Professional Documents
Culture Documents
الخاتمـــــة
إن الهمية البالغة التي تكتسبها مراقبة التسيير داخل المؤسسة تكمن في تحقيق
الهداف ـالمرجوة ـو ـذلك ـعـن ـطريـق ـضمان ـقدرة ـالتحكـم ـو ـالتسـيير ـفـي ـالمسار
الصـحيح ـمـع ـتقديـم ـالنصـائح ـو ـالرشادات ـاللزمـة ـو ـالكافيـة ـلتجنب ـالنحرافات
السلبية التي تعيق تحقيق تلك الهداف من جهة و من جهة أخرى أدى التطور
الهائل في نظم المعلومات والدوات والوسائل التي تستهدف دعم المسيرين عند
قيامهم باتخاذ القرارات المختلفة ،فقد أصبح متخذ القرار بحاجة إلى نظام يلبي
احتياجاته العاجلة من المعلومات ويمكنه من التفاعل مع هذه النظم سواء بإدخال
متغيرات جديدة أو إجراء تغييرات في الفتراضات المتعلقة بالمشاكل التسييرية
وإعداد العديد من النماذج التي تمكن متخذ القرار من استعراض مختلف الحلول
المقترحة لهذه المشاكل واختيار الحل الفضل وإعداد التقارير النهائية .
و من هنا يتبادر لنا التساؤل التالي :
ما هي العلقة الموجودة بين مراقبة التسيير و نظام المعلومات ؟
نظرا للتغيرات التي يعرفها المحيط الداخلي و الخارجي للمؤسسة تعتمد هده الخيرة على التسيير
بأبعاده المختلفة التخطيط ،التنظيم ،التنسيق ،التوجيه ،الرقابة ،و دلك من أجل التكيف مع هده
التغيرات من خلل التحكم في محيطيها الداخلي ،و مسايرة محيطها الخارجي. .
المطلب الول :مفهوم مراقبة التسيير
يمكن إدراج عدة مفاهيم لمراقبة التسيير نذكر منها :
التعريف الول » : ENTONYهي التسلسل الدي من خلله يقوم مسئولي المؤسسات بضمان
استغلل الموارد المتاحة بأقل التكاليف وأكثر فعالية ونجاعة ،للوصول إلى الهداف المسطرة«.
التعريـف ـالثاني » : G.PILLOTيتمثـل ـنظام ـمراقبـة ـالتسـيير ـفـي ـالعمليـة ـالمراد ـلها ـضمان
توحيـد ـالهداف ـاللمركزيـة ـللنشاطات ـالمنسـقة ،ـمـن ـأجـل ـتحديـد ـأهداف ـالمؤسـسة ـمع ـمراعاة
أخلقيات ـمتفـق ـعليهـا ـمسـبقا ،ـو ـيشمـل ـنظام ـمراقبـة ـالتسـيير ـجملـة ـمـن ـالعمليات ـالداخليـة ـوالتي
بدورها تحتوي على جملة من المناقشات ،كما يعمل أيضا على تنمية الكفاءات الفردية ودلك عن
طريق إدخال نظام تأهيل وتكوين امهنة التسيير لكتساب مهنة متواصلة في ميدان التسيير « .
التعريف الثالث » : M.GERVAISهي عبارة عن نظام الدي من خلله يتأكد المسيرون من
أن الموارد قد تم الحصول عليها و تم استعمالها بفعالية و فاعلية «.
المطلب الثاني :أهداف و مهام مراقبة التسيير
1-أهداف مراقبة التسيير:
من خلل تعرضنا لبعض التعاريف الخاصة بمراقبة التسيير يتضح لنا أنها وظيفة ضرورية ،تساهم
بشكل كبير في مساعدة المسيرين على اتخاد القرار حيث نجدها تسعى إلى :
تحليل النحرافات :التي تكون ناتجة بين النشاط الحقيقي و النشاط المعياري و إبراز السباب التي
أدت إلى هده النحرافات ،و دلك يتم عن طريق الميزانيات التقديرية .
تحقيق الفعاليــة :و نعني بها تحقيق الهداف التي وضعت مقارنة بالموارد المتاحة و من أجل
تحسين الفعالية يتطلب تطوير ديناميكي لنظمة المعلومات حتى نتمكن من جمع المعلومات في الوقت
والحجم المناسبين ،اظافة إلى ضرورة معرفة إيرادات وتكاليف المؤسسة.
الوقف على نقاط الضعف التي تعاني منها المؤسسة لتصحيحها و استنتاج نقاط القوة للتركيز على
تدعيمها .
تحقيق الفاعلية :يعتبر المبدأ الساسي في النظرية النيوكلسيكية من الستعمال العقلني و الرشيد
لموارد المؤسسة ،ويتم تحقيق دلك عن طريق وضع ميزانيات تقديرية ثم مقارنة بين ما خطط له وما
تم تحقيقه .
تحقيق الملءمة :أي التأكد من أن الهداف المسطرة تتماشى مع الوسائل المتاحة و دلك بتبني
استراتيجية مدروسة و تسيير أمثل للفراد ،اد أن بهدين العاملين يتمشى التسيير الفعال لوسائل
الستغلل و بالتالي تحقيق الهداف بأقل تكاليف .
- 2مهام مراقبة التسيير :
أ -مراقبة الداء الوظيفي :إن مراقبة الداء الوظيفي في المنظمات تعتبر من أهم الوظائف
الدارية التي ليمكن التخلي عنها ،باعتبارها الدعامة الساسية و الوسيلة الرئيسية لجمع
المعلومات لتقديم الداء بموضوعية حيث يعمل القائم بهده المهمة على الصغاء للمشاكل و
العراقيل التي يعاني منها الفراد أنه يسعى الى جمع المعلومات ذات صيغة موضوعية تساعد
المسؤولين على اتخاذ القرار و التي تتعلق بمستقبلهم الوظيفي من حيث الترقية) زيادة الجر،
مكافآت ،عقوبات ....الخ( مما يؤدي إلى زيادة الثقة في .
ب -مراقبة الجودة :إن إدارة الجودة لها أهمية كبيرة على مستوى المؤسسات التي تسعى إلى
التقدم و التوسع في نشاطها ،حيث يتطلب منها إنتاج سلع ذات جودة تتلءم ورغبات المستهلكين
من حيث المظهر الخارجي للسلع و المواد المستعملة لنتاجها .
ج -إدارة الوقت :إن للوقت أهمية كبيرة في المنظمة ،وكلما استطاعت المنظمة استغلله
بالشكل الحسن كلما كانت لها القدرة على التنافس كبيرة ،وذلك من خلل تخفيض تكلفة الوحدة
الواحدة
د -التنسيق الهيكلي :يعتبر التنسيق بين مستويات المؤسسة ضروري باعتبارها كل متماسكة
ولدلك لبد على مراقب التسيير التنسيق بين جميع مراكز المسؤولية فيما يخص :
وضع الهداف .
وضع الميزانيات.
وضع مؤشرات لتقيم.
إن مراقبة التسيير بطبيعتها ترتكز على أسس للتأكد من نجاعة استغلل موارد المشروع لتحقيق
الهداف ـو ـدلـك ـعـن ـطريـق ـمقارنـة ـالداء ـالحقيقي ـبالمعياري ـو ـعلـى ـأسـاس ـنتيجـة ـالمقارنـة ـيتم
تحديد الجراءات التصحيحة اللزمة و للوصول إلى دلك يمكن للمؤسسة استخدام تقنيات عديدة
تعمل في نطاق واحد أل و هو التحكم في التسيير أهمها :
-1الميزانية التقديرية:
أ -مفهوم الميزانية التقديرية :هي خطة تتناول كل صور العمليات المستقبلية لفترة محدودة ،أو
بعبارة أخرى هي للتعبير عن أهداف و سياسات و خطط ونتائج ،تعد مقدما بواسطة الدارة العليا
لكل قسم من أقسام المشروع باعتباره وحدة واحدة .
و تتكون الميزانية التقديرية الموحدة للمشروع من عدة ميزانيات فرعية لكل قسم ،و تتكون هده
الخيرة بدورها من عدة ميزانيات أصغر لكل فرع من هده القسام ،فالميزانية التقديرية بمثابة أداة
تستخدم في التعبير عن هدف معين تسعى إلى تحقيقه إدارة المؤسسة و قد يحدث العكس لذلك
كان ـمـن ـالضروري ـمتابعـة ـتنفيـذ ـلجراء ـتعديلت ـمعينـة ـتكفـل ـنجاح ـالخطـة ـالموضوعـة ،ـبـل ـقد
يتطلب المر إدخال تعديل شامل على البرنامج المرسوم .
الوظائف الدارية للميزانية التقديرية
أول -وظيفة التخطيط :و هو وضع الهداف و إعداد التنظيمات اللزمة لتحقيقها،
و توضع الهداف في صورة خطط طويلة الجل و خطط قصيرة الجل ،بالنسبة للمؤسسة و
بالنسبة لكل قسم من أقسامها ،و بعد أن يتم التخطيط يصبح من الضروري تنظيم عوامل النتاج
تنظيما يؤدي إلى تحقيق الهداف الموضوعة .
ثانيا-وظيفة التنسيق :و هو العملية التي بموجبها يتم توحيد الجهود بين القسام المختلفة
للمؤسسة بحيث يعمل كل قسم منها نحو تحقيق الهدف الموضوع ،و لهدا فانه يجب أن ل يصدر
أحد القسام قرارات تخصه يكون لها أثر على القسام الخرى دون الرجوع إلى هده القسام .
فمثل لبد أن يكون هناك توافق تام بين إدارة المبيعات و النتاج بحيث ل ينبغي أن ترسم إدارة
المبيعات سياسة بيعه لكميات تزيد عن الكميات التي يمكن إنتاجها في قسم النتاج ،و ل ينبغي أن
تقوم سياسة النتاج على إنتاج كميات تزيد عن الكميات التي يمكن تسويقها.
ثالثا-وظيفة الرقابة :الرقابة هي عملية متابعة تنفيذ الخطط و الهداف الموضوعــــــة
و استخدام الميزانيات التقديرية للرقابة يحتم ضرورة إبلغ الدارة بمدى ملءمة الخطــــط و الهداف
و السياسات الموضوعة مقدما ،و مقارنة نتائج العمليات الفعلية في جميع أقسام المشروع بالخطط
و الهداف الموضوعة مقدما ،و متابعة النحرافات التي تحدث نتيجة للتنفيذ الفعلي .
ب -المراحل التي يمر بها إعداد مشروع الميزانية التقديرية :
من الضروري وضع جدول زمني يحدد الترتيب الدي يجب مراعاته في أعداد الميزانيات التقديرية و
الوقـت ـاللزم ـلذلـك ـ ـو ـيمكـن ـتلخيـص ـالمراحـل ـالتـي ـيمـر ـبهـا ـإعداد ـالميزانيات ـالتقديريـة ـمرتبـة ـترتيبا
زمنيا على الوجه التي :
أول -لوحة القيادة أداة رقابة و مقارنة :و دلك لنها تقوم بمقارنة الهداف المعيارية المسطرة
سابقا مع النتائج المحصل عليها و إظهار النحرافات .
ثانيـا -لوحـة ـالقيادة ـأداة ـحوار ـو ـتشاور :إن ـالهدف ـالرئيسـي ـللوحـة ـالقيادة ـهـو ـتسـيير ـعملية
الحوار عبر كافة مراكز المسؤولية .
ثالثا -لوحة القيادة تسهل عملية التصال و التحفيز :تهدف لوحة القيادة إلى إعلم المسؤولين
بالنتائج المحصلة على مستوى كافة مراكز المسؤوليات.
رابعا -لوحة القيادة أداة لتخاذ القرار :تقدم لوحة القيادة المعلومات الكافية عن النقاط الساسية
التي يجب الهتمام بها في المؤسسة و تحديد النحرافات و معرفة أسبابها و إظهار نقاط القوة
و ـالضعـف ـالتـي ـيعانـي ـمنهـا ـكـل ـمركـز ـمسـؤولية ـو ـالقيام ـبالجراءات ـالتصـحيحية ـفـي ـالوقت
المناسب.
مقدمـــ ـــــــــــــــــــة :
تحتاج المؤسسة إلى كم هائل من المعلومات على جميع المستويات ،والتي قد يتوقف نجاحها على
هذه المعلومات باعتبارها مورد هام للمؤسسة من جهة ،وحسن استخدامها و إدارتها من جهة
أخرى لتخاذ القرارات الرشيدة.
قبل التطرق إلى موارد نظام المعلومات يجدر بنا التطرق إلى وظائفه والمتمثلة في التي:
/1الدخال ـ :وهـو ـتجميـع ـالعناصـر ـاللزمـة ـلتشغيـل ـالنظام ـفمثل ـل ـبـد ـمـن ـتجميـع ـالمواد ـالخام ـ،
الطاقة،الفراد ،و البيانات ،قبل أن يتم التشغيل .
/2التشغيل :وهو عملية تحويل المدخلت إلى مخرجات مثل إجراء عمليات حسابية على البيانات
.
/3المخرجات:ينطوي ـعلـى ـنقـل ـالمخرجات ـالناتجـة ـمـن ـعمليـة ـالتحويـل ـإلـى ـمقرهـا ـالنهائـي ـمثل
توزيع التقارير على المستخدمين.
/4التغذية المرتدة :تمثل معلومات حول أداء النظام مثل :صدور معلومات حول أداء رجال البيع
لمدير المبيعات.
/5الرقابة :تنطوي على متابعة و تقييم المعلومات المرتدة لتحديد انحرافات للنظام عن أهدافه و
كذلك اتخاذ ما يمكن اتخاذه لتعديل المدخلت و عمليات النظام للوصول إلى مخرجات ملئمة.
الفرع الثاني :مكونات نظم المعلومات .
أول:الموارد البشرية :إن وجود الفراد ضروري لعمل أي نظام معلومات و هناك نوعين من هذه
الموارد:
/1المسـتخدمين ـالنهائييـن ـ:وهـم ـالفراد ـالذيـن ـيسـتخدمون ـمخرجاتـه ـالمجهزة ـبواسـطة ـالخرين
.ومثال ذلك :المحاسبين ،رجال البيع ،المهندسين ،المديرين..
/2الخصائيون في نظم المعلومات :هم الذين يطورون و يشغلون النظام و يشمل كل محللي النظم
وهـم ـالذيـن ـيصـممون ـنظام ـالمعلومات .مطوري ـالـبرامج ـوهـم ـالذيـن ـيقومون ـباسـتخدام ـالتفاصيل
بالعتماد ـعلـى ـالحاسـب ـاللي .أمـا ـمشغلـي ـالنظام ـفيسـاعدون ـفـي ـتشغيـل ـومتابعـة ـو ـصـيانة ـنظم
المعلومات.
ثانيـا:الموارد ـالماديـة ـ ـ ـ :وتتضمـن ـجميـع ـالجهزة ـالماديـة ـو ـالمواد ـالمسـتخدمة ـفـي ـتشغيل
المعلومات وهي تشمل الحاسبات،الجهزة المكملة وتشمل الفأرة و لوحة المفاتيح و الطابعة ،
والوسائط مثل القراص و الورق .
ثالثا:موارد البرمجيات :تشمل جميع أنواع تعليمات تشغيل البيانات ،و البرامج و الجراءات مثل
برامج تشغيل النظام ،و برامج التطبيقات ،و الجراءات و هي تعليمات التشغيل.
رابعا :موارد البيانات :تعتبر البيانات موردا هاما ينبغي إدارته بفاعلية لصالح جميع المستخدمين
النهائيين في المنظمة.
خامسـا ـ:موارد ـالشبكات ـ :أصـبحت ـشبكات ـالتصـال ـمثـل ـالنترنـت ـوالكسـترانت ـضرورية ـلقيام
المنظمة بالتجارة والعمال اللكترونية في جميع أنواع المنظمات ونظم المعلومات.
المطلب الرابع :أنواع نظم المعلومات:
يعتبر نظام المعلومات ذو أهمية بالغة وذلك لعدة أسباب منها :
-تزايد المعرفة المتاحة للمديرين
-نمو المنشآت وتعقد أعمالها .
-ازدياد درجة تخصص المنشآت وكذا التعقيد التكنولوجي.
-ازدياد درجة التغير البيئي و التكنولوجي و انتشار استخدام الحاسبات اللية.
بالعتماد على هذه السباب يمكن استخلص اهمية نظم المعلومات حيث أنها ناحية وظيفية هامة
للدارة لتحقيق أهداف المؤسسة .كما أن نظام المعلومات جزء أساسي و هام من موارد التنظيم ،
ومن ثم له تأثير بليغ على كفاءة التشغيل من جهة ،و إنتاجية العملين و رضا العملء من جهة
أخرى.
تعتمد المؤسسة على نظام المعلومات كمصدر رئيسي لدعم فاعلية اتخاذ القرارات و فرصة حيوية
خلقة لعمل كثير من الناس .وفي الخير وخلصة للهمية السابقة يمكن القول بأنه مكون هام
لتطوير الميزة التنافسية للمنشأة و أعمالها.
يمكن الستفادة من نظم المعلومات في العديد من المجالت لكي تساعد العاملين على أداء عمل
معين والتأكد من صحته فعلى سبيل المثال يمكن لنظم المعلومات أن تحول الرقام ،والمعلومات
المتاحة في قوائم الدخل والميزانية إلى تقارير الضرائب توضح فيه ما تعنيه الرقام وتظهر أيضا
ما بها من مشكلت وهذا ما نستعمله في مراقبة التسير ،حيث أن أنظمة المعلومات الخاصة
بالتسيير موجهة كذلك لمختلف أشكال القرارات الدارية و التسييرية ،و المصنفة كالتالي :
-القرارات الستراتيجيـة :التي تتطلب مؤهلت و كفاءات الدارة العامة ,هذه القرارات هي
عموماً قرارات غير هيكلية و ترتبط بعدد معين من الوسائـط من المعارف الخاصة لمسيري
المؤسسة و لمعرفتهم الداريـة و خبرتهم.
-القرارات التكتيكيـة :تتخذ في مستوى أدنى من السابق (مستوى الدوائر و الدارات) ,هذه
القرارات تخدم الستراتيجية الكلية للمؤسسة و هي أكثر هيكلة مقارنة بالقرارات الستراتيجية و
تميز بالتكرار.
هي القرارات المتخذة على مستو ورشات النتاج وذلك للسير اليومي -القرارات العمليـة:
الحسن للمؤسسة.
العلقة بين مراقبة التسيير ونظام المعلومات في اتخاذ القرار1/
:القرارات الستراتيجية
-المساعدة في التشخيص العام للمؤسسة.
-المساعدة في اختيار الميزانية
-المساعدة في اتخاذ القرارات الستراتيجية
-تحليل وفرات أو انحرافات الميزانيات
-المساعدة في تحليل الصورة العامة للمؤسسة.
-المساعدة في الدراسة النوعية للمنتجات و السواق.
-المساعدة في تحديد الحتياجات.
-المساعدة في اختيار أحسن علقة بين نوعيـة /سعـر. -تسير عملية التصال
:القرارات التكتيكيـة
-المساعدة في اختيار وسيلة التمويل.
-تسيير المخطط المالي
-تحديد النحرافات الخاصة بتسيير الميزانية -تسيير حسابات الموردون و الزبائن
-تسير المخزون -تسيير شبكات التوزيع
:القرارات العمليـة
-المساعدة في النتاج - المساعدة في التصميم
- -المساعدة في توصيف و تخطيط النتاج المساعدة في تسيير النتاج .
-مراقبة النوعيـــــــة -قيادة اللت و الورشات
/2العلقة بين مراقبة التسيير و نظام المعلومات حسب كل نوع من أنظمة المعلومات
-1فيما يخص نظام المعلومات التسويقي :انه يلعب دورا هاما في تدعيم أنشطة الرقابة على
العمليات التسويقية كالتالي :
-جمع و تسجيل البيانات و المعلومات التي تعكس مستوى الداء الفعلي للنشطة التسويقية
داخل المؤسسة .
-مقارنة الداء الفعلي بالداء المعياري و تحديد النحرافات و تحديد أسباب حدوثها .
-إعداد التقارير التي تمكن في تدعيم الرقابة .
-تحديد أهداف و خطط نمطية تسويقية للمؤسسة .
و من أهم مخرجات نظام المعلومات التسويقي تتمل في التقارير التالية :
-تقارير تقييم كفاءة المؤسسة في استغلل الفرص التسويقية على مستوى السوق والمنتج
و الزبون .
-تقارير بمعدل ربحية كل سلعة ،عميل ،منطقة بيع ،منطقة التوزيع ....الخ .
-تقارير كفاءة النظم التسويقية بالمؤسسة .
-تقارير تقييم كفاءة الطار التنظيمي المسؤول عن وظيفة التسويق داخل المؤسسة .
-تقارير كفاءة النفاق التسويقي .
-تقارير تقييم النشطة التسويقية من خلل توضيح النشطة الواجب تدعيمها أو التخلص
منها أو إعادة النظر فيها .
-قرارات تصحيحية لتعديل الخطط التسويقية مستقبل .
-2فيما يخص نظام المعلومات النتاجي :يهدف إلى تقديم المعلومات في الوقت المطلوب
لترشيد اتخاذ القرارات الخاصة بالمؤسسة و المرتبطة بوظيفة النتاج ،و هو يلعب دورا هاما في
مراقبة التسيير إذ يساعد على :
تقديم خدمات أفضل للزبائن .
مساعدة النتاج في سرعة الستجابة لحتياجات الزبائن .
تقديم المعلومات في الوقت المناسب و التي تمكن من تحليل العمليات النتاجية في الوقت الحالي و
المستقبل .
تحسين درجة التنسيق بين إدارة النتاج و الدارات الخرى .
-3فيما يخص نظام المعلومات المالي :يلعب دورا في الرقابة على التدفقات النقدية الخارجة
و الداخلة المنظمة ،و متابعة السواق المالية و الطراف ذات العلقة بالنواحي المالية
للمؤسسة ،مما تمكن المديرين في اتخاذ قراراتهم الخاصة ،بنواحي تمويل العمال و تخصي
الموارد المالية ،و الرقابة على استعمالها .
-4فيمـا ـيخـص ـنظام ـالمعلومات ـالفردي ـ :يلعـب ـدورا ـهامـا ـفـي ـالرقابـة ـعلـى ـوظيفة ـالموارد
البشرية ،بأنها تعتبر الركيزة الساسية في المؤسسة وهي تعمل على التنبؤ باحتياجات المؤسسة
للفراد ،و التأكد من استقطاب الفراد الذين تحتاجهم المؤسسة و التأكد من أن الفراد المختارين
لشغل المناصب المعينة في المنشأة ذات كفاء .
كما يهدف إلى تصميم و تقديم برنامج لضمان صحة و أمن الفراد و المساعدة على حل المشاكل
التي تؤثر على مهامهم .
-5فيمـا ـيخـص ـنظام ـالمعلومات ـالمحاسـبي ـ :يقوم ـبتسـجيل ـتدفـق ـالموال ـتاريخيـا ـ ـوتعد
التقاريـر ـبناءـا ـعلـى ـذلـك ـبالضافـة ـللقوائـم ـالماليـة ـالمسـتقبلية ـ ،ـكـل ـذلـك ـمـن ـأجـل ـوضع ـأهداف
موضوعية للمستقبل ،و يشمل ذلك تقييم إمكانيات المؤسسة الداخلية و إمكانيات البيئة المحيطة
بهـا ـ ،ـو ـيتـم ـالعتماد ـعلـى ـالـبيانات ـالداخليـة ـالتـي ـتولدهـا ـنظـم ـتشغيـل ـالـبيانات ـكمصـدر ـأساسي
للمعلومات عن الوضع الحالي و الماضي .
من خلل هذا البحث نستخلص أن مراقبة التسير تهدف إلى تجنيد الطاقات و القدرات
من ــأجــل ــالســتعمال ــالفعال ــو ــالملئــم ــللمواد ــالمتاحــة ــفــي ــالمؤســسة ــالتجارية
الصناعيـــــــــة و الخدماتية من اجل بلوغ الهداف المسطرة وفقا لستراتيجية المؤسسة
كما تسمح بمقارنة الهداف بالنتائج المحققة و كذلك النحرافات واستخرج الفرو قات و
اتخــــاذ ـالقــــرارات ـو ـالتدابيـر ـالتصـحيحية ـلتفادي ـالوقوع ـفـي ـمثل ـهده ـالنحرافات
مسـتقبل ـو ـهذا ـبالخـذ ـبمختلـف ـأدوات ـالمراقبـة ـو ـتتمثـل ـنظـم ـالمعلومات ـأحـد ـأهم ـهذه
الدوات ـ ـفقـد ـتـم ـتصـميم ـهذه ـالنظـم ـبغرض ـتسـحين ـالنتاجيـة ـوزيادة ـالفعاليـة ـوذلـك ـمن
خلل دعم متخذي القرارات وواضعي السياسات وتطبيق هذه النظم في مجالت التخطيط
طويـل ـالجـل ،ـوالتخطيـط ـالسـتراتيجي ـوتحليـل ـعمليات ـالندماج ـالتنظيمـي ـوغيرها ـ ،ـو
بهذا يتبين لنا أن نظم المعلومات تتدخل في مختلف الوظــائف و المستويات الدارية في
المنظمة ،إذ نلمس ارتباطها الوطيد بوظيفة مراقبة التسيير فهي تضمن تحقيق النتائج
المرغوبة ،و تصحح مسار الوصول إلى الهدف ول تصحح الهدف بحد ذاته ،و لكي
تكون مراقبة التسيير فعالة ل بد أن تستخدم نظام معلومات ،فهو يقدم خدمات لمتخذي
.القرارات سواء كانت قرارات فورية أو إستراتيجية