-1التجاهات الحديثة للمناهج فيما يتعلق بالفكر التربوى :
ركزت البحاث التربوية بداية على الجابة عن أسئلة ماذا نعلم؟ وكيف نعلم ؟ ومن نعلم ؟ وركزت فى النصف الول من القرن العشرين على ميول المتعلم حيث ظهر مناهج النشاط ثم ركزت فى بداية الستينيات على حاجات المتعلم ثم تم النتقال بعد ذلك إلى مبدأ مؤداه أنه يمكن تعليم أية خبرة لى فرد إذا أمكن اختيار المدخل والسلوب المناسب لتعليمه وأصبحت الخبرات هى مركز اهتمام المناهج وأخذ البحث والتجديد التربوى يتناولن الهداف والطرائق والساليب المختلفة لصياغة خبرات المنهج الذى يمكن من معالجة خبرات الموضوع نفسه بمستويات مختلفة بحيث يعمق ويتسع فى كل مستوى عن المستوى السابق له وهذا يساعد على اتصال المتعلم بالوقف فى أوقات مختلفة فيحدث تعلم مجزأ للخبرات المراد تعلمها وظهر المنهج التقنى والمنهج النسانى وظهر أيضا مفهوم البنية المعرفية وظهر التنظيم المبرمج للخبرات وظهر أيضا التعليم المبرمج وظهرت أيضا مجموعة من الهداف أهمها -1التعلم للعيش مع الخرين. -2التعلم للعمل. -3التعلم لتحقيق الذات -4إذكاء القدرة على التخيل -5العناية بالتعليم للمستقبل وبالتنمية القتصادية. -6اتجاه التعليم إلى تنمية مواهب الجميع إلى أقصى قدراتهم. وقد تم أيضا التأكيد على مبدأ التربية المستمرة والتجاه نحو تنوع كبير فى الخبرات بما يقابل الفروق الفردية بين المتعلمين وأن يكون التعلم للجميع وظهر التدريس بالفريق وتهدف التربية الحديثة إلى تكوين المجتمع الشامل والخذ بمبدأ التعلم الذاتى والمستمر .وأن يصل التعليم داخل المدرسة إلى أقصى كفاءته وأن يصل التعليم خارج المدرسة قمته ويستمر عندها أن يتم اللتزام بمجموعة من القيم وأن تمكن نظم التعلم أعضاء المجتمع أن يمدوا تفكيرهم إلى أقصى قدراتهم منذ بواكر الطفولة . -التجاهات المعاصرة فى المناهج الدراسية فيما يتعلق بالبحث العلمى والتجريب التربوى : إن التصدى للتوجيه الشامل للنظم التربوية والخطط والمناهج نحو استيعاب المتغيرات فى كل من المتعلم والمجتمع والمادة الدراسية والتجاهات التربوية امعاصرة ل يمكن تحقيقه بدون العمل العلمى الجاد والمستمر القائم على رؤية الواقع وحاجاته وعلى البحث العلمى والدراسة الموضوعية والتخطيط والتجريب قبل النتقال إلى التطبيق والتعميم بهذا فقط يمكن توقع فعالية المنهج وتحسن مخرجاته ومواكبته لمتطلبات المجتمع الشاملة ليس فقط بالنسبة للتنمية البشرية للمجتمع ولكن أيضا بالنسبة لجميع جوانب العملية التعليمية فالبحث والتجريب هما الضمان الكيد للتحقق من بلوغ الهداف التربوية والسبيل لتطوير المنهج أصبح من أهداف التعليم أن يعد المتعلم للخذ بأسباب السلوك اليجابى هذا مع المستقبل بمعنى أن نعده لتشوف المستقبل على أساس من الماضى والحاضر وأن يتخيل صوره المحتملة انطلقا من معطيات الواقع المعاصر والماضى المعاش وأن يستخدم فى سبيل ذلك مختلف الساليب العلمية وأن يستخدم فى سبيل ذلك مختلف الساليب العلمية للستطلع والتحكم والتوجيه الكمى والنوعى وصول إلى تحيد ملمح المستقبل وإعداد التعلمين للحياة فيه ومن أهم جوانب هذا العداد : الملمح العامة للتغيرات المستقبلية ذات الهمية الخاصة بالنسبة لمجال التعليم على وجه العموم -1يتوقع أن تكون المعرفة من العوامل الفارقة بشدة بين المجتمعات . -2اهتزاز الخلق والقيم . -3الدعوة إلى معاهدة تعليم بل جدران بصورة قوية . -4تغيرات متوقعة فى بنية التعليم . -5تتوسع قاعدة التعليم البتدائى ويبدأ فى سن مبكرة عن ذى قبل . -6يبقى التلميذ فى المدارس لفترة أطول. -7يزيد بصورة مطردة عدد المسجلين فى مراحل التعليم المختلفة . -8يزيد بصورة مطردة عدد المسجلين فى مراحل التعليم المختلفة . -9يزيد عدد المنقطعين عن الدراسة وكذلك الراسبون . -10تركيز التعليم على النسان نفسه وعلى التعليم المستمر . -11التركيز على تقدم التربية وتطور مفاهيمها. -12الحاجة إلى مزيد من الترابط بين المناهج الثقافية والعلمية والنسانية والتطبيقية. -13يتوقع اختفاء فكرة النجاح والرسوب المسيطرة على التعليم . -14اتساع نطاق التعليم إلى خارج المدرسة . -15يتوقع أن يصبح التخطيط التربوى أساس النظم التربوية . ضرورات مستقبلية فى مجال التعليم فى العالم العربى بخاصة : -1ضرورة وجود سياية وطنية فى تطوير التعليم . -2هناك حاجة للبعد عن الصلحات الجزئية. -3ل يمكن للمدرسة فى العالم العربى أن تعمل كمدرسة مجددة إل بإعادة تجديد البيئة التربوية ،وتجسيد الفكار الجديدة والمستحدثات فى عملية التعليبم والتعلم -4تتعثر المدرسة فى مسيرتها نحو تطوير المناهج والتطوير التربوى بعامة إذا اصطدمت بقوانين وأنظمة ومتطلبات عفا عليها الدهر .لذلك قد يستدعى تطوير المناهج تغييرات فى القوانين والنظمة والمتحانان والساسات المتعلقة بشئون الموظفين والحوافز وإنشاء وظائف للدعم على المستوى المحلى والعربى . -5ينبغى إسهام أصحاب المصالح المختلفة فى عملية تطوير المناهج وفتح باب التصال معهم وبخاصة أولياء المور والمعلمين والطلب والدارة المدرسية بدءا بتحديد الحاجات إلى عملية التنفيذ والتقويم والمتابعة. -6مما يساعد فى تطوير المناهج ،إنشاء ما يلى على المستوى المحلى والعربى : -مراكز لعداد المعلمين المعلمين والمديرين ،ومراكز لتدريبهم أثناء الخدمة . -مراكز لجراء التجارب والممارسات التجديدية وعرضها . -مراكز للبحث تسهم فى إجراء البحوث وفى التقويم ،واستحداث المواد التربوية الجديدة وإنتاجها فى مراكز يمكن أن تخدم على مستوى العالم العربى -شبكة منهجية متكاملة للتخطيط والتطوير والتقويم مما سبق نلحظ أن التجاهات الحديثة فى تخطيط المناهج الدراسية تتمثل فى التى : -1الدراسات المستقبلية المستندة إلى واقع المة هى أساس التخطيط التربوى عموما وتخطيط المناهج خصوصا ،حيث التوجه عند التخطيط إلى سؤال المعنيين بالتخطيط عن حاجات الفرد والمجتمع فى القريب العاجل والبعيد الجل ومن هنا ينطلقون إلى اختيار الخبرات التربوية . -2التصدى عند التخطيط إلى تنمية طرق التفكير العلمى ,وأسلوب حل المشكلت ،ودراسة الحتمالت ، والسلسل الزمنية. -3وجود الدراسات المستقبلية حيث ظهور نوع جديد من المناهج يطلق عليه منهج المستقبل ينبع من خيارات حرة فى عالم المستقبل تعتمد على دراسية التجاهات الحالية ،وتقدير الثار الجتماعية المترتبة عليها ،ومحاولة تحقيق مستقبل جيد بناء عليها ،ويرى بعض المؤيدين لهذا المنهج أنه ينبغى تخطيط المستقبل وليس التخطيط للمستقبل ،وهذا يسهم فى تمكين العالم السلمى من أن يدرك ركب التقدم المعاصر -4مجاراة عملية التخطيط لما يتطلبه العصر وللمفاهيم الحديثة السائدة . -5مراعاة التخطيط مبدأ التعلم مدى الحياة . -6مراعاة التخطيط للبيئة التعليمية. -7النظرة عند التخطيط نظرة عملية إلى التعليم باعتباره أداة هامة للتغيير السلوكى -8الهتمام بوضع أهداف جيدة للمنهج وعدم الهتمام فقط بإجراءاته لن الهداف تؤثر بالدرجة على الناتج النهائى . -9أن يربط المنهج بين الثقافات المختلفة لذلك يتم عن التخطيط إعادة بناء المعرفة من جديد لتكون معرفة شاملة متكاملة. -10يراعى عند التخطيط طبيعة المتعلم والعمل على زيادة قدرته على المشاركة عن تبادل الراء ويشبع حاجاته ويجب دراسة نتائج هذا المنهج على المدى الطويل -11أن يؤدى المنهج بالمتعلم إلى البداع والبتكار. -12قيام التخطيط على مبدأ النتشار المعرفى الهائل -13أن يراعى عند التخطيط حاجات المتعلم الذى يتم التخطيط من أجله -14أن يتصف المنهج المخطط بالمرونة بحيث يكون قابل للتطوير فيما بعد. -15يجب أن يراعى عن التخطيط التعلم الدائم والمستمر وثمة اتجاهات أخرى للمناهج وتخطيطها فى اللفية الثالثة اتجاهات المناهج في اللفية الثالثة: يجب أن تتضمن المناهج الفرص المناسبة لكتساب المعرفة والقيم والتجاهات المجتمعية السائدة وتعرف القيم والتجاهات العالمية مع تكيفها للواقع المحلي. يجب أن تشجع المناهج الطلب على البحث والستكشاف المركز حول البيئة وكذلك مشاركة الطلب في حل المشكلت البيئية بأساليب غير تقليدية. أن تعمل المناهج من الن ومستقبلً على تنمية مهارات التصال عند المتعلم وهذا يتطلب فهم أنظمة التواصل والتراسل اللكتروني ومن ثم المعرفة التامة بأنظمة الكمبيوتر وكذلك مواكبة المناهج للتطورات الجديدة والمتلحقة في سوق العمل وخاصة مناهج التعليم الفني فإن هذا النوع من التعليم هو المدخل الفعلي للتقدم التكنولوجي. يجب أن تعمل المناهج اليوم وغداً على إكساب التلميذ المهارات التكنولوجية المتقدمة وخاصة استخدام الكمبيوتر في شتى نواحي الحياة سواء عامة أم خاصة. وتأتي تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة عاملً أساسياً ووسيطاً فاعلً في تقدم سائر علوم المستقبل وتكنولوجياته نتيجة للتقدم الهائل والمتوقع استمراره في مجالي المعلومات والتصالت عن بُعد ،فالكمبيوتر الشخصي قد قلب حياة المليين من الفراد في العالم بما يضمه من نظم متصلة بالنترنت والبريد اللكتروني وبرمجيات تعليمية متعددة الوسائط وقد أطل على البشرية مرحلة الطريق السريع للمعلومات، ولن يكون تقديم المنح للطلب لشراء كتب بل لشراء عدد من ساعات اتصال بشبكة المعلومات وسيلتقي الطلب مع أساتذتهم عبر هذه الشبكة. -5ويجب أن تهتم المناهج بالتربية الخلقية من خلل إبراز المنهج للنماذج النسانية ذات القيم العالية والتأليف مع السلوك اليجابي في المجتمع والسرة. -6ويجب أن تنمى المناهج بالطلب القدرة على التعامل مع العلقات الشبكية والنقلت الكبيرة والمفاجآت غير المتوقعة حيث بات من المؤكد أن التفكير الخطي القائم على تسلسل الفكار والحوادث والربط المباشر بين النتيجة والسبب غير مناسب لتلميذ القرن الحادي والعشرين في ظل التشابك الفكري العلمي الدولي القائم على علقات التعقيد في مناخ معلوماتي كثيف ومتدفق يجب ملحقته بكل السبل. -7التنظيم المستقبلي للمناهج يجب أن يهتم بما يُسمى بالـ (المناهج الموزعة) distributed courseware