Professional Documents
Culture Documents
3
أربعة أجزاء متكاملة
• أفقية وعمودية؛
• كمية وكيفية؛
• شمولية وموضوعاتية؛
• تشخيصية واستشرافية؛
•تتحرى المنه ج العلم ي والموضوعي ة ،بالس تناد إل ى شبك ة من
المؤشرات والمعايير الدولية ،وبتعاطف مع المدرسة المغربية؛
•تعتم د التحلي ل الملموس للمنظوم ة ف ي مراعاة لخصوصياتها،
وإجراء دراسات مقارنة مع المنظومات التربوية الدولية؛
•تجد سندها العلمي في أعمال الهيئ ة الوطني ة للتقوي م ،وتعكس
الجتهاد الجماعي المتقاسم داخل المجلس بمختلف مكوناته.
5
محتوي ات التقرير
6
أول :نظرة عامة عن الحالة الراهنة للمدرسة المغربية
I.حصيلة متباينة :إنجازات حقيقية واختللت ما تزال قائمة
II .خمس محددات أساسيةُ قد تشكل مصدر اختللت المنظومة
7
أول :نظرة ع امة عن الحالة الراهنة
للمدرسة المغربية
8
– Iحصيلة متباينة :إنجازات حقيقية واختللت
ما تزال قائمة
9
2/1 .1تعميم ولوج التربية
اقتراب المنظومة من إتمام تعميم التعليم :بنسبة تمدرس بلغت ،في التعليم
البتدائي % 94خلل الموسم الدراسي 2007-2006؛
انطلق فعلي لتطبيق إلزامية التعليم إلى غاية 15سنة من العمر :سجل معدل
التمدرس ارتفاعا مهما منذ ،2000بلغ معدل 15نقطة لكافة الفئات العمرية،
وارتفع عدد التلميذ بالثانوي العدادي والتأهيلي بأكثر من %40خلل السنوات
السبع الماضية ،مع استقبال المنظومة لما يقارب مليون طفل إضافي (مقارنة بسنة
)2000من أصل ما يفوق ستة ونصف مليون من المتعلمين المتواجدين حاليا في
المنظومة.
تقلص فوارق نسب التمدرس بين المناطق ،وبين الذكور والناث بالنسبة للفئة
العمرية 11-6سنة :خصوصا نسبة تمدرس الفتيات في الوسط القروي التي
ارتفعت من % 62سنة 2000إلى %88سنة ( 2007تقلص الفارق إلى %1
بالنسبة للفتيان و %4بالنسبة للفتيات).
10
2/2 .1تعميم ولوج التربية
تَحقّق هذا التقدم الكمي بفضل التطور الملموس في العرض التربوي :توسع
الطاقة الستيعابية ،وتحسين معدل تغطية الوسط القروي بالمؤسسات التعليمية،
الذي ارتفع من %28سنة 2001إلى %46سنة ( 2007بناء ما يفوق 1600
وحدة مدرسية مند سنة 2000 ،وإحداث 7000منصب صافي إضافي
للمدرسين)؛
إسهام التعليم الخصوصي في توسيع العرض (الوسط الحضري) باستقباله اليوم لما
يقارب %7من المتمدرسين (ابتدائي وثانوي) مقابل % 4سنة 2000؛
التعليم العالي :يستقبل حاليا حوالي 360000طالب (تزايد بنسبة %3مند سنة
)2000؛
التكوين المهني :تضاعف أعداد المتدربين مند سنة 2000ليصل إلى 261000
برسم موسم 2008-2007؛
تطور الميزانية الجمالية المخصصة للتربية والتكوين بزيادة تفوق %6سنويا منذ
200 :2008( 137,4مليار درهم ،أي % 26من ميزانية الدولة).
11
2/1 .2بيداغوجيا قيد التجديد
12
22/ .2بيداغوجيا قيد التجديد
في التعليم العالي :انطلق الصلح البيداغوجي سنة 2003
13
.3نحو حكامة جديدة للمنظومة
14
.4منظومة بأداء لم يرق بعد إلى مستوى النتظارات
ا ستمر ار ظاهرة الهدر المدر سي بن سب متزايدة :قرا بة 390000تلميذ يغادرون
المدر سة كل سنة ،أك ثر من ن صفهم في التعل يم البتدا ئي ،ل سباب غ ير الطرد والفشل
الدراسي؛
نسب تكرار مرتفعة %17 :منذ السنة الولى من البتدائي ،و %30في الثالثة من الثانوي
العدادي والثان ية من البكالوريا ( .ن سبة من التلم يذ الم سجلين بالم ستويات التعليمية
الملئمة لفئتهم العمرية ،مقارنة بالمسار الدراسي المرجعي ،ل تتعدى )%50؛
من أ صل 100تلم يذ م سجل بال سنة الو لى ابتدا ئي 13ف قط من هم يح صلون على
البكالوريا؛
تقدر كلفة النقطاع الدراسي وعدم التمدرس ب % 2من الناتج الداخلي الخام؛
ت ساؤل حول م ستويات التح كم في المعارف والكفايات ال ساسية (القرا ءة والكتابة
والحساب) حسب آراء مختلفة ،ولسيما في اللغات؛
صعوبات في تحق يق الوظي فة التربو ية للمدر سة ،بالن ظر إ لى محدود ية تر سيخ قيم
الحقوق والمواطنة واحترام الخر؛ وبروز بعض مظاهر السلوكات اللمدنية :العنف ،الغش
في المتحانات ،الضرار بالملك العام وعدم احترام الدوار...
ض عف المردود ية الخارج ية للمنظو مة :بطا لة خري جي ب عض الم سالك الجامعية ذات
الستقطاب المفتوح ،وندرة الكفاءات في بعض القطاعات.
15
– IIخمس محددات أساسية قد تشكل مصدر
اختللت المنظومة
16
.1إشكالية الحكامة على مختلف المستويات
إمكان واعد لحكامة جيدة ،في حاجة إلى استثمار:
النقل غير التام للمسؤوليات والصلحيات على مستوى الجهات :تدبير يفتقر إلى
تر سيخ الم سؤولية ،وإ لى تخو يل ا ستقللية أو سع في تدب ير المنظو مة من قبل
الكاديميات الجهوية ،وتداخل الدوار والختصاصات بين الدارة المركزية والجهات؛
ضعف الجسور بين مختلف مكونات المنظومة ومحدودية تناسق هياكلها وعدم إرساء
شبكات التربية والتكوين.
حكامة في حاجة إلى تطوير قدرات وآليات القيادة:
استمرار التخطيط من العلى نحو السفل ،ومن الدارة نحو المؤسسات التعليمية،
دون مراعاة للحاجات والأولويات المحلية ،ودون تقديم حلول خاصة بواقع كل مؤسسة
مدرسية؛
عدم توفر نظام شامل وفعال للعلم :النظام الحالي يتسم بالنقص في النسجام
والتحيين ،ومحدودية استجابته المنتظمة لمتطلبات التدبير والقيادة والتقويم؛
ضعف فعالية مجالس الكاديميات الجهوية ومجالس تدبير المؤسسات التعليمية،
وعدم انسجامها مع منطق التدبير التشاركي على الصعيد المحلي ( :ضعف انخراط
الشركاء ،القضايا البيداغوجية غالبا ما ل تحظى بالهتمام من قبل هذه المجالس)..
17
.2انخراط المدرسين أمام ظروف صعبة لمزاولة المهنة
خصاص متزايد في التكوين والتأطير:
نسبة مهمة من المدرسين يعتبرون أن التكوين الساس ل يستجيب في محتوياته
ومناهجه لمستجدات الصلح ،ولسيما بالنسبة لمدرسي التعليم البتدائي؛
نقص ملحوظ في التكوين المستمر يعوق تحسين كفايات المدرسين وقدرتهم على
تطبيق التوجيهات البيداغوجية الجديدة ،وضعف الميزانية المخصصة للتكوين؛
النقص العددي في هيئة التفتيش ،بوسائل عمل محدودة ،وضعف مواكبتها للمدرسين
وتأطيرهم وتوجيههم.
ظروف غالبا ما تكون صعبة وأقل حفزا لمزاولة المهنة:
وضعية متدهورة أحيانا للبنيات المدرسية وتجهيزاتها ،تسهم في ضعف انخراط
المدرسين؛
صعوبة ظروف مزاولة المهنة داخل الفصل :نقص في الوسائل الديداكتيكية،
الكتظاظ ،القسام متعددة المستويات؛
معاناة المدارس في الوسط القروي من عدة نقائص :سكن المدرسين ،صعوبات
التنقل ،ثلثة أرباع المدارس بهذا الوسط غير مرتبطة بشبكة الكهرباء ،ول تتوفر على
مرافق صحية..
غياب تدبير للموارد البشرية مبني على النتائج والمساءلة ،وعلى الحفز المستحق
للمدرسين (ترقية المدرسين تقوم في الغالب على معيار القدمية).
18
.3نموذج بيداغوجي أمام صعوبات الملءمة والتطبيق
صعوبات في الرفع من جودة التعلمات
عدم ملءمة تكوين المدرسين مع المستجدات البيداغوجية ،التضخم الكمي للبرامج ،نقص
طرائق تدريس اللغة العربية واللغات الجنبية في حاجة إلى مراجعة ،ولسيما بالنظر
إلى حجم الغلف الزمني المخصص لها ،مقابل ضعف التحكم فيها؛
الفتقار إلى أدوات معيارية لتقويم الكفايات في اللغة العربية؛
ندرة استعمال الروائز الدولية الجاري بها العمل لتقويم المكتسبات في اللغات الجنبية
مثال TOEFL :و FLE؛
انعكاس سلبي لضعف إتقان اللغات على الندماج المهني والجتماعي للخريجين.
19
.4الموارد المالية وإشكالية تعبئتها وتوزيعها
موارد مالية توحي بوفرة غير حقيقية
ضعف النفاق التربوي ،بالنظر إلى الهداف المعلنة والعجز المتراكم؛ بالرغم من
أهمية العتمادات المرصودة في السنوات الخيرة؛
محدودية النفاق التربوي السنوي عن كل تلميذ ،الذي ل يتعدى 600دولر في
المغرب ،مقارنة بالمعدلت المسجلة في بلدان مماثلة؛
سبل تنويع مصادر تمويل المنظومة التربوية ،تبقى غير مُستكشفة (الجماعات
20%من المحلية ل تسهم إل بنسبة ،0,5%القطاع الخاص يظل بعيدا عن هدف
العرض التربوي).
22
.Iتوفر فرصة مواتية اليوم لعطاء نفس
جديد لصلح المدرسة
23
التقاء فعلي للرادات ،من أجل إنجاح الصلح 1 .
دعوة صاحب الجللة الحكومة ،بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان في
«.
التصريح الحكومي بتاريخ 24أكتوبر 2007؛
إعداد القطاعات المعنية لمخط ط اس تعجالي ،بأهداف وتدابي ر محددة ،من أجل
25
II-ثلثة مجالت ذات أولوية للعمل
26
التحقيق الفعلي للزامية التعليم إلى تمام 15سنة من 1.
العمر :واجب الدولة إزاء جميع الطفال المغاربة 3/1
28
التحقيق الفعلي للزامية التعليم إلى تمام 15سنة من 1.
العمر :واجب الدولة إزاء جميع الطفال المغاربة 3/3
29
.2حفز المبادرة والتفوق والتنوع في التعليم ما بعد اللزامي
3/1
الهدف العام :إعطاء فرص متساوية لكل الشباب المغاربة من أجل تحقيق
ذاتهم ،وإبراز قدراتهم ونبوغهم.
.1 .2الثانوي التأهيل ي :تمكي ن الثانويات م ن النخراط في
مشاريع تربوية متنوعة ومحفزة على التفوق ،وذلك من خلل:
الدفع باستقللية الثانويات التأهيلية وتمكينها من وسائل العمل ،مع إمكانية
تمكين عدد أكبر من الثانويات من استيعاب المعايير التربوية الدولية (معايير
تقوية دينامية البحث العلمي والبتكار في المجالت الواعدة بالجامعة ،بوصفها
الفضاء المثل لحفز الذكاء الجماعي والبتكار العلمي والبداع الثقافي وتجديد
النخب ،وذلك بالعمل على :
توسيع القاعدة العلمية للبلد بتعبئة المزيد من الباحثين المغاربة؛
مد القنوات والممرات مع مراكز البتكار العلمي العالمية ومواكبة حركية الكفاءات
العلمية والتقنية عبر العالم (عقد شراكات ذات قيمة مضافة عالية مع معاهد البحث
العالمية)؛
إطلق مبادرات البحث والبتكار وتطوير أقطاب المتياز بتعاون مع المقاولت.
31.
.2حفز المبادرة والتفوق والتنوع في التعليم ما بعد اللزامي
3/3
.3.2التكوين المهني :نحو تعزيز وتنويع العرض التكويني ،وتقوية
الج سور مع المنظو مة التربو ية و مع الن سيج القتصادي،
ولسيما عبر:
توسيع الطاقة الستيعابية لمؤسسات التكوين المهني بما يستجيب لحاجات
تقو ية الج سور مع الثانوي التأهي لي والتعل يم العالي ،وبناء الشراكات
32 المجددة مع المحيط القتصادي.
.3المعالجة الملحة للشكاليات الفقية الحاسمة لمنظومتنا التربوية
4/1
.1.3تقوية انخراط المدرسين والرتقاء بمهنتهم ،وذلك من خلل:
انخراط المدرسين في دينامية جديدة لترسيخ المسؤولية ،ببلورة تعاقد بين المدرس
اللجوء المفرط لمؤسسات التعليم الخاص إلى خدمات مدرسي التعليم العمومي (حفز
استعادة سلطة المدرس والحترام الذي يستحقه ،وضمان مشاركة أكبر للمدرسين في
تطوير ريادة متشبعة بروح وبإرادة التغيير في الدارة المركزية ،وعلى مستوى المصالح
الترابية؛
وضع برامج استعجالية لتنمية قدرات الفاعلين التدبيرية والوظيفية؛
عبر إعطاء دينامية ملموسة استكمال مسار اللتمركز والعداد لستقللية المؤسسات،
لمشروع المؤسسة ،والدارة التربوية ،ومجالس التدبير .
استكشاف سبل نهج لمركزية تدرجية بأهداف محددة ،تتجه على الخصوص نحو:
35 الدعم التربوي في مجال تعلم اللغات وتطوير الختبارات وتعميميها.
.3المعالجة الملحة للشكاليات الفقية الحاسمة لمنظومتنا التربوية
4/4
.4.3التوجيه وإعادة التوازن بين المسالك ،عبر تحقيق الهداف التية:
العم ل ،عل ى مس توى المنظوم ة ،م ن أج ل التحك م ف ي التدفقات وعك س اتجاهها
الحالي ،بهدف توجيه ثلثي التلميذ والطلبة إلى التكوينات العلمية والتقنية؛
تركي ز التعلمات والكفايات عل ى تمكي ن الطلب ة والتلمي ذ م ن اكتس اب روح النقد،
والمبادرة ،وروح المقاولة ،والحركية ،والثقافة القتصادية.
الهتمام المبكر بمسألة التوجيه ،أي منذ السنة الثانية من المدرسة العدادية حتى
الجامعة ،دون رهن اختيار ومستقبل التلميذ؛
وضع الوسائل الكفيلة بإحداث نظام ناجع للتوجيه :زيادة أعداد مستشاري التوجيه،
إشراك هيئة التدريس ،تفعيل شبكات التربية والتكوين؛
القيام بعم ل اس تشرافي حول فرص الشغ ل ومه ن وحرف المس تقبل ،وم ن الفضل،
على المستوى الجهوي.
36
-IIIزمن الفعل:
توفير الموارد اللزمة للنجاح
37
.1إعطاء دفعة جديدة للرافعات الناجعة للتعبئة حول المدرسة
38
.2من أجل تعاقد ثقة وارتقاء مع هيئة التدريس
39
.3مجهود مالي إضافي :نحو اعتماد قانون إطار وصندوق لدعم
التعليم المدرسي
الس نوات ،وتوج ه ،أس اسا ،للمس اهمة ف ي تموي ل الوراش الثلثة
المقترحة لنجاح مدرسة بالجميع ،ومن أجل الجميع
40