‫إنتاج المادة العضوية و تدفق‬

‫الطاقة‬
 ‫تقديم‪:‬‬
‫توفر الماء والملح المعدنية ضروريان لعيش النباتات اليخضورية حيث يتم‬
‫امتصاصها من طرف هذه الخيرة على مستوى المنطقة المشعرة للجذور التي‬
‫تحمل خليا متخصصة تشكل رغب المتصاص هذه الخليا نظرا لعددها اللكبير‬
‫وامتداداتها تؤمن مساحة كبيرة مغ محلول التربة مما يسهل امتصاص الماء‬
‫واليونات النسغ الخام‬
‫‪I.‬‬ ‫آلية امتصاص الماء واألمالح المعدنية‬ ‫‪:‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪ :‬آليات إمتصاص الماء والملح المعدنية‪ ‬عند النباتات اليخضورية‬
‫النباتات اليخضورية او النباتات تحتوي على صبغة تسمى اليخضور‬
‫تعطيلها اللون الخضر تتواجد هذه الصبغة بكثرة على مستوى ‪Chlorophylle‬‬
‫الوراق‬
‫ظة بالعين المجردة‪a . :‬‬‫ملح ٌ‬ ‫ّ‬
 ‫نغمر ثلث سيقان من نبتة خضراء‬
‫في انابيب اختبار ذات محاليل متصاعدة‬
‫التركيز ثم نلحظ شكل السيقان المغمورة‬
‫بعد مرور يومين‬
‫‪:‬نتيجة‪Ø‬‬
‫)‪ Nacl‬كلما ارتفع تركيز الوسط (محلول‬
‫زاد ذبول النبتة‬
‫‪:‬فرضية‪Ø‬‬
‫يؤدي الى خروج الماء ‪ Nacl‬ربما التركيز القوي لمحلول‪v‬‬
‫ربما ان النبتة فقدت كمية من الماء‪v‬‬
‫ربما التركيز القوي للمحلول ادى الى خروج الماء من النبتة‪v‬‬
‫‪:‬تجربة‪Ø‬‬
‫ثم تم وضعها في انابيب اختبار ‪mm‬تم تقطيع اجزاء متساوية البعاد من البطاطس طولها ‪30‬‬
‫تحتوي على محاليل السكروز مختلفة التركيز‬
 ‫(‬ ‫وتيقة‪ :( 2‬يعطي الجدول التالي النتائج المحصل عليها‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم انبوب الختبار‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تركيز السكروز ب‬
‫‪Mol/l‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫طول القطع في‬
‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ب‬
‫‪mm‬البداية‪mm‬‬
‫طول القطع بعد‬
‫تحليل النتائج‪ Ø‬ساعة ب‬
‫نلحظ انه كلما ارتفع تركيز محلول ) انبوب ‪ 4‬و ‪ ( 5‬نقص طول‬
‫و‪ 1‬قطع البطاطس بينما عند انخفاض تركيز محلول السكروز )انبوب‪)2‬‬
‫ارتفع طول البطاطس اما في الوسط متوسط التركيز ) انبوب ‪ ( 3‬بقي طول قطعة البطاطس‬
‫‪ .‬ثابت‬
‫فرضية‪Ø:‬‬
‫ربما تغير طول قطع االبطاطس راجع الى دخول او خروج الماء حسب تركيز الوسط مما يدل على‬
‫وجود تبادل الماء بين القطع فهذا يعني ان دخول الماء الى قطعة البطاطس هو المسؤول عن‬
‫زيادة طولها‬
 ‫ملحوظة‪Ø‬‬
‫اذا علمت ان النباتات مكونة من خليا اقترح فرضية حول مكان حدوث هذه التبادلت‬
‫المائية‬
‫فرضية‪Ø‬‬
‫ربما التبادلت المائية تحدث على مستوى الخليا‬
‫مثال البصل ‪ :‬ملحظات خليا نباتية بالمجهر الضوئي‬ ‫‪.b‬‬
‫البروتوكول التجريبي‪:‬‬
‫نقطع عموديا البصل الى قطع ثم نزيل بواسطة ملقط البشرة الداخلية لحد الغلفة‬
‫من جهته المقعرة ونقطعها الى اجزاء صغيرة ثم نضعها تحت المجهر بين صفيحة‬
‫وصفيحة قصد ملحظتها‬
‫ملحوظة‪Ø‬‬
‫نضيف للتحضير المجهري الحماض المتعادلة وهو عبارة عن ملون للفجوة وهي عبارة‬
‫عن كيس يوجد فقط في الخلية النباتية تخزن فيه هذه الخيرة الماء ومواد‬
‫اخرى‬
‫ملحظة بشرة البصل بالمجهر الضوئي موضوعة في محلول السكروز ذو تركيز‬
‫‪ g/l‬احمر متعادل ‪50‬‬
‫تمتلئ الفجوة في هذه الحالة نتيجة دخول الماء اليها تسمى الخلية في هذه الحالة‬
‫خلية ممتلئة‪Tugescente‬‬
 ‫ملحظة بشرة البصل بالمجهر الضوئي موضوعة في محلول السكروز ذو ‪+ 200‬‬
‫تركيز قوي‪ g/l‬احمر متعادل‬
‫في هذه الحالة يتقلص حجم الفجوة نتيجة خروج الماء منها اضافة الى اقتلع الغشاء‬
‫السيتوبلزمي عن الغشاء الهيكلي تسمى الخلية في هذه الحالة خلية‬
‫مبلزمة‪plasmolysée‬‬
‫استنتاج‪Ø‬‬
‫عندما يكون تركيز الوسط الخارجي ) ناقص التوتر ( يزداد حجم الفجوة فتصبح الخلية‬
‫ممتلئة‬
‫عندما يكون تركيز الوسط الخارجي ) مفرط التوتر ( يتقلص حجم الفجوة‬
‫فتصبح الخلية مبلزمة‬
‫يحدث تساوي التركيز بانتقال الماء بين الوسطين تسمى هذه الظاهرة بالتنافذ او‬
‫السموز ‪Asmose‬‬

‫ما هو العامل الذي يتحكم في ظاهرة التنافذ ؟‬ ‫‪.c‬‬

‫تجربة العالم‪Dutrochet‬‬
‫اعد هذا العالم سنة ‪ 1827‬نمودجا تفسيريا لحركة الماء عبر غشاء نفوذ يسمى‬
‫مقياس التنافذ‬
 ‫يمثل غشاء نفوذ للماء‪:M‬‬
‫)وسط يحتوي على ماء مقطر فقط )وسط ناقص الثوثر‪:A‬‬
‫)و هو وسط يحتوي على محلول السكروز )وسط مفرط التوتر‪:B‬‬
‫‪B‬في التجاه الوسط‪ A‬هي كمية الماء التي تنقلت من الوسط‪:P‬‬
‫ملخوظة‪Ø‬‬
‫‪ B‬متقايس مع مستوى السائل ‪ A‬عند انطلق التجربة كان مستوى السائل‬
‫نتيجة‪Ø‬‬
‫‪h‬مستوى ‪ h1 2‬صعود السائل في النبوب الدقيق لقياس التنافذ من المستوى‬
‫تفسير النتيجة‪Ø‬‬
‫فان صعود السائل في النبوب الدقيق راجع الى قوة ‪:‬هذه ‪ Dutrochet‬حسب‬
‫‪ (B).‬الى الوسط مفرط التوتر )‪ (A‬القوة تجذب الماء من الوسط ناقص التوتر‬
‫هناك ضغط تنافذ داخلي( ‪ π‬وذلك بحثا عن التوازن تسمى هذه القوة بضغط التنافذ‬
‫‪ πe‬و ضغط تناقذ خارجي يمثل الوسط الخارجي‪ πi‬داخلة الفجوة‬

‫علقة ضغط التنافذ مع الماء‬

‫‪:‬يمكن حساب ضغط التناقذ باستعمال الصيغة التالية‬
‫‪R.T.C =π‬‬
‫‪:π‬‬ ‫)بسكال( ‪ Pa‬ضغط التنافذ و يحسب ب‬
‫‪ °K‬تسمى درجة الحرارة المطلقة بكلغين ‪: R‬‬
‫‪ mol/l‬التركيز المولي للمادة المذابة في المحلول يقاس ب‬
‫= عدد مولت الجزيئات‬ ‫‪C = n‬‬
‫حجم المحلول‬ ‫‪V‬‬
‫‪ g/mol‬الكتلة المولية للمحلول تقاس ب‪:M‬‬
 ‫خلصة‪Ø‬‬
‫مرتفع خروج ماء من الفجوة ‪ πe‬عندما توضع الخلية في وسط مفرط التركيز‬
‫الى الوسط الخارجي فتصبح الخلية مبلزمة‬
‫منخفض دخول الماء من الوسط ‪ πe‬عندما توضع الخلية في وسط ناقص التركيز‬
‫الخارجي الى الفجوة فتصبح الخلية ممتلئة‬
‫تكون التبادلت المائية عبر ) ‪ (=πe πi‬في حالة تساوي التركيز بين الوسطين‬
‫الغشاء متساوية و يكون مظهر الخلية عادية‬
‫تبادل المواد المذابة ‪2.‬‬
‫تجربة‪Ø‬‬
‫نضع جزءا من بشرة ورق الكريات الحمر في محلول اسيتات المونيوم بتركيز‬
‫‪ . 0,04‬بعد الملحظة تبدو الخليا في البداية مبلزمة و لون فجونها داكن ‪ ,‬و بعد‬
‫‪ .‬فترة وجيزة تصبح الخليا ممتلئة‬
 ‫‪.‬تحليل النتائج‪Ø‬‬
‫البلزمة ناتجة عن خروج الماء من الخلية الى الوسط الخارجي المفرط‪ :I‬المرحلة‬
‫الضغط التنافذي ‪ (πe‬الضغط التنافذي داخل الفجوة( اصغر من ‪ (πi‬التوثر‬
‫<‪) πe πi‬الخارجي لمحلول اسيتات المونيوم‬
‫امتلء الخلية من جديد تسمى هذه الظاهرة بزوال البلزمة التلقائي ‪ :II‬المرحلة‬

‫‪.‬استنتاج‬
‫زوال البلزمة التلقائي ناتج عن دخول اسيتات المونيوم الى داخل الفجوة اي من‬
‫الوسط الكثر تركيز الى وسط اقل تركيز مما ادى الى زيادة في تركيز الفجوة‬
‫الشيئ الذي نتج عنه دخول الماء الى الفجوة عبر )> ‪) πe πi‬حيث اصبح‬
‫‪.‬ظاهرة التنافذ و امتلء الخلية‬

‫‪.‬حصيلة‪Ø‬‬
‫‪Ø‬‬
‫تمر المواد و الجزيئات المذابة عموما عبر الغشاء الخلوي حسب التدرج التنازلي‬
‫)من الوسط اكثر الى الوسط اقل تركيز(‪ ,‬و ذلك بفضل ظاهره كيميائية فزيائية‬
‫‪.‬تسمي اللنتشار الحر‬
 ‫هل هناك انواع اخرى من النقل؟‬
‫‪.‬مختلف اصناف نقل الجزيئات المدابة عبر الغشاء الخلوي‬

‫وسط مفرط التوتر‬

‫وسط ناقص التوتر‬
‫انتشار حر‬
‫غش‬
‫اء‬ ‫نقل‬
‫بروتين او جزيئة‬ ‫سلب‬
‫انتشار مسهل‬ ‫ناقلة‬ ‫ي‬
‫خلو‬
‫ي‬

‫‪ADP+Pi‬‬ ‫‪ATP‬‬
‫هل يتم تبادل المواد المذابة عبر الغشاء الخلوي بنفس الطريقة؟‪v‬‬
 ‫‪.‬استنتاج‪Ø‬‬
‫اختلف سرعة امتصاص الحمر المتعادل لهذه الجزيئات راجع الى اختلف كتلتها‬
‫المولية ‪ .‬سرعة نفاذ المواد المذابة ترتفع كلما كانت الكتلة المولية صغيرة ‪ ,‬و هذا‬
‫‪ .‬يعني ان الغشاء الخلوي يتميز بخاصية تسمى النفاذية التفاضلية‬
 ‫‪.‬كيف يسمح الغشاء الخلوي بتبادل الماء و المواد المدابة ؟‪.II‬‬
‫ما هي بنية الغشاء الخلوي التي تسمح بهذه التبدلت؟‬
‫تتوفر الخليا النباتية على غشاء خلوي مكون من غشاء سيتوبلزمي محاط بغشاء‬
‫هيكلي ‪ .‬يعبر الماء و المواد المذابة الغشية الخلوية النباتية قبل دخول الخلية حيث‬
‫تلعب هذه الغشية دورا اساسيا في تنظيم التبادلت بين الخلية و الوسط‬
‫‪ .‬الخارجي‬
‫‪.‬لنتعرف على بنية هذين الغشائين ‪1.‬‬
‫)الغشاء الهيكلي‪).‬جدار هيكلي ‪b.‬‬
‫‪).‬ملحظة الغشاء الهيكلي بواسطة المجهر اللكتروني )فوق بنية الغشاء الهيكلي‬
‫‪.‬فوق بنية الغشاء الهيكلي‬
‫)الجدار الهيكلي له بنية ليفية )اي مكون الياف مجهرية‬
‫اما تركيبه الكيميائي فهو مكون اساسا من لييفات‬
‫السليلوز مغمورة في عجين مكون من مركبات سكرية‬
‫‪.‬تدعى البكتين اضافة الى بروتينات هيكلية‬
‫تفل بين غشائين هيكليين لخليتين مجاورتين طبقة تتكون‬
‫‪.‬اساسا من مادة البكتين و تدعى الصفيحة المتوسطة‬
‫لنتعرف على بنية الغشاء السيتوبلزمي بواسطة المجهر اللكتروني‪ ,‬و باستعمال‪.b‬‬
‫مثبت يسمى‬
‫‪Tetrosay de d ’ osniun‬‬
‫يظهر الغشاء السيتوبلزمي مكون‬
‫من طبقتين داكنتين تفصلهما طبقة نيرة‬
‫)انظر الرسم التخطيطي(‬
‫يتكون الغشاء السيتوبلزمي من‬
‫‪.‬الدهنيات و البروتينات و عديدات السكر‬
‫‪.‬كيف تنتظم مكونات الغشاء السيتوبلزمي ‪2.‬‬