Professional Documents
Culture Documents
}وقَضى ربك أل ّ تعبدوا إ ِل ّ ِإياه وِبالوالدين ِإحسانا ً ِإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلهما فل َ تقللهما أ ُ ّ
فول َ
ريما ً {السراء23 تنهرهما وقللهما قَول ً ك ِ
،،
،،
دار المسنين ) العجزة ( ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكار شريحة واسعة من مجتمعنا ،حيث
يرفضها الكثيرون
معتبرينها شكل ً من أشكال العقوق للوالدين ،وجهة النظر هذه ترتبط
بقيمدينية واجتماعية متوارثة في مجتمعنا ،حيثإنها تعتبر رعاية
الوالدين حين يكبران شكلمن أشكال رد الجميل لهما مقابلالرؤية
السابقة ،تعتقد شريحة في مجتمعنا أن مبدأ دار المسنين يؤمن حل ً
عمليا ً لمشكلة هرمأحد الوالدين وتحوله إلى عبء على أحد الولد
م فهو حل ايجابي في حال مرض احد الوالدين وانتشال أو بعضه ،
لهممن الوحدة في حال انشغال البناء
رأيته في دار العجزة ..يجلسعلى كرسيه مطرقا ً ويبكي ..أقبلتنحوه ..فرمقني بنظرة ..و:!!..
ت حّرى ...
ُتغالبعيَنه العبرا ُ
مَراحا
ي ال ِ
س َ
يناجيالدمعَ قد ن َ ِ
مقلبي واستباحا
فشقّاله ّ
ل الّنواحا
ر ويدك والدي خ ِ
قال :ط ُ ِ
ردت من بيتيذلي ً
ل...
تابتسامُته دموعًا...
فخال َط َ ِ
ل ... :
وقال وقد تلعثمفي سؤا ٍ
ل...
أناخوا للعقوق رقاب ذ ٍ
ل...
ملي ٍ أأرس ُ
ل للله سها َ
شا ً ولحا
مفاض منت ي
به ّ
!!.ووَد ّ َ
عني بدمٍع واستراحا
الرياض :تحقيق-هيثمحبيب
كشفت»الرياض« عن تناقض في برنامج كبار السن خلل شهر رمضان
المبارك ،فبينما هناك فئة تقضي هذه المناسبة في الديوانيات الخاصة داخلالحي
م هناك فئة أخرى في دار المسنين ل تزال تعاني من ومع أولدهموأحفاده ،
عقوق أبنائها ،وغيابهمعن مواعيد الزيارة كل يوم.
وبعيون ملئها الشوق ،ينظر أحد المسنين فيالمجمع الصحي بجمعية الرياض
للخدمات الجتماعية لباب الزوار في انتظار زيارة أي احد من أقاربه الذين
غابوا عنه منذ فتره طويلة ،مما سببله الكثير من الحزن ،خصوصا وهو
يشاهد أبناء وأقارب زملئه في المجمع أثناء زيارتهملبائهموإكثارهممن
الزيارة خلل شهر رمضان المبارك بمحاولة منهمللرفع من الروح المعنوية
لبائهم ،ليتوجه في النهاية إلى سريرة بمحاولة يأسه للنومعلها تنسيه الجحاف
الذي يتعرض له من أبناء كافح من اجلتربيتهموتعليمهمليكافئوه في النهاية
بإيوائه في احد دور المسنين................ .
البكاء بصمت
وأكد الخصائي الجتماعي مكي الخليفة الثر الكبير الذي تتركه زيارة ذوي
المسنين بعد كل زيارة ،بينما يرى الدموع في عيون البعض بسببتجاهل
..أبنائهملهموعدمزيارتهموالسؤال عنهم
وعلى عكسدور المسنين يحرص الكثير من كبار السن ،والذين يتمتعون بصحة تسمح لهم
بالتنقلعلى التزاور مع أبناء جيلهموذلك من خلل بعض المجالسوالديوانيات المفتوحة،
والتي يتداولون فيها بعض المواضيع الجتماعية والثقافية والدولية في بعض الحيان ،من خلل
من يتمطرحه في القنوات الخبارية والتي تعيد لذهانهمكيف كانوا في السابقيجتمعون حول
المذياع في المقاهي الشعبية للتعرفعلى آخر الخبار.
ويتحدث أبو ماجد ،والذي غطى الشيبكامل شعره لتكسيه هيبة ووقارا ،ذاكرا انه كثيرا ما
يسمع أن الزمن تغير مما يجعل الكثير يتغنى بالزمن القديم ،بينما واقع الحال يقول أن الناسهم
من تغيروا وليسالزمن.
وقال"فعل في السابقكانتقلوب الناسعلى بعضها ،حيثتجد الكل
يخدمالخر خصوصا في شهر الخيرات ،والذي يشهد المزيد من
التواصلوالتآلف بين سكان الحي الواحد ،والذي تربطهمأواصر
اجتماعية قوية تجعلهميحتفلون جميعا بقدومشهر رمضان ،ليلتفون
حول بعضهمالبعض ليتبادلوا التهاني بقدومه ".
،وأضاف" حرصتالسر في السابقعلىتبادل الطباق الرمضانية
حيثتقومكلأسرة وقتالمغرب من كل يومعلى التواصلبتقديم
ما أعدوه للجيران ،مما يجعل سفره الجميع مليئة بما لذ وطاب من
الطعام ،سواء كانتحالته المادية جيدة أو ل ،بينما تجد الن الكثير
من السر وللسف ل يزيد فطورها عن خبز وتمر بعد أن شهدت
".الكثير من المواد الغذائية ارتفاع أسعارها
مسنون في الدار وجدوا الرعاية من الحكومة والعقوق من أبنائهم
وفي زاوية أخرى من الديوانية ترتفع ضحكات اثنين من كبار السن بعد جولة من لعب
"الدومنة" ،والتي تقومبكسر الروتين اليومي الذي يمرون به ،حيثذكر احدهمأن هدفهم
من اللعبة ليسالفوز والخسارة بقدر ما يشعرون بالسعادة وهميتحدون بعضهمبطريقة
ودية ل يجدونها في الكثير من اللعاب التي يمارسها شباب اليوم ،والتي تتميز بالعصبية
الزائدة.
من جهة أخرى يحرص أبو فيصل على اصطحاب أحفاده الصغار أيامرمضان المبارك
إلى مجالسوديوانيات الحي ،وفي بعض الحيان أخذهمإلى شاطئ البحر والتحدث معهم
م مضيفا "عندما أتحدث مع أحفادي عن تاريخ المنطقة وما كانتعليه عن قصص أجداده ،
م حيثاذكر انه احدهم في السابقأجد في بعض الحيان نظرات عدمالتصديقفيعيونه ،
لميصدق أن الكثير من الحارات التي نسكنها اليومكانتجزء من مياه الخليج العربي قبل
أن تدفن وتردموتقامعليها
المخططات السكنية ،لذلك استعنتببعض الصور القديمة والتي أثبتت
.صحة كلمي
راحتهمبين أبنائهموأحفادهم
ل يجد أبو صالح والذي يسكن مع ذويه أحلى وأمتع وسطأحفاده من مختلف
العمار وهميتحركون ويتحدثون حوله خصوصا أيامشهر رمضان
المبارك ،وذكر أن أفضل يومبالنسبة له هو يومالجمعة من كل أسبوع،
حيثيتجمع أبناؤه وبناته يرافقهمأحفاده الذين يملئون المنزل بالبهجة والحياة
داعيا الــلهأن يراهمسعداء وناجحين ،هذا ما دعاه للطلبمن أبنائه بالتواجد
بشكل يومي طوال أيامالشهر الكريمللفطور مع بعض،
بينما يتحدث ابنه صالح والذي يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يبر بوالده
بتوفير كافة احتياجاته بدون أي تقصير ،حيثقال":يمنعني أبي في كثير من
الحيان عندما أقومبنهي الطفال من إصدار أصوات مزعجة قد تسبب
م موضحا بأن مضايقة لجدهمالذي يطلبمني تركهميلعبون على راحته ،
شقاوتي عندما كنتصغيرا ل يوازيها أحد".
ويركز صالح على بر والديه أمامأبنائه لترك روح البر في نفوسهممنذ
م موضحا لهمفي كثير من المناسبات حبه الشديد لوالده لما قامبه صغره ،
من دور كبير طوال حياته ،مؤكدا بان أبناءه أصبحوا متعلقين بجدهم
ويحرصون على زيارته دون توصيه منه وهذا ما كان يسعى إليه .من
الجلوس
:عقوق الوالدين
.تعريفه :ضد البر واصله من العق :الشقوالقطع
من مظاهر عقوق الوالدين :
-1إبكاء الوالدين وتحزينهما سواء بالقول أو الفعل .
-2نهرهما وزجرهما
-3التأفف والتضجر من أوامرهما.
-4النظر إليهما بازدراء واحتقار.
-5المر عليهما
-6ترك مساعدتهما في البيتأو حين الطلب.
-7قلة العتداد برأيهما.
-8اثارت المشكلت أمامهما
-9ذمهما عند الناس
-11إدخال المنكرات للمنزل دون علمها ومزاولتها أمامهما.
-12إيقاعهما في الحرج
-13المكثطويل خارج المنزل
-14الثقال عليهما بكثرة الطلبات
-15إيثار الزوجة علىالوالدين.
-16التخلي عنهما وقتالحاجة
أسباب العقوق:
-1الجهل
-2سوء التربية
-3الصحبة السيئة للولد
يهم
-4عقوق الوالدين لوالد .
-5قلة تقوى الــلهفي الطلق ) فتجد المتشحن أبنائها على
والدهموكذلك الب(
-6التفرقة بين الولد
-7قلة إعانة الوالدين لولدهما على البر
-8قلة التجربة بالحساسبمصاب الوالدين
العلج:
قد مر بنا من الترغيبببر الوالدين من خلل اليات وما سقناه من حديث
عن النبي صلى الــله
عليه وسلميبين فيه منزلة حقالوالدين.
وقد مر بنا صور من عقوق الوالدين وأسبابه فالحرص كلالحرص على
تجنبالوقوع في
صوره من صور العقوق والسعي لبرهما للنيلبما عند الــلهمن ثواب
الستعانة بالــلهعزوجل
استحضار فضلبر الوالدين علىالنسان
توطين النفسعلىالبر
تقوى الــلهفيحال الطلق )علىالوالدين فيحالة الطلق إن يوصيابناهما بالبر
(وعدمالعقوق
صلح الباء فصلحهمسببلصلح البناء وبرهما
التواصيبالبر
إعانة الولد علىالبر
قراءة سير البارين
.استشعار فرح الوالدين بالبر
مشاكل المسنين وكيفية التعامل معها ---
ضعف السمع:
واجه المسن ) أي اتجه بوجهك نحوه( و أنتتتحدث معه مع مراعاة عدموجود ضوء مبهر منعكسعلي * -
.وجهك أثناء ذلك حتى يراك بسهولة و تحدث إلى المسن و أنتفي مستوي نظره
.نبه المسن بيدك برفقأو بإشارةمنكقبلبدأ الحديثإليه لتأخذ انتباهه لحديثك * -
.اجعلحركات فمك واضحة أثناء الكلمحيثأن قراءته للشفاه أثناء الحديثتساعده عليفهمك * -
.تحدث بصوت أعليقليل من الصوت العادي ولكن بدون صياح أو صراخ مما قد يضايقالمسن * -
.تحدث ببطء مع توضيح أكبر لمخارج اللفاظ-
راقبتعبيرات و حركة رأسالمسن أثناء حديثكمعه فهيتوضح إذا ما كان حديثك إليه * -
.مسموعا وواضحا أمل
حاول أن تجعل الموضوع الذي تتحدث فيه واضحا منذ البداية وتجنبالتغيير المفاجئ * -
.لموضوع الحديثحتى ل يخطئ المسن فهمك
* -حاول زيادة مستوي الضاءة بالمكان حيثيحتاج المسن لمستوي إضاءة ثلثة
أضعافالمستوى العادي و لكن تجنبالضواء المبهرة المنعكسة عليه فتؤدي إلى
الزغللة و تضايقه.
* -عند إعطاء المسن شئ مقروء أو صورة حاول أن يكون هذا الشيء ذو حجمكبير
واضح ويفضلاستخداماللوان المتناقضة حيثأنها أكثر وضوحا مثل السود علي
خلفية بيضاء أو صفراء.
* -ل تغير مكان الشياء الخاصة و الحيوية للمسن من مكانها إل بعلمه وأذنه و اعلمه
.دائما عند أي تغيير في ترتيبأثاث المنزل
--- المرح والضحك واللمسات الحنونة ---
تحفل أروقة دور المسنين في السعودية بالكثير من القصص المأساوية .يستحوذ فيها البناء عادة على بريقالبطولة،
في حين يكتفي الوالدان بأدوار الضحية المغلوبة على أمرها.
وما بين انطلقة شواهد عقوق الوالدين من خلف تلك البواب الموصدة ،واشتعال فتيلجحود البناء ،مساحات من
الرماد المتناثر داخل قلوب »حرقت« داخلتلك الدور »التعيسة«.
وكثيرا ً ما يؤدي اختلفوجهات النظر بين أبي سالمذي الـ 60عاما ً وزوجته الخماسينية إلى تعالي أصواتهما داخل
إحدى دور رعاية المسنين في المدينة المنورة ،لكن وبعد سلسلة من المد والجزر تصمتالزوجة وينخرطأبو سالمفي
موجة من التفكير بعد أن تملكته الحيرة!.
وعادة ،ما يختلف المسن وزوجته حول ردة فعلهما تجاه ابنهما الوحيد »سالم« فالوالد ينوي مقاضاته شرعا ً بتهمة
العقوق ،بينما ترفض الزوج أن تقف في قاعات القضاء لتحاجج ابنها وتطالببإنزال العقوبات بحقه.
وبحسرة تجلتفي صوته قال المسن الستيني أبو سالملـ »الحياة«» :على رغمأن ابني الوحيد غدر بي ووالدته،
وقطع وصلنا ،وتمادى في عقوقنا ،وهزأ من وظيفتيالسابقة كحارسأمن ،وأكد أني نقطة سوداء في حياته ،ومدعاة
لسخرية أصدقائه منه« ،إل أنني ل زلتمترددا ً في مقاضاته شرعا ً بتهمة العقوق ،وأخجل حقيقة من شكواه للقاضي،
لكني غاضبجدا ً منه ،وزوجتيمغلوبة على أمرها تطالبني بالدعاء له والتنازل عن حقوقنا ،على رغمأن أفعاله
».أثقلتكاهلها ،ودائما ً ما تسهر لياليها باكية فراق ابنها العاق ،وراثية حالنا
وفي مشهد مأساوي آخر ،لمتجد »أممحمد« مسكنا ً يؤويها بعد هجر ابنها الوحيد لها.
وأجبرها سوء معاملة ابنها على اللجوء إلى أحد الربطة الخيرية .وقالتالمالمهجورة لـ
خرت حياتي لجله ،وحولتقارعة الطريقوالرصفة إلى مباسطمتنقلة »الحياة«» :س ّ
قاومتفيها حرارة الشمستارة وفي شدة البرد في أخـــرى والكثيــــر مــن المضايقات
من أجل أن أؤمــن له قوت يومه وجميع طلباته«.
وبعد أن خنقتها العبرة ،زادت »بعد أن تخرج ابني في الجامعة وحصل على وظيفة
حكومية ،فوجئتبتهربه من مسؤولياته تجاهي ،وتهكمه من مهنتي ،قبل أن يطالبني ببيع
البيتالشعبي الذي وّرثنا إياه والده المتوفى بحجة رغبته فيتجهيز نفسه للزواج فوافقت
على الفور ،وانتقلنا إلى شقة مستأجرة« .وكشفتأن ابنها طالبها بعد فترة بالخروج من
الشقة والتوجه إلى دار المسنين بحجة »ضيقها« وكي يأخذ راحته مع« شريكة
سقبل« .
الم ت
واليوم ،تستجدي »أممحمد« أهل الخير لتؤمن قوت يومها ،بعد
أن تجرد ابنها من كل معاني النسانية .ولميرحمكبر سنها أو
.يرأفبمرضها
وعلى خطمواز ،أكد المفكر السلمي عبدالقادر الردادي أن الدين السلميأوصى ببر الوالدين وطاعتهما ،ورفع من قيمة
العمل بغض النظر عن طبيعته .وأشار إلى أن »من يتبرأ من والديه أو يخجل من عملهما ارتكبإثما ً عظيمًا ،ولن يبارك الــله
في رزقه أو عمله«.
من جهة ثانية ،أشارت الختصاصية الجتماعية عفافصبري إلى أن شواهد كثيرة »انتشرت« في المجتمع السعودي تؤكد
أن الخجلمن مهنة الوالدين ل يعد ظاهرة جديدة ،بدليل أن »الكثيرين يتجنبون الحديثعن والديهمويتمنعون عن زيارتهم
لسباب غير منطقية تتعلقبتواضع مهنهموتدنيمستوياتهمالمعيشية« .ورفضتتعميمهذه الفئة على كافة أطيافالمجتمع
الذي يحوي »أوجها ً مشرفة في رد الجميل للوالدين والبر
بهما تستدعي الفخر«.
عازية إياها إلى التربية السليمة وقلة العقد النفسية واللتزام
بالتعاليمالدينية .وعزت تنامي الفعال المشينة إلى التفكك
السري »على رغمخلو المجتمع السعودي من إحصاءات
رسمية في هذا المجال« إل أن عوامل مثل» :اللموالظلم
والقهر وصرخات الباء والمهات في غرفدور المسنين
والربطة الخيرية والمحاكمالشرعية« تعد دليل ً على وجوب
تواصل الدراسات والبحوث ليجاد حلول جذرية توأد هذه
»».الظاهرة« في »مهدها
:مشروع لتسهيل حياة المسنين بمساعدة أرقى التقنيات الحديثة
وقد أوردت وكالة النباء اللمانية »د ب أ« أمستقريرا عن تدشين مستشفى »شاريته« الجامعي المرموق في العاصمة
اللمانية برلين مشروعا واسع النطاق بهذا الشأن يقومعلى الستعانة بالتقنيات الحديثة لمساعدة كبار السن في حياتهماليومية.
يشارك في المشروع الذي يحمل اسم»المسن الذكي« 29من شركات البحاث والصناعة والرعاية الطبية .ويعملالمشروع
على تطوير مقاعد متحركة يمكنها تغيير وجهتها ذاتيا ،وأدوات تساعد على المشي ،وأجهزة توجيه واستشعار للطوارئ يتيسر
حملها في اليد .ورصدت وزارة البحثالعلمي اللمانية لدعمهذا المشروع ،وفقالوكالة ،نحو 25مليون يورو خلل السنوات
.الثلث المقبلة
الخرف ..ومهارات التواصل مع المصابين به
ثانيًا :ولكي تجعلالشخص الخرفينتبه ويفهمما تريده يجبتطبيقبعض المهارات منها ،أن تتأكد من أن البيئة المحيطة به
وقتالتواصل معه ،هادئة بقدر المكان حتى ل يتشتتانتباهه ،وأن تتجنبالصوات المرتفعة ،فقممثل بإغلق التلفاز أو
الراديو وكذلك الباب والستائر وكلمصدر للزعاج .وتأكد قبلالتحدث معه أن يكون منتبها ً لك ،وخاطبه باسمه ،وعّرفه
بنفسك وصلة قرابتك به ،واستخدملغة الجسد التي تساعده على التركيز وشد انتباهه مثلاللمسوالتواصل بالعين ،وإذا كان
جالس ً حاول الجلوسعلى نفسمستواه للتواصلالجيد
.ا
ثالثًا :يمكن استخدامإرشادات مكتوبة أو صور أو رسومات أو الشارة إلى الشيء أو لمسه باليد ،بالضافة إلى التعليمات *
اللغوية حتى يزيد من استيعابه لما نريد توجيهه له .استخدمنبرة الصوت العادية أو الصوت المنخفض بدل ً من الصراخ ورفع
الصوت .استخدمفي الحديثمعه عبارات وكلمات محددة وواضحة ول تستخدمرموزا ً أو اختصارات أو أسماء إشارة بكثرة،
.وكذلك حاول اختصار الحديثفي جمل قصيرة بسيطة وبكلمات معروفة وتكلمببطء وبنبرة مطمئنة
رابعًا :إعطاؤهفرصة من الوقتللستيعاب والستجابة فيحدود 5-3دقائق ،وإذا لميستوعبما قلته ،أعد كلمك *
.عليه بالعبارات السابقة نفسها وبالسئلة نفسها
.اطرح عليه سؤال واحدا في المرة الواحدة ،واستخدممعه أسئلة محددة الجابة بنعمأو ل
خامسًا :ل تستخدممعه أسلوب السئلة المفتوحة مثل :كيفيمكنني أن أساعدك اليوم؟ *
حاول أن تستخدملغة الجسد لتوصيل التعليمات له مثل :البتسامة ،الحضن ،الحركة البطيئة ،والربتعليه بلطف،
وامنحه الطمأنينة والشعور بالمان مع ابتسامة خفيفة.
* سادسًا :عامله باحتراموتقدير ،وتذكر أن الشخص الخرفهو شخص بالغ وليسطفل ،ويجبأن يكون التواصل
.وجها ً لوجه وليسعن طريقالهاتف أو استخداملغة الشارة
كره دائما ً بكل خطوة
أصغ له بكلمشاعرك ،وحاول أن تقسمما تطلبه منه من طقوسأو تعليمات على خطوات وذ ّ
.سيتخذها أول بأول ،فمثل أره كيف سيضع صحن الكلعلى الطاولة خطوة بخطوة
لحظدائما ً تعبيراته ،فمثل إذا كان يبدو حزينًا ،بّين له ملحظتك له بأنه حزين ،هذا سيشعره بأمان أكثر بأن من حوله
.مهتمبه ،وحاول أن تغير مشاعره باتخاذ إجراء يريحه ،مثل الخروج معا ً للمشي أو مشاركته بأكل شيء معين
.سابعًا :حاول التحدث معه عن اليامالخوالي السابقة من قصص وأحداث ومواقفظريفة مر بها سابقا ً *
التعامل مع التصرفات غير اللئقة كيف يتمالتعامل مع التصرفات غير اللئقة ،الصادرة من الشخص الخرفوالتي
تعتبر من التحديات في التعايشمعه؟
تقدمالدكتورة منال خورشيد بعض الحلول والقتراحات المناسبة لعلج بعض المشاكلالتي يعاني منها الشخص الخرف،
سطيع تغيير الشخص ولكن وتؤثر سلبا ً على القائمين بالرعاية المنزلية له من أفراد المنزل أو السرة .وتوضح أننا ل ن ت
سطيع تغيير تصرفاته بالتدريبوالممارسة .ن ت
فإذا صدر من الشخص الخرفتصرفغير لئقمثل التبول الل إرادي ،عند ذاك ،يجبعرضه على الطبيبالمختص
.واستشارته قبلاتخاذ أي إجراء؛ لن مشكلته هذه الجديدة قد تكون بسببالتهاب بالبول مثل
كما يجبأن نعطيه العذر لكل تصرفيقومبه ،فمثل إذا كان يفرغ يوميا ً محتويات خزانة ملبسه ،فربما يقومبذلك
ليشغلنفسه ووقته .وربما يتصرفبذلك ،بسببتغيرات في البيئة المحيطة له مثل تغيير مكان غرفته >مشاكل شائعة
قد يعاني منها الشخص الخرفأول :عدمالستقرار وكثرة الحركة والمشي ،أو البحثعن شيء معين أو شخص معين،
.وقد يتصرفبذلك ليعبر عن شعور معين مثلالجوع أو العطشأو الحاجة للحماموغيرها
ومن الخطر الذي قد يتعرض له الشخص الخرفنتيجة كثرة الحركة هو خروجه للشارع .ويمكن علج ذلك بجعله
يمارستمارين رياضية بشكلمنتظمللتقليلمن الحركة الزائدة ،غلقالبواب بالمفاتيح مع إزالة المفاتيح عن البواب،
تغطية الباب بستارة أو وضع إشارة ممنوع الدخول أو ممنوع المرور بجانبالباب ،وضع طلء أسود علىالرض أمام
.الباب لتبدو بشكلحفرة يصعبالمرور فوقها للوصول إلى الباب
حاول أن تجعله يلبسسوارا ً به بطاقة تعريفية عنه وعن مسكنه ورقمالهاتف بخطواضح ،أو عّلمملبسه بتعريف
واضح يمكن الستعانة به في حال خروجه بدون علمك ،وحاول دائما ً حمل صورة فوتوغرافية له تستعين بها في حالة
.ضياعه
ثانيًا :التبول والتبرز الل إرادي :قد تزيد نسبة الصابة بالتبول أو التبرز الل إرادي نتيجة تدهور الحالة العقلية للشخص
.الخرف ،ولكن في أحيان كثيرة تكون بسببنسيانه مكان الحمام ،مما يحتاج منه وقتا ً لستيعاب مكان الحمام
:ومنعا ً لحدوث ذلك اتبع التعليمات التالية
.حاول تذكير الشخص الخرفبدخول الحمامفي أوقات ثابتة ،مثل كلساعتين -
رتبمواعيد تناول الماء والسوائلمع مراعاةعدمالصابة بالجفاف ،وتجنبتقديمالسوائل التيتزيد من إدرار البول مثل-
.الشاي والقهوة والمشروبات الغازية .يجبالحد من تناول السوائلفي المساء ،خاصة قبلموعد النوم
استخدمعلمات تبين بوضوح مكان باب دورة المياه - .وفّر مبولة بجانبالسرير يمكن أن يستخدمها الشخص الخرف-
.بسهولة في وقتالنوم
ط تجنبا ً لحدوث فوضىبسببالتبول أو التبرز الل إرادي وقتالنوم- .وفّر حفائظللبسها وقتالنومفق ،
.استخدمملبسيسهل إزالتها ويسهلغسلها فيحال التبول الل إرادي -
.ثالثًا :السهر وقلة النومليل ً -حاول زيادة نشاطه خلل النهار ،مع عدمالسماح له بأخذ قيلولة أثناء النهار
.قللمن تناول المنبهات مثل الشاي القهوة والسكريات أثناء النهار ،وحدد تناولها فقطخلل الصباح الباكر -
حاول وضعه أثناء المساء والليلفيجو هادئ - .حاول جعلبيئة المنزل آمنة مثل إغلق باب المطبخ والشارع ورفع جميع -
.المواد الخطرة من متناوله
إذا فشلتجميع المحاولت استعن بمساعدة أحد الطباء الذي قد يصف له بعض المهدئات .ولكن تذكر أن الحبوب المهدئة -
.والمنومة بالليل قد تزيد من حالة التيه ،والتباسالتفكير وقلة التركيز في النهار
تذكر أنتكشخص قائمعلى رعاية الشخص الخرف أنكتحتاج قسطا ً وافرا ً من النوموالراحة ،لذا استعن بصديقأو قريب-
.لمساعدتك في العناية به
:من امثلة بر الوالدين عند السلف الصالح
* عن عبدالــلهبن عمر انه لقيرجلمن العراب بطريقمكة فسلمعليه وحمله على حماره
وأعطاه عمامة كانتعلى رأسه
قال ابن الدينار فقلنا أصلحك الــلهإنهمالعراب وهميرضون باليسير فقال عبد الــلهبن عمران
أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب واني سمعترسول الــلهصلى الــلهعليه وسلميقول ((إن البر
صلة الولد أهل ود أبيه))
*.عن ابن عون المزني إن أمه نادته فأجابها بصوت عال صوتها فاعتقرقبتين
قصة عن بر الوالدين::
:
مشروع الطالبات
زهراء العيد.
ريمأبو طالب.