You are on page 1of 52

‫التحاد الوطني للشغل بالمغرب‬

‫الجامعة الوطنية لموظفي التعليم‬

‫قراءة اولية في البرنامج‬


‫الستعجالي‬
‫‪...............................................‬تقديم‬

‫‪ -‬التعليم هو الرهان لدى الشعوب والدول من اجل تحقيق اقلع‬


‫تنموي‪.‬‬
‫‪ -‬التعليم بالمغرب يتسم بالمفارقة والهشاشة وفقدان المنظورية‬
‫الضرورية للنهوض الناجح ‪.‬‬
‫‪ -‬لنه في حالة هدر دائمة ومستمرة واستنزاف مقصود وتردد ‪.‬‬
‫‪ -‬لم تقد محاولت ومبادرات احتواء التعليم إل الى الفشل من‬
‫داخل برامج الصلح ‪.‬‬
‫‪ -‬تدهور التعليم مؤشر على تدهور مسارات التنمية ببلدنا ‪.‬‬
‫‪...........‬من اجل وعي بالزمة ومسارها التاريخي‬

‫‪ ‬اذ لتنمية دون منح نظام التعليم حقه الكامل من الصلح ‪.‬‬
‫‪ ‬اصلح التعليم جزء ل يتجزأ من الصلح الشامل للقطاعات‬
‫المجتمعية والبني الساسية للمجتمع والدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬الدولة من خلل مسارات الصلح التربوي ل تملك الرادة‬
‫السياسية لدماج قطاع التعليم في صلب السياسة التنموية ‪.‬‬
‫‪ ‬بمقدار التراجع في التنمية تزداد ازمة النظام التربوي ‪.‬‬
‫‪...........................‬تجليات الزمة البنيوية‬

‫محدودية البنيات والهياكل المادية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مستوى جودة التعليم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المرد ودية الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم النتاجية في البرامج التعليمية وغياب البداعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هشاشة البرامج والمناهج وهشاشة التكوين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫انماط تعليم غير محفزة ‪ ،‬منغلقة ‪ ،‬قوالب بيداغوجية جامدة ‪..‬ل تنمي‬ ‫‪‬‬
‫القدرات والحس النقدي والتربية على النتاجية ‪...‬والبداعية عند المتلقي‬
‫التربوي‪.‬‬
‫نسب الهدرالمدرسي ‪ /‬المنقطعون ‪ /‬النفقات ‪ /‬العاطلون ‪ /‬المية ‪.........‬‬ ‫‪‬‬
‫‪...................................................‬تابع‬

‫‪ ‬مليونان و‪100‬الف ل يلتحقون بالمدرسة ‪ /‬تانيت الهدروتانيت‬


‫المية ‪.‬‬
‫‪ ‬التناقض بين حصيلة التخرج ومقتضيات وشروط سوق الشغل ‪.‬‬
‫‪ ‬العرض الذي توفره السياسة التعليمية وبين الذي تقتضيه سياسات‬
‫السوق ‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلت التعليم والتربية في المغرب في جوهرها اشكالت‬
‫تنموية ‪.‬‬
‫مبررات وجود المدرسة ‪..............‬؟‬

‫‪ ‬وظيفة المدرسة في المجتمع ‪.‬‬


‫‪ ‬ما طبيعة التاثير المتبادل ؟‪.‬‬
‫‪ ‬فشل مشاريع الصلح يعود الى الختيارات السياسية التي تستند‬
‫الى مرجعية تنموية شاملة ولم تراع الحاجيات الساسية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬عدم غلبة النفس التربوي والتعليمي على الصياغات النهائية‬
‫لبرامج الصلح ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم احتضان المدرسة المغربية لمشروع اجتماعي باستثناء‬
‫مغربة الطرابان حماسة الستقلل ‪.‬‬
‫السياق التاريخي لصلح التعليم بالمغرب وإشكالته‬

‫‪‬إن تاريخ إصلح المنظومة التربوية التكوينية‬


‫بالمغرب ‪ -‬منذ الستقلل‪ -‬اختزل في تشكيل‬
‫اللجان وصياغة الستراتيجيات وبناء التوافقات‬
‫حولها دون اعتماد إرادة حقيقية في التطبيق‬
‫والتنفيذ ‪ ،‬سواء في التدبير أو التمويل أو التقويم‬
‫وبالتالي تاريخ التعليم هو تاريخ اصلحات‬
‫بإيقاعات سريعة ل تعكس ايقاع المجتمع وطبيعة‬
‫التحولت التي تمس بناه الساسية ‪..‬‬
‫‪.....‬محطات باءت بالفشل ‪......‬البرنامج يسير في اتجاهها‬

‫تشكيل اللجنة العليا للتعليم سنة ‪1957‬‬ ‫‪‬‬

‫الجنة الملكية الملكية لصلح التعليم سنة ‪1958‬‬ ‫‪‬‬

‫لجنة التربية والثقافة سنة ‪1959‬‬ ‫‪‬‬

‫المجلس العلى للتعليم برئاسة وزير التربية الوطنية ‪1959‬‬ ‫‪‬‬

‫مناظرة المعمورة سنة ‪. 1964‬‬ ‫‪‬‬

‫مشروع بنهيمة ‪.1967‬‬ ‫‪‬‬

‫أول مجلس أعلى للتعليم يرأسه الملك سنة ‪1970‬‬ ‫‪‬‬

‫فمناظرة إقران السنة‪ 1970‬وافران سنة ‪1980‬‬ ‫‪‬‬


‫تابع‪///////////////////////////////////////////////////////‬‬

‫‪ ‬فاللجنة الوطنية للتعليم سنة ‪1994‬‬


‫‪ ‬فاللجنة الملكية للتربية والتكوين سنة ‪1999‬‬
‫‪ ‬فاللجنة الخاصة بالتربية والتكوين التي صاغت الميثاق سنة‬
‫‪2000‬‬
‫تأكد من خلل هذا المسار أن ‪:‬‬

‫تدبير هذا الملف انجز تراكمات على مستوى صياغة الخيارات‬ ‫‪‬‬
‫الستراتيجية للسياسة التعليمية من خلل التوافق حول المرجعيات أو‬
‫الهداف العامة ‪ ،‬لكن ارتهان المنظومة التعليمية بالمغرب إلى‬
‫التوازنات السياسية للحكومات المتعاقبة وعدم الشتغال وفق استمرارية‬
‫الدارة حال دون ترصيد التجارب وتبني الليات التنفيذية في إطار إرادة‬
‫سياسية تتجاوز زمن التدبير الحكومي واكراهاته ‪.‬‬
‫سياسة تعليمية بدون مشروع مجتمعي‬

‫فإخفاق المغرب في تبني سياسة تعليمية واضحة المعالم والهداف‬ ‫‪‬‬


‫يعزى بالساس إلى هذا اللتبـاس على مستوى القرار السياسي الذي‬
‫قارب الشأن التعليمي وإصلحاته مقاربة انتقائية أفرغت جهود‬
‫الصلح من محتوياتها‪ ،‬حيث سيادة منطق الدولة والحزب وغلبة‬
‫السياسي على التربوي مما أفضى إلى تضخم" الخطاب السياسي في‬
‫مجال الختيارات والتوجهات والمبادئ المرجعية للسياسة التعليمية‪ ،‬في‬
‫مقابل ضعف الربط بين الهداف المرجوة والمكانات الموجودة ودرجة‬
‫كفايتها لتحقيق تلك الهداف‬
‫‪........‬سيادة منطق التجريب وفقدان النموذج‬

‫كما اجمع جل المتدخلون في الشأن التعليمي أن منهجية التجريب التي‬ ‫‪‬‬


‫سلكتها الحكومات المتعاقبة على تدبير الملف التعليمي بالمغرب ساهمت‬
‫‪ :‬أن مشـــــــــكل‬ ‫في تازيم واقع التعليم ويؤكد‬
‫التعليم في المغرب يكمن في الخلل في توازن العرض و الطلب‬
‫وإشكالية التمويل‪ ،‬وضعف النموذج لدى" المخططين"ولدى من تعاقب‬
‫على مسؤولية القرار وعلى مسؤولية تنفيذه‪.‬‬
‫وتأرجح النظام التعليمي بين نموذجين (وربما أكثر) النموذج الوطني و‬ ‫‪‬‬
‫النموذج الموروث عن الحماية‬
‫‪.............................................‬تابع‬

‫‪ ‬هذا التأرجح الذي يتحول إلى ثنائية ممزقة وإلى صراع‬


‫يكتسي في الغالب لبوس التناقض بين التراث و الحداثة‬
‫أو بين الصالة و المعاصرة ‪.‬‬
‫‪ ‬غياب النظرية الشمولية نتيجة غياب النموذج وغيــاب‬
‫النظــرية وتأرجح الختيارات وتردد القرارات‪...‬ضعف‬
‫السند العلمي للصلح وتغيب البحث التربوي‪...‬‬
‫الختللت الخمس التي اكدها تقرير المجلس العلى‬ ‫‪:‬‬

‫‪. 1 ‬إشكالية الحكامة على مختلف المستويات‬


‫‪ . 2 ‬انخراط المدرسين في مزاولة المهنة في ظروف صعبة‬
‫‪ . 3 ‬نموذج بيداغوجي أمام صعوبة الملءمة والتطبيق‬
‫‪ . 4 ‬إشكالية تعبئة الموارد المالية وتوزيعها‬
‫‪ . 5 ‬إعادة العتبار للمدرسة المغربية‬
‫البرنامج الستعجالي واستمرار‬
‫منطق التخطيط للتعليم من فوق‬

‫انكبت وزارة التربية الوطنية على إعداد خطة استعجالية بتنسيق وتعاون مع‬ ‫‪‬‬
‫المجلس العلى للتعليم من أجل إعطاء نفس جديدة للصلح‪ ،‬والذي سينطلق‬
‫العمل به مع بداية الموسم الدراسي المقبل فاتح يناير ‪ ،2009‬ويمتد على أربع‬
‫سنوات من ‪ 2009‬إلى ‪ ،2012‬ويقترح هذا البرنامج في الفق المنظور خطة‬
‫عملية تتكون من ‪ 4‬مجالت ذات أولوية للعمل من خلل ‪ 23‬مشروعا محكومة‬
‫بترسانة من الجراءات العملية ‪ .‬ولن عملية إنتاج البرنامج الستعجالي لم تحدث‬
‫القطيعة مع الساليب السابقة حيث استمرار منطق الستفراد بالقرار التربوي‬
‫والخروج عن منهجية التشارك والتوافق ‪ ،‬واستمرار الدولة المغربية في تكريس‬
‫اختياراتها الليبرالية من داخل القطاع دون مراعاة إلى الخصوصية الثقافية‬
‫والحضارية للشعب المغربي‬
‫لذا سنحاول تقريب مقتضيات البرنـامج‬
‫الستعجالي‪ ، 2009/2012‬من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬مقاربة السياق العام الذي تحكم في إنتاج هذا البرنامج‬


‫الستعجالي ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم ورقة تعريفية للمشروع تكشف مضامينه ومجالته‬
‫ومشاريعه ‪.‬‬
‫‪ ‬إبداء بعض الملحظات الضرورية بصدده ‪.‬‬
‫‪1-‬‬

‫فشل السياسات المتعاقبة في انجاز المشروع الوطني المرتبط بالمدرسة‬ ‫‪‬‬


‫المغربية ‪.‬‬
‫فشل رهان التجريب الذي تحكم في مقاربات إصلح التعليم بالمغرب منذ‬ ‫‪‬‬
‫اول محاولة سنة ‪.1957‬‬
‫الجماع الرسمي على فشل الميثاق في غياب تقـييم علمي دقيق‬ ‫‪‬‬
‫يشخص السباب ويحدد المسؤوليات‬
‫”الميثاق كمشروع مجتمعي في العمق يفوق حجم هذه المؤسسة يقصد‬ ‫‪‬‬
‫وزارة التربية الوطنية ‪ ،‬وبالتالي كان من الطبيعي أن تحدث فيه‬
‫تعثرات”الكلم للوزير اخشيشن ‪.‬‬
‫‪..................‬اجماع التقارير الوطنية والدولية‬

‫إجماع التقارير‪ :‬وزارة التربية الوطنية (مداخلت الوزير في البرلمان ولدى‬ ‫‪‬‬
‫العلم ‪ .‬التقرير السنوي للمجلس العـلى للتعليم تقارير المؤسسات الجنبية‬
‫(البنك الدولي ‪ ،‬المم المتحدة ‪ ،‬اليونسكو ‪ ،‬دراسات الباحثين والفاعلين في الحقل‬
‫التعليمي)‪.‬‬
‫الملحظ كذلك أن هذا المشروع صاغه مكتب دراسات أجنبي بأطر مغربية بعيدا‬ ‫‪‬‬
‫عن الستشارات الضـرورية مع الفاعلين التربويين والفر قاء الجتماعيين‬
‫والقتصاديين‪ ،‬مما يجعله امتدادا يسير في اتجاه بناء نسق تعليمي‪ /‬تربوي آخر‬
‫يقوم على مبدأ العتماد على القطاع الخاص‪ ،‬إن هذه الرؤية‪ ،‬هي ترجمة عملية‬
‫للتفاق الطار‪ ،‬بين الحكومة والتعليم الخصوصي الذي اشرف عليه السيد الوزير‬
‫الول السابق‪ :‬إدريس جطو بقصر المؤتمرات بالصخيرات يوم ‪ 8‬مايو من سنة‬
‫‪.2007‬وللجابة عن سؤال لماذا البرنامج الستعجالي ؟‬
‫لماذا البرنامج الستعجالي؟؟؟؟ مبررات غير مقنعة ‪..‬‬

‫يبرر وزير التربية الوطنية الحاجة إلى مخطط وزارته الستعجالي بأنه‬ ‫‪‬‬
‫إجابة على عدد من الشكالت القائمة مؤكدا أنه لن يتجاوز في هذه المدة‬
‫المحدودة ‪ 2009/2012‬ثلث أذرع أساسية يجملها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد المدرسة‬
‫‪ ‬تكوين المدرس‬
‫‪ ‬جلب التلميذ إلى المدرسة‬
‫أ‪ -‬الهيكلة العامة للبرنامج الستعجالي‬

‫المشروع الستعجالي ‪ 2009‬ـ ‪ : 2012‬يحتوي على ‪ 4‬مجالت و ‪23‬‬ ‫‪‬‬


‫مشروعا و ‪ 29‬هدفا و‪ 89‬تدبيرا‪ ،‬وهو ما يدفع إلى التساؤل كيف‬
‫سيتم إنجاح مشروع بهذه العداد الهائلة من التدابير والليات‬
‫والهداف ؟ خاصة وأن مدة البرنامج محصورة في أربع سنوات‪ ،‬سيما‬
‫أن فشل البرنامج يعني التجني على أربعة أجيال من المواطنين‪ ،‬مقترحا‬
‫في السياق نفسه صياغة المشروع سنويا وتجريب آلياته وتدابيره قبـــل‬
‫إقرارها بالنسبة لكل المؤسسات والدارات‪ ،‬واعتبار هذا البرنامج‬
‫اسـتدراكيا وليس استعــجاليا‪ ،‬لتقويم مافات من الميثاق الذي انطلق‬
‫تطبيقه في سنة ‪.2000‬‬
‫الطروحة الساسية‬

‫‪ ‬تسريع وثيرة تطبيق الصلح كما أن البرنامج الستعجالي هو‬


‫خطة عمل تمتد من ‪2009‬الى ‪ 2012‬تتوخى تحقيق أربعة‬
‫أهداف أساسية تمثل أربع مجالت التدخل ذات الولوية حسب‬
‫هذا البرنامج وهي‪:‬‬
‫‪ ‬جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين‬
‫‪ ‬وجعل الدعامات الخرى في خدمته ‪.‬‬
‫‪ ‬هذا الهدف يتحقق من خلل ‪:‬‬
‫‪.......................‬من اجل نفس جديد للصلح‬

‫‪ ‬تسريع وثيرة تطبيق الصلح كما أن البرنامج الستعجالي هو‬


‫خطة عمل تمتد من ‪2009‬الى ‪ 2012‬تتوخى تحقيق أربعة‬
‫أهداف أساسية تمثل أربع مجالت التدخل ذات الولوية حسب‬
‫هذا البرنامج وهي‪:‬‬
‫‪ ‬جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين‬
‫‪ ‬وجعل الدعامات الخرى في خدمته ‪.‬‬
‫‪ ‬هذا الهدف يتحقق من خلل مجا لت البرنامج الربع وهي‬
‫مجالت تدخل استراتيجي ‪.‬‬
‫المجال الول ‪ :‬التحقيق الفعلي للزامية التعليم إلى غاية‬
‫‪15‬سنة‬

‫‪ -1‬تطوير التعليم الولي‬ ‫‪‬‬


‫‪ -2‬توسيع العرض التربوي للتعليم اللزامي‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬تأهيل المؤسسات التعليمية‬ ‫‪‬‬
‫‪ -4‬تكافؤ فرص ولوج التعليم اللزامي‬ ‫‪‬‬
‫‪-5‬محاربة ظاهرتي التكرار والنقطاع عن الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -6‬تنمية مقاربة النوع في منظومة التربية والتكوين‬ ‫‪‬‬
‫‪-7‬إنصاف الطفال ذوي الحاجات الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫‪-8‬التركيز على المعارف والكفايات الساسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-9‬تحسين جودة الحياة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫‪-10‬تأسيس مدرسة الحترام‬ ‫‪‬‬
‫المجال الثاني ‪ :‬حفز روح المبادرة والتميز في الثانوي‬
‫التاهيلي والجامعة‬

‫‪-11 ‬تأهيل العرض التربوي في الثانوي التاهيلي ‪.‬‬


‫‪ -12 ‬تشجيع التميز ‪.‬‬
‫‪ -13 ‬تحسين العرض التربوي في التعليم العالي‬
‫‪ -14 ‬تشيع البحث العلمي‬
‫المجال الثالث ‪ :‬مواجهة الشكالت الفقية للمنظومة‬
‫‪ .‬التربوية‬

‫‪ -15‬دعم قدرات الطر التربوية‬ ‫‪‬‬

‫‪ -16‬دعم آليات التاطير تتتبع وتقويم اطر التربية والتقويم‬ ‫‪‬‬

‫‪ -17‬ترشيد تدبير الموارد البشرية للمنظومة التربوية والتكوين‬ ‫‪‬‬

‫‪ -18‬استكمال تطبيق اللمركزية واللتمركز وترشيد هيكلة الوزارة‬ ‫‪‬‬

‫‪ -19‬تخطي وتدبير منظومة التربية والتكوين‬ ‫‪‬‬

‫‪ -20‬التحكم في اللغات‬ ‫‪‬‬

‫‪ -21‬وضع نظام ناجع في العلم والتوجيه‬ ‫‪‬‬


‫‪.‬المجال الرابع‪ :‬وســــائل النجاح‬

‫‪ - 22 ‬ترشيد الموارد المالية وتوفيرها بشكل مستدام ‪.‬‬


‫‪ -23 ‬التعبئة والتواصل حول المدرسة‬
‫الملحظات العامة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتحدث البرنامج على القطيعة ‪ /‬الماضي ‪ ،‬هذا حكم متسرع غير‬ ‫‪‬‬
‫مدروس ويقفز على سنن التطور‪ ،‬هناك تراكمات ل يمكن تهميشها في‬
‫مجال التربية ‪ /‬ليس هناك احالة على ماتم تحقيقه في المجال ‪.‬‬
‫الصفة الستعجالية تقتضي علميا تدقيق النجاز والجرأة وفق‬ ‫‪‬‬
‫مواصفات عملية ‪ /‬برمجة انجاز المهام وتحديد مكان انجازها ‪ ،‬بدل‬
‫القتصار على ذكرالهداف العامة والرقام في معزل عن تنزيلها ‪.‬‬
‫‪///////////////////////////////////////////////////‬تابع‬

‫‪ ‬البرنامج غير مبني على اسس تربوية بل يهيمن عليه منطق‬


‫اديولوجية ” الفكر الليبرالي ” ومنطق الروح المـــــقاولتية‬
‫التي تهيمن فيها النزعة الماكرواقصادية على ماهو تربوي ‪.‬‬
‫‪ ‬حديث البرنامج عن التوظيف بالتعاقد ومســـــالك التدريس و‬
‫مهنة التدريس والمسالك الجمـــــــــاعية ‪/‬الساعات الضافية‬
‫‪/‬الجبارية ‪ ،‬والتفويت ‪،‬كل هذه قضـــــايا تنتفي فيها الطبيعة‬
‫الستعجالية مما يؤسس لمور هيــــكلية وليست ذات طبيعة‬
‫استعجالية ‪.‬‬
‫برنامج استعجالي أم مخطط استراتيجي‬

‫‪ ‬إن جل الجراءات و التدابير المتضمنة في جل مشاريع البرنامج‬


‫تفيد نية إعادة هيكلة المنظومة التربوية على أسس جديدة‬
‫سترهن مستقبل الجيال و البلد لعدة عقود قادمة وبالتالي‬
‫المقاربة الهيكلية للمور ل تقتضي الستعجال ‪.‬‬
‫‪ ‬اننا أمام مخطط استراتيجي جديد خيطه الناظم هو تعميق توجه‬
‫الدولة نحو التنصل من مسؤولياتها الدستورية و التزاماتها‬
‫الدولية في اطارأهداف اللفية للتنمية و التربية للجميع و‬
‫أهداف الخطة الوطنية للطفولة ‪" 2006/2015‬مغرب جدير‬
‫بأطفاله‪.‬‬
‫تابع‪...................................................‬‬

‫‪ ‬ابدع البرنامج صيغ جديدة لتشجيع و تحفيز العرض التربوي‬


‫الخصوصي ( المشروع ‪ 22‬ص‪ ) 82‬و خوصصة عدة مرافق‬
‫و وظائف في المدرسة العمومية ( المشروع ‪ 22‬ص‪) 81‬؛ و‬
‫كذا العزم على إحداث " صندوق لدعم التعليم المدرسي" تتم‬
‫تغذيته من قبل" فعاليات المجتمع" أو "كل مكونات‬
‫المجتمع"؟؟؟ كما أن‬
‫‪ " ‬البرنامج الستعجالي" يتحدث عن بعض الجراءات و‬
‫التدابير في أفق‪2020‬‬
‫البرنامج بين المنطق التربوي التنموي والتوازنات الماكر‬
‫واقتصادية‬

‫لقد خضعت سيرورة إعداد و صياغة "البرنامج الستعجالي" لمنطق محاسباتي‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫تقنوي ضدا على كل اعتبار تربوي و تنموي‪ .‬بحيث تحكم فيه هاجس التوازنات‬
‫المالية أساسا ‪ .‬و يتمثل ذلك في المشروع ‪ 22‬السابق الذكر‪.‬‬
‫و المشروع ‪ 17‬ص‪ 61‬حيث الحديث على نظام جديد لتوظيف الموارد البشرية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫النظام التعاقدي الجهوي؛ و إدخال مفهوم المرونة في حركية المدرسين‪.‬‬
‫( المدرس المتحرك) و اعتماد مبدأ المدرس المتعدد الختصاصات و فرض‬ ‫‪‬‬
‫ساعات إضافية إجبارية على المدرسين خاصة بالتعليم الثانوي بسلكيه بغية "‬
‫الوصول إلى أكثر من ‪ 1.36‬مليون ساعة عمل إضافية في السنة بغرض توفير‬
‫ما يضاهي ‪ 980‬منصب مالي بالثانوي العدادي و ‪ 795‬منصب مالي بالثانوي‬
‫التأهيلي" الخ‬
‫اشكالية تمويل الصلح التربوي‬

‫‪‬يتطلب تطبيق البرنامج بنجاح توفير‪:‬‬


‫*ميزانية إضافية تقدر بـ ‪ 32‬مليار درهم‬
‫*على امتداد الفــترة ‪2012-2009 :‬‬
‫‪ ‬الكلفة الجمالية ‪43728 :‬‬
‫*ميزانية الستثمار المتوفرة لربع سنوات‪11220‬‬
‫* الميزانية الضافية المطلوبة ‪508 32‬‬
‫تفويت القطاع التربوي للقطاع الخاص دون استراتيجية‬
‫للحفاظ على وظائف المدرسة المغربية ‪.‬‬

‫تطوير نموذج جديد ومتكامل للعرض التربوي الخاص‪ ،‬ينتظم حول‬ ‫‪‬‬
‫متدخلين خواص‪ ،‬من حجم كبير‪ ،‬باستطاعتهم تغطية مجموع التراب‬
‫الوطني‪ ،‬ويشتغلون في مجموعات مدرسية معترف بقيمتها " ص ‪83‬‬

‫"وسيتم القيام بدراسة معمقة لجل تحقيق التطبيق العملي لهذا النموذج"‬ ‫‪‬‬
‫ص‪83‬‬

‫بإحداث صندوق لدعم التعليم المدرسي ‪ " :‬الذي تتم تغذيته من قبل فعاليات‬ ‫‪‬‬
‫المجتمع " ص ‪. 81‬‬

‫مثل هذا الكلم يؤسس لستراتيجية عامة داخل القطاع وليس للتدخل‬ ‫‪‬‬
‫الستعجالي ‪.‬‬
‫تسليع التعليم مدخل لضرب المجانية والمدرسة العمومية‬
‫والوطنية‪ /‬تفعيل توصيات التقارير الدولية ‪.‬‬

‫في هذا الطاريعتبر "البرنامج الستعجالي" أن قطاع التعليمي العمومي‬ ‫‪‬‬


‫قطاع مكلف‬
‫و مرهق لميزانية الدولة‪ ،‬وجب التخلص من نفقاته تدريجيا‬ ‫‪‬‬
‫وخصصته؛ علما أن الدولة ل تتحمل إل ‪ 51.9‬بالمائة من التكلفة‬
‫الجمالية للتربية في حين تتحمل السر ‪ 30‬بالمائة‪ .‬أما الجماعات‬
‫المحلية المراهن عليها فل تساهم إل بنسبة ‪ 0.3‬بالمائة ( حسب‬
‫الحسابات الوطنية للتربية المنجزة من طرف الوزارة سنة ‪.) 2006‬‬
‫الصفحات من ‪ 79‬إلى ‪ 83‬تعبر بقوة عن المنظور الحكومي لقطاع‬ ‫‪‬‬
‫التربية والتعليم؛‬
‫تنصل الدولة من مسؤولياتها الدستورية والجتماعية‬

‫‪ -‬تخفيف الضغط على ميزانية الدولة في تمويل المنظومة ( ص‪)80‬؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬إقرار تدابير تحفيزية تمكن من تسهيل استثمار الخواص في قطاع‬ ‫‪‬‬


‫التعليم‬
‫( آليات اقتناء الراضي بشروط تفضيلية؛ تحمل الدولة لجزء من‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف البناء و لتمويل كلفة الستثمار) ( ص ‪) 82‬؛‬
‫‪ -‬تفويض تدبير مؤسسات عمومية قائمة‪( :‬تفويت البنايات والتجهيزات‬ ‫‪‬‬
‫وإلحاق الطر التربوية بالتعليم الخاص‪ ،‬وتقديم إعانات محتملة لتسيير‬
‫مؤسساته حسب التعريفة المتبناة في كل مؤسسة مثل ) ص(‪) 82‬؛‬
‫تفتيت انسجام وتناغم الجسم التربوي ‪...........‬‬

‫‪ -‬خوصصة عدة مرافق و وظائف في المدرسة الوطنية العمومية‬ ‫‪‬‬


‫( البناء؛ الصيانة و الترميم؛ النقل؛ الحراسة و المن؛ الفضاءات‬
‫الخضراء و تدبير الداخليات) المشروع ‪( 22‬ص‪) 81‬؛‬
‫‪ -‬تطوير العرض التربوي الخصوصي في التعليم الولي ( ص‪)13‬؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬إحداث صندوق لدعم التعليم المدرسي تتم تغذيته من قبل "فعاليات‬ ‫‪‬‬
‫المجتمع" (ص‪ )81:‬أو "كل مكونات المجتمع" (ص ‪) 80‬؛‬
‫‪ -‬إحداث العديد من الوكالت ‪( :‬وكالة وطنية لتدبير البنايات والصيانة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وكالة النهوض بالتعليم الولي‪ ،‬وكالة النهوض بالتعليم الولي ووكالة‬
‫التجديد والبحث التربوي؛‬
‫اشكالية التمويل ‪...‬وإخفاق الصلح‬

‫وهو ما يصرح به البرنامج الستعجالي في ‪” :‬النهوض بالعرض‬ ‫‪‬‬


‫التربوي الخصوصي بغية التخفيف من العبء المالي للدولة في تمويل‬
‫المنظومة " ص ‪. 80‬‬
‫إقرار تدابير تحفيزية تمكن من تسهيل استثمار الخواص في قطاع‬ ‫‪‬‬
‫( آليات اقتناء الراضي بشروط تفضيلية‪ ،‬ولتمويل كلفة‬ ‫التعليم‬
‫الستثمار لتحمل جزء من تكاليف البناء ) !! " وتفويض تدبير‬
‫مؤسسات عمومية قائمة‪ :‬تفويت البنيات والتجهيزات وإلحاق الطر‬
‫التربوية بالتعليم الخاص‪ ،‬وتقديم إعانات محتملة لتسيير مؤسساته‬
‫حسب التعريفة المتبناة في كل مؤسسة مثل " ص ‪83‬‬
‫الرهان على صندوق لدعم التعليم المدرسي‬

‫‪ ‬الرهان على صندوق لدعم التعليم المدرسي ” فكرة في طور التجريب ”‬


‫تغذيته هناك التباس في المفهوم فعالــــــــيات المجتمع‬
‫ومكونات المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬الواقع القتصــــــــادي المغربي غير مهيكل وفق توابث واضحة‬
‫فهو عرضة للتقلبات المناخية وفي تبعية ذيليه للغرب التمويل عبر‬
‫الشركات الوطنية والدولية ‪ ،‬ينزع الســيادة من الحكومة على‬
‫مستوى القرار التربوي والتوجهات التربوية الكبرى مما يعرض‬
‫المشروع الصلحي برمته للرتهان للجنبي ‪...‬وبالتالي عدم‬
‫صيانة مضامينه ‪.‬‬
‫احداث مؤسسات متعددة لمتابعة التنفيذ‪-‬‬

‫‪ ‬وكالة وطنية لتدبير البنايات والصيانة‪.‬‬


‫‪ ‬وكالة النهوض بالتعليم الولي‪.‬‬
‫‪ ‬وكالة التجديد والبحث التربوي ( المركز الوطني للتجديد‬
‫التربوي حاليا)‪ .‬وبغض النظر عن هذه المثلة سيكون من‬
‫اللزم تحليل كل الوظائف الفقية ورصد القيمة المضافة‬
‫المحتملة للمركزية الوظيفية مع تحديد المهام والتنظيم‬
‫والرتباطات بالنسبة لكل وكالة مزمع إحداثها " ص ‪67‬‬
‫‪ ‬الخلصة ‪ :‬ضياع القرار التربوي وتفتيته بين هذه الجهزة ‪..‬‬

.
‫‪.‬الجماعات المحلية والشان التربوي‪ /‬العلقة الملتبسة‬

‫‪‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.........‬الداخليات والشروط التربوية والنسانية‬

‫‪600‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫الجهاز على الترقية‬

‫‪ ‬يربط المشروع السادس عشر الترقيات والجور بالنتائج‬


‫الناجمة عن التقويم ‪ ،‬لكن السؤال عن أي نتائج ‪ :‬التعلمات ‪/‬‬
‫النقط ‪ ،‬سيتم التقويم ووفق أي معايير ‪.‬‬
‫‪ ‬تعميم التعليم البتدائي والثانوي العدادي بالنسبة للطفال الذين‬
‫تتراوح أعمارهم نابين ‪ 6/15‬سنة في المجال الول ‪ ،‬المشكل‬
‫بأي حصيلة تربوية هل بمعدل ‪3‬و‪4‬و‪... 5‬وبالنظر إلى الخريطة‬
‫المدرسية ‪ ،‬والكتظاظ ‪ /‬القسام المشتركة ‪/‬‬
‫‪.....................‬قلب قوانين الوظيفة العمومية‬

‫‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫‪75‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪.‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪‬‬

‫‪/81 61/80‬‬
‫‪1984‬‬
‫‪.‬‬
‫(‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫التصرف في الحيز الزمني الذي يتمتع به المدرس خارج‬
‫الفصل مدخل لضعاف الممارسة التربوية‬

‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪.‬‬
‫‪‬‬
‫(‬
‫)‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪‬‬
‫‪/‬‬
‫الغاية الكبرى من هذه الجراءات رفع العبء المالي عن‬
‫الدولة انسجاما مع وقف التوظيف بالقطاع‬

‫الوصول إلى أكثر من ‪ 1,36‬مليون ساعة إضافية في السنة‪ ،‬أي ما‬ ‫‪‬‬
‫يضاهـي ‪ 980‬منصب لمدرسي الثانوي العدادي و ‪ 795‬لمدرسي‬
‫الثانوي التأهيلي‪ " .‬ص ‪61‬‬
‫‪ ‬وهذا ما يؤكده البرنامج نصا في ‪:‬‬
‫”التوظيف المثل للمدرسين باستكمال الغلف الزمني السبوعي‪،‬‬
‫بمجموعة من الجراءات‪ :‬توظيف المدرس المزدوج أو المتعدد‬
‫الختصاص‪ ،‬جهوية التوظيف‪ ،‬وترشيد التوزيع الزمني‬
‫للبرنامج " ص ‪. 80‬‬
‫‪-‬‬

‫ليحضى بالجماع الوطني من خلل الفاعلين والمتدخلين‬ ‫‪‬‬


‫غلبة النفس التقني عليه‬ ‫‪‬‬
‫غياب السؤال البيداغوجي ‪/‬التقليص في الحصص السبوعية للعديد من المواد‬ ‫‪‬‬
‫الفرنسية العربية الجتماعيات النجليزية ‪ /.‬الغاء تدريس بعض المواد الفلسفة‬
‫في الجدوع المشتركة الترجمة الجتماعيات في الشعب العلمية ‪.‬‬
‫يفتقد الى مرجعية تؤطره نظريا ‪ /‬رغم انه يدعي الميثاق الطار المرجعي له‬ ‫‪‬‬
‫ويستند على توجهاته وان البرنامج جيء به لرفع وثيرة الصلح الذي سطره‬
‫الميثاق ص‪86‬‬
‫التباس العلقة بينه وبين الميثاق الذي يشكل الساس الفلسفي المتفق مجتمعيا‬ ‫‪‬‬
‫حوله ‪..‬سيما في غياب التقييم والتشخيص لما انجز من الميثاق ‪. .‬‬
‫قلب منطق القوانين والتشريعات التي تخضع لها الموارد البشرية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪..............................................‬تابع‬

‫ترسيم نهج سياسة الخوصصة في القطاع او تفويت القطاع التدريجي‬ ‫‪‬‬


‫ص‪79‬الى ص ‪ . 83‬خوصصة بعض الوظائف البناء الصيانة الترميم والحراسة‬
‫المن الفضاءات الخضراء تدبير الداخليات ‪....‬‬
‫ضرب المجانية من خلل تضخيم دور القطاع الخاص في القطاع ص‪ 81‬فرض‬ ‫‪‬‬
‫رسوم جديدة ‪.‬‬

‫طغيان الهاجس المالي على حساب مهنة التدريس وعلى القيمة الرمزية للمدرس‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫الخوف من لجوء الدولة الى الغاء المجانية عمليا في واقع التعليم من خلل‬ ‫‪‬‬
‫فرض رسوم ابتداء من السنة الولى ثانوي او القتطاع من اجور المضربين‬
‫وتحـــويلها الى ميزانية الكاديميات والنيابات ص‪. 80/81‬‬
‫تشجيع القطاع الخاص من خلل الدعم المادي والمعنوي والعفاء الضريبي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.......‬اقتراحات حذرة‬

‫‪ ‬إقرار مسؤولية الدولة باعتبارها الفاعل الساسي في إصلح‬


‫المدرسة العمومية ودعمها وتوفير كل المكانيات لها وتقويتها‬
‫وتطويرها‪ ،‬بما يؤمن الحق في التربية والتعليم للجميع‪ ،‬من‬
‫خلل الرفع من قيمة النفقات العمومية المخصصة لقطاع التربية‬
‫الوطنية بما يتلءم مع متطلبات تأهيل المدرسة العمومية و مع‬
‫تزايد أعداد المتعلمين و اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة في وضع‬
‫الميزانيات و صرفها‪.‬‬
‫ربط التعليم باجندة التنمية والتغيير الديموقراطي‬

‫التراجع عن كل المبادرات والقتراحات الرامية إلى تفويت قطاع اجتماعي‬ ‫‪‬‬


‫استراتيجي للخواص؛‬
‫‪-‬إعمال الحق في تعليم ديمقراطي جيد ومجاني لكل أبناء الوطن الحبيب؛‬ ‫‪‬‬
‫كما تنص على ذلك العديد من الصكوك والمواثيق الدولية ذات الصلة‬
‫‪ -‬انخراط جميع القطاعات الحكومية المعنية في إنجاز هذه المشاريع بشكل‬ ‫‪‬‬
‫مؤسساتي‬
‫‪ -‬تعديل الميثاق الجماعي بما يضمن التنصيص الصريح و الواضح على‬ ‫‪‬‬
‫انخراط المجالس المنتخبة في تحمل مسؤولياتها اتجاه المدرسة العمومية؛‬
‫و نقترح التنصيص على تخصيص ‪ 25‬بالمائة من محصولها الضريبي‬
‫الصافي لتمويل تكلفة التربية‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث ضريبة تضامنية على الشركات لتمويل تكلفة التربية على غرار‬ ‫‪‬‬
‫التكوين المهني‪.‬‬
‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬تابع‬

‫‪ -‬ضمان الستقرار الجتماعي و النفسي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫و المهني للمدرسين بما يخدم المصلحة الفضلى للمتعلمين و يؤمن‬ ‫‪‬‬
‫انخراط الفاعلين التربويين في الصلح‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الموارد البشرية الكافية و المؤهلة قبل انطلق الموسم الدراسي‬ ‫‪‬‬
‫مع اعتماد خطة تحفيزية لها و وضع آليات للمراقبة ‪.‬‬
‫و المساءلة لمختلف الفاعلين التربويين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و الداريين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬ضرورة التحكم في حركية الموظفين عن طريق تسريع الحركات‬ ‫‪‬‬
‫النتقالية والعلن عن نتائجها قبل الدخول المدرسي وإيجاد صيغة‬
‫لمعالجة الثار التي تخلفها هذه الحركية من حيث هجرة أطر التدريس من‬
‫بعض المناطق الصعبة ووضع تحفيزات لستقرار الطر بالوسط القروي‪.‬‬
‫الجامعة الوطنية لموظفي التعليم‬

‫على متابعتكم‬ ‫شكرا‬‫‪‬‬


‫‪Dahmane_68@yahoo‬‬ ‫‪.fr‬‬

You might also like