Professional Documents
Culture Documents
اذ لتنمية دون منح نظام التعليم حقه الكامل من الصلح .
اصلح التعليم جزء ل يتجزأ من الصلح الشامل للقطاعات
المجتمعية والبني الساسية للمجتمع والدولة .
الدولة من خلل مسارات الصلح التربوي ل تملك الرادة
السياسية لدماج قطاع التعليم في صلب السياسة التنموية .
بمقدار التراجع في التنمية تزداد ازمة النظام التربوي .
...........................تجليات الزمة البنيوية
انماط تعليم غير محفزة ،منغلقة ،قوالب بيداغوجية جامدة ..ل تنمي
القدرات والحس النقدي والتربية على النتاجية ...والبداعية عند المتلقي
التربوي.
نسب الهدرالمدرسي /المنقطعون /النفقات /العاطلون /المية .........
...................................................تابع
تدبير هذا الملف انجز تراكمات على مستوى صياغة الخيارات
الستراتيجية للسياسة التعليمية من خلل التوافق حول المرجعيات أو
الهداف العامة ،لكن ارتهان المنظومة التعليمية بالمغرب إلى
التوازنات السياسية للحكومات المتعاقبة وعدم الشتغال وفق استمرارية
الدارة حال دون ترصيد التجارب وتبني الليات التنفيذية في إطار إرادة
سياسية تتجاوز زمن التدبير الحكومي واكراهاته .
سياسة تعليمية بدون مشروع مجتمعي
انكبت وزارة التربية الوطنية على إعداد خطة استعجالية بتنسيق وتعاون مع
المجلس العلى للتعليم من أجل إعطاء نفس جديدة للصلح ،والذي سينطلق
العمل به مع بداية الموسم الدراسي المقبل فاتح يناير ،2009ويمتد على أربع
سنوات من 2009إلى ،2012ويقترح هذا البرنامج في الفق المنظور خطة
عملية تتكون من 4مجالت ذات أولوية للعمل من خلل 23مشروعا محكومة
بترسانة من الجراءات العملية .ولن عملية إنتاج البرنامج الستعجالي لم تحدث
القطيعة مع الساليب السابقة حيث استمرار منطق الستفراد بالقرار التربوي
والخروج عن منهجية التشارك والتوافق ،واستمرار الدولة المغربية في تكريس
اختياراتها الليبرالية من داخل القطاع دون مراعاة إلى الخصوصية الثقافية
والحضارية للشعب المغربي
لذا سنحاول تقريب مقتضيات البرنـامج
الستعجالي ، 2009/2012من خلل:
إجماع التقارير :وزارة التربية الوطنية (مداخلت الوزير في البرلمان ولدى
العلم .التقرير السنوي للمجلس العـلى للتعليم تقارير المؤسسات الجنبية
(البنك الدولي ،المم المتحدة ،اليونسكو ،دراسات الباحثين والفاعلين في الحقل
التعليمي).
الملحظ كذلك أن هذا المشروع صاغه مكتب دراسات أجنبي بأطر مغربية بعيدا
عن الستشارات الضـرورية مع الفاعلين التربويين والفر قاء الجتماعيين
والقتصاديين ،مما يجعله امتدادا يسير في اتجاه بناء نسق تعليمي /تربوي آخر
يقوم على مبدأ العتماد على القطاع الخاص ،إن هذه الرؤية ،هي ترجمة عملية
للتفاق الطار ،بين الحكومة والتعليم الخصوصي الذي اشرف عليه السيد الوزير
الول السابق :إدريس جطو بقصر المؤتمرات بالصخيرات يوم 8مايو من سنة
.2007وللجابة عن سؤال لماذا البرنامج الستعجالي ؟
لماذا البرنامج الستعجالي؟؟؟؟ مبررات غير مقنعة ..
يبرر وزير التربية الوطنية الحاجة إلى مخطط وزارته الستعجالي بأنه
إجابة على عدد من الشكالت القائمة مؤكدا أنه لن يتجاوز في هذه المدة
المحدودة 2009/2012ثلث أذرع أساسية يجملها فيما يلي :
إعداد المدرسة
تكوين المدرس
جلب التلميذ إلى المدرسة
أ -الهيكلة العامة للبرنامج الستعجالي
يتحدث البرنامج على القطيعة /الماضي ،هذا حكم متسرع غير
مدروس ويقفز على سنن التطور ،هناك تراكمات ل يمكن تهميشها في
مجال التربية /ليس هناك احالة على ماتم تحقيقه في المجال .
الصفة الستعجالية تقتضي علميا تدقيق النجاز والجرأة وفق
مواصفات عملية /برمجة انجاز المهام وتحديد مكان انجازها ،بدل
القتصار على ذكرالهداف العامة والرقام في معزل عن تنزيلها .
///////////////////////////////////////////////////تابع
لقد خضعت سيرورة إعداد و صياغة "البرنامج الستعجالي" لمنطق محاسباتي-
تقنوي ضدا على كل اعتبار تربوي و تنموي .بحيث تحكم فيه هاجس التوازنات
المالية أساسا .و يتمثل ذلك في المشروع 22السابق الذكر.
و المشروع 17ص 61حيث الحديث على نظام جديد لتوظيف الموارد البشرية:
النظام التعاقدي الجهوي؛ و إدخال مفهوم المرونة في حركية المدرسين.
( المدرس المتحرك) و اعتماد مبدأ المدرس المتعدد الختصاصات و فرض
ساعات إضافية إجبارية على المدرسين خاصة بالتعليم الثانوي بسلكيه بغية "
الوصول إلى أكثر من 1.36مليون ساعة عمل إضافية في السنة بغرض توفير
ما يضاهي 980منصب مالي بالثانوي العدادي و 795منصب مالي بالثانوي
التأهيلي" الخ
اشكالية تمويل الصلح التربوي
تطوير نموذج جديد ومتكامل للعرض التربوي الخاص ،ينتظم حول
متدخلين خواص ،من حجم كبير ،باستطاعتهم تغطية مجموع التراب
الوطني ،ويشتغلون في مجموعات مدرسية معترف بقيمتها " ص 83
"وسيتم القيام بدراسة معمقة لجل تحقيق التطبيق العملي لهذا النموذج"
ص83
بإحداث صندوق لدعم التعليم المدرسي " :الذي تتم تغذيته من قبل فعاليات
المجتمع " ص . 81
مثل هذا الكلم يؤسس لستراتيجية عامة داخل القطاع وليس للتدخل
الستعجالي .
تسليع التعليم مدخل لضرب المجانية والمدرسة العمومية
والوطنية /تفعيل توصيات التقارير الدولية .
-إحداث صندوق لدعم التعليم المدرسي تتم تغذيته من قبل "فعاليات
المجتمع" (ص )81:أو "كل مكونات المجتمع" (ص ) 80؛
-إحداث العديد من الوكالت ( :وكالة وطنية لتدبير البنايات والصيانة،
وكالة النهوض بالتعليم الولي ،وكالة النهوض بالتعليم الولي ووكالة
التجديد والبحث التربوي؛
اشكالية التمويل ...وإخفاق الصلح
.
.الجماعات المحلية والشان التربوي /العلقة الملتبسة
.
.........الداخليات والشروط التربوية والنسانية
600
.
.
الجهاز على الترقية
/
75
/ 90
.
/
/81 61/80
1984
.
(
.
التصرف في الحيز الزمني الذي يتمتع به المدرس خارج
الفصل مدخل لضعاف الممارسة التربوية
.
. 10
.
.
(
).
4 3
/
الغاية الكبرى من هذه الجراءات رفع العبء المالي عن
الدولة انسجاما مع وقف التوظيف بالقطاع
الوصول إلى أكثر من 1,36مليون ساعة إضافية في السنة ،أي ما
يضاهـي 980منصب لمدرسي الثانوي العدادي و 795لمدرسي
الثانوي التأهيلي " .ص 61
وهذا ما يؤكده البرنامج نصا في :
”التوظيف المثل للمدرسين باستكمال الغلف الزمني السبوعي،
بمجموعة من الجراءات :توظيف المدرس المزدوج أو المتعدد
الختصاص ،جهوية التوظيف ،وترشيد التوزيع الزمني
للبرنامج " ص . 80
-
طغيان الهاجس المالي على حساب مهنة التدريس وعلى القيمة الرمزية للمدرس
.
الخوف من لجوء الدولة الى الغاء المجانية عمليا في واقع التعليم من خلل
فرض رسوم ابتداء من السنة الولى ثانوي او القتطاع من اجور المضربين
وتحـــويلها الى ميزانية الكاديميات والنيابات ص. 80/81
تشجيع القطاع الخاص من خلل الدعم المادي والمعنوي والعفاء الضريبي .
.......اقتراحات حذرة