاج الفرعـي‪ ,‬و مرج آخـر مـن نوذج النتاج يتضمـن تقاريـر عـن عدد‬
‫النتجات النهائية و الستهلك من الوارد خلل إنتاج النتجات‪ .‬هذه الخرجات هي بيانات فعلية تتم‬
‫مقارنت ها مع العاي ي أو البيانات التقدير ية للرقا بة الدار ية‪ ,‬بين ما كل هذه الخرجات تزن ف قاعدة‬
‫البيانات أو تستخدم من النماذج الخرى و النظم الفرعية الخرى كما إنا يتم تضمينها ف التقارير‬
‫الطبوعة للمديرين الستخدمي لا‪.‬‬
‫ج‪ -‬تشغيل العمليات‪:‬‬
‫البا مج الا صة بإنشاء تقار ير النتاج و الحاف ظة على سجلت النتاج تع تب برا مج ب سيطة‪,‬‬
‫كما أن الاصية غي العادية ف تشغيل العمليات هي تنوع وسائل الدخلت الت تؤخذ ف العتبار‪,‬‬
‫فالو قت الاص بتشغ يل اللت قد يكون مد خل مبا شر من سجل مت صل مبا شر بتشغ يل اللت‬
‫والواد ال ستخدمة ي كن ال صول علي ها بلح ظة العلومات الكتو بة على الواد وو قت العمال ي كن‬
‫تسجيله بواسطة العمال على وحدات طرفية ف موقع العمل‪ ,‬تويل هذه الوحدات الختلفة الت يتم‬
‫بواسطتها قياس الستهلك ف شكل نقدي مكن أن يتم بواسطة عامل نطي للتكلفة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ II-3-3-‬الهندسة الصناعية‪:‬‬
‫ق سم الند سة سواء ت ت صنيفه ف إدارة النتاج ك ما هو مت بع ف هذا النموذج أو سواءا ت‬
‫تنظي مه ف إدارة خا صة ك ما هو متبع ف كث ي من التنظيمات ال صناعية ال كبية يعتب مسئول بصفة‬
‫رئيسية عن تصميم النتج و التسهيلت النتاجية‪.‬‬
‫الندسة الصناعية تعمل على اتصال وثيق مع التسويق عند التصميم النتج و مع تطيط الحتياجات‬
‫من الواد هي و غيها عند تصميم التسهيلت النتاجية‪.‬‬
‫أ‪ -‬مدخلت الهندسة الصناعية‪:‬‬

‫‪ 1‬نفس الرجع السابق‪ ,‬ص ‪.485‬‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 15‬من‬
‫الندسة تتضمن وظيفة البحوث و التطوير و الت قد تعتب باهضة التكاليف إن ل يسن الرقابة‬
‫عليها‪ ,‬كما أن اليزانية تعتب كمدخل آخر يصل عليه من نظام التسويق الفرعي فإن الندسة سوف‬
‫تصل على مدخلت بيئية متعددة ف شكل التطويرات الديثة ف الواد و العمليات التصنيفية ومعايي‬
‫الودة و المان و غيها من نتائج الباث‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخرجات الهندسة الصناعية‪:‬‬
‫ند أن معظم العلومات الت يتم معالتها ف الندسة للغراض الداخلية و الستخدام الندسي‬
‫إل أن هناك عدة مرجات أخرى لاـ فوائد هامـة لباقـي التنظيـم‪ ,‬بيانات التكلفـة توضـع فـ تقاريـر‬
‫لتسهيل الرقابة الدارية‪ .‬و الخرجات ذات العلقة بالنتجات متضمنة التصميم الذي يب إتباعه ف‬
‫العمليات النتاجية و قائمة الواد الت يتاج إليها نظام تطيط الحتياجات من الواد و معايي الودة‬
‫الت يتم استخدامها ف الرقابة على الودة‪.‬‬
‫ج‪ -‬عمليات التشغيل في الهندسة الصناعية‪:‬‬
‫من العتاد أن الند سة خ صوصا إذا كا نت منظ مة ف إدارات خا صة ب ا سوف يكون لدي ها‬
‫ت سهيلت الا سب‪ ,‬ك ما أن ا تكون متضم نة ف نوذج العلومات الدار ية‪ ,‬ك حد أد ن من الم كن‬
‫توقـع أن أفراد الندسـة يكون لديهـم إمكانيـة الدخول لجهزة الاسـب الصـغية لجراء السـابات‬
‫الندسـية و السـابات التخصـصة‪.‬و عندمـا يتطلب التقييـ عرض لرسـوم جغرافيـة معقدة و بعـض‬
‫عمليات التشغ يل الفريدة من الضروري وجود أجهزة خا صة‪ ,‬و من خلل ات صالت البيانات ي كن‬
‫الندسـة اسـتخدام قاعدة بيانات نظـم العلومات الداريـة و ناذج البنوك للتطـبيقات الروتينيـة مثـل‬
‫التكاليف و لكن قد يؤدي لدى الندسة قاعدة البيانات و ناذج البنك للتطبيقات الندسية الاصة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ II-4-3-‬الشحن و الستلم‪:‬‬
‫نوذج الشحن و الستلم متعلق مبدئيا بعالة التحويلت و مع هذا فهي مهمة و تتداخل مع‬
‫عنصرين هامي من البيئة وهي العملء و الوردين‪.‬‬
‫أ‪ -‬مدخلت الشحن و الستلم‪:‬‬
‫فـ هذا النموذج البسـط سـوف نأخـذ فـ العتبار نوعيـ فقـط مـن العلومات كمدخلت‬
‫للش حن و السـتلم‪ ,‬و هي تعليمات الش حن من نظام معلومات التمو يل الفر عي‪ ,‬و الفوات ي من‬
‫الوردين‪ ,‬هذا بالضافة إل الدخلت الادية و هي الواد الستعملة من الوردين‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخرجات الشحن و الستلم‪:‬‬

‫‪ 1‬سونيا ممد البكري‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.387‬‬


‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 16‬من‬
‫العلومات التعلقـة باسـتلم الواد الام و شحـن منتجات النهائيـة ترسـل مـن خلل قاعدة‬
‫البيانات إل تط يط الحتياجات من الواد لدارة الخزون‪ ,‬فالعملء ير سلوا الفوات ي لتع كس ش حن‬
‫النتجات أو ملحظات عن مواعيد الشحن التأخرة‪.‬‬

‫ج‪ -‬عمليات الشحن و الستلم‪:‬‬


‫إن عمليات التشغيـل فـ الشحـن و السـتلم كمـا هـو متوقـع عبارة عـن أنشطـة لعالةـ‬
‫التحويلت تتكون إل حدّ كبي من صيانة السجلت‪ ,‬و خاصة سجلت الوامر غي الكتملة و الت‬
‫ترسل فيها ملحظات عن التأخي عن الوعد و الت يب متابعتها للتأكد من عمليات الشحن لحلل‬
‫الخزون‪ ,‬ك ما أن هناك ت طبيقات روتين ية لعال ة البيانات و ال ت ي كن تشغيل ها من خلل اتاذ أو‬
‫اشتراك متلف أجهزة التخزين و أجهزة العالة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ II-5-3-‬المشتريات‪:‬‬
‫وظيفة الشتريات تعتب امتداد لنظام تطيط الحتياجات من الواد و من المكن تضمين ها ف‬
‫هذا النظام ما ل تكن هناك ضغوط تنظيمية للحتفاظ بقسم مستقل للمشتريات‪ ,‬و كما هو واضح‬
‫ف النموذج فإن كل الدخلت لشتريات الظاهرة ف النموذج هي مرجات لنظام تطيط الحتياجات‬
‫الواد و تعليمات الوامر الصدرة و الوامر الخططة و الوامر العاد جدولتها و الت يتم معالتها ف‬
‫أوامر الشتريات الصدرة لوردين للمواد الام‪.‬‬
‫و يعتب التداخل بي البيئة و الوردين سبب آخر للمحاف ظة على نوذج الشتريات مستقل‪ ,‬كما أ نّ‬
‫نوذج تطيط الحتياجات من الواد يعتب نوذج داخلي و لكن الشتريات تتطلب معلومات خارجية‬
‫كثية عن نوع و جوده و أسعار و جدولة التسليم و مدى توافر الواد الام الت يتم الصول عليها‬
‫من موردين النظمة‪.‬‬
‫إن الشتريات تع تب على در جة ال صوص ت طبيق ج يد لقاعدة البيانات و قد تتاج إل قاعدة بيانات‬
‫خاصة للمشتريات ف نظم العلومات الدارية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ II-6-3-‬رقابة الجودة‪:‬‬

‫‪ 1‬نفس الرجع السابق‪ ,‬ص ‪.388‬‬


‫‪ 2‬نفس الرجع السابق‪ ,‬ص ‪.389‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 17‬من‬
‫ك ما أن الشتريات مت صلة بتخط يط الحتياجات من الواد فإن رقا بة الودة على صلة وثي قة‬
‫بالندسة‪ ,‬و ف بعض التنظيمات تكون جزء من الدارات الندسية‪ ,‬و السبب ف وضعها منفصلة ف‬
‫هذا النموذج لتعكـس طبيعـة التنظيـم الذي يسـعى لتجنـب أي تعارض بيـ إنشاء ومعاييـ الودة‬
‫(بواسطة الندسة) و مسؤولية الودة (العمليات) و مسؤولية قياس الودة (بواسطة مراقبة الودة)‪.‬‬
‫و نوذج رقا بة الودة ي ستخدم ممو عة من النماذج الح صائية لتحدد خ طة العينات و تن شئ حدود‬
‫الرقابة لختبار صفات النتجات الختلفة‪ ,‬و طبقا لنوع النتج والصفات الت يراد اختبارها و قياسها‬
‫قد يتم بطريقة أتوماتيكية بواسطة أجهزة تكم آلية أو بطريقة يدوية‪ ,‬و نظرا لن الختبار قد يكون‬
‫مدمر للعينة فإن استخدام التدخل الحصائي مهم بالنسبة لرقابة الودة‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫ف الخي نشي إل أن النشاط النتاجي هو أساس ف النظمات القتصادية بشكل عام‪ ,‬و ف‬
‫النظمات الصناعية بشكل خاص‪ ,‬و للنتاج أسلوبي أساسيي‪ :‬النتاج الستمر‪ ,‬و النتاج التقطع‪,‬‬
‫والنتاج كغيه من النظمة تسي معلوماتيا عن طريق مموعة من الفراد و التجهيزات و الجراءات‬
‫و البميات وقواعـد البيانات‪ ,‬تعمـل يدويـا أو أوتوماتيكيا أو آليا على جعـ العلومات و تزينهـا‬
‫ومعالتها و من ث بثها إل الستفيد‪.‬‬
‫و يع مل نظام العلومات النتا جي على عدة م ستويات‪ ,‬على م ستوى ت صميم الن تج و على م ستوى‬
‫النتاج‪ ,‬و على م ستوى رقا بة الودة و على م ستوى التكل فة‪ .‬و يتكون نظام معلومات النتاج من‬
‫تطيـط الحتياجات مـن الوارد و العمليات التحويليـة و الندسـية الصـناعية و الشحـن و السـتلم‬
‫والشتريات و رقابة الودة‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 18‬من‬

‫مراجع البحث‪:‬‬
‫الكتب العربية‪:‬‬

‫‪-1‬سـليم السـنية‪ ,‬مبادئ نظـم العلومات الداريـة‪ ,‬مؤسـسة الوراق للنسـر و التوزيـع‪,‬‬
‫الردن‪.1998 ,‬‬
‫‪ -2‬سونيا م مد البكري‪ ,‬ن ظم العلومات الدار ية " الفاه يم ال ساسية"‪ ,‬الدار الامع ية‬
‫للطباعة و النشر و التوزيع‪ ,‬السكندرية‪.1998 ,‬‬
‫‪-3‬كا سر ن صر الن صور‪ ,‬إدارة النتاج و العمليات‪ ,‬دار حا مد للن شر و التوز يع‪ ,‬عمان‪,‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪-4‬ممد علي منصور‪ ,‬مبادئ الدارة "أسس و مفاهيم" ‪ ,‬مموعة اليل العربية‪ ,‬القاهرة‪,‬‬
‫‪.1999‬‬

‫مذكرات الماجستير‪:‬‬
‫‪-1‬نوي طه جسي‪ ,‬نظم العلومات الدارية و تطويرها ف الؤسسة القتصادية ‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستي‪ ,‬جامعة الزائر‪.2001 ,‬‬

‫مراجع أخرى‪:‬‬
‫‪-1‬دروس و ماضرات السـتاذ " كسـاب علي"‪ ,‬فـ مقياس "تسـيي الخزون"‪ ,‬للسـنة‬
‫الامعية ‪.2001/2000‬‬
‫‪19‬‬ ‫صفحة ‪ 19‬من‬

You might also like