ددددد ددددد: هو توافق إرادتين أو أكثر على إحداث أثر قانونى سواء كان هذا الثر إنشاء إلتزام أو نقله أو تعديله أو إنهائه ) فسخه(. ومن أهمها العقود الدارية ,العقود المدنية والعقود التجارية0 ددددد ددددد ددددددد: هو عقد مكتوب يتم بين طرفين أحدهما شخص عام ) الدولة أو أحد أشخاص القانون العام( لغرض إنشاء مشروع أو توريد أو أداء خدمات من أجل المنفعة العامة وأركانه الرضى ,المحل والسبب. بعد إنشاء قانون الهيئه القوميه للكهرباء 1982و إعداد هيكل تنظيمى للهيئه كانت حركه التحسين و التطوير بطيئه جدا و كان ذلك لسباب متعدده منها وضع الهياكل نفسها و عدم مقدرتها على إستيعاب المسؤليات التى نجمت عن التحول فى سياسات المراسم الدستوريه و أحيانا عدم وجود نسق تنظيمى لبعض الدارات ذات التمايز فى طبيعه أعمالها. هيكل الهيئه لم يكن فى مقدوره مواكبه التطوير وهى مقبله على نظام إدارى متقدم من إداره الجوده الشامله وإستخدام الحاسوب فى كل مناشطها و إدخال اساليب علميه متطوره فى تنفيذ أعمالها اليوميه. عدم وجود معايير دقيقه لتحديد العماله لكل موقع وفقا لحجم العمل و متطلباته. عدم التفويض المناسب لتسيير العمل مما أدى الى زياده العباء على مستوى الدارات العامه مما يضعف أحيانا رسم السياسات و الرؤى المستقبليه و بالتالى ينقص من وقت التخطيط و المبادرات. تكدس الخبرات فى إدارات دون الخرى ) سؤ توزيع و عدم مراجعات إداريه علميه ( سياسات الخطط المرسومه لنوعيه العماله فى إحتياجات الهيئه عدم وجود مواصفات لشغل الوظائف مما أدى الى ملء الوظائف بعاملين غير مؤهلين أحيانا لتلك الوظائف. ضعف تأهيل و تدريب العاملين.
لكل ذلك و لستراتيجيه المرفق التى تملى عليها
ضروره مراجعه نظم العمل و الهياكل تبًعا للمتغيرات العامه كان برنامج التطوير العام. تدرج قيام نظام العقود الدارية-: )Performance Improve Program ( PIP .برنامج التطوير العام نفذ المشروع فى الفتره من نهايه العام 1999 إلى أبريل 2002مع شركه كهرباء فرنسا و كان هدفه نقل المعرفه الفرنسيه فى كافه المستويات الداريه حيث تم توقيع إتفاقيه تعاون فى مجالت: مجال فنى توليد و نقل و تشغيل و توزيع
مجال خدمات الزبائن ) مبيعات (
المجال الدارى
السلمه
جوده الحسابات
موارد بشريه
كان أهم إفرازات برنامج التطوير العام.
بناء مؤشرات الداء للهيئه فى مجالت متعدده
كوسيله للقياس. المقارنات المعياريه و برنامج التطوير و التحسين التى بنى عليها نظام الجوده. بناء مفاهيم القياده و اللتزام التام بإرضاء الزبائن و إنجاز العمال وفق برامج و عمليات محدده للهداف مع العنايه بالعاملين و تأهيلهم . أين موقع العقود الداريه من تلك المفاهيم؟ نظام العقود الداريه هو أيضا من موجهات برنامج التطوير العام و الذى تم تطبيقه ضمن نظام الجوده و كانت الهيئه المؤسسه الولى في القاره التى قامت بتطبيقه و كان مميًزا عن العقود التقليديه والوصوف الوظيفيه التى يتم فيها فقط تحديد المهام و الواجبات التى يلتزم بها شاغل الوظيفه فى التعاقد الدارى نظام إدارى للتعاقدات اللزاميه يتم بين مستوى الدارة العلى و الدنى أين موقع العقود الداريه من تلك المفاهيم؟ و تحكمه برامج عمل الدارات و أهدافها و خطط تنفيذها و تقارير اداء و تفويضات إداريه أو ماليه أو فنيه كما يعتمد مؤشرات للداء لكل إداره كبند أساسى لمتابعه و تنفيذ العقد مع اللتزام التام بالسلمه للعاملين و المعدات و بيئه العمل و جوده النتاج فمثل قام المدير العام فى نهايه 2000 بتوقيع العقود الداريه مع الدارات العامه وفق خطط و موجهات كل إداره على حدة ثم قام مدراء الدارات العامه بالتوقيع مع مدراء الدارات كطرف ثانى و مديرى الدارات مع مديرى القسام و مديرى المحطات و تم التطبيق بصوره طيبه الى حد ما حيث تتم المراجعه الدوريه حسب ما هو معد لذلك ) أما التوقيع مع التنفيذيين فقد شابه بطء فى التطبيق و عدم فهم للتنفيذ و المراجعه و ذلك ما سنتعرض له فى الوراق القادمه ( . فى الواقع بالنسبة للتنفيذيين -فى المحطات الفرنسية -لم نجد ما يفيد بعمل عقد إدارى فقط ما يسمى بـ Letter of Missionالذى يتم فيه التفاق بين رئيس الفريق ومجموعة العمل وينتهى بإنتهاء العمل المحدد. إيجابيات العقود الدارية: متابعة تنفيذ الخطط والهداف. قياس تنفيذ العمال )مؤشرات الداء(. التفويض الفنى والدارى والمالى. تحليل النشطة والبيانات. رصد مراحل الميزانية ووضع الموازنات. الهتمام بالسلمة وصحة البيئة. اللتزام بالتغذية الراجعة).المراجعة الدورية للعقد(.