You are on page 1of 24

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم العالي‬

‫الدارة‬
‫جامعة الملك سعود‬
‫كلية التربية ـ قسم الدارة‬
‫التربوية‬

‫‪:‬مفاهيمها –‬
‫ونظرياتها‬
‫لمقرر‬ ‫متطلب‬
‫تقديم‪/‬‬

‫)‬ ‫إدت‬ ‫(‪503‬‬


‫فايز بن عبدالعزيز الفايز‬
‫إشراف الدكتور الفاضل ‪/‬‬
‫عبدالعزيز بن شهوان الشهوان‬
‫حفظه الله‬
‫فهرس المحتويات‬

‫مقدمة‬ ‫•‬
‫مفهوم الدارة‬ ‫•‬
‫نشأة الدارة‬ ‫•‬
‫مدارس الدارة‬ ‫•‬
‫الدارة عند المسلمين‬ ‫•‬
‫العلقة بين الدارة التربوية والدارة التعليمية‬ ‫•‬
‫والدارة المدرسية‬
‫المراجع‬ ‫•‬
‫مقدمة‬

‫• حظيت الدارة باهتمام كبير مع أنها حديثة‬


‫النشأة كعلم مستقل‪ ،‬ويعزى هذا الهتمام‬
‫إلى طبيعت ها‪ ،‬ووظائف ها‪ ،‬وغايات ها‪ ،‬وتتسم‬
‫بالحتميـة ـبمعنـى ـأـن ـإنجاز ـالعمال ـفي‬
‫المنظمات ـل ـيتأتـى ـإل ـبهـا‪ ،‬ـوبذلـك ـفليس‬
‫للمنظمة الخيار في أن تأخذ بها أو ترفضها‪.‬‬
‫• وقـد ـبدأـت ـالدارة ـالتعليميـة ـتسـتقل ـعن‬
‫الدارة ـالعامـة ـمنـذ ـأـن ـعرفت ـالمدارس‬
‫والمعاهـد ـوالكليات ـالنظاميـة ـالحديثـة ـفي‬
‫القرن ـالعشريـن ـوالمقصـود ـهنا ـالمدارس‬
‫والمعاهــد ــوالكليات ــالتــي ــتأســست ــعلى‬
‫الدراسـة ـوالبحـث ـالعلمـي ـوالتجريـبي ـمن‬
‫مفهوم الدارة‪:‬‬
‫أ صل كل مة إدارة (‪ )Administration‬لتي ني بمعنى‬
‫(‪ ) To Serve‬أي ( لكي يخدم ) والدارة بذلك تعني‬
‫"الخدمـة" علـى ـأسـاس ـأـن ـمـن ـيعمل ـبالدارة‬
‫يقوم على خدمة الخرين ‪( .‬النمر ‪ ،1422،‬ص ‪)4‬‬
‫وقد عرفها بعض الكتاب بأنها "النشاط الموجه‬ ‫•‬
‫عال ــبين‬
‫نحــو ــالتعاون ــالمثمــر ــوالتنســيق ــالف ّ‬
‫الجهود ـالبشريـة ـالمختلفـة ـالعاملـة ـمـن ـأجل‬
‫تحقيق هدف معين بدرجة عالية من الكفاءة "‪.‬‬
‫(النمر ‪ ،1422،‬ص ‪)5‬‬
‫وهناك ـمـن ـيعرف ـالدارة ـبأنهـا ـ" عمليـة ـتوجيه‬ ‫•‬
‫الجهود ـالبشريـة ـبشكـل ـمنظـم ـلتحقيق ـأهداف‬
‫معينة " (الصباب ‪،1413،‬ص ‪)19‬‬
‫مفهوم الدارة‪:‬‬

‫مسـتمرة ـتسـعى ـإلـى ـاسـتثمار ـالقوى ـالبشرية‬


‫والمكانات ـالماديـة ـمـن ـأجـل ـتحقيق ـأهداف‬
‫مرسومة بدرجة عالية من الكفاءة"‪( ،‬الجضعي‪،‬‬
‫‪،1427‬ص ‪)18‬‬
‫ومن هذا التعريف يُمكن استخلص العناصر التالية‪:‬‬
‫• أـن ـالدارة ـعمليـة ـتتضمـن ـوظائـف ـعدة ـهي‬
‫التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة‪.‬‬
‫• أنها اجتماعية فهي ل تنشأ من فراغ‪ ،‬بل تنشأ‬
‫داخـل ـمجموعـة ـمنتظمـة ـمـن ـالفراد ـوتأخـذ ـفي‬
‫الحسبان مشاعرهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم‪.‬‬
‫• أنهـا ـوسـيلة ـوليسـت ـغايـة ـفهـي ـوسـيلة ـتنشد‬
‫تحقيق أهداف مرسومة‪.‬‬
‫مفهوم الدارة‪:‬‬

‫س‪ /‬هل الدارة علم أم فن ؟‬


‫• هناك من يرى أن الدارة علم‪ ،‬وهناك من يرى أن‬
‫الدارة فن ‪.‬‬
‫• الدارة مزيج من العلم والفن ‪.‬‬
‫• الدارة هي فن استخدام العلم ‪.‬‬
‫نشأة الدارة‪:‬‬

‫• الدارة كممارسة ‪.‬‬


‫• الدارة كفكر ‪.‬‬
‫• الدارة كعلم مستقل ‪.‬‬
‫مدارس الدارة‬
‫من ـخلل ـالطلع ـعلـى ـكثيـر ـمـن ـالدراسات‬
‫والبحوث للوقوف على تصنيف يحمل في طياته‬
‫مقومات ـالتصـنيف ـالجيـد ـلمدارس ـالدارة‪ ،‬ـتبيَّن‬
‫أن التصنيف الذي أورده كل من بيندور وروجرز‬
‫(‪ ) Pindur & Rogers‬في درا سة له ما بعنوان تاريخ‬
‫الدارة ـ(‪ ) The History of Management‬هو ـالتصنيف‬
‫المثل (الجضعي‪،1427 ،‬ص ‪: )22‬‬
‫أولً‪ :‬المدرسة التقليدية‪:‬‬
‫ثانياً‪ :‬مدرسة العلقات النسانية ‪:‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المدرسة السلوكية‪:‬‬
‫رابعاً‪ :‬مدرسة الدارة الكمية‪:‬‬
‫خامساً‪ :‬المدرسة (التجاهات) الحديثة‪:‬‬
‫أولً‪ :‬المدرسة التقليدية‪:‬‬

‫ظهرت ـالمدرسـة ـالتقليديـة ـآواخـر ـالقرن ـالتاسع‬


‫عشر ‪ ،‬وتشتمل هذه المدرسة على ثلث نظريات‬
‫هي( السواط ‪، 1416،‬ص ‪: )33‬‬
‫‪ .2‬نظرية الدارة العلمية‪:‬‬
‫‪ .3‬نظرية البيروقراطية‪:‬‬
‫‪ .4‬نظرية الدارة العامة‪:‬‬
‫ثانياً‪ :‬مدرسة العلقات النسانية‬

‫ظهرت ــهذه ــالمدرســة ــفــي ــنهاية ــالعشرينيات‬


‫الميلدية من القرن العشرين كرد فعل للمدرسة‬
‫التقليديـة ـ‪ ،‬ـفقـد ـتبنـت ـاسـتراتيجيات ـتتصـف ـبأنها‬
‫على النقيض من استراتيجيات المدرسة التقليدية‬
‫‪ ،‬ــكمــا ــتولــي ــأهميــة ــبالغــة ــللجوانــب ــالنفسية‬
‫والجتماعية من منطلق أن للفرد قيما ً ومعتقدات‬
‫وعواطـف ـواتجاهات ـلهـا ـأثـر ـكـبير ـفـي ـالكفاية‬
‫النتاجية‪( .‬الجضعي‪،1427 ،‬ص ‪)31‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المدرسة السلوكية ‪:‬‬

‫إذا ــكانــت ــالمدرســة ــالتقليديــة ــانطلقــت ــمن‬


‫افتراضات ـمتشائمـة ـحول ـطبيعـة ـالنسـان‪ ،‬ـفقد‬
‫انطلقت مدرسة العلقات النسانية من افتراضات‬
‫متفائلـة ـ‪ ،‬ـبينمـا ـتمدنـا ـالمدرسـة ـالسلوكية ـبنظرة‬
‫واقعيـة ـوعقلنيـة ـفهـي ـتؤمـن ـبالفروق ـالفردية ـ‪،‬‬
‫وترفــض ــمبدأ ــتعميــم ــالحكام ــ‪ ،‬ــوأــن ــالسلوك‬
‫النســاني ــمحصــلة ــلتفاعــل ــالفرد ــمــع ــالبيئة‬
‫المحيطة به (الجضعي‪،1427 ،‬ص ‪)40‬‬
‫رابعاً‪ :‬مدرسة الدارة الكمية‪:‬‬

‫تطور المدخل الكمي للدارة خلل وبعد الحرب‬


‫العالمية الثانية‪ .‬فقد حاولت الشركات الكبيرة‬
‫الستفادة من الساليب التي استعملت في إدارة‬
‫الجيوش‪ ،‬وذلك في مجال حل المشكلت‬
‫(‪ )Problem-Solving‬واتخاذ القرار‪.‬‬
‫ويؤكد هذا المدخل على استعمال النماذج‬
‫الرياضية كالبرمجة الخطية ونظرية المباريات‬
‫والسلسل الزمنية والكفاءة القتصادية‬
‫واستخدام الحاسوب‪( .‬الجضعي‪،1427 ،‬ص ص ‪)44-43‬‬
‫خامساً‪ :‬المدرسة (التجاهات) الحديثة‪:‬‬

‫ظهرت ـهذه ـالمدرسـة ـفـي ـالنصـف ـالثانـي ـمن‬


‫القرن ـــالعشريـــن ـــوتحديدا ًـــ فـــي ـــالستينيات‬
‫الميلديـة ـ‪ ،‬ـوتنطوي ـهذه ـالمدرسـة ـعلـى ـمداخل‬
‫عدة ــأبرزهــا ــمدخــل ــالنظــم ــ‪ ،‬ــومدخل ــالدارة‬
‫الستراتيجية ‪ ،‬وإدارة الجودة الشاملة ‪ ،‬والهندرة ‪.‬‬
‫وقـد ـظهـر ـحديثا ًـ بعـض ـالمدارس ـمثـل ـمدرسة‬
‫الدارة اليابانية والدارة الموقفية‪ ،‬أو الظرفية ‪.‬‬
‫الدارة عند المسلمين ‪:‬‬
‫تفردت ـالحضارة ـالسـلمية ـبوجود ـتنظيم ـإداري‬
‫متقدم ‪ ،‬شمل معظم الوظائف الدارية ‪ ،‬فالفكر‬
‫الداري ـبدأ ـيتبلور ـمنـذ ـأـن ـأنزل ـاللـه ـسبحانه‬
‫وتعالـى ـرسـالته ـعلـى ـالرسـول ـ خاتـم ـالنبياء‬
‫والمرسلين ‪.‬‬
‫وكان ــالفكــر ــالداري ــفــي ــالصــدر ــالول ــمن‬
‫السـلم ـيسـتند ـإلـى ـ ـنصـوص ـالقرآـن ـالكريم‬
‫وتوجيهات السنة النبوية الشريفة ‪ ،‬ويقوم على‬
‫أساس من القيم النسانية التي ل يزال الفكر‬
‫الداري المعاصر يلهث للوصول إليها ‪.‬‬
‫وبناءً على ما سبق فقد كان المسلمون يطبقون‬
‫وظائف وعمليات الدارة التالية ‪:‬‬
‫التخطيط‬ ‫•‬
‫العلقة بين الدارة التربوية والدارة‬
‫التعليمية والدارة المدرسية ‪:‬‬
‫الدارة ــالتربويــة ـ‪ :‬مجموعــة ــالعمليات ــالتنفيذية‬
‫والفنيـة ـالتـي ـتتـم ـعـن ـطريـق ـالعمـل ـالنساني‬
‫الجماعـي ـالتعاونـي ـالسـاعي ـعلـى ـالدوام ـإلى‬
‫توفيـر ـالمناخ ـالفكري ـوالجماعـي ـالنشـط ـالمنظم‬
‫من ــأجــل ــتذليــل ــالصــعاب ــوتكييف ــالمشكلت‬
‫الموجودة ــوتحقيــق ــالهداف ــالتربوية ــالمحددة‬
‫للمجتمــــع ــــوللمؤســــسات ــــالتعليمية ــــ" ‪.‬‬
‫(الشيباني‪،1985،‬ص ‪)184‬‬
‫الدارة ـالتعليميـة ـ ‪ :‬كل ـعمـل ـمنسـق ـومنظم ـيخدم‬
‫التربيـة ـوالتعليـم ـوتتحقـق ـمـن ـورائه ـالغراض‬
‫التربوية والتعليمية ‪ .‬تحقيقا ً يتمشى مع الهداف‬
‫الساسية من التعليم" ‪(.‬مساد‪،1425،‬ص ‪)22‬‬
‫العلقـة ـبيـن ـالدارة ـالتربويـة ـوالدارة ـالتعليمية‬
‫والدارة المدرسية ‪:‬‬

‫الدارة المدرسية‬
‫• تلـك ـالجهود ـالمنسـقة ـالتـي ـيقوم ـبهـا ـمدير‬
‫المدرســة ــمــع ــجميــع ــالعامليــن ــمعــه ــمن‬
‫مدرسـين ـوإدارييـن ـوغيرهـم ـبغيـة ـتحقيق‬
‫الهداف ـالتربويـة ـداخـل ـالمدرسة ـتحقيقاً‬
‫يتمشـى ـمـع ـمـا ـتهدف ـإليـه ـالمـة ـمـن ـتربية‬
‫أبنائ ها ترب ية صحيحة وع لى أ ساس سليم" ‪.‬‬
‫(مساد‪ ،1425،‬ص‪)25‬‬
‫• جميـع ـالجهود ـوالمكانيات ـوالنشاطات ـالتي‬
‫تبذل ـمـن ـأجـل ـتحقيـق ـالهداف ـالتربوية‬
‫تحقيقا ً فعال ً متطوراً"‪(.‬مساد‪،1425،‬ص ‪)25‬‬
‫• أمــا ــالســتاذ ــ(فوكس) فيعرف ــالدارة‬
‫العلقـة ـبيـن ـالدارة ـالتربويـة ـوالدارة ـالتعليمية‬
‫والدارة المدرسية ‪:‬‬

‫وبعــد ــاســتعراض ــتعريفات ــالمصــطلحات ــسيتم‬


‫توضيح العلقة بينها على النحو التالي ‪:‬‬
‫الواقــع ــأــن ــهذه ــالمفاهيــم ــالثلثــة ــقد ــشاع‬
‫اسـتخدامها ـفـي ـالكتـب ـوالمؤلفات ـالتي ـتتناول‬
‫موضوع الدارة في ميدان التعليم ‪ .‬و قد تستخدم‬
‫أحيانا ً على أنها تعني شيئا ً واحدا ً ‪ .‬ويبدو أن الخلط‬
‫في هذه التعريفات يرجع إلى النقل عن المصطلح‬
‫الجنبي ‪ Education‬الذي يترجم إلى العربية بمعنى‬
‫"التربيـة ـ" أحيانا ًـ و ـ"التعليـم ـ" أحيانا ًـ أخرى ـ‪ ،‬ـوقد‬
‫أدى ذلك بالطبع إلى ترجمة المصطلح ‪Educational‬‬
‫‪ Administration‬إلــى ــالدارة ــالتربويــة ــأو ــالدارة‬
‫العلقـة ـبيـن ـالدارة ـالتربويـة ـوالدارة ـالتعليمية‬
‫والدارة المدرسية ‪:‬‬

‫العلقة بين الدارة التربوية و الدارة التعليمية ‪:‬‬


‫• يفضـل ـبعـض ـالكتاب ـوالمتخصـصين ـاستخدام‬
‫مصــطلح ــ(الدارة ــالتربويــة ــ) ليتمشوا ــمع‬
‫التجاهات ــالتربويــة ــالحديثــة ــالتــي ــتفضل‬
‫اسـتخدام ـكلمـة ـ"تربيـة ـ" علـى ـكلمـة ـ"تعليم"‬
‫باعتبار التربية أشمل وأعم من التعليم ‪.‬‬
‫• ولنـ ـالدارة ـالتربويـة ـهـي ـالطريقـة ـالتي ـيدار‬
‫بها النظام التعليمي بشكل عام ‪.‬‬
‫• كما أن لفظ التربية يشتمل على التعليم‪ ،‬على‬
‫أسـاس ـأـن ـالعمليـة ـالتربويـة ـهـي ـوضـع ـتعلم‬
‫وتعليم ‪.‬‬
‫• ومـع ـأـن ـالدارة ـالتربويـة ـتريـد ـأـن ـتركـز ـعلى‬
‫العلقـة ـبيـن ـالدارة ـالتربويـة ـوالدارة ـالتعليمية‬
‫والدارة المدرسية ‪:‬‬
‫العلقة بين الدارة التربوية و الدارة المدرسية ‪:‬‬
‫• يحاول ـالدكتور ـإـبراهيم ـمطاوع ـالتفريـق ـبيـن ـالمصـطلحين ـفيرى ـأن‬
‫الدارة التربو ية ترجمة للم صطلح ‪ Educational Administration‬ويطلق‬
‫علـى ـالدارة ـ ـالمدرسـية ـ ـ ‪ School Management‬فاللفـظ ـالول ـيعني‬
‫العمال ال تي يقوم بها الداريون في الم ستويات العل يا من الدارة‬
‫التربوية سواء ً على مستوى المركز (الوزارة) أو المديريات التابعة من‬
‫عمليات ـالدارة ـ‪ .‬بينمـا يط لق ـاللفـظ ـالثانـي ـع لى ـالوحدات التنفيذية‬
‫التي تشمل المدرسة ‪( .‬الشلعوط‪ ،1423،‬ص ‪)47‬‬
‫• والدارة المدرسية هي الوحدة الساسية التي تقوم بتنفيذ السياسة‬
‫التربويـة ـ‪ ،‬ـفـي ـحيـن ـأـن ـالدارة ـالتربويـة ـهـي ـالتـي ـتقوم ـبرسم‬
‫السياسة وهي التي تمد المدرسة بالمتطلبات المادية والبشرية كما‬
‫تقوم ـبالشراف ـوالرقابـة ـلضمان ـسـلمة ـتنفيـذ ـالسـياسة ـالتربوية‬
‫المرسومة ‪.‬‬
‫• وهناك فرق آخر وهو أن الدارة التربوية يرأسها وزير مهمته تنسيق‬
‫السياسة التربوية مع السياسة العامة للدولة ‪ ،‬والشراف على تنفيذ‬
‫هذه ـالسـياسة ـإمـا ـبطريقـة ـمباشرة ـأـو ـمن ـخلل ـأجهزة ـالوزارة‬
‫المختلفـة‪ ،‬ـأمـا ـالدارة ـالمدرسـية ـفوحدتهـا ـالمدرسـة ـويعمـل ـعلى‬
‫إدارتها مدير المدرسة ومهمته العمل على نجاح المدرسة في تحقيق‬
‫أهدافها ضمن القوانين والنظمة التي رسمتها الدارة التربوية‬
‫العلقــة ــبيــن ــالدارة ــالتربويــة ــوالدارة ــالتعليمية‬
‫‪:‬‬ ‫والدارة ــــــــــــالمدرســــــــــــية ــــــــــــ‬

‫‪:‬العلقة بين الدارة التعليمية و الدارة المدرسية‬


‫•يبدو أن هناك خلطا ً في المؤلفات العربية في‬
‫استخدام مصطلح الدارة المدرسية‪ ،‬حيث تتناول‬
‫ب عض الك تب العرب ية ال تي تحمل عنوان "الدارة‬
‫المدرسـية" مسـتويات ـمـن ـالدارة ـفوق ـمستوى‬
‫المدرســة ــممــا ــيخرج ــالموضوع ــعــن ــالمعالجة‬
‫العليمة الدقيقة ‪.‬‬
‫•فالمدرسـة ـمـا ـهـي ـإل ـوسـيلة ـلتنفيـذ ـالسياسة‬
‫عالـة ـلتحقيق‬ ‫العامـة ـللتعليـم ـوهـي ـالداة ـالف ّ‬
‫أهداف ـهذه ـالسـياسة ـ‪ .‬وهـي ـأيضا ًـ أـي ـالمدرسة‬
‫المصــنع ــالذي ــتتبلور ــفيــه ــالعمليــة ــالتعليمية‬
‫والتربويــــة ــــوالثقافيــــة ــــفــــي ــــشتى‬
‫صورها‪(.‬مساد‪،1425،‬ص ‪)25‬‬
‫العلقـة ـبيـن ـالدارة ـالتربويـة ـوالدارة ـالتعليمية‬
‫والدارة المدرسية ‪:‬‬

‫الدارة التربوية‬

‫الدارة التعليمية‬

‫الدارة المدرسية‬
‫المراجع‬
‫‪ .1‬القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ .2‬السنة النبوية ‪.‬‬
‫‪ .3‬الجضعي ‪ ،‬خالد سعد ‪ ،‬الدارة ‪ :‬النظريات والوظائف ‪ ،‬الطبعة الولى ‪،‬‬
‫‪1427‬هـ ‪.‬‬
‫‪ .4‬الخطيـب ـ‪ ،‬ـمحمـد ـشحات ـوآخرون ـ‪ ،‬ـأصـول ـالتربيـة ـالسلمية ـ‪ ،‬ـدار‬
‫الخريجي للنشر والتوزيع ‪ ،‬الطبعة الولى ‪1415 ،‬هـ ‪.‬‬
‫‪ .5‬الســواط ـ‪ ،‬ــطلـق ـعوض ـاللــه ــوآخرون ــ‪ ،‬ــالدارة ــالعامــة ـ‪ :‬المفاهيم‬
‫والوظائـف ـوالنشطـة ـ‪ ،‬ـدار ـالنوابـغ ـللنشـر ـوالتوزيـع ـ‪ ،‬ـالطبعـة ـالولى ـ‪،‬‬
‫‪1416‬هـ ‪.‬‬
‫‪ .6‬الشلعوط‪ ،‬ـفريـز ـمحمود‪ ،‬ـنظريات ـفـي ـالدارة ـالتربويـة‪ ،‬ـمكتبـة ـالرشد‬
‫للنشر والتوزيع‪1423 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ .7‬الصباب ‪ ،‬أحمد عبد الله ‪ ،‬أصول الدارة الحديثة ‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪1413 ،‬هـ‬
‫‪.‬‬
‫‪ .8‬عريفج ‪ ،‬سامي سلطي ‪ ،‬الدارة التربوية المعاصرة الطبعة الثانية ‪1425‬‬
‫هـ ‪.‬‬
‫‪ .9‬ع مر محمـد التو مي الشيبانـي‪ ،‬الف كر التربوي ب ين النظر ية والتطبيق ‪،‬‬
‫المنشأة العامة للنشر والتوزيع والعلن ‪ ،‬طرابلس ‪1985 ،‬م ‪.‬‬
‫‪.10‬مرسـي ـ‪ ،‬ـمحمـد ـمنيـر ـ‪ ،‬ـالدارة ـالتعليميـة ـ‪ :‬أصـولها ـوتطبيقاتهـا ـ‪ ،‬ـعالم‬
‫أخيرا‬
‫‪:‬شكرا للدكتور الفاضل‬
‫عبدالعزيز بن شهوان الشهوان‬

‫حفظه الله‬
‫كما أشكركم على حسن النصات‬
‫والتفاعل‬
‫وتقبلوا تحيات محبكم‬
‫فايز الفايز‬
‫والحمد لله أولً‬
‫وآخراً‬

You might also like