Professional Documents
Culture Documents
:
فض ل ا لدعاء
أن يترصد لدعائه الوقات الشريفة ,كيوم عرفة من السنه ,رمضان من الشهر ,يوم الجمعه
من السبوع ,وقت السحر من الليل ,بين الذان والقامة قال تعالى (( وبالسحار هم يستغفرون ))
قال الحبيب (ص) (( ينزل ال تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الخير فيقول عز
وجل :من يدعوني فأ ستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ))
أن يغتنم الحوال الشريفه فإن أبواب السماء تُفتح عند نزول الغيث وعند زحف الصفوف
في سبيل ال تعالى وعند إقامة الصلوات المكتوبة قال الحبيب (ص) ((الدعاء بين الذان
والقامة ليرد )) ,وحالة السجود أيضاً أجدر بالجابة قال الحبيب (ص) (( أقرب مايكون العبد
من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء ))
أن يدعو مستقبلً القبلة ويرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ,قال الحبيب (ص) (( إن ربكم
حي كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا إيديهم إليه أن يردها صفرا )
خفض الصوت بين المخافته والجهر وقد أثنى ال عز وجل على نبيه زكريا عليه السلم حيث قال
(( إذ نادى ربهُ نداءً خفيا ))
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة قال عز وجل { إنهم كانوا يسـارعون في الخيرات ويدعوننا
رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين }
قال الحبيب (ص) (( إذا أحب ال عبدا ابتله حتى يسمع تضرعه )) فالتضرع د ليل الصدق ود ليل
الذل للمعبود من العبد مع الرجاء الخا لص با لدعاء ل وحده لشريك له .
أن يجزم بالدعاء ويوقن بالجابة ويصدق رجاءه فيه قال الحبيب (ص) (( إذا دعا احدكم فليعظم
الرغبة فإن ال ليتعاظمه شئ ))
أن يلح في الدعاء ويكرره ثلثاً قال ابن مسعود أن الرسول (ص) إذا دعا دعا ثلثاً وإذا سأل
سأل ثلثاً وينبغى أن ليستبطئ الجابة لقوله (ص) ((يُـستجاب لحدكم مالم يعجل فيقول :قد دعوت
ولم يستجب لي ,فإذا دعوت فاسأل ال عز وجل كثيراً فإنك تدعو كريماً ))
أن يفتتح الدعاء بذكر ال عز وجل قبل أن يبدأ با لسؤال ,ثم بالصلة على النبي (ص)
ثم يسأل حاجته ثم يختتم بالصلة على النبي فإن ال عز وجل يقبل الصلتين وهو أكرم من
أن يدع مابينهما .
الدب الباطن وهو الصل في الجابة مع التوبة ورد المظالم لهلها قال (ص) (( يا سعد
أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ))
ولتعلم أن عدم الستجابة للدعاء لخلل فيك وحدك لبعد ك عن ال تعالى ,أو أنك من الصالحين
فال يدخر لك دعوتك للخره أو لملمات الزمان وأنت ياعبدال تدرك حال نفسك مع نفسك فإن كان
اليقين حليفك فاستبشر وإن كان الشك يعتري قلبك فهذا سوء ظن بال
وحرمان من بركة ال .
فلذا ينبغي اليقين مع اللحاح والثقة في قدرة ال الذي يقول للشئ كن فيكون .
من آ داب ا لدعا ء +م وا نع إج اب ة ا لدعاء
آداب الدعاء
الوضوء
الصلة قبله
العزم في المسألة وليقول اللهم إن شئت أعطني
(ماسبق ذكره)
) (
, (( ) (
))
,
.
فينبغى لمن ينشد دعاء الصالحين أن يكون منهم والمر ليس بالصعب لن ال لم يكلف عباده
إل بما يستطيعون ويطيقون كل ماهنالك التوحيد بل إشراك والبعد عن المعاصي والخــلص
بحق وصدق ويقين مع تقوى ال في السر والعلن وقد سُئل المام علي رضي ال عنه :عن
التقوى فقال :الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والستعداد ليوم الرحيل ....
فإلى الذين زادهم التقوى وسلحهم الدعاء وهمهم قيام جهادهم أقول لهم الدعاء هو حصــــن
ال المتين وظل رحمته على عباده المبتلين وسلح المؤمن الذي ليُقهر وملذه الخيــــــــر
وبلسمه الناجع وكنزه الذي لينفد .
قال تعالى { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالــــــغداة والعشي يريدون وجهه ول تعــدُ
عينا ك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمــره
فرطا ً }
(دعواتكم )
nilkheireddine@yahoo.fr